لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-02-14, 09:57 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264701
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: صُمودْ الأنفُس عضو على طريق الابداعصُمودْ الأنفُس عضو على طريق الابداعصُمودْ الأنفُس عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 253

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صُمودْ الأنفُس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صُمودْ الأنفُس المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: مذكرات مطلقات في كتب ازواجهن !

 








" أَ يُوجَد غُبَارْ .......؟! "






أحيَانًا ؛ تَجِدُ نفسَك قد همَمت لإشبَاعِ نهمَكُ الجَسدِي .....
تخرجُ من مكَانِ ما ، وتَذهبُ إلى آخَر .....
تُفتَرشُ فِي سُجَادَةٍ حمَراء .....
ونَافِذة عويصَة ، علَيها مِنْ غُبارِ الحُبِّ شيَءْ ...
تّهمُ لأن تَمسحُه وتلجُّ من قَلبُك سبعُونَ حلمًا إلا حُلم ...!
وتدّقُ الطّبُولَ فِي رأسكِ ، تمَامًا كالطُبولِ الأفريقِيّة ...
لُغَتك تتغّير ...
حديثك يتغير ....
أنْتَ تتغير ....!!!
لكنّ فِي النهَاية تعُودُ إلى لكنتك الحقيقية لِتسأل نفسُك ...
" أ يُوجَدُ مِن غُبارِ الحُبِّ شيءْ ....؟! "









 
 

 

عرض البوم صور صُمودْ الأنفُس  
قديم 20-02-14, 09:59 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264701
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: صُمودْ الأنفُس عضو على طريق الابداعصُمودْ الأنفُس عضو على طريق الابداعصُمودْ الأنفُس عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 253

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صُمودْ الأنفُس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صُمودْ الأنفُس المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: مذكرات مطلقات في كتب ازواجهن !

 













(2).





“فبعضي لديّ وبعضي لديك .. وبعضي مُشتاق لبعضي .. فهلّا أتيت ؟”








فِي صبَاحِ يومٍ آخَر ، استَيقظتُ من نومِي لأرَى ان كُنت متعَثرًا فِي مُجادلاتٍ عويصَة مع نفِسي أمْ لا....
هممتُ لأستيقظ ، ووَجدت نفسي قد دنوتُ مِن الكبر الشيء الكثير ، ذهبت إلى دورةِ المياه لأستحم قليلاً ولأضع جسدِي في مياهَ فاترة مع رائحَة ورود الشيليزون الموجُودة فِي نهاية البانيو ...
استخدمت جل استحمام للرجال ...وأخذت نفسًا عميقًا أستطردُ كل كلمَة قِيل وقَال لأعيشَ بعيدًا عن ما تهذِي به مخيلتي ....
لا مِراءَ في الخَيالِ أو في الواقع ...!
لقد سئمنا أن نكون عُنصر محايد بشكل لا يصدق !
طويت المُنشفة على خصري ورأيت نفسي في المرآة وأنا أرى شبحًا قد شابت أعماره الستَة هنا ...
ابتسمت بسخرية على نفسي ...مالذي يشغل هذا المخّ المستوطن عقلي ورأسي بكل مرَارة ؟!
وصوتٌ كصوت شيطانٍ مريد صدح بدواخلي ليُسمعنِي صهيلَ الندّم ....
عضضت شفتاي بمقدورٍ لا يتسعُ هذا الحيزِّ من الندم !!!
رميت كل أدواتها الموجودَة في دورةِ المياه ....
وتمنيت لو أنني رميت نفسي في منجنيقَ من النار علنّي أرتاح رغَم أنني أعلم أنها لن تكُون هذهِ المرة بردًا وسلامًا !!
لها بصمات متواجدة في دوحَة منزلِي .....
تستوطنها ويكأنها هي الملكة وأنا النّادل الفقير أسعى كل مرة لإرضاء شموخها بعدمَا كنت أحجية غير مألوفة في حياتها واستنسختها استنساخًا !
ذهبت إلى النافذة ....فتحتها بأكبر حيز من الفراغ ......
وأنا أطل على ضواحي الرّياض .....
وأرى البرج هناك يستوطن المملكة بكل شموخ واعتزاز .....
رفعت يدي إلى حيث جبيني .....
ما هذا الدّوار ؟!
ألم أرّحلك أيتها الراحلَة إلى زَمن المطلقَات ؟؟؟
لما تعودِين .........؟!!!!!
وبغمضَة عين رأيت شيئًا يلمع على عتبة النافذة ....
مررت أصابعي المبللة ....وسط ذرات الغبار كان يلمع بكل غُرور ...........
سحبته بقوة وأنا أشد قبضتي المتيبسة عليه .....
انه لها ...!
لقد كانت تحبه كثيرًا ....هدية مني لها في بداية زواجنا ......
قصة السندريلا التي تنسى في كل مرة حذائها او أقراطها ......
تتكرر مع هذا العقد اللازوردِي !!
تذكرت موقفًا لم أكن لأنساه .....
حينمَا اخبرتها أني سأنسحب من عقد الزوجية هذا ......
ولطمتها بقوة على وجهها .......
انسحبت الى النافذة بغضب كبير ....وكانت محملة بالجراح المؤلمة ....
سحبت بقوة هذا العقد لترميه في النافذة .....
غضبت ....كنت أعتقد أنها رمته خارج هذه المنزل ........
في الحقيقة لقد توارت عن مجابهتي .....
ورمته بإهمال ولم تنتبه أنها لم ترميه جيدًا .........!
توجهت لها بغضب وأنا أوبخها\وش له ترمين المعروف ليما عطيتك اياه ...؟!
همست رحيل بألم\أنت اللي رميت المعروف ماهو أنا ....تسترخص هالعقد وانت راميني ؟؟؟!
تجمدت في مكاني لا أعرف ماذا أرد ؟!
وماذا عساي أن أرد ....................
ألم يكفي ماقالته ؟
أليست هي الحقيقة البكماء التي استنطقت في أولى كلماتها الجريحة ؟؟!
انها هي دون مواربة او انخلاس في توجيه أصابع الإتهام الصغيرة الصادرة منها .....
لقد رميتها كأني أرمي هذا العقد .....
ولكن صدمتني حقيقتها ......
لقد رميتها بكل بشاعة .......
بينما هي لم ترمي العقد .........!!
وبقى الى هذا الوقت .....
لقد أبهته الغبار ، لكنه لازال يلمع في المكان ....
وتيقنت حتمًا أن هذا يقينًا هو غبار الحب المتبقي لنا ....."وسيف" عاصفة رملية أخرى .....!!
هممت لأجمع أوراقي المبعثرة على السرير ....رأيت بدلتي الخليجية ....شماغ عربي أحمر ....وثوب ...وحذاء فاخر ....
رميته أرضًا ...واستلقيت في سرير بملابس السباحة .....
أصبحت ادمن الحمامات الساخنة في فرنسا لأنها تهدأ الدماغ وخلاياه ....
ولكن مذ أتيت الى المملكة وأنا لم يهدأ لي بالًا إلى الآن ......
رحيل هذه شبح مرعب يطاردني حتى في مناماتي .....
انها تنتقم بطريقة لا إرادية ...ولا ادراكية أيضًا ....
رفعت العقد إلى شفتاي بطريقة غير مدركة لما أفعل........!!!
وقبلته بعدما ان مسحت الغبار عنه......
أتذكر يوم إهدائي لها هذا العقد .......
ليلة عشاء فاخرة في هذا المنزل ....قامت بكل متعة بصنع الطعام الشهي لي....
وأعدته بكل مرح يليق بوجهها الدافئ والحيوي .....
وضعت لي أصنافًا من الطعام وكانت لاتعلم انني اصطحبت لها هدية جميلة ....
سحبت الكرسي من امام الطاولة وأمرتها بالجلوس ....
كانت تظن اني سأستدير إلى مكاني للجلوس ....
لكنها أدركت ان هناك شيئًا باردًا توسط عنقها الأبيض.....
انتبهت للعقد يلمع في جيدها ......
قبلتها في جبينها بكل مخادعة خبيثة وكريهة .....وكانت تفوح مني رائحة المكر بينما هي ببرائتها العجيبة لم تشتمها !
وأخذتها عن طيبِ خاطر ....
وحينمًا مرت الأيام وفاجئتها بمدى خداعي لها ....
نزعته بلا رحمة من جيدها .....
ورمته .....في الحقيقة لم تكن لترمه لو لم أقل لها هذا الكلام .....
وحمدت الله انه أثر باقٍ لم ينزل إلى شوارع الرياض .....
بل استلقى ليرتاح على النافذة ........
وتغطيه ذرات الغبار !!!










،






في هذا الصبَاح مِن مكَانٍ آخَر .....
كانت تغفُو فِي جحيم كابُوسٍ مُسهَد ...حيثُ كانتْ تذُكر الأيام الحلُوةَ إذ سقاها مِن معِين عطفِه بتعودٍ وانسجَام .....
رُغمَ أنها أيامٌ حلوَة ، إلا انها كوابيس تطاردها بين الفِينَة والأخرى ....
أحست بجوعٍ مقحم للإنتقام ...وطالما أنه إقترب موعد عودته من سفره ....يقينًا أنها لن تسكت عن حقها وتبقى مظلومة كفيفة العفة بين أواسط المجتمع المريض ....!!!
لم تصحو من غفوتها إلا حينما أحست بطفلها يلعب في حضنها ويصعد فيه ويتحرك بطريقة ويكأنه يمتطي حصانًا ويقوم ليجلس عدة مرات بشكل طفولي مرح ....
احست بلعابه على وجهها حينما كان يقبلها بشفتيه الصغيرتان ....
ابتسمت بخبث وهو احس بابتسامتها وأصدر صوت ضحك ....صمتت قليلا لتفاجأه بعدها بأصابعها الرقيقة تداعب طفلها وتتحرك في بطنه ورقبته وباقي جسده ....وكان يضحك بشكل طفولي يملأ المكان انشراحًا وسعة صدر واسعة وغير واهية ....
ابتسمت وهي تقبله بحب وتمسح خده\كذا انت وسعابيلك تلفت الماما ....
ضحك بقوة وهو يشهق بطفولة ويحرك يديه في الهواء بشكل مرح ...ضحكت أيضًا على شعره المتموج من النوم ... حملته إلى جوارها ورمت الألعاب بين رجليه وبدأ يحركها بجنون بل افتقد لأعصابه وبدأ يشهق بشكل جنوني وهو يضحك أي طفلا هذا الذي يحلم بأن يستيقظ ليمرح هذا المرح ...توجت إلى دولابه لتخرج له ملابس شتوية تلائم أوضاع الجو في الرياض ....
ثم انسحبت إلى دولابها الصغير لتسحب منه ملابس ربيعية تناسبها أيضًا ....
مسحت بخفة على رأس طفلها ...الذي كان مندمجا بالألعاب .....
وهو يتلقطها إلى فمه وهي تحاول إبعاده عن هذه العادة السئة الا انه لا يتوانى عن ذلك .....
حملته إلى أحضانها وابتسم بقوة لها ......
ذهبت معه إلى دورة المياه لتغسل وجهه ووجهها ....
كان مبتسمًا لها ...ويضحك بقوة .....
حاول تقريب وجهه إلى المرآة ليقبل نفسه بعفوية .....
ابتسمت بفرح لأن طفلها بدأ يميز ويدرك الأشياء من حوله وبدأت الخلايا العقلية تعمل معه بشكل واضح ....
خصوصا في سن 9 أشهر ....هذا سن يعرف لدى الأطباء المختصين بأنه طفرة جينية لنضوج عقل الطفل ....
يبدأ بتمييز الألوان والأشكال ويلعب بطريقة مختلفة ....ويستخدم الخيال أيضًا ....
قامت بحركة طفولية تلوح بيدها للمرآة .....لتجلب انتباهه ...
نظر إلى يدها ثم أعاد نظره إلى المرآة وابتسم بطفولة وقام بالتلويح للمرآة ....
انسحبت معه إلى خارج دورة المياه ....
قامت بتبديل ملابسه ....وتسريح شعره ....
أخرجت عطوراته وبدأت ترش جسده برائحة الطفولة ....
ورائحة بودرة الأطفال عشق أزلي لدى هذه المرأة الحالمة ....
كان طفلها يبكي لأن أكره مالديه أن يرتدي الملابس ....بل كابوس لا يتحجم عنه ولا عن الاطفال غيره....
مسحت دموعه البريئة ....وهو لا تزال رسومات المعاتبة تلون وجهه ....
احتضنته بشبه اعتذار\اممي ...سيفي يابعد هالقلب زعووول ياولد ابوك ماتنلام ....
قبلته بحب ....ثم بدأت تبدل ملابسها ....
رفعت شعرها بإهمال مكرس ....اصبحت انثى متكدسة في تربية هذا الطفل وحمايته ......
نست نفسها مهملة تتوقع في دائرة التلاشي....
لم تلحظ ان جمالها قد برز في مفاتن امومتها .....
وكانت تعتقد انها مهملة في سلة مطوية ....
خرجت إلى الخارج وهي تقبل طفلها الذي لازالت نظراته البريئة تعاتبها ....
رأت اختها ياسمين مرتدية زي الجامعة .... من الواضح انها ستخرج في غضون ساعات ...
ابتسمت لها\صباح الخير ياسمينو ...
ياسمين بحب\صباح الخير حبايب قلبي....
تحدثت الى طفلها لتحمل يده ليلوح لخالته\يلا ماما سلم على ياسمينو ...
لكنه ابعد يده عنها واعاد احتضانها بمرح طفولي شقي ....
ياسمين بحب تقبله\احسدك على انتاجك يارحيل...بسم الله عليه عسوول هالصغنن ...
رحيل تحتضن طفلها\يالبى فصعوووني ...الله يحفظه لي يارب مالي حياتي كلها ....
ياسمين تمسح على رأسه\الله يحفظه...والله انه قشطة ....
رحيل\يلا ان شاء الله اشوفك عروس واتحداك بعدين تجيبين مثل انتاجي....
ياسمين بخجل\ههههه ماورا انتاجك شيء يارحيل وش حليلك بس انتي وفصعوونك....
رحيل بتساؤل\وين محمد راح ........؟!!!
ياسمين\راح من بدري ...من فجر صحى وراح للجبيل....
رحيل بقلق\والله انا خايفة عليه...ياليته يقرب محل شغله لهنا قسم كل يوم احاتيه...
ياسمين بتأييد\كلنا نحاتيه والله...حتى امي كل دقيقة تدق عليه تطمن عليه في الطريق....ويقول لها يمة لاتسكري حتى ما انعس وانام بوسط الطريق....
رحيل\الله يحفظه وين ماكان .... * أردفت بمرح * ماما وبابا تحت ..؟!!
ياسمين\ايه ابوي يصلي نافلة بعد الفجر على سجادته وامي تجهز الفطور ....
رحيل بحب\يافديتهم والله...*تحدثت مع طفلها* يلا فصعوني نروح ننزل تحت وتسلم على جدو وتيتة وتبوس راسهم ....أصلا غصبن عنك تبوس راسهم ولا جلدتك بالخيزران وعود علي اخوي ....هذول تاج راسك ...
ياسمين بضحكة\ههههههه عننبوك وش ترطنين عليه مدري وش فهمه.....!
رحيل قبلته بحب\نعلمه على السنوع الزينة لا يصير ولد عاق بالمستقبل...
ياسمين\واضح انه ولد بار ههههههههههههه
رحيل\يافديته الله يرضى عنه واشوفه يكبر بعيني ويصير معرس....
ياسمين بتفاجؤ\ههههه يارحيل صل ع النبي ولدك توه صغير بو تسعة شهور ....
رحيل\الأم وش تنتظر ...لا تزوجت انتظرت تجيب عيال...ولا جابت العيال انتظرت تزوجهم ...
ياسمين\من جد ...يلا خلينا ننزل لتحت....

ابتسمت وهي تهمس لطفلها بكلمات في اذنه لاطالما انه يضحك حينما يستمع لها ....
رغم انه لا يفهمها ولكنه يضحك ويبتسم .....
حاولت ان تغير من مزاجه المتعكر بسبب غضبه قبل قليل لأنها ألبسته ملابسه ....
نزلت إلى الأسفل ....
جلست على الأريكة المخملية البسيطة ...
ووضعت طفلها بجوارها ....
انتبهت لياسمين تذهب إلى امها وتتناول الطعام وهي واقفة وهو لم يجهز ...
تتمرد عليه بشقاء بينما ام علي تغضب على تصرفها\عنبوك ماتصبرين...
ضحكت ياسمين وهي تقبل رأس امها وفمها ممتلئ بالطعام لتصدر صوت مضحك وهي تتحدث\يومــه أخاف يجي السوآآآق وانا ما شحنت كرشتي ...لازمم وقود عشان هالقلق اللي بقابله بالجامعة...
ام علي تضحك\هههههههه ياغافلين لكم الله...ياليتك تمتلين على هالاكل ....
ياسمين ابتلعت طعامها وهي تشرب القهوة بعجل\هههه وش أسوي يايمه ...مدري هالاكل وين يطير....
أم علي\وين رحيل...؟!!
ياسمين\بالصالة مع فصعونها ...
أم علي بمعاتبة\فصعون بعينك هذا شيخك وتاج راسك واسمه سيف ....
ياسمين بحب\فديته رجال البيت الصغير....
أم علي\وش أخبارها ...وش حال ولدها أزون ...؟!
ياسمين\الحمدلله الاثنين يهبلون ....


هي بالخارج كانت في سرحان عميق...
وضعت طفلها في الأرض ليتعلق ببنطلونها المتميز على جسدها بشكل جميل جدًا أضاف لها أناقة ...
ويحاول الوقف والعبور في الاريكة ليصل الى جده الذي كان على السجادة ....
تكره ان تقطع عليه صلاته .....
وتحب ان تسمع منه القرآن ......
كانت في سرحان عميق وهي تستمع لحلو التلاوة ....
وآيات الله الجميلة التي تمرؤ على القلب فتطيبه كدواء لداء ....
امتلأت دموعها بدموع ....
مدت يديها على ساقيها وهي جالسة وشبكتها ببعضها البعض....
أنزلت رأسها الى حيث يديها وهي تحاول ان تحبس الدموع ....
لكنها نزلت وهي تتذكر ذاك الشيطان المريد...
الذي يترواح لها فجأة في مخيلتها....
ليعذبها بسياط الغدر والحرمان ، والجفاء والرحيل المقحم بتشبع استثنائي لجسدها ....
لازالت اثاره على جسدها ....لازالت رائحته ملتصقة بكل بشاعة فيها ....
لازالت تتذكره وهو منطوي عليها في ذاك السرير الكريه ....
رغم انها تتذكر بمدى فرحتها باجتماعها معه في سرير واحد ....كزوجين بطريقة شرعية ...
الا انها كرهتها في هذه الايام ....
نزوتها معه اعتبرتها كرذيلة عظيمة في حقها .....
ويكأنها اقترفت خطأ عظيما معه ....سلمته جسدها بكل غباء...وسذاجة !!
لم تكن تعلم عن نواياه الخبيثة .....
نواياه السوداوية كشبح من أشباح الليل الغامضة ....
رفعت رأسها لتمسح دموعها .....
انتبهت لطفلها قد وصل لجده الجالس على سجادة الصلاة ....
وقد تعلق برقبة جده وهو ينط بمرح ....بينما جده لازال متذرعا الى الله في قراءة آياته ....
وقفت بخجل اليه وحملته عن جده\ماما عيب ...جدو يصلي ...الله اكبر...
وكأنه استوعب كلماتها ....احتضنها بمرح ....
انتهى جده من الصلاة ....وهمست لطفلها\يلا ياطفلي البار ...روح لجدك وبوس راسه ...
كان يشهق بمرح لأن جده قد انتهى من صلاته ...وسيلعب معه كالعادة ....
توجهت اليه وهي تحمل طفلها ....لتقبل رأسه وتمد طفلها اليه ...
وضع طفلها فمه في خد جده وبدأ يوزع قبلاته الطفولية بمرح ....
رفع رأسه حينما اشتم رائحة الفطور تجتاح المكان ..........
وضعت أم علي السفرة على طاولة بسيطة ...
رتبت الأطباق وياسمين ارتدت عبائتها لتغادر المكان بتوديع مرح للجميع خاتمة توديعها بتقبيل لطيف لابن اختها سيف.....
ساعدت والدتها في تحضير الفطور ....
اجلست طفلها في كرسي صغير....
قامت بصب كوب من الحليب الدافئ له ....
وبدأت تشربه .....
ثم بدأت بتناول الفطور مع والدها الذي شعر بها آنذاك حينما نزلت دموعها بصمت ....
ابتسم بحنان يقتلها .....
حنان مطلي برداء الشيب الحاني والكهل .......ابتسامته تصوبها كرشق من السهام الممطرة ....
او كلطقات بارودة مباشرة .......
وسمعت همس امها لها\كلي يومـــه ...نحفانة هاليومين....
رحيل بابتسامة\الأمومة تضعف...
ام علي بحب لحفيدها\ايه في بداية المراحل....
رحيل\اليوم بيجي اخوي علي...؟!
ام علي\ايه اليوم الخميس الجمعة ببيتنا ....
رحيل بشوق\يافديت قلبه اشتقت له...الله يحفظه شيخ الرجاجيل...





،



في مُيونخ .




صبيحَة يوم الخميس ...توجهت إلى الجامعة برفقة صديقتها رشا وقد أقلهما التكسي ...
الأجواء ممطرة ورائحة التراب تجتاح الأنوف عند اصطدام الأمطار بالتراب .....
هيج حنينها لأمطار كانت تستمتع فيها في الطفولة ....
كانت تقف في وعروب في سطح المنزل وتستمتعان بأجواء مطرية ....
صحيح كانت أيامًا قاسية وهي لاتنكر .....
لكن مع كل مطر كانت تغسل قلبها بماء المطر وتنسى ماحل .....
ابتسمت كعادتها وهي ترى أن المطر ذراته تتساقط على وجناتها الجميلة ...
مسحتها بهدوء وهي تهمس\اللهم صيبًا نافعًا .....
كانت الساحة بعيدًا جدًا عن مبنى الجامعة .....
ويعتبر ممشى صباحي لجميع التلاميذ وضعته الجامعة لزيادة نشاط كل طالب قبل دخوله الى الفصل....
لكن الأمطار تتساقط بغزارة على رؤوس الطلبة ....
رفعت حقيبتها على رأسها وهي تهمس لرشا ضاحكة\وش فيك رشا مرعوود وخايفة ...؟!
رشا بخوف تنتفض\صوت البرق والرعد يرعب...عنبوهم اخاف يكهربني ....
ندَى بضحك\ههههههه خيالك واسع جدًا ....
رشا تتذّمر\لا تطنزين علي انتي وجهك ...ورا مايجي بطلك المغوار ويظللك بمظلته السوداء الواسعة ...
يدوب تكفينا ....
ندى بخجل\معوووزك بيحشرك بالزاوية ههههههه
رشا تضم نفسها بوشاح صوفي\هههه يلا هذا حنا وصلنا ....
ندى\ياحبك للتذمر يارشا ...
رشا\عنبوك مطيرهم غير عننا ويازينها مطيراتنا دلوعة ورقيقة ....
ندى بضحكة\هههههه استغفر الله ...قولي الحمدلله هذا رزق ...
رشا\هههه الحمدلله ....

دخلت كلًا منها الى محاضرتها .....
وبدأت رحلتها العويصة في استكشاف جدولها وخطتها اليومية التي تتغير اسبوعيا بناءا على جدول المعلمين وحضورهم ....
لفت انتباهها أول محاضرة في الجدول .....!
إدارة ؟؟!!!
لما تعمد استاذ سعود في أن يأخذ المحاضرة الأولى في جدولي رغم أنه يعلم كراهيتي لأن يكون في أول الحصص ...ثانيًا لقد أخبرني أن جدول أعماله المنزلية لا يتيح له أن يتقدم في أول المحاضرات .....!
لم تعره انتباها ....ابتسمت ربما تغيرت وجهة نظره ....!
وبكل مصداقية الرجال لا يرسُون على برّ .....!!! التفت واذا بها ترى استاذ سعود قد أتى ليرى على أي وجهة يتوجه من شعب الفصول للمحاضرات ....
ابتسم بأدب ولمح تفاصيل الخجل من تحت لثامها المهذب\صباح المطر ...
ابتسمت بهدوء ممزوج بالخجل\صباح العطر استاذ سعود ...
سعود بمعاتبة وهو ينظر إلى ساعته\ناوية تأخريني على المحاضرة أو تتأخرين ...
ابتسمت بخجل ...لا تود أن تتجشم عناء الإفصاح بذلك فقد أحست بحرارة الخجل تستغلها في هذا الموطأ إستغلالاً ...!
همست باعتذار لتنسحب\عذرًا ....
سعود بتساؤل\وقفي...أبسألك عن شيء..!
ندَى بطاعة وخجل\تفضل استاذ ..؟!
سعود\بقى من مصروف الجامعة ...!؟
ندى بخجل هزت رأسها\معي اللي يكفيني ...
سعود بلكنة حادة\سبق وأن خبرتك ياندى ان كان لك عازة بالفلوس انتي ولا صاحباتك تفضلي وقولي لي...
ماوراكن حد هنا الا حنا جماعتكم وواجب علينا نهتم بكم ...

ولكن مع سبقِ الإصرار عيبٌ أن تبوح بحاجتها رغم أنه لا حرج ....
تحاول الانسحاب من امامه وهي تحك رأسها بخجل يكاد يعيها الى حد العُمي ...
همست تقطع الصمت\استاذ سعود تأخرت على الصف....
ابتسم وهو يعاود لبس وشاححه على رقبته ....
ثم دخلت أمامه الى المحاضرة ، كانت تحاول ان تصرف نظرها وتفكر في الدرس ويكون مقصدها القويم من الألم الحصول على المتعة الدراسية وليس اختيار شريك الحياة ...!
وتزامنت عقليتها مع الدرس بإحتراف شديد ومضبوط ، كان يشرح المحاضرة بطريقة قويمة ومهذبة بطريقة رزينة تبين مدى توسع عقليته الراجحة كأستاذ للإدارة في اواسط بلاد غريبة .....
انهى المحاضرة وأغلق حاسوبه وهو يقف ويهمس للطلبة باللغة الإنجليزية\انتهت المحاضرة ...!

مرت ساعتان عجيبتَان ....
شعرت بالإرتياح لأنها لم تأبه لما ترسمه المخيلات الشيطانية والوساوس المريضة ....
ابتسمت بانتصار لانها لم تشغل نفسها في تفاصيل سعود بل في تفاصيل "درس" سعود ...
صحيح مشاعرها الجياشة تخدعها احيانا وتعميها ...لكنها تستطيع التحكم بذلك ، لديها تلك المشاعر العظيمة تجاه سعود وتأمل أن تعترف له ....ولكن ماهو المقدور الغبي بعد ذلك وما موقفها السخيف في محط الأنظار وخصوصا نظرته هو كأستاذ جامعي ..؟؟؟!
لن ترجح بنفسها في عوامة تغوص في الماء العكر ....بل ستغرق في تفاصيلها الشخصية دون سعود....
ستحاول ان تبعد هذا الإمتلاء العاطفي من مخيلتها وان لاتعكر مشاعرها ومزاجها بسبب هذه الزيجات الغريبة التي تطرأ عليها بكل "بساطة " !!!
انتهت من توضيب حقيبتها لتذهب إلى خارج الجامعة ....
الأمطار تزداد غزارة وهي كالعمياء التي لا تدل الطريق ....تخشى الغربة بكل تفاصيلها وأن تكون وحدها بإعياء وإعفاء من الجميع ....
لابد أن رشا غادرت الجامعة لقد سبقتني في انتهاء محاضرتها ....
حاولت الاتصال على رشا لتجد لها حلا ...لكن ابراج الاتصالات شبه منعدمة ...سحقًا لذلك ..حظٌّ عثِر ..!
لقد أزاحها عن العقلانية في قارعة الطريق لينتهي هاتفها المحمول بلا صياح حقيقي ....
حاولت الانغماس في شيء آخر لتشغل عقليتها المرتجفة بخوف من الوحدة ...
تذكرت رسالة سعود لها هذا الصباح ....
" صباح الخير ..ندى ..
الايجابية تصنع المستحيل ...."














 
 

 

عرض البوم صور صُمودْ الأنفُس  
قديم 20-02-14, 10:00 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264701
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: صُمودْ الأنفُس عضو على طريق الابداعصُمودْ الأنفُس عضو على طريق الابداعصُمودْ الأنفُس عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 253

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صُمودْ الأنفُس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صُمودْ الأنفُس المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: مذكرات مطلقات في كتب ازواجهن !

 







ابتسمت بسرحان ...عبر أمامها وهو يحمل ملفات لم تنتبه له ...لكنه سرعان ما عاد الى مكانه اليها ...
نظر اليها بتساؤل\ندى ..؟!
ندى بإحراج\مرحبا استاذ سعود...
سعود\ليه مارحتي للسكن ..؟!
ندى بخجل رفعت اكتافها\السواق الظاهر مشى و ...
قطع حديثها مردفًا\يهداك الله يعني مافي احد مالي عينك هنا تكلميه ..؟! كان جيتي لي وخبرتيني ...
ندى بأدب\ماحبيت أزعجك ..
ضحك على كلمتها\ازعاج ..؟! طريقنا واحد ...يلا تعالي معي انا اوصلك...
هزت رأسها برفض\لا استاذ روح انا ادبر حالي...
استاذ سعود رفع حاجبه الأيسر\حلوه اتركك لحالك...يلا يابنت قومي ..
ابتسمت بخجل وهي تنهض لتحمل حقيبتها لتتبعه بأدام واحتشام ...
والخجل يضيق عليها المسافة بينها وبين استاذها ....
فتح لها الباب الخلفي لتجلس باحترام ...
ثم ترجل إلى سيارته وقام بإدارة المحرك ..انطلق الى طريقه المعتاد حيث يمر الى منطقة سكن الطلبة المبتعثين...
زجاج المرآة يكشف عن مدى ارتجافها في هذه اللحظة الغامضة ...
ابتسم بهدوء وهو يقف امام السكن ...لم تشعر بوقوفه في المنطقة لأن الزمن كان متوقفا لديها مسبقًا ...
همس بضحك\عجبتك السيارة ..؟!
ندى بانتباه وبخجل\عذرًا للسرحان ...
سعود ابتسم\تفضلي...تامرين على شيء؟!
ندى بأدب\يعطيك العافية ...

خرجت لتغلق الباب من امامه ...انتفضت من صوت الرعد والتفتت اليه يلوح بإصبعيه بالسلام ...
ثم غادر بسيارته المكان بعدما ان تطمأن لدخولها ...بسلام !!
دخلت الى حيث الفندق وهي تشعر بتخدير في كافة خلايا جسدها...
النفسية والعقلية ...والجسدية ...!!!
كلاهما عصفوران بحجر واحد ، وحماقة منها انها لم تنتبه لوقوفه كانت كالبلهاء في سرحان جنوني به ...
لقد ضحك ... أجل لقد أصدر صوت بحّ رجولي ..على تصرفها الغبي ....
دخلت الى الشقة وأسندت رأسها على الجدار وبدأت تضرب رأسها عدت مرات\غبيــة غبـــــية ...
انتبهت لها رشا وهي تخرج من المطبخ تحمل سندويشة وتجلس على الأريكة وهي تلم رجليها الى حيث صدرها\بسم الله وش فيك تضربين بالجدار ..؟!
ندى وهي تفك الحجاب\وش يطلع يعني مني غير الدهاء والذكاء الزايد...
رشا بضحك\ههههه حششتي مع سعود ؟؟ بالله من وصلك ؟؟؟!
ندى بتذمر\ماهو بوقتك انتي الثانية ...
رشا ابتسمت\وش بك يامجنونة ...
ندى وهي تضع كفها على خدها\مدري وش يطلع مني غير ردات الحظ ...
رشا\هههه اكيد فهيتي ...كالعادة
ندى\ماهو انا احاول مابين بس يطلع والمشكلة حس بي...
رشا\معاذ الله استاذ سعود يحس ...؟ ابطي على عظم ...
ندى ومعدتها تتضور جوعا\وش الغدآء ...
رشا\ماسويت غداء ...سندويشة...
ندى ابتسمت\عنبوك لو اقوم الحين واسوي غداء تلحقيني بس عشان معدتك ..
رشا بضحك\ههههههه تعرفين طبخي وردات حظه ماني طباخة مثلك ماشاء الله عليك..
ندى بحب\اطبخ لك يابعد قلبي...بقوم ابدل واطبخ ...
رشا\فديتك يلا روحي وانا بجي اساعدك ...بس خل افلي روحي بـ هالسندويشة..
ندى\ههههه ما علومك تحبين الاكل وتزطينه زط...
رشا \هههههههههههه







،






عودة إلى الرياض ....
في غرفته في ظلام الصبح ...صلى صلاته وجلس على طاولة خشبية وكرسي...
أخرج أقلامه الحبرية وأوراق صفراء اصطحبها معه الى المكسيك...
يود أن يرسل رسالة لهم ...ويخبرهم أنه بخير وهو مشتاق لهم ...أخوان أمه وأخواتها ...
وابنائهم ايضًا ...مكان نشأته وأصوله ...
همّ إلى ان يكتب رسائل عدة ...وفي كل مرة ينزع الورق بعدما ان يكتب ويكمشه في راحة يده ليرميه في القمامة ...
أطلق تنهيدة في عمق السماء ووضع اصبعيه في جوانب رأسه في اتجاه الدماغ...
وأغمض عينيه وبدأ يحرك إصبعيه بألم ...يحاول الارتياح من هذه الامور العويصة ...
كان لديه حمالة ضوء موضوعة على الطاولة هي الوحيدة التي تضيء المكان المعتم بسوداوية عميقة ...
شطب سطوره وهو يحاول ان يرسل برقية واحد لكن لا يقدر ...
يكذب ! أ يكتب أنه بخير والحقيقة بخلاف ذلك ؟!!
ما هذه التعجيزات الغريبة ...؟؟؟!!!!
هم لأن يستجمع قواه ويكتب الحقيقة ، لكن يعلم مدى الآلام التي يعانيها الشعب المكسيكي هناك فكيف يتمتم بقهره وهو يعيش في نعمة عظيمة هنا الا أن السعادة الحقيقية ليست معه !
رمى دفاتره في الارض وهو يصرخ بغضب من نفسه ...
لقد بدأت آثار الإكتئاب النفسي تظهر لديه ، أرق في النوم ، هالات سوداء تحت العينين ، العُزلة ، والانخراط في قرطاس وقلم ، الام في الرأس والمخ !
ماهذه الترهات بحق السماء !!
تعرق جبينه وبدأ يفركه بطريقة فوضوية ثم وضع تحت الطاولة يرميها بغضب ....فتنقلب رأسا على عقب !
وتسقط حمالة الضوء لينطفأ الضوء ويحل الظلام رغم ان الوقت صباحا الا ان الاستار الثقيلة تحجب الضوء..
ولا يتضح من هذا الظلام الا بريق عينيه ...
لف وجهه بقوة بعدما ضرب الضوء عيناه بقوة وهو يرى الباب يفتح ويرى زياد ابن عمته "فضة"\مازن وش بلاك ..؟!
لقد صدم من حال مازن ...وصعق من مظهره ..
لقد انفجر في نفسه ، ولازال هذا الانفجار يكظم بركانا هائجا بداخله ...
هذا مازن غريب الأطوار جدا ، لا احد يعلم مالذي يخبأه المستقبل له ...
لكن الضغوط التي يواجهها في محاولة تقبل وطن غير موطنه تعذبه بشكل أليم جدا ......
يريد أن يعيش بسوداوية ؟؟
ماهذا الاكتئاب الغريب .؟؟

لكنه وجد مازن يرتدي قميصا مفتوحا وقد جلس على حافة سريره يحاول استعادة طاقته ويتنفس بقوة وهو يحاول ان يكون طبيعيا اكثر\مافيني شيء ...
زياد بعدم تصديق\كل ذا ولا فيك شيء ؟؟!!
مازن بابتسامة تلونها الوان التعب\بس تعبان شوي...
زياد يتفحصه\انت مو تعبان انت مهلوك من التعب...يارجال قم اوديك المستشفى !
مازن\وش المستشفى ؟ خلاص مابه شيء ..اجلس يارجل
زياد يساعده على النهوض لكن مازن أبى\اتركني خلاص ...
زياد\اكلت شيء ,,,؟؟!
مازن\مابي اكل ...
زياد بغضب\كل شيء حولك ترفضه ..؟! يارجال بتموت وانت بـ هالحال !

لم يرد مازن عليه ...ليس لديه مجالا للرد ..!
يكفيه ان يصمت وينظر الى الفراغ ليجد نفسه طفلا بين الادغال في ساحات المكسيك ...
ليجد نفسه في منزل بسيط فوقه اسقف من الببار يعيدون تشييدها ووضعها كل ماسقط المطر !
يريد ان يعود في اكناف الحياة الحقيقة ......
لم يعد يعجبه هذا الموطن ، جلّ مالديهم الاستغلالية في التعامل !!
أين روح التعاون؟
أين الانخراط الروحي !!!
انها اشياء معدومة وغير معترف بها هنا ....
القسوة شيء مهم في حياتهم اليومية ...شيء مرهق ...

كان زياد صورة متحركة بلا صوت...
يتكلم مع مازن لكن دون جدوى لاستماعه ...
هذا في الامد البعيد ان يشعر مازن به...!!!!!!
انتفض جسده وهو يستمع للباب وقد صُفع به خلف زياد ...الذي غادر غاضبا ...
انتبه لقميصه ...ازراره المفتوحة وحالته المبهذلة ...جرعات عظيمة من الاكتئاب...
نزع قميصه ورماه في الارض ...وجلس على حافة السرير ووضع رأسه بين ركبتيه ويديه على أذنيه...
أصوات الطفولة في المكسيك تتغلغل في اذنيه ....
لقد ضاقت روحه من عنفوان الاشتياق ....
لقد غفى في سبات عميق ولكن على الارض ...!
دون ان يشعر باغته النوم ورسم ابتسامة جريحة على شفتيه الذابلتين....






،




في منزل أبو علي ....
وقت الظهيرة هو وقت اجتماع العائلة يوم الخميس رسميا على وجبة الغداء ...
لذلك سيحضر اليوم علي واطفاله ...كانت رحيل في المطبخ تساعد والدتها ...
بينما سيف عند خاله محمد الذي عاد باكرًا اليوم بالطائرة !
كانت تقطع السلطة وتبتسم لوالدتها\يومـــه وش بتسووين اليوم ..؟!
ام علي بابتسامة\علي ولدي طالب كبسة ومابي ارده ...
رحيل بحب\يافديته الشيخ متى يشرف هو مع عياله اشتقت له ...
ام علي وهي تسمع صوت الجرس\شكله وصل ...*نادت محمد* يامحمممد قوم افتح الباب شكل علي وصل ويا عياله...

نهض محمد ولديه سيف ابن اخته يحمله معه بمرح ...
فتح باب المنزل لتدخل اخته ياسمين وليس علي ...
همست بتعب\ياهوووهـ بموووت من الجوع
محمد بضحكة\ههههههه ياويلي بتحرقين الاخضر واليابس اليوم...اشوف شيلي شيلتك خل اشوف الشوشة قايمة ...
ياسمين بمزاج متعكر\محمد ماهو وقتك من جد ضايقة نفسي من الجامعة ..
محمد\بإرادتك دخلتيها محد جبرك...
ياسمين\علي جاء مع عياله ..؟!
محمد\لا والله كنت اظنه هو اللي جاي...

سمع صوت امه من الداخل\ميــــــن جاي يــــــامحمد ..؟!
محمد\يومـــه هذي ياسمين...
أم علي\يــاسمين..خل تبدل وتصلي ثم تنزل تساعدنا ...
رحيل ابتسمت بضحكة خفيفة\هههه ياسمين بتعدم الدنيا يومــه ...
مابنحط السفرة وهي سليمة ...بتاكل كل شيء ...
أم علي\هههه ناهيتها عن هالطبع بس ماتتوب ...
رحيل وهي تنتبه لمحمد يدخل وفي يده سيف الذي يريد أن يأتي اليها\لا سيف ماما قاعدة اشتغل ...
حاول ان ينزل لكن خاله محمد ردعه\هــيه ياوررررع ...
ابتسم لخاله وهو يحاول ضرب خده بكلتا يديه عدة مرات وهمس\رحيل ولدك ماهو بصاحي...
رحيل\زين منه يكفخك عشان تحس على دمك وتسمع كلامي وتجي تشتغل بالرياض...
محمد ابتسم\لحول ...بنت مكان ماترزق الزق...
رحيل\ايه بس مو بعيد وبهذي الطريقة...بعدين يقول المثل مد لحافك على قد رجليك...يعني لا تمده لبعيد وتروح للجبيل وانت بالرياض...
محمد\بحاول ...

سمع صوت الباب وتوجه ليفتح الباب ليجد والده واخوه علي ...
دخل علي وابناءه الى الداخل ...ودخل ابو علي الى المطبخ وهو يحمل أكياس لأم علي من اجل الغداء...
ابتسمت له رحيل \يعطيك العافية بابا ...
ابو علي\الله يعافيك..
رحيل وهي تغسل السلطة\علي بالصالة ..؟!
ابو علي\ايه ...
ابتسمت وهي تذهب الى خارج المطبخ لترى اخوها علي وتحتضنه\علووشي اشتقت لك ..
علي ضحك بخفة\عنبوك ليكون انا دلال ولا سوسو تقولين لي علوشي ...رجال يامره...
رحيل بحب\قسم بالله اشتقت لك ....
علي\وين ورعك ماشوفه ..؟!
رحيل\مع اخوي محمد...

التفت لزوجة أخيها جنَى ...ابتسمت لتقبلها بحب\حيا الله ام ياسر..جنو الجميلة ...
جنى بحب\الله يحيك ....شخبارك رحيل عساك طيبة انتي وولدك ؟؟!
رحيل تقبلها\ايه بخير انا وبزرووني ...وينه ياسروو وين لموو ؟؟!
جنى\هذا هم وراك ...

التفت لهم ...احتضنت لمى بحب\عمري بنت اخوي القمر...صايرة تهبل ماشاء الله...
كبرااانة هاليومين يالوسخة علميني وش ورا علومك وش ممتنك ..؟!

الحقيقة لم تفهم ماقالته رحيل بقت تنظر لها بتساؤل غريب لكنها ابتسمت لها ...
قبلتها رحيل وهي تمسح على رأسها ...
انتبهت لياسر الذي يبلغ 16 من العمر\وش وراه تشوفين سلوم الزين وتنسين اللي ازين منه ...
علي\ايه ازين منه ...مدري منين مطير عيوني ...!
ياسر بشمُوخ وهو يضحك\من الجمال الرباني...
رحيل احتضنته\فديتك وانا خالتك ...تعال ابيك بعلوم ...
ياسر\سمي وانا ولد اخوك...
رحيل\بعدين علوم سرية بيني وبينك وبين سيووف ولدي...
ياسر بطاعة\سمي وانا ملبيك...
رحيل أخرجت من حقيبة طفلها بسكويت له ولابنة علي لمى ...
قبلتها بحب\ماشاء الله كيفها مع الحمام بدأت تدخله ..؟!
جنى\تعبتني ع الحمام...
علي يضحك\هههههه امها تغير لها من جهة وهي تفرخها من جهة ثانية...عنبوها ماكلة فلكة 100 ضربة في جسمها ...
جنى بقهر\اسكت ياعلي انا اللي اكرف وانت اللي تضحك ...
علي بحب\هههههه فديتك ام عيالي مخلصة لعش الزوجية ...
ياسر\ههههه تطعني عش الزوجية ...
رحيل بتوجيه لياسر\وش حليل امك وابوك لا تغلط عليهم عش العصافير...
علي بمزح\هههه في مثل هاليوم ملكت على امك المفروض تقوم ترقص هندي ولا باكستاني شمر عن ذرعانك وهز يالرقاصة ...
ياسر بصدمة\أفأ يا ولد الاجاويد انا اهز قدام الرياجيل..
علي يعزّز له\اخس واعقب ...
ياسر ابتسم\شفت شلون ...
انتبه لأخته لما تتمسك في ثوبه همس بغضب\شل بنتك يا والدي العزيز علي ولد ثنيان لا اذبح بنتك يمين بالله ...بالبيت طفشتني
علي يضحك\هههههه معوووزك شغالة اثيوبية تذبح بالعيال ...
رحيل "بتفتن"\سفروه لمكتب الاستقدام ...يمكن يعقل ويصدقوا انه شغالة...الا وش المسوي هالخكري بأولى ثانوي ..؟!
علي\الحمدلله والولد زين...بس ما هو مخمخ بالرياضيات زين...
ياسر بتعب\فيثاغورس لعن الله من ربط الحمير وخلاهـ ...لعب بدماغي هو ويالمثلث حقه ...جعله مايلقى الوتر قل امين...
علي\وش وتره ..؟!
ياسر\اطول ضلع بالمثلث اسمع الوتر...
علي بضحكة\هههههه راح دماغي لصلاة الوتر...
رحيل\ههههههه ياحليلك وانت ساكت ياعلي...على طول مهبب لبعيد...يافديتك ياعلي اشتقت لك ...

سمعَت جنى صوت محمد يتحمحم للدخول ...أسدلت غطائها على وجهها وهي مبتسمة تنظر لسيف ابن رحيل يزداد جمالاً ويشبه الشيء الكثير امه وفيه ملامح والده ...
أعطى محمد "سيف" لعلي وهو يهمس\قل بسم الله وخذ ...
علي يبتسم\بسم الله...*انتبه لسيف يتمسك بمحمد* تعال ياورع رحيل وين رايح ...تعال ماقبصتك انت وخدودك يالامريكي على قولة ياسمين...
رحيل\امي ولدي يتغلى فديته ...
علي\معودته على الدلع ...يمين بالله لو انا منك اقبصه في الزاوية ولا اعلقه بالمروحة...
احتضنت طفلها من محمد\الا بزروووني فديته معاذ الله ...والله لو تسويها ياعلي اشنقك انت وصيصانك ...
ياسر\الله واكبر يا رحيل هالحين انا رجال وش كبري تسميني صوص ...
رحيل\ههههه اسم دلع...
ياسير بخبث وهو يمد يده لسيف\هاتي النذل ولد النذل...
رحيل بغرور\خذ الشيخ ولد الشيخة ..!
ياسر\اعوذ بالله جاهزة لقصم الجبهات انتي...
رحيل\كل شيء ولا سيوووفي حبيب امه ...
سيف يحاول النطق\اممممممه...
رحيل بحب\يافديت قلبك ياسيف ...

ام علي تنادي رحيل وجنى\يلا ياجنى ورحيل تعالوا ساعدوني بنحط الغداء ...
ياسمين ماهي بنازلة شكلها ...
محمد\تصلي يوومــه...
ام علي\وش هالصلاة وش هالعبادة ...
علي\ههههههه خليها قاعدة تتوب عن شر البلية اللي تسويه...
ياسمين نزلت توًا\ماسمح لكم بالغيبة ...اعوذ بالله تنتظرون غياب مسلم عشان تحشووون به حش...
رحيل\محد حش بك كلن قال الحقيقة ...
ياسمين\وين لمووو .؟؟!
علي\روحي ساعدي امي وتعالي بيني وبينك كلمة راس ياياسمينوهـ...
ياسمين\طيب ...فديتك ياخوي عاد لاتضربني ...ولا بفش خلقي ببزارينك...
علي ابتسم\روحي لايجيك الدور...

هربت من امامه تدخل مع اخته رحيل وزوجته جنى ...
ابتسم وهو يلتفت لسيف\يلا ياورع تعال لخالك مشتاق لك...
ابتسم وهو يقبله... كان يسرح في تفاصيل هذا الطفل...
يومًا ما كان والدك واقفا في هذه الردهة يطلب من ابي الزواج من امك رحيل ، وفي نفس الردهة اتى لإعادتها الينا بكل بشاعة !!
لقد صدمني بكل بساطة ! قهرني قهرًا لن استطيع نسيانه ...لقد سلمته أمانه ...وانتشلها من حقولنا ليرده له وثم يعيدها الينا منزوعة الاشواك والاغصان ...
احتقرته آنذاك ولو لم ينهرني ابي عن ذلك لقتلته حينها ....دموع امّك رحيل تهزم الجميع ...خصوصًا والدك .....لكن لا أعلم مالذي حل به وتركها مركونة في عالم المطلقات ...........!

هم لإخراج جواله بعدما ان جاءه اتصال.....نظر إلى هاتفه ليفتحه ويرد !!
الحقيقة أن الصوت أدناه الى عجب العجاب ...!
والصدمة شلّت لسانه !!!!






 
 

 

عرض البوم صور صُمودْ الأنفُس  
قديم 21-02-14, 12:35 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 236809
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: صباالجنووب عضو ذو تقييم عاليصباالجنووب عضو ذو تقييم عاليصباالجنووب عضو ذو تقييم عاليصباالجنووب عضو ذو تقييم عاليصباالجنووب عضو ذو تقييم عاليصباالجنووب عضو ذو تقييم عاليصباالجنووب عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 707

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صباالجنووب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صُمودْ الأنفُس المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: مذكرات مطلقات في كتب ازواجهن !

 

حياالله صموووووود


تبااارك الرحمن ابداع بكل ماتحمله الكلمه من معنى ..

اناااا ماقهررني إلا الشااايب طليق رحيل نسيت اسمه😞ليش طلقهااا كذا ولا يعتررف انهاا كااانت كوويسه وحاالمه ومدري ايش طيب ليش طلقتهااا ياالنفسيه وجاااي دحين تبي ترجعهاا وماخذا سيف عذرر وانت تبيهاا 😠شكل عنده انفصاام في الشخصيه ..اتوقع ترجع له بضغط من اهلهااا 😞او هو يضغط عليهاا بسيف..
عجبتني عااائلة رحيييييل وحب اهلهاا لهاا ولولدهااا...
واتمنى ان محمد مايصير له شي مع الطرريق 😭فيس خاايف على الشبااب من الحووادث ...الله يحفظ الجميع ..

ندددددددددددى 😞ومشااعرهااا تجااه سعوووود ياساااتر يعني إذا احد اهتم بي احبه واتعلق فيه ومدري ايش ...قسووة اهلهاا لهاا مالهاا دخل ف الساالفه....
ومساافره لحالهاا ف بلاد الغرربه ليششششش😟البنت ضعيفه مهما كااااااان كلمه وحده يمكن تضيعهاا
وسعوود😍البطل الهماام الشجااع حاامي بناات بلده الله يسترر منه..
انا ضد ان البنت تروح وتساافر اي مكاان لوحدهاا مهما كاااانت الآسبااااب..اجل كيف خاارج المملكه وبلاد غريبه عنهاااا..
ماااااازن المظلووم الووحيد شي طبيعي تجيه نفسيه وكل امراض الدنيااا بسبب معاملة جدته العجووز الشينه ايش ذنبه مسكين..العجوز ذي المفرووض انهاا تحبه هو اللي باقي لهاا من ولدهاا..

بااااااااااااااااارت ممتمع وشيق في انتظااااار القااام ودمتي سااااااالمه😚😚😚😚😚😚😚😚

 
 

 

عرض البوم صور صباالجنووب  
قديم 21-02-14, 02:46 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190966
المشاركات: 20,103
الجنس أنثى
معدل التقييم: تفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11911

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تفاحة فواحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صُمودْ الأنفُس المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: مذكرات مطلقات في كتب ازواجهن !

 

حياك الله
قهرني طليق رحيل ياناس يقهر
مازن الله يعينه وعندي احساس انه بيتزوج بنت عمته المطلقه
اهل رحيل يعجبوني في تعاملهم معها ومع ولدها لان في ناس متخلفه في نظرتها للمطلقه وكأن المرأة المطلقه ليست انسانه
بالتوفيق وانتظرك في البارت الجاي على نار

 
 

 

عرض البوم صور تفاحة فواحة  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذكرات, مطلقات, ازواجهن
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t193569.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 29-08-17 07:29 PM
Untitled document This thread Refback 17-11-14 08:26 AM


الساعة الآن 11:29 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية