لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


أريد منك أكثر مما أريد

مقدمه منذ أن أنتهيت من كتآآبة مولودتي الأولى ... كنت أحتآج للقليل فقط من كأس الأرتيآآح مذآآب له قطعتين من سكر الحيآآة ...

موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-04-12, 12:27 PM   1 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
Icon Mod 44

 










مقدمه
[COLOR=midnightblue]


منذ أن أنتهيت من كتآآبة مولودتي الأولى ... كنت أحتآج للقليل فقط من كأس الأرتيآآح

مذآآب له قطعتين من سكر الحيآآة ... فالكتآبه عمل صعب .. نعمل به على تحويل القلم

لوآآقع نلامس به مآآيدور في فلك مجتمآآعآآتنآآ ... تلك التي يحآآول البعض أخفآآء
مآيختلج صدورهم المتهآآلكه لنهلك بعدهم وندور في فلك الامعقول ... ثم أذآآ بالذآآكرة تخونني

وتمطرني بأفكآآر محنونة ... لأبحث في لحظآآتي المهزومة عن روآآيتي في أدرآآج مقفله ...
تلك التي سأقآوم بهآآ مطر الذآآكرة ..

أنحنيت وفتحت مخزون الذكريآآت فأذآ بالمآآضي يتبعثر أمآآم عيني مجموعة صور ...

فأبتلع مرآآرة الشوق لأيآآم مضت ... فهذه الروآآية أسيرة تلك الأدرآآج منذ مآآيقآآرب سنتين ..

أحتضنت دفتري الأول من مملكة أفكآآري ..

لأشرع به ألى نآآفذة مآآضي الجآآمعة ...

ضحكآآت صديقآآتي أصبحت صدى تتردد على مسآآمعي وكأني لم أتخرج منهآآ ألا بالأمس ...

رآآئحة الكآبتشينو وأنآآ أخرج من الكآآفتيريآآ الموآآجهه لمبنى الأدآآريآآت

تفوح من الأورآآق .. والتي أرآآهآآ بين أصآآبع أعز صديقآآتي وهي تتصفحهآآ على عجل تريد

أن تقرأ مآآأكملته من أورآآق لهذه الروآآيه ...

أسمع صوت أمي أيضآآ تبتسم في نآآحية مآآ من ذآآكرتي حين ترآآني أضيع لحظآآت بالجلوس بقربهآآ

لأكتب وأكتب ... ولا تزيدني ألا حمآآسآ بسؤآلهآآ المعتآآد ( أنتي متى بتخلصين من هالروآآيه ..

درآآستج أهم ولا تهملينهآآ أشووف ...)

أبتسم حين تقترب الصورة أكثر في مخيلتي على أبتسآآمتهآآ الصآآدقه ... كأنهآآ بآآدرتني بسؤآل آآخر أقل حدة
بمآآ قالته لي .. كــ ... ( أي ورق يهوى الجلوس أمآآم عينيك ..؟!!

وأية فتآآآة أخرجتهآآ من أحشآآئي لتختلي بقلم وورقه ..؟)

لم تكن تعلم أمي أي لذة بآآذخة تختلجني في تلك السويعآآت التي أقضيهآآ

مع قلم وورقه ....!

ذلك القلم الذي لايعرف معنى للزيف ... يلامس صفحة مقتولة من طفلة الفرح ...

يلبي ندآآء أفكآآري ليهرع بسرعه ويستق

بين أصبعين ... مستعدآآ دومآآ لخوض نضآآلا شرس مع أورآآق بيضآآء ..

نحن الكتآآب حريصون دومآآ على ملاحقة دخآآن الكلمآآت في أي بقعه كآآنت ...

نجد بهآآ متعة الصمت حين تجتمع الأحرف في أذهآآننآآآ ونعرضهآآ في مسآآحة شآآسعه

نمتلكهآآ نحن فقط ... نعرض بهآآ مآآنريد ... ندآآوي بهآآ مآآنريد ... نبعثر بهآآ أحجية ملهمه

ثم بالعبث نفسه نحآآول فك الرموز ...

ننتقل من عوآآلم قلوبنآآ لمسرحية أكبر ... ونظهر بهآآ شخصيآآت من العدم ...

ونجلس بالقرب من المسرح نرسم في منعطفآآت قويه حوآآرآآ ترآآجيدي وآخر كوميدي ...

هكذآآ نحن يآأمي .. نبدأ بسآآعه عآآنقت بزوغ الشمس بين كفوف أحلامنآآ وننتهي وأذآآ

بالدقآآئق والسآآعآآت تهرب منهآآ كلمح البرق في سمآآء شرودنآآ في عالم أفكآآرنآآ ...

بل في أنغمآآسنآآ في مسآآر خآآص نخلده لأنفسنآآآ ..

نرآآقب السآآعآآت بدهشه ..

نتسآآئل

كيف قضينآآ كل تلك السآعآآت ونحن لم نشعر بهآ تنسحب وآآحدة تلو الأخرى ...!!!

هي الكتآآبة فقط يآآأمي .. من أعشقهآآ حتى الثمآآله ...

يآآنبضآآ يسري في دمي ...

لكــ يآآأمي ولصديقآآتي ...

ولكل من يتآآبعني الأن ...

هآآأنآآ أقدم لكم روآىيتي بعنوآآن


( أريد منك أكثر ممآ أريد للكآآتبه الكريستآآل ^ ^) ...

وكل مآآيوجد هنآآ فلسفه خآآصة من قلمي ...

سآآئلة رب العبآآد أن أرتقي لمآآ أود الحصول له .. على أنني أنوه أني لا أحلل نقلهآآ بدون ذكر أسمي ...

ولا حتى نسبهآآ لأسم آآخر ... أيضآآ أحبآآبي ممن سيقف خلف الكوآليس ومن سيتوآآجد بالمتصفح

لا تقآرنوآآ روآآيتي هذه بتلك التي أنهيتهآآ .. فكل عمل تتلاصق عيوبه أكثر من
محآآسنه في عآآلم الروآىيآآت .. والكمآآل صفه لايمتلكهآآ الجميع .. فنحن نتيقن أن الكمآآل لله سبحآآنه وحده...

أختكم .. ومحبتكم ...

( أتوقع الكل مجهز ألقآآب الدلع ... وأذآ نسيتوهآآ ( الشكوى لله ^ ^) ..)
تنزيل البآآرتآآت كل سبت + بآآرتآت هديه في أيآآم غير السبت .

(عآآد لا تنسون التعليقآآت والشكر والأعجآآب أنتم كرمآآء وأنآآ أستآآهل موو ..؟)



آهدآآء
:

لرجل مآآآ نآآضل دونمآآ سلاح

لأحلامهم ... تلك التي أرآآدت أن تعآنق الفجر البعيد ..

لمدينه لبست يومآآ مآآ فستآآن الحدآآد وأسدلت الخمآآر لتشهق بالزفرآآت المتتآليه ..

للعشق الذي لايولد ألا بين منآآطق الألغآآم الملتهمه

مولودتي منذ سنتين .. هآآهي تتنآآآثر أحرفآآ بين أيديكم

فــ شكرآآ لمن لم يحآلفني الحظ لقولهآآ لهم ...





..
..
البارت الثاني
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الثالث
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الرابع
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الخامس
أريد منك أكثر مما أريد

البارت السادس
أريد منك أكثر مما أريد

البارت السابع
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الثامن
أريد منك أكثر مما أريد

البارت التاسع
أريد منك أكثر مما أريد

البارت العاشر
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الحادي عشر
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الثاني عشر
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الثالث عشر
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الرابع عشر
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الخامس عشر
أريد منك أكثر مما أريد

البارت السادس عشر
أريد منك أكثر مما أريد

البارت السابع و الثامن و التاسع عشر
أريد منك أكثر مما أريد

البارت العشرون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الحادي و العشرون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الثاني و العشرون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الثالث و العشرون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الرابع والعشرون
أريد منك أكثر مما أريد
البارت الخامس و العشرون
أريد منك أكثر مما أريد
البارت السادس و العشرون
أريد منك أكثر مما أريد
البارت السابع و العشرون
أريد منك أكثر مما أريد
البارت الثامن و العشرون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت التاسع و العشرون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الثلاثون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الحادي و الثلاثون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الثاني و الثلاثون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الثالث و الثلاثون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الرابع و الثلاثون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الخامس و الثلاثون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت السادس و الثلاثون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت السابع و الثلاثون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الثامن و الثلاثون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت التاسع و الثلاثون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الاربعون و الواحد و الأربعون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الثاني و الأربعون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الثالث و الأربعون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الرابع و الأربعون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الخامس و الأربعون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت السادس و السابع و الأربعون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الثامن و الأربعون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت التاسع و الأربعون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الخمسون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الحادي والخمسون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الثاني والخمسون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الثالث والخمسون والرابع والخمسون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الخامس والخمسين
أريد منك أكثر مما أريد

البارت السادس والخمسين
أريد منك أكثر مما أريد

البارت السابع و الثامن والخمسين
أريد منك أكثر مما أريد

البارت التاسع والخمسين
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الستين
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الحادي و الستين
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الثاني و الستين
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الثالث والستون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الرابع والستون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الخامس والستون
أريد منك أكثر مما أريد


البارت السادس والستون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت السابع والستون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت الثامن و الستون
أريد منك أكثر مما أريد

البارت التاسع والستون
أريد منك أكثر مما أريد
البارت السبعون والواحد والسبعون
أريد منك أكثر مما أريد
البارت الثاني والسبعون
أريد منك أكثر مما أريد
البارت الثالث والسبعون
أريد منك أكثر مما أريد
البارت الرابع والسبعون
أريد منك أكثر مما أريد
البارت الخامس والسبعون
أريد منك أكثر مما أريد
البارت السادس والسبعون
أريد منك أكثر مما أريد
البارت السابع والسبعون
أريد منك أكثر مما أريد
البارت الثامن والسبعون
أريد منك أكثر مما أريد
البارت التاسع والسبعون
أريد منك أكثر مما أريد
البارت الثمانون
أريد منك أكثر مما أريد
البارت الواحد والثمانون
أريد منك أكثر مما أريد
البارت الثاني والثمانون
أريد منك أكثر مما أريد
البارت الثالث والثمانون
أريد منك أكثر مما أريد
البارت الرابع والثمانون
أريد منك أكثر مما أريد
البارت الخامس والثمانون والسادس والثمانون
أريد منك أكثر مما أريد
البارت السابع والثمانون
أريد منك أكثر مما أريد
البارت الثامن والثمانون
أريد منك أكثر مما أريد
البارت التاسع والثمانون
أريد منك أكثر مما أريد
البارت التسعون
أريد منك أكثر مما أريد
البارت الواحد والتسعون
أريد منك أكثر مما أريد
البارت الثاني والتسعون
أريد منك أكثر مما أريد
البارت الثالث والتسعون
أريد منك أكثر مما أريد
البارت الرابع والتسعون
أريد منك أكثر مما أريد
البارت الخامس والتسعون(الأخير)
أريد منك أكثر مما أريد
..


..
[
COLOR]








××××××××


الفصل الأول




×××××××××

..........: أطلع برآآ هالبيت .. وبرآ هالديره ...
لا أنآ ولا وآآحد من قبيلتنآ يتشرف فيك .. مآعآد أبي أشووفك ..


بعد مآآدنست سمعتنآآ بالترآآب ... كلنآآآ أجتمعنآآآ وأنآ معهم ..

وقررنآ أنه مهوب منآ ألي يبدل ديرته ويبيع أهله ... تسمع ...!!


مهوب منآ ولا أتشرف فيه وآآحد من عيآآلي .. فهمت

طآآحت عند رجوله تترجآآه .. تحآآول تثنيه عن هالقرآآر ألي نسج خيوط من الألم

مآآنفكت في هاللحظة تغطي قلبهآآآ الحنون .. قلب الأم ألي مهمآآ ضعف

جسدهآآ بتظل مسآآحة أحضآآنهآآ تتسع في كل يوم حتى تسع هالكون كله بحنآآنهآآ وعطفهآآ

الدآآفي .. وكيف مآآتكون حنونة .. دآآفيه في غزل أجمل ملابس من الفرح نلبسهآآ بشوفتهآآ

ورضى رب العآآلمين أقترن برضآآهآآ ...

تحت أقدآآمهآآ الجنه ... جنه عرضهآآ السموآآت ولأرض ..

..........: تكفى يآآبو سعووود .. لا تطرده .. لا تطآآوعهم ..هذآآ ضنآآك .. ولدي..!
كيف تطردوووووووونه ..كيف ( سحبت طرف ثووبه وصآآرت تشد عليه ) تكفى الولد
كفآآآه مآآيآآآه من هالدنيآآآآآآآآآآ

أبو سعود بحزم وشده : ولدج هو ألي بآآع ديرته للغرب .. رآآيحن لمهم هالخآآيس


( طالع ولده بنظرة قآآتله ) والله يآآفهد لولا أني مآآسك نفسي كآآن خليتك عبرة

ودفنتك بيدي

أم سعود تنحني وبصرآآآخ : لاااا لااا .. تكفى .. كلش ولا ولدي ... لا تخلونه .

بو سعود بقسآآوة يبعد عنه ويأشر لولده : أذلف لابآآرك الله فيك ولا فاليوم ألي عرفتك فيه ...

قم أطلع برآآآ .. قممممممم رووح لهم خلهم ينفعونك

وقف يطآآلع الأحلام تخذله ... وتطيح من كتوف الحيآآة قطرة دم وجعهآآ
يتهآآوى بين ألف طيف وطيف ... رفع رآآسه وهو يشوف أخوآآنه قآآعدين في زآآويه الصاله
مآآبيدهم شي يقولونه ... الصمت مقيد شفآآتهم بعد مآآ قرروآ أكبآرية القبيله

وعلى رأسهم الشيخ ألي دآآيم يجتمعون عنده مترأسهم أنه مو منهم دآآم أنه رضى

في عرض الكفآآر وأخذ من فلووسهم ( ع قوولتهم ).. وبجنب أخوآآنه
أميرته منحنيه بشكل يقطع القلب وهي تبكي وتشآآهق من البكآآ بقوووة ...

أخته الوحيدة ...

تمنى لو يقدر يضمهآآ مثل مآآتعود كل مآآشآآف دمعتهآآ على خدهآآ ...

تمنى يلملم مشآآعرهآآ ..

أحيآن تجآآهل الألم أخف من المحآآولة وبكل عبث التخفيف عنه ... ومسرع

مآآلف صووب أمه وهو يشووفهآآ تذل نفسهآآ عشآآنه ...
( .... مآذآآ لو كآآن لأشيآآء مجنونة بذآوتنآآ أرض لاتعرف الأنتمآآء ..

مآذآ لو أنهزمت حصون االسرآآب

وأنزآآحت غيمة عآآبرة ... لطآآلمآآ أمطرتنآآ بفر

مآذآ لو لم تكن أنت كمآآ أنت ..

مقيد دون حرآآك ...
مصلوب في سآآحة الألم ..

منسكبة دمآآء مآآضيك على قآآرعة الطريق ...
حتمآآ .. للهروب ألف وجه ووجه ...)

هالكلمآآت أقرب مآآتكون تعبير للفوضى المخلدة فيه ...
ظل سآآكت للحظآآت معدوودة
فهد يطالع أبووه وبصوت أندفع فيه: أنآآ مآآعزمت على هالشي ألا عشآآنك يبه ... عشآآن أسآآعدك

من هالفقر ... قوولي شنو سووآآ لك ألي حضروآآ مجلس شيخنآآ بو فوآآز ...

وأقترحوآآ عليك تطردني .. مآآعينت أحد منهم لمآآ ذبحتنآ الديون

بو سعود : ترووح بسوآآد الوجه ..يالخسيس وتتنآآزل عن جنسيتك وتصير لي فرنسي ..

هآآآآآآآآآآ .. أبد مآآهقيتهآآ منك يآآفهد ..حسبي الله ونعم الوكيل فيك
فهد يصد بعيونه عن أبووه : هم أعرضوآآ علي الجنسيه لمآآ شآآفوآ أخترآآعي ...

تعرف يبه أن مستقبلي نصه ضآآع بهالديرة ...(قالهآآ بنبرة غآآمضه )

وأنآآ يبه خلاص .. وقعت على كل شي .. شووف كم حطوآآ لي فالبنك ..

شنو أوعدوني فيه لمآ شآآفوآآ تفوقي بالدرآآسه ونسبتي ..وتخصصي ..
سكت أول مآآأمدت يد أبوه حتى يسحبه بعصبيه ويدفه للبآآب بكل قوة يقدر عليه ...

بو سعود بصرآخ : قلت أطلع برآآآآآآ .. متبري منك ليوووووووم الدين .. مآآعآآد

أبي أشووفك ...
أم سعود تركض بقلة حيله وهي منهآآرة تبكي : لايآآبو سعود ... تكفى ..ألا هالكلمة
فهد يحآآول يتكلم : أسمعني

بو سعود يفتح البآآب ويسحبه مع ثوبه حتى يطرده برآآ البيت : قللللت أطلع برآآآآ ... مآبي منك ولا من فلووس هالكفآآآر شي ...أذللف .

رجع خطوآآت وهو على وشك يطيح على الأرض وصوت أمه يتردد على مسآآمعه ...
وأخوآآنه يحآآولون فيهآآ تهدى لايصير فيهآآ شي ,... بس توآآزن بوقفته وهو
يطالع أبوه يسكر البآآب وصوت صرآآخه ألي صآآر أعلى من صوت بكآآهآ

( أذآ تبينه ...أطلعي أنقلعي معه ... بس حطي في بآآلج لو طلعتي معه أو حتى حآآولتي
تكلمينه أنج طآآلق وبالثلاث

تسمعييييييييييييين)

رص على شفآآته بقوة وبحيرة رفع أيديه ومسح على شعره المبعثر
بكل جهه .. تحرك بخطوآآت وآآسعه وهو يحآآول على كثر مآآيقدر مآآينكسر

في لحظآته الأخيره معآآهم بلا ودآآع ... رغم أن الليلة آآخر ليلة له في الكويت
وبعدهآآ بيسآآفر لفرنسآآ ... الوطن ألي بيتوآآجد فيه وينتمى له
بعد خيبآآت موجعه .. طلع من البيت بخطوآآت وآآسعه وركب سيآآرته ألي مآآكآآنت

غير غمآآرة (عربآآنه ) .. شغلهآآ وصوت مآآكينتهآآ

يزعج سآآمعه ... عيت تشتغل .. حآآول مرة ثآآنيه وصآآر يرص

على أسنآآنه بقووووووووة وهو يدعس على البنزين يبيهآآ تشتغل ..

(أشتغلي ألله يآآخذك وأفتك منك .. )

.. محآآوله ثآلثه .. ورآآبعه .. وصوت المآآكينه

كل ماله ويرتفع أكثر مسوي أزعآآج غير طبيعي ...

وبالمحآآولة الخآآمسه تحرك بسرعه
جنونيه ..وحتى في سيرهآآ كل جزء منهآآ يهتز وهو يرثي حآآله ...

ثوآآني مرت يتبعهآآ دقآآيق وسآآعآآت وهو يمشي ومآآكآآن يحتضن

ضيآآعه غير الشوآآرع .. ومآآيبكي على حزنه غير شمس رحلت

موعودة بلقآآ من جديد ... من يدري أي أبتسآآمة رآآح تحضنى

في يوم جديد .. أي ذكريآآت رآآح نخلد في يومهآآ حكآآيآآت

تتغنى قصآآيد في سطور هالحيآآة ...

رفع يده وضرب فيهآآ على الدركسوون بقوة .. حد الألم يتملكه وبلحظة نزلت دمعه

حآآرة حتى تشق طريقهآآ على خده وتتلاشى بين شعر عوآآرضه ...
مسح ذآآك المسآآر ألي بآآن منهآآ على خده بقهر ..

أخذ يتنفس بصوت شبه مسموووع حتى يلف الدركسون ويطلع من الشآآرع على البر

... أبتعد أكثر وبدآآخله تجتمع كومة ذكريآآت تختنق في صفحة مآآضيهآآآ ...
لازم يبتعد بعد مآآكتفه العجز لسنه كآآمله ..
لازم يبتعد بعد مآآنهآآرت مبآآني أمآآنيه

وتلاشت مرآآكب الشوق في بحر حبه العآآشق غرقآآنه ...

زآآد من سرعته فالبر ألي كل مآآبتعد عن الشآآرع كل مآآزآآد
حجم أتسآآعه وأحتضآآنه له أكثر ...
وعلى طول أخذ بريك بقوة حتى يتردد في هالفرآآغ صوت الكفرآآت .. فتح بآآب السآآيق

وبعنف سكره حتى يمشي بخطوآآت وآآسعه في هالبر

مآآيدري ليه هو هينآآآ ....هو ضآآيع .. أو منكسر .. .. أو وحيد ..
.. مآآيدري ...كل ألي يعرفه أنه أنهآآر يبكي ...
وصورة أمه تتكررفي فكره يحويهآآ لونين بس ...
الأبيض والأسود .

هذي هي قبضة الحيآآة تدور في دآآئرة تحدينآآ ...

وبس تلمح ذآآك الحزن من بعيد يلوح في سمآآ ذكريآآتنآآآ ...

حتى بحكمهآآ الجآآير تحول تفآآصيلهآآ لهاللونين ...
أبسط حقوقنآآ في هاللحظة ..
اعظم ذنوبنآآ في عيون غيرنآآآ ....

جلس على رجوله وصآآر يمسح دموعه ويحآآول يتمآآلك نفسه ...
الدمعه ظهرت من عمق الكبريآآء ألي يلتف حولهآآ تكوينآآت شخصيته .. حرك أصآآبعه بعبث ومررهآآ
بخفه على خدوده يبي يمسح مرآآره هالدموع ألي يحس فيهآآ

بس كل مآآمسحهآآ تنزل بدآآلهآآ دموع ترجع فيه للبدآيآآت ... دخل يده وطلع من جيبه علبة سجآآير تعود

تتخبى بين هالقمآش وعلى طوول سحب سيجآآرة وحدة حتى تستقر
بين شفآآته الصغيرة ...صآآر يضرب جيبه وبخفه قآآم وقف
وطلع الولاعه من جيبه وشغلهآآ ... حتى يمآآرس مع هالسيجآآرة حركآآت شهيق وزفير

وينفث دخآآن مآآنفك يلوث رئته ويلوث كل شي حوله ....
في هالحزن الطآآغي على جوفه يحآآول يقيد كل شي بسيجآآرة ويتمرد على هالحزن الكئيب
بدآآخله ... طقوس غريبه ينغمس فيهآآ ويتنآآسى أن نفسه أمآآنه ...!!!

وأن هالسيجآآرة ممكن
تكون موعوده بنسيآآن يخدره بس موعودة بنفس الوقت لهلاك مآآفيه رجعه... مسح على عوآآرضه
وكأنه يتحسس معآآلم الرجوله ألي تتملكه ... كم مرة صحى من هالحزن والأفكآآر وقرر أن يترك
هالسم ...متيقن أن أقلاعه عنهآآ محتآآج لدآآفع قوي والأغرب أنه التحذير الصحي مختوم على جبين هالسم ...
وكأنه رآآضي كل الرضى يرمي نفسه للهلاك ... يعطيه رب العبآآد الصحة ويمآآرس معهآآ المرض !!
قعد يمآآرس طقوس الشهيق والزفير بحجم هالألم بدآآخله
والدموع تظل على صفحة حقيقتهآآ مجرووحه ...

دق جوآآله وصآآر صوت نغمة نوكيآآ العآآدية يتردد في الفرآآغ

سحب هوآآء بقوة من خشمه وصآآر يفركه وهو يبلع ريقه ...
مآآل بجسمه شوي وسحب الجوآآل حتى يستقر على أذنه وبصوت غليض

أختلط بنبرة حزينه
فهد : ألوووووو
ميشيل : أين أنت ..؟

فهد بكره : شنو تبي أنت هالحين .. مآآعتقد أنه موعد سفرتي يآآ يووم أنك دآآق علي

ميشيل بلغه عربيه مكسره : أعلم ذلك .. لكن أوريد أن أذكرك ... لأننآآ
طموحين لأحتوآآء مآآوهبتك فآآآهد ..
فهد يآآخذ نفس مآآيبي يغلط عليه : أستغفر الله يآآرب ... فهمت

ميشيل بثقه : صدقني يآآفآآهد .. أنت مخترع نآآجح لا يستطيع أحد أنكآآر ذلك ..ونآآبغه في الكيميآآء ... وفرنسآآآ

قآآدرة على أحتوآآء الجميع ....!!
فهد : ..............

ميشيل بثنآآء ومديح يحآآول يكسب فيه فهد : أنت فقط تحتآج لمن يحتويك ويدعمك ... ونحن

نريد مسآآعدتك ...
رفع رآآسه يطآآلع هالمسآآحه الخآآليه قبآآله من أية حيآآة ... وكأن هالأرض تنتمي لذآآته ...

غريبه حكآآية هالوطن ألي يحتوي شعب متخآآذل في

جزء أبسط مآآيكون بحجمة لقبضة يده ...

ينبض بحب .. بعطآآء .. بأنتمآآء مستحيل يقدر أحد ينآآزع عليه ... رفع يده
حتى تستقر على مكآآن هالوطن وترتخي هالمشآآعر المشدودة أول
مآآتحسس هالنبض .

كيف قآآدر ينبض وكل شي حوله يموت ...!!

ميشيل يصحيه : ألوو فآآهد هل تسمعني يآآرجل

فهد بعد صمت وبنبرة هآآديه : أسمعك .. ع بآآلك أصمخ .. أنآآ مشغول هالحين .. وتلقآآني

بأذن الله فالموعد أنطرك

ميشيل ومآآفهم ألا الأنتظآآر وأنه رآآح يجي فالموعد : حسنآآ ..حسنآآ ..تحيآآتي لك

قآآآم بهدوووء وغمض عيونه ببطء وكل شي حوله صآآر يحويه الظلام ...

والليل بدى يسدل ستآآيره على هاليوووم حتى تملكهآآ ع الأخر .
يسمع همس الريح وكأنهآآ عجوووز تكره الموت ... وصوت سيآآرته ألي كأنهآآ
تجآآهد تضل مشغله ومآتطفي
في هالمكآآن .. بس فتح عيونه بقوة أول مآآسمع صوت خطوآآآت متسآآآرعه وهي تتسحب

على الأرض ورآآه بالضبط ... لف حتى يشهق من الخرعه ويطيح على الأرض

وهو يشوف قبآآله شي مغطى بالسوآآد وآآقف ... أنوآآر السيآآرة مركزة عليه
في هالظلام ورآآسمه حوله نفس الضبآآب يلفه ... صآآر يزحف
من الخوف وأول مآآجى على باله هو جني .
فهد وهو يرمي الترآآب ويرجف بخوف : بسم الله .. بسم الله ... أعوذ بكلمآآت الله التآآمآآت

من شر مآآخلق .. أعوذ بكلمآآت الله التآآمآآت من شر مآآخلق ...

كل مآآزحف كل مآآتقدم هالشي منه بخطوآآت بطيئه ... ركز بعيونه على الرآآس ألي مغطآآ
بطرحه مغبره وبعيونه المفتوحه على الأخر نزل يطالع الجسم ألي مغطى بعد بعبآآيه
رآآيحه فيهآآآ ... وآخر شي لمح رجوول ضعيفه مليآآنه جروو وبقع والعبآآيه مآآقدرت

تغطي هالجزء لأنهآآ قصيرة يلا غطت الجزء ألي فووق ...
وغير هالشي الريحه ألي تفووح منهآآ ...
شئ لا يطآآق

فهد : منو .. منو أنت ..؟
...........: خذني لأهلك .. تكفى ...

سكت وهو يحآآول يستوعب الصوت ألي أمتلى برجآآ رغم أنه كآآتم أنفآآسه من الريحه ...
ظل بدون حرآآك حتى يرجع له الصوت يعيد نفس الجملة

...........: خذني لأهلك ..بموووت هينآآ .. لا تخليني ... دآآخله على لله ثم عليك ...
هذآآ صوت بنت ...؟!!!!!
رجعت عيونه لوضعهآ الطبيعي وأنعقدت حوآآجبه بطريقه غريبه ... قآآم يحآآول
يشتت هالخوف والرعب من شي طلع بوجهه فجأة وبدون سآآيق أنذآآآر ....
فهد على طول صد بعيونه عنهآآ ومسك خشمه وهو يبتعد عنهآآ : وصلتي خير بس أنتي ضآآيعه في هالبر ..؟

البنت وهي على قد مآتقدر تبي توقف: ....................!!!

فهد بصوته الرجولي وبدون مآآيطآآلعهآ وبضيق للحين خآآنقه : ورى مآآتردين ...

البنت بتردد: أييه .. أييه ..ضآآيعه .. ( أنهآآرت تبكي ) لاتخليني بروحي ..
فهد يرفع حوآآجبه بطريقه ألي مو مصدق وبنبرة قآآتله : ضآآآآيعه ... !!!
أقوول لو تعفنين هنيه أحسن
حط جوآآله في جيبه وفي باله بنت في الصحرآآ أكيد بيدور حولهآآ ألف شك وشك ...

وبدون مآآيلقى أستنتآآج منطقي لوجودهآ

منطق عقله كآآن في الصدآآرة وعلى طوول كل الأفكآر صآآرت قآآطعه أنهآآ مستحيل
بتكون ضآآيعه ... نبرة صوتهآآ وشكلهآآ وريحتهآآ ألي تجيب القرف

يدل أن البنت أبد مو طبيعيه .رمى سيجآآرته بالأرض تآآركهآآ و

.تحرك بخطوآآته يبي يرجع لسيآآره بس لف برآآسه وبأندفآآع
أول مآآتمسكت بطرف كم ثوبه وهي تتلافى تمسك يده ..

البنت أنهآرت : لااااااا تخليني برووحي
فهد بقرف : وخري عني أنتي وهالريحه ... مآآبقى ألا أشيل معي مصيبه وأرميهآآ في بيت

أهلي ...

البنت تبلع ريقهآ بصعووبه : والله ضآيعه .. قسسسم بالله .. أنت بس أستر علي وخذني لخوآآاتك

فهد يقآآطعهآآ بحده وهو يتصدد عنهآآ و يحآآول يسحب يده : أنتي شنو على بالج ...

مهبووول أنآآ ..؟ شلون ضآآيعه في هالصحرآآآ ... أذلفي للخآآيس ألي رآآميج

نفس النعآآآل وخليه يوديج لأهلج هذآآ أذآآ كآآنوآآ يبونج ..
البنت بسرعه تتحرك بخطوآآت بالعآآفيه تمشي فيهآآ وتوقف قبآآله : بس ودني لأهلك ..لأمك ..لخوآآتك

مو مهم ..المهم أشووف احد منهم
فهد صرخ مآآعآآد يقدر يتحمل ريحتهآآ وهي طلعت فالوقت ألي الدنيآ تضيق فيه :

طسي أقووووووول ( مسكهآآ من عبآآيتهآآ ودفهآآآ بعيد عنه )

أنتي شآآيفه شكلج .. ريحتج ... يآآبنت النآآس ألله يستر على خلقه ,, روحي ألله لايردج

عن وجهي ترآآ والله مو طآآيق رووحي ...

طلعت منه أفف وهي زآآدت كل شي عليه أضعآآف أضعآف نوى يتحرك بس وقفته يوم

زحفت بسرعه وتمسكت بطرف ثوبه تجره

البنت : لاااااااا .... والله مآآسوي شي .. بس خذني لأهلك ...( أنهآآرت تبكي وتشآآهق )

ودني لهم ... بموووت في هالمكآآن .. والله بموت




وقف يسمع شهقآآتهآآ .. ترجيهآ له ... قبل شووي كآآن يشووف دمووع أغلى
من سكن في قلبه ولا قدر يسوي شي وهالحين طآآلعه بوجهه
وحدة ضآآيعه ومآآيندرى شنوو سالفتهآآ ... قبل صورة أمه وهي تطعن في قلبه ألف خنجر
بترجيهآآ من أبوه ... وهالحين هو بنفس موقف أبووه بس ألي رآآكعه عند رجوله
تترجآآه وحده غريبه ...
وكأن الحيآه تجبره يعيش لحظآآت الودآآع مع صدف غريبه ....
وأقدآآر تلعب فيه ...
بس هو ليش يعآآملهآآ بهالطريقه .. حتى ولو مستحيل بيخلي بنت لحآآلهآ في هالصحرآآ
ويرووح ولا كأنه شآآف شي ...
مستحيل هالشي بيصدر منه .. الوآآجب يستر عليهآآ ويآآخذهآآ لأهله .. وهنآآك يعرف منهم
شنو سالفتهآآ ...
فهد : قوومي .. قوومي يآآبنت النآآس وروحي لسيآآرة ... بس أركبي ورآآ
(قال بصوت وآآطي ) خلي الريحه تطير فالهوآآ بعيد عني ...
بس مآآشآآف ألا ألي قآآمت كآنهآآ مآآصدقت خبر وصآآرت تمشي مثل العجوز بخطوآآت
تسحبهم ورآآهآآ سحب .. حتى توقف عند سيآآرته من ورى وهي تحآآول تركب في الدبه بس
مو قآآدره ... تصدد عنهآآ وبخطوآآت وآآسعه مقهورة رآآح لهآآ وفتح الجزء الأعلى
والدبة مليآآنه وسخ وأعوآآد التبن منتشره يمين ويسآآر غير
الحبآآل الضخمه ألي متمركزة على جهة اليسآآر ..
فهد يبعد عنهآآ خطوتين وعيونه صآآده عنهآآ : أركبي .. ولا أقوول لا لا تركبين أنطري
رآآح مبتعدعنهآآ ورجع لبآآب السآآيق .. دخل رآآسه وصآآر يفتش بالظلام ولمبآآت
السيآآرة من قدآآم تتحرك حولهآآ حشرآآت كأنهآآ مآآصدقت تشوف بصيص ضوء
في عتمة هالليل .... سحب له جكيت ورآح لهآآ .. رمآآه بالوسط وقال بنبرة
ألي كأنه كآآره كل ألي يسويه
فهد : بسرعه أركبي ...
رفعت سآآقهآآ بسرعه ورمت نفسهآآ مثل العجوز حتى تحضن الجكيت وتقعد تعدله
فهد : نعنبوآآ أبليسج أنتي من أي ديرة يآآيه .. أنتي وهالريحه تقول (سكت وحآآول يمسك نفسه مآآيصير
يقول هالكلام لوحدة مآآيعرفهآآ ..غريبه عنه ..!! )
أستغفر الله ..
مآآردت عليه وجلست متربعه وعلى طوول طلعت منه أف وكتم أنفآآسه عشآآآن مآآيصكعه
رآآسه هو خلقه حآآس بصدآآع ... رفع الجزء
ألي نزله وتوجه بخطوآآته لبآآب السآآيق وركبه .. حرك السيآآرة رآآجع للشآآرع ألي طلع منه ...
زآآد من سرعته وبفضول لف لورى وهو يشوف عبآآيتهآآ يطير نصهآآ من الهوآآ
فهد بصوت وآآطي : يآآربي .... قسم بالله لاعت جبدي منهآآ .. حشآآ شنو هالريحه الوسخه ألي معهآآ ...
هذي أظن الجلابة مآآرآآح يآآكلونهآآ أبد ...بينحآآشون من ريحتهآآ ... أفففففففففففف بس
.. شنو البلوى ألي حطيت نفسي فيهآآ .. أنآآ مآآخذهآآ وين بوديهآآ
هالحين ..؟
وأبوي قبل شوي طآآردني من البيت ... وأمي العوودة بتحط فووق رآآسي ألف مصيبه وبتطيح
سب فيني ...
ظل يمشي لفترة ومن لف لورى يطآآلعهآ حتى يشوفهآآ ممدده بدون أي حركه ... فتح عيونه
على الأخر وحس أنه فعلا وهق عمره بشي مآآهو قده أبد ...صآآر يلف يطالع الشآآرع
يبي يركز ويلف لورى يطالعهآآ بخرررعه
فهد بخوف : لايكون البنت مآآتت ... وأنآآ من نحآآسة الحظ شايلهآآ ويآآي ... ولو طآآحت
الشرطة علي شنو بقولهم وحدة لقيتهآآ فالبر ضآآيعه .. لا لازم أوديهآآ مركز الشرطة وهم
يتصرفون ... بس شلون أوديهآآ ... ولادخلت شنو بقولهم وحده منصرعه بسيآآرتي شوفوآ من بنته ...!!
حس برجوله مآآعآآدت قآآدرة تشيله ... وأطرآآآف أيديه بدت ترجف بدون سبب ...
ومستقبل سفرته لفرنسآآ ألي مآآبقى عنه غيرسآآعآآت يصير سرآآب في حضرة هالمصيبه
ألي شآآيلهآ ويآآآآآه ...
ومآآلقى نفسه ألا يزيد من سرعته ويآآخذهآآ لجآآخور جدته بعيد عن الكل وهنآآك يقدر يتصرف ويشوف
شنو بيسوي معهآآآ ...وصل للجآآخور ووقف عند البوآآبه وبسرعه نزل ورآآح يركض
حتى يفتحهآ ... رجع لسيآآرة وركبهآآ وبسرعه دخل ووقف بسيآآرته في مكآآن ورى النخل ملاصق
للجدآآر .... فتح بآآب السيآآرة ورآآح يركض لورى
فهد : ألله يخرب بيتج قوووووووومي ... أنآآ كيف وهقت نفسي في هالمصيبه يآآربي ...
(قرب أكثر وفتح الدبة ووخر الحديدة الكبيرة وبقرف مسك عبآآيتهآآ بس مآآقدر
يتحمل وعلى طوول حط كم ثوبه على خشمه ) ألا مآآتت .. وشكلي بعفن بالسجن من ورآآهآآ
أبعد وصآر يلف برآآسه يمين ويسآآر ومآآيدري من يدق عليه ... أخوآآنه متأكد مليون فالميه
مآآحد منهم بيرد عليه وأبوه مقوووم البيت ومقعده ... الكل معطينه ظهورهم من رآآح بيفزع
له هالحين ... رفع يده وحطهآآ على رآآسه ...والظلام يسود المكآن أكثر فالجهه ألي وقف فيهآآ سيآرته
ومن بعيد أضآآءة خآآفته من الغرف المتفرقه الموجوده ... رجع وبقوة صآآر يضرب
يده على السيآآرة عآآجز ...بهاللحظة طلع العآآمل من غرفته متخرع على صوت الرجف ألي يسمعه
وبدون مقدمآآت رجع وسكر بآآب غرفته عليه بسررعه... سحب جوآآله ودق على رقم
العآآمل : يآآرب فيه يرد .. يآآرب ..( وأول مآآنفتح الخط ) ألووووو مآآمآآآ
الجده بصوتهآآ الحآآد وبعصبيه : مآآقوول ألا ألله يبلشك وش عندك دآآقن علي في هالحزة
العآآمل : مآآمآآ أنآآ فيه يسمع صوووت .. وآآجد خووف أنآآ يسكر غروووفآآآ
الجده بأنفعآآل : شنو تقوووووووول سكرت الغرفة ...!!! ألله يخلف على أمن جآآبتك قوول آآآمين
العآمل بتعلثم : مآآمآآآ ... أنآآ ( رفع رآآسه حتى تتسع عيونه وقلبه شوي بيوقف
من شآآف شي أسوود يرتفع وينزل ) مآآآآآآآآآآآآآآمآآآ هزآآ جني .. أنآآ فيه يموووت
الجده : عسآآ أبليسك للمآآحق والسآآحق والبلا المتلاحق .. بعرف أنت عآآمل ع شنو وهذي
أنآآ مستأمنتك أنت على حلالي ... سكر سكر خلني أجي أكووفنك في مكآآنك
أعلمك السنع ... أن مآآطلعت قلبك يآآكومآآر مآآكون حمده ..!!! من يوم شفت سوآآتك
في الدجآآج يالديك وأنآآ عآآرفه أنه مآآمن ورآآك رجآآ ...(صرخت ) سكر أشووووووووووووف
رمى الجوآآل ورآآح لصق بخشته عند الشبآآك يقآآل أنه يرآقب الوضع عن قرب ...
وورى النخل ...
فهد وآآقف مو مصدق : مآآنتي ميته ...!!
البنت تتعدل و هي بالعآآفيه تتكلم : خذني لأهلك وأستر علي ألله يستر على خوآآتك ....
فهد وهو يطآآلعهآآ تبي تنزل ومآآيشوف من جسمهآآ أي شي متغطيه بالكآآمل
مآآغير رجولهآآ طالعه من تحت : لا تتحركين تفوح ريحتك أكثر بس .. بسرعه عطيني رقم أحد من أهلك وأطلعي من هالمكآآن ألله لايردك
البنت بعد صمت وبخوف :مآآتذكر شي ... خذني لخوآآتك
فهد بعصبيه : يآآبنت النآآس شنو تبين في خوآآتي ... عطيني رقم أحد من أهلك لاوالله أسحبك مع عبآآيتك
لشرطة أخليهم يطلعون أصلك وفصلك هذآآ أذآ كآآن عندك
البنت وهي تشبك أصآآبعهآ مع بعض وتحآآول تستر رجولهآآ الطآآلعه بطرف عبآآيتهآآ وترجع لورى شوي: ....................
فهد صرخ وكل شي بدى يفقده أعصآآبه خآآصة أنه موجود في مكآن تملكه امه العوده : قلت عطيني
رقم أهلك
البنت أنهآآرت تبكي : مآآعرف ..مآآعرفهم هينآآ والله .... والله ..
فهد ضرب بكفه على جبهته :يآآآوالله ذي النشبه ...
البنت نوت تنزل على الأرض : ............
فهد بكل قرف : لاااااااااا والي يعآآفيج ... لا تتحركين قسم بالله خلاص طقت رووحي .. أنطري بجيب
لج شي تتسآآندين عليه لاتطيحين غشيآآنه وأنآآ مآآودي........ ( سكت متحآآشي يقول مآآودي أمسك )
.
رآآح يركض وحشر نفسه مآآبين السيآرة والجدآآر وهو يتذكر أن فيه قريب من هالمكآآن عربآآنه
كآآن يشيل فيهآآ الأسمنت يووم أمه قررت تسوي تعديلات بجآآخورهآآ ...أبتعد عن سيآآرته
والنخل يغطي جزء كبير من هالجآخور وصل للعربآآنه وعلى طوول مسكهآآ
ورآآح يركض فيهآآ رآآجع لسيآآرته .... وفي هاللحظة لمح العآآمل وآآحد يتحرك من ورى النخل
وثوبه أبيض وهو يركض ..
العآآمل بدى يبكي من الخرعه : حرآآآآآآآآآآآمي ... حرآآآآآآآمي .. أنآآ فيه مووووووووووووت
أنآآ فيه بجآآ والله حرآآآآآآآم
حط فهد العربآآنه عندهآآ وعطآآهآآ ظهره ..
فهد : أركبي أركبي ..
البنت بتعب وبصمت تنحني متمسكه بالجكيت ألي رمآآه بالسيآآرة : .............................
طرى في باله في هاللحظة يرميهآآ في أحد هالغرف ويوصي العآآمل أنه يدق على أمه حمده ...
ويخبرهآآ عن وجود البنت وهو حزتهآآ بيكون فالمطآآر ينطر سفرته ... لف وبدون أبد مآآيطآآلعهآآ حرك العربآآنه
وبسرعه رآآح يمشي فيهآآ طالع من النخل متوجه للغرف ألي كآآنت عنه بعيده ... وكل ألي
في باله يسوي ألي أتفق عليه بينه وبين نفسه ...بس الأقدآآر كآآنت أسرع في قطع كل شي خطط
له أول مآآدخلت سيآآرة جيب مسرعه من البوآآبه ألي نسآآ يسكرهآآ ورآآه حتى
ينزل أبووه من سيآآرته ... وهو يشوف ولده ألي طآآرده قبل سآعآت وآآقف قبآآله وهو شآآيل وحده فالعربآآنه
منسدحه ومتكورة على نفسهآآ ...!!!
بو سعود وشيآآطين الدنيآآ تلعب فوق رآآسه وهو يشوف ولده مع بنت غريبه : هذآآ أنت ..!!
الحرآآمي
فهد تجمد في مكآآنه : ..........................
فتحت حمده البآآب ألي جنب السآآيق وشهقت منخلعه أول مآآنزل أبو سعوود
العقآآل من فووق رآآسه حتى يركض لولده ويطيح فيه طق وكل شي سوآه يحسه يحرقه ...
مآآكآآن معطي وجود البنت أهميه ع كثر مآآهو معطي ألي سوآآه كل الأهميه ...
وألي يحس أنه كآآويه أن ولده هالحين فرنسي ...!!!
.. طآآح فهد على الأرض وطآآحت العربآآنه
حتى تصرخ البنت وبقله حيله تزحف وتتخبى ورى ظهر فهد ... وبخطوآآت وآآسعه
جرت حمده يد ولدهآآآآ بقوة ووقفت بينهم وبين بو سعود
حمده : يآآآآآرجآآل وخررررررر عن الولد ... هذولا قليلين خآآتمه ..
بو سعود مآآعآد يشوف أحد والغضب سيطر عليه : يمه خليني أدفن عآر هالولد بيدي ...
هذي آآخرتهآآ مو كفآآيه حنآآ ألي صيتنآآ وآآصل وشلنآآ هالديرة
على أكتآآفنآآ دنسه هالخسيس وهالحين زآآده بعد
مع وحدة خسيسه نفسه
فهد يقوم : والله يآآيبه مآآآآعرفهآآ ... صدقني
حمد تلف له وبنظرة قآآتله من عيونهآآ الوآآسعه : أجل وش له جآآيبهآآ هينآآ
فهد : والله يآآيمه لقيتهآآ بالصحرآآآآآآآآ ..والله ......!!!
البنت وهي تبكي : لا اعرفه ... أيييه أييه أعرفه ... أستروآآآآآ علي تكفووووووووون
صمت ولحظآآت مميته بالنسبه له .... لف صوب البنت ألي متمدده على الأرض ..ورجع يطآآلع أبووه
ألي مآآتمآآلك نفسه وعلى طوول جلس على الأرض مآآسك رآآسه وكأن كل شي
بدى يهد حيله من ولده ألي يآآمآآ أفتخر فيه .. خلاه في مكآآنة غالي رحل عن هالدنيآآ
حتى يصير بين النآآس ذرآآعه اليمين ..
حمده تمسك كتف ولدهآآ : يآآولدي صحتك
فهد خلاص يحس أنه بيفقد عقله : قسسسسسسم بالله مآآآآآعرفهآآآ ... مآآآآآآآعرفهآآآ حلفت لك بالله
يآآيبه
بو سعود وأصآآبعه أرتخت حتى يطيح العقآآل على الأرض : كسرت ظهري .. كسرته حسبي الله
ونعم الوكيل فيك ..
فهد بعبرة وهو يصرخ من القهر : أقووووووووووولكم مآآعرفهآآ .... شنو أجذب عليكم ..
صدقني يبه .. صدقني
حمده بعصبيه : أذلف عن وجهي يآآولد ..
البنت تقووم بسرعه وتركض لحمده تبوس أيديهآآآ : تكفين أستري علي ... أستري علي ..
لحظآآت حتى تخوور قوآآهآآ وتطيح غشيآآنه عند حمده ..
لحظة ورآآ الثآآنيه وكل شي يحسه يضيق فيه أكثر .... وقف عند بآآب وحدة من الغرفة
وبقهر ضرب يده على البآآب الحديدي وبصرخه
فهد : أنآآآآآآآآ أتزوج ذي أم ريحه ....؟
بو سعود بلهجه غآآضبه : لا خل العآآلم يدري عن سوآآد الويه وأفضحنآآ ..وكمل فضيحتك
الأوليه بذي
فهد لف لأبوه وبأنفجآآر : زوآآج مآآرآآح أتززززووووووووووج .. وأنآآ مآآسويت شي ..مآآسويت شي
خلاص أنتم طردتوني ... شنو تبي فيني ...!!
بو سعود يقوم : قصر حسك يآآولد
فهد يأشر بيده : لا مو مقصره ... وزوآآج من هالمعفنه مآآرآآح أتزووج .. ووالله لا أكون
ذآآبحهآآ لو غصبتني على هالشي .. أقوول مآآعرفهآآ أذبح روووحي عشآآن تصدقني ..
ظل سآآكت بو سعود وتحرك حتى يطلع من الغرفة تآآرك ولده يحترق وبدآآخله
عآآرف أن هالشي لو فعلا قرره بيسويه أبووه .... غمض عيونه بتعب بس بسرعه
دخلت عليه أمه العوده وهي تتلفت
حمده تتمسك بأيدين فهد وهي تشد عليهآآ : رووح يآوليدي لمكآآن مآآتبي وأسترعلى ألي وآآجهته
أمآآنه عليك
فهد ظل متنح : هآآآآ
حمده بصوت وآآطي : مثل مآآقلت لك .... بسرعه أطلع من هالمكآآآن وأستر علي ألي وآآجهته
أستر عليه ... (شدت عليه وهي تكرر على هالكلمه ) أستر على مآآوجهت والله يسهلك دربك
تركض السآآعآآت مثل الريح تسآآبق أيآآمنآآآ أول مآآطلع من البآآب بأمر من جدته ...
وهي وقفت تطالعه حتى يختفي من قبآآلهآآ وتسدل الحيآآة على ألي صآآر ستآآير
المآآضي وتنطوى الصفحآآت .. صفحه ورى صفحة .. مآآخذه من عمرهم أيآآم وسنين ..
( بعد سنتين من ألي صآآر )
هذي هي الذكرى ألي صآآرت دآآخل ضلووعه كومة مشآآعر
يملاهآآ الفضوول بين طيآآت مآآضي قديم وصوت أمه يتردد على مسآآمعه رغم مرور
الزمن عليهآآآ .. صوت أبووه بعد ألي مآآتردد يطرده دون أدنى مشآآعر .... زمن
مر على لحظآآته الأخيره معآآهم بس على كل ألي قآآسه يظل بدآآخله مشآآعر
غريبه مآآتنفك تسأله ..
ليش أمه العوده طلبت منه يرحل بعيد عنهم ...؟
وشنو صآآر فالبنت أطردوهآآ ولا شنو سووآآ فيهآآ
وكيف جدته بكل برود تطلب منه يستر عليهآآ ولابعد توصيه وكأنهآآ تترجآآه
كل شي مخبى ورآآه سر مآيعرف لحد الحين شي عنه...
لكن كل ألي يعرفه أن هالذكرى تشغله في هالمكآآن ألي جآآلس فيه بين
ألالاف البشر .. مآآتمل
تحشر نفسهآآ بين زوآيآ ذكريآته في كل ثآآنيه .. تضآآيقه ع قد الفرح ألي هآآيم فيه بهاللحظة ...
صوت أبوه ألي مآآتردد يطرده ..أمه ..أخوآآنه .وأميرته الصغيرة ...ملاكه السآآكنه بين ضلووعه
كل شي في حضور هالذكرى ..يربكه .. يشتته أكثر ...
ينآم بين كفوف الخيبه ويصحى مفزوع من كآآبوس وآآقعه ...
غمض عيونه ببطء وهو جآآلس في قآآعه معرض جينيف الدولي للأبدآع
وألي فخآآمته تحكي أسرآآر الفن والأبدآآع ...
الكآآميرآآت في كل صوب
تلتقط صور لأرقى وأفخم من حضر هالليله ...مزدحمة هالقآعه بأنفآآس
بشر تعتلي منآصبهم ع حسب وجودهم .. وهو ظلت أنفآآسه
تزدحم بذكريآآت سودآ ... يجلس في المقآآعد الأولى في هالصآآله الوآآسعه ... وقبآآله منصه مرتفعه بتعآآلي يتوسطهآآ طآآولة والورد
حوآآليهآآ تتزين بعيون هالحآآضرين أحلى حكآآيه ...تقدم شخص
قبآآله وأنحنى يصوره حتى تظهر الأضآآءة كثير من ملامحه الرجوليه الصآآمته ...
نزل عيونه بالأرض ومسرع مآآرفع عيونه يطآلع الشخص
ألي يتحدث على المنصه وعروض بروجكتر من ورآآه
تضئ هالصآآله أكثر وأكثر ... حرك يده وعدل بلوزته
البيضآ ومسرع مآآنزل يده حتى يسحب بدلته السودآآ وكأنهآآ
مضآآيقته .. أخذ نفس بتوتر وغمض عيونه حتى
يفتحهم وهو يحآآول على كثر مآآيقدر يبعد هالحروف المتخآآذله
ألي مآآتصدق تتنآآثر حبة مطر من غيمة ذكريآآته ...
هاللحظة أبد مآآهي الوقت المنآآسب ألي يسمح لغيمة هالذكريآآت تمطر في هالوقت ....
عليه يتجآآهل كل شي .. كل شي يسحبه لكهف مآآضي فآآآت ...
وليش في هالوقت عآآدت الذكرى تجتآآح
كل شي بدآآخله ... مآزآآل يغيب أول مآآرفع
المتحدث على المنصه رآآسه للحآآضرين وقآآل بلغته
الفرنسيه البحته ..وهو يحآآول ينطق أسمه بدون أي غلط ..
( فهد فلاح ألـــ ...
المخترع الفرنسي الذي أثآآر
أخترآعه ملايين الفرنسين .. هآآهو يحوز على الميداليه الذهبيه
لهذآ العآآم ,,!!! )
أنآآآ ...!!!
حرك رآآسه صوب صديقه عمر ألي على طوول قآآم بفرحه
وصفق له بحرآآرة ... أتسعت عيونه بأندهآآش والمفآجأة
كآآنت أكبر من أنهآآ توقف على بوح يتنآآثر أنغآآم حتى تعبر
عن أحسآآسه في هاللحظة ... في هالمعرض حضر أكثر من 52وفد من مختلف
دول العآآآلم ومن بينهم .. هو ألي حآآز أخترآآعه على رضى المتوآآجدين ..
هو ...!!!

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  

قديم 21-04-12, 10:07 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 


صبآآآح مملوووء بذكر الله ..


صبآآح الأشرآآقه البهيه ..


هذآ هو الفصل نفس مآآوعدتكم ..
××××××××××
الفصل الثآآآني
××××××××××
( صبآآحك أنغآآم تنسآآب
على طآآولة أشتيآآآقي
لوطني ...
يآآآ ثغر الفجر الثآآئر
يآآبلسم روح المجد المعهود ...
وطني ...
بل أوطآآن حب خلدت في صدري ...
لك يآآوطني ..
أنتمآآئي وذآآتي ...)
في الكويت ...
قآآمت بخمول وكسل وهي تحس رآآسهآآ بينفجر على غير العآآدة رغم أنهآآ نآآيمة من بدري ...
رمت اللحآآف ونزلت من السرير ... لابسه قميص تفآآحي طويل منآآسب لطولهآآ الملفت
رغم أنهآآ سمينه شويآآت ... لامه شعرهآآ كله ومآآسكته ببنس ... حطت يدهآآ على رآآسهآآآ
وهي تحآآول تركز .. الغرفة حولهآآ ظلام مآآغير ضوء اللمبآآت فالحوش الصغير ألي يطل
عليه شبآآكهآآ متسلل بأندفآآع لهآآ .. نآآشر شوي نور خآآفت ...صوت حشرآآت الليل مختلط
بضجيج السيآآرآآت .. ونسمة هوآآ الصبح تدخل مدآعبه خشمهآآ ...
لفت تطالع سآآعة المنبه بعبث ...
السآعه 3:55
.. مآآبعد أذن لصلاة الفجر .. حمدت ربهآآ بسرهآآ أنهآآ قآآمت في هالوقت ولا سحبتهآآ
نومة عن هالصلاة ... رآآحت صووب البآآب بخطوآآت وآآسعه وهي تستغفر وتردد
بينهآآ وبين نفسهآآ ( أستغفر الله الذي لاأله ألا هو وأتوب أليه )
مدت يدهآآومسكت مقبض البآآب حتى تفتحه بهدوء وتطلع ... وعلى طوول توجهت
لغرفة جدتهآآ وفتحت البآآب بشويش .. لمحت أخوهآآ نآآيم على الأرض وجدتهآآ مغطيه
نفسهآآ على سريرهآآ الكبير وألي تصميمه يميل للترآآث ومآآيبآآن منهآآ شي ..
أبتسمت على شكل أخوهآآآ ورجعت خطوتين حتى تسكر البآآب ... تثآآوبت بتعب
ورآآحت صوب الحمآآم توضي حتى تكون على طهآآرة من تسمع الأذآآن ...
ومن توضت دخلت المطبخ وحطت أبريق القهوة والشآآي على النآآر وجلست
على الكرسي ومآلت برآآسهآ على الطآآولة .... كل شي يملاه السكوووون في هاللحظة ...
نزلت أيديهآآ لتحت الطآآولة ومآآبقى ظآآهر غير كتوفهآآ ورآآسهآآ ...غفت حتى تصحى
على صفآآرة الأبريق بعد مآآغلى المآآي وهو له فترة يصفرر بس مآآحست من التعب ...
ومعه أعتلى صوت المأآآذن في كل مكآآن
( ألله أكبر ألله أكبر )
أجوآآء روحآآنيه مع طلة هالصبح وصوت العصآآفير يتردد ويعآآنق
كفوف الفجر ألي يبي يودع هالأوقآآت ... قآآمت بكسل وقصرت على النآآر
.رفعت يدهآآ وصآرت تحك شعرهآآ بملل وبصوت شبه مسموع
( لازم أرووح أتوضى من جديد وأدق ع هالدجآجة
تصحى تصلي ..أعرفهآآ مآآبتقووم من حالهآآ )
طلعت من المطبخ وعلى طول دخلت غرفتهآآ وسحبت جوآآلهآآ من الكمودينه ... حتى تضغط رقم
صديقتهآآ .. بدآآ يرن ..أول مرة... ثآآنيه مرة .. ثالث مرة وبعدهآآ فتح الخط ..
ليليآآن : قووووووومي صلي الفجر .. يلا
سآرة : أوووووووووف .. حرآآم عليكي يآآبت .. دنآ مآآنمتش بدري من أمس
ليليآآن : قوومي صلي بعدين كيفتس نمتي مآآنمتي عآآدي ... والله من خوفي عليتس
يآآبنت الحلال ...قومي
سآآرة وهي بالعآآفيه تتكلم من النوم : أووكي ...
ليليآآن : شوفي أبدق عليتس بعد شوي ووالله يآآسويرة لو مآآرديتي وتسذبتي علي مثل
عوآآيدتس .. والله .. والله وهذآني أحلف بين الأذآآن والأقآآمة شهر كآآمل مآآأكلمتس
أبد
سآآرة : طيب .. أيه النكد دآ ع وش الصبح ..( سكتت وزفرت هوآآ بقووة ) بعد شوي أشووفج
ليليآآن : بدت الحآآله ألله يعآآفينآآ ممآ أبتلاتس به ...
سكرت الخط ورمت الجوآآل حتى تطلع من الغرفه وتوضي .. صلت صلاة الفجر وتوجهت للمطبخ
حتى تسوي لجدتهآ القهوة والشآآي وبعد مآآجهزتهم حطتهم في الصآآله ....
دخلت عليهآآ الخدآآمة وهي دآآيخه مآتشوف الطريق
ليليآآن بعصبيه : ميري أنآآ كم مرة مفهمتس الزباله لا تتركينهآآ فالمطبخ ...
ميري تفرك عيونهآآ ويلا تفتحهم : سووووووورري مآآمآآ
ليليآن : انآآ وين أودي سووري ذي .. كم مرة نآآسيتهآ وأنآآ ألف مرة منبهتس .. ترآآ
بشووف لتس صررفة أشوووف .. طقت روحي من الزبآآله لا صحيت
بدري .. أستغفر الله مو نآآقص غير أتلثم عشآآنتس
قطع عليهآآ صوت الجده وهي وآآقفه عند البآب وبنبرة كره
الجده حمده : يآآآآآلله صبآآح خيييييييير
ليليآن تحط يدهآآ على خصرهآآ وتطالع جدتهآآ : صبآآح الخير يمه
الجده حمده تتحرك متوجه لهم : لاتقولين لي يمه .!! وبعدين جم مرة قآيله لج مآآلج شغل بخدآآمتي
ليليآآن : يآآجده تآآركه الزبآآله فالمطبخ ريحتهآآ تجيب القرف .. والجوو حر
الجده حمده : هالخدآآمة هنيآآ عشآآن تخدمني مو عشآآن تتشرطين عليهآآ أنتي
ليليآآن تروح لجدتهآآ وأنحنت تبي تبوس رآسهآآ : ولا يهمتس
الجده حمده تدفهآآ بعيد عنهآآ : أذلفي عني أشوووف .... ميري قدآآمي للمطبخ ومآآلج شغل
بحجي هالسفيه ذي ...
ميري تهز رآسهآ :زين مآآمآآآ
رفعت ليليآآن حوآآجبهآآ لفوق ولوت فمهآآ وهي تحط أيديهآآ على خصرهآآ من
كلام جدتهآآآ .. رآآحت الخدآآمة بسرعه للمطبخ والجده تحركت وهي تتمآآيل بجسمهآآ
الضخم متوجه للحمآآم ... أنحنت ليليآآن بدون أدنى أهتمآآم وصبت لهآآ حليب سفتي (حليب نيدو)
من الأبريق وبعد مآآنزلته .. سحبت أبريق الشآآي وصبت لهآآ شوي على الحليب ..
قآآمت وسحبت الكوب الأحمر وألي مموج
بتفآآصيل بيضآآ صغيرة حتى تروح لغرفتهآ وتسحب من الطآآولة دفتر لونه
وردي ومعه قلمه ...
طلعت للحوش الصغير المبلط بلون أبيض وهي تطالع السمآآ بلونهآآ الأزرق والسحب
البيضآآ المتفرقه تشوفهآآ في كل مكآآن ... سحبت هوآآآ الصبح حتى
تمتلي رئتهآآ فيه وزفرته بأبتسآآمه متفآئله أرتسمت على شفآآتهآآ ...رآآحت صوب
الكرسي الأزرق ألي بزآآوية الحوش وجلست عليه .. حطت
كوبهآ جنبهآ وفتحت دفترهآآ حتى تعيش بوحدة فريده في هالأجوآآء .. صوت الشجر يتمآآيل
جنبهآآ والعصآآفير تحوم في كل مكآآن تدور عن لقمة عيشهآآ ...
مسكت القلم وكتبت
( نهآآية معآآنآة وأعقآب سجآآرة ...!
ثمة ذكريآآت لا زلت أبحث بهآآ عنك .. أحآآول أيجآآدك في ربوع المستحيل ...
يدلني أليك رآآئحة سجآآرة عنيده لازآآلت معلقه بأطيآآف ذآآكرتي ..
أقسمت من تلك الليلة التي غآآدرتني بهآآ أن أجدك ...
أن أتعرف على ملامحك جيدآ .. أن أرآآك عن قرب
من أنت ..؟!!
ومن أي نآآفذة من نوآآفذ الصدف رمتك الحيآآة لي..
أسئلة كثيرة يآآأنتـــ تطوف كرمآآد مخبئ بين ثقوب الذآآكرة ..
وعلى كل مآآعآآهدت نفسي به
لازلت أحتآآر فعلا حين أجدك .. بأي لغه صآآمته سأقول بهآآ شكرآآ
لتصلك كمآآ هي ... )
وقفت عند هالكلمآآت ورفعت رآآسهآآ لسمآآ ترآقب السحب البيضآآ وشعآآع
الشمس بدى يغزو هالسمآآ بكبريآآء السلطة ألي مآآلهآآ حدوود ....
كم مر على سآآلفتهآآ معآه ...
وكم من الأيآآم أحتآآرت تدور عنه ... تبي تعرف من هو بس ..؟!!
.. وليش جدتهآآ رآآفضه تجيب سيرته ... عرفت كل ألي بالعآآيله من رجآآل وحفظت
أسمآآئهم بس للحين عآآجزة تعرف مين ألي طلع بوجهآآ بالصحرآآ ...
عقدت حوآآجبهآآ والذآآكرة بدت تنفض أورآآق المآآضي من جديد ...
صوته مآكآآنت قآآدرة تميزة زين لأنهآآ تعبآآنه حيل بس ترد على قد السؤآآل
ألي بالعآآفيه تفهمه..ميته عطش وجوع وعدم تركيز ..
وغير هالشي الطرحه ألي لابستهآآ حيل ثقيله والدنيآ حزتهآآ ليل ...
والشي الوحيد ألي تعرفه ومتيقنه منه .. ريحة السيجآآرة ألي كآآن يدخنهآآ
تحسهآ للحين دآآخل رئتهآآ مآآبعد نظفت منهآآآ ....رغم هالشي الذنب للحين مستعمر قلبهآآ ..
شلون مآآتحس بالذنب وهي أفترت على الولد بلحظة ضعف وخوف وقآآلت أنهآآ تعرفه ...
والمشكله رغم أن هالسآآلفة أندفنت .. بس للحين معلقه في خآآطر خآآلهآ بو سعود
.. . وألي مآآيكتفي لاشآىفهآآ يطآآلعهآآ بنظرآآت تهم تخلي جسمهآآ ينتفض ...
ويرفض يسلم عليهآآ وهو على بآآلهآآ أنهآآ حآآطه علاقه مع ذآآك الولد
يآآمآآ سألت جدتهآآ أذآآ كآآن وآحد من عيآآل بو سعود ..؟؟؟ مآآردت عليهآآ!!
هددتهآآ تروح توآآجه بو سعود نفسه وردت عليهآآ الجده بكل برود أنهآآ
لو سوت هالشي بتلقى الشآآرع يضفهآآ لو عرف الكل بالي سوته وأمهآآ بتتبرى منهآآ...!!
لأن سوآتهآ مآآهي من سلوومهم أبد ...
لفت أيديهآآ حول جسمهآآ وكأنهآآ بردآآنه من هالذكريآآت والشي ألي مرت فيه بالصحرآآ شي صعععب ...
وصلت للحد ألي تيقنت فيه أنهآآ خلاص ميته لا محآآلة ... والترآآب رآآح يتكفل يدفن
عظآآمهآآ بدون أدنى رحمة ... تقترب الذآآكرة أكثر من الذكرى الوآآضحة
يوم صحت بعد مآآأغمى عليهآآ والمآآي على وجهآآ ورقبتهآآ والطرحة مرميه
على الأرض جنبهآآ ...متمدده على الأرض وبجنبهآآ الجده حمده
ليليآآن بخوف : وين أنآآ ...؟
الجده حمده تبتعد عنهآآ وتقوم توقف : تعرفينه ... تعرفين ولدي
ليليآن وهي تتنفس بخوف وتصد بعيونهآآ عنهآآ : هآآآ
الجده حمده : تكلمي بالحق يآآبنت النآآس . ترآ هالدعوة مآآهيب لعبه ..
ليليآآن بدت تستوعب وبرعب : أيييه .. أييه أعرفه
الجده حمده بغضب تنحني : قولي لي أسم أمج بالكآآمل .. ترآآ هالديرة صغيرة
وأكيد بنلقآهآآ
ليليآآن وهي تلم عبآيتهآآ وبفرح : أمي .. أمي ..أسمهآآآ الجوهرة .. الجوهرة الــ..........
أتسعت عيون الجده وبأنفعآل مسكت شعر ليليآآن بقسآآوة وهي كآآتمه غضبهآآ
لاحد يسمعهآآ
الجده حمده : انتي بنت الجوهرة يخرب بيتج ... أيآآللي مآآتستحين .. يالخسيسه
ليليآن بخلعه : آآييييييييييه بنتهآآ والله بنتهآآ ...آآآآي
فكت شعرهآآ وتعدلت بوقفتهآآ وبصدمة حطت يدهآآ على رآآسهآآ
الجده حمده : يوه يوه يوه ألله أكبر عليج.. أنفضحنآآ حسبي الله عليج .. ألا يالكذوووووب ..
تخسين تعرفينه .. كيف تعرفينه وأنتي مآآآعمرج طبيتي الكويت ..أخووج عبدالله وينه
لا بآآرك الله فيج
ليليآآن أتسعت عيونهآآ من طرت أسم أخوهآآ وطالعت الجده : ................
الجده حمده تعطيهآآ كف بأقوى مآآعندهآ وترجع تشد شعرهآآ : أنتي بنت بنتي .. الجوهرة بنتي يالكذوووب
ليليآآن شهقت : هآآآآآآ ... والله ..والله قلت هالشي من خوووفي ..كنت بكذب بعدين بحآآول
أدق على أمي تجي تآآخذني وقوول الحقيقه
الجده حمده : وأنتي كيف وصلتي هنيآآ..(وبصوت عصبي تحآآول تكتم فيه عصبيتهآآ ) تحجي
لاوالله أفضحج قدآآم أالله وخلقه .. أخلي الكل يعرف تربية أبووج
ليليآآن : أخووي .. أخوي صآلح رمآآني فالصحرآ يبي يفتك مني بأمر من أمه ..مرة أبووي خزنه..ألي أخذت
أخووي وسلمته لجدتي سحبته مني بالقوووة..
الجده حمده هينآآ عصبت أكثر : نعم ...!! أنآآ بنت أبوووي بنته ...
ليليآآن ..: والله يآآجده مدري وش جآآه علي ..؟ .. صآآر نفس الخآآتم بأصبعهآآ بعد مآآتوفى أبووي
وكل ألي تركه أبوي هو وأمه أخذووهـ
الجده حمده تحط يدهآآ على رآآسهآآ : أنتي عآآرفه أن هالكلام لو وصل لرجآآلنآ وش بيسوون ...
هي الدنيآ هوينه عنده وعند هالتيوووووس ألي لامهم حووله..
ليليآآن بكت : خليني عندتس يآآجده .. تكفين مآآبيه ..مآآبيه ..وأخوووي عبدالله
مسكين بععد ..
الجده حمده :أنآآ شنو أسوي بكذبتج على الولد ... والله أنج زدتي الطين بله .. لاحوووووووووووول
ليليآآن : والله مآآكنت أقصد
حمده بكره : بس ولا كلمه يآآقليلة الحيآآ .. تفترين على الولد وتحطين فوق
رآآسه مصيبه ... هذي آآخر تربية أبووج االظآآلم تفوووووو عليج ...
غمضت عيونهآآ بألم بس
أنتفضت وقآآمت مفزوعه أول مآآصرخت بأذنهآآ صديقتهآآ سآآرة وهي تضحك
بهبآآل
ليليآآن ترمي الدفتر : بسم الله الرحمن الرحيم
سآآرة تجلس على الكرسي : هههههههههههه ... أزيك يآآسوكرة ..؟
ليليآآن بقهر تطالع سآآرة : وجع ..
سآآرة وهي تنزل نقآآبهآآ : يوجع أبليس
ليليآآن بقهر : أنتي وبعدين معتس .. بفهم لي متى يعني ..؟
سآآرة : وأنآآ شنو سويت لج .. بسم الله علي .. يآآآ حلاتي وزيني دخلت عليج من البآآب
ألا وأشووفج مآآشالله مندمجه تخربطين على هالدفتر
ليليآآن : بدت ترطن ..!!
سآآرة تهز كتوفهآآ وهي تنزل شيلتهآآ من رآآسهآآ : ألله .. وأنآآ عآآملت ليكي حآآجه ..؟
ليليآآن ترفع أصبعهآآ بوجه سآرة: أنتي هيه يآآ تهرجين نفس الأوآآدم ولا أوريتس هالحين ..
سآآرة طآآرت عيونهآآ : ............
ليليآآن : أثبتي لتس على لهجه .. يآآكويتي يآآمصري .. فريتي مخي حشآآ ...
سآآرة : مقدرش يآآبت ...
ليليآآن تآآخذ نفس بقهر : يآآآآآآآآآآآرب سكنهم مسآآكنهم ..
سآآرة : ألا عن جد بتكلم ويآآج .. أنتي شنو قآآعدة تكتبين يآآأنشتآآين ..
ليليآآن تنحني وتسحب الدفتر .. ضمته ولفت تطالع سآآرة : قومي خليني أشووف وش لابسه
سآآرة بدت توزع أبتسآآمآآت : هههههههههه .. عآآرفة والله شنو بتقولين لي بس وربي
مآآلقيتي بويهي غير عبآآية هالكتف .. قمت سحبتهآآ وهذآآ أنآآ عندج
ليليآآن بحده : أحسبي لربتس حسآآب .. مولي أنآآ .. شووفي لأخر مرة بقولتس أن
طلعتي من بيتتس بهالعبآآية المطرزة والمخصرة آآخر يوم بيني وبينتس وقد أعذر من أنذر
سآآرة تهز رآآسهآآ : حآآضر يمه ..أي أوآآمر ثآآنيه
ليليآآن برضآآ : لا
جلست جنب صديقتهآآ سآآرة وصآآر كتفهآ ملاصق لكتف صديقتهآآ .. رفعت رجولهآآ
عن مستوي الأرض وحطتهم على طرف الكرسي ..
سآآرة : متضآيقه ..؟









ليليآآن بدهشه لفت لهآآ : جني قسسم .. شلون عرفتي ..
سآآرة بضحكه : دي وآآضحة أوي .. من أبص وألاقي الدفتر معآآكي بعرف أنك منزعجه من حآآجه
ليليآآن بعد صمت :يعني مو حيل متضآآيقه.. تعرفين جدتي من أطلع بوجهآ أو تشوفني مسويه شي
أللله لا يوريتس لسآآنهآآ وألي تقوله
سآآرة تضم شفآآتهآآ مع بعض : أممممم .. طيب حآآولي تقولي لهآآ تبطل نكد معآآكي ..
ليليآآن تطالع سآآرة بطرف عين : يووووه يآسآآرة لو برد عليهآآ والله مآآرآآح أخلص ..غير هالشي
جدتي تكرهني كرررررره .. أحس أحيآآن أنهآآ ودهآآ ترميني بالشآآرع وتفتك مني مرة وحده
سآآره : أووووووووففف
ليليآآن ترفع عيونهآ لسمآآ : واليوم أمي مسوية عزووومة كبيرة ... وطالبه مني أبيض وجهآآآ ... يعني أتكشخ قدآآم
صديقآآتهآآ المدرسآآت وأحط مكيآج ومن هالخرآآبيط .. تعرفين أمي المديرة (الجوهرة )
سآآرة بعدم فهم : والمنآسبه ...؟
ليليآآن بدون نفس : حصلنآآ على الجنسيه الكويتيه ..!!
سآآرة صرخت من الفرح : أنتي كويتيه هالحين ..(ضربت كتفهآآ ) ..مآآ تحجيتي
ولا قلتي شي
ليليآآن تمسك كتفهآآ وبآآن على ملامحهآ أنهآ تعورت من دفآآشه سآآرة :وش دعوة أنآآ ألي فرحآآنه
هالحين...
سآآرة بطنآآزة : شنو عندج يآآلمخفه مو عآآجبتج الجنسيه الكويتيه .. يآآحلوة أنج تصيرين
كويتيه يعني العز والفخر .. من مآآيبي يكون كويتي
ليليآآن بعصبيه : يآآسلااااااااااام .. ويوم أني سعوديه وش فيني ... ؟!!
سآآرة ترآآ حدي وآآصله
قسم بالله .. أنآ مآآشتكيت من أحد عن جنسيتي .. فآآهمه .. كله من صآآلح هالزفت ..
لولااااه كآآن مآآصآآر فيني هالشي ..
سآآرة سكتت من حست بصوتهآآ تغير من طرت أسم أخوهآآآ وبهدوء : حبيبتي ألي صآآر صآآر ..
كويتيه .. سعوديه .. بنغآآليه ... بآآكستآآنيه مو مهم .. المهم أنج لولي حبيبتي ونظر عيني
ليليآآن تضم عمرهآآ وهي تطالع بشكل مستقيم : شوفي أخوي ألي من لحمي ودمي وش سوآآ
فيني.. وش خلاني بنظر جدتي وخالي ...رمآآني بالصحرآ بعد مآآطلعنآآ من
الجوآآزآآت بتخطيط من أمه الخبيثه تبي تفتك مني ألله لايوفقهآ دنيآآ وأخره ..
ورآآحت هي أخذت أخوي مني ورمته عند جدتي قآآيله سوآآلف عني ..
سآآرة تتكلم بصوت وآآطي : والله سآآلفتج أغرب سالفة سمعتهآآ بحيآآتي .. بس تعآلي
مآآآلقيتي ألي أنقذج ..أقصد الفآآرس الملثم ... والله هو وين طس ..؟
سكني أقووول .. بس غريبه أنه يعني مآآسوآآ شي ... تقوول فص ملح وذآآب..
ليليآآن تلف لسآآرة وتقرب منهآآ : جدتي رآآفضه تقولي عنه ..وأنآآ ذيتس الأيآآم كنت تعبآآنه
مآآصدقت أشووفه بالبر .. بس ألي أتذكره أنه وآآحد يدخن وعندي بعد شي خآآص فيه ...يمكن هو وآآحد أجوودي مآآتدرين
وحب يستر علي ولايفضحني هنيآآآ
سآرة : مممكن .. بس معقووله مآآشفتي شكله ..
ليليآآن : لااا .. طرحتي ألي لابستهآآ كآآنت ثقيله وأصلن أنآآ بحزتهآآ مآآصدقت أشوف أحد
وبس همي يآآخذني لأهله .. ألله لا يوريتس .. يوم ونص يوم بهالصحرآآ
أدوور مثل المجنونة ... لا مآآء ولا شي .. مدري كيف مآآستخفيت
سآرة أنفجرت ضحك : هههههههههههههههههههههه ... سآآلفتج سالفه ... أتهمتي الولد
أنه يعرفج ومن كشف كذبتج .. الدآآهيه حمده ...ههههههههههههه
ليليآن تعقد حوآآجبهآآ والمآآضي يرجع فيهآآ لورى : يآآأنهآآ نوت علي .. زين مآآكسرتني ...
سآرة مآآقدرت تمسك نفسهآآ : أمآآنه طحتي عليهآآ تبوسينهآآ تستر عليج وتآآخذج لأمج ..
ههههههههههه ..
ليليآآن أبتسمت غصب عنهآآ :لااااا ومن زود الثقه تسألني تعرفينه أهز رآآسي تقول ديك أيه
............. : هه .. أجتمعن الخبول روسهن بروس بعض ..
سآآرة تقوم وهي تأشر لحمده بأبتسآآآمه : صبحج ألله بالخير خآآلتي
حمده تحط أيديهآ على بعض وهي مصغره عيونهآ من الشمس ألي متنآآثرة بشعآآعهآآ عليهآآ :
صبحج ألله بالرضآآ .. بس أمج تعرف أنج عندنآآ بهالحزة
ليليآآن وهي ضآآمه عمرهآآ : يمه .. أمهآآ مآتدري عن سآآرة شي وبعدين هي من عندهآآ غيرنآآ...!
حمده ترفع يدهآ : أنآآ جم مرة لازم أقوولج تسكتين ومآآبي أسمع صوتج وبعدين أنآآ مآآكلمتج
سآآرة تضرب يد ليليآن : ههههههههههههه ... لايآآخآآلتي .. أمي تعرف أصلن أني لو طلعت
من البيت فأنآآ على طوول برووح عندكم فد\يتكم
حمده بجسمهآآ الضخم تعدل شيلتهآ الخفيفة وألي لافتهآآ حول رآآسهآآ : ألاهو زوج أمج ... يعآآملج زين ..!!
سآآرة تهز كتوفهآآ : مآآشوفه خالتي أصلن .. لأني طوول الوقت بغرفتي ونآآدرآآ مآآنلتقي
مع بعض ..
حمد ترفع حآآجبهآ : وأبوج المصري.. للحين مآآتدرين بأي أرض سآآكن
سآآرة : هو أنآآ أصلن عمري شفته يآخآله من طلعت على هالدنيآآ وأنآآ تربيت
عندكم فالكويت وأمي لارآآحت لمصرعند أهلهآآ مآآتآآخذ أحد منآآ .. بس أعرف
خوآآلي على المسن ..( قالتهآآ وهي فآتحه الخشه)
حمده تهز رآآسهآآ : لاحوووووووول ... والله أن أمج حرمة مسيكينه .. وألله رزقهآآ بوآحد
حآآفظ عليهآآآ ...
ليليآآن : جده أشوفتس مسكتي البنت تحقيق ..
الجده حمده بقلة صبر : قووومي .. قومي بلا هالهذره خوذي هالفلوس عطيهآ محمد يجيب لنآآ جبآآتي
بس يكثره بآآخذ منه لكومآآر هنآآك ... يشتكيلي أمس من الجووع
سآآرة بونآآسه : بتروحون الجآآخور .. بروح معآآكم ..
الجده حمده تجر شيلتهآآ الخفيفه وهي ترفع يدهآآ وتحركهآآ يمين ويسآآر : لالا .. ذي مآآهيب رآآيحه
معي .. بعد شووي بترووح لبيت بنيتي ..
ليليآآن تطالع جدتهآآ : ليش أروووح بدري أتوقع هالعزووومة عشآآ مآآهوب غدآآ
الجده حمده : روحي دقي على أمج أسئليهآآ كآآن فيج خيييير ..
ليليآن تصد بعيونهآآ : أستغفر الله
سآآرة : طيب خآآله ... أرووح معج عآآدي صح
الجده حمده بهدووء : أكيد عآآدي يآآبنيتي ... أنتي منآآ وفينآآ بس لزوم تدقين على أمج تقولين لهآآآ
مآآيصير تروحين بدون مآآتقولين لهآآ
سآآرة تحمست : طيرآآن برووح لهآآ .. أتوقع أنهآآ نآآيمه هالحين ..
ليليآآن تقوم وتمسك يد سآآرة : لا مآآبيتس تروحين .. أقعدي معي يآآنذله دآآم أن ( تقصدت
تقولهآآ ) حمده تبي ترووح للجآآخور
الجده حمده طآرت عيونهآ : ألا يآآقليلة الحيآآ .. يآآلي مآآتربيتي ...
ليليآآن أبتسمت وهي تحب تعآآند جدتهآ العنيده : لاقلت جده مآآيرضيتس هالشي .. ولا قلت يمه
بعد نفس الشي .. ترآآ أحترت وش أسميتس
الجده حمده : أنآآ لولا الحشيمه كآآن مآآخليتج معي
ليليآآن تهز كتوفهآآ : أنتي حمده بنت الشيخ لافي شيخ قبيلة هالريآآجيل ألي حولتس كلهم.. مآآتطلع منتس هالتصرفآت أبد ولا أنتي رآعيتهآآ
حمده أبتسمت وهي تهز رآآسهآ : والنعم فيني وفأبووي ألله يرحمه ... رجآآل عن ظهر رجآآل ...
رفعت سآآرة رآآسهآ لي ليليآآن ألي كآآنت أطول منهآآ ...
سآآرة : أنآآ دلوقتي أقعد عندك ولا أتوكل على الله مع ست الكل
ليليآآن تسحب يدهآآ : لا لا .. أجلسي معي لاحقه على خرآآآبيطتس ألي عآآرفينهآآ ....
رآآحت تمشي مع سآآرة ومرت من عند جدتهآآ دآآخله على الصآآله ..
سآآرة وهي تلعب بشيلتهآآ السودآ ألي حول رقبتهآآ : عبوووووووودي ...
عبدالله وهو متربع وجآآلس يشرب حليب وعيونه متورمة من النوم : .................
ليليآن : عبود غسلت وجهك وفرشت أسنآآنك ..
عبدالله وهو مآآسك الكوب بأيديه الثنتين : مآآآآآآآآآآآبي
ليليآآن تحط يدهآآ على خصرهآ وبحده : قوووم أحسن لك .. يلا
عبدالله يهز رآآسه بالرفض : كيفي ... يوم أقوولتس أمس خليني ألعب بلاستيشن وأنتي
رآآفضه ...
ليليآآن بعصبيه : قم أحسن لك عبوود ..
عبدالله يرفع رآآسه لهآآ : مو لازم أسمع كلامتس وبعلم أمي عليتس وتشوووفين
ليليآآآن تجر يد سآآرة : هين .. دوآآك عندي وتشوووف ..
رآآح بخطوآآت وآآسعه تسحب سآآرة ..
الجده حمده بالحوش : أنآ مآآقلت لج تعآآلي عطي الفلوس محمد يآبنت
ليليآن بصوت عآآلي : عندتس عبدالله وميري .. أعتقيني اليووووم يآآآجده
دخلت الغرفة وسحبت سآآرة ألي وقفت بنص الغرفة ..
ليليآآن تسكر البآب : عندي شي أبيتس تشووفينه
سآآرة ترووح تجلس على سريرهآآ وهي تطالع الغرفة ببسآطة تصميمهآآ : ألله يستر
ليليآآن تروح لطآآولتهآآ ألي تحت الشبآآك وتفتح الدرج : أنآآ عندي شي منه أقوى .. وبيخليني
أعرف من هووو غصب عن الكل وعن جدتي ألي ع بآآلهآآ بتتذيكآآ علي
سآآرة مآآفهمت : هو منو ..؟
ليليآآن توقف قبآآل سآآرة : من هو يعني ..أشفيتس بسم الله عليتس من ترمشين تنسين ..
سآآرة متنحه تطآآلع فيهآآ : لايكون تقصدين الفآآرس الملثم ...
ليليآآن تهز رآآسهآ ببرآآئه وهي مبتسمه بدون مآآتبآآن أسنآآنهآآ : .............
سآآرة تحط رجل على رجل : لولي .. بقولج شغله بس لا تزعلين
ترآآج عن جد مشغله نفسج بشي أنتهى ورآآح
.. وألي فيج من تأثير البطآآله ألي أنتي عآآيشتهآآآ .. بفهم لو عرفتي من هووو .. شنو
رآآح تستفيدين ... يمكن وآآحد مآآيقرب لكم وخآلتي رقعت له الموضوع والولد رآح
لحآآل سبيله .. وهو في كل الأحوآآل وآآحد مآآتعرفينه .. عييييب عليج والله..
المفروض تحمدين ربج أن ألله ستر عليج والولد مآآتكلم .. لأنج متأكده أن لو أحد عرف
بالي سوآآه فيج أخووج هنيه ... أوهووووو ...بتصيرين نفس العلج
ليليآآن سكتت تطالع فيهآآ منصدمة من ألي قالته : .....................
عبدالله يفتح البآآب وبصوت ضآآيق : سآآرة .. أخوتس برآآ
سآآرة تقوم وتلف شيلتهآآ حول رآسهآآ : يلااااااا يآآعسل سي يووو .. السلطآآت طآآلبتني ...
بآآست ليليآآن بقووة ورآحت بخطوآآت وآآسعه طآآلعه من البآآب ... ظلت وآآقفه
والكلمآآت الأخيره ألي نطقت فيهآآآ كآآنت كفيله أنهآ تحول كل شي لطيور نورس رآآحله
تدور عن شوآآطئ تحتوي ضيآآعهآآ ... حركت يدهآآ ألي كآآنت حآآطتهآآ ورآآ ظهرهآآ
وفتحت كفهآآ وهي تطآآلع ألي مآآسكته ... سآآعه ذهبيه فخمة حيل يملى
الفرآغآآت ألي بتفآآصيلهآآ فصوص بألوآآن مختلفه تلمع بتألق ... هذي سآآعه
لقتهآآ في جكيته ألي تركه مرمي على الأرض ورآآح مثل الطيف ...
قبل مآآيآآخذ الجكيت كومآآر بأمر من الجده يوم شآآفته معهآآ ..
وش رآآح تستفيد من هالسرآب ألي تلاحقه يمين ويسآآر ..
كلام سآآرة صح ميه فالميه ... عيب عليهآآ تدور عن وآحد غريب ...
ليش متعلقه في قصه للحين تتألم في سآآعآآتهآآ ... معقولة هآآويه هالبحث
في وآآحد مآآتتذكر منه غير ريحة سيجآآرة
وسآآعه تركهآآ بدون قصد ورحل ...
ليش تبي تعرف من هو ..؟ وهي بقرآآرة نفسهآآ عآآيفه الرجآآل وسيرتهم من
بعد سوآآة أخوهآآ فيهآآ...!!!
تنآآقض عجيب بين مشآآعرهآآ ... أخذت نفس و أمنيه لاحت في سمآآ وآآقعهآآ ..
ليته مآآأنقذهآآ ..؟ ليته تركهآآ لصحرآآ ولقسآآوة الأقدآآر
بدآآل مآآتعيش في هاللحظة بتأنيب ضمير وأحسآآس بالذنب يكويهآآ على شي مآآقصدته .. غير
التهم ألي ترميهآآ من كل صووب كل مآآشآآفت جدتهآآ أو خآآلهآآ ...
رمت السآآعه على السرير وهي بدآخلهآآ ترمي كل شي ... وش لهآآ بوجع الرآآس ..

عبدالله يدخل : لوولي ..
ليليآآن وعيونهآآ على السآآعه بأنكسآآر : ...........................
عبدالله يتقدم منهآآآ : أنآآ فرشت أسنآآني وغسلت وجهي والله مآآتسذب
ليليآآآن بقهر وهي تغمض عيونهآآ ألي أمتلت بالدموع: عبدالله أطلع برآآ
عبدالله رفع حوآآجبه لأنهآ أول مرة تكلمه بهالطريقه وبعبرة : ليليآآن والله مآآقصد
ليليآآن حطت يدهآآ على جبهتهآآ وبكت : أطلع ..قلت لك أطلع ترآ مو من مصلحتك توقف
قبآآلي هالحين ...!!
لحظة سكوت وخطوآآت وآآسعه طلعت من الغرفة .. جلست بسرعه على السرير
ومآآتدري ليه تبكي ...؟
خلاص كل شي أنتهى متيقنه بدآآخلهآآ بهالشي ...بس سوآآة أخوهآآ فيهآآ
مستحيل بتنسآآه .. دمر بين ضلوعهآآ أشيآآءء كثيرة ... تحس أنه هزم العمر ألي المفروض
تكون فيه وردة تكتسب من هالحيآآة ألوآآنهآ الفآآتحة ...
حطت يدهآ على فمهآآ وكتمت شهقتهآآ ..
الجده تدخل وورآآهآآ عبدالله مآىسك يدهآ بخوف وبنظرآآت بريئه يطآآلع أخته : أنتي
شنو فيج تبجين أخلعتي الولد لابآآرك الله فيج
ليليآآن تقوم وبصوت من ورآآ دمووعهآ : آآآآآآآآآآآآمين وترتآآحين مني مرة وحدة ..
لاتقصرين بهالدعآآوي بصلاتس دوب رب العآلمين يستجيبهآآ وترتآآحين ..
الجده بصوت عآآلي :ولا بعد ترآآدد
ليليآآن بخطوآآت وآآسعه تطلع من الغرفه وتروح للحمآآم وبقوة تسكر البآآب : ....................
الجده حمده وآآقفه عند بآآب الغرفه : هآآآآآآآآآو .. هذي ورآآهآآ تقول كبريت ...
يتضخم شي بدآآخلنآآ يكبر وهو بحجم حبة خرز .. نلفه أحنآآ بخيوط الضيق لمآآ
نترك للتفكيرنآآ مطلق الحرية يرجع فينآآ لجرح يوجعنآآ .. متنآآسين أهم منقذ لنآ بهاللحظآآت
... وألي رآآح يكون الريح ألي رآآح توقف
بوجه الضيق لا ينفلت بلحظة ضعف ويأسر قلوبنآآ ... يسحبنآآ لدوآآمة ممكن تستمر
لسآعآآت .. وأحيآآن يمر اليوم مثقل بهم وضيق جآآثم على أنفوسنآآ ..
نجهل الأسبآآب وهي موجودة ...
نتعذر بالحيآآة وهي بريئه ...
زمن أوجآآع وهموم وضيقة بآآل ....!!!
... غريبه هالنبض كيف يتملكه الضيق والحل موجود ... علاج محتآآج بس ثوآآني ..
كلمآآت معدودة ذكرهآآ نبي الهدى والرحمة ..عليه أفضل الصلاة والسلام ...
( من قآآل كل يوم حين يصبح وحين يمسي ..: حسبي الله لا أله ألا هو عليه توكلت وهو رب
العرش العظيم .. كفآه الله تعآلى مآآأهمه من أمر الدنيآ والأخره ) ..
ردودهآآ بصدق .. عيشوآآ مع هالكلمآآت لحظآآت التيسير وزوآآل الهم والكرب .. زوآآل الضيق ...
عآآنقوآآ سمآآ الأمنيآآت بثقه قويه في الوآآحد الأحد .. توكلوآآ عليه في كل أمر ..صغير كآآن أو كبير ...
الجوهرة تدخل من بآآب المدخل بعبآآيتهآآ السآترة وألي مآيبآن منهآآ غير عيونهآآ : صبآآح الخير
عبدالله ترك جدته وبقوة رآآح يركض لأمه مآآد أيديه حتى يحضنهآ : يمآآآآآآه ...
الجوهرة تحضن ولدهآآ بقوة : هلاآآا بعبآآدي .. هلا بحبيبي
الجده حمده : تعآآلي شووفي لج صرفه مع بنتج ذي ....
الجوهرة تتعدل بوقفتهآآ ورفعت أيديهآ تنزل نقآبهآ : ليه شنو صآآير يمه ...
يدخل من ورآهآآ زوجهآآ ( علي ) وهو متكشخ بالثوب الأبيض والغترة البيضآآ ألي رآآفعهآآ
لفوق برسميه .. أطوول منهآآ بكثير وعلامآآآت التدين وآآضحه عليه بشكل يضفي عليه وقآآر وأحترآآم ... ملامحه حآآده وأكثر مآآيميزه لون شعر حوآآجبه
ولحيته الطويله شوي و ألي بلون الليل أسود ...
علي بصوته الغليض : هلا خآآلتي ..
الجده حمده من شآآفته أبتسمت على طوول : يآآحيآآآآآآ الله ولد نآآصر .. هلا هلا .. تفضل
يآآولدي ..
علي يحط كفه على رآآس عبدالله يمسح على شعره ويتقدم بخطوآآته المتوآآزنه لحمده حتى يبوس رآآسهآآ : شنو عندج
متضآآيقه على هالصبح يالغآآليه ...
حمده تقول ولاهمهآآ : بنت الجوهرة بكت مدري شنو فيهآآ بسم الله علينآآ
الجوهرة تطالع أمهآآ وبصوتهآآ الدآآفي : أكيد متضآآآيقه ولا أحد قال لهآآ كلمة
الجده حمده : لالالا .. بنتج ذي قطو بسبع أروآآح مآآحدن مضآآيقهآآ مآآغير الدلع ألي يوم
وصلت هنيآآ شآآفته ..
علي يروح يجلس بالصآآله قبآآل أوآآني القهوة والشآآي : هههههههه .. تستآآهل بنت الجوهرة الدلع
الجوهرة تبوس عبدالله وتهمس له : رووح صب القهوة لأبوك علي .. يلا حبيبي ..
الجده حمده تتقدم بخطوآآتهآآ وتجلس جنب علي مآآبينهآآ وبينه غيرمركه : .................
علي : أخبآآر نيآآقج .. مآآنتي نآآويه تبيعينهم لبوغآآلب ..ههههههه
حمده صدت بوجهآآ : وه ..قطيعه تقطعه أبلشني بحلالي وبلش هالمسيكين كومآآر ..
علي مآآقدر يمسك نفسه من شكلهآآ : ههههههههه .. ترآآه متخير وخآآلص .. يآآبنت
الحلال هو يبيهآ بالسعر ألي تسومينه أنتي .. هههه ..
حمده : نيآآقي مآآهيب للبيع .. خله يولي بس
علي : وهالشآآيب بو سعود وينه .. ؟ أبد قآطعن بربعه وفيني أنآآ
حمده تبتسم : هههه .. والله مآآشفته حتى أنآآ .. بس دق علي قبل يوم يسلم .. مآآهو
بصويح الرجآآل يونس عوآآر بعظآآمه
علي يبتسم لعبدالله ألي مد له الفنجآآن : أول شي تبدى للي على يمينك .. مد الفنجآن لأمك العوده
الجده حمده : لالالا .. متقهويه وخآآلصه يآآالغآآلي ..
علي يآآخذ الفنجآآن : هآآ ... منت نآآوي ترووح للمدرسه عبآدي
عبدالله بنحآآفة جسمه يهز رآآسه بثقه : ألا أبي .. بس أمي تقوولي أصبر
علي يطآآلع الجوهرة : أنتي قدمتي ملفه للمدرسة .. وشفتي شنو رآح يقولون عنه
الجوهرة وهي وآآقفه وشيلتهآآ لافتهآ حول رآسهآآ : ألله يهديك أي مدرسة ..لازم ننطر السنه اليآيه ..
مآآفيه أمكآآنيه وأحنآ بنص السنه ..
حمده وهي تتسآآند بكوعهآ على المركه : هذآ أمره هووين .. روحي شوفي لج دبره في بنتج
الجوهرة تلوي فمهآآ : هي وين هالحين ...؟
حمده بضيق تأشر للحمآآم ألي كآآن بمسآآفه بعيده قبآآلهآآ : بالحمآآم خآآيبة الرجآآ .. دخلته وسكرته
عليهآآ
الجوهرة تروح للحمآآم : ليليآآن .. ليليآآن حيآآتي ردي علي ...!
وآآقفه عند المغآآسل وهي تطآآلع نفسهآآ بالمرآآيه متوهقه على الأخر ...
وكل شي أنقآآل تسمعه وتحس لو الود ودهآآ تنشق الأرض وتبلعهآآ وزود على هالشي
زوج أمهآآ ( علي ) موجود ...فتحت المآآي على الأخر وبعبث رآآحت ترش على وجهآآ
المآآي مو مستوعبه تصرفآآت جدتهآآ ألي المفروض تستر عليهآآ ...
ليليآآن تسكر المآآي وتتكلم بقهر : أمي جت بالوقت الغلط .. وجدتي مآآآآآآآشالله غسلت شرآآعي عند الرجآآل ...( تكلمت وهي تحآآول
تعدل صوتهآ ) هلا يمه
الجوهرة : أطلعي من الحمآآم يآآيمه ..
ليليآآن تسحب منآآديل وتمسح وجهآآ : طيب .. طيب ...
تعدلت بوقفتهآ وأنحنت تطالع خشمهآآ ألي رآآح لونه أحمر وعيونهآآ ألي بعد تلونت بالأحمر ...
رجعت شعرهآآ المشدود لورى وبللت ريقهآآ بعبث .. توجهت للبآآب ومن فتحته ألآآ أيدين
أمهآآ ألتفت حولهآآ تضمهآآ
الجوهرة : أشفيج يمه ....؟
ليليآآن بأرتبآآك طآآحت عينهآآ على أخوهآآ وعلي وجدتهآآ ألي قآآعدين بالصآآله ويطآآلعونهآ : هلا يمه
الجوهرة تبعد عنهآآ : مآآرديتي علي ..
الجده حمده وهي ثآآنيه رجلهآآ ومسرع مآآرفعت يدهآ بوجه ليليآآن : تربيه أبوهآآ شنو تبين
يكون من ورآآهآآ
ليليآآن تطالع جدتهآ وبنفس الوقت مستحيه من حضور علي وبصوت هآآدي
أخفت فيه ضيقهآآ : جده ... أبوي مآآقصر معنآآ بشي
الجده حمده بطنآآزة : قرقري فووق رآآسي بهالهرج ألي مآآخوذ خيره .. مآآنعرف أبووج حنآآ
الجوهرة تطالع بنتهآ بضيق : ليش تدآآفعين عنه ...؟ نآآسيه شنو سوآآ فيج وفيني ..
ليليآن تصد بعيونهآآ وبصوت أظهرت فيه قوتهآآ : أتوقع أنتس عآآيشه حيآآتس هالحين ..
الجوهرة تنرفزت من كلام بنتهآآ وألي تميل فيه لأبوهآآ رغم
العذآآب ألي ذآآقته أمهآآ منه وهي شآآفته : يآآسلام ... نسيتي شنو سوآآ فيني .. نسيتي من
حرمج من الدرآآسه وأنتي بالمتوسطة
.. من ألي حرمج أنتي وحرم أخوج مني ..
ليليآن تبلع ريقهآآ وهي ترفع عيونهآ لسقف : أبوووووووي متووفي ... قولوآ ألله يرحمه ..
وش تبون أنتوآآ منه .. أنآآ قدآآمتس أقوول أبوي مآآسوآآ لي شي وهو كآن يحبني ويحب أخووي ..
ألي صآآر كله من تحت صآآلح وأمه وأنتي عآآرفه هالشي زين ..
وترك درآآستي والله من بآآلي .. أنآآ فآآآآآآشلة ووجهي مآآهوب وجه درآآسه .... مو محتآآجه كل شوي
أعيد هالأسطوآآنه عليكم ...
الجده حمده ترفع أصآآبعهآآ بوجه ليليآآن بقهر : هه مآآآلت عليج ... حبج برص قوووووولي آآمين ..أي والله
أني أتكلم صآآدقه ... بالله فكوني عليهآآآ أحطهآ حدر هالزوليه
علي بصوت أمر وهو يطآآلع عبدالله الي بصمت يطآآلع أمه وأخته ..ومدرك أن
الأوضآع لو مآآنتهت رآآح تكبر : أذكروآآ الله يآآجمآآعه .. ( أول مآآلفت له زوجته أشر لعبدالله بعينه ) ..خلاص ..
حمده : لا أله ألا الله محمد رسول الله ..
الجوهرة تآآخذ نفس : زين .. زين ليليآن خليج على رآآيج ..
ليليآن ترفع حوآآجبهآآ : ....................
علي يقووم وهو يتنحنح : يلا يآآعيآآل .. بآآخذكم للبيت قبل أرووح لأشغآآلي
حمده ترفع عيونهآآ له : وين مستعجل مآآتقهويت ..
علي : أنآآ متقهوي قبل أطلع من البيت ...( رفع أيديه وسحب أطرآآف شمآآغه حتى ينسفهم لورى )
تعآآلي أبيج يالجوهرة برآآ شوي ...
حركت ليليآآن عيونهآآ له بربكة ..وبخطوآآت وآآسعه دخلت غرفتهآآ ... كيف تجرأت وقالت كل هالكلام
بحضرة وآآحد غريب عنهآآ مآآتدري .. كل ألي تعرفه أنهآآ مستحيل بتسكت
أنه تنجآآب سيرة أبوهآآ بسوء وبتكون سآآكته...!
وآجب عليهآآ تدآآفع عن أبوهآآ ألي كآآن ذنبه بس
أنه ضعيف شخصيه ...!
علي يمشي بهدوء لين وقف في السيب ولف أول مآآوقفت ورآآه الجوهرة : حيآآتي أشفيج على البنيه ..
الجوهرة عقدت حوآآجبهآآ : شنو تقصد ..؟
علي بهدوء يسحب أيديهآ ويبوسهآآ : أقصد البنت عآنت بمآآ فيه الكفآآيه أحتوي بنتج
مو بهالطريقه ...
الجوهرة تصد بعيونهآ وتزفر هوآآ بقهر : أنت عآآرف أني مآآطيق سيرة أبوهآآ ولا حتى أمي
علي يقرب منهآ أكثر : قلتيهآ أبوهآآ والبنت شي طبيعي بتدآآفع
عن أبوهآآ .. الرجآآل ميت ألله يرحمه ... بفهم أنتي وين رحتي عن حديث الرسول عليه
أفضل الصلاة والسلام يوم قال ( لاتسبوآ الأموآت
فأنهم قد أفضوآ ألى مآآقدموآآ ) ...
.. وغير هالشي أنتي مآآلاحظتي خآآلتي كيف نظرآتهآ وأسلوبهآآ مع البنت ...
تعوذي من أبليس وقولي لخآآلتي تخف عليهآآ شوي ..
الجوهرة تبتسم وتهمس له بحب :عليه أفضل الصلاة والتسليم ... أنآآ وين أرووح من قلبك الكبير ... ولا يهمك ألي تآآمر فيه
علي يقرب منهآ أكثر ويحط أيديه على كتوفهآ : ولا منج روحي ..
رفعت أيديهآآ البيضآ ببيآض الثلج حتى تعآآنق أزآآرير ثوبه ألي على صدره وتميل بخفه حتى تبوس خده ..
الجوهرة تحط أصآآبعهآ على لحيته ومسرع مآآحركت وآآحد من أصآآبعهآآ على خده
وهي تمسح عليه : يلا بروح لهآآ والله يعيني على طوله لسآآنهآآ
علي يضم شفآآته : طيب .. أنآآ بنطرج بالسيآآرة . هآآ موتتأخرون ترآآ أمشي..( رفع صوته ) عبدالله..
عبآآآآآآآآدي
عبدالله يطلع من البآآب مسرع : هلا
علي يمد يده : تعآآلي ويآآي نروح لسيآآرة لمين هالحريم يخلصوون
عبدالله بفرح : طيب ...
لف يده علي حول كتووف عبدالله ورآآح يمشي في السيب .. وهي وقفت مبتسمه تطاآآلع
زوجهآآ وبسرهآآ تدعي رب العآآلمين يخليه لهآآ ويرزقهم بالذريه الصآله... دخلت الصآآله
ورآآحت تمشي متوجه لغرفة ليليآآن .. أول مآآدخلت شآآفتهآآ جآلسة على السرير
الجوهرة : يلا يمه بنروح للبيت .. ورآآي ألف شغله وشغله ...
ليليآن بضيق : يمه ...تكفين أنآآ مآآأتحمل أحد يتكلم عن ابوي بهالطريقه ... شوفي
كيف خليتيني أهرج عند زوجتس .. وش بيقول عني هالحين ..
أكيد وحدة مآآتستحي ..!!
الجوهرة : أولا ترآآ ألي تتكلمين عنه بحسبة أبووج عيب عليج كل شوي
والثآآني وأنتي مآآعلى لسآآنج غير زوجج ..
ليليآآن : بس حتى ولو بيظل غريب
الجوهرة فتحت عيونهآ على الأخر : هآآو .. طآآلعوآآ ذي أقولهآآ تيس تقول أحلبوة ..
أنتي خبله ولا تتخيبلين علي بفهم ..!ّ!!
ليليآآن : يمه .. والله أنآآ وحدة مآآطيق جنس الرجآآل .. سوآآء زوجتس ولا وآآحد غيره
الجوهرة متجآآهله كلام بنتهآ : ورآآج بكيتي ..
ليليآآن تآآخذ نفس : مدري .. حسيت نفسي ضآآيقه
الجوهرة بحنآآآن : قريتي وردج اليوم ..
ليليآآن تثني رجلهآآ وتتسآآند بكوع يدهآآ اليسآر عليه : لا والله يممه ..
الجوهرة ترفع يدهآآ وهي تأشر لهآآ : وهذآآ أنآآ موصيتج.. يلا أقريه هالحين وألبسي عبآآيتج علي ينطرنآآ
هزت رآآسهآآ بالرضآ وعلى طوول أمهآآ طلعت تآآركتهآآ لحآآلهآآ ....قالت بصوت
شبه مسموع ( أستغفر الله) وأنحنت حتى تسحب القرآآن ألي على الكمودينه وتطلع
من بين أورآآقه كرت صغير مكتوب عليه كل أذكآآر الصبح والمسآآ ... تحركت عيونهآآ
يمين ويسآآر وهي تقرآآ المكتوب وتردد كذآآ مرة ومن خلصت رجعت كل شي لمكآآنه .. لفت
صوب السآآعه المرميه جنب رجلهآآ حتى بلحظآآت تستقر بين رآآحة كفهآآآ ..
تكره جنس الرجآآل وهي بالسر تبحث عن طيف شآآب سآآعدهآآ ورحل ..!!!!
أيه تكرهه ككآآئن تشوفه قبآآلهآآ .. يتنفس ويطآآلع ويتحرك ..
بس ألي تدورعنه .. ينتآآب حضور كل ذكرى فيه متعه ولذه غير ...
وكل شي يسكن دآخل ضلوعهآآآ مآآيتملكه قوآآنين وحدود ..
طيف أندفن بين ذكريآآته ريحة سيجآآرة من تحس أنهآآ
تعطر أنفآآسهآآ ... نشوة مشآآعر رجوليه تعريهآآ من كل شي تحس فيه ....
وش كثر تشتهي تكون نفس غيآآبه ورحيله ...
كبريآآء وطيش وجموح طآآغي ..آ
حضنت السآآعه وبسرعه قآآمت حتى تخبيهآآ في درج طآآولتهآآ بعيد عن عيون
الفضوليين ...
الجده حمده بالصآآله : يآآبنت بسررعه ... النآآس برآآ ينطرونج .. كود الولد يلحق أشغآآله ..
أخرتيييه يآآ مقطوعة الرجآآآآ ...
توجهت للبآآب ودفته حتى تظهر عبآآيتهآآ معلقه ورآآه وبسرعه سحبتهآآ ولبستهآآ ع السريع ..
لفت شيلتهآآ حول رآسهآآ والنقآآب أتبعه حتى يتغطى وجهآآ ومآآيبآآن غير عيونهآآ ...
مدت أيديهآآ وصآآرت تلبس القفآزآآت وآآحد ورآآ الثآآني .. ركضت مبتعده عن البآآب
وأنحنت تحت سريرهآآ حتى تطلع نعآآلهآآ الشبشب العآآدي وتلبسهم ...
وبخفه سحبت شنطتهآآ وطلعت من الغرفة تركض متوجه لبآآب المدخل ...



الجده حمده تطآآلعهآآ وتهز رآآسهآآ : أييه .. تأخري وأركضي ..
ليليآآن توقف وتحط يدهآآ على رآآسهآآ : يووووووووه نسيت جوآآلي ..
الجده حمده بعصبيه : أخرتي الولد .. هالبليه مآرآآح يغدي .. لا رجعتي بتلقينه
ليليآآن ترجع لغرفتهآآ : لا والله ... مآآطلع وجهآآزي مو معي ..
الجده حمده مآآتحب الخبآآل أبد : والله .. والله لارجعتي لاكون مآآخذه هالجوآآل منج وتقولين حمده
مآآقالته.. مآآبقى غير تفضحنآآ بالولد ..
ليليآآن طيرآآن تطلع من غرفتهآآ ع المدخل : يلا أشوووفتس ع خييييييييييييير
قالتهآآ بدلع وهي متيقنه أن الجده وصلت حدهآآ من العصبيه ... رآآحت تمشي
فالسيب وتدخل جوآآلهآآ بالشنطه .. عدلت عبآآيتهآآ بهدوء وطلعت لحوش صغير
فيه ديوآآنيه الرجآآل حتى تطلع لشآآرع .. رفعت رآآسهآآ حتى تشوف
سيآآرة الجيب بلونهآآ الرصآآصي وألي بفخآآمة شكلهآآ وآآقفه تنتظر وصولهآآ ...
علي يرفع يده ويعدل المرآآيه : بنتج تأخرررت يالجوووهرة
الجوهرة : حبيبي أرفع المكيف اليوم حرررر ورطووبه ..
مد يده اليمين والكبك الذهبي متمركز على جنب كمه بتألق وببطء رفع أصبعه الصغير
بحركة تلقآآئيه حتى يرفع التكييف ... ومن تحركت عيونه صوب جهة اليسآآر
أبتسم بهدووء وهو يشووف ليليآآن تمشي جآآيه لهم وتحرك شنطتهآآ ... مآىيبآآن منهآآ أي
شي والسوآآد بوقآر لافهآآ حتى مآآيبآآن منهآآ غير عيونهآآ وبالعآآفيه بآآينه بعد ...
علي : والله أبو عبدالله ربى عيآآله صج
الجوهرة تلف بعصبيه : علي وبعدين يعني ... نآآوي تجلطني أنت ..!
علي بهدوء وبهمس : طآآلعي بنتج يآآحيآآتي وشوفي تربيته على صح ...
بسرعه لفت رآآسهآآ صوب الشبآآك ألي جنبهآآ وقعدت تطالع بنتهآآ ألي نزلت شوي
حتى تمد يدهآآ وتفتح البآآب .. وصل كلام زوجهآآ لهآآ بدون أية حوآآجز ..
أبتسمت على تفكيره وكيف يوآآزن الأمور ويحط كل شي بكفه .. ومسرع
مآآ مدت يدهآآ وحضنت يده الضخمه وهي تشد عليهآآ .. وترد عليه بهالحركة
لغه صآآمته كآآن الكلام أبلغ فيهآآ من البوح ... أول مآآتسكر البآآب تحرك علي بهدووء ..
وهي بتوتر سآآندت ظهرهآآ على السيت .. كل شي في هالمحيط يلفه الصمت والبرودة
وأنفآآس تتردد تقطع شبح هالسكون وترجع تحتضنه من جديد ... أخذت نفس
بقوة وريحة العود يثور معآآنق أنفآآسهآآ ... حركت عيونهآآ صوب أخوهآآ ألي
جآآلس جنبهآآ وبحمآآس يلعب في جوآآل علي ومتحمس على الأخر ..
لدرجه مو حآآس بشي ..
هالحين رآآح تتجهز للعزومة .. وتستقبل الضيوف والكل رآآح يشوفهآ
وغير هالشي كيف بتتحآآشى الحش والسب ألي وآثقه فالميه أنهآ بتسمعهم ...
همست بينهآآ وبين نفسهآآ
( ألله يستر )
××××××××
السآآآعه 8: 35
في المجلس الطويل بأثآآثه الفخم وألي يمتلي فيه الحريم بكشختهم وأصبآآآغ تمتلي فيه
ملامحهم وكأنهم لوحة فنيه كل الألوآآن تطآآيرت على صفحتهآآ ... ومآآهي ثوآآني
وتدخل عليهم (أم ليليآآن) بدرآآعتهآآ الجذآآبه وألي خلت الكل تتحرك عيونهم
بفضول لهآآ .. خطوآآت متوآآزنه .. جذآآبه ..بجسم رشيق ... نزلت يدهآآ حتى ترفع درآآعتهآآ من تحت شوي
وهي تتمآآيل بخفه وصوت كعبهآآ يتردد فالمكآآن .. رآآفعه شعرهآ الأسود كله لفووق
وعآآمله له تسريحه بسيطه ومكيآآجهآآ جدآآ بسيط خلا من المبآآلغه ...
حركت عيونهآآ صوب الخدآآمآت ألي يتحركن بالغرفة شآآيلات صوآآني الحلا والقهوة
أم ليليآن : تأخرت عليكم حبيبآآتي ... كنت أدق على أم تغريد مدري شنو عندهآ تأخرت ..؟!
وحدة من صديقآتهآآ ( فريدة ) : وي يالجوهرة .. مآآقلتي لنآ أنج مغيرة أثآآث بيتج
مآشالله عليج يهبببببل
الجوهرة تجلس وتحط رجل على رجل :ههههه .. قلت أخليهآآ مفآآجأة لكم .. هآآ
أشرآآيكم ترآآ والله كل هالي تشوفونه ذووق علي ..
منيفه طآآرت عيونهآ من سمعت أسم زوجهآ : علي .......! والله مآآدرينآ
أن زوجج كل هالذووق عنده ..
بآآدرتهآ ألي جنبهآآ بصوت أعلى : يمكن أنهآ تخآف من العين ..
الجوهرة تبتسم بثقه : لالالا ... وش دعوة بخآآف من العين .. الحمدالله ذكر ربي دووم في بيتنآآ ..
من قالت هالكلمتين تحركت عيونهن صوب بعض ووحدة لوت فمهآآ بطنآآزة
ومسرع مآآ خبت هالشي ببتسآآمه متصنعه ..
نوير : أهم شي أنج مرتآآحه هالحين يوم أخذوآ عيآآلج الجنسيه ... مآآعآد أحد له سلطة عليه
الجوهرة برآآحه : الحمدالله .. والله أني عآآنيت من فرآآق عيآآلي بس الحمدالله
ألله عوضني خير وهذولا هم عندي .. أنآآ مآآصدقت أن بنتي تيي للكويت عندي قبل سنتين وأخوهآآ
بالعآآفيه قدرت آآخذه من خالتي هالسنه ذي ...حسبي الله عليهآآ
..مآآكفآهآآ حرمتني منه وهو صغير ..
فريدة : أييييه قطييعه ..صج من قال القرآآيب عقآآرب .. هذي أخت أمج وسوت فيج جذيه ..!!
هو أنتي شنو طيح حضج على وآآحد متزوج ولا بعد عنده ولد
الجوهرة بآآنت على ملامحهآآ الضيق : النصيب .. شنو لنآآ بهالسوآآلف ألي توجع القلب ..
مآآعلينآآ ..
منيفه تلوي فمهآ : والله زوجج مآهو هين أبدد .. دبرر هالوآآسطه وجنسهم

فريده طالعت منيفه ومسرع مآآ حطت يدهآآ بيد الجوهرة : بنتج وين هي .. تحمست أشووفهآآ
أم ليليآآن : يآآحيآآتي ثوآآني ويآآيه ...
نوير: لايكون مستحيه ...
أم ليليآآن تطالع البآآب ومسرع مآآحركت عيونهآ : هههههه .. عآآد هذي عوآآيد بنآآتنآآ ..
بس قآآمت بسرعه من دخلت عليهم أم سعود ورآآهآآ بنتهآآ
أم سعود : السلام عليكم ..
الجوهرة تروح بفرح تسلم عليهآآ : يآآآهلا .. وينج تأخرتي
أم سعود تسلم عليهآآ : يآآخيه طلال مدري شنو فيه تأخر علي وهو ألي وآآعدني يآآخذني لبيتج
الجوهرة : أهم شي وصلتي بالسلامه ( طآآلعت عبير ) حبيبة قلبي ..تعآآلي بحضنج ..
مشتآآقه لج
عبير بدلع وصوت نآآعم : وأنآآ بعد
الجوهرة تحضنهآ ومسرع مآآتبعدهآآ : وينج مآآعآآد تزورين خالج ولا تطلين علينآآ .. ترآآه
وآآيد زعلان عليج
أم سعود وهي تنزل عبآآيتهآآ : هذي هي عندج .. والله هآآدة حيلي لا تطلع ولا تروح .. وبو سعود
ذبحهآآ بالدلع
الجوهرة تلف أيديهآآ حول عبير : ألله لايلوومه .. بنته الوحيده ..
أم سعود تسلم على الموجودين ومن خلصت : بنتج وين هي .. مآآشفت ويه يديد علي
فريدة : هههههههههه .. توني أسئلهآآ ..
الجوهرة تكلم عبير : أرتآآحي يآآعمري .. ( قالتهآآ ومن دآآخل مقهورة على تأخير بنتهآآ
والموقف المحرج ألي حطتهآآ فيه ) هالحين رآآح تيي
في وحدة من الغرف ..
أخذت نفس بقوة وهي وآآقفه قبآآل المرآآيه الكبيرة ألي أتخذت شكل بيضآآوي في
الزآآويه .. تطالع الفستآآن ألي شآآريته لهآآ أمهآآ والشآآل ألي مغطي كتوفهآآ ... رفعت أيديهآآ وعيونهآ مركزة على صورتهآآ
المعكوسة حتى تستقر على خصرهآآ وتمسح عليه نآآزله فيهآآ لتحت ... فستآآن رمآدي
مليآآن تطريزآآت جآآيه على الجنب ومآآيله لين تحت ... بسيط بتصميمه والبسآآطه أهم شي
عندهآآآ ...
حركت جسمهآآ وهي تتأمله بضيق
ليليآآن : أووووووف ... والله أني سآآمنه شوي ...
شآآلت نظرهآآ بقهر عن جسمهآآ وصآآرت تطالع شعرهآآ المستشور بلونه ألي مآآيل للبني
ووآآصل لحد خصرهآآ ... لمته كله بعبث وتركته وهي تمسح عليه ... ألقت نظره سريعه
على أسآآورهآآ والسلسآآل البسيط ألي ملتف حول رقبتهآآ .. ترآآجيهآآ .. تحآآول تقيم
نفسهآآ قبل تطلع للحريم ...
ليليآآن برضآآ : المهم أن الفستآآن موبعآآري ... هذآآ أهم شي ...
أبعدت عن المرآآيه بخطوآآت وآآسعه ورآآحت صوب شنطتهآآ .. سحبت عطر ورشت منه
مرتين حتى ترميه على السرير وتروح متوجه للبآآب .. أول مآآفتحته طلعت بوجهآآ أمهآآ
الجوهرة والعصبيه وضحت عليهآآ : أنتي وينج .. الحريم يبونج .. فشلتيني ..
ليليآآن لوت فمهآ حتى بآآنت غمآآزة بخدهآآ : يمه ترآآي مو بضآآعه بنعرض عليهن ..
الجوهرة بقهر تمسك كتفهآآ وتدفهآآ بخفه لقدآآم : أقووول ولا كلمة يلا .. عطيتج ويه زيآآدة
عن اللزووم ... المفروض أنج من يوم وصلن أنتي ألي مستقبلتهن...
ليليآآن تبعد عن أمهآآ وبصوت وآآطي : زين زين يممه .. بس خليتس قدآآمي ولا تتوقعين
أني بقعد عند قرقرتهن مآآحب أسمع سوآآلف الحش والنميمه
الجوهرة بقهر : قسم بالله كلمه ثآآنيه لا أوريج شغلج .. بتقعدين معي غصبن عليج ..
ليليآن : جدتي وصلت ..؟
الجوهرة تطالع بشكل مستقيم وهي تمشي فالسيب : لا ... دقيت عليهآآ قالت ثوآآني وبتوصل ...
طلعوآآ من السيب على الصآآآله بديكورهآآ الغريب وألوآآنه ألي أنفردت فيهآآ
كل زآآويه والتحف في كل مكآآن .. حتى تدخل الجوهرة المجلس وورآهآآ ليليآآن
ألي الربكة وآآضحة عليهآآ ...
الجوهرة توقف وتأشر على بنتهآ : وهذي هي بنتي ليليآآن ..
الكل وقف يتأملهآآ .. وهي بربكة وقفت وتحس بعيون الحآآضرين زآآدت كل شي
فيهآآ أضعآآف
فريدة تتحرك مبتعده عن مكآآنهآ ورآآيحه لهآآ ..قالت بصوت عالي : مآآشالله ..أللهم صلي على محمد .. بنتج عرووس
بس فرررق عنج والله ..
الجوهرة وهي تحس بالفخر لوجود بنتهآآ معهآآ : ههههههههه ... أكيد هي أحلى ..
فريدة تسلم على ليليآآن وتضمهآآ : وي وي .. لالالا .. مآآعرف أجآمل أبد ..
والله هي أحلى ..( طالعت الجوهرة بقهر ) هالحين سنتين يالظآآلمه مآآنشوف هالزين ألا يوم صآآر
منآآ وفينآآ (حركت عيونهآآ صوب بنتهآآ)
أخبآآرج ليليآآن ومبرووك عليج الجنسيه ...
الجوهرة بنفسهآآ : مآآتدرين أن هالبنت مدري شنو يآهآآ من وصلت هنيه... بس قآعدة لاتطلع ولاتروح ..
زين أنهآآ رضت تطلع لكم
ليليآآن بالعآآفيه نطقت وأبتسمت حتى بآآنت غمآآزآآتهآآ : الحمدالله ...
فريده بأستغرآآب : أقوول الجوهرة ... بنتج نسخه من تغريد .. سبحآآآن الله..!!
بس وحدة شعرهآآ قصير والثآآنيه طوويل .. هههه .. حتى الغمآآزآآت
أي ورآآثه عملت عمآآيلهآآ..؟
نوير بأبتسآآمه : تصدقين أني بعد قلت هالشي بيني وبين نفسي من شفتهآآآ.....
وحدة من الجآآلسآآت: حرآآم عليكم .. صج مآعند وحدة منكم سآآلفه .. ملامح من تغريد أيه
عآآد مو طبق الأصل ...
فريده : هالحين توصل أم تغريد وبنتهآآ وتشووفين .. الوعد لاشفنآآهآآ
صمت غريب وتكشيرة أحتوت الجوهرة وبتلقآآئيه حركت عيونهآآ صوب أم سعود ألي
تبدلت ملامح وجهآآ والضيق بدى يستعمر عليهآآآ كآآشف شي في العمق ...ومسرع
مآآتحركت صوب عبير ألي شالت عمرهآآ وطلعت من المجلس بكبره...
تحركت ليليآآن وسلمت على الكل .. وبخجل عنفوآآني أكتست فيه ملامحهآآآ جلست بجنب
أم سعود ألي من سمعت أسم تغريد أنقلب حآآلهآآ ..
الجده حمده تدخل من بآآب المدخل : لا أله ألا أنت أستغفرك وأتووب أليك ... يآآآلله حسن الخآآتمه ..
ليليآآن تقوم بفرح : جدتي وصلت ..
الجوهرة تقوم وهي تأشر لبنتهآ : خليج جالسه حيآتي أنآآ بروح لهآآ
كآآنت تعرف أن بنتهآآ لاطلعت من هالمجلس مآآرآآح ترجع أبد ...
ليليآآن عقدت حوآآجبهآآ وهي تطالع أمهآآ تطلع من المجلس : طيييييب ..
فريدة تلف لي ليليآآن : قلبي أنتي جم عمرج ..؟
ليليآآن تحط أيديهآآ بحضنهآآ وبحيآآ : 16 سنه
نوير رفعت حوآآجبهآآ : مآشالله بالثآنويه يعني ...( طالعت أم سعود ) بعمر بنتج عبير
أم سعود تتصنع الأبتسآآمه : عآآرفه بهالشي
ليليآآن تهزرآآسهآآ بالرفض : مآآكملت درآآستي .. معي بس متوسطة
منيفه طآآرت عيونهآآ : أمبيه .. بهالعمر وبس بالمتوسطة ... لازم تكملين أمج مديرة ومآآيصير بنتهآآ
مآتتعلم
نوير تلف لفريدة : هذي نفس سالفة زبيده .. ألله لايبلانآآ تقول بنتهآآ ويهآآ مو بويه درآآسه ...
وتدرس ليلي هالحين ..ههههههه .. لمآآ رآآح نص عمرهآآ بقلة الحيآآ والفضآآوة
أم سعود تقوم : عن أذنكم ...
الكل : أذنج معج ...



أكره شي أشووفه بحيآآتي مجآآلس الحريم وحشهن بخلق الله ... وأنآآ كنت عند وحدة أستغفر الله
لسآآنهآ شغآآل بقآآلت فلانة وسوت وفعلت .. مرة أبووي ألله يرحمه ( خزنه ) ....
تعذبت كثير من وصلت هنيآآ لأني فآآرقت أخوي عبدالله ولأول مرة ننفصل عن بعض
سنه ونص نفسيتي وصلت للحضيض .. كنت أنآآم بكوآآبيس عن أخوي عبوود ينآآديني
وأصحى على ذكرآآه ... لأنه من تركته أمي أنآآ ألي ربيته وصآآآر كل
شي بدنيآآآي
بس حمده بنت لافي (جدتي ) الحلوةة ...
مآتحملت هالوضع وشآآلت روحهآآ حتى تروح مع علي وأمي لسعوديه
وتهدد صآآلح بالي سوآآآه وأنهآآ تعرف أنه وآآحد مو بصآآحي سكير وصآآحب خمر ..
أكيد بستنتجون أني طبعآآ أنآآ ألي علمتهآآ بكل شي عنه شفتوآآ كيف أني قوويه
قولوآآ مآآشالله .. وهددته جدتي بعد أنه
لو رفض يسلمهآآ أثبآآتآآتنآآ ألي تخصنآآ مآآرآآح يردهآآ عنه غير الشرطه ...
وهو المسكين رآآح فيهآ وبدون أية مقدمآآت سلم جدتي جوآآزآآتنآآ أنآآ وعبدالله ...
مع أن أمه رفضت يمكن أنجلطت من تصرف ولدهآآ أمكن لا .. مآآحد يدري ...
وبعد مآآخلصت رآآحت لأختهآآ ( جدتي من أبووي ) وصآآر في بيتهآ موآآجه قوية بين
الأخت وأختهآآ طبعآآ ترآآ هن مآآيشوفن بعضهن ألا من السنه لسنه
.. دآآيمآآ الأحفآآد يسببون وجع الرآآس للكبآآر...
وقلبت لكم الدنيآآ فووق رآسهآآ
وسحبت عبدالله غصب عنهآ وعمآآني آآخر همهم حضآآنه عبدالله كلن مشغوول بحيآآته ..
جدتي ذي فعلا قووويه والكل يهآآبهآآ وكلمتهآآآ مثل حد السيف مآآتنثني أبد ..

......: ليليآآن قوومي نآآدي وحدة من الخدم أبيهآآآ ,,


أول مآآرفعت رآآسي وأنآآ حآآطه رجل على رجل ألا أمي وآآقفه
قبآآلي جنب الطآآوله ألي بوسط المجلس وتطآآلعني بنظرة أمتلت عصبيه وقهر وتهديد ..
بلاني من أولى أهووجس بيني وبين نفسي ومعطيه الحريم كتفي ... حآآطة
يدي على خدي وأطالع خيوط خدآآديه جنبي وأنآآ ألعب فيهم .. وشعري كله على كتفي اليسآآر
وصآآير حآآجز بيني وبينهم .. قمت بسرعه وبدون أدنى أهتمآآم رحت أمشي
طالعه من المجلس .. شسوي ربي رآآيد لي الخير أني مآآسمع سوآآلفهن ...
فتحت فمي وأنآآ أقلد وحدة منهن ( أمبيه بهالعمر وبس متوسطه )
يآآنآآس أخآآف أني أول فآآشله بهالعآآلم .....! لالالا ,, أمكن أني حفيدة نيوتن
وهالشي عآآر على تآآريخهم ... سبحآآن الله
درآآسه ومآآلي فيهآآ أذبح رووووحي ...
أخذت نفس ورحت أمشي متوجه للمطبخ ... مريت من عند كرآآسي خشب بالصآآله
مقآآبلات بعض ... حتى أكمل طريقي وأدخل سيب الجدآآر مليآآن تصآآميم منحوته ع خشب
وصور ... أبصرآآحه ألي يشوف بيت أمي من برآآ يقووول
أمحق ..!!
وش هالبيت القديم بس من يدخل يتفآآجأ بكل شي .... مريت من عند غرفه
وسمعت صوت همس غريب ... وقفت أدوور الصوت ألا وهو بالغرفة ألي أبعدت عنهآآ
بخطوتين ... رجعت بفضوول وملت برآآسي على الجدآآر بحنب البآآب أتسمع ...


............: لالالا .. ولدج ألي سوآآه مآآهي بسوآآآة يآآعآآيشه ..

هذآآ صوت جدتي حمده ....!! وأنآآ أقوول وين أختفت مآآجتنآآ بالمجلس ..

........: تكفين يآآخآآلة والله أني تعبت من فرقآآه .. هذآ ضنآآي ... وأنآآ عآآرفه أنج بكلمة
تقدرين تخلينهم يرجعونه ...

فتحت عيوني على الأخر .. وهذي زوجة خآآآلي أم سعووود ... !! بس من ضنآآهآآ
ألي تتكلم عنه .. ووش بلاهآآ جدتي تتكلم مع الحرمة بكل هالجفآآ ..

الجده حمده بعد صمت : أنتي تبيني أرجع ولدج الفرنسي لديآآرنآآ .. والكل مجرووح منه ..
عآآيشه برجآآ : تعرفين أنتي شنو كثر هالولد عآآنى في حيآآته ..

فرنسي...!! كتمت شهقه وقفت عند شفآآتي... له له له ..
زوجة خآآلي كآآنت متزوجة فرنسي وجآآيبه منه ولد ...!! حسآآفه والله ..مآآهقيتهآآ منهم
ورآآضين ... المفروض جدتي مآآتجيبه عندنآآ .. تخيلوآآ عآآد .. العيون ززززرق تقول قطوة
مشردة والشعر أشقر ويلبس جنز ... وععععع .. كلش ولا الجنز أحس بستفرغ
لاشفت بالسوق عيآآل لابسينه ... أسمحوآآ لي تفكيري تفكير زمآآن أول ... حلاة الرجآآل بثوب وغتره
ويطلع لكم ع سنجة عشررررررة ...

<

<

كتتتت
قرآآءة ممتعه يالغوآآلي ... وأن شالله لنآآ عودة قريبه ...
تحيآآتي

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
قديم 25-04-12, 02:04 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

<
السلام عليكم ورحمة الله ..
هذآآ أنآآمن جديد ^ ^
نزل علي فيس مفآآجأة مع أني والله دآآآيخه وأكتب لكم
وأنآآ أبي النوم بس قلت بنفسي دآآم أني كتبت جزئيه كبيرة بنزل لكم
ومآآبخليكم تنطرون لين السبت ..
وبعد بقوولكم ..وصلني أعترآض عن موعد وآآحد فالأسبووع
فقلت نترك يوم السبت وببدى أعلن في آآخر كل بآآرت موعد
البآآرت القآآدم وبجذيه مآآتكونون تنطرون لأيآآم كثيرة
وأنآآ أكون عطيت نفسي فرصة أكتب لكم بآرت وأنزله ..
تحيآآتي وودي لكم ...
××××××××
الفصل الثآآلث
××××××
الجده حمده بقسآوة : وولدي شنو سوآآ له يوم يحط رآآسه بالترآآب ... مو خلاه
في مكآآن الغآآلي ,,,!!!
عآآيشه بصوت أمتلى عبرة : دآآخله على الله ثم عليج يآآآحمده ... أنتي ألي من بعد رب العآآلمين بتحتوين
هالولد ..مآآترضين أنه يظل ضآآيع برآآ بين هالكفآآآر ...
الجده حمده تتنهد : حنآآ ألي سيرتنآآ وآآصله بين القبآآيل وألي شلنآآ هالديرة يطلع من بينآآ
وآآحد فرنسي ... ألله يذكر أمج بالخير ألي توفت على أرض هالديرة تدآآفع عنهآآ ...
ولا نسيتي هالشي..!!
عآآيشه بصوت أمتلى عبره : كيف أنسآهآآ وهي توفت أيآآم الغزو يوم أنهآآ تركت بيتهآآ
تعآآلج فيه الجرحى .. ويوم دروآآ عنهآآ مآآترددوآآ يذبحونهآآآ في بيتهآآآ
الجده حمده بصوت نفض غبآآر المآآضي وبحزن : عرآآقيه ومآتت تدآآفع عن الأرض
ألي ضمت يتمهآآ لاعندهآآ لا أبو ولا أم .. ايييييييييييه هالديرة طيبه مآآتضم ع ترآآبهآآ ألا الأجآآويد.. كآآنت المسيكينه تعآآني جوع وعطش
وشوفيهآآ كيف مآآتت رآآفعتن رآآسهآآ لفوق .. ألله يرحمهآآ والله أنهآآ بنت أصل .. ومن ذبحهآآ ..
وآآحد من أهل ديرتهآآ ....!!
عآيشه برجآآ : خآآلتي ... عشآآن معزة أمي بقلبج ... لو أنهآآ موجودة تتوقعين أنهآآ بترضى
تتركه لحآآله ... ؟؟ تعرفين أمي زين ...
الجده حمده : .............................
عآآيشه وكأنهآآ حست من سكوت حمده أنهآآ لانت شي وهي أكثر وحدة شآآيله عليه من بعد أبووه :
أنتي خليه عندج .. في بيتج وسووي فيه ألي تبين ... يكون خدآآم عندج بس خليه يرجع
الجده حمده بأنفعآآل : شنووووو ...؟ لاعمري أشووفج تقوولين هالحجي قدآآمي .. المهونه مآآتحوش
عيآآلنآآ وحنآآ موجودين
عآآيشه : .................
الجده حمده بعد صمت وبنبرة تردد : طيب يآآعآآيشه .. ولو أن ألي في قلبي على هالولد شين كبير ..
بس دوآآه عندي ... بقول لبو سعود أنه بوجهي وبدخل عليه لايقرب من الولد ولا له شغل فيه ...
وأنآآ ألي بعلمه علوووم الريآآجيل ألي تربينآآ عليه
عآآيشه بفرح وهي تبوس رآآسهآآ : ألله يخليج لنآآ ذخر ..( بكت ) مشكورة يآآخآآلتي
الجده حمده : كفكفي دموعج يآآبنت الحلال .. والله أنه مآآيستآآهل هالدمووع .. لو أن فيه
خير مآآسوآآ ألي سوآآه ...
عقدت حوآآآجبي ومن شفتهم سكتوآآ تحركت حتى أضرب كتف وحدة ... مسكت كتفي
وطآآلعتهآآ ألا هي بنت أم سعود .. أعرف أن أسمهآآ عبير .. بس مآآبلعتهآآ أبددد ...
عبير بصوت هآآدي : هآآي
ليليآآن بدون نفس وهي تتكتف : وعليكم السلام والرحمة ...
عبير تمد يدهآ بأبتسآآآمه : أخبآآرج ليليآن .. خآآلتي الجوهرة دآآيم كآنت تحجي لي عنج ..
ودآآيم ودي أسوولف معآآج بس مآآيآآت فرصه منآآسبه
ليليآآن تفتح عيونهآآ على الأخر وبغصب تسلم عليهآآ : ولا رآآح تصير فررصه يآآحلووة ... لأني مآآرتحت لتس
وأصلن أنآآ مآآحب أختلط بالغرب .. لا تزعلين من كلامي بس أنآآ تسذآآ ألي بقلبي على لسآآني,,
عبير غرقت عيونهآآ بالدموووع : ....................
الجوهرة تطلع وترووح لمهم وخلاص وصلت من بنتهآ : أنآآ شنو وصيتج فيه أنتي ..؟
ليليآآن : أوووووووووووووبس نسيت
الجوهرة تطآآلع عبير ألي نزلت رآآسهآآ وبكت : بسم الله عليج عبوورة .. شنو فيج .. لايكون
من ألي أنقآآل بالمجلس
قربت منهآآ أمي وبحنآآن لفت أيديهآآ حول كتوفهآآ وضمتهآآ تهديهآآ
عبير بالعآآفيه تتكلم وبصوت غليض من البكآآ : لااا .. بس بنتج مآآتبيني ... أنآآ مآآسويت لهآآ شي
لالالا .. تكفوووووووون أبنسدح عند هالدلع ... طآآلعوآآ ذي .. ورآهآآ أستغفر الله ...
قلبتهآآ مشهد ترآآجيدي ...
الجوهرة تطالع ليليآن :هالحين أنتي شنو سآآلفتج بالضبط ...؟
ليليآآن تهز كتوفهآآ بدون أدنى تعبير : مآآسويت شي ... مآآحبيتهآآ يمه .. غصصب ...
الجوهرة بعصبيه : ليليآآن أقصري الشررر ... ترآآ أنآآ عآآد وصلت من تصرفآآتج ..
ليليآآن : مآآعرف أكذب ولا أحب أجآآمل .. بنتس هذآآ هو طبعهآآ ومآآألومتس لأني كبرت
وأنتي مو عندي
الجوهرة ترفع يدهآآ وبحدة : روحي لغرفتج أحسن لج ... روووحي ....
ليليآآن تطالع أمهآآ : أشفيتس عصبتي .. دآآيمآآ أنتم تسذآآ ... الصرآآحه مآآتعجبكم ... يعني أنآ
مآآقلت شي غلط رحتي عني وعمري 9سنين ... وهالحين 16 سنه ... ع بالتس بظل نفس مآآ أنآآآ
الجوهرة : ......................
الجده حمده تفتح البآب وتطلع : الحمدالله ع كل حآآل ( أول مآرفعت رآسهآآ ولمحت عبير )
أفآآآ أفآآ شنو عندهآآ بنيتي تبجي ...ألا بنيتي مآآرضى عليهآآآ
الجوهرة للحين عيونهآآ على ليليآآن : ولاشي يممه ... تعرفين عبورة قلبهآآ مآآيتحمل ..
ليليآآن تلف للجده وبنص أبتسآمة : أظن قلبهآآ قلب فرخ.. خوذيهآآ يآآجده لحلالتس
والله لايطلع قلبهآ من تشوف وحدة من نيآآقتس ..ههههههههههه ...
أم سعود : ههههههههههههههه..
الجده حمده : الحلال مآآسنعج أنتي يآآبنت أبوووج دووب يسنع غيرج
الجوهرة تصد عيونهآآ : ...................
الجده حمده حست أن بنتهآآ فيهآآ شي : يالجوهرة .. فيج شي ..؟
عبير تبعد عن الجوهرة وهي تطالعهآآ : أنآآ مآآقصدي أضآآيقج والله ...
أعتلى صوت الجرس يعلن وصول أحد ... ومآآهي لحظآآت وطلعت وحدة من الخدم من المطبخ ورآآحت تفتح
البآآآب ... وأنآآ ظليت وآآقفه أطآآلع أمي ..
أم سآآلم تدخل : السلام عليكم ...
الجده حمده بفرح : يآآهلا .. يآآحيآآالله من لفآآنآآ ..
دخلت أم سالم وورآآهآآ دخلت بنتين ومن شآآفت وحدة عبير رفعت يدهآآآ بفرح ... وورآهآآ
دخلت حرمة شآيله ولد صغير وعلى طوول نزلت نقآآبهآآآ
عبير تمسح دموعهآآ بسرعه : ...............
الجوهرة تحط أصآآبعهآآ على خدود عبير : مآآعليج حيآآتي أمسحيهآآ بويهي ..!!
أم سعوود تبتعد عنهم وتروح لأم سالم : هلا هلا وغلا بأم سالم وزوجته...تفضلي حيآآج
الجوهرة تقرب من ليليآآن : قدآآمي رووحي سلمي ع الحريم .. رووحي
ليليآآن بملل : لاتكفين ..مآآحب هالسوآآلف
الجده حمده تطآآلع ليليآآن وألي قالته : شنو قلتي يآآبنت ... قدآمي سلمي على الحريم لا والله أعلمج السنع
أنتي بعد ...
أنآآ بعد ... ؟؟
كأن أحد كآآن قبلي سوآآ شي وسنعته جدتي وخلصت ...!!!
ليليآن تأشر على عبير: وورآآ ذي وآآقفه مآآتروح ترحب فيهم ....!
الجوهرة ترفع رآآسهآآ لسقف مبتعده عنهم وورآآهآآ مشت عبير: أللهم طووووووولك يآآروح ...
أن شالله نعدي هالليله على خير ..
الجده حمده تمسك يد ليليآآن بقسآآوة : هالحين البيت من بيته يآمقطوعة الرجآآ .. أنتي مآآتستحين ..؟
ليليآآن ويد جدتهآآ بدت توجعهآآ : آآآآآآآي جده .. ترآآتس قآآعدة تشدين على شعري .. طيب طيب ..
فكيت يد جدتي ألي كآآنت مآآسكه نص شعري ورحت أمشي متوجهه للحريم ...
الجوهرة تمد أيديهآآ : منآآيرر عطيني هالكتوت ...( شالت الولد لفوق ومسرع مآآبآآسته )
فهوووووووووودي .. هلا حيآآتي هلا رووحي
منآآير بصوت هآآدي : الجوهرة رفيجآآتج وين قآآعدآت ...؟
الجوهرة : بالمجلس ألي عنده دورة الميآآه .. ليه متأخرين اليوم هذآ وأنآآ موصيتكم
أم سآآلم وهي تنزل برقعهآآ : أسألي منآآير وزوجهآ المصون ... ورحيم مسيكين .. محترق
ليش أن سيف سآآبقه لحد هنيه ..
منآآير تطآآلع خآآلتهآآ : فستآآني يلا لحقت أطلعه من الخيآآآط .. لأخر لحظة قررت أني مآآأحضر
الجوهرة تقرب من منآآير : نزلي نزلي عبآآيتج خليني أشووفه ... لج أسبووع
وأنتي بس تسولفين لي عنه ...!
منآآير : هههههههه ... خليني أرووح أعدل شكلي شويآآت ... عشآآن أطلع بعيونج حلوة ولا تضحكين علي ..
ألا وين بنتج ..؟
أم سآآلم وهي تسلم على ليليآآن : مآآآشالله تبآآآآرك الله ..مآآشالله
منآآير أبتسمت تطالع الجوهرة : ذي بنتج .... !!!
الجوهرة وهي شآيله فهد وتحرك جسمهآآ يمين ويسآآروبصوتهآآ النآآعم : لا تقولين مآآتشبه لي ...
منآآير : مآآتغيرت عن صورتهآآ وهي صغيرة مآآشالله .... فيهآآ منج بس مو كثير طبعآآآ ..
سلمت عليهم ورحت بطلع لغرفتي نفس مآآقآآلت لي أمي .. أصلن مآصدقت تقول لي رووحي ..
أبصرآآحه سوآآليفهم ممله ... تشبه لك ..مآآتشبه.. بسسس ...
تقولين أطبآآء متخصصين بالورآآثه ...!!
بس فجأة أمدت يد أمي حتى تسحبني من ورى بقوووة
الجوهرة : على وين ..؟
ليليآآن تمسك شعرهآآ : آآآآآآي يمه .. أشفيكم على شعري اليووم .. برووح لغرفتي
مو قلتي لي أرووح أنطق هنآآك
الجوهرة : أنآآ ليش ألله رآآزقني بوحدة لسآآنهآآ طويل ..
ليليآآن : وين تبيني أرووح ..
الجوهرة تأشر على عبير والبنتين ألي معهآآ : روحي أجلسي مع عبوورة ومريم ووردة
حركت عيوني صوووبهم وهم جآآلسين بوسط الصآآله على كنبة طويله
... عبير .. مآآشالله مآآشالله ..ملكة فالجمآآل ومو غريب
هالزين من وين جآآبته دآآم جدتهآآ عرآآقيه ... بس من مريم ومن وردة ...؟
بس أنآآ مآآعآآد لي خلللللق
ليليآآن تقرب من أمهآآ وتميل برآآسهآآ على كتفهآآ : يمممممممه .. تعبآآنه
الجوهرة بخرعه تحضن بنتهآ : بسم الله عليج حيآآتي ..
ليليآآن بصوت تتصنع فيه التعب : رآآسي يوجعني وعظآآمي .. وبعد يمه أحس أني بدوووخ ..!!!
الجوهرة حطت أيديهآآ على كتوف بنتهآآ وتحس قلبهآ بيوقف من الخوف : قآآريه على نفسج
ليليآآن : من الدوخه مآآتذكر ...!!
الجوهرة تحضن بنتهآآ بقوة وليليآآن تلف أيديهآآ حول خصر أمهآآ : عين يآآيمه مآآصلت على النبي ...
بدق على علي نرووح للمستشفى .؟
ليليآآن عآآيشه الدور صح : لاااااا يمه مو قآآدره أتحرك ... لا رتحت أكيد بكون أووكي
الجوهرة تروح تمشي مع بنتهآآ : تعآآآلي بآآخذج لغرفتج ...
وتمآآيلت كالعصفور الجريح متوجهة ألى بآآب غرفتي ..آآآآآآآآه يآآغرفتي يآآفؤآآدي ..
وقفوآآ وقفوآ مدري شنو فيني قمت أخووور .. لايكون بس صدقتوآآ هالتمثيليه ألي سويتهآآ على أمي ...!
يآحيآآتي يآآأمي ... قلبهآآ قلب فرخ .. من أقوول آآي ..قآمت تتنآآفض من الروووعه
بس شسوي والله ... طقت رووحي من هالمعآآزيم وبصرآآحه الدلوعه النعووومة عبير حسيتهآآ
رجل دجآآجة نآآشبه في بلعووومي ... هالبنت أظن لا مسكت يدهآآ بتقوم تصآآرخ أو
يمكن عظمهآآ يذوب من الدلع والنعوووومة ...
ليه مآآتصير نفسي .. ؟؟ تربيت في الصحرآآ ويآآحلاة الصبح لارحتي عند النيآآق
وقعدتي تتفرجين عليهم وتسمعين سوآآلف أوول .. ريحتهم ..ريحتهم شي ثآآآآني ..
فتحت أمي بآآب الغرفة
وأخذتني لسريري وخلتني أتمدد وغطتني باللحآآف ..
الجوهرة تسحب ريموت المكيف وتشغله : لا تتحركين دآآمج تعبآآنه والعشآآ بآآييبه لج
بنفسي
ليليآآن تهز رآآسهآآ وهي مغمضه عيونهآآ : طيب طيب ..يمه أمكن أنآآم .. قلت أقوولتس
عشآآن لاشفتيني نآآيمه مآآتتخرعين
الجوهرة تنحني وتبوس رآآس بنتهآآ : يلا حيآآتي برووح
أبتسمت لهآآ ومن طلعت وسكرت البآآب أبعدت اللحآآف عني ... الحمدالله أني أرتحت
من كل شي ... وبعدين الجوووو حررررر .. يآآرب ترحمنآآ برحمتك ..
رفعت يدي وحطيتهآ على جبهتي وأنآآ أطالع السقف ...متى يمر الوقت بسررعه
وأرجع لبيت جدتي ...؟
أمي يآآمآآ حآآولت فيني نرووح نسكن عندهآآ بس أنآآ رفضت ... بيت جدتي أحلى مآآفيه
أنهآآ عآآيشه لحآآلهآآ صح أن الكل يزورهآآ يعني بيتهآآ مآآيفضى لا من الحريم ولا من
عيآآلهآآ .. ألي يصير ولد عمهآآ وألي يجي يسلم عليهآآ ويمشي .. بس أهم مآآفي االموضووع
رجآآل سآآكن فالبيت معهآآ بشكل منتظم مآآفيه .. أنآآ رفضت أرووح عند أمي
عشآآن علي زوجهآآ ...أبصرآآحه أكره الرجآآل وسيرتهم ... أحس فيهم نذآآله
ومآآيروون النآآس شي والشغله عندهم بمية يوم ... سحبت اللحآآف بخرعه
أول مآآفتحت أمي البآآب وهي تتكلم
الجوهرة : مدري شنو صآآر فيهآآ فجأة .. تقول أنهآآ تحس بدوووخه .. خلنآ
نوديهآ المستشفى
ضميت اللحآآف بيديني وفتحت عيوني على الأخر أول مآآتنحنح علي بصوته الغليض
علي وآآقف ورآآ البآآب : أدخل ..؟
الجوهرة تطالع بنتهآآآ وترجع تطالع زوجهآ : أييه أدخل
لايمه لاتكفين ..أومآآ جآآيبه زوجتس لي ... رحتتت ووووطي ..
علي يدخل الغرفة ويمشي بأتزآآن وهو مبتسم لين وقف عند السرير : ليليآآن قآآلوآآ
أنج تعبآآنه .. سلامتج يآبنتي .. شنو فيج ...؟
ليليآآن بتلعثم وفجأة قآآمت ترجف : أنآآ تعبآآنه ..؟
علي بضحكة : لا أنآآ ..أييه أنتي
الجوهرة تمشي وتوقف جنب زوجهآآ : هالحين أحسن
ليليآآن وعيونهآآ مفتوحة على الأخر : مين .؟
الجوهرة عقدت حوآآجبهآ وتمسكت بيد زوجهآآ : شفت البنت قآآم تخرربط ... قلت لج عين
ومآآصلت على النبي والله مآآكآآن فيهآآ شي عآدي تسوولف قبل شوووي
علي يغمض عيونه ومسرع مآآفتحهم : يآآبنت االحلال أستهدي بالله ولا تصيرين بهالشكل ...
البنت أن شالله مآآفيهآآ غير العآآفيه ..
ليليآآن أستوعبت : آآهآآ ... لا أحس أني بدوووخ
علي كتم ضحكته وحس أن الدعوووة كلهآآ لعب في لعب : بدوووخين ... مآآدختي لحد الحين
سبحآآآن الله ...!!
ليليآآن : وعظآمي تعورني ورآآسي يوجعني و....
علي يقآطعهآآ ويلف لزوجته وبهدوء يقرب منهآ : حيآآتي تقدرين تروحين تجيبين لي مآآي
الجوهرة : أي مآآي .. البنت قدآآمك تعبآآنه .. رووح شغل سيآآرتك خلنآآ نآآخذهآ للمستشفى
علي يهز رآآسه وهو عآآرف قلب زوجته أبد مآآيتحمل : طيب طيب .. روحي جيبي لي مآآي
وأن شالله خير .. يلا
تحركت أمي ونوت تطلع بس أنآآ على طوول رميت اللحآآف ورحت ونزلت من السرير
مسرعه لهآآ
ليليآآن : يمه وين بترووحين ..؟
الجوهرة بخرعه : شنو فيج يمه مخترعه هذآآ بمكآآنة أبووج .. أنآآ برووح أييب مآآي
له ورآآجعه مآآبطوول ..
نويت أتكلم بس أبد مآآعطتني مجآآل وبسرعه طلعت ..
علي يأشر لسرير : تعآآلي أجلسي ...
ليليآآن بأندفآآع : لو سمحت أطلع من الغرفة..
علي رفع حوآآجبه كردة فعل تلقآآئيه : شلوون ... ؟؟!
ليليآآن ترووح توقف عند البآآب وهي من دآآخل تحس أنهآآ تنهآآر : يعني لا تسوي لي فيهآآ الطيب
والمثآآلي أو تحآآول أنك تتقرب ... لأنك بحيآآتنآآ مرفووض ..
علي أبتسم بهدآآوة : طيب ورآآج وآآقفه عند البآآب
ليليآآن بربكة وهي تقرب كثير من أطآآر البآآب: لأني مآآبيك .. وبس
علي يروح يجلس على السرير ويرفع أيديه و يميل بعقآآله لورى شوي و
الغترة نآسفهآآ على كتوفه بهيبه : تكلمي عن رووحج يآآبنتي ...ولا تضميين معج أحد ..
ليليآآن ترفع حوآآجبهآآ : .. بدينآآ والله أسمعني عآآآد أنآآ وأخووي وآآحد ... وأنآآ
أعرف وحدة بخووي
علي يحط أيديه على السرير ويضغط عليهم حتى أرتفعت كتووفه : شووفي أنآآ تركت شغلي وييت
ع السريع ع بآآلي عندج سااالفه وصج أنج تعبآآآنه ..
ليليآآن تكتفت : لا تحسب نفسك بمكآآنه أبوووي ... لاااااااا .. مآآعرفتني زززين ...
من هالحين أحذرك .. تحط بينك وبينآآ حدووود ولا تخلي ألي يصير حررب بكوون
أنآآ فيهآآ الكسبآآآنه ... لأني من ظهر ذيب ..!!!
وقف بهدوء وهز رآسه حتى يمر من عندي .. لصقت فالبآآب وبسرعه
أبعدت عنه مآآبيه يكون قريب مني .. مدري كيف طلع هالكلام مني
بس لازم أكوون قوويه .. ومآآأخليه يتحكم فيني وفي أخووي ...
من يدري أن نوع من الرجآآل هو ....؟!!
أهم شي عندي أخووي مآآبيه يتعرض لأهآآنه أو يجرحه أحد ...
مآآبيه يكون تحت سلطة أحد يتحكم فيه نفس مآيبي ....
أول مآآطلع بقوووة سكرت البآآب .. وجع يووجع عدوووينه ...
أفف منه .. زين أني قلت هالكلام له ووقفته عند حده ...
بس مآآقآآل شي ولا علق على كلامي
أخآآف يقول عني وحدة مآآتستحي ..؟!
يقول ألي يقووله .. وش علي أنآآ ... أنآ مآآتجرأ ألا بشغله وحدة
لو أحد قرب صووبي أو صوب أخووي .. مو أصير جريئه يمكن أبيده
من الوجود ....
غمضت عيوني وطرت صورة أخوي صالح في بآآلي بس بسررعه
نفضت كل شي من بآآلي وأبعدت عن البآآب حتى أجلس على السرير
وأنآآ أحس نفسي مقهوورة ومرتفع ضغطي .. مآآعلي لا جت أمي بقوولهآآ
لا تخلي علي يتدخل بشي من خصوصيآآتنآآ .. مآآبقى ألا هو ...!
والله حآآله ..
دق جوآآلي وعلى طوول لفيت له والشآآشه تشتغل وتطفي ... صآآر الجوآآل يتحرك
بسرعه لأني حآآطته على الهزآآز .. قمت على طوول ومديت
يدي حتى أفتح الخط بقهر ويستقر الجوآآل عند أذني ...
ليليآآن : ألوووووو
............: مآآتوقعت تردين والله ....!

فتحت عيوني على الأخر وقمت أتنآآفض من سمعت صوت رجآآل على الطرف
الثآآني ... يدي من الخرعه حسيتهآآ أنشلت وقلبي من كثر مآآيضرب
حسيته بأي لحظة بيوقف ..
...........: عرفتيني ليليآآآن ..؟
هذآآ يقول أسمي .... يممممه ... ظليت أتنفس بقووووة وأعرق
من الروووعه ...
............: أكيد مآآنسيتيني ونسيتي حبي لتس
توقفت الحروف على شفآآتي وحسيت نفسي عآآجزة .. أصآآآبعي أزريت حتى أحركهآ
وأسكر الخط في وجهه .. ووجع حسيته حآآصرني من كل جهه .مصدره قلبي ..
هذآآ ..هذآآ هو .. أييه هو..
.......: طآآلبتس .. لا تسكرين الخط بوجهي .. والله أني شآآريتس يآآبنت العم...
من سمعت هالكلمتين أبعدت الجوآآل عن أذنهآآ بقووة وبسرعه صآآرت تفك الجوآآل من ورى
وبدون أية مقدمآآت طلعت الشريحة وكسرتهآآ ... رمتهآآ فالزبآآآله وجلست على السرير
.... رجليهآآ مو قآآدرة تشيلهآآ وقلبهآآ صآآر تثقله أشيآآء كثيرة ,,,
كيف لقى رقمهآآ مآآتدري ...؟
كيف تجرأ ودق عليهآ مآآتدري ....
سآآفرت ورحلت عن ديرتهآآ وكآآن بأعتقآآدهآآ رحلت عن كل شي ..
عن ذكريآآتهآآ
أحلامهآآ
وصورة مآآزآآلت مشوه في دآآخلهآآ ...
قررت تغطيهآآ في لحآآف الحزن
وفي زآآوية النسيآآن تركنهآآ ...
تتركهآآ مغطيه نفس مآآهي ..
لأن قآآنون الحيآآة ألي تعلمته ..
جمآآل الأشيآآء يبقى مثل مآآهو
ألا أذآآ أمتدت يد نجسه وحآآولت تعبث فيه ..
كل تفآآصيل هالجمآآل بتموت بدون رجعه...
وكل ذيك المشآآعر ألي تحتوينآآ تغآآدرنآآ
مثل طيور حره ... تلقى صدر السمآآ لهآآ مكآآن ..
يتلاشى مثل أطيآآف ليل دآآهمه الصبح على غفله ...!
رفعت يدهآآ وصآآرت تطآآآلعهآآ بجمود .. ترجف بدون سبب ...
ومسرع مآآنسدحت وضمت عمرهآآ ... كل شي فيهآآ صآآمت ...
مآآتدري وش تقوول ..
والمآآضي يمد يده لهآآ .. يبتسم ببرآآءة ... تشوفه ينآآديهآآ برحلة بيختصرهآآ بثوآآني بس
يبي يحلق فيهآآ بين صفحآآته .. ورغم هالرفض المستميت بدآآخلهآآ بس
متيقنه أنه مآآفي مفر منه ..
أبد مآآفيه مفر ...
××××××××××××××
الجوهرة تجلس وتطلع منهآآ آآه :: الحمدالله ألي هالعزومة مرت ع خييير
منآآير وبحضنهآآ ولدهآآ فهد نآآيم : جوآآهر .. وين أحط ولدي
الجوهرة تقووم بفرح : عطينيهآآ أنآآ بآآخذه لغرفة التلفزيون مآآفيهآ أحد
منآآير بصوت دآآفي : يآآحيآآتي مآبي أتعبج ويآآي .. خليني أخذه أنآآ
الجوهرة تقرب منهآ : لا والله مآآتقومين .. تعب فهوود رآآحة ( سحبته من منآآير بهدووء
وضمته بين أيديهآآ وبصوت هآآدي ) يآآحيآتي متعمق بالنومة
منآآير : هههههه ... تعب من اللف في بيتج بمشآآيته ...
الجوهرة تنحني وتبوسه وعيونهآآ مآآفآآرقته : ألله يخليه لج ويرزقني بالذريه ألي تفررح علي
أم سعوود بصووت وصل للجوهرة : آآآمين يآآآرب ...
الجوهرة والأبتسآآمه مآآفآآرقت شفآآتهآ : أييه يآآعآآيشه لا تبخلين علي بدعآآويج
حمده تلف لأم سعود وبنظرآآت من ورى برقعهآآ : زوجج وينه ...؟
أم سعود : بالديوآآنيه خآآله مع العيآآل وكلهم هنآآك مجتمعين
أم سآآلم تنآآدي : مريم ... يآمريم
مريم تدخل بسرعه .. وقفت وهي ترجع خصلات من شعرهآآ لورى أذنهآآ : سمي يممه
أم سآآلم : أختج تعشت
مريم :بلعت يمه لييين قآآلت بس مع عبآآدي وسيف ورحيم
مرت الجوهرة من مريم طآآلعه وهي شآآيله فهد
حمده تقووم : يآآآآلله
أم سآآلم : وين يآآخآآله...؟
حمده توقف بأستقآآمة ظهرهآآ وهي تعدل شيلتهآآ وتضبطهآآ ومسرع مآآسحبت نقآآبهآآ شوي : برووح لديوآآنيه
أم سعود تطآآلع حمده بفرح وهي عآآرفه بقرآآرة نفسهآآ لأي موضوع
رآآآح ترووح لهآآ: ................
منآآير تقووم وترووح لطآآولة : خآآلتي قهوة ( تطآآلع أم سآآلم )
أم سآآلم تهز رآآسه : لالامو من هالشآآي .. أبي شآي أخضر صبي لي .. أحس بغثآآ من العشآآ ..مدري شلون كثرت منه
منآآيرتطآآلع أم سعود : وأنتي خآآله ..؟
أم سعود تتسآآند بظهرهآآ على الكنب : نفس الشي ...
مريم : هآآ يمه تبين شي ترآآ برووح
أم سآآلم : أنتم وين قآآعدين ...؟
مريم تأشر لصآآله : في آآخر الصآآله أنآآ وعبير .. ووردة برآآ تلعب مع العيآآل
أم سآآلم وهي تمد يدهآآ وتمسك الفنجآآن : أييه يمه لاتنسين أختج ... ترآآهآآ مهبوله ..
لا تيي بعد شوي تبكي
مريم تهز رآآسهآآ وهي تطلع من الغرفة بسررعه : أن شالله يمه ...
تحركت خطوآآتهآآ بثقل ورآآحت تمشي وهي تتمآآيل بين الخطوة والثآآنيه ...
لأنهآآ طولت وهي جآآلسه وتحس بوجع خفيف برجوولهآآآ ...
عيونهآآ موجه بتركيز صووب البآب وأم سآآلم وسعود يسولفن ويضحكن ..
مدت يدهآآ وتسآآندت فيهآآ على أطآآر البآآب حتى تطلع من الغرفة وتوصل لهآآ
أصوآآت البزآآرين وصرآآخهم ألي يرج البيت ...
رفعت رآآسهآآ تطآآلع الصآآله الوآآسعه بأضآآئتهآآ الصفرآآ وألي معطيه للتحف
والديكور جمآآليه تفردت فيهآآآ ..
........: يمه وين رآآيحه ...؟
لفت لجهة اليسآآر وهي تطآآلع بنتهآآ وآآقفه عند وحدة من الغرفة ومتمسكة بيد البآآب
بعد مآآسكرته بهدوووء
الجده حمده تزفر هوآآ وهي تحس بتعب : برووح لوليدي من زمآآن عنه
الجوهرة تمشي بخطوآآتهآآ المتوآآزنه وبهدووء تقرب من أمهآآ : وليش ترووحين
له ... نقوول للبنآآت يدخلن وأخلي أبو سعود والعيآآل يدخلون لصآآله
حمده تعقد حوآجبهآآ : لالا ..مآآبعد عجزت عشآآن تخلين أحدن يجي لحد عندي
الجوهرة بأحترآآآم : طيب يمه ع رآآآحتج
حمده : وبنتج ذي وين أختفت عز الله أن هالبنت مآآتستحي ...
الجوهرة بكدر : حرآآم عليج يمه .. والله تعبت حتى علي قآلي هالشي
وطلب مني أخليهآ ع رآحتهآآ ولا حد يزعجهآآ ..
حمده بخنآآق : أيييه علمي بنتج الربآآدة والتسدح بس .. ( حركت يدهآ بوجه بنتهآآ )
بنتج مآآذبحهآآ غير القعدة عنز وطآحت لهآآ بمريس
الجوهرة رفعت حوآآجبهآآ على الحكمة : ...............
حمده : الخدآآمآآت رآآحن ...؟
الجوهرة تتسآآند بكتفهآآ على الجدآآر : من زمآآن يمه .. بعد مآآعطيتهن فلووسهن
حمده : تعشن وأخذن من العشآآآ ..؟
الجوهرة بعد صمت وهي تطآآلع أمهآآ بطرف عين خآآيفه من ردة فعلهآآ : لا
حمده بعصبيه وبأندفآآع : هو أنتي مآآتخآآفين ربج ... مآآ تهآآبينه ...؟؟ المفروض معشيتهن
وقآآيمتن بالوآآجب معهن .. هذولا أوآآدم ..
الجوهرة نزلت عيونهآآ وبضيق : شسوي يممه والله من الصبح وآآقفه على رجوولي .. أخذت
بنتي لسووق تشتري لهآآ فستآآن وبعد مآآيآآت الكوآآفيرة وتجهزنآآ وقفت
أستقبل الضيووف
حمده : بس بس بس .. أييه لسوآآلفهن مآآقصرتي .. بس لهآآ المسآآكين مآآخذتي بآآلج ...!!
هالحين النعمه وين بتودينهآآ ..؟
الجوهرة ترفع كتوفهآآ : وين بوديهآآ يعني ...يمكن أكبهآآ ...
حمده رفعت صوتهآآ : أنآآ شنو أسووي بهالخبآآل ... رووحي .. رووحي حققي لكومآآر.. وكثري له
من هالعيشه .. وخلي زوجج
يآآخذه له وألي مآآتبينه حطيه بأكيآآس ... خبز ومآآ خبز ومن هالسوآآلف ... يحسن عليه حلالي ..
الجوهرة : طيب يمه ...
تحركت الجوهرة متوجه للمطبخ وحمده تقدمت بخطوآتهآآ مبتعده عن المجلس ...
خطوة ورآآ الثآآنيه وتسآندت بيدهآآ على طآآولة صغيره في وسط الصآآله أول مآوصلت..
صغرت عيونهآآ وهي تشووف من بعيد وبآآخر الصآآله ..
عبير جآآلسه متربعه على الكنبه ومتحمسه
مع مريم ألي متمآآيله برآسهآآ شوي على الجدآآر ومنسجمآآت بالسوآآليف ...
رددت أستغفر الله .. ورآآحت تمشي تكمل طريقهآآ حتى تطلع من بآآب المدخل
على الحوش
هبت هوآآ حآآر عليهآآآ وعلى طوول رددت على لسآآنهآآ
( أألله يجيرنآآ ويرحمنآآ من نآآره )
عبدالله ينط ويرفع أيديه : سييف .. هآآت الكوورة لي
ورده تركض وشعرهآآ الطويل ألي وآآصل لخصرهآآ يتحرك يمين ويسآآر : لالا ... لا تعطيه سيف
سيف يضحك : هههههههه .. تبيني أعطيج الكوورة يالبزر
وردة وقفت وصآآرت تضرب رجلهآآ بالأرض : مآآآبي .. مآآعلي أبي الكورة ...
لابسه فستآآن سمآآآوي عليه فيونكه كبيره من ورى والطوق على شعرهآآ بنفس
لون الفستآآن ..
رحيم : أقوول والله لا رميت الكورة عليهآآ لا أتوطى في بطنك
سيف يوقف : تهقى بس تسويهآآ
رحيم ينفخ صدره : جرررب وشووف ...

الجده بهآآوش : أنآآ كم مرة منبهتك أنت ويآآه .. هالخلاقين ألي مآآلهآآ فآآآيده
لاحد يلبسهآآ قدآآمي
سيف لف بسرعه وبكل خووف يطآآلع جدته مصدوووم لأنه مآآنتبه لهآ : ....................
رحيم يلف لجدته : هذي مو خلاآآآآآآآآآقين .. جنز وتي شيرت يآآحلوة اللبن ... كم مرة
يآآيمه قآآيل لج لززوم الكشخه
الجده : تعآآل علمني أحسن ...
سيف يركض للبآآب ويطلع : ..............
رحيم يلحقه : أشووفج على خييير يمه ...
الجده تهدد : الوعد لا شفت أبووك ( أشرت لرحيم ) وأنت سنعك عند أخووك
وردة تمد بوزهآآ : مآآعليج منهم يمه ... هذولا خبووول
عبدالله أبتسم : ههههه .. صح جده
ورده ترفع يدهآآ الصغيرة : لاتقوول جده .. قوول يمه ..
عبدالله لوى فمه : زين تلعبين كوورة بس
ورده بفرح : أنآآ أخذهآآ أوول
تحتضنهم طفووله ترفرف بين قلووبهم ...
تتغنى قصيدة ولحن ممتع ...
وهي أبعدت عن البآآب ورآآحت
تمشي بهدووء وكل مآآآلهآآ تقرب من الديوآآنيه .... أبتسمت من سمعت صوت
ولد زوجهآآ ( أبو سعود ) ألي أرضعته وربته حتى صآآر لهآآ سند بعد الله سبحآآنه وتعآلى ...
في الحقيقة هي ربت أثنين من عيآآل زوجهآآ ألي تزوجهآآ عشآآنهم ...
أبو سآآلم .. توفى قبل 3 سنين ... وهو الأكبر
وأبو سعود .. ذخرهآآ في هالدنيآآآ
تكفلت فيهم وعوضتهم عن أمهم ألي حكآآآ لهآآ زوجهآ أنهآآ
مآآتت بحآآدث فك ألله منه زوجهآآ ...
أخذت نفس ووصلت عند البآآب ومن طلعت لهم بالمجلس
أبو سعود يفز من المجلس : حيآآألله أم سعووود ... حيآآألله الغآآليه ...
حمده تهز رآآسهآآ وهي تمسك البآآب بقوة عشآآن تصعد الدرج : أيه أيه أضحك علي بسوآآآلفك
..غآآليه ولك يومين مآآبينت
علي : ههههه .. أييه يآآخآآله حيلك فييه
أبو سعود يروح لهآآ ويمسك يدهآآ يسآآندهآ : وليدك مآآعآآد هو نفس قبل ... غديت شآآيب يآآيمه
حمده تدخل المجلس : ألله يحفظك ..
قآآموآ عيآآل عيآآلهآآ وأبتسمت من شآآفتهم ... تقدم بخطوآآته ( طلال ) ولد أبو سعوود ..ألي كآآن
متكشخ بالثوب الأبيض وشعره الكثيف وآآصل لحد رقبته ...
بآآس رآآسهآآ وسحب يدهآآ يبوسهآآ
طلال : أخبآآرج يمه ..؟
حمده : ألله يسلمك بخير
سآآلم جنبه وعلى طوول أنحنى بطوله وضخآآمة جسمه أول مآبعد طلال حتى يسلم عليهآآ :
بخلانه يآآيمه علينآآ بهالنور وتآآركتنآ مع الشيآآآب
حمده تشهق : عيب عليك يآآآولد ...
طلال : ههههههههههههه ...
أبو سعود بأمر : رح يآآطلال صب القهوة لمك
حمده وهي تمشي : لالالا .. مسببه لي حآآرق قهوة العصر ..
أبو سعود : لايكون كثرتي من العشآ ترآآه مآآهوب زين لصحتج
حمده تجلس بصدر المجلس : مرقه ع قرصآآن والحمدالله ....
علي يطآلع حمده : أهم شي الدسم بعدي عنه ..
مشى طلال بجآآذبيه وجلس جنب خآآله علي وأبو سعود جلس جنب الجده وبجنبه
سآآآلم ...
حمده : ولدك ورآآه ملبسه هالخلاقين
أبو سعود : من ..؟ سيف قصدج
حمده بعصبيه : أيه ورحيم معه ... لايلبسون هالبليه قدآآآمي ...
هو أنآآ مآآصآرت كلمتي مسموعه بعد هالعمر
أبو سعود بأندفآآع : لا والله وسيف ع أرقآآبنآآ .. ولا يهمج والله أني كنت مع علي ولا شفته
حمده تلف له : ليش مآآتعشوآ معكم ..؟
سآآلم أبتسم وطآآلع طلال ألي كتم ضحكته : ................
علي : المهم أنهم تعشوآآ مع عبآآدي
حمده : أنتم ع بآآلكم هذولا ورآآعين ...
أبو سعود : أنآآ طلبت من طلال ينآآديهم بس طلعوآآ متعشين
حمده : قووول هالشكل ... هذولا مآآيبون يجوون عآآرفين وش بيشوفون ...
علي : وكلي ألله يآخآآله .. هي مرة وحدة ولا رآآح تنعآآد .. صح يآآبو سعود
أبو سعود بصوت جهوري : أي والله .. ولا شفته لابس هالشي قدآآمج ... دوآآه عندي
زفرت هوآآ ... وسآآد الصمت في المجلس ... وهي ظلت تطآلع بشكل مستقيم ...
عليهآآ تتكلم وتكشف عن جرح سنين ...
عليهآآ تفتح الصفحآآت لوآآحد أنرمى من حيآآآتهم
وأبتلعته فم الحيآآة حتى يغيب في سرآآديبهآآآ ...
متوقعين أنه عآآيش حيآآته ومرتآآآح بالي سوآآآه ....
مآآيدرون أنه في كل يوم يتنآآثر شوقه حكآآيآآ صآآمته يلمهآآ ضوء الشمس بعد المغيب ....
يوآآجه جيوش من الحزن تثور في وجهه ...!!
أرض الوطن غآآلي ...
وشوقه مثل البرق ... يخطف الأنظآآر والأنفس بجمآآليه تبقى رآآسخة ...
مآآدروآآ أن الوطن دآآئرة ..مهمآآ أبتعدنآآ عنهآآ
يبقى تعلقنآآ فيهآآ أكثر ..
وشي يسكن فيه .. يضمه ويضمنآآ
الوطن ألي أنولدنآآ بين حدوده .. كبرنآآ يوم ورآآ الثآآني على أرضه ..
تنفسنآآ هوآآآه ... عشقنآآآ ذيك الجوآآمد ألي تملى زوآآيآ ذآآكرتنآآ ...
مآآدروآآ أننآآ مثل الوردة ألي أنقطفت من بستآآنهآآ من يد مغتصبه ...
بتظل يوم ورآآ يوووم وفي معآآدلة حيآآتنآآ تككون أيآآآم وسنين...
بس مصير هالوردة تموت بين أيدين قآآطفهآآ ...
لا الشمس تعوضهآآ دفى حكآآيتهآآ
ولا الظل رآآح يحميهآآ من جمر الفرقآآ ...
المعآآدلة صعبة ...
صعبه فوووق مآآنتصور ...
مثل الحلم ألي عليه يمشي على جمر الوآآقع ...
ورآآه تعآآنق الأمنيآآت سمآآ وآآقع غير ... تمد يدهآآ له ... تبيه يغآآدر هالوآآقع
لوآآقع أفضل .. تحتويه أمكآآنآآت تتسع ع كثر مآآيتسع فكرنآآآ ...
وقبآآلنآآ وطن ممكن يدفن هالفكر ولا درى عنه ....!!!
الجده حمده بدون مآآتطآآلع ولدهآآ : لك ولا لذيب يآآفلاح ...؟!!
زآآد الصمت وكأن الأنفآآس أنقطعت عن النفس .. هالكلمة عمرهآآ مآآقآآلتهآآ حمده ألا
لشي كبير ... لمسه أبو سعود نفس مآآهو ...
وظلت عيوونهم تنتقل بسرعه صوب أبو سعود ألي تبدلت ملامحه لضيق
وأنعقدت حوآآجبه بطريقه أستنكآآريه
أبو سعود بصوت وآآثق أخفى أشيآء كثيرة : أنآآ لك يآآ يمه ... أطلبي ومآآلج ألا ألي يلبيه بدون .....
حمده تقآآطعه وكأنهآآ مآآتبي من الفزعه تآآخذ ولدهآآ لمكآآن بعيد : هالفرنسي ألي رآآح ... أبيه
يرجع ....
ثقآآفة الفرح تتعرى قبآآل هالجروح المتنآآثره ...
في زآآويه مقهى الخيبآآآت ..
كرآآسي من الحزن لا زآآلت تنتظر شخص مجهوول ..
في الحقيقة ممكن يكون هالشخص أنآآ
أو أنتـــ ..
من يدري أي برق بيلووح قبآآلنآآ
وبالعبث نفسه نرفع أيدينآآ أستسلام لكل شي ...
مآآندري من أي مدخل من مدآآخل لقآآءآآت الصدف
بنعآآتب ألي نبي ..
وأي مخرج بنقدر نلم منه ذبذبآآت مشآآعر فوضويه ..!!
بو سعوود بكل أنكسآآر : ..........................
علي يطآآآلعه وملامحه تبدلت ضيق وهم : ......................
حمده وهي تتحآآشى تطآآلع في ولدهآآ : أنآآ ذليت عليك تتعب لا جبت هالطآآري... بس دآآمك سكت
أسمعني للأخر ... الولد ولدنآآ طآآل الزمن ولا قصر ... خله يرجع لديرة وأنآآآ بكون كآآفلته
... يقعد معآآي وفلوس هالكفآآر مآآيقربهآآ دآآمه في بيتي
بو سعود يطآآلع أمه : مآآصدق أنج قآآعده قبآلي تطلبين هالشي .. !!
حمده تزفر هوآآ بقهر : هآآ وش قلت ...؟
بوسعود : بس الشيخ بو فوآآز مآظنتي بيوآآفق وأنتي عآآرفه أن هالقرآآر كل القبيله أتفقوآآ عليه
حمده تلف لأبو سعود توآجهه : تعرفني يآآفلاح زين ... أنت عطني بس موآآفقتك وبو فوآآز
خله على جنب ..
علي بصوت هآآدي : هآآ وش قلت يآآبو سعوود ترآآ الموضوع كله وآآقف عليك
أبو سعود : وأنت وش رآآيك ...؟
علي يصد بعيونه : لاتدخلني فالموضوع يآآخوك لأني لو بهرج مآآحد رآآح يعجبه
كلااااامي ... وأنت تعرف رآآيي فالموضوع ززين ..الرآآي رآيك
حمده : قلت لك الولد بيكون عندي .. وقدآآمك رآآح يوآآفق على شروطنآ ولا يرجع
مكآآن مآآجى ألله لايرده ...!!
أبو سعود بعد صمت : أنتي يآآيمه ألي تكفلتي في هالموضووع بس خلي في بآآآآلج ... هذآآآ
مآآهوب بولدي ولا أعرفه .. ولا يحلم يدخل بيتي مثل أول ..ولا أبي أشوووفه
أو لسآآني يجي على لسآآنه
حمده : تم .. ومآآلك غير طيبة الخآآطر يآآفلاح ..
علي وهو يطآآلع الجده : والشيخ بو فوآآز ...
الجده حمده تطآآلع علي : أنت عطه خبر بالي قلته وألي نآآوية عليه.. وقووله أن
هالكفآآر وفلووسه مآآهي طآآبه بيتي
علي وهو يحرك عيونه صوب سآآلم وطلال ألي ملتزمين الصمت : أن شالله يصير
خير ...
×××××××××××××××
يططول الليل في مسآآحة يطل منهآآ بصيص الضوء ...
قبس من حنين وذكريآآآت ..
نحآآول في هالمسآآحه وبكل عبث نقتلع هالذكريآآت من حدود
الوعي ....
نحآآول نطفي لهيب شووق يحرق غصون العمر فينآآآ ...
وبمآآآء البرود نطفي حرآآيق الحنين لشي سكن
بدوآآخلنآآ لهم ...
أغرب حكآآية يخلقهآآ الوآآقع أدفى حكآآيه نعيشهآآ ..
نتلحف فيهآآ بالذكريآآآت لعل وعسى
نلقى في دفآآهآآ شي يحآآول الهروب منآآ ..
من كل شي يلتف حولنآآآ ..
وهي
منسدحه بعد مآآوآآفقت تبحر مع المآآضي
في رحلة قصيرة وبسرعه فزت من السرير حتى تعآآنق رجولهآآ الأرض
وتوقف بأستقآآمه ... تحركت بخطوآآت وآآسعه وفتحت بآآب غرفتهآآ
والكل ع بآآلهم أنهآآ نآآيمه ... رآآحت تمشي فالسيب وطلعت للصآآله ...
وقفت تطآآلع في الزوآآيآآ بعبث وصوت البزآآرين بهدووء يندفع يصحيهآ
.... كملت خطوآآتهآآ حتى توقف عند بآآب غرفة المجلس وتشووف
أمهآآ جآآلسهة وعبير مآآيله برآآسهآآ على فخذ الجوهرة ...
وبهدووء تمسح على شعر عبير ألي وآآصل لكتوفهآآآ ...
وبدون مآآتطآآلع المتوآآجدين
ليليآآن : يمه أبي جوآآلتس ...؟
الجوهرة لفت بخرعه تطآآلع بنتهآ : مآآنمتي زين يمه
أم سعود تطآآلع ليليآآن بشعرهآآ المبعثر شوي : أخآف تعبآآنه
أم سآآلم تطآلع ليليآآن : ...................
أعتلى صوت فهد يبكي بغرفة التلفزيوون وبسرعه قآآمت منآآير تركض
حتى تمر من ليليآآن الوآآقفه عند البآآب
ليليآآن تحآآول تتظآآهر بعكس كل شي يدآآهم قلبهآآ : يمممممه وينه أبيه ضروري ...!
الجوهرة : ورآآآج تلقينه على الطآآولة فاالمطبخ ..

تحركت بسرعه ورآآحت بخطوآآت وآآسعه صوب المطبخ . دخلت وهي تتلفت تدووره ..
حتى تلمح أضآآءة صغيره تظهر فالظلام بين سلة فوآآكه على الطآآوله ألي بوسط
المطبخ .. خطوة وآآسعه سحبت فيهآآ الجوآآل حتى تطلع من المطبخ وتروح لغرفتهآآ
...
سكرت البآآب وصآآرت تطآآلع الشآآآشه وهي تضغط رقم مثل مآتتذكره ..
في بآآلهآ أشيآآآء كثيرة ..
حطت الجوآآل عند أذنهآآآ وتستقر يدهآآ على خصرهآآ ..
رفعت رآآسهآآ لسقف وصوت الرنين يزيد من نبض قلبهآآ المشتت
بكثرة مشآعر رجعت فيهآآآ لدوآآمة غريبه بتفآآصيلهآآ
صوت شوي متردد بعد مآآنفتح الخط : ألوووو
ليليآآن بدون نفس : هذي أنآآ ليليآآن ..
.............: ليليآآن .. مو مصدقه ..!!
ليليآن : لا صدقي ..أخبآآرتس يالبندري
البندري بفرح : بخير دآمتس بخير .. وينتس أنقطعتي عني أبد ولا كآأن عندتس
بنت عم ورفيقة عمر
ليليآآن : شسوي أنشغلت شووي .. البندري
البندري حست بصوتهآآ فيه شي : هلا .
ليليآآن بكره جآآمح طغى عليهآآ : قوولي لزفت سآآمي أقسم بالله العظيم لو حآآول
يدق علي هالسربوووتي مره ثآآنيه .. والله لاكون قآآلبه الدنيآآ فووق
رآآآسه
البندري بأستغرآآب وبنفس الوقت مصدوومة : وقفي وقفي .. سآآمي دآآق عليتس ..!!!
ليليآآن تتنفس بقوة : أييه دآآق علي ... هذآآ بالله وش يبي ..حبه بعير برك عليه وريحني
منه ... فهميني من ألي عطآآه رقمي ..من ...؟
البندري بعد صمت وبحيرة : والله مدري وش أقوول لتس .. تعرفيني مآآقدر أقوول
شي أو أتدخل بهالموضوع وجدتي وضحى تموووت فيه ولاترضى عليه شي ..
وأخآآف لاقلت شي يوصل لهآآ ثم أتوهق وأنآآ أختتتس
ليليآآن تبلع ريقهآآ وترفع يدهآ : أييه جدتي مآآآ شالله فرحآآنتن فيه مدري على وش ...
على فلوس أبووه ألي ضيعهآآ مع صآآلح في خرآآبيطهم ... ولا مآآشالله
على هالشهآآدة ألي ترفع الرآآس .. صآآيع ومآعنده غير المغآآزل ...
البندري : هدي يآآبنت وش بلاتس شوي ألا تصيحين ..!
ليليآآن تغير صوتهآآ : شلووون مآآأصيح وأنآآ عآآرفه أنه مآآرآح يتركني في حآآلي دآآم
لقى له طريق ( أهتز صوتهآآ وغرقت دموعهآآ بالدمووع ) وأخآآف الولد
يطق في رآآسه يتزوجني وصآآلح يسويهآآ دآآم أنه الوصي علي ...مآآتعرفينه
هالصآلح .. مآآحد يعرفه كثري
البندري : أستهدي بالله وروحي توضي وصلي لتس ركعتين كوود نفستس
تهدى شووي ... بعدين أذآآ تبين نصيحتي قولي لأمتس تتصرف ..
يمكن لأنتس كويتيه هالحين رآح تتغير أشيآآآء
ليليآآن بعد صمت : أصلن كسرت شريحتي وبطلع لي رقم ثآآني
البندري بتشجيع : حلووو .. وش له خآآيفه كأنتس مسوويه لتس مصيبه ..
ليليآآن تحط يدهآآ على جبهتهآ بعبث : ............
البندري بصوت مخنوق : ألوو ليليآآن .. أمي تنآآديني أخآآف أنهآآ تعرف أنتس
دآآقه علي وبعدين تحط لي سآآلفه وأنتي عآآرفه الهوآآشه الكبير ألي صآآرت
بين جدتي وضحة وجدتس حمده .. والكل حط اللوم عليتس وأن كل
شي صآآر من ورى رآآتس
ليليآآن : يآآآآآآآآسلااااااااام
البندري : مع السلامه ..
سكرت الخط ولاح في الأفق أعآآصير تبي تغطي عين الشمس ...
أخذت نفس وهي تحآآول تلفظ هالضيق في كل مجرى تتنفس منه ...
في كل عرق يدفع الدم في جسمهآآ
وبصمت مسحت رقم البندري من جوآآل أمهآآآآ
متيقنه كثير أنهآآ دآآمت كسرت الشريحه
فــ كل شي ممكن يصيبه سكون مؤقت
والله يستر من عجله السآآعه
لاتدور في فلك كونهآآ
وتقلب الموآآزين
×××××××××××××
فتحت البآب الخشبي بجمآآلية شكله حتى تشووف زوجهآآ وآآقف ورآآفع أيديه لفوق
يلبس قميصه ... أبتسمت والتعب محتل كل جزء في جسمهآآ ..
غرفة نوم وآآسعه بديكور هآآدي يتملكه لونين أبيض وأزرق ..
علي لف لهآآ : رآآحت خآآلتي والعيآآل ..؟
الجوهرة تترك يد البآآب وتتوجه بخطوآآتهآآ صوبه : أييه ...
علي يوقف قبآآلهآآ حتى يمد أيديه ويلفهم حول خصرهآآ : وعآآيشه
الجوهرة تميل برآآسهآآ على صدره بهدووء : من زمآآن حبي .. تصدق أني تعبآآنه ..!
علي يحط يده على شعرهآآ ومسرع مآآبآآس رآسهآآ : سلامتج من التعب ... المهم الخدآآمآت
سلمتيهن الفلوس
الجوهرة أبتسمت من سمعت طآآريهن وعلى طوول أبعدت عن صدره وصآآرت تطآآلعه : ..............
تأمل شفآآتهآآ وببطء حرك عيونه حتى يوصل
لعيونهآآ و يلتقي فيهم
وتبدى موآجهه عشقيه مخلدين فيهآآ ...
وتورط عشقي يآآخذه في حضرتهآآ لأبعد مكآآن ..
أبتسم وهو يتأمل تفآآصيل وجهآآ
كيف تقدر تمآآرس معه لغه صآآمته
يقدر يقرآآهآآ بحرووف صآآمته ...
علي يسحبهآآ أكثر لصدره : قوولي لي .. شنو مسوويه ..
الجوهرة تبتسم وتحرك عيونهآ لجهة اليمين : أمي زفتني بسببهن
علي رفع حوآآجبه : أفآآآ ليه .. شنو شآآفت الشيخه حمده
الجوهرة : مآآعشيتهن ...
علي أبعد عنهآآ وبخطوآآت وآآسعه جلس على السرير : تستآآهلين ...
الجوهرة طآآرت عيونهآآ : علي ..!
علي ينحني بظهره ويتمدد : والله تعرفيني مآآحب أحد يطلع من بيتي بهالشكل ووصيتي دآآيمآآ
لج تكرمين ضيووفج على أكمل وجه .... لو أن خآآلتي مآسوت شي معآج كآآن أنآآ عرفت شغلي
الجوهرة بملل تروح لتسريحة وتوقف قبآآل المرآيه : هههه .. الحمدالله أيل أ أمي سوت
الازم .. (سحبت علبه وصآآرت تفتحهآآ ) تصدق علي ..
علي وهو يمد يده اليسآر ويحطهآ فوق رآآسه: شنو ..؟
الجوهرة : بنتي مدري شنو فيهآ اليوم .. ليتك سآآمع كلامي ومآآخذينهآ للمستشفى ..
علي بدون مآيطآآلعهآآ وهو يطالع بشكل مستقيم : ...............
الجوهرة تبدى تنظف وجهآآ من المكيآآج : حتى أخذت جوآآلي ومدري من كلمت فيه ..
علي بعد صمت : أحتوي بنتج يالجوهرة .. ولا تخلينهآآ بدون درآآآسه وحدة بعمرهآ حرآآم
يظل مآآمعهآآ غير متوسطة
الجوهرة توقف ومسرع مآآنزلت يدهآآ وبهدوء : والله يآآعلي من يت وأنآآ أحآآول فيهآآ ..
مآآعلى لسآآنهآآ غير مآآبي أدرس .... أنآ عآآرفه أن ألي فيه كله من أبووهآآ
علي بطوول صبر : لاآآآآآآآأله ألا الله ..
الجوهرة وهي ترص أصآآبعهآ على الخشب بقوة : أبو ليليآآن وآآحد رآآعي حلال .. ومن هي
صغيرة دآآيمآآ مع أبوهآآ ترووح معه وين مآآيرووح ... كآآنت من فجر الله تقووم تصحيه
عشآآن يوديهآ لغنمه ( أبتسمت بطنآآزة ) وهو بهالشي كآآن طآآير فيهآ ويآآمآآ تمنآآهآآ ولد ..
يقول لو كآآنت ولد كآآنت صآآرت عن عشر ريآآجيل ..!
علي : طيب .. ترآآ مآآشووف هالشي له شغل بدرآآستهآآ ..أغصبيهآآ لايروح عمرهآآ بدون
درآآسه ..
الجوهرة ترجع تسحب منديل وتقعد تنظف وجهآآ : يووووه علي يبي لي صبر وطوولة بآآل
معهآآ .. هالبنت قووويه ترآآ أعرفهآآ بنتي زين .. لايغرك تمسكنهآآ
علي بصوت وآآطي : وطويله لسآآن ..!
الجوهرة بعد مآآخلصت وعلى طوول لفت له : لو أقووولج شي بتنصدم .. اليوم رفيجآآتي
يوم شآآفووهآآ تتوقع من قآآلوآ تشبه له ..؟
علي بدون أدنى تعبير : تغريد .. صح
الجوهرة بصدمة : حتى أنت ...! غريبه والله أنآآ يالي أنآآ أمهآآ عمري مآآشفت أنهآآ تشبه تغريد
علي يهز رآآسه تأكيد وعيونه متعلقه فيهآآ : ..............
الجوهرة بصوت حزين وهي ترووح للكبت : الحمدالله أن تغريد ولا أمهآآ حضروآآ ... صح أني
حبيت يحضرون بس يوم شفت ردة فعل عآآيشه تمنيت بيني وبين نفسي
مآآتحضر .. حتى عبير من سمعت هالكلام يآآحيآآتي شالت عمرهآآ وطلعت ...
علي وهو يبعد يده عن رآآسه : الحمدالله ع كل حآآل
الجوهرة فتحت كبتهآآ وسحبت لهآآ قميص عآري : ألا خوآآتك يزورن بعض .. مآشفت عآآيشه
فقدت وسميه ولا حتى بنتهآ تغريد
علي تعقدت حوآآجبه : ألا يزورن بعض .. ليش أنآآ برضى خوآآتي يتقآآطعن على هالسوآآلف ..!
خطوآآت وآسعه دخلت فيهآآ الحمآم ولحظآآت حتى تطلع له وهي لابسه قميص لحد ركبهآآآ
ومخصر على جسمهآآ .. من شآآفهآآ علي أبتسم بدفآآ وحنآآن وعلى طوول صآآر يأشر
تجي تنآآآم جنبه ...
علي بحب: تعآآلي خليني أنآآآم جنب القمر ..
الجوهرة تبعد اللحآآف بحيآآ وبهدوء تجلس وتميل برآآسهآ على رجووله : حبيبي .. لايكون تضآآيقت
عشآآني هرجت في خوآآتج
علي يمسح على شعرهآآ : ههههههه ... تصدقين أن الشيخه حمده توسطت لفهد يرجع
لديرة ...!
الجوهرة شآآلت رآسهآآ عن رجوله وبسرعه طآآلعته : لاتقوووووووووووله
علي بدون مآيعطي أي أنطبآآع وهو يزفر هوآآآ : لو تشوفين كيف شكل بو سعود ...
والله هالرجآآل مجرووح من هالسآآلفه ..هآآدتن حيله يالجوهرة ..
الجوهرة ترجع بصمت وتميل برآآسهآآ على رجووله : .............
علي ينحني وبسرعه يسحب اللحآآف يغطيهآآ : دخلت عليه خآآلتي ,, فالبدآآيه سكت وبعدين مآقدر
يعترض وقآلهآآ هو مآعآآد ولده ولايبي يشووفه ولاشي
الجوهرة بصوت دآآفي : والله يكسر خآآطري فهد .. يعني هو شنو ذنبه ...؟
أنت عآآرف أن الولد متفوق وبحزتهآآ كآآن يبي يسآآعد أبووه ألي تحآآذفت عليه الديون
من كل جهه ولا حد رضى يسآآعده ..
علي بقهر : أصلا فكرة طرده مآآني برآآضي عنهآآ ... وأنآآ رفضت أحضر مجلسهم ... وعلي
أرووح لأبو فوآآز ذآآ النشبه بآآجر وأقووله عن قرآآر خآآلتي ... عآآد هو خلقه مآيطيقني
والله يستر مآآ نتهآآوش
الجوهرة تنسدح على ظهرهآآ وتحرك رآآسهآآ صوبه بخووف : لا تكفى ألله يخليك ...
أذآآ فيهآآ هوآآشه طلع عمرك
علي يحط يده على جبهتهآ وببتسآآمه : ألله يخليج لي يآآنور عيوني
الجوهرة بهيآآم : ولا منك حبيبي ...
××××××××××
فرنسآآآ
( بآآريس )

وقف قبآآل المرآآيه يعدل بلوزته السودآآ ألي صآآر يسكر أزآآريرهآآ وحدة
ورى الثآآنيه...وشعره الرمآآدي وألي يعطيك أنطبآآع يحمل بين طيآآته
الهدوووء تنزل من خصلاته المتمرده قطرة مآآآء بعفويه حتى تتلاشى
بين كتوفه وعلى طول هالخصلات رجعت لورى أول مآآمسح على شعره
مرجعه لورى ....ترك آآخر الأزآآرير مفتوحه حتى يحس بالحريه تعآآنق
عنق الكلمآآت بدآآخله .... حرك عيونه صوب الزجآآج الكبير وألي
صآآر ينزل على سطحه حبآآت مطر بغزآآره حتى صآآرت صورة
الحديقه يملاهآآ التشويش .. مثل ذكرى خفيه بدآآخله مآآكآآنت
غير ذبذبآآت لمشآآعر متهآآلكه ..
وش كثر شهر أبريل في جو بآآريسي يشبه حكآآية غربته ...
توجه صوب
سريره المرتب بشكل أنيق ومسرع مآآنحنى وصآآر يعدل طرف اللحآآف
ألي كآآن فووق بعضه .. ألقى نظره خآآطفه على غرفته
وألي ريحة الصمت المطبق تفووح منهآآ ممزوجه بريحة عطر فرنسي غآآلي ...
تعود فيهآآ يحذف بذكريآآآته في عمق المحيط ...
ومعهآآ صآآر مؤمن برحيلهآآ بلا عودة .. تعمد يثقل هالذكريآآت
بحصى الجرووح ... حتى تبقى في العمق متورطة فالظلام ..محكوم عليهآآ مآآترجع ...
غريب .. تخلى عن أهله وتنآآزل عن ديرته ..
حتى يكون له أهل غير ووطن يقنع نفسه أنه ينتمي لهم ...
عآآئله محبوبه .. تحبه ويحبووونه ..
وللأسف كل شي كآآن وهمي ... يرميه في دهآآليز صعبه
في غربه أصعب ... سحب جكيته الرصآآصي وطلع من غرفته حتى يستقر
هالجكيت على ذرآآعه ...
أول مآآطلع لصآآآله الصغير بأرضيتهآآ الخشبيه وتصميمهآآ الفخم .. حذف
جكيته على أقرب كنبه وتوجه للمطبخ المكشوف على الصآآله ...وقف قبآآل
الطآآولة وصآآر يسوي له كآآبتشينو على السريع ..
( صوت بآب أنفتح أندفع معه صوت حبآآت المطر ألي تضرب
كل شي في طريقهآآ بقوة حتى يوصل له صوتهآآآ المبحووح يملاه العمر تجآآرب
بفرنسيتهآآ )
........: صبآآح الخير جورج
رفع عيونه يطآآلعهآآ
هذي لوريت ...!!
وآآقفه ورى البآآب بعد مآآسكرته
تعلق المظله الصغيرة على الجدآآر وتفسخ جكيتهآآ ألي كآآن حبآت المطر تملاه
حتى تعلقه ...
سحب الأبريق ورآآح متجآآهل ألي يسمعه .. ملاه فالمآآي
ورجع فالأبريق .. سحب الكوب وصآآر يحوس فالأغرآآض
ألي قبآآله
لوريت تجي تمشي له بخطوآآت بطيئه وبلهجتهآآ الفرنسيه : أتعلم أنني ذهبت لأقرب متجر
لأشتري كل مآآوقعت عليه عينآآي من صحف ...يآألهي
جورج .. صوورك تملأ الصحف والمجلات ... حقآآ أصبحت أفتخر بكـ
فهد وهو يصب المآآي بوسط الكوب : مآآأسمي لوريت ...؟
لوريت تجلس وترمي المجلات بتعب قبآآله على الطآآوله : جورج
فهد يبتعد عنهآآ سآآحب الكوب ويرووح للكنب ويجلس : .............
لوريت تحرك جسمهآآ شوي له أول مآآجلس ورآآهآآ بالصآآله : حسنآآ حسنآآ .. فهد ..
هل أنت سعيد الأن
فهد يبتسم وبضحكة ملاهآآ بصوته الفرنسي : صبآآآح الخير ...
لوريت تسحب وحدة من الجرآآيد وترفعهآآ له : أنظر لصورتك عزيزي .. تملك من الوسآآمة
مآآيؤهلك للحصول على فتآآتك هنآآ متى مآآأردت
فهد ذبلت شفآآته : أنآآ لا أنتمي جسديآآ لهذآآآ المكآآن لوريت .. فعمري أنتهى عند رحيلي
عن وطني .. وهنآآ لم أجد البته عمرآآ آآخر يعوضني عن معنى الفقد ...!!!
لوريت تحرك نظآآرتهآآ الطبيه .. البيضآآويه : غريبه تلك المزآآجيه المضآآدة لمعنى الأنتمآء لديك ...
هنآآ حدثت لك المعجزة وأمتلكت كل شئ... ألم يحن لك الوقت لتقديم الولاء والأنتمآآء لفرنسآآآ
فهد بنص أبتسآآمه : أتريدين لوريت أغرآآقي أعترآآفآآ .....!!
لوريت بلهجة قآآطعةة : لا .. لكن أعتقد أن كل شي حآآن موعد رحيله .. أنت غريب حقآآ
فهد .. فــ على كل مآآوجدته هنآآ لم يستطع شئ أن يخلق قنآآعه حرة لك ..!!
لا أريد أن تعيش في مضآآدآآت سترميك في الظلام ..
فهد بآآدرهآآ بكلمة وآآفيه حتى تنهي هالسآآلفه : حسنآآ ..
لوريت بعد صمت : أحقآآ أنك تنتمي للعرآآق ..!سيرتك الخآآصة أحتلت الصفحآآت الأولى
وصورك أيضآآآ
فهد بشوي طنآآزة : ألم يذكروآآ أنتمآآئي العربي ..؟
دخلوآآ في صمت قآآتل
تعرفونه زين ..
ذآآك الصمت ألي يدآآهمنآآ بعد أطول حوآآر مستهلك ممكن نقضيه ..
ومعنآآ فنجآآن قهوة مرة ..
لوريت ترد بأندفآع وهي ترمي الجريدة : أشعر بالصدآآع من الحديث معك
فهد : أو ليس تلك حقيقة ..
لوريت : ..............
فهد وهو ينزل الكوب على الطآآولة بهدوء ويقوم : جدتي من أمي عرآقيه يتيمه .. أستشهدت
في الغزو الجآآئر التي قآآمت بهآ العرآآق على الكويت .... فالجيش العرآآقي
أدرك حينهآآ أنهآآ جعلت من بيتهآآ مستشفى صغير تدوآآي به الجرحى أثنآآء الحرب ..
ولم تتردد في قذف الصوآآريخ الموجهه بالذآآت لهآآ .. ليتلاشى كل شي .. ويصبح
منزلهآآ أرضآآ مستويه في لحظآآت ...( أخذ نفس وهو يسحب جكيته ويلبسه )
يعلم الجميع أن ملامحي هذه هي ورآآثه منهآآ ومن عآآئلتهآآ
لوريت : حسنآآ .. ألي أين تريد الذهآآب ...؟
فهد وهو يبتعد ويروح لدرج خآآص يفتحه ويسحب جزمآآته : سأذهب للمختبر لدي الكثير
للقيآآم به ...
لوريت : ...............
حس في جوآآله يهتز بخفه في جيبه وعلى طوول سحبه...
وطآآلع الشآآشه بأبتسآمه أتسعت أكثر
( أريدك حآآلا في المقهى المعتآآد الذي نرتآآده سويآآ )
حط جوآآله في جيبه وتحرك حتى يوصل لبآآب المدخل ..
فهد يآآخذ المظله الخآآصة في لوريت: سأستعيرهآآ اليوم من بعد موآآفقتك ..
لوريت بصوت عآآلي : لا بأس ..
فتح بآآب المدخل
...طلع وبحركة سريعه فتح المظله حتى تحميه من مطر حنين خلفه حديث
عنفوآآني مع وحدة مآآتعرف حجم شي سآآكن دآآخله ... وقف يطآآلع حديقه البيت
يملاهآآ مستنقعآآت تكونت في كل بقعه والشجر يلبس خضووع غريب لسلطة هالغيوم ....
الأرض غرقآآنه على الأخر في المآآي ..
تحركت خطوآآته ورآآح يمشي على يمينه مبتعد عن وآآجهة البيت حتى يطآآلع
كرآآج سيآآرته من بعيد ... ولحظة سريعه حتى يركبهآآآ وينطلق
في موعد قآآدم مع صديقه ...
وقف في شآآرع من شوآآرع بآآريس .. ذيك ألي تتميز ببصمة عربيه بحته ..
وكأنه يمآآرس مع روحه لعبة أمآآكن ملهمه
تعوضه عن الفقد ألي يعيش فيه ..
شآآرع ( فيلا سعيد ) ... أتسمى بهآلأسم تكريم لسعيد بآآشآ ..الأبن الرآآبع لمحمد علي بآشآآ ..
وألي حكمت عآآيلته مصر وكآآن أخر ملوكهآ الفآآروق ..
وهالتكريم لسعيد بآشآ كآآن من مقآآول فرنسي ...أعتبره شكر وتقدير له على دعمه
لمشرووع (فردينآآن دو ليسآبس ) بشق قنآة السويس ..
الأنجآز الضخم ألي رآآح يبقى في الذآآكرة البآآريسيه ...
يذهله دآآيمآآ وجوده في الشوآآرع التآآريخيه ..وكأن الذآآكرة تشهر في وجهه
بطآآقة خرووج وآآقعيه وبنفس الوقت بطآآقة دخول تآآريخيه
لثوآآني .. ترجل من سيآآرته حتى يعآآنق الشآآرع المتبلل
من المطر ويدخل أول مقهى قبآآله ...
هآآدي على غيير العآآدة وأحتآر وين يجلس وينفرد في مقآآبله صبآحيه
لذآآكرة يآمآآ حآولت تشآآكسه بسحبه للمآآضي فآآت .. تقدم أكثر وأختآآر طآآولة بجنب
النآآفذه ألي تطل على الشآآرع ... يمكن عندهآآ يلقى مدآآخل ومخآآرج له
سريه في ثقووب ذآآكرته ...
حس في عيون الكل تتوجه له .. تتأمله بنظرآآت خآآطفة ومسرع مآآترجع تنشغل
بشي حولهآآ ...
كيف مآآيتأملونه وصوره تتصدر أشهر الصحف ... نزل عيونه بالأرض و
جلس على أقرب طآآوله بجنب الشبآآك معطي المتوآآجدين ظهره ... طلب له أثنين
قهوة أيطآآليه ومسرع مآآأسند ظهره على الكرسي ولف يطآلع الشآآرع ..
حرك يده وبعبث حطهآآ على ذقنه ألي يملاه الشعر الرمآآدي ...
صغر عيونه بنظرتهآ المجهوله وخصلات شعره طآآآيحه على جبهته تدآآعب
حوآآجبه .. وتدآآعب معهآآ مشآآعر خجووله يتملكهآآ شووق مؤجل ...
...........: صبآآح الخير ...
فهد على طوول فز من مكآآنه وسلم على صديقه : صبحك ألله بالرضآآ ..
مآآتوقعت بهالسرعه تحضر.. متى
وصلت لبآآريس ..!!
عمر يبتعد عنه ويسحب الكرسي بعد مآنزل من كتفه شنطته السودآ وحطهآآ على الأرض
حتى يجلس قبآآله وبلهجه فرنسيه مآآزحه : هل كآآن بأعتقآدك أنك ستنفرد
في المقآآبلات الصحفيه لوحدك ..
فهد يمد يده : أجلس أجلس ألله يصلحك بس .. مآآبين أحد منهم
عمر يسحب الكرسي ويحط الجريدة عند فهد : دول مستحيل يسيبووك .. أنتآآ ثروة
مآآتتقدرش بتمن بص يآآعم .. ( سحب شنطته السودآآ من تحت الطآآوله وحطهآآ في حضنه وبهدوء
فتحهآآ وسحب ملف ) .. أنآآ أستقبلت يجي 13مكآآلمه من صحف متعدده .. وبمآ أني مدير أعمآآلك
فقلت يكون بعد الظهر ..أحسن ليك وليه
أبتسآآمه مآآفآآرقت شفآآته وهو يطآآلع صديقه المصري ذو الأنتمآآء الكندي ..
أبوه مصري تزوج من فتآآة كنديه كآآن ثمرتهآآ هالأنسآآن ألي قبآآله ..
فعلا للحيآآة مفآآرقآآت غريبه ..
ضحآآيآآهآآ ممكن يتكون منهآآ منعطفآآت حآآدة في دآآئرة تتسع بأتسآع أفكآآرهم ..
ظل يتأمل شعره الأشقر النآآعم بكثآآفه ملفته وشعر حوآآجبه وذقنه
مكتسبه نفس اللون ببيآآض بشرته النآآصع ..
يتكلم عمر وهو ظل يطآآلعه بصمت بآآذخ ...
هل لنآآ اللحق في يوم نشعر بالحزن والألم لأشخآآص يعيشون في جسدين ..
يحمملون صفآآت ورآآثيه لوطن توآآجدوآ فيه وعآشوآآ وهم مآآينتمون له ..
ويكتسبون صفآآآت وطن كآآن المفروض يتعلمون على أرضه أولى خطوآآت الحلم ...
وتبقى المفآآآجأة مخزون يقفز لدرجآآت كبيرة ..
يبحثون في عمرهم عن شي مآآآ ..
عن شوق يبقى شوقين
وحزن بيظل طول عمره مقسوم لنصفين ...
دآآيمآآ مآآكآآن يذكر له عمر أن وآآلدته الكنديه هي بالأصل كآآآنت من دعآآة التنصير
في دول أفريقيآآ ... حضرت لمصر صدفه حتى تلتقي في وآآلد عمر ويغرم فيهآآآ ..
مقآآييس الزوآآج ألي بآآتت في عآآلمنآآ العربي معدوومة ...
ويتزوجهآآ وتحمل في عمر وينكتب على جبين أقدآآرهم يبقى هالزوآآج غير متكآآفئ ..
ويطلقهآآ بدون مآآيدري أنهآآ حآآمل في ولده ..
تسآفر هالفتآآة الكنديه خووف من أكتشآف حملهآآ وأجبآآرهآآ على المكوث في مصر ...
وتولد في كندآآ .. وهذآآ هو قبآآله .. كندي ..!! تعلم لغته الأم المصريه حتى أتقنهآآ .. حب لوطن
مآآنولد فيه ...
هذآ هو .. يتمنى يرجع ..
يتمنى ولا يقدر
فهد يرمش بهدووء وبدون شعور يحس كل الأسئله تحآآصره بخصوص عمر حتى تتحرك شفآآته: أمك تعرف
أنك أسلمت ..عمر ..؟
<
<
كـــــــــــــــــــــت ..
موعدنآآ بأذن الله يوم الأحد القآدم ..
قرآآءة ممتعه يآآحبآآيب كريسوول
تحيآآتي لكم

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
قديم 30-04-12, 11:18 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركآآته ...
صبآآح التألق .. والردود ألي تشرح الصدر
صبآآح المطر والخير ..
صبآآجكم \مسآآء
مآرغريت تآآتشر على قوله عبق الريآآحين ^ * ..
ولقآآء حآآر مغلف بالعنف بين فهد وليليآآن
لي أعتذآآر وآجب علي أقدمة لكم وهو تأخيري في تنزيل هالبآآرت ...
الشي الوحيد ألي دآآيم أحطة في الأعتبآآر أحترآآم أنتظآآآركم ..
وربي أني أشيل هم تنزيل البآآرت بس الظرووف
أحيآآن تمنعني عنكم .. ظرووف صآآبتني هاليومين ... والحمدالله ع كل حآآل ..
ورغم هالشي كتبت لكم وضغطت ع نفسي وتنآآسيت كل شي حوولي
.. ظليت قبآآآل الابتوب وكتبت ألي أقدر عليه ...
لعيوونكم والله ..
قرآآءة ممتعه ..يالغوآآلي

×××××××
الفصل الرآآبع
××××××
فهد يرمش بهدووء وبدون شعور يحس كل الأسئله تحآآصره بخصوص عمر حتى تتحرك شفآآته: أمك تعرف
أنك أسلمت ..عمر ..؟
كآآن صديقه يتكلم عن المقآبلات الصحفيه والمجلات المشهورة ألي طلبت منه
يحجز مع فهد موعد .. يتكلم عن المشآآريع ألي أقترحهآآ عليه ويبي لهآآ جدول خطط مدرووسه ..
بس سكت أول مآآقآآطعه فهد بهالسؤآآل المفآآجأ ...
ظل يطآآلع فهد بدون مآآتفضحه نظرآآته بشي ..
عمر : أيه فكرك بالحكآآيه دي دلوقتي ..
فهد والكرسون يوقف حتى ينزل قهوتهم الأيطآآليه قبآآل بعض وتعطرهم رآآيحه
هالقهوة الصبآآحيه : لأنك من قلت لي عن أسلامك مآآيبت لي طآآري أمك ..
عمر يمد شفآآته وبملل : محدش له سلطة فهد بحكآآية أسلامي .. ولا من مصلحتي
أقول لحد عنهآآ خآآصة ماما.. أنتآآ عآآرف أنهآ دآآعيه تنصيريه ومش من المنطقي أنهآآ
تعرف بحآآجة .. دي ممكن تتخذ أي أجرآآء في حقي
فهد : طيب .. وأهلك بمصر .. متى نآآوي تزورهم .. يعني مآآهي معقووله أبصرآآحه
تعطي خبر لأبوك عن وجودك وللحين مآفكرت تزوره ... كم مرة طلب منك
تروووح له ..
عمر يرفع يده ويدخل أصآآبعه بشعره الكثيف وبكل عبث : مقدرش دلوقتي ..
فهد بعد صمت وهو يسحب القهوة ويشرب منهآآ : مآبيدي غير أقوولك ..ألله يثبتك ويجعلك من الصآلحين
عمر بهدووء وكأنه نوى يمآرس نوع من الصرآآحه المؤقته : أنآآ لمآآ بأه عزمت أسآآفر وأترك كندآآ وأبتعد عن جوآآ البيت الكئيب ..
كآنت فرنسآ طمووحي .. وبحكم شهآآدتي في أدآرة الأعمآآآل كنت عآآوز أسس
لي شغلي الخآآص بيآآ .. وألتقيت فيك فهد ..
كنت أستغرب لمآآ تصحى من الفجريه حتى تصلي صلاة الفجر ... تتذكر أول يوم
قررت فيه أشووف المسجد عآآمل أزآآي ..
فهد أبتسم : هههههههه .. أذكرك .. أستغربت ذآآك اليوم أنك صآآحي من فجر الله
عمر يحط أيديه على الطآآولة ويبتسم وهو يهز رآآسه : مآآنمتش كويس حزتهآآ ..
فهد : ومن بعد هالزيآآرة رحت لأقرب مركز أسلامي من ورآي
عمر : هههههههه ... أنتآآ عآرف أني أفكر حقيقي أتنآآزل عن جنسيتي الكنديه لمآآ أزور مصر ..
فهد أتسعت عيونه : من صج تتكلم ... وتكون مصري ..!!
عمر : أن أبن بلدي .. مصري يآآفهد .. مشتآق أوي أشووفهآآ .. وأشووف أهلي ألي مآآعمري
سمعت بيهم .. تصدق بالله كنت فآآقد الأمل بفرحهم لمآآ يعرفوآآ أن عندهم أبن ..!
أنآآ عآآوز أشووف نهر النيل ألي الكل بيتكلم عنه .. أشووف مصر وحآآرتهآآ وأسوآآقهآآ ..
أشووف نآسي وأهلي ..
فهد يسحب كوب القهوة وبصوت ملاه الفرح : ألله يثبتك ويرجعك سآآلم لأهلك ...
رجع الصمت يحوطهم وكل وآآحد فيهم تفصل بينهم مسآآفة طآآوله مزينه فالورد ..
مسآآفة حكآآيآآآ متشآآبه على طآآولة الحيآآة ...
يزينهآآ الحنين والشوق ..
لوطن عربي .. اسلامي ذآآخر بتآآريخ يشهد الكل له ..
ويهآآب الكل من رجوووعه ويقظته ...!!
فهد يسحب الجريدة : شنو رآآيك بعد شوي نزور الأسطبل أنآآ ويآآك ...؟
عمر يهز رآآسه وهو لابس بلوزة بيضآ وحول رقبته شمآآغ رصآآصي : أوكي .. مآآعنديش مشكله ..
رفع الجريدة وفتحهآآ يتصفحهآآ بعبث .. حتى تطيح عيونه على عنوآآن ..
( سوريآآ تستعين في الجيش لموآآجهة شعبهآآ ...!!)
صور أطفآآل تتنآآثر برآآءتهم مقتوله على صفحآآت بيضآآ
مثل بيآآض ثلج صمتنآآ المميت ...!
هنآآآك .. ترتفع المئآأآآذن بالتكبير
وترتفع السمآآ تحمل أروآآح شهدآآءهم ...
مزقوآآ أنسآآنيتك يآآسوريآآآ
وقدآآم ضعفنآآ شربوآآ نخب موووتك ...
فتحنآآ صفحة لك بأذلال
حدآآد عليك يآآ وردة ..
يآآنجمه سآآطعه
سآآمحينآآآ حلب ..
سآآمحينآآ درعه
سآآمحينآآ حمآآآه
سآآمحينآآ يآسوريآآ الكرآآمة
.. قريه قريه .. مدينه مدينه ..
مآآعآآد بينآآآ صلاح الدين ..
نصيح بعآآلي الصوت ...( وآآسوريآآآآه ) ونلقى من يسمع ...!
حنآآآ ببسآآطه أصبحنآآ أروآآآح مستهلكه ...
أمة وآآحدة خلفت
ثورة طآآغيه أظهرت لسطح أمه مفككه مضآآدة ...!!
التآآآريخ ملطخ بدم شعبك .. دم طفلك .. دم برآآءتك ...
فجر نصرك قريب ..
أسجدي ( يآآسوريآآ الصبر ) شكر لله ..
هذآآ أنتي تنعمين بشهآآدة مشرفه
وجنآآن ينتظرك في حيآآة أبديه ..
أتركي لنآ بلادة الصمت ...
وطآآولة نقآآش
يملؤنهآ بحلول تشرق على ورقهم بس ..
وتموت بغيبوبه دآآيمه في نفس الوقت ...
أتركي لنآ تآآريخ يسجل موعد قتلك بالوقت والتآآريخ ..
وبنسجل موعد صمودك وشرف قتلك بنفس الوقت والتآآريخ ...
بيسجل التآآريخ خضووعنآآ
وبنسجل عزة لا يعرفهآآ بشر فيك ...
فهد بضيق يسكر الجريدة : قوووم ... خلنآآ نرووح الأسطبل
عمر : أأوكي ..
سحب الكرسي ووقف وهو يزفر هوآآآ ... حرك يده وسحب بوكه من جيب بنطلونه الجنز
بلونه الأزرق الغآآمق .. فتحه وهو نآآوي يدفع الحسآآب بس رفع حوآجبه لفوق أول مآآشآآف الفلوس أنرمت
على الطآآوله ... ووصل له صوت عمر بأبتسآآمة دآآفيه وهو يحط يده على كتف
فهد ...
عمر : أنتآآ نسيت الوآآجب ولا أيه ..
فهد بهدوء يرجع بوكه في جيب بنطلونه الخلفي : هههههههه وش دعوووة عآآد أنسى ... بس متعود
يآآخووك أني أدفع
عمر : بعديهآ ليك بمزآآجي يآآفهد ..بس المرة الجآآيه مآآتحلمش أني أسآآمحك حتى ..!
فهد يلف وهو يشوف عمر رآآح يمشي معطيه ظهره : ههههههههه .. حقك علي ولا يهمك
أمسحهآآ بوجهي هالمره
أنحنى وسحب المظله حتى تستقر بيده اليمين وبخطوآآت وآآسعه
طلع من المطعم ...وقف لثوآآني حتى يرفع عيونه يشوف السمآآ الملبدة بالغيم ... والمطر أنقطع
فجأة ... تحركت عيونه على المحلات قبآآله .. البشر وملامحهم الخآآطفة ألي تمر قبآآله ...
الشوآآرع المتبلله على الأخر ... مآآعآآد له لزوم هالحين يفتح المظله ويخليهآ
تحت هالسمآآ حتى تحميه من ثورة غريبه من المشآآعر ..حط يده اليسآآر في جيب
جكيته وأبتعد عن المطعم ... وصل لسيآآرته وورآآه عمر ركب سيآآرته ورفع يده يأشر له بمعنى
يلحقه ... فتح بآآب السيآآرة حتى تمر سيآآرة عمر وصوت الكفآآرآت ألي ترتطم بالمآآي
يوصل لمسآآمعه .. ركب وسكر البآآب بهدووء حتى يتحرك ويتوجه للأسطبل
ألي مآآلكه ..
××××××××××××××
جآآلس وسط الديوآآنيه الوآآسعه بأثآآثها الفخم .. نزل الفنجآآن بهدوء وهو له
نص سآآعه من جى لبيت بو فوآآز وقال له كل ألي وصته حمده فيه ... بس
نفس مآآتوقع مآآرآح يكون هالشي مقبول عند من نرضى يطرده ...
بو فوآز بأندفآآع بعد مآآسمع كل كلام علي : هذآ مآهوب كلام .. قآآلت شنو ..قالت
تبي حفيدهآآ يرجع ...هالولد مآآستحى على كل ألي سوآآه شووفه .. تقوول مآآصدق نطرده
ونقول له رح ..
أول مآوصلت لمسآآمعه هالكلمآآت حس في كل شي يثوور بدآخله
لكن على كثر مآآيقدر حآآول يتمآآلك نفسه ... صد بوجهه بكل قهر ومسرع
مآآخذ نفس حتى يزفر بصوت مسموع ...( أستغفر الله ..)
طلعت من شفآآته حتى توصل
لبو فوآآز ألي كآآن جآآلس وعيونه مآآفآآرقت علي وهو يرآآقب حركآآته وتصرفآآته
أبو فوآآز : كن الهرج مآآعجبك ..
علي يرفع حوآآجبه ويرجع يطآآلع بو فوآآز : أييه مو عآآجبني ولا خآآيف أقولهآآآ
بو فوآآز : أنآآ عآآرف أنك حميه لولد أختك ضدنآآ ومآآهي غريبه عليك تكون
مشجع الولد على سوآآته السودآآ ذي ..
علي يأشر على نفسه : أنآآ ...!
بو فوآآز بكل ثقه وصوت مرتفع : أيه أنت .. ولا تحسبني نسيت يوم رفضت تحضر
أجتمآعنآآ عشآآن ولد أختك .. أذآ أبووه مآآرضى بالي سوآآه أنت كيف ترضى ....؟؟!
حآآول طوول هالدقآآيق ألي جآآلس مع بو فوآآز يمسك نفسه بس مو قآآآدر ...
والشي يشوفه طآآآل وكبر وهو أقل من أنه يكون كل أهتمآآمهم ...
كآآن يبي منهم يحتوون الولد عشآآن يرجع لديرته وأهله ,,
غيره رآآح ومآآرجع
غيره نسى وتنآآسى حتى أسمه ...!!
غيره جحد فضل الوطن ووصل لمحطة رمى فيهآآ أنتمآآئه وبقآيآ ملامح من
تفآآصيل هالوطن دون رجعه ...
علي : أسمعني عآآآد ... أنآآآ مدري على شنو مكبر السآآلفه ..أشووف ماشالله
ولد أخووك نويصر صآحب المخدرآآت ألي من شارع لشآرع ومآترك نآآس مآأذآهم ..
قمت وطردته ولا حتى سلمته لشرطة تستر على أمه وخوآآته ألي تأذوآ منه ..؟!!
بو فوآز رفع يده وبثورآن غير طبيعي : هذآآ مآآرآآح للكفآآر ..
علي : أقووول خل هالهرج ألي مآآكول خيره عني ... يشرب لي خمر ويتعآآطى مخدرآآت
وتقول لي عذره أنه مآرآح للكفآآر . يآآخي هذآآ كلام مآآتستحي ...
عآآصي كلام ربك ورسوله وقآآعد تتعذرلي فيه ..
بو فوآز وصل حده : أسمعني أنت لاتنسى أنك قآآعد في بيتي .. وأحترم المكآن
ألي قآآعد فيه
علي : محترمه قبل لاشوفك ... أنآآ يوم مآحضرت مجلسك قبل مآكنت أبي أقلب البشريه
عليك بس شكلك مآنت نآوي تخليهآآ ترسي على بر
بو فوآز بنظرة قآتله وبصوت أمتلى حقد : شنو قصدك ..؟
علي يقوم : قصدي أن طلعت من هالمكآن والله يآبوفوآز لاروح لشرطة وأقدم بلاغ في ولد
أخووك .. وأخذ أمه ألي المسيكينه مآتركت أحد مآآترجته يفكهآآ منه تروح تقدم هي بلاغ
فيه وأخلي الفضيحه فضيحتين ... وخل فلوسك ألي كل شوي طآآقه بيت أم نآآصر تنفعك
لأن الحرمة مآآهيب بحآآجتك ..تسمعني ولا لأ ..
بو فوآآز : ........................
علي بقهر : وفهد يوم أنك مقعد الدنيآآ ومقومهآ شنو سوآآ .. قوول لي ... صآآر فرنسي ..وبعدين
مآآخذ من حلالك شي .. شنو يخصك أنت حآآشر نفسك ليه ....؟
هذآآك طردت الولد ...أعتقد هالسنتين كفتك ووفتك يآآبوفوآآز حتى تنفذ كلمتك ...
بو فوآآز قآآم : أنآآ تقول هالكلام لي ... شيخك وشيخ هالريآآجيل .. أشووفك قمت
تتعدى حدودك ..!
علي : أنآآ قلت ألي عندي .. وشيختك على عيني ورآآسي بس خلهآآ على الحق عشآآن
تمشي علي وعلى غيري ...
بو فوآآز بعد صمت : أرتآآآح .. مآآتروح وأنت مآتقهويت
علي يطآآلع بو فوآآز : قهوتك مشروبه ... وأنآآ رسول والرسول مآآعليه غير البلاغ
تحرك مبتعد عن الطآآولة ألي توسطت الديوآآنيه ..أخذ نفس بقوة
حتى أمتلت أنفآآسه بريخة البخور ألي تعج فيهآآ الديوآآنيه ومن وصل للبآآب يبي يطلع
بو فوآآز : قوول لهآآ بو فوآآز موآآفق .. دآآم أنهآآ كآآفله الولد ...
نزل عيونهآآ بالأرض ونزل من درج وآآحد ولبس نعوله ومسرع مآآ أبتسم
نص أبتسآآمه وبنفسه ( مآآهو بكيفك توآآفق ..خآآيفن من فضآآيح ولد أخووك .. )
طلع من بيت أبو فوآآز وهو كآآره الرجوع له مرة ثآآنيه ومآهي لحظآآت ووصل لسيآآرته ...
سحب جوآآله ودق على أخته عآآيشه ألي ردت على طوول
عآآيشه ( أم سعود ) : ألو
علي بأبتسآآآمه : أبشرج وأنآآ أخووك .. فهد\ بأذن الله رآآجع للكويت
أم سعود شهقت من الفرحة وصوتهآآ صآآر مبحوح : أمنتك بالله تقوول لي الصدق .. قرة عيني
بيرجع .. ضنآي بيرجع يآآعلي ( بكت وكتمت صوتهآآ من الفرحه )
علي وهويفتح بآآب سيآآرته وبنظرة خآآطفه طآآلع ديوآآنيه بو فوآآز : هي من زمآآن كآنت
وآآقفه على فلاح والشيخه حمده ...
أم سعود : ألله يفتحهآآ لك وين مآآ ترووح ... تعبت يآآعلي .. تعبت من فرقآآه .. يكفي علي
ألي رآآآح ..!!!!
علي بعد مآآركب سيآآرته وبضيق : عيوش .. مآآله دآآعي ترجعين لهالسوآآلف .. أدعي ربج
يخليه لج ولايضيعه في طريق أسود وأنآآ أخووك ..
أم سعود وبصوت من ورى دموعهآآ : والله أني أدعي ربي ليل نهآآر ...
علي وسيآرته تحركت مبتعده عن البيت : يلا أنآآ بروح لخآآلتي عشآآن أشوف شنو رآح تسوي
وفهد مآرآآح يسكن غير عندهآآ ...
عآآيشه : طيب فمآآن الله يالغآآلي ...
سكر الخط وحط الجوآآل جنبه .... وبهدوء رفع يده ومسك طرف من شمآآغه اليمين حتى يسحبه
لتحت ويرجع ينسفه لورى كتفه حتى ظهرت طآآقيته شوي ومسرع مآآحط يده على الدركسون
وعيونه مركزة على الشآآرع قبآآله ... وبعد طوول مسآآفه هدى من سرعة سيآآرته الجيب
أول مآوصل لبيت حمده ... لف بسيآآرته حتى وقفت تحت مظلة وقبآآله بآآب
بيت الجده بلونه الأسود ..فتح بآآب السيآآرة ونزل وعلى طوول لف لورى أول مآسمع
صووت عبدآآلله طآآلع من بيت على يمينه بمسآآفه مآآهي بعيده عن بيت الجده ...
عقد حوآآجبه وهو يشوفه جآآي له يركض وبيده كيسه مليآآنه أشكال وأنوآآع
كآآكآآوآآت وشيبس
علي يبتسم : هلا والله بالذيب .. هلا بعبآآدي ( أنحنى بطوله وضخآآمة جسمه وسلم عليه ) أخبآآرك
عبدالله وشعره مبعثر يمين ويسآآر : طيب
علي يأشر للبيت ألي طلع من عنده : أنت رآآآيح تشري من عندهم
عبدالله بفرح : أييه .. عندهآآ كل شي ... حتى شووف ..( سحب سآآندويشآآت ورفعهآآ بوجه
علي ) تبيعهآآ خدآآمة وكل العيآآل يشرون من عندهآآ
علي وهو يحط يده على كتف عبدالله : لاشووفك كل شووي رآآيح لمهم تشري ..
عبدالله يرفع حوآآجبه بلبسه العآآدي : ليييش ...؟ جدتي عطتني فلووس ..
علي بهدووء : أنت بس لابغيت شي دق علي وأنآآ بآآخذك للجمعيه تشري منهآآ ألي تبي ..سآآمع
عبدالله صآآر يهز رآآسه وعلى طوول أشر لخشمه : من هالخشم
علي أنفجر ضحك وعلى طوول لمه وحضنه : ههههههههههههه ...

أبعد عنه ولف يده حول كتوف عبدالله ورآآح يمشي متوجه للبيت ... دخل للحوش
وشآف الخدآآمه قآآعده تكنسه وشآآدة حيلهآآ
علي : جدتك وين هي ...؟
عبدالله يبتعد عنه ويروح يركض دآآخل للبيت : يممممآآآآآآه ... عمي علي هنيآآ يبيتس ..
الجده بصوتهآآ الهآآدي : يآآآلله أنك تحييه .. خله يدخل ..
علي يكمل خطوآآته حتى ينحني ويحرك جسمه و يدخل من البآآب : السلام عليكم ...
أبتسم أول مآآشآآف الجده سآآحبه مركة من الديوآآنيه وقآآعده في السيب ألي يطل على الحووش
وقبآآلهآآ القهوة والشآآي وصحن فيه بسكويت شآآي .. وأكوآب الحليب في صينيه
ثآآنيه ونصهآآ مشروب ..
علي : مآآشالله مآآشالله ...
الجده حمده تتعدل بجلستهآ وبحركآآت سريعه تزين برقعهآآ : يالله أنك تحييه ...
علي يجلس جنبهآ : اليوم مغيره المزآآج يآآم فلاح ...
حمده تبتسم : أي والله .. اليوم الجو تقوول بريد ... الحرآرة يآآولدي والرطوبه أهلكتنآآ..
علي : رحتي للجآآخور اليوم ..؟
الجده حمده : تقهوى يآآولدي .. أيه رحت
علي يتربع ويمد يده يآآخذ الفنجآن : ترآآي رحت لشيخ بو فوآآز والرجآل موآفق
الجده حمده تطالع علي : مآآقآآل شي ولا حتى أعترض ...!!
علي وهو يصب قهوة ومسرع مآآترآآكى على المركه : والله يآآخآآلتي تعرفينه و الزبدة أنه وآآفق
الجده حمده تقرب لعلي التمر : أنآآ تكفلت بالموضووع ووصل عندي ... عسى بس يبين
بعين هالولد
علي يلف لحمده وبأبتسآآمة : قصدج فهد ...!! ( هز رآآسه ببطء ) والله أنكم محملين هالولد حموولن كبيرة
الجده حمده بدون مآآتطآلع علي : هالحين كيف بنوصل له .. كيف بتقوله يرجع
علي بعد صمت : ع بالج أني قطعت فالولد وتركته يهيت على وجهه فالغربه ..!!
الجده حمده بأندفآع وأستغرآب : تكلمه ...؟
علي يآآخذ حبة تمر وهو مبتسم : أيه وزرته في فرنسآآ قبل سنه
الجده حمده بعصبيه : هذآآ وأنت أعقلهم .. تسوي هالشي
علي يطالع حمده : لأني أعقلهم مآآرضيت بالي سووه .....
الجده حمده بصوتهآآ ألي هدآآ على غير العآدة رغم صدمتهآ بتوآصل علي معه : قله يشيل عفشه ويرجع لحد عندي ...
ولا وصل تكون معه عشآآن تقضب كلامي عدل وتشهد عليه ..
علي بسعآدة : ألا وين بتخلينه ينآآم ..
الجده حمده : جهزت له الديوآآآنيه البرآنيه ينآآآم فيهآآآ ...
علي : هههههههه ... يآآحليلج هو أنتي جهزتيهآآ وخلصتي ..
الجده حمده : أيه خليت الخدآآمة تنظفهآآ وتجهزهآآ له ... هذي سلومنآآ نكرم ضيوفنآآ
ولا نسيت..!
علي : وفهد مو بضيف يآآخآآلتي ترآآه صآآحب البيت ولا نسيتي كلامج له قبل
الجده حمده تصد بعيونهآآ عنه : ................
لصقت فالبآآب وقلبهآآآ من ألي سمعته حسته يضرب بقوة ...
فجأة كل شي أنقلب بدآآخلهآآ وصآآرت مثل أورآق خريف نزلت من شجرة
كآآنت تحتضن صغر أحلامهآآ .. وهذي هي طآآحت على الأرض وصآآرت
تتحرك يمين ويسآآر من بين ألالاف الأورآآق حتى تهب ريح معآآندة خطوآآت
الأمآآني وتكنس هالأحلام
بدون مآآتسأل الوآآقع وش ذنبهآآ ترحل ...؟
ظلت وآآقفه وهي لابسه تنورة جنز على بلوزة لونهآ أسود .. شعرهآآ الطويل
رآآفعته لفوق وتآآركته سآآيح مغطي ظهرهآآ ... تحركت بهدوء
وصوت جدتهآ ألي أعلنت حضور هالغريب تعلقت في عقلهآآ ...؟
وش تبي بوآآحد فرنسي ..؟
دخلت الحمآآم بدون مآآ يظهر على ملامحهآآ أي تعبير وهي من دآآخل
تحترق ...
سحبت الملابس ألي بالغسالة وبقهر فتحت غطى النشآف وصآآرت
بقوة ترفع الملابس وتحطهم بوسط النشآآف .. تمآآرس نوع من التفريغ
لشي صآآر كآآتم على أنفآآسهآآ بهالملابس .. سكرت
الغطى بأقوى مآآعندهآآ و شغلته ... حطت يدهآآ على خصرهآآآ وصوت النشآآف
أرتفع متردد فالمكآن ألي هي فيه ...
ليش مو قآآدرة تنعم بحيآآة بدون مآيعترض أحد طريقهآآآ ... فتحت الغطى وحطت الملابس
بالسلة .. أنحنت ورفعتهآ حتى تمشي بخطوآآت وآآسعه طآآلعه من الحمآآم على الصآآله ...
توجهت لبآآب طلعت منه على السيب ألي جآآلسه فيه الجده بعد مآآرآآح علي وبدون مآتقول
شي كملت طريقهآآ للحوش
ليليآآن ترمي السله بقوة على الأرض : ميري تعآآلي شري الملابس على الحبل ...؟
الجده حمده : تعآآلي يآآبنيتي بقوولج شي ..
ليليآآن تحط أيديهآآ على خصرهآآآ : طييييييب ... (طالعت ميري وصرخت ) مآآتسمعين
ميري تركض وتجي تشيل السله : زين مآآمآآ
حطت يدهآآ على جبهتهآآ ..متشتته ..متبعثرة ..مقهورة وودهآآ تصرخ
تقوول شي ...لفت ودخلت لسيب مرة ثآآنيه ..
ليليآآن توقف قبآآل الجده : هلا
الجده حمده ترفع برقعهآآ حتى تبين ملامحهآآ ألي تمتلي شدة وقسآآوة : أسمعيني ...
ليليآآن تتحرك شفآآتهآآ : ليه تبين هالفرنسي يجي عندنآآ هنيآآ .. ليش مآآينقلع
لأمه تضفه .. ضآآقت عليه السعه ألا يجي هنيآآ
الجده حمده طآلعت ليليآآن بنظرة قوويه بعد مآآتيقنت أنهآآ تسمعت لهم : .................
ليليآآن مآآقدرت تسكت وبصوت مقهور : أنآآ مآآبيه يقعد هنيآآ عندتس .. مآآبيه ...
الجده حمده : لاااااااااااااااااأله ألا الله .. صلي على النبي أنتي ورآآج ..؟
ليليآن حطت يدهآآ على خصرهآآ وصآآرت تهز رجلهآآ : مآآآبيه .. مآآنتي بحآآجة رجآل
فالبيت ... بفهم وش بتستفيدين من جيته .. هو أصلن كيف بتتفآآهمين معه
الجده : يآآآآآآآمثبت القلووب .. ثبت عقل هالمسكينه ألي عندي ..
ليليآآن بطنآآزة : أقوول أن شالله بتقولين لخدآآمتس لاشآآفته تقوول له ( صآآرت تهز رآآسهآآ وتتكلم بدلع )
بنجوووور بآبآ فطورآآه حقوآآه .. مدري وش أسمه هذآآ وجعلني مآآذكر أسمه
ولا أقووول نجيب له مترجم يقعد ويآآه ونقعد عنده نرطن عربي بعدين هو يرطن فرنسي
كوود نفهم عليه
الجده حمده طآآرت عيونهآآآ : أنتي ورآآج قمتي تخربطييييين ... هو من هو ألي تفهمين عليه ...؟
ليليآآن ضربت رجلهآآ بالأرض : مآآآآآآبيه ... يآآآأنآآ يآآهو فاالبيت ... !!!
الجده حمده عقدت حوآآجبهآآ بضيق : أنتي وش عليج منه ... رجآآل غريب عنج أستحي
يآآآبنت .. وبعدين هو بيكون بالديوآآنيه مآآهو بدآآخل البيت ... أنتي بس أنتبهي وخلي
شيلتج على رآآسج دآآيم ..يووووه أوجعتي رآآسي
ليليآآن : أمه وين هي ... ولا بس جآآيدة تبكبك عندتس
الجده حمده تهز رآآسهآآ : الحمدالله والشكر .. أسمعيني أن كآآنت ذي علووومج وطولة لسآآنج
قبل لايحضر فهد شيلي حالج وروحي لأمج عيشي معهآآ ...
ليليآآن بكت : تطرديني عشآآنه ... هذآآ وهو مآآجى لحد هالحين بعد
الجده حمده رفعت حوآآجبهآ : يآآرب الصبر .. هالحين هذي ألي مو عآآجبهآآ شي ...
يآآرب رحمتك
ليليآن بصوت مهزوز : أيه مو بعيده عليتس عشآآنه .. تقولين لي مآبيتس ..
الجده حمده : يآآبنيتي هو أنآآ قلت شي ورآآج أكلتيني بقشوري ...
ليليآآن برجآآ تبكي وعلى طوول جلست قبآآل جدتهآآ: تكفين يآجده .. تكفين .. لاتخلينه يجي هنيآآ .. خليه يرووح لأي مكآآن .. طآآلبتس
الجده بشك : أنتي شنو فيج مآآتبينه .. هآآآآ
حطت يدهآآ على فمهآآ تكتم شهقتهآآ ...قآآمت بخطوآآت وآآسعه تآآركه الجده مو مستوعبه
هالي سوته ورجآهآآ الغريب ....!!
في وحدة في العالم تبكي عشآآن مآآتبي وآآحد مآآتعرفه ...؟؟
أو معقووله تعرف من هو فهد .. وأنه هو ألي أنقذهآآ من الصحرآآ وهو نفسه ألي أتهمته أنهآ تعرفه
عشآآن هالشي هي خآآيفه منه ...
خآآيفه يفضحهآآ بسوآآد الوجه ألي سوته ...
الجده بصوت عآآلي : يآآميري .. ميييييري
ميري تدخل بخطوآت وآآسعه : نعم مآآمآآ
الجده حمده : شيلي هالصوآآني وأغسليهم ... ثم لا خلصتي ألحقيني وأنآآ أمج لديوآآنيه
ميري تنحني بقميصهآآ الوردي وحجآآبهآ ألي لافته حول رآآسهآآ : زين مآآمآآ
يآآآآرب قالتهآآ بصوت عالي وهي تتسآآند على المركة وبهدوء حركت جسمهآآآ حتى تقوووم ومن أنحنت
طآآح برقعهآآ على وجهآآ .. عدلت ظهرهآآ وهي تستغفر ومسرع مآآرفعت النقآآب
ولفت تطآآلع البآآب وبآآلهآآ في بنت بنتهآآ وتصرفهاا ...
كل شي رآآح تلقى له حل لا لفى عليهآآ فهد ... كل شي وأهم شي العلاج للجروح
المزروعه في تاريخ هالعايله
×××××××××
وآقفه قبآل المرايه وبهدوء تطالع ملامحهآ الناعمه .. رفعت يدهآ ومررت اصآآبعهآآ الطويله
على خدهآآ بخفه تبي تحس برووحها في هاللحظة ... ليه تحس نفسهآ
بتنتزع رغم عنهآآآ ... ليه أمتلت عيونهآآ بالدموع ... الستآآير ألي على الشبآآك حآآجبه
الضوء من الغرفه ... شبه مظلم كل شي حولهآآ ...وصلت لعيونهآآ .. رمشت ببطء ومن فتحتهم
ظلت تطالع بسوآد عيونهآآ الكآآذب .. سوآآد تعمدت تخبيه عن عيون الكل ...
وبتردد سحبت العدسه من عينهآآ حتى يختفي هالسوآآد ويظهر من ورآآه لون عينهآآ
العسلي ... وقفت لحظآآت تطالع بعيونهآ ألي بلونين ..أسود كآذب وعسلي
كآآن يكسي ملامحهآآ بجمآآليه مختفيه .. شفآآيفهآآ الورديه وبشرتهآآ ألي تمتلك بيآآض
فآآتن ... بس مآآكآآنت تشووف منه غير نقطة تحذفهآآ للهآآويه ... بلعت ريقهآآ ونزلت
عيونهآآ لتحت حتى يطيح شعرهآآ القصير ويغطي ملامحهآآ ... حطت أيديهآآ
على الطآآولة وبكت ... بكت من الضعف ألي تحس نفسهآ فيه .. أنطق البآآب
وبسرعه صآآرت تمسح دموعهآآآ .. وبرجفة رجعت تلبس عدستهآآ .. تلبس مظهر خآآدع
تختفي ورآآه مجسمآآت من مشآآعر مكسورة ...
وبسرعه سحبت منديل
وصآآرت تآآخذ نفس ...

.......: سآآرة .. سآآآرة عآآوز أتكلم معآآكي يآآمآآآمآآ
(هذي أمهآآ ... عدلت التي شيرت ألي لابسته على بنطلون وردي وبهدووء
توجهت للبآآب .. )
سآرة تفتح البآب : ...............
أم سآآرة : أنتي بتعيطي ولا أيه ..؟
سآآرة تهز رآآسهآآ : لا بس مش عآآرفه أيه ألي جرآآلي .. متكدرة ومش عآآوزة أخذ وأعطي
مع حد
أم سآآرة : صديقتك لينو .. دي دقت عليآ يجي تلات مرآآت وتقول عآآوزآكي ضروري
سآآرة بصوتهآ الهآآدي وهي تلف تطآلع جوآآلهآآ من بعيد : غريبه ..
أم سآآرة تقرب من بنتهآآ : يآآحبيتي أن عآآوزة مصلحتكي .. أنتي شآآيفه حآآلك .. !!
سآآرة بطفش : مآآمآآ بليز ... مش قآآدرة أتكلم دلوقت
أم سآآرة عصبت وبطنآآزة : أنتي كده طول الوقت فآآضيه ومآآعنديكش وقت ..!!
ألي بيسمعكي تتكلمي عن نفسك بيقوول
دي مش قآدرة تآآخد نفس من المذآآكرة
سآآرة تبعد عن البآب وتروح توقف بنص الغرفة معطيه أمهآآ ظهرهآآ : مآآمآآ .. لأخر مرة بقول
ليكي أنآآ مش عآآوزة أدرس( قالتهآ بصوت مقهور ) .. أنآآآ مش عآآوزة ..ألله
أم سآآره تسحب يد بنتهآآ وتلفهآ لهآآ بقوة : أنآآ عآآرفه أنه كله من ورآآ رآآس ليليآآن ..
دي أنتي وهيآآ طول الوقت مع بعض .. ومش غريبه تكون معبيه رآآسك بكلامهآ الفآآضي
سآرة تسحب يدهآ من أمهآآ وتجلس على السرير : ......................
أم سآآرة : بصي على حآآلك .. أنتي حتى عينيك مش عآآوزة حد يشووفهم ..
سآآرة بطوله بآآل : لأني مآحب لون عيوووني يآآيمه.. مآآحبهم
أم سآآرة ثآآرت : مش حبآآهم ..!! أنتي أكيد مجنونه .. دي خلقت ربنآآ فيكي ..
سآآرة ترفع عيونهآآ تطالع أمهآآ : مش عآآيزة حد يشووفهم .. أنآآ كده مرتآآحة ... مرتآآحة ..
أم سآآرة بقهر : حسبنآآ الله ونعم الوكيل ...
أرتفع صووت ولدهآ الصغير يصآآرخ ويبكي بصوت عالي وعلى طوول
ضربت أيديهآ بقوة على فخووذهآآ وطلعت حتى تسكر البآآب ورآهآآ بقوة وعلى طوول فزت سآآره
من مكآآنهآآ .. أنحنت وحطت أيديهآآ على رآآسهآآ والصمت رجع يحووم بالغرفة ..
يكدر صفو هالمشآآعر ألي تبي الرآآحة ... شهقت بقوة وأنهآآرت تبكي وصورة
طفله صغيره في زآآويه يتردد في بالهآآ .. يرهق فكرهآآ في كل دقيقه تمر عليهآآ وهالصورة
تبقى معلقه في جدآآرية ذكريآآتهآآ .. طفله تبكي ولاحد عندهآآ ... أرتآآحت من قررت
تنصآآع للأقدآآر وتغطي لون عيونهآآ بعدسآآآت طبيه أو حتى زينه مآآيفرق عندهآآ بشي
... صآآرت ملازمة لهآآ
في كل صبح ومسآآ ... في كل منآآسبه ترووح لهآآ ...
أنسدحت على السرير وصآآرت تزحف لين حضنت مخدتهآآ ...
حتى تحضن كل شي مشتت بدآآخلهآآ .. بس حركت عيونهآآ الدآآمعه صوب الجهآآز
أول مآآلمحته على الكمودينه تضئ شآآشته .. مدت يدهآآ وسحبته حتى تفتح الخط ..
ليليآآن : سآآرة ألحقي علي ..( بكت ) ألحقي علي
سآآرة بخرعه : فيكي أيه يآآبت ...
ليليآآن وهي منهآآرة على الأخر : في وآآحد فرنسي بيجي لبيتنآآ .. تخيلي ..
سآآرة بصوتهآآ الغليض وبكل أستنكآر : طيب ..!
ليليآآن وهي تمسح دموعهآآ: شلون طيب .. أقووولتس وآآحد بيلقطونه من فرنسآآ ويجيبونه لحد عندنآآ
تقولين طيب ..
سآآرة بملل : أنتي شنو دخلج يالحشريه .. دآآشه عرض بالسالفه ليه ... بالله
شنووو تحسين فيه ..؟
ليليآآن بصدمة : أنآآ حآآشرة عمري..!!
سآآرة تآآخذ نفس وتقوم تتربع على السرير : أيه .. هالحين البيت بيتج ..؟
ليليآآن : لأ..
سآآرة ترجع شعرهآ لورى : تعرفينه ..؟
ليليآآن : لأ
سآآرة : أنتي مهبوووله .. مخبوووله .. مينونه .. فيج شي .. !!
أقوول سكري سكري
لاوالله أيي لبيتكم أعلقج مع رقبتج عند البآآب مثل الذبيحه
ليليآآن بقهر : بس أنآآ مآبي رجآآل عندنآآ فالبيت .. قسم بالله مآآأطيقهم .. مآآأطيقهم ...
سآآرة : يآآعزي لحآآله بس بيروووح وطي .. بس تعآآلي هو فرنسي ..؟
ليليآآن : شووفي تعرفين أم سعود زوجة خآآلي ..
سآآرة : أيه
ليليآآن : يووووووه سآآرة .. طلعت متزوجه فرنسي قبل وجآآيبه منه ولد
أسمه فهد أظن ...
سآآرة طآرت عيونه : لا عآآآد ... !! بس فرنسي وأسمه فهد ههههههههه
ليليآآن : وعلي زوج أمي بعد قبل شووي سمعته يقوول لجدتي أنه رآآح لشيخ وقاله
عن فهد ووآآفق أنه يرجع .. بس هو أظن مسوي له مصييييبه .. أووووووف ..
سآآآرة : تحممممست أبصرآآحه أشوووف خشته
ليليآآن : وآآآتسبدي وش بتشوفين ... أكيد نآآس مآآيعه رآآيحه فيهآآ .. بس تعآآلي أنتي صوتتتس متغير ..
سآآرة بضيق وكأن كلام ليليآآن كآآن مخدر مؤقت : أيه .. تعرفين أمي مو برآآضيه
على قعآآدي فالبيت لا شغل ولا مشغله ولا حتى درآآسه ..!
ليليآآن : سآآرونتي .. لايكون أنآآ وأنتي نقرب لبعض .. أو ممكن توأم
سآآرة : توأم بالعطآلة وقلة الصنعه بسس
ليليآآن : شووفي أبصرآآحه .. أبصرآآحه ولاتزعلين من كلامي أنتي أول مصريه
على وجه الأرض فآآشله .. يعني معروفين أهل مصر بالعقووول مآآشالله ..مآآشالله
أنتي من طآآلعه عليه .. حووسي بالنسب أقوول .. شوفي منآآ ولا منآآ مييير يمكن
مآآتطلع أمتس هي ألي تعرفينهآ ..
سآآرة : لينو .. طسي وفآآرقي عن ويهي
ليليآآن : أصلن وش الفرق بينهم ..
سآآرة بقهر : قلت سكككري .. وأشغلي نفسج بعمرج ... والله أذآآ أنآآ أول فآآشله مصريه
أنتي أول وحدة معقدة من الريآآجيل ( قالتهآآ بتأكيد تقلدهآآ )
ليليآآن : ههههههههه .... مآآتبين تجين عندي ..؟ ترآآتس طولتي مآآجيتي لمي ..
وعندي لتس سوآآلف عن العزووومة .... والله لا تضحكييين
سآآرة : خليهآآ لبآآجر .. اليووم مآآقدر لأن أمي أحس وصل الضغط عندهآآ
ليليآآن : يلا .. مع السلامة
سآآرة تبتسم بدفآآ : مع السلامه ...
سكرت الخط وبسرعه تمددت على السرير... غطت نفسهآآ بلحآآفهآ ألي بلون الموج
وحضنت مخدتهآ بقوووة .. غمضت عيونهآ بس فتحتهم بزهق .. قآآمت عن السرير
وبهدوء نزلت العدسآت وحطتهم في العلب الخآآصه لهآآ ...
وبنظرة خآآطفة ألقت نظرة على عيونهآ العسليه حتى ترمي نفسهآآ
على السرير للمرة الأخيره ..
تبي تنآم لعل وعسى فيه هروب من كوآآبيس الوآآقع المخفيه
تحت أبتسآآمتهآ الدآآفيه ..
*******
طآآلع بسآآعته المتألقه على يده وهو يشوفهآآ تشير لسآآعه متأخرة على غير العآآدة
قضآآهآآ في هالمكآآن .. قآآعه طويله تضم طآآوله عريضه يحوطهآآ الكرآآسي في كل مكآآن ... ولمعة الخشب
عآآكسه الأضآآءة القويه وألي تملى السقف بجمآآليه ....
حط أيديه بقوة على المكتب ألي قبآآله ودف الكرسي لورى حتى يقوم
بحركة سريعه والملل على غير العآآدة يحآآصره في كل مكآآن .. في كل
هالمشآآعر ألي تختلج صدره ... توجه صوب الزجآآج ألي يطل على
واجهه بآآريسيه مذهله وبتأمل وقف يطآآلع الغيم الملبد في سمآ بآريس
.. لاح البرق بسرعه وأختفى يعآآنق نظرآآته ... سمع صووت
البآآب يطق ومسرع مآآأنفتح ..
عمر بلهجته الفرنسيه : هل تريد مغآدرة المكتب ..؟
فهد وهو يحرك أيديه ويحطهم في جيب البنطلون : بل أود المغآآدرة لعآآلم آآخر
عمر وقف وبذهول : لم أفهم مآآتود قوله لكن أتيقن أنك متعب ولربمآآ تحتآآج لرآآحة
بعد تلك اللقآآءآآت الكثيرة مع الصحفيين .
فهد يحرك رآآسه صوب عمر : أنآآآ .....
دق جوآآله حتى تتردد نغمة نوكيآآ صدى في غرفة الأجتمآعآآت ألي كآآن
يجري فيهآآ لقآآء خآآص مع الصحآآفه ..أبعد عن الزجآآج الممتدد بطول الجدآآر
حتى يرجع للمكتب ويسحب الجوآآل بيده وبلون بشرته السمرآآ ... رفع الجوآآل
للحظآآت وهو مو مستوعب الرقم ألي يشووفه .. لكن مآآأنتظر كثير وعلى طوول
فتح الخط
فهد بأستغرآآب : خآآلي ...!
علي : أيه خآلك يآآثور ولا ع بالك مآآحدن عآىرف لك طريييق هآآ
فهد أبتسم بشووق :هههههه .. لا بس زمآآن مآ توآآصلت معي وعلى بالي صآآر فيك
نفس مآصآر بربعك
علي : أقوول أستح ولا أسمعك تقوول هالكلام تقوول أنآ ويآآك
صحبة سنه .. نعنبوآ أبليسك مآآآتعرفني زين .. يلا يلا مع السلامة
فهد : لالالا .. وين مع السلامه
علي : أقلب خشتك وفآآرق عني
فهد ضحك : ههههههههههههههه .. زعل الخآآل .. وش دعووووة عآآد
علي : أيه أيه أضحك وأنآآ دآآخل وآآسطة مع الشيخة حمده عشآآن ترجع لديرة ..
دخلوآآ فجأة في حآآلة صمت مربكة ... ومذآق غآآمض من المرآآرة حس
فيه يبتلعه بدون أي سبب ..
علي : ألووووو
فهد يعيد ألي سمعه : وآآسطة .. أمي توسطت عشآآني وأنت معهآآ عشآآن أرجع ..!
برجع لديرتي
علي بصوت مآآل فيه للهمس : أحجز لك تذكرة وحيآآك الله في الكويت ..
فهد يطآآلع عمر وهو يبتسم : ............
عمر يبتسم تلقآآئيآ من شآآفه أبتسم : ...............
علي : بس أقووول ألله يعينك على الشيخه حمده وشروطهآ لأن أبووك مآآعآآد يبيك ولايبي
يشووفك وهي ألي رضت تعيشك في بيتهآآ
فهد يهز رآآسه وبعد صمت من نذكر أبوه : طيب
علي : شوووف .. لا وصلت المطآآر دق علي وعطني خبر أنك وصلت .. مفهوووم
فهد يهز رآآآسه وهو يآآخذ نفس بربكة : ولااااا يهمك ..
علي : يلا مع السلامه
فهد وهو مو مصدق : حيآآك الله ...
أبعد الجوآآل وظل يطآآلع عمر بصدمة
عمريمد يده لفهد ويأشرر فيهآآ وبلغته الفرنسيه : من كآآن المتصل ..؟
فهد يرمي الجوآآل على المكتب ويحط أيديه على رآآسه بفرح : تخيل ,, خآآلي دآآق
يقوول تعآآل .. برجع لديرتي ..
عمر بفرح : كويس ..

فهد بحمآآس : أحجز لي ع أقرب طيآرة عشآآن أرجع للكويت عمر ..
عمر بأستفهآآم : وجآآمعتك .. أنتآ حتى مآآخدش أجآآزة
فهد يطآآلع عمر وبأبتسآآمة : قبل أسبوع قدمت أجآآزة للجآآمعة عن التدريس
.. ومآآتآآبعت طلبي ..بس أكيد أنهم أقبلووه ...
عمر يهز رآسه : أووكي أنآآ هتآآبع كل حآآجة ..
فهد يسحب جوآآله وجكيته المرمي على الكرسي : أنآآ برجع للبيت ... برووح أجهز أغرآآضي
عمر : أفرح يآآعم ..
فهد وهو يبتعد عن المكتب وينزل درجتين حتى تعآآنق خطوآآته الأرض متوجه
للبآب : أشوووفك قريب ..
فتح البآآب بخطوآآته المتوآزنه ورآآح يكمل طريقه حتى طلع من
المبنى وركب سيآآرته .... تحرك مبتعد عن كل شي ويبقى للحلم مسآآحة خآآصة
في قلبه .. قصيرة المسآآفه حتى يوصل للبيت ..
لكن هالمرة حسهآآآ غير طوويله على غير عآآدته ...
دآآيم عنيدة ها المسآآفآآت ... كل شي يطول في ثورة أشوآقنآآ وأنتظآآرنآآ ..
رفع يده ومسح على شعره الرمآآدي بسرعه وهو يبي يصدق نفسه ..
لالا .. مآرآآح يصدق لين يوصل لأرض ديرته .... وقف بسيآآرته قبآآل بيته ونزل بخطوآآت
وآسعه .. يبي يجهز شنطة سفر وبقآيآآ ذكريآآت بيلمهآآ من هينآ وهنآآك ..
رآآح يآآخذ معه عطر سنينه مع جآآكيت الصبر ...
رآآح يحمل بين أيديه صندوق صغير يغلف فيهآآ هدية أنتظآآره ...
في الشنطة .. بيكون فيهآ ديوآآن أو ثنين من أشعآآر حنينه ...
وقلم يرسم فيه ألم فرآآقه ..
يبي يشعل ضووء الوآقع في وجه كل شووق أنطفى في قلبه ..
يبي يلم كوب حزن أنكسر ويرميه في مزبله النسيآآن ..
فتح البآآب بسرعه بس وقف متفآآجأ من طآآحت عينه
على لوريت جآآلسه بوسط الصآآله ومنهآآرة تبكي على الأخر ..
فهد يتقدم بسرعه صووبهآآ وينحني لهآآ : لوريت مآآبك ..!
لوريت بصووت بآآكي وهي ترجف : لقد تم القبض على فرآآنس .. الشرطة دآآهمت منزله قبل قليل
فهد يقووم : هو يستحق مآآيحدث له ..
لوريت أنهآآرت أكثر تبكي : لا أريدك أمآآمي دعني وشأني
فهد يسكت وبهدوء أنحنى لهآآ مرة ثآآنيه : آآسف لوريت .. أنآآ لم أقصد أهآآنتك لكن ..
لوريت تدفه بيدهآآ المليآآنه تجآآعيد : قلت لك دعني وشأني .. أنآ لا أريد منك أي شئ ..
أي شئ
فهد رغم أنهآ تدفه بس جسمه ظل ثآآبت بمكآآنه : أسمعيني جيدآآ .. دمووعك غآآليه عندي
لكن فرآآنس لم يدفع ثمن أي شي يفعله والسبب قيآآمك بحل مشآآكله نيآآبة عنه ..
دعيه يدفع ثمن أفعآآله بنفسه ..
لوريت تطآآلع فهد بغضب : أتريدني أن أترك فرآآنس في السجن ..
فهد يهز رآآسه برضآآ : هو متيقن أنك مآآأن تعلمين بدخوله لسجن حتى تقومين
بالركض لتسديد ديونه .. دعيه يحصد مآآيفعله ..يحصد ثمن التصرفآآت الطآآئشه التي يفعلهآآ
لوريت بصمت تطآآلع فهد : ........................
فهد يقوم حتى يوقف قبآآلهآ : لكِ مني وعد أن أقووم أنآآ بتسديد ديون الشركآآت والبنوك بشرط
أن تدعيه في السجن لأيآآم .. لاشأن لك به ..
لوريت تمسح دموعهآ ببطء : أنآآ لست قآآسية القلب كقلبك ..
فهد يبتسم : أن كآآنت تلك القسآآوة ستريحك من هموم أبنآآئك فلمآآ لا تمآآرسينهآآ بحكمة ..
لوريت تصد بوجهآآ عنه : ..............
فهد يرمي الجكيت مبتعد عن لوريت : أنآآ لربمآآ سأسآآفر اليوم أو غدآآ
لوريت بأستغرآآب : ألى أين ..!
فهد يروح لدرج الخشبي وقبل يصعده : ألى أنتمآآئي العربي ...
يحب يشآكسهآ في كلامه معهآآ .. ببسآطة متيقن أن لوريت عجوز من نوع آخر ..
يحب اللغة العنيفه ألي تجمعهم
تبدآ بموآجهه وأستفزآآر قوي ..
بدون مآآيكون بينهم أي أصطدآآم ..
وفجأة يحضنهم الهدووء بعد مآآأرهق كل وآآحد منهم نفسه .. نوى يصعد بس لف لهآآ
وشآفهآآ تطآآلعه بصمت غريب ... أبتسم غصب على شكلهآآ لأنه أستفزهآآآ
بهالجوآآآب وهي مو نآآقصه أبد في الوضع ألي هي فيه ...
فهد : لوريت تعلمين أني أحب الحديث معك عن كل شئ وفي أي شئ.. وخآآصة عند موآآجهتك
لوريت بقهر : أنآ لا أعلم كيف تقووم بشرح أي درس لطلابك .. أتقووم بحرق
كل مآآيمتلكون من أعصآب ثم بالبروود نفسه تكمل حديثك ..
فهد وهو يتسآآند بكوعه على قطعه خشب حتى يتمآآيل جسمه النحيف : طلابي أذكيآآآء جدآآ ..
لوريت ترفع أيديهآ لفووق : كل هذآ الذكآآء سيتخبر عزيزي كمآآ تبخر عقلي منك
فهد : هههههههههههه .. لا حقآآ سأسآآفر للكويت ..
لوريت بدهشه : الكويت ... !!
فهد رآآح يصعد الدرج هرووب منهآآ : نعم ..
مآآأنتبه للكتآآب ألي كآآنت تحضنه بين أيدينهآ ... الكتآآب ألي أهدآآهآآ له عن هالدين ألي يعتنقه
فهد .. أورآآق قليلة ورآآح تنهي مسيرة سآآعآآت كآآنت تقضيهآآ في قرآآية هالكتآب ..
ممكن ينتهي كل شي بمجرد مآآتسكر آآخر صفحة منه ..
بس مآرآآح تنتهي مشآآعر فضوول وأسئلة كثيرة تدوور في بآآلهآآ عن هالدين ..
هالكتآآب رغم أنه كآآفي ووآآفي بس كآآن بالنسبه لهآآ أصغر من أنه يشبع
مسآآحة فضوول أنزرعت بذورهآآ في نفسهآآ .. كثيرة هي الأسئلة خآآصة عن
رجل تعرف أن أسمه محمد ( عليه أفضل الصلاة والسلام ) .. نبي كآآن رسوول هدى ورحمة ...
خبت الكتآآب تحت المخده أول مآآسمعت بخطوآآت فهد تنزل ..
فهد : لوريت أتعلمين أين حقيبة سفري
لوريت تهز كتوفهآ : لربمآآ تجدهآآ في المخزن السفلي ..
فهد وهو مركز يطآآلعهآ .. يشوف أرتبآكهآ األي ظهر عليهآآ فجأة : أتودين قووول شئ لي
لوريت بفزع : لا ..
فهد يهز رآآسه : حسنآآ ..
تحركت رجوله ببطء حتى ينزل من الدرج ويتوجه لغرفته .. فتح البآآب حتى تهب عليه
ريحة الصمت المطبق من جديد ...خطوتين تبعهآآ صوت البآب أول مآآدخل وسكره ...
حرك عيونه صوب الكبت بلونه الأسود ألي أحتل مسآآحه في الزآآوية تشبه
مسآآحة حكآآية غرآآم مآآتت بدآآخله ... حركة بطيئه من عيونه توجه فيهآآ للكنبه
ألي منفردة في مقآآبله صآآمته لسرير قبآلهآآ ... هينآ في كل ليلة تبدآ حكآآية
شوق غآيب .. عمره مآآنكتب له يبقى نفس مآآهو ... مآآيدري
ليه كل مآآجلست حكآآية هالشووق على هالكنبه قبآآل المآآضي النآآيم
على سرير صبره ..كل شي يموووت ... من بدآآيه خطوآآت هالليله ومآآيقدم
لهالشوق غير أكوآآب حزن كآآن لازم عليه يشربهآآ للأخر .. الليل طويل ..
ومعزوووفه الأمنيآآت تنتهي والليل مآآنتهى .. حرك جزمته بلونهآ الأسود اللامع
حتى يتحرك خطوة بس .. وقف قبآآل المرآآيه حتى تظهر له تفآآصيل جسمه
وملامحه الهآآيمه
... مشتآآق .. مرتبك .. مبسوط ..
كل شي شآآفه يختلط في بعض ..
تقدم وسحب من جيبه علبة سجآآآير هذآآ هو موعدهآآ ... فتح العلبه بهددوء
وحط سيجآآرة في فمه تبعهآآ
ولاعه قربهآآ من هالسيجآآرة حتى ينفذ دخآآآن بسرعه منهآآآ .. جلس وأنحنى بكوعه اليمين على ركبته ...
أبعد السيجآآرة عن فمه وبيده الثآآآنيه حضن ذقنه بكف يده اليسآآر حتى يتحسس شعر عوآآرضه ...
ملامحه هآآديه يملاهآآ الغموض ... فرك بشرته السمرآآ ومآآسرع مآآسمع
صوت جوآآله يدق من بعيد ... وخطوآآت بعدهآآ أنطق البآآب عليه ...
فهد وهو يطآآلع الأرض وخصلات من شعره الكثيف نآآزله بهدووء مغطيه أذآآنيه : نعم ..
لوريت من ورى البآآب : أأستطيع الدخول
فهد يهز رآآسه وهو يحرك جزمته بهدووء : .. تفضلي لوريت ..
أفتحت البآآب ومن شآآفت وضعيته على طوول أندفعت بالكلام
لوريت : أتود قتل نفسك ...!
أتعلم أن سيجآآرة وآآحدة فقط قآآدرة على قتلك ...
فهد يرفع رآآسه : ..............
لوريت : كم أنت أحمق ..( تقدمت وبقهر رمت الجوآآل جنبه ومسرع مآآكحت )
يآآألهي .. رآآئحتهآ تسبب لي الكثير من التعب .. فهد .أن كنت تود التدخين فليكن في الخآآرج أرجوووك
فهد يرمي السيجآآرة على الأرضيه الخشب وبسرعه حط جزمته عليهآآ وصآآر يفركهآآ:
هل هذآآ يرضيك ...
لوريت بطنآآزة : فــل تمآآرس هذآآ الفعل مع نفسك ... وتسحق مآآيجبرك على العودة لهآآ ...!!
قالت هالكلمآآت وبهدووء طلعت من الغرفة .. ومن سكرت البآآب لف فهد يطآآلع الجوآآل
ألي أنقطع صوته .. بس مسرع مآىرجع يدق مرة ثآنيه
فهد : ألوووو
عمر يتكلم بلغته فرنسيه : حجزت لك تقريبآآ بعد أربع أو خمس سآآعآآت ... لكن أود أن أخبرك بأمر مآآ
فهد يقوووم : ...........
عمر : لقد حجزت لي تذكرة أيضآآ ...وسأسآآفر معك
فهد رفع حوآآجبه : ولمآآ لم تحجز لك تذكره لمصر......؟
عمر : أود أن أرى الكويت أولا ..
فهد : حسنآآ .. فأنآآ أود أن يرآآفقني أحد .. لكن
عمر... هنآآك شخص أسمه فرآآنس .. أعتقلته الشرطة اليوم بسبب ديونه
المترآآكمه عليه .. وعلى مآآأعتقد أن البنوك هي من تقدمت بالبلاغ عنه ..
عمر بشك / أعتقد أنه أبن لوريت تلك العجوز ذو الشعر الأبيض التي تسكن معك ..
فهد تحرك حتى وقف قبآآل الزجآآج وهو يطآآلع حديقة البيت قبآآله : نعم ... أبنهآآ
عمر : ومآآلذي أستطيع عمله ..؟
فهد : أود معرفة كل الديون والجهآآت المطآآلبه بهآآ أو حتى المشآآكل المتورط بهآآ ..
عمر : حسنآآ .. سأكفل أحد مآآ بهذآ الأمر ..
فهد : فمآآن الله ..
سكر الخط وبهدوء أخذ نفس وهو يطآآلع الحديقه ...
( مطآآر شآآرل ديغول الدولي )
جآآلس على كرآآسي الأنتظآآآر وبيده جوآآله يلعب فيه ... لابس بنطلون جنز
رصآآصي على بلوزة سودآآ مخصره على جسمه وكآآآب أسود كآآن مستقر على شعره بجآآآذبيه
وبعض الشعر ملتوي حول بعض من ورى ... رفع رجله اليمين وحطهآ على الثآآنيه
وبجنبه شنطة سفره بلونهآ اللأزرق الغآآمق ...
رفع عيونه لسقف وريح ظهره على الكرسي ...
يتخيل ملامح أمه أول مآآتشوفه أكيد بتحضنه وتبكي بس مآآرآآح يسمح
لهآآ تبكي ...رآآح يمسح دموعهآ .. بيقول لهآآ أنآآ جنبك .. ولدك فهد هذآ هو قبآآلك ..!
وبعد أميرته الصغيره وش كثر مشتآآق لهآآ .. مآآرآآح يمنع نفسه لو شآآفهآآ يحضنهآآ بقوة ...
مآشرى لأحد هدآآيآآ والوقت مآآكآآن أبد يسعفه لهالشي ,,,
أخذ نفس وزفره ومسرع
مآآحط يده على خده وحرك عيونه لقدآآم..قعد يطآآلع في ملامح النآآس الرآآحله أو ألي وصلوآآآ ...
ملامحهم يشوبهآ كثير من الفرح .. الأبتسآآمة ...
فز من مكآآنه أول مآآشآف عمر جآآي متكشخ على الأخر بالتي شيرت الأحمر والبنطلون
الأسود .. شعره مرجعه لورى ومثبته بنظآره ..
فهد بضيق : أشفيك يآآولد تأخرت ..
عمر يوقف قبآآله : مآآلك مستنفر كده أوي ..
فهد ينحني يسحب شنطته : أقوول خلنآآ نرووح بس .. قآآعد على أعصآبي أنطرك وتقوول
لشنو مستنفر ...
رآآح يمشي وبهدووء مشى عمر ورآآآه وهو يسحب شنطة السفر ...
ولحظآآت وصل لوآآحد من الموظفين وعطآآه أورآآقه حتى يخلص الأجرآآءآآت ...
بس فجأة مسك أحد كتفه ...
فهد يلف له وبأستنكآآر : ........................
شخص غريب بلغه فرنسيه وهو يتكلم بسرعه: لن تستطيع السفر بهذه السرعه ...!! لديك أقآآمة أجبآآريه هنآ في فرنسآآ ...
أريد منك الذهآآب معي دون أحدآآث أي ضجه تلفت الأنتبآآه ... صدقني
لن يكون أي شئ تفعله في مصلحتك
فهد أبتسم بطنآزة : أتقصدني أنآآ بهذآ الحديث ..
بس الرجآآل مآآرد عليه ومسك يد فهد يبي يسحبه حتى يبعد ...

فهد بقوة ينفض يده : أبعد يديك عني ...!
عمر يقرب من فهد ويمسك كتوفه : أهدأ فهد...
فهد بقهر : سآآمع شنو قآآعد يقوول لي ..
عمر بهدوء : دعنآآ نذهب معه ..
فهد بصوت عآآلي : لا مو برآآيح ... شنو أقآآمه أجبآآريه وخرآآبيط ...
ومن أرتفع صوته تقدم أثنين وسحبوه غصب في مشهد من الكل ...
عمر وهو يحآآول يهدي الوضع ويمسك يد وآآحد منهم: حسنآآ .. حسنآآ سوف نذهب
أعدكم بذآآلك ..!
من سمعوآ كلامه أبعدوآآ وفهد وقف مذهول مو مستوعب ألي يصير ... وعلى طوول
سحبه عمر ..
عمر : أنتآآ أكيد مجنون .. دول يمكن مش عآآوزينك تسآآفر .. أنتآآ عآآوز
الشوشرة دي كلهآآ ليه ..
فهد بقهر وهو يشوفهم يمشون ورآآه : شلون يعني ...؟
عمر بقهر : يعني نشوف آآخرتهآآ ..
فهد : طيب شنطنآآ ... ( بقهر تكلم ) شووف أسحبوهآآ ..
عمر يآآخذ نفس : سيبك منهم ...
كملوآآ خطوآآتهم ومسرع مآآ سبقهم وآآحد بخطوآآت وآآسعه يبي
يدلهم وين يروحون .. ومن طلعوآ للمطآآر شآآفوآآ سيآآرة مغيمه ..
تنطرهم .. وعلى طوول فتح شخص البآآب وأنحنى شوي يأشر لهم يدخلون..
فهد فتح عيونه على الأخر : شسآآلفه ...؟
عمر يهز كتوفه بمعنى ( علمي علمك ) :...................
تقدموآآ بخطوآآتهم ومن نوى عمر يدخل .. أمتدت يد الشخص وبقوة
دفه مع صدره
صوت غليض صآآرم أرتفع من الشخص ألي دف عمر: نريد فقط فهد
عمر لف بسرعه صوب فهد : ..............
فهد بعد مآآهدى : أنطرني هنيآآ.. وشووف شنطنآ بس لا يسرقوونهآآ
عمر بخووف على صديقه : دآ مش وقت مزح ..
فهد قبل لايركب : يعني بمووت .. ترآآ والله مآرآآح أمووت نآآقص عمر ..
وقف عمر بصدمة يطآآلع صديقه يركب سيآآرة الجيب .. ومن بعده ركب أثنين
وأنطلقت السيآآرة مبتعده عنه ....
لحظآآت صآآمته .. حتى يوصل للمكآآن مثل مآآيبون ... دخل مبنى في
وآآحد من شوآآرع بآآريس والحرآآسه ورآآه تمشي .. وخطوآآت حتى يصعد
بالأصنصير لطآآبق الثآني .. رآآح يمشي في ممر طويل بخطوآآته
المتوآآزنه وأيديه تتحرك لقدآآم وورى بهدووء ...
كل ألي في بآآله في هاللحظه أنه يعرف من ألي يبيه ومآآنعه من السفر ...
أنحنى وآآحد من الحرس حتى يفتح البآآب ويشوف قبآآله
مكتب عريض وكرسي جآآلس ورآآه شخص والدخآآن يتعآآلى فووق الكرسي ..
تقدم أكثر ودخل حتى يووقف بوسط هالمكتب ...
تحرك الكرسي حتى ينكشف الشخص .. ومن شآآفه فهد أتسعت عيونه بدهشه
وأبتسآآمة سآآخرة أرتسمت على شفآآه هالشخص ...
فهد بصدمة : ميشيل ...!
ميشيل ينحني برسميه : نعم .. أين تريد السفر فهد ...؟
فهد بعصبيه : أنت من وضعتني في أقآآمة جبريه ..
ميشيل يهز رآآسه بالرفض : لا .. لكن هو شرط وقعت عليه بكآآمل أرآآدتك ..( سحب
ورقه وحطهآآ على طرف المكتب قبآآل فهد ) .. اتعتقد أنك قآآدر على ترك فرنسآآ
فهد : ..............
ميشيل : لن يكون من السهل أن تتنآآزل فرنسآآ عن أحد من رآآعيآآهآآ .. مآآذآ لو كآآن
بمخترع مثلك قدمت لهآآ الكثير والكثير ...
حس بسخريه الأقدآآر وشي هذآآ هو يتربع قبآآله صورة سخيفه لحلم كبير ..
مخيف بحجم الصمت ألي يسكن دآآخله ...
بحجم الأسئلة ألي يكرهآآ وتدور حول حيآآته ...
كلمآآت يسكن فيهآآ حيآآة وموت ...
تقدم أكثر وأكثر وبغضب أنفلتت فيه أعصآآبه سحب ميشيل بقوة من جكيته
حتى يصير مقآآبله وجه لوجه
فهد بحقد وغضب صرخ منهآآ : أتلعب معي ميشيل ..!! ( حط أيديه حول رقبة ميشيل وبقوة
ضغط عليهآآ ) أنآآ أمتلك من الجنون مالاتعرفه أنت .. أتعتقد أنني تنآآزلت عن وطني
لأوآآجه أقآآمه أجبآآريه ..!
ميشيل بخووف : أنت .. أنت في مكتبي .. أستطيع الأن ...
فهد صرخ وهو يهزه : أنت كنت تريد سلامة منصبك من الصحآفة والأسئلة ... سأخرج
من هنآآ وأن قآآبلت شخص وآآحد من حرآآستك .. فلتستعد لموآآجهتي أنآآ والصحآفة
ووسآآئل الأعلام الأخرى ... لا تنسى أنني فرنسي أمتلك من المزآآيآآ مآآتمتلكه
أنت ولربمآآ أكثر بحكم أنني مخترع .. قدمت لفرنسآآ كمآآ قلت الكثير والكثير
ميشيل بصمت وعيونه فآآتحهم على الأخر بخرعه : .....................
فهد بقوة يدفه : أذلف عني لابآآرك الله فيك ..
أبعد عنه وهو يتنفس بصوت مسموع ...توجه للبآآب ومن فتحه وقفوآ بوجهه
الحرآآس ..
فهد بنظرة غآآضبه يلف لميشيل : .................
ميشيل يقوم وهو يفرك رقبته : لن تستطيع اللعب معنآآ .. أقسم لك .. تستطيع السفر
لا الهرووب
ظل فهد يطآآلعه لين رفع ميشيل يده طآآلب بأشآره
من الحرس يبعدوون .... كمل فهد خطوآآته بثقه كبيره ...وهو يبتسم
من سخآآفة ألي سمعه ... نزل بالأصنصير لتحت وطلع من المبنى ... وقف بالشآآرع
ينتظر تآآكسي ومسرع مآآرفع يده لأول تآآكسي شآآفه من بعيد بيمر من عنده ...
نزل من الرصيف على الشآآرع وفتح البآآب
فهد وهو يركب : مطآآر شآآرل ديغوول ...
أنطلق التآآكسي وأول مآآوصل للمطآآر فتح البآآب ورآآح يركض دآآخل المطآآر ...
ومن دخل شآآف عمر يمشي من بعيد والأرتبآآك وآضح عليه ...
فهد بسرعه يروح له : لايكون رآحت علينآ السفره
عمر مآصدق يشووفه وبربكه : لا لكن مآذآ حدث لك.. وكيف سنرحل ولديك
أقآآمة أجبآآريه ..!؟
فهد يبتسم : لن تصدق مآسأقووله لك .. دعنآآ نذهب لأنهآآء الأجرآآءآت بسررعه ,,
عمر يطآآلع فهد ألي كآآن مستعجل على السفر : ........................
فهد يوقف : عمر ..!!
ليس هنآآك أية أقآآمة جبريه ولا يستطيع أحد أن يجبرني
على الأقآآمة .. هيآآ فــ لنسرع ..
××××××××××××××
في الكويت ....
الجده حمده جآآلسه دآآخل السيآآرة ورآآ في السيت : يآسآآآرة أستعجلي هالبنيه بسرررعه .. تأخرنآ
ومآآبينت .. برووح أشووف حلالي
سآره وهي متسآآنده بيدهآ على الشبآآك بعبآىيتهآ الفضفآآضه ونقآبهآآ : يووه يممه ..
بنتج ذي يبي ألي يتوطى في مصآآرينهآآ عشآآن تعرف العلم والسنع
الجده أستآآنست على هرج سآآرة : وأنآآ أشهد ... خبلتن مآآتدري وين ألله حآآطهآآ
سآرة برجى تسحب يد الجده وتبوسهآآ : جده بحلب وحده من نيآآقج .. تكفين كل
مرة توعديني ثم تخلفين ..
الجده حمده : أنآآ بنت أبووي .. مو حمده ألي توعد وعد وتخلفه ..
سآآرة : طيب .. بس هآآ خلي كومآآر عندي لا تدوسني النآآقه وأرووح ..
الجده حمده : تفتح البآآب : وخري عني ... نسيت سطل الحليب
ألي أبيه
سآآرة تمسك البآآب : لا يمه أرووح أييبه بدآآلج بس قوولي لي وينه ..!
الجده حمده : مآآنتي عآآرفه وينه .. خليج هنيآآبس ..
دفت البآآب على خفيف ونزلت بخطوآآت بطيئه .. شمس الصبح نآآثرة أشعتهآآ
في كل مكآآن والهوآآ مآآزآآلت بآآردة تحمل بين طيآآتهآآ كثير من مشآآعر
قآآدره تنعش الروح ولو أنهآآ متهآآلكه ... رفعت سآآرة رآسهآآ وبنظره
ألقت فيهآآ على الشآآرع كآآنت المظلات شبه فآآضيه قبآآل كل بيت .. والسكون
في هالجو الصبآآحي شبه سآكن .. كل شخص هالحين متوجه
لدوآآمه .. مدرسته .. معهده ..
وهي .. تسكن في أحد هالبيوت بلا شغل ولا مشغله .. جآآهآ أحسآآآس
بآآغتهآآ وهي تتمنى لو تنآآم وبآآلهآآ مشغول في شغل عليهآآ تقووم فيه
الصبح ... ويرووح الليل ثقيل عليهآ حتى تصحى الصبح ووجهتهآ لشي محدد ..
بس فزت من حطت ليليآآن يدهآ على كتف سآآرة ..
ليليآآن بأستفهآآم : هييييييييييييه .. وش مفهيه فيه
سآآرة بقهر : يآآعل أبليسج للمرض تنحنحي شوي .. لو طآآح هالحين قلبي في
بطني شسوي ..! هآآ
ليليآن : أربطيه وفكي عمرتس ..
سآآرة : هآهآ .. أقوول تو أمي تنطرج ويوم رآحت وصلتي حضرتج ...
توم وجيري أنتم ..
ليليآآن : شفت جدتي وقالت لي بتجي .. ورآآتس مطيووورة ..
سآآرة تقرب من ليليآن وتسحب عبآآيتهآآ : سآآيقكم وينه ..
عند زوجته ميري هآآآآ...؟ (ضربت أيديهآ في بعض ) تلقينهآآ تفطره يآآحبة عيني
ليليآآن : أنتي وش دخلتس .. أقوول أمس فآآتحة. فمتس علي ومحآآضرة
مآآشالله وهالحين شووفي ...
بس لفوآ لجهة اليسآآآر أول مآآوقفت سيآآرة Bmw وأخذت لفه حتى
تدخل تحت مظلة الجده قبآآل البآآب بحيث
صآآرت وآآجهة السيآآرة قبآآلهم .. عقدت ليليآن حوآآجبهآآ وبسرعه غطت عيونهآآ
وعطت السيآآرة ظهرهآ وهي تزفر هوآآ .. حست قلبهآآ أنقبض
وأن هالسيآآرة تحمل الشخص ألي بيكون مجبورة عليهآآ تتقبل سكنه معهم ..
أمآآ سآآرة ظلت متنحه تطآآلع ..
ليليآآن تضرب سآآرة مع خصرهآ : تغطي أقسم بالله لا تشوفين شي مآآشفتيه
سآآرة : آآآآآآآآي .. وويعه .. وأنآ شنو مسويه هالحين ...كآآآشفه ..
قسم بالله متغطيه
مآآقدرت تمسك نفسهآآ وشي يجبرهآآ تلف وأول مآآحركت عيونهآ لورى
لمحت شخص في سيت السيآآرة لابس نظآآرة رصآصيه كبيره عآآكسه
صورة سيآآرتهم الغمآآرتين ... ومسرع مآآطفت السيآآرة وأنفتح بآآب السآآيق
حتى ينزل بحضوره الوآآثق ... ومآآهي ثوآآني
وأنفتح البآب األي جنب السآآيق
فهد يطآآلع بيت جدته : هذآ هو منزل وآآلدتي عمر ..!
عمر يرفع نظآآرته السودآ لفووق : أهآآ .. يبدو أنه قديم جدآآ ..
فهد يلف له وبأبتسآآمه دآآفيه : نعم .. فهي ترفض عمل أي تغيير عليه
ركزت على الشخص الطويل بسمآآر بشرته الملفت...البلوزة
السودآ رآآسمه تفآآصيل نحفه بشكل ثآآني ... ومآآهي
نظره سريعه خآآطفه عليه وعلى شعره حتى أنتقلت لثآآآني ألي كآآن أطول منه بشوي ...
ليليآآن وهي تحط يدهآآ على خصرهآآ وبصوت وآآطي
ترجع تعطيهم ظهرهآآ: وآآآآآآآتسبدي .. شوفي وش لابسين
سآآرة تنحني لهآآ وبصوت مخنووق : يرطنون فرنسي .. هو هو( تمسكت في أيدين ليليآن بقوة )
.. أظن سمعت قآآل بنجووور
ليليآآن : لا يآآشيخه ..!! نعنبوآ أبليستس .. مسرع .. مسرع تسذبين أنتي
وبعدين قسم بالله فآآهمه أم اللغه غلط ...!
سآآرة وهي تهمس لي ليليآآن : طآآلعي وآآحد منهم شآآيب .. شعره مليآآن شييييييب ...
ليليآن تصد بعيونهآ عنهآآ ومآآقدرت تمسك نفسهآآ : وآآتسبدي .. مآآقدر .. قسم بالله
مآآقدر أظل وآقفه وأطآآلع أشكآآلهم تعآآلي بندخل بس ...
رفع حوآآجبه لفووق أول مآآوصل له كلامهآآ وبجمود حرك عيونه صوبهن ..
أو بالأصح توه ينتبه لوجودهن ووصله للبيت وهالمشآآعر ألي يحس
فيهآآ كآآن تملى قلبه ..
وهي بكل عدم مبآآلاة حطت يدهآآ على فمهآآ وتحركت مآآرة من عنده بمسآآفه
مآهي بعيده .. مدهشه هالأقدآآر كيف تجمع المضآآدآآت
في مكآآن وتوقيت أقرب مآآيكون لصدف ... وهو ظل يطآآلع خطوآآتهآآ بصمت ..
حتى شآآفهآ وقفت بخوف أول مآآطلعت بوجهآآ الجده ...
ليليآآن بدون نفس : جده بطلت أرووح للجآخور .. أنسدت نفسي قسم بالله ..
الجده بأستغرآب : ورآآج يآآبنيتي .. هآآآ بدينآآ بالخبآآل
ليليآآن تمر من عند جدتهآآ دآآخله : مآعآآد لي نفس ..

<
كـــــــــــــــــتت
لقآءنآآ يوم الأربعآآ .. بأذن الله ..

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
قديم 03-05-12, 08:05 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 



السلام عليكم ورحمة الله وبركآآته

مسآآء \صبآح الحب والتميز ألي مآيكون ألا بوجود

أهله ..

مسآآكم \صبآآكم رضآ من رب العآآلمين ..

مسآآكم \ صبآآحكم

عودة فهد لأرضه وبين ديرته الكويت ..

ومآرغريت تآتشر (عبووقه شسوي معجبني اللقب ) ..

ألي رآح تشووف وتشووف ويآمآ رآآح تشووف ..

( قبل أبدى وهو بعد للي رآح يقرآ البآرت المسآآء لا تنسون أذكآر الصبح والمسآآ للي مآآقرآآهآآ ..

حصنوآ أنفسكم وكثروآ من الأستغفآر حتى تنزآح غيمة الهموم عنكم وتعيشون برآآحة

وطمأنينه وأنشرآآح صدر ... وصلوآ على محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم .. )

أمممم ....

حبآآيبي أمس الجو كله غبآآر عندنآ وعج ..

وطبعآ النت في هالأجوآء مستحيل بيشتغل ...

تعرفون جو القصيم سبحآآن الله

... بس من خف الغبآآر أمطرت ^ ^ ..

تقلبآآت الجو أتعبتني شوي بس الحمدالله ...

وهذآ هو البآآرت حبآيبي ..

قرآآءة ممتعه مقدمآآ






×××الفصل الخآآمس ××







ليليآآن تمرمن عند جدتهآآ دآآخله : مآعآآد لي نفس

الجده وهي تمسك يد البآآب وتطالع ليليآن ألي دخلت الحوش : الحمدالله والشكر ..

أنآ مآآني مهبووله بخليج فالبيت برووحج .. تعآآآلي أخلصي علي ..

ورآآنآ حلال ينطرنآآ ..

ليليآآن بصوت أعلى : قلت مآآنيب رآآيحه لمكآآن ..



هزت الجده رآآسهآآ بقهر وزفرت هوآآ

وهي تطآآلعهآ لين دخلت من بآب المدخل ومسرع مآ لفت

وكل ألي في بآآلهآآ مآتدري كيف بتروح وتخلي ليليآآن بروحهآآ ...!

بس من تقدمت خطوة حتى تتسع

عيونهآ وهي تشوف فهد وآآقف قبآآلهآآ ...

أيه فهد ..

للحظآآت أعتقدت أنهآآ يمكن تحلم .. أو حتى يتهيأ لهآآ وجوده

من كثر مآآفكرت فيه وفي سالفته حتى قررت تخليه يرجع

متحمله كل شي بيصير ورآآه ...

رآآح تكون في موآآجهة الأقدآآر لحآآلهآآ ...

حست بقلبهآآ ينقبض فجأة من جيش حنين حآآصر هالقلب ..

وكيف مآتحآصره وهي مآآتقدر تنكر أن مكآآنه

فآآضي

من بعد مآتنآآزل عن جنسيته وسآآفر ..

هم دآآآيمآآ نفس مآآهم .. دآآيمآآ يرحلون بلا موعد ولاحسآب ..

نآآس سكنوآ أغلى مكآآنه ممكن تعتلي فيهآآ

مشآآعرنآآ ..

وهو ..

ببسآآطة كآآن أغلى حفيد عندهآآ ..

تشووف فيه فخرهآآ و شجآآعة أبوهآآ الشيخ لافي ,,

ودآآيم مآآكآآنت تنآآديه ( لافي ) مخليه هالأسم مرتبط فيه ...

حتى يرمز لشي أكبر من أنه يكون مجرد أسم ...!

( كانت ) أربع حروف بس يرتسم فوقهآآ ألف معنى..

و ألي مآآتلبث الأقدآآر تترجم على أرض الوآآقع صور

ترحل بأحدآآثهآ حتى تظل (كآآنت ) شي مأسآآوي

نلفظة بمرآآرة مرتبط بكل شي عشنآآه ..

فهد ..

ذرآع أبوه اليمين وألي مآآتردد أبو سعود يبتر هالذرآآع

ويرتآآح ..

أمآ هي كيف رآآح تبتر عروق تنقل الدم لقلبهآآ النآآبض ..

كيف ...؟!!

تظآآهرت بالقسوة قبآآل سفرته وبعد مآعطى كل شي ظهره ..

بس هالقسوة مآآظنت في يوم قآآدرة

تلبسهآآ قبآآله لا شآفته ..


تقدم فهد خطوة ونوى يتكلم رآفع يده ..



الجده ترفع يدهآ مو معطيته أية فرصه ولا لنفسهآ فرصة أنهزآم : لسآنك لا يجي على لسآآني

... شل حالك يآآلفرنسي ورح لبيت عمتك وأنطرني هنآك ...

وخل علي يعزم بو فوآآز وأبووك ..

وهالخلاقين ألي لابسهآآ لاعمري أشووفك لابسهآ عندي هذآآ (قالتهآآ بشك ) أذآ وآآفقت

تسكن معي ..





ظل سآآكت يطآآلعهآآ وشعور بالندم يستوطن أرضه الصلبه

.. وهي على طول صدت بوجهآآ عنه مظهره بنظرآآتهآآ

غضب مصطنع يحويه الحنين ... يعيش فيه أمنيآآت من الورد ...

أبتعد عمر بعيونه عنهم وهو معقد حوآآجبه مستغرب من اللهجه العنيفه ألي توجهت فيهآآ

العجوز لفهد وتأكد منهآآ أنهآآ جدته ... من ظل فهد سآآكت تيقن

أن هالسكوت معنآآه أحترآآم وتقدير

...حس في الجو يملاه التوتر و

موآآجهه عنيفه قآآم فيهآ طرف وآآحد بدون مآآيكون الطرف الثآآني على أستعدآآد...

من حرك رآآسه حتى يطآآلع بشكل مستقيم ..

ظل جآآمد في مكآآنه

وهو مآآيدري ليه البنت ألي قبآآله منحنيه برآآسهآآ تطآآلع شي تحت السيآرة

وغريبه أنهآآ مآآدخلت بسرعه نفس الأولى ...

غير هالشي عآآيشه جوهآ تطآآلع تحت السيآآرة



سآآرة بحمآآس تتعدل بوقفتهآآ وهي تطالع الجده بدون مآآتحرك شي من جسمهآ : خلاقين أيه

وبتآآع أيه .. دول يآآطنط مش فآآهمين حآآقه .. وأنتي عمآآله تشرحي وتشرحي ..

آآه والله .. أسمعيني كويس .. دوول مآآيفهموش حآقه غير بنجوور مس يوو

حمدوآآه .. كده حيفهمو أية حآآقه عوزآهآآ

الجده بنظرة عصبيه تلف لهآ تبيهآ تستحي شوي : طسي لدآآخل فضحتينآآ ..!

سآرة تحط يدهآ على الشبآك المفتوح : وأنآآ تكلمت بحآآقه مش كويسه ..

ألله ..!

الجده بصوت مقهور : لابآرك الله في عدوينك .. تعآلي أستري نفسك وأدخلي دآآخل



بكل ثقه مآآسكه كلام ليليآآن ألي فآآهمه كل السآآلفه غلط .. وفي بالهآآ أن هالي قبآآلهآآ

مجرد أشخآص لو تكلمت وهرجت كلامهآآ شي غير مفهوم بالنسبه لهم... أنحنت برآآسهآآ لتحت

وفهد بكل أحتقآآر يطآآلع فيهآآ .. رص على أسنآنه بقهر مو فآآهم أصلن من هالبنتين

ولا أي علاقه تربطهم بالجده ...!!

تقرب له ولا لا..؟

هذآ هو الشي الوحيد ألي دآآر في فكره ...في نظره مآآكآآنت غير وحدة قليلة أدب

وشآفهآ مآآتستحي أبد ...

أحسآس يخلي الدم يفور بين

عرووقه .. لدرجه حس أنه نآآوي يجلدهآآ يعلمهآ الستر

بس يبي يتأكد أنهآ تقرب له ..؟؟..




سآآرة : يممه .. تو شفت سعييييده قطططوتي الحلووووة ..قسسم ..لي يومين فآآقدتهآآ

الجده وصلت حدهآ من العصبيه : أنتي مآآتسمعين ..صمخآآ









أنحنت ومسرع مآنزلت بجسمهآ وهي تتلفت ولا همهآآ أحد .. بس فجأة صرخت بأقوى مآعندهآآ

أول مآآمسكت القطوة يدهآ بحركة مفآجأة أخلعتهآآ ..

ومن تأثير الخرعه قآآمت تركض شآآدة حيلهآ والقطووة ورآهآآ ..

مرت من عند الجده وبدون مآآتدخل البآب دعمت الجدآآر ألي جنبه ..

عآآيشه الدور أنهآ كآآسبر وبتختصر الطريق حتى تدخل من الجدآر وتطلع من ورآآه


عمر بخوف وهو يحط أيديه فوق رآسه : حآسبي يآآبت ...آآآآآآخ .. ( لف لورى معطيهآآ ظهره

من تأثير الصدمة ) دي حولا أكييد


الجده بخرعه وهي تطآآلع سآآرة ألي لصقت فالجدآآر وطآآحت على الأرض .. وورآآهآآ

القطوة تتمسك بعبآآيتهآآ وتلعب فيهآآ..


الجده :لاحوول .. هو أنتي تعورتي بس



قآآمت تمسح الجدآآر بأيديهآآ مآآتشووف شي من الدوخة والوجع .. ومن مسكت أطآر البآآب دخلت بسرعه وسكرت

البآآب بأقوى مآآعندهآآ وقطوتهآآ تمشي ورآآهآ مثل ظلهآآ



فهد يقرب من الجده وبثورآآن : هذي شنو تقرب لج ..؟

الجده تلف لفهد تطالعه : ................

فهد وهو مقهور حده : هالأشكآآل شنو يقربون لج ..!!

حمده بعصبيه وبدون نفس : ذي مآآتقرب لي بشي .. بنت جآآرتنآآ ..

فهد يرفع حآآجبه اليسآآر : وأول وحده ..؟!!!

الجده بصوت عالي : أشووفك قمت تتدخل ..

فهد : أنآآ لافي يآآبنت لافي ولا نسيتي ..مآآهوب أنآآ ألي أشووف وحدة من محآآرمي

بهالشكل وأسكت .. أن مآآسلخت جلدهآآ مآآكون لافي ...!!!



شوفت جدته العمود الفقري للأنسآآن ألي بدآآخله

خلاه يفز من سبآآت طويل ..طآآل لمدة سنتين ...

عآآش فيهآآ أنسآآن مآآيعرف نفسه ..

صنع من هالأنسآآن ألي بدآآخله شخصيه أصطنآآعيه مغلفه بالمظآآهر ..

أنسآآن حيلته الشوق والموهبه والحرمآآن ..

بس الجده

مآردت عليه وبخطوآآتهآآ البطيئة وعبآآيتهآآ الفضفآآضه رآآحت تمشي للبآآب .. وهي تتمآيل

مآبين الخطوة والثآآنيه .. مسكت يد البآب وفتحته ..


الجده حمده بدون مآآتلف له : رووح ألله يستر عليك .. خلنآآ نشوف شنو السوآآه معك ..!!



أنحنت وفتحت البآب .. خطوة ودخلت فيهآآ للحوش تبعهآ خطوآآت حتى تسكر البآآب في وجهه ..

سكرته وبدآآخلهآآ أمآآل كبيرة فيه ...

كآآنت تتوقع أن لافي ألي ربته على علوم أبوهآآ وتربيته حتى صآآر

شخصيه طيق الأصل من أبوهآآ

رآآح ولا له رجعه ..

الشيخ لافي سآآفر تآآرك الكل مجرووح منه ...

وحتى لو رجع .. غيره رجع بملامح وتصرفآآت غريبه ...

بمعتقدآآت تحطم جذور المجتمع بدون مآنحس ..!

بس هذآآ هو قبآآلهآآ .. نظرته الغآآضبه هي ..هي ..

غيرته على محآآرمه هي هي ..

فهد سآآفر ورجع نفس مآآهو ..

وهي وآآجب عليهآآ تتأكد أنه الشيخ لافي هو ألي بيعيش معهآآ ..

حتى تقدر تخلي كل شي يرجع نفس قبل ..

×××××××



في غرفه يحوطهآآ أربع جدرآآن ..

يركن في زوآيآهآ لوحآآت كثيره

مغطيه بقمآآش أبيض وريحة الصبغ منتشرة في كل مكآآن ...

وآآقف قبآآل لوحة وبالفرشآآة يرمي بذيك التعآآبير

الممزوجة بفكر خيآآله على هالمسآآحه البيضآ ... بفن يحرك الفرشآآة بعد

مآآملاهآآ بالألوآآن وبهدوء صآآر يرسم منحنيآآت مموجه ..

لابس بنطلون أبيض على تي شيرت أحمر مليآآن بالخطوط البيضآآ .. شعره

أسوود مبعثر في كل جهه ورغم أن النحف يتملكه جسمه

ومسيطر على ملامح وجهه بس هالملامح يملاهآآ الحده العنيفه ...

أنفتح البآآب بقوة وخطوآآت تركض له مع أنفآآس تزيد ..

حرك عيونه بسرعه حتى تطيح على أخته ألي وقفت قبآآله ..

لابسه قميص عآآدي ورآآفعه شعرهآآ كله لفووق



عبير بأندفآآع : طلال ..

طلال يتوقف عن الرسم وبخرعه : بسم الله شنو فيه شكلج .. صآير شي ..!!

عبير تقرب منه وتحآآول تتكلم : مدري .. مدري ..

طلال ينزل فرشآآته على المكآآن المخصص فالخشب المعلقه عليهآ لوحه : طيب أهدي ..

ورآآج تقولين رآآكضه لج سآآعه

عبير مآآقدرت تمسك نفسهآ وعلى طوول دمعت عيونهآآ : ط..طلال .. فهد ..فهد أخووي وصل للكويت

طلال بعدم تصديق : أحلفي ..؟ ( ترك مكآآنه ورآآح يمشي ) ورآ مآآحد قال لي

أنه وصل ..!

عبير تتكلم بسرعه : أبووي .. أبووي حده ثآآآير وو...



( يآآعآآيشه .. عآآآآآآآآآآآيشه)



وقفت الأنفآآس وهو يسمع صوت أبوه ألي كآآن

عآآلي بشكل مخيف فالصآآله يصآآرخ ينآآدي أمه..

وعلى طوول تحرك طلال

بسرعه يبي يعرف وش ألي صآآير .... وورآه رآآحت تمشي عبير

بخطوآآت خآآيفه ومرتبكه ..

وقف عند مدخل السيب ألي يطل على الصآآله وورآه وقفت عبير وهي تميل برآآسهآآ

بس مسرع مآسحبت يده وتمسكت فيهآآ بقوة ..


عآآيشه تطلع من المطبخ : ورآك يآآريآل تصآآرخ ...؟

أبو سعود : وقسم بالله يآآعآآيشه أذآ سمعت أنج رحتي لولدج أو حتى كلمتيه لايكون آخر

يوم بينج وبيني ...

عآآيشه تبلع ريقهآآ : من تقصد ...؟

أبو سعود وشمآآغه مرمي على كتفه والتعب وآآضح على وجهه : علي أخوووج المصون دآآقن

علي يقوول أن فهد وصل للكويت .. وأنه بيجمعني فيه وفي بو فوآآز .. مع أني

موصيه أني مطلعن عمري من الموضووع .. هو مآآيفهم ..!



حست بالفرح يغرد في سمآ دنيآآهآآ .. فهد وصل للكويت ..

ولدهآ الغآآلي وصل نفس مآآوعدتهآآ الجده ..

قدرت حمده توفي بهالوعد ..

قدرت ..!!

بس تجآآهلت هالفرح بشكل مؤقت حتى مآآتخرب حيآتهآآ مع زوجهآآ

ألي أنهى كل شي مع ولده من زمآآن ..




عآآيشه بخرعه : لايكون تهآآوشت معآآه

ابوسعود : أيه تهآآوشت معآه .. تبيني أسكت وأشووفه يركبني الحق ..

عآآيشه تقرب من زوجهآ وبهدوء تمسك يده : أرتآآح ومآآلك ألا طيبة الخآآطر يآآبو سعود ..

أنآآ لو أني بخآآلفك بشي وأطلع من شوورك كآآن من زمآآن كلمة ولدي

ولا خليت قلبي يحترق من فرقآآه ...

ومآآ رآآح أحد يعآآتبني فيه .. يكفي وآآحد فقدته ..


نظرة أمتلت شرآآسه وهو يطآآلع فيهآ بس هي تقبلت كل شحنآآت

الغضب ألي تطلع من زوجهآآ بصمت وأنصيآآع ... حتى تمتص

كل هالمشآعر الهآآيجه بدآآخله .. جلس بقهر وزفر هوآآ .. رفع عيونه

حتى يشووف ولده ألي أصغر من فهد بكم سنه وآآقف قبآآله وعلى يمينه

عيون عبير ألي تظهر ومآآسرع مآآتختفي .


.


أبو سعود يرفع يده بتهديد : وأنتم ...ألي يبي يرووح له ألله لايرده ..ولا أشووفه

خلقته مرة ثآآنيه



حط طلال أيديه حوول خصره وصد بعيونه عن أبووه .. دق جوآآل بو سعود

وعلى طوول لف لعآآيشه


أبو سعود بطنآآزة : أكييد أخووج هالعآآقل ...

عآآيشه بهدووء : رد ألله يهديك عليه ولا تخلي كل شي يكبر



قالت هالكلمتين ورآآحت تمشي للمطبخ .. تشيل في قلبهآآ بقآآيآآ

حسرة وألم ولهفه تحضن فيهآآ ضنآآهآآ .. أنحنى بو سعود لليسآر وسحب جوآآله

من جيبه وعلى طوول رد ..


أبو سعود : أسمعني وخل كلامي يجمد على شوآآربك مآآنيب جآآي .. يحترقوووون

أنآآ مآآعآآد عندي ولد أسمه فهد ..



بس سكت وفتح عيونه على الأخر أول مآآرد الطرف الثآآني بصوت

آآمر وحآآزم بنفس الوقت ..


( بتحضر يآآفلاح وخل كلامي هالحين يجمد على شآآربك والي خلق سآآبع سمآآ ..

أن مآآحضرت أنت وعيالك لاكون بريه منك ليووم الدين ..)


أبو سعود بتلعثم : أأأ .. يمه ..!



أبعد الجوآآل وطالعه بصدمه بعد مآآآسكرت الجوآآل بوجهه ...


طلال يطآآلع أبوه ألي من الصدمه ظل يطالع شآآشة جهآآزه : كفووو والله هذي أمي .. مآآتعرف له وتقدر

تلين رآآسه غيرهآ .. شكلهآآ قايله له كلام قووي

عبير : طلال .. كيف برووح لغرفتي فووق وأبووي معصب ..؟

طلال يلف لهآآ : بدينآ بالخبآآل والهبآل.. يلا عآآد ورآآي معرض ولوحآآت لازم أخلص منهآآ



لف معطي الصآآله ظهره يبي يرجع لغرفته الخآصه بس وقف أول مآآنآدآه أبووه


أبو سعود : جهز حآآلك بنروح لبيت خآآلك علي ...

طلال أبتسم ولف له : تبشر والله ..

عبير بفرح : طيب برووح معكم .. بشووف أخووي ...


من قالت هالكلمتين ألا فز أبو سعود من مكآآنه وجى لهآآ بخطوآآت

وآآسعه وحده ثآآآير


أبو سعود يسحب يدهآآ بقووة : شنو قلتي ..؟

عبير وهي رآآفعه كتوفهآ من قبضه أصآآبع أبوهآ : آآآآه يبه .. مآآبي أشووفه خلاص

طلال يسحب عبير وبأمر : أصعدي لغرفتج بسرعه .. ( طالع أبوه )

أستهدي بالله يآبوسعود .. ترآآ صحتك أهم ..

أبو سعود بصوت عآآلي : أستغفر الله ...



رآآحت تركض وهي مآآسكه دموعهآ بالعآآفيه... صرآآخ أبوهآآ

أخلعهآآ بشكل غير طبيعي ولأول مرة يصآآرخ عليهآآ ويعآملهآ بهالطريقه ..صعدت الدرج

وبقوة ضربت كتف سيف ألي كآآن نآآزل ...


سيف يتمآيل على الجدآآر : هييييييييه .. مآآتشووفين ...



بس ظل يطآآلعهآآ أول مآآحطت يدهآ على فمهآ وشهقت بقوة ..


سيف : عبوورة تبجي .. !!!

ههههههه .. ألي يسمعني يقوول مصدوووم ..

هذي حيآآتهآآ كلهآآ دمووع ..وش تغير يآآحظي .. ع قوله رحيم بس تطيح

وتنبطح

عبير أول مآآوصلت لطآآبق الثآآني وقفت ولفت له حتى تصرخ بصوت : مآآلك شغل فيني ..؟

سيف : هههههههه .. .

أم سعود تطلع من المطبخ وبضيق تطالع سيف : شنو فيهآ أختك ...؟

سيف يهز كتوفهآآ : مدري ..

طلال يآآخذ نفس : سيف رووح تجهز بنطلع لبيت عمتي الجوهرة هالحين ..




تحرك أبو سعود وبكل صمت حتى يدخل غرفة المجلس ..



عآآيشه تطالع ولدهآآ : شنو فيه ..؟

طلال يتقدم من أمه : أبوي هآآوش عبير . وبنتج عآآد ع طريف مآآشالله

عآيشه تمسك ولدهآآ : بترووح

طلال بصوت وآآطي : أمي العودة كلمت أبووي وشكلهآآ عطته من الكلام القوي ألي مآآشالله

يبرد القلب ..

عآآيشه تنزل عيونهآ بالأرض : كيف بتحمل أن ولدي قريب من عندي ولا قآآدرة أشووفه ..

( بكت ) لاشفته قله أمك رآآضيه عليك على كل ألي سويته ..

طلال حضن أمه : يممه .. دآآم فهد هنيه ترآآ كل شي بيتصلح .. خليج وآآثقه من هالشي ..

وش دعووة عآآد فهد ألي بيصبر عنج .. تعرفينه زين

عآآيشه أنهآرت تبكي : ألله لا يوفقهم ألي أخدعووه وخلوه يسوي ألي سوآآه

طلال يبوس رآآس أمه : هششش .. يممه ( بآآس يدهآ ) والله مآآتحمل أشووفج

تبجين .. عطيني من هالغلا ألي لفهد لو شوي

عآيشه تطآلعه بقهر : كلكم عيآآلي وقطعه من قلبي وأنآآ أمك ..

طلال أبتسم : أمزح ويآآج .. أمسحي دمووعج يالغآآليه ومآآرآآح يصير ألا الخير

عآآيشه تهز رآآسهآآ : يآآآرب

طلال بهدوء يتكلم : يلا يممه .. بروح أجهز حآآلي ..


مسك يدهآ وبآسهآآ مرة ثآآنيه تآآركهآ وبخطوآآت وآآسعه صعد الدرج متوجه لطآآبق

الثآآني ... خطوآت متوآزنه يمشي فيهآآ وعلى طوول مد يده لأقرب

بآآب على يسآآرة ونوى يفتحه بس مآآفتح


طلال يطق البآب : عبير .. أفتحي البآآب ..

سيف يميل برآآسه من بآآب غرفته وهو يطآآلع طلال : تهقى أنصرعت

طلال : فآآرق يآآولد عن خشتي

سيف يطلع وهو لابس سروآآل وفآآنيله ويوقف قبآل طلال : أنآآ ترآآي أتكلم من منظور علمي وتخميني

طلال يرفع عيونه لفووق : أللهم طولك يآآرووح ..

سيف يمد يده وبأقوى مآآعنده يطق البآب : أفتحي البآآب لا أكسره فووق رآآسج ..

طلال يطآآلعه بقهر : أشرآآيك أنزل وتوقف بدآآلي

سيف يفتح خشته : لالالا .. بس يآآولد نآوي لك الخير وموفر لك عنآ الطق ..

طلال تنرفز وعلى طول مسك فآآنيلته ودفه لقدآآم : أذلف روح ألبس دشدآآشتك بسرعه وأنزل

لأبوي

سيف : ززيين ..ززين مآآلت عليك وعلى هالي قآآعدة دآآخل .. أنآآ شنو حآآشرني

أصلن .. شنو خلاني أطلع من غرفتي .. قآآعد أتميلح قبآآل المرآآيه وأتعطر وشنو حلاااتي..

مآآقوول ألا الحمدالله والشكر عليك يآسيف ..!

طلال يهز رآآسه ومسرع مآآرجع يطق الغرفه : عبير أفتحي البآآب يآآبنت الحلال ..

ترآآ لا رحت .. تحلمين أرجع لج ولا حتى أكلمج ..




سكت أول مآآسمع صوت خطوآآت خفيفه ولحظآآت حتى أنفتح البآآب .. مسك يد

البآآب ودفه حتى يدخل بخطوة وآآسعه .. شآآفهآآ رآآحت وقعدت على السرير ..

وآآضح أنهآ رآآيحه فيهآ من البكآ ووجهآ رآيح لونه أحمر ..



طلال يسكر البآب ورآآه : شنو له هالدمووع ..

عبير على طوول أنهآرت وهي تبكي وتشآآهق : أنآآ مآآقلت شي والله .. ليش صرخ بوجهي ..؟

طلال يتقدم لهآ وعلى طول أنحنى مآآسك أيديهآ : حبيبي تعرفين أبووي من أحد يقول

له أي شي عن فهد يعصب كيف لو أنتي قايله له برووح أشوفه ..

عبير أنحنت برآآسهآ : أنآآ .. أنآآ مشتاقه له .. فهد مآسوى شي ..والله مآسوى شي

هو كآن يبي يسدد ديون

أبوي .. ليش أبوي يبي يحرمنآ منه ..ليش ..؟

طلال : عبير .. أخوج بتشوفينه ولج مني وعد بهالشي ..(قآم وسحب يدهآ ) يلا روحي غسلي

ويهج مآآبي أمي تشووفج بهالشكل هي بعد ألي فيهآآ مكفيهآ مآآيصير تزيدينهآآ

عبير برفض : مآآآبي أطلع ..

طلال بهمس : عبوورة .. يلا وأنآآ أخووج .. قوومي عشآآآن فهد ..

ترآآ والله أقووله عن سوآآتج ذي

عبير ترفع عيونهآ له : تصوره لي أبي اشوفه تغير ولا لا ..؟

طلال ضحك : ههههههه .. طيب أصووره ..

عبير تقوم وهي تمسح دموعهآ : أووكي ..




طلعت من الغرفه بخطوآآت وآآسعه وهو ظل وآآقف لثوآآني سحب فيهآآ

هوآآ ولقيآ أخوه العود بدآآ يلوح في سمآآه ...

هالليله يالكويت .. ليلة شوق ودفآآ

ليلة سعآآدة وفرح ....

ليلة بنفآجأ فيهآ الأمكنه يالكويت .. نرآآهن السنين على الرجوع ..!

نزيح فيهآ كآآبة المخدوعين ..

نطهر فيهآآ قلوب المحبين ..

ليلتك يالكويت ..

ليلة غير ... في دفآآك ..

في جمآآلك ..

في أنتمآئك ...


××××××××××


السآآعه 7 :20 ..

( في بيت علي )



جآآلسه على كرسي أبيض بلاستك وهي لابسه عبآآآيتهآآ الفضفآآضه وبرقعهآآ ألي مظهر

ذيك التجآآعيد ألي تدوور حول عيونهآآ ... سنين الحيآآة ترسم حول كل خط من هالتجآآعيد

حكآآية زمن ...!!

حطت أيديهآآ حوول الكرسي وتسآآندت بظهرهآآ زين وهي تجلس

بجنب الديوآآنيه ألي كآآنت تحوي ثلاث أشخآآص يحوطهم جو متوتر حيل ..


الجوهرة تطلع من البآآب وتروح لهآآ وبصوت وآآطي : يمه تعآآلي أدخلي دآخل .. بفهم شنو
له قآآعدة هنيه ..
الجده حمده تطالع بنتهآ : روحي ورآآج بس ..
الجوهرة تعدل شيلتهآ وهي مآآسكه عبآآيتهآآ : مآآقال شي بو فوآآز
الجده تهز رآآسهآآ : سآآكتين
الجوهرة بهمس : يآآعمري فهد .. ألله يعينه على أخوي لا يآآ هالحين .. والله خآآيفه يصير شي
الجده حمده شهقت بطنآزة : يصير شي وأنآآ قآآعدة ..
الجوهرة سمعت صوت سيآآرة وعلى طول رفعت عيونهآ للبآب ألي كآن مطرف : هآآ يمه
وصلوآآ .. أنآآ بدخل دآآخل أحس قلبي مآآرآآح يتحمل شي ..
رآآحت بخطوآآت سريعه ودخلت وعلى طوول حركت عيونهآ الجده أول مآآنفتح البآب حتى
يدخل سيف وهو متكشخ على الأخر بالشمآآغ والثوب الأبيض ..
سيف يترك البآب مفتوح ويروح يسلم على جدته : أخبآآرج يمه ..؟
الجده بفرح : يآآهلا ..ورآآكم تأخرتوآآ
سيف وعيونه ترووح لديوآآنيه ألي بآآبهآآ من زجآآج : السيآآرة يمه تعطلت ..
طلال يدخل ومن شآف جدته أبتسم : هلا والله .. أقوول يآآربي شنوه النور ألي طآآلع
من حوش الخآل
الجده بصوتهآ الدآفي : هلا بوليدي ..
طلال ينحني وبهدوء طآآح طرف من غترته ملامسه كتف الجده ومسرع مآآرفعهآ : أخبآآرج يالغآليه ..؟
الجده : بخير يآآجعلج بخير ..
أبتعد وبهدوء نزل نعآآله عن بآب الديوآنيه وورآه سيف ... رفع رجله حتى يدخل
وتلتقي عيونه في أخووه قآآعد على الكنب ومنحني برآآسه .. مستقره بين أصآآبعه
سبحه بلونهآآ السمآآوي وفصوص بيضآ تستقر بين ثنآيآهآآ
يطآآلعهآآ بصمت و يحرك خرزهآآ بشكل بطئ... لابس ثوب سكري على غتره نآآسف أطرآفهآآ
لورى برسميه ...الكل سآآكت .. والجو كل مآآله ويصير
متوتر أكثر من قبل ...
يآآآه وش كثر مشتآآق لأخووه العود ..
وش كثر حس أن رووح غآآيبه تو مآآرجعت
بوجوده ... رفع عيونه فهد حتى بتركيز تظل معلقه في أخوآآنه ألي وقفوآ عند
بآآب الديوآآنيه ..
مشتآآقين ... مرتبكين .. بنفس الصمت ظل يتأملهم للحظآت كأنه يبي يرسل بهالنظرآآت
جيوش من المشآآعر رفضت تكون أشيآآء محسوسه ..
رفضت تتحول لكلمآآت ..
قآآم بهدووء وتقدم بخطوآآته منهم ... وعلى طوول رفع أيديه وسحب طلال له
حتى يحضنه ..
فهد يتكلم بشووق ممزوج بفرح مآآيووصف : والله أني مشتآآق لكم ..
طلال يحآآول مآتخونه أيه مشآآعر وتظهر عليه قدآآم بوفوآآز : كنت وآثق أنك بترجع ..
مستحيل بتخلي ديرتك ..
فهد يبعد عنه وعلى طول سحب سيف ألي لف أيديه حول خصر فهد وبكآآ : أفآآ
سيف .. تبجي وأنآآ أخووك .. تبجي
سيف : ...............
فهد يبعده ويحط أيديه على خدود سيف يهزهآ بخفه: أمسح دموعك .. كم مرة قايل لك الريآآجيل
مآآيبجون ..! ولا نسيت ..
سيف يحآآول يمسك نفسه : لأ .. مآآنسيتك عشآآن أنسى كلامك ...!
فهد ينحني ويبوس جبهته : أخبآآركم ..؟
طلال وهو يبتسم : الحمدالله .. أنت أخبآآرك ..؟
فهد : الحمدالله ..
بو فوآز يقطع كلامهم : أكيد بخير دآآم أن عنده من الفلوس ألي خلاه يتنآزل عن جنسيته ..
رفع فهد حآآجبه اليسآر وبنظره أمتلت غضب لف لبو فوآآز وظل يطآآلعه
طلال بنفس الأبتسآمه : بس قوول لاأله ألا الله .. لا تعطي أخوي عين ترآآ هالحين
ديرته تبيه ..
بو فوآآز بطنآآزة : أيه ..
علي يقووم : حيآآكم الله يآآعيآآل .. وين أبو سعود ..؟
من قآآل بو سعود دخل من البآآب بخطوآآت وآآسعه وبدون أدنى أهتمآآم لفهد مر من عند ولده
متعديه ولا كأنه موجود ..
بو فوآآز يفز من مكآآنه : يآآحيالله الذيب ..
أبو سعود : هلا فبو فوآآز أخبآآرك ...؟
حس في قلبه يغيب في دوآآمه من الوجع .. وأبووه كآآن أقسى من لحظة بتمر وتنسى ..!
تجآآهله ولا كأنه موجود ..
خآآف يتكلم ويلقى نفسه من بعد هالكلام يعآآود الغيآآب ...
خآآف أنه يحس في الأمكنه تضيق فيه ..
تحرك بهدوء ومشى بكل ثقه حتى يجلس قبآآل أبووه ألي جلس يسولف مع
أبو فوآآز .. لحظة صعبه بس هو قآآدر يتحمل كل شي ..
هذآ هو الثمن .. لازم يدفعه في كل ليلة بيقضيهآآ في ديرته وبين أهله ..
علي يصب القهوة لبو سعود : ورآآك تأخرت ..
بو سعود ولا كأن أحد قبآآله : والله السيآآرة تعطلت ...
مآآقدر يمنع عيونه مآآيطآآلع أبوه ألي مآآيبعد عنه غير خطوآآت ...
وفي الحقيقة هي مآآهي بس خطوآآت ..ألا مسآآفآآت سفر تحمل شنطة جفآآ دآآيمه ..
غآآب زمن مآآهو هين .. سنتين بعآآد عنهم أبد مآآهي سهله ..
بس عليه يتجآآهل كل شي ..
علي يجلس جنب فهد : أنتم عآآرفين شنو له مجتمعين هالليله ..
بو فوآآز : أنآ وآآفقت لجل خآآطر هالحرمة ..
علي بطفش وهو يطآآلع بو سعود : ألي بيصير هالحين وكل شي بينقآآل عهدن عليكم
تمسكونه .. والشيخه حمده .. طآآلبه شرووط عشآآن تخلي فهد يظل عندهآ فالبيت ..
الكل سكت .. وطلال بدفآ يطآلع أخوه .. يقوله بصمت كل شي بيهون وأنآ أخووك ..
وأبو سعود بنفس القسآوة والجفآ ظل سآآكت مآعلق على شي ..
علي يرفع صوته : هآ يآخآآلتي .. شنو عندج تبين تقولينه ...؟
لمت عبآآيتهآآ وأضآآءة اللمبه في ظلام هالليل نآآشرة ضوئهآ فوق رآآس الجده بالضبط ..
الجده بحزم : أسمعوني زين .. اللي صآآر شين رآآح الزمن عليه .. ومآعآد بيدنآ شين
نسوويه ... ألله الوحيد ألي كآآن عالم بحالنآ بس أبي من الشيخ لافي
يسمع كلامي زين .. يآآيقضبه نفس مآهو ولا الوجه من الوجه أبيض
رفع بو فوآآز حوآآجبه لفوق وبنظرة قآآتله طآآلع فهد ألي أرتسمت على شفآآاته
أبتسآآمة رآآحه وثقه .. كفت الشيخه رآآحت بيد فهد بدون منآآزع من جديد..
وهالشي ذآآبح بو فوآآز .. وقآآطع عروق الوصل بينه وبينهم ..
الشيخه ألي كآآن مآآسكهآآ أبو حمده ومن توفى ودآآرت السنين حتى
تكون لبو فوآآز ألي كآآن أحق وآآحد فيهآآ .. وفجأة يظهر فهد ( الشيخ لافي )
وألي الكل كآآن يشوف فيه لافي بتصرفآآت وحكمة وذكآآ مآآحد قآآدر ينآآزع عليهآآ ..
الكل .. كآآن يبي هالشيخه لفهد وهالشي ثآآر في نفس بو فوآآز حقود كثيرة ..
وللأسف .. تنآآزل فهد عن جنسيته أول طعنه أرتسمت في قلوب الكل .. وبنفس
الوقت أكبر مدخل سمح لبو فوآآز يطرده بليآ رجعه ..!!
من قالت ( الشيخ لافي ) كل شي حسه قآآدر أنه يتصلح .. كل شي .. مآآكآآنت تدري الجده
أن هالكلمة أمطرت على أرض قلبه المتهآآلكه بالقوة ..
وأشيآآء كثيرة أنتفضت من بين زوآيآآهآآ ..
كلمة قالتهآ بدون قصد .. وهي للحين مو قآدرة تنطق أسمه بدون مآآتقول الشيخ لافي ..
ذكرى أبوهآآ ألي متعلقه فيه ..
الجده حمده تكمل : كلامي بقوله .. وأبيه يوعدني قدآآمكم أنه يجوده زين ...
فهد بصوته الرجولي : الشيخ لافي لاقال كلمته مآآيثنيهآآ ...!
رص بو فوآآز على أسنآآنه ونزل الفنجآآن على الطآولة قبآآله ...
الجده : جوآآزك وكل الفلوس ألي عندك ..تسلمهآ لعلي يحفظهآ عنده وتدخل بيتي بدون فلس وآحد من
الكفآر ..
فهد : تم ..
الجده : السواق دآم أنك موجود مالي حاجتن فيه .. أسفره وتمسك مكانه تودينآ للجاخور وترعى
الحلال وتشوف مقآضينآ ..
علي يطآلع فهد ومسرع مآآطالع طلال : ......................
الجده تكمل : وبشغلك يآآولد فلاح تآخذ فلوس .. لبس الخلاقين ألي جآآين فيهآآ لعند
بيتي اليوم لاعمري أشووفهآآ ....
تكلمه كأنهآآ تبي تثقله بهالأوآآمر بس مآآيدري ليه لقى فيهآآ رآآحة ...
هو مآآخذ أجآآزة ويبي يرتآح ويغير جو .. مآآرآآح يلقى أحسن من مقآآبل النيآآق والطلعه لهآآ
فالبر رآىحه ثآآنيه .. محتآآج هالجوعشآآن يرجع لأيآآم وذكريآآت وعشق
مآآينتهي فيه .. تربى عليهآآ من طلع على هالدنيآآ ..
الجده : أنت تعرف أن كومآر يبيع أحيآآن من الحلال .. وهالشي بعطيك فيه الأمر ...
سفر من هالديرة لاتحلم يآآولد فلاح ألا بشوري وأذني ...
ومآآتتزوج ألا بالي أختآرهآآ لك ..!
ظل سآآكت وآآخر شروطهآ كآآنت ع العوق ...!
مآيقدر يرضى بهالشي وهو أنسآآن ملزوم بمشآآريع برآآ أسسهآ لنفسه ...
وأي زوآآج هذآ وقته ..؟
وهي أكثر وحدة تعرف بكل شي ..
الجده : هآآآ .. هالحين قلت الي عندي .. وأذآآ منت برآآضي أهرج ..
علي يطآآلع فهد : .................
ظلت السبحه متعلقه بيده بدون مآآيلعب بخرزهآآ ..والعيون كلهآ توجهت له ..
بلع ريقه بهدوء رفع عيونه حتى تتحرك شفآآته
فهد : لج مآآتبين يالشيخه .. والله مآعآآرضج وكلمتج مثل حد السيف ع رقبتي ...
أبتسم طلال وبو فوآآز قآآم على طوول
بو فوآآز : أنآآ طالع
الجده : مآآبعدني خلصت .. بآقي كلامن ودي أقووله لك ولبو سعود ..
بو فوآآز يجلس : وهذي جلسه ..
الجده حمده : دآآم فهد وآفق على شرووطي .. فهو وآآحد منآآ وفينآآ .. ودآآم بيت الشيخ لافي
محتضنه .. ديوآآنية أبووي بحضوره بتكون مفتوحه .. وأسمعني يآآبو سعود .. عيآآلك مآآلك
حق تمنعهم عن بعض .. خل الحطب يطيح لايزيد الجرح .. خذهآآ نصيحه مني
بو فوآز يطآلع بو سعود :............
بوسعود يقوم : أنآآ ألي عندي الكل يعرفه ..
قال هالكلمتين وطلع من الديوآآنيه وعلى طوول طلع ورآآه طلال وسيف ...
بو فوآآز قالهآآ مجبور : دآآم ولدك وآآفق ...مآآحدن متعرض له .. يلا أنآآ أستأذن ...
طلع وعلى طوول أخذ فهد نفس ... سكتت الجده وبالهآآ للحين في ولدهآآ ...
تعرف حجم كل شي بدآآخله بس تبيه يطيعهآآ ..
تسآآندت بأيديهآآ على الكرسي وأنحنت تبي تقوم .. بس مآآحست ألي في
أحد بآآس رآآسهآآ ..تعدلت بظهرهآآ ومن رفعت عيونهآ لفوق شآآفت فهد
وآآقف عندهآآ بطوله المعقول وريحة عطره الفرنسيه ألي كآآنت الوحيدة
العآآلقه في ذآآكرة غيآآبه
فهد يسحب يدهآ ويبوسهآ : تكفين يآآيمه ... قولي مسآآمحك ..
الجده تزفر هوآآ : يآآوليدي خلهآآ على الأيآآم .. وأدع ربك يسلم لك أبووك
فهد ينحني ويثني رجوله قبآآلهآآ : أنآآ للحين عصآآك ألي مآآتعصآآك
الجده بنبرة هآديه .. مليآآنه بحب دآآفي : أن شالله ..
الجوهرة توقف قبآآلهم : يمه أدق على ليليآآن مآآترد .. أخآآف فيهآآ شي ..
فهد يقوم ويطآآلع عمته : من هي هذي ألي مآآأدري كيف أسمهآ قآآيل ..؟
الجوهرة تفطنت له : هآآ شنو صآآر ..؟ طمني
فهد يطالع جدته بأبتسآآمه وينحني يبوس رآآسهآآ : حلتهآآ أم فلاح ..
الجوهرة دق جوالهآ وعلى طول ردت : وويعه .. جم مرة دآآقه عليج .. لا والله .. ليليآآن ترآآ أنآآ
مآآعآآد لي حيل لتصرفآآتج وخبآآلج .. يآآسلام ..!!
عقد حوآآجبه وهو يشوف عمته معصبه حدهآ وصوت البنت ألي تكلمهآآ يوصل لمسآآمعه ..
كأنهآآ رآآفعه صوتهآ وتهآآوش ..!
شي أستنكره وثآآر بقلبه حآآجآت كثيره
الجوهرة بقهر تسكر الخط : أستغفر الله .. أقوول لا يآآني شي ترآآه من هالبنت ..
الجده بعد صمت : الجوهرة ........!
تبي تذكرهآآ في وجود فهد والمفروض مآآتتكلم قدآآمه عن بنتهآ بهالطريقه ..
فهد : أنتي منو تكلمين ..؟
الجوهرة بأبتسآآمه : بنتي ... تذكرهآآ .. أسمهآ ليليآآن بتكون معك فالبيت هي وأخوهآآ
عبآآدي
فهد لف لجدته وبأندفآآع وتفآجأ أمتلت فيهآآ نظرته الغآآمضه : هي ألي كآآنت مع ذيج الملسونه ..ألي قالت لج
مآآبي أروح للجآخور ..! هي يآآيمه ...؟
<
<
<
حبآآيب قلبي . موعدنآآ فجر الأثنين بأذن الله السآعه 3 أو 4
والبآآرت رآآح يكون طويل
حيل مليآن بموآآجهآت عنيفه وحروب
بين فهيدآآن <<فيس متخصر لبعض النآس يبيهم ينتبهون
ولينو .. في أول ليلة يقضيهآ في بيت أمه العودة
قلبتهآ حرب مو ..!
وشي يكون بدآآية دوآآمه لبطلتنآ سآرونة سبب فيهآ ليليآآن وكلامهآآ ..
..ألله ألله بالردود والتوقعآآت ...
محبتكم
الكريستآآل

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t194629.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 26-11-14 06:59 AM
Untitled document This thread Refback 15-07-14 05:32 AM


الساعة الآن 06:51 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية