لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (6) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-05-13, 07:35 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
إمْبرَاطوّرة الحَرْف


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164346
المشاركات: 1,383
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالق
نقاط التقييم: 2774

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضمني بين الاهداب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

.


بسم الله الرحمن الرحيم..
.
.
.

.
.

ثرثرة 35
.
.
.

مدخل
.
.
.

البدر قرب على ليلة تمامه

والضيا قرب على فجري يلوح

والسماء جاتني وفي يدها غمامه

واضما توه عن شفاهي يروح

وحزني الي صار فيني علامه

شوف عيني كيف قامت به تبوح

وجرحك الي شد على قلبي لثامه...

أشاله كم هد في صدري صروح

ويش أدور في عتابك والملامه

دام انا بيديك مشلولة طموح..

خل ربي بس يكتب لي السلامه...

وأدري اني طبت من ذيك الجروح

وخلني أبرا من الليل وظلامه...

وأحد أيامي على درب الوضوح

وأوعدك لـ أرجع مثل أول حمامه

راس مال جناحها غنوه ونوح..

وكان بدري غاب عن ليلة تمامه

والضيا عيا على فجري يلوح

أوعدك ماتشوف ذيك الابتسامه

وأوعدك لا أغيب عن غيبتك وأروح ..


لـتذكار الخثلان...,



.
.
.



بدايه



يسعد ربي جميع أوقاتكم يا أهل الثرثره...

الله يوفق الطلاب والطالبات الي يختبرون ...

خلآص يا أحبتي راحت السنه بطولها ولابقى الا القليل وتفائلو با الخير تجدونه...الله يجعل تعبكم مثمن با النجاح والتوفيق ياكريم....




أشاعات أم الوليد ..

أنها نحس على الروايات تقول أن أي روايه تتابعها تتوقف كاتبتها يادافع البلا يا الطيره والتشائم ..=(

لآ أن شاء الله الثرثره مكملينها للاخير وبنكسر لك ذا التشائم مرة وحده...أساساً أنتي ذا اليومين ماعاد ينشره عليك

مسافره شغالتك وعلومك علوم =)





النقاش الي كان عن خطبة الزين أنا أستمتعت فيه جداً .. الي معارض معه حق والي مأيد بعد معه حق..وفي النهايه

الزواج توفيق من الله سبحانه..

بس الممتع أن جميعاً بنخوض في هذي التجربه القصصيه بكل قناعه فينا ونشوف وش الهيكل الي بيتكون ويتشكل...=)





أرادة حياة...أبلتنا الغاليه...يامرحبا من بوابة الرياض لـ منارات بغداد...



نقول أشتقنا لك هواوي والا نقول حيل حيل...؟

نورتي المتصفح وأروقة المكان يا أبلتنا و يا كبر حظ سطر أنتي من المعجبين فيه ومتتبعينه...










الـبنات الي يقولون الثريا حامل....لآ...مو حامل...,


أستفسار من أنيقه أعتقد أول حضور لها...تستفسر عن ليش حاتم رفض ان الثريا تقرا الثرثره..لما كانو بجده...؟

سبب بسيط ..بعيد عن بعض التوقعات الممكن تنطرح وتكون في مخيلتكم...جبتها من زاوية عفويه من جانب حاتم..




مو لـ أنه مايبي يعترف لها بحبه..لآ هو أبسط من كذا معها ..


حاتم في ثرثرته الكتابيه لو تذكرون


كان يقارن وسامة فهد بوسامته ويقول ان وسامته تتقاعس بجانب فهد..وكذلك كان يتهكم في فهد ويصفه ب القبيح..الأحمق ..الخ...

فا أنحرج أن الثريا تقرأ ثرثرة النفس الي من جهته لفهد مثل كذا ..بغض النظر عن الحب الي يتفجر من الكلمات لها...او لا..

.
.
.



لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها..


.
.
.




قبل ذلك بـوقت....,


.
.
.






تنصت الزين لـ الهدوء الغريب الذي يحاول ماهر التسربل به....\ ماعليه الشهاده الحرمه الذربه تشجع زوجها

عليها هو ماكمل ثاني ثانوي ساعديه ياخذ الثانويه...وراتبه فوق الثلاث الاف...ويطقطق العصر على كذا شغله تطلع

له الف وشوي...له ملحق عند أهله...وأبوه وأمه ناس أجاويد مثل ماتعرفين...أخوهم الكبير وحرمته عايشين في

البيت عندهم ..وأنتم لكم ملحقكم الخاص ...




أبتلعت كميه من الهواء ...



لتهمس الدانه مستفسره...\ من جماعتنا الاقصين مانشوفهم الا في المناسبات الكبيره...أنا أعرف أمه وحده أجوديه

وحتى حرمة اخوه صقر ماشاء الله كأنها بنتها وخلوقه مره...بس الرجال راتبه معليش يا ماهر والله مايفتح بيت

الحين الحرمه لها طلباتها والبيت له طلباته وأذا ربي رزقهم أطفال يبي لهم طلبات وأكيد ماهم قاعدين في ذا الملحق

طول حياتهم...



ماهر بتوضيح..\الرجال حنا نعرفه زين انا وأبوي وحتى حاتم لو يدري انه خطب عندنا بيقول وافقو وبعدين مسألة الرزق ذي

في يد الله وهو ماشاء الله رجال ماهو بجالس كذا الا يدور ويطقطق..متوظف بشركه والي يطلعه العصر بطقطته فيها

بركه...ويا الزين أنا ماراح أخليكم بتوسط له بوظيفه زينه جندي وراتب الجنود ماهو بشين فوق انه بينزل لهم سكن

اذا حركنا الواسطه فيه...والله مابي الرجال تردينه عشان حالته على قده لني صافطه لك...




الزين بهمس..\ مدري ياماهر بس وش أسوي فيه أذا جيبه فاضي وش أسوي بـ أخلاقه الحلوه والا ذكره الطيب

وش أسوي أذا بغيت لي فستان بذيك القيمه وقال مامعي والا ساعه بقيمه كذا شفتها وأعجبتني..وش أسوي فيه أذا اجتمعو

صديقاتي وكل وحده تستعرض بوظيفة زوجها وشهادته...وش أسوي فيه أقول أصبر سنه وثنتين وعشرين...؟




ماهر يضرب كفيه ببعضها بعصبيه...\ شوف تفكير البنات...!



الدانه بـعصبيه...\ أيه تفكيرنا أجل وش تبينا نسوي اذا جيب رجلنا فاضي...وبعدين لآتعصب على أختك الزواج عن أقتناع

أذا ماهي مقتنعه لآتغصبها وانا دخلت بينكم الحين لني عارفه انك بتسوي كذا وبتشتب من كلمتين اذا خالفنا رايك..!



حك ذقنه بمحاولة جذب أطراف هدوء ما...\ طيب...مهتمين بتفاصيل أهم شي فلانه لآتجي أحسن مني...وش دراكم

ان فلآنه الي لابسه الساعه الغاليه والفستان الغالي والجزمه الغاليه مرتاحه مع رجلها ومبسوطه وش يدريكم ان راعي

الشهاده الكبيره والـمركز الفخم أنه باسطها وماتنام الليل اذا بينهم خلاف الا مراضيها...ماهو يطنشها با الاسابيع والشهور

وفوقها لآتستبعدون سفريات والف وحده غيرها...؟



الدانه بـ أعتراض..\ماهم كلهم ...ماهر..لآتقوم تعمم عشان تقنعنا..!


ماهر يرتفع حاجبه...\أنا ما أعمم أنا أضرب لكم مثل...يعني تنتظرون صاحب الشهاده والمركز ولآتدرون هو خير لكم والا شر...وهذا

الي نمدح في أخلاقه ودينه وعشانه على قده تقولون مانبيه ...؟



وبمحاولة أقناع هامسه..\فكري زين ولآتحطين أشياء ماهي ضروريه في صلب الموضوع لن هذي الاشياء الي ماهي ضروريه بتلقينها في رجال وبيوفرها لك بس يمكن مايوفر لك الشي الاساسي...!




تشعر بدلو حرج سكب على رأسها وهي التي لآتنحرج من تلك الامور بل والدعاء دائماً أن يأتيها عريس ويحاولون


أقناعها به وهي تتمنع...


بينما الحقيقه ان جميع نبضات جسدها تتسارع بـ أحراج كبير..وتوتره...وأحمرار ما...!






وقف ماهر ..على دخول الجموح...ليرحب بها ومن ثم يقبل رأسها.....



الجموح بـوجه بشوش...\ خطاب من ورانا ولاقال لـي الا أمي يوم قلت بجيك الليله...!



وقفت الدانه اولاً لـتقوم بـسلام عليها من ثم الخروج مع ماهر...بينما الزين تلقفت أيدي الجموح وجلست


على طرف السرير بجوارها...


همست الجموح بضحك...\لآوالله صدق تستحين مثلنا ..أطرافك متجمده يابنت أحسب الكل بيستحي الا أنتي وين الي

بترقص مع رجلها قدامنا والي بتلبس الخواتم والي بتجيب العلوم الي ماهي بعندنا..؟!


الزين مبتسمه...\وش ذا ماتبوني أمثل السحاء...وبعدين انا مابعد قلت ايه ولآ لآ...أنا جالسه أفكر لآتبلشيني مستحيه ومامستحيه..



الجموح تنزل طرحتها من عنقها ومن ثم تنزع أطراف عبائتها لترميها بـ أهمال على السرير..\والله تبين راي تزوجي

دامه رجال صالح ولافيه عيب الا الفقر شوي..ولآتقعدين تتحججين بدراستك ويفوتك أشياء كثيره وترا ماهو كل

يوم بيندق بابنا رجال صالح..خلاص دامه من الجماعه ونعرفهم أستخيري...



الزين...\ والله اني متعوده على المطاعم والاسواق والفساتين الي سعرها ماهو رخيص متعوده على نمط معين يمكن

ماأقدر أتأقلم مع غيره..هذا غير تفكيري وتفكيره انا بنت جامعيه يا الجموح..


الجموح..\أعتقد ان حنا ماعودناك ولآربانك على الاسراف والتبذير وانتي اكثر وحده تدرين أن حنا نسأل عن الريال وين

يروح وليش ...وأذا جامعيه محسستني صراحه ان الضعيف مايفكر مثلنا ولآ يتطور معنا عشانه مامعه شهاده جامعيه

وش يدريك يمكن يكون مطلع أكثر منك ياراعية الشهاده..وبعدين ترا غالباً مستويات الزواجات تكون الزوجه أكثر تعليم من

الرجال..يا الله عدي لي من الجماعه الي شهادتهم أحسن من رياجيلهم ..كثير ياماما...وعايشين الحمدلله ما أقولك ذا الكلام

عشان أثر عليك أنا أقولك راي...وأنتي عقلك ماشاء الله يوزن بلد لو يخلي الخبال بعض الاحيان...




الزين تقف لتتخسر....\ يعني لو واحد خطبك مثله بتوافقين......!



رمت جسدها وهي تزفر بهدوء...\ ياليت كان برتاح من قايد في واحد يمكن يكون أحسن منه حتى لو فقر في فقر


يمكن احصل لي واحد لآيعاند ولايوجع..والله بعض الاوقات أحس قايد ماكأنه راعي شهاده...!








خارج الغرفه..,





تعلقت بذراعه لـينتبه لتعلقها ويشدها بهدوء له...\يابعد عمري أنت والله رايك صدق بس ماينفع لزين..

الزين ماهي من البنات الي بيتأقلمون مع العيشه الي أقل منا..

صح على كلامك ماهم الفقر الي مره بس أقل منا مستوى معيشي..

ماحطيت هذا الشي براسك ان الزين وفيصل مابينهم تكافئ لآفي المستوى المعيشي ولآفي المستوى الفكري...!


ماهر يزفر بضيق وهو ينقل أناملها المتشبثه بذراعه لـكفيه...

وتواجه وجه لـوجه ليهمس بجديه..\ من سمعكم قال فيصل يشحذ عند باب الجامع

وحنا مستوانا المعيشي جنب الى جنب مع الوليد بن طلال ولايهون العساف بعد..!



من ثم أردف..\كل المسأله ان الولد توه في طلعة حياته طبيعي ماهو مكون شي يعني شوية صبر تجيب شي..

ماحنا في الجنه كل شي مريح يجينا لآحنا في الدنيا وطبيعي ان حنا في كبد..

سيدتنا خديجه رضي الله عنها..كانت من أثرياء مكه تزوجت النبي الأمي الشاب اليتيم الفقير راعي الغنم محمد عليه الصلاة والسلام

..فـ أكرمها الله ان زوجها أصبح سيد الأولين والأخرين ..

أهدو على شبابنا لآتطيرون في عجة لازم بيت مستقل لآزم وظيفه مريحه لآزم أسواق لآزم سفريات

لآزم مايقارن بفلان وعلان لآزم يكون أحسن منهم أو مثلهم ...

حنا نبي الشي الصالح مانبي نتفاخر بـ أحد نبي راحة البال...


أبتسمت الدانه..\تصدق ماكأنه منطقك يا ماهر...ياسلام عليك أذا الشي أهتويته تجيب كل الزوايا وتحشرنا بخانه من أربع جدران...

ماهر يرفع كتفيه بهدوء..\لآأحشركم ولآتحشروني...جايب لكم رجال صالح طبيعي كل واحد له عيوب ومميزات وبصراحه عيوب فيصل ما أشوفها كبيره وتخليكم ترفضونه...

الدانه تزفر بضيق..\هو المسأله مدري عن الزين تعرف أختك شوي دلوعه وهي الصغيره صح مافيها دلع مره بس ينقال لها القعده ودلوعتكم..

ماهر يرفع حاجبه..\وش دلوعتنا وهي ام اربعة عشر سنه عشان ندلع فيها كل شوي ...

شوية دلع وشوية جديه وهي صارت حرمه خلآص تشوف الي صالحها وتاخذه..تبي فيصل أفضل لها ماتبيه بكيفها ...أنتهينا..!


كان ماهر يتركها خلفه ويتجاوز الدرجه بـ أثنتين وخطوات سريعه...

لتزفر هي بيأس وتحرك أناملها بهواء من ثم تضعها على جبينها بيأس من تصرفاته الدائمه..وغضبه السريع مهما حاول ..!





.
.
.


خلني ساكت أنا كلي عتب..الكلام أحيان يجرح لاحكيت..!

.
.
.



صباح يوم أخر...!




.
.
.









عندما أستيقض قبل نصف ساعه...وجد نفسه غارقاً في أحضانها بين عطرها وشعرها ...!



شـعر بـكهرباء تنفضه لـتبعده كيلو مترات بعيده..لآيدري كيف لم يشعر بـ أن ذراعها هي من بات عليها ليلة البارحه...


يتذكر فقط بـ أنه كان يعاني من صداع عميق ونصفي...


وأنها تحركت بـ أهتمام ما وقامت بوضع مساج خفيف أرتاح


هو فيه لـيغرق في نوم عميق...





وعندما أستيقض وجدها هي الاخرى نائمه ومائل رأسها لـه...لم تتحرك حتى مع قفزته...بقت ساكنه منتظمة الأنفاس...



ملآمح يعلم أنها أهلكته سنين طويله وهي طفله..فكيف أنثى أحتضنها بين ذراعيه في شهرين مضت...كيف

يرغم روحه على الاعتياد...وذاك الأعتياد محال...وهي نصب عينيه ماثله





كان يجفف خصلاته الممتلئه بـ الماء...بـمنشفة بيضاء بيده الاخرى...والثانيه كان يضع هاتفه بها على الكومدينه...



وبهمس...\الثريا....الثريا....أم خالد...!






تحركت أهدابها بهدوء لترتفع قليلاً من ثم تعتدل بجلوس...




حاتم...\جهزي أغراضك بوديك عند أهلك الى ان أرجع ويكتب الله لـرهان فك من أزمته...



دعكت خدها وهي تشعر بـ أنه يؤلمها من وضعيتها في النوم....\ نزلني

عند خالتي عشان لو درت أكون موجوده عندها...



رمى المنشفه على طرف الكرسي...\ وين بتجلسين هناك ...بنزلك عند خالتي وصايف وأذا صار شي تعالي مع خالتي...



وقفت وهي تشد الروب الملقى على طرف السرير لـتلبسه وتشده برباطه...\بجلس في جناحك ماهي صعبه ترا...بس أنت

مصتصعب جناحك علي...بس لآالظرف ولآ المكان يسمح لنا نتناقش بوضعنا حالياً...!



تركته بعد ان أبعد نظراته المعلقه بها وهو يزفر...ليرتدي ثوبه المعلق ...









بعد ساعتين....



وفي منزل أبو حاتم.....




كان حاتم يقف ويترك المكان من ثم يعود لدقيقه او دقيقتين...ويترك المكان ليقطع السور في مكالمات طويله....!




أم حاتم ..\ وش ذا الشغل الي ماخلاه يجلس شوي معي قبل لآيسافر...


أبو حاتم...\ يخلص أموره يا أم حاتم قبل لآيسافر لـ أخوه يسلم عليه يقول رهان موصيه بكذا شغله...



أم حاتم بغضب..\ والله اني زعلانة عليه أجل يلقى وقت يكلم أخوه وعلى مكالمة لي يقولون مايلقى وقت من ذي المذاكره..



أبو حاتم...\ الله يهديه....



الثريا بهدوء...\ياقلبي ياخالتي ترا حتى ما خذا مع حاتم دقيقتين على بعض وصاه بـ أاغراض وقال يسلم عليكم....وحاتم


أساساً من شهر معزم يروح يسلم عليه خاصة انه ماحضر زواجه ويبي يجلس عنده فتره ويرجع ان شاء الله..



ام حاتم..\ايه والله أذكر انه كان يبي يروح بس مدري وش كان يرده...الله يستر عليهم...المهم انه طيب وبخير...





دخل حاتم من جديد...\ أنا بطلع الحين أقضي لي شغله وأمر على قايد وبعدها بطلع للمطار عشان رحلتي...ودعتكم


الله...



كان ينحني لـرأس والداته ويقبلها من ثم تمسك بكفه..والابتسامه المتعبه ترتسم على شفتيه...\قول لـ أخوك الي قلبه

أكبر من راسه يكلمني ويشوف أنا حيه والا ميته...


حاتم بألم ..\بسم الله عليك يمه...تعرفين رهان دايم كل شي ولا الكتب والمذاكره عنده..أذكر يوم كان يختبر عندنا ماكأنه موجود...


أم حاتم..\ولو يمك وين يجيه الوفق وهو مايدق يطمن على أمه...


حاتم يشير لعينيه بهدوء...\من هذي أن شاء الله أخليه يدق ويطمنك..


كان يرتفع لتقع عينيه على عيني الثريا التي تنظر بـهدوء له...ليتجاوزها ويقبل والداه الذي كان بقربها....


ابو حاتم...\ وانا أبوك لآوصيك تشوف وش أوضاع أخوك وأذا محتاج فلوس عطه لكن لاتعطيه شي زايد ..وذكره بربه

وبا العفه في النظر أول شي لنه باب كل شر...


حاتم يقف وهو يعدل شماغه ...\أبشر يبه...لآتوصي حريص....



لم يتبقى الا توديعها....وكانت هي تنظر لـه بشئء من التوتر وهي تقف بين والدايه...


فـ أن تجاهله توديعها وهذا المؤكد


لن تسلم من أستغرابهم..


وأن قام بتوديعها...كان فقط لتمثيل دور الثنائي السعيد.....

هل ستقوم الان بتمثيل حاتم..؟



كانت عينيه تتوقف عندها ليهمس بين شفتين هادئه...\أشوفك على خير أم خالد...!










كلمتين هادئه بوتيرة متوتره...


{لآ..}..تعلم هل الوداع عنده هكذا الان...!


كلمتين فقط..!


مهما حصل في السابق...مهما قالت وسمعه...لآينبغي لمحب كما يزعم هو...


ومحب منذو سنين أن يودع محبوبته بـكلمتين...؟


وأيضاً لآينطق اسمها المجرد على لسانه..!


نعم قد تكون لآتعترف هي با الحب لن الحب قد صفعها صفعه مدويه..وقاتله..

لكن هل صفعتها له بمثل صفعة فهد لها...جعلته لآيعترف باا لحب..وأفقدت الحب كل معانيه بعد حفنة كلمات..!.

لما..لآتستوعب فكرة أن حاتم قد شرع شراعه سفينته لوجهة أخرى...

لوجهة طويها وجعلها من الماضي كما أصبح فهد لها..!

طعنة الكبرياء...طعنه لآيبرئ صاحبها من وقعها..!



لما لم تقآوم البارحه فكرة بقائه الى هذا الحد القريب من روحها...لم ترا فيه الاصورة نايف في ثياب حاتم..!

دست ذراعها تحت رقبته لتشتم بقايا عطر سرمدي أثير...وترتوي روحها من فيض قربه الغابر...!

تعلم أنه حاتم...وأن حاتم ليس بنايف...وان الاثنين مختلفين بتفاصيل ما..ومتفقين بتفاصيل كثيره..!


تود أن تشكو لنايف..روح خلفها ورائه... روح لآتغفر ولآتبدأ من جديد وتنسى..

روح قتلت الحب في اعماق روحها...

وذاك الحب يفاجئها بـ أن هناك عمق أخر تجهله وأن حاتم وجهة حب أخرى لآتعرفها فـ الحب أوجه كثيره تجهل أكثرها...!

تود أخباره بـ أن حاتم بقصته العميقه حرك أحساس تنكر وجوده الى الان في أعماقها...

أحساس دافئ مختلف..مغموس با المرارة والوجع...

أحساس يصعق روعها أن تأكدت بـ أنه صحيح..؟



لم يفقها في معمعة ثرثرتها الا صوته وهو






يشير بيده مودع...\ سـلمو على الزين...والرجال صالح لآتنظرون رجعتي ولآرجعت رهان...خلـصو أموركم وأملكو..يمكن تأخر..!



أبتسم ومن ثم شد الخطوات....




أم حاتم...\الله يحفظه ويردهم لنا سالمين غانمين...


أبو حاتم...\وش ذي الشطنه الصغيره....يا الثريا هذا ماهي شنطة حاتم حقت الكمبيوتر..؟


وقعت عيني الثريا عليها..لتشد الخطوات السريعه لها وتلتقطها..\أكيد نساها...












كان يزفر روح متوجعه بداخله....من مصيبة رهان التي تقذفه في أمواجها يمنت ويسره..


ومن التي لم يخفى عليه هروب حتى بقايا كحل بعينيها..


ولآزينة تعتلي وجها المترف....


مكتفيه فقط بمرطب خفيف تزين تلك الشفتين الموجعتين له...


هل هي متوجعه بمثل روحه ...؟


أم هو عذاب ضمير باغتها ورأفه بحال مجنون في هواها...؟




و



شعور طاحن با الغيره أعتصر معدته بـا الصباح وهو يلقي نظره على حقيبته التي رتبتها له ...


لو تقابل فهد صدفة أخرى...؟


هو يثق بـ أنها لن تعود له لأنه لن يستطيع تطليقها...


وحتى لو طلقها كرامتها المزعومه سوف لن تجعلها ترضى با العوده لفهد...


لكن لو تقابلة مع فهد صدفه...؟


هل هو يملك زمام العين...أو زمام القلب...لآيملكه...وبات يعلم بـ أن المطلقات


يمتلكن حنين لـ أزواجهم السابقين حتى لو ذاك الزوج السابق غرس خنجر ورمح بصدرها...!







صوتها القادم من خلفه...وخطواته التي تقطع السور ويده التي تعانق جيبه مدخل لـ هاتفه النقال ليتلفت بستغراب


لـصوتها....




الثريا وأنفاسها تتسارع بسبب خطواتها السريعه خلفه...\حاتم الله يهديك ماسمعتني..؟



كانت تمد حقيبته ...وتردف بعد علامات الاستغراب على وجه...\نسيتها....؟


همس بهدوء وهو يتناولها من كفها...لتقف كفه على كفها القابضه على الحقيبه....لم يفلتها....بقى معانق الكف...


لتشعر بـه...




وترتفع عينيها من جديد بعد أخفاضها لكفيهما لتعانق محياه...





همس بهدوء غائر...\لآتطلعين من بيت أمي خليك جنبها..؟


بستغراب وهو الذي كان يرفض ...لتهمس....\ أن شاء الله ...أصلن انا كنت أقولك هذا الكلام الصباح وانت رفضت..؟


وبصوت أمر..\أذا تبين تسلمين على ولدك قولي لماهر يجيبه من أبوه...لآيجيبه أبوه في غيابي لـبيت خالتي وتروحين هناك..!


أرتفع حاجبها بنفور...\ عفواً...!


أمال شفتيه...\ بتعترضين على أيش...؟


الثريا ...\ على اسلوبك ذا....وشو قصدك...لذي الدرجه بعد الكلام السخيف الي طلع مني والاعتذرات الكثيره ماعاد تثق أني بحفظك في غيابك..!


حاتم بـصوت غائر جامد...\ واثق فيك...بس مو واثق في قلبك...ولآواثق بتصرفي لو دريت أنكم تقابلتم بغيابي

حتى لو بحضور خالتي وحضور أبوي...

مو واثق بتصرفي لو جاء شي جديد من ناحيته أني ماطلقك وأفك نفسي وأفكك من العذاب الي حنا فيه...

صح ذبحتي الحب الي بصدري لك بس لآتخليني أنحر قايد فيك أذا طلقتك ورفضت أقوله وش الأسباب !



أفلتت كفها من تحت كفه...\خلاص حاتم روح الله يحفظك..

سواء نحرت حبي في قلبك او بقى له بقايا...فهد انهيته من حياتي قبل لآ أدخل حياتك بس هذيك كانت ثرثرة روح وانتهت بوقتها..

واذا يضايقك لو تصادفت معه في ولدي في بيت أمي ..أبشر..بقول لماهر يجيبه لي هنا...

من ثم أردفت بـعد زفره متعبه..\تامر بشي ثاني...؟



همس بتأني لـعينيها الملتهبه...\لآ....



لتطبق شفتيها بصمت وهي تشاهد رحيله الصامت ...وحقيبته..


وهي بخصل متبعثره من الهواء تتطاير...وعين متسعه..وروح تثرثر...!



.
.
.

خلني ساكت أنا كلي عتب..الكلام أحيان يجرح لاحكيت..!

.
.
.

أتاه التقيء الصباحي...

أذا ً تأكدت من جميع شكوكها...

حامل...!






لم يستيقض محمد برغم من أن أستفراغها كان واضح...وهي تشعر بـ أن
معدتها هي التي سوف تخرج لآ سائل من المعده...


وهي مرتبكه...بل...قد يكون خجل ما ...أو قد يكون خوف عميق يسكن روحها


ولآتدري لما...!




تخاف من فكرة طفل يربطها به..

وأيضاً تفرح من غصن ورد ينمو بـ أحشائها منه...








لكنها تخاف بقوه من جنون حبه..وجنون غضبه وجنونه...


والان أصبح غصن الورد رباط عميقاً بينهم...؟



بعثرة روح هي ماتشعر به...بعثرة روح..!



أن تحمل في أحشائها طفل من شخص أخر غير ذاك الحبيب..!

والمؤلم حقاً أنها فرحة بذاك الغصن بداخلها...

فرحه لأن زوجها الحالي يستحق الافضل والافضل..


يستحق طفل يربطهما..


ويستحق ثامر ولولوه أن يكون لهما أخ من صلب ذاك الرجل الحنون...


القصه والقضيه ليست أنها أصبحت تحبه...؟


نعم تحبه...!


لكن ليس ذاك الحب الذي تذوقته..!


ليس ذاك الحب المتعارف..!


العشق والحب...!


لآ..تحبه بشكل أخر بصورة أخرى...


بجانب أخر جانب الأخ..عم ..خال..أبن..وزوج..وليس بصفة عشق ومتيمة به..


تلك المرتبه في الحب قد تم حضرها تماما برحيل أبو ثامر...هذه هي الصوره والأيطار..!



ولآتدري..كيف سوف يتقبل الخبر...؟

هما لم يفتحا أبداً قصة أطفال بينهم لآتدري هل يرغب ام يؤجل أم يرتبك مثلها...!


تريد أخباره اليوم...والان...سوف لن تقول ااني حامل...


سوف تلمح له بـ أنها تود عمل تحليل دم لـشكها بـ أن قد تكون حامل..!



هكذا سوف تمهد له وسوف ترا ردة فعله...

هو طفولي ومراهق وشاب ممزوج ولاتتنبئ بتصرفاته ولآبتخطيطه للامور...



لم يفقها من تفكيرها الا فتح الباب ودخوله الهادئ...بادلت دخوله الهادئ


أبتسامه هادئه منها...لكن لم تلتقط أي أبتسامة منه..



وضع كيس البرتقال والتفاح والموز على الطاوله...\حطي لي سلطة فواكه ولآعليك أمر

كانت تغلق النار على الغداء وبهمس..\محمد بنكب الغدا الحين أترك سلطة الفواكه العصر اذامشتهيها مابيها تردك من الغدا...

بهمس شارد...\لآمو مشتهيه...والا أقولك...اتركي السلطه مو مشتهي شي الحين...بطلع أنام...


كانت تريد ان تخبره بـ أن في الغرفه الجانبيه تنتظره قهوة وشاي وأبريق نعناع وبجانبه مكسرات ..


لكنه قد تركها وتوجه بخطوات واسعه لـدور العلوي...!


أستغربت لتشد الخطوات خلفه....وبهدوء تناديه لكنه لم يستجب الا بعد ان دخلت الجناح وينتبه لـها..!


همس بستغراب...\ تناديني...!


أبتسمت بخفه وهي تعانق جبينه بـ اناملها..\لآبسم الله عليك ماتبي تتغدا ولآتسمعني وانا أناديك وش فيك وش الي مروعك عسى ماهو كاسبر طلع لك وانت داخل...!


كانت تبتسم وهي تقلد حركات لولوه التي تقتمص دور كاسبر وتعمل على أخافة محمد بليل فيتصنع الخوف ليبهجها....

أبتسم ببرود...من ثم رمى ظرف أنيق على الكومدينه...أو..بـ الأحرى سقط بجانب الكومدينه...

من ثم أستلقى على السرير بعدما رمى شماغه على طرفه وفتح أزرته العلويه...

شدت شماغه لترتبه بين يديها...ومن ثم شدت الظرف الصغير...لتهمس..\وش فيك عسى منت بتعبان..؟

محمد بهدوء...وهو يوليها ظهره...\تعالي سوي لي مساج أحس بتعب وخدر بذراعي..

نجد بلوم...\انت ماتبي تكشف على نفسك وتشوف وش فيك ..الله يهديك...


قلبت الظرف بين يديها ومن ثم فتحته...لتسقط الدعوه وتكتشف الداعي...لتعقد حاجبيها بستغراب...\يوو..أعرست...!

التفت بشده وعلامات الغضب تصعد لوجه فجأه...\وانتي وش يلقفك تفتحينه...

كان يشد الظرف بقوه ليرميه لجهة الاخرى بقوه أكبر...!



عيني نجد المتفاجئه من تصرفه...ومن علامات الغضب البادئه على وجه..\وش مزعلك..لآيكون ماتبيها تعرس هذا انت أعرست وكملت حياتك توقف هي حياتها ليش..؟


محمد...\وليش أزعل...من زين حياتي معها عشان أزعل على عرسها ..؟


نجد بهمس..\محمد لآيكون على هبالها معك تحبها وتحسب نفسك ماحبيتها...تراكم يا الرياجيل عليكم شطحات ماتصدق...!

محمد كاد ان يقفز من سرير ليصبح بوضيعة الجلوس أمامها ..\ وش ذا الكلام يانجد انا بس منوجع من هبالها الي ماله دوا اجل تعطي الكرت طلال عشان يعطيني هو ويقول احضر عرس امي ..باالله عليك ذا تفكير..!


أبتسمت بهدوء..\أترك مني عيالك على جنب...أنت الظاهر كنت تحبها...بس هي من هبالها ماعرفت لك..أعترف..؟


محمد ينظر لها بستغراب \لآتحطين جنب الحب أهمال وأستعباط لنه يقتله..

وحطي جنب الموده والرحمه الاهتمام والانتماء وشوفي الحب كيف ينولد وينضج على نار هاديه...!


نجد تلتقط مقصده لتبتعد بهدوء من مقصده...\ أجل وش رايك نتغدا ونلقى خير وبعدها تجيب عيالك
وترجع تاكل سلطة الفواكه مع العصر..
وباالليل نطلع لمستشفى..تسوي فحوصات من النغزات الي تجيك كل شوي..وأنا أبي كذا تحليل لني أحس بدوخه وغثيان...!



محمد بستغراب وحاجبيه ترتفع....\دوخه وغثيان...بسم الله عليك....!



أبتسمت بهدوء...\وبسم الله عليك بعد من النغزات الي تجيك..!



محمد بتفكير..\عرفت وش منه ذي الدوخه والغثيان ...أكيد انها من الفول الي ضربتي فيه ذا اليومين..!


أشارة برأسها..\أنت عليك تفسيرات مدري وش تبي...بالله محمد من متى يجيب الفول ذي الاشياء...؟


كان يشدها لـ أحضانه...ويقبل خدها \ لآيكون ذا الغثيان مني ماتبيني وتغصبين نفسك علي والى الحين زعلانه علي من موقفي البايخ...؟


كانت بين أحضانه رأسها ونصف جسدها بين ذراعيه وهو بوضعية الجلوس..


همست...\ أنت أساساً ماتخلي أحد زعلان عليك ..بس بتجلس تذكرني لين صدق أرجع أزعل عليك...قوم نتغدا...!


محمد بخبث..\أنتي بس همك بطنك...؟


نجد تعقد حاجبيها.../ لاوالله ماهو همي نفسي يا الدب مصلحه لك برياني وانت تحبه وأبيك تتغدا وبعدها ترتاح ماهو تنام بدون غدا..!



بمرح ...\والي ماهو فاكك ولآيبي غداك...وش تقولين عنه..؟


أبتسمت بهدوء..\بقول عنه فايق ورايق...زوجته تعبانه ومصلحه له الي يحب...وهو يبي ينام ويترك أكلها ...

بهدوء..\أجل عطيني شي مقابل شي...بقوم معك ونتغدا..والا بنومك جنبي
ولآ تعترضين تسوين لي مساج لين تشوفيني رحت في سابع نومه...!


تسايره بموده...\ياسلام عليك صدق تاجر..في كلا الحالتين انت كسبان..وش تبيني أسوي لك وتفكني عشان نتغدا...

عشان لو شفته صعب والله بقول المساج أهون لي..!


محمد بنصف أبتسامه...\لآوالله ماهو صعب...!


نجد تبتسم بسبب ملامح محمد الهادئه...


ليردف بـهدوء..\بدال محمد...أبيك تناديني حبيبي...ماسمعتها منك يا نجد ولآمره وأنا لحوح داري ونشبه...؟


أبتلعت ريقها الجاف..لتحاول التحرر لكنه رفض...لتتبدل ملامحه الهادئه للجديه....تماماً...


تعلم أنه يعلم تماماً ما الجواب..!


لكن عبث الكلام معه في الموضوع ذاته...وعبث أقناعه...


ومتأكده تماماً أن الأنفجار سوف يحدث لو أعادت نفس الاسطوانه حتى لو كانت بصياغة أرق..!


لآيرضي جنونه الا تملكني بكل شي ...هو يستحق الروح والقلب..لكن...ما الحيله..!


كـانت ذراعيه التي تحيط بها تمنعها من التحرر تعيقها من أي شي...


لـذا لم يكن هناك شيء يلآصقها الا جزء من صدره....

أمتصت غضبه المترقب من أجابة السؤال بقبله هادئه جداً على صدره...


جعل ذراعيه المشدوده ترتخي لتتحرر هي وتعتدل بجلوسها ...شد كفها قبل وقوفها...


وبلوم عذب \ ذا الحب الي في صدري لك مدري ليه كل يوم عن الثاني يكبر وش الحيله معه أخاف يجي يوم صدري يتعب منه

ولآعاد يقدر يتحمل..

شدت كفه نجد ليقف معها وهو يساير شدها...\ ويمكن يجي من يزاحمني عليه ويطلعني بغلاه وبعدها لايتعب ولآشي...؟

عقد حاجبيه بستغراب...\وش تقصدين..؟

همست بمرح وهي تتركه وتشد الخطوات للخارج...\ياخبر اليوم بفلوس بكره يمكن يكون ببلاش..؟

محمد بـ فكر صافي يركض خلفها وهي ما أن رأت ركضه خلفها الا وتقافزت بمرح...

محمد بمرح مشابه...\والله ماتنحاشين وين بتروحين بتعلميني وش تقصدين وش الي بيزاحمك في قلبي..ماحد مزاحمك الا لولوه...

والا أشواق الله معها والله ماتشلين بخاطرك اني متضايق بعرسها ما هو القصد...وين طرتي ....نجيد...!



.
.
.

خلني ساكت أنا كلي عتب..الكلام أحيان يجرح لاحكيت..!

.
.
.



كم مره أستخرت...!


مدري كم مره..!


أستخير بعد والا أوقف..!



الجموح تبعد طرف المفرش من وجها...\ وش كم مره..أقول ورى ماتنزلين وتغدين أحسن لك...

من البارح وانتي تستخيرين مارتحتي في الرفض ولآ القبول معقوله...؟


الزين تبعد شرشف الصلاه منها..\وأنتي وش منومك البارحه عندي وبعدين رجلك ليه سامح لك تنامين البارحه هنا...

وفوقها حاضرتي ورجعتي تغدين وتقيلين عندنا خير ان شاء الله خير ماعندك بيت وحموله تروحين لهم...!


أعتدلت بجلوس...\ روحي نادي الثريا بس بشوف ورى حاتم ماخذاها معه وخلينا نناقش عرسك ...


الزين تتصنع الهدوء والتعقل...\ بصراحه بقولك ارتحت في الاستخاره بس يوم افكرشوي ماعاد ارتاح يعني الولد راتبه مايوكل عيش ذا اليومين هذا الي مصعب علي اذا غمضنا عيونا عن التوافق الفكري بيني وبينه...أنتي وش رايك!


كانت تختم حديثها بضحك..!


الجموح..\ عشرين مره من البارحه لليوم تسأليني وأرد عليك بنفس الكلام..أنتي قرري...وجهة نظري وقلتها..ليش أثر عليك فيها هذي حياتك أنتي...


من ثم شدت هاتفها الجموح لتبحث عن رساله او مكالمه من قائد...


لآ..شيء..!


أذاً يمتطي صهوة العناد والابتعاد كما تعرفه...

ولـ أول مره منذو زواجهم تبتعد عنه وعن مشاركة الغرفه بـ أنفاسه...

ولآ يسأل ولايقيم لـذاك البعد وزن....

يمسك بلآ شيء ..حتى يضخمه ويجعله شيء كبير جداً...أمسك بذهابها لـ الطبيبه من دون موافقته حتى أصبح ضخم جداً..وأصبح قضية تأديب أخرى..!


يلوح بزواج من أخرى...!


يلوح بورقة يعلم انها موجعه جداً بنسبه لي لكن لآيعلم بـ أن الوجع الان عندي هو ضعف رحمي من أن يتمسك بطفل...!



طرقات الثريا ..و...دخولها...الباسم...


جعل الزين تقف بتوتر..\وأنتي وش رايك...؟



الثريا ترفع يديها بـفكاهه..\بريئ يا أفندم...!


أبتسمت الجموح وهي تقف لـسلام من ثم تجلس...\ تبين راينا صدق...منتي بوجه عرس لآرجال معه وظيفه ولآرجال بوظيفه يبي لـعقلك تثبيت وتنصيب عشان مايفضحنا في الحموله الي بيناسبونا..!


الثريا تقاطعهم وهي تجلس بجوار الجموح..\اذا الزين ماهي بوجه عرس من الي وجه عرس يابنتي الرياجيل مايبون الاخفيفة الدم

الي مثلها...

الجموح مبتسمه..\من جدك يا ام خالد..وش يسوي بهبالها ورجتها ..الله يعينه بس على ما أبتلاه اذا وافقت عليه..

الزين تتخصر..\تحسبوني بـ أجي مثلكم ثقل ومسويه عقل..لآوالله وش ابي فيها وش أستفدتو يا الثنتين من العقل...

وحده نايمه البارحه عندي وكل شوي تناظر جوالها هو دق والا مادق ومسويه ان مابينها وبين رجلها شي...

والثانيه هج رجلها لـ أمريكا وتركها والمفروض ياخذها معه توهم عرسان بس يبي يروح لحاله...

وانا مع نظرية خليك خبله يتمسك رجلتس فيك ولايخليك...ومع نظرية حظ الملايح في الارض طايح وحظ القبايح في السماء لآيح...!


الجموح بتجهم...\ بعد الحكي هذا ...أتركي الضعيف لاتاخذينه هذا راي...!


الثريا مبتسمه...\وانا بعد من راي صدق أنتظري لين تخرجين أحسن لك العرس ماهو بطاير...

خوذي شهادتك اول بعدين تزوجي يعني وشلون بتوفقين بين الدراسه والحمل لو حملتي...أنتظري تتخرجين...


جلست متربعه...\عادي أوفق ليش ما أوفق...البزر عند امي طبعاً جده على الفاضي...والدراسه بتفزع لي أختي وتخلي زميلاتها يرحموني...دكتوره على الفاضي وخاله على البطال...والرجال والله عاد نشرط عليه دراسه ..ودام راتبه على قده فـ أكيد ماهو باثرني با العزايم
ولآالكرف ياربي لك الحمد...


الجموح بضحك تقف...\شوفي وشلون قلبت السالفه لـها..لآيازوين لآتحسبين بتوسط لك

من الحين أقولك والله ماعلي منك بمجهودك انجحي متزوجه والاعزابيه مثلك مثل الطالبات الباقيات ..

وأمي ماهي مكلوفه ببزرانك والكرف فيك فيك طفران والامتوسط الحال..حالك من حال بنات خلق الله...



الزين تقلب عينيها ..\ماتتغيرين ياثقل دمك صدق...


من ثم تردف..\ أنا بصراحه أستخرت وموافقه أحس مرتاحه من ناحيته بس ودي أشوف شكله عشان تصير الراحه راحتين أخاف

مايعجبني ثم أتوهق وأخاف يجي أزين مني بواجد ثم أتوهق بعد ...


تجاوزتها الجموح وهي تهم با الخروج...\أجل بقول لـ أمي في دربي..وانتي حلوه ماعليك بتعجبينه..


الزين تقف ..\تراني طالبه من البقاله تكفين جيجي حاسبي عني..مامعي من مكافئتي شي وأمي دبلة كبدها...


شدت المحفظه من حقيبتها وهي تلقي نظرات لـ الثريا ..\هذي الي تفكر وتستخير وبتصبر على الرجال ياخوفي بس من ذي البنت...!

الزين ..\بسم الله علي ..لآتصكيني عين..أنا كذا ماحب أقرر قراراتي وانا جوعانه...وبعدين بصراحه تحسسوني ان ذا الرجال بعيش

معه في تقشف وحياة شينه...
معرسه معرسه دام الرياجيل يمدحونه خلآص نتوكل على الله والدراهم بيرزق ربي رجلي بدعي له..


غرقت الثريا بضحك..\جعل ربي يوسع صدرك ويوفقك الي مصغرة الامور ومعطيتها حجمها...


.
.
.





تناولت الجموح الدله من يد والداتها وهمست با أبتسامه...\بقهويك...

أم حاتم تتناول منها الفنجال وبتوبيخ ...\ قومي حطي في ذي العيون شي..رجلك جاي وأنتي نازلة له كذا بقميص والشعر ملموم

ولآفي عيونك لآكحل ولآفي فمك شي كأنك مريضه..انتي والثريا مدري وش جاكم...!


تفاجئت الجموح من توبيخ والداتها ومن حضوره من دون أن يتصل ..لتهمس بمحاولة هدوء..\ يمديني أخذ فنجال قبل

لآيجي..!


في أثناء حديثهم قاطعهم جرس الباب لتوبخها من جديد والداتها..\شفتي هذا هو جاء...

الجموح بهدوء..\ البقاله تو الزين طالبه لها ..بروح أحاسبه وأطلع البس عشان ماتطيريني بعيونك

مع ترا على فكره ذا الرياجيل مايملى عيونهم الا التراب والله لو تشبين لهم أصابعك كلها...


أم حاتم...\أخذي جلآلي وأتركي منك الكلام الزايد...


شدت الجموح شرشف والداتها للتحجب به..وتشد الخطوات للباب...


همست بخفوت...\مين..؟

ليأتيها الرد..\طلب مدام...!


فتحت طرف الباب..ومن ثم فتحت محفظتها لتخرج عملات نقديه بطلب...ومدته له...!





لم تشعر الا بفرقعة أصابعها بشده...لتقفز برعب بصرخه...!


فيكسر رعبها دخوله الغاضب..وأفلات أناملها لتجد اناملها متألمه وبشده وتهمس بغضب...\خير ان شاء الله ..!



قائد بغضب ...\مطلعه لي ذي الاظافر الملونه بـ الاحمر واليد الناعمه قدام الرجال وفوقها تقولين خير ان شاء الله ...!


من ثم تراجع بغضب لخارج الباب...

وشد الطلب من الرجل وحاسبه من ثم دخل ليجدها مازالت واقفه تدعك أناملها...ليقذف بطلب تحت أقدامها...


الجموح وهي تشاهد أشتعاله..\لو سمحت ستري ماهو بـ أنت ولآغيرك الي يتكلم عليه واذا بتغار ياليت تغار على شي يسوى

ماهو من لآشي تبي تسوي شي مثل عادتك...


تركته وهي تشد الخطوات وتحرر الحجاب الذي عليها


قائد بصرامه..\أوقفي عندك..!


وقفت حتى لآيدخل خلفها ويثير بـغضبه موجة توتر أمام والداتها...استدارت بتحدي لتتراجع بـخفوت من وقوفه خلفها تماماً...


همس بـغضب وموجة أخرى ..\ماشاء الله نايمه البارحه هنا ولآتستأذنين بعد..؟

الجموح وهي تشهد أطلالته عليها وبتوتر ما..\أرسلت لك رساله ...ولآأظن أن النوم طار من عيونك البارحه عشاني مو بجنبك..!



دعك حاجبه الأيسر نزولاً بمسحه على عارضه..!


وهي نظراتها المشتاقه له القت بـظلال روحها المتعبه عليها...

لتشد أنظارها مع تفاصيل أنامله بدعك حاجبه نزول لـعارضه...لـعينيه الغاضبه...

لرجولته الخالصه في تلك التقاسيم الغيوره...


أنتظرت منه كلمه...!


[نعم لم أنام لأنك لم تكوني بجواري] ...!


بينما هو فرقع أصابعها حتى كاد أن يكسرها ..من اجل لآ شيء..



شعرت بـدنوه لـها...دنو وجه لـوجها....تشعر أو يخيل لها بـ أنه يدنو بـدون ضجيج لها


تريد التراجع الف متر...وفي نفس الشعور تريد التقدم مقدار أصبعين فقط لتلقي بـجميع الأشياء خلفها وتصبح

في أعمق نقطه في صدره..تتنفس روحه...


هي تعلم...لن يصبر...ولن تصبر...

هي فقط مشاكلهم التي لآتنتهي..الان ذراعيه سوف تحيط بـي..ويشبع روحي بـ الف قبله

معتذره...مشتاقه...



وسأخبره بـ أن ليلة واحده بعيده عنه...هي فصل شتاء طويل...


عينيه المنخفضه لـها...وتلك النظره الملتهبه التي تحولت تدريجياً لـشيء ما لم تفسره...






لم ينطق بكلمه ...!!!




تجاوزها فقط ...تجاوزها ببرود...وسطحيه..وكأنها لآشيء...




كأنها ليست التي لآيطيق الابتعاد عنها ولآ تركها تبات في غير أحضانه..


هكذا مضت ليلة البارحه...كغيرها من الليالي عنده...!



كان قائد يتجاوزها بهدوء وهو يتنحنح بصصوت عالي...لتهمس أم حاتم بترحيب...\أقلط...يامرحبا...يامرحبا...


أبتسم على ترحيب أم حاتم بمجالس الداخليه ....وعلى وقوفها المرحب...قبل أنفها وجبينها...



من ثم جلس في المكان التي تشير له بترحيب ...


أم حاتم بصرامه للواقفه بـجمود عند الباب...\صبي لرجلتس القهوه...تعالي وش بلاك..!


آبعدت خصلات غرتها المتناثره عن جبينها وخديها لتجلعها تتراجع لخلف أذنيها ورمت بغضب الشرشف على الاريكه...

وبغضب..\الباب تسكر على أصابعي قبل شوي ولآأقدر أمد له فنجال..!

أم حاتم برعب..\بسم الله عليك...تسكر عليك...!


قائد بتهدئه وجديه..\يآدوبه ياخاله لآتروعين تعالي صبي لي فنجال وش ظنك بتصب لي خالتي..!



نفضت اناملها بغضب من ثم جلست بوضعية ما..وسكبت له الفنجال ومدتها له ليتناول الفنجال بخفه من بين أناملها

حتى لم تشعر بملامسته لـ أناملها وهي بداخلها ودت لو أن أناملها تتلامس مع أنامله..!



شوق غريب يتمكن منها ويجبرها على أحساس كهذا...لم يكن أبداً أبداً أبداً جامح ذاك الشوق له...



.
.
.

كنت دائم أملك جماح مشاعري نحوه...


لكن بات حبه يتخلخل لروحي أتى دفعة واحده بعد

جرعات متفاوته سنين طويله...

وبعد أمتلاك زمام قيود مشاعري نحوه...أصبحت بلآ قيود فجأه...أو ربما..هكذا أظن...!



.
.
.
دار حديث خفيف بين والداتها وبين حاتم...وهي شعرت با التململ وهو الذي لآيشرب القهوه كثيراً..هذا ثامن فنجال له...!



شعرت بـ أن ذراعها قد تنملت وتخدرت...!


يغيضها أم ما به...؟


أفاقها كلمه خرجت من بين شفتيه لوالدتها...\لآ بروح أرقد ولآتصلحون شي مواصل والنوم أحسن لي من الاكل الحين...

أم حاتم بلوم..\ليه يا أمك مواصل وش فيك عسى ماشر..

أبتسم وبهم..\قضيه شغلتني وقضيت البارحه واليوم في أتصالات وروحات وجيات لمكاتب بتساعدني فيها...

أدعي ياخالتي انها تنحل لنها كبيره...!

أم حاتم بصدق..\الله يجعلها أسهل قضية ياولدي في يدك ويفرج ربي على راعيها..والا راعيتها...

أنزل الفنجال بعد أن شكر...\أمين..!

وقف...لتقف الجموح وتهمس..\أنتظرني شوي بجيب عباتي و..

قاطعها بجمود..\لآ..أجلسي هنا...بسافر انا بكره والا بعده لـ أمريكا..وبجلس وقت هناك وبرجع مع حاتم...

تراجعت بصدمه كاسحه...\وشو ياقايد...تسافر...لـ أمريكا..خير وش طرى عليك..!


أبتسم بنبرة ما...\تغيير جو أنا وحاتم نبي نرجع عزابيه لوقت ونوسع صدورنا عند رهان...!



أم حاتم تبتسم..\وش عزابيته يا يمك لآخلاص انتم خذيتو أزين بناتنا مالكم عذر يوم تحنون للعزوبيه الا ان كان مقصرين

البنات في شي...وأن كانهم مقصرين ومزعلينكم علموني وانا أقرصهم لكم...!


وكأنها القت نكته ما...ضحك بـطريقه جعلت أنظارها تسلط عليه بـغضب...!





تشعر بصعوبه في الابتلاع وكأنه حنجرتها أنقلبت للهب ...


لتهمس ..\وأتفاقنا أذا ماعطيتني أي اهميه في أنك تعطيني خبر بسفرتك..

أنت قلت ماراح أخالفك لين أوصلك للي تبين..؟


صمت ووجه يسود ليهمس بجديه..\أشوفك على خير ياخاله سلمي على عمي أذا جاء...


تجاهلها...وبألم لحقت به....أمام عيني أم حاتم التي فضلت الصمت ...


تجاوزت خلفه المجلس لتتوقف بـ السور ..

.وتهمس..\والله ياقايد انك أناني لدرجه ماتتخيلها دامك متزوجني وموقف نصيبي سنين

بس عشان تذلني وتوجعني تراك وصلت لهذا الشي وأكثر...الله يعطيك بقضاياك ند مثلك يقهرك مثل ماقهرتني في حياتي ..!



لم تطبق شفتيها الا قائد يطبق بـ أنامله على فكيها لـتصمت وبـغضب...\تعرفين أن كلامي

مثل حد السيف حتى على نفسي ...ما أراح أعيد حكي ماتبين تستوعبينه ...!


أبعد أنامله لـينسحب من أمام عينيها بخطوات ناريه...

.
.
.

خلني ساكت أنا كلي عتب..الكلام أحيان يجرح لاحكيت..!

.
.
.


قابع بـ زاوية في غرفة ما...يتسلل النور بين ردهات ولآيدري في أي الاوقات هو الا من خلال ذاك النور..!


بدا لونه متغير...

والدوار ملآصق لـه..لآيستطيع حتى الوقوف..لآيدري ما المسألة بضبط وهل وجهة له تهمه رسميه اما لآ...

وكيف توجه له تهمة رسميه من دون تحقيق ومحامي ومحاكمه..

بل وكيف يتم معاملة طالب علم بـ أرهابي بجرم المشهود..!

وهو حبيس هذه الغرفه الصغيره منذو أسبوع..أثنين...شهر..سنه...لآيدري المؤكد ان الوقت هنا يمر ببطئ شديد...

وعقاربه تزحف ببطئ..


حتى الساعه الثمينه التي كانت بيده ...من الزين..قد تم تجريده قبل رميه هنا...!


وتلك القيود الثقيله ..لآيحملها المجرم المنسوبه له التهمه الصحيحه..!


ماذاك الحقد الدفين الذي يتفجر منهم..وكم سوف يمضي هنا..!


هل ضاع كل شي...؟


هل ضاع الحلم والرهان...المستقبل والشهاده..ألاخترعات المنشوده..والابتكارات المتفرد بها...!


هل ضاع كل شي في هذا المكان...هل نسيه أهله...وطنه...؟


لما لم تفقده أمه أباه...حاتم...ماهر...الزين...الجموح لما يتفقدون عدم تواصلي معهم...!

هل دفنت في باطن الأرض انا وصديقي..



هل يتخلى عنا الوطن بلآ جرم يـجعل وجوهم سوداء ويقولون لنا شاهت الوجوه لآ أبناء لنا..!

هل نترك هنا..بلآ حتى محاكمه..على ألأقل نريد محاكمه...!

نخبر القاضي فيها بـ أن طلاب علم نابغون فقط...لآجريمة لنا ولآ خطيئه..!

وكيف يفهم القاضي رفع الحجج له..وهو وهم سواء..!


ارتفع بروح متعبه..ليعانق حائط ما...من ثم يقع على ركبتيه بـ ألم...


لآيدري...أين صديقه...بل أين هو...هل باتا ضحية لقلم أراد ان يكتب من جديد بعد ان سلب المحبرة منه..؟



.
.
.


نقف هنا....


.
.
.

همسة محبه\ شكونا لله أرواح تزهق بسوريا...شكونا لله ضعفنا وقلة حيلتنا ...شكونا لله تشتت أمرنا وهواننا...


شكونا لله جباراً ظالماً


لآيعجز الله أن يرسل له جندي من جنود المسلمين مسدد...


ربي سدد رميهم عليه وأيدهم بـكل شيء حتى النملة في جحرها والطير في عشه ...!



.
.
.
نلتقي يوم السبت القادم

أن شاء الله..أستودعكم الله =)

 
 

 

عرض البوم صور ضمني بين الاهداب  
قديم 01-06-13, 05:41 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
إمْبرَاطوّرة الحَرْف


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164346
المشاركات: 1,383
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالق
نقاط التقييم: 2774

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضمني بين الاهداب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

.
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم...
.
.
.
ثرثرة 36
.
.
.
مدخل
.
.
.

يا المدينه يا شوراعها الحزينه تذكرينه...؟

كان فارس خطوته كانت رزينه..

ماعرف للقصر حارس..!

يوم شالك بيدينه وأختفابك

مايفرق بين صعبه وبين لينه..

كان فارس..
يكسر بدرعه ظروفك..
يصد بحروفه حروفك..
كل همه كان شوفك..ولآسرحتي تسرحينه..!

كان في بحرك يسافر..
مايبي يوصل مدينه

قطع شراع السفينه
مايبي يوصل للاخر

ويوم كان الجو ماطر

شاف في موته..سراحه...

كان يغرق مبتسم...يحمدالله ويسأله
مايعلمه السباحه..!

بس كان الموج شاطر..
ورجعه لك ياالمواني بلآ شراع ولآسفينه...!

يا القوافي يا معانيها الحزينه تذكرينه..

كان شاعر..لوسكت حرفه يهينه..
يغتصب جرحه يمينه..
كان حالم شاف واحه..
حس بعد الهم راحه..
كل همه تظللينه..
ويقطف من العود تينه..
ويوم شاف الماء تعثر..
كان وده يشربك..
مادرى أنك تشربينه..
صار في كل القصايد هو القصيده..
صار شعره للبعيده يكتبه..
وقام من حلمه..
عرف انه غفى في مكتبه..
وفي يدينك دفتره..
بكل سهوله تشققينه..!
ياالمدينه..!
.
.
.

بدايه


مساء الأرواح الداخله بـ أجواء الاختبارات والمنغمسه وراء الكتب والاوراق...=)

والله وتغنو فيك يايوم السبت =)
يا السبت البعيد أقرب
لي خلان ودي بلقاهم
قرب شوي تكفى

مشتاقه لروح تثرثر معاهم..

وصح لسان قايلها =)


مشكورين من سجل عشان الثرثره وحط رده الانيق ..وكل من قرأها وأثراها برد ...
والي حطو معرفاتهم بـ عنوان الروايه ...على راسي والله تقديركم..


فيه أخت توقعت ان أسم رهان مأخوذ من دور الرهينه بـ الاحداث يعني معناته الرهينه ..
خطأ...رهان يعني الرهان على شي أما نجاحه أو فشله..
وقصته لها شقان...شق مشرق...وشق مظلم وواقعي ...

وبمناسبة ذكر رهان...
نرفع الدعوات لـ أبواب السماء لـعل فينا من يستجيب له الله...بـ أن يفرج على حميدان التركي...وخالد الدوسري..ومن القو في ظلمات السجون بغير وجه حق فلامخلص لهم الا من أخرج يوسف من السجن ووضعه على خزائن مصر [عزيز..]..





.
.
.


لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها..


.
.
.
في المساء...
.
.
.

أبو حاتم بهدوء...\ وين دانه وام خالد...؟

أم حاتم تشبك أصابعها بقلق...\في الحوش مع الزين..

أبو حاتم..\أنتي وش بلاك...يعني بزوج بنتي واحد مقطع أربع...ولآيصلي ولايصوم يومك ماتبينه مرة وحده..!

أم حاتم..\ لآوالله ماهو كذا دامها أستخارت وتبيه وش يفيد راي وانتم كلكم موافقين عليه...

أبو حاتم..\أجل وش فيك ..

أم حاتم..\صدري مقبوض..وفوقه خطبة الزين ماودي الزين تاخذ واحد حالته على قده ...هي قعدتنا يا تركي والقعده دايم مدلع ومدلل..أخاف ماتلقى الملفى الطيب عند فيصل ثم خاسرة مال ورفقه..!


أبو حاتم...\أنتي وكلي امرك لله وحده الوفق منه سبحانه وحنا ناخذ بـ الأسباب رجال طيب سمعته طيبه ويصلي فرضه في المسجد ولآيعيبه غير قل رياله...أستهدي بالله وبتلقين خير...


من ثم أردف...\ حال جموح ماهو عاجبني كل مالها في أردى...حتى عودها ناحل...

أم حاتم..\ مالقت ملفى طيب الجموح وكله من تحت راسك انت ولآتقول لي أسكتي يا أم حاتم في هذي...

أعتدل بجلوسه من فوق السرير...\ليه مالقت ملفى طيب..هي شاكيت لك شي..؟

أم حاتم...\لو ماقالت شي لكن مواري الشين فيها...واليوم جاني يسلم ويقول بيلحق حاتم لـ أمريكا...ولآقال لها من قبل شي ولحقته وشكلهم تهاوشو وأرجعت وطلعت فوق عقبها ولآتبيني أشوفها والظاهر تبكي...

يا أبو حاتم هو عقب سنين التعليق والتحجير بعد حياة شينه معه...لآتقول لي ولد نايف وولد نايف...نايف مات الله يرحمه وزينك في عياله ماقصرت معديك المنقود فيه لكن حال الجموح والله انه مثل الرمح الي من ركزته مايل..!


أبو حاتم يزفر بضيق...\وش تبيني أقول..والله انها أن طلعت في الشارب وأن نزلت في اللحيه...

أم حاتم..\مدري لكن حال بنيتي في تردي..وهذا هو بيخليها ويسافر بعد...




.
.
.
ما أشتقت لي..؟
ياسؤال يطرق أبواب المواجع..!
.
.
.

محمد ينزل لولوه من أحضانه لتتقافز لـلعبة القفز الجديده التي أحضرها محمد لـ أولاده...
بينما طلال وثامر يتقافزون فيها...كان قائد في أحضان نجد..لتنزله بـعد أن ناولته هاتفها...

وبغضب..\أقولك مشينا لمستشفى وتقول شوي وشوي وأخر شي جبت لي ها اللعبه الي بخمس ميه أزعجتنا فيها وضيعة فلوسك في شي مايسوى... ...؟

محمد يحك ذقنه..\ بكره..ولآ ..لآ...خليها أخر ألاسبوع..أساساً بكره عندي سفره لـشرقيه وبنزلك يومين عند أهلك..


زفرة بضيق..\وش سفرته بعد...؟

محمد ينزل الفنجال...\وش سفرته...شغل يعني وش بسوي من دونكم لآيكون ذا تحقيق نسوان..؟

نجد بضيق...\ماهو بكذا يا محمد بس نبي المستشفى انت تعبان وانا تعبانه...وأنت تأجل..؟

محمد يشير بيده..\تبيني أوديك الحين أبشري من عيوني لكن انا عني ماحب المستشفيات يمكن ضربة مكيف هذي النغزات الي فيني وأنتي حطي علي زيت زيتون دافي وبتحسن..وبعدين وش فيك بضبط انا مافهمت عليك تتهربين ...؟


نجد بغضب من أهماله ومن ثم تناولة كأس الشاي لترتشف وبغضب..\مافيني شي ..!



وقف محمد من ثم أخذ بمد يده بقوه للفوق...وهو [ يتمغط...]...من ثم توجه لـ لخرطوم الماء الموجود بـ السور وفتحه قليلاً ليتسلى بغسل السور...أمام عيني نجد التي وجهت نظراتها له وهي تكضم غيضها...


فقط لو يهدئ قليلاً...ويميل لجديه قليلاً...ويتعقل قليلاً..ويكضم غضبه قليلاً..وينفى جنونه قليلاً...

أه منه..!




محمد بصرخه حماسيه أرعبها...\نسوي ملعب صابوني با السور وش رايكم...!


صرخات ثامر وطلال التي أستعدت بموافقه لتأتيهم لولوه وتقف بنفس الصف !

محمد بحماسيه..\طلال روح جيب أنت أروابكم وروب ثامر ولولوه ونزله هناك بـ المشب...وأنت ياثامر أدخل حمام أمك وجيب علبه طويله عليها صور فقاعات شوفها عند راس البانيو...وأنتي لولي تجهزي لـتزحلق مع أبوك البطل بنكسرهم تكسر أوريك فيهم..!.


كان يغرق بضحك تحت قفزت لولوه المتعلقه به ...


لتقف نجد الغاضبه...\وش تبي برغوة الصابون حقت بانيو حقي صاحي أنت وبعدين العيال بتكسرون ماحب ذي اللعبه ابد...أجلس ياثامر ياوووو..


كان من أسكتها بـ أن وجه خرطوم الماء لها لتبتل بشكل كامل وتصرخ من البلل....تحت قفزات لولوه وقائد بقربها...

أبعدت الخصلات التي ألتصقت بعنقها وجبينها وخدها للخلف...

ومن ثم تقدمت بخطوات سريعه له وهي تشد الخرطوم من يده بغضب وتوجه الماء له ليتبلل...

الذي فعله هو أن تقافز مع لولوه بضحك دفعها لـ ان تضحك أيضاً معه..


في تلك الأثناء كان ثامر قد وصل أولاً...ليأتي طلال بعده ويرمي بـ الارواب أمام باب المشب المفتوح...


ومن ثم يقومان بـ أفراغ الرغوه في الماء ومن ثم التزحلق بشكل جنوني أثار رعب نجد ...


نجد بغضب..\بيتكسرون....بيتكسرون...طلال....لآ....ثااااامر ياويلك مني...أأ..



وكأنها في سيرك...


أصبحو يتأرجحون يمنة ويسره...


وضحكات محمد المجنونه معهم جعلها تغضب أكثر وتأمرهم فلآ يتم الأطاعه....


بعد نصف ساعه...كان التعب قد أخذ منهم كل شي...وكانت هي تجلس

طوال الوقت على كرسي أخرجته...


ليأتيها ثامر متألم من ساقه...\تستاهل...والله أنك تستاهل أمك تقول لك أجلس وأنت ولآكأنك تسمع..لو أنكسرت رقبتك بفيدك أحد..ماحد بفايدك..المفروض تعرف وش اللعبه الحلوه من اللعبه الي مامنها الا طيحات وكسور..


ثامر متألم..\يمه خلآص شوفيها دم..

نجد تبعد نظراتها بقوه...\مالي دخل فيك..قولي عمك محمد بينفعك الحين ماهو بنافعك تستاهل..شوف جوا في المطبخ معقمات..عقمها والا أنثبر على راسك بعد..!

أنسحب ثامر من أمامها وهو يعلم ماهي والداته عندما تغضب...


طلال أيضاً عندما رأى تعنيفها لـ ثامر أنسحب هو أيضاً خلفه...بينما قائد ولولوه توجها لـ المشب ليرتديا أروابهم وهما يرتجفان...


محمد المبلول على الجانب الاخر بقى ينظر لها ...


لتهمس بغضب...\وش فيك تناظر لايكون بعد تشكي لي من يدك بقولك تستاهل بعد ...

محمد يشير بيده وهو ينخفض لفوطته ويجفف عنقه ورأسه وبنبرة ما..\لآ كنت بقول جيبي روبي بس أنخرشت من عيونك..!

نجد متهكمه..\أنخرشت بزعم أنك تخاف مني ...وش ذي الحركات أنت صدق بتصير جدي والا بتسمتر حياتنا كذا..!

أمال شفتيه بـنظرات جديه من ثم تقدم لها وجلس بجوارها وبجديه مطلقه..\شكلك ماتعرفيني زين يا نجد..أحمدي ربك أني صرت كذا وتغيرت لنك لو تزوجتيني بدال أشواق كان شفتي محمد ثاني ماهو هذا...؟

القت له نظره مستغربه من نظراته الجديه..\وش تقصد...؟


محمد بهدوء حذر..\ أول شي أنتي وش تنقدين علي فيه..قولي الصدق...ماراح أزعل..؟


نجد تبتسم بستغراب من الجديه التي تلبسته..\تبي الصدق..والله ناقده على هبالك الزايد في بعض الامور..وعصبيتك الزايده في أمور بعضها مايستاهل..بس هذا الشي الي ناقده عليك فيه..


محمد جاد بحديثه..\معك حق وأنا بقولك شي ولآ أبيك تخافين ولآتقولين غشتوني ومن هذاالكلام الي ماله داعي...

نجد بهدوء..\مافهمت عليك وش الشي الي بيحدني أقول ذا الكلام..؟

محمد..\توعديني يانجد أذا دريتي ماتروحين وتخليني تعرفيني يانجد الحيآ ما أستغني عنك..!

عقدت حاجبيها بـستغراب.\ليش تناديني بـ الاسم الي يناديني فيه عمي ترا مايناديني فيه الا عمي وبعدين وش أوعدك فيه وش ذا الشي الكبير الي يمكن أتطلق منك بسبته...

محمد يزفر بضيق...\بقولك..بس توعديني قبل ماتعلمين أمك ولآ أهلك ..وفوقها ماتتركيني ...تعرفين يانجد حبي لك ماعاد هو مخليني أعيش دقيقه عقبك ..!

بضيق وخوف..\ ليش أخليك أنا ماكون بنت رجال أذا خليتك في وقت أنت تبيني فيه بعدين يامحمد لآتوسوس فيني وش غشيتنا فيه..والله ماشفت منك الا كل شي زين جعل عمرك لنا طويل..بس لولا عصبيتك وهبالك بس هذا الشي الي مضايقني منك..!


محمد يمسك كفيها الرقيقه ويقبلها ...\ياقلبي والله داري منتي مخليتني لو دريتي بس كنت أبيك تتعلقين فيني وعقبه اعلمك لني والله ماني متحمل دقيقه عقبك لوتتركيني وتقولين لقايد طلقني منه......!


نجد تزفر بضيق..\لآحول ولآقوة الا باالله أساساً قايد مايسمع فيك ولآيسمع في حاتم الله يهديك يغليكم ويعزكم ..

محمد..\أيه بس لو تذكرين هو الي معارض عرسنا عشانه داري بهذا الموضوع بس كنت محلفه قبل مايعلم فيه أحد..


شعرت بـ أنقباضه...فـَ هو صادق...قائد كان متردد في محمد والذي كان يصر هو أبو حاتم عمها...!


لذا شعرت بـ أختناق...وبهمس..\طيب بوعدك ماأطلب الطلاق ولآ أتركك علمني أعصابي أحسها ذابت خلاص...محمد تكلم الله يهديك..


زفر بهدوء..\ أنا ماطلقت أشواق عشان بس أن لسانها طويل ولآتهتم فيني وكل الكلام الي قلته لك ..أنا طلقتها بعد عشان أمر ثاني خفت أظلمها معي ويصير فيها شي ...

نجد تنظر له بجديه..

محمد يردف بهمس..\أنا كنت ملبوس...ومبهذلها ..بس الحين مع القرايه الحمدلله مافيني شي يمكن ذا يفسر لك هبالي الزايد وعصبيتي..!



لثانيه شعرت بـ أن هناك ومضه قويه بين عينيها كـ الفلاش الصادم...!




نجد بمحاولة أتزان ..\ملبوس يامحمد....؟


أشار برأسه وعينيه بـا الأرض...\ذا اليومين أحس بضيقه وأعراض يعني لو صار شي حاولي تصبرين تراها ازمه وبتعدي..نجد معي...!



رغم عنها أصاب يدها ارتجافه..وهي تبعدها لتضعها بـ أحضانها وبهمس..\أيه معك...طيب وش الشيخ الي تقرا عنده..وليه مايعطيك زيوت ومسك عشان تمسح فيها ...ليه ماتقرا أذكارك صبح ومساء وتقرا دعاء دخول الخلاء اذا دخلت الحمام ليه ...

محمد يقف ...\هي راحت بس أحس فيها بعض الاحيان لآتشلين في راسك..أنا بس مابي أخبي عنك شي لني أحسك قلبي وروحي الي ماخبي عليهم شي..وأنتي أزعجتيني مستشفى ومستشفى وهي ماغير أعراضها بس أن شاء الله ماترجع لي..!



ودخل ببساطه...!

رمى عليها قنبله ودخل ببساطه...!


ملبوس..!


هي لآتعترض على أبتلاء الله للانسان لكن هي لم تستوعب...!


بعد نصف ساعه شعرت أن رأسها سوف ينفجر من التفكير لـذا أخذت هاتفها ودخلت ...

نادات الأطفال على طعام حضرته بشكل سريع ..

نادته ايضاً لكن وجدته قد غط بنوم في غير توقيته الدائم لذا لم تشتهي العشاء أيضاً....


بعدما تناولو عشائهم صعدو لـغرفتيهما وخلدو جميعاً لنوم...

لولوه فقط التي كانت متعبه لأنها كانت تريد قصتين قبل النوم ولم ترضى بقصه واحده كما أعتادت فـ محمد أفسدها حتى بقصص ماقبل النوم..

فقد أصبح يسرد عليها قصتين لا قصه...
وأكثرها من بنات أفكاره ..فقد أخبرتها لولوه أن هناك شيئ ما يشبه الفأر وليس بفأر ولآهامستر لم تنطقه بشكله الصحيح حتى نطقته لها بشكله الصحيح [ جربوع..]

أخبرتها بـ أن هناك مغامرات لـ أصتدياده وأنه [ يتكلم..] يا الله عفوك من أحاديثه..!

أيضاً أخبرتها بـ أنها تريد قصه بعينيها قصة أنقاذه لـها...!
أستفسرت لتجده أختلق قصه في مخيلت لولوه من بطل أسطوري هو محمد طبعاً وينقذ الناس وأنه أنقذ والداتها مره من الذئب.......

هل يقصد ليلى والذئب محرفه بحسب خيال محمد الخصب...تباً لقصصه العقيمه النرجسيه...!

رغماً عنها ضحكت وهي تسرد القصه لتخبرها لولوه بـ أنها ليست القصه وأنها لاتفقه في القصص شيء...ولآتريدها أن تسرد القصص مرة أخرى عليها..!


بعد أن نامت بصعوبه...


وقفت نجد وهي تستودعها الله من ثم تخرج لـجناحها ما أن وطئت قدميها الجناح الا وقرأت المعوذات تلقائياً...!

توجهت لغرفة التدبيل ...أرتدت لها بيجامه بلون التركواز...حررت الربطه ليتموج شعرها على ظهرها من ثم أنحنت لترتب الدرج السفلي بعد بعثرته...

غير مرتب ولانظامي دأبه...أستغفرت..من ثم أنخرطت بتفكير عما تفوه به...

كان جدياً جداً...عن الجنية التي به...هل هي ماتسبب له النغزات..وهذا تفسير منطقي لرفضه لمستشفى..!

وفي الحقيقه برغم شجاعتها هي مرعوبه...جداً...



لكنها أنسانه أيمانها قوي وتعلم بـ أن الجن ضعيفين وأن كيدهم وكيد الشيطان ضعيف...

لذا سمت بـ الرحمن ونامت على الجانب القصي البعيد..


فـ الليله حتى هو لم يضعها في ذراعه ويشدها لصدره كـ دأبه كل ليله ..قد يكون لأنه أصابه أحراج عندما أخبرها..

جلست من جديد..من ثم نفثت عليه المعوذات...

من ثم وضعت بينها وبينه بشكل أستغربته من نفسها وساده..لآتدري لما لكنها علمت بـ أنها خائفه..قد يكون لأنها طبيعية الأنسان..؟


أستسلمت لـبوادر النوم بعد سلسلة طويله من القراءه بما تحفظ...

لكنها شعرت بصوت غريب خلفها...!



ضحكه....!



قفزت برعب لـما وراء السرير وهي تتأكد بـ أن هذه الضحكه لآتصدر من شخص طبيعي...!


لتجده واقف ويحمل الوساده بين يديه للاعلى وبصوت غريب..\بشلتس تسذا وبحذفتس مع الشباك خذيتي قلب حبيبي مني تحسبين بتركتس !

نجد بعدم أستيعاب...\بسم الله الرحمن الرحيم..محمد وش جاك..!

...\أنا عطيات بنت موضي عاشقته قبلتس ولآني بمخليتس ذلحين بحذفتس وبرتاح منتس تبين تاخذينه مني تبطين وتبطي طوايفتس ماخذته أشواق تاخذينه أنتي ..!
تراجعت بزحف للخلف وبـ أرتجاف عميق...\ يمه...بسم الله..أعوذ باالله...محمد ..محمد سم با الرحمن..هش..هش أطلعي..!

ضحكه مجنونه أقرب لشيطانيه...ويرمي با الوساده لتخطئها...من ثم قفز نحوها..!

الذي فعلته نجد هي أنها أستوعبت أنه ليس محمد أبداً...لذا صرخت برعب وهي تطلق ساقيها للخارج ليلحق بها ...!



كانت تركض وكأنها في سباق للخيول لم تتوقف الا بدور الأرضي عندما أمسكها بكلتا يديه ومن ثم كتفها وهي تصرخ برعب ووضع يديه على شفتيها لـيهمس بضحكه مجنونه..\العب عليك يا الخبله مقلب مقلب..!


كانت أنامله الطويله على شفتيها ...وعينيها مفتوحه على أتساعها ووجها أعتلته الحمره حتى كاد أن ينفجر...وأحتقان الدموع في عينيها...

وهو أصابته نوبة ضحك عارمه..!


عندما تأكد بـ أنها أستوعبت ترك أنامله من شفتيها وهي تطلق التسميات والانفاس السريعه وصدرها يرتفع وينخفض بخوف ...

طوقها بضحك وشدها له ليهدئها...\وأبيك تستوعبين أنا كذا ومستحيل أتغير أحمدي ربك على هبالي العادي تبين رجال يدخل عليك ماد بوزه والا يضربك عادي أضحكي وأستنانسي ووسعي صدرك الدنيا ماهي جد في جد دايم وأسمعي وأفهمي بقعد كذا لين أموت أذا أنهبلت مايجاريني أحد وأذا عصبت تحملوني وثاني مره لآتهاوشين ثامر بحضوري هذا الملقب عن هوشتك لثامر في حضوري وكل ماهاوشتيه أكلتك أخس من ذا الرعب الي أنتي فيه...!

أنتبه لـ أنفاسها السريعه وأرتجافها...لـذا أخذ يكتم ضحكته التي تنفلت وهي يتمتم با التسميه عليها...


نجد بعد ثواني أستوعبت وبدأت تهدأ لـتكزه بـغضب...\ منت بصاحي منت بصاحي....بتجلطني منت مرتاح لين تلقاني ميته جثه هامده...وهذا مقلب علمني بربك هذا تسميه مزح والا تأديب لي ..

كانت تبتعد منه بغضب يحاول تطويقها وتقبيلها لـرضائها لكنها تبتعد بغضب..

ليحرك كفيه بهواء..\ تستاهلين كل ما نبي نستانس تجين تخربين علينا لآتسون كذا ومايصير كذا وذلحين وسعي صدرك لاتلقين الي أردى من ذا المقلب ..


نجد بوجه محتقن..\أوسع صدري...وش أوسع صدري بجلطه والا بشي يصير فيني من ذي المقالب السامجه..

يحاول من جديد أسترضائها بشده له لتضربه..\أبعد عني...ومالقيت تمزح الا با الجن ماتسمي با الرحمن...أبعععد...!


محمد بمزاج رائق..\لآوالله ما أبعد يازينك يانجد وأنتي خايفه وراكزة ساقك منحاشه تقولين صاروخ..!

نجد بغضب..\انت مبسوط بخبالك هذا أفرض أنه صار فيني شي والا طحت يوم أركض ..

محمد يحاول تطويقها من جديد..\أسم الله عليك وين تطيحين وانا أراكض وراك بمسكك على طول..

نجد بحنق من فكرة أنها حامل وهذا يبحث عن ترويعها بشتى الطرق ..لتهمس بوعيد ..\ طيب يامحمد طيب أجلس على هبالك هذا لوريك ماتكره...!

جلس على الأريكه بضحك بعد أن علم بأنها هدأت ..\ يازينك وأنتي تتوعدين لك مجنون....!

أضاقت عينيها بهدوء..من ثم رحلت بمحاولة تماسك وجسدها يرتعش من مقلبه بها...

.
.
.

بعد يومين..

.
.
.
في أمريكا..
.
.

حاتم بصوت متوتر...\ واذا هم في فترة تحقيق مايسمحون لنا نشوفه بأي حق مايسمحون الا لمحاميه يشوفوه...

أبراهيم..\صدقني ياحاتم لو لم أكن المحامي الموكل با القضيه لما سمحو حتى بـ القاء نظره على وجهي...لـقد رأيته يبدو بخير..يشتكي سوء المعامله من قبلهم ويشتكي سوء المكان..أخبرتهم ب ان قد أجعل هذه القضيه أعلاميه وأدخل هيئة حقوق الأنسان أيضاً فيها..

من ثم أردف...\أطلعت على أوراق القضيه..ولم أجد شيء يثبت شكوكهم على رهان...فـي محموله الشخصي لآيعتبر تهمه تثبت عليه فقد يتم التعبث به من قبل أي شخص فضلاً على أنه قد يكون بريده الكتروني مهكر..


حاتم ..\أبراهيم...وش هي التهمه الي يمكن تكون موجهه بشكل رسمي لـرهان...؟

أبراهيم...\أشتراكه مع صديقه لتخطيط لـهجمات أراهبيه ضد مسؤول كبير بـ الولايات المتحده الامريكيه بطلبه شحنه كيمائيه كبيره ورساله في بريد الالكتروني لـصديقه طراد..

حاتم يشد لحديث..\تقول صديقه طراد...في البريد الالكتروني لطراد...
أشار برأسه..\نعم طراد هو في السنه الثالثه بتخصص الهندسئه الكيمائيه..وهو من أظن قد تلبسه القضيه فـ الحاسب هو حاسبه والبريد الالكتروني له...قد شكلو ورقة ضغط وترهيب ضد رهان حتى يعترف بـشيء ضده لكن لحسن الحظ لم يعطئهم أي أجابه قد تخول لـ أن تكون أدانه ضده...


حاتم...\ أبراهيم وش تقصد..يعني أحتمال الاثنين با القضيه يروحون...وهم مالهم ذنب...؟


أبراهيم..\لآ أدري با الضبط فـ القضيه قد تأخذ منحى السمعه السئيه لـ السعوديه بشكل خاص والمسلمين بشكل عام في الغرب..أنت تعرف بأن القاعده مؤوسها شخص سعودي وقد شنت حروب شعواء على أهم النقاط الحيويه لـ أمريكا ولـ أوربا بشكل عام...تذكر أحداث سبتمبر..لقد أصبحت تلك الحادثه غطاء شرعي لـ أي شبه ضد المسلمون فقد يلقون بهم في السجون تحت بند الشكوك..

حاتم..\أنتظر أبراهيم..فصل لـي الي متوقعه يصير في الاثنين بشكل شفاف وبـ أسوء الاحتمالات...


أبراهيم يتراجع لـكرسيه..ويأخذ نفس هادئ...عدل نظارته..\سوف أخبرك..أسوء الاحتملات ان تأجج بشكل أعلامي ضدنا...ونأخذ سلسله طويله من الجلسات المبهمه..سيوجه لنا التهمه والادله ضدنا ..في أسوء الاحكام قد تمتد مابين عشرون لثلاثون سنه أو قد يحكمون با المؤبد..سوء المعامله باالسجن قد تشكل وسيلة ضغط وأستنزاف لـ السجين..جلسات التحقيق قد تكون سيئه ..قد يعترفون بـ الأكراه بتهم ...يعرقلون سير القضيه...يأتون بـ أدله جديده..


زفر حاتم من ثم بـ أستفهام...\ متى أقدر اقابله...؟

أبراهيم...\ ليس الان...حتى ينتهي التحقيق...؟


حاتم...\مكالمه...مانقدر نكلمه...؟

أبراهيم..\سا أحاول...هو بخير فقط يشكو سوء المعامله ...نحتاج لـمعجزه في قضيته..نحتاج الأن لـشهود لحسن سلوكه..من صاحب المكتبه التي يرتادها من زملاء الدراسه و من الذي يدرسونهم..ومن زملآء السكن...


.
.
.
ما أشتقت لي..؟
ياسؤال يطرق أبواب المواجع..!
.
.
.


الثريا بـ أبتسامه..\ جميله أجوديه وبشوشه سبحان الله مريحه الجلسه معها...وأمهم ماهي مصدقه من يوم دخلت الزين وهي ماغير تدعي با الوفق لهم أحسن شي أن ماهر أن عنده واسطه و خلص التحاليل في يومين وملكنا .. والشبكه سمعت من أمه أنها هديه من أخته الكبيره..
حلوه الشبكه صح ياخالتي...؟

أم حاتم تمسح دموعها بهدوء..\أيه زينه جعله يزين أيامها...
أبتسمت الثريا لتجلس لجوارها وتشدها كفها...\أفا وش يبكيك فديتك الحمدلله أحسن شي في الدنيا ستر البنات مع رياجيل يمدحون في المجالس اللهم لك الحمد...

أم حاتم...\ أبكي فرح..وأبكي حزن..فرح الزين تملكت والرجال فيه حقه..لكن وليدي رهان ماحضر ولآعرس من عراس أخوانه والحين ملكة الزين ويقول لي حاتم أنه طيب لآوالله عقب ذي الملكه مامن طيب وصوت حاتم مايبشر بخير...وانا قلبي قلب أم...

كادت أن تشرق بريقها...لـتبتلعه بوجع...\أستغفري ربك ياخاله وش فيك الله يهديك تبين الي يغثك وتدورينه هو طيب ...البارحه يوم كلمت حاتم سمعت صوته عنده وقالي حاتم اذا أمي صاحيه خليها تكلم رهان..بس دخلتي مع عمي وأستحيت أصحيك..

أم حاتم بـعيني مستغربه...\ والله مدري عنك انتي ورجلك هو يمد لك وأنتي تقطعين له..كل واحد منكم يقول توه مسكر مني والا توه طالع مني وولدي ماكلمني ولآدري وش بلاه لكن أستودعته الفرد الصمد الي ماغيره أحد..!

الثريا..\أيه ياخاله هذا الحكي الزين...الاستيداع....وش يفيدنا القلق والارق وضرب الاخماس في الاسداس في امور حياتنا ...هو المدبر لنا ...

أشارت برأسها لتهمس..\سرت أمك ماسريتي معها يابنتي وراك...؟
الثريا..\ سرت معها الدانه ماهربيروح عندهم لين يرجع قايد ان شاءلله..والجموح بعد راحت مع السايق تاخذ اغراضها وبترجع هنا..أنا وش يوديني هناك أجلس عندكم أحسن موصيني حاتم عليكم..


أبتسمت مع ختم جملتها...

لتهمس أم حاتم...\الله يوفق مابينكم...


صمتت لثواني من ثم نهضت لتتوجه لدور العلوي وتنتبه لـ الزين مازالت جالسه على الاريكه با الصاله العلويه

همست بستغراب...\وش فيك خذيتي دور مي عند الستاير ترززين وعقبه هجدتي مره وحده...؟

الزين بقلق بالغ ..\والله يهبل طول وملح ..مدري بعجبه والا لآ...!

الثريا تبتسم ..\ خليك واثقه بنفسك هذا أهم من أنك تعجبينه والا لآ..

الزين..\يا الثريا أنتي شفتيه معي ياخوفي يقولون مارضو فيني الا عشان بنتهم مامشى سوقها عندهم ورموها في كبدي...

الثريا تعقد حاجبيها..\لآ..لآ...ماتوصلين بـ أفكارك لهنا تكفين..وش ملحك وياحظ من أنتي تضوين بيته خفة دم وجاذبيه وش تبين أكثر من كذا بعدين أنتي بنفسك كنتي تقولين ماعلي نقاط ضعفي هي نقاط قوتي كل شي قالبته لصالحي السمار وصار الموضه والشعر الشوشه موضه وعاد السمنه بنسوي لك رجيم..منتي ذيك السمنه المفرطه سمنتك حلوه تختخوه...


الزين..\ لا لآ..وش ثقته يتبخر كل شي لآصار الجد..دوري لي بس خلطات والا شي الطه على جلدي واهكب شوشتي..خلاص وقت المزح مزح وقت الجد جد..

غرقت بضحك..\ياربي أهتمام بسيط وتجين وش زينك هدي هدي...

الزين تشير بيدها بهواء..\أيه وش عليك..الزين كاسيك يا حبيبتي لآتبين خلطات ولآشي..

الثريا..\قولي ماشاء الله يا النظول لآوالله أهفك الحين..

الزين تقف..\ماشاء الله ماشاء الله...صدق صدق يا الثريا شفتي وش ملحه يهبل ...

الثريا..\أيه والله ماشاء الله مملوح..بس أهم شي أنتي طلعي الركاده الي متخبيه ..

الزين تشير بيددها من جديد..\ماعليك أزهليه أطلع أم أم الركاده أول شي وعقب أخليه مرجوج مايعرف راسه من رجليه...الحياه أقصر من أني أعقل وأترزز بركاده قدام الناس..عيشو يومكم ياجماعه...!

الثريا..\الله يجعل حظك أحسن من حظوظنا قولي أمين..

أبتسمت..\من ذي الناحيه أميييييييييييين...!


.
.
.
ما أشتقت لي..؟
ياسؤال يطرق أبواب المواجع..!
.
.
.


هي تعلم بـ أنه حضر الملكه لـنصف ساعه ثم غادر متحجج بـطائرته وأنه بتأكيد لن يكون في البيت بحسب كلامه لـوالداته في الهاتف قد يكون قد أقلع الأن...

دلفت باب جناحهم...ودخلت تشعر بوجع في معدتها ما أن فتحت الباب...

وجع بُعد يتسور قلبها..

تفاجئة به واقف وحقيبته ملقاه على السرير....ويضع ملآبسه بترتيب فيها...!

هكذا بهدوء وبساطه..!


الايعلم كم تسبب لها أبتعاده عنها وتسوره لـ العناد والعنجهيه بكلماته وتصرفاته..من ألم مضاعف ...

وجع بـ أنه برغم من الحب الكبير الذي يزعم أنه يكنه لها..لم يغيره ذاك الحب...

لم يجبره على أن يتصرف بـ حدة أقل وينبذ العناد وينبذ الوجع الذي يقحم روحيهما به..



قد فعل بـي مالم أكن أتوقعه...فـ بسبب أبتعاده وخلآفنا الآخير..

أضعت نصف أشيائي وأنا لآ أتذكر مطلقاً أين وضعتها...؟

تلعثمت كثيراً بـشرح محاضرتي وأستعنت با الورق...!

كسولة جداً ومريضة ربمآ...

وأمضي وقتي تحت الفراش...


حتى الزين وملكتها خرجت فقط لـ أختيار ثوبها...

والباقي أستعانت با الدانه..عندما رأت الشحوب والتعب والآرتجاف يداهمني بين حين وحين..


[...أشفقت علي...]




أعتراني كل هذا الوجع وهو لم يأتي به شي ولم يصاب بشيء ويتبجح بـ أنه الذي يحب بمراحل كثيره واني الأنانيه التي اثرثر ...!



التفت لها بـستغراب..وسقطت عينيه على الواقفه بمفاجئه عند الباب..كانت أميره متشبثه بكف الجموح..


بفستانها الكحلي وشعرها المنسدل بتموج على أكتافها وظهرها..!


تقافزت أميره لـه ليتجاهلها بـدخوله لغرفة التبديل ...!


بقت واقفه لثواني وكأنها تمثال لآوجود له...تسمع فقط صوت أميره بداخل غرفة التبديل...!

ومن ثم صوته الخافت يسايرها..!


تجاهلها...من ثم تركها...لحقت به...وبـ الحاح أطفال تتشبث به بـكلماتها...
من ثم تسمعه بعد كلمات غضب صادره منه لم تأبها بها أميره..

من ثم أصبح يسايرها وهي غاضبه..!.

ألحاح الأطفال ...وقائد....؟


هل هي حل لمعادله شخصيات بعض الرجال الصعبه..!

عندما تلح هي..فهي تثير عصبيته..!


بينما الصغار يستدرجونه لهم بـذات الالحاح...!



كيف...؟



ولماذا بما أنه يعشق الأطفال لآيريد طفل جميل يربطنا...؟


تقدمت بخطوات لتدخل غرفة التبديل وتجد أميره متجاهله لـتغطرس ذاك القائد ومجبره لـه بـ أن يركع تحت قدميها ويسترضيها قبل أن يسافر..!

كانت أميره ملتصقه بَ الحائط واضعه يديها خلف ظهرها والغضب يتضح على وجنتيها وعينيها وهي تشير برأسها بغضب...

قائد بمسايره..\ميمو ترى تأخرت حبيبتي لآتبكين تعورين قلبي...

أميره ..\الآأأ ..أبكي كلكم تركتوني..أبوي...أمي..وأنت..!

قائد بوجع..\يعني يوم عرفتي تتكلمين زين بتوجعين قلبي..وش جاب سيرة أبوي الحين أنا ماقلت لك انا أبوك وبس..وأمك مكلمتني أمس تقول بتجي بكره هنا خلاص أهدي...

جلست بتجاهل على رؤؤس أقدامها من ثم وضعت كلتا يديها على خديها ونظراتها ب الأرض..\شوف حتى جيجي بتروح...مابيك تروح ..لآأأماتروح...

التفت بهدوء لـتتفاجئ الجموح من نظراته لها ولحقيبتها التي شدتها لتضع فيها ثيابها..
همس بـهدوء...\جيجي بتروح عشان أنا مو موجود في البيت..أذا رجعت بجيبها يا الله عطيني بوستي مابي أروح ولآخذيت بوستي الحلوه...,

اميره بغضب..\لآأأتروح ليش تروح وتخليها تروح ومايجلس في البيت الا انا وأمي وصايف...نجلس لحالنا يجينا حرامي تبي كذا..تبي ياخذنا هاا تبي هاا...!
بصبر عميق ...\مايجيكم حرامي...عندكم ماهر تذكرين ضابط يمسك الحراميه ويرميهم في السجن...يوم ويوم وبرجع ..

أميره...\ وانت قليت تشتري لي زي عروسة لولوي شوف لولوي عندها عرايس أحلى مني كل شوي أبوها يشتري لها كل شوي وانا ماتشتري لي محمد عنده فلوس كثيره وانت ماعندك فلوس...!

أبتسم وهو يخرج محفظته من جيبه...ويفتحها لتتضح العملات النقديه المصفوفه بـ ترتيب....\شفتي عندي فلوس أكثر منهم..خوذي الي تبين لعروستك..بس عطيني البوسه حقتي يا الله لولي عشان تنامين بعد تأخرتي على النومه..

أشارت برأسها بغضب وهي تضع أناملها على أذنيها..\ماعندي هذي لولوي عندها هذي انا ماعندي...!

قائد...\أذا رجعت شريت لك حلق وخواتم ذهب بعد وش تبين أمري..
صمتت بغضب أيضاً...ليتبسم ويقبل خديها من ثم يقف ويشير لها بـ أن تذهب لنوم لتطيعه أخيراً ...!



كانت الجموح في تلك الأثناء صامته وهي ترتب أوراقها وملآبسها بحقيبه فرديه صغيره...


أنتبه لها أخيراً ...وهو ينقل عينيه في تفاصيلها...من ثم همس \الجموح مالقيت ساعتي السودا...؟

فتحت درج التسريحه لـتخرجها بهدوء وتضعها على طرف التسريحه بصمت...

تناولها بصمت أيضاً وارتداها...

أنتهت من حقيبتها وأغلقتها ...من ثم وضعت النقاب على وجها...لـتهم برحيل....

قائد ...\ من بيوديك..؟

الجموح بـتجاهل...\ مين يعني...السايق...!

قائد بهدوء..\لآ ..بوديك أنا..رحلتي تأخرت ساعتين...أنتظريني بسياره...!


نزلت من دون نقاش يؤلمها حتى الأخذ والعطاء معه...


وبعد عشر دقائق...خرج متألق..متألق أكثر من عادته..!

متألمه من فكرة سفره للاستجمام..وأكثر متألمه من تأنقه...ومرعوبة جداً من وعيده الذي يخفي ماهو...!

ركب بجوارها لتفوح السياره من عطره ..وضع الحقيبه بـسرعه في المرتبه الخلفيه..ومع أعتداله بجلوس وقعت عينيه عليها...

همست بجنون متهكم...\ كاشخ ومسافر بلحالك عشان أيش..تابع لي مراهقتك المتأخره وأنت رجال خلاص بتدخل الأربعين ماعاد في العمر كثر مامضى دامك بترجع تراهق ليه بلشتني فيك ليه ماراهقت ولآفي ذمتك حرمه متلهفه للعلاج عشان طفل وتأسس أسره بس أسره مع مراهق مثلك مفروض نغسل يدينا ..أنت حتى مافكرت في نفسك ماعدت صغير عشان بعد تأجل فكرة الاطفال ...!

وضع الهاتف بمكانه..\ تصدقين المراهقه وأنت متزوج ألذ من المراهقه وانت ماعلى ذمتك احد...تحسسك بـ الأكشن وأنه مرغوب فيك حتى وأنت متزوج..!

الجموح بتهكم وسخريه...\ياماشاء الله على هذا التفكير تتهنى مع طيورك..بس أكتشفت أن الألحاح مع الدموع يجيبون راسك أذا طريت في بالي بجيبك بدمعتين فلآ تنفش لي ريشك بسفريات ..!


توقف بهدوء أمام بيت والداها خارج السور...\ البعض يستاهل أركع عند رجوله عشان دموعه ماتنزل.. لن دموعه يبيني أنا جنبه والبعض والله ماتعنآ له عقب ماقال مابي الا طفل منك والا من غيرك ...ماله عندي الا الي وعدته اذا أموري العالقه أنتهت ..لن دموعه ماهي لي دموعه عشان نفسه وبس..!

أرتفعت عينيها له من خلف النقاب بـرموش كثيفه تتحرك بهدوء...\يعني جرحت خاطرك بهذا الحكي...وخاطري منك مجروح دايم ولآيهمك..توعدني با العلاج والوقفه معي لكن بوعيد بعدها والمشكله ماتوفي بشي وتلحق لي مراهقتك وتتفاخر بذا الشي ولآ كأن طلع من شفافيك أرق الكلام الي لو نصه صحيح ماخليت نسمة الهواء تجرحني ماهو عاد فعولك وكلامك الي يذبح..!

صمت هادئ يتذبذب بينهم....وأبواق بـ الشارع الأخر...وسيارة أيسكريم متوجه لحديقه عامه قريبه من منزل والداها...والامور عالقه بينهم وستظل..!


كانت سوف تنزل ليهمس..\ يمكن أتأخر بس أنا عند حكيي..بتتعالجين وأنا معك...أنتي ماتبين مني الآطفل خلآص بإذن الله بيكون...لكن أنا برآهق على كيفي ولآتفتحين فمك بكلمه والحين يا الله أخرتيني على تجديد عزوبتي مع حاتم يا الله أنزلي ..!





فتحت الباب بغضب..\أيه أكيد ما أبي الاطفل..ودامك شاح فيه مع وعودك الي كلها كذب...فـ حتى الوداع والقآ مايعني لي شي روح راهق والعلوم كلها عند أبوي عشان يسنعك أنت وحاتم كبرتو وأنهبلتو ..!

شعرت بـ ابتسامه كريهه تطفو على شفتيه لذا نزلت وهي تشد حقيبتها وأغلقت الباب بقوه شديده...



.
.
.
ما أشتقت لي..؟
ياسؤال يطرق أبواب المواجع..!
.
.
.


أغلقت الباب وهي تتأكد بـ أن صغارهم منشغلون تماماً...وهو في المجلس وقد أخبرها بـ أن تحضر له كأس عصير...


أحضرتها لـه لتجده يشاهد قناة العربيه..سألته عن فيصل عدة أسئله وأجاب بـ انه لآيعرفه الا من خلآل حديث قائد وحاتم وأخبرتهم بـ انها تعرفهم لكن ليس بشكل كبير فهم من أطراف جماعتهم..

سألها عدة أسئله مختصره من ثم تثاوب بملل من برنامج يعرض...\شكلي بنام...صاحي من صباح الله خير...

أبتسمت بـمكر..\أيه جعله نوم العافيه...أحسن لك من السهر...

همس بعذوبه..\أجل قومي معي ...

خطفت الجهاز من يده..\مافيني نوم بسهر شوي ...

شد الجهاز من جديد منها ومن ثم رمى به على الاريكه المجاوره..\فيه تلفزيون بـ الغرفه...تعالي أسهري جنبي وأنا بنام ..!

وقف وهو يشدها خلفه لتسير خلفه...وتطفئ أضاءت المكان خلفها...

دخلا الغرفه سوياً وأشعل التلفاز لها ..من ثم ناولها جهاز التحكم ودخل الفراش بعد أن دخلت به...أولآها ظهره وبهدوء..\نجد سوي لي مساجك الحلو عشان أنام...
نجد تكتم ضحكتها..\مصلحجي دايم...
غرق بضحك...\ يازين المصلحه الي من طرفك دايم...

حركت اناملها بهدوء على رقبته وظهره حتى شعرت بـ أنه تخدر و دخل في بدايات النوم...

لذا قفزت بـمرح لـ الدولاب وأخرجت الذي أشترته بـ الأمس من محلات الاطفال....

وأرتدته وهي تنظر للمرآة وتطلق التسميه...!

من ثم قفزت من جديد خلفه...وجلست بجواره...من ثم وكزته برؤؤس أصابعها ...

وكزه...أثنتين...ثلآثه...لم يستيقض...

من ثم حركت كتفه بعنف قليلاً ليتضايق..

وبضيق..\هممم ياشين المساج الي ماهو من نفس...شوي شوي..!

قرصته بشده ليلتفت بغضب يريد عقابها ...

ليصرخ برعب من الوجه المرعب التي كانت ترتديه نجد وفوقها أخذت تطلق ضحكات عميقه...!


هو كان با المقابل قفز بـ الجهة الأخرى وراء السرير



وبعد ثواني وبغضب...\روعتيني ..روعتيني...وش ذا المزح...كيف قلبك رضى تصحيني كذا.....!

كانت تشد الوجه المجعد المخيف من راسها وتتبعثر وتتكهرب خصلاتها وهي تضحك بشده....وتميل على الجانب الاخر من شدة الضحك على منظر محمد المرتعب...

وقف بغضب...وتخصر...\تعرفين تسوين مقالب...وترويع ..أنتي ماتدرين أن ترويع المسلم مايجوز..ماتدرين...كيف لو كان هذا زوجك...!


نجد مبتسمه..\لآياشيخ...والي مروعني قبل يومين ولآفكر في كلامه هذا وش يقرب لك..لآيكون الشخصيه الثانيه الي لك وماتدري عنها...بس أبيك تحس ان المقالب السامجه الي تسويها تروعني كذا واكثر..فلآعاد تسويها...والحين كمل نومك جعله نوم عافيه..!

أمال شفتيه ..\نوم عافيه ها...والله ماعديها لك يانجيد خفة الدم ذي المرعبه...!

كانت تريد الهرب ليشد كاحلها على السرير وينوي شدها بعنف شباب من السرير والتخطيط لشدها للخارج من ثم قفل الباب...

لكنها همست برعب وهي تتنبأ بـخطته...\لآيامجنون..لآ....أنا يمكن أكون حامل لآتتهور كذا...!


ما أن سمع الجمله التي نطقتها الا وأفلت كاحلها بـصدمه...\وشووو...!




.
.
.
ما أشتقت لي..؟
ياسؤال يطرق أبواب المواجع..!
.
.
.


...\وش عندك با الملحق من يوم جيت وأنت مرتز فيه..؟

فيصل ..\يمه المطبخ صغير مره يمكن مايجي جهه وحده لـدرج وبجيب لي فرن صغير وثلاجه صغيره الي بـ الف وأربع ميه..

أم عزام..\ ماغير راسك وراسها ياولدي لآتشل هم وش زين كبر مطبخكم ماشفت الشقق الي يزينونها الحين المطبخ ماتدور فيه..لآرحنا لـ الحراج بكره دورنا دروج جاهزه ماحنا بمفصلين فيه أشكال والوان ومطبخك حجمه صغير ماهو ماكل واجد..

زفر بضيق..\الله يهدي عزام كان ماحلف بمطبخ من كله يشتري هو ..

أبتسمت بهدوء..\ياأمك كذا الزواجات الايد على الايد وش ظنك نخليك ..ولآيهمك وانا أمك والله انهم أجاويد ويحفونا حوف ...

همس بضيق..\وكيف العروس عسى بس ماهي براعية دلع تطيح في كبدي وتعايرني بفقري والله يايمه تحسفت عقب مافكرت لكن كلمه وطلعت في حزتها ولآعاد قلت شي لين دق ماهر وقال ترا حنا موافقين تعال ..

أم عزام بجزع..\ الا تبارك الله بين عليهم الذرابه والسنع والله ماهم حق دلع ولآمساخه حتى لبسهم ساتر وهم الي يصبون القهوه ويقلطون الحاجات مانادو الخدم ولآسمعتهم ينادونهم..عندهم حريم عيال ماشاء الله تبارك الله لسان حلو وأخلاق حلوه هم بنات وصايف ..وأختها الكبيره بنت تركي الدكتوره الي حجر لها ولد نايف سنين ..تعال شف الذرابه والاخلاق والمنطوق الزين ..

فيصل يبتسم..\ماشاء الله..طيب وهي يمه..وصفي لي هي...؟

أم عزام تبتسم..\مربربه ماهي بنحيفه أقصر من أختك ساره بس ماهو با القصر الشين..وفي سمار عبير خالتك..مملوحه وأنا أمك وجها ماودك تصد منه ماهو بفتنه لآ ملح ملح...الله يوفق مابينكم هذا الي أقوله..

زفر بهدوء..\أهم شي عندي أنها تكون أخلاق...ماهر وعمي أحرجوني اليوم بـ أخلاقهم والله أني أغلي ماهر لكن غلاه عقب ماتسوي يمينه ومنطوق لسانه تضاعف عندي ثنين..


أم عزام..\ البعد زين وأنا أمك وش نبي بعمك وقرب بناته والله أنهم ملسنات ولآفيه لآخدمه ولآأخلاق زينه وهذولا ماشاء الله من أطراف جماعتنا ومعطيهم ربي الخير وتعال شف الاخلاق والحشمه...ومثل ماقالو البعد زين..!

خرج لصاله الصغيره وبهمس..\هي تدرس با الجامعه أبوها يوصيني على دراستها ويوم قلنا وش تامرون عليه من شروط ومهر..قال المهر ريال ومناسب رجال...وحلف مايجي منا فوق الثلاثين ريال...

أم عزام مبتسمه..\نسب طيب وأنا أمك...الله بس يتمم على خير...

أبتسم بهدوء...\الزين...أسمها ملفت عسى دخلتها علي تكون مبروكه..



.
.
.
ما أشتقت لي..؟
ياسؤال يطرق أبواب المواجع..!
.
.
.

كانت أم حاتم تصعد الدرجات وهي تتكلم بصوت منخفض وترد التهنئه بعتب واضح...

حاتم بهدوء..\يمه جايه الزكام وماينام الا بـحبوب الضعيف لآتغضبين عليه على شي ماهو في يده...

أم حاتم بجزع..\أسم الله عليه..أخوك يا أمك أخوك أعصر له ليمون وبرتقال والا أظهر فيه لمستشفى لآتخليه كذا...تكفى ياحاتم ياولدي ..

حاتم برأفه..\أبشري يمه والله ان الي في يدي أسويه أنتي بس أهدي ..حبيت أبارك لك في ملكة الزين أنا كلمتها قبل ساعتين وباركت لها...وباركت لـ أبوي وماهر..ودقيت عليك كذا مره توك تردين...والحين تامرين بشي فديتك..؟


همست وهي تتجاوز الصاله لـتقع عينيها على الثريا جالسه بهدوء..\لآبالله مابي شي الله يحفظكم بس تبي حرمتك هذي هي مقابلتني...!






أرتفعت عيني الثريا بـهدوء...وهي تنتبه لـ أنه هو الذي على الخط مع والداته..!

لم يتصل بها طوال اليومين الماضين الا برساله أخبرها أنه وصل بعد رسالة تستفسر هل وصلت..!



ماذا سوف نتكلم فيه لو ناولتني المكالمه...وشيء يشبه الأشتياق المجنون يتشبث بي منذو ساعات الفجر الأولى ...؟

والمؤلم...

أنه لآشيء بيننا غير تفننه بوجعي وتفنني بـ محاولة ردم الفجوه..


أصبح الحديث المجرد...موجع لكلا الروحين..وأن الصمت أفضل..

ولكن أخاف من شبح الصمت الذي يخبرني بـ أنه سوف يجر ذيول البعد والبعد سوف يجر حبال الأعتياد..!


تفاجئة من أم حاتم تشير لها بـ أنه يريد محادثتها..!


لتقف بـستغراب..وتشد الخطوات لـها لتبتسم بـرسميه...\مشكوره خالتي ..توه مكلمني يتطمن عليكم..!

أبتسمت أم حاتم لتهمس...\ماعليه وانا أمك طحتي بعيني وقلت يمكنه يبيك..بدخل غرفتي أتسنن...!


وضعت الهاتف على أذنها والصمت الهادئ مع الخطوات المشددوه بـ أتجاه جناحه الخاص...



شعر بـ أنفاسها بـجانب ألأخر....
ليهمس بـضيق...\ياحبك لتمثيل ثريا والكذب..!

همست بضيق أكبر من تجاهله لها طوال اليومين الماضيه ..\يمكن صارت صفه فيني تجري بدمي بحاول اسوي فلتر تنقيه عشان ما أزعلك أكثر ...!

رفع حاجبه من ردها المتكهرب...ولم يرد..!

جلست على سريره ورفعت أقدامها لتتمدد وهي تتكئ على رأس السرير..لتردف بعد صمته...\مبروك ملكت الزين..!

همس بهدوء..\الله يبارك فيك..كيفك...؟

الثريا...\الحمدلله بخير...وأنت..؟

حاتمـ...\بخير....

الثريا..\وش أخبار رهان فيه تطور غير الي خبرني فيه قايد قبل الظهر...

حاتمـ بضيق..\لآ...

الثريا بثقه هادئه متزنه..\هذا أبتلاء من الله وأمتحان والواجب علينا الصبر ..عزز الثقه با الله وماراح تخيب الرجاوي والدعاء..

حاتم..\صدقتي...


صمت هادئ مختلط بـ أنفاس متوتره...


همس بهدوء...\قالت لي أمي أنك ماطلعتي مع الزين لسوق وتعذرتي وسألتني أذا كنت منعتك..

الثريا...\كنت تعبانه..وماقدرت أروح و...

قاطعها بهدوء..\وش فيك...وش متعبك..سلآمتك...؟

وكأن روح تنتظر ثرثرة قلق من جهته لتنهمر بهدوء..\ تعب شهري لآ أكثر لآ تقلق...!

نبرة اخرى متذبذبه ...\جاتك الدوره...

همست بهدوء..\إيه..وتعبت منها شوي..فوق أنك منت مرخص لي أطلع من بيت أمك لـ أي مكاان و...

بمقاطعه..\لبيت أمك الي منتي مرخوصه له..لكن سوق مستشفى..أي شي تبينه..مرخوصه...

همست بهدوء قاطع...\وأنت وينك فيه الحين...؟

بستغراب...\كوفي...ليش...!


....\الطاوله الي على يمينك تسمح تقولي من الي موجود فيها...؟


ألتفت بهدوء وبسكينة ما...\رجال وصديقته ومن سوالفهم واضح يتهاوشون على
وضعهم شكله مزعلها كثير..!


أردفت بـوتيرة أستفسار..\والي يسارك...؟


التفت بمسايرة فضولها...\ ثنتين...وشكلهم با الجامعه..يتكلمون عن صعوبة ماده..وحده منهم تهدي الثانيه وتبسط لها حلول لـصعوبة الماده..والحين أنضمت لهم ثالثه شكلها أخت وحده منهم تشبها في الملامح..!



زفرة بهدوء..\ خلآص أذا كنت مو مرخوصه أروح لبيت أمي عشان منت واثق فيني ..أنت بعد منت مرخوص تشوف أحد ..تقدر..!

حاتم صمت من ثم بنبرة ما..\ معناته ماتقدرين تستغنين عن روحه لبيت

أمك وأنتي قايله لي أبشر قبل لآ أطلع منك..؟

الثريا بهدوء...\ قلت لك أبشر عشان ماكان وقت نتناقش فيه أنك منت واثق فيني...بس أذا منت واثق فيني أنا بعد أبداً مو واثقه فيك...!

حاتمـ...\لي مبرري ياالثريا وأنت تعرفينه زين مايحتاج أذكرك فيه...

الثريا بشفافيه...\وأنا بعد لي نفس المبرر الي أنت تشوفه أدانه ضدي..تدري يا حاتم مره قريت في قصاصه أن المرأه لو حطيتها بين مائة رجل تبقى وفيه لرجال واحد ..بعكسك يا الرجل عندكم متسع لـحب مره وثنتين ولآتقول هذي نظريتي عشان تجربتي الفاشله..لآ..هذا شي موجود ومسلم فيه...فعشان كذا بقولك الثقه بينا ملتغيه أنت ماتثق فيني عشان زلة لسان وأنا ما أثق فيك عشان زلة رجال..يعني يمكن خلاص الخيط هذا بينا مقطوع..؟


صمت بهدوء من ثم قبل أن يردف قاطعته القرسونه بـ ترحيب جديد بصوتها العذب وسؤاله هل يحتاج كوب قهوه أخر وقطعة كيك أخرى...!


ليشير لـها برؤؤس انامله برفض ويبتسم...!

همست بوجع متفجر....وهو يصل لها صوت المرأه ..وكأنه قابع بجوار أمرأه...وتدخل صوتها العذب قريب جداً منه...\ شفت كلامي صدق..لآتتكلم ثاني مره عن الثقه..وعن أذنك بسكر...!



وقبل أن يرحل صوتها الغيور ...همس بستغراب..\الثريا...هذي القرسونه تسألني اذا كنت أبي قهوه..وكيك...تراني جاي عشان قضية رهان ماهو عشان شي ثاني...لآتمثلين علي الغيره السخيفه...شبعت منها...ماتهمني..!



صمتت بهدوء من ثم زفرة..\ طيب ياحاتمـ...طيب أنا الحين بنام ما أفتح عيوني..!



صمت ذبذبة بُعد..قد يردم الأوجاع ..لربما..ويثير الآشتياق لربما..ويؤلم لربما..!



همس بعد أن تمالك غضبه..\وانا بشرب قهوتي..أنتظر لي واحد من طرف القضيه...يمكن الجرايد يعلنون هذي اليومين عنهم...لآ أوصيك ام خالد على أبوي وأمي ..خليك معهم..

بهدوء..\أكيد...أستأذنك الحين...

حاتم..\الله معك...

أغلق الهاتف ثم وضعه بين أنامله...لآيدري ما الوجع الشفاف الذي لآمس روحه عندما وجد غيره شعر بـ أنها قد تكون صادقه وليدة الموقف...

تراجع بـوجع على الكرسي...وهو يزفر بتفكير عميق...عميق جداً


...بكلامها في مسألة [ الثقه..]

كيف تثق بـ [ الرجال..]....!


لآينكر أن وجعها كبير...

وأنه قد يكون غباء منه عندما فكر في أنها تجاوزت مرحلة الوجع بموافقتها عليه...

وأن عتبه عليها هو في تمثيلها المتقن في دور المحب عليه...وهذا جرح روحه جداً...!

لم يكن يعلم أنها مازالت عالقه في صدمة عدم الثقه...في الرجال...

من ثم في الحب..!

أعتقد أنها تمتلك القوه الجباره التي تظهرها لناس...!

كيف لم أنتبه لـ أنها مجرد أنثى ضعيفه وثقت في الحب ..وجعلت كل الوجوه ..هو وجه ذاك الحب المشوه..!

لو أعتبرها أنها شخصية يكتبها..لكان تكوينها وتركيبها بنفس ردة الفعل..!


يا الله..!

الحب..ذاك المارد الذي يمارس هوايته في وسم القلوب بوسمه...!



زفر بضيق وهو يىنفض رأسه من التفكير بها بعد أن رأى رجل يأتي من بعيد متفق هو معه على موعد بخصوص قضية رهان..




.
.
.
نقف هنا..
.
.
.
همسة محبه..\ قال الرسول صلى الله عليه وسلم...[ لأن أقول سبحان الله والحمدلله ولآ أله الا الله والله أكبر أحب الي مما طلعت عليه الشمس..]

.
.
.

نلتقي أن شاء الله
يوم السبت القادم..
أستودعكم الله =)
.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور ضمني بين الاهداب  
قديم 08-06-13, 04:10 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
إمْبرَاطوّرة الحَرْف


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164346
المشاركات: 1,383
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالق
نقاط التقييم: 2774

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضمني بين الاهداب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

بسم الله الرحمن الرحيم..,
.
.
.
ثرثرة 37
.
.
.
مدخل...
.
.
.


همّ مايوجع سوى قلب مهموم

دم صب من الغيوم

كان وجه الوسم سحابتين ورسم

وتفاحة الذنب العظيم...!

ذنب عظيم


ارسميها أقسميها جدي العود السقيم
ذنب عاقبني
وعين كانت يكحلها الحسد كانت تراقبني..!

إيه شاعر وكل ما املك كلام كذب...!

عذب مثل ريقك...!

بس فيني جرح ينزف كل صدق الأرض

يوم مرتني عيونك كنت أصلي الفرض

يابنت عيا ينكسر فيك الشموخ..!

أنزعي الشال الحزين

وأخرجي والجيد فارع

أجمعي بعض الغرور من الشوارع

أوراق طارت لك حمام..!

أسم

بعض أرقام

والملتقى الشارع

مالك بهم الشاعر الي ماكتب بعيونك النجلا يشاهق

الله ياكبرك بعين المراهق

الي يجيك الاأنقفل بابك

جايبلك أحبابك

رغبة هشا نشاش تطيربك مثل الفراش

ويقضي النقاش وهناك منهو القوي الجاش

الا انا

فنانه وفنان محاره دانه

مانكون الاماتكون ومن يغني للعيون

الا انا
طفله بين الدمى

في عيدها تطفي الشموع

وطفله تموت بجوع

مجاعه..!

خبر بكت منه الأذاعه



لآلآ تصدقهم



أشاعه


امر خطير القتيل الي ماحد اخذ له بثاره..!

الضمير امر حقير

صحافه...دام به شخص نخافه...كل مايكتب سخافه..!!!

[...أنقد الي هامته ماتعدى قامته...]...!


لـ الحاضر الغائب ...الملتاع....رحمه الله وجعل قبره روضه من رياض الجنه ياكريم...
.
.
.




بدايه

مساء الخير...

أجازه سعيده للجميع يارب ومن غير هم ولآحزن ولآفقدان لـ أحد يا حي ياقيوم...





أهل الثرثره نظام تنزيل البارتات بـ ألآجازه بيصير على حسب وقتي..

يعني ماراح التزم بارت أسبوعي يمكن في الاسبوع انزل بارت ويمكن في الاسبوعين بارت..
يعني على حسب فضاوتي وجلستي على الجهاز..
تعرفون بـ الأجازه الناس داخلين طالعين من عندك أو تكونين مسافره


أذا بنزل البارت بـ الأسبوع بنبهكم قبله أقل شي يومين..


نجمه لـ دودي...قالت في توقعها كيف مصدر الخبر يوصل لـماهر...
ولها نجمه ثانيه بس مو الحين =)



.
.
.
لآتليهكم الروايه عن الصلاة في وقتها..,
.
.
.



وشوووووو..!



كان تصرفه الغير أرادي أن أفلت كاحلها ..لـتعتدل بجلوسها...وتنظر له...!


محمد بـمحاولة هدوء..\ماسمعت زين نجد..؟

نجد تعدل ملآبسها وبملامح جديه..\أشك أني حامل...الدوره ماجتني وعندي أستفراغ مع الصباح..وأشتهي لي أنواع اكل..فوق كذا حاجه من أعراض الحمل..ولآهو أول حمل لي عشان أجهله..!

جلـس ليقابلها...ولم تتنبئ بملامحه...


نجد تبتلع الصمت وتتحدث بجديه وصلآبة شخصيه..\ أنت ماقلت لي ماتبي حمل ولآ أطفال...وأنا بصراحه أبي لـ عيالي أخوان أبي لثامر عضيد..وأبي لـلولوه عزوه...لوماتبي عيال فـ أنا أحترم وجهة نظرك أنت أرتبطت بـ أنسانه يمكن ماقدرت تتوافق معها وتشتتو عيالك لاعندك ولآعندها وكرهتهم فيك..بس هذي حياتك الثانيه ولآهو معقول تتعقد ماتبي عيال مني يامحمد...ماتبي لك بنوته مع لولوي والا ولد رابع مع عيالك..أأأ


قاطعها بـ أن شدها من مكانها لـيحتضنها بقوه لصدره شعرت بـ أن روحها سوف تخرج لـتمتزج مع روحه من شدت أحتضانه ومفاجئته..

همس بـجنون وهو يبعدها عن صدره لينظر في عينيها..\أنتي تحسبين عقدتي واصله لنقطة مابي منك طفل...مابي منك ثمرة حب...لو تعقيدات العالم فيني..لو الطلاق أخرت زواجنا...أبي منك شي يربط أسمي مع أسمك يقول لي يبه ويقول لك يمه...!

من ثم أردف بـجنونه...\ متأكده...نجد...أنتي صح متأكده ..؟

بحرج ...\ شبه متأكده بس لآزم نتأكد بتحليل...و..


أفلتها من أحضانه وهو يقفز بحماس...\تحليل...ياالله ..تحليل...مستشفى..ألبسي عباتك..وينها...لآتقومين ...بدرج هذا...صح.!


مع قفزاته وحماسه...وأصدار أصوات ضحك من نجد...لفت أنتباه الشله الصغيره لتدخل بـ أزواج أعين مستغربه...

ليصرخ محمد بفرحه...\أمكم...أمكم في بطنها نونو...صغنون....بنروح نسوي الحين تحليل..البسو نعالكم كلكم...!


نجد تقف بـغضب..\خير...خير...أنت وش فيك محمد تعلم البزران ولآبعد تأكدنا...واذا مو أكيد..أذا طلع مو حمل..قالو لك أحساسي تحليل دم والا تست في البيت..؟

يرتدي ثوبه..ومن ثم يغلق الازره على عجاله..\عادي بنتأكد...نطلع نسوي التحليل مو مشكله..أنا واثق فيك نجد ماتقولين الكلمه الامتأكده منها وأن شاء الله متأكده من حملك لو مو متأكده ماقلتي لي...!

نجد تقف بعد ان أرتدت روبها...وأغلقته..\وإذا وين بتروح تالي ذي الليول أنت شفت كم الساعه..ننام وبكره على خير نروح ...


محمد يعقد حاجبيه بـجديه...\كثري منها ..بروح أجيب تست وتسوينه هنا...

نجد بـ أعتراض..\ولاتطلع في هذي الساعه عشان تست حمل..محمد الله يخليك لآتوجع قلبي بـحركاتك هذي..خلآص بكره نروح ونسوي التحليل تطلع في أخر الليل لآ...

كانت تلحق به وهو يصم الأذان...والشله الصغيره تسير خلفهم بـجلجة ضحكات هامسه مستفهمه..

عند الباب الرئيسي توقف لـيلتفت لها ويسكتها بـقبله على جبينها وبـحب عميق..\ شوي وراجع بلآوسوسه..أجيب التست وأجي..أساساً الصيدليه مايحتاج أركب سياره وأروح لها هذي هي قبالنا...

نجد تمسك كفه..\محمد..أأ

محمد بتنكيت..\مساري الليول مادانيها حفظت ذي القاعده..بس أقولك بمشي على رجليني..تبيني أجلس مثلك هادي وساكت ماقدر أنا غيرك...

نجد تنصت بهدوء..لتهمس بعمق..\الله يستر عليك...خذ أي واحد..لآتقعد تحوس تجيب أغلى شي...بكره أساساً بنسوي تحليل..

محمد يدخل المحفظه في جيبه..\طيب..طيب...



أغلقت الباب خلفها لتلتفت بهدوء وهي تزفر راحه تتسلل لـ أعماقها تجهل ما سببها...لترى زوج أعين ينتظر منها توضيح وتصريح...!


ثامر..\وش في بطنك يمه...صدق نونو..؟

طلال...\يصير أخوي عادي صح..!

لولوه..\لآحقي بلحالي..

قائد...يشد من يد طلال اللعبه...وبهمس..\وين النونو...؟



تفسير ..تفسير...جنون محمد وبساطته تحتاج الان لجلسه مطوله من التوضيح..


جلست على رؤؤس أصابعها ليتحلقون حولها...وبهمس..\هو مو أكيد بس أن شاء الله..نقول أن شاء الله..فيه نونو صغنون بيجي هنا..ويصير هذا النون أخوكم كلكم...يعني يربطكم...أخو طلول وقايد..وأخو ثموري ولولوي..بكرا أن شاءالله نروح لمستشفى..وياخذون مني دم يشوفونه موجود والا لا...وبعدها نتأكد...

ثامر...\يمه يصير أسمه مثل أسمي عادي...ابوه محمد وأبوي محمد صح يمه..والا غير...!


وجع تسلل لروحها من طيف حبيب باقي في أعماقها لن يرحل...\أيه ياقلبي...بيصير أسمه مثل أسم أبوك لـ أن عمك بعد أسمه محمد بس عاد الجدان يختلفون..

لولوه..\تنام معي..النونيه معي...في سريري..!

طلال بغضب..\مانبي نونينه نبي ولد...مانبي بنت.. خاله نجد تكفين...!

نجد مبتسمه..\طيب طيب..أنا عندي شي حلو أنكم تدخلون غرفكم وتدورون أسم ولد والا بنت حلوين...وأذا حصلتوها تنامون وتقولونه لي بكره..لأني تعبانه ومصدعه وأبي أنام...ممكن...؟

ثامر التقط الأيدي الصغيره وهو يجتمع بهم في غرفته ويتناقشون حول الاسم ...

بينما نجد نهضت مبتسمه وتوجهت لـغرفتها لتشعل لها شموع عطريه وتطفى الأضاءه من ثم تدخل دورة المياه لـتأخذ لها دش دافئ يهدئ أعصابها ويجعلها تسترخي...


وبنيما هي تضع الشامبوه على شعرها..طرقات الباب أفزعتها..

وصوته من خلف الباب...\خوذي التست شوفي دخلته من تحت الباب...شوفي التعليمات فيه...خط مافيه حمل خطين حمل..وأنتظري مو على طول..أأ

نجد من خلف الباب ..\محمد داريه..شوي وأطلع...

محمد بتوتر..\طيب أنا واقف وراء الباب...لآتستهبلين قولي النتجيه صدق...أنتي وش تسوين تتحممين..؟

نجد ..\أيه...

محمد..\سوي النتيجه اللحين..مو بلآزم تكملين الشاور وعلميني بسرعه...نجد ..!

تكتم ضحكة فرح..\محمد الشامبو فوق راسي...دقايق أتشطف وأطلع لك روح لصاله أحسن لك...

محمد بحماس..\لا بنتظرك هنا...



شطفت شعرها على السريع ...من ثم أجرت التحليل المنزلي...ومن ثم عطرت جسدها وهي تنتظر نتيجته..ونثرت عليه بودره معطره..وتولة عطر هادئ مع مجموعتها العطريه بحمام مسحت به خلف أذانها...والتفت بروب السميك الذي يصل لمنتصف ساقها...
من ثم القت بـ أنظارها لنتيجه...لينقبض قلبها .......وتشعر بجريان الدم الحار الذي يتدفق لـ أعلى وجها ورأسها..!



وضعت يدها على مقبض الباب وتفتحه..


لتجد محمد كان يجلس على الكرسي ويقف وهو يشاهد ملآمحها....وهي تخرج من دورة المياه...!

أرتسمت أبتسامة شفافه على وجه وهو يشاهد وجها المبتسم وهي تشير برأسها بمعنى أنها حامل...

ليصرخ بصوت مرتفع وهو يضمها لصدره ويحملها من خاصرتها لتطوق عنقه بكلتا يديها فيدور بها تحت صوت ضحكات نجد وخوفها من السقوط برغم من ثقتها بـ أنه لن يسقطها...!!!





.
.
.

أيها النسّآجون..أريد كفناً واسع لأحلامي...!!!!!
.
.
.

قلم...أوراق كثيره...والزين مستلقيه على بطنها وترفع قدميها ومنشغله تماماً بـ الشد والجذب بينها وبين الثريا....


الثريا...\شوفي يبي لك كذا ساعه...مو بلآزم ماركه...خوذي تقليد ماركه شوفي فيه محلات كثيره يجبون تقليد ماركه مره كأنه هي...

الزين...\كم لون أبي...ذهبي...وأسود أكيد...وش بعد..

الثريا..\خوذي فضي...ونحاسي...أغلبية الاربع الوان هذي تدرج في لبسك ..

الزين...\المهر ماراح يكفي...خمسين وش يكفي خمسين في ها الوقت وربي مايكفي شي...أحاول مره مره أقتصد مدري من ساعتين...وأنا كذا...

الثريا...\الكوشه والفستان والمسكه والكوفيره حطي لها عشرة الاف على جنب..

الزين تجلس بصرخه..\من جدك روري وين بنحصل كوفيره وفستان وكوشه بعشره...

الثريا تبتسم \وش كثرهم...يبي لك حلاوة لسان وذكاء وحسبه حلوه ومحلات مو غاليه وذوق تمام..وتطلعين أحسن شي بـ سعر معقول ترا على فكره عشره كثيره...

من ثم تردف...\يبي لك بس تركزين على العطور لن العروس عطور..جيبي لك علبتين بخور...ومن خمسه لسته عطور حلوه وثابته وخفيفه لآتدورين الثقيله...يبي مجموعتين أستحمام ولآتزيدين عن ستة عطور لن بجيك هدايا...

الزين..\والذهب...ياربي الذهب ذا أمي ماتعترف الا به...ماتداني الالماس تقول الذهب يمسك قيمته والا يجيب لك أكثر من قيمته..!

الثريا تبتسم..\شوفي أنتي بين خيارين تقدرين تاخذين بـقيمة الذهب الي عزلنه طقم الماس فيه أسواره وخاتم وتعليقه وحلق بس بيجيك صغير...أو ...خوذي لك من الذهب أطقم ناعمه أسواره خفيفه خواتم وهكذا ولآتنسين مانبي نطلع من السقف الي كاتبينه بورق...عشان مهرك ودبل الاسعار الي بسوق...


زفرة وهي تكتب الملاحظات بنوتا..وتشطب وتشطب وتكتب من جديد من ثم تزفر..\أبي لي مفرش...وأبيه حلو..وفخم..

الثريا ..\خوذي بس مفرش واحد لني سمعت أن دنودن بتجيب لك مفرش سكري خوذي لون ثاني...


الزين \ياقلبي دندون ياحبي لها هذيك البنت عسل عسل جعلها تفرح بتؤم وأجيب لهم مفارش سريرهم..بتكلف على نفسها والا أقولك راتبها وراتب ماهر زين ماهنا كلافه ...ليتهم بعد يجيبون لفصولي هديه بعد وأقول له أنها مني..!


غرقت بضحك...\أنتي أكتبي بس ولاتبدين بتخبيص...عندك مفرش سكري وبتشترين لون ثاني يمشي مع أي لون للغرفه يعني لون محايد...أتوقع غرفتك ماراح تطلع من سكري..بني غامق والا أسود..طاخين فيها ذا العالم...!

الزين بمرح..\بسم الله علي من ألأسود....جعل أيامي سكر بسكر..أبي لي أكسسورات لآتنسون أني بنوته وش ذهب بذهب...بحط ميزانيه..وجزمي وشنطي وملآبس النوم من بجايم وخلآفه...ووش بعد...ياكثر قرابيعنا صدق..!


دخلت الجموح بهدوء..وهي تحمل بيدها ظرف صغير...وتهمس \السلام عليكم....

الزين تبتسم..\جات أختي الكبيره الحزينه على رحيل فارسها و الحين بتقوم تون على راسي رجلها سافر وهي بتكبك مع هذي...


الجموح تجلس بقربها على طرف السرير...\وش أبكي له الحمدلله..راح الله يستر عليه وش أسوي له..من سمعك قال طاخه ليلي ونهار عندك أبكي وأتشكى منه...!


حركت يديها بهواء وعينيها لسقف..\أزين مافي عرسي ان له جوانب مفرحه..مامعه فلوس يسافر ويبعزق فلوسه وأنا أصيح وأدعي عليه هنا...بخليه يطلع يشتغل لين يجيني مهدود وينام بجنبي وأنام بجنبه قريرة العين والقلب..شفتو أن الفلوس عمرها ماجابت السعاده هذا انتم مخليكم رجاجيلكم وحاطين بيرق فوق طيارتهم ..!

الجموح بـهدوء تلقي بـ الظرف في أحضان الزين...\مع أن سوالفك دايم مثل وجهك ولآتعجبني بـس هذي هدية ملكتك ماحصلت وقت أشتريها لك يمكن تحتاجين المبلغ الي فيها أكثر من هديه بختارها...!

رفعت الزين الظرف والقت نظره عليه ليرتفع حاجبيها من ثم تجتمع الدموع فجأه في عينيها وببحه..\ ياقلبي ياجيجي..ياعمري يا أخيتي...وربي أن حركاتك ذي توجعني في بطني تحسسني خلاص بنفترق تعالي أخمك..!

لم تسمح الزين للجموح بـ الابتعاد قليلاً..تعلقت بـرقبتها وفجأه أجهشت با البكاء المصحوب بتسربات من العين والانف..

الجموح مبتسمه..\الله يوفقك ويسعدك...ويخليه يتعلق فيك وتتعلقين فيه ويرزقكم الذريه الصالحه..

أبتعدت الزين عن صدر الجموح لتمسح وجها بكفيها وتبتلع شهقات خفيفه وتهمس... \جعل ربي مايخليني منك..يارب توفق أختي وتفرح قلبها..عسى قايد أبو عينين مايشوف غيرك ولآيحب قلبه غيرك..جعل ربي يرقيك في المناصب لين تمسكين كرسي في مجلس الشورى ..روحي يا جموح يابنت أم حاتم أأ

الجموح تكزها بضحك بكتفها..\ماتخلين خبالك حمدلله...تعالي يا الخبله انا الي بخمك والله اني أدعي لـفيصل عسى ربي يعينيه على خبالك أذا كان عاقل وراكز ولآيداني الخبال أشهد انه بيختبص صدق...

الزين تعاود ضم الجموح بقوه كي تؤلمها متعمده..\الا ياحظه من الزين زينته..!

غرقت الثريا بضحك من خفة دم الزين اللذيذه...




.
.
.
أيها النسّآجون..أريد كفناً واسع لأحلامي...!!!!!
.
.
.


يوم جديد
.
.
.
كان يفطر مع والده وعمه...ونكات خفيفه مع أفطار ساخن بينهم...

مراصيع وصايف...خبيزات من السمن والعسل...


يرفعها ماهر بطريقه مدروسه ويلقي بها في فمه وقطرات العسل والسمن تتساقط لتنهر وصايف بـصوتها الحنون...\بدلتك يا امك لآتقعد تاكلها كذا..

كايد بـصوت متهكم..\لفها وأكلها بسرعه..ماهوب تخليها تقوطر وتطيح على ملآبسك كنك بزر..صدق الي مايعرف الصقر يشويه ماهو بعيشتكم ولانتم براعين هبة ريح وكيف..!


تركي بـحنو...\الا أن شاء الله انهم راعين هبة ريح..يازين طبخك يا وصايف والله مايعلا عليه غير لآتعلمين أم حاتم...!


وصايف..\جعله بعافيه...صبح مبروك مفطر عندنا يابو حاتم..أيه والله...

الدانه الجالسه على ركبتيها واضعت الآوراق على فخذيها وشعرها يتساقط على عبائتها وخصلاتها مرتده للوراء بفونكه ناعمه وأسآور مرصوصه بـ أناقتها بـمعصمها...وهي تحرك برؤؤس أناملها الاوراق وتنهره..\تأخرنا ماهر ..ياالله...!

ماهر بصوت صارم..\قايل لك من البارحه مافيه دوام...لك يومين تعبانه من الحمل وقاطعة ذي الاجازه حقتك عشان تبين تختمين المناهج مع ذا البنات عمرهم ماختموها مافي الرياض الا أنتي مدرسه يدورون غيرك في المدرسه والا يجلسون بمناهجهم...!


وكزه بذراعه برأس عصاه الخشبيه...\أبو دوين أبوها...أنت وش بلآ نفسك في خشمك وأنت تحاكيها..خلاص لبست وخلصت وهذي هي جالسة وراك ماتبي توديها والا عمها بيوديها تركي..!


تركي بتدخل..\ياعمي وهو صادق رجلها أذا هي تعبانه وش له تروح أجلسي يا عمك بعد ترا الي في بطنك عليه حق فيك ماهوا البنات وبس...


الدانه بخجل..وهي تبعد خصلاتها للخلف..\ياعمي فديتك ودي أروح وأخلص الي في ذمتي من صوبهم..أنابخير بس هو الله يهديه وده بس يتلكك في أمور ماتحتاج تلكيكه...

كان يتناول المراصيع بشهية وبحماس..\خالتي وصايف علمي دانه كيف تصلحينها..هي تصلحها بس والله ماهي بزيك..علميها سر الخلطه ذي...


وكزته برقه من الخلف...\قوم خلصني...!


أبتسم بخبث وهو يشد لها بيده..من ثم يلتفت لها ويقحمها في فمها برغم منها ..وهي منحرجة من عميها ووالداتها..وقطرات من العسل تتسرب من جانب شفتيها لتمسحها بطرف أصبعها.!

لم يسلم من تعليقات العم كائد وهو يقف ليغسل يديه من ثم يعود ويشد هاتفه ليجد رسالتين...وكلاهما من سبق المشترك بها...!



حرك الرساله ليقرأها بشـي من الاستغراب....من ثم التوجس....من ثم الآرتباك....!!!!!


الدانه بـغضب...\بنتظرك في السياره لآتتأخر علي أوكيه..!

ماهر بنظره حاده...\أجلسي هنا لين أجيك...بكلم وأرد لك...!



من ثم أختفى بظرف ثانيه من المكان تحت أستغراب تركي ووصايف...!









على الجانب الآخر...!



كان هاتف حاتم يـرن ....وبـ أخر رنه...أجابه بصوت متعب....\هلآ...!


ماهر بصوت جدي...\كيفك...طيب...!


حاتمـ...\بخير....وش متصل فيك ذا الوقت...!

همس بجديه..\عطني أكلم رهان...أدق جواله مقفل من فتره...أبيه بشغله ضروريه...بسرعه..!



إرتبك...وأعتدل صوته ليهمس بهدوء...\نـآإيم..رهان نايم الحين ...ووش تبي فيه الولد مشغول ياالله يحك راسه..


ماهر...\صحه...أبيك تصحيه...لآزم أكلمه...ناولني هو..!


حاتم بمحاولة صرامه..\شكلك فاضي بزياده..أنت ماتدري كم الساعه عندنا..وش هذا الشي الضروري...الولد نايم...!



صمت لـثانيه من ثم بصوت صارم...\الولد فيه شي..أنتم منتم طبيعين...!!!!!


حاتم يهتف بـتهكم...\كلنا بخير...إبي اكمل نومتي...


ماهربعصبيه...\ أقولك الولد فيه شي...جايتني رساله من سبق أن فيه أثنين سعودين ورامزين لـ أسمائهم...مشتبه فيهم في التخطيط لهجمه أرهابيه في أمريكا...وأنت سافرت ولحقك قايد بشكل غريب...ورهان لـه فتره ماسمعنا صوته وترقيعات لها أول مالها أخر..علمني وش فيه ولآتصرفني..ألأفكار تاخذني وتوديني..نفس ولاية رهان ونفس حروف أسمه مع أبوي وجدي..وفوقها نفس الجامعه حقته...!!





صوت هادئ متسربل بـ التوتر ...\أيه...هو...!!


من ثم أردف بعد زفره..\متهم في قضيه وله كم أسبوع مسجون ويحققون معه الشرطه وأحتمال يوجهون لـه في قضيته تهمة تخطيط لعمليه أرهابيه..مادريت الا من كم يوم وجيت لقيت محامي مسلم موكلينه المملكه جنسيته أمريكيه..وقايد موكل كذلك وبقابل لي محامي ثاني بيجيني الصباح...



صوت غاضب غاضب غاضب....\ كل ذا يصير ومايهون عليكم تعلموني...طرطور قدامك أنا... وقايد رايح جاي وأضحك وأسولف معه وأخوي محذوف في سجون أبليس ولآتقولون هذا أخوه ومن حقه يدري...والابس أنت الي تدري وبروحتك بتنحل القضيه وتجيبه...القضيه كبيره وأنت ساكت كل ذا الوقت عنا...ساكت...!


حاتم بتهدئه..\ماهر الوضع مايتحمل تشرهك ولآزعلك رحت لاني أنا لي معارف هنا وبيساعدوني وبدور له بين دكاترهم زملائهم من يشهد بحسن سلوكهم لكن أنت لا لغه ولاشي وجلستك عند أهلي في وقت مثل هذا بيفيدنا مليون مره من أنك بتجي كمالة عدد معي أنا وقايد...

همس من بين أسنانه..\علموني...قولولي...ماهو بلآزم أروح معكم لكن على الاقل عندي خبر...أنت مستبسط الوضع هذا مستبسطه..!


حاتم..\أكيد ماهو بسيط..لكن كتمان هذا الشي بوقت الي كنت فيه أحسن من أذيعه وانا مادري وش راسي من رجليني ..
يكاد يحطم الهاتف في قبضته ليهمس...\ أخوي ماهو براعي ذي السوالف من وين جاته ذي التهمه...من أي مصيبة جاته...وش خويه هذا...وش القضيه...


حاتم...\بتنحل أن شاء الله...ألأمل با الله كبير..خويه مثله من عائله معروفه ...مانقول الا الله يفرجها...


ماهر بغضب أكبر...\الف مره حذرته من أصدقاء مايعرف عنهم شي يخليه في حاله ويخلص دراسته ويرجع بس مافيه فايده....وشلون أعلم أبوي والا أمي....وش اقولهم ...وش بيصير فيه..ضاع الولد..خلآص..أنتهى مستقبله وحياته..


حاتم بوجع...\ماهر...ماهر..مابي اسمع حالة الجنون هذي الي متلبستك...الي انا فيه يكفني ويزيد...


ماهر يصرخ بحده...\الي فيك يكفيك ويزيد...وش بيكون وضع أبوي وأمي...أنت تدري الي يدخل سجنونهم مايطلع..مايشوف النور...رهان خلاص أنتهى...أنت الي حطيت هذا الشي في راسه...أنت الي حببته أمريكا لين طار لها ولاعاد بيرجع لنا...أنت الي كبرت الطموح في راسه لين كبر كبر وجاب أخرته..أنت ياحاتم قضيت على أخوك أنت...وش أستفدت الحين...وش كانت تشكي منه الكليه العسكريه لو سجل فيها..والا الجامعات الي عندنا يتخرج مدرس والا مهندس عادي والادكتور من جامعتنا...الا لازم يسافر ويكمل له طموح رجلينه في الارض ونهايته سماء...!





حاتم بوجع يستمع لسيل ثرثرة رهان المتوجعه المتهمه بـ حاتم بـ أبشع التهم التي تهتز لها روحه الرقيقه....


ماهر...\ماراح اسامحك...أذا صار فـي اخونا الصغير الغر شي ماراح أسامحك...لآتتوقع منا غفران..لآتجي ..ولآنشوفك..لآتجي ولآنشوفك تفهم لآنشوفك..وتقول بتنحل قضيته...بتنحل...روح ياشيخ منك لله..!!!




أقفل السماعه في وجه وهو يتفجر غضب وجع يريد أن ينفجر ينفجر يصرخ بملى صوت ليضج الفضاء الرحب بصوته...

مادامت الدموع على الرجال لآ يسمح لها ب الهطول فـ الصوت قد يخرج الوجع لكن كيف يصرخ...

كيف يصرخ..أن صرخ سمع والداه صوته..ثم خرج...وأستفسر...!

وقع على ركبتيه بـ أنهيار ببزته
العسكريه ونجمة تلمع وأسم انيق على الصدر ينتهي بـ لقب صعب...كائدي...

ينهار...وأشعة شمس مشرقه من الجانب الأخر تتساقط على تلك النجمه العصيه على الكتف الرجولي الخالص...!


ينهار ويعض بـ أسنانه طرف كفه....!





ينهار ...تحت نظرات والداه.......الذي حضر المكالمه من بدايتها....بصحبة وصائف ودانه خلفهم يتلصصون بـنظرات مسترقه لـ الاثنان الواقع أحدهم والأخر واقف خلفه على بضع خطوات...

وقد أصابة لسانه عقده...!



لم يفيق رهان من أنهياره الا صوت والداه وهو يسترجع بشيء من الأنهيار والأسترجاع الذي أنعقد به اللسان...


جعل ماهر يقفز ليستدير ويرى أن والداه قد أنعقد لسانه على الاسترجاع...


من ثم أصبح لم يعد يستطيع التكلم...!!!!




همس بصوت مبحوح...\جيبو لي مآآ....جيبو لي مآآآ...!


كان ماهر يشير بيده بغضب لوصايف ودانه...الذي جعل دانه تقفز برعب وهي تشد الماء الذي يقرب العم كائد المستفهم


وتركض به لـ ماهر....الذي أخذ الكأس وبحنو..\أشرب مويه أشرب مويه...أهد لآيجيك شي...


خطوات وصايف الاتيه لـ تركي...وبصوتها العميق...\ تركي...تركي...تركي ياأخوي تراك عصابة الراس الرياجيل مواقف...الرياجيل في مثل هذي المواقف ينعرفون...



مازالت روحه مفجوعه..شاخص عينيه..وماهر يفتح أزرته العلويه من ثم يقتلع قبعته العسكريه التي كانت على رأسه..ويقوم بمحاولة تهويه كي يتنفس

بشكل جيد...


ماهر بمحاولة تهدئه...\يبه ماهو مثل ماسمعت..الولد طيب...رهان طيب وبخير...قضيه عاديه بيطلع...الدعوه ماهي لعبه كل شوي أخذين واحد من عيالنا ومتهمينه وملبسينه القضايا...سلطاتنا ماراح تسمح بكذا...تنفس زين...يبه..تنفس زين...رهان بيطلع...بيطلع...


وصايف بـصوت منحدر من أوجاع المواقف وعمقها على رأسها...بصلآبه...\ الولد ماهو بميت يا تركي...الولد حي والحي دامه حي بينلقى وبيتواجه...لآتكسرهم بشوفتك كذا...الكبير مايميل...أن مآل الكبير وش بنصبر الي تحته....


شدت الكأس من يد ماهر بعصبيه...\هااااته...!


ثم سكبت على يديها الماء ...وقذفت بـرشات بقوه على وجه تركي...ليشد نفس عميق بقوه....وكأنه أستوعب الذين فوق رأسه...!


وبألم...\مسجون...مسجون عندهم ولآعلمونا...سود الله وجيهم هان عليهم مايعلموني وكأنهم من دونه عني...

وصايف...\ ماعلمونا أكيد لأنهم مايبون يفجعونا ويشوفون القضيه وش هي وين وصل كبرها...

ماهر يجلس على رؤؤس أنامل قدميه مبتعد عن والداه خطوتين ملتصق با الحائط ويبتعد عنهم بوجه وهو يعض كفه بصمت موجع...

الدانه توجهت له لتجلس بجواره تضع يديها الرقيقه على كتفه وتبكي بصوت منخفض ..تحاول كتم الشهقات ولآتفلح...ومن ثم تكتمها بصعوبه لتحاول الأستفسار عن القضيه أكثر لتجد ماهر متحول لـصمت أسود قاتم وصامت...!



وصايف..\ياتركي الشي مكتوب ومقدر..والله لو مكتوب له السجن عندهم وهوبين أيدينا والله أن يجيه...ورهان تربية أيدك والله مايسود وجهك بعلم شين ولآفعل يمين...

تركي بوجع..\يمكن أنه ملتم على شلة قالو نجاهد ونفجر ذا اليهود وهو تعرفينه رجال مصلي ويندخل عليه من باب الدين ....علمني يا ماهر وش قضيته زين وش ساسها من رجلينها...وش بيسوي حاتم وقايد يوم راحو..


التفت بـصوت حيادي..\ يقول حاتم أن قايد وواحد أمريكي وثاني بيقابله موكلينهم المملكه في القضيه...والقضيه توها تطلع للاعلام اليوم ...الجرايد والاخبار بتشتعل اليوم...

بوجع أبوي خالص وهو يضرب كفيه بعضها في بعض...\لآوالله راح نظر العين..لآوالله الي راح نظر العين...يالله صبرك وسلوانك..حسبي الله ونعم الوكيل...حسبي الله ونعم الوكيل...


وصايف بوجع روحي عميق وهي تعلم عمق المصيبه ...لكن الصلآبه ومحاولة شد اليد المرتخيه أفضل من البكاء..همست بجديه...\يابو حاتم...كلآم ربي في كتابه تحفظه وأحفظه ...يوم أبيضت عين يعقوب على فراق يوسف..ماقال ماعاد بشوفه ...قال فيما معناه عسى ربي يجمعني فيه وفي أخوه...صح أبيضت عينه من الكمد والحزن بس مافقد رحمة ربي ولآقال ماعاد بشوفه قو عزومك با الله...والله لو المصيبه كبر الجبال ياعزومنا في الله ماتخيب...


من ثم أردفت بتقويه ..\ قوم أنت ذرآ الولد والحرمه والاخت والعم والبنت قوم...أذا شافوك كذا لآوالله الي بتغرق سفينتهم..ماهو ميت عشان نبكي عليه ونقنع ونرتاح...لكنه حي ومسجون في سجون الغرب الابنرجع ولدنا ونقدم كل شي نحتال فيه ونحايل...!


تركي بـ ألم...\ياوصايف لو مسجون عندنا في دولتنا قلنا حكامنا مسلمين وبـنجيبهم من باب ولدكم ومن دينا والعفو والرحمه في صلب دينا هذا الأمير محمد بن نايف جاه الأرهابي ورحب فيه وقال أنت ولدنا وحماه ربي من مكره وكيده يوم كان بيغتاله لكن وش حيلتي مسجون ولدي هناك عند أهل الخنازير وحاكمهم كافر بيني وبين ولدي رقاب طويله وسجون وحديد...!


أختنقت بدموعها رأفه ..رحمه..حزن..وجع...لتهمس بتصلب ما...\رقابنا أطول منهم حنا على الحق وعارفين ولدنا..عارفه المصيبه كبيره لكن ليه تبينا نجلس كذا ..أرفع خطاب لكبآرنا...وأظهر في الجرايد وقل ولدي ماهو ب أرهابي راح يدرس راح يتعلم راح عشان يرجع لي بشهاده الكبيره ماهو عشان يفجر ويروع حتى لو ماهم على ديننا ..قل لهم دورو ..دورو في حياته
من يومه صغير الى أن صار شاب...لو لقيتو على ولدي شي يسود الوجه ولو كبر النمله...قلهم خذوه ولآ أبيه...لكن ولدي يمدح فيه القاصي والداني..همه دراسته والي يبيه ...أنتم المشكله فيكم والعيب من عندكم...ماحنا رخاص وعيالنا ماهم الي مالهم قيمه...كل يوم ماخذين منا ولد ويقولون أرهابي ...مافيه أرهابي غيرهم ولآفيه أحد يستاهل السجن غيرهم...مكرمينهم ومعزيزنهم في ديارنا..وفي ديرتهم يرخصون كرامتنا ودمنا لآبا الله يعقبون..!


نهض ماهر من كلمات وصايف التعزيزيه...ليتوجه لـدورات المياه الملحقه بـ المجالس وبعد عدة دقائق خرج وقطرات الماء تملئ صدره ..

وجد والده يرتشف الماء ويقف والدانه تقف بجواره...همس والده..\ رح لـ خواتك وعلمهم..ولاتعلمون أمه...أقطع التلفزيون وشريحتها بدلها بثانيه والا خرب جوالها المهم لآتدري الحين والله أن تموت علينا...على الاقل لين ربي يكتب له شي...ودقي لي على رقم قايد...

صوته المبحوح وصل دانه لتتناول هاتفه بـ أرتباك وهي تبحث عن رقم قائد..

ليهمس ماهر بغضب..\وانت تحسب الحين الجموح ماهي بداريه..الا أكيد رجلها معلمها....؟

تركي..\قايد ماهو بمعلم الحريم بـموضوع مثل هذا وخاصة الجموح لنه يعرف غلآة أخوانها عندها..رح بس ولاتكثر هروج...!


دلف الباب بخطواته الواسعه متوجه لـهمـ...وبصوته الجدي..\بروح لـهم لكن ماهو الحين..!



.
.
.
أيها النسّآجون..أريد كفناً واسع لأحلامي...!!!!!
.
.
.

بـعد ثلآث ساعات....




في الجامعه.....


الزين بـ أبتسامه...\صدقوني والله ماكذب عليكم ماحفظت شكله شفته لمحه حسيته مملوح وجذاب...وبشكل عام أنا مرتاحه..يعني الماديات ماهي بكل شي...عادي...


أحد صديقاتها ..\أف منكم وش ذا التقليد عندكم والعادات الرجال مايشوف حرمته لين يدخل عليها ول عليكم الى الان فيه ناس كذا ..الناس وصلو للقمر من سنين وأنتم مكانكم سر...

الزين تشير بيدها بحماس..\يوصولن عطار والزهره وبلوتو الي في أقصى المجره بكيفهم ..هذي عاداتنا وهذي تقاليد عائلتي مثل مالغيري تقاليد وعادات توصل أنه ييدخل يشوفها ويقعد معها يسولفون بجوال ويختارون أثاث بيتهم وخلآف قبل الزواج عادتهم ونحترمها بعد حنا لنا عاداتنا وهذا شي معروف عن الكايد وأمثالهم في المملكه ماهو غريب مثل ماتقولين ولآغيره...صح أنا كان ودي أشوفه ويشوفني وأرقص بعرسي والخرابيط الي نقولها نعيشها بعالماً الوردي بس تبون الصدق لاجاء وقت الجد لآوالله مابي ...الحياء زين...!!!


وكأنها القت قنبلة مملوئه بـ الضحك تساقطو صديقاتها بـحركات مضحكه أمامها

لتهمس بين أسنانها..\ياربي لك الحمد عسى ماتقطع مصارينكم من نكتتي...!!


ساره..\صدق صدق زنزون منتم حاجزين لعرسك يعني عائلي في بيتكم ليه هذي ليلة العمر و...

قاطعتها...\بعد أزيدك من الشعر بيت.. ماكان هذا تخطيطي في عرسي ولآليلة عمري بس مثل مايقول الشاعر ما كل مايتمناه المرء يدركه تجري الرياح بما لآتشتهي السفن..!

يعني بمختصر...فلوس رجلي خلوها في مخباه يمتعني فيها ولآتحضرون عرسي وتسبون فيني وفيه أعرفكم انتم وجماعتي وربي مايعجبكم شي ولو أحجز في أفخم شي وأحط لكم طاولات مذهبه بعيار كذا وكراسي قواعدها من الماس أن تقولون هووو وراهم ماحطو كذا وكذا...والا ماتستاهله ..ومايستاهلها...والا طقيتوني عين وتطلقنا...علموني ها عملوني وش أستفيد أنا ورجلي ها علموني..!.


ميعاد بخفة دم مشابه...\أعقبي يا الكذوب ماكان ذا حكيك..علمينا بصدق لاتلفين وتدورين..وش غير رايك...زوين...!


وتقرصها من خاصرتها لتقفز الزين بضحك..\تبون الصدق ياحلوات...!

قفزت على الكرسي القريب منها بعدما كانت جلسته على بسطه بسيطه جميله وبتقليد محبب حركت جسدها وفمها...\دخل علي أبو حاتم وجلس جنبي وقال...!

يابنتي الكلافه ماحبها وتعرفيني والكلايف ماهي بزينه على الناس وأقلهم مهر هي اكثرهم بركه والعروس مامنها الا العيون وحرقات الكبود وبيتك وأنا أبوك تعرسين فيه في حفلة صغيره مانكلف على رجلك ولآيكلف علينا بعد هو في التعب والتحضيرات معه..وكل شي تبينه بجيبه لك هنا...!

وصار يسايرني ويدهن سيري بحكيه الزين قلت مو مشكله...صح نفسي في عرس وعرس بعد غير غير..بس أبوي جابها بعقل ومنطق عطاني أسباب وتوضيحات ..أقتنعت ..تراني ماني بعنيد أجي باالعقل ..ههههاي...!


زفرت ساره..\ياحليلك أنتي بس الله يزين نصيبك مع ذا الفيصل ترا على فكرة الزواجات كذا تجنن أختي الوسطى سوينا زواجها ببيت وربي روقان لآحوسه ولاشي صورنا براحتنا وقطعنا الكيكه براحتنا ورقصنا براحتنا شي خيال لآدوشه ولآهم...

أبتسمت بعمق...\أيه عاد أبوي حدد عرسي وقريب..بس مستحيل اتزوج ولاينزل لنا رهون بـ أجازته....مستحيل مستحيل...ياقلبي وربي واحشني الدب وهو مكبر مخدته وساحب علينا كلنا عسى ربي يحميه بس...


من ثم أنتبهت لـ هاتفها الذي ينير لتصرخ بصوت مرعوب..\هووووس الضابط الضابط...!!!


ساره وميعاد غرقا بضحك ..\ماهو بناط عليك ردي...

ردت وهي تتقفز لتهرب من ضوضائهم...\هلآ ..ٍسم ولبيه...


ماهر بصوت جدي..\ثاني مره أتصل عليك وينك عن جوالك..؟

الزين..\على الصامت..ليه وش بغيت...؟

ماهر...\أنا ساعه أو أقل وأجي اخذكم ناوين نكشت في البر وكلهم قدامنا..باقي انتي والجموح أبوي مرسلني أخذكم..أدق على الجموح مقفل جوالها روحي لها وأستأذنو على ما أجيكم تكونون خالصين..


الزين بستغراب..\الجموح تلقي محاضره الحين...وانا عندي أوراق لازم أخذها من بنت ..روحو مانبي نروح وربي شمس الحين بتفقع روسنا وش بره..!


ماهر بغضب..\نخليكم في البيت لحاااالكم...حتى عمي بيروح معنا...أخلصو علي لآتأخروني..!


الزين بـغضب..\طييب..طييييب...!

من ثم أقفل السماعه بوجها لتشير بكلتا اصابعها الخمس نحو هاتفها من ثم تدعو بسريرتها عليه من ثم تستغفر فوراً.!




بجانب الآخر...





تبتلع ريقها الجاف بصعوبه وهي تستمع لها...

..\أنا كنت أعرف أنه ولد عمك ...بس ماكنت أعرف أنه زوجك الا من قريب من بنات قروب صدفه..تكفين دكتوره تكفين ساعديني..أنتي حطيتي علآقتنا معك أكثر من علاقة دكتوره وطالبات..أنتي مثل أختنا الكبيره..

حركت يده بهواء بهدوء..\ليش ماتحلون الموضوع ودي..ناقشي الوالد ..يمكن يستمع لك..

حنين..\وين أناقشه دكتوره..أبوي شخصيه متزمته مره عنيد ولآيسمع أحد تدرين ليه جالسه انا الحين قدامك مكمله دراستي وساكت عني لأن أبوي عنده أهم شي دراسة البنت وعقب ماتخلص على طول العرس على واحد من عيال عمها مافيه لو تحب السماء..طيب النفس ماتبي ولد العم هذا وش نسوي والله والله يا دكتوره مغازلجي وراعي بنات وفوقها يدخن والصلاه ماهي بذاك الزود مايصلي بمسجد يصلي في بيته زيدي عليها أن مطلق تزوج وحده وطلقها بس ماعليه منها عيال ونظرية أبوي أن أنتي الي بتعقلين ولد عمك..وأنتي الي بتسنعين الرجال خواتي أخذين عيال عمي الكبار ومابقى الا أنا...ومحجر علي طبعاً عند جماعتي ماحد يخطبني لأنه معروف أنا له وهو لي...

من ثم زفرة بـ ألم..\تخيلي أخو صديقتي نرجس الي معنا بقاعه نرجس سالم ..

أشارة الجموح بـ أنصات لها ..\أيوه ..

حنين..\تقول أبيك لـ أخوي نبي نتقدم لك ..أخوها مهندس وله شقه بلحاله بس قبيلتهم ثانيه ..كلمت أمي وعلمتها تدرين وش ردها تقول لو تنزلين الشمس وتحطينها قدام أبوك بيقول معصي...أنتي لولد عمتس فراج...!

همست بـستفهام..\وأنتي وش مخططه عليه بضبط...دامك رافضته ولآتبين تتزوجينه ابد..؟

حنين..\أخوي الكبير مستقل عنا ومره متضامن معي لانه مايطيق ولد عمي ويحس أنه ظلم أرتبط فيه خاصة مابيه ورافض شي أسمه تحجير بروح عنده وبخليه يوكل الاستاذ قايد ويحط الولايه بيد أخوي هذا عشان يزوجني بكيفي ماهو بغصب...


الجموح بـألم..\طيب معقوله ولد عمك ماعنده ميزه تشفع له أن يكون له مكان بقلبك لو صغيره وبعد الزواج ممكن تحبينه..يعني يمكن تكرهينه في عقلك الباطن عشان قصة التحجير له...


أشارة بنفي القاطع..\مافيه ميزه أشوفها على ألاقل بعيني..وربي يادكتوره خواتي الي عند أخوانه ماهم مبسطوين هم خواتي الكبار وعليهم عيال الحين طولهم..وربي كرف واخلاق زفت وينرحمون ضاعت حقوقهم وحياتهم مع عيال عم ليتهم كفو...لآحب لآ أحترام ولآود..ماعترض على ولد العم أعتراضي على بعض العيال العم علل يعلون حياتكم ...



زفرة الجموح بضيق من أن تناقش قضيتها التي لم تحلها ...\بقولك باالـعقل أنتي ماتقدرين تواجهين مجتمعك الي متمثل في أبوك ناقشيه مره وثنتين وثلآثه..التحجير للاسف موجود و يعاني منه كثير وكثير..ومافيه له حل الا أن يكون ابوك بصفك في هذا الشي لانه يقدر يزوجك غصب عن خشم ولد عمك هذا..لكن أذا تبين مساعدتي أني أوصلك لمحامي قايد أنا ماعندي أشكال أكتبي رقمك وفي اقرب فرصه أن شاء الله أرد لك خبر...

وقفت حنين بحماس ..\مشكوره دكتوره عسى ربي يخليك ..بكتب رقمي وتكفين حاولي تردين لي بسرعه..

أبتسمت الجموح وهي ترا أصابع حنين المرتجفه تدون الرقم من ثم تخرج بهدوء...


من ثم زفرة ...



قضيه تشابها بقشور وتخالفها في اللب...


يختلف قائد في نقاط مع أبن عم حنين...


قائد مستقيم...لم يتزوج مخلص لحبه الغريب لها...ورجل ناضج لولا نقاط تؤلمها منه ...
لو أنها لم تتركه لـ أجل الدراسه قد تكون حياتها أبسط بلاتعقيدات ولا أوجاع ولآروؤس عنيده...


وبغض النظر عن الكثير والكثير من الأوجاع بسببه في السنين العجاف...ألا ..أنها تحييره لها تحيير له...

لم يتزوج والمشيب يغزو رأسه قبل أن يغزو رأسها...والالسنه تلوكه قبل أن تلوكها...


والرجل في قضية الزواج يختلف عن المرأه...!


فــ الرجل المرأه بنسبه له حاجته لها ملحه كونه رجل....!

بينما المرأه حاجتها لرجل ثانويه فـ هي تريد تأسيس أسره تربية أطفال أستقرار تختلف عن طبيعة الرجل...!

حتى في القران ..ذكرت الحور العين لهم...وذكرة لنا الحلي والجواهر...

أذاً قائد إعتاد بشكل غير أرادي بعد تلك السنين على وجعي له...!

أعتاد على الصوم عني...!

صوم بـ لآ أفطار...!

صوم عن النساء أجمع حتى لو تلآعب بغيرتي ...واثارها للجنون..فـ عقلي الباطني يخبرني بـ أنه مستقيم...ولآ أدري لما يخبرني ...!



ماذا هل إعتاد على أنه خارج قائمتي ...؟





لما حزم حقيبته لـ أمريكا...لما يؤكد لي بـ أنه يريد أن يراهق..!!!!
هو لم يسلك سلوك المراهقه في بدايات شبابه..في الطيش وسنينه..أيسلكها الان وقد غزاه المشيب ..؟

والمصيبه بـ أني صدقت أن حاتم الملتزم يـسلك مع قائد المراهقه المتأخره..وحاتم أعرفه مستقيم ويقيم الليل بعدت ركعات...فكيف بمستقيمان يراهقان فا ..لو راهق قائد..حاتم سوف يزجره وينهيه طبعاً...!

تباً له قائد يتلاعب بي كعادته اذا ما الذي جعله يذهب ويتركني وعلاجي...!

هل يفعل كما فعلت به قبل سنين ماضيه..يهرب مني لي..!


هل هو يريد الحب....؟...الحب قبل الاطفال...!


وأنا...!


هل اريد الأطفال...لن الحب بيني وبينه موجود..لكنه مصاب بـمرض عضآل أسمه [سنين عجاف..]..!


هل يريد الحب قبل العلاج...وأنا أصبحت أريد العلاج والاطفال من ثم الحب...

هل عقابه تلك السنوات لـكلينا هو حب بوجهة أخرى ونكهة أخرى وفخامة أخرى..

حب معتق بـ تجويفات كثيره لكنه حب مخملي لآتتحمله الا قلوب نادره..


كلانا أذا أقترب من الأخر أحترق...واذا أبتعد عن ألآخر أحترق...!


و

كلانا يعلم أن ألطرف الأخر برغم من أوجاعه لـه فـ هو يغرق حباً وينصهر ل أجله...

لكن كلانا يجهل كيف يقوم بـ أسعاد الآخرين..!

ويجهل كيف يمتزج أمتزاجاً معه..


لم تستفيق الا الزين فوق رأسها...\درت القاعات كلها أحسبك في محاضره لين قلت أشيك على مكتبها...


الجموح تعقد حاجبيها بستغراب..\وش عندك..



.
.
.
أيها النسّآجون..أريد كفناً واسع لأحلامي...!!!!!
.
.
.


على الجانب الأخر..


تقطع لـها قطع من الخبز التميس الساخن وتناوله لها بـهدوء..\ماهو بـفطور هذا ياخالتي ..أكلي بعد عشاني...

أم حاتم بـمحبه..\والله يـ أمك خلآص ماعاد فيني أكل أكثر من كذا..ياربي تدومها نعمه الحمدلله....بقوم أتروش حاطة على راسي الحناء وأمداه زان...


أبتسمت الثريا بمحبه..\أجل خلآص وأنا بصلح لنا ذاك البريق الشاهي المنعنع الي يحبه قلبك...

ام حاتم..\حطيه برا بنشربه في الحديقه حقت عمك أزعجنا فيها كل شوي مسقيها وجايب لها العامل يقصقص فيها ولآتقربونها ولآتجيونها ماعلينا منه بنروح نجلس فيها...أسبقيني لها...


أبتسمت الثريا..\تم قدام ...


شدت خطواتها ام حاتم لـجناحها بينما الثريا مبتسمه من الهدوء الذي بينها وبين أم حاتم ..أم حاتم لآتكرها ..كانت في بداية حياتهم الزوجيه تشعر بـ أنها غير راضيه عن أقتران أبنها بها لكن تجاوزت هذا الأمر ببهدوء وسلآسه...
فـ أم حاتم طيبة لـ أبعد درجات الطيبه والحنو..تعرفها جيداً هي امرأة عمها الحنونه التي دافعت عنها مراراً عندما لآكتها الالسنه في غيابها بعد طلاقها وهي صاحبة المواقف الأخويه الصافيه مع والداتها في حياتهم...



حملت الابريق الذي أنتهت من تحضيره ووضعته بصينيه بجانبة بيالات..

صوت رجولي عرفته...لتشد شرشف الصلاة وترتدي نقابها بـسرعه...


ويتكرر الصوت مرة أخرى..\ياولد...ترا بدخل...ياولد..!


الثريا بـهدوء..\أقلط حياك الله يابو تركي..

دخل وبصوت الجدي...\أم خالد ..صبحك الله بخير...

الثريا ترخي الغطاء اكثر على عينيها...\وصباحك رضا...توني شايله الفطور دقايق وأحط لك فطور ثاني مع هذا الشاهي الي شكله ينتظرك...

اشار بيده وملآمح وجه المسوده...\مابي شي مستعجل...وين أمي...؟


أستغربت وبهدوء..\بغرفتها شوي وتطلع..أجلس أفطر واشرب شاهي على ماتطلع خالتي منت بطالع...وبعدين عسى ماشر مستأذن من دوامك والا مابعد رحت..؟


صمت بهدوء وهو ينسحب...\مابعد رحت..!


أستغربت لتـخطو الخطوات الخفيفه بعد رحيله بثواني عن المطبخ...

لتجده ينزع وصلة الهاتف...من ثم ينحني لـهاتف والداته ويفتحه من ثم يقوم بتحريك الشريحه قليلاً حتى تعطئ وضيعة ادخل الشريحه وهو يعلم بـ أن والداته سوف تعتقد بـ أنه عطل بجهازها...

أنزل الجهاز ...

لتهمس الثريا بـستفسار...\ماهر عسى ماشر...وش فيك تفصل التليفون وماسك جوال أمك...؟


أرتفع عينيه وبجديه...\ فيه خبر ولا أبيه يوصل لـ أمي ذا اليومين...


أردف..\رهان عنده مشاكل مع الشرطه هناك وبيطبلون فيها عندنا الناس والاعلام...ولآبيها تسمع شي ولآيجيها من أحد من الي يكلمونها شي..


أبتلعت هواء ساخن لتهمس...\ليه أعلنو عن قضيته بجرايد...!!

أقتحمها بنظرات ناريه وصوت حاد..\وليه أنتي تدرين بعد ..!

الثريا بـ أتزان..\أيه أدري...التليفون جاء حاتم وأنا جنبه وسمعت كل شي ولآفيه مجال يتهرب ولايكذب علي لأني سمعت رده على المتصل ...


بغضب وصوت يحاول ان يكون وتيرته منخفضه حتى لآتسمعه والداته..\قدر يقول لـحرمته ولآلقى وقت يعلمني ...شايفني هواء ولآ جدار مايعلمني لكن هو داري اني بقول الكلام في وجه ولآني بمداري خاطره كله منه أكبرنا وأسفهنا...!



الثريا تراجعت خطوه وبجديه...\الحكي هذا عن أخوك حاتم يا أبو تركي...!!!!


ماهر يشير بيده بغضب أعمى...\أيه...هو وجميح سبب ذي المصيبه الي حنا فيها شجعوه بدراستهم وشهادتهم وشجعوه بكلامهم مادرو انه خبل ولآينترك لحاله...وش ينفعونه الحين فيه.. هذا هو متوهق في قضيه لها اول ومالها تالي..يقدر يرجع أخوه الحين ماغير ينفخ فيه ينفخ فيه لين راح وضيع كل شي...!

الثريا بغضب..\لو سمحت ماهو أخوك حاتم ينقال عنه السفيه ولاهو أنت الي يظهر من لسانك ذا الكلام الي ماهو موزون...لاتقعد تحط الشي براس حاتم ..حاتم ماله ذنب في شي عشانه بس شجع أخوه يكمل تعليمه في تخصص نادر وحلو ينقال عنه ذا الحكي الي ماهو موزون..لآياماهر لآماهو بلك ذا الحكي..المصيبه كبيره والتكاتف فيها خير من الكلام الي يجرح ولآيداوي....!


ماهر بـغضبه الدائم..\رجلك يا أم خالد وش بتقولين عنه الا كل كلمة تدمح خطاه لكن رهان هو الي بياكل هوآآ الحين ...وو..


بتر حديثه وهو يشاهد والداته تخرج من جناحها وتبتسم ما أن رأته مرحبه..ليهمس برد على ترحيبها ويقبل رأسها....

لتتراجع الثريا وهي تبتلع غضبه وتترك له المكان....


أم حاتم \ وش عندك غريبة منك جايني قبل دوامك ...؟

أبتسم بدفئ..\بحط لـي أوراق بخزنتي الي فوق بجناحي أضمن عندكم وأسلم لها ...وطالع الحين ...تامرين شي...

أم حاتم مبتسمه..\لآ الله يحفظك...!





على الجانب الاخر


كانت الثريا تصعد لـجناحها وهي غاضبه جداً جداً....


ماهر عصبيته تجعله ينطلق بكلمات مؤلمه..كيف يحمل حاتم قضية رهان ...تباً له...أعصابي أشتعلت من كلماته ...!


.
.
.

أيها النسّآجون..أريد كفناً واسع لأحلامي...!!!!!
.
.
.


وبعد نص ساعه...
الجموح تجلس في مكتبها وتقلب أوراق بيدها..ومن ثم ترفع نظرتها لـ الزين اتي تعبث بهاتفها وبـهمس...\بتكملين دراستك والا بتتركينها بعد عرسك قولي الصدق زين..؟

أرتفع رأس الزين وهي تنتبه لـسؤال الجموح...لتهمس بجديه..\لآوالله بكملها وأذا حملت أمر الله في سعه عادي...صح تخصصي ماهو بذاك الزود بس على الاقل شهاده في يدي أحسن مع زواجي بس ان شاء الله يكون فيصل مو متحجر..مدري قلبي يوجعني من ناحية ماكمل دراسه يمكن يكون تفكيره سطحي مره...

الجموح تنزل القلم من يدها في المقلمه...\ حاول تثقفينه وتشجعينه على تكميل دراسته اذا قدرتي...حاولي تسوين نقله نوعيه بحياته أذا تزوجتيه يعني خليه يدري بـ أنه في العزوبيه غير بعد زواجه يعني صار للافضل...

أشارت براسها..\بس عسى مايصير مثل ماهر ..عصبي ورأيه واحده مايغيره..هذا الي خايفه منه..متخوفه من ذا الشي بس ابوي يقول الرجال أجودي ويمدح فيه..


أضاء هاتف الجموح لتهمس..\وهذا ماهر جاء ياالله خلينا نطلع قبل لاياكلنا...!



.
.
.
أيها النسّآجون..أريد كفناً واسع لأحلامي...!!!!!
.
.
.



فيصل يستغراب...\وكم يكسبون في هذي الشغله..؟


رائد..\على حسب...تعال تك العصر في المكتب لين بعد المغرب أحسن من الشغله الي تشتغلها في العصر هذي تكسبك أكثر...تاخذ على الرجال خمس مية ريال أذا دورت له بيت أيجار أو تمليك أو أرض...

فيصل..\طيب مكتب العقار الي عندك كم فيه...؟

رائد..\مافيه الا انا وأنت ...وورقة العقد الي نكتبها لهم ونختمها ناخذ بعض الاحيان عليها الف او سبع ميه..على حسب...ونقسمها بيني وبينك...وأحسب المكاسب في الشهر أذا ربي فتح علينا...وأنت أجتهد وأنا بجتهد والله بيفتح لنا ان شاء الله..


كان رائد يمد يده لـفيصل الذي ينظر بـ أبتسامه من ثم يمد يده ايضاً..ويضع كفه بكفه

فيصل...\وأن شاء الله ماتشوف مني الا الي يسرك وشراكه في الربح الي يجينا والله ثالثاً...!

رائد...\أجل أشوفك العصر في المكتب..


فيصل ..\ أن شاء الله ياأبو سطام...


من ثم تراجع على الكرسي الخاص به....ويتراجع رائد ايضاً في مكالمة أتته...


عقد أصابعه وفرقعها وهو يزفر براحه قليله...عمل وفر له وهو في حاجه شديده له الان...مصاريفه والمصاريف الأخر تحتاج لـ حسبه رياضيه ضخمه بنسبه له...


ولآيريد أن يحتاج أحد أو أن يغرق نفسه بـ ديون...يكفيه أقساط سيارته....
وهي بتأكيد تحتاج لـترفيه ولـملآبس وللهدايا ...تحتاج لمتطلبات كثيره كثيره...ويأمل أن يصل لنصفها كي لآينحرج أمامها أو أمام ماهر وتركي..الذين تغاضو عن التفاصيل الكبيره قبل الصغيره في سبيل شراء رجل مستقيم فقط..!

كيف أخلاقها...؟


هل هي بمثل أخلاق لمياء..أبنة عمه..حلم بها زوجه ..لكن أوجعت روحه تلك الكلمات من والداتها ومنها...

هذه مترفه ..وبتأكيد مدلله..هل سوف تصرخ في وجهي بـ أن مستواها الثقافي والاجتماعي افضل مني...؟

بماذا أجيبها ان صرخت بـهكذا...؟


لا أدري...لآأدري...لكن هي تعلم بـكل شيء...تعلم بأني غير متعلم بشكل كافي...ومستواي المعيشي أقل منهم..



زفر بضيق...وهو يرفع عينيه بـ أتجاه الباب الزجاجي المشرعه أبوابه...!



.
.
.

أيها النسّآجون..أريد كفناً واسع لأحلامي...!!!!!
.
.
.


ركبت الجموح أولاً من ثم ركبت في الخلف الزين...


الجموح تضع حقيبتها وأوراقها على فخذيها..وتخرج هاتفها ...وتضعه بـقربها...


الزين تهوئ بيدها وهي تحرر غطائها من وجها بسبب تظليل سيارة ماهر..لتهمس..\ماراح أطلع للبر ياماهر من جدكم وش طرا عليكم في هذي الشمس نطلع لآغيمة في السماء ولآحتى طير...ياربيه...


الجموح...\صادقه الزين...وش يطلعنا للبر من جدكم ...من هو رايه هذا...سلآمتكم ماحنا برايحين نجلس في التكييف أبرك لنا من حر وشمس...


ماهر يحرك سيارته بـهدوء ليخرج خارج اٍسوار الكليه ويصمت....


وبعد اكثرمن عشر دقائق في طريقهم همست الجموح...\وين بتودينا بيت خالتي وصايف...ياماهر ..؟


ماهر همس بهدوء..\أيه كلهم متجمعين هناك عشان نطلع بعدها...


كان يحرك هاتفه وينزله ...من ثم يحمله من جديد أمام عيني الجموح لتهمس بستغراب..\صاير شي...وش في وجهك مسود كذا ومشدوده أعصابك...عسى ماهو بصاير في عمي شي والبر حجه عشان تستأذنون لنا...غريب صراحه طاري البر...؟


تقدمت الزين برعب...ليصبح وجها بين المرتبتين..\يو بسم الله علي عمي لآتفاولين عليه...أن شاء الله مافيه الا العافيه..طواري البر من ماهر هو الي ماتفرق معه شمس برد مطر ..برمائي طائري...!

القى نظره حاده لها في المرآة للتتراجع بنصف أبتسامه صفراء وبتأدب وتهذيب تهمس..\تراني أمزح..!


توقفت سيارتهم بعد نصف ساعه أمام منزلهم...لتشد نفس الجموح حارق...وقبل أن تنزل
شد يدها ماهر ليهمس...\أنتظرو...بقولكم شي قبل لآتنزلون..
وضعت تلقائي الجموح يدها على صدرها بسبب نفس يكاد أن يرحل فجأه...

ليهمس..\رهان حصلت له مشكله في أمريكا وحالياً مسجون..هو بخير وقايد وحاتم راحو يحلون المشكله ..أمي ماتدري ولو سمحتو حاولو ماتدري ذي اليومين على الأقل...أمي معها السكر والضغط وأنتم أبيكم تتماسكون عشانها...


الزين برعب..\رهاااان أخوي....مسججججون...مسجججون ليه....!


وكأن ماهر قام بفتح حنفية ماء لن تقفل وهو يراها من مرآة الاماميه تبكي...همس بمحاولة تهدئه..\هو بخير بس أنتم تعرفون أمي ماتتحمل خاصة طاري السجن وشلون لو بـ أمريكا...يمكن يطبلون بذي السالفه في الاعلام..مانبي تلفزيون ولآجرايد ولآحتى جوال عند أمي..تبون تبكون تصيحون..في غرفكم أمي لآتدري....ماحنا بناقصينكم...


الجموح بـتماسك..\رهان مسجون وش قضيته بضبط...؟

ماهر..\الي وصلني أنه خطط لعمليه ارهابيه مع واحد ثاني...


وضعت الجموح رأسها بين يديها وهي تشعر بـ أنه سوف ينفجر ...سوف ينفجر ولن يبقى به خليه...بينما الزين كانت تبكي بصوت مرتفع ما ان سمعت بـ القضيه....!


.
.
.
أيها النسّآجون..أريد كفناً واسع لأحلامي...!!!!!
.
.
.

في وقت متأخر مسائي...
هاتفها يضيء ويهتز حتى التصق بـكعب الروايه الموضوعه على الكومدينه...

فتحت عينيها على صوت تحرك هاتفها....وتناولت الهاتف بنعاس شديد وهي مقفله لكلتا عينيها ليخرج صوتها الناعس المعانق لـليل...\الو..


ذبذبت صوته المتغير...\...توقعتك سهرانه...!



تحركت وهي تضيئ الأضاءه التي بقربها..\حآآتم...!




صوتها المغموس بـستائر ليلها وتيرة ذبذبة بحة صوتها من أثر نومها..أبتلع شيء ما يؤذيه بداخله لها ليهمس \كنتي نآيمه..!

همست بـهدوء..\إيه..


من ثم أردفت وهي تبعد رداء النوم عن عينيها...\كيفك...بشرني فيه تطور في قضية رهان...؟

بـألم..\بيقدمونهم للقضاء هذا اليومين ...أمي درت...؟


الثريا بـ ألم من نبرة صوته...\لآ..عمي رافض يعلمها هااليومين لن ضغطها طالع نازل مدري وش فيها متوتره وضايق صدرها سبحان الله كأنها داريه برهان...


بوجع روحي خالص...\كله مني...لوماشجعته ماصار الي صار...لو قلت له أجلس مايناسبك السفر ماكان الحين وضعه كذا...


نبرة صوته المتوجعه جعلت نبضاتها تقفز لـ حنجرتها في حين غفلة منها لتهمس بجديه..\وأنت وش سويت ياحاتم ..ماسويت شي أنت ورهان ماسويتو شي مكتوب له هذا الشي والغرب نظريتهم لنا معروفه..ليش تقول الحين الذنب عليك ...أنت متأثر من كلآم ماهر أكيد مكلمك وقايل لك كلآم غثك الله يهديه..تعرف ماهر لسانه ماهو موزون بعقله...


شد هواء لـصدره من ثم زفر...\ ماهر معه حق والله معه حق...تدرين وش قال لي المحامي الي قابله ..قال أنهم محلقين شعره ومثبتين في راسه وصلآت كهربائيه معدنيه..ومقتلعين كذا أظفر منه...وأنا جالس أكل شارب وأخوي هذي حالته...وصديقه أردى منه...



شعرت بـ أن الوجع أنتقل من ذبذبة صوته لـروحها وهو يخبرها عن وضع رهان...لتصمت لثانيه

أردف بعد الهدوء الذي يحمل صوت أنفاسها له...ليثرثر ببساطه كما الماضي البعيد...لها..\ ماقدر أتحمل ذنب رهان..ماقدر...ماقدر أشوف دموع أمي العمر الجاي عليه...ماقدر أشوف عيون ماهر الي تتهمني ولآأسمع صوت أبوي ماقدر...ثريآآ...إنا وش سويت في رهان...دمرت مستقبله انا والجموح بتشجيعنا له لما كان يدرس وحنا برا...!


همست بجديه ..\لآتتكلم بهذي الطريقه حاتم لو سمحت ولاأسمعك تحمل نفسك شي ماتطيقه..رهان واحد عقله ذكي مره...وشطارته تأهله يدرس في كراسي الجامعات الي أفضل من جامعتنا بك او من دونك الولد هذا عقله برا مو عندنا..قدره تكون هذي المشكله بطريقه اليوم ..لكن بكره بتنفرج ان شاء الله..أنت ليش مستبعد كلمة بكره..ليش..!



أمال عينيه لـ الشارع البعيد..والخطوات الضيقه منه...حرك هاتفه لـ أذنه الأخرى..وبروح متعبه صمت..!


لتشده لناحية أخرى..\تدري...فيه خبر حلو...؟


زفر بضيق...وبستغراب..\خبر حلو...!


الثريا تشد الستائر بعد نهوضها وتطل على الشارع المضائ وجارهم السمين ينزل وبيده كيس متوسط الحجم مخملي...أرتفعت عينيها تلقائي لدور العلوي وشبابيك الغرف المظلمه الا غرفه مضائه أضائه خافته وستاره تحركت...رجل وأمرأه وليل وثرثره ...!

الثريا \نجد..أبشرك...حامل ..!


علقت على شفتيه أبتسامه متعبه...وهو يتذكر نجد ...تلك الروح المتوجعه...يتذكر جيداً وفاة محمد زوجها السابق...يتذكر الحزن العاصف الذي عصف بـقائد لفراق صديقه ومصيبة أخته...وتبعات الحزن في نجد أبنت عمه..وبمقام الجموح والزين..سعيداً جداً بـ الخبر...لـ أجلها ولـ أجل محمد المعقد الفوضوي العصبي وصاحب المزاج المسلي في أن..!


بخفوت ..\لآاااعلى البركه...الله يجبر خاطرها في محمد وحملها..هذيك النجد مكانتها عند الكل عاليه...

أبتسمت بعذوبه...\محمد خلوق...وهي مرتاحه مره معه الحمدلله..وين كانت نجد وين صارت..تذكر السنه الاولى لـموتت أبو ثامر أعتزلتنا وأعتزلت العالم..تذكر يوم اجبرتها أمي تقرا عند الراقي وصارت تبكي بشكل هستيري عنده حسبناها لآبسها شي قال الراقي مافيها الا الحزن..

حاتم بعفوية حديث ليل..\أذكر لما كان ياخذها قائد عشان أبر ماكانت تاكل وينخفض عندها الضغط ويغمى عليها..كنتي ترافقين عندها وصادفتك مره وكنت بموت من شوقي عشان ألمح طيفك وأموت من حيائي وديني وحرمية أنك بنت عمي وعلى ذمة رجـااا

من ثم بتر الجمله بـ أخر كلمه وكأنه تدارك حرمية الكلام عنها وعنه...!!



لـفح وجها هواء ساخن...وكلماته اليوم تلآمسـها...

تلآمسها برغم من الف قفل والف سور على قلبها..

أكتشفت أن الكلمات التي تأمر أذنها على صمها أول زواجهم ...

أصبحت تلآمسها بـعد أعترافه بحبه لها ومن ثم صده وتمنعه عنها...


تلآمسها كـ ورد الصباح اذا تفتح بـ أوله...

وكـ أي أنثى غره با الحب وأوجاعه بات رجل يطئ بقدمه من جديد بـ أرضها وتبتهج أرضها بـ كلماته ...!


برغم من أنها كانت تقول أن جميع الكلمات قيلت من فهد لها..وأن حاتم أسطوانة تعيد كلمات قيلت من فهد...ألآ...أن فهد لآيملك ماضي جميل في الحب العذري كـ حاتم...لم يحبني طفله...لم يعشقني مراهقه..لم يتألم من طيفي ويرغم روحه على العفه من مرور نظراته علي وأنا متزوجه...!


حاتم.......فهد.....رجلآن...مختلفان.....


فهد أحبني أنثى فاتنه...!!!


حاتم أحبني طفله بريئه...!!!


أحب العيون التي لآتضع الكحل الذي يزيدها فتنه...

أحب الشفتين العاريه من الوان الغروب وحمرته...

أحب الخدين وتدويرة الوجه الصغيره...
أحب الجديله الطويله لآ الخصلات المزينه على أكتاف أنثى تفتن الرجال اليوم...

وعشق بطريقته شامة بعنق طفله...

حُبه..حب من الطفوله لـ مراحل الشباب كلها...حب بلون أنيق مذهب يشبه فقط...

فهد لا يمتلك تلك الطاقه الجباره في الحب...لآيمتلكها...بـ أغواءة نظره أنجرف وهو يمتلك خيل أصيلة نادرة الفتنه لآيملك زمامه فارس فيطلقها من أجل خيل أخرى .. بينما حاتم رأى نساء كثيرات..وبقى على أمرأة واحده ..حبه يختلف...يمتلك حب أخر...!!!

هل بعد هذا التجربه المريره في الحب...يخبرني الحب بـ أن له أوجه كثيره لآتنتهي بـ الخيانه...!!!!!!!


صوته المخملي أتاها..\معي...معي والا نمتي...أم خالد!!!!


أستفاقة من رحيلها منه اليه لتهمس..\الآ معك أكيد..!


بـصوت هادئ..\أكيد منتي بمعي قبل شوي بس مو مشكله بعيد حكيي
وش المساج الي تسوينه لراسي وارتاح...أحس صداع يسكنه وكأنه قبيله وسكانه يتاكثرون فيه...!


وريد عالق بنبض متوجع أنيق ...\مساج عادي..!

حاتم بـتكذيب لبق...\لآ يا أم خالد ماهو عادي..أرتاح منه..مو مشكله قولي الطريقه وبخلي قايد يسويه لي ...والله المسكنات ماتسوي شي ..!

بحة ما سكنتها لتهمس له بخفوت يتغافل روحيهما..\ أرتحت منه لأنه مني...!!!




كلآ الهاتفين سكنا من الصوت المتذبذب من قارة لـ أخرى..وقلبين متعبين و مبتعدين أميال عديده وعالقين بـ أوجاعهم وماضيهم....

...حاتم..\ أإأ
وبصدمه تبعثر الرد...

ليردف بعد ثانيه..\أبتركك تكملين نومتك مابي أسهرك أكثر..

تلك النبره التي تصدها تؤلمها..تفتت روحها...

الكلمات تدفن ياحاتم ..الكلمات مهما كانت قاسيه على الارواح المبعثره تدفنها روح محبه ..

لما روحك الرقيقه تكون ردة فعلها بهكذا قوه...!

القوه قد تسبب بـ مجزره روحيه لك...صداع يسكنك فلآ يختفي الا بعناق روحك لنبضي..بقربي ومعي..!


لما حتى حبك يختلف يختلف...!


ترفضني فـ تصبح كل خلايا جسدك مجنونة وكأنها تقوم بدفاع مستميت لـ أجل أجبارك وثنيك عن بعدك..

.
.
.
نقف هنا..

.
.
.

همسة محبه..\ كفالة اليتيم...هي مجاورة النبي عليه الصلاة والسلام في الجنه...نقدم لليتيم الكفاله ويقدم لنا اليتيم مجاورة النبي علية الصلاة والسلام با الجنه التي عرضها السموات والارض...أذا هي تجارة رابحه مضاعفة الربح أضعاف أضعاف...أي تجارة با الأرض كمثل كفالة اليتيم...!

.
.
.
استودعكم الله ..
.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور ضمني بين الاهداب  
قديم 29-06-13, 12:32 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
إمْبرَاطوّرة الحَرْف


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164346
المشاركات: 1,383
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالق
نقاط التقييم: 2774

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضمني بين الاهداب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
ثرثرة 38
.
.
.
مدخل
.
.
.

حبيبي لآتعذر والجروح اسبابها ألاعذار

وانا ادري مايطيب الحب غير كثرت ذنوبه

ياليت الجرح مابيح نزيفه باقي الاسرار

ياليته كان ذنب بدون عذر وتغفره توبه

انا الي ماخذا منك القصاص ولآطلب له ثار

على كثر الحقوق للي تمنى قول مطلوبه

اهّلي با المواجع كل مانساقت من الاقدار

واقول ياحله للي حطها للقلب مكتوبه

حطبت ضلوعي وشبيت ضوك ياعذاب النار

وانا استر كل هم وكل هم ضاق به ثوبه

تذكر كيف سيلت المشاعر في هواك انهار

عطيتك لفرح صحوه وللاحزان غيبوبه

عطيتك وقتي ورحت اترقب قاصف الاعمار

وانا سنيني على عمر نثرته فيك محسوبه

حبيبي وان بغيت الصدق ياشين الهوى لاجار

حبيبي وان بغيت الكذب كلن ملك محبوبه

دخليك لاتعذر والليالي خلها تندار

يبين النور والا ياعساه يطول غروبه...


.
.
.

بدايه..


يَ مساء الخير يا أهل الثرثره...يامساء لذة لقائكم من جديد بعد أسبوعين أنقطاع...

عسى أيامكم دايم بخيرحبايبي...




لمحت لكم قبل كذا أن أحتمال نختم قبل رمضان لـكن خيوط كثيره تستحق نقاش مثري ووجهات نظر في الشخصيات ما ظن أقدر أحصرها في الوقت الحالي وأنا حقيقة...مَ أبي فرسنا تخسر وهي قربت من خط النهايه...,

وبسياق الحديث أوضح نقطه مهمه..

ذكري لبعض الشعراء الشعبين القدامى..هذا مايعني اذكرهم لأني أنتمي لهذي القبيله وأمجد قبيلتي من تحت بساط الحرف..!

أبداً...أنا أنسانه بحياتي الخاصه أعشق الشعر القديم وتناقله مثل ياسخيف الذراعان هذي قصيده يتغنى فيها شيبانا مثل مانقول..
وقصيدة اليوم الي بتنذكر في البارت يتغنى فيها شيبانا وشبابنا كلنا وهذي من قبيله ثانيه...

المقصد ياأحباب قلبي..واضح...

وأكيد يوصل لكم أحياء قصايدنا القديمه الحلوه وتعريف الجيل الجديد فيها ..جيلنا اليوم يجهل ياسخيف الذرعان..ويجهل قصايد بخوت المريه ويجهل ياذيب لآتاكل الذيب.. ويجهل ياجعل قصر مالي في ظله ظلآل لسديري ..ويجهل قصايد شعبيه جميله جداً ولآعنده وقت يبحث عنها ولآتجي مناسبه تنذكر فيها فـ أغلب جلساتهم تكون بـجيلهم ..

وأيضاً بودنآ يتعرفون الدول الخليجيه والعربيه على المورث الشعبي الجميل الي عندنا ولو لمحه بسيطه...=)





وياالله يانجوله ترا الي غابت طواريها اليوم بيبسطك طاريها...=)


دودي...نجمتك اليوم هي الثانيه...بخصوص سكن محمد ونجد الحالي...





يا أهل الثرثره..فيه ثرثره بنزلها [..قبل..] رمضان ان شاء الله على حسب أستطاعتي...وأنا نبهت ان تنزيل في العطله على حسب وقتي..
فا اللي بيسأل فيما بعد فـ يا الغوالي البدايه دايم أنوه فيها عن الي بيكون ف القراء الي من خلف الكواليس ويتواجدون عشان كلمة وين البارت ومتى البارت وتأخرتي علينا ياخذون نفس عميق جداً ويصبرون علينا ..ترا الصابرين يوفون أجورهم بغير حساب =)


أموله شكراً يا حبيبة قلبي على التوضيح لبنات..عسى ها المتصفح مايخلا منك..

.
.
.


لآتليهكم الروايه عن الصلاة في وقتها
.
.
.

أربعة أيام مضت...!


.
.
.


بكاء عميق تسلل لـ أذنيها طوال الليالي الماضيه من شقيقتها...

نحيب من تحت الوسائد ودموع حارقه تشعر بـ أنها سكاكين حاده ترتطم بـجسدها ...


أن تغرق في الورق...في محاضرات تافه...في مراجع أثارتها السنين بـ وطئة حضورها....

أن تقوم بـ الذهاب لمستودع في الثانيه صباحاً لـتحضر مراجع جمآ...وتقذفها على سريرها وتغرق بـ القراءه وتدوين معلومات كثيره بـنوته متوسطه بـجانبها...!


تدون معركة ما حدثت بين الفرس والعرب بين الاسلام والاسلام....بين المأمون والأمين بين أبنين لـ خليفة مسلم...أحدهم ينحدر اصوله من أمه لـ بني فارس والاخر تنحدر أصوله أب وأم لـ عباسي عربي وهو الوحيد من خلفاء بني العباس عباسي الأب والأم ...

ثقافتين متضادتين شربتا من نفس نبع الأب لكنهما في النهاية متضادتين...
تريد تحليل كيف لـ أخوين تفرقهما السلطه الى أن تصل لـقتل أحداهما للاخر..من ثم غرق الاخر بـبحر الندم...وكيف لذاك الخليفة المثقف ..العالم الذكي يتبنى فكرة خلق القران ومن ثم ينكل بـمن يخالفه في مذهبه الأعتزالي الذي اتخذه...اليس كثرة العلم تؤدي للهلاك...أذاً هلك المتنطعون...!

من ثم تقفز بمرجع أخر لمعركة أخرى قديمه ...بين صلآح الدين وبين ملوك أوربا ريتشارد وفيليب وفريدريك ...وكيف ألآنتصار بـ قوة الأيمان...من ثم كيف لمراجع ما قديمه كادت تزيغ عقلها ..ربطت صلآح الدين بقصص حب وتفاهات كثيره القصد كل القصد منها هو تشويه صورة ذاك الرجل القائد البطل..!

وتحرك أوراق مرجع ضخم...يرجع للحروب العالميه الاولى والثانيه...أسبابها ومن الخاسر فيها وكيف تقسم الغنائم بـدول...وكيف تتغير خارطة العالم والبشريه أجمع..من ثم تقسيم الدوله المريضه...!


من ثم كيف يكون لسوريا في الخارطه التي أمامها مفتوحه وهي تقارن بين أماكن المعارك والاحداث أن تكون المنفذ الوحيد لدولتين هي الصين وروسيا

في البحر المتوسط وذاك العجوز الأبيض روسيا...لما يرغب بشده في دك سوريا لتحويلها رماداَ تذروه الرياح...!


من ثم حضآرة اليونانيه الاغريقيه الوثنيه
وقصة حصان طرواده التي فيها ضرب من الخيال وكيف كان عرقهم الملكي البغيض يجعلهم لآيتزوجون الا من أخواتهم وأخوانهم كـي لآيخرج ذاك الدم الملكي الفاسد من سلآلتهم ...سبحان الله كيف الاسلآم يطهر البشر...!


من ثم قصة عروس النيل..وكيف كانو يرمون العذارى بـ حليهم كل عام لـ أجل أن يفيض النيل فـ أعتق عروسة النيل عمر بن الخطاب...بـ كتابه...[ فأن كنت تجري من قبلك فـ لآتجر وأن كان الله الواحد القهار الذي يجريك فنسأل الله الواحد القهار أن يجريك ...]


تغرق....تغرق هناك في سنين ماضيه بعيده....في تواريخ عتيقه...في البعد في الماضي...في تضارب حضارات كثيره...وأجيال عديده ....تريد أن تهرب لآتريد سماع شيء...لآشيء...!

لكن ذاك التاريخ المغيت التي أتخذته وسيله لنسيان أعادها لـنقطة البدايه..أعادها لفكرة الكراهيه الشديده بين النور والظلام...بين الفجر والليل بين الحق والباطل ....كراهية اليهود والنصارى للاسلام والكيد لـه...التاريخ بيرهن ذاك...التاريخ هو الفيصل..هو المرجع للمكذبين.!

لآتريد أن تستوعب كارثة رهان لآتريد...!


لآتريد أن تتشبث بها الفكره لـتجعلها تنهار وتسقط...هي واقفه...هي قويه...!



نعم هي قويه...لدرجة أن نظرت لعيني والداتها ولم تجتمع فيها دموع الذنب لـحال رهان....!


قويه لـدرجة الصوت الواثق الخالي من فوضى الدموع بـكلماتها المتماسكه أمام والداها...!


قويه لـدرجة مكالمتها لحاتم من ثم محاولات شد الهمه والتماسك ما أن سمعت صوته الرخيم يتذبذب بـلوم عميق لنفسه...


لكن روحها العميقه الثرثاره تتلآشى قوتها وتحترق...!



طرقات الباب..

ودخوله الممتلئ بـه....أشار بيده لها...\مآتردين على رجلك ذي اليومين عسى ماشر متصل علي يقول خوذ لها الجوال...شوي ويدق علي ردي عليه...!


رفعت عينيها المنسدله عن بعثرتها وبمزاجيه تخللت نظراتها له



فرقعة الباب...وصوت الضجه التي أحدثها....جسده الضخم الذي رمى به بقوه على الآريكه التي بجانب الآخر...


هو ماهر بـ أسوء حالاته...تسايره ام تقذف بحممها على الجميع وتشعل الموقف...لآتنبئ...!




ماهر بحاجبين معقوده...\ أبوي ماعاد أننتظم عنده السكر يخوفني عليه..


برتم هدوء ما..تصمت...




صوت الهاتف يعلن عن حضور اسمه...ليقف وهو يناولها الهاتف بعد أن فتح الخط....ومن ثم خرج...!!



صوت حضوره على الطرف الاخر...كفيل بـ أن الأوجاع منه تزدحم...!


أن تجتمع كـ جيوش مصفوفه خلف بعضها البعض..!







...\...مساء الخير...


..\مساء الخير...!!!!


والتقط صوت غارق بـشيء ما...تهكم...أستظراف..وجع...تمرد...لآيدري بضبط..!


همس بـجديه...\ولآتردين على أتصالاتي ...كنت أبي أتطمن عليك لآأكثر وأنتي شايلك الزعل والغرور من أن ترفعين السماعه وتردين..أذا عشان أخوك رهان خبيت عليك خبره..فـ هو ماهو بشاره أعلمك فيها وخاصة حاتم أخوك هو الي مانعني أعلمك....


الجموح...\ مآبي أرد ياقايد..لآني مابي أرد...مابي أرد لن كل التفاصيل الي تبرر فيها ماتهمني ..بعد كبر قضية رهان ومخبيها علي وفوقها تستظرف قبل لآتسافر ماتهمني التفاصيل الي بتقولها بعدها...وش يظمني أن الي خبى على تفاصيل رهان ماراح يخبي تفاصيل أكثر في قضيته وفي غيرها وش يفيد الكلام معك وأنت حتى الحنان في أنك تمسكني وبهدوء تقولي رهان أخوك كذا وكذا قبل لآتتركني لكن خليتني بـطقاق أعرفه من تلفزيون والا جريده والا حي الله أي أحد.....


قاطعها...\ جموح...


الجموح تقاطعه..\مابي أزيد ياقايد مابي أزيد في الحكي مابي أنوجع بحكي مابي...معك صعب أطلع بنتيجه مدري ليه..أنا وأنت صعب نطلع بشي ...



وتبتلع الحروف أبتلاعاً...وتدحرج تلك العبره الثقيله با الحنجره..كـ كرة ناره ملتهبه تتدحرج على صفيح ملتهب...


قايد بنبرة مآ...\ ما كنت أبي أخر شي اشوفه في عيونك دموع وأنهيار...أنا كنت أبي أودع عيون مليانه تحدي وغرور وغيره وفضول...مآكنت أبي أشوفك تبكين...أناني يمكن..!



صمت تهادى على الآرواح المتمرده...



بروح تنصهر...تغيب ..كـ غربة شمس...\ تكفى ..لآتصفف لي حكي..والله خاطري ضيق ..ولآأبي أسمع تصفيف حكي ماهو من قلب ولآشي...شايل هم العتب والله العتب منك مرفوع من زمان..؟


يشتاق لـتلك الروح التي لآتهدأ تثرثر بكره وهي الكاذبه...وبـرقة مآ تخصه تحركه من أبتعاده عنها \ واللي خلق ذا الصوت الي فيه عبرهـ...ماكذبت بحرف..!




صمت مطبق وسكون يعانق شفتيها المرتجفه [..أجتياح..].. و...[أحتياج...]...!


أجتياح شوق مغموس بـ أشياء كثيره...تعب ..جروح..ألم ...وحب مآ...له...!

وأحتياج..أمرأه لـ رجل...ترمي على كتفه رأسها..وتبكي بحرقه...

تحتاجه ....بـقوهـ....لن تبكي على كتف والداها ولاوالداتها...برغم المتاعب الجمآ بينهم والمشاكل التي لآحلول لها بينهم...

الا أنها بشكل مبكي....تحتاج رجل تشعر في أعماقها بأنه يحبها بطريقته.. فـ هو لآيتقن الحب المتعارف عليه ..ولآيعرف أبوابه ..مثلها تماماً...

لآتتقن الحب ولآتعرف أبوابه...!




همست بذات النبره البعيده....\ ياكثر ما أحتاج لك..والقاك بعيد...وش يفيدنا يا قايد أن حنا نعرف مكان المدينه بس نجهل أبوابها...!

هو...\تحتاجيني...وكيف الاحتياج جموح...علميني..؟

هي...\ قلب..كتف..روح...قايد...!

هو...\وأذا القلب موجوع..والكتف بعيده...والروحين مختلفه جموح...؟

همست بنبره متعبه جداً...جداً...مبتعده \ لآتجي بدونه....لآتجـي..!





صمت موجع من طرفه...





لتهمس من جديد لـ أنفاسه...\ موجعني كثير..وموجعتك كثير..نحب بعض يمكن بس مانعرف...أشياء كثيره مالها علاج بينا...بس لآتجي بدونه...تكفى لآتقول ماقدرت..لآتعتذر لي بعذر جديد....علمني أثق فيك بـخطوتك هذي...


همس بـ ألم خافت جداً...\ بعلمكـ توثقين فيني بـ أشياء ثانيه بينا ..آلآهذي...مالي يد فيها...جموح...أنت تعرفين...,

بـوجع منسكب...ألم أخت متوجعه...\ قآيد...أكذب علي...مسموح فيها...قول أقدر..أوثقي فيني..الامور سهله..القضيه مويه..رهان برجع انا وهو قريب..


وتبتلع ريقها المر وهي تردف..\تدري ياقايد...

همس بـشوق من صوتها البعيد..تلك المشاعر المتأججه لها لآتهدأ..مهما أرتفعت أصوات رياح العناد بينهم شوقه لها يؤلمه فـ هو ينحت روحه وروحها همس ...\وشو...

بـصوت متذبذب...\ لو تبشرني ياقايد بطلعت رهان من سجنه واللي خلق روحي بنسى سنين مضت أوجعتني فيها وبـعتبر ذا الشي منك شي كبير يفوق وجع تحجيرك ويمسحه عندي...أهدني رجعت أخوي معك وبهدي عيونك سنين مضت من عمري بعتبرها من ذيك الساعه فدوه لـك وتستاهلها...




غآرق بها وينتفض...\جموح لآتوازين هذا بذاك..أنا ولد عمه وأخوه والي أقدر عليه مع الي معي من محامين بسويه ...ماهو معروف مني ولآهو شي بطوقه برقبتك هو أخوي الصغير والقضيه مشتركه مع كذا محامي..ولآهي بصغيره..يمكن أرجع لك فاشل...يمكن ما أنجح..أعترف لك أنا بفشل فيها لن أمورها ماهي بيدي...القضيه سياسيه..


بألم يبلغ عنان السماء...\ أشياء كثيره مستحيله وصارت ممكنه..أنت كنت تتخيل قبل سنين تكلمني كذا بـ أريحيه وأكلمك وأعاتبك وتسترضيني...؟


بزفرة وجع....\ لآ..

همست بـ ألم...\أجل تخيل..بعد سنين جايه...أذكرك هذي المكالمه ورهان بينا وتبتسم..مابيك تفشل !



.
.
.

يامدينه من الجفاآآآ....وينها أنوار التلآقي...؟

.
.
.

بـ السور


كان يدور ذهاباً..وأياباً...غاضباً من المكالمات التي تأتيه من أحد العمال لديه صب عليه غضبه من ثم قفل الهاتف ..

ليهمس كائد بغضب..\أجلس وش بلآك تدور فوق راسي كأنك تيس حلآلك واجد وبتموت ريالك ماخلص ...!

محمد يتكتف بستغراب..\ قول لآ اله الا الله...!


نظر له بـنظرة ما...\ماشاء الله ماني بنظول..ومحصنتك حرمتك ليلها ونهارها من حرصها ..نجيد حظ من هو رجلها...!

أبتسم فجأه ليغمز بـ عينيه..\لقيت وحدة تشبها ..وأسمها نفود..وش رايك...؟


أبعد أنظاره بتهكم...\ الشكوى لله..دفنآ نوف جنب نفود...أنت وش بلآك ماتجلس..!

أمال شفتيه بملل ما..\ ليه تبي شي أجيبه لك..هذا رادوك عندك والحليب وراك تامر شي ثاني..!

كائد يعتدل بجلوسه من ثم يشير بيده لباب...\الباب ذا ماينصك..وش بلآك صاكه اليوم..؟

محمد ...\ياعمي ماعاد أحد يفتح بابه الحين ..وش تفتح بابك له تطمع فيك الحرامي وغيره والبيت مليان نسوان ...؟

كائد بغضب\أعقب يامحميد أعقب أثرك مخالف مرجلة شيبانك الباب ذا مفتوح لنه مطمع الجار وعابر السبيل في فتحت بابي...والا من نفسه رديه يبشر بـ الي بيفركون خشمه لين تعتدل نفسه...


محمد يبتسم بمحبه بعد ان زفر من ثم شد أقدامه لبوابه الضخمه ويفتحها بـريموت الخاص لـتفتح بعد ثواني...

من ثم يعود ليجلس على الفرشه بجواره ويسكب له فنجال قهوه من الدلة الصفراء...كما يعشقها كائد...!


كائد يزفر بضيق..\إإيه آآآآيه الله يفك عوق ولدي رهان وكل عوق في المسلمين..ياولدي ماجاكم منهم علوم اليوم..؟


محمد بضيق..\لآوالله ياعم مافيه جديد...!




بعد ثواني هدوء وصمت...

كائد بتذكر...\رح انت والسايق بكره الصبح..وجيبو ذبيحه ودخلوها على راعي ذاك البيت..!


من ثم أشار بـ سبابته لبيت في الشارع...\هذولآ توهم نازلين من ال راكان سلم علي ولدهم وأنا قاعد هنيا با الآشراق..حلفت عليه بعشاء وحلف..لكن حقهم يدخل عليهم ولآجاء قايد عقب مايفك الله عوقهم ان شاء الله عشّاهم...

محمد بصدق \أبشر على خشمي...

ليردف كائد..\ ياولدي مايقعد وراك الا الذكر الزين ومد ذا اليمين متعب التوم الله يرحمه كان نازل هو وربعه في مكان يمره فيه ناس ياحجاج ياعابرين سبيل..ومن كثر ماجاهم ناس وصلهم ضيق اليد وأتفقو ربعه كلهم ان مايقدمون لـضيوف الا العيش والا البر وان اللحم شي ماهو في أستطاعتهم...وصادف مره ونزل عليه ضيوف وأستحى يعشي ضيوفه ماهو بلحم ومالقى وش يمد لهم وراح لجماعته واحد واحد وكلهم تعذرو منه وذكروه ب أتفقاهم وأن هذا بسبب زعل وقطيعة بينهم ...ويوم مالقى لضيوفه شي..راح لـناقته الي يشرب حليبها هو وعياله منها وجها للقبله ونحرها...وعزم جماعته كلهم...وجوك جماعته يبون يشوفون أكيد الحاجه الي يقدمها يابر يارز ماعليها لحم وهذا مافيه شي لانه يدل على العسر لكن يوم دخلو وشافو اللحم على الصحن أستغربو زعلو وعقب ماتعش ضيفه أنشد قصيده ناس يقولون أنها لـ التوم أول ثلاث أبيات وخذاها منه عبد الله القريفه المطيري وكثر الحكي فيها الي يقول لآ هي للقريفه والي يقولون لآهي لتوم ...!

محمد ...\أسلم...,

وبصوته الضعيف الرخيم..\


ياجماعه كيف مافيكم حميا

كيف صياح الضحى ماتسمعونه

من يعاوني على ربع هنيآ

من بغى درب المراجل يمنعونه

من اللحوم الدانيه شفنا الجفيا
من قصد درب الشكاله يذهبونه

المراجل ماتهياها السويا

كود من عض النواجذ في سنونه

أن بغيت الشح درب الطيب عيا

حالفاً مارضى نفسي با المهونه
ماعلينا من مسردة القفيا

كان باب الرزق منهم يقطعونه...!!!







أسدلت الستائر لـتنهرها وصايف...\قومي لـرجلك..روحي سولفي معه وأجلسي طقت كبده من الجلسه لحاله والا مع عمك ...؟

نجد ..\ متجمعه شياطينه يمه الحين فوق راسه لو أجيه بيحطها في وجهي
عنده كذا شغله في شغله مشغلته وفوقها مشكلة رهان شايل هم قايد وحاتم والمصيبه الي جاتنا..

وصايف تعتدل بجلوسها...\الله يهديه...وأنتي وشلون أمورك معه الحين عسى أموركم صارت زينه...؟

نجد تبتسم بخفوت..\أيه يمه أموري زينه..لآتشلين هم..هذاني عايشه والحمدلله مبسوطه ماعلي خلآف..يمكن فيه مشاكل بس ماتذكر..مثل أي متزوجين...


طبطت عليها بهدوء لتهمس...\ بس الثريا حالها من ردي لـ أردى...مدري ليه ماهي متوفقه مع الرياجيل هو ردات حظ والا وشو..أقول تعالي عندي يا أمك دام رجلك ماهو بفيه تقول ماعليه يمه بجلس هنا...

أبتلعت هواء ليسكن قفصها الصدري...\يمه السنه الاولى في كل المتزوجين لازم تكون سنة مشاكل كل واحد منهم مابعد فهم الثاني ..أنا ومحمد والله يمه كل يوم مشاكل وأخر الليل يايرضيني يا أرضيه..كذا لين تمشي السفينه..الثريا يمكن متخبطه شوي بس ان شاء الله تعرف وجهتها زين..وحاتم صدره وسيع ويحبها..مسألة وقت يمكن...


زفرة بضيق..\ماقلنا شي..بس حاتم ماجرب عرس ولآبيت ولآزوجه ولآحياه.. شي جديد ذا الشي عليه لكن هي جربت ذا الشي المفروض تعلبش فيه عشان عشها تداري عليه أذا عصب والا أنفجر فيها تداريه الي قالته ماهو بـ أي رجل يعديه...هو ماهو خسران هي الي خسرانه..الرجال مايعيبه الطلاق الحرمه هي الي تنوجع أكثر منه..


نجد تتناول الشاهي الساخن...\الثريا تعرف تصرف أمورها مرخية الحبل لـه لأنها تبيه حتى لو قالت القلب ماعاد يدق في الحب...لكن علميني بـ مي...شكلها مطوله هنا..؟

وصايف بهدوء..\ قايل لي قايد ماهي مطوله في مكالمته لي...

نجد تقف وهي تعدل التنوره \ وربي قلق..الله يسهل دربها ...ماغير تطلطل من الشبابيك وتحقيق مع عيالي وعيال محمد طفشتني ولآودي أتكلم عليها...

وصايف تشد نفس عميق..\ماعليه يمه علاج الجاهل أنك تتجاهلين جهله..أتركيها تسلم على بنتها وتجلس معها يوم يومين ووتوكل على الله عقبها ..

نجد بتهكم..\كأن بنتها داريه عنها أساساً...


تركتها نجد لـتتوجه لقسم الرجال فـ تتفاجئ بـوجود مي ....




على الجانب الآخر...


كان الفنجال الساخن قد أنسكب على ملآبسه ليقف كا الملدوغ..وبغضب..\الله يهديك يا قايد...الله يهديك قايل لك ألعب بعيد عن حضني...

عبس وجه قائد وترك والداه ليشارك ثامر وطلال بـ الركض..

كائد ..\أدخل بدل ثوبك بثاني...ناد حرمتك مع قسم الرياجيل ترا ماحولك أحد ...!


محمد بذهن صافي شد الخطوات لـقسم الرجال ويده تعانق هاتفه يتصل على هاتف نجد الذي كان مجاور لـوصايف...!









نجد بستغراب غاضب...\أم أميره...الله يهديك ماشية كذا بقسم الرجال ماعليك غطا ولآشي...أنتي ماتدرين ان أبو طلآل هنا...؟


أرتفعت مي لتقف بعد أن كانت منحنيه تلبس أميره نعليها...\وش أسوي الحق ذي القطوه من الدور الثاني البسها مدري وش جاها لآتسمع ولاتفهم..!

كانت أميره قد شدت الخطوات خارجه...وتترك الباب شبه مردود...


نجد بمحاولة صبر..\حتى ولو مادام في البيت أجنبي المفروض الشرشف حق الصلاة والطرحه والنقاب ماتتركينها ماهو تمشين كذا براحه ...


مي ..\ خلي مني شرشف وش بيدخل محمد هنا جالس برا عند عمي كايد علميني يا نجيد وش توحمتي عليه عشان أقول لك بنت والا ولد...؟

عقدت حاجبيها...\ ماحب ذي الاشياء وانتي تعرفين مايعلم الغيب الا الله.!

مي تشير بيدها...\هذي فراسه ماهي تعدي على الغيب يابنتي...الظاهر أذا ماني بغلطانه انه ولد يقولون البنت تتعب امها والولد يزين أمه..وأنتي منور وجهك ومرتوي جسمك ذا الفتره الي غبت عنك فيها..!


تحاصرها بـ الآسئله مي كا العاده لـذا شدت حبال الحصار نجد بخبث ..\وأنتي ماتقولين لي وش له تشكين من رجلك عند الثريا يوم رحنا البارح عندهم..وراك ماتسكتين وتحفظين أسرار بيتك...وبعدين أمداك تشكين مالكم كم شهر مع بعض...

حركت قميصها الملتصق بها من جهت الصدر بحركه مضحكه..\الله يقطع الرياجيل وسنين الرياجيل والي يحب رجال...عنبو بليسهم يسحبون علينا مثل غمضة العين مايهمهم جمال ولآ شي...لآتلومنيني من حر مافيني أتشكى لثريا..الحين صدق من قال حظ القابيح في السماء لآيح وحظ الملآيح تحت الصفايح..صدق راعي ذا المثل صدق..!


أبتسمت نصف أبتسامه وهي تضع يدها على المغاسل الرخاميه لتتكئ.\والله..وليه ان شاء الله يا المملوحه ماعدلتي ذا المثل وشفتي وش في خاطر رجلك يمكنك دبلتي كبده بتصرفات البزران الي تتصرفينها ترا عمر الزين ماكان كل شي في الحياه الزوجيه لن الزين غسال يدين مثل ماتقول ميمتي..!

كانت تعبث نجد بحاجبيها ترتفع وتنخفض بحركه ماكره.!
أغمضت عينيها بتأفف من ثم فتحتها ورفعت أنظارها لـسقف بسرعه وأخفظتها بعدما أرمشت كثيراً...\يغازل..يغازل وتماسكت مع الكلبه الي مخاويها...سفلت فيها مسحت فيها الارض ماتستحي ماتسحتي ترادد بعد من زين ذاك الوجه..

نجد...\وربي انك جايبه البلا لنفسك وشلون كشفتي انه يغازل في ذي الفتره الوجيزه...؟


مي..\سهله..فتشت جواله وجيبه..وعرفت...جواله حفظت رقمه السري وهو مايدري وجيبه أفتشه كل شوي وعرفت..!


نجد..\ياذكيك جبتي لنفسك المشاكل ..وش تدورين وراه وش تبين مايجيك الا وجع الراس مثل الحين..أنتي سوي الي تقدرين عليه وبتكسبين الرجال أم أنك مسويه أنك الذكيه الي كشفتيه والله ماعليه منك ولآتهمينه..!!!


لم تكمل جملتها الا محمد كان يتنحنح بشكل معتاد ويدخل يريد الحمامات لتبديل ملآبسه ومنادات نجد بشكل جهوري فـ هي لاترد على هاتفها..


أرتفعت عينيه بشكل تلقائي

مـ أن سقطت عينيه على مي الا ولم يستطع الأستيعاب بل والآرماش لثانيه حتى شعر بعد ثواني بـ أنه مازال واقف بل عالق...

عالق في حسن يسلب عقل كل رجل ذو دين أو خلق...

هي النظره....جالت وصآلت برغم عنه...ليتدارك وهو يتراجع بـ أرتباك ويستعيذ من الشيطان وبغضب لـ الجهة الآخرى...


وبصوت غاضب غاضب...\أستترو ياحريم ولآتجون في قسم الرجال كذا.....!!!


كانت مي تقفز لـ داخل خائفه من صوت محمد المرعب...وخائفه من نجد التي وقفت في مكانها لم تتحرك...!



شعرت بـ ان خيط رفيع من الوقت يفصل بين وقوفها وأنفاسها التي تلبسها الغضب فجأه...!


تلبـسها الغضب كـ أي أنثى....زوجها وقعت عينيه على أمرأة أخرى ولم يتدراك نفسه...


تلبسها الوجع من نظرته الحارقه لـ أرملة أبيها التي أحرقت جلدها في ثواني معدوده..


غاضبه..بل ..أكثر من ذلك...!


تراجعت بخطوات سريعه غاضبه لـداخل...لتجد مي قد دخلت بـ أرتباك وكأنها

تريد الهرب لا اكثر

وبصوت غاضب...\مرتاحه الحين مرتاحه...أذا ماشافوك رياجيلنا ترززين ورى الشبابيك شافوك في مجالسنا...ما أمداني أكمل حكيي الا والرجال داخل وشايفك...أنتي ماتحطين حرمه لـذا البيت...!!

وصايف تقف بـغضب...\وش بلآك على الحرمه...وش صاير..؟

نجد تحاول تمالك أعصابها فـتفشل تماماً..\يمه رايحه لمجالس الرياجيل ورى بنتها لاغطا ولآشي وأقول لها تغطي محمد موجود ولآردت علي الا بـتشكي من رجالها لين دخل علينا زوجي وشافها في ذا اللبس الضيق وذا الشعر المفكوك..!


مي بـغضب...\لآتنقدين علي أنقدي على رجالك الي داخل قسم الرجال الداخلي ومخلي القسم الي لضيوف برا مجالس الرجال برا بحمامتها ورى ماراح لها...!!


نجد بغضب..\أنتي مسلطه علينا عشان تجلطينا وحدة ورا الثانيه الحين رجالي الضيف..وأنتي وش تكونين لآيكون مفكره نايف حي لـ الحين وفوق راسك البيرق..لآ..يا مي أصحي على نفسك..أنتي على ذمة رجال ثاني وهذا بيت مالك فيه مغز أبره..تجين مثل الضيف وتروحين من يومك تسلمين على بنتك وعباتك على راسك وتوكلين على الله...ماهو تعافرين في الحقوق وما الحقوق لأنه مالك عندنا الاحشيمة انك أم أختنا وبس.!!!


وصايف تشير بـ أناملها بغضب في أن تصمت وبجديه..\روحي وشوفي وش وراك يانجد روحي لـرجلك أكيد انه الحين يبيك..!


نجد تلقي بنظراتها الغاضبه على والداتها من ثم تنسحب بـغضب لـ المطبخ...

توجهت لثلآجه لـتسكب لها كأس بارد جداً وترتشف منه كميه كبيره..وهي تحاول التماسك من أسترجاع ذاكرتها لـموقف السخيف جداً الذي حدث..!



من ثم أتاها طلال ليخبرها بـ أن والده يريدها....


شدت الخطوات له...

لـتجده واقفاً بـ السور ..وعينيها تبتعد عنه لتجد عمها كائد نائم على الفرشه المنبسطه على الآرضيه في الأتجاه الأخر ...


همس بـغضب...\وش يجيبكم لقسم الرياجيل..أفرضو دخل معي رجال وقلطته في المجالس الداخليها لن عمي كايد أغلب شي نايم في المجالس الخارجيه...؟


نجد بغضب...\والمفروض أنه يوم شفت ان فيه حرمه مكشوفه قدامك رفعت عيونك عنها وبعدت بـسرعه ماهو تبلم فيها بشكل الي كان..!


أرتفع حاجبه..\الحين أنا الملام والا أنتم..لآيكون أنا داخل قسم النسوان ومادريت...!

تجاهلته وهي تبتلع غضبها ....وتشد الخطوات لـ الفرشه لتجلس وتتركه...


همس وهو يقف بعد جلوسها ويشير لثوبه...\كنت أبي أغير ثوبي أنكب عليه فنجال قهوه..وأدق عليك ماتردين قلت أناديك من قسم الرجال ..


من ثم أردف بعد أن رأى بـ أنها فعلاً غاضبه جداً وتحاول السيطره على نفسها بعدم الكلام...ليهمس بستفهام...\كأني أشم ريحة غيره..؟


أرتفعت عينيها بـشكل تلقائي مستغرب...لتقع بعينيه المتسعه ..وبستغراب...\غيره...!!


محمد ..\أيه غيره...شكلك المعصب هذا وأسلوبك في الحكي يقول غيره...يعني لو ماأعرفك زين يانجد بقول تغارين علي..بس عاذر عصبيتك أكيد الحمل مأثر فيك!!!


نجد تعقد حاجبيها...\ لآوالله...الحمل مأثر علي...حرمه تشوف رجلها مبلم في وحده من قرايبها كاشفه..ولآتبيها تعصب ولاشي...أذا هذا فسرته بـ أنه غيره..ٍسمه غيره...ماعندي مشكله في التسميات..!!


كانت تقف وتتركه بـغضب خطوات تريد الدخول ليتداركها بـيد عانقت كفها...وبـ أحساس مرهف ونبرة ما \تغارين علي...؟

نجد بوجه يكاد ينفجر من الحنق...\محمد أنت.تحسب مافيه ولآردت فعل عقب الموقف البايخ الي صار..أكلت الحرمه بعيونك وتقول تغارين...!


محمد بستغراب

..\بس أنا ماكليتها بنظراتي طاحت عيني عليها وتفاجئة من الموقف أنتم يا الحريم تهولون كل شي أأأ ن ج...د...طيب ثوبي...بغير ملآبسي...نجد الحيآآآ..؟


كانت خطواتها المشتعله تبتعد عنه وتدخل لداخل...


محمد بثرثره غاضبه..\هذي وش فيها...هو صدق هرمون الحمل لآعب فيها والا تغار صدق..!


من ثم بخبث وهو يكتف ذراعيه...\لآوالله الي عرفت مفاتيحكم يا الحريم الحين...أثر الدعوه سهلآت ...!!!



.
.
.
يامدينه من الجفاآآآ....وينها أنوار التلآقي...؟

.
.
.


هذا وفي التفاصيل...أن الشابين السعودين المتهمين بـمحاولة أرهابية

وهما شابين في العشرينات من العمر يدرسان في وتخصصهم في الهندسه الكيمائيه..متورطان في محاولة العمل على انشاء شحنة متفجرات
وأستهداف بعمليه أرهابيه ...


والشابين كما جاء في الخبر هما..
طراد محمد طراد...ورهان تركي الكايد...

هذه الأسماء التي وردتنا من المصدر وبعد الفاصل تفاصيل أكثر عن الخبر أبقو معنا...!!




كانت عيني الزين المتفجره بدموع تشاهد الشاشه على قناة العربيه والمذيعه تذيع الخبر ليصبح منتشر الان بـ الاسماء..!


ماهر الواقف بعد منادات الزين له في جناحها بقى واقف وجه مسود والصمت يكتسيه ليخرسه...


بينما الجموح الخارجه من غرفتها وقعت عينيها على توقف ماهر في غرفة الزين وأقتراب الزين من الشاشه حتى كادت ان تلتصق بها...


همست بوجع...\وش صاير...مطلعين شي عنهم..؟


الزين بعيني منتفخه...\طلعو الخبر الحين بـ أساميهم..يارب تفك عوق أخوي وخويه يارب انك عارف انهم مظلومين وفي بلاد ثانيه وغربه ووحشه ياكريم ياعلي ياقدير تفك أسرهم...


أبتلعت الجموح ريقها من ثم جلست على الكرسي القريب منها وهي تحاول التماسك وبعد ثواني..\التلفزيونات الي تحت مفصله صح...؟


ماهر ..\أيه...


الجموح ..\بس الثابت ماهو مفصول..أنتم فصلتوه...؟

ماهر يوجه نظراته لزين..\قايل لك تفصلينه بعدما شبكتيه العصر..فصلتيه او لآ..؟؟


الزين تمسح عينيها المتورمه...\لآ...نسيت...!


ماهر بغضب...\يامال قص الآيد عشان ماتنسين .....!


من ثم تركهم بخطوات سريعه لـ الدور الآرضي لـتتبعهم الجموح والزين...


على الجانب الآخر....


...\هو وش ذا الحكي فال الله ولآفالك....أنتي من وين تجيبون ذا العلوم...

أم شجاع..\ يا ام حاتم والله أني صادقه من العصر وهم مطلعينه في الآخبار وفي كل مكان...وهذا هم حاطين صورهم..يختك أنتي صدق ماعندك علم والا تقولين ذا الحكي بس عشان ولدكم...الله يعينكم على ماصابكم...شغلي التلفزيون اذا انتي مكذبتني...!!!


وكأنه سهم يشتعل أخترق روحها ليتسقر في عمق تلك الروح وهي تلقي بسماعة الهاتف وتتوجه لـ التلفاز لتحاول أشعاله فتجده لآجدوى....!

تحاول ..وتحاول...من ثم بطريقه لآ أراديه أخذت تركله بـكفيها ....


ليدخل ماهر وتقع عينيه على منظر والداته المرتبك...من ثم تنتقل لسماعة الهاتف الملقاه..


همست بضعف..\وش بلآه مايشتغل...وش بلآه....شغلوه...شغلوه...!


بـ وجع يسكن روحه..\وش فيك يمه...خربان...بوديه أصلحه..يمه وش فيك أهدي شوي...


أم حاتم بتخبط..\وش خربه..وش خربه ولآعندنا بزران يخربونه ولآهو كثر ماتجلسون عنده زينه لي..زينه لي...وش بلآه مايشتغل...من الي جايه...بطلع فوق أجل لتلفزون الصاله فوق...


أعترضها بـحنو..\رجلينك يمه تعورك وش يطلعك فوق خلآص باخذه الليل وأصلحه..وش تبين تشوفين الله يهديك مافيه شي يستاهل نشوفه أصلن.!


أم حاتم بـغضب..\أنت وش بلآك تمسكني كذا...أبعد عني...أنتم وش بلآكم ملتمين كذا ...وش في التلفزيون شي ماتبوني أشوف


همست الجموح بضيق...\يمه وش بيكون تعالي نجلس والزين بتجيب لنا قهوه وتمر بنسولف وننادي أبوي في المجالس ..

الزين ببكاء..\يمه وش فيك أهدي..

أم حاتم بدموع مجتمعه في العينين...\أنتم فيكم بلآ...ام شجاع تقول لي أن رهان مطلع في التلفزيون قايلين انهم ماسكينه الشرطه ومتهمينه مع خويه ..

ماهر بـندفاع..\تعقب وتخسي يمه..ماعليك من ذي العلوم...هذي المره ام الحكي والعلوم ماحبها ليه تردين عليها...


أم حاتم...\قلبي يقول انها صادقه ولدي منغطس ولآفيه علوم عنه وانتم وجيهكم ذي اليومين ماتبشر بخير ...

ماهر يمسك كتفيها يحاول التهدئه..\يمه أهدي مافيه شي...وش بنخبي عليك بخليه يكلمك ذي اليومين عشان تصدقين حكينا...

أم حاتم بدموع..\كلكم تكذبون كلكم....


الجموح ...\ يمه نبيك هاديه ...ومسميه...ومسترجعه ...والمصائب هي أبتلاء وأمتحان من الله لنا..وكل شي يجي من الله حنا راضين فيه..رهان ماسكينه هناك وموجهين له تهمه صدق...والمملكه مهتمه في الموضوع وموكله كذا محامي وحتى قايد موكل بقضيه...واعدني خير يمه واعدني اا...


لم تختم حديثها الجموح الا وسقطت أم حاتم ولم تتلقفها الا يدي ماهر التي شدتها بقوه ومن ثم وضعتها على الأريكه وبغضب جامح...\أرتحـــــتي...أرتحــتي علمتيها الحين ...علمتيها...

الجموح بغضب...\أجل أقوم أكذب عليها وهي أم قلبها دليلها...الا لآزم تدري الحين وتدعي لـه دعوة ألام مستجابه واستغفالها والكذب عليها مايقدم في الموضوع ولايزيد هذي هي درت من جارتنا...

ماهر يتجاهلها وهو يدنو من ولداته ويثني ركبته ليجلس بجوارها وبحنو...\يمه...يمه...بسم الله عليك...


كانت الزين تحضر كأس الماء لترشها بقطرات فـتستيقض بعد ثواني وتبتلع كميه من الهواء المتقطع وتنخرط في بكاء عميق ....

جلست بجوارها الجموح وهي تقبض على كفها وتمتم لها بـ أن تهدئ...


لتدخل الثريا المكان وبستغراب..\وش فيه...وش صاير...درت...!


الزين تشير براسها...لتهمس الثريا بوجع..\لآحول ولاقوة الا بالله ياخالتي تعوذي من الشيطان ..أذكري الله أذكري الله....




.
.
.

بعد عدت ساعات...


.
.
.


كانت يدا رهان المقيده تعانق يدا قائد على الطاوله الفاصله بين الآثنين ...عيني قائد عانقة بوجع أظافر في اصابعه مقتلعه تماماً...والهزال الشديد في جسده وكأنه لبث شهور عديده لآ أسابيع...

حوالين عينيه هناك دائراتنا سوداء...شفتيه الجافه المتقطعه...

قدميه المقيده با الحديد....!

وجع ..وجع...في صدر قائد وأختناق روح وكأن رئتيه يتكئ عليها ليل طويل ..طويل...!


همس بوجع...\مابيك مستسلم كذا..أرفع راسك..أنت ماسويت شي...أنت تشرف المملكه...أنت فخرنا...فخرنا ماينزل راسه كذا..!


عينيه الزائغه روحه الطموحه وصلت لـحضيض...همس من بين القيود وظلمة السجون وهروب الآحلآم...\أنــــا...أنتكاسة وطن...!!!

شد أنامله على كفيه ليتألم فيضغط عليها برقه...\من يقول أنك أنتكاسة وطن يستاهل ينقص لسانه ويده ورجله ويعزر في قصاصه الي يتكلم كذا...رهان...أنت رهانا كيف رهانا يخسر...شد الهمه يا أخوي معنا...مابي ذي الروح الي داخلك كذا...مابيك منهار كذا...

همس بـ أنتكاسه...\خلآص أنتهيت وشلون بطلع بعد ذا الحديد ..أنا وطراد أنتهينا قضو على مستقبلنا على حياتنا...وش المخرج الحين...مافيه مخرج...مافيه....


طبطب بهدوء...ونصف أبتسامه...\كيف مافيه مخرج الا أن شاء الله فيه مخرج..أنت ماسويت شي وهذا كفيل بـ أنه يكون مخرج القضيه واضح انهم متلاعبين فيها بشكل كبير..تخصصكم يفرض عليكم تجرون تجارب في بيتكم شي طبيعي والشحنه الي يتكلمون عنها ماعتقد كانت كبيره مبالغين هم فيها وبتأكيد متفقين مع الشركه الي طراد متصل فيها لن الشركه تعطي خبر لـسلطات في حال كان فيه شحنه كيمائيه بعد أحداث سمبتنبر ....


رهان ينظر له بيأس....


ليردف قائد وهو يتراجع بهدوء لكرسي الخشبي الذي خلفه...\أنتم شكلكم ورقة ضغط لجهة ما الله أعلم..أو تصفيه حالكم حال الي سبقكم..قتل او سجن بس ماهو كل مره لآزم امورهم تنجح وأمورنا خسرانه...


رهان بـضيق...\ قايد ماقدر أجلس هنا يومين على بعضها وشلون لو يحكمون علي بسنين ...قايد أحس بموت...مكتوم...ماحس أتنفس...أحس ان روحي طلعت من جسمي وأنها تطالع في جسمي من فوق وكأني جثه هامده لآروح ولآحياة فيها...قايد أنا وطراد أذكياء بشهادات الدكاتره والي يشرفون علينا..حرام ندفن بين السجون حرام نروح في الرجلين كذا...ليه حنا رخيصين عند وطنا لهذي الدرجه...ليه...علمني ليه...!!


قائد بغضب..\منتم رخيصين...منتم رخيصين...!


رهان بصوت متعب متقطع...\الارخيصين...رخيصين..مالنا قيمه...مهما كانت عقولنا عبقريه مالنا قيمه عند وطنا...نسجن نحنرق نتحول رماد حنا مالنا قيمه...


أخرج بغضب الجواز الأخضر ليضرب به على الطاوله بينه وبين رهان...\هذا الجواز الأخضر...السيفين والنخله ...م تتخلى عن ولد من عيالها خل هذا الكلام في راسك حتى لو كنت بين الف قيد...!


من ثم أردف بوجع...\أنت لآتشوش افكارك...كلنا معك من أعلى القياده الى أصغر طفل بـ أرضنا...حنا معك يارهان لآتدخل ذي الوساس براسك...أستفزع بربك بـدعاء يمدك با الـمدد ويسخر لك عبيده...أنت في كربه وفي محنه وربك طلع يوسف من ظلمات السجن وطلع يونس من ظلمات بطن الحوت بدعاء...الدعاء يارهان هو الي بيحشد جيوش الفرج...أصبر...أصبر...وبتنفرج...بتنفرج...






.
.
.

يامدينه من الجفاآآآ....وينها أنوار التلآقي...؟

.
.
.


في المستشفى....

بكائها مؤلم مؤلم....بكاء يشبه الأنين...

أنين المصاب بحمى مشتعل جسده من وطئتها....

بكاء عجوز في النصف الأخير من العمر....


بكاء أم ...ربت ذاك الصغير بدمع ودعاء...

من ثم أرتفعت روحها فخراً بـ تفوقه...

من ثم ببساطه هكذا تصبح نهاية الطموح...

بين قوسين وجع [ أرهابي...]

تذكر أفتخاره الجميل...[عبقري العايله...]...[أذكاكم...]...[المخترع...]..[الفلته حقتكم..]...!


أوآه أوآه....ختمتها بـذاك المسمى...!


..كيف أرهابي...؟


أبني الحنون كيف يغدو بين ليلة وضحاها في سجونهم...!


الضحوك...كيف تغيب ضحكته في ظلمتهم...!



آواه يا قلبي أواه...!


والله أن خفقاتك كـ طير مقتول تخفق تلك الخفقات بشكل سريع محتضر...!



تجمعي يا أرواح متوجعه تجمعي بـ النبض بـ الوريد لآيقاس وجع الأم بوجع روح أخرى...!





الآيام الماضيه ..صوته الغائب...كذباتهم....أه ياروح تثرثر ...!



كانت عيينها تتحرك يمنة ويسره...في وجوهم...في أحساسها الذي كان يصاحبها هو لن يعود لن يعود...!


كانت تخبره بـ أنها غير مرتاحه...وهو والجميع يتهمونها با الوسوسه..!

هي أم..

وهو قطعة من ذاك القلب كيف لآتشعر بـ قدر قلبها ...كيف...!





أنين خافت...أنين....أنين...


جعل تركي يخرج بوجع من الجناح ...


ليأتيها ماهر...\يمه ..أرتاحي الحين ونامي..ضغطك مرتفع مره..أرفقي بنفسك تكفين...


بشفتين مرتجفه متعبه...\أأأه يا ماهر أأأه ياكبر قلوبكم ..ياكبر قلوبكم مخبين عني كل ذي الايام..أعقب ياماهر ماهقيتها منك ولآمن حاتم...ياقلبي على ولدي ياقلبي على ولدي..أه يارهان ياوين ترجع وأشم ريحتك ...


كانت تضغط بكفها المقبوض بين جنبات صدرها...تقبضه بوجع...


وجع أن أبنها بـنظرها قد مات وأنتهى أمره...


لن يعود من سجونهم ولن تشرق شمسه عليها أبداً...



همست بين براثن صبراً نافذ...\ياليتكم قلتو لي رهان ميت وأجبري كسرك فيه بـ الصبر والسلون...وشلون يتجبر كسري الي ماله علآج...شلون بيتجبر كسري الي ماله علآج...في يد اليهود...في يد اليهود..


يسقط على كفيها يغرقها بتقبيل يهمس بـتصبر..\يمه تكفين لآتسوين في نفسك كذا...بيظهر أن شاء الله..أنتي ماتشوفين الأهتمام الي الحين مسوينه فيه مكلمني أعلى جهه مسؤوله وقايله انه هي بنفسها مهتمه في ذا الشي..يمه خلي أملك بربي أكبر من كل شي...تكفين يمه لآيصير فيك شي...


دانه بـحنو...\خالتي تكفين ..حاولي تصبرين عشانا كلنا ...رهان محتاج ذلحين سجاده وقران ويدين مرفوعه وصلآه..


أم حاتم بحرقه شديده...تضم كفيها من جديد التي عانقة كفي ماهر وتشدها بقوه لصدرها وتبكي بحرقه...


لم تتحمل الدانه الموقف أكثر لتخرج...وتجد الزين والجموح قابعتين بـ كراسي المتجاوره خارج الغرفه...

الجموح لآتريد المكوث مع والداتها لسبب تجهله هي..فتصدم من الزين التي أصبحت طفله لم تتعدى الخمس سنوات بصنابير مفتوحه تبكي وتبكي...!


تحسد الزين...تبكي بحرقه...تخرج مافي جعبتها ببساطه...تبكي ...!


لما لآتبكي ...لم طعم الدموع متحجره بحنجرتها....!


أعتقدت انها أذا أختلت بنفسها سوف تبكي...!


لم تبكي...!


لم تخرج دمعه واحده...وكأن الدموع لم تخلق في عينيها....فقط لمعة تسكن تلك العينين المتسعه ولآتتسرب خارجها...!



وكأن البكاء يعاقبها بعدم أتيانه....!!



يعاقبها بـ أنه لآيريد أراحتها..لأنها بنظر نفسها لا تستحق الراحه...!!



ضميرها المستتر...الذي لم يحضر في غضبها من حاتم حين يلوم نفسه في قضية رهان...هو يضربها بسياطه أيضاً....يضربها بقوة مضاعفه...!!


يضربها لأنها تستحق ذاك السوط الذي يدمي روحها..!!



الدانه بتهدئه ...\تعوذي من الشيطان يا الزين وش ذي الحاله صدق...أستهدو با الرحمن ...

الزين ترتفع من كتف الجموح وهي تمسح عينيها من خلف النقاب..

لتشد كفها الدانه..\مشينا نجيب مويه من الكافتريا القريبه...

عدلت الزين العبائه على رأسها ومن ثم سارت خلف الدانه بخطوات متخلله بـ الدموع ...

ومن ثم وكزت الدانه من الخلف لتلتف الدانه...\وش تبين...؟

الزين..\أبي فاين خشمي كأنه حنفيه...وعيوني كأنها سد حنيفه مدري وش بلآي أبي أسكت ولآعاد قدرت...

الدانه تفتح حقيبتها الأنيقه التي بيدها وتخرج المناديل المرتبه المعطره بعطرها المركز...

تناولت الزين المناديل وهي تقف قريب من الكافتريا وتمسح أنفها ...من ثم عطست بقوه...لتهمس بغضب...\شكل فيني حساسيه من عطوارتك المركزه ..!


أبتسمت الدانه برقه...\ ماعليه أسفين...تبين شي غير المويه..!


الزين بهمس..\لآ...!


من ثم كتفت ذراعيها ومن ثم أنتبهت لشخصين واقفين على بعد منها يثرثران...!


شعرت بـ أن هناك مي أخرى تطل من أعماقها لـتستمع لـ أحاديثهم...تشعر للوهله الاولى بـ أن هناك كمية من السماجه في كلآمهم فا الشباب دائما يحبون الآحاديث المرتويه ببطولآتهم صولاتهم وجولآتهم...!


يتحدث للاخر وتشعر بـ أن الأخر يسلك له...نعم...تشعر...بتسليك..صوته هادئ..مثقل بـ الهدوء المتزن...
وألآخر يبدو أن فرحاً...ويتقاطر فرحاً ويطلق أسماء فتيات..ويخبر الأخر أن يخبره بـ أجمل الأسماء...!

الآخر يبدو محتاراً...وصمت..من ثم همس وهو يستدير لـطلبه...\بفكر..!


التفت الذي كان يعطيها ظهره لها...ليواجها وجه لوجه...فتسقط عينيه بشكل طبيعي عليها....


بينما هي أنتفضت كا الملدوغه..وقفزت برعب للخلف....ومن ثم تعلقت بـ ذراع دانه لتهمس بـغير شعور منها ..\يوووووومه فيـــــــــصل.....فيــــــصل...!!!!


الدانه التي وقفت بـشكل مرتبك...وعبث حاولت الزين تمالك نفسها..فقد بدأ الأرتباك واضحاً عليها وألآرتجاف أيضاً...



همس فيصل بستغراب لـهما...\عفواً تعرفوني...؟؟؟


أشارت الزين بـكلتا يديها ا وبصوت مختنق ومبحوح\لآمانعرفك...وش يعرفنا فيك....!!!



من ثم لم تدع مجال لـ أن يسأل أسمه قد نطقت به وهذا الذي أثار أستغرابه...

أذا أنها تركت رفيقتها وأختفت بلمح البصر....!!!

فرت هاربه تحت نظراته التي تلبسها الفضول فيمن المرأه التي قفزت كا المرعوبه ونطقت أسمه وتعلقت برفيقتها...!!



بعد أن أبتعدت الزين من الكافتريا بخطوات كثيره كانت أشبه بمن يركض ..لفتت أنتباه الجموح عندما أقتربت منها


فا العبائة التي على رأسها أخذت تتأرجح بهواء جراء سرعتها في المشي بل أن قميصها [ الروز..] بدأ يظهر جلياً...!!!!


وقفت الجموح من حالة الزين التي يرثى لها...لتهمس بخوف..\وش فيه..وش فيك وين دانه...!


الزين تضع كفها على رأسها ثلآثاً....\فيصل فيصل شافني بذي العبايه المغبره ونعول البيت وقميص الروز يافضيحتي يافضيحتي عزا الله الرجال عرفني.....!!


من ثم جلست تلهث على الكرسي..\كله ولآنقابي كله ولآنقابي ...ياويلي يانقابي كنه حق عجوز...وش دراني وش دراني خمتني ام الركب يوم شفت امي كذا...عرفني عرفــــــــــــني....!!!









الدانه تثرثر بـهمس لنفسها..\جعلك الهجاد يازوين فضحتيني الرجال نشب لي يناظرني وذا الغبي ماعطاني القهوه الى الان...


لم تكمل ثرثرتها الهامسه الا وأنتبهت لـعمها تركي من جانبها يهمس بحنو ويديه تسبق الطلب التي طلبته ثلآث قوارير ماء وقهوتين ساخنه...\خليها يابوك ماعرفتك الا من شنطتك...

همست برتباك ..\عمي ...وش عندك هنا...!

شعرت بـ أنه سؤال غبي مرتبك ليهمس برقه..\ناشف ريقي وبشرب لي مويه وشفته بوجهي ذا المكان...

عندما ناولها الاكياس سحب من أحدها قارورة ماء من ثم أفرغ نصفها بجوفه...

من ثم أغلق القاروره لتستقر عينيه في الذي أنتبه لتواجده ليهمس بترحيب به...ويقبل الاخر أنف تركي وجبينه أمام الدانه التي شعرت ب مغص شديد بمعدتها وفضلت الهرب..ايضاً...!





فيصل مبتسم...\وشلونك ياعم عساك طيب...

ابو حاتم...\ بخير ياولدي..

شقيق فيصل أيضا سلم سلآم حار على تركي...من ثم تركهم مستأذن...

فيصل...\ عسى ماشر ياعم سلآمات عسى مافيكم خلآف...!

أبو حاتم بـهدوء..\ عمتك أم حاتم شوي تعبانه ومنومه...

أرتفع حاجبه بـ أهتمام...\ أفآ...ماتشوف شر ماتشوف شر...أجل أسمح لي طال عمرك أمر عليها واسلم عليها دامني هنا...!


همس تركي بـمحبه...\الشر مايجيك ..

من ثم سارى في الممر...ليهمس تركي بستغراب...\وش عندكم با المستشفى عسى ماشر...؟

فيصل بهدوء...\ أخوي رازقه الله ببنت وتونا في زياره لهم وكنا طالعين..


من ثم تجلا الصمت لكليهما...!

تركي يسرح فـي رهان ومصيبته...!


وفيصل في المرأه التي نطقت أسمه بتلك الطريقه..والفزع الشديد الذي أعتلاها...من ثم هروبها فجأه من أمام عينيه كا الملدوغه وأنكارها ب أن تعرفه بل قد تركت رفيقتها خلفها ...من ثم فجأه يحادث تركي الفتاه الاخرى بـ أريحيه...والمتضح له بـدقة ملآحظته الشديده أن الفتاه ..تعرج...!!!




أذاَ هي زوجة ماهر....نعم زوجة ماهر...هي العرجاء في بنات نايف...

وهي التي قد يفسر أريحية تركي في الحديث معها وأخذ الماء من كيسها...!!


من تلك..المرأه الممتلئه المائله للقصر نوعاً ما...!


هي...!!!!



نعم هي....!!


هي التي تنطبق عليها وصف أمي لها...!!!!



وش ذي النفضه الي مسكتها..ولآعاد مسكتها الأرض ..لآوتقول بعد مانعرفك مانعرفك...أجل شايفتني وحافظه شكلي وانا ياغافلين لكم الله...!


هين يا الدبدوبه مانعرفك مانعرفك...!




من ثم علقت أبتسامه على شفتيه...لآيعلم لما...لكن أرتباكها العذري وعبائة الرأس التي على رأسها وبرآءة رعبها جعل سعادة ما تخالجه...!!





با الجانب الأخر...!


الزين تقفز من الكرسي برعب...\وشووووو...لآ...لآمابي كذا...لآتقولين كذا..تكفين تمزحين الا تمزحين...قولي أمزح..!!

الدانه تبتلع الضحكه في موقف كهذا لتهمس بتأكيد..\لآوربي ماأمزح...عمي سلم عليه فيصل...وربي عينه ماطاحت علي عقب صرختك الغبيه تقولين فيش كهرب مسكك على خط ميتن..وتبين الرجال ماينتبه الا أنتبه وقعد يبحلق من هم الي يعرفوني ولآ أعرفهم..!

الجموح بغضب...\مستلجه دايم وكأنها مشبوكه بخط ميتن وعشرين بعد...قومو خلونا نروح في مكان ثاني أكيد أنه بيجي يسلم على أمي ...!


نهضت الزين وشدت ساقيها معهم لمكان أخر...



بعد عدة دقائق...



كان فيصل يتنحنح بدخول...من ثم يدخل بعيني ساقطه على الآرض ليهمس ماهر بعد السلآم عليه...\مافيه الآ أمي حياك...!


فيصل يشد خطوتين ليقبل رأسها وبهدوء..\ماتشوفين شر يمه..جعل عمرك طويل...



همست بصوت خفيف لآيكاد يسمع...من ثم أشارت برأسها ..


تركي..\الله لآيهينك ياولدي يافيصل جعل الشر مايجيك...


فيصل بـ أبتسامه..\بستأذن ماودي أطول سلآمتك يمه...شر وزال ان شاء الله...

من ثم أنسحب تحت كلمات تركي الدافئ...ليجد ماهر واقفاً با الممر وبيده هاتفه...


فيصل بستفهام..\عسى ماشر وش في الوالده...وش متعبها لآيكون مزعلينها ياماهر ترا خاطر كبار السن دايم ضيق...

ماهر يهمس بهدوء..\والله زعلها غصباً عنا....

فيصل بستغراب..\وشلون غصباً عنكم...مافهمت..؟

ماهر...\ ماشفت الأخبار اليوم والا منت في ذي الدنيا...

فيصل...\لآوالله أنا ماهو راعي أخبار...واليوم أهلي كلهم مشغولين في بنت أخوي الي جايه...عسى ماشر...؟

ماهر...\رهان...مقبوض عليه هناك وموجه له تهمه...!!


فيصل بـغضب..\أفآآآ...!!!


.
.
.

يامدينه من الجفاآآآ....وينها أنوار التلآقي...؟

.
.
.

فـي أمريكا..


في محل قهوه صغير بجانب الفندق


عادل..\بما أني طبيب نفسي...بعطيك رأي النفسي في الشخصيات الورقيه التي تتكلم عنها....

وش قلت لي أسم الشخصيه الي أستفسرت عن ردت فعلها...؟


أبتسم وهو يرتشف قهوته المره..لصديقه القديم المقيم هنا...\مابعد حطيت أسماء...؟

عادل...\أنت تقول أنك بـتحط أن ظروفها مطلقه وموجه لـه طعنه قويه من زوجها وصديقتها..ومن ثم تزوجت من شخص يحبها في صغرها وهي ماتدري وأعتقد البطل الي تزوجها أنه تبادله المشاعر عشان الحب الي أظهرت له في بداية علآقتهم الزوجيه الى أن كشفها في مكالمه هاتفيه مع أختها تقول ان مشاعرها معه كذب وتمثيل وانه ماتكن له أي مشاعر..كذا الاحداث مضبوط والا أنا لخبطت..؟

حاتم ينزل فنجال القهوه....وبـصوت متذبذب..\مضبوط...وش برأيك ردة فعل الشخصيه النفسي أكتبه..ودي بشي يلآمس القارئ..أبعدني من الخيال والغير واقعيه..عطني رأي دكتور نفسي ...؟

أبتسم عادل وهو ينغمس في حديث حاتم الشيق فـ هو محب لأدب...\ تصدق مسارك في الشخصيه جداً واقعي...يعني الشخصيه طالعه من تجربه مريره...طبيعي تكون حصيله معقده ومريره من التجربه و تحاول تبني حياه ثانيه وتلتزم بقوانينها ان مافيه خط رجعه مهما كان ...ردت فعلها أنها ماحبت البطل الي عاشق لها طبيعي لن عقلها الباطن يرفض الحب لنه يرسل أشارات لها بـ أنه خطأ...مؤذي..

من ثم أردف...\وأنت في نقاطك الي ذكرت حطيت شخصيه جباره قدرت تترك حبها لأنه خانها قدرت تتخلى عن ولدها عشان مايشكل لوي ذراع لها يعنـي هي شخصيه قويه عكس اغلبية النساء بدلت مفهوم تضحية الأم عشان عيالها وتقديمهم على نفسها طلعت شخصية أنثى ماتقبل أنصاف الحلول قويه بما يكفي لأنها تشق طريق جديد في حياتها وحتى لو التفتت للماضي فـ هو على سبيل شريط ذكريات الي لآبد يمر في عقل كل أنسان ولها ثرثرتها الي ماله قيمه تذكر مهما كانت موجعه لطرف المستمع..


هي بعد مواجهت البطل لـها وتأنيبه لها وزياده عليه أن البطل أنجرح وطردها وعزمه على طلآقها وأنها تضع أصابعها على شفايفه هذا كنايه عن النفور بقوه من كلمه بنسبه لها موت حياه كامله...وهي جربت هذا الشي ولآتبي تنعاد على مسامعها نفس الكلمه المميته وهذا تصرف كبير على شخصيه مثل الي أنت تحيكها ...بينما أعتراف البطل لها بيشكل لها مثل الاستفاقه من لعبة التمثيل الي أقنعت نفسها فيه وتبدأ تراجع نفسها تدريجياً من غير شعور منها...بدأت تستفيق بـ الصدمه أول شي في رفضها لطلاق ..وسلسلة الاعتذارت ومن ثم أشياء أخرى توضح رغبتها الشديده في البدأ من جديد حتى لو كانت غير مرغوب فيها من الطرف الثاني لـن هي تحس بشعور لـ أول مره شعور الحب من نوع ثاني غير النوع الي قدمه لها زوجها وأنتهى با الخيانه البشعه ....!


أنشد أنتباه حاتم بـستغراب وأعتدل لـيسكب قليل من قهوته بحركة اصابعه المتوتره...\كيف...!


أبتسم عادل بـستغراب...\وش فيك حاتم ...أنت تقول انك راسم الشخصيه وملم فيها ب الورق..أقصد ان حب البطل الي أنت كتبته البطله تحس بـ أنه حب أقدس وأجمل حب من الطفوله...غير حب زوجها لها..يعني بدأ عقلها الباطن يترجم لها وجه ثاني من الحب ويقودها لوجه جديده تكون ماهي خايفه فيها...يعني أعتقد التمثيل الي بيشوفه البطل منها أنتهى من صفعته الاولى لها في أعترافه بحبه لها....من طفولتها...!



شعر بوخزه بروحه....جعلته يخفض أنظاره لـ قهوته...وحرق صغير من القهوه لم يشعر به على أصبعه السبابه...


همس عادل بـ ضحك وهو يقف مودع ومستأذن...\ وجد....!


حاتم بـستغراب...\أيش...؟


عادل يشير بيده...مودع...\شخصية الروايه...سمها وجد ومعناه أذا ماتدري [ الحب الشديد.]..!


أمال شفتيه بـتهكم وهو يبعد أنظاره عنه لـيعود لقهوته من جديد بتفكير..













في الفله...


تعتكف لـيومين مضت على أحد روايته...أثارها حرفه ولو أقسمت من قبل لم يثيرها حرف خيالي في قصة ما...

فـ هي تكره القصص والروايات...لكنها أنشدت لها بـسبب أسمه الذي يذيل بها...!


وبينما هي تتصفح الروايه في فصولها الاخير...


تحرك هاتفها الموضوع على الكومدينه بـ أتصال من رقم غريب...

القت نظره له ثم تركته....

لتأتيها نغمة رساله....


[ الثريا...لو سمحتي ردي...]...!

أحتارت وهي ترى أسمها برساله ...لكن بما أن المتصل يعرفها فبتأكيد تعرفه....


أعاد الاتصال من جديد لترفع الهاتف....وبهدوئها المعتاد ..وصوتها الرزين..\الو...


جائها الصوت ...الذي أثار كل الاورده التي أعتقدت بـ أن مافيها قد يبرأ....جائها متذبذب متوسل....\ثريا لآتسكرين في وجهي...عشان خاطر نايف الي في قبره ماتسكرينه...!!!









الموتى يرحلون.....ولآيتركونهم الأحياء...!!!




بـصوت متزن نافر...\وش تبين رزان...وش تبين...حتى نايف الي بقبره مَ تركتيه..عيب ..عيب يابنت الأصول الرقم هذا حافظته للحين..!




صوت عبرات تتزاحم...\ ثريا...مخطيه في حقك وانا عارفه...مافيني خير والله مافيني خير في اعز صديقاتي مافيني خير...والله العظيم يا الثريا طعم السعاده ماحسيت فيها وأنا أحس أني خذيت شي كان لك..ضاق في عيوني كل الرياجيل وخذيت فهد...مالي عذر داريه...


تتألم من الماضي..فكيف با الماضي يأتي اليها...همست بصلآبه...\ مافيك خير هذا شي مفروغ منه وأقولها في وجهك وفي قفاك..ولآانتي بحاسه بطعم السعاده عاد هذي عند ربي الي يكتبها لـناس وكلامك ان عيونك ضاقت عن الرياجيل وخذيتي فهد فـ العمى مايداويه قطرت العيون...لكن ماهو بهذا شي يهمني وأنا مايهمني شي طاح مني وأنتهى...الي يهمني هو ان رقمي هذا ماتتصلين فيه مره ثانيه...


قاطعتها..\ماراح أتصل..أوعدك...لكن خليني أتكلم شوي..أبي أرتاح يمكن الفضفضه مع أعز صديقاتي تريحيني لأني مارتحت...ثريا أنتي الصح...
وانا الغلط...تركتي كل شي لن لآ انا ولافهد نستاهل منك حتى نظره..أنا خذيت زوج صديقتي الي مثل أختي..وهو طمع في صديقة زوجته الي مثل أختها...مهما كانت المبررات كان المفروض أرفض انا ...هدمت حياتك وفي المقابل مو سعيده في حياتي...مو سعيده مع انسان معتبرني نزوه في حياته ولآهو مقصر يصرح فيها قدامي وقدام غيري..ولآهو مقصر يتكلم انه يعض أصابعه ندم انه فرط في الثريا وأستبدلها بوحده على قولته ماتسوى شي عندها في كل شي...معي جسد...وماهو معي روح..


من ثم أردفت بـعد سحب نفس عميق..\ يقول لي خربت الحب في عيون الثريا وشلون بتحب من جديد وتبني..أكيد بترفض بعد الي شافته مني وبعد زواجك كأنه جثه هامده لـ أيام وبعده أحس أنه بدأ يتقبل فكرة زواجك وأنك خلآص أنتهيتي من حياته ومستحيل رجال عاقل يفرط فيك مثله بدأ يسكت وتمشي حياتنا..بس بركاكه كبيره وبفجوه كبيره وفراغ عاطفي...ليتني ماوافقت عليه ولآكان الي كان...ليتني بقيت صديقتك وبقى هو زوجك وماجرحنا ثلاثتنا بعضنا..!!!


علقت أبتسامه بارده على شفتيها...\ تصدقين أحسن شي في حياتي هي مصيبتي في طلآقي من فهد...عرفت أن الحب مهما كبر يروح في غمضة عين...وعرفت ان الخيره هو الي يختاره الله لنا...وأثبتت له ولغيره أن المرأه مآهي ميناء سفينته تبحر في البحار السبع وترجع لها بتلقاها في مكانها...وأثبتي لي أن بعض الصداقات شر والبعد عنه خيره...والحين لو سمحتـي ما أبي أسمع صوتك أو أي أعتذارت سخيفه لاهي وقتها ولآزمانها...!



صوت عبرة خرجت من حنجرتها ..وأبتعاد صوتها بـ أقفال خطها...!



وضعت جوالها على الكومدينه من جديد وهي تشعر بحراره تسري بعروقها ....


حرارة مكالمه لم تتوقعها....وأعتذارت واهيه لآتريدها ....وصوت بكاء نادم...وصداقة لم تعد تريدها...!


نهضت لـتبرد جسدها من تلك المكالمه بدش بارد...وتبتعد عن التفكير ب الكليه عن الاثنين الذين هما نقطتين سوداء جداً بنسبه لها..ببساطه أعتذارها لم يعد يشكل شي بنسبه لها...ولآعض أصابعه هو يشكل لها شيء..لم تعد تريد حتى أن يأخذها التفكير فـيهما كما كانت..شعرت أن يوم عن يوم..كل شي سوف يصبح بخير...هي الايام كفيله بـ أن كل شي سوف يصبح بخير...لآتريد لسانها يعود بـهذيان مرة أخرى في الماضي فـيسبب شرخ جديد في علآقتها بحاتم..حتى لو كان غائب...لآتريد زلة لسان أخرى حتى على طيفه العالق في زوايا الجناح...!



بعد ربع ساعه


جوالها الذي على الكومدينه يهتز حتى عانق زجاجة عطر شبه فارغه...

خرجت من دورة المياه وهي تلتف بـروبها السميك وقطرات الماء تتساقط من خصلآتها وتستعجل الخطوات بـ أرتباك عانق الخطوات...!




والملامح المبتله عانقها أسمه على شاشة الجوال.. بـفخامة مآ...



حآتم..


رفعت جوالها لـيأتيها صوته الهادئ...\الـسلآم عليكم...


همست بهدوء وهي تجلس على طرف السرير...\وعلـيكم السلآم...أهلين حاتمـ..!

بوتيرة هادئه...\ كيفكـ...؟

تتابع رنة هدوئه بـ أشتياق ما غريب..لتهمس..\بخير..


صمت هادئ ..ستائر فقط تتحرك بجوار الثريا من هواء عابث...!

همست بمشاعر أنثى لـرجل سجل أعترافاً نادماً لها بـ أنه كان عاشقاً

لها..\أنتظرت أتصالك البارح مثل كل ليله...؟

بـشوق يؤلم روحه..\ أنشغلت...ليه محتاجه شي..؟

بـ أنامل تحرك بها بقايا الماء من الخصلآت السوداء المتناثره على عنقها وظهرها..

وتصمت تلك الشفتين مطبقه بـ سكون ما مبعثر...

لتتناثر روحه من البعد وثرثرة الصمت بينهما...

فـي الثلآثة الآيام الماضيه....مكالمتهم كانت تدور حول رهان..والداته..من أتاهم...ماذا يفعل..ومناوشات أخرى خفيفه عابثه بجروحهم...



بعد حين من التفكير في بعده عنها وأشتياقها الليلي الغريب لـ أنفاسه الهادئه على الجانب الاخر من السرير تهمس...\وش يقول دايمـ في الحاجه..؟




رفرفت روح...نوح ورق...آيقاع ليل...رنة ذكرى...وأشياء أخرى...!


لآينقصه البديهه...لـيصل له ماكانت ترمي له بجملتها المحبوكه...!

وكيف لمشاعرها البارده أن تطرق أسواره بتلك الرقه المنثنيه بحرف..؟


هل مازالت تتصنع..أم فعلاً كلام عادل صحيح بـ أن أستفاقتها من تمثيلها صدمتها في عشقه لها..وأنها قد تكون تخطو الخطوات الاولى له...وله فقط....؟


صمت مآ..


همست وهي تتغاضى عن صمته ...\وش يقول تراني مَ أحفظ..؟


حآتم بهدوء مروآغ مثقل بـتعب...\وأنا مآ أحفظ شعر...أنا كآتب..أروي قصص..ثريآآ..!


وشعرت كأن ذاك الأسم لآينطق بتلك الطريقه بـ أمتداد فخامة...الآ..معه...!


لتقاطعه بهدوء متزن ...\صاحب الحاجه ولو طالت لحوح...

وصاحب الحلم القديم يغازله...!

وأعذب القلب من كثر الجروح

كم سيف با العذاب ينازله...

أخفي الطعنات وعيوني تبوح...

كن الأوجاع بهدبها نازله...

غايتي بليل ظلامه ما يروح..

بيني الآيام وبينه عازله..!



من ثم لآذت بـ سوار صمت يعانق روحها بـ أخر بيت أوجع روحها بـحرقه...

ليكمل الأبيات بـمسايرة حرف رقيق ..\كل مامشيت له عني يروح...

وعيت الخطوه تجي منازله

والهوى با القلب وهاج يضوح

لو يسوقه لمنايا جازله

كل ياس يطرده فيني طموح

وكل عزم خافقي ينحاز له...!!


أطبق شفتيه بعدها ليتخلل الصمت المكالمه من ثم همس بعد ثواني..\وش طوآري قصايد خالد عليك..ثريآ..؟


بـ أتزان متمنع..\طوآري ليل حاتم..وطواري الليل كثيره..؟

بـهدوء يتقنه..\ماهقيت طواري الليل تجيب لنا عاده مانحبها ماتحبين القصيد ياثريا..والليله طاريها خالد وهذي القصيده...؟

قلبت عينيها بهدوء في جدران جناحه...\ أجبرني المكان الي أنا فيه على شي يحبه راعيه..تصدق..؟


وخزة سهامها لآتبرح أن تتوقف الا وتعاود نزع الروح...

زفر بضيق ...\ وش أخبار أمي طمنيني..؟؟

صمتت بصدمه من السؤال لـتجيبه بهدوء مرواغ...\ ماقلت لي عن الجديد في قضية رهان بشرني..؟


دعك جبينه وهو في المقهى الصغير بـ القرب من الفندق...\ محاكمتهم بعد بكره هو وخويه...


الثريآ...\أن شاء الله خير...

من ثم بمحاولة أبعاد همست...\حاتمـ دانه خبرتني أن فيه دوام صيفي في وحده من الجامعات يبون متطوعات وقالت صديقتها بتساعدني في التوظيف بعدين ودي أتطوع ها اليومين أقضي وقت فراغي لو ماعندك مانع واذا حصلت وظيفه بعدها فـ أفضل...؟



صمت تكلل بهدوء..من ثم همس...\ الشغل يعطي أستقلآليه لمرأه ويعزز من مكانتها..ليه ماقلتي لي من قبل أن ودك توظفين أقدر أوظفك لي معارفي يبون يخدموني..؟

أبتسمت بـغنج مآ..\ ماتقصر حاتم..هي جات فجأه وقلت افكر وأستشيرك..

ذاك الغنج اللعوب الذي وصله من صوتها..جعله يحرك بتلقائيه الخلاخل المتلاعب بين أنامله بقرب من فنجال قهوته..من ثم رفعه بتلقائيه وأسكنه جيبه العلوي لقميصه...

ليهمس من جديد...\لآتعبثين في شي مالك فيه لزوم...تقدرين...؟


تبسمت ...\ الجناح وراعيه لي..لآتظن بفوت فرصة مثل هذي..يعني وش بتكون مخبي...ما أظنك جبان وتخبي وراي أشياء ماتبيني أشوفها حاتم..؟
كانت تختم حديثها بضحكه هادئه تلطف جوهم المشحون....,
حاتم بهدوء...\الدواوين والروايات الي في جناحي..لآتخلين طواري الليل تسوقك لها ..أنشغلي بشي ثاني مامن القصيد والروايات فايده..!

همست بتأني..\بحاول أسمع كلآمك لكن ماأوعدك ...ومن ناحية مامنها فايده فـ أنا أشوف أنها يمكن بتفيد الي في غربه بعيده أوالي في غرفته وحيد...

صمت قليلاً منصدم من حديثها...من ثم أستأذن بـلباقة ب أنهاء المكالمه...لتنتهي المكالمه الليليه بينهم...


أكتشفت ب أنها طوال المكالمه تعبث بـدبلته الفضيه بعد ان كانت موضوعه بجانب هاتفها على الكومدينه...

أدخلتها بجميع أصابعها الطويله ولكنها تنزلق بسهوله..تمنت أن أصابعها تتمسك بتلك الدبله...!

شعور دافئ يعانق روحها...ومن ثم أستكانه وهي لآتفسر ما الوضع الذي أصبحت به...؟

لآتفسره....!



.
.
.

نقف هنا...

.
.
.
همسة محبه...\لآشي يريح القلب المتعب أكثر من ذكر الله والاستغفار وتلآوة القران..وكف اللسان..!
.
.
.
نلتقي أن شاء الله..
أستودعكم الله =)

 
 

 

عرض البوم صور ضمني بين الاهداب  
قديم 06-07-13, 03:47 AM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
إمْبرَاطوّرة الحَرْف


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164346
المشاركات: 1,383
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالق
نقاط التقييم: 2774

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضمني بين الاهداب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

بسم الله الرحمن الرحيم
,
.
.
.
ثرثرة 39
.
.
.
مدخل
.
.
.

المشكله ماهي هذي ولآذيك...

المشكله لآحبت العين طايش..!

تزعل ويضحك وان تبسمت يبكيك..

الموت جاك وهو با الأفراح عايش..

تناقشه يزعل تداريه يشقيك..

ترقع شروخ ويطلعن لك درايش

ماينتراضى وبزعل مايرضيك

والصبر يثر با القلوب الهشايش..



لعابرة سبيل ...رحمها الله
بدايه


مبارك عليكم جميعاً شهر رمضان...مبارك علينا أيامه الفضيله ولياليه المباركه...

أحبتي ...أسأل الله لي ولكم حسن القيام فيه وحسن العباده وأن لآيخرج رمضان الا وقد غفر لي ولكم...


قال الحسن البصري..[ أستكثرو من الاصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعة يوم القيامه..]

قال أبن الجوزي...[ أن لم تجدوني في الجنه بينكم فأسلوا عني..لعلي ذكرتكم با الله ولو مره..]


لعل الله الذي جمعنا بين هذه الحروف يجمعنا في الجنه..ولعل لـ أحدكم دعوه مستجابه..فـ نسأل الله الجنه لي ولكم....



الثرثره الاربعون بإذن الله سوف تكون بعد العيد...أذا الله كتب لنا حياه..
.
.
.
لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها
.
.
.
عادت ...لـ المنزل لكنها لم تعود في الحقيقه..!.

فا الكميه الهائله من التوتر كفيله أن تجعل أعصابها منتهية الصلآحيه...
لم تتوقعه بهذا القرب منها بتلك الملآمح...!



أبيض منها بكثير...وأطول...وأوسم....ليس وسيم بمعنى الحقيقي للكلمه لكن عليها يعتبر وسيم..!



فرقعة أصابعها..من ثم تناولة عبائتها ونزعتها...أرتجاف ما سكن أضلعها من عطره الذي بقت تحتفظ به في حويصلآتها الهوائيه...


هل سوف ينتقد تواضع جمالي..!

هل سوف يقول...سمراء..قصيره..سمينه..ذات شعر منتفش...!


لآ

لآ



لن يهز ثقتي في نفسي...نعم سمراء وحبذا السمار فـ البيضاوت يتقاتلون على لوني ...!



وأن أكن قصيره...فـ الفتنه تتعلق بـ القصيرات...!


وأذا كنت سمينه....فـ النحيفات لآيملئنا الفساتين ولآ تأتيهم تلك الانحنائات الانثويه...


وليكن شعري مجعد منفوش لآيهدأ من أستشوار ويقاوم كل فرد...الـيس الان هو الموضه الشعر المنتفش...؟



لآ

لآ

لن تهتز ثقتي بنفسي...وأن كان طويل وأن كان أبيض وأن كان يميل للوسامه ...


من ثم زفرة بـتوتر ...\ياربي والله أنه أزين مني وأحلا وش له أرفع معناويتي الصدق ينقال الرجال احلا مني...!!!


.
.
.
في ضلوعي لك مدينه شعبها ميت حنين..!.
.
.
.

كان مستغرق با التفكير...مستغرق جداً...ومتألم من أن الوضع أصبح بنسبه له بهذا التعقيد...ماذا سوف يـقولون...وكيف تكون ردت فعلهم هي ما تقلقه بعد الخبر الذي سمعه من ماهر..؟


عزام بـستظراف...\ يمه ترا اليوم لقينا لنا ناس رفرف قليب ولدك يوم شافهم...!

فيصل أنتبه من سحابة تفكيره من ثم بغضب...\عزام لو سمحت ماله داعي هذي الحركات ..تعرفني ماحب خفة الدم الي ماهي في مكانها...!

عزام يشير بحاجبيه...\ الا في مكانها....والا عشاني بحشرك الليله بزاويه تقولي ماهي في مكانها..!


أم عزام بستغراب...\أنتم وش بلآكم ماتعلموني وش بينكم ماغير مناغز وكلام مدري وش معناته...؟

عزام بخبث ..\السالفه يايمه أن...

قاطعه فيصل بهدوء..\عزام ماعنده سالفه يمه...علميني البنت تشبه أخوانها والا شبها لحاله...

أبتسمت والداتهم بحب..\لآوالله تشبه أخوانها وش زينهم ...ماسميتوها للحين وراكم..؟

عزام يشير لفيصل...\معطي فيصل أسم البنت..أنا قايل لـجاني ولد سميته عليك ....

فيصل بهدوء...\ماعندي أسماء والله...شوف امها..


عزام يبتسم..\أمها موافقه..تقول يختار أسمها عمها...لآتبطي علينا..!


آبتسم فيصل بهدوء...من ثم همس...\ أجل سمها على أمي...مآعندي أزين من هذا الاسم...,

عزام مبتسم...\تم...نوره بنت عزام...!


أبتسم بهدوء لهم من ثم أطرق بـ التفكير في سياقته...

يريد أن يتمم هذا الزواج...لآيريد أن تطول المده أكثر...

نعم يتفهم أن الأن مشكلة رهان ظهرت وأن الكلام قد يطرق الأبواب...
وهم سوف ينشغلون بـمشكلتهم فـ هي ليست با الهينه...
لكنه في الحقيقه يريد أن يتزوج...لكنه خائف جداً...أن تكون مدلله ذات حقيبة باهضه وحذاء بقيمة فلآنيه..!

وصدم اليوم منها...لآتحمل حقيبه...حذاء بيت...شبشب...أن صح التعبير..وأتضح من أطراف عبائتها قميص الروز....!

توقعها متغنجة المشيه...ذات طلآء أظافر...وصوت متميع...توقع أشياء كثيره ترافق فتيات اليوم...!


في الحقيقه...


شعرت براحة قليله تنسكب علي...لآ..أدري...ولكنها راحة بعثها الله فجأه...!

على عكسها زوجة ماهر....كانت ذات طلآء على أظافرها وذات حقيبه فخمه وحتى عندما أخرجت محفظتها من حقيبتها كانت المحفظه أنيقة جداً وصوتها كان متشبث بـ أنوثة طاغيه...!

كان يتضح عليها الدلال...و..صبغة المال..لكنها زينتها با الخجل...والعفاف..!

لآ


لآ


لست بـ صاحب العين المتسعه الذي يلحظ النساء ويراقبهم ويتربص بـهم...

أقسم لكم لست منهم..!


لكنه أصابني الفضول ...في أن أعرف من هما...ودفعني ذاك لـتدقيق والتمحيص..!



.
.
.

في ضلوعي لك مدينه شعبها ميت حنين..!.
.
.
.

وضعت الدانه رأسها على الوساده ...وأخذت تدعك كفيها بـوسط الظلآم...!

لآتحب الظلام ولآتريده وتكره....لكن ماهر أصابته هذه العاده الذميمه منذو أيام...

لآيريد الاضائات الخافته ولآ الشموع...يريد أن ينام بـظلآم...!

أخبرته أنها تخاف..واخبرها أن النوم أصبح يجافيه...لـذا أطاعته رأفت بحالته النفسيه لا أكثر...فـ...وضعه اصبح مرعب ولآيطاق...والتغاضي والتجاهل والابتعاد أفضل...




كانت تدعك كفيها وسط الظلام با الكريم المرطب...وهو على الجانب الاخر من السرير...عندما شعرت بـ أقترابه منها وحركته القريبه وهو يحتضن خصرها ...

ضمت شفتيها بـهدوء...

لـيأتيها صوته المتعب...\الى الان تخافين من الظلآم دانه...؟

همست بـهدوء...\وللابد...ماحب الظلام...وماظن أحد يحبه..لآتقول أنا معك وش يخوفك..أنا طبيعتي كذا خوافه من كل شي..؟

بـوتيرة ما..\وش يخوفك منه...؟

لآتراه...وتلك الستائر الثقيله تحجب أضاءت أنوار الشارع لـغرفتهم لذا أغمضت عينيها بهدوء...\الظلام يولد عندي كل شي شين...جنون...حشرات...ثعابين ...عقارب... وتخيلات كثيره وكل شي ما يطرى لك على بال ويمكن بعد مايمد للواقع بصله..!

وصلتها صوت زفره بعيده متألمه...

حركت جسدها لـتواجه جسده الغارق في الجانب الاخر في الظلام وضعت كفها تحت خدها....

كفه العريض مازال ملآصق لخاصرتها ليهمس...\بطنك كبر...


همست بهدوء متودد..\ إيه...وزاد وزني شوي...وبتعلق علق...أحب بطني ينتفخ بطفل منك وأحب وزني يزيد من طفلك وأقول كيف بـنزل ذا الوزن بعد ولآدتي..أحب هذا الدلع الحلو .. مسموح لو بتضحك وتعلق وحتى لو صرت ماعجبك بهذا الجسم...!


رفع كفه وكأنه يحفظ وجهته بضبط ليلامس باطن كفه العريضه خدها ويداعب بـ طرف سبابته...أنسدال أهدابها وأطباقها ليهمس بهدوء..\ ليه ماتعجبيني...؟

حركت كتفها بتغنج ما ومرواغه...\مدري عنكم ...مانعجبكم با الحمل...يا الله نعجبكم بـدون حمل وشلون لو أنتفخ البطن وتغيرت أشكالنا... يمكن هذا الي يخليكم تبتعدون عنا وتطفون الانوار بعد...


شعرت بـ أرتجافه في أنامله...ومحاولة هرب...من ثم تراجع عن الهرب ومن ثم


أنامله الدافئه تلآمس أهدابها من جديد...

من ثم دنت تلك الانامل على شفتيها المطبقتين وبخفوت..\ كل تغيراتك حلوه..أذا أنتي تفرحين بـ أنتفاخ بطنك بـولدي...كيف ماتجين في عيني حلوه..؟


خطواته في الحب اليها..تجعلها تحلق..لتحتضن كفه لـصدرها..وبـ أدعاء أسى ماكر تستدرجه...\أجل ليش صرت تحب الغرفه ظلآم...؟


همس بـ ألم ما...\ شكلك نعسانه...مغمضه عيونك وتتكلمين..!.

دانه فتحت عينيها بـ أستغراب فـ هي متأكده بـ أن الجناح غارق في الظلام فكيف يرا...!


همست بتأني..\لآ مو نعسانه بس ماشوف شي...فطبيعي أغمض دامني ما أشوف شي..علمني ليش صاير تحب تنام بظلام ماهر...!

أبعد كفه عن كفيها وبهمس هارب...\ نآمي..ولو تبين أضاءه بروح لصاله الجانبيه وبنام وشغلي أضائتك...

تخبطت كفها بظلآم تبحث عن فلول أنسحابه...لتلآمس صدره العريضه...من ثم تتبعت أنفاسه الدافئه...لتشد ذراعه الموضوع تحت رأسه...وتحررها من ثم تضع رأسها عليها....وبهمس موجع...\ليش تسوي في نفسك كذا...ماتبي أي أضاءه ..قول لي أن تبي تقحم نفسك غصب في السجن ...وتذوق شي من ظلمته مثل أخوك..ماهر معقوله أنت بهذي الرقه كلها...؟


شعرت بتلك الزفره العميقه ترتطم بها....وبصوت متخم بـ مشاعر أخويه ما...\الرقه للحريم...!


من ثم أردف بتبرير..\لكن أخوي الصغير...مافي يدي شي ولآ أقدر أساعده بشي...هذا الي موجعني...موترني...وضاغط علي ...كاتم على نفسي...أن مافي يدي شي...على كثر علاقتنا وثقلها...ألا ان الحين مافي يدنا شي..ولآشي...أروح و أجي أرتفع لـ أعلى الرتب وأصعد لـ أعلى المناصب بس كلهم يقولون الوضع سياسي بحت...مانقدر..نعتذر لك..!



هدوء.....و....أنات ليل رخيم..و..ضياع روح...!


حركت راسها لتقترب من صدره...طوقت خاصرته بـ ذراعها...شعر بـدفئ روحها بقرب من روحه تنغمس أكثر...أكثر...روح ماهر بـها...شعر لـ أول مره أن حضن الأنثى كـ وطن...!


وطن....لآ...يشبه أي وطن...!


حضن الأنثى به تقاسيم الدكاكين القديمه...وحلوى العيد..أرصفة تجلس عليها الضحكات...
وشبابيك قصراً منيف..عُمر بـ زمن جميل...!

مشاتل ورد...زجاجات عطر...شعب لآينقلب على حاكمه...وطن أمن...وقلب نابض..

وطن عميق....يحمل رآئحة المطر...قهوة الصباح...أغاني قديمه في مذياع عتيق...


حضنها كـ طهر الندى في فصل الربيع با أرض الوطن...!


حركت أناملها الدانه لتقترب من جهت خلف ماهر....

بينما ماهر طوقها برقه بذراعيه ليهمس بـوجع...\الي موجعني صدق انه كان ممكن يـدخل وحده من كلياتنا..ويتخرج...ويتوظف ويكون له عايله وبيت ...بس لآ...هو صغير..وقال أبي كذا وكذا...وشجعوه على هذا الشي لين وهقوه...المفروض كلنا وقفنا بوجه...وقلنا أدرس هنا وش لك بدراسه برا...بس لقى التشجيع من حاتم ومن الجموح ولآعاد سمع ل أحد...

تشعر بـ روحه تحترق بـداخله...تحت همساته..\ وش الحل الحين كل شي أنتهى...المحاكمات والخرابيط هذي شكليه...والا الحكم صدر وخلآص...بينتهي في السجن...بيروح شبابه..وكل شي...



شعر بـ النور يتمدد بوسط الظلام...يتمدد ويتجاوز كل حواجزه العاليه...
شعر با الجناح يتأرجح به الظلام يمنة ويسره يهرب من النور...
حتى تغلب عليه النور وتراقص بجناحهم...

من ثم لتو أنتبه لـ أن يد الدانه التي كانت تحتضن خاصرته أنها قد أمتدت لتصل للابجوره التي خلفه وتشعلها....قاطع تفكيره صوتها العميق..\ النور ..يطرد الظلام..ورهان وصديقه مستحيل ينسكت عن وضعهم...أرتاح ماهر...خفف من الي في داخلك...الامل لآ تفقده..!

.
.
.

يوم جديد...,


.
.
.

كانا جالسين في جناحهم الفندقي...أحدهم متمدد على سريره يتقلب منذو ليلته الماضيه...

والاخر غارق في أوراق ...وألف الف محاولة لمخرج ما...

همس الذي على فراشه وهو يجلس...\ الصداع الي في راسي مايخف ولاينتهي...أنت ماجاك نوم...أخذ لك ساعتين نوم...بكره المحاكمه ولآزم تكون متهيئ لها...


رفع رأسه...وأثنى رقبته بين أصابعه ليهمس...\ مافيني نوم من القهوه الي أشربها...أنت ليه ماتدور علاج لصداعك أفضل..؟


أرتبك لثانيه...من ثم همس...\ صداعي..أعرف علآجه...بس له تأثيرات جانبيه وتركته....علمني عن تحضيراتكم بكره..

قائد....\...أدع لنا....الدعاء في هذي الحاله هو التحضيرات...بنزل بعد ساعه وأجتمع مع المحامين...وربك كريم...

وقف حاتم...وأصابعه تدخل بين خصلات شعره ليهمس..\ياليتنا ماشجعناه..كلآم ماهر صدق وكلآمي انا وجموح سوى فيه هذا الشي....


صوت هدوء مغموس بـ أوراق تتحرك بين أنامل قائد..\جموح....جموح منجنه هناك..وتقول كلآم أردى من كلآمك...أنتم مالكم ذنب في هذا الشي لانه كاتبه الله له...


التفت حاتم بستغراب ليهمس...\جيجي تلوم نفسها....؟

تراجع بظهره لكرسي لترتفع عينيه لحاتم...\..تلوم نفسها...وفوقها تقول لاترجع الا ب أخوي..بنسى كل شي تحجيرك وأوجاعنا...بنفتح صفحه جديده وبحس السنين الي راحت لك مني هديه..!


حاتم يعقد حاجبيه..\ليه وانت وش بيدك...؟


صمت من ثم أردف بهدوء متأني...\مستحيل أطلع من أمريكا الا رهان معي لو أنحبس معه...أذا خسرت قضيت ولد عمي بترك المحامه..لن ولد عمي مافادتني شهادتي بشي عشانه وفوقها م أقدر أحط عيني بعينها وأنا دايم خاذلها...!


أستقرت عيني حاتم في قائد...ليتراجع قائد بنظراته للورق....

لـ أول مره...يلمح ذاك التفصيل المخملي فـي حبه لـ الجموح...!

لـ أول مره ...يلوح بـ ورقة حبه المكشوف لها هكذا ب أريحيه...

ولـ أول مره...تلوح الجموح بثقه...بوجوب أثبات حبه لها..!



وقف ومن ثم دنى وهو يعقد ذراعيه...ليهمس بهدوء...\قائد...عجزت أفهمك...!!!


رفع رأسه قائد بستغراب...\ تفهمني بـ أيش..؟

لمح تفاصيل الاستغراب ومن ثم أبتسامه مائله على شفتي حاتم...

همس حاتم...\ أنت تحب جموح...بس حبك لها موجوعك وموجعها...سنين هي تحبك بس مقدمه عليك أشياء...عشان نظريات تخصها ...وأنت سنين تحبها بس عشانها قدمت عليك أشياء..أوجعتها...وبعدها عجزتو تتفقون..الى الان عجزتو تتفقون..!

أمال رأسه بتعب وهو يـدقق أنظاره بحاتم ..

ليردف حاتم بمصارحه...\ كل شي في ملآمحها وهي تجيني تقول ماهي مبسوطه معك ماهي مرتاحه...كل ماصادفتها وحشرتها بـ الاسئله تتهرب مني...ليش منتم متفقين على كثر حبكم لبعض..؟

رمى القلم بتعب...\...مشكلة الجموح تحجيري لها..ومشكلتي أشوف نفسي في خانه أخيره دايم...بس يمكن رهان يشكل نقطه تحول في علاقتنا...يمكن ..!


حاتم صمت...ليخرجه من صمته حديث قائد الجاد....\ودامك بدقة ذي الملاحظه في أختك وساكت طول ها الوقت...أحب أقولك بعد أنا ملآحظ ان الثريا في وجها كثير حكي لي...وماقالته...بس ماحشرتها مثلك لأني متعود خواتي يتكلمون باالوقت الي يريحهم لي..!


ترنح بوجع لـخطوتين للخلف...من جدية قائد ونظرته الثاقبه...ليهمس بـتوتر...\أنا ما أفهم وش تقصد..!

همس بجديه واضحه..\ الا تفهم...!

من ثم أردف وهو يعقد ذراعيه ..\ حاتم...ماأخبي عليك سنين طويله كان نفسي أعرف وش تقصد من عزوبيتك الطويله هذي..ومن كتابتك الي واضح للعمى انك عاشق وأن ماهو عبث حرف وكاتب ثرثار...بس قلت يمكن له خصوصيته الي مايحق لي أعبث فيها..وكل شكوكي كانت تروح لبعيد ماكانت تقرب أبد...

من ثم أردف بـهدوء..\ حبك يا حاتم غريب وموجع لو أنه أنا يمكن ماقدرت أتحمل..يمكن أنجنيت...أو يمكن تزوجت أي وحده وخذيت زوجتي وسافرت بعيد ولآرجعت أشوفها مع غيري...يمكن ..ويمكن..بس خيارك كان الصعب..وعشانه الصعب له لذه خاصه الحين...



وبجديه....\مدري وش ممكن تكون المشاكل بينك وبين الثريا في الفتره الأخيره...بس لآتوجع الثريا...ترا الي شافته من فهد ماهو بشوي...لآتسوي مثلي تضيع الأيام بينكم في أنك ماتعرف تحب بشكل صحيح ولآتقدر تخسر من جديد...!


أرتبك لـثواني من ثم همس..\تحت ينتظرني عادل...ويقول معه ضيف...بنزل أشوفه من ثم بعده بروح لـسكن حق رهان يقول لي صديق يعرفه ان بكره بينظمون العرب تظاهره عند باب المحكمه..وفيه أمريكان أصدقاء لـ رهان...


أبتسم قائد بعد تهرب حاتم الواضح ليسايره....\ كويس..تظاهره سلميه من نفس جنسيتهم يدافعون عن واحد من غير جنسهم هذا بيكشف جانب الاعتدال..وأن مافيه نوايا سيئه ضدهم...وجانب الارهاب ماكان في خططنا جهتهم...






بعد ربع ساعه...


كانت عيني حاتم تدور في ردهة الفندق الفخم...

ليجد عادل يشير له بـيد مرتفعه....أنتبه لـه حاتم من ثم سار بخطوات هادئه وهو يلمح الضيفه الجميله جداً الجالسه بكرسي المقابل لـ عادل...

ترتدي لها فستان جميل جداً أبيض...وتبدو فيه كـ القمر في تمامه...بـ خصلآت سوداء رابضه على أكتافها...وحقيبه صغيره جداً على الطاوله أمامها...

ومن شدة أناقتها...ترتدي لها حذاء أنيق يشبه الورده التي على طوقها...!!!!


همس بترحيب دافئ...\أهلين عادل...ومية أهلين...بضيفتك...!


عادل مبتسم..\أدري ماهو بوقته...وأني ماعندي ذوق أشوفكم بهذي المشكله وأستضرف عليك فيها...بس والله ألبارح بعد مقابلتي لك كنت مواعد أمها بـمشوار ولما جيتهم متأخر...سألتني وش الي أخرني عنهم وقلت صديقي حاتم...وماعرفتك وصرت أذكرها أقول الكاتب..راعي القصه الفلانيه والفلانيه ..والمدام ماهي بحقة قرايه بصراحه...قلت لها أخيراً الي كتب قصة الآرنب الذكي..ونطت لي بنتها وقامت تبوس فيني وتتطلبني تشوفك لنها من عشاق سلسلة القصص الاطفال الي اصدرتها...و أعذرني بس تراني ماأقدر أقاوم طلبات هذي البنت..!



توجهت نظرات حاتم من جديد لـتلك التي يشير لها والداها برقه ..كانت تجلس بـ أناقة طفله خلف الطاوله تحتضن حقيبتها...

وكأس عصير فراوله ترتشفه ..!


أبتسم...وهو الذي لآيريد الابتسام..فـ روحه تتوجع بعمق...حرك خطواته بـ أتجاه تلك الصغيره...

من ثم جلس على رؤؤس قدميه أمامها...ومد لها كفه وببتسامه..\أهلين خلود...مبسوط اني شفت وحده حلوه مثلك تقرا لي..؟


صافحته بـطفوله...وأبتسامه ترتسم على شفتيها...وبتهذيب...\ أنا فرحانه شفتك الحين...عمي حاتم..!

تلك الكلمات المهذبه...الجميله..من تلك الشفتين الرقيقه الورديه الطفوليه..جعلت روحه تحلق بطفولتها..ليهمس بهدوء...\بسم الله على بنتك ياعادل والله كبرت وصارت تقرا لنا...

من ثم جلس بجوارها بكرسي...ليهمس..والداها..\ترا خلود...قارئه ذكيه لآتستهين فيها...وتراها تبي تسولف معك وتتعرف عليك...


أبتسم حاتم...\ومن الي يستهين في خلود أوالاطفال بشكل عام الا واحد غبي وماعنده ذرة ذكاء...وأكيد بسولف معها لأني أحب البنات...

كان يختم جملته ب أبتسامه حقيقيه...

عادل مبتسم لـخلود...\عرفيه بنفسك خلود....؟

خلود تعتدل بجلوسها وتبعد خصلاتها للخلف من ثم تشير لصدرها بتهذيب...\أسمي خلود عادل..عمري عشر سنوات...عندي أخوين تؤم أعمارهم ثلاث سنوات هم رائد وراكان...بس خلآص..!

كانت تنظر لوالدها وهي تبتسم لتخرج تلك الغمازتين الجميله بـوجه طفولي باسم خجول...!

ذاب في تلك التفاصيل ليبتسم لها وهو يقرص خدها بخفه..\أخ من البنات...وخصوصاً أذا كانو بحلاوتك...


أبتسمت بطفوله...وهي ترفع كتفيها بخجل\عندك بنات ياعمو ...؟


وكأنها تضع خنجر بروحه في أول غيمة حديث بينهم...أشار برأسه..\لآ...بس لو رزقني الله بنت...ياليت تشبهك..؟

أبتسمت بـخجل وهي تخرج من حقيبتها الورديه...كتابه وتلك الرسومات الكرتونيه عليه...لتهمس بحماس حقيقي...\أكتب هنا...لـخلود بنت عادل...وحط توقيعك لي لوسمحت ..!


تناول الكتاب منها بـحب...وأخرج قلمه الانيق وهو يفتح اول صفحه بعد الغلاف ...ويدون حروفه وهو يهمس..\للحلوه الجميله..خلود بنت عادل مع تمنياتي القلبيه بـ أن يظل هذا الكتاب جليسها لـ سنوات قادمه...حتى يقرأه أطفالها...!

من ثم أغلقه بعد أن دون التاريخ واليوم ...وناوله لها...

همس عادل...\ياالله ياخلود..أقري لعمك ...أنتي ما أزعجتيني بـسياره تقولين بـقرا قصته عليه...ياالله..سمعينا..

صمتت بخجل...ليسايرهم حاتم وتلك الطفله الجميله يذوب بتفاصيل طفولتها....
كتف يديه من ثم اعتدل بجلوسه وهمس..\خلود...أقري لي ...أبي أسمع القصه منك...ممكن...؟


أبتسمت بفرح..وهي تفتح القصه من جديد وتفتح الصفحات الاولى...ومن ثم تحركت تلك الشفتين الطفوليه بصوت طفولي هامس ...


لدي...أذنين طويله...أسمع بها الأصوات البعيده...!

وأنف وردي...!


فراء..أبيض...و...بني....أو...ألآثنين معاً....أسود...ورمادي.....أو مرقطه وملونه..!





أنا أكل الجزر...الخس...وأشياء أخرى....وحين أولد صغاري..أقوم بتدفئتهم بـنتف فرائي لهم...!!

لدي اصدقاء كذلك...يأكلون نفس طعامي...وأشياء بجانبها....


لذا نعتبر من عائله واحده.....



الغزال...من عائلتي...ذاك المخلوق الجميل..ذو الشكل الجميل ...والانواع المتعدده...

يستخرج المسك من صرة الغزال وهو من أنواع العطور المحببه لـدى البشر...!


كذلك العصفوره الجميله تلك التي تقف على غصن الشجره..تأكل الحبوب والحشرات...والماعز الصغير الذي يشرب من جدول الماء الصغير...يأكل العشب...وذاك الفيل الضخم...يأكل الاعشاب ايضاً

وأنواع عديده من الحيوانات تنتمي لـعائلتي العائله العشبيه المسالمه التي تاكل الاعشاب..


لكن أخ من ذاك الثعلب...!

ذو الفراء الدافئ...والعينين الماكره...يشتم رائحتي ويبحث عني ذاك الماكر...

يريد أن يلتهمني في وجبة دسمة يظل بطنه منتفخ بي وتظهر أسنانه مبتسمه فرحة بي..!


الثعلب...والذئب...!

القط الذي تحبونه....!

والصقر الذي في السماء الذي تتغنون بقوته..!

والنسر ذو الاجنحه الطويله والعقاب الذي تتشائمون منه ......!

أنا وأصدقائي نعتبر لهم وجبة لذيذه....!


أذ أنهم من عائلة أخرى...من عائلة أكلات اللحوم...!


أيضاً الانسان....!


ينتمى لكلا العائلتين...ف هو عشبي وأيضاً يلتهمنا...!



سوف أقفز.....!



أترون قفزتي...أتميز بسرعتي الشديد...وقفزاتي....هناك مخلوقات تتميز بسرعه...!


الغزال...صديقي الجميل..هو سريع جداً جداً.....


ولكن ذاك المخلوق الاخر...المفترس....الذي ينتمي للعائله الاخرى...أسرع منه....

فذاك اسرع مخلوق على وجه الارض...نعم...أنه الفهد الذي ينتمي لعائلة النمور...أووه يلتهمه بـمخالبه الحاده وأنيابه المتوحشه...!



سوف أخبركم بسر ..لكن لآ تخبرو به أعدائي...!


لحمي لذيذ جداً...وسهل الهضم..فـ أكل أرنب واحد...يعادل دجاجتين كاملتين...

ولي قيمتي الغذائيه الكبيره لـ أمكم الحبيبه أذا كانت تحمل في أحشائها مولود قادم بينكم..!

أذا أن معدتها تصغر في أثناء الحمل وتحتاج لـ أكل سريع الهضم وخفيف وممتلئ فائده ...!

كذلك أنتم يا صغار...وكذلك المسنون...وكذلك المرضى الذين يحتاجون لفترة نقاهه...لحمي سهل الهضم عليهم وممتلئ بروتينات..مممم..!



من ثم أناملها الصغيره تشير لـصور المصحوبه با القصه وتتبعها نظرات حاتم بـفرحه حقيقيه...!



ليهمس لـوالدها وهو يصفق بـيده....\ماشاء الله ماشاء الله..قارئه مميزه ياخلود بعتبرك القارئه رقم واحد عندي وبيهمني رايك با المرتبه الاولى في سلسلة الاطفال هذي الي تقرينها..وش رايك...

أبتسمت بحب...وصمتت بخجل...

التفت لوالدها..وبفرحه حقيقه..\تبارك الله ياعادل بنتك متقنه لـ أصول القراءه للفتح والضم والسكون والرفع...تبي الصدق...ربيت صح...بنتك هذي مولوده هنا صح علي...

أشار برأسه ب أبتسامه...

أردف حاتم..\ومتقنه للغه العربيه بحذاقه تبارك الله فرق كبير بين أفتخارك بهذي اللغه وتعليمك لبنتك وهي في هذا السن الاصول في اللغه في القراءه وتشجيعك لها بقصص أطفال عربيه..وبين بعض الناس يفتخرون بـ أن أطفالهم في السنين الاولى المبكره يتكلمون لغة انجليزيه ويكسرون في العربيه ويعتبرونه أنجاز ومفخره وهو والله أنتكاسه ومذمه ..لغة القران كيف مانفخر فيها ونفتخر بتعليمها أطفالنا...!

من ثم همس بـحب لخلود..\خلود يا أحلى بنت شفتها في جيل اليوم....ماعندي والله هديه لك الحين..بس دامك تحبيني وتحبين كتابتي...بهديك هذا القلم...وأتمنى والله في يوم القى أسمك يزاحم أكبر الكتاب العرب...!


كان يناولها القلم الفضي الفخم...لتأخذه بفرحه وتضعه في حقيبتها الصغيره ..وتدس كتابه أيضاً من ثم تحتضن الحقيبه بـحماس أمام عينيه المبتسمه...وعيني والداها الفخوره...!


.
.
.
في ضلوعي لك مدينه شعبها ميت حنين..!.
.
.
.

كانت ترتب ملآبس أطفالها بعد غسلها وكويها ...وتلك كانت واقفه بعبائتها وحقيبتها...وتهذي فوق رأسها...

صرخت نجد بـجديه..\خلآص يامي..روحي الله يستر عليك ..ومسألة أقبل أعتذارك قبلتها وخلاص أنتهينا....!

مي تدخل هاتفها بحقيبتها...\مابي مشكلة بينك وبين رجلك عشاني..خاصة أنك البارحه مانمتو مع بعض كلن في مكان..يعني ماهو قصدي بس أنتبهت انكم منتم مع بعض انتي نايمه بين بزرانك وهو عند عمي...!


أرتفع حاجبي نجد بغضب..\وش مخليك تراقبينا نايمين مع بعض والا ..لآ...وشي طبيعي...انتي بسلآمتك جالسه هنا وش رايك يجي يدخل وينام داخل وأنتي موجوده..؟


من ثم أبتسمت بخبث..\يمه منكم يا النسوان يمه منكم...تغارين على رجلك..شكل سرقك الحب وماسمى عليك...!

عيني نجد المفتوحه بـصدمه ....

لتردف مي..\تبين الصدق حبيه وونسي عمرك وغاري عليه وجني بعد واحد مثل محمد يستاهل الي يغار عليه ذاك المبسم وذاك الطول وهذيك الآخلاق ماينغار عليها...مستحيل...لآتبالغين أنك وأنك ترى الحرمه الي ماتغار ماهي دم ولحم..!


كيف تبرر لتلك التي تجهلها كل أوجاعها ...خرقاء..لآتفهم...همست من بين أسنانها..\ أغار...وليش أغار...الي بيني أنا ومحمد أكبر من الحب الي بينا أحترام والفه ...أنتي وش يعرفك...!

مي بـستغراب وهي ترفع حاجبيها...\والله يا أختي ماعرف شي اكبر من الحب أن كان عندك ماعندي خبر فيه...فيه شي أكبر من الحب..وش أسوي بـ أحترام مافيه حب..!


لتهمس من جديد...\ وش أسوي بـحياة زوجيه مثل كذا..أصفطها وأكويها وأرتبها بدرج...مثل كويك هذا لملابس..مرتبه وحلوه...بس ينقصها الطيب مابعد طيبتيها..شوفي يمكن المسيكين يشرق بحبك لكن أنتي !

توقفت نجد عن عبث التفكير والتوتر لتهمس بجديه...\أعتذار وأعتذرتي...كثرت الحكي في شي مايخصك ما أسمح لك فيه...ولو سمحتي لآعاد تدخلين في شي مايعنيك حياتي الزوجيه خاصه فيني...أصلحي حياتك لو فيك خير وذكاء زايد...!

مي بغيض \والله بكيفك جعلك ماتقومين بعد...هذا جزاتي أبربر على راسك بـ الشي الزين لكن النجار بابه مخلوع مثل مايقولون ..ورجلـي ماله علاج ولآطب ..غرت والا أنفجرت بروح أشوف وش مهبب وراي..ويمكن أجيكم بعد أسبوعين أسلم على بنيتي....!


نجد بضجر...\ حياك الله بس أن شاء الله مانكون هنا عشان تاخذين راحتك زين...!


أبتسمت مي بتوديع..\أيه والله أن شاء الله...!


كانت مي تختفي من أمامها بـعبائتها وحقيبتها وتخرج بعد أن ودعت أميره التي كانت تقف بقرب من الباب تودعها...

من ثم أشارت نجد بحركه عفويه بكلتا أصابعها بـ أتجاها لتهمس..\كش..جعلك ماترجعين بسلآمتك...وش ذي الحرمه صدق..!


من ثم زفرت...وأطفأت المكواة

من ثم شرعت باب التكفير..!

مي أنسانه بحق لآ تحتمل...وثرثرتها عقيمة مثلها...

أغار...مستحيل...!

أنا أحب محمد لكن ليس الحب الذي يصل لمرتبة الغيره...!


من ثم شدت الخطوات لـ المجالس الخارجيه...


ما أن وضعت أقدامها في المجلس الا وقعت عينيها على محمد غارق في النوم...

لآ..بل يتقلب في سبات عميق...ولم يفتقدها حتى...!


بعكسها الليلة الماضيه...أفتقدته وبشده..!

ولم يأتيها النوم الا بين صغارها ..وكأنها أعتادت على شخص لآبد ان يشاركها الغرفه والا أمتلئت ذكريات عتيقه..


جلست بجوار كائد بعد ترحيبه بها..ليهمس بتودد..\رجلك ياثقل نومه ماغير يشاخر ماخلآني أنام...ياصبرك عليه يابنيتي..!


أبتسمت بهدوء ..\ وش دعوه ياعمي ينقال لك تخلي الناس تنام ماغير تصوت على المسلمين ولآحد يجيه النوم...


كائد بغيض...\ماشكى من المسلمين أحد...الواحد مايقول قصيد ولايدعي أحد تبون كأني قبر ساكت ..!

أبتسمت بهدوء..\لآبسم الله عليك..لكن في الليل الناس نايمه...وأنت مايهمك الوقت جات في راسك شلتها شيله ...عاد تلقى محمد ماتهنى في نومه الا عقب مانمت..!

هز رأسه بـخبث...\ ماعليك من خيشة النوم هذا انتي شايلة همه البارحه..حط راسه ورقد مادرى عني ولاعن سوالف ليلي...علميني يانجد الحيآ..!


نجد بمحبه..\سم...!


همس بخفوت..\تعرفين بخوت المريه...!


كان محمد في ذات التوقيت قد أستيقض من ثم جلس وأخذ يدعك رقبته....



لـينشد كائد بصوت ضعيف...\
ياجماعه وأن نويتو على أنكم راحلين....غمضوني عن مضاهيركم لآ أشوفها...
كن في صدري سنا ضو ربعاً نازلين....ولعوها با الخلا والهبوب تلوفها...
ول عود لآش رحمه ولآقلب يلين.....عّل ذودك في نحر قوم وأنت تشوفها..
عيدو بي في الخلا والفريق معيدين...وكل عذرا أنقشت با الخضاب كفوفها..!
مايقرب دارهم كود صنع الذاهبين...كود حمراء من صفاة بلوفها

من ثم صمت بهدوء لـيردف بعد ثواني زفره...\ذي بخوت بنت عايض العذبه المريه ياأبوك أشعر النسوان في زمان أول الله يرحمها...


أبتسمت بمحبه...\بخوت ومن الي مايعرفها..!

كائد بـسخريه شديده...\رجلك ذا الرخمه مايعرفها...!

محمد بـكسل...\والي مايعرف شعراكم يا الاولين كفر...أيه ماعرفها غصب يعني أعرفها من امس وأنت تقول تعرف فلآن...وعلآنه..وتشيل شيلات...ماعرفهم الشكوى لله ماني مرجع تاريخي أثري مثلك...!


همست من بين شفتيها با التسميه على عمها...لتهمس لعمها من دون أن تنظر له وبصوت خافت...\يعرفها ياعم بس تلقاه زهق وصار يقولك مايعرفها...!

محمد بتجاهل لنجد وحديثها الهامس لعمها...\من أمس وأنت محجر لي وتقول البيت العلاني والبيت الفلاني وتستعرض علي بعضلاتك في الشعر...لكن الحين
أتحداك تعرف الي قايل هذا البيت...!


كائد بـ تحدي....\تحداني يا محميد ..لآوالله الي رقيت جبل طويل..!

محمد بمسايره خبيثه...\مرقاي أطول...!

أمام ناظري نجد شعرت أن محمد كاذب ويحضر شيء من دعابته السمجه...!

لذا شدت ذراع كائد الضعيفه الذي بلغ به الحماس مبلغه...\ياعم أتركه..والله مافيه حيله ذابحني وعارفه خرابيطه..خلك منه ذكرنا بشعر بخوت ..وأتركه..!

محمد بخبث..\ أقول بيتي يا عم كايد والا لآ...!

كايد بغيض...\قوله...ولك مني تيس أذا ماعرفته...!

قفز محمد بحماس...\أشهدي يانجد اشهدي باخذ تيس عمك وعيونه تلاقط..!


نجد أحمر وجها بخجل...وهي تهدأ حماس عمها الذي أتكئ على المركى بحماس ينتظر أبيات محمد ...!

كائد..\ماغير عيونك أنت الي تلآقط ولآفيها الا الماء..علمني بشعرك تحسبني رخمة مثلك مادري وش العلوم الاوليين...!


محمد بصوت ساخر القى البيت ...\

أن العيون التي في طرفها حوراً قتلونا ولم يحيينا قتلانا..!





أمال شفتيه الرقيقه المجعده...ورفع بقايا حاجبيه البيضاء بستغراب...من ثم تقلصت عينيه ليهمس بعدم فهم...\عود بربستك علي ياولد وش بربست قبل شوي...!


محمد با أبتسامه متلآعبه تنطرح على شفتيه وهو يبعد طرف البطانيه بقدمه ويتجاوزها لـيقوم بحركه غير متوقعه منه وهي تلمحه بـ أطراف عينيها وتحاول التغاضي عن رؤيته...


لكنها شعرت بـ جمرة ملتهبة أستطونة خدها...لـتضع كفها على خدها بـ أحراج وهي ترفع أنظارها له لتهمس بـ أحراج..\محمد..!



وكأنه لم يصنع شيء...وجه كلآمه لـكائد...\يارجال والله منت بعارف الشاعر لكن جهز تيسك بس على رجعة رهان ان شاء الله..!


.
.


في ضلوعي لك مدينه شعبها ميت حنين..!.
.
.
.

أنتي وش تقولين يامرهـ ...؟....!!

كان والد فيصل هو المتكلم بوجه المجعد وعينيه الصغيره الغائره...وعصاه التي توكئ عليها بـ أنفعال...!!

قبض فيصل الجرائد التي كانت بين يدي عزام وكان يقرأها على والدايه ليرميها با الاتجاه الاخر...لتنهض والداته بفاجعه ويثيرها الغضب ...


فيصل الواقف بجانب الأخر همس بجديه...\أساساً لقيت عمي تركي وماهر البارح في المستشفى...وقالو لي ان أم حاتم طايحه عليهم ومنومينها...وعلموني بسالفه قلت أذا دريتي بتزورينها ماهو بـذا الشكل يمه...مهما كان الموضوع الله أعلم فيه ..ولآبي نربط ذا الشي في عرسنا...من الحين الكلام هذا يوصلكم ...بنت تركي بتمم زواجي فيها...


عزام تراجع بـصمت....


أشارت والداته بكلتا يديها...\عشان يتضاحكون علي مرة عمك وبناتها بيقولون مارضى بولدك ولآحالته الا أخت ارهابي...!


أبو عزام بغضب...\أوص...أوووص ولآكلمه ...الي بيحكي كلمة بقص لسانه فيها...ليه هو الزواج لعبة في يدكم يوم متملكينها واليوم الثاني مطلقينها...والا بنات الحمايل مالهم قيمة عندكم عشان ذا الحكي يظهر..تعيبين بنت تركي في شي يا أم عزام..!.


تراجعت بزفره....


ليهمس بجديه وصوت مرتفع...\تعيبينها في شي..تكلميي..!


بضيق..\لآوالله ما اعيبها بنت تركي ولآمثلها ينعاب...لكن يابوعزام ...

أشار لشفتيه بـ سبابته..\أجل أص ولآكلمه...ولآهو بذا الشي الي يعيب الرجال ويوطي روسهم...فوق رضاهم بفقر ولدك ماتبينهم الحين عشان شي يمكن الولد مظلوم فيه...!



عزام بهدوء يتدخل...\ترا جرايدنا معهم ويمدحون في أخلاقهم وماخذين مقابلات مع المدرسين الي كانو يدرسونهم في مراحلهم الدراسيه المتوسط والثانوي...وبعد الناس الي يعرفونهم والكل يستنكر ويستغرب توجيه هذي التهمه لهم...أخلاقهم الرفيعه وتعاملهم مع الناس يثنون عليهم...الكل يقول انها تهمه مدسوسه ضده..تعرفونهم مايدانون السعودي اليهود تقولون جني ظاهر لهم ...عقب هذيك العمارتين الي طاحت يمه تذكرينهم...!

أم عزام بـوجع...\صدق يا أمك...يقولون أنهم يكذبون عليهم..!

عزام بجديه..\أيه يمه..يقولون ملفقه لهم....ماله ذنب وكل الجرايد موقفه معه هو وخويه....
أم عزام تضرب كفيها بعضها في بعض وبعفويه...\ياسبدي ياأمه سبداه...هي منومه يا فيصل...؟


كان فيصل يقف مشدود الاعصاب ومن ثم هدأ بعد حديث عزام لـوالداته حـتى فهمت الموضوع...ليهمس بـهدوء...\ طلعت اليوم توني مكلم ماهر ويقول توه منزلهم في البيت تبيني أوديك لهم ...تسلمين..وتسألين ترا ذا الشي واجب علينا...؟


أم عزام ...\ أيه والله ودي....

أبو عزام..\ماهي بلحالها كلنا بنروح نسلم ونوقف معهم في ذي المصيبه...

.
.
.
في ضلوعي لك مدينه شعبها ميت حنين..!.
.
.
.


على الجانب الأخر...


الثريا الواقفه بـهدوء أمام مكتب عريض يتواجدون فيه الكثير من الموظفات...

همست بـصوت هادئ...\أنا متطوعه...وكنت متوقعه أن بعد أسبوع أتواجد هنا بس قالو لي اليوم عشان كذا انا جيت متأخره...!


تناولت منها أوراقها الموظفه...لتهمس...\ وزعنا الموجودين على حسب الاحتيجات عندنا ...باقي قسم المكتبه وهو تحت ...بتقومين با الاشراف فيه ..فيه مكاتب هناك وفيه كتب ..مهمتك تكون تسجلين الكتب الي بيستعيرونها البنات في القراءه تسجلين أسم الطالبه وسجلها الجامعي ورقم الكتاب المستعار..وفيه كتب ماتقبل أستعارتها وعليها ختم بهذا الشي بلون الاحمر..تنتبهين لهذا الشي...وفي المراقبه مع الموظفات هناك على راحة القارئه والباحثه...المكتبه كبيره مره يمكن فيه سجلات تراجعينها وتسجلينها على الكمبيوتر لو لك تعرفينه...عموماً بتلقين الي يساعدك تحت...

أبتسمت الثريا بهدوء...وتناولت ورقه مدونه فيها الملاحظات لتتوجه لـمكان المشار له...

بعد جهد جهيد..وجدته....!



كان الباب الزجاجي يوضح الرؤيه لمن خلفه...دخلت لتتصدم بـ التيار الهوائي البارد...

وجدت عدت موظفات أنيقات جداً يتحلقن حول طاوله وبينهم القهوه وأطباق من الحلويات...

وأخرى واقفه خلف الطاوله الفخمه تهمس لهم بـ الهدوء...


كان الجو هادئ جداً...همست الثريا بعد ان وقفت بقرب الموظفه...\متطوعه ...وهذي ورقه من الموظفات الي فوق...

أشارت بملل...\يوه...الله يعينك وش تبون با الغثا...والله حنا برواتبنا ويا الله ندف أنفسنا لدوام...!

وكأنها القت نكته للمن خلفها...ليأتيها صوت ضحكات خفيفه...!

همست بجديه ..\أبد أذا أنتم صايبكم الملل..أفسحو المجال لنا يا المتطوعات...ما حطنا في هذي الخانه الا أنتم محتلين خانه يمكن ماتكون لكم ...!


وكأن تلك الأفواه الضاحكه أنلجمت في أقل من ثانيه...!


همست الموظفه بـعد جملتها بجديه...\ أوكي أخت الثريا ...تقدرين تبدأين من الحين...وبطاقتك تستلمينها بكره أن شاء الله...فيه متطوعات بداخل لو تتعرفين عليهم وتنسقون بينكم بيكون أحسن...وأن شاء الله أذا قدمتو أوراقكم على الوظائف الي بتنفتح بعد شهرين هنا يكون هذا التطوع من ضمن ملفكم ومثل التوصيه بيكون في أوراقكم يعني شهادة خبره...حياك الله بينا..!


أبتسمت الثريا بـرسميه...\أن شاء الله...وتسلمين على الترحيب..!

دخلت المكان الثريا لـتتوجه لـ أحد الارائك الجلديه وتضع حقيبتها فيها...


همست أحد الموظفات...\تقدرين تستخدمين هذاك المكتب...مخصصينه لكم...بيكون مريح أن شاء الله...

أنتبهت الثريا لـمكتب متوسط الحجم وبجانبه ثلآث كراسي...توجهت له...وضعت عبائتها في أحد الادراج وحقيبتها...

رفعت رأسها لتصادف وجه جديد غير الموظفات...مبتسم ...صغير نوعاً ما...!

همست وهي تمد يدها بـسلآم...\ وصايف...متطوعه..يعني زميلتك ..!

أبتسمت الثريا على الأسم....وكأنه جواز مرور لـقلبها...لتهمس وهي تصافحها...\الثريا الكايد...!

وصايف بهدوء..\أنا ماسكه سجلآت هناك تجين تساعديني...؟


الثريا ...\أيه أكيد....!



.
.
.
في ضلوعي لك مدينه شعبها ميت حنين..!.
.
.
.





أبعدت رأسها من بين الوسائد وصوتها يأتيه متعباً...\ قايد أنا بخير...لآتخاف...أنت وش مسوي الحين!

همس بهدوء..\جالس أنتظر المحامين..شكلي مبكر في موعدنا...


برنة هدوء\ تعبـك...!

أردفت بـروح متوجعه...\تعبك هذا بقدره...قايد...


همس بهدوء...\ القضيه معقده...متعبه...أحس بتتنزفني...لو أخسرها...لو أخسرها...ماقدر أترافع عن أي واحده ثانيه وولد عمي فشلت في قضيته..بيعي العماره يا جموح مسموحه وبكون معرفك بوقتها...بيعيها عشان ماأزاول هذي المهنه أبد أذا فشلت...!


شعرت بروحها ترتجف كا المبلوله من المطر لتترجف شفتيها بوجع..\لآ...لآ...قايد...لآ...مابي أسمع هذا لآتسمعني ذا الحكي مابي أذني تسمع شي..لآ...منت بخاسر قضية أخوي لآ..منت خاسره...والعماره الي فيها مكتبك ماراح تنباع..بيبقى مكانك وبيزيد مكانتها أكثر لو كسبت قضية أخوي...مستحيل أبيعها هذي ربطتني بحلمك...ربطتني فيك أكثر...ماتفهم..!


.
.
.
في ضلوعي لك مدينه شعبها ميت حنين..!.
.
.
.

بعد عدت ساعات...

رمت البطانيه بركله حتى كادت تصل لـ السقف وبـرعب وأرتباك...\وشووووو....!!!


كانت الدانه قد ارتعبت من قفزتها للتراجع للخلف...\وجع يازوين روعتيني..أقول لك خالتك تحت جايه هي وعمك وفيصل يسلمون على خالتي وخالتي تقول البسي لك حاجه وأنزلي سلمي..!


أشارت برأسها بـ ارتباك..\لآ...لآلآ....وين....لآ...عيوني متنفخه وماتجهزت ...لآ...لآ..!


تجاوزتها الدانه للتتقدم لـ الدولآب المتساقطه منه ثيابها ومشرع نصفه...\الف مره أقول رتبي ذا الدرج هذا انتي بتعرسين وتفشلينا..

من ثم أستخرجت قميص ناعم وتنوره تصل لنصف الساق تقريباً بلون الرمادي..\البسي هذا اللبس وحطي شعرك كعكوع وحطي روج خفيف وأنزلي...وش يعني بتحضرين أنتم في ظرف مايسمح لك تخربيطن بشكلك وتتزينين..!

الزين تجلس بـ أرتجافه...\شوفي وجهي متنفخ من البكاء وحالتي حاله...؟

الدانه بهدوء..\قومي أشطفيه وتحممي وانزلي...خلصي لاتحