لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-07-16, 08:53 AM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26432
المشاركات: 391
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 305

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الجنة اجمل المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كفاني لك شوقاً ياسيدي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله تبارك الله ولا حول ولا قوة الا بالله





البــارت الواحد والأربعون


في هوى عينيكِ سلّمتُ الهويهْ
فأعيدي اسمي لسفر الأبجدِّيهْ
واكتبيني في وصاياك التي
ضاع فيها العمر من بين يَديَّهْ
كلّما زادت تباريح الجوى
زدتِ بُعداً عن جراحاتي الطريّهْ
ماطليني الوصل ، لكن أقسمي
ان تعودي ، كيفما اصبو ، اليّهْ
في صبايَ العذبِ كم عذّبتِني
بين حبّي والعناوين القصيّهْ
كنت تُصفين رؤىً مَثَّلْتِها
وانجلت غيرَ التي صوّرت فيّهْ
يا ملاكي عُد الى عينِي
كما رسمتك الروح ، لا تضحك عليّهْ

جريس دبيات







" قراءة ممتعة "



___________







صوت الرياح .. والعصافير وضحكات الغيوم المستبشرة
على وجه الصباح ..
وتلك الشمس الحيية ترتقب قبلةً او عناقاً من صديقها القمر الذي رحل قبلها دون احرف الوداع ..
لهذا كل صباح تجدد ابتسامتها المشرقة
التي تطوي خلفها الكثير من الحزن .....
ضحك وهو يقفل كتاب القصة تلك .... يبدو ان اغنيتي الجديدة
ستكون عن تلك الشمس الحزينة..
ابتسم الذي يقابله -: طب وانت وراك ما تختار
قصص تناسب للأطفال
كما اسلفنا سابقاً هو يفهم العربية لكن لسببٍ ما لا يجيد التحدث بها -:
اذاً المرة القادمة سأحكي لهم قصة فلة والاقزام السبعة اوه لا
سأفسدهم ايضاً فنهايتها قبلة اذاً سأحكي لهم قصة سندريلا
ام قصتها ايضاً لا تروقك ولا تناسب اطفالك
قهقه -: مهو وقت السخرية الحين
الا تعال متأكد من قرارك ؟
تنهد -: سلامتها تهمني
تحدث بالانجليزية -: وسلامتها ستشمل طفلها ايضاً
-: لا بأس فأنا واثق اذا عادت ذاكرتها لها فلن تشير بإصبعها لغيري
-: هههههههههههههههههههههههههههههه
تبدو واثقاً كثيراً .. اذاً دعني اخبرك امراً ما
هي لن تختار شخصاً يعبد الموسيقى .. وغمز
اتسعت عيناه -: ماذا تقصد ! هل هل كرهت موسيقاي
-: اصبحت مستقيمة وانت تعلم ايضاً ان الموسيقى في عقيدتنا حرام
-: لكنها كانت تحبها كثيراً .. وسرح باله لأول لقاءٍ بينهما
...
خرج من ذلك القصر المبهرج وجلس في الفناء
كان برفقته كمانه جلس على مقعد شاغر امام البحيرة
التي تتوسط الفناء..
وبدأ يعزف به وحينما انتهى زفر براحة ..
سمع صوت فتاة خلفه ..-: ايف ماريا ؟
التفت للخلف وبسعادة -: هل تعرفين هذه المقطوعة ؟
اشاحت وجهها عنه بعينين باردتين خاليتين من الحياة تماماً -: ابداً
ثم استدارت بظهرها عائدة الى القصر
مد ذراعه في الهواء -: لحظة
توقفت دون ان تتحدث
وببتسامة -: ادعى انجيل وانتِ ؟
-: ان تعرف اسمي هذا ليس من شأنك
ضحك باحراج -: آسف .. ثم نهض بسرعة وامسكها من خصرها حينما كانت ستقع ..
دفعته -: لا تظن بأني سأشكرك
قال في نفسه .. ما بال هذه الطفلة المتعجرفة .. ثم شمق -: هء
لم اقل لكِ اشكريني
استندت على عصاها وقبل ان تسير -: في المرة القادمة حاول الا ترتكب نفس الاخطاء في عزفك ..
عقد حاجبيه -: ما بالها بحق ! ..
...
عاد بذاكرته للواقع مع ضحكة خافتة
لم الاحظ انها لا ترى وكانت تسير على تلك العصا الالكترونية التي توجهها اين تذهب ..
صورتها في اول لقاءٍ لنا لم يرحل عن مخيلتي
كانت ذات الاحدى عشرا ربيعاً .. وكنت ابلغ الرابعة عشرة
في ذلك اليوم كان زواج عمي الذي كان ايضاً صديق والدها
كانت حينها ترتدي فستاناً بلون الكحلي القاتم وشعرها الحريري الذي داعب وجهي حينما مسكتها لئلا تقع ..
من كان يظن ان بعد هذا اللقاء حدثت لقاءاتٌ اخرى فأنجبت تلك اللقاءات قصة حب بريئة ليس لنا فقط ..
نظر لعمر .. ذلك الحب لم يقتصر علينا وحسب
ذلك الحب زار قلب عمتي شيري .. وعمر !















*











توقفت عن ادخال ملابسها في الحقيبة
وتنهدت المرة الأولى .. ثم الثانية .. ثم الثالثة
لا اعلم كيف غاب هذا الأمر عن بالي
...
-: انتِ مجنونة تصدقين ذا الخبل
افراح -: هي انتِ خير حدك كله الا محمد بعدين صادق والله
المدرسة كرب والله عاد انا بعد بجي ادرس معك
سارة ضحكت -: اي عز الله تعلمتن
سما -: لا جد وشلون الشهادة انتِ علطول كل ما قال محمد كلمة
قلتِ سمعاً وطاعة .. في شيء اسمه عقل هاه ؟
سارة -: انتِ اشش لا تسوين للآدمية غسيل مخ
اقول اسمعي صح محمد قراره هذا مدري كيف بس جربي تسألينه
مستحيل مستحيل ترا يسوي شيء يضيّع مستقبلك
افراح -: بالضبط واكيد هو ما سوا كذا الا علشان يبيك معه بسفراته ياقلبي على الرومنسية البحته ذي
سارة -: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
بررب رايحة اموت من تفكير افراح المعوق ذا
سما -: اقول يلحب ترا مهو شرط تسافرين معه
يعني مافيها شيء حتى لو تأخر انتِ عندنا بالحفظ والصون
-: خلاااااااااااااااااص وكان
حتى نفس ؟ نفس هاه ماقدرت اخذه كلمة ورا كلمة ورا كلمة
ايوا انتِ هاه ي سما ايش اللي حارق دمك
تكتفت -: دراستك اهم والشهادة وشسمه ذا
-: وشسمه ذا ؟
ابتسمت -: وبس
-: وانتن سلمكن الله معارضات ولا مؤيدات
افراح -: احم يعني انا اثق في كلام محمد
سارة -: وانا بعد
....
-: يا الله جد كيف راح عن بالي !
اتكأ على يديه -: وش اللي راح عن بالك
نظرت للأعلى بتفاجأ -: من متى انت هنا ؟
وفي نفس الوقت قالا
-: من 11 دقيقة !
-: تطمني مهي 11 دقيقة
ثم تبادلا بالنظرات وضحكا ...
عاد بشعره للوراء -: شكلك تعقدتي من الـ 11 دقيقة
فتنت بحركته فبقت تنظر له بـ " فهاوة "
عقد حاجبيه بنظرة مستفهمة
انتبهت لنفسها -: تعال تعال ساعدني ان كان فيك خير
انسدح -: نادي ميريتا
-: تكفى خل ميريتا وغيرها في حالهم
نظر لها بنظرات دون أي معنى -: طب ممكن تتركين اللي في يدينك
وتعالي ابيك في موضوع
بتردد -: على سالفة المواضيع انا بعد ابيك بموضوع ..














*















ارتشف من القهوة شعر بمذاق غريب وكأن لسانه
يريد تلك القهوة التي شرب منها في بيت جدته
ابتسم .. والله طلعت مهي هينة بنت العمة
-: شطاري هالابتسامة
-: لا ابد تذكرت شيء حلو .. الا تعالي انتِ شصار
معك في الصباح
-: جب انت اخر واحد يتكلم جد جد سخيف
-: هههههههههههههههههههههه يلا الحياة حلوة بالتجارب الحلوة
-: هذي تجربة مرة
-: اعوذ بالله شسوى لك هالسلطان
-: لا غلط اسمه سرطان وسرطان مزمن بعد
-: هههههههههههههههههههههههههههههه قوية والله
اجل الله يشفيك من هالسرطان
ونظر لمجدلين التي تلعب بهاتفها -: اوهو من قدك جوال جديد وحركات وكبرنا والله
-: شفت كيف
شيلاء -: يا الله الجنة يوم كنت بالثنوي مو بالمتوسط بعد
كان وقتها حتى جوال العربية صعب المنال
مجد -: احم احم هذا جيل اليوم مايلعب
-: والله جيل اليوم ماوراه الا الخراب
-: شف بس جالس جنب عجوز انا !
ضحكت -: من زمان انا عجوز توك تدري
ثم نظرت لمجد .. الا تعالي كيف الاذاعة
باحراج نظرت لأصابعها واصبحت تفرقعها -:
اول ما مسكت الورقة شردت الفصل
جهاد -: افااا يا ذا العلم هذا وانا متعشم فيك
نظرت له باصرار -: ماعليك بطلع المرة الجاية
واتغلب على خوفي ان شاء الله













*















صباح يوم جديد

جلست بجانب امها وهي تتثاءب
-: شكلك مانمتِ زين
باحراج لعبت باصابع يديها -: فارس اتصل عليّ متأخر
واستحيت اقفل منه
تنهدت -: منتي زعلانة مني صح
عقدت حاجبيها بغرابة -: ليش ؟
-: لأني رضعته مع عمار
-: ايه هذي النقطة اللي محد شرحها لي شلون هو اخوي
ياذا الفارس بيجنني كل ما سألته عن شيء قالي مهو وقته تعرفين
ابتسمت وهي تراقب لجين التي بدأت تتحدث كثيراً
وتبتسم كثيراً ..
-: ماما فيك شيء ؟
-: لا بس مبسوطة لو ادري كان من زمان جبت لك فارس
بحياء حكت ظاهر كفها -: يمه ترا ما اشوفه الا اخوي
ضحكت -: عيني بعينك
اغمضت عينيها -: هاو يمه شدعوه ترا ما اكذب
ضحكت وهي تشعر بحنين للماضي -: كان ياما كان في قديم الزمان
كانت امك بالثنوي وتعرفت على هديل الله يرحمها في المدرسة وكانت وقتها طالبة جديدة انتقلت عندنا
بحكم انها تزوجت وسكنت بحينا ومدرستنا بالحي طبعاً
كانت علاقتي فيها مي قوية الا ان جاء ذاك اليوم اللي قالي ناصر
بيعزم خويه هو ومرته اللي صاروا جيران لنا وطلع الرجال زوج هديل ومن يوم جت عندي صرنا صديقات واخوات
وكل شيء يجي في بالك
لدرجة كان يوم الغذا عليّ ويوم عليها والين جبت عمّار وهي بعدها بسنتين جابت فارس كان عندها مشاكل بالرئة فما قدرت ترضع فارس
كانت تبي تطلب مني ارضعه بس كانت متردده لأن ابوك تسرع يوم قال عهدن عليّ ان رزقني الله ببنية ماتصير الا لفارس
من قوة علاقة ناصر بزوج هديل واحنا عارفين ان الطفل محتاج حليب الام وانا باقي حليبي مراح لأن عمار ماشاء الله كان باقي يرضع
ضحكت -: هالطماع صاير عمره سنتين ويرضع منك
ابتسمت -: انتِ اللي متكبرة شهر وعييتي ترضعي بعدها
ضحكت -: ايه كملي وبعدين كيف رضعتيه
-: ايه خذيت فارس وهو باقي في اللفة وماحسيت بعمري
الا وانا ارضعه
شهقت -: ومحدن درى !
-: دخلت عليّ هديل تنهدت وقالت اصلاً هذا المفروض اللي يصير
ارضعيه لين يشبع وهو ولدك
كنت خايفة حيل وحلفتها ما تتكلم علشان ناصر مايزعل وكتمنا الموضوع وقلنا لا كبرتوا نقول لكم الحقيقة واكيد ان هديل قبل لا تموت الله يرحمها .. بكت .. قالت له
لأنها قبل لا تسافر قالت لي اذا الله خذا امانتي بخلي فارس يرجع لك
لأنك امه بعد ...
نظرت للسقف وهي تحبس دموعها -: دايماً الناس اللي نبيها تكون قريبة مننا ماتصير قريبة مننا ليش ..؟
فهمت مقصدها -: نقول الجنة لهم يارب
ضحكت بسخرية -: شكلو الموضوع وراثة كل وحدة فينا فقدت صديقتها اللي بمنزلة الاخت لها
-: الله يرحم هديل وفرح وكل الأموات
-: آميين
نزل عمّار ببدلته العسكرية -: وش فيه الجو كئيب
لجين ابتسمت -: تذكرنا خالة هديل وفرح
تغيرت ملامح وجهه -: الله يرحمهم
والدتهما بمحاولة لتغيير للجو -: الله شهـ الريحة الزينة
باخل عليّ تهديني مثل هـ العطر الزين
فهم حركة والدته فابتسم -: تفداك كل ابو عطوري
-: لا اجل بتغلى مابي الا واحد جديد وبكرتونه بعد
ضحك -: لجين ماتحسي ان امك عقلها بزر
-: ياقليل الحيا انا بزر حد يقول لأمه كذا شايفة
يالجين اخوك قليل الحيا وش يقول
لجين ضحكت بهدوء وهي تراقب والدتها واخيها
عمّار عقد حاجبيه وكأنه لايروقه هدوئها ذهب لها
وعض خدها وبسرعه سحب ربطة شعرها وركض
نهضت بعصبية -: قليييييييل الحيا !!!!
وركضت خلفه ...
ضحكت دعاء بسعادة -: اللهم اسعدهم واحفظهم لي
لجين جلست في منتصف الصالة بتعب -: هالنشاط ذا مب منك
من تدريباتكم العسكرية ذي
وقف امامها وهو يأخذ نفس -: التدريبات ولت من زمان عاد الحين مكتب وحركات ..
بغضب -: طب هات ربطتي
عاد يركض للأعلى -: الحقيني
نهضت -: يا الله شهـ النذالة اللي فيه
ضحكت دعاء -: ما كأنهم في العشرين ياربي
واردفت بصوت عالٍ ... عماار الدوام ياحبيبي منتظرك














*














بعد ان انتهت من قراءة سورة الكهف اقفلت المصحف
وانسدحت على ظهرها وهي تضع ذراعها تحت رأسها
يا الله تبلداً لتلك المشاعر الفائضة
كنت في بيته يا للعجب من سيصدق قصتي
احببته على النت فاكتشفت بأنه قريبي !
كان ذهني مشغولٌ كثيراً فعلي ارقب ظله
او اقابله صدفةً ...
صدقاً اتمنى ان اقابله وابصق في وجهه
ضحكت .. مشاعري متناقضة وجداً
احبه ولا احبه
اكرهه ولا اكرهه
اهتم لأمره وحيناً لا أبالي به
لكني حقاً اريد نسيانه .. اريد ان تعود نظرتي عادية نحوه
مثله كثل أي شخصٍ عادي
ابتسمت .. لو علم اني افراح ماذا ستكون ردة فعله
ارتعش جسدها .. يا الله لا تجعله يعلم ولا يشك في الأمر حتى
اعلم بأنه قد نسى كل شيء
نسى سلمان وحقيقة سلمان وكل امرٍ كان يجمعهما سويًّا
يا الله تبلداً لهذه المشاعر ..






*يتبع

 
 

 

عرض البوم صور لامارا  
قديم 14-07-16, 08:55 AM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26432
المشاركات: 391
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 305

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الجنة اجمل المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كفاني لك شوقاً ياسيدي

 

*







.. بعد صلاة الجمعة ..
اقفلت سماعة الهاتف
ونظرت للتي بجانبها -: جزاها الله خير خالة خيرات
-: وش فيها !
-: جايبة للبنات اليوم داعية
-: زين تسوي والله
اتكأت الهنوف على يديها -: الا تعالي انتِ الوحيدة اللي ماتقولي ماما خيرات ليش؟
تنهدت -: انتِ قدرتي تقولي للعنود ماما ؟
عقدت حاجبيها -: اكيد لا
-: في سمسم صديق
نظرت لها بتفحص .. هي لا تعلم قصة رؤى ولا رشيدة حتى سلطان تعلم بأنه يخبئ قصته في جيب قلبه
الوحيدة التي تعلم بقصتها هي سامية ولو انها لم تعش احداثها ماعلمتها
بتردد قالت -: طيب يصير اسألك
-: Of course!
Ask , please
-: اممم ليش يعني اختك في دار الأيتام
على حد علمي انك ماعشتي هناك
تحولت ملامح وجهها فتراجعت الهنوف -: معليش ماكان قصدي
رؤى -: لكل انسان ماضي مايحب يتذكره او يخوض فيه
اكيد فاهمة قصدي ..
-: فاهمة بس انا ماضيّ للحين باقي حيّ فيني لأن مو كل الماضي شين
-: هو صح الماضي مراح يكون كله شين
بس عقلنا للأسف ينسى الحلو فيه ويذكرنا بالجزء السيء منه
-: ماعليك حاولي تذكرين نفسك بالاشياء الحلوة حتى تغطي على الاشياء السيئة على قولتك ..
سامية دخلت مقاطعة لهن -: تعالين المطبخ بنقرّب الاكل
الهنوف عقدت حاجبيها -: سطام مهو في
-: ويه تبينا نموت جوع
رؤى ضحكت -: واهي الصادقة قومي قومي نقرّب مع ماما رشيدة
عقدت حاجبيها وهمست -: اجل شلون رشيدة ماما هاه !
ابتسمت -: رشيدة غير
وهي تنهض -: وش غير عنه
-: لأنها كانت الحضن والمأوى من الماضي
وغمزت ...
بعدين يمكن لو عشت مع خيرات وهي اللي احتوتني
كان ناديتها ماما مثل انوار
همست -: ماما هاه ؟
نسيت متى آخر مرة نطقت فيها ماما لـ عدول
سمعتها رؤى -: تراني سمعتك هاه
الا تعالي ليش تنادين امك باسمها ترا مايصير
-: علشان احيي اسمها في عقلي وقلبي
لو قلت امي اخاف يغيب اسمها عن بالي ...
تنهدت في داخلها وتمتمت في مستودع مشاعرها ..
لكل منا طريقته الخاصة في التعبير عن الحزن والحب وحتى الاشتياق













*













تنهد بتعب وهو يتأمل الغيوم ثم نظر للشمس
فأغلق عينيه بعد خمس ثواني
ضحك الذي بجانبه -: بتعمي عينك يا الخبل
-: من زمان احب اتحدى نفسي واناظر للشمس واعد مقدار الوقت اللي صمدت عيوني فيه وما غمضت
ضحك مرة اخرى -: مجنون ..
ورنّ الجهاز في يديه .. شكل تحتنا منطقة نفط بروح ابلّغ الكابتن
اشار برأسه موافقاً له واستند على سور الباخرة
تأمل البحر الواسع ونظر للأسفل وهو يفكر بعمقه وبماذا يخبئ من كائنات اسفله ...
اغمض عينيه وهو يستنشق ذلك الهواء النقيّ ..
لا يعلم لمَ اتت في باله تلك الذكرى
..
صوت تصادم سيارتان .. دماء في المقعد الذي بجانبه
نادى بفجيعة .. مي !! .. تالا !!! ..
صوت تالا التي تصرخ وجسد مي الذي يخبئ جسد تالا الصغير
التفت للتي بجانبه كانت لصدمة كبرى حاول الخروج من السيارة
حتى ينقذهما لكن كانت السيارة كطفل صنع بالصلصال عصاً طويلة
ثم غضب فقبض الصلصال وعجنه ..
حاول ان يخرج من النافذة المحطمة وذهب من الناحية الأخرى والدماء تتصبب من رأسه وذراعيه ولكنه اغميَ عليه في الشارع
قبل ان يصل الى مي وتالا
...
مسك على رأسه بعشوائية ..
لو اني وصلت اليها لكانت حيةً الآن
لكني دفعت ثمن ذلك غالياً ..
فقدت اهم شيئان في حياتي السابقة ..
مي ! ..
وقدرتي على الانجاب !
ولست الوحيد الذي فَقد .. رشيدة ايضاً
رشيدة ايضاً فقدت اهم ما تملك ..
في تلك الحادثة !














*

















بعد ان صلين العصر والبعض لم يصلي !
جلسن في الحصير وجلست امامهن تلك المرأة الصالحة
-: الحمدلله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين
.. وقالت ببتسامة متفرقة ..
كيف الحال حبيباتي ؟
ردين بإجابات مختلفة ..
-: الحمدلله نشكر الله معليش مابي اطيل عليكن
لكن هي كم كلمة من قلبي لقلوبكن هاه تسمعنني ولا اطلع .. وضحكت
فاطمة بداخلها .. شبلاها ذي تنكت يعني !
انوار -: لا خالة في عيونا تكلمي
رنين كانت تنظر لتلك المرأة بنظرات مستحقرة غير راضية
ووتين الأخرى كانت تنظر لها بعينان باردتان متمللتان
فقالت دون ادنى مبالاة -: من البداية اذا كلامك ممل
قولي لي علشان انا اللي اطلع
غمزت لها -: اسمعي لين النهاية واحكمي
المهم في البداية حابة اهنئكم على قروب شهر رمضان .. على قروب الصيام .. و قروب التراويح اكيد كلنا نشم ريحته بتقولون وش هي ريحته رائحة رمضان ياحبيباتي ... رائحة اطمئنان وسكينة على قلبك رائحة جميلة والله حتى لساني يعجز عن وصفها طبعاً هذي مراح يحس فيها أي احد لا راح يحس فيها المحب لرمضان والمشتاق لأيامه
الله يبلغنا اياه كثيراً مانسمع الارواح تتخطف من حولنا
فمتى دوري ودورك ! ...
هل سنبلغ هذا الشهر الفضيل ام لا ..
فتون باستيعاب بطيء قالت لأنوار التي بجانبها -: رمضان باقي بعيد
-: وش بعيد الاسبوع الجاي اختباراتنا الترم
خلاص باقي 3 اسابيع اصلا ..
خيرات كانت جالسة في نهاية الغرفة وتستمع بانصات
قالت لها زهراء -: الله يجعل صلاحهن على يدها













*
















عصر يوم جديد ..


بفاجعة -: وشووو
ضحكت -: اللي سمعتي
صالحة -: وش ذا يمه هالادمي مشفوح والله
-: لا ياقلبي مهو مشفوح بس الرجال ماعنده اجازة الا في ذاك اليوم
عبير بخوف -: يمه تكفين بعد رمضان
-: لا بعد رمضان زواج سلطان مابي حوستين بنفس الوقت
عاد تصدقين افكر اخلي زواجك معهم يصير خسارة مرة وحدة
الجودي بحماس -: اي يمه تكفين سووي كذا
وناسة والله زفتين وذا
عبير -: انتِ اهجدي .. ونظرت لأمها ..
يمه احس ما ينفع والله
نظرت لها بحنان -: ليشي ياقلبي ماينفع ؟
-: مادري يكفي انه العقد نهاية الاسبوع ذا
بعدين لو سويتي لي زواج كبير انتِ عارفة نظرة الناس
مطلقة ومايصير لها الا ان زوجها ياخذها من بيت اهلها
بغضب -: عبير لو اسمع مرة ثانية كلمة مطلقة على لسانك
ماتلومين الا نفسك كلها كم يوم ومراح تصيري مطلقة
وخلاص قررت وبقول لأبوك زواجك راح يكون في ليلة زواج سلطان وشيلاء ..
صالحة نظرت لعبير بعتب وهي صامتة
















*
















فتح جواله وبحث عن اسمه في جهات الاتصال
ثم اتصل به بعد رابع رنة رد -: معليش ازعجناك ونت بالعمل
-: لا ابد خذ راحتك لا ازعاج ولا هم يحزنون
-: والله بغيت اتطمن على النسيب
ضحك -: النسيب مكروف زين
-: الله يعينك عاد ريّح عمرك لا تدوخ لنا على اختي وتنخرع
-: ههههههههههههههههههههههههههه
فكرة والله ادوخ بحضنها ونسوي فيلم هندي
-: اشوف دخلت جو ههههههههههههههههههههههه
-: ماعليه انت شخبارك وشخبار جاسم
-: الحمدلله نشكر الله وجاسم ماشاء الله صار يشتغل بالميناء اللي بجدة
-: ما شاء الله زين والله
-: الا تعال اصلاً انا داق معتب عليك
-: الله لا يجيب العتب بينا .. خير ؟
-: ايا الخسيس مفكر تناسبنا وماتقولي جيت اسولف مع الوالدة
الا تقولي بالحكي وتقول انكم محددين على الاربعاء
لا جد وانا وش وضعي
بهبل -: انت وضعك في القلب والروح
-: لا القلب والروح خلها لأختي
مانبيهم ..
ضحك بصخب -: طب خلّ الحياء شوي يدخل بينا
-: لا حياء في الزواج
-: اذكر انها لا حياء في الدين مي الزواج
-: ياخي كيفي المثل اللي ابي اقوله اقوله
-: هههههههههههههههههههههههههههه
قول قول وانا اخوك
ضحك -: يلا ما اطول عليك اكيد الحين الهيتك عن شغلك
ومقدماً مبروك لك والله يسعدك مع عبير وهاه لو فكرت
يوم تبكيها ما تلوم الا نفسك
ضحك -: امين .. اعوذ بالله الله لايجيب الحزن والبكي
تنهد -: هي اللي شافته مب هين
تنهد هو الاخر -: عارف
عقد حاجبيه -: عارف وشو
-: عارف ان صقر ذا مب زين وغير كذا هو اكبر منها بكثير
ماتنلام يوم تبي تنفصل عنه
ابتسم وهو في باله انه يعلم القصة كاملة -: عد شنسوي نصيبها
عاد العوض فيك ان شاء الله
-: ابشر بعزك وتبشر بعزها ..
سطام لا تخاف اختك في يدين امينة














*













في الطائرة .. وكانت الرحلة دبي – بريطانيا
اغمضت عينيها وهي ترخي رأسها في المقعد
تذكرت ذلك الحوار بينهما
-: وانا بعد ابيك بموضوع
-: طب ابدئي انتِ
-: لا اول انت
-: نوف احنا مانلعب قلت لك ابدئي انتِ
ترددت عندما رأت ملامحه الجادة -: اءء
يعني كنت بقولك شلون ادرس في البيت والشهادة
بعد فترة صمت -: ليه ماقلت لك ؟
-: وش
-: صديق ابوي عنده سلسلة مدارس خاصة
وغير كذا له مصالح كثير مع ابوي سجلنا اسمك بالمدرسة بس ماراح تداومين فيها على اساس تحصلين الشهادة
-: مادري احس حرام
-: لا مهو حرام انتِ راح تدرسي دراسة مكثفة وعلى اشرافي
يعني اكثر من اللي يدرسونه هم بالمدرسة واذا حابة تروحي ايام الاختبارات النهائية مثل فكرة الانتساب شيء راجع لك بعد
كانت ستوافق ولكن تذكرت حديث سما
" انتِ علطول كل ما قال محمد كلمة
قلتِ سمعاً وطاعة ! .. في شيء اسمه عقل "
-: طب اعطني مهلة افكر
-: خذي وقتك اهم شيء في اليومين ذي عطيني الخبر
-: اوك وطب انت وش موضوعك ..
تنحنح ثم اخذ نفس عميق ومسك على يدها وبملامح جادة -: لمتى ؟
بلعت ريقها من ملامحه ومسكة يده -: وشهو اللي لمتى
-: نوف انتِ عارفة انك الحين متزوجة وعليك حقوق لزوجك
اكمل ولا وصل ؟
بلعت ريقها مرة اخرى للحظة شعرت بأن الخوف سكن اطرافها
كان يلاحظ توترها بهدوء
هي تعترف بأن علاقتهما اقرب للأب والابنة او الاخ والاخت
اكثر مما هي زوج وزوجة
انسدح محمد -: قفلي الليت وتعالي نامي
بلعت ريقها -: اءء باقي ماخلصت الشنطة
نظر للشنطة -: باقي اشياء بسيطة خلصيها بعدين
-: طب باقي ما اذن عشا
-: شوي وبيأذن
ثم جلس وهو يعيد شعره للخلف
ابفهم ليه تحبي تعاندي !
ذهبت لتطفأ انوار الغرفة وجلست على السرير
كان يراقبها بهدوء عاد لينسدح
وكتم ضحكته وهو يعلم بأنها متوترة جداً وجداً جداً
بتردد -: مم محمد مافيني نوم تكفى بروح اكمل الشنطة
لف لناحيتها ومد ذراعه -: تعالي نامي بحضني وهو بيجيك
بحياء -: لا شكراً مرتاحة في مكاني
فتح الاباجورة واتكأ على خده يتأملها
شعرت نوف بأنها جسد بلا روح
من التوتر تشعر بأن روحها فارقتها
ثم قالت بصوت عالٍ لتكسر توترها -: شف اذا عندك دراسة جالس تطبقها عليّ معليش يعني شف لك غيري
وانسدحت ووجهها في اتجاه الشرق
لم يستطع الاحتمال -: ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يأذن قومي قومي
عقدت حاجبيها بغضب -: قليل ادب
ونهضت للحمام ووجهها محمر غضباً وحياءً منه
رفع صوته قليلاً -: المهم فكري بكلامي زين
يمكن اقلب سفرتنا شهر عسل .. واكمل حديثه بضحكة
.......
وعادت للواقع
انا لمن اقول ذا الادمي بيجنني صدق بيجنني





___________



انتهى ..


ياليت تتحفوني بالردود والتحليلات والتوقعات الزينة
والتقييم عفيا ")


سبحان الله ولا اله الا الله
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد- كفارة المجلس ..
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

 
 

 

عرض البوم صور لامارا  
قديم 14-07-16, 08:57 AM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26432
المشاركات: 391
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 305

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الجنة اجمل المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كفاني لك شوقاً ياسيدي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله تبارك الله ولا حول ولا قوة الا بالله





البارت الثالث والأربعون



" قراءة ممتعة "



___________




وضعت يدها على مقبض الباب ولكنه فُتح من نفسه
لا لم يُفتح من نفسه بل فتحه .. وبصدمة -: شيله !
هي الاخرى اتسعت عينيها بصدمة ولم تعلم ماذا تفعل
شتت نظراتها بربكة ثم نظرت له -: آآ
وبغضب .. اصلاً كنت مارة من هنا بس
ضحك -: كنتِ مارة وحبيتي تطمني عليّ صح ؟
تكتفت -: هه هه مرة واثق
واعطته ظهرها ولكنه باغتها بأنه مسك خصرها وادخلها الى غرفته
شهقت ولفت عليه -: انت خير وش مسوي
نعست عيناه وقال ببراءة -: ابد مشتاق لك
خفق قلبها بشدة فهي لاتحبذ ان ترى عينيه هكذا ابداً -:
تستهبل عليّ بعدين تدري اني ما اكلمك لي اسبوع
بتقول زعلانة ايه وللحين باقي زعلانه
جذبها له من خصرها وبهمس -: ووش نسوي لدلوعتنا علشان ترضى
اشاحت بوجهها عنه لكي لا يلمح احمراره
كانت تقسم أن صوت دقات قلبها قد سمعه -: ماني دلوعتك
ضحك -: طيب ياشيلتي وش اسوي لك عشان ترضين
-: ماني شيلتك
-: اجل ياحبيبتي هاه بعد قولي حبيبتي مراح تعجبك
نظرت له فالتقت عينهما -: اي.. ولم تكمل
من قبلته التي الجمتها حتى انها لم تغمض عينيها من الصدمة ....
وحينما ابتعد منها فك عن مسكة خصرها فأصبحت تتنفس بقوة
ابتسم لها -: اعصابك !
دمعت عينيها وهي ترى احمر شفاهها الذي طُبع بفمه
عقد حاجبيه بغرابة من دموعها وهو الذي لم يعهد عليها سوى القوة -: وش فيك !
ضربت صدره -: ليش كذا ليش قولي بس ليش
بغرابة اكبر -: وش اللي ليش
-: ليش لازم تلعب بمشاعري ماصرت اعرف اضبط نفسي عندك
اعصب استحي انحرج اتفشل قلبي يدق بقوة
ترا ماصرت اتحكم فيني انت بتصرفاتك صرت تتحكم فيني
ليش قولي ليشش !!! وبعدين ليش ماتاخذ اذني قبل لا تسوي أي شيء
مو بس قصدي ع الحين حتى يوم وصلتني الجامعة
يعني ماكان لازم تسوي ذاك الهبل كان في الف طريقة تقنعني انك بتوصلني
اقترب منها واخذ اذنها
نظرت له بغرابة وهي تمسح دموعها -: وش فيك
-: مو انت قلت خذ اذني
اعطته بوكس على بطنه -: غبي والله مراح تفهمني ابد
ولفت ذاهبة ولكنه باغتها مرة اخرى بحضن دافئ من الخلف
وهمس في اذنها -: اذا مافهمتك مين راح يفهمك ؟
بخجل -: فكني بروح
-: لمن تروحين حبيبك وين يروح
بقهر -: جهنم
-: تو تو لا تخليني اتهوّر الحين
خافت وقاطعته -: خلاص يروح الجنة يارب
تكفى فكني بروح اعدل وجهي
لفها له -: جميلة من غير
عقدت حاجبيها -: طيب امسح فمك بس
وافلتت من حضنه وخرجت من غرفته سريعاً وهي تلعن عقلها
الذي اقنعها بالذهاب الى هناك ..














*












اعدّت كوب العصير الذي طلبه منها-: وصلحت لك الليمون بالنعناع
كان يقرأ الأوراق التي بيديه بتركيز اشار برأسه بنعم لا غير
بغيرة وقفت امامه مباشرة وابعدت الاوراق من يديه
تنهد بغضب مكبوت ونظر لها بنظرات مستفهمة
شعرت بالخوف من نظراته ولكن استطردت بشجاعة -:
محمد حنا من يوم جينا وانت لاهي بالجامعة تراني مو جدار قبالك
ابي اتمشى واغيّر جو
تكتف -: خلصتي ؟
لعبت باصابعها -: ايه
مد يديه -: هاتي الاوراق اجل
بغضب طفولي -: محححممممد لا تسفهني
-: والله انتِ عارفة حنا جايين علشان شغلي مب علشان نتمشى
-: وانت عارف اني لازم ارجع الخبر اختباراتي تبدأ يوم الاحد
-: يعني خلاص متأكدة من قرارك
-: ايه خلني اكمل هالسنة ع خير والسنة الجاية
ان شاء الله نسوي فكرتك اذا ربي اراد
ف ف يعني ابي شوي الف بكندا حرام عليك حفظت السويت وحفظت الكوفي اللي باللوبي
-: اوكي ماعندي مانع روحي تمشي
شهقت -: منجدك !! وبروحي !!
-: ايه ادق على سواقي وروحي المول المطعم أي زفت
اهم شيء الحين خليني اركز بالبحث ذا
عقدت حاجبيها والخيبة تتجسدها -: لا خلاص دامك منت معي مابي
ونهضت وهي تعطيه اوراقه....
محمد كان مثبت ناظريه على الاحرف الانجليزية ولكن يشعر بأن عقله ليس مع هذه الاحرف ابداً شعر بأنه كسر شيئاً بها
وعندما تذكر بأنها يتيمه وانه الآن لها الام والاب والاخ والاخت
وضع الاوراق جانباً -: البسي عباتك نص ساعة ونرجع اكمل شغلي
لفت عليه وهي تخفي فرحتها وبمكابرة -: لا خلاص شغلك اهم انا وقت ثاني ان شاء الله
التقط اوراقه -: اوك اللي يريحك
تراجعت سريعاً ظنت بأنه سيحاول معها حتى تعدل عن قرارها
-: آآآ لا اسمع يعني نص ساعه مب شينه وانت بعد ترجع بنشاط
محمد كانت توقعاته صحيحة ، ضحك
ووضع يده على فمه ليكتم ضحكته ولكنه لم يستطع كتمها فقد فضحه ايضاً اهتزاز اكتافه ..
نوف بغيظ -: خير ليش تضحك !!
-: قومي قومي البسي عباتك










*













كانت تتذكر عبارات تلك المرأة ..
-: كم وحدة فيكن تكشف عن وجهها ابي اللي تكشف ترفع ايدها كذا بثقة
انا مراح اسوي لكم شيء ويشهد الله
رفع الاغلبية ..
-: طيب انتن ماتدرين ان كشف الوجه حرام !
احدى الفتيات بجرأة -: لكن الكشف في مذاهب ثانية جائز
وقد حصرتها في زاوية -: انتِ على أي مذهب ؟
وقد انخفض صوتها -: مذهب احمد بن حنبل
-: ياغاليتي مذهبنا مايحل كشف الوجه وبعيداً عن سالفة المذاهب
ماسمعتن قول الله تعالى شفن يعني انا بقول الاية وعاد انتن احكمن حلال ولا حرام .. زين ؟
اشرن بالايجاب ..
-: قال تعالى .. " واذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب "
بظنكم لو يصير اطلع بوجهي الزين اللي شحلاته ربنا بيقول حجاب !
طبعاً الحجاب يكون حاجز بينك وبين الرجل الاجنبي هذا
سواء باب او جدار او حتى كان جلباب هذا اللي ينحط على الوجه
طب بستدل بآية ثانية وبنفس السورة بعد ..
" يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهنّ من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن "
زين حنا نعرف الوحدة بوشو !
بعباتها مثلاً ولا شيلتها
طبعاً بنعرفها بوجهها لو كان حلال ياحبيباتي كان ما قال ربنا
"ذلك ادنى ان يعرفن " دليل قاطع على تغطية الوجه طبعاً ايش الحكمة من كذا تكملة الآية
" فلا يؤذين " عرفتو كيف درئاً للأذية عاد حنا اناث ضعيفات .. وضحكت ..
السموحة ادري اطلت بالكلام والحين اترك لك الكلام النهائي بينك وبين قلبك .. سواتك هذي اللي هي كشف وجهك الجميل هذا
حلال ولا حرام !
مهو لازم تصونيه وتحفظيه ؟..
..
قطعت فكرها وهي تقول لنفسها
كانت محاضرتها جامعة لكل شيء وكأني اول مرة اسمع كلاماً حقاً
مقنعاً لا لغوٌ فيه ولا تأثيم ..
كان اسلوبها مؤثر حتى انه خالج قلبي وبقوة
منذ ذلك اليوم وتركت الملابس الرجالية واصبحت امسك السجادة
تلك التي لم اعرفها يوماً فتحت القرآن ولأول مرة في حياتي
حتى في المدرسة عندما كنت ادرس كنت راسبة في القرآن لأني لم احضر حصةً قط .. كنت في فوضى عارمة
كنتُ مسلمة بالاسم فقط اما الافعال فلا تمدُّ بصلة للمسلمين ابدا
اصبحت ارتدي العباءة باحتشام واصبحت اغطي وجهي
ولست انا فقط بل جميع الفتيات التمس فيهن صلاحاً كبيرا
بعد محاضرتها تلك ...










*















نظرت للساعة التي بمعصم شيلاء بتوتر -: مب لازم انزل
-: لا لازم شبلاك انتِ
-: خايفة قلبي بيطلع من مكانه
غمزت -: عاد المفروض ماتخافين مي اول تجربة لك
خبطتها -: انقلعي انتِ عارفة ياكلبة قصة زواجي الكلبي ذاك
تنهدت -: يلا علها خيرة والفال في عبدالعزيز يارب
وخلاص حبيبتي انسي اللي صار
تنهدت -: نسيت من غير اصلاً
سلوى دخلت وهي تحتضنها -: مبروك حبيبتي
ابتسمت بقلق -: الله يبارك فيك
سطام وسلطان في الصالة -: درررررررررررب
شيلاء انقبض بطنها بقوة وهي تسمع صوت سلطان
ولكنها حاولت تجاهل صوته
صالحة مسكت يد عبير -: يلا ياعروستنا قاتلي بقوة .. وغمزت
-: ياشيخه تراك فاهمة رفع المعنويات غلط
ضحكت وهي تدفعها للباب -: يلا سطام وسلطان جو ياخذونك
عبير تقدّمت للباب وخرجت منه ونظرت لأخويها
ببتسامة ضيقة من التوتر
سلطان -: لازم اعلمك شلون تبتسمي مقاس اكس اكس لارج قبال الآدمي لا يهج من بيتنا
سطام -: انت طير من هنا الحين توتر الآدمية اكثر مما هي متوترة
عبير -: عدل اللي فاهمني
سطام شدّ يديها بقوة -: ماعليك الا الخير انتِ اهدي وتراك داخلة على رجلك مب على ساحة معركة
تذكرت تشجيع صالحة لها وضحكت
-: ايه هذي الضحكة مو الابتسامة اللي قبل شوي
تقل حد غاصبك تبتسمين
والدتهم من خلفهم -: وي بعدك مارحتي
حتى المعازيم كلهم يتعشون وباقي شوي ويخلصون
وانتِ باقيك بغرفتك
-: يمه مب لازم اروح والله
احتضنتها -: لا لازم خلاص انتِ الحين مُرته
ونظرت لسطام -: انت اعقل من ذا الخبل ودها لرجلها
وسلطان توكل مع ابوك ابرك
-: افا ياذا العلم تطيرين جبهتي قبال اللي يسوى ومايسوى
-: محد في يلا توكل بس
-: اوك شكراً سلطان يعشق تفجير الجبهات ، سلطان يعشق تفجير الجبهات ، سلطان يعشق ت...
قاطعته -: سلطان توكل زين
قبّل رأسها وهو يضحك -: زين زين بتوكل لاتعصبين يالخفوق
ضحكت -: اجل روح يلا مايصير تطولون القعدة البيت كله نسوان
سطام مسك يد عبير ونزل بها للأسفل ووالدتهم زغرطت بقوة
وسلطان سار معهما ولكن لم يذهب معهما
في داخل الغرفة
شيلاء بضحكة طويلة -: يستاهل فديت عمتي
صالحة ضربتها على كتفها -: تراها تمزح معه عاد انتِ ماتصدقين خبر على خوي
الهنوف التي كانت جالسة مع الثلاثي -:
الحين منجدك تفرحين على رجلك
-: ايه احس بسعادة غامرة بداخلي
-: لا منتي طبيعية
الجودي بانسجام تدعي ثم قالت لجور والهنوف ومجد -: آمين يارب يلا قلن وراي آمين
-: آمين بس على ويش
اسبلت رمشيها -: انختب
ثلاثتهن-: هههههههههههههههههههههههههههههههههه
سلوى وصالحة وشيلاء نظرن لهن بتعجب
-: وش فيكن !!
مجد -: جود سلمها الله ...
الجوري وضعت يدها على فمها -: لون الجدار حلو صح
صالحة رفعت حاجب -: هيّن تصريفتك ذي دخليها بماي البحر
وهي تنظر لسلوى -: هه هههه ههه من عيوني ياعيوني
صالحة تجاهلتها ونظرت لشلاء -: الا انتِ تعالي يوم شفتك تحت عند المراية معتفس شكلك اعترفي وين كنتي ؟ .. وغمزت
قرصتها -: انتِ ماتلاحظي تفكيرك اليوم وصخ بزيادة
غمزت مرة اخرى -: شكلك سمعتي كلامي ورحتي غرفة سلطان
بإنكار -: معاذ الله وش ابي فيه قطع
-: ايه كذبي كذبي اصلاً عيونك فاضحتك
غطت عيونها بعشوائية
-: هههههههههههههههههههههههههههههه
انا صالحة ما العب لمن اقولك رحتي غرفته يعني رحتي
اعترفي وش سويتم
دفعت صالحة وهي تشهق -: خذوها عني هالوصخة
وجلست بجانب سلوى -: قسماً بالله بارتكب فيها جريمة
سلوى ضحكت -: ليش وش مسوية

.


في الاسفل
عبير وطأت قدمها المجلس
كان عبدالعزيز جالس بآخر المجلس فعندما دخلت لم تره
فنظرت عن يمينها لتلمحه شهقت
سطام ابتسم -: وش فيك !
تلعثمت وبعفوية -: هـ هذا هذا اعرفه والله
عبدالعزيز نهض وقدم لديهما وكان سيتحدث ولكن سطام كان اسرع منه وقال -: شلون تعرفينه
عبير باحراج " تفشلت " بأن عبدالعزيز اصبح مقابلاً لهما
وهمست -: بعدين احكي لك
سطام بنذالة -: سمعت ياعبدالعزيز زوجتك طلعت تعرفك
يلا ياعبير قولي شلون تعرفينه
نظرت لسطام سريعاً وهي متفاجئة هذا الفعل منه فلو كان سلطان لتوقعت منه ذلك ولكن سطام !!
عبدالعزيز وكان يتمنى بأنها تذكره فنظر لها وبصدق ضاع بها
ارتبكت عندما نغزها سطام -: آآ اول يعني قبل فترة
آ كنت مارة وصدمت بب ب عمار اظن وهذا ه هذا كان معه
وبس والله ..
نظرت لسطام .. والله بلغلط ماكنت ادري انهم بالصالة يعني
آآ ماكان قصدي ابد
سطام نظر لعبدالعزيز وضحك بشدة
وعبدالعزيز كتم ضحكته لكي لايحرجها
سطام غمز -: ايه قول يا النذل انك انعجبت بأختي
عاد ادري عيونك طويلة ..
عبدالعزيز بثقل-: ولا لمحت طرف منها عاد هذا النصيب حنا مانتدخل
سطام بداخله .. يالنصاب .. -: زين النصيب هاه المهم الحين اخليكم
عبير تمسكت بثوبه ومن بين اسنانها -: خلك
بنذالة -: عبدالعزيز تقولك عبير تبيني اجلس معكم
عبير شهقت وهي تنظر له -: سطام منت صاحي اليوم
عبدالعزيز ضحك -: ادري ان سطام خراط وادري انك تبينه يتقلع
عبير شهقت مرة اخرى لأن تصرفها ذاك اوحى لعبدالعزيز
عكس ماكانت تريد ولعبت بأصابعها بتوتر -:
آ لا يصير زين لو يجلس
ضحك -: ترا انا ما اكل .. اوه نسيتيني حتى ابارك لنا
اقترب منها وقبلها في جبينها .. مبروك لك والله يتمم لنا على خير
عبير جميع شعر جسدها وقف من قبلته
تفاجأت عندما لفت وجدت سطام يدير بظهره لهما -:
انا بطلع أي شيء تبونه دقوا عليّ
عبير بلعت ريقها وهي تنظر للباب الذي يُقفل
شعرت بأنها في خلوة اجنبية فهي لا تعرف عبدالعزيز هذا كما زعمت
فرؤيتها له مرة لا تبرر لها المعرفة ..
تحمحم -: عاجبتك الوقفة ؟
باحراج جلست في اقرب كنبة وهو جلس بعيداً عنها
حتى لا يوترها اكثر ..
-: شلونك ان شاء الله زينة
اشارت بالايجاب ..
ودام الصمت بينهما ..
تنحنح وشعر بأن الصمت هذا وتره هو الآخر
وبعشوائية قال -: تحصنتِ ماشاء الله
وبعفوية وضعت يدها على رأسها -: اووه نسيت
-: توتو لا ماينفع كذا .. ورفع يديه ونفث ثلاثاً
وبدأ يقرأ آية الكرسي والمعوذات
ثم نهض ووضع يديه على رأسها
عبير شعرت بكهرباء تسري في جسدها وبربكة -:
خلاص انا احصن نفسي
لكنه تجاهلها ومررّ يديه على جسدها بأسره وكان يبطأ من حركة يديه
عبير بلعت ريقها فقربه ورائحة عطره التي شعرت بأنها اصبحت بها
اربكتها كثيراً تنحنحت -: آآ ممكن تبعد
ابتعد وبهدوء -: جزاتي خايف عليك !
شعرت بالذنب -: لا يعني مب قصدي يعني
ابتسم -: عبير ؟
وكانت نظراتها للأسفل -: هممم
-: ناظريني
نظرت له وهي تبلع ريقها في صمت
-: ادري اني اناني علشان اوصل اطلبك هالطلب
لكن ابيك تلبينه لي
بلعت ريقها مرة اخرى ..
-: مابيك تخافين لمن تكونين معاي
ولا تحسين بتوتر ولا تتلعثمين من الاحراج صدقيني مستحيل أأذيك وما راح اسوي شيء الا ربنا راضي عنه انتِ الحين امانة في ذمتي
واللي لازم عليّ احافظ على هالامانة
شعرت براحة وبعفوية قالت -: طلبك مافيه أي انانية
-: لا اناني من واحد اول مرة يحكي معك
ويطلب منك كل هذا
هزت رأسها بـ لا .. -: بلعكس كلامك ريّحني
اقترب من اذنها وهمس -: اوعدك ارجع لك كل الامان اللي فقدتيه
اوعدك اصحح لك مفهوم ان الرجال مهم كلهم سوا
حينها فُتح الباب وشهق الذي فتح حينما رأى عبدالعزيز مميل على عبير ولا يعلم ماذا يفعل لأنه لايرى الا جسد عبدالعزيز
عبير ابتعدت بسرعة وعبدالعزيز الذي لم ينتبه للباب
نظر لها بغرابة -: ترا ماسويت شيء
نظرت للباب وبربكة -: آآ ماسوينا شيء لاتفهم غلط حبيبي محمد
محمد باحراج لأنه لم يطرق الباب -: اصلاً ماشفت شيء
عضت شفتها -: اقولك ماسويت شيء
عبدالعزيز اتسعت ابتسامته وهو يسمع همس عبير -: تكفى اقنعه لايروح ينشرنا عند القبيلة كلها
نظر لمحمد -: تدري ان اختك مهملة تنسى تتحصن والحين حصنتها
فهد من خلفه -: لا تبرر له هالخبل ماعليك مايقدر يقول شيء وانا موجود .. ودق على صدره بمعنى الفزعة
عبير لم تمنع نفسها من ان تضحك بحرية
فهد -: ايه بعد هو الغلطان المفروض يدق الباب في خصوصيات
ويلا محمد امش قدامي
محمد اقفل الباب وذهبا
عبدالعزيز جلس بجانب عبير ولا يفصل بينهما الكثير
-: الحين ذا الفهيدان بلاه بثاني ابتدائي
ويتحكم بمحمد بعد
ضحكت -: ايه ومحمد اخوي بخامس لكن مادري ليه احسهم متفقين اثنينهم وبالذات انهم فتحوا الباب من غير استئذان
شعر بسعادة بأنها تجاوبت معه -: ينخاف والله من بزارينكم
وفي الخارج كانا يمشيان حتى وصلا لمجلس الرجال ..
فهد بمكر -: متأكد من اللي شفته
-: ايه شفته مايل عليها وقسماً بالله
ببراءة -: عبدالعزيز مراح يكذب اكيد كان يحصنها
رفع حاجبه -: اصلاً انا للحين ماني مقتنع سالفة ان اهلي راضين
يقعدون عبير مع رجال غريب
-: هيه ترا عبدالعزيز مب غريب
-: لا بس هو غريب عليها الحين
سلطان رفع فهد من ثوبه -: وش مخططين عليه هاه
محمد ارتبك -: ولا شيء
فهد بغضب -: انزلني
سلطان انزله -: زين لا تبكي علينا
فهد عدّل ياقة ثوبه و نظر له -: اخوك مب مقتنع فكرة
ان عبير تجلس مع عبدالعزيز
ضحك -: لا محمد منت صاحي تراه رجلها الحين
يعني مثل امي وابوي فهمت ولا افهمك اكثر
-: ايه بس شفتهم ..
فهد ركله في رجله -: هئئئئئئ مححمد نسينا مانوكل ببغاتي
سلطان نظر اليهما بشك ولكنه تجاهل ذلك وذهب جهة ابيه ..

 
 

 

عرض البوم صور لامارا  
قديم 14-07-16, 08:59 AM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26432
المشاركات: 391
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 305

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الجنة اجمل المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كفاني لك شوقاً ياسيدي

 

مر اسبوعيّ الاختبارات سريعاً ..
وانتهين طالبات المدارس وبقين الجامعيّات ..


.










في بيت الجد


زفرت بضيق -: شهـ الازعاج ليش يتجمعون اليوم
ألمار وهي تتصفح المجلة -: اجازة ياحبيبة ألبي
-: طيب انتِ توكلي بعد ابي اذاكر
بضحكة -: آعدة على ئلبك
صالحة طرقت الباب -: بدخل
الجوهرة كانت اعصابها تتفلت منها فقبل ان تفجر بها
تحدثت المار بهدوء -: بغيتي شيء ؟
-: ايه بغيناك تنزلين معنا
وانتِ بعد يا الجوهرة غيّري جو وينك ووين الاحد
نظرت لها بشمقة -: لا شكراً ابي اذاكر
نظرت لها بقرف -: وفرتي مكان
عبير من خلفها وبحزم -: صصالحة !!
-: وانا ماقلت الا الصدق
ألمار ترددت في النزول فهذه فرصتها في التقدم بعلاقتها معهن
فتلك الأيام كلما كانت ستتقرب منهن تعود ألف خطوة للوراء
نظرت للجوهرة بتردد
-: ألمار انزلي ابي اذاكر بهدوء
نظرت لها وكأنها لا تصدقها
وعادت تنظر لهن ببتسامة -: خلاص ابدل والحقكن
صالحة -: اوك ،واقفلت الباب
المار لفت على الجوهرة -: منجدك !!
غمزت -: هذي فرصتك علشان تعدلي اللي حنا فيه
-: طب ليش تكلمتي معها باسلوب مخيس وحنا اتفقنا نتغير ونفتح صفحة جديدة مع الكل
-: ياخ انا اخلاقي قافلة من غير مع هالمادة الزفت
-: زين زين بنزل قبل لاتفجرين فيني بعد
-: لاتنسين تبدلين

.

في الاسفل

صالحة وهي تحكي لشيلاء
شيلاء -: قطع على وشو شايفة نفسها
عبير نهضت
نظرتا لها -: شبلاك
بحياء -: عبدالعزيز داق
صالحة بضيق -: وابتدينا شغل عزيزان
بأسى -: حرام عليك والله له فترة مايدق علشان الاختبارات
-: طب الحقي عليه لا يموت
ضحكت وذهبت بعيداً عنهم وبهمس حييّ-: آلو
في جهة آخرى
غادرتهن وقالت بغيض -: لأبوكم ولأبو من يجلس معكم
-: جور منجدك تزعلين
شمقت بمجدلين وذهبت تجلس على الكنبة ولم تنتبه ان لجين جالسة بنفس الكنبة من غضبها ..
وعندما لفت على يسارها شهقت -: ييمه بسم الله
لجين ضحكت على خفوت -: شايفة جني بسم الله عليك !
شهقت مرة اخرى -: تعرفين تضحكين
-: لا اجل ايش قالوا
-: لا جد من النوادر اصلاً اسمع صوتك
ابتسمت -: لأني ما احب اسولف
بلكنة خليجية -: اكو بنية ماتحب السوالف ؟
وهي معها على الخط -: ايه آني
الجوري كانت في غرابة شديدة بأن لجين " غريبة الأطوار "
تضحك وتتحدث معها مما حرّك بها الفضول اكثر لتتعرف عليها اكثر
كانت ستتحدث ولكن توقفت عندما رنّ هاتف لجين
التي ردت عليه بسعادة -: هلا فارس
الجوري عقدت حاجبيها .. فارس !! من هذا
ولماذا تحادثه , لا اذكر شخصاً يدعى بهذا الاسم
بالطبع الجوري لا تعرفه لأنها كانت طفلةً صغيرة حينها
وحتى ان رأته فلن تركز بذاكرتها عليه فالأطفال لديهم اهتمامات اخرى غير هذه ..
بدأت تنصت لحديث لجين ..
-: لا شدعوه .. اممم ماتفكر تنزل
الحين زين يعني جالس بالغربة لا صديق ولا ونيس ..
ضحكت بهدوء .. اجل يبي لك مرة تملي عليك حياتك
.. كانت تقول ذلك لكي تقنع نفسها بأنها هي وفارس لن يصبحا لبعض ابداً واصبحت تحادثه بكثرة حتى تقنع نفسها ايضاً بأنه اخيها ..
عاد الحين قول الصدق ماقد جذبتك وحدة من هالشقر
.. اي هين خلاص جد يعني اكلم مام تدور لك بنية
.. ايه والله ما امزح ترا .. ليش تراك صاك الثلاثين مايصير
.. هههههههههههههه طيب ياولد البارح
.. اوك دير بالك عليك .. استودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه
لجين ابعدت الهاتف عن اذنها ولفت على الجوري التي ترسبت على ملامحها الدهشة ، ابتسمت -: التنصت حرام هاه
ارتبكت -: لا مب قصدي والله
وهي مازالت مبتسمة -: لا يروح بالك بعيد هذا اخوي
بصدمة -: شلون اخوك ومنتي ماعندك الا عمار
..
عند الجودي ومجد
الجودي -: طالعيهم يسولفون ورايحين فيها
-: ودي اجلس معهن واشوف لجين شلون تسولف
-: والله شيء عجيب غريب من مات لجين معطية حد وجه
وهي اللي دايماً منطوية
-: واللي يجلطني اكثر ألمار جالسة مع شيلاء وصالحة
لا صدقيني الدنيا صاير بها شيء




















*


















في الاستراحة ..




سلطان نظر لعامر -: وش شعورك ونت خلاص خلصت
تنهد بتعب -: وين خلصت كم يوم وراح اداوم صيفي
-: وش حادك على هالتعب تمتع بالاجازة
-: ماعليه تخفيف للسنة الجاية ان شاء الله
..
جهاد كان في الباحة الخلفية يرمي
ضغط الزناد بقوة وهو يتخيل وجه الجوهرة في البالونة الممتلئة بالماء
لن ارتاح حتى اجعلها تعلم من هو جهاد الذي استخفت به
واحرجته امام الملأ ..
فكما يقولون جزاء المعروف عشرة كفوف
فجزاء اني منعتها من الدخول لكي لايحدث امراً سيئاً وجداً
ان تطعمني هي من تلك القهوة التي قد جعلتني حتى
استخدم ادوية مسكنة لبطني ..
من خلفه -: حبة حبة
لفّ عليه وبتعجب من وجوده -: سلمت ؟
-: ايه توني دخلت الاستراحة وقلت بريّح شوي
ضحك -: وانت ماتجي هنا الا عشان تنام ياخ روح بيتك
-: كيفي احب استرخي هنا مالك شغل
جعل البندقية على وضعية الاطلاق -: اوكي يا المسترخي
.. وطوووخ .. لتنفجر البالونة التي فوق النخلة
عمّار ابتسم ويذكره هذا الموقف بجواد عندما رآه يفرغ غضبه في تلك القوارير ولكنه انكر غضبه حينها فسأل -: وش معصبك
زفر بضيق -: مابه شيء
-: تراك انت بالذات ماتعرف تخبي الكلام مزبوط
تنهد وحكى له الأمر ..
عمّار عقد حاجبيه -: صدق قليلة حيا
الا تبي الصدق ودي في قهوتها وكنت بطلب اميمتي بهية
بس يوم قلت انها سوت فيك كذا لا هونت سلامتي اهم
ابتسم بقهر -: انت مراح تسوي لك كذا
هي يمكن سوت كذا لأني طلبتها شخصياً وغير كذا
يعني مادري والله كل ما افكر بالسبب مايطلع لي شيء
ضحك -: مو انت قلت شفتها بدون حجاب
-: ايه
-: يمكن عشان كذا
بسخرية -: من زين الوجه عاد ولا فكرت فيها
تروح تولي قال بدون حجاب قال
-: ومن نظريتي بعد يمكن لأنك خرعتها ومسكتها من ايدها بقوة
-: عمار لا تجنني يعني تخيل اشوف بنت عمتي داخلة عند الرجاجيل واخليها عادي يعني هي في حسبة خواتي والأكيد مراح ارضى عليها
تراجع .. وجع لا والله خواتي يسوينها قليلة الحيا
لو ادري ماكان مسكتها كان خليتها تدخل وتتفشل
وتحصل علقة انما ايه من ابوي مطلق ..
عمار ضحك واعاد شعره للخلف -: حالتك مستعصية
والحين وش ناوي عليه
-: ابي اعلمها منو جهاد هذا اللي حطت راسها براسه
بس في نفس الوقت هي بنت وماني عارف شلون
-: المهم خلنا نفضيها من سيرة
وانتبه لا تأذيها تراهن الحين بذمتنا وهن يتيمات
-: مدامنا باقي بسيرتهن حصلتو ايمن !
-: ابد حتى المباحث مشتغلة شغلها وابوي مطلق مابقى مكان ماسأل عنه لكن مابه فود
بغرابة -: غريبة وين اختفى هالبني آدم
-: بيني وبينك ايمن متغير حيل هالسنة
-: اي والله هو صح من اول خاربه الدلع لكن هالسنة بزيادة
حتى وجهه مصفر وحالة امه حالة ونحفان بزيادة
-: الله يهدي عمتي فايزة هي اللي ماخلته يكمل جامعة الحين
شستفادت وشستفاد هو
-: والله شف المهم الحين انه بخير لأن لو صار له شيء بعيد الشر عنه
عمتي يمكن تنجلط يكفي الحالة النفسية اللي الحين فيها
-: باقي ماخرجت من الصدمة ؟
-: باقي احياناً تسولف معها وشوي تخربط بالكلام وتهوجس
عن عم ياسر وايمن
زفر -: الله يرحمه ويتغمد روحه الجنة















