لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


رواية / قدرنا و ليس صدفة !!

صباح الخير لكل رواد ليلاس وقراءه ها هي روايتي الأولى أضعها بين أيديكم و أتمنى من أعماق قلبي أن تنال أستحسانكم و رضاكم عنها ..

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-05-14, 12:55 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2014
العضوية: 267242
المشاركات: 11
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريميه بنت محمد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 27

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريميه بنت محمد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
Icon Mod 44 رواية / قدرنا و ليس صدفة !!

 








صباح الخير

لكل رواد ليلاس وقراءه


ها هي روايتي الأولى أضعها بين أيديكم و أتمنى من أعماق قلبي أن تنال أستحسانكم و رضاكم عنها ..

في البداية سأحدثكم عني أنا قارئة عاشقة لهذا العالم منذو الصغر ..

و كم تمنيت مراراً كتابة رواية ..

لم أتخيل و لا لوهلة من الزمن بعد سنوات مضت من عشق القراءة

أن يأتي هذا اليوم و هذة اللحظة التي تشاركوني فيها فرحتي بـ أبنتي الأولى ..

و الأن أسمحوا لي أن أمد يدي لتصافح مشاعركم و أفكاركم

و أدعوكم لقراءة السطور الأولى من


( قدرنا و ليس صدفة !! )


متمنية أن تستمتعوا بها

و أن تعطروها بعبق مروركم الجميل

في حال رغب أحد القراء الأفاضل في نقلها لا مانع لدي و لكن أتمنى ألا ينسى أسمي فقط

ريميه بنت محمد







 
 

 

عرض البوم صور ريميه بنت محمد  

قديم 24-05-14, 01:00 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2014
العضوية: 267242
المشاركات: 11
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريميه بنت محمد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 27

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريميه بنت محمد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريميه بنت محمد المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية / قدرنا و ليس صدفة !!

 







الجزء الأول ..



أستغفرالله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه ..




الخبر - المنطقة الشرقية



في بيت فهد بن خالد ..


في أجمل أيامها يوم ملكتها العصر كانت تتجهز و تو أبتدوا لها الميك اب طلبت منها شي خفيف لانها ماتحب الكثير و تبي بس شي بسيط يبرز
جمالها ..

ليليان : مس ديم بدك أي لون لـ روج ؟

ديم : اممم أبي بيبي بينك احس هو اللي بيناسب لي و شرايك أنتِ ؟

ليليان : أيه كتيررر حلو

و عم الهدوء

و كانت ديم تفكر في حياتها اللي بتبدا بعد لحظات و تدعي أن الله يسعدها في حياتها الجديدة و يكتب لهم كل خير ..

و تفكر في أمها حبيبتها و لين أختها وش يسوون الحين أكيد محتاسين بالتجهيزات اللي أبد ما تركوها تشغل بالها فيها ..

ليليان : و خلصنا ما شاء الله بتجنننني الله يبعت لك أيام حلوه و يوفئكم ..

ديم : شكراً حبيبتي ليليان مره شكراً لأنك تعرفين ذوقي

ليليان : العفو حياتي ما سوينا شي أنتِ الجمال كله و يالله يا حلوتنا بدنا نبلش بـ شعراتك

ديم : ايوووه يالله بسم الله أبي ويفي مثل كل مرة و ما أبيه يبان متكلف فيه ..

مصففة الشعر : من عنيّا يا حلوه

و أبتدوا يزينون لها شعرها و الجمال تزيده هي ما يزيدها ..



في بيت عبدالعزيز بن تركي ..


كان عريسنا بادي يتجهز و كل شوي تطل عليه وحده من أخواته و يرمون عليه كم كلمه و تعليق و يكون رده عليهم إبتسامة جميلة تزين محياه ..

و هو بعد يفكر في حياته اللي بتبدا بعد لحظات مع اللي أختارها و أجمل هدايا ربي اللي أهداه له في حياته ..

ريم : عبدالعزيييييز

عبدالعزيز : يا هلا يا عزي لي و ش جاكم اليوم علي ما يمديني أفكر لو لحظة

ريم : لا يا حبيبنا ما يمديك تفكر في ذا اليوم في كل لحظة بنشاركك فيها حبيبي والله ما تدري وش قد فرحتنا اليوم يارررب تتتم لكم و لنا على خير

عبدالعزيز بحب يغزو قلبه : يا روح عبدالعزيز أنتوا و حياته الله لا يحرمني منكم و من و جودكم في حياتي و يقدرني على سعادتكم دايم

ريم : يا

و قطع عليها كلامها صوت ساره من و راها : لا الحين معدنا روحك و حياتك لحالنا الحين جا اللي يشاركنا و يسرق غلانا من قلب حبيبنا الوحيد

عبدالعزيز و هو يضحك من قلبه و بمكر : هههه أيه والله صدقتي يا ساره جت اللي تنافسكم و يمكن تغلبكم بعد

ريم و ساره و صوت ندى من وراهم و كلهم بـ صرخة وحده : نعممممممم !! تغلبنا والله يا ويلها منا لا يا حبيبنا تكسبنا حبيبات و لا تكسبنا عدوات !

عبدالعزيز بـ صدمة مصطنعه : بسم الله على قلب حبيبتي منكم ما يسوا عليها وش اللي بلاها بحموات مثلكم !!

ندى بغرور : إلا قول يا حظها ربي حابها يوم حنا حمواتها !

عبدالعزيز بحب صادق لأجمل عطايا ربه : أنشهد عز الله انها حظيظة بنت فهد اللي ربي رزقها فيكم جعل من جابكم بالجنة ..

ريم و ساره و ندى بصوت واحد أختلطت فيه نبرة الحزن : امين يارب الله يسنكه الجنة و يحفظ لنا نور دنيانا و يطول لنا في عمرها و عمرك يالغالي

عبدالعزيز و هو يقرب منهم و يحضنهم له :

امييييين و يالله عاد أبعدوا أشغلتوني متى بجهز

ساره : ما نبي خلنا نتمتع بـ آخر لحظاتك العزوبيه و أنت لنا لحالنا

ندى بـ تأييد لكلام ساره : أييه والله ما نبي

ريم بـ جدية : لا يالله من جد أبعدوا عشان كلنا نجهز وما نتأخر

و أبعدو عنه و هو رجع يكمل تجهيزاته و بقلب ييتسم قبل تبتسم شفاته ..



في بيت فهد بن خالد ..


كانت لين تراقب الترتيبات بعيون يملأها الفرح و بقلب يدعي بكل حب لأغلى أخت في حياتها أن الله يسعدها و يجعل حياتها من سعادة لـ سعادة و بحزن على بعدها عنها ..

و في عمق تفكيرها سمعت صوت أمها و هي تناديها : لييين يا ليين

لين : هلا يمه

أمها نوره : وشفيك وش سرحانه فيه

لين و بـ محاولة لـ جدب تفكير أمها لشي ثاني : و لا شي يمه و شرايك بـ التجهيزات ؟

أمها بـ نظرة فرح و تأمل لكل شي جميل حولها أبتداءٍ من الدرج الطويل اللي يتوسط الصاله اللي هم فيها بالورد اللي يلتف حوالين الدرابزين و بـ فازات الورد المتوسط حجمها اللي تزين كل مكان حولها و ترفع عيونها لصالة الزجاجية المرتفعة اللي تتوسطها الصوفا اللي بتجمع قلبين في ذا اليوم و حوالينهم فازات الورود يارب تجمع قلوبهم بالسعادة الدايمة ..

كان المكان جميل بجمال أصحابه كانت فكرة تزينهم للمكان بالورود فقط و بيكتفون بـ فخامة بيتهم اللي كانت كل زواية فيه تنطق ..

و ديم أختارت الصالة الزجاجية لأنها تعني لها الكثير هي كانت صاحبة تصميم هذا المكان و تعشق الجلسة فيه دائماً و كل ما تشوفه تذكر تعليقات لين أختها ..

( أوهوووه يعني عشانك يا مصممة زمانك صممتي لنا هالجلسة و ماتبين تجلسينا إلا فيها و ترا على فكره بيتنا كله من تصميمي و تصميمك يعني بس عشان ذا النتفه أنتِ لحالك بدوني سويتها أزعجتينا فيها و الخ .. )

و أتفقت مع لين انها بتجلس فيه و ما يحتاج أشياء كثير لانها تعشق البساطة و روعة المكان ما تحتاج لزيادة ..

أمها نوره بـ إعجاب : ما شاء الله كل شي يجنن يعطيك العافية يا لين عقبال ما أفرح فيك و في خالد و ماجد يارب والله يسعدهم و يوفقهم

لين : امييين يمه عيونك اللي تجننن و الحين يا الغاليه تسمحين لي أشوف تؤامي وش صار عليها و أتجهز معد بقى شي و يجون

أمها نوره : مسموحة يا عين أمك

راحتتت لين و هي تركض على الدرج و فجأه حست أنها صدمت شي رفعت عيونها تشوف وش اللي قدامها :

أوه خالد وشفيك ما تشوف !

خالد بـ تعجب : نعم أنا اللي ما أشوف ؟ و مين اللي تراكض و بغت تطيرني يا هبلة البيت !

لين بـ عصبيه : مننننيب هبله يا أهبل !

خالد و هو يتصنع الحزن : يالله إنك تعينا على ما بليتنا و تصبرنا ليتك أنتِ اللي بتتزوجين و تفكينا موب ديم

لين : ه ه ه أبد على قلوبكم يا حبيبي ! و لو سمحت أبعد عن طريقي موب فاضية لك عندي أشغال غيرك !

خالد يبعد و تمر لين من جنبه و تبعد خطواته عنه و هو ساكت عنها بمزاجه و مراعيها اليوم لأنه حاس فيها و بحزنها لانها تحس أن ديم من اليوم بيبدا العد التنازلي لوجودها بينهم ..

لين دخلت جناح ديم و هي تدور بعيونها أختها و لمحتها واقفه تتأمل نفسها في المرايه والتفت لها لمن حست بوجودها ..

ديم : لين أخيراً جيتي و شرايك ؟

لين و عيونها أمتلت بالدموع و صوتها أختلطت فيه نبرة حزن و نبرة فرح :

ديم ما شاء الله تبارك الله تأخذين القلب والله اللي سلم عبدالعزيز على قلبه هو مسلمه من أول بس اليوم بيسلم عليه بدون رجعه حلووووو حلووووو حلوووو كلك جمال يختي

ديم و بـ صوتها بدا الحزن يمليه و هي تقرب بـ خطواتها لـ لين و تحضنها :

حياتي أنتِ ربي ما يحرمني منك و يا رب يبلغني اليوم اللي أشوف اللي مسلم على قلبه عندك و أتعب فيه و أنا أجهز لك كل شي يارب

لين و بـ صوت مازح تبي تغير الأجواء : أيييييه بتعبك تعبببب ناويه عليك والله لو إنك حامل و بشهرك الأخير بتعبك !!

ديم بحب : أبشري ما عندي أغلى منك أتعب له

لين بـ مكر : إلا عندك عبدالعزيز باشا !

ديم و هي منحرجه و متوتره : لييين والله بذبحك
أعقلي أحسن لك و

لين تقاطعها : بس بس عمتي ديم بعقل و يالله بروح أتجهز عشان أصير ثاني أحلى وحده الليله


في سيارة عبدالعزيز بن تركي

أم عبدالعزيز الجوهرة تدعي بحب لحبيبها : الله يسعدك و يوفقك يا قلب أمك

عبدالعزيز : حبيبتي يمه يا زينك و يا زين دعواتك ربي يخليك لي

تقاطعهم ندى : أيييييييييه الله لننننننا !

عبدالعزيز بـ ضحكه : يمه الله يكفينا شر العواذل !

أم عبدالعزيز : ههه يا يمه ما عليك محصنين أنفسنا أن شاء الله

عبدالعزيز : أن شاء الله ، الله يحفظنا و يالله هذا حنا وصلنا قالها عبدالعزيز و هو يدخل من بوابة البيت و يمشي بسيارته و سط الحديقة إلى أن وصل للباب الرئيسي ..

وصلت السياره و توقفت قدام الباب و نزلوا أم عبدالعزيز و ريم و ساره و ندى و كان في أستقبالهم أم خالد و لين و العنود صديقة ديم كانت حفلة الملكه خاصه جداً ما كان فيها أحد إلا هم و هذا كان طلب ديم ..

أم خالد : يا مرحبا والله حيا الله من جانا

أم عبدالعزيز : يا مرحبا فيك و الله يحيك شخباركم ؟

أم خالد : نحمد الله بخير و نعمة يالله تديمها علينا

و ألتفت للبنات : أخباركم يا بنات ؟

البنات : بخير خالتي الله يخليك

أم عبد العزيز : أخبار بنتنا عساها بخير

أم خالد : أبد ما عليها ، والله يا شوقي لها من الحين

أم عبدالعزيز بحب : أبد عند أمها و خواتها و كل
وقت بتجيك و بتجونها أن شاء الله ..



في مجلس فهد بن خالد ..


أستقبلو عبدالعزيز خالد و ماجد عند الباب و رحبوا به و دخلوا لأبوهم في المجلس ..

فهد بن خالد : يا حيا الله عبدالعزيز و شلونك يا أبوي ؟

عبدالعزيز : الله يحيك و يبقيك ، بخير يا يبه يالله لك الحمد

خالد : ههه عبدالعزيز والله شكلك بتاخذ قلوب الكل هنا !

عبدالعزيز : الله يجعل لي مكانٍ في قلوبكم والله يشهد أنكم ماخذين القلب كله !

فهد بن خالد : عزيز و غالي يا ولد تركي جعل أبوك بالجنه

عبدالعزيز : امين الله يخليك يا يبه

خالد و ماجد : امين الله يرحمه ..

فهد بن خالد : يالله يا ابوك حياك

فزو عبدالعزيز و خالد و ماجد تقدمهم ناحية البيت
و صل ماجد قبلهم و صوت لأمه و جت له

ماجد : يمه يالله بندخل

أم خالد : أن شاء الله يا أبوي بقولهم يلبسون دقايق بس

أم خالد دخلت لهم و عطتهم خبر و قالت لـ لين تطلع تعطي ديم خبر تجهز عشان تنزل

أدخلو أبو خالد و عبدالعزيز و العيال و سلمو على الموجدين و أجلسو بـ الصالة الزجاجية و عبدالعزيز قاله خالد يجلس ع الصوفا ..

الصالة الزجاجية مقابله الدرج بحيث إذا نزلت ديم تكون تحت أنظار عبدالعزيز المواجه لها على طول ..

دقايق و أسمعوا أصوات عصافير بعدها على طول نزلت ديم بخطوات هادئة على الدرج الطويل و في كل خطوة تخطيها تزيد دقات قلب عبدالعزيز و هو يتأملها و يحمد الله اللي بلغه هذا اليوم ..

العيون كلها تتأمل ديم و تتأمل جمالها و حضورها كانت جميله و تاخذ القلب مثل ما قالت لين بشكلها الآسر و بفستانها السماوي اللي يميل لـ اللون لرمادي ملتف حوالين جسمها بنعومه مع قصة صدره اللي جايه على شكل سبعه و موصوله مع كتفه بحيث أن نحرها و قمة كتفها ظاهرين و ما يغطيهم إلا شعرها الطويل اللي متناثر حوالين كتوفها بطريقة جميله و يغطي ظهرها اللي كان باين من ورا بـ فتحة ممتده إلى نصف ظهرها و يتبعها من خلف ذيل فستانها ..

خطوة
و
خطوة
و
خطوة

و هي عيونها أبد ما رفعتها للي قدامها كانت تحس نفسها شوي و يمكن يغمى عليها من الخوف و الأحراج بـ أحساسها أن في أنسان الأن يتأمل خطواتها ..

وصلت آخر عتبة من الدرج الطويل و كان بـ أنتظارها خالد ..

خالد و هو يمد يده لـ ديم و بـ إبتسامة و يتقدم لها و يطبع قبلة سريعة على جبينها : الله الله هلا بالزين كله مبروك الله يوفقكم و يسعدكم

ديم بهمس و بخوف : الله يبارك فيك أ أ خلاص مابي برجع !!

خالد بـ ضحكه دوت في المكان كله : و ين يا حلوه خلاص راحت عليك

و شد يدها بلطف لتمشي معه ناحية الصاله الزجاجية تحت أنظار الكل ..

و صلوا عند أبوها و تقدمت ديم عشان تسلم على أبوها و ترفع نفسها لـ تقبّل جبينه و خشمه ..

أبو خالد : ما شاء الله مبروك يا بنيتي الله يوفقكم و يسعدكم ..

ديم : الصمت كان ردها ..

تقدم ماجد أخوها و طبع قبلة على جبين ديم و بارك لها ..

مد أبو خالد يده لـ ديم و أتجهوا ناحية عبدالعزيز اللي كان واقف ينتظر من وصولهم لصالة الزجاجية ..

و أخذ يد ديم و سلمها لـ عبدالعزيز اللي أستلم كف ديم الصغير بحب ..

و قرب من ديم و طبع على جبينها قبلة سريعه ..

و بهمسه المبحوح : مبروووك !

و من حست ديم بقربه و ملمس شفتيه البارده على جبينها و صوته الهامس حست أن الدنيا وقفت هاللحظة إلا دقات قلبها اللي موب راضيه أبد توقف أو تهدا من خطوتها الأولى و هي كل شوي تزداد ..

عبدالعزيز كان يحس نفسه في حلم و هو يشوف أجمل ما رأت عينه !

ما يدري شلون و كيف قرب منها و قبّل جبينها
قبل يشوفها كان الوقت بطيء جداً ..

و من لمحتها عيونه و هو يحس الوقت يطير و يطير قلبه معه و يحس قلبه معد هو معه في كفها الصغير و فعلاً مثل ما قالت لين عبدالعزيز سلّم على قلبه و خذته ديم للأبد ..

أجلسوا على الصوفا بـ هدوء عكس دقات قلبهم اللي موب راضيه تهدأ أبداً ..

و بعدها قربوا منهم أبو خالد و خالد و ماجد ليلتقطوا أجمل صوره جمعتهم ..


و تهاتفت أصواتهم بحب و دعوات صادقة من قلب أب فرحان بإجتماع قلوب أحبهم و دعوات أنطلقت من أفواه أخوة بحب لأختهم الغاليه و أمنيات تتصاعد في سما الفرح ..

أستأذنوا أبو خالد و عياله ..


و تقدموا أم عبدالعزيز و أم خالد ناحية عبدالعزيز و ديم و عيونهم تلمع بدموع الفرح ..

أم عبدالعزيز بحب و تسلم على عبدالعزيز و ديم :

مبرووووووووووووووووك يا روح قلبي أنتوا الله يسعدكم يا رب
الحمدلله يارب اللي فرحني بشوفتكم جميع ..

تبعها صوت أم خالد و هي تتقدم لسلام على عبدالعزيز و ديم :

مبروك يا حبايبي الله يوفقكم و يسعدكم

عبدالعزيز بـ بحة صوته : الله يبارك فيكم و يخليكم لنا يارب

و بعدها تقدمت ريم أخته بـ خطواتها البطيئة بسبب حملها : مبرررروك يا عيون أختك الله يسعدكم حبايبي

عبدالعزيز بـ إبتسامة و حب : الله يبارك فيك يا بطتنا الحلوه

ريم بـ ضحكه و هي تأشر على بطنها : و حبيب خاله يبارك لكم و يبي يتصور معكم بعد

ساره و ندى بـ صوت واحد :

أقوول أبعدي عنا أنتِ و اللي في بطنك ذا المزعج نبي نشوف أخونا و حبيبته و تقدموا له و سلموا عليه و على ديم و باركوا لهم و تصور الكل معهم ..

قدموا لـ عبدالعزيز الدبله و أخذ كف ديم اليمين و لبسها و ختمها بـ قبلة على كفها ..

و لين و العنود يتأملونهم بحب و يدعون ربهم أن يديم الفرح عليهم ..




لحظات الفرح تمر بسرعه كأنها حلم ..




بعد منتصف الليل ..



ديم و لين في جناح لين بالليل يسولفون عن أحداث اليوم ..

ديم : آه يا لين أحس قلبي بيوقف من الخوف مدري و شلون مشيت و وصلت احس كل ما أتذكر أقول حلم !

لين بـ ضحكة عاليه : ههه ليه يالخبله والله عادي و كنا العيد

قاطعتها ديم : أيييه كلام إذا جا الصدق بنشوف !!

لين : أيه بتشوووفين يا الخوافه

قاطعهم صوت جوال ديم اللي كان بجنبها رفعته تشوف مين اللي يتصل و شافت رقم مميز و غريب عليها ديم بـ إستغراب :

رقم ما أعرفه و تبع كلامها شهقه عبدالعزيز أكككيد عبدالعزيز !!

و كملت بـ صوت خايف : لا يارررربي مابي أكلمه !!

لين : يالخبله وشفيك و إذا عبدالعزيز ردي عادي زوجك ترا و بعدين هو قايل لـ أبوي و مستأذن منه يحكي معك بلا هبل يختي !

سكت رنين الجوال

و أعلن صوت و صول مسج يقطع الصمت !

أخذت ديم الجوال بيدين ترجف من الخوف و من فكرة إنها تحكي معه هي طول ما كانو مع بعض اليوم ما حكت و لا كلمة معه و هو حاول و كان الصمت جوابها !

ديم قرت المسج :

مرحبا ديم أنا عبدالعزيز بكلمك و ردي !

ديم و هي تحس قلبها بيطلع : يارررربي يعني لازم أرد أدري إنك عبدالعزيز بس مابي أرد !

لين بـ صوت بدا يداعبه النوم : أقول أعقلي يا عروستنا الجميله و ردي على زوجك و يالله من غير مطرود روحي كلمي بعلك في جناحك مابي تخدشون حيائي !

ديم بـ صوت مقهور و هي تفز واقفه و تتوجه للباب: طيببب أشوف فيك يوم يا لييين !

لين بـ صوت كله نوم : أيه طيب روحي الله يهديك بس

و صلت ديم جناحها و قفلت الباب و توجهة ناحية سريرها و ثواني و يصدح صوت جوالها بهدوء الغرفه و تصدح معه دقات قلبها المرعوبه !

بعد لحظات و آخر رنة ردت ديم بـ صمت و هي تسمع صوته المبحوح : الوو

ديم :

عبدالعزيز : ديم ؟

ديم بـ صوت جاهدت إنه يطلع : ا ا لو !

عبدالعزيز بحب و هو يسمع همسها الجميل : يا هلا والله بـ اللي ما بغوا يردون علينا و أخيراً سمعت صوتك !

ديم :

عبدالعزيز : ديم لا تسكتين !

ديم : طيب

عبدالعزيز : كيفك بشريني عنك ؟

ديم : الحمدلله

عبدالعزيز : طيب و أنا ؟

ديم بـ إستغراب : أنت ؟

عبدالعزيز : أيه أنا أسالي عني !

ديم :

عبدالعزيز : خلاص أنا الحمدلله بخير من شفتك و سمعت صوتك يا زين هالصوت و صاحبته

ديم منحرجه :

عبدالعزيز : يعني بس أحكي مع نفسي ؟

والله ما قالت لي أمي نوره أن ما عندك لسان و لا كان هونت !

ديم بـ شهقه قاطعها عبدالعزيز بـ ضحكته اللي خذت قلب ديم معها تحس و لأول مره تستمتع بـ صوت ضحكة أحد و قلبها يضحك معه

عبدالعزيز : لا تخافين بـ كل حالاتك أبيك يا ديم !

ديم بـ إبتسامة زينت محياها و الصمت كان جوابها على كل ما قاله عبدالعزيز في مكالمتهم الأولى ..


و مضى يوم من أجمل أيام عمر عبدالعزيز و ديم ..






الرياض



هنا جبهة أخرى لـ شخصيات ستتعرفون عليهم بعيداً عن باقي شخصيات الرواية ..



في لـ The Ritz-Carlton, Riyadh


الساعة الواحدة والنصف صباحاً


في أحدالأجنحة الملكية خلف ذلك الباب الموصد
كانت تقف بـ فستانها الأبيض المبهر بـ أكمامه الطويلة و المنساب على جسدها بكل نعومة رغم أنه كان مطبقاً على جسدها بالكامل كان يبرز كل تفاصيل ذلك الجسد الناعم والمثير بـ تفاصيله بعد أنتهاء زفتها و خروجهم معاً من قاعة الأحتفالات و صعودها للجناح مع زوجها فـ كانت هذه ليلتهم الأولى ..

ليلة العمر كما يشاع عنها و بعد أنتهاء جلسة التصوير الخاصه بهم

التفتت نوف وهي تشيل طرحتها : نواف الحين بنزل للقاعه

نواف بـ ذهول : خير أن شاء الله وش ينزلك تحت !

نوف : أنا مواعده البنات إني أرجع لهم نكمل السهره

نواف و هو رافع أحد حاجبيه : بالله !

نوف بـ إصرار : أيه نعم

نواف : فيه عروس تترك زوجها بـ ليلة زواجهم !

نوف : يعني أنا بطير !
شوي و راجعه وبعدين أنت قلتها عروس و أبي أحتفل بطريقتي الخاصه مع البنات

نواف : آسف لأني ماراح أسمح لك تطلعين من هالباب

نوف : تمزح !

نواف : لا طبعاً إذا مفكرتني خروف عندك و مالي راي أنتِ غلطانه !

نوف وبدت الدموع تتجمع بعيونها : أنا ماقصدت هالشيء بس لأني حبيت أحتفل معهم بطريقة مختلفة عن المعتاد

نواف : المفروض نحتفل سوا أنا و أنتِ هذه ليلتنا حنا الأثنين و لا أنانيتك خلتك تنسين الشيء هذا !

نوف : لا طال عمرك أبد ما نسيت و مايحتاج تذكرني قالت كلامها و مشت متوجهه للغرفه

نواف : وين رايحه ؟

نوف : وين بعد الغرفة

نواف : أدري و ليه رايحه الغرفة ليه ماتجلسين معي هنا؟

نوف : اسفه بدخل أبدل ملابسي و أصلي و أنام

نواف : أجل ندخل سوا !

نوف مشت بخطوات سريعة وقبل لا تقفل الباب من داخل الغرفة

دخل نواف و هو يقول : الحين بقفل الباب

نوف و هي تشعر بـ دقات قلبها المتسارعه من حالة التوتر الحاصله بينهم وقفت بعيد عنه بـ القرب من الستارة المسدله اللي تعزلهم عن خارج هذا الجو المشحون بـ التوتر قرر نواف أنه يقرب منها بـ كل هدوء و يكسر حاجز التوتر بينهم نوف اللي بدت تحس بالتوتر أكثر و هي تشوفه يقرب بـ خطواته منها أول ما قرب نواف منها و كان وجهه مقابل لوجهها تماماً بالكاد تفصل بينهم بعض السنتمترات القليلة أشاحت بوجهها عنه حتى تتجنب نظراته لها

و بـ نفس اللحظة مال بوجهه تجاه وجهها و هو يطوق خصرها بيديه

نواف : حتى لو صديتي بوجهك عني ماراح أبعد

نوف بتوتر : نواف لو س ...

لم تستطع أكمال طلبها بالأبتعاد عنها لأنه أطبق شفتاه على شفتيها العذبتين بـ قبلة أولى عميقة دافئة بعدها يهمس لها مبتسماً :

عذبة أنتِ !

يمسك يديها و يرفعها و يطبع عليها قبلة أخرى قبل أن يمسك بها متجهاً بها لـ الصوفا و يجلسها و يجلس بـ جانبها..

نوف التي لا زالت صامتة حتى الأن بعد كل هذه المشاعر الدافئة بينهما

نواف : نوف

نوف ترفع راسها و ترد عليه بـ نظراتها و مازال صمتها مستمراً

نواف : و شفيك ساكته !

نوف : مافيني شيء

نواف و هو يبتسم : تسمحين لي سيدتي !

نوف وقفت بـ ذهول : وش أسمح فيه !

نواف و هو يوقف وراها و يقرب منها بهدوء و يبدأ يفتح سحاب الفستان

نوف تلتفت عليه بـ عصبيه : أنت وش تسوي !!




سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك ربي و أتوب إليك ..


أنتهــى

إلى لقاءٍ قادم بإذن الله ..

ريميه ..








 
 

 

عرض البوم صور ريميه بنت محمد  
قديم 24-05-14, 11:47 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 218696
المشاركات: 268
الجنس أنثى
معدل التقييم: أبداع أنثى عضو على طريق الابداعأبداع أنثى عضو على طريق الابداعأبداع أنثى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 298

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أبداع أنثى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريميه بنت محمد المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية / قدرنا و ليس صدفة !!

 

اهلا وسهلا بك

بما أن قارئه متذوقه للروايات أتنبأ لك بمستقبل باهر من خلال هذه البدايه الموفقه

يشرفني أن أكون أول رد لك ..وان شاء الله أتواجد بكل بارت

وفقك الله ..وننتظر القادم الجميل

 
 

 

عرض البوم صور أبداع أنثى  
قديم 24-05-14, 01:57 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2014
العضوية: 267242
المشاركات: 11
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريميه بنت محمد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 27

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريميه بنت محمد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريميه بنت محمد المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية / قدرنا و ليس صدفة !!

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبداع أنثى مشاهدة المشاركة
   اهلا وسهلا بك

بما أن قارئه متذوقه للروايات أتنبأ لك بمستقبل باهر من خلال هذه البدايه الموفقه

يشرفني أن أكون أول رد لك ..وان شاء الله أتواجد بكل بارت

وفقك الله ..وننتظر القادم الجميل







عزيزتي أبداع أنثى ..


شكراً لك ِ من أعماق قلبي ما تتخيلين فرحتي بـ ردك اللي مستحيل أنساه بـ يبقى دائماً في ذاكراتي ..

لأنه الرد الأول !

اللي حسيت فيه بـ التشجيع و الدعم منك غاليتي ..

يشرفني حضورك الدائم ..

و يشرفني أن أهديك الجزء القادم لـ يبقى ذكرى جميله بيننا !!

مع أحترامي و تقديري لكِ ..



 
 

 

عرض البوم صور ريميه بنت محمد  
قديم 25-05-14, 01:04 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2014
العضوية: 267242
المشاركات: 11
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريميه بنت محمد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 27

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريميه بنت محمد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ريميه بنت محمد المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: رواية / قدرنا و ليس صدفة !!

 







صباح الخير

لكل رواد ليلاس و قراءه




الجزء الثاني ..

أهديه إلى عزيزتي الغاليه " أبداع أنثى "

اللي شرفتني بـ الرد الأول اللي ترك في داخلي أثرٍ جميل ..

شكراً لكِ غاليتي ..

و شكراً لـ كل من مر و قرأ سطوري الأولى و لكن أتمنى أن يصلني أثر مروركم الجميل مترجماً بـ كلماتكم الداعمة لي في بداية مشواري !!








لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ..







الرياض


في الأوتيل ..



نواف : نوف

نوف ترفع راسها وترد عليه بـ نظراتها و مازال صمتها مستمراً

نواف : و شفيك ساكته !

نوف : مافيني شيء

نواف و هو يبتسم : تسمحين لي سيدتي !

نوف وقفت بـ ذهول : وش أسمح فيه !

نواف و هو يوقف وراها يقرب منها بـ هدوء ويبدأ يفتح سحاب الفستان

نوف تلتفت عليه بـ عصبيه : أنت وش تسوي !!

نواف بـ إبتسامة عريضة : أنتِ كنتي داخله الغرفة بتبدلين ملابسك و تصلين أنا حبيت أساعدك و بعدها نصلي سوا

نوف وهي تبتعد عنه :
شكراً ما أحتاج مساعدتك

نواف و هو طالع من الغرفه : براحتك أجل بنتظرك عشان نصلي

نوف و هي تتنفس الصعداء : طيب

قفلت باب الغرفة بعد ما طلع و شالت فستانها و دخلت الحمام حبت تاخذ شور دافي يرخي أعصابها المتوتره و توضت و قبل تطلع جففت شعرها بـ مجفف الشعر الموجود بالحمام و لمن طلعت حبت تتمدد ع السرير تريح و هي بـ روب الحمام مرت ساعة من طلع نواف و هو راح يتوضأ و جلس ينتظرها بـ صالة الجناح لمن حسها تأخرت قرر أنه يتوجه لباب الغرفة و يطرقه بهدوء و يناديها ..

نواف : نوف

نوف و هي مسترخيه تماماً ماحست بـ الوقت لمن سمعت صوته يناديها ردت بـ هدوء

نوف : هلا

نواف : ممكن تفتحين الباب لأنك طولتي

نوف : لحظه بس ..

توجهت تفتح الباب

نواف أول ما شافها و عرف سبب تأخرها : ما بعد لبستي !

نوف : دقايق بس

نواف : لسى فيها دقايق !!

و يكمل كلامه و هو راجع لـ الصالة البسي شي مناسب لـ الصلاة و تعالي بسرعة

نوف و هي تصفق الباب وراه بـ قوة و تقول لنفسها بهمس : و ليه حضرتك وش مفكرني راح البس !

توجهت لـ خزانة الملابس اللي كانت خالتها و صديقتها المقربه هيفاء مجهزتها لها


نوف بـ إمتعاض و هي تشوف الأشياء اللي مجهزتها هيفاء لهذه الليلة : وش البس الحين الله يسامحك يا هيفاء !

توجهت لشنطتها بـ جانب الخزانة لابد تحصل شيء مناسب أنها تلبسه أخيراً بعد البحث داخل الشنطه وجدت فستان بـ أكمام ثلاث أرباع يصل لمنتصف الساق فاتح اللون لبسته و تركت شعرها الحريري منسدلاً حتى نصف ظهرها و أخذت سجادتها و طلعت لـ نواف اللي ما زال ينتظرها و هو بطبعه يكره الأنتظار طويلاً !

نواف أول مالمحها و إبتسامته تعلو محياه : يالله نصلي

نوف فرشت سجادتها خلفه ..

و بعد أنتهائهم من الصلاة !!

نوف بـ عجلة : تصبح على خير

نواف بـ أستنكار : على وين !

نوف : تعبانه فيني النوم

و توجهت سريعاً لـ الغرفة نواف يتبعها بـ هدوء و يدخل الغرفة موصداً الباب خلفهم !!

نوف جلست على طرف السرير

نواف يراقبها و يقرر الأقتراب منها و الجلوس بـ جانبها

نواف وهو يمد يديه لإحتضان يديها :

نوف الحين أنا زوجك و أنتِ عارفه أعجابي فيك من أول ماشفتك من ست شهور و من بعد ما تمت الخطبة و الملكة و بعدها كل مرة أشوفك أو أسمع صوتك يزداد إعجابي فيك و ما أخفي عليك الحين رغبتي فيك ..

نوف قبل يكمل نواف كلامه :

نواف بطلب منك بعض الوقت نتعرف على بعضنا عن قرب أكثر !

نواف و هو يطبع قبلة على خدها : راح أنتظر الله يعين !

و بعد لحظة أبتعد عنها و هو يقول : يالله ننام !

شكرته نوف بـ إبتسامة واضحة تعلو ثغرها فهم نواف معناها دون أن تتفوه بـ كلمة ..

نواف و هو يستلقي على جنبه الأيمن : تصبحين على خير ..

نوف : و أنت من أهله ..

نوف بدلت ملابسها و بعدها أتجهت لـ السرير و أستلقت على جنبها الأيسر

و هي مولية ظهرها لـ نواف و هو كذلك و بعد فترة من التفكير أغمضت عيناها بـ تعب !!

بعدها غطت في نومٍ عميق !

و نواف بـ الطرف الآخر من السرير كان غارقاً بـ التفكير بها شوقاً و لهفة حتى تغلب عليه النعاس !!



و مضت ليلتهم الأولى ..






الخبر - المنطقة الشرقية

في بيت فهد بن خالد ..


لين و هي صاحيه بـ نشاط بعد نومتها المريحه و اللي فقدتها من أيام بـ سبب التفكير في التجهيزات ..

توجهت خطواتها ناحية جناح ديم و هي تقتحمه بـ هدوء و تمشي على أطراف أصابعها بـ الظلام ناحية سرير ديم ..

لين و هي بـ جانب ديم و تقترب من أذنيها و تصرخ بـ صوتٍ عالي :

صباحية مباركة يا عروس !!

قفزت ديم بـ رعب و هي تلتفت حواليها !!

ديم : حررررررام عليك وقفتي قلبي !!

لين و هي تستلقي من شدة الضحك : ههههههه يا الخوافه نسيتي صوتي و لا أمداك تعودتي على همس عبدالعزيز باشا !!

ديم بـ غضب : أنقلعي بررررررا ، أنا أوريك !!

لين و هي توقف و تتوجه لـ الباب و ما زالت مستمرة بـ الضحك :

طيب راح أرحمك مني !

و هي تتوجه للأسفل بـ خطوات سريعة و هي تفكر يا عزي لنا كذا الزواج يسوي يغير تفكيرهم و عقولهم و معد يتقبلون شي امحق لييل !!







الرياض ..

في الأوتيل ..

الساعة العاشرة صباحاً


نوف و هي تتحرك بـ أنزعاج و تفتح عينيها و هي تتأمل المكان موب غرفتها !

عقدت حاجبيها و هي تتذكر أنها في الأوتيل و تذكرت تفاصيل ليلة زواجها و التفتت بـ هدوء لـ الأنسان اللي نايم بـ جانبها و هي تتأمل ملامحه المستغرقة بـ النوم و الهدوء يملا تفاصيل وجهه ..

ضحكت نوف بـ قلبها و همست : يا زينك و أنت نايم بريء !!

و تبعتها بـ شهقه !!

و أكتسى اللون الأحمر ملامحها الجميله من صدمتها لمن فتح عيونه !!

نواف بـ صوت مبحوح من النوم : ههه يا زيني حتى و أنا صاحي !!

و كمل بـ مكر : و لا عندك أعتراض ؟

نوف صدت عنه بـ إحراج و همست و هي توقف و تعلن هروبها منه : صباح الخير !

نواف بـ ضحكة عالية و بـ صوت غريب :

هههههههه صباح الـ نــــــوف !!

و هو يتأمل خطواتها المرتبكة و هي تنحني لـ الصوفا و تاخذ مشلحها و ترتديه بـ سرعة و تشد رباطه و تبعد خصلات شعرها التي تحتضن وجهها بـ أنزعاج و تخطو بـ خطوات سريعة ناحية الحمام ..


نواف و هو يتحرك من السرير و يوقف و يتوجه لـ صالة الجناح ..

نواف و هو يهمس : يا عزي لي بنتظر كم ساعة الحين !

و بعد فترة قصيرة سمع صوت أغلاق باب الغرفة !

أنصدم نواف أنها طلعت بسرعة و ضحك في قلبه :

كنها تبي تثبت لي العكس !!


و فز واقف و أسرع بـ خطواته ناحية الباب و هو يطرقه بـ هدوء

نواف : نوف ؟

جا لها صوتها : هلا

نواف بـ ضحكه : ههه أفتحي الباب لا تنسين أن فيه أحد معك هنا !

نوف بـ ضحكة إنتصار : لا !! أيه نسيت !

نواف و بدا يمثل العصبيه : أفتحي يا بنت أبي الحمام !

نوف خافت و فتحت و هي تهمس بـ هدوء : طيب !

نواف بـ إبتسامة و هو يمد أصبعه و يمرره على أنفها و يهمس لها :

أعقلي ترا موب أزين لك !

و تعداها متوجه لـ الحمام و هو يضحك ..

نوف تناظر ظهره بـ حقد و تتوجه بـ خطوات سريعة لـ الخزانة و تأخذ لها فستان قصير مورد بـ الوان زاهية و ترتديه بسرعة هائلة !!

و تقف أمام المرآة و تتأمل شكلها و هي تحس بـ الرضا و تبتدي بـ وضع لمسات خفيفة و تختمها بـ تلوين شفاها الصغيرة بـ اللون الوردي الفاتح و تحرر شعرها الطويل بـ هدوء

و تهمس بـ فرح : الحمدلله جهزت قبل لا يطلع نواف !

ما كملت كلامها إلا نواف يعلن خروجه و هو ملتف بـ روب الحمام و معه منشفة صغيرة يجفف بها شعره و هي تتأمله بـ إحراج و تسرع بـ خطواتها نحو الباب ..

بعد فترة قصيرة نوف جالسة بـ صالة الجناح و سرحانه و ما حست إلا بـ شفاة نواف تطبع قبلة سريعة على خدها التفتت له : خلصت ؟

نواف و هو يتأمل وجنيتها و هي تصطبغ بـ اللون الأحمر بحب و يمد يده لها : أيه خلصت يالله تعالي نفطر عشان بعدها نطلع نسلم على أهلي و أهلك

و كمل بـ ضحكه : هههه أحلى شي أنهم معنا بـ الأوتيل عشان ما يتعبونا !

نوف بـ قهر : أيه و ما تركتني أطلع لهم !

نواف و هو يستغفر و بـ صوت غاضب : رجعنا ؟!

نوف حاولت جاهدة رسم إبتسامة : لا خلاص و لا شي

نواف و هو يغمز لها : أيه خليك كذا أسمعي الكلام ..





الخبر - المنطقة الشرقية


و في هذه الأثناء في بيت فهد بن خالد ..


ديم و هي تنزل الدرج بـ خطوات هادئة و تلمح لين منسدحة في الصالة الزجاجية و بـ حضنها اللآب توب و متناثره حولها كتب الجامعة

و بـ نظرات شريره و بهمس : ههه والله و طحتي بيدي يا لين !


تقدمت لها بـ خطوات واثقه : صباح الخير !

لين بـ طفش و هي ناسيه كل شي : صباح الكرف !!

قربت منها ديم بـ هدوء و هي تنحني لها ..

لين متفاجأه : خير أن شاء الله ؟

ديم و هي تلهيا بـ النظرات و الإبتسامات و لحظات و تطبق ديم اللآب توب بـ أقوى ما عندها و يتبعها صرخة لين المقهوره تعبها اللي من اليوم تشتغل فيه طار :


لااااااااااااااااااااااااااااااااا !!!!

و بـ حزن : حرررررام عليك وش سويت لك !

ديم و هي تجلس على الكنبه المقابلة و تضع رجل على رجل و تضحك بـ إستمتاع لأن عارفة فهاوة أختها و أكيد نست هي وش سوت : أبد مزاج !!

لين بـ قهر و أستوعبت أخيراً : يعني عشان يوم أصحيك حرام عليك أنتِ متعوده على كذا مني بس شغلي و تعبي اللي راح مين يرجعه و تصد عنها بـ زعل !

ديم تأثرت و حست بـ أختها و تقدمت لها و طبعت قبلة على خدها : و لا يهمك أنا أسويه لك !

لين و هي مبتسمة لها : شكرررررررراً !!

و بعد لحظات بدت ديم تشتغل على اللآب توب و لين غفت عيونها من التعب ..







الرياض

في الأوتيل ..

الساعة الثانية مساءً


نواف و هو يتأمل نوف و هي تسلم على أمها و أمه بـ صمت !

بعد ما أنتهوا قبل نصف ساعة من السلام على أبو نواف و أبو نوف !

نوف و هي حاضنه أمها و تهمس لها : يمه خلاص مابي أروح عنك !

أمها تبعدها و هي تضحك : خلاص روحي أستانسي الله يسعدكم !

و التفتت لـ نواف و أمه : مشكله أول مرة نوف تسافر بدوني ..

نواف بـ إبتسامة تزين محياه و بـ صوته الرجولي الواثق :

لا تخافين عليها في عيوني يا عمه !

أم نوف و أم نواف بـ دعوات صادقة : أستودعناكم الله ، الله يحفظكم و يسعدكم يا رب

و بعد لحظات سلموا عليهم نواف و نوف و ودعوهم و توجهوا ناحية البوابة الرئيسية و كان السائق بـ أنتظارهم لـ يوصلهم إلى مطار الملك خالد الدولي ..




في بيت الجدة حصه ..


بعد مرور أسبوع ..


كانت الجدة حصه مجتمعين عندها عيالها و زوجات عيالها و أحفادها ..

الجدة حصه : بالمبارك يا وليدي عسى ربي يوفقكم و يجمع بينكم بخير

عبدالعزيز : الله يبارك فيك يا جدة امين يارب الله يطول لنا في عمرك

عمه عبدالله بـ غصةٍ في قلبه : مبروك يا ولدي الله يوفقكم

عبدالعزيز : الله يبارك فيك يا عم و الفال لـ سعود !

سعود بـ ضحكه : هههه مبروك يا عبدالعزيز ، لا أنا تو الناس !!

عبدالعزيز : الله يبارك فيك وين تو الناس يا الشايب تراك أكبر مني !!

الجدة حصه لـ سعود بـ عصبيه : خير وش عندك تو الناس !

سعود بحب لـ جدته : يا ميمتي تو الناس مالقيت اللي أبيها !

الجدة حصه تناظره بنص عين و تلتفت لأم عبدالعزيز بـ عتب لطيف : بس أنا زعلانتن عليكم يا أبوي أبد و لا تاخذوني معكم أشوف اللي خذت قلب وليدي !

أم عبدالعزيز : لك حق تزعلين و لك حق نرضيك والله يا يمه أن أغلى من بيجيني أنتوا بس البنت تستحي و طلبت تكون خاصه تعرفين أنتي من قبل هي رافضه الحفلة و عشاني وافقت والله حتى خالاتها و عماتها محد جا منهم ..

الجدة حصه : لا والله إلا اضحك معكم أبد لا رحتوا أنتوا كني معكم جعل ربي ما يخليني منكم

أم عبدالعزيز و عبدالعزيز و أبو سعود و أم سعود و سعود و العمه منيره بحب لـ الجدة : اميييييين يارب و لا منك ..

الجدة حصه : إلا اقول وين ريم عنكم ؟

أم عبدالعزيز : ماجت اليوم عند أهل عبدالله عشا لقرايبهم

الجدة حصه : والله اني مشتاقتن لها

أم عبدالعزيز : أن شاء الله بكره بتجيك

العمه منيره : ياحبي لها الله يهون عليها بالسلامه

الكل : امين ..


و أستمرت أحاديثهم ..


و الجدة تتأمل أبنها عبدالله و وجعٍ في قلبها لا زال طرياً حتى هذة اللحظة من سنواتٍ طويلة و كأنه اليوم ..

إلى أن قاطعهم عبدالعزيز و هو يوقف : يالله أنا أستأذن منكم عندي كم شغله بروح اخلصها

الجدة حصه : بحفظ الله يا أبوي

الجميع : الله معك


و في الطرف الآخر من البيت كانوا البنات مجتمعات مع بعض ..


ساره و ندى و نوره بنت عمتهم و مضاوي بنت عمهم ..

نوره : والله ياليييت كل يوم تجون أبيكم

ساره : حنا دايم نقولك تعالي لنا في أي وقت تبين
البيت بيتك !

مضاوي : والله حتى أنا أقولها خصوصاً أنا مثلك لحالي تعالي لي ..

نوره بـ أستهبال : لا بيتكم في عيال أستحي أنتوا اللي تعالو لي !

ندى تمثل الصدمة : قصدك شيبان كبر جدي تعالي بس !!

و مر الوقت و هم مع بعض فرحانيين ..




في بيت فهد بن خالد



اليوم جايين لهم عماتهم و خالتهم ..


أم خالد : والله مشتاقين لكم

العمه نجلا : والله وحناااا أكثررر

العمه العنود : و حنا بعد حتى ريما مشتاقه لكم تبي ديم و لين

لين : حبيبتي هي والله و حنا نبيها يا عمه بنتك هذي ودنا ناكلها اكل يا طعمها

العمه العنود بـ ضحكه : ههه أبد حلالك ريحيني منها و كان ودك بعد فوقها حمودي و خالد

لين بـ تكشيرة مصطنعة : لا و اللي يسلمك ما أبي إلا ريما !

و التفت لـ خالتها مشاعل و هي توجه الكلام لها : و أبي ريان

الخاله مشاعل : ههه يا لين أنا بعد بقولك حلالك ريان و معه ريانه

لين بـ رفض : أبداً ما أقبل إلا حبايب قلبي ريان و ريما بسسس !

ضحكوا عليها و قالت العمه نجلا : و أنا ما ودك بـ واحدٍ من عيالي عندك سلمان و خالد و نايف أبد طبي و تخيري !

لين بـ إحراج : ههه لا يا عمه الله يخليهم لك أنا مابي إلا اللي قلتهم

سألت العنود و تدور بـ عيونها : إلا وين عروستنا ؟

جاوبتها لين : الحين بطلع أناديها يمكن مسويه نفسها تستحي !!

طلعت لين تنادي ديم و شافتها قدامها بـ أول الدرج :

أوووه أخيراً شرفتي !!

ديم : أيه أخيراً

لين : يالله بس تعالي بسرعه و سبقتها لهم

و لحظات و دخلت عليهم ديم بـ إبتسامتها الحلوة
:
يا هلا والله بـ الغالين اللي مشتاقين لهم و تقدمت ناحية عمتها نجلا تسلم عليها

العمه نجلا : هلا والله بـ عروستنا مبروووك حبيبتي الله يوفقكم و يسعدكم

ديم بـ حيا : الله يبارك فيك يا عمه عقبال ما نبارك لك بـ خطوبات العيال

العمه نجلا : امييين الله يسمع منك

سلمت على عمتها العنود و خالتها مشاعل و باركوا لها ..

كانت سواليفهم و جلستهم من أجمل اللحظات ..

قطع سواليفهم صوت جوال ديم التفت بـ عيونها تشوف مين و أستأذنت منهم

ديم : هلا !

عبدالعزيز : يا مرحبا

ديم : مرحبتين و بـ تكمله عشان ما يقول لها ما سألتي والخ ..

كيفك ؟

عبدالعزيز بـ ضحكه : ههه الحمد لله بخير والله تطورات !

ديم منحرجه : أيه

عبدالعزيز بحب : أخبارك حبيبتي ؟

ديم : الحمدلله بخير

عبدالعزيز : عسى دايم ، طلعتي مكان ؟

ديم : لا اليوم عندنا عماتي و خالتي

عبدالعزيز : اها و أنا بعد تو طلعت من بيت جدتي و أكمل كلامه : لا و بعد زعلانتن مني ! تقول ما أخذتني أشوف اللي خذت قليبك !!

ديم : حبيبتي هي الله يخليها لكم

عبدالعزيز : امين ، و يخليك لي ياللي ماخذتن قلبي !

ديم بـ صمت :

عبدالعزيز : رجعنا ؟ بالله كم مره قلت لك ما أبيك تسكتين !!

ديم : وش أقول طيب !

عبدالعزيز : أي شي بس لا تسكتين

ديم : أن شاء الله

عبدالعزيز : طيب الحين أنا بقفل تامرين شي ؟

ديم و هي تحس إنها زعلته : سلامتك ، بس لا
تزعل مني عشاني أسكت !

عبدالعزيز بـ إبتسامه : منيب زعلان منك ، بس يعني هذا و أنتِ موب قدامي كذا و شلون إذا كنا سوا بحاكي الجدار ؟

ديم بـ ضحكه : ههه لا !

عبدالعزيز : هه نشوف الـ لا ! يالله في أمان الله ..

ديم : في أمان الكريم ..





و بعيداً عن مملكتنا الحبيبة

في جزيرة سانتوريني - اليونان

في لـ Santorini Princess SPA Hotel



بعيداً عن ضجيج الحياة العصرية، تقع جزيرة سانتوريني جنوب بحر إيجة في أرخبيل كيكلاديس جنوب شرقي اليونان، وهي واحدة من أجمل الجزر في العالم وأكثرها سحراً ..


نواف و نوف كانوا مستلقين و المكان فاضي حولهم مما جعلهم ياخذون راحتهم في جلسة لـ شخصين تتخذ شكل أسطواني مصنوعة ٍ من أعواد خشبية طويلة و تغطيها من الأعلى ستارة من القماش بيضاء اللون و حول الجلسة في كلاً من الجهتين اليمين و اليسار ثلاث فوانيس بـ شكل مستطيل طولي تنير المكان بـ أضواء خافته أمام المسبح ..

و نواف كان حاضنها بـ يده و نوف تاركه راسها يرتاح بـ هدوء على الجانب الأيسر من صدر نواف و يحكون بـ همس ..


نواف و هو يتذكر شي و بـ إبتسامة : نوفي !

نوف بـ هدوء ترد : هلا ؟

نواف بـ ضحكه يسألها : تذكريني في لندن؟

و هو يتذكر أول مرة شافها بـ حياته و القدر أهداها له في صيف لندن الماضي قبل 6 شهور من الأن !

نوف بحب : الصدق ما أذكرك كثير لأن ما كنت حاطه بالي لأحد بس كنت ألمحك لما يصادف و يجمعنا نفس المكان !

و تكمل و هي تعقد حاجبيها و تلتفت له بـ عيونها و تناظره :

بس كنا حنا ساكنين في نفس الأوتيل صح !

نواف و هو مبتسم لها : أيه !

و كملت بـ ضحكه : ترا عمتك هي اللي نبهتني عليك لمن شافتك في الأوتيل لأنها لمحتك في كذا مكان و تقول هذا معنا وين ما رحنا !!

نواف بحب لـ عمته : هههه الله يخليها عمتي ما قصرت من أول و تالي !

نوف : هههه مره تحبك كنت تلفت نظرها و كانت دايم تقول عنك محترم !

و كملت بـ إستفسار : بس أنت ما قلت لي وين أول مرة شفتني !

نواف و هو يفز من مكانه و تفز نوف معه و يقول و هو يغمز لها : أنتهت مصارحتنا لـ اليوم يكفي إلى هنا و يالله نروح ننام !

و أتجهت خطواتهم ناحية جناحهم بـ هدوء ..




و عودةٍ لـ مملكتنا الحبيبة



في بيت عبدالعزيز بن تركي ..



أم عبدالعزيز تحكي لـ بناتها ..

و تلتفت لـ ساره :

أبي أكلمك في شي و دام خواتك موجدين عبدالعزيز أخوك جايني اليوم يقول أن سلطان بن خالد خاطبك و حنا نعرفه و نعرف أهله أبيك تفكرين يا بنتي ..

ريم : الله الله سليطين يا الله كنت أكرهه كره العمى يخطب من عندنا !!

ندى : ههه للحين تكرهينه ؟

ريم بـ ضحكه : ههه لا عشان السوري بحبه

ساره وقفت بـ عصبيه : لا كملي أكرهيه لأن ما راح اوافق أبداً !

و تركتهم وسط ذهولهم من عصبيتها و رفضها !!


ريم التفتت لأمها مستغربه بعد ما أختفت ساره : وشفيها ؟

أم عبدالعزيز : والله مدري دايم كذا من أحد يخطبها حتى ما تفكر يا الله منها !!

ريم و بالها مشغول في أختها : الله يعين !

ندى تحاول تغير الأجواء : ما عليكم أنا إذا أنخطبت ما راح أهبل بكم

أم عبدالعزيز رمقتها بنظرة ..

كملت ندى بـ خوف : يمه محد ياخذ إلا نصيبه !


و عند ساره توجهت ناحية جناحها و هي تفكر ما أبيه ما أبيه يارب يهون و يريحني منه !

و أرتسمت صورةٍ في بالها غصبٍ عليها غمضت عيوونها بـ عصبيه إلا هو آخر شخص تتمنى تبقى صورته في بالها ليه الحين جا وش ذكرها فيه بعد ها السنوات !!!!!!!!






سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك ربي و أتوب إليك ..





أنتهى إلى لقاءٍ قادم بإذن الله ..


ريميه ..





 
 

 

عرض البوم صور ريميه بنت محمد  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية, صدفة, قدرنا
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:19 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية