كاتب الموضوع :
الجنة اجمل
المنتدى :
القصص المهجورة والغير مكتملة
رد: كفاني لك شوقاً ياسيدي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله تبارك الله ولا حول ولا قوة الا بالله
البارت الرابع والثلاثون
نحن لا نبكي بقدر خيباتنا
بل بقدر صمتنا
حين لانجد تلك الكلمات
التي لا تستطيع ان تترجم مشاعرنا
" فهد العودة "
_____________
لم يزوره النوم منذ ليلة البارحه ..
كانت من اسوأ الليالي عليه
لا يفهم لمَ يشعر هكذا ..
هو لايحبها لدرجة ان حاله يصل لهذا بعد ان رفضته
فقط هو يشعر بانكسار قلبه الذي انحاز ولأول مرة لامرآة
هي لم تكسره فقط !... هي قد كسرت آماله
وهدمت احلامه وفرحته التي بناهما معها ..
كان خطأٌ فادحاً منه بأن يتعمق في مستقبله
ويخوض في المجهول حتى انه تعلق بألا شيء ..!
فتح عينيه الذي كان يغمضها تحايلاً على نفسه
نظر للساعة في جواله ..
بقي عدة دقائق على دخول وقت صلاة الفجر
اعاد هاتفه وتأمل الفراغ
ضحك بسخرية ..
ومن هذه اللحظة سأرى الارتباط بانثى كالسقف هذا الذي لا اراه
بسبب عتمة الغرفة ...
عفتهن جميعاً بسببك ياتولين
انتِ لاتعلمين مقدار الانكسار الذي حلّ على قلبي
بحق انا لا احبك ولكن المصيبة اني علقت امالي بك ..
واقنعت نفسي بأنك لي واني لك
ولكن في نهاية الامر عدت الى نقطة البداية
متلقياً صفعات عقيمة من الخيبة...!
*
رنّ منبه الغرفة فاستيقظت وايقظته وهي تتثاءب ..
-: يلا سامي حبيبي اذن فجر
بتكاسل -: همممم
-: يلا قوم
-: خمس دقايق
-: لا الخمس دقايق عندك يعني ساعه
-: لا والله خمس دقايق .. وعاد للنوم
نهضت بتكاسل وهي تلف روب النوم حول جسدها ..
وابتسمت بمكر وهي تأخذ قنينة الماء التي في جانبها
وسارت الى جهة سامي وفتحتها وتششششششش
نهض بفزع وبعصبية قال -: امجااااااااااااااااااااااد !!!!
ذهبت للحمام تهرول وقبل ان تدخل غمزت
-: الصلاة خيرٌ من النوم
سامي بغضب -: في الف طريقة تنبهيني فيها
لكن لم يجيبه سوى صوت غلق الباب
خلل اصابعه بين شعره بتعب -: شغلها لمن تطلع ..
في جهة اخرى ..
كان مستيقظاً منذ ليلة البارحة
متحمس كثيراً لسفره ولأول مرة يكون سعيداً لسفر داخلي
لسببين لا اكثر
اولا لأنه سيثبت لوالده انه لم يعد وسيماً الأول وانه اصبح رجلاً
يمكن الاعتماد عليه ..
ثانياً انه سيلتقي ولأول مرة بشخصية الكترونية ..
خرج من غرفته متجهاً لأسفل
قابل والده لكنه لم يقل حرفاً واكمل سيره
والده -: متى رحلتك ؟
بنبرة عاتبة -: اكيد م يهمك
-: لا دامك بتروح باسم عايلتنا اكيد يهمني
-: العصر ..
وخرج من فيلتهم ....
تنهد والده -: ماتدري ان كل هذا لمصلحتك
*
في وقت سابق في نيويورك ...
-: هئئئئئئئئئ خططتوا ذا كله ونا مدري
بخجل -: ماصار له وقت
بزعل -: جزوش من متى نخبي على بعض
دارين بحرج -: رزين خيتو ماكنا نئصد نخبي عنك اشي
صدئيني لو انو الموضوع صار تمام ئلت بئولك
بغضب -: تصدقين زدتي الطين بله يعني بعد ماتخلصون تقولون لي
بوهقة -: منا ئصدي هيك والله
الجازي صفقت بيدها -: خلاص صار خير
المهم الحين " وقالت بتوتر " انا وش اسوي ؟
رزان ضربت صدرها -: ماعليك عندك حلالة العقد رزان
ضحكت -: يلا افيديني يا حلالة العقد
-: امممممم
دارين بتاخذ رقم جواد منك اوكي ؟
وانا بضبطك من ميك اب وكله
وانتِ عليك تجهزي الغرفة شموع وورد
وحبذا لو تجهزي بالطاولة عصير وقاتوه ونطلب من مطعم فرنسي
او لا الأكل اللي يحبه جواد احسن اممم ووش باقي بعد ذكروني
دارين بانبهار -: لك شو مني مصدئة ..
طلعتي رومنسيي وتعرفي لهـ الشغليت
بضحكة -: ليه وش قالوا لك عندي جفاف عاطفي
الجازي شدت على فخذها -: طيب بنات لو سوينا ذا كله وجواد ما جاء!
رزان ضربت الجازي على ظهرها -: وش ذا التشاؤم !!
رفعت عينيها لهما -: مني متشائمة بس جد لو ماجاء وش اسوي
دارين تكتفت -: ئلت لك من ئبل
عقدت حاجبيها -: اتطلق منه ؟!
رزان بتردد -: جزوش انا بعد رأيي من رأي دارين
اذا ماجاء وما اهتم خلاص ربي يكتب لك حياة مع غيره
الجازي التزمت الصمت .. " طيب واذا كنت ما ابي الحياة الا معه ! "
رزان قرأت حديث عينيها -: دارين اسمعيني
انتِ فكرتي بالكلام اللي بتقوليه لجواد
-: بصراحا لا لكن في بالي اني اخوفو عليها
بعد لحظة تفكير -: لقيتها
الجازي ودارين التفتتا عليها وقالتا في نفس الوقت
لكن باختلاف لهجتهما -: شو .... وشو
-: راح نسوي اكشن نقوله ان احنا فاعلين خير وشفنا رجال يزور شقة الجازي كل يوم ولأننا ساكنين في نفس الدور استغربنا ان وجه الرجال
غريب وماقد شفناه من قبل ...
دارين قاطعتها -: لا اسمعي جتني فكرة
-: خير تقاطعيني
-: لا اسمعي فكرتك كانت الهام لفكرتي
تكتفت -: اللي هي
-: فكرتك فيهن ثغرات اولاً اكيد بيعرف جيرانو اللي بالدور
وبيسألنا من وين لنا رئمو لكن عندي فكرة احسن
انو نحنا معو بالجامعة ومعجبين فيه وئدرنا نحصل رئمو
من طريئنا الخاص ونئولو اكتشفنا جوزتك بتخونك مع رجال تاني
واكتر من مرة عم نشوفها معو بمطعم واحياناً بمقهى
وكتير مرات عم تكشف عن وشها معو ..
الجازي سرت القشعريرة في جميع جسدها
-: لأبوكم ولأبو افكاركم خير ذا تقذفوني كذا
من اول اسمع لكم وانا ساكتة عبالي تمزحون والله
مادري انكم منجدكم !!!
ونهضت غاضبة .. شكراً مابي مساعدتكم خلاص انا بتدبر وضعي
وخرجت من الشقة ..
رزان نظرت لدارين بصدمة -: ماتوقعتها تعصب
دارين لم تخشى غضب الجازي فالذي خشته فقط غضب عمر
-: احنا السبب احنا السبب لك شو هلأ بنعميل
تنهدت -: خلاص خليها براحتها اكيد انها تعرف لنفسها اكثر
ارتجفت يديها -: بس انا وعدتها لأساعدها
مسكت يدي دارين المرتجفتين -: هدي بالك
انا اثق في الجازي كثير وواثقة انها تعرف لمصلحتها اكثر منا
شدت على يد رزان -: يعني مراح نساعدها !
-: هالفترة لا لكن اذا حسينا انه صار الوقت المناسب
بنساعدها من غير لاتطلب حتى
تنهدت ....
*
رن هاتفه اعلاماً بوصول رسالة
ملاك نظرت لهاتفه الذي على المنضدة -: جتك رسالة
-: بعدين بشوفها
بملل وهي تتنقل بين قنوات التلفاز قالت لجواد وقد حركت بصرها له -:
م تحس صار الوضع ممل
وهو ضائع بين اوراقه -: أي وضع ؟
-: توقعت لو مثلت اني زوجتك بتصير اكشنات ومواقف
لكن الدنيا راكدة ..
-: احنا لعبنا اللعبه ذي مع الجازي يعني لازم نتحمل
-: مافهمت
-: الجازي شخصيتها جداً متقلبة لكن اللي عرفته عنها انها هادئة
ومستحيل تعبر عن اللي بداخلها يعني حتى لو الحين مشتطة منك
راح تقابلك ببتسامة عادي ماتفرق عندها وفوق كذا شخصيتها
المتزعزعة والسلبية
والمترددة اللي تخاف مني وتخاف قربي وتنفذ اوامري
صح احياناً تعاند لكن
مردها ترجع لخوفها وترددها ..
ملاك المتكئة على ذقنها -: كمل كمل
-: وش قالوا احكي قصة مثلاً
-: امم طيب ومن ذا كله مافيه شيء يجذب
وش اللي مخليك للحين تكمل معها
-: ماضيها
بغرابة -: ماضيها ؟!
-: ودي اعرف ماضيها
عندي فضول كبير لماضيها ووش صار لها ووش اللي خلى شخصيتها كذا
بوزت -: طيب ليش ما تسألها
-: اذا هي ماتعرف
بصدمة -: كيف ماتعرف ؟ قصدك !
ضحك بسخرية -: ايه فاقدة لذاكرتها
شفتي كيف اخوك وصل لأي مرحلة تعلق بوحدة
ماتعرف اصلها من فصلها
صمتت لم تعلم ما الذي تقوله وما الذي لا تقوله
هذه اول مرة يتحدث فيها عن الجازي
رغم انها دائماً ماتسأله ولكن تكون اجاباته عنها مقتضبة
بعد فترة صمت -: يعني السبب انك معها للحين مو الفضول
نظر لها -: وش قصدك
ضحكت -: شكلك ما انتبهت وش قلت قبل شوي
قالت وهي تقلده ...... شفتي كيف اخوك وصل لأي مرحلة
" وابطأت في الحديث" .. تعلق في وحدة ماتعرف اصلها من فصلها
اتسعت عينيه بصدمة -: انا قلت كذا !
ضحكت -: كمل كمل مذاكرة ادري ازعجتك
وضع يده على عينيه وهو يشعر باجهاد
وقال لنفسه .. معقولة صرت ما اركز في اللي اقوله !!!
رن هاتف جواد للمرة الثانية ولكن هذه المرة اتصال وليس رسالة
-: اووه شكله جوالك مصر انك تاخذه وتشوف مين
تنهد -: هاتيه
اخذته من المنضدة وناولته اياه
عقد حاجبيه وهو يرى اتصالاً منها -: عمرها طويل سبحان الله
وبصدمة .... لحظة اول مرة تتصل عليّ
بقلق -: طيب شف وش صاير
فتح الرسايل النصية ووجد رسالةً منها ..
اتسعت عينيه وهو يقرأ مابها
ملاك كانت تراقب ملامح وجهه -: وش فيك !
نهض دون أي كلمة واخذ معطفه وفتح باب الشقة
ونظر اليها -: تطمني مابه الا العافية
اسرعت نحوه وامسكت بمعطفه -: وش اللي مابه الا العافية
شف وجهك شلون ..
لف عليها ومسح على شعرها وابتسم -: صدقيني مابه الا الخير
تنهدت -: انتبه على نفسك طيب
اشار ايجاباً واقفل الباب
نظر لساعة هاتفه انها العاشرة .. يا الهي كم هي مجنونة !!
هرول باتجاه المصعد ونقر على الزر
شعر بأنه في سباق مع الزمن والمصعد قد تأخر
اتجه نحو السلالم لم يأبه بأنه في الدور الثامن
وبدأ يركض ويقفز وهو يتجاهل درجتين , ثلاث
او الاربع الاخيرة ..
وصل الى الطابق السفلي وهو يلتقط انفاسه المتعبة
خرج من المبنى وركض الى الشارع العام ..
تاكسي في هذا الوقت لا ينفع ..
فالشوارع مزدحمة ولن يصل الا بعد ثلاث ساعات على الاقل
بدأ يركض وكلماتها تدور في رأسه ..
" عفواً جواد ادري تحملتني بما فيه الكفاية
انا خلاص قررت اطلع من حياتك بعد ساعة راح اسلم الشقة
وبروح المطار ادور حجز للسعودية بس المشكلة مراح يسمحون لي الا بموافقتك ياليت تجيني الشقة قبل لا اطلع علشان تطلقني
وقبلها تدق ع الخطوط علشان تعطيهم الاذن واذا م تبي تجي
اوك بس اتصل على الخطوط واعطهم الموافقة ..
والله يسعدك مع ملاك .."
كان قلبه منهك من الركض ومن الحديث الذي قرأه
أي ملاك هذه ؟.. انا لست زوجاً الا لك
كنت اظنك لن تستسلمي وستصارعين ملاك التي استوطنت مكانك
لم اكن اعلم انك ستنسحبين وتتركين لها مكانك
غبية ... غبية ... غبية .. غبية
قد اكون قاسياً عليك ولكنها جميعها ردود فعل لأفعالك
احببتك منذ البداية ومازلت ..
حقاً انا احمق لو كنت اخذتك بالحسنى ما الذي سأخسره !
لو كنت تدرجت معك حتى ذهب الخوف عنكِ
ما الذي سأخسره !
مازال يركض وبالمقابل الوقت لم يتوقف بل كان يركض معه
بدأ يرى مبناهم ابطأ في ركضه
وهو يتنفس بقوة ...
بعد ما اخذ نفساً عميقاً اكمل يعدو حتى دخل المبنى
وركب المصعد الذي كان مفتوحاً لحسن حظه
وضع يده في جيبه وهو يشعر بالخيبة ..
-: نسيت مفاتيحي
فُتح الباب في الطابق الثالث والثلاثون
وخرج مجموعة من الناس وبقي هو وثلاثة اشخاص
كان يهز رجله بتوتر ويشعر بأن المسافة بعيدة
....
اخيراً وصل الى الطابق الخامس والاربعون
خرج من المصعد متجهاً الى شقته
مسك المقبض وهو يعلم بأنه مقفل ولكنه تفاجأ حينما فُتح
دفعه بقوة وهو يلهث -: جاااااااازي
الجازي وقع الكأس من يديها بفزع
جواد بصدمة كان ينظر اليها وينظر للمكان
اقفل الباب خلفه سريعاً خشية ان يراها احد واستند عليه
اخذ نفساً عميقاً -: ممكن افهم وش هذا كله !
بارتباك -: آآ .. آسفة
اتجه اليها وعانقها بشده -: غبية
لو قلتِ لي انك تبين تفتحين صفحة جديدة ماكنت راح اتردد
ليش الطرق الملتوية ! ...
*
على سفرة الغذاء
الجميع ينظر لها بعتب
نظرت لهم بهدوء ثم عادت تتناول غذائها
بعد ان انهى الجميع الطعام نهضوا
و بقين ثلاثتهن
قالت فتون بغضب طفولي -: تولين عمري ماتوقعتك كذا
نظرت لها -: مني ملاك علشان تتوقعين اني كاملة
-: بس حرام انتِ كسرتي فرحتنا حنا بعد
-: انا ماكسرت احد
هذا نصيب وربنا مهو بكاتبه لي
انوار نهضت بهدوء -: ياليت تخلصن بسرعة
اليوم علينا حنا تنظيف الغذاء
فتون التمست من نبرة انوار غضباً تخفيه ببرودها وهدوئها
تنهدت -: الله يصلح الاحوال ..
*
برجفة اختبأت تحت سريرها
وهي تتذكر ما رأت ...
عندما فتحت الباب وجدته ممسكاً قنينة كان شكلها غريب
حاولت ان تتحايل على نفسها
ان الذي رأيته كان شعيراً ..نعم فمحال ان يكون ذلك خمرا
ووجهه ! .. وعيناه
كانتا حمراوتين ، ارعبتني
لم تكتفي عيناي بذلك فقد رأت ايضاً مجموعة من الحبوب التي كانت متناثرة على السرير .. هل يعقل ذلك !!
هل يتعاطى اخي !!؟؟ والادهى من ذلك في بيتنا
ليفضح نفسه امام العيان !
علاوةً على ذلك تلك المرة التي رأيت فيها تلك السيجارة الغريبة
اوهمت نفسي بأنها سيجارة عادية
وحتى لو كانت عادية فأبي سيغضب كثيراً
فكيف ان علم بأن تلك السيجارة لم تكون سوى مخدرات !
وانه يشرب الخمر ! .. وانه ..
لا لا اريد ان اكمل اشعر بالرعب بأن اخي الذي من المفترض ان يكون قدوتي وسندي يفعل كل هذا !
ما الذي افعله لا اريد ان اخبر جوج فهي متسرعة
ولن تتساهل في هذا ..
واخيراً بعد ان رأيتها تنحاز له وتلتمس له العذر في كثير من الاحيان
ان اخبرتها .. ستعود لعدوانيتها معه
يااااارب ...
ماذا افعل
ساعدنـــــــــــــي .....
دخلت الجوهرة الغرفة -: المار معقولة كل هذا نوم
صليتي فجر وعلى حطتك للحين !
لم تجبها المار بل حاولت اغماض عينيها بقوة
حتى استسلمت للنوم اخيراً ..
*
تأملت تلك الهدايا التي ملأت التسريحة
وهو الآخر كان يتأملها ويراقب تأملها ايضاً
ابتسم -: المفروض يكون محلها عطور وماكياج
اشارت بالرفض -: هذه الهدايا عندي اغلى من العطور
بممازحة -: اكيد دامها مني
نظرت له بنظرة " خير وش تحس بوه "
ضحك -: بلاه وش شعورك لمن كنتي تحصلينها من صاحب الونيت
ابتسمت وهي تتذكر مشاعرها -: كنت خايفة واحسني في شتات
ماقدرت الم نفسي منه .. المشكلة ان الابيضاني صاحب الونيت
يعرف عني كل شيء ويعرف وش اللي احبه ووش اللي ما احبه
جد جنني ....
اتجه لها وحضنها من الخلف -: طيب ونتِ مافكرتي في مشاعر صاحب الونيت كيف كان مكسور في بعدك ..
-: هو اللي بدى والبادي اظلم
ضحك -: خلاص سالفة وكان ياما كان
اكملت عنه -: في قديم الزمان
وخلصت الحتوتة
ضحك بصخب -: اعترفي وش مأكلتني اشوفنا حششنا
-: والله وش دخلني ذي سيرا اللي طابخه الغذاء
وبعد فترة قالت .. تصدق
-: وشو
-: اشتقت لصاحب الونيت وهداياه
تربع امامها -: اصير لك هو واصير لك هداياه
ضحكت وارتمت في حضنه -: شلون بتصير لي
وانت هو نفسه ..
قبلها في جبينها بحب ..
شدت على حضنه -: سامي
-: عيونه
-: مادري ليه احس بشيء قابضني
مادري ليه احس السعادة اللي حنا نعيشها بتختفي
صارت وساوس واجد تجيني
بخوف من هواجسها -: لا استعيذي بالله
يلا الحين استانسي كلها شهرين وسند يجينا
حاولت الابتسام وقمع اوهامها -: خلاص يعني متأكد تبي سند
-: ايه وان شاء الله لمن يكبر يكون لنا عون وسند
- يتبع
|