كاتب الموضوع :
أصـآيل
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: عشق بدوي لا حب ماهو بكذاب
أصايل |
البآرت الثآني :
"
ٰ
بين سلم آلبدو وآحلام آجوديه
وقّف آلحظ آلردي ظلم وغبنّي ..'
في البر ، عصرا ..
لم يبتعد جآبر لدرجة كافية بان تمنعه من سماع
صوت صفعة قوية حفرت قلبه ؟
فعاد وهو يخطو مسرعا لتلك الخيمة التي دخلتها العنود !
فإذا بجدته تنظر للعنود بوجه غاضب اعتلته ملامح غريبه ..
ابدا لم يعرفها بتلك الملامح اين ملامحها الحانية ؟
ونظر للعنود فإذا هي لا تغطي وجهها وعلآمات أصابع خطت طريقها
على خديها ولكنها لم تبكي !
ضلت صامتة تنظر لجدتها بشموخ وصرامة غريبة ؟
" فتنحنحت يبدو انهم لم يشعروا بوجودي
فالتفتت العنود بسرعه ودخلت وراء الحجاب ،
فلما رأته جدته اقتربت منه بهدوء لترفع يدها محاولة في ضرب جابر ،
وجابر خاضع جدا مغمضا عينيه احتراما لجدته ،
فخرجت العنود لابسة (برقعها) وقالت بلمح البصر
: لا يمه انا المخطية جابر ماسوا شىء ! لا تضربينه ما يستاهل وشينه بحقه !
واذا عاد فيش حرّه انا قدامش اضربيني الين تعجزين ؟ انا ماتربيت !
الجده بغضب عارم لدرجة لم تستطع التحكم بافعالها
: ماتت امش وخذيتيها فرصة وقمتي تسوين اللي تبين ماكن وراش رياجيل !!!
العنود كُسرت حقا !
كسر لا جبر له !
فقآلت بهدوء موجع : مهوب على أساس انش امي ؟
: لا ماني بأمش !
جرح نآزف ملتهب وقد شُرخ بسكين !
وأرفف الخذلآن صففتها في زواياها ،
'
وجودي وجود الشإيب اللي سمعت ابكاه
نهار العزا من بعد قفوا معزينهہ
إلى قبل عليهہ النإس عود على مركاه
وإلى روحوا غطى نواصيهہ بيدينهہ
تنظر لجدتها نظرة انكسار وكبرياء : مآ تقصرين ياجدة ! الله يرفع قدرش ،
وجآبر في آقصى حآلات ذهوله وألمه !
أتلك التي كآنت تبكي قبل قليل بين يداي ؟
كيف لم يرف لها جفن عند رمي كلمات جدتي الموجعة لها ؟
أحقا تمتلك تلك القوة ؟ أنا لم أكن المقصود وآلمني قلبي فكيف هي ؟
كيف أجبرت دمعتها على السكون !
وهي قبل قليل تنهآل بسهولة !
قطع افكاره دخول العنود لوراء الحجاب وتصمت
وجدته تقول وهي مازالت غاضبة
: وهي حليلة لك يومك تحب يدها ؟
قال جآبر بصرآمة واصرار : قريب ان شاء الله ..
قالت جدته بغضب يزداد : عاد لك وجه تحكي ياقليل الاصل !
البنت حاشمه شواربك وانت ما حشمتها ؟ مافوقك رب يسألك عن ذا اليتيمة !
الا مآيسألك عن بوساتك لأيدين وحدة ماتحل لك ! والبرد يوجع !!!!!
ليه حد شكالك الحال ياجويبر ! قسم بالعظيم اللي كسى العظام ..
لولا مخافة ربي في ذا اليتيمة وفضيحتها ان قد توصل السوالف للرياجيل ؟
ولا انت ماني بذالة منك ! لأنك منت برجال يالرخمة ..
بعد ساعتين
قد جهزت شنطتها وجمعت كل اغراضها وذهبت للتحدث مع عمها !
وقالت : يبه في حد بيرجع الكويت اليوم ؟
قال باستغراب : ليه يابيش وامش من اللي عندها ؟
قالت بألم : " جدتي " عندها الخدم ومهيب في حاجتي !
دائما ما تناديها بـ " يمه " ولكن جرح ما مزق معآني السعاده
بين طيآت احرفها .. طُعنت حقا بسكين قد صدأت من عوج السنين ..
قال : اليوم بيعود جابر وانا وعلي وامي بكرة ..
قالت بود : زين فديتك اجل بعود معكم
صوت من خلف ابو جابر : وليه ماتعودين معي اليوم ؟
صمتت !
ونظرآت ابو جابر المشتعله في عيني جابر !
فقآل ابو جابر : ليه ؟ حليلتك تروح معك ؟
فقآلت العنود بخجل : من قال اني بروح ..
لم يبالي ..
وهي تهم بالذهاب لتسمع الهمس : ترى انتي بعد مخطية معي
ماني بلحالي المخطي ! ولا وشوله تطلين من بيبان الخيام ؟
أسأله |
1_هل حقا لن يصل الموضوع الى الرجال ؟
2_وستكتم الجدة سر ذلك اللقاء الغريب ؟
3_ونظرات ابو جابر المشتعله .. هل تشق طريقها في الشك حول شىء ما ؟
4_وما سر خضوع العنود لجابر بينما كبرياء جبار يتملكها ؟
______________________________________
*عسى من تهقوى وآخلفت هقوته دنيآه
يجمله رب آلبيت ، ويعآلج اسبابه |
في سيارة منصور !
بين ثوآني العصر الدافئه ..
قد وصلوا الى بيت الريم ..
فنزلت مسرعة ودخلت المنزل فإذا بأخيها خالد أمام ناظريها ..
بغضب مكتوم وشرار يتطاير من عينيه
: وين كنتي ؟
خوف اعتراها بقوة : كنت في الطبيب !
وهو يضغط على اسنانه بغضب : مع من ؟
وصوت منصور من عند الباب : أنا وديتها !
اقترب خالد بسرعه وأمسك بثوب منصور وقال بغضب وندم
: مرقدك في الصالة الداخلية حانّك من برد المجلس ،
وقايلك خذ راحتك امي في الطبيب مرقده واختي عند جدتي ..
ماطرى بخاطري لو مرة انك بتقعد تضحك وتنكت مع اختي !
وتاخذها معك للمستشفى بسيارتك ؟ ليه مالها اخوان ؟
مالها سند ؟ مالها عزوة ؟ وش حن قدامك ؟ قليلين شرف ؟
الشرهه على اللي شايفك اخيه ويقول مهوب ضآرنا !
ويدفع به بقوة لخارج المنزل ،
والريم دخلت تركض فإذا بالخادمة تبكي امامها
وتقول : ماما انا اسف والله انا اسف هو كلام قول ريم منصور شنو سوي
بعدين انا كلام !
فالتفتت بألم وخضوع لآخيها خالد وهو يقول : انتي مهوب على
اساس عند جدتي ؟ وش جايبش ؟
قالت بخضوع وبكاء : محد جا يطلعني ابي كان مشغول وجيت مع الباص ،
قال خالد بألم : ماتعرفين تتصلين علينا ؟ طيب يوم جيتي وشفتي منصور
ليه ماجيتيني بغرفتي وقومتيني ! الريم ؟ هذي جزاتي ؟ وثقت فيش
ووثقت فيه ! وحبيتش مثل روحي وهو أكثر من روحي ؟
الريم انخرطت في بكاء غرقت في قيعانه !
واقتربت وضمت اخيها لها ببكاء صامت
وخآلد جامد متألم منكسر !
فدفع بالريم بقوة وقال
: منتي بوجه حشمة ! تلفونش تعطيني اياه
بعد شوي ، وغرفتش بقفلها عليش الين يفرجها ربي عليش !
وسحبها بيدها بقلب منكسر ودمعه تسللت من عيناه !
ورمى بها بغرفتها
: ماادري وش كنتوا تشوفوني ؟
طيب من متى تكلمون بعض !
الريم بصدمة شاهقة بين بكائها
: نذر نذر ياخالد ورب الكون ماعمري
كلمته من يوم تغطيت .. وربي ياخالد ..
خرج من الغرفة واقفل الباب واخرج هاتفه واتصل بمنصور !
عند استجابة الاتصال ..
: من متى تكلمها ؟
منصور بخوف وألم : والله العظيم اني مااعرفها ولا تعرفني
اليوم اول يوم ! خاالد تكفى اسمعني
خالد بألم وهدوء : اششششششش ولا كلمة !
وأغلق الهاتف !
وعاد للريم وقال بصوت تملأه بحة تأسرها سلاسل الخذلان !
: اللي ذابحني تقولون نفس الكلام .. اصدقكم هههههههههههه ؟
أخاف تخذلوني مرة ثانيه ! بس عشان حلفكم ولوجه الله العظيم
بعد صمت : بصدقكم بس معاملتي بتتغير .. وانتوا خسرتوني واستغفلتوا حبي لكم !
قصور بنت لبناتها في قلب خالد ..
ألجمها بالخذلان ..
وسجن في قلبها مجرمان !
وصراعات ثورات تُشن فيها النيران !
ولذه جممر يضمه بين اضلعه ..
أسأله |
1_أي معاملة سيبدأ بها خالد ؟
2_وماذا سيحدث للريم ومنصور ؟
3_هل سيحدث تغير جذري في حياة الريم ؟
4_هل سيستر خالد على الريم ومنصور ؟
5_مانتائج خذلآن أثار حُطامه بكنينه خالد ؟
_____________________________________
في بيت أبو نآصر ..
بعد ان خرجت ام وصايف من غرفة وصآيف ..
وهي تجر اذيال الخيبة وكالعادة تأبى وصايف ترك ناصر ..
وقفت معتدلة وصايف واتجهت الى مطبخها التحضيري وأعدت لها
كوبا من القهوه السوداء ، وبعض الشوكولاته ووضعتها على الطاولة
وهي تسهو في جهازها المحمول و تتجول في برامج التواصل ..
وعند دخولها ( الواتس اب ) وجدت رسالة من رقم مجهول ..
" نآصر بح بآقي آنتي .. "
ذُهلت ! صُعقت ..
وقفت الحياة لثوآني !
ثم عادت للحياة ..
أناصر دخل الى السجن مظلوما ؟
كيف لم أشعر بذلك ؟
كيف لم يطري علي ؟
ومدبرة له أيضا !
ويحصل على رقمي ويريد الانتقام مني ايضا ؟
كيف ؟ وقفت خلآيا دماغها بشكل كلي !
ربما محاولات تخويفي فحسب ؟
وترددت بمسح المحادثه بأرتجاف ..
لكن لم تمسحها وخرجت !
وتتناسى تلك الرساله اللتي تلاحقها كـ أطياف مخيفة !
في أحلامها وفي وعيها ' ارعبتها وأوقظتها من سبآتها ..
تركت جوآلها وهمّت للباس سآتر والبرقع والشرشف ..
ونزلت فإذا بها تقابل أخ نآصر نآيف يلقي عليها التحية
وبحفاوة نظرا لغيابه وترد عليه بأدب معروف وحفاوة وترحيب ..
وتنزل للصآله الواسعه جدا وتجد في منتصفها ام ناصر على الارض تاركة
الحضاره وعبق مزيج الالوان الحضاري ..
امامها قهوتها وبعض من التمر ، فذهبت اليها وقبلت خشمها
فقآلت ام ناصر بضحك : توني جايتش في غرفتش ..
قالت وصايف بمسايرة : انش ماتسمعين الحكي تطلعين الدرج وهو يوجعش ..
اذا بغيتي شىء ادعيني واجيش احبي !
وضحكت ام ناصر واستأذنت وصايف للمطبخ ..
وأصبحت تعد بعض الفطائر و " الكرك " وبعض الكعك ..
وهي تعود بالتفكير لتلك الرسالة .. أهي حقا مجرد محاولة تخويف لاغير ؟
ولكن كيف محاولة تخويف بمقولتها ' ناصر بح ' على مايبدو ..
صاحب ذلك الرقم هو من قام بتدبير الجريمة لناصر !
وعندما انهت ما بدأت به .. صففتها بشكل مرتب ووضعتها
في صينية فاخرة ، واخذتها لداخل الصاله ،
ووجدت زوجة نآيف سآرة تبتسم بوجهها البريئ الساحر ..
فوضعت الصينية بفرحة غمرتها ، واتجهت لسارة وضمتها بشوق
قآلت : الحمدلله على السلاممه ، والله فاقدينش !
سآره ببفرحه وشوق : الله يسلمش ، ماتفقدين غالي ان شاء الله ..
ضآقت بها الانفاس .. انما فقدته وانتهى !
فتداركت سارة كلمتها لما وضح بها اثرها : اي بشريني منش ..
وش سويتي ووش اخبار امش ؟ ارب ماعاد يوجعها شىء ..
يافضحي منها ما كلمتها .. رقمها كل مادقيت عليه مفصول الظاهر ..
وسجيت اطلب رقمها ..
قالت وصايف بأبتسامة : اي مغيره رقمها فديتها .. لحظه بعطيش رقمها
ولا شرايش تروحين معي مرة وحدة العصر ! انا بروح لها ان شاء الله
قالت ساره بمجامله : ودي فديتش بس توني جايه من سفر وابي اجهز
اغراضي واسنع مكاني وراي شغل يكسر الظهر ..
وصآيف بحب : وانتي صادقه الله يعينش ومعذورة فديتش .. والا بغيتي
شىء والا مساعده ايني اختش !
سآرة بحب يفيض من عينيها : انش اختي جعلني ماانحرم !
* آهيم فيك من آلوجود إلى آلعدم ,
وآتنفسك شوق وموآصيل وهوآ |
فبدأت تهم سآره بالصعود لغرفتها ..
دخلت فإذا بـ نايف مستلقي على ظهره وقد اخذ التعب نصيبه من تقاسيم
وجهه الرجولي ..
جلست بجآنبه وأمسكت بيده وهمست بهدوء وحنآن
: مستوجع من الطريق ؟
قال وهو يحرك ظهره يمين ويسارا ويغمض عينيه بألم
: أي شوي ..
قآلت بأبتسامة وحرج بينما تنظر لأصابعها : يآجعله فيني ..
التفت نآيف وأصبح يتأمل وجهها ويضحك
: كذا بقوم اقحص قدامش هههههههههههههه
قآلت بضحك : يآويل حالي تقحص بعد ؟ اقول قم انسدح وعين من الله خير
يتأمل عينيها ويستهزء بها وبدلع : ياااويل حالي ..
" ويعود لصوته الطبيعي " : اشهد انه يآويل حال نايف مهوب انتي !
سآره تضرب كتفه بضحك : خلآص ياكلمه انقلعي مكانش .. وجعع لاعاد تحرجني '
قال نايف بمرح خفيف : ماقلتلش قولي جععله فيني وياويل حالي ترى اتحطم كذا ..
أردف بلهفه : طلبتش وحده " يأشر بأصبعه على خده "
لم تستوعب في البداية ثم ضربت صدرها بيدها بحركة متفاجئه ..
فألقته ظهرها وقالت منحرجة : قليل حيا ..
ففوجئت به يطوقها من ظهرها بيديه ويضع رأسه قريبا من كتفها ويفاجئها
بقبلة سريعة .. تجمدت اطرافها وهو يتأمل وجهها بضحك وحب ..
شد عليها وضمها بشده ..
بحركة سريعة غطت وجهها بأيدينها من الخجل وقالت :
نااااايف خلني ولا ترى والله بنزل لأمي وبخليك ..
وقال بـ هيام وهو ينظر في انعكاس عينيها في المرآه امامهم
: تهدديني انش بتنزلين ؟
فأرخى يديه وتركها وأردف بأبتسامة :
يله روحي ..
وألقى لهآ ظهره وخطى وأستلقى على السرير على شقة الايمن ..
ندمت جدا ! ذهبت نحوه وجلست على ركبتها مقابلة لوجه
فقآلت بهدوء : آسفه نآيف .. بس استحيت !
قال وهو مغمض عينيه : حصل خير .. بتروحين لأمي ! يله روحي
سآره بقوة رأس : لا ماني برايحة .. شليت في خاطرك ؟
صمت نآيف ومازال مغمض عينيه ..
قآلت سآره بأسف وعبرة اجتاحتها : طيب اسفه ..
فقآل وهو يبتسم : بسامحش بس اذا سويتي اللي ابي !
قآلت بحزن : ابشر من عيوني .. آمر !
نآيف وقد ذآبت معآني العتاب في سريآن دممه ..
وهو يضع أصبعه على خده : يله !
أبتسمت وضحكت بشده ..
وقآلت بصراخ خفيف : يااااانذل هههههههههههه
نآيف بشده : يله خلصيني !
اقتربت سآره قبلته بهدوء ورجعت جالسة على ركبتها ..
نآيف بهيآم : ياجعلني مااذوق يوم بدونش !
سآره : وجعلني مااذوق مر فرقآك ..
حب طآهر كسى قلوبهم البريئه .. وغلفهآ بأوردة تنبض هياما
وخوف يتملكهم من فرآق فلذه القلوب .. وعشآق الجوف ..
يسيرون بشجآعه على طرقآت التضحية من أجل عينين تشتعل
بالحب هياما .. وورود تُزرع في قآع أرواحهم ~
أسأله |
1_ هل تلك الرسالة الواصله لوصآيف مقصودة ام حقا محاولة تخويف ؟
2_ هل صاحب الرساله هو من دبر الامر لناصر ؟
3_ ماقصة نآصر وظلمه ؟
4_ وما دخل وصآيف في تلك القصة ؟
5_ سآره ونآيف ما توقعاتكم بعلآقتهم الطاهره ؟
______________________________________
في زوآيا مشفى .. رائحة المعقمآت تفوح وتعطر المكان ،
في قلب المشفى غرفة صغيره تضم جسد أضناه الشوق ..
لروائح البخور و دفء المنزل وصبآحات المدارس ..
وعزائم الاقارب .. والهمسآت وبعض الـ" سوالف "
صحيح لا يتركوني ولكن اشتاق لحياتي القديمة !
هل سأخرج معافاة واعود لحياتي ؟
أم سأفارقها وينتهي كل شىء !
أشتاق لابنائي ! لطيش الريم وعفويتها ..
ولطُهر خالد وبياض قلبه وحبه للجميع ..
ولشجآرهم الدائم والمزح الخفيف الذي يحضر بوجودهم !
ولـ ' سعيد ' وبحثه الدائم عن حقيبه سفره للبر وللـ ' مقناص
رغم اني لا اراه كثيرا ودائم السفر ! لكنني اعشقه ..
فهو بعد دخولي للمشفى لم يتركني ساعه ،
ينام معي ويستيقظ معي .. ويحضر مااحتاجه
أصبح كـ ظلي لا يفارقني ابدا !
فهي قد استقيظت منذ مدة وهي تنظر للنائم على الارض بفراشه البسيط
وهي في ذروة تأملها لوجه فلذه كبدها .. فتح عينيه بهدوء وقآل بصوت مشبع بالنوم
: رقمي ***66009؟
لم تستوعب في البداية ولكن ضحكت بشده بعد ان استوعبت
: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه من زينك يالسحت !
سعيد بأبتسامة وهو ينهض : افا يا أم سعيد انا سحت !
قالت وهي تضحك : مااحب الثقه الزايدة ههههههههههه
ضحك سعيد وذهب ليغتسل ..
*وآن آبتدى صبحي ب سواليفك
اشهــد آنه صبآح العآفيهه |
ورم مآ يسكن في رِحمها ..
يمزق أحشائها الالم ، ولكن عند رؤية أطفالها !
يتشتت حزنها وألمها في عيون أحبائها !
بينما هي مستلقية في سريرها .. بدأ الكون يسوّد في عينيها
وقليلا ! حتى فقدت وعيها |
خرج سعيد وهو يمسح وجهه بمنديل .. رفع رأسه لأمه ..
وقف قلبه ! توجه لأمه فقدان عقل وهو يهزها ويناديها عسى أن تجيب !
ولكن لا جواب ..
خرج يركض متوجها للممرضات فذهبوا راكضين لها !
ولكن ذلك لم يشفي ألمه بل أسرع حتى صادف طبيبا
وناداه وأخذه الى امه .. فأخرجوه وقالوا له بأن ينتظر في الخارج !
امشي على جآنب الطرقآت .. وكأنها طرقآت القتل , ألم يتفاقم ويتواكل
قلبي .. عيناي تنتفخ وتورم ، أخفض رأسي لا يرضي كبريائي ان يرى
شخص ما خضوعي !
جريآن دمع حآرق يلتهم خدي ، كـ جممر يشوي وجهي !
جلست على أحدى الكراسي وأخفضت رأسي ووضعت يدي أخفي وجهي !
شهقت ! بدأت اتنشج ببكائي .. خوفا من فقدان امي !
فماهو الرجل بدون أمه ؟
ولكن لم أعلم بأن نشيج بكائي عآلي !
أحتاج لطآقة أصيح بها دعاءً لحبيبة روحي !
عندي دعاوي ..
بس م عندي آمين ..
صوتي خلص ..
و الحزن طبعه : اناني ..
محتاج لي ..
طيبة صغار ، و مساكين .
اسمع بهم آمين .
في شكل ثاني |
شخص ما يكتسي بالسواد مر في ذلك الطريق !
كآن حقا كـ طريق مرعب .. مهجور
فمررت ذاهبة لزيآرة أختي .. فهي للتو ولدت !
فصب في مسمعي نشيج موجع !
نشيج صآدر من أعماق القلب !
نشيج وشهقات تغرس السيوف في قاع القلوب !
فألتفتت عليه ! فإذا به رجل !
خوف من فقدان وقلة حيلة اجبرته !
وكأني غُمرت في ماء يغلي ..
لم يلحظ وجودي .. فذهب مسرعه ودخلت احددا حمامات
النساء .. ودموع غسلت وجههي !
حقا أثر بي منظره المؤلم !
أيبكون الرجال ؟ أيخافون الفقد ؟
أصبحت اشهق وارتجف !
إلى هنا ويكفي ~
أصايل |
|