لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-04-14, 10:09 AM   المشاركة رقم: 111
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

ترك يد الباب وصار يرفع صوته أكثر ..
وهو يتلفت يمين ويسار

( الغيييد .. وينتس أنتي .. الغييييد )

فتحت الباب ببطء إيفا العجوز البريطانيه وواضح أنها خايفه ..
تحرك حمود برجا لها .. وقف قريب من باب غرفتها ..

حمود وهي تطالعه من فتحة الباب : هل تعلمين أين ذهبت الغيد .. ( حرك يده
لغرفتها ) الفتاة التي كانت هنا أرجوك
إيفا فتحت الباب : لقد أخبرتني أبنتك الصغيره أنها ذهبت مع الرجل العربي الذي
يسكن أمام منزلنا
حمود راحت ملامحه وقلبه أنقبض : منذ متى ..؟
إيفا وهي تحرك كتوفها : لا أعلم ..


رفع يده يمسح على شعره وبسرعه تحرك نازل ..
قام قلبه يدق بقوه .. كيف تطلع معه وماقالت له ..
أساسا الغبي كيف أخذها وهو عارف أن حياته كلها في خطر ..
كيييف ..؟
طلع من البيت حتى يركب سيارته ويتحرك ..



جزيره جراند تيري ..

لصقت بخصره متمسكه بيده بكل قوتها وهو واقف قبال طاولة الأستقبال
في أحد فنادق هالجزيره يدفع الباقي من الحجز عن طريق بطاقته الأئتمانيه ..
الأناقه والهدوء يسكن في زوايا هالفندق ..
غير الأستقبال ألي أستقبلوا فيه سياره لافي من وقف عندهم وكأنهم
على موعد بوصوله .. حركت عيونها بتوتر تطالع الطاولات على يسارها
ومسرع ماطالعت السقف وصوت البحر يوصل لمسامعها والفندق واجهته
من زجاج تطل على شاطئ واسع من شواطئ فرنسا ..
يالله .. صارت تحرك عيونها بأنبهار كثر ماكانت قبل توصل تطالع بالسياره البحر ألي تنيره
أضواء الشوارع .. حاولت فيه يوقف بس قالها لايغرك هالجمال ..
الليل في هالبلد ماهو أمان ..!
مالت براسها على بلوزته من مر بمسافه منها كرسون يشيل بيد وحده صينيه
فيه كوب معبى لنصه بس ..
كأن هاللحظة فيها لحظة أكتشاف العالم مع شخص يهدي لها الحب
أضعاف ماتتخيله .. هذي هي بجنبه .. متمسكه بيده .. حركت عيونها صوبه
وهو يتكلم بأهتمام مع موظف الأستقبال وماسك بوكه بيده وبين أصبعين
من أصابعه بطاقة بنك .. ظلت تطالع ملامحه ولاتدري كيف رضت
تروح معه وهي ماجهزت نفسها بلبس يليق بهالمكان ..
أول مرة تحس أن ماعندها شي يساوي كمية هالأشياء ألي بتعيش فيها ..
ع الأقل كانت أخذت ساره معها وراحت للسوق ..!
كان المفروض تدخل لهالمكان ويعيش داخل ذاتها أميره تفتخر بكونها تستحق
هاللي فيه .. لو أثثت هالأحلام وجهزتها للرحيل معه ..؟
هز لافي راسه حتى يحط يده على كتفها ويدفعه ماشي صوب
المصعد .. وقف حتى يضغط على الزر ولحظات يدفها عشان تدخل بس
هي ثبتت رجولها بخرعه ولفت متمسكه بيده

ليليان : وين بتخليني ..؟
لافي : بدخل معاج يابنت الحلال
ليليان : يلا أدخل
لافي أبتسم وهو يشوف الخوف بعيونها : طيب

تحرك بخطواته الواسعه داخل المصعد حتى تدخل وراه ويدها
متمسكه بقوة في ذراعه

لافي طالعها : مو قلبج دلج علي .. أنا بدله كيف يعيش فيني
ليليان أخذت نفس ماتدري ليش قلبها قامت نبضاته تتسارع : ....................
لافي حرك يده حتى يمسك خدها : أنتي وراج خايفه ..؟
ليليان عقدت حواجبها : مدري
لافي من أنفتح المصعد وهو يأشر براسه لبرا : يلا يابنيتي

تحرك مار من جنبها حتى يطلع بخطوته الواسعه متحرك قدام عيونها ..
متجاهل كل مشاعر الرفض لدور الأب والبنت ألي يبيهم يكونون عليه
في مكان مثل هذا .. وكأنه يبي يبدل مشاعر فقدها الموجع فيه هو ..!
أبتسم ورغم أنه راح يمشي معطيها ظهره وخطواتها تلاحقه لكن يعرف
انه لو بيلتفت لملامحها بيشوفها ضامه شفاتها بقوة وعاقده حواجبها رافضه
مقاييس هالكلمه ومعناها ..!
نزله أيديه وهو يبي يشوف أذا بيتركها هالشكل وتتمسك بيده ..
بيعطيها الخيار بينه وبين نفسه ..
حدسه يقول أنها بتظل تمشي و مايكون عندها رغبه في أنها تمسك يده
مايدري ليه ...

( وين حنا رايحين .. بعيد المكان ألي بنقعد فيه )

ولارد عليها .. أنحنت بسرعه حتى تجر أصابعه وتمشي بجنبه ..
وقرر يتراجع عن هالحدس ألي أخطأ فيه .. وعاكسته هي ..
تغيرت يالافي وممكن الفراق مابينهم صنع فيها كثير أشياء
وأعادت ترتيب ذاتها ..
دخلت أصابعها زين بين أصابعها ولحظات ضم لافي يدها بأصابعه
ورفعها لقدام ..

لافي : هذي شقتنا

سحب بطاقه من جيبه حتى يمررها على جهاز ويدفع باب الشقه بيده ومن دخلوا ..
وقفت فاتحه عيونها على الأخر .. شي خورافي ألي تشوفه ..
تقدمت أكثر وهي تطالع الصاله والأكل المجهز على طاولة يغلب
عليها اللون الأحمر .. حست بوجوده وراها .. يتحرك حتى يسكر الباب ..
لحظات يقترب منها وينحني براسه ويده الثانيه لفها حول رقبتها ..
قرب شفاته من خدها ومن حست بأسنانه تنغرز في هالخد أنتفضت متخرعه
حتى تميل براسه وتتحرك بجسمها وعيونها طارت ..
لفت له ماسكه خدها ماجى في بالها أنه بيسوي هالحركه

لافي رفع أيديه من أمتلت نظراتها بالصدمه والألم : أنا طلبت منج أتأكد وأنتي وافقتي
ليليان بصدمه رصت على خدها : عورتني طيب
لافي ضحك : مو مسؤليتي ..
ليليان عقدت حواجبها وهو يتحرك مار من عندها نطقت بسرعه : بروح للحمام
لافي حرك راسه صوبها وأبتسامته بردت : تضايقتي من حركتي ..!
ليليان هزت راسها بالرفض : لا بس أبي أروح للحمام
لافي أشر لقدام : روحي دوريه ماسكج أنا

وعادت حليمة لعادتها القديمه .. ظل يطالعها تتحرك من قدامه ويدها على خدها
ماسوت شي غير أن فيه ضيق عانق نظرة عيونها من دخلت هالشقه
الحمدالله والشكر كان المفروض ع الأقل تفرح ...!
أنحنى جالس على أقرب كنبه حتى ينطق ( أففف ) من سمع صوت
الباب يتسكر .. ثواني مرت حتى ينفتح الباب بسرعه وتطلع له وعيونها بدت لو أنها
أنتفخت من الدموع المحبوسه داخلها فجأه ..

ليليان : عورتني أنت ..؟
لافي بضيق بدون مايطالعها : ترا أنا ماحب أصحاب المزاجات المتقلبه ..
دام المزح مرفوض خلينا نرجع من مكان ماجينا أحسن لي ولج
ليليان وصوتها تغير رجعت تشدد على هالكلمة : أقووولك عووررتني
لافي غمض عيونه وهو فجأه أنفعل : شوفي عاد على كل ألي أمر فيه قدمتج أنتي وأخذتج
لمكان ...............
ليليان أنفجرت تبكي وهي تحط يدها على الجدار : وديتني لمكان ماحلم فيه بس
وش أقدم لك أنا .. ماعندي شي لك .. ماعندي يالافي ..

حرك لافي راسه بشعره المبعثر وبلوزته ألي بدت مخبيه ملامحه رقبته وللحين
على تسكيرتها هي لأزارير هالبلوزة ..!
حركه صوب صوتها حتى تتسع عيونه من شاف ملامحها ...



ليليان : ماهوب المفروض أكون هنيا وأنا عندي ألي أقدر فيه أتجهز لك ..
ماهوب المفروض أعطيك .. هذا ماهوب وقته وأنا .. هي أنا .. وتعرف هالشي زين !


فز واقف حتى يطلع من الكنبه ويتحرك لها .. قرب منها
مثل قصيده شتويه في ليل بارد .. حضن خدودها حتى يرفعها
لفوق بأيديه الضخمه .. مال براسه صوب ملامحها الغرقانه بدموع منكسره
عشانه .. وينلام لا حارب ظروفه عشان هالطفله ..!
كل شي ينتهي بخطوات اليأس ألا طريقها في قلبه ظل موصول بألف
موعد للقا وألف موال للفرح ..
يالله يالغيد .. أصحي . هالشايب بقيتي أنتي الروح ألي ماقدر على فراقها ..
ألف غلطة صنعتيها في طريقه وغفرها لك ..!
رحلتي ورحلت كل الضحكات معك ..


لافي بصوته الرجولي ألي بدا واطي : الغيد من صج أنتي هالحين بتقلبينها
نكد عشان هاللي قلتيه .. وأنا ألي ع بالي تضايقتي عشاني عورتج !
ليليان ظلت تطالعه وهو يحس بشهقه عالقه في حنجرتها وبالعافيه ماسكتها : ..........
لافي : والله ماخبرج أم دميعه .. أشفيج متغيره أنتي
ليليان أندفعت بصوتها المخنوق : فيني حتسي تسثير بقوله لك ولا أنت يمي ..
بعدين أنا مانيب أم دميعه
لافي هز راسه يسايرها : أيه صح مو أم دميعه بس هدي ..
ليليان بصوت راح فيها وهي تحرك أيديها قبال هالقرب منه : أنا ماتوقعت تاخذني لهنيا بعد ألي سويته أنا
لافي هز خدودها ببطء وهو يقول بصوت يشدد عليه .. واطي حيل : ياهبله ماقلت لج أنج
الورطة ألي في حياتي ماقدرت أطلع منها .. أفهمي
ليليان زادت فالبكا : ماشوف شي .. أنت وراك بس تحتسي بعيد عني
ليش ماتقولي بوجهي .. هو أنا ماستاهل أسمعه يعني
لافي أنعقدت حواجبه : طيب أهدي .. أهدي .. وراج قمتي تخربطين ..!
أنتي معج حق هو المفروض أني أتركد وأستشيرك بالروحه بس عاد فاتت علي
ليليان نزلت راسها غصب : أبي أحتسي وتسمعني .. وأبيك تحتسي لي وتشرح لي
وأسمع .. أبي أرتاح أنا ولا تذبحني الهواجيس ..

أبعد أيديه عن وجها حتى ينزلهم لأيديها ويجرهم غصب حاطهم على خصره

لافي بصوت دافي : خليج ماسكتني هالشكل .. قربي مني ياوجع لافي
وكل شي تبينه بسويه ..بسمع .. وأسولف وأضحك

حست فيه يضغط بأيديها على خصرها وبرجفه حركت أيديها حتى
تلف أيديها بقوة حول خصره وتميل بملامحها على صدره ..
أجهشت فالبكا من التعب ألي نام في ذاكرتها ونسى ..!
وكان الحلم أقرب من غريب يفتح صفحات التلاقي ..
ثبت ذقنه على راسها ولف أيديه حول كتوفها ..
مهما ظل للحب خيبات ..
للقلب متسع للحياه من جديد ..

×
×
×

الكويت
يفتح الباب بمفاتيحه وملامح وجهه تذوب في التعب وهو يشيل
بين أيديه أكياس الفطور .. يرفع عيونه حتى يشوف رحيم جالس بصمت
متكتف من صار ألي صار وهو ساكت وورده قباله تتفرج على التلفزيون ..


سالم رفع صوته وهو يسحب مفاتيحه : السلام عليكم ..
رحيم طالع أخوه بنظرات أستفهام: ................


تحركت وردة واقفه من لفت براسها وشافت أخوها .. راحت تركض له
بقميصها الوردي وشعرها المجدول ويوصل لنص ظهرها ..


ورده قامت تنط أول ماوصلت له : جباتي ..
سالم على طول أنحنى وباس راسها : وينج الصبح
ورده : نايمه عند مرايم يمكن تحتاج شي مني
سالم بصوت واطي حيل : طيبه هي ..؟
وردة بنظرة أنكسرت حتى تهز راسها بالرفض : لا مو طيبه .. أمي وين هي
ليش مارجعت معنا ..
سالم عطاها أكياس الفطور : دخليها للمطبخ وأنا بصعد لمرايم فوق

تحرك وهو لابس ثوب أبيض ونظراته بين أصابع يده اليسار ..
تحرك رحيم حتى يوقف وينطق بصوت يحاول يكون ثابت

( سالم )

رفع سالم يده بمعنى ولا أبي أي كلمة حتى يطالع الدرج يصعده ..
يتوجه للطابق الثاني بخطوات متسعه .. تنفس بعمق وريحة الذكريات
بدت تعطر أنفاس ذاكرته .. تقدم من غرفتها حتى يحط يده على الباب ويدفعه ..
وقف من شافها توها طالعه من الحمام والهالات السودا تعانق تفاصيل
عيونها .. يدها على بطنها وتمشي لين ما أنحنت على السرير ..
رفعت يدها تتلمس النفخ ألي في شفاتها وكأنها تبي تخفيه ...


سالم : صباح الخير
مرايم بلعت ريقها وصدت عنه .. نطقت بضعف : هلا
سالم وهو يحس بخناجر الألم تطعن صدره ومنظر أخته يدفعه للجنون .. قال
يحاول يخفي ألي يحس فيه : أنتي من وصلنا للبيت ماطلعتي من غرفتج ..!
مرايم وهي لازالت تتصدد عنه : .....................
سالم مركز بعيونه عليها : أنتي تعبانه
مرايم رفعت يدها من جديد حاطه أصابعها على شفاتها : لا
سالم بصوت هادي : طيب وأنا أخوج ماتبين فطور
مرايم نطقت بالعافيه وهي تبلع ريقها وحواجبها أنعقدت : لا


تحرك سالم أكثر داخل غرفتها حتى يقطع مسافه للسرير ويوقف
قبالها ..

سالم بقهر لضعفها وأنعزالها : أشفيج أنتي ..؟
مرايم أبعدت أصابعها عن شفاتها : .........................
سالم أنحنى حاط كفوف أيديه على ركبه .. قال لها وعيونه تلمع حده وحزم : تبيني أخذ لج
حقج منه .. تبينه يامرايم .. قولي لي وعطيني الخيار
مرايم هزت راسها برفض : لاتقرب منه
سالم تعدل واقف وهو للحين يحمل نصايح العذوب في قلبه رغم بعد
المسافات بينهم وأنقطاعها : ترفضين ليش .. ؟
مرايم رفعت عيونها له قالت بنبره مهزوزة .. ضعيفه : تسألني ياسالم وأنت قد سويت نفسه .. وهو عارف أني ذقت من الكاس ألي ذاقته العذوب منك
سالم وقف جامد من كلامها له وهو ألي يبي بس يهديها الراحة : ...............
مرايم بلعت ريقها وصوتها يضيع أكثر : أنا ماأستاهل هالأنسان .. حياتي كلها ........


مايمديها تكمل ألا أستقرت أصابع سالم على ذقنها .. حرك راسها بعنف
صوبه .. نطق وهو ماعاد يتحمل

سالم : أن سمعتج تقولين أنج ماتستاهلينه ماراح تكونين بخير !
مرايم مالت بجسمها لورا ونظرات عيونه أفزعتها .. قامت تتنفس بصعوبه : ............
سالم صرخ بوجها : غلطنا عاد ماصارت كل هالضعف والحجي ألي يذلج ويذلنا زود ..
والأمر ماراح يوقف .. بيطلقج قدامي وقدام عمي .. لج كرامه يابنت ناصر
وراج تهدرينها .. عشان منو .. قولي .....؟
مرايم بتعب نطقت تحاول ترفع صوتها وتبكي بس ماتقدر : أنذليت ياسالم .. وكرامة ماعاد بقى فيه .. تبيني أقولك أحس بكرامتي وأجذب ..



رفعت رجولها حتى تصرخ من سحب سالم زجاجة عطر حتى يرميها
على أقرب جدار .. بكت بقوة وهي تشوفه ثار من كلامها ..
أندفع رحيم داخل من باب غرفتها متخرع ..

رحيم : شنو فيه ..؟


قامت تحبي حتى تنزل من الطرف الثاني وتروح للزوايه ..
طالع رحيم أخوه ولحظات طالعها وعيونها المفجوعه على سالم ..

سالم رفع يده لها : شوفي .......
رحيم تحرك لأخته مرايم وحضنها حتى يأشر للباب وبصوت مرتفع لسالم : أطلع
برا .. خلاص ماتبي تسمع شي من أحد .. هي قالت لي أمس كل شي ..
خلااااص .. مالك شغل فيها .. شافت منك ومن ذاك ألي يكفيها
سالم بصدمة من ردة فعل رحيم والكلام ألي يقوله : شنو
رحيم رفع يده وهو ثاير .. محترق من حال أخته بس ساكت : أنا مانيب جماد .. أشوف
وأسمع وأسكت .. محترمك من بعد كل ألي صار لأنك أخوي .. بس ماراح أسمح
لك تهين أختي زياده .. ماراح أسمح لأحد يقرب منها
سالم تحرك بخطوات واسعه حتى يسحبه من ثوبه ويهزه بقبضة يد وحده : قاعد
تقول هالحجي لي ياورع ..
رحيم صار يحاول يجر يده بكل قوته : وخر عني .. أختي تموت جوع .. لو أبوي
موجود ماترك طلال يتنفس بس أنا أوريه وخر ..!
مرايم رفعت أيديها ألي قامت ترجف وأخوانها قدامها بيتهاوشون عشانها : وخروا
عن بعض ..
سالم : أختك هي ألي ماتبي أحد يتعرض له
رحيم صرخ بحرقه : لو بشوف سيف بعلمه شنو يقول لأخوه .. ماراح أسكت
لأحد .. أختهم تتبلى على أختي .. هم على راسهم ريشه وحنا لا ..!
مرايم ظلت تطالع أخوها الصغير ماتوقعت كل فضفضه الليل معاه
بالحوش خلت منه هالقنبله الصغيره الموقوته : .......................
سالم هزه : من قالك بنسكت
رحيم لمعت بعيونه دموع من الكبت ألي حاس فيه : أنا باخذ حق أختي يعني
باخذه .. وأنت أقعد شاورها هنييه

رجع لورا بقوة ساحب ثوبه من بين أصابع سالم ألي وقف ثابت
ولحظات حرك عيونه صوب مرايم ..

مرايم بصوت خايف : تكفى لا تخليه يروح ..


وش يسوي فيها ذي ..
تفضفض وتشعل النار وتبيهم يكتمونها بصدورهم ويسكتون ..!
بس لقى نفسه يناقض كل أفكاره حتى يتحرك بخطوات واسعه صوبها ويحضن راسها بقوة ويبوسه ..
وعلى طول تحرك طالع من الغرفه حتى ينزل من الدرج


سالم وهو يمشي : رحيم وين راح ..؟
ورده تجلس قبال التلفزيون : طلع يركض
سالم وقف عند باب مدخل البيت : أستغفر الله .. عاد هذا ألي لا أنفلت
ماحدن بماسكه ..!!
ورده لفت براسها لأخوها : تقول شي ..!
سالم : روحي خوذي الفطور وصعديه لمرايم فوق ..

تحرك نازل من الدرج حتى يكمل خطواته الواسعه طالع للشارع ..
وقف يتلفت يمين ويسار لحد مادق جواله .. أخذ نفس بقوة ومن سحب
جواله وطالع الشاشه أنقبض قلبه بقوة .. فتح الخط وقال بصوت
هادي

سالم : ألو
ضاري بصوت ضايق : وينك ..؟
سالم تقصد ينبه : وعليكم السلام .. ليش تسأل
ضاري بعد صمت وبنبره حاده : من بعد كل ألي صار وأنت ماعدت بينت .. وأختي عندي ولاحتى كلفت نفسك تدق وتسأل ولا حتى تعرف كيف وضعها عندك
وكأن ماوصلك أن سعود حي !
سالم يحاول يخفي وجه الوجع فيه وهو يدفن قلبه في مشاكل أخته وألي حوله :
وهذا يبي لها معرفه ... أكيد عندي خبر
ضاري : تعال خلنا ننهي موضوعها قبل لايفرجون عن سعود وينتشر خبر وجوده
بين العرب وتبقى أختي على لسان الكل ..!
سالم ببرود وصدره يحس أنه ينتفخ بالنار : أي موضوع ..؟
ضاري بثقه : أنا لجأت للشرع بحاله العذوب اليوم ..والشيخ طلب مقابلتك ومقابلة سعود
سالم يبي يعرف كل شي : طيب
ضاري بعصبيه نطق : شنو ألي طيب .. ( رفع صوته ) شفيك تتكلم بهالبرود ..؟
سالم بنبره هاديه : شنو تبيني أسوي .. أثور يعني وأجي لبيتك وأجر زوجتي وأسحبها للمحاكم وأقوف أنا وولد عمي نتحاكم ع حرمة كانت ملكه بعدين صارت ملكي !!
ضاري سكت : ............................
سالم : ولا تبيني أصارخ وأبلشك ليل نهار .. ها ياضاري .. شكلك مانت عارف حجم النار
ألي تشتب بصدري .. ورجاءآ لاتلومني لأني من البدايه حاولت مايتم هالزواج ..
كرهته فالبدايه .. وتذكر ياضاري هالشي زين .. أختك يمكن تختار سعود وترجع له ..
بس وش حيله ياضاري ألي من نوى يبتسم وماتت في شفاته ولانطقها ..
ضاري : سالم ........
سالم : مع السلامة أقول

ظل الجوال بيده ماسكه وعيونه علقت على شاشه هالجوال ألي أقطعت أنفاس
هالأتصال وريحة الألم أستنشقتها هي وأخوها حاط السبيكر عشان تسمع سالم وردة فعله .. نزلت عيونها بالأرض وهي جالسه
جنبه يلتحفها الصمت مجبور .. لعل وعسى يلقى لها الأمان
والروح ألي بدت تضيع داخلها .. عقد ضاري حواجبه حتى يرفع يده
ويمسح على شعره ..
ماسأل عنها .. ولاحتى أستفسر شلون طلعت .. ماوصل له خبر أنها تشوف ..
أنها تأملت ملامحه .. وتمنت لو أن جسدها كانت بروح غير روحها ..
أو لو كانت الأشياء داخلها .. قديمه .. باليه مالها قيمه ولاتباع ..
يمكن تكونت قيمتها فيك وتوحدت ياسالم ..
حركت شفاتها وبللتها وكأنها تذوق طعم المر عالق على لسانها ..

ضاري لف لها وبحده : جهزي نفسج
العذوب وهي تحاول تتنفس : شنو قال الشيخ ..؟
ضاري : المسأله لابد لها من نظر بالأدله والبراهين أن سعود كانت له
شهادة وفاه وأنهم قدروا يلعبون فيها الخونة من حسين وغيره .. أنا جمعت كل شي
وقدمته ..
العذوب رفعت عيونها لضاري : ................
ضاري رفع أيديه وقال بأستغراب : ماصدقني .. سألني أذا هو من أسرى الغزو ووصلني
خبر وفاته قلت لا .. قالي مسافر برا .. عدت له الرد .. لا ..
العذوب بنظره عميقه لأخوها : رحت زرته ...!
ضاري بأندفاع : للحين ماقدر .. ولاحتى راح أبوه ولا أخوانه .. والله مانقدر
العذوب غرقت عيونها بالدموع : تذكر أبوه .. ولافي .. تذكرك أنت ونادى باسمك
بس أنا وين محلي في ذاكرته ياضاري .. نظرته لي غريبه ( نزلت دموعها ) بارده
حسيت أني ماعرفه .. ماعرف سعود
ضاري بصوت واطي : يقولون حالة بو سعود تقطع القلب وأمه بعد ..
يعلمني خالد .. هو راح لهم وزارهم عشان يوصيهم ماينتشر هالخبر .. وهم ماخلصوا
من التحقيقات ..!
العذوب رفعت يدها وبدت تمسح دموعها : ضاري .. كيف قدروا يخفونه ..
( أهتز صوتها بقوة وهي تحاول تمسك نفسها ) كيف أخذوه من المستشفى
وطلعوه .. كيف صدمك لافي وتلاعبوا بكل هالأشيا ذي ..
ضاري طالعها ورفع يده ماسك أصابعها : ترا الدنيا فيها من الخيانه والوساخة أشكال وأنواع
شي كبير ماراح تتصورينه .. قولي الحمدالله أن حنا عايشين في جهه بعيده عن هالواقع ..
العذوب أنهارت تبكي : بفهم
ضاري : لاشفتيه أسأليه ..

ظلت تطالعه ومسرع مانحنت ضاغطه كفوفها على عيونها بقوة تبي
توقف هالدموع ..
لازم تجهز نفسها للقاه .. لذكرياته .. لحياه من جديد بتنعاد فيه ..

×
×
×


يوقف بسيارته الصغيره والنهار أعلن مغيبه وهو جالس يضرب هرن
قبال فله ضخمه يعانق أسوارها أوراق الشجر .. السكون ينتشر يحمله
الريح بالخفا للفراغ .. أخذ نفس بقوة وواحد من رجال المباحث منحني ورا
السيت .. بلع ريقه وليد وعيونه تطالع البوابة ألي ماأنفتحت أبد ..
رغم أنه تردد لهالمكان ألف مره .. ومايوقف قبال هالبوابة ألا ثواني حتى يفتحها
معين ألي يجي لهم على فترات متباعده ينقل لهم تحركات ضاري
عشان رفيقه بسريه ..

( لا تعتقد أنك بتقدر تفلت من أيدينا ياوليد ..! )

نطق فيها أنور وهو يحرك سلاحه حتى يدفعه بقوة صوب خصر وليد
من طال صمته وكأنه يفكر بشي

( دق عليهم .. )

وليد أنتفض وبسرعه سحب جواله ورفعه بدون ولاكلمة حتى يدق على تليفون
هالفله .. أهتز الجوال بقوة من أصابعه وهو يتذكر كيف دخل فارس ووراه رجال المباحث
يعتقلونه في مكتبه بعد ماتجسسوا على أتصالاته ..
كيف كشفوا حقيقته وهو ماخذ الوعد بالأمان .. كييف ..

وليد بصوت مهزوز : ماحد يرد ..!
أنور من ورا السيت يتكلم : الكل متواجد داخل هالفله ..؟
وليد : اليوم هو يوم أجتماع سيدي مع أصدقائه الأجانب .. متأكد كل أربعاء نكون
هنيه في هالفله البعيده
أنور : حاول
وليد : ماحد يرد والبوابه فيها كاميرا مراقبه لو لمح سيارتي أي أحد بيفتحونها !

فتح أنور شباك السياره ألي بجنب راسه حتى يرفع يده معطي أشاره الأنطلاق ..
فتح الباب حتى يتحرك منحني يركض صوب الجدار .. ولحظات تندفع سيارات
المباحث محاصره المكان ..

أنور وهو يقرب شفاته من جهاز الأتصال الاسلكي : سيدي .. الهدوء غريب راح أقتحم
المكان مع الباقين ..

يندفع صوته بحده
( توكلوا على الله )

أنور يرفع صوته : دخووول ياشباب .. !


يركضون رجال المباحث معززين بالأسلحه خلف بعضهم مثل ماخطط فارس
للأقتحام هالفله .. يرفع أحدهم السلاح وهو يقترب من باب صغير وبمهاره
يوقف قباله ويضربه عدة ضربات برجله .. يأشر للي معهم
يدخلون معاه حتى يدفعه بجسمه ويدخل .. . يتحرك أنور بخطوات واسعه
يركض بجنب السور لين ماوصل لهالباب .. يندفع بجسمه
داخل من الباب الصغير ويوقف قبال الحديقه الواسعه
والكراج مليان بسيارات آخر موديل ..!
عقد حواجبه ورجال المباحث بدوا ينتشرون فالمكان ويتخذون مواقعهم
متجهزين لأي حركة أو ردة فعل ..

( آمن سيدي )

توصل لمسامعه والهدوء هو الهدوء ..

أنور يأشر للفله : بحذر لداخل ..!

يصعد أحدهم الفله بحركات متسارعه حتى يأمن الدخول للباقين .. يتبعه أنور
والباقين توجهوا للمنافذ الثانيه للفله .. حاول أنور يفتح باب المدخل بزخارفه
ألي تعانق تفاصيله .. ماقدر .. أبعد حتى يتعاون والي معه بدفع الباب
بكتوفهم .. والباب يرجع لورا من قوة الدفع ويصدر صوت قوي
ولا من فايده .. كأنه مقفل ..

( أبتعد شوي سيدي )

يرجع أنور بخطوات واسعه لورا والحديقه بجمال تصميمها تعيش خلف
ظهره .. تهب الهوا بقوة من أرتفع صوت الرصاص ألي
وجها المساعد ألي معه لقفل الباب ولحظات رجف الباب بقوة .. حتى ينفتح
ومن نوى يدخل .. أنحنى بقوة من أندفعت ريحة غاز قويه وبدت تفوح
.. رجع المساعد وهو يكح فجأه وأنور نزل الدرج ..

المساعد : سيدي ( وهو يكح ) س ..


رفع أنور يده بسرعه ساد خشمه والمساعد
نزل على الأرض ماسك عيونه ... أنحنى له أنور بلمح البصر حتى
يجره بقوة وينزل الدرج .. يصرخ بصوت عالي

( أبتعدوا عن الفله .. لا أحد يدخل .. أبتعدووووا )

أنور يطالع المساعد وبخوف : شفيك ..؟
المساعد وهو قام يفرك عيونه ويكح : عيوني .. عيوني سيدي من الغاز ألي طلع من الفله !

تركه أنور وراح يركض يصارخ على ألي بيقتحمون الفله من ورا ..

أنور يصرخ بجنون : لاتدخلون ..لا تقتحمون الفله ..

يتمايل من نزل من الرصيف للعشب الأخضر وصوته راح من الصراخ ..
يمر على أشجار صغيره حتى يسمع صوت صراخ بعض رجال المباحث
من دخلوا للفله قبل ماهو يكتشف أن فيها شي ..!!
وقفت خطواته ولايدري شاللي صاير داخل .. من وين هالغاز .. فيه أحد داخل
ولا لأ .. رفع جهاز الأتصال الاسلكي حتى يصرخ بصوته ..

( الفله طلع منها ريحة كأنه غاز سيدي .. طاح منها مساعدي يكح بقوة
وغيره مدري كم .. محتاجين الدعم والأسعاف سيدي .. بسرعه ! )

يرتفع صوت فارس من سماعه هالجهاز .. بصوت متغير

( أقتحمتوا الفله ولا لأ ..؟! )

أنور بدى يتغير صوته من سمع واحد من رجال المباحث يصرخ
يبي المساعده : لا مادخلناها كلنا
فارس أندفع : راح أطلب الدعم .. خلك على تواصل

نزل الجهاز وراح يركض يدور حول الفله
والخوف بدى يتسلل لقلبه رغم صموده في هاللحظة
...!
وقف من شاف واحد منهم رمى نفسه من الشباك على الأرض وهو ماسك رقبته ..
وأي منفذ لهالفله مغلق
قام يحاول يتكلم وهو يزحف بقوة ..

( الص...اله .. الصال...ه ج...ثث س..يد..ي ! )



ظل واقف وعيونه أتسعت بقوة وكان أخر محطات الحلم بين هالأنفس
بهالشكل ..
حس برجوله ترتعش من طلع واحد قدام عيونه رامي نفسه بعد من الشباك ..

من جى في وجه الخيبه ألم ..
من زرعها في ترابك ياوطن
من رمى ..
بسمه الصبح في أرضك ورحل ..!
من تغنى فالقصيد ..
وطار في سماك وغدر
قولي ياوطن ..
من تعنى فالخيانه ..
من طعن صدرك وغفى ..؟
من علمته وش هو الكون
في قلبك وسكت ..!
من زرعت له ورد
وأحلام وأماني
ثم صارت من عدم ..
من رسم عيونك حزينه ..!
وأعلن العصيان في وجه الأمم
لاتنصدم .. لاثار في قلبك
مهاجر
أو أنكسر موج المنافق
أو حتى سالت أمنياتي فيك
وطاح في بحرك مآسي
هو يضر الفجر أعاصير
الليالي
هو يخون الشمس غبار
وأيادي !
قولي ياوطن

وتغيب الحكايه بالقدر ألي هزم فيها كل النوايا ..!
يجلس في أخر الفله وسيارات الأسعافات والمباحث
تزدحم في حديقة الفله ألي دخلها وهي خاويه .. !
وكيف بلمح البصر أزدحمت بهالشكل ..!
كل أضاءه للحديقه والفله تنير هالمكان .. لابسين كمامات ومانعين
أي دخول للصحافه أو المواطنين ..
كح بقوة وطالع العشب ألي تحت رجوله غرقان فالماي ..
الأسعاف قباله يحاول ينقل رجال المباحث ألي تأثروا من الغاز
داخل الفله ..
حس بخطوات توقف قباله ومن رفع عيونه

فارس سحب الكمام : بخير أنت ...؟
أنور بصمت هز راسه : ....................
فارس : الحمدالله الغاز أستنشاقه لمده معينه مايأثر كثير .. والكل بخير ..
بينت التحقيقات الأوليه أنه غاز يعرفونه بغاز سارين
أنور وكأن صدمه في صدره كاسرته نطق : الحمدالله
فارس أنحنى له حتى يحط يده على كتف أنور : قو قلبك .. الوطن وأمن هالديره
لازم يعيش في صدرك ..
أنور طالع فارس : عاد يكون الخاين .. العقيد نواف .. كبيره سيدي ..!
فارس بحزم : جى عقابه من السما ... قبل لا نمسكه هو ومعين
أنور حرك يده حتى يميل فيها على شعره : عجزت أنسى شكله وهو طايح فالأرض
بين الأجانب والحريم .. أستغفر الله .. ( رفع عيونه للسما ) يارب أحسن خاتمتنا
فارس : المكان طلع للعب القمار وشرب الخمر .. وهو راعي هالفله ألي
مقدر تكون نهايته فيها

فز فارس واقف من وقف وراهم العقيد غازي ألي قاعد يباشر
التحقيقات بنفسه ..

غازي بأسف : والله ماخطر على بالي نواف .. كان يحاول يغطي على نفسه
بهالتلاعب في التحقيقات وخطف عبدالله ..!
فارس بملامح حاده .. جاده : وهو من كان يرفع القيود الأمنيه عن الممنوعين
من دخول هالديره .. أنا أخذت صورته وخليت سعود يشوفها وأكد لي أنه
شافهم مع وليد في بيت ضاري .. بعد ماضاقت عليه الأرض سيدي توجه
لأرخص طريق يقدر ينقذ نفسه فيه ..
غازي : خيانته بمقدار هالمكان ألي مات فيه .. ( حرك يده وبتحذير )
مانبي أي تعرض لهالمسائل من الصحافه .. سمعة وزاره الداخليه
أهم علينا من أي شي
فارس عقد حواجبه وبأستفهام : وسعود ..؟
غازي بدون أدنى تردد : بيتعرض للمحاكمة مع جاسم وهو أعترف أنه ساعده
في تهريب كمية مخدرات ماينسكت عنها
فارس بأندفاع : أستغلوه .. وأنت عارف باللي صار سيدي
غازي : ممكن أكون شاهد بس مالي حق أبرئه يافارس ..

تحرك غازي مع مدير الأمن متوجهين لي المسؤل عن الأدله الجنائيه
وفارس ظل واقف بعيون تغيب في هالمصير المجهول لسعود ..!

×
×
×

فرنسا ..

جالسه بتوتر في صاله البيت وعيونها تورمت من قل النوم .. من أمس تنتظره
ولا جى .. معقوله زعلان عليها .. معقوله !
هزت رجلها بقوة وهي بالعافيه ماسكه دموعها .. تدق على ليليان ولاتدري
ليه ماترد عليها .. تبي تتكلم مع أحد .. والله بيروح عقلها بهالشكل ..
أندفع جرس البيت يرتفع وبسرعه فزت واقفه حتى تركض له ..
وأخيرا جى عمر ..!
بس جمدت خطواتها من شافت ظلال رجال على الباب .. ولحظات ثانيه أنطق
الباب باليد .. رفعت يدها حاطتها على صدرها والخوف أنصب في عظامها
منهم ذولا ..؟!
وهي بحالها ماعندها أحد يحميها .. نوت تركض بس أرتفع صوت
ماهو غريب عليها .. كان أكثر توتر ..

(.. أنا حمود المحامي ..)

قربت من الباب والرعشات في ركبها تهزها .. لصقت فالباب وفتحته بشويش
حتى تميل براسها وراه ..

حمود بضياع : ساره ألبسي وأمشي معنا
ساره شوي ألا تصيح : أنا حرمة لحالي شلون تطلب مني أروح معكم .. معكم
من .. عمر ماهو موجود .. أنا ..
حمود وصوته خلا حراره غريبه تتكون فجأه في معدتها : وكلي الله ياساره .. عمر زوجتتس
بالمستشفى ..!
ساره شهقت بقوة وضربت صدرها .. أنفجرت تبكي بدون مقدمات : ليه .. شنو فيه
حمود ماقدر يقول أي جواب : أنا معاي الشرطة ألي طلبت مني أحضر لتس وأبلغتس
باللي صار ..
ساره أنهارت تبكي ورا الباب : تكفى قولي شنو فيه
حمود : ألبسي راح ناخذتتس للمستشفى


تركت الباب وهي تشاهق وتركض من الروعه .. كانت حاسه أن فيه شي ..
كانت حاسه .. أنفتح الباب وبسرعه حمود جره ماسكه وحواليه الشرطة
ألي تكفلوا برعاية زوجته والأهتمام فيها لين تقابل زوجها بالمستشفى
ألي مابين الحياه والموت ..
رفع يده الثانيه ومسح على وجهه المليان تعب وأرهاق وقل نوم ..
وطال أنتظاره لها .. ولحظات طلعت شايله صندوق بيدها وملامحها غرقانه
فالدموع .. تنح يطالع في الصندوق ألي بين أيديها وفوقه جزمات
حتى يتحرك وهو يطالع رجال الشرطة ألي مالقوا أنفسهم قبال
ألي يشوفونه غير علامات أستهزاء وضحكات غريبه ..!
ضم شفاته ولايدري وش فيها زوجته شالت العفش ..
وهو قايل لها أن زوجها بالمستشفى !!
ظلت تمشي وراه وهي تحس من الروعه بطنها يمغصها بقوة وحراره غريبه
تحتويها ..
ماتدري كيف شالت رجولها حمل هالجسد فيها وحمل هاللي تشيله ..
ماتدري ليش تبادر لذهنها تاخذهم معها .. تاخذ الشال والجكيت وجزماته
مع النظاره .. أيه راح تروح هناك وتعاونه يلبسهم عشان يطلع معها ...
ويرجعون للبيت ..
بتقول أن اللحظة ألي سترتها بلباسك .. كانت اللحظة ألي أبعدت كل عتمة
لأسئله ياعمر ..
تحبك ..
خلك متعافي .. قوي ..
عشانها وعشان ولدك ألي في كل ليله تحتار بأسمه ..
تسميه .. آدم .. ولا محمد !
وتلقى نفسك تميل لمحمد
وهي تختار أسم آدم ..
وتتهاوشون .. تصارخون .. وبالأخير تلقى نفسها في حضنك ..
تعتذر لها على صراخك العالي ..
وتخجل هي ..
ماتدري كيف ركبت السياره حتى تدخل المستشفى المليانه شرطة
وصحافه .. وضوء فلاشات غريبه .. صارت تجر رجولها بقوة وهي تحرك
عيونها يمين ويسار ..
وش هالعالم الغريب ألي هي فيه .. ليه المكان زحمة بهالشكل ..
أنقبض قلبها بقوة من أشر لها حمود تتحرك لجهه بعيده عن كل هالزحام
حتى توقف بخطواتها عند باب العنايه المركزة ..
تتعلق عيونها فيه وبلا شعور يطيح الصندوق من أيديها على الأرض ..
أتسعت عيونها بقوة من شافته مغطى بالأجهزة واشياء غريبه على صدره
المكشوف ووجهه .. لونه غريب وفمه مفتوحه و فيه أنبوب .. !
أنحنت بسرعه مغطيه وجها بأيديها وهي تشاهق بقوة .. عجزت تتحمل المنظر ..
لامستحيل ذا زوجها .. والله طلع يمشي وبصحة زينه ..
مافيه شي ..
طلع متعافي من عندها ..
تحرك حمود بس وقف ورجع بخطواته لا شعوريا لورا حتى يركض ينادي
له ممرضه وهي أنحنت على الأرض منهاره تبكي ..
أذا هي شافته ولاتحملت كيف لا قال لها أنهم طلعوه مدفون بالأرض
والحياه فيه ميؤؤس منها لكل من كشف عليه ..!
طلعت وحده من الممرضات تركض لها بعد ماعطاها خبر أن زوجته حامل
لايصير فيها شي أو للي في بطنه .. ولحظات وقف رافع أيديه لفوق ويلف معطيها ظهره ..
يحس أنه متشتت وضايع .. والغيد مع لافي للحين ماحد يعرف
وينهم .. يالله أرحمهم برحمتك أستر عليه ..
جى لهالمستشفى بعد مادق عليه مارتن يعطيه خبر أنهم طلعوا عمر من تحت
الأرض في غابة بولونيا مدفون بأوراق الشجر ..
غمض عيونه وهو يحس بدوخه من أمس مانام زين .. من مركز شرطة
للثاني .. للمكتب .. لمارتن وأجراءات إسقاط زواج فهد من زوجته الأولى
لازال باقي عليها وينتهي اول هدف ممكن يدخل أعدائه منه ..!

يتحرك فيليب بخطوات واسعه صوب حمود وساره وراه أخذتها الممرضه
لأقرب غرفة ..


فيليب : لقد تم التحقق من سلامة فهد .. وهو متواجد الأن في جزيره من الجزر الفرنسيه
حمود فتح عيونه على الأخر ماهو مصدق أنه سليم معافى : ألم يصاب بسوء ...؟
فيليب يحرك أيديه : سيتم أستدعائه فورا ويبدو أن أستهداف صديقه كان عن طريق
الخطأ ..!
حمود وهو يتنفس بقوة وعيونه أتسعت بقوة : وماشأن عمر بفهد ...؟
فيليب : هو من أراد التعرض للخطر من أجله وتعمد أيضا أرتداء مايلبسه صديقه
في الأجتماع الذي تم في الشركة من أجل إثبات نواياه لميشيل وأنه حقا
يريد النيل من صديقه .. ويبدو أن مايخطط له ميشيل أتى متعارضآ مع ماأرادته
عصابة جورج .. أضف على ذلك لقد تم تداول فضيحة جديدة لميشيل مع
ماري والدة عمر في علاقة سيئه جدآ والجميع مستاء من ماتم أكتشافه عنه مؤخرا


مال حمود براسه من شاف فهد يركض بخطوات الواسعه
ووراه تتحرك الغيد وهي كأنها تغطي وجها بأيديها .. تحرك وشهقه
أحتوتها ضلوعه حتى يركض بقوة لها ... يجر يدها بخوف

حمود : وينتس أنتي ..؟
ليليان بخرعه : هلا عمي وش فيه ..؟
حمود هزها : على أعصابي أمس .. تسيف تتركين البيت بدون ماتتركين عندي
خبري .. عارفه أنتي وش وضعنا من أمس .. هاااا
ليليان أشرت للافي : هو أخذني يم جزيرة مدري وش يقال لها .


سحبها له وحضنها وهي حست في أيدين عمها ترجف ..
ولاتدري بحجم خطورة الوضع ألي هم فيه ..
كل ألي فهمته أن عمر مضروب أو صار فيه شي ..
ومن أبعد عنها عمها وحركت عيونها صوب لافي ألا هو يوقف عند باب
وعيونه تتسع بقوة .. أيديه جمدت على زجاج هالباب وكأن فيه صدمه
وقفت ماثله قباله .. حرك راسه صوب حمود وصوته يهتز بقوة

لافي بلغته الفرنسيه : ماذا حدث له ..؟
فيليب أعترض له وهو راح يمشي لحمود : لقد تم القبض على ميشيل وجورج
لافي طالع فيليب بعدم فهم : لايمكن القبض عليه حاليا ( طالع حمود ) عمر شنو فيه
( رفع صوته بقوة ) قولي وراه بهالشكل .. شنو فيه
حمود وهو مايدري يحمد الله ولا يسأله اللطف بهالأنسان ألي ينام
على السرير مابينه وبين الموت غير شعره : شكل ألي كنت خايف منه يالافي صار فيه ..
والتصفيه لك أخذها هو ..؟
لافي أبعد أيدين المحقق فيليب عنه : شقاعد تقول أنت ...؟

أرتفع صوت بكى ساره بشهقات متتاليه وعلى طول رفعت ليليان يدها

ليليان : صوت ساره ..؟
حمود سحب يدها : روحي لها .. خليها ترفق بحالها ماينفعها هاللي تسويه
ليليان بخوف : وين هي عمي ..؟
حمود أشر لقدام : روحي لأخر السيب .. روووحي


تحركت بخطوات متردده حتى تنزل عيونها وهي تمشي لحالها ماره
من عند المحقق ولافي حتى تكمل مشي ومن رفعت عيونها تدورها لمحتها
بغرفه جالسه على السرير .. وعلى طول دخلت

ليليان ترفع يدها بخوف : ساره

تقدمت من السرير الجالسه عليه حتى تنحني بقوة لها وتحضنها
وساره تبكي بهستيريا

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
قديم 18-04-14, 10:10 AM   المشاركة رقم: 112
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

ساره : مستحيل ألي شفته عمر .. خليهم يجيبونه لي
ليليان بصوت أهتز : ساره .. أهدي أهدي
ساره : تكفين ياليليان .. والله العظيم بدونه ماعيش .. والله العظيم
ليليان بضيق وهي تبعد ساره عنها : أستهدي بالله وأصبري .. الله يطالعتس هالحين ويشوفتس وش تتسوين في هالبلا ألي نزله عليتس ... ربي أرحم فيتس من أي أحد ..
وش فيتس ياساره ناسيه أنتس حامل
ساره مالت براسها وهي تشد أيديها وتميلها على جبينها : والله العظيم مايعرف يكره أحد
من سوا فيه هالشي .. من ...؟
ليليان حاولت تكون ثابته مسكت راس ساره : الله
أدرى بصبرتس وكل شي في قلبتس .. وعارف قلب عمر .. ماهو المفروض تروحين
تتوضين وتصلين لتس ركعتين .. تدعين فيها ربتس يحميه لتس ..
وش بيفيدتس البكا .. بيرجع عمر لتس يمشي على رجليه ولا ماراح يجيب لتس
ألا الهم والمرض .. ها
ساره قامت تحاول تتنفس وهي تمسك بطنها : .............
ليليان : من هو القادر يحيي العظام وهي رميم .. من هو قادر يبدل لتس هالمرض لنعمه
وعافيه .. قومي تعوذي من الشيطان .. قومي وضي وصلي لتس ركعتين .. أحسن لتس ياساره .. خلي ربتس يشوفتس صابره محتسبه .. تكسبين الأجر والفرج مع بعض ..
ترا صفة الصبر من صفات المؤمنين .. ( جرت يدها ) يلا قومي
ساره وشفاتها ترجف : خايفه ياليليان أوي .. واللهي لو
ليليان وهي تبلع عبرتها ألي نوت تنفجر : قومي ..


هزت ساره راسها حتى تتساند على يد ليليان ولحظات طالعت الممرضه ..
قالت لها .. باث روم .. ؟! وهي ماهي قادره تكون جملة مفهومة ..
وعلى طول أشرت لها بجهة اليمين ..
صارت تتحرك ساره ورجولها تتنافض ومن دخلتها ليليان للحمام ..
نزلت دموعها وبسرعه أمسحتها .. لازم ماتنهار على حال صديقتها لازم ..
بس وش فيه عمر .. وش صار على الرجال وهي يوم كانت في بيتهم
كلمته عادي .. ماكان فيه شي ..

×
×
×

الكويت

في يوم أشرقت فيه الحقيقه ... شمس لايمكن تغيب


يجلس فارس برسميه حتى يتكتف بصمت وحسين جالس قباله
بعد ماأعتقلوا وليد والعقيد نواف لقوه في فلته ميت من غاز سارين ألي
أثبتت التحقيقات أنه تم تهريبه عن طريق معين .. ألي نشره
بالفله في أجتماع الكل والمعازيم في حفلة رقص وشرب خمر ..!
ولا زال المصدر مجهول وصاحبه في هدفه من مقتل نواف بهالشكل المخزي ..
يريح ظهره على الكرسي وهو يطالع حسين وبجنبه الكاتب
يكتب جميع أعترافاته ...


حسين : نواف .. هو كان الطرف الأهم ألي يخليني أتواصل مع الزعيم خارج
الديره .. وهو كان بيده يرفع أي قيد أمني للممنوعين عن طريق وسيط
وأستلام المبلغ كامل قبل رفع القيد .. يلحقني منه نصيب كون أني على علم
بكل تجاوزاته ..!
فارس قاطعه : وسعود
حسين وأيديه مقيده ورجوله .. ملامحه تموت بالهم والخيبه : سعود هو الغصه ألي
علقت بنواف ولاقدر يبلعها .. أكتشف هالتجاوزات كلها في لبنان عن طريق
الأستخبارات ألي تواصلت معه وأبلغته أنه في بالوزاره من يرفع هالقيود الأمنيه
ويدخلهم لهالديره بكل سهوله .. وسعود غلطته أنه تواصل مع نواف ألي عرف
أن هلاكه بيكون على يد سعود ( أخذ نفس وهو يبلع الموت عشان يعيش
بين ضلوعه عار طول عمره ) ونواف .. كان يعرف ميشيل .. ويعرف ضابط
عسكري فرنسي سابق له خبره طويله في فرنسا هناك .. وأقترحوا عليه تقديم
عرض سري ومغري لسعود الشخص ألي أبهرتهم حنكته وذكائه أنه يكون جاسوس
يحقق أهدافهم سواء هنيه أو في أي مكان يروح له .. ولما تم عرض
فارس قاطعه : عندي خلفيه عن هالموضوع ونعرف أن تم طرد السفير بعدها
حسين هز راسه ووجهه يغرق فالظلام : جن جنون ميشيل وألي معه .. كون هالي سواه
بأعتقادهم ومثل ماقالوا عنه ( صفعه بترجع له أضعاف ) !
فارس : طيب
حسين : أستدعاني نواف في مكتبه بوزاره الداخليه وأمرني أكون له عون
في أخفاء هالأدله ألي بين أيدين سعود .. لأن الشك لعب في سعود من ناحية نواف
كون العرض ماتقدم له ألا بعد ماكلمه سعود عن نيته في كشف الخاين والعميل
بالوزاره .. طلب مني أفتح حساب برا الديره ووعدني يحول لي مبلغ ضخم
فارس بنبره حقد : وتم الموضوع ..؟
حسين هز راسه : سافرت وقابلني ميشيل في مكتبه بسريه وحضر معه ضباط ..
فارس نفخ صدره بالهوا : والاتفاق كان على شنو ..؟
حسين وبصوت واطي : بروتوكولات سريه تفيد بتصفية سعود واجبار الحكومة عندنا بمحاكمته كمتهم بما انه يمتلك الادله كاملة الي تفيد انه تقدم له عرض بخيانة الوطن واكتشاف نواف كعميل سري خاين
فارس والدهشه من هالمعلومات اوقفت كل الكلام على شفاته : ...........
حسين : ورجعت للديره بعد مااستلمت كل العهود والفلوس الي تحقق تنفيذ
هالشي ..
فارس وهو قام يفهم ملابسات القضيه الخطيره كلها : وبعدها استغليت علاقاتك بعايله بو فواز بعيد عن معرفة سعود بهالشي ...؟؟
حسين هز راسه بالرضى : ولا حتى طرى عليه اني بكون اليد الي يحركها نواف من بعيد لبعيد .. حسنت علاقتي بفواز وكنت اجلس دايم في مجلسهم وبعد ماتأكدت من كمية الحقد المدفون
بين العايلتين .. عطيت نواف خبر انه سعود راح يرجع من المطار بساعه واليوم بعد ....
وخطط بعدها لكل شي
فارس فز واقف : بعد ماعرفت بهالشي عن طريق فواز الي اخته كانت على علاقه بطليقه لافي !
حسين عقد حواجبه : ايه والتقيت فيه بالفله الي مات فيها .. واستعان بواحد من الاجانب الي له علاقه فيهم قويه
فارس بحده :اسمه ..؟!
حسين :ريتشارد .. وهو ألي خطط له كل شي من يوصل سعود للمطار حتى أستأجر من يقوم بالمهمه لكن نواف رفض هالاجير وطلب هو من يدبره .. وصار الي ماتوقعناه ..
فارس : حادث ضاري بلافي ؟!
حسين بلع ريقه حتى ينطق : كان هالحادث الي قلب موازين كل شي خطط له نواف بعد ماأتفق مع الهندي يعترض للسياره ويدفع سعود للموت بس وراح يغطي
هو عليه وبدال مايطبق كلامه ضاع تخطيطه من صار قدام عيونه حادث لافي
فارس تقدم منه : انت ع بالك بتقدر تغطي على نفسك بعد كل الي أنكشف ..؟
حسين بنبره اهتزت : الغلط بحادث لافي وضاري على ضاري نفسه هو قطع اشاره المرور اسأله !
فارس تعدل بوقفته وبنبره هاجت : كمل
حسين : والباقي قلته لك
فارس جره مع ثوبه : بتقنعني انك من لعبت بتقارير المرور والطب الشرعي والواسطات
حسين عيونه اتسعت :انا كنت عبد مأمور
فارس :عند نواف
حسين :نواف واسطاته كبيره .. وفيه من تعاون معه في مركز الشرطة عشان النسب والسمعه !
فارس :وسعود
حسين : سعود قدر الدكتور يوقع على وفاته ويفصل عنه كل الاجهزه
حتى يحطه بين الموتى ويوم ابوه وسالم شافوه كان حي يرزق وطلعوا جثة الهندي بدال سعود .. انا ونواف وغازي وضباط كثير صلوا عليه صلاة الميت وأنا وهو نعرف أن
هاللي مدفون ماهو سعود ..


تنتهي الحكاية حتى تفتح بوابة
الذاكرة في جهه من هالدوامة الطويل وهالمأساه الي غفت على
كتف الوطن ولا قدرت تنام للأبد !


(استلمناه بأوامر من الزعيم الي كنا نعرف انا واحمد انه يتعامل مع شخصيه كبيرة بوزارة الداخليه .. وهالشي فتح اطماعنا أكثر وأكثر ..
عزلناه فالجاخور ياكل ويشرب
واحيان يعاونا في تهريب المخدرات عن عيون الدولة ونبيعه في السوق
بأرباح رفعتنا للسما ... )


يأشر المحقق بيده لجاسم الي مايل براسه ماهو قادر يحركه باستقامه
من كمية التعذيب الي ذاقه وكان ظهور حمود الموت نفسه الي
طار للسما وفرد جنحانه بيغيب

(سعود عنده خلفيه بوضعه ...؟)

جاسم : اخذناه شخص ثاني مايعرف اسمه ولا اهله ولا اي أحد .. كان بينا مثل الصبي .. عليه ياكل ويقوم بشغله وبس ... !
المحقق : الزعيم تعرف أسمه الكامل ..؟
جاسم : جورج ..
المحقق وكل شي يقوله جاسم يكتبه : عن طريق ...؟
جاسم : تهريب عن طريق الجمارك
المحقق : وقع ..!


وأطلقوا الرصاص على راس الحقيقه
لين ماتت بأغتيال ..
يسكر المحقق الملف تجهيز للمحاكمة بحق جميع ألي تم أعتقالهم
بتواطؤ أو تهمة قتل لسعود ..
ويبقى هو المصير المجهول
النقطة ألي رفضت تكون آخر الحكايه ..
وعلامة الأستفهام ألي ثارت كل الأسئله ولا أستراحت .. !

×
×
×

واقف عند باب الفله ومسرع مامد يده داف سيف مع صدره .. وشمس
الظهر فوقهم حرارتها تاكل الأجساد


رحيم صرخ : قل لأخوك ماراح أتركه ..؟
سيف ووجهه رايح من التعب : أشفيك أنت ..؟
رحيم : أن شفت خشتك ولا خشته عن بيت أبوي والله لاتندمون
سيف عصب وكل شي فيه ضايع : شصاير أنت فهمني
رحيم : رح لهالنجس أخوك وأسأله يمكن يجاوبك .. هذا أن كان عنده جواب
سيف تحرك داف رحيم مع كتفه : أقول عاد عطيتك وجه عاد .. ترا حنا ماحنا
ناقصين
رحيم : وأختك لو أنها كفو ماجذبت على بنت عمها عند أخوها ..
بس والله ماراح أسكت


وقفت سياره يسوقها بو سلطان وولده .. ومن نزل سلطان رفع يده بسرعه

سلطان : ياولد ..!

طارت عيون رحيم من شافه يتحرك جاي يمه وأبو سلطان فتح الباب ونزل ..

سلطان : أنت وينك
رحيم بربكه : شنو تبي فيني ..؟
سلطان : أنت من ذيك الأيام ألي رحت فيها تلحق الرجال ولا بينت ..؟
سيف بربكة وهو ماسك وصاة الضابط خالد : تبي شي ياخوي
بو سلطان وقف قبالهم : أيه نبي نقابل بو سعود
سيف بسرعه تكلم : أبوي تعبان ولاهو موجود فالبيت
سلطان بعمق طالع رحيم : سعود هو أنت شفته وعرفت من أي عرب
سيف هز راسه وبربكه وهو يطالع رحيم ألي ظلت عيونه مفتوحه
ماهو قادر يقول كلمه : أيه .. أيه .. هذا طلع من بعيد نعرفه .. وأخذوه
بو سلطان : متى بيعوًد أبوك ..؟
سيف : مدري
سلطان : طيب .. لا وصل بلغه عن جيتنا
رحيم يبي فرقاهم قام يهز راسه : .......................


تحركوا من قدامه وعلى طول أنحنى سيف له

سيف بصوت واطي : شيبون ذولا ..؟
رحيم بحقد طالعه : فارق عني

تحرك تاركه وسيف ظل واقف ولايدري وش ألي صاير له..
طلال أبد ماجاب طاري شي ..
مال براسه لداخل يشوف أذا عبير ألي كانت واقفه تكلم بالحديقه راحت
ومسرع مادخل من باب الشارع دافع الباب وراه مسكره ..
راح يمشي بأستقامه ومن وصل للفله صعدها .. وقف عند الباب وهو يسمع صوت
ونين أمه ألي ماهي قادره تسكت ...
عقد حواجبه وروحه ضاقت فيها الوسيعه وبسرعه صد نازل من الدرج وهي
جالسة في الصاله منحنيه ..
حاطه يدها على راسها وتحركه يمين ويسار وبجنبها ام سالم


ام سالم بصوت التعب : وكلي الله وانا اختج ...
عايشه ووجها متورم من حرقت قلبها : وين اخذوه .. من سحبوه من بين ايديني ولا سمعت صوته .. بيروح ولدي ورا السجون ولاهي تامة فرحتي فيه
ام سالم دمعت عيونها :لاإله الا الله .. والله مو مصدقه ان سعود حي
عايشه لفت لها : والله ضميته وبكى ع كتفي .. ضناي حي يام سالم .. حي
والله حي

قربت منها أم سالم أكثر حتى تمسك يدها وتشد عليها

أم سالم : هاللي تسوينه ماهو زين لصحتج
عايشه : شنو هي حياتي وولدي بيضيع .. بيضيع


ظلت أم سالم ساكته وعبير أخذت ولد سالم للحمام تغسله ..
أخذت نفس وعيالها ماتدري شاللي خلاهم فجأه يقررون يرجعون للبيت .. وهي ماتقدر
تخلي هالضعيفه لحالها مع بنتها ألي أضعف منها ..!
رفعت عيونها للسقف تحاول تتنفس بدون ماتحسس عايشه بالضيق والهم ..
العذوب وش بيصير حالتها ..
من تصير زوجة له .. لسعود ولا لسالم .. غمضت عيونها بقوة ماهي
قادره تفكر بهالموضوع وولدها ساكت أبد ماناقشها ولا حتى فضفض لها
ولاتقدر تسأله .. لأنها تعرف ان الموضوع كبير في روح من فقد زوجته
ولاتهنى مع العذوب ..
يالله رحمتك ولطفك فيهم .. وفي سالم ..!


انفتح باب الصاله حتى يندفع صوت الجده المتهالك ..
مليان عبره وخيبات .. اهتز صوتها بقوة وكأن الزمن يعيد انكساره فيها ..ماكفاه لا ايام ضاعت ولا عمر ظل ياكل منه وماشبع !


الجده من طالعت عايشه :وليدي سعود حي (اهتز صوتها والجوهره جنبها تساندها .. انهارت تبكي وهي تتمايل بمشيتها ) وينه ياعايشه .. وينه داخله ع الله ثم عليك تعلميني
الجوهره وقفت غصب حتى تنزل دموعها بقوة والخبر مفجع : ..........


علقت عيون عايشه بعيون الجده الي
يصبغها اللون الاحمر ولاعمرها شافت الجده تبكي بهالشكل إلا يوم وفاة سعود .. وهذا هو حي ..
قامت بسرعه حتى تروح تركض لخالتها وتحضنها بقوة حتى تنهار ع كتفها


عايشه وصوتها يرتدد بالصاله : والله العظيم شفته ياخاله .. ضميته وماكفاني ..
ليه ياخذونه مني
الجده بصوت منكسر ولاتقدر تمنعه .. اهتزت وهي تاخذ شهقات متتاليه :لاإله الا الله .. لا إله إلا الله
الجوهره والصدمة واقفه ع شفاتها : كيف حي ياعالم .. كيف ..؟
ام سالم تحركت لهم وهي اكثر وحده قدرت تتماسك رغم ان الحزن يحضن الكل : يقول
طلال عند المباحث ماخذينه ..
الجوهره تحركت لأمها : يمه تعالي ارتاحي

ابعدت عنها عايشه بس الجده تمسكت بيدها

الجده وهي بالعافيه تاخذ نفس : دقوا ع وليدي لافي ..


ارتفع صراخ سيف وعلى طول تحركت عايشه ساحبه يدها بدون شعور
وبخرعه تحركت الجوهره بخطواتها الواسعه وراها.. طلعت عبير من السيب ويلا بالعافيه تمشي ..

عبير حتى خرعتها نستها شوفة خالتها وامها العوده : شصاير

عايشه صرخت : ولدي ...!

تحركت تركض والشيله السودا ملتفه حول راسها بفوضويه ..
سحبت الباب ومن طلعت ألا تشوف ولدها سعود منحني
لسيف ألي حضنه بقوة وأنهار بشكل يفجع القلب .. من صدمته
قام يصارخ وهو يبكي ..!
حرك سعود أيديه وحضنه ..

عايشه أبتسمت والدموع تنزل من عيونها .. قامت تأشر له وهي تلتفت
لورا للجوهره والجده وعبير : شفتوه .. هذا ولدي .. هذا سعود حي بفضل الله
ورحمته ياناس ..!

طلع علي عيونه متسعه وطلال أندفع بجسمه حتى تجمد خطواته
على الرصيف ماقدر يتحرك ..
والمساء في يوم من أيام عمرهم كان يهز أجسادهم لذكرى خطواته ..
كان هناك يوقف سعود .. كانت ملابسه مع ملابس لافي في جزء
واحد .. كان يصحى الصبح .. ويضحك ويسأل عن الكل ..
( كان ) هالكلمة ألي برضى أستبدلوها حتى تكون محل
هو هينا ..!


بو سعود وهو بالعافيه يتحرك ..نطق والعبره تخنقه : وينه .. وينه !!

لف له طلال وبسرعه سانده لين ماطلع من الديوانيه والغتره لابسها بدون
عقال وأطرافها تعانق كتوفه ..
خاف لا أبوه يطيح والدكتور وصاهم لاينفعل .. ولايتحرك أبد
لين مايتعافى جسمه ع الأقل وترجع عافيته ..
ومن شافه .. أنهار يبكي وهو يهتز بقوة .. رفع أيديه
بمسافه عنه وطلال بجنبه قام يبكي ماقدر يتماسك ..
وكيف مايشاركهم لحظة الفرح .. لحظة اللقا للميت ألي كان وجوده
مستحيل ..
وورا باب الشارع ألي معطيه ظهره سعود .. أنحنى ضاري حتى يغطي عيونه
الباكيه بغترته
وهو ألي جابه لأهله بعد ماأفرجوا عنه بكفاله لحين موعد المحاكمة
والنظر في وضعه وألي صار له !
قام يهتز وصوت بكا أبوه وهو يناديه ماقدر يتحمله أبد ..
صوت بكاهم كلهم يهز الأرض القاسيه ..
والضوء تلاشى للسراب
بعد ماقيده صمت وذهول ..
أبعد غترته عنه وهو مانسى يوم شافه سعود كيف حضنه وبكى
شوق وحمدلله أنه يتذكره ..
والله ماقدر يقوله وين العذوب لما قال وين هي زوجتي ..؟
ماذكرها بس بتذكرها .. بتذكرها ياضاري !
ماقدر يقوله أنه أجبرها تتزوج من بعدك ياسعود بولد عمك سالم ..
سالم ألي سألت عنه يوم قعدت معه تحاول في هالذاكره تسترجع
أحداثها ألي طالت أيام غيابها وتغيروا ..!
أيه .. ماعاد الحال مثل ماهو ..
راح لك لأنك طلبت من فارس هالشي .. رجيته باللقا فيه ..
قبل مايطلع من المباحث للبيت ..
تحرك وهو ماسك عصاه يتعكز عليها لين ماوصل لخالد ألي بادره
بأبتسامه

خالد : مانت قاعد عندهم ..؟
ضاري : لا .. خلهم يعوضون أيام فقدهم وحزنهم فيه
خالد : ماراح يطول كثير عندهم بيرجع
ضاري : تهقى ياخالد يسجنونه
خالد : العقيد غازي رحمة بأمه وأبوه أمر بأطلاق سراحه لفتره وبكفالة فارس
ألي عاهده يرجع من جديد لهم .. سيره سعود يمكن تشفع له بس يمكن ماتبرأه
من تهريب المخدرات
ضاري : طيب حسين وألي معه
خالد فتح باب السياره حتى ينحني فاتح لضاري عشان يساعده
يركب : خلاص توضحت الأمور .. وأبشرك الأنتربول تمم مهمته هناك وقبض على ميشيل
وأعوانه
ضاري طالعه ماهو مصدق : لاتقول
خالد بسعاده : الأيام المقبله بيكون كلها خير .. لأن السفاره طلبت من فهد يتوجه
للمطار ويسافر راجع للديره بأسرع وقت محافظة على سلامته

×
×
×

السعوديه ..

وقف بسيارته وهو يطالع بيت عمه راشد مسكر بعد ماطلعوا
منه زوجته خزنة وطردوها بالغصب منه وسلموا أخوانها
نصيبها ..
مشى بالسياره بكل هدوء لين ماوقف عند باب البيت المصدي
وشمس المغيب بدت تلوح بيدها للمفارق ..
حس صدره يضيق من تذكر أيامه وهو يوقف عند البيت مع صالح
يسولفون بالساعات وعبدالله يختلس النظر لهم ويركض لأخته ..
خلاص أستلم فلوس من حمود وأنتهى دوره وأحلامه كلها ..
تنازل عنها لأنه سلمها لصالح ومشى وراه .. !
كيف هي هالحين ..
بخير..
وكيف صالح .. تشافى .. ولا يحس بالألم أضعاف ألي يحس فيه
ويموت ألف مره ..
حرك سيارته حتى يبتعد عن هالبيت القديم والتراب يصعد نص الباب
ساده لايفتح وكأنه أحكم على كل هالذكريات والأيام ألي عاشوها
بالأعدام ..
هو بيشوف حياته خلاص تعب من هالمشوار ألي يدور فيه بالفراغ ولايحصل
غير نفسه يائسه ..
سمع بعد أن البندري تزوجت من أمه .. وحس بالحسره أكثر
أذا حتى البندري على كل ألي سوته شافت حياتها وهو
لأ رغم أنه سمع أن هالزواج بالغصب من أبوها وأخوها ..
لكن بيظل حياه وبتعيشها .. يمكن تطلع بفايده .. يمكن ..
من يدري !


×
×
×

الساعه 11: 55

وقفت عند الباب وهي تطالع ولدها منسدح في غرفة النوم ..
لها نص ساعه على هالحال .. وأكثر من مره تروح وترجع
توقف .. تخاف يحتاج شي .. أو يمكن يحتاج أحد يسسمع له
وهو طول ماكانوا قاعدين معه ويذكرونه بأيامه ألي فاتت ساكت .. ويهز راسه ..
والغلطه ألي قالتها عبير أن زوجته أخذت ولد عمه سالم ..
ظلت عيونه متسعه يطالع فيها ومسرع ماطالعها هي وكأنه يقول لها فسري
لي يمه رجيتك ..؟
نزلت يدها وراحت تمشي بخطوات متهالكه صوب الصاله حتى تقرب من
زوجها بو سعود ألي منحني وماسك راسه ..
ومن حس فيها رفع راسه


أبو سعود : نام ..؟
عايشه بعبره وهي تنحني جنبه جالسه : فلاح شاللي راح نسويه
في زوجته .. هو زواجها باطل
أبو سعود وعيونه عليها : زين أنك خليتيها تترك سالم .. والأمر أمر الله
أم سعود وهي تقولها بصوت واطي : أم سالم راحت للبيت .. أخذها ولدها سالم
أبو سعود بحده : شنو .. ولاقال بسلم على عمي وولدده العود !
أم سعود : فلاح .. ( قالت بتردد ) طلال خربانه بينه وبين مرايم والبنت ..
( قالتها بصعوبه ) تبي الطلاق
أبو سعود أنفجر بوجها : شقاعده تقولين أنتي ..؟
أم سعود بخوف : هد .. هد يابن الحلال هذا ألي قاله سالم لأمه وطلب منها
تمشي وتترك الفله
أبو سعود قام يحرك أيديه : شمسوي هالخايب الثاني .. أنتي ماتقولينه
لي ألا بهالوقت .. ها ( مسك راسه وهو بدى يحس بدوخه ) حسبي الله ونعم الوكيل
أم سعود بندم : والله قلت لازم تعرف .. أنا مدري مدري وش علي أسوي
أحصلها من هنيه ولا من هنيه ... قلبي وتفكيري في كل مكان .. بسعود ..
وبلافي وهالحين بطلال .. راسي بينفجر
أبو سعود فز واقف : خلصنا من بنتج هاللي قالت الأولي والتالي عند أخوها
ولا راعته .. ألقاها منج هالحين ومن ولدج .. شسوي لكم أنا عشان تريحوني
ماترحموون أنتم
عايشه بخرعه فزت واقفه : فلاح .. ( قامت تفرك أيديها ) والله من ألي أحس فيه
بو سعود صرخ وهو يمشي ويتمايل : ولا أسمع شي .. بسسسس

راح تاركها ولحظات دخل غرفته وسكر الباب بأقوى ماعنده ..
وتحت فالطابق الأرض .. منسدحه الجوهره على الكنبه وولدها منسدح جنبها وغرقان
فالنوم .. تمسح على شعره بهدوء وهي سرحانه ومن دق جوالها
رفعت راسها حتى تسحبه وتفتح الخط

الجوهره : علي
علي وهو بينام بالديوانيه ماراح يرجع لبيته : أقول اليوم ألي عشناه
حلم ولا علم ..؟
الجوهره رجعت تميل براسها على راس عبدالله : عشان سعود
علي : عجزت أنام يالجوهره .. أحس جسمي كله ينتفض لحد هالحين وأنا أبي
أحط براسي أن سعود حي
الجوهره خنقتها العبره : شفت أخوي كيف أنهار يوم شافه ... يالله
علي أخذ نفس : كيف لافي لو شافه .. وش بيسوي .. بيشتكي على الي صار له
من بعد فرقاه .. ولا بيبكي نفسنا ولا بيظل ساكت ..؟
الجوهره بصوت واطي .. متغير : مدري ولا أبي أفكر فيه أبي أشوف فرحته بدون ماتوقعها .. ( سكتت حتى تنطق ) بس قاهرتني عبيروه ذي
ماتمسك شي..!
علي : أنا أدري عنها .. شفيها البنيه زين ماكفخها فلاح وهو يطردها
الجوهره : .................
علي : نامت خالتي .. ترا السفر وشوفة سعود بتتعبها ..؟!
الجوهره : أنا ..


رفعت عيونها من شافت سعود ينزل بخطواته البطيئه من الدرج حتى يوقف
من شاف عمته ..

سعود بصوته الرجولي المكسور : وين أمي العوده ..؟
الجوهره ماتدري ليش أنتفضت بخوف ونزلت الجوال : ه .. هناك

أشرت لغرفة التلفزيون وعلى طول نزل عيونه وهو يشوف الخوف
يزرع بساتينه في نظره عيونها له وبسرعه كمل خطواته حتى يدخل
على الجده حمده ألي كانت متمدده على الفراش ومغطيه رجولها باللحاف
وبين أصابعها سبحتها تستغفر فيها ..
ومن شافته .. أبتسمت وكأن فرح كل هالدنيا يوسع قلبها

الجده حمده : تعال ياولدي إقرب
سعود على طول أنحنى متربع وهو يجلس قبالها : صرتي زوينه !
الجده حمده هزت راسها : وكيف ماتزين أحوالي .. ( أهتز صوتها ) أفكر بأخوك
لاشافك وش بيسوي
سعود : هو ليش مسافر
الجده حمده : علومن كثيره صارت من بعدك ولا لهم حيل ألي حولك يقولونها ..
خل لافي يمه يرد .. ويشوف الثار ألي اشعله بصدره وضيع سنينه
فيه أخذه رب الأرض والسما له .. ورجعك لنا سالم غانم
سعود حرك يده حتى يحضن يدها المليانه تجاعيد : أنا أذكرج يمه وأذكرالكل
ماعدا هالعذوب يمه .. ألي ملك لسالم ولد عمي
الجده ضاقت نظرتها له .. ماعندها شي تقوله : .......................
سعود طالعها بنظرة خنقتها : يحق لي أرد من بعد هالسنتين وأخذها منه ..
الجده : فلاح قال لي أن ضاري راح للشرع بأمر أخته .. والشيخ بيقابلك ويقابله
سعود : شفته اليوم ولا قال لي شي عنها .. وسالم ماشفته
الجده بتعب وهي تحرك رجولها تتألم بس مابي توضح له : تدري أنهم يمه خبوا
عني هالعلوم كلها وعن ألي صار لأبو فواز وعربهم .. توي يمي راجعه
ماعندي من العلوم ألي تريحك .. غير أن عايشه قالت لي أن زوجتك رد لها نظرها
سعود : شوري علي يمه ..؟
الجده بأستغراب : ليه مستعجل
سعود : يمكن أنسجن
الجده حركت جسمها بخرعه : الله لايقوله .. يمي انت شفيك .. أستانس بين أخوانك
وأهلك

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
قديم 18-04-14, 10:16 AM   المشاركة رقم: 113
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

سعود : أحس الدنيا تغيرت .. أحس نفسي دنست ............
الجده بسرعة حركت يده وجرتها : أرفع رجاك بالله ياوليدي .. وأن كان فيك الخطا
فاطلب الغفران من رب الناس ولاتفكر بالناس ..!

×
×
×

جالسه بالحديقه الصغيره متربعه وتطالع السما والنجوم
وكل اللمبات مطفيتها ..
تحس روحها تحتضر وهي تتجهز للقا فيه بأقل من ألي تملكه
لا مكياج .. لاكحل .. ولا أي شي ..
تبيه يشوفه ببساطتها .. تبيه يقولها أذا هي تغيرت أو لا ..؟
بس ولا سأل عنها .. ضمت شفاتها بقوة وهي تحس أنها معلقه مابين
الأرض والسما .. بكره يمكن راح يتواجه الكل عند الشيخ ..
ولاتدري ضاري ليه مستعجل ..
قالها أنه شافه .. حضنه وبكوا مع بعض .. وهي وش بتسوي لاشافته ..!
وناداها باسمها العذوب .. لا قال لها أذكرك ..!
فركت جبينها وعيونها تمتلي بالدموع وعلى طول نزلت راسها من طاحت دموعها
على خدها .. بس أرتعش كل عرق فيها من حست بخطوات وقفت قبالها
وهي متربعه جالسه على الأرض .. وعلى طول تبادر لذهنها سعود رغم أن الرعشات
نفس الكهرب تنفضها .. أبعدت أيديها ومن طالعت نعاله بلونها البني الامع
لقت صدرها يثقل .. يثقل بقوة .. وبصعوبه رفعت عيونها له
حتى تتعلق في ملامحه وهو يطالعها بحده

سالم : تشوفيني ..؟!


قامت دموعها تزيد ولاتدري كيف دخل عليها ..!
كيف وهو يعرف أنه ماهو المفروض عليه هو ألي يجي ..
كان المفروض سعود ..
ولا لقت ألا الخيبه تصفعها وتنثر لها بقايا حلمها المطعون ..!

سالم عاد لها السؤال : تشوفيني يالعذوب ..؟
العذوب على طول هزت راسها بمعنى أيه : ...............


ولاحست وسط هالظلام وأصوات الحشرات والفجر ألي بدى ريحته
يعطر أجواء الليل ألا بيده وهو ينحني لها يجرها غصب لين
وقفت .. رصها على الجدار وعلى طول رفع يده وضرب فيها الجدار بجنب راسها ..
مال بملامحه لها وهي أنكمشت على روحها

سالم : هو أنا لهدرجه رخيص عشان تلعبين فيني وتمثلين علي أنج ماتشوفين ..؟
العذوب رصت راسها على الجدار وهي تحس بأنفاسه تحرق ملامحها : ......................
سالم بقهر وحرقه من قالت له أمه الحقيقه عن نظر العذوب : عارفه أنا شنو ذقت ..
عارفه شاللي أنكسر فيني وعلى بالي أتصلح فيج ..
العذوب : أنت .. أنت أستغليت ضعفي بلحظة وحده وأنا قلت للألف مره حنا بنظل غريبين
سالم صرخ بوجها : ماتحسين فيني
العذوب حركت عيونها له .. وبأندفاع : ألا أحس .. أحس بس مسلوبة أراده أنا ..
ماراح أكون ملك لك
سالم حط أيديه الثنتين حوالي راسها ألي صار بالمنتصف : أيه صح .. أساسا شفايده
هالقلب ألي يحب فينا ولا له قيمه عند أحد .. ( سحب يدها بقوة حتى يضرب فيها
صدره ) شفايده هالصدق ألي حبيته فيج وقابلتيه بالتمثيل والجذب والأستغلال ..
غلطت وذقت .. بس أنتي جرحتي وبتتركين .. أهني قلبج على بروده وتجريحه !

حذف يدها على الجدار وتحرك بخطوات واسعه وهو يكبت
هالطعنات فيه والهم ألي يرميه وسط صحرا قلبه عشان ينساه ..
وهي ظلت واقفه ماتدري وش تتسوي غير أن صوته المكسور
ظل عالق فيها .. تحركت بسرعه صوبه حتى تتعداه في هالظلام وتوقف
بوجهه .. رفعت يدها له تبيه يوقف

العذوب وهي تختنق أكثر : أنا مو مخيره أظل مع أحد .. صاحب القرار سعود ..
الشيخ قال لأخوي ضاري هالشكل .. سعود ألي بيده مربط الأمر .. أنا حاولت أبعدك
عني .. حاولت لأن قلبي مايعيش فيه أثنين .. لأني صادقه مثلت أني ماشوف

رفعت عيونها له وصدره الواسعه يوقف قبالها شامخ ..
أزارير ثوبه مفتوحه وشعره مبعثر ..
كئيبه ملامحك ياسالم .. كئيبه ..!

العذوب أهتز صوتها رغم أن الدموع بعيونها جفت : سالم أنت ..
سالم قاطعها وهو يدف كتفها : أنتي ألي مالج ألا توقفين من برج عالي وتشوفين قلوب
هالناس ونظرتهم .. مبروك عليج سعود ومبروك عليج فرقاي
العذوب : مالك حق تقول عني هالشي ... ولا بسمح لك


راح يمشي بخطواته الواسعه بس وقف من طلع له ضاري من باب الصاله
الخارجي ألي دخل منها وهو يدورها

ضاري بعصبيه : شاللي دخلك ..؟
سالم ولا أهتم : كلام قلت أقوله لزوجتي قبل ...............
ضاري تحرك وهو يتمايل بقوة يعرج حتى يوقف ويصرخ بالعذوب : كيف تفتحين له
الباب .. لو أحد شافج
سالم : لاتصارخ
ضاري : أنت فاهم وضع أختي كيف وبكل سهوله جاي لحد هنيه وقاعد
معها لحالكم ..!
سالم : ماراح أروح معك باجر للشيخ قل لسعود يطلب منه يرجعها لذمته ..
لأني عارف وش وضعنا
ضاري مسك يده : ماهوب على كيفك .. العرب ألسنتهم بدت تكثر
سالم نفض يده : ماعلي من أحد .. زوجة سعود وردت له بأمر من الشيخ
أنا طالع من دايره السالفه ..!!


تحرك وهي ظلت واقفه تحس الدنيا تدور فيها ولحظات لف لها ضاري ..


ضاري بربكه وأندفاع ملاه بصوت واطي : كيف دخل عليج ذا وسعود كان هنيه ..؟
العذوب فتحت فمها : ها
ضاري بقهر : ماتسمعين ..؟
العذوب : والله ماشفته .. والله
ضاري تنح يطالع فيها : ........................


وماكانت تدري أنها طول ماكانت قاعده لحالها كان واقف في أخر زاوية البيت
يطالع فيها لعل وعسى الذاكره تسعفه بذكراها ..
لين ماجى سالم وشافه يروح لها ..
عقد حواجبه وهو طلع من بيت ضاري وراح يمشي فالشوارع
والحارات ..من مكان للثاني ومن شارع للثاني ...وصوت
سالم المليان حسره يمتلي بصدره ..
أذا وهو توه ماطلع لهالدنيا ,,, الكلام والخيبات مايأست تتساقط
عليه مثل حبات المطر .. كيف لو رجع له كل شي ..
ظل يطالع المباني .. والشوارع ...
كل شي تغير .. كل شي تغير طالع فيه يمكن بعد أيام يحتويه مكان من أربع جدران ..
تذكر صورة نواف يوم شافه في بيت ضاري ..
وهو يحاول يسرق أوراق .. الغبي مايدري أنها مالها وجود ألا في عقل هالسعود ..!
بلع ريقه والصمت العاصف يرهقه ..
ولايمتلك غير الغربة وكثير أحزان ..
وهو بين أهله .. وفي أماكن مزروعه في روحه ولايذكر منها
غير القليل ..!
هو يحق له يطلبها
ترجع لذمته .. وممكن يطول فيه النسيان لأبعد مدى ..!
يحق له يطلب حقه فالبقى وكل شي تغير ..!
معقوله
يقدر


×
×
×

فرنسا ..

حرك يده حتى يحطها على صدر صديقه يتحسس مكان قلبه حتى تتحرك
شفاته وهو يقرا عليه الفاتحه سبع مرات وآية الكرسي .. يختنق صوته
بأيات الرحمن وبالقهر المفخخ فيه صدره .. ومن خلص رفع يده
حتى يعض أصبعه ويهتز بقوة وهو يحاول يتماسك بقوة بس مايقدر ..
وكان المفروض هو في مكانه ..
هو ألي يسلب أرادة المشي والحياه ..
هو ألي المفروض يسرقون منه حياته مو صديقه ..
يرتعش الضوء في غيابك ياعمر ويغيب معك .. يصد بعيونه وهو يمسح
دموعه ألي تنسكب على صدر الرجوله القاسيه فيه ..
حاول والله يرمي حدود الخطر عن من يحب ..
حاول ولاقدر ..
صار يمسح دموعه بقوة وعلى طول تحرك طالع تارك صديقه متمدد
على السرير .. ومن فتح الباب دق جواله ..


لافي يسحب الجوال من جيبه ويرد : ألو
مارتن : لقد تم أستدعائك للمحكمة الفرنسيه بعد أسبوع من الأن .. أرجوا الأسراع
بزياره السفاره الكويتيه ثم الرحيل !
لافي بقهر : لا أريد السفر و لا أخاف من المحاكمة مارتن ..
مارتن بضيق : جهودنا ستضيع في حين تحركت جهات أخرى .. الوضع خطير وأنت
لازلت تحارب الموت .. الأستخبارات الكويتيه أرادت منك اللجوء ألى أراضيها فلتفعل
يافهد ..
لافي رفع صوته : كيف سأرحل وعمر هنا
مارتن ثار لأول مره فيه : يمكننا طلب نقله لدولة الكويت أيها الأحمق .. لابد لنا من أستغلال
تواجد ميشيل وماري في قبضة الشرطة قبل إطلاق سراحهما قريبا ..
لافي : أتريد مني خذلان صديقي والأبتعاد عنه .. لا لن أفعل
مارتن ماعاد فيه صبر لتصرفات لافي : لابد لك من الأقتناع بأنك رجل محظوظ
لأنك لم تتضرر سوى بطلقه ناريه أصابت يدك .. وأنا لن أجازف في كسب الوقت
ومحاولة دفع الضرر عنك ..
لافي بعد صمت طويل : من أجل عمر يامارتن .. حاول نقله لدولة الكويت وبعدها
سأفعل ماتريد .. لن أتخلى عن صديقي
مارتن بحده : الوضع لايوحي بالأمان والسفاره قد تداركت هذا الوضع
بطلب سفرك أيها الأحمق .. ألم يطول أنتظارك لهذا اليوم .. لقد تحقق
ماتريده وتتمناه ..
لافي بضياع نطق : حسنا


أبعد الجوال عن أذنه حتى يطالع حمود يتحرك بخطواته الواسعه
جاي له ..

حمود : وينك الصبح ..؟
لافي بصوت رايح فيها : رحت للشركة آخذ أغراضي
حمود : كيف تعاملت مع أسطبلك ألي أحترق
لافي حرك كتوفه : أهم شي كان أنه فرسي الغيد سليمه .. ماعاد يهمني خساره
شي في هالبلد ..
حمود : أنا أخذت ليليان وراح تسافر معي لبريطانيا دام الأوضاع هينا خطيره عليها
لافي : حنا بنرجع للكويت .. وأنت ماقصرت
حمود رفع يده مأشر فيها للافي : ودراستها ..؟
لافي رفع يده وهو يمسك راسه : شايف أنه وقت تناقشني بهالمواضيع .. بالحاله
ألي حنا فيها
حمود : أنا ماراح أعرض البنت للخطر .. اليوم بنسافر على أقرب طياره
لبريطانيا ونستقر هناك

نوى يتحرك بس لافي بسرعه مسك يده

لافي بتعب : أنت من صج تتكلم ...؟
حمود بحده : أيه
لافي : تقول وتقرر ناسي أنها تحت ولاية زوجها ألي هو أنا
حمود : أنا جبتها هنيا بشروط أولها تهتم بدراستها ولاراح أخلي الأمر يوقف عند
مشاكلك أو حتى هموم أحد ... حط هالكلام بين عيونك ..البنت عمرها يضيع والوضع
صح قرب ينتهي بس ماحنا متأكدين أذا أنتهى بالكامل ولا لأ ..
لافي ماهو ناقص هالكلام .. نطق : حمود ....
حمود قاطعه : خلها تشوف نفسها أن تسان عندك نية مثل ماقلت لي قبل
تتعلم وتدرس .. ثلاث شهور بس
لافي يعيد الكلام وكأنه يبي يصحيه : أنت جاي للمستشفى ولهالمكان .. عشان تقولي هالكلام .. كيف راحت معك أنا متأكد أن لها رايي ثاني
حمود : خل الصدمات عنك .. مانت ناقص واترك البنت .. رح انت أصلح وضعك
دام أن الفرج أقبل لك وخلها هي تصلح حالها .. دام أن الفرصة أقبلت عليها .!
لافي حرك يده وهو ثار رغم الهلاك ألي يلوح في ملامحه : كيف طلعت من المستشفى
وراحت معك .. علمني
حمود أخذ نفس : وش لك بهالأسئله ..؟
لافي صد عنه : أستغفر الله العظيم ..!
حمود : دق علي لا هديت ..


تحرك بخطواته الواسعه تارك هالمستشفى وهالحياه الغريبه ..
وهي ظلت واقفه متكتفه عند باب الشقه وتحس العبره خانقتها ..
ومن فتح باب الشقه

ليليان : عمي .. أنطر علي لين أقعد مع ساره شوي والله يوم قلت لها بخليتس
قامت تصيح
حمود : أنا ماعندي وقت ( طالع ولده راشد ) لتخرج راشد مع أخواتك
ليليان قربت منه : عمممي .. انا صح وقعت
حمود صرخ في وجها وهي من جت من هالمستشفى وهي بس تترجاه : يابنت الحلال
المكان هنيا ماعاد يناسبنا لازم نتحرك ونسافر .. وساره بيدبرون لهم من ينقل عمر للكويت
لاتخافين
ليليان بسعاده : خلاص برجع للكويت
حمود جر يدها : أطلع عيونتس .. ودراستس وين تروح .. ؟ تعنيتي للجيه
هنيا عشان ترجعين بلا علم ولافهم .. ( سحبها لقدام ) يلا قدامي ولافي أساسا
وافق على روحتتس


×
×
×
الكويت
بعد يومين ..


طلع من قسمه بعد ماصلى الفجر وهو يجر خطواته جر
ومسرع ماوقف من أرتفع صوت أبوه

فلاح بحده عند باب المدخل : أمش تعال أبيك ..!

تحرك فلاح داخل للصاله والضيق يعانق خطواته وصوت مرايم أمس يوم راح لها
لازال عالق في باله .. الهدوء هو الهدوء ألي يغسل القلب من كل
هم .. دخل طلال يمشي ورا أبوه ومسرع ماوقف من أنحنى فلاح
جالس قدام عيونه


بو سعود : شبلاك مع بنت عمك ..؟
طلال ظل ساكت : .........................
بو سعود : طلق البنت ياطلال وخلها تشوف طريقها
طلال طارت عيونه حتى ينطق : لا مانيب مطلقها
بو سعود رفع أيديه وبأستغراب : لا بالله مانتب صاحي .. هو ألي يبي حرمته
يسكت .. ها .. طلال البنت رحت لها أمس وأنت ملتهي مقعاد عند سعود
طلال ثبتت نظرات عيونه على أبوه : .........................
أبو سعود : وقالت لي بالحرف .. مابيه
طلال ألتحف الصمت من جديد : .......................
بوسعود بقهر : أنت فيك شي ...؟
طلال : أنا ماراح أتصرف لين يرد لافي للديره ..!
بو سعود رفع حواجبه : بتخلي بنت عمك على ذمتك ماتدري تطلقها أو لا لين يرد لافي ..
أنت خبل
طلال : ليه يبه
بو سعود : لافي شدخله فيك وفي زوجته ..؟؟
طلال : اليوم لافي واصل بأذن الله


سكت بو سعود وهو يطالع ولده ماقدر يستوعب الي قاله ..أبد ..
ولحظات أنفتح باب الغرفه حتى تطلع الجده

بو سعود : لافي اليوم بشوفه ..؟
طلال وهو ماسك هالسر في صدره بس غصب عنه قاله : أيه يبه
الجده والفرح أعتلى ملامحها تحركت وهي تتمايل بمشيتها : وليدي لافي راجع
طلال أبتسم : أيه
بو سعود : متأكد ..
طلال هز راسه : ألا متأكد ونص ومير ورا جيته من الأخبار مايسرك
الجده رفعت يدها من الفرح تحلف بالله : والله العظيم أليا كان كلامك صح ياطلال مايصلح بينك
وبين بنت ناصر غيري .. وفوقها أربع ذبايح تقطع وتوزع صدقه ( صارت تضرب صدرها )
أنا أنا ألي بشرف عليها
طلال : هالحين يمه كلامج يدل أنج عارفه ألي بيني وبين مرايم ..؟
الجده تبدلت نبره صوتها : علومك الرديه خلها عني .. ماوراكم سنع مير ياعيال
آل صارم ..!

ويموت الحزن من نزلت الطايره على أرض الكويت ..
يفتح باب الطياره ويطلع لافي ينزل من الدرج لحاله بعد ماترك
للغيد حرية البعد للدراسه ..!
ينزل بخطواته وصدر الوطن يستقبله بالتهاني .. بالسلامة ..
ومن وصل لأخر الدرج أنحنى ساجد سجود شكر لله ..!
قام يبكي وهو ياما حلم بهالحلم ..
ياما حلم يوصل له ولاقدر ..
وأنتهى الكابوس ألي ضاعت فيه أيام عمره والأماني ..
أنتهى تارك المحامين يبدون بأجراءات إسقاط الجنسيه الفرنسيه منه هناك
وقضايا مرفوعه على ميشيل وماري والفضيحه ألي لاحقت سيرتهم بالصور !!
وكان في أستقباله فارس .. والعقيد غازي وضباط ..الفرح
يرتفع سقفه في سماهم ..
حضنه فارس بقوة من ألتقى فيه

فارس : وتمت المهمه يالافي .. تمت
لافي ماهو قادر يتكلم : ....................
غازي يسلم عليه : قدرنا بفضل الله ثم فضلك .. نتعاون مع الأنتربول في الأطاحه
بأكبر عصابة تواجه هالديره وكشف قضية أخوك بالتفاصيل .. نفتخر فيك يالافي

وجمدت خطواته من طلع من ورا جدار أبوه وأخوه طلال
ووراه يمشي سعود..!
ظل جامد في مكانه أكثر والقلب داخله حزين .. يجمع أشلائه من كل مكان ..!
هذا سعود .. حس في قلبه يتحرك بقوة .. يتسارع النبض فيه ..
يندفع الدم بقوة مرسل حراره غريبه لكل طرف فيه ..
كم خدعه سراب الحلم وأتعبه ..؟
كم مره ياسعود
أخذ نفس من شهقه أنفجرت بين ضلوعه حتى يتحرك بسرعه وسعود
أبتسم له .. رجع لورا من لف لافي أيدينه بقوة حول كتوف أخوه
وحضنه .. مال بملامحه على كتف هالأخو وأجهش فالبكا ..
وبو سعود قرب منه وحط يده على ظهر لافي ألي يهتز من حراره البكا ..


بو سعود : سعود حي يالافي .. ماذبحت اخوك
لافي طلعت منه آآه بحرقه وهي يتنفس بقوة وينهار على كتف سعود : ...................
بو سعود أنفطر قلبه من بكا لافي : أمر الله وتم .. ولله فيه حكمة

كانت ملامح هالعالم غريبه
ووجه الحزن فيه معروف
ياسعود ..!
كانت الحناجر قادره تواسي بعضها
ألا هو ..
كان الألم يكابر فيه
وهو يضعف .. أنهار يبكي وسعود ظل ماسك فيه

سعود : أشتقت لك يالافي

ولارد عليه .. كل شي ينتهي ألا حكاية غربته عشانك ..
هو ألي أنكسر يوم قدموا التعازي فيك ..
نوى يقوله أنا عشت ميت بعدك ياخوي ولاقدر ..
يقوله .. محمل بالثار لذكراك ولاقدر ..
كل الحكايا تغيب قبال هالصورة .. حتى تظهر في عنوان أعتلى
كل الصحف

( إحالة الضابط سعود المتوفى منذ سنتان للتقاعد مع دفع كفالة ماليه
والأسباب مجهوله ! )

×
×
×

بعد ثلاث شهور ..

يكلفنا العشق الكثير .. يزهق أرواح التعب فينا ..
ولا نفهم كيف يحولنا هالحب لقطعة خشب ..
ويبقى هو النجار ألي يشكلنا
على مايبي ..!
ننسى برائتنا .. ننسى أنه ممكن نبقى رف أنتظار
يغلبه الغبار وينام ..
ننسى أنه ممكن على حجم هالحب فينا .. في ناس مايعيشون
في مدينتنا .. في الأرض ألي ممكن تجمعنا ..
علينا بس نوقف في هالأرض ألي تدور خارج محيطنا ..
ونمشي راضين بالأقدار .. بالحكمة والرحمة والعافيه
ألي تحتوينا ..
نغمض هالعيون المجهده فينا ونفتحها على عالم يعيش داخلنا ..
عشان يصغر حجم هالأشياء ألي تكبر حولنا ..
ترجع لحجمها الأصلي ..
تبقى مثل ماهي


قالت بصوت خايف وهي تشوف أبوها ينحني ماسك يدها يبي ياخذها له ..
( تكفى يبه .. لا الله يخليك .. ( أنهارت تبكي ) طلع عم زوجة لافي
من الرضاعه .. ويعرف لافي ..يبه كيف بعيش معه ..)


بو تغريد : شاللي يدخلج فيهم .. أنتي متزوجة حمود ولا قرابته ..!
تغريد أنهارت : برجع من جديد يبه أعاني .. ماحد يقولي ألا بعد
ماطاح الفاس بالراس تعرف أني ماراح أرضى وخبيت عني .. خبيت ..
بو تغريد طالع زوجته بحقد وهو عارف أن ماقالها ألا هي ولحظات رجع يطالع بنته : قبل لاتملكون قايل له كل شي وطلع عنده علم .. لافي مقابله
قبل لا يزورنا ومعلمه ..!
تغريد بفاجعه : شنو ..! ترضاها يبه لي .. ترضى أموت وأنا مابي أعيش
من جديد بشي يربطني فالماضي
بو تغريد بعصبيه : يابنت الحلال زوجج بيسافر للأمارات .. ماله شغل هنيه ..


تحركت أم عزوز لها من شافت أبو تغريد وقف وأعصابه واضح
أنها أنفلتت من بنته ..

أم عزوز حضنت كتوف تغريد : ياقلبي خلاص هذا زوجج .. أشفيج
تغريد برجفه وهي تضم أيديها لصدرها : ماراح أروح من هالمكان .. مابي أطلع
أم عزوز بأبتسامه : والله لو تشوفين عياله ياخذون العقل .. وهو باين أنه
أنسان من أحسن مايكون ... أهدي ياتغريد ..؟
تغريد تحركت : بروح لأمي .. بروح لأمي أنا
أبو تغريد وقف بوجها : الدعوه ماهي لعبه .. شرطتي أنج ماتلبسين فستان عروس ولانعزم
أحد ووافقت .. وشرط هو لا عرس ولا طقطقه ووافقت .. وهالحين يوم تم
الموضوع طلعتي لي بموال ثاني
تغريد بفستانها التركوازي البسيط : ماقدر يبه
أبو تغريد جر يدها : عيشي حياتج خلاص وأنفضي عنج هالخوف والضعف .. وأمج
بنصونها ونحافظ عليها وأنتي تعرفين أن زوجتي ماقصرت معها من وصلت
لهالبيت ..
تغريد حاولت تجر يدها : لايبه ... مابي أطلع
بو تغريد صرخ فيها : قلت خلاص أمشي

تكورت على نفسها وهو ماقسى عليها بهالوقت ألا يبيها
تكون أفضل .. متأكد أنها لو شافت عياله بيطيح كل هالخوف من راسها ..
يتمنى تعيش لنفسها ولبيتها ومن يرميها بالكلام ماتلتفت له أبد ..
ماحد مانتهي .. لا الكلام ولا الشقى ..!
صار يجرها وهو يحس برجفة يدها صوب باب المدخل بعد ماطلع
الشيخ وأستأذنوا عمانها .. نزلت من الدرج والدنيا بدت تدور فيها ..
ورجولها تحس أنها تنتفض بقوة ..
حرارة الشمس في هالعصر تاكل الأخضر واليابس .. طاحت أطراف غترة
أبو تغريد من على كتوفه وهو عاقد حواجبه بضيق ومتكدر خاطره رغم أن الفرح
ماكان يتسع بصدره ووده يطير وبنته تزوجت ..
بعد ماكان مراهن الكل أنها بتقعد عانس وأولهم أمها ألي قاعده بكرسي
متحرك لا لها قوة ولا حيل ..
وقف بو تغريد قبال باب الديوانيه حتى يفسخ نعاله وهي بقوة قامت تجر يدها
بس أبوها لف براسه لها

بو تغريد : أخلصي أدخلي
تغريد تنزل راسها والشمس على كامل جسدها : لا يبه .. لا الله يخليك
بو تغريد رفع صوته بعصبيه : خلاص هذا زوجج يابنت الحلال .. أمشي أدخلي تراي
تعبت ..

جالس في مجلس الرجال متربع وبناته الأربع جالسين على يمينه ..
تتمايل رتيل بملل على ركبة أبوها وهي تحط خدها على يدها حتى تتمايل أسوارة
الذهب من معصمها نازله لتحت وريما تغمض عيونها من التعب
حتى تميل براسها على خصر أبوها ..
وعلى يساره بنته رنا وولده المتكشخ بالغتره والثوب وجالس برسميه نفس
أبوه ..
رفع عيونه بأتساع حتى يصيبه الذهول من شاف أبو تغريد
دخل عليه وهو يجر وحده وهي تبي أبوها يفكها ..

بو تغريد من حس في حمود يطالعه : فضحتينا ..!
تغريد خلاص راحت فيها : سألتك بالله يبه تفكني

أبعدت رتيل عن ركبة أبوها من تحرك بجسمه واقف .. عادي جدا الوضع عنده
راح يمشي بخطواته المتوازنه صوب أبو تغريد

حمود : أساعدك بشي عمي ..؟
بو تغريد بربكه : ههههه .. لالا


ماقدر يكمل من الفشيله ..
رفع حمود يده ألي باين عليها السمن ببشره سمرا مريحها على الجدار بلونه
الرصاصي ومسرع مامال براسه بغترته لين ما غطاه نور الشمس الحاره ..
صغر عيونه من
شاف ملامحها منصبغه باللون الأحمر من الدموع وبسرعه صدت
من حست بعيونه ونص جسمه ظهر لها

حمود وهو يطالعها من فوق لتحت : سلامات فيتس شي ..؟
تغريد بخرعه عطته ظهرها : ....................
بو تغريد بنبره مازحه : هذي عاد زوجتك وأمانتك وصلت لحد عندك .. أنا بروح
وراي دوامي تأخرت عليه ..

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
قديم 18-04-14, 10:21 AM   المشاركة رقم: 114
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

قرب منها أبوها حتى يرفع أيديها ويلمها له بقوة

بو تغريد : لاسافرتي قبل لا أرد للبيت .. تحرصي على روحج وأنا أبوج ..
وحافظي على صحتج تراها غاليه .. ولاتقطعين فيني وفي أخوانج
تغريد زادت فالبكا غصب وهاللحظة لحظة وداع مالها أنتظار : .................
بو تغريد طالع حمود : هالبنت أمانه سلمتها لك .. عيوني ياحمود ألي صرت أشوف فيها
حمود مايدري وش يقول : بحافظ عليها ..!

سلم عليه وتحرك وهي ظلت قباله منزله عيونها بالأرض ..
شعرها أسود كثيف وواصل لكتوفها ..
نحيفه حيل .. !

حمود وهو يتأمل تفاصيلها كامله : تدخلين ولا نمشي للمطار
تغريد بخوف رفعت عيونها وبأتساع : هالحين !
حمود : وراي أشغالي ولاني فاضي لشهر عسل .. أكيد قال لتس
أبوتس عن وضعي
تغريد وهي تفرك أيديها في بعض : ...........
حمود أنحنى بجسمه حتى يطلع من مخباته مناديل كسرت
خاطره .. وهي بس تمسك خشمها وتهتز قباله .. مده لها : هاتس ..
تغريد مدت يدها برعشه وأخذته مجبورة ولاتبي ترده : .............


سمعت صوت خطوات كثيره ولحظات طلع راس بنت من الباب مبتسمه
وبسررعه حمود حرك يده ودفه لداخل .. أرتفع صوت ضحكه طفوليه
أنفجرت بقوة وهي عقدت حواجبها ..
رفعت عيونها من نطت وحده طالعه من الباب حتى توقف قبالها بفستانها
الأبيض ألي أزعجت أبوها ألا تلبسه ..
ولحظات طلعوا ثلاث طبق الأصل من الأولى ..

حمود : هييه .. ريما رغد يلا للسياره
رغد حركت أيديها وحطتها ورا ظهرها وهي لابسه بنطلون
على تيشيرت رصاصي .. هزت جسمها بدلع وهي تطالع تغريد : أسمي رغد .. ( رفعت أصبعها لأبوها ) وهذا والدي ..!
حمود تحرك حتى يدفعهم نطق بالأنجليزي : سنسافر بعد دقائق .. هيا
( مر من عندها ) أنتظرتس بالسياره ..


وودعت الأماكن .. والذكريات الحزينه ..
ودعت أمها بحراره ألي بقى الحال تكون على كرسي متحرك
.. أستودعتها الله سبحانه .. بكت عند أخوانها
ألي أخذوا يترجونها تبقى عندهم ولاتروح ..
وراحت لقدرها .. لحكمة الله سبحانه لها ..
مهما ضاعت ملامح من تعبنا وأحزانا ..
بنرسم هالملامح بفرشاه السعاده في يوم ..
تحرك بعد المسافات وهو بسيارته ألي متوجه لبيته في دبي
حتى ينحني بيده ساحب علبة المناديل .. يدخًل أصابعه
داخلها ويطلع كل المناديل ... لحظات مد هالمناديل لها


حمود وعياله كلهم قاعدين ورا : خوذي
تغريد بصمت تاخذ : ............
رنا بأستغراب : أبي لماذا هذه المرأه تبكي كثيرا منذ أن سافرنا ..؟
راشد مال براسه وهو يكلم أخته : ربما لاتريد السفر معنا
حمود ضم شفاته وهو يطالع الشارع نطق وهو يحرك عيونه لها : من لديه تحليل آخر ..؟
رغد رفعت أصبعها وهي ترفع جسمها وترجع جالسه متحمسه : تريد أن تأكل أبي .. تريد أن تأكل

أنحنت تغريد حتى تنفجر ضحك .. وهي تبكي ..
ماقدرت تسكت وهم يتكلمون من قلب ويخمنون ..


حمود بسرعه مد يده ساحب آخر علبة مناديل حتى يطلع
كل ألي بالعلبه ويحطه بحضنها : أمسكي ..!
تغريد بصوت رايح .. يداعبه الخجل وهي بس تشوفه يعطيها
مناديل : خلاص ترست الشنطة وحضني مناديل
حمود رفع حواجبه ولف براسه لها : والله
رتيل تتحرك تمد راسها لتغريد تطالعها بعيون متسعه : ..........................
تغريد لفت لرتيل : بنتك هذي حالتها تصحى من النوم تطالعني وترجع تنام ..
( رفعت يدها وصوتها الناعم .. المبحوح يهتز من الضحك ) أشفيها ..
حمود ضحك : هههههه .. لاتسأليني والله

×
×
×

ثلاث شهور من بعد ماطلعت من بيت طلال ولا شفته ..
كل ألي صار أن أمي العوده زارتنا وحلفتني بالله ما أجيب طاري الطلاق
وأن كان بالوضع عوج بيتصلح .. ووافقت .. طلبت مني بس أنتظر ..!
وعبير مدري شنو صار ع جذبتها .. ماأهتميت
وهذاني أنتظر ..
ولا أدري وش الحال ألي بيكون فيه صلح ..
حالتي ولا حالته ..!
ولا أدري كيف وضعنا بيتصلح لكن سالم قالي أذا تبين رايي خليج في بيت أبوج
وأمسكي كلام أمي العوده ..
سحبت الجوال وتغريد أرسلت علي كاتبه
( انا في دبي )

ياقلبي الله يوفقها أكيد خالتي عايشه وخالها علي بيزعلون على هالقرار
ألي أتخذته أنها تتزوج سكاتي .. وأمها لاعاد لها حيل ولاقوة ..
الحرمة فجأه فقدت الحركة وصارت على كرسي متحرك .. وسمعت من أمي
أنه علي أخوها قرا عليها وأستفرغت دم وقامت تصارخ ..
يمكن أحد سحرها .. يمكن الله وحده أعلم !
أنفتح باب الصاله حتى يدخل سالم ووراه ولده يركض .. فزيت واقفه
ومديت أيديني له .. حضنته بقوة ورفعته لفوق وهو صرخ من الفرح
وعلى طول مسكته زين


مرايم وسالم قرب منها .. سلم عليها : أخبارك
سالم : بخير .. قاعده لحالك
مرايم أبتسمت : أمي راحت مع عمتي الجوهره وخالتي أم سعود للسوق عشان بيجهزون
لزواج عبير
سالم جلس وسحب القهوة .. صب لنفسه : ورحيم وين هايت مع ورده
مرايم : راحوا للجمعيه ... أنت أخبارك ..؟
سالم هز راسه : بخير
مرايم بتردد : والعذوب ..؟
سالم بحده رفع عيونه لها : وأنا شنو يعرفني
مرايم نزلت فهد وتقدمت منه .. جلست جنبه : هالحين الشرع ماخير سعود بين أنه
ياخذها منك أو يتركها لك وياخذ المهر منك ...؟
سالم فز واقف وبعصبيه : أنتي ترجعين لسوالف قبل ليه ..؟
مرايم رفعت عيونها لسالم : لأن خالتي عايشه جتنا تسألنا عن العذوب هي عندنا
ولا لأ ..؟
سالم طارت عيونه : شنو
مرايم بصوتها الواطي نطقت : سعود طلع أنه عند الشيخ رفض ياخذ زوجته منك دام أنك دخلت عليها .. والله يستر على البنت شكلها راحت فيها لأن خالتي تقول
بالحيل صدمنا .. حتى ضاري تهاوش معاه ودق على عبير بيتأكد أذا أنت متدخل فالموضوع
ولا لأ ..؟
سالم : هااااا .. متى هالسوالف
مرايم :والله شكلك مانت فالعالم ..!
سالم : ألي أذكره أن سعود أجل هالسالفه لين مايحاكمونه .. وطلع حكمه بس أحالوه
للتقاعد ومبلغ دفعه لافي له .. بعدها ماسألت لأن .. ( قال بضياع ) لأني عارف
أن سعود ماهوب تارك زوجته لأحد وأنا ماعدت أروح للفله أبد
مرايم : أجل وصلتك الأخبار ألي لا على بال ولا على الخاطر


وفي بيت ضاري ..

دخلت العذوب بملامح ناشفه على الجوهره وأم سالم وأم سعود ووهي شايله
صينية القهوة والشاي ..
أنحنت قبالهم منزلتها على الأرض حتى تجلس وتبدى تقهويهم


أم سعود أول ماخذت منها فنجان القهوة : أخبارج يالعذوب .. ؟
العذوب وعيونها على صينية القهوة : شنو تبين أخباري من بعد ألي سواه سعود ولدج
الجوهره بنبره حزينه : أمي ناويه تزورج بس تعبت من رجولها .. وأسمعيني
يالعذوب سعود ماهو على خبرج .. ( أشرت لأم سعود ) أسأليها
ام سعود هزت راسها : لاتواخذينه .. ماعاد يتحمل شي وأحيان يظل بغرفته منعزل
وأحيان يغصبه لافي يطلع ..
العذوب رفعت عيونها لها : يتذكرني ..!
أم سعود بعد صمت : يعرف أنج زوجته وبس .. وعلاجه طويل ومحتاج سفر
بس ننطر طلال يرد من كندا .. مابقى شي له الحمدالله
أم سالم : أسمعيني يمه .. خلاص سعود رفض ترجعين له يعني أنتي ع ذمة
سالم ..
العذوب بلعت ريقها وغصة الدمع بانت بعيونها : .......................
أم سالم : سعود في حال صعبه .. ماعاد بقى شي على مايخبره .. ونفسيته يمه
دمار ولاتتوقعين أنه لو كان يشوف نفسه يستاهلج بيرفض ترجعين على ذمته !
العذوب أنهارت تبكي قدامهم : ولا قال بشوفها .. ولا قاله وأنا الي حرمت
نفسي من كل شي عشانه
الجوهره نزلت الفنجان بسرعه وقربت منها : العذوب أستهدي بالله .. شدعوة
ألي ضاع عمرج توج ياقلبي ..!
العذوب قامت تمسح دموعها : ....................
أم سالم : بيت سالم مفتوح لج يمه .. متى مابغيتي ترجعين بيكون ملكج


وبالفله كان جالس بغرفته يطالع من الشباك مساحة هالفراغ
ألي تحتويه .. يتذكر ألي قاله وفعله والكل عارضه

( تبيها ياولدي ترجع لذمتك ولا تتركها لذمة الثاني ويسلمك المهر )

ولاحس بشي يدفعه كثر أنه يترك الحال على ماهو عليه
بعد ماحسبوا أنه ميت ..!
ورفض ترجع له .. رفض لأنه مايقدر .. لأنه أنسان بلا هويه ..
بلا ذاكره ..
أنفتح باب غرفته حتى يدخل سيف عليه


سعود : شفيك ..؟
سيف : أبوي يقول خله ينزل في عرب متعنين يبون يتحمدون
لك بالسلامه
سعود هز راسه بصمت : طيب

رجع يطالع الشباك والضعف والأنعزال في هالغرفه ينهش
عظام الصبر فيه ..
وتمنى لو أنه ماعاش هاللحظة ..!
غمض عيونه وهو يسمع صوت القاضي ..
يرفع صوته بالأحكام ألي أصدرتها المحكمة على المتهمين ..
كأن أمرهم هو القتل لحسين وصراخه بدا يرتفع ..
وجاسم سنوات أعمال شاقه ..
وهو كان التقاعد وأغلاق ملفه كضابط للأبد مع كفاله بعد النظر في
كل ألي صار له وعاشه ..
أخذ نفس عميق وصدره ينتفخ بالكآبه ..
هالضابط ألي يكون هو بيظل عند اهله بلا شغل ولا وظيفه
ولامستقبل !
نزل رجوله ووقف حتى يتحرك طالع من غرفته بنفس الصمت


×
×
×

( يووووه ياعبدالله أشفيك أنت .. أقولك قاعده المضارع المستمر
هي أنه نضيف للفعل آي أن جي .. بس .. )

( أنتي وش بلاتس علي )

( مابلاي شي .. ماهوب معقوله التناحة ألي فيك )

قطع حتسيي صوت الجوال أول مادق ومن رديت

ساره وصوتها يختنق : عمر صحى من غيبوبته ..؟
ليليان أرتفع صوتها وهي توقف : وش هالأخبار الزينه .. ألف الحمدالله ع سلامته
ساره بكت : أنا وأمي وأخته وأبوه بنتجهز بنروح له .. بس يقولون أنه بيعاني
من شلل مؤقت بيطول شوي ..
ليليان بضيق : بالله .. لكن نقول الحمدالله .. هو صح هاللي فيه من تأثير المادة ألي حطوها
بجسمه
ساره بأنكسار : أيه .. حسبي الله ونعم الوكيل ..
ليليان : أنا بروح أبشر فهد ..

أبعدت الجوال عن أذني حتى أبدى أعدل بلوزتي الرصاصيه وأتحرك بخطواتي
الواسعه بطلع من المكتب

عبدالله : خلاص ..!
ليليان بعصبيه : لأ

نويت أطلع من باب المكتب بس وقفت من وقف بطوله وهو لابس تي شيرت أسود
على بنطلون رصاصي ودافن أيديه بجيب البنطلون ..

ليليان قربت منه : لافي البشاره ..؟
لافي سبقها : عمر صحى من غيبوبته
ليليان طارت عيونها : بسم الله شلون عرفت
لافي تحرك تاركها : جني

راح يمشي وبهدوء لف يطالع بلبسها وكشختها من فوق لتحت .. شعرها
ألي أزداد كثافه وطال واصل لكتوفها .. بلونه البني ..

عبدالله تحرك واقف : لافي شفها .. بس تعصب علي ..؟
لافي بدون نفس : هذي أختك من تخرجت من كم معهد بريطاني نفخت روحها علينا
ليليان طارت عيونها : .................
عبدالله بطفش : صادز .. تسن أن عمي حمود سوا لها شي تسبير ..
لافي أنفجر يضحك : ههههههههههه .. أنا أراجع لك هات كتابك
عبدالله مد له الكتاب : ياليت .. امي شرحتها وأبوي والغيد ولافهمت



ضميت شفاتي بقوة وأنا تسن الدنيا قامت تلف فيني .. من جيت مع عمي
وهو محسسني أني تكبرت وشفت نفسي .. ناسي تسيف أستقبلني فالمطار
حتى قولة الحمدالله ع السلامه قالها من أطراف خشمه .. !
بس هين .. تحركت طالعه من المكتب وأنا أمشي بسرعه لحد ماطلعت من القسم
بكبره .. لبست عبايتي وشيلتي ونزلت لجدتي تحت ..
حتى أمي يوم جيت كانت معصبه علي وحاولت فيني أرجع وأنا كنت مع عمي ..
تقول كملي دراسه في معاهدنا بالكويت ..
بس تبون الصدق .. حمدت الله ألف مره أن أوضاعه خلاص بالكويت والجنسيه
بترجع له لكن محتاجه أجراءات ..
وسعود هالأنسان مدري ليه لافي مايهرج عنه ألا أحس أن العبره تخنقه ..
قصته غريبه عجيبه .. ظليت أسمعها من جدتي وأنا مو مصدقه ..
يالله .. تخيلت نفسي لو أشوف أبوي والله .. تسان أطب ساكته في مكاني
من الفرحة .. نزلت للصاله ألا عبير جالسه مع جدتي .. أبتسمت بقوة
حتى أروح وبسرعه أنحني لجدتي أسلم عليها


ليليان : مساكم الله بالخير
الجده حمده : وين أنتي غاديه ..؟
ليليان جلست متربعه : عند عبدالله فوق أدرسه يمه ..
عبير بضيق : قال لج لافي ان زواجي بيكون عائلي ..
ليليان برفض : لا أبد
حمده : ضاري وراه علاج يمه .. رجله متعبته
عبير ضاقت أكثر : وبعد أسبوع تخيلي !
ليليان : طيب وراتس .. ألي ماتكملينه من جهاز كمليه بعدين ماهوب طاير شي
الجده طالعت ليليان : يقول لافي أن تغريد تزوجت ..


لفيت لجدتي أطالعها بعيون متسعه .. وأنا ألي ع بالي ماحد يدري
أنها بتتزوج عمي حمود .. صح أني أنصدمت يوم قالي أسمها
بس بعدين قلت الله يوفقها .. تستاهل عمي حمود


ليليان : أيه
الجده حمده : ويكون حمود ماغيره ألي أخذج تدرسين برا
ليليان ولا جاب لها لافي طاري : أيه يمه
الجده حمده : هو كيف عرفها
عبير : لايكون لافي من أختاره
الجده حمده : لالا .. معرفه يمي عن طريق عمانها
ليليان بدون نفس : أيه معرفه .. ماله شغل لافي
الجده حمده : يالله أنك توفقها وترزقها باللي يغنيها


عبير : حتى خالتي وسميه والله أن حالها يكسر الخاطر ..
ليليان : عن أذنكم .. لا جت أمي ذكروها تاخذ حبوب الحديد .. تراها نسايه ..

قمت تاركتهم وكل شي ليش مايقولتس لافي ..
على أساس فاضي لي يقول .. من جيت من بريطانيا وهو مشغول بأخوه
وراح أسبوع كامل في تجهيزات زواج عبير بالفله ..
أسرع من ألي توقعته ..
مليانه الصاله بالورد وبطقوم الذهب ألي جابتهم العذوب ..
صوت الموسيقى يرتفع في هالصاله ولحظات بدت الزفه ونزلت عبير وأنا واقفه
بفستاني بعيد عن الكل .. يعني ألي جوا عددهم محدود وبعض صديقات أمي ..
أصفق وصدع راسي من الموسيقى ..
دق جوالي ومن رديت ألا هذا لافي .. وش يبي


ليليان : ألو
لافي : بدت زفة عبير
ليليان : أيه
لافي : ها صوروها بمقطع فيديو
ليليان بتأكيد وهي تشوف المصورات قبالها : أيه
لافي وهو فرحان : طيب

الله يصبرني على هالأدمي ألي ماتعدل ألا مره وحده بفرنسا وأظن يوم
سافرت رجع أنتكس ..!
جت عندي أمي وقربت مني وهي تحاول تعدل مكياجي
وتمسح على خصلات شعري مرجعتها لورا


الجوهره : ظهري يمه يوجعني
ليليان بسرعه تحركت ساحبه كرسي : تعالي أرتاحي
الجوهره وهي تجلس : فستانج رووعه والمكياج خورافي
ليليان جرت فستانها من تحت : صدز يمه .. ذوقي ترا .. شريته مع خالتي عايشه
الجوهره : طيب شافه لافي ..؟
ليليان عقدت حواجبها : لا يمه لافي من الصبح طلع مع سعود
الجوهره طارت عيونها : هاو .. حتى لو طلع بس والله متغيره يمه


أبتسمت وماسمعنا ألا صوت أم سالم تطلب مننا نتغطى .. غريبه
موكأن أمي العوده منبه على ضاري مايدخل على عبير قدامهم .. ياخذها ويتوكل ..!
هذا كلام عبير لي .. والله مدري عن هالبنت ألي كل شي تضيق منه ..
مع أنه ماشاءالله .. الليله هاديه ورايقه بشكل ..
يكفي أني أشوف الفرح على ملامح الكل
سحبت عبايتي ولبست نقابي .. وطارت عيوني من شفت أم سعود تغطي بنتها ..

ليليان تنحني لأمها : وش السالفه..؟
الجوهره وأيديها بحضنها : أي والله .. وراهم


دفع سالم الباب بكشخته وطوله حتى يوقف متوتر وأمه على طول أشرت لمرايم ألي
كانت بعيده عن الكل في مكان لحاله ..

سالن رفع يده : مرايم نزلي عبايتج وتعالي ..؟
مرايم بخرعه : أنا
الجوهرة بصوت أرتفع : شتبي فيها
سالم بصوت هادي .. متوازن : عمتي هالحين بتشوفين



تحركت مرايم ومن الربكه مانزلت شي ومن وصلت لأخوها .. رفع أيديه وسحب
نقابها والشيله حتى يحرك كتوفها للباب ..

سالم : الليله بعد ليلتج معه ..؟
مرايم والأرض تدور من الربكه وعيون الكل تطالعها : من ...؟
سالم باس راسه وقرب شفاته منها : طلال كان في كندا وعالج يده عشان ترضين فيه والعلاج بيطول ..
أمي وأنا وعمي ولافي .. حتى رحيم أخوج ماتركه ألا لما سافر .. ماكان يبي
يترجاج ترضين ولاا حتى يصير بينكم موقف ولا أي شي .. دوًر عن الفعل
وسواه لج ولرضاج .. عشانج يامرايم .. وربي عشان مايخسرج


أتسعت عيونها من دخل طلال لابس البشت وكأنه المعرس ومتكشخ على الأخير ..
أيديه قدام عيونها سليمه .. لا لابس قفاز ولا أي شي ..
فزت الجوهره بفرح ماهي مصدقه أنه وصل ..
ملامحه كانت غير .. نظرته ..
أبتسامته ألي بدت متولعه فيها ..!
خطوة .. خطوتين .. ثلاث بأستقامه حتى يرفع أيديه ويسحبها له
في مشهد من الكل .. يحضنها بقوة وعلى طول أبعد عنها وسحب من مخباته
الورقه ألي تثبت أنه تعالج وباقي له .. الطريق طويل

طلال مسك يدها وحط عليها الورقه : هاج .. شاللي أقدر أقدمه أكثر من هالشي
عشان ترضين علي
مرايم .. ولا توقعت هاللي يصير .. حركت عيونها لسالم ألي قدر
يعوضها عن زواجها ألي ماحضره : ...............................
طلال بصوت يرتدد بمسافه أنفاسه لها بس : باقي الحروق درجة ثالثه .. وهذي صعبه ..
صعبه حيل .. ( فرد ظهر كفه فوق الورقه حتى ينطق ) شوفي


نزلت بعيونها لتحت حتى تطالع يده ألي كان يغطيها بالقفاز بدى الجلد متساوي
وواضح فيه العمليات ألي مسويها له ..
تلاشت هاليد من غرقت عيونها بالدموع حتى يحضنها سالم بقوة
لصدره

طلال رفع أيديه : وخر ياحبيبي
سالم دفه وبصوت واطي : شتبي ..؟
طلال سحب يد مرايم : بنروح لبيتنا
سالم : أيه ...

الجده بقهر رفعت يدها ماحبت هالحركة قدام الحريم : ورا ماتاخذ زوجتك وتنقلع ..!


أنفجرت ضحك على وجه هالأثنين ألي قصفته جدتي بشكل
قوي .. ونبرتها تسنها تقول أستحوا وأركدوا ..!!
بس ماشاءالله عليه .. عرف تسيف يراضي زوجته فعل .. ماهوب قول
ولا كلام .. دق جوالي من جديد وأمي فاطسه ضحك بجنبي وهي تشوفهم
يطلعون وطلال يسحب مرايم معه ..

ليليان تفتح الخط : هالووو
لافي نطق بالفرنسي : تم الأنتهاء من التصوير
ليليان بعصبيه نطقت بالأنجيزي : وماشأني أنا
لافي بالفرنسي : توقعت منك ردة فعل كهذه ...؟
ليليان حطت يدها على خصرها : ياسسلام .. تبي تعرف أذا أختك خلصت ولا لا
دق على أممممك ..
لافي : ههههههههههههه

أبعدت الجوال بقهر وسكرته بوجهه ..
تقول حالف يحرقني .. سحبت عايشه بنتها بعد ماشالت عنها الغطى
وراحت طالعه فيها من باب الصاله لبرا .. أكيد أخوانها بيسلمون عليها
وياخذها ضاري ..
أخذت نفس بقوة .. مرايم وليلتها سعيده
وعبير بعد ..
وأمي ..
وأم سعود وخالي ..
حركت عيوني صوب العذوب ألي كان على وجها شي مافهمته ..
نظرات ضايعه .. متتشتته ..تحركت طالعه من باب المدخل وهي لابسه عبايتها
والشيله حول راسها .. قبل لاتطلع لبست النقاب .. أحس فيها صدمة
وحزن غريب .. طيب
وأنا مع هالشايب ..
كالعاده بدخل القسم .. مالقاه موجود .. أنام ولاقمت ألقاه طالع يتقهوى
مع أخوه .. دق جوالي من جديد ألا هو ..لاحول ولا قوة إلا بالله ..
وش بلاه الرجال .. وأنا بجد ضقت من حركته ذي .. تحركت بخطوات واسعه
صوب جدتي .. ماعندي ألا هي تاج راسي

ليليان وهي تنحني للجده : تطاوعيني يمه لو قلت لتس شي
الجده رفعت عيونها لها : شنهو ..؟
ليليان : أبي نروح لبيتتس القديمه يمه


ياحليلها جدتي طلعت مشتاقه له أكثر مني .. طلعنا بسيارة سيف ولا قلنا لأحد ..
ومن دخلت البيت وقدامي جدتي عورني قلبي بقوة ..
سكرت الباب ودخلت الديوانيه وأنا أفسخ النقاب .. وقفت أتذكر يوم وقفت
قبال هالشايب .. وش تغير فيه ..!
تحركت أكثر وأنا تقودني ذاكرتي حتى أنحني وأسحب المساند وعلى طول
أخذت ورقة ومن قلبتها ضحكت غصب ..
هذي الورقه تذكرونها ألي أخذتها أنا نسخه من هويته الوطنيه
ودعستها في هالمكان .. على حالها .. مدري وش كنت أفكر فيه ..
وقفت وقمت ألم عبايتي وأطلع من الديوانيه داخله للبيت ..
يازين أيامه بس .. أخذت نفس وريحة الغبار والأثاث القديم تملى المكان ..
وجدتي واقفه تطالع كل شي في بيتها ..
حتى هي ذبحها الحنين لهالبيت .. فتحت باب غرفتي وأنا تسني أفتح بوابة
الدموع في قلبي .. وقفت أطالع الكبت المكسور .. طاولتي ..
علقت عيوني على الشباك ألي تسان الشايب يجره لا حريته وأحرقته ..
فسخت عبايتي ونعالي حتى أطرف الباب وأروح أمشي بفستاني لصندوق
التسبير .. جلست على رجولي وأبعدت البطانيات عنه .. والليل لا زال
يبعث نوره من هالشباك وينكسر على الكبت ..
فتحت الصندوق وملت براسي أطالع بالأغراض .. غصب بتسيت مو لأني
حزينه .. بس لأني أتمنى في كل مرة لو أن أبوي موجود ..
ولا أمل .. أرددها بيني وبين نفسي ..
دخلت يدي وسحبت بوكه حتى أحطه في مكان قلبي ..
ولحظات أخذت غترته وثوبه وحطيتهم بحضني ..
يوم سمعت سالفة سعود .. جى على بالي يمكن أن أبوي يطلع عايش
بعد وبعدها قمت أضحك على روحي .. ماعندي سالفه .. صح ..!
أخذت غترته وثوبه وقربتهم من خشمي أشمهم ...
لأول مره يبه أبعد عن كل شي يخصك لأكثر من أربع شهور ..
أيه يبه .. تغيرت أنا .. والسنه الجايه بقدم على المدرسه .. وعمي حمود
قبل نوصل للمطار قام يردد علي ( تذكري ألي وقعتي عليه ) ..!
ماصدمني كثر أصراره أنه ياخذ تغريد .. يمكن سبحان الله ربي سخره لها ..
ماأدري أنا ..
وصالح يبه .. أنقطعت أخباره ..؟
وحاول عمي يقولي شي عنه بس أنا رفضت .. خلاص يكفيني بخيره وشره ..
مابيه ..
بست شماغه ودفنت ملامحي فيه وأنا مالقى أحساس بالأمان
القوي ألا هينا .. بهالمكان ..
حسيت بصوت خطوات بطيئه وكأن قماش يحتك في بعض ولحظات أندفع
الباب حتى يوقف بجسمه متمايل بكتفه عليه ..


لافي وهو يتكتف وغترته رافع أطرافها برسميه لفوق : ماشاءالله .. تطلعين
بدون لا إستئذان ولا شي !
ليليان ابعدت الغتره عنها منزلتها على فخوذها وبصوت واطي : خلصت تصوير مع أختك ..؟
لافي : ردي على ألي قلته لك
ليليان : ماعندي رد يالافي .. كل الدعوة أني حبيت أروح لهالبيت وأمي لقيتها
نفسي
لافي : طيب ورا مادقيتوا علي أخذكم ..؟
ليليان قامت تتلمس ثوب أبوها : مايصير ونقطع عليك التصوير
لافي تعدل بوقفته وتحرك لداخل أكثر : تدرين أن هذي غرفتي ..؟
ليليان لفت له منخلعه وعيونها الدامعه أتسعت : ها
لافي أنحنى جالس جنبها وعيونه على ألي بالصندوق : أيه ( حط أصبعه على
طرف منعه ) لأبوج ..؟
ليليان : أيه .. بس .. بس ماحدن قالي ..
لافي : هذي غرفتي ألي من طلعت على هالدنيا كنت فيها وماذبحتني الغبنه ألا كثر
يوم رجعت من فرنسا ألا ألقى بزر فيها .. وماكنت أدري كيف أمي سلمتها لج
ليليان حطت يدها على خصرها : وحقدت علي عشان هالشي
لافي صغر عيونه وريحة البخور تفوح منه : أممممم .. سبب من الأسباب


حرك عيونه صوب الثوب والغتره ألي على فخوذها وبسرعه فز واقف ..
رفع أيديه ونزل عقاله مدخله داخل ذراعه .. وبهدوء سحب غترته ومابقى
عليه غير الطاقيه ..!
حرك يده حتى يمد الغتره لزوجته ..

لافي : أمسكي
ليليان طارت عيونها : وش أسوي فيها ..!
لافي : رتبيها زين ..

أبعد عنها متوجه للسرير حتى يبدى فك كبك ثوبه ويرميه على السرير
ومسرع مارفع أيديه وفسخ ثوبه ..!
وليليان لفت له ماتدري وش جاه .. تحرك حتى يجلس بجنبها وفانيلته
شوي مبهذله ..

لافي : صفطي الغتره والثوب وحطيهم بالصندوق .. فوق ملابس ابوج
ليليان سكتت : ...............
لافي : ترا كلها ريحة بخور لي .. يعني كل شي أصلي

رفعت ليليان غترته حتى ترفعها وتنزلها وهي تصد عنه ..
نطقت يالله بصوت مهزوز .. وانفاس عميقه .. مال بظهره لورا من حضنته
بقوة

ليليان : أنا أحبك
لافي مال براسه وباس رقبتها وهو يمسك خصرها : وأنا أكثر .. وعارف أن مادلج
على هالمكان غير الضيق .. أتركي عنج الهواجيس ياوجع لافي .. تراي تعبت أوضح
لج ..!
ليليان أبعدت عنه ماتدري وش تقول : ...................
لافي أبتسم : يلا يلا حطي غترتي وثوبي بهالصندوق وسكري عليه .. وقومي
ليليان عقدت حواجبها : وين ...وأنت من وين لك ثوب ..؟
لافي قرب منها .. تأمل ملامحها حتى يمسك خدها بقوة : شالعه قلبي يابنت الناس
من رجعتي من بريطانيا .. زادوج زين ولا زادج الله جمال ..
ليليان أنفجرت تضحك حتى تفز واقفه : هههههههههه .. وش الفرق بين
الزين والجمال .. هااا ..
لافي رفع يده وحك رقبته من ورا : أيه صح .. عاد طلعت مني ومالها تصريفه
ليليان : ههههههههههه

×
×
×

واقفه عند باب الغرفه وهو راح ينزل بشته على السرير ولحظات سحب
الغتره والعقال حتى يرتبهم ويريحهم فوق البشت .. جلس حتى تطلع
من شفاته ( آآه ) عمقها هالتعب وهو مانام ابد بالطياره ..
طول االمسافات كان خايف ترده .. مع أن جدته هي من شارت عليها يبدى بالفعل
ولا يروح لها ويوعدها ..
رفع عيونه لها وشافها واقفه ..

طلال حرك يده حتى يحطها جنبه : مرايم تعالي جنبي
مرايم هزت راسها وهي تتحرك لأقرب كنبه : لأ .. أنا هنيه بظل مرتاحه

وقف عن تحريك يده وهو يشوفها تنحني جالسه .. وبسرعه فز واقف
حتى يروح يجلس هو جنبها ..

طلال : أخبارج ..؟
مرايم وعيونها مارفعتها له : طيبه
طلال مسك يدها : شوفي
مرايم بسرعه سحبت يدها : لاتقولي شي ياطلال .. خلاص وقت الكلام أنتهى
وقلوبنا كفاها كلام ماتبعته أفعال ألا شكوك وتصديق للجذب ..( طالعته بحده )
كنت تبيني أطلب الطلاق وطلبته ( رفعت أصبعها ) سؤال واحد بس شالي غير رايك ..؟
طلال : أنا قلت ألي قلته لأني ماقدرت أكبت نفسي وأنا أتذكر سواتك قبل
مرايم ببرود : وهالحين نسيت ..؟
طلال : هالحين الكل يعرف أني تعالجت عشانج أنتي .. أنتي يامرايم
والماضي .. ماضي خلاص
مرايم : ماعلي من أحد .. لا خفت الله فيني بيكفيني هالشي
طلال سحب يدها .. أنحنى براسه يبوسها : أنا كنت حاقد على ضاري وعايلته ولما
مرايم صدت عنه : بالله شنو دخل .. لا تبرر ألي سويته لأنك أعتقدت أني قلت
شي مثل ماقالت عبير أختك .. حتى لو فرضآ قلته .. شنو الغلط .. عشان تسوي
فيني كل .هالشي
طلال زحف لها : فرصه يامرايم .. وأحلف لج ع القران لو تبين أنج بعيوني
مرايم : أبيك تتشتغل أنا ..
طلال أبتسم : خلاص قدمت ع وظيفه وبعد أسبوع أن شاءالله بيفرجها الله
مرايم فزت واقفه : عن أذنك بروح للحمام

سكت ولافرحت ولابينت ردة فعل للي قاله ..
بس ماعليه مع الأيام يصلح كل شي
والحب بذره لابد تزهر ..

×
×
×

يطالع السقف وهو مدد على سرير أبيض ..
يتذكر زين كيف حضن راسه لافي وقام يعتذر له والأولى انه يعتذر له
هو ..
قرا على صدره أيات من القران وأستودعه الله ..
حرك عيونه صوب ساره ألي جالسه على كرسي وبطنها بدى يكبر
راسها مايل وملامحها هلكانه من التعب .. جافه .. تغيرت عليه ..
ومسرع ماطالع الصندوق ألي قدام رجولها ..
وهومايحرك ألا راسه بس فاقد الحركة لكل أجزاء جسمه وهالشي مؤقت ..
يتذكر أول ماصحى وجت له تجر خطواتها له وتبكي ..
مالت بالصندوق وقالت له
( تعرف إيه دا ياعمر )

وهو يشوف جكيته وجزماته ونظارته والشال ..!
هز راسه بيمزح معها وقال لها لا ..
وقامت تصيح وتصارخ عليه

( ليه ماتذكرهم .. ليه )

أنفجر ضحك من هالذكرى وساره بخرعه فتحت عيونها وتعدلت بجلستها ..
ظلت تطالعه وهي متنحه وعيونها متورمة من النوم كأنها تقول له
( راح عقلك ..!)
زاد بالضحك وهي بعيون طايره

ساره :عمر !
عمر وهو يضحك : أنتي مين ..؟
ساره بخوف : ها .. ماتتذكرني
عمر : هما بيسموكي ليندا
ساره قدمت راسها له : مين .. مين .. مين .. عد
عمر : ولا رانيا
ساره شهقت حتى تفز واقفه : ياماما .. ماماااا .. ( طالعته ) تعرف أحد من وراي
ها .. كشفك الله ..؟
عمر أنفجر ضحك : هههههههههه
ساره : أنت تضحك علي ..
عمر : واللهي بحبك يابت
ساره أبتسمت فجأه وهدت : .....................
عمر : بموت بعينيكي ..
ساره زادت ابتسامتها أكثر : .................
عمر : تعالي قربي وأحضنيني ..

أنحنت له حتى تحضنه وهو باس كتفها ..
راح تكون الأيام الجايه صعبه
لكن تبقى الرحمة الألهيه ألي أنقذته من الموت للحياه من جديد
تحتاج الشكر ..
يحتاج ينسى فيها .. أي وقت ممكن يكون للحزن ..!



×
×
×

فتح باب بيت ابوه حتى يسحب المفاتيح ويدخل للصاله ..
البيت ساكن وأغلب اللمبات طافيه ..راح يصعد الدرج
بخطوات متثاقله بس وقف من شاف غرفة نومه مشغله لمباتها ..!
رفع حاجبه اليسار حتى يكمل خطواته وبهدوء يروح
للباب يدفعه .. فتح عيونه على الأخر من شافها جالسه بعبايتها المرتميه
على كتوفها .. وكسره في نفسها غريبه ..رفعت عيونها له

العذوب : عندي مكان في قلبك ولا بتسكره وترميني
سالم بصدمه ماهو متوقع ولا أبد جى في باله أنها هي من راح تجي : من جابك ..؟
العذوب وهي تتبلع ريقها : ضاري ... أ .. أخوي بيسافر هو وأنا من أقعد عنده
سالم أبتسم بسعاده : كيف أرميج يالهبله ..؟
العذوب ظلت تطالعه وفعلة سعود ألي بدون تفكير .. ذبحتها : ................


دخل أكثر للغرفه حتى يسكر الباب ويتقدم منها منحني على ركبه
وأطراف غترته مرتميه على كتوفه ..
سحب أيديها .. وشد عليهم بقوة

سالم : والله مو مصدق ..؟
العذوب : ....................
سالم : انا هالحين ملكج .. عوديني على طبايعج تراي أدمنتها
يابنت الأجاويد ..


وهناك ..

وقف بو سعود وهو يشوف ولده البكر رغم أنه وقف ألا أنه راح
يمشي لحاله يبحث عن العزله .. يضيق من هالناس ولايدري
وش علته .. غير أن الدكتور النفسي نصحهم يصبرون .. ألي صار
له أكيد بيأثر عليه بشكل سلبي ..
من ضابط لمروج مخدرات ..
من ميت لحي ..
من شي أنجزه ألى ولاشي ..
يشوف يتكتف بشكل يوحي بضعفه ويروح لدرج لين ماصعد الفله
وهو تخلى عن كل شي بدون مايشاور أحد ..
كان أكبرها يوم رفض ترجع لذمته العذوب ..

×
×
×

( آآآي )

قالتها أول ماضرب لافي راسها وهي منسدحه على بطنها بغرفتتهم
وهو منسدح على جنبه ومالبس ثوب أبد .. على فانيلته ألي بدت موضحه
ملامح خصره النحيف ..
كاتب بخطه على الدفتر بينهم

( اريد منك أكثر مما أريد )

ليليان وهي لابسه بجامه عنابيه وشعرها تحرك لقدام : ودي بس تضرب شوي شوي ..
إلا تطلع هالضربه من قلبك
لافي من قلب قال : ركزي ع المكتوب وأفهميه وبعدين في أحد قالج نزلي الفستان وأغسلي المكياج
ليليان رفعت رجولها وحطت القلم ع راسها : كيييييفي .. تعرف تضحك علي
لافي : مردودة يابنت راشد
ليليان : ألا جوازك الكويتي متى بيطلع ..؟
لافي مد شفاته : مدري ماعطوني خبر
ليليان : أممم طيب وهالحين أنت وش بتشتغل
لافي : بقدم على الجامعه .. مايحتاج لها كلام وببدى شغلي الخاص
ليليان : أسمعني ( مدت يدها ولعبت بشعره ) أحلق شعرك
لافي أنتفض ودف يدها : وخري هيه
ليليان بترد له يوم تلعب بشعرها ويقهرها تحركت حتى تفز له : والله طويل تسذا
مو زين
لافي تحرك واقف وهو أرتفع ضغطه : أنا ماحب أحد يلعب بشعري .. شنو
شافيتني
ليليان جلست على رجولها ورفعت ظهرها : تكفى .. ألمسه بس مره .. مره
لافي حرك يده : ترا أصكج كف
ليليان تحركت واقفه : طيب مره بس



رجع لورا وفتح الباب طالع من الغرفه ..
بس سكتوا من رفعت الجده صوتها


( هو انتم ماتعرفون تنامون ,,, أطلعوا برا راسي أنتفخ لابارك الله
في عدوينكم .. عوووذه .. أطلعوا الوسيعه زينه )

ماحست غير بيده تمسك في بجامتها من ورا ويجرها بيطلع فيها للديوانيه
بس وقف من دق جواله .. دفها وراح بخطواته منحني ماخذ جواله ..


لافي من فتح الخط : ألو
ضاري وصوته رايح : أختك أختفت
لافي تغير صوته : شنو
ضاري : والله مدري وين راحت مالقيتها في الغرفه ..يابن الحلال نبح صوتي
وأنا أناديها .. تعال يالافي دقيت على طلال وسعود ولاأحد رد

نزل الجوال بخرعه وراح يركض متعدي ليليان بيلبس ثوبه ..

ليليان بخوف تلحقه : وش صاير
لافي دخل الديوانيه ومن ورا الباب سحب له ثوب : ضاري داق علي عبير
مالقاها
ليليان حطت يدها على صدرها : ها .. بسم الله مو راحت معه
لافي هز راسه : لا أنا وابوي ألي أخذناها للشقه وضاري جى بعدين ..

راح يركض لداخل البيت ساحب المفاتيح من الغرفه
وبسرعه ركب سيارته حتى بكل سرعته يتحرك ..
ولحظات طويله وعلى طول وصل للشقه .. دق جرسها ومن فتح ضاري الباب

لافي : شلون مالقيتها ...؟
ضاري رايح فيها صوته وحالته : ...................


تحرك لافي بخطوات صوب غرفة النوم حتى يوقف ألا مافيه أحد .. وهو يذكر
أنهم ودعوها في هالمكان ..!
طلع لضاري حتى يأشر للغرفه وبعصبيه

لافي : تركناها هنيه
ضاري : مالقيت أحد .. نتصل بالشرطة لايكون هاللي أرتحنا منهم رجعوا


حرك راسه للغرفه وعيونه ضاق فيها الخوف بس عقد حواجبه من لمح
طرف صغير تحت الكبت أبيض .. رفع يده يبي من ضاري يسكت وعلى طول تحرك
للكبت ومن فتحه ألا أخته عبير جالسة .. مندسه عن زوجها من الخوف والرعب
في هاللحظة .. طالعته ولا لقته ألا من زود القهر والغبنه ألي حس فيها
يسحبها بكل قوته ويصرخ

لافي : فار أنتي مندعسه فالكبت .. نعنبوج بغى قلبي يوقف .. بغيت
أروح للشرطة

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
قديم 18-04-14, 10:40 AM   المشاركة رقم: 115
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 


ركض ضاري متخرع حتى يدخل الغرفه ويسحبها من بين أيدين أخوها

ضاري والمفروض يلقى من يهون عليه الساعات ألي راحت صار
يهون على لافي : ماحصل ألا الخير
لافي يطالع عبير : هذي سواه تسوينها .. مو كفايه الي قلتيه على لسان بنت عمج بعد
زودتيها ..!
عبير تبكي بدون صوت : ....................
ضاري صار يصد لافي عنها وهو يمد أيديه : أتركها .. خلاص أمسحها بوجهي
لافي يميل لين ماجر طرحتها وراسها مال حتى تصرخ : أنا أوريج ياعبيروه
ضاري بخوف وهو يبي يشوفها بكشختها : لاخربت العروس .. خلها يابن الحلال .. خلها .. ماتهنيت بشي !!




بعد سنتين من هالحلم الكبير ..

ينحني بهدوء وهو يشيل بنته النايمه بالصاله الصغيره بجنب أمها .. ويتحرك
بخطواته الواسعه داخل غرفة النوم .. حطها على السرير وأنسدح جنبها ..
اليوم مشتاق لها بزياده ..

طلال يمسح على خدها وهو غرقان في برائتها : .........................

ماخذ ثواني ألا مرايم داخله عليه ومن شافته تنهدت

مرايم تمسح على شعرها : طلال لا أخذت هديل عطني خبر .. والله قمت حالتي حاله
طلال أبتسم ومال براسه يبوس خد بنته : شسوي أذا هالبنت شالعه قلبي !
مرايم مدت يدها : طيب خلها عندك أنا بكمل نومتي بالصاله لأني طول الليل
هلكت معها .. وبعدين أم سعود وأمي وأنا بنروح العصريه نزور أم تغريد ونتطمن
عليها .. لأن بو شهد أظن والجوهره لهم يوم يزورونها في بيت بو تغريد
طلال : طيب ..

حرك شفاته لها كأنه يبوسها وهي أبتسمت بخجل حتى تطلع تاركته
معه هديل


طلال : يازينج وأنا أبوج .. نايمه يبه وأنا بتفرج عليج

أنحنى من جديد يبوس خدها ..


وبالفله ..

لافي وهو واقف عند المرايه يسكر أزارير بلوزته

( قلت له ولايسمعني )

تحركت ليليان بخطواتها الواسعه حتى تمسك يده وتحركه لين ماوقف صدره
الواسع مقابل لها ..

ليليان بهدوء ونعومه : مدري .. لكن لافي الصغير طلًع عيوني يابن الحلال
لافي ابتسم لها بدفا وبصوته الرجولي : من شابها أمه فما ظلم
ليليان أتسعت عيونها : لاياحبيبي .. ( مسحت على صدره بكفها الناعم وقالت
بدلع ) أنا بنيتي آيه .. هي ألي تشبه لي


رمش ببطء وهي فاكه شعرها الطويل ويوصل لحد خصرها وحاطه
مكياج خفيف في هالأجواء العصريه .. البارده ..
يحدد جسمها فستان أسود يوصل لحد ركبها ..
لف يده حول خصرها وشدها له.. وببطء مال لرقبتها وأنفاسه الحاره
تشبع ثورة هالمشاعر بينهم بس دفته من دخل ولده لافي يركض شاد حيله

لافي طالعها بقهر : ليه توأم .. كنت راضي في وليد بس
ليليان تكتفت : أحمد ربك بنت وولد وش زينهم
لافي أنحنى يقبل خدها : بكتفي بهالشي اليتيم ( نوى يعض خدها ) ......
ليليان مالت براسها : هههههه .. لا لا ماهوب وقته أنا بنزل لعبير
لافي بسرعه تكلم : مو بهالشكل
ليليان : وش على بالك .. أكيد بروح أغير ملابسي ..
لافي الصغير بصوته المبحوح .. الطفولي : بابا
لافي على طول أنحنى وشال ولده : ياعيون أبوك .. شتبي
لافي الصغير بشعره الناعم الأسود صار يأشر لبرا : ...................
لافي تفطن : ترا أحتمال بو آدم يزورنا الليله
ليليان بسرعه قربت له ولفت أيدينها حول خصره .. باست كتفه : لاتنسى
عاد الحلويات .. ساره جايه من مصر ونبي أشياء حلوة ع ذوقك


دخلت شهد بنت علي تركض لأختها ومن شافتها ليليان صرخت
حتى تبعد عن لافي وترفع أيدينها منحنيه لها تحضنها

ليليان وقفت : يازينتس شهود ..
لافي بضيق : هالحين لادخل ورع البيت صعد لقسمنا ليه .. هالحين تلقين
فهود وناصر عيال سالم يدخلون مدرعمين
ليليان تميل بخدها على خد أختها وتهز جسمها يمين ويسار : أنا يكفيني هالزين
لافي تحرك : والله لو تشوفج بنتج .. ههههههه
ليليان : بنتي تلقاها عند عبير مقابلتها عشان بنيتها ... تنساني وتنساك ترا
صدقني


نزلت شهود وراحت تركض بكعبها حتى تطلع من الغرفه

ليليان : لافي
لافي لف لها ورجع يطالع جواله وولده متحمس معه : هممم
ليليان : متى تاخذنا نشوف الغيد فرسك
لافي : ماقلت لج بعتها
ليليان شهقت : أذبحك .. وبعدين خلنا نروح قبل ماتشغلني المدارس وغثاها ..!
لافي : هههههههه .. مدري شوفي متى تبون تطلعون كلكم عشان ماحد يبلشني
ويغثني
ليليان بحماس : طيب ببدل وأنزل لجدتي والبنات ( رفعت يدها من تذكرت )
شوف
لافي حرك عيونه وعقد حواجبه : الساعه من وين طلعتيها ..؟
ليليان : هديتك حفظتها لنا عبير .. ياحبيلها
لافي : هذي بس أشوفها بذكرها بليلة الدخله
ليليان دفته لقدام : رح الله يصلحك البنت لاتكره حالها على ليلة هالدخله
نوت تتحرك حتى تميل براسها ساحبه جواز لافي الكويتي
كل ليله من أستلمه بس يتفرج عليه ..!
ضمت شفاتها بملل وكملت خطواتها راجعه للغرفه


وتحت بالمجلس .. شايله عبير بنتها ورافعته لفوق
وضاري بقهر يدف بنت لافي .. ألي غصب طيب تجر بنته



ضاري : وراها نشبه ذي
عبير طالعته بطرف عين : يعني ماتعرف طالعه على مين ..؟
ضاري لف لها : شوفي بنتي تطلع علي .. تفهمين
عبير طالعته ومن قلب : ولايهمك .. بس أروح أزور الجينات وبيفزعون لي
ضاري ظل يطالعها : .............................
عبير بقهر : مدري عنك .. من تشوف صفه ماتعجبك بعيال خلق الله
ألا ترجع لي .. ابي بنتي تطلع علي ..!
ضاري أنحنى لعبير : خلاص تطلع على أمها ألي أخذت قلب ضاري و....

لافي دخل عليهم وعلى طول رفع يده

لافي : يابو الشباب .. هناك الله يجزاك الجنة جمعة الرجال
ضاري أشر بسبحته على أخوها : أستلمي ..!
لافي : أستغرب هالحين مقابلها برا هالديره ولاجيت عندنا قابلتها
ضاري : عويذ الله من شر بنتك .. ألا تبي تمسك بنتي
لافي : رقعها أشوف ..
سعود مال براسه : تمشون هالحين ولا لأ ..؟
لافي لف يده حول رقبة سعود وجره : ماتدري أن هذا بيخطب
ضاري سكت : ........................
لافي : أهلها بعيدين
عبير : من عرفتك يالافي وأنت هذي علومك ..
سعود أشر عليها : والله ماتعرفني غير ذي
لافي : أسكتي لا أذكرج بليلىة الدخله
عبير بسرعه قامت : الموال بدى بطلع أنا وبنتي أحسن ..



طالع سعود صمت ضاري ولا علق يعرف وش ألي يعاتب عليه
بس هالأمر أنتهى ولا راح ياخذ وحده دخل عليها ولد عمه ..
أبعد عيونه عنهم وتحرك بخطواته الواسعه صوب الجده ألي ماتوسع
صدره في وحدته ألا هي ..
طارت الأحلام وعليه يعيش واقعه مثل ماهو ..
وش بيحزن عليه ولا من يعاتب ولا كيف يصلح حياته
مايدري ..
من وين نقطة البدايه ولا متى بتنتهي ..
أهم مافي هالضياع
سعادة أبوه وهو يرافقه للجاخور وريحة غدا أمه وسوالف جدته
تكفيه وتزود عليه بعد ..



×
×
×

دبي

جالسه على مكتبها وهي لابسه نظارتها الطبيه ومنسجمه في القضايا
ألي جتها للمكتب النسائي ألي أنشئته لها بمساعدة حمود زوجها ..
يلفها مكتبه واسعه من الكتب في كل الزوايا .. دفعت رغد باب المكتب
حتى تركض لتغريد وهي متقطعه بكا ..

تغريد بخوف : حبيبتي شنو فيج ..؟
رغد صارت تأشر لبرا : أبي قد أخذ سماعتي الصغيره ماما
تغريد صدت بملل : ياهالحمود ألي تجيه قفلات

فزت واقفه من مكتبها حتى تشيل رغد وهي لابسه تنوره جنز على تي شيرت أصفر ..
ومن طلعت ألا حمود منسدح على كنبه والسماعات حاطها بأذانيه ومنسجم يسمع
ولاهمته دموع بنته .. باست خد رغد وكملت خطواتها الواسعه صوب حمود


تغريد من وقفت قباله : حمود عط البنت سماعاتها ..!
حمود ولايسمع لها ومنسجم : ......................
تغريد نزلت رغد وضربت رجله : حموووود
حمود فتح عيونه وسحب رجوله حتى ينزل السماعه : نعم
تغريد : طالع دموع بنتك .. عطها سماعاتها
حمود بدون نفس : مالي خلق .. عطيها سماعاتتس
تغريد طارت عيونها : حمود
حمود ضحك : هههههههه .. يقالي سويتي شي ( قلدها ) حمووود
تغريد أنحنت حتى تسحب السماعه : هاتها
حمود بقهر مسكها : فكي لاتقطعين حقة البنت نبلش فيها
تغريد : أنت من تصصير فاضي .. تجيك قفلات مدري كيف ..
يعني ضاقت ألا تاخذ سماعات البنت قدام عيونها ..!
حمود فز واقف وهو حذف السماعه على بنته : أجل خلينا نروح غرفتنا
تغريد تنحت : ها
حمود : أيه
تغريد انحنت وصارت تجمع السماعات بأيدين رغد : لابد لك من الأحتفاظ بها
بعيدا عن والدك
رغد وهي رايحه فيها من البكا : حسنا
تغريد وهي تحضن رغد : قولي أحبك ماما
رغد حضنت رقبتها بقوة وهي فرحانه : أحبك ماما

أنحنى حمود حتى يشيل تغريد ويتحرك فيها طالع من باب زجاج للمسبح
وتغريد صرخت .. ماتدري وش جاه شالها

تغريد : لاتكفى حمود .. نزلني
حمود : بتقهريني
تغريد تحرك يدها : لالالالا .. (لفت براسها ) راشد .. رناااا ..
حمود أنفجر ضحك : هههههههه .. من تنادين مالهم حيل يدافعون عنتس ..!
تغريد تحاول تدفه يرجع لورا : لا لا .. أخاف عندي فوبيا قسم بالله ..

صرخت رغد ( نوووو ) لأبوها ولاهو داري عنها .. تبي تخليه يترك
تغريد .. ولحظات طلعت رتيل
تركض متحمسه حتى تطلع وبقوة تدف رجول أبوها لقدام ..
رفع صوته حمود من تمايل وتغريد راحت فيها ..
طاحوا فالماي بقوة حتى تحاول تغريد تاخذ نفس ولحظات تمسكت بكتف
حمود وهي ترجف وتحس الماي يبلعها

تغريد بالعافيه تتكلم : حم .. حمود طلعني
حمود : تمسكي فيني بس
تغريد وهي تمسح وجها وشعرها غرق فالماي : اتنافض أنا
حمود يرفع يده : أوريتس يارتتيل .. أوريتس
رتيل ضربت أيديها في بعض وانفجرت ضحك : ............
حمود : طالعي شتسوي ...؟
تغريد : من .. من .. من
حمود كملها : لاتحتسين تكفين .. خليتس ع الصامت لين يزين صوتتس
تغريد : بطل .. بطلع
حمود غطس فالماي وهي صرخت وعلى طول طلع : اليوم يومنا .. ههههههه
تغريد مالت براسها وباست كتفه : ط .. طلعني
حمود حب يقهرها : أنا حبيت السباحه خلاص

طلعوا بناته يدورون حول المسبح وهي أنفجرت ضحك على أشكالهن
ماتدري وش الحماس ألي قطع فيهن التعب وخلاهن يدورن
بلا تعب حول هالمسبح

رتيل تنط : ماما .. أريد السباحة
تغريد بخوف : لالا .. روحي وراج رتيل
حمود : بناتي يسبحن احسن منتس
تغريد بقهر ضربت كتفه : من زمان وأنت تكسر مجاديفي .. أوريك
حمود : ههههههههه جايتني منذ مبطي بلا مجاديف
تغريد : ههههههههه .. لا فيك شي

أنفتح باب الفله حتى يدخل بو تغريد ووراه عياله

حمود حط يده على راسه : يووه نسيت أن اليوم جايين يمنا


لفت تغريد الا أمها يدفها عزوز وزوجة أبوها شايله ولدها ومن شافهم فالمسبح
ترك أمها وراح يركض

عزوز : يبااااه .. شف شف تغريد
تغريد بربكه : حمود طلعني
حمود وهو يسبح على خفيف لا تغرق هي : ليت حمود يطلع بالأول
بو تغريد عقد حواجبه وتحرك بضيق لهم : السلام عليكم
حمود أبتسم : ياهلا
بو تغريد : أنتي شاللي مدخلج المسبح .. يايبه ترفقي على روحج


وقفت زوجته الثانيه حتى تنزل ولدها ألا راح يركض مستانس ..
وبين شفاتها أبتسامه تحولت لضحك من زاد أبو تغريد بالخناق لبنته
وهي ساكته وبالعه العافيه !!


×
×
×

فرنسا ..

تتحرك بخطوات بطيئه وهي تلم الخشب في كنيسه قدرت هي ومجموعه
مسلمين يشرونها ويحولونها لمسجد .. رفعت عيونها لوريت
بأبتسامه هاديه وقلبها ينبض بالأسلام ألي كانت خطوتها لدخول له شخص مسلم
أهداها كتاب وهذا هو في مكان يبعد عنها ألالاف ألالاف المسافات
فهد المخترع ألي رجع لديرته سالم ..
كم كان عمق أنتمائه لعروبته يذهلها ..
وألتزامه بصلاته يرسخ في ذاتها أن هالدين عظيم .. للدرجه
ألي يحمل كل شخص في نفسه قوة فولاذ حتى يقوم الفجر يصلي ملتزم فيها ..!
حركت عيونها صوب الأصنام والكراسي ألي تم حذفها برا حتى يرتفع
صوت الميكروفون ..
والمكان مبلل فالماي .. ولحظات .. صدح المكان بالأذان
( الله أكبر .. الله أكبر )
أكبر من أهواء البشر وأحزان هالدنيا التافه ..
أكبر من ضعفنا .. أكبر من هالثروات والفساد والملايين
ألي تغيب في أحقاد ونفوس هالبشر لدنيا زايله ..
تحركت شفاتها تردد ورا الأذان أتباع لسنة محمد صل الله عليه وسلم ..



تمت

بالأخير


تصدقون من السفر على الابتوب ولحد هاللحظة مانمت ..!
والله أنزله وأنا أحس بدوخة لكن الحمدالله ألف أني أنهيتها .. و
كنت متفاجأه كثير من حجم المتابعه ألي تعدت حدود توقعي ..
من تونس .. من ليبيا والجزائر .. من المغرب ..
من اليمن .. لمصر .. للأردن .. ولاأنسى أهلي بالخليج ..
تابعها الصغير .. وكثير تواصل معي تشارك أحداثها مع أمها .. وأهلها ..
ألف الحمدالله .. على هالنعمه .. سعيده جدا فيكم ..
أكتب هالحروف وأنا يعز علي فرقاكم ..
يعز علي أيام راح تمر بدون ماأقول .. لازم أختم هالحلم عشانهم ..
يعز علي هالصبح ألي بيفقد ردودكم .. وبيفقد أبتسامتي لحماسكم ..
بيعز علي رسايل الواتس لصديقاتي عن هالروايه .. والهواشات وأنا أقرى بصمت ..
دعمهن لي في كل وقت .. مساعدتهن لي وقت ماتوقف لي الظروف ..!
.. يارب ياعالم بالخفايا .. ياسميع .. يامجيب .. ياحي ياقيوم أجمعني بكل من يقرا
لي في الجنه .. وأجعلني وياهم من الذاكرين والذاكرات ..
الخبر الجميل .. أنه تم قبول نشر لي نصوص أدبيه وماكان باقي شي على هالخطوة
لكن بعدين تراجعت
خفت من أشياء كثيره .. كتابة رواية جديده ماأظن بقدر عليها حاليا
واجهت حمول من الظروف عشانكم .. أبي ارتاح لأنه خوض هالتجربه
من جديد شي ماهوب سهل بيكون عندي ..

كريستالتكم ..

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t194629.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 26-11-14 06:59 AM
Untitled document This thread Refback 15-07-14 05:32 AM


الساعة الآن 05:43 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية