لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-02-13, 07:54 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 


السسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بيوصل لكم البارت وماراح أكون متواجده بينكم ..
أبصرااحة ياحبايبالحلم صرت أتيقن أني أسوأ كاتبه فالحظ وهذي خلاص صرت متيقنه فيها ..
للي يعتب عشان التأخير وأنا وربي أحمل هالعتب بقدر كبير من المحبه
لأنهأساسا هذا واجب علي ككاتبه أكون ملتزمة معاكم بالوقت ..
بس الغريب أن الظروف تعاكسني بشكل مدري شاقول عنه ...
ألي أقدر أقوله أنه وربي لو تعاتبوني بشي أنا لي يد فيه أوكي ..
بس هالظروف خارجه عن أرادتي ..
لاتحسبون أن هالتأخير يضايقكم أنتم بس لا والله ..
أني أظل متضايقه حتى لبعد ماأنزل البارت ..
أفكر بحجم سوء ظروفي ألي يقلل من ألتزامي معكم ...
ماقدر أقدم لكم سوا أعتذاري لأني حاليا أفكر كثير أقفل هالروايه
لمدة شهر على الأقل أكون كتبت الموجود بالدفاتر رغم أني متردده
وأدعي الله يعدي هالظروف ع خير ...
بس خوذوها وعد هذي أخر روايه بنزلها بدون ماكون منهيتها ومرتاحه
.. تعبت بشكل ماتتصورونه .. مقرره أنزل الفصل يوم الثلاثاء ويتقفل
النت عندي لأن برج الأتصالات مدري وش يسون فيه .. وحاسونا كلنا ..
من يوم الثلاثاء لحد هالحين وأنا أحاول أرسلها وتوصل لكم بالسلامه ^ ^ ..
طبعا أكيد غيوم هالحين وصلتها وحنو بتنقلها لأآآل ليلاس ..
وماراح أقدر أدخل لين تتصلح الشبكه ...
أن شالله هالأسبوع أقدر أدخل ..
عن قوم تغريد وأعترضاتهم وأني حطيت بارت لي الليليانيات
..ولا يهمكم
لكم بارت تغريدي ولعيونكم بعد .. أما أني أكره تغريد أو ماحبها كل
ألي بالروايه عيالي أعششق أجوائهم بششكل ..^ ^ ...
أعيش كل شخصيه بتناقضاتها وعيوبها
ومحاسنها ..كل شخصيه بهالروايه تتحمل جزء من غلط أكيد تشوفونه ..
ماخليت كل الشخصيات مثاليه وخاليه من الأخطاء بالعكس ..
عن هالفصل لقاء لافي وليليان كان أكثر شي أستنزف مشاعري .. أكثر
حوار بالروايه هالحين أحس أني عدت هاللقاء وقريته أربع مرات ..
أبي أتأكد أنه وصل لكم مشاعري ألي أبي أوضحها ,,
عن النجمات الكريستال من نصيب ^ ^
( ملامح ورديه .. أشتاق أليك .. وردة الزيزفون )
أشتاق أليك .. ماتتخيلين شكثر كنت أدعي رب العالمين يرجعك سالمه لنا ..
المهم أنج بخير
ورده : من ينساج أنتي ...! محفوره بالقلب ورده
ترا هالنجمات مو من ناحيه التوقعات .. من ناحيه التحليل لبعض الأمور لا تروحون بعيد ..

وأحلى تحيه للي أنضموا للحلم .. ها لا تنسون التعليقات أبي لارجعت
وقريت التعليقات ترفعون المعنويات عندي .. عاد مدري متى بدخل

الفصل ( 47)
الخطوة الثانيه والأربعين .. خطوة شئ مايشبه الحلم .. حلم أريد منك أكثر مما أريد




( ليليان .. كوني لي الوجع لأكون لك الدنيا بأكملها..! )





لافي بأستمتاع لكل شي تسويه : قاوميني ليليان وخليني أزيد في ضمج لي ..
خليني أروضج وأعلمج كيف يروض الصقار صقره ماهيب كلام نفسج
والله لاتكون أفعال..





يده الباردة برودة الثلج أرتفعت أيه من على صدرها .. بس ماخلفت ألا بقعه
من البرودة توجعها .. تنثر البكا قطرات داخل قلبها ...
لا ماراح تبكي في حضنه وبين أيديه ..
لاماراح تبكي وهي ألي تنازلت عن أشياء كثيرة ...
حركت أيديها حتى تحطها على خصره تبي تدفه بعيد عنها ... تبي تبعد عن الضياع والغرق وأذا فيها بدون ماتدفه تشد على بلوزته ..!!!
تبي تسأله عذبت تغريد ولا لأ ...؟!!
وش تسوي في هالبيت ..؟
تبي تسأله تحبها ولا لأ ...؟
تشوفها هي تغريد ولا لأ .. تبي تسأله للمرة الألف حتى لو كان الجواب أيه
في كل مرة .؟!
.. وهو من حس بأصابعها المرتجفه تلامس خصره
مال براسه حتى يدفنه أكثر في شعرها ...لمه من ورا ورفعه له وهو يحضنها ...
تحس بالقرف وفجأة صارت تحس بالأعدام يناديها على ساحة ماتنتمي لها ...
ماعاد يهمها هالكبر ألي يحمله صوته .. حتى صوته لا نوى البوح يكابر فيه ..!
يقوله أطلقتي الصقر وهذا هو صقرها يضمها بين أيديه ..
يقول طار لسما وهذآ هو على الأرض قبالها .. رجع لها...!!
ياكثر هالغرابه ألي يشيلها ويجمعها في كلامه وتصرفاته ...
وش كثر تحس أنه يتجاوز حدود فهمها ومنطقها ... يتجاوزها وماتلقى غير العجز
فيها ..
تطالع شعره ألي على مرمى نظرها .. تحس بأنفاسها تنقطع وريحة
عطره تندفع بقوة لصدرها ..
ضمت شفاتها وهي تحس بصدرها يسكن فيه وجع
غريب عليها... وجع ينتمي له ويسكن فيها ..
يصرخ بين ضلوعها ولا تعرف كيف تخرس هالصرخات ..!!
هي ماتدري متى حست في حبه يتسلل لقلبها .. متى حبته ..متى قلب
موازين الرجوله عندها وعلمها أن أبوها عايش ..!!
يحمل روحه وتصرفاته في جسد غريب عليها ..
أن أخوها ألي زرع فيها عقده مانفكت لحد هاللحظة
هو جسد متعري من رجولته ..
نطقت بصوت أهتز من عمق كل شي تحس فيه






ليليان : تكفى يالافي وخر عني ... رجيتك تبعد عني .. رجيتــــ




أخذت نفس وجسمها كله يرتعش ... وصوتها تسلل لروحه
التعبانه مفجر كل طاقات الدفا ألي ياما حاول يخبيها ...
تفجرت داخله وأذا فيه بسهوله يتنازل عن عرشه العالي وينزل لها ...
يبيها زوجته ألي تتحمله بكل عيوبه .. بكل خساراته وأخطائه ..!!
يبيها الزوجه ألي تذكره بالصلاه وقت مايحتاج ... يمسك يدها ويصلون
مع بعض ركعتين تالي الليل نفس ماتسوي هالشي مع سارة ..
ماخابت ظنون الجده يوم تقوله أنها الدوا والمداوي ...
يذكر أنه أخذ جوال أمه العوده يبي يخزن رقمه الجديد ... والذهول أرتسم
على ملامحه أول ماراح لرسايل ... كم رساله ترسلها لسارة بنت جارتهم
المصريه .. تذكرها بوقت الصلاة .. تخانقها وقت ماترسل لها سارة أنها نست
الصلاة أو تأخرت فيها ..
هو محتاج هالتذكير .. محتاج وهو بهاللحظات يغرق في الذنب ولا يلقى
من يذكره ..!!
يعرف أنه بهاللحظة هو أول شخص
يحضنها بهالقوة .. هو أول شخص يكسر كل كلامها
يكسر هالكبرياء ألي يحتضنها ..
تقول ماراح تبكي وهذي هي قباله تحارب الدموع عشانه ...!
عشانه هو .. يشوف هالشي بشفافيه عجيبه .. تصهره بمحاربتها ..
تقول بتكون أقوى .. أشد .. وهذي هي بين أحضانه تلعب فيها أمواج
الضعف على مايشتهي هو ...!
أبعد أيديه من على كتوفها حتى يحضن خدودها .. يقرب بوجهه منها ..
تلامس جبهته جبهتها .. وخشمه الطويل خشمها ...





لافي بصوت مبحوح .. واطي حيل : خايفه مني ...؟!
أنتي بس أبعدي عن جروحي لا تزيدينها يابنت راشد ... أبععدي






ظلت تطالع فيه والعبرة تندفع لحنجرتها .. تزيد العجز لجسمها ..
أيه خايفه منه وخايفه عليه ..ماتدري ليش .. بس تخاف ..
الشي ألي قالته تغريد والحرق بس شكله لو تخيلته تحس معدتها تقلب عليها ..
قالت بصوت الضعف وهي تصد بوجها عنه ..





( أشوف ألي مسويه فالبنت وتبيني ماخاف منك ... تبيني أتقبل
ألي سويته فيها ... ( بلعت ريقها بصعوبه حتى تلمع عيونها بالدموع ) أنا
كنت أشوفك بعيوني بالليل تروح للمسجد ... وين الرحمة يالافي في قلبك ..؟
ألي يخاف ربه ينزع الله من قلبه القساوة ... أنا كذيا فهمت .. ( جاهدت تنطق )
أبوي رحمة الله عليه علمني هالشي ... كيف .. ( بحيرة أنطقت )
كيف تقابله وأنت معذبن المخلوووقه !! )





أرتخت عظامه حتى حست بأيديه الباردة على خدودها تجمد ..!!
حست في صمته كل الضياع فيها قطعه هو باليقين وأن كلام تغريد صح ..
صدت تبيه يبعد أيديه عنها لكن أيديه ظلت على ماهي عليه ..
هذي هي قباله تلامس جرحة ولا تدري ..
تذكره بالرحمه ...
أن الأنسان بخشوعه وصلاته يعيش السلام بكل مقاييسه ..
أن الصلاة تهذبنا .. تنثر همومنا .. تبعثرها ..
حروفها بهاللحظة مشاوير من الهم مجبور يمشي فيها ويبعد ..!!
سحب أيديه بخفه من على خدودها .. حتى ينطق بصوته ألي يلفظ الحزن وتعجز
ذرات الهوا عن شيله






لافي : أنا مو أنسان سئ ياليليان .. ولا كنت سئ لهدرجة ألي أبطش
فيها ..
ليليان رفعت حواجبها : .........................



أنتبه لأستغرابها من هالمنطق .. حط يده بدون تردد على خدها ..
حركه صوبه يبيبها تسمع ولا تحكم ... يبي هالشي مع
الأنسانه ألي لا فارقها أشتهاها ..!!
ولا شافها منع نفسه يلامسها ..!!
ظلت عيونها مبعده عنه ... وهو ظل يتأملها على كل هالحمول ألي تترامى
على كتوفه من كل جهه .. وهي .. هي بالذات ألي تزيد الشي أضعاف ..




لافي أخذ نفس عميق حتى يتكلم وهو يزفر هوا : لو عندي أحساس واحد
بالميه أنج ( رفع أصبعه وصار يضرب راسها بهدوء وخفه) بتفهمين كل شي بقوله ... صدقيني بقول
ليليان طالعته وبأندفاع : وأنا ماعندي أحساس واحد بالميه أن عندك أساسا
عذر للي سويته .. ( رفعت كتوفها وهي منفعله ) أنت بغيت أتسذبني قدام جدتي
لافي أتسعت عيونه : أنا ...؟
ليليان هزت راسها : أيه ... لاتحسبني بنسى الحتسي ألي قلته.. قلت لي بالحرف
ترآتس مآسببتي غير مشآكل نهآيتهآ بتصيرين بعيونهم تسذوووب ..!
لافي أنعقدت حواجبه : طيب
ليليان : وشو ألي طيب ..؟
لافي تكتف قبالها : شنو فهمتي من هالكلام ..؟
ليليان بثقه : تبي تخليني تسذوب بعيونهم ..!!
لافي ضحك : هذا ألي دلج عليه عقلج يالبزر
ليليان ترفع أصبعها بوجهه : دم ضروسي أشوف أحد يستحقرني ويشوفني أصغر
ترا العقول ماتونخذ بالعمر .. ياما تشوف ( قالتها بوجهه وهي تشد
على الكلام ) واحدن تسبير وهو خببببل
لافي بملامح يسحقها التعب وهو يحرك راسه لجهة اليمين على خفيف محرك كتوفه: ماعرف أستحقر أحد للأسف بس أستنتاجج غبي
ليليان بعدم تصديق : والله .. ! وشو ألي صح ..
لافي حرك راسه لدرج : ألي شفتيه فوق هذا هو قصدي ...





سكتت ومنطق هالكلام ألجمها ...!
يقصد خالته يوم قال هالكلام .. أنها لو درت بتقول أنها تكذب ...
طيب تغريد قالت لها في بيت الجده هالشي ..معقوله بتكذب كل حرف
أنطقته هي .. كل حرف تكلمت فيه عن لافي .. !!!
هو .. هذا هو قبالها .. معقوله بعد هو بيكذبها وعيونه تفضحه ..
سحب هوا وهو يحاول ينطق كلام والصمت يجبره على السكات ..حرك شفاته بعبث
حتى يتحرك مبتعد عنها ببطء.. يوقف قبال هالزجاج يطالع شي ماتشوفه ومسرع
مارفع يده مريحها على هالزجاج ..
وهي وقفت تطالع فيه ... حواجبها منعقده من مقاييس الكلام ألي يتكلم فيها ..
حسسها بذيك الليله وهو ينفجر غضب أنه يقصد نفسه ..
أنه راح يخليها كذوب في عيون الكل وأذا فيه يتعدى مفهومها الغبي
عن نفسه .. معقوله
لأنها كرهته بلحظتها صارت تشوف تهديده شي يعبر فيه عن نفسه ..!!
مايعبر فيه عن أشخاص محددين ...
حست بصداع خفيف وهي تعجز تفهم كميه هالتعقيدات الغريبه بهالشخص ..
وهي.. هي أنسانه بسيطه قباله .. قبال هالمزاجيه وهالذوق ألي تعيش
فيه هالأشيا ألي تحتضنهم بهاللحظة .. حتى ذوقه فالجوامد تشوفه معقد ..!
أنفصلت بينهم مسافه لكن طيفه ظلت تشوفه واقف قبالها يدور مثل الملاك ويتلاشى ...
يمكن هالطيف صورته الخالده فالأنسان ألي تعلقت فيه
من بعد الزواج .. بس ألي واقف قبالها جسد تحس في صدره أسياخ من حديد
تهد حيله






لافي متقصد مايطالعها وهو يقول هالكلام : أنا ماراح أطلب منج شي ماتقدرين
عليه أبيج بس لاسمعتي شي عني تعالي أسأليني .. لاتصدقين
قول الناس فيني مهما كان .. تعالي وبتلقين عندي ألي تبين .
ليليان بشك : ليه ..؟
لافي يلف براسه لجهة اليمين بدون مايطالعها : شنو ليه ..؟
ليليان تعيد السؤال وهي ترفع يدها : ليه أسألك أنت .. جدتي بتسذب .. أختك ..
أمك مثلا لو سمعت منهن شي ..
لافي حرك جسمه صوبها : محشومات ..
ليليان بتأكيد : جاوب طيب
لافي ظل يطالعها بنظرات غريبه : ..............................







ضربت أيديها بفخوذها وأبتسمت بعبث رغم أن الرعشه والربكة تسري
في دمها .. تبعثرها .. ضايعه وقباله تعيش الضياع فصووول وحكايا
غريبه ..!!
ليش يبيها تجي لحد عنده وتستفسر عن أي شي .. عشان تسمع منه أعذار لتصرفاته ..
عشان يبرر لنفسه قبالها و تنخدع فيه .. عشان تتعلق فيه أكثر وأكثر ..!!
هي أساسا وش مخليها لحد هاللحظة واقفه ... جايه عشان تبارك له
وأنقلبت السالفه تعازي لأيامها القليله ألي قضتها مع هالزوج بالسر ..
نوت تتحرك بتصعد الدرج والكلام تحسه يحاصرهم بليا نفع ..
بس وقفت من أرتدد صوته لها وهو واقف قبالها يحرك أيديه ويدفنهم في جيب
بنطلونه .. يبي يدفن الصمت ويترك للبوح فرصته الأخيره فالحياة
داخل جسد يعيش الصمت ولا يجهله ....








لافي : لأن مافيه غيري بيحس بالنار ألي كوتني ... مهما واسوني
حجمها داخل ضلوعي ماحد بيفهمه ولا يقدره.. النار ياليليان ماتكوي
غير واطيها .. وأنا وطيتها رد جميل لا أكثر ولا أقل ..!!






صوته مثل الغريق ونظرته تحمل كبرياء غريب
يخفف من قوة الدمع ويخبيه .. ظلت ساكته ووراها تعيش
كراسي حزينه .. والدرج على يسارها بدرابزينه الخشبي
يشكي هالحزن ولاحد راحمه ... بلعت ريقها بصعوبه وهي تحس
في وجه الألم يجلس في كل الزوايا...
ألا تحس أنهم بهاللحظة جالسين في جزيرة مهجورة
يشاطرون الوحدة ألحان الوداع وأماني البقا ..!!
فرق السما عن الأرض الأنسان ألي كان ثاير يهددها أنها بتندم أمس
ومابين هالشخص ألي يوقف قبالها يعطيها ظهره ..
مايبي لهالصوت الحزين وجه فيه ينشاف ..
بس هو ليش يقولها هالشي كله .. ليه هي بالذات ...؟!!





لافي بصوت أخترق مسامعها .. هادي وكأن داخله ألم يقطع مسافات الصبر :
أنتي تعرفين أني كنت مريض شلون مرضت ماتدرين .. ذبحت أخوي عرفتي فيه
وجيتي لي تناطحيني أمس ولاتعرفين كيف وشلون .. تقولينها كلام سمعتيه ..
بس كيف يكون تأثير هالقول فيني ماتعرفين ... أمس ( أبتسم بحيره ) صار
كأنج ماسكه سكين مسموم وغصب عني تطعنين هالصدر
( رفع يده وضرب صدره بقوة بس مسرع ماهدى من قبضه يده حتى ينزلها
... نطق بصوت مبحوح )
بس ماتنلامين ... غيرج قالها بوجهي وهو تقاسم معي الألم ربعه .. ربعه
بس وأنا تحملت الباقي لحالي ..!!!






.... كأنه يقولها ماعاد يهتم بكلام ألي حوله
دام أنهم يعرفون ألي صار وملزمين لحد هاللحظه يطعنونه
بالحرف ولا يتهاونون ..
بس هي .. هي قالت هالشي ماتعرف بالي صار ماتعرفه كله ولاتبي
تكون مع الحزن أجراس تغتال راحته بهالشكل ..
تحركت شفاتها تبي تقوله ( لا .. أنا مو نفسهم ) بس سكتت
ضامه شفاتها بالغصب ...
أخذ نفس حتى يجلس
على طاولة خشب صغيره .. ينحني بظهره مسند أيديه على ركبه ...
يتحاشى النظر فيها ..
كلامها عن الصلاة وقيام الليل والرحمة فجر حزنه لأشلاء ميته
وكان واجب عليه يجمعها لا يبعثرها الصمت خلف باب
مايرثي ألا الموتى ..!!
كلام زوجته ألي مايتجاوز عمرها ال 16 سنه بس
خلا جسمه يرتعش فجأة .. يهتز من الأعماق ..!!





لافي يضم أصابعه ويطالع تحفه كبيره .. ظل ساكت حتى ينطق : أنا تربيت
على أنه ينكسر فيني الضلع ورا الثاني ولا أنطق بالأآآآآه ويسمعها ألي حولي ...
شربت الصبر من جدي لافي شرب .... علمني أن الرجال عيب عليه يلين
في كل شي .. علي أضرب كل شي بيد من حديد ولماا توفى كملت جدتي
المشوار ( أبتسم بأستهزاء ) وحبيت .. وكبر هالحب ..
( رفع عيونه لها ) شايفه المجتمع ألي حنا فيه .. شايفه كيف
يكون الرجال يحب ولايقدر يقول .. أنا مشيت عكسه وعمري ماكنت جبان
أخبي هالشي ..
ليليان تقاطعه : لا تسان هالحب بشرع الله ورا يخاف
لافي رفع واحد من حواجبه : وليش أبوج ماقال لعمتي أنه يحبها ..؟!
ليش طلقها وهو يحبها
ليليان طارت عيونها وماتدري وش يعرفه بأبوها : ......................
لافي أبعد أصابعه عن بعض : وراج طارت عيونج ..؟
ليليان بأستغراب : وش عرفك بأبوي ..؟
لافي ضحك : من عقلج تسأليني هالسؤال ..؟
ليليان بقهر : لاترد سؤالي بسؤال ..!
لافي بحزم : ولا تسأليني أسئله مالها داعي
ليليان رفعت عيونها لسقف : يارب الصبر
لافي لوى فمه : هذا أحسن شي تسوينه .. تطلبين من الله يمدج بالصبر
الأيام المقبله محتاجه صبر منج
ليليان رجعت تطالعه وأعصابها أنفلتت : قلت لك وش يعرفك بأبوي ..؟
لافي رفع ظهره وتساند فيه على زاويه جدار وراه حتى يتكتف : من كان ياخذ
أمج تشوفج وتشوف عبادي ... والهدايا ألي ترسلها لكم من كان يوديها
لبيتكم ..؟!!
ليليان : وشووو ..؟! أمي ماعمرها جتنا .. وش تحتسي فيه أنت ..؟! وأي هدايا
لافي ضم شفاته حتى ينطق بتعب : ماكانت تشوفكم .. تطلع بوجها ذي زوجة أبوج وتطردها .. ( قال أسم أخوه وهو ياخذ نفس ) سعود الله يرحمه كان هو ألي ياخذها أحيان لكم والنتيجه نفس الشي ..
ليليان فتحت عيونها : وشفت أبوي .. وصالح ..؟؟! يعني أنت تعرفهم من زمان ...!!!!
لافي هز راسه بالرفض : للأسف .. ماحصل لي الشرف أشوف أخوج بحزتها
وأساسا أنا حتى أسمائكم ماعرفها .. أعرف أن عمتي عندها عيال ..
بس لما تزوجت خالي أنقطع طاري مراحها لسعوديه عشانكم .. يمكن وكلت
أموركم لله ..!!






ذكر أسم أخوها بنبرة طنازة وأستخفاف فيه أثقلت شي على صدرها ...
بس أذا أمها رجعت ورا حتى جدتها وضحى ماجابوا هالطاري لها أو
حتى لأبوها ...
معقوله كانت بين الحريم ويخبن هالسوالف ..
عشان أمها ماعاد ترجع لأبوها سون هالسوااااه ....!
يبنها تروح للكويت ولاعاد ترد ...
أطبخنها صح وقدرن ..؟!!





لافي أبتسم نص أبتسامه وهو يتأمل الصدمة على ملامحها : مافي أكبر من
أنه يعشق الواحد فينا ولايقدر يقول .. لأنه مايقدر .. لأنه مايعرف كيف يقولها
ليليان تبلع ريقها تبي تبعد عنها طاري أمها وبعيون ترجف : أبوي ..
أبوي لابطش .. ولاعذب .. ( قالتها بصوت خافت وبحرقه ) يكفي أنه أعتق أمي وخلاها
تروح لحال سبيلها وهو يتقطع ( طالعته بنظرة حاده وبصوت فيه نبرة
تهديد ) .. لاتشبه أبوي فيك ... لاتحاول يالافي ...!!
لافي يطالع فيها : تحسبيني راضي باللي أسويه .. ( فز واقف حتى يقرب
منها وبأندفاع ) تغريد شي أكبر مني ومنج ... تغريد فرااااااشتي ..






فراشته ..!!
أخذت نفس وروحها تحسها أتعبت بهاللف والدوران بشي ماتعرف
هدفه ..!!!
ماتدري هو وش يبي .. بيقولها عن عذره ولا بيروضها ولا يبي يثبت
لها شي عن الحب بينه وبين تغريد .. بس ألي بينهم مايسمى عشق..
الحب أطهر وأسمى من هالي تشوفه ..
الحب يجمل الحياة .. يهدينا المشاعر والأشواق ..
عمر الحب مايهدي لأحد الدمار والتشويه ..!
الحب يبني فالأيام ذكريات حلوة ..
عمره ماهدم ..
ولا راح يهدم .. نرحل عن الحب ممكن .. بس اللحظات تبقى على ماهي ..
بيلفها الحنين .. وممكن الخسارة والندم ...!
ضمت أصابعها مع بعض حتى تبعد عنه ... رفعت يدها له حتى تسأله
السؤال ألي بيحسم كل هاللف والدوران .. بيعطيها الزبده
لكل شي تعيشه




ليليان بصوت ثابت .. : تحبها ...؟!



طالعها بنظرة حزم .. ومسرع ماصد بعيونها عنها .. رمشت ببطء
وعيونها تعلقت في عيونه ألي تتحرك يمين ويسار بعبث
لكل شي قباله ... محتار ينطق الحقيقه ... طالعت صدره
ألي واضح نصه من أزارير بلوزته المفتوح نصها...
يتنفس بقوة .. وكأن هالسؤال عاث فيه حيره ..!!!
رجعت تطالع ملامحه .. ذقنه ومنابت شعره الخفيفه .. خشمه .. تعلقت
من جديد بعيونه .. رفعت يدها بدون أدنى تردد حتى تحط أصابعها على
ذقنه وهي تتقدم له ... تحرك وجهه غصب صوبها ..



ليليان بنبره جافه : قولي الصدز.. مو أنت تقول لاسمعتي شي فيني تعالي أسأليني ..
سمعت أن ألي بينكم شي ممكن ماعرف حجمه لحد هاللحين.
بس ألي أعرفه أنه شي زمان .. وأنا مانيب خبله بنبش في شي
بينكم قبل لأنه مايخصني لامن قريب ولا من بعيد .. ألي يهمني هالحين ..
تحبها ولا لأ ...؟!
لافي : مو قلت لج أبعدي عن جروحي
ليليان بتأكيد : فيه فرق أن تسان عشقك جرح وبتنساه ,, وأن تسان جرح وراضي فيه ..؟!!
لافي ظل يطالع فيها متفاجأ من ألي قالته والسؤال بحد ذاته فاجعه : ........................
ليليان وهي تطالعه بتحدي : لا تلف معي وتدور لافي .. لأني أقدر
أجاريك وألف معك وأدور ... أنت ( حركت كتوفها بحيره ) أنت ماعطيتني عذر لسواتك دخلت لي بسوالف مادري وش دخلها ..





نوت تسحب أصابعها من على ذقنه ألي نقل لقلبه دوامة غريبه من ملمس
بشرتها الناعم .. رفع يده بسرعه حتى يضم أصابعها و يرصها
على بشرته ..





لافي : قلت لك تحسبيني راضي بسواتي
ليليان بعصبيه وقهر : ياسلام ..!! في أحد يسوي شي مايبيه .. ماهيب سلوم
الشيوخ سواتك




من خلصت من أخر كلماتها ... حست بأصابعها تلصق في بعضها ..
راح تتهشم عظام هالأصابع داخل قبضه يده من كلامها ألي مثل السم وهو يشد عليها ..
فتحت عيونها بقوة و يدها ظلت بين أصابعه مافكرت تسحبها



ليليان وأصابعها بتروح فيها : ماعجبك الحتسي وبتحط الحره في يدي ألي كانت على خدك ... !! تراي ماعرف أقول حتسي بس عشان أرضي فيه أحد
لافي جر يدها بقوة صوبه حتى ضرب جسمها صدره قال بوجها وأنفاسه
الحاره تلفح وجها : أنا فتحت صدري للناس ومارموه غير بالنار ... صرت معاق ولاسمعت منهم غير صار الشيخ مجنون ...( ثار حتى يتمسك بعبايتها ويهزها ) أنكسرت ضلوعي .. كسرت ظهري بنفسي ولا أدري كيف أنكسر .. كسرته ولالقيت منهم
غير هذا ألي ذبح أخوه ..!! ( هزها بأقوى ماعنده ) تغريد هي ألي وحيده
ألي كنت أفرش سجادتي وأدعي الله ينجيها من نواياي .. أن الله ينزع هالنار
ألي تشتب في قلبي منها .. دعيت ربي أنام مرتاح وهي بعد .. أنساها وأنسى سواياها بس عجزت ..
ماقدرت أنسى شي ... عمرج شفتي شيخ
ينقال له مريض وهو صاحي .. ينقال له ذابح أخوه وهو ماذبحه ..
ينقال له أن زوجتك عافتك يالمريض ..!!
ليليان برعب تطالع فيه : ................................
لافي ولمعه غريبه حاصرت عيونه : أهديتها عمري ولا عطتني ألا النكران
في عز حاجتي ... ( دف ليليان بعيد عنه وبصوت مهزوز وملامح شاحبه ) في عز حاجتي ذلفت لألمانيا مع من تبي ..!! أنا داخلي نار ماطفت ولا راح تطفي لين تصارحني بالصدق وتقوله..
.. رحت صرفت عليها سنتين ... عالجتها ... تدرين ليه .. لأني عارف أني بصير معها
حقير لأني بتعلم على يدها كيف أكون خسيس مثل ماتعلمت أحبها .. لأني عارف أني برد للكويت ومانيب راحم أحد ... لأن دم أخوي بينهم
ماجف .. أبي أنسى سواتها هنيه وبألمانيا عجزت .. أبي أنسى عمري ألي خسرته معهم
عجزت ( وبصوت يتألم فيه حد الموت ) أبي أنسى أني فعلا مثل ماقال أخوي
لبست ثوب ماهوب ثوبي عجزت .. ( أشر لمكان صدره )
أبي أنسى وهي بعد تنساني من هالسم ألي ذاقته مني .. أبي أشوف هالشي ..
بس لا قلبي نساها ولا نسى وجعها ... ولاهي بعد لحد هالحين .. ( قالها بتشديد )
لحد هالحيين ماتبي تعطيني لا الحقيقه ولا النسيان ..!







ماعلقت .. ولا حتى قاطعته بصراخ تبيه يسكت ,,
غلفت هالصدمة المستتره داخل ضلوعها بالصمت .. نظرته المنكسره ..صوته
المتخاذل وهو يتكلم عنها يخليها توقف بدهشه ..
كيف قدرت هالأنسانه تفجر كل هالحب والألم مع هالشخص ..!
كيف قبال كميه هالتصرفات الغريبه والمعقده ألي مخليته متذبذب بهالشكل ..!
لكن
هي .. وين هي من كل هالدوامه ..
أذا هو ماراح ينسى تغريد رغم أنها أجحدته وبنفسه يعترف بهالشي ..
محل أعرابها وين في قلبه ...!!
ظلت تطالع فيه وملامح وجهه الثايره أرتسمت بوجع داخل قلبها ...
حست أنها واقفه قبال باب هالقلب مثل الطفله ألي خايفه ..
مصيرها تجلس تبكي وحيده ... قبل لابكت تلقى أيدين أبوها تلفها بقوة ...
يبوسها ويمسح دموعها ... هالحين لا أنفجرت بكا من راح يحضنها ويخفف
عنها هالوجع ..
من ألي راح يعوضها من صدر هالافي ألي تحسه كله دفا رغم قساوته
بس محروومه منه ... محرومه منه لأن هالدفا ملك لوحده غيرها هي تغريد ..
ملكها في ماضيه وحاضره ..!!
غمضت عيونها بقوة من حست بدموعها بتنزل ....
يحب تغريد.. أييه يحبها مانساها ولا راح ينساها اساسا .. قال أنه عالجها يعني يعرف أنها مريضه ..
يعرف ..!
غرقت عيونها بالدموع ولاعاد لها صبر
... كلامه رغم أنه يوجعه ..
رغم قوة باس هالجروح وهالصدر ألي قام يجهضها بتعب..
صارت تستقبلها هي بنفس الوجع ... بنفس الحقيقه المره ...
نزلت دمعتها وماحست وسط هالظلام ألي يخشى عيونها وهي مغمضتها ألا بجسمه
يلصق بجسمها بأندفاع .. شفاته تمسح هالدموع لا تنزل على خدها ...
لف أيديه القاسيه من جديد حول كتوفها وكأنه خايف تنفلت من أيديه ...
ماصارت تحس ألا بهالصدر وبدفاه يحضنها.. الصدر ألي تسكن فيه وحده غيرها وهي
جت تبي تبني حياه فوق حياة وحده مريضه .. مسكينه .. لا لها حيل ولاقوة ..
وحده جمعها مع زوجها
أحلى أيام ...




لافي همس بأذنها وهو يشد عليها : لاتنزل دموووعج عشان من حلفتي له مايشوف هالدموع .. لا تنزل !!!
ليليان تسحب الهواء لصدرها بصعوبه وهي مغمضه عيونها بقوة : .....................
لافي يحط خده على خدها يحس بطعم دموعها المالحه على شفاته : أنا أبيج تكونين لي الوجع ياليليان .. عشان أكون لج كل هالكون ..!!





فتحت عيونها بسرعه من قال هالكلام ...
تكون له الوجع .. !!
ليش الوجع .. ليش مو حياه غير .. ليش مو قلبه ...
هذا هو قدرها ... وجع يالافي ..!!
بقوة أبعدت عنه ... صارت تمسح خدها ألي شفاته مرت عليه ..



ليليان بصوت مرتفع : ماعرف أكون لأحد الوجع ولا أبي .. أبعد عني خلااااص ..
زوجتك وهذي هي عندك روح كفر عن ذنبك بالي سويته معها بعيد عني.. وش تبي فيني أنت ...!!!





تحركت بخطوات واسعه صوب الدرج وبرجفه صارت تحرك شيلتها وشعرها
الطويل مبعثر على كتوفها ... نزلت دموعها بقوة وعلى طول لفت شيلتها
حول راسها .. أنحنت ساحبه النقاب من طاح على الدرج ووقفت تلبسه ..
جتها عبير طايره وبخرعه



عبير : يمممه .. يمممه طووولتوووا ... خالتي تدور عنج وقلت لها أنج بالحمام ..
ليليان بقهر والدموع نزلت بدون مقدمات : وش تبي فيني ذي بعد .. ترا العفاريت السود براسي وبتطلع
عبير طارت عيونها : ليليان أنتي تبجين ..؟!!
ليليان بصوت مخنوق : دقي على جدتي خليها ترسل ميري مع زوجها ..
برجع للبيت
عبير أنحنت براسها تطالع لتحت ومسرع مارجعت تطالع بليليان : شنو صار ..؟!



بلعت ريقها وتحركت ماره من عند عبير ولاعاد تبي تتكلم .. طلعت لسيب
حتى تمر من عند الدرج متوجه لباب المدخل ...
تبي تطلع وترتاح من هالمكان ..
غبيه .. غبيه بهالتصرفات .. غبيه يوم تركته يقرب منها ..
غبيه يوم سمحت له يكون أقرب .. رفعت يدها وحطتها على فمها
أول مانوت تنفجر بكا .. يبيها الوجع له ..
وتغريد البكا لها وعليها ..
يدعي من رب العالمين يبعدها عن طريقه عشان مايأذيها ..!!
يعذبها ويتعذب معها ..!
صوته وهو يقول لها أنه يدعي ربه يريحه من ألي ناوي عليه كان أعمق من أي مشاعر ممكن
راح تحس فيها ,,
أكبر دليل لهالحب الراسخ في ذاته عشانها ..
نزلت من الدرج بخطوات واسعه والشمس أعلنت موعد مغيبها ...



عبير تجر يدها : وقفي .. وقفي .. وراج أنتي .. شنو صار
ليليان تلف لها وبحرقه : قولي لأخوج يبعد عن طريقي لأني ورب الكعبه
مو ناقصه ..
عبير تحركت ماسكه ذراعها وهي تمشي على الرصيف مبعده عن
باب المدخل : أهدي لا يشوفج أحد وأتوهق ...
ليليان لفت تطالع الشجر بعبث : ..............
عبير : بالضبط شنو قال لج
ليليان توقف وتسحب ذراعها : وش قال .. أخوج يحب تغريد .. يتعذب
عشانها .. يموت فيها .. وأنااا .. ( طالعتها حتى تغرق عيونها بالدموع )
يبيني أكون الوجع له عشان يصير لي هالكون ماشاءالله .. تخيلي ..!
عبير بحزن وبصوت هادي : ياعمري ياأخوي
ليليان طارت عيونها : ياعمري .. !!! جعل مابه عمر لأبليستس وأبليسه
قولي آآمين
عبير : ليه ..
ليليان ترفع يدها وبتهديد أشبه بالصراخ : تدقين على جدتي ولا والله
لا أشوف لي دبره
عبير بشك : شنو فهمتي من قصده .. هو مايقصد الشينه لج .. ياااربي
قصده ..





ضمت شفاته تبي تفهمها أنه قصده تكون له أوجاعه .. تخفف عنها
واضح مقصد أخوها بس ماتدري كيف فهمتها هالبنت ..!!
حطت يدها على خصرها وحركت عيونها حتى تفتحها بخرعه وهي
تشوف لافي أخوها يطلع من باب المدخل بطوله جاي لمهم ..


عبير برجفه : وي ... أشهد أنه بيبعها ...!!!




تحركت بسرعه مبعده عن ليليان وهي تطالعه ينزل الدرج .... راحت
تمشي له ومسرع ماوقفت بوجهه



عبير وصوتها راح : وين بتروح ..؟
لافي يرفع يده ويأشر على ليليان : خليني بروح أشوف صرفه مع
هالتنكه ألي براسها
عبير دفته على خفيف ووجهه مايطمن بخير : لافي تكفى لف يسار ولا يمين لا أحد يشوفك
لافي بعصبيه : شنو ألف ..!
عبير ضربت راسها من الخرعه ماتدري شتقول : أقصد أن خالتي هنيه عيونها أربع أربع .. أساسا حنا بندق
على جدتي ترسل سواقها محمد وميري عشان نرد البيت ..



رجع خطوتين حتى يسحب المفتاح من جيبه ..


لافي : يلا بوصلكن ..
عبير فهت : هااا
لافي صرخ : أقووول أمشن .. أتكلم صيني أنا
عبير مسكت كف يده : طيب .. بس أقولها



نزل عيونه يطالع المفاتيح ألي بين أصابعه ومسرع ماتحرك
نازل من الرصيف على العشب الأخضر متوجه صوب كراج السيارات ..
وهي من لمحته متوجه لهناك تحركت بسرعه راجعه للفله ..
وقف فجأه وحرك راسه صوبها مو مستوعب وهي ولا عليها ..
أهم ماعندها تمسح الدموع من على عيونها ... وأول ماقربت
من عبير

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 08-02-13, 07:55 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 



ليليان : بروح لخالتي أقعد معها
عبير طالعت لافي ألي عيونه أمتلت عصبيه من حركتها ومسرع
ماطالعتها : هيييه .. أخوي بيودينا
ليليان بصوت عالي : يخسسسسى ..!
عبير بصوت واطي وهي تمشي وراها : تخسين أنتي ..!!
ليليان وقفت ولفت لها : تبين تروحين معه أندزلعي أنا مانيب رايحه معه
لو تنطبق السما على الأرض
عبير عصبت : والله لا أقوول لأمي عن سواتج ذي .. شنو سوا أخوي لج
أنا واثقه أنه مامسج بكلمه وبعدين بنمشي أنا أبي الفكه وماراح أخليج
هنيه
ليليان وكل كلمه أنقالت في حق تغريد فجرتها : هو مامسني بس علمني قدري
عنده ... ( رفعت يدها وحركتها صوبها ) مالت على هالخشه ألي تقول خشه
عنز وش أبي فيه أبارك له
عبير طارت عيونها : عنز ..! لاااا .. ودعتي عقلج أبشرج..
ليليان : منذ مبطي ..
عبير وهي تجر يد ليليان وروحها طقت : خلاص أنتي بتركبين معي بس خلينا
نرد البيت ...
ليليان بعصبيه وبصوت عالي : لا ااااا..





( لوااااااا يلوي هالحنك .. قدامي أنتي وياها وأقصرن الشر أحسسن لكن )






قالها وهو معصب حده .. ردها له لأخر سؤال خلاه يوصل للحد
ألي أخذ وعد بينه وبين نفسه أنه من هاللحظة بيبدى يروضها على يده ..
هي الوحيده ألي باح لها عن حزنه .. عن سبب هروبه من الأسئله ..!
عن ضياعه ..
مايدري ليش وصل لمرحلة صار يقيس حزنه فيها ..؟!!
أنها الوحيده ألي بتظل معاه ولايدري كيف جاه هاليقين ..
أنها راح تظل معه في كل لحظاته الصعبه ..
بس ردة فعلها قهرته .. يحس أن الصدق لكل مشاعره تعيش فيها
بس تعاند ... تعانده لذاته بدون سبب ...
جرتها عبير بالغصب قباله وعلى مرأى منه حتى يتحركن صوب
العربانه .. أخذ نفس وتحرك بخطواته الواسعه حتى يقرب منهن
والشجر الشامخ يحاوط حدود هالفله .. يتعداهن حتى يوقف منحني
ومسرع مافتح باب السايق وركب ...




وفي الطابق الثاني




أنحنت براحه جالسه على حافة درج وجسمها مغطى بروب
لقته معلق قبالها ... غمضت عيونها بهدوء ومسرع مافتحتها وهي تحاول
تهدي من الروعه ألي داخلها .. فرحت فالبدايه أول ماسمعت بصوت
أمها بس ماتدري ليش حست فالروعه فجأة ..
صورة أبوها وتأكيد لافي أنه تخليه بين عيونها خلى كل هالفرحة تتلاشى ..
رفعت يدها ومسحت على شعرها المبلل وهي تلمسه بعبث ...
كأنها طلعت من تحت هالماي نظيفه من وسخ كان يغطي جسدها كله ..
حطت يدها على رقبتها و أنحنت براسها بكل ذل ولاتدري لاطلعت وش بتسوي ..
وش بتبرر لأمها لاتأملت شعرها ولا شكلها ...
قامت على طول ووقفت قبال المرايه .. المرض قبل ماكان يتملك غير
مفاصلها .. وهالحين كل شي صار ملكه حتى وجها ..
حركت يدها وببطء مررت أصابعها على التقرحات بفمها ... لازم تبدى تستخدم
الكورتيزون حتى يخف ...
طالعت بعيونها الحمرا حتى ترمش وعيونها مثبته على صورتها المعكوسه ..
وش سوا فيها لافي .. ليه كل ألي سواه ..؟!!
عشان يرد لها الصاع صاعين .. يبي يخليها تحس بمر العذاب
ألي تسببت فيه .. بس ليش مو متقبل أنها تركته عشانها مريضه ..
أخذت نفس وأبعدت عن المرايه صاده بعيونها عن هالصورة الحزينه لها ...
ماتدري ليش حاسه أن وراه سبب عشان يخليها تذوق هالوحشيه منه ..
تذوق هالألم ولايهتم لحالها .. تذوق بطش لافي ألي مايرحم ...
كان يردد دوم عليها أنه لاعصب مايرحم .. وأذا فيه كان يعطيها مفهوم بسيط
عن هالوحش ألي يعيش فيه ويسميه عصبيه ..!!
طالعت الجاكوزي ألي يركن في أخر الحمام وعلى حافته فيه كأنه شامبو
وكم كريم .. أنطق الباب على خفيف حتى تلف بسرعه صوب الباب



تغريد بتردد : مين ..
الخدامة : أنا ماما ..



أخذت نفس براحة حتى تتوجه صوب الباب وأول مافتحته مدت لها الخدامة
ملابسها المرتبه وفوقهم فوطة خاصه لها .. سحبتهم ومن سكرت الباب
عقدت حواجبها وهي تطالع بالفوطة .. أرتدد صوت الخدامة وهي كأنها تتكلم بالعافيه



الخدامة بعجله : هزا حمام بابا .. في خووف يشوف أنتا داخل ..!!
هوا كلام مافيه يصعد فوق كاتير..أووكي ماما



تلقائيا حطت يدها على حزام الروب .. هذا روبه ..!!
رفعت عيونها تطالع كل غرض شافته في هالحمام ... لفت بسرعه ومسرع ماحطت ملابسها على حافة المغسله ... تحركت بخطوات واسعه صوب الجاكوزي تبي تاخذ الأغراض حتى تتمايل بدون مقدمات فاقده السيطره على نفسها
فجأة .. طاح جسمها على الأرض حتى يضرب راسها حافة الدرج ألي كانت
تنوي تصعده بخفه ... أرتمت على الأرض فاقده للوعي والدم بدى يلطخ بياض
الأرض ولمعانها ...!!



× × × × × × × × ×


في حي من أحياء هالديرة الطيبه .. كفرات سيارته تدور بسرعه وهي تقطع
هالمسافات يبي يوصل قبل لا يأذن المغرب .. لفت السياره لليمين حتى
تهدى من سرعتها أول ماوصل للبيت متأخر عن الموعد ..
لحظات حتى يوقف قبال باب الشارع ويطفي السيارة ...
يسحب المفاتيح بيده ألي يستقر عليها ساعه بلونها ذهبي متجانس بشكل رسمي
مع هالكبك ألي يستقر على كم الثوب .. تلتف بين أصابعه سبحه بلونها الأسود
ومسرع مافتح الباب حتى يمد رجله رامي ثقله كله عليها .. سحب هالجسد
حتى يطلع من السيارة ويسكر الباب .. رفع أيديه الثنتين وصار يعدل عقاله
بعبث وهو يطالع باب الشارع المفتوح على غير العادة والحوش واضح
قباله ... صوت الريح وهي تداعب أوراق الشجر يرتدد على مسامعه ..
تحرك بخطواته المتوازنه صوب هالباب وهو يمسك مخباته بعبث ...
معقوله أنتظرته نفس ماقالها أو ماراح يلقى أحد فالديوانيه ..!!
دخل من باب الشارع على الحوش ألي كل لمباته مشغله ..تثاوب بدون مقدمات
حتى يرفع يده ويحطها على فمه .. حرك عيونه صوب ديوانيه عمه ألي هي بعد
كل لمباتها مشغله وريحة البخور تفوح في كل مكان .. سحب هوا مستمتع
بريحة هالبخور في كل خطوة يقرب من هالديوانيه .. السما فوقه غابت عنها
نور الشمس والأفق بدى يتملكه لون هالمغيب .. أول مادخل وقف
فاتح عيونه وهو يشوف رحيم وسيف منزلين صينيه القهوة والشاي
على الأرض وصواني الحلا والفطاير قبالهم ... واحد متمايل بخصره
على المركة والثاني متربع مندمج ياكل فطاير ولا كأن أحد حوله ..!




سيف يتكلم وبفمه فطيره : أييه .. أعزمني كل يوم هالشكل ..
رحيم : شدعوة هذا لك ... أمي أبلشتني عشان أروح أشري فطاير وحلا
لنسيب
سيف يرفع يده بعد مابلع لقمته : خلاص أبشرك أنا أبي أتزوج ...!
رحيم : من بيزوجك أنت يالداشر
سيف عصب : داشر بعينك ..




طلال رفع يده وحطها على أطار الباب : تكافخوا أحسن ..( أنحنى وسحب نعله
مايدري لمين حتى يرميها قبالهم ) يلاااا
رحيم فز واقف وهو يطالع كشخة طلال من فوق لتحت : أووووب أووب ..
حركااااااااااات ..
سيف لوى فمه : والله مشكله أن الحبيب متأخر .. ( قالها وهو
يطالع طلال ) أكلنا الزاد ياعقاب .. هههههههه
طلال بدون نفس : نعنبوا أبليسكم أول مرة تشوفون حلى وفطاير هاااا ..
رحيم : لا شفنا .. بس الحلو بهالفطاير أنها عشان المعاريس هههههههه
سيف أنفجر ضحك : هههههههههههههه ... حلوة
طلال يدخل بقهر : قم ضف خشتك بالشارع( طالع رحيم ) وأنت رح ناد زوجتي
سيف قام ومسرع مانحنى ساحب له كم فطيره : أقعد .. زوجتي ..!
طلال بسرعه حط يده ورا رقبة أخوه : نزل ألي أخذته أحسن لك
سيف وطلال يهز راسه : آآي .. بنزله أعوووذ بالله .. شكلك أنت ألي ماعمرك
شفت شي
رحيم حط يده على خصره : قل شكله ماصدق يعرس
طلال بعصبيه وهو يأشر للحلا والفطاير : ذولا عشاني أنا .. ويلا مقفاكم ..




نزل سيف الفطاير ألي أخذها بقهر وتحرك طالع ووراه راح يمشي رحيم ..


سيف وهو يسكر سحاب جكيته أول ماطلع للحوش : نذذل ..!
رحيم يقال يبي يواسيه : ولايهمك أروح أشري لك صحن فطاير
سيف يطالعه بنرفزة : من وين لك فلوس .. ماعاد أحد يعطينا ويه من بعد السالفه
رحيم تمايل بيده على كتف ولد عمه : ومن قال أني بدفع .. أنت أدفع الله يعز
الداخليه ..أكيد ماتبخل عليك
سيف ضحك غصب : أمي من تشوفني ياي لمها سكرت الباب على خشتي .. عارفه بالمطاليب
رحيم : أحمد ربك يوما انها تقبلت ألي صار بدون خناق .. أنا والله مسيكين .. لا من سالم ولا من أمي ..




.............. : مطوووولين ..!


سيف يلف براسه يطالع الديوانيه من داخل ومسرع ماطالع رحيم : يبلع ويتشرط ..
رح ناد حرم هالطلال وأنا بطلع لشارع يمكن أحد يحن علينا .. حشا حتى الوجبه
أنحرمنا منها
رحيم ضرب راسه : زين ..



أبعد عن سيف وراح يركض صوب باب المدخل للبيت .. رفع رجله حتى ينط
الدرج ومسرع مافتحه داخل لصاااله



رحيم بصوت عالي : يمااااااااااااااااااااااه



وقف يتلفت في هالصاله الفاضيه ومسرع مالمح رجل ورده طالعه قباله
من ورا الكنب وهي تحرك أصابع رجولها ...
تحرك بخطوات واسعه ومسرع مامد يده حتى يجر أصابع رجليها


ورده بخرعه : آآآآي
رحيم يميل براسه يطالعها وهي لابسه بيجامه سماويه : من زين هالأصابع
ورده تجر رجلها وتنزل من الكنبه واقفه : أحسسن من أصابعك ألي تقول أعواد
أسنان
رحيم أبتسم : بلاج وارثه خفة الدم مني فديتني وفديت جيناتي





تساند بيده على حافة الكنبه وهو عايش الدور ومستانس رفعت ورده
يدها وكشت عليه


ورده : من زينك ياحظي ... البنيات عندي يقولون أخوج هذا من طالع عليه مو حلووو
رحيم تعدل بوقفته متخرع : شنووو .. أنا..!
ورده هزت راسها : أيييه ..



طلعت أم سالم من غرفة المجلس ومن شافت ولدها وقفت حتى تطالعه
بذيك النظرة ألي خلته يوقف عدل


أم سالم بنبرة حازمة : وين طاس من العصر ..؟!
رحيم : والله العظيم أني كنت مع سيف مسنترين قبال بيتنا عند هالشارع ..
ترا على فكره قمت أحفظ سيارات ألي حوالينا وأرقام بيوتهم وشنو يطلبون
من المطاعم .. أي معلومه ( ضرب صدره ) عندي وأنا أبو هندي
أم سالم ضربت أيديها في بعضها : ليت عاد تطلع نص هالي تشوفهم مو مدخلن
ولد عمك الشرطه .. ألي حوالينا طالع عيالهم ألي دكتور وألي متفوق وألي ماشاءالله ينذكر ألتزامه بالصلاه
رحيم بصوت واطي : يمه .. تقول أني صرت راعي سجون أستغفر الله .. من
دريتي عن سالفتنا وأنا طايحن بالأرض عندج ..



تحرك مبتعد عن الكنبه حتى يروح لها ويبوس راسها ويدها


رحيم : أخر مرررره والله
أم سالم ضربته مع كتفه بقوة : لافكر تعيدها .. شفت رقبتك ذي أعلقها قدام باب البيت ..!!




تحركت وهو مسك كتفه ووجهه تبدل فوق تحت من قو الضربه



رحيم من العوار تكلم : ترا طلال هنيه يبي يشوف زوجته ..



لفت له أم سالم وعيونها طارت : هنيه .. !!! ورا ماتحجيت
رحيم وهو يفرك كتفه : لقيناها ماكل نص صحن الفطاير والحلا
أم سالم بدون أهتمام : ياحظي أيل من زمان ياي


لفت لبنتها وبعجله


أم سالم : روحي لأختج خليها تعدل روحها وتلحقني بروح له
ورده هزت راسها : أنزيين



تحركت تركض صوب غرفة أختها مبتعده عن الصاله ومسرع
مافتحت الغرفه بعجله وهي متمسكه بيد الباب



ورده تطالع أختها المتربعه على السرير ووجها مكظم : ألحقي طلع طلال
هنيه وماكل الحلا والفطاير



لفت مناير لها وهي كانت واقفه ومتسانده بيدها على التسريحه

مناير : شنووو
ورده تحط أصبعها على فمها : قسسسم بالله أن هالحجي يقوله رحيم وأمي قالت
لي روحي ناديها وأنا بروح له
مناير لفت لمريم وهي تأشر على ورده : هااا .. ظلمتي الريال
مرايم بدون مقدمات : ينطق أحسن له ..
مناير بهدوء تتقدم لمرايم حتى تجلس على حافة السرير : الريال يكفي أنه
متعني عشانج ..
مرايم تضرب بيدها على جبهتها بعصبيه : مناير ترا بروحي مرتفعن ضغطي تكفيين ..
لاتقولين متعني .. هو بيقهرني أو يبي يقهرني .. لا أنا ولا هو نبي هالزواج



ظلت ورده واقفه وحواجبها أنعقدت من كلام أختها والضيق ألي تشوفه
في ملامحها .. أنتبهت لها مناير وعلى طول وقفت بقميصها الثقيل والشال
الطويل مغطي كتوفها ..


مناير تتقدم من ورده : حبيبتي روحي طالعي التلفزيون وأختج بتروح مثل
ماقالت أمج
ورده ترفع راسها لمناير وبنظره ضيق طفوليه : هي تعبانه من طلال ..؟!
مناير تنحني وتبوسها ومسرع ماحضنت خدودها : لا ياروحي أنتي بس تعبانه
شوي مانامت عدل
ورده أقنعها هالكلام : صح أنا شفتها الصبح تقول سهرانه
مناير أبتسمت : يلا روحي وأنتبهي على فهووودي بالغرفه لايصحيه صوت
التلفزيون
ورده أبعدت عنها تركض : أنزززين ..



تعدلت بوقفتها ومسرع مالفت لمرايم



مناير : يلا قووومي قبل لا يوصل سالم .. ماعاد لنا خلق لعصبيته
مرايم هزت راسها بالرفض : ماراح أروح .. خليه لا قال شي يلتزم فيه
مناير : ترا أمج بتزعل ..
مرايم أبتسمت بطنازة : وش دعوة معطيها خبر .. مو كله من جوال أخته
مناير بدون أي أنفعال : عادي .. هذا زوجج من حقه يكلمج من رقمج ويقعد وياج
أنا مع أني أستغربت من حركته يوم قلتي لي بس يمكن الريال ع باله أنج مستحيه
مرايم مالت براسها لتحت تضحك : هههههههههههههههه
مناير طارت عيونها وهي تدخل : أشفيييييج تضحكين ..!
مرايم سكتت ومسرع ماسحبت جسمها نازله : والله ألي بحالتي المفروض لا من
حقها لا تزعل ولاتفرح تضحك على ألي هي فيه ومن صنع أيديها ..
مناير : كيف من صنع أيديها ..؟!
مرايم تتحرك بكسل متوجه للمرايه ومسرع ماألقت نظره سريعه على شكلها : خليها على ربج




تحركت ببرود صوب الباب بس مناير مسكت يدها




مناير : حطي مكياج ..!
مرايم بنظرة ملل : ماراح يطالعني مناير
مناير بقهر : مرايم من عقلج بتروحين لريال جذي .. الوجه معفوس والحاله حاله
مرايم أخذت نفس بزهق : أمشي معي بسس ..





طلعن من الغرفه يمشن متوجهات صوب باب المدخل المفتوح ..
سحبت مرايم يد مناير وتمسكت فيها ..



مرايم بصوت هادي : شكله برد ..!
مناير وهي مبتسمه : لااا مو برد أحسه دفا اليوم .. بس مرايم طيعيني
خليني أحط عليج مكياج أنا بنفسي بسويه لج ..
مرايم تسحبها : أمشي بس أمشي
مناير وقفت عند باب المدخل : والله لا تردين .. أنا بسوي كل شي والله
مرايم وهي عارفه أن طلال ماراح يطالع فيها لأنه طلب منها هالشي : يابنت الحلال لا تلزمييين ..
مناير برجا : تكفييين ..




دخل سالم ساد مدخل الباب بجسمه الضخم ..
طالع مناير بنظره هزتها بقوة حتى يحرك عيونه صوب أخته ويطالعها
بأحتقار من فوق لتحت ..
تجمدت مناير بمكانها وأخر شي توقعته يوصل بهالحزه و مرايم ظلت
عيونها بالأرض رغم أن نظرة أخوها القويه لها تحس فيها مسببه
رجفه بأطرافها ..



سالم : ماشاءالله قاعدن بالديوانيه الحبيب وعنده الوالده بعد .. يعني
تعرفون أنه بيوصل هنيه
مناير بلعت ريقها بخوف حتى تطالع زوجها : أنت مو قلت لخالتي ماعاد لك شغل
هي على أساس ماتضايقك ماقالت لك
سالم بعصبيه : مناير خليج بعيده..!
مناير أنتفضت من عصبيته ألي ماتشوف لها داعي : تعوذ من أبليس طيب
سالم يطالع أخته ويأشر بيده لبرا: ماتروحين لرخمتك ..
مرايم بخوف ظلت واقفه ماسترجت ترفع عيونها أبد له : ................
سالم أنقهر من سكاتها : طالعي كيف بتروح له بهالويه تقول خدامه
مرايم أنعقدت حواجبها بضيق أختنق داخل ضلوعها والكلام تجرعته مثل السم : ......................
مناير ماقدرت تتحمل : ساااااااالم تراك عاد مزودها حبتين كل ما شفت أختك طلعت شياطينك أستغفر الله .. وهالكلام ألي تقوله مايرضي أحد




ماعلق وعلى طول
تحرك بجسمه حتى يمر من عندهن متوجه صوب الدرج ..
وكلامه كسر المواجع بداخلها .. خلاها تنصهر داخل ذاكرتها ..
تحركت بأنكسار بتروح لغرفتها وكلامه تحاول تتحمله بس ماقدرت
...
وقفت في نص الصاله حتى تصرخ أول مانفجرت بكا





مرايم بدون وعي : أنا أكرررهك .. أكرررهك ياسالم .. الله يحرق لك
أغلى ماتملك نفس ماتحرقني بكلامك ..!!




وقف عند أول الدرج حتى يلف صوب أخته ألي منهاره قباله بشكل
يقطع القلب ... والدعوى خلت جسمه يرتعش ..!
ماتوقعها تقوم تدعي عليه بوجهه .. طارت عيونه وهي غطت وجها وصارت
تهتز بقوة بس مسرع ماراحت لغرفتها
حتى تسكر وراها الباب .. حرك عيونه صوب مناير
ألي ماتحملت المنظر ولا الدعوى ولا حتى بكى مريم وهي حاسه بمعناتها ..
يحملون هالبنت ذنب قراراتهم .. ذنب أختيارهم ..!!





مناير بصوت مهزوز عجزت تمسك فيه دموعها : أنت من متى لك قلب على كسر
أختك بهالشكل ..



الضغط ألي يحس فيه هاليومين والقهر بسواة أخته من قبل
مخليه مايفرغ كل شي ألا فيها .. تحركت مناير بخطوات واسعه حتى تمر من
عنده وتصعد الدرج ... دخلت أم سالم من الباب والضيق واضح
على وجها من تأخر بنتها بس من شافت ولدها ضاع كل شي ..





أم سالم : ساااالم من متى هنيه ...
ورده تركض صوب أمها تحضنها وبخوف : يممممه سالم خلى مرايم تبجي !
أم سالم وبنتها لافه أيدينها حول خصرها : شنو ..؟
رحيم دخل ووقف ورا أمه : هذي طولت وأبو الشباب شكله وراه أشغال .. وين هي
أم سالم تطالع ولدها العود : شنو قلت لها ..؟!





( بترتاحون لا الله أخذ عمري ... زواج وبالغصب وافقت .. ذل وأنذليت ..
شنو تبي أكثثثر وتبيني أتحمل حجي مثل السم منك بعدد )




تبكي وتصارخ بهستيريا وسط غرفتها .. حطت أم سالم يدها على صدرها وتحركت بخوف وهي تطالع بسالم



أم سالم : شنو قلت لبنتي .. مافيها شي قبل شوي ..!
سالم ظل ساكت ومسرع ماتحرك صاعد الدرج : .......................




فتحت غرفتها حتى يطلع صوت بكاها بشكل واضح ...




رحيم بضيق : شنو ألي صار بالضبط ..!
ورده والدموع تعلقت بعيونها : مددري .. بس حتى مناير بجت
رحيم حط أيديه على خصره وصد : هالسالم الله يهديه حتى التوقيت غللللط




تحرك بخطوات واسعه صوب غرفة مرايم .. وقف عند الباب
حتى يشوفها في حضن أمها متقطعه من البكا وتشاهق



رحيم بصوته الدافي : مرايم والله مايهون علي أشوفج بهالشكل تبجين ..
ماعليج من سالم .. عطيه أكبر طاف
مرايم تغطي وجها على فخذ أمها وتهتز من البكا : ..........................
رحيم أخذ نفس : ..................
أم سالم تمسح على شعر بنتها : خلاص يمه .. عشاني هدي .. عشششاني لاكان
خاطري عندج كبير ... وسالم دواااه عندي




صد بعيونه حتى يطالع باب المدخل وورده جامده عنده ... ومسرع مادخل الغرفه
حتى تتحرك ورده طالعه للحوش ...نزلت من الدرج ومسرع ماجلست على أخره
حتى تضم رجولها لصدرها مكتمه ...وقف طلال عند باب الديوانيه وهو يطالع ساعته ومن رفع عيونه ألا ورده جالسه بشكل يكسر الخاطر ... أرتفعت
صوت المأذن معلنه للبشر وقت لقاهم في رب الكون ... صغرت عيونها تلقائيا من
رفعت عيونها لسما ألي بدا النور ينسحب من بين هالغيوم ألي متفرقه ...
وقف يستمع للأذان وهو يردد وراه وعيونه بعبث تطالع السما ومسرع مانزلها
يطالع الحوش
تحرك بخطواته الواسعه من خلص الأذان وهو يردد بينه وبين نفسه

( اللهم رب هذه الدعوات التامة والصلوات القائمه .. آتي محمد الوسيلة
والفضيله وأبعثه مقاما محمودا الذي وعدته )

ومن وصل لعندها أنحنى ثاني ركبه ..





طلال يحط كف يده على راس ورده : وراج جالسه هنيه ..؟
ورده تلف له : مابي أدخل ..!



رفع عيونه لباب المدخل وهو يسمع صوت بكا يبدد
هالسكون حوله .. صوت هزه من داخل .. هذا صوتها !!
.. صوتها ألي بعثر مشاعر
غريبه عليه .. تمنى والصوت يرتدد عليه أنه ينسى سواتها ينثرها
عالطريق ألي واقف حاير فيه ويرحل معها ..
تمنى من بعد صده وكلامه فيها يقدر ينسى .. ينسى سواتها معه ...
ينسى قلة الحيا والجراءه ألي طلعت لابستهم قباله ..
وكل من حولها يثبت له أنها بنت غير عن الفكرة ألي أرسمتها له ..
رجع يطالع ورده وبصوت واطي




طلال : خالتي وين هي ..؟
ورده بصوت ضايق .. حزين : داخل عند أختي مرايم .. سالم أخوي خلاها تبجي
طلال طالع فيها بأستغراب حتى ينطق : هذي هي ألي تبجي ..؟!
ورده هزت راسها : أييه .. مدري ليش عصب عليها .. أنت صح تبي تاخذها
لبيتكم
طلال مسح على شعرها حتى يوقف : أن شاءالله
ورده بحواجب معقوده : شلون بتاخذها وهي تقول أنك ماتبي تتزوج ..
( سكتت ورفعت عيونها لسما ) يااارب ساعدني شنو قالت .. ( شهقت بسرعه
وفزت واقفه ) لا ماقالت جذي أييه قالت لمناير أنه أنت ولا هي يعني
أختي تبون تتزوجون ..
طلال ظل متنح يطالع فيها : .....................
وردة تحط يدها على راسها وبطفش : شكل الزواج شي مووووو حلو





مسك طرف شماغه المرمي على كتفه وعيونه تروح غصب
لصاله وده يدخل يروح لها بس مايدري كيف .. رجع يطالع بورده
حتى ترتسم على وجهه أبتسامه هاديه


طلال : ورده ... تبين تروحين للجمعيه ..؟!
ورده قربت منه : أيه
طلال حط يده على كتفها حتى يأشر لصاله : دخليني لأختج وباخذج
ورده على طول جرت يده : أدخلل .. أدخل الله يصلحك بسس مافي أحد
طلال وهي تجره : الله يصلحني .. !!أنتي من يعلمك على هالسوالف
ورده تصعد الدرج : ليه ..
طلال يدخل للصاله : لا أبدن مافيه شي ..



حطت يده على كتفها وهي شاده حيلها تجره من قلب وتدله
على غرفة أختها ومن وصلت دخلت عليهم وهي فرحانه



ورده : شوفوا شنو يبت لأختي عشان تسكت ...!!




لف رحيم براسه حتى يظل جامد أول ماشاف طلال واقف يطالعهم
بربكه .. فتح عيونه على الأخر ولف يطالع أمه ألي جمدت على السرير ..
حطت يدها على ظهر مرايم أول مارفعت راسها وبعيونها الغرقانه
بالدموع طالعته .. أنكتمت شهقاتها وصارت بالعافيه تتنفس ..
وجوده بهاللحظة قبالها حسته ضربه من الخيال ..



طلال بربكة من نظرات أم سالم ورحيم : أنا .. أنا ييت بشوف زوجتي
ورده لفت له : أنت مو ..


جرها بقهر يبيها تسكت حتى يحضنها ويبتسم لهم ..



رحيم ظل متنح يطالعه : ..................
أم سالم بعبث وهي مرتبكه من وجوده : يايمه .. يعني ..




ضاع أي عذر لها وهو قبالها .. لفت تطالع بنتها ألي تعدلت من الخرعه
وصارت تمسح دموعها بسسرعه ..ملامح وجها منهاره على الأخر ..نزلت أم سالم من السرير




طلال يطالع مرايم ألي تحاول تصد بعيونه عنه : أبي أقعد وياها ممكن ..!
رحيم رفع يده ووجوده للحين مو مستوعبه : هنيه
طلال يبعد ورده عنه ويدخل : لا فالمطبخ ..
ورده ضحكت : على جبهته
أم سالم تطالع بنتها تبي منها أي ردة فعل تعرف منها على الأقل تصرفه : .............



مسحت مرايم شعرها مرجعته لورا ومسرع مانزلت حتى تتحرك بخطواتها
صوب الباب تبي تطلع بس هو وقف قبالها ساد عليها الطلعه .. حط أيديه بهدوء
على كتوفها ورجعها لورا بالغصب ...

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 08-02-13, 07:56 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 


طلال يطالع خالته ويعيد الطلب : أبيها ممكن ..؟
مرايم بدون أستيعاب رفعت عيونها لأمها تبي تطلع أو تطلعه مالها حيل للكلام : ........
أم سالم تتحرك : أن شاءالله .. يلا يمه رحيم
رحيم : وأختي ..؟
أم سالم تلف لولدها وبحزم : قلت يلا
رحيم يطالع مرايم ألي واضح عليها الخرعه : ............




مدت أم سالم يدها ومسكت ولدها حتى تطلع وياه لبرا وورده لحقتهم ...
أبعد أيديه عنها حتى يلف للباب ويسكره ..



مرايم بالعافيه تكلمت : ممكن توخر عن الباب
طلال لف لها : لا طبعا .. مادخلت هنيه عشان تطلعين ..
مرايم بسرعه لفت معطيته ظهرها .. نطقت بحرقه : شنو تبي ياي ...
( تنفست بقوة حتى تكتم دموعها وتنطق ) قولي .. ترا عادي أسمع وأنطم ساكته
طلال حرك جسمه صوبها وهو يطالع ظهرها .. شعرها : ...................
مرايم تحط يدها برجفه على فمها تبي تسكت بس مو قادره : .........
طلال : طيب وراج معطتني ظهرج ..!
مرايم تطالع سريرها وبصوت رايح : أوامر زوجي وعلي أنفذها
طلال رفع أيديه وحطهم على خصره حتى يصد بعيونه : ..
مرايم ضمت شفاتها مع بعض حتى تسكت تبيه بس يطلع عنها : ......







ياما حاول ينساها .. ينسى كلام التجريح ألي أطلق سهامه لأول مره
في ذاتها .. في ذأت أول وحدة ترتبط معاها ..
حاول بس ماقدر ..
ياما حاول يستعيد سلطة فرشاته ألي في كل مرة تذكره فيها .. كأنه
هالفرشاه تتملكها وهي بعيده ...!
تبدى ترسم ويبدى هو يبوح للغموض عن كل مشاعره في لوحه ..!
نجح في تجريحها بس مانجح يقتلع كل لقاء معها من
ذاكرته .. مانجح حتى في حذفها من حساباته والرحيل ..
ظل يعيش توقيتها في كل ثانيه يقضيها قبال لوحة ... لف براسه لها
حتى يمد يده ويحطه على كتفها .. سحبها غصب حتى تواجهه وعلى
طول حرك يده قبال دموعها الغرقانه في خدها .. مسك ساعته وصار
يبي ينزلها من على معصمه وهي تطالع صورته بشوي تشويش من دموعها ..
وأول مانزلها من يده سحب كف يدها وفتحه بالغصب
حتى يحط الساعه بوسطه ... طالعت الساعه وهي تحس في برودتها
تغتال بشرة كفها وماتدري ليش عطاها الساعه هالحين



طلال بصوت دافي على غير عادته : ترا هالساعه غاليه علي .. شريتها
من أول لوحة بعتها بمجهودي
مرايم تطالع الساعه ومسرع مارفعت عيونها الدامعه له : .................
طلال أخذ نفس حتى ينطق بصوته الهادي : أنا والله بصونج وحافظ عليج
نفس ماحافظت على هالساعه سنين ... ولا هي من سلومنا بروح أأذيج بشي ..
مرايم تطالع عيونه .. عوارضه المحدده بأتقان : .............
طلال يبتسم ويشد على أصابعه حتى تغطي هالساعه : يمكن حنا محتاجين
وقت .. ( رفع عيونه لفوق يبي ينطقها بشكل أوضح ) أو أنا محتاج وقت
أنسى ألي قلتيه لأنسان غريب عليج عشان نصيحه تافهه
مرايم نوت تنطق وشفاتها تهتز : والله ألي صــــ...............
طلال حط أصبعه الأثنين على شفاتها حتى ترجع لورا بخرعه وعيونها متسعه
وبصوت واطي حييييل :
هشششش ... عارف الوضع كله وشايفه





أبعد أصابعه حتى يحرك أيديه يمسك راسها ويمرر أصابعه
الصغيره تحت عينها يمسح دموعها وهو يتأملها .. يتأمل الأنسانه
ألي خلته يبوح للورق عن تناقضاته فيها ...
ألي خلت كل شي يوديه لها ..
عن تصرفها ألي كسر طريق طويل لها ...




طلال : أمسحي دموعج يابنت العم .. ترا زوجج يعشق القوة .. يعشقها




مايمديها تسحب هوا لأنفاسها حتى ينجر جسمها له .. يطيح راسها على كتفه
ومسرع مابعدها عنه بربكه لتصرفه هذا حتى يلف فاتح الباب ويطلع ..!!
ظلت واقفه والساعه حاضنتها بين أصابعها ..
عطاها شي يخصه عشان تملكه..
عطاها الأمل لنسيان .. وهو طلع بخطواته الواسعه من الصاله للحوش
حتى ينزل من الدرج ويكمل خطواته لباب الشارع ..
حرك أيديه وصار يفرك دموعها من بين أصابعه ..


( والله ياولدي أن هالبنيه ماعاد لها بعد الله غير أنت ... هذي أمانه
وسلمتها لك .. حافظ عليها ياولدي .. )



صوت خالته خلت شي يتحرك داخله .. مايدري بالضبط هو وش ..
لكن الأمانه بتكون محفووظة هو وعدها بهالشي ..
دق جواله من طلع من باب الشارع حتى يوقف ويسحبه
من جيبه ... فتح الخط حتى يستقر الجوال عند أذنه



طلال يحاول يعدل صوته أول مافتح الخط :ألووووو
لافي : هلا طلال .. وينك أنت أبيك ضروري
طلال يتقدم لسيارته : توي طالع من بيت عمي ليه محتاجني بشي ضروري
لافي وهو ينحني براسه يطالع أشارة المرور : بعطيك عنوان تروح ترد أمي وخالتي ومعهم تغريد
طلال رفع حواجبه : أييه قالت لي أمي أوديها بس أنشغلت وأخذتها خالتي
مع سواقها مدري لوين ...
لافي : هالحين تقدر تروح لهم ولا لأ ..؟
طلال يفتح باب سيارته : هالحين ليش أروح أخذها وخالتي معها السواق وزوجته ...



أبعد الجوال عن أذنه حتى يسكر الخط ويرمي الجوال بعيد عنه
بدون حتى مايقول ( مع السسلامه )



عبير بتردد : لافي
لافي يمد يده ماسك الدركسون : عيونه
عبير تمد يدها تتمسك بيد أخوها تشد عليه : لا تعصب عفيه
لافي أبتسم : بعد كل هاللفلفه هديت
ليليان تكتفت وبصوت جاف : خل عيون أختك بعيد ولا تنسى صلاتنا
عبير بنظرة قهر لفت براسها تطالع ليليان : ................
ليليان تطالع عبير : لا سكتيني .. تسنه ماوراكم صلاه .. الناس بتليل لو أخذ الله عمري وأنا بينكم هالحين وصلاتي متأخره فيها .. وش بقول لربي .. تسان زوجي
يلف لف فينا ..!



رص على أسنانه بقوة وهو حرف واحد منها بنفسه يقوم ويتوطى بطنها ...
شد على أصابعه بقوة ولف براسه صوبها



لافي بدون نفس : شايفه شنو موقفنا
ليليان رفعت أيديها : ألله أكبر عليك .. يعني ماضاقت تروح لمسجد
ألا عنده أشاره
لافي بصوت عالي : تعالي سوقي بدالي ودلينا على هالمسجد ألي تبين
ليليان تصد بعيونها عنه تطالع الشارع من شباكها وبصوت واطي : تلف لف فينا من أولى وبعد
لافي بتهديد : أن كان عندج هرج أرفعي صوتج عشان نسمعه
ليليان تلف له وبقهر : أقووووول الصلااااااااااااااة
لافي رفع يده حتى يضربها على الدركسون بقوة ومسرع مالف يطالع المحلات
ألي على يساره : أستغفر الله العظيم
ليليان ترفع راسها لفوق : ياربي أنت شايف وعالم بالي أخرني عن صلاتي ...



تكتفت عبير ومسرع مارفعت يدها وحطتها على خدها بحسره .. ولعت
الأشاره خضرا وعلى طول نوى يحرك السيارة بس طفت فجأه


ليليان : هااااااااااااااه ... هذي أخرة هاللف لفه فينا .. لو أنك مرجعنا الحين
تسان أنا بسجادتي هالحين قاعده أستغفر ربي .. ومخلصه فرضي
لافي يحاول يشغل السيارة وهو يزفر هوا بقهر : ....................
ليليان تطالع شعره ونص ملامحه واضحه لها : أنا ماقلت لك رجعني للبيت ..!





قعد يحاول يشغلها والسيارات حواليه تضرب هرن ..
يحس الضغط وصل عنده مايدري هو لم أزعاج السيارات
ولا هذي ألي قاعده وراه تزن فوق راسه وكأنها متسلطه عليه ..!!
حرك المفاتيح ومن أشتغلت تحرك بسرعه وهو يأخذ نفس ويزفره
يبي مايتهور معها ويمد يده .. شد على أصابعه بقوة ومسرع
مانطق ( لا أله ألا الله )




ليليان ترفع يدها مدخلتها بين عبير ولافي وهي تقدم جسمها : أركن مناك هذا مسجد
لافي رفع ذقنه ونطق وهو يغمض عيونه : أقسم لج بالله حرف تنطقينه هالحين
بكف
ليليان رفعت حواجبها وهي تطالعه قريب : ليــ .......
عبير ترفع صوتها الناعم : لافي حبيبي ماله داعي توقف هنيه ... ودنا لبيتنا نصلي فيه
لافي خلاص تعب : أحسسن بعد .. أنا شنو لي بهالشقا كله




طالعته بنظره بارده ماستغربت منه هالرد حتى ترجع بجسمها لورى
وتتساند فيه على السيت ... تكتفت بصمت وكلمة الوجع لحالها تخلي
الدنيا تدور فيها ... أخذت نفس بقوة وصدت بعيونها بعيد عنه ..
زين أنه علمها قدرها بكلمة وحدة بسس ...
أما تغريد ضاع في حكاياها وأنتهى ... دق جواله وعلى طول مد يده حتى
يفتح الخط .. ومن حط الجوال عند أذنه مارد .. ظل يطالع الشارع بصدمه ..
لفت له عبير ومن شفات ملامحه ألي ضاعت نطقت



عبير : بسم الله عليك .. لافي
ليليان أنعقدت حواجبها أول ماحركت عيونها لعينه ألي سكنها الخوف : .................
لافي بالعافيه نطق : يمه ..( بالعافيه يتكلم ) يمه أنتم وينكم بالضبط .. بأي مستشفى ..





رمى الجوال أول ماعطوه العنوان ... حتى
تنشطر الأوراق تسابق العمر ألحانه ..!
وتطفي وجيه البشر .. يصبح الواحد منهم شبح يسبقه أشباح ..
زحمممه .. غدر .. خذلان ...
وهو مثل ألي من جوعه عمره ماعرف يسكن فنادق أحلام ..
في كل مكان ينفتح له شباك ..
تستقبله أحزان ..
وهذي هي واقفه متكتفه بصمت الحرمان .. لحالها في هالممر الطويل ..
بمسافه بعيده تبكي أم تغريد وأختها تضمها .. منهاره تبكي وبجنبهم عبير
ساكته ماتدري تغريد وش دخلها المستشفى ...


أم تغريد وصوتها رايح : أحد يطمني على بنيتي ياناس ..
أم سعود بضيق : ياوخيتي وكلي ربج ..
أم تغريد تحرك يدها ألي ماسكه فيها منديل : أنتم ماتدررين هالبنيه شنو تعاني منه وسسساكته
عبير على طول رفعت عيونها حتى تطالع خالتها من ورا نقابها : يمه وش صار
فيها ..
أم سعود تطالع بنتها وبصوت خافت : نزلت علينا الخدامة من فوق تصارخ
وتبجي تقول أن تغريد طايحه .. ويوم رحنا لها ألا هي طايحه فالحمام
( قالت بصوت أهتز ) والدم مغرقها
عبير طالعت أخوها ورجعت تطالع أمها بخوف : الله يستر عليها

وبمسافه بعيده عنهم
رفعت راسها حتى ترجعه لورا وتتساند فيه على الجدار ...
ومسرع ماحركت عيونها بنظرتها الصامته صوبه ..
الوحيد ألي كان جالس على كراسي الأنتظار منحني بكوع أيديه على ركبه .. الوحيد ألي ما كانت
قادره تسلخ نظرتها البارده صوب أي شي .. أي شي بعيد
عن هالألم المزروع فيه عشان عشقه ..عن هالظلمة ألي تتملك ملامح وجهه ..
تغريد ألي يعذبها ويتعذب معها ..!
أبتسمت لا شعوريا على سخافة هالمنطق ... ومسرع مارفع أيديه
حتى يحطها على شعره .. تدخل أصابعه بين شعره الرمادي وتتلاشى ..
كم بيكلفها أنتظار لهالأنسان ألي ينغمس في الماضي البعيد ..!
كم عليها تقضي من أيام عمرها عشان تغير من كونها الوجع له ..
ماتدري ليش في كل لقا .. وخاصه بعد هاللقا ماعادت قادره تثق فيه
مو قادره تعطيه عمرها .... رفع راسه حتى تلمع بعيونه دمع وخوف
عليها ..
وش كثر تتمنى يكون هالدمع لها .. وش كثر تبي تعيش هاللحظة فيه ..
بلعت ريقها وبسرعه تحركت من شافت ممرضه جايه تمشي لها



ليليان تتحرك صوبها : لو سمحتي فيه مكان أصلي فيه ..
الممرضه : هناك ...


صارت تأشر لأخر الممر وتتكلم بلغه أنجليزيه مافهمتها .. بس تحركت
بخطواتها البائسه رايحه تمشي فالممر معطيته ومعطيه للحزن وتغريد
ظهرها .. هذا ألي عليه تسويه .. حرك سيارته مثل المجنون حتى ياخذهم
للمستشفى يفتح سيارته ويركض تارك الباب مفتوح وألي سكرته
أخته ... !!!
أستقبلتهم أمها بكا ونحيب وهي مو قادره تقول كلمتين على بعضهم ..
لفت حتى تلقى لوحة مكتوب عليها مصلى .. دخلت تصلي صلاة المغرب
وبعد ماخلصت طلعت لهم وهم على حالهم ..
قربت من عبير وهي تلملم عبايتها الفضفاضه



ليليان بصوت واطي : عبير روحي صلي صلاتس ..!
عبير بضيق : أستغفر الله نسيييت
ليليان تتكتفتوتتمايل على الجدار : صلي وتكفيين دقي على جدتي بحتسي
معها ..





أنفتح الباب حتى يطلع الدكتور وعلى طول فز لافي واقف بطوله ..
تحرك بكم خطوة واسعه حتى يوقف قبال الدكتور




لافي يبي أحد يقوله أنها بخير .. : طمني دكتور
الدكتور والممرضه تسلمه ملف أخضر : الأمور كويسه دلوقت .. النزيف أدرنا نسيطر عليه ومش كتير نزفت .. لكن


سكت حتى يحضن الملف بأيديه الثنتين والممرضه دخلت الغرفه


لافي : شنو فيك سكت
الدكتور : أنتا عارف أن المريضه تعاني من مرض يسموه بهجت ..؟
لافي هز راسه على طول : أيه وتعالجت بأكبر مستشفى بألمانيا .. فيها شي
دكتور . طمني


تحركت أم تغريد بسرعه ووقفت ورا لافي وهي تطالع الدكتور


الدكتور ياخذ نفس : لازم يشوفها أخصائي الألب و أخصائي يكشف بقه
على مفاصلها دي بتتألم منهم كتير
لافي أنعقدت حواجبه : أخصائي القلب .. ماعمرها أشتكت من قلبها
الدكتور يأشر للغرفه : أنا وصفت ليها كورتيزون موضعي تاخده ...
لافي رفع يده مقاطعه : لاتوصف لها شي ولا تنعطى أي شي .. دكتورها الخاص بيوصل من ألمانيا زياره عندنا وعلاجتها عندي
الدكتور : دنتا بتشك بقه بقدرتنا على فحص المريضه
لافي بحزم : أنا لا أشك ولاهم يحزنون .. هذي زوجتي وعندها أخصائي
يتابع حالتها ومواعيد خاصه
أم تغريد : خل الريال يتحجى يقول البنيه شنو فيها .. والله مافهمت شي ..
أبي شي يطمني عنها
الدكتور بضيق من كلام لافي ألي فيه مسحه غرور ولا كأنه عاجبه العجب :
محتاجه راحه ولازم يتعمل فحص كامل لللألب ..




تحركت أم تغريد بسرعه حتى تدخل الغرفه ولافي ظل واقف .. تحرك
الدكتور بخطواته الواسعه وأم سعود ظلت واقفه بمكانها بجنب بنتها
وهن يتقاسمن هالخبر ألي نزل فجأة عليهن بصدمه
تغريد مريضه ..!!!
من متى ..؟




أم سعود تتقدم لولدها .. : فهد ... تغريد شنو فيها
لافي رفع عيونه لسقف يبي يرتاااح : روحي أسألي أختج تكفييين يمه
أم سعود : تعرف أن البنيه تعبانه ولا قلت لي
لافي حط أيديه على خصره : ..............
أم سعود ضربت يده : ماتتحجى .. البنيه شنو فيها
لافي بعصبيه : فيها مرض بهجت يمه ... متأكدين الأطباء أنه أخرتها فيه
بتنعمى وتنشل ..
عبير من الخرعه ظلت متنحه تطالع أخوها : ................
أم سعود ضربت خدها : ياحسرتي على بنيتي ...( أختل توازن صوتها )
لاتقوله لافي



رفع يده حتى يمسك شعره بقوة ومسرع ماتركه .. تحرك
بخطواته لداخل الغرفه حتى يدخل وتدخل وراه أم سعود ..
وقف وهو يشوفها متمدده على السرير والشاش الأبيض يلف راسها ..
تحركت أم سعود من شافتها حتى تبكي .. ملامحها المجهده .. عيونها الحمرا .
شعرها القصير




تغريد بصوت واطي والمغذي بيدها : شنو فيكم تبجون
أم تغريد تنحني تبوس يدها : يمه أشفيج جذي ويهج شاحب وعيونج حمرا ...
ماتاخذين علاجاتج .. ليش يممه
تغريد أبتسمت بتعب : قالوا لكم أني ماعاد أقدر أتحرك صح ...
أم تغريد تكلمت بسرعه : تتفاولين على نفسج أنتي
تغريد تطالع خالتها : وأنتي بعد خالتي تبجين ... ( غمضت عيونها وهي
تحاول تحرك جسمها تبي تتساند على ظهرها ) لا حركت رجولي أحس بعوار يمه
أم تغريد تتقدم حتى تمسح على شعر بنتها : ياعله بعدوينج ..
( رجعت تمسح على شعرها ) شمسويه أنتي بشعر وراج قاصته جذي
تغريد تفتح عيونها تطالع لافي ألي واقف قبالها مثل الصنم
متجاهله سؤال أمها : طحت يمه ولا أدري
كيف طحت .. فجأه حسيت بنفسي ماعدت أقدر أمشي يقولي الدكتور
أن شكل عندج ألتهاب خفيف بالأوعيه الدمويه .. أحس بعوار في قلبي بس مو كثير
لافي يطالع فيها : ............
أم سعود : من متى يمه أنتي تعبانه ..؟




دخلت عبير غرفة تغريد حتى توقف بجنب لافي .. ظلت تطالع
تغريد بذهول من شكلها وملامحها ... الشاش مغطي راسها ويدها بعد ..!!!





أم تغريد وهي تمسح دموعها : هذا ألي خلاها تطلب الطلاق من لافي ...
بعد ماتوفى ولدج سعود رحمة الله عليه
أم سعود ظلت تطالع فيها بصدمه : ..........
أم تغريد بعبره : خافت تنشل ولا يصير فيها شي وولدج بحزتها مايمشي ...
عبير رفعت يدها حتى تتساند فيها على الجدار ماعلقت : .............
أم تغريد تأشر على لافي : ومن فلوس ولدج صرفنا عليها وسفرناها
أم سعود لفت للافي ومسرع ماطالعت أختها من جديد : وسميه شقاعده
تقولين أنتي ..؟!
أم تغريد : هذي الحقيقه ألي مارضت بنتي فيها تطلع
تغريد بصوت خافت : يمه لافي يعرف أني مرريضه من زمان .. وهو رضى يعطيكم فلوس لأنه عارف أني مريضه
أم تغريد فتحت فمها : هاااا ..!!
عبير رفعت يدها : مو فاهمه شي .. تراا
لافي بصمت ظل يطالع في أمه ألي عيونها تنتقل مابينه وبين أختها
بضياع : ..............
أم سعود : هالحين بنتج تركت ولدي عشانها مريضه مو عشانها عافته
نفس ماقلتي ... يعني يوم طلبت تغريد الطلاق كانت تبي مصلحة زوجها تبي
تريحه وأنتي ..
أم تغريد بنرفزة : أنا الشيطان لاعبن بعقلي حزتها .. ولاقلت أي كلمة سوء
في حق ولدج أنا ماقصدت فيها شي ... يس لأنه طردني يوم شافني قدام الكل
أم سعود بعصبيه : ماقصدتي ... حسبي الله ونعم الوكيل فيج ( أشرت
لولدها ) وفيه
لافي طارت عيونه : يمممه .. الله يهدااج ..




تحركت أم سعود مبعده عن سرير تغريد ناويه تطلع من الغرفه .. أنحنى
لافي وبسرعه مسك يدها


لافي : أسمعيني بس
أم سعود نفضت يده : تعرف أن زوجتك ماعافتك وتاركها سنتين لحجي الناس
والقيل والقال .. تعرف أنها مريضه وتاركها تعاني لحالها .. هااا ..
لافي برجا : لا تاخذين من هالشي قول خالتي لحالها
أم سعود ثايره وهي ترفع يدها : ولا كلممممه ... لا والله ألي سويته ماهي سواة ..
أم تغريد تطالع لافي : ليش ماتاخذ قولي مو هذي الحقيقه .. بنيتي ماعافتك
خافت بس أنها تنشل ولا تنعمى وأنت على كرسي بحزتها
أم سعود بطفش وبعصبيه : أنتي خلييج ساكته أحسن لج
لافي : يمه أسمعيني بس ماطلبت منج ألا تسمعيني
أم سعود بعصبيه : سمعناااك ودجينا من ورا هالسمعه ...
لافي بعدم فهم : كيف سمعتوني ودجيتوا ..؟!
عبير تقرب منها : خلاص يمه ..حنا بمستشفى وأهم شي سلامة تغريد
هي بخير هالحين ..
أم سعود تبعد عن لافي : .................
تغريد تتساند بأيديها ماتبي تظل منسدحه : خالتي هدي الأمور بخير
عبير تمسك يد أمها : يلا يمه خلينا نرد البيت .. يلااا ..




سحبتها حتى تمشي هي وأمها طالعات من الغرفه .. رفعت عبير
عيونها تطالع قبالها ومسرع ماقعدت تتلفت



عبير : بسم الله .. وين راحت ليليان
أم سعود بتعب : أنتي تاركتها هنيه
عبير : أييه يمه البنت معنا يوم وصلت أنا ولافي لكم
أم سعود من كل شي سمعته : والله يايمه من الخرعه وهالي سمعته
ماعاد فيني عقل
عبير : أخذت جوالي هي وقعدت تكلم جدتي .. تهقينها طلعت
أم سعود تروح تجلس على الكرسي وهي تكلم روحها من الصدمه : تغريد مرضانه ... ياعمري وحنا ظلمناها ...طول هالسنتين .. عز الله ماكسبت
فيها أمها ولا حتى أبوها خير
عبير تتقدم من أمها : يمه أقولج ليليان تقولين لي تغريد .. هاتي
الجوال بدق على رقمي
أم سعود تنزل شنطتها من على كتفها : هاج يمه ..



مسكت عبير الشنطه ودخلت يدها تفتش بين أغراض أمها ومسرع
ماسحبت الجوال حتى تدق على رقمها ....
وهناك ..
قبال بوابه المستشفى واقفه تطالع فالحديقه والبرد يحتضنها بقوة ..
دق الجوال وبخرعه فزت حتى ترفع يدها وتطالع شاشه الجوال
( جنتي في هالدنيا .. تتصل بك .. )

نزلت يدها حتى ينزل الجوال متجاهله ترد .. ولحظات نزلت من الدرج
بسرعه من شافت ميري جايه تركض لها



ميري رافعه يدها تقول بتضيع : ماما ليليان .. ماااااااامااااا


تحركت بخطواتها الواسعه حتى توقف قبالها ميري بقميصها
الثقيل والحجاب يلتف حول راسها


ليليان : وينكم تأخرتوا
ميري : وااجد زحمه
ليليان : يلا خلينا نمشي ترا أول مره أحس روحي بتطقق



تحركت ليليان وميري صارت تمشي وراها


ميري تفرك أيديها في بعض : أنتا ماما واجد زين .. واجد فلووووس
ليليان طرى عليها تهديدها ألي شكله مابعد طار من مخها : ميري ترا أنا بنفسي
هالحين أفرم أحد والله العالم أنتس محتاجه وحدتن تفرمتس عدل
ميري تتحرك فجأة وتوقف قبال ليليان : أنا فيه كلام موووهيم .. أنتا واجد فلوووس مااااما
ليليان ماهي طايقه روحها : ميري أمشي من قدامي أححسن لتس
ميري تضرب أيديها في بعض : أنا فيه ورقه مكتوب عليه أسم مال أنتا ..
عنده كااابير بيت
ليليان بعدم فهم : وششو .. وش بيته ووش ورقته ..؟
ميري دخلت يدها في جيبها حتى تطلع ورقه : هزا في جاخور أنا يشووف ويشيل ورقه موووهيم



سحبت ليليان الورقه حتى تفتحها بدون نفس وميري فاتحه الخشه
تطالع بالغطا الخفيف ألي يحجب عيونها ... ظلت تقرا
المكتوب بالورقه حتى تتسع عيونها تلقائيا



ليليان : ووجع لأبليس .. ميري شلون طحتي بهالورقه
ميري تحط أصبعها على راسها : أنا فيه مخ شغال .. يشيل ورقه ويكلم أنتا باااعيد عن ماما كابير
ليليان تبعد الورقه عن عيونها : هذي شي بأسمي وأنا مدري
ميري تدخل يدها وتطلع ورقه رايحه فيها : وهزا كابي .. أوراق مع بابا
ليليان برهبه شوي : مع لافي قصدتس ...!!
ميري هزت راسها بالرضا : يس ..
ليليان طالعت جوال عبير من دق مره ثانيه : أمشي لا يطلع لنا بس


راحت ميري تركض وزوجها داخل السيارة ينتظرهم ولحظات
ركبت ليليان السيارة وتحركوا بعيد عن المستشفى ..!








× × × × × × × × × ×




فتحت الباب ببطء حتى تمد يدها وتفتح اللمبات ... لحظات حتى ينتشر النور
لغرفة بنتها مبدد وحشة الظلام .. تحركت بهدوء صوب سريرها المرتب
حتى تجلس بجنب شنطة السفر ألي جمعت فيها ملابسها الجديده
وألي نقتها لها .. أخذت نفس بحيره حتى تحط يدها على الشنطة
وتطالع فيها بصمت ...



........ : يمه ..!!


رفعت عيونها ألا ولدها عبدالله واقف عند الباب .. لابس بنطلون
جنز أسود على جكيت رصاصي


الجوهرة بأبتسامه : هلا يمه
عبدالله : متى بروح أشوف أوخيتي
الجوهرة بأستغراب : ليش أبوك ماراح ياخذك
عبدالله يتقدم لداخل الغرفه : أبوي ماهوب طبيعي بس معصب ومابي
أحتسي معاه وهو معصب
الجوهرة هزت كتوفها : والله مدري عنه من وصل أمس وهو بس ينافخ
ويصارخ أستغفر الله
عبدالله يلوي فمه : طيب يمه أنا بنزل لتحت أطالع التلفزيون .. ملل
الجوهرة فزت واقفه : تبيني أسوي لك شي تاكله دام أني قدمت على أجازة
وأعتمدوها يعني لاعاد لي شغل ولا مشغله
عبدالله أبتسم : وش رايتس يمه نطلب من المطعم .. تاكلين معاي
الجوهرة أبتسمت حتى تتقدم لولدها .. تحضن خدوده : من لي غيرك أنا .. أطلب
أكيد تعرف رقم المطعم
عبدالله هز راسه برضا : أييه يمه .. مؤيد ولد جارنا في بيت جدتي معطيني
رقم مطعم يقول هذا ألي دايما نطلب منه
الجوهرة : خلاص أنزل أطلب .. وشوف بوكي على مكتبة التلفزيون خذ منه
ألي تحتاجه
عبدالله بوناسه : ربي يخليتس لي .. لو بس أوخيتي ليليان عندنا تسان
أستانست بعد
الجوهرة بردت ملامحها حتى تصد بعيونها تطالع غرفة بنتها : ليت والله
عبدالله مسك يد أمه حتى تطالعه من جديد وبأمل : طيب يمه مايصير نطلب ونروح لعندهم .. والله ودي
بشوفة أختي
الجوهرة وهي محتاجه بعد تبعد عن هالتوتر ألي تحس فيه : خلاص .. وأنا بقول
لأبوك ياخذنا

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 08-02-13, 07:56 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 



تحرك عبدالله بخطواته الواسعه طالع من غرفة أخته يركض
نازل لتحت .... تحركت ماسكه يد الباب تبي تطلع تسكره .. حركت عيونها
لكل زاويه فالغرفه .. طالعت الستاير ومن نزلت عيونها لتحت ألا تشوف
جوال بنتها متفكك ... عقدت حواجبها وتحركت صوب هالجوال حتى تنحني وتلملم
البطاريه والباقي منه .. قلبته تطالع بالشريحه ومسرع ماصارت تركب
البطاريه وتركب غطاه .. شغلته تبي تجرب أذا الجوال شغال
وهي ماتدري ليش بنتها راميته أذا كان مافيه شي .. تنفست بهدوء
وحركته من بين أصابعها تطالع شاشته .. ومن أشتغل حتى تبدى الرسايل
تجيها .. لوت فمها تحركت بهدوء صوب السرير تبي تفتح الشنطه
وتحطه بوسطها ... نزلته بجنب الشنطه وحركت أيديها منحنيه
حتى تبدى تفتح الشنطه بهدوء وصوت السحاب أول ماجرته يتردد لها ...
أبعدت الأكياس تبي تطلع شنطة بنتها ومن نوت تسحب الجوال
دق .. أرتفعت نغمه الأتصال حتى تطلع بالشاشه
( البندري ( بنت عمي ) .. تتصل بك )
حركت عيونها صوب الشاشه مو مستوعببه ألي تدق .. سحبت الجوال
حتى تحط يدها على خصرها ... عمرها ماراح تشوف
وقاحة أكبر من هالوقاحه .. هالحين جايه لمهم وتتهم بنتها أن تدق
على سامي وبعد لها عين تدق ... فتحت الخط وقال بصوت
عالي



الجوهرة : نعم ...؟
البندري بربكه : السلام عليكم
الجوهرة بعصبيه : شتبين أنتي
البندري : أبي ليليان ...!
الجوهرة رفعت يدها : نعم .. تبين ليليان أنتي بأي ويه داقه على بنتي ..
نعنبوا أبليسج ماعندج كرااامه .. متهمه بنتي أنها تكلم مدري مين ولج عيين
بعد
البندري بنرفزة : لمعلوميتس بنتتس ألي داقتن علي
الجوهره تقاطعها : شوفي عاد .. تعرفين بنتي بس ماتعرفيني زين .. أن شفتج
داقه على بنتي من بعد مكالمتي ياقليلة الحيا والتربيه لا أكون موريتج قدرج .. وروحي خلي
خزنوووه هذي تعلمج من أكوون لا بارك الله فيكم من عايله .. صج من قال
ماتستحوووون ولا بقواة عين تدق بعد ..





أبعدت الجوال عن أذنها حتى تسكر الخط بوجها ... ضمت شفاتها مع بعض
وهي تتنفس بقهر ..
من أي نوع من البشر ذولا .. معقوله ليليان داقه عليها ..!
أكيد لو أنها تعرف وش مكذبه عليها ماسترجت تدق عليها .. مسحت على غرتها
مرجعتها لورا ومسرع مابعدت يدها حتى تطيح خصلات من شعرها
على جبهتها .. رمت الجوال بين الأكياس ومسرع ماسكرت الشنطه
حتى تطلع من الغرفه بخطواتها الواسعه صوب غرفتها .. دخلت
حتى تشوف علي جالس على كرسي قبال السرير والجوال ماسكه بين أصابعه
ومتمايل فيه على خده ... لابس ثوب بني والغتره البيضا مرجع
أطرافها لورا كتوفه بطريقه عاديه




الجوهرة توقف تطالع فيه : فيك شي ..؟!
علي يبعد الجوال عن خده : أمج داقه علي وطالبتني باجر وشكل لافي قايل
لها ألي صار أو وسميه
الجوهرة تتحرك صوب السرير حتى تجلس عليه : مو بالأول أعرف شنو ألي
صار قبل لا أعرف أمي شنو دخلها
علي يتمايل بظهره على الكرسي مريحه ويرمي الجوال بحضنه : أنا ولافي بغينا نتذابح
لولا أن أبو تغريد وصل وطردني من بيته ..!
الجوهرة بخوف حطت يدها على صدرها : بسم الله عليكم .. شنو ياب
لافي في بيت أختك وأنت شنو له رحت هناك
علي بقهر : وسميه قايله لي أن بنتها مسافره ..
الجوهرة هزت راسها : أييه وهذا ألي خبرتنا فيه وبنتها أساسا مو هنيه .. لو هي موجوده ماختفت عن العايله
علي ضرب فخذه بقوة : هالحرمة صرت أشك أن فيها شي مو طبيعي .. البنت هنيه فالكويت وطلع لافي مرجعها له وماهوب راحمها .. معورن يدها
الجوهرة بصدمه ظلت تطالع زوجها : ......................
علي وهو يتكلم بنبره ثايره : رحت لوسميه ودقيت على لافي خليته
يلاقيني هناك ويوم وصلنا واجهته بتغريد .. أنكر وحتي وسميه نفسها أنكرت
يقال بتغطي عليه .. أعرف لافي لا قام يكذب مايطالع بعيونك ... وماحسيت غير
بنفسي ماسكه وموريه شغل الله .. تكافخنا وهو يقولي مالك شغل بزوجتي أطلع منها تخيلي تقول يهددني
الجوهرة عجزت تنطق تقول شي : ...................
علي يتحرك واقف حتى يروح ستارة الغرفه يبعدها ويوقف
قبال الشباك والدنيا ضايقه فيه : شنو يبي من بنت أختي كان ماهوب راحمها ..
البنت فيها ألي مكفيها باليها الله بأم وأبو أستغفر الله
الجوهرة : يعدين شنو صار
علي يلف براسه صوب الجوهرة : شكل وسميه يوم قمنا نتهاوش دقت على زوجها ويوم وصل طحت فيه طق هو بعد وطردني .. كالعاده بنتي مالك شغل فيها ..!
الجوهرة : شنو كنت منتظر منهم .. مو هذا نفس سواتهم قبل .. متى بترتاحون
أنتم من هالحجي ألي شبعنا منه
علي بقهر : أنا ماعلي منه ... ولا من هالأخت ... البنيه أقسم لك بالله
كااسره خاطري .. يالجوهره تغريد فيها مرض بهجت .. أنا مواجه الدكتور
ألي عالجها بالمستشفى يوم شفتها هناك قالي هالمرض لاهو معروف سببه ولا
له علاج ثابت ... شفاها بيد رب العالمين وماعلينا غير نقلل من أعراضه ..
هي تركت لافي عشان هالمرض .. وهالحمار لافي مدري شلون أخذها عنده
وليش رجعها بدون ماحدن يعرف .. وش خايف منه هالردي
الجوهرة فزت واقفه حتى ترفع يدها بوجه علي: حدك عاد علي ... لافي ماعمره
كان ردي .. ولا من فعوله كان يعرف هالردى ألي تتحجى عنه
علي رفع حواجبه : تدافعين عنه يالجوهرة بعد كل شي قلته لج .. محرقن
يد البنت وتقولين ماهو ردي
الجوهره بحزم : أنا مادافع عن أحد بس عمرك لاتحاول تخفف عن الشي ألي
شافه ولد أخوي من أختك وزوجها ... من نشر بين الناس أنه مريض ..
من قال أن تغريد عافته وقامت تقولها في مجالس الحريم وتضحك ... من ياعلي .. مو هذي أختك .. أيه صح نسينا ألي صار من أمي وأنت يوم جمعتوا الكل
بغياب لافي وصالحتوا الكل قررنا نخلي حياتنا تمشي بس .. ( رفعت يدها )
فيه واحد أنطرد من العايله هو ظهرنا .. أنطرد بقرار وافق عليه الكل لأن الشيخه
ماعادت تليق لواحد سافر لبرا يتعالج من مرضه النفسي
علي سكت : ..................
الجوهرة تقرب من علي : هذا ألي صار في مجلس الرجال عندكم والكل قال لأبو
فواز صح لسانك .. متخيل كيف رجال طول بعرض يطيح مثل طيحة ولد أخوي
وينطم ساكت .. لاعارض أبوه ولاجدته ولا أحد .. قال لهم تامرون دام أن
هذا رايكم ..!! شنو هالتضحيه البايخه من بنت أختك وثايرن عليها قولي ...
هذا ألي أمر فيه رب العالمين ورسوله من حق الزوجه على زوجها ..
لاطاح بظروف نفس ظروف لافي تقوم ترميه مثل الجزمه وتخلي أمها تدور من مكان لمكان تهرج فيه ... عشنا بهالحياة وشفنا حريم ذاقن الضيم وسكتن
علي رفع عيونه لسقف وهو ضاع أكثر : ........................
الجوهرة أهتز صوتها : أياني وأياك ياعلي تحط شي على لافي وتقول عنه ردي .. خل الحق مثل ماخبرتك فيه ماسكه وتمشي فيه على الكل ... يمكن غلط
( رفعت كتوفها ) أنا مدري وأنت أساسا هذاك تنفخ في قربه مشقوقه
أنطردت .. هذي النتيجه لشي ألي يصير بين حياة لافي وتغريد لاحاول أحد يسوي
أو يصلح .. تدري ليه .. أختك شغاله مع زوجها مواجهات ..



أخذ نفس وهي تتكلم عن الشخص ألي يعرف فيه أكثر من نفسه ..
هذا لافي لا كان راضي بالي صار له ولا عمره رضى ..
بس هو يوم قال ردي من القهر ألي يحس فيه ..
من هالخيوط ألي قامت تتشابك مع بعض وهم عليهم يظلون
متفرجين لا أكثر ولا أقل ..!!!
ماعاد حتى يقدرون يقولون من المخطي ومن ألي على صح ..؟
رفع يده وحطها على جبهته حتى يفركها ومسرع
ماقرب من الجوهره .. مسك أيديها وأنحني يبوسها ..


علي : تعبت منهم ... لاتلوميني بأي كلمة تطلع مني غلط ..
حتى أنتي غلطت معج وقمت أحملج شي فوق طاقتج ..



ثايره .. وفجأه هدت وهي تطالع ملامحه .. رفع راسه له ولف يده حول رقبتها
حتى يطبع بوسه خفيفه على رقبتها البيضا


علي يبعد بوجهه عنها : حقج علي
الجوهرة بصوت واطي : أحس أني متوتره ومضغووطه علي .. تقدر تاخذني
لبيت أمي أقعد معها شوي
علي حط كف يده على خدها : زعلانه مني
الجوهرة وعيونها تذبل ضيق : ماعرف أزعل منك ... بس أبي أرتاح هذا ألي أبيه


سكت ومسرع مابعد عيونه عنها حتى يمسك مخباته



علي بدون مايبدي أي رفض : جهزي حالك .. وترا خالتي أنقلت
من بيتها لبيت أخوج فلاح
الجوهرة بأستغراب : من متى ..؟!!
علي : قريب .. أنا بنزل أشغل السيارة وألحقيني
الجوهرة هزت راسها : ماراح أطول ..


أبتعد بخطواته الواسعه طالع من الغرفه حتى توقف هي تتنفس
بهدوء .. محتاجه الراحة ولا محتاجه الهروب من لقاه وصراحته ..!
ماتدري كل ألي تعرفه أن شوفة أمها أكيد بتخفف عنها
حمول كثيره تهد حيل الحزن فيها

× × × × × × × ×


( في السعوديه )



جالسه على السرير تهز رجلها بقوة والضغط مرتفع عندها من كلام هالجوهرة ..
رمت الجوال من بين أيديها حتى تفز واقفه ..
هي وش خلاها تتعب نفسها وتدق ألا على قول ليليان أنها متزوجه ..
حتى الهرج زي الخلق ماعاد تقدر تهرج .
أكيد قصدها بتتزوج ولا ماهي معقوله تتزوج ولا حد يدري وأن كان فيه
زواج بالسر من ألي راح يخطبها وهي مرميه بالصحرا
والسمعه السيئه تلاحق أخوها ...!
طيب من ألي خاطبها .. تموت لو ماعرفت من ألي راح تقدم لها وخطبها ..
فتحت عيونها أول ماطرى على بالها أنه ممكن قصدها سامي ..
معقوله راح من وراهم من بعد الطرده من بيت جدة ليليان وخطبها لحاله ..
ماهي بعيدتن عنه أبد هالسامي وهو تاركن أمه تضرب أخماس بأسداس
توجهت صوب باب غرفتها حتى تطلع منه لصاله ... البيت هادي
حيل لا فيه حس ولا خبر ..
ماتدري غزيل أختها وين راحت أو جدتها أو حتى أمها ...أخذت نفس
بملل حتى تروح للمطبخ تدخله وصوت حشرات الليل يتردد
في هالمكان من شباك المطبخ ألي يطل على مزرعة جدتها ..
وقفت قبال الثلاجه حتى تفتحها وتسحب لها علبة عصير ..
طالعت الفرن بملل وريحة العشا تفوح منتشره فالمكان .. ولحظات حتى تتحرك
بخطوات واسعه تطلع من المطبخ وقفت من دخلت أمها ثايره



أم مساعد : لا والله هذا ماهوب حتسي ..
أبو مساعد يدخل : أنتي وراتس ثايره
أم مساعد تلف له : تبي تحذف بنيتك هالحذفه لواحدن مايخاف الله
أبو مساعد بعصبيه : قصصصري حستس لاحدن يسمعتس وأنتي
تلجلجين
البندري وعلبة العصير بين أيديها : وش صاير ..؟
أم مساعد تلف لبنتها ومسرع ماتحركت جالسه فوق المركه : ولد عمتس صالح
جاين يخطبتس مع جدتتس وضحى
البندري طارت عيونها : وششو ..جدتي وضحى ( طالعت أبوها ) وخطبة سامي يبه
أبو مساعد : سامي يابنيتي جايتن أمه لأمتس تستسمح منها وأن الولد
ماعاد هو براد بيقعد هناك قعدت مصايرنه مسود الوجه
البندري وعيونها فتحتها على الأخر : من جدكم بتوافقون على صالح يبه
أبو مساعد : الولد جاي وحط مهرتس قدام عيوني 60ألف ريال وقال لابغيت
زود مانيب مقصر
البندري بخلعه : أنت عارف يبه صالح وش بلاه
أم مساعد ترفع يدها : والله بنيتي ماتاخذه .. وش تبي في واحدن كلن متوذي منه
أبو مساعد رفع أيديه : الرجال مايمسكه غير الزواج وأنشاءالله أموره بتتصلح
.. ولد أخوي فيه الخير حتى أميمتي يوم قعد معها وحتسى تقول أن حسيت أن فيه
الخير ويمكن يتصلح
أم مساعد بعصبيه : وش بلاها أمك كل يومن في رايي .. من تقعد مع عيال عيالها
يغسلون مخها ويلحسونه لابغيت
أبو مساعد ثار : قصري حستس يامره
أم مساعد : أنا مانيب مستأمنتن بنيتي لواحدن راعي مخدرات وشرب
أبو مساعد بطفش : الولد حلف لي أنه بيتعالج ويبي الزوجه الصالحه ألي تساعده
وتسنده .. تبيني أرمي ولد أخوي ونزوج بنتتس باتسر لواحدن غريب ..!
أم مساعد : قبل كمن يوم فرحانتن بخطبة أم سامي لبنيتي وهالحين
تبي صالح لها
أبو مساعد : سامي مايبي بنتتس .. هو داقن علي وقالي أن صالح هو
ألي نفسه فالبنيه ولايبي يوقف في طريقهم
أم مساعد وقفت : ماعاد ألااااهي .. قاموا يتحاذفون بنيتي من يخطبها ..
أبومساعد رفع يده : أن تسان عندتتس ولا عند بنتتس شروط علموني فيها قبل
لايملك على البنيه وهذا ألي عندي ..



طلع من الصاله بخطوات واسعه منها للحوش ويتوجه لديوانيه
ألي منعزله تماما عن بيتهم بتصميمه البسيط ... نزل نعاله من وقف
قبال الديوانيه حتى يدخل


صالح بأبتسامه عريضه : ها بشر عمي
أبو مساعد بضيق : خذ فلوسك وعطني الوقت نستشير الأهل
الجده وضحى تطالع ولدها : الله يستر ماتجي عندي وتقول مانبيه
أبو مساعد يطالع أمه : يمه الله يخليتس هالأمور ماتونخذ بسرعه
صالح يفز واقف ومسرع ماباس راس عمه ثم جدته : خذ راحتك



تحرك بخطواته صوب باب الديوانيه حتى توقف يلبس
نعاله ومسرع ماداست رجوله التراب من طلع برا وراح يمشي
بعيد عن هالديوانيه .. سحب جواله من جيبه وضغط رقم حتى
يحط الجوال عند أذنه .. راح يمشي لحاله في مكان فاضي وقباله مساحة فاضيه
وكل ماله يبتعد عن النور لظلام ..


... : ألو
صالح أبتسم : بارك لي
سامي بوناسه : قول أنك فكيتني من زواج بغيت أتدبس فيه
صالح ضحك : ههههههههه .. أيه مو قعدت مع جدتي ودموع على ترجي
على كلامك لها وراحت معي ..
سامي أخذ تنهيده من قلبه : آآآآآآآآآآخ بس .. الحمدالله يااارب
صالح : أساسا البندري من زمان وأنا أبيها بس مااش الفلوس مامن فلوس
سامي بأندفاع : ولقيت من يدفع لك مهرك يالخسيس
صالح حرك كتوفه : والله قول ضربت عصفورين في حجر واحد .. أنت تبي
تفتك وأنا بكمل نص ديني وعشان تفتك بتدفع عني مهر هالبنيه هههههههههههه
سامي بعصبيه : أضحك بس أضحك .. لاتزوجت أختك بعرف أرد كل فلس
صرفته عليك
صالح ماقدر يمسك نفسه : ههههههههههههههههههه
سامي : جعل فمك للسد زين
صالح حط يده على راسه : آآآه بس .. يااارب أنها تكون من نصيبك أختي
سامي بتأكيد : عندي أحساس وأحساسي ماراح يخيب
صالح يسلك له وهو بالأخير لحاله المستفيد : أيه خلك متفائل ولا أنا لو علي
والله ماقصرت بس تشوف البنت وراحت لخوالها وصارت كويتيه
ماعاد لي قول عليها
سامي : أنا غاسلن يدي منك أنت ووجهك ذا
صالح يضرب صدره بخفه وهو يطالع السما بلونها الأسود معطي ديرته ظهره :
عاد أمي لو قلت لها أني خطبت البندري عز الله بتطلع هالمهر من عيوني وبتسألني من وين ومدري وش
سامي : عاد صرف نفسك .. وهالحين مع السسلامه




نزل الجوال مو مصدق أنه أنتهت سالفه هالزواج ألي مناشبته أمه
عليه ..
وماكان يدري أنه ألي دفع له مهر زواجه عشان يفتك ماعاد له قدره
أبد على أخته ..
مايدري أنه قدر يلعب عليه وياخذ منه شقاه وتعبه وهو عارف زين أنه
من سابع المستحيلات بيكون لي ليليان نصيب معه ..


<

<

<


كـــــــــــــــــــــــــــت ...


لين ألتقي لكم معكم السبت القادم موبكرا ألي وراه ,... لاتنسوون سوره الكهف ..

لقاء ميشيل حذفت حواره وسواته حتى ماتختل الحبكه ويكون أقوى تواجده ..
حبيت الصوره تكون أوضح لما حدثه يكون بنفس لقاء العايله بضاري ..
حتى تتضح صورة أشياء في بالي لكم .. ^ ^





يلا لاتنسوني من دعواتكم يالغوالي

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫  
قديم 18-02-13, 12:04 AM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: أريد منك أكثر مما أريد

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

الله يهداكم بسس .. أنا كلامي كله عن يوم الأحد .. ماقصدت أساسا
أني بنزله فجر الأحد .. قلت لكم بكره وأحتمال قبل 12 يعني يوم الأحد ..
ع العموم ماحصل ألا الخير ..
وبما أن النت أوكي مرضي عليه وسريع وأوضاعه مستقره
بنزل الفصل على طوول .. ^ ^ ..
القوات المسانده لكن ألف تحيه .. اليوم أعفاء من المهمه .. الوعد قدام .. << فيس يضرب سلام لكن
قبل لا تبدون الفصل .. نجمات أم قوبي الكريستاليه اليوم من نصيب

( كوين لولا ..أشتاق لك ..حكاية حلم )

وقرااءه ياارب تكووون ممتعه لكم ^ ^






الفصل ( 48)

الخطوة الثالثه والأربعين .. خطوة بلا هويه نحو حلم أريد منك أكثر مما أريد







( في قلبي ياأبي .. تتسلق الأشواق جبال لا تعرف النسيان ..! )







مايدري أنه قدر يلعب عليه وياخذ منه شقاه وتعبه وهو عارف زين أنه
من سابع المستحيلات بيكون لي ليليان نصيب معه ..
رفع يده ومسح على شعره ..
الشعور بالأنتظار وأنه متكتف يذبحه ..
ضايع في هالديره عشان من ماخذه قلبه وعقله
رفع عيونه لسقف وهو متأكد أن أمه ماخذه على خاطرها من الكلام ألي قاله لها ..
بس هو ماكذب بشي .. البندري لا تناسبه ولا هو ألي مختارها عشان تروح
تخطبها ...
مصيرها بتغض الطرف عن ألي صار لا ملك صالح على البندري
وصارت من نصيبه ..
نزل الجوال على فخذه وهو جالس على كنبه في صاله هالشقه لحاله ..
دق جوال وببطء رفعه حتى يظل يطالع الجوال متنح فالرقم ..
هذا خاله بو تغريد .. غريبه أنه ذكره هالخال ..!!
ضغط زر حتى يفتح الخط ويحطه على أذنه

سامي : ألو
أبو تغريد : السلام عليكم
سامي يسحب الريموت ويشغل التلفزيون قباله: وعليكم السسلام والرحمه ..
أخبارك يالخال
أبو تغريد : نحمد الله ونشكره .. أنت وينك بالديره ولا بدياركم هناك
سامي : لا والله موجود قريبن منكم .. أمرني
أبو تغريد بعد صمت : تقدر تقابلني
سامي عقد حواجبه حتى تصغر عيونه : قصدك الحين ..!!
أبو تغريد : أيه
سامي : لا والله .. تعبان يالخال .. تخليها لباتسر ألا أذا تسان شين ضروري
.. ( سكت حتى ينطق بتردد ) وتقدر تقوله بالجوال
أبو تغريد بأستفسار : هو شي يخص ولد عمك
سامي يحرك راسه ببطء لليسار وبأستفهام : ولد عمي من ..؟! .. ( وبتخمين ) قصدك صالح
أبو تغريد : وأنا شنو يعرفني أذا أسمه صالح ولا لأ .. أنا أتكلم عن ولد راشد عمك
سامي هز راسه : أيه أيه .. هو صالح بلحمه وشحمه... وش السالفه يالخال .. ليش تنشد عنه ..؟
أبو تغريد : هو أبوه وش تاركن لهم ورث فالكويت ..؟!
سامي أخذ نفس : خالي قوول لي ألي عندك والله أفتر مخي
أبو تغريد : هذاني عند أبو فواز يسألني عن الورث ألي تاركه راشد
لعياله فالديره
سامي بطفش : هو ماترك غير بيتن مسجل بسم بنته ... وصالح تسان هنيا
عشان هالشغله المفروض ينباع وكلن ياخذ نصيبه باللي كاتبه رب العالمين ...
بس البيت مكتوبن لبنت عمي صك شرعي وملك حلالها مايدخل فيه الورث أبد
وألي شهد بهالشي خالها .. مشهده بو صالح بهالشي وموصيه يحافظ عليه ..
أبو تغريد بنبره أمتلت صدمه : أنت تتكلم من صج سامي ... بو صالح ماغيره
راعي الحلال ...!
سامي حرك جسمه مبعد ظهره عن الكنب : أييه .. وش السالفه هالحين ..
أنت وراك تنشد عن هالسالفه .. بعدين من بو فواز
أبو تغريد بعدم فهم : وبو صالح من وين له هالملايين يوم أنه يملك فله طول بعرض مكتوبتن باسم بنته ...
سامي سكت مو مستوعب : .........................
أبو تغريد يكمل : أنت تدري أن بنتي وزوجها لافي طلعوا ساكنين في فلة مكتوبه
باسم ليليان بنت راشد .... توه بو فواز معطيني الخبر ألي يثبت ع الشارب ...
فله والله لو عرفت بجم تنسام أنه أول ما يصقعك راسك
سامي ضحك غصب عنه : وشو فلته .. هههههههههههههه .. الله يهديك خالي ..
البيت ألي كاتبه عمي لبنته تراه بيتن يمشي حاله .. أنا وصالح رايحين
له وشايفينه .. وشو فلته ذي ألي تحتسي عنها ... ههههههههههه .. عمي
ماتسان حيلته ألا 20 راس من الحلال وألي ترعاه هي بنته بعد ..!!
أبو تغريد بنبره جاده : أنا تراي مامزح .. الفله مكتوبه باسم بنت عمك والشيخ
متأكد
سامي طارت عيونه : وش ..؟
أبو تغريد : ألي سمعته ... لايكون هالصالح مضحوكن عليه بشغلة الورث ..
ولاحدن قاله أبوه شنو عنده من فلوس .. دق عليه كان يبي الحق يظهر
وخله يروح لشيخ بو فواز يحل هالموضوع ....
سامي يبي يحاول يستوعب : خالي أنت متأكد هالفله بسم بنت عمي ليليان ماغيرها
بو تغريد : أنا ماصدقت فالبدايه بس بو فواز أكد لي هالخبر ... شكل الريال
قبل لايتوفى مستثمرن فلوسه في شغل عدل ..
سامي فز واقف : أنا جاي يممك .. بشوف بعيوني هالي تقوله عشان أدق
ع الضعيف ألي مايدري الله وين حاطه
بو تغريد : طيب ... تراي عند ديوانيه الشيخ بو فواز



حرك بو فواز عيونه يم أبو تغريد ألي قعد يدل سامي على مكان الديوانيه ..
يجلس بجنبه ولده نمر وهو متكشخ بالثوب الأسود على غتره رافعها لفوق ..
ومن خلص أبو تغريد أبعد الجوال حتى يسحب هوا لصدره ويزفره


أبو فواز :ها شنو قال لك ..
أبو تغريد يطالع أبو فواز ألي جالس قباله وبيده فنجان قهوه : ألي سمعته .. مايدري عن هالفله شي
نمر يفز واقف ويتوجه صوب الطاوله حتى يسحب الدله : والله غريب هالموضوع .. أن كان بسم بنت راشد ورا لافي قاعد فيها مع بنتك


أبتعد عن الطاوله بطوله المعقول حتى يقرب من أبو تغريد .. مد يده وعلى
طول عطاه أبو تغريد الفنجان حتى ينطق


أبو تغريد : والله علمي علمك ... مو لا طالب صالح بأمر هالفله بنعرف هي لمن
أساسا ... معقوله لشيخه حمده بنت لافي ولا حدن يدري عن أمرها وسجلتها
باسم بنت بنتها اليتيمه ..!
بو فواز حرك يده : يوم أن راشد له ورث هنيا ورا ما قابلنا وقالنا عن هالسالفه
عشان نعرف نحل الأمور
نمر يصب لبو تغريد قهوه ويحرك عيونه صوب أبوه : أظن يبه يبون السالفه
عايليه ومايبون أحد يحشر روحه فيها
بو فواز عصب : كيف يحشر روحه ..!!
نمر طالع أبوه وبربكه : يبه لايروح بالك بعيد .. أنا أقصد أن أمورهم وهالشغلات
يبونها بالدس يعني ..



ظل ساكت أبو تغريد عيونه تتحرك مابين نمر وأبوه ألي واضح على ملامحه العصبيه ...
سالفه هالفله أبد لا على البال ولا الخاطر ..!!!
لافي ليش يروح يسكن في فله لوحده ماهيب محرم له ... وأساسا كيف قدر
يسكن فيها ..
الله منعم عليه بفلوس ماشاءالله تبارك الله ..
دق جواله ومن حرك يده يطالع شاشه الجوال ألي بين يديه أنعقدت حواجبه
وتلقائيا حطه على سايلنت ... لا طلع من أبو فواز بيدق على وسميه
وبيشوف وش عندها ...




.... : السسلام عليكم


حرك عيونه صوب باب الديوانيه حتى يشوف فواز واقف عند الباب
ينزل نعاله ومن شافه كشر كأنه مايبي شوفته ..! تحرك بخطواته الواسعه
.. المجبوره صوب بو تغريد وعلى طول فز واقف




فواز وهو يسلم عليه : أخبارك يابو تغريد ..؟!
أبو تغريد : الحمدالله .. علومك أنت




أبتعد عنه معطيه ظهره بدون مايرد على طول .. ومن وصل عند أبوه نطق
بصوت بالعافيه طلع من شفاته ( بخير ..)


بو فواز وولده يجلس جنبه : وراه وجهك ..؟
فواز يريح ظهره على الكنب متساند بيده على المركه : تعبان
نمر يأشر بالدله صوب أخوه : قهوه ..؟
فواز رفع أصابعه حتى تستقر على شفاته ومسرع ماطالع أبو تغريد : لابس ..
نمر يتحرك منحني حتى ينزل الدله بوسط الصينيه : عن أذنكم ..





أبتعد بخطواته طالع من الديوانيه والصمت ألتحف أنفاسهم ..
أبد مانزل عيونه عن أبو تغريد ..
حاقد عليه بشكل غير طبيعي .... لولا هالأنسان ألي ماعنده شخصيه كان
ماصار ألي صار ...
لولاه ماسمح للافي يتحداه ويوطي راسه بالأرض ...
ظل يتنفس بأنتظام ونظرات عيونه مدروسه وكأنه منها يبي يوصل رساله محدده
للأبو تغريد ألي قام يتصدد عنه ..
الهزيمه ألي عاشها مأكده كأنه للحين يعيش تفاصيلها ...
وش سوا فيه هالافي عشان هالخطبه ألي تأمل فيها من ورا هالي قباله ..
كيف داس عليه ولا أهتم ..!!
كيف تصرف يوم أحتاجوا فزعة القبيله في دين أخوه نمر ...
كيف وقف لافي في وجهم مع أبوه ..؟!!
غمض عيونه وأبعد أصابعه عن شفاته حتى يفتحها على صوت أبوه
ألي قريب من أذنه



أبو فواز : لاكنت تعبان رح أرتاح
بو فواز يحط يده بجنب فخذه وبصوت واطي : لا مافيني نوم بهالوقت ..
أبو تغريد كأنه يبي يقطع هالجو ألي قام يوتره هو بنظراته : ألا أخبار شغلك فواز
فواز بنبره حذره وصوت حيادي ماقدر يخفيه : نحمد الله
أبو تغريد طالع بو فواز : هالحين لو طلعت هالفله مكتوبه باسم أخت صالح وأخوها يبي حقه منها شنو بتسوي
بو فواز : لا لفى الرجال وهو يبي حقه نطلب فلاح والشيخه حمده .. وهالأمر لو
طقت باب المحاكم يابو تغريد مالهم يتصرفون بشي وعندهم أخو تو مابلغ سن الرشد
أبو تغريد : شنو له أيل يتعب روحه ..؟! هو بالحالتين ماله يتصرف بالورث
والولد توه ياهل
بو فواز بأستفهام : والله مايندرى هم تصرفوا فيه ولا للحين الأمور واقفه ...



عقد حواجبه حتى يطالع فأبو تغريد ومسرع ماطالع أبوه


فواز : شسالفه ...؟!
أبو فواز يطالع ولده بطرف عين : طلع بنت راشد ألي يت من السعوديه وسكنت
عند الشيخه حمده لها فلتن ماشاءالله طول بعرض وأنا كنت أحسبها للافي ..!
فواز : بنت راشد منو ..؟!
أبو فواز رفع يده وبضيق : راشد ألله يرحمه ألي طلق بنت حمده وبذمتهم ولدين .. ماتذكره ...؟!!
ومن بعدها كتب الله لبنت حمده نصيب مع علي
فواز يحاول يتذكر بملامحه التعبانه : أهاااا .. كني شفت وليد ماشاءالله مع علي وين مايروح بلاه يصير ولد زوجته .. وأنا أقوول من هو ..؟!!
أبو فواز هز راسه : عليك نوور
فواز بأعجاب : الولد من تشوفه تعرف أنه نبيه
أبو فواز أبتسم : تحسبن راشد بيترك عياله هايتين ... الرجال سمعت أنه مربي
عياله تربيتن كلن يذكره بالخير فيها لولا أني سمعت أن هالصالح لك عليه
.. ماهوب مضبوط
فواز أبتسم تلقائيا : بالله ... وراشد شنو خلاه يشري هالفله هنيه ..؟!
أبو فواز : لا وأزيدك من الشعر بيت .. طلع ساكنن فيها لافي وحرمته




طارت عيونه من قال هالشي حتى يحس بعقله يوقف عن أي أستنتاج
أو فهم للي يقوله ..
لافي رجع تغريد .. !
وتلقائيا حرك عيونه صوب أبوها يطالع فيه يقعد قباله



فواز بنبره أستخفاف بالأمر : ماشاءالله . ومن متى رجعها ..؟
أبو تغريد طالعه بنظره غاضبه : شنو ع بالك ..؟
فواز هز كتوفه : ومن قالك أن في بالي شي .. زوج وزوجته الله يهينهم
أبو تغريد من قلب قالها : اللهم آميييين ( طالع جواله ) تأخر هذا
أبو فواز : يمكن أنه ضيع الطريق
أبو تغريد فز واقف :.. أنا بدق عليه وبفهمه بكل السالفه .. يلا فمان الله يابو ضاري


رفع حواجبه فواز من نطق أسم أخوه العود وكأنه متقصد يلغي هاللقب
من أحقيته ويرجع الأمور لوضعها الطبيعي كون ضاري أخوه الكبير ..

بو فواز هز راسه : الله يحييك بأي وقت




تحرك أبو تغريد طالع من الديوانيه بخطواته الواسعه وعلى طول
نطق فواز وهو يصد بوجهه للجهه الثانيه

( الله لايردك ) ..!!


أبو فواز لف لولده : أنت وراك
فواز بقهر : سمعت شقال ..!
بو فواز : أستهدي بالله بسس ودق على خواتك .. يقولي نمر أنهن معودات للبيت
ولاشفت أحد



أخذ نفس وزفره بصوت مسموع حتى تطلع من شفاته ( أستغفر الله )
لقاءه وهالخطط ألي تمناها كلها في لحظة طارت لسما سراب قدام عيونه ..
غير أنه من طلع من شقته وهو يحس بتوتر وأن في شي ماهو طبيعي
بيصير .. أنحنى حتى يدخل يده في جيبه ويطلع الجوال ألي دق
على طول


فواز يطالع أبوه وبصوت هادي : ذكرنا القط يانا ينط ..


فتح الخط وحطه عند أذنه


فواز : هلا خوله
خوله بصوت يخترق مسافات الخوف .. يختنق عبره : فواز ..
فواز حس بصوتها متوتر : فيج شي أنتي ..؟!
خوله وهي تشد على الجوال من بين أصابعها : عندي لك خبر ... خبر يافواز
ماهوب بمصلحتنا والله .. كل شي فات بيفتح من جديد .. بيفتح
فواز : تحجي خوله شنو فيه
خوله أختنق صوتها أكثر .. : عذوب .. عذوب يافواز .. ط ..طلعت ..
طلعت متزوجه سعود ولد فلاح بالسر .. ( أنهارت تبكي ) والحادث ..
الحادث ياسعود هي كانت مع ضاري وسعود فيه .. والله سمعتهم بأذوني


فز واقف حتى يصرخ

فواز : شنووو .. شقاعده تخربطين فيه أنتي ..؟!
خوله بالعافيه نطقت : و .. والله .. والله يافواز هذا ألي سمعته ..
فواز : سعود متزوج عذوب .. والله كنت حاس أن وضعها ماهوب طبيعي
أبو فواز طارت عيونه وبخرعه : شقلت ..!
خوله : ضاري بيروح لهم ويقولهم عن هالزواج ..ولا بعد .. عبير معطاتن
عطيه من سعود له ..يعني البنيه ملكه لين يتزوجها ..



أبعد الجوال عن أذنه وهو ثاير ومن نوى يتحرك مسك أبوه
يده وشدها بقوه


بو فواز :وين رايح .؟!!
بو فواز صرخ : بروح أقلب الدنيا فوق راسي ضاري يبه .. بعلمه كيف
يناسب ناس نفس ذولا ..
بو فواز بعصبيه : قولي شصاير بالأول
فواز رفع أيديه : عذوب يبه زوجه سعود قبل لايتوفى ... كانت معه يوم الحادث ..
كانت معه ولا .. طلع سعود معطن عبير أخته لضاري



دخل نمر بخطوات واسعه متخرع من الصراخ ..

نمر : بسم الله الرحمن الرحيم .. شصاير
فواز يلف لأخوه : عذووب أختك المصون .. أرمله
نمر بعدم فهم : شنوووو .؟!!



حس برجفه غريبه تتمالك رجوله .. ولاعاد له حيل يشيل ثقل جسمه أبد ..
أبد ماله حيل بالي سمعه ..
جلس على الكنب حاط أيديه على ركبه ..
عذوب أنعمت من الحادث ... كيف ماعرف بوجودها يوم الحادث ..
كيف قدروا يخفون وجودها فالسياره ..!!


نمر يمسك فواز : وين رايح أنت ..؟
فواز : برووح أوريه شغل هالله هالجلب ألي صايرن لي واحدن منهم .. والله
أن ماجلدتها ماكون فواز ... متزوجه بالسر أختك .. متزوجه من واحدن
عمره ماوطنا بعيشه الله .. ( صرخ ) قلت لك وخخخخر



دفه بأقوى ماعنده وتحرك بخطواته الواسعه طالع من الديوانيه .. فز بو فواز
بخرعه حتى يتحرك يبي يلحقه لايسوي شي لأخوه ويتهاوشون
بسبه آل صارم وسوالف دفنها الماضي ألي راح ولا مات ..


بو فواز يدف نمر يبيه يلحق فواز : رح ألحق أخووك .. رحح
نمر يركض طالع من الديوانيه : أن شاءالله يبه ..



طلع نمر يركض صوب أخوه ألي ركب سيارته حتى يشغلها ... حط
أيديه على شباك السيت ألي بجنب السايق وهو يضربه بقوه يبي
فواز يفتحه



نمر : وقف فواز .. بركب معك والله ..



ولاعطاه وجه .. حرك سيارته بأسرع ماعنده حتى يطلع من تحت المظله وسط
ظلام لليل .. تعانق كفارات سيارته الشارع بسرعه جنونيه ...
رفع نمر أيديه لفوق بقله حيله ومسرع ماركض صوب سيارته حتى يفتح الباب
.. طلع بو فواز من باب الشارع وهو يتلفت بخرعه



بو فواز : هذا ألي راح .. هو ..؟
نمر يفتح باب السايق : يبه أركب بسسرعه .. أركب خلنا نلحق هالمجنون
والمصيبه ألي طاحت فوق روسنا .. بسرعه يبه ..




في بيت سعود ...



جلس على مكتبه الواسع يطالع بأوراق وملفات قباله والأضاءه مسلطه
على كل هالخشب ألي تحتضن زوايا هالمكتبه وأثاثها ..
رفع وحده من الأوراق لفوق وهو منسجم يقرا المعاملات ألي قباله .. رمى
الورقه حتى تطيح على الخسب وتطير مبتعده عنه على سطح هالمكتب ..
ريح ظهره على ظهر كرسيه الواسع وفكره مشغول ببكره
ووش ألي بيكون مطلوب عليه يقول لهم .. كيف بيبدى يحكي عن صديقه
المرحوم ... يحاول يستدرج حاله للحوار ألي بيكون بينه وبين أبو سعود
والشيخه حمده ...
أخذ نفس بهدوء والربكه تتسلل لضلوعه من يتخيل نفسه يتكلم عن ألي
صار ... عن زواج أخته بسعود .. عن الحادث الذكرى السودا ألي أربطته
بهالعايله رغم أنه ماينتمي لهم ذاك الأنتماء القوي ..
حرك عيونه الذابله بنظرتها لسقف حتى تفتح أبواب الذكرى الطريق
قباله يسافر بين أوراق هالذكرى وعناوينها


.. : ضاري أنت مانتب قادر تفهمني ... عمري ماخفت على أحد كثر ماني خايف من هالميشيل ونظراته لأخوي ماهيب طبيعيه ....
ضاري حط يده على كتف سعود : وكل الله ياخوك .. تعرف أن هالي مدري شنو أسمه ماهوب قادر يضرك دامك رجعت له فلوسه


سحب سعود حصاه صغيره حتى يرفعها ويرميها قبال هالموج ألي يندفع
بقوة صوبهم ومسرع مايتلاشى

سعود بعد صمت : مدري ..!
ضاري : شنو ماتدري أنت عنه .. أنا بعرف كيف رماك الله عند هالأدمي ..
سعود يلف لضاري : واحد من معارفي سفير ولما رحت له عرفني عليه في مكتبه
بلبنان
ضاري هز راسه بأسف : يا أخي وكل بس أمرك لله .. وكل أمرك ياخوك ..



غمض عيونه بقوة حتى يفز واقف .. يمسك عصاه .. كم خطوه صار يتعكز
على هالعصا حتى يوقف قبال مكتبته ويسحب كتاب بعبث ...
يبي يغرق نفسه في أي شي بعيد عن سعود وأسراره ..
كان لازم عليه يحذر علي من هالميشيل قبل لايطيح الفاس بالراس ...
قبل لايكتب أي شي فواز أخوه هالغبي ويشعل النار في حياتهم ويرحل ..
يفتح الكتب بين كفوفه .. شعره الأسود مرجعه لورى بكثافته .. يميل براسه
يقرا أسطور ماتشبه أسطور هالأشياء الساكنه فيه ..
لازم عليه يتظاهر للكل أنه مو موجود .. أنه الغايب الحاضر في حياتهم ..
أرتفع صدره من سحب هواء لضلوعه حتى يزفره بهدوء وتنهيده
غريبه كتمها من بين شفاته ..
ليت سعود كان عايش ... ليته كان شايف هالعايلتين كيف عايشه الحقد
من بعده في غابات ماتعرف غير الموت .. ماتعرف غير مقوله ( البقاء للأقوى ) ..!!
ماصار سعود وموته غير عداد ذكراه مايشحن غير الموت والحقد ...
يحس بهالشي ويشوف في عيونهم مثل لو أنه ظلهم ...
حذف الكتاب بسرعه أول ماسمع صراخ أخته عذوب



( آآآآآآآآه .. والله ماسويت شي .. ماسويت شي )
( متزوجه الخايس .. متزوجته من ورانا ... بتخلينا طيب غصب نسايب
هذولا .. والله ماخليج .. والله )


تحرك بخطواته الواسعه وهو يتمايل فيها صوب باب غرفه المكتبه .. يطلع
لسيب وصراخ أخته يشتته مع صراخ أخوه



( تحجي يالحيوانه .. ؟!!)



.. وقف بذهوول حتى يفتح عيونه على الأخر
أول ماشاف فواز ماسك عذوب من شعرها وهي مرميه على الأرض يجرها ...
باب الصاله مفتوح على الأخر وفي جهه ثانيه خوله واقفه
والرعب يمتلك جسدها .. ماتكلمت ولا كانت قادره تنطق من دف فواز الباب
ودخل حتى يروح لعذوب ويشدها من شعرها ...
رمى العصا وتحرك بأسرع ماعنده حتى يدف أخوه بقبضه من يده



ضاري صرخ من هول ألي يشوفه : وخر عنها
فواز بسرعه وبدون أي مقدمات هجم على ضاري ومسك ثوبه من صدره : أجذب
علينا وتقول أن عذوب أنعميت من أبوها هااا .. مزوجها واحدن ماهوب كفو
ضاري صرخ بوجهه وهو يهزها بأقوى ماعنده : أييه .. أييه مزوجها شعندك
أنت .. شتبي أساسا
فواز فتح عيونه ألي الشر طاير منها : شبي .. أساسا من أنت عشان أتحجى وياك .. روح عندهم هناك خلهم ينفعووونك بس


دف ضاري يبيه يبعد بس ضاري ضل متمسك بثوبه شاد
عليه بأقوى ماعنده وعذوب متمدده على الأرض وراه .. يسمع صوت أنفاسها
الخايفه .. صوت هالدموع ألي تختلط مع هالأنفاس تبي تنسكب على خدودها ..



ضاري بأعلى صوت نطق : لحد هنيه وتووقف يافواز .. ورب الكعبه لا أكون
موريك ضاري ألي ماتعرفه ولا عمرك واجهته ... خواتي أياني وأياك
تقرب منهن ..( هزه بقوه ) تفهمممم
فواز رفع يده وهو شاد عليها : أنت واحدن ماهوب كفو تستلم مسؤليتهن .. مانتب كفووو .. وهالحين بيمش معي غصبن عليك ... ( طالعه بعيون
تمتلي شر ) مزوجها سعود .. مزوجها سعود ياضاري .. تبي تخلينا نسايب
هذولا ... تخسى أنت ويخسى سعود ألي يبي هالشي من زمان ... تحسبني ماعرف نواياه قبل .. هاااا

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t194629.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 26-11-14 06:59 AM
Untitled document This thread Refback 15-07-14 05:32 AM


الساعة الآن 11:25 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية