لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-07-16, 08:24 AM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26432
المشاركات: 391
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 305

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الجنة اجمل المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كفاني لك شوقاً ياسيدي

 


*





لم تمل من الحديث مع والدها -:
يبه هي يوم بعدتها عنك احسها سنة والله
ضحك -: ابي اعرف كم مرة سمعت هالجملة
-: بتسمعها لآخر يوم في حياتي
ضحك ثم نظر للهنوف -: وانتِ وراك ماترجعين مع رجلك
-: يبه خلاص هو راضي اجلس عندك
وبعدين اليوم عقد ولد عمه ومشغول معهم
-: نوفا معي لك فكرة وش رايك يوم انا عند ابوي ويوم انتِ
كذا نكون متعادلين وبالذات انك لك فترة من سطام
-: وش اللي لي فترة امس وهو هنا
-: طب ضراتك العسل لك فترة منهن
-: لا امس جو بعد
-: ياربيه اقول بتروحين وانتِ ساكتة
ضحك جابر عليهما
وتثائب ...
الهنوف بتساؤل -: بتنام يبه
-: ايه انا كان معي نوم من اول بس قلت اصلي عشا
والحمدلله صليت ..
نوف لحفته جيداً ونظرت لجبينه وهي متردده
-: حبيها يابنيتي
ابتعدت بهدوء -: مايعز علي اشوفك تتألم
-: الله يرضى عنك انت والهنوف دنيا و آخرة
اثنتيهما -: آميين يبه
اغلقا النور واتجهتا للغرفة الآخرى وجلسن بها
الهنوف ابتسمت -: الحمدلله ربي رزقنا بأزواج متفهمين
يعني لو غير سطام ما اظن يخليني اجلس هالفترة كلها عند ابوي
-: ايه الحمدلله اصلاً لو مثلاً محمد عيا علي في يوم اجي
بطلب منه يطلقني كله الا ابوي
ضحكت -: ياهو يا اللي بيطلقني
-: انقلعي ترا ما امزح
-: الا تعالي كل ما اقولك احكيلي تقولين لي بعدين
-: وش احكي
غمزت -: صار شيء ؟
بحياء -: لا
-: علينا ! اجل وش بلاك مستحية
-: ياخي قلت لك لا يعني ماصار شيء
بس نمت معه
بخيبة -: بس !
-: انقلعي وصخه وش بيصير مثلاً
-: لا ولا شيء اجل باقي ماصرتي حرمة
-: حرمة في عينك انقلعي
ضحكت بعمق -: نوفا وش فيك من اول مقلعتني
-: لأنك وصخة
ضحكت -: طيب يلا قولي وش سويتي هناك
وكيف اهله متقبلينك ولا
-: اممم شوفي " وقصّت عليها بداية قدومها ولقائها بالجد "
-: ياناس جدهم يجنن
-: ايه بس حياتهم ياخ مرة غير
-: لحظة يعني زي ذولا العوائل الغنية اللي يكشفون على بعض
وكل شيء عندهم فري وكذا !
-: لا لا ماقصدت كذا يعني انتِ تعرفي كيف نظامهم
وااه ياربي ياخذ العقل حسيتني في فيلم او مسلسل فرنسي
كذا طراز المكان امريكي مدري فرنسي مدري وش بالضبط
ما كأننا بالسعودية ابداً ولا يكفيك اول ماتدخلين فيه نافورة بالوسط
مليانة سمك صغار بالحوض تبعها وفي النص..
قصر كبير مرة
اللي هو قصر الجد بعدين حولها قصور كثير لحظة اتذكر كم منها
قصر خالة منيرة قصر عم سلمان اللي هو ابو محمد وقصر عم عمر
لكن ذا اصغر قصر كذا تحسيه فيلا اصلاً واممم قصر عم مسفر
ومن باقي بعد ايه قصر عمة نورة
-: ماشاء الله ماشاء الله كيف حفظتيهم
ضحكت -: بلعكس ترا منهم شوي ثنتين حريم وثلاث رجال
حتى عيالهم مب كثير ابد
-: ليه كم ؟
-: خالة نورة بناتها جنى وسما وسارة واظن عندها ولد لكن نسيت اسمه
وامم خالة منيرة عندها بنت وحدة اسمها ميعاد وولد صغير
يجنن ماشاء الله اسمه معاذ
-: بس ذولي !
-: لا باقي .. عم مسفر عنده ثنتين بنات وحدة ماجت علشانها
تعبانة وحامل والثانية اكبر مننا بسنة اسمها افراح
-: ماشاء الله حفظتيهم بهالسرعه
-: افا عليك بس محمد حفظني فيهم حتى وصلت هناك علشان
ما انحرج واكون على درايه فيهم
ضحكت -: طيب وماقلتي شيء عن عايلة محمد
-: ايه عنده اخت اسمها اثير وقالي عنده اخت ثانية
ووضعت يدها على فمها .. اوبس خلاص انسي
-: لا مالي شغل قولي
-: لا والله اثير امنتني ما افتح السالفة لأحد
-: هف منك طيب وبعدين ماعنده اخوان ثانين
-: لا بس ذولي بس تدرين قالي انه امه ميتة
بعدين تفاجأت لمن دخلت عليّ حرمه مع اثير قالت لي اثير هذي امي
جاء وقتها محمد من وراها وقالها هلا خالتي
-: زوجة ابوه ذي ؟
-: ايه
-: يعني اثير اخته من ابوه
-: بالضبط
-: وكيف كانت معك
-: مرة طيبة وحبوبة
-: اممماا يعني ماسوت لك شيء
-: لا حتى ام اثير مرة كانت طيبة معي
-: وبعدين
-: ايه بعدين رحنا قصر جدهم مشي لأنه مرة قريب
تخيلي ياقلبي عندهم مسجد وحلاق وخياط وسوبر ماركت
قسم بالله حياة كاملة هناك اخخ يا نوفا ان شاء الله اعزمك يوم هناك
-: ياخي بس مرة حمستيني والله
ضحكت -: اجل شلون انا اللي عايشة هناك
المهم وصلنا هناك رحب فينا جدهم وقابلت خالة منيرة
سلمت علي مرة حنونة وخالة نورة بعد
وبعدين دخلنا داخل القصر ديكوره لوحده ياخذ العقل
وتعرفت على سما وسارة وافراح لأنهم صغار
وجنى كبير بس بعد جلست معي
-: كم اعمارهن
-: سما ثاني ثنوي وسارة وافراح اول ثنوي
يوم قلت لهم اني بثاني متوسط انجلطن وقلت لهن اني خمس تاعش
مب اربع تاعش قالوا لي كذا ولا كذا بزر عن محمد
-: اكيد يختي يحق لهم محمد مرة كبير عنك
-: هف قسم بالله طفشت ويعني كبير مايهم اصلاً
اهم شيء انه راضين في بعض
ضحكت -: طيب وجنى ذيك كم عمرها
-: مدري نسيت بس اذكر انها قالت بالجامعه
وان ماخاب ظني آخر سنة
-: اهاا حلو والله
-: بس تصدقين احس الوحيد اللي مهو متقبلني عمي سلمان
اتسعت عينيها -: ابو محمد !!
-: ايه من نظراته كذا
يعني حتى لو جدهم كلمهم انهم يتقبلوني بيوضح في عيونهم المجاملة
بس الكل كانوا طيبين معي ومهو واضح انهم يجاملوني
لكن الوحيد عمي سلمان لا هو متقبلني ولا هو مجاملني
-: مشكلة ذي والله
تنهدت ..
-: بس ماعليك مرده بيرضى ..







*













بعد ان انتشر خبر الغاء الزواج ..
ومن بين المشاعر القلقة على جهاد والمشفقة عليه
جلست هي متملله -: يعني خليتينا نأجل شغلنا وفي الآخير
لا به ملاك ولا هم يحزنون
-: ونا وش دراني بالمكتوب في الغيب
المار -: يلا علها له خيرة ولنا بعد
الجوهرة -: بس انتِ عارفة كيف صرنا نأجل ايام كثيرة
-: طيب ظروف وخالة سامية متفهمة لوضعنا
-: اوك متفهمة آمنا بالله لكن راتبنا مراح يكون مثل الباقي
اكيد ناقص مادامنا محنا منتظمات ..
دخل والدهما وجلس معهن -: وش فيهن عسولاتي يتهاوشن
المار بحياء -: لا بس نناقش وضع الشغل
ابتسم -: وكيف ؟..عساكن مرتاحات فيه
الجوهرة بابتسامة صادقة -: ايه يبه الحمدلله
عقد حاجبيه -: سامحوني المفروض تعشن زي البنات اللي بعمركن
لا يشتغلن ولا يفكرن بهـ المواضيع
اجابته الجوهرة سريعاً -: لا يبه لا تقول كذا حنا نبي نشتغل
مو علشان شيء.. علشان عندنا وقت فراغ كبير ونبي نستفيد منه
ابتسم وهو يتمتم في داخله ..
لا داعي لإخفاء الامر ياطفلتي ..، انتن تردن المساعده
في زيادة دخلنا ... قد يتعجب كثيرٌ من الناس الفارق المادي بيني وبين اخوتي الذين يعملون بمناصب كبيرة الدخل وعلاوة على ذلك ابنائهم يعملون .. حقاً ان الله يكتب الرزق لمن يشاء وايضاً كل شيءٍ عنده بمقدار
وعملي كنائب المدير في شركة متواضعة لا بأس بدخله ...
قطع افكاره حديث فايزة -: وش تبون العشا
-: أي شيء منك يا الغالية الله يحييه
نهضت ونهضتا ابنتيها معها لتساعداها
وحين دخولهن المطبخ
قالت فايزة لألمار -: روحي لأيمن قولي له لا ينام حتى يتعشى معنا
-: ط طيب
وهمت بالذهاب لغرفة ايمن
هي ليست معتادة على الذهاب اليه فكل مرة يُطلب منها ذلك
تجعل الجوهرة تذهب بالنيابة عنها ..
فذاك المنظر اخافها كثيراً ..
ذاك الذي لمسته بيديها كان مرعبٌ كثيراً
ذلك الامر الذي اخفته عن الجميع
الذي جعل الجوهرة تطاردها بالاسئلة منذ ذلك اليوم
الذي اتت من غرفته مرتبكة ...
طرقت الباب
لا احد ..
لا مجيب ، فقالت -: بدخل
فتحت الباب اتسعت عينيها بصدمة وهي ترى حال اخيها
عادت للخلف واقفلت الباب وهي تلتقط انفاسها بخوف
ركضت نحو المطبخ ودخلت بهدوء بعد ان ابطأت خطواتها
الجوهرة كانت ستتحدث ولكن صمتت عندما رأت ملامح اختها
نفس الملامح .. الربكة ذاتها ولكن الآن بجرعة اكبر
والدتها التي لم تنتبه لها وهي تقطع السلطة -:
هاه قلتي لأخوك
بتأتأة وهي تمسح على جبينها -: ن نايم
-: وعلى قلبي وليدي نام وباقي ما تعشى
الجوهرة اقتربت من اختها وهمست في اذنها بحدة -:
ذي المرة يا انا يا انتِ
زادت ربكتها واتجهت لوالدتها -: هاتي يمه السكين عنك انا بكمل ..












*








صباح يوم جديد في nyc
دخلتا من الباب
شرعت في الحديث هي اولاً -: بطلب منك طلب
-: تفضلي
-: اليوم لبسي احسن ملابسيك وجهزي قاتو
باختصار حفلي بسيطي
بغرابة -: ليش
-: مابدك جواد يجي لعندك
بغرابة نظرت لها هي لا تذكر انها اخبرت دارين بأمرها
بتلافي لوقوع الخطأ -:
اعرف انك مستغربِ لحكيي لكن مابينفع تخبي علي انا صديئتك كمين
ولا رزين بس هي اللي عم تعترفي فيها
بحرج -: لا لا كلكم صديقاتي لا حتى والله خواتي
بس انا مستغربة كيف عرفتي
-: اممم مرة سمعتك انتِ ورَزِين عم تحكو بالكافتيريا
وسمعت ونا بمشي من وراكن بس والله ماكان ئصدي اسمعكون
بلعت ريقها .. -: طيب خلينا نرجع للبداية
كيف جواد راح يجي ؟
غمزت لها -: بتصل على جوالو او تليفون بيتو
وبئولو انو صاير الك اشي منا منيح وهو بيجي لعندك
وانتِ تكوني مجهزي لإلو
" وهي تجعل السبابة فوق الابهام مع ابقاء مسافة صغيرة بينهما "
سمول بارتي
عقدت حاجبيها وهي تشد على كتبها -:
وش اللي يضمن لنا انه بيجي
رفعت كتفيها وهمست -: اذا جاء يعني بيحبيك ويخاف عليك
واذا ماجاء ....
تقدمت عنها وهي تدخل الكلاس ..
لحقت بها -: اذا ماجاء وشو ؟
بحدة -: اذا ماجاء تطلئي منو
شهقت ....
ضحكت دارين -: لك شو عم بمزح معكي
رزان اتت من خلفهما وهي تضرب دارين في ظهرها ممازحة
-: اعترفن على وشو تضحكن ..












*









بما ان التوقيت كان في nyc صباحاً ففي السعودية
سيكون الوقت منتصف الليل ...

كانت مستيقظة وهي متمللة
فكرت بأن تحادثه فبعد ان حمّلت تطبيق الجيميل في جوالها المحمول
اصبح سهلاً عليها ان تحادثه في أي وقت ..
التقطت جوالها ونقرت على الجيميل
فتحت على محادثتها وكتبت بالفرنسية
" بونجور "
....
في جهة وسيم كان يفكر بعمق كيف يحاول اقناع ابيه
بأن يجعله يبدأ في مشروعه
تذكر كلمات ابيه القاسية عليه ..
-: لمن اشوفك رجال تفكر صح اخليك تسوي المشاريع اللي في بالك
اغمض عينيه ..
هذا وانا بآخر العشرين ومايشوفني رجال
اخخخ تعبت يا يبه وانا احاول اثبت لك اني صرت اتصرف زين
ماني بمثل اول العب بالفلوس
في هذه الاثناء سمع صوت مسج من البريد
فتحه فوجده من سلمان
-: فاضي ذا احسه صاير نشبه وبقوة بعد
ثم قال بعد وهلة ..
ولا اقول خن اسولف معه اطلع من ضيقتي شوي
عندما فتحها وجد
" بونجور "
بهبل كتب
" بُن جور ولا قشر جور "
افراح عندما جاءتها الرسالة بالاشعارات
نقرت عليها وعندما قرأت رسلت له وهي تضحك بعمق
" ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حلوة حلوة بس لا تعيدها "
كتب
" لا بعيدها وش بتسوي لي "
كتبت
" ولا شيء "
صمتا ولم يبادر احد منهما بالكتابة
وبعد عشرة دقائق
كتبت افراح " غريبة صاحي "
-: "مو جايني نوم "
-: " افا ليش "
-: " افكر في سالفة المهم انت وش مسوي اليوم "
-: " ابد يوم روتيني وممل "
-:" اهاا "
" طيب ليه ماتطلع انت وربعك ثول "
تنهدت ثم كتبت -: " ما احب البحر "
-: " اووووف غريبة يا ولد البحر
المفروض انت من عشاقه "
بألا شعور كتبت -: " هو شخص واحد لو كان معي
قبال البحر كان بعشق البحر مو علشانه لا
علشان نصفي الثاني اللي جالس معاي "
ضحك -: " اوه اوه ايش على ايش يا رومنسي
من تعسية الحظ ذي "
ضحكت بسخرية وقد اعتادت على رجفتها عند محادثته
-: ياليتني اقولك انك انت لكن ..
" وحدة من قبيلتنا لكن هي ماتدري اني احبها
ليتها تحس فيني "
-: " الله يطمن قلبك بحبها لك ..
عاد دامنا دخلنا سوالف الحب تصدق اني نفسي اجربه "
بفضول كتبت -: " معقولة ماقد حبيت !! " ..
-: " شف بكون صريح معك يمكن اعجاب لكن حب حب
لا والله ماقد جربت والاعجاب اللي قلت لك عليه
مايدوم حتى ثواني "
-: " طيب ما فكرت ان ممكن في احد يحبك ونت
ماتدري عنه ؟َ! " ..
-: " نوووون
ان تو كا جي نو بُنس با "
-: " هئئئئئئئئئئئئئئ وش ذا حرام عليك
صح تعلمت شوي لكن مب كذا "
ضحك بعمق -: " ع فكرة كتبتها لك نطقاً لكن لو بالكتابة
في احرف زيادة ..."
-: " تكفى قولي حرام عليك والله "
ابتسم -: " هههههههههههههههه تصدق ودي اشوفك
احسك طفل بزيادة مب عمر واحد تسعتاعش "
-: " طير ياعمي الحين فهمني وش يعني ذاك الكلام "
-: " على شرط "
-: " وش هو ؟ "
-: " رحلتي بكرة لجدة ابيك تستقبلني بالمطار "









*









نهاية الدوام الجامعي ....
خرجن ثلاثتهن من الجامعة
واكملن سيرهن في طريقهن لبيت رزان
تحدثت رزان -: لحظة بروح اشتري مويا عطشانة
حد يبي ؟
الجازي بمزاح -: المُشاور بخيل
-: مناك اجل حتى لو تبين مراح اجيب لك
-: اعوذ بالله
عندما دخلت رزان السوبر
استغلت دارين الوضع فشرعت بالكلام
-: بنبلش نبدا الخطة بالمسا مفهوم ؟!
بغيرة غير مباشرة -: لمن تكلمي جواد لا تخلي صوتك مرة مايع زي ماتكلمينا الحين ..
باحراج -: لك شو مابعرف احكي غير هالحكي
بقلق -: طيب احنا مو متأكدين اذا بيجي او لا
-: احنا بنجرب ونشوف اخرتها
ووضعت يدها على كتف الجازي وشدتها ...
اعطي نفسك فرصة جديدي مراح تخسري اشي
-: قصدك اعيش حياة جديدة !؟
-: بالزبط
-: طيب كيف !!
تمتمت وهي رافعه حاجبيها-: كيف ؟َ!!!!
ثم اقتربت من اذنها وهمست ..
ئرأت مئولة بتئول .... تبدأ الحياة عندما تبدؤها انت
رزان عادت ولمحت تصرف دارين -:
انتن مخبيات شيء عني تراني من غبيه
يلا احكوا لي كل حاجة
دارين بورطة -: لا لا منا اشي مهم
بهدوء مفاجئ -: انا قررت اصير زوجة لجواد واليوم ......



_____________


انتهى ...

اعتذر عن التأخير والقصور الذي اصبح متكرراً مني



كفارة المجلس ..
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك


 
 

 

عرض البوم صور لامارا  
قديم 14-07-16, 08:25 AM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26432
المشاركات: 391
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 305

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الجنة اجمل المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كفاني لك شوقاً ياسيدي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله تبارك الله ولا حول ولا قوة الا بالله







البارت الرابع والثلاثون




نحن لا نبكي بقدر خيباتنا
بل بقدر صمتنا
حين لانجد تلك الكلمات
التي لا تستطيع ان تترجم مشاعرنا

" فهد العودة "






_____________





لم يزوره النوم منذ ليلة البارحه ..
كانت من اسوأ الليالي عليه
لا يفهم لمَ يشعر هكذا ..
هو لايحبها لدرجة ان حاله يصل لهذا بعد ان رفضته
فقط هو يشعر بانكسار قلبه الذي انحاز ولأول مرة لامرآة
هي لم تكسره فقط !... هي قد كسرت آماله
وهدمت احلامه وفرحته التي بناهما معها ..
كان خطأٌ فادحاً منه بأن يتعمق في مستقبله
ويخوض في المجهول حتى انه تعلق بألا شيء ..!
فتح عينيه الذي كان يغمضها تحايلاً على نفسه
نظر للساعة في جواله ..
بقي عدة دقائق على دخول وقت صلاة الفجر
اعاد هاتفه وتأمل الفراغ
ضحك بسخرية ..
ومن هذه اللحظة سأرى الارتباط بانثى كالسقف هذا الذي لا اراه
بسبب عتمة الغرفة ...
عفتهن جميعاً بسببك ياتولين
انتِ لاتعلمين مقدار الانكسار الذي حلّ على قلبي
بحق انا لا احبك ولكن المصيبة اني علقت امالي بك ..
واقنعت نفسي بأنك لي واني لك
ولكن في نهاية الامر عدت الى نقطة البداية
متلقياً صفعات عقيمة من الخيبة...!











*
















رنّ منبه الغرفة فاستيقظت وايقظته وهي تتثاءب ..
-: يلا سامي حبيبي اذن فجر
بتكاسل -: همممم
-: يلا قوم
-: خمس دقايق
-: لا الخمس دقايق عندك يعني ساعه
-: لا والله خمس دقايق .. وعاد للنوم
نهضت بتكاسل وهي تلف روب النوم حول جسدها ..
وابتسمت بمكر وهي تأخذ قنينة الماء التي في جانبها
وسارت الى جهة سامي وفتحتها وتششششششش
نهض بفزع وبعصبية قال -: امجااااااااااااااااااااااد !!!!
ذهبت للحمام تهرول وقبل ان تدخل غمزت
-: الصلاة خيرٌ من النوم
سامي بغضب -: في الف طريقة تنبهيني فيها
لكن لم يجيبه سوى صوت غلق الباب
خلل اصابعه بين شعره بتعب -: شغلها لمن تطلع ..
في جهة اخرى ..
كان مستيقظاً منذ ليلة البارحة
متحمس كثيراً لسفره ولأول مرة يكون سعيداً لسفر داخلي
لسببين لا اكثر
اولا لأنه سيثبت لوالده انه لم يعد وسيماً الأول وانه اصبح رجلاً
يمكن الاعتماد عليه ..
ثانياً انه سيلتقي ولأول مرة بشخصية الكترونية ..
خرج من غرفته متجهاً لأسفل
قابل والده لكنه لم يقل حرفاً واكمل سيره
والده -: متى رحلتك ؟
بنبرة عاتبة -: اكيد م يهمك
-: لا دامك بتروح باسم عايلتنا اكيد يهمني
-: العصر ..
وخرج من فيلتهم ....
تنهد والده -: ماتدري ان كل هذا لمصلحتك












*

















في وقت سابق في نيويورك ...

-: هئئئئئئئئئ خططتوا ذا كله ونا مدري
بخجل -: ماصار له وقت
بزعل -: جزوش من متى نخبي على بعض
دارين بحرج -: رزين خيتو ماكنا نئصد نخبي عنك اشي
صدئيني لو انو الموضوع صار تمام ئلت بئولك
بغضب -: تصدقين زدتي الطين بله يعني بعد ماتخلصون تقولون لي
بوهقة -: منا ئصدي هيك والله
الجازي صفقت بيدها -: خلاص صار خير
المهم الحين " وقالت بتوتر " انا وش اسوي ؟
رزان ضربت صدرها -: ماعليك عندك حلالة العقد رزان
ضحكت -: يلا افيديني يا حلالة العقد
-: امممممم
دارين بتاخذ رقم جواد منك اوكي ؟
وانا بضبطك من ميك اب وكله
وانتِ عليك تجهزي الغرفة شموع وورد
وحبذا لو تجهزي بالطاولة عصير وقاتوه ونطلب من مطعم فرنسي
او لا الأكل اللي يحبه جواد احسن اممم ووش باقي بعد ذكروني
دارين بانبهار -: لك شو مني مصدئة ..
طلعتي رومنسيي وتعرفي لهـ الشغليت
بضحكة -: ليه وش قالوا لك عندي جفاف عاطفي
الجازي شدت على فخذها -: طيب بنات لو سوينا ذا كله وجواد ما جاء!
رزان ضربت الجازي على ظهرها -: وش ذا التشاؤم !!
رفعت عينيها لهما -: مني متشائمة بس جد لو ماجاء وش اسوي
دارين تكتفت -: ئلت لك من ئبل
عقدت حاجبيها -: اتطلق منه ؟!
رزان بتردد -: جزوش انا بعد رأيي من رأي دارين
اذا ماجاء وما اهتم خلاص ربي يكتب لك حياة مع غيره
الجازي التزمت الصمت .. " طيب واذا كنت ما ابي الحياة الا معه ! "
رزان قرأت حديث عينيها -: دارين اسمعيني
انتِ فكرتي بالكلام اللي بتقوليه لجواد
-: بصراحا لا لكن في بالي اني اخوفو عليها
بعد لحظة تفكير -: لقيتها
الجازي ودارين التفتتا عليها وقالتا في نفس الوقت
لكن باختلاف لهجتهما -: شو .... وشو
-: راح نسوي اكشن نقوله ان احنا فاعلين خير وشفنا رجال يزور شقة الجازي كل يوم ولأننا ساكنين في نفس الدور استغربنا ان وجه الرجال
غريب وماقد شفناه من قبل ...
دارين قاطعتها -: لا اسمعي جتني فكرة
-: خير تقاطعيني
-: لا اسمعي فكرتك كانت الهام لفكرتي
تكتفت -: اللي هي
-: فكرتك فيهن ثغرات اولاً اكيد بيعرف جيرانو اللي بالدور
وبيسألنا من وين لنا رئمو لكن عندي فكرة احسن
انو نحنا معو بالجامعة ومعجبين فيه وئدرنا نحصل رئمو
من طريئنا الخاص ونئولو اكتشفنا جوزتك بتخونك مع رجال تاني
واكتر من مرة عم نشوفها معو بمطعم واحياناً بمقهى
وكتير مرات عم تكشف عن وشها معو ..
الجازي سرت القشعريرة في جميع جسدها
-: لأبوكم ولأبو افكاركم خير ذا تقذفوني كذا
من اول اسمع لكم وانا ساكتة عبالي تمزحون والله
مادري انكم منجدكم !!!
ونهضت غاضبة .. شكراً مابي مساعدتكم خلاص انا بتدبر وضعي
وخرجت من الشقة ..
رزان نظرت لدارين بصدمة -: ماتوقعتها تعصب
دارين لم تخشى غضب الجازي فالذي خشته فقط غضب عمر
-: احنا السبب احنا السبب لك شو هلأ بنعميل
تنهدت -: خلاص خليها براحتها اكيد انها تعرف لنفسها اكثر
ارتجفت يديها -: بس انا وعدتها لأساعدها
مسكت يدي دارين المرتجفتين -: هدي بالك
انا اثق في الجازي كثير وواثقة انها تعرف لمصلحتها اكثر منا
شدت على يد رزان -: يعني مراح نساعدها !
-: هالفترة لا لكن اذا حسينا انه صار الوقت المناسب
بنساعدها من غير لاتطلب حتى
تنهدت ....












*














رن هاتفه اعلاماً بوصول رسالة
ملاك نظرت لهاتفه الذي على المنضدة -: جتك رسالة
-: بعدين بشوفها
بملل وهي تتنقل بين قنوات التلفاز قالت لجواد وقد حركت بصرها له -:
م تحس صار الوضع ممل
وهو ضائع بين اوراقه -: أي وضع ؟
-: توقعت لو مثلت اني زوجتك بتصير اكشنات ومواقف
لكن الدنيا راكدة ..
-: احنا لعبنا اللعبه ذي مع الجازي يعني لازم نتحمل
-: مافهمت
-: الجازي شخصيتها جداً متقلبة لكن اللي عرفته عنها انها هادئة
ومستحيل تعبر عن اللي بداخلها يعني حتى لو الحين مشتطة منك
راح تقابلك ببتسامة عادي ماتفرق عندها وفوق كذا شخصيتها
المتزعزعة والسلبية
والمترددة اللي تخاف مني وتخاف قربي وتنفذ اوامري
صح احياناً تعاند لكن
مردها ترجع لخوفها وترددها ..
ملاك المتكئة على ذقنها -: كمل كمل
-: وش قالوا احكي قصة مثلاً
-: امم طيب ومن ذا كله مافيه شيء يجذب
وش اللي مخليك للحين تكمل معها
-: ماضيها
بغرابة -: ماضيها ؟!
-: ودي اعرف ماضيها
عندي فضول كبير لماضيها ووش صار لها ووش اللي خلى شخصيتها كذا
بوزت -: طيب ليش ما تسألها
-: اذا هي ماتعرف
بصدمة -: كيف ماتعرف ؟ قصدك !
ضحك بسخرية -: ايه فاقدة لذاكرتها
شفتي كيف اخوك وصل لأي مرحلة تعلق بوحدة
ماتعرف اصلها من فصلها
صمتت لم تعلم ما الذي تقوله وما الذي لا تقوله
هذه اول مرة يتحدث فيها عن الجازي
رغم انها دائماً ماتسأله ولكن تكون اجاباته عنها مقتضبة
بعد فترة صمت -: يعني السبب انك معها للحين مو الفضول
نظر لها -: وش قصدك
ضحكت -: شكلك ما انتبهت وش قلت قبل شوي
قالت وهي تقلده ...... شفتي كيف اخوك وصل لأي مرحلة
" وابطأت في الحديث" .. تعلق في وحدة ماتعرف اصلها من فصلها
اتسعت عينيه بصدمة -: انا قلت كذا !
ضحكت -: كمل كمل مذاكرة ادري ازعجتك
وضع يده على عينيه وهو يشعر باجهاد
وقال لنفسه .. معقولة صرت ما اركز في اللي اقوله !!!
رن هاتف جواد للمرة الثانية ولكن هذه المرة اتصال وليس رسالة
-: اووه شكله جوالك مصر انك تاخذه وتشوف مين
تنهد -: هاتيه
اخذته من المنضدة وناولته اياه
عقد حاجبيه وهو يرى اتصالاً منها -: عمرها طويل سبحان الله
وبصدمة .... لحظة اول مرة تتصل عليّ
بقلق -: طيب شف وش صاير
فتح الرسايل النصية ووجد رسالةً منها ..
اتسعت عينيه وهو يقرأ مابها
ملاك كانت تراقب ملامح وجهه -: وش فيك !
نهض دون أي كلمة واخذ معطفه وفتح باب الشقة
ونظر اليها -: تطمني مابه الا العافية
اسرعت نحوه وامسكت بمعطفه -: وش اللي مابه الا العافية
شف وجهك شلون ..
لف عليها ومسح على شعرها وابتسم -: صدقيني مابه الا الخير
تنهدت -: انتبه على نفسك طيب
اشار ايجاباً واقفل الباب
نظر لساعة هاتفه انها العاشرة .. يا الهي كم هي مجنونة !!
هرول باتجاه المصعد ونقر على الزر
شعر بأنه في سباق مع الزمن والمصعد قد تأخر
اتجه نحو السلالم لم يأبه بأنه في الدور الثامن
وبدأ يركض ويقفز وهو يتجاهل درجتين , ثلاث
او الاربع الاخيرة ..
وصل الى الطابق السفلي وهو يلتقط انفاسه المتعبة
خرج من المبنى وركض الى الشارع العام ..
تاكسي في هذا الوقت لا ينفع ..
فالشوارع مزدحمة ولن يصل الا بعد ثلاث ساعات على الاقل
بدأ يركض وكلماتها تدور في رأسه ..
" عفواً جواد ادري تحملتني بما فيه الكفاية
انا خلاص قررت اطلع من حياتك بعد ساعة راح اسلم الشقة
وبروح المطار ادور حجز للسعودية بس المشكلة مراح يسمحون لي الا بموافقتك ياليت تجيني الشقة قبل لا اطلع علشان تطلقني
وقبلها تدق ع الخطوط علشان تعطيهم الاذن واذا م تبي تجي
اوك بس اتصل على الخطوط واعطهم الموافقة ..
والله يسعدك مع ملاك .."
كان قلبه منهك من الركض ومن الحديث الذي قرأه
أي ملاك هذه ؟.. انا لست زوجاً الا لك
كنت اظنك لن تستسلمي وستصارعين ملاك التي استوطنت مكانك
لم اكن اعلم انك ستنسحبين وتتركين لها مكانك
غبية ... غبية ... غبية .. غبية
قد اكون قاسياً عليك ولكنها جميعها ردود فعل لأفعالك
احببتك منذ البداية ومازلت ..
حقاً انا احمق لو كنت اخذتك بالحسنى ما الذي سأخسره !
لو كنت تدرجت معك حتى ذهب الخوف عنكِ
ما الذي سأخسره !
مازال يركض وبالمقابل الوقت لم يتوقف بل كان يركض معه
بدأ يرى مبناهم ابطأ في ركضه
وهو يتنفس بقوة ...
بعد ما اخذ نفساً عميقاً اكمل يعدو حتى دخل المبنى
وركب المصعد الذي كان مفتوحاً لحسن حظه
وضع يده في جيبه وهو يشعر بالخيبة ..
-: نسيت مفاتيحي
فُتح الباب في الطابق الثالث والثلاثون
وخرج مجموعة من الناس وبقي هو وثلاثة اشخاص
كان يهز رجله بتوتر ويشعر بأن المسافة بعيدة
....
اخيراً وصل الى الطابق الخامس والاربعون
خرج من المصعد متجهاً الى شقته
مسك المقبض وهو يعلم بأنه مقفل ولكنه تفاجأ حينما فُتح
دفعه بقوة وهو يلهث -: جاااااااازي
الجازي وقع الكأس من يديها بفزع
جواد بصدمة كان ينظر اليها وينظر للمكان
اقفل الباب خلفه سريعاً خشية ان يراها احد واستند عليه
اخذ نفساً عميقاً -: ممكن افهم وش هذا كله !
بارتباك -: آآ .. آسفة
اتجه اليها وعانقها بشده -: غبية
لو قلتِ لي انك تبين تفتحين صفحة جديدة ماكنت راح اتردد
ليش الطرق الملتوية ! ...









*












على سفرة الغذاء
الجميع ينظر لها بعتب
نظرت لهم بهدوء ثم عادت تتناول غذائها
بعد ان انهى الجميع الطعام نهضوا
و بقين ثلاثتهن
قالت فتون بغضب طفولي -: تولين عمري ماتوقعتك كذا
نظرت لها -: مني ملاك علشان تتوقعين اني كاملة
-: بس حرام انتِ كسرتي فرحتنا حنا بعد
-: انا ماكسرت احد
هذا نصيب وربنا مهو بكاتبه لي
انوار نهضت بهدوء -: ياليت تخلصن بسرعة
اليوم علينا حنا تنظيف الغذاء
فتون التمست من نبرة انوار غضباً تخفيه ببرودها وهدوئها
تنهدت -: الله يصلح الاحوال ..











*











برجفة اختبأت تحت سريرها
وهي تتذكر ما رأت ...
عندما فتحت الباب وجدته ممسكاً قنينة كان شكلها غريب
حاولت ان تتحايل على نفسها
ان الذي رأيته كان شعيراً ..نعم فمحال ان يكون ذلك خمرا
ووجهه ! .. وعيناه
كانتا حمراوتين ، ارعبتني
لم تكتفي عيناي بذلك فقد رأت ايضاً مجموعة من الحبوب التي كانت متناثرة على السرير .. هل يعقل ذلك !!
هل يتعاطى اخي !!؟؟ والادهى من ذلك في بيتنا
ليفضح نفسه امام العيان !
علاوةً على ذلك تلك المرة التي رأيت فيها تلك السيجارة الغريبة
اوهمت نفسي بأنها سيجارة عادية
وحتى لو كانت عادية فأبي سيغضب كثيراً
فكيف ان علم بأن تلك السيجارة لم تكون سوى مخدرات !
وانه يشرب الخمر ! .. وانه ..
لا لا اريد ان اكمل اشعر بالرعب بأن اخي الذي من المفترض ان يكون قدوتي وسندي يفعل كل هذا !
ما الذي افعله لا اريد ان اخبر جوج فهي متسرعة
ولن تتساهل في هذا ..
واخيراً بعد ان رأيتها تنحاز له وتلتمس له العذر في كثير من الاحيان
ان اخبرتها .. ستعود لعدوانيتها معه
يااااارب ...
ماذا افعل
ساعدنـــــــــــــي .....
دخلت الجوهرة الغرفة -: المار معقولة كل هذا نوم
صليتي فجر وعلى حطتك للحين !
لم تجبها المار بل حاولت اغماض عينيها بقوة
حتى استسلمت للنوم اخيراً ..








*












تأملت تلك الهدايا التي ملأت التسريحة
وهو الآخر كان يتأملها ويراقب تأملها ايضاً
ابتسم -: المفروض يكون محلها عطور وماكياج
اشارت بالرفض -: هذه الهدايا عندي اغلى من العطور
بممازحة -: اكيد دامها مني
نظرت له بنظرة " خير وش تحس بوه "
ضحك -: بلاه وش شعورك لمن كنتي تحصلينها من صاحب الونيت
ابتسمت وهي تتذكر مشاعرها -: كنت خايفة واحسني في شتات
ماقدرت الم نفسي منه .. المشكلة ان الابيضاني صاحب الونيت
يعرف عني كل شيء ويعرف وش اللي احبه ووش اللي ما احبه
جد جنني ....
اتجه لها وحضنها من الخلف -: طيب ونتِ مافكرتي في مشاعر صاحب الونيت كيف كان مكسور في بعدك ..
-: هو اللي بدى والبادي اظلم
ضحك -: خلاص سالفة وكان ياما كان
اكملت عنه -: في قديم الزمان
وخلصت الحتوتة
ضحك بصخب -: اعترفي وش مأكلتني اشوفنا حششنا
-: والله وش دخلني ذي سيرا اللي طابخه الغذاء
وبعد فترة قالت .. تصدق
-: وشو
-: اشتقت لصاحب الونيت وهداياه
تربع امامها -: اصير لك هو واصير لك هداياه
ضحكت وارتمت في حضنه -: شلون بتصير لي
وانت هو نفسه ..
قبلها في جبينها بحب ..
شدت على حضنه -: سامي
-: عيونه
-: مادري ليه احس بشيء قابضني
مادري ليه احس السعادة اللي حنا نعيشها بتختفي
صارت وساوس واجد تجيني
بخوف من هواجسها -: لا استعيذي بالله
يلا الحين استانسي كلها شهرين وسند يجينا
حاولت الابتسام وقمع اوهامها -: خلاص يعني متأكد تبي سند
-: ايه وان شاء الله لمن يكبر يكون لنا عون وسند






- يتبع

 
 

 

عرض البوم صور لامارا  
قديم 14-07-16, 08:26 AM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26432
المشاركات: 391
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 305

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الجنة اجمل المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كفاني لك شوقاً ياسيدي

 

*






بتفكير عقيم -: ياربي من قالي اوافق
لأبو اللغه الفرنسية ولأبو من جابها المشكلة ادري حتى لو قلت له
مابي اعرف وش يقصد بيشك في الموضوع
واني ماقبلت شرطه اكيد فيها انّ
هف ياربي الحين وش اسوي حتى ماني في جدة اصلاً
وحتى لو كنت هناك وش بسوي مثلاُ في النهاية انا بنت
هو مايبيني انا هو يبي سلمان مهو انا
المشكلة رحلته بعد ساعه ..
يارب ساعدني ...
بعد ما تعبت من التفكير ..
-: اوه صح اقوله اخوي بالمستشفى
لا لا م ينفع يمكن يسألني عن المستشفى ويجي يزورني
ايه ايه صح جتني فكرة بقول له انه عمتي ماتت
وهي في الطايف وابوي اول ماسمع بالخبر انطلقنا
.. اخخ سامحيني ياعمتي موتك وانتِ حية
ضحكت .. لكن مابه حل غير كذا الله يطول لنا بعمرك
التقطت جوالها سريعاً ولكن ترددت في اخباره
واخيراً قررت بتسجيل الخروج وتحادثه اخر الليل
وكأنها حينها اصبحت متفرغة من كل شيء
بعد نهار شاق وفراق وعزاء ..!













*


















تشجع بأن يحادث والدته بما يجول في خاطره
-: اححم يمه
وضعت الفنجان جانباً -: ايه يايمه
-: بصراحة ودي اعجل بزواجي
-: هاو منين لك المهر ؟
-: راح استلف من البنك
بغرابة -: شلون !
-: خويي قال بيدور لي شغل في الشركة اللي يشتغل بها
عنده واسطات واجدة ..
-: اذا على تسذا الله يسهل لك طريقك ياوليدي
ويرزقك مناك ..
-: آمين يمه ربنا يسمع منك
ثم تنهد ..
-: هاو يمه علامك ؟
-: مادري يمه احسني معتفس
افكر شلون بيقبلوني وانا ماعندي الا شهادة ثنوية
-: هاو منت قلت مع الرجال واسطات
-: اخخ يمه ادعي لي
-: الله يفرجها بوجهك ياعوض ..












*












ماهذه الحياة !!
كرهتها حقاً .. اتمنى يا الله ان تقبض روحي
فقد يأست من كل شيء
لم تعد لي قدرة للعيش اكثر
لدرجة اني اتوضأ بالماء نفسه في كل صلاة
ولا اذهب للحمام لأقضي حاجتي الا آخر الليل
حتى ان بطني غدى منتفخاً
تعبت كثيراً ..
في كل ليلة استأنس بصوت الحشرات المختبئة هنا وهناك
في حياتي جميعها اخشى الحشرات ولا يرتاح لي بال عندما اعلم بوجودها بالقرب مني ..فكيف الآن وانا انام مع اقوامٍ منها
في اوقات الشدة دائماً مانتخلى عن عاداتنا التي كنا نزاولها
ونرضى بالذي تتناوله يدينا
تعبت كثيراً يا الله ..
فهل بعد تعبي وصبري هذين فرجٌ قريب ..؟










*











في المساء كان الجميع مجتمع بيت الجد
كان محور الحديث جله حول جهاد وماحدث ..
بهية -: خلاص يابنياتي ماصار الا الخير
وهذا ربنا كاتبه وعسا ربي يرزقه بالبنية الصالحة
اللي تسعده دنيا وآخره ..
ام جهاد -: آمين يمه .. لكن المصيبة انه معد يبي يتزوج
-: ماعليه فترة يابنيتي وتعدي
ام سطام -: ايه هو الحين مصدوم تدرين الرجال مهما كان
صعب عليه ان بنت ترفضه وهو ما قصر ولا خطا بشيء
مجد لجودي -: مالت عليها اخوي يسواها ويسوى امثالها
الجودي -: ياقلبي ياجهاد والله مايستاهل
الجوري -: ترا عادي اذا تبينه الحين اروح اسنعك قبال خالة ميادة
-: والله ووش فيه جهاد رجال وكل بنت تتمناه
مجد ضحكت -: اهاا قولي كذا انك حاطة عينك من اول على اخوي
الجوري -: اووف وشكلها دعت ليل نهار ان زواجه ذا يتكنسل
مجد -: كشفناك يابنت اللذينا
بغيظ -: انقلعووااا عمري مافكرت بكذا
يعني علشان قلت الحقيقة قمتوا خليتوني خاقة عليه وكلام على غير سنع
الجوري ضحكت بقوة وغمزت -: علينا
الجميع التفت عليهن
والدة الجوري -: ضحكينا معك اشوف جوكن عليل
-: معليش ماما كلام مراهقات ماينفع
-: ايا الحيوانة انا امك
-: ايه علشانك امي ماينفع
اصبح هناك من يضحك وهناك من يعلق بسخرية مازحة
وهناك من يستمع بصمت ومن هؤلاء الفئة كانت شيلاء
التي على غير العادة تبقى صامتة ..
كانت تتنفس الصعداء ، تمنت انها لم تغادر الغرفة قط
عادت ذاكرتها لما حدث قبل قليل
...
خرجت من الغرفة بعد ان ضاق صدرها من حديث النسوة عن اخيها
ذهبت لإحدى الغرف وجلست بها تفكر بحال جهاد ..
فجأة طرأ على بالها جواد تمنت وجوده ليخفف عن حال جهاد
تنهدت وبدأت تفرقع اصابعها
قالت في نفسها بعفوية .. ياليت اشوف سلطان واقوله يغير جو جهاد
لم تكمل حديث نفسها الا وهي تسمع صوته
-: صالحــة ..
ارتبكت ونهضت من السرير ثم جلست ثم عاودت النهوض
ودارت حول نفسها وهي لاتعلم مكاناً للاختباء
ثم قررت الخروج من الغرفة ولكن ستقابله فمن المؤكد بأنه في الصالة
فقررت اخيراً المكوث في مكانها ..
اقترب الصوت اكثر -: احححم في احد هنا ؟!
بتردد -: ا انا
وقف عند عتبة الباب -: اوه اشوه شيلة
رفعت حاجبها -: شيلة بعينك
-: افاا بعدين مراح اشوف جمالك الفاتن
بغضب -: كلامك ذا العبه على حد غيري
ضحك واخرج جواله من جيبه -: بلاه ماشفتي كم اتصال مني
اخرجت جوالها من جيبها بغرابة -: ماجاني شيء
دخل سلطان واقفل الباب خلفه ..
ولم تنتبه شيلاء بأنه اصبح امامها لأنها كانت تنظر لجوالها
-: اووه كنت حاطته صامت ومبعده الهزاز
ونظرت للأعلى ثم شهقت
ضحك -: وش شايفة جني !
-: وش جابك كنت واقف عند الباب
-: في تقنية اسمها المشي
-: ظريف والله
لاحظت واخيراً بأن في يديه كيس من سنابل السلام
وقالت بفضول -: لمين ؟
-: لك
-: اممممااا تمزح صح
-: وليش متصل عليك ياحظي
-: مو قبل شوي كنت تبي صالحة
-: كنت ابيها تناديك ادري لو ناديتك مراح تجين
شعرت بالاحراج من نفسها لأول مرة تحتقر نفسها على معاملتها معه
-: آسفة
بغرابة -: على ؟
-: اسلوبي زق معك صح
ضحك -: متعودين عليه
وبمكر .. ع فكرة ان اسلوبي ازق
نظرت له باستفهام -: وش قصدك
اقترب منها وسرق قبلة سريعة
وابتعد ... ثم لف ذاهباً وهو يغمز لها -: هذا هو قصدي
تفجر وجهها حمرةً وبتلقائية وضعت اصابع يدها على شفتيها
-: مجنون !
شدّت على الكيس وهمّت ذاهبة للمطبخ تعطي الخادمة لتخبأه لها
لأنها تعرف اذا علم الجميع بذلك لن يتبقى لها شيء
عادت للغرفة وقد تغيّر الحديث حينها
الجوري ووالدتها تتمازحان ، جلست بصمت وهي تتنفس بقوة
وكأنها هرولت بشدة ..
همست لنفسها .. قبلة سريعة كهذه وفعلت بي كل هذا
فكيف اذ كانت قبلة عميقة ! ....
بل كيف ان حضنني
اغمضت عينيها ... انا لا اريد ان اخسر امامه
لا اريد ان اشعر بالخجل منه
فقد تحداني ولا اريد ان اخسر ..
تذكرت حديثه ذاك
" التحدي هو اني اخليك تستحين مني "













*


















كانت تحادثه بالهاتف النقال ..
-: سطام انت تعرف كيف حالة ابوي
وانا ماودي ارجع معكم الجبيل
-: والدراسة يابنت الحلال خلاص مابقى الا يومين ويبتدي ترم جديد
-: عادي بحول منازل
-: انا لله وانا اليه راجعون
يعني عبالك عم جابر بيرضى
وبعدين نوف عنده خلاص انتِ ارجعي وكل اسبوع وعد مني اجيبك
-: لا نوف الحين تزوجت واخاف تنشغل
-: تراك انتِ بعد متزوجة
-: ادري ياسطام بعدين انت لاتكون اناني انا ابوي عندي بالدنيا
-: طيب وانا ماقلت شيء
لكن دامك تقدرين تجين له كل اسبوع هذا زين
فكري يا الهنوف بعقلك مهو بقلبك
اذا على قلبك مستحيل نعيش صح قبالك مستقبل لازم تخططين صح علشان تعيشين صح وتنجحين في النهاية بإذن واحد احد
صمتت فكلامه عقلاني جداً ولكن ..
ابي !! .. لن يهنى لي بال
الدراسة لاتهم ، المستقبل لايهم ، الملذات الأخرى ايضاً لا تهم
المهم الآن ابي .. وحال ابي .. وصحة ابي .. وراحة ابي
بهدوء -: وش قلتي ؟
-: انت متى بتتحرك
-: بكرة الصبح
-: اعطني مهلة افكر
-: اوك لك من الحين لين الفجر
وياليت تفكرين بعقلك مهو بقلبك










*















بعد اسبوعين ..













*








رنّ هاتفه
رد عليه وكأنه يعلم ما سيقوله -:
بعد قول ذا الاسبوع مايمدي !
-: ياعمر الله يهديك انت ادرى ان الحين فاينلات
خلاص ذا الاسبوع اخر اسبوع في ذا السمستر وان شاء الله انزل عندك
-: يعني منت نازل الدمام
-: الا بنزل عندك اول من ثم بنزل الدمام
-: اجل انتظرك
تنهد -: طيب ماتلمح لي وش موضوعك
-: لا ماينفع انت تعال ويصير خير
-: اوك ان شاء الله








*










بحماس وهي تنظر للساعة بمعصمها
-: متى يأذن عصر ياربي
ضحكت -: لهدرجة شوق للخبر
-: مو لها والله
رشيدة -: اجل للبابا
-: اي والله حيل مشتاقة له
رؤى -: تصدقون احس بملل شكلي بروح الخبر انا بعد
سامية -: ياسلام وحنا نبقى هنا !
-: وش رايك تجين معي الدار
بحماس -: والله
رشيدة -: سطام مراح يوافق
-: هف وليش ان شاء الله ابي استانس زهق هنا
الهنوف بتفكير -: ومين بيبقى عند رشيدة
لا ماينفع ...
رنّ هاتفها ردت عليه بلهفه -: هلا نوفي
نوفي حبيبي هدي وش في خوفتيني !
وششش! اقولك هدي
وش فيه ابوي !! .. يابنت الحلال هدي ابي افهم وش فيه
كـــذاااااااااااااااااااااااااااااابة
وصرخت بأعلى صوتها ... سطااااااااااااااااااااااااام
سطااااااااااااااااااااام ابوووووي ياسطاااام ابوي مااااااااااات
وانهارت على الارض تبكي














*
















دخلت الكلاس وهي تشعر بارتخاء حجابها
فخرجت من الكلاس ولكن الجازي انتبهت لها فهمّت باللحاق بها
ونادت عليها في خفوت -: رزان !
رزان لفت عليها -: هلا .. صباح الخير
-: صباح النور
وين رايحة ؟
-: الحمام الله يعز قدرك
-: اوك بروح معك
-: اوك ..
عندما وصلتا الحمامات دخلتا
وابعدت رزان الشال عن رأسها ونظرت للجازي -: وانتِ بعد عدلي حجابك علشان مايرتخي ..
ضحكت -: ايه صبرك بسويه الحين
ابعدت النقاب ثم الشيلة ونظرت لرزان بتردد
-: اممم رزان
-: عيونها
-: تسلمين .. امم بقولك يعني ترا انتِ اول وحدة تدري وكذا
لفت عليها وكأنها تقرأ افكار الجازي -: حامل !
بحياء شديد -: ايه .. آآ شلون عرفتي
-: سبحان الله احساس ..
وبفرحة وضعت يديها على بطن الجازي .. هاه اذا بنت رزان دايركت
ضحكت -: خليه يكتمل نموه ويصير خير
-: والله منتي متصورة شقد فرحانة لك الحين
-: حبيبتي والله يلا ع قبالك انتِ
-: لا انا استخدم موانع مابي
-: غبية ! ترا خطير وانتِ باقي ماحملتي
-: لا قد حملت وسقطت يلا ربنا مهو بكاتب الحين
بأسى -: الله يرزقك
احتضنتها -: المهم انتِ الحين الا تعالي شلون عرفتِ
-: حللت بالبيت وآ جواد باقي مايدري
ضحكت ..-: الله يسعدكم
...
سرح بال الجازي لذلك اليوم الذي اقسمت انها لن تنساه
حتى لو عادت ذاكرتها ونست جميع ذكرياتها
ستقرأ هذا اليوم في دفتر مذكراتها كثيراً
وستعيش معه وستجعله راسخاً في ذاكرتها
الى الأبد .. الى اخر نفس تتنفسه في هذه الحياة
....

عندما دخل جواد الشقة كانت الجازي متزينة زينةً كاملة
وكانت تجهز سفرة العشاء وهي تدعو الله بأن يأتي
حتى لو انه يكرهها ولا يطيقها
المهم ان يأتي ...
تفاجأت بصوت الباب ثم صوته الذي ناداها بـ جاااازي
ياااه كم مر زمن على حذفه لـ ( ال) من اسمي
كان ذلك لذيذاً منه
فهو اول من تمرد بأحرف اسمي
ونطق به كيف مايشاء..
حينها اقفل جوداً الباب سريعاً خشية ان يراها احد واستند عليه
اخذ نفساً عميقاً -: ممكن افهم وش هذا كله !
بارتباك -: آآ .. آسفة
اتجه اليها وعانقها بشده وطال بعناقها -: غبية
لو قلتِ لي انك تبين تفتحين صفحة جديدة ماكنت راح اتردد
ليش الطرق الملتوية ! ...
شعرت حينها بأن هواء الغرفة قد نفذ كله ..
تعرقت قليلاً .. لفها له ومسح عنها عرق جبينها وقبلها هناك
ثم استند برأسه على كتفها وهمس -: المرة هذي اوعدك
اطرد الخوف ذا كله
حملها بين ذراعيه وسار بها إلى الغرفة ..
بتوتر -: والعشا
ضحك -: بعدين
زاد توترها عندما دخل الغرفة -: طيب الكاس مكسور
-: بعدين انا بنظفه
ونظر لترتيب الغرفة واللمسات التي اضافتها الجازي عليها من شموع وورد وبالونات هيليوم ...
انزلها وثبتها امامه -: تعرفي شيء
نظرت له مباشرة وفي عينيها نظرات تساؤل
-: ايام الانتظار كلها اليوم بتجازى لنفسي منك
بارتباك -: ااا لا بلاش العنف حنا قلنا بنفتح صفحة جديدة
ضحك وهو يغمز -: لاتفهمي غلط انا عنفي استثنائي
انا عنفي هنا .. واشار للسرير
تفجر وجهها بجميع درجات اللون الأحمر ..
حتى انتقل الى الوان الطيف السبع ....









*












كانت تبكي بانهيار وهي في حضن محمد
-: يابنت الحلال هدي عمي مابه الا الخير
-: محمد لا تكذب عليّ انا شفته قدام عيوني وهو يشهق
كان رافع سبابته والله مات ..مات
الحين راح عند ربي وتركني ..
حرام وربي حرام انا وش اسوي بنفسي الحين وش اسوي
-: نووووووف مايصير تعترضي على قدر ربنا
هذا مصير كل ابن ادم
دفعته بشراسه -: انت منت حاس فيني لأنه مهو بأبوك اللي راح عليك
غضب ولكنه تماسك وكبت غضبه -:
انتِ منتي اول انسان ولا اخر انسان يموت عليه انسان عزيز
هذا انا عندك امي ماتت والحمدلله عايش
بانهيار -: عايش لأن قلبك حجر
انا ما اقدر ماقدر اعيش من بعد جابر
الله ينتقم منك يا العنود الله ينتقم منك ...





_______________


انتهى ..


اعتذر عن التأخير والقصور



كفارة المجلس ..
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

 
 

 

عرض البوم صور لامارا  
قديم 14-07-16, 08:28 AM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26432
المشاركات: 391
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 305

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الجنة اجمل المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كفاني لك شوقاً ياسيدي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله تبارك الله ولا حول ولا قوة الا بالله





البارت الخامس والثلاثون



" قراءة ممتعة "


_______________



صوت ليس بغريب
من يسمعه وهو في موضع شبهه سيفرُّ هارباً
يريد النجاة بشحمه ولحمه .. وحياته !
تعثرت قدم والدتها
عادت للخلف لتساعدها وقلبها قد حلّت عليه القارعه
لكن حينما التفتت دخلوا رجال الحسبة
ومعهم جمعية مكافحة السحر والشعوذة
حينها اقرّت بأن حياتها قد انتهت !
وبندم قالت -: يمه الحين بناخذ جزاتنا
بغضب -: تعالي ساعديني ماعليك منهم
نقدر نشرد من الباب الخارجي
جلست على الارض بقلة حيلة -: خلاص يمه حنا قتلنا جابر
وحنا بنلحقه الحين ..
-: هذا يومه ربنا كاتبه له من قبل لايخلق
نظرت للبيت المهجور الذين هم فيه
وهي تضحك بسخرية -:
صح هو مريض لكنه كان يقاوم وحنا قتلناه بيدينا
احسني توني صحيت ..غضبي وقهري من انه طلقني
وطمعي من قبل هم اللي عموني
يمه اذا تبين تشردين وتعيشين حياة ياكلك فيها قلبك روحي
لكن انا لا ابي اتعاقب على كل اللي سويته
تحاملت على نفسها وهي تحاول النهوض ، ضحكت -:
لا قلبي مابياكلني على شيء انا ما سويت شيء الا لمصلحتك
لكن دامك مصرة يابنيتي براحتك اما انا مراح اجلس مابي الفضيحة على آخر عمري ..
اقترب منهما صوت ركض اقدام ..
ففرت بجلدها نحو النافذة
وبقت العنود تبكي لم تظن بأن امها بهذا الشر
صرخت -: احنااااااااا هناااااااااااا
فدخلوا الغرفة ووجدوا العنود مرميةٌ على الارض تبكي
ووالدتها التي تحاول الخروج من النافذة
اشرع سلاحه نحو والدة العنود -: مكااانك ..!





*




انقضت ايام العزاء ثقيلة على التوأمين ..
اصبحتا الآن دون ام و اب ..
سطام يحادث محمد وهم قعودٌ في الصالة -:
الحين وش مصير البيت هذا
-: انا اشوف إنّا نبيعه احسن
-: وانا رأيي من رأيك لأنه مراح يكون لهن الا مصدر وجع
خرجت بهية من الغرفة الداخلية وهي تتكأ على عكازتها
ونقابها الحديد ذا اللون الذهبي على وجهها -: يمه سطام تعال ابيك
نهض وهو ذاهبٌ اليها -:
اليوم تحرك على الجبيل وخذ مرتك معك
-: وش اسوي معييه
-: لا ماعليك الحين رضت
بحزن وقلق -: شلون حالها الحين ؟
-: لا هدأت الحمدلله
-: واختها بعد شلونها ؟
-: نامت ودموعها على خدها
تنهد -: الله يجبر كسر قلوبهن
بحزن -: آمين .. يلا الحين وصلني للبيت
-: اوكِ ونادي البنات معك
-: ان شاء الله
دخلت داخل الغرفة وهي تنظر للجميع -: يلا يابنياتي البسن عبيكن
بيوصلنا سطام ..
الجودي -: لا يمه نبي نجلس
اغمضت لها عينيها وفتحتها ..
تنهدت -: خلاص ايه صح بنات خن نروح ونرجع بكرة
ام خالد -: لا سطام قال بيرجع اليوم الجبيل
الهنوف التفتت لها -: لا يمه مابي ارجع
مسكت يدها بحنان -: لايمه لازم ترجعين هناك بيتك
ودراستك مايصير تأجلينها اكثر
فاطمة " ام سطام " مسحت على رأسها -:
اي يابنيتي صادقة اميمتي
نظرت لـ نوف بحزن -: ما اقدر اترك نوف
ولا حتى اقدر اترك بيتنا
ام خالد -: هاو نوف بتروح بيت رجلها مراح تجلس هنيا
والبيت بين فترة وفترة تعالي اجلسي به انتِ واختك
ام عوض -: ايه وهي الصادزة ونا كل يوم بجي انظفه وابخره
واشغل القرآن فيه ..
وضعت يديها على عينيها وعاودت للبكاء
شيلاء -: هاه نوفا حنا وش قلنا
صالحة بهبل -: لادموع بعد اليوم
شيلاء وكزتها -: محنا دعاية شامبو اطفال
الجوري ضحكت ثم وضعت يدها على فمها -: امزح
ادري مهو وقتها بس شسوي طلعت غصب
ام خالد -: لأبوكم ولأبو من جابكم هنيا
يلا يلا قدامي
الهنوف مسحت دموعها -: لا يمه عادي خليهن يجلسن
.. ثم ابتسمت .. انا مبسوطة فيهم ..
مجد -: احم احم اصلاً حنا من اول نسعدها
لكن انتن ماتقدرن جهودنا الله هداكن
ام سطام -: اقول قدامي خلاص زودتوها عاد
خلن البنت ترتاح
الهنوف -: لا يمه والله مرتاحة



*




بعد ما صلّى المغرب ذهب لتلك المقابلة
التي وعده بها صديقه في شركة لبيع المواد الغذائية
كان يدعو الله كثيراً الا يخيبه
وان يوفقه في امره ..
فهو بعد ان ينجح سيصبح موظفاً واخيراً
وحينها يمكنه ان يستلف قرضاً
اخبره صديقه بأن هناك مكاناً شاغراً
عندما وصل ذلك المبنى تحطمت آماله
كيف انه لايملك سوى شهادة ثانوية وهو سيعمل هنا
مكان يصرخ ترف ..
حتى ان موظفوه يبدو عليهم الترف
دخل وهم يُسمِّ الله تعالى
قابله صديقه سلّم عليه بحفاوة
وقال له -: المدير ينتظرنا
وهو يسير معه تحدث بتوتر -: متأكد انهم بيقبلوني هنا
بثقه -: ايه وفي مكان مرموق بعد
-: ليش كل هالثقة وانا ماعندي الا شهادة ثانوية
-: ماعليك الخبرة تجي مع الايام لكن حنا نبي واحد بأمانتك وصدقك واخلاصك
وبعدين حاب ارد لك جميلك .. وغمز له
دخلا المصعد كان من زجاج وعندما صعَد لأعلى
انبهر من تصميم المكان ظن انه في حلم
كان يرى جميع الموظفين وكأنهم في خلية نحل
تبدو على وجوههم الجدية
من يدخل هنا لا يصدق بأن هذا المكان ليس الا
شركة لبيع المواد الغذائية
لن يصدق ابداً ..
توقف المصعد خرجا منه
عندما وقف صديقه امام سكرتير المدير
كان ينظر له السكرتير بهيبة واحترام
تحدث -: المدير فاضي ؟
نظر للسجل الذي امامه -: الحين هو في اجتماع
لكن تقدر تتفضل المكتب الين يجي
دخل المكتب ولكن اوقفه عوض -: هي كيف بتدخل والمدير
مهو في مايصير ...
ضحك -: تعال تعال بس
بتوتر -: لا انا بنتظر برا
من خلفه -: علامك ماتسمع كلامه
التفت بسرعه -: مايصير ندخل مكتب احد وهو مهو في
ضحك وهو ينظر لولده -: ونعم الاختيار
-: قلت لك أمين
عكف بسبابته حول فمه -: عاد الخبرة بتجي مع الايام
عوض شعر بأنه تائه -: شكلي انا الوحيد اللي مني فاهم شيء
صديقه وقف امامه ومد ذراعه نحو الرجل ليعرفه عليه -:
هذا مدير الشركه .. ثم وضع كفه على صدره
وانا نائبه
بصدمة -: نعععععم !
ضحك -: وش فيك مخترع
-: احسني ماني قادر استوعب
ضحك المدير -: وابشرك نجحت في المقابلة
بألا وعي -: شلون ؟ حنا مابدينا حتى
-: معلوماتك كلها عندي من اول
ودام سامي مُصر على توظيفك عندنا انا مراح ارد له طلب
راح تبدأ دوام من بكرة في قسم المستوردات الداخلية
اما اذا درست بمعهد انجليزي وكسبت اللغة راح نرقيك
للمستوردات الخارجية وبتكون لك فيها سفريات
للدول المنتجة والمُصدّرة
ابتهج وجهه وابتسامته التي تتسع شيئاً فشيئاً -:
لا صراحة كثير عليّ والله كثير عليّ
لمن قلت لسامي ماكنت ادري انه نائبك
اللي كنت ادري عنه انه يشتغل هنا
ولمن حكيت له وضعي فزع لي ومادامكم وثقتم فيني
الله يقدرني اكون قد هالثقة لكن عندي طلب
وادري مالي وجه بعد كل هذا لكن هذا الطلب لمصلحتنا
ابو سامي -: قول ياوليدي اسمعك
-: من بكرة مابي اداوم على اساس اني موظف ابي اداوم كمتدرب
مابي استلم الوظيفة الا لمن اكون ملُم بكل شيء
باعجاب -: طلبك هذا ماينرد
بتردد -: لكن ياليت ماتعطيني الراتب حتى اتوظف
تدريبي هنا مايتدخل ..
ضحك -: اعتبر شهر تدريبك مكرُمة من عندي
عوض لم يعد يعلم ماذا يفعل او يتصرف
فقط بات يشكره كثيراً وفي داخله
قلبه يلهج بشكر الله كثيراً وكثيراً جداً





*




بغضب -: هف ليش سطام اناني كذا
رؤى تكمل عنها -: يعني السالفة مي اجبارية
رشيدة -: خلاص مايصير نبيت عندها ثلاث ايام
يكفي اليومين الاولى
سامية -: جت على يوم بعدين ليش ناوي الشقا لروحه
يودينا ويرجع لوحده وبعد كذا بيجي اكيد هو والهنوف
رؤى -: احياناً نفسي ادخل جواة عقله واعرف شلون يفكر
رشيدة -: خلاص صعدتُن راسي
الحين فكرن بطريقة كيف نطلع الهنوف من الحزن اللي هي فيه
رؤى -: ياقلبي هي والله كسرت قلبي
لأول مرة حسيت لساني عاجز عن الكلام
-: لأن ماقد صادفنا مواقف زي كذا
ماقد جربنا نصبر احد على وفاة انسان عزيز عليه
تنهدت -: حنا تعودنا الناس العزيزة تموت علينا
بدون محد يصبرنا ولا نصبر احد ..
رشيدة بتغيير للموضوع -: تصدقون مشتهية صينيتك ياسمسم
يلا وش رايك تقومين تسوينها لنا
رؤى ابتسمت وغمزت لسامية التي كانت من عينيها انها سترفض
-: عشانك بس يارشرد ولا انا مافيني حيل
ضربتها على كتفها -: حد يقول لأمه كذا
ضحكت وهي تنهض -: خلاص توبة
يلا وانتن بعد ساعدنني اطبخن اشياء ثانية
رؤى -: انا بصلح منتو
-: وانا بقرر لمن ادخل المطبخ
تالا كانت اذن معهن واذن مع التلفاز
-: وانا ابي كنفنكس
سامية التفتت عليها -: وش تبين !
عقدت حاجبيها ببراءة -: كنفنكس والله مايتعب
سامية -: احد يترجم لي وش تبي
رشيدة -: تبي كرون فليكس ي ماما
سامية ورؤى نظرتا لبعض -: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههه





*



في ساعات الفجر خرجت من مخبئها
وذهبت للحمام الخلفي الخاص بالخدم
استحمت وتوضأت ثم خرجت وهي تجفف شعرها
نظرت للسماء كانت ملأَ بالنجوم
شعرت وكأن السماء لحافٌ اسود يحمل بين طياته
عِقد قد تناثر لؤلؤه فعلق بين خيوطه
تمنت بأن روحها تنام خلف ذلك اللحاف
حينها جسدها سيتعفن في مكانه ..
هذه هي الأمنية الوحيدة التي تغنيها كل يوم
حتى انها ملت من لحنها ..
سمعت صوت خطوات اقدام
عادت للحمام واقفلته بالمفتاح وهي ترتجف خوفاً
سمعت صوت قابي .. فقرع قلبها بشدة
من بين الجميع لماذا هي ولماذا الآن بالذات !
سمعتها تقول لـ فريال " الطباخة "
-: مش معئول الست بتروح فين
-: مابعرف ولا بدي اعرف
-: انتِ تَعْرفي لو لئيناها وئلنا للباشا بزيد رواتبنا
-: مابهمني الراتيب الحمدلله مستر صئر بيعطيني على ئد حاجتي
بعدين لك شو انتِ ماعندك ئلِب مابتشوفي كيف مستر صئر بعزبها
عن جد مابخاف الله ..
-: احنا مالناش دعوه بحيتهم بعدين مو هي رفست النعمة برقليها
-: أي نعمة دي اللي بتحكي عنها
تعرفي انا لو مكانها كان ئتلت نفسي عنجد مراح ائدر اصبِر
عبير كانت تبكي وهي تسمح تلك المحادثة التي
حطّت كالملح والليمون على قلبها الغائر بالجروح ..
اغمضت عينيها وهي تشد على قبضتها حتى تهدأ من روعها
فلا تريد ان تبكي في الحمام ..
فريال -: خلص قابي خلينا ندخل هلأ بإزن
نرتاح شوي علشان اسوي لهم لفطور
-: ماشاء الله دنتي ئعدة دلوئتي بترقعي تنامي
-: مائلت بنام انا ئلت نرتاح شوي
ادا مابدك براحتك .. ولفت ذاهبة نحو ملحقهن
-: لا دنا لحئاكِ انتزريني بئه
عبير مسكت على قلبها براحة بعد ان اختفت خطواتهما
وسمعت صوت فتح الباب وقفله ..
خرجت بهدوء وهي خائفة اتجهت نحو المستودع
ودخلت واقفلت الباب بعدها بهدوء حتى لاتصدر صوتاً
ولكن حدث امرٌ لم يكن بالحسبان ! ..
قابي لم تدخل مع فريال في اللحظة الأخيرة قررت
ان تبقى امام الباب لتجلس على الزرع الأخضر
وتتأمل النجوم .. وحينها رأت ما رأته !!!!!




*

في وقت سابق ..

خرجت من اللجنة بعد ان وقعت عند اسمها
ذهبت للمطعم الذي بالجامعة فقد شعرت بالجوع
ابتسمت في داخلها وقالت ..
لازم اكل تمام عشان احافظ على حبيبي
ووضعت يدها على بطنها بلقائية ..
رنّ هاتفها ظنت بأنها رزان فردت دون ان تنتبه من المتصل
باندفاع -: واخيراً طلعتِ تراني بالمطعم الحقيني انتِ ودارين
ولا دارين باقي ماطلعت ؟!
ضحك -: طيب تنفسي ع الاقل من بين كلامك
ابعدت جوالها من اذنها وقرأت اسم المتصل " Jawad "
شهقت واعادته لإذنها بخجل -: آسفة رديت من غير لا اقرأ
-: بعد كذا اقري يمكن بعد كذا تحسبيني انا وتتغزلين فيني
وتطلع رزان ولا دارين ترا بعدين اغار
بهدوء -: لا تطمن مراح اتغزل فيك
-: الله يصبرني على الجفاف العاطفي اللي عندك
ضحكت -: ذا مهو جفاف ذا حيا
-: طيب تغزلي فيني وانتِ تستحين عادي راضي
ابتسمت وهي ترى بأن حاجز الخوف والتردد الذي كان بينهما
قد اختفى ، رأت بأن الامر لم يستغرق مدةً
والكائن الذي بين احشائها الذي ينمو يوماً بعد يوم
تشعر بأنه يقربها لجواد اكثر
-: وين رحتِ
-: افكر كيف اتغزل فيك وانا ماعرف
-: اوكِ سمعيني كلمة احبك
بخجل -: ما اعرف
-: قولي ورايا اللي اقوله
-: اذا ذي الكلمة لا مراح اقول
بنفسه قال " اعوذ بالله بخيلة "
-: لا لا انتِ بس قولي
-: طيب وش
-: أ
بعفوية -: أ
-: حاء
عقدت حاجبيها -: حاء
-: باء
رفعت حاجبها -: لا والله !
-: يلا قولي باء
تنهدت -: باء
ابتسم -: كاف
صمتت واعاد هو -: كاف
-: ك كاف
ووضع يده على الطاولة -: احبك ..
نظرت للأمام وسقط الهاتف في حجرها
ابعد الجوال من اذنه وهو يضحك -: وش فيك بلمتي
يلا قوليها
بحياء نظرت نحو النافذة -: أ أحبك
ثم اخذت نفساً عميقاً واخرجته دفعه واحدة
جلس وهو يضحك -: حبة حبة
بغضب بريء -: من وين طلعت لي
-: كنت هنا من اول ويوم شفتك دقيت عليك
عقدت حاجبيها بعنف -: اجل لعبتها عليّ
ضحك -: لا وين حرام عليك دايم تسيئين الظن فيني

 
 

 

عرض البوم صور لامارا  
قديم 14-07-16, 08:29 AM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26432
المشاركات: 391
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 305

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الجنة اجمل المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كفاني لك شوقاً ياسيدي

 

*

سنة 1982 – 1981

خرج من مكتب والده وهو غاضب
ذهب للمطبخ وصب في كأسٍ له ماء
والقاه في فمه دفعة واحدة
ونوى الذهاب الى الباحة الخلفية مكانه المعتاد
للاسترخاء والتأمل والابتعاد عن نفاقات الواقع
جلس تحت شجرته المعهودة
تلك الشجرة التي يتأمل عندها محبوبته كل يوم
اخذ نفساً عميقاً لكي يسترخي ثم اردف ذلك بنظراته
لها وهي تبتسم لأخيه ، فابتسم لابتسامتها
انتبهت له اخذت بيد اخيه وذهبت نحوه
-: لك شو بيك يا سلمان معفس وشك
ابتسم غصباً عنه -: مافيني شيء
ولعب بشعر اخيه ... اشوفه صار عاقل
بانزعاج ذهب لحضن لينا
اتسعت عيناه -: وش مسوية له مايبيني
ضحكت وهي تنظر للذي في حجرها -:
عمر حبيبي هيدا خيّك مابيصير تشرد منو
بلكنة طفولية -: اكرهه عسان يخبص شعري
بنبرة حازمة -: سلمان ياويل حالك لو تخبص شعر عموري
ضحك -: على امرك عمتي
تفحصت ملامحه -: مابدك تحكي لي شو بك
-: لا
-: وليش
-: ماودي اثقلك بهمي
-: مابينا هالحكي يلا ئول
-: ابوي مايبيني اسافر الخارج ادرس
-: لوين بتسافر ؟
-: امريكا
-: يووه بعيدا صادئ عمي اكيد خايف عليك
-: ليه بزر انا ترا عمري 18 الحين
-: اِيه لك شو بتروح بهالعمر لساتك حتى مابتدخل الجامعه
-: ادري انا قلت بدرس انقلش تدرين فيني
انقليزيتي زي وجهي فأبي اصير تمام علشان ادخل الجامعه
-: اممم ولوين بدك تروح أي ولاية ؟
-: واشنطن
-: تصدئ صديئتي هناك ودي اروح ازورها
بس تعرف ماراح ائدر
-: خلاص اوعدك اول ما اسافر اخذك عندها
ضحكت -: اول اشي خلي بيّك يوافئ وبعدين يصير خير
-: هف ليش ذكرتيني
-: اسمعني لو ربنا كاتب الك تروح عم بتروح غصباً عن الكل
واذا ربي مو كاتب لإلك هالإشي ماعم تروح ولو توسط لك الكل
-: طيب اخاف ربي مهو بكاتب لي
-: بيكون خيرة من ربنا
-: تدرين يا لينا ان هذا حلمي من زمان
اني اسافر الخارج وادرس هناك
-: كنت تئول تبي تدرس ادارة اعمال عشان تساعد بيّك في شغله
ابتسم -: تذكرين ؟
-: لك شو ماعم بزكر وئتها كنت بصيح على إمّي
علشان انزل لعندكم وتئولي هيدا شغل مابيصير
ابتسم وقال في داخله " وكانت اجمل الايام
كنت انتظر وقت نزولك بفارغ الصبر "



......
وفي منتصف تلك السنة
......




-: يبه شفت ولد الرويلي هذا هو سافر يدرس
وانا ليش معيي عليّ
-: مين منهم
-: فيصل ونواف وجابر يقول بيلحقهم
-: جابر توه صغير اصغر منك شلون بيخليه
-: يقول يبي يدرس ثنوي هناك
-: لا مب صاحي عبدالرحمن تارك عياله يسوون اللي يبون
-: يبه اسمعني زين هو خلى عياله يروحون هناك عشان يكتسبون خبرات من الغرب ونت لك معاملات معهم وادرى
فأنا لمن اروح واتوسع بخبرتي ومعرفتي واجي لك وانا رافع راسك بشهادة عالية لا وتصدق مراح اوقف عند ذا الحد بكمل
ماجستير بعد وبخلي اسم شركتنا كل من سمع اسمها وقف لها وقفة احترام وتقدير راح اسوي شراكات مع شركات كثيرة
مراح اقتصر على منتجات العطور والساعات
راح افتح حتى لشركتنا قسم مجوهرات وقسم ..
بحزم -: خلاص بس بس صدعت راسي
انا قلت لك من اول لا يعني لا
لمن اتأكد انك قدها وقتها بسمح لك
-: يبه العمر جالس يروح علي بدخل 19 وانا باقي مارحت
بحزم -: خلاص انتهى نقاشنا
ونهض ..
بقهر عندما رأى ابيه قد خرج من الصالة
ضرب برجله الأرض وهو يقول -: اكرهه اكرهه اكرهه
ابتسم والده ابتسامة صغيرة
وبسخرية " غبي انا اخلي هالبزر يروح "
قابلته زوجته -: محمد
-: نعم
بهدوء -: عندي لك فكرة مو صح اخوي بيسافر يكمل ماجستير
نسافر انا وسلمان معه ووقتها
نشوف اخلاقه هناك اذا رجال ويُعتمد عليه
نزلت وتركته واذا للأسف... نزلت وهو معي
نظر لها وبعد فترة صمت -: ولدك وانتِ حرّة فيه
لينا التي كانت مارة بالصدفة سمعت ذلك
وشعرت بالسعادة تغمرها
انتظرت حتى ذهب محمد ووقفت امام ليلى
-: سوري ما كان ئصدي اتسمع لحكيكون
ابتسمت -: روحي بشري سلمان
باحراج -: وليش ماتكوني انتِ
غمزت -: منك غير
بعدم فهم -: شو ئصدك
دفعتها للصالة وهي تبتسم
وهمست في داخلها " متى بتفهمين عليه ! "
بتوتر -: سلمان
في داخله " يا الليل ولينا ماتجيني الا وانا اخلاقي قافلة "
بدون نفس -: نعم
شعرت بانكسار فرحتها -: اء لا خلاص
وادارت ظهرها عائدة ..
تراجع سريعاً -: وش فيك
لم تلتفت له -: مبروك بيّك وافَئ
حكت يدها .. لكن مراح توفي بوعدك وتاخذني معك
راح تاخذ معك إمّك
وضحكت ..
بعدم استيعاب -: مين اللي وافق
قصدك ابوي وافق اني اسافر !
يعني اسافر الخارج وادرس
لا تمزحي صح
دخلت والدته -: لا ماتمزح لكن تراني معك
احمد ربك ان ابوك رضي
-: اصلاً هو من زمان راضي لأن تدرين محمد اذا صدق
معيي مراح يرضى لو نجيب الوزير خالد
برفعة حاجب -: اولاً محمد هذا ابوك
وثانياً الوزير خالد جدك صدق انك قليل حيا
ومحمد ما الومه يوم انه يلعب بأعصابك كذا
ولك من الحين الى نهاية ذا الاسبوع اذا ماتحسنت الفاظك
وماصرت محترم انسى سالفة الدراسة برا
حضن والدته وقبلها في يدها ورأسها
-: لا اوعدك اتغير واصير سلمان واحد ثاني
تنهدت -: نشوف
لينا ابتسمت بسعادة وهي ترى منيرة التي دخلت
منيرة -: علامهم ؟
لينا -: بيك وافئ لسلمان
بحزن -: يعني بتسافر وتتركنا ؟
-: لا وبعد امي معي
شهقت -: شلوووون !


.....................


قطعت عليه ابنته انسجامه مع ذكريات الماضي ..
-: يبه ابي اروح عند نوف
تنهد ثم نظر لساعة معصمه -:
مايصير الحين يادوب الشمس طلعت
-: طيب بودي لها الفطور وبرجع
اشار بالايجاب -: لاتطولي
عقدت حاجبيها -: يبه ليش انت تكره نوف
تنهد -: ما اكرهها بس ماني قادر اتقبل وجودها
-: حرام يبه الحين صارت يتيمه ام واب
تراك تكسب اجرها اذا احسنت لها
وفوق كذا توها عمرها صغير ..







*







في فترة الظهيرة ..
نزلت من غرفتها بطلب من والدتها
دخلت المطبخ -: ايه يمه
-: تعالي يمه ساعديني بيجون عند ابوك ضيوف
عقدت حاجبيها -: ضيوف ؟! غريبة
-: المشكلة انهم ماعطو ابوك خبر من قبل
التزمت الصمت وفي داخلها تقول ..
عيب عليهم المفروض اللي يبي يزور
يقول قبلها بفترة علشان اصحاب البيت يجهزون حالهم ويقدرون يكرمونهم ويقومون بالواجب
-: يقول ابوك قالوا له مايبون يكلفون عليه
حتى ماهم جايين يتغذون
-: اجل ليش متعبة نفسك وتطبخين
-: لا صعبة الواجب واجب وخليت ابوك يحلف عليهم يتغذون
-: الا من هم ؟
-: مادري ماقالي ناصر
هاه يالجين انتبهي للرز وانا بروح اودي ابوك
ترامس القهوة والتمر
نظرت لها -: اوكِ
خرجت دعاء باتجاه المجلس ولكن تراجعت
عندما سمعت صوت رجال فقالت بنفسها ..
مسرع ماجو .. واه خزياه شلون الحين توصلهم الترامس
حتى عمار مهو بفي
عادت الى الداخل واتصلت بزوجها
ليأتي واخذها منها -: جزاك الله خير
ابتسمت -: لك بالمثل يارب
وعادت للمطبخ تكمل طبخ الغذاء
وبعد مرور نصف ساعه ..
ذهبت لتستحم كعادتها فمنذ زمن اعتادت بعد ان تطبخ يجب ان تغتسل حتى تتخلص من رائحة الطبخ
وبقت لجين تحضر الطعام وتضعه في صحون
وخرجت لتضع سفرة المائدة على الارض
ثم عادت لتأخذ الصحون وتضعها على السفرة
وهكذا وشعرت بأنها نست امراً ما
شهقت -: السلطة نسيت اقطعها
ذهبت تركض للمطبخ وهي تُخرج الخضروات وتُغسلها
التقطت السكين وبدأت تقطع بسرعة
سمعت صوت الباب لفت وياليتها مالفت
سقط السكين من يديها بصدمة ..
رغم انه كَبُر كثيراً
لكنّ قلبها دلّها عليه سريعاً ..
برجفة قالت -: ف ف فارس ..!!!





____________


انتهى ..

اعتذر عن التأخير والتقصير


" موعد نزول البارت القادم على حسب تفاعلكم معي ") .. "

كفارة المجلس ..
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

 
 

 

عرض البوم صور لامارا  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بقلمي, ياسيدي, شوقاً, كفاني
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:15 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية