لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-01-14, 03:13 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2012
العضوية: 235847
المشاركات: 4
الجنس أنثى
معدل التقييم: نهى88 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نهى88 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1005- لم تنته فصولاً - فاليري باف - د ن

 

الف شكر على الرواية الحلوه تسلم الايادي_‏ اتمنالك الشفاء العاجل_وكل عام وانت بخير_‏ صحه عصيدتك

 
 

 

عرض البوم صور نهى88   رد مع اقتباس
قديم 13-01-14, 03:18 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1005- لم تنته فصولاً - فاليري باف - د ن

 

– فلا أنا استطيع ترويضك .
ولا حتى فريق من مروضي الخيول البرية . ستفعل دائما ما تريد . هل كان الحصول ...آسفة هنا فيه صفحة منزوعة .... الامل المفقود ...
وشاركت غرفة المستشفى مع جيسي زوجها تورن كان من شرطة النجدة وكان قد قتل وهو يحاول ان يساعد احد سائقي الشاحنات العالق بين السيارة والقاطرة عندما ارتد مفصل القاطرة وقضى عليه .
كم كان مؤسفا ورهيبا كان تعليق جيسي عندما سمعت قصة حياة جو وقبضت بشدة على حافة الفراش من تألمها لما سمعت .
- لقد عشت مع هذا الاحتمال ؛ ان يقتل في احد الأيام خلال أحدى عمليات الاتقاد طويلا ومع ذلك لم يخفف هذا التوقع شيئا من الألم عندما وقع الحادث . اشكر الله ألان لإعطائه ابنتي نيل كي أتذكره بها .
- الله يعوض على المتألمين – فكرت جيسي – ولكن زوج جو قتل وهو يحاول ان ينقد حياة إنسان أخر بخلاف زوجها الذي قضى على حياته بهوسه غير المنطقي بالمغامرات . وتخيلت ادريان ملقى في الأدغال . كيف يمكن ان يبرر المخاطرات التي ركبها وقضت عليه في النهاية ؟
- انتقلت جيسي بعد ذلك لتقيم مع جو في منزلها الريفي المنعزل في ادلايد يتشاركان في النفقات وتربية الولدين ووقفتا بجانب بعضهما البعض في الأوقات العصيبة ولولا تشجيع جو المعنوي لها لما استطاعت الصمود بعد خسارة ادريان . جو ألان تزوجت ثانية من إطفائي كان يعمل مع زوجها الراحل بعض الناس لا يتعلمون أبدا حياة الاطفائي معرضة للخطر أيضا مثل حياة شرطي النجدة .
ولكن جيسي تعلمت لن تثق او تسلم قلبها الى اي رجل مرة أخرى ((أبدا)) ارتفع صوتها وهي نائمة تتقلب من جانب الى أخر فتحت جيسي عينيها وبقيت بلا حراك تنتظر عودة دقات قلبها الى سرعتها العادية أين أنا ؟ وتذكرت انها في بيتها وعلى فراشها الساعة تقترب من العاشرة صباحا ويعني هذا انها نامت لأكثر من تسع عشرة ساعة . الامل المفقود
وتذكرت انها كانت تحلم بادريان وسام وجو وتذكرت انها رأت رجلا يشبه ادريان كتؤام وهو الذي فتح الباب لذكرياتها كي تتدفق كالفيضان كادت عدة مرات ان تقسم انها قد سمعت صوت ادريان خلال نومها . وعندما أفاقت تماما وصل الى أذنيها عبر نافذة غرفة النوم المفتوحة جزئيا صوت رجل مما جعل عضلاتها تتقلص ان صوت هذا الرجل يشبه صوت ادريان هل هي ما تزال نائمة تحلم وتظن نفسها مستيقظة ؟
كفى عن هذا الهوس قالت في نفسها واستدارت لتضع رجليها على حافة السرير انها تحتاج الى حمام ساخن لتستعيد حالتها النفسية العادية وينعشها في الوقت نفسه مشت جيسي بتمهل الى النافذة رفعت الستارة ونظرت الى الخارج .
صرخت جيسي باستنكار – يا الهي . عندما رأت حديقة منزلها الصغير المكون من دورين وكان سابقا بيت حراس أملاك عائلة غراتون الشاسعة وقد كان يفصل هذا البيت القائم على رقعة صغيرة من الأرض عن باقي الأملاك جدار من نبات الاضاليا المتلاصق بعضه على بعض .
هذا ما كان قبل سفرها الأخير أما ألان فقد رأت من نافذتها ان الاضاليا قد اختفت وحل مكانها سور من القرميد الذي أحاط بحديقتها وجعل معالمها الصغيرة واضحة وأدركت انه عندما يكتمل بناء السور سيحجب عنها كليا المنظر الطبيعي ويعزلها عن الأملاك الرئيسية اذا هذا ما كانت تسمعه خلال نومها – أصوات عمال البناء وفرقعة أدواتهم . ولكن ماذا يحدث هنا بحق السماء ؟ الامل المفقود
- لقد كلفت ببناء هذا السور وهذا ما افعله . أجابها احد العمال الذي كان يرتدي قميصا ملونا وبنطال اوفرول ازرق عندما سألتهم غن غايتهم وضعت جيسي عليها بسرعة بنطال جينز وبلوزة رياضية ونزلت الى الحديقة لمواجهة من اعتبرتهم متطفلين على حديقتها .
- لابد و ان هناك خطا ما لا يمكن لعائلة غراتون ان تفعل ذلك معي .
لقد اشترت هذا المنزل من رئيسها السابق في العمل اللورد مارك غراتون الذي كان وزوجته سوزان من اعز أصدقائها وقد باعا لها المنزل بعد ان قررت جو الزواج والتخلص من المنزل الذي كانت تقيم فيه مع جيسي لقد عرفت جيسي عائلة غراتون منذ زمن طويل وكانت تعمل عندهم عندما قابلت ادريان .
كان اللورد مارك رجلا من الطراز القديم يعامل موظفيه كأفراد عائلته ووقف شابينا لجيسي عندما تزوجت ادريان وبعد الزواج عامل اللورد مارك وزوجته سوزان اللذان لم يرزقا بأولاد الزوجين الشابين كأنهما ولدان لهما وقد حزنا كثيرا عندما انفصلا ولم يقفا بجانب احد منهما ضد الأخر بل كانا يمدان يد الصداقة لهما من دون تحيز ألان من الصعب التصديق ان بناء هذا السور يتم بأمر منهما .
لم تصل الى نتيجة من احتجاجها مع العمال لذا قررت ان تذهب الى منزل أل غراتون لتعرف ما الذي يحدث . وبسبب السور الذي سد الطريق الذي عليها ان تأخذه سارت جيسي مسافة طويلة بمحاذاة طريق السيارات الرئيسي
لكي تصل الى منزل أل غراتون .
وجدت المكان يعج بالحركة والسقالات ارتفعت ملتصقة بواجهة البيت ذي الطراز الجور جي القديم وأسلاك الكهرباء الصفراء والسوداء المؤقتة مدلاة من أطراف سطح القرميد وصوت المحركات تطن كصوت ملايين من الحشرات مجتمعة وجيش من العمال تجاهلوها عندما مرت فيما بينهم .
متى قررت سوزان غراتون ان تجدد منزلها ؟كانت تتكلم كثيرا عن ذلك ولكنها لم تجد قط الوقت الكافي للقيام بذلك بسبب انشغالها بالأعمال الخيرية شيء ما قد تغير خلال غياب جيسي . الامل المفقود
وجدت جيسي عندما وصلت الى مدخل المنزل ان الجرس الكهربائي قد اقتلع والباب المزدوج والمصنوع من خشب الأرز مفتوحا على مصراعيه تقدمت خطوة الى الداخل ونادت مستفهمة سوزان ؟ مارك ؟
لم تحظ جيسي بأي جواب ولكن سمعت رجالا يتكلمون في غرفة المكتبة وقفت عند الباب وقالت – عن أذنكم . ثم رأت رجلين منكبين على طاولة السنديان الكبيرة التي اعتادت هي وسوزان الجلوس حولها والتحدث عن الأدب واللوحات الفنية نظر احد الرجلين في اتجاهها وقال – لقد ان الأوان كي يرسلوا أحدا ثم لكز الرجل الأخر بذراعه وأكمل لقد أرسلوا لنا أخيرا شخصا من اجل تركيب البورسلان .
- أنا لست من .... ولكن صوت جيسي ارتجف وتوقفت عن الكلام عندما استدار الرجل الأخر نحوها هذه المرة لا مجال لأي خطا .
- قال الرجل في ذهول – جيسيكا ؟ جيسي ؟
- انت الذي كان في السيارة اليس كذلك ؟ قل لي أني لا احلم .
- لا انت لا تحلمين الا اذا كان كلانا يحلم ولكن ... بحق السماء ماذا تفعلين هنا؟
- أنا أعيش هنا ... لقد اعتبروك ميتا .
رفع حاجبيه قليلا وقال – أريد ان أؤكد لك باني لم أتجثم كل هذه المتاعب في شراء هذه الأملاك وتأهيلها لا ضايقك .
أرخت قبضتها عن الباب – لا داع للمزاح كل هذه السنوات اعتقدتك ميتا اشعر ألان وكأني أرى شبحا .
نظر ادريان الى وجهها الممتقع ويديها المرتجفتين وقال – انت تتكلمين بجدية اليس كذلك ؟ يظهر انك لم تقرئي الصحف التي نشرت خبر عودتي منذ مدة طويلة .
لقد كنت في رحلة عمل الى الخارج في الأسابيع الثلاثة الفائتة . قالت جيسي وهي تغطي وجهها بيديها وتسند نفسها الى الحائط اذا ادريان كان الرجل الذي رأته يهم بركوب سيارة الجاغورا بطريقة ما استطاع البقاء والعودة الى
هنا والقدر قد جمعهما ثانية شعرت في الوقت نفسه بالحاجة الى البكاء والاطمئنان ولكنها كانت غير مستعدة للبكاء او الاسترخاء اقترب ادريان منها سائلا – هل انت بخير ؟ أتريدين بعض الماء ؟
أنزلت يديها عن وجهها ونظرت الى عينيه اللون البني الفاتح لا يزال كما هو ولكن الزمن خط على وجهه بعض التجاعيد وعلى بشرته التي لوحتها الشمس رأت لطخات داكنة تحت عينيه قالت وهي تتنفس بصعوبة – من الصعب علي ان اصدق انك حي ترزق .
- انها قصة طويلة وأنا متأكد انك لا تريدين سماعها ألان . أجابها بشيء من السخرية ولكني أسف لا خافتك فقد كنت أظن ان الجميع بمن فيهم انت قد عرفوا بعودتي .
- من الممكن ان الجميع عرفوا بعودتك ما عداي قالت جيسي وهي تستجمع شجاعتها وتتمالك أعصابها ثم شربت كاس الماء الذي احضره لها وأحست برجفة تعتريها . الذي لا افهمه هو ماذا تفعل انت هنا ؟ وأين مارك وسوزان ؟ ألقى عليها ادريان نظرة تعجب وقال – انت لا تعلمين اذا اليس كذلك ؟ لقد باع ال غراتون هذا المكان لي وانتقلوا الى دارة صغيرة في الطرف الأخر من ادلايد .
- كيف باستطاعتهم القيام بكل هذا العمل في ثلاثة أسابيع ؟ الامل المفقود
- بتعاونهم مع المحامين يستطيعون انجاز العمل في ثلاثة أيام فقط قال ادريان وهو يدخل أصابعه كالمشط في شعره الذهبي اللون – يا الهي لا تقولي لي انك التي تملكين بيت الحراس ؟
أجابته – نعم بهزة من رأسها وأضافت الم تخبرك سوزان ؟ كلا لم تفعل بالطبع لأنها تعلم انك لن تشتري هذه الأملاك عندما تكتشف أني املك بيت الحراس وسأكون جارتك القريبة .
- هذه هي سوزان دائما تريد ان تجمع راسين بالحلال كانت عائلة غراتون أول من اتصلت بهم فور وصولي لم تأت سوزان على ذكرك ورأيت ان تصرفها غريب .
- ألان عرفت السبب .
- نعم من الواضح ان سوزان لم تعرف انها تلعب بالنار لأني لم أر حاجة لأخبرها عن انفصالنا أكثر مما يجب .
- هذا حسن منك ولكن الا يظهرك ذلك أمامهم بمظهر الحمل الوديع ؟
شعرت جيسي بالضيق فلم يكد يمضي على لقائهما أكثر من خمس دقائق حتى بدأت المناكدة بينهما قالت جيسي من دون انفعال – لا احتاج للظهور بمظهر الحمل الوديع وألقت بنظرة اعتذار باتجاه الرجل الأخر الذي كان يراقبهما
بصمت وباستغراب ويداعب أطراف الخرائط الهندسية بيده – أنا آسفة لمقاطعتي لكما في العمل . قالت جيسي للرجل الأخر .
- هل أردت روية سوزان ومارك ؟ باستطاعتي أعطائك عنوانهما الجديد .
تذكرت جيسي السبب من مجيئها فقالت – شكرا لك ولكن أتيت الى هنا لسبب أخر لقد جئت لاحتج على بناء سور حول حديقتي .
- لقد كنت أظن أني ابني السور حول حديقتي . أجاب ادريان بصوت خافت .
- النتيجة واحدة يجب ان تتوقف عن بناء هذا السور .
- لماذا ؟ لأنك تطلبين ذلك . أجابها بسخرية .لان ذلك هو الصواب ولكن يظهر ان قاموسك لا يحوي كلمة الصواب .
- لا شيء تغير . تدخل ادريان في الحديث – الشيء الصواب يعني في قاموس جيسيكا الشيء الذي تريده اليس كذلك ؟
رفعت جيسي يديها أمامها وكأنها تصد عنها مهاجما وقالت – ادريان من فضلك قبل خمس دقائق فقط كنت أظنك ميتا فلا تبدأ بفتح الجروح القديمة .
ظهر التعب فجأة على وجه ادريان وكان هذه المواجهة قد سلبته كل حيوية مثلما فعلت بها وقال – انت على حق انها قلة ذوق مني وان أجيبك بهذا الشكل لماذا لا نتناول الطعام معا ونبحث في هذا الموضوع في هدوء ؟
وعلى الرغم من أصابتها بالهلع لفكرة الانفراد معه ردت جيسي – ان لباسي غير مناسب للخروج .
وقعت نظرته المتفحصة على بنطال الجينز الذي يظهر ساقيها والبلوزة التي تظهر بوضوح انها لا تلبس تحتها حمالة صدر وقال – انت امرأة جميلة ومهما كنت ترتدين فانك تظهرين على ما يرام . وصوته الخشن تحول الى صوت خافت . الامل المفقود
- لقد صبغت أهدابي . لون الشعر على جفنها كان باهتا بالنسبة الى لون عينيها الأزرق المحاط بدائرة رمادية حول البؤبؤ لون الصبغة أضاف شيئا من اللمعان على عينيها وجعلتهما تبدوان وكأنهما أوسع .
- ماذا قلت بشان الغداء ؟ سال ادريان .
- استدارت جيسي نحو الرجل الأخر وسالت اذا كان خروجها مع ادريان سيعطله عن العمل .
- دافيد لديه موعد على الغداء اليس كذلك ؟ قال ادريان وأضاف – باستطاعتنا ان ننهي العمل غدا .
في هذه الحالة سأعود الى البيت وأغير ملابسي وألاقيك أمام المنزل بعد خمس عشرة دقيقة .
نظر دافيد المهندس الى جيسي وقال ضاحكا – أني اشعر بالغيرة لان لوسي
تحتاج على الأقل خمسا وأربعين دقيقة كي تغير ملابسها . الامل المفقود
وهكذا كانت جيسي في السابق أضاف ادريان وعادت جيسي الى بيتها مسرعة وهي تقول بنفسها انه لمن الجنون تناول الغداء مع ادريان حتى ولو كان هذا الغداء حسب تعبير المهندس دافيد للعمل فقط كيف تستطيع ان تركز وتبحث معه في مشكلة السور وهي تعرف ان كل نظرة او حركة منه ستذكرها في الماضي وفي حياتهما معا ؟ انه من الصعب عليها قبول حقيقة انه لا يزال حيا من دون أذكاء النار في علاقتهما السابقة استمرت جيسي وهي ترتدي ملابسها تؤكد لنفسها ان مواجهته هي أفضل طريقة لتبرهن ان كل شيء قد انتهى ويجب عليها ان تبرهن ذلك لكي تستطيع احتمال جيرته لها حملت حقيبتها واتجهت الى الباب ثم جمدت في مكانها لقد فكرت بكل شيء ما عدا تفصيل صغير ان تقيم بجوار ادريان يعني ان ادريان سيقابل سام وإذا عرف ان سام هو ابنه فادريان سيحارب بلا هوادة لأخذه منها لديها خمس عشر دقيقة فقط للتفكير في الخروج من هذا المأزق يجب ان تمنعه من اكتشاف حقيقة سام ...



انتهى الفصل الاول ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 14-01-14, 07:30 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1005- لم تنته فصولاً - فاليري باف - د ن

 
دعوه لزيارة موضوعي

الف مبروك الرواية جديدة يا نحلة القسم
ومبارك عليك مولد النبي عليه افضل الصلاة والتسليم

وتثبت الرواية

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-01-14, 05:20 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1005- لم تنته فصولاً - فاليري باف - د ن

 

نبدأ على بركة الله مع ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
الفصل الثاني ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أسرع ادريان الى سيارة الجاغورا الواقفة أمام المنزل متقدما جيسي ليفتح لها الباب وكانت جيسي قد ارتدت سترة من حرير الجور جيت ذات ياقة عالية وتنوره منقطة ضيقة ولم تعرف اذا كان اختيارها مناسبا للمكان الذي يقصدانه .
-سيارة جميلة قالت جيسي قاطعة الصمت في ما بينهما .الامل المفقود
أجابها ادريان بطريقة توحي بأنه لا يريد التحدث في هذا الشأن – كنت في عجلة من أمري لاستئجار سيارة وهذه السيارة أول ما صادفته ولما علا صوت المحرك استطرد - لقد كنت بعيدا لمدة طويلة ولم تعد لدي المعرفة الكافية بأماكن الخروج اي مطعم تفضلين لتناول الغداء ؟
مطعم بيكر فول القريب من طريق نورتون سامت من المفترض ان يكون حسنا لقد افتتح منذ ... وكادت ان تقول منذ ان مت .
قال ادريان بتهكم وقد لاحظ زلة لسانها – باستطاعتك قول هذه الكلمة فانا لم أمت ولم أتقمص .
شبكت جيسي يديها مع بعضهما وقالت – لا زلت أحاول الاقتناع بأنك حي ترزق واني هنا بجانبك أنا اعتقد باني ما زلت أعاني من تعب السفر بالطائرة وسأستيقظ واجد نفسي أني كنت احلم بأنك حي .
- لا تستطيعين الاستيقاظ وتجدين نفسك انك تحلمين .
أجاب ادريان – وأؤكد لك أني حي حقيقي هيا المسيني .
ففضلت عدم التعرض لسخريته وضعت جيسي يدها على ذراعه وراحت تتلمسها من الأعلى حتى وصلت الى أصابعه الطويلة القابضة على مقود السيارة .
نظر ادريان أليها وقال – هل تصدقين ألان باني حي وحقيقي ؟
حولت جيسي نظرها عنه وفكرت – الحقيقة أني لا اشك ابدأ بذلك ولكن لماذا هذه الحاجة الملحة للمسه ؟ مرة أخرى تشعر بأنها تعيش على حافة الخطر كالفراشة التي ترقص حول النار لماذا لم أتحدث مع ادريان بشان الجدار في منزل غراتون ؟ لقد ارتكبت غلطة بقبول دعوته الى الغداء .
أفاقت جيسي من تأملاتها ولاحظت ان ادريان لا يقود سيارته على طريق نورتون سامت وسألته – أين نحن ؟ هذه ليست الطريق الصحيحة .
أوقف ادريان السيارة جانبا رفع يديه عن المقود تاركا أثار بصمات أصابعه وقال
- تبا لقد خطر ببالي انها ليست الطريق الصحيحة منذ نحو الميل تقريبا من السخرية ان استطيع العثور على حيوان ألبوما في أدغال افريقيا ولا استطيع العثور على مطعم في تلال ادلايد .
نظرت جيسي اليه بفضول . يبدو ان ادريان يتظاهر بعدم معرفة الطريق ويبدو أيضا انه قد ندم على دعوتها الى الغداء مثلما هي ندمت فقالت – دعنا نرجع أنا لست جائعة بهذا القدر . الامل المفقود
- لا حاجة لذلك انظري الى جانب الطريق اليس ذلك المكان على الثلة هو مطعم بيكر فول ؟
- نعم انه المطعم الذي نقصده . أجابت جيسي وهي تشعر بهبوط في قلبها وتنظر الى المطعم المسور ببساتين التين الكبيرة الواقع على خليج مورثون والذي كان إسطبلا في ما مضى . أوقف ادريان سيارته في ظل شجرة كبيرة ودلفا داخل المطعم برودة المكان النور الخافت وجدران الحجر السميك بالإضافة الى موقد النار المفتوح وأعمدة السقف المرتفع الخشبية وأغطية الطاولات الدانتيل أعطت المكان جوا خاصا وحميما .
مشى ادريان الى قرب موقد النار المطفأ بسبب فصل الصيف وقرا العبارة المحفورة على واجهته الرخامية .
- آه من زق ملئ بحر الجنوب . جون كيتس . ثم قال – ألان عرفت لماذا أطلقوا على هذا المكان اسم الزق الملئ ان هذا الاسم هو من أشعار جون كيتس .

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
قديم 14-01-14, 05:21 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو في كتابة الروايات الرومانسية


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183249
المشاركات: 643
الجنس أنثى
معدل التقييم: الامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييمالامل المفقود عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2324

االدولة
البلدLibya
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الامل المفقود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الامل المفقود المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1005- لم تنته فصولاً - فاليري باف - د ن

 

كان ادريان و جيسي بسبب تبكيرهما النادل بالمجيء . الزبونين الوحيدين في المطعم وقد وجههما النادل الى طاولة بجانب احد النوافذ المطلة على المروج الخضراء حيث الطيور التي تظهر بألوان الجواهر تحط عليها باحثة عن الطعام.
تأمل ادريان المنظر الجميل من النافذة وقال – كلما رأيت المروج الخضراء اشعر بالارتياح أني احتاج لبعض الوقت لأتعود ثانية على هذه المنطقة بعد غيابي الطويل .
- بعد افريقيا ؟
- هز ادريان برأسه موافقا .
- أين كنت كل هذا الوقت ؟
سالت جيسي بعفوية ولم تعن بسؤالها انتقاده ولكن كان لصوتها نبرة من يريد امتحان الأخر وعندما لاحظت جيسي ان ادريان قد زم شفتيه دليلا على الاستياء سارعت الى القول – أريدك ان تعرف أني لا اقصد انتقادك .
- ولماذا تهتمين ؟ كلا أنسى هذا السؤال . ان سؤالك لي عادي لقد ذهبت الى افريقيا الوسطى وهدفي السير على خطى رحلات ليفنغستون التي بدأها من زامبيزي الى مهاوي كامبومبو لم أكن حكيما عندما قمت بهذه الرحلة وحيدا فقد تحطمت
سيارتي اللاندروفر في حفرة الدونجا الخطرة وعندما لاحظ نظراتها السائلة أضاف قائلا :
- لم اصب إصابة خطرة في الحادثة وقد انقدني بعض أفراد قبائل لوقالية من الحفرة كنت قد أصبت بارتجاج في المخ فاعتنوا بي جيدا وعندما شفيت قررت ان أبقى عندهم بعض الوقت كي أرد جميلهم .
- اعتقد ان ست سنوات هي أكثر بكثير من بعض الوقت . أكمل ادريان حديثه من دون ان يكترث لسؤال جيسي – لقد اهتممت بأشياء كثيرة تعليم البالغين اللغة الانكليزية مساعدة الأولاد في وظائفهم المدرسية وتدريب رجال القبيلة على وسائل الزراعة الحديثة التربة عندهم تشبه التربة عندنا – نصف سنة رمال قاحلة ونصف سنة مستنقع خصب .
التفكير بان ادريان كان يعيش حياة قروية هادئة بينما هي كانت تحترق لسماع الأخبار عنه أثار غضبها وسالت – الم يكن باستطاعتك أعلام احد بأنك على ما يرام ؟ هل من العدل ان يظن الجميع بأنك ميت ؟
انزعج ادريان من قسوة هجومها فلمعت عيناه وقال – انت التي تقصدين بالجميع وأنا اعرف شعورك في هذا الشأن كان انفصالنا واضحا وإذا كنت قلقة على قطعة من الورق ...
أدركت جيسي ما يرمي اليه ادريان فقالت – لم يكن الطلاق من مرامي . لقد كنا متزوجين لسنتين عندما رحلت بحق السماء . لا احد يستطيع التوقف عن الحب بهذه السهولة .
رفع ادريان حاجبيه وقال – لكنك استطعت ان تفعلي .
غطت الأهداب عيني جيسي عندما مالت برأسها الى الأسفل وقالت – لقد شرحت لك أسبابي .
نعم شرحت لي أسبابك لقد كنت تريدين مني ان أكون كلبك الصغير المطيع الذي يتمسح على أقدام سيدته ولما لم ارض بذلك ...
تنهدت جيسي بصوت عال وقالت في نفسها يبدو لي ان الحديث الذي قررنا ان يكون هادئا بمجيئنا الى هنا لن يكون هادئا أبدا شكرت جيسي ربها عندما قطعت نادلة المطعم مجرى الحديث بينهما بجلبها لائحة الطعام قراءة اللائحة ستتيح الفرصة لكي ترد أعصابهما ويتمالكان نفسيهما عند انتهائهما من قراءة لائحة الطعام قالت جيسي – المحار الذي يأتي من صخور خليج جيد وأريد نوع الكابريس الأبيض .
مناولا النادلة لائحة الطعام طلب ادريان – أريد المحار مع السلطعون والمايونيز هل لديكم شراب ؟ - لا أريد شرابا قالت جيسي وهي تفكر بأنها تجد صعوبة بالغة في السيطرة على أعصابها من دون الشراب فكيف سيكون الحال اذا شربت ؟
طلب ادريان زجاجتين من الماء الغازي ببريه وجلس منتصبا على مقعده ينظر من النافذة الى المروج الخضراء الممتدة أمامه ثم استدار نحوها – لماذا عدت ؟ قالت جيسي . لم يجب ادريان على سؤالها فورا وبعد

 
 

 

عرض البوم صور الامل المفقود   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لم تنته فصولا, far from over, دار النحاس, روايات, روايات مكتوبة, روايات دار النحاس, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, valerie parv, فاليري باف
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:30 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية