لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


عشق بدوي لا حب ماهو بكذاب

بسم الله الرحمن الرحيم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عضوة جديدة في ليلاس .. طرزت عيناي لمنتداكم الفل والاكاليل العطرة سأعرض لكم روايتي الاولى .. ودخولي

موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-05-14, 03:15 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2014
العضوية: 266812
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: أصـآيل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 28

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أصـآيل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي عشق بدوي لا حب ماهو بكذاب

 



بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عضوة جديدة في ليلاس ..
طرزت عيناي لمنتداكم الفل والاكاليل العطرة
سأعرض لكم روايتي الاولى ..
ودخولي في عالم الروايات
تحليلاتكم وتوقعاتكم وتعليقاتكم تحث قلمي على الابداع
سأطرح البارت الاول وان احسست ذلك الحماس
سأطرح الاربع الجاهزة ثم سأواصل معكم بشكل اعتيادي
كل اسبوع بارت ..



دمتم بمطر يغرقكم طموحا |






عشق بدوي | أصايل

أول محاولاتي في كتابة الروايات
وأتمنى التفاعل ، واذا اكمل او لا ..
ومتى انزل البارتات ،
مع تحياتي : أصـآيل






نويت مرباع الغضي سيد الاحباب
قصدي يزول الجرح زاد التهابه
جيت وبقايا نارهم حول الاطباب
وبيت الشعر مطوي وباقي زهابه
اقفت ركايبهم ومني الهدب داب
من دمع يسال وانذهل بالاجابة
على غزير الدمع ضميت الاهداب
صبيت لين الدمع يقفي سحابه
بعض الوجع يمكن تداويه الاعشاب
وبعض الوجع يا ويل منهو سطا به
عشق بدوي لا حب ما هوب بكذاب
يوفي ولو جرحه تجدد صوابه
واليوم وصلت بيننا مثل الاجناب
ذاك الغلا يا ضيعته يا سفا به
باكر الا جينا لهم مثل الاغراب
من عقب ما كنا الاهل والقرابه
الامر لله وكل شي له اسباب
ولا الهوى وش لي على هج بابه
وشلون قلبي ما يجي منه منصاب
على الرجم منقوش بعض الكتابه
حتى اثر مشيه مع سهول وهضاب
مر يبين ومر ما يندرابه
قلبي من الفرقا صويب ومرتاب
كنه غدا نصفين من هول ما به
حزني عليه انه تسبب و لا طاب
نظرة طبيبه عجلت في ذهابه
ريح الخزامى والنفل زين الاطياب
ويشدني ريح السمر في ثيابه
لاقبل نسيم الليل له خيل وركاب
وله في طلوع الشمس عز و مهابه














يوم الخميس الساعه : 2:30



تنظر لــه على بعد بضعة أمتار !
ولذه تستشعرهآ عينآها الوآسعه المــلفتة ..
وبدرهآ الفآتن المغطى بـ ( البرقع )
مآزاد جمآل عينآها لتصبح أسطورة !
عينآن نآعسة وكأنها تريد النوم طيلة اليوم
تشتعل بهم نيرآن ذهبية !
ورموش خآدرة وكأنها غُمست في سوآد الليل !
هو شعر بأن هناك أعين ترقب أحداثه !
فألتفت بهدوء يبحث فسقطت عينآه السود عليها ،
وكأن عيناه تبث لهب مثلج !
تجمدت أطرآفها وأحترق قلبها !
لم يقوى جسدها على الحراك ..
فباتت متجمدة في مكانها ..
بينما هو يلعب به الذهول !
أتلك عين بشر ؟ أم من الحور سقطت على الأرض !
أقترب ! ومآزال يقترب بهدوء ، وهي مازآلت في احتراق بارد ..
يريد أن ينعم برؤية جمآل عينيها !
حتى أصبح مقآبلا لها تماما !
سألها بـ أستقامة البدو وفخامة وأناقة حضورهم ..
: وش آسمش ! ومن أنتي بنته ؟
وكأنها صفعت على وجنتها ، شعرت وكأنها انغمست في بحيرة مثلجة !
أرادت أن تهرب بحركة سريعه ،
لكنه أمسك بنفس السرعه ذراعها البيضاء المزينة بالحناء
المكشوف طرفها ويدها ..
فقآلت بخجل وحرج بالغ وهي تخفض رأسها وتغمض عينيها ..
: ايني في وجه شيبتنا تكفى ياجابر خلني اروح ..
وكأن عروقه أقتلعت للخارج مع نعومة صوتها !
ومسمعه ينبض بشدة يريد ان يطول الحديث !
صرامة وشموخ خارجي وحروب تثير خرابها بالداخل ..
قال رغبة في سماع صوتها اللذيذ بنظرة بارده لا تلمح عن ثورة بداخله
بهدوء مبتسم : وجابر بعد ؟ عز الله اني بخليش ،
ثم اردف بابتسامته الجانبية : يعني انتي من بنات عمي !
ونظر الى عنقهآ كالأصيلة من الخيل .. المغطى الا من وخز ابرة
وبياضه كقمر ينتصف الليل ! وكنجم يهتدي به التائهون !
وسلسلة تحمل خاتم صغير جدا بداخله بعض الزخرفات !
رفعت بصرها وهي تعيش في زوايا فلم مرعبب !
وعندما تشابكت اعينهم انزلتها بلمح الببصر !
في خاطرته ' اااااخ ليه نزلت عينها ؟ ابي اشبع من هدبها المشتبك
وعيونها الشعل '
قالت بصوت يختنق تدريجيا ويرتجف بشده واضحة !
: قلتلك في وجه شيبتنا تكفى ! تكفى خلني اروح ..
قال بسررعه خوفا من ان تبكي وبشدة رجولية
:لا ماني مخليش ! الين تقولين لي شسمش ؟
غدرت بها عبرتها وبانت شهقة تنبأ عن بكاء صامت !
فقال بهدوء يخبئ خلف اسياجه الجنون وبشهامة
: أخو نورة !!! تبكين ؟ أعقب وأخسي ! مهوب أنا اللي ابكي بنت ......
تدارك زلة لسآنه بسرعة وصمت !
يعلم من هي ! ولكن يريد ان يتلذذ باللعب بأعصابها والحديث معها !
نظر لها فإذا بأنفاسها تهدأ .. بمعنى انها لم تعد تبكي ،
هو مازآل ممسك بذرآعها ..
ترك ذراعها وشبك أنامله بأناملها بحركة جرييئه جددا !
هي شعرت بأن الاكسجين نفذ ! بأن جمر ما في صدرها !
تسحب يدها بقوة ضعيفة امام قوته !
وهو ينظر لعينيها بتحدي ؟
وهي طاقتها تنفذ بالتدريج سوف تنهار !
افلت اناملها وامسكها بتملك غريب !!
ورفعها لشفتيه وهي تقاوم .. وقبّل باطن كفها لمدة لم تكن قصيرة !
كان يستنشق عبق رائحتها وبرودة يدها ..
شعرت بالخدر لنخاع النخاع !
فأنخرطت في بكاء شديد !
رفع رأسه وامسك بيديها ووضعها بين يديه محاولةً في تدفئة يديها
: يومش تخافين من هبة الريح ومنتي بقدها لا تقربين صوبي .. انا ماابي ضعيّفة ،
انا ابي وحدة قوية ماتبكي !
وأردف وهو يترك اناملها : تدفي ترى البرد يوجع يالعنود !
بينما جعلها تبكي يوجعه هو !
فأعطته ظهرها وذهبت مسرعة لدآخل الخيمة !
دخلت للخيمة وجلست عند المدفئة وهي متوترة جدا !
كيف عرفني ؟؟؟؟؟؟
ولم تنتبه للجالس خلفهآ ! وما قد سمعه من مادار بيننهآ وبين جابر ؟


___________________________



خلف أسوار محدودة ، وغرف محدودة ، وزنزانة محدودة !
يجلس بهدوء كـ ظلمة الليل ! وقلم و أوراق ..
عينين تائهة مرهقة من الشوق ،
يقضي أغلب اوقاته بالكتابة عن ماخلف الجدران ..
من ازهار و نسمات هواء و البحر والعشب وعفوية الاطفال
وهوى العشاق ونفحآت كبار السن و لقاء الاحبة وعتابهم
وجمعاتهم ....
يختنق قلمه ! فيصمت ويمزج الحزن رغما عنه !
لما خُذل ؟
لما ظُلم ؟
' لما عوقبت بجريمة غيري ؟
لما أحمل عقاب شخص يلهو ؟
لما اتذوق الذنب واتجرعه وأنا طاهر !
أقسم اني لم اقوم بتلك الجريمة !
وجلال وعظمة الله ..
ولكن هناك قلوب خائنة أتقنت لعبتها جيدا !
ولكن لآ أقول الا حسبي الله ونعم الوكيل !
ودعوة مظلوم لا ترد !
والله كريم بعطائه وشديد بعقابه !
وأن لم يجزيه ربه بذنبه في الدنيا أنما الآخرة تنتظره بحرارة !
صوت هادئ من خلفه
: نآصر وشقومك وأنا اخيك ؟ فيه بلا موجعك !
يوجعك شىء علمني .. الا ماحسيت فيك وانت مستوجع !
متى عادني بأحس جعلني أمحق خوي ؟
قال نآصر بأبتسامة هادئه : حآشاك نفدا كبدك !
الا ابرك خلق ربي وابرك من قد خاويت .. بس يتهيا لك .. هذاني ازقح !
حمد : واللي أنت خآبر وشعلومه ؟
نآصر لم يستوعب في بادئ الامر ثم انفجر ضاحكا
وحمد مستغرب جدا ! لما يضحك ؟
وحقيقة نآصر أنه يضحك مما يؤلمه ؟
أجل متناقض ومتألم !
حمد مستغربا : انا وش قلت عشان تضحك ذا الضحك كله !
نآصر بوجع مضغوط جدا لكنه بظآهر يضحك :
مافي شىء بس مافهمت توني افهم ! تحسسني ماخذها بالحرام ترآها مرتي ههههههه
طيبة وبخير ..
صمت لـ لحظة ثم قال : ليه يعني بيضيق صدري عشان مرة ! - أمرأه -
* عآشق كآذب ! أكبر كآذب !!!
ثم أردف قائلا بنظرة منتقدة : وليه تنشد ؟
حمد بخوف حقيقي : مادري كذا .. والله انك تروع ! انخرشت الله ياخذ عدوك !
نآصر بضحكة هادئة : ليه والله اني بريئ !
حمد : تعقب ! نظرتك بروحها تروع بلد !
وغرق في ضحك هادئ !



___________________________





عآدت من مدرستها الثانوية وهي منهكة من التعب !
نزعت نقآبها وعبائتها ورمتها بأهمال ..
وابدلت ملابسها وارتدت "بنطلون" واسع قليلا
وقميص متين رمادي اللون ذو قبعة وضعتها على رأسها
واغتسلت ونزلت للغداء ..
فتاه بيضاء ذآت أعين وآسعه ورموش كثيفة !
وحآجب مرتب .. وخشم صغير وشفتين ممتلئه !
وجسم نحيف ! شعر قصير وكثيف يتناثر على رقبتها
أسود اللون !
وهي تضع بأذنيها سماعتيها وتستمع لأغاني عراقية !
بينما هي تخطو على الدرج وتتمايل مع الالحان ..
وقبعة القميص تغطي عينيها فيظهر أطراف شعرها وشفتيها !
وتعيش في حياة مختلفة تماما !
فنزلت عن الدرج وهي مازالت ترقص .. فهي تعلم ان البيت
خالي الا من الخدم واخوتها في المجالس !
فذهبت للصالة الداخلية وهي ملقية ظهرها للـ مقاعد ..
وفتحت التلفاز ومازالت تستمع الى تلك الاغاني !
ثم تركت التلفاز وذهبت تلعب بشعرها المتناثر على وجهها
وترقص وتغني بصوت لاتعلم هل هو عالي ام منخفض !
الى ان ارهقت نفسها ثم نزعت سماعتها ووضعتها في
جيب قميصها .. ورجعت الى الوراء وهي تنظر الى التلفاز باندماج
وتأكل بعض المكسرات .. تريد أن تجلس على المقاعد الموجودة !
ولكنها تفاجئت بالجسم اللين اللتي جلست عليه !
شل جسمها تماما !
التفت لترى عينين جذابة ووجه يحاول جاهدا ان يكتم ضحكته !
هو كان مستلقي على المقاعد وهي جلست على رجليه !
هي جن جنونها وأصبحت تركض لغرفتها وأصبحت ترجف بشدة
الى ان اقفلت على نفسها باب غرفتها تبكي !
تدور في خاطرته ' يازين الصباح اللي اصبحه على هالوجه
اللي يشرح الخاطر .. شكيت انها مجنونة صراحة هههههههههههههه
شكلي بلزق لهم في بيتهم الين يزوجوني هالخبل '
ذهب ليتحمم وخرج وشعره يقطر ماءً !
متوجهها للمطبخ فإذا بالخادمة ملقيه ظهرها له وهناك كائن ما ورائها !
تنحنحت فأختبئت بسرعه وراء الثلاجة !
فقلت للخدامة وانا اكاد ان اتحدث من شده الضحك :
سوي لنا ريوق سنع انا بروح أقوم خويلد من الرقاد !
والتفت موجه كلامه للمختبئة وراء الثلاجة :
أسمحيلنا يا الريم خاشرناش في بيتش !
العذر والسموحة ،
وأصدر صوت ما على أنه خرج ..
فقالت بصوت مسموع
: وأنا كني ما صدقت خبر ماامداه شايفني ارقص نزلت للمطبخ !
الله ياخذني ! مادري متى بعقل !.. وتصرخ : الله يااااخذني !!!!!
فرفعت رأسها وضرب باب الثلاجة العلوي !
فصرخت وكادت ان تبكي وقالت بعبرة وعصبية
: وججججع ماتشوفين ؟ *تقصد باب الثلاجة*
عند هذه النقطة لم يستطع منصور كتم ضحكته !
انفجر ضاحكا بشدة !
وقال : امانة بترد عليش وبتقول اسفه ماا انتبهت ؟
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه
صرخت الريم من الحرج !
قليلا حتى تهاوت على الارض فإذا بها ساكنة !
توقفت وظائفه الدمآغية ، خدر ما يجتاح جوارحه
أتاها كالمجنون خائف جدا !
رفعها بين يديه وهو يبكي من الداخل خوفا عليها !
ولكن رجولته تطغى عليه !
هي كآنت تريد أن تموت وقتها من الخجل !
ولكنها قامت بالتمثيل بأنه أغمي عليها !
عندما أخذها بين يديه تغلغلت ذرات عطره في رئتيها !
اشتمتها لحد الشبع !
وقطرات ماء من شعره تتناثر عليها !
وهو يركض مسرعا ويضعها في السيارة بعد ان البسها عبائتها !
وركب بسرعه قصوى وأصبح يقود السيارة كالمتهور !
وهو مرعوب حقا !
وكأن قلبه توقف !
والعآلم توقف !
الأنسام توقفت !
أصبح كل شئ جامدا !

*قبل مآيقارب 9 سنوات *

: انتي خبلة ماتعرفين تسوين نفسش اغمي عليش ؟
طيحي قوة عشان يصدقون الناس انش مريضه !
الريم بدلع طفولي : شلون ؟ أخاف يعور
: لا ما يوجع .. دلوعة انقلعي مااكلم دلوعات !
الريم : طيب صرصور ....
: منصور منصور ! انتحر ولا انتحر ؟ '( عوقتي أسمي
قدش ام 8 سنين ماتعرفين تنطقين اسمي !

صوت من خلفهم ينادي بالريم ومنصور !
أقبلت عليهم والدة الريم وقالت بعصبية خفيفة :
عيب عليكم قدك رجال يامنصور مايصير تلعب مع البنات !
وانتي يالعوبة مفروض تتغطين منه !
الريم بلا مبالاه : وليه من من ان شاء الله ؟ من صرصور ؟
منصور بغضب : منصور يامال لسانش القص !
والدة الريم بضحكة : يله تعالي معي يالريم خلينا نروح داخل ولاعاد
اشوفش مع الصبيان ذبحتش فاهمة وبقول حق ابيش !
الريم بزعل : زين !!



نعود بالزمن الى سيارة منصور !
كل جزء من الثانية يلتفت عليها ليرى وجهها الساكن
وهو قد بلغت درجات الخوف ذروتها !

وهي قد ندمت اشد الندم !
أحقا خاف علي ؟ ألا يذكر انه من قال لي اذا خجلتي
فتظاهري بفقد وعيك ؟
وأن تململت من حصصك المدرسية اهربي بفقدك
لوعيك وبانها طرق فعاله ؟
الا يدرك بأن وجودي معه محرم !
ولم اعد طفلة ..
بل فتاه أحاسب على أدق افعالي ؟
واهلي ! اجل اهلي لو علموا ماذا كانوا يفعلون ؟
اخواني صارمون وغيورين !
ليت الزمن يعود بي لثواني !
فأن قلبه يكاد يقف ..
أعتذر منصور ،
حقا أعتذر !

فقآمت الريم جآلسة وقالت : رجعني البيت ؟
التفت منصور بفرحة تغمره !
فرحة ترآها في عيناه الناعسه ؟
فقال وهو يقف على جانب الطريق ويضع يده على قلبه
قائلا وهو يغمض عينيه ويضحك بشدة :
الحممممدلللله !!! فيش شىء ؟ يوجعش شىء ؟
وش تحسين فيه ؟ دايخة ؟
الريم والعبرات تسيطر على حنجرتها ..
بصوت هادئ : منصور رجعني للبيت !
منصور بأستغراب : لا والله مااردش الين امر الطبيب !
اخاف فيش شئ ومنه اتطمن ..
الريم اطلقت العنان لعبرتها وبدأت بالبكاء !
منصور اختنق جدا وقلبه بدأ يغمره الألم ..
فقالت بصوت مبحوح : اصلا مافيني شىء بس من الاحراج
مثّلت اني طحت !
وبدأت بالشهيق المعلن عن عمق بكائها الجارح !
قال منصور بحنان بالغ يفيض من عينيه
: واذا تمثيل ؟ ليه البكا ؟ حصل خير ..
هدأت قليلا وهي تنظر للأسفل منحرجة ..
فأردف : خلاص بردش للبيت الحين ؟
تبين شىء بعد ؟
فصمتت الريم ..
فقآل : آسف هذي اخر مرة أرقد عندكم واصلا ماحدني الا
عشان اخواني وابي فالبر ! آسف يالريم






_________________________________






استقيظت من النوم بـ خمول واغتسلت وصلت صلاة الظهر
وهي تستغفر عن ذنبها ، وقرأت صفحآت من القرآن ..
احد ما يطرق الباب بهدوء ..
تغلق القرآن وتقول بصوت هادئ : اللي عند الباب حيآه الله
انفتح الباب ودخلت امرأه مسنه ذات شرشفها الاسود ،
وتجاعيد عينيها الواضحه تحت (البرقع) ،
لتقترب وتجلس بجآنب وصايف ..
وتقول وهي تربت على كتفها : وصآيف .. ياجعلني فدوة كبدش ،
نآصر ما ظنتي يطلع ! وان طلع مهوب اقل من 10 سنين ؟
وانتي مهوب مقيدش معه لا ولد ولا غيره .....
وضعت وصايف اصبعها على فم أم ناصر بمعنى لا تكملي !
فقالت وصايف بحب : دارية جعل يومي قدام يومش ويوم ناصر
بس انا ماني مخليته لو يطلع عقب 20 سنه عادي بنتظره ؟
أم نآصر : وش حادش يابنتي ؟ ماعرفتيه الا كم شهر !
وصآيف : يممه فيه ناس مانعرفهم الا كم شهر بس الين ندفن
وحن ما سجينا منهم ؟ ونآصر منهم ! وفعله معي الين اموت ماسجيت منه ؟











الى هنا ويكفي | أصـآيل

 
 

 

عرض البوم صور أصـآيل  

قديم 07-05-14, 03:22 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2014
العضوية: 266812
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: أصـآيل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 28

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أصـآيل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أصـآيل المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: عشق بدوي لا حب ماهو بكذاب

 








أصايل |















البآرت الثآني :


"



ٰ

بين سلم آلبدو وآحلام آجوديه
وقّف آلحظ آلردي ظلم وغبنّي ..'













في البر ، عصرا ..


لم يبتعد جآبر لدرجة كافية بان تمنعه من سماع
صوت صفعة قوية حفرت قلبه ؟
فعاد وهو يخطو مسرعا لتلك الخيمة التي دخلتها العنود !
فإذا بجدته تنظر للعنود بوجه غاضب اعتلته ملامح غريبه ..
ابدا لم يعرفها بتلك الملامح اين ملامحها الحانية ؟
ونظر للعنود فإذا هي لا تغطي وجهها وعلآمات أصابع خطت طريقها
على خديها ولكنها لم تبكي !
ضلت صامتة تنظر لجدتها بشموخ وصرامة غريبة ؟
" فتنحنحت يبدو انهم لم يشعروا بوجودي
فالتفتت العنود بسرعه ودخلت وراء الحجاب ،
فلما رأته جدته اقتربت منه بهدوء لترفع يدها محاولة في ضرب جابر ،
وجابر خاضع جدا مغمضا عينيه احتراما لجدته ،
فخرجت العنود لابسة (برقعها) وقالت بلمح البصر

: لا يمه انا المخطية جابر ماسوا شىء ! لا تضربينه ما يستاهل وشينه بحقه !
واذا عاد فيش حرّه انا قدامش اضربيني الين تعجزين ؟ انا ماتربيت !

الجده بغضب عارم لدرجة لم تستطع التحكم بافعالها

: ماتت امش وخذيتيها فرصة وقمتي تسوين اللي تبين ماكن وراش رياجيل !!!


العنود كُسرت حقا !
كسر لا جبر له !



فقآلت بهدوء موجع : مهوب على أساس انش امي ؟

: لا ماني بأمش !

جرح نآزف ملتهب وقد شُرخ بسكين !
وأرفف الخذلآن صففتها في زواياها ،














'

وجودي وجود الشإيب اللي سمعت ابكاه
نهار العزا من بعد قفوا معزينهہ

إلى قبل عليهہ النإس عود على مركاه
وإلى روحوا غطى نواصيهہ بيدينهہ













تنظر لجدتها نظرة انكسار وكبرياء : مآ تقصرين ياجدة ! الله يرفع قدرش ،

وجآبر في آقصى حآلات ذهوله وألمه !
أتلك التي كآنت تبكي قبل قليل بين يداي ؟
كيف لم يرف لها جفن عند رمي كلمات جدتي الموجعة لها ؟
أحقا تمتلك تلك القوة ؟ أنا لم أكن المقصود وآلمني قلبي فكيف هي ؟
كيف أجبرت دمعتها على السكون !
وهي قبل قليل تنهآل بسهولة !

قطع افكاره دخول العنود لوراء الحجاب وتصمت
وجدته تقول وهي مازالت غاضبة

: وهي حليلة لك يومك تحب يدها ؟

قال جآبر بصرآمة واصرار : قريب ان شاء الله ..

قالت جدته بغضب يزداد : عاد لك وجه تحكي ياقليل الاصل !
البنت حاشمه شواربك وانت ما حشمتها ؟ مافوقك رب يسألك عن ذا اليتيمة !
الا مآيسألك عن بوساتك لأيدين وحدة ماتحل لك ! والبرد يوجع !!!!!
ليه حد شكالك الحال ياجويبر ! قسم بالعظيم اللي كسى العظام ..
لولا مخافة ربي في ذا اليتيمة وفضيحتها ان قد توصل السوالف للرياجيل ؟
ولا انت ماني بذالة منك ! لأنك منت برجال يالرخمة ..


بعد ساعتين


قد جهزت شنطتها وجمعت كل اغراضها وذهبت للتحدث مع عمها !

وقالت : يبه في حد بيرجع الكويت اليوم ؟

قال باستغراب : ليه يابيش وامش من اللي عندها ؟

قالت بألم : " جدتي " عندها الخدم ومهيب في حاجتي !

دائما ما تناديها بـ " يمه " ولكن جرح ما مزق معآني السعاده
بين طيآت احرفها .. طُعنت حقا بسكين قد صدأت من عوج السنين ..


قال : اليوم بيعود جابر وانا وعلي وامي بكرة ..

قالت بود : زين فديتك اجل بعود معكم

صوت من خلف ابو جابر : وليه ماتعودين معي اليوم ؟

صمتت !

ونظرآت ابو جابر المشتعله في عيني جابر !
فقآل ابو جابر : ليه ؟ حليلتك تروح معك ؟

فقآلت العنود بخجل : من قال اني بروح ..

لم يبالي ..

وهي تهم بالذهاب لتسمع الهمس : ترى انتي بعد مخطية معي
ماني بلحالي المخطي ! ولا وشوله تطلين من بيبان الخيام ؟










أسأله |


1_هل حقا لن يصل الموضوع الى الرجال ؟
2_وستكتم الجدة سر ذلك اللقاء الغريب ؟
3_ونظرات ابو جابر المشتعله .. هل تشق طريقها في الشك حول شىء ما ؟
4_وما سر خضوع العنود لجابر بينما كبرياء جبار يتملكها ؟




______________________________________












*عسى من تهقوى وآخلفت هقوته دنيآه
يجمله رب آلبيت ، ويعآلج اسبابه |












في سيارة منصور !
بين ثوآني العصر الدافئه ..






قد وصلوا الى بيت الريم ..
فنزلت مسرعة ودخلت المنزل فإذا بأخيها خالد أمام ناظريها ..
بغضب مكتوم وشرار يتطاير من عينيه

: وين كنتي ؟

خوف اعتراها بقوة : كنت في الطبيب !

وهو يضغط على اسنانه بغضب : مع من ؟

وصوت منصور من عند الباب : أنا وديتها !

اقترب خالد بسرعه وأمسك بثوب منصور وقال بغضب وندم

: مرقدك في الصالة الداخلية حانّك من برد المجلس ،
وقايلك خذ راحتك امي في الطبيب مرقده واختي عند جدتي ..
ماطرى بخاطري لو مرة انك بتقعد تضحك وتنكت مع اختي !
وتاخذها معك للمستشفى بسيارتك ؟ ليه مالها اخوان ؟
مالها سند ؟ مالها عزوة ؟ وش حن قدامك ؟ قليلين شرف ؟
الشرهه على اللي شايفك اخيه ويقول مهوب ضآرنا !


ويدفع به بقوة لخارج المنزل ،
والريم دخلت تركض فإذا بالخادمة تبكي امامها


وتقول : ماما انا اسف والله انا اسف هو كلام قول ريم منصور شنو سوي
بعدين انا كلام !

فالتفتت بألم وخضوع لآخيها خالد وهو يقول : انتي مهوب على
اساس عند جدتي ؟ وش جايبش ؟

قالت بخضوع وبكاء : محد جا يطلعني ابي كان مشغول وجيت مع الباص ،

قال خالد بألم : ماتعرفين تتصلين علينا ؟ طيب يوم جيتي وشفتي منصور
ليه ماجيتيني بغرفتي وقومتيني ! الريم ؟ هذي جزاتي ؟ وثقت فيش
ووثقت فيه ! وحبيتش مثل روحي وهو أكثر من روحي ؟


الريم انخرطت في بكاء غرقت في قيعانه !
واقتربت وضمت اخيها لها ببكاء صامت
وخآلد جامد متألم منكسر !

فدفع بالريم بقوة وقال

: منتي بوجه حشمة ! تلفونش تعطيني اياه
بعد شوي ، وغرفتش بقفلها عليش الين يفرجها ربي عليش !

وسحبها بيدها بقلب منكسر ودمعه تسللت من عيناه !
ورمى بها بغرفتها

: ماادري وش كنتوا تشوفوني ؟
طيب من متى تكلمون بعض !

الريم بصدمة شاهقة بين بكائها

: نذر نذر ياخالد ورب الكون ماعمري
كلمته من يوم تغطيت .. وربي ياخالد ..

خرج من الغرفة واقفل الباب واخرج هاتفه واتصل بمنصور !
عند استجابة الاتصال ..

: من متى تكلمها ؟

منصور بخوف وألم : والله العظيم اني مااعرفها ولا تعرفني
اليوم اول يوم ! خاالد تكفى اسمعني

خالد بألم وهدوء : اششششششش ولا كلمة !

وأغلق الهاتف !
وعاد للريم وقال بصوت تملأه بحة تأسرها سلاسل الخذلان !

: اللي ذابحني تقولون نفس الكلام .. اصدقكم هههههههههههه ؟
أخاف تخذلوني مرة ثانيه ! بس عشان حلفكم ولوجه الله العظيم
بعد صمت : بصدقكم بس معاملتي بتتغير .. وانتوا خسرتوني واستغفلتوا حبي لكم !




قصور بنت لبناتها في قلب خالد ..
ألجمها بالخذلان ..
وسجن في قلبها مجرمان !
وصراعات ثورات تُشن فيها النيران !
ولذه جممر يضمه بين اضلعه ..








أسأله |

1_أي معاملة سيبدأ بها خالد ؟
2_وماذا سيحدث للريم ومنصور ؟
3_هل سيحدث تغير جذري في حياة الريم ؟
4_هل سيستر خالد على الريم ومنصور ؟
5_مانتائج خذلآن أثار حُطامه بكنينه خالد ؟













_____________________________________













في بيت أبو نآصر ..



بعد ان خرجت ام وصايف من غرفة وصآيف ..
وهي تجر اذيال الخيبة وكالعادة تأبى وصايف ترك ناصر ..
وقفت معتدلة وصايف واتجهت الى مطبخها التحضيري وأعدت لها
كوبا من القهوه السوداء ، وبعض الشوكولاته ووضعتها على الطاولة
وهي تسهو في جهازها المحمول و تتجول في برامج التواصل ..
وعند دخولها ( الواتس اب ) وجدت رسالة من رقم مجهول ..





" نآصر بح بآقي آنتي .. "






ذُهلت ! صُعقت ..
وقفت الحياة لثوآني !
ثم عادت للحياة ..
أناصر دخل الى السجن مظلوما ؟
كيف لم أشعر بذلك ؟
كيف لم يطري علي ؟
ومدبرة له أيضا !
ويحصل على رقمي ويريد الانتقام مني ايضا ؟
كيف ؟ وقفت خلآيا دماغها بشكل كلي !

ربما محاولات تخويفي فحسب ؟
وترددت بمسح المحادثه بأرتجاف ..
لكن لم تمسحها وخرجت !
وتتناسى تلك الرساله اللتي تلاحقها كـ أطياف مخيفة !
في أحلامها وفي وعيها ' ارعبتها وأوقظتها من سبآتها ..
تركت جوآلها وهمّت للباس سآتر والبرقع والشرشف ..
ونزلت فإذا بها تقابل أخ نآصر نآيف يلقي عليها التحية
وبحفاوة نظرا لغيابه وترد عليه بأدب معروف وحفاوة وترحيب ..
وتنزل للصآله الواسعه جدا وتجد في منتصفها ام ناصر على الارض تاركة
الحضاره وعبق مزيج الالوان الحضاري ..
امامها قهوتها وبعض من التمر ، فذهبت اليها وقبلت خشمها

فقآلت ام ناصر بضحك : توني جايتش في غرفتش ..

قالت وصايف بمسايرة : انش ماتسمعين الحكي تطلعين الدرج وهو يوجعش ..
اذا بغيتي شىء ادعيني واجيش احبي !

وضحكت ام ناصر واستأذنت وصايف للمطبخ ..
وأصبحت تعد بعض الفطائر و " الكرك " وبعض الكعك ..
وهي تعود بالتفكير لتلك الرسالة .. أهي حقا مجرد محاولة تخويف لاغير ؟
ولكن كيف محاولة تخويف بمقولتها ' ناصر بح ' على مايبدو ..
صاحب ذلك الرقم هو من قام بتدبير الجريمة لناصر !
وعندما انهت ما بدأت به .. صففتها بشكل مرتب ووضعتها
في صينية فاخرة ، واخذتها لداخل الصاله ،
ووجدت زوجة نآيف سآرة تبتسم بوجهها البريئ الساحر ..
فوضعت الصينية بفرحة غمرتها ، واتجهت لسارة وضمتها بشوق

قآلت : الحمدلله على السلاممه ، والله فاقدينش !

سآره ببفرحه وشوق : الله يسلمش ، ماتفقدين غالي ان شاء الله ..

ضآقت بها الانفاس .. انما فقدته وانتهى !

فتداركت سارة كلمتها لما وضح بها اثرها : اي بشريني منش ..
وش سويتي ووش اخبار امش ؟ ارب ماعاد يوجعها شىء ..
يافضحي منها ما كلمتها .. رقمها كل مادقيت عليه مفصول الظاهر ..
وسجيت اطلب رقمها ..

قالت وصايف بأبتسامة : اي مغيره رقمها فديتها .. لحظه بعطيش رقمها
ولا شرايش تروحين معي مرة وحدة العصر ! انا بروح لها ان شاء الله

قالت ساره بمجامله : ودي فديتش بس توني جايه من سفر وابي اجهز
اغراضي واسنع مكاني وراي شغل يكسر الظهر ..

وصآيف بحب : وانتي صادقه الله يعينش ومعذورة فديتش .. والا بغيتي
شىء والا مساعده ايني اختش !

سآرة بحب يفيض من عينيها : انش اختي جعلني ماانحرم !






* آهيم فيك من آلوجود إلى آلعدم ,
وآتنفسك شوق وموآصيل وهوآ |







فبدأت تهم سآره بالصعود لغرفتها ..
دخلت فإذا بـ نايف مستلقي على ظهره وقد اخذ التعب نصيبه من تقاسيم
وجهه الرجولي ..
جلست بجآنبه وأمسكت بيده وهمست بهدوء وحنآن

: مستوجع من الطريق ؟

قال وهو يحرك ظهره يمين ويسارا ويغمض عينيه بألم
: أي شوي ..

قآلت بأبتسامة وحرج بينما تنظر لأصابعها : يآجعله فيني ..

التفت نآيف وأصبح يتأمل وجهها ويضحك
: كذا بقوم اقحص قدامش هههههههههههههه

قآلت بضحك : يآويل حالي تقحص بعد ؟ اقول قم انسدح وعين من الله خير

يتأمل عينيها ويستهزء بها وبدلع : ياااويل حالي ..
" ويعود لصوته الطبيعي " : اشهد انه يآويل حال نايف مهوب انتي !

سآره تضرب كتفه بضحك : خلآص ياكلمه انقلعي مكانش .. وجعع لاعاد تحرجني '

قال نايف بمرح خفيف : ماقلتلش قولي جععله فيني وياويل حالي ترى اتحطم كذا ..
أردف بلهفه : طلبتش وحده " يأشر بأصبعه على خده "

لم تستوعب في البداية ثم ضربت صدرها بيدها بحركة متفاجئه ..
فألقته ظهرها وقالت منحرجة : قليل حيا ..

ففوجئت به يطوقها من ظهرها بيديه ويضع رأسه قريبا من كتفها ويفاجئها
بقبلة سريعة .. تجمدت اطرافها وهو يتأمل وجهها بضحك وحب ..

شد عليها وضمها بشده ..

بحركة سريعة غطت وجهها بأيدينها من الخجل وقالت :
نااااايف خلني ولا ترى والله بنزل لأمي وبخليك ..


وقال بـ هيام وهو ينظر في انعكاس عينيها في المرآه امامهم
: تهدديني انش بتنزلين ؟

فأرخى يديه وتركها وأردف بأبتسامة :
يله روحي ..

وألقى لهآ ظهره وخطى وأستلقى على السرير على شقة الايمن ..
ندمت جدا ! ذهبت نحوه وجلست على ركبتها مقابلة لوجه

فقآلت بهدوء : آسفه نآيف .. بس استحيت !

قال وهو مغمض عينيه : حصل خير .. بتروحين لأمي ! يله روحي

سآره بقوة رأس : لا ماني برايحة .. شليت في خاطرك ؟

صمت نآيف ومازال مغمض عينيه ..

قآلت سآره بأسف وعبرة اجتاحتها : طيب اسفه ..

فقآل وهو يبتسم : بسامحش بس اذا سويتي اللي ابي !

قآلت بحزن : ابشر من عيوني .. آمر !

نآيف وقد ذآبت معآني العتاب في سريآن دممه ..
وهو يضع أصبعه على خده : يله !

أبتسمت وضحكت بشده ..
وقآلت بصراخ خفيف : يااااانذل هههههههههههه

نآيف بشده : يله خلصيني !

اقتربت سآره قبلته بهدوء ورجعت جالسة على ركبتها ..

نآيف بهيآم : ياجعلني مااذوق يوم بدونش !

سآره : وجعلني مااذوق مر فرقآك ..







حب طآهر كسى قلوبهم البريئه .. وغلفهآ بأوردة تنبض هياما
وخوف يتملكهم من فرآق فلذه القلوب .. وعشآق الجوف ..
يسيرون بشجآعه على طرقآت التضحية من أجل عينين تشتعل
بالحب هياما .. وورود تُزرع في قآع أرواحهم ~
















أسأله |

1_ هل تلك الرسالة الواصله لوصآيف مقصودة ام حقا محاولة تخويف ؟
2_ هل صاحب الرساله هو من دبر الامر لناصر ؟
3_ ماقصة نآصر وظلمه ؟
4_ وما دخل وصآيف في تلك القصة ؟
5_ سآره ونآيف ما توقعاتكم بعلآقتهم الطاهره ؟














______________________________________












في زوآيا مشفى .. رائحة المعقمآت تفوح وتعطر المكان ،
في قلب المشفى غرفة صغيره تضم جسد أضناه الشوق ..
لروائح البخور و دفء المنزل وصبآحات المدارس ..
وعزائم الاقارب .. والهمسآت وبعض الـ" سوالف "
صحيح لا يتركوني ولكن اشتاق لحياتي القديمة !
هل سأخرج معافاة واعود لحياتي ؟
أم سأفارقها وينتهي كل شىء !
أشتاق لابنائي ! لطيش الريم وعفويتها ..
ولطُهر خالد وبياض قلبه وحبه للجميع ..
ولشجآرهم الدائم والمزح الخفيف الذي يحضر بوجودهم !
ولـ ' سعيد ' وبحثه الدائم عن حقيبه سفره للبر وللـ ' مقناص
رغم اني لا اراه كثيرا ودائم السفر ! لكنني اعشقه ..
فهو بعد دخولي للمشفى لم يتركني ساعه ،
ينام معي ويستيقظ معي .. ويحضر مااحتاجه
أصبح كـ ظلي لا يفارقني ابدا !

فهي قد استقيظت منذ مدة وهي تنظر للنائم على الارض بفراشه البسيط
وهي في ذروة تأملها لوجه فلذه كبدها .. فتح عينيه بهدوء وقآل بصوت مشبع بالنوم
: رقمي ***66009؟

لم تستوعب في البداية ولكن ضحكت بشده بعد ان استوعبت
: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه من زينك يالسحت !

سعيد بأبتسامة وهو ينهض : افا يا أم سعيد انا سحت !

قالت وهي تضحك : مااحب الثقه الزايدة ههههههههههه

ضحك سعيد وذهب ليغتسل ..













*وآن آبتدى صبحي ب سواليفك
اشهــد آنه صبآح العآفيهه |










ورم مآ يسكن في رِحمها ..
يمزق أحشائها الالم ، ولكن عند رؤية أطفالها !
يتشتت حزنها وألمها في عيون أحبائها !



بينما هي مستلقية في سريرها .. بدأ الكون يسوّد في عينيها
وقليلا ! حتى فقدت وعيها |
خرج سعيد وهو يمسح وجهه بمنديل .. رفع رأسه لأمه ..
وقف قلبه ! توجه لأمه فقدان عقل وهو يهزها ويناديها عسى أن تجيب !
ولكن لا جواب ..

خرج يركض متوجها للممرضات فذهبوا راكضين لها !
ولكن ذلك لم يشفي ألمه بل أسرع حتى صادف طبيبا
وناداه وأخذه الى امه .. فأخرجوه وقالوا له بأن ينتظر في الخارج !

امشي على جآنب الطرقآت .. وكأنها طرقآت القتل , ألم يتفاقم ويتواكل
قلبي .. عيناي تنتفخ وتورم ، أخفض رأسي لا يرضي كبريائي ان يرى
شخص ما خضوعي !
جريآن دمع حآرق يلتهم خدي ، كـ جممر يشوي وجهي !
جلست على أحدى الكراسي وأخفضت رأسي ووضعت يدي أخفي وجهي !
شهقت ! بدأت اتنشج ببكائي .. خوفا من فقدان امي !
فماهو الرجل بدون أمه ؟

ولكن لم أعلم بأن نشيج بكائي عآلي !
أحتاج لطآقة أصيح بها دعاءً لحبيبة روحي !









عندي دعاوي ..
بس م عندي آمين ..
صوتي خلص ..
و الحزن طبعه : اناني ..
محتاج لي ..
طيبة صغار ، و مساكين .
اسمع بهم آمين .
في شكل ثاني |







شخص ما يكتسي بالسواد مر في ذلك الطريق !
كآن حقا كـ طريق مرعب .. مهجور
فمررت ذاهبة لزيآرة أختي .. فهي للتو ولدت !
فصب في مسمعي نشيج موجع !
نشيج صآدر من أعماق القلب !
نشيج وشهقات تغرس السيوف في قاع القلوب !
فألتفتت عليه ! فإذا به رجل !
خوف من فقدان وقلة حيلة اجبرته !
وكأني غُمرت في ماء يغلي ..
لم يلحظ وجودي .. فذهب مسرعه ودخلت احددا حمامات
النساء .. ودموع غسلت وجههي !
حقا أثر بي منظره المؤلم !
أيبكون الرجال ؟ أيخافون الفقد ؟
أصبحت اشهق وارتجف !


















إلى هنا ويكفي ~
أصايل |

 
 

 

عرض البوم صور أصـآيل  
قديم 08-05-14, 01:34 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2014
العضوية: 266812
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: أصـآيل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 28

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أصـآيل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أصـآيل المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: عشق بدوي لا حب ماهو بكذاب

 

البارت الثالث ..
اعذروني عالتأخير واسدحوا انتقاداتكم |





كل طعنه مع مرور آلوقت يمكن تبرآ
كود طعنة غآليٍ من جآنبه مستآمن ')














بين طيآت عشب كأستبرق وعده الله لعباده الصالحون !
وغيوم بيضآء يكتسيها طهر سمآوي ..
وكأنني أطير عاليا ! حلم كل أنسان أن يطير عاليا وينسى !
النسيآن أمر عقلاني ! ولكن كيف للطيران ان يصبح يوما ما عقلانيا !
حقا اقسم اني لا اكذب انني اطير !
وأرى أبنتي وصآيف ! فتستقبلني بحرارة وتضمني بأقصى جهدها !
وكأن الشوق قد أرهقها .. ولكن لم يمضي وقت طويل لتشتاق لي هكذا !
فطوقت وجهها الشاحب بيديّ وعيناها المرهقتين وهآلات تسكن في ظل مقلتيها ..
فسألتها خائفة مآبكِ هزيله الحآل ؟
فجاوبتني بصوت ذو بحة لم اعتادها !
أيام ظلمت لذه طفولتي ، وأسرت صدري لحرب عاطفية !
وغرست في كبد حيآتي سيف لا يصدأ !
وجذور في كنينة أشوآقي تمزقت ..
وأسراب عشآق وثقتهم الوعود بالبقاء معا ! تفككوا وافترقوا ..
خآنتهم عهودهم وآمالهم وآحلامهم .. وشمس دنياهم ماتت ..

















قلب يبكي قهرا عصرته الحسرة في دهآليز الحيرة ..
و يغض وجهه عن الدنيا .. حزين لحد الشبع ،

أسمي سعيد بينما الحزن يقتلني !
أي تنآقض يجمع أسمي الظآهري وشعوري الداخلي ..
لم يخرج أي بشر من تلك الغرفة حتى الآن !
مرت سآعات طويلة جدا !
سأنتظر سآعات وأياماً و أسابيعاً و شهوراً وسنيناً وعمراً
سأنتظرهآ بفآرغ صبري وسوف تخرج بإذن الله معافاه ..
يرن هآتفي برنين بآهت ! فقد بهتت حياتي بأكملها ..
رفعت هاتفي بهدوء : هلآ ؟
وصآيف بخوف اكتساها من صوته المبحوح : سعيد ؟ وشفي صوتك ؟
أمي فيهااا شىء !!!!!
سعيد بمحاولة تهدئه وصايف : اذكري ربش مافيها شىء !
وصايف بعبرة : اجل وشفيه صوتك كذا ؟
سعيد بحزن وتنهيدة خرجت لا ارادية : مافيه شىء !
وصايف : انا بجيك المستشفى ذا الحين !
وأغلقت الهاتف لم تتنظر أن يأبى سعيد مجيئها مع السائق !
حاصرته اسراب القهر كيف تغلق الهاتف في وجههي ؟
وكأنني المرأه وهي الرجل ؟؟؟؟
لكن تناسى بعد ثواني ..





وبعد دقائق معدودة ..
أصبحت بجانبه وهي تبكي بصمت
سعيد : عشان كذا ماابيش تجين
بدآخله " أحتاج من يطبطب على كتفي ويضمني
ويحيي ذلك للطفل بداخلي ، ويرعاه ويمسح دموعه
تحسب أرواحهم الجاهله بجماد وجههي وسكونه انني
هادئ صابر .. ولكن أعاصير تضرب جدرآني
وتظاهرات تكسر امالي .. وجلادون يضرمون الحطب
لحرق سعادتي .. كل ذلك الضجيج ..
ولكن عازل صوتي متين بين جلدي وبين داخلي !






فقآل بهدوء : ودار القرآن منتي برايحة له ؟




(دآر القرآن محل عمل وصآيف في أيام العطله ..)


وصايف ببحة بكاء : شلون اروح وامي بذا الحالة ؟

سعيد : روحي يمكن ربي يقوم امي بالسلامة بسبب ذا البزران
والعجايز اللي تدرسينهم .. روحي ماعليش والا صار جديد بدق عليش !

مسحت وصايف دموعها وقالت : طيب بروح للحمام اغسل وجههي وعقب
توديني لدار القرآن ..

هز رأسه سعيد موافقا .. فذهب واسند رأسه على زاوية في المشفى .....

والتفت لها وهي ذاهبة قال بصوت عالي : بعد شوي بطلع انطرش برا ..






في مكآن بعيد قليلا ولكن بجوف جدران المشفى "


خرجت من دورة المياه وقد مسحت وجهها بالمناديل لعل لا يوضح
على ملامحها البكاء .. وذهبت في خطوات سريعه لأختها ولكن لم تجد احدا ..
فسألت أحدى الممرضات : مريم علي وين ألقاها لو سمحتي ؟
فردت الممرضة بهدوء وأحترام : في غرفة 24 جناح 2
فقآلت : الله يعطيش العافية ..
وذهبت تخطو الى الجناح 2 وهي تستعيد صوت نشيج ذلك الرجل الحزين !
من يكون في ذلك الغرفة ؟ حتى يبكي ذلك البكاء الذي ارهق روحي ..
قد تكون أمه ؟ ويح قلبي .. قد يكون وآلده ؟ قد يكون أخيه أو أخته ؟
آآخ ما أكبر همه .. كآن الله بعونه وأعاد له مريضه بالصحه والعافية وقر عينه ..
ولكن مازالت صوت شهقات بكائه ترن في اذني ؟
وصلت الى غرفة اختها طرقت الباب بهدوء .. فلم يجب أحد
ففتحت الباب بهدوء ودخلت .. لمحت طرف جسم أختها ..
كآنت نائمة بهدووء .. طلت في وجهها المرهق وأبتسمت ..
غمرتها الفرحة عند رؤية تلك الصغيرة الساكنة بين البياض كقطنة ..
أقتربت بهدوء ولمست يد الملاك الساكن برقة ..

فإذا بصوت رجولي خافت : شرآيش في ذا الزين ؟ ماخذته مني صح ..
وهو يحمل بين يديه أكياس وباقة ورد ..

ضحكت بهدوء وقالت : لا يا شيخ الثقه مقطعتك هههههههههههههه

ضحك وقال : طيب الاسم الى ذا الحين ما حددناه ولا فكرنا فيه اصلا ..
وشرايش أسميها دلال عليش ؟

ابتسمت بحرج وقالت : لا جعلني قدامكم سموها باللي تبون ..

قآلت النائمة بصوت منزعج : طيب جب شوي ماعرفت أرقد منكم !

تعآلت ضحكاتهم فقآل عبدالله بضحك : افاا ! جب لي أنا يا أم سآلم !

نهضت وهي تبتسم وقالت بصوت مرهق : لا حآشاك يابو سالم ..

فقالت دلال بزعل : أجل الچب لي انا ؟ لنا الله أنا وذا النتيفة
كل ما حكيتوا بو سالم وام سالم سموها وفكوني !

ضحكت مريم بهدوء متعب : خلآص بنسميها سالم

ضحكت دلال بأستهزاء وقالت : ه ه ه ه ه ماتضحك ..

^ صدمت عيشتها هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه

قال عبدالله بضحك : كل شىء ولا جبهه ام سالم !

مريم بزعل : وانا اقول خاطري اسميها دلال عليش بس منتي بوجه
اسمي عليش .. انتي زين شليويح !

عبدالله انفجر ضاحكا وهو يأشر بأصبعه على دلال ويعاود الضحك بشده !
والتفت على زوجته وهو يأشر بيديه بمعنى أعيدي ما قلتي !

فقالت مريم بضحك هادئ : شليويح

فأنفجر مرة اخرى > هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه خبل


دلال بزعل : تهقون كذا ؟ وأنا أقول جوني ولا طون ولا مايكل ..
ذا الشقر الملايح بس ما ظنتي يطلون بوجههي ، بس صادقه شليويح ويخب علي ..

قال عبدالله برزة وثقة : خلآص عطيناش وجه ، براا يله ..

دلال بزعل خفيف : صفيت مع مرتك يالخاين !
يالله جعل حمد يطلع من السجن ويضغطك ويوقف معي !


ضحك عبدالله بهدوء متألم ..
وأقترب من الملآك بهدوء هادئ > حشيش محشش :)
وتوسد راسها بيديه ورفعها لحضنه .. وأصبح يتأمل وجهها الصغير ..
الناعم كالحرير بنعومته الطاغية ..
شعور لأول مرة أشعر به ! شعور جممميل جدا !
شعور الابوة ! أحقا اصبحت أبا !
أجمل شعور يلآمس الروح ..
يشابه شعور الحب !
بل يفوقه كثييييييرا !
ليتني أصرخ فرحا !
نسي نفسه والعآلم حوله وهو يتأملها ..


ذهبت دلال وقبلت اختها مريم وتحمدت لها بالسلامة واعتذرت ذاهبة
الى عملها بينما عبدالله كان يسهو في عيني ابنته المغمضه ..
تعجبت لأنه لم يقوم بتوصيلها لعملها ..
فهي أمانة حمد عند عبدالله ، ولكن رحمت حاله وفرحته وذهبت لوحدها ..
فمرت عند نفس ذلك الطريق ! طريق الموت بذاته !
فألتفت لذلك الكرسي الذي كان يبكي عليه ذلك الرجل !
ولكن لم تجد احدا .. فأصبحت تتلفت لعلها تراه ( سعيدا ) !
فرؤية السعادة على وجوه البشر تطفئ ثورة الاحزان ..
وجدت رجلا بعيد قليلا يقف في زاوية .. لم يعطها اهتمام
لم تعرفه لأنها عندما كان يبكي يخفي وجهه .. ولكنها لاحظت تلك الساعه ؟
نعم انه هو .. يبدو وسيما ، وسيما جدا .. ذو عوارض خفيفه
وشنب مرتب وخشم حاد بشكل رجولي جدا .. ملامح البدو تغلب عليه !
فآرسي هههههههههههههههههههههههههههههههههه
انتقدت نفسي كثيرا واستهزأت بنفسي .. انا دائما ما استحقر
المرأه التي لا يتذوق لسانها من الكلام سوى الرجال ووسامتهم وقبحهم
وأصبحت منهم "استغفر الله العلي العظيم " .. نظر لي بعينيه الحادة
فأختلت موازيني .. كدت ان اقع فأكملت مسيري وانا انظر الى الارض
فلم يرفع عينيه عني .. من المؤكد انه يقول لا حياء تملكه تلك الفتاه
لتنظر إلي .. ليت الارض تبلعني !
يقتلني الحرج .. لم اشعر اني وصلت الى مخرج المشفى !
وقفت انظر لعلي اجد سائق اجره فلا يوجد من يوصلني لعملي ..
انتظرت وانتظرت وانتظرت ! ستبدأ الحصص بعد اقل من ربع ساعه !
تمر الكثير من سيارات الاجرة ولكن لا تقف لي فأنا اشير لها !
فألتفت للخلف بحركة عفوية فلمحت ذلك الرجل فالتفت بسرعه ..
خفق قلبي بسرعه شديدة .. خفت ان يلاحظ وجودي !
ولكن مابه يلحق بي ؟

تراجعت بهدوء حتى سمعت صوت انوثي أعرفه جيدا : دل دل ؟؟

نظرت الى الخلف فإذا بأعز خلق الله على قلبي ..

فقلت بهدوء متفاجئ : وص وص

فأقبلت عليها وضميتها بقوة فسمعت صوت ضحكاتها

وقالت : وجع وش ذا الدلع وص وص ها ؟

فقآلت دلال : الله اكبر يا دل دل ؟

وصايف : خلينا .. الحين وش موقفش هنا ؟

دلال بحرج وهي تنظر لأصابع يدها : لا أبد بس ضيعت موقف سيارة سواقنا !

وصآيف بأستغراب : من متى عندكم سايق ؟

دلال بحرج : تونا طالبينه ..

وصآيف : بس ماني بخابرتش تقولين عبدالله رجال اختش مهوب موآفق عالسايق ؟

دلال : لاعادي لآن من صوب السايق وطلبناه ..

وصآيف : آها طيب .. يله فديتش انا بروح لدآر القران لا تتأخرين ما بقى شىء !


فتراجعت وصايف حتى أقبلت على سعيد وقآلت له : يله مشينا ..
فأمسك بذراع اخته وقال وهو يأشر على دلال : تعرفينها ؟

وصآيف : اي اعرفها شفيها ؟

سعيد : منهي ؟ شصلها ؟

وصآيف : وحده من الجماعه من ال ...... !

سعيد بحمية : اعقب ! وواقفة هنا ؟ ادعيها نوصلها معش !
هي مهيب معش في دار القران ؟

وصآيف بأستغراب مبتسم : بلى معي بس تقول مضيعه سايقهم ..

سعيد بأبتسام : تكذب عليش .. من صبح وهي تأشر للتكاسي ادعيها والله ان
قد نوصلها ما ارضى خواتي يركبون مع تكسي ولا ارضاها لبنت جماعتنا ..

" أتلك عزة نفس ؟ ام كبرياء ؟ او بما يسمى ؟
مع كرهي للكذب ولكن كذبتهآ تلك رمت سهآم أعجابي ناحيتها ،
أستغفر الله العظيم ما بي ؟ هل جننت ؟ *الله يستر علينا وعليها* "



دلال بعفوية ألتفت نحو خطوآت وصايف ..
آكتسآها الذهول من قمة رأسها حتى أصبع رجلها ..
يا إلهي الرحمة ! هل يقرب لها ذلك الرجل ؟
وتتحدث له بأريحية عن قرب ! أهو زوجها ؟
ولكن زوجها مسجون ! هل هو أخيها ؟ لا أصدق !
وعادت لوضعها بأستغرآب وذهول !

فشعرت بأصابع تنغزني فألتفت فإذا هي وصآيف من جديد
فأبتسمت لا شعوريا .. فقالت : تعالي .. تعالي نوصلش !

دلال صمتت وقالت بخضوع : من اللي بيوديش ؟

وصآيف : أخي بيوصلني تعالي مرة وحده !

" إذا هو أخيها ! "
دلال بحرج : يافضحي .. وتبيني اروح مع اخيش ! لا والله مارحت

وصآيف : يابنت الحلال لا تحلفين .. هو حآلف قدامش !

دلال : ياويل كبدي !!!!!! وحالف بعد ؟ وشدراه هو ؟

وصآيف وهي تسحبها : اقول اركبي بس ..

استسلمت دلال وركبت بالخلف ..
فتقدم سعيد وركب وركبت وصآيف بجآنب دلال احتراما لها ..
وأخذتهم الأحاديث ودلال تتحدث بصوت منخفض جدا ،

فقآلت دلال بصوت منخفض نوعا ما : الا ما علمتيني وش جايبش للطبيب ؟

وصآيف بهدوء : مادري امي حآلها ما يسر العدو !

دلال بصدمة وحزن : آه جعلني قدامها .. جعل عيونش تقر بشوفتها

قد لقط مسمع سعيد ذلك الحديث فتنهد بصوت مسموع ..

فوقفت السيآرة وقال : يله وصلنآ ..

فنزلت دلال وتتبعها وصايف ..









كل طعنه مع مرور آلوقت يمكن تبرآ
كود طعنة غآليٍ من جآنبه مستآمن ')
________________________________










بين اربع جدرآن تسكن روحها ..



تتقطع أحشائها آلما .. لما خذلت أخي ؟
لكن أقسم أني لم أقصد ذلك .. حصل كل شىء بسرعه قارصة !
أقسم أني بريئه من تلك الأفكآر ..
ولكن فآت الاوان .. سأحاول جاهدا أن أظهر برائتي ..
وأجدد ثقة أخي بي ! حسنا سوف ألعب مع نفسي لعبة !
ربما لعبة او الأصح تحدي ! وسوف أربحه أن شاء ربي ،





تجلس على سريرها بهدوء لم تنم الليل من شده توترها ..
ماذا تفعل ؟ ما العمل ؟ لأول مرة أشعر هناك ما يستحق عناء التفكير في الحياه ؟
لأول مرة أشعر هنآك حياة ! كنت أخذها باللعب والمزاح ..
غرفتهآ بآردة جدا .. كثلآجة موتى !
ونآفذه غرفتهآ تطل على حديقة البيت ..


قطع أفكارها صوت قفل الباب يعلن عن فتحه ..
تعدلت بجلستها ونظرت للخلف !
لا تقوى أن تنظر في عينيه ؟
تشعر بنظرآته تؤلمها .. تخنقها العبرآت !

فقآل خالد : الريم .. ألبسي عبآتش وتعالي معي .. بنروح للطبيب أمي مهيب طيبة !

شهقت الريم وقفزت كالملسوعه ومسكت ثوبه وهي تبكي : وشفيهاا امي ؟؟؟ خآلد فديتك !
طلبتك لا تجحد علي .. امي شفييها ؟؟؟؟

خآلد بألم : مآدري ماعلمني سعيد ! بس قال تعالوا ،
فدفع الريم بخفة وقآل بهدوء : روحي البسي عباتش وتعالي للسيارة تحت ..


التفت وذهبت للخزآنه وهي تسحب عبائتها وشرشفها ونقآبها !
ولبستها بسرعه .. ونزلت بأقصى جهدهآ حتى أصبحت في قلب السيارة ..


تحركت السيارة ذآهبة نحو ذلك المستشفى ..
رفعت رأسي أنظر للمرآه العاكسة لعينين خآلد ..
يبدو حزينا ؟ حزينا جدا .. ليته يرمي كل ذلك العتب
ويتحدث مابه ؟ وان لزم الامر يقتل مصدر احزانه !
فليقتلني ..



بعد دقائق معدودة

الريم تبكي بألم وشهقات خرجت عن نطاق حدودها ..
وسعيد يضمها ويواسيها ببعض الكلمات المعتادة ..
بمسمى تلك الصغرى المتعلقة بروح والدتها بشغف وجنون ..

وخدر ما يجتاح اطراف خالد .. أحقا تبكي ؟
وانا ايضا ابكيتها الما في الامس ! ويتضح على عيناها المرهقتين انها لم تنم ؟
آه كيف احتوى قلبي تلك القسوة ؟ ..

ولكن فتاه ترتكب تلك الجريمة في مجتمعنا تستحق التعذيل واحيانا القتل !


أتشعر ايها القارء بتلك الغبطة نحو ذلك الحكم ؟

ولكنني فتاة واوافقه قلبا وقالبا !

وكيف لفتاة تنسى شعيرات شيب شيخ ارهقته في صغرها وفنى
طهر روحه .. وانتظركِ بفرحة وحنان تبحثينه في رجل اخر ؟
خآئنة انتي يامن تتحدثين عن الوفاء والصدق والاحاسيس بينما تخونين ابيكِ !

تخونينه من اجل شاب لا يحمل ذلك الشأن ليصل لشعره من شيباته المتيمة بها أنا ؟

وكيف لنظراته المرعبة ترجف الرجال هيبه ان تضع نفسها بالارض خذلانا ؟


" اشعر بالندم ويغلبني قلبي الساذج .. ارخيت عليها الحبال وعقابها لا يسمى عقابا
لابد بحكم اجباري يحتم امرها ويطفئ نيران قلبي ..
ربي اني اشكرك شكرا كثيرا .. لم يكن سعيد من علم والا قتل الريم ومنصور !

كمية اشمئزاز تسري في عروقي عند ذكر اسمه !

وتلك المتصنعه للحزن والبراءه تقتلني .. يحاول قلبي التصديق !
وعقلي يقنعه بالحقيقة ولكننه ساااذج غبببببي !

والقابعه بين الاسلاك والابر في جدران الغرفه المقابلة لي تعصر قلبي ليقطر دما !

أي هم احمله ؟ أشعر اني في قبر ضيق يعصر ضلوعي لأسمع قرطبتها !

ورئه لا تخلص في عملها ! انفاسي تسري في مجرى ضيق !

كأبرة صغيرة جدا ! .. تحركت انامل خالد نحو ازرار ثوبه العلوية

ليفتحها بيد مرتعشه لعل انسامه تتوسع ويهرب ذلك الاختناق ،

واعتدل وأصبحت انظاره معلقة في السقف ..

وكأنني ارى روحي معلقة تتدلى !

اسودت الحياه تدريجيا ! فتح عينيه واغمضها واصبح يعاود الكرة

ولكن لا جدوى ! فقد وعيه ..

صرخة سعيد المتألمة بأسم خالد غرزت مسمار غلبه الصدأ في قاع الريم

التفت بهدوء لا يقوى قلبها فاجعه اخرى !

خالد الشامخ بطوله ونظرته الحارقة وشنبه المهاب !

أصبح على الارض كالطفل النائم ! يسكن بين اذرع سعيد

سعيد فقد قواه حقا ولكن يتصبر بوجود الريم ..

يمسك بخالد يذراعيه وهو يصرخ بأسمه بأشتعال !

يخشى ان تفارقه روحه بين يديه ! لااااااا لن يحدث ان شاء الله !

يحتاج الى من يسحب اخيه من بين اذرع الموت !

افاقت الريم على صرخة سعيد : رووووووحي ادععععي دكتووووور !!!!!!!

استوعبت في اجزاء من الثانية ! وذهبت تبحث عن اي بشر !

وكأنهم انقرضوا .. في غضون ثانية حتى قابلت طبيبا فاستدعته !

في بادئ الامر لم يستوعب ما قالته بسبب شهقاتها المستمرة

ولكن مسامعه لقطت كلمة لا يتحرك فقال لها : وييينه ؟؟؟؟

أصبحت تركض وهو في خلفها حتى وصل لذلك المنظر المؤلم ..

ابعد سعيد عن خالد .. وامسك بكتفي خالد وقال لسعيد : انت ساعدني وارفع ارجيله

فرفعوه على احدى الكراسي الموجوده والتفت على سعيد وقال : روح دور على ممرضات
في غرفة اخر الممر عاليسار ادخلها وقل حالة طارئة !! بسررررررعه

يتحدث وهو يقوم بفحص خالد .. دقات قلبه منخفضه جدا وانفاسه مضطربه

تأمل ملامحه الهادئه ! فأكتساه شعور غريب .. اعرف ملامحه '

اقسم انها لم تكن غريبه .. ابداااا ! فألتفت للريم الباكية المغطاه بالسواد ،

وقال : وش جايبكم هنا ؟؟ وعند العناية ؟

الريم بشهقاتها المتواصله : امي من صبح داخل ولا احد من الدكاترة طلع يطمننا ..

هز رأسه بتفهم والتفت فإذا بالسرير قادم اليه مع الممرضات ..

فاعتدل واقفا واسند كتفي خالد على ذراعه واتى سعيد بسرعه وساعد الطبيب برفع خالد ..







تأنيب ضمير يمزق الريم وهي واقفه تنظر اليهم ببكاء يمزق احبالها ...
يمزقها اربا .. انا من فتت قواه ليسقط !
انا من خذلته ليتألم .. انا من فجعته بتلك القضية الوهمية ..
ليتني اموت الان ليعيش خالد وأمي .. ليتني أستطيع مشاطره
حيآتي بين أمي وخالد !

أضحي بالدقائق والثواني والساعات والاشهر والعمر ! لخالد
وأضحي بالقلب والدم والنبض والاوردة والجسد لأمي !





















كل طعنه مع مرور آلوقت يمكن تبرآ
كود طعنة غآليٍ من جآنبه مستآمن ')
_________________________________





















تجلس ذآت العيون العسليه في ظل الخيمة تنظر الى غروب الشمس !
وحنين يجتاح قلبها .. ذكرى تحملها بعبق فريد بين طيآت عقلها ..
ذكريات الطفولة وورديتها وطهرها .. وهمسات والدتها .. ألعابها
دلآلها الدائم .. وجديلتها الطويلة .. وفسآتينها البنآتيه ..
سكاكرها التي يحضرها والدها الى الان ..
" آآآآآآخ ليتها تعود لأيام فقط ! "










سمعت صوت عمها من دآخل الخيمة
: يمه ترى بنمشي اليوم ؟

وصوت جدتها مستغربا : ليه يامك وش اللي حصل ؟

: ابد فديتش بس كذا قد لنا اسبوع والحلال طيب وبخير والبرد يوجع
فديتش .. ذال تستوجعين منه ! ذال= خايف

جدتها : خلاص امر هيّن بخلي الخدم يلمون الاغراض ..
زين يامحمد ودي اكلمك بموضوع .. (محمد أسم بو جابر )








أرخت مسامعها خوفا من تحقق مايدور في بالها ..
حب طآهر يتفاقم في روحها الغامضة لذلك الجابر !
أجبرها على حبه بخضوع ! ولكن تخشى ان يظن انها تلقي بنفسها عليه ..
وان يتزوجها مجبور .. وقد يكون لا يحبها !
وتخشى أن ينكسر كبريائها امام ذلك الجابر !








: محمد ما ودك ناخذ جابر ل العنود ؟

محمد : والله حتى أنا أقوله .. العنود بنت اجودية وودي انها عندي ولا عند غيري ..

: خلاص أجل تم !









والعنود تستمع للحديث الجاري مذهولة !
لا تنكر انها كانت امنيتها ومازالت .. ولكن اوهام خوف تدور حولها ..
تشعر بأنها تائهة .. ليت هنآك من تستشيره في أمرها ..
من لا تتحلى بالكبرياء المؤلم امامه !






كل طعنه مع مرور آلوقت يمكن تبرآ
كود طعنة غآليٍ من جآنبه مستآمن ')
_________________________________










وصآيف وهي تقرأ بعض الايات على المراهقات ..
وتشرح معنآها مع بعض احكام التجويد ..
وقد وصلت لتلك الآية لتقرأها بعفوية ..













" وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا "














لم تكملها حتى أنهمرت دموعها بقسوة !
وبدأت تنتحب ببكائها المؤلم ..
ليتك تعودين يا أمي أقسم اني سأفرش الارض وردا !
اندهشن الفتيات .. فقامت احداهن وذهبت مسرعه لوصايف
ومدت يدها بقارورة ماء وقالت : هاج ابله اشربيها .. هدي أبلة

مازالت تنتحب ببكائها .. تحاول أن تهدي أنفاسها لكن لا تستطيع !
وأخيرا سيطرت على دموعها وبدأت أنفاسها بالانتظام وأخذت قنينة الماء
وشربتها بهدوء .. سريآن الماء البارد في جوفها لسع اشتعاله ..
وكانت احدى الفتيات قد خرجت لتنادي دلال ،
حتى دخلت دلال الصف وهي تجري ولمحت مقلتيّ وصايف المحمرة !

فقالت : انتي روحي لمكتبش وانا بكمل بدالش .. بس بتقولين لي وش العلم ؟
هزت وصآيف رآسها بأستجابة وذهبت .. بعد ابتعادها عن الصف ..

ألتفت دلال على الطالبات وقالت : وين وقفت الابلة ؟

قالت أحداهن : قرت آية وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة وبكت !

ارتعشت دلال ! جوارحها وقلبها وعقلها بأكملها !
أتوفت أمها ؟ لا لا سمح الله .. مريضة ! لم تلمح لي ان امها المريضه ..
أوووووه كم أنني غبية قالت لي في السيارة عن حالة امها ! لما لم اركز ؟
وقفت خلآيا دماغها عن العمل لثواني ؟ بكاء أخيها !!!!
أجل بسبب أمه ؟ يا إلهي سبحانك يالله ..
كيف تحدث مثل تلك الصدف في يوم واحد !
أحسب ان الصدف وما شابهها في الروايات والاحلام فقط ؟
أشعر كأنني بحلم ! ..

أصبحت تشرح الايه بأختصار وختمت الحصة في وقت ضيق ..
تخاف ان تذهب وصايف لأمها ولم تخبرها ماذا يحدث ؟

ذهبت بخطوات سريعه للقسم تحديدا .. لمكتب وصايف ..
وكآن خاليا .. سحبت الكرسي وجلست بجانب وصايف ..
تفكر كثيرا وكأنها في عالم آخر ؟
أتعشق امها لذلك الحد ؟ وكيف لي أنا بالذات أن اسأل ذلك السؤال ؟
أنا من جربت مرارة فرآقها أمام عيني البريئه !
أيحق لي ان اسأل اتعشقها ام لا ؟ لا يحق لي ابدا ..

مدت ذراعيها دلال وسحبت وصايف ناحيتها وضمتها وتطبطب على كتفها !

دلال " أجل شعرت في احيان كثيرة اني احتاج لاحد ما يضمني
بقلب صادق واستشيره في كل اموري .. ولكن لم اجد .. فأضل وحيدة
احتاج في من يهتم لأمري في أدق تفاصيلي .. يعشق وجودي
يخاف فقداني .. فالجميع يلهون بأنفسهم وينسوني ! فيبدو ان ذلك
شعور من تفقد والدتها ! "

وصآيف " حنآن أمي أقسم ! حنان امي بين ذراع تلك الدلال ..
لما ضمتني ؟ أتشعر بي بذلك الحد ؟ أطفأت لهيب روحي بضمتها تلك
ليتها تطول .. "


دلال بحنان وألم : وصآيف لا تكتمين تكلمي ؟ في شىء تبين تقولينه لأحد ؟
أنا موجودة ! واللي لش علي ماأعلم أحد .. أحسبيني روحش الثانية !

ابتعدت وصايف عن دلال .. ولمحت في عينيها لمعة الصدق !
فأنهمرت وصايف في الحديث : أي عندي كلااام واااااااااااجد أبقوله ..
بس مادري من استشير !

دلال : تكلمي انا موجودة !


وبدأت وصايف بأخبارها بتلك الرسآلة وشوقها لأمها ونآصر !
ودلال مستمعه بهدوء حتى انتهت ..

ثم قآلت : اول شىء الرساله .. أنا عندي احساس كبيييير انها مرة ! "أمرأه"

وصآيف : لاااا انا احس رجال .. في مرة عندها الجرأه تهدد كذا ؟ وظالمه ناصر بالسجن ؟
لا لا يادلال مستحييييل !!

دلال : لا تستصغرين كيد المرة اذا رب العالمين عظمه بكتابه ! وثاني شىء
دايما كل مصيبه يكون وراها مرة ! حرب البسوس اللي ضلت سنين طوييييييله .. سببها مرة !
ومصايب واااااااجد .. فلا تستغربين ..


















كل طعنه مع مرور آلوقت يمكن تبرآ
كود طعنة غآليٍ من جآنبه مستآمن ')

_____________________________________















فتحت عينيها بهدوء تسربت اكوام الضوء الى رموشها ..
تلفتت يمينا ويسارا .. وجدت نآيف نائما بسكينة بجانبها بقرب منها ..
ونظرت في الساعه فإذا بداية الصباح وأطراف الفجر ..
ضلت ثواني ام دقائق ام ساعات ! لا تعلم ولكنها غاصت في جمآله !
أهو جميل لذلك الحد ؟ أم تلك حدود حبي ؟
أعشق ابتسامته الرآئعه .. حسنا سوف انفذ ما خططت له لمفاجئته في هذا الصباح الجميل ..
لعلي أشهد أبتسامته الاسطورية !
همت بالنهوض وهي ترغب بالخوض في جماله الهادئ ..
توجهت للحمام واغتسلت بهدوء لعلها لا توقظه .. وخرجت وتسللت للمطبخ التحضيري
وأخرجت بعض الجبن والمربى والقشطه واللبنة وصففتها ووضعتها في صحون
أنيقة .. وأخرجت بعض البيضات وقلتها بهدوء ووضعتها ايضا مع الصحون
في صينية انيقة .. وأخرجت بعض الخبز و سخنته قليلا ووضعته في سلة
فخمة من الخشب بمنديل فاخر .. ووضعت الماء الساخن على الشعله
وأعدت بعض الشاي وصبته في الأكواب .. وأخرجت من الثلاجة بعض
من عصير البرتقال وصبته في أكواب فاخرة بأشرطة حمراء ..
وتعلم انه يعشق الورود قد وصت على باقة من الورد وصلتها في الامس ..
وضعتها في الثلاجه اخرجتها ووضعتها في طرف الصينية ..
باقه فخمة تحتوي الاحمر والوردي والابيض والاخضر والبرتقالي الفاتح !
بشكل جذاب وحملت تلك الصينية ووضعتها على الطاولة المجاورة لنآيف ..
فأصدرت صوتا خفيفا ولكن كفيلا بأيقاظه .. ذهبت بهدوء وأبدلت ملابسها
بفستان فخم مورد بالورد الاحمر و" السكارف " الأنيق .. ووضعت القليل
من المكياج الهادئ .. وتعطرت بذلك العطر الهادئ ..
توجهت للنوافذ وأزاحت ستائرها عنها .. والتفت لنايف وجلست على ركبتيها بجوار نآيف

وهي تنظر لوجهه بهدوء .. وفجأه

: بخخ ..
قفزت سآره من مكانها خوفا ! قفز قلبها ..

أنفجر نآيف ضحكا .. : هههههههههههههههههههههههههههه اشهد انش صيدة ..

سآره بزعل : الشرهه على اللي يقال بتسوي لك مفاجأه وريوق حلو ! بغى يوقف قلبي !

نآيف : فديت الريوق الحلو أنا .. شوفتش اصلا الصبح بروحها ريوق !

سآره بأستهزاء : اي رقع رقع وأنا البقره ارضى عليك بسرعه !

نآيف سحب باقة الورد تلك وشمها بأريحية وبحب .. وضمها قليلا
ومدهآ للجالسة أمامه :

عوّدوني على آلفجر آللذيذ
سقى آلله فجرٍ مآ يمر من غير صوتش 💜


ألتفت سآره وأصبحت تنظر في عينيه بحب !
تلك أجمل النظرات حيث الصدق لا مجال للكذب والخداع فيها !
وقآلت بهدوء : ليه على طول تتكلم عن الفراق ؟

مآزال ينظر في عينيها أعتدل ومسك أطراف أصابعها وسحبها
ناحيته وأجلسها بجانبه واستلوى على يديهآ .. وتحدث وهو يلاعب أطراف اصابعها
: مآدري أخاف افقدش ! وأنا بقولها ماني بمتحمل عقب ابي افقدش !

وألتفت عليه بهدوء وطوقته بيديها وهي تضمه بشده رقيقة ..
وقآلت وهي وسط ربوع أحضانه : من قآل اني بخليك ؟ ياجعل يومي قبل نفترق !


وتركته بهدوء .. فقآل : جعلني ماآذوق حزنش على ذا الصبح السكري !

وهمّ واقفا للذهاب للحمام فأنطلقت سآره بسرعه ودخلت قبله وأقفلت الباب
وقآلت وهي تضحك : يله أنطر الين أطلع ههههههههههههههههههههههههههه

نآيف بـ " تناحة " : وجع ليه تدخلين قبلي ؟


سآره : كيفي عاد أنطر على مااطلع ههههههههههههههههههههههههههههههه

نآيف استوعب فقام بطرق الباب وقال بمزح : افتحي لا أكسره عليش يالعفنه !

سآره وهي تكاد تتحدث من الضحك : هييي هييي يالخبل لا تسويها ..

نآيف بضحك : ترى إذا ما فتحتي بروح أدعي أمي تحاكيش !

سآره بخوف : لاااا لا كل شىء ولا امي فاطمه '(
وفتحت قفل الباب وخرجت وجدت نآيف غارق بالضحك سكتت لثواني وضحكت معه
ثم أقترب منها ومسك أذنها بشكل تأديبي !

وقآل وهو يضحك : مرة ثانية ماتدخلين قدام زوجش العزيز !


سآره بألم : خلاص آسفين ياعوزي الجزيز بس فكني خلاص يوجع '(

أنفجر نآيف ضحكا بشكل هستيري ويأشر بيديه بمعنى اعيدي !
فقالت بعدم استيعاب : وش ؟

يكاد التحدث من شدة الضحك : عوزي الجزيز ؟ هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههه
طيب آنا اسف ماكنت ادري اني مسكة الاذن بتأثر كذا ..

سكتت سآره لثانيه ثم انفجرت بالضحك وقالت : اصلا وانا صاحية
مااقول جملة صاحية على بعضها وانت ادرى ..

فغرقوا بالضحك ..








كل طعنه مع مرور آلوقت يمكن تبرآ
كود طعنة غآليٍ من جآنبه مستآمن ')

 
 

 

عرض البوم صور أصـآيل  
قديم 08-05-14, 02:19 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2014
العضوية: 266812
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: أصـآيل عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 28

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أصـآيل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أصـآيل المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: عشق بدوي لا حب ماهو بكذاب

 


















السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

عشق بدوي لآحب ماهو بكذاب !
أصــآيل |~

حبيت أنبهه لشغلة ماجبت طآريها الا وهي النقل
طبعا ما احلل لأي شخص ينقل الرواية بدون علمي
او بدون أرفاق لقبي بالرواية ..
















البآرت الرآبع ..





















ثرثرة |




بعض الأمراض تبقى علة لا تتنفس خآرج جسد المهموم ..
وبعض الأمراض تتطاير للخآرج وتمارس طقوسها بأعراض مؤلممة للضعيف البشري ..
وبعضها تبقى مع عبق أوجاعها تعج بالسنين والأشهر تشقي ذلك الضعيف !
في دستوري .. كل وجع يبقى فوق الثلاث ! فهو مرض !
هنآلك أمراض كثيرة !
مرض الجروح ، مرض الغيآب ، مرض الرحيل ، مرض أدراك الفراق
مرض الخيانة ، مرض الخذلآن والخيبة !
والسبب الرئيسي لتلك الامراض ضعيف بشري آخر !
فأتقِ أيها البشري في روح أخيك العآشقة لحد النخاع وجع يفتت صخرا صلبا !
فكيف بقلبً طري ليّن !
إياك أن تجرحه فتخسره ! و أن كان لديك ضمير يعتآبك ويقسو عليك ..
فتأسف له لعل حالمية نظرته المتيمة بك تمحي وجعك الدامي ..
وأن لم يكن لديك ذلك الضمير .. فالعوض والشكوى لله !
لا حياة بدون أوجاع ! فهناك الكثير لا يقنع بذلك !
بل يقنط ويلقي بنفسه وسط جب اليأس ويغلق كتآبه ولا يقبل النصيحة !
حتى وأن فنت الأوجاع ! أقسم اني سأشتاق لهآ !
فللوجع لذة خآصه مميزة .. لذه بنكهة مرهقه ..
حيآة بدون أوجآع ك أحلام بلا هدف !
أني لأشعر بالحزن لكوني سعيدة !
أعشق الحزن وأهتويه كالكتآبه وربمآ اكثر !
فدآفعي للكتابة وحفر الحروف والتلاعب هو الحزن ..
تعآنق نفسي أطيآف الحنين كمحبوب عانقته عآشقته بلهفة فرآق يحيك طريقه ..
وتحت أضلعي العوجآء ملآذ للحزن والذكرى والندم والعتب والتفاصيل المنهكة !
وكم من ضحكآت تتعالى في طرقآت النفآق تشن حربهآ علي في ظلمة السهر ..
ولكن لم أقنط أبدا وأمارس طقوس الفراق بذلك الشناعه التي يمارسها بعض البشر
الذين أخطأوا في استيعاب الوفاء !
ممممم لنقل أن هناك شخص ما !
أراد أن يجرد روحه من الانسانية وتعذيب نفسه بأشنع الطرق وأبشعها ..
فسألته بهدوء ! لما تقوم بهذا ؟ فيقول لأن شخص آخر أرتكب جريمة قتل شخص قريب الي !
ولما تعذب نفسك ؟ .. لا أعلم ولكنني حزين !
حسنا على الاقل .. لما لا تنتقم ؟
أنتقام ؟ فراق ؟ لا يتماشيا أبدا ! أليس كذلك ؟
بلى يلوقآن ببعض كثيرا ..
تصرف بهدوء وأضحك بقوة وتصنع الطيش بجنون ..
لعلك تقهر ذلك الغريب المشتعله من عينيه شغف فرآق المحبين !

ذلك المجرم هو الرآحل !
والشخص القريب تفآصيل الحب الهادئه !
والمعذب لنفسه شخص غبي يعيش في أنتظار مجرم رآحل !

فللفراق غاية ! فلنشتتها ..


































الجمعة الساعه 11:45 ظهرا











على خير يآللي مآ أزرق آلدمع دونك كفّ
أشوفك و لوّي ميّس و خآبر و دآري

سعد عين منهو لآ آنسهد طرف عينه غفّ
و رقيق آلحزن مآله على جيّته طآري



^ مصطلحآت بدوية قد تستصعب بعضها !














خرج من المستشفى بعد همسآت الطبيب كسم ثعبآن قاتل ..
خطى بخطوات سريعه حتى وصل لسيآرته ركبهآ وأغلق الباب
أنتظر قليلا قبل ان يشغل السيارة .. صمت يقطر منه !
ويترآقص في زوايا السيارة !







يجول في أروقة الشوارع ودموع تنهمر بقوة !
بوجه بآئس جامد لا يتحدث عن كم الألم بداخله !
ينابيع عذبه تتفجر من صخور صلبه !
ينظر لذلك البياض في كبد السماء ..
وللبشر النشيطون والمبتهجين في حياتهم
يدبون للعمل والتجول !
والشمس الحارقة ترمي لهبها بقسوه ..

صرخ ! صرخ بقوة مؤلمة !
صرخ فقدانا ..
صرخ خوفا ..
كما يفتت روحه ..
صرخ بشدة !
وكأنه يريد ان يفرغ طاقته بتلك الصرخة !
ساعات قليلة أبكت حجرا !
فكيف لغيبوبة تجرهآ لوقت غير معلوم !
أمي أشتاقكِ ! عودي يوما واحدا فقط !!
أقسم اني لن اسافر ..
سألازمكِ كظلكِ !
سأصبح خادمكِ المطيع ..
لكن عودي !
أمي ! سأفقد تلك القبلة الصباحية ؟
سأفقد ذلك الحنآن حين أهمل نفسي في برد الظلمة !
سأفقد أبتسامتكِ وعطركِ وبخوركِ المعتق !
سأفقد لمسآتكِ الرقيقة على حياتي !
سأفقد وجهكِ البشوش ؟
أستصبحين مجرد صورة وسط محفظتي ؟
أستصبحين مجرد ذكريات ؟
أستصبحين منسية ؟
نستني العافية إذا نسيتكِ يا أمي !

أماه !
أمي أنني بدونكِ أميّ !
أحتاج من يقرأ علي مناهج الحياة
ويكتب لي أهدافي العقيمة !


في لحظة تهور !
ترك المقود !
أصبحت السيارة بلا سآئق !






















__________________________________________






كسور آلخوآطر سيدي مآ تبي عكآز
تبي من يجدد ل آلأمل ضحكة أزهآره ')















الجمعة الساعه 12 صباحا






فتح عينيه بهدوء مرتعش ..
يرى البيآض من حوله .. وبعض الاسلاك الموصوله بذراعه ..
ألم يحآصر رأسه بقوة وضغط جبار !
حرك يده الموصولة بالاسلاك بدون قصد.. فكأن كهرب ماء سرى في جسمه
فأعادها مرة أخرى وهو يغمض عينيه بألم ..
ألتفتت عليه الريم وكأن الرب رمى عليها هدية من السماء ..
ذهبت مسرعه وقبلت خشمه ورأسه وقالت

: سلآمات ياروح الريم .. لا تتحرك فديتك .. بغيت شىء اجيبه لك ؟

نظر إليها مطولا ثم ابتسم بهدوء واشر برأسه لا ..
فنظرت له ببراءه وابتسمت وهي حقا قد نست موضوع منصور !
فهو أبدا لم يكن أولى اهتماماتها ..

فقآل بصوت مبحوح : وين سعيد ؟

الريم بسعاده تتطاير من عينيها : رآح يرقد فديته قايم من صبح ..

خآلد بوجع : وأمي ؟

الريم بأبتسامه وهي تنظر لأصابعها : مادري كلم سعيد الطبيب وعقبه راح يرقد ماعلمني !

ثوآني حتى انثنت شفتي الريم ببكاء للأسفل وبدأ ارتعاش يعلن بكائها
وخرجت شهقاتها وهي تبكي بألم يتطاير شررا من قلبها الصغير ..
كما كانت السعاده تشع من عينيها قبل أجزاء من الثانيه ..

انعصر قلب خآلد في حدود صمته ..
يريد أن يضمها .. أن يعلم ما يحزنها ..
رأى في براءة بكآئها طفل يقسم أنه ليس الفاعل !

مد يديه لهآ بمعنى تقدمي الى حضني
" أنني ملآذك ولو رحل الجميع "
فتقدمت وأحتضنته بقوة وبدأت الاعذار تنهل عليه ..

قال بهدوء : اششششش أنا مصدقش !
وبدأ يطبطب على كتفها ..
سعادة سآحرة تواكلت قلبها !

فأردف بهدوء : ولو زوجتش أياه بتزعلين علي وبتقولين جبرني ؟

صمتت !
حزن يحلف لها بأنه لن يفارقها ..

بعد مدة ليست بقصيرة وهي مازالت في حضنه ..
: ماأبي أخسرك ياخالد !

أبتسم خالد وأبعدها عن حضنه وهو ينظر في عينيها ..
: من قال انش بتخسريني اذا زوجتش منصور ؟

الريم بضيق : بس منت براضي علي ولا انت مصدقني !

خالد بتلك الابتسامة : صدقت عيني اللي شافتكم بالسيارة ..
عالعموم .. أدري أن الطبع ما يتغير وطبعي من ناحيتش احن عليش
وولا عمري قسيت عليش ! وذي النهاية .. وأدري أني بتغاضى
ولا راح أعاقبش .. بس أنتي بتتزوجين منصور .. ممممممم سمي زواجش
من منصور عقاب !

أرادت ان تتحدث فأسكتها بهدوء

وأردف : كان ودي أسوي عرس مافكرت اسويه لنفسي .. وأوقف جنب منصور
وأجيش قدام لا تنزفين وأضمش وانتي تبكين .. هههههه حيوانات مدري ليه تبكون
مااشوف شىء يحزن بالعكس فله .. كآن حلمي اصلا اني افرح فيكم ..
أعز خوياي ولا قولي أخي بعد سعيد .. وأختي اللي كآنت تقريبا أهلي !
كنتي خويتي واختي وامي واخواني .. ما يخفاش أصغر التفاصيل واستغليتيني
ليه يالريم ؟

الريم : زين ليه انت منت بمصدقني ؟ ما خليت لي مجال ادافع لنفسي !

خالد : وأن دافعتي ؟ اصدق اعذارش واكذب عيوني !

الريم باندفاع وغضب : ليه انت وش شفت ؟ وانا نازلة من السيارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طيب ما سمعت السالفة ؟؟؟ وشلون تضمن الشين وتشك بالزين !
تراك ما سمعت الحكي الا من خدامتنا ! انا مادري وش هي قالتلك عشان
تحط في بالك كذا ! هي شقالت ؟

خالد : هه طيب يومش منتي بمخطيه ؟ ليه ماحاولتي تدافعين عن نفسش ؟
واستسلمتي وخليتيني اقفل عليش بغرفتش !

الريم : أنا من ربكة الموقف مادري شسويت .. هو صح ولا غلط !

خالد : انا طول عمري اعلمش الصح والغلط من بعد امي !
والحين تقولين ماتدرين !

وميض أمل يشع بين أسراب الخيبآت وشك جبآر !

وأردف بأمل لعله يكون قد أخطأ فهم الامر !
: تكلمي قوليلي كل شىء !!!

الريم تهز رأسها بسعادة ..
أخبرته بكل شىء ولكن بالتحريف قليلا .. ممممم ربما تحريف !
لم تخبره بانها جلست على رجليه بل قالت صادفته وركضت الى غرفتي
وفي المطبخ أخبرته بالحقيقة لأنها لم تخطئ بل اختبأت منه !
بل هو المذنب !

خالد بأبتسامة : في مجال اصدقش ! لان لاشمي ماشافت الا طرف السالفة
يوم رحتي لغرفتش وهو طالع ! بس وش يضمن لي انش ما تكذبين ؟

الريم بهدوء وبعبرة: باللي تبي !! قول اللي تبيني اسويه عشان اثبت لك وتم على ذا الخشم !
وهي تأشر بأصبعها على خشمها ..

خالد : عليه الشحم .. أبيش تقولين جعل خالد يموت كني أكذب !
























____________________________________________









الجمعة السآعه 12:35












يآليت آلأحبآب لآ رآحوآ عن عيوني
كل وآحد يروح . . يآخذ معه طآريّه ')















في دآر القرآن !

خرجت دلآل مع وصآيف ولا تعلم من سيقلها للبيت !
وظلت توآسي وصآيف وتهدئها .. فذهبت مع السائق وهي تنادي دلال لتقلها !
ولكن دلال أبت .. فذهبت وصايف بعد أصرار دلال ..
ذهبت دلال ناوية ان تقف عند باب المبنى ،
فشعرت بنغزات في يدها التفت فإذا بـ عبدالله ..

وقال بغضب : حسابش في السيارة !

عضت دلال من تحت النقاب فمها بدليل * رحت وطي *

وتقدمها عبدالله وهو متوجها للسيارة وهي خلفه ..

ركب في مكان السائق وهي في الخلف ..

حرك السيارة بسرعه تدل على غضبه !

وقال بصوت عالي وغضب : رحتتتتي ولا حتى قلتيلي !
كنش تدورينها من الله ! ومع من رحتتتي ؟؟؟؟ اللله اعلممممم !!!!!!!!!

دلآل بهدوءء : أول شىء الشرهه علي راحمة فرحتك بالبنوتة !
ثاني شىء دامك شآك بأخلاقي وبشرفي دور لك رجال يآخذني وترجاه
واذا عن المهر ! ماا آستاهل ولا لا ؟، وافتك مني !

عبدالله بغضب يتزايد : قسم بالله العظيم لو أنش منتي بأمانة حمد ان قد اكفخش !

دلآل بأبتسامة : كل ما سويت شىء ولا شىء قلت لو انش منتي بأمانة حمد ! تتمنن ؟
ترى المنة ماهيب من سلوم الرياجيل ؟

عبدالله بغضب عارم : شقصدش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انا ماني برجال !!!!!!

دلآل : لا اعوذ بالله ما قلته ! ليه انت تتمنن ؟ *فأبتسمت* .. نفس الموضوع ! اذا انت ترضى اشك
برجولتك ؟ ساعتها انا ارضى تشك بأخلاقي !

عبدالله بعد صمت وهو يحاول بتهدئه نفسه : انتي ماتعرفين لو مرة تسكتين اذا عصبت !
لآزم تردين .. ماتعرفين تمسكين لسانش !

دلآل : وانت ماتعرف تصفي نيتك ؟ ماتعرف ماتشك فيني ؟

عبدالله بمحاولة تهدئه : شوفي انا مااشك فيش بس اخاف عليش ! انتي مثل الأمانة اللي اذل عليها
من اخف الاشياء .. اذا صار شىء ولا شىء ! من اللي بيروح وطي ؟ من اللي بيطيح قدره عند الرياجيل !
مهوب انا ؟ وبتصيرين علك في حلوق النسوان ! وانتي مثل اختي اغار عليش بغيرتي على خواتي !

دلآل تفهمت الآمر فسكتت ..

عبدالله بهدوء : زين مع من رحتي ؟

دلآل : رحت مع خويتي لقيتها صدفة في المستشفى وكانت رايحة لدار القران وخذتني معها ..

عبدالله : آها .. وش جايبها المستشفى !

دلآل : أمها في العناية !

أشر عبدالله برأسه وصمت ..



























___________________________________________





















الجمعة السآعه 5:55 المغرب !







وليفي لآ تعلّقني مآ بين آلشكل و آلمضمون ،
مضآمين آلصدور آلمغلقه مآنيب ضآمنهآ !












في تلك السيارة التي ارهبها هول موقف ماحدث قبل قليل ..
صمت يسود على الجميع .. وعلي يتعبث بهاتفه .. وجابر يقود السيارة
ويسند رأسه للخلف .. ومحمد ينظر لخارج السيارة وصامت !
والجدة كذلك والعنود منطوية على نفسها وواضعه رأسها على ركبتيها و
تتظاهر بالنوم ..



جابر : " كم أني ممتن لكِ ياعنود ! ضربت أذرع حروفك العجلة لزواجنا ..
هذا ما كنت انتظره بفارغ الصبر .. منذ وفاة والدتكِ !
عندمآ كنتِ تنفردين في زآوية الحديقة وسط أحدى الأشجار ..
تختبأين وسطهآ بين الجدران وبين الشجر
وتبكين بقوة وتهذين ببعض الفضفضه تظنين
أن لم يكن هناك من يسمع كل حروفكِ الموجعة !
ولم يخبرهآ احدا ان تلك الاشجار بخلفها طفولتي وطيشي وحتى
شبآبي .. فمنذ صغري وأنا أقضي يومي بأكمله وسطهآ
وأرسم على الجدران بخلفها واغني واعيش !..
فهي كثيفة الاوراق فلا أحد يرآني
وعندما يفقدني أحد فيعلمون اني هناك !
في الشتاء تدفيني وفي الصيف تهف النسمات الباردة علي من ندآها ..
وفي مراهقتي كذلك كنت دائما ما أجلس هناك ..
وكنت دائما ما أجمع مالي وأضعه على الجدار ..
وأخذ بعض "الاسمنت" من المخزن وأضعه فوقه فيجف
ويصبح مغطى .. كنت اظن انه سيصبح كنزا ههههه ..
وبعد وفاه والدتكِ سمعتكِ تتحدثين عن سلسال يحمل خاتم صغير !
بآعه والدكِ لحاجته المآسه للمال وعزته التافهه التي تمنعه من الطلب من اخويه !
" كيف لععزتة الساذجة أن تبيع ذكرى والدتي ! "
ثرتي بعنف وتدهورت حالتكِ النفسية ،
فأخذت بعض الادوات من مخزن ابي وبدأت انبش الاسمنت
حتى اخرجت جميع نقودي .. وأشتريت عقدكِ بتلك السرعه ..
ووضعته في مكآنها التي كانت تأتي اليه وتبكي .. لا أعلم لما قمت بذلك !
ولكن ثارت رغبتي في أن اقف معكِ حينما يلهو الجميع عنكِ ..
فمن يومها ولهب الشوق لوجودكِ في ذلك المكان يشعل جروحي "






العنود بهدوء ومشآعر تضاربت " أخشى أن تكون أيها الجابر لا تحبني !
أو لا تطيقني .. وقد تخمد نيرآن القهر من تصرفي المتهور بعد الزواج !
آخ ماذا فعلت ؟ لن أحتمل شخص آخر يقوم بتعذيبي !
ذكريآتي وعزلتي وجروحي وعناء الفقدان وكفى !
عشقت غموضه وهدوئه وهيبته التي ترافق حضوره ..
عشقته منذ أن علمت من أعاد سلسلة أمي لي من جديد !
ومن تقبع بين طيات الاشجار تلك .، طفولته الشقية !
ولكن لا اعرفه ابدا ! فقط ارى الجمود والصلابه في تصرفاته !
ولا يبدو عليه الحب .. أشك في انه يعرفه !
أشعر بالخوف منه ومن حياتي معه ..
آآآآآآآه يا امي وأبي ! أين أجدكم؟ أحتاجكم يا قلبي اليتيم !
ليت كل ما أعيشه مجرد اضغاث احلام !
وتدخلون في حياتي من جديد وتعيدون السكينة لعالمي الصغير !"






رفع رأسه جآبر وسقط ناظره على المرآه العاكسة للعنود
وأصبح يتأمل جلستها المؤلمه للقلب ..
حتى هز السيارة مطب قوي ،

فقال جابر : أعقب ماشفته !

محمد التفت وقال : ماتشوف ؟ بغينا نروح غلطه انتبه ولا خل رجال يسوق !

أغتاظ جابر بقوه وقال بهدوء : رجال ؟ ليه وانا وش !

محمد : انت تعرف روحك مايحتاج !

فرد جابر بثقه وهدوء : رجال ويشهد لي روس قبايل !

فسكت محمد ..


تحسس علي مدى غضب ابيه فلف هاتفه ناحيه ابيه
وهو يريه مقطع فيديو مضحك في الانستقرام ..
فلم يضحك محمد !

فقال علي : افا يابو علي معصب عشان ذا الزلابه !
وهو يأشر على جابر ..

جابر وهو يضحك : ما زلابه الا انت يالزلابه !

فأبتسم محمد وقال : من قال اني معصب

علي بهدوء باسم : مادري منت بطبيعي !

فصمتوا ..











_________________________________



















الجمعة الساعه 9:55 مساءً









أقدآرنآ لو نعرف ل وين تآخذنآ ..
عشت آلعمر مقتنع مآ عشت متمني ')

















في بيت خآلي إلا من الهدوء الذي يسود بين زواياه !
يسكن منصور بين طيآت لحافه وغرفته الباردة ..
" آآخ يا خالد ! " أشعر ان حياتي فآرغة !
لا أعلم تفاصيل ذلك اللقاء الوهمي !
من شدة الربكة لم ادرك ما فعلت !
وماذا حدث هناك ! كل مااعرفه عيني خالد المشتعله !
دائما ما أغضب ويقوم بتهدئتي خالد !
ولم اره في حياتي غاضبا !
فهو بارد ومتفهم في نفس الوقت ..
ولكن منظره بالامس اربكني لحد نخاعي !
ليتني سافرت مع والدي وشقيقيّ !
ملل يتغلغل في عظامي !


بعد دقائق من التفكير القاتل ..
سمع صوتا في الاسفل .. ظن لوهله أن لص
ولكن ابتسم على تفكيره الطفولي ونهض من سريرة
وخطى للخارج وهو واضع يديه في جيبه وذهب للدرج
وأصبح ينزل بهدوء وأبتسامه تأخذ نصيبها من تقاسيم وجهه ،
فأدرك ان اخويه ووالده وصلوا .. رأى جابر يخطو بتعب وارهاق
وجمود على وجه علي ومحمداً صامت !
ابتسم بفرح وذهب ليقبل رأس محمد ثم خشمه

وقال : أرحب يالنشمي .. وشقومكم عودتوا بدري ؟

والتفت لجابر وعلي والقوا السلام على بعض بالخشوم " الطريقه البدوية "

أبتسم محمد لفرحة منصور : أبد ماعاد له دآعي نقعد هناك وعودنا ..

منصور : يا مرحبا في ذمتي تعالوا ريحوا .. تعشيتوا ؟

علي بهدوء : لا جايينك مييتين من الجوع ..

منصور بفرحة : افااا وانا ابو محمد .. ابشروا بالعشا اللي شوفته بس تشبع

جآبر بأبتسامة : كفووو يالذيب عاد هالله هالله في المطعم الزين !

منصور يأشر على عينيه ..

ذهب جابر متجهاً لغرفته وفتحت خزآنة الملابس وسحب " فنيلة وسروال "
وذهب للحمام أكرمكم الله ليتحمم .. وضع ملابسه على حمآله الملابس الخاصه ..
ووقف أمام المرآه ينظر لنفسه .. " بكره ملكتي مع العنود .. حياتي بتتغير واجد عقبها ؟
ولا ماراح يتغير شى ؟ الملكة ما يتم فيها ولا شىء اللهم بس نوقع ! بس انا ابي اشوفها ! شلون طبعها ؟
ووش قايلة ؟ احترت فيها ! اسمع انهم يقولون ماتبكي وقوية ! واللي اشوفه واسمعه انا غير !
مادري بس ماني متجهز لحيآتي كذا فجأه تتغير ! تعودت على حياة العزوبية ..
الله يتمم لنا على خير بس ما توقعت كل شىء بيتم بذا السرعه ! "

خرج بعد ان انتهى من الاستحمام .. وكان مرتديا سروالا وفنيلة
وجفف شعره قليلا وهو يتانثر على رقبته ثم فرش سجادته وصلى ركعتين بخشوع وطمأنينه
ودعى الله الخيرة والصلآح في جميع اموره .. ثم ارتدى ثوباً ذو نصف كم ..
ونزل للصالة فلم يجد أحد .. جلس على الكنب ووضع قدمه على ركبته الاخرى ..
وأخرج هاتفه وأصبح يتصفح مواقع الاتصال ،

فدخل علي بعد دقائق وهو يغني


:

شلون تقسى ياحبيبي وأنت عودك خيزران
لاعاد تقسى مثل ماتقسى السنين الماضيه

ياعود ماسمّوك عود إلّا ولك قدّ وليان
حتى الأيادي عينها عن قطفتك متغاضيه

يالله تحنّن مابعد جرّبت في عمري حنان
ناظر عروقي من الحنان اللي تعرفه فاضيه

ماعاد في صدري جلد ياالله عليك المستعان
غديت كني بايع الرمضى لعينٍ لاضيه

ليه إتغلّى ؟ ولّت دروب التغلّي من زمان
اللي طرحني في هواك الضربتين القاضيه

الأوّله ساعة لمحتك وأصبحت عشري ثمان
والثانيه يومك معذبني وروحي راضيه ..

*اسمعوها وشلون تقسى لمحمد بن زميع*




التفت جآبر وترك هاتفه وصفق وهو يبتسم : حلوا يا عليّان .. ايني مسجله بحطه
في الانستقرام وبكتب #بصوتي ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

علي بضحك : اعقققب تخسي .. ليه تبي تخرفن البنات بصوتي يالمخنز ؟

ضحك جآبر بهدوء : يآخي ربي ما عطآني صوت حلو .. يهب ياوجيهكم انت ومنصور !

علي بضحك وهو يضرب كتف جآبر : أعوذ بالله قل ماشاء الله .. الطرم بيضربنا ووجع ..
وغرق بالضحك .. الطرم= عدم القدرة على الكلام

جآبر بضحك : قرب قرب .. تفو هههههههههههههههههههههههه عسى بس تسبحت ؟

علي : يع الله يقرفك .. هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه

جابر بضحك : اختصر عليك بدل ماتاخذ غسول الفناجيل ..

فدخل منصور وهو يتمايل بأستهبال وفي يديه أكياس المطعم :










ماتذكرين أول لقى والعهد في آخر لقى
يوم امسك يدينك واقول .. انا بدونك بس أسم ،
حبيبتي ويني أنا ؟
أنا مع الأحزآن وأنتي والسهر ..
حبيبتي ليه الجفا هذا قهر !
أشتاقلك وأقول يمكن وأحتريك
على شبابيك الآماني والقدر !













*طبعا لمحمد عبده *

وعلي وجآبر غآرقان في الضحك ..
علي يكاد يتحدث من الضحك : كملت ههههههههههههههههههههههه الظاهر الطرم ضاربنا اليوم ضاربنا ..

جآبر وهو يمسك بطنه وغارق بالضحك : من اللي قال لكم تغنون قدامي ؟ ههههههههههههههههههههههههههههههههه

ومنصور ينظر لهم بعدم أستيعاب !

منصور بـ *فهاوه* : محد قال لي اغني !

أنفجر علي وجابر ضاحكين ..

ألتفت منصور : هي يا الاسترالي وش العلم ؟ " نظرا للون عينيه الغير مألوف " ليه تضحكون ؟

ضحك علي : ياولد انا ضامنني *الاسترالي اللي بالكيييك*
وأصبح يقلد حركة عينيه ووجهه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه

وجآبر بلا وعي من الضحك !

منصور : انتوا شاربين شىء من ورا أبي ؟

علي وجآبر بضحك وهما ينظران في بعض : حيليييييب ههههههههههههههههههههههههههههههههه

منصور بجنون وهو يضع يديه على رأسه : مغشوووووش قسم بالله ! إذا انتوا اخواني الكبار
الله يخلف علي وعلى ابي بأخوان وكاله يتلامعون أجل ثقل ورزة والله اعلم بالخافي ..

فوضع منصور العشاء وأجتمع علي وجابر ..
فمد علي يده وضربه منصور وقال : انطر ابي ووجع !

فضحك علي وجابر وصفقوا بيدي بعض !

علي بضحك : مدري ذكرتني بسوآلف رسوم البزران اللي تضرب يددينهم !
رسوم = المسلسلات الكرتونيه '

منصور : طيب ؟ وبعدين يعني ؟ المطلوب ؟

حك علي جبهته قليلا : على شحم يا منصور جبهتي شلعتها شلع !

وفز منصور ذهب لينآدي أبيه وجده يصلي على سجادته ..
انتطره حتى انهى صلاته ثم دعآه للعشاء ..

فقام وأجتمعوا على العشاء ..













































______________________________________
















السبت 9:30 صباحا












صحت في ذلك الصبآح البآكر وتشعر بأن جسمها وظهرها قد تكسر !
بعد تلك الاحداث التي ارهقتها في الامس والسفر والجلوس في السيارة
لفترة ليست قصيرة ! ، نهضت من سريرها وفتحت خزآنه ملآبسها وأخرجت ماارادت ان ترتديه
واخذت بفوطتها ودخلت الحمام للأستحمام وما سيحدث الليلة يرهقها ويرهبها بشدة !
تعلم بأنه لن يراها ولن تراه ولكن تخاف من المستقبل !









بعد فترة ليست قصيرة واقترب وقت الملكة !




جالسة العنود أمام المرآه وتخط الكحل على عينيها العسلية !
وتضع أحمر الشفاه وبعض اللمسآت النهائيه بشكل ناعم !
فقط تتجمل لنفسها !
وأرتدت فستاناً بسيطا جدا ! ابدا لم يكن فستان سهره !
رملي اللون من كتفيها حتى خصرهآ ضيق يظهر تفآصيل جسدهآ ..
وأسود اللون حيث يكون فضفاضا من الاسفل يظهرها بمنظر أميرة !
وتركت شعرهآ الاسود يتناثر على رقبتهآ الشآمخة ..
ودخلت عليهآ احدى الخادمات وهي تنظر الى نفسها لتدعوهآ !
نزلت في الأسفل وهنآك شعور يرتجف بقوه !
فهتفت لهآ جدتها أن تجلس بجآنبها .. في ربكة ذلك الموقف نسيت مااتحمله من عتب !
فهمست جدتها وهي تقبل خدهآ
: بعض شوي بيجي الكتآب ..

لم تمر ثوآني حتى تقدم محمدا وبيده ذلك الكتاب !
قد يكون كتاب شقائي او سعادتي ؟

حسنا استخرت كثيرا وأشعر بالراحة !
ان ربي أعلم بمصلحتي .. توكلت على الله

فأخذت القلم بيد مرتعشه وقد وضعت رأس القلم وخط الحبر طريقه
فسقط منها القلم على الارض وحرارة تسري في انفاسها

فقال محمد : العنود جعلني قبلش هدي مافي شىء يروع ؟ أخذي نفس !

شهقت وزفرت العنود ثم أخذت القلم ووقعت بهدوء !

أبتسم محمد أبتسامة وآسعه تبث فرحة عبر عضلآته وجهه المريحة !

أقترب من العنود وضمها لصدره بقوة !
ثم قبل رأسها وخدها وقآل : مبروك يالعنود ! والله لو ان عندي بنت ما فرحت بها مثل فرحتش !

أبتسمت العنود بأريحية وقد ألقت خوفهآ جانبا بوجود ذلك المحمد بجانبها لن تذوق العناء

فطوقته بيديها بقوة وهي تستنشق فيه رائحة أبيها !

وبعد دقآئق وهي تنعم بحضنه الدافئ !

تركته بهدوء فقبّل جبينها مرة أخرى ولقط الكتاب وهمّ ذاهبا لذلك المأذون !
ويعلننا زوجا وزوجة ! شعور غريب .. مختلف ؟
لم أشعر به في حيآتي قط !

تريد ان تلهي نفسها تخشى ان تشعر بفقدآن امها وتنهل دموعها !

أقتربت من جدتها وذلك الجرح النازف مازال ملتهبا !

لمحت ملآمح الدموع في محاجر جدتها المحمرة '

فجلست على ركبتهآ ودفنت رأسها في حضن جدتها وحضنت يدي جدتها بين اناملها
وقبلتها بحرارة وهدوء وأغمضت عينيها في حضنها الدافئ .. آه انه ليشقيها حرارة حضنها !

العنود بحزن : يمه أنا آسفة ! مااقدر ابعد عنش حتى لو بس بالقلب ! وشلون ابعد عنش
واسكن في بيت ثاني ؟ ان شاء الله يخلون العرس بعد سنتين ثلاث ! قولي امين يمه ؟

الجدة ودموعها تنهمر : لا يامش لا تقولين لي يمه مااستحق الكلمة !

العنود وهي مازالت تنعم بدفء حجرها : اذا ما قلتها لش من يستحقها ؟ زين يمه ..
بنشدش من شىء !

الجدة بحب : انشدي جعل يومي قبل يومش !

العنود بنبرة بكاء : ايني طالبتش ان تستغفرين ؟

الجدة بهدوء : استغفر الله العلي العظيم ..

العنود وعبرة تحني شفتيها رغما عنها : أبي شلون كان شكله ؟ أتذكره بس احس بديت اضيع
ملامحه ! أخاف اسج من ملامحه ..

الجده : اخر عهدش به ام 4 سنين وعادش تذكرينه ؟ ماشاء الله تبارك الله .. أبيش انتي خذيتي منه
عيونه وسواد شعره .. فيه من عمش محمد واجد .. كان له سكسوكة ، اسمر .. قليل حكي ..
مايداني الغلط .. وماعنده مجامله ..

فرفعت يديها بألم وتضرع وخضوع : يالله ياربي أنك ترحم ضعفته ..

العنود بقلب يتمزق حقا : شلون توفى ؟ ما تجرأت أسأل امي اخاف افتح جروحها !

الجدة بألم : ااااااااااااخ يامش ! ربي كتب له حادث شيييين انشل عقبه بفترة توفى !

العنود بحزن وعبرة : مااذكر انكم جبتولي طاري ان ابي مسوي حادث !

الجدة : عادش بزر ماهمش الا اللعب والخبيب !
الخبيب = الركض

العنود وارتجاف فرض وجوده في نبرات صوتها : انا مااذكر اشياء واجد !
بس الحلاو الي كان يجيبه له ! مااقدر يمر يوم بدون مااكل منه ..

الجدة بضحكة شجآعه في طرفها حنين يتلاعب بقلبها المضني !
: آه جربتي العزاير كلهآ وعادش بزر مابعد تعديتي الـ 19 الله يكتب لش اللي فيه خير !
ويسعدش يآقلب مزنة !

دخل محمد وهو عآقد حاجبيه ثم أبتسم بأريحية
: يابختش بقلب مزنة يالعنود ! مبروك جعلني قبلش ..

العنود بحزن قد تولجها : شفيكم اليوم على ذا الدعوة ؟ أستغفر جعلني قبلك انا !

أبتسم محمد وأشر على العنود بمعنى تعالي ..

أتته بهدوء مبتسم فقآلت بهمس : لبيك !

أبتسم وجرهآ بحنان من ذرآعها وقآل : تعآلي !

ظلت تتبعه وهي في قمة راحتها وثقتها ..
حتى وصلت للمجلس الخلفي وهو مجلس خآص فقط يجلس فيه الشباب واحيانا للضيوف
للنوم فيه ..
كآنت لا ترى من الواقف بخلف محمد !
وقلبه يقرع طبول حرب تعلن بدآيتها !





















من هو ذلك الواقف بخلف محمد ؟ معروف طبعا :)
كيف أقنع محمد ؟ وكيف تم ذلك ؟ وكيف وافق أن يراها في ملكتها ؟
وماذا سيحدث للقائهم الأول ؟
بالطبع سيكون هناك فارقاً بين ذلك اللقاء المحرم الأول ؟
واللقاء المشروع الثاني ؟ ماتلك الفروق ؟












______________________________________
























الريم بصدق وألم : جعل خالد يموت كني أكذب !

خآلد بأبتسامة أمل : مستحيل افكر لو مرة أنش أنانية وتمنين لي الموت !
بعد حلفش والله مااقدر اكذبش !

الريم بفرحة عآرمه اصبحت تضحك بصوت عآلي وأقتربت بأندفاع وضمته بقوة شديدة

خآلد وهو فرح حقا : بس بتتزوجينه ؟

ضحكت الريم بقوة وقالت : كل ما قلت شىء ولا شىء بتتزوجينه ! أصلا مالي الا ولد عمي !
بس أهم شىء تكون راضي علي وما اكسر بخآطرك !

قطع فرحتهم ذلك الرنين الباهت !

نظر خآلد بهدوء في هاتفه .. رقم غريب

رفعه بهدوء وقال : مرحبا ؟










إلى هنا ويكفي .. ولكن !








أتمنى :

رأيكم بحلف الريم لأخيها ؟
وهل تكذب ؟
وتوقعاتكم للقاء جابر والعنود ؟
وسعيد ؟ ماذا سيحدث له ؟
وذلك الرقم الغريب ؟ أتلك مكالمة بداية الشقاء أم مجرد مكالمة اعتيادية ؟ أم بداية السعادة ؟
وشعور العنود نحو عمها بعد ذلك الموقف ؟
وكيف تتم الملكة في غياب عائلة راشد ؟
ورآشد أين يكمن بينما يتدهور عشه تدريجيا ؟





















أصـآيل |

 
 

 

عرض البوم صور أصـآيل  
قديم 09-05-14, 08:54 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 47171
المشاركات: 3
الجنس أنثى
معدل التقييم: خالديه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خالديه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أصـآيل المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: عشق بدوي لا حب ماهو بكذاب

 

سلام عليكم ورحمة الله



انتي جميييله قلمك رائع اسلوبك. في السرد مميز تمنيت انه الأجزاء ماتنتهي عشان المتعه اللي ملازمتني وانا أقراء احداث الروايه ما تنقطع
عنوده متحمسه للحظه اللي بتتفاجاء فيها ومتشوقه اشوف ردت فعلها تعبيرك يخليني احسهم قدامي ماشاء الله عليك
ووصايف قلبي معاها زوجها مسجون وامها مريضه والمرسل الغامض اللي انا مع دل دل شكله مرره وحقود بعد مادري وش مسوي لها الرجال عشان تحطهفي مخها :x


عجبتني قوة دلال وانها ماسكت للعبد الله مهما كان مو كذا يتهجم وشكك فيها بعدي والله يادلول تدرين اصوله اكره الرجال اللي يغلط ولمن تحاجينه ويبان انها غلطان الا يصر انك انتي اللي ماتعرفين تسكتين وهو معصب !!

اممم خالد كويس انه مو متهور وطلع الشوزن وانبسطت كثيير يوم رضي عن ريومه واخيرا ماابغى :/


منصوره الدب انبسط ياعم جاتك على طبق من ذهب وحتنول مرادك وبتتزوج ريم من قدك نفسي اناام واصحى وادخل المنتدى والقى جزء جديد فيه ردت فعلك وانت بتملك <<< فيس متحمس ^_^


صراحه اول مره احلل وكذا واحس اني تعبت ^_^ في انتظاارك اصوله لا تحرمينا متعه قلمك << قصدي كيبوردك الرائع ؛)

لك ودي

 
 

 

عرض البوم صور خالديه  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماهو, بيني, بكذاب
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:44 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية