كاتب الموضوع :
صُمودْ الأنفُس
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: مذكرات مطلقات في كتب ازواجهن !
ابتسمت بسرحان ...عبر أمامها وهو يحمل ملفات لم تنتبه له ...لكنه سرعان ما عاد الى مكانه اليها ...
نظر اليها بتساؤل\ندى ..؟!
ندى بإحراج\مرحبا استاذ سعود...
سعود\ليه مارحتي للسكن ..؟!
ندى بخجل رفعت اكتافها\السواق الظاهر مشى و ...
قطع حديثها مردفًا\يهداك الله يعني مافي احد مالي عينك هنا تكلميه ..؟! كان جيتي لي وخبرتيني ...
ندى بأدب\ماحبيت أزعجك ..
ضحك على كلمتها\ازعاج ..؟! طريقنا واحد ...يلا تعالي معي انا اوصلك...
هزت رأسها برفض\لا استاذ روح انا ادبر حالي...
استاذ سعود رفع حاجبه الأيسر\حلوه اتركك لحالك...يلا يابنت قومي ..
ابتسمت بخجل وهي تنهض لتحمل حقيبتها لتتبعه بأدام واحتشام ...
والخجل يضيق عليها المسافة بينها وبين استاذها ....
فتح لها الباب الخلفي لتجلس باحترام ...
ثم ترجل إلى سيارته وقام بإدارة المحرك ..انطلق الى طريقه المعتاد حيث يمر الى منطقة سكن الطلبة المبتعثين...
زجاج المرآة يكشف عن مدى ارتجافها في هذه اللحظة الغامضة ...
ابتسم بهدوء وهو يقف امام السكن ...لم تشعر بوقوفه في المنطقة لأن الزمن كان متوقفا لديها مسبقًا ...
همس بضحك\عجبتك السيارة ..؟!
ندى بانتباه وبخجل\عذرًا للسرحان ...
سعود ابتسم\تفضلي...تامرين على شيء؟!
ندى بأدب\يعطيك العافية ...
خرجت لتغلق الباب من امامه ...انتفضت من صوت الرعد والتفتت اليه يلوح بإصبعيه بالسلام ...
ثم غادر بسيارته المكان بعدما ان تطمأن لدخولها ...بسلام !!
دخلت الى حيث الفندق وهي تشعر بتخدير في كافة خلايا جسدها...
النفسية والعقلية ...والجسدية ...!!!
كلاهما عصفوران بحجر واحد ، وحماقة منها انها لم تنتبه لوقوفه كانت كالبلهاء في سرحان جنوني به ...
لقد ضحك ... أجل لقد أصدر صوت بحّ رجولي ..على تصرفها الغبي ....
دخلت الى الشقة وأسندت رأسها على الجدار وبدأت تضرب رأسها عدت مرات\غبيــة غبـــــية ...
انتبهت لها رشا وهي تخرج من المطبخ تحمل سندويشة وتجلس على الأريكة وهي تلم رجليها الى حيث صدرها\بسم الله وش فيك تضربين بالجدار ..؟!
ندى وهي تفك الحجاب\وش يطلع يعني مني غير الدهاء والذكاء الزايد...
رشا بضحك\ههههه حششتي مع سعود ؟؟ بالله من وصلك ؟؟؟!
ندى بتذمر\ماهو بوقتك انتي الثانية ...
رشا ابتسمت\وش بك يامجنونة ...
ندى وهي تضع كفها على خدها\مدري وش يطلع مني غير ردات الحظ ...
رشا\هههه اكيد فهيتي ...كالعادة
ندى\ماهو انا احاول مابين بس يطلع والمشكلة حس بي...
رشا\معاذ الله استاذ سعود يحس ...؟ ابطي على عظم ...
ندى ومعدتها تتضور جوعا\وش الغدآء ...
رشا\ماسويت غداء ...سندويشة...
ندى ابتسمت\عنبوك لو اقوم الحين واسوي غداء تلحقيني بس عشان معدتك ..
رشا بضحك\ههههههه تعرفين طبخي وردات حظه ماني طباخة مثلك ماشاء الله عليك..
ندى بحب\اطبخ لك يابعد قلبي...بقوم ابدل واطبخ ...
رشا\فديتك يلا روحي وانا بجي اساعدك ...بس خل افلي روحي بـ هالسندويشة..
ندى\ههههه ما علومك تحبين الاكل وتزطينه زط...
رشا \هههههههههههه
،
عودة إلى الرياض ....
في غرفته في ظلام الصبح ...صلى صلاته وجلس على طاولة خشبية وكرسي...
أخرج أقلامه الحبرية وأوراق صفراء اصطحبها معه الى المكسيك...
يود أن يرسل رسالة لهم ...ويخبرهم أنه بخير وهو مشتاق لهم ...أخوان أمه وأخواتها ...
وابنائهم ايضًا ...مكان نشأته وأصوله ...
همّ إلى ان يكتب رسائل عدة ...وفي كل مرة ينزع الورق بعدما ان يكتب ويكمشه في راحة يده ليرميه في القمامة ...
أطلق تنهيدة في عمق السماء ووضع اصبعيه في جوانب رأسه في اتجاه الدماغ...
وأغمض عينيه وبدأ يحرك إصبعيه بألم ...يحاول الارتياح من هذه الامور العويصة ...
كان لديه حمالة ضوء موضوعة على الطاولة هي الوحيدة التي تضيء المكان المعتم بسوداوية عميقة ...
شطب سطوره وهو يحاول ان يرسل برقية واحد لكن لا يقدر ...
يكذب ! أ يكتب أنه بخير والحقيقة بخلاف ذلك ؟!!
ما هذه التعجيزات الغريبة ...؟؟؟!!!!
هم لأن يستجمع قواه ويكتب الحقيقة ، لكن يعلم مدى الآلام التي يعانيها الشعب المكسيكي هناك فكيف يتمتم بقهره وهو يعيش في نعمة عظيمة هنا الا أن السعادة الحقيقية ليست معه !
رمى دفاتره في الارض وهو يصرخ بغضب من نفسه ...
لقد بدأت آثار الإكتئاب النفسي تظهر لديه ، أرق في النوم ، هالات سوداء تحت العينين ، العُزلة ، والانخراط في قرطاس وقلم ، الام في الرأس والمخ !
ماهذه الترهات بحق السماء !!
تعرق جبينه وبدأ يفركه بطريقة فوضوية ثم وضع تحت الطاولة يرميها بغضب ....فتنقلب رأسا على عقب !
وتسقط حمالة الضوء لينطفأ الضوء ويحل الظلام رغم ان الوقت صباحا الا ان الاستار الثقيلة تحجب الضوء..
ولا يتضح من هذا الظلام الا بريق عينيه ...
لف وجهه بقوة بعدما ضرب الضوء عيناه بقوة وهو يرى الباب يفتح ويرى زياد ابن عمته "فضة"\مازن وش بلاك ..؟!
لقد صدم من حال مازن ...وصعق من مظهره ..
لقد انفجر في نفسه ، ولازال هذا الانفجار يكظم بركانا هائجا بداخله ...
هذا مازن غريب الأطوار جدا ، لا احد يعلم مالذي يخبأه المستقبل له ...
لكن الضغوط التي يواجهها في محاولة تقبل وطن غير موطنه تعذبه بشكل أليم جدا ......
يريد أن يعيش بسوداوية ؟؟
ماهذا الاكتئاب الغريب .؟؟
لكنه وجد مازن يرتدي قميصا مفتوحا وقد جلس على حافة سريره يحاول استعادة طاقته ويتنفس بقوة وهو يحاول ان يكون طبيعيا اكثر\مافيني شيء ...
زياد بعدم تصديق\كل ذا ولا فيك شيء ؟؟!!
مازن بابتسامة تلونها الوان التعب\بس تعبان شوي...
زياد يتفحصه\انت مو تعبان انت مهلوك من التعب...يارجال قم اوديك المستشفى !
مازن\وش المستشفى ؟ خلاص مابه شيء ..اجلس يارجل
زياد يساعده على النهوض لكن مازن أبى\اتركني خلاص ...
زياد\اكلت شيء ,,,؟؟!
مازن\مابي اكل ...
زياد بغضب\كل شيء حولك ترفضه ..؟! يارجال بتموت وانت بـ هالحال !
لم يرد مازن عليه ...ليس لديه مجالا للرد ..!
يكفيه ان يصمت وينظر الى الفراغ ليجد نفسه طفلا بين الادغال في ساحات المكسيك ...
ليجد نفسه في منزل بسيط فوقه اسقف من الببار يعيدون تشييدها ووضعها كل ماسقط المطر !
يريد ان يعود في اكناف الحياة الحقيقة ......
لم يعد يعجبه هذا الموطن ، جلّ مالديهم الاستغلالية في التعامل !!
أين روح التعاون؟
أين الانخراط الروحي !!!
انها اشياء معدومة وغير معترف بها هنا ....
القسوة شيء مهم في حياتهم اليومية ...شيء مرهق ...
كان زياد صورة متحركة بلا صوت...
يتكلم مع مازن لكن دون جدوى لاستماعه ...
هذا في الامد البعيد ان يشعر مازن به...!!!!!!
انتفض جسده وهو يستمع للباب وقد صُفع به خلف زياد ...الذي غادر غاضبا ...
انتبه لقميصه ...ازراره المفتوحة وحالته المبهذلة ...جرعات عظيمة من الاكتئاب...
نزع قميصه ورماه في الارض ...وجلس على حافة السرير ووضع رأسه بين ركبتيه ويديه على أذنيه...
أصوات الطفولة في المكسيك تتغلغل في اذنيه ....
لقد ضاقت روحه من عنفوان الاشتياق ....
لقد غفى في سبات عميق ولكن على الارض ...!
دون ان يشعر باغته النوم ورسم ابتسامة جريحة على شفتيه الذابلتين....
،
في منزل أبو علي ....
وقت الظهيرة هو وقت اجتماع العائلة يوم الخميس رسميا على وجبة الغداء ...
لذلك سيحضر اليوم علي واطفاله ...كانت رحيل في المطبخ تساعد والدتها ...
بينما سيف عند خاله محمد الذي عاد باكرًا اليوم بالطائرة !
كانت تقطع السلطة وتبتسم لوالدتها\يومـــه وش بتسووين اليوم ..؟!
ام علي بابتسامة\علي ولدي طالب كبسة ومابي ارده ...
رحيل بحب\يافديته الشيخ متى يشرف هو مع عياله اشتقت له ...
ام علي وهي تسمع صوت الجرس\شكله وصل ...*نادت محمد* يامحمممد قوم افتح الباب شكل علي وصل ويا عياله...
نهض محمد ولديه سيف ابن اخته يحمله معه بمرح ...
فتح باب المنزل لتدخل اخته ياسمين وليس علي ...
همست بتعب\ياهوووهـ بموووت من الجوع
محمد بضحكة\ههههههه ياويلي بتحرقين الاخضر واليابس اليوم...اشوف شيلي شيلتك خل اشوف الشوشة قايمة ...
ياسمين بمزاج متعكر\محمد ماهو وقتك من جد ضايقة نفسي من الجامعة ..
محمد\بإرادتك دخلتيها محد جبرك...
ياسمين\علي جاء مع عياله ..؟!
محمد\لا والله كنت اظنه هو اللي جاي...
سمع صوت امه من الداخل\ميــــــن جاي يــــــامحمد ..؟!
محمد\يومـــه هذي ياسمين...
أم علي\يــاسمين..خل تبدل وتصلي ثم تنزل تساعدنا ...
رحيل ابتسمت بضحكة خفيفة\هههه ياسمين بتعدم الدنيا يومــه ...
مابنحط السفرة وهي سليمة ...بتاكل كل شيء ...
أم علي\هههه ناهيتها عن هالطبع بس ماتتوب ...
رحيل وهي تنتبه لمحمد يدخل وفي يده سيف الذي يريد أن يأتي اليها\لا سيف ماما قاعدة اشتغل ...
حاول ان ينزل لكن خاله محمد ردعه\هــيه ياوررررع ...
ابتسم لخاله وهو يحاول ضرب خده بكلتا يديه عدة مرات وهمس\رحيل ولدك ماهو بصاحي...
رحيل\زين منه يكفخك عشان تحس على دمك وتسمع كلامي وتجي تشتغل بالرياض...
محمد ابتسم\لحول ...بنت مكان ماترزق الزق...
رحيل\ايه بس مو بعيد وبهذي الطريقة...بعدين يقول المثل مد لحافك على قد رجليك...يعني لا تمده لبعيد وتروح للجبيل وانت بالرياض...
محمد\بحاول ...
سمع صوت الباب وتوجه ليفتح الباب ليجد والده واخوه علي ...
دخل علي وابناءه الى الداخل ...ودخل ابو علي الى المطبخ وهو يحمل أكياس لأم علي من اجل الغداء...
ابتسمت له رحيل \يعطيك العافية بابا ...
ابو علي\الله يعافيك..
رحيل وهي تغسل السلطة\علي بالصالة ..؟!
ابو علي\ايه ...
ابتسمت وهي تذهب الى خارج المطبخ لترى اخوها علي وتحتضنه\علووشي اشتقت لك ..
علي ضحك بخفة\عنبوك ليكون انا دلال ولا سوسو تقولين لي علوشي ...رجال يامره...
رحيل بحب\قسم بالله اشتقت لك ....
علي\وين ورعك ماشوفه ..؟!
رحيل\مع اخوي محمد...
التفت لزوجة أخيها جنَى ...ابتسمت لتقبلها بحب\حيا الله ام ياسر..جنو الجميلة ...
جنى بحب\الله يحيك ....شخبارك رحيل عساك طيبة انتي وولدك ؟؟!
رحيل تقبلها\ايه بخير انا وبزرووني ...وينه ياسروو وين لموو ؟؟!
جنى\هذا هم وراك ...
التفت لهم ...احتضنت لمى بحب\عمري بنت اخوي القمر...صايرة تهبل ماشاء الله...
كبرااانة هاليومين يالوسخة علميني وش ورا علومك وش ممتنك ..؟!
الحقيقة لم تفهم ماقالته رحيل بقت تنظر لها بتساؤل غريب لكنها ابتسمت لها ...
قبلتها رحيل وهي تمسح على رأسها ...
انتبهت لياسر الذي يبلغ 16 من العمر\وش وراه تشوفين سلوم الزين وتنسين اللي ازين منه ...
علي\ايه ازين منه ...مدري منين مطير عيوني ...!
ياسر بشمُوخ وهو يضحك\من الجمال الرباني...
رحيل احتضنته\فديتك وانا خالتك ...تعال ابيك بعلوم ...
ياسر\سمي وانا ولد اخوك...
رحيل\بعدين علوم سرية بيني وبينك وبين سيووف ولدي...
ياسر بطاعة\سمي وانا ملبيك...
رحيل أخرجت من حقيبة طفلها بسكويت له ولابنة علي لمى ...
قبلتها بحب\ماشاء الله كيفها مع الحمام بدأت تدخله ..؟!
جنى\تعبتني ع الحمام...
علي يضحك\هههههه امها تغير لها من جهة وهي تفرخها من جهة ثانية...عنبوها ماكلة فلكة 100 ضربة في جسمها ...
جنى بقهر\اسكت ياعلي انا اللي اكرف وانت اللي تضحك ...
علي بحب\هههههه فديتك ام عيالي مخلصة لعش الزوجية ...
ياسر\ههههه تطعني عش الزوجية ...
رحيل بتوجيه لياسر\وش حليل امك وابوك لا تغلط عليهم عش العصافير...
علي بمزح\هههه في مثل هاليوم ملكت على امك المفروض تقوم ترقص هندي ولا باكستاني شمر عن ذرعانك وهز يالرقاصة ...
ياسر بصدمة\أفأ يا ولد الاجاويد انا اهز قدام الرياجيل..
علي يعزّز له\اخس واعقب ...
ياسر ابتسم\شفت شلون ...
انتبه لأخته لما تتمسك في ثوبه همس بغضب\شل بنتك يا والدي العزيز علي ولد ثنيان لا اذبح بنتك يمين بالله ...بالبيت طفشتني
علي يضحك\هههههه معوووزك شغالة اثيوبية تذبح بالعيال ...
رحيل "بتفتن"\سفروه لمكتب الاستقدام ...يمكن يعقل ويصدقوا انه شغالة...الا وش المسوي هالخكري بأولى ثانوي ..؟!
علي\الحمدلله والولد زين...بس ما هو مخمخ بالرياضيات زين...
ياسر بتعب\فيثاغورس لعن الله من ربط الحمير وخلاهـ ...لعب بدماغي هو ويالمثلث حقه ...جعله مايلقى الوتر قل امين...
علي\وش وتره ..؟!
ياسر\اطول ضلع بالمثلث اسمع الوتر...
علي بضحكة\هههههه راح دماغي لصلاة الوتر...
رحيل\ههههههه ياحليلك وانت ساكت ياعلي...على طول مهبب لبعيد...يافديتك ياعلي اشتقت لك ...
سمعَت جنى صوت محمد يتحمحم للدخول ...أسدلت غطائها على وجهها وهي مبتسمة تنظر لسيف ابن رحيل يزداد جمالاً ويشبه الشيء الكثير امه وفيه ملامح والده ...
أعطى محمد "سيف" لعلي وهو يهمس\قل بسم الله وخذ ...
علي يبتسم\بسم الله...*انتبه لسيف يتمسك بمحمد* تعال ياورع رحيل وين رايح ...تعال ماقبصتك انت وخدودك يالامريكي على قولة ياسمين...
رحيل\امي ولدي يتغلى فديته ...
علي\معودته على الدلع ...يمين بالله لو انا منك اقبصه في الزاوية ولا اعلقه بالمروحة...
احتضنت طفلها من محمد\الا بزروووني فديته معاذ الله ...والله لو تسويها ياعلي اشنقك انت وصيصانك ...
ياسر\الله واكبر يا رحيل هالحين انا رجال وش كبري تسميني صوص ...
رحيل\ههههه اسم دلع...
ياسير بخبث وهو يمد يده لسيف\هاتي النذل ولد النذل...
رحيل بغرور\خذ الشيخ ولد الشيخة ..!
ياسر\اعوذ بالله جاهزة لقصم الجبهات انتي...
رحيل\كل شيء ولا سيوووفي حبيب امه ...
سيف يحاول النطق\اممممممه...
رحيل بحب\يافديت قلبك ياسيف ...
ام علي تنادي رحيل وجنى\يلا ياجنى ورحيل تعالوا ساعدوني بنحط الغداء ...
ياسمين ماهي بنازلة شكلها ...
محمد\تصلي يوومــه...
ام علي\وش هالصلاة وش هالعبادة ...
علي\ههههههه خليها قاعدة تتوب عن شر البلية اللي تسويه...
ياسمين نزلت توًا\ماسمح لكم بالغيبة ...اعوذ بالله تنتظرون غياب مسلم عشان تحشووون به حش...
رحيل\محد حش بك كلن قال الحقيقة ...
ياسمين\وين لمووو .؟؟!
علي\روحي ساعدي امي وتعالي بيني وبينك كلمة راس ياياسمينوهـ...
ياسمين\طيب ...فديتك ياخوي عاد لاتضربني ...ولا بفش خلقي ببزارينك...
علي ابتسم\روحي لايجيك الدور...
هربت من امامه تدخل مع اخته رحيل وزوجته جنى ...
ابتسم وهو يلتفت لسيف\يلا ياورع تعال لخالك مشتاق لك...
ابتسم وهو يقبله... كان يسرح في تفاصيل هذا الطفل...
يومًا ما كان والدك واقفا في هذه الردهة يطلب من ابي الزواج من امك رحيل ، وفي نفس الردهة اتى لإعادتها الينا بكل بشاعة !!
لقد صدمني بكل بساطة ! قهرني قهرًا لن استطيع نسيانه ...لقد سلمته أمانه ...وانتشلها من حقولنا ليرده له وثم يعيدها الينا منزوعة الاشواك والاغصان ...
احتقرته آنذاك ولو لم ينهرني ابي عن ذلك لقتلته حينها ....دموع امّك رحيل تهزم الجميع ...خصوصًا والدك .....لكن لا أعلم مالذي حل به وتركها مركونة في عالم المطلقات ...........!
هم لإخراج جواله بعدما ان جاءه اتصال.....نظر إلى هاتفه ليفتحه ويرد !!
الحقيقة أن الصوت أدناه الى عجب العجاب ...!
والصدمة شلّت لسانه !!!!
|