لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المهجورة والغير مكتملة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المهجورة والغير مكتملة القصص المهجورة والغير مكتملة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-10-13, 04:09 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: باقي لهم في قلبي الطاهر حنين للكاتبه الرائعة / روزيلا

 



( البارت 10)




سمارا .....




وصلت الساعة 5 ونص وجدي ماجاء... ياربييي لازم أمشي

الحين .. جت شملاء بصحن تمر من اللي جبته لهم .. وقدمت لأم

فهد ..اللي بغت تطير من الفرح .. يوم دريت أنه من القصيم ...

وتشكرتني ودعت لي ..

قالت وهي تأخذ تمر من الصحن : ايه ذا التمر الزين ..تسلم

يمناتس يابنت سطام يوم انتس ذكرتيني بذا التمر ..

تاولت تمر من الصحن اللي أمامي اللي جابته شملاء وقلت :

بالعافيه يومه وأن شاء الله كل شهر بيجيك مثله وأزود ..

قالت : لاتكلفين على نفستس وأنا امتس ..ذا اللي جبتيه يكفينا

سنة .. الله يرحم أبوتس ويجعلها في ميزان حسناته..وبتنهيدة

..ايه يومه ذكرتيني بريحة اهلي ..لي سنين مبطي عنهم ..

قلت : ليه يومه وراك مازرتيها .. والله ياروحةُ لها ترد الروح ..

قالت : ادري .. تعلميني بديرتي .. لكن الشكولله ..كبر السن شين

وأنا امتس ..حتى عزا اخوي مارحت له .. الله يرحمه يوم اني

ذكرته ..

قلت بأسف على حالها : الله يرحمه .. طيب تقدرين يومه بالطائره

تروحين لها .. وماهي صعيبة عليك نص ساعة وانتي هناك ..

قالت شملاء :عمتي صيتيه ماتقدر في الطائرات ينخفض عليها

الضغط .. وتنكتم ..مره وحده جينا بنسفرها بالطائرة .. بغت

تموت علينا .. وهبطت الطائرة هبوط اضطراري ..وودينها

المستشفى ومنعها الدكتور من السفر ..

قالت أم فهد : ماعد بوصلها الا وانا مكفنه .. وصيتي لهم

يقبورني بديرتي ..

قلت : الله يطول بعمرك يومه .. وان شاء الله يمد بعمرك

وتوصلينها على رجلينك بعد..وأنا أطبطب على رجليها ..

قالت : يالله حسن الخاتمة وش ابغى أكثر من ذا العمر ..ماجاني

من هالدنيا كفاني ..

قطعنا جدي عبد الله بدخلته علينا وهو يتعكز على عكازة : وش

فيك يامره على سيرة الموت .. كل ماجيتك وانتي تشكوين ..

السلام عليكم ..

قمت له وقامت شملاء ونحن نرد تحيته ونعاونع عشان يجلس ..

قالت ام فهد وهي تتعدل بجلستها بعد ماكانت متكئه على مسند

اليد : مابقى من هالعمر مثل ماراح .. ماحد بيظل على حاله

يالشيبة ..وبسخريه ..أما انت حماك الله ماتسنك باطاً تسبدي

بشكوايس ..

قال جدي وهومسوي حاله متفاجئ : أنا .. لا والله ماصدقتي بذي

..لو اني اتشكو ماكان امداني اتحرك .. كان الحين فارشا فرشتي

جنبك وأون ..وبمغايضة .. لا وبعد أبشرك تراني خطبت في بنية

لي .. ازين منك .. وبعرس عليك يالعجوز ..

قالت باستهزاء وانت بك شدة عالعرس .. بتفشل بعمرك لا منك

اعرست ..

يااااا فشلتيييييي من سواليف هالشيبان ماكأننا جالسين معهم ..

لفيت وجهي وأنا اضحك عليهم .. وشملاء ماسكه نفسها بالقوة

لدرجت وجهها حمر واشغلت نفسها بالفناجين ووعد فحطت من

الغرفة ..

دق جوال جدي واعطاه لشملاء عشان تفتحه له واخذه منها : ايوااا ..وين

ساااري .. خلاص ..الله يحفظك .. وداعة الله ..

قالت جدتي / من هو ذا اللي كلمك ؟؟

قال جدي : ولدك يعني من بيكون .. يقول وراه مشوار بيقضيه ويجي ..

مدت شملاء القهوة لجدي واعطته من التمر وهي تقول : ذوق ذا

التمر اللي جابته سمارا .. ترااه زين ..

اخذ تمره وهو يطالع لجدتي ام فهد بنص عين : من فين جبتي ذا

التمر .. واكل حبه .. لاوالله انه زين ماشاء الله ..

قلت بابتسامة : ذي من مزرعتنا بالقصيم ..

قال : ايواااااا قولوا من اول ان بها سيرة القصيم ..

وأنا اقول وش فيها ذا العجوز مشتطه .. ونافشه ريشها علينا ..

اثرك جايبه لها من ديرة اهلها .. والتفت لجدتي .. اربك مازلتي

تبغين اقبرك فيها ..

قالت بزعل : ايه بتقبروني وانتم ماتشوفون الدرب ..


ضحكت عليهم وضحك جدي وهوناوي يرفع ضغطها وقال :

بتخيسين يامره ماوصلنا بك لها ..ازين لك نقبرك هنيه ..براااد

وارضا زينة .. وقريبة مني لابغيت أدعي لك وازور قبرك ..

قالت بقهر : حتى لو خست تراني ميته .. ومابي أرضكم ذي

شبعت منها ..من يوم أني جاهل وانا فيها ..ودوني لديرتي وبس

.. واذا مابك الحيله اقعد مكانك وولدي صعب يقبرني بها ..

ودعاك واصل لرب العباد لامنك ذكرتني .. ما أحتاج اكون قريبة

منك .. هذا أذا مافطست قبلي ..

قال : والله ولدك صعب تحت شوري ..اذا قلت له كلمة قال سمعاً وطاعة
..ومابيعارضني فيها ..

قالت بنبرة هادئة : ولدي صعب حقاني ..ويعرف أن الوصاة لزوم ينعمل بها ..

لو بها موته .. فديت طاريه ماقد عارضني بطلب طلبته منه .. ولاقد عصاني

..ويدور رضاي دواره .. الله يطول بعمري وأشوف ذريته ..

عم الهدوء الغرفة لدقايق حسيتها ساعات .. وشملا منقلب وجهها .. وجدي

مسرح وهو يمسح على لحيته وهو بعالم ثاني .. وجدتي أم فهد تتأملني ..

وأنا انقلب وجهي أحمر .. الله يصلحها ماني لوحة فنية تتاملها .. ابتسمت لها

ابتسامة غبية مدري كيف طلعت مني .. وردت لي الابتسامة ولفت تتطالع بشملا

اللي تعذرت بالشاي تروح تسويه ..

قال جدي بعد فترة صمت : أقول يابنتي .. ما أخذتي اجازة من دوامك لبكرة ..

قلت : والله ياجدي مارضوا حاولت فيهم وماطاعوني ..وبحاول فيهم بكرة ..

استئذنت منهم بمشي .. وقال جدي : وقفي بأزهم على واحد من العيال يمشي

معكم ..

قلت باستغراب : ليه يوبه ..

قال بصراحة :أخاف عليك تمشين لوحدك والدنيا بدت تظلم ..وثاني شي لا

تعودينها وتجين لي لحالك محد معاك من اخوانك ..أنا مارضى بذا الشئ ..أنتم

مهما كان عارنا .. ولا هو من سلومنا بناتنا يمشون مع أغراب ..اذا بغيتي تجين

ومافي أحد من أخوانك يجيبك .. ابشري والله باللي يجيبك ..أعمامك وعيالهم من

أكبرهم ال أصغرهم تحت امرك ..أنتي اطلبي ونحن نلبي.. لكن تروحين وتجين مع

سواق ل والله .. أنا ما أبغاك تزعلين علي وتأخذين في خاطرك مني .. انا كل اللي

ابيه مصلحتك والشي اللي في صالحك ..وممشاك مع السواق لوحدك مايجوز

ومايرضيني ان كان تبغين رضاي ....

قلت بضيق وضح في صوتي ولبسي للعباية : يصير خير ابشر باللي يرضيك ..

يالله اشوفكم على خير ..

سلمت عليهم وطلعت ناديت على راما .. وجت وركبنا السيارة وقفلت الباب بقوة

..تستاهلين تستاهلين .. أنتي اللي جاية تراكضين على شانهم .. وفي النهاية

اعطاك وداعية محترمة .. مانبغى بناتنا يمشون مع اغراب .. ومن متى صرت من

بناتهم .. مالي يومين من يوم شفتهم وبدأ شغل التحكّام .. يحسبوني باأرضخ لهم
..

لفت انتباهي واحد جالس يكلم العم أمين وابتسم وبعدها مشى وركب السيارة اللي

ورانا .. قلت للسواق : عم أمين وش يبغى ذا منك ؟؟

قال وهو يحرك السيارة : واللهي يابنتي ذا الزول بيقولي أنا بمشي وراكم ..

عشان يبغى يعرف بيتكم ..

اهااااا ذا مرسال جدي .. شكله ولد شملاء ..

مشينا وأخذنا ساعة في الطريق ويوم وصلنا لابها وهو مازال ورانا .. فكرت أرفع

ضغطة في الدواره ورانا . اتقضى كم شغلة قبل ما أروح للبيت ومنها اطفره ..

زي ماطفروني ورفعوا ضغطي ..ويوم فكرت شوي .. يابنتي بلاه هالسخافة ..

الرجال ما ضرك بشى .. ايش شغل البزرن ذا ..عالبيت أحسن ..

وصلنا البيت وقرب سيارته من الباب وودع السايق ومشى ..

وانا كملت طريقي وفتحت الباب ودخلت .. نزلت عباتي وراما راحت جلست قدام

التلفزيون .. ورحت أوضي لصلاة المغرب .. استغفر الله .. اذن في الطريق ولا

قدرنا نوقف .. وتأخرت في الصلاة.. قلت لراما تضعف صوت التلفزيون .. وأخذت

السجادة وفرشتها وصليت .. سلمت من الصلاة والتفت يساري لجابر اللي جلس

عالصوفا وهو لابس ثوبه .. وشكله مو رائق ..ابتسمت له شكله دوبه صاحي من

النوم والنفس شينة ..

قلت وانا انزل جلال الصلاة : صح النوم شكلك الحين صاحي .. خلاص اصبر

بروح اسوي لك قهوة تصحصحك مزبوط ..

قام وهو يقول بصوت غليظ : تعال المطبخ بكلمك ..

يااااا الهي .. أخذت نفس ومشيت وراه ..

دخلت المطبخ وعلى طول رحت مسكته وسلمت على راسه وأنا أتأسف منه : حقك

علي يا ابو سطام .. أدري أنك زعلان علي .. وسلمت على راسه مرة ثانية ..

عارفة أني أخطيت .. ومالي عذر أني مشيت بدون أذنك ..

قال وهو مبين عليه القهر : يعني عارفة أنك اخطيتي .. وعارفة ان روحتك بدون

علمي غلط .. طيب ليشت سوينها دام أنها غلط .. ليش تقللين من قدري .. كأني

جدار عندك .. مالي شور ولا كلمة عليك يالكبيرة .. يالعاقل ..

إذا سطام مات ترأ بعلمك ولده مازال عايش ..

قلت بهدوء وأنا أحاول أوضح له قدرة وقيمته عندي وأنه مهما كان يضل رجال

البيت وله كلمة وشور علي ويأمر على الروح .. حتى أعزز هالشي فيه ويكون

عنده ثقة بنفسه : الله يطول بعمرك ياجابر ولا هو تقليل بقدرك .. قدرك عالي وأنا

أختك ولا عاش من يقلل من قيمتك .. لكن أنا دقيت عليكم ولقيتكم نايمين وأنا

مضطرة أروح ..قلت بأرسل لك رسالة وكلها شغلة نص ساعة وراجعة ومادريت

ان جدي بيمسكني ويالله تركني ..

ضرب على طاولة المطبخ وانتفضت منها وبنبرة مرتفعة : نائم صحيني قولي قوم

ياجابر الله لايرحمك وصلني وبوصلك وأنا ما أشوف الدرب .. مو تروحين وانا

وراك مثل اللوح ..وش يقولون عنا الناس مات سطام وبناته انفلتوا في الشوارع

مالقيوا لهم رجال يوقفهم .. اقرب القريب اعمامك وش بتكون صورتي قدامهم

وأنتي رايحة لهم من دوني والا من دون واحد من أخوانك ..

حسيت بصدااااع بدأ يتخلل رأسي .. وتوتر من كلام جابر .. دوبي انتبهت لغلطتي

..ماني في جدة حتى أروح واجي بكيفي ..

مسكت جبيني وانا امسح عليه قلت بضيق: وجهك ابيض يأبو سطام ويخسى من

يقلل بقدرك ويقلّ من شأنك ..وماهم بنات سطام اللي سيرتهم تتداول على كل

لسان .. أرقد وامن وأنا اختك ماتنعاد ذي الغلطة ..

رفع يده بتهديد : وقسم بالله ياسمارا تنعاد هالحركة البايخة ليوصل العلم لابوي

نايف وأنتي اكثر وحدة عارفته يكره الحال المائل ...

وخرج من المطبخ .. وانا رميت حالي عالكرسي بانزعاج .. اوووووف الله لايعيده

من روحه .. أن شاء الله بس توقف على جابر وتهزئيه .. ولاتوصل لرائد يومه

من ذا الولد شري مايتفاهم الابيده ..

صحيح غلطت بروحتي لهم من غير ما اخبرهم .. لو اننا بجدة كان الوضع ايزي

.. لكن هنا والله المنطقة مقطوعة وغريبة علينا .. لكن جابر زعله كله على

روحتي من غير أذنه وهذا معه حق فيه ..

طلعت برا المطبخ وشفت انوار المجلس والعه .. يمكن جابر هناك .. قلت بروح

اطيب بخاطره شوي ..دخلت بس مو فيه ولقيت صحن ضيافه وقهوة .. ناديت

الخدامه وسألتها قالت أنه في رجال كبير جاء وطلب جابر .. وضيّفه جابر في

المجلس وبعدها راح الرجال وطلع جابر زعلان ..

غريبة من هالشخص اللي جاء .. وجابر ماله اختلاط بأحد من اهل المدينة غير

عبدالله وسلطان عيال عمي ..

طلعت لغرفتي بانهاك .. ورميت حالي عالسرير ..تعبانه مووت مووت موووت ..

ودي أنام ولا أصحى ..اليوم متعب بشكل فضيع .. غطيت في نومه حلوه وجميله

جداً .. وخربت علي الخدامة وهي تدق الباب وتفتحه فتحت نص عين وانا طافيه

مافيني افتح اكثر ..ودخلت وهي تصحيني أصلي العشاء.. قلت وأنا مخدرة: كم

الساعة ..

قالت انها عشرة في الليل وان رائد يبيني ... لاحوووول الظاهر وصله الخبر ..

قمت بتثاقل وأنزعاج .. استغفر الله فوّت صلاة المغرب والعشاء وماصليتها بوقتها
..

رحت الحمام وتحممت عشان اصحصح زين .. صليت ونزلت لهم .. ولقيتهم

فارشين سفرة عالارض ومجتمعين الثلاث راما وجابر ورائد عليها ..

قال رائد بمرح : حي الله ذا الوجه .. أقربي تعالي ذوقي من ذا الكبسة سوات

ايديني الله يسلمني ..

قربت منهم وجلست عالكنب وانا مالي خلقهم : وبس ذا اللي مناديني عليه وبعدين

من يتعشى على كبسه ..الناس تتعشى على خفايف حتى مايثقلون وقت النوم ..

أعطاني جابر نظرة يعني اني زعلان .. وقال رائد : انتي بس قربي وذوقي والله

ماتندمين .. قالت راما بضجر : تعاااالي تراني جايعة ومابستناك ..وجهت كلامها

للعيال .. اقولكم كولوا ترى بطني اوجعني وانا انتظركم .. وبعجلة حطت يدها

بالاكل .. ونطت ونطت وصاحت من حرارته ..ونحن ميتين ضحك عليها ..

راحت تجري للمطبخ .. وشوي وجت ومعها علبة فيها ثلج ومغطسه يدها فيها ..

قالت وهي مبرطمة : تعالي والله تجين وتأكليني ..

ضحك جابر عليها وحسيت بتفاؤل من ضحكته الله يسعده : ههههههههههه وانتي

بعد فيك حيل تأكلين بعد الحرق ..

قال رائد : ذي لوبها موتها ماتخلت عن الكبسه ههههههههه بينهم قصة عشق

..والمصيبة تزط الصحن كامل ولا بين فيها ..

قلت وأنا اقرب منها واجلسها عالسفرة : تعوذ من الشيطان ذي الامور ماينمزح

فيها .. وبالعافيه عليها .. ماأكلت الا من خير أبوها لاتقعد تمنن عليها ..

وبنظرة ترجي لجابر والكلام موجه لرائد .. هااا متجهز لطلعه بكره ..

قال بحماس : افاااا عليك .. لوبيدي اول واحد متيسير .. الطلعة فيها صيد ..

قال جابر لرائد : العيال بيجيبون معهم بنادق الصيد وبنروح نقنص .. والحلو أن

صعب مجهزلي خصيصا سلاح يحبه قلبك ..

سبحان مغير الاحوال ..ومبدل حال رائد وجابر .. تطور سريع ووين كنا وفين

صرنا بالاول ماكانوا طايقين سيرتهم .. والحين متحمسين يمشون معهم..

مر بقية اليوم بهدوء .. واليوم الثاني رحت للعمل ويالله ارخصوني صلاة الظهر

.. رجعت البيت .. ولقيت الخدامة مجهزة اللي وصيتها عليها من معجنات وحلى

والقهوة والشاي .. وعمي صالح كل شوي داق على اخواني وينكم فيه وليه

تاخرتم .. ماشاء الله عليهم مشوا من الصبح .. وبلغ جابر أن واحد من عيال

عمي ماجاء .. ويبغونا نمر عليه .. ويالله تحركنا من البيت الساعة 2 ..وتلقينا

ولدعمي فائز والظاهر اسمه خالد .. وركب معنا قدام وجابر يسوق ورائد ركب

ورا خالد وجنبه انا وجنبي الخدامة وراما في النص طبعا بين خالد وجابر ..

ورفعة ضغطه ليش تركب معنا .. وانت اخو ابو سعبوله مدري من فين جابت ذا

الاسم .. وانت مو حلو وع ياكشتك .. ونحن نسكت فيها ولا فاد .. ويوم التفت لها
خالد وأعطاها نظرة غضب .. احترمت نفسها ورجعت جنبي ماكأنها خالفت ..

وجابر يضحك عليها أنه لقي من يسكتها ..

اخذنا حوالي الساعتين في الطريق ..نزلنا العقبة وأنا أتشهد .. من اللي شفته

العقبة مو مزفلته والطريق ترابي وضييييق مايسمح الا بمرور سيارو وحدة ..

نزل جابر من السيارة وسلم القيادة لخالد .. وماشاء الله قدر يتحكم فيها .. وصلنا

نهاية العقبة وأنا احلف ان طلعتها مره ثانيه .. صراحة جنون اللي سويناه .. من

المجنون اللي سواها .. يعني قدروا البلدية يسون العقبة ليش مايكملون جميلهم

ويوسعون الخط ويزفلتونه ..

ومشينا في منطقة مهجور وخالية من السكان بين جبال شاهقة .. والارض

خضراء .. وقسم بالله كأني خارج السعودية .. ماتوقعت منطقه بها الجمال ..

دخلنا في وادي بقيادة خالد طبعا هو الاعرف بالمنطقه .. وصاكعنا بروسنا طول

الطريق .. والسبب اننا نمشي على صخور كبار .. واختفى الطريق الترابي ..

ياحسرتي على سيارتنا راحت فيها ..قطعنا الوادي بالمنتصف .. وطلع خالد على

منطقة شوي مرتفعه عن بطن الوادي .. ومشينا مسافة حق نص ساعة وشوي

ونشوف السيارات ويضرب خالد بالبواري يعلن عن وصولنا .. وبعدها بدأ أطلاق

نار من جهتهم .. ترحيب بوصولنا ولّ عليهم أذني بغت تنفقع من صوت الاطلاق

مع الصدى .. وجابر ورائد بغوا يتقطعون من الحماس .. وراما فقعت طبلت اذني

من الصياح ...

وقفت السيارة ونزلوا العيال وسمعت خالد يكلمهم يوقفون الاطلاق .. نزلت من

السيارة وراما متيبسة في السيارة تصيح .. حاولت أنزلها ورفضت .. جاها رائد

بعد ماسلم عالحاضرين .. حاول فيها وكنها هدت وتعلقت فيه وأخذها معه .. قلت

للخدامة تنزل الاغراض ورحت لجلست الحريم ..

جت زينه مسرعة وحضنتني : ياقلبي ياسمارا .. الحمدلله انك جيتي .. تعالي

شوفي المفاجاة اللي خبرتك عنها ..

فكتني ورحت سلمت على وعد جنبها وانا اقول : الله يكفيني شر مفأجتك ذي

وانتي متحمسه بها الشكل ..

قالت وعد : والله لتطيرين ماتوقعين من حلاوتها ... وهي تلعب بحواجبها ..

رحت سلمت على بقية الحريم ..

كان مكاننا على الوادي والجبل من ورانا و جلست الحريم تحت شجرة كبيرة بشكل

.. والرجال بجهه ثانية .. والسيارات حاطينها بالمنتصف بين جهتنا وجهتهم ..

قلت وانامستغربة حاجة : بنات ليه ماركبوا الخيام الا الان الدنيا بتظلم بعد شوي

ولا راح يبصرون ..

ضحكوا البنات بجنون .. وأنا أطالعهم بغباء .. قلت وأنا متشككه أني قلت كلمه

غلط : سلامااات .. قايله شي غلط .. ضحكوني معكم ..

قالت زينة وهي متقطعة من الضحك : هههههههههههههه ذي المفاجأه اللي

اقولك عنها .. ماااافي خياااام ..

قلت مستغربه : ليه نسيوها ..

قالت زهرة : لااااياقلبوش مانسيوها .. طال عمرك ذي أوامر جدي عبدالله .. يقول

أن تبوني أطلع معكم ماأبي شي يغطي عني سماء ربي ...

فتحت عيوني على أقصاها : كذاااااااابه .. وبغباء .. ننام كذا ماعلينا حجاب ..

انتي تقولينه صادقة ...

قالت شهد : يامسكينه الله يعينك على سهرة الليل ... اتحداااك ان نمتي ..

قلت بخوف : ومن قال بنام .. ليلي سماري .. عندي المصيبة اللي جايبتها معي ..

والله اللي مارقدتكم كلكم .. ماااتطيق الظلما .. هذا وأنا جايبه لها كشافات ..

قطعت علينا جليله يوم جت وسلمت عليها قالت: تعالوا بنااات بنقطع الوادي اللي

قدامنا ونروح الجهة الثانيه .. فيها مويه من أثر المطر .. تعالوا نلحق عليها قبل

ماتظلم الدنيا ..

قلت : اوكي بجي معك بس اعمامي ماسلمت عليهم ...

قالت وهي تسحبني بيدي : اعمامك لاحقه عليهم والعيال عندهم الحين دوبهم جو

من الصيد ..

جت وعد قالت أنا معكم .. أما البقية رفضوا قالوا بكره بيروحون لها الحين

تعبانين ..

مشيت معها وانا مستمتعة ببرودة الجو وبريحة الارض .. الظاهر جاء مطر عليها

قريب .. واضح من ريحة التربة .. مشيت شوي والا راما تناديني .. وقفت لها

لحد ماوصلت .. وسمعنا جدي ينادي ..وراحت له وعد .. وشوي ورجعت لنا

قالت: جدي يقول أرجعوا .. بتظلم الدنيا بعد شوي

قلت بخيبة : لييييه ..

قالت جليله :اقولكم امشوا ماعلينا خلاف معي كشاف .. وبس بنشوف المويه

ونرجع ..

قالت وعد : اما انا راجعه بيزعل علي جدي ...

راحت وعد وحنا كملنا طريقنا .. لحد ماوصلنا وطلعنا كم صخره.. وااااو مكان

يجنننن ..




*****************


: الظاهر ان بيجي سيل عالوادي ... المنطقة اللي هناك ماطرة .. والسيل أكيد جاي ..


: الله يرحمنا برحمته .. مكاننا زين حايد عن مجرى السيل ماعلينا خلاف ان شاء الله ..


: نبه على العيال لاحد يقطع الوادي ..




قراءة ممتعة ....

لاتلهيكم الرواية عن الصلاة ...



خاتمة ... اللھُم إرّزقنا رؤيتہ ، ۆ زيآرتہ ، ۆ مجآورتہ ، ۆ شَفاعتهہ ، ۆ صحبتهہ فيّ الفردوس الاعلىّ

[اللھم صلِ وسلَم وبارك علىّ نبينآ مُحمد وآل مُحمد]


*******************

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 09-10-13, 04:14 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: باقي لهم في قلبي الطاهر حنين للكاتبه الرائعة / روزيلا

 


البارت ( 11 )





خالد ....






فتحت عيوني بتثاقل والارهاق لاعب فيني ..وضوء الغرفة مزعجني ..حطيت ايدي

على عيوني وأنا ازفر بضيق ..تذكرت اللي حصل امس وزادت الضيقة بصدري..

انقلبت على جنبي وتغطيت بالبطانية وأحاول أنسى اللي صار ..ليش سمينا بانسان

الا لكثرة نسيانه .. اجل انسى يا أنا انسى وريحني .. ضاقت فيني ومل الصبر

مني ..أنا بشر ولي قلب مجروح .. ولا لقيت له دواء وطب .. وش عاد بيدي ,,

وش بسوي بحياتي .. وين بلقى توفيقي .. مازالت كلمت أبوي ترن بعقلي ( منيين يجيك التوفيق

وامك ميته غضبانه عليك ).. هه شفتم كيف حالي .. امي ( غ ض ب ا ن ه)..

صحيح كيف بتوفق في حياتي الزفت .. وحالي من سئ الا اسوء ..


قمت بهدوء مستغفر لربي .. انا مؤمن لقضاء الله ..وقدرته على قلب حال الا حال
..
توضيت وصليت لربي عله يشرح صدري .. تلفت باحث عن جوالي .. ولقيت

بقاياه.. بعد معركتي مع نفسي امس ..اقتربت ململم لاجزاءه.. و اعادت تركيبه

.. أكتملت أجزاءه مع كسر في الشاشه .. ونقص في بعض اجزاءه .. ولكن بعض

التحسينات من لصق او غراء يفي بالغرض ..هههه اكثر واحد متاذي مني

هالجوال .. بس مع كذا مخلص لي وعمره ماتخلى عني ..

جهزت أغراضي .. حتى الحق بأهلي ..فاأنا شخص اكره ارتباطي بأحد ..وامشي

على هواي ..بدون منغصات ..ولكن الورطة .. لما أكتشفت أن سيارتي معلنة

العصيان لرغباتي ..ولعنت خامس جد لها .. ماقلت لكم ..أن الحياة ماخذه حقها

بامتياز ..وأنا سعيييييييد لهذا الوضع ..اتصلت بعمي صالح .. فهو والدي

الحقيقي ..حلال ازماتي .. معين لي بعد الله في مجابهة الحياة بعد تخلي الاغلبيه

عني واولهم من ارتبط اسمي به ..

وخبرني عن وجود عيال عمي سطام بالقرب منا .. ومشيت معهم مرغم ..

وعلى سوالف بسيطة متبادله بيننا ..تسلمت دفت القيادة ...و حسيت بنشوة وأنا

امشي يسيارتهم .. بدون ما أسمع صرير احد المحركات أو توقفها فترة لا خذ

نفس ..بس مع كذا سيارتهم ذي حضرية .. ماقد مشت في ارض جلفة مثل ارضنا

..وعلمتها أنا معنا القسوة والجلافة بعد ما ضربتها بكم صخرة واعتدلت .. وصلنا

لمقر العائلة واعلنت وصولي بنغمات من بوري السيارة .. وانرد لي بالمثل

بطلقات ناريه في الجو ..وصرخة وحدة من الخلف .. تسببت لي بالصمم ..

اكره ذي البنت اكرهها واكره البزران لو مالحياء من اخوانها كان لعبت فيها صح ..وقطعت لسانها ..

..نزلت لهم وانا اطلب منهم يوقفون الضرب .. وبعد السلامات لفتني البنات

يضمون بعض .. لفيت بوجهي عنهم بكدر .. مالك امل ياخالد ..

انشغلت مع العيال بالسوالف بعدها سمعنا هدير السيل .. قمنا نتفرج فيه ..وهو

يقطع الوادي أمامنا بقوة غير مهتم بما أمامة ..ومعلن سيادته في المنطقة..

أخذت كاميرا تصوير من ماركة غاليه من جابر.. يبغاني أصوره مع رائد ..

وماسكين بعض وهم عاملين حركات غبيه و معطين الوادي ظهورهم ..

التقطت كم صورة وفي اخر صورة حسيت باضاءت بسيطة ماتبان من الجهة

الثانيه للوادي.. غمضت عيوني معتقد ان للفلاش اثر باللي اشوفه ..

فتحتها مره ثانيه واختفى الضوء .. لمحت مغيب الشمس واعجبتني تناسق الوانه

مع الجبال واخذت له صوره .. والتفت للعيال وهم منزعجين يبغوني بعد اصورهم

..زميت شفايفي بغيض منهم بدا يطفح الكيل ..وبديت في تعديل الكاميرا لاخذ

صورة ثانية لهم .. لكن عودة الضوء بقوة تسبب لي برعشة غريبة ..

نزلت الكاميرا وأناا قرب من الحافة بسرعة .. وتنبهت على حقيقة الضوء ..

وتجمدت مكاني وحسيت بانسكاب ماء بارد على راسي .. وقت ماسمعت صرخة

خوف : الحـــــقــــــــــو الـــــــــبــــــــنــــــــــااااااات ...





******************




سمارا...





وصلت المكان اللي خبرتني عنه جليله بعد كم صخرة طلعناها بشق الانفس ..

صراحة يوم شفت المسافة بين مكاننا والجهة الثانية من الوادي توقعت المسافة

قصيرة .. لكن بعد ماقطعتها بنفسي حسيتها كبيييييره .. تسلقت الصخور وراما

متعلقه فيني .. غلطتي اني جبتها معي .. كان خليتها عند البنات احسن .. انا يالله

يالله اشيل نفسي .. واخيراا وصلنا المكان ... كان جداً يجنن ..عبار عن بركة من

ماء المطر .. متجمعه في مكان في صخره مجوفه تجويفة بسيطه .. أدت لتجمع

المياه فيها .. وجريانها للاسفل بشكل خرافي ..منظر رائع .. جلست بجنب الماء

وأنا بالقوه اخذ نفس ..وطلعت بخاخ الربو من الشنطه .. اخذت بختين .. حتى

استرد تنفسي الطبيعي ..طالعت في راما وجليله وهم يلعبون في المويه ويرشون

على بعض ..وقت ما هديت أخذت ايفوني اصور المنظر ..وقفت حتى القط الصور

بشكل اخر .. وبعد كم صوره لهم .. لفيت اتفرج في المكان وانتبهت للجهه الثانية

اللي جالسين فيها اعمامي .. كانوا بالضبط امامي ..اخذت لهم بعد كم صوره حلوة

.. وبعدها رحت للبنات .. لهيت معهم وشوي سمعنا صوت غريب .. توقعته صوت

الهواء .. لان مكاننا محاط بشجر يصدر مع الهواء صوت غريب .. ماعطيت بال

للسالفة .. لكن فزت جليله بخوف .. والصوت بدا يقترب بشكل مخيف .. خلاني

ايبس مكاني وعروق دمي نشفت .. ضربت جليله على خدها برهبة وهي تقول :

يــــاويلـــــــــــــي .. يامصيبة وطاحت على رأسك ياجليله ...


تمسكت في عبايتها وأنا ارفع نفسي بالقوة .. ولافيني قوة التفت للخلف مع شدة

الصوت ..قلت برعب وأنا متمسكه فيها : وشــــــــفــــيـــك ..وش ذا الصــــوت ..

تكلمي الله يأخذك ...

قالت وهي ترجع تضرب على أفخاذها : وشفيني .. فيني المصيبة اللي طحنا فيها

.. وبرعب وهي تشير لخلفي .. ماتسمعين صوت السيل ..

التفت للخلف وقلت بتوتر بعد ماشفت جريان السيل : منيين جاء؟؟ .. طالعت

للسماء ورجعت طالعت في جليله .. مافي مطر ؟؟.. كيف جاء؟؟ ..

قالت وهي قاربت تبكي : يعني من فين أجل .. اكيد سيول منقوله جايه من مكان

ثاني .. واردفت وهي تنزل من الصخر اللي كنا واقفين عليها .. عزالله رحنا فيها

..كيف بنعوّد عند اهلنا والسيل قاطعنا ليتني سمعت كلام البنات ولارحنا .. بكت ..

كـ ــلـ ــه مــ ني كـ ـــلـ ـــه مـــ ني .. مـــ ــــاأتـ ــوب..

انتبهت لراما اللي واقفة جنب المويه وتطالع فينا بخوف .. ناديت عليه تجي عندي

وأنا احاول ابتسم حتى لا ارعبها .. وقلت لجليله وأنا ابلع ريقي : جليله ترى

مايخوف .. كلها شوية موية وتخلص .. ويوم طالعتني مستغربة وهي تمسح

دموعها .. اشرت لها على راما حتى تسكت ..

ورحت لراما اللي رفضت تجيني قلت بهدوء وأنا امسح على شعرها : روحي ..

لا تخافين .. ترى مافي شي يخوف ..

قالت وهي تعض اصبعها : وش هو هالصوت .. مره يخوف .. وجليله ليش خايفه
؟؟
اخذتها لجهت السيل وأنا اوريها المنظر وقلت ببساطه : عادي مويه المطر تجري

في الوادي .. شوفي شكلها كيف يجنن .. وكملت وانا اعطيها الجوال .. هيا خذي

جوالي والقطي صور حلوه عشان نوريها البنات بعدين ..

هزت رأسها وهي تاخذه مني .. وانا رحت لجليله .. قلت لها وانا احس بقوة

المصيبه اللي حنا فيها وأطالع للشباب اللي كانوا موقفين على الجهه الثانية ومو

منتبهين لنا: كيف بنرجع .. الليل قرب .. ومافي الا احنا بهاذي الجهه..

قالت وهي تطلع الكشاف من شنطتها وتمسكه بيد مرتجفة : ابكبس لهم بالكشاف

عشان ينتبهون لنا ..يمكن يساعدونا

نورت الكشاف بأتجاه الشباب ومن رجفت ايدها طاح الكشاف منها وانفكت

البطاريه .. رجعت شالته وهي تلعن حظها ..حاولت تركب البطاريات بس بسبب

خوفها صارت تلخبط في ادخاله .. أخذته منها وأنا اطلبها تتعوذ من الشيطان

وتجلس .. دخلته بهدوء وأنا ادعي الله يفرجها علينا.. كبست لهم مرتين.. وماكان

في انتباه وفي المره الثالثة حسيت فيهم وهم يطالعون بجهتنا .. ومن الفرحه

جلست احرك الكشاف باتجاههم بحركات متتاليه.. وبعد ماحسيت اني لفت انتباههم

.. لانهم تجمعوا في مكان واحد ويأشرون لنا .. جلست بارتياح بجانب جليله .. ان

شاء الله تنحل المساله مادام انهم عرفوا بوضعنا ..

قلت لجليله : خلاص ان شاء الله انها محلوله .. مادام انهم عرفوا اننا تورطنا

..وبيجون يساعدونا

قالت جليله بسخريه : لا والله ماهي محلوله .. ومابتنحل الا اذا انتهى السيل ..

مسكت يدي وهي تأشر لي على جهتهم .. بالله طالعي في اشكالهم .. الحين كم

من دعوة دعوها علينا ..والله لو اننا قراب منهم كان اكلونا بدون ملح ..

قلت : قابله انهم ياكلوني .. بس ارجع لهم ..وبضيق .. جليله شكله اذن المغرب

.. كيف بنرجع .. الدنيا اظلمت .. والمكان موصاحي .. وبرعب .. هنا في مويه

يعني اكيد الحيوانات بتجي تشرب ..

انتفضت جليله بخرعة : بنت اسكتي لاتفجعيني زياده.. والله مو ناقصه رعب ..

قلت وأنا اروح لراما واقومها وشادة على يدها: لانه هذا الصحيح .. طيب عندي

حل ..اشرايك ننزل لتحت ونحاول نقطع السيل .. لانه كذا واضح ان السيل مو

قوي..

قالت بهلع وهي تضرب يدينها في بعض : منجدك .. نقطع السيل .. ليه مجنونه

ارمي حالي للموت ..انثبر مكاني الله لايعينني لحد مايلقون لنا حل او ينتهي السيل

..انتي بس حصني نفسك واختك وان شاء الله مايجينا الا ماكتب الله ..

قلت بقلت صبر وانا ماسكه راما اللي تحاول تفلت مني وانا ماسكتها من الخوف

:بيطول الوقت .. جليله ترى انا مرعوبه بقوة .. لازم نلقى لنا حل ..صرخت في

راماوتركتها يوم عضتني .. ووجع يوجعك .. ناقصتك انا يالبلوه ..

قالت راما بزعل : اوجعتيني .. وبميلان شفايفها منذره ببكاء .. انقلعي والله اعلم

عليك عمار ..

قلت بمحاولة لتهدئة غضبهااللي اوشك على انفجار لايعرف تبعاته : سوري رومي

.. اسفه ما اعيدها .. انا حماره ماافهم .. والا من يزعل راما الحلوه ..

وبصوت يصم الاذان : وااااااااااااااااااااااااااع رجعيني عند اخواني

وااااااااااااااااااااااااااااااع سماااااااااااااااااااااااااااااارا صار فيه ظلام.. وبشهقات

متتالية وهي تضرب ارجولها بالارض.. ابغى ارجع سمارا برجع .. رجعيني لهم

..مابجلس معكم ..

مسكتها وانا اشدها لصدري بخوف: رومي حبيبي اهدي .. بسم الله عليك .. بسم

الله عليك ..لاتخافين ياقلبي شوي ونرجع بس اسكتي لاتبكين ..

رفعت وجهها المتدفق منه سيول من العين والانف والفم ايضا ومسحت عليه

بطرف طرحتي وشهقاتها مستمره ..ورجعت ضميتها وهي مستمره بالبكي ..

قالت جليله وهي واقفة وراية : سمارا سمي عليها مو زين البكي وقت المغرب ..

حصنيها بالاذكار..

شديت من احتضانها وجلست اقرئ عليها لعل الله يهدي نفسي ونفسها ويحفظنا

من كل مكروه ..

ورجعت تبكي مره ثانية بعد لحظات من هدوءها وتطالب بعمار ..ضربت على

راسي يوم تذكرت التلفون .. ياغبائي ..اخذته من راما .. وجيت بتصل ولا لقيت

شبكة .. يالحظ النكد ..ايش الدبره الحين ..اعطيته جليله حتى تتحرك حتى تلقط

شبكة .. وبعد جهد جهيد صاحت بفرح لالتقاطها شبكة لدرجة افزعتنا ورجعت

راما تصيح ..لاحوووووول ...

قمت وراما متعلقة فيني بقوة .. ورحت لجليله .. واخذت الجوال منها ودقيت على

رائد .. ورد وصوته يلعلع لدرجة غطى على صوت هدير السيل ..

ابعدت الجوال عن اذني من قوة صوته .. ورجعت رديته : هاااا خلصت ..الواحد

مايعرف يتفاهم معك ..

وبكل مسبة في العالم طالني منها نصيب ..: يااازفته.. الله ياخذكم .. حسبي الله

عليكم .. ووجع يوجعكم وش وداك لهناك .. مامدانا نوصل والا انتي تهيسين في

الارض ..

ماتعرفين تجلسين .. الله واكبر عليك ارجولي تكسرت في الطريق وماصدقت

اوصل وانا رجال وانتي بك قوة تفرفرين .. وبعد جارة معك راما ... قولي لي

كيف اطلعكم من هالمصيبة .. الله لايرحمك لا انتي ولا اللي معك ماهمني الا

راما ..وش فيها تصيح صوتها وصلنا ..

قلت بخرعة : ايش يعني بتخلونا هنا .. رائد ياحمار طلعنا من هنا .. تلفت للمكان

اللي نحن فيه وكان مخيف عكس النهار .. تعاااال بسرعة .. سو أي شي .. والله

ليطير عقلي .. كفاية راما سوت لنا اعلان في المنطقة .. يامخلوقات نحن هنا ..

دخيييلك تعااال ....

قال رائد بغضب : وسم ان شاء الله .. هاذي عمايل ايديك .. بعدها سكت واسمع

واحد يكلمه.. وكمل .. الحين تروحين تنطقين انتي واللي معك على حافة الوادي

قدامنا عشان نشوفكم.. لاتروحين لايمين ولايسار سمعتي .. وخلي الجوال بيدك

واذا حسيتي بحاجة والا شي دقي علي .. وبزفرة .. روحي صلي المغرب واذكري

الله على راما وسمي عليها ..مع السلامه ..

وقفل الخط بوجهي .. ابعدت الجوال بقلق ..

قالت جليلة : مافي حل صح ..

هزيت راسي لها ..وقلت بضيق : خلينا نقوم نصلي ولاحقين عالهم .. كيف القبلة
..

اشارت لي باتجاه القبلة .. ومسكت راما عشان تبعد حتى اصلي ورفضت ..

وبالمسايسه جلست وهي متمسكة برجولي .. وقفت جنبي جليله بعد ماوضت

وصلينا .. وفي السلام الاخير انتبهت لاحتلال الليل للمنطقة بشكل كامل ..

تعوذت من الشيطان .. وجلسنا بانتظار الفرج .. مرت نص ساعة والا الان مافي

شئ يدل على توقف السيل المستمر بالجريان بقوة ..اضاءات توجهت لنا من

الجهة الثانية .. كانت اضاءات كشافات ..حسينا شوي بالراحة .. واضاءت لنا

المكان بشكل بسيط .. سولفت انا وجليله شوي .. وراما ماسكه جوالي وتلعب فيه

..وبعد فترة .. حسينا بحركات خلفنا .. رجف جسمي بشكل مو طبيعي وحسيت

شعر جسمي وقف من الرعب .. وجليلة كانت اخس مني تيبست مكانها ..

وعيونها توسعت بشكل مخيف وهي تحاول تطالع فيني .. مديت يدي المرتجفة

وانا احس بانعدام قدرتي للتنفس لجوالي.. واخذته واتصلت بسرعة على رائد

بس الزفت مافي شبكة ..طاح الجوال من يدي بسبب رجفتها يوم حسيت باقتراب

صوت حركة اقدام تدوس على قطع اغصان ..التفت ببطئ اشوف المصيبة اللي

مقبله علينا .. وانصدمت بالطول الفارع وانعدام الملامح بسبب الظلام هيئ لي

اشكال مرعبة ..

ببرود : وش فيكن شايفات جني ..

شهقت جليله .. وانا ارتفع معدل نبضات القلب عندي وتسارعي تنفسي بشكل

اعدم علي القدرة على التنفس ..تخبطت ادور على شنطتي .. ادور على بخاخ

الفنتولين ..وبسبب خوفي وانعدام التفكير بها الموقف نسيت اني حاطة الشنطة

بحظني ..شهقت بقوة حتى اخذ نفس .. وقفت وأنا احاول احني نفسي بوضعية

الركوع .. ل أسترجع انفاسي الضايعة ..حسيت يبد جليلة تحاول تمسكني وانتبهت

لشنطي المرمية عند اقدامي .. وابعدت يد جليله بقوة ومسكت الشنطة وطلعت

البخاخ .. وانا استخدمه لعدت مرااات ..جلست بتعب وصوت صفير بصدري

يخترق سكون المكان .. قالت جليله : سمااارا قولي يالله قولي يالله .. اهدي هذا

ابو عبد الله .. صعب ...





البارت ( 12 )



صعب ..





اختبصت يوم شفت البنت تلوى مدري وش صابها .. اقتربت منهم حتى اشوف

وش فيها بس من قامت واحنت نفسها .. قلت بس ركبتها جنية .. ويوم لاحت لي

الفكرة اقشعر جسمي .. سميت بالله ..وجيت بمسكها بتردد من ذراعها .. يوم

شفت ان الثانية باقي مرعوبه ورمت الغطا على وجهها ..قربت منها ومسكت

كتفها عشان أثبتها وأنا استغفر الله لانه مايجوز لكن الضرورات تبيح المحضورات

..بس بقفى يدها ضربت يدي ومسكت شنطتها واخرجت شي منه وصارت

تستخدمه لاكثر من مره .. تراجعت للخلف بعد مافهمت سالفتها ولفيت وجهي

عنها .. حتى تنتبه على نفسها وتتغطى مع ان ملامحها موواضحة بسبب الظلام

بس لمعة بسيطة على خدها كانت تنزل بهدوء .. كتمت نفسي عندها وانا اتابع

نقطة وصولها على طرف ذقنها ..

راحت الثانية عندها وهي تهديها وتعلمها عني .. بس كان الصفير الصادر من

صدرهاعند الزفير .. كفيل بمعرفة كمية الالم اللي عانته لاخذ نفس ..ومنعها من

حتى الالتفات لها ..

جلست على وحده من الصخوراللي كانوا جالسين عيها البنات بعد مالقطت اشاره

للجوال وكلمت الشباب وطمنتهم عن وصولي للبنات وانا اشر لهم بيدي ..لانهم

اتصلوا علي وانا راجع من الصيد ..وبلغوني عنهن .. وصلت لهم بس ماكانوا

منتبهين لي ..قلت بنفسي والله لاأطير عقولكن اللي مركبه شمال .. واخليها

توبتكن ما اكون ولد عبدالله.. رميت الطيور اللي صايدها والبندقية على الارض ..

وحسيت بانقطاع صوتهم .. زدت اقتربت بهدوء وانا احرك اغصان الشجر اللي

امر من جنبها بقوة حتى تكمل جو الرعب ..وابتعدت عن مكان الضوء حتى ماتبان

ملامحي .. ههههههه تصدقون اني ارعبت نفسي بسواتي قبل ما ارعبهن ..ويوم

شفت خبصتها بالتلفون وتحاول تتصل قربت اكثر منهن تستاهلن هاذي نهاية

الهياته.. التفتن لي برعب بطريقة ارضتنيييي ...تكلمت حتى اهديهن : وش فيكن

شايفات جني ..

وليتني مانطقتها.. وابتدت الحوسة ..



*********************




سماراااا ....





تمنيت ان امحي الحياء وأقوم اتوطئ ببطنه ... ياسماجته .. وع وع ذا مزح ..

حسبه الله بغت تطلع روحي .. ولا وبكل وقاحه يقول شايفات جني .. مايدري ابو

الشباب انه ابليس بكبره ..عمى بشكله ..

جلس في مكاننا واحنا رجعنا للخلف وجلسنا متسندين على شجره.. شوي وسمعته

يكلم العيال وأنا اناظره بحققققد ..وارجع استخدم علاجي ..

بعدها التفت علينا وهو يكلم وقفل بعدها .. سال ببرود : من بناته انتن ؟؟؟

لفيت وجهي عنه وأنا مومتغطيه بس بطرف الطرحه حطيتها حاجز حتى لايشوفني

وانا ادعي عليه ..

قالت جليله بصوت واطي : انا بنت فائز .. ومعي بنات عمي سطام ..

لوى شفايفه .. وهو يقول : وانتن ماتتبن من الدواجه .. ليه يومن تشوفن الليل

اظلم ماتنطقين مكانكن .. وثاني شي يعني يابنت فائز تراك اعرف بالمنطقة من

اللي معك .. وتعرفين انه في أي وقت يجي السيل ويقطع الوادي ..يعني من قلّ

الاماكن في الجهه الثانيه حتى تجين لذا المكان ..وفرضا ماكنت قريب منكن

بتقعدن الليل كله وحدكن بذا المكان.. والا لو طلع عليكن واحد غيري ايش كنتم

بتسوون هااا ؟؟؟

ماااالت ثم مااالت.. والله لو طلع لنا واحد غيرك كان ابرك .. بغيت تطلع بروحي

يافهيم .. وجع يوجعك ..

دقتني جليله تبغاني اتكلم وطنشتها قالت بخجل :صادق يابو عبدالله .. بس ماكنا

ندري انه هذا اللي بيصير .. مالنا اعتراض على قدر الله ..

قام وهو يقول : حصل خير واتمنى ماتنعاد مره ثانية واعتقد انكن تبتن ..

وبعد ما ابتعد عنا .. قالت جليله بهمس : كيفك انتي الحين .. اربك تحسين بشي

؟؟

قلت وأنا اخذ شهيق : وش احس هااا تدرين ايش احساسي .. احساسي لما يدني

منك الموت وتقولين خلاص هذي النهايه مامنها مفر وبقدرة الله ينقلب الحال

وترجع لك الحياه هذا احساسي .. هالادمي من ايش مصنوع مايخاف الله..

مايحس ويقول ذولا بنات .. مفكرعندنا قلوب بقساوة قلبه .. حسبي الله عليه

امرضني ..

ضحكت جليله وهي تقول : شوفي يدي وقسم بالله ترجف الا الان ..وانتي بغيتي

تفضحينا وش هالمسبات .. ماخفتي يسمعك ثمن يمردغك ..

قلت بغباء : أي مسبات .. كانت بيني وبين نفسي .. اهبي كيف سمعتيها ...

ضربتني وهي تقول : اذكري الله .. بعدين ماكانت بينك وبين نفسك ياحلوة .. اجل

كيف سمعتها .. تتكلمين وانتي ماتدرين عن نفسك .. كله تأثير الخرعة من صعب

ههههههههه..

سكتنا يوم رجع وجلس بنفس مكانه ومعه طيور شكله صايدها ..ومسك الطيور

وجلس ينتف ريشها .. وقامت له راما بعد ماشدها اللي يسويه ووقفت على راسه

تتابع ..وبعد ماخلص منها استخرج سكين صغيره من جيبه وفتحها وبدا يقطع

برؤوس الطيور .. صديت بوجهي عن اللي يسويه بقرف .. واشرت لراما تجي

عندي وعنّدت ..قال وهو منشغل باللي يسويه وبدون مايلتفت لنا : بدال جلستكن

هاذي .. قومن اجمعن لي حطب .. حتى نشوي هالصيد ونتعشى عليه ..لان قعدتنا

بتطول بذا المكان ..

قامت جليله وانا رفضت اقوم عنااااد فيه وثانيا لسى صدري يوجعني ومو وقت

حركة لحد ما اهدى ..

رجعت اطالع باللي يسويه ..وملت بالنظر لشكله العام .. طوييييل وفي ضخامة

بجسمه مو يعني دبه .. وكان لابس بنطلون جيشي وعليه جاكت بنفس اللون

وحاط على راسه كاب ..طالعت في وجهه كانت ملامحه مقاربة لملامح عمي سالم

..قطع علي جيت جليله شايله حطب ورمته على الارض بجنبهم ورجعت عندي

..قالت باستهزاء : وش فيك قطعتيه بعيونك.. ماكفاك الدعاوي .. اربك تبغين

تسدحينه بعينك ؟؟

قلت بنص عين : بااااايخة ..لاتعيدينها ...

جلست جنبي وانا مطنشتها .. وهو بعد ماخلص من الطيور ..راح لمكان منقع

الماء ..وبعدها رجع لنا وهو مفصخ جيكيته وباقي على الفانيله اللي مبرزة

عضلات صدره ..مر من قدامنا .. وجليله تمسخر : لا اله الا الله .. من شر حاسد

اذا حسد..

طنشتها ومارديت عارفة تبغى ترفع ضغطي ..بس لفتني يوم اخذ جكيته ولبسه

لراما .... ياقلبييييي .. اكيد ذبحها البرد وانا لاهيه بنفسي ..

جلس يسولف معها وهي مبسوطه باللي يسويه وقلها انه هي اللي بتشوي

الطيور .. وبغت تطير من الفرحة ..

اخذوا الحطب وجمعوه وجلس يشعل فيه لحد ماولع .. واخذ الطيور واعطى واحده

منها لراما لتشويها .. وفي غمرة سوالفهم اللي كان اغلبه خراااااط من راما قال

لها بسخرية : وكيف حبيبك رشود .. ارب صدره يوجعه ويكح للحين ..

تجمدت مكاني والبخاخ اللي كنت العب فيه طاح من يدي .. والبرودة تسربلت الا

جميع اجزاء جسمي .. وبوجع لا متناهي .. والله مو وقت طاريه مو وقته ..


******************





زينه بنت متعب ....





كان بداية يومي تعيس .. وأنا اشوف جميع عائلة سعد الشهبان واحفاده مجتمعين

الا واحد ..تأملت بجيته وخاب املي بعد ماخبرتني جليله بالمشكله الالف من

مشاكله وهالمره مع ابوه .. وعلى نفس السالفة .. كان يطالب عمي فائز بمبلغ

من المال ليصلح سيارته ..وقابله عمي بالاهانات المستمره .. طبع هالعم مايتغير

.. مايعترف باسلوب الحوار .. انته غلط والله ل أهينك لحد ماتعتدل ..

بالله كيف تبيه يعيش حياته وانته بالطالعة والنازلة مقلل من قدره ..

اكيد راح يحس بالنقص واليأس ..

بس الحمدلله رب العالمين ربي اجاب دعوتي .. يوم شفته مقبل علينا مع عيال

عمي سطام .. قلب وجهي وصااار احمر من شدة الانفعال ولفيت بوجهي عن بنات

عمي لاني صايره مفضوحه بينهم .. ومن بين تعليقات ساخره منهم حسيت قلبي

يرفرف .. الله لنا .. بنات ذا مو قلب زينة طلع له ارجول وراح يجري لعند الحبايب

قالت شهد :الروح ظميا على شوفه ومنهده وماغاب لحظة عن التفكيرمن بالي..

( كلمات شاعر ريم )
ايو الله صادقين ان الروح ظميا على شوفه .. شفته راح يسلم على الاهل.. وشفت

سمارا نزلت من السياره .. رحت لها اجري وظميتها من الفرحه.. مايهمني أي

شي .. مايهمني رداءة حظه .. ولاحاله ولاماله .. ولازينه ولا شينه .. مادام ذا

القلب مانبض الا له ..

جلسنا شوي احنا والبنات وأنظاري كل شوي تتجه له .. وبعدها راحت جليله

وسمارا .. واحنا رفضنا أرجولنا تكسرت من الفرفرة من الصبح ..

ولما بدا السيل رحنا نتفرج فيه ولاهين عن الثنتين اللي راحوا .. بس استوعبنا

عدم وجودهم من شغالت عيال عمي سطام تسال عن سمارا .. وتورطنا ...

المصيبة كيف بنقول للرجال .. والله ليذبحونا وحنا مالنا ذنب .. علمنا جدتي صيته

.. و صاحت في الرجال.. وتعالوا شوفوا استلمونا دعاوي .. وحلفوا فينا ان خطينا

شبر عن مكاننا اللي حنا فيه ليخلونا نعوف التماشي ..

نزل اثنين من العيال ومعهم خالد للسيل اذا كان يمديهم يقطعونه ولا لا ... بس

كان في خطورة عليهم .. فقال لهم جدي عبدالله يتركونهن في مكانهم ويسلطون

عليهم كشافات .. اهم شي انهم مو بخطر .. وبعدها عرفنا ان صعب ولد جدي

عبدالله انه راح لهن ..وراحت زهرة تبلغ جدتي باللي سمعته .. قالت بسعادة :

مادام ان صعب معهم ماعليهم خلاف ..





***********************





شملاء ....





على حافة الوادي واقفة وغايبة عن العالم .. وانا اشوف حلمي يتبدد ..ويضيع مع

الريح.. ليه ياصعب ليه ..وش ذنب قلبي الغبي اللي تعلق فيك .. حتى تدوس عليه

انت وأمك ..انت لي حلالي انا .. حاولت انساك ولاقوى قلبي .. معلن العصيان

..لأبوك ياذا القلب ماجبت لي الا المهانة والمذلة ..




قراءة ممتعة ....

لاتلهيكم الرواية عن الصلاة ...

خــاتمة
«إذا أعطتك الحياة سبب لتحزن، أعطها مئة سبب لتسعد!»


 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 09-10-13, 04:18 AM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: باقي لهم في قلبي الطاهر حنين للكاتبه الرائعة / روزيلا

 



البارت 13




سمارا ....





حسيت بتقلصات في المعدة من سمعت بطاريه .. هذا وانا احاول قدر الامكان الهي

نفسي عنه وعن التفكير فيه ... لكن وش بيلهي رامااا ..وهو بالنسبة لها شئ

مميز .. حبّيه يابنت أبوي .. حبّيه لكن بعيد عني .. لا اتعبك ولاتتعبيني وياك ..

زفرت بضيق من بدأت تتكلم عنه .. وصعب مجاريها في الاستماع ..

اخذت تعدد على اصابعها : هوووو بخيييير وكمااان ياخذ علاج عشاااان مايوجعه

قلبه لانه داييييم يقوول انوا قلبه يوجعه .. وهوووو كان يدخن زيك انتااا

ورائد..فقلوبكم بتوجعكم زيه ..

ضحكت بنفسي .. هه يوجعه قلبه ..يسلم له قلبه أبو قلب..

قال صعب وهو يقلب في الصيد على الجمر : بس أنا مايوجعني قلبي .. لاني اقوى

من رشّودك ..

سعل يوم تغير اتجاه الهواء وهب دخان الشوي على وجهه .. وراااما ميته ضحك

عليه .. تبسمت على ضحكها بابتسأمه بسيطة ..راما من مايشوفها مبسوطة

وماينبسط معها .. الله يحفظها يارب ..

قال وهو مازال يسعل ويمسح على عيونه بسبب الدخان : تضحكين يابنت ابوك ..

طيب على اللي يخليك تاكلين وخلي رشودك ينفعك ..

قالت بدلع وهي مازالت تضحك : ههههههههه انتا تستاهل لانك ضعيف .. لكن

رشودي حراااام مسكين ..وثانيا ابتعشى ماعلي منك لاني شوييت معاااك والا

بشكيك لعمااار ..لانه يحبني وانا احوووبه بيوريك ..

رجع صعب وجلس وهو يكمل الشوي قال بمسكنه : طيب حبيني بعد ترى انا بعد

احبك .. عشان كذا خليتك تشوين معي ..

سبلت بعيونها وقالت : لا لا انا بس احب عمار ورشودي بسسسس ..

قال: واخوانك طيب ماتحبينهم ..

قالت : بس عمور ورشود بس بس .. رائد ماحبه ولااحب عادل وجابر وع ماحبه

وهموسه اكرها تضربني انا وراكان عشان عيالها المعفنين ..وسماااااراااا ..

طالعت فيني وهي تميل راسها بتفكير .. كشيت عليها يوم شفتها تفكر .. وبس

كشيت على طول قالت : لاااااااا ماحبها شينه معفنه ..

قالت جليله لي بهمس : بسم الله على اختك .. وش ذا الدلع اللي طب عليها فجأه

وهي اول كنها تاااز المشاكس ..

قلت بسخريه : والله ينرحم تاااز عندها .. هاذي سلمك الله شكله انها حبت صعب

عشان كذا ابتدى وقت الدلع والغنج اللي مايظهر الا بحضور اخوي عماار وو ...

المهم فهي بتسوي كذا حتى تاكل عقله ..

ضحكت جليله وقالت : ولّ عليها اختك شغلها حامي .. تؤمنين بالله انه ماقد شفت

صعب يضحك مع احد من عيالنا الصغار دائم كاااش فيهم ..والحين وقته كله

يتبوسم لاختك .. والله لجابت راسه ..

تأملت مشاكستها على صعب وهي بتشيل الكاب عن رأسه وبتلعب بشعره اللي

مايتجاوز طوله السانتي ..بتحليقه عسكريه حتى

تزعجة وهو مسوي معصب عليها وعلى وجهه ابتسامه خفيفة وبنفسي جابت

براس اللي قلبه حجر صوان بيصعب عليها تجيب برأس الصعب ..






***********************





صعب ...






اسندت راسي على شجرة خلفي .. وانا احس بخمول بكامل جسمي بعد وجبة

العشا ..ما ابغى الا فراش اتمدد عليه وانام ..على صحيتي من الصبح والحين

الساعة 10 بالليل ومازلنا بانتظار توقف السيل .. غمضت عيني شوي بس

اريحها من التعب .. بس شكلي غطيت في النوم لاني صحيت مفجوع على صوت

بكاء راما وهي تضرب رجلها بالارض وتبكي عند اختها..سالت وانا امسح وجهي

واستغفر : وش فيك ليه تبكين ...اشرت لها بيدي تجي عندي .. تعالي عندي

وعلميني وش فيك ..

بس رفضت تجي وهي تقولي وصوتها مختنق من البكاء : ابغى مويه عطشانة ..

وسمارا ماعندها مويه ..وزادت من ضرب رجلها على الارض ورفعت صوت

بكاها .. مااااااالي مااااالي ابي مويه جيبولي مويه ...

قمت لها واقتربت منهم مديت يدي لها ورفعتها عن الارض وهي مستمرة تبكي

قلت : لاتبكين ياحلوة .. تبغين موية تامرين امر نجيب لك الموية .. واردفت وانا

اسال البنات .. مامعكم موية ..

تكلمت اختها بصوت منخفض : لا والله مامعنا خلصت ..

قلت : طيب مافي قارورة صحة فاضية..

حركت راسها لي وهي تلف لشنطتها وتطلع القارورة قالت : الا فيه ..

مدتها لي واخذتها ..ومسحت على عيون راما الغرقانة بالدموع : هالعيون الحلوة

ماتبكي .. الحين نجيب لك الموية .. بس بشرط نبي البوسة خلاص ..

هزت راسها بأيه وعلى وجهها مشارف ابتسامة ..ضحكت منها ذي البنت

عفريييته .. اللي تبية لازم يتنفذ مع ان لسانها اطول منها بس والله تدخل القلب

..يكفي يُتّمها على صغر سنها ..تستحق تلقى شوي اهتمام منا ..

نزلتها على الارض ومشيت وانا ماسك كفهاواخذت الكشاف من البنات وتوجهت

لموية المطر اللي في الوجرة ..

وجيت بروح اعبي القارورة بالموية بس توقفت يوم حسيت بالحركة خلفي ..التفت

باتجاه الصوت ووجهت الكشاف ناحيته وشفت أختها قربت منا وهي متنقبة

وتصد بوجها يوم سلطت الاضاءة عليها ..

قلت وأنا انزل الكشاف : ايش فيكم تبغون موية ؟؟؟

هزت راسها بلا وقالت بتاتاه وحسيت التوتر يشوبها من حركت يديها : لاا

يــ ـعننيي ممن فيين ببتجيبون موويه ؟؟

حركت راسي باشارة للمنقع المطر : من ذا .. وبسخرية .. اجل من فين بأجبلكن

موية ..

تركتها ورحت ابغى اعبي القارورة بس وقفت يوم قالت : بس الموية مونظيفة ..

كيف بتخليها تشرب من موية وسخه ..

لفيت وجهي لها وقلت متعجب منها : وين الوساخة الموية موية مطر .. نظيييفة

شربت منها ولابها علة ..

قالت برفض : لااا اختي ماتشرب منها .. الموية موبؤه ويمكن تكون مفورسه ..

وكمان الحيوانات بتشرب منها ..

ضحكت من سخافة تفكيرها ومن طريقة نطقها للمفورسة .. نظيفة الحضرية

..تبي لها موية صحة معقمه .. خاليه من الشوائب ويمكن بعد توديها مختبر

وتفحصها ..

رحت للموية وجلست اعبي القارورة وانا اقول بهدوء : الله يصلحك سنين الله

هاذي كلها ونحن نشرب من مناقيع المطر احنا واهلنا.. ولاصار لنا شئ ..

اعرفي شي واحد .. ترى عمرك وحياتك ماراح تلاقين احسن من مياهنا لانها مياه

طبيعة ..

أخذت الموية وشربت منها شوي .. واعطيتها لراما وشربت العلبة كاملة .. وهي

تتنفس بقوة وتقول انها كانت بتموت من العطش .. وانه انا انقذتها من الموت ..

التفت للخلف متوقعها بعد موجودة .. بس ماكان لها أثر يمكن زعلت ..واذا ..

تزعل وبعدها ترضى .. موزين نتشدد في كل حاجة .. لازم يكون في استثناءات..

رجعت اعبي القارورة

مرة ثانية ومشيت انا وراما .. واعطيتها القارورة تعطيها للبنات ..

ورحت جلست مكاني .. وانا انتظر الوقت يمر لان المكان مو مريحني ..

والحركات احس فيها من بعيد ..

مكاننا غلط بقرب الموية .. لانه بالتاكيد راح تجي الحيوانات تشرب منه ..وطبعا

مو أي حيوان ..

زدت من الحطب على النار شوي .. وكل شوي وانا مسلط الضوء في مكان حتى

تخاف الحيوانات وتبتعد ...مر الوقت بصعوبة وصارت الساعة وحدة في الليل ..

وحسيت بالسيل خفيف .. ناديت على البنات .. حتى نمشي ..شلنا اغراضنا ونزلنا

اسفل الوادي .. وخليت راما تتعلق بظهري وشلتها والبنات وراي .. سمعت

همساتهم بينهم .. قلت : ترى مازال في موية تجري .. بس يمدينا نقطعه بسهوله

.. اهم شئ تمسكن ببعضكن ..وكشفن بالكشاف قدامكم ترى الاحجار تزلق ..

مشيت وانا اشد على مسكت راما لرقبتي..ومشيت في الوادي .. حسيت برعشة

بكامل جسمي من برودة الموية .. وزدت كملت المشي وانا متحامل على نفسي ..

التفت للخلف ناحيت البنات .. وهن بالقوة يتحركن كأن بهن عاهه ..

وقفت المشي انتظرهن عساهن ماتحركن .. سلاحف مو حريم ..ارجولي تجمدت

وانا مسرع خطواتي وش عادهن.. وهن بالحركة البطيئة يمشين ..ويوم اقتربوا

مني مشيت بخطوات بطئيه وهن وراي

بس جفلت يوم تعلقت يد متمسكة بذراعي وبعدها سمعت صرخة بسيطة وعلى

طول تركت يدي و سمعت خبطه في الماء .. التفت لها

بس انصدمت باللي طايحة في الموية والثانية ماسكتها بيدها .. خفت لايكون صار

لها شي لانها ماعد تحركت .. وانا حاسس بنار اشتعلت بذراعي محل اثر اليد..

صابتني رعشة خفيفة يمكن من برودة الموية ..

ويادوب اللي قربت خطوة .. واسمع الضحكة من

البنت اللي واقفة .. وهي تبتعد شوية عن الثانية وهاذيك استلمتها سب ولعن ..

قامت البنت تنتفض من البرد وهي غرقانة بالموية .. وماتشوفها الا هبت ريح ..

مشت بسرعة .. والثانية تحاول تلحقها وهي ميتة من الضحك .. لفيت عنهم

وكملت مشي .. امش يابو عبدالله البرد ذبحك وراء البقرات .. وكن فيني بداية

حمى ..حسبي الله عليهن ان كان بيمرضوني .. ومرت البنت من جنبي بسرعة ..

وراما تضحك عليها :

هههههههههههههههههه سمااارا طاحت .. ههههه تروشت بموية باااردة

هههههههههه..

مسكت يد راما ولفيتها لجهتي وبنذاله احنيتها لجهت المويه : وانتي بعد

بتتروشين بالموية الباردة زيها ..

ضحكت برعب وهي تمسك يدي بقوة : لااااا ههههههههه صعب لااا الموية باردة

هههههههههههه.. خلاااص مابضحك ..

رجعتها وقلت : لا عاد تضحكين على اختك .. عيب ذي الكبيرة .. بتزعل عليك ..

سكت وانا اشوف العيال نازلين وقفوا قريب من الموية وشفت رائد وجابر ماسكين

اختهم ونزل رائد جكيته ولبسها وجابر ضامها قربت منهم ونزلت راما قريب منهم

ومشيت عنهم .. اشرلي خالد اجي عنده عالفرشة اللي كان جالس عليها هو

والعيال بعيد عن باقي العايلة النايمين.. طنشته ورحت اخذت لي بطانية ووساده

ورميت حالي عالفراش ..وحتى بنطلوني الغرقان ماغيرته .. تعبان والحمى بتلعب

فيني .. تغطيت بالبطانية وانا انتفض من البرد ... النوم خير لي ..



********************




سمارااا ..




متغطية بالبطانية وأنا ارجف من البرد ... الله يأخذ عقلك ياجليله كله منها الكلبه

..اول ماوصلت تلقاني رائد وجابر وانا انتفض من البرد ومن الفشيله فصخ رائد

جكيته ولبسني اياه وجابر ضمني وهو يسمي علي .. يافضحي ان كان شافوني

اخواني متعلقة بالرجال .. نادى جابر على سومين الشغاله على طول جت وباين

انها صاحيةلانها تعلقت فيني اول ماشافتني : ماما انتي بكير .. انا في كوف كتير

هادا مكان مو كويس ..

..قلت وأنا ارجف : كويس ولا مو كويس جيبي لي ملابس بموت من البرد

..راحت تجيب لي الاغراض والعيال يسالوني اذا تعورت ولا لا من الطيحة ...

والله ما احس بشي الا الفشيله .. قطعت الرجال ب أظافري ..

وشوي وجابت لي بجامه وعباية واستئذنت من اخواني بعد ماطمنتهم عني ..

ورحت للسيارة

ولبست الملابس عالسريع ويظهر ان البجامة مقلوبة لكن مو مهم اهم شي ادفى .. وقلت لسومين

تغير لراما بعد وتلبسها ملابس ثقيله .. وماقصرت سوت اللي قلته لها وجات

راما عندي في السيارة .. وولعت لها الكشاف ونامت على المقعدة الامامية .. وانا

جالسة وراها في المقعدة الثانية ...

حسيت بقرف .. نفسي اروح اتحمم .. بس من فين ياحظي .. هذا اول الغيث ..

وهذا أول يوم لنا وطحنا في مصيبة الله يستر من الايام الجاية .. سمعت ضربات

خفيفة على الشباك غمضت عيوني متاكده انها جليله .. تقلب وجهها احسن ..

حسابها بكره ..

شوي وراحت .. حسيت باسترخاء جسمي .. بس مافي نوم .. احس بالارهاق ..

بس مشكلتي اذا تغير مكان نومي ما أرقد ولا ارتاح جلست اتقلب ابي انام بس

ماااااش .. فكرت يمكن على كوب حليب حار ارتاح وانام .. نزلت من السيارة وانا

اعدل الطرحة على راسي .. واشد من احتضان البطانية .. ورحت لشنطت السيارة

وفتحتها وطلعت منها الاغراض .. ورحت لجهت المشب .. وجلست اسوي لي

حليب واضفت عليه شوية زنجبيل وسكر ... يمميييي مع نسمة البراد ..

صبيته في كوب وجلست جنب النار انعم بدفاها .. التفت لجهت الحريم .. كانوا

نايمين جنب بعض في العراء مابينهم وبين السماء حاجب .. وكثيراااات ماشاء الله

.. صرفت نظري عنهم وأنا ارتشف كوب الحليب واستمع لسكون اللييل وصوت

صراار الليل .. مبدد له السكون .. مرت علي احداث اليوم سريعه وتوقفت عند

موقفي مع صعب ... كنت مستغربة من فين بيجيب لنا موية توقعت انه في

شنطتة اللي كان شايلها على ظهره فيها مويه واستغربت اكثر لما جاء يطلب منا

قارورة الموية .. وبعدها توجهه لجهت المنقع .. وعرفت من فين بيجيبها .. تبعته

.. مابي اختي تشرب من هالمويات اخاف تضرر ويصير لها شئ الله لا يقدر .. لو

جات على عادي مايهمني اشرب من أي موية لكن اختي لااا .. ذي امانة ابوي ..

ادفع لها روحي ولاتنوجع ..بس بعد كلماتي المتاتاه حسيت بغبائي .. مالقي لساني

ينعوج الا عند صعب .. بس كله منه ليش يطالعني .. قسم بالله عليه نظرات تفزع

بذات يوم يركز في شي معين .. انا مدري كيف راما تتكلم معه ..

حاولت اناقشه وابين له وجهت نظري .. لكن حسيت ببروده اتجاه كلامي .. وكأن

كلامي سخيف .. وعقليتي اسخف ... ابتعدت عنهم يوم شفت راما تشرب الموية

..ورحت جلست بجنب جليله .. وانا متضايقة متى ارجع وافتك .. مو هذا اللي

كنت مخططه عليه ولا كان فكري يكون اول طلعه لنا مع اعمامي بهذا الوضع

التافه.. رجع جلس في مكانة وجات راما عندنا بقارورة الموية .. واعطتني الموية

وتقول انه صعب يقول هذي لك .. اخذتها من غير تفكير وشربت منها .. اللي

يصير لك يابنت ابوي يصير لي .. وغصيت بالموية من ضحكة جليلة الكلبة انا

مدري وش صاب عقلها .. وهي تقول بدلع لراما : هوو قال ان المويه لها .
هههههههههههههههههه ..

طنشتها راما وجلست جنبي تلعب بالايفون اللي قرب يخلص شحنه ...

نزلت علبة المويه .. وسفهتها .. وهي مستمرة تضحك .. قالت : هههههههه

سمارا لاتزعلين والله امزح معك ..بس حبيت ارفع ضغطك شوي .. تكفين لاتقلبين
هالوجه علينا ..

قلت وانا اضربها بعلبة الموية : تستاهلين لانك تافهه انتي وافكارك المعفنة ..

تنحنحت حتى تبعد الضحكة وقالت بهدوء : تصدقين ماقد شفت صعب بها الروقان

مع العيال ... ما قلت لك انه ماقد ظهر سنه لاحد من عيالنا .. الحين اشوف

الوضع غير .. يضحك ويمازح راما .. ويتهنف عليها ..

قلت باستغراب من السالفة : ليه طيب .. يمكن عشان ماجاله عيال ..وبسؤال..

يمكن عقيم ؟؟ او شملاء عندها مشكله

قالت جليله بنفي : لا مو عقيم .. تنهدت باسف .. يمكن اللي صار في الماضي

مأثر عليه الا الان ..

لعب فيني الفضول اعرف وش اللي صار للصعب : وش صار عليه ..

طالعت فيني وبعدها طالعت له وقالت : احس انه مو من حقي اتكلم في اللي صاار

.. بس احس بظلمه لنفسه .. بس بالامانة ياسمارا الكلام مايطلع لاحد لان حتى

بنات عمي مايعرفون بالسالفة ..

قلت مستغربة كلامها : طيب اذا كانت السالفة ماتبين احد يعرفها ليش تعلمين بها

.. اكتميها افضل ..

قالت بعد تفكير بسيط : يمكن لانك بتكونين حيادية في الموضوع ومابتوقفين

وتتحيزين لاحد على حساب الثاني .. لانه انا بعد ماكنت منصفة في هالموضوع

.. وكرهت صعب من وراه ..

قلت : اوووف شكله الموضوع كبير .. علميني ياجليلة ويمين الله مايطلع

لمخلوق .. كوني على ثقة فيني ..

قالت بتردد : الموضوع يخص صعب وطريقة زواجه من شملا ..

كااان صعب قبل مايتزوج عمتي شملاء متزوج خالتي مزون ... بس بعد زواجه

من عمتي طلق خالتي ..

شهقت من الصدمة .. : يعني كان متزوج قبل شملا وطلقها حراااام .. ليه كذا اكيد

انجنت بعد زواجه ..

هزت جليله راسها وهي تكمل : مو بس انجنت .. انهارت خالتي وصار وضعها

سئ .. انتي بس تخيلي نفسك مكانها يجي عندك زوجك ويقولك تراني تزوجت

زوجت اخوي اللي ماصار على وفاته الا خمسة اشهر .. والله مايبقى في راسك

عقل ...

قلت بوجع : اللي بمكانها بتتمنى الموت.. بتحترق .. وبقهر .. وبيجي في عقله

سناريوهات لطريقة قتله وتركه يتألم باأبشع صورة .. لكن ليه عمتك شملا تقبل

فيه وهو متزوج .. شملا طيبة ما كنت اتوقع هذا منها ..

قالت ببرود : كلنا ماتوقعنا هالشئ منها .. لان السبب كان جدي حسين بعد

خروجها من العدة يبي يزوجها وهي ثارت وانجنت بس مارده عن اللي بيسوية

.. وعلى قولها ماكان في حل غير انها تستفزع بصعب تاخذه على الاقل ولا تبتعد

عن عيالها اللي اكيد راح ياخذهم جدي عبدالله وقت زواجها ...

قلت : طيب في ذي الناحية معها حق يعني فكرت بمصلحتها وحتى مايتشتتون

عيالها .. يكفي ابوهم مات كمان ينحرمون من امهم ...

قالت جليله بشوية عصبية : لااا مامعها حق .. كان بالامكان انها تروح لجدي

عبدالله ويحل لها الموضوع .. من غير خراب بيوت .. كان يمديه يبني لها بيت

ملاصق لبيته وتعيش معهم في بيت منفصل .. ولاتقول جدي حسين مابيوافق ..

والله بالضغط عليه من جدي عبدالله وهو منصاع ..لكن الكل فضل الحل السهل ..

كلها زواج ولا فيها خسائر ويرجع الوضع زي ماكان قبل وفاة زوجها فهد اللهم

فقط تغيير في المسمئ..من زوجة فهد لزوجة صعب وكله على حساب خالتي ..

قلت :والله الوضع معقد .. طيب ماقدرت خالتك تتحمل وتصبر وتعيش معهم .. مو

اول وحدة يتزوج عليها زوجها .. هذا شرع الله ..

قالت بحزن : لاا والله ماقدرت تصبر .. والمصيبة انها كانت حامل في الرابع ..

وجلست اسبوع كامل منهارة وامي تحاول تهدي فيها وجدتي صيته بعد ... لكن

بسبب الضغط اللي عاشته جالها نزيف ولا حست بعمرها وشالها صعب وامي

للمستشفى بس ماربي كتب له الجنين الحياة .. ومن بعدها رجعت لخوالي

وطلبت الطلاق .. وصعب ما تم الاسبوع من السالفة الا وهو جايب شملاء لبيت

اجدادي ..

وجدتي صيته تعبت عليهم بعد اللي صار .. وكرهت عمتي وصعب .. مع انها كانت

تحب عمتي شملاء .. لكن كفة خالتي مزون كانت الاقوى بحكم انها بنت اخوها ..

بحلقت عيوني بجليله متفاجئة بها المعلومات : وانا اقوووول ليش جدتي صيتة

قالبه على شملاء .. طلعت زوجة صعب بنت اخوها ..اصلا بائن الكره من

تصرفاتها مع شملا .. لفيت لجهة ماصعب جالس .. واكيد بعد ماعرفت خالتك

مزون بزواجه اصرت عالطلاق لحد ماطلقها صح ..

قالت جليله : صحيح .. لكن لو انها صبرت ماكان هذا حالهم .. كنت حاقده عليه

بعد اللي سواه بخالتي .. وكنت اشوفه مومتأثر ان بيته انخرب بزواجته وفقد له

طفل .. لكن اللي عرفته ان زواجهم كان عالورق بس .. ايش الاسباب الله العالم
..
وخف الحقد من ناحيته شوي .. صحيح احب عمتي وما ارضى احد يغلط بحقها

لكن هم بعد احب خالتي ولو كنت في وضعها كان الموت ارحم لي ..

بس كلن راح في نصيبة خالتي بعد سنة من طلاقها تزوجت وماشاء الله الحين

عندها عيال اما صعب هو اللي بقى على حاله .. ماتغير شئ في حياته ..

لكذا احزن عليه واشفق على حاله ..

مر الوقت وانا فكر بكلام جليله وانا اتامله .. يالله قد ايش الحاله اللي مر فيها

صعب .. معقول متأثر بطلاق زوجته لانه يحبها .. يمكن ليه لا .. اهتم باللي

حوله على حساب نفسه .. وكانت هذي النتيجة انهيار عائلة .. ظلم اللي يصير ..

بها الزواجه ظلم نفسه وظلم زوجته وظلم شملاء ..

ارتبكت يوم قام وقرب منا .. خفت لايكون انتبه علي وانا ساهيه فيه .. يافشلتي

من ذا الرجال .. بس ارتحت يوم قال اننا بنمشي .. اخذ راما معه ونزلنا لاسفل

الوادي .. مشى قبلنا وبس حسيت ببرودة الموية بغى يوقف قلبي .. مشيت

بتمهلل لان الصخور زلقة وظلما ما نشوف شى .. وفجاة غاصت ارجولي بين

صخرتين ومدري كيف تمسكت باللي قدامي وشهقت يوم انتبهت انه صعب وانا

غارسة اظافري فيه .. فلت ذراعة بسرعة وطحت على ركبي على الصخور

وتغرقت كلي بالموية .. سحبتني الحيوانه جليله وهي ميته ضحك .. ضحكت من

دون سنون ان شاء الله ..وهي تتريق تبين تسبحين اسبحي لوحدك ضروري

تسحبين صعب معك .. الزفته الزفتة الله ياخذها .. قليله حيا .. يالله لو سمعها

الرجال وش بيقول عنا...

.. وبكل كلمة شينة عطيتها ماتستحق ومشيت عنها بسرعة وانا متفشله والبقرة

الثانية متعلقة بالرجال وتضحك .. ياجعل ربي يطيحكم بمثل موقفي وتتفشلون

..لكن انتم وجوهك مغسوله بمرق .. لاحيى ولا مستحى

تنبهت على صوت جددتي صيته اللي قطعني من افكاري وهي تهلل وتذكر الله ..




قراءة ممتعة ...

لاتلهيكم الرواية عن الصلاة ...



خاتمة .... حتى لا تؤلمك الحقيقة يوماً ، لا تضع لنفسك منزلة عالية في قلوب الناس،

ولأ تتوقع منهم تضحية لأجلك، اخفض سقف

توقعاتك بالجميع كي لا تنصدم .
*

**********

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 09-10-13, 04:21 AM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: باقي لهم في قلبي الطاهر حنين للكاتبه الرائعة / روزيلا

 



البارت 14






سمارا ..






ضحكت من تهزيئة جدتي ام فهد لطيبة .. وهي ماسكه ابريق موية وتصبه لامها

عشان توضي وغفت وهي ماسكة الابريق .. جفلت طيبة من صوت امها وطاح

الابريق منها وانكبت الموية ..وطارت فيها ..

بزعل : كبيتي الماء يالنائمة ... حيلي عني مامنتس الفائدة ..قومي قومي عني

قالت وهي تتثاؤب : يومه الله يطولي بعمرك تراني صاحية .. بس انتي الله يهديك

طائره فيني ..اصبري علي بروح اجيب لك الماء ..

قمت عندهم وانا اخذ الابريق من طيبة : قومي نامي يأم سعد انا ابعاون جدتي ..

قالت ام فهد : لا خليها تقعد تعاوني الين مااروح لذيتس الفرشة جنب شبة الضوء

..ابدفي عظيماتي .. وانتي بلحالتس ماتقدرين فيني ..

جلست طيبة جنب امها وقالت وهي مفتحه عين ومغمضة الثانيه : ايه ماتقدرين

لحــــــاآآآآآآآآآآآآآآقطعت كلامها وهي تتثاوب ورجعت غمضت عيونها ..

صبيت الموية لجدتي وجلست توضي وهي تقول : وااااغبني على هالخلفة معي

..مامنها الفائدة .. لاجل هيتس ما ارقد عندها والا تسان امداني فاطسة مادرت

عني خيشة النوم ..

ضحكت عليها وقالت طيبة وهي مغمضة عيونها : يوممممماه تراني صاحية

واسمعك ...

قالت ام فهد بعد ماخلصت وضوئها بسخرية : يعني بخاف منتس .. ماقلت الا

الصدز ... ومدت ايدها لعصاتها جنبها وهي تقول .. قومي عينيني .. خليني اقوم

اوتر قبل الفجر ..

قمنا ساعدناها وجلست تصلي وهي جالسة .. وطيبة راحت تكمل نومها وانا قمت

سويت حليب للجدة ..وبعد ربع ساعة خلصت صلاتها .. وعدلت جلستها جنبي ..

مديت لها كوب الحليب ..رشفت منه شوي وهي تقول : الله يجزاتس بالخير يابنت

سطام .. عز الله انه جاء بوقته .. واردفت تسال .. وانتم متى عودتم ؟؟

قلت وانا اعدل الشال الصوف على اكتافي : يمكن الساعة وحده ..

قالت باستغراب : وليه يومه مانمتي اربتس تشكين من شئ ؟؟

قلت بهدؤء : لا والله مابي شي لكن عياني النوم قلت بجلس صاحية للفجر اصليه

وارقد ..

قالت وهي تنزل الكوب على الفراش : والله يأمتس ماتسان له داعي مسراكم ذا ..

ابو فهد زعلان منتس ومن جليله يقول ارسلت لهن وعد حتى يعودن ولاسمعنا

الكلام ..

قلت بنفسي لو ان الله هاديني وانطقيت على فراشي ونمت مو كان احسن من

هالمحاضرات .. هيا الحين بتستلمني .. ومن بيفكني منها ..

حطيت يدي على فمي وانا اتثاؤب وقلت : والله مالي علم انه ذا اللي بيصير والا

ماكان تحركت شبر من مكاني ياجدة ..

قالت بتحذير : المره ذي وسلمتم .. لاتعاودنها مرتن ثانية ..

واردفت بسوال .. الا انتم اكلتم شي يومه ؟؟واوخيتس وينها ؟؟سمعنا صياحهها

ضعيفة وخفنا لايكون صابها شئ ؟؟

قلت : ايوالله اكلنا .. ماقصر ابو عبدالله شوئ لنا من صيده .. وراما نائمة

بالسيارة .. اسم الله عليها مابها شئ .. كله دلع .. مجننتنا ويالله بالقوة تعشت

معنا .. بعد ماغصبتها على العشا ..

قالت وهي تأخذ نفس : الله يعطيه العافية صعب .. يوم اني دريت انه معكن قلت

ماعليهن خلاف مدام انهن بين ايدين صعب ..وبابتسامة وهي تلتفت لي .. واختس

طالعه لابوتس الله يرحمة .. الله يذكر ذيتس الايام بالخير ..كان شقي ولا يقّر

بمتسان .. يوم انه صغير تجلس عادلة تطارده من متسان لمتسان .. حتى وقت

الزاد مايجلس لها الا بالقوة .. بعد ماتجلسه بحظنها وتأكله ..

وحبتين النوم اللي كانت برأسي وطارت يوم بدأت تحكي عن الماضي .. وصلنا

للمطلوب ..اقتربت منها وانا اخذ كوبها واصب لها حليب قلت وانا ارسم على

وجهي ابتسامة بسيطة :ماشاء الله وهو ابوي كان شقي .. اهاااا وانا اقول راما

على مين طالعة .. شكل جدتي عادلة تعبت معه .. اذا كان بشقواة راما ..

مسحت على رجلها بهدؤءوبأسف : اتعبها تسثييير ابوتس لافي صغره ولاهو

تسبير ..اشقاها واوجعها .. شافت هالضعيفة اللي ماينشاف .. وصبرت وسلمت

امرها لله ..

انمحت البسمة من وجهي وانا اردد كلمتها بنفسي .. أشقاها واوجعها ..اشقاها

واوجعها هه بهالبساطة تقولها ..انتفظت من القهر واللوم يرمونه على ابوي ..

ابوي اللي ذاق المر وتجرعه ..يلومونه .. ليه .. وش اللي شافه منكم غير الوجع

والقهر ..

قلت وانا احط كوبي على الارض بقوة وبقهر من اللي يصير : من اللي اشقى

الثاني واوجعه .. ابوي والا عادلة ...

التفت لي بعد ماشافت التغير اللي حصلي .. متفاجاءة ..وكانت بتقول شئ بس

قطعتها وانا احس النار وااااااالعة بقلبي .. : ابوي اللي حفى عشان يشوف امه

اللي انحرم منها بصغره .. وبكبرته يوم راح لها وهي اللي تصدد ماتبيه ..ضربت

بيدي على الارض .. ماتبييييه .. ليه وشهو اللي مانعها .. مو بولدها .. زيه زي

عمي صالح ومتعب .. وبسخرية ..الحين من الظالم ابوي والا عادلة ..

رفعت راسها وبحزم قالت وهي تشير لي بيدها : ذا الماضي حنا منتهين منه من

مبطي .. وماحنا بفاتحينه .. والحين هم عند رب العباد اللي ارحم منا على عباده

.. ولايجوز على الاموات الا الرحمة .. تنهدت وهي تمسك يدي وتمسح عليها

بحنان .. يومه اناشدتس بالله تنسين السالفه .. انسيها يومه ماوراها غير الوجع

..الظليمة شينة وانا امتس .. لاتظلمين جدتس عادلة .. بس مابي منك غير تدعين

لهم بالرحمة ..

شديت على يدها وانا احس بعيوني تحرقني من الدموع اللي رافضة نزولها قدامها

: طيب .. قولي لي .. طفي النار اللي شابة بصدري وعلميني عن قصتهم ..

من الغلط من الصح .. من المخطي من المصيب .. ابي الحقيقة ياجدة ..

وبترجي بعد ماشفتها تصد بوجهها عني .. جدة تكفين واقسم لك برب العباد

ماتدرين قد ايش اموت واعرف وش قصتهم .. انتي ماتدرين باللي عشناه ..

ماشفتي دموعي ابوي وهو يقول لابوي نايف عن رفض امه انها تشوفه ..ابوي

ياجدة يبكي .. نزلت دموعي بها اللحظة وانا اشهق .. يبكي ياجدة وتبينا ننسى ..

قالت وهي تربت على كتفي وتشدني لها وبهدوء : ايه يومه انسيها ..يكفيتس ان

ابوتس عرفها وارتاح ..اسمعي حتسيي ولا تفتحين ذا الموضوع بعد اليوم ..

قلت وشهقاتي تقطع كلامي : رااح أســـ ـــأل جـــ ــدي عبدالله ..

قالت بهدؤء : جدتس مايدري الا بربع السالفة .. وثلاث اربعاها عندي ..

لاتفتحييين العيون على شئ اندثر ..

..وبتغير للموضوع .. والحين صلاة فجر قومي صلي واستهدي بالله ونامي ..

ابتعدت عنها وانا امسح عيوني وخشمي .. وبدون أي كلمة رحت وضيت وصليت

وعلى السيارة .. تغطيت بالبطانية .. وانا اكمل مابدأته من دموع .. وباصرار .. بعرف

السالفة يام فهد منك والا من غيرك .. راح اسعى وراها ولابنساها ..






******************






سالم ...






: سااااالم ..سااااالم ..

: سااااااالم الله لايسلم فيك عظم .. قوووووم اصححى .. ماشبعت من ذا الرقاد ..

تأففت وانا اشيل المخدة عن راسي واشعة الشمس مسلطة علينا : خيييير .. مافي

الا انا موجود عندكم .. شوفوا عيالكم متبطحين رقود .. قوموا عليهم وخلوني ..

قال متعب : انتم اللي اشفيكم .. الشرهة والله على اللي يخرج معكم يالسرابيت ..

بالله ذي اشكال .. غدينا الظهر وانتم نيام .. بدال ماتقومون من الفجر ..

وتصلونها بوقتها .. وتفطرون وتصحصحون زين .. قووووم انت وياه لاتخلوني

اقطع ظهوركم بذا العقال .. قووووموا ..

نفضت البطانية عني ورميت الوسادة .. ومسحت على شعري ..

وانا اشوف صالح معاه قارورة موية ويرشها على العيال وهم يتصايحون ..

ورفعت جوالي اشوف الساعة .. قلت بقهر : الساعة ثمانيه الصبح تقول ظهر ..

استغفر الله العظيم .. الا لازم تنكدون على الواحد .. ولا كملت الكلمة الا وانا

غرقان موية ..

انتفظت من برودتها ومن المفاجاه وانا اصارخ في صالح : يااااااصااااالح ..

ضحك وهو يرفع قارورة الموية ويههدني بها :: ههههههههههه قوم والا والله

لتتروش بها .. هيا قوم واسلم منها ..

قمت بسرعة شارد منه .. ورحت لسيارة صعب شكلها يهيأ للنوم وشبابيكها مغطاه

بأغطية عن الشمس.. وفتحت بابها بنسدح فيها والقاه قدامي .. متغطي بالبطانية

.. هزيته بيدي .: صعب .. يارجال.. قوم انت راقد من الليل وحنى اللي مارقدنا

قوم امداك شبعت نوم .. قوووم ..

فتح عيونه لي وبضيق : ودك تقلب وجهك .. ترى راسي بينفجر من الصداع ..

ابعد عني ودور لك مكان ثاني بعيد عني .. وقفل الباب وراك .. ورجع تغطى

بالبطانية ..

وبنذاله مني سحبت البطانية عليه : والله لتقوم حالك حالنا ..ماترقد انت ونحن

صاحيين ..

صاح فيني بغضب : سااااااااالم .. انقلع عني تراها واصلة لخشمي ..

رميت البطانية عليه بخرعة : وجع انطم خلاص ااااسفين اسفين .. الله يعين

شملاء عليك .. وانت تصبح عليها بذا الوجه البشوش ..

زفر بقهر وهو يقول : استغفر الله .. اقفل الباب وابعد عني ..

قفلت الباب وبعدت عن السيارة .. عز الله طير النوم عني بصراخة .. الله لايسلطه

على مسلم .. بسم الله لا وبعد بقق هالعيون فيني .. انا مدري كيف متحملة

شملاء جلافت ذا الرجال ..


رحت توضيت وصليت ولقيت العيال جالسين نصهم عالفطور والنص الثاني مازال

منسدح ..

جلست أفطر وشوي جانا سعد وهو يقول : هيا اعجلوا بالفطور ورانا قنص ..

قلت وأنا اشرب الشاي : طيب جهزت اللي منحّرج عليه ..

قال : ايوا دوبني جاي منها ..

وبعد ماخلصنا فطورنا قاموا العيال يقنصون .. وفيه اللي يخطيها وفيه اللي

يصيبها ..قال صالح وهو يأخذ السلاح من عمران : قوم يالورع قال بيجيبها قال

.. انت حدك ساكتون هوائية تلعب فيها مع البزران ..

اعترض عمران على صالح : وهو انت ياعمي مخليني انشّن عليها .. كل شوي

ارفع فوق انزل تحت يمين يسار لعبت بعقلي ..

وماخلص كلامه الا وصالح قانص الهدف ... وصاحوا العيال ... عاش ابوسعد ..

تسلم يمينك .. مايجيبها الا رجالها ..

نزل صالح سلاحة .. وبسخرية لعمران .. : شفت الشغل الصح .. تعلم زين ..

ولاتجلس تتعلل بالف علة ..

قال فائز : هالمرة اتركوها لابو فهد .. بنشوفه بعده في شدة والا لا ..

قال عمي عبدالله : الله يرحم زمان اول .. الحين وانا عمك كيف اشوف الهدف وانا

ماأبصر .. لو في عز شبابي كان ايه اجيبه من وسطه .. لكن الحين يالله حسن

الخاتمة .. زين ان شفتكم وانتم قدامي ..

قال متعب : لا ان شاء الله انك بتشوفة .. والتفت لرعد .. قوم يارعد وأنا خالك

جب لنا نظارة عمي عبدالله ..

قام رعد يجيب النظارات .. وجاء صالح واعطى السلاح لعمي ..

وأخذه ولبس نظارته ونشن عالهدف وبعد دقيقة صابه .. على تصفيق وتصفير

من الشباب ..

قال صالح : جبتها يابو فهد .. لا الحين تاكدنا انك مازلت بقوتك وشبابك ..

ماينقصك الا المره .. وابشر باللي يجيبها لك .. وهو يضرب على صدره ..

ضحك عمي عبدالله وانا أصيح بصوت عالي :ياااعمة صيته ... وبتقليد لكلامها ..

الحقي شيبتس .. يبي يعرس عليتس .. وصالح يبي يجيب له العروسة ..

سمعنا صوتها من بعيد : الله يخلف علينا بس .. بدال مايعبد ربه .. جالس يدور

طواري العرس ..

ضحكنا عليها وعمي عبد الله قال : وراك الحين محترقة .. ايه ابعرس وانا قايلن

لك من زمان .. لكن الشكو لله .. الزمهرير مأثر عليك ..

وبس قال زمهرير وحنا تسدحنا من الضحك .. قال صالح وهو يرتد نفسه بعد

موجة الضحك واحنا نسمع ضحك البنات : ياعمي ينقال له زهايمر .. مو

زمهرير..

قال عمي عبد الله : اللي هو .. كله واحد .. يعني لزوم تضحكون النسوان علي ..

الشرهة على اللي يعطيكم وجهه وانتم منتم كفؤ ..

قال سعد : شباب واحد منكم يجيب الرصاص من سيارة صعب .. اللي عندنا

مخلص ..

قلت : والله اللي يروح له داعيه عليه امة بدعوة شينة .. تراني ماخذ تهزئية

محترمة منه ..

قال عمي عبدالله بخوف : ليه وش فيه .. لايكون مريض ..

قلت وأنا اقوم : لا مابه العلة .. لكن يبي يدعسها نومه بدون ازعاج ..

واردفت لسعد .. بروح اجيب لك رصاص عندي في السيارة ..

ومشيت عنهم ورحت لجهت سيارتي االي كانت عند الحريم ..

قلت بصوت عالي : ياحريييييم تغطين ياللي ماتكشفن جاكم شيخكم ..

وشوي واسمع صوت عمتي صيته : عّدا ياسالم ...

مشيت وانا اشوف بنات اخواني اللي جالسة واللي واقفة قلت: صبحكن الله بالخير

..وشلونكم وشخباركم .. وينك ياعمة ماأشوفك ...وبدهشة مصطنعه .. لا اله الا

الله .. كلكن ياهالبنات نسل سعد الشهبان ... عز الله انكن تغنينه عن القبيلة .. الا

انتن قبيلة لحالكن ..

قالت عمتي صيتة بخوف وهي تأشر لي بعصاها: اذكرالله يالمخفوف .. منت

بصاحي .. تبي تنضل البنيات ..

قلت بروقان وانا اقرب منها : انا انضلهن .. ليه كاره اخواني لهدرجة .. حتى

يجلسن بناتهم على قلوبهم ..صبحك الله بالخير .. سلمت على راسها وايدها

..وشلونك ياأم فهد .. بشريني عن صحتك ..

قالت وهي تكزني بعصاتها : اقول بالاول اذكر الله بعدها سلم ..

ضحكت عليها : ههههههههههههه ياأم فهد كل ذا خوف على البرنسيسات ...

وبمغايضة..لاتخافين شيف .. من بيطالع لهن..الا واحد معمي على قلبه..

صحن البنات بزعل ... سلووووم ... ساااالم ... عمي ...

رفعت راسي لهن : وجع ووجعين .. مين الحمارة اللي قايلة سلوم .. وانا

محذركن ..

تراجعن كلهن وكل وحدة تقول مو انا .. وشوي وجتني راما بنت سطام :

سلوووومي ..

وبسرعة قلت وانا اسبل عيوني زيها : عيووووون سلوووومي ..

وانفجعت من ايدي البنات لراما وهن يقولن : ذي اللي قالت سلوووم .

طالعت لهن راما وطنشتهم وهي تقول بوداعة : اعرف اللي قالت سلوووم ..

واشارت بيمينها لجليله .. ذي اللي قالت سلوم ..

طارت عيون جليله فيها وهي تقول : اناااااا يالكذوب انااااا .. ماأشتكت سمارا منك

من امر خير .. تمشين وتكذبين ...

رفعت حاجب لها وانا اقول بتأكيد : لا والله انك قايلته .. اعرفك ياجليلوه ..

وبسخرية .. صبحك الله بالخييييير .. كيف اصبحتي .. ان شاء الله زينه ..وكييييف

تمشيتك امس ... اربها اعجبتك ..

قالت جليله بطفش : دريييييينا اننا غلطنا خلاااص التوبة ان وطوطت برئ ذا

المكااان ..

قلت بشماته : هه والله لسى ماشفتي شي .. فائز مجهز لك سووووالف يحبها قلبك

... بس خليه يفضى لك ..

قالت طيبة : كيف حالك ياسالم ... هابشر من صااب الهدف ومن اللي اخطاه ...

قلت بغرور وانا ارفع صوتي : والله اخواني كلهم وعلى راسهم أنا ...وسعد بن

صالح.. ورعد بن فهد .. ورائد بن نايف ..وطبعا في القمة عمي عبدالله .. صبنا

الاهداف ... اما البقية .. ههه الله يخلف عليكن ياحريم اخواني بها الخلفة ... كل

واحد احول من الثاني الهدف عن يمينهم يرمون الطلقة بشمالهم ..

قال سعد من بعيد : اقول جيب الرصاص وتعال لاتجلس تخّرط عليهن .. ماخلص

الرصاص الا انت وانت تبي تصيب الهدف .. ولا فاد ..

عليت صوتي بتهديد : سععععععععد ... اجيييييييييييك ...

قال وهو يضحك : ههههههههههههههه ...لااااااااا كفانا الله شر سنونك ...

نمزح يابو الشباب ..

ابتسمت على خوفهم من سنوني ... بعد ماشافوا الجريمة اللي ارتكبتها بحق

عمران ..اعلنوا التوبة ...وصار سلاااح فعال لي ...

تلفت ادور عن واحدة مفقودة .. قلت بسؤال عبيط : ويييين بنت آآآآخي سطاااام ؟

ماشفتها وسلمت عليها ؟؟؟

قالت عمتي صيتة : الضعيفة نائمة . مانامت الا بعد الفجر ..

قلت باستغراب : وش فيهم اهل الوادي على هالنوم لا وبعد راقدين قبلنا ..

قالت عمتي : ليه ولدي صعب بعده نائم .. لايكون مريييض ..

قلت : لااا مو مريض بس شارد عن الازعاج ونائم بالسيارة ..


توجهت لسيارتي .. واخذت منها الرصاص ورحت جلست مع العيال ..






***************************






صعب ...


تقلبت على المقعدة بانزعاج ... من وين يجيني النوم وهذول فوق راسي يطلقون
..
قمت استغفر الله واطالع بساعة يدي .. والا هي على العشرة ونص ..نفضت

الفراش من علي .. وطلعت بر ا السيارة وغطيت على عيني بانزعاج من ضوء

الشمس .. رحت غسلت وجههي .. وجلست جنب ابوي بعد ماسلمت عليه ..

وجلست اشرب من فنجان قهوة .. يمكن لعل وعسى تهدي من وجع راسي بعد

مافشلت جميع الحبوب بتهدئته .. زفرت بضيق وانا اتذكر اللي حصل ..

يوم وصلنا رميت حالي عالفراش ونمت .. بس بعد ساعتين صحيت متضايق من

لبسي.. قمت حتى ابدله .. وفتحت باب سيارتي بشويش .. يوم شفت ان الكل راقد

.. واخذت لي لبسة .. ولبستها عالسريع.. وجيت بقفل باب السيارة .. بس وقفني

صوت امي .. وهي تكلم لها احد .. قلت خليني اروح اسلم عليها من ظهر امس

ماشفتها تغديت ورحت اقنص .. ومدام انها صاحية الحين بسلم عليها ..

اقتربت من سيارة صالح اللي كانت تفصل بيننا وبين الحريم .. بس وقفت وانا

اسمع همس امي لوحدة .. بعدها قطعها شهقات وحدة تبكي وتترجى امي .. بس

الصوت مو غريب علي .. اقتربت اكثر بدون ما اطلع ولا نفس .. وانا اسمع

صوتها .. ايوالله انه صوتها .. ماأفترقت عنها الا قبل ساعتين ما أمداني انساه ..

رجفة سرت بكامل جسمي وانا اسمع شهقاتها تزيد .. وهبط قلبي وانا اسمعها تبي

تعرف سالفة من ابوي .. وامي تحاول بها تنسى السالفة .. حسيت بكتمة على

صدري وبداية صداع ..تراجعت لسيارتي ودخلت فيها بهدوء .. وانا افكر باللي

يصير .. وش اللي حاصل ؟؟ وش بين امي وبينها ؟؟ وليه تبي تعرف السالفة من

ابوي ؟؟ وليه امي منعتها ؟؟؟ ولييييييه تبكي ؟؟ ابي افهم ..

حطيت يدي على راسي وانا اضغط عليه من الصداع ..تقلبت على المقعدة ابي انام

وبكرة وخير .. والعلم وبعرفه ..لكن ماااااقدرت .. لحد ما أشرقت الشمس .. قمت

صليت ورجعت احاول بالنوم اللي مجافيني ..






***********************



: وش اللي برأسك ...

: ابد .. حسمت امري .. وبكرة متوجهه لبيت عمي انهي هالمهزلة .. وخلها

تتهنى بأخوها ..


: ........... تعوذ من الشيطان ولا تخرب حياتك .. بكرة تنحل الامور ..بس اصبر

..
: ماااني صااابر اكثر من كذا .. تحمد ربها ساكت عنها هالفترة اشوف وين

بتوصل معها .. لكن يظهر انها شافت سكوتي موافقة على هالمهزلة ..لكن انا اللي بينهيها..






قراءة ممتعة ..

لا تلهيكم الرواية عن الصلاة ..


خــاتمة ... اللهم أغدق الصبر على ارواحٍ تكابد فقرًا ، وتصارع مرضًا

وتشكو ظلمًا ، وتتحمل وجعًا ، وفقدت غاليًا ، اللهم امنحها اجراً فْ گُل امورها بيدك ..♥

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
قديم 09-10-13, 04:26 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متدفقة العطاء


البيانات
التسجيل: Jun 2008
العضوية: 80576
المشاركات: 3,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: فيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسيفيتامين سي عضو ماسي
نقاط التقييم: 7195

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فيتامين سي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فيتامين سي المنتدى : القصص المهجورة والغير مكتملة
افتراضي رد: باقي لهم في قلبي الطاهر حنين للكاتبه الرائعة / روزيلا

 

هذه كل البارتات اللي نزلتها الكاتبه وراح أتابع النقل لكم مع تنزيل الكاتبه للبارتات

قراءه ممتعه للجميع

 
 

 

عرض البوم صور فيتامين سي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبه, الرائعة, الطاهر, باقي, حنين, روزيلا, قلبي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المهجورة والغير مكتملة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t190468.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 12-03-17 09:52 PM
Untitled document This thread Refback 05-08-14 11:25 PM
Untitled document This thread Refback 13-07-14 03:04 AM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 07:23 AM


الساعة الآن 06:53 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية