لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-07-16, 08:44 AM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26432
المشاركات: 391
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 305

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الجنة اجمل المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كفاني لك شوقاً ياسيدي

 

*






مرّت ايام العزاء ومازال العزاء يقيم مراسيمه على ملامحهم
على اجسادهم.. وقلوبهم
مازالوا في حالة سكر مازالوا مذهولين غير مصدقين
كيف يرحل ويتركهم
الجوهرة والمار كرهن ايمن كرهاً جمّا
والدتهن تعطي الاعذار له فهو ولدها الوحيد
وتؤكد بأنها ليست له وان كانت له فبالتأكيد
هناك من اجبره على استخدامها
وزوجها .. اصبحت تحادث الهواء وكأنها تحادثه
مازالت في حالة صدمة من زوجها وابنها
حالهن يرثى لها ..
الجوهرة نظرت لجدها بسرعه -: لا يبه ماتبيع البيت
-: شدعوه خلاص ذالحين انتن في عيني ماتحتجنه
المار بيأس -: يبه باقي اغراضنا هناك
ام خالد -: هاو ماخذيتن كل اغراضكن !
-: لا يمه
-: اجل اليوم يوديكن أي حد من خوالكن وتاخذنها
الجوهرة بحدة صوتها -: مراح ناخذها لأن انا متأكدة
في يوم راح نرجع لبيتنا .. راح ترجع حياتنا مثل قبل بس
بس بدون ابوي ..
المار بكت -: يباه تكفى ماتبيع بيتنا هو آخر شيء تركه لنا ابوي
صورته في كل ركن موجود في البيت
ماتبينا نسكن فيه لا نسكن لكن تكفى الا البيت خله شغل فيه قرآن
وبنروح ننظفه كل شهر بس تكفى لا تبيعه
آلمه قلبه على حال حفيدتيه -: اوك مراح ابيعه لكن بشرط
اثنتيهما -: وشهو
-: ماترحن له لا تنظفنه ولا شيء واغراضكن اللي هناك اتركنها واليوم تنزلن السوق وتشترين اشياء جديدة
الجوهرة بحرج -: لا يبه مشكور مايحتاج
اخذ بوكه من جيبه واخرج خمسة الاف -: يه وش اللي مشكور انتِ
خذن هذي لكن واذا احتجتن اكثر ما يردكن شيء
المار والجوهرة نهضن وقبّلن رأسه
جدتهن ابتسمت -: عسا ربي يسعدكن دنيا وآخرة










*












اعدّ له كوب قهوة ساخن وخرج لحديقة القصر
جلس على الكرسي امام الورود وهو صامت
سمع صوته الذي يكرهه -: كانت تحب الورود السوداء
كانت كئيبة جداً الا توافقني الرأي
عقد حاجبيها -: لكني جعلتها تحب الورود البيضاء
ضحك بسخرية -: يا لنقائك
-: لمَ السخرية اذهب واسألها لتتأكد
-: هل تظن اني لو علمت مكانها لبقيت امامك واقفاً ؟
-: اذاً اجلس لأني اعلم مكانها
اتسعت عينيه بعمق ووقف امامه -: اين هي !
-: لن اتحدث
-: هل هي في نيويورك ؟
سعود بصدمة -: كيف علمت !
نظر للسماء -: اذاً كانت تلك هي
آه لقد تغيّرت كثيراً
بحدة -: آنجيل اخبرني متى وكيف
ابتسم وهو يتنهد -: منذ فترة لقد اصبحت اكثر جمالا من ذي قبل
-: تكذب هي ليست كاشفة عن وجهها
-: كشفه الهواء حينها.. اتعلم اني احتقرتها كثيراً ولو علمت انها هي
لهرولت نحوها وخبأتها في صدري عن العالم اجمع
سعود لم يشعر بنفسه الا وهو قد لَكَم انجيل في خده
حتى ان انجيل ارتد للخلف من قوته
وضع يده على خده وابتسم -: لن انجس يدي بك
بسخرية -: لا تنجسها ولكن اعلم انك لن تستطيع
ان تقترب منها فهي حامل
بصدمة -: من اخبرك بذلك !
-: عمر
ذهب انجيل مسرعاً الى مكتب عمر ودخله دون ان يطرقه حتى
-: الجازي حامل !! ، هي ليست بهذه الدناءة
وضع يده على رأسه -: اخخ يا سعود ماتعرف تمسك لسانك
ضرب بيده على المكتب -: اجبني
ضحك -: لا تظن بأن جميع المسلمين لديهم الجرأة في معصية الله
-: اذاً هي حامل مِن مَن ؟
-: بالتأكيد من زوجها
-: كيف تزوجت ومتى ولماذا
هل نستني ؟
-: نعم نستك انت ونستني ونست الجميع
-: كيف ذلك ؟
-: فقدت جميع ذكرياتها ..









*








.. مرت ثلاثة اشهر ..








*








رنّ هاتفها اخذته وعقدت حاجبيها عندما رأت بأنه رقم دولي
ترددت في الرد وهي تقرأ في الواتس عن التحذيرات من الارقام الدولية بأنهم مجموعة من السحرة الذين يسحرون عن طريق الصوت
فتجاهلته ولكنه عاود الاتصال مرة اخرى ثم ثالثة ورابعه ايضاً
فردت بانزعاج ولكن لم تتحدث ، الطرف الآخر ايضاً لم يتحدث
فاقفلت في وجهه .. ولكنه عاود الاتصال
وردت ايضاً صامتة ..
-: آسف اذا خرعتك
عقدت حاجبيها -: وش تبي ؟
-: اخ حاب يتطمن على اخته
-: ماني اختك
-: لو منتي اختي كان الحين زوجتي
-: فارس خلاص !
اللي فات مات
ضحك -: ادري صدقيني ما اشوفك الحين الا اختي
انتِ افتحي لي المجال وشوفي كيف باسعدك حتى وانا اخوك
تنهدت -: كيف الغربة معك ؟
ابتسم لأنها تجاوبت معه -: مُرّة
-: ووش اللي جابرك عليها
-: الدراسة وش بعد
-: هاو وش تدرس بهـ العمر
-: دكتوراه
اتسعت عينيها -: جد !
ماشاء الله والله منت سهل
-: ايه شفتِ كيف عاد الوالدة الله يرحمها
هذي امنيتها ولازم احققها
-: الله يرحمها ياني مشتاقتلها
-: الملتقى الجنة يارب
-: يارب
-: ونتِ طمنيني عنك وعن الدراسة
-: الحمدلله كل شيء تمام
-: هاه عاد دخلتِ طب يا الدكتورة لجين
-: لا كمّلت ثنوي في التحفيظ ومادخلت علمي
-: يلا خيرة ووش عاد دخلتي
-: ماعلينا وش دخلت لأني حوّلت قسم
-: افا ليش
-: كذا ماعجبني حولت هالسنة تربية خاصة
يالله ربنا يعين
-: آمين .. وبتردد
لجين
-: هلا
-: يصير تحكين لي وش اللي انا معرف عنه
وش اللي غيرك وانا ما ادري عنه
كل مرة احاول في عمار يقولي هي تقولك
-: واذا ماقلت لك
-: براحتك بس ودي اعرف
-: تشبع فضولك يعني ؟
-: لا موكذا بس احسني الوحيد اللي ما ادري عن هذا الشيء
-: السالفة صار عليها سنين وبنين
-: اسمعك عادي
-: وطويلة
-: وقتي كله لك
تنهدت -: حتى لو كانت سبب رعبي ؟
-: بصير لك سلامك وامانك
دمعت عيناها -: قبل سبع سنوات لا ثمان بالضبط
يوم سافرت مع امك علشان علاجها
ضحكت .. تذكر طيشنا كنت اكلمك بالماسن بدون اهلي يدرون
بس وين في الشهر مرة ويوم قلت لي مشتاق لوجهي وسولفنا فيديو
بعدها انقطعت اخبارك عني وكان ذاك اخر اتصال بينا
صرت اسأل امي وابوي .. عمار
بس ما احصل جواب مقنع بعض الاحيان اقول لأمي غريبة
ماصرتي تكلمين خالة هديل وتتعذر لي ان المكالمات الدولية غالية وتكلف ومرة نزلت مكافأتي وقلت لها ذي خمس مية اشحني وضحكت عليّ قالت ذا كله مطيورة تبين تعرفين اخبار الحبيب
وفيني استحي واخذ الخمس مية وقلت خلاص مابيك تتصلين جزاتي ابي اتطمن على خالة هديل فقالت انها من اول تدق بس يعطيها الرقم غلط وانت ماعندك رقم يدقون عليك ويوم سألنا اعمامك
هم بعد طلعوا مايعرفون عنكم شيء واهل امك كل ماحدن سألهم انهوا الموضوع جد السالفة كانت كلها غموض في غموض
الكل يأس الا انا كنت باقي اعشم نفسي كل يوم وفرح الله يرحمها
كانت تساعدني اعيش في الأمل والعشم ذا
الين جاء ذاك اليوم .. فارس انت معي ؟
ببحه -: ايه معك . أي يوم ؟
-: اليوم اللي غيّر كل شيء في حياتي
اغمضت عينيها وهي تتذكر ..











*








مسحت دموعها عندما تذكرت مؤيد .. ماجد .. صقر
هي لم تبكي لأنها تريد العودة لهم
لا
بكت لأنها لا تعلم مصير مؤيد الذي احبته ووثقت به
ماجد الذي صدمت بأنه يشرب وكان سينتهك شرفها ذاك اليوم
صقر لن تفكر به ابداً فهي لم تبتسم يوماً وهو امامها
كانت عاقدةً صفقة مع عبوس الوجه و الدموع وتعقيدة الحاجبين
بكت من السعادة انها بين اهلها
بكت لأنها بين لحاف سريرها تضع رأسها على وسادتها
وليس وسادة شخص اخر
طرقت الباب والدتها -: ادخل ؟
-: ايه تفضلي يمه
دخلت والدتها وجلست بجانبها -: علامك مارحتي
مع خواتك بيت جدك
ضحكت -: للحين احسني ماشبعت من سريري
-: ياحليلك قولي الحمدلله
-: الحمدلله
-: اخاف اخرب عليك فرحتك
-: ويه يمه ليش
-: يعني انتِ عارفة مصيرك تتركي سريرك وغرفتك
عقدت حواجبها -: من الجديد ؟
ضحكت -: حلوة ذي جديد
-: لا جد يمه معد ابي اعيد تجربة الزواج
-: هاو ترا الرجاجيل ماهم سوا
-: بس خلاص انا اللي شفته مب سهل
-: لا هذا رجال ونعم الرجاجيل ومن قبيلتنا بعد
-: قولي لهم بنتنا باقي بالعدة
ضحكت -: ما اعرف اكذب
المهم انتِ استخيري ترا الرجال كويس وسمعته الزينة واصلة لعتبة بيتنا وبعدين هو علاقته قوية بسطام حتى سطام يوم درى استانس
-: خلاص استخير واللي ربي يكتب فيه الخير يقدمه
-: ايه هذي بنيتي العاقلة عاد بهـ الزواج راح اعوضك بكل اللي ماسويناه لك بزواجك الاقشر ذاك
-: يمه تكفين انسي خلاص اللي فات مات وانا خلاص ماتزوجت ولا عشت بعيد عنكم ولاشيء اصلاً انا من بيت جدي للجامعة لهنا
لبيت خوالي وخالاتي لهنا برضو
احتضنتها -: ياحبيبتي انتِ ربي يرضا عنك دنيا واخرة










*









-: تكفين يلا
-: مالي خُلق اطلع
-: والله بنتونس مع البنات ومنها تغيرين جو
قال قلبي يوجعني قال مدري وشو
-: فرح انتِ لأنك ماحبيتي عمرك مراح تحسين فيني
شتت نظراتها -: اقول قومي البسي عباتك يا العاشقة الولهانة
اللي ماتدري وين حبيبها طس الله هداه
-: منجد الله يهديه حتى مسن ماصار يرد
-: احسن لأن اللي تسوونه غلط في غلط
هو يعرف بابكم يجي يخطبك
ضحكت -: وش يخطبني ترا توه
-: عمره 21 مدري 20 يخطبك رسمي اقلها
-: ياربيه فرح انتِ عارفة اني محجوزة له واللي يرحم امك خلاص قفلي السالفة انا قلبي بروحه خايف له كم شهر
ماندري عنه ولا عن خالة هديل شيء
-: ترا خمس دقايق مانزلتِ بروح واخليك
-: شف ذالتني عشان السواق سواقها
ضحكت -: يلا انزلي
وخرجت من الغرفة وهي تتمنى ان تلمح ظله فقط لا اكثر
لكن لم تراه وقابلت دعاء في طريقها
-: وين لجين
-: الحين نازلة وبتلحقني
-: زين رغم اني مني متطمنة ان لجين الهبلة تنزل السوق بدوني
عاد انتِ ارزن منها ديري بالك عليها
ضحكت -: ياخالة هي في عيوني ولا منتو واثقين تروح معي
-: واه خزياه شهالحكي يابنيتي
بعد انتن بنيات وتوكن صغار م يصير تنزلن السوق لوحدكن لكن دام
امك وياك لجين في الحفظ والصون
-: ايه والبنات بعد بيرحن معنا لا تخافين
لجين من خلفها -: هذي اللي بالسيارة هاه
-: انا مسكتها تسولف معي
-: طب يلا مام معسلامة
وهرولت سريعاً وهي تمسك يد فرح
صرخت عليها -: لا تظهرين شعرك واربطي الشيلة زين
-: Ok my love

وعندما خرجتا نفخت شعرها من الامام بالشيلة
ولفتها وهي تنظر لفرح بنظرة " نعم ايش تبي ؟ "
-: اظن خالة دعاء قالت لك اربطي شيلتك زين
-: وانا ربطتها زين
-: وشعرك ؟
-: من قدام ما يأثر بعدين توني ما بلغت
-: طيب وانا مثلك
-: يابكاشة عد انتِ المفروض تتحجبين
-: خلاص ابلعي لسانك تدرين فيني ما احب هالسوالف
وصلن المول وبعد ما تقضين
قالت فرح لوالدتها -: خلاص يمه بنروح انا والبنات نلعب ونتعشا
-: اوكي واتصلي فيني لمن تخلصون
احدى الفتيات -: ياخ امك تجنن سلفيني هي
-: ماما حبة بس وخلصت
ضحكن ومشين نحو صالة الالعاب
لجين تعثرت بسبب رباط حذائها فتوقفت وانحنت لتربطه
عادت لها فرح -: شبلاك
-: اربط شوزي
-: اهها طب الحقينا
فجأة رجل اتى مهرولاً واحاط بذراعه حول خصرها ورفعها قليلاً
ووضع المسدس على رأسها
-: أي واحد قرب انا في موّت هدا بنت
حراس الأمن عادوا للخلف
لجين جنّ جنونها وهي ترى فرح تبكي بخوف
وهذا الرجل البنغالي الجنسية يجعلها رهينه عنده
ذهبت نحوه وهي تركض والحراس يصرخون عليها
غرست اسنانها في ذراعه بقوه حتى ارتخت ذراعه عن قبضة فرح
فركلها في بطنها لتهوي الى الارض
انقطع التيار عن المجمع بأكمله ودخل مجموعة كبيرة فكما يبدو بأنهم عصابة ، جميع الموجودين اصبحوا في رعب حقيقي
النساء يصرخن وكل واحدةٍ فيهن تبحث عن اطفالها
ومنهن من خبأت اطفالها في حضنها
وبعض الشباب يركضون الى ابواب الخروج
والقلة ثابتون في اماكنهم إمّا الموت او النجاة والخروج بسلام
كانوا يتحدثون فيما بينهم بلغتهم
" مترجم للعربية "
-: لقد اخذت الاموال والذهب وكثير من الملابس التي يمكننا بيعها
-: احسنت عملاً ، سنحمل معنا هذه الفتاة يمكننا اللهو بها كيفما نشاء
-: ولكنها طفلة
-: لو كانت طفلة لما ارتدت عبائتها فلنأخذها هي وتلك التي في الارض فتلك لي اريد الانتقام لذراعي الغالية
خدّر فرح وحملها معه
وأحد الرجال كان يريد تخدير لجين ولكنها كانت تدافعه
و كان اكثر قوة منها فخدرها وحملها ايضاً معه
...
في منتصف الطريق
...
لم يكن تخدير ذلك الرجل لـ لجين كافياً
فاستيقظت اولاً ..
نظرت لما حولها كان المكان مظلماً
وينا فيه ؟ .. شعرت بصداع في رأسها ثم تذكرت
دمعت عينيها ..
ياربي وش بيسوون فينا اكيد حنا الحين في السيارة ياربي ساعدنا
انا من قالي اطلع من قالي اروح ذا المول
من قالي اوقف واربط شوزي
وفرح ياويلي بس ، اخذت نفساً عميقاً
لكي تهدأ تفحصت بنظراتها المكان يبدو ان السيارة جيمس
وهما في المرتبة الأخيرة حاولت ان توقظ فرح
حتى فتحت عينيها ولجين واضعه يديها على فم فرح
بصوت منخفض جداً -: اشششش ولا كلمة لاننفضح
حركت رأسها بخوف وبصوت منخفض -: وش في
بكت ودفنت رأسها في صدر فرح -: مادري وين بيودونا
قرع قلب فرح بقوة -: خلاص انتهينا يعني
اكيد بيغتصبونا ويذبحونا ويرمونا ومحد درى عنا
بصوت تحتضنه لمحة البكاء -: فرح انا ماحضنت امي ولا حبيت راس ابوي ولا حتى تناقرت مع عمار زي كل مرة
-: خلاص لجين حبيبي الله معانا مراح يخلينا
انتِ الحين سوي نفسك نايمة حتى نوصل وهم اكيد بيخلونا بغرفة حتى نصحى ويعذبونا ومن هالحكي فخلينا نمثل النوم وتكفين مثلي زين
توقفت السيارة وتوقف قلبيهما ..
فرح دفت لجين من حضنها واغمضت عينيها بقوة وهي تتمتم
يارب سامحني يارب ادري اني عصيتك كثير وادري اني طايشة
وادري اني اتحاسب عكس لجين حتى لو كانت في طيش بس هي ما تتحاسب توها يارب ان كان بيضرونا يارب اقلب ضرهم عليهم
اللهم اجعل كيدهم في نحرهم ، اللهم استودعتك نفسي واستودعتك لجين فيارب احفظنا وردنا لأهالينا سالمين ..
فُتح باب الجيمس الخلفي
-: لاا ماساء الله كلو باقي نايم
-: شيلو قورفة ونا في شوف الاشياء حق مول
احد الرجال حمل فرح والآخر حمل لجين
ومازالتا ثابتتين رغم رجفة قلبيهما
وادخلاهما في غرفة ثم اقفلا الباب خلفهما بالمفتاح










*










خرجت من الغرفة وهي مرتدية قميص دون اكمام
عقد حاجبيه -: كم مرة اقولك البسي شيء ثقيل
-: جواد وش فيك تراني ميتة حر الوحام محسسني اني في جهنم
نهض لها ومسك يدها وسار بها لأقرب كنب
-: بسم الله عليك من جهنم
ابتسمت -: الله يجيرنا منها
-: امين .. المهم اذا تحبيني الحين البسي لك جاكيت لايخشك برد
-: ابفهم الحين ذا خوف عليّ ولا على البيبي
-: عليكم اثنينكم
بغنج -: لا مين اكثر
-: عليك ياعمري عليك
ثبتت نظراتها في عينيه -: متأكد
وهو الآخر مثبت نظراته في عينيها -: وعيني وش تقول ؟
وضعت رأسها على صدره -: تدري صرت طايرة من الفرح
اني معد اخاف منك وصرت بكل ثقة وجرأة اناظر في عيونك
وضع يده على بطنها الذي بدأ بالبروز وهو يستنشق رائحة عطرها
-: وعدتك ارجع لك كل ثقتك وانا قد وعدي
انتِ الله يهديك من البداية لو خليتينا نعيش مثل الناس بالصلاة ع النبي
كان ساعدتك وابعدت عنك كل الصفات السلبية اللي فيك
نظرت له -: خلاص اشش كل اللي صار اول ماضي ومابي اتذكره
تأمل عينيها واقترب منها حتى لاصق انفه انفها
ابعدت وجهها ودفنته في صدره
ضحك -: هربتي ياجبانه
بحياء -: خلاص
-: تذكرت امي زعلانة مني اقنعيها انو باقي شهر وننزل
تقولي زي اول مانزلت وتعذرت ببداية حمل الجازي
-: لا خلاص الحمدلله الحين الحمل ثبت
-: تقولي اكيد بتطلع عذر ومراح تنزل
-: لا راح ننزل ان شاء الله وحشتني الخبر





__________




انتهى ..


اعتذر عن التقصير والتأخير ..


- كفارة المجلس ..
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

 
 

 

عرض البوم صور لامارا  
قديم 14-07-16, 08:46 AM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26432
المشاركات: 391
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 305

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الجنة اجمل المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كفاني لك شوقاً ياسيدي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله تبارك الله ولا حول ولا قوة الا بالله





البارت التاسع والثلاثون



" لو كانت الدموع ستعيدك لبكيتك دهراً "





"قراءة ممتعة "





___________







بدأ الهواء البارد يخترق عظامها
رجفت اسنانها وقالت لها -: والسواة ؟
فتحت عينيها -: ربك كريم
-: فرح ايش ذا الهدوء والله ماني قادرة ماني قادرة
-: ايش تبيني اسوي !
تراني ميتة خوف اكثر منك بس قوليلي وش اسوي
نهضت -: بشوف الغرفة يمكن فيها مفتاح او شيء
ضحكت بسخرية -: تراها مو غرفة عادية ناظري زين
بلعت ريقها -: مخلينا في اسطبل !
ونهضت لتنظر خلفها فوجدت ثياب ممزقة
بلعت ريقها مرة اخرى ، تقدمت للأمام ووضعت يديها على فمها حتى لاتصرخ ودموعها كانت تنهمر بشدة
فرح تعجبت ونهضت لتنظر ومن الصدمة شهقت حتى كادت روحها ان تخرج من قوة الشهيق وجلست على الارض بعجز تكوّرت على نفسها وبيأس -: مصيرنا مثلهم
جلست لجين امامها -: لا لا ربنا معنا مراح يخلينا
اخخ ياربي مو معقول مصيرنا مثلهم ابي ارجع لحضن امي
وابوي وعمار وفارس لا لا مابي اموت هنا ومحد يدري عني
مابي مابي .. وبكت وهي تهز في فرح
مراح نموت صح ! مراح يذبحونا مثل البنات اللي قبالنا
فرح رفعت راسها -: مادري مادري يا لجين
لجين وكأن الفرج جاءها -: جوالك معك صح !
فرح رفعت عبائتها واخذت جوالها سريعاً من جيب بنطالها
فتحته سريعاً -: وقققتههه !!
-: وش فيه ؟
-: طافي قضى شحنه
-: ياااربييييييييه
-: وانتِ المشكلة ماعندك جوال
-: الا ماما عطتني عشان تطمن عليّ
-: ووينه
-: مع سمر والبنات
-: شيسوي معهم !!!!!!!!!
-: خليته في شنطتهم لأن ماعندي
عقدت حاجبيها وبنبرة بكائية -: استغفر الله استغفر الله استغفر الله
لجين نظرت لأرجاء المكان ثم ثبتت نظرها لتلك الاعمدة الخشبية
وذلك القش المتناثر من حوله نظرت للأعلى
-: تفكرين باللي افكر فيه ؟
-: لا تقولين بتتسلقين
-: ايه
-: اقول اهجدي
.....
عند عائلة فرح كانت والدتها منهارة
وفيصل ابنها في جانبها يحاول تهدئتها
حينها اتت والدة لجين وهي كالمجنونة -: وين بنتي ياراوية وينهي!
فيصل تنحى جانباً -: ياخالة مافيهن الا كل خير
-: وش اللي خير.. ياقلبي على بنيتي وين ودوهن اللي مايخافون الله
-: طيب ادخلي السيارة ياخالة مايصير انتِ بالشارع
ونتِ يمه بعد ادخلي السيارة مايصير
عمّار بهستيرية قدم من عند حراس الأمن -:
ذولي ع الفاضي حراس امن حاطينهم !
دعاء -: يمه وش صار طمن قلبي
تنهد وشد على شعره -: دقيت على ابوي الحين جاي مع الضباط
-: ياحسرتي ووش بيسوون
-: الحين تحركت الدوريات وغير كذا في شرطة داخل بالمول يدورون على ادلة ونا بنفسي الحين بروح معهم
فيصل -: ونا بعد معك
-: لا انت ود امي وامك البيت يرتحن
تنهد -: ان شاء الله
عمّار تذكر ان رقم فرح مخزن في هاتفه لكثرة اتصالات لجين بها من هاتفه فاتصل بها مراراً وتكراراً ولكن لا فائدة ، مغلق
زاد قلقه كثيراً وبدأت الهواجس تهاجمه من كل ناحية
اتصل بأحد الدوريات
-: هاه بشر !
-: والله الحين سوينا نقاط تفتيش في كل شارع
-: هففف يعني ماتوصلتم لشي !
-: العصابة اصلاً مطاردة من الاستخبارات
فراح نتواصل معهم الحين
-: تكفى طمني
-: ان شاء الله
عاود الاتصال وكان يدعو يارب ولكن مغلق ايضاً
فجأة بدأ الهاتف يرن برقم غريب وردعليه
كانت لجين، تحدثت وهي تكتم بكائها -: عماااااار تكفى تعال
تكففىىى حنا في مكان يخوّف
والعصابة بنقال بيذبحونا ، ثم خالط صوتها البكاء فلم يفهم شيئاً
بحزم -: لجين حبة حبة عشان افهم .. وينكم فيه وهذا رقم مين !
فرح التقطت الهاتف من يد لجين وبرجفة -: خلاص لجين اهدي
الو ..
-: ايه وينكم فيه ونتو بخير
-: ايه بخير بس بأي لحظة يمكن يجون لنا
هم الحين مخلينا في اسطبل
بغرابة -: اسطبل ! فيه احصنة طيب
-: لا فاضي بس .. بلعت ريقها .. فيها بقايا عظام لناس واجسام مذبوحة ولقينا هالجوال مرمي يم جثة
بلع ريقه -: لا تخافون حنا الحين ندور عليكم وكويس عرفنا انكم في مزرعة المهم منتي عارفة تحددين وين انتو بالضبط
-: لا كنا متخدرين بالسيارة ومحنا عارفين أي طريق جينا منه
-: خلاص زين الحين انتو حصنوا انفسكم وانا بخلي المباحث والاستخبارات يحددوا المكان من الاتصال
-: تكفون بسرعة حددوه ولا بنروح فيها والله شكلهم
سفاحين ومايرحمون
-: لا لا تخافين اهم شيء ديري بالك على لجين
اخذت نفساً عميقاً -: ان شاء الله
اقفل منها وحرّك السيارة متجهاً لمبنى المباحث والاستخبارات
وعندما وصل قابل احدى المسؤولين هناك والذي هو احدى معارفهم .....










*











تكورت على نفسها وهي تمسح دموعها
هي اضعف بكثير من ان تفقد قلبها وروحها وكيانها
ان تفقد قدوتها وحبيبها
هي ضعيفة وكثيراً تجاه هذا الفُقد المر
..


آه يا أبي لو كانت دموعي هذه ستعيدك لبكيتك دهراً
لا بل عمراً ..
واعلم ايضاً ان هذه الدموع البالية لن تعيدك
لأنك الآن اصبحت في عداد الأموات !
وليس لها فائدة سوى انها تترجم بعض مفردات الحزن المتجوّف
في قلوبنا الفارغة ..
ليس هناك ألم اعظم من فقدان ذلك الظهر الذي نستند عليه عندما
تضيق بنا السبل وجميع الطرق ..
وليس هناك حنانٌ بعد حنانك يا ابي ، فأمي دائماً ما تتخذ الاسلوب الحازم والصارم معنا فكل حنانها لإبنها
علاوةً على ذلك تعاهدنا انا والجوهرة ان نتخذ اسلوباً عدائي مع الاخريات خجلاً مما هي تفعل ..
اسألك بالله يا ابي لمَ تركتنا في عوثاءِ الحياة وعتمتها
لمَ لم تحتضننا الحضن الأخير
لمَ لم تقل لي في ذلك اليوم انك سترحل لكي اتشبث بك
وارحل معك ، فأنا ضعيفة جداً وجداً من بعدك
لست اعترض على حكمك يا الله
لكني ايضاً لا احتمل مقدار الألم الذي حلّ في يسار صدري
..


دخلت الغرفة -: البنات يبونك تحت
نظرت لأختها بهدوء
جلست بجانبها ومسكت بيدها -: خلاص حبيبتي
روحي غسلي وجهك
-: مني مصدقة ماني قادرة اصدق اصلاً ، ثم عاودت تبكي
احتضنتها -: خلاص والله الدموع ماتفيد
هو راح عند اللي ارحم مني ومنك خلينا ندعي له ،اتفقنا ؟
-: اخخ يا الجوهرة انا ماني قوية مثلك ما اقدر احبس دموعي
نظرت للأعلى وهي تمنع دموعها عن النزول-: من قالك اني قوية
انا ماني قوية بس انا لسا للحين اكذب عليّ ، ضحكت
وعلى فكرة حابة الكذبة .. ياسر ما مات ان شاء الله كم يوم وبيرد
صح ابطى بس يلا ماعليه بيرد ان شاء الله
كانت تشهق وهي تبكي -: انتِ طول عمرك واقعية ليه الحين عايشة بالأحلام لازم نصدّق اللي صار
-: كذبة الحلم بعض الاحيان احسن من مرارة الواقع
دامني مرتاحة كذا يلا يختي ربك يعين يلا انتِ الحين قومي غسلي وجهك قبل لايطلعون البنات ويشوفون وجهك شلون منتفخ
-: مالي خلقهم
-: يعني انا اللي خلقهم بس خلاص لازم نفتح صفحة جديدة
-: والو..
-: اشش عارفة اللي بتقوليه .. الله يهديها يمكن معد تعود تسويها
بعدين حنا الحين بنعيش بينهم لازم نصلح علاقتنا فيهم
-: ماظنتي ماما بتترك عادتها وبالذات ان الحين مالنا احد
-: لنا الله يا عُمري
فكرت اكلم جدي يشوف حل معها لأن ماظنتي يدري









*








تنهدت اشتاقت له كثيراً
لم تحدثه لشهر و اكثر
شعرت بأنها اصبحت مصدر ازعاج بالنسبة له
ولاسيما انه بدأ مشروعه الأول ليثبت جدارته
سجلت دخول للبي بي بالحساب الخاص الذي عملته له
وجدت بنقات كثيرة وبعض الرسائل منه
تستفسر سبب غيابه او بالأصح غيابها
ويسأل عن حاله ..
رسلت له..
" مساء الخير
موجود ؟ "
ابتسمت حينما رأت الـ D الأزرق واتاها الرد ايضاً بعد خمس دقائق
" اين انت يافتى العرب
اقلقتني عليك "
رفرف قلبها فرحاً فرسلت ..
" متعمد ابي اشوف غلاتي عندك "
-: " الله يهديك بس عبالي صار لك شيء شين "
-: " لا الحمدلله كويس ومافيني الا العافية
انت طمنّي عن احوالك واخبار مشروعك "
-: " كلو ماشي في العسل يا باشا "
ضحكت وهي تكتب -: " الحمدلله عقبال ماتنتهي منه "
-: " ربي يسمع منك ..
الا انت تعال قولي هاه شسويت مع الحب بتاعك "
سرت الرجفه في جسدها -: " شطاري ؟ "
-: " صدقاً قريت رواية قبل كم يوم وفيه قصة حب وخرابيط
وتذكرت قصتك انك تحب ومدري وشو "
-: " ياهو تقرأ روايات ؟ "
-: " ليه مني بآدمي "
-: " لا بس اعرف البنات اللي يقرون "
-: " هو على حسب الثقافة والفكر بعدين تراني حساس ومرهف
اكثر من الجنس الوردي "
-: " ههههههههههههههههههههههههههههههه اليمة الجنس الوردي "
-: " ايه عاد عندي مسميات كثيرة للإناث صاير خبرة اقولك "
عقدت حاجبيها -: " خبرة !! لا تقول مطيّح علاقات مع بنات "
-: " معاذ الله لا بس سلمك الله في منتدى اخوي مسجل بعضوية محد عارف اني انا واستهبل مع البنات بس ترا هاه والله اني محترم "
بسخرية -: ذاك الغزل ومحترم هه هه
يعني اللي كان يقوله لي يقوله لغيري .. وبعد لحظة
هئئئئئئئئئئئئئئئ وش قال ذا ؟! منتدى اخوه !!!!!!!!
رسلت وهي بالكاد استطاعت الكتابة -: " بصراحة طحت من عيني "
بهبل -: " ارجع علقني هههههههههههههههههه "
من الرجفه لم تستطع ان تكتب
صاحب المنتدى سامي يعني ذا وسيم معقولة !!!
وهذا اسمه وسيم لا جد معقولة !!!!!!!
وش هالمصيبة اللي طحت فيها الحين لو درى وسيم اني افراح
ولا لو درى احد من اهلي والله لأندفن
واقلها وسيم بيقول هذي تربية عيال الحمادي لا يمه وش المصيبة اللي طحت فيها .. وماحصلت الا احب وسيم
من زمان اعرفه ولا حتى فكرت اتأمل في ملامحه والحين !
حبيته بطريقة غير مباشرة !!
لا والصدمة طلع الولد ماشاء الله اجتماعي وراعي بنات الله يحفظه
ياربي انا وش اللي مطيّحني عنده ..
رسل .-: " Ping!"
رسلت بعد ان اخذت نفساً عميقاً..-: " سوري اكلم ابوي "
-: " اهها الا وش رايك تسجل بالمنتدى والله نتونس وسالفة ان اخوي صاحب المنتدى سر هاه وبعد بقولك سر ثاني اللي هو اخوي خلاص شبه ترك ادارة المنتدى وعيّني مدير له عاد انت سجل وبخليك مشرف او مراقب وصلح لك عضوية ثانية بالسر نستهبل فيها بس بأدب واحترام "
كتبت وهي مترددة -: " لا تخاف اسرارك في بير
بس حاب او بالاصح حابة اقولك اني سمفونية الم
ادري صدمة صح ؟ ، الزبدة اني اكتشفت انك كنت تلعب بمشاعري
اوه صح تذكرت انت اللي كنت محترم وانا كنت غبية
وحبيتك من اسلوبك الظريف "
وسيم كان في صدمة عارمة -: " انت بنت !!!! "
-: " ايه "
كان صدمته عظيمة وكتب سريعاً دون حتى ان يشعر -:
" خسارة الوقت اللي كنت اقضيه معك وانا اللي وثقت فيك يا سلمان
وعديتك صديق لي صح ولا لا ياسلمان "
ابتسمت بسخرية وفي داخلها كومة مشاعر متبعثرة -:
" ع العموم انتبه لنفسك ولصحتك ولأكلك ولمشروعك بعد
ادري كان اهتمامي وكلامي مصدر ازعاج بالنسبة لك
انا غلطت واعترف اني غلطت اني سويت هالشيء بس حبي لك كان معمي عقلي يدلني الطريق الصح
وكان الشيطان اقوى بس تعرف
لو ادري انك ماشاء الله عليك مع البنات كان سولفت لك عادي اني بنت "
احتقر نفسه ..-: " لا تفهمي غلط انا حتى بنات المنتدى يوم استهبل
معهن والله ما اقصد شيء بس كذا اسلي عمري "
-: " تسلي نفسك على حساب غيرك ؟
على حساب مراهقة ممكن تتعلق فيك ! "
-: " انا ماضربت احد على يده وقلت له تعلق فيني "
-: " هي نصيحة وانت بكيفك
دامك تسولف وتضحك مع بنات الناس
في من راح يضحك ويسولف مع خواتك "( ..."
-: " عدال يا المحترمة يعني انتِ اخوك كان يضحك
ويسولف مع بنات الناس "
شعرت بالاهانة -: " اخوي محترم ويسوى عشر من امثالك
لكن انا الغبية اللي انجرفت ورا مشاعري لكن طلعت
في الاخير انسان حقير "
-: " . "
بكت -: " ؟ "
كتب بقوة على الشاشة -: " انتهى "
كتبت -: " اوك "

..

حذفت بنّه من جهة الاتصالات ورمت هاتفها ثم دفنت وجهها في وسادتها
بكت وبكت ..
لمَ لحظات الوداع هكذا
ولمَ قلبي لم يحب الا وسيم !
انتحالي لشخصية سلمان جعلتني اكتشف بأن له صفاتٍ حسنة
او لأكون صادقة حتى مساوئه كنت اراها جميلة
وحتى انه انهى محادثنا بـ . و انتهى
هذا يعني انه حتى بعد ماعرف اني احبه لم يؤثر به شيئاً
ظننته سيتعاطف معي
لكن حتى لو تعاطف انا اعلم هو من يكون !
هو اخ زوج اختي .. ووالده شريك جدي
ويعدّ ايضاً صديق لأبناء العائلة هذا ان لم يعدّ من عائلتنا اصلاً
اتمنى في هذه اللحظة فقط ان اعود لنقطة البداية
حينما تسجلت بذلك الموقع
ان اعدل عن هذه الفكرة .. فكرة التسجيل فيه
فكم تغيرت كثيراً بعد دخولي في آفاقه
لهوت فيه كثيراً دون مبالاة
كان استجابتي لمشاعري نحو وسيم امر خاطئ
انا قوية بوسيم او من غيره
من هذه اللحظة فقط انا ونفسي سنتغلب على حبه
فهو لا يستحقنا يا نفسي
والأهم من ذلك ان امحو كل مايتعلق به في ذاكرتي
تنهدت -: حبي لك راح يكون سر وهوى في بير !
مسحت دموعها ..
اكرهههك








*









اختفى بنّها لديه فعلم بأنها حذفته اولاً خرج من البي بي ووضع هاتفه على نمط الطيران ، وتنهد
قلّب هاتفه في يده وبدأ يفكر في حديثها
" هي نصيحة وانت بكيفك دامك تسولف وتضحك مع بنات الناس
في من راح يضحك ويسولف مع خواتك "
لا وسام ولمى اكبر من انهم ينضحك عليك ويسولفن مع شباب
ماتربين على كذا صح هن مسجلات في الموقع لكن لهن عضوية معروفة
وكل اللي بالموقع يحترمهن ، حتى الشباب م يقربون صوبهن
واذا قربوا كلموهن بأدب ..
بعيد عن سالفة وسام ولمى ..
انا مو صح اتحاسب على كل صغيرة وكبيرة
من كثر البنات اللي كنت استهبل عليهن مني فاكر من ذي سمفونية الم
ههههههههههههههههههههههه هو الاسم لوحده قصة
زحف والله بعدين ذي منجدها تحبني
والله طلعت شنب مجنن قلوب العذارى
استغفر الله مهو وقتي الحين استظرف لاجد والله احسني كسرت قلبها
بس بعد هي صدمتني بعد ماخلتني اوثق فيها على اساس انها سلمان
منجد حبيت الولد ذا وكنت مرتاح له
صح كان يزعجني باهتمامه بس كنت في نفس الوقت احبه
عدّيته اخوي الصغير منجد ..
لحظة وسالفة حبه وبنت القبيلة لا الواضح تستهبل عليّ ذي
والله انا اللي انضحك عليّ
وعشان اكون صريح مع نفسي خيانة الثقة شيء يعوّر
وثقت فيه هه ههه اقصد وثقت فيها لدرجة قلت لها عن ابوي اللي ماله ثقة فيني وكانت تشد من همتي حتى هذاني بديت بالمشروع
واخر سر فضحته اني بدير المنتدى ولازم المدير يكون الشخصية المحترمة اللي الكل يهابه والمصيبة انها عضوة يعني شكلي بروح فيها
بس هي قالت سري في بير ، ياشيخ ونت تصدقها اذا كانت لعبت عليك من البداية مراح تكمّل جميلها وتفضح ..
الله يستر عليّ وعليها الجنس الوردي ذا ما ينأمن مكره
المهم اني راح اطوي صفحة البنت ذي
بس اني اطوي صفحة سلمان يبي لها شوية وقت
لأني تعوّدت عليه وعلى كلامه









*







في السيارة ...
اتسعت عينيه -: وش ذا
معقولة المزرعة هناك !!
-: ايه بعد ما تتبعنا اشارات الاتصال توضح لنا المكان
كاد سيبكي من شدة الفرح -: تكفى خلنا نحرك هناك سريع
-: ايه والحين ببلغ ع الدوريات يلحقونا
تحدث في المايك الموجود بالسيارة ..
نطقة أ شدد التفيش عند الدوار جيم .. حوّل
الدورية ب ...
انقطع ادراكه الذي كان يتابع حديث المسؤول
وهو يتمتم بـ يارب يارب يارب يارب
كانت السيارة مسرعه سرعة جنونية نحو الهدف وبها عمار ووالده
ورجلان من رجال الأمن وخلفهم سيارة مدنية للمباحث
وبها مجموعة من رجال الأمن ووالد فرح كان بها
..
في المزرعة
كان البرد يقيم حفلاً راقصاً على جسديهما
لجين -: غريبة للحين ماطلوا
اتسعت عينيها -: بعد !!
تبيهم يطلون لا والله بقينا نشم الهوا
بخوف -: لا مو قصدي كذا
بس لنا ساعة على هالحال
همست لها في اذنها -: شوفي فارس
الفتت بفجيعه -: وينه
ضحكت -: امزح
-: كلبا وقت مزاح وضحك الحين
-: شوفي انا قررت بضحك واتونس والله اذا كتب لي الحياة بعيش
واذا كتب لي الموت بموت
-: ياربي ياعليك بال رايق واحنا في هالمصيبة
عاد تصدقين لو كانوا سعوديين اللي خطفونا كنت بترجاهم وبذكره بأهله وخواته لكن ياحظي اللي مسكونا بنقال مدري هنود ايش فهمهم بكلامي
هذا اذا كانوا مسلمين اصلاً
تنهدت وضمت ساقيها الى صدرها ودفنت رأسها فيهما -:
بلاه بعقلك هذي سواة ناس مسلمين !
-: اجل اضحكي وتونسي شكلنا ميتين ميتين
دمعت عيناها -: كنت اكذب عليك حتى لو ضحكت مراح اضحك من قلبي
بس تعرفي بستشهد من الحين
-: وانا تعرفي وش بسوي
-: ايش
-: بنام عشان ما احس بطعم الموت اللي بيذوقنا اياه
-: هذا اذا جاك النوم
-: مصيبة والله
-: آآآآآآه يااارب
لجين تنهدت -: من اول اقولك خلينا نتسلق فوق بس انتِ معيية
-: ياسلام اوك بعطيك ع قد عقلك وبعدين وين نروح
-: نشرد من المزرعة
-: انقلعي ترانا بليل يعني يمكن أي سبع او ضبع يدب فوقنا
ارتعشت اطرافها -: يممماه
-: اجل انثبري
-: لا خلاص بتسلق وبقعد في السطح حتى يتصل عمار
ويبشرنا انه حصل المكان
فرح التزمت الصمت وهي تراقب لجين التي تتسلق على عمود الاسطبل
حتى تصل الى النافذة
لجين سمعت صوت اقدام قادمة نحوهم
تجمدت اطرافها وقفزت للأرض وهي تجر فرح -: تسلقي سريع
بغرابة -: وش فيك
-: في احد جاي
-: ماسمعت شيء
-: لا باقي يمشون برا سريع تسلقي
-: ونتِ
-: انا بعدك بس انتِ الأهم الحين انا توني
فهمت بأنها تقصد اذا امسكوا قد تنتهك عذريتها اما لجين فما زالت
شعرت بأن اطرافها تتخدر -: ماني قادره
لجين دفعتها للأعلى -: يلا باقي شوي وتوصلين
مسكت بالنافذة وفتحتها حينها فُتح الباب ودخل رجل
لجين دفعت فرح -: اطلعي سطح الاسطبل انتبهي تراه المنيوم
فرح بكت -: ونتِ
-: انتِ عجلي وانا وراك
الرجل كان يبحث عليهما بعينه وعندما رآهما
هرول بشدة وتسلق خلفهما
لجين بكت -: فرح تكفين عجلي واللي يرحم اهلك
فرح خرجت من النافذة ولجين مسكت بالنافذة
ولكن الرجل مسك رجلها -: مافي كوف هبيبي
نظرت للأسفل كانت عيناه حمراوتان تنذر بشرٍّ عميق
-: حبك برص قول امين .. اترك رجلي اترك
ورفسته برجلها الاخرى فسقط ولكن قبل ان يسقط
سحبها معه فسقطا سوياً
فرح تمكنت من الوصول الى الأعلى وتمددت على بطنها
لتنظر من الثقوب الجانبية وبخوف -: لجين وش فيك
واتسعت عينيها بصدمة وهي ترى ذلك الرجل يحاصرها في الارض
كانت تبكي بصمت لم تعلم هل تنزل ولكنها هي الاخرى
لن تُرحم وستغضب لجين وستقول لها
" الحين ذا جزاء تضحيتي لك ! "
فبقت مكانها تبكي وتدعو الله
" اعدك يا الله لئن انجيتنا من هذا المكان لأعمل صالحاً
اعدك يا الله اني سأتوب ، سألتزم بالحجاب ، لن اسمع الأغاني
لن افعل أي ما يغضبك .. فقط خلّص لجين من قبضة هذا الشيطان "
ذلك الرجل كان يلهث كالذئب المسعور ثبتها على الارض
شق عباءتها بعنف وكان سيشق ثيابها ولكنها شهقت بقوة وقلبت عينيها
وكأن الموت قد اتاها فارتد ذلك الرجل للخلف خوفاً من انها قد ماتت
وبحركة سريعة دفعته بقوة للخلف فاصطدم رأسه بحديد الاسطبل
سال الدم على وجهه شعرت بالرعب -: شكلو مات !
فرح تناديها من الفتحات التي بالسقف -: بنت بنت
وهي تبكي -: قتلته يافرح
-: لا ما مات شكله دخل غيبوبه وحتى لو مات جزاته
المهم فتشي جيوبه يمكن في سلاح
بالكاد استطاعت ان تقف ذهبت نحوه وبحثت في جيبه فوجدت مسدساً
اخذته وركضت للعمود لتتسلق وعندما وصلت للنافذة دخل رجلان ليتفقدا خبر صاحبهما الذي ذهب وماعاد
جن جنونهما عندما نظرا لصاحبهما ولـ لجين التي تحاول الهرب
احدهما ذهب للرجل الذي تسيل منه الدماء
والآخر ذهب خلف لجين
لجين برهبة استجمعت جميع قوتها واطلقت النار جانب رجله
فتوقف في مكانه واستطاعت ان تصعد الى الأعلى
فرح حضنت لجين بقوة -: آآآآآآآه الحمدلله ما سوو فيك شيء
ويدها ترتعش -: صرنا في ورطة الحين بيصعدون لنا !
-: دقي على عمّار
-: الجوال تحت ..





* يتبع

 
 

 

عرض البوم صور لامارا  
قديم 14-07-16, 08:47 AM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26432
المشاركات: 391
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 305

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الجنة اجمل المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كفاني لك شوقاً ياسيدي

 


*






كان يستمع لكل حرف منها وتزداد صدمته
توقفت عن سرد ماضيها المرعب -: فارس معي ؟
ببحة -: معك كملي
-: تعرف كنت بموت من الرعب
يعني وحدة بعمر 14 ويصير لها كل هذا
لا وبعد تطلق نار اشوى مني عايشة الحين في شهّار ، ضحكت بدافع السخرية ثم استطردت في الحديث ..
تدري لو كان الرجال اللي دفيته مات على يدي كان احسني ارتحت
بس يلا كويس انهم في الاخير كلهم انقصوا
...


بعد لحظات كانت هناك يد سوداء اللون تتمسك بسقيفة السطح " الالمنيوم "
لكي تصعد وبسرعه اطلقت لجين على يده فصرخ وسقط
كان صوت الرصاص والصراخ هذا كفيل بأن يجلب جميع العصابة
فتجمعوا امام الاسطبل ، احدهم لمح لجين وفرح فأشار للأعلى
فرح من شدة خوفها بللت ملابسها
لجين كانت تبكي -: هذي نهايتنا والله نهايتنا
-: اطلقي عليهم طيب
-: خايفة
-: عطيني بطلق يكفي اني غرقت نفسي
فرح اخذت المسدس من لجين واطلقت ولكن لا فائدة
نفذ الرصاص !
صرخت -: لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اا
... عند نهاية الطريق دائماً ما يلمح النور حتى لو كان يسيراً
كانت اصوات السيفتي تضج بالمكان ...
وصوت الضباط -: سلموا انفسكم ، ارموا الاسلحة
وهوجمت المزرعة من قِبل القوات الخاصة
بعد ان تم القبض على العصابة
وحمل رجال الأمن لجين ولكن فرح خجلت لأنها ..
رجل الامن ممازحاً لها -: اخييه بللتي ملابسك
صرخت باحراج -: كنت بموت وانت تستظرف
ضحك -: خلاص آسف والحمدلله على سلامتكم
يلا بشيلك لكن غسيل ملابسي على حسابك
عمار صعد للأعلى وسمع حديث الجندي
ونظر له بتلك النظرة -: مشكور ماتقصر انا بشيلها
وحملها وهي متسعة عينيها
قفز على المطاط المنتفخ المخصص بالانقاذ
تنهد -: الحمدلله على سلامتكم
بكت من الاحراج -: تكفى نزلني بوسخك
-: ماعليه انتِ اختي وبحسبة لجين
عندما استقرا على الارض انزلها وركضت الى حضن ابيها
-: يبااااه كان عبالي بموت ومراح اشوفك
وهو احتضنها بقوة -: اذكري الله يابنيتي
لجين كانت هي الاخرى في حضن والدها منذ ان انزلها الجندي
لم تبتعد عن ابيها كانت تبكي على كل لحظة ضعف ، خوف ، رعب ، قلق
...

-: وبس هذا اللي ماكنت تدري عنه
بصدمة -: وليش كنتو مخبينه عني
بسخرية -: ونت وقتها وينك فيه عشان نقولك
-: لجين آسف واوعدك اعوضك عن كل شيء
-: يلا الحمدلله لو نشوف الجانب المشرق عمّار حب فرح سبحان الله كيف! مدري وماتردد يخطبها وبعد اللي صار تبنا وقويت علاقتنا بالله
لأن عرفنا وقتها ان مابين الحياة والموت شعرة
الحمدلله ..
-: طيب ليش الكآبة عاد انتِ الحين المفروض اسعد وحدة
يكفي انك حافظة المصحف كامل
-: من قالك اني حزينة ع اللي صار
-: والعزلة اللي انتِ فيها ؟
-: انا مرتاحة كذا
-: لا لازم تنفتحي على العالم هذا انتِ قلتي مابين الحياة والموت شعرة
لازم تستمتعي بكل لحظة في حياتك ترا اللحظات ماتعود
صمتت ..
-: عارف انك انوجعتي واجد وعارف بعد اني آذيتك
بس احياناً الظروف اقوى مننا
-: ومتى يجي الوقت اللي بتبرر فيه ظروفك ؟
-: مو الحين
-: اجل !
-: قريب ان شاء الله
المهم انتِ لا تخلين نقطة او نقطتين في حياتك
تعكر عليك كل حياتك هي كذا الحياة يوم حلو وعشر لا
لازم نصبر لأن نهاية كل صبر فرج








*








لها على هذا الحال شهر ..
لا تخرج من غرفتها الا عندما تريد الذهاب لأهلها
خرج من الحمام وهو يجفف شعره بالمنشفة وجلس بجانبها
كل ماتنظر لوجهه تبكي
احتضنها -: حنا وش قلنا
-: اخخخ ياسامي انا تعبت تعبت خلاص
-: كل شيء يتعوض يا قلبي اللي يهمني انتِ
صدقيني كل شيء يتعوض
-: انت مو حاس بحجم اللهفة اللي كانت ساكنة فيني
كنت منتظرة سند يجي بفارغ الصبر
وبعدين هذي مو اول مرة احمل وحملي يصير في الهواء
قول الأول طاح في البداية لكن سند عشت معاه لحد النهاية تسع شهور كافية انها توجعني بقوة والله
طبطب عليها -: هذا قدر ربنا لازم مانعترض عليه
واذا تبين سند الحمدلله عندك القدرة انك تحملي ثاني قولي الحمدلله غيرك عقيم يا امجاد ..
شدّت عليه وهي تشهق من بكائها -: لا ماعندي القدرة
اتعب تسع شهور وفي النهاية افقد اللي في بطني ..
انت عارف اني قست الام الحمل والام الولادة ع الفاضي
قبّلها على رأسها -: خلاص حبيبتي خلاص هذا قدر وماتدرين
وين الخير ربي كاتبه لنا
-: آه تصدق مرات اتمنى ان سند هو اللي عاش وانا اللي مت
رفع رأسها وبعين خائفة فقدها -: امجاد شهـ الحكي !
سند راح يتعوض لكن انتِ اللي مراح تتعوضي وش فيك
استغفر الله صدق مهما كانت المرة عاقلة ورزينة الا تجيها جرعات جنون
خلاص يعني خلاص طار عقلك









*







صباح جديد في نيويورك

كان يراجع المحاضرة السابقة وشرد ذهنه
الى كلمات عمر ..
-: تسمع انت وياه ياويل احد فيكم يقرب صوبها
حتى يثبت حملها لأن لو صار شيء للجنين والسبب انتو راح يصير ازهاق روح بغير حق ..
سعود ظهر الضجر على ملامحه
اما انجيل قال -: اذاً سأنتظر لخمسة اشهر على وجه الاحتياط
ثم سأذهب لها واحدثها قد تتذكرني
-: بعد ما يثبت حملها مالي شُغل فيكم انا متفرج من الجمهور ..
..
تنهد ..
دليني على صباح ياسيدتي يجمعني بك
يجعلكِ بين يداي ، صباح احدثك به عن حبي .. خوفي .. قلقي وغيرتي !
صباح تكونين به لي بمفردي
اتعلمين يا الجازي ان مشاعري قد اصيبت بالعقم من وجعي منكِ
كانت صدمةً كبرى ..
معشوقتي ! ، وصديقي
اغار عليكِ منه اغار عليكِ عندما ينفتن بكِ
اغار عليكِ من احرفٍ تجعلكِ تتراقصين خجلاً وهي ليست من فمي
اغار عليكِ وانا الذي قد قتلتُ اشتياقاً لكِ وإليكِ
اريدك يافاتنتي دون قيود دون بُعد دون مسافاتٍ بيننا
تحرري من جواد فأنا اولى بكِ !..
تعبت وانا اراقبك دون علمك وعلم الجميع ..
قطع عليه سرحانه صوت جواد الذي جلس بجانبه -:
اوهو شعندنا اليوم تذاكر غريبة ترا ماعندنا اختبار
تحدث له دون ادنى رغبة -: اراجع بس
-: سعود وش فيك تراني اكلمك باحترام
-: وانا اكلمك باحترام بعد
رفع له حاجبه .. رن هاتفه لذلك لم يرد
رفعه وكانت الجازي -: هلا عُمري
سعود فز قلبه لأنه علم بأنها هي
-: ايه دقيت عليك ابي اتطمن دخلتي الكلاس ولا لا
-: اي ذا الاهتمام وذا الاتصال عشان البيبي ادري اصلاً
ضحك -: يا الليل وانتِ كل ما اهتميت فيك قلتِ عشان البيبي
خلاص ايه عشان البيبي ارتحتِ !
-: شفت من اول اقولك وانت تفر مخي بكلمتين حلوة
حسبالك بقرة عشان اصدق
-: لا والله امزح امزح اصلاً اذا ما اهتميت فيك اهتم في مين
-: ايه بعد تبي تفر مخي بكم كلمة...
همس -: اششش احبك
نظرت للأسفل وهي تصارع حيائها -: بعد مُصر ؟
-: اهيم بك
-: آآ معسلامة
ضحك -: ديري بالك عليك
بتردد -: والبيبي ؟
-: اذا درتي بالك عليك دَيْرك بتديري بالك ع البيبي
بغضب -: ياذا البي بي تدري صرت اغار منه
ضحك بقوة -: ياعُمري اللي يغارون
-: شكله ماعندك محاضرة
-: لا تبدأ بعد نص ساعه
-: وانا بعد
نهض -: اجل قابليني في الكافي
سعود كان يراقب تحركاته بغيض
كان من المفترض انه مكانه الآن
وما اغاضه اكثر ان السعادة الغامرة تشع من وجه جواد
هذا يعني بأنه سعيدٌ معها وانها اصبحت تحبه
فبعد الذي سمعه من عمر وكيف انهما عاشا عيشةً صعبة ليتأقلم كُلاًّ منهما على الاخر وقصة زواجه المفبركة هذا كله
كفيل بأن يجعل قلبها في فوضى
وكل شيءٍ حولها كان يملي عليها بحبه ايضاً
لم يشعر بقدوم نايف وحتى لم ينتبه لتحيته
-: انت صاير تسرح كثير شقصتك ؟
انتبه له وقال بارتباك -: لا ابد مابه شيء
تلفت حوله -: وين جواد غربية ماجاء
بسخرية -: راح للجولييت
ضحك -: هذا من وقت زوجته حملت صاير خفيف
مايقدر على فراقها ..
-: اكيد خايف على البيبي وعلى ..على ام سعود
الا تعال تصدق انا مستغرب ان كنيته ابو سعود
-: سلمك الله لأنه كان يحب استاذ لغة عربية اسمه سعود
وخلنا نقول شبه قدوة له وهو اللي حببه في الشعر والادب بشكل عام
ولمن مات في حادث هالسعود الله يرحمه ، جواد ترك كتابة الشعر
عاد يقول حس بالعجز وقتها
بس ماترك قراءة الشعر وقال لأبوه انه لو تزوج وصار عنده ولد بيسميه سعود بالمرحوم فلزق الاسم عليه من وقتها
-: صراحة قصة مؤثرة ببكي عليها
-: تستظرف انت ووجهك ذا
-: يلا الله يرحمه
تنهد -: آمين
الا انت قول وش وراك تتنهد وكلك سرحان ومو على بعضك
سفرة كندا هذي ماسوت فيك خير حتى معد رجعت الدمام
ابتسم -: ماصار شيء بس شوية ضغوطات دراسية
-: ياشيخ !
-: والله صدقت ما صدقت براحتك





*







مابعد منتصف الليل
دخل غرفة نومه بعد ان كان في مكتبه تائه بين اوراق الشركة
تمدد على السرير فأحست به زوجته
-: باقي مانمت !
-: لا الحين بنام ان شاء الله
بحنان نظرت له -: اكيد هذي اشغال الشركة مسهرتك
-: الله يعين
-: انت نام الحين ومن اصبح افلح
-: ان شاء الله انتِ نامي بعد ولا تشغلي بالك
انقلبت على جنبها الآخر
تأمل ظهرها ..
ليندا .. لينا .. رحمة
زوجاتي الثلاث .. ولكن لم يتبقى لي سوى رحمة
وكانت رحمةً من الله هلّت عليّ
ظننت بأنها ستتعجرف على طفلاي اللذيْن من لينا وليندا
ولكنها كانت ارحم عليهما مني
ولكن للأسف لم يحبها قلبي كما حب لينا وليندا
ولكن لا انكر اني احبها واشكر الله كل يوم بأنه رزقني اياها
ولم يرزقني غيرها من نساء القبيلة ..
تنهد وهو يتذكر ليندا عندما قابلته مرة اخرى في الجامعة
طلب منها عنوان منزلها
ليوصل اليها الكتاب عندما ينتهي منه ..
وبعد ذلك اصبحا اقرب ، كثُرت طلعاتهما
واصبح هو يحدثها عن جمال الاسلام كان حلماً صعباً
ان يجعلها تُسلم على يديه ولاسيما ان اهلها متعصبون لـ الكاثوليكية
ولكن الذي يعطيه بصيصاً من الأمل
انها تكره الذهاب للكنيسة فيذكر مرة انها قالت له
-: اتعلم اشعر بأن في الكتاب المقدس امرٌ ناقص
اشعر بأن هناك كلمات محرفة لم يعيها عقلي
لا اعلم كيف اهلي مؤمنين بها
-: الا تذهبين للكنيسة !
-: لا ولكن جدتي ووالدي يجبرانني على الذهاب في المناسبات الدينية
-: اذاً استمعي اليّ سأهدي لكِ كتاباً اقرئي منه ماشئتي
واذا وجدتي اجابات لأسئلتك التي لم تجدي لها جواباً في الانجيل
آآآءء هل تعدينني بالاسلام ؟
بتردد -: واهلي ؟
-: اكتمي اسلامك حتى يجعل الله لكِ مخرجاً
نظرت للأسفل بتردد -: سلمان
-: نعم
-: اذا اسلمت هل ستتزوج بي ؟
-: بالتأكيد
ابتسم لتلك الذكرى فقد كانت كثيراً ماتحاول اغوائي بعد ان اعترف كلاًّ منا للآخر بحبه ولكني كنت اقوى كنت اوضح لها عقوبة الزنا ومضاره
صحيح اني لم اكن شاباًّ صالحاً ولم اكن ذاك المتمسك بدينه
لكن مبادئ عقيدتي وتربيتي كانت اقوى من طيشي
كانت تعيدني الى الطريق المستقيم
ومع ذلك كله لم انسى لينا
التي تزوجت بابن عمها وهذا ما دفعني لحب ليندا
احببتها لكي انسى حب لينا .. ومع ذلك لم انسه !
الصدمة التي صدمتني بعد زواجي بفترة من ليندا
اصرّت عليّ ان تقابل صديقتها التي قدمت لواشنطن
فذهبت معها لأنها كانت حامل فقد كنت اخاف عليها من كل شيء
وكانت الصدمة ان صديقتها
كانت ..
نعم
كانت لـــيــــنـــا !!
كانت تغطي شعرها ومرتدية لباساً ساتراً
عكس ليندا صحيح انها ترتدي ملابساً ساترة وواسعة
بخلاف قبل اسلامها كانت متبرجة فترتدي القصير والضيّق
ولكن ترددها في الحجاب هو ان اهلها سيعلمون بإسلامها
ولاسيما انها كذبت على اهلها في انها ذهبت للعيش مع خليلها
كانت تنظر للينا بإعجاب ، احتضن كلٌّ منهما الآخر
-: سعدت كثيراً عندما علمت انك اسلمتِ
لهذا قررت ان ازورك هنا لكي اراكِ
ضحكت -: لا تكذبي فأنتِ قد اتيتي مع زوجك
-: ان كنتِ تريدين الحقيقة نعم ولكن تعلمين اني اصريت عليه
بأن نأتي الى واشنطن اولاً فإنتِ تعلمين بأن علاجه في شيكاغو وليس هنا
-: رائع ، اذاً واشنطن من اجلي
-: بالتأكيد
التفتت وهي تمد يدها -: دعيني اقدم لكِ زوجي
ضحكت -: ليندا ليس هناك احد
بغرابة -: ماهذا كان يقف خلفنا ، ثم ضحكت
لا بأس فـ سلمان لا يحب الجلوس مع النساء يبدو انه خرج
فز قلبها مع هذا الاسم وطار ذهنها الى مكان بعيد جداً
..
سلمان رسل رسالة لـ ليندا يخبرها بأنه عاد للمنزل
وبإمكانها ان تأخذ راحتها بشرط الا تتأخر عن الغروب
ضحك سلمان في داخله كنتُ جباناً من المواجهة حينها
لينا بشحمها ولحمها كانت امامي
يا لهذه الصدفة اذاً ليندا صديقتها تلك التي وعدتها بأن اذهب بها
معي لواشنطن كي تزورها ..
عندما رأيتها اتتني افكارٌ مضحكة
كنت افكر كيف هان عليها حبنا البريء ولمَ فضلت ابن عمها عليّ
وانا الذي وعدتها بإسعادها طيلة حياتي
والا افضّل امرأةً عليها
وان اصبح لها خادماً وهي السيدة من ترف حبي لها
صدقاً ، كنت اشعر بالألم حينها
شعرت بالخيانة العميقة تمنيت في وقتٍ لاحق اني بقيت
وتحديتها بنظراتي بأنها ليست الخائنة الوحيدة وهنا
ولن تقف حياتي عليها ، ولكني كنتُ جباناً ! ..





*








ما زال في الطائرة
يفكر كم من الوقت سيعيش
وكم هي اللحظات التي سيقضيها مع امه واخته
ويفكر بألمار .. هل ذهبت للمنزل وعلمت امر ذهابه
يارب لا تجعلها تعلم الآن
يارب لاتوجع قلبها
فأنا لم اقصد أذيتها فكل ما اريده هو ان تعيش سعيدة
حتى لو انها كرهتني لا يهمني
المهم ان تكون سعيدة
فعندما تكون سعيدة سأكون سعيداً بالتأكيد
حتى لو كنت في قبري ! ..



_____________

انتهى ..

اعتذر عن الأخطاء الاملائية والتأخير

واللي تسأل عن موعد البارت الجاي راح يكون ع حسب التفاعل يا عيني ")


- كفارة المجلس ..
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك



 
 

 

عرض البوم صور لامارا  
قديم 14-07-16, 08:50 AM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26432
المشاركات: 391
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 305

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الجنة اجمل المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كفاني لك شوقاً ياسيدي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله تبارك الله ولا حول ولا قوة الا بالله







البــارت الأربعـــــون




هيدا البارت اهداء لكل المتابعات الصامدات معي من البداية
وللجدد الحلوين بعد ") ، اما اللي خلف الكواليس لا >> حاقدة هههههههههه الا اذا طلعتوا لكم عيوني




" قراءة ممتعة "




___________








الله اكبر .. الله اكبر .. الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله وان محمداً رسول الله
..
اقفلت المصحف ونهضت لتصلي سنة الفجر
وبعد ان فرغت قالت اذكار الصباح حتى لا تنساها
ثم نهضت لتصلي ركعتي الفجر
وبعد ان انتهت ترددت ان تصلي صلاة الاستخارة
اغمضت عينيها .. يبدو اني سأقول بأني لست مرتاحة وينتهي الموضوع
المشكلة ان في عادتنا " البنت مالها الا بيت زوجها في النهاية "
وسحقاً لتلك العادة اللي تجبرنا على الخضوع لهذا الأمر
هه هه والأمر الأعظم الآن اني مطلقة ان كانوا اهلي يعلمون سبب طلاقي
بقية القبيلة والناس بالخارج لا يعلمون مما سأكون عبئاً على اهلي
يبدو اني سأخضع للمرة الثاني لمسمى الزواج ليس من اجلي
بل من اجل اهلي .. حتى لا يُقال لديهم ابنة مطلقة !
بتردد .. لكن هل اصلي صلاة الاستخارة ام لا !
ضحكت بسخرية .. سواء صليتها ام لا سأوافق لأجل اهلي للمرة الثانية
ولكني سأدعو ..
يا الله ان كان لي خيراً بهذا الزواج فأتمه
اما اذا كان لي به شر فأصرفه يا الله








*













خرجت من الحمام والتقطت شرشف الصلاة
-: سمعتي آخر خبر
-: وش
-: رنين انفصلت من الجامعة
بهدوء -: من سواياها الله يهديها بس
ضحكت -: امين
-: ايش فيك ؟
-: اضحك عليها شلون مقنعة نفسها فكرة انها ولد
لدرجة تحاول تعتدي على بنت في الجامعة ههههههههههههههههههههه
ياخ تشوف تركيبة جسمها بعدين تحكم
ضحكت بخفوت بالرغم عنها -: استغفر الله يا تولين
مانبي حش من هالصباح
-: عاد هي ووتين قصة ثانية والله
-: الله يهديهم
-: آمين
-: سمعت ماما خيرات تتكلم مع وحدة داعية
بتسوي عندنا محاضرة
-: ان شاء الله ينهدون
تنهدت -: ويهدي الجميع
رفعت حاجبها -: شقصدك ترا بعد مؤيد احلف لك بالله ما كلمت احد
ضحكت -: ليه انا قلت انتِ
-: عبالي تدقيني بالحكي
-: لا لا انتِ بس افتحي قفل قلبك وكل شيء راح يصير تمام
ابتسمت -: اصلاً سالفة جهاد فرصة جت لعندي ومراح تتكرر
ضحكت بألم ، من يبي بنات ملجأ
-: ربك كريم انتِ اهم شيء لو احد تقدّم لك في يوم من الأيام ماترفضي
-: لا برفض هذا ان جو اصلاً
عقدت حاجبيها -: وليش !
-: كذا ..
-: انتِ الحكي معك ضايع اروح اتجهز احسن وراي مدرسة
-: اي تكفين روحي اخرتيني عن الصلاة
انوار نظرت لتولين تلك النظرة المغتاظة منها
اخذت مريولها ودخلت الحمام ..
تنهدت تولين وتمتمت
ادري غباء مني اني اعيش باقي حياتي على ذكرى مؤيد !
حركت رأسها يمنةً ويسرة ورفعت يديها -: الله اكبر











*












كانت تضع المناكير في اظافير يدها
وحينما فرغت لفت لأختها التي تمشط شعرها -:
غريبة تتجهزين من بدري
-: بطلع في الاذاعه
بصدمة -: هااااه !!!
باحراج -: اسكتي بلاه حدي خايفة ومتوترة
-: مجد ؟ لا لا هذي مي مجد اللي قدامي
-: لا مجد بشحمها ولحمها
بعدين قلت مافيها شيء اذا حاولت حتى لو تعرقت وخفت واختنقت
مرة مرتين ثلاث وان شاء الله يروح الرهاب
احتضنتها بهبل -: الله يقويك .. الله يقويك هههههههههههههههه
شهقت وهي ترى كم قميصها -: يا الكلبا وصختيني بمناكيرك
شهقت الأخرى -: لااااااااا
نهضت بغضب -: الحين بتأخر والسبة انتِ
-: استغفر الله هذا حضنك النحس وجعييه بس
الحين وش يصلح ذا التخبص
-: ياربيه انا في وادي وهي في وادي ، اخرجت لها بلوزة من الكبت
وذهبت للحمام لكي تبدل ..
شيلاء كانت تنظر ليديها بقهر -: يعني عشاني اول مرة اهتم في يدي
واحط مناكير وحركات انثوية يصير لي كذا هف بس
اخذت مزيل المناكير وبللته في قطنة ..
خرجت مجدلين من الحمام -: الله شهـ الريحة الزينة
-: ههههههههههههههههههههههههههههه
لا تسمعك امي تقول عندك ادمان









*














اقفل هاتفه وعلى شفتيه ابتسامه ، فتحدثت التي بجانبه
-: شطاري اشوفك مبسوط
-: سلمك الله هذا جهاد
ابتسمت -: لا عاد السالفة في جهاد اكيد مخطط على بنت اخوي المسكينة
-: والله هذي مي مسكينة الا سكينة وذبحت قلب ولدك المسكين
ضحكت -: بسم الله عليك وعليها
عاد هي عنيدة مثل جدها يعني خذها باللين..
بعدين تراها تحبك
-: عارف انها تحبني بس العنيدة ماتبي تعترف
لا ومسوية انا اللي ما استحي منك
-: ههههههههههههههههههه ياحليلك ياشيول
الا وش ناوي عليه ؟
-: ابد دام عندي اليوم تكليف بوديها الجامعة
-: مراح ترضى
-: لا عادي ماتدري
-: هاو شلون
-: جهاد بيقولها الحين انه هو اللي بيوصلها وبتقول للسواق مايجي
عاد لمن تطلع .. صفّق بيده.. الصدمة اني انا اللي بوصلها مب جهاد
ضحكت -: وبعد كذا وش ناوي عليه
-: اممم تصدقين ناوي اخليها تغيب ونروح انا وياها أي فندق
حذفته بالوسادة -: وجععع قليل الحيا صدق ماتستحي
ماعندك صبر لين تصير في بيتك
-: لا ماعندي
-: سلطان والله ان تسويها لأزعل عليك طول حياتي
-: يّه يمه صدقتي شدعوه تراني امزح
-: عبالي بعد حتى لو كانت زوجتك في حدود ياوليدي
تراها باقي في بيت ابوها مي في بيتك وش تبي تقول الناس علينا
-: ايه يمه ادري مني مشفوح لهدرجة ورب البيت كنت استظرف
ونتِ ماشاء الله عليك هههههههههههههههههه
عبير دخلت الصالة ووضعت سفرة الطعام على الارض
-: شطاري مبسوطين اشوفكم
سلطان -: اعوذ بالله بتحسدوني
-: وي على وش بحسدك ياحظي
-: مادري عنك انتِ وامك
ام سطام حذفته بالوسادة الثانية -: امها هي امك ياقليل الخاتمة والحيا
تفاداها ونهض وقبل رأسها -: فديت الزعولة انا
-: تبيني ارضى عليك
-: اكيد
-: قوم قرّب مع خواتك
-: افا يمه يهون عليك تخليني اسوي سواة البنيات
-: ايه يهون عليّ يلا قوم
نهض وهو غير راضٍ بأمرها له ..دخل المطبخ
وقابل صالحة التي تضع البيض في الصحون
مد يده وهو مشيح وجهه وجسده عنها -: هاتيه
اتسعت عينيها بصدمة -: سلطان بشحمه ولحمه يساعدنا
رفع حاجبه -: مالك شغل
-: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه








*















كان يتدرب في صالة الجيمانزيوم التي بمنزله
جلس على مقعد الة تمرين عضلات الصدر
وفتح غطاء زمزميته وشرب منها وهو مغمضٌ عينيه
ابتسمت حتى انه لم يشعر بقدومها
مسحت العرق الذي يتصبب منه بمنشفته الخاصة
فتح عينيه بهدوء وابتسم لها -: متى جيتي
-: من قبل 11 دقيقة
ضحك -: ترديها يعني
ضحكت -: ميبي
بعثر شعرها ونهض -: روحي بدلي ملابسك وتعالي حركي جسمك
بوّزت وهي تعدل شعرها -: وبعدين معك تراني ما احب هالحركة
-: احم احم
محمد التفت لها -: صباح الخير
شغلت السير " المشاية الكهربائية " -: صباح النور
-: شفتي كيف هذي الناس الصحية مهو انتِ
تكتفت -: لا تكلمني
اثير صعدت على السير وبدأت تسير به بسرعة منخفضة -: هههههههههههههههههههه شفيكم
-: هذا اخوك سلمك الله يعاملني زي البزران م يرتاح اذا ما خبص شعري
-: ههههههههههههههههههههههه حرام عليك يا محمد
ابتسم -: خلاص اهجدن لا تزعجنني
اثير بنبرة ساخرة -: على امرك يامستر محمد
نوف عقدت حاجبيها وهي متكتفة وبدأت تراقبهما في صمت
سرحت في جسد اثير ..
جسدها متناسق وقوامها مشدود ولديها جدول رياضي
هي ومحمد فكل صباح يتمرنان هنا ثم تذهب اثير لتستحم
وترتدي ثيابها وتذهب للجامعة ، تنهدت في داخلها
عالمهم مختلف عني بشكل كبير
ثم انتقلت ببصرها الى محمد ..
تأملت بروز عضلاته التي تفتنها كثيراً
حركاته السريعة والمتوازنة في رفع الاثقال ..
تلاقت نظراتهما ابتسم لها وهي شمقت به
ضحك فخرجت من الصالة
اثير انتبهت لهما لأنها بدلت آلة اخرى -: خف عليها
-: ليه شسويت
-: تراها طفلة تحمّل تصرفاتها وخلّ بالك طويل
-: لا لا ترا تزعل من سالفة طفلة خلاص هي كبيرة الحين
-: هههههههههههههههههه لا حالتك صعبة
بعد فترة صمت استطردت ..
شف يعني لا تخبص شعرها اكيد ذا شيء يضايق
-: مادري احس حلو شكلها لمن تنفعل
-: يا الليل .. اقول محمد قم قم مامنك فايدة
هذا وانت نفساني المفروض عارف شخصيتها وشلون تتعامل معها
-: مابي العلم يتدخل في علاقتنا ابي استمتع ...
قاطعته -: وتستمتع لمن تستفزها
ابتسم -: تراك منتي فاهمة شيء
مثل هذي المواقف تقرّب بين الزوجين
غمز .. تجيب مودة وأُلفة
صمتت وهي غير مقتنعة بكلامه وسرحت
خير زوجي يستفزني واحبه !
وكأنه قرأ افكارها من تعابير وجهها -: عشان كذا اقولك انتِ فاهمة غلط
التفتت له -: شقصدك
-: عارف انك تفكرين ان الاستفزاز ينفّر
-: اكيد
-: لمن قلت استفزاز مهو الاستفزاز اللي بظنك
اللي كلمة تحرق وتقهر القلب
استفزاز بأشياء بسيطة نهايتها ضحكة وابتسامة
ولا تعرفي لاتزوجتي بتفهمي قصدي
-: انتو يا الرجال معقدين
-: والله محد معقد غيركم يا الحريم حتى الفلاسفة عجزوا يفهمونكم
-: والله احنا بسيطات كلمة حلوة تجيب راسنا اما انتو اعوذ بالله منكم
ضحك -: خفي حقد علينا
اخفت تنهيدتها عنه التي تخبئ الف معنى ومعنى ..













*















اتصل عليها -: خمس دقايق اذا مانزلتي بروح لا تأخريني على دوامي
-: تكفى جهاد انتظر بس البس عبايتي
-: اجل يلا
تعطرت ثم ارتدت عباءتها وتعطرت مرة اخرى
بما انها لن تذهب مع السواق
نزلت مسرعة قبّلت والدتها وخرجت وكالعادة تُقفل الباب قبل ان تنظر للشارع وعندما التفتت لم تعثر على سيارة جهاد
شهقت -: لا يكون تركني
اتصلت على هاتفه ولكنه مغلق
سلطان لمحها فقدّم السيارة امام المنزل وشيلاء التي لفت لتفتح باب منزلهم
اوقفها صوت البوري وبغرابة لفت لأنه ليس صوت بوري جهاد
فتح النافذة -: علامك ابطيتي
شهقت واتسعت عينيها بقوة
ضحك -: انتبهي لا تطلع عيونك
تجاهلته وادخلت المفتاح في الباب
سلطان تنهد ونزل وبخطوات سريعة اصبح خلفها
ارتعشت من رائحة عطره وسرت كهرباء في جسدها ، مسك يدها وابعدها عن المفتاح -: تو تو عيب كذا يا بابا
بغيظ -: وين جهاد !
-: امممم جهاد ان ماخاب ظني في المستشفى
لفت نحوه بفجيعة فأصبحت ملاصقة به -: وش فيه !
همس لها وهو يضحك -: ترانا في الشارع
ابتعدت عنه بسرعة وهو اخذ المفتاح واتجه للسيارة
بقت متحجرة في مكانها .. شهالجرأة والوقاحة مفتاحي معه
وش صار الموضوع اجباري يعني !
سلطان ذهب من الجهة الأخرى وفتح لها الباب -: يلا
تبدل مزاجها سريعاً وشعرت بالحياء
ولكنها اظهرت العكس سارت بغضب وقبل ان تدخل السيارة قالت -:
عشان ما معي احد يوصلني بصعد معك
اقفل لها الباب وعاد هو الى جهته وحرك السيارة
مد لها مفتاحها ، التقطته بعنف
-: حبه حبه
-: ابفهم ليش انت طرقك ملتوية قسم بالله تطلع الواحد من طوره
-: اهها يعني لو الحين دقيت عليك وقلت لك بوصلك الجامعه بتوافقين ؟
صمتت ..
-: شفتي !
-: المهم جهاد وش فيه بالمستشفى
ضحك -: لا منتي صاحية مهو دوامه هناك
شعرت بالاحراج يطبخها تكتفت -: هه ادري بس كنت استهبل معك
ضحك ..
-: خير !
-: ولا شيء
وخيّم الصمت عليهما فشعرت بالتوتر -: وانت غريبة مارحت المدرسة
-: ههههههههههههههههههههههههههههههههه
-: والله انت اللي مو صاحي
-: ههههههههههههههه يمكن قصدك عليك
مو قايلك عندي تكليف .. وعندما توقف للاشارة
وضع يده على جبينها -: شيله حبيبي حاسة بشيء مريضة لا قدر الله
-: ظريف ماشاء الله
-: لا شيول جد فيك شيء
-: علامك انت
-: حتى ماقلتي شيلة بعينك لا صدقيني منتِ على بعضك
ضحكت بالرغم عنها -: وليه انت اللي يكون معك يكون على بعضه
نظر لها بتفحص -: شقصدك
-: السيارات مشت حرك حرك بس
ولف يسار حينها لفت شيلاء عليه -: هذا مب طريق الجامعة !
ابتسم -: عارف
-: اجل
-: حاجز بفندق
شهقت -: وششششششش
وهو يراقب حركاتها تحدث بثقة وهدوء -: كلمت خالي ووافق
-: لا لا سلطان ماينفع
-: ليش مو انتِ زوجتي
-: بس لسا يعني ماني في ..
قاطعها -: منتي في بيتي عارف والله عارف
-: اجل ؟
-: خلاص حجزت وانتهينا
اغمضت عينيها وبالقوة قالت -: سلطان والله ماينفع انا محرّمة عليك اصلاً







*














في فترة العصر ..

ارتدت الجديد من ملابسها ، ووضعت اقراط دائرية صغيرة الحجم
في اذنيها ثم رفعت شعرها للأعلى بشكل مرتب
نزلت وهي ممسكة عباءتها فقابلتها والدتها
-: ربنا جابك
ابتسمت -: امريني
-: امجاد ادق عليها ما ترد مسوية لها مرقوق
ضحكت -: وانا شدخلني
-: ايه روحي مع السواق وديه لها
-: يمه منجدك
-: هاو وش فيها منتي لوحدك مع السواق بخلي مرته وياك
-: لا مو قصدي كذا اقصد اروح عندها عشان اكل
ضحكت -: يلا ماعليه بعدين هي نفسيتها زفت بعد اللي صار
تنهدت -: مسكينه الله يعوضها بسندين وثلاث سندات
لا وسندس معهم مجاناً
-: الله اكبر وش سندسين وثلاث سندات انتِ
تعالي بس خذي مني هالحافظة
.. وباتت كأنها تحادث نفسها ..
لا وبعد وش تقول سندس مجاناً بتنظل اختها ذي
ضحكت -: يمه وش فيك تتحلطمين كذا
خلاص ولا يهمك بروح اوديه لها ولا انا كنت رايحة عند نوف
-: روحي لأمجاد أول ثمن روحي لنوف
مراح ينقص صبع من اصابعك
-: هههههههههههههههههه تموت ماما على الحنة
طيب طيب ولا يهمك خلاص بروح
واخذت جوالها لتتصل على نوف بأنها ستتأخر ..











*












رنّ هاتفها فردت -: هلا افراح ..
اههاا .. لا عادي والله خذي راحتك
وسلميلي عليها وعاد ياليت تسحبيها معك تطلع من ذاك الجو الكئيب
... هههههههههههههههههههههههه لا خلاص خليها بحضن سامي
" نست وجود محمد "
.. ايه صح عاد سامي م يقدر ع البعد ..
" سمعت صوت محمد الذي يتنحنح "
شعرت بالاحراج والفشيلة فأخفضت صوتها ..
خلاص افراح انتظرك اوك ؟ .. اوكي يلا سلام
ولفت ذاهبه باتجاه الباب ولكن اوقفها صوت محمد
-: وين رايحة
التفتت له بارتباك -: بروح ارفع الاكل افراح بتتأخر
وسارة وسما الحين بالسوق اكيد هن بعد بيتأخرن
ابتسم -: اجلسي ماعليك
-: والاكل
-: ادق على أي وحدة من الخدم
عضت شفتها السفلية بضجر وهي تراقب حركاته
محمد اتصل على احدى الخادمات ليأمرها برفع الطعام
جلست نوف على السرير -: محمد شوف انا ما احب اعتمد على غيري في اشيائي الخاصة ..
-: طيب وانا ما احب تتعبي روحك وتنزلي ترتبي وتشتغلي
-: بس انا حابة كذا ومرتاحة بعد
تكتف -: اوك انزلي براحتك
عقدت حاجبيها -: زعلت !
-: ههههههههههههههههه على ايش ازعل ؟
-: لا خلاص ولا شيء
نظرت في الفراغ وسرحت ..
صدقاً العيش مع محمد كان اصعب مما كنت اظن
في كل يوم اكتشف شيئاً جديداً
في اغلب الاحيان لا يحب اطالة النقاش ولكن بالاتجاه المضاد له اذا كان مزاجه جيد تكون لديه طرق بسيطة لاقناع الطرف المقابل له بأفكاره
وان طالت هذه الطرق
واذا اتينا من جانب الطعام فهو لا يأكل اللحوم ولا الطعام المقلي بالزيت
يكره الوجبات السريعة ودائماً ما يعطيني المحاضرات عندما اتناولها
اشعر بأني امام استشاري تغذية ، لا اعلم كيف يستلذ هذا النباتي بطعامه
وما يغيظني به انه بعد استفزازه لي يبتسم حقاً سيوصلني لمرحة عظمى من الجنون ومع ذلك كل يوم احبه اكثر عن اليوم الذي قبل ..
وايضاً اكتشفت بأنه رومنسي .. وابتسمت دون شعور
كان يراقب تعابير وجهها المتفاعلة مع سرحانها
لم يستطع كبت ضحكته
وبحركة مستفزة منه فتح ربطة شعرها وبعثر شعرها
صرخت - : محححممممممددد !!
نهض وهو يضحك -: ايه تذكرت لا تنسين بكرة سفرتنا
جهزي الشنط يا المعتمدة على نفسك







*يتبع

 
 

 

عرض البوم صور لامارا  
قديم 14-07-16, 08:51 AM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26432
المشاركات: 391
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 305

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الجنة اجمل المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كفاني لك شوقاً ياسيدي

 


*






بتردد -: يمه انا موافقة
-: موافقة على وشو ؟
-: على وشو بعد
بفرحة -: على الخطوبة !!!!
نهضت وهي تزغط .. لللللللووووووووللللللوووووووش
قبلتها في خدها
عبير بحياء -: ذا كله فرح يمه
-: واكثر بعد يلا يلا بروح ابشر ابوك
ابتسمت لفرح امها وحينما رأت ظل امها الذي اختفى
تنهدت واصبحت تنظر في الفراغ بلا معنى
سمعت صوت الباب الخارجي يُفتح
نظرت للشخص الذي دخل وابتسمت لابتسامته
-: وش وراك انت وش مهبب فيه
ضحك وذهب ليجلس بجانبها -: الا قولي وش اللي صار
وَوش اللي ماصار
-: ايه ع طاري صار ماصار وش سويت بشيول
للحين تعطيني مشغول
صخب بضحكته -: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههه
اتسعت ابتسامتها -: وش صار الله يستر
-: ابد جزاة اللي يروح يفطرها في فندق
-: لا السالفة مو كذا اعترف وش سويت بعد
-: ابد طقطقت عليها اني حاجز بفندق عاد البنت اختبصت واخترعت
وطلعت مفحطة عاد انتِ ادرى وش قصدي .. وضحك
احمر وجهها -: وانت ماتترك قلة الادب
-: ياخ زوجتي اسوي فيها اللي ابي
كتمت ضحكتها وبحياء -: بس هذا انت قلت انها
وبصعوبة قالتها .. مفحطة
-: اصلاً مفحطة ولا مي مفحطة ماكنت حاجز تخيلي
احجز وش ذي الشفاحة المهم انها خلاص بكل قوة ضاعت يوم وقفت عند الفندق وصنمت وعيت تنزل عاد انا نذل حجم كبير الله يحفظني
طفيت السيارة ونزلت ومشيت بدربي للفندق ودخلت اللوبي
تدرين فيها هي وعنادها ذا عاد اشوه عنادها تنازل .. نزلت بعد ثلث ساعة انتظار وصعدنا اللفت وشافتني ضغطت على دور المطاعم
ضحكت -: عاد الحين اكيد تطمنت
-: لا عاد بيجيك الحكي الحين
اصلاً هي كانت ساكتة من اول ينقال انها تكتم عصبيتها
فلمن دخلنا المطاعم مسكت يدها وقلت لها ماعليه ناكل
ونصعد السويت البنت بدت يدها تعرق وقالت اصلاً ع الفاضي حاجز ومخسر روحك .. المهم خليتها على اعصابها حتى ما اكلت زين
بعد ما شبعت قلت لها ترا سالفة السويت مقلب كلي لا تسوين مستحية
وقمت علشان ما احصل كم صحن على وجهي
عبير لم تتمالك نفسها -: ههههههههههههههههههههههههههههه
ياقلبي هي والله حرام عليك لا وياليتك اكتفيت بكذا
ضيعت عليها المحاضرة
-: هي السبب كانت تسوي يعني زعلانة ولمن رحنا الفندق مانزلت سريع
حتى وحنا نازلين كانت تزحف
-: اجل يبي لك تراضيها
-: اشك الحين تشوف وجهي تتذكر جهنم
-: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ليه وهيّن تنكتب آبسنت
-: لا تسجلت حضور دبرت عمرها
-: يمكن وحدة من قروبها حضرتها













*













كانت تقلّب في المجلة فاستقرت على صفحة
خاصة بملابس ومستلزمات الأطفال
تأملتها وهي تبتسم بألم
خرج من الحمام وهو ينشف شعره
طوت الصفحة واغلقت المجلة سريعاً ووضعتها جانباً
ولفت عليه -: جهزت لك ملابسك
ابتسم -: الله يسعدك
-: يلا خذ راحتك انا بنزل للبنات واشوف تالا بعد شتسوي
-: لا عادي خليك
نهضت -: لا لا لازم اروح اشوف وش مهببين في المطبخ
ضحك -: الله يعينك
خرجت من الغرفة واقفلت خلفها الباب
سقط نظر سطام على المجلة وتذكر انها اغلقتها سريعاً
وبفضول وغرابة اخذها وفتحها ..
تقلبت ملامح وجهه فجأة ..
اعاد المجلة مكانها ..
تنهد وهو يتمتم ..
هذا الشيء كان مشترك بينا وما زال ! ..











*












-: يلا كلي تكفين
-: لا مابي
-: امجاد وبعدين معك ترا امي بنفسها مسويته لك
-: ماني مشتهية وبعدين اكلت اصلاً
وسام -: كذابة والله حتى الغذا ما تغذت
لمى تنهدت -: ياربي كيف عنيدة تراك بتموتي من الجوع
افراح -: اقول معاي فكرة
وسام -: وش
افراح نهضت -: تعالين معي اقولكن وش هي
امجاد -: خططن لين بكرة مراح اكل
نهضتا وسام ولمى وجلستا على الكنب واصبحن ثلاثتهن يتهامسن
-: التناجي حرام ع فكرة
افراح نظرت لها -: مالك شغل .. ومدت لسانها
وسام ضحكت -: طيب ايه كملي
بعد لحظات نهضن .. وسام وقفت بجانب امجاد وابتسمت ابتسامة عريضة
-: وش وراك من بلا
-: ابد احبك تصدقين
لمى باغتتها من الجانب الاخر ومسكت ذراعيها
وشدتهما للخلف وراء ظهرها
وافراح اخذت لقمة كبيرة من المرقوق ووضعته داخل فمها
لتبلعه بقوة وبعدها كحت -: ياكلبين يا .... يا ..... يا ...... ويا يا يا
ثلاثتهن -: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
افراح اخذت لقمة اخرى
-: والله لأذبحك وانتِ يا لمى فكي
-: ادري مايهون عليّ لكن لمصلحتك والله
وسام ذهبت مع لمى لتشدا ذراعيها اكثر
-: عمى بتكسرن يدي .. ولم تكمل من الملعقة التي استقرت بفمها














*












خرج من المحاضرة واخذ جواله ليتصل عليه
-: صباح الخير
-: مساء النور
-: ههههههههههههههههههههه لسا ماغربت شمسكم
-: خلاص نعتبر مساء
-: طيب يالناس المسائية عاملين ايه
-: ابد جالس امشي
-: كيف جالس وتمشي
-: ياخ انت لازم تدقق الا صادق شلون جالس امشي
لا صراحة لازم احدد وحدة جزاك الله خير ع التنبيه
-: تنبيه ولا تحذير
-: لا تبذير
-: شدخل تبذير انت ووجهك ذا
-: ههههههههههههههههههههههههههههههههه
مادري المهم ما اخذت اخبارك يا الذيب
-: والله كويس قدا قدا
بنبرة لن يفهمها سواه -: متأكد
-: ايه خلاص صار ثلاثة اشهر على الموضوع
ماعدت مهتم ..
-: زين اجل تبي صاروخ امريكي
-: لا صاروخ ولا طيارة
-: اجل مدفع
-: جواد حل عن سماجتك ياشيخ
-: شف شف مين يتكلم عن السماجة
ابتسم -: الا انت ماقلت شهي اخبارك
-: ابد توني طالع من المحاضرة انغثيت لما خلاص
-: حد قالك تكمل كان رضيت بالشغل وانتهى
-: انت انسان ماعندك طموح ابد
-: اقول طير عني يا ابو طموح انت
-: ههههههههههههههههههه لا شكل الاخلاق مزفتنه
-: بلعكس كنت عايش في جو الروئان لكن لمن دقيت
طار كل ابو شيء
-: اسف عاد اول مرة ادري ان صوتي يشرح الصدر
لكن ماعليك بدق عليك كل يوم
-: جواد اشوف المحاضرة ذي سوت شيء بمخك
-: جهاد اسمعني زين
-: لا صوتك تغير اكيد الموضوع قوي
-: وحساس بعد
تغيرت ملامح وجهه -: ان قصدك على ..
قاطعه -: ايه قصدي عليه شف لك حل يارجل
مهو معقول تظل طول حياتك عزاب بعدين البنت كانت عندها ضغوط نفسية على كلام ام سعود وماكانت تبي تتعبك معها
بعدين علها خيرة
بسخرية -: أي ضغوط ذي اللي تجي في يوم العقد
ع العموم ماني ميّت عليها اللي يجيبها يجيب غيرها
-: بالضبط قلتها يجيب غيرها ومتى بتجي غيرها
-: والله شقالوا لك الحريم مسوين حولي دايرة وأأشر للي تعجبني
بصباعي وتجيني ركض
-: جهاد انا اتكلم بجد اترك عنك هالتمسخر
تنهد -: خلاص ياجواد اخوك عاف الحريم













*












بعد صلاة المغرب ..
جلستا بجانب جدتهما
-: يمه وين ابوي مطلق ؟
-: بمكتبه . تبين شيء ؟ محتاجة شيء
بحرج -: لا مابي ولاشيء سلامتك
نظرت لأختها بنظرة " السواة ؟ "
الجوهرة التفتت بنظرها في الانحاء -: وين امي ؟
-: بغرفتها
علامكن في شيء لا تخبين عليّ وانا امكن
-: لا بس استغربنا محد في عاد سويت قهوة مراح يندم اللي يشرب منها
-: ماعليك الحين جهاد وعمار جايين نذوّقهم منها
عقدت حاجبيها -: شمعاهم ذولي
ضحكت -: هاو بيت جدهم مايسيرون يعني
-: لا مهو قصدي كذا بس غريبة محد متجمع ولا شيء
-: لا يابنيتي العيال وحتى البنات فيهم الخير يجون بأي يوم يسلمون علينا
ويلجسون يسولفون معنا وعاد تدرين اذا أي واحد من العيال بالذات ضايق خلقه او يبي شيء وامه وابوه ماسمعوا له يجي لجدك
المار -: جد يمه ؟ اول مرة ادري
-: لا جد يابنيتي عاد انتن حارمنني منكن ماتجين الا نهاية الاسبوع
وعاد في مرات ماتجين ..
المار والجوهرة نهضتا وسلمتا على رأسها
الجوهرة -: ماعليه سامحينا علشان الشغل والدراسة كانت هالكتنا
المار -: ايه صح ع طاري الشغل يمه نبي نرجع نشتغل
-: هاو وش تشتغلن فيه عاد الحين أي شيء تبونه عندكن انا ومطلق مراح يقصر بشيء اهتمين بدراستكن والشغل لاحقات عليه
المار نظرت للجوهرة بنظرات مستفهمة
وقابلتها الجوهرة بنظرات غير راضية
سمعتا صوت عمار وجهاد -: دددرررررب
نهضتا -: خلاص حنا بندخل
دخلتا داخل ومازال لسان الجدة يدعو لهما بكل خير
دخل جهاد -: الله شهالريحة زينة
-: ايه ذوقوا هالقهوة من يدين الجوهرة
على قولتها اللي بيذوقها مراح يندم واهي الصادقة طعمها يهببل
عمار ضحك -: لا بنت العمة واثقة حيل اجل لازم نجربها













*













سلّم من عمله وعاد الى شقته ..
وضع رأسه على مخدته بتعب
رنّ هاتفه فالتقطه ورأى رقم والدته
رد عليها بانشراح متجاهلاً ذاك التعب -: هلا بالغالية هلا بست الحبايب
-: ياهلا فيك ياوليدي
ابتسم -: كيف احوالك ان شاء الله زينة
-: ايه زينة الا انت شحالك تاكل زين تنام زين ؟
-: ايه الحمدلله يمه
-: عاد الحين عندي لك اخبار زينة
-: بشري يمه وش
-: عبير وافقت
ونسى ان الذي فُتن بها تدعى عبير -: من عبير !
-: هاو مسرع مانسيت اسم خطيبتك
ضحك -: اعذريني يمه التعب ماخذ وضعيته عدل
-: ياقلبي هالتعب في العدو ولا فيك يارب
ضحك بتعب -: امين
الا ايه جد وافقت ؟
-: ايه الحمدلله وعاد قلت اقولك متى تبي الملكة علشان ابوك يحدد معهم
-: خير البر عاجله
ضحكت -: شقصدك
-: والله عاد هي عندك وانتِ افهم
-: خلاص اجل الملكة بعد رمضان
اتسعت عينيه -: وش بعد رمضان لا لا خلاص الاسبوع الجاي
-: ههههههههههههههههههههههههههههههه
قول كذا من البداية
المهم حبيبي ما اطول عليك انت الحين نام بس هاه لاتنسى تعدل المنبه على صلاة العشا ..
-: اكيد يمه اكيد
-: يلا اجل وداعة الله
-: في حفظه يا الغالية
وضع الهاتف جانباً وكانت على شفتيه ابتسامة عريضة
صاحبة الشامة تلك التي بعثرت مبادئ كياني
كان واجباً عليّ ان امحي تفاصيلها من ذاكرتي
لكن لم استطع تجاهلتها كثيراً فانشغلت بعملي
ولكن كانت تطل على زوايا عقلي من جميع النواحي
حتى انفجرت جميع طاقاتي فبحت بسري لأمي
بأن قلبي وعقلي وجميع مافيّ يريدها
كان صعباً عليّ حينها عندما علمت بأنها على ذمة رجل اخر
وانصدمت اكثر عندما علمت انها زوجة صقر الشميسي !
فانشغلت بعملي اكثر واقفلت موضوع الزواج
حتى يجعل الله لقلبي مخرجا
وفجأة بعد فترة سمعت اختي تقول لأمي وهما لايعلمان بأني استمع لهما
..
-: يمه مو صح عبدالعزيز يبي عبير تراها تطلقت
-: شقصدك !
-: خلاص يعني نخطبها له بعد م تخلص عدتها
-: لا مستحيل اخطب لولدي مطلقة ..وصمتت لتردف بعد لحظات ..
بقايا رجال ثاني
حينها لم اشعر بنفسي الا مقاطعاً لهما
-: يمه انا ابي البنت وقلبي مرتاح لها وبعدين انتِ عارفة
هي كانت زوجة مين
صمتت ..
-: انتِ عارفة ان صقر هذا صار في السجن يعني اكيد بتطلق منه
يعني العيب مهو منها العيب من الرجال وبعدين خلاص انا راضي
-: صح يمه بعدين انتِ تعرفين عبير زين شحلاتها وشحلاة اخلاقها
-: عارفة ما اقول بحقها الا كل خير بس سالفة انها متطلقة ماهي جايزة لي
-: يمه لحظة تخيلي لا قدر الله انا تطلقت مثلاً بعيد الشر عني وعن ركوني
المهم وكان الغلط على راكان يعني بتظلين على نظريتك هذي
بانفعال -: لا اكيد
-: شفتي اجل
تنهدت -: خلاص خلوها تخلص عدتها واخطبها
....
حقاً ان القدر متقلب لا يبقى على حال ابداً
من كان يصدق بعد ان يأست عنها تسهّلت كل الطرق الآن لأن تصبح لي
حينما اتذكر تعثرها بعمار ووقوعها امامي
كانت بها لمحة طفولية تتخللها تفاصيل انثوية فاتنة
فتنت بها قلبي العاجز عن الحب ..
لا اعلم كيف ولمَ احببتها عند تلك اللحظة
ومن تلك اللحظة ايضاً نصبت تذكاراً لها في رفوف عقلي
واقامت عرشها على اراضي قلبي الخاوية ..











*











فتح القرآن وبدأ يقرأ اواخر سورة القيامة فبكى ..
طبطب عليه ذاك الرجل المسنّ ، كانت الانجليزية لغتهم الوحيدة للتخاطب
فقال له -: لا اعلم ان كان الله سيقبلني
-: ان الله تواب رحيم يا اخي
نظر له وهو يمسح دموعه -: لكني اذنبت كثيراً
نظر للأعلى وهو يشير بإصبعه -: ان الله غفور رحيم
-: اتعلم وان غفر الله لي لن يغفر الناس لي
شد على كتفه -: انا لا اعلم ماذا فعلت ولكن افعل الذي يريح ضميرك
ببحة البكاء -: سأعود للسعودية واسلّم نفسي للقانون لكي يرتاح ضميري
فقد افسدت كثيراً من الناس ..
بأسى التزم الصمت وهو يدعو له في داخله ..

_____________



انتهى ..


سبحان الله ولا اله الا الله
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد


- كفارة المجلس ..
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك






والمفاجآة
انو في بارت ثاني ")

هههههههههههههههههههههههههههههه ادري توقعتوا شيء اعظم
بس يلا برضو مفاجآة حلوة اياني واياكم حدا يئول مهي حلوة >> لأبو خربطتك في الحكي

 
 

 

عرض البوم صور لامارا  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بقلمي, ياسيدي, شوقاً, كفاني
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:16 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية