كاتب الموضوع :
عذووووبة
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: ارواح تائهة في موج الحياة
البارت السادس
امسكت بورقة و قلم و راحت تكتب بمشاعر صادقة .
مرحبا خليل...
لا املك الجرأة اللازمة لاكلمك لكنني لا اود ان تحتقرني فنظراتك صباحا كانت قاتلة لي
احيانا نرتكب حماقات كي نثبت انفسنا و نجذب من نحب من حولنا لعلها طريقة خاطئة و لكنني لم املك غيرها في بيئة لم تعط لي اية حنان او اهتمام في سن صعبة و زمن صعب
ملاك..
طوت الورقة و وضعتها في ظرف و اخذت تفكر كيف ترسلها له , قديما كان العشاق يربون حماما زاجلا ينقل لهم رسائلهم اما الان اي حمامة ستحمل رسالتها.
***
جالسة على الكرسي ترمقها بنظرات كراهية تلك اللصة الشقراء الدخلية و والدها يمازحها و يعطيها كل اهتمامه بينما هي تحتل هامش المشهد جدتها العنيفة تضيّف هذه اللصة ابتسمت باستهزاء في نفسها منذ متى كانت جدتي تقيم الواجب و تهتم بالضيوف؟ هكذا تردد سؤال في ذهنها لكنها سرعان ما وجدت جوابا له لتقدم تلك الشقراء كيسا فيه هدية مغلفة باتقان رغم صغر سن صفية الا انها تعلمت ان المعاملة الجيدة لها مقابل يحظى بها من يدفع اكثر تنهدت بعمق لتسمع حوار غير مزاجها
ايملي : voila ton cadeau ma chère maman
ثم اضافت بخجل مصطنع : nous avons une très belle surprise pour vous je suis
ENCEINTE
نظرت زهرة الى ابنها مستغربة من ايميلي تتحدث و تمسح على بطنها فهي لم تفهم شيئا مما تقول : ماذا تقول ايميلي يا بني
قال بضحكة مدوية : ههههههههههههههههههههه ايميلي حامل يا امي
ردت زهرة بفرح : الف مبروك غاليتي الف مبروك
ردت عليها ايملي بابتسامة بينما كانت صفية تتخبط في افكارها في دوامة مشاعر حامل هي حامل سنتجب طفلا اخا من امرأة اخرى سينعم بحب امه و والده و انا التي حرمت منهما و هما حيين سينام في حظنها و انا نسيت ملامح وجهها لا لااااااااااااا صرخت من غير وعي منها كأن مشاعرها الداخلية تأبى الكتمان و تعلن التمرد
كف على وجهها الصغير الجمها اتمام رفضها
زهرة : قليلة التربية ترفعين صوتك في وجه والدك و زوجته؟؟
تشبهين امك في وقاحتها.
تضرب و تهان و امام من؟ امام عدوتها لم تجد ما تعبر به عن مشاعرها لم تجد الا كلمة اكرهههههههههههكم جميعا تنقلها اليهم بحقد كبيرة و تتوجه الى غرفتها
زهرة : لا ادري ماذا دهاها هذه الطفلة اصبحت تتصرف بغرابة
احمد : سأكلمها لاحقا فايميلي احضرت لها دمية كبيرة .
ثم استئنف مغيرا للموضوع: خليل و سلمى لم يرجعا بعد
زهرة : ليس بعد اخشى من انهيار سلمى مرة اخرى
احمد : خالة فاطمة هنا صح؟
زهرة : هي بالشرفة رفقة امي يحضران الفطير معا
احمد : مممممم اشم رائحته الطيبة
***
نازل من السلالم يفكر بالموقف الذي هو فيه و يلوم والده لغيابه دخل المجلس و وقع بصره عليها طفلة في العاشرة من عمرها بوجه حزين و ملامح جميلة لولا ان الحزن غرس جذوره عليها كل شيء منكسر فيها .
وقف ينتظر ردة فعلها , نظرت اليه في الوهلة الاولى و ارتسمت على ملامحها ابتسامة عذبة تمحي كل اثر للحزن فيها و اقتربت منه بخطوات بطيئة كمن يمشي ضمآن في بيداء يتبع سراب واحة كانت.
لكنها قبل ان تصل ايه توقفت ركزت النظر فيه لكن الدموع ملأت مقلتيها لم تعد تستطيع النظر
او التمييز قالت :ابي هذاااا اننننننت تبدو مختلفا تبدو اصغر
محمد : بنبرة حزينة لا يا سلمى لست من تظنين
و وفر عليها باقي المسافة ليقترب منها بخطوات اسرع و يمسك بوجهها يمسح دوعها
نظرت اليه الان فقط تأكدت انه ليس هو, الصوت مختلف , الصورة تبدو مختلفة ايضا رغم الشبه الكبير.
ضمت وجهها بكفيها و انطلقت شهقاتها تملأ المكان ضمها خليل اليه يحاول ان يخفف عنها بينما كانت حليمة زوجة خالد عم سلمى تبكي معها بألم طلبت منهم الجلوس و الهدوء قليلا
بعد لحظات من البكاء المتواصل من الجميع الا محمد فهو لا يعرف عمه لكنه ابدى حزنه من الموقف و حليمة امرأة حساسة جدا
خليل : سلمى قومي لنرجع الى البيت
محمد : لا ليس قبل ان تتناولو غدائكم عندنا
خليل : اعتذر محمد مرة اخرى ان شاء الله
حليمة تقبل رأس سلمى ما رأيك غاليتي ان نذهب معا لرؤية قبر والدك
سلمى : قبر والدي؟؟
حليمة : نعم فالاموات يدفنون في القبر ستكونين اقرب منه
سلمى بفرح : لنذهب حالا
محمد ساوصلكم بنفسي
كان خليل رافضا للفكرة لكنه تقبلها لما رأى سلمى مسرورة لذلك
و ركبو سيارة المرسديس لمحمد البيضاء متوجهين لمقبرة العلياء بالعاصمة مكان دفن والدها
دخلوا و بدأو التجول بين الاضرحة العالية معطية جوا مخيفا للمقبرة كأن القصور المشيدة على قبور اصحابها هي مثوارهم لا اعمالهم بعد نصف ساعة من المشي اخيرا وجدو قبرا ترابه جديد محدد ببضع حصاة نظرت سلمى اليه
قال خليل : هنا دفن خالي رحمه الله
جلست سلمى قرب القبر و وضعت يدها تمسح عليه ثم قالت بحزن: انا لا اراه لا اشعر به
و غرقت في موجة بكاء جديدة
همس خليل لمحمد: منذ البداية كنت اشعر ان ردت فعلها ستكون سيئة
محمد : لعله حل يقنعها بالواقع اكثر
حليمة : هل تريدين ان يتعذب والدك لحزنك
هزت سلمى رأسها بالنفي و اخذت تواري شهقاتها
قالت لها حليمة اذن : اصبري ادعي له بالرحمة سيأتي يوم و تلتقين به عند رب العالمين
ارتاح من عذاب الدنيا كان يتألم
ضمتها بحب اليها و حملتها معها متوجهتين للسيارة
كان طريق العودة كئيبا حزينا الكل غارق في ألمه و غفت سلمى على صدر حليمة فكثرة البكاء متعبة مؤلمة , النوم احسن دواء له نفر بهمومنا اليه.
***
بعد مغادرة سامر للدراسة جلست مجددا تتشاجر مع افكارها هل تفتح الرسالة ام لا ؟
قررت في الاخير فتحها لتعرف مكانها من الاعراب و تعرف ما يريده منها
بانامل مرتعشة فتحت الرسالة تتأمل حروفه المتقنة في رسمها اسلوبه الجميل العذب
كلماته رحلت بها بعيدا عن عالمها :
سيدة قلبي و ملكة روحي ..اعذريني لجرأتي فامامك تتمرد كلماتي و تفر مني
جميلتي انتظرتك يا طفلة لعبت على اوتار قلبي حتى تكبرين و اكون نفسي فلا يكون لخالي عذر لرفضي قد تتفاجئين من طلبي لكنني لا اريد في الدنيا زوجة غيرك انتظر ردك بفارغ الصبر فقد طال الانتظاراني احترق على موقد اشواقي اليك.
مجنون اسماء ابن عمتك حمزة مع فائق حبي و جنوني بك.
انتهت من الرسالة بعد ان كررتها اكثر من خمس مرات تحاول حفظ كل كلمة فيها اهي في حلم؟؟ حمزة يدري بمرضها هل تسارع لاخبار والدها بموافقتها ؟ هل تطير ام تمشي على الارض؟
صارت ترقص في انحاءالغرفة تضحك بهستيرية و تقفز تارة و ترمي بنفسها تارة اخرى هل تصنع السعادة لصاحبها جناحين توقفت لبرهة تتسائل هل هو الحب من اول رسالة؟ ام انه تمسك باول شعاع امل يبرق امامها؟
شعرت بحزن لكنها سرعان ما طردته لتكمل حفلتها الراقصة على ايقاع الامل و الحب معا و اخذ قارب احلامها يبحر بها بعيدا بعيدا.
***
غادرت ملاك الحظانة بعد يوم شاق من العمل قررت اخيرا انها سترسل الرسالة عبر جارتهم صفية ابنة اخ خليل ستتوجه الى الشقة و تطلب رؤيتها بكل جرأة لالا ستنتظر رجوعها من المدرسة و تعطيها لها لا بل ست...ظربة عنيفة على رأسها و يد ضخمة تسحب شعرها الطويل صراخ و شجار و لا تدري من الفاعل لم تمتلك الوقت حتى لرؤية وجه هذا الوحش الذي يجرها بكل قوة تحت صراخ المارين و تدخل ايدي اخرى تحاول الفك بينهم و دمائها تغطي وجهها من الاصطدام بالارض مرات اثناء الجر فقدت المسكينة وعيها الكامل ذلك الوحش لما رأى فريسته تسقط و تتخبط في دمائها تركها و هرب فيما سارع الناس لنقلها للمشفى بينما حاول بعض الشباب مطاردة الوحش البشري
اصوات خافتة تتلاشى شيئا فشيئا هل متت؟؟؟؟؟؟
وصل محمد و خليل الى الحي ليجدوا تجمعا حول فتاة وجهها غير واضح من الدماء و شعرها مبعثر حولها
محمد : ماذا يحدث في حيكم يا خليل
خليل : ربما حادث دعنا نرى ماذا يحصل , سلمى اصعدي للبيت سأوافيك بعد قليل
سلمى : حسنا نلتقي في الشقة , خالة حليمة اتأتين معي
حليمة : في فرصة اخرى حبيبتي سانتظر محمد في السيارة و نذهب بعد قليل
سلمى : كما تشائين , شكرا على كل شيء
حليمة : زورينا مرة اخرى عمك خالد متشوق لرؤيتك
ابتسمت سلمى و خرجت متجاهلة التجمع في الحي اما خليل و محمد سارعا لرؤية ما يحدث
احد الواقفين هناك من الجيران سارع لخليل : ابني خليل هل انت بالسيارة؟
خليل : نعم ماذا حدث ؟
ابنة جارنا ملاك في حالة سيئة جدا يجب نقلها بسرعة للمستشفى
خليل : ملاك ؟؟؟ ماذا حصل لها؟
الرجل : لاوقت للشرح الان نتكلم لاحقا لنأخذها بسرعة
محمد : انتظركم في السيارة
ذهب محمد مسرعا لسيارته حليمة انزلي و الحقي بسلمى هناك فتاة مصابة سنأخذها للمشفى
حليمة : لكنني لا اعرف البيت و سلمى ذهبت
خليل : تعالي معي بسرعة
نزلت حليمة و رافقت خليل
خليل مشيرا باصبعه : هناك في تلك العمارة الطابق الاول الشقة رقم 4
حليمة : شكرا يمكنك الذهاب الان
حمل الرجل ملاك و وضعها في المقاعد للخلفية للسيارة و اوصى خليل:
لا يوجد مكان سالحقكم اسرع يا بني
محمد : لا تخشى شيئا يا عم ستكون بخير باذن الله
و توجها للمشفى .
في قاعة الاستقبال
محمد : لدينا حالة عاجلة في السيارة
الممرضة : اي حالة؟
خليل : هناك شابة تعرضت للاعتداء و هي فاقدة للوعي
اتصلت الممرضة بالدكتور و مجموعة ممرضين قامو باحضار سرير و اخذ ملاك لفحصها بينما انتظرها خليل و محمد بعد نصف ساعة جاءت الممرضة مع شرطي
الممرضة : الشرطي يريد اخذ اقوالكما , هل انتما قريبين للبنت
خليل : هل هي بخير
الممرضة : قمنا بخياطة جرح عميق برأسها و اعطيناها حقنة للالم هي بخير لكن هذه حالة اعتداء وجب التبليغ عن الفاعل
محمد : يا اختي نحن وصلنا بعد الحادث و نقلناها بسرعة لا ندري شيئا
خليل : هل يمكننا رؤيتها
الشرطي : هل تعرفون شهودا
محمد : نعم هناك كثيرون ممن كانوا هناك
الممرضة تفضلوا لغرفتها : معكم دقيقة واحدة
دخل خليل للغرفة ليجد ملاك بشاش على رأسها مستلقية على السريرو شبه واعية
ملاك بصوت متقطع : خلييييل
خليل : من فعل بك هذا؟
ملاك : لاااااا ااااددددري
خليل : الشرطي يريد اخذ اقوالك
ملاك : ليس لدي شيء لاقوله .
ادخلت ملاك يدها في جيبها و اعطته ورقة
ملاك: كنت اريد ان ارسل لك هذه ووضعت الورقة في يده
خليل : ماهذا؟
دخلت الممرضة مقاطعة الحوار : انتهى الوقت اسفة
خليل : شكرا انستي , ملاك ساكلم امك و باسل
ملاك : شكرا خليل
خليل : متى ستغادر ؟
الممرضة : حتى يكتمل التحقيق
محمد : هيا خليل تأخرنا
و غادرا معا متوجهين للبيت
في السيارة:
خليل : محمد كيف هي علاقتك بزوجة ابيك ؟ يبدو لي انك لا تطيقها؟
محمد : ههههههههههه لهذه الدرجة لم استطع ان اخفي مشاعري؟
خليل : لا ادري , لكن هذا ما يبدو
محمد : برأيك لما قد تتزوج شابة رجلا بسن والدها؟
خليل : ليس شرطا ان يكون المال هو السبب
محمد :اذن هو الحب برأيك
خليل : لا ادري لكن في نظري ليس للحب من قواعد فلا السن يحدده و لا الفقر
محمد : لكنها في سنة واحدة تحصلت اكثر مما اخذته امي في 26 سنة
خليل : امك هي التي سمحت لها بذلك هي التي تنازلت عن والدك لها
محمد : اعذرني خليل لكنني لا اريد قلب الاوجاع, ما قصتك مع البنت رأيتها تعطي لك ورقة
خليل : ههههههههههههههه ظننت انك بعيد و لم تلاحظ
محمد : لا اظن ان امرا كهذا قد يخفى علي
هيا انزل وصلنا و ناد لي زوجة ابي قل لها لن انتظرها اكثر من دقيقة واحدة
خليل : و تسأل ان كان يبدو عليك كرهها ؟ لو كانت امك
قاطعه محمد : خليل لا تكمل كلامك لا اريد التشاجر معك
خليل : اهدأ يا رجل ساناديها لك شكرا على التوصيلة
محمد : العفو بلغ سلامي لسلمى
خليل : يوصل مع السلامة
دخل خليل للعمارة و تذكر ملاك فتوجه لشقتها و قرع الباب
بعد لحظات فتح له باسل الباب : اهلا اهلا خليل , اين كنت يا رجل يومين لم نرك فيهما
خليل : باسل اختك ملاك
باسل : ملاك ما بها ملاك تكلم
خليل : هي بالمستشفى
باسل : اي مستشفى و ماذا حدث تكلم
خليل : تعرضت للظرب في الحي و اخذناها للمشفى
باسل : سحقا ساقتل الفاعل من ضربها خليل من ضرب ملاك
خليل : لا ادري اسئل عمي حسن كان حاضرا اسف باسل انا مستعجل هي بالمستشفى الجامعي في قسم الاستعجالات مضطر للذهاب
باسل : شكرا خليل شكرا
توجه خليل للشقة بسرعة
و دخل : امي امي
زهرة : نعم ادخل خليل تعال
خليل : من فضلك نادي حليمة , محمد ينتظرها و هو مستعجل
حليمة : خالة زهرة شكرا لضيافتك استمتعت بها , خالة فاطمة نلتقي مرة اخرى ا نشاء الله
عائشة ام علي :سعدنا بزيارتك
حليمة شكرا لكما زورونا انتم ايضا
خليل : استعجلي فمحمد اوصاني ان لا تتأخري و انا تأخرت مع جارنا
حليمة بوجه خائف : مع السلامة و نزلت تجري
فاطمة جدة سلمى : مابها هل زوجها قاس لهذه الدرجة تتأخر قليلا فيعاقبها؟
خليل : يا خالة ليس زوجها انه ابن زوجها
زهرة : هذه زوجة خالد عم سلمى
فاطمة : تبدو صغيرة السن
خليل : ارجو ان لا يتسبب في مشكلة معها
سلمى : اين هي صفية ؟
زهرة : في غرفتها تعتكف منذ سماعها بحمل ايميلي و هي تبكي هناك لا ادري ما بالها
سلمى : خالة ايميلي ستنجب طفلا صغيرا؟
زهرة : نعم
سلمى : يعني سيصبح لصفية اخ ؟
زهرة : هل تتغابين انتي ايضا
سلمى : لا , لكن المفروض انها تفرح
و تتغير لهجتها للحزن : احسن من ان تكون وحيدة مثلي
زهرة : اذهبي و فهميها هذا
الجدة عائشة : خليل يا ابني قالت لنا حليمة انكما اوصلتما بنتا مصابة ماذا حصل؟
خليل : احدهم ظرب جارتنا سلمى هي بخير الان
الجدة عائشة : المسكينة ام باسل هذا ما ينقصها
***
في الغرفة عند الفتيات ...
كانت مستلقية على سريرها ترمي احزانها عليه
تبكي تارة و تسكت اخرى دخلت عليها سلمى
سلمى : بووووووووووووووو
صفية : سلمى رجاء لا ينقصني جنونك
سلمى : لماذا الجميلة حزينة
صفية تجلس على السريرو تمسح دموعها : الحرباء ستلد
سلمى : حرباء؟؟؟؟؟ حرباء من؟
صفية : حرباء ابي
سلمى : عمي احمد يملك حرباء و ستلد هل الحرباء ولود ظننتها بيوض
صفية : خليييييييييييييييييييل يااااااااااااا عمي انقذني خلييييل ااااااااه اخخخخخخخخخخخ خليل
سارع خليل لفتح الباب بسرعة كان يتخيل شجارا بين البنتين و هو امر غير منطقي فهما لم يتشاجرا ابدا
خليل : ماذا جرى ما بك صفية اوقفتي قلبي
زهرة : ما بها خليل
خليل : اتركيني معهما ساعاقبها انا و اغلق الباب وراءه
سلمى ببراءة حقيقة : خليل اخوك احمد يملك حرباء و ستلد هل سمعت بالامر
خليل : لا متى اشترى احمد حرباء البخيل طلبت منه شراء سروال جديد فاعطاني مبلغا زهيدا و يصرف امواله على الحيوانات الغريبة على كل حال اظن ان الحرباء تناسبه تتلون حسب مزاجه المتقلب
صفية : اخرجا معا حرباء انتما حرباء
سلمى : خليل صفية تقول ان الحرباء حيوان ولود هل صحيح
خليل :لا اعلم كنت فاشلا في العلوم الطبيعية تعلمين.
صفية : يا ذكيان الحرباء ايملي
سلمى : وا فضيحتاه سمى حربائه باسم ايميلي
صفية : لا ايملي هي الحرباء
لينفجرا ضاحكين حتى صفية تقلب مزاجها و ضحكت معهما
صفية : هههههههههههه الصراحة سلمى كنت احسبك ذكية
سلمى بكذب واضح : لالالا كنت اعرف لكنني اردتك ان تضحكي خليل انظر نجحت صح
خليل : غبية حتى في الكذب ههههههههههههههههههههه
على وقع اذان المغرب سمع انفجار قوي صرخت الفتاتين و اختبئتا وراء خليل
فيما تغيرت ملامح خليل و خرج الكل للصالة
زهرة : خليل انهم هم الارهابيون يشنون هجوما على الاحياء المجاورة خرج ابو خليل من غرفته و توجه للشرفة فاذا بالعاصمة ساحة معركة صراخ بكاء نحيب رصاص و انفجارات
انها العشرية السوداااء......
اعزائي احداث روايتي الحاالية في سنة 1998
انتظر توقعاتكم , من ظرب ملاك
ماذا سيحدث احد الشخصيات سيموت في البارت القادم انتظركم
|