كاتب الموضوع :
الامل المفقود
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 1091 – عروس بالبريد – ارلين جايمز - دار النحاس
اتصلا هاتفيا لاحضار البيتزا اليهما حوالي الساعة العاشرة اكلا في الغرفة ضاحكين وفي الصباح تاخرا في النوم كما تاخرا اكثر في النزول الى الغداء لقد دعتهما صوفي الى تناول الطعام في بيتها عندما علمت بالخبر .قال ليون – يناسبك ان تكوني وسيطة زواج يا صوفي وانا ساكتب لك تزكية بذلك .
قال الجملة الاخيرة وهو يغمز كاسي فابتسمت هذه له وقد تملكتها سعادة لا تصدق .
بعذ ذلك اخذها بجولة في المدينة حيث اراها معالمها مشيرا الى حيث مزارع الماشية التي تحيط بالجبال واعدا اياها بان ياخذها قريبا جدا الى حيث تتفرج علة مرصد ماكدونلد الفلكي في جنوب شرق البلاد وكهوف كاريسباد في شمال جنوبها ثم هناك مدينتا الباسو و مكسيكو وبعد تلك الجولة الرائعة عادا الى الفندق حيث طلب منها ان ترتدي الثوب الذي كانا اشتراه لها قائلا انه يريد ان يتباهى بها بين الناس . الامل المفقود
كان في نفس الفندق مطعم تعزف فيه فرقة موسيقية الحانا من اوروبا اللاتينية ووصلا اليه متاخرين ما لفت اليهما الانظار حالما دخلا من الباب . كان الزوجان باترسون هما اللذان بادراهما بالتحية ولكنهما سرعان ما وجدا نفسيهما محاطين باصدقاء ليون فقد كان الخبر قد انتشر وقدم ليون كاسي بقوله – عروسي الصغيرة . وبسرعة اخذ الزوجان باترسون يكرران التفاصيل لكل من لم يسمع بالخبر انتقلوا جميعا الى منضدة حيث اخذاهما يستمعان الى الملاحظات المتعلقة بالزواج بالبريد وذلك بمزاج حسن لكم كما قالت سيدة شابة كان من الصعب مناقشة النجاح البادي امامهم .
قالت دولوريس ما جعل كاسي تحمر خجلا –يبدو واضحا انك واقعة في الغرام .
قال زوجها – او ربما هي حرارة الجو . ضحك الجميع ونظر ليون الى عروسه غامزا بعينه وعلى وجهه ابتسامة عريضة توحي بانه لا ينقصهما شيء فحاولت هي بدورها وقد تملكتها سعادة طاغية ان تريه بنظراتها مبلغ حبها له .
قال لها ليون وهما بمناى عن مسمع الاخرين – انك راعية بقر بالغة الاناقة في هذا الثوب يا سيدة بارادايس اني لا استطيع الانتظار لاخراجك من هنا اكثر من ذلك .
في عصر اليوم التالي عادا الى المزرعة وقد اعتدر ليون عن قصر شهر العسل هذا لكنها ضحكت وقالت له بصدق ان مجرد كونه معها هو سعل بالنسبة اليها .
قال – لكن لدي عمل يجب ان اقوم به يا حلوتي لو استطعت لبقيت طوال ايامي بجانبك لكن مزرعتنا هذه بحاجة الى عناية دائمة ( لكن مزرعتنا ) وكانت ابتسامتها له مشحونة بالمشاعر فقد منحها كل ما انفق جهده على اقامته بكل سهولة.
لقد كل ما امتلكاه هي وجوزيف وهو قليل قد اكتسباه هما الاثنين معا لقد حيرها ان يبذل ليون كل ذلك الجهد في العمل ولمدة طويلة وينجز كل ذلك وحده ومع ذلك يريد من كل قلبه ان يشركها به بكل سخاء وحب .
قالت له بسعادة – لا باس ستكون لدينا الايام نمضيها معا .
- نعم يا حبيبتي ستكون لدينا الايام على الدوام .
ضحكت قائلة – وبجانب ذلك اذا كنت لم تلاحظ ان لدي الكثير من العمل انا ايضا .
-افهم ان لديك الكثير من اعمال المنزل لا اعرفها واظنك تجهزين الامور لاستقبال الصبي اليس كذلك ؟ ثم هناك شيء اخر اذا لم تكوني مشغولة . الامل المفقود
رفعت راسها تنظر الى جانب وجهه القوي – وما هو ؟
اصلح من جلسته خلف عجلة القيادة وقال مترددا – فقط ما دمنا وحدنا لا اريد ان اسمر في اخذ الدوش البارد ذاك كل يوم ... فاذا امكنك ان تؤمني لنا بعض الماء الساخن ...
اجابت – يمكنني القيام بذلك .
***
كانا سعيدين ... سعيدين للغاية ذلك النوع من السعادة الذي يشيع الرضى حولهما كانت كاسي تمضي ايامها في تنظيم الخزائن وصنع الرفوف غسلت النوافد والجدران والارض ونفضت الابسطة لكنها عندما سالت ليون عما اذا كان بامكانها ان تطلي خزائن المطبخ وكذلك جدرانه ضحك وقال انه بامكانها طلاء كل ما تريد حتى نبات الصبار اذا كان هذا يسرها .
كان ليون متسامحا في شؤون منزله فقد قال لها انه لا يهتم بما تفعله بالبيت ما دام يجده ما زال قائما عندما يعود من عمله كل ليلة وهكذا اخذت كاسي تنقل قطع الاثاث كما نقلت بعربة اليد كل ما وجدته غير ضروري الى المخزن .
كانت توسع المكان قدر الامكان ولم يكن ليون من الغفلة بحيث لا يلاحظ ذلك فقال لها ذات مساء بعد ان سالته عن امكانية احداث مساحة اكبر من المنزل قال – انني اعرف ان المنزل صغير ولكنني انوي بناء ملحقات له قريبا ولكن اذا كنت تظنين ان بامكاننا الصبر قليلا بعد وصول بيتي الصغير فانا اظن من الحكمة ان نحصل على تلك المزرعة اولا ان اطعام بقرة هنا يكلف كثيرا وتربية كل راس من الماشية يستحيل الى نقود تملا جيوبنا فالاسرة تحتاج الى اكثر من شخص واحد لاعالتها واظن ان علينا ان نفكر في ذلك .
رسمت على وجهها ابتسامة مشرقة واخبرته بان الحق معه طبعا لكن الوقت الذي بامكانها ان تحضر فيه اشقائها احست به يزداد بعدا بدلا من ان يزداد قربا .الى متى يتمكن والدها من تحملهم ؟ وهل هم سالمون الان بالذات ؟ هل يفتقدونها ؟ هل ينامون كل ليلة وهم يظنون ان الغد هو اليوم الذي ترسل فيه بطلبهم ؟ وحدثت نفسها بانها قد اصبحت عاطفية اكثر من اللزوم لكنها لا تستطيع ان تهرب من الشعور بان غمامة سوداء تحوم فوق المها الذهبي السعيد لقد اتصلت دودي بها لتخبرها بان الترتيبات لحضور نيوت بصحبة الطفل في الباص في نهاية الاسبوع القادم قد تمت وهكذا لن يطول الوقت بها الان قبل ان يكون الاثنان معها عزمت ان تقنع ليون بابقاء نيوت هنا
لكن هذا يترك فريدي وبارت وكلير وكول وحدهم مع تشينتز ومارلين وهذا امر يقلقها فالتؤمان لم يكونا من القوة بحيث يحميان الولدين الاصغرين فقد اعتادا الابتعاد كلما تازمت الامور لكن هذا يترك فريدي وبارت وحدهما في مواجهة حقد مارلين وخساسة والدهما تشينتز تذكرت نظارات بارت المكسورة وعضت شفتها كيف سيتمكن من الرؤية اذا ما اطاح تشينتز بها مرة اخرى ؟ وكيف سيتمكن فريدي من الاستمرار بالمزاح اذا ما ضربته مارلين ؟ لكنهم بشكل ما سيكونون على ما يرام كان عليها ان تعتقد ان الغلمان سيكونون على ما يرام والا فالدنب الذي تشعر به لهذه السعادة التي تتملكها بينما هم ما يزالون في ذلك الوضع البالغ السوء الشعور بالذنب ذاك يسحقها وسيدمر أي فرصة تسنح لاحضارهم ليعيشوا معها ومع ليون عليها بالتعقل عليها اخذ الامر بروية ان تجعل ليون يعتاد على هذه الفكرة تدريجيا انها ستقنعه بشكل ما بان بامكانهم جميعا العيش معا وان الغلمان لن يسببوا له اية مشاكل حتى الان لا تدري كيف بامكانها تنفيد ذلك سوى بالحب الذي ستغدقه عليه كما وستريه مقدار المشقة التي تتحملها لكي تاخذ عنه اعباء المنزل .
عندما حان الوقت ليدهبا الى المدينة لملاقاة نيوت وبيتي كان المنزل يتالق نظافة ونظاما وقد ادهشها ليون باحضاره بابا لغرفة نومهما كان مكونا من الواح خشبية كانت في المخزن وقد دهنته هي شاكرة له لانه وفر لها الشعور بالانفراد . الامل المفقود
قال وقد اشرق وجهه بالابتسام – حسنا لا ادري عنك انت ولكن بالنسبة الي فان شهر عسلنا ما زال بعيدا من ان ينتهي .
لقد كانت تبذل جهدها في ان تجعله يرى مبلغ سعادتها في استمرار شهر عسلهما لكن رغبتها الاهم في تلك الاثناء هي ان تكون في محطة الباص عند وصول ابنها ولم يضغط عليها اذ يبدو كان متفهما مبلغ لهفتها لرؤية ابنها لاول مرة بعد فراق دام حوالي شهر ويا ليته يعلم كم شعرت بالحب له لاجل هذا لكنها لم تخبره كانت تريد رؤية ابنها مرة اخرى وان تتحدث الى نيوت كلى انفراد قبل ان يقول لليون شيئا لا ينبغي ان يقوله ... كان كل ذلك قد اذهلها عن كل شيء حتى عن التفكير ولو مرة في انه من الاسهل عليها اخبار زوجها بمبلغ حبها له على ان يخبرها هو اولا بان مشاعره نحوها تماثل مشاعرها عمقا .
اسرعا في السفر قبل موعد وصول الباص بوقت طويل لكن بعكس ما كان عليه الحال ليلة وصول كاسي فان الشوارع لم تكن مهجورة حالما دخلا المدينة توقفت شاحنة كانت تسير في الطريق المعاكس ثم استدارت لمواجهتها كانت انوارها تنخفض وتعلو وعرف ليون انها تعود الى شخص كانا قد تعرفا اليه في السهرة في الفندق بعد زواجهما فاخرج ذراعه من نافذة السيارة واشار الى الشاحنة لتتبعه عندما توقفا في الموقف امام مقهى صوفي كانت الشاحنة الاخرى خلفهما مباشرة كما كان الباص قد وصل ايضا مبكرا عن موعده .
قال ليون وهو يفتح لها الباب – اذهبي انت واستقبلي الطفل ان لي كلمة مع هذا الشخص وسالحق بك بعد دقائق انها فرصة للانفراد به .
ابتسمت كاسي يبدو ان الحظ سيكون كريما معها اذ بامكانها الان ان تقول لشقيقها عدة كلمات مختصرة تحذره فيها قبل وصول ليون نظرت الى زوجها بثيابه الانيقة ووجهه الحليق فبدا لها غاية في الوسامة ما شعرت لذلك بزهو بالغ في ان تكون بجانبه متلهفة الى ان يتعرف اليه نيوت وبيتي اسرعت الى خلف المبنى وكان سائق الباص مشغولا برص نصف دزينة من صناديق الكرتون يبدو ام مدينة فان هورن كانت مقصد عدة مسافرين هذه الليلة لم تفكر في ذلك طويلا وهي ترى نيوت ينزل من الباص وبين ذراعيه بيتي نائما انهما هنا واندفعت الى الامام متلهفة الى معانقتهما واذا بشخص اخر ينزل خلفه شخرص عرفته للحال رغم انه كان من دون نظارات . الامل المفقود
هتفت بصوت عال وهي لا تصدق عينيها – بارت .
اتجه نحوها وعلى فمه ابتسامة ولكن قبل ان تتبدد الصدمة التي شعرت بها اذا بصدمة اخرى حيث ان التؤامين كانا يجران فريدي الذي كان يترنح وكل منهما يمسك بذراع الاخر واذا بصوت نيوت يهتف بها بصوت ابح قائلا – اخفضي صوتك يا كاسي اتريدين ان توقظي الطفل ؟
اقترب منها وهو يبتسم معتدرا – مرحبا يا شقيقتي هل انت مندهشة لمجيئنا ؟ مندهشة ؟ ووضعت يدها على راسها والفرح البالغ لرؤية هولاء الصغار يتملكها ممتزجا برعب لا يوصف لم يكن يحتل عقلها سوى فكرة واحدة الستة باجمعهم الستة باجمعهم ولكن المعنى الفظيع لهذا لم يغب عنها لقد علمت ويالهول ما علمت ان عالمها الصغير الرائع قد انحرف فجاة الان ليصبح عالما من مشاعر الريبة والشكوك والاسواء من ذلك ان شكوك ليون هي حقيقية ذلك انها منذ البداية لم تكن تنوي الوقوع في غرامه فقد كانت تتملكها فكرة ايجاد ماوى لنفسها ولاسرتها وذلك مقابل خدمتها المنزلية له لكن تلك الفكرة سرعان ما تبددت بعد لقائها به وتعرفها اليه ... اه اتراه سيدرك مدى حبها له ؟ لماذا لم تخبره قبلا بمبلغ ذلك الحب ؟
سقطت يداها الى جانبيها باعياء .وتقدم نيوت منها وكان بيتي قد نهض قليلا وتعلق بعنق خاله . عندما اقتربا منها ادار وجهه اليها ثم ابتسم ومد يديه اليها .- امي . قال ذلك بصوت ناعس . وغمرها الحب لابنها ولاشقائها ولزوجها فابتدات الدموع تنهمر من عينيها ثم صرخت وهي تختطفه اليها – اه بيتي . فلف ساقيه حول خصرها والقى براسه على كتفها لم تستطع ان تفكر في هذا الامر الان لم تستطع ان تفكر في شيء على الاطلاق .
اقترب منها نيوت قائلا – لا باس في حضورنا اليس كذلك ؟ ان هذا ما كنا صممنا عليه وهو ان نعيش جميعنا هنا معا بجانب هذا فاننا لم نعرف ماذا نفعل غير هذا لقد قال والدي انه لا يقبل بان يعيشوا معه بعد الان كما ان دودي ليس لديها مكان يتسع لهم حاولت هي اقتراض اجرة السفر من العاملات معها ولكنهن امتنعن عن اعطاء شيء فقط مارجي قالت انها اسفة لانها لا يمكن ان تعطي اكثر من عشرين دولارا لم يكن هناك من وقت للاتصال بك مرة اخرى قالت دودي انه ربما كان مجيئنا هو الافضل على كل حال اذ لم تستطع ان تفكر في شيء تعمله غير هذا اعتقدت بدوري بانها على حق ما دمت جعلته يتزوجك كما قلت انك ستفعلين ذلك لقد دفعت مبلغا كبيرا من المال من جيبها الخاص قائلة بان لا اخبرك ولكنني تصورت ان عليك ان تعلمي على كل حال سيكون الامر على ما يرام اليس كذلك ؟
رددت كلامه ذاهلة – على ما يرام ؟ عند ذلك تخلل مشاعرها شيء ما ... بعد ما شعرت بحضور شخص ما ليون ... استدارت وبيتي بين ذراعيها كان واقفا عند زاوية المبنى وابهاماه معلقان في جيبيه وقد فتح فمه قليلا مبديا الذهول .
قال نيوت – كاسي جعلتها نبرة صوته والفزع مما قد يقوله ان تستدير لتواجهه وهو يتابع – لا باس في هذا اليس كذلك ؟ لقد جعلته يتزوجك تماما كما سبق وقلت ... الامل المفقود
- نيوت .لم تعرف ماذا تقول او تفعل غير ذلك لقد شعرت بان ليون خلفها يتصور ويستنتج بدا الان كل شيء صريحا واضحا عندما تقدم كول ليقول متذمرا – ماذا جرى ؟ الم تقل لنا انها وعدت بان نعيش معهما ؟
- انتقلت عينا نيوت من كاسي الى ليون ثم عادتا اليها مرة اخرى .ثم قطب حاجبيه قلقا والتفت الى كول بوحشية تقريبا – اقفل فمك . وابقه مقفولا .انني وكاسي سنهتم بكل شيء اليس كذلك يا كاسي ؟ ونطق بالكلمة الاخيرة بكابة وخوف وطفولة .
قالت بسرعة – اه نعم . وتابعت بلهجة الية –يا لها من مفاجاة ولكن ... كان عليك ان تتصل بي اولا فنحن ... نحن غير مستعدين بعد ... للاستضافة .
حتى نيوت راسه وسمعته يهمس – اسف .
انهمرت الدموع على وجنتيها وهي تغتصب ابتسامة وانعصر قلبها وهي ترى التعاسة على وجه نيوت على وجوههم جميعا بدا عليهم الضياع فهي كانت وعدتهم وعدتهم بالرعاية واغمضت عينيها لحظة .راجية بمرارة ام يتفهم ليون الوضع مع انها كانت تعلم ان هذا لن يحصل لكن مهما حدث فهي عند وعدها فهم اشقائها حملت بيتي على ذراعها الاخرى مرحبة وهي تقول – لشد ما انا مسرورة لرؤيتكم جميعا .سرعان ما هجموا عليها اولا بارت وقد اشرق وجهه ثم التؤامان ونيوت .
اما فريدي فتاخر عنهم يفرك عينيه بقبضتيه ويجول بنظراته حوله يبدو انه لاحظ راعي البقر ذاك الواقف عند زاوية المبنى فقرر ان يجرب حظه معه وراته كاسي وهو يتقدم نحو ليون ثم وقف امامه رافعا راسه ليقول – مرحبا انا فريدي .
تمتم ليون مستنتجا – واحد من الاشقاء .
كان فريدي قد راى من الاخطار ما جعله يدركها على الفور فالتفت ينظر الى كاسي قائلا وهو يتاوه – انا تعب ولا استطيع التفكير في أي شيء مضحك .
قال ليون وعيناه في عيني زوجته – اه لا اعلم الا يضحك الانسان دائما عندما يجعل من شخص اخر مغفلا .
شهقت قائلة – ليس الامر بهذا الشكل .
لكنه استدار مبتعدا فاغمضت عينيها وشفتاها ترتجفان عليها ان تجعله يفهم الوضع وانها بشكل ما بطريقة ما ستجعله يدرك مقدار حبها له وسيتدبران امرهما باي شكل كان .الامل المفقود ..
وبهذه الطريقة يا غنجة بيا يعرف ليون وبهذا القدر ينتهي الفصل الخامس
|