*















ومازالت ذكرياته تزوره في مواعيد غير محددة
بعد ان ولدت ليندا قرر ان يواجهها بالحقيقة
بتردد -: ليندا انا كذبت عليكِ
بقلق -: في ماذا ؟
-: اهلي لا يعلمون بزواجنا
-: ولكن خالك يعلم
-: لو انه لم يجد مسكني الذي لم اخبره اين هو وزيارتي لي فجأة لما علم بذلك ولكني ايضاً استحلفته بالله الا يخبرهم
بلعت ريقها -: هم لن يعترفوا بي لأني انجليزية صحيح ؟
اشار بالإيجاب
ثم مسك كتفيها ليشدهما -: لا تقلقي انا لن اتخلى عنكِ
شعرت بالاطمئنان
-: وحجزت على يوم الاثنين لننزل عندهم واضعهم في وجه الحقيقة
بخوف -: لا لا سلمان لاتفعل ذلك ستعرض نفسك ..
قاطعها -: لا تقلقي نحن لم نفعل خطئاً
وابتسم مغيّراً لجوهم .. أين ادوارد
زفرت بتعب -: نام قبل قليل
.
قفز بذكرياته عندما اصبحا يقفان عند عتبة القصر
ليندا كانت متفاجئة جداً فلم يخبرها سلمان بأنه بهذا الغنا الفاحش
شعرت بتوتر وبلعت ريقها للمرة الألف
سلمان مسك يدها بقوة وهو ايضاً كان خائفٌ من ردة فعل والديه
-: دعينا ننزل
شدت هي الاخرى بيده واليد الاخرى كانت تحمل ابنها
حينما نزل سلمان ، الحارس نظر لها بصدمة
-: ايه اللي قابك
ولم يترك ظرافته -: جابتني مواصيل الشوق لبلادي
ضحك -: يازريف انتا الباشا عندو خبر بقيتك
غمز -: لا مُفقئة
ضغط زر من داخل غرفة الحراسة فانفتح الباب آلياً
ودخل سلمان برفقة ليندا والطفل الصغير
تحت استغراب الحارس الذي قال للحارس الذي بغرفة الحراسة
-: سلمان معو ست وكمان طفل باللفة !!!
..
سلمان اخذ عربة من العربات المركونة جانباً
وشغلها بمفتاحها الذي موجودٌ بها
وابتسم لها -: اعلم بأنك في دهشة اعتذر لم اخبرك عن شيء
والآن لن نستطيع السّير بأقدامنا فمنزلي بعيد قليلاً
عقدت حاجبيها -: لا بأس .. لا بأس
وحرك العربة
" هي عربية بعجلات مثل السيارة ومكشوفة من جميع الجهات "
وعندما وصلا امام القصر الكبير
شهقت ليندا ليضحك سلمان -: مابك ؟
-: سلمان ارجوك دعنا نعود واشنطن
انا خائفة جداً
شد يديها -: لا بأس انا معك
كانت توقعاتنا صحيحة عندما دخلنا وذهبت لمكتب ابي اولاً
قبل ان اقابل أي احد ..
كان رد ابي عنيفاً فلم يكن مرحبٌ بنا حينها
اذكر حديث ابي جيداً الذي لا يغادر عقلي ابداً
-: انا وافقت لك تسافر تدرس مب تتزوج وتخلف لنا
كنت عارف انك مب وجه دراسة لا وفي النهاية ياليتها عربية
الا من ذولي الامريكان
ليندا فهمت كلمة امريكان منه تمنت بأن تقول انها ليست امريكية
ولكن تعريفها بأصلها في هذا الوقت خاطئ وجداً فالتمزمت الصمت وهي التي لاتعلم هذه اللغة التي يتخاطبون بها
محمد " والد سلمان " نظر لسلمان بغضب -: امك لاتدري انك جيت
ومن مكان ماجيت ارجع له وكمل حياتك بالعسل
قال بسخرية -: يعني يوم تزوجت ماعجبك لكن لو رحت للحرام عادي هاه ؟
والده رفع يده بالهواء وطاااااااااااخخخ
ليندا شهقت بقوة ..
سلمان وضع يده على خده -: شكراً يايبه وصدقني هالوجه مراح تشوفه لا من قريب ولا بعيد وقول للقبيلة بعد ان الغرب خذوني خطفوني اللي هو وماحصلتوا عني خبر واوعدك مراح تشوف هالوجه اللي صان نفسه من الحرام ..
ومسك يد ليندا وخرج وذهب معها الى الباب الخلفي
ليندا كانت تتمنى سؤاله عن الذي حدث
ولكن لم تفعل بسبب ملامحه الغاضبة ..
ذلك الطفل الذي معها بدأ يبكي
لم تعلم ماذا تفعل لتسكته فجلست على الزرع ترضعه من ثديها
سلمان جلس بجانبها وهو يضغط على جبينه بتعب
ونظر لليندا -: ليندا ابي لا يريد رؤية وجهي بعد اليوم
شهقت بقوة -: لماذا !!
اذا كنت السبب رجاء دعني اعود مع طفلي واعدك لن تراني مجدداً
فلا اريد لك المشاكل
هز رأسه بـ لا -: لن اترك من تركت دينها واهلها من اجلي ..





















*

















كانا جالسين بالمقهى
وكانت هي تشرب من الاسبريسو وتراقب ملامحه الحادة
وتعقيدة حاجبيه ..
تنحنحت -: وش فيك لك ربع ساعة ووجهك على هالحال
نظر لها وترك مذكرته -: عندي معادلة بالكيمياء نسيت حلها
عقدت حاجبيها هي الاخرى بغرابة -:
ليه ماتسجل كل شيء مع الدكتور ؟!
-: الا اسجل ومتأكد بعد اني سجلت هذي بس الحين ماني لاقي الورقة
بتردد -: طب هات اشوف المعادلة
-: صعبة حتى لو حاولتي فيها مادري احسها مقعدة
-: طب اشوفها حتى لو ماعرفت عندي فضول
اشوفها هذي اللي حاست بعقلك
ضحك وهو يمدّ لها مذكرته ثم نهض -: بروح اطلب لي أي شيء
نفسك بشيء ؟
الجازي اشارت بـ لا ونظرها مثبت على المذكرة بتركيز شديد ولم تشعر الا بيدها تكتب ..
وعندما عاد جواد نظرت له والابتسامة لم تفارق شفتيها من تحت غطائها -: واذا حليتها فرضاً وش هديتي
جواد ولم يكن في باله انها حلتها في هذه الدقائق البسيطة -:
اللي تبينه حتى لو عيوني
ابتسمت اكثر -: متأكد انك ماتبي عيونك ؟
وربط الامور لتتسع عينيه -: حليتيها !!!!
ضحكت -: ايه وطلع حلها سهيل حيل
نهض بتلقائية وسحب كرسيه بجانبها -: ايا الظالمة شايفتني ربع ساعة محتاج وتوك تتكلمين
-: هاه عاد انا شدراني
-: قولي لي شلون حليتيها
-: ترا اغلب المعادلات اللي تشوفها طويلة ومعقدة يكون حلها بسيط
تدري وش الحل هنا " وهي تشير على المعادلة "
انك تغير مكان هذا العنصر وبعد هذا المركب تنقل مكانه هنا .. طبعاً يتغير نوعية المركب والثاني يصير محلول وبعدين تكمل حساب رياضي عادي جداً ..
نظر لها بإعجاب -: انشهد انك اصيلة
ضحكت -: اهم شيء الهدية هاه
ويلا نطبقها على الورق علشان تثبت بعقلك
جواد سرح باله قليلاً .. انا اعلى منها مستوى ولم اعرف كيف حلها حتى بخبراتي السابقة وهي التي مازالت في سنتها الاولى تحلها !
حتى انها نجحت في اختبار القبول "ممتاز مع مرتبة الشرف "
ومازلتي غامضة يا الجازي
















*










اقفل القرآن ووضعه جانباً
وانطلق يحدث نفسه..
لي اسبوع الآن في السعودية ولم احرك ساكناً فقط من المسجد الى الفندق
ومن الفندق الى المسجد
اريد ان اذهب لتسليم نفسي ولكن اريد قبل ذلك ان انهي عدة امور
اريد مقابلة امي وميعاد ومعاذ ، وعبير ايضاً
وزيارة قبر زوجتي ...
لأودعهم الوداع الآخير ..



__________


انتهى ..


توقعاتكم ، تحليلاتكم ، تشجيعكم هو سر النجاح
فلا تبخلوا بها "(


اللهم صل وسلم على سيدنا محمد


- كفارة المجلس ..
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك


 
 

 

عرض البوم صور لامارا  
قديم 14-07-16, 09:00 AM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26432
المشاركات: 391
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 305

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الجنة اجمل المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كفاني لك شوقاً ياسيدي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله تبارك الله ولا حول ولا قوة الا بالله




البارت الرابع والأربعون



" قراءة ممتعة "


___________









في منزل الجد ..



تحدث الجد -: الجوهرة وينهي ما اشوفها
صالحة -: حضرتها ماتتنازل تنزل لنا
نغزتها عبير بقوة وضحكت بربكة -: ههههههه لا يبه البنية تذاكر
-: ماشاء الله عليها الله يزيدها حرص
علامكن ماتستفدن منها
شيلاء بهمس -: مابقى الا هي استفيد منها
ألمار تنحنحت ومازالت البحة بها -: وش فيكن عليها
والله انها طيبة بس انتن ماتعرفن لها
صالحة تكتفت -: ولا قولي انك تدافعين علشانها اختك
-: لا والله بس هي اليوم معصبة علشان المادة صعبة
عبير -: يحق لها والله يوم يكون عندي اختبار اهجر الدنيا بما فيها
شيلاء -: عاد انتِ قسمك صعب شنسوي لك
عبير -: ايه صح ألمار الا الجوهرة وش داخلة
وبإحراج لعبت بأصابعها .. واه خزياه بنت خالتنا
ومحنا عارفين وش تدرس فيه
ابتسمت ألمار -: عادي حنا بعد ماكنا نعطيكن فرصة تعرفن عنا شيء
يالله اللي فات مات .. اممم جوج باقي تدرس تحضيري
وان شاء الله ان شاء الله اذا ربنا كتب بتدخل حاسب
عبير صكت رأسها -: لا اجل ذي من جماعتي لا جد الله يعينها
صالحة -: شيلاء شكلنا حنا لوحدنا اللي مدلعات
-: انقلعي وش مدلعات بعد ذا الانجليزي قد خبّل بي
عبير -: تكفين لحد يسمعك تدرين حنا ندرس رموز برامج في الحاسب
وبالانقلش بعد يعني بلاش بلاش خبلني وهبلني
ضحكت شيلاء ثم لفت لتنظر للجين التي تجلس معها الجوري
-: بنات ناظرن يمين
نظرن بنظرات مستغربة
صالحة شهقت -: غريبة !!!
شيلاء -: ووين عنها مجد وجود
ألمار -: ترا لجين شكلها حبابة يعني لا تحكمن من المظاهر انها منطوية
عبير -: جد بنات ماتذكرن لجين شلون كانت
يعني حنا المفروض كان مانتركها وهي في ذيك الظروف الصعبة
شيلاء وهي تتذكر -: والله انا من يوم صرخت بوجهي وقفلت عليّ باب غرفتها وهي تقول افهموا ان لجين ذيك اللي تعرفوها اختفت خلاص لجين راحت لا عد حد يجيني ولا ابي شفقة احد ..
من يومتها ماطبيت عندها خير شر ..
صالحة عقدت حاجبيها -: رغم اني ناسية شوي التفاصيل
لكن اللي صار لها مب سهل

.

في الاعلى

.


طرق الباب عليها ولم ترد عليه زفر بضيق
وعاود الطرق ولم ترد عليه ايضاً فظنّ انها نائمة
فغيّر وجهته الى الجوهرة طرق عليها الباب
-: خخير وبعدين مو انا قلت لحد يدق الباب
فتح الباب وهو يضحك -: اعصابك يابنيتي
باحراج تركت الكتاب ونهضت -: مادريت انك انت يبه
تعال تفضل ..
-: اجلسي يبه اجلسي ماعليه بآخذ من وقتك شوي
رغم اني عارف انك تذاكرين
جلست -: خذ وقتي كله فداك يبه
جلس بسرير ألمار الذي بجانبها -: تسلمين يابنيتي
ايه علامك ماتنزلين مع البنات تحت تتنوسين شوي
وترجعين للمذاكرة بنشاط
-: لا يبه انا مرتاحة كذا لو نزلت بكون هامّة المذاكرة
ضحك -: ماشاء الله عليك الله يوفقك ويسهل لك دروبك
-: آمين .. وبتردد وجدت بأنها هذه الفرصة المناسبة
يبه بغيتك بموضوع
-: على طاري المواضيع انا بعد ابيك بموضوع لا بعد اكثر من موضوع
لم تعلم لمَ انقبض قلبها فنبرته كانت غريبة بعض الشيء
-: اوك يبه تفضل
-: لا قولي انتِ موضوعك اول
تنحنحت -: يبه بصراحة بقولك شيء
يعني هو عن امي
-: وش فيها
-: بصراحة يعني هي من زمان تسوي هالشيء بس الكل ساترٍ عليها
وحتى بصراحة هذا هو السبب يبه في انعزالي انا والمار عن البنات
يبه والله ما تحملنا نظراتهن
بقلق -: وشهو يابنيتي
بتوتر فرقعت اصابعها -: يبه امي تطلب ...
قاطعهما صوت الباب
فقال الجد -: منو
دخلت سيتي -: بابا في رجال يبغا انتا
تنهد -: حصلنا شغلة حنا بهـ الصكوك والاراضي
زين يابنيتي اخلص من الرجال واجيك تالي
ولا ادق عليك وتعاليني مكتبي
وخرج ، فتنفست الصعداء وانسدحت وغطّت وجهها بالكتاب
يااااارب ..












*














لبست عباءتها ونزلت وتوقفت في منتصف الدرج وهي ترى رحمة
" والدة اثير " جالسة على الكنبة
-: زين مارحتي
ابتسمت لها بحنان -: مو قلت بنتظرك
اثير من خلفها -: بووووو
قفزت لآخر درجة ولفّت عليها -: وجججع
ضحكت بقوة -: جبانة
والدة اثير -: متى ياربي هالاثير بتتسنع
كم مرة اقولك يا اثير منهي تخويف المسلم
وهي تنزل من الدرج -: يمه ماعليه نوف قطوة ام سبع ارواح
-: اذكري الله لا اله الا الله
نوف نظرت لها بقهر -: اعوذ بالله من ذي اللي بتنظلني
ضربتها على كتفها -: ماشاء الله يالقطو ام سبع ارواح
شمقت -: هء بسفهك
اثير بغرابة -: وين محمد
نوف سارت بجانب رحمة الى الخارج
اثير اسرعت بالخطا -: ذي منجدها بتسفهني
والدتها وهي تضحك -: محد قلك تخرعيها لا وبعد تبين تنظلينها
-: خلاص قلت ماشاء الله وي
والدتها -: ايه محمد راح لسامي المطار وبعدها بيروحون الاستراحة
اشارت بالفهم -: اهها
رحمة -: راج تعال جيب العربية ماقدرت امشي
اثير بضحكة -: يمه عجزتي ترا المسافة قريبة لبيت جدي
عاد حنا اقرب بيت له
-: خلاص انتِ ونوف رحن وانا بلحقكن بالعربية
ركبتي هالايام واجعتني
-: يم محمد سوي رجيم هذا من فعايل الوزن
ضربتها على كتفها -: سيري لا احذفك بكعبي
نوف ضحكت -: ايه يا امي احذفيها تكفين
-: لا والله البنت حاقدة عليّ
نوف واثير سارتا وبقيت رحمة امام الباب ...
اثير رفعت عباءتها وربطتها -: وش رايك نركض لين بيت ابوي محمد
-: قدام بس لا تبكين اذا سبقتك
-: والله مايندرى مين اللي بيبكي
نوف -: 1 2 .. وركضت
اثير لحقتها -: يا النصااابة باقي 3
وهي تسبقها بمسافة -: مالي شغل فيك
..

في جهة اخرى
كان هناك شخص ينظر لهما من النافذة وقال بسخرية
-: بزارين ..
استند على النافذة وهو يتمنى ان تخرج هي ايضاً فيراها معهما
وعندما لفّ ليقفل النافذة وجدها تعترض طريق اثير -:
الفوز لنوف
اثير دفعتها -: اقول يا البزر وخري انتِ وذيك البزر الغشاشة
افراح وقعت على الارض وصرخت -: نننوووووفي يلااااا
باقي شوي وتوصلين كسري راس هالأثير
اتسعت عينيه وهو لم يتوقع ان امنيته ستتحقق
اتكأ بذقنه على يده وقال لها بضحكة وهو يرفع صوته -:
وتعاونوا على البر والتقوى
عقدت حاجبيها والتفتت لجهة الصوت ونظرت للأعلى وهي تنهض
-: وانت شدخلك
-: اوك شكراً على تفجير الجبهة
الا تعالي شكلك لسا ماتعرفين تركضين
شعرت بغيض منه وهي تتكتف -: تعرف تاكل تبن
-: اذا بتوكليني من يدينك ماعندي مانع
واقفل النافذة وهو يضحك بصخب
عندما سمع سبها السفيه
افراح ركضت ولكنها كالعادة ليست سريعة في الركض -:
قليل ادب هالرامي بعدين ابي اعرف ليش دايماً يحب يستفزني
جعله يطيح من اول درجة لآخر درجة ..
.
رامي الذي نزل من الدرج زلق في آخر ثلاث درجات ووقع
ونهض بألم -: آآآآآآي هذي حوبتها اللي ماتتسمى
سما من خلفه -: حوبة منو
-: بعد منو غيرها افراح قليلة الحيا
سما ضحكت -: والله مدري منو قليل الحيا اللي جالس يغازل من الدريشة
-: الحين انا غازلتها !!
-: اجل وكليني بيدينك هاه .. وشمّرت عباءتها وركضت للخارج
فهي تجهل ردة فعله فقد يرميها بأي شيء قريب منه
سارة شهقت -: جد قلت لأفراح كذا ياقليل الحيا
رامي ضحك -: كنت اتمسخر بعد ذي لو توكلني يمكن
اتنوم بالمستشفى سنة
سارة ضحكت ولفت الشيلة على رأسها وتلثمت وخرجت












*












الهنوف تمددت على الكنبة وهي تأكل من الفشار
رشيدة وهي تنتقدها -: يمه نوفا اجلسي زين مايصير
تنسدحين وانتِ تاكلين
جلست وابتسمت لها -: تكفون خلونا نحاول بسطام يودينا الخبر
سامية -: ايه لأنك حضرتك خلصتي
رؤى مدت ذارعيها للأمام " تتمغط " -: وانا بعد خلصت ماوراي شيء
رشيدة -: مايصير سامية باقي تداوم
رؤى بنذالة -: عادي هي تجلس هنا تقابل هالأربع حيطان وحنا نروح
سامية لعبت بحاجبيها -: سطام حبيب ألبي مراح يرضى
سطام نزل -: وش فيه سطام
سامية وهي تحاول توريطهن -: سلمك الله يبين يحاولن فيك توديهن الخبر
وانا على كذا راح اقعد بروحي هنا علشان الدوام
الهنوف شهقت -: كذابة
رؤى تعاونها -: ايه تراها تكذب عليك هي اللي قالت تبي الخبر
سامية شهقت بقوة ومسكت على قلبها -: ايا النصابين
انا قلت ابي الخبر عاد من زود الخرط عندي دوام
سطام وهو يجلس بجانب رشيدة ، ضحك -: خلاص ماعندي اشكالية
سامية قاطعته -: هئئئئئ بتوديهن الخبر وانا اقعد لوحدي
رؤى -: ايه بعد احسن جزاة الكاذب
سطام -: استهدين بالله خن اكمل كلامي طيب
ضحكن وانصتن له
-: خلاص بعد ماتخلص سامية دوام ويكون داخلين على رمضان
وانا عندي اول اسبوعين من رمضان اجازة نروح الخبر ماعندي مانع
الهنوف ورؤى ضربن بإيدي بعض -: ييسسس
رشيدة -: عاد الخبر كل يوم عن يوم تحلوّ اكثر
سامية -: مدري ليش تذكرت عبير يوم المكلة
هههههههههههههههههههههههه
سطام ابتسم -: وش فيها
-: اقولك كانت معتفسة فوق تحت
ومستحية وحالتها حالة حزنتني والله
-: عاد تصدقون وانا ماقصرت فيها احرجتها قدام عبدالعزيز
رشيدة -: لا حرام عليك والله
ضحك -: ماكان قصدي والله مادري شاللي خلاني اسوي حركات النذالة
الهنوف -: ليش وش سويت
غمز -: سر
رؤى -: لا جد سطوم وش سويت
-: ابد والله ماصار شيء ..وهو ينظر للفشار والشوكلاتات ..
الا تعالوا شكلكن مجهزات فيلم
سامية -: لا محنا مجهزين بس الحين بيجي فيلم في mbc 2
بحث بعينيه -: ووين تالا ؟
رشيدة -: نايمة
رؤى -: اشوه لأنه الفيلم رعب مب زين تجلس معنا
سامية نظرت لسطام ولا تعلم لمَ اتى هذا السؤال في بالها -:
احم سطام بسألك سؤال بس تجاوب بصراحة
-: الله يستر من اسئلتك
-: لا جد جاوب بكل صراحة
-: طيب قولي وش هو
نظرت لـ الهنوف .. رؤى .. رشيدة ثم عادت تنظر له
-: يعني بصراحة من تزوجت رشيدة الين الهنوف مين اكثر وحدة
حبيت فينا يعني شف حنا مراح نزعل نبي الصراحة مين تفضل فينا
الهنوف بلعت ريقها ..
رؤى -: ايه جد والله دايم يجي هالسؤال في بالي من تفضل اكثر وحدة فينا
رشيدة كان لديها فضول ولكن قالت -: لا تحرجونه اكيد كلنا سوا
ونظرت لسطام .. صح سطام
سطام اصبحت ملامحه ساكنه وبنبرة هادئة -: بالضبط
سامية -: تو تو لا تحاول آية صريحة في القرآن ..
ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ..
طبعاً العدل هنا مو شرط في المعاملة حتى الحب مستحيل
مستحيل تعدل بين حبنا ..
حاول ان يجعل ملامحه مرحة بقدر الامكان وضحك ضحكة
لم تكن من قلبه بل للتمويه فقط -: لا صراحة حصرتيني في الزاوية
ضحكت وهي تتكتف -: يلا قول والله مراح نزعل
صح بنات مراح تزعلن ؟
اشرن بالإيجاب
وضع يده على رأسه -: حتى انتِ يارشيدة
شعرت بالإحراج -: ااء لا يعني اذا ماتبي عادي ترا
تنهد -: انتن قلتن مراح تزعلن
جميعهن بذات الصوت -: ايه
زفر -: مي
الهنوف بغرابة -: مي !!!
رؤى حكت رأسها ولفت عليهن -: في وحدة بينا اسمها مي !
رشيدة انقبض بطنها فهي الوحيدة التي تعلم بقصة مي
سامية عقدت حاجبيها -: سطام !!
نظر لسامية -: ايه مي ام تالا وزوجتي الله يرحمها
سامية شهقت ووضعت يدها على فمها
رؤى نظرت ليديها وبربكة -: يعني ام تالا اسمها مي
الهنوف لم تعلم لمَ شعرت بالغيرة من مي هذه رغم انها في قبرها
لكن لأن عينا سطام كانت تنبض بحب غريب وهو يلفظ باسمها
فكفاية انها زوجته الرابعة لا بل الخامسة ولكنها لا تشعر بالغيرة
من رشيدة او رؤى او سامية ، تعتقد ان ذلك بسبب انهن لم يحسسنها
بأنهن "ضرات" لها وسطام لم يميّز واحدة على الاخرى
ولكن الآن الأمر مختلفٌ تماماً
فـ مي زوجته الأولى وحبيبته الأولى وام ابنته
صوته وعيناه كل امرٍ يتعلق بمي يكون مختلفاً
نظرت لسطام الذي تحولت نظراته لحزن عميق
رشيدة -: خلاص سطام الله يرحمها هي عند اللي ارحم
من الأم على طفلها
عقّد حاجبيه -: رمضان هذا اللي بيجي راح يكون رابع رمضان لي بدونها
سامية -: الله يرحمها
وآآ آسفة اني تليقفت وسألتك هالسؤال
ابتسم -: لا عادي
رؤى نهضت ومسكت يده -: ان شاء الله البركة فينا
اتسعت ابتسامته وبتغيير للجو -: مو كأن فيلمكن ابطا
الهنوف كانت الوحيدة الساكنة بينهم
نهضت وذهبت للمطبخ ولمحها سطام وبغرابة -: وش فيها
سامية -: تدري عنها حساسة يمكن تذكرت ابوها ولا امها وراحت تبكي
رشيدة -: بروح لها
وذهبت للمطبخ وجدت الهنوف واقفة وفكرها ذهب لمدىً بعيد
ونزلت دمعة من عينيها دون ادنى شعور منها
وقفت امامها رشيدة ومسحتها لها -: وش فيك ؟
انتبهت لها -: مادري شيء في قلبي يعوّرني
-: من وشو بسم الله عليك
لم تشأ اخبار رشيدة بانها تغار من مي فقالت -: مادري
خلاص الحين اطيب ان شاء الله
وبتردد .. الا بقولك ليش كلكن ماتحسستن من سالفة مي
رشيدة تنهدت -: حنا من البداية قلنا مراح نزعل وغير كذا
مستحيل نغار من مي تدرين ليش ؟
بغرابة -: ليش
-: لأن حنا اللي خذينا مكانها وغير كذا رؤى وسامية وانا بعد
وحتى انتِ بنحاول قدر الامكان نخفف عن سطام ردّ لجمايله
اللي ما اظن راح نردها له يكفي انه انقذ كل وحدة فينا
من العذاب اللي كانت فيه
بقول لك سر بس لا تقولي لأحد .. وغمزت لها
-: آكيد
-: انا كنت في نفس حادث سطام ومي
ابوي اللي تبناني كان مسرع بالسيارة وهو اللي صدم بسيارة سطام
اغمضت عينيها .. كل اللي بالسيارة اللي كنت فيها ماتوا ومي ماتت بعد
انا وسطام وتالا كنا الناجين الوحيدين لكن بإصابات خطيرة
الهنوف اتسعت عينيها -: وكيف صرتي زوجته !
يعني كنتو تعرفون بعض اصلاً شلون تزوجك وهو يحب مي هالكثر
وغير كذا ابوك بالتبني اهو اللي داعمهم ..
ابتسمت بألم -: لو ماصار اللي صار كان سطام
للحين عايش على ذكرى مي
شعرت بأنها تاهت اكثر -: وش اللي صار
-: زواجه من اربعتنا
عقدت حاجبيها لم تشعر بأن هذا الجواب الصحيح
وكانت ستسأل ولكن صوت رؤى كان مقاطعاً لأفكارها
-: الفيلم ابتدأ












*











صباح يوم جديد







كانت تذاكر ولكنها على غير العادة لم تقفل هاتفها
رنّ وكان رقم غريب وبغرابة ردت عليه وهي صامتة
فاجأها ذلك الصوت الذي غاب عنها طويلاً وبكل صراحة افتقدته
شهقت -: مؤيد !!!!!!!!!
ابتسم -: باقي متذكرة صوتي ؟
دمعت عينيها -: وين كنت انت ماتدري وش صار
-: لا ادري بكل شيء
-: اجل وين كنت
-: كنت في ارض الله الواسعه انتِ شحالك الحين
وسمعت انك ملكتي
بحياء -: ايه
-: الله يسعدك ويوفقك ويعوضك بكل اللي صار لك مع ابوي
تنهدت -: الله يسامحه رغم اني ماعرفت منه غير الاذى
ابتسم وهو يقول في داخله .. قلبها ابيض مايعرف الحقد ياليت كل الناس مثلها وانا اول هالناس ...
-: ايه مؤيد وانت الحين وينك
-: بالدمام كان ودي ازورك بس انتِ عارفة اني الحين ماني بمحرم لك
شهقت وهي نست هذا الامر -: آآءء يعني الحين بعد مايصير نتكلم!
-: ادري بس من باب الادب والعيش والملح لازم اودعك
عقدت حاجبيها -: تودعني ! ليش وين رايح
وضع يده اليسرى في جيب بنطاله -: رايح اسلم نفسي
تدرين اني السبب في ضياع ماجد وغير ماجد بسبب تجارتي
وضعت يدها على فمها -: قصدك !! ولم تستطع ان تكمل
-: الله يعفو عما سلف انا تبت وربنا يتقبل توبتي
واحمد ربي اني كلمتك احسني تشجعت ازور امي وقبر زوجتي
بصدمة -: زوجتك !! ليه انت متزوج اصلا
-: السالفة مرت عليها سنين وبنين
بصوت خفيض -: الله يرحمها
تنهد -: آمين
ع العموم اطوي صفحة صقر وانسي اللي سواه فيك ماجد
ترا ماكان بوعيه ماينلام ع اللي سواه وسامحينا كلنا
وعيشي حياتك زي ماتحبي ع الاقل كنتي الحسنة الوحيدة في حياتي
دمعت عينيها اكثر -: مؤيد ؟
انا ماشفت منك شين انت كنت الوحيد اللي تخفف عني عذابي
يوم كنت بذاك السجن مادري شلون برد جميلك
-: تبين تردين الجميل؟ رغم اني ماسويت شيء يستحق رد الجميل
-: لا سويت والكثير بعد انت لو ماكنت هناك يمكن كان حصلوني ميتة
ابتسم -: بعيد الشر عنك
-: ايه ماقلت كيف ارد الجميل
-: ادعيلي
-: بس ؟
-: ايه محتاج دعائك والله
اكيد بيحكموا عليّ حد الحرابة
انا افسدت كثير في الارض
شهقت وهي تمسح دموعها -: لا ان شاء الله مايحكمون عليك حرابة
انت تبت والاكيد مراح ترجع لهـ الشيء
-: لو عشت صدقيني مراح يرتاح ضميري
لازم اتعذب وآخذ جزائي ع العموم ما اطول عليك
وانتبهي لنفسك عدل وانسي الماضي وخليك بالحاضر والمستقبل
والحين بزور امي وبعدها بزور شهد وبروح اسلّم نفسي
انهمرت دموعها ثانيةً -: الله يسهل لك دربك
وانت بعد انتبه لنفسك وفي كل دعواتي راح تحصل نصيب منها
وسلم لي على امك اللي وعدتني بزيارة لها وماكتب ربنا
-: يوصل برسلك عنوانها ووقت ماتحبي تزوريها
زوريها بتنبسط فيك
-: ان شاء الله
-: يلا بقفل الحين ، استودعتك الله الذي لاتضيع ودائعه
هاه ولا تبكي ترا واضح انك تبكين
مسحت دموعها -: ان شاء الله
انتبه لك ..
اقفل الخط وعبير احتضنت الجوال وهي تبكي
تخيلت رأس مؤيد وهو يطير في الهواء لتغلق عينيها بشدة
تذكرت ان عبدالعزيز ضابط في المحكمة فلعله يحاول تخفيف الحكم
ان طلبت منه ...
فرفعت جوالها واتسعت عينيها وهي ترى مكالمة من عبدالعزيز
..فتمتمت بسرها.. يبدو انه اتصل حينما كنت اكلم مؤيد فلم انتبه
فاتصلت به وردت بهدوء -: آلو
-: صباح الورد
بحياء -: صباح الياسمين
-: زين فاتحة جوالك توقعت يكون مقفل علشان المذاكرة
بنبرة لم تغادرها بحة البكاء -: ايه بقفله ان شاء الله
عقد حاجبيه -: تبكين ؟
بسرعة -: لا لا
بشك -: علامه صوتك
-: حلقي يوجعني
لم يقتنع -: اممم
ايه ومن اللي ان شاء الله شاغلك عن المذاكرة
ويسولف معك
بألا شعور ضحكت -: والله ما كنت اسولف اصلاً كنت اذاكر
-: اجل
بتردد -: آآ هذا مؤيد
بغرابة -: مؤيد !! منو مؤيد
بارتباك -: شف يعني لا تفهم غلط زين ؟
-: زين
-: هذا مؤيد ولد صقر
قاطعها -: صقر !! ووش يبي ان شاء الله
زفرت بضيق -: عبدالعزيز تكفى اسمعني
-: اسمعك تكلمي
-: يودعني لأنه مادري وين كان والحين بيسلم نفسه لكم
-: لنا !
-: ايه يبي ياخذ عقابه يعني آآ انت عارف لا ما اظن انك عارف
المهم انه تاجر مخدرات بس والله تاب
مادري عاد انت بالمحكمة يعني ينفع انه م ينقصّ
تنهد -: شوفي ياقلبي اولاً هذا الأمر يرجع للقاضي
ولو حكم القاضي حد حرابة لا انا ولا غيري يقدر يتدخل بالأمر لأن هذا حد من حدود الله ولازم يتنفذ انتِ عاقلة وفاهمة هالشيء اكيد
بعدين تراه تطهير له ثاني شيء انا ماني بمحكمة الدمام وانتِ عارفة
ثالث شيء .. واخذ نفس .. ترا مايصير تكلمينه
تنهدت -: ادري بس قلت لك يودعني لأنه هو الوحيد
اللي كان محسسني بالأمان وانا على ذمة صقر كان يعاملني مثل اخته ومايرضى عليّ الشينة ويوقف بوجه صقر اذا اذاني بشيء
شعر بالغيرة تلتف حول عنقه -: زين ممكن تنسين صقر وعياله
تراهم ماضي الحين انتِ على ذمة عبدالعزيز مب صقر
ابتسمت لأنها شعرت بغيرته عليها من نبرته -:
انا نسيتهم من زمان ..
-: مؤيد بعد انسيه
ادري اني اناني لكن خلاص ماصار محرم لك
ضحكت -: شف بنساه علشانك بس مراح انساه من دعائي
لأني وعدته اني برد له جميله
عقد حاجبيه -: تستغفليني شلون بتنسينه ومراح تنسينه من دعائك
ببراءة -: يعني بنسى شكله وكذا
-: عبير روحي ذاكري ابرك
ضحكت -: زعلت ؟
ابتسم وهو ينقلب على الجهة الاخرى في سريره -: ايه
اتسعت عينيه -: جد ؟
-: ايه
-: آآ طيب كيف ترضى
وهو يريد احراجها -: بـ بوسة
ولكنه سمع .. ططوطط طوط ططوط
ضحك بشدة ..
وهو يقول .. لم اتوقع منها ان تتأقلم معي بسرعة
فقد كانت في اول اسبوع اسحب منها الحرف الواحد بقوة
احببتها الآن اكثر من ذي قبل ..
فما اجمل ان ينال المرء مايريد
من كان يظن ان عبير حقاً ستصبح لي
وسأظل انا اول المتعجبين لهذا الأمر
وتحوّلت ملامحه للجدية ..
يبدو انها متعقلة بمؤيد اتمنى مساعدتها ولكن كيف
سأحاول جمع اخباره لها ولكن لن افعل شيئاً يخفف حكمه
فكل مذنب يجب ان يأخذ جزاءه
وفي تنفيذ حدود الله يجب ألا تأخذنا الرحمة بالمذنبين حتى وإن تابوا
فتوبتهم الله سيتقبلها ولكن الحكم سيبقى قيد التنفيذ تطهيراً له من ذنبه
..

 
 

 

عرض البوم صور لامارا  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بقلمي, ياسيدي, شوقاً, كفاني
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:34 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية