السلام عليكم ورحمة الله ..
نزل علي فيس مفآآجأة مع أني والله دآآآيخه وأكتب لكم
وأنآآ أبي النوم بس قلت بنفسي دآآم أني كتبت جزئيه كبيرة بنزل لكم
ومآآبخليكم تنطرون لين السبت ..
وبعد بقوولكم ..وصلني أعترآض عن موعد وآآحد فالأسبووع
فقلت نترك يوم السبت وببدى أعلن في آآخر كل بآآرت موعد
البآآرت القآآدم وبجذيه مآآتكونون تنطرون لأيآآم كثيرة
وأنآآ أكون عطيت نفسي فرصة أكتب لكم بآرت وأنزله ..
الجده حمده بقسآوة : وولدي شنو سوآآ له يوم يحط رآآسه بالترآآب ... مو خلاه
عآآيشه بصوت أمتلى عبرة : دآآخله على الله ثم عليج يآآآحمده ... أنتي ألي من بعد رب العآآلمين بتحتوين
هالولد ..مآآترضين أنه يظل ضآآيع برآآ بين هالكفآآآر ...
الجده حمده تتنهد : حنآآ ألي سيرتنآآ وآآصله بين القبآآيل وألي شلنآآ هالديرة يطلع من بينآآ
وآآحد فرنسي ... ألله يذكر أمج بالخير ألي توفت على أرض هالديرة تدآآفع عنهآآ ...
عآآيشه بصوت أمتلى عبره : كيف أنسآهآآ وهي توفت أيآآم الغزو يوم أنهآآ تركت بيتهآآ
تعآآلج فيه الجرحى .. ويوم دروآآ عنهآآ مآآترددوآآ يذبحونهآآآ في بيتهآآآ
الجده حمده بصوت نفض غبآآر المآآضي وبحزن : عرآآقيه ومآتت تدآآفع عن الأرض
ألي ضمت يتمهآآ لاعندهآآ لا أبو ولا أم .. ايييييييييييه هالديرة طيبه مآآتضم ع ترآآبهآآ ألا الأجآآويد.. كآآنت المسيكينه تعآآني جوع وعطش
وشوفيهآآ كيف مآآتت رآآفعتن رآآسهآآ لفوق .. ألله يرحمهآآ والله أنهآآ بنت أصل .. ومن ذبحهآآ ..
وآآحد من أهل ديرتهآآ ....!!
عآيشه برجآآ : خآآلتي ... عشآآن معزة أمي بقلبج ... لو أنهآآ موجودة تتوقعين أنهآآ بترضى
تتركه لحآآله ... ؟؟ تعرفين أمي زين ...
الجده حمده : .............................
عآآيشه وكأنهآآ حست من سكوت حمده أنهآآ لانت شي وهي أكثر وحدة شآآيله عليه من بعد أبووه :
أنتي خليه عندج .. في بيتج وسووي فيه ألي تبين ... يكون خدآآم عندج بس خليه يرجع
الجده حمده بأنفعآآل : شنووووو ...؟ لاعمري أشووفج تقوولين هالحجي قدآآمي .. المهونه مآآتحوش
عآآيشه : .................
الجده حمده بعد صمت وبنبرة تردد : طيب يآآعآآيشه .. ولو أن ألي في قلبي على هالولد شين كبير ..
بس دوآآه عندي ... بقول لبو سعود أنه بوجهي وبدخل عليه لايقرب من الولد ولا له شغل فيه ...
وأنآآ ألي بعلمه علوووم الريآآجيل ألي تربينآآ عليه
عآآيشه بفرح وهي تبوس رآآسهآآ : ألله يخليج لنآآ ذخر ..( بكت ) مشكورة يآآخآآلتي
الجده حمده : كفكفي دموعج يآآبنت الحلال .. والله أنه مآآيستآآهل هالدمووع .. لو أن فيه
خير مآآسوآآ ألي سوآآه ...
عقدت حوآآآجبي ومن شفتهم سكتوآآ تحركت حتى أضرب كتف وحدة ... مسكت كتفي
وطآآلعتهآآ ألا هي بنت أم سعود .. أعرف أن أسمهآآ عبير .. بس مآآبلعتهآآ أبددد ... ليليآآن بدون نفس وهي تتكتف : وعليكم السلام والرحمة ...
عبير تمد يدهآ بأبتسآآآمه : أخبآآرج ليليآن .. خآآلتي الجوهرة دآآيم كآنت تحجي لي عنج ..
ودآآيم ودي أسوولف معآآج بس مآآيآآت فرصه منآآسبه
ليليآآن تفتح عيونهآآ على الأخر وبغصب تسلم عليهآآ : ولا رآآح تصير فررصه يآآحلووة ... لأني مآآرتحت لتس
وأصلن أنآآ مآآحب أختلط بالغرب .. لا تزعلين من كلامي بس أنآآ تسذآآ ألي بقلبي على لسآآني,,
عبير غرقت عيونهآآ بالدموووع : ....................
الجوهرة تطلع وترووح لمهم وخلاص وصلت من بنتهآ : أنآآ شنو وصيتج فيه أنتي ..؟
ليليآآن : أوووووووووووووبس نسيت
الجوهرة تطآآلع عبير ألي نزلت رآآسهآآ وبكت : بسم الله عليج عبوورة .. شنو فيج .. لايكون
قربت منهآآ أمي وبحنآآن لفت أيديهآآ حول كتوفهآآ وضمتهآآ تهديهآآ
عبير بالعآآفيه تتكلم وبصوت غليض من البكآآ : لااا .. بس بنتج مآآتبيني ... أنآآ مآآسويت لهآآ شي
لالالا .. تكفوووووووون أبنسدح عند هالدلع ... طآآلعوآآ ذي .. ورآهآآ أستغفر الله ...
قلبتهآآ مشهد ترآآجيدي ...
الجوهرة تطالع ليليآن :هالحين أنتي شنو سآآلفتج بالضبط ...؟
ليليآآن تهز كتوفهآآ بدون أدنى تعبير : مآآسويت شي ... مآآحبيتهآآ يمه .. غصصب ...
الجوهرة بعصبيه : ليليآآن أقصري الشررر ... ترآآ أنآآ عآآد وصلت من تصرفآآتج ..
ليليآآن : مآآعرف أكذب ولا أحب أجآآمل .. بنتس هذآآ هو طبعهآآ ومآآألومتس لأني كبرت
الجوهرة ترفع يدهآآ وبحدة : روحي لغرفتج أحسن لج ... روووحي ....
ليليآآن تطالع أمهآآ : أشفيتس عصبتي .. دآآيمآآ أنتم تسذآآ ... الصرآآحه مآآتعجبكم ... يعني أنآ
مآآقلت شي غلط رحتي عني وعمري 9سنين ... وهالحين 16 سنه ... ع بالتس بظل نفس مآآ أنآآآ
الجوهرة : ......................
الجده حمده تفتح البآب وتطلع : الحمدالله ع كل حآآل ( أول مآرفعت رآسهآآ ولمحت عبير )
أفآآآ أفآآ شنو عندهآآ بنيتي تبجي ...ألا بنيتي مآآرضى عليهآآآ
الجوهرة للحين عيونهآآ على ليليآآن : ولاشي يممه ... تعرفين عبورة قلبهآآ مآآيتحمل ..
ليليآآن تلف للجده وبنص أبتسآمة : أظن قلبهآآ قلب فرخ.. خوذيهآآ يآآجده لحلالتس
والله لايطلع قلبهآ من تشوف وحدة من نيآآقتس ..ههههههههههه ...
أم سعود : ههههههههههههههه..
الجده حمده : الحلال مآآسنعج أنتي يآآبنت أبوووج دووب يسنع غيرج
الجوهرة تصد عيونهآآ : ...................
الجده حمده حست أن بنتهآآ فيهآآ شي : يالجوهرة .. فيج شي ..؟
عبير تبعد عن الجوهرة وهي تطالعهآآ : أنآآ مآآقصدي أضآآيقج والله ...
أعتلى صوت الجرس يعلن وصول أحد ... ومآآهي لحظآآت وطلعت وحدة من الخدم من المطبخ ورآآحت تفتح
البآآآب ... وأنآآ ظليت وآآقفه أطآآلع أمي ..
أم سآآلم تدخل : السلام عليكم ...
الجده حمده بفرح : يآآهلا .. يآآحيآآالله من لفآآنآآ ..
دخلت أم سالم وورآآهآآ دخلت بنتين ومن شآآفت وحدة عبير رفعت يدهآآآ بفرح ... وورآهآآ
دخلت حرمة شآيله ولد صغير وعلى طوول نزلت نقآآبهآآآ
عبير تمسح دموعهآآ بسرعه : ...............
الجوهرة تحط أصآآبعهآآ على خدود عبير : مآآعليج حيآآتي أمسحيهآآ بويهي ..!!
أم سعوود تبتعد عنهم وتروح لأم سالم : هلا هلا وغلا بأم سالم وزوجته...تفضلي حيآآج
الجوهرة تقرب من ليليآآن : قدآآمي رووحي سلمي ع الحريم .. رووحي
ليليآآن بملل : لاتكفين ..مآآحب هالسوآآلف
الجده حمده تطآآلع ليليآآن وألي قالته : شنو قلتي يآآبنت ... قدآمي سلمي على الحريم لا والله أعلمج السنع
كأن أحد كآآن قبلي سوآآ شي وسنعته جدتي وخلصت ...!!!
ليليآن تأشر على عبير: وورآآ ذي وآآقفه مآآتروح ترحب فيهم ....!
الجوهرة ترفع رآآسهآآ لسقف مبتعده عنهم وورآآهآآ مشت عبير: أللهم طووووووولك يآآروح ...
أن شالله نعدي هالليله على خير ..
الجده حمده تمسك يد ليليآآن بقسآآوة : هالحين البيت من بيته يآمقطوعة الرجآآ .. أنتي مآآتستحين ..؟
ليليآآن ويد جدتهآآ بدت توجعهآآ : آآآآآآآي جده .. ترآآتس قآآعدة تشدين على شعري .. طيب طيب ..
فكيت يد جدتي ألي كآآنت مآآسكه نص شعري ورحت أمشي متوجهه للحريم ...
الجوهرة تمد أيديهآآ : منآآيرر عطيني هالكتوت ...( شالت الولد لفوق ومسرع مآآبآآسته )
فهوووووووووودي .. هلا حيآآتي هلا رووحي
منآآير بصوت هآآدي : الجوهرة رفيجآآتج وين قآآعدآت ...؟
الجوهرة : بالمجلس ألي عنده دورة الميآآه .. ليه متأخرين اليوم هذآ وأنآآ موصيتكم
أم سآآلم وهي تنزل برقعهآآ : أسألي منآآير وزوجهآ المصون ... ورحيم مسيكين .. محترق
ليش أن سيف سآآبقه لحد هنيه ..
منآآير تطآآلع خآآلتهآآ : فستآآني يلا لحقت أطلعه من الخيآآآط .. لأخر لحظة قررت أني مآآأحضر
الجوهرة تقرب من منآآير : نزلي نزلي عبآآيتج خليني أشووفه ... لج أسبووع
وأنتي بس تسولفين لي عنه ...!
منآآير : هههههههه ... خليني أرووح أعدل شكلي شويآآت ... عشآآن أطلع بعيونج حلوة ولا تضحكين علي ..
أم سآآلم وهي تسلم على ليليآآن : مآآآشالله تبآآآآرك الله ..مآآشالله
منآآير أبتسمت تطالع الجوهرة : ذي بنتج .... !!!
الجوهرة وهي شآيله فهد وتحرك جسمهآآ يمين ويسآآروبصوتهآآ النآآعم : لا تقولين مآآتشبه لي ...
منآآير : مآآتغيرت عن صورتهآآ وهي صغيرة مآآشالله .... فيهآآ منج بس مو كثير طبعآآآ ..
سلمت عليهم ورحت بطلع لغرفتي نفس مآآقآآلت لي أمي .. أصلن مآصدقت تقول لي رووحي ..
أبصرآآحه سوآآليفهم ممله ... تشبه لك ..مآآتشبه.. بسسس ...
تقولين أطبآآء متخصصين بالورآآثه ...!!
بس فجأة أمدت يد أمي حتى تسحبني من ورى بقوووة
ليليآآن تمسك شعرهآآ : آآآآآآي يمه .. أشفيكم على شعري اليووم .. برووح لغرفتي
مو قلتي لي أرووح أنطق هنآآك
الجوهرة : أنآآ ليش ألله رآآزقني بوحدة لسآآنهآآ طويل ..
ليليآآن : وين تبيني أرووح ..
الجوهرة تأشر على عبير والبنتين ألي معهآآ : روحي أجلسي مع عبوورة ومريم ووردة
حركت عيوني صوووبهم وهم جآآلسين بوسط الصآآله على كنبة طويله
... عبير .. مآآشالله مآآشالله ..ملكة فالجمآآل ومو غريب
هالزين من وين جآآبته دآآم جدتهآآ عرآآقيه ... بس من مريم ومن وردة ...؟
بس أنآآ مآآعآآد لي خلللللق
ليليآآن تقرب من أمهآآ وتميل برآآسهآآ على كتفهآآ : يمممممممه .. تعبآآنه
الجوهرة بخرعه تحضن بنتهآ : بسم الله عليج حيآآتي ..
ليليآآن بصوت تتصنع فيه التعب : رآآسي يوجعني وعظآآمي .. وبعد يمه أحس أني بدوووخ ..!!!
الجوهرة حطت أيديهآآ على كتوف بنتهآآ وتحس قلبهآ بيوقف من الخوف : قآآريه على نفسج
ليليآآن : من الدوخه مآآتذكر ...!!
الجوهرة تحضن بنتهآآ بقوة وليليآآن تلف أيديهآآ حول خصر أمهآآ : عين يآآيمه مآآصلت على النبي ...
بدق على علي نرووح للمستشفى .؟
ليليآآن عآآيشه الدور صح : لاااااا يمه مو قآآدره أتحرك ... لا رتحت أكيد بكون أووكي
الجوهرة تروح تمشي مع بنتهآآ : تعآآآلي بآآخذج لغرفتج ...
وتمآآيلت كالعصفور الجريح متوجهة ألى بآآب غرفتي ..آآآآآآآآه يآآغرفتي يآآفؤآآدي ..
وقفوآآ وقفوآ مدري شنو فيني قمت أخووور .. لايكون بس صدقتوآآ هالتمثيليه ألي سويتهآآ على أمي ...!
يآحيآآتي يآآأمي ... قلبهآآ قلب فرخ .. من أقوول آآي ..قآمت تتنآآفض من الروووعه
بس شسوي والله ... طقت رووحي من هالمعآآزيم وبصرآآحه الدلوعه النعووومة عبير حسيتهآآ
رجل دجآآجة نآآشبه في بلعووومي ... هالبنت أظن لا مسكت يدهآآ بتقوم تصآآرخ أو
يمكن عظمهآآ يذوب من الدلع والنعوووومة ...
ليه مآآتصير نفسي .. ؟؟ تربيت في الصحرآآ ويآآحلاة الصبح لارحتي عند النيآآق
وقعدتي تتفرجين عليهم وتسمعين سوآآلف أوول .. ريحتهم ..ريحتهم شي ثآآآآني ..
وأخذتني لسريري وخلتني أتمدد وغطتني باللحآآف ..
الجوهرة تسحب ريموت المكيف وتشغله : لا تتحركين دآآمج تعبآآنه والعشآآ بآآييبه لج
ليليآآن تهز رآآسهآآ وهي مغمضه عيونهآآ : طيب طيب ..يمه أمكن أنآآم .. قلت أقوولتس
عشآآن لاشفتيني نآآيمه مآآتتخرعين
الجوهرة تنحني وتبوس رآآس بنتهآآ : يلا حيآآتي برووح
أبتسمت لهآآ ومن طلعت وسكرت البآآب أبعدت اللحآآف عني ... الحمدالله أني أرتحت
من كل شي ... وبعدين الجوووو حررررر .. يآآرب ترحمنآآ برحمتك ..
رفعت يدي وحطيتهآ على جبهتي وأنآآ أطالع السقف ...متى يمر الوقت بسررعه
أمي يآآمآآ حآآولت فيني نرووح نسكن عندهآآ بس أنآآ رفضت ... بيت جدتي أحلى مآآفيه
أنهآآ عآآيشه لحآآلهآآ صح أن الكل يزورهآآ يعني بيتهآآ مآآيفضى لا من الحريم ولا من
عيآآلهآآ .. ألي يصير ولد عمهآآ وألي يجي يسلم عليهآآ ويمشي .. بس أهم مآآفي االموضووع
رجآآل سآآكن فالبيت معهآآ بشكل منتظم مآآفيه .. أنآآ رفضت أرووح عند أمي
عشآآن علي زوجهآآ ...أبصرآآحه أكره الرجآآل وسيرتهم ... أحس فيهم نذآآله
ومآآيروون النآآس شي والشغله عندهم بمية يوم ... سحبت اللحآآف بخرعه
أول مآآفتحت أمي البآآب وهي تتكلم
الجوهرة : مدري شنو صآآر فيهآآ فجأة .. تقول أنهآآ تحس بدوووخه .. خلنآ
ضميت اللحآآف بيديني وفتحت عيوني على الأخر أول مآآتنحنح علي بصوته الغليض
علي وآآقف ورآآ البآآب : أدخل ..؟
الجوهرة تطالع بنتهآآآ وترجع تطالع زوجهآ : أييه أدخل
لايمه لاتكفين ..أومآآ جآآيبه زوجتس لي ... رحتتت ووووطي ..
علي يدخل الغرفة ويمشي بأتزآآن وهو مبتسم لين وقف عند السرير : ليليآآن قآآلوآآ
أنج تعبآآنه .. سلامتج يآبنتي .. شنو فيج ...؟
ليليآآن بتلعثم وفجأة قآآمت ترجف : أنآآ تعبآآنه ..؟
علي بضحكة : لا أنآآ ..أييه أنتي
الجوهرة تمشي وتوقف جنب زوجهآآ : هالحين أحسن
ليليآآن وعيونهآآ مفتوحة على الأخر : مين .؟
الجوهرة عقدت حوآآجبهآ وتمسكت بيد زوجهآآ : شفت البنت قآآم تخرربط ... قلت لج عين
ومآآصلت على النبي والله مآآكآآن فيهآآ شي عآدي تسوولف قبل شوووي
علي يغمض عيونه ومسرع مآآفتحهم : يآآبنت االحلال أستهدي بالله ولا تصيرين بهالشكل ...
البنت أن شالله مآآفيهآآ غير العآآفيه ..
ليليآآن أستوعبت : آآهآآ ... لا أحس أني بدوووخ
علي كتم ضحكته وحس أن الدعوووة كلهآآ لعب في لعب : بدوووخين ... مآآدختي لحد الحين
ليليآآن : وعظآمي تعورني ورآآسي يوجعني و....
علي يقآطعهآآ ويلف لزوجته وبهدوء يقرب منهآ : حيآآتي تقدرين تروحين تجيبين لي مآآي
الجوهرة : أي مآآي .. البنت قدآآمك تعبآآنه .. رووح شغل سيآآرتك خلنآآ نآآخذهآ للمستشفى
علي يهز رآآسه وهو عآآرف قلب زوجته أبد مآآيتحمل : طيب طيب .. روحي جيبي لي مآآي
تحركت أمي ونوت تطلع بس أنآآ على طوول رميت اللحآآف ورحت ونزلت من السرير
ليليآآن : يمه وين بترووحين ..؟
الجوهرة بخرعه : شنو فيج يمه مخترعه هذآآ بمكآآنة أبووج .. أنآآ برووح أييب مآآي
نويت أتكلم بس أبد مآآعطتني مجآآل وبسرعه طلعت ..
علي يأشر لسرير : تعآآلي أجلسي ...
ليليآآن بأندفآآع : لو سمحت أطلع من الغرفة..
علي رفع حوآآجبه كردة فعل تلقآآئيه : شلوون ... ؟؟!
ليليآآن ترووح توقف عند البآآب وهي من دآآخل تحس أنهآآ تنهآآر : يعني لا تسوي لي فيهآآ الطيب
والمثآآلي أو تحآآول أنك تتقرب ... لأنك بحيآآتنآآ مرفووض ..
علي أبتسم بهدآآوة : طيب ورآآج وآآقفه عند البآآب
ليليآآن بربكة وهي تقرب كثير من أطآآر البآآب: لأني مآآبيك .. وبس
علي يروح يجلس على السرير ويرفع أيديه و يميل بعقآآله لورى شوي و
الغترة نآسفهآآ على كتوفه بهيبه : تكلمي عن رووحج يآآبنتي ...ولا تضميين معج أحد ..
ليليآآن ترفع حوآآجبهآآ : .. بدينآآ والله أسمعني عآآآد أنآآ وأخووي وآآحد ... وأنآآ
علي يحط أيديه على السرير ويضغط عليهم حتى أرتفعت كتووفه : شووفي أنآآ تركت شغلي وييت
ع السريع ع بآآلي عندج سااالفه وصج أنج تعبآآآنه ..
ليليآآن تكتفت : لا تحسب نفسك بمكآآنه أبوووي ... لاااااااا .. مآآعرفتني زززين ...
من هالحين أحذرك .. تحط بينك وبينآآ حدووود ولا تخلي ألي يصير حررب بكوون
أنآآ فيهآآ الكسبآآآنه ... لأني من ظهر ذيب ..!!!
وقف بهدوء وهز رآسه حتى يمر من عندي .. لصقت فالبآآب وبسرعه
أبعدت عنه مآآبيه يكون قريب مني .. مدري كيف طلع هالكلام مني
بس لازم أكوون قوويه .. ومآآأخليه يتحكم فيني وفي أخووي ...
من يدري أن نوع من الرجآآل هو ....؟!!
أهم شي عندي أخووي مآآبيه يتعرض لأهآآنه أو يجرحه أحد ...
مآآبيه يكون تحت سلطة أحد يتحكم فيه نفس مآيبي ....
أول مآآطلع بقوووة سكرت البآآب .. وجع يووجع عدوووينه ...
أفف منه .. زين أني قلت هالكلام له ووقفته عند حده ...
بس مآآقآآل شي ولا علق على كلامي
أخآآف يقول عني وحدة مآآتستحي ..؟!
يقول ألي يقووله .. وش علي أنآآ ... أنآ مآآتجرأ ألا بشغله وحدة
لو أحد قرب صووبي أو صوب أخووي .. مو أصير جريئه يمكن أبيده
غمضت عيوني وطرت صورة أخوي صالح في بآآلي بس بسررعه
نفضت كل شي من بآآلي وأبعدت عن البآآب حتى أجلس على السرير
وأنآآ أحس نفسي مقهوورة ومرتفع ضغطي .. مآآعلي لا جت أمي بقوولهآآ
لا تخلي علي يتدخل بشي من خصوصيآآتنآآ .. مآآبقى ألا هو ...!
دق جوآآلي وعلى طوول لفيت له والشآآشه تشتغل وتطفي ... صآآر الجوآآل يتحرك
بسرعه لأني حآآطته على الهزآآز .. قمت على طوول ومديت
يدي حتى أفتح الخط بقهر ويستقر الجوآآل عند أذني ...
............: مآآتوقعت تردين والله ....!
فتحت عيوني على الأخر وقمت أتنآآفض من سمعت صوت رجآآل على الطرف
الثآآني ... يدي من الخرعه حسيتهآآ أنشلت وقلبي من كثر مآآيضرب
...........: عرفتيني ليليآآآن ..؟
هذآآ يقول أسمي .... يممممه ... ظليت أتنفس بقووووة وأعرق
............: أكيد مآآنسيتيني ونسيتي حبي لتس
توقفت الحروف على شفآآتي وحسيت نفسي عآآجزة .. أصآآآبعي أزريت حتى أحركهآ
وأسكر الخط في وجهه .. ووجع حسيته حآآصرني من كل جهه .مصدره قلبي ..
هذآآ ..هذآآ هو .. أييه هو..
.......: طآآلبتس .. لا تسكرين الخط بوجهي .. والله أني شآآريتس يآآبنت العم...
من سمعت هالكلمتين أبعدت الجوآآل عن أذنهآآ بقووة وبسرعه صآآرت تفك الجوآآل من ورى
وبدون أية مقدمآآت طلعت الشريحة وكسرتهآآ ... رمتهآآ فالزبآآآله وجلست على السرير
.... رجليهآآ مو قآآدرة تشيلهآآ وقلبهآآ صآآر تثقله أشيآآء كثيرة ,,,
كيف لقى رقمهآآ مآآتدري ...؟
كيف تجرأ ودق عليهآ مآآتدري ....
سآآفرت ورحلت عن ديرتهآآ وكآآن بأعتقآآدهآآ رحلت عن كل شي ..
وصورة مآآزآآلت مشوه في دآآخلهآآ ...
قررت تغطيهآآ في لحآآف الحزن
وفي زآآوية النسيآآن تركنهآآ ...
تتركهآآ مغطيه نفس مآآهي ..
لأن قآآنون الحيآآة ألي تعلمته ..
جمآآل الأشيآآء يبقى مثل مآآهو
ألا أذآآ أمتدت يد نجسه وحآآولت تعبث فيه ..
كل تفآآصيل هالجمآآل بتموت بدون رجعه...
وكل ذيك المشآآعر ألي تحتوينآآ تغآآدرنآآ
مثل طيور حره ... تلقى صدر السمآآ لهآآ مكآآن ..
يتلاشى مثل أطيآآف ليل دآآهمه الصبح على غفله ...!
رفعت يدهآآ وصآآرت تطآآآلعهآآ بجمود .. ترجف بدون سبب ...
ومسرع مآآنسدحت وضمت عمرهآآ ... كل شي فيهآآ صآآمت ...
والمآآضي يمد يده لهآآ .. يبتسم ببرآآءة ... تشوفه ينآآديهآآ برحلة بيختصرهآآ بثوآآني بس
يبي يحلق فيهآآ بين صفحآآته .. ورغم هالرفض المستميت بدآآخلهآآ بس
متيقنه أنه مآآفي مفر منه ..
الجوهرة تجلس وتطلع منهآآ آآه :: الحمدالله ألي هالعزومة مرت ع خييير
منآآير وبحضنهآآ ولدهآآ فهد نآآيم : جوآآهر .. وين أحط ولدي
الجوهرة تقووم بفرح : عطينيهآآ أنآآ بآآخذه لغرفة التلفزيون مآآفيهآ أحد
منآآير بصوت دآآفي : يآآحيآآتي مآبي أتعبج ويآآي .. خليني أخذه أنآآ
الجوهرة تقرب منهآ : لا والله مآآتقومين .. تعب فهوود رآآحة ( سحبته من منآآير بهدووء
وضمته بين أيديهآآ وبصوت هآآدي ) يآآحيآتي متعمق بالنومة
منآآير : هههههه ... تعب من اللف في بيتج بمشآآيته ...
الجوهرة تنحني وتبوسه وعيونهآآ مآآفآآرقته : ألله يخليه لج ويرزقني بالذريه ألي تفررح علي
أم سعوود بصووت وصل للجوهرة : آآآمين يآآآرب ...
الجوهرة والأبتسآآمه مآآفآآرقت شفآآتهآ : أييه يآآعآآيشه لا تبخلين علي بدعآآويج
حمده تلف لأم سعود وبنظرآآت من ورى برقعهآآ : زوجج وينه ...؟
أم سعود : بالديوآآنيه خآآله مع العيآآل وكلهم هنآآك مجتمعين
أم سآآلم تنآآدي : مريم ... يآمريم
مريم تدخل بسرعه .. وقفت وهي ترجع خصلات من شعرهآآ لورى أذنهآآ : سمي يممه
مريم :بلعت يمه لييين قآآلت بس مع عبآآدي وسيف ورحيم
مرت الجوهرة من مريم طآآلعه وهي شآآيله فهد
أم سآآلم : وين يآآخآآله...؟
حمده توقف بأستقآآمة ظهرهآآ وهي تعدل شيلتهآآ وتضبطهآآ ومسرع مآآسحبت نقآآبهآآ شوي : برووح لديوآآنيه
أم سعود تطآآلع حمده بفرح وهي عآآرفه بقرآآرة نفسهآآ لأي موضوع
رآآآح ترووح لهآآ: ................
منآآير تقووم وترووح لطآآولة : خآآلتي قهوة ( تطآآلع أم سآآلم )
أم سآآلم تهز رآآسه : لالامو من هالشآآي .. أبي شآي أخضر صبي لي .. أحس بغثآآ من العشآآ ..مدري شلون كثرت منه
منآآيرتطآآلع أم سعود : وأنتي خآآله ..؟
أم سعود تتسآآند بظهرهآآ على الكنب : نفس الشي ...
مريم : هآآ يمه تبين شي ترآآ برووح
أم سآآلم : أنتم وين قآآعدين ...؟
مريم تأشر لصآآله : في آآخر الصآآله أنآآ وعبير .. ووردة برآآ تلعب مع العيآآل
أم سآآلم وهي تمد يدهآآ وتمسك الفنجآآن : أييه يمه لاتنسين أختج ... ترآآهآآ مهبوله ..
مريم تهز رآآسهآآ وهي تطلع من الغرفة بسررعه : أن شالله يمه ...
تحركت خطوآآتهآآ بثقل ورآآحت تمشي وهي تتمآآيل بين الخطوة والثآآنيه ...
لأنهآآ طولت وهي جآآلسه وتحس بوجع خفيف برجوولهآآآ ...
عيونهآآ موجه بتركيز صووب البآب وأم سآآلم وسعود يسولفن ويضحكن ..
مدت يدهآآ وتسآآندت فيهآآ على أطآآر البآآب حتى تطلع من الغرفة وتوصل لهآآ
أصوآآت البزآآرين وصرآآخهم ألي يرج البيت ...
رفعت رآآسهآآ تطآآلع الصآآله الوآآسعه بأضآآئتهآآ الصفرآآ وألي معطيه للتحف
والديكور جمآآليه تفردت فيهآآآ ..
........: يمه وين رآآيحه ...؟
لفت لجهة اليسآآر وهي تطآآلع بنتهآآ وآآقفه عند وحدة من الغرفة ومتمسكة بيد البآآب
الجده حمده تزفر هوآآ وهي تحس بتعب : برووح لوليدي من زمآآن عنه
الجوهرة تمشي بخطوآآتهآآ المتوآآزنه وبهدووء تقرب من أمهآآ : وليش ترووحين
له ... نقوول للبنآآت يدخلن وأخلي أبو سعود والعيآآل يدخلون لصآآله
حمده تعقد حوآجبهآآ : لالا ..مآآبعد عجزت عشآآن تخلين أحدن يجي لحد عندي
الجوهرة بأحترآآآم : طيب يمه ع رآآآحتج
حمده : وبنتج ذي وين أختفت عز الله أن هالبنت مآآتستحي ...
الجوهرة بكدر : حرآآم عليج يمه .. والله تعبت حتى علي قآلي هالشي
وطلب مني أخليهآ ع رآحتهآآ ولا حد يزعجهآآ ..
حمده بخنآآق : أيييه علمي بنتج الربآآدة والتسدح بس .. ( حركت يدهآ بوجه بنتهآآ )
بنتج مآآذبحهآآ غير القعدة عنز وطآحت لهآآ بمريس
الجوهرة رفعت حوآآجبهآآ على الحكمة : ...............
حمده : الخدآآمآآت رآآحن ...؟
الجوهرة تتسآآند بكتفهآآ على الجدآآر : من زمآآن يمه .. بعد مآآعطيتهن فلووسهن
حمده : تعشن وأخذن من العشآآآ ..؟
الجوهرة بعد صمت وهي تطآآلع أمهآآ بطرف عين خآآيفه من ردة فعلهآآ : لا
حمده بعصبيه وبأندفآآع : هو أنتي مآآتخآآفين ربج ... مآآ تهآآبينه ...؟؟ المفروض معشيتهن
وقآآيمتن بالوآآجب معهن .. هذولا أوآآدم ..
الجوهرة نزلت عيونهآآ وبضيق : شسوي يممه والله من الصبح وآآقفه على رجوولي .. أخذت
بنتي لسووق تشتري لهآآ فستآآن وبعد مآآيآآت الكوآآفيرة وتجهزنآآ وقفت
حمده : بس بس بس .. أييه لسوآآلفهن مآآقصرتي .. بس لهآآ المسآآكين مآآخذتي بآآلج ...!!
هالحين النعمه وين بتودينهآآ ..؟
الجوهرة ترفع كتوفهآآ : وين بوديهآآ يعني ...يمكن أكبهآآ ...
حمده رفعت صوتهآآ : أنآآ شنو أسووي بهالخبآآل ... رووحي .. رووحي حققي لكومآآر.. وكثري له
يآآخذه له وألي مآآتبينه حطيه بأكيآآس ... خبز ومآآ خبز ومن هالسوآآلف ... يحسن عليه حلالي ..
تحركت الجوهرة متوجه للمطبخ وحمده تقدمت بخطوآتهآآ مبتعده عن المجلس ...
خطوة ورآآ الثآآنيه وتسآندت بيدهآآ على طآآولة صغيره في وسط الصآآله أول مآوصلت..
صغرت عيونهآآ وهي تشووف من بعيد وبآآخر الصآآله ..
عبير جآآلسه متربعه على الكنبه ومتحمسه
مع مريم ألي متمآآيله برآسهآآ شوي على الجدآآر ومنسجمآآت بالسوآآليف ...
رددت أستغفر الله .. ورآآحت تمشي تكمل طريقهآآ حتى تطلع من بآآب المدخل
هبت هوآآ حآآر عليهآآآ وعلى طوول رددت على لسآآنهآآ
( أألله يجيرنآآ ويرحمنآآ من نآآره )
عبدالله ينط ويرفع أيديه : سييف .. هآآت الكوورة لي
ورده تركض وشعرهآآ الطويل ألي وآآصل لخصرهآآ يتحرك يمين ويسآآر : لالا ... لا تعطيه سيف
سيف يضحك : هههههههه .. تبيني أعطيج الكوورة يالبزر
وردة وقفت وصآآرت تضرب رجلهآآ بالأرض : مآآآبي .. مآآعلي أبي الكورة ...
لابسه فستآآن سمآآآوي عليه فيونكه كبيره من ورى والطوق على شعرهآآ بنفس
رحيم : أقوول والله لا رميت الكورة عليهآآ لا أتوطى في بطنك
سيف يوقف : تهقى بس تسويهآآ
رحيم ينفخ صدره : جرررب وشووف ...
الجده بهآآوش : أنآآ كم مرة منبهتك أنت ويآآه .. هالخلاقين ألي مآآلهآآ فآآآيده
سيف لف بسرعه وبكل خووف يطآآلع جدته مصدوووم لأنه مآآنتبه لهآ : ....................
رحيم يلف لجدته : هذي مو خلاآآآآآآآآآقين .. جنز وتي شيرت يآآحلوة اللبن ... كم مرة
يآآيمه قآآيل لج لززوم الكشخه
الجده : تعآآل علمني أحسن ...
سيف يركض للبآآب ويطلع : ..............
رحيم يلحقه : أشووفج على خييير يمه ...
الجده تهدد : الوعد لا شفت أبووك ( أشرت لرحيم ) وأنت سنعك عند أخووك
وردة تمد بوزهآآ : مآآعليج منهم يمه ... هذولا خبووول
عبدالله أبتسم : ههههه .. صح جده
ورده ترفع يدهآآ الصغيرة : لاتقوول جده .. قوول يمه ..
عبدالله لوى فمه : زين تلعبين كوورة بس
ورده بفرح : أنآآ أخذهآآ أوول
تحتضنهم طفووله ترفرف بين قلووبهم ...
تتغنى قصيدة ولحن ممتع ...
وهي أبعدت عن البآآب ورآآحت
تمشي بهدووء وكل مآآآلهآآ تقرب من الديوآآنيه .... أبتسمت من سمعت صوت
ولد زوجهآآ ( أبو سعود ) ألي أرضعته وربته حتى صآآر لهآآ سند بعد الله سبحآآنه وتعآلى ...
في الحقيقة هي ربت أثنين من عيآآل زوجهآآ ألي تزوجهآآ عشآآنهم ...
أبو سآآلم .. توفى قبل 3 سنين ... وهو الأكبر
وأبو سعود .. ذخرهآآ في هالدنيآآآ
تكفلت فيهم وعوضتهم عن أمهم ألي حكآآآ لهآآ زوجهآ أنهآآ
مآآتت بحآآدث فك ألله منه زوجهآآ ...
أخذت نفس ووصلت عند البآآب ومن طلعت لهم بالمجلس
أبو سعود يفز من المجلس : حيآآألله أم سعووود ... حيآآألله الغآآليه ...
حمده تهز رآآسهآآ وهي تمسك البآآب بقوة عشآآن تصعد الدرج : أيه أيه أضحك علي بسوآآآلفك
..غآآليه ولك يومين مآآبينت
علي : ههههه .. أييه يآآخآآله حيلك فييه
أبو سعود يروح لهآآ ويمسك يدهآآ يسآآندهآ : وليدك مآآعآآد هو نفس قبل ... غديت شآآيب يآآيمه
حمده تدخل المجلس : ألله يحفظك ..
قآآموآ عيآآل عيآآلهآآ وأبتسمت من شآآفتهم ... تقدم بخطوآآته ( طلال ) ولد أبو سعوود ..ألي كآآن
متكشخ بالثوب الأبيض وشعره الكثيف وآآصل لحد رقبته ...
بآآس رآآسهآآ وسحب يدهآآ يبوسهآآ
سآآلم جنبه وعلى طوول أنحنى بطوله وضخآآمة جسمه أول مآبعد طلال حتى يسلم عليهآآ :
بخلانه يآآيمه علينآآ بهالنور وتآآركتنآ مع الشيآآآب
حمده تشهق : عيب عليك يآآآولد ...
أبو سعود بأمر : رح يآآطلال صب القهوة لمك
حمده وهي تمشي : لالالا .. مسببه لي حآآرق قهوة العصر ..
أبو سعود : لايكون كثرتي من العشآ ترآآه مآآهوب زين لصحتج
حمده تجلس بصدر المجلس : مرقه ع قرصآآن والحمدالله ....
علي يطآلع حمده : أهم شي الدسم بعدي عنه ..
مشى طلال بجآآذبيه وجلس جنب خآآله علي وأبو سعود جلس جنب الجده وبجنبه
حمده : ولدك ورآآه ملبسه هالخلاقين
أبو سعود : من ..؟ سيف قصدج
حمده بعصبيه : أيه ورحيم معه ... لايلبسون هالبليه قدآآآمي ...
هو أنآآ مآآصآرت كلمتي مسموعه بعد هالعمر
أبو سعود بأندفآآع : لا والله وسيف ع أرقآآبنآآ .. ولا يهمج والله أني كنت مع علي ولا شفته
حمده تلف له : ليش مآآتعشوآ معكم ..؟
سآآلم أبتسم وطآآلع طلال ألي كتم ضحكته : ................
علي : المهم أنهم تعشوآآ مع عبآآدي
حمده : أنتم ع بآآلكم هذولا ورآآعين ...
أبو سعود : أنآآ طلبت من طلال ينآآديهم بس طلعوآآ متعشين
حمده : قووول هالشكل ... هذولا مآآيبون يجوون عآآرفين وش بيشوفون ...
علي : وكلي ألله يآخآآله .. هي مرة وحدة ولا رآآح تنعآآد .. صح يآآبو سعود
أبو سعود بصوت جهوري : أي والله .. ولا شفته لابس هالشي قدآآمج ... دوآآه عندي
زفرت هوآآ ... وسآآد الصمت في المجلس ... وهي ظلت تطآلع بشكل مستقيم ...
عليهآآ تتكلم وتكشف عن جرح سنين ...
عليهآآ تفتح الصفحآآت لوآآحد أنرمى من حيآآآتهم
وأبتلعته فم الحيآآة حتى يغيب في سرآآديبهآآآ ...
متوقعين أنه عآآيش حيآآته ومرتآآآح بالي سوآآآه ....
مآآيدرون أنه في كل يوم يتنآآثر شوقه حكآآيآآ صآآمته يلمهآآ ضوء الشمس بعد المغيب ....
يوآآجه جيوش من الحزن تثور في وجهه ...!!
وشوقه مثل البرق ... يخطف الأنظآآر والأنفس بجمآآليه تبقى رآآسخة ...
مآآدروآآ أن الوطن دآآئرة ..مهمآآ أبتعدنآآ عنهآآ
يبقى تعلقنآآ فيهآآ أكثر ..
وشي يسكن فيه .. يضمه ويضمنآآ
الوطن ألي أنولدنآآ بين حدوده .. كبرنآآ يوم ورآآ الثآآني على أرضه ..
تنفسنآآ هوآآآه ... عشقنآآآ ذيك الجوآآمد ألي تملى زوآآيآ ذآآكرتنآآ ...
مآآدروآآ أننآآ مثل الوردة ألي أنقطفت من بستآآنهآآ من يد مغتصبه ...
بتظل يوم ورآآ يوووم وفي معآآدلة حيآآتنآآ تككون أيآآآم وسنين...
بس مصير هالوردة تموت بين أيدين قآآطفهآآ ...
لا الشمس تعوضهآآ دفى حكآآيتهآآ
ولا الظل رآآح يحميهآآ من جمر الفرقآآ ...
مثل الحلم ألي عليه يمشي على جمر الوآآقع ...
ورآآه تعآآنق الأمنيآآت سمآآ وآآقع غير ... تمد يدهآآ له ... تبيه يغآآدر هالوآآقع
لوآآقع أفضل .. تحتويه أمكآآنآآت تتسع ع كثر مآآيتسع فكرنآآآ ...
وقبآآلنآآ وطن ممكن يدفن هالفكر ولا درى عنه ....!!!
الجده حمده بدون مآآتطآآلع ولدهآآ : لك ولا لذيب يآآفلاح ...؟!!
زآآد الصمت وكأن الأنفآآس أنقطعت عن النفس .. هالكلمة عمرهآآ مآآقآآلتهآآ حمده ألا
لشي كبير ... لمسه أبو سعود نفس مآآهو ...
وظلت عيوونهم تنتقل بسرعه صوب أبو سعود ألي تبدلت ملامحه لضيق
وأنعقدت حوآآجبه بطريقه أستنكآآريه
أبو سعود بصوت وآآثق أخفى أشيآء كثيرة : أنآآ لك يآآ يمه ... أطلبي ومآآلج ألا ألي يلبيه بدون .....
حمده تقآآطعه وكأنهآآ مآآتبي من الفزعه تآآخذ ولدهآآ لمكآآن بعيد : هالفرنسي ألي رآآح ... أبيه
ثقآآفة الفرح تتعرى قبآآل هالجروح المتنآآثره ...
في زآآويه مقهى الخيبآآآت ..
كرآآسي من الحزن لا زآآلت تنتظر شخص مجهوول ..
في الحقيقة ممكن يكون هالشخص أنآآ
من يدري أي برق بيلووح قبآآلنآآ
وبالعبث نفسه نرفع أيدينآآ أستسلام لكل شي ...
مآآندري من أي مدخل من مدآآخل لقآآءآآت الصدف
وأي مخرج بنقدر نلم منه ذبذبآآت مشآآعر فوضويه ..!!
بو سعوود بكل أنكسآآر : ..........................
علي يطآآآلعه وملامحه تبدلت ضيق وهم : ......................
حمده وهي تتحآآشى تطآآلع في ولدهآآ : أنآآ ذليت عليك تتعب لا جبت هالطآآري... بس دآآمك سكت
أسمعني للأخر ... الولد ولدنآآ طآآل الزمن ولا قصر ... خله يرجع لديرة وأنآآآ بكون كآآفلته
... يقعد معآآي وفلوس هالكفآآر مآآيقربهآآ دآآمه في بيتي
بو سعود يطآآلع أمه : مآآصدق أنج قآآعده قبآلي تطلبين هالشي .. !!
حمده تزفر هوآآ بقهر : هآآ وش قلت ...؟
بوسعود : بس الشيخ بو فوآآز مآظنتي بيوآآفق وأنتي عآآرفه أن هالقرآآر كل القبيله أتفقوآآ عليه
حمده تلف لأبو سعود توآجهه : تعرفني يآآفلاح زين ... أنت عطني بس موآآفقتك وبو فوآآز
علي بصوت هآآدي : هآآ وش قلت يآآبو سعوود ترآآ الموضوع كله وآآقف عليك
أبو سعود : وأنت وش رآآيك ...؟
علي يصد بعيونه : لاتدخلني فالموضوع يآآخوك لأني لو بهرج مآآحد رآآح يعجبه
كلااااامي ... وأنت تعرف رآآيي فالموضوع ززين ..الرآآي رآيك
حمده : قلت لك الولد بيكون عندي .. وقدآآمك رآآح يوآآفق على شروطنآ ولا يرجع
مكآآن مآآجى ألله لايرده ...!!
أبو سعود بعد صمت : أنتي يآآيمه ألي تكفلتي في هالموضووع بس خلي في بآآآآلج ... هذآآآ
مآآهوب بولدي ولا أعرفه .. ولا يحلم يدخل بيتي مثل أول ..ولا أبي أشوووفه
حمده : تم .. ومآآلك غير طيبة الخآآطر يآآفلاح ..
علي وهو يطآآلع الجده : والشيخ بو فوآآز ...
الجده حمده تطآآلع علي : أنت عطه خبر بالي قلته وألي نآآوية عليه.. وقووله أن
هالكفآآر وفلووسه مآآهي طآآبه بيتي
علي وهو يحرك عيونه صوب سآآلم وطلال ألي ملتزمين الصمت : أن شالله يصير
يططول الليل في مسآآحة يطل منهآآ بصيص الضوء ...
نحآآول في هالمسآآحه وبكل عبث نقتلع هالذكريآآت من حدود
نحآآول نطفي لهيب شووق يحرق غصون العمر فينآآآ ...
وبمآآآء البرود نطفي حرآآيق الحنين لشي سكن
أغرب حكآآية يخلقهآآ الوآآقع أدفى حكآآيه نعيشهآآ ..
نتلحف فيهآآ بالذكريآآآت لعل وعسى
نلقى في دفآآهآآ شي يحآآول الهروب منآآ ..
منسدحه بعد مآآوآآفقت تبحر مع المآآضي
في رحلة قصيرة وبسرعه فزت من السرير حتى تعآآنق رجولهآآ الأرض
وتوقف بأستقآآمه ... تحركت بخطوآآت وآآسعه وفتحت بآآب غرفتهآآ
والكل ع بآآلهم أنهآآ نآآيمه ... رآآحت تمشي فالسيب وطلعت للصآآله ...
وقفت تطآآلع في الزوآآيآآ بعبث وصوت البزآآرين بهدووء يندفع يصحيهآ
.... كملت خطوآآتهآآ حتى توقف عند بآآب غرفة المجلس وتشووف
أمهآآ جآآلسهة وعبير مآآيله برآآسهآآ على فخذ الجوهرة ...
وبهدووء تمسح على شعر عبير ألي وآآصل لكتوفهآآآ ...
وبدون مآآتطآآلع المتوآآجدين
ليليآآن : يمه أبي جوآآلتس ...؟
الجوهرة لفت بخرعه تطآآلع بنتهآ : مآآنمتي زين يمه
أم سعود تطآآلع ليليآآن بشعرهآآ المبعثر شوي : أخآف تعبآآنه
أم سآآلم تطآلع ليليآآن : ...................
أعتلى صوت فهد يبكي بغرفة التلفزيوون وبسرعه قآآمت منآآير تركض
حتى تمر من ليليآآن الوآآقفه عند البآآب
ليليآآن تحآآول تتظآآهر بعكس كل شي يدآآهم قلبهآآ : يمممممه وينه أبيه ضروري ...!
الجوهرة : ورآآآج تلقينه على الطآآولة فاالمطبخ ..
تحركت بسرعه ورآآحت بخطوآآت وآآسعه صوب المطبخ . دخلت وهي تتلفت تدووره ..
حتى تلمح أضآآءة صغيره تظهر فالظلام بين سلة فوآآكه على الطآآوله ألي بوسط
المطبخ .. خطوة وآآسعه سحبت فيهآآ الجوآآل حتى تطلع من المطبخ وتروح لغرفتهآآ
سكرت البآآب وصآآرت تطآآلع الشآآآشه وهي تضغط رقم مثل مآتتذكره ..
في بآآلهآ أشيآآآء كثيرة ..
حطت الجوآآل عند أذنهآآآ وتستقر يدهآآ على خصرهآآ ..
رفعت رآآسهآآ لسقف وصوت الرنين يزيد من نبض قلبهآآ المشتت
بكثرة مشآعر رجعت فيهآآآ لدوآآمة غريبه بتفآآصيلهآآ
صوت شوي متردد بعد مآآنفتح الخط : ألوووو
ليليآآن بدون نفس : هذي أنآآ ليليآآن ..
.............: ليليآآن .. مو مصدقه ..!!
ليليآن : لا صدقي ..أخبآآرتس يالبندري
البندري بفرح : بخير دآمتس بخير .. وينتس أنقطعتي عني أبد ولا كآأن عندتس
ليليآآن : شسوي أنشغلت شووي .. البندري
البندري حست بصوتهآآ فيه شي : هلا .
ليليآآن بكره جآآمح طغى عليهآآ : قوولي لزفت سآآمي أقسم بالله العظيم لو حآآول
يدق علي هالسربوووتي مره ثآآنيه .. والله لاكون قآآلبه الدنيآآ فووق
البندري بأستغرآآب وبنفس الوقت مصدوومة : وقفي وقفي .. سآآمي دآآق عليتس ..!!!
ليليآآن تتنفس بقوة : أييه دآآق علي ... هذآآ بالله وش يبي ..حبه بعير برك عليه وريحني
منه ... فهميني من ألي عطآآه رقمي ..من ...؟
البندري بعد صمت وبحيرة : والله مدري وش أقوول لتس .. تعرفيني مآآقدر أقوول
شي أو أتدخل بهالموضوع وجدتي وضحى تموووت فيه ولاترضى عليه شي ..
وأخآآف لاقلت شي يوصل لهآآ ثم أتوهق وأنآآ أختتتس
ليليآآن تبلع ريقهآآ وترفع يدهآ : أييه جدتي مآآآ شالله فرحآآنتن فيه مدري على وش ...
على فلوس أبووه ألي ضيعهآآ مع صآآلح في خرآآبيطهم ... ولا مآآشالله
على هالشهآآدة ألي ترفع الرآآس .. صآآيع ومآعنده غير المغآآزل ...
البندري : هدي يآآبنت وش بلاتس شوي ألا تصيحين ..!
ليليآآن تغير صوتهآآ : شلووون مآآأصيح وأنآآ عآآرفه أنه مآآرآح يتركني في حآآلي دآآم
لقى له طريق ( أهتز صوتهآآ وغرقت دموعهآآ بالدمووع ) وأخآآف الولد
يطق في رآآسه يتزوجني وصآآلح يسويهآآ دآآم أنه الوصي علي ...مآآتعرفينه
هالصآلح .. مآآحد يعرفه كثري
البندري : أستهدي بالله وروحي توضي وصلي لتس ركعتين كوود نفستس
تهدى شووي ... بعدين أذآآ تبين نصيحتي قولي لأمتس تتصرف ..
يمكن لأنتس كويتيه هالحين رآح تتغير أشيآآآء
ليليآآن بعد صمت : أصلن كسرت شريحتي وبطلع لي رقم ثآآني
البندري بتشجيع : حلووو .. وش له خآآيفه كأنتس مسوويه لتس مصيبه ..
ليليآآن تحط يدهآآ على جبهتهآ بعبث : ............
البندري بصوت مخنوق : ألوو ليليآآن .. أمي تنآآديني أخآآف أنهآآ تعرف أنتس
دآآقه علي وبعدين تحط لي سآآلفه وأنتي عآآرفه الهوآآشه الكبير ألي صآآرت
بين جدتي وضحة وجدتس حمده .. والكل حط اللوم عليتس وأن كل
ليليآآن : يآآآآآآآآسلااااااااام
سكرت الخط ولاح في الأفق أعآآصير تبي تغطي عين الشمس ...
أخذت نفس وهي تحآآول تلفظ هالضيق في كل مجرى تتنفس منه ...
في كل عرق يدفع الدم في جسمهآآ
وبصمت مسحت رقم البندري من جوآآل أمهآآآآ
متيقنه كثير أنهآآ دآآمت كسرت الشريحه
فــ كل شي ممكن يصيبه سكون مؤقت
والله يستر من عجله السآآعه
فتحت البآب الخشبي بجمآآلية شكله حتى تشووف زوجهآآ وآآقف ورآآفع أيديه لفوق
يلبس قميصه ... أبتسمت والتعب محتل كل جزء في جسمهآآ ..
غرفة نوم وآآسعه بديكور هآآدي يتملكه لونين أبيض وأزرق ..
علي لف لهآآ : رآآحت خآآلتي والعيآآل ..؟
الجوهرة تترك يد البآآب وتتوجه بخطوآآتهآآ صوبه : أييه ...
علي يوقف قبآآلهآآ حتى يمد أيديه ويلفهم حول خصرهآآ : وعآآيشه
الجوهرة تميل برآآسهآآ على صدره بهدووء : من زمآآن حبي .. تصدق أني تعبآآنه ..!
علي يحط يده على شعرهآآ ومسرع مآآبآآس رآسهآآ : سلامتج من التعب ... المهم الخدآآمآت
الجوهرة أبتسمت من سمعت طآآريهن وعلى طوول أبعدت عن صدره وصآآرت تطآآلعه : ..............
تأمل شفآآتهآآ وببطء حرك عيونه حتى يوصل
وتبدى موآجهه عشقيه مخلدين فيهآآ ...
وتورط عشقي يآآخذه في حضرتهآآ لأبعد مكآآن ..
أبتسم وهو يتأمل تفآآصيل وجهآآ
كيف تقدر تمآآرس معه لغه صآآمته
يقدر يقرآآهآآ بحرووف صآآمته ...
علي يسحبهآآ أكثر لصدره : قوولي لي .. شنو مسوويه ..
الجوهرة تبتسم وتحرك عيونهآ لجهة اليمين : أمي زفتني بسببهن
علي رفع حوآآجبه : أفآآآ ليه .. شنو شآآفت الشيخه حمده
علي أبعد عنهآآ وبخطوآآت وآآسعه جلس على السرير : تستآآهلين ...
الجوهرة طآآرت عيونهآآ : علي ..!
علي ينحني بظهره ويتمدد : والله تعرفيني مآآحب أحد يطلع من بيتي بهالشكل ووصيتي دآآيمآآ
لج تكرمين ضيووفج على أكمل وجه .... لو أن خآآلتي مآسوت شي معآج كآآن أنآآ عرفت شغلي
الجوهرة بملل تروح لتسريحة وتوقف قبآآل المرآيه : هههه .. الحمدالله أيل أ أمي سوت
الازم .. (سحبت علبه وصآآرت تفتحهآآ ) تصدق علي ..
علي وهو يمد يده اليسآر ويحطهآ فوق رآآسه: شنو ..؟
الجوهرة : بنتي مدري شنو فيهآ اليوم .. ليتك سآآمع كلامي ومآآخذينهآ للمستشفى ..
علي بدون مآيطآآلعهآآ وهو يطالع بشكل مستقيم : ...............
الجوهرة تبدى تنظف وجهآآ من المكيآآج : حتى أخذت جوآآلي ومدري من كلمت فيه ..
علي بعد صمت : أحتوي بنتج يالجوهرة .. ولا تخلينهآآ بدون درآآآسه وحدة بعمرهآ حرآآم
الجوهرة توقف ومسرع مآآنزلت يدهآآ وبهدوء : والله يآآعلي من يت وأنآآ أحآآول فيهآآ ..
مآآعلى لسآآنهآآ غير مآآبي أدرس .... أنآ عآآرفه أن ألي فيه كله من أبووهآآ
علي بطوول صبر : لاآآآآآآآأله ألا الله ..
الجوهرة وهي ترص أصآآبعهآ على الخشب بقوة : أبو ليليآآن وآآحد رآآعي حلال .. ومن هي
صغيرة دآآيمآآ مع أبوهآآ ترووح معه وين مآآيرووح ... كآآنت من فجر الله تقووم تصحيه
عشآآن يوديهآ لغنمه ( أبتسمت بطنآآزة ) وهو بهالشي كآآن طآآير فيهآ ويآآمآآ تمنآآهآآ ولد ..
يقول لو كآآنت ولد كآآنت صآآرت عن عشر ريآآجيل ..!
علي : طيب .. ترآآ مآآشووف هالشي له شغل بدرآآستهآآ ..أغصبيهآآ لايروح عمرهآآ بدون
الجوهرة ترجع تسحب منديل وتقعد تنظف وجهآآ : يووووه علي يبي لي صبر وطوولة بآآل
معهآآ .. هالبنت قووويه ترآآ أعرفهآآ بنتي زين .. لايغرك تمسكنهآآ
علي بصوت وآآطي : وطويله لسآآن ..!
الجوهرة بعد مآآخلصت وعلى طوول لفت له : لو أقووولج شي بتنصدم .. اليوم رفيجآآتي
يوم شآآفووهآآ تتوقع من قآآلوآ تشبه له ..؟
علي بدون أدنى تعبير : تغريد .. صح
الجوهرة بصدمة : حتى أنت ...! غريبه والله أنآآ يالي أنآآ أمهآآ عمري مآآشفت أنهآآ تشبه تغريد
علي يهز رآآسه تأكيد وعيونه متعلقه فيهآآ : ..............
الجوهرة بصوت حزين وهي ترووح للكبت : الحمدالله أن تغريد ولا أمهآآ حضروآآ ... صح أني
حبيت يحضرون بس يوم شفت ردة فعل عآآيشه تمنيت بيني وبين نفسي
مآآتحضر .. حتى عبير من سمعت هالكلام يآآحيآآتي شالت عمرهآآ وطلعت ...
علي وهو يبعد يده عن رآآسه : الحمدالله ع كل حآآل
الجوهرة فتحت كبتهآآ وسحبت لهآآ قميص عآري : ألا خوآآتك يزورن بعض .. مآشفت عآآيشه
فقدت وسميه ولا حتى بنتهآ تغريد
علي تعقدت حوآآجبه : ألا يزورن بعض .. ليش أنآآ برضى خوآآتي يتقآآطعن على هالسوآآلف ..!
خطوآآت وآسعه دخلت فيهآآ الحمآم ولحظآآت حتى تطلع له وهي لابسه قميص لحد ركبهآآآ
ومخصر على جسمهآآ .. من شآآفهآآ علي أبتسم بدفآآ وحنآآن وعلى طوول صآآر يأشر
علي بحب: تعآآلي خليني أنآآآم جنب القمر ..
الجوهرة تبعد اللحآآف بحيآآ وبهدوء تجلس وتميل برآآسهآ على رجووله : حبيبي .. لايكون تضآآيقت
علي يمسح على شعرهآآ : ههههههه ... تصدقين أن الشيخه حمده توسطت لفهد يرجع
الجوهرة شآآلت رآسهآآ عن رجوله وبسرعه طآآلعته : لاتقوووووووووووله
علي بدون مآيعطي أي أنطبآآع وهو يزفر هوآآآ : لو تشوفين كيف شكل بو سعود ...
والله هالرجآآل مجرووح من هالسآآلفه ..هآآدتن حيله يالجوهرة ..
الجوهرة ترجع بصمت وتميل برآآسهآآ على رجووله : .............
علي ينحني وبسرعه يسحب اللحآآف يغطيهآآ : دخلت عليه خآآلتي ,, فالبدآآيه سكت وبعدين مآقدر
يعترض وقآلهآآ هو مآعآآد ولده ولايبي يشووفه ولاشي
الجوهرة بصوت دآآفي : والله يكسر خآآطري فهد .. يعني هو شنو ذنبه ...؟
أنت عآآرف أن الولد متفوق وبحزتهآآ كآآن يبي يسآآعد أبووه ألي تحآآذفت عليه الديون
من كل جهه ولا حد رضى يسآآعده ..
علي بقهر : أصلا فكرة طرده مآآني برآآضي عنهآآ ... وأنآآ رفضت أحضر مجلسهم ... وعلي
أرووح لأبو فوآآز ذآآ النشبه بآآجر وأقووله عن قرآآر خآآلتي ... عآآد هو خلقه مآيطيقني
الجوهرة تنسدح على ظهرهآآ وتحرك رآآسهآآ صوبه بخووف : لا تكفى ألله يخليك ...
أذآآ فيهآآ هوآآشه طلع عمرك
علي يحط يده على جبهتهآ وببتسآآمه : ألله يخليج لي يآآنور عيوني
الجوهرة بهيآآم : ولا منك حبيبي ...
وقف قبآآل المرآآيه يعدل بلوزته السودآآ ألي صآآر يسكر أزآآريرهآآ وحدة
ورى الثآآنيه...وشعره الرمآآدي وألي يعطيك أنطبآآع يحمل بين طيآآته
الهدوووء تنزل من خصلاته المتمرده قطرة مآآآء بعفويه حتى تتلاشى
بين كتوفه وعلى طول هالخصلات رجعت لورى أول مآآمسح على شعره
مرجعه لورى ....ترك آآخر الأزآآرير مفتوحه حتى يحس بالحريه تعآآنق
عنق الكلمآآت بدآآخله .... حرك عيونه صوب الزجآآج الكبير وألي
صآآر ينزل على سطحه حبآآت مطر بغزآآره حتى صآآرت صورة
الحديقه يملاهآآ التشويش .. مثل ذكرى خفيه بدآآخله مآآكآآنت
غير ذبذبآآت لمشآآعر متهآآلكه ..
وش كثر شهر أبريل في جو بآآريسي يشبه حكآآية غربته ...
سريره المرتب بشكل أنيق ومسرع مآآنحنى وصآآر يعدل طرف اللحآآف
ألي كآآن فووق بعضه .. ألقى نظره خآآطفه على غرفته
وألي ريحة الصمت المطبق تفووح منهآآ ممزوجه بريحة عطر فرنسي غآآلي ...
تعود فيهآآ يحذف بذكريآآآته في عمق المحيط ...
ومعهآآ صآآر مؤمن برحيلهآآ بلا عودة .. تعمد يثقل هالذكريآآت
بحصى الجرووح ... حتى تبقى في العمق متورطة فالظلام ..محكوم عليهآآ مآآترجع ...
غريب .. تخلى عن أهله وتنآآزل عن ديرته ..
حتى يكون له أهل غير ووطن يقنع نفسه أنه ينتمي لهم ...
عآآئله محبوبه .. تحبه ويحبووونه ..
وللأسف كل شي كآآن وهمي ... يرميه في دهآآليز صعبه
في غربه أصعب ... سحب جكيته الرصآآصي وطلع من غرفته حتى يستقر
أول مآآطلع لصآآآله الصغير بأرضيتهآآ الخشبيه وتصميمهآآ الفخم .. حذف
جكيته على أقرب كنبه وتوجه للمطبخ المكشوف على الصآآله ...وقف قبآآل
الطآآولة وصآآر يسوي له كآآبتشينو على السريع ..
( صوت بآب أنفتح أندفع معه صوت حبآآت المطر ألي تضرب
كل شي في طريقهآآ بقوة حتى يوصل له صوتهآآآ المبحووح يملاه العمر تجآآرب
........: صبآآح الخير جورج
وآآقفه ورى البآآب بعد مآآسكرته
تعلق المظله الصغيرة على الجدآآر وتفسخ جكيتهآآ ألي كآآن حبآت المطر تملاه
سحب الأبريق ورآآح متجآآهل ألي يسمعه .. ملاه فالمآآي
ورجع فالأبريق .. سحب الكوب وصآآر يحوس فالأغرآآض
لوريت تجي تمشي له بخطوآآت بطيئه وبلهجتهآآ الفرنسيه : أتعلم أنني ذهبت لأقرب متجر
لأشتري كل مآآوقعت عليه عينآآي من صحف ...يآألهي
جورج .. صوورك تملأ الصحف والمجلات ... حقآآ أصبحت أفتخر بكـ
فهد وهو يصب المآآي بوسط الكوب : مآآأسمي لوريت ...؟
لوريت تجلس وترمي المجلات بتعب قبآآله على الطآآوله : جورج
فهد يبتعد عنهآآ سآآحب الكوب ويرووح للكنب ويجلس : .............
لوريت تحرك جسمهآآ شوي له أول مآآجلس ورآآهآآ بالصآآله : حسنآآ حسنآآ .. فهد ..
فهد يبتسم وبضحكة ملاهآآ بصوته الفرنسي : صبآآآح الخير ...
لوريت تسحب وحدة من الجرآآيد وترفعهآآ له : أنظر لصورتك عزيزي .. تملك من الوسآآمة
مآآيؤهلك للحصول على فتآآتك هنآآ متى مآآأردت
فهد ذبلت شفآآته : أنآآ لا أنتمي جسديآآ لهذآآآ المكآآن لوريت .. فعمري أنتهى عند رحيلي
عن وطني .. وهنآآ لم أجد البته عمرآآ آآخر يعوضني عن معنى الفقد ...!!!
لوريت تحرك نظآآرتهآآ الطبيه .. البيضآآويه : غريبه تلك المزآآجيه المضآآدة لمعنى الأنتمآء لديك ...
هنآآ حدثت لك المعجزة وأمتلكت كل شئ... ألم يحن لك الوقت لتقديم الولاء والأنتمآآء لفرنسآآآ
فهد بنص أبتسآآمه : أتريدين لوريت أغرآآقي أعترآآفآآ .....!!
لوريت بلهجة قآآطعةة : لا .. لكن أعتقد أن كل شي حآآن موعد رحيله .. أنت غريب حقآآ
فهد .. فــ على كل مآآوجدته هنآآ لم يستطع شئ أن يخلق قنآآعه حرة لك ..!!
لا أريد أن تعيش في مضآآدآآت سترميك في الظلام ..
فهد بآآدرهآآ بكلمة وآآفيه حتى تنهي هالسآآلفه : حسنآآ ..
لوريت بعد صمت : أحقآآ أنك تنتمي للعرآآق ..!سيرتك الخآآصة أحتلت الصفحآآت الأولى
فهد بشوي طنآآزة : ألم يذكروآآ أنتمآآئي العربي ..؟
ذآآك الصمت ألي يدآآهمنآآ بعد أطول حوآآر مستهلك ممكن نقضيه ..
ومعنآآ فنجآآن قهوة مرة ..
لوريت ترد بأندفآع وهي ترمي الجريدة : أشعر بالصدآآع من الحديث معك
فهد : أو ليس تلك حقيقة ..
فهد وهو ينزل الكوب على الطآآولة بهدوء ويقوم : جدتي من أمي عرآقيه يتيمه .. أستشهدت
في الغزو الجآآئر التي قآآمت بهآ العرآآق على الكويت .... فالجيش العرآآقي
أدرك حينهآآ أنهآآ جعلت من بيتهآآ مستشفى صغير تدوآآي به الجرحى أثنآآء الحرب ..
ولم تتردد في قذف الصوآآريخ الموجهه بالذآآت لهآآ .. ليتلاشى كل شي .. ويصبح
منزلهآآ أرضآآ مستويه في لحظآآت ...( أخذ نفس وهو يسحب جكيته ويلبسه )
يعلم الجميع أن ملامحي هذه هي ورآآثه منهآآ ومن عآآئلتهآآ
لوريت : حسنآآ .. ألي أين تريد الذهآآب ...؟
فهد وهو يبتعد ويروح لدرج خآآص يفتحه ويسحب جزمآآته : سأذهب للمختبر لدي الكثير
حس في جوآآله يهتز بخفه في جيبه وعلى طوول سحبه...
وطآآلع الشآآشه بأبتسآمه أتسعت أكثر
( أريدك حآآلا في المقهى المعتآآد الذي نرتآآده سويآآ )
حط جوآآله في جيبه وتحرك حتى يوصل لبآآب المدخل ..
فهد يآآخذ المظله الخآآصة في لوريت: سأستعيرهآآ اليوم من بعد موآآفقتك ..
لوريت بصوت عآآلي : لا بأس ..
...طلع وبحركة سريعه فتح المظله حتى تحميه من مطر حنين خلفه حديث
عنفوآآني مع وحدة مآآتعرف حجم شي سآآكن دآآخله ... وقف يطآآلع حديقه البيت
يملاهآآ مستنقعآآت تكونت في كل بقعه والشجر يلبس خضووع غريب لسلطة هالغيوم ....
الأرض غرقآآنه على الأخر في المآآي ..
تحركت خطوآآته ورآآح يمشي على يمينه مبتعد عن وآآجهة البيت حتى يطآآلع
كرآآج سيآآرته من بعيد ... ولحظة سريعه حتى يركبهآآآ وينطلق
في موعد قآآدم مع صديقه ...
وقف في شآآرع من شوآآرع بآآريس .. ذيك ألي تتميز ببصمة عربيه بحته ..
وكأنه يمآآرس مع روحه لعبة أمآآكن ملهمه
تعوضه عن الفقد ألي يعيش فيه ..
شآآرع ( فيلا سعيد ) ... أتسمى بهآلأسم تكريم لسعيد بآآشآ ..الأبن الرآآبع لمحمد علي بآشآآ ..
وألي حكمت عآآيلته مصر وكآآن أخر ملوكهآ الفآآروق ..
وهالتكريم لسعيد بآشآ كآآن من مقآآول فرنسي ...أعتبره شكر وتقدير له على دعمه
لمشرووع (فردينآآن دو ليسآبس ) بشق قنآة السويس ..
الأنجآز الضخم ألي رآآح يبقى في الذآآكرة البآآريسيه ...
يذهله دآآيمآآ وجوده في الشوآآرع التآآريخيه ..وكأن الذآآكرة تشهر في وجهه
بطآآقة خرووج وآآقعيه وبنفس الوقت بطآآقة دخول تآآريخيه
لثوآآني .. ترجل من سيآآرته حتى يعآآنق الشآآرع المتبلل
من المطر ويدخل أول مقهى قبآآله ...
هآآدي على غيير العآآدة وأحتآر وين يجلس وينفرد في مقآآبله صبآحيه
لذآآكرة يآمآآ حآولت تشآآكسه بسحبه للمآآضي فآآت .. تقدم أكثر وأختآآر طآآولة بجنب
النآآفذه ألي تطل على الشآآرع ... يمكن عندهآآ يلقى مدآآخل ومخآآرج له
سريه في ثقووب ذآآكرته ...
حس في عيون الكل تتوجه له .. تتأمله بنظرآآت خآآطفة ومسرع مآآترجع تنشغل
كيف مآآيتأملونه وصوره تتصدر أشهر الصحف ... نزل عيونه بالأرض و
جلس على أقرب طآآوله بجنب الشبآآك معطي المتوآآجدين ظهره ... طلب له أثنين
قهوة أيطآآليه ومسرع مآآأسند ظهره على الكرسي ولف يطآلع الشآآرع ..
حرك يده وبعبث حطهآآ على ذقنه ألي يملاه الشعر الرمآآدي ...
صغر عيونه بنظرتهآ المجهوله وخصلات شعره طآآآيحه على جبهته تدآآعب
حوآآجبه .. وتدآآعب معهآآ مشآآعر خجووله يتملكهآآ شووق مؤجل ...
...........: صبآآح الخير ...
فهد على طوول فز من مكآآنه وسلم على صديقه : صبحك ألله بالرضآآ ..
مآآتوقعت بهالسرعه تحضر.. متى
عمر يبتعد عنه ويسحب الكرسي بعد مآنزل من كتفه شنطته السودآ وحطهآآ على الأرض
حتى يجلس قبآآله وبلهجه فرنسيه مآآزحه : هل كآآن بأعتقآدك أنك ستنفرد
في المقآآبلات الصحفيه لوحدك ..
فهد يمد يده : أجلس أجلس ألله يصلحك بس .. مآآبين أحد منهم
عمر يسحب الكرسي ويحط الجريدة عند فهد : دول مستحيل يسيبووك .. أنتآآ ثروة
مآآتتقدرش بتمن بص يآآعم .. ( سحب شنطته السودآآ من تحت الطآآوله وحطهآآ في حضنه وبهدوء
فتحهآآ وسحب ملف ) .. أنآآ أستقبلت يجي 13مكآآلمه من صحف متعدده .. وبمآ أني مدير أعمآآلك
فقلت يكون بعد الظهر ..أحسن ليك وليه
أبتسآآمه مآآفآآرقت شفآآته وهو يطآآلع صديقه المصري ذو الأنتمآآء الكندي ..
أبوه مصري تزوج من فتآآة كنديه كآآن ثمرتهآآ هالأنسآآن ألي قبآآله ..
فعلا للحيآآة مفآآرقآآت غريبه ..
ضحآآيآآهآآ ممكن يتكون منهآآ منعطفآآت حآآدة في دآآئرة تتسع بأتسآع أفكآآرهم ..
ظل يتأمل شعره الأشقر النآآعم بكثآآفه ملفته وشعر حوآآجبه وذقنه
مكتسبه نفس اللون ببيآآض بشرته النآآصع ..
يتكلم عمر وهو ظل يطآآلعه بصمت بآآذخ ...
هل لنآآ اللحق في يوم نشعر بالحزن والألم لأشخآآص يعيشون في جسدين ..
يحمملون صفآآت ورآآثيه لوطن توآآجدوآ فيه وعآشوآآ وهم مآآينتمون له ..
ويكتسبون صفآآآت وطن كآآن المفروض يتعلمون على أرضه أولى خطوآآت الحلم ...
وتبقى المفآآآجأة مخزون يقفز لدرجآآت كبيرة ..
يبحثون في عمرهم عن شي مآآآ ..
وحزن بيظل طول عمره مقسوم لنصفين ...
دآآيمآآ مآآكآآن يذكر له عمر أن وآآلدته الكنديه هي بالأصل كآآآنت من دعآآة التنصير
في دول أفريقيآآ ... حضرت لمصر صدفه حتى تلتقي في وآآلد عمر ويغرم فيهآآآ ..
مقآآييس الزوآآج ألي بآآتت في عآآلمنآآ العربي معدوومة ...
ويتزوجهآآ وتحمل في عمر وينكتب على جبين أقدآآرهم يبقى هالزوآآج غير متكآآفئ ..
ويطلقهآآ بدون مآآيدري أنهآآ حآآمل في ولده ..
تسآفر هالفتآآة الكنديه خووف من أكتشآف حملهآآ وأجبآآرهآآ على المكوث في مصر ...
وتولد في كندآآ .. وهذآآ هو قبآآله .. كندي ..!! تعلم لغته الأم المصريه حتى أتقنهآآ .. حب لوطن
فهد يرمش بهدووء وبدون شعور يحس كل الأسئله تحآآصره بخصوص عمر حتى تتحرك شفآآته: أمك تعرف
كـــــــــــــــــــــت ..
موعدنآآ بأذن الله يوم الأحد القآدم ..
قرآآءة ممتعه يآآحبآآيب كريسوول