كاتب الموضوع :
#الكريستال#
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
رد: أريد منك أكثر مما أريد
وعرفت تتبلى على لافي ولا أنا
خبلتن مدري وين الله حاطني ..
من الحرمة ألي يسوي فيها زوجها هالسوايا الرديه وتظل معه ..
أساسا لو سواياه رديه ليش بيسكنها بهالقصر ..!!
ماقاهرني يوم أنها تطيح عند رجولي تترجاني أفكها من لافي ...!!
وهذي هي في هالمكان ألي يشرح الصدر معززة مكرمة ..!
ليش يوم شافتني سوت هالشي .. تبي تكويني بحقيقة لافي ألي أنا أجهلها
ولاهي خسة حريم ...
أو تبي توريني لافي أساسا وين مسكنها ..؟!!
هي تسيف ياناس تقول لي أن لافي متهمها بذبح أخوه وحارقها وهي
في هالفله .. ضاايعه ياناس ..
أن تسان لافي مسوي فيه فعايله الرديه وهي قاعده معه .. ماقول ألا عسى الله لا يبلاني باللي بلاها فيه ..
أي والله أقولها وأنا صادزة .. والله مسطة العقال ألي أخذتها منه معلمه
على رجلي وصايره خضرا الله يكسر يده .. حركت يدي وحطيتها
تلقائي على فخذي أتلمس النفخ .. عقدت حواجبي من ضغطت عليه
وحسيت فالعواااار ... الليل كله وأنا أحط عليها فكس حسبي الله
ونعم الوكيييل بسسس ..
أم تغريد : حنا هنيه وأنت تبي تطردنا ..
لافي : أنا مانيب طاردن أحد بس هالبيت مو بيتي عشان أفتح لكم بيبانه ..
أم تغريد : دام هالصديق عطاك بيته يعني خلاص لك
لافي بطولة بال وهو يبي يهدي روحه : أستغفر الله العظييييم
رجعت أطالعه وهو واقف بطوله والهوا تلعب في شعره ...
شعره ألي رطوبته زآيده بعثرته يمين ويسار ..
صوته وهو يهرج مثل حد السكين .. يتردد علينا في هالحديقه ..
.... : يلا حليها يابنت راشد ..
أتلمس مسطته على فخذي بس رفعت يدي وحركت عيوني صوب جدتي وهي تطالعني
بنظرات حادة ... تسنها تحملني هاللي يصير كله..
تصدقون أن أم تغريد جتنا قبل شوي للمحلق وطاحت عند جدتي تترجاها تحل
الهوشه ألي صارت بين عمي علي وأبو تغريد ولافي ...
أنا طبعا تركتهم ودخلت الغرفه بس سمعتها تقول أن علي تكافخ مع لافي
وأبو تغريد طرده وعلي جاين متهددهم عشان تغريد وسواة لافي فيها ..
والله يوم سمعت هالشي قلبي مسكني .. خفت بس مدري من وش ..؟
وأم تغريد قالت لجدتي أن لافي مرجعن خبيلته تغريد .. بس تسذبتها
جدتي .. أرتفع صوت أم تغريد بالحلفان ... عاد جدتي عند الحلف ماترد بشي
لين تتوكد منه ... وهذا حنا هنيا ..
الجده حمده : ماتوحين أنتي ...؟!!
والله ياجده أنتي ماغير ألي يتلمس الجرح وهو يوجع ..!!
ماتدري أني حاطتن لافي في مكانتن والله لو أعيش عمري كله ماحطيت
أحد فيه .. حطيته في مكان قرة عيني ألي أسرقه الموت مني ..
حطيته في مكان ألي دفن الموت ثراه وأنا من بعده ضعت ..
حطيته وهذل هو وش سوا فيني ...
والله مدري أنا ألي خسرت لافي ولا هو خسرني ولا أصلن حنا مافي
شي بينا وأنا أتوهم ...
بس ألي متأكده منه أن أبوي علمني أن كلمة الحق مثل حد السيف ..
وأنا ماقلت لعمي علي ألا من صدمتي بالي قالته تغريد عن لافي ..
قالت أن عنده جاخور وأنا شايفه هالورقه ...
قالت عن حرق يده وبطنه وأنا ياناس بأيديني عالجت هالحرق بالكريم
ألي عندي ..
بس ألي أشوفه هالحين وش معنااااه ...
بلعت ريقي وأنا أحس الكلام واقف بلعومي ..
ليليان : وش أحل الله يهديتس .. زوجته وبيته .. الله يهني سعيد
بسعيده .. خلينا نمشي ياجده .. أنتي حلفتي ماعاد لتس مشورة
في الي أنا فيه .. خليتس ع كلامتس
تحركت وأنا أحس بنظرات الجده تاكلني أكل ... تسني عارفه أنه
لو بيدها قامت وداست ببطني .. أول مانويت أفتح باب السيارة ألي فيها
ميري ومحمد ألي جابته جدتي من الجاخور .. أنجرت يدي بقوة ..
لفيت ألا هذي عبير تطالعني بعصبيه ..
عبير : لا تروحين .. هالحين أكون أو لا أكون يالغبيه ...!!
طارت عيوني منها .. وش عندها المتحدث الرسمي تحتسي ...
وبعدين وش أكون أو لا أكون
ليليان تحاول تجر يدها : يابنت الحلال نزلي يدتس .. خلي أخوتس
يستانس مع خبيلته
عبير شدت على يدها : لا تبطين مرارتي بهالحجي ..والله أنتي ألي بتكونين خبله ... خالتي ماسوت هالحركة فرح برجعة بنتها ..
ليليان بقهر : أنا وش علي سوته بقصد ولا بليا قصد .. الزبدة أخوتس
رجع زوجته
عبير تقرب من ليليان : جدتي قالت لي كل شي .. لافي يحبج وقال لجدتي
هالشي بالجاخور .. لاتخسرين حبه ياليليان والله أنه محتاج هالشي ..
تكفييين .. أطلعي من سالفته مع تغريد .. أطلعي منها .. بكيفهم
تنحت أطالع فيها .. وقلبي قام يتسارع في نبضه .. وش قلب البنت
بهالشكل ..!!
وش ألي قالته الجده عشان أشوف عبير بصفي .. مو هذي ألي يوم
قلت لها أني ولافي متزوجين ثارت بوجهي ...
قالت لي أن أمها تنتظر رجعته لتغريد .. وفعلا شفته بعيوني هالشي ..
شفته ولا عاد أبي أنكره ..
بس لافي يحبني .. أبتسمت غصب من هالكلمة ..
مانكر أني عشقت لافي وجنونه .. تمنيته لي في يوم .. بس خلاص ...
كل شي من بعد ليلة أمس أنتهى ..
لاهو بينسى كلامي ولا أنا راح أنسى وش ألي شفته من أنسان يحطني مكان
شي يعوضه عن زوجته .. وهذي هي تغريد معاااه ..
ماعاد هو محتاجني ...
ولاعاد بيحتاجني ..
ليليان تاخذ نفس : قلتها لأخوتس وبقولها لتس .. لو قلبي حب هالافي
من جديد والله لا طلعه من بين ضلوعي وأخليه يدوسه
عبير بعصبيه : عشان منو تسوين هالشي ...؟!!
ليليان بثقه : عشان كرامتي .. أنتي أساسا وش تعرفين عني .. أنا تنازلت
عن كرامتي بشغله قبل سنتين ... عشان أبوووي وسيرته تبقى مثل الذهب ..
وأبوي مات وهالي داس على كرامتي كلن صار يعرف سوياه .. ولاعاد
أني ماتنازله عن كرامتي لأحد ..
عبير طارت عيونها وأشرت صوب ليليان وهي تطالع الجده : يمه ماعدت ألوومج فيها
ليليان مافهمت قصدها : تلومني بوش ..؟!!
عبير تلف لها وبقوة ضربت راسها : مالومها بهالتفكير المشقلب براسج ..
فتحي عيونج زين وأعرفي عن ألي صار قبل ثم أحكمي .. لاتخسرين قلبج
عشان أحد ..
ظليت واقفه وضربتها أبد ماستوعبتها ... قسم بالله حسيت راسي أرتج
كله من فوق لي تحت .. رفعت يدي وحطيتها على راسي ياربي .. تقول
أنا ناقصه .. مو كافي أخوها .. وبعدين من قالها أني بخسر شي عشان أحد
ليليان بعصبيه : لاتسان قول الحق خسارة أنا راضيه فيه .. خلاص عاد تقول سويت
مصيبه .. روحوا أسألوه هالحين ألي سواه في تغريد صدز ولا تسذب ..
نسوا سالفته وأستلموووني ..!!!
تحركت بسرعه صوب السيارة حتى تفتحه وتركب وبأقوى ماعندها
تسكر الباب بقوة
الجده بتعب : هو أنتي سمعتي الخبال
حركت عيونها عبير صوب باب المدخل للفلة وماتدري أمها وخالتها مع
لافي وين راحوا ..
عبير ترجع تطالع الجده ومسرع ماقربت منها حتى تحضن يدها : أي والله
سمعت وشفت يمه
الجده بصوت مرهق : تبيني أروح أحاسب لافي بالي سواه في تغريد ..
وتغريد طلعت قبالنا معاه في بيتن واحد ... هو كيف أنا بحاسبه وهي
رضت ترد له
عبير بشك : حتى أنا يمه نفس الشي .. وحتى لو هرجتي يمه .. بتسكتج
خالتي تبيها من الله هالحين .. أنتي شفتيها كيف تقول لأخوي أن عنده
فلووووس .. هههههههه .. خالتي حاله خاصه
الجده هزت راسها : الله يحسن خاتمتنا بسس .. قلبي ماكلني على البنيه
بشوفها وأهرج معها ..
عبير تضم شفاتها مع بعض : كيف بتتكلمين معها وخالتي قد طلبت منج ومن خالي تطلعون من السالفه .. تغريد يمه تكسر خاطري أحيان وأحيان
ألومها ليش أنها تركت لافي في عز حاجته قبل .. ماعاد أقدر ألوم مين ومين ..
بعدين من نزلت من السيارة ظليت متنحه مو متوقعه أنها بالكويت
وأن كلام ليليان ألي قلتيه لي صح .. أذا صح ليش هي هنيه ...!!!
الجده : مير راسي أوجعني .. أنا برجع للبيت .. ماعاد لي في خبال
هالحريم حاجة .. أن كان رجعها وهو مرتاحن بهالشي .. الله يوفقه
أهم شي بنيتي عندي ...
عبير حركت عيونها صوب الجده : مانتي مكلمته ..!
الجده بضيق : فجرت راسي هالبنت بكلامها .. ماعاد فيني عقل لسواياها ..
المشكله مير ناصحتها ومنبهتها ويوم أطالع ألا هي مجنبتن عن شوري
ورايحتن تسوي ألي في بالها ...
عبير بعد صمت : أشرايج يمه أنا أشوف تغريد وأعرف منها كل شي ..
الجده : سواة العقل يمي .. وتأكدي لي من كلام خايبة الرجا ألي بالسيارة
والمصيبه ألي سوتها بين علي ولافي
عبير بخوف : يمممه .. والله خايفه يكون مسوي فيها شي من صج ..
معقوله مسكنها فالفله عشان يبيها تسكت .. ( أهتز صوتها ) لافي ماكان
جذي يمه قاسي عشان يسوي في تغريد شي
الجده تقاطعها : تأكدي وبدون ماتدري أمها .. أنا منبهتن أمج لاتخلي تغريد
تقرب من لافي .. بس من يوحي يابنتي ..ولافي دبرته عندي
عبير هزت راسه بتردد : طيب ..
أنفتح باب السيارة بقوة حتى تنزل ليليان وتتحرك مسرعه لهم
ليليان توقف وتحط يدها على خصرها : أمشي معي لداخل
الجده طالعت ليليان من فوق لتحت : ياااربي لك الحمد والشكر . يامثبت العقول
عبير : بسم الله توج ماتبين
ليليان رفعت يدها : أخوووتس هذا قاعده على قلبه .. قاااعده
عبير لفت تطالع الجده ومسرع مارجعت تطالع ليليان : تراج دوختيني .. مره
كرامتي ومره بقعد على قلبه
ليليان بضيق ..: تبين تمشين ولا تسيف
الجده جرت ليليان مع عباتها وبعصبيه أشبه بالصراخ : أنا ماسكتن نفسي
بالطيب .. مير كل شين وله حد .. وأن وصلت حدي لا أخلي علوومج هذي تطلع
من عيونج ..!!! أمسكي كلامي زين أحسن
فكتها دافة عبايتها بعيد ومسرع ما
تحركت الجده بخطواتها البطيئه صوب سيارتها والفعول بهاللحظة
أبد ماراح ينفع .. لازم تتأكد أن هالفله باسم ولدها ولاهي بسم أحد
ثاني ...
عشان تعرف تتصرف وهي ألي شارطة عليه فلوس الكفار مايقرب
منها ...!!!
ليليان تحط يدها على صدرها وتطالع عبير : لاشفتي أحد دايسن في بطني
أعرفي أنها جدتي
عبير تطالعها بملل : وين تبينا ندخل
ليليان تمسك عبير وتجر يدها تبيها تتحرك معها : وين يعني .. لداخل هالبيت الشرح ..
وبعدين أبيتس تخليني أشوفه ببارك له ..
طارت عيونها عبير وعلى طول سحبت يدها ..
عبير : شنو .. هيييه مهبوله أنتي .. أخوي ذا على طريف .. والله
لايدووس في بطنج
ليليان بأندفاع : يخسى .. !! خله يقرب مني مره ثانيه وشوفي وش بسوي .. ترا
مسطته للحين أحسها حره في قلبي
عبير بخوف وبصوتها الناعم : يمه .. ماسطج بشنو
ليليان تطالعها وهي تلوي فمها : لايكون خفتي .. بوش يعني بعقاله ..
عارفه أن جدتي قالت لتس كل شي
عبير بتردد : برجع مع أمي ... خايفه منه والله
ليليان بقهر : تخافين منه ليش .. وش دخلتس أنتي
عبير شبكت أصابعها بتوتر : .........................
ليليان تحط كف يدها على أصابع عبير : لا والله لا تروحين .. دبري لي طريقتن أشوف فيها أخوتس
عبير بعصبيه : شنو تبين فيه .. ماسطج وتبين تروحين له مرة ثانيه .. مهبووله
أنتي ..
ليليان بقهر : عبير تكفين فكيني من دلعتس ... تراي حرمة دم ضروسي
المياعه
عبير : أنا جذي ماتدلع ..!!
ليليان تسحبها بالقوة : أييه طالعن من عيووونتس أشوفه .. ها بدبرين لي
ولا تسيف ..
عبير سكتت ومسرع ماهزت راسها : طيب .. والله يسستر علي ..
سحبتها ليليان وتحركن يمشن على الرصيف ... كل ألي صار أمس
وألي سوته ليليان بعد ماقالته لها الجده تحسه زرع في قلبها
خوف غير طبيعي من أخوها .. المشكله هينا كيف بتتأكد
أمها العوده عن سواته بتغريد ولو طلع صح وش بتكون ردة فعلها ...
معقوله أخوها للحين مريض ..!!
معقوله هالشي ...
صعدت الدرج وقبالها ليليان تتحرك براسها يمين
ويسار منبهره بتصميم الفله وديكورها الفخم ...
ومن دخلوا الصاله
.......... : ياناس أفهمووووا ... البيت مو بيتي
.... : تراها حفله بسيطة .. وراك أشتبيت .. وبعدين بنتي وين هي
............ : وانا شنو يدريني وين هي ...
تحرك بخطواته الواسعه طالع من وحدة من الغرف بأطارها الذهبي ..
ومن رفع عيونه الضايقه ألا يشوف عبير أخته وقفت متخرعه
في مكانها وليليان ظلت تمشي وهي ماعبرته أبد ..
تعلقت عيونه فيها وهي متمسكه بعبايتها .. معطيته كتفها وتتحرك
خطوة خطوة صوب الدرج الواسع ... أخذ نفس حتى يبعد عيونه بالقوة عنها
وكمل خطواته المتوازنه صوب عبير .. مد يده يبي يحطها على كتفه بس
هي تمايلت بكتفها وأبعدت خطوتين .. عقد حواجبه من حركتها ..
لافي بصوت هادي : عبير فيج شي ..؟
عبير بتردد وهي تحاول تتكلم والخوف خلا قلبها يضرب بقوة: لابس أبيك
بكلمة راس وبغرفه .. ( بلعت ريقها وهي ماتدري كيف طاعت ليليان )
يعني أبي الغرفه تكون بعيده عن أمي وخالتي
أبتسم بدفا ومد يده ساحب يدها ... أنعقدت حواجبه من حس بترددها
بالروحه معه .. لأول مرة يشوف الخوف يمتلي بنظرات عيون أميرته له ..
بس تجاهل كل شي لأنه ماله حيل يشيل هم زيادة .. نطق بهداوة
لافي : تعالي وياي وأنا بدلج للغرفه
عبير : لا .. أنت روح وأنا بلحقك .. بس بشوف مكان تجلس فيه
ليليان لأن أمي راحت ..
لافي بنبرة بالعافيه طلعت من بين شفاته : راحت ...!!
نزل يده من يدها ومسرع ماحط أيديه على خصره .. حرك راسه صوب
باب المدخل الضخم ونص الحديقه مكشوفه قباله ...
متوقع أنها بتروح .. أكيد هالحين في بالها تسأل عن صاحب هالفله أذا هي
له أو لأ ..؟!!
الأمور قامت تتشابك في بعض وهو بأعجوبه مايدري كيف يطلع منها ..
ومسرع ماحرك راسه صوبها ألي أول ماوصلت لدرج صارت ترفع راسها لفوق
مايدري هي وش مندمجه فيه .. وش ألي شادها هالكثر ..
لافي أنحنى لعبير : بالله قولي لها تنزل راسها لاينكسر
عبير طالعت بعيونه : .................
زفرت ليليان أنفاسها ومسرع ماصارت تحرك يدها فالهوا كأنها مو عاجبها ألي تشوفه ..
لفت حتى تشوفه واقف منحني لأخته وكأنه يطالع فيها ..
هالحين بتشوفه وبتوريه ...
رفعت يدها ونزلت نقابها أكثر وماسرع ماعتلى ضحك أم تغريد المكان ..
تحركت عبير جايه لمها وهو كمل خطواته وصار يأشر لها لسيب تحت الدرج ..
هزت راسها عبير وبسرعه تكلمت من وصلت لي ليليان
عبير : أنا خايفه يطيح فيج أحد ...
......... : عبورة ..!!
تعدلت بوقفتها ولفت براسها صوب خالتها ألي قعدت تطالع لافي
يمشي معطيها ظهره ومسرع ماطالعتهن ..
أم تغريد : أنتن ليش واقفات هنيه ..
عبير هزت كتوفها : عادي في بيت أخوي ووافقين في صالته ..
ليليان حست أنها تقصد نيه مبيته لها بهالكلام : .................
أم تغريد تتحرك جايه لمهم : وراج طيب معصبه وأنتي تتحجين
عبير بهدوء : لاعادي .. ليش أعصب سألتي ياخاله وجاوبت
أم تغريد تلتفت لباب المدخل : وين أمج العودة ..
عبير : راحت
أم تغريد أبتسمت بطنازة : أهااااااااااا ...
عبير لامست كتفها كتف ليليان : ليش ياخاله متوقعه أنها بتظل هنيه .. من زمان
وأمي العودة تتمنى هالشي لولا ألي ردوها أكيد مانسيتي ..!
أم تغريد عصبت : أنتي وراج اليوم بس تقطين هرج
ليليان نوت تضحك بس كتمت ضحكتها : ......................
عبير ببراءه أصطنعتها : أنااا .. الله يسامحج بس
أم تغريد بنرفزة وهي تحرك شيلتها والتطاريز تملاها حتى تنطق :
ماشفتي تغريد .. مدري وين راحت ..؟
عبير : مدري والله المكان فاضي ..
أم تغريد تكتفت حتى تطالع ليليان : الله يبعد عنها الحساد وألي ناوين يحرمونها
من زوجها .. قليلين الحيا ..
تحركت وليليان طارت عيونها من كلامها .. هذي تقصدها ..!
ليليان بصوت واطي : سمعتيها وش قالت ..؟!
عبير : لاتردين عليها ... تراها على طريف مشتهيه شكلها تتهاوش مع أحد
والله يستر أذا ماتغريد قايله لها عن ألي قاله أبوي لنا وتغريد سمعته ..
ألا هذي مير ميه فالميه ..
ليليان : جدتي بالضبط وش قالت لتس ..؟!
عبير تطالع خالتها أول مادخلت وحدة من الغرف : كنت أشوف زواجج من أخوي
نقمه ومن بعد ماقعدت مع أمي الله يطول بعمرها أمس عرفت أن هالشي نعمة ..
وبعدين أمي قالت لي كل شي .... ألا لازم أقوله بالحرف يعني
نوت تسألها أذا جدتها قالت لها أن هي من طلبت من لافي الزواج
عشان تفك روحها من أخوها بس هالسؤال بيجرحها ..!!!
هالحين ليش جدتها قالت لعبير كل شي وهي ألي تبي تعرف كل شي
ولا لقت من يعطيها وجه ...وكان عليها تسوي ألي تبيه
عشان تعرف .. بس الحمدالله دام عبير معها خلاص ...
بتعرف ألي تبي
عبير تجرها بسرعه : أمشي ..!
تحركن بخطوات واسعه مارات من عند الدرج ..دخلن في سيب
تملاها التموجات بألوان مندمجه مع بعض والأضاءه في هالسيب
فن معطي لهالتموجات بالجدار ألوان زاهيه ...ومسرع
مانتهى هالسيب في درج ينزل لتحت .. وقفن عند أول درج
مبتعدات عن هالسيب حتى لاأحد يشوفهن ..!!
ليليان توقف عند الدرج وهي تحس بكتمه : يمه .. تحت بننزل
عبير وقبالها توقف ليليان : أيه تحت .. ( مالت براسها لسيب وهي تشوف
قبالها جهه من الدرج ومسرع ماتعدلت ) يلا أنزلي بتلقينه تحت
ليليان لأول مرة تحس أنفاسها بالعافيه تسحبها لصدرها وهي عارفه
أنها بتروح له : أنزلي معي
عبير بصوت مخنوق .. واطي تخاف أحد يسمعها : هاااااااااو .. شنو أبي أنزل
بسرعه ليليان وأنا بوقف هنيه أنتظرج ..
تمسكت فالدرابزين وحافة الجدار متسانده فيها على ظهرها ..
طالعت الدرج المايل قبالها والأضاءه حوله معطيته لمعه ..يقابلها جدار وجهه
ثانيه لدرج تشوف نصه وياخذك لتحت ..
من بدت الأمور يقودها الجد وأنها راح تقابله بعد مواجهة أمس ألي
ذكراها توجعها تحس قلبها بيوقف ... ورجفه بدت تتسلل لعظام أصابعها ..
يقيدها العجز ..!!
عبير : بتنزلين أنتي ولا خلينا نضف عفشنا من هنيه ونطلع
ليليان تطالع الدرج : لا خلاص بنزل .. بس تكفين أدعيلي
عبير أبتسمت غصب : ليه وين رايحه .. لايكون لغاونتناموا ..
ليليان ضربتها من قلب : بسم الله علي .. أنا أدعي رب العالمين يفرج عن ألي هناك وتتفاولين علي أروح ..
أنتفضت بقوة من سمعت صوت زجاج ضرب في بعضه .. وعلى طول أنفجرت
عبير ضحك
عبير : هههههههه .. ليليان من صجج قمتي تتنافضين من هالصوت
ليليان وعيونها ترجف : أيه مانتيب مونسه مسطته ولا تسان أسبوع
وهي تلاحقتس في أحلامتس ..
........... : عبير .. ليليان .. وين راحن ذلن ..؟!! ياعيوش تعالي أبيج فالمطبخ ..
عبير دفت ليليان : توهقنا .. بدت تحوس فالصاله .. يلا
ليليان ضفت عبايتها : خلاص .. ( عادتها بقهر ) خلاص .. بنزل ..
تحركت مدرعمه شاده حيلها تبي تنزل بس أنجرت عبايتها من ورا وعلى طول
تجمدت ليليان ورفعت أيديها بخرعه
عبير : هيييييه .. أفسخي النقاب الله يخلف لايفسخه لج ...
ليليان تمايلت ضاربه الجدار : بسم الله الرحمن الرحيم
عبير بصوت واطي : بسسرعه شكله بيصعد يابنت الحلال .. لايشوفنا واقفين
هالشكل تقول خفافيش
ليليان : هو أنتي تحتسين صادزة .. هو لازم أتفسخ ..( رفعت أيديها
وصار ترفعهم بالهوا ) الله وعاد الخششه يازينها .. سن واحد ماراح يشوفه مني
بكشر أبشرتس لا باركت له
عبير جرت شيلة ليليان : بسسرعه
ليليان تمسكت فالشيله : بختتتنق .. أنطري
نزلت عبير يدها وعلى طول ليليان فسخت النقاب والشيلة فكتها حتى تلفها
حول رقبتها ..
عبير رفعت حواجبها : بكيفج ... والله لاتصعدين لي هالعبايه مو عليج
ليليان بأندفاع : أنا بنت أبوي بنته ... خله يقرب والله لا أرفسه
ضفت عبايتها من تحت وتحركت نازله من الدرج .. لفت على يمينها حتى
تكمل تنزل من الدرج ورجولها بدت ترجف من أنكشف قبالها كراسي
طويله متفرقه والشجر في كل جهه مزروع ... أخذت نفس ورعشه سرت في دمها
من عانقت خطواتها الأرضيه وينكشف لها المكان الواسع ..
حركت عيونها في كل هالتحف والكنبات المنتشره .. ومسرع ماحركت عيونها
لليسار حتى تشوف مسبح معبى ماي وعلى وحدة من الطاولات قباله
كوب ماي بجنبه
جريده مرتبه وفوطة تنام على حافة كرسي ..!!
رفعت عيونها لسقف ألي كان مليان زخارف وألوان غريبه ...
وين قاعد ذا .. عدلت راسها وتحركت بشويش وهي تتلفت يمين ويسار
ومسرع ماوقفت تطالع فيه واقف قبال زجاج مظلل وأيديه في جيب
بنطلونه الجنز .. في غرفه مفتوحه على هالصاله الواسعه ... البلوزة
الصيفيه رغم أنها واسعه شوي عليه بس زايدته وسامه ... سحب
وحدة من أيديه حتى تظهر الساعه السودا بضخامة شكلها تعانق معصمه
ومسرع ماختفت أصابعه الطويله .. النحيفه
من بين خصلات شعره الرمادي وهو يمسح عليه مرجعه لورا ..
صارت تاخذ نفس وتزفره كذا مره وعيونها متعلقه على كتوفه العريضه ...
هي بتبارك له عشان تقهره وبتروح .. ليش هي خايفه ..
رفعت عبايتها أكثر وتحركت ببطء صوبه ومن حس بحركه لف براسه مبتسم
حتى ينطق ( عبير ..!! ) ... وقف براسه يطالع فيها مباشره
والأبتسامه ذبلت من بين شفاته .. أبد ماتوقعها تجيه برجليها لحد عنده
وفي هالمكان ألي منعزل عن الفله بكبرها ... بلعت ليليان ريقها
وهي تحس بنظراته تعريها .. تمسح على جسدها بأهدابه بس ..!!
وبدون شعور صارت تشد على عبايتها أكثر ... هي لابسه تنورة ورديه
على جاليه أسود .. وماتبيه أبد يشوفها بأي شي غير القمصان ..
حلفت ماتخلي عينه تتمتع بأنوثتها دام أنه يشوفها حبه الضايع ...
من دخلت الغرفه وقفت بجنب طاولة خشب والمكان تحسه مكتوم ... مافيه
ضوء النهار .. كل ألي ينير هالمكان اللمبات وكأنهم بالليل ..
ليليان : جيت لك أقولك مبروووك ..
بهدوء حرك جسمه صوبها .. صار يتأمل ملامحها .. يبي يتأكد
أن هي على ماهي عليه .. ماتغيرت ..
رغم رجفة عيونها الواضحه قبال شخص نفسه يدرس الأشياء ويعلمها
كيف تروح للجنون وقت مايشتهي ... ظلت تطالعه ..
وهو كالعاده .. ماصار صمته غير شي يكابر فيه ...
ليليان تكمل بنبره باردة .. أصطنعتها : مبروك رجعتكم لبعض ..
أخذت نفس وهي تشوف نظراته أشتعلت غضب .. هذا ألي تبيه ..
تبيه يحترق مثل ماحرق هالحب ألي بادلته كل الألم ..
تحركت تبي تطلع من الغرفه لصاله ومسرع ماشهقت
بقوة من تمسكت قبضه يده بذراعها .. سحبها بالغصب صوب
الجدار حتى يدفها له
لافي بقوة يضرب يده بالجدار بجنب راسها وهي أنكمشت على روحها : هو أنتي ألي مرسلة
عبير لي عشان أجي لهنيه .. تبين تزيديني عذاب يعني ...!!
عيونها طايره من حركته وشعرها ماسكته كله لورى بشكل دائري ..
أيه تبيه يتعذب ... كثر ماتحس بالوجع فهاللحظة وساكته .. كثر ماتكابر
مثل ماهو يكابر بصمته ....
راسه قريب منها وهي تطالع في عيونه ألي تلتف حولها التعب
والسواد .. ليش تعبان دام أن تغريد عنده ...؟!!
ليش هالتعب مرسوم في وجهه وتتمنى لو تشيله .. لا ماتبي تشيله ..
ولا تبي هالقرب .. ماتبي شي
ليليان وهي تسحب نفس مرتجف : أنا جيت ببارك لك وبروح
لافي بقهر صرخ : شنو تباركين لي .. أنتي شنو تعرفين عني عشان تباركين لي ..
كتمت دموعها من صراخه وخافت لاحد يسمعه .. بدت الدموع تظهر في عيونها
وهي ماتدري وش فيه ثار لهالدرجه .. وش فيها هي لا قابلته تحس ودها
تطلع موجة دموع ماتنتهي ... ماتوقعت أن هالمباركة بتسبب
له كل هالأزمة ..!!
أبعد يدها تبعه جسمه حتى يبتعد خطوة ويدفن كفوف أيديه في جيبه
يبي يمنع نفسه لا يسحبها له ويدفن جسدها في حضنه ..
يحسسها بحجم شي يحترق عشانها ..
أيه يحبها .. ويبي هالحب يكبر .. يتمنى يكبر حتى ينسيه حبه ألي أخذ
منه عمر طويل .. بس ألي قباله ماتفهم غير ألي يظهر لها ...
ولا تبي تفهم ..
عجز ينام من ألي صار بينه وبينها ... عجز يستوعب سواتها ...
ليش تبي تحشر نفسها بين تفاصيله المتوجعه .. ليش فجرت كل شي ورحلت ..
وهو للحين يبي يعرف أذا ألي في باله لهم يد في موضوع ذبح أخوه ولا لأ ..
يبي ينام مرتاح ولا يشم ريحة دم أخوه تفوح في أحلامه ..
يبي ينام متيقن أن ألي صار كله قضاء وقدر من رب العالمين ...
يبي ينام ويرمي كل همومه على المخده .. يغمض عيونه ولا يتخيل الحادث
بأحداثه يصير قباله .. يشوف سيارة أخوه تنقلب قباله أول ماصدمها .. تضرب عمود الكهرب وهو يتعثر بالرصيف وتنقلب سيارته ...
أخذت نفس بأعجوبه وهي تحس نفسها تختنق ... تأملت جسمه المتصلب .. عيونه بنظرتها المتعذبه وألي تنذرها
أن هالجسد ألي يشيل روحه وصل لأقصى قدرته للتحمل ...
ليليان بصوت خافت : ماعرف عنك شي .. !! ألا أعرف
لافي ناظرها بطنازة : شنو تعرفين .. أني مرريض .. أني ذبحت أخوي .. أني
قاعد أتبلى على زوجتي .. ( رفع يده بحده صوب الدرج وعيونه ألتهبت ) قولي أيه أعرف
هالأشياء عنك ومصدقتها وتنقلعين لفوق ولا عاد أبي أشوفج .. ( صرخ ) يلااااا
ليليان بدون مقدمات وصوتها أهتز : لاتحط لي نفسك البرئ .. أنا أعرف أن كل
لحظة قعدت فيها معي هو لأنك تشوف فيني زوجتك ألي تركتك ... أنا شي يعوضك
عنها .. وهذي هي رجعت لك .. مبروووك عليكم ..!!
ماقدر يمسك نفسه وبقوة سحبها له ... حط يده ورا ظهرها ويد مسك فيه
شعرها .. سحبه غصب حتى أنفك وهي ماكانت ماسكته ألا ببنستين ... غرز أصابعه
الطويله في شعرها ألي أنفك واصل لخصرها ..تمسك فيه بدون مايشد حتى ماتنفلت من قبضته .. أنكمشت على روحها
وهي تحس في جسمه البارد يلتصق فيها .. وفي ضمته تسلط غير طبيعي ..
أتسعت عيونها بخوف وهو يقرب ملامحه من وجها .. تحس أنها تغرق قباله ..
لافي بنبرة تهديد : لا تعانديني ليليان لأني شخص أعشق ألي يقاومني .. حطيتج
في بالي وبعلمج كيف تتقبلين لمسة مني ...!!
ليليان قامت تحرك أيديها تقاومه غصب : وخر عني لافي ..
من شافها تقاومة حس برغبه غريبه لو يضمها أكثر .. يذوق طعم
التحدي منها لأول مرة ... جمع شعرها بقبضه يده من ورا وثبت راسها زين
حتى يسحب يده من ظهرها ويحطها على مكان نبضها ... أبتسم من حس بقلبها
المتسارع يسابق أنفاسها ... وحس أنه بدى يشم حبيبته .. يتمناها أكثر ..
لافي بصوت عميق وهو يقرب شفاته من أذنها وهي تبي ترجع راسها لورا ومو
قادره من قبضته : ليش قلبج نبضه سريع ..؟!!
مانتظر رد منها ومال براسه حتى يقرب شفاته من تحت أذنها .. يطبع
هالقبله ألي تمنى تكون على شفاتها ...
سحبها بقصد وهو يحس برعشتها من بين أيديه .. يشيل يده البارده من على مكان نبضها حتى يبعد عبايتها
مع بلوزتها عن كتفها و يطبع قبله ثانيه كانت أعمق ..!!
تعرت رقبتها وصارت كلها مكشوفه قباله ...
لافي بصوته المتعب رغم هداوته : عطيتج فرصه تروضين صقرج وأشوفج
قمتي أطلقتيه لسما .. وهالحين دوري أروضج غصبن عليج .. لأني
أحب أروض هالأشيا ألي ماتروضت ... !!!
حرك أيديه وحضنها بالقوة .. وهي وصلت للحد ألي بدت تحس بقرف منه ..
تحس بأيديه بتحطم ضلوعها ... أنتفضت بقوة تقاومه أول ماحط ذقنه على كتفها
العاري .. من حست بمنابت شعره تقرصها ..
لافي بأستمتاع لكل شي تسويه : قاوميني ليليان وخليني أزيد في ضمج لي ..
خليني أروضج وأعلمج كيف يروض الصقار صقره ماهيب كلامه نفسج
والله لاتكون أفعال..
<
<
كـــــــــــــــــــــــــت
لاتنسون صلاة الوتر
|