كاتب الموضوع :
#الكريستال#
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
رد: أريد منك أكثر مما أريد
السلام عليكم ..
بنآت من كثر مآني حآآسه أنكم منتظرين البآرت على جمررر
أنآ نفسي قمت أحس بضغط هههه .. يلا النجمآت اليوم
من شنطتي الكريستاليه من نصيب
( بقآيآ رمآآد .. ( الخآطرة عن لافي ماشالله تبآرك الله ) .. وردة الزيزفون ..
أشتآآق أليك )
قرآآءة ممتعه
الفصل الثامن والثلاثون ..
الخطوة الثالثة والثلاثون .. خطوة بلا هويه نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد ..
(سأظل يالافي .. أعيد لك صفعآت الألم .. صفعة بصفعة..!!! )
البندري بسرعه وبحمآس : والله العظيييم مآقول لأحد .. أفآ عليتس
قولي وهالحتسي في بير من هالحين
ضمت شفآتهآ مع بعض حتى تآخذ نفس متشتته ...
تآهت كيف تبدى فالحكآيه ..
كيف بتقولهآ أنهآ متزوجة ومتى وكيف ..!!
مررت يدهآ على البطآنيه حتى تسحبهآ لخصرهآ أكثر ومسرع
مآحركت رجولهآ البآردة وألي دفى البطآنيه بدى يلم هالبرودة ..
البندري بعد مآطآل صمت ليليآن : ورآتس مآتحتسين ..؟!!
ليليآن تعض شفآتهآ حتى تتكلم : مدري تسيف ببدى
البندري بفضول يذبح : طيب ألي عندتس هالحين قوليه بسرعه ...
قآمت رآميه اللحآف عنهآ ببعثره .. وقفت على الأرض ورآحت
تمشي للشبآك حتى توقف قباله
ليليآن وعيونهآ تطالع كل زآويه بالغرفه : والله يآلبندري مدري
كيف أقولتس ألي عندي
البندري بطفش : أوهووووو .. يآبنت الحلال قولي ألي عندتس
وأخلصي
تحركت عيونهآ ببطء حتى تمر على الكبت الأسود .. ومسرع
مآعآنق نظرهآ الكنبه الوحيد ألي تمتلك زآويه الغرفه بجنبهآ
طآولة زجآج عليهآ تحفه صغيره .. من الضيآع مالقت نفسهآ
قآآدرة تشرح أي شي .. لفت برآسهآ صوب الشبآك حتى تطالع
الشآرع ألي قبال بيت أمهآ
ليليآن بصعوبه قالتهآ : أنآ .. أنآ يالبندري .. يعني ...
البندري فقدت الصبر عليهآ : أقووول تبين تهرجين عدل ولا شلووون ..؟!!!
ليليآن على طول تكلمت : البندري أنآ .. أنآ متزوجة .!
لحظت صمت وقفت فيهآ أنفآس البندري من ألي قالته ليليآن ..
متزوجة ..!!
وش قآعدة تقول ذي .. لا أكيد صآر بعقلهآ شي ..
البندري ضحكت من السالفه مآهي مصدقه : ههههههههه .. متزوجة ولا قصدتس
أن أحد خطبتس وبتتزوجين .. شكلتس من الربكة قمتي تخربطين
تحركت عيونهآ بضيق من نبرة البندري بس رجعت
تطالع الشبآك وهي تشوف أثنين وآقفين على يسآر بيت علي
متكتفين بصمت وعيونهم مآتفآرق شي عند بيت علي ..
رمشت بعدم أستيعآب حتى تقرب برآسهآ من الشبآك أكثر
حتى مآبقى أي مسآآفه تفصل خشمهآ عن الزجآج ..!
أشكآآلهم مآتطمن أبد ولا توحي لهآ أن وقوفهم يمكن عشآنهم ينتظرون أحد ..
سمعت صوت طق من تحت حتى تشوف عبدالله أخوهآ
يمشي بالحوش وبخطوآت بطيئه متكشخ بالشمآغ والثوب الأسود فوقه
جكيت رصآصي صوب بآب الشآآرع ... وأول مآطلع حتى تعدلوآ بالوقفه ..
صآآروآآ
يطالعون بعض كأنهم بدوآ يتكلمون فيه ومسرع مآوآحد منهم ركض مأشر عليه
حتى يدخل تحت وحدة من المظلات ألي قبالهآ ويتخبى ورآ عربآآنه
... تحرك الثآني بخطوآت
بطيئه وصآر يتلفت يمين ويسآر وهي بقوة ضربت
يدهآ على صدرهآ حتى تبعد الجوآل من أذنهآ وتركض طالعه
من غرفتهآ .. أخوهآ برآ لايسوون فيه شي ...!
وقفت تتلفت يمين ويسآر ورجولهآ تتنآفض بقوة ...
صآرت تنآآدي بصوت عالي ( عمييي .. يمممآآآآه .. ألحقووووآ ..ألحقوا عبدالله) ...!!
مآيمديهآ تآخذ نفس حتى تنزل دموعهآ وهي ترجف وقلبهآ تحس نبضه
بيوقف ..تقدمت أكثر حتى تمسك الدرآبزين وتميل برآسهآ لتحت ..
ليليآن بصوت مقطوع وبصرآآخ : يمممممآآآه ... يمممممه ...
فتح علي بآب غرفته حتى يركض لهآ مآآيدري وش جآهآ ..
ومن تحت طلعت الجوهرة تركض وهي تصعد لهآ وورآهآ
وقفت عبير من الروعه عند أول الدرج ..
..
مآعآدت قآآدرة توقف على رجولهآ جلست على الأرض
حتى ترفع رآسهآ لعلي ألي وقف بجنبهآ وأنحنى
بخرعه لهآ
ليليآن قآمت تبكي وهي تجر ثوب علي من تحت : ألحق عمي أخووي ..
في أحد برآآ بيآخذه أو بيسوي له شي ... تكفآآ عمييي ألحق عليه
الجوهرة طآرت عيونهآ حتى توقف : يمممه ولدي ..
علي طآرت عيونه : شنوو
ليليآن : شفتهم من الشبآآآك .. والله العظيييم .. تكفوووون أحد يلحق على أخووي
والله يوم طلع صآآروآآ يأشرووون عليه .. تكفووون
أبتعد علي عنهآ بسرعه حتى ينزل يركض بخطوآت وآآسعه
من الروعه
الجوهرة نفسهآ أنقطع وبصوت خآآيف: ولدي .. ولدي لايصير فيه شي ..
قآمت أيديهآ ترجف وبسرعه تحركت تلحق علي ..
نزلت من الدرج وعبير ظلت وآآقفه من
الخوف مآتحركت .. تسآندت ليليآن بأيديهآ على الأرض
وهي تحآول تمسك نفسهآ بس ألي شآآفته خوفهآ ..
حتى الجوآل مآتدري وين تركته .. رمته أو طآح منهآ .. مآتدري ..
نزلت رآسهآ وشعرهآ متنآثر على كتوفهآ ..
طلعت الجوهرة تركض حتى تنزل من الدرج وعيونهآ
تطالع بآب الشآرع والجو حولهآ يملاه الضبآب ..رفعت
قميصهآ وكملت خطوآتهآ حتى تمسك البآب أول
مآوصلت وتميل برآسهآ .. لمحت علي وآآقف
قبال عبدالله مآسك أيديه
وبآب سيآرته ألي جنب السآآيق مفتوح ...
أخذت نفس حتى تبلع العبرة ألي أختنقت دآخل حنجرتهآ ..
الجوهرة والدموع تعلقت بعيونهآ : هذآ عبدالله .. الحمدالله يآآآرب الحمدالله
رجعت تطالع فيه وليليآن مآتركت فيهم عقل يفكرون ..
تبي تصدق أن ولدهآ وآآقف قبالهآ مآآفيه غير العآفيه ..
علي يهز أيدين عبدالله : أنت فيك شي .. صآر فيك شي
عبدالله مآيدري ورآ أبوه طلع بوجهه فجأة سآحبه له : وش فيك
يبه ... أنآ طلعت أدور بسيآرتك قلمي ألي ضآآع
أبتعد عن عبدالله بعثرة وتحرك بخطوآته الوآآسعه طآلع من تحت
المظله ...وقف يطالع على يسآآره المظلات الممتددة لأخر الشآرع
والسكون يذبح تفآصيل المكآن .. الضبآب يعبث فالمسآفه الفآصله
مآبين بيت وألي يقآبله ..سحب طرف غترته اليمين وبتوتر
رمآهآ على كتفه اليسآآر .. رجع يحرك رآآسه للجهه الثآنيه ونفس
الشي .. ولحظآت أشتغلت لمبآت سيآرة جيب في وحدة من المظلات
البعيدة حتى تطلع من تحتهآ .. ثوآني بس وتحركت مآره من عنده
وعيونه عآنقت السآآيق ..
هذآآ جآآرهم معيد فالجآمعه ...
( لاحول ولا قوة ألا بالله )
قالهآ بصوت مسموع حتى يرجع لعبدالله ..
علي : تعآل .. تعآل شف أختك شنو سوت فينآ
عبدالله رفع رآآسه لعبدالله : هي صحت ..؟
علي بأستسلام من الخرعه ألي غلفهآ بهدؤه : صحت عشآن تشلع قلوبنآ ..!!
عبدالله مسك يد علي ورآح يمشي لبآب الشآرع : هههههههههههه ..
ومن دخل عبدالله ورآه علي وتسكر البآب .. عم الصمت المكآن
حتى يفز وآحد منهم فالمظله ألي مقآآبله لبيت علي من ورآ العربآنه
طآآلع يركض .. سحب من جيبه الجوآل وضغط على رقم
حتى يدق
في الفندق ..
جآآلس على كنبه قبال البلكونه المفتوحة نصهآ ... وعلى طآولة
صغيره كوب أبيض تمملاه القهوة الفرنسيه ...
متمآيل بجسمه الطويل على هالكنبة وهو حآط رجل على رجل و
بيد وحدة مآآسك جريدة فرنسيه يقرآآ فيهآ ...!!
هالوضعيه مآتدل ألا على باله المشغول في أشيآآء واشيآآء ..
دق جواله وعلى طول نزل بالجريدة على الطآولة بجنب قهوته حتى
يسحب جواله ويفتح الخط .. ويستقر الجوآل عند أذنه ..
يلبس الصمت وهو يسمع لطرف الثآني ألي يكلمه حتى
تتحرك شفآآته بلغته الفرنسيه وبصوت رجولي غليض حيل ..
( أهلا .... )
ظل يسمع ويده الثآآنيه تمسح على بنطلونه الجنز بعبث ..
بس مسرع مآتكلم بضيق
( ألم أحذرك من عدم الأقترآب من المنزل ..!! ... لا .. ( أبتسم
بطنآزة ) .. يبدو أن الوقت قد حآآن لعمل الوآآجب الذي يستحقه ..
.. هو يدفعنآ أكثر للموآجهه فليدفع ثمن أفعاله .. حسنآ ) ..
أبعد الجوآل عن أذنه حتى يقربه من شفآته .. المختبر وأجله
فهد لسبب مآفسره ميشيل ألا أنه بيثبت له أنه رآآفض
كل شروط العقد ألي يبيه يوقع عليه ... سلطته لابد تمشي
على هالمختبر ألي رآآح يقدم لفرنسآ الكثير ....
وأنجآزآت هالمختبر لابد تكون فرنسيه ميه فالميه .. مآرآح يسمح له
يقدم أي أنجآز لغير فرنسآآ أو حتى يستفيد منه لنفسه ..!!
وبالأسآس
مردود هالمختبر لو وقع فهد على العقد بيكون أكبر بكثير من
ألي يتوقعه ..!!
فز وآآقف وتقدم أكثر للبلكونه حتى تطل على مبآآني الكويت
الشآآمخه ...
متوقع هالمخترع أن ذكآآئه الفذ بيكون جسر يمشي عليه ويحقق
كل مآيتمنآه لمصآلحه الشخصيه ..
هم ألي قدموآ له أكثر من مآقدمه الوطن ألي ينتمي له ..
كآن قرآآره بالموآفقه لأنتمآآئه لفرنسآ أكبر ورقه رآآبحه زآآدت
من أمآآل ميشيل وكل من يوقف ورآآه ..
طالع شآآشة جوآآله بعد مآآطرى عليه شي حتى يفتح سجل الأسمآآء
في جواله يدور عن رقم ...
الخطة مآرآح تكتمل ألا لبعد عمر وأشغله في أموره بعيد عن فهد ..
هالأثنين بالذآت محتآج يفصلهم عن بعض حتى يقدر
يضغط على فهد أكثر ,,, وعمر ذرآآع فهد اليمين وألي يحرك أمور
الأعمآل كلهآ .. حط الجوآآل عند أذنه مرة ثآنيه حتى يبتعد عن البلكونه ويتوجه
منحني لطآآولة ..سحب الكوب وشرب منه شوي بس مسرع
مآآنزله وصآر يمسح شفآآته
ميشيل : أهلا مآآري ..
مآآري بأبتسآمة فرح : ميشيل ..!! أهلا بك
ميشيل يلف حول الطآولة حتى يرمي بجسمه على الكنبه : منذ مدة لم أتصل بك
وقد سمعت خبر عن أفتتآح كنيسه وبآب التبرع مفتوح ..
أعتقد أنهآ في أحد القرى الفرنسيه .. صحيح ذلك ..؟!
مآآري وهي تحط رجل على رجل وبفخر : نعم .. نسعى لعمل كنيسه في سآنت
توربيز ..المشكله عزيزي أنني لدي زيآآرة عآآجله لأفريقيآ ضمن نشآآط
فريقنآ لزيآآرة الاجئين هنآآك ومسآعدتهم
ميشيل : لابأس أستطيع توكيل من ينوب عنك في السفر لأفريقيآ .. أعلم
أن العمل هنآك والدعوة لديننآ صعبة وشآآقه ..!!
مآآري بأبتسآآمة : صعبة وشآآقه لكن مجهودنآ يتكلل دومآ بالنجآح أستطعنآ
أقتلاع الأنتمآء الأرهآبي عن بعض سكآن أفريقيآ ..
لن تصدق حينمآ ترآ أفرآد جذورهم أسلاميه لكن ميلهم لدعوتنآ كبيره جدآ ..
وهذآآ يشعرنآ بالسعآدة .. أستطعنآ تحقيق مآنسعى له ..
أود حقآ أن تسآفر
معي ذآت يوم لترآ مآفعلنآه ... لازلنآ نطمح لبنآء أكثر الكنآئس التي
ستكون محطة مهمة لدعوة لديننآ
ميشيل أتسعت أبتسآآمة : يرعآك الرب مآآري .. ومآذآ عن أبنك ذو الأسم العربي
( أنفجر ضحك من طرآ عليه الأسم ) هههههههههههه
مآآري تغير صوتهآ لضيق : آآه ميشيل .. لم يعد يشغلني هذه الأيآآم سوآ عآآئلة
وآآلده التي تسعى للقآء به ... لكن تعلم جيدآ أن أبني هو من قآآم بتغيير
أسمه لعمر بدل مآآيكل ..!!
ميشيل هز كتوفه : أنتي التي قآآطعتي أبنك وأجبرتيه لسفر لفرنسآ لتأسيس
حيآته بعيدآ عنك كآن الأجدر بك عزيزتي أحتوآء أبنك ومعرفه السبب الذي
دفعه لتغيير أسمه فجأة ..
مآري بطنآزة : حلمه للقآء بوآلده هو مآدفعه لذلك
ميشيل بعد صمت : ومآذآ عن زوجته التي أخبرتيني بهآ
مآآري تنهدت : آآآه .. ( سكتت بعدين كملت ) لكنني الأن أسعى لجعلهآ تعتنق
ديننآ .. لولاك ميشيل لم أكن سأفكر بهكذآ حل
أبتسم .. وخبر أعتنآق عمر للأسلام يكمن دآآخل ضلوعه ..
عرف بالخبر من قبل مدة ويآمآ حآول ينبه مآآري لهالشي بطريقه
غير مبآآشرة بس مآلقى هالشي بينفعه ولا هو بمصلحته ...
مصلحته يشغل عمر في أمور تربكه .. تشتته وهذآ هو
ضآآيع في وطنه مصر مآبين أهله وأمه ألي
هو يمشي ورآهآ ويعطيهآ حلول تزيد التعقيد له ..
غير زوجته ألي يسمع من مآآري جنونهآ لاشآفتهآ لابسه العبآيه من تطلع
من غرفتهآ .. كره مآآري للأسلام والحجآب يعرفه زين ..
هو
مآيبي غير يبعد عمر عن فهد لمدة حتى يضرب فهد بيد من
حديد ويعلمه أنهم شروآ عقله وحيآآته صآآرت تحت سلطتهم ..
ميشيل رفع حوآجبه بأستنكآر : أتقومين بمجهود عظيم لدعوة لأنآس غربآء
وهنآك من يحتآج لهذه الدعوة قريب منك .. لا أعلم حقآ كيف سهوتي عن هكذآ أمر
مآآري : أنهآ فتآآة حمقآآء ميشيل وذلك السوآد الذي ترتديه يدفعني للجنون .. لم أرى في
حيآتي فتآة تجرد حريتهآ من كل شئ .. يآآآألهي .. أشعر حقآ بالشفقه عليهآ ..
ميشيل : لهذآ أقترحت الحل الأكيد لرآحتك
مآآري بربكة : ميشيل سأتصل بك لاحقآ .. عمر قآآدم ..!!
سكرت الخط بربكة وهي تحآول تكون طبيعيه على قد مآآتقدر ... جالسة
في زآوية الصاله والحديقه تطل عليهآ بخضرآهآ من ورآ الزجآج ..
رفعت عيونهآ لولدهآ ألي شآفته ينزل بخطوآته صوبهآ بآآينه
الضيقه عليه .. لابس بنطلون جنز أبيض تملاه التطريزآت
بلون أسود على جكيت سمآآوي ..
عمر يوقف قبآل أمه وبضيق : أمي .. ألم تشآهدي هآتفي في مكآن مآ ..!!
أم عمر طآرت عيونهآ وصآرت تأشر على الصالة : أتقصد هنآ ( هزت رآسهآ )
لم أرى أي شئ
عمر رفع يده وحطهآ على شعره الأشقر : يوجد به كل مآآيخصني من أرقآآم مهمة ..
أم عمر تميل بجسمهآ النحيف شوي لجهة اليسآر : تستطيع شرآآء أخر..
عمر يطآلع أمه : هنآآك أرقآآم خآآصه أحتآجهآ الأن .. مآيحيرني
أنني متأكد أني لم أضعه في مكآن سوآ في غرفة النوم
أم عمر تتكلم ولا كأنهآ هي ألي وصت الخدم يآخذونه حتى ترميه
بالزباله : أذآ أبحث عنه مرة أخرى ,, ربمآ لم تقم بالبحث عنه جيدآ ..
( قالت بصوتهآ الهآدي ) أتود مني البحث عنه ..
عمر أبعد يده عن شعره : لا ..
حط أيديه على خصره وصد بعيونه لجهة الحديقه حتى توقف
عيونه عليهآ ....
وآآقفه على الجدآآر بجنب الشجر وهي تطآلع بشكل مستقيم
.. سرحآآنة في عالمهآ .. تحرك بخطوآته صوب الزجآج حتى يتكتف
وهو يتأملهآ بصمت ...قرآآر الطلاق صآآر شي لابد منه ..
مستحيل بيسمح لنفسه تعيش وحدة معه وهي عآآيفته .. حركت مآري
عيونهآ صوب عمر وهي تشوفه يطالع زوجته من ورآ الزجآج
بصمت غريب ..
مآآري وهي تطالع ظهر ولدهآ : زوجتك منذ أن أستيقظت هذآ الصبآح
لم تكن على مآيرآآم .. ( سكتت بعدين تكلمت بذهول وعدم تصديق )
لقد خرجت بعينين سآآحرتين .. لم أصدق عينآي حين رأيتهآ ..
عمر قآطع أمه بضيق : أتقصدين عينين بلون عسلي ..!
مآآري قآمت بفضول حتى توقف ورآآه : نعم
عمر حرك جسمه صوب أمه : ترتدي العدسآت أمي .. هي أخبرتني بذلك
مآآري هزت رآسهآ بالرفض : لا أعتقد أن لون عينيهآ مزيف بني
عمر حط يده على خصره وبدون أدنى أهتمآم للموضوع : لم يعد يهمني
أمرهآ .. واليوم سأنهي أجرآءآت الطلاق
طآرت عيونهآ وبدون وعي
مآري : أفقدت عقلك ..!!
رفع حوآآجبه وهو متوقع من أمه بتفرح وتطير من الونآسه بهالخبر
... لكن ربكتهآ وذهولهآ ألي أرتسم على ملامح وجهه أكد له
أن أمه أبد مآفرحت بالخبر ..
أو أنه مآعآد بقى لردآت الفعل موآزين معروفه له ..
هو الهآرب الأبدي لحلم اللقآ
ولايلقى قي هاللقآ ألا ملاذ الحرمآن و الهم ..!!!
وهي موضوع الطلاق خلاص شالته من طريقهآ وحطت بدآلهآ مشروع
بيخدم مبآدئهآ وأنتمآئهآ ..
بيخدم دينهآ وهي هالحين تسعى بس لأقنآع سآآرة برسالة دينهآ ..
مآتدري أن سآآرة طول هالمدة الزمنيه ألي أتعبت روحهآ
فيهآ بالدعوة ..
تسلك لهآ وبالأسآآس مآتدري وين ألله حآطهآ ..
تجآوب بيس ونو وأوف كورس ..
تنفخ صدرهآ وتتكلم بثقه على أنهآ فآهمة أم عمر وش تتكلم عنه ..
من زود الطفش والوحدة و مقآبل الجدرآن أحيآن هو ألي يخليهآ تقعد
عند أم عمر أو من تجي الخدآمة تنآديهآ مآتصدق خببببر ..
وهذآ ألي خلا أم عمر تغرس فكرة ميشيل أكثر برآآسهآ ...
عمر بعدم تصديق : أفقد عقلي حين أود طلاق الفتآة التي لاتريدينهآ
أم عمر ببعثره وبتبرير : نعم لابد أنك فقدت عقلك .. لقد تم الزوآج سوآء
أعترضت أم أستسلمت لمآ فعلته أنت .. أعلم أن لديك حيآآتك
المستقله ولك أيضآ أحقية الأختيآر في من تود الأرتبآط بهآ لكنني
كنت أود لو أرتبطت بفتآة كندية الأصل لا عربية و تحديدآ( قالتهآ
بشوي طنآزة ) مصريه ..!!
عمر رفع يده بطفش حتى يلف يطالع في سآآرة من جديد : لم يعد للحديث
أي جدوى .. لقد قررت وأنتهى
أم عمر تقرب من ولدهآ حتى تحط يدهآ على كتفه : وأن تم الطلاق أين ستذهب
بالفتآة ..؟!!
قالتهآ تبي تتأكد هو وين رآح يآآخذهآ ..
عمر حط يده على الزجآج حتى يميل كل ثقل جسمه على يده ..: سآآرة لم تزر
مصر قط أمي .. هذه أول زيآآرة لهآ معي
صدت أم عمر عيونهآ عن ولدهآ مو معجبهآ
الكلام .. يحآول يشبه نفسه فيهآ .. هذآ ألي فهمته
عمر يكمل بصوت غرق فالهدوء : زوآجي بهآ لربمآ كآن من لقآآء الصدف العجيبه ... أنآ وهي نشترك في كوننآ نشأنآ خآرج وطننآ الأصلي ..
تنفسنآ البعد حتى بآتت أمآنينآ ترتبط بعالم ينتمي لنآ ولايعرف لنآ أنتمآء ..
( سكت بعدين تكلم ) لازآلت هي تجهل الكثير عن عآئلتهآ كمآ أنآ الأن ..
ولست على يقين بأن العجز الذي يقتلني يشآطرهآ المسآحة ذآتهآ ..
حقيقة هي لم تخبرني البته عن شوقهآ لرؤية عآئلتهآ وربمآ ...
كآن بيقول يمكن أن الطريقه ألي تم فيهآ الزوآج خلتهآ تقطع
جذور الوصل لأخوالهآ ..
وممكن أن وجودهآ ( مع ألي شرآهآ من أبوهآ) أشغلهآ عن هالشي
وخلاهآ تبي الفرقى والطلاق بس حتى ترجع لديرتهآ من جديد ..
مخيف الحب أحيآآن ..
مآآيرشدنآ ألا للأشخآص ألي نلتقي معهم في أصعب الموآقف
وأشدهآ ..
يحس حزنة في هاللحظة وهو يطالعهآ متبعثر على الزجآج
وبين الأثآث والأبوآب ...!!
حزين لتردده في لقآء أبوه وأهله .. لصد البنت ألي تكفل برآحتهآ
وحط أنه رآآح يسعدهآ... زوجته .. حلاله ..!!
عقد حوآجبه بضيق حتى يهز رآآسه بالرفض أنه يكمل كلامه
عمر : لافآئدة من هذه الأحآديث أمي .. تحوطني الأن هموم
لاأستطيع ألتقآط أنفآسي منهآ
أم عمر تسحب يد ولدهآ : لافآئدة من الأنفصآل .. تحتآج لمزيد من الصبر
معهآ
عمر أبتسم حتى يلف لأمه : يوجد سبب مآ ورآء قولك هذآ .. وأجزم لك
أنني سأكتشفه يومآ مآ ..
تحرك بخطوآته الوآسعه صوب البآب الزجآجي حتى يسحبه
بقبضه يده وهي من سمعت صوت البآب ينسحب تعدلت بوقفتهآ ..
شآفته يطلع يكمل خطوآته على الرصيف .. يحرك أيديه حتى تختفي
بجيوب جكيته والهوآء تلعب في شعره المبعثر يمين ويسآر ..
سآآرة بصوت عالي : عمر ..!!
سمع صوتهآ يلفظ الغيآب مآبين حروف أسمه ..
بس تجآهل ندآهآ له ولافكر حتى يوقف أو يلتفت لهآ ..
عليه يتقن من هاللحظة بعثرة فن الغيآب ..
يتقنه حتى مآيحس بخيبة أمل تحتويه لا طلقهآ ..
أو يحس بخآطر مكسور فأحلامه ألي تمنآهآ بالبنت ألي أرتبط فيهآ
وكثير تفآصيل تشبهم ..
يمكن مآبين هالتفآصيل تنفس الحب لأول مرة ..
رجعت تنآديه والشيله حول شعرهآ وأطرآف هالشيله تتحرك
ليمين ويسآر من الهوآ مع عبآيتهآ .. ومسرع مآرفعت
عبآيتهآ ورآآحت تركض له بقوة .. وقف من حس فيهآ تمر من عنده
وتستقر خطوآت رجولهآ قباله .. مآرفع عيونه لهآ .. ظل
يطالع جزمتهآ بلونهآ الرصآصي ..
سآرة تحآول تآخذ نفس : عمر أبيك شوي ..تكفى
عمر وهو يجمع أصآبعه دآخل جيب الجكيت : عآوزة أيه
سآآرة بتردد وأصرآآر : طالعني ..
حس للحظة أنه في شي غلط في هالمكآن ..
يقول لأمه أنه بيطلق وتقول له لا .. وترفض الفكرة أسآسآ ولا زود
على هذآ تطلب منه يصبر عليهآ ..
وهذي بعد نفس الشي بغرفة النوم في أخر لقآ بينهم قالت له بصريح العبآرة أن
ألي بينهم ورقة طلاق وبينتهي الموضوع ولو خآيف عليهآ يآخذهآ لخوالهآ
لكن هالحين توقف قباله وتطلب منه يطالعهآ ..!!
شسالفه ...؟!!
أو خلاص تعودوآ على وجع عمر وتحمله للأمور ..
المشكله مآتكمن فيهم .. تكمن فالقلب ألي
مثل قلبه مآيقوى على الصد والتجريح ..
مآحس غير بيدهآ تستقر على ذرآعه وعلى طول رفع
عيونه حتى تلتقي في عيونهآ العسليه ..
خصلات متمردة من شعرهآ طالعه من شيلتهآ
تتحرك على مآتشتهي الهوآ ..
هذآ هو حدآد العشق يتلون دآخل عيونهآ ألي أستترت
دآخله بلذه غريبه ..
تمنى بنظرة عيونهآ هذه لو يتجرأ ويلف أيديه حول خصرهآ ..
يبعثرهآ
ويرجع يلمهآ من جديد ..
شفآآفه بهاللون مثل شفآفيه نهر النيل وأمتدآآده ..
نهر زآدت فيه الرغبه أضعآآف أنه يشوفه ..
كآآنت الأشهى .. الأجمل ..
سحب أيديه من جكيته وأحسآآس غريب أستقر في قلبه وهي مصغره
عيونهآ من الشمس تطالعه .. تحركت شفآيفهآ تبي تقوله شي وبدون أدنى تردد حط كفوف
أيديه على رقبتهآ وهي من فآجعة حركته شدت جسمهآ .. حس بعروق
رقبتهآ تنشد تلامس بشرته .. أستقرت أصآبعه
الصغيره تحت فكهآ وببطء تعمده مآل برآسه لهآ .. مآل وهو
يتأمل شفآتهآ ومسرع مآستقرت شفآته على خدهآ بقوة ..
للحظآت طآلت وشفآته على خدهآ كآن مستغرب من قتنة قربهآ
ألي ماله منطق أبد ..!!
أنتفضت وأنفآسهآ أنكتمت من القرب .. من العطر ألي عآنق أنفآسهآ
وكتمته دآخل ضلوعهآ .. همس
بأذنهآ و بشرآآسه غريبه عليه ..
( مآتحآوليش تغريني بعدسآتك .. لأني لو ملت ليكي مش حسيبك
بسهوله ..!! )
أبعد عنهآ وأيديه للحين حول رقبتهآ تبعثرهآ .. طآلع وجهآ
كأنه يبي يشوف الوجه الثآني ألي يكون بعد الي سوآه ..
أبتسم من بين عيونهآ وهي تطالعه بنظرآت تحكي ألف خوف
وخجل ..حتى يبتعد عنهآ تآركهآ بدون مآيعرف
هي من الأسآآس وش تبي فيه عشآن تنآديه ..؟!!!
رآآح تآآركهآ مثل جسد بلله قطرآت المطر ..
يلحقه ريحة عطره الهآآديه ..
ظلت وآآقفه حتى تزفر الهوآآء بصعووبه .. تحآول تتحرك .. تبتعد
عن المسآآحة ألي تجرأ يسوي فيهآ هالشي ..
رفعت يدهآ تلامس خدهآ مكآن مآبآسهآ .. للحين ثقل غريب يستقر
على خدهآ .. كأنه مآآبعد ..
لفت تطآلعه والهوآء تندفع صوبهم ... شلون قدر يقرب منهآ بهالطريقه ..!!
شلون حرك قلبهآ .. وهو
طلع من الفلة حتى يسحب من جيبه المفآتيح .. ينزل من الرصيف على
الشآرع حتى تمدد يده ويفتح البآب ..
حس بصوت غريب ورآه وبسرعه لف لشجر ألي يمتدد على طول
سور الفلة .. عقد حوآجبه وأنحنى سآحب نظآرته الشمسيه
من دآخل السيآرة حتى يطلع ويمشي بخطوآت بطيئة
فالشآرع بعيد عن السور وهو يطالع الشجر من فوق لتحت ... الشمس بحرآرتهآ
الخفيفه متنآثرة حوآليه .. رفع حآجبه اليسار وعيونه مصغرهآ شوي حتى يحرك نظره
يمين ويسآر .. لف برآسه لشآرع الفآضي ورجع بتركيز يطالع الشجر
من وين يجي هالصوت الغريب ..؟!!!
رفع يده لابس نظآرته السودآ حتى تغطي ملامحه .. وبيأس تحرك
بيركب سيآرته ويمشي .. بس وقف حتى يركض من طلع الصوت
مرة ثآنيه .. أنحنى بين شجرتين مدخل رآسه حتى يلمح أخته جالسه
من ورآ السور وتجر شي غصب .. فتح عيونه حتى يقول بصوت عالي
( سآآميه ) ...!!!
أبعد بسرعه عن الشجرتين وطلع يركض بالشارع بجنب السور حتى
يدخل من البوابه للحديقه .. تعآنق خطوآته العشب الأخضر
والظلال تغطيهآ ومسرع مآصآآر يركض مو مصدق أن أخته
موجودة هينآ في الفلة .. وقف قبال حآجز صغير يملاه الشجر الشآمخ والسور الكبير
ورآه .. مد رجله نآط هالحآجز الصغير حتى يدخل بين الشجر .. مال برآسه
مبعده عن الورق
عمر : سآآآميه ...؟!!
كآنت مآآسكه الدموع بالعآفيه ورجلهآ نآآشبه بين حديدتين .. بس من
سمعت صوته بكت غصب .. لهآ سآآعه تحآول تطلعهآ ومآتدري كيف دخلت
فجأة ولاعآدت قآدرة تطلعهآ غير الألم ألي من قوته مآلهآ حيل تصآآرخ ...
أنحنى جالس بذهول عندهآ
عمر : بتعملي أيه عندك ..؟!!
لفت له وعيونهآ غرقآنه بالدموع .. وجهآ أحمر من العوآر ألي تحملته
طول سآآعه كآمله ... بس مسرع مآهتزت قباله تبكي وصوتهآ
بالعآفيه يفهم وش تقول
سآآميه : م...ش . مش ق.. آآد..رة أت..حرك ... عمر ..
صآرت تأشر لرجلهآ تبيه يفهم أنهآ نآشبه مآلهآ حيل تتكلم ..ومسرع مآتسآندت بأيديهآ على ركبهآ وبقوة
مالت بظهرهآ وأصآبعهآ تضغط على ركبتهآ .. تبي تصبببر ..
بس كل شي قآم ينفذ .. الصبر والدموع والوجع ..!!
فتح عيونه على الأخر من شآآف رجل أخته مآبين حديدتين فعلا .. مد يده
يبي يفسخ جزمتهآ عشآن يقدر يسحبهآ بس على طوول صرخت ...
سآآميه صرخت : لالالا .. أرجووووك ..مآتقربش منهآ .. أرججوك..
مقدرش أتحمل .. حموت من الألم ..!!
عمر بعصبيه : أنتي أيه ألي رمآك الرميه السودآ دي
سآآميه رفعت يدهآ حتى تمسك رآآسهآ ومن الوجع وهي ترص
على أسنآنهآ بعصبيه أكثر من عصبيته : عآآوزآآك أنتآ ..
عمر صرخ بوجهآ : عآوزآني تقومي تتنططي كده ..!!
سآآميه بكت بقهر كأنهآ نآقصه وعلى طول صرخت نفسه : معرفش أزآي وقعت من فوق لتحت ..حآجة مسكتني وأنآ بصعد السسور .. أعمل أييه بنفسي
يعني
ظل يطآلعهآ والحجآب الثقيل ملتف حول رآسهآ ومغطي شعرهآ
كله .. متبهذل شوي من طيحتهآ هالحجآب .. تكلمه وهي تبكي ..
قرب منهآ دآآفن وجهآ على كتفه يبي يهديهآ ..
عمر بصوت دآآفي : مآتتحركيش أنآ رآجع ليكي .. حطلب
الأسعآف
فز وآآقف وتحرك حتى ينط الحآجز الصغير ويطلع فالحديقه يركض
عمر ينآدي سآرة ألي للحين ع وقفتهآ بصوت خآيف ::سآآآرة ... سآآآآآآآرة
لفت بعيون مفتوحة على الأخر تطالعه .. وهو جآآي يركض
لهآ متخرع .. ملامحه أرعبتهآ بزيآآدة
عمر يوقف قبآلهآ وهو يأشر على مكآن الشجر : سآميه أختي
متعورة أوي ..
سآآرة مو فآآهمه : سآآميه مين ..؟!!
لمح الحآرس يمشي بعيد وعلى طول أبعد عنه حتى يركض
له بيآخذ جواله ورقم الأسعآآف حتى يدق عليه ..
طلعت مآآري من البآب الزجآجي تطالع ولدهآ ألي كآآن شكله مآآيطمن ..
وقفت وهي لافة الشآل الطويل حول كتوفهآ وتشد عليه ..
مآري بصوت عالي : عمر .. مآلذي يحدث ..؟!!
شآآفته يكلم الحآآرس ومسرع مآآسحب الجوال منه وكأنه
قآآم يكلم أحد ويأشر على جهة من الحديقه ... مآقدرت تنطر
زيآآدة وعلى طول تحركت بخطوآت متسآآرعه حتى
تشوف سآآرة بعد وآآقفه تطالع في زوجهآ
مآري تقرب من سآآرة وتمسك كتفهآ : مآلذي يجري ..؟
سآآرة تطالع مآآري بعد مآفهمت هي وش قالت : أي دونت نو ..!!
مآآري تطالع سآرة بتركيز وبنبر قهر : أيعقل أنك هآهنآ ولاتعلمين مالذي يجري
لزوجك .. ستظلين دآآئمآ الفتآة الحمقآء لدي
سآآرة بطفش : عآد مو كل مرة بفهم شنو تقولين .. يعني فهمت الأوله
مو تقومين تقرقرين فووق رآآسي من يديد ..يكفيني ولدج الخبببل شنو سوآآ
بس هين بعلمه أنآ كيف يتجرأ ويسويهآ ...!
مآري تنحت بوجهآ : ..............
تكتفت بعد مآآخذت نفس ولفت تطالعه مع مآآري ..
عيونهن بتأمل تطالع الحآرس ألي يشرح لعمر شي
مآري قلبهآ قرصهآ وبسرعه رفعت يدهآ
مآآري بخنآآق : مآلذي يجري بني ..
أنعقدت حوآجب عمر حتى يتحرك بخطوآت وآآسعه مآآر
من عندهن .. ومسرع مآ ركض مافي أي وقت لتفكير
في كلام الحآرس وهو يقوله أن أخته قد ترددت على الفلة أكثر من مرة ..
مآعطآ وجه لسآآرة وأمه ورآح رآجع لأخته ..
نط الحآجز الصغير وأختفى من قبالهم ..
وبقهر جرت مآآري يد سآآرة وسحبتهآ معهآ
سآآرة تبي توقف : يآآحظي شنو دخلني أنآ أذآ ولدج مآعطآج ويه
فكت مآري سآرة بوسط الحديقه وأول مآوصلت للحآجز مألت برآسهآ
حتى تشهق من فآجعة وجود أخته ...!!!
رفعت سآرة حوآجبهآ من شآفت مآري جمدت بوقفتهآ ..
تحركت بخطوآت وآسعه وهي تسمع صوت وحدة تأن وتتوجع ..
وقفت ورآ أم عمر حتى تميل برآسهآ وتلمح كتف عمر وهو منحني
جالس قبال شي .. أبعدت عن جسم مآري وقربت أكثر للحآجز ..
عمر : أتحملي هيآ كلهآ دقآيق وحييقوآآ ..!!
من يكلم هذآ ..؟!!
حطت أيديهآ على الحآجز وباليد الثآنيه أبعدت أورآق الشجر
حتى تشوف وحدة جالسه على الأرض وممددة رجولهآ ..
تبكي بصمت ووجهآ رآآيح أحمر .. وعمر من كثر مآهو متألم لهآ
يتصدد ويبي يصبرهآ بس مو قآآدر .. لمت عبآيتهآ
ورفعت رجلهآ حتى تنط الحآجز وتقرب منهم
سآرة : شسالفه .. من ذي
عمر بصوت متأثر من حال أخته : دي أختي سآميه
رفعت رآآسهآ لسور العالي ورجعت تطالع رجلهآ
مآتدري كيف دخلت .. وش جآبهآ أصلن هينآ
سآرة : طيب .. رجلهآ نشبت كيف هينآ ..
سآآميه تبكي ومسرع مآشهقت : ...............
عمر يأشر لأخته بقهر : أسأليهآ ...!!
سآآميه : مآحدش يسألني عن حآآقه .. حموووت وأنتآ عآوزني أتكلم..!!!
عمر بقهر : يآآسلام .. عآجبك ألي جرآ ليكي .. مش عآآرف فين عقلك
سآعتهآ ..
سآآميه تحط يدهآ على رآآسهآ : يآآآآآآآآرب ..
هزت رآسهآ سآآرة وكل وآحد منهم مستلم الثآني صرآآخ ..
أنحنت وقربت من رجلهآ ..
سآآرة تحط يدهآ بخفه تحت سآآق سآميه : حرفعهآ .. عآوزآكي بس
تتحملي الألم حبتين..
عمر طآرت عيونه : البنت مش عآوزة حد يلمسهآ .. !
سآآرة مآطالعت عمر ولاهتمت لكلامه .. حآقرته : هآ
سآآميه من حست بأيدين سآآرة تلمس جلدهآ صرخت : لالالا .. سيبيهآ ..
سآآرة بهدوء : مآتخآفيش ..دي حتكون سهله
سآآميه بكت بقوة ورجعت أيديهآ لورآ متسآندة فيهم : حتألم منهآ أكييد
سآرة : دي وآآآضح أنهآ كسر .. حرفعهآ ومش عآوزآكي تحركيهآ
حتى مآ تكون المضآعفآت كبيره ليكي .. بسم الله ..
كتمت نفسهآ ورصت على أسنآنهآ أول مآرتفعت رجلهآ ..
وعلى طول صرخت سآآرة بوجه عمرألي متنح يطالع فيهم
سآرة : أرفعهآ لفوق حتى أقدر أطلع رجل أختك يامال الصلاح
عمر يفز وآقف ويروح لسآميه حتى تستقر أيديه على خصرهآ وبنيرة طنآزة : مش المفروض
تتكلمي .. ولا عآوزآني أترجم صمتك ..!!
سآآرة : لاوالله ... يآخي مآيحتآج لهآ ذكآ .. الحديد من فوق وسيع فأكيد
محتآجة أحد يرفعهآ حتى تطلع رجلهآ ...
عمر بتهديد : أتكلمي مصري أحسن ليكي
سآآرة تحرك رجل سآميه : والله كيفي أقلب مصري مثل مآبي .. وبقلب
كويتي مثل مآآبي .. ومآرآح تتحكم فيني ..أي والله
عمر عصب : مش من مصلحتك لسآنك يطول أكتر من كده ..
سآآرة : والله معطتك الحل وأنت ألي تأجل ..
طلعت رجل سآآميه ألي سكتت وكل همهآ رجلهآ لا ينسونهآ
وسط هالجو المتوتر تقول هذآ وقته ..!!
نزلتهآ بشويش حتى توقف سيآرة الأسعآف قبال الفلة وأم عمر
نظرآتهآ أشتعلت حقد وغضب ..
شلون قدرت تدخل وهي موصيه الحآآرس ينتبه لهآ ,,,
وأصلن كيف ولدهآ طآح فيهآ ...!!
أبعد عمر أيدينه عن سآميه أول مآنزلت سآرة رجلهآ وهو نزلهآ ,,
سآرة تنحني لسآميه : أحمدي ربج أني أعرف شي بسيط عن هالكسور
وشلون أتعآمل معهآ ولا كآن نطرتي أخوج الفالح مع سيآرة الأسعآآف ..
قالتهآ حتى ترفع عيونهآ لعمر ألي نظرآته تبدلت لغضب
أخفآآه بعبث لشجر أول مآصد بعيونه ..
تحركت مآره من عنده حتى تنط الحآجز وبدون أدنى أهتمآم رآآحت تتحرك
متوجه للفلة ...
نستهآ هالموآجهه أن سآآميه تكون بنت خالهآ والوآجب
عليهآ تروح ع الأقل معهآآ ..
بس دآم عمر موجود مآرآح تروح ولا تفكر حتى ..!!
وأول القبل بينهم ثورت برآآكين خآآفته دآآخل الأثنين
تآركة لكل وآحد منهم ردة فعل معآكسه لثآآني ..
× × × × × × × × ×
في الكويت ..
يصرخ وهو يفز وآآقف : شنووووو ..فهمني كيف طلعوآ من الشرطة
بهالطريقه .. أييه ..( فتح عيونه بشرآآسه ) أنت تتحجى من عقلك ..
أييه .. أي ضآآبط .. خآآلد .. خالد منو . ( رفع حوآجبه حتى يرجع جآالس وبقهر)
لا تقوله .. طيب ..طيب ..
أبعد الجوآل عن أذنه وخبر طلعة سيف ورحيم كآنت آآخر
مآتوقعه ..!!
كيف طلعوآ .. كيف وهذي الضربه ألي بتخلي آآل صآآرم ورآ الشمس ..
كل شي حسب حسآآبه ... كل شي ألا أن الضآبط يكون وآآحد
من خويآ لافي .. وش هالحظ ألي على هالرجال ..
كل دقه تكون الصح عنده ...
هالحين لازم يبعد نفسه عن الموضوع دآآم أن خالد قآعد يحقق
وهو ألي مستسلم القضيه .. فز وآآقف حتى يتحرك بخطوآآته
طالع من غرفه المجلس .. لازم يشوف أبوه ويقوله على هالمصيبه العودة
ألي لا على البآل ولا ع الخآطر ... كمل خطوآآته
صوب بآب المدخل ومن فتحه طلعت بوجهه خوله ..
فوآز رجع خطوة لورى وهي تدف البآب تبي تدخل : هلا ..
خوله بدون نفس والأخلاق زفت : أهليييين ..
وقفت قباله حتى تبعد الغطآ عن ملامح وجهآ
خوله : عذوب مآردت للبيت ..؟
فوآز بضيق : لا والله من ذآآج اليوم مآردت .. أبوي دق ع ضآآري يقول
أنه أخذهآ للمستشفى
خوله : أهآآآآ
مآهتمت للموضوع كثير .. وبتعب تحركت حتى توقف من تكلم فوآز
فوآز : مآعندج وقت بقعد ويآآج ..!
خوله على طول قآآطعته : مو فآضيه ..
فوآز بألحآح : طيب متى تغيبين عن هالمدرسة ..
خوله بطنآزة وبدون مآتلف له : أغيب ..!! بالله عليك النآس وصلوآ للقمر
وأنت كلامك على مآهو عليه .. قصدك مآروح لدوآم ..
فوآز بطفش : شنو يفرق .. تخرجتي من هالمدرسة وتوظفتي فيهآ .. تلوميني
لاقلت لك تغيبين ههههههه
خوله مآعآدت قآدرة تتحمله وبسرعه لفت له : مآفي شي يضحك أشووف .. وبعدين أنت مآورآك دوآم يضفك
فوآز بنظرة شرسه : تكلمي عدل ..
خوله بطفش : أوهوووو .. أنت . ترآ أنآ مآعرف الرآآحة ألا أذآ مآآشفتك ولا كلمتك
فوآز بضحكة طنآزة : ليش ..؟ خآآيفه
سكتت .. وملامحهآ ذبلت حتى تحس برعشه خفيفه تجتآح
كيآنهآ ..
خوله بربكة : أخآآف من شنو .. شتقصد ..؟!!
فوآز : خآآيفه من ألي أنتي خآآيفه منه
خوله بعصبيه : نغزآتك هذي مآآتهمني .. وبعدين أنآ الشرهه علي ألي
وآقفه أكلمك
لفت معطته ظهرهآ حتى تتحرك بخطوآت وآآسعه صوب الدرج تبي
تصعد
فوآز بصوت عالي : بمآ أنك منقطعه عن أخبآر العايله من زمآن ..
ترآ لافي زوج صديقتك المصون تغريد من زمآن فالكويت ..
تذكرينهآ تغريد ولا قطعتي العلاقآت فيهآ من تركت زوجهآ ..!!
أو لالالا .. أنتي كنتي معهآ فألمآنيآ أول سنه ..مو أنآ ألي رحت ويآآج ..
ألله يلعن أبليس نسآآني هالسالفه
حست فكلامه يدوس على قلبهآ وسط كومة حقآآيق يغطيهآ الظلام ..
نزلت عيونهآ على الدرج بأتسآعهآ والصمت كسآ تفآصيل
دهشتهآ ...
فوآز يكمل : لا تعتقدين أن علاقتج بتغريد أنتهت .. لازم ترجعينهآ
نفس مآكآنت .. لأن فيه كثير أمور يآخوفي تنكشف ثم يروح أبوي
تحت الرجلين ...!!!
لفت له وبأندفآآع
خوله : يآآآخي فكني من شرك .. من زمآآن قلت لك ولأبو طلعووني
من هالسوالف خلاص .. قطعت صدآقآتي في هالعايله من زمآن
وبديت أولهآ بتغريد مآعدت أبي أعرف أحد منهم .. خلاص ..
أوففففف ..
صعدت الدرج بخطوآت متسآآرعه
فوآز بخنآق : بلاج مآمن عقل ... هين بس أنآ أوريج
وصلت لطآبق الثآني حتى تتحرك بخطوآتهآ الوآآسعه صوب غرفتهآ
وتسكرهآ عليهآآ ... ظلت وآآقفه تحس أنهآ بتختنق ..
جرت شنطتهآ المتعلقه على كتفهآ حتى تفتحهآ بسرعه
وتسحب منهآ الجوآل .. مآعندهآ غير تروح لبيت ضآري
نفس عذوب وتفك روحهآ من هالنشبه .. دقت على رقمه حتى
يرد بصوته الرجولي الهآدي
ضآري : هلا بخوله ..
خوله بدون مقدمآت : تعآل خذني نفس عذوب من بيت أبوي ..
ضآري بأستغرآب : هدي طيب .. تآمرين أمر بس شنو صآير ..؟!!
خوله بتبرير : تهآوشت ويآ فوآز
ضآري أخذ نفس من طرت أسمه : لاحول ولا قوة ألا بالله .. ولايهمج
هالحين أشغل سيآرتي وأييبج
أبعد الجوآل عن أذنه وشعره الأسود ألي يميل للخشونة
شوي كله رآآجع لورى .. جالس في حديقة بيته وعكآزته
جنبه متمآيله على الطآولة ..
صآآر يحرك عيونه يمين ويسآر بعبث ..
ويأس غريب يتلاصق في كل شي يخص أمور هالعآيله ..
ولايدري متى بيضل سآكت ..
معقوله ينتظر تنتهي مرحلة منتصف اليأس ألي يعيش فيه ..!!
جآآذبيته تعآدل الجآآذبيه في خسآرآته وأسرآره ..
هو ألي تعلم كيف يغض الطرف عن أي سؤآل ينخفض لدون
المستوى حتى مآعآدت أكبر همومة .. الفضول ألي يجري
في عروق ألي حوله ..
حس بأصآبعه تضرب فالطآولة تبي تمسك أصآبعه
وعلى طول هو مد يده حتى يدفت أصآبعه تحت أيديهآ النآعمه
عذوب : خولة ليش دآقه ..؟
ضآري بأبتسآمة : كالعآدة نآآشب لهآ فوآز وتبي الفكة منه
عذوب : طيب ورآ مآتروح لزوجة نمر تتونس عندهآ لين يطلع فوآز من
البيت
ضآري هز كتوفه : مدري ..
سحب يده من بين أصآبعهآ حتى ينحني أكثر ويعدل الشآل
ألي متمسكه فيه
ضآري : تدفي زين .. ( سكت بعدين كمل وهو يطالع نور الشمس )
قومي دآخل عن البرد ..
فز وآقف حتى تتكلم بصوتهآ الحزين
عذوب : متى بتعترف لي أنك مآبعت بيت سعود .. وأني أنآ
هالحين قآعدة فيه .. ضآري مستحيل تبيع البيت ألي تجمعتوآ
فيه .. مستحيل
شلون تقدر تآآخذ منه الحقيقه وهي محرومة من نعمة البصر ,,
كيف لهآ تدرك أنه فعلا مستحيل بيبع البيت
وهو قالهآ للمرة الألف .. هذآ بيت جديد غير بيت سعود ..!!
بس لمصلحتهآ ولنفسيتهآ مستحيل بيقول لهآ
ألي تبي تعرفه ..
ضآري : لو أقدر أعطيج عيوني تشوفين أنتي وين..؟ كآن
صدقتي أنج مو في بيت سعووود ..
عذوب بصوت صآر وآطي وعيونهآ تطالع الفرآغ : بس نفس ريحة
البيت يآضآآري ... بيتي هذآ شنو رآح تستفيد يآضآري بهالقول ..؟!!
ضآري يبي يغير السالفه : أنآ بروح أييب خوله ورآد .. بوصي عليج الخدآمة
طيب ..
عذوب هزت رآسهآ ووجهآ ألي تبدل لملامح الحزن : ...........
تحرك بطوله صوبهآ حتى ينحني يبوس رآسهآ ويبتعد ...
من بعد مآقال لعلي عن ألي بيسويه فوآز
غريبه مآدق عليه لافي
ولا يحس أنه تحرك ..
بخآآطره يروح يقابله بس مآآيبي هالشي ألا لين يعلن
في مجلسهم أن سعود معطيه بنتهم عبير عطآ ..
ومحدده بعمر توصل له .. وهي هالحين في وجه زوآج وبيكون حضوره
عشآن يتمم هالأمر وتعلن لكل أنهآ له ..
ومآهو معقوله يردون ولد عمهم ويكسرون كلمة سعود ..!!
أخذ نفس هالشي يبي له وقت .. وهالوقت طآآل ..
لمتى بيظل سآآكت عن هالأمر ..
البنت ولازم تكون حلاله .. مآهو معقوله بيسكت لين يتقدم لهآ
وآحد من جمآعتهم ثم لاتكلم قالوآ وينك سآآكت من سنين ..!!
دخل للبيت حتى يسحب شمآآغه بهدوء ومسرع مآسحب الطآقيه
.. توجه للمرآيه بطوله حتى يوقف ويلبس الطآقيه فوقهآ الشمآغ
.. أرتمت أطرآف الشمآغ على كتوفه العريضه ومسرع مالبس العقال
حتى يرفع الأطرآف لفوق مبتعد عن المرآآيه ..
× × × × × × × × × ×
جالسه على الكنب مكتمة وقلبهآ من ألي شآآفته الصبح للحين
تحسه منقبض مآرتخى .... أنحنت حآطة يدهآ على خدهآ ومتسآندة
بهاليد على ركبتهآ ... وين رآآح أخوهآ عبدالله ..
من تشوفه تطلع تنشب له أستجوآب ... متضآيقه حد الألم ..
والله يوم طلع صآروآ يأشرون له ووآحد منهم تخبى ورآ العربآنه ..
محسسينهآ أنهآ تحلم وعمهآ بدال مآ يهتم للي تقوله قآم يخآنقهآ
ليش وآآقفه قبال الشبآك ألمكشوف على الشآرع ..!
طلعت عبير تركض وهي لابسه بنطلون جنز أسود على بلوزة طويله
لونهآ أحمر لتحت الركبه شوي فوقهآ جكيت بنفس طول هالبلوزة ..
وقفت قبال ليليآن وحدهآ مستآآنسه
عبير : يآآربي وأخيرآ بنروح السوق .. من الصبح وأنآ أنطر هالرووحه ..
ليليآن تطالعهآ من فوق لتحت : ترآ عيب تلبسين هاللبس عند خالك
ولا أخوآنك ...!!
عبير تنحت فيهآ وبصوتهآ النآعم : أي لبس قصدج
ليليآن بدون تردد : هذآ ألي لابسته .. عيييب وحرآآآآم
عبير أنعقدت حوآجبهآ : ليش والله مو ضيق .. حتى لبسي وسيع
عند أخوآني
ليليآن : مدري عنتس .. بس أنتبهي
عبير : أيل لو تشوفين لبس رفيجآتي .. كله ضيق وكله جنز
ليليآن رفعت أيديهآ : مو هذآ البلا .. نآسيآت أن فيه بآآتسر حسآآب وعذآب ينطرهن ..
عبير بخوف : أنتي لا تخوفيني .. والله مآعرف ألبس ضيق عند أخوآني
وأمي تنبهني بعد
ليليآن تأشر بيدهآ بالهوآ : أييه بآتسر مو نآآقص أشوفتس ألا نفس
هالي يسمونهآ تغريد .. عبآيه مطرزة وفسآآخة وقلة حيآ .. يآآربي
بالله مآيخآفون من أن الوحدة يآخذ ملك الموت روحهآ وهي بهالمنظر ..!
أقص يدي أذآ مآسألتيهآ ترضين تموتين بهالشكل تقولتس .. أعوذ بالله ..
تقول أن أحد بيستشيرهآ لا مآتت
عبير طآرت عيونهآ : ليليآن شنو ملك الموت .. حنآ في طآري السوق شنو يآآج
يآدآفع البلا .. وبعدين تغريد ترآ لاطلعت من البيت تتغطى والله
يمكن لالبست عبآية كتف أقولج تلبسهآ مطرزة بس البنت مو فري
ليليآن بدون نفس : وشووو فريه ,,
عبير تجلس جنب ليليآن وبهدوء : أنآ بقولج شغله ..
ليليآن تلف برآسهآ صوبهآ : أييه ..
عبير : ترآ خالي دآيمآ ينصحهآ ووالله مآتصدقين شنو تفرح فيهآ وتلتزم
بس بعد مدة نلقآهآ ترد على مآهي عليه .. هي أنسآنه تسآفر والبلا من ألي تشوفهم هنآك من رفيجآتهآ .. حتى أنآ ورآهآ مآرآح أخليهآ ..
ليليآن بقهر وبشوي صدمة : بالله .. أخوج هالشآيب تسيف تزوجهآ ..؟!
عبير : لالا .. ترآ هي عمرهآ مآخالفت لافي بشي .. وألي مآيحبه
تبعد عنه .. أنآ أتحجى عن يوم سآآفر
ليليآن : أيييه .. أنفلتت لا حسيب ولارقيب ..
عبيرتصد بعيونهآ عن ليليآن : لاوالله يآليليآن .. قسم بالله تكسر الخآطر وأنآ عآرفتهآ زين تلين بالنصيحة بشكل .. بس من تسحبهآ أمهآ من ديرة لديرة
تلقينهآ ترد نفس قبل .. ترآ لافي شدييد كآن معهآ .. حتى لدرجة غصبهآ
على القفآزآت قبل وقآآمت تبكي عندي يوم قلت لهآ عن قرآره .. ( لفت برآسهآ وأبتسمت ) نفس مآتلبسين أنتي ..
سكتت .. وشي دآآفي .. مريح أستقر دآخل ضلوعهآ ..
يحب البنت الملتزمة وهو كآن يملي شروطة على زوجته الأولى ..
وهذي هي .. فيهآ من شروطه ألي عمره مآأمرهآ فيهآ
معقوله يوم كآن يطالعهآ بالغطآ ولبسهآ السآآتر ..يفرح ..!!
مآعمرهآ حسته بهالشي أبد أبد ...
عبير ضربت ليليآن بخفه : دقآيق .. تقولين عن أخوي الشآيب ...
حلوة
ليليآن تفطنت لكلمتهآ ألي خلاص صآرت تنطقهآ تلقآئي : أنآ ..
عبير بنعومة : أكيد أمي العودة قالت لج كل شي عن لافي وتغريد
بمآ أنه عندكم ..
ليليآن قالتهآ بشك وكأنهآ تبي تستدرج عبير بالكلام : مثل ..؟
عبير : أمم .. أنه مخترع جبير في الكيميآ وأنه شخصيه معروفه في فرنسآ
لأنه صآر وآحد منهم .. أنآ كنت أدخل ع النت قبل وأعرف عنه كل شي ..
يوم أبوي أمرنآ نقآطعه .. شفت صوره فالجرآيد
نزلت الجوهرة من الدرج وهي مآآسكه عبآيتهآ وفآتحه شنطتهآ تدور فيهآ ..
الجوهرة وقفت : يآربي وين طس الجوآل ..؟
عبير تطالع عمتهآ : بنمشي الحين ..؟
الجوهرة رفعت رآسهآ تطالعهم وبضيق : ورآ مآلبستن
عبير : يوم قلتي لي نزلت تحت وجهزت أغرآضي وطلعت أقول
لبنتج بعد تتجهز
الجوهرة تكمل خطوآتهآ نآزله : هآآ يمه عسآآج أحسن هالحين
ليليآن هزت رآسهآ : أيه .. بس وين رآح عبدالله
عآنقت خطوآتهآ الأرضيه حتى تجي تمشي لهم ومسرع
مآجلست
الجوهرة : والله يآآيمه شلعتي قلوبنآ الصبح .. تصدقين بالله علي
توه دآآق علي يقول للحين أحس الخرعه مآرآحت مني
عبير ضحكت : والله خالي أبد .. قلبه المفروض يكون قوي
ليليآن تفز وآقفه وتروح تجلس عند أمهآ : وقسم بالله شفتهم بعيوني ..
ليش مآحد مصدقني ..
الجوهرة : يآآيمه يمكن عمآل الزباله أو أحد غريب ..
ليليآن تقوم : أستغفر الله .. أنآ بروح فووق
عبير بونآسه : عمتي تقول أنهآ بتقص شعرج .. متحمسه أشوفج بنيو لوك
ليليآن بصرخه وعيونهآ طآآرت : وشوو أقول أندزلعي بس .. أقص شعري
مهبوله أنآ .. والله لو طآح شعر منه أبكي نهآري كله تبيني أروح أقصه ..
عبير بخوف : مآقلنآ شي ( طالعت عمتهآ ) بنتج كبريت
الجوهرة لوت فمهآ : كبريت .. هآآ ( رفعت يدهآ لبنتهآ ) روووحي يمه رووحي
مآعليج منهآ تجذب .. مآحدن لامس شعرج ..
ليليآن : أييه أشوآآ ..
نوت تتحرك بس وقفت وبخآطرهآ شي تبي تعرفه ..
مآجت عند أمهآ ألي تبي الجوآآب ..
ليليآن تطالع أمهآ : يممه أقدر أسألج ..؟!
الجوهرة بطولة بآل : أبووج مآبقى شي ويوصل أستعيلي
ليليآن ترفع يدهآ ومن قلب تتكلم : هالحين لو أنآ ملكت شي .. يعني صآر
ملكي وهذآ الشي كآن ملك أحد قبلي وفرط فيه ويوم أنآ ملكته حس بقيمته
وبغى يملكه من جديد .. يصير أتمسك فيه .. ولا أخلي أحد يقرب منه
عبير طالعت ليليآن تحس مخهآ أفتر : ..............
الجوهرة نوت تضحك بس مسكت نفسهآ : هو شنو يمه هالي ملكتيه ..
ليليآن برفض أنهآ تقول : أي شي
الجوهرة : يعني وظيفه ولا بيت ولا زوج ولاشنووو
ليليآن رآحت جلست قبال أمهآ : تقريبآ .. تقريبآ يشبه الزوج
الجوهرة : شلون يشبه الزوج وأنتي شنو دخلج تملكينه ( بشك ) شنو السالفه
ليليآن : لالالا .. هذي صديقتي ألي طلبت مني أستشيرهآ عن هالشي ..
الجوهرة : لا والله يمه .. دآم الوآحد فرط بشغله عآرف قيمتهآ زين
يستآهل ألي يآآه لأنه مآيستحقه .. ودآم هي ملكته خليهآ تحآفظ عليه ..
أحيآن يآيمه الأشيآء ألي لهآ قيمه مهمآ ملكهآ أشخآص مآتظل ألا مع
ألي يقدرهآ ويعرف قيمتهآ ..
أنفتح البآب حتى يوقف عبدالله ورآه
عبدالله : يمآآآآه ..
الجوهرة تفز وآآقفه : جآآهزين يمه ...
عبدالله : ننطركم بالسيآآرة ..
ليليآن بحمآس من كلام أمهآ : يمه طيب نقدر نروح لبيت جدتي .. بآخذ شغله
منه
الجوهرة وهي تلبس عبآيتهآ : مآيخآلف يمه ..
تحركت بخطوآتهآ الوآسعه صوب الدرج حتى تصعده .. وعبير رآحت تلبس عبايتهآ
فتحت غرفتهآ وبسرعه توجهت لسرير وسحبت عبآيتهآ والنقآب المرمي
عليهآ مع قفآزآتهآ ...
كلام أمهآ فتح لهآ جهآت من التفكير عمرهآ مآحسبت لهآ أي
حسآآب ..
فعلا هي ليش تبي تتعب نفسهآ وتغريد فرطت في لافي ..
وهالافي هالحين زوجهآ .. عقدت حوآجبهآ لمآ أنتبهت لشآشه جوالهآ
12 مكالمه لم يرد عليهآ من البندري ..
ألله يقطع ابليس .. الصبآح كلمتهآ ومن ألي شآفته نست أمرهآ ..
مآعليه لاردت من السوق رآآح تكلمهآ ..
طلعت من الغرفه وسكرت البآب حتى تلبس عبآيتهآ على السريع
مع القفآزآت وتنزل ..
الجوهرة تنآدي عبير : يلاااااا يمممه ..
عبير تطلع بعبآيتهآ السآآترة : خلصصت ..
طلعت ليليآن وعبير حتى تسكر الجوهرة بآب بيتهآ .. تتحرك
بخطوآتهآ صوب بآب الشآآرع ومن رفعت عيونهآ ألا علي وآآقف
ينطرهم .. فتحت البآب ألي جنب السآيق وركبت ..
الجوهرة : علي .. ترآ بنتي تبي ترد لبيت أمي عندهآ غرض
تبي تآخذه
علي يلف برآآسه يطالع عبدالله ألي جلست بجنبه أخته : عبود الكيس
ألي تحتك أرمه لورآ
عبدالله بصوت وآآطي : زين
الجوهرة : وهي تسكر بآبهآ : سمعتني ...؟!
علي : بس خالتي ولافي قآعدين فالجآخور من الصبح وبيظلون فيه
لكم يوم ..
ليليآن طآرت عيونهآ وهي تطالع علي ولا أحد قالهآ : ..............
الجوهرة تلف برآسهآ لبنتهآ : طيب يمه معج مفآتيح
ليليآن مسكت مخبآتهآ : أييه يمه معي
علي وهو يحرك مرآيته لورآ : عبير أستأذنتي من أمج
عبير : أييه . وترآ حسآآب هالسوق عليكم .. بشري ألي بخآطري أنآ
مآمعي ولا فلسسس
ليليآن تلف لعبير وعيونهآ طآآيره من هرجهآ عيني عينك: شحآآذه ..!!
علي ضحك : ههههههههه .. يعني أنج دآيمآ تروحين لسوق ومريحتنآ
مآشالله
عبير بتحذير : خالي بلا فضآآآيح .. هآآ .. لاتخليني أقلب عليييييك
علي : ههههههههه .. أقلبي عشآن لاسويت شي مآحدن يلومني
الجوهرة بأبتسآآمه : كم عبورة عندنآ ..
علي يحرك سيآرته : بسم الله ..
ظلت سآآكته وعبير ذبحتهآ بالهرج ... ودهآ بس تسكت عشآآن تفكر
فالي شآآغل بالهآ ..
مآتدري ليش كلام أمهآ حمسهآ لأشيآآء كثيرة تسويهآ للافي ..
هي مآتدري شنو ألي تبي تسويه أو تقدر عليه ..
بس متحمسه .. والأكيد أن أمهآ مآرآح تقصر معهآ بالسوق ..
وبعد دقآيق وقف علي عند بآب بيت الجده ..
علي : تبين عبدالله ينزل معج ..؟!!
ليليآن : لالا .. مآرآح أطوول .. ( لفت لعبير ) أفتحي البآب بنزل ..
عبير : نذاله ورآ مآتخلين أخوج هو ألي يفتحه
عبدالله طآرت عيونه وأرتبك : .................
ليليآن تدفهآ : أخلصي بسسسسس ..
فتحت عبير البآب ونزلت حتى تنزل ليليآن وهي تمشي بخطوآآت
وآآسعه ..تدخلت دآخل المظلات وعلى طول سحبت المفآتيح من جيبهآ
وفتحت البآب ..دخلت للحوش وكل شي سآآكن ..
الشمس محتلة جزء بسيط من الحوش وكل شي بآآقي فالحوش تملاه
الظلال .. رفعت عيونهآ لسمآء .. سبحآن الله الجو الصبح مغيم وهالحين
شبه صآآفيه ..
تقدمت لبآب المدخل تبي تفتحه .. بس لقته مفتوح .. !!
ملت ملامحهآ الأستغرآآب والخوف حسته يحتويهآ من جديد ..
مآتخبر جدتهآ تروح وتترك بآب المدخل مفتوح ...
دفته حتى تتدخل أكثر والظلام يعبث بالزوآيآ ... توجهت صوب
اللمبآت تفتحهآ ومن أمدت يدهآ وشغلت اللمبآت فتحت عيونهآ على الأخر
من شآفت وحدة جآلسه بالمجلس ... ومن حست فيهآ فزت وآآقفه
جآآيه لمهآ ..
طآآرت عيونهآ من ظهرت لهآآ تغريد .. شكلهآ .. شكلهآ خوفهآ ..
عيونهآ الحمرآ خلت الدموع تندفع لعيونهآ ..
لايكون هذآ المرض ألي يتكلم عنه علي .. كذآ تآرك عيونهآ
بهالشكل الموحش ...!!
تغريد بفرح : خالتي حمده ...!!!
ظلت وآآقفه بذهول تطالع ليليآن ألي مآتوقعت تشوفهآ أبد ...
وصلت هينآ هآآجه من المكآن ألي تركهآ لافي فيه ..
كآنت على أستعدآد تقول لحمده كل شي .. عن لافي وعذآبه وطآري سعود
وسجن أبوهآ .. خلاص .. مآعآدت تقدر تتحمل شي ...
تبي ترتآآح .. بس مآلقت بوجهآ ألا القدر ألي هزمهآ ..
االبنت ألي يقول فلاح أنه شآفهآ مع لافي قبل سنتين فالجآخور
أنهآ كآنت على علاقه معه ,,
وبدون مآ تهجم عليهآ طآآحت عند رجول ليليآن تترجآهآ ..
تغريد : تكفين .. فكيني من لافي .. خليه يتزوجج ويفكني
من شره .. تكفييين .. ألله يخليج ..
رجعت ليليآن لورآ بذهول .. صدمة وجودهآ خلت الحلم
أقرب لهآ من الوآآقع .. تغريد هينآ وش تسوي ..؟
كيف دخلت ومن كآآنت تنتظر ..؟
هذي هي مرميه عند رجولهآ ولا تطلب الخلاص من لافي ....!!
ليليآن بالعافيه نطقت : وش بلاتس أنتي ..؟!!
مآيمديهآ تنطق ألا قآآمت تغريد وقربت منهآ تبكي ...
منهآرة على الأخر
تغريد : فكيني من هالمريض .. ( رفعت يدهآ المحترقه بوجه ليليآن )
شوفي شنو سوآ فيني .. شوفي المريض شنو سوآآ .. تزوجيه حلال
عليج .. وقسم بالله العظيم لا أحضر زوآآجج أنتي وهو وأرقص فيه بس فكيني
منه .. عذبني هالجلمووود .. حرمني من رآآحتي ( شهقت بقوة ) .. أنآ مريضه وهو مآآيعرف الرحمة ..
حلاآآآل عليج خوذيه .. بس مآآبي أأشووفه ..مآآآبيه
ظلت وآآقفه تطالع فيه .. ومسرع مآلصقت بالجدآر من منظر يدهآ
لا مستحيل لافي يسوي هالشي ...
لافي ألي تعرفه قآآسي ,, بس مآآيعذب أحد بهالطريقه ..
ليليآن بأندفآآع : تسذووووب .. لافي مآيسويهآ
تغريد سحبت ليليآن مع عبآيتهآ من القهر : حطني في جآخور له .. وخلا عبدآت
علي يحرسوووني .. ضربني .. ضربني وتقولين
مآآيسوي هالشي ... مآنتي مصدقتني أسأليه ,,, عنده جآآخور .. عنده
حست بقلبهآ يوقف ... من طرى عليهآ الورقه ألي طآحت فيهآ
بملكيه لافي لجآآخور ..
أييه صح كلامهآ ... صح .. بس مستحيل بيسوي لافي هالشي ..
لافي ألي حبته مآيعرف يعذب أحد ..
كيف يسوي هالشي مع ألي يحبهآ ...
التفكير بس بهالشي يدفعهآ للبكآ .. ومسرع
مآبعدت بعيونهآ مآتبي تطالع يدهآ ..مآتبيهآ هي ,,., مآتبي تسمع
شي
ليليآن : تسذوووب .. أنتي وحدة حقووود
تغريد منهآرة : قلت لج خووووذيه .. بس فكيني منه ..ريحيني وريحي
أبوووي ..
<
<
<
كــــــــــــــــــــــــــت
لقآئنآ الأثنين القآدم .. لأن السبت مآقدر عليه أبد ..
.
|