لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-01-13, 11:46 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

أخباركم يالغاليات ... عساكم بألف صحة وعافيه ..
ولك ياأشتاق أليك ألي تبين .. البارت بأذن الله يوم الأربعاء ع الموعد ..
الظروف الحمدالله عندي مستقره حاليا ..
طبعا النجمه الكريستاليه من نصيب ( أشتاق أليك .. زهور الاس .. ترانيم
الصبا ... )
خلوني أعقد معكم أتفاق ياللي من خلف الكواليس .. دام أن الظروف
أوكي عندي ياربي لك الحمد ..و أكيد لكم نصيب في قلب الكريستال ..
ومن زمان ودي أسوي لكم نداء وبارت لكم بس ألقى نفسي يلا
بالعافيه أنزل فصلي ..
هالحين بشرط شرط صغير لكم .. أن تواجدتوا بعد هالفصل بهالمتصفح
لكم بارت مخصوص أهداء لكل ألي خلف الكواليس ..
يعني مايصير أهديكم بارت وماشوفكم ^ ^ ...
ندآآآء للي خلف الكواليس ... ها ,, ألي بتتواجد بعرف أنها تبي البارت ^ ^ ...



الفصل (43)


الخطوة الثامنة والثلاثين .. خطوة الزمان البارد في حلم أريد منك أكثر مما أريد ..













فهد : هذآ حسآب لج فالبنك فتحته أنآ من تزوجنآ ,, فيه مهرج وكل فلس صرفته أمي عليج
فوقه ( قالهآ بنبرة أخترقت قلبهآ مثل الحلم المقتول ) نفقتج ...
القوآمة ألي تبينهآ يآبنت رآشد .. فلوس أشبعي منهآ ..!!!!




طارت البطآقه بأندفآع صوب هالضيق والحب الميت بداخلها
حتى ترتمي على صدرها ... تطيح على الأرض فوق عبايتهآ
ألي مغطيه رجولهآ ..
حست فالزمن يسير فوق كل مشآعرها الدآفيه يدوس عليهآ بهاللحظة ...
هذآ هو قدرها بالفلوس .. أنها متشفقه على فلوسه ..!!!
هي ماتبي فلوس كثر ماكانت تبي تعيش وسط قلبه فالمكان
الطبيعي لأي زوجه تعيش فيه ..
تبي تحس بصوته يتسلل لضلوعهآ حتى يستقر
فالنخاع ..!!
وتحس بصوتها يمطر عليه بلهفة وشوق مالها حدود ..
تبيهم يجلسون على طاولة أحلام بسيطه .. في ليلة
من ليالي حب مجنون ..
يسألها عن حزنها وتسكبه قباله وسط كوب من نسيان
ماينعاد أبد ...
تسأله عن أشياءه الخاصه .. عن ذيك الأحلام ألي تنام وسط صدره ولا كتملت ..!!
تتأسف منه لما ماتهديه غير كلمات لأنهآ ماتلقى في ملامحها الضايعه
غيره ..
تبي ترمي جسدها التعبان لصدره .. وتحس في أيديه تلملم كل ذرة
حزن أنكوت فيها ولا تكلمت ..!!
تبي تمتلي فيه ومنه ..
تبي بهالفراغ ألي أتسع يوم من الأيام من بعد موت أبوها يسده هو ..
هي صعبه هالأماني تتحقق لها ..؟!!
ولا الزمن ألي يدور للحين بماضيهم وقفت فيه غلط ..
رصت على أسنانها وهي منزله عيونها للبطاقه ..
ماعاد بقى شي غير هالأنتحار في بطاقة بنك ...!!




فهد رفع صوته وقال بحرقه : ماتاخذينها ..!!




على طول أنحنت وسحبت البطاقه ... رفعتها حتى تحرك عيونها
صوبه ...



ليليان بصوت واطي .. أهتز : هذا ألي قدرك الله عليه .. ترمي علي
فلوسك ... تحسبني محتاجتها
فهد رفع حواجبه بأستنكار لشي تقوله كلام وتنفيه فعل
..تحرك مقرب منها والبوك بين قبضه أصابعه :
ماقلتي أنك تبين تطقين باب المحاكم .. ماقلتي أني بكون بلاقوامة
بنظرهم .. ولا أنتي يالبزر قاعدة تقطين كلام مانتيب عارفه حجمه
ليليان قالت بتشديد وهي تنزل يدها : لا تقول بزر ..!!!
فهد قرب أكثر لين وقف قبالهآ مواجه لهآ : وش تبيني أشوف فيج غير
بزر ..( طالعها من فوق لتحت ) لا لبس .. لا تعليم .. لا فهم
ليليان طارت عيونها وتنفست بقوة : ........................
الجده بعصبيه : أنتم ماتوحوووون ... أطلعوآ عني لابارك الله فيكم ..
أنقلعوووووا ؟؟




ماعادت قادرة توقف على رجولها وعلى طول جلست حاطة يدها
على راسهآ ...
وهي أبتسمت بطنازة رغم أن كلماته أنطلقت صوب
مسامعها مثل السم ... بلعت ريقها بصعوبه وهي تحس برجفه غريبه ..
رغم أجواء هالمطر وصوته وهو يغسل هموم الزمن من على الجدران ..
من على أبواب الحزن وشبابيك الفرح ..!
تحس بحرارة في هاللحظة غريبه ...
حرارة ماكان منبعها ألا كلماته القاتله ..!!




ليليان تحاول تزيد من وقفتها قباله شامخه : أنت أخر واحد بتحتسي عن عيوبي ... تسمعني ولا لأ ..!!
التعليم لو أبيه أخذته .. واللبس لو مشتهيته تسان من زمان جبت راسك
نفس غيري والفهم ماعتقد لو أنه ماهوب فيني بتشوفني واقفه
قبالك ...






يقولها الكلمة ترد عليها بعشر ... !!!
سحبها هالمرة بأقوى ماعنده ... ليتها تسكت .. وتتركه ..
بس لا هي مصره تشعل النيران وتستمتع في خساراته الجديده ..
مصره تمطر عليه بكم هايل من الأوجاع ..
مصره تقنعه أنه عليه يبعد عن رصيفها ألي وقف عليه
وكان عليه يسميه بأسمه ....!!




فهد ووجهه راح أحمر : أنتي بتتكلمين عدل ولا أطلع لسانج ذآ وأقصه ..
ترا أنا للحين أشوف نفسي ماهوب طبيعي يوم أني مادفنت فالأرض ..!!





مع كل هزه تحس بالصداع يزيد والضعف يحرق عظامها
مثل النار المشتعله ...!!!
غمضت عيونها وضمت شفااتها بقوة .. كل مازاد فالعصبيه حست
فالكره مثل العداد يزيد أكثر ...



ليليان بقهر : كسرني ولاتخلي فيني شي حي كود أرتاح من شوفتك




صرخ بوجها ( ليليآآآآآآآآآآآآآآآآن ) ...
يبيها تفتح عيونها تطالع ملامحه ألي قريبه من ملامحهآ ... وش صابها
ذي ...
فتحت عيونها بسرعه منفذه أوامر هالأنفعالات فيه ..
طالعت نظرات عيونه الملتهبه بكم من مشآعر
ثآيره لو لها تطلق الرصاص عليها ماهونت لحظة وحدة ...
تحركت شفاتها وهي تحرك أيديها تبي توخر عنه ..


( أنا وش أعرف عنك اساسا .. وش أعرف عن زوجي السنع ألا أنه تسان
يعشق زوجته ألي تركته .. أنه تسان مريض .. أنه ذبح أخووه ..
وش أعرفك عنك زود .. وش بقى ماعرفت يالافي ..)





مانطر لحظة وحدة رفعها بلمح البصر مثل الريشه وهي شهقت
من الخرعه من شافت جسمها يرتفع حتى يرجع يرميها
بقوة ...
طاحت على الأرض حتى تتمدد ومسرع ماتحرك
صوب الباب ... لف له وبقوة رجفه بأيديه حتى يصرخ
( والله لا تنددددمين ) ...
بالعافيه كانت تتنفس .. كانت تشوف القوة تنتثر على الأرض مهدورة ..
حاولت تقوم ماقدرت !!
... وقلبها من قو صوته ورجفة الباب حسته بيوقف
من الخرعه ..
بس مسرع ماصرخت بأخر نفس كانت تقدر تنطق من وراه
( والله ماندم على واحدن نفسك ) ...
قامت الجده بخرعه وهي فاتحه عيونها على الأخر ... كل شي كانت
مخططة له خرب ... كله منها هالي متمدده قبالها ...
خسرت زوجها والسبب خبال فالهرج وعناد بتندم عليه ...
هي وش الي حشرها مابين زوج وزوجته ...
وش تبي مدخله روحها بين حكايا تتوجع في أنفاسه وأنفاس ألي حوله ...
تعترف أنها ماتعرف شي وتناطحه ...!!!
رفعت عيونها له أول مارجع ضرب الباب بقوة وهو قابض على أعصابه
يبي يفرغ هالبركان ألي أنفجر فالباب ..
يبي يكسر الحديد ولا تنفلت أعصابه ويروح لهآ ..
ملامحه منشده وصدره تشوفه يرتفع وينزل بقوة .. ومسرع ماطلع
من الغرفه لبرآ .. تحركت بخطواته المنهده من كل شي صار قبال عيونها
حتى تروح توقف عند الباب ... رفعت صوتها تناديه وهي تشوفه
يروح لسيارته ... يفتحها بقساوة




الجده حمده : طلبتك ياوليدي لاتروح .. لافي .. ياااااااااااااالافي ...




وش ينفع الصوت والحلم وقف يدور ...!!
وأرض هالحلم ماعاد يغريها وقت وأنتظآر ..
وش ينفع الصوت والأماني تنتحر ..!!
وخريطة هالحلم ضاقت فيها شطأن ..
تحركت حتى تنسدح على جنبها وتمسك خصرها من ألم غريب
مثل السهم يطعن ضعفها ...
تسمع صوت سيارته وهو يتحرك بقوة مبتعد عن هالأعصار

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
قديم 13-01-13, 11:47 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

... ومسرع
ماتساندت بيدها حتى ترفع جسمها بصعوبه ...
قالت بنبرة كره وألم ( الله لايردك يالافي ..!! )
حطت الجده يدها فوق راسها ومسرع مابيدها الثانيه سحبت شيلتها
حتى تغطي فيها فمها .. الأرض قبالها متبلله على الأخر ...
التجاعيد تلتف حون نظرات أهلكها كل ألي صار ...
والشوارع وقفت تنزف مطر ..!!
تطالع سيارته مثل الكابوس تندفع صوب بوابه الجاخور حتى يطلع في هالظلام
ويبتعد عنهم .. لفت صوب بنتها بذهول ..



الجده تحاول تمسك نفسها على الحال ألي هي فيه : أنتي شنو هببتي فيه ..
خسرتي زوجك عشان مييين .... عشان شين ماتعرفينه ...





سكتت الجده حتى يعم السكون المكان ..
كان موحش هالسكون .. مرعب وصوت الماي ينزل
من الفتحات ينهدر فالأرض ... يرتدد على مسامعهن .. رصت على خصرها
حتى تحرك رجولها المتخدره من قوة رميته وتحاول تقوم ...




ليليان وهي تحاول تقوم : أخسر واحدن ماعمره شراني ..!! ...




طلعت الجده والعصبيه على ملامحها تعريها من كل هدوء وراحة
محتاجتها في هالعمر ...
ماراح تقدر تراددها فالكلام في هاللحظة ...
تحس الضغط أرتفع عندهآ .. راحت صوب الصاله حتى تدخلها
وقطع من الحديد ووالبراميل في هالصاله الفاضيه منتشره
في كل مكان ...






الجده حمده : ميييييري .. ياميري
ميري تطلع من االغرفه تركض : يس ماما
الجده حمده : روحي دقي على وليدي فلاح أبيه ..





هزت راسها تلقائيا حتى تبتعد عن الجده وهي تمشي حافيه ...
تحركت الجده بتعب حتى تجلس على أقرب كرسي من حديد وراها ...
تمايلت بظهرها حتى تحط يدها على راسها ...
ولحظات جدت الخدامة تركض حتى تحط الجوال عند أذنها



ميري : كلم ماما
الجده تحرك يدها وتمسك الجوال : فلاح ...!!
فلاح بهدوء : هلا يممه ..
الجده : هو الملحق جهز ..
فلاح بعد صمت : ولدج لافي ألي ماسكه من صباح الله خير ورفض
مير أحد يدخله أو حتى يقرب منه .. وشفته جايبن له أثاث ..هو ماكان عندج قبل شوي ..؟!!
الجده بتعب وبصوت واطي وهي تتنفس بحرقه : تعال خذني أنا والبنيه ..
فلاح بخوف : يمه صوتج ماهوب طبيعي .. متعبج شي
الجده بضيق : أنت شنو عليك مني .. تعال أخلص خذني
فلاح : طيب .. أنا مابعدت كثير عنكم .. ماراح أطول ..





أبعدت الجوال ورمته على الأرض حتى ترجع تحط يدها على راسها ...
هالبنت خربت كل شي ..
خربت وبيجي لها اليوم ألي بتندم على سواتها ذي ..
غمضت عيونها بتعب حتى تفتحها بحواجب معقودة ....



الجده بصوت مرتفع .. ضايق: ياميري ألبسي وروحي قولي لطويلة اللسان تمشي ..
ميري تطلع : زين ..
الجده ترفع يدها : لا تاخذين شي ..





دخلت الخدامة من جديد غرفتها وعلى طول حركت الجده نظرها
ببطء فالصالة ألي فرشها مطوي على ماهو عليه والجدارن متغرقه
ماي ... يطول الوقت حتى يوصل ولدها وتركب بدون ولا كلمة ...




فلاح يسحب يدها ويبوسها : صبحج الله بالخير ..
الجده بصوت بالعافيه طلع : هلا ..
فلاح : هو أنتي تونسين شي ..
الجده تأشر بيدها صوبه : دق على عايشه بكلمها ..


فتحت الخدامة الباب ألي ورا وركبت حتى لحظات تطلع ليليان
من الغرفه وتتوج صوب السيارة وتركب بالسيت ألي ورا خالها ..


فلاح يسحب جواله من جيبه : ولايهمج ..


تحركت السيارة بهدوء ولحظات طالع بشاشة جواله حتى يحطه عند أذنه ...


فلاح بأستغراب : سواقج يمه وينه..؟
الجده : هو أنت تدق عليها
فلاح هز راسه : أيه
الجده تحرك راسها صوب النخل أول مامرت منها : لاشغل ولا مشغله
خليته عند كومار يساعده ..
فلاح تكلم : هلا عايشه .. امي تبيج .. أيه ( مد الجوال لأمه ) هاج
الجده تسحب الجوال وتحطه عند أذنها : الو .. هلا عايشه .. بخير ياربي
لك الحمد ؟ .. أسمعيني دقي على وليدج لافي .. شوفي لي وينه ..
حنا هالحين جايين لمكم .. أيه ..






تمايلت براسها على زجاج الشباك رغم برودته ومن سمعت الجده
تلفظ أسمه حركت عيونها صوبها ...
هي وش سوت عشان تعاملها الجده بهالشكل ...
لاسألت وش ألي صار .. ولا وش ألي خلاها تقول لعلي ..
بس يبطي عشان تنزل دمعه بهاللحظة عشانه ...




فلاح يطالع أمه والظلام ألتحفهم : فيه شي لافي ..؟!!
الجده : خلك بعيد أنت .. دام النفس عليك طيبه
فلاح رفع حواجبه : أفا يمه ..
الجده أشرت بيدها : تراي تعبانه .. لاتزيدها علي قرقره ..!!





ظل ساكت يطالع في أمه ألي منقلب مزاجها والتعب واضح
في نظرة عيونها .. في نبرة صوتها ..
رجع يطالع الشارع قباله ومسرع ماوصل للبيت
حتى يوقف بسيارته تحت مظلته .. فتحت الجده
الباب ونزلت حتى تفتح ليليان الباب وتنزل بصمت غريب ...
أبتسمت على هالأقدار الغريبه ..
رااحت تتحرك ورا جدتها ألي تمشي بخطوات بطيئه صوب باب الشارع ...
ومن دخلت شافت عايشه تطلع من باب المدخل
تهلي في أم زوجها ...



عايشه تمشي صوب الجده : ياحيالله الشيخه حمده .. والله هذي الحزة
المباركة
حمده أبتسمت غصب : المفروض أننا جاينكم الصبح مو تالي هالليل
وفي هالبرد الله يجيرنا
عايشه باست راس الجده : مير أبشرج الكل صاحي ..
الجده بضيق : ها دقيتي عليه ..؟
عايشه : أيه ومارد علي تلقينه نايم ولا مشغول بشي
الجده زفرت هوا بقهر : ..........................
عايشه تأشر لللبيت : خلونا ندخل عن هالبرد
الجده برفض : لالالا ... بدخل الملحق تعبانه يابنيتي
عايشه بأبتسامة : والله معذورة .. الملحق مفاتيحه فالباب مع أني مادخلته





حركت عيونها صوبه ... معقوله بتعيش بين ذكريات هالافي
وزوجته ..!!!
ولاهي مستغربه من قرار الجده وأنها ماعطتها خبر ...
كانت حاسه أن مصير هالملحق بتسكن فيه ..
وتعيش في هالجدران ألي تحكي حكايات أثنين يعيشون فالضوء
وهي فالظلام ...
تذكرت رفضه لطاري هالملحق وأنه ماحد يجيه ... وش تغير هالحين
يوم أنه ألي سنعه وأشتغل فيه نفس ماقال أبوه ...
أخذت نفس حتى تتحرك تاركه الكل متوجه صوب هالملحق .. مدت يدها
من وصلت له حتى تمسك مفاتيحه الباردة برودة الثلج .. تميلها
حتى تفتحها .. تدخل صوب الظلام ألي يركض قبالها في كل الزوايا ...
أندفعت لجسمها أكثر لداخل ... مدت يدها حتى تفتح اللمبات
بأنارتها الصفرا ..
ومن أشتغلت .. أنكشفت لها الصاله بأثات جديد
غير ذيك الحاله المرثيه لصاله أول مادخلت فيها ... تحركت
تطالع فالتحف .. فالزوايا والمرايا ..
فالكنب ..!!!
ومسرع ماتوجهت لأول غرفه تفتحها .. كأنها تنادي الذكريات تتفجر
قبال هالنزف ألي عايش بداخلها ...
مجلس طالعته ببرود حتى تتوجه في سيب صغير تملاه الصور ..
تدخله وتفتح الباب ..
وقفت بجمود تطالع المساحة الممتدده قبالها من النور ..
وهي كاشفه عن ورد أحمر مجفف مرمي على الأرض وطرف
من سرير لحافه أسود باين لهآ من النور المنسكب على حافته ..
ريحة ورد خفيف تندفع لها بقوة .. تحاصرها بفضول ...
لفت براسها لورى تطالع الصاله أذا الجده دخلت ولا لأ .. بس مسرع
ماتحركت
رغم تعبها تدخل الغرفه وهي تلم عبايتها المبلله من تحت من الحوش
ألي توها جايه منه ... حركت راسها لليمين تدور المكان ألي تقدر
تشغل منه لمبات الغرفه والورد ريحته تضج بالتعب لروحهآ ..
تحس في شي قام يتوجع من هالغرفه ..ماتدري ليش ..
والساعات في هالظلام تحاول تنسى ..!!
مدت يدها حتى تشغل اللمبات .. رمشت ببطء ولفت بجسمها كامل
صوب السرير .. ومن أنفتح ..
ظلت تطالع قبالها بلغة الذهول والجرح ..
فستان أبيض ينام
على السرير .. وذيله الفخم بترتيب ينزل من حواف السرير ويغطي نص
المساحة قبال هالسرير .... يلتم حوله ورد أبيض ..
حركت عيونها تبي تستوعب غرفة النوم ... تبي تستوعب المكان
ألي هي فيه ..
من له هالغرفه ... لايكون هو مسويها عشانها ...!!
هو ألي مشتري هالفستان ..
وش مقصده من هالحركة ... غرقت عيونها بالدموع وهي تتخيله يدخل
هالغرفه يشيل هالفستان بين أيديه .. يحطه على السرير ...
يمرر أصابعه على خصر
هالفستان .. يتخيله لابسته ...!!
غمضت عيونها بقوة ... هي ليش تتخيل .. خلاص كل شي أنتهي ..
كل شي .. تحركت بسرعه حتى تدوس الورد برجولها ...
سحبت الفستان من على السرير بقهر حتى ترميه على الأرض ...
وش يبي فيها دام أنه مايشوف فيها لا لبس ولا فهم ولادراسه ...!!!
يعني بيسوي فيها معروف يوم رايحن يشري لها فستان ...
عمره ماأعلن هالزواج .. أن شاءالله تعيش طول عمرها بالسر ولا تخليه
يذلها أو يشوفها بنظرته الخايسه هالي شايف نفسه ..
عافته .. هالغبي ماراح يفهم هالشي ألا أذآ علمته منهي ليليان ألي
مايشوف فيها شي ...
هالي حلف مايطلقها .. !!!
داست الفستان برجولها..
صارت تتوطى عليه ... حقير بسواته .. بأفعاله ...
بغروره .. بكل شي .. بقواة عينه ورداه بعد ماكشفت كل شي
وهو لاهمه ... جايدن يصارخ عليهآ بسس..




الجده : ياميري تعالي شوفي غريفتي هي مرتبه ..!!



شهقت بسرعه وانحنت تلملم هالفستان من بين أيديهآ .. صارت تدعسه
بالغصب تحت السرير حتى ماتشوفه الجده...
لمت ذيله الطويله
بسرعه ودعست الباقي من هالذيل بالعافيه ...
فزت واقفه حتى تتحرك بخطوات مرتبكة صوب الغرفه
ومن وصلت للباب طلعت الجده بوجها





الجده بدون نفس : هو أنتي شنو تسوين هنيا ..؟
ليليان توقف وببرود ترفع أيديها تنزل نقابها كأنها ماسوت شي :
لقيت غرفة نوم تقول غرفة متزوجين ..تصدقين يمه ..!!




طارت عيون الجده وتقدمت تبي تصدق ألي تقوله ...
وقفت تطالع الورد المرمي ... السرير الواسع ...
حست بالضيق يخنقها ..
هو كان يعرف بنوايا الجده وماسألها ألا عشان يتأكد بس..
هالبنت عاشت وسط قليبه ..!!
أحيت الدفآ ألي تبيه الجده يعيش في قلب ولدها العود حتى تعلن هالزواج ..



الجده بصوت ضاق أكثر : هذي لافي جهزها عشانج ..!
ليليان تمر من عند الجده وبدون نفس : جعله ماعلنه .. أنا بروح أنام



ماتحملت الجده وعلى طول لفت لهآ .. سحبت يدها بقوة ..



الجده بضيق : هو أنتي خبيله .. خربتي بيتج عشان مين ؟
ليليان بحرقه : عشان نفسي .. ترا تغريد ماهمتني .. ولاعاد يهمني هو ..
الجده بعصبيه : أنا سألتج مرة أذآ تعرفين شي عن تغريد ولا لافي ..
ليش سكتي .. وراج دخلتي في حياتهم .. والله لايجي لج يوم يابنت راشد
وتسكر الباب بوجهك أم تغريد مع بنتها ..
ليليان تبي أحد يفهمها وبحرقه : شفتها يمه ببيتتس .. شفتها تنتظرتس البنيه .. تبيتس
تفكينها من هالافي ... يدها محترقه .. وتقول أنه تسان مريض
ليش ماقلتي لي عن هالشي ... أنه ذبح أخوه .. ( سكتت حتى تقول بشك )
وش بلاتس جده .. وراتس مانتيب مهتمه بسواياه الرديه
الجده بطنازة : تحسبين تغريد لاقالت هالكلام هي تبيج تفكينها من لافي ..!!
هذي تشري الأرض ألي يمشي عليها هو ... وقد قالتها أمها لي
أنها عمرها ماراح تخلي بنتها تفرط في لافي .. قالتها لي ولأأخوها علي ..
عجزانتن تقولين لي .. أنا هالردى كنت عارفه أحله وأرميه برا بيتي ..
بس أنا حلفت أني ماتدخل في شين عارفه عنه وساكته ..
ليليان بعناد ولا همها : خالها ولازم يدري
الجده هزت راسها بأسف : تغريد عندها أبو وأمن تقدر بشرها تتدبر
أمورها وخالن شفتي سواته بلافي .. أنتي ماتقولين لي من ألي بيتدبر
أمورج يوم أنج خربتيها مع لافي .. ها ..؟؟
ليليان بدون مقدمات : لي الله ..!!!!
الجده تركت يدها : ونعم بالله .. بس طبخن طبختيه يالرفلى كوليه .. مير
أنا نبهتج لا خليتي لافي في يدج أقولج عن كل ألي صار ..
بس هالحين لو أشوفج مرميه ماشقيت فيج بعد سواتج ذي




تحركت تاركتها حتى تطلع للصاله .. ظلت تطالع فيها ومسرع مالفت
تطالع بالغرفه .. هي ليش تدور غيرها .. غرفه جاهزة مجهزة ..
أساسا غصبن عليه يشري لها غرفة ..
زوجته على أساس وش ...؟!!
دخلت الغرفه بعناد وسكرتها .. الوعد قدام يالافي .. قدام ..!!




× × × × × × × ×

في مصر ..



جالسه بملل تطالع أم زوجها تقرقر كالعادة فوق راسها ... وهي بقلة حيله
وبصمت تطالع فيها وتهز راسها ...وش هالحياة الروتينيه الممله ألي وصلت
لهآ .. وزوجها من طلع مع أخته ياخذها للمستتشفى مارد
ولا شافته أبد ...
هالساميه ألي كان يشتكي لها عن أبوها .. بلاها تصير بنت خالها ..!!
عقدت حواجبها وهي تتذكر كلام أمها عن خوالها ..
ياكثرهم وهي تهرج عنهم .. أوقات كانت تتمنى تروح لهم ... وأوقات طاري
السفره لمصر ترفضه من أساسه ..
بس هي ليش ماتروح هي وعمر لهم ...
الله لو تدري أمها أنها للحين ماقابلت أحد بس مسنتره مع أم عصاقيل .. أم الزوج
المصون .. جالها أوقات صارت تتخيل أنها تطلع من هالفله تهذي أنجليزي
من كثر ماتصج راسها بقرقرتها ... أول مرة تدري أن الأجانب فيهم هذره
تشبه هذره بعض العجز ألله يصلحهم ويهداهم ...!!
وهي ألي كانت تحسب أنهم مختلفين عنهم ...وبعدين فيها طاقه وحماس
للكلام معها غير طبيعيه مابقى غير تشري سبورة وتقوم تشرح قبالها ..
أخذت نفس حتى تصد بعيونها لزوايا لحظات طلعت منها خدامة بلبسها
ألي للركبه ... هذا الشي ألي فعلا ماعادت تتصور تطيقه ...
كل لبس الخدم قصير وعيني عينك يطلعون لشارع يتمشون ويردون ...
أعوذ بالله منهم ومن شرهم ... لازم تكلم عمر عن هالشي بعد ...
زفرت هوا بضيق هو وينه عمر أساسا ياحظي .. هي لوعندها جوال بس
كانت تدبرت وضعها وهالفلة على كبرها مافيها تليفون ...

متأكدة أول مادخلت كانت تشوفه بس بعدين فص وملح وأختفى ...



سارة قاطعت ماري ألي حاطة رجل على رجل وتقرقر عليها: يور فون .. وينه ..؟
ماري عقدت حواجبه وقالت بأستنفار : أسلوبك في الحديث سئ ...
سارة قامت وهي تلملم عباتها وبملل: أبي جوالج وينه ... يور فون
ماري مدت يدها وسحبت جوالها من جنب فخذها : أتقصدين هذا ...؟!!



أخذت نفس بفرح وسحبته من بين أيديها بس مسرع مالوت فمها ...
هي تفرح ليه ورقم عمر ماتعرفه ..!!
طالعتها مرة ثانيه حتى تنطق




سارة : نمبر يور صن ..؟
ماري بضيق : لا تستطعين التحدث بالأنجليزيه .. ياألهي
سارة فهمت عليهآ : لا خوذي البشارة بقرقر فيها من وراج
ماري تنحت تطالع فيها : ..................




مدت لها وهي تحاول تشرح لها أنها تبي رقم ولدهآ ..
تبي تكلمه بتعرف وين طس أمس كله ... وهي أساسا متأكده أن هالماري
عارفه ولدها وين غاطس .. لأنها شغاله أتصالات ولا قعدت فالبيت
ألا قليل وبس تكلم بهالجوال وتنافخ ...!!
أخذت ماري الجوال وصارت تطالعه ومسرع مامدته لها .. طالعت الشاشه
حتى تبتسم من شافتها ضاغطة على رقم أتصال ..
بس هي ليش فرحانه ... !!!
حطت الجوال عند أذنها حتى يجي لها صوته الهادي .. وكأنه توه صاحي من النوم ..




سارة تبتعد عن ماري : أنت عمر ...!!


قامت ماري بفضول وصارت تمشي ورا ساره في صالة الفلة الفخمة ...



عمر بصوت أمتلى أبتسامة : أنتي سارة ..؟!!
سارة وقفت وحطت يدها على خصرها : تتطنز علي ..
عمر بصوت هادي : لا واللهي ... ( سكت حتى يقول بصوت أخترق
قلبها مثل الطيف )صباح الخير ياحبيبتي




طارت عيونها حبيبتي ...!!!
لا أكيد مو بصاحي أو أنه نايم مو مستوعب أنها تكلمة



سارة رجعت تعيد أسمها وهي تطالع الدرج الواسع قبالها : أنا سارة ..!!
عمر بصوت واضح أنه توه صاحي : واللهي عارف أنك سارة .. ها أوليلي
أزاي خدك دلوقت ..!!



خدها.. وش جاب طاري خدها ...
ماكانت مستوعبه أنه يقصد القبله ألي أرسمت أصفى مشاعر
على خده فالحديقه ..

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
قديم 13-01-13, 11:49 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 


أنه يمازحها في هدوئه .. في غموض أسلوبه معها ونواياه ...
أخر لقاء بينهم كانت يوم تهاوشوا قبال أخته ...
أيه .. تذكر هالشي زين
وش عنده هالحين تقول شوي ويذذوب من الهدوء ...
حست في راس قريب من راسها أول ماحركت عيونها ألا ماري حاطة
أذنها عندها تبي تسمع



سارة مو مستوعبه : أنتي شنو تسمعين ياحظي عربي نتكلم ترا..؟!!
ماري تبعد عنها وهي تهز كتوفها : .....................
سارة ترجع تتكلم بالجوال وبطفش : أنتا فينك أمبارح كله ..؟
عمر : سألتك ... ماجاوبتنيش ..؟
سارة : أجاوبك ع شنووو
عمر بملل : ممكن تتكلمي مصري ...




جالس على كراسي الأنتظار في سيب بالمستشفى
وبجنبه كوب كابتشينو يحاول يصحصح
فيه شوي على هالصبح .. بس مال براسه أول ماوقف
قباله واحد على كرسي متحرك ..شايب كبير فالعمر ...
على وجهه علامات خوف وضيق ووراه ماسكه بنت صغيره
الكرسي تحركه له ..



الشايب : يابني .. ممكن مساعدة ..؟!
عمر على طول أبعد الجوال وفز واقف بطوله : أكيد ياحج ..
الشايب : هيا غرفة 305 .. فين .. بنتي من أمبارح مانعرفش عنها
حاجة .. ممكت تدلنا عليها .. واللهي يجي ساعه وحنا عمال ندور ..




حس بأنفاسه تنقطع وعيونه تظل تتأمل ملامح هالشايب ..
تبي ترسمها في باله صورة ياما تمناها ..
وحلم هذا هو تحقق ..
هذآ أبوووه ... أبو عمر ..
مقعد على كرسي ...!




<



<

<

كـــــــــــــــــــــــــــت ..


لقائنا في بارت أشتاق أليك .. ولاتنسون صلاة الوتر وصيتي
لكم أحبة الحلم .. سجده بنيه خالصه ممكن تفرج هم .. تشرح صدر ..
توفقنا في هالدنيا ...


كريستالتكم

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
قديم 22-01-13, 10:49 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أخباركم .. أممم .. قبل لا أبدى بقولكم هالخبريه ..
.. موعدنا بيكون كل سبت من كل أسبوع .. بالي مشغول
هالأيام في أمور كثيرة ... أولها
يالغاليات في الماجستير ألي قمت أتردد فيه والتسجيل أنفتح حاليا في الجامعه
ألي أبيها والأختبار ألي علي أدخله حتى تنقبل أوراقي كامله للماجستير بهالشهر .. مترددة من جهة
مو متجهزه نفسيا لدراسه وثانيا الماجستير في علم النفس يبي له تفرغ كامل وأنا
الروايه ماخذه أغلب وقتي وبالعافيه أرتب الوقت مابين البيت والروايه ...
تعرفون قصدي زين من ناحية أني لو كملت أحتمال أنقطاعي عن
الروايه 90% .. وأهلي هالحين مابين ألحاح كملي هذآ مستقبلك
ومافي شي أهم منه ومابين
راي الوالدة .. الوحيدة ألي قالت لي لو كنتي مو متجهزه نفسيا لا تتعبين حالك بالدراسه ..!!
بس الأرجح أني بأجلها .. وأحد هالأسباب أنتم .. دام أني بديت هالمشوار
معكم .. عمري ماراح أخذل قراءي وأنقطع .. أنتم في قلب الكريستال ..
أول مانفتح التسجيل وشفت الأمور تتجه للجد.. جيتوا على بالي .. لكن
هالحلم بيكتمل بأذن الله وعدتكم ومستحيل بخلف وعدي لكم .. رآح أفرح أنا وياكم في هالمتصفح بالنهايه .. ^ ^ ..
تواجدي بينكم وأنشغالي في هالروايه
وفي تعليقاتكم وحماسكم رآح يخفف شوي من طاري الدراسه والأشياء الثانيه ..
.. وبعدها بتفرغ للدراسه وغيرها ..
قرقرت كثير
.. قراءة ممتعه مقدما ..


الفصل (44).. أهداء لأشتاق أليك ...


الخطوة التاسعه والثلاثون .. خطوة الأنفجار نحو حلم أريد منك أكثر مما أريد ..




( عمر .. أن كان عشقك أعصار .. فنسياني لابد أن يكون ملاذ ..!! )










حس بأنفاسه تنقطع وعيونه تظل تتأمل ملامح هالشايب ..
تبي ترسمها في باله صورة ياما تمناها ..
وحلم هذا هو تحقق ..
هذآ أبوووه ... أبو عمر ..
مقعد على كرسي ...!
حرك عيونه بصدمة لملامح أبوه .. شعره ألي الشيب يملاه ...
عيونه بلونها العسلي ..!!!
حس بكهرب سرى في نبض قلبه لعروقه من شاف هاللون .. نفس
عيون زوجته سارة .. نفس اللون والشكل ...
كيف تقول أن لون عيونها عدسات وأبوه ألي يكون خالها يحمل نفس لون العيون ..!!
...نزل يطالع رجوله .. جزماته بلونها الأسود
ومسرع مارجع يتأمل ملامحه من جديد .. يتأمل بسمته ألي أحيت في قلبه أمال كثيرة ...
كم من العمر مضى وهو يركض ورا حلم لقى هالبلد ألي تمنى يعيش فيه ...
كم من العمر مضى وهو يحلم بلقى أبووه ...
حس بالغصه تتحرك داخل ضلوعه تبي تطلع من تذكر أنه مرت عليه أيام
رمى حموله على أبوه كيف في غيابه ماذكره ...!!!
وأبووه مقعد ماله لاقوة ولا حوول ...
حس أنه مابين وطن ووطن .. ماكان يحشر نفسه ألا بين المستحيل والممكن ..!
ينتقل مابين قوة وضعف .. مابين طيران وهبوط ..!
بلع ريقه بصعوبه
حتى يحرك عيونه بعيد عن أبوه .. يحركها صوب الممر المتدد
قباله للنهايه ...
وشعلة من ضوء ماترميه ألا بين عجزه واليأس الساكن فيه ..
لحظات ظهرت قباله ممرضه تمشي بخطواتها البطيئه حتى تختفي من قباله ..
ماقالت ساميه له عن هالشي ... كانت تبيه يشوف
حال أبووه بنفسه ... ليتها قالت له كان ع الأقل خففت عن هالحزن
ألي أرتمى على كتوفه ... وهي طول مدة قعدتهم في هالمستشفى ساكته ..!!
يحس داخلها أشياء كثيرة تجاهد تقولها بس في شي مانعها ..
غمض عيونه
يحاول ينطق .. يلف لأبوه يقوله .. أنا عمر .. ولدك المشتاق ..
أنا ولدك ألي ماحس بروحه ألا هينا ...
ماحس بالأمان ولا بطعم الحياه ألا بين أهله وناسه ...
عقد حواجبه بقوة وعيونه دمعت من فتحها .. بلع ريقه حتى يقول بصوت
واطي حيل ( ماعرفش فينها يا... يا ... حج ..!! )



( لاااااااااااااا .. أنا تعبت بقه وعاوزة أريح ..! )



قالتها أخته الصغيره ألي مايتجاوز عمرها 6 سنين .. لابسه بنطلون جنز أسود
على جكيت وردي .. يلتف حول رقبتها شال صوف أسود ببراءه طفولتها ..
شعرها الناعم رافعته لفوق .. طالعها بنظره خاطفه حتى تطيح نظراته
بالأرض ويدوسها برجوله من تحرك بخطوات متسارعه تارك حزنه متناثر حواليه ...
مايدري هو وش قاعد يسوي .. وين رايح .. ليش مايوقف ..
يطيح في حضن أبوه .. يضمه ويبوس أيديه .. زاد من سرعه خطواته
أول ماسمع صوت أبوه يناديه ..




.......... : لو سمحت .. عاوز أسألك ...؟



ضم شفاته مع بعض من حس بصوت أبوه يتسلل ببرود لكل عظم في جسمه ..
تنهال عليه الحروف مثل الكوارث ...!!!
ظل يمشي بخطوات وآسعه حتى يلف بسرعه من وصل
لأخر السيب .. تساند بظهره على طول على الجدار ...
لمتى بيظل بهالشكل .. ليش الضعف ياكل أميال من قوته ..؟!!
ليش يعاكس الموج ... نزلت دموعه بقوة حتى ينحني ويخبي وجه بأيديه ..
أبوه معاق ..!
كل الألوان تحت سوط هالمعنى تتجرد من ذاكرته ...ماتصير غير باهته ..
وماتحاصرها غير الأشباح ..
هذا المنظر زلزل الأرض من تحته وزادت عتمة الضياع بداخله ...
أخذ نفس بقوة حتى يبعد أيديه عن وجهه .. تظهر ملامحه الحزينه
والبياض أختلط بالحمرة على هالملامح .. صار يمسح دموعه بسرعه ..
وراه كل ماطالت مدة قعدته في هالبلد طال الحزن وأستعمر قلبه ...
مايدري ليش عيون الفرح تكتفي أنها تراقبه من بعيد ...
وهو يطالعها ولايقدر ينجذب لها .. صار يفرك شفاته بعبث حتى يقوم بخفه
ويحط أيديه على خصره .. لابس بلوزة بيضا مظهره شكل جسمه
الرياضي على جكيت أسود ...


( بابا .. أنتا عاوزه ليه .. الراجل تركنا ومشي .. شكله يابابا خاف مننا ..! )
( مش عارف ليه حسيت كده بأحساس غريب لما شفته ..؟! )
( بص يابابا دا الشيطان عمال يوسوس ليك ... ماما قالتلي أنه مش كويس )
( سناء .. ممكن تسكتي وتسألي أي حد عن غرفة أختك ..!)





مال براسه وهو يسمع أصواتهم تردد على مسامعه .. وبسرعه تحرك
مبتعد عن الجدار من لمحهم قريبين منه ... دق جواله حتى يتذكر سارة ألي تركها على الخط .. فتحه بتنهيدة من شفاته حتى ينطق بصوته الرجولي الهادي ...
والخطوات تبعده أكثر وأكثر عن أبوه



عمر : ألو ..
ماري منهارة تصارخ :أين أنت بني ..هناك مجنون أقتحم المنزل
( قالتها بصوت أختنق ) لقد أخذ زوجتك من أمامي ..!!




وقف حتى يتبدل كل شي في صفحة وجهه للخوف ...


عمر بأندفاع وبلغته الأنجليزيه : ماذا ...؟
ماري بالعافيه تنطق من الخوف والرعب : أنا لم أستطع فهم شئ مما قاله عمر .. أرجوووك تعال حالا ... لم يستطع الحارس منعه من أخذ ساره..



نزل الجوال حتى تندفع خطواته بقوة صوب الباب ألي قباله ...
يدفه بأيديه ويطلع يركض صوب صالة الأستقبال ... كل شي يركض
معاكس له ..أنفتحت بوابة الأستقبال حتى يطلع للحديقه وينزل
من الدرج لسيارته ألي كانت واقفه بجنب وحدة من الشجر في مسافه
أبعد من الجنون والعجز ألي ألتحفه في هاللحظة ...
مافيه مجنون كثر أبوها ..!!
أكيد أكتشف كل اللعبه ألي سواها فيه .. أكيد عرف من يكون وأبوه مين ..؟
حس في رعشه مجهوله تجتاح جسمه كله ... يزيد من سرعة خطواته
أكثر وأكثر والهواء تدفع جكيته لورآ حتى تبان بلوزته البيضا أكثر ...
أخذ يتنفس بصعوبه من وصل لسيارة وطلع مفاتيحه .. فتح الباب وأنحنى راكبها ..
شغل سيارته وبجنون أبتعد عن مواقف السيارة ...
رفع جواله من طلع من حديقه المستشفى لشارع حتى يدق
على جوال أمه .. يبيها ترد تقوله وش صار ... سارة وش سوت ..؟!!
كيف سمحت له يآخذها ..
رمى الجوال بقهر من عطاها مغلق .. هذا وقته ... قام يضرب هرن
أول مازدحم الشارع بالسيارات وبصعوبه لقا له مخرج .. كمل طريقه
حتى يلف لشارع الموجود فيها فلته .. تتسع عيونه بفاجعه من شاف
بوسط الشارع ألي يضم الشجر أسوار الفلل على يمين هالشارع ويساره
زوجته تنسحب بقوة لسيارة متهالكه .. أخذ بريك
حتى توقف سيارته في أول الشارع والشمس بدفا تنثر أشعتها قباله ..
فتح باب سيارته ونزل يركض من شاف أبوها فتح باب السيارة
ألي ورا وصار يجرها يبيها تدخل وهي تقاومه ... تطيح على الأرض وعبايتها
ملتفه حول جسمها ... زاد من قوة ركضه من سمع صراخها
صدى يهز كيانه هز ..




سارة منهارة تبكي ووجها مكشوف فالشارع ماغير شيلتها
ألي كانت تجاهد تبقا على راسها ولا تنكشف أكثر : فكني .. فكني ..
( أرتفع صوتها ) أنت عاوز مني أيه .. مش كفايه أنك هدمت مستقبلي ..
بعتني بالفلوووس ... ( شهقت حتى تنطق بقهر ) عاوز أيه تاني
أبو سارة يصارخ والحقد معمي قلبه : أنا بتلعبوا عليا ياولاد الكلب .. واللهي لكون موريكم جهنم !
عمر بصراخ : أستنا عندك ...؟!!




صار يركض بقوة .. رفع أبو سارة عيونه لعمر حتى يشوفه جاي يركض
بكل قوته يمه .. حاول يجرها بس هي تمسكت بالسيارة من تحت ...
وأول ماوصل له دفه بأيديه الثنتين لورا حتى يطيح أبو سارة على الأرض
.. أنحنى عمر بعصبيه ومسك بلوزته بقوة .. هزه

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
قديم 22-01-13, 10:51 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

عمر بعصبيه : أنتا أيه ألي رجعك تاني .. ماخدش فلوسك وأنتهى كل حاجه .. ( صرخ بقوة ) عاوز أيه



زحفت بسرعه وهي تشاهق ولا لها قدره توقف على رجولها أبد ...
أنهارت تبكي وعيونها غرقت بالدموع من تذكرت كيف أبوها دخل يركض
مثل المجنون وهي تكلم عمر حتى يجرها قدام ماري ألي قامت تصارخ من الخرعه ماتدري من ألي دخل عليهم بهالشكل ... رفعت يدها ألي تتنافض بقوة
حتى تحطها على فمها وعيونها متعلقه على عمر ..
طلعت ماري مع الخدم من بوابة الحديقه والحارس سبقهم حتى يركض
لعمر يبي يبعده عن أبو سارة لايسوي فيه شي ...


أبو سارة بقواة عين : عاوز بنتي ياكداب ..
عمر عض شفاته السفليه من سمع هالكلام حتى يجره مع بلوزته
رافعه غصب ومسرع مادفعه على السيارة : بنتك مراتي دلوقت ... ووالله العظيم
لكون مجرجرك في القسم ومدفعك تمن عملتك دي ..
أبو سارة قام يحرك أيديه يبي يضربه : أنا ألي حوريك .. وبنتي حاخدها غصصصبن عنك ..!!




لصقت فالسيارة من طاح عمر ضرب فيه ... بكت بقوة ماتدري وش تسوي ..
تحركت ماري وهي تركض بكعبها حتى توقف ورا ولدها تجره يبتعد
عنه ... ومن جهه مسك الحارس أبو سارة وصار يجره بعيد عنهم ..



ماري بخوف وأيديها مستقره على كتوف ولدها : لقد أبلغت الشرطة ..
ستأتي حالا .. أرجووك أبقى بعيدا عنه..
عمر رفع يده بوجه أبو سارة : أنتا واحد مجنون ..
أبو سارة يرفع رجله يقال بيدوس عمر : تعال أقرب مني أن كنت راجل ..!!



رفع عمر يده وشعره الأشقر متناثر في كل جهه .. يبي يمسك نفسه والضرب
ألي أخذه يشوفه يكفيه وينبهه .. بس لا هو يبي يفجره أكثر ...



أبو سارة حرك عيونه صوب بنته ألي لاصقه فالسيارة ورا عمر : تعالي أنتي
أحسن ليكي ..
عمر صرخ ونوى يروح له بس أمه مسكت يده بقوة : أبعد عن مراتي




تساندت بكتفها على كفرة السيارة وصارت تلم رجولها من وقفت سيارة
الشرطة قبالها ... ومن بين دموعها ماصارت تسمع غير صراخ أبوها
أول مامسكته الشرطة تبي تسحبه لسيارة ...!!
عيونها تعلقت فيه وهو يرفع أيديه مايبي أحد يمسكه .. ماري
تتكلم وعمر صوته كان يجيها ملغم بالموت ... ومع هالشي عيونها
مافارقت أبوها ... عيونها الي كانت نظرتها شفافه لكل شي .. تحسها
مثل الزجاج .. تمنع الأشياء لكن ماتقدر تمنع ضوء الألم مايتسلل من عيونها
للظلام الخالد فيها .. شهقت تبكي وهي تضم رجولها لصدرها تشوفهم يدخلونه
غصب لسيارة .. يرفع يده صوبها يهدد ويتوعد أنه بيرجع لها ..هو
مارجع ندم .. ولا لهفه وشوق لبنت ماعاشت عمرها وتربت بين أحضانه ..
رجع عشانه ذاق طعم الخيانه .. لأنها تزوجت ولد خالها غصبن عليه وبلعبه مدبره
من ولد خالها وأمها ..
ينفتح داخلها باب من الألم و الهواء تتسلل منه بحرارة طلعت من أنفاسها
ملتهبه ...!!
وفنجان الفرح أنكسر من على طاولة المستقبل ولا تدري كيف أنكسر ..!!
في شي يتمزق داخلها .. ورجلين غربا يدوسون على روحها بلا رحمة ..
رمشت حتى تنزل دموعها المتعلقه بعيونها على خدها .. يصفى كل شي قبالها
على كفرات سيارة الشرطة تتحرك من قبالها وتروح ...
يدور كل شي قبالها داخل دوامة تعوم في فضا ماله حدود ..
وتطير ذكرى يتيمة لفوق .. تعانق غيمة بيضا ماتجهض المطر .. عقيم هالغيم ألي حمل هالذكرى ورحل ..!!
ذكرى ماحوت ألا أخر اللحظات مع أبوها .. بدت بجرح وأنتهت بوفاة ..!!




..... : سارة ..!!!


حركت عيونها بفزع صوب أصابعه الطويله ألي أمتدت لها ... والشال يلتف
حول راسها ... طاحت عيونها على كف يده الواسع ومسرع ماطالعت
وجهه الدافي ... حست برغبه غريبه أنها تجر يده وتدفن طلاسم هالوجع
في كف يده ..!!
لكن صوتها مخنوق داخلها ... ينتحب على مرارة الشي ألي شافته ..
تنفست بقوة وعيونها غرقت بالدموع من جديد .. ضعيفه بدونه هي ..
شلون مافهمت هالشي ..
شلون ماستوعبت حجم خساراتها لو سافرت ..!!!
أبوها راح يظل موجود حتى لو تطلقت .. من ألي يضمن لها مايطلبها
مرة ثانيه ويبيعها من جديد ...
من ألي يضمن لها وجود عمر من جديد لو أجهضت أسمه وذكرياته
من بالها ... رجع يناديها بأسمها ومايدري ليش جامده في مكانها..
كأن صوته حبة مسكن لكل شي تحس فيه .. تحركت بسرعه حتى تقوم
وترمي بجسمه عليه .. تدفن وجها المكشوف في صدره حتى يغطيه هو
عن عيون الكل ...



سارة أنهارت تبكي بحرقه : غطني عمر .. تكفى غطني .. أستررني




وقفت ماري تطالع فيها تبكي بشكل هستيري حتى تلتف أيدين
عمر على ظهرها ... ويتحرك بسرعه وهو يحرك شيلتها منزلها
على وجها أكثر في الشارع ...
صارت تتابع خطواته لين دخل من بوابه الحديقه ومسرع ماقعد يصارخ
يبيهم يسكرون هالبوابه ولا تنفتح ألا بأوامره ...
أخذت نفس حتى تهب هواء وتتحرك أطراف فستانها الموف وألي يوصل
لحد ركبها .. رفعت يدها بهدوء حتى تمررها على شعرها مرجعته لورا ..
ومسرع ماستقرت أصابعها على رقبتها ..!
ماتدري هي من وين بتلقاها ..؟!!!
ماكان ناقصها ألا واحد مجنون ... ضمت شفاتها بملل
حتى تتحرك بسرعه وصوت خطوات كعبها يتردد فالشارع ويختفي
من دخلت الحديقه وراحت تمشي صوب فلتها من جديد ..


وقبال خطوات هالحلم .. الجوال بين أيديها تطالع في شاشته بصمت ...
رفعت عيونها لأبوها حتى تقول بصوت هادي


( أنتا غلطان يابابا لأنك رفضت أقوله عن كل عمايل أمه المنيله ..!!
كنت حموت من القهر وأنا ساكته قدامه ومش قادره أنطق بحرف واحد )



قربت منها أختها وتمايلت بجسمها النحيف لكتف ساميه..أبتسمت
بدفا لأختها الصغيره وعلى طول حركت يدها ولفتها حول خصرها
مقربتها أكثر لها ..
حرك عيونه بخيبه صوب بنته .. حتى ينطق



أبو عمر : أنتي مش عارفه حاجه عن أمه وعمايلها .. دي لو بأيدها
دبحتك ودبحت كل عيلته حتى يبقى ليها ومايرجعش لمصر تاني
ساميه : وأحنا نسكت عنها ليه يابابا .. مش كفايه أنك عرفت أن عندك
أبن منها بالصدفه ... لولا عمو محمد ألي سمع بكل حاجه من السفارة
ماكنتش حتى عرفت مكانه .. لأمتى حنستمر خايفين ومرعوبين منها ..
دا أبنها ولازم يعرف عن كل بلاويها
أبو عمر بعد صمت وبصوت هادي حيل : هوا فينه دلوقت ..؟!!



حركت ساميه عيونها صوب باب الجناح ألي هي فيه ومسرع ماطالعت
أبوها



ساميه : طلع من شويا وحيرجع


ضمت سناء شفاتها الصغيره مع بعض وهي تطالع الغرفه الفخمة
ألي جالسه فيها أختها ..


سناء بصوتها الطفولي : مش حينفع لو أنام بدالك ساميه ..؟
ساميه بطرف عين طالعتها : لأ طبعا
سناء بقهر وهي ترفع أصبعها الصغير بوجه أختها : لما حشوف عمر دا
حقوله يضبط غرفتي زي مانا عاوزة ..
سامه ضحكت غصب وطالعت أبوها : دا عمر مسكين حيلاقيها منين ولا منين ..
سناء مسكت يد أختها وبرجا : عاوزه أشوفه .. ماعندكيش صورة صغننه ليه
أبو عمر وهو يحرك أيديها حتى يحطمهم في حضنه بقلة حيله: وأنا عاوز أشوف صورته
كمان .. مش كفايه عليا محروم أشوفه عالطبيعه ..



طالعت جوالها وهي مبتسمه رغم أن أبوها ماكان غيرمحمل بشهوه غريبه للحزن ..
وفي صوته حسرة تذبحها .. تحس بهالشي ولاتقدر تسوي شي ..!!
بما أن كل أقتراحاتها ماتلاقي ألا الرفض عند أبوها ..






ساميه : عندي صوره ليه .. أمبارح صورته وهوا مش عاوز هههههه ..


أول ماطلعت الصور مدتها لأبوها بس سناء سحبتها بسرعه وأبتعدت عن
أختها .. صارت تطالع الجوال وهي متمسكه فيه بأيديها الثنتين ..
فتحت فمها حتى تتسع عيونها وتشهق بقوة ..


سناء : دا الراجل ألي شفناه ..؟!!


تحركت بسرعه صوب أبوها ومدت له الجوال .. سحبه حتى يطالع
في صورته وهي بحركتها الطفوليه حضنت رقبة أبوها


سناء بصوتها الطفولي : الشيطان بعيد عنك يابابا .. !!
أبو عمر أنفجر ضحك رغم صدمته وعلى طول حرك عيونه صوب بنته : دا لأني بقرآ كلام ربنا كل يوم صبح ومسا
ساميه بصدمه وحواجبها معقودة : أنتا قابلته ..؟
أبو عمر ذبلت أبتسامته ورجع يطالع بالصورة : آه من شويا قابلته ..

ظل يطالع الصورة بصمت ومسرع مامد الجوال لبنته ..
غريب هالوجع البارد بداخله ..
قادر يتوحد مع صوته .. وتصرفاته



أبو عمر : الدكتور فينه ..؟!
ساميه عرفت أن أبوها مايبي أحد يكلمه وعلى طول سحبت
الجوال من بين أصابعه : برا



حرك أيديه وصار يحرك كرسيه بنفسه وساميه تطالع أبوها يبتعد عنها بصمت ...
كأنه يهرب من الحزن للوحده ..
هذا ضناه البكر .. حاولت تتكلم تقول شي بس عجزت تكسر قيود
الصمت ..صدت عيونها بعيد أول ماطلع أبوها من الباب .. ولحظات
أرتفعت صوت نغمة الرسايل بجوالها ... حركت أصبعها للجوال حتى
تفتح الرساله ..

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t194629.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 26-11-14 06:59 AM
Untitled document This thread Refback 15-07-14 05:32 AM


الساعة الآن 03:42 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية