كاتب الموضوع :
الجنة اجمل
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: كفاني لك شوقاً ياسيدي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله تبارك الله ولا حول ولا قوة الا بالله
البارت التاسع والثلاثون
" لو كانت الدموع ستعيدك لبكيتك دهراً "
"قراءة ممتعة "
___________
بدأ الهواء البارد يخترق عظامها
رجفت اسنانها وقالت لها -: والسواة ؟
فتحت عينيها -: ربك كريم
-: فرح ايش ذا الهدوء والله ماني قادرة ماني قادرة
-: ايش تبيني اسوي !
تراني ميتة خوف اكثر منك بس قوليلي وش اسوي
نهضت -: بشوف الغرفة يمكن فيها مفتاح او شيء
ضحكت بسخرية -: تراها مو غرفة عادية ناظري زين
بلعت ريقها -: مخلينا في اسطبل !
ونهضت لتنظر خلفها فوجدت ثياب ممزقة
بلعت ريقها مرة اخرى ، تقدمت للأمام ووضعت يديها على فمها حتى لاتصرخ ودموعها كانت تنهمر بشدة
فرح تعجبت ونهضت لتنظر ومن الصدمة شهقت حتى كادت روحها ان تخرج من قوة الشهيق وجلست على الارض بعجز تكوّرت على نفسها وبيأس -: مصيرنا مثلهم
جلست لجين امامها -: لا لا ربنا معنا مراح يخلينا
اخخ ياربي مو معقول مصيرنا مثلهم ابي ارجع لحضن امي
وابوي وعمار وفارس لا لا مابي اموت هنا ومحد يدري عني
مابي مابي .. وبكت وهي تهز في فرح
مراح نموت صح ! مراح يذبحونا مثل البنات اللي قبالنا
فرح رفعت راسها -: مادري مادري يا لجين
لجين وكأن الفرج جاءها -: جوالك معك صح !
فرح رفعت عبائتها واخذت جوالها سريعاً من جيب بنطالها
فتحته سريعاً -: وقققتههه !!
-: وش فيه ؟
-: طافي قضى شحنه
-: ياااربييييييييه
-: وانتِ المشكلة ماعندك جوال
-: الا ماما عطتني عشان تطمن عليّ
-: ووينه
-: مع سمر والبنات
-: شيسوي معهم !!!!!!!!!
-: خليته في شنطتهم لأن ماعندي
عقدت حاجبيها وبنبرة بكائية -: استغفر الله استغفر الله استغفر الله
لجين نظرت لأرجاء المكان ثم ثبتت نظرها لتلك الاعمدة الخشبية
وذلك القش المتناثر من حوله نظرت للأعلى
-: تفكرين باللي افكر فيه ؟
-: لا تقولين بتتسلقين
-: ايه
-: اقول اهجدي
.....
عند عائلة فرح كانت والدتها منهارة
وفيصل ابنها في جانبها يحاول تهدئتها
حينها اتت والدة لجين وهي كالمجنونة -: وين بنتي ياراوية وينهي!
فيصل تنحى جانباً -: ياخالة مافيهن الا كل خير
-: وش اللي خير.. ياقلبي على بنيتي وين ودوهن اللي مايخافون الله
-: طيب ادخلي السيارة ياخالة مايصير انتِ بالشارع
ونتِ يمه بعد ادخلي السيارة مايصير
عمّار بهستيرية قدم من عند حراس الأمن -:
ذولي ع الفاضي حراس امن حاطينهم !
دعاء -: يمه وش صار طمن قلبي
تنهد وشد على شعره -: دقيت على ابوي الحين جاي مع الضباط
-: ياحسرتي ووش بيسوون
-: الحين تحركت الدوريات وغير كذا في شرطة داخل بالمول يدورون على ادلة ونا بنفسي الحين بروح معهم
فيصل -: ونا بعد معك
-: لا انت ود امي وامك البيت يرتحن
تنهد -: ان شاء الله
عمّار تذكر ان رقم فرح مخزن في هاتفه لكثرة اتصالات لجين بها من هاتفه فاتصل بها مراراً وتكراراً ولكن لا فائدة ، مغلق
زاد قلقه كثيراً وبدأت الهواجس تهاجمه من كل ناحية
اتصل بأحد الدوريات
-: هاه بشر !
-: والله الحين سوينا نقاط تفتيش في كل شارع
-: هففف يعني ماتوصلتم لشي !
-: العصابة اصلاً مطاردة من الاستخبارات
فراح نتواصل معهم الحين
-: تكفى طمني
-: ان شاء الله
عاود الاتصال وكان يدعو يارب ولكن مغلق ايضاً
فجأة بدأ الهاتف يرن برقم غريب وردعليه
كانت لجين، تحدثت وهي تكتم بكائها -: عماااااار تكفى تعال
تكففىىى حنا في مكان يخوّف
والعصابة بنقال بيذبحونا ، ثم خالط صوتها البكاء فلم يفهم شيئاً
بحزم -: لجين حبة حبة عشان افهم .. وينكم فيه وهذا رقم مين !
فرح التقطت الهاتف من يد لجين وبرجفة -: خلاص لجين اهدي
الو ..
-: ايه وينكم فيه ونتو بخير
-: ايه بخير بس بأي لحظة يمكن يجون لنا
هم الحين مخلينا في اسطبل
بغرابة -: اسطبل ! فيه احصنة طيب
-: لا فاضي بس .. بلعت ريقها .. فيها بقايا عظام لناس واجسام مذبوحة ولقينا هالجوال مرمي يم جثة
بلع ريقه -: لا تخافون حنا الحين ندور عليكم وكويس عرفنا انكم في مزرعة المهم منتي عارفة تحددين وين انتو بالضبط
-: لا كنا متخدرين بالسيارة ومحنا عارفين أي طريق جينا منه
-: خلاص زين الحين انتو حصنوا انفسكم وانا بخلي المباحث والاستخبارات يحددوا المكان من الاتصال
-: تكفون بسرعة حددوه ولا بنروح فيها والله شكلهم
سفاحين ومايرحمون
-: لا لا تخافين اهم شيء ديري بالك على لجين
اخذت نفساً عميقاً -: ان شاء الله
اقفل منها وحرّك السيارة متجهاً لمبنى المباحث والاستخبارات
وعندما وصل قابل احدى المسؤولين هناك والذي هو احدى معارفهم .....
*
تكورت على نفسها وهي تمسح دموعها
هي اضعف بكثير من ان تفقد قلبها وروحها وكيانها
ان تفقد قدوتها وحبيبها
هي ضعيفة وكثيراً تجاه هذا الفُقد المر
..
آه يا أبي لو كانت دموعي هذه ستعيدك لبكيتك دهراً
لا بل عمراً ..
واعلم ايضاً ان هذه الدموع البالية لن تعيدك
لأنك الآن اصبحت في عداد الأموات !
وليس لها فائدة سوى انها تترجم بعض مفردات الحزن المتجوّف
في قلوبنا الفارغة ..
ليس هناك ألم اعظم من فقدان ذلك الظهر الذي نستند عليه عندما
تضيق بنا السبل وجميع الطرق ..
وليس هناك حنانٌ بعد حنانك يا ابي ، فأمي دائماً ما تتخذ الاسلوب الحازم والصارم معنا فكل حنانها لإبنها
علاوةً على ذلك تعاهدنا انا والجوهرة ان نتخذ اسلوباً عدائي مع الاخريات خجلاً مما هي تفعل ..
اسألك بالله يا ابي لمَ تركتنا في عوثاءِ الحياة وعتمتها
لمَ لم تحتضننا الحضن الأخير
لمَ لم تقل لي في ذلك اليوم انك سترحل لكي اتشبث بك
وارحل معك ، فأنا ضعيفة جداً وجداً من بعدك
لست اعترض على حكمك يا الله
لكني ايضاً لا احتمل مقدار الألم الذي حلّ في يسار صدري
..
دخلت الغرفة -: البنات يبونك تحت
نظرت لأختها بهدوء
جلست بجانبها ومسكت بيدها -: خلاص حبيبتي
روحي غسلي وجهك
-: مني مصدقة ماني قادرة اصدق اصلاً ، ثم عاودت تبكي
احتضنتها -: خلاص والله الدموع ماتفيد
هو راح عند اللي ارحم مني ومنك خلينا ندعي له ،اتفقنا ؟
-: اخخ يا الجوهرة انا ماني قوية مثلك ما اقدر احبس دموعي
نظرت للأعلى وهي تمنع دموعها عن النزول-: من قالك اني قوية
انا ماني قوية بس انا لسا للحين اكذب عليّ ، ضحكت
وعلى فكرة حابة الكذبة .. ياسر ما مات ان شاء الله كم يوم وبيرد
صح ابطى بس يلا ماعليه بيرد ان شاء الله
كانت تشهق وهي تبكي -: انتِ طول عمرك واقعية ليه الحين عايشة بالأحلام لازم نصدّق اللي صار
-: كذبة الحلم بعض الاحيان احسن من مرارة الواقع
دامني مرتاحة كذا يلا يختي ربك يعين يلا انتِ الحين قومي غسلي وجهك قبل لايطلعون البنات ويشوفون وجهك شلون منتفخ
-: مالي خلقهم
-: يعني انا اللي خلقهم بس خلاص لازم نفتح صفحة جديدة
-: والو..
-: اشش عارفة اللي بتقوليه .. الله يهديها يمكن معد تعود تسويها
بعدين حنا الحين بنعيش بينهم لازم نصلح علاقتنا فيهم
-: ماظنتي ماما بتترك عادتها وبالذات ان الحين مالنا احد
-: لنا الله يا عُمري
فكرت اكلم جدي يشوف حل معها لأن ماظنتي يدري
*
تنهدت اشتاقت له كثيراً
لم تحدثه لشهر و اكثر
شعرت بأنها اصبحت مصدر ازعاج بالنسبة له
ولاسيما انه بدأ مشروعه الأول ليثبت جدارته
سجلت دخول للبي بي بالحساب الخاص الذي عملته له
وجدت بنقات كثيرة وبعض الرسائل منه
تستفسر سبب غيابه او بالأصح غيابها
ويسأل عن حاله ..
رسلت له..
" مساء الخير
موجود ؟ "
ابتسمت حينما رأت الـ D الأزرق واتاها الرد ايضاً بعد خمس دقائق
" اين انت يافتى العرب
اقلقتني عليك "
رفرف قلبها فرحاً فرسلت ..
" متعمد ابي اشوف غلاتي عندك "
-: " الله يهديك بس عبالي صار لك شيء شين "
-: " لا الحمدلله كويس ومافيني الا العافية
انت طمنّي عن احوالك واخبار مشروعك "
-: " كلو ماشي في العسل يا باشا "
ضحكت وهي تكتب -: " الحمدلله عقبال ماتنتهي منه "
-: " ربي يسمع منك ..
الا انت تعال قولي هاه شسويت مع الحب بتاعك "
سرت الرجفه في جسدها -: " شطاري ؟ "
-: " صدقاً قريت رواية قبل كم يوم وفيه قصة حب وخرابيط
وتذكرت قصتك انك تحب ومدري وشو "
-: " ياهو تقرأ روايات ؟ "
-: " ليه مني بآدمي "
-: " لا بس اعرف البنات اللي يقرون "
-: " هو على حسب الثقافة والفكر بعدين تراني حساس ومرهف
اكثر من الجنس الوردي "
-: " ههههههههههههههههههههههههههههههه اليمة الجنس الوردي "
-: " ايه عاد عندي مسميات كثيرة للإناث صاير خبرة اقولك "
عقدت حاجبيها -: " خبرة !! لا تقول مطيّح علاقات مع بنات "
-: " معاذ الله لا بس سلمك الله في منتدى اخوي مسجل بعضوية محد عارف اني انا واستهبل مع البنات بس ترا هاه والله اني محترم "
بسخرية -: ذاك الغزل ومحترم هه هه
يعني اللي كان يقوله لي يقوله لغيري .. وبعد لحظة
هئئئئئئئئئئئئئئئ وش قال ذا ؟! منتدى اخوه !!!!!!!!
رسلت وهي بالكاد استطاعت الكتابة -: " بصراحة طحت من عيني "
بهبل -: " ارجع علقني هههههههههههههههههه "
من الرجفه لم تستطع ان تكتب
صاحب المنتدى سامي يعني ذا وسيم معقولة !!!
وهذا اسمه وسيم لا جد معقولة !!!!!!!
وش هالمصيبة اللي طحت فيها الحين لو درى وسيم اني افراح
ولا لو درى احد من اهلي والله لأندفن
واقلها وسيم بيقول هذي تربية عيال الحمادي لا يمه وش المصيبة اللي طحت فيها .. وماحصلت الا احب وسيم
من زمان اعرفه ولا حتى فكرت اتأمل في ملامحه والحين !
حبيته بطريقة غير مباشرة !!
لا والصدمة طلع الولد ماشاء الله اجتماعي وراعي بنات الله يحفظه
ياربي انا وش اللي مطيّحني عنده ..
رسل .-: " Ping!"
رسلت بعد ان اخذت نفساً عميقاً..-: " سوري اكلم ابوي "
-: " اهها الا وش رايك تسجل بالمنتدى والله نتونس وسالفة ان اخوي صاحب المنتدى سر هاه وبعد بقولك سر ثاني اللي هو اخوي خلاص شبه ترك ادارة المنتدى وعيّني مدير له عاد انت سجل وبخليك مشرف او مراقب وصلح لك عضوية ثانية بالسر نستهبل فيها بس بأدب واحترام "
كتبت وهي مترددة -: " لا تخاف اسرارك في بير
بس حاب او بالاصح حابة اقولك اني سمفونية الم
ادري صدمة صح ؟ ، الزبدة اني اكتشفت انك كنت تلعب بمشاعري
اوه صح تذكرت انت اللي كنت محترم وانا كنت غبية
وحبيتك من اسلوبك الظريف "
وسيم كان في صدمة عارمة -: " انت بنت !!!! "
-: " ايه "
كان صدمته عظيمة وكتب سريعاً دون حتى ان يشعر -:
" خسارة الوقت اللي كنت اقضيه معك وانا اللي وثقت فيك يا سلمان
وعديتك صديق لي صح ولا لا ياسلمان "
ابتسمت بسخرية وفي داخلها كومة مشاعر متبعثرة -:
" ع العموم انتبه لنفسك ولصحتك ولأكلك ولمشروعك بعد
ادري كان اهتمامي وكلامي مصدر ازعاج بالنسبة لك
انا غلطت واعترف اني غلطت اني سويت هالشيء بس حبي لك كان معمي عقلي يدلني الطريق الصح
وكان الشيطان اقوى بس تعرف
لو ادري انك ماشاء الله عليك مع البنات كان سولفت لك عادي اني بنت "
احتقر نفسه ..-: " لا تفهمي غلط انا حتى بنات المنتدى يوم استهبل
معهن والله ما اقصد شيء بس كذا اسلي عمري "
-: " تسلي نفسك على حساب غيرك ؟
على حساب مراهقة ممكن تتعلق فيك ! "
-: " انا ماضربت احد على يده وقلت له تعلق فيني "
-: " هي نصيحة وانت بكيفك
دامك تسولف وتضحك مع بنات الناس
في من راح يضحك ويسولف مع خواتك "( ..."
-: " عدال يا المحترمة يعني انتِ اخوك كان يضحك
ويسولف مع بنات الناس "
شعرت بالاهانة -: " اخوي محترم ويسوى عشر من امثالك
لكن انا الغبية اللي انجرفت ورا مشاعري لكن طلعت
في الاخير انسان حقير "
-: " . "
بكت -: " ؟ "
كتب بقوة على الشاشة -: " انتهى "
كتبت -: " اوك "
..
حذفت بنّه من جهة الاتصالات ورمت هاتفها ثم دفنت وجهها في وسادتها
بكت وبكت ..
لمَ لحظات الوداع هكذا
ولمَ قلبي لم يحب الا وسيم !
انتحالي لشخصية سلمان جعلتني اكتشف بأن له صفاتٍ حسنة
او لأكون صادقة حتى مساوئه كنت اراها جميلة
وحتى انه انهى محادثنا بـ . و انتهى
هذا يعني انه حتى بعد ماعرف اني احبه لم يؤثر به شيئاً
ظننته سيتعاطف معي
لكن حتى لو تعاطف انا اعلم هو من يكون !
هو اخ زوج اختي .. ووالده شريك جدي
ويعدّ ايضاً صديق لأبناء العائلة هذا ان لم يعدّ من عائلتنا اصلاً
اتمنى في هذه اللحظة فقط ان اعود لنقطة البداية
حينما تسجلت بذلك الموقع
ان اعدل عن هذه الفكرة .. فكرة التسجيل فيه
فكم تغيرت كثيراً بعد دخولي في آفاقه
لهوت فيه كثيراً دون مبالاة
كان استجابتي لمشاعري نحو وسيم امر خاطئ
انا قوية بوسيم او من غيره
من هذه اللحظة فقط انا ونفسي سنتغلب على حبه
فهو لا يستحقنا يا نفسي
والأهم من ذلك ان امحو كل مايتعلق به في ذاكرتي
تنهدت -: حبي لك راح يكون سر وهوى في بير !
مسحت دموعها ..
اكرهههك
*
اختفى بنّها لديه فعلم بأنها حذفته اولاً خرج من البي بي ووضع هاتفه على نمط الطيران ، وتنهد
قلّب هاتفه في يده وبدأ يفكر في حديثها
" هي نصيحة وانت بكيفك دامك تسولف وتضحك مع بنات الناس
في من راح يضحك ويسولف مع خواتك "
لا وسام ولمى اكبر من انهم ينضحك عليك ويسولفن مع شباب
ماتربين على كذا صح هن مسجلات في الموقع لكن لهن عضوية معروفة
وكل اللي بالموقع يحترمهن ، حتى الشباب م يقربون صوبهن
واذا قربوا كلموهن بأدب ..
بعيد عن سالفة وسام ولمى ..
انا مو صح اتحاسب على كل صغيرة وكبيرة
من كثر البنات اللي كنت استهبل عليهن مني فاكر من ذي سمفونية الم
ههههههههههههههههههههههه هو الاسم لوحده قصة
زحف والله بعدين ذي منجدها تحبني
والله طلعت شنب مجنن قلوب العذارى
استغفر الله مهو وقتي الحين استظرف لاجد والله احسني كسرت قلبها
بس بعد هي صدمتني بعد ماخلتني اوثق فيها على اساس انها سلمان
منجد حبيت الولد ذا وكنت مرتاح له
صح كان يزعجني باهتمامه بس كنت في نفس الوقت احبه
عدّيته اخوي الصغير منجد ..
لحظة وسالفة حبه وبنت القبيلة لا الواضح تستهبل عليّ ذي
والله انا اللي انضحك عليّ
وعشان اكون صريح مع نفسي خيانة الثقة شيء يعوّر
وثقت فيه هه ههه اقصد وثقت فيها لدرجة قلت لها عن ابوي اللي ماله ثقة فيني وكانت تشد من همتي حتى هذاني بديت بالمشروع
واخر سر فضحته اني بدير المنتدى ولازم المدير يكون الشخصية المحترمة اللي الكل يهابه والمصيبة انها عضوة يعني شكلي بروح فيها
بس هي قالت سري في بير ، ياشيخ ونت تصدقها اذا كانت لعبت عليك من البداية مراح تكمّل جميلها وتفضح ..
الله يستر عليّ وعليها الجنس الوردي ذا ما ينأمن مكره
المهم اني راح اطوي صفحة البنت ذي
بس اني اطوي صفحة سلمان يبي لها شوية وقت
لأني تعوّدت عليه وعلى كلامه
*
في السيارة ...
اتسعت عينيه -: وش ذا
معقولة المزرعة هناك !!
-: ايه بعد ما تتبعنا اشارات الاتصال توضح لنا المكان
كاد سيبكي من شدة الفرح -: تكفى خلنا نحرك هناك سريع
-: ايه والحين ببلغ ع الدوريات يلحقونا
تحدث في المايك الموجود بالسيارة ..
نطقة أ شدد التفيش عند الدوار جيم .. حوّل
الدورية ب ...
انقطع ادراكه الذي كان يتابع حديث المسؤول
وهو يتمتم بـ يارب يارب يارب يارب
كانت السيارة مسرعه سرعة جنونية نحو الهدف وبها عمار ووالده
ورجلان من رجال الأمن وخلفهم سيارة مدنية للمباحث
وبها مجموعة من رجال الأمن ووالد فرح كان بها
..
في المزرعة
كان البرد يقيم حفلاً راقصاً على جسديهما
لجين -: غريبة للحين ماطلوا
اتسعت عينيها -: بعد !!
تبيهم يطلون لا والله بقينا نشم الهوا
بخوف -: لا مو قصدي كذا
بس لنا ساعة على هالحال
همست لها في اذنها -: شوفي فارس
الفتت بفجيعه -: وينه
ضحكت -: امزح
-: كلبا وقت مزاح وضحك الحين
-: شوفي انا قررت بضحك واتونس والله اذا كتب لي الحياة بعيش
واذا كتب لي الموت بموت
-: ياربي ياعليك بال رايق واحنا في هالمصيبة
عاد تصدقين لو كانوا سعوديين اللي خطفونا كنت بترجاهم وبذكره بأهله وخواته لكن ياحظي اللي مسكونا بنقال مدري هنود ايش فهمهم بكلامي
هذا اذا كانوا مسلمين اصلاً
تنهدت وضمت ساقيها الى صدرها ودفنت رأسها فيهما -:
بلاه بعقلك هذي سواة ناس مسلمين !
-: اجل اضحكي وتونسي شكلنا ميتين ميتين
دمعت عيناها -: كنت اكذب عليك حتى لو ضحكت مراح اضحك من قلبي
بس تعرفي بستشهد من الحين
-: وانا تعرفي وش بسوي
-: ايش
-: بنام عشان ما احس بطعم الموت اللي بيذوقنا اياه
-: هذا اذا جاك النوم
-: مصيبة والله
-: آآآآآآه يااارب
لجين تنهدت -: من اول اقولك خلينا نتسلق فوق بس انتِ معيية
-: ياسلام اوك بعطيك ع قد عقلك وبعدين وين نروح
-: نشرد من المزرعة
-: انقلعي ترانا بليل يعني يمكن أي سبع او ضبع يدب فوقنا
ارتعشت اطرافها -: يممماه
-: اجل انثبري
-: لا خلاص بتسلق وبقعد في السطح حتى يتصل عمار
ويبشرنا انه حصل المكان
فرح التزمت الصمت وهي تراقب لجين التي تتسلق على عمود الاسطبل
حتى تصل الى النافذة
لجين سمعت صوت اقدام قادمة نحوهم
تجمدت اطرافها وقفزت للأرض وهي تجر فرح -: تسلقي سريع
بغرابة -: وش فيك
-: في احد جاي
-: ماسمعت شيء
-: لا باقي يمشون برا سريع تسلقي
-: ونتِ
-: انا بعدك بس انتِ الأهم الحين انا توني
فهمت بأنها تقصد اذا امسكوا قد تنتهك عذريتها اما لجين فما زالت
شعرت بأن اطرافها تتخدر -: ماني قادره
لجين دفعتها للأعلى -: يلا باقي شوي وتوصلين
مسكت بالنافذة وفتحتها حينها فُتح الباب ودخل رجل
لجين دفعت فرح -: اطلعي سطح الاسطبل انتبهي تراه المنيوم
فرح بكت -: ونتِ
-: انتِ عجلي وانا وراك
الرجل كان يبحث عليهما بعينه وعندما رآهما
هرول بشدة وتسلق خلفهما
لجين بكت -: فرح تكفين عجلي واللي يرحم اهلك
فرح خرجت من النافذة ولجين مسكت بالنافذة
ولكن الرجل مسك رجلها -: مافي كوف هبيبي
نظرت للأسفل كانت عيناه حمراوتان تنذر بشرٍّ عميق
-: حبك برص قول امين .. اترك رجلي اترك
ورفسته برجلها الاخرى فسقط ولكن قبل ان يسقط
سحبها معه فسقطا سوياً
فرح تمكنت من الوصول الى الأعلى وتمددت على بطنها
لتنظر من الثقوب الجانبية وبخوف -: لجين وش فيك
واتسعت عينيها بصدمة وهي ترى ذلك الرجل يحاصرها في الارض
كانت تبكي بصمت لم تعلم هل تنزل ولكنها هي الاخرى
لن تُرحم وستغضب لجين وستقول لها
" الحين ذا جزاء تضحيتي لك ! "
فبقت مكانها تبكي وتدعو الله
" اعدك يا الله لئن انجيتنا من هذا المكان لأعمل صالحاً
اعدك يا الله اني سأتوب ، سألتزم بالحجاب ، لن اسمع الأغاني
لن افعل أي ما يغضبك .. فقط خلّص لجين من قبضة هذا الشيطان "
ذلك الرجل كان يلهث كالذئب المسعور ثبتها على الارض
شق عباءتها بعنف وكان سيشق ثيابها ولكنها شهقت بقوة وقلبت عينيها
وكأن الموت قد اتاها فارتد ذلك الرجل للخلف خوفاً من انها قد ماتت
وبحركة سريعة دفعته بقوة للخلف فاصطدم رأسه بحديد الاسطبل
سال الدم على وجهه شعرت بالرعب -: شكلو مات !
فرح تناديها من الفتحات التي بالسقف -: بنت بنت
وهي تبكي -: قتلته يافرح
-: لا ما مات شكله دخل غيبوبه وحتى لو مات جزاته
المهم فتشي جيوبه يمكن في سلاح
بالكاد استطاعت ان تقف ذهبت نحوه وبحثت في جيبه فوجدت مسدساً
اخذته وركضت للعمود لتتسلق وعندما وصلت للنافذة دخل رجلان ليتفقدا خبر صاحبهما الذي ذهب وماعاد
جن جنونهما عندما نظرا لصاحبهما ولـ لجين التي تحاول الهرب
احدهما ذهب للرجل الذي تسيل منه الدماء
والآخر ذهب خلف لجين
لجين برهبة استجمعت جميع قوتها واطلقت النار جانب رجله
فتوقف في مكانه واستطاعت ان تصعد الى الأعلى
فرح حضنت لجين بقوة -: آآآآآآآه الحمدلله ما سوو فيك شيء
ويدها ترتعش -: صرنا في ورطة الحين بيصعدون لنا !
-: دقي على عمّار
-: الجوال تحت ..
* يتبع
|