لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-07-13, 07:30 PM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 176358
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: لا تغـــرك دنيـــاك عضو له عدد لاباس به من النقاطلا تغـــرك دنيـــاك عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 111

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لا تغـــرك دنيـــاك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

مسك أيديها بقوة بقبضة من أصابعها أستقرت على معصمها .. رفع أيديها لفوق
يميل براسه بعيد عن أيديها


لافي ضاع مايدري وش يقول يبي يهديها لايصير فيها شي : ...............
تغريد أنهارت تبكي بوجهه : فيك كل هذا وقربت مني .. قربت مني مستغل حبي وضعفي ..
مستغل خوفي من العمى ولا أشوفك ... مستغل خوفي من يوم أصحى فيه بعيده أنا عنك ..!!



سحبت أيديها بقوة حتى توجه له ضربه من جديد بأقوى ماعندها لصدره


تغريد بدون وعي صرخت وبأنهيار تام : رجع لي عمري ألي سرقته مني بحقدك وشكوكك ..
رجعه يامريض ماعدت أبيك .. خلاص طابت نفسي .. والله العظيم طابت ..


أنحنت تبكي وهو رجع بقوة ماسك صدره حتى يضرب طرف كرسي ..
قامت تهتز .. تصيح مثل طير بعثر الريح ريشه ..
وش أسوأ من هالحب ألي قسى عليه الزمن وثار ..!!
بس بسرعه تحرك أنحنى لها حتى يرفع راسها ويدفنه في صدره بقوة ..
لف أيديه حوالي ظهرها ..
طلعت منها ( آآآه ) بقوة وهي تشاهق بين ضلوعه ..
يخترق صوتها عروق قلبه .. ينفضه بقوة
( تكفى ريحني خلاص .. سويت فيني ألي مايرضي ربنا .. شنو باقي يالافي ..
قووول لي .. كم مرة قلت لك أتركني .. أتركني وروح ..
أعتقني لوجه الله .. تكفى .. لاتخليني أختار .. ماراح أترك لو خيرتني .. ريحني )


أخذ نفس بقوة وهو يدفن ملامحه على كتفها .. يسحب هوا لصدره بقوة ويكتمها
لا ينهار ضعيف من جديد بين هالحب ألي تمكن فيه مثل المرض ..!
حرك أيديه بقوة حتى يشدها حوالي ظهرها ..



لافي بصوت أهتز من أنهيارها : تكفين أنتي بسس ..!
تغريد بتعب وهي بدت تشاهق بخفه وصوت واطي : ماعاد ألي بينا يكفينا ..أنت ألي قلته ..
أنت ولا فهمت أنا
لافي ميل راسه على راسها .. كأنه يبي يحس بنعومة بشرتها .. يحس
بوجودها حيه فيه وماغيره ألي مات : والله كل شي أنقطع ولا كان بيدي له حيله ..
ألي سويتيه طعني ..
تغريد تشاهق بين أيديه من كل شي قاله عن أمها وعن خوله : ........................
لافي وأنفاسه المسموعه تردد حولهم : والله أن قلبي للحين يذكرك .. ماعدت بطريقتي
أحبج بس قلبي يحبج ..!
تغريد بتعب : ماسافرت يالافي ولا كلمت أحد والله العظييييم ..ولا ذبحت سعود ...
ماذبحته ..!!


رفع راسه وبسرعه قابلها .. قرب ملامحه من ملامحها.. حس بنفسه يستنشق
أنفاسها من جديد ...
هو كيف للحب ألي صنعته سنين يالافي يموت ..!
كيف التفاصيل العميقه في ذاكرة أرهقها الزمن تضيع ...


لافي فتح عيونه حتى تلتقي بعيونها المليانه دموع تنزل بقوة : أنا والله شوفة فواز
وكلامه ألي سمعته خلاني أثور وأتذكر كل شي صار من قبل
تغريد أندفعت محركة شفاتها .. تبي تدافع عن روحها وتتزيد وتعيد
بالكلام : أقولك ..


وقفت من حط أصابعه على شفاتها ضاغط عليهم وهو يغمض عيونه .. قبضة يده
الثانيه تستقر على فكها .. وبنبره عميقه حست فيها بخوف يتسلل لقلبها


لافي : هصصص .. أنتي قلتي الي عندج وأنا علي أحكم .. أنا كان فواز متقصد هالحركة
عشان ينتقم على ألي سويته أنا له ويضرني.. والله لا أشرب من دمه ..!



حركت عيونها يمين ويسار وهي تطالع فيه يغمض عيونه بطريقه يكبت فيها شي داخله ..
أذا كان فواز بيشرب من دمه .. أمها وش موقعها ..


تغريد بصوت واطي وهي تحاول تكتم شهقات بكاها : و .. وأمي ..!
لافي على طول فتح عيونه تأملها وبنبرة تأكيد : لكل حادث حديث ..



مال براسه حتى يقبل رقبتها بدفا وهو كأنه يبي يمتص هالحزن والأنفعال
ألي متأكد أنه بيضرها ومسرع مابعد .. بعد مالفتها ريحة عطره ألي أنتشرت
ملتصقه فيها من قربه ..
توجه بخطواته الواسعه صوب السرير حتى ينحني ماسك الساعه ومسرع
مالف لها رافعها ..


لافي بصوت هادي بعد ماكان قبل شوي منفعل بطريقه غريبه : تغريد ..


لفت براسها صوبه حتى تتسع عيونها من شافت الساعه بين أيديه ..!
هذي الساعه ألي شرا منها نوع رجالي ونسائي من ماركة غاليه كلفته كثير
فلوس وهو على قد حاله أيامها ..
وكم كان فخور بهالشي ..
أنصدمت من أنه لا زال يحتفظ فيها وماتدري أن ألي أحتفظت فيها وحدة رماها القدر
في طريق لافي حتى يكون الأجودي ألي أنقذها ورحل تارك لها ساعه
وبقايا من ريحة سيجارة ..!


لافي : هذي ياتغريد لاسلمتها لج أعرفي أن قلبي بين أيديج من جديد ..


كم ظل يالافي عمري وعمرك صمت لرحم عقيم ..!
وكم تغيرت ظنونك فيني
تتوقع بيرجع القلب والزمان القديم فينا ..
ويظل الحب أكبر .. أكبر من أمانينا ..!!

× × × × × × × × × ×

يانهار الشقى بسس .. مابقى ألي يسحبوني تالي هالظهر لمشغل عشان أمي
تعدل شعري .. طبعا من طلعت من البيت لحد ماوصلت لهالمشغل وهي تهزأ فيني ..
تسني مرتكبه جريمة لاحول ولا قوة ألا بالله ..
ولا عمي علي فاتح خشته بس يضحك .. بيني وبينكم أنا مرتاحة بسفر لافي .. قلعة
تاخذه لوادرين .. !
مدري وش فيني أحس نفسي رجعت طبيعيه .. رجعت أرمي الدنيا بتسبرها
ورا ظهري .. صح أنه أمس بتسيت يوم راح لين قلت بس .. لكن نمت وقمت الحمدالله يارب ..
تلقين هالحين تغريد موريته رسالتي ..
وهو ثاير ويدعي علي .. يتهنون بسفرتهم ياعل .. لالا .. أوقف هنيا مابي أدعي
عليه .. قال وش قال الغيد .. أييه ياهين يالشايب.. والله ماأخلي تغييير أسمي
يروح عبث .. مابقت ألا ذي .. عويذ الله من شرك ..

( هين .. يتعدل شعرج ونرد للبيت ..! )

 
 

 

عرض البوم صور لا تغـــرك دنيـــاك  
قديم 16-07-13, 07:33 PM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 176358
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: لا تغـــرك دنيـــاك عضو له عدد لاباس به من النقاطلا تغـــرك دنيـــاك عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 111

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لا تغـــرك دنيـــاك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

طالعت أمي بطرف عين وأنا متكتفه .. كل ماحترقت جت يمي وقامت تهاوشني
بأذني عشان مايسمعها هالناس ألي حوالينا .. لويت فمي وأخذت نفس .. أمي منقهره
وهو شعري .. تسيف أنا ياللي قصيته بأديني .. وهذاني بسم الله علي قاعدة ومستانسه وياربي لك الحمد ..
نشكره ونحمده يوم أنه أبعد عني شر هالافي .. بس ماراح أسكت عن قولته لعمي
أنه مراقب .. مالي شغل لاشفت جدتي بهل لها كل شي .. وأييه بعد بقولها
ليش خبت عني كل هالمده أن لافي الأجودي ألي أخذني البر ووداني يمها ..
وأمي تعرف وعمي علي حتى عبير وخالي يعرفون .. وأظن بعد زوجته .. ياناس
فهموني ليش هو زواج بالسر .. حتى هاللي تتسمى تغريد تعرف .. !!
ولا بعد مرايم وأمها .. ياحبيبي .. أهتز كتفي بقوة ألا هذي أمي تضربه ..

( يلا يلا .. قومي )

ليليان بضيق : يمه رجيتس .. ساحبتني من البيت لحد هالمشغل وأنتي
مالتس نفس لي .. وش له جايين .. ليه المخاسير يادافع البلا
الجوهرة بعصبيه : أنتي لج عين تتكلمين .. ليليان الوعد لاردينا البيت قومي
ليليان ترفع راسها لأمها الواقفه جنبها : وش مسويه أنا .. تسني بنتحر
الجوهرة وصلت حدها : ليليان ..!!


على طرف لساني أقولها خبرتس عتيييق صار أسمي الغيد بس سكت ..!
نزلت رجلي على الأرض وفزيت واقفه حتى أحضن شنطتي والعبايه طايحه
حول كتوفي والشيله بعد .. صالة المشغل الواسعه بأضائتها مليانه من الحريم
ألي مدري تسيف تاركه بيتها وغداها وشوي ألا تنسدح تنام هنيا ..!
والله على بالي ماراح نلقى أحد بس حريم وش نسوي ...
تحركت أمي بخطواتها الواسعه حتى تدخل غرفه صغيره وأنا
أدخل وراها .. ملت براسي ألا أشوف وحده تسنها من الفلبين .. عيونها شوي وتغمض
مع أنها مفتحة سبحان الله ...
قامت أمي تسولف معها وتشرح لها كيف تقصه .. أظن قالت مدرج ..!!


ليليان وقفت عند الباب : يمه .. لا تقصره .. أبيه ع طوله
الجوهرة ماعطت بنتها وجه وبصوت هادي : سيليا بعد القص أبي أصبغه لون يناسب بشرتها
سيليا : نو بروبلم مدام ..



فتحت عيوني مع فمي .. تصبغه .. لا هذا ألي عاد لا ولن أرضى فيه .. شعري من الله
مصبوغ ..


ليليان حركت جسمها برفض : يمه صبغ لا
الجوهرة تطالع بنتها بحده : مابي أسمع صوت
ليليان بأستغراب : ليش ..؟ الشيطان وتعوذت منه ودعيت الله يبعده عنتس .. صبغ لا ..
الكوافيره تأشر ع كرسي أبيض كبير وراه مرايه : ممكن


طارت عيوني وش بيصير فيني .. أن شاءالله بتلعب بشعري .. أيه أنا قصيته ودست
ع قليبي بس عاد ماهوب يكملون عليه .. طرت على فكرة ... عمي علي واقف برا
أحط رجلي وأهج له .. بس مايمديني أحرك عيوناتي لبرا ألا أمي ساحبتني من ورا ..
تمايلت من الخرعه ومسرع ماجلست على الكرسي ..

الجوهرة : حركاتج مكشوفة
ليليان وعيونها طايره تطالع أمها ألي شيلتها ملتفه حول راسها : وش ..!
الجوهرة تتحرك حتى تجلس جنب الباب ع كرسي صغير وتحط رجل على رجل : وهذي قعده ..


تحركت سيليا حتى توقف ورا ليليان وبأبتسامة حركت الكرسي لين قابل المرايه ..
أبعدت عنها وليليان بغبنه سكتت وهي تطالع أمها ..
قربت منها سيليا ولفت حول رقبتها قماش عشان يحمي ملابسها من شعرها
لا أنقص .. مالت بجسمها حتى تسحب علبه وتبدى ترش على شعرها ماي


ليليان تطالع سيليا : تراي مو محللتس ..!!
سيليا عقدة حواجبها ماتدري وش تقول وهي مستمرة تبلل شعرها : .................
ليليان تحرك كتوفها بقهر : عاد الله بيحاسبتس من سابع سما
الجوهرة رفعت حواجبها : هاو .. أنهبلتي أنتي .. يحاسبها ليش
ليليان ماطالعت أمها : ماسمعت شي ..!
الجوهرة ضحكت غصب : هههههههههههه .. والله حالة هالحين فاقعه على شعرج
تقصصينه وبعد زعلانه
تمايلت سيليا وسحبت المقص مع مشط حتى تبدى القص وتتكلم
بلغتها الأنجليزيه : هل هي من قامت بقصه ..؟
الجوهرة بأسف هزت راسها : ..................
سيليا ضحكت غصب : يبدو أنها في حالة ليست جيده .. هل كانت تريد المجئ
الجوهرة صدت عنها : ليت والله ( ومسرع ماطالعتها وبأبتسامة ) يبدو أنها أرادت ذلك
وقد قامت به ..
ليليان : أحتسوا عربي وتركوا الأنجليزي عنكم تراي أفهم بالأشارات وأعرف أنكم
تسولفون عني ..!
الجوهرة تأشر لسيليا وهي تطالع بنتها : الحرمة متخرعه من شعرج وتسأل أذا
أنتي ألي قصيتيه ..؟ ولاااا .. ع بالها أنج تبين القص وحنا رافضين عاد قمتي قصيتيه
ليليان هزت راسها وهي ترفع حواجبها وبثقه : والله أني حسيت
الجوهرة مافهمت : حسيتي بشنو ..؟
ليليان حركت جسمها متعدله على الكرسي ومسرع ماشبكت أصابعها مع بعض : أنها بتلقطها
وهي طايره .. أييه حست في قليبي وأني أبي أقص شعري .. ( رفعت عيونها
وفتحت الخشه بوجه سيليا وهي تهز راسها ) انتي فيه واجد زين .. واجد خير ..
( رفعت يدها ) أنتا فيه يشوف الله .. مافيه يشوف الله بس يحمد الله
الجوهرة طارت عيونها ماتدري بنتها وراها قامت تألف : شنو ألي واجد زين واجد خير ..
ويشوف الله ..!
( حركت يدها بتهديد ) قسم بالله العلي العظيم صوت واحد أسمعه منج ماراح
يحصل لج طيب
سيليا أنفجرت ضحك غصب عنها وهي تتأمل حركات ليليان وأول ماأمها تكلمت
كيف هجدت : ..............
ليليان أشرت لسيليا وهي تطالع الجوهرة بطرف عين : هي ضحكت .. أنا مالي شغل ..
هه تراي قمت أشوف أنتس متولمه بتهاوشيني عشانها ..!!


نزلت رجلها ونوت تتكلم بس سكتت أول مادق جوالها .. تحركت واقفه
حتى تسحب الجوال من الشنطة وهي تزفر هوا بعصبيه .. ومن مسكته على طول فتحت
الخط وردت بأندفاع


الجوهرة بدون نفس : ألوووو
علي بعد صمت : أنا مغلط بالرقم ..؟
الجوهرة ترفع يدها وهي تطلع برا : ترا أنا تكفيني وحدة ولي يرحم والدينك ..
علي وكأنه مسك ضحكته : ليه .. مسويه شي
الجوهرة بعصبيه : قرقر .. قرقر .. قرقر .. لين راسي صار شنو كبره .. مدري أشفيها
تسنها قصت شعرها وقل عقلها
علي انفجر ضحك : تسنها .. هههههههههه .. ها قلبتي قصيمي أشووف
الجوهرة : من هرجها .. أستغفر الله بسس لاتضحك علي .. بنتي فيها شي ..
ماهي طبيعيه
علي وكأنه يتنفس بعمق يبي يوقف ضحك : مافيها غير العافيه .. تراي أنا نفسج
قد أستغربت يوم سخنت وشريت لها هدايا شلون تقبلت وقامت بأدب تسولف معي .. هههههههه .. وعرفت أنها ترضى ع الواحد بسرعه وبعدين خليها تعيش
حياتها مثل أي وحدة بعمرها .. مو لا تحجت تقول وحدة عمرها فوق الثلاثين
الجوهرة : الله يحفظها ويخليها لي
علي : أنتم مطولين ..!!!
الجوهرة بعد صمت : أكيد .. لأني قلت بنفسي دام أني بالمشغل وبعدل شعرها
بسنع البنت صبغ وشغلات ثانيه وأنا بعد .. هي جت من الله سبحانه
علي : طيب .. معج فلوس تكفيج .. ترا صرافة البنك تبعها معي ولا مايحتاج
معي أنا
الجوهرة هزت راسها بالرفض : لالا مايحتاج علي .. خيرك واصل .. أنا يوم
دخلت السوق صرفت لي فلوس مع عبادي وفي بوكي ألي يكفيني ويكفيها
علي : طيب أنا بروح لمشوار .. لاخلصتوا دقي علي
الجوهرة : وعبادي وينه ..؟
علي أبتسم : طلع من معهده على بيت أم سالم ..
الجوهرة عقدت حواجبها : شنو وداه هناك
علي : قال بيروح للعيال رحيم وسيف ووردة
الجوهرة : طيب يلا فمان الله
علي : ياهلا .. مع السلامة

× × × × × × × × × × × ×

في الشقه ..


حرك أيديه بقوة وهو يتنفس بصوت مسموع ومسرع مافتح عيونه يطالع
بالسقف الأبيض ولمبه طويله يشوفها بتشويش .. ماهو قادر يركز فيها أبد ..
كل جسمه يوجعه وخمول متملكه .. متمدد على كنبة طويله في وسط الصاله ..
ولحظات سمع صوت سامي وكأنه يكلم بالجوال

( لاحول ولاقوة ألا بالله .. أنا أحتسي بالعلم الوكاد ياجده .. لأ ( سكت
كأنه يسمع لها ومسرع ماتكلم ) وششش .. لا والله ماتجون .. حنا ماشين
أساسا ياجده .. ( رفع صوته ) وش له تجون ..! هااا .. الليله وحنا بالسعوديه
مير طابت نفسي من هالديرة .. أيه صالح هالخايب ذا .. أمس تسان بيفضحنا
جاين سكران للشقه .. الولد رجع للي خبري خبرتس .. أييه )

 
 

 

عرض البوم صور لا تغـــرك دنيـــاك  
قديم 16-07-13, 07:48 PM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 176358
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: لا تغـــرك دنيـــاك عضو له عدد لاباس به من النقاطلا تغـــرك دنيـــاك عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 111

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لا تغـــرك دنيـــاك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

سكت من أنسحب منه الجوال من بين أصابعه وأول مالتفت ألا هذا صالح يحاول
يوقف عدل ..


سامي بغضب : مهبول أنت ..؟
صالح بضعف وبالعافيه يتكلم : من تحتسي معه أنت .. ها
سامي أنحنى يبي ياخذ الجوال من يده : هات أشوف
صالح يبعد عنه : والله ماتمسكه .. داقن على أهل الديرة تبي .. ( تمايل بتعب ) تبي تفضحنا
سامي رفع صوته : خلاص ياخي أنا ألي بهج تارك لك هالديرة .. ندوج فيها
ونخطط ولاحنا طايلين شي .. ماغير هالهندي ألي هاجن منهم ومندعس بالغرفه يشاخر ..!
ولا أبشرك طلعت جدتي مع واحد من عماني جايه ..
صالح طارت عيونه : وش ..؟
سامي بقوة سحب الجوال : هات خلني أقولهم يردون حنا ألي بنمشي
صالح برجا : والي قلته لك ..وألي بنسويه
سامي رفع أيديه حتى يصرخ .. ماعاد الوضع يجوز له : تراك ذبحتني .. بنسوي ونفعل
وأخرتها يالخسيس رادن لم وساختك .. تحسبني ناقصك أنا .. ها ..؟!!
صالح قرب منه : أوعدك بسوي ألي قلناه ..
سامي صد عنه حتى يمسك خصره : ....................
صالح يطالعه : اليوم بروح يمها أن شاءالله ولو ماشفتها باتسر .. برابط عند بيتهم
سامي لف له بسرعه : بعد ماكفختك .. لاتروح تجيني منسدح بفراش .. تراي مو ناقص
بعد
صالح أبتسم بخبث : لالا ... لاتخاف .. خلها علي وأنا بضبط كل شي .. المهم محمد
سواقهم وينه ..
سامي بدون نفس يأشر للغرفه : وراي نايم يشاخر
صالح يحرك يده براحة : أششوا .. خله وأنا بروح أصحصح وأجيب فطور عشان أقولك
ألي مخطط له

تحرك بخطوات بطيئه وهو يتمايل بكل خطوة

سامي بطنازة : ماظنتي من هالخياس ألي تشربه بطلع شي ..


رفع جواله حتى يدق على جدته .. ولحظات حتى ينزله بقوة من أنقطع الخط
حتى يعطيه مشغول


سامي : لا والله النكبه صدز ..!!



وفي مكان يعيش فيه الخوف من بدت خيوط الشمس تعانق الواقع وتكشف
المستور .. يحتضن العزلة .. يعلن فيها أن الألم مرارة ..!
واقف يصرخ بصوته العالي بوسط
الصاله وعيون بريئه تراقبه خلف عمود ضخم يعانق اللون الأبيض يبعد عنه مسافه ..
وهي .. واقفه مصدومة ماتدري وراه منفعل .. متوتر .. عصبي

( لمي أغراضج كلها ودقي على أحد من أخوانج يحضر ياخذج لسعوديه ..! )


أتسعت عيونها حتى بخنقه تأشر على ولدها عبدالعزيز .. تنطق بصوتها
الخايف

( ولدك يابو تغريد يدرس .. والأختبارات على الأبواب .. )


يصد عنها يحاول يكتم عصبيته ... كل ماقالها شي رد عليه بعذر

أبو تغريد : ياحرمة تسمعين أنتي .. ولدي تنزلينه عند أمي تهتم فيه .. بسرعه
أنا بورطة مايعلم فيها غير الله
أم عبدالعزيز : وأنا شنو ذنبي ..؟!
أبو تغريد حرك يده بتهديد : شوفي ياتطسين عند أخوج تبعدين عن الديرة قبل لايطيح
الفاس بالراس ولا ترا مايردني عنج غير ورقة طلاقج .. تفهمين أنتي ..


قالها هالكلمتين حتى يتحرك طالع من باب الصاله بخطوات واسعه وعيون
عياله تطالعه ..
وهي ماتدري وش فيه قلب عليها فجأة .. أمورهم مشت لسنين
زينه وتحت وصاية أمه وخواته .. وش تغير .. وليه بيطيح الفاس بالراس ..
معقوله زوجته الأولى شمت خبر ..!
الله يستر عاد هو خلقه يخاف منها ويهابها ..


× × × × × × × × ×


منحنيه بملل على طاولة المطبخ وقبالها كتاب للطبخ تفتح صفحاته بعبث وأفكارها
رايحه لأبعد ما تتخيل ..أخذت نفس حتى تمد يدها وتريح راسها عليها وهي واقفه ..
تحس أنها أستعجلت بالقول ألي قالته عند أبوها .. ضاري عمره 30 ..!
معقولة بتنعاد قصة هالغيد مع أخوها فيها .. ليليان ماتدري كم عمرها .. بس تذكر أنهم
قالوا أنها بعمرها وأخوها كم عمره .. 35 سنه .. ولاهي مرتاحة ..
بدري على الملكة والزواج والهم .. يالله تحس بضيقه تتراكم داخل قلبها .. هي ماتعرف
هالضاري ولا بالضبط كيف شكله .. تذكره أيام أخوها سعود رحمة الله عليه ..
يمكن تغير .. ويمكن هي بعمرها ماتناسبه .. عدلت راسه وشعرها متناثر حواليها حتى
ترفع يدها وتمسح عليه .. طيب كيف بتتزوج وهي توها ..
صديقاتها ألي بعمرها ولا وحدة منهن متزوجة ..!
يالله .. غمضت عيونها حتى تخبي وجها من تخيلت نفسها تدخل الصف
متزوجة .. كيف بتقبل الوضع .. تحس أنها لا تزوجت لازم تصير ثقيله ولا تقدر تستهبل
ولا عليها تعيش عمرها ..
لكن فجأه ألتفت حواليها أيدين باردة حتى تكتفها وبخرعه نزلت أيديها حتى يميل
علي براسه ويبوس راسها ..


عبير تلف لخالها وبروعه : خالي أخلعتني ..!
علي يبعد عنها : مبروك .. قبل أوصل دقت علي عايشه وقالت لي أروح لك
وأكلمج
عبير عقدت حواجبها حتى تميل شفاتها الصغيره : لشنو ..
علي يرفع أيديه ويسحب أطراف شماغه ناسفهم لورا : تحسب أنج متقطعه من البكا وحالتج
حاله وأن أبوج غاصبج
عبير رفعت حواجبها حتى تبتسم وبدلع تنطق أسمه : عشان ضاري ..!
علي بمزح : عيب يابنت .. على طول ضااااااااري .. وجع للعدووو
عبير بحيا صدت عنه : لا خالي عاد
علي ميل راسه : شنو لا خالي عاد .. شقلت أنا ..!
عبير تهز جسمها وبسرعه تحركت للكتاب ماعاد تقدر ترفع عيونها .. صارت تحرك صفحاته
بعبث : أممم .. مدري
علي ضحك : اليوم أنا شارح الله صدري للضحك ياربي لك الحمد .. خلصت من ليليان
عاد طحت عليج
عبير بأهتمام لفت له : طيبه هي .. تراها طلعت من البيت زعلانه ..
علي سكت حتى ينطق : أيه عرفت
عبير بصوت واطي : مدري أشفيه أخوي عليها .. بس ياوالله أنها أفحمته بحجي قوي ..
قلبي بينهم خلاص حسيته بيوقف
علي : شنو قالت ..؟
عبير ترفع يدها وهي تلف تطالع الكتاب ومسرع ماسكرته : كلام كثير وأنها لاتعلمت
ماراح يكون مناسب لها .. وأنها غلطت يوم طلبت منه يتزوجها .. بس يوم أنفجرت
عند جدتي تبجي ماتحملت .. أول ماراحت قمت أصيح غصب ..
علي أخذ نفس : أفففف ..!!
عبير ترفع عيونها لخالها : ماعدت أعرف لافي من يبي .. هم تغريد كاسرة خاطري
لأنها تركت أخوي وهي مريضه عشانه ..بس


سكتت حتى ترفع عيونها الدائريه وبشرتها المختلطة بالحمرة من البرد ..
مترددة تقول أو تبرر



علي طالعها : كملي ..
عبير أخذت نفس لصدرها .. ومسرع مازفرته حتى تطالع علي : ألي بينهم كان أكبر ياخالي
من أنها تقرر هالشي وتتركه .. أحسه ماهوب مبرر مقنع .. ( ضمت شفاتها حتى تهز راسها)
ممكن قررته بلحظة ضعف عشان تحميه .. بس كسرت أخوي ألي حبها ولاهو قادر يشيلها
من حياته لحد هاللحظة ..
علي بأندفاع وهو يرفع يده وحواجبه تحركت ببطء : شوفي ألي كاتبه لنا رب العالمين بنشوفه .. حبينا .. تفارقنا .. كرهنا ..
كل شي بحكمة الله يصير ...
عبير : ونعم بالله ..
علي مد يده حتى يربت على كتفها وهو يبي يبعد عن هالموضوع : أقول أنشغلي
بالي راح يصير العصر ..!
عبير بربكة : العصر .. شنو
علي طارت عيونه : تو داق علي أبوج وقال ضاري طلب أنه يملج العصر ..


طارت عيونها وحست في قلبها ينقبض فجأة ...
ورجولها من الكلام ألي أندفع من شفاه خالها تحس أنها جمدت ..
العصر بيملك ..!!
ماهو بهالسرعه عاد .. فيها هواجيس مانتهت لحد الحين ..
أبعدت عن خالها ماهي مستوعبه تمشي لباب المطبخ حتى توقف بدون وعي راجعه ساحبه كتاب الطبخ


علي يأشر بيده : هيييه شنو تبين بكتاب الطبخ ..


حضنته بقوة وهي تمشي بسرعه ماعطت لكلام علي أي أهتمام ..
طلعت من المطبخ حتى تفك أيديها من الكتاب ويطيح على الأرض ..
العصر مابقى عنه شي ..!! طارت عيونها حتى تروح
تركض بخرعه لغرفة جدتها ..


عبير بصوتها المرتبك وعيونها ألي ضاعت في صدمة خبر هالملكة : يماه ..!


فتحت غرفتها ماشافتها موجودة وبسرعه راحت تركض طالعه من باب المدخل للحوش ..

علي يطلع من المطبخ مايدري وش جاها : عبير ..!
عبير راحت تمشي فالحوش والشمس تغيب خلف غيوم ملبدة فوقها : يمماه
الجده واقفه في السيب ألي ورا البيت بجنب الغاز : هنيا يمي ..


حطت رجلها تركض حتى تلف للسيب ماره من عند غرفة ميري .. كملت خطواتها
حتى تلف وتمد يدها أول ماشافت أمها العودة واقفه وهي متسانده بعصاها ..!

عبير تقرب من الجده وتمسك كتفها وبصوت أهتز : يممه لحقي علي .. ضاري العصر
بيكون هنيه
الجده وهي رافعه نقابها وكاشفه عن ملامحها : من يقول
عبير شوي ألا تبكي : يقولون بيملج اليوم ..( سكتت حتى ترفع يده برجفه تتلمس شعرها )
لا مو يقولون .. هذا خالي يقوله
الجده أبتسمت بفرح : ماشاءالله .. يالله تجعله مبارك ووجه خير علينا
عبير تنحت : يمه .. مو بسرعه
الجده تتحرك بخطواتها البطيئه وهي تتمايل : ليه .. الرجال يبيج وأنتي وافقتي ..
عبير تتحرك تمشي ورا الجده : يمه الصبح معطيني خبر .. بعدين يمكن يطلب
يشوفني
الجده وهي تعقد حواجبها : يمكن .. ألا هذا شين وكاد
عبير شهقت : وش أسوي بخشتي ..!!
الجده وقفت حتى تلف براسها : يايمي انتي معطيج الله من الجمال ألي يغنيج عن خرابيط
هالأيام
عبير أشرت على وجها وببراءه : جذي ..
الجده : أيه .. ألبسي لبسن زين محشوم وأنتهينا
عبير رفعت أيديها حتى تحطها على راسها : ياربي ساعدني .. طيب يمه تكفين
دقي ع أبوي ..

قطع كلامها علي ألي لف لهم وهو مبتسم ..

علي وقف قبالهم : الحمدالله والشكر .. تراه مو ماكلج
الجده شهقت من قلب : خبال
علي بأحترام يقرب من الجده : أخبارج يالغاليه ..؟
الجده هزت راسها : بخير
عبير هزت راسها ماحد فاهمها حتى تتحرك بخطواتها الواسعه تاركتهم : ............
علي يرفع صوته : لا تدقين على أحد .. ترا ماحدن نافعج ..


وقف ينتظرها ترد بس كملت خطواتها بدون ماتعطيه رد .. شبك أصابعه مع
بعض وهو يطالع الجده... مصغر عيونه من الهوا الباردة ألي تهب في هالمكان بقوة

علي : أنقهرت المسيكينه
الجده تضرب أسطوانة الغاز : هذي محتاجه من يعبيها ياولدي .. قبل ماحتاج أتكلم ..
( زفرت هوا بحرقه ) كانت ميري يرحمها ربي من تصحى الصبح تشوفها وتروح
لزوجها يعبيها
علي طرى عليه محمد : هو من بعد ماتهاوش مع لافي مابين ..؟
الجده هزت راسها : دوره لافي ولا لقاه .. تلقاه غادن لمكان ماحدن يعرفه
علي بعد صمت : والله قويه حركته ياخاله
الجده أبتسمت حتى تطالع علي بطرف عين : علي لا تغدي عن لافي ألي من عرف بالي
سوته البنت مير ولا أهتم .. تعرف لافي دمه حار والله أني كنت أحسب ماراح يردها
عنه ألا واحدن منكم .. هذا تربيتي
علي ببعثره طالع الجده فاهم مقصدها بس ماهو قادر يفسر ردة فعل لافي ..
رفع كتوفه : ولدج من متى أحد يعرف له ...!
الجده تتحرك تمشي تبي تطلع من هالمكان : تعال أقلط فالديوانيه
علي تحرك يمشي ببطء وعيونه تراقب جزماته السودا : خاله ..!
الجده : سم
علي بتردد : لافي سافر ..


وقفت بسرعه حتى تلف وحواجبها بحده أقتربت من بعض ..
سافر ..!
ظلت تطالع علي ألي رفع عيونه وهي أبد ماتكلمت ظلت تطالعه بعصبيه
تفجرت من عيونها .. وكانها تبيه يكمل ويقول كل ألي عنده

علي رفع أيديه ونظراتها أربكته : لا تعصبين ياخاله .. هو سافر وأخذ تغريد معاه وقالي
ووكد علي قوله أنه بسفرته ذي راح يختار من ألي راح تظل معه
الجده بصمت غريب : .........................
علي كمل بنبرة ثابته وهو يتحاشى النظر في عيونها : ولدج يالغاليه مايقدر يعلن زواجه من
بنتج لأنه لو سوا هالشي يمكن يسجن .. بلاد الكفار مانعه هالشي
الجده أندفعت بالكلام : ويوم أن هذا ألي عنده ورا ماعود للبيت وقال لي ألي عنده ها ..!
علي : والله راح لبيتي وحاول في ليليان يوم طلبتي منه يطلقها .. ترجاها حتى ترد عليه
ولا عطته وجه .. صدته يمه .. ألي ماتعرفينه أن ولدج حياته ماهي آمنه ..
الجده : كيف ماهيب آمنه ..؟
علي قرب منه : فيه من ناوي له الشر من برا الديره عشانه فرنسي .. لا تتسرعين
يالغاليه و .............
الجده قاطعته : العلم بهالسوالف ماتاخذه مني .. ولا عاد لي السلطة فيها .. أنا تمهلت
وخليت الأمور تاخذ أكبر من حجمها .. الأمر بيد بنيتي تبي تنطره تروح يمها ..
ماتبي .. الزواج بقوله لبنتي ووليدي بو سعود وأخليهم يمسكونه سرن بينهم لين يرد
رفيقكك .. وقدامك
علي توهق : خاله ..!!
الجده بحده : أنا مابطل حلفاني عشان علوم أحد ماجاني يقولها لي .. حلفت عشانها طلبت
مني الطلاق .. وأذا نوت تهون عاد حلفي ماعاد له لزوم .. بيشهد الله لي أني حلفت عشان
طلبها
علي هز راسه : طيب .. خلي الأمر لي
الجده رفعت يدها صوب علي : أمرها بتتحمله أنت لا هونت .. تذكر أني جيت بعدله وأنت
وقفت مع ولد أختك ... أم تغريد نبها لا عاد أشوفها تناطحني ترا أنا مامسك نفسي قدام
خبال الحريم ألا عشان السفيه مايناطحه غير سفيهن نفسه ...
حنا دفنا سواياه قبل لوجه الله وأستقبلناها في بيتنا عشانها أخت رجالن ماشفنا منه غير
العلوم الي تبيض الوجه .. وعشان الحرمة الطيبه ألي مافكرت فيها
علي صد عنها وبضيق : شنو بيدي أنا .. والله تعبت مير الله ينزل أمره عليها ويهديها
الهدايه ألي تفرحني وتفرح أم سعود
الجده : أذا أنت تعبت .. حنا شنو نقول ياعلي .. أنت شايف سالفة هالبليه ألي سجلها
لافي بسم بنيتي
علي ساكت : ................
الجده صارت تأشر له : أمش تقهو بس وعطني علوم شروة بيت للعايله ..!


تحركت بخطواتها البطيئه وهو راح يتبعها وقلبه متكدر من تصرفات
أخته ألي ماعاد لها أعذار أبد ..

× × × × × × × × ×

 
 

 

عرض البوم صور لا تغـــرك دنيـــاك  
قديم 16-07-13, 07:54 PM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 176358
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: لا تغـــرك دنيـــاك عضو له عدد لاباس به من النقاطلا تغـــرك دنيـــاك عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 111

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لا تغـــرك دنيـــاك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

جالسة بالصاله وباب المدخل قبالها مفتوح ..
لافه حوالي جسمها شال أسود ثقيل وشعرها مستشورته عشان تحضر
ملكة عبير ألي الكل فرحان لها .. رجولها رافعتها على الكنبة ومتربعه ..
ملامحها الصامته تطالع شاشة الجوال .. تقرا الكلام ألي أرسلته لها تغريد
قبل ماتسافر .. طال الجفا مابينهم .. ومن زمان ماشافتها من قبل وفاة مناير
الله يرحمها والعلاقات مابينهم أنقطعت ..

(مدري شنو أقول لج وأحترت كيف ببدى وياج ..
ممكن أنا غلطت لما طلبت منج تروحين لطلال وتقولين له ألي قلتيه ..
مو ممكن ألا غلطت .. بس مشكلتي أني ماستوعبت أني قبل ماأنصح
الناس كان المفروض أراقب نفسي .. ألا متأخر !!
تمنيت ألتقي فيج مرايم .. وحاولت بس عجزت ..
سامحيني لوجه الله ..
سامحي ألي محتاجة دعوات في ظهر الغيب من قبل ومن بعد ..)


أبعدت عيونها عن الجوال حتى تصد عنه ..
يالله ..!
غريبه الأشياء المجملة بحزنها وألمها لاجت متأخر
تكون أشد وقع ...
أشد تأثير
أشد أثر ..!!
مدت شفاتها والمهر أستلمته وهذي أمها تقولها أنها متوهقه بالجهاز
وهي ماهتمت ...
ماتدري ليش تحس فالامبالاة تعيش فيها رغم أن داخل جوفها
مساحات شاسعه من الصبر ..
متيقنه أن هذا قدرها .. هذا المكتوب عليها بطلال ولازم تصبر ...
أنحنت بسرعه حتى تسحب كوب حليب بالزنجبيل سوته أمها لها وتركتها
حتى تروح مع أم سعود لبرا الحوش .. شربت منه شوي حتى ترجع تشد على الشال
الثقيل تحاول تدفي نفسها ..
تشم ريحة منفى غريب تفوح ريحته بين مشاعرها ياطلال ..
كان العمر فيها أغنيه
كان ألحان من أماني هاربه ..
ولابقى فيك غير السراب
وليتها مخطيه ...!
دخلت وردة شايله فهد الصغير بطفش وهي تتحرك بخطواتها الواسعه صوب الدرج


مرايم بأنفعال : على وين
وردة وقفت وبنظرتها الطفوليه : باخذه لفوق ألعب أنا وعبادي وأزعجنا ..!
مرايم تنزل الكوب وتفز واقفه حتى تتحرك لها وتسحب فهد شايلته : وين فوق .. فيج شي
أنتي ..؟
وردة رفعت يدها وهي تمد أصابعها : سالم فوق نايم بغرفة مناير ..
مرايم طارت عيونها : هاا
وردة بصوت عالي : والله ..
مرايم على طول تحركت لدرج : معقوله .. طيب روحي أنتي ..
وردة بخرعه تركض ماسكتها : تعالي أمي قايله لي وصي مرايم لايشوفها سالم يمكن
يطقها
مرايم بدون أهتمام : ماعليج بس .. روحي أنتي



كان دقات قلبها تتسارع فالنبض وعلى رغم هالشي بينت أن الوضع عادي عندها ..
أنحنت حتى تبوس فهد بقوة وهي صعد الدرج ومن وصلت وقفت فجأة
وفهد قام يرفع أيديه ويصارخ ..
( ماما .. ماما )
حست فالغصة تعلق في حنجرتها والوجع يندفع بقوة صوب النوافذ والأبواب ألي أقفلها
الزمن بصبرهم ..
مانسى هالمكان فهد ألي كانت أمه تتنفس فيه وتعيش ..
يااارب تجعل قلبها روضه من رياض الجنة ..
يارب ماشفنا منها كل خير ..
قالتها بصوت مخنوق والدمع غصب نزل من عيونها ..
تحركت وهي تحضن فهد تبي تهديه حتى تضم شفاتها بقوة من تذكرت نفسها واقفه
عند باب المطبخ تبي تشوف سالم وهي وقفت لها ..
وعدتها من تهدى راح تصلحهم ..
راح تجمع قلوبهم من جديد على بعض ..
قالت أنها ماراح ترضى بالوضع يظل على ماهو عليه ..
ورحلتي يامناير .. أحتضن التراب جسمك .. نمتي للأبد ..
نزلت راسها حتى تنهار تبكي وفهد ماهو بيمها .. يتلفت يمين ويسار .. ينتظر أمه تطلع
له من مكان يفاجأ هالطفوله العايشه فيه .. ويمد أيديه لها يبيها تحضنه .. أبعدت
وحدة من أيديها حتى تمسح دموعها ..
الحمدالله يارب على كل حال .. لله ماأخذ ولله ماأعطى يامرايم ..
قالتها بصوت شبه مسموع حتى تتحرك صوب غرفة النوم .. توقف عند الباب
وقبالها المكان شبه مظلم من الستاير الثقيله ألي تغطيه النور في غرفة مناير ..
شافت أخوها متمدد على السرير وراسه مريحه فوق يده ..
عقدت حواجبها من شافت الكبت مفتوح وملابسها الي غابت الروح منها متناثره على الأرض ..
معقوله كان يشم ريحتها ... يتذكرها ..
تحركت أكثر من بدى فهد ينادي أبوه حتى تدخل بخطوات واسعه تنحني منزله فهد على السرير .. وعلى طول قام يحاول يوقف ...

بهدوء أنحنت حتى تبوس راس أخوها وتطلع وفهد تحرك بقوة حتى يرمي حاله على
أبوه ..


فهد بصوته الناعم .. الطفولي : بابا .. بابا


حرك يده بعشوائيه حتى يتحرك صوب راسه .. صار يطقه بيده الصغيره يبيه
يصحى .. وعلى طول سالم رفع راسه متخرع .. فتح عيونه على الأخر من شاف ولده
ماهتم لأبوه ألي صحى وصار يضرب خشمه ..


سالم مسك راسه بتعب : يالله ..


تحرك بسرعه حتى يرفع ظهرها وفهد من قام طاح بحضنه .. رفع أيديه
وهو يمسك جبينه ويضغط عليه بقوة .. صداع فضيع يحس فيه .. ماشبع نوم ..
حرك رجوله بالعافيه وأزارير ثوبه مفتوحه كلها .. أنفجر فهد بكا وهو يحاول يرفع
راسه ولا قادر ..

سالم مسك خصره بدون نفس : من جايبك أنت لحد هنيه .. أكيد وردة

أنحنى حتى يجلسه قباله ومسرع ماتربع .. حط كوع يده على رقبته وصار يمسح على شعره
لورا وولده سكت ملتهي في خداديات حواليه .. وببطء رفع عيونه لولده ..
صار يطالعه يتحرك وهو يمسك بأصابعه الصغيره خيوط بالخداديه يجرها صوبه ..
زين أنه صحى وراه مشوار لقصر زواج دله عليه واحد من ربعه ..
ماراح ينطر كثير .. أسبوع ويتم هالزواج بلا أنتظار وهم ..!!
طالع ساعته ألي بيده حتى
يغمض عيونه وبخمول سحب جسمه نازل من السرير حتى يتوجه للحمام يغسل وجهه
ويوضي .. مابقى شي عن أذان العصر وهو ماصلى الظهر أساسا .. وبعد ماخلص من الصلاة لف لولده وهو للحين ملتهي يلعب فوق السرير ..


سالم وهو يفرك وجهه : فهوود .. لا تطيح يبه ..


فز واقف حتى يسحب السجاده معه مرتبها ويرميها على أقرب طاوله ..
قرب من السرير حتى ينحني جالس على الطرف وهو يعدل أكمام ثوبه البني ..
ليت يلقى حجز في أقرب وقت ..
لف بطرف عينه يطالع ولده .. طيب هالولد من راح يربيه ..!
هالعميا يالله بالعافيه بتقوم بنفسها ..
عقد حواجبه بقوة .. وراه كل مانام وصحى لقى العميا في كل أفكاره ..
يحس تجاها بكمية قهر .. هو من البداية وش دخله بسالفة زواج سعود ألي بالسر ..
ليه حشر عمره .. واخرتها طاحت فوق راسه هو ..!!
فز واقف حتى يسحب الجوال من جيبه .. يطالع الشاشه بأهتمام من استقر الجوال
بين أصابعه حتى يضغط على رقم .. ومسرع ماحط الجوال عند أذنه ..
ظل الرقم يدق ويدق لين أنفتح الخط فجأة وظل الطرف الثاني ساكت .. كأنها خايفه
لايكون هو من جديد داق ..

سالم بعصبيه : الووو
عذوب بأدب : نعم طال عمرك .. تذكرت أوامر ثانيه ماقلتها لي
سالم رفع حواجبه من ردها : لا والله
عذوب بهدوء : أي والله
سالم يحس بقهر وكمية حقد غير طبيعيه والود وده يدق عليها بس عشان يهزأها :
ولدي
عذوب قاطعته بخوف عليه : شنو فيه ..؟
سالم بحده : لا تحسبين أنج مانتي مسؤله عنه ..
عذوب كأنها ضمت شفاتها : أمم .. طيب
سالم : شنو ألي طيب .. أعطيج ألي عندي عشان ماتقلبينها مناحه نفس ماسويتي
يوم أخذته من بيت خواله
عذوب تحاول تكتم ضحكتها : ماتشوف أنك مالك داعي داق .. هالسوالف لها وقتها
ملحوقن عليها طال عمرك
سالم بعصبيه رد عليها : لا علميني متى أدق بعد .. ولا أقول مواعيد الله يخليج
زوديني فيها ..
عذوب بنبره حاده : تراك أبلشتني ..
سالم رفع صوته : شنو
عذوب سكتت وكأنها مسكت نفسها حتى ترد عليه بهدوء : طال عمرك أهتم بالي وكلتك
فيه الشيخه ثم فكر بهالأشياء ألي مالها داعي .. ولدك بالحفظ والصون .. وماهوب قاعد
لابعزي ولا بيتي .. كله بعز أبوه وخيره
سالم رفع يده وبأنفعال :شنو سالفة هالكلمة ألي قاعده ترددينها كل شوي والثاني ..!
عذوب بأستفسار : قصدك طال عمرك
سالم : أيه
عذوب : حطها بقلبك دون عقلك وتعرف معناتها .. فمان الله ..



أبعدت الجوال عن أذنها وعبير قبالها متراكيه على مركة متنحه فيها ..
ومن سكرت الخط أنفجرت ضحك ..
متعب روحه أبو الشباب قايلته هي .. مقهور منها ووده بس لو تعطيه وجه
وتقوم تتناقر معه عشان يلقى له مدخل بغلط عليها ويمسكه ..!
مشكله والله أذا ماهو مدرك أنه ماخذ وحده واعيه وفاهمه لحركاته وتصرفاته ..
ماهي خبله عشان يطلع منها غلط في وقت صارت الأمور هالحين على محمل الجد ..
رفعت يدها حتى تلمس بأصبعها خشمها وهي تهتز من الضحك


عبير : عذوب .. هذا سالم
عذوب تمسك روحها من الضحك : صدق أو لا تصدق ..!!
عبير طارت عيونها : مسرع لحق على المكالمات
عذوب هزت راسها بالرفض وهي جالسه بجنب المركه : لايروح بالج بعيد .. هو متوهق
بهالزواج وقال كيف أقدر أخلص روحي منه ..؟
عبير تطالع ملامحها العاديه بأهتمام : ...................
عذوب كملت : عاد مالقى ألا طريقه أغصبج ع الخطا عشان أقولهم شوفوها
ماهي مناسبه لي .. ويفك روحه من ألي سواه ضاري فيه
عبير عقدت حواجبها وبتردد : وشنو ألي سواه أخوج ..؟!
عذوب بردت ملامحها حتى تصد من الجهة ألي تسمع فيها صوت عبير : حطني في
طريق العطيه ياعبير
عبير جمدت تتأملها : .....................
عذوب بحزن عميق ونبرة مجروحه : يحسب أنه بسواته بينسيني أيامي مع سعود .. يحسب أنه
بيقدر ينزع الحاجه ألي فيني لذكرياته بهالسواه .. والله أني تعبت أقوله عمري فيه
صفحات وقفت على موت سعود وفقد بصري ... لاعاد أقدر أفتحها ولا أودعها ..
عبير بغصه : كنتي تحبين أخوي ..؟
عذوب نزلت راسها لتحت وبصوت واطي حيل محمل بالأسى : أشتاق له

ظلت عيونها متعلقه بعذوب ألي ظلت على وضعيتها حتى تلمحها ترفع يدها
تمسح دموع فرت من عينها غصب وسط هالحنين ألي تفجر فيها .. وبسرعه
تحركت حتى تجلس جنبها .. تلف أيدينها حول كتوف عذوب


عبير بصوتها الناعم وهي تحاول ماتبكي : والله مو قصدي ..
عذوب رفعت راسها حتى تنفجر بكا غصب : خلاني أوقع على عقد الزواج ولا كنت أدري
أني بتزوج .. ماكنت موافقه ولا هو برضاي بس هالحين مجبورة أقول لنفسي أنا موافقه ..
عبير : ليه جذي أخوج .. لهدرجه هو مايحبج
عذوب صارت تمسح دموعها وتحاول تهدي نفسها : لا والله يموت فيني وياما وقف معي
... يكفي أنه بعد وفاة سعود ورغم التعب ألي فيه سفرني لبرا يعالجني
عبير تبعد عنها تطالعها : طيب .. ليش يسوي فيج هالسواه
عذوب : له أسبابه
عبير بعد صمت وعذوب تفرك عيونها : أنتم عندكم أهل ..!
عذوب أبتسمت من هالأستجواب المفاجأ : ليش هالسؤال ..؟
عبير حست أن كلمتها غلط : عش...


رفعت عيونها حتى تتسع بقوة من دخلت عليها ليليان وتوقف بخجل ويقالي أني مستحيه ..
شابكه أصابعها مع بعض والأبتسامه ترتسم على شفاتها مع غمازاتها الخفيفه
الظاهره ..
لابسه تنورة جنز سودا على بلوزة حمرا والأكسسورات بنفس اللون ..
شعرها ألي كان طويل بكثافه صار يوصل لحد كتوفها قطعه وحده .. وغره تغطي كامل
جبينها حتى حواجبها ..
واللون الأسود بسواد الليل يمتلك شعرها .. ماعاد لونه بني طبيعي ..!!
أختلفت بشكل ماتوقعته ..
كل شي معطيها تفاصيل مختلفه ..
فزت واقفه حتى تصرخ وتركض صوبها تحضنها


عبير تبعد عنها : يابنت ياخطيره شنو مسويه بحالج .. متغيره متغيره .. يالله ..!!
ليليان وهي ترمش بحيا : ترا بتطلع لي جنحان ثم أطير
عبير تمسك كتف ليليان : لا من صج أتكلم .. هذي الي طالعه من البيت زعلانه
ليليان رفعت يدها حتى تتحرك الأساور ألي على معصمها نازله ماتبي تتذكر : يوووه لاتذكريني لأني دخلت مدرعمه لحد هنيا .. ماشافتني جدتي
عبير أخذت نفس وهي تبتسم ومسرع مارفعت يدها تبعثر شعرها ليليان : القصه خيال
ليليان زفرت هوا : أسكتي ترا هالقص صار تسذا بعد ماطلعت دمعتين قدام أمي ..
وحنت علي ولا تسان شفتيه أقصر
عبير ضربت كتفها : والله شي زين .. عشان ماتذكرين أحد بتغريد ..الغره
معطيتج شكل غييير ..!


ذبلت أبتسامتها وكأن الجرح ألي داخل قلبها من هالطاري أنفجر ينزف بلا سبب ..
مرت عليه كلمات عبير ولا تحمل ..
صدت عنها بملامح صامته وهي لا تدري أي شبه يشوفون فيها تغريد ..
عشانها لها غمازات نفس ماتمتلك تغريد ..
أو نفس الطول ..
بس لفت بخرعه من سمعت صوت الجده


( وين هي خايبه الرجا .. هااا .. تعالي أشوف )


تحركت بسرعه حتى توقف ورا عبير ألي رفعت كتوفها ومدت أيديها من الخوف ماتدري
شاللي صاير ..
وعذوب تسمع بصمت ومبتسمه ..
دخلت الجده رافعه العصا وبسرعه حركتها حتى تضرب راس ليليان ألي كانت
أطول من عبير بشوي ..


الجده : قص أيدين أي والله ..!
الجوهرة توقف عند الباب : أي يمه حيلج فيها ... غصبتني أروح أعدل شعرها ..
ليليان رفعت صوتها : ياوالله هالشيطان ألي مناشبنا من الصبح .. تعوذوا وأتفلوووا
عن يساركم بس


صارت تجر عبير ألي صرخت أول ماجتها ضربه من العصا والجده معصبه
حيل تبي تمسكها ..


عبير : يممه أنا شنو دخلني
الجده تسحب يدها : أبعدي عنها أشوف ..
ليليان تتمسك فيها : خليها يمه .. خليها ربي رايد لي الخير
الجده ترفع يدها : نذرن علي ماكلمج لين عرس عيالي ولساني مايطب لسانج
ليليان طارت عيونها : أعووووذ بالله


أنحنت الجده بعصاها تبي تضربها بس ليليان رفعت تنورتها حتى تطلع
تركض ..


الجده بعصبيه : ياقليلة الحيا .. زينة البنت شعرها تروحين تقصينه ..
ليليان وقفت بالصاله : قولي أعوذ بالله من الشيطان
الجوهرة أنفجرت ضحك : هههههههههههه ..
عبير وحالتها حاله وقفت تطالع : أنا سليمه ..!!
الجوهرة تمد يدها : تعالي أنتي ياعمري بعد شوي ملكتج ولا سويتي شي ..
عبير باستهبال : هو أنا وين ..؟!
الجده لفت حتى تصرخ بوجها : يلا قدامي انتي ..


أنكمشت عبير على نفسها حتى تتحرك بسرعه صوب خالتها ..

ليليان ضربت أيديها في بعض : هههههههه ..أنتي وش لتس بخفة الدم .. ها
عبير والجوهرة تحضنها : .................
الجده تأشر بالعصا صوب ليليان وهي صاده : أبعدي عن وجهي يابنت لا ترفعين لي الضغط
ليليان : جده ..!
الجده بتعب : يابنت أسمعي الهرج
ليليان هزت راسها برضا : طيب ..
الجوهرة تطالع ليليان : أمشي قدامي لغرفتج

× × × × ×

 
 

 

عرض البوم صور لا تغـــرك دنيـــاك  
قديم 16-07-13, 08:00 PM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2010
العضوية: 176358
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: لا تغـــرك دنيـــاك عضو له عدد لاباس به من النقاطلا تغـــرك دنيـــاك عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 111

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لا تغـــرك دنيـــاك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

الفصل ( 73 )
الخطوة ( 68 ) .. خطوة التلاشي في حلم أريد منك أكثر مما أريد

( وهنا .. أيضا ..! )


فالطيارة المتوجه لفرنسا ..

كان يخاف فيها العيون الحزينه .. وأذا فيه يامصر يلبسها ثوب الحزن ويرحل ..!!
نزل المجله ألي سحبها وهو جالس في مقعده بالطياره بعبث لعل وعسى يلقى فيها الأنغماس ألي
يبعده عن خيوط أحلام قطعها وهي الأنثى ألي يشتهيها في كل وقت ..!
يحس بالكآبه تتسلل فيه وتغمر ضلوعه من ألي صار ..
رحل بدون وداع ..
ماودع أهله .. ولا ودع حتى حارات مصر ونهر النيل فيها ..
ألي صار عمر حزين كسر فيه الموج
أخفى عين الشمس ورى غيم السراب ..
غمض عيونه حتى يرفع راسه ويبان بياض رقبته
..
كان متوقع أنه راح يقدر يعيش شرقي حد النخاع .. عربي ..
مصري في الأول والأخير ..
وأكتشف أن الزمن أختلافه أكبر من كونه قادر يدمج نفسه في ثقافة
محافظة وممكن مفتوحة .. لها كثير من العادات والتقاليد الغريبه عليه ..
وش يقدر ياساره يسوي أذا العمر فيه قصايد بارده ..!
قولي ..؟
كيف حبك أذا الجرح فيك يأن ..
كل مافرح
لقى كلك أسى وظنون ..!
تدرين
ممكن أجمل ماحصل
أنه أطلق سراح أحلامك للسما ..!
أنك بقيتي النبض ألي غاب ولارجع ..
آآه يالحن الأغاني فيك
ياذاك المسا ألي جمع شتات الحزن وقيدك
هذا هو راجع لباريس ..
علميه كيف الفرح لارحل أجمل
علميه
لاصرختي قبل تحكين ..
أهداك العمر ياساره
الأمنيات الجميله مثل ماتشتهين ..
وسامحيه ..!
لا ردد أسمك كثير ..
لا ترديه ..!
أتركيه
هو يخاف يبكيك عمر رحل ولا رجع

× × × × × × × ×

رجع راسه لورى ع الجدار وشعره الأسود كله منمسح من الطاقيه ألي سحبها مع غترته
وعقاله حتى تستقر بيده .. طالع السقف بضياع وصوت أخته خوله وهي منهاره
تبكي على الكرسي يرتدد على مسامعه ..!


خوله وهي تحاول تتكلم : شنو فيه أبوي .. شنو صار له ..؟


ومن سمع هالأسئله عدل راسه حتى يطالع فواز ألي منحني بدون مايجلس على الأرض
وأيديه على راسه ...


خوله ترفع راسها لضاري منهارة على الأخر : غيبوبه ليه أحد يقولي ..؟


ولحظات طلع نمر من خلف الجدار حتى يجيهم يمشي
بخطواته الواسعه مار من وحدة من الممرضة تجر لها عربه مليانه أدويه ..


نمر بغصه وهو يقرب منهم : الدكتور طمني .. كل شي فيه مستقر
فواز رفع راسه وبعبره : والله ماله شغل أبوي ياناس ..!!
خوله لفت براسها صوب فواز تطالعه بصدمة : ...................
ضاري بنفس طويل وعيونه بحدتها طالعته : أنت أخر واحد بيقول شي ..
خوله فزت واقفه : ماله شغل بشنو أبوي .. ( قالت وهي تحاول تلتقط أنفاسها لصدرها )
لايكون يافواز ألي أعرفه ...؟
فواز فز واقف حتى يصرخ على نمر : أنت ورا أخذتها معك ..!
نمر حط أيديه على خصره وبدون مايطالعه رافع يده بقوة : ترا أنا على طريف ..
لا تحاول تستفزني


أتسعت عيونها بقوة .. تحركت لفواز مو مهتمه بهالجو المتوتر .. الكئيب
ألي يعيشون فيه من الحاله ألي فيها أبوهم ..
وقفت قباله ...



خوله برجا : تحجى قولي ..!
فواز حرك عيونه صوبها وبلمعة دمع ويأس .. : أخوج ذا .. يقول أن سعود متوفي
بقصد .. يعني مقتول وأنا وأبوي ألي راح نكون فالواجهة
خوله شهقت بروعه : شنو ..؟
فواز مسك يدها : خوله .. ( بلع ريقه بخوف ) مو أنتي تعرفين أن حنا ماضريناهم
ألا لما خبينا أن ضاري هو ألي متصادم مع لافي
خوله وعيونها أنغرس فيها الرعب والخوف حتى ترفع أيديها تضربهم
على خدها : مذبوح سعود .. يعني الشرطة بتاخذ أبوي .. ( أنهارت تبكي وهي
تضرب خدها بقوة ) بيسحبونه وأنت معه ..
فواز مسك كتوفها هزها : أقولج ماذبحناه .. مهبوله أنتي
خولة صرخت : بس أنت الوحيد ألي عرفت متى سعود بيرد لديره ..!!


تعدل ضاري بوقفته وهو بصدمة يطالع أخته ..
ماستوعب ألي قالته ..
هي معهم .. تدري باللي سواه فواز وأبوه ..!!
ونمر لف براسه صوبهم وبعيون متسعه ظل ماهو قادر ينطق حرف
واحد ..


فواز صرخ من القهر : أقولج ماذبحته ..
خوله قامت تردد : ألا .. أنا قلت لك أنه بيرد .. بالوقت .. قلته لك لا تنكر ..
ذبحته ليش .. حسبي الله عليك .. حسبي الله علييييك

تمسكت فيه بس نمر تحرك حتى يجرها بأقوى ماعنده .. خلاها تواجهه
وبقوة رصها على الجدار


نمر وهو يحاول مايسحب عقاله ويجلدها : أنتي بعد معهم .. شلون عرفتي
أن سعود بيرد .. تحجي الله لايبارك فيج
خوله وهي تشاهق : أيه كنت أدري .. أبوي كان يفضفض لي عن كل ألي يسويه
نمر رفع صوته حتى يغرز أصابعه في ذراعها : قلت سعود شلون تعرفين عنه ..!
خوله وهي تبكي من قلب كل شي أختلط فيها : عرفت من أمها ..


ماحست غير بيده تمسك براسها من ورا .. يغرس قبضه يده في عباتها ماسك شعرها
حتى يبدى يهزه .. يتحملون كل شي يصير ألا أن التحقيق يطولها هي ..
ويعرفون الناس أنها طرف من مقتل سعود ..
وش بيقولون الناس عنهم ..
سمعتهم هذي وسمعة أجدادهم .. وهي بنت .. بنت ياناس ..!!
وماحست فيه غير ضرب راسها بالجدار حتى تصرخ ..
تحرك ضاري بسرعه حتى يسحب نمر وفواز من الخرعه جرها بعيد عنه


نمر وهو يطالعهم : تتفووو عليكم ..
ضاري : يابن الحلال هد
نمر حرك أيديه وعقاله طاح بالأرض .. يحترق شي داخله حتى يصرخ : أي أهدي .. بيسحبونها
معهم .. جريمة قتل ذي .. ماهيب لعبه .. راحت سمعتنا ( أهتز صوته ) وين نودي
وجيهنا
خوله وهي تلصق بفواز ترجف وتشاهق : .................


حركت وحدة من الممرضات عيونها بخرعه تطالعهم من بعيد واقفين عند
باب العنايه المركزة وشكلهم مايطمن بخير ..
ماكان غيرها موجود ومسرع ماجت وقفت جنبها عاملة نظافه ..


ضاري يطالع خوله بصدمة : حسبي الله ونعم الوكيل فيكم أن كان ماشفنا منكم
غير البلاوي
فواز جر ثوبه : أقووول ماذبحته ..
نمر نفض أيدين ضاري حتى يتحرك بسرعه يسحب خوله جارها : ولج عين تبجين
يالخسيسه .. داخله بيت الناس عشان تنقلين علومهم معه هالخسيس .. أمشي
قدامي ..
ضاري بسرعه وقف بوجهه : نمر ..!
نمرصرخ بوجهه : خلني أرميها فالبيت لين نعرف وش نسوي فالمصيبه
ألي طاحت فوق روسنا .. وخر عني .. وخرررر

وقف مثل المكتف حتى يرفع يده ويمسح على شعره ..
كان شايل هم أبوه وأخوه
وأذا في أخته متورطه بعد ..
ياالله
وش عليه يسوي الحين ..
شلون بيتصرف قبال هالكارثه ..
مستحيل بيروح للمباحث ويقول كل شي ..
صعبه .. بيسحبون أخته أكيد ..!!!
رمش ببطء حتى يتحرك بخطوات متثاقله صوب الكرسي ... يرمي جسمه
عليه لا يطيح .. ماعاد يقدر يمشي ..
خوله ..!!
يالله آآخر من توقعها .. وش تبي هي تنقل آخبار سعود لفواز ألا عشان
أنهم مخططين عليه ..
مايحتاج لها تفسير وتحليل ..
واضحة رغم أنكار أخوه .. حتى طيحة أبوه ماتدل ألا على أنه متورط ..

× × × × × × × × ×
في فرنسا ..



يطلع بطوله وحاجبه معقودين من باب الطياره حتى تهب الهواء بقوة صوبه ..
يوقف قبال الدرج النازل وشعره الرمادي يتحرك ويتبعثر بحركات سريعه من هالهواء
وهالأجواء ألي مغيمه .. على يده يستقر جكيته الأسود ومسرع مادخل
يده في جيب الجكيت حتى يسحب نظارته السودا من شاف بمسافه بعيده
عنه البوابه تفتح ويظهر منها شخص متوسط الطول والأبتسامة الغريبه
ترتسم على شفاته .. بسرعه لبس نظارته حتى يخبي ملامح ماهو وقت
أظهارها في هاللحظة .. أخذ نفس بعمق من رفع عيونه يطالع المساحات
الشاسعه من فرنسا ألي طال البعد عنها من وصل لها ..
أشتاق لباريس الغربه ... وغابات الأحلام ..
أشتاق للوحدة ..
حرك خطواته حتى يبدى ينزل وتطلع من وراه تغريد ببلوزتها الواسعه الفضفاضه ..
وتنورتها الواسعه بلونها الأسود ..
حجاب بلون بيج يلتف حول راسها ونازل مغطي كتوفها ..
الضيق من هالحال يخنقها .. أجبرها داخل غرفته تلبس هالشي ..
وهي انسانه لازالت توبتها تطهر صفحات وصفحات من حياتها
بس مجبورة على هالشي ..
تخاف تسجن .. تخاف من دولة تحارب دينك يارب ..!
صار ينزل وهي بهدوء تشبك أصابعها مع بعض بتوتر وخوف حتى تنزل
وراه تتبعه ..
نزل حتى عانقت خطواته أرض المطار .. يلاحظ خطوات هالشخص الغريب
تتسع ومسرع مالمح المحامي مارتن يظهر من البوابة معه أربع أشخاص
وأبتسامة الفرح ترتسم على ملامحه ..
مد هالشخص يده بحراره حتى يوجها صوب لافي ألي مد يده
ببرود يصافحه .. يميل هالشخص براسه يقربه من أذن لافي

( معك مساعد المحقق فيليب فاهد .. أود منك فقط أظهار المعرفه بي لأني أعتقد
أن هناك من يراقبك ..!! )



أتسعت عيونه وبحركات خاطفة صار يحرك عيونه يمين ويسار ..
كيف مراقب والمكان مافي أي شي يدل على كلامه ..
سحب يد لافي حتى يدفن فيها بطاقه

( حين يكون لديك الوقت الكافي للقائه .. أتصل .. ثمة أمور تحتاجك ..! )


قال هالكلمات المعدودة حتى يسحب يده ويروح تاركه في موجة شكوك
تجتاحه ..
وهي عيونها مافارقت الأرض .. تسمع أشخاص ألتفوا حواليه .. يتكلمون
بلغه مافهمتها .. ولحظات تحركت بخطوات متسارعه من تحرك ..
ماتدري وين راح ياخذها ..
في شي بحجم خوف عميق يغتال الأمان فيها .. ولحظات رفعت راسها لسما
من بد حبات المطر تنزل عليهم .. وقف بسرعه حتى يمد يده لها ..
يحضن كتوفها وكأنه خايف من شي عليها .. وهي أنتفضت لاشعوريا
من حركته وسط نظرات هالي يمشون حواليه .. كيف يقربها
من صدره وهو محوط بهالكم من الرجال ألي فجأة قاموا يزدادون ..!!
ليته خلاها وراه تتبعه ..
رفعت عيونها بأحراج وعيونه تنتقل مابينهم وهو يرفع يده وكأنه يأمرهم ..
وشخص تتملك ملامحه الرسميه منسجم فالكلام معه بشكل غريب ..
وبعد ماخلصوا الأجراءات .. طلعوا من المطار حتى تلقى سيارة تاكسي
في أنتظارهم ..


تغريد توقف فجأة وتمسك يده ألي ملتفه حول خصرها : لافي ضايقتني بجد ..
لافي بدون أهتمام وعيونه تراقب السياره : ممكن تتركين هالسوالف هالحين .. ترا ينتظرنا
أشياء كثيره !!
تغريد ترفع عيونها له وهو حرك راسه لها من شافها ثبتت خطواتها بالأرض : شسالفه ..
منهم ذولا ألي فجأة صاروا حولنا
لافي أبتسم حتى يجاوب ببرود : زمن الأسئله ينتهي هنيه ..
تغريد بعدم فهم : يعني
لافي سحبها بقساوة شوي : يعني تمشين وتريحيني .. !!


رفعت كتوفها منكمشه على روحها والمطر بهدوء ينزل وهو صار يجرها
للتاكسي .. قربها من الباب دافع ظهرها حتى تركب غصب ومسرع
ماحرك راسه صوب مارتن ..


لافي : في الغد سيكون حديثنا أكثر وضوح ..


وقف مارتن حتى يدفن أيديه في جيب بنطلونه ويهز راسه بأبتسامه .. ومن
شاف لافي ينحني راكب بملامحه الرجوليه حتى يتحرك التاكسي
سحب من جيبه الجوال .. ضغط رقم عمر حتى يبشره بوصول فهد لفرنسا
لكن الرقم خارج الخدمة ..!!
وهي داخل التاكسي ..
ماتدري كيف قدر يجبرها على السكوت في زمن الجنون ..
تتفجر داخلها أسئله وأسئله توقف عند طرف شفاها .. تكتفت حتى ترفع راسها
تطالع شوارع باريس المتبلله بالمطر ..الأجواء صار يحوطها الظلام والغيم العنيد
يتملك هالأمكنه والمحلات والبشر ..!!
كانت باريس وهي تتأملها جميله .. تتلألأ شوارعها بأضواء الفنادق والمحلات ..
وكأن هالأجواء حياة وروتين لهم ..
كيف هالحين راح تتصل بأمها وتواجها باللي عرفته من لافي ..
كيف راح توصل لخوله .. كم تشتهي تشوفها وتبرد بركان الغضب ألي ثاير
فيها لحد هاللحظة ..
وبحذر حركت عيونها صوبه الجالس بجنبها بكبرياءه وصمته ..
طالعت شعره الرمادي وخصلات متمرده تعانق جبينه .. ومسرع ما
ثبتت عيونها على عيونه .. متساند بيده
على فكه .. يتأمل كل شي يمرون فيه ..
غارق في لذه مجهوله لها ..!!
مستمتع بهالأجواء .. شافته يبتسم لاشعوريا من مرت السياره على أطفال يلعبون
بجنب الشارع ..


تغريد ضمت شنطتها لصدرها : وين رايحين ..؟
لافي : لمكان ممكن راح يجمعنا من جديد
تغريد بنظرة مكسورة ومسرع ماصدت عنه : قل ممكن ينسيني أّذاك .. لا تنسى
يالافي ألي أنقال بينا قبل لا نوصل ..!


حست في ثقل يده تستقر على كتفها ومن لفت له ألا هو يدفن يده مابين ظهرها
والسيت محاوط خصرها .. لصق فيها حتى يمد يده الثانيه مريحها على بطنها
ويشبك أصابعه مع بعض ..


لافي : حنا في مكان للعشاق .. لا تنسين
تغريد وهي تحاول ماتنجر بمشاعرها صوب قربه ونظرة عيونه ألي ياما
عشقت عالمها : قلتها عشاق
لافي لوى فمه وهو يصغر وحده من عيونه : حنا الزمن محى بعض تفاصيلنا
ولا قدر عليها كلها .. قلت لج الحب مايموت
تغريد أبتسمت لا شعوريا وبأستغراب من منطقه : أحب صيغ الجمع ألي تنقيها
وأنت تتكلم عنا ..!!
لافي : الدلال بينسي قلبج ألي صار لا تأكدت من ألي سواه فواز فيني
تغريد هزت راسها حتى تصد عنه تطالع الشوارع : ليتك تفهم أن حنا عالقين يالافي..
عالقين في منتصف هالأشياء المجهوله ويجمعها حب .. ( أخذت نفس
حتى تنطق وهي تحس بيده على بطنها وورا ظهرها تثير فيها الحلم بقربه )
مانكر أني أسعد أنسانه في هالكون هالحين .. بس ( حركت راسها صوبه )
مكسورة أنا .. تعرف شنو معنى تنكسر وحدة عطتك كل شي ..
لافي هز راسه بالرفض : لا ماعرف ..



سكتت تطالع فيه حتى ترفع يدها وتمرر أصابعها على شفاتها ..
تهز كتوفها بخفه ..



تغريد وهي تبلع ريقها : ماعدنا نفس قبل أجل ..!!

 
 

 

عرض البوم صور لا تغـــرك دنيـــاك  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t194629.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 26-11-14 06:59 AM
Untitled document This thread Refback 15-07-14 05:32 AM


الساعة الآن 06:18 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية