كاتب الموضوع :
19_soma_
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: رواية / احتياجاتي الخاصة ،، سومآ
احتياجاتي الخاصة – العاشرة
.....................
**لاتنسوا فرائضكم جميلاتي**
......................
بين ماضٍ وحاضر
.............
اشبه بالجلسه ، منحنيه تُشاهد التلفآز ، قميصها نصف الساق ، قد ارتفع إلى ركبتيها ، ليحرقآ قلبي ذلك الساقان النحيلآن ، نُقش في اسفلها حناء ناقع اللون ، جميل الرآئحه !
هل تُريد ان تقيس صبري ؟
الا تعلم بأنها تُعذّبني بتلك اللباس ، وهذه الجلسه العفويه ، تنهدت وانا ارآها بهذا الشكل الذي لطآلما نهرتها عنه ،،
ارحت بصري : حياة اجلسي زين -وبصوت مرتفع نوعاً ما- وبعدين أنا كم مره قلت لك هالقمصان القصيره فكينآ منها
بكل حمآس ، غافله عن نظرآت تلك العين الزآئغه ، اغمضت بصري مره اخرى ، لا اريد ان افعل شيء لا يُحمد عقبآه : خللف تخيل تعرف جون وش صآر فيه -وبكل ثرثره تكمل- البوليس كشفه ، وسجنه -يبدو انها رحمت قلب ينبض بسرعه دآخلي ، فجلست الجلسه الصحيحه كمآ يقال عنها ، لتنزل طرف قميصها بيد واليد الاخرى تشرح لي قصة المسلسل ! - خلللف انت معي ؟ بقولك والله حمآس ، تخيل هرب من السجـ....
استرحت ع كنبه مزدوجه ، بعيداً عن تلك الثرثاره ، وبمحآوله ابيّن عدم اهتمامي ، التقطت الـ ريموت لأغيّر القنآة : خلاص خلاص فكينا ، كل ليله ارقى تقولين لي قصة هالمسلسل اللي ماطاع يقضي ! -رأيت العبوس ع وجهها ، تجاهلته عمداً مني ، آخخ من تلك الصغيره - لو ابي اشوفه بشوفه مايحتاج تقصينه لي !
ريقي ؟ لا ريق ! جف ! استعذت من الشيطان في داخلي ، واستجمت قواي حين رأيتها قذ غيّررت مكانها لتصبح بجآنبي ، لو اقتربتي قليلاً لشممتي رائحة الاحترآق يساري ..
ضربت ع فخذي بـ بساطه ! : تدري اني ماحبك تنافخ علي وتكلمني بهالاسلوب ، طيب كيفي أنا بقولك قصة المسلسل -وبعناد- وحلقه بحلقه بعد
تلك المدلله ، الا تعلم ان وجودها بجآنبي خطر عليها ، وبرجى لم يتضح لها : حياة بسك -وبهمس- كافي
تكهرب جسدي بأكمله حين رفعت بأنآملها الناعمه يدي الضخمه ، لأول مره اعلم ان يدي كـ يد وحش ، مقارنة بها ، لمست يدي لتشد انتباهي مع بطل المسلسل , (جون) السقيم ، ولكنّها شدتني لـ شيء آخر ، بعيد تمآم البعد عمّا تقصده !
- كآن ذلك قبل تسع سنوآت ، كآن ذلك مايُسمى بـ بدآية النهايه -
............
ماضٍ آخر- حيث ست سنوات من الآن
بالهاف مون ، كنت اتفرج ع الناس ، اللي هنا واللي هناك ، اخوياي نصهم يلعبون بلوت ، ونصهم عند الشوي والاكل ، شوي الا ريان وصل وينزل الببسي من السياره ، الدور عليه يدخل ويجيب لنا الاغراض الناقصه ، اعز صديق لي ، من بدّهم كلهم ريان ، كلهم اخوياي وعلى عيني وراسي ، لكن ريان اخو دنياي ، سمعته يصرخ بـ (ليش تتفرج قوم افزع) ابتسمت له وحركت يدي بمعنى يآشيخ روح
سمعته يقول بمحآرش : كالعاده هالعز مامنه بركه ، الحين كلن يشتغل وانت ولا ع بالك
رديت عليه بغرور : شيخكم أنا
شفته يدنق علي ويغمز : شكل بعض النآس راضين عليك اليوم
تنهدت واشرت ع قلبي : خلاص ريان مافيني صبر ، كل مافيني ينبض لها
حسيت بعيونه شر وقال وهو يحرك حواجبه : إذا مادخلت البارد هنا -واشار إلى ثلاجه برتقالية اللون ، صغيرة الحجم- عشان يبرد للعشاء ، راح ابتزك واعلم الشباب عن قصة غرامك -وضحك-
بتهديد : رريآن ياويلك
تجاهلني وكمّل وهو يحرك يده ومغمض عيونه : حبٌ جرى بين عز وإبنة جآره القديمه
سمعت حس واحد من الشباب يقرب ، همست بـ : ريآن عن خبالتك ، مو ناقص تريقت الشباب
حرّك راسه باستنكار : عز ، مايحتاج تقولي ، ع هالخشم ، كنت ابي ارفع ضغطك بس
قرّب خويّنا وبمزح قال : ايه تكفى ارفع ضغطه ، من اليوم وهو رافع ضغطنا لايشتتغل ولا شيء
.............
حيث الآن
ارى خلف في مؤيد ابننا ، حيث انه النسخه المصغره منه ، مسحت ع شعره وهمست بـ : حبيبي انتا ، لاتخاف انت طيّب ، الاطباء مايعرفون اكثر من ربي
لاحت ذاكرتي بعيداً ، حين وضعتُه هو واخته ، كيف انه قوّي البنيه ، لايعيبه شيء ،
بعيداً اكثر فأكثر ، يوم كنتُ حبلى بهما
فأبعد وابعد ، حيثُ ذلك اليوم
صغيرة جداً ع زوآجٍ بـ رجل رآشد ،، بداية زوآجي لم اكن اعلم بالامر ، فلا زآلت ترّن كلماته في اذني (هذا مو زواج صدقي ، بس كذا قدآم النآس انك تزوجتي عشان مايفكرونك لأولادهم) وكنت ارد له بكل براءه وحيا (يعني راح تنتظرني احقق حلمي وحلم امي وابوي واصير اكبر دكتوره بالكون ، يعني مآراح تمل ؟)
حلم المرآهقه خلف ، حلم المرآهقه فقط ؟ لا وربي ، فهو حلم الصبا حتى الهرم ، آسف خلف تلك المشآعر والكلمات لا تجرؤ ع ان تتفوه بهآ شفتاي ، تلك تسكن بخُلدي فقط
صغيرة جداً ع لديك زوج وله حقوق ، لا اعلم ماهيّه تلك الحقوق ، بل في ذاكرتي تلك ، لم اجد تعريف لكلمه الزوج ، زوج اي ابي بالنسبة لأمي ، فقط ، فلا اعلم سوى الظآهر ، سوى المُجمل ، فـ ادق التفاصيل تلك التي كنتُ اجهلها ، هي سبب في آلمي يومي الآن
..........
نعود لـ ست سنوآت مضت ، حيثُ شاطىء نصف القمر
ناظرت المكان عقب الشباب ، اوهووه ، قوآطي ببسي مرميه باهمال ، قدر الشوي والكاتشب والخبز بجهه يم الدّوه ، باختصار جلسة عزوبيه ،، رحت ع البحر عند عز وقلت وانا اجلس يمه وقبالنا البحر : ايييه أجل تقول مافيك حيل تصبر عنها !
بحماس : تخيل ريان هذا ثاني واحد يتقدم لها وترده ، وتتعذر بأي عذر لأهلها ، متى يخلص هالترم ع خير واتخرج ، بعدها اقدر اتقدم لها ، ويرضون فيني اهلها
قلت بتحذير : مابي اصير بثر واقعد اعطيك محاظرات ، بس عز حبيبي انت تعرف هالطريق ، إذا جينا للجد إذا كلمتك بتكلم غيرك !
شفته يتذمر : ريان كل مره تقول مابي اصير بثر وتصير بثر
ضربته ع جبهته : وخرر وخرر بس ، بكره لا تجي تقولي مدري وش فيني صرت اشك فيها !
شفته مو يمّي وخاش جو مع البحر والقمر : تدري كل يوم قبل اجيك للجامعه ، اشوفها تطل علي وتنتظرني لين اطلع ، وعقبها تكلمني جوال -غمض عينه وكمّل- يعني ماليه علي حياتي ، لين صارت هي كل حياتي
رديت عليه بملل ، وانا حافظ اسطوانته : بس الحين لها سنه
-وقلدت صوته- لها سنه ياريان ، ناقلين بيت جديد ، وصرت بس اكلمها جوال ، سنه كامله ماشفتها -صفقه ع راسي منه ، خلتني اوقف دراما البكي-
..................
خرجت من تلك الغرفه المشؤمه ، وانا اشتم نفسي ، نقضت وعد ، اتفاق ، كان بيني وبين تلك الطآهره ، منذ ان كُتب كتابُنآ ، اي منذ ثمآنية اشهر ، اي نصف سنه وشهرين ، كل يوم لا اعود المنزل حتى منتصف الليل ، وتلك الغبيه تنتظرني لتحكي قصة جون !
تلك الليله نفذ صبري ، وآلدي بدأ يشك بالامر ، حيثُ اننا امآمه -اي في الدور السفلي- نتكلم و((نُحآرش)) بعضنا ، كـ اخوه ، كـ اصدقاء ، وليس كزوجين !
بعدهآ ، اختلقت عذراً لحياة ، بأن والدي ، بدأ يكبر ، ورأسه يؤلمه من طفلته احلام ، فلما نحن نزيد العيار عليه ؟ حآولي ان يكون معظم وقتك في جنآحنآ ، ولبّت تلك الزوجه الطآعه بكل طيبة قلب !
في تلك الثمآنية اشهر ، في كل ليلة تحكي لي قصة جون ومسلسله الغبي ، كألف ليلة وليلة ، وفي كل نهآر ، حيثُ العمل ، اقرأ لقصة ايوب عليه السلام ، لأستمد الصبر منه !
-حدث / منذ تسع سنوآت مضت-
.............
بعد يومين من طلعتنا للبحر - (قبل ست سنوآت)
آآآخ تعب تعب هالتطبيق ، متى اخلص ع خير ، صح ماعندي شيء او اي مشروع نآويه ، بس ابي ارتاح من الدراسه معد فيني
سمعت امي تقول : ريان ولدي تعال سّلم ع عمتك مافيه احد
تنهدت براحه لما سمعت خالتي حبيبة قلبي تقول : ابشرك بنتها ماجت معها
دخلت سلمت ع عمتي ، سمعت خالتي تقول لامي : يالله ياوخيتي أنا بروح لبناتي وبكر ، بس قلت اجي اسلم عليكم واجيب اللي وصيتتيني عليه
ردت امي بـ : كثّر خيرك ، والبنات وبكر أنا بمر هالاسبوع عليهم واتطمن عليهم
رفعت صوتها عمتي : وانا بعد يا ام ريان بروح ، ماقصرتي تتقهوينا عندك وجمعتينا ، عسى الله يخلف عليك -نغزتني- إذا ريان ماعنده شغل ابيه يوصلني -وبهمس- ابيك بموضوع
.............
حيثُ ماضي حياة
لملمتُ نفسي وانا ابكي ، كمن اغتُصب ! تلك اللحظه فقط ، اتضحت امور كانت خفيه عني
آآآخ ياربي ، ابكي خجلاً ، ابكي خوفاً ، فأنا لم استعد نفسياً وانضج بعد ..
الآن فقط ، علمت معنا صرآخه المفاجىء ، تغير مزآجه حين اكون بجآنبه ، لقد حذرني مراراً وتكراراً
هل يجب ان احكي مآحدث لأحد ؟ لا ام لدي ، لا اخت كبرى ، حتى زوجة عمي في مشغلها كل النهآر ، صديقاتي ؟ في عمري ، اذن لا فائده
تذكرت زميلتي بالـ (باص) حيثُ تكبرني بثلاث سنوات ،، حسناً هي من سأخبرها !
ولكن هل هناك شيء اخبرها به ! او ما الذي اخبرها به ، في النهايه هو زوجك ايتها الغبيه
.........
في السيارة - (قبل ست سنوآت)
رأيتُ الارتباك ع ملامحها ، سألتها مابك ؟ لم تجيب ، لطآلما كانت امي الثانيه ، لولا ابنتها تلك ، عموماً تظل ابنة عمتي ، ووالدتها اختُ والدي ،، سمعت تأتأتها ثم : وليدي
رحمت منظرها ، استفهمت بـ : عمتي ؟ ليش متردده ماتتكلمين وش فيك ، صاير فيكم شيء ؟ بنتك فيها شيء
تنهدت بوجع : عُلا ياولدي -قاطعتها بصوت مرتفع - وش مهبّبه بعد هالمره ؟
مسكت يدي المرتتفعه في الهواء : ولدي ريان ، تعرف اني أنا وابوها ماقمنا نقوى عليها وعلى دلعها ، البنت كبرت وودنا نأمّن لها بيت ومستقبل ، قبل ربي ياخذ امآنه
رديت بسرعه : بسم الله عليكم -اقصد بذلك عمتي وزوجها والا تلك الخبيثه فـ لا ، وبتوجس- طيب ؟
بضعف : وحلف ان الثالثه ثابته ، ردت ولد الـ .... ، وقالت توني صغيره ، وولد الـ ... ، وتعذرت بـ بكمل دراستي ، وحلف ابوها ان الثالثه ثابته ..
ماقصدها عمتي بهذه التلميحات ؟ تعلم تماماً بأني مستعد ان اتزوج شيطانٌ بعينه ، الا تلك الفالته !
ردتت احتراماً لعمتي : ابد ياعمتي ، أنا قبل عمي ابو علا قايل لك ، إلى متى بتجلس عندك ، عُلا يبي لها شده ياعمتي ، وابد ان شاء الله الثالث راح يكون من نصيبها ، وتنبسطون فيها ، وابد ساعتها اللي تبينه أنا حاظر ، راح اكون لك عصاك اللي ماتعصاك
تحآملت ع نفسي ، حاولت جاهده ان يكون صوتي طبيعي : واللي يقولك ان الثالث رآح يكون انت ؟
.............
(قبل ست سنوآت)
ماذا ؟؟؟؟!! آآآآخ لا اصدق ! تعرض ابنتها علي ! علي أنا ؟ التي لطالما علمت برأيي عن ابنتها تلك ، عن عُلا تلك !
لماذا أنا ؟ هـه بالتأكيد تُريدني ان اتستر عليها ، كما فعلت مع مراهقَين حينما تحّرشا بهها بسوقٍ تجاري ، وذهبت لمخفر شرطه بدون أدنى تفكير بأنها فتاة ولا يصح لها ان تدخل تلك الاماكن ! ويأتي ريان البطل المغوار ، لينقذها من عصبية والدها ، ويتستر عليها ،،، او حينما مثّلت دور البطل ، حين سمعت شهقات عمتك قائلةً بالحرف الوآحد (ولدي بنتي راحت لصديقتها تعطيها اوراقها وملازمها ، ولعبت عليها ذيك البنت ، وصارت الشقه مشتبه فيها) وبعدها اخذت تدعي ع تلك الزميله المزيفه ، وتولول كمن مات له احد ، كيف لا ؟ وابنتها الوحيده المدلله في خطر ! كما تقول !!
تلك الخبيثه مثّلت ع عمتي دور البريئه ، كدت احلف لها بأنه زيف ، وان ابنتها تذهب لتلك الاماكن قصداً !
اكملت دوري كـ بطل ، استعرتُ (طقم شرطي) من زميلٍ لي ، ذهبت لتلك ، اجريت معها تحقيقات مُزيّفه بقلم لا رصاص له ، ودفتري الجآمعي !
عمتي الليله تُريد ان تقضي علي ! تحتم علي بقية العمر مع تلك !
..............
(قبل ست سنوآت)
استيقضت من نومي ع همسات حبيبتي : ريآن ابوي يالله قوم مابقى شيء ويدخل الخطيب
سمتُ همهماته ، وزّعت نظراتي ع غرفته ، ريآن يعشق الترتيب ، بنطاله الذي كآن يرتديه بالامس ع الارض ع خلعته ، حيثُ تقبع فجوتان مدورتان إثرَ خلعه ، مسحت ع كتفه العآري : ريان امس سهرت مع مين ؟ صاير لك شيء ؟
رأيت ابتسامته : تزوجتي وصار عندك عيال تحنين عليهم ، مابتفكيني من حنتك ؟
اصطنعتُ الزعل ، حيث نهضت من ع فراشه : تدري الشرهه علي اني رقيت لك ، بس مو عشانك ، عشان اختي مايتعبها الدرج وتتعبها زود
قبّل رأسي ، ثم التقط ع السريع (تي شيرت) ساده اخضر ، ودخل دورة المياة ، ابتسمت له ، هو حبيبي وابني والاخ الاكبر لبكر ، هممت بالخروج حين سمعت صوت الماء ، الا انني سمعته يصرخ بـ (خالتي لاتنزلين بس بتروش ، وبجيك اشاورك بشغله)
,,,,,
استغفرت في نفسي : شلون ابوها مايخاف الله فيها ؟
رديت بنفس خايسه : خالتي تراه ولي امرها !
شفتها طيّرت عيونها من ردي : لو عندك اخت ترضى تزوجها شايب كبر ابوك !
باستخفاف : لا طبعاً ، بروح ادور لها ع بطل يضحي بحياته ، عشان ماتتزوج الشايب
بعتب قالت لي : ريان ! ماتخيلتك كذا ، ما الومها هي ام وخايفه ع بنتها ، انت مو حاس بشعورها ، أنا حاسه فيها عندي ثلاث وكل يوم قلبي يتقطع عليهم
رديت بخجل من بجاحتي : بس بناتك غير
قاطعتني بـ : وش ؟ مختلين عقلياً ؟ قلها عادي ، تعودت اسمعها كثير ، بس قلب الام ابد مايفكر بهالطريقه ، قلب الام مايشوف بهالدنيا كلها الا ان ضناها اجمل واكمل ضنى بهالدنيا
بيأس رديت : بس مو معناتها تسعد ضناها ع قولتك ع حساب غيرها !
حسيت فيها تهوجس ، ثم ردت : طيب ورا ما اقول لأبو بكر يكلم ابوها ، ناخذها لبكر ، صح انها الله يصلحها ، وصح ان ولدي معاق حركياً ، بس بعد مابرضى عليها تتزوج واحد كبر ابوها مرتين !
احس يديني تربطت ، اعرفها خالتي ، تضحي بالدنيا كلها لجل تعاون الناس ، شلون أنا ولد اختها ؟؟ ، اصطنعت الغضب : خالتي هذي بكره بتصير -وبمراره- مرتي ،. شلون تخطبين مرتي مني ، ولمين ؟ لولدك الاسيود ؟
شفتها ضحكت ، ضمتني ، قربت عند اذني ، وقالت : عسى الله يتمم عليك رجآحة هالعقل اللي عندك
............
|