كاتب الموضوع :
مس ميلانو
المنتدى :
الروايات المغلقة
رد: روايتي الثانيه :عابـرات فوق ألسنة النيران
:
عودة لبلادي مرة اخرى..
على الطريق المؤدي للقرية التفت عليه
سوف يقارب لهم يوم ونصفه غير مبالي
غير مكترث لزعلها ..لغضبها منه
دق جوالها رفعته لعلها تريح نفسها بهذه المكالمه
من التفكير بردة فعلها تجاهها
نظرت للأسم رقم والدتها ارتفع صدرها
لا اراديا اطلقت تنهيدة وصلت مسامعه ولكنه
اظهر اللأمبلاة
رفعته وبعدم اهتمام:نعم !!
لتجد صوتها المبحوح :فاطمة بنتي
انقبض قلبها من صوته المبحوح بلعت ريقها
وبخوف:يمه وش فيك؟
بكت بقوة حتى ظهر صوتها بالجوال
نزلت دموعها على بكائها:عمك طلقني واخوانك
ولا واحد فتح لي الباب
آمنت بأن الحياة لاتقبل انصاف الحلول فهي
اما ان تأخذ& او تعطي
قبل اشهر وضعت بمكان والدتي
والفرق هنا انني طردت بطريقة مهينة مهينة جدا
لاتخطر بالبال فتشت بأغراضي والقيت بكيس زباله
ونفيت الى قرية لوحدي ..فتاة لوحدها
هاهي والدتي تعيد تجربتي وتذيق ماذقته
بصوت باكي:مالي غيرك يابنتي امك بالشارع
احقا اعترفت بي الآن اردت ان اصرخ بصوت عالي
واين انتي عني منذ ان كان عمري "13" عاما
لم تنتهي عدتك لتخطفي رجلا لكي لاتتحملي مسؤولية
تربيتي
التفت لها يسمع البكاء من خلف جوالها وهي عينها
على الطريق سحبه ورد بعبوس دقائق
حتى عرف بالقصة اقفل وهو يطمئنها
التفت عليها تنظر للطرق لم تصرخ لم تبكي لم
تصدر أي حركة انفعاليه شك بوضعها
انتبهت لتغيير مسار الطريق التفت وبأستفهام
:وين رايحين؟
عينه عليها شد على يدها واليد الأخرى ماسك
الطارة:بنروح نجيب ام الغاليه
(الغالـية)
لاشعوريا سقطت دمعة احتبستها منذ ان سمعت
صوتها الباكي ..هل انا غالية
كنا على وشك الأقتراب من القرية بمسافة بسيطه
رجع لأجلي هو يحببني جدا هو اصبح ابي ..اخي
..زوجي ..كل صلة قرابتي هو عوض ربي لي
كم اعشق فزعته البدوية كم اتيم بشهامة رجولته
بلا استحالة يتسيد رأس الرجال جميعهم ..
بعد مشوار متعب ومنهك
وصلنا للمكان المنشود بعد توصيف مني طويل عريض لمتعب اللي كان يجهل الموقع ويحاول يهديني ويذكرني بأن احتسب لكن كل هذا كان مستحيل بالنسبه لي هنا قضيت اسوء اسوء ايام عمري
ببيت "الساحرة"
عفوا ولكن لا اعرف ان هناك رجلا يسكن
بل دميه تحركه مخلوق طفيلي يجلب كل انواع
الأمراض,والآفات,بل هو جاذوم بحد ذاته
يدعى "دلال"
لكن مو هذا اللي شد انتباهي اللي شده هو المره
اللي جالسه على عتبة الباب وعلى الدرجتين
وتبكي ومعها شنطة ..
نزل متعب واخذ شنطتها وسلم عليها
عرفت ان هالمره تكون "امي" شعور مرير
محرق تمنيت لو بيدي بنزين وكبريت واولع في هالبيت وعسى اللي فيه يحترقون من كبيرهم لصغيرهم
نزلت وبست راسها اول مره تحضني بحياتي مثل
هالمره
متعب بأحراج لنظرات الماره:اركبوا السيارة
وفعلا ركبنا بيحرك لكن دعواتي اجابت صرخت بقوة
:ووووووووووووقف
"متعب"
من حركنا وهي ساكته كان سكوتها يخوفني
حاولت اصبرها بأن تحتسب اجرها عند الله
اعرف كل شيء صار لها من خالها دليم
وبعد تسحيب كلام من الجازي لأن اللي عندي
بالعربي الفصيح "كتومــه"
عرفت انها ذاقت اصناف الويل من اخوانها وحريمها
ابتداءا بأنتهاكهم لورثها بحجة قعدتها على الفاظي
أي اخوان من نفس البطن يسوون كذا
غير تركها للدراسة وشغلها بالمشغل تخيط
حتى تدفع تكاليف جامعتها ..وقتها عرفت ان اختياري
ماكان عبث لأن معي "مره عصاميه" تعرف تستر على بيتي بغيابي لو يحضر الموت مابخاف لأني اعرف
انها بتربي عيالي احسن مني بألف مره ..دخلنا الرياض وفعلا ما ادل فيها كثير ضيعت ووصلت بعد شق الأنفس وياليتني ماوصلت اول ماشفت مره عند
الباب تحت الشموس وتبكي عرفت انها "امها"
لفيت ابغى اشوف ردة فعلها وكأن من صفقها كف
نزلت وركبت لكني اللي وقفني الصوت اللي خلفي
صرخ بأعلى صوته:ووووووووووقف!!
"فاطمة"
ماعاد صرت اشوف الدنيا انعميت شوفة امي بهالطريقه خلتني اتمنى شوفة دلال بهاللحظة
وربي حقق دعوتي نازله ست الحسن من تاكسي
ومعها عيالها شكلها جايه من سوق هالحزه الله لايبلانا
ماحسيت نفسي الا فاتحه الباب ونازله معطيتني
ظهرها لفيتها بقوه خرجت عينها وبهمس:من انتي؟
صفقتها كف بأقوى ماعندي وبعدها ماعاد حسيت
الا اضرب فيها وانكشف شعرها طلعت قهري
قهر وحرة السنين طلعته واخيرا
لكن في يده سحبتني بقوه حتى حسيت يدي انخلعت
لفيت وصدري يطلع وينزل من الغضب صرخ بوجهي
:اذلفففففففففي للسيارة
لكن قبل ما اروح لأزم اعلمها قدرها ضحكت بأستخفاف
:وين قوتك يابنت ابليس اختفت تحسبيني ساكته طول
السنين اللي راحت خوفا منك يالكلبه لا تخسين كنت مضطرة هاللي ماقبلتي تدخلينها ماتسوين ماطاها
وجعلك نذر على رجلي ورجولها
صرخ متعب بوجهي بقوة:انكتممممممممي
ماشاف فيني فائدة سحبني بقوة للسيارة فتح الباب
دفني وصفق الباب وراي راح للي ماتتسمى رمى عليها شماغها تستر عمرها الله ياخذها اخذ عزيز مقتدر حسبي عليها الله لايريحها لادنيا ولا اخره
عزرت فيني الله يوريها الضيم بأشكاله والوانه
والله يمدها بالعمر لأشوف انتقام ربي فيها..
امي تضرب حضنها بيدها:ياويلي على هالمصيبه وين
نودي وجهنا من هالناس والا من رجلك
تكلمت بتشفي:قليل ماجاها هالكلبه
امي هزت راسها:الله يهديك هذا اللي بقوله تضربينها
قدام الله وخلقه
شفت متعب يساعدها توقف هنا ركبتني الجن والعفاريت
يساعد اللي مصت كل دمي اللي حرقتني وكوتني
واللي خلت سمعتي بالأرض سكر الباب رجع
فتح بابه وسكره بغضب رفع عينه علي من المراية
وعيونها تقدح شرر :زيين حسابتس مو اللحين
بعدين ..حرك بغضب ويضرب الدريكسون
وقفنا عند اشارة وتجاوزه واحد بالغلط مابقى شتم
ولا سب اللي وقالها هنا عرفت انه بالعامي
"وصل حده"
حمدت ربي مليون مره ان امي معي والا
مو متخيله وش بيسوي رفعت اظافري شفت نصها
فيها اثار دم وبعضها انكسرت ابتسمت تشفي
شفتوا احساس ذاك المتربط وفجأة يفكونه,احساس
المظلوم وجاه الفرج ,احساس المولود لما يخرج اول
يوم بالحياة كنت انا كذا بالظبط خذيت بحقي
تقولون عني غلطانه ماله داعي بالشارع المهم خذيته
خذيته ياناس احس اللحين رجعت سمعتي مثل اول
رجعت فاطمة بحيويتها ..والله رجعت
خرجنا من الرياض وقف متعب عند محطة يصلي
المغرب والعشاء جمع وامي نزلت تصلي لكن انا
عندي "الاخت وردة" لكن نزلت مالقيت نفسي
الاساجده على التراب غمضت عيني واستشعرت
عظمة ربي ..
بتقولون عشان ضربتيها بقولكم لأن رجعت قوتي
اللي فقدتها اللي نسوني اياها واوهموني اني ضعيفه وهشه من دونهم
خرج من البقاله ومعه كيس فيه مويه وعصيرات
وفطائر ومعمول لكن تفاجأ بنزولها من السيارة
وقفت رفعت راسها للسماء دقائق وكأنها تناجي
ربها وخرت ساجده له ..
فعلا كان مقهور منها اللي سوته بالشارع وقدام الناس غلط كبييييير لكن شوفتها وهي تسجد خلته لا اردايا يبتسم..
كملوا طريقهم هدوء يعم السيارة فقط صوت
"ماهر المعيقلي" وهو يتلو آيات عذبه تبعث انشراح
وطمأنينه وراحه..
:
:
بأسواق موسكـو..
شدت معطفها وهي ترى نظرات رجال ثماله
وكأنهم يجردونها من ثيابها بمجرد نظراته لا اراديا
تمسكت بجاكيته التفت بأستغراب تركت جاكيته
اشر تدخل المحل سبقته ودخل وراها
مسحت كل شيء من نظرة وحده وحتى تطفشه
:ماعجبني
طلعت عينه:بس انتي مادورتي
رفعت كتفها وبلا اهتمام:طيب ماعجبني غصب
يعجبني؟
انتبه لنبرة صوتها مررها هذه المره مرور كرام
يكفي اليوم عيد ميلادها يريد تعويضها عن كل شيء
عن الايام السوداء التي جمعتهم عن كل أذى طالها
بها اخرها "كف الأمس"
بنبرة توسل:رجاءا دوري واذا ماعجبك نطلع
بترد فضلت تحرق دمه بطريقه ثانيه
الرجال+السوق +اضاعة الوقت
يساوي انفجاااااااار هائل سيحدث بموسكو الليلة !!
ابتسم للمرأه الحامل التي مرت بجانبه ومعها
زوجها ماسك بيدها ويختار لها ثيابها ذهب تفكيره
لو كانت الظروف التي جمعتهم طبيعيه
هل من الممكن ان يكونا كهذا الثنائين؟
عينه تراقبها تغيرت كثيرا نحفت وذبلت
كما الوردة الجورية التي قطفت بعنف رغم شوكها
المؤذي ..هل مجنون ليلى انصف حبيبته
بقصائده؟
هل جن لأنه لم يكن لها؟
هل وضع بحسبانه ان سيكون هناك الكثير
من ليلى في غير زمانه؟
وتلك صاحبة العينين اللوزتين واحده منهم..
أما واعدتنـــــــــي يا قلب أني ... إذا ما تبـــــــــت عن ليلى تتوب
فها أنا تائب عن حــــــب ليلى ... فما لك كلــــــــــما ذكرت تذوب
أمر على الديــــــار ديار ليـلى ... أقبل ذا الـــــــجدار وذا الجـدارا
وما حب الديار شـــــغفن قلبي ... ولكن حب من ســـــــكن الديارا
يالذاك العاشق المسكين جن والسبب "ليلى"
هل انا ياقلبي بدت اشابهه ..
"نفظ راسه يطرد الأفكار من راسه"
ولكنني تائب حقا عما تسببت به لها
تائب عن كل قذف قذفته دون وجه حق
تائب عن "رفع يدي وضربها" فتلك الحسناء
كالدرة الغائصه بأعماق البحار يجب الغوص بعمق
لأيجادها ثم المحافظه عليها
وقفت تكتفت:ماعجبني مره ماينفع البسه
جسار بهدوء:بس انا زوجك مو غريب
ابتسمت ثم عبست:ضحكتني ومالي نفس خلنا نطلع
خرجت وهو خلفها استغربت هدوئه الذي لايوحي بالخير بالأمس "صفقها كف" والآن هادى اتعمد
استفزازه امشي قبله واتضجر وهو هادىء
اصبحت اخاف الأن حقــا !!
تفاجأت باليد التي تمسكها من ذراعها وبأبتسامة
:شوي شوي الله يصلحك
رفعت حاجب:انت شارب شيء ؟
ابتسم حط يده البارده بجيوبه ليدفئها:لا ليش هالسؤال؟
هنا عرفت ان فيه شيء غلط:هه هدوئك هذا مو مريحني هالهدوء ماقبل العاصفه مثل مايقولون؟
اخرج يده ومررها على خدها البارد والناعم
وبأبتسامة هادئة:خلاص لاتخافين من يوم ورايح
تعرفين وش معنى اسمك؟
مغصها بطنها من طريقته:لا ولا ابغى اعرف..
عطته ظهره بتدخل محل لفها بهدوء واشر
على واحد متشرد يشرب
وبهمس حاني:معناته نشوة الخمر
عصبت وبكرهه:مالقيت غير هالمعنى انا اكبر
منها استغفر الله ..لفت وجهها للرجال اللي يشرب
كشرت وبعبوس:الله ياخذ كل واحد مهبول مضروب راسه حتى يشرب هالسم
ضحك بخفه:هههههههه ماراح تسأليني وش مصير
اللي بينا؟
رفعت كتفها وبعدم اهتمام وعينها على واجهة
المحل:انا بحكم المرهونه عندك اذا صدقتني
واكتشفت برآتي كل هذا راح ينتهي
هنا بالذات هدمت قصره الرمالي الذي كان يتمنى
ان يتوسع به اعتراف بمنتهى الصراحة
لاتشعر تجاهه سوى الكره,ثم الكره,ثم الكره الشديد
اكتشاف برآتها من قبله كما تقول هو الذي سيبعدها
عنها وهو الذي خطط ان يصارحها بما عرفه عنها
وان يعتذر ولو يبوس يدها "وجه وقفى" لتسامحه
ليس حبا مهلا ..مهلا لاتؤمنوا بذاك الحب السخيف الذي يأتي بعد ضرب واهانه وشتم
لم يحبوا بعضهم ولكن هنا
شعور مفاجى لايعرف قد بدأ بالغزو عليهم
وبصورة ادق "يغزوه"
رجع صوته الممل:خلينا ندخل ونروح نتعشى
ضحكت بدون نفس:هذا هو جسار اللي اعرفه
دخلت وهو يكتم غضبه ..
بالجهه الثانيـه..
فتح الباب يطل يطمأن عليها نائمه بفعل
المهدآت يومان مر وهي تصرخ وتبكي اتتها
نوبة عصبية كل مارآت احد رمت اقرب شيء عليه
رفع جواله وبعد دقائق اتاه صوت فواز
المبتهج:يبه عندي لك بشاره
سعود بفرحه:سلمان صحى؟
فواز:اممم تقريبا بدأ يحرك اطراف رجله
وقال الدكتور معناته مافي شلل
ابتسم وتهلل وجهه بالفرح :حمدك وشكرك
ياربي ..اللهم لك الحمد كما ينبغي جلالك
سولف معه شوي تطمن على احوال عياله
والقصر وقفل..
التفت بيقوم شافها واقفه خاف انها سمعته
ابتسم:صح النوم
جلست على الكنبه وبهدوء:صح بدنك
"رفعت عينها على المكان اللي كانت فيه عائشه
تغرق بدمائها انتفظت وبان عليها الخوف"
سعود بمحاولة لتهدئتها:لاتخافين ماماتت لحقناها
باللحظه الاخيره
نزلت راسها ومرجعه راسها لورى نزلت دموعها
عشوائيا دموع حارقه حاااااره جداا
وبهمس:عمي حلمت حلم شين بسلمان
رفعت عينها ودموعها تنزل واحمر خدها وسال
:حلمت انه مكفن وينادينا واحد واحد ..اهىى
"شهقت بتوجع" كان يناديني بس ماقدرت اروح له
ماقدرت اهىىىى اهىىى ...
"انهارت بكاء يدها على جبينها وشعرها ساقط
على كتوفها "
شعر بندم قد شعر رأسه لكذبه عليها وتخبئته
للحقيقه بكائها المرير جعلته متربط الأيدي
هل يخبرها ليجعلهم يحترقون بنيران بعضهم؟
هل يخبىء عنها لأجل ان يعيش كل منهم بسلام؟
هنا عرف ان مهما خبىء ستظهر الحقيقه
وستلومه وربما يخسرها تشجع :ندى سلمان
رفعت راسها وبسرعه:طلقني منه
فتح فمه بعدم تصديق مسحت دموعها بعنف
وهزت راسها تأكيد لكلامها:آآه هو شاف حياته
من بعدي ولافكر فيني ولا باللي ببطني وحياتي ماراح
اخليها تتوقف راح اعيش وراح اربي ولدي او بنتي
برجع لأمي وخواتي وببدأ من الصفر حياة جديده
ماراح ابعد عنكم حفيدكم راح اجيبه لكم بالعيد
بدور لي شغل وبصرف عليه ماراح اخليه يحتاج
أي احد وبعوضه عن غياب ابوه وجده
سعود بتألم :بس هو ماله ذنب اسمعيني يابن
رفعت يدها وقاطعتها:
رجاءا عمي اعرف انه ولدك وشيء طبيعي تدافع
عنه لكن آآه "تنهدت من قلب" خلاص كل شيء انتهى
سلمان صفحة وبطويها من حياتي انكسر كل شيء
"بغصه نطقتها" الله يسعده معها
سعود بتعب وندم:ندى اسمعيني سلمان ماتركك كل هالشهرين بطوعك كان مجبور
رفعت حاجب بأستغراب بدقة الجرس
زفر بغضب كمل:سلمان رجع وسأل عنك ولما عرف
انك مو موجوده عصب وصار يصارخ علينا
جن جنونه وو...ترررن ترررن ترررن
عصب من دق الجرس المتواصل وقف فتح الباب
وبعصبيه:نعممممم!
صقر وباين عليه ملامح الفجع:لازم تحضر ضروري
سعود بأستغراب:وش صاير؟
صقر وانخطف وجهه:عائشه صحيت
سعود بسرعه:كويس فيه احد معها بالمستشفى
صقر بهدوء:ابوي
سعود:اسبقني لتحت وبلحقك
نزل صقر دخل هو مالقاها سمع صوت بالمطبخ
خرج بدون مايعطيها خبر..
سمعت صوت الباب تسكر جلست على الكنبه
فتحت التلفزيون على فيلم كوميدي مافهمت كلمة
لكن المشاهد اجبرتها تضحك وهي مالها نفس ابدا!!
ووصلنا للقرية..
كان اهلها مجتمعين ومبين مسويين عشاء
متعب بأستغراب:اللهم اجعله خير
قبلها بساعات..
صالحه بمحاولة اقناعها:ارضي بنصيبك
سدت اذنها وبصوت عالي:ماراح اتزوجه
لو فيها ذبحي هالليله
العنود بغضب:بس ولد عمتس حجر عليتس
ياتاخذينه ياتموتين بحسرتس على عمرتس
الجازي برفعة حاجب:اموت بحسرتي ولا اخذ هالجربوع
صاحت صالحه:لعنبوتس انتخي صار نواف جربوع
قسم انه سيد الرجال وشيخهم
الجازي بنرفزه لوت فمها:والله خذيه اجل
صالحه هزت راسها بعدم رضا
العنود بصبر ومسايره:طيب ماتدرين وش مكتوب
لتس يمكن يسعدتس ماحد يعرف نصيبه شوفيني
انا وخواتس خذينا عيال عمنا وفلحنا وهذانا عايشين
مبسوطين
ضحكت الجازي بأستخفاف تربعت:عفوا يمه قصدك
تقبلتوه غصبا عنكم لأنكم مارفضتوا كلام اهلكم
وزواج تقليدي حتى النظرة الشرعيه مافيه بح
اليوم اللي تعرف الوحده فيها زوجها هو ليلة الزواج
يعني اكشط واربح ماني من اهلها بيحجر خليه يحجر
جعل تتساقط حجار فوق نخاعه ويحولونه لمستشفى
الملك فيصل التخصصي ثم يبلغونا هناك بخبر وفاته
صاحت صالحه:اعوذ بالله منتس تدعين على الولد
العنود بعصبيه:الطيب معتس ماينفع بتقومين غصب
عن هالخشم شفتي وتجهزين نفسك لعشاء اليوم
بتطلعين عند الحريم وبيشوفونتس وابي ضحكتس
تشق حلقتس
قامت من السرير وبقهر:بقوم وبجهز نفسي مو عشان
اني فرحانه بهالخطبه لأني الجازي ما اقبل اكون
قليلة عن غيري وبلبس وبكشخ مو حبا في الخشش
اللي بتحضر لأجل ادلع نفسي وسالفة اشق حلقي
من الضحكه ابشري ماطلبتي بشيء بس هاه "مسك ذقنها" اتفلي بهالوجه اذا ماتكنسلت هالخطبه
العنود بفجع وصيحه:هاللي بتجيب نهايتنا اذلفي
لابارك بالعدو..خرجت هي وصالحه اللي موع اجبتها
تصرفات الجازي
مرت الجده رفعت حاجب بقهر:ماقدرت عليه
ابوتس راسه ناشف
الجازي:خير ان شاء الله..
وبدأت تجهز نفسها نفشت الدولاب كله احتارت
وش تلبس خرجت فستان نيلي طويل ساتان ربط
على الرقبه استشورت شعرها وسوته تكسير رفعت
جزء منه بوردة بيضاء على الجنب
حطت مكياج بدرجات الفوشي تمنكرت
طالعت بنفسها زفرت بضيق:ماتستحق كل هالزين
يالجربوع بس انا الجازي ماني حي الله أي احد
اكبر غلطه سويتها بحياتك حجرك لي
بمجلس الحريم الكبير..
التموا حريم اهل القرية عجائز,بنات,اطفال
العنود وبناتها محيوسين حتى زوجات عيالها
دقت الباب وطلت براسها:وين العروس مختفيه؟
جالسه على كرسي التسريحه شافتها من المراية
العاكسه صاحت بقوة:فاطممممممه
جرت وحضنتها بقوة
استغربت فاطمة من اندفاعها بعدت عنها وبأبتسامة
:محلوه اليوم
كشرت عرفت انها مغصوبه شدت على يدها وبمؤازره
:باقي وقت وقفي هالزواج حتى ماتعيشين طول عمرك
ندمانه اسمعي نصيحتي لاتخطين خطاي
اذا انا وافقت وانا موافقه بس عشان افتك منهم لاتوافقين لأنهم اجبروك
نزلت راسها بحزن رفعته فاطمة وبتأكيد
:هذا هو متعب راح ادق عليه وبقوله كل شيء
الجازي بيأس:مابيوافق
فاطمة:نجرب وش بنخسر ..دقت عليه وبعد ثالث دقه رفعه
بعد عن اهل القرية وضيفهم
:هلا فاطمة
فاطمة:فيه وحده تبغى تكلمك
هزت راسها بالنفي وبهمس:ما اقدر
فاطمة بتشجيع:تقدرين
رفعته وبصوت راجف:متعب
متعب بضيق من صوتها:الجازي وش بلاتس
فيكم شيء في
قاطعتها:ما ابيه يامتعب اجبروني عليه
ما اشوفه غير اخ لي ما ابيه ساعدني الله يخليك
وقف متنح من كلامها وبهدوء:عطيني اسبابتس؟
الجازي بتلعثم:مو مرتاحه له
متعب بهدوء اكبر:ماهو عذر وش عذرتس يالجازي؟
شلت فاطمه منها السماعه وبهدوء:قلبها مايبيه
طلعت عينها الجازي سمعت صوت تنهيدته
:ومن يبي يافاطمة؟
فاطمة بكذب محاولة اعداله عن هالزواج
:بعدين اعلمك بس البنت ماتبغاه وولد عمك
ماخذ هالزواج طناخه يعرف برفضها وصلوا له
الحريم لكن يبغى يكسر راسها
متعب بحميه:يخسي وانا لي جلسه مع اللي
عندتس وهالزواج مابيتم ان كان ماخذها طناخه
بروح للرجاجيل تأخرت..قفل
ضربت صدرها الجازي وبراعه:حسبي عليتس
وش هببتي ؟
فاطمة بندم:وش اسوي هاللي طلع معي
الجازي لفت بالغرفه:عز الله اللي رحت فيها
فاطمة بربكه اكثر:هدي مو صاير الا كل خير
الجازي وعينها عليها:ماكنتي تدرين عن هالخطبه
فاطمة مالت فمها:ماعطاني خبر متعب ..
ابتسمت الجازي:اجل اقعدي اظبطتس ونخرج سوا
فاطمة بتعب:مايحتاج عمتي بتتعذر لي وامي بعد
جات بس دخلت مع الحريم
الجازي بخبث وترقص حواجبها:مناير هنا
فرصه ماتتعوض ادخلي حريها
فاطمة اعجبتها الفكره ابتسمت:يختي انتي عشق
ما اتخيل انك تتزوجين من بيقعد يدلني على الخبث
الجازي بضحكة حطت يدها على فمها:
حبيبتي انتي بروفسورة بالخبث وقفت علي يعني ؟
على العشـاء
"فواز"
واخيرا التقيت بشيخ القبيلة اللي الكل يتكلم
عنه ويثني عليه توقعت اشوف واحد عمره بأواخر
الأربعين او بدايتها لكن تفاجأت بدخول شاب لما سلم
وقف الجميع ويرحب فيه بحفاوه وينادونه "ابو مشاري"
فعلا انصدمت شيخ ؟
وبهذا العمر؟
لكن كان مبينه عليه انه شديد وحازم سلم علي
ورحب ونشدني عن الأحوال
لحظه مو تلاحظون كلامي تغير وصار مثلهم
والله منهم وفضل الجنيه حقتهم او لسانين
وش دخلني افكر فيها اللحين لاحول بس..
قمنا من على السفره وجلس جنبي الشيخ
وبجنبه ابوه كان شديد الكرم وحلف وطلق الا
اجلس للصباح كرهت الحلاف ياليت سيارتي ماتعطلت
لكن ماحبيت مرته المسكينه تروح فيها ويطيح
الحلف وهي توها عروس هههههه
لكن كان في المكان شراره خصوصا بعد ماقام
هالشيخ مع ولد عمه اسمه "نايف ,او نواف"
مايهم لكن رجعوا وكل واحد وجهه اسود من الثاني
قاطع الكلام صوته الجهوري:ياعم جاهي عندك
"رمى شماغه عند رجول عمه ومتعب المنصدم"
ابي املك على بنت عمي هالليلة واخذها بكره بعد
العشاء
طلعت عين متعب اشتاط غضب كلمه مثل الرجال
لكن مايبغى ومعند وفعلا كلامك يافاطمة يبغى
يكسر راسنا ورأس اختي
نواف بخبث:وش قلت ياعمي؟
اتجهت انظار الرجال لأبو سالم اللي بلع ريقه
ولد اخوه حطه بموقف لايحسد عليه تمتم بغضب:وهي لك..
ابتسم لكن قاطع ابتسامته كلام متعب:البنت ماهي لك
طلعت عينه كمل وعينه على فواز:هالنشمي خطبها
قبلك وعطيناه
فواز بلع ريقه الكل انظاره متجهه عليه ونظرات
متعب تتوسل له ماحب يحرجه ويقدر يلقى له مخرج
:وانا طمعان بنسبكم يالشيخ
ابتسم متعب بأرتياح:وعطيناك
قام نواف صرخ:بنت عمي وانا اولى فيها من الغريب
اللحين طلعت خمايمكم جيته ماهي صدفه حبكتوها
ولعبتوا علينا ياعيال الحرام
هنا وقف متعب وهجم عليه ويحاولون يفكونهم
لكن سالم واخوان متعب دخلوا بمعركه طاحنه
مع اخوان نواف واللي وقف مع متعب واللي وقف
مع نواف بحجة السلوم..انقلب المكان لساحة معركة
تكسرت الفناجيل وصراخ الحريم عند الباب
فزت بخوف وهي تحط لها روج:وش ذا؟
خرجوا بسرعه شافت الحريم متجمعين
عند الباب يصيحون ويبكون سمعوا صوت طلق
ناري صرخوا بفزع
جرى ولد صالحه:يمه خالي بيذبح نواف
ماشافت شيء قدامها انعمت عيونها دخلت
بسرعه لبست عبايتها بدون لاتسكر ازرتها
رمت عليها الشيله خرجت مسكتها العنود اللي تبكي
:وين رايحه؟
فاطمة بخوف عليه :بلحقه قبل لايتهور ويسوي شيء
خرجت والعنود تبكي:حسبي الله ونعم الوكيل
اما الجازي حست كل شيء صار من تحت راسها
رجعت الغرفه صكت على نفسها وبكت لو وافقت
ماكان صار كل هذا
سالم يهديه:متعب اذكر له
صرخ متعب بحمق:ابعد قبل ما افظي هالفرد براسك
يعايرنا بشرفنا هالـ *******
ماقدر عليه رفع فرده وبصوت عالي:نوااااااف
التفت بفزع ومن معه بقهر:مابيبرد قلبي الا دمك
لو فيها رقبتي هالبيت اللي تتكلم عن تربيته اخوانك
خذوا منهم
نواف بسخرية:تستر على اختك ليش رافضه اكيد
وراها فضيحه ماتبغونا ندري عنها مع ذلك
انا بستر عليها لو بغيت
جن جنونه طلعت عيونه ان يرمى بعرض الرجل
مصيبه وان يرمى بحضور جماعة من الرجال
صرخ بقهر:تخسى ياكللب
لكن استوقفه صراخ وجريتها تعركظت وتحاول
توصل له رفع فرده صاحت بقوة:لاااااااااا متعبب
وقفت حائل بينه وبين نواف ونفسها يطلع وينزل
طلعت عينه من خروجها بهذا المنظر بغيض:بعدي
لأ افظيه براسك
مسكت الفرد بيدها وحطته براسها:فظيه فيني
محلل من هاللحين لكن لاتدمر نفسك اهىى
الكل انظاره اتجهت لهم فواز نزل عينه وكذلك
الرجال لفوا واعطوه ظهره
نواف بسخرية وعينه عليها:والله طلعت تستحق هاللي
مقطوعة من شجرة
فار دمه بيتهجم مسكته لكن ماقدرت عليه هجم
على نواف لكمه بوجهه وطمر فوقه ويضرب
فيه وهي تبكي
وقف وثوبه مبهذل وشعره غترته طايحه شالها
من الارض وبسرعه رماها عليها وبحده:ادخلي البيت
بتتكلم سحبها من يدها وقف التفت لنواف:هالقرية واهلها يتعذرونك لايصبح الصبح وانت هنا
نواف بين دمائه:ماتقدر تطردني
متعب بقهر:اسأل ابوك اقدر والا لا انا الشيخ هنا
وربعك مايبغونك شل قشايشك ولاعاد تورينا وجهك
مرتن ثانيه واللي يبغى يلحلقه الله يسهل امره ..امشي
سحب يدها دون ان تعترض لكن مسكة يده جعلتها
ترتعب فهو بأسوء مزاجه وحالاته دخل البيت
طنش الحريم شافته العنود شهقت بقوة
ما اهتم سحبها دخلوا للغرفه فك يدها وقفت تنتظر
يعطيها محاضرة طويلة عريضه
لكنه اكتفى بالجلوس على السرير ومقدم جلسته
وبحيره:منهوو؟
رفع عينه كمل:منهو اللي بقلب الجازي ورافضه
كل هالخطاب عشانه
بعيون مدمعه:ما احد يا اخوي
وقف بغضب رفع يدها بيصفقها تراجع نزل يده
بقهر وبفحيح:شفتي وش سويتي فينا فرقتي
بين عيال العم
بكت بحسره:اهىى اهىى ماكان ودي توصل الامور
لهالدرجه
صرخ بوجهها:علميني منهو قبل لا ادفنك وادفنه
طاحت عند رجله مسكتها وتبكي بقوة تخشع
لها الجمادات:الا ذي لاتظن فيني ظن السوء وتشك
فيني يا ابوي انا تربيتك كبرت على يدك بنتك ماتخونك
لو على دمها اهىى اهىى
عينه لقدامه حرقت قلبه واثق فيها ثقة عمياء
لكن اللي صار اليوم راح يفتح الف باب وباب عليهم
بحاله وحده
متعب بجفاف:واذا طلبك ابوك تردينه؟
رفعت راسها وتهز راسها بالنفي :انت تأمرني
متعب حسم الامر:بكره تملكين على الضيف اللي جانا
شهقت فاطمة والجازي تنظر له من بين دموعها
بعدم تصديق نزلت راسها
انا الفتاة التي لاتجيد حيـاكـة احلامها
المهتـرئـة ولانسيانها..
انا الفتاة التي تمارس الهروب ولاتفلح محاولاتها..
أنا الفتاة التي تتقبلُ الإنكسارات الداخلية بِصدرٍ رحبٍ وَ وجهِ باسِم نَعم هل أيقَنتم الآن
من آنا آنا الفتاة السقيمه بِنظرِكُم لا أُحِبُ ولا آكره نَعم آنا الفتاة التي لا يَجبُ آن تُحِب آبداً
اخذت نفس رفعت راسها وبأبتسامه حطت يده على راسها :كل اللي تأمر فيه انا حاضره ..باس قفى يده
الثانيه بحب اليس هو من يحن عليها من جميع
اخوانها لايشكك بأخلاقها يجلب كل ماتتمناه هو
من وقف معها عندما ارادت اكمال دراستها
كان لها ابا ,اخا ,صديقـا..
بغصه ودموع:لكن طلبتك يايبه لاتكسرني بنظرتك
هاذي
تجمعت العبره بعيون فاطمة تحس باللي قاعده
تحس فيه الجازي بهاللحظه..
وكأنها اعتزلت لتسلم الدور للجازي نفس السيناريو
ولكن ردة متعب المبهمه هي ستحدد كل شيء
غمض عينه وبصوت مبحوح من الصراخ
:قومي
نزلت دموعها مسحها بيدها وقفها سحبها لحضنه
وهي تبكي بمرارة وهو يهدي فيها
ببحه متعبه:خلاص ماراح تاخذينه "بعد عنها
وماسك بيدها وجهها ويمسح آثار دموعها" ماجابته
امه اللي يبكي بنتي دام راسي يشم الهواء وفيني انفس مابيضيمكم احد وانا موجود سمعتي؟
هزت راسها وحضنته وباست راسه كمل:لكن
زواجك من هالأمير بيتم لاتخلين رأس ابوك واخوانك
مكسور والقرار لك..
اخذتها عزة النفس ماتخيلت ابوها واخوانها ينكسرون
بسببها:انا موافقه
ابتسم وباس جبينها
بدخول العنود اللي تبكي وفزعت من شكله والدماء
التي بوجهه من نزف انفه ثوبه مغبر وشعره
اشعث <<علامات الطحان الشرس
حضن امه وهي تبكي وعينه بفاطمة اللي تمسح
دموعها وتبتسم بخفه غمز لها وتكلم بشفتيه
تعلم جيدا ماذا يقول لها فهي اصبحت تقرأها جيدا
"احبـك يابنت المدينة"
:
:
دعونا ننتقل من بلادي الى اقصى البلاد
الأخرى ..
قيل عنها هي اوم الفن,اوم المتاحف,اوم العشق
لحظه ..ههه لم يقل عنها الأخيرة بل
يقال انها المدينة التي تشهد "فراق الأحباب"
مع ذلك يحبها سكانها ويتم بها اكثر سياحها
"ليـلـى"
جسار هالليلة يثير بداخلي شك مو طبيعي
وضعه غير طبيعي ابدا يبتسم بخفه ويرمي
نظرات بين الفتره والفتره يظن ما اشوفه
وقف عند المحل:خلينا ندخله
وقفت متجمده قدام محل اللأنجريات
وبنبرة مضحكة:تمزح!!
ابتسم:لا ..سحبها من يدها استقبلتهم البائعه
بأبتسامة جميله كانت تنظر لجسار نظرة غريبه حست
فيها ليلى بقهر دخلت يدها بيده طالعها بأستغراب
كملت بكذب:الجو بارد ويدي بردت
هز راسه وعينه على اللانجري المعروض قدامه ضحك بقوة
:شرايك تجربينه
طلعت عينها:مستحيل وليه البسه؟
همس بأذنها بخبث:....................
طلعت عينها حمر وجهها وخضر ضيقت عيونها
بخجل دفته:ووسسخ
ضحك بقوة:هههههههههههه
وقفت قدام بجايم شورتات قصيرة
تجاهلتها وقفت قدام ملابس داخليه لا اراديا جذبها
لون فاقع
صفر بقوة:بسفوري اروح بسفوري اروح ملح
التفت بغضب:اسكت
كمل بلكاعه:وهوووووو نار نااااااااار اووف "يهوي نفسه رفع حاجب وبنبرة " بتلبسينه؟
حبت ترفع ضغطه:اييه فيه اعتراض؟
غمز طلع صوت من فمه:ابدا لكن صار فيني فضول
اشوفه عليك
صاحت مستنكره:مستحييييل
عض شفته السفليه:اووه بسفوري هههههههههههه
يلعن ابو جوك ياشيخه ملابس ممكن تنبلع ولو اني
اكره هاللون لكن لانجري الله لايبلانا ذوقك صار مضروب بعدي اشوف انا انقي وافضل منك..دفها
اختل توزانها تمسكت بعلاقة الملابس:طبيعي ماضيك
خبره مايحتاج
طالعها بنظره نزلت عينها جلست على الكنبه بملل وتشوفه ياخذ كثير ضحكت بين نفسها خليه يحاسب
بفجرها بوجهه وبيكره عمره هههههههه
حاسب خرجوا من المحل وبيده الأكياس:مايحتاج
تعبت نفسك ماراح البسها لك..
التفت رفع حاجب:ومن ضحك عليك وقال انها
لك..
فجرهها بوجهه اختفت ضحكتها وتحولت الى التكشيره
وتمشي جنبه بخطواب غاضبه نظر لها بجنب ابتسم
"تخرجيني من طوري تحملي اللي بيجيك ياليلى"
فجـــر يوم جديد..
دخل الشقه وهي منسدحه سمع صوت
المفاتيح ابتسمت:عمي جيت قلقت عليك
سعود بأستغراب:ليه مانمتي؟
رفعت كتفها:ماجاني نوم وين كنت؟
تجاهل سؤالها:عندي لك هديه يعني ماهي بالمقام
لكن لاحظت وسمعت انك تحبينها
مد الكيس لها:كنت مار وشفت هالكتاب بالمكتبة
استغربت اجانب يقرون له لكن قال اللي يبيع
انها متوفره بنسخ كثيره يعتبرونه مثال لهم
خرجت نسخة الكتاب "غير حياتك في 30 يوما"
قلبت صفحات الكتاب رفعت عينها وبمنونية:شكرا عمي
مرت ايام وايام مابال الساعات والدقائق تركض ؟
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك، عش بالإيمان، عش بالأمل، عش بالحب
بالكفاح، وقدر قيمة الحياة عندما تفقد الأمل تفقد الرغبة، وعندما تفقد الرغبة تفقد الرؤية، وعندما تفقد الرؤية تفقد الحياة، ونعيش تائهين في سراب الأمل.
لكن قل دائما لولا تحدياتي لما تعلمت، ولولا تعاستي لما سعدت، ولولا آلامي لما ارتحت، لولا مرضي لما شفيت، لولا فقري لما اغتنيت، لولا ضياعي لما وجدت، لولا فشلي لما نجحت، ولولا إدراكي لما أصبحت.
الرائع "ابراهيم الفقي"
دخل عليه وهو مغمض عينه بتعب:ليش مانمت؟
وهو مغمض عينه تنهد بتوجع:هذا ثاني عيد مانعيشه
مثل الناس الطبيعين السبب فينا وال اماني فاهم
راسي راح ينفجر
فواز بهدوء:رجعها
فتح عينه كمل فواز:لاتطالعني بهالنظرة رجعها
لأنك اذا خسرتها راح تعيش بندم طول عمرك
هز راسه وابتسم:لا خلها تتربى يمكن غيابي يربيها
فواز بتكشيره:ياغرورك ياسلمان
ضحك بخفه وعينه بالسماء:رحت للموت ونجيت
منه بسببها بعد الله تخيل هاذيك النتفه اوم لسان
اوم نظرات الخز سبب باللي انا فيه لكن تمون
طلعت عين فواز ضحك:هههه خلها بينا همم "غمز"
هز راسه فواز
لكن خلف الأبواب كان شخص ما ينتظر اللحظه
التي يستيقظ فيها عندما تكلم اول مره نطق
بأسمها دون ان ينتبها والمره الثانيه سأل عن
عدم مجيئها والآن مستعد ان يموت ولو على يديها
نزلت الكيس اللي فيها اغراضه خرجت تكتم
غضبها ركبت السيارة
وانفجرت بكي
هنــا نتوقف لفترة لنكمل بعد اجازة عيد الضحى
بأذن الله ...
كل عام وانتم بخير مقدما ..وللحاجين حجا مبرورا
وسعيا مشكورا لاتنسوني من دعواتكم والأجمل
من ذلك تعليقاتكم فهي تبهجني وتسعدني وآمل
ان نال هذا البارت على اعجابكم
بهالبارت تعمدت ما اعقده واخليكم تحللون ارتاحوا
وانا ارتاح ولنا عودة يامحللين بعد الحج هههههه
وقبل لا انسى
(دام عــــزكـــ ياوطـــن ,دمنــا ابنائــك ,ودمــت
فخر اجـدادنا وفخرنـا)
يوم وطني سعــيد ياعسى افراحنا تدوم
والله يخلي ابونا ابو متعب ذخر لنا ..
"مــس ميلانــو"
|