لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-01-14, 07:15 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2012
العضوية: 241120
المشاركات: 21
الجنس أنثى
معدل التقييم: أغاني الشتاء عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 91

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أغاني الشتاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أغاني الشتاء المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي الفصل الأول/ لا أمــان في نبـض القلب...(N)

 







♥▄الـنـبـ«11»ــضــة▄♥

:
:
:

بعـد أن غادر جميع الضيوف...كان يجلس وحده في المجلس الواسع...
الأنوار من حوله مطفية...لا ينير المكان سوى الإنارة المتسربة من الباحة الخارجية...
عبر النوافذ الزجاجية الواسعة...الممتدة على طول الجدار...

لتعكس ظلالاً كبيرة للأشياء أمامه...يركز النظر فيها...
و خياله بات يسأل لو كان ظلها شهد ذاك اللقاء له مع زوجته..؟؟

هل سمعت كلامه؟؟هل آذى مشاعرها كما يفعل دوماً؟؟
كيف ستراه؟؟ كيف ستنتقم؟؟ كيف ستثبت أنه ملكها وحدها؟؟

هل هي غاضبه؟؟ هل تبكي؟؟ هل تبحث عنه؟؟
متى ستجده؟؟ متى سوف تظهر أمامه؟؟

هل تغير شكلها؟؟ هل تألقت هذه الليلة من أجله كما تفعل دوماً؟
ماذا سوف تقول له بعد هذا الغياب؟؟ ماذا سيكون ردها على صده لها؟؟


للمره الثانية يسمع وقع خطوات يتعاظم صداها داخل قلبه...
و يراقب الباب بعينين تترصد ظهور طيفها...لتقتنص إحساسها بعودته...

لكن الخيبة كانت من نصيبه هذه المره أيضاً...وهو يرى تميم يدخل للمجلس...


تميم بفزع / بسم الله!-يقترب منه قليلاً- مالك هههه على بالي واحد من الضيوف راحت عليه نومه و ماراح! قلت كيف بأصحيه و اصررفه
مالك يبتسم / كأنها تلميحه لي؟
تميم مازحاً / والله أنا كنت ناوي اطردك..بس أحمد ربك إن سلام راحت لبيت أبوها و ماجلست هنا..و إلا كان قلنا البيت يتعذرك


للحظة كاد يشهق بغضب...لكنه بالكاد ألجم صدمته...
كيف تغادر وهو هنا؟؟
كيف لم تظهر له نفسها للآن؟؟
مـا قصة الخيبة معه هذه الليلة...هل تستقبل عودته هي أيضاً..!!

أو ربما لم تسمح لها الفرصة...ربما أجبرت على المغادرة...
و لكن تلك لا يجبرها أي شيء...
إلى ماذا تخطط تلك الفتاة؟؟


تميم يجلس جانبه / وش فيك سكت؟ لا يكون صدقت و زعلت؟؟
مالك لا شعورياً / يعني ما راحت؟؟
تميم يضحك / لا يعني ماراح نطردك


/ تحضّرون أرواح؟؟


التفتوا لمصدر الصوت...ليروا سمو تقف عند الباب...
ليجاوبها تميم بشيء لم يسمعه...
وهو يفكر...أنه بالفعل إستحضر روحها اليوم بشتى مشاعره...لكنها أبت أن تحضر..!!

تقدمت سمو لتجلس بجانبه...تتأمله مبتسمة...
كم اشتاقت لملامحه...لسمرته التي تشاركه هي و تميم بها...في حين ورث البقيه بياض والدتها المشرق...


تميم يقاطع خيالاتها / يعني عاجبك لهالدرجه؟ من زينه هالشايب!
سمو تبتسم / غيران إنه رجع حبي الأول و بأسفّه فيك
تميم يرفع حاجباً ممتعضاً / صدق حريم كفارات العشير


ضحك مالك وهو يتأملها بحب...و حنان...
كم كان يعشق هذه الصغيرة و يدللها...و في قلبه عشق أختها أضعاف هذا العشق...


مالك / والله فقدتك أكثر منهم كلهم
سمو بعتب واضح / لا صدقتك..دائماً مشغول..بالاجازات مسافر برا..ما عمرك زرتنا و لا عمرك دقيت..تطنش اتصالاتي ويوم كنت ترد كلمتين و تسكر..لين صرت أخذ أخبارك من عذاري و حتى هي......


صمتت بعد أن تحشرج صوتها و الدمع التمع بعينيها...
تميم محاولاً إضحاكها...و التخفيف من الضيق الذي اعتلى ملامح مالك بصمت...


تميم / و أنتي عاد ساكته ساكته..و يوم شفتيه رجع خلاص توك تطلعين اللي بقلبك!

مالك يمد يده بهدؤ...ليحتضن يدها الصغيرة...

مالك / عارف إني مقصر و ما ألومها

سمو بعد أن رأت ما سببه كلامها من حزن ارتسم على ملامحه...و ملأ صوته...

سمو تبتسم / المهم إنك رجعت-لتردف بمرحها المعتاد-و ماراح ترتاح مني كل يوم بأزوركم
مالك يطمئنها بإبتسامة / لا تخافين بتملين مني


تحدث معه تميم عن الشركة...يذكره ببعض الأشخاص الذين كان يعرفهم...و دائماً يسألون عنه...
لكن مالك تمنى لو ينهي هذا الحديث الذي اشغله به تميم...ليعرف ما يريد...

لا يدري لما حتى...ذكرها...يشرد عنه هذه الليلة..؟؟

بدأت سمو بالحديث معهم...و بدأ الكلام عن الحفلة يتعمق...و سمو تحدثهم عن ما حدث بها بحماس...
تصف من أغاضها...تروي ما أضحكها...تحكي عن مقالبها...و مزاحها الذي فعلته...و تميم يعلق على الكل...
و أنفاسه هو تتقطع صبراً ليلوح اسمها على مسامعه...
حتى كاد يصرخ بهم...ألا يذكرون شخصاً يدعى سلام..؟؟!!


تميم / ليه ما جلست كادي معك؟
سمو / حماره هالكوكو..ذبحتني بقاعدة ما أنام إلا في بيتي..كأنها عجوز ما يجيها النوم إلا بفراشها..خلتني لحالي!


انحبست أنفاسه مجدداً...هل سوف يسأل تميم عن سلام...و سبب ذهابها أيضا..؟؟
أما كان الأولى به أن يسأل عنها هي...و يريحه من هذا الانتظار الذي يعبث بنبضه...


تميم يتذكر / صح سمعت إن خوات سلام جايين معها

تنهد بغيض...و الحديث يدور حولها...و لا يمسها...

سمو تبتسم / ايه..والله حبوبات مرره..خاصه صبح..هالبنت روعه..ياااربي بلسم..بلسم
تميم ساخراً من حماسها / و خواتها صابونه..و شامبو ماعجبوك؟


بدأوا كعادتهم بمشاكسة بعضهم بالكلمات...
وهو مل ينتظرهم...و كأن بينهم إتفاق سري على عدم ذكرها الليله...
ليعود لغضبه...لكن هذا لن ينفعه بشيء...
بما أنها ذهبت...و لا مجال للقائها اليوم...
يجب أن يسأل...و يعرف كيف عاشت تلك السنوات..؟؟
مالذي فضح بعد غيابه...و مالذي بقي سراً للآن..؟؟

لكنه في نفس الوقت لا يقوى على السؤال...لم يكن من السهل عليه التحدث عنها...بعد تلك السنوات...

يخشى شعوراً سيدثره مع نطقه لإسمها...
يخشى من نبرة صوته...و ما ستحمل...وهو يستعرض حروف اسمها على مسامعه...




♥▓♥▒♥▓♥




جلست بجانبه في السيارة...ليلتفت إليها بإبتسامته الهادئة...

سامي بحنيته المعتادة / انبسطتي؟
كادي / ايه فيه مكان تكون فيه سمو و لا يطلع وناسه
سامي يضحك / اللحين عزيمه..و ناس وش كثرهم! و ما تتكلمين إلا عن سمو..هاذي ملينا منها أبي أحد جديد
كادي تضحك / و أنت من متى تحب السوالف عن البنات؟
سامي / لا بس أبيك تجددين..و اسمع أنا سوالف غير خبال سمو

كادي تبتسم و هي تتذكر أخوات سلام...بالأخص صبح...
لتبتسم...كيف لم تتذكرهن و تذكرت فقط جلوسها مع سمو...

كادي / ايه صح..فيه خوات سلام..أول مره نشوفهم..بس حبيتهم على طول كأني اعرفهم من سنين

ابتسم وهو يتذكر تلك الفتاة الصغيرة...و الغيض الذي أثارته في باسل...

كادي كانت ستكمل حديثها...بالذات عن صبح...
كانت متحمسة لتقول له كم تشبه والدتها بأخلاقها...و تصرفاتها...و طيبتها...كيف تذكرتها بها...
لكن و هي تتأمله...و تتذكر وجه صبح الصافي...لا تدري لما ربط خيالها سريعاً بينهما...
نعم فسامي يستحق فعلاً فتاة كصبح...لا بل لا يستحق إلا فتاة كصبح...
لم تكمل حديثها...عن ذاك الشبه لها بوالدتها...
فمهما بلغ حبه لوالدته...بالتأكيد لن تشغل تفكيره فتاة تشبهها بوالدته...
كل ما سيحس به الحنين...الذكرى...
لا...يجب أن يتزوج أخاها بتلك الفتاة...و يجب أن ترسم هي خطتها بإتقان...لن تجازف برفضه أبداً...




♥▓♥▒♥▓♥




كانا مايزالان في المجلس بأنواره الخافتة...غادرهما تميم...و هما مازالا يغرقان بحديثهما...
كثير من الأخبار يريد سماعها...عنها...و كثير تريد أن تسمعه عنه...
انتصفا بحديثهما...و ما يثير دهشته أن لا يجد طيفاً لها بكل تلك الأحاديث...
كل ما يسمع عنه كادي فقط...

لذا زفر بقوه...كل تردده...ليملأ قلبه بقوة اعتادها فيه...ليسأل عنها...


مالك / مو كانت..سـ..سلااام....تبات هنا كل جمعه؟
سمو / ايه
مالك / ليه ما باتت الليله؟ عشان خواتها معها؟
سمو بتفكير / لا يمكن استحت عشانك فيه..و ماتبي تضايقك في الدخله
مالك بإستخفاف / ســلام! تستحي..من متى؟
سمو بحماس / لااااا سلام غير عن اللي تعرفها..تبدلت...و كأنها وحده ثانيه
مالك لا يفهم / تبــدلت! كيف يعني؟؟
سمو تسترسل بوصفها / صارت نعوومه..هاديه و حساسه..و طيوبه..هههه محترمه مره..جديّه بالحيل..و مطيعه..تهتم لكلام الناس عنها و ماتزعل احد منها..و تراعي الكل
مالك بصدمه / من متى هالتغيير؟؟
سمو تتذكر / بعد ما سافرت بفتره..كانت تعبانه بالحيل ذيك الأيام..كلنا حسينا إنها صابتها عين..من بعد زواجك و هي مو بخير..لكن الحمدلله صارت مع الوقت احسن..و تغيرت بعد تعبها كثير..صارت تحس بغيرها و تقدمه على نفسها..مؤدبه..وش ملحها
مالك بشرود / ســلام!-يضحك بغرابه- ما أتخيل سلام هاديه
سمو بتأكيد / أقولك ما تشبه سلام الأولى بشيء لا شكل و لا طبع..حتى ما تطيق أحد يذكرها بنفسها قبل..أو يتكلم عن ماضيها بشيء..مادري ليه؟؟....يمكن عشان كذا فقدتك كل ذكرياتنا كانت مع بعض و اللحين حتى طاريك معها انقطع لأني ما صرت اتذكر معها شي من اللي راح لنا معك
مالك يبتلع غصه مفاجئه / ليه؟
سمو / ما تخليني أجيب أي طاري لها قبل هالخمس سنين..تتخيل سنين و أنا و هي ما نجيب طاريك..أشك إنها تتذكرك..حتى ما فرحت يوم قلت لها رجعت و لا اهتمت حتى لو مجامله لي..مادري ليه كارهه ماضيها لهالدرجه؟؟


سرحت سمو قليلاً...وهو أكثر يهيم بذهوله مما سمع...
خرست داخله توعداته التي يرددها...
و التي كانت تطغى على أي شعور قد يطفو على السطح بعد عودته قريباً منها...
يحتله الآن شعور غريب لا يفهمه...لا يستوعبه...لا يصدقه...


ليردد بذهول / سنين ما سألتي عني؟؟َ!!


لا يتخيلها لا تذكره..!!
لا يتخيلها ملت نثر الدمع من أجله...الاحتراق بناره...العيش له..!!
لا يتخيلها تكمل عمرها بعد نفيه...!!

هل استيقظت تلك التائهة...التي لم تعرف لها عنواناً غيره..؟؟
هل تسلك الآن دروباً لا تؤدي إليه..؟؟
هل زال سحره عنها..؟؟


لاااا...لطالما تيقن من سيادته على قلبها حتى لو غاب دهراً...حتى لو ذهب لآخر العالم...
لكن الكلمات التي رشقتها بوجهه سمو...جعلت كل يقينه يلوح أمام ناظريه الآن...كالسراب...

أين هو منها الآن؟؟؟

مركون على رف في أرشيف ذكريات لا يمسه إلا غبار النسيان...
تهمله أيادي شوقها...و لا يتصفحه قلبها بدفئه...


انتبه بعد وقت طويل من شروده لسمو...التي غفت على الكنبة...
حدق النظر فيها طويلاً...ليلتمس أشباه سلام بها...لكنه لا يجد أي شبه...
ليعترف بلا شعور...أنها تفرّدت بما يميزها عنده عن غيرها...
لا أشباه لها...
لا بديل مكانها...
و لا عوض عنها...

مالك بصوت بدى له غريباً / سمو..سمـو


لكنها كانت تغط بنوم عميق...بعد حماس يوم طويل...
رقت ملامحه لها...وهو يراها تتنفس بعمق...و انتظام...

فنهض من مكانه...يتشاغل عن إحساس يملأه حتى كاد يفيض منه إحتجاجاً...
و انحنى بالقرب منها...ليحمل تلك الصغيرة بخفة...و يأخذها لغرفتها...

كان يصعد الدرجات بها...و تفكيره يعيد كلامها مره..مرتين..و أكثر...
لكن لا شي مما قيل...يمكن أن يستوعبه...يصدقه...أو حتى يرضى به...

دخل لغرفتها...أنار الضوء بكتفه...ليمشي لسريرها...و يمددها عليه...
غطاها بعد أن تأملها بحنان...و قبل أن يخرج أطفأ الضوء...و أدار لها جهاز التكييف...


وقف خارجاً...وحيداً مع أفكاره...و شتاته...
و بلمحة خاطفة مرت نظرته على باب غرفتها القابع في آخر الممر المعتم...

لمحة سريعة كانت...لكن ما أثارته داخله كان أكبر...و أقوى...
رغبة قوية تجتاحه...ليقود خطواته لذاك الباب...
يدخل لعالمها خفيه...
يفتش بشعورها على غفلة منها...
يعرف أسرار حوتها بعد غيابه...
يكشف حقيقة ما يسمعه عنها...و يتأكد منه...


يعلم أن من المخزي ما يفكر فيه...كسارق يتعبث بالظلام...خائن لنيام أئتمنوه...
لكن ما لجديد..؟؟
دائماً لا يعرف إلا الأخطاء معها...و لا يترك عقله إلا لها...


مشى بخطوات غير راضية لغرفتها...لتتردد يده لثواني عن الإمساك بمقبض الباب...
لكنه يحتاج أن يصدق ما سمعه...يحتاج أن يرى إثباتاً بعينه...
شيء يصل لتأكيده الراسخ...ليزلزله...

دخل إلى الغرفة و أقفل الباب بسرعه...و أضاء النور...
ليخفق قلبه بذهول...وهو يتفحص بنظراته ما حوله...
تلك الجدران النارية التي يذكرها...استبدلت بلون بنفسجي باهت...
اختفت كل هداياه التي كانت تملأ زوايا غرفتها...و أرفف مكتبها...
و أزيلت تلك الصور الكثيره لمطربها المفضل التي كانت تحتل أغلب الجدران...و التي طالما نهرها من أجلها...و لم تهتم...
و اختفى ذاك الإستريو الضخم الذي طالما احتل الزاويه...ليصدح دائماً بتلك الأنغام الموسيقيه بصوتها العالي للغاية و التي تتمايل طرباً لها...وهو يسترق نظراته من بابها المفتوح على مصارعه دوماً...يعلم أنها دعوة له ليراها...
كانت الغرفة خاوية من كل ما يعرف أنه يعنيها...و يهمها...حتى فوضتها الدائمة لا يجدها...
كل ما حوله...بارد...مرتب...ساكن...
لا يشبهها...
أو بالأصح يشبه من تحدثت عنها سمو للتو...


كان سيلقي نظرة سريعة و يخرج قبل أن يشي به ذلك النور المتسرب من الباب...فيشهد على تطفله...
لكنه ترك الباب ليتقدم مشدوهاً بما يرى...بخطوات ثقيلة...حيرى...إلى أين تتجه...

ليتجه إلى سريرها...ويجلس عليه بوجل يتلمس بيده الباردة المفرش الناعم...المطرز بورود بسيطة تحمل نفس لون الغرفه الباهت...
أخذ نفساً عميقاً ليصل إليه ذاك العطر الخفيف الذي لازال يسكن وسادتها...
ليتنفسه بشهقة واحده و يأبى أن يغادره مع زفره...حتى استقرت بأعماقه.. وازهر داخل صدره...


تعاظم فضوله المستنكر...ليفتح الدرج بجانب سريرها...فيراه خاوي إلا من مصحفها...


نهض بإحساس مخدر...ليتقدم إلى مكتبها و يجلس على كرسيها يعتريه شعور ثقيل...غريب...
وهو يراها بكل ما حوله لكنه لا يكاد يعرف منها شيئاً..!!


يفتش بكتبها...بأوراقها...تتعلق نظراته بأي خط لها...
لا صفحات تحوي إسمه...أو حتى حرفاً منه...
لا قصيدة في آخر الكتاب تدل على أنها تذكره ولو في سهواتها...

كل شيء حوله يدل على خفوتها...خمود ثورتها...ذبول مشاعرها...
ليتحول إعصارها لنسيم هاديء...
لقد ضاعت...
ضاعت من بعده...
و أضاعت نفسها...

روحه همدت..و مشاعره ركدت في حين كان يتأهب لهيجان عواطفها العاصفة...
هذه المره الثانية التي تفعلها به...حين يأتي مكللاً بكرهها...فيرتد هذا الكره عليه بخيبه...




♥▓♥▒♥▓♥




لأول مرة...منذ أن بدأ يحادثها ما يزيد عن السنة...يتصل هو بها...
انتشت فرحاً...و فخراً بهذا الإتصال...و الحيرة تتسابق مع فرحتها...ليخفقان بقلبها بشدة...

لما يتصل..؟؟

هل ندم لأنه لم يراها و يريد وعداً جديداً برؤيتها...
أو احس ولو مرة بما يفعله بها...و أراد الإعتذار...
أو ربما يريد فقط سماع صوتها...و الحديث معها...بدون ذكر ما حدث...

لكن لا...

تعلم أن لا شيء من خيالاتها يمكن تطبيقه على صاحب القلب المتكبر...
باسل لا يرى إلا نفسه فقط...
دائماً تردد هذا...و تعرفه جيداً...مع ذلك ماتزال تحبه...

ضغطت زر الإجابة...و البسمة تعلو شفتيها حباً له...


ضي / هلابك
باسل بنرفزه / كل هذا ما تردين
ضي بإعتذار/ كنت برا الغرفه ما سمعت الجوال
باسل / أنتي شفتي البنت اللي كانت هناك؟
ضي بإستغراب / ايه
باسل بأمر / مين هي؟


بدأ القهر يغزو قلبها...لترد عليه بنبرة حادة متشنجة لم تعتد أن تكلمه بها...


ضي / ليه تسأل؟
باسل بملل / لا تجاوبين السؤال بسؤال..قولي مين هي؟
ضي بعناد لم يعتاده / و ليه تبي تعرف؟ مو مهم مين تكون! وحده و خلاص
باسل بعصبيه / ضـــي سألتك سؤال تجاوبين على قده..يله قولي مو رايق لهبالك
ضي بغيره / و ليه يهمك هالشي؟
باسل بإستخفاف / و ليه معصبه؟ غيرانه يعني؟ لا يكون أنتي أشين منها بعد يوم تغارين من ذيك!


شيء بمشاعرها المشدودة استرخى...وهو يصرح برأيه عن تلك الفتاة التي سبقته لرؤيتها...
مع ذلك حبها لم يطاوعها بالإفشاء بإسمها...ليحتل مسامعه...
ليعرفها...لتشغل لو حيزاً ضيقاً من فكره...

ضي بحده / سمها اللي تبي غيره..هبال..بس ماراح أقول
باسل مهدداً / ضــــي!!
ضي تخشى التراجع عن موقفها / .......
باسل بنبرة خفيضة / ماراح تقولين؟
ضي بضعف / لا
باسل بغضب / لا تخليني أشوف رقمك مره ثانيه بجوالي..فاااهمه؟؟


أقفل الخط غاضباً...و لأول مره تقوى على إغضابه...
امتلأت محاجرها بالدمع...و قلبها يخفق بعنف...لا تعلم كيف فعلت ذلك..؟؟
هل ستخسره لهذا السبب...و ينتهي حلمها قبل أن يبدأ...
أم أنها ستبدأ معه بعهد جديد...يكتب بشروطها هي...

(أووف منك يا بدور..جلست تزن فوق راسي لين سويت اللي تقوله بدون ما احس)


لكنها عادت تفكر بالأهم...لما يريد معرفة الفتاة؟؟
لما يغضب كل هذا الغضب؟؟
لأنه لم يعرفها؟؟
أو لأنها عاندته؟؟




♥▓♥▒♥▓♥




بعد مغادرة الكل لينام...جلستا وحدهما في الصاله...لا يرافقهما سوى الضيق...و القلق...

أم ساري/ جواهر اليوم خوفتني عليها..ما نطقت بكلمه..و راحت تنام بدون ما تسال عن العيال مثل عادتها
مزنه/ الله يلوم اللي يلومها..حسرة بنتها ما أظن تطفى العمر كله

اوقفته الصدمة مما سمعه بذهول...
ليتخدر كل ما بجسده وهو يرخي سمعه لذاك الحديث الغريب...الذي لا يصدق..!!


أم ساري بضيق / مع انه حارق قلبي حرمانها من بنتها وبعدها عنها..لكن هذا الموضوع الوحيد اللي ما أقدر اخفف عنها فيه..وش يفيد كلامي غير زيادة حسرتها و تذكيرها باللي صار..حتى سعود ما أقوى المح له بذاك الطاري...-لتكمل بعجز-ما بيدي شي..ما بيدي شي

مزنه تهدئها / ما قصرتي يا أم ساري خليتها أم لعيالك أكثر منك عسى يعوضها حبهم بشي لو إن الظنى ما عنه غناة


دفع نفسه لا شعورياً...ليدخل إلى الصاله بذهوله...
فينقطع حديثهن فجأه...و يرتسم على ملامحهن الوجل...و القلق...
كان ببساطه سيسأل عن ما سمع...فعقله للآن لا يستوعب..!!
أي فتاة هذه التي ينسبونها لعمته؟؟
أي حرمان قد يمنعها منها؟؟
لكن ما علا ملامحهن من إختناق...لتتجمد نظراتهن عليه برعب...
ابلغه أن الموضوع حقيقة لا وهم من نسج خياله...وهو أكبر من أن يتحدثن به لأيٍ كان...
و إلا لما لم يعرف أي أحد بوجود هذه الفتاة...


تميم متحججاً / آآآ.....ويـن ساري؟؟......مو عندكم؟
أم ساري بصوت جاف / فــي غرفتـه


اغتصب إبتسامه تنكر ذهوله...و تركهن برعبهن...و ضيق مازال يرتسم على معالمهن...
ليرحل يناجي صدمته...
لم تحمله قدماه سوى للعتبة الأولى من الدرج...ليتهاوى عليها...
يحاول أن يجد تفسيراً لما سمعه..!!
عمته تملك ابنه؟!
لم تراها كل تلك السنوات؟؟
و لا أحد يعلم بوجودها؟؟
أين هي؟؟
لما هذه القطيعة المفجعة بينهما؟؟
لما لم تذكر لها إسماً طوال تلك السنوات؟؟
كيف تطيق تلك الحنونة...الطيبة...هذا البعد...و الفقد..!!




♥▓♥▒♥▓♥




أغلق الملف...الذي اعتكف عليه منذ ساعتان...
ليرخي جسده على ظهر كرسيه الجلدي...وهو يتنهد بتعب...
كل شيء في الشركة يسير كما يرغب...يدير الكل كما يريد...لا شيء يقف بوجهه...لا شيء يخفق فيه...


فقط هي...


هي من عنونت الفشل بحياته بخط عريض...لا ينسى...و لا يمحى...
حتى لو نسيها...لن ينسى رفضه...و حرمانه...

اغمض عيناه...لترتسم ملامحها المطبوعة بذاكرته بنقش لا يفنيه زمن...و لا بعد...
أسبوع فقط و تعود قريبةً منه...من قلبه...من مسامعه..

و هذا ما لايريده...

يجاهد بإستماته...ليعيد صورة تلك الخطيبة التي ابهرته للحظة...
لكنه يعجز عن تذكر أي تفصيل لها...اي لمحة...و كأنها حلم...و كأنها لم تكن...

لكنها الشخص الأنسب له...
فمشاعره السطحية معها...بعيدة كل البعد...
عن ما قد يذكره بما تثيره دانه في داخله...و نشوة ذاك الحلم الأول...
عن تلك المشاعر التي كانت نقطة الضعف لقوته...




♥▓♥▒♥▓♥






توقف النبـض مؤقتاً××♥
ღ بإنتظـار ღ إنعـاشكـم ღ

 
 

 

عرض البوم صور أغاني الشتاء  
قديم 08-01-14, 11:46 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2012
العضوية: 242853
المشاركات: 167
الجنس أنثى
معدل التقييم: Amoonh عضو على طريق الابداعAmoonh عضو على طريق الابداعAmoonh عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 275

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Amoonh غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أغاني الشتاء المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: بين نبضة قلب و أخرى...(N)

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعطيك ربي الف عافيه على البارتات
بارتات جميله ورائعه..
باسل هههههههه تحمست مثله ابي اعرف البنت

مالك اتمنى يرجع ويتزوج سلام
جواهر الله يعينها تحمست لقصتها

بإنتظار البارت القادم بالتوفيق لك

 
 

 

عرض البوم صور Amoonh  
قديم 09-01-14, 04:21 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2011
العضوية: 215941
المشاركات: 93
الجنس أنثى
معدل التقييم: شرقاوية عسل عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 99

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شرقاوية عسل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أغاني الشتاء المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: بين نبضة قلب و أخرى...(N)

 

مساء الخيرات المعطرات المكللة بأربع بارتات

مهجة قلبي أغاني الشتاء وملهمة العذارى

كيف حالك يا غنوة الغنوات يا سيدة الشتاءات

نجي لهذا البارت أو بالأصح للأربع بارتات

الغريب يا أغاني إنهم متتالين بشكل لا ينفع إلا قراءتهم دفعة واحدة فعلتي خيراً بنا بأنك أدرجتهم مرة واحدة

الأبطال

مالك

على قولة المصريين

مالك ؟؟؟

يعني فيك إيه ؟؟؟

يعني

وش فيك يا رجال ؟؟؟؟

مو عارف وش تبي

تبي سلام ولا ما تبي سلام ؟؟؟؟

وبنت الحلال عذاري وش مصيرها معك

يا ريتها تكون بقوة تركه وهي تعيش حياتها مع شخص يقدرها ولا يعيشها بوهم وهو قلبية متعلقة بواحدة أخرى....

،

سلام

حسب ما أوضحتي أنها تحب مالك حب أخوي وصديقاتها ضللوها فاعتقدت أنها تحبه وهي لا بدليل ندمها وعدم رغبتها في لقائه.....

،

ساري

يا ساري سرى الليل

منوة عكس اسمها غير منوة

يا منيتي يا سلا خاطري وأنا مــــــــــــــــا أحبك يا سلام......

هو يحب

يا ليلة دانة لا دانة يا ليلة دانة لا داااااااااااااااان.......

طبعاً بس جرح الحبيب صعب ما يطيب.....

،

تميم

وظالته هي ابنة عمته جواهر

هل هي تلك الفتاة التي أحبته من بعيد لبعيد في الغربة

فهي تعرفه وهو لم يكن يعلم عنها شيئاً لذلك تعلقت به

والبارتات القادمة ستكون الفاصلة......

،

باسل

الفتاة التي شاهدها هي ضحى على الأغلب فصبح متزنة واجمل من الوصف المذكور

باسل ما يشعر به حتى الآن هو الفضول الذي سيتطور لشء آخر على ما يبدو

ضي الانسحاب طيب

انسحبي بكرامتك بدل ما يسحب عليك وانت والقارئين بكرامة السيفون

وسمعتك أصلا صارت طين مثل بنت الجيران عند تميم.....

،

ســـــــــــــــــامي

كنت متوقع لك الخبلة سمو بس اختك حطن في بالها صبوحة خطبها نصيب أوه خطبها نصيب وسرا الليل يا عاشقين

وخل نشوف وش بصير ؟؟؟؟؟

،

جواهر والمستخبي إلى الآن مجهول

موضي ويا شر اشتر إلى الآن خربت على بنتها بسبب حقدها الدفين

سمو من هو صاحب النصيب ؟؟

هناك شخصية ظهرت خالد فما دوره بالقصة

يوسف لم يظهر في هذا البارت

طارق ولا شيء يذكر عنه ومن هو أصلاً لا أدري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

،

سؤال يطرح نفسه عذاري ألم تتساءل بفطرتها الانثوية ماذا كان يفعل مالك في الحديقة فبتأكيد لم يكن ينتظرها

لماذا تلبسها الغباء وهي تعلم كل الحقيقة

في هذه القصة بين سلام و مالك وعذراي

التي يصعب علي حالها هي عذاري فهي الخاسرة الكبرى لانها في حال تطلقت وتزوجت سيكون زواجها الاول ذكرى علقمية تستطعمها طوال حياتها....

أما سلام فيبدو أنها تجاوزت مشكلتها على هون شيئا فشيئاً........

،

سؤال غنوة اليوم الخميس ما نتأمل ونطمع يكون في بارت حسب الموعد بليز كملي جميلك في باقي وقت على ما يجي يوم الاثنين

فكري فينا حسي فينا حسحسينا ناسينا ناسينا

،

وإلى لقاء قريب معك يا قلبي الحبيب

أغنيتي المفضلة في موسمي المفضل

غناوي والقلب هاوي للبراد

أغاني شتائي

أغاني الشتاء

حبيبتي

أحبك

أنتظرك

لا

تطولي

علينا

أمواااااااااااااه

 
 

 

عرض البوم صور شرقاوية عسل  
قديم 10-01-14, 06:22 AM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166126
المشاركات: 3
الجنس أنثى
معدل التقييم: مشكلتي رومنسيتي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مشكلتي رومنسيتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أغاني الشتاء المنتدى : الروايات المغلقة
Thanks رد: بين نبضة قلب و أخرى...(N)

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ايش اقول لأقول من جد مرى رائعه ويسلمووو دخلت جووو بالقصه تهببببببببل بس بلييييز بلييييز انو تكمليها بأسرع وقت مافينا صبر http://www.liilas.com/vb3/images/smilies/lol.gif

 
 

 

عرض البوم صور مشكلتي رومنسيتي  
قديم 10-01-14, 01:07 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 247070
المشاركات: 48
الجنس أنثى
معدل التقييم: radiant star عضو على طريق الابداعradiant star عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 159

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
radiant star غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أغاني الشتاء المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: بين نبضة قلب و أخرى...(N)

 

يآ مسسآء الحب والنبضآت


و يآ مية آهلين وسهلين بغنوة الفتنة

مآشاء الله 4 نبضآت ولآ آروع كل وحدة أجمل من الثآنية


أولآ و حقيقتن آنا كنت متآبعة من خلف الكواليس بمنتدى الجيرآن وآسمي جديد بالروآية =$


ثآنياً تعليقي على النبضآت الجميلة اللي آجمل شي فيها إني آعرف البنت اللي مسكهآ باسل وأحس إني أقوى وحدة


أبدأ ب باسل الشنيع ، اشوف إن اللي مخلي ضي تتحمله إنها طفلة جاهلة ما تعرف مصلحتهآ ، حالها من حال سلام سابقا مع الفرق بين باسل و مالك إني أشوف الأخير أخبث وضي و سلآم إن الأخيرة أجهل و أضيع =| > من الضيااع


باسل الكل يعرف إنه حقير و مايهمه إلا نفسه ويجي منه اللي يسويه و آسم سامي يعرف كل اللي بينه وبين ضي - و ما رح يسمح بتجاوز مجنون للحدود- و إن كانت مواعدته لها حتى يشوفها جرم وقلة أدب منه إلا إنها تهون مع اللي سواه مالك بسلام واستغلاله لجهلها وحبها -اللي يعرف إن أساسه أخوي - و مراهقتها المجنونة وتشتتها بين بيتين وهي بنص عمره تقريبا و بدون علم أحد


وبالرغم من معرفته لتغيرها وعدم رغبتها بتذكر أيامه خرج يدور عليها ومتقطع يبي يشوفها ، طبعا أبدا ما صدقت إنه بيشوف تغيرها بعينه لأن كل الأدلة تثبت هالشي لكن هو بيملى عينه منها لأن حبها أبد ما انمحى من قلبه إلا زاد

و الأحقر والأشنع بسواته فيها إنه على الرغم من عظم جنون العلاقة بينهم إلا إنه ما تزوجها إلا أخذ غيرها وخلاها تموت ثم تكره حياتها وذكرياتها المخزية معه !


وهي و عذاري ضحايا هالمجرم الأناني


كآدي صعبانة علي أوي ، وحبيت بدآية علآقتها بصبح اللي رح تسعى بكل طيبتها إنها تترك أثر بحياتها الحزينة

ساري و دآنة قصة حب انتهت بسبب حقد ما انخمد بقلب أم دانة عساها الجلطة اللي تفكنا من شرها ، أشوف كل مين فيهم معاه الحق وكلهم انظلمو منها هالعجوز الخبيثة


منوة زوجة جميلة تشوف ساري كثير عليها وما رح تطلب أكثر من إنها تعيش معه حسب ظن سااري
هي بهالتصرفات غير مؤهلة للحب لكن عندي أمل كل شي يتغير بعد تغيرها ، لأن ساري عاطفي و طيب و اللي فيه الآن رد فعل من رفض حلم عمره للآرتباط فيه ، غير كذا رغبته بالنسيان قوية ، لو إنه مالك كآن غسلت يدي منه بس ساري فيه أمل ، علشآنه هو بالدرحة الأولى ؛ شخص مثله ما يستاهل يعيش باقي عمره بظل حب مات



و بإنتظار إنتعاش النبض على أحر من الجمر

 
 

 

عرض البوم صور radiant star  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية،سعودية،رومانسية،اجتماعية،بين نبضة،قلب و أخرى
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:07 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية