لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-09-13, 12:10 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190966
المشاركات: 20,103
الجنس أنثى
معدل التقييم: تفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11911

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تفاحة فواحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : 19_soma_ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية / احتياجاتي الخاصة ،، سومآ

 

ياهلا ومرحبا فيك بليلاس الغالي مجمع الابداع والاحبه
انشالله تلقين الي يرضيك و تصلين بروايتك لبر الأمان ....
قوانين القسم ( شروط انتسابك ككاتب + قانون القصص المكتمله والمهمله + الردود المخالفه )
وحبيت الفكره من الفئات اللي لها حقوق علينا هي ذوي الاحتياجات الخاصة
والايتام

 
 

 

عرض البوم صور تفاحة فواحة  
قديم 07-09-13, 10:05 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 257988
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: 19_soma_ عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 57

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
19_soma_ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : 19_soma_ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية / احتياجاتي الخاصة ،، سومآ

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت محمد. مشاهدة المشاركة
  
بداية شيقَّة! وجداً
لا أدري ما أقول، لكن! منذ مدة طويلة لم تجذبني رواية من البارت الأول بل من المقدمة
وأنا أجزم ان شاء الله بأن رواية جديدة وليست بعاديَّة ستبدأ وستضيء القسم بحماس مُتميز.

متابعة لكِ من الآن يا باذخة
أتمنى تحديد نزول البارت القادم ()

موفقة..

حقاً حقاً اجتاحتني سعاده بردك البسيط ،، كونك اول شخص يعلق ع ابنتي $
اشكرك بعمق ،، اتمنى فعلاً ان تكون تلك الروايه عند حسن ظنك ،،،

بالنسبه للاجزاء بإذن الله ستكون بعد سبعة ايام ابتداءً من الجزء السابق وهكذا ،،،

 
 

 

عرض البوم صور 19_soma_  
قديم 07-09-13, 10:10 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 257988
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: 19_soma_ عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 57

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
19_soma_ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : 19_soma_ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية / احتياجاتي الخاصة ،، سومآ

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة FishHae مشاهدة المشاركة
   قلمك قوي ..
حروفه اخترقتني ..
أذن الأعمى لديها القدرة على معرفة الأصوات وتميزها أصوات السخريه لن تمر بسهولة
لن استبق الأحداث
أنا هنا دائما بالقرب من قلمك ..


استمري يا مبدعه


عباراتك اخجلتني ،،
مثل مايقولون *ربي ياخذ شي ويعطي شي* ~>بالنسبه للاعمى ،،

كوني معي ، فمن كلماتك تلك استمد الالهام $$

 
 

 

عرض البوم صور 19_soma_  
قديم 07-09-13, 10:24 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 257988
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: 19_soma_ عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 57

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
19_soma_ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : 19_soma_ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية / احتياجاتي الخاصة ،، سومآ

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفاحة فواحة مشاهدة المشاركة
   ياهلا ومرحبا فيك بليلاس الغالي مجمع الابداع والاحبه
انشالله تلقين الي يرضيك و تصلين بروايتك لبر الأمان ....

وحبيت الفكره من الفئات اللي لها حقوق علينا هي ذوي الاحتياجات الخاصة
والايتام

يا اهلاً فيك اكثر ،، بإذن اللي ماتنام عينه ،،،

ربي يخليك ،، وبالنسبه للقوانين عُلم

 
 

 

عرض البوم صور 19_soma_  
قديم 09-09-13, 09:01 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 257988
المشاركات: 33
الجنس أنثى
معدل التقييم: 19_soma_ عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 57

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
19_soma_ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : 19_soma_ المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: رواية / احتياجاتي الخاصة ،، سومآ

 

احتياجاتي الخاصة - الثانية –
..................
***لا تنسوا فرائضكم جميلاتي ***
.....................



'فالق الإصباح وجاعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا ذلك تقدير العزيز العليم '
اغلقت مصحفي بعد ان صليت الفجر ، أشعر بألم في رأسي ، فلم يغمض لي جفن ، شعرت انها الليلة الوداعية مع توأماي ، فأنا اعرف خلف اكثر من اي شخص ع وجه الارض ...
انقطع حبل افكاري برنين الهآتف المزعج ،

احلام : اهلا , توك قايمه من النوم ! والمدرسة ؟
حياة : فرحَت الطالبات بغيابي
احلام وهي تضحك : مسؤوله عن الغياب و تتغيب !

مسؤوله الغياب ! نعم هي أنا ، اين انت ي ابي ؟ اين هي طموحاتنا لقد خيّبت ظنك يا امي فيني ، فأنا لم اكمل مسير دراستي ، انهيت الثانوية وبحرف الواو من قِبل احدى الزميلات ، اصبحتُ ادارية ، اداريه فقط !
احلام : الو الوو وينك ؟ امزح معك حياة , الى متى بتتحسسين من هالموضوع !
لاتستطيع الرد ، حين تسمع احلام عبرات وبكاء حياه ستتأتي اليها

وستُخبر اهالي المدينه بأكملها ، نعم فهي حياتهم ، فاحلام والعم لايطيقون حياتهم بدون حياه القاسيه !

سمعت صراخ توأماي ،، لاول مره احُب صراخهما ، فاعتذرت منها
وقبل ان اغلق الخط ،
قالت بلهجه جاده : خلف وابوي راح يجونك اليوم

هُنا كاد قلبي ان ينزلق من مكانه ، منذ ان سمعت بخروجه وانا اخاف تلك اللحظه ، لحظه الوداع ! طفلاي حبيباي عيناي انتما ..

...................

... قادني بدر إلى مكتب المدعوة نور ! ، سكون ! لا أشعر بأحد ،
سمعت شهقت احد الفتيات من الخلف وقالت تُحدث زميلاتها
: بنات ابن بندر في مكتب نور !!
قلتُ بقرف : ما شفتي خير ! ، نادي لي هالنور بسرعه !
: ها ! تكلمني أنا ! حاظر حاظر
,,,

دخلت مكتبي فإذا برائحة العطر الرجالية ، رفعت نظارتي إلى عيني ، دققت النظر فيه ، ملامحه هكذا ، تُذكرني بالأطفال ، بسم الله ! كأنه سمع ما يجول بخاطري ، تحرك من مكانه وقال بحده
: فيه احد ؟ لا تقعد تطالع بشفقه !
: تقعد ! معك دكتوره نور ، متى حاب نبدأ الجلسات ؟! ، و ليش رافض فكرة العلاج !
: مالك شغل فيني ، خلصي اللي عليك وفكيني !
: نعم ! أنا لي معاك كلام ثاني ، بس مو هنا وفي مكتبي ! لاني هنا دكتوره ، ولازم أسوي عملي ع اكمل وجه !
تحركت ناحية مكتبها : احكي لي شصار لك ! وانا بحكي لك شصار لي
: نعم ! حسيت اني بمكتب شكاوي ! وش عليك باللي صار لي ووش علي باللي صار لك
بعصبيه : معجب ، تدري ! بحكي لك واسمع لي


………………



: تعبت تعبت معه يا سلمى ، كل الارقام اللي عطيتيني ، محد استقبله ، والولد تحطم
: انتِ بتطلبي بنت كامله ! اسمحي لي ، ولدك مُعاق ، يا ياخذ معاقة زيه ، او كبيره
بعصبيه : أنا لابي لا هذي ولا هذي ، لو ابيهم رحت لخطابه .. أنا ابي وحده كامله والكامل وجهه ،، بكر ذهبه ذهبه ، بس ع قولتهم'اللي ما يعرفك مايثمنك'
بتفكير : مممم مديرة المشغل عندها بنت ، من زوج سابق ، بس عاديه جداً ، لكن الام كلن يشهد ع اخلاقها !
وكأنها تُحادث نفسها : عاديه ؟
: حتى من كلامها ان زوجها مو مقصر ع بنتها بشي !!
: وش علي منهم أنا ! ، علي من البنت ، وش كبرها وش اخلاقها وش صحتها !
سلمى : هي نهاية كل شهر تجي مع امها ! تعالي كأنك بتشتغلين عند مشغلنا وشوفيها
باستجابة : تمام تمام !

وبدأ ذهنها بتلك البنت ، هل تُناسب ابني ! وهل ترضى به ؟ هل هي في كامل صحتها ؟
اللهم افتح عليه ابواب رزقك ، فهو بكري واملي بعد الله

,,
وفي نهاية الشهر رأتها ، تقبّلتها نوعاً ما ، وطلبت من سلمى ان 'تجس النبض'



...............

ببراءه : ماهر تقول ماما انك بتجيب عروسه جديده
ردت الاخرى بغيره : بس عروستي باربي احسن من عروستك
نّزل مستوى تفكيره إلى اخوتيه : انتو احلا منها ، حتى باربي احلى ، هذا كدا حلو !
اتاه صوت والدته ، وهي تحمل القهوه : ودامها شينه وراك تاخخذها ! أنا اشك ان امك الجازي ساحرتك !
استقام واقفاً بسرعه وحمل عنها القهوه : هو يمه أنا قلت شينه ! بس اقول ان خواتي احلى منها ..
احتضن اختيه ، فيما قالت امه : ليش كل هالسنين اطلبك تتزوج وتقول توني ، والحين بس دريت انك مملك زيي زي غيري ما كأني امك !
في هذه الاثناء ، جلست ريما بحُضنه تلعب بهاتفه ، بينما ديما التهت بباربي ..
باعتذار : حقك علي يمه ..
خرج صوت صراخ فتاه من هاتفه : ياسلام وش هالهديه اللي انت مهديها لي ! ماتليق بمقامي ، و-وبصراخ اقوى- والله لو عدتها ياماهر قسم ما اعديها لك وما اكون الجازي لو عديتها ، تراني مجنونه زي مايقولون ، فـ احذر مني !
هدأت نوبة غضبها حين كان الصمت جوابٌ لها ..


نظرت له والدته بصدمه ! بينما ذلك القابع في مكانه وكأنه يسمع لـ 'نُكات' وليس فتاة تهدده وترفع صوتها عليه ، اخذت الهاتف من ريما وازال وضع 'السبيكر' ..

سمعت ضحكاته ، وبغيض : ضحكت من سرك بلا
خرج لسيارته : بسك بسك يامجنونه ، تو كان ع السبيكر وسمعتك امي ونتي تلاسنين تقول عجوز !
بشهقه : اللله ياخذ ...
يُقاطعها : ماشبعتي دعاوي !
بضجر : هفف طيب خلاص
بهمس : الجازي
ببلاهه : هاه
بنفس الهمس : أجل ماجازت لك الهديه !
وكأن شيطانها ثار : اييييه انت شلون ماتستحي وترسل لعروستك هالهديه !
ضحك ثانيه : زين عروستي !
اتاه خط وبجديه : الجازي مضطر اسكر ، وحبذا تعرفين شخصيتي قد حلمي
معاك لو عصبّتي فيني يوم بتؤمنين بـ 'اتق شر الحليم إذا غضب'


.........



حسمتُ الامر خلف اباهما , فليكن مايكن وسيعيشان بآمان
وبمكان ٍ يؤّمن مستقبلهما

,,
حسستُ بضجيج من الجيران ، كعادتهم ، لا اعلم لما هذه الزوجة راضيه به ! لا أصحو إلى ع صراخهما ، حتى أنني أتأخر عن اصطحاب طفليّ كلٌ إلى مدرسته و على مدرستي بسببهما !! إذ يكون ذلك النهار تتنزّلهم السكينة ، إذن كما قيل رب ضارة نافعة ، فبرغم إزعاجهم إلا أني أعدهم منفعة لإيقاظي من النوم ، فحياتي أشبه بحياة شاب 'عزوبي' ثقيل النوم !
،،
ضجة الجيران ليست في وقتتها ، إنها الخامسة عصراً !
فإذا بباب بيتي يُطرق بقوه ! ضربات متتاليه ! ارتعش جسمي ! أين قوتي !! أين العشرة رجال الذين بداخلي !! نظرت لمؤيد فإذا به يعظ أصابعه بخوف !
حمدت الله ان رغد تخلد في سبات عميق ! يبدو أنني جذبتها في هذه النقطة ،
ياه إلى اين سرحت افكاري !
صاحب العمارة إذن !
وجارنا وعمي و و و و رجلٌ ليس بغريب !

اقرب ما لدي هو 'شرشف' الصلاة ، لبسته وفتحت لهم ، دخل عمي وإذا به يتمتم بغضب كلمات لا افهمها

لماذا خلف لم ينطق بكلمه ! اه حقاً لقد نسيت

: عمي مافيه شي يستاهل انك تعصب , كل يوم صاحب العمارة يذلنا بالاجار مافيه شي جديد
بغضب : لكنه مصخها , تعرفين وش قال !
وقام يقّلد لهجة ذلك العجوز 'والله أنا رجالن ادور مصلحتي لكم لين نهايه هالشهر ، العماره بهدها '
وعاد لصوته : و المستأجرين ! هم لعبة في يده !! لو شفتي جيرانك كيف هي حالتهم ! انسان بلا ضمير ..

لا تسمع لا ترى لا تتكلم ، هي ليست بوعيها , سيهد العمارة , وماذا عنها ! اين تذهب ؟!!
ما به ذلك الخلف ! لما ينظر إليها بنظرات غريبة كنظره حبيب لحبيبته ! من أنت لتنظر إلي هكذا ، لماذا ينظر إلي بذلك الحنين !!
ترى شَفتي عمها تتحرك فقط لا غير ! لا تعي ما يقول ، ترى انفعالاته ولم تستطع ان تركز ع حرف واحد ، ذلك الخبر من جهه , ونظرات خلف من جهه اخرى
,,
ما باله ذلك المعتوه !! الم يعلم اني مُحرمةٌ عليه !

........................

رجعت بذاكرتها للوراء ، ايام براءتها وطيبتها ، ايام ما كانت هي ساذجة كغيرها من الفتيات اللواتي اُعجبن به
,,,
في ساحةٍ عريضة ، وبعد الانتهاء من المباراة ، والتصوير والتشجيع وكل ذلك ، أتن طالبات ، اُحضرن بهن ليكتبن تقرير عن قُدرة الانسان ، وكيف له ان يعيش بحرية اكثر بدون الإعاقة البصرية .. يمشي ويتجول بل ويركض ويتبع الكره بعينيه بدون اي اعاقات ، تقّسمن الطالبات بإشراف احد الأساتذة ، وكان حظُ نور مع ذلك المعجب !
وفي غمرة سعادتها بأنها هي من ستحظى به وبكتابة التقرير معه ! الا انها هي الوحيدة التي اخفقت في ورشة العمل تلك ،

لبست نظارتُها واخرجت قلم وفي يدها الاوراق : السلام عليكم
نظر لها باستحقار : طالبات عمل ! دّوري غيري
تفاجأت ! : معليش اخوي لكن عندي مهمه وواجب علي اسويها
يقرأ ما كُتب ع 'البالطو' : دار نور ! شايفتني اعمى ؟! والا اتخّبط بعصاي قدامك ! ترا أنا مو فاضي لهالتفاهات !!
: ليش اسلوبك وقح ! صدق ان الناس مظاهر
: انتِ هيه ، احترمي نفسك و وخري عن طريقي
: مو مؤخره لين تجاوب ع اسئلتي ، ترا كلها ثلاث أسئلة ، هل وانت تتبارى مع خصمك فكرت بنعمة البصر ! وهل
بتر كلامها بقوله : يا شيخه فاضيه انتِ ، وش بصر وما بصر ، مين بيفكر بهالشي 'التافه' وهو في قمة حماسه باللعب !!
باستنكار بطريقه حديثه ' الهمجي' : صدق ان المظاهر خداعة !

كيف له بأن يستحقر دارنا ونعمه البصر ! كيف له ان يجرؤ بالتحدث معي هكذا ! ماذا فعلتُ له ؟ سيوبخني استاذي ! ، هل سأخسر العشر علامات بسهوله !!
ذلك الـ الاناني , حسناً اذن 'مصير الحي يتلاقى'


....................



عندما انتهيت من الصدقة عن مفاصل جسمي الثلاث مئة و الستون ، الا وهي صلاة الضُحى ، طُرق باب غرفتي ، نعم فأنا بمجرد دخولي لملجأي ، لا يرتاح ضميري ، ولا يهدأ لي بال ، الا حين اسمع صوت القفل مرتين 'تك تك' فأنا لستُ بأمان مع ذلك الخائن لربه اولا ، ومن ثم لزوجته ..

فتحتُ الباب لأمي ، فأنا احفظُ دقّاتها عن ظهر قلب ، اتت وجلست معي ع سُجّادتي و اخبرتي بأنه 'نعمه هناك عريسٌ قادم '

فرحت بهذا الخبر ، وكدتُ ان اخبر امي بالموافقة منذ الوهلة الاولى
، لولا حيائي الذي ردعني ،،

نعم ! لن اخجل في امور احلها الشارع لنا ، فأنا اُريد ان احفظ نفسي ، واستر عليها ..

وسرعان ما تلاشى ذلك الشعور عندما قالت : بس مُعاق !
بدهشه : يمه لهالدرجه تبين الفكه مني ! توني حتى الخمسة وعشرين ما دخلتها !
بعتب : اخس عليك ، لو ما تبينه بكيفك ، الشور الاول والاخير لك ، سبحان الله طلعتي زي عمك جاسم ..
في نفسها .. عمي !! ، تقصد زوجك الخائن !
وبسخريه مُبطنه : شفيه عمي !
: رفض رفض قاطع ! يقول توها صغيره والعمر قدامها ، بس أنا اصريت الا اخذ رايك
واستدارت لتخرج ..

نعم ! رفض ؟! ومن هو حتى يرفض ؟! ،، ذلك الـ ،

بصوت مرتفع ، جعل الام تلتفت بدهشه : بس أنا موافقه !



.................


: يمه شفيه فجأه تغير !
ارآد ان يُشاكسها : بنيتي وش فيها ! من ملكتي ع هالماهر وانتي تكلمين روحك
بضحكه حضنته : جججدي قول زيهم اني بستخف ، ومجنونه هآ
يُمثّل الجديه : ليش قد مر يوم ولا قلته !
:جججدي
جلس واجلسها جوآره : كلام الناس لا يهمك ، واللي ان يقول ان امك -وبتمثيل- الله يرحمها استخفت ، فهو ما يعرف ان اللي صار بسبب تغير ثقافات الدول ..

جلست امامه : جدي حمد وش دخل ثقافات الدول !

تنهد : ايه يابنتي ، ثقافات الدول هي ...

ورآح بها إلى مآسرَح به عقله ...

حمد بعصبيه : يوم تزوجتها وحملت منك وجابت لك بنت زي القمر ، تقول بطّلقها ! ماتخافف ربك ياسعد !!
بهدوء : يبه جعلك بالجنه ، كنت احسب اني بقدر اخليها مثل امي وامك ، كنت احسب انها بتتطبع بأطباعنا ، بس تعبت يايبه تعبت .
بغضب : في نفس هالمجلس ونفس هالوقت ، قبل سنه قلت لك ياولدي {فأمسكوهن بمعروف أو سرحهن بمعروف} ، وش قلت لي حزتها تذكر !
نظر للارض بخجل ..
بينما ذلك الاب اكمل بكل قهر : الحين تبي تقهرها وتحرمها من ضنآها ! قلت لها -
واكمل يُقلد صوته : يبه أنا مقدر مقدر أنا احبها .. وعاد صوته .. بتخليها عندك وتنثبر ،، والا البيت يتعذرك !
سعد بصدمه : يبه هنت عليك عشان مصريه !
بدّقه : الحين بس صارت مصريه ؟!!
,,
نظر للجازي فإذا بها تُداري صدمتها وتخرج ...


...................

يُخيّل الي انه يبتسم ! جميله هي ابتسامته ، جميله ماذا ! ماذا قلت ! ابتسامه مُخادع لا اكثر

في حين التفتت حياه إلى عمها وقامت بالتحدث معه عن مشكله صاحب العماره ! وكيف لها ان تبحث عن مسكن آخر !
,,,

إذا به يرى جوال ضخم ! اخذ يقلّب به ، لعله يجد لوحة المفاتيح ، ولكن دون جدوى ! آخر عهدٍ به ، جوال يفي بالغرض ، شاشه صغيره إضاءتها صفراء ، ولوحه مفاتيح طويلة نحيفة , ولكن هذا يختلف تماما ، يبدو انيقاً بلونه الابيض ! كبياض يدها ، يريد ان يوصل لها رسالة ، يريد ان يُحديثها ع انفراد ! ولكن كيف ؟!!!


حسناً اذن لن استسلم ، فليذهب للجحيم هذا الجهاز البائس ، استخرجتُ ريال بصورة مليكنا السابق ! فهذا ما في حوزتي ، يقولون أن مليكنا تغير ، وتغيراً أحوال بلدنا ،، حسناً لا يهم ، لا يهمني سوا حياتي التي أمامي وتتحدث مع والدي ، متناسيه ، أو تتناسى وجودي !

...................


يتناسى تأنيب الضمير : بل عليك ذاكره ! ، هم ما هميتيني
بغيض : انت مريض عندي ! احترم نفسك !!
بعدم اهتمام : حاظر دكتوره
: نفسيتك اوكيه ! نبدأ ؟
اخذ يسترجع بذاكرته للوراء ، من هي ؟! اُريد تذّكر الموقف ، اُريد تذكرت تلك 'الملسونه'
: الو ؟!
انتبه لروحه : معك معك
: ننزل تحت بالحديقة ونبدأ بأول جلسه
نظرت إلى مُساعده : بدر تقدر تتفضل
بقوه : قلنا دكتوره صدقت نفسها ، شلك ببدر !! وبأمر : بدر اجلس !!
في هذه الاثناء دخل المدير مصطفى ، نظرت نور إلى مصطفى باندهاش !! المدير مصطفى بجلالة قدره في مكتبي ! اذكُر اخر مره اتى بها إلى هنا ، حين ترقيّت ووُضعت بمكتب انفرادي !! منذُ خمسة اشهر !! هه ! بركات ذلك المعجب

: ازيك استاذ ، ان شاء الله مرتاح مع دكتورتنا القميله دي ، دنتا عارف .....
تسمع له وتقول في جوفها ياه بدأ بالحديث ! اذن لن ينتهي
واخذ يثرثر : بُص بأه ، متل ما أُلت دنتا عارف كل المكفوفين بيطلبوها .....
نظرت له باندهاش ! يطلبونني !! اذن وماذا عن الدكتور عماد ، نظر لها وهو يُغمز بعينيه بأن تُكمل ما بدأه ولا تُنكره

لحِظ معجب السكون ، وحس بهم : مو اني اعمى قمتوا تاخذون راحتكم !! ، تراني احس !! ولايتناجى اثنان دون الثالث
: كويس طلع من لسانك كلام حلو !
بصوت مرتفع : نور !
نظرت للأرض : اسفه استاذ مصطفى ..

من هو ذلك المصطفى ! لتتغير نبرة صوتها للخضوع !! اذن فهي تخافه !
ابتسم بخبث : استاذ ، تعرف ان دكتوووره نور تعارضني !
: تعارضك ! بإيه ؟!
: مممم بأنها تقول لبدر تقدر تتفضل ! وهذي تعتبر خلوه !!
جن جنونها : قللللت ننزل تحت بالحديقة ، يعني كل امة لا اله الا الله فيه !
ابتسم معجب ، يشعر بنشوه حين يسمع صوتها الحاد ويثير غيضها : ها وش تقول استاذ !
احتار مصطفى ماذا يقول !
: أنا اقول انه اليوم ما فيه جلسه ، نبدأ جلساتنا من الاحد وحبذا بدر يوصلك ويتوكل ، والا ما بتجدي نفع ..

سمِع صوت خطواتها مسرعة ، وخرجت من المكتب ، ثواني فقط ، ويعود له رائحتها ، هل بدأ 'يُخّرف'
: نسيت شنطتي ، تقدرون تستريحون المكتب مكتبكم ،
والتفت ناحية سُندس ، : حبيبتي لا تنسين تقفلين المكتب !

في هذه الاثناء ، تلقى مصطفى اتصالاً هاتفياً وانشغل به ..

ماذا تقصد ! يعني 'افهموها واطلعوا' : لحظه ! مو ع كيفك تقريرين فيه جلسه اليوم او لا !
أنا انسان مشغول ، جاي مصر لهالشي ، و بأرجع بأسرع وقت !
: اوه مشغول ، في اي مباراة استاذ معجب !
ضربت ع الوتر الحساس ، قال بغضب : انتِ شلون بتعالجين نفسيتي وانتِ من اليوم تتريقين وتتشمتين !
ضرب بدر بيده وتوجه للأمام ، لا يعلم ولا يعرف المكان ! لكنها اغضبته ! منذُ ان تقابلنا وهي لم ترحمني !
حل محل الغضب الدهشة ، حين لامست اطراف اصابعه ، اصابع في غاية النعومة !
: معجب لازم تتحمل ، متعمده اثير غضبك ، عشان تعرف كيف تسيطر ع اعصابك ، إذا استهزأ فيك احد تقدر تهّمشه ، وبصوت هامس : فهمت

لا يستطيع الحراك ، لا يسمع ما تقول ، كيف لها بأن تُغير مزاجي !
سمعها تقول لبدر : انتهت الجلسه الاولى ، تقدر تاخذه

وخرجت مره اخرى !!


…………….




نزلت للطابق السفلي للمطبخ ، لتقوم بتعبئة 'جيك الماء' وفي سرحانها ، من يظن نفسه ذلك الكريه ! ، وفي غمرة هاجسها ، احست بأنفاس كريهة حول عُنقها وبفحيح : حامض ع بوزك توافقين !
صكت ع اسنانها : وخر عني لا ازعق وانادي امي تشوف وش هالمسخره !
اراد ان يُقبلها ، حاولت ان تبتعد ، ولكن ذلك الكريه ، يؤلمها بشده عليها ، قبلها بشهوة حيوانيه : توني ما شبعت منك ! وبعدين انتِ لي ، زواج ما فيه

بقرف : خاف ربك ! تحسب اني زي امي بسكت و'ادربي راسي' ! لا تراني نعمه ! اصحى ع نفسك
لكمته من مكانٍ حسّاس ، وركضت إلى غرفتها ..

دخلت ، واقفلت الباب ، اتكأت عليه وهي تلهث ، أغمضت عينيها ، وضعت يدها ع نبض قلبها ، ينبض بقوه ! أنا خائفة للغاية ، ليس لدي ما اتمسك به واحرص عليه سوى ذلك الشرف ..

غسلت عُنقها بالصابون ، وكأنها تزيل اثر تلك القبلة ! ، توضأت وصلت الاستخارة ، ومن ثم ناجت ربها بصلاة الوتر ، ونامت براحة نسبيه وهي تُفكر في امرٍ عزمت ع تنفيذه غداً صباحاً

..................


الهذا القدر هانت عليك ابنتك يا ابي ! هل كُنت تُريدني ان تُيّتمني قبل وفاة امي !
شكراً لك يا ابي حمد ، فلولا الله ثم عدلك لما عيشتُ اول سنة من سنوآت عمري في حضن امي ..
صحيح انني لا اذكُرها ،، ولا اذكر تتلك المشاعر .. ولكنها ستبقى في ذاكرتي ، لأُرويها لطفلتي غداً بإذن الله .. سأحكي لها عن سنتي الاولى فقط ، وعن حياتي مع امي الحبيبه .. وستكون نسج خيالي ايضاً ,,

في هذه الاثناء ، تخيلت ماهر اباً لها , اجتاحها الخجل من ذلك التفككير


اخذت هاتفها ، نظرت لاخر ظهور له ' اذ انه منذ ان انهى حديثه معها بذلك التهديد ، لم يدخل بعد ..

طبعت له 'الحرباء كم لها من لون ؟! '

..............
قرأت ع ذلك الريال الموضوع ع الطاوله :
(جهزي اغراض بُشراي , واغراضك ! بكره العصر بأخذكم )



هكذا إذن ! أسلوب أمر!! لا يا خلف لا تظنني

'"ع حطّت يدك'

تسع سنوات كفيله بأن تُغيرني ، وتقويني ايضاً

اتصلت ع احلام وطلبت منها رقم ذاك الخلف ! ومن ثم اتصلت عليه فمجرد ما انقطع صوت الانتظار انهالتُ عليه بصوتٍ اشبه بالغضب
: مين انت عشان تتأمر ؟ ها ؟ تبي عيالك خذهم , ، انت ابوهم واولى فيهم ، لكن أنا مالك شغل فيني !!! تسمع
,,

أي مساء هذا ؟ فقبل ان اضع جهازي ع وضع الصامت إذا به يرن ! من !! فلا احد يعرفُ رقمي , سوا والدي واحلام , ، فاليوم اشتريتُه
,,
فإذا بي اسمع صوتها العذب

تتحدث بسرعه بالغه كعادتها ، تصرخ ، وانا ابتسم فقط ، تمنيت أنا يصل لها صوتٌ بداخلي 'اشتقتُ اليك صغيرتي" '
,,,

لم لا يرد ! هل هو نوع من الاستحقار !! نعم فهو يفعلها ذلك الخلف !!!
آوه لا ! لقد تذكرت !! هو ابكم !!! أي لايتكلم ! ارتبكت وبدون شعور اقفلتُ الخط ، من متسرعه حمقاء يالي

فاذا به يردُ عليها برساله نصيه :"لا ما سمعت"


اشتطات غضباً لترد : 'المهم رجعه ما برجع ، وش لك فيني اصلا ! والا نسيت انك مالك سلطه علي يا طليقي

جن جنونه ، كيف لتلك الصغيرة ان تجرؤ ع قول ذلك تلك الـ ،،

سريعة اخذ يكتب " ربع ساعه ان ما طلعتي ، لي تفاهم مع صاحب العمارة بحركه

اخليه يجرجرك ي طليقتي "

ارتجفت اطرافي، ذلك المجنون , سيفعلها وكيف لايفعلها وهو لا يبالي باحد والاعظم من ذلك خريج سجون !!

.............

في حديقة الدار ، ع مقاعد خشبية متقابلة
:كيفك اليوم ؟
: بدون رسميات ، بسرعه نبدأ الجلسة
تنهدت ، هالانسان صعب : لازم تشوف اللي حولك ، اوصف لي المكان
وبلا شعور اغمض عينيه ،رغم انها لا تفرق لديه ، : اتخيل مكان فيه خضره و شجر لأني اسمع صوت العصافير فوقنا ، اتخيل ..
قطعت حديثه : لا تقول اتخيل ! قول اشوف
بطاعة : اشوف بُحيره صغيره ، اشوف كل شيء حلو ، وبشقاوة : الا بنت قدامي ، مدري ليش اتخيلها بشعه !
نظرت إلى ابتسامته ، ياه كم هو وديع حين يبتسم وبابتسامه: ايه وبعد
: يقولون انها دكتوره ، فما ادري ليش متخيلها بنظاره دائريه ووجهها طويل وملامحها شينه ! ، مدري شلون رضيت فيها وو ..
: ما تلاحظ انك طّولتها !

بدأت تكتب ملاحظتها ، حسناً اذن ، يجب ان اُعامله بأسلوب 'المساير' فان عاندته فلن يُكمل الجلسة ، يجب ان نذهب غداً لمكان بائس ، فيجب ان اعرف ردة فعله
، وبينما نور تدّون اخر ملاحظاتها إذا به يقول
: اكتبي بعد عن ذيك البنت ان 'رائحتُها مُسكره'

…………………………..


عندما ذهبت امها للمشغل ، لتأخذ 'الغله' ، وزوج امها للعمل ، واخوتها الصغار كلن في مدرسته ..

ركضت لغرفة امها ، اخذت تُقلب في الاوراق ، تريد ان تصل إلى اعمامها ، تتُريدهم سندٌ لها امام ذلك الخطيب ... وفي قمة انشغالها ، سمعت صوت ، ذلك الخائن في عمله ، ماذلك الصوت ، اقترب الصوت اكثر فأكثر ، وبربكه ادخلت اوراق كانت تحملها في صدرها ، وخوفاً بأن يكون زوج امها ، اتى وهي في غرفته ! اذن هي تمشي إلى جهنهم بقدميها ..

لا يُسعفها الوقت لا تخرج من الغرفة ، اختبأت بين خزانة الملابس ، واذا بها تسمع صوت والدتها ، وصوت رجل ٍغريب !

دقيقة ! ما هذا المنظر البشع !!!

تتمايل والدتها امامه ، بشكل مقزز ! تخلع 'الجاكيت' وتجلس ب'بدي ' ، يُقبلها بشغف ، بكل مكان في جسمها !! ، ارادت ان تستفرغ فعلاً وهي ترا والدتها ورجل اجنبي عنها ! بهذا المنظر المخزي

بهُيام : حبيبتي انتِ ، واخيراً تكرمتي علينا وعزمتينا !
بدلع لا يليق بعمرها ! : شسوي بجاسم ، حكره حكره ، مدري شفيه صاير يحب البيت
ارد ان يتحدث ، فصاح هاتفه : ثواني حياتي ، بس ارد
هزت رأسها ، واخذت تلعب بأصابعه تارة ، وتضع رأسها ع صدره تارة اخرى ، كل هذا امام ناظري ابنتها !!

ما اصدق ! اهرب ؟ أنهار؟ اصدق اللي شافته عيوني ؟ امي قدوتي تسوي كذا !! صدق هالمثل
'من دق باب الناس دقوا بابه'

حينما رأته يفتح ازّرة امها التي كانت في غايه سُكرها ، ذُهلت ! لم تقدر ع التحمل اكثر وخرجت من الخزانة كـ سارقه شيء ما ، اما عن والدتها وذلك الرجل فلم يشعروا بها !


........

في الـ 'استيديو'
بابتسامه راحه : بغيت تجيب العيد ، لعد تنفعل مع المُراسلين
ولازال حديث ذلك المُراسل يرن في اذنه ، وبحماس غاضب : عاصم مو قهر اللي يصير لهم وحنا مكتفين يدينا !
بعقلانيه : يعني ع اساس عصبيتك وتعديك للخطوط الحمراء بتحل مشكلتهم !
سكن قليلاً : بس والله غبينه ، بالنهايه كلنا مسلمين !

دخل المخرج وضرب بيده ع جبين ماهر : مره ثانيه تسويها نطّلعك برا القناة
وضحك وضحك معه عاصم ..

عاصم باستنكار : غريبه ساكت !
-نظر له واذا به يبتسم لهاتفه ، نظر للمخرج وغمز له : خذ راحتك


,,


قرأ عبارتها 'الحرباء كم لها من لون ؟! ' وبابتسامه فيها جنون هالبنيه ، صادقين الناس ..

ردّ عليها 'جدك قالك اني مُذيع بقناة اخبار والا قناة وثائقيه '
اتاه الرد 'مو اسمه جدك ! اسمه خالي ، يااستاذ '
بعبط 'جدك قالك اني مُذيع بقناة اخبار والا استاذ ! '

لم تمضي ثواني ، حتى اتاه صوتها : احد قالك انك خقيف الدم
وقبل ان يتحدث ، اكملت : اوه اسفين نسينا نتقي شر الحليم إذا غضب !
ولا كأنه يسمع : ليش تسألين عن الحرباء !
: لان جدي زوجني حرباء !!
بضحكه : كفوك
انتظر عصبيتها ، نبرتها المرتفعه دليل الغضب : طوط طوط

نظر إلى رسالتها ''لو سمحت لازم ننفصل ، أنا ممكن اتحمل ملاغتك ، بس ما اتحمل انقلابك هذا ''

رد 'اجيك الليله ونتفاهم'

قرأ '' مايححتاج تجي نتفاهم بالتلفون''

وبمكر 'خلاص أجل انسي سالفة الانفصال '

ابتسم حين قرأ ''ننتظرك على العشاء''




.................

"مكره اخاك لا بطل '' فلقد ضعفت امام نظرات عمي المترجيه بأن اقبل بعرضه ان اعود تحت عصمة ذلك الخلف ع ورق فقط 'لكي اكون مُحرم له ' هه ! فسأعود لمنزله ، ومن حق ابيه ان يخاف ع ابنه !
"مكره اخاك لا بطل ''خرجتُ من منزلي الصغير أنا وتوأماي لـ مسقط رأسي ، منزل عمي حيثُ تربيتُ فيه ، عُدت من حيث بدأت

.......................


اشتريتُ له نظاره سودا ، فأنا أشعر بنظراته ! رغم انه لا يراني !! فتلك العيون تُربكني عن اكمال الجلسة ،

حسستُ بقربها ، وضعت نظاره ع عيني !

ازالها بغضب : كم مرره قلت لك قبل لا تسوين اي شيء تقولين لي ! مو تتحكمين فيني ع كيفك !

وكأنها توقعت ردة فعله : اسفين حضرت سموك ! لكن احنا بننزل مكان عام ، ومنعاً للأحراج تلبسها ! لأجل يعرفون انك مكفوف

بضجر : مكفوف مكفوف مكفوف ، طيب درينا وبعدين ! في احد ما عرف عن ابن بندر وعماه ! ما بلبسها عناد !

جلست امامه : وما بروح معك ، روح لوحدك عناد !
ضرب بعصاته : يعني لازم كلامك هو اللي يمشي !
: بكره بقولك قصة كفيفه كانت مثلك ! مثل عنادك ، مثل قسوتك ع روحك !
جلس جلسة القرفصاء ع الكُرسي : وهذي قعده ، يلا قوليها لي ، بلاش نروح لمكان عام !

نعم أنا خائف ، فلا اُريد رؤية الناس ، بصعوبة اعتدت ع اهل الدار ، لا اُريد ان اخرج للعالم الخارجي وانا مكفوف ! لا اتحمل نظرة الشفقة ! لا اتحمل نظرة الدهشة ، لا اريد ان اسمع تلك العبارة مرات اُخر ''ابن بندر اللاعب صار اعمى يا حياتي ، مسكين والله !! ''

: معجب ، ارفع راسك ! لا تخاف ، لا يهمونك ! خلك جبل ما كل ريحٍ تهزه !
بعبط : انتِ مسويه اتصال لاسلكي بقريني !
بضحكه : ترا اقدر اسوي اتصال مع حواسك ، وتلبس النظارة بدون شوشره ..
تنهد : نلبسها ليش ما نلبسها ؟!

نظرت له ، ما اجملك ي معجب حين تكون مطيع ! ، مدّت يدها اليه وبصوت مرِح : ترا فيه يد ممدوه ! ، ها علمتك
ابتسم وحاول ان يصل إلى يديها ، امسك بها وعبروا الطريق لـ مكانٍ عام


...........



ما ان وصلتُ غرفتي الا وقواي انهارت ، امي ارجوك لا ، ليتني مت قبل ان اراك بتلك الوضعية !
بكيت حتى جف دمعي ، غرقت في نوم مليء بالكوابيس حتى أيقظتني يد امي بكلماتها ، التي طالما ظننتها دافئة : حبيبتي بسم الله عليك شفيك تلهثين ! ونفسك مضطرب ! ، حلم شين انفثي ع يسارك وتعوذي من ابليس ..
تنظر لها بعتب : يمه ليش أنا عايشه ! ليتني مت مع ابوي !
بتعجب : ابوك !-تلعثمت - آه ابوك الله يرحمه حبيبتي ، استغفري ربك
دون ان تشعر بتلعثم والدتها : يمه ، ترا محد نافعك بدنياك غير عملك الصالح !
باستنكار : بنيتي !-وكأن ع رأسها 'بطحه'-شايفه علي شيء ؟ عشان تقولين هالكلام
ليس لها مزاج بالحديث : بصلي الظهر ، عن اذنك

سقطت من يدها مشابيك شعرها 'دّنقت' لتأخذها ، سقطت الورقة من جيبها ، أخبأت الورقة خلف ظهرها وابتسمت لامها 'ابتسامه غبيه'

نظرت الام بريبه : نعمه ! انتِ مو طبيعية اليوم ؟
-بصوت عالي-تعالي قولي لي وش سالفتك وسالفه الورقة اللي معك !

باستعجال : ولا شي و لا شي ، ما فيه شيء مهم ، ايه ايه ما فيه شيء مهم ، ودخلت دورة المياه ، وكعادتها اقفلت الباب قفلتين
,,,

فتحت الصنبور ، لتوهم والدتها بأنها تتوضأ ، فتحت الورقة باستعجال ، كلام يطول ، وعلى رأسها 'ورقة طلاق' ، اسم والدتي ، واسم والدي ، وتاريخ الطلاق ، قبل وفاته بسويعات ! اذن والدتي مطلقة وليست ارمله ! ... لابد ان اُفاتح والدتي بالموضوع !! وماذا عن موضوع اعمامي 'ولي امري' وماذا عن مستقبلي ! لا يهم ابي اولى ...

...........



: بنتي بتتزوج ! متى !!
: أنا مدري وش مصبرك ماتقولين شيء ! سعد وتوفى ، وحمد باقي خطوه وحده للقبر ، بنتك بتتزوج وللحين ماتدري انك حيه
تُمثل الطيبه : ولا ابيها تدري ، أنا ابي اتطمن عليها من بعيد ..
برحمه : خلاص ابشري ، اول مايحددون موعد العرس بخبرك ..

اغلقت الخط , وقالت في نفسها بخبث ,, ان ماخربت زواجك يابنت ابوك ما اكون فتحيّه

................

 
 

 

عرض البوم صور 19_soma_  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الخاصة, احتياجاتي, رواية, سومآ
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t189647.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© ط²ظˆط§ط¬ ط§ط¬ط¨ط§ط±ظٹ ط¬ط±ظٹط¦ظ‡ ط§ظ„ط§ط±ط´ظٹظپ This thread Refback 27-08-16 02:44 PM
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط²ظˆط§ط¬ ط§ط¬ط¨ط§ط±ظٹ ط§ظ„ط¨ط·ظ„ ط؛ظ†ظٹ ظˆط§ظ„ط¨ط·ظ„ظ‡ ظپظ‚ظٹط±ظ‡ - Rocket Tab This thread Refback 11-06-16 12:42 AM


الساعة الآن 10:57 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية