لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-07-16, 09:32 AM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26432
المشاركات: 391
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 305

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الجنة اجمل المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كفاني لك شوقاً ياسيدي

 

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله تبارك الله
ولاحول ولاقوة إلا بالله


البارت الواحد والثلاثون





" رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة "

.. مثل صيني ..




____________




تقدّم محمد نحو نوف ليمسك يدها
هنا شعرت بقشعريرة تسري في جميع انحاء جسدها ونظرت اليه
هذه المرة الامر مختلف تماماً ليس ككل مرة
تنظر له بأنه دكتور ابيها او قدوتها ومثلها الأعلى
اوحبيبها الذي خبأت سر حبها له عن الجميع
هذه المرة الأمر مختلفٌ تمامً
هذه المرة هي تنظر له بأنه زوجها
حبيبها الذي لن تخشى ان تخفي سر حبها له بعد الآن
همس لها -: يلا نوف مشينا ...
بلعت ريقها للمرة الألف عادت تنظر لأبيها
والدها تحدث في سكينة -: روحي يابنيتي عسا الله
ينور طريقك ويرضا عنك
تحدثت بعفوية -: ااءء دكتور خلاص انزل وانا بلحقك
ضحك -: لا خلاص ماصرت دكتور انا الحين زوجك
تبخر وجهها وحمدت الله بأنها ليست كاشفة عن وجهها
لأن احمرار وجهها وحرارته سيفضحها
شدها باتجاه الباب -: اظن ودعتي الكل خلاص بنمشي
ثم نظر لجابر ..ياعم عن اذنك بنمشي و انتبه لنفسك
ولا تنسى تبلع المسكنات واذا محتاج أي شيء اتصل علي وان شاء الله بكرة من بدري وحنا عندك ..
-: ان شاء الله ، استودعتكم الله
خرجا الاثنان بهدوء وصمت لم يشرع احدٌ منهما في الحديث
ودخلا المصعد ولم يتحدثا ايضاً وخرجا منه
ولا كلام ايضاً ..
وصلا السيارة تفاجأت نوف عندما صعد معها في الخلف
-: مراح تسوق !
ابتسم -: لا الحين اتصل ع السواق يجي
وباتصال واحدٍ منه قدم السائق سريعاً والذي كان في الكافيتريا
نوف شعرت بخوف من الحياة المختلفة التي ستواجهها حينما تذكرت ان محمد وعائلته اثرياء ثراءً فاحشاً ، شعرت بالخوف ايضاً من فكرة ان اهل محمد قد لايتقبلونها بسبب الفارق المادي بينهم او طريقة الزواج هذه
بدأت يدها ترجف دون شعور
محمد لمح يدها التي ترتجف عقّد حاجبيه ووضع يده على يديها
-: خايفة ؟
بلعت ريقها -: محمد ؟
-: هلا
-: اهلك راضين
-: راضين بوشو ؟
-: على طريقة زواجنا
ترك يدها وراحت يده اليمنى تحضن اليسرى فوق حجره
-: علشان اكون صادق معك في البداية لا
لكن محد له علاقة بحياتي الشخصية
-: انت قلت البداية يعني الحين راضين ؟
ضحك بهدوء -: ماظنيت انك تهتمين بالتفاصيل
-: محمد هذي مو تفاصيل هذي حياة تعرف شلون حياة
اقترب من اذنها وهمس -: طيب والحياة هذي
حياتي وحياتك مو حياة اهلي
-: طب وانا راح اعيش مع اهلك
-: شوفي اهم شيء جدي راضي اما ابوي بيرضى بعدين
-: وامك ؟
-: امي ماتت من زمان
شهقت -: آسفة
ابتسم -: لا عادي
وعندي اختين اسمائهن اثير والثانية .. صمت
خلاص مايهم بعدين تتعرفين عليهن
وعاد الصمت مرة اخرى يحتضن المكان ..








*









-: آآه حار
ضحكت -: طيب حبة حبة
-: ياخي لزيز وش اسوي
-: والله ناقصنا دارين
-: دارين قالت بتجي لكن متأخر
وهي تقلدها -: لك بيؤبرني حكيك يارَزِين
-: ههههههههههههههههههه لك شو يا الجازي ماعم بيليق عليكي هالحكي
-: لك بتؤبريني عليكي يا رزين
-: ههههههههههههههههههههههههههههههههههه انتِ منتي حافظة الا
بتؤبريني ورزين بس
-: لك شو بدك حافزيه حكيات كتيرات
-: هههههههههههههههههههههههه الجازي فصلتي يابنت كتيرات اجل
-: يحق لي سهرانة من امس
ابتسمت وهي تتأملها
تنحنحت -: في شيء ؟
-: احبك
-: لك بـ يبعت لك بحمِّيص انا اكتاار
ضحكت -: لا جد بس احسك تغيرتي
بعد ما اكلت لقمتها -: امم من أي ناحية
-: احلى شيء انك بطلتي سلبية صرتي فرفوشة مثلي الله يحفظني
وحبيت منك التفاؤل اللي صار يجي منك زي لمن نقصنا اخر اختبار
كان كلامك مرة حلو اما اللي قبلها كأن القيامة بتقوم انتِ وسلبيتك ذيك
تعرفي ناقص شيء واحد بس !
ببتسامة -: وشهو
-: تصيري جريئة مثلي الله يسعدني
عقدت حاجبيها -: لا شكراً
-: صدقيني بتصيرين مثلي زي مايقولون الصاحب ساحب
-: رزان اسحبيني في كل شيء الا الجرأة ما احبها ترا
-: ترا خير انتِ فاهمة الجرأة غلط
ترا والله فيه فرق بين الجرأة والوقاحة
-: ترا والله اعرف
ابتسمت -: اشوه عبالي بعد
نهضت الجازي -: الحمدلله شبعت
-: ايه قمتي قبلي علشان انا اللي ارفع الاكل
-: فاهمتني الله يحفظك
-: معلش بيتك انا مالي شغل
ضحكت -: ارفعي الاكل بعد ماتخلصي ونتِ ساكتة
-: اصلا شبعت
بدأت رزان تأخذ الاكل وتضعه جانباً ثم اخذت الاطباق ووضعتها
في المغسلة -: هيه ترا الصحون انتِ بتغسلينها
ضحكت -: اوك
جاءت رزان وجلست بجانب الجازي
بتردد -: رزان
-: عيونها
-: تسلم عيونك ااءء امم في شيء في بالي يعني
ولا اقول خلاص انسي
-: لا حببتي شيء تبدينه عند رزان لازم تنهينه
-: لا خلاص انسي
-: لاتخليني احلف عليك تقولين
-: لاخلي الحلفان على جنب
-: اجل تكلمي
-: امم شوفي انا يعني انا ابي ، وصمتت
-: تبين وش
-: مني عارفة كيف اقول لك
-: قوليها ياقلبي زي ماتحبين
-: شوفي صراحة احس ان قلبي صاير يوجعني كثير
وجواد بعيد عني ودايم عند ملاك
قاطعتها -: عساه باللي مايرده قليل الحيا مايعرف قيمتك
صدق الرجال مامنهم آمان
حركت رأسها يمنة ويسرة -: بس من حقه يارزان انا ماعطيته حقوقه
وهو يبي حقوقه كاملة واكيد ملاك ماقصرت معه بشيء
-: طيب انتِ قلتِ انك موجوعة لأنه بعيد عنك
شتت نظراتها في الفراغ -: ايه
-: طب مهو كان من الاول بعيد عنك
-: كان بعيد بالجسد لكن كان صوته قريب ونفسه قريب وحتى كلامه اللي يجرح قريب تصدقين ان بعض الاحيان اقول اشتقت لكلامه اللي يسم البدن
-: منجدكك انتِ ؟!!
-: شفتِ كيف اني غريبة اصلاً صارت حياتنا باردة
اظن لو ناس ثانين غيرنا كان تطلقوا من زمان
-: طيب بظنك وش اللي مخليكم لحد الحين مع بعض
-: شفقة جواد عليّ
-: طيب ماجاء في بالك انه ممكن يحبك
اومأت بالرفض وامارات الحزن على وجهها -: مستحيل
-: وليش
-: انا وش قدّمت له علشان يحبني
-: طيب انتِ تحبينه ؟
هذا السؤال الذي لم تتوقع انها قد تسمعه في حياتها بأسرها
-: ماعندك جواب ؟
اغمضت عينيها -: المشكلة ايه
اتسعت عينيها -: تحبينه !!!!
اومأت ايجاباً
-: مايستاهلك والله
-: قصدك انا اللي ما استاهله
رزان صمتت لأنها تعلم القصة من البداية
ابتسمت وهي تصارع دموعها -: تعبت ودي اعطيه حقوقه
ودي اثبت له اني احسن من ملاك
ودي اسعده لكن ماقدرت
تصدقين اني صرت افكر بجديه اني اعطيه حقوقه
وانسيه شيء اسمه ملاك احس في مشاعر تملك بدت تجيني
بس كل ما اتذكر فرحته لمن يكون معها
كل ما اتذكر انها اجمل مني بكثير اسلوب وخَلق وخُلق
خلاص اتحطم ...
بصدمة صكت وجهها -: هذي الجازي اللي قدامي ولا وحدة ثانية
نزلت دموعها وهي تضحك -: احسني ارتحت بعد ماقلت كل اللي في قلبي
اغمضت عينيها وهي تمسح دموعها ..
يلا ماعليه اذا ربي طال بعمري ورجعت ذاكرتي وانا باقي بذمة جواد
بنسيه وقتها اسم ملاك ..
اقتربت منها واحتضنتها ، احزنها كثيراً منظر الجازي
مشاعرها المتناقظة ، غيرتها المكتومة ، حبها العقيم
خوفها من المجهول ..
بدأت تمسح على شعرها -: وليش تنتظرين الين ماترجع ذاكرتك
اصنعي ذاكرة جديدة وجميلة لك حتى لو رجعت ذاكرتك القديمة
راح تحاربين كل شيء علشان تبقى ذاكرتك الجديدة
السؤال الوجيه .. كيف راح تعطينه حقوقه وانتِ تخافين قربه ؟
-: ضايعة يارزان ضايعة ماني عارفة وش اسوي
-: انتِ بديتي تتحسنين عن اول
صرتي تتقبلي الحضن تعرفي ليش
-: ليش ؟
-: لأنك انتِ اللي قررتي تتقبلينه
-: يعني قصدك احاول اتقبل فكرة اني ....
صمتت بحياء
-: ايه تقبلي فكرة انك زوجة لجواد مو على ورق لا
زوجة يعني شريكته بالحلال على السرير
ومو بس هنا لا شريكه له في كل شيء
في السراء والضراء
انتِ ابدئي وكل شيء راح يكون بخير بإذن الله
في مثل صيني يقولك
رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة ..
ترا مافي شيء صعب ! ..










*









تنهدت بطفش
فقد عادت وحدتها إليها
ابتسمت في سخرية .. يبدو اني سأعود إلى عادتي
فقط لا اعرف الا نفسي
احكي لها واضحك معها ثم اشكي لها
اغمضت عينيها
جميع من يعرفني يظن بأن حولي الكثير
ولكن اين !
والدي منشغلٌ دوماً ووالدتي في خدمة جدتي المريضة
التي تلازمها دوماً وامجاد وقد عادت إلى زوجها
وسعود في نيويورك
جميعهم في همهم عائمون ، وانا الوحيدة من بينهم
ثم ماذا ايضاً
اقربائي ... لا يوجد احد بعمري سوى سارة وسما
رغم ذلك لا احتك بهما الا بجمعاتنا في بيت جدي
.. في لحظة سخطها من عزلتها همس لها الشيطان بتلك الفكرة التي كلما تذكرتها طردتها .. وقد زينها الآن لها بأفضل صورة !
فتحت لابها الذي كان على وضع التأمين
ادخلت ارقام الباسوورد واتجهت إلى النوتات المحفوظة لديها
لتنقر على نوته هجرتها منذ زمن بعيد ..
نسخت مابها وادخلتها في نافذة لبرنامج الجي ميل
ثم نسخت الباسوورد ودخلت وهي مترددة وتشعر
بأن جميع خلايا جسدها ترتجف
تأملت بريدها الالكتروني قليلاً ثم تشجعت عندما ذهبت لتنسخ نوتة قد هُجرت حديثاً لتنسخ مابها وتدخله في الخانة المخصصة بالاضافة
تركت لابها بسبب الرجفة التي تزداد كل فترة
حدثت نفسها قائلة .. آآآه اشعر وكأني سأقابله امامي
فجأة قطع عليها صوت استلام رسالة ما ..
فز قلبها وتصادم فكها السفلي بالعلوي
ونظرت ببطء للشاشة مثلما توقعت
كانت رسالة منه تقول ..
مين ؟!
كتبت سريعاً دون شعور -: سلمان خويك
بغرابة -: ما اعرفك ياخوي شكلك غلطان
-: لا لا انت عبدالرحمن وامس عطيتني ايميلك
-: ياخوي لا غلطان
-: اجل مين معي ؟
تردد هل يخبر هذا المدعو بسلمان اسمه ام لا
فقد تذكر انه كان يستخدم هذا البريد للمنتدى لكنه اردف حديث نفسه قائلاً
" وان كان فهذا لا يعلم بشأن المنتدى "
كانت افراح ترتجف كثيراً اخذت نفساً عميقاً عندما رأت بأنه تأخر
كتبت -: هههههههههههههههه عبدالرحمن !
اندري عنك تحب تستهبل فبلاش شغل الهبل
-: ياولد الحلال مني بعبدالرحمن ذا
-: اجل مين
-: وسيم
اتسعت عينيها ورفرف قلبها -: اسمه وسيم؟ آه واخيراً
عرفت اسمك يامطنوخ ياجمال اسمك اكيد انه اسم على مسمى
ضربت نفسها لكي تصحو وهي تضحك ..
وااه خزياه صدق اني ما استحي
وشدت على يديها لتخفف من حدة رعشتها
كتب مطنوخ او لنقل وسيم -: ارتحت اني مني عبدالرحمن
احتارت ماذا تقول وبعد لحظة -: عبدالرحمن دون كذب !
اجل وسيم هاه ! افقع وجهك الحين على كذبك ذا
-: انا لله وانا اليه راجعون اقول يا ابن الحلال ماني عبدالرحمن
شكلك مضيع تراني بديت اتنرفز بحذفك اوكي ؟
بسرعة كتبت -: لا لا شبلاك عصبت
-: والله انت تعصب الواحد غصب
-: خلاص آسفين
ورسلت مرة اخرى .. خلاص صار خير
وفرصة حلو نتعرف على بعض اكثر
وسيم نظر للشاشة وهو يضحك وقال -: لا ذا مهو بصاحي يلا ماورانا شيء خن اطقطق عليه واذا طفشت منه حذفته
كتب -: اوك ماعندي مانع عرفني عليك يا اخ العرب
كتبت بعد تفكير دام لخمسة ثوانٍ -:
معك سلمان آل عامر
من الدمام لكن ادرس بجدة وبالاجازات اجي الدمام
وعمري 18
-: والنعم والله بآل عامر وفيك
يلللد من نفس ديرتي اجل
كتبت وهي مصدومة -: انت من جدة !
-: لا الدمام
شعرت بورطة فهي على حد علمها انه من الرياض
اخذت نفساً وكتبت -: والنعم والله
-: ينعم بحالك ياخوي
-: اي وانت عرفني عليك
-: معك وسيم وقبيلتي مالها داعي اظن =)
المهم عمري 28 اعزب ورزقي على الله هههههههههههههههههه
ونت عارف اني من الدمام
شهقت هذه الصدمات لايحتملها قلبها
اولاً هو من الدمام
ثانياً عمره 28 كانت تظن انه 20 او 22 بالحد الاقصى
شعرت بخوف فقد اتى في خيالها انه رجلٌ رجل بمعنى الكلمة
عكس ماكانت تتخيل بأنه فتى مهمل وغير مبالٍ
رسل -: سلمان ؟
وين رحت
رسلت -: معك معك












*














لبس ساعته وعدل شماغه ..
رنّ هاتفه نظر للرقم
اووه جواد ! ، رد سريعاً -: ياهلاا يا القاطع
-: خلني اتنفس طيب
ضحك -: تنفس تنفس خذ راحتك
-: خلاص خذيت ايه وكبرنا ياسليطين ياعيني عليك
حسافة والله مني بموجود
-: سليطين في عينك
هه هه ههههههه اذا انا العريس ما دريت الا امس
خلها على ربك ياخوي
-: ايه قالت لي امي كان عبالي يستهبلون
-: ياليت كان اشوه
بضحكة -: يلا ماعليه خذها من جانب حلو انك اخيراً كملت دينك
لا وعلى منو على شيلتك
ضحك بالرغم عنه -: لا تسمعك الحين تسوي لنا سالفة
-: اووهوو كلمتها وسوت لي سوالف مو سالفة وحدة بس
-: مهي راضية صح ؟
-: يهمك !
-: ادري محد فينا راضي اصلاً
-: استعذ بالله يارجل
تنهد -: لاتخاف محنا معترضين على بعض
لو كنا مانبي بعض كان من زمان قلنا لكن اللي محنا راضين عليه طريقتهم كل شيء بكيفهم
-: خلاص انت ماعليك من التفاصيل ذي
ابوي مطلق مايبي الا مصلحتكم
-: جواد بلاه اسكت انت لأنك اخترت شريكة حياتك بنفسك
مو وحدة انت عارف من زمان انها لك بحكم العادات والتقاليد
ضحك -: واللي يقولك انه ما اختار زوجته بنفسه
-: ياشيخ !!! اقلها قلت تبي تتزوج ودوروا لك مب انا
-: خلاص ياعمي افرجها عاد لا اوصيك ابيك تجنن شيلاء اليوم
-: ونعم الأخوّة والله
-: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يا القههر حرام يفوتني شيء زي كذا
ودي اشوف شيلاء وهي تستحي
ضحك بقوة -: مين قصدك !!! شكلك غلطان
شيلتي تستحي لا لا غلطان
-: ياحركاااااتتتكككك اجل شيلتي هاه
ترا باقي ماصارت شيلتك انتظر شوي لاتستعجل







*













وضعت الاقراط في اذنها والتي اعطاها اياها هدية
كان متكئاً يتأمل هذه الفتنة التي تسير على الارض
وبضجر -: لازم تروحين مع امي !
-: ايه عيب خالة راوية لزمت علينا نجي معها
-: طيب ماتعرفي اهل العروس ولا العريس حتى
لفت عليه -: سامي حبيبي انت عارف اشقد علاقة خالة راوية بقبيلة الغزلاني هذي اللي بنتهم لجين وولدهم اسمه عمار اظن اللي كان نسيبكم بيوم من الايام ..
تمتم لنفسه وكأنه طفل غاضب -: هه هه تتكشخ لهم وانا زوجها
اللي اولى فيها ماتكشخ لي
اقتربت منه على استحياء وقبلته -: حبيبي لا تزعل
اتفقنا ؟
اخذها واجلسها عليه -: وانا اقدر ازعل منك !




- يتبع في الصفحة اللي بعدها

 
 

 

عرض البوم صور لامارا  
قديم 13-07-16, 09:35 AM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26432
المشاركات: 391
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 305

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الجنة اجمل المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كفاني لك شوقاً ياسيدي

 






بحياء -: تراني ثقيلة
تحركت شفتيه ليتحدث ولكن ماقاطعه
ططق طقق ططق
نهضت امجاد سريعاً وكأنها كانت تفعل امراً خاطئ
ضحك سامي عليها -: وش بلاك انتِ
ورفع صوته .. خييير !
وسام من خلف الباب وهي ترقق صوتها -: احم الخير بوجهي
امجاد ابتسمت -: جاهزين ؟
-: ايه يلا انزلي حنا منتظرينك تحت
ذهبت لتأخذ شنطتها وقبل ان تتنقب ذهبت لسامي وقبلته
-: يلا انتبه لنفسك ولاتنام انتظرني هاه !
بغمزة -: بعقلك تبيني انام .. وبقية الكلام قاله لها بهمس ...
احمرّ وجهها -: قليل ادب
ضحك -:روحي روحي لاتجي الحين وسام وتكسر الباب
ردت له ضحكته -: ما استغربها منها ذي مجرمة








*







بلكنة مصرية -: اسم الله اسم الله عليكي يختي
عقدت حاجبيها -:احس شكلي مب زين
صالحة -: لا ابصم لك بالعشرة سلطان رايح فيها رايح فيها
عبير -: بس ياصالحة تراك كذا توتريها اكثر
بتغيير للموضوع -: اصلا انا مايهمني في ذا اليوم الا عبرتي
الحيوانة الكلبة القاطعة ..
عبير ببتسامة -: خلاص ابشرك كل يومين والثاني برز وجهي عندك
-: اخخخخ ياليت والله ، ثم همست لها
هيه ترا سالفتك يادب مامشت عليّ هاه
خلينا نخلص من ذي الليلة على خير ولكل حادثٍ حديث
مجد وهي تنظر للجوري -: ترا تحت مسوين بوفيه حلويات عند المدخل
الجوري اتسعت عينيها -: غير بوفيه العشا !!
مجد -: ايه ويهببل لا يفوتك
الجودي -: اكلتي منه ؟
-: ايه يجنن يجنن
صالحة -: اسمعوا ذولي
شيلاء بضحكة -: كلن في فلكه يسبح
وقالت لمجد .. هيه انتِ صدق الحلويات طعمة
-: واااااو تجنن لاتفوتك
-: اجل روحي جيبي لي منها
عبير -: لا يمكن يتوصخ فستانك
-: فاضيات انتن واحرم نفسي يعني
روحي روحي يامجيد بارك الله فيك
الجوري والجودي نظرن لمجد ثم لشيلاء -: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه
الجودي -: ذي اولها اجل ههههههههههههههههههههه
الجوري -: يابطني هههههههههههههههههه اجل بارك الله فيك
مجد -: دعوها دعوها اصبح لسانها مؤدب جزاها الله خيراً
شيلاء -: والله انكن ماتستاهلن هذا والمفروض تقلن الله يثبتني
صالحة -: يلا ماعليك منهن تونسي تونسي من قدك عاد انتِ اول وحدة
يكون ملاكها بقصر شوفي كيف مدلعك ابوي مطلق كنه زواج مب ملكة
بكبرياء اتقنت تمثيله -: احم احم شفتِ كيف
وهذا اقل شيء يسويه بعد ما ابلشني بملكة هو مقررها
ونا مدري عن هوا دارها
صالحة بضحكة -: لا على كذا بقوله يفاجئني بزواجي بكرة علشان يدلعني
عبير ضحكت -: لاحد يسمعك ويقول ذي مشفوحة تبي تتزوج
على آخر كلماتها دخلتا ألمار والجوهرة
شيلاء نظرت لهما بغرابة لأنهن سلمن عليها بكل هدوء دون مشاكل وشوشرة وباركن لها ثم خرجن ايضاً
صالحة -: لا الموضوع فيهه لَبس
عبير -: لا اله الا الله يعني مابه احد يتوب او يعقل








*













اقفل من خطه والتفت اليها
نظرت له -: ذا سلطان ؟
-: ايه تذكرينه صح
-: ايه بس مب واجد
-: طب تذكرين يوم كنا نقهر شيلاء انها لسلطان
وتجي تهاوش وتصارخ
ضحكت -: شلون انسى ذاك اليوم لا ومن القهر
راحت خذت ماي وطين بجك من ذا اللي يبنون فيه
وطششششش على راسه وكملت فينا ماقصرت
-: هههههههههههههههههههههه مجرمة ومن هي صغيرة
-: ايهييي سقا الله ايام زمان
-: ملاك ! كنك امي بهية ههههههههههههههههههههه
بحنين -: ياربيه زمان عن قبيلتكم
شحالهم بلاه !
-: كلهم كويسن عاد انتو اللي قطعتوا الله يهديكم
تنتحت -: شنسوي الظروف اقوى
ابتسم -: الحمدلله على كل حال
بس تصدقين حدي مقهور مابي شيء يفوت علي
وبالذات منو ؟ شيلاء وسلطان
ضحكت -: الله يسعدهم ويوفقهم مادري عاد لو تلاقيت بشيلاء بتذكرني
ولا خلاص نستني هي وعبير وصلوح
-: واندري عنكم ؟
ضحكت -: انت خليك بهمك احسن
ابتسم دون حديث يقتبس من ملامح وجهه -: انا خلاص يئست
اتسعت عينيها في ذهول -: بتطلقها !!!!












*









شعرت بخوف صحيح انها توقعت بأن عائلته غنية لكن لم تتوقع انها بهذا الفحش العظيم من الغنى ..
تذكرت حينما دخلت كان هناك رجل مسن في عربيته
وينظر لها بنظرات متفحصة وكأنه يقيّمها
تحدث -: وش بلاك ماتبعدين الغطا !
تلعثمت -: آ ء امم
تحدث محمد وهو يشعر بخوفها -: ماعليه يايبه تدري عنها مهي متعودة
وذهب اليه .. بعدين ليه متعب نفسك وجاي لين هنا
-: لا ابد حبيت اجي ابارك لك بنفسي
ابتسم -: الله يبارك فيك يبه ويطول لنا بعمرك
لانت نظراته الحادة وتحرك بعربيته نحو نوف ومسك يدها بحنان -:
وش بلاك خايفة ! لهدرجة انا اخوف
نظرت اليه بلعثمة وتنتقل نظراتها لهذا المسن ولمحمد
ثم ليده الممسكة بيدها ..
همس لها هذا المسن -: اندري ان محمد صريح واكيد قالك ان القبيلة مهي متقبلتك ماعليك منه انتِ الحين منا وفينا واذا حد قالك أي شيء تعالي عندي ولاتترددين ..
هذا اليوم صدمة خلف صدمة لم تظن بأن هناك اناس طيبون هكذا
فهي تظن ان الطيبون على وجه الانقراض وكلمات هذا العجوز الطيب اعادت لها الدفء والحنان الذي تفتقده
عندما طال صمتها ترك يدها وقال بصوتٍ عالٍ -: محمد
-: سم يبه
-: خذها لجناحكم
بتفاجاء -: مسرع ماحولت الدنيا
-: لجل الغالي كل شيء يهون
قبله في رأسه -: الله يخليك لي يا الغالي
وبمزح .. اهم شيء الديكور زين
ضربه في يده بخفة -: ماتثق بذوقي ياولد
-: افاا يبه بتشوه صورتي قبال مرتي تضربني لا وبعد تناديني ولد
ضحك وهي ضحكت من خلف نقابها
حرك عربيته -: يلا خذو راحتكم انا راجع البيت
عقد حاجبيه -: ووين جراهام ؟
-: منتظرني بالحديقة
-: اجل انا اوديك له
نظر له بحدة -: خذ مرتك واصعد
تنهد -: على امرك
خرج من الباب الرئيسي للقصر
التفت لنوف وابتسم لها -: هذا جدي تراه طيب لا تغرك ملامحه الحادة
ضحكت بعفوية -: انا وقعت في حبه اصلاً
بضحكة توسعت عيناه واقترب منها -: وش اللي وقعتي بحبه انتِ
شتت نظراتها -: ااءءء
اقترب منها اكثر وهي ابتعدت للخلف ليقترب اكثر -: وش فيك !
بتأتأة -: لا ااءء
اقترب اكثر وبحركة مباغته وضع رجله على رجلها لئلا تتحرك
وحلّ عقدة نقابها وابعدها عن وجهها
تأملها قليلاً وكان قلبها ينبض بشده وخشت ان يفعل امراً ما
والأدهى من ذلك هما عند المدخل
فهم تعابير وجهها وكأنه يقرأ مابعقلها فهذا ليس صعب على طبيب نفساني
اقترب كثيراً من وجهها ثم ابتعد سريعاً
وهو يضحك -: حياك في بيتك .. والقى بظره لها
يابزرتي
احمرّ وجهها غيظاّ فبعد ان جعل قلبها في الارض يقول لها " بزر "
ضربت برجلها الارض وبعفوية -: منو بزر هاه !!!!
لم يلتفت لها -: انتِ ماغيرك ، ومد يده
يلا يابزرتي
بغضب لم تمسك يده وتخطته وهو يضحك -: تراك بتضيعين
بغضب -: لا ماني بضايعة
-: اجل براحتك انا بروح بيت جدي
التفتت له بخوف -: اءءء دكتور آ اقصد مم محمد
انا امزح وربي
لم يحتمل اكثر -: ههههههههههههههههههههههههه











*











كعادته لم يترك الكتابة عنها بعد رحيلها
كتب باللغة الانجليزية كعادة اكتسبها حديثاً ..
" مترجم "
اتدرين ؟
اني بعد غيابك بتُّ يتيم
واني في محبة غيرك عقيم
واني من نور عينيك استقيم !
كفى اختفاءً وتستراً
كفى عذاباً لقلبي الحزين
كفى يا فتنتي الأبدية
كفى
كل يوم
لا بل كل ثانية ارسمك في خيالي
ثم امحوك
لأن صورتك في خيالي دون روح
تؤلمني وتجعلني اكثر شغف للقائك
متى سنلتقي واسقي اياميَ العطشى
وليلي السقيم
عودي واني اقسم لك بربي العظيم
ان ....
قطع عليه رنين هاتفه ..









*








قبل عدة دقائق فقط
نظر لهاتفه بتردد ثم التقطه وهو يفكر
هل اخبره ؟ ام اخبرها !... ام اخبرهم
هل اخبر انجيل .. لا لا هذا متهور اعرفه جيداً
وسعود اكثر تهوراً منه ، وعلاوة على ذلك فهي متزوجة الآن
اذاً هل اخبرها !
ولكن بأي صفة ؟ ستصنفني من الكاذبين لا محالة
اذاً هل اخبرهم !!
لا لا ابي سيجنُّ جنونه وقد يقتلني ويعدّ حفلةً على عزائي
نظر لزوجته -: شيري ؟
اغلقت القرآن -: yes dear
ابتسم لها -: ? In your opinion, from Tell
بحزن -: I told you didn't doing it
رفع كتفيه -: she's want this
تحدثت بالعربية بلكنة مرققة لعدم اتقانها للعربية -:
الله يهديك ..
-:?OK ,I say to whom now
تنهدت -: Saud
نقر على اسم سعود وهو يقول لها -: اوك
بعد عدة رنات رد عليه سعود
سعود ترك القلم وقال -: اووهووو عمر متصل علينا وش الطاري
-: عم لو سمحت
ضحك -: المرة الجاية
-: ظريف مرة
-: منك نستفيد
-: ياليل البعارين سعود تراني متصل عليك بشيء مهم
-: ايه اندري عندك اصلاً كل شيء عندك مهم
-: لا ذي المرة شيء مهم واجد
شعر بأن الموضوع جديّ حقاً -: وش في ؟
-: تقدر تنزل عندي بالويكند
عقد حاجبيه -: وش صاير !
-: مهو صاير الا كل خير
-: طيب ماتقدر تقولي بالجوال
-: لا طبعاً المهم اول ويكند يمر عليك احجز
-: اوك بس من الحين اقولك اذا شيء بخصوص شركاتكم انا مالي شغل
مالي علم بهـ الاشياء حدي طب وبس
-: لا تخاف كذا ولا كذا بتدرس في الادارة حتى لو كورس
حسبالك بيخلونك طب لوحده
-: وش قالوا لك محمد
ضحك -: ذا خله على جنب ماشاء الله جامع كل التخصصات
المهم اول ويكند على وين ؟
-: على كان كوفر
-: بطل ..











*











الجميع خرج وبقت بمفردها حتى عبير وصالحة لم تبقيا معها
فبعد ان وقعت عقدها وزغرط الجميع لها نزلن يجهزن الاوضاع بالأسفل
فالزفة ستكون بعد حين ..
لا تعلم لمَ شعرت بتوتر عمرها كله وهي تعادي سلطان
وجريئة في خصامها معه فلماذا التوتر الآن
صحيح انها بعدما اصبحت في الثانوية هدأت عن ذي قبل
ولكن بين فترة واخرى تحصل مشادات بينهما لكن من وراء حجاب
سمعت صوت شوشرة عند الباب
جهاد .. عامر و سلطان !
سلطان -: خلاص خير اللي داخل هي اختكم مو لأول مرة تشوفونها
فارجعوا احسن لكم
جهاد -: اختي واشتقت لها انا حر انت شعليك
عامر بهدوء -: انا بسلم عليها وبنزل
-: اروح فدوة للي يفكر زين مب ذا اللي راكبة راسه عبده
-: عناد لك بجلس الين الزفة
-: انا لله وانا اليه راجعون انت علامك ناشبن لي
فتح الباب -: ابد احبك .. وتنحنح
طريق يا اهل البيت
شيلاء مثلت وكأنها لا تعلم ان سلطان معهما نهضت
وهي تضحك -: مابه احد ادخل
دخل وباعجاب -: ماشاء الله ماشاء الله تبارك الرحمن
تحصنتي ؟ ترا عيون الناس ماترحم والعياذ بالله
فعلت حركتها المعتادة قرصت خديها ليحمرّ-: خلاص استحيت
ضحك وبمغزى -: ماعليك قريباً بتستحين صدق
مثلت عدم الفهم -: شقصدك ؟
تجاهل كلامها واقترب منها ليقبلها برأسها -: مبروك ياقلب خوك وعقبالي
ضحكت -: آمين يامشفوح
-: انت جيت لوحدك ؟
-: تبين سلطان هاه صدق انقرض الحياء
عقدت حاجبيها بغيظ -: وش سلطان انت انا قصدي ابوي وعامر
-: اي عامر جاء وابوي قال بيجي بس يبي يخلص من شغله مع المعازيم
-: اجل وينه
-: وش فيك عميا هذا هو وراي
ضحكت -: وش دراني ونا اناظر لك انت
نظرت لخلف جهاد كان عامر ينتظر جهاد ان يبتعد
ولكن لم يكن بمفرده كان معه سلطان الذي ينظر لشيلاء بتفحص
جهاد بضحكة وهو يراقب نظرات سلطان -: هي انت بس بس
اكلت اختي بنظراتك ..
لف بعينيه -: من زين اختك عاد
شيلاء دون شعور قالت -: والله من زين عيونك اللي ماتعرف
تميز الزين من الشين
جهاد نظر لشيلاء ثم لسلطان الذي نظر اليها سريعاً بذهول
عامر -: ههههههههههههههههههههههههههههههه
هذي شيلاء ماتتغير
وجهاد الذي كان يضحك بقوة -: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
اختي عن عشر رجال احسب كلامك زين ياولد العم والعمة
سلطان ومازالت حاجبيه مرفوعه بدهشة -: انتِ باقي ماتغيرتي
شيلاء -: والله محد قالك تقولي من زيني
سلطان اقترب منها -: لا اجل انتِ الزين كله
-: لا تخاف مراح استحي
جهاد -: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
اخخخخ يابطني جبهات سلطان راحت راحت
وينك ياجواد عنهم
عامر -: لا انا خلاص بنزل الواضح بتصير معركة هنا
شيلاء مباركاتي وصلت لك يلا سلام
شيلاء بضحكة -: تعال تعال ياجبان
بضحكة -: اصلاً امزح بس قلت بنزل اساعد ابوي
-: اوك الله يعينكم شكله كان مختبص لمن جاب لي الكتاب
-: ايه الله يعينه المعازيم كثيرين
جهاد اتاه اتصال من والده -: اوه هذا ابوي خلاص بنزل
اكيد يبينا نساعده ..
غمز لأخته ولسلطان .. المسلسل اللي قبل شوي خلوه على جنب
واقلبوا رومانس هاه
شيلاء عقدت حاجبيها بقوة -: قليل حيا روح ياشيخ شف شغلك مع ابوي
قال وهو ذاهب حتى لاتغضب وتحذفه بأي شيء -:
اي تبيني انزل علشان يخلى لك الجو
بغضب -: جههههاااااااااد
-: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
واقفل الباب خلفه بسرعه
سلطان -: امم والحين خلى لنا الجو ع قوله اخوك الخبل
عاد لها التوتر وهي تهز رجلها -: والطلوب !
-: ابد اخوك تعجبني افكاره
نظرت اليه بتردد -: وش قصدك
-: نقلب مسلسل رومانس .....




____________


انتهى ..

اعتذر على القصور والتأخير
واذا البارت عجبكم بالفعل اتمنى ردود تثلج الصدر + تقييم لاهنتو


..
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

كفارة المجلس ..
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

 
 

 

عرض البوم صور لامارا  
قديم 13-07-16, 09:39 AM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26432
المشاركات: 391
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 305

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الجنة اجمل المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كفاني لك شوقاً ياسيدي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله اكبر .. الحمدلله
لا اله الا الله



البارت الثاني والثلاثون


بملء الحزن
ابحث عن طريق ..
يأخذني اليك
يصافح حزني
ويدس في جيب قلبي بوصلة
ويخبرني بأن زمن التيه انتهى !

~ فهد العودة ~





_________





في يوم جديد مشرق بالأمل والتفاؤل ..
كانت تشعر بأن الامس كان كله حلماً
لم تستطع النوم ولم يأتها اصلاً
تذكرت كلماته الأخيرة
-: نقلب مسلسل رومانس
حينها طُرق الباب
وهمس لها -: اسمعيني تراني امزح تطمني مني رومنسي
....
ضحكت وهي تبعثر شعرها بفوضوية
" جت من الله "
تييرن ترررن تييرن ترررن
عقدت حاجبيها .. الساعه التاسعه صباحاً من المتصل الآن !
تناولت جوالها ومازال حاجبيها معقودين
-: رقم غريب ! .. اجل ماني رادة
انقطع الرنين .. ليعود
لترد بصمت ..
بصوت مبحوح -: صباح الخير
بصدمة -: سلطان !؟
ضحك -: ايه سلطان حبيبك
عقدت حاجبيها اكثر -: حبيبي ! شكلك باقي نايم ارجع ارجع نام
-: توي صحيت وقلت اخرعك بصوتي
كتمت ضحكتها -: الحمدلله قلبي قوي مايخاف
بهمس -: يحفظلي هالقلب وصاحبته
مثلت بأنها لم تسمعه -: هاه ؟
-: ولا شيء
-: براحتك
ضحك -: غريبة منتي مستحية مني
-: وليش استحي
-: بحكم اني زوجك وكذا
-: وانت خليت فيها حياء !
-: ههههههههههههههههههههههه
طيب وش رايك ندخل تحدي
لوهلة شعرت بالخوف -: وشهو ؟
-: اول موافقة !
-: اول اعرف وش تحديك
باستفزاز لها -: اهاا ياجبانة خايفة من التحدي ؟
بانفعال-: من قالك اني خايفة
اصلاً انا موافقة من غير
ضحك سلطان وهو يتذكر عندما كانا طفلين
كان اذا تحداها ورفضت يستفزها بذات الكلمات وترد هي ايضاً بذات الكلمات يشعر انه لم يتغير شيء ..
الا انهما اصبحا زوجين واصبحا يتحدثان اخيراً بعد فترة من الزمن







*







كان يهز رجله بعدم صبر
ويكبت غضبه بكل ما اوتي من قوة ..
من هي لتعصاه !
من هي حتى تخالف امره بكل ثقة
هو لم يسمح لها فلماذا بقت
تذكر ليلة البارحة عندما رأى ولديه جالسين على طاولة العشاء
بمفرديهما دونها
تحدث قائلاً -: عبير وينهي
مؤيد بهدوء -: عند اهلها
اتسعت عينيه -: وليش ان شاء الله
تكتف وايضاً مازال على هدوئه -: تفقدت رسايلك طيب ؟
اخذ جواله من جيبه ونقر على الرسائل وجد رسالة منها
غير الاتصالات التي كانت منها في فترات متفاوتة
" اتصلت عليك اكثر من مرة بغيت استأذن منك اني اجلس اكثر
علشان ملكة اخوي اليوم ان شاء الله 1 بالكثير وانا في البيت "
عقد حاجبيه ونظر لمؤيد ثم لماجد
-: ومين بيرجعها ان شاء الله
ماجد تحدث بسرعه خشية ان يتحدث مؤيد قبله -: انا برجعها م يصير ترجع مع السواق تالي الليل
تقدّم عنهما وهو داخل المصعد
مؤيد -:يبه امنتك ماتضرها
لم يلفظ بحرف وانما اكمل ماكان يفعل
ماجد نظر لمؤيد -: تهقى معصب
-: ايه واضح انه معصب الله يهديه هالصقر مادري متى بيترك دكتاتوريته
تنهد بحسرة -: ماعمره كسب مره ولا شكله بيكسب
...

تحرك جسدها وفتحت عينيها تنظر يمنةً ويسرة
لم تنتبه له وكانت ستعود للنوم
ولكن نبهها صوته -: صح النوم
نظرت ناحية الصوت بتفاجأ ليقول لها -: يعني لازم تعصيني
بتلعثم -: اءءءا اا انا اتصلت فيك
-: ورديت ؟
-: لا يعني انا ارسلت لك رسالة
-: وواقفت ؟
-: ااءء بس مافيها شيء يعني ماجلست بمكان غريب كلها بيت اهلي
-: بيت اهلك اهاا تصدقين توني ادري
انتِ ياليت جلستِ بيت اهلك انتِ طلعتِ بدون اذني منه ورحتي القاعه
وتونستي وكله بذون اذن رجلك يا الصايمة القايمة
شتت نظراتها
-: ماعندك كلام تقولينه بعد سواد الوجه ذا
بقهر نظرت له -: صققر وبعدين معك ؟
اوك انا صح غلطت لكن انا استأذنت منك في الرسالة مهو معقول ماشفتها
اتسعت عيناه ونهض باتجاهها -: بعد !! اشوف لسانك طايل وكبرنا والله
شعرت بأن الخوف يسكنها لوهله
اصبح واقفاً بجانب السرير -: اجل تدرين !
هذي اخر مرة تشمين هوا برا البيت ذا لا جامعه ولا زيارة لأهلك
شهقت بقوة وكادت روحها ان تصعد الى السماء فعبّرت والعبرة تخنقها-:
يعني انا ما اصدق ونت تعتقني لوجه الله وتسمح لي اروح بيت اهلي وللجامعه وتجي الحين تمنعني خلاص ياصقر شوف لك حياة مع غيري
انا تعبت طلقني لوجه الله مابغيت منك شيء يكفي تجبّرك علي وبعدين اذا تبي تتجبر على احد تجبّر على نفسك صدقني محد بيطيق اسلوبك غيرك
كان كلامها من قلبها ولكنه شعر بأنها تستفزه كلياً فأخذ قبضته
ورفعها ليهوي بها على خدها المسكين الذي من شدة ضربه له اصبحاً متجوفاً، لم تنزل دموعها من عمق الألم
كان سيضربها مرة اخرى ولكنها صرخت صرخةً
هزت كل ركن في ذلك القصر
ليهرول ماجد ومؤيد وبعض الخادمات الموجودات
دخل مؤيد دون طرق للباب وعندما رأى حالهما علم بأنه من اجل الامس
فأبعد والده عن عبير -: ماجد خذ عبير وطلعها من الغرفه





*






اصبح الوقت مايقارب الحادية عشرة
استيقظت بفعل صوت المنبه وكانت في نيتها ان تستيقظ مبكرة
فلا تريد ان يستيقظ محمد قبلها ولكن من عادة نومها الثقيل
انها لن تسمح لمنبه كهذا ان يزعجها فاقفلت المنبه وعادت للنوم
وبعكسها محمد الذي نومه خفيف جداً وقد استيقظ ولم ينهض
رن المنبه مرة اخرى
تأففت وعادت لتقفله وتعدله على بعد نصف ساعه
من الآن وعادت للنوم
كان محمد يضحك عليها في سره لم يتصوّر يوماً ما
بأن يعيش مع طفلة ..
لو اتينا للحق فأنا لست نادم فأن اتزوج نوف ارحم لي بأن اتزوج
من بنات قبيلتنا لأرضي والدي دون رضاء نفسي
صحيحٌ في بادئ الأمر ندمت ولكن لابأس هو خير لي
فكل ما يأتي من عند الله خير
انقلب للجهة الأخرى وبات يتأمل طفلته
عيناها اللتين ترقدان بسلام ويطوف حولهما بعض السواد
يبدو انك قد ركلتي طفولتك للخلف وعشتي في عمراً ليس لك
لابأس اعدك بأن اعيد لك طفولتك التي سُلِبت ..
نزل بعينيه الى انفها ثم فمها ثم عنقها ليعقّد حاجبيه
لم يمنع نفسه من ان يتفحص ذلك الخط العميق الذي في عنقها ويمتد
الى صدرها ، بالتأكيد انه من فعلها تلك التي لاتخاف الله
اعدك بإذن ربي ان اجعل حياتك نعيماً ..







*








نهضت من نومها بفزع من تلك الكوابيس التي صارت تراودها كثيراً
استعاذت بالله من همزات الشياطين ومن ان يحضرون
ثم غيّرت اتجاه نومها وتأملت المكان الخالي في السرير
لم يعد ! ...
هذه الليلة الثانية التي يبات فيها عندها ولم يأتِ
اصبحت اكثر غربة
فما اصعب غربة الأهل.. والوطن.. والجسد
والأمر الاصعب ان كان هناك شخص هو الوطن والأهل والجسد
ونحن نعيش الغربة نحوه ومعه ..
ففي هذه الايام بدأ يعصف بي الحنين على غير المعتاد
لم اعد اطيق صبراً
اريده نعم اريده واقولها دون حياءٍ من نفسي
اتذكر مرةً قرأت في كتاب ..
" بملء الحزن ابحث عن طريق يأخذني اليك "
يبدو اني وجدت الطريق ولكني متأخرة كثيراً
نهضت وفتحت اضواء الغرفة وبدأت تتفحص خزانة ملابسها
.. قررت ياجواد ولك ماتريد ..






*





على سفرة الغذاء جميع العوائل مجتمعه
النساء بالداخل والرجال بالمجلس الخارجي
بعد ان فرغوا من الطعام
جلس الاباء وهمّ الابناء بأخذ سفر الطعام
جهاد -: على آخر زمن نرفع الاكل
سلطان -: وش خلينا لهم هالنسوان
-: اي والله صادق
سطام -: تعلموا من الحين علشان تساعدون حريمكم
جهاد -: ياحبيبي لا انا ولامرتي بعدين انا بجيب لها خدامة
وبخليها اميرة في بيتها
سلطان وسطام نظرا لبعض -: هههههههههههههههههههههههههههههههه
سلطان -: لأبوك يا الهياط
عمار -: ذا وجهي ان ماخلاها من اول يوم تطبخ
جهاد -: يمكن هذا انت مب انا
عمار تغيّر وجهه ليتلافى جهاد ما قال -: اقصد سلطان
الا تعال سلطان خير بتخلي اختي تطبخ من اول يوم !
نظر له باتساعة عينيه -: الحين انا قلت يا الظالم بخلي اختك تطبخ !
عمار حاول ان يتصنع الضحكة -: يقول الكلام ويصدقه وينسبه لغيره
-: ظالم ظالم اقولهم محد يصدقني
ايمن الذي عاد ليأخذ سفرة اخرى -: مهو منه من المدام اللي اليوم بتجننه
عمار -: ايه صح وشلون نسيت اليوم عقده
ايمن -: الله اكبر ما امدانا امس سلطان الا واليوم جهاد خفوا شوي
سلطان -: قل اعوذ برب الفلق
في جهة اخرى ...
بهية -: علامكن ما تاخذن الأكل للمطبخ
صالحة -: يمه العيال في المطبخ
-: هااو شيسون هناك
-: يحطون الصحون والسفر
-: ماشاء الله عساهم بالقوة يارب
ونقلت بصرها لشيلاء -: بعدك زعلانة يا العوبة
بزعل -: يمه انا عوبة !
-: هاو امزح علامك
ضحكت -: ادري فديتك لا مني زعلانة
تخيلي يمه ازعل منك لا ابد مايصير
ردت لها الضحكة -: ايه ونا امك حنا تركنا مجال تحديد الزواج لك ولسلطان لكن ماتبطون واجد
-: اممم انا اشوف انه نخليها بعد ما اخلص السمستر ذا احسن
ويكون اهم شيء يايوم 5 او يوم 28 من شهر 8
صالحة بققت عينيها -: 5 امنا بالله لكن 28 يا الظالمة !!
عمتها فاطمة التي سمعتها -: اجل ناوية على وليدي من الحين
لأول مرة تشعر بالحياء الشديد نهضت -: معسلامة انا طالعة
الجميع ضحك عليها ...
جدتها -: ياحليلها صارت تستحي
والدتها -: انا غسلت يديني بعد ماشفتها تتهاوش هي وسلطان امس
لكن زين ذي بداية الخير
ام سطام " فاطمة " -: ماعليه سلطان يعرف لها
..
شيلاء عندما خرجت كانت تريد ان تتنفس أي اكسجين غير اكسجين الغرفة ذاك الذي شعرت بأنه لم يكفي احتياجها للتنفس
كانت ستذهب للمطبخ ولكن تذكرت بأن العيال هناك
فصعدت للأعلى وهي صاعدة في الدرج لمحت سلطان قادم نحو الصالة
عقّدت حاجبيها بغرابة واكملت سيرها متجاهلة قدومه
سلطان انتبه لها ونادى عليها -: شييلة ؟؟
لفت عليه بغضب -: شيلة بعينك قول امين
-: افاا تبيني انعمي وماشوف حسنك ودلالك
تكتفت -: امرني
-: تعالي احضنيني
نظرت له بذهول وصدمة
ضحك بصخب -: امزح امزح بغت عيونك تطلع من مكانها
وبعد لحظة .. فاضية ؟
-: شوفة عينك
-: اجل تعالي نسولف قسم طفشان
-: دامك طفشان روح مع العيال
-: وجووههم تجيب الطفش
وبضحكة -: وانا وجهي يجيب الهم مو الطفش بس
نعست عيناه -: لا انتِ وجهك يجيب العافية ..
دق قلبها بقوة ..
منذ الطفولة لاتحب منظر سلطان وعينيه ناعسة
لأنه يجعل قلبها يدق بشكل مزعج
ابتسم -: يلا تعالي ..







*







تأففت بداخلها في ضيق كبير
هي واعدته ان تحادثه في الظهيرة او لنقل واعده بأنه سيحادثه !
فقد كسر والدها مزاجها حينما قال
-: اليوم زي منتو عارفين في عزيمة عند ابوي
والدتها -: ايه توني جهزت صينيتين بوديها معاي
يلا يمه افراح سيري معي
مسفر " ابو سعود " -: ماعليه قولي للخدامات ياخذونها لك لهناك
ضحكت -: لا ونت تدري عني شغلي ما احب اسويه الا بيديني
افراح بضجر -: باقي مالبست
والدها ابتسم لها -: شحلاتك الحين بذا اللبس روحي كذا
بخجل -: لا يبه وشوله اروح ببلوزة وليقنز لازم اتزبط مو زوجة محمد بتجي وذا يعني مرة صعبة
ضحك -: ياحليلك تراها بعمرك يعني تونسي معها
بتردد -: يبه يعني انت منت رافض ان محمد تزوج من برا قبيلتنا
-: طيب وانتِ تدرين محمد تزوج منو ؟
-: لا
-: تزوج بنت الرويلي هذا جدها تاجر كبير ومعروف وكان لنا معه معاملات الله يرحمه صار السوق بارد بعد وفاته
بتفاجأ -: جد !!
لكن انا سمعت من سارة ان حالتها مش ولابد
مد لها ذراعه -: تعالي يبه احكي لك قصتهم
جلست بجانبه على استحياء -: ايه قول
والدتها تخصرت -: ياسلام ومتى اروح ان شاء الله
ضحك -: اوهووو بدت الغيرة
افراح اتسعت عينيها -: يمه تغارين من بنتك !
عقدت حاجبيها -: لا ابد من يغار من بنته
مسفر -: الا اعترفي تغارين وانتهينا
بغضب -: قلت مني غيرانه هف .. وراحت
مسفر قهقه بصوت عالٍ -: امك الظاهر صايبها شيء
-: يبه انت بعد تحب تستفزها
ضحك -: ايه شكنا نقول
-: ياربي اللي يتهرب .. المهم اي عن زوجة محمد
-: ايه اللي دريت ان الوحيد اللي استغنى عن ورثه او خلينا نقول باقي معه لكن ماقربه هو جابر اللي هو ابو زوجة محمد واخوانه قاطعوه يوم انهم عرفوا انه اختار حياة الفقر على الغنى
بحزن -: حرام ليش كذا مابه فرق بين فقير وغني
-: هذا العاقل يقول هالكلام لكن هم يابنيتي اكيد ماهمهم الا المناصب
ويضرهم سمعة فقر اخوهم رغم اننا كلنا فقراء الى الله
ابتسمت وهي تستمع لحديث والدها
تمنت لو ان حياتها دوماً هكذا هي لا تلتقي به الا قليلاً بسبب سفراته
ولكن مع ذلك روابطهما كأب حنون وابنة مدلـله لم تنقطع ابداً
حينها شعرت بغصة في لب قلبها ، ماذا لو علم أبي بشأن وسيم !
هل من المعتقل اني سأبقى حية !!!








*








في نفس المساحة لهذه القصور الشاهقة
في غرفة المراقبة لإحدى القصور كان يكرر المقطع الذي كان لهما عند المدخل لأكثر من مرة بقهر
تمتم -: لا الواضح الحكاية اكبر من دكتور وبنت مريض
عمرك يامحمد كله ما لفتت انتباهك بنت وآخرتها تتزوج لي من برا القبيلة لا ومن مين من طفلة لو قلت لي انك معجب بوحدة من اللي في الجامعه معك كنت ببلعها لكن تروح لطفلة !!
فجأة تذكر ماضيه ليصمت ..
لكن بعد هذا كله احسني مني قادر اعترض لوقت طويل
لأن ابوي راح يذكرني حتى محمد يمكن يذكرني
الحين واخيراً فهمت شعورك يا ابوي لمن اجيب لك مرة غريبة واقول لك هذي زوجتي !! .. اقلها محمد استأذن مني مب انا
في جهة اخرى ...
وكان في وقت سابق ..
عندما اسيقظت لمن يكن متواجداً انصدمت
كان هذا الذي لاتريده التفتت يمنة ويسرة وكأنها تبحث عن شيءٍ ما
تفاجأت عندما رأته امام المرآة يرتب شعره
نظر لها من المرآة وابتسم -: ماينفع نقول الحين صباح الخير
وضحك وهو يلتفت عليها .. مساء الخير
تلون وجهها سبعة الوان لا بل ثمانية وبربكة -: آآآ مساء النور
-: يلا قومي تجهزي على ما انا اروح اصلي
علشان جدي عازمنا على الغذا وبعدها نروح المستشفى
اشارت بالموافقة وخرج هو لكي لاتنحرج اكثر
اصبحت تضرب رأسها بقوة -: غبية غبية غبية غبية طول عمري غبية
ههففف شسوي شافني بوجه القرد ذا لاااا ياربيه كنت ابي اقوم قبله
اصلا انا يلا يلا وانا تحملت انام معه اخخخخ ياربي احسني بموت
انا خلاص مت مت ..
صوت طرق الباب ... طق طق طق
عدلت شعرها وهندابها سريعاً ظنت بأنه هو عاد لأنه نسى شيئاً
فقالت -: تفضل
لم يكن هو التي فتحت الباب امالت برأسها قليلاً ليتسلل الرعب
الى قلب نوف
ابتسمت بتردد -: قود افتر نون
دو آي انتر هير ؟
اجابت عليها -: اذا تعرفي عربي احكي فيه ترا انا فاشلة بالانقلش
ضحكت وهي تدخل -: اوكي .. وبصدمة عندما نظرت لها
اوماي قااااد بزززر !!!
اقتربت منها بفضول
.. كم عمرك ؟
بحياء -: طيب ادخل الحمام اغسل وجهي واجيك
خجلت من نفسها -: اصلاً انا وقتي جاية غلط
-: لا لا عادي ثواني بس
دخلت الحمام وهي تأخذ نفساً طويلا علمت بان هذه اثير الذي قال عنها
والأخرى ! اين هي ولمَ لم تأتي ..
مرت خمس دقائق وخرجت وهي متوضأه -: لحظات اصلي بس
ابتسمت -: خذي راحتك
بعد ان صلت جلست على السرير بجانب اثير
-: انتِ اثير صح ؟
ببتسامة ناعمة -: ايه اكيد حمود حكاك عني
بغرابة عقدت حاجبيها -: حمود ؟!
-: ايه محمد احب اناديه حمود يتنرفز بشكل
ضحكت -: اصلاً مب لايق عليه
بمغزى -: الصراحة يعني انا انسانة صريحة وكذا
محمد تزوجك لأنه يحبك صح ، وضحكت
بسرعه اجابت ووجهها انقلب للون الأحمر -:
لا لا والله مايحبني ولا يدري عن هوا داري
-: ياشيخة !! اجل ليش مستحية ووجهك قالب الوان الطيف
ضحكت -: لا يعني مدري وش اقولك بس اللي اعرفه انه
تزوجني علشان ابوي تعبان وكذا
نظرت لها وفي عينيها كلام كثير -: لا محمد عمره ما اتخذ قرار علشان احد او قدّم مشاعره في اتخاذه لقرارته
-: شقصدك !؟
-: يعني يوم قرر يتزوجك اكيد كان القرار من عقله وبعدها وافقه قلبه
مادري ما اظن فهمتي علي .. ضحكت
صرت اتفلسف في النفس مثله
-: لا لا فهمت اصلاً احب علم النفس واعرف فيه اشياء كثيرة
-: حلو يعني بتستفيدي من محمد ايه صح بسألك الحين تعرفين
كيف حياة محمد متعبة صح ؟
-: شلون ؟
-: يعني هو يسافر في الشهر من خمس الى ست الى اكثر ممكن
لـ كندا علشان الجامعه ..
-: ايه اعرف انه دكتور فيها بعد بس انا مستغربة انه مب علطول هناك
-: ايه لأنه مايدرّس اصلاً هو في مركز الابحاث اللي هناك
يعني لمن يكون في بحث او عنده اكتشاف جديد يروح ويعرضه عليهم
ويسوون تجارب وشغلات علماء مالنا فيها
بحماس -: احلفي ذا كله يسوونه !!!!
-: ليه ماتدرين !
-: لا ادري انه في قسم الابحاث وكذا وانه متخصص في الاحياء قسم الادوية وتحليلها وسوالف طويلة لكن مادريت انه كذا رزة زي العلماء
دون شعور قالت -: ومو بس هو اصلاً اختي بعد شبه عالمة او خلينا نقول مخترعه وزوجة عمي بعد مخترعه واختراعها كان الأول على العالم كانت المسابقة وقتها في نيويورك كان ودي اروح معهم بس يومتها عيو علي مرة كان قهر ..



* يتبع

 
 

 

عرض البوم صور لامارا  
قديم 13-07-16, 10:01 AM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26432
المشاركات: 391
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 305

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الجنة اجمل المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كفاني لك شوقاً ياسيدي

 

بفهاوة -: احلفي اول مرة ادري عن ذا كله
ضحكت -: لا وازيدك من الشعر بيت تعرفين المغني جولان ؟
-: ايه كل البنات طايحات فيه مدري على وشو
بدفاع -: انقلعي والله انه يجنن تخيلي بيمثل الحين في مسلسل اكشن مرة مني متخيلة هالخبل بيسوييها
بغرابة -: خبل !! ويجنن لا السالفة فيها ان
اسبلت عينيها -: ايه يقرب لنا
بصدمة -: كذاااااااابة
-: ايه تعرفي هذي زوجة عمي هذا يكون ولد اخوها
مرة ياناس يجنن في مرة جانا هنا زيارة لو اقولك كل بنات القبيلة جو
بيت جدي مرة كان وناسة وقتها ..
بصدمة -: بلاه خلاص كافي صدمات مني قادرة استوعب اصلاً
لهدرجة في من عايلتكم ناس مشهورة وعلماء ومخترعين ومدري وشو
لا اخاف المرة الجاية تصدميني وتقولين اوباما يقرب لكم
ضحكت -: لا قوية ولو في مجال يقرب لنا الله يحييه
بتذكر -: ايه صح على طاري سالفة اختك ومدري وشو
بانكار -: ما حكيت عنها
-: الا قلتِ انها مخترعه او شيء زي كذا
-: مادري ما اذكر
-: المهم وينهي
بهدوء -: اسمعيني اختي لاتجيبي سيرتها لأي كائن كان
خافت من هدوئها الغريب -: ليش !
-: سالفة طويلة المهم انها تبرت منا وعاشت لوحدها
واحتمال كبير انها ماتت لأن السالفة صار عليها سنين وبنين
بلعثمة -: آسفة ادري مالي حق افتح سوالف زي كذا
تنهدت -: لا عادي اصلاً احسن انها راحت
بصدمة -: منجدك !!!
حاولت اخفاء حقدها وتصنعت الضحكة -: هاو وش فيك كنت امزح
شعرت في كلماتها بعدم الاطمئنان ولكن تجاهلت هذا وقالت -:
ايه عبالي
صفقت بيديها -: يلا الحين قومي البسي بساعدك في اللبس
وبسوي لك ميك اب يبينك اكبر علشان مايتريقون
على فارق العمر بينك وبين محمد
-: لا لا شكراً اسوي أي شيء الا اني احط ميك اب
ملامحي ما ينفع لها ميك اب
-: صدقيني خفيف
-: لا شكراً
-: هف عنيدة
ضحكت -: عمري مايسمح لي احط من خرابيطكم
-: ايه صح كم عمرك انتِ
غطت وجهها -: لاتتريقين
-: لا مراح اتريق
-: 15
شهقت بقوة -: كذااااااااااااابة ياقلبيه
ومحمد عمره 35 ، وبدأت تعد في يديها
16 17 18 19 20 21 22 23 24 25
26 27 28 29 30 31 32 33 34 35
يالهوي 20 سنة !!!!!
بغضب -: ماتحسين انك من اول تهينيني اوك عرفت اني برز وامنت بالله
وبعدين محمد مو واضح عليه انه 35 يعني خلاص م يحتاج
نظرت لها بتعجب من غضبها ثم انفجرت ضاحكة -:
هههههههههههههههههههههههههههههههههه











*








كانت ترتعش بقوة فماجد ذهب بها إلى غرفته
ولكنها ابت فقد تسبب له مشاكل كثيرة مع صقر
فقط اخبرته بأن يجعل صقر يخرج من القصر
واذا هدأ عاد ...
وقد كان من حسن حظها بأنه قد جائه اتصال طارئ من الشركة فأسرع بالخروج اليها .. حينها اخذت هاند باك ووضعت به اهم حاجياتها الشخصية وهمّت بالخروج دون ملاحظة مؤيد او ماجد
...
-: كمان مدام كمان
بخوف تقدمت -: تكفين جيرمينا ماتقولين لأحد حتى لو قصوا رقبتك
بخوف مسكت رقبتها -: لا مدام مافي كص هدا هرام كدا
ضحكت بالرغم عنها -: لا اقصد يعني ماتقولين لأحد ابداً
-: اها اوكي اوكي انا في معلوم
شدّت يدها وذهبت بها الى خارج القصر من الخلف
متجهتين إلى ملحق الخدم
-: شوف مدام مافي هل الا انو انتا روه مستودئ
هناك مافي اهد يروه وانا جيب لك كل يوم اكل مافي كوف
ودحين انا في نظف كله هدا مكان
تنهدت برعشة -: عادي اهم شيء اكون بعيدة عن صقر وعياله
بحزن -: مؤيد وماجد هرام مافي يسوي مشكل
-: اعرف بس انا بسوي لهم مشكلة مع بابا كبير في معلوم ؟
-: yes والله هدا بابا سقر في كريزي ڨيري كريزي
وصلتا الى المستودع ..
عبير وضعت غطاء المعطف القماشي على رأسها
ودخلت وهي تسمي الله
همست لـ جيرمينا -: خلاص روحي الله يحفظك
علشان قابي ماتدور عليك
وتكفين تكفين ماتطلعين أي كلام لأي احد
بحزن -: والله هدي مرة انا مافي قول هق اهد
خلاص انا بطل قرقر علشان انتا
ابتسمت بانكسار -: الله يسعدك
اقفلت الباب وهي تنفض الغبار ثم وضعت مفرشاً في الارض وجلست عليه واشعلت المصباح فرغم ان الآن في عز الظهر الا ان المستودع خالٍ من أي ثقب لدخول الضوء ..
تكوّرت حول نفسها ..ودمعت عيناها
اللهم استودعتك نفسي وسري فلا تجعل لسان جيرمينا يزل لأي كائن كان








*






الساعه السابعه والنصف بتوقيت N.Y
ربطت حجابها وهي تقول له -: تخيل ان صاحبك الخبل ذا
له يومين ماينام عند مرته
بصدمة -: وتاركها لوحدها !!!
-: ايه تخيل لا جليس ولا ونيس
-: معقولة جواد يسويها !!
بعدين على ماعرفت انه عادل بينهن
-: هه هه اكيد بيوضح لكم انه عادل لكن والله انه من جنبها
مسكينة دوم جالسة لوحدها بين هالحيطان
-: قسم بالله انصدمت ودي اكلمه الحين بالجامعه لكن بيفهم غلط
-: والله لو انا مكانك والميانة طايحة بينا راح اكلمه
حرام ذا مايرضي ربنا ولا أي احد بيرضى على كذا
-: طيب خلاص اذا اليوم ماجاء ينام عندها روحي نامي عندها
مايصير مرة بهالغربة وجالسة لوحدها
والله للحين باقي مصدوم ماظنيت جواد نذل كذا
بس بعد لازم اتأكد منه اكيد في سبب
بانفعال -: مهما كانت الاسباب مايخليها لوحدها اوك بيعدل
خلاص يوم عند ذي ويوم عند ذي وحبذا لو يسكنهن بنفس المكان
لأن بعد مايصير يخلي الثانية لوحدها
صمت قليلاً ثم ضحك -: طيب لو افترضنا اني تزوجت عليك
بترضين اسكن ضرتك معك
بانفعال اكبر -: اكيد لا .. روح لا بارك الله فيك انت وياها
اتسعت عينيه في ذهول -: رزان قولي لا اله الا الله
اخذت نفس عميق -: لا اله الا الله
مستفز يعني لازم تجيب سالفة الزواج ذي
-: طيب انا ماقلت راح اتزوج انا اقول افترضي
-: ونا ماعندي شيء اسمه افترضي
-: يا الليل طيب يعني ذا اكزامبيل
-: طيب تعرف اني ما احب امثلة الزواج الخايسة ذي
-: طيب اوك تزوجت عليك بتنقص رقبتك مثلاً
بلعكس عيشي حياتك وكذا تقهريني اكثر
نظرت له بقهر -: اوك تبي تتزوج روح الله معاك
وقف امامها وهو يتعطر وبضحكة -: يلا وابيك انتِ تختارين لي العروس
بغضب -: صدق انتو الرجال مامنكم امان
اقترب منها حتى لاصق رجله رجلها ونزل الى مستواها
واكتفى بقبلة رقيقة على شفتيها ...
حينما ابتعد -: رزان لمتى افهمك اني ما اشوف وحدة غيرك
بحياء نظرت له -: ولمتى بفهمك ان السوالف ذي ترفع ضغطي
-: بس انا لازم اعودك واعلمك ان هذا شرع الله ماعليه اعتراض
لكن صدقيني اليوم اللي افكر اتزوج عليك ربي ياخذني ولا اتزوج غيرك
بخوف ضربته في صدره -: حيوان انقلع اليوم اللي ربي
ياخذك فيه ياخذني معك ..
ضحك -: يعني مافيه رومنسية لوحدها لازم فيها سب ودفاشة
هذه المرة هي من تجرأت ووقفت على أطراف اصابع رجلها
لتصل الى مستواه وقبلته قبلة طويلة جداً حتى ارتوت منها !....









*









بعد صلاة المغرب ..

كان متحمس جداً عاد من الصالون
وهو محدد شعر وجهه بأناقة ..
مجد نظرت له بفرحه -: ياربيه كيف انا فرحانه
امس شيلاء والحين انت عقبال عامر يارب
عامر سمعها ولأول مرة يخوض حديث عن الزواج -:
اندري ان البنات يتزوجن قبل فعقبالك يارب
بقرف -: لاخلينا الزواج لكم انا ابي اتمتع عندي مامي وبابي
مابقى الا هي رجال غريب واعيش معه لا وبعد يتأمر عليّ
جهاد ضحك عليها -: ذي سنة الحياة يا بابا
-: بعدين انا توني صغيرة
باحراج لها -: طيب رجال اليوم مايبون الا بنات الـ 14 و الـ 15
بخوف -: قول والله !!
وهو يواصل تخويفها -: ايه ماصاروا يتزوجون عشرينيات علشان كذا العشرينيات يعنسن لأنهن ماتزوجن بعمر الخمس تاعش
بكذب -: اجل انا عمري ستاعش
-: ايه بالضبط هذا هو العمر المطلوب للزواج
شيلاء -: ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
صار مطعم والله
واكملت معه .. ترا مجيد لو انا مني محجورة كان الحين انا معنسة
-: يمه يمه يمه انا مابي اتزوج خلاص انا عمري 20
والدتهم تستمع لها بصمت وهي تكتم الضحكة
ثم قالت بحزم -: خلاص وش فيكم عليها البنت توها صغيرة وتفتحون عقلها على هالحكي .. ثم وجهت الحديث لـ مجد
ماعليك منهم يمزحون معك الحين خلي بالك في دراستك والزواج لاحقة عليه كلن ياخذ نصيبه وتوك صغيرة على هـ الاشياء
بفرح -: ايه اقولهم توني صغيرة يقولون لي مدري وشو
اصلاً انا مابي اتزوج ابي اعيش طول حياتي هنا
جهاد -: اقول روحي تجهزي بس وشوفي فستانك عليك تمام ولا
عامر -: ارحمي روحك كل ماجاء لك تنحفين اكثر
بتحسس -: عامر خلاص قفل هالسيرة
شيلاء -: هالايام ما اشوفك تستخدمين ادويتك
-: عادي مايهم اصلاً خف الرهاب عن اول
والدتها بسعادة -: الحمدلله دايماً نقولك انتِ الاساس
لا ادويه ولا دكتورة ولا هم يحزنون كل البلا انتِ سبهه
والعلاج بيدك بعد الله
تنهدت وهي تعود بـ ذاكرتها للخلف ..
حينما كانت تبلغ من العمر عشرة خريفاً فقط
كان جسدها شاذاً عن الاخريات الاتي بعمرها
كانت سمينة بشكل لايصدّق لفتاة بعمر العاشرة
والجميع كان يسخرن منها ويتجنبن الحديث معها
كان فرط سمنتها بسبب الأكل الكثير
حتى تولد عندها شعور الخوف والرهبة والتردد
اصبحت مصابة بداء الرهاب الاجتماعي
لكن هذا المرض لم يتغلب على علاقتها بعائلتها
لأنهم هم الوحيدين الذين بقوا معها وشعرت بالآمان معهم
اما الآخرين فتتعرق وتشعر بالاختناق عندما تقابلهم
وكل هذه من مؤشرات هذا المرض
وكان من جوانبه السئية شدة النحالة فنحل جسدها بشكل مفزع
اثار غرابة الجميع ولكن لم تترك هوسها بالطعام
فقد تربت على حب الطعام منذ الصغر
وهكذا اصبحت هوايتها الطبخ وحبها الأزلي الطعام
فأصبحت تأكل ماتريد دون ان تسمن ولكن ما فائدة ذلك
وقد تولد لديها هذا المرض الذي بدأت الآن بمحاربته بكل اصرار وعزيمة









*









ربطت شعرها اثنين
ولفت الجاكيت حول خصرها وجلست حول اجهزتها
فككت احد الكمبيوترات العطلانة لديها
وبدأت تهندس بما في داخله
طرقت والدتها الباب
لم تجب عليها لانسجامها في عملها
قالت والدتها -: بدخل
ودخلت وعندما رأت حالتها تنهدت وهي تضرب رأسها
-: انتِ وبعدين معك كل يوم على هالحال
مفككة لنا اجهزتنا كلها واخرتها الآيفون الجديد ينقال بستكشفين وش داخله وهذا هو في الزباله الله يكرمك ..
لم تجبها ...
جلست على سرير ابنتها -: ولا كأني اتكلم
وبصوت عالٍ ... بـــنــــت !
بفزع -: هاه
-: هويتي ببير قولي آمين
وش مسويتلي الحين
اعطتها تلك الابتسامة التسليكة -: اصلح الكمبيوتر
-: ايه واخرته الزبالة
-: لا من قالك هذاني بخلص منه
-: ياربي صبرني على هالبنت
بنفخة ريش -: انتِ تدرين ان بداية العظماء كذا
بعدين اديسون لمن سوى تجاربه كانت 99 محاولة فاشلة والـ 100 ناجحة
يعني لاتستخفين بعقل بنتك
-: والله لو الثور صنع جهاز بصدقك
-: وي تحطيم ذا بدل ماتشجعيني
-: اشجعك ونتِ خربتي لي ايفوني الجديد يا اللي ماتخافين الله
بحالمية -: خلاص ولايهمك خليني اتخرج من الثنوي
وبروح ادرس برا واريحك من وجهي بعدين بشتغل في آبل
واعوضك بمئات الآيفونات
اخخخ ياقلبي احسني بيغمى عليّ لمن افكر كذا
ضحكت بسخرية -: ايه وابوك وجدك بيخلونك ماشاء الله
-: ياربي ايش ذا التعقيد اندري انك فلة وش صاير الحين
-: والله الفلة بحدود يافلة
-: اجل تدرين بروح شركة قوقل وبدخل قسم برمجيات
-: اقولها ثور تقولي احلبي
ومو قوقل اختلاط ..
بضحكة -: مادري وش فيك اليوم على الثيران
اعترفي وش مسوين لك
-: لا ابد ولا شيء
-: المهم يمه لو رحت قوقل بعدين بشتري فيلا بكاليفورنيا عندهم
تخيلي يمه اني اقدر اشتغل عندهم ببجامة ياقلبي بس
وعندهم مطاعم وكافيهات واسواق اصلاً شركتهم مدينة حية بكل حذافيرها
-: ايه روحي نامي واحلمي
-: يمممممه خلاص تحطيم سلكي لي ع الاقل
-: طيب دام عندك كل ذا الاصرار في البرمجة والهندسة وشغلاتك ذي
ادرسي برا على قولتك يافلة وتعالي فيذا افيدي وطنك
مو تروحي تفيدي الغرب وطنك احق فيك
-: تصدقي والله مافكرت فيها
صدق السعودية احق بعقلي من عمريكا
بضحكة -: خفي علينا ياعقل نيوتن
-: عقلي اذكى من نيوتن
هه هه مسويلي فيها ذكي طاحت تفاحة على راسه وراح جاب لي ثلاث قوانين اللي بأول ابتدائي يقدر يحفظها
بتحدي -: اجل سمعيها لي يا ذكية
-: اءءءء لسا ما اخذتها بس ااءء قريت عنها في النت اول ونسيت
بضحكة رمت عليها الوسادة -: قومي قومي بس واتركي اللي في ايدينك
وتجهزي لا تنسين ان اليوم عقد جهاد ..
وهكذا هذه الجوري الأخرى المهووسة
بالاختراعات واحدث الاجهزة ومكوناتها وبرمجياتها ..








*









في الدار ..
كانت الاستعدادت والتجهيزات تضج بالدار كاملاً
في غرفة العروس ..
تولين كانت سادحة ولم تحرك ساكناً
انوار تراقبها بصمت واخيراً تحدثت -: ما احسك عروس وفرحانه بملكتك
بهدوء -: ايه ماني فرحانه
عقدت حاجبيها -: لاتقولين باقي على سالفتك اللي اوهمتينا انك نسيتيها
بحزن -: لا مانسيتها اصلاً انا ماقلت لك
انه مؤيد رجع كلمني صح
بصدمة لفت عليها -: وشششش كلمككك
وبأي حق هالوصخ الحقير
-: لاتسبي لا تسبي اصلاً جاء يودعني وداع نهائي
زين تذكرني وجاء قالي ليه تعرّف عليّ
-: وليش ان شاء الله
-: كان يبي ينتقم لزوجته
انا شدخلني اذا زوجته هي السبب
اوكي انا اقاسمها السبب بس خلاص هي محد قلها تحط صورتي عرض
بعدين دعوتي اللي في الواتس رسلتها لها ماكانت الا من قهر
اش دخلني ان كان وقتها باب السماء مفتوح
بكت .. انا ماكان قصدي اني اقتلها بدعائي والله ماكان قصدي
اصلاً انا كنت احبها زي اختي واكثر حتى كنت كثير مرات التقي فيها
بالمولات ونتسوق سوا بس .. بس ، وانهارت تبكي
بصدمة وهي تحاول ان تفهم من كلماتها المتناثرة شيئاً
-: تولي !! استهدي بالله وش فيه
حكيني السالفة كاملة
بشهيق -: مابي مابي
-: وش اللي ماتبين
-: مابي جهاد مابي اتزوج خلاص انا مابي اعيش مع أي رجال
كافي اللي حصلته من مؤيد وكذا ولا كذا قلبي باقي عند مؤيد
انوار كانت ستحتضنها لتهدأ ولكن حينما سمعت اخر حديثها
صفعتها بكف قوي جداً
-: تولي انتِ منتي صاحية مهو لعب عيال ابي ولا مابي
خلاص اليوم عقدك على جهاد وبيتم يعني بيتم
وهو بينسيك بمؤيد واللي خلفو مؤيد
قال وش قال قلبي باقي عنده .. يخسى هالحقير
تولين كانت اكثر صدمة من انوار
فأنوار تلك الفتاة الهادئة الحيية الحكيمة تتلفظ بهذا الحديث وهذه الكلمات السوقية ماذا حدث للعالم !!
اكملت انوار -: لاتستغربي من انفجاري عليك
يقولك " اتقي شر الحليم اذا غضب " صبرت بما فيه الكفاية
ارجعي لعقلك ياتولين ارجعي
واقفلت الباب خلفها بقوة ..
استمرت تولين في البكاء ولم تستطع ان توقف دموعها
اخخخخخخ ياربي محد يحس فيني والله محد يحس
هم ماجربوا الحب علشان يقولون
ماجربوا شعور لمن تبني امالك واحلامك مع انسان ماكان هدفه الا الانتقام
انا اعرف انه كله غلط وحاولت بشتى السبل اني اكرهه
بس كيف .. كيف اكره الشخص الوحيد اللي حبيته بكل جوارحي
..
كان الحياة عندما فقدت الحياة
كان الأمل عندما فقدت الأمل
كان الأمان والحنان عندما فقدت كلاهما
جعلني اعيش في وهم لذيذ لم ارد الاستفاقة منه
هل انا استحق كل هذا !!
اعلم بأني ضعيفة فبالأخير
ما انا الا ضحية للحب لن اقول وهم
لأنه لو كان وهم لكنت قد نسيت حبي له
ولكني احببته بألم ، احببته بفقد ، احببته بحزن
اخيراً احببته بحب ، وعشق ووله
هذه انا بائسة في كل شيء
فقيرة حب
فقيرة مال
فقيرة حظ
فقيرة من كل شيء جميل
حتى اني فقيرة من هذه الحياة
لهذا لمصلحتي ولمصلحة جهاد قبل ذلك
الا اعيش معه ..
فقد نذرت الا اعيش مع رجل بعد مؤيد
فقد كرهت جميع الرجال الاه
وسأربي نفسي على كرهه
ولكن كيف اكره من احببت بجميع جوارحي !!!
...
مسحت دموعها واتصلت بخيرات ..
ومازال تأثير الشهيق في صوتها -: مم ماما انا مابي
مم مابي الملكة اليوم
بصدمة وقد انتبهت لنبرة صوتها -: كييف !!!! تولي ؟؟؟ وش فيك !!!
-: مم مابي اتزوج





______________


انتهى ..


اعتذر على القصور والتأخير
وعاد هالمرة البارت طويل لحد يقول قصير :$
وهالله هالله بالردود الطويلة


..
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

كفارة المجلس ..
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك


 
 

 

عرض البوم صور لامارا  
قديم 14-07-16, 08:23 AM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 26432
المشاركات: 391
الجنس أنثى
معدل التقييم: لامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداعلامارا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 305

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لامارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الجنة اجمل المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: كفاني لك شوقاً ياسيدي

 


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله اكبر .. الحمدلله
لا اله الا الله




البارت الثالث والثلاثون


" تبدأ الحياة ، عندما تبدؤها انت "

ماري آن رادماتشر




_______________




مسحت دموعها واتصلت بخيرات ..
ومازال تأثير الشهيق متشبثٌ بصوتها -: مم ماما انا مابي
مم مابي الملكة اليوم
بصدمة وقد انتبهت لنبرة صوتها -: كييف !!!! تولي ؟؟؟ وش فيك !!!
-: مم مابي اتزوج
-: لعب عيال هو !!!
وتركت السماعه مسرعةً لغرفة تولين
فتحت الباب دون استئذان وبغضب قالت -:
تولييين وش اللي ماتبين تتزوجين
كان من البداية قلتِ مب الحين
بضياع وخوف -: يُ يُمه
هدأت خيرات قليلاً فمن النادر ان تناديها تولين بـ " يمه "
فالمعتاد هنا " ماما خيرات " لا غير
وبمناداة تولين لها بـ " يمه " هذا يعني انها الآن في اشد حالات ضعفها
اقتربت منها ووضعت يدها على رأسها ثم مسحت به
تذكرت انها يتيمة
فابتسمت بحنان -: تولين حبيبي فيك شيء
لم تجبها سوى دموعها
بخوف -: استهدي بالله وصلِّ ع النبي
وش صاير
اخذت نفساً عميقاً وصلت على رسول الله عليه افضل الصلاة واتم التسليم
ثم تحدثت بهدوء -: انا مابي الزواج من البداية
لكن مادري وش اللي خلاني اوافق
مسحت دموعها التي سقطت بالرغم عنها وابتسمت ..
انا ما اصلح للزواج ولا هو يصلح لي
وهذا جهاد ربي يعوضه باللي احسن مني
تنهدت -: هذا قرارك الأخير ؟
نظرت للأسفل -: ايه
ابتعدت عنها -: خلاص انا الحين ابلغهم
ولفت ذاهبه ولكن تولين مسكت بلوزتها من الخلف
-: ماما خيرات ؟
توقفت -: همم
-: زعلانة مني ؟
حركت راسها بـ لا -: الزواج قسمة ونصيب
وربنا مهو كاتبكم حق بعض
تنهدت براحة -: الله يسعدك
عندما خرجت خيرات هوت بنفسها على سريرها
وهي مستلقية على ظهرها تكتلت الدموع امام عينيها
حتى حجبت عنها الرؤية ....
آسفة جهاد .. فأنا نذرت ان اعيش حياتي دون رجل !










*









خرجت من الجامعه فمحاضرة التطبيق العملي للفترة الثانية
قد ألغيت بسبب انه قد حدث التماس في المختبر
نست ان في هذا اليوم يكون له فترة دوام واحدة فقط
قابلته وهو يسير بمفرده كانت ستذهب اليه
وفي نيتها ان تعيده معها الى المنزل ولكن تراجعت
عندما رأت ملاك تسير نحوه
في جهة جواد وملاك ..
ملاك التي رأت خطوات الجازي المتجهة لجواد والتي تراجعت بعد ان رأتها قالت لجواد -: الجازي كانت جاية
التفت جواد بعينيه يبحث عنها -: وينهي ؟
-: راحت لمن شافتني جاية
رفع حاجبه -: وليش جيتي ان شاء الله !
عقدت حاجبيها -: جواد !! طردة يعني
بعدين انا جايبة لك جدول الفاينل ذا جزاتي
-: اووه شكراً لا ماكنت اقصد والله ريحتيني
وسارا وهما صامتين ثم تكتف وقال ..
هفف شفتِ الحين كيف طيرتيها
تكتفت وهو تعلم من يقصد -: والله دامك تبيها روح لها البيت
بكبرياء -: لا مابي
-: بعدين تعال انت كيف تخليها لوحدها بشقة لا وفي غربة بعد
-: ماعليه ربنا الحافظ
تنهدت -: مادري كيف انت تفكر
-: اللي افكر فيه مراح اروح عندها الا لمن تجيني هي
بتعجب -: وكيف تجيك !
-: زي ماكانت الحين بتجيني كنت ناوي ارجع معها لو جتني وطلبتني ارجع معها او اقلها تتصل ..









*











عادت للمنزل بمفردها كالعادة
وهي تفكر ..
اليوم سأحسم الأمر ولكن كيف !!
اوه صحيح يبدو اني سأتصل بملاك لكي تخبره بأن هناك امر طارئ ويجب ان يأتي ...
لا لا هي لن تتعاون معي اعلم ذلك وعلاوة على ذلك من اين لي برقمها
دخلت الشقه وابعدت عبائتها وعلقتها هي ونقابها وشيلتها
وجلست تفكر كثيراً ..
اتصلت عليها دارين وردت عليها
-: السلام عليكم
-: وعليكم السلام ورحمة الله
-: ايوا دارين ؟
-: اممم انا جاية لعندك هلأ
بغرابة -: صاير شيء ؟
بزعل -: لك شو مابدك ايجي لعندك
باحراج -: لا لا بس انا استغربت انتِ اول مرة تقولين لي كذا
-: لا بس طفشاني وكنت مارِّ من الشارع اللي انتِ ساكني فيه
وئلت امر لعندك
-: اووه يعني انتِ تحت
-: ايه هلأ بدخل المبنى
-: حياك حياك عيني
اقفلت منها دارين واتصلت بسيدها على الفور ..
-: اِيه مستر زي مائلت لي هلأ انا بطلع بالمصعد وبفوت لعندها
-: اي شوفي وش تبي وساعديها
-: متل شو
-: مثل انك تساعديها كيف تجيب جواد عندها
بغرابة -: جواد جوزها ما ؟
-: ايه
-: مستر عمر ممكن تفهمني بالحكوي كاملي علشان اعرف اتصرف
ضحك -: ماطلبتي شيء
-: هي وجواد متزاعلين الظاهر وهو جالس عند ملاك
وعلى ماقال لي مصطفى انه شافها وهي طالعه بالجامعه كانت بتروح عنده لكن لمن شافت ملاك رايحه لمه كملت طريقها من غير لاتروح له
شدت على قبضة يدها -: يا الله شو بكره هالجواد ليه بيعامل الجازي هيك
منجد مابتستاهلو بدي اعرف ليش انت بتساعدهن ليحبو بعض
منا مستر سعود احسن منو حتى مستر انجيل احسن منو بكتير
-: خلاص دارين انتهى وقت الكلام شوفي شغلك
بطاعه -: حازر مستر
في حينها قد وصلت الى شقة الجازي وطرقت الباب
لتفتح لها الجازي ودخلت
-: هلا حياك حبيبتي
ابتسمت -: نسيت شو عم بيئولو
ضحكت -: لاتئولي شيء مشان الله
حركت رأسها يمنة ويسرة -: لا يا الجازي
دخيلك ماتحكي هيكا مابيليئ عليكي
بوزت -: هفف انتِ ورزان حطمتوني
ليش مايليق علي وفوق كذا المفروض يليق ولون عيوني مثلكم
ضحكت -: منا شرط اذا كان لون عيونك رماديا يعني بيليئ عليكي حكينا
-: خلاص اصلاً انا مابي احكي شامي
غمزت لها -: النبرة اللي تحدد والأجداد
عقدت حاجبيها -: الأجداد ؟!
بمغزى ترمي به لبعيد -: الأجداد منا شرط
كتير ناس اجدادهن شوام وانولدوا بالسعودية وصارت
نبرتهن ماتليئ الا سعودي ..
تنهدت -: تظنين اني منهم ؟
بصدمة وقد غاب عن بالها ذكاء ونباهة الجازي
ارتبكت -: لا مابئصدك انتِ
الجازي ابتسمت -: ماعليك اصلاً انا كل شيء محتمل فيني
ونهضت .. اعذريني نسيت اضيفك
بلعت ريقها -: لا عادي خُزي وئتك
عندما ذهبت الجازي
دارين اخذت نفساً واغمضت عينيها
آسفة عمر ماكان ئصدي اخرج عن الموضوع اللي كلفتني بيه
تذكرت ...
قبل عشر سنوات من الآن ...
عندما قررت ان تكون قريبة من الجازي فالذي بعينيها آخر
ما تبقى من والدتها ..
قابلتها والجازي تبلغ من العمر 16 خريفا
عندما نزلت من الدرج ركضت نحوها واحتضنتها
لكن الصدمة انها دفعتها
وبعجرفة وعينين ذابلتين قالت -: مين سمح لك تحضنيني !!!
....
قطع عليها صوت الجازي نظرت اليها
ودون شعور قالت -: تغيرتي كتير
الجازي ابتسمت -: مهو اول مرة اسمع هالكلام
بغرابة -: من آلو ئبلي
-: رزان قالت لي تغيرت كثير عن اول مرة شافتني فيها
ابتسمت وفي داخلها قالت .. وانتِ تغيرتي عن اول مرة شفتك فيها
اتكأت على ذقنها وقالت -: وش تغيرت فيه ؟
نظرت لها ... حدتك .. برودة مشاعرك .. انانيتك .. عزلتك ..
الموت الذي بعينيك من الذي اعاد الحياة بهما !
بعد فترة وكأنها ادركت الجواب ..
جـــــــــــواااد !!!
اذاً لهذا انت مصر ياعمر على الاصلاح !!
فليس سعود ولا انجيل ولا حتى ادوارد قادرين على ذلك
-: دارين وين رحتي
اخذت نفساً عميقاً عندما انقطع تسلسل افكارها
-: الجازي
-: هلا
-: احضنيني
بغرابة -: ليش
-: انا طلبتك واذا مابدك خلاص عادي
بحياء نظرت للأعلى -: بس استحي
بصدمة نظرت لها .. هل هذه هي الجازي حقاً !!!






*











بعد ان اقفلت السماعه ترددت هل تخبره ام ماذا !
تريثت قليلاً واتصلت بالجدة
-: امي بهية تكفين لحقي عليّ
بقلق -: وش فيه ياميادة
-: ماصار فيه ملاك اليوم
-: هاااو ليش
-: البنت عيت تقول ماتبي الزواج من الاساس مدري وش اللي مغيرنها
كانت يوم الخطوبة يا محلاها
-: يمكن خايفة ولا شيء
-: لا لا توني كلمت خيرات تشتغل مربية هناك
تقول مالنا نصيب مع البنت ..
البنت مهي متقبلة فكرة الزواج من الاصل
-: انا لله وانا اليه راجعون
وعلى قلبي جهاد بتنزل على قلبه المنينه
وش بتسوين الحين
-: مادري يمه اتصلت عليك علشان تشورين علي
مابي اكسر فرحته والكل متجهز وفرحان لهـ اليوم
-: يابنتي لعلها خيرة
هو الحين بالبيت ؟
-: ايه بغرفته اظنه يتجهز
دمعت عينيها -: وعلى قلبي حاولي تقولين له دون
ماتكسرين قلبه هالمسكين ولعلها خيرة من ربنا
والله يرزقه ببنت الحلال اللي تسعده
-: آمين يمه .. الله يهديها هالتولين كان من البداية ارفضت
ولا انها ترفض الحين ..
-: خلاص يابنيتي هذا اللي ربي كاتبه
والحين روحي لجهاد وطمنيني عليه
-: خير يمه خير الحين اروح له وانتِ اتصلي بالباقي
خبريهم ان مابه ملاك اليوم
-: ان شاء الله يلا اتركك فمان الله
-: فمان الكريم مع السلامة ، وهمّت بالذهاب لابنها
طرقت عليه الباب
فتح لها عامر -: هلا يمه
ونظر بأنها لم ترتدي بعد
علامك ماتجهزتي
اجبرت نفسها على الابتسام -: وين جهاد ؟
جهاد الذي كان يدندن التفت لها
-: هلا والله هلا
ونظر بأنها مازالت بجلابيتها
علامك مالبستي ترانا تأخرنا
نظرت لـ عامر -: ممكن تخلينا شوي
بطاعة -: على امرك
وخرج واقفل الباب خلفه
جلست ميادة على الكرسي الهزاز ونظرت لجهاد
-: اجلس
جلس على السرير وهو غير مطمئن
بتردد -: يمه صاير شيء ؟!
بلعت ريقها -: انت تعرف ان كل شيء من عند الله خير
نظر لها -: اكيد
وصمت قليلاً وهو يراقب ملامحها ثم قال .. الا وش قصدك
لفت انتابهها الساعه التي بمعصمه وابتسمت -:
هذي اللي اهديتك اياها يوم العيد ؟
-: ايه لأنها منك ي الغالية قلت لازم البسها في هاليوم الجميل
قالت في نفسها .. ااخخ ياوليدي لو دريت السالفة
بتبقى على رأيك انه جميل ولا بتغيره
عندما طال صمتها شعر بالقلق -: يمه صاير شيء صح ؟
تنهدت -: واذا قلت ايه
بقلق -: ابوي صاير له شيء ؟ شيلاء ؟ مجد ؟
فيهم شيء تراني توني شايفهم مافيهم الا العافية
بعد وهله .. ابوي مطلق ولا امي بهية يمه تكفين وش صاير
-: لا كلهم بخير
-: اجل ؟
-: انت مؤمن بقضاء الله وقدره
-: ايه اكيد
-: وعارف ان كل شيء من الله خير
-: يمه تراك تخوفين اهم شيء السالفة مابها موت !
-: لا مابها
-: اشوه الحمدلله .. اجل ؟
تشجعت -: مالك نصيب مع تولين
بصدمة نظر لها -: شلوون مالي نصيب
-: بنات الديره كثير و ..
اعاد لها نفس العبارة -: شلون مالي نصيب
-: يعني خلاص مراح تتزوجها
شتت نظراته ..
بعد ان بنى اماله معها ووعد وعوداً لنفسه بأن يسعدها لأنها يتيمة
يحدث هذا .. ولماذا؟
هو لم يؤذها بشيء .. حتى انه لا يعلم عنها شيء
فقط رآها في نظرتهما الشرعية وتعلق قلبه بها
لأنها ستكون ملكه بالحلال ..
تنهد بعمق -: فهمت الحين ليه جواد كان يقولي لا تتزوج من الدار
نظرت له والدته -: ليه ؟
-: لأن ماوراهم غير كسر القلوب
بعدم فهم -: شقصدك !!
ابتسم -: لا ماعليك خلاص انا بطلع الحين
مسكت يده -: وين رايح
-: بروح الف كم لفه
-: ادري انك متضايق لكن ماعليك ماهي اول بنت ولا اخر بنت
-: اعرف بس راح يكون هذا اول طلب واخر طلب للزواج ..
اتسعت عينيها وافلتت يده بصدمة
جهاد قبّلها في رأسها ثم خرج ..
همس لنفسه .. كيف استنتجت ان ماوراهم غير كسر القلوب !
معقولة ياجواد انك متعذب مع بنت الدار
لا مستحيل الكل يعرف انه سعيد معها وحتى انا اشوفه كذا
اكيد انه بكلامه كان يقصد شيء ثاني
راح افهم قصدك ياجواد انتظرني حتى لو طال علي الوقت ..








*










كان يهز رجله بتوتر
-: والله لو دريت انكم مخبينها في مكان مراح تلومون الا انفسكم
بغضب -: وين يعني بنخبيها ماتشوفنا حنا بعد ندور عليها
بسخرية -: في التمثيل ... الكاذب يكون صادق
ماجد -: خلاص يبه انت ومؤيد هدو الحين
رفع حاجبه -: ياسلام وصرت تامرني ياماجد
بارتباك -: مب قصدي بس انت تعرف الشيطان بيدخل بينكم و ..
-: خلاص طيب عرفت
قابي مرت من امامهم ..
صقر بحدة -: قابي
بخوف لفت عليه -: ايْوا يا باشا بتامرني على ايه
-: متأكده انك دورتي لها في القصر كله
-: ايْوا حزرتك مابئناش مكان كل حتة هنا دورنا بيها
-: وماحصلتوها
-: لأة
جيرمينا كانت تمسح التحف وتستمع لما يقولون وتحاول الفهم بصعوبة
من حسن الحظ كانت هي من تتفقد المستودعات
فغطت على موضوع عبير انها مختبئة هناك ..
صقر نهض -: على كذا مافي حل الا انها هربت من القصر
وابتسم .. يعني مابعدت كثير
مؤيد وضع رجله اليمنى على اليسرى -: الحراس ماشافوا احد طالع
-: عبايتها مي موجودة
بصدمة -: متأكد !!
ماجد -: كيف هربت طيب
مؤيد -: يبه متأكد ان عبايتها مو في
-: ايه مهي موجودة
ماجد بقلق -: قصرنا خارج حدود الدمام وين بتروح
الأماكن اللي حولنا مابها حياة بتضيع
بغضب -: هذي اول مرة اتزوج وحدة بهـ العصيان
بسخرية -: لأنها اول وحدة تآخذها بهـ الطريقة
ماجد -: يبه خلاص طلقها
مؤيد يكمل سخريته -: افا عليك ياماجد وش يطلقها خليها تكمل معه سنه
مثلها مثل غيرها وبعدها بيطلقها ..
اصبح غاضباً اكثر -: جببب انا وياه
ماني بمطلقها حتى لو بعد عشرين سنة
ماجد دون شعور -: لهدرجة تحبها !
نظر له بنظرات الجمته ..
مؤيد رفع حاجبيها -: صدق حبيتها !
كان علبالي مراح تحب احد غير امي
بغضب رمى التحف التي بجانبه حتى يصمت مؤيد
نهض مؤيد -: اوبس تكلمت في شيء مايحق لي
وخرج وهو يضحك ..
ماجد لحق بأخيه ونظراته تراقب صقر
-: مؤيد مؤيد
وضع يديه في جيوب بنطاله -: هممم
-: وش قصدك ان ابوي مراح يحب احد غير امي
-: انت تذكر كيف كان يعذب امي زمان
-: ايه لدرجة كان حارمها من اهلها يعني يمكن نفس حالة عبير
-: ابوك لمن يتعلق بمره يبيها له ملكه ويستعبدها بكل ماتعني الكلمة
-: الحب عمره ماكان تعذيب
-: صقر الحب عنده له مفردات خاصة
-: لا مجنون هالقصر عمر الحب ماكان عذاب واستعباد
-: روح فهمه هالكلام ..
تنهد -: المهم الحين كيف بنحصل عبير ؟
-: يمكن راحت عند اهلها
-: لا مستحيل
-: ليه
-: اقلها كان قالت لي
-: يمكن ماتبي تقول لأحد علشان ماتفشل خطتها
-: قلت لك مستحيل يعني مستحيل
ماجد صمت ولم يقتنع بذلك وهو في قرارة نفسه
قرر ان يبحث عنها من خلال معارفه
وسيتبين له حينها انها خارج القصر ام انها مازالت بداخله !..




- يتبع

 
 

 

عرض البوم صور لامارا  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بقلمي, ياسيدي, شوقاً, كفاني
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:38 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية