كاتب الموضوع :
أغاني الشتاء
المنتدى :
الروايات المغلقة
الفصل الأول/ لا أمــان في نبـض القلب...(N)
فـي الـغـــد ...~
ما إن رآه يدخل عليه حتى وقف إحتراماً له...
السكرتير / هلا عمي تميم..العم باسل مو في مكتبه؟؟
تميم / وين راح؟؟
السكرتير / بإجتماع..العم ساري طلبه من شوي
تميم / زين الله يعطيك العافيه
تركه...و غادر المكتب بخطوات سريعة...لا يرتاح لوجود باسل و ساري بنقاش لوحدهما...
سيذهب إليهما...حتى و إن كان الموضوع لا يخص عمله...
لذا اتجه لمكتب ساري...و فكره يبحث عن سبب يدعي القدوم من أجله...
انفتح باب المصعد ليخرج منه للدور الخاص...بمكتب والده...و ساري...
ليتجه يميناً...يعبر ذاك الممر الكلاسيكي الفخم الذي يؤدي لمكتبه...
ألقى سلاماً سريعاً على مدير مكتبه...ليتوجه على الفور لباب مكتبه...يطرقه...و يدخل...
تميم بإبتسامة / صباح الخير
ساري ينظر إليه ببرود / صباح النور-يكمل بجديته-تميم حنا هنا في الشركه مو في البيت كل يوم تارك شغلك و جاي تزور واحد فينا..اللحين عندنا إجتماع وش جابك؟
تميم لايبالي بما سمع و لا بجدية ساري / آفا يا أبوسعود و أنا كل ما أجيك في هالمكتب طردتني! لآ تحدني اتغطى عنك حتى في البيت ما أخليك تشوفني
يبتسم...لكن مزحته لم تجد صدى أي إبتسامة قد يلمحها على وجه باسل المتكلف...أو ملامح ساري الجادة...
ليلتفت عنه الأخير متجاهلاً وجوده...ليكمل حديثه مع باسل...
ساري / أنا أبيك تتعلم من أبوراشد..مو كل يوم تختلف معه و .....
باسل يقاطعه / أنا أفهم منك و من أبوراشد بشغلي لو...
ساري بعصبيه / هاذي المشكله..أنت مو غبي..أنت بس ما تعرف تتعلم من أحد
باسل بقهر / النظام اللي يشتغل فيه هالأبوراشد نظام قديم مثله..أنا مو عارف كيف للحين مخليه في هالمنصب!
ساري / أدري إن أفكارك متطوره أكثر منه..بس بعد أبوراشد ما تستهين بخبرته و...
باسل يقاطعه مرة أخرى / قلت لك تبي كل شي يمشي تمام..خلنا نسوي النظام الجديد
ساري يتنهد بملل / بس أنت ما عندك أي إستعداد تفهم أبوراشد على هالنظام و....
باسل يقاطعه بسخريه / و أنا بأضيع وقتي افهم بهالشايب! هذا خله يروح يجلس في بيته احسن..كفايه علينا تحملناه لهالحد..أنا بأوظف ناس خبره في هالمجال مو .....
تميم يقاطعه / أنت تبينا نستغني حتى عن موظفينا! بعد كل هالسنين
باسل بإستحقار / إن شاء الله تبينا نقابلهم العمر كله من باب العيش و الملح!-يلتفت لساري الذي بدى أنه يشارك تميم إستنكاره- وين اللي يبي الشركه تتقدم للأفضل..أنا ما أدري كيف اشره عليك بعد اللي سويته
ساري يتجاهله لأنه يعلم مايلمح له / اسمع يا باسل....
باسل يقاطعه ليكمل / و أنا ليه آخذ بكلامك..دام أخطائك أكبر من أخطائي؟ اللحين أكبر واحد فينا المفروض تدور لك نسب يشرفنا و يناسب مستواك رايح تناسب هالشحاده الحقيرة و بنتها
تميم يصرخ مستنكراً / بـاااسل!!
و التفت بإعتذار لساري...
لم يثور...و استغل تميم هذه الفرصة...و تقدم نحو باسل ليدفع به للخارج...
تميم / خله علي يا ساري أنا و باسل نتفاهم
باسل معترضاً / أنا مو.....
لكن ساري لم يسمع ما تبقى من كلامه...بعد أن أخرجه تميم رغماً عنه...ليقفل الباب خلفه...و يبقى هو وحده...
نهض من مكانه...و توجه للنافذة الزجاجية الواسعة...ليقف أمامها و يضع يده على ذاك الزجاج الملتهب من حرارة الشمس...
حراره تذكره بما كانت عليه مشاعره يوماً...مخالفة لذاك البرود الذي يسكنه الآن...ليطغى على مشاعره...و يسيطر على أفعاله...
ساري القديم كان ليهب مندفعاً بغضب...يفرغ قهره على ما سمع...
لكن السنوات الماضية التي قضاها بالعمل...و إغراق نفسه بتلك الإجتماعات...و المشاريع...أكسبته الحنكة...و الدهاء...و البرود...ليدرس كل فعل قبل القيام به...
و لأن رأي باسل لا يهمه بزواجه...و لأنه متأكد أنه لم يثير هذا الموضوع إلا ليبعد عن نفسه الإنتقاد فقط...كبح جماح غضبه و سكت...
ليكتم هذا القهر...كما يكبت داخله مشاعر مختلفه...لتموت خنقاً داخله...
أما عن الأعمال...فهو يعلم كيف يجعله يفعل ما يريد هو...و إن كان رغماً عنه ..
♥
♥
في مكتب تميم...كانا لا يزالان بنقاش عقيم...كحال أي نقاش قد ينتقد فيه شخص طبع بباسل...
تميم/ أنت ترتاح إذا خليت الكل يكرهك..متحسف حتى على علاقتك معنا! هذا كلام تقوله لأخوك الكبير؟ تسب وحده اختارها زوجه له
باسل/ أنت بتوصلها للزواج بعد! عسى ذاك اليوم ما يجي و يفضحنا فيه
تميم/ استغفر الله! البنت ما فيها أي شي يعيبها
باسل بإستهزاء/ تميم تكفى لا تتكلم..إن كان ساري انخبل عاد أنت اللي ما فيك عقل من الأساس بتفهم..شوف عمانك وين صار مستواهم و حنا للحين وين؟ كله من هالغباء اللي فيكم..هم اجتمعوا و صاروا قوة لبعض..و أبوك منفصل عنهم و .......
تميم يقاطعه بصدمه/ الظاهر تعرف وش خلى أبوي يبعد عنهم..و إلا بعد بتلومه إنه رجع لأمي و كنت تبيه يآخذ وحده احسن منها
باسل بملل / المهم كلكم راضين بوضعكم الحالي..و ما تفكرون تتقدمون للأحسن..و أخوك اللي كان فيه أمل..صار مثلكم
غادر مكتبه بملل...و لم يكمل الحديث معه أكثر...
منذ معرفته برجوع أخاه و عمه...و فشل خطته وهو غاضب...
حين ارسلت له ضي تلك الرسالة الغبية منذ سنة...لتعترف فيها بمشاعرها نحوه...
لم يفكر سوى بتجاهل تلك الرساله الحمقاء...
لكن تفكيراً أبعد من مجرد شعورها السخيف استوقفه...
ضي...إبنة عمه...لا تملك من الأخوه...سوى طفل في الثانية عشر من عمره...و طفله في العاشره على ما يظن...و تلك الصغيره التي لا يعرف لها عمراً...
عمه الذي يدير تلك الشركة الضخمة وحده...بعد مغادرة عمه أبوبدر و ابناه...و أخاه مالك إلى جده...
رأى في تقربه منها...و زواجه بها...فرصه ليرتقي بعمله أكثر...
منصباً أفضل ليكن ذراعاً أيمناً لعمه...يدير تلك الشركة كيفما يشاء...و يترك هذه الشركة التي يأخذ الأفضل بها دوماً...ساري...
لكن تمهيده لتلك الخطط...و الطموحات...انهار...بعودتهم...
حين يعود عمه...و بالأخص أخاه مالك الذي يمتلك أكبر نصيب في تلك الشركة...نصيب جدته الذي سلمته له...بالتأكيد لن يكون له المكان الذي يرغب به...
لذا يجب أن يجد بتلك الضي...سبباً يدعوه لإستمرار محادثتها...أو قطعها...
و وجد ذاك السبب...
♥▓♥▒♥▓♥
سمو / جوال أزرق! شنطه زرقاء! دفتر أزرق!! كوكو بلو اسميك؟
ابتسمت و هي تسمعها...نعم إنها تغرق في الأزرق لون والدتها المفضل...و لونها كذلك...
كادي مغمضه عيناها / والله حلو
فتحت عيناها التي كانت تغمضهما لترتاح بعد يوم دراسي طويل...لتراقب الطريق من النافذة بإستغراب...
كادي تلتفت لسمو / سمووي هذا مو طريق البيت!
سمو بخبث / و مين قال لك إنك رايحه البيت؟
كادي تتعدل بجلستها لتقابل سمو / سمو! لازم اروح البيت سـ.......
سمو تقاطعها / ما فيه شي لازم..عمي الدكتور الوسيم مسافر..و سامي عادي يتغدى برا
كادي تعترض/ بس يمكن اليوم يتغدى في البيت
سمو بعناد / هو دائما يتركك..مايصير شي لو اليوم تتركينه
كادي بضيق / ما عمره تركني و أبوي مسافر......يوو يا سمو ليه ما قلتي لي قبل؟
سمو / لأنك أنتي ماتتشاورين..أنتي لازم تخطفين عنوه
كادي بضيق / أخاف سامي يجي للبيت ما يلقاني و...
سمو تقاطعها..و هي تأخذ هاتف كادي من جانبها / أووف والله إنك حنانه_اجرت إتصالاً سريعاً_هلا سامي
سامي لايستغرب أن يقابله صوت سمو من هاتف أخته / أهلين سمو..وش أخبارك؟
سمو / تمام التمام..اسمع ترى خطفت كادي اغديها..يعني لاتتغدى في البيت..صررف نفسك
يجيبها وهو يسمع إعتراضات كادي بجانبها / خذوا راحتكم..أنا بتغدى مع باسل
سمو / الله يفتح عليك.._تلتفت لكادي_ارتحتي بيتغدى مع أخوي الفاتن..يله سامي بالعافيه مقدماً عاد استغله باسل اليوم ترى طالع طيوب حبتين..تصدق قايم الصبح رايق وقال لي صباح الخير من حاله بدون لا اتعرض له..وازيدك من الشعر بيت الظاهر إني لمحت إبتسامه
سامي يضحك / زين مع السلامه
سمو تنهي إتصالها / ارتحتي على ضناك؟
كادي / كل هالقرقه معه! صدعتي براسه..ترى أخوي يستحي احرجتيه و أنتي كل يومين داقه عليه
سمو بغرور / والله ما حسيته منحرج..إلا كل كلمه والثانيه يطلق لي ضحكه خلابه تشهد بخفة دمي..بعدين وش يستحي منه أنا مثل أخته ولو كان مايحسني مثل أخته ماعندي أي مانع اتزوجه
كادي / أنتي لسامي! لا ماتنفعين له بيطير عقله منك
سمو / خلاص أجل أنتي تتزوجين باسل
كادي / واااع الله لايقوله
سمو / القي لك حل يا تضحين بأخوك و راحته و تزوجينه لي..أو تضحين بنفسك وسعادتك و تتحملين باسل..المهم إننا ملتحمين ببعض ملتحمين الله لايعوق بشر.......
كادي تقاطع هذرة سمو / هذا مو طريق بيتكم!
سمو / ايه..مو بس أنتي اللي اخذتي إجازه من بيتكم حتى أنا اخذت إجازه
كادي بخوف / سمو وجع وين بنروح! لا يكون مطعم..لااا أخاف نروح لحالنا
سمو بسخرية / لا عاد أمي اللي بتوافق نروح..لا بنروح بيت عمتي مزنه..نسويلها سربرايز و نتغدى عندها..يم يم مشتهيه غداها
كادي تضحك / والله اقول لها إنك جايه عشان الغداء مو عشانها
♥
♥
بعـد أن وصلوا إلى بيت العمه مزنة...
سمو تشهق..و هي تشير للأمام / سيااااارة أبوي
كادي تبتسم / قلوبكم عند بعض..نفس الأفكار
سمو / يا بعدي يا أبومالك
نزلتا بعجل...و دخلتا إلى المنزل...ليجداه في الصالة مع عمته مزنه...و الإثنان التفتا لهما بإستغراب...
سمو / السلام عليكم
ابتسم سعود حين رآهما...و العمة مزنه تهتف بسعاده أكبر...
العمه مزنه / هـلا والله حي الله من جاني..والله انه يوم عيد... كلكم ذاكريني
سلمت عليهما...و هي تحتضنهما كعادتها بطيب و محبة...و التفتت كادي لخالها لتسلم عليه...بعدها سمو تنحني لتقبل رأس والدها...و تجلس جانبه...
سمو / كذا يبه..سبقتني و اخذت نص الترحيب والدلع عننا
مزنه / لا كل شي عاد و لا أنتي..أنتي لك الدلع والغلا كله
كادي تتصنع الحزن / وش دعوه عمتي! و أنا مالي من الحب نصيب
مزنه / الله العالم بغلاكن كلكن عندي..بس سمو ماحد مثلها..عمرها ما قطعتني هي أكثر وحده اشوفها تجي عندي و لا تخليني..مو مثلك أنتي و ضي الله المستعان الواحد مايشوفكن إلا بالمناسبات
كادي / ماتدرين عنها يا عمه..تراها طول الطريق تتغزل بغداك و ما جت إلا عشانه
مزنه تلتفت لسمو لتعاتبها مازحة / أفـآآ و أنا اقول هالبنت وش فيها ما تجي إلا حزة الغداء!
سمو / كذا يا عمتي تطيحين اسهمي بدقيقه
مزنه تضحك / لا يمه..اهم شي شوفتك و اطبخلك اللي تحبين كله
سمو مستغلة الفرصة / اجل ماراح نطلع منك إلا العصر بعد مانتقهوى..قهوه بالعويدي ترى ماشربها إلا عندك اممم و أبي.......
أبومالك يقاطعها / والله صادقه فيك كادي..أنتي جايه تسلمين و إلا تملين بطنك
مزنه تقف / خلوها ما عليكم منها..يفداها البيت باللي فيه
نهضت إلى المطبخ...لتشرف على الخادمات اللاتي يطهين الغداء...
و فكرها يضيق و هي تتذكر ما أخبرها به سعود قبل وصول الفتيات...
خطبة ساري لحفيدة زوجها...خطبة كانت أولى بها حفيدتها الغالية...لولا عناد والدتها...و كرهها...(الله يسامحك يا موضي أحد يرد واحد مثل ساري؟ صدق إنك بعد كل هالعمر و عقلك للحين صغير....استغفرالله كل شي قسمه و نصيب والله يوفق ساري و منوه و يكتب لهم الخير)
هل سيكتفيان هي و والدتها بهذا الزواج...ليخف حقدهما...و يقل شرهما و كرههما لها و لبناتها...
كانت فاطمه و منوه...وصية زوجها قبل وفاته...وصيه حرصت على الاهتمام بها رغم أنهما لم تتقبلا هذا الإهتمام يوماً...
♥▓♥▒♥▓♥
تتأمل ملامحها بهدؤ...و تركيز...و حالمية...تتخيل بقلق كيف ستكون نظرته لها...
ما إن سمعت خطواتها قادمة حتى تركت تلك المرايا التي تتأملها منذ دقائق...لتلتف إليها...
بدور تدخل لغرفتها حاملة صينية وضعت فيهاكأسا العصير / حي الله من زارني
ضي تتقدم لتجلس معها على تلك الأريكة في زاوية غرفتها / لو اعرف إنك بتفرحين إذا زرتك كذا..كان جيت كل يوم
بدور / ما عندي مانع استقبلك بكل وقت..والله ملل ما في البيت إلا أنا و أمي الظاهر بأتزوج بسرعه عشان الحق بخواتي
ضي / الحال من بعضه
بدور / أنتي عندك إخوانك الصغار
ضي / أووف وش استفيد منهم؟ إزعاج على الفاضي..ما تلقين أحد يفهمك تكلمينه..بس يبونك تلعبين معهم....المهم اتركينا من هالسوالف و خلينا في المهم
بدور تقطب جبينها / وشو المهم؟
ضي تخرج فستانها الرقيق لتفرشه على الأريكه / وش رأيك؟
بدور تتأمله / واااو حلو..بيطلع عليك نعووم مره
ضي / لاااا مابي شي ناعم أبي شي فخم
بدور / هذا لعزيمة رجعة ولد عمك..مادري ولد خالتك؟
ضي / هههه كلهن...ايه وش رأيك؟
بدور / خلاص مناسب و حلو
ضي بتردد / ايـ ـ ـه....بس...
بدور تحدق بوجهها بشك / وشو؟
ضي بتوتر / في..في العزيمه........بأشوف باسل
بدور ترمي الفستان من يديها لتصرخ / نـعــــم!!
ضي بحذر / بسم الله وش فيك؟ خوفتيني!!
بدور بغضب / بدينا!! مو هذا باسل المحترم..اللي يقدرك..و اللي ما يطلب منك أشياء و....
ضي تقاطعها / بدووور..أنا للحين ماوافقت
بدور / ايه احسن لا توافقين..هذا اللي ناقص بعد!
ضي تصد بنظراتها / بس أنا افكر إني أوافق
بدور بصوت عالي / ضي لا تجننيني..أنتي ما تلاحظين إن هالباسل لاغي عقلك تماما..تمشين وراه مثل العمياء!!
ضي / أنا خايفه..و مابي أوافق..بس يوم فكرت قلت فرصه هالعزيمه..يعني في بيت أهله و ماراح اطول معه..بس يبي يشوفني.....يعني كأنها صدفه والله ماراح اطول و لا راح اتكلم معه.._تمد لها يديها_شوفي أنا من اللحين ارجف
بدور بعصبيه / و ليه توافقين؟ قولي لا..خليه يحس إن فيك شي ما يطوله..حدود ما تبينه يتعداها..مو هذا كلامك اللي وعدتيني فيه أول ما بديتي تكلمينه
ضي بأمل / أبيه يشوف إني حلوه..استاهله..أبي يتعلق فيني
بدور / و ليه ضامنه إنك بتعجبينه هالمغرور؟
ضي بقلق / تتوقعين ما اعجبه!!
بدور / يا قلبي أنتي قمر..بس هذا عاد وش يملأ عينه
ضي بغرور / لا..أنا عارفه إني بأعجبه..بأطلع اكشخ وحده في العزيمه و بأخليه يسمع من الكل إني كنت المميزه بينهم..و أحلاهم
بدور تصد عنها / مو موافقه..و لا مقتنعه بهاللي تسوينه
ضي تمد يدها لتشد بها على ركبتها / أدري..بس تكفين لا تخليني افكر لحالي والله انجن..أنا ماشيه مع باسل على هالسياسه و شوفي كل يوم اتقدم معه خطوه..ما كنت اصدق إني بأثير فضوله و بيطلب يشوفني.........
تكمل كلامها...و مخططاتها...لكن صديقتها لا تشاركها الرأي...
فباسل من ما سمعته عنه...لن تجذبه فتاة ترتمي عليه بهذا الشكل...فتاة تسير وفق ما يقول...و يرغب...فتاة يمارس عليها هذا التكبر...و الغرور و ترضى..!!
لكن ضي...لا تلقي سمعاً أبدا لآرائها...
ترفض تحديه...معاندته...الوقوف بوجهه...و الأفضل الإنقطاع عنه؟؟؟
لكنها لن تيأس...و بدأت محاوله جاهدة لثنيها عن رؤيته...
♥▓♥▒♥▓♥
ⓛ
ⓞ
ⓥ
ⓔ
توقف النبـض مؤقتاً××♥
ღ بإنتظـار ღ إنعـاشكـم ღ
|