العنود بعدت شعرها وراء اذنها بحياء وقالت
وكأنها لتو تدري:ومن ذا يمه
ام تركي وهي تتذكر الأسم:هذا يونس الحامد
تعرفينه صح
العنود وهي تعقد حواجبها:لا يمه مااعرفه
أول مره اسمع فيه
ام تركي:وشلون ماتعرفينه,,هذا يصير ولد خال
ابوك الصغير
العنود وكأنها تذكرت:ايوه صح اذكر قد
سمعت بالعائلة ذي بس هو مااعرفه-بخجل-
قوليلي ايش تعرفين عنه
ام تركي:والله حسب اللي قاله لي تركي
أن عمره حول الـ37 وهو رجال معروف بطيبه
ويشتغل وحالته زينة متوسطة يعني بس...
العنود كانت مندمجة معها وكل شئ لحد
الآن مثل ماتبي بس )بس( هذي مااعجبتها
قالت بأستغراب:بس ايش يمه
ام تركي:بس أنه متزوج وعنده أولاد
العنود توسعت عيونها على آخر شئ وقفت
وهي مصدومة وتردد ببلاهه:متزوج
وعنده أولاد
ام تركي وهي توقف معها قالت بنفس النبرة
الحنونة:يايمه هذا ماهو عيب,, مافيها شئ
ضاع الحلم الجميل اللي رسمته كل شئ
انتهى وتبخر قالت بصوت عالي: أجل وش هو
العيب إذا كان ذا مو عيب,,وش تنفعني به
إيجابياته إذا كان ماراح يكون لي لوحدي
دخلوا رسيل وتركي على صوتها العالي
تركي بصدمة:وش فيه ,,وش صاير
العنود وهي تتخصر:سلامتك مافيه شئ
بس روح قول لعريس الغفلة ذاك أني مو
موافقة
رسيل بأستغراب:ليش عنوده
العنود وصوتها يرتجف:لأنه متزوج وعنده عيال
-التفتت لتركي-وش على باله هو مفكرني أني
عنست وطحت بكبد نفسي عشان اوافق عليه
ولا من زود محاسنه واثق الأخ أني بوافق
تركي تنهدت كان يعرف أن هذا ردها
قال:خلوني مع عنوده لحالنا
ام تركي استغفرت بصوت عالي واخذت رسيل
معها وطلعوا
العنود جلست وحضنت نفسها وهي تشوف
تركي يقترب منها
تركي جلس بجنبها:اسمعي يالعنود أنا
ماراح اجبرك على شئ,, بس أنتي تعرفين الوضع
يعني أنتي ماعدتي صغيرة عشان
العنود تقاطعه وهي مصعبة: عشان ارفض
براحتي,,تبي تقول أني عنست وماراح احد
يتقدملي بعد ذا صح,,تبي تقول أنه ماراح
أحد يخطبني الا متزوج والا شايب صح
هذا اللي تبي تقوله
تركي تنهد وقال بنفس النبرة الحانية
:لا مو ذا اللي كنت بقوله,,بس أنتي تعرفين
نفسك أكثر من اي احد ثاني ,,صدقيني عنودة
يونس رجال ماينتعوض-طالعها وهي ضامه
نفسها وتهتز بغضب وساكتة قال-
عمومآ خذي وقتك وفكري زين -حط ايده على كتفها-فكري بنفسك
طالعته وهي ساكتة وابتسم بوجهها وطلع
تنهدت وشدت شعرها لوراء:أستغفر الله
قال اتزوجه قال
___________
9:00 م
فـي أحضـان الـتمـرد ,, ارتـمى الجمـال عـاريآ...››
متمدد على السرير وجواله بجنبه
اليوم أطول يوم بحياته الحياة بدون شغل
مو حياة
جلس يغني أغنية قديمة كان يحبها
:أنا صاحي لهم,,وعيني عنهم مش غافلة
دارس طبعهم..عارف قصدهم واتجاهله
طلعت من غرفة تبديل الملابس وهي لابسة
عبايتها وحاطه طرحتها على كتفها
وتشيل شنطتها بأيدها ,,ابتسمت لاإراديآ وهي
تسمعه يغني,,شئ نادر جدآ لازم يتصور فيديو
ويحط بالمتحف
رفع نظره لها وابتسم بسخرية:ما شاء الله
وين رايحة يامدام
علا بهدوء:بروح اتسوق
عزام ناظر ساعتة وقال بنفس النبرة
:الحين بهالوقت -بسخرية أكثر- ومن بيوديك ؟
علا ببرود أكبر:السواق
عزام قام من على السرير ووقف:
أنتظريني بروح ابدل ملابسي واوديك
علا بأستغراب:غريبة,,وش صايرلك اليوم
عزام وهو يمشي للغرفة الملابس:اقول
أنتظريني بس ماعندنا بنات يطلعون مع
السواقين بنص الليل
دخل وبدل ملابسه بثوب وشماغ وكذا
يعني شئ مرتب
وطلع وهي كانت تنتظره بالغرفة
لفت طرحتها على شعرها كويس ومشت وراه
طبعآ عزام راح لأنه طفش من البيت
ركبوا السيارة وكانوا طول الطريق
ساكتين ,,كل واحد ملتهي بحاله
وقفوا قدام المجمع عزام ناظره من الشباك
:يالله أنا انتظرك بالسيارة ,,لاتتأخرين
علا ماعاد تستغرب منه شئ يعني جاي معاها
ويجلس بالسيارة ويخليها تروح لوحدها
صارت تفهم مزاجيتة وماعاد يهمها أساسآ
نزلت من السيارة بهدوء
عزام جلس يطالع الناس اللي تدخل المول
هذي عائلة طالعة وبزارينهم ماينشافون
من كثر الألعاب اللي يشيلونها كل واحد يشيل
لعبة أطول منه
ضحك وهو يشوف واحد بعمر الـ3 سنوات
يطيح على الأرض,لان سبونج بوب اللي
هو شايله أكبر منه))المفروض هو اللي يشيلك
ماهو أنت((
التفت لبنت لابسة عباية كتف مطرزة ومخصرة
ولثمتها مالها داعي لوتشيلها أحسن
وماسكة جوالها بلاك بيري وتكلم وطالعة من
المول,,اشرت بأيدها وكأنها تلوح لأحد
التفت محل ماتأشر وشاف واحد واقف عند
سيارته ويأشرلها
ركبت معاه السيارة ومشوا
التفت لجهة ثانية شاف بنت لابسة عباية كتف
ماسكة من الصدر وبعدين تتوسع وبوسطة حزام
ذهبي وحاطة طرحتها على كتفها
وتاركة شعرها
الأحمر منسدل على ظهرها بنعومة ولافه
أطرافه بس ولابسة نظارة أطرافها مرصعة
بالألماس
مشت بأتجاه البوابة,,هز راسه بسخرية
:هالبنات كل شوي يفصخون زيادة كلها
10 سنين بس ويقلبون زي الأجانب بالضبط
التفت مفجوع للبنت نفسها وهي تدخل
وقال بشرود:كأنها نارا
فتح الباب بينزل بس حتى لو لقاها وش بيقول
وش جابك هنا,,ليه هو من اصلا عشان يسألها
سكر الباب والتفت للبوابة يشم ريحة صياعة
حاس أنها مو جايه عشان يشتري وبس
بعد10 دقائق بالضبط طلعت وهي تشيل
كيس صغير بأيدها مشت بغرور وغنج وركبت
السيارة ومشت
عزام مشى وراها بسيارته,,طلع نظارته ولبسها
وتلثم بشماغه عشان مااحد يعرفه
فالسيارة الأولى
رفعت جوالها وقالت بدلع:الو,, كيف يعني
ويني جايه بالطريق,,لا ماراح أتأخر أنا
بس رحت للسوق اشريلي روج بس وجايه
,,يالله سي يو
السيارة الثانية
رفع جوالها ودق على علا وبعد فترة ردت
:الو,,هاه علا خلصتي
علا تأففت:لا لسى بدري
عزام هز راسه:حلو,,اسمعي أنا جاتني شغلة
مهمة اوكي,,راح ادق على السواق يجيك
علا فتحت فمها بتقول)مو أنت قلت أنه
ماعندنا بنات يطلعون مع السواقين بنص
الليل(قالت بعدم أهتمام:اوكي باي
سكر بدون رد وكمل طريقه ومافي راسه
الا سؤال واحد وين بتروح أكيد مو للبيت لأن
طريقة مو من هنا