لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-14, 10:35 AM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264701
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: صُمودْ الأنفُس عضو على طريق الابداعصُمودْ الأنفُس عضو على طريق الابداعصُمودْ الأنفُس عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 253

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صُمودْ الأنفُس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صُمودْ الأنفُس المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: مذكرات مطلقات في كتب ازواجهن !

 

















(6).





- الأُفُق المسَود ، سَيَّأتِي يَوم وَ يُغَيَّرَ لَونُه .
السُحُبُ المُثْقَلَة بِـ المَاء سَـ تَفرُغُ أَمطَارَهَا عَلَى الأرض. الْأَرض لَيَّسَت مَجنُونَة ، فَهِيَّ تَدُور وَلَكِن لَيَّسَ فِي كُل الإتِجَاهَات .
سَـ تَظهَرُ يَومَاً شَمسَهَا التِي تُخَبِئُها كُل مَسَاء بِـ كِبريَّاءٍ وَ غَيَّرَة .ستَنحدِر الآهَات أو تُدفَن في مقبَرة اللا ذِكرى ، ستتَلاشَى إما هُنا أو هناك ...المهم أن الحُزنَ والدوائر السوداوية لن تستمر ....!في متاهاتِ هذا الصَباحْ كُنت قد استيقظت وانا اسمع صوت الأذان ، طفلِي بجواري ، في سرير غير السرير الذي أرتمِي اليه في كل يوم ، ماذا جَرى ؟!


خُيوط عقلي الشبكية تعيد حبك شريط الذكريات الى الخلف لأتذكر ماذا جرى ... حينما ألبسني العِقد مرة أخرى هربتُ منه إلى غرفة أخرى غير التي كنا انا وهو ننام فيها ...سَحبت طفلي معي متمردة على جُدرانِه الصهباء ....
أقفلتُ الباب وأنا ألهث ... بكَى طفلِي لساعات ... خرجت حينما تحققت أنه ليس بالخارج ، وأعطيت طفلي حليبه ، عدت إلى أدراجي ...نام طفلي وكنت مذرعةً من شمطِ هذه الجُدران ، انها شاهقة ...لا أثر للوحات الفنية المنتشرة التي كنت أحبها ... نُمت في غضون تلك الساعات بعدما ارتديت بيجامة نوم خفيفة قطنية عليها رسومات متفرقة ...
استرخيت في سريري وطفلي بجواري....لساعات عدة كنت غائصة في النوم حتى أتاني صوت الآذان .... !
الخوف قد تلاشى ، أشعلت ضوء الأبجورة وانبثق نورها يشق الظلام الداكن العُتمة ، والشمس شيئًا فشئًا تحاول العُبور في جبين السمَاء لتُبحرنا في ليالي جميلة جدا وصباحات بديعية الخُلقَة ... فرشت سجادتي وتذرعت لله سبحانه وتعالى طالبة منه أن يلهمني في هذا الطريق الطويل...طريقٌ صخب وصعب ممكتظّ بأشياء لا أعلم كيف علي مجابهتها لوحدي ... حربٌ من غير غنيمة...لا رهان ...أنا رهينة ...مابين هاذين الاثنين ...طفلي وهو ...

طويت سجادتي بعد إطالة السجود ، توجهت الى هاتفي أرى رسائل الواتس آب ...
كلها اصبحت مملة الا ان التهاني الجديدة برجوعي لزوجي السابق كانت شبه جارحة بعض الشيء...
" وأخيرًا رحيل... شفتي مصلحتك ومصلحة ولدك ...فاطمة"
" رحيل... اتمنى لك السعادة "
" ان شاء الله تعدي هالمرة على خير "
" بس توصلي عند زوجك دقي على امي...ياسمين"
" الله يحفظك ويحفظ ولدك ويارب يسدد لك الخير .... جنى "
" مادري ليه احس تصرفك في تسرع على نفسك... التجربة لاتعاد مرتين بالنسبة لي ...غادة "


اغلقت الجوال بغضب وتوتر ملحوظ وهي ترميه بعبث على كومدينة خشبية تستوطن الغرفة بجوار سريرها العريض...
مسحت على راس طفلها وهي تميل بجسدها لتقبله...
أحكمت الغطاء عليه واسندت ظهرها الى السرير حاضنة رجليها الى صدرها ....
عضت شفتيها وذرات القهر تتطاير كالشرار في قلبها وهي ترى هذا العقد ، هو لن يهدأ بهذه الحرب ان أزلت هذا العقد أو أبقيته ، سأنهي ألعاب الأطفال هذه وأتركه فهو لا يشكل بالنسبة إلي شيء....
انتبهت لرنين هاتفها رفعته بلهفة تستلذ بصوت والدتها التي همست\صبحك الله بالخير والانوار يابعدهم كلهم ...
رحيل بحب\صباح النور يومــه...
ام علي\ وش أخبار قلبك وظناك ؟!
رحيل بتعب\ بخير... وانتوا أخباركم وياسمينوه جلست عشان الجامعة ؟ محمد شخباره !
ام علي\كلنا بخير وانا امك...صليتي الصباح ؟!
رحيل\ايه يومه صليتها ...
ام علي بحب\ عسا ربي مايحرمك من ريح الجنة...ظناك شربيه الدواء لا يزيد صدره من الجو والبروده ...وسوي له بخار
رحيل\ان شاء الله يومه بس يجلس بسوي له ناوية ... يومـه ابوي شأخباره ؟!
ام علي \ ابوك توه طالع المسجد ...
رحيل \ ياقلبي يابوي ..سلمي لي عليه يومـه...
ام علي بحنان\ وانتي سلمي على قلبك الطيب ...وظناك بوسيه وواسيه بشوقي لكم انتم الاثنين...
رحيل\ يلا يومـه تامرين على شيء...
ام علي \انتبهي لنفسك وانتبهي لسيف... يلا يومـه لاطول عليك...وداعة الله...
رحيل\ فمان الله

أغلقت سماعة الهاتف ، انهت المكالمة
هذه الدائرة التي خضتها انا وزيد في " حجة الرجوع اليه " مخيفة بعض الشيء ...
المجتمع يعتقد أن زيد يُعيق حركتِي الكُليّة ويجعلها في كامن ابتزاز مشاعري الانثوية ...
بكل صراحة وتأكيد انا انثى ولدي مشاعر تجاه زيد ...لكن هذه المشاعر غاضبة وتحتاج التهذيب والتأديب...
أولاً ، زيد لا يستحق عناء التكبد هو لم يتأدب بعد من قرارته الأنانية ... يجب أن يعرف ما خطأه بنفسه...
سأحاول من تغير معيار شخصيته...صحيح بكائي صراخي معاتبتي لن تجدي نفعًا الأنثى في هذه الأيام مستضعفة بجميع الطرق...ورجل مثل زيد لا تأثر فيه دموع المرأة بل يؤثر فيه جسدها فحسب...
يالنهمه وعظم غريزته التي لا يشبعها جوع ساحق لإمضاء ليلة سرير كما يريد...
شعرت بطفلي يبتسم قليلا وهو يفرك عينيه ...ويكأنه بدأ بالإستيقاظ وهذا هو موعد استيقاظه
قبلته وانا اهمس\ حي الله سيف ولد.........
تركت جملتي مفتوحة ... لكن لفظ الكناية واجب اعادته الى الوالد في الإسلام ..ختمت جملتي إرضاءًا لأمر ربي لا امحاقًا في حق زيد\سيف ولد زيد...
أردفت\يلا حمام ماما عشان فطوور...
ابتسم وعينيه مليئتان بذرات النعاس... نزعت من جسمه بيجامته القطنية ...
تركته بملابسه الطفولية الداخليه... أعطيته فنجانًا صغيرًا من الماء ليشربه ...دخلت معه الى دورة المياه ...
غسلت جسده بالماء الساخن ... خرجت معه ، ألبسته ملابس أخرى ...
لبست ملابس هي أيضًا أخرى ، سمّتْ بالله ، وَخرجت ...











،







منذ نصف ساعة تقريبًا كان قد جلس من نومه ....
نظر إلى مكتبه مباشرة ، فوق جدار المكتب تقع النافذة وفي الجدار الأيمن له هناك أثر للوحة تم إزالتها قبل عدة أيام من قبله ... لوحة براقة كانت تحبها رحيل وبشدة ، وبما أنه إلى هذا الحد لا يعرف كي يقدر مشاعره تجاهها ويقدسها بتقديس واضح ... يجب عليه أن يكسر كل العوائق التي تجعله يمتطي صهوة جواده دون أيما إدراك ...
نظر إلى أوراقه ... مبعثرة جدا وضوء الشمس يسطع بشكل مباشرة ومائل على الاوراق وعلى آنية زهور الخزامى التي يشتريها كل ثلاثة أيام ...ولا يستطيع الإستغناء عن لونها المريح جدًا بالنسبة إليه...
لمح طيفها تعبر إلى وجهة يعرفها ، الى المطبخَ ـ عيناه بلا شعور تتبعها ...
نهض من كرسيه ليطل برأسه إلى حيث تذهب وهو يستمع لطفله يلعب بكلتا يديه بمرح بينما هي تحمله إليها...
أدار وجهه إلى الباب وأغلقه وأرجع ناظريه اليها ... تحجّج بالدخول ...
ولفت انتبهاه طفله الذي وضعته على الطاولة يلعب لتسكب له الماء والدواء ... شهَقت بخوف حينما رأته يجلس أمام طفلها على كرسي الطاولة ... لمحت طيف ابتسامته ... هُزّت من الداخل وجلست بهدوء أمامه وهي تهمس لطفلها\يلا ماما تعال دواء...
ابتسم طفلها بمرح\اممممه...
ابتسمت اليه وفور ما إن أخرجت الدواء ابتعد عنها الى حيث ناحية والده ....
دفعه والده بهدوء اليها وهو يهمس \ يلا يابطل اشرب دواء...
أشربته الدواء بعد عناء طويل وعناد مرير من سيف....ثم أعطته كوبا صغيرا من الماء ليشربه ....
نظرت بلا سابق انذار الى عينيه مباشرة ، وهو كان مشغولاً بالنظر إلى حيث رقبتها ...الى حيث العقد الذي يلمع ...ابتسم لها وفي عينيه رسائل امتنان ...فسر هذا الأمر على انه تقدير من رحيل له ...الا ان الأمر عكس ذلك.!!
ليست مجبرة للتبرير له عما يجوب خواطره في سكين قلبه ... همست بأدب واحترام تقدم له واجبه الشرعي\ تبي فطور ؟
ابتسم عينيه حائرتان في كلا عينيها يهمس في داخله ...لما أصبحتِ أجمل ؟!
لماذا زهور الخُزامى أصبحت تُشبهك ... ؟ اللوحات المعلقة في الجدران ! لماذا تنطق اسمك ؟
نظر إليها تلوح في الهواء\ ياهوو ..تبي فطور معنا أنا وبزروني ولا ناكل عنك ...
ابتسم لها \ لا أبي فطور...*ابتسم وهمس* معك انتي وبزرونك
همست له وعينيها على طفلها سيف \ انتبه له...

هز رأسه وهو يلاعبه ، أشرعت في الفطور ... تتنقل كالأزهار المتمايلة هنا وهناك ، !
بينما كان يلاعب طفله كان ينظر لها بشغف مرير
رغم أني صوبتها من كل اتجاه بأسهم الطلاق ..الا أنها لم تترك لي مجالا في التعبير عن حُزنها المرير...
تبتسم هنا وهناك ...بمرح ...بدفء... تضع لمسات دافئة في منزلي لا يمكن اكتنازها فيما بعد!
ربتت على كتفي حنيما كنت في السابق أحاول الكتابة...ساندتني ودعمتني...في أن أواصل هذه اللغة الغريبة !
لكنّي مارددت لها الاحسان بالإحسان !
فتحت أبوابًا عديدة ... رحيل ! تنطبق عليها مقولة " "المرأة بعاطفتها، إنسان يفوق الإنسان"

لا أعلم ماهو الشيء الأعلى من مرتبة الانسان في تفوقه ، لكنها عاطفية جدا تتماشى مع قلبها دون أن تنحصر في اناء الذكريات... لها معاتبة وشيكة تكاد تقتلني...بكت بدموع في الامس واليوم تخفي العواصف في هذا الهدوء كي لاتنفجر ..
أعلم منذ السابق أنها " عاشقة " لي ... وفكرة طلاقها في السابق كانت تجوب في دواخلي مرافقة ذاك الملعون المسمى بتأنيب الضمير...
" لو كان الناس يقدمون على جميع اعمالهم بضمير ...لكانت العوالم خالية من الحروب ... "
هذه العبارة سجلتها في كتابي الأول بعدما ان طلقت رحيل ... لأني وبكل بساطة عرفت أنني لم أقدِم على عملٍ من قبل لها الا بدون ضمير... كان ضميري ميتًا حينها !
لا عيب أبدًا في أن يحيا ضمير الانسان ... كأرضٍ جافة ، أمطرت عليها سحابة ، ونهض زرعها من الارضِ شامخًا ومرتجلاً !
في السابق حينما اغتمنتها كزهرة لم أكن أرى فيها جوانب ايجابية الا جسدها ...
حاليًا ، لا أنكر ..جسدها المتناغم يلعب في دواخلي دورًا لا أستطيع كبته الا من أجلها ...الا أن جوانب ايجابية بدأت تظهر في عيني بصورة واضحة لرحيل... فتاة قنوعة مرحة ... * وليست كل فتاة قنوعة تقبل بالطلاق وتمرح ! *
إلا انها حاولت النزاع من نفسها شخصيًا لكي تُخمد نيران المشاكل فيما بعد..طفلنا يحتاجنا نحن الاثنين...
هذه أصابع الإتهام التي وجهها المجتمع عليّ انا ورحيل... ولكن بالنسبة الي هناك أصبع آخر انطلق من نفسي ووجهته علي كأصبع اتهام آخر علي حتى أصحو من غيبوبتي هذه ...

قاطعتني رائحة الطعام ... لازالت على طبيعتها تُحاول أن تعتني دائمًا بشكل الطعام كونه عامل رئيسي لفتح الشهية ...
تصف الأطباق بشكل رائع ومتناسق في الطاولة ... لمحتها تحاول تغيير الزهور السابقة الموجودة على الطاولة بزهور أخرى زرعتها على النافذة الخارجية للمطبخ لكي تعطي جمال ورونق خاص...
انها لا محالة ورود الخزامى !

جلست بأدب وهي تجلس طفلها على كرسي صغير لأنه بدأ يعبث في الطعام ...
ابتسمت بهدوء \ يعطيك العافية ...
ردت وهي تقطع الخبز الى قطعتين وتمد احداها لي \ يعافيك الله..
كنت أنظر لها ..بدأت تأكل بهدوء... لاتعلم كيفية مشاعرها حاليًا ، الا انها تحاول كتم العواصف...جسدها يرجف ...وجهها خالي من أي تعابير... سوى فمها الذي يتحرك تلقائيًا مع مضغ الطعام... هذا ما استطعت تمييزه منها ....
لا دموع في عينيها حاليًا ... لا احمرار في وجهها ... فقط أشعر برعشة في جسدها بين الثانية والأخرى ...
ابتسمت ضاحكًا حينما رأيت طفلي يعبث في صحنها ويحاول تقريب الطعام من فمه ... يديه الصغيرتين امتلئتا بالطعام...
فتحت عينيها لطفلها بتحذير ومعاتبة \لا ماما ...وش سويت توني مسبحتك...
صدح صوت ضحكتي في المكان على شكل سيف الذي لازال مصرا على أن يأخذ صحنها ويبتلعه في لقمة واحدة ...كشغف طفولي... قامت معه نظفت ملابسه بالماء ... كنت قد انتهيت من الفطور...
أخذت سيف من يديها وهمست لطفلي\عنبوك ماخليت امك تفطر...
كان ينظر لعيني بابتسامة رقيقة وطفولية...وجهه مليء بالمرح والطفولة ... يبعث الابتسامة بشكل مبعثر في المكان...كما تطير الطيور في الفراغ ..او في السماء !!








،









في شقة عبد العزيز الصغيرة ...
استيقظت من النوم وأدرت عيني الى مكان طفلي الذي يسعل بشكل غريب...
وجهه محمر... وعينيه ذابلتان...باختصار...وجه آدم...ليس وجهه حاليًا !!

نهض كمن قرصته أفعى ... أو لسعة قرفصاء... هم لأن ينهض وهو يحتضنه ويقيس حرارته\ بابا آدم وش فيك...
كانت عينيه ذابلتين وهو يواصل بالسعال,.. ضرب على ظهره... آثار المرض بدأت تعييه... مالذي يحدث لطفلي ؟؟؟!!!!!

ذهب الى حيث وجهته ..ارتدى ثوبه وشماغه بعجل... حمل طفله على ظهره وهو يحاول أن يسرع في خطوواته...
فتح باب شقته... رأى أبو هادي يطالب بالآجار...
فتح باب سيارته وهمس بعجل\ بعدين ...بعدين يابو هادي...

لم يسمع أبو هادي من عبد العزيز إلا صوت سيارته التي مشت بسرعة امام عينيه...
في داخل سيارته كان يوزع نظراته بين الطريق وبين طفله.... كان يحاول الاسراع فطفله في حالة مزرية جدًا ...
نظر الى الزحام وهم لأن يهمس بغضب شديد وهو يضرب على " دركسون " سيارته \ الله يلعن ال...............
لف سيارته يحاول التصرف كرجل ويبتعد عن الطريق العام الى شوارع المدن الداخلية في الرياض...
وصل الى المستشفى ... استدار راكضًا الى مكان طفله... أخرجه وحمله ... ذهب الى المستشفى واستقبلته الاسعاف...
دخلوا به الى الداخل بينما هو يفتح ملف خاص لطفله ...
ظل ساعتين يحاول الدخول الى مكانه... ذهابا وايابًا كان يحاول استفسار اجابه ...
للحظة واحد ظن من نفسه كسمسار مبيعات يحاول ان يوزع بضاعته بأي طريقة ليحصل على المال...
لكنه الآن كأب يحاول أن يوزع الأسئلة بأي طريقة ليحصل على اجابة واحد تفي بالغرض عن ابنه !

رأى الطبيب بعد الساعتين وهو يهمس\انت عبد العزيز الهايب؟!
عبد العزيز لف ناظريه اليه وباستماع\ سم ؟ وش اخبار الولد !
الطبيب همس\ يابو آدم ولدك انولد بالثامن صح ؟!
عبد العزيز هز رأسه\ ايه وش بلاه ؟!
الطبيب\ في هالمرحلة من العمر التكوين الرئوي مايكتمل...لازم يظل للتاسع حتى يكتمل تكوين الرئة كليًا...
ولدك اكتملت عنده الرئة جزئيًا ... وسببت له مضاعفات اليوم انحباس في الاكسجين وتوسع في القصبات الهوائية ...وارتفاع في ضغط الدم الرئوي... وتليفات كيسية خطرة على عمره
عبد العزيز بألم وهم لأن يهمس باندفاع\ طيب وش الحل ؟!
الطبيب\ لازم له زراعة رئة جزئية تتناسب مع رئته...راح تكلفك كثير بس لزوم الزراعة لطفلك ولا راح تزيد أعراض المرض عنده ولاسمح الله تفقده...
عبد العزيز بعجز وهو يحاول كبت دموعه الأبويه\ أعطيه رئتي...مايحتاج ندفع فلوس للمتبرع..خذ رئتي وعطها اياه...
الطبيب يربت على كتف عبد العزيز\يابو آدم لازم رئة تتناسب مع حجم رئة طفلك...انت رئتك رئة لشخص بالغ ولو عطيناها ولدك راح يموت بسبب زيادة في نسبة الاكسجين لان الرئة متوسعة...
عبد العزيز بعجز جلس على كرسي ووضع مرفقيه على ركبتيه ورأسه بين يديه وهمس بعجز\أبيع اللي عندي كله بس يصير هو بخير... كم تكلف زراعة الرئة !
الطبيب\ تكلف كثير ...احتمال ممكن انها توصل لعشرين ألف او اكثر...لان الاعضاء معروفة دوليًا انها غالية كثير...
عبد العزيز\ راح ابيع السيارة ...بس سيارتي ماتسوى شيء وهي مستعملة...
الطبيب\سم بالله يابو آدم...قدم قرض للشؤون وان شاء الله لك العون...
رفع ناظريه بسخرية \انا قرضي ماسددته كامل عشان آخذ قرض بداله...ممنوع يعطون القرض مرتين والقرض الاول ماتسدد..

نهض من كرسيه ...طفله سيبات اليوم في المستشفى ...دخل الى مكانه ... انبوب الاكسجين في جسده ...والمغذي من جهة أخرى ... طفله مستيقظ حاليًا وهو يتنفس بالاكسجين...
جلس بجواره ، مسح على رأسه بحنان يبتسم بألم وعينيه غارقتان بالدموع ، !
قبل طفله وهمس\بابا انا اليوم لازم اروح عشان نجيب هدية لك ...اعرف انك تخاف تنام بدوني بس انت بطل وشجاع لازم تنام اليوم هنا عشان اجيب لك هدية ..
طفله بخوف وبتعب همس\ لا تروح عني..
قبله في جبينه \ لازم اروح عشان اكلم الروضة عليك واقول لهم ان آدم تعبان ...ويجيبون لك هدايا واجد ...
حاول آدم النهوض لوالده ...لكن والده تقدم له واحتضنها وهو يرى دموع في عيني طفله ، همس له\ انت بطل وشجاع مايصير تبكي ... شوف السيستر بتجي تلعب معك ووصيتها ماتعطيك ابره... خلاص اتفقنا ؟
هز رأسه بابتسامة طفولية وهو يلم قبضة يديه ليضربها في قبضة يد والده كعلامة للإتفاق بينهما ...
ابتسم قبله مرة أخرى ... وهو يدعو الله ان يحفظ له طفله...
توجه إلى خارج المستشفى في مواقف السيارات... كان مستندا على ظهر سيارته يفكر في حل ...
من أين أجني المال ؟ ....من أين أجني المال ؟ .... من ...................... من والدي !!!!








،

في منزل فارس الذي عاد وفي يديه عدة مجلات وصحف ...نشرها في طاولة امامه وسحب قلم أزرق جاف من جيبه ...
بدأ يحدق في عدة مقولات بقلمه ...ويحددها ! ...يرسم دائرة ...او خطين سميكين أسفل كل كلمة مهمة ...
انتبه لزوجته هيفاء أقبلت عليه بفستان زهري هادئ صير يتلائم مع جسدها ...
جلست امامه مُبتسَمة تحمل كُوبًا من الشاي له مع قطعة حلوى\ مساء النور حبيبي...
فارس ابتسم بهدُوء وهو يتمعن جيدًا في ملامحها ويترك مالديه ويأخذ كوب الشاي وقطعة الحلوى ويضعها على الطاولة ثم أردف \ مساء الخير ... كيفك حبيبي؟
هيفاء بحب\اشتقت لك...
فارس بابتسامة تَبينُ منها انيَابه \ وماتقولين انك اشتقتي لي ورا مارسمتي فيسي جعلك للجنة ...
هيفاء بَضحكة\ ههههه ورا علومك اخاف على ريشتي تنعوج ولا على اوراقي تتشقق من تحس ان اللي بينرسم وجهك ...
فارس صَدحت ضحكته\ أفا ...انزين كان رسمتي هالقمر * وضع يده يتأمل وجهها وكان مقصده ان ترسم وجهها *
هيفاء بِخبث \ ما أرسم مهرجين...
فارس رَفع حاجبه\ انتي مو مهرج ؟!
هيفاء بَبراءة تشوبها بعض الشقاوة \ بلى انت قلت...
فارس وهو يتذكر ذاك اليوم حينما صبغ وجهها بالالوان ليضحك\هههههههههههههههههههه اها تقصدين على ذاك اليوم يوم وجهك يصير كوكتيل أفغانستاني...
هيفاء بِغُرور\ اسم الله اسم الله... نسينا وجهك ياقراندايزر...
فارس ابتسم واحتضنها قبلها في عينيها هامسًا \ ما قلتي لي وش رسمتي...
هيفاء بغموض \ مادري رسمتي مشوهة ...
فارس واستجاب للكنة غموضها \ كيف يعني...
هيفاء تنظر للبعيد\ رسمتي مشوهة من جميع النواحي...تحمل قصة اهمال وعبث... تحمل حكاوي طفولية واشياء ماذكرها...اذكر منها بس الاهمال والانانية والحرمان...

أغمضت عينيها تبحر للبعيد بينما عينيها غارقتان بالدموع تعض شفتيها قهرًا وهي تطويهما ...
بينما فارس ينقل ناظريه في تفاصيل وجهه وهو يتلعثم بريقه .. لا يعرف ماذا يقول ... هذه الفتاة تذكر والدتها التي مذ ان مات والد هيفاء ذهبت الى رجل آخر تزوجته ... لها اخوة منها ...لكنها لا تتواصل معها بتلك الطريقة التي ينبغي ان تكون...
احتضنها وهمس \ تبغين امك...
هيفاء بشهقات متتالية \ اشتقت لها...بس ما ابغاها ...
فارس بتحذير \ ويلك من الله ..هذي امك..
هيفاء بنَحيب\ امي ماتبيني...أمي أهملتني...وحتى يوم اروح لها ماتتقبلني... ماادري ليه رافضتني ! مابيها يافارس هي اللي بنت فينها هالبنيان...وان كان تبيني لازم ترجعني هيفاء اللي قبل...
فارس مسح دموعها بكفه قبلها في جبِينهَا وَهمس \ مابي دموعك...أعرف انك تبينيها ...ومشتاقة لها وتكابرين بس مصير الحي للحي يتلاقى ...
هيفاء رفعت قدميها واحتضنتهما الى صدرها ووضعت رأسها على ركبتيها بهدوء وهي تنظر اليه...
فارس يمسح دموعها ويلمح طيف ابتسامة متألمة ويبتسم بحنان لها وهو يضع جبينه على جبينها ويلصق انفه في انفها ويهمس\ تعرفين دموعك ماحبها تعذبني...
هيفاء ضحكت بخفة بين دموعها لتمسحها بكفها \ والحين؟
فارس يقبل كفها ويقبل عينيها \ فديت الورعان اللي يبكون ...
هيفاء ضربته بخفة\ ههههههه ورع انت ...
فارس بخبث\ورا مانجيب ورعانك...؟
هيفاء بخجل\اعوذ بالله... ماتخلي حد في حاله...






،







في الرياض خارج منطقة العزيزية وقف امام منزل شاهق واستند بسيارته ...
حاول مرارًا وتكرار أن يتصل بهذا الرقم الذي فورما ان يتصل عليه يرى عدم الإجابه به...
وأخيرًا هذه المرة تمّت الإجابة \ السلام عليكم...
عبد العزيز بتنهيدة عميقة \ وعليكم السلام... معاك عبد العزيز فايز الهايب..
صُدَم وهمس بارتباك \ حياك الله معاك فايز الهايب...
عبد العزيز بعينين غارقتان همس\ انا ماقدر اقول لك يوبه ... لأنك رفضتني...
وهالمرة راح اطلبك طلب ...واعتبره المرة الأولى والأخيرة في حياتي اطلبك كإبن المساعدة.... انت عندك عيال غيري وتخاف يمسهم شر ...بس مستعد انك تضحي بي بأي شيء.... انا بعد أبو وعندي ولد ...ومستحيل اضحي به...
ولدي مريض ويبي له من يتبرع له...وتكاليف مرضىه فوق مااقدر...دخيل الله انقذ حياة مسلم ...بغض النظر عن كوني ولدك...

سمع تنهيدة عميقة ليرد \ ربي عاقبني يـا عبد العزيز..ولا واحد من عيالي هالحين جاي يجيب لي حفيد...
وعرفت انه من فراقك ورفضك لي...ومغير انت الولد الوحيدة اللي جبت لي عزوة وعيال...
ومستحيل اقصر في حق حفيدي...
عبد العزيز بقهر\ انت ماعترفت بولدك عشان تعترف بحفيدك...ماهو وقت معاتب الحين...انا ابيك تمد لي يد العون وبكون ممنون لك طول العمر...ودين برقبتي سداده وواجب وماني كفو لو مارجع لك الجميل...
فايز صوته تغيّر\ اللي في حق ولدي وفيده مسدود دينه ...
عبد العزيز بدموع غارقة\ انا قدام بيتك...أشوف حياتك واطالع البيت الواسع والسيارات ...حق اخواني ...واعرف ان السيارات الموجودة ثمنها يفوق ثمن سيارتي بآلاف المرات...وسيارتي لليوم متعذب بأقساطها...غير بيتك اللي انا عايش بمكان اصغر منه بعشرات المرات... أسكن بشقة آجارها مو قادر سداده...
فايز بندم فتح باب منزله رأى عبد العزيز والسماعة معلقة في اذنه همس\ مادريت عن الحال...
عبد العزيز صرخ بشوق\ يوووووبـــــــــــــه.....
فتح أحضَانه لوالده...حسرة اللقاء الأب يبكي والإبن أيضًا ...الكلام لا يلمح أصلاً على أن الإثنان سيلتقيان...
فايز الهايب كان يبحث قبل أيام عدة عن مكان ابنه...قرر أن يذهب اليه لكنه فوجئ بوجود ابنه....
احتضنه يبكي 28 عامًا ... لم يلتقي بإبنه الذي أصبح أب ... بكَى نحيبًا وعبد العزيز يبكي أيضًا !!
لا فرق بين دموع الرجال او النساء في هذه المواقف... الفقيد يبكي فقيده...هذه عادة انسانية...
لمح رجالًا التموا حوله... أربعه وهو خامسهم ...انهم أخوانه ....!!!
لمح فيهم شبح فايز يسكن كل شخصٍ فيهم.......
همس بألم لإبنه \ دخيل الله ثم دخيلك استسمح ابوك شيبه طغى راسه...
قبل رأسه وهمس \ ماهو من البر ارفضك...حتى لو رفضتني..وحقك واجب علي
وضع فايز يده على كتفي عبد العزيز ليساعده على الوقوف ويحتضنه ويشتم رائحته...
همس له والده \ ولدك راح يكون بخير يا آدم...وأنا مستعد أدفع كل ماعندي حتى يرجع ولدك سالم...
عبد العزيز بفرح \ بشرك ربي بالجنة...
التفت لأخوته يريد أن يعرف من هم ؟
تدارك والده الموقف وهمس \ هذولا اخوانك... ياسين.. تميم ...غسان ...راشد !




 
 

 

عرض البوم صور صُمودْ الأنفُس  
قديم 08-03-14, 01:17 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 215941
المشاركات: 93
الجنس أنثى
معدل التقييم: شرقاوية عسل عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 99

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شرقاوية عسل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صُمودْ الأنفُس المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
Flowers رد: مذكرات مطلقات في كتب ازواجهن !

 

سلام سلام سلام

وش لونك حبي

البارت بعد انتظار له طعم خاااااااااااص جداً يا عمري يا قلبي انتي

زيد ولد أم زيد يا كرهي لك

أجل تدري إن رحيل تعشق تقوم تعمل بلاويك فيها ما خفت الله فيها يا ظالم يا الأناني

إن شاء الله رحولة تسنعك عدل وتمشيك على الصراط المستقيم يجعل سره في أضعف خلقه

وبعد مين

عبدالعزيز أبو آدم

من هي المطلقة هنا ؟؟؟

ننتظر لنعرف

وبعد مين ؟؟

فروس والعروس

وش سرك إللي مو راضي ينكشف كل يوم سر ورا سر يظهر وقصتك مع أمك للأسف يا ما مثلك أمثال ضحايا للطلاق إن شاء الله عوضك في فروس

،

وبعد مين

صمودنا لا تتأخري بليز ترا والله لما تأخرتي قلت أكيد بتتركنا مثل غيرها بس الحمدالله إن بعض الظن اثم

الحمالله ما خيبتي ظنا فيك وكسرتي قاعدة ترك الروايات معلقة

حبي أستناك ومتابعاك للنهاية

مع سلام سلام سلام

 
 

 

عرض البوم صور شرقاوية عسل  
قديم 08-03-14, 03:23 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264701
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: صُمودْ الأنفُس عضو على طريق الابداعصُمودْ الأنفُس عضو على طريق الابداعصُمودْ الأنفُس عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 253

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صُمودْ الأنفُس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صُمودْ الأنفُس المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: مذكرات مطلقات في كتب ازواجهن !

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرقاوية عسل مشاهدة المشاركة
   سلام سلام سلام

وش لونك حبي

البارت بعد انتظار له طعم خاااااااااااص جداً يا عمري يا قلبي انتي

زيد ولد أم زيد يا كرهي لك

أجل تدري إن رحيل تعشق تقوم تعمل بلاويك فيها ما خفت الله فيها يا ظالم يا الأناني

إن شاء الله رحولة تسنعك عدل وتمشيك على الصراط المستقيم يجعل سره في أضعف خلقه

وبعد مين

عبدالعزيز أبو آدم

من هي المطلقة هنا ؟؟؟

ننتظر لنعرف

وبعد مين ؟؟

فروس والعروس

وش سرك إللي مو راضي ينكشف كل يوم سر ورا سر يظهر وقصتك مع أمك للأسف يا ما مثلك أمثال ضحايا للطلاق إن شاء الله عوضك في فروس

،

وبعد مين

صمودنا لا تتأخري بليز ترا والله لما تأخرتي قلت أكيد بتتركنا مثل غيرها بس الحمدالله إن بعض الظن اثم

الحمالله ما خيبتي ظنا فيك وكسرتي قاعدة ترك الروايات معلقة

حبي أستناك ومتابعاك للنهاية

مع سلام سلام سلام


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أخبارك حبيبتي "$

والله أبطالي مطنقرين هاليومين علي هههه كيف انو النت مزغلط عليهم وماد شمط بوزه ...

النت معلق وانا اختك ...

حآولت انزله ...نزلته في منتدى ثاني من قبل ونزل البارت بس هنا مارضى ينزل..
وبالموت نزل الصباح هنآ ...

عاد اعوذ بالله اترككم وانا توني مابديت ... وش له تظنين ...

فديتك ياقلبي واضح انك متابعة عسل وتجننين "$

الروايات تحطم القلب يوم انك توقفين بصلبها تلاقيها تقفلت ... بس لا تحاتي الله معي ان شاء الله واكمل للنهاية ..

وترى الرواية لا يغركم ما بعد تبتدي أحداثها عدل والآكشن قرب ان شاء الله ...

وحبيت اجاوب على الجميع ترى يشرفني وجودكم ..ولاتحاتوا ربي بيكون معي وبعون الله راح اكملها للنهاية وتعجبكم بعد ..

بس لازم الواحد يرتب افكاره بعد ومايصير عجووولي وينتظر الكاتبة ...

الشخصيات في منها من يخطأ وفي منها من يسوي الاشياء صح ...الحمدلله الله عطاني قوة تحمل الزلات اللي احيانا تصير ببعض الروايات ..

ماوصلت اخطاء ابطالي الى اخطاء غير واقعية وغير ناضجة ... كالزنا والعياذ بالله... او الذهاب الى حانات وشراب ...

الحمدلله قاعدة اتكلم بالواقع والكل يعرف هالشيء... صح في اخطاء تنم عن عدم النضوج في بعض الشخصيات... مثل زيد ... بس مانقول انه انسان مو ناضج ...

كل انسان فيه جانب غير ناضج ... ويحتاج الى اعادة نضوجه ...زيد من الشخصيات اللي تمتلك اخطاء غير نامة عن النضج ولكن عدم نضوجه نسميه نضوج جزئي مو كلي...

كرجل اتوقع تصرفاته تنطلي لأمثال ناس كثيرة من المجتمع ...رحيل انهزامية ... يمكن انها انهزامية مثل ماتشوفوا ...او يمكن وصلتها بالهصورة ...

بس الانثى الانهزامية مو معناها انها ماتقدر تشد حيلها وتوقف على رجولها ...

رسائل لبعض الحبوبات اللي كلموني على الكيك عشان *المفروض ماتتكلمين عن واقع المطلقات لانه يجرح طائفة كثيرة من القارئات وخصوصا في متابعات كبار وناضجين ويشوفون الطلاق بالعين المجردة انه اسلوب غير ملائم *

اعذروني ..قضية المرأة بيدنا احنا نوقف معها ولا ضدها ...والرواية ماتسوي اي اشكال دام انها تتكلم عن واقع...الواقع المفروض الكل يتكلم به ومايكتمه...

انا عن نفسي افظل ان اكتب عن المطلقات ولا اكتب عن " الزاني والزانية والعياذ بالله "

بحكم ان شريحة ضئيلة من الجمتع يقعون في هالشيء... بس الطلاق نطاقه واسع...ولا ابيكم تاخذوني كلامي من باب العدوانية ...

لا والله كلامكم على عيني وعلى راسي ... بس لازم نحط قضايا المرأة امام عيوننا ...نبين طريقة ظلمها بصورة حية ... بصورة حقيقية ... وخليت زيد من الررجال الشهوانيين ...لان في رجال كثير يتلاعبون بالنساء لشهوتهم ...ويبنون الزواج بطرق غريبة ...

طبعا مو بس جانب " الشهوة " اللي في زيد...له اشياء اخرى ...راح توضح مع المستقبل ان شاء الله...

اتمنى الجميع يتفضل معي ويشاركني... لاني حبيت وجودكم معي وراضية بكم ...

اتمنى ان ترضيكم البداية حتى ترضيكم النهاية ... استودعتكم الله الذي لا تضيع ودائعه ....


 
 

 

عرض البوم صور صُمودْ الأنفُس  
قديم 08-03-14, 04:43 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229283
المشاركات: 7,565
الجنس أنثى
معدل التقييم: براعم عضو ماسيبراعم عضو ماسيبراعم عضو ماسيبراعم عضو ماسيبراعم عضو ماسيبراعم عضو ماسيبراعم عضو ماسيبراعم عضو ماسيبراعم عضو ماسيبراعم عضو ماسيبراعم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6201

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
براعم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صُمودْ الأنفُس المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: مذكرات مطلقات في كتب ازواجهن !

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم

يعطيك الف عافيه اختي صمود ربي مايحرمنا هالابداع والقلم الراقي المميز

انا متابعتك وبشوق لكل بارت ينزل وبصراحه كل مره اقول بدي اضيف رد بس الكسل ينتصر

لسه ماقرات البارت السادس وهالرد جاء بعد قراتي للردود

رحيل >>> اعتقادي ان قرارها بالرجوع لزيد بالرغم من نبذها والطريقة اللي تركها فيها وخصوصا بعد شهرين من الزواج كانت فعلا مؤلمه وقاسيه ولكن هذا لا يعني ان قرارها بالرجوع له صائب بل بالعكس قرارا سليم واي ام كانت تفكر بابنها راح تتخذه
انانية منها لو فكرت بنفسها صحيح انا نفسي اخنق زيد وامثاله لكن ماباليد حيله

بما انه هو اللي طلقها وتركها ظلما اذن كشخصية كانت ناوية تعيش معه بقية حياتها >>> مابيشكي من شي

انا مابدافع عن زيد بس حابه اقول ان الولد بحاجه لامه وابوه واذا سنحت الفرصه فليش لا

والزمن كفيل انها تداويه >>> بالعكس يمكن تعطيه درس وهي عنده

وصفك لحالة سيف وكيف عم يبحث عن حنان الجد والخال هذا يوكد انه بحاجه لحنان الاب ووجوده في حياته مهما كان الخال حنون وهو بمثابة الوالد بس الاب غير

واكيد مشاعرها تجاه زيد وتفكيرها بالعلاقه الحميمه السابقه كان لها اثر عليها >>> مازالت صغيره وزواجها دام شهرين بس!! ا
وصحيح كانت راح تضحي بشبابها من اجل ابنها وماكانت راح تتزوج لحق الحضانه بس هذا ما يمنع انها راح تعاني من الوحده ؟ ممكن تجربتها اعطتها القوة لتثبت نفسها امامه وتعيد له تفكيره ؟
و
انا برايي قرار رحيل صائب بما انه الزوج ماعنده مشاكل في اخلاقه >>>> مابدافع عنه في عقاب بس بالحكمه ^^
مادخل الكرامه بالنص وشكرا ^^

 
 

 

عرض البوم صور براعم  
قديم 08-03-14, 04:53 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190966
المشاركات: 20,103
الجنس أنثى
معدل التقييم: تفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11911

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تفاحة فواحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صُمودْ الأنفُس المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: مذكرات مطلقات في كتب ازواجهن !

 

السلام عليكم
كسر خاطري عبد العزيز يالله الله يساعده
رحيل ماذا ينتظرها من زيد ياناس احب سيف وهو يقول امه
هيفاء وفارس الله يديم عليكم السعاده
وبانتظارك ياجميل

 
 

 

عرض البوم صور تفاحة فواحة  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذكرات, مطلقات, ازواجهن
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t193569.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 29-08-17 07:29 PM
Untitled document This thread Refback 17-11-14 08:26 AM


الساعة الآن 01:16 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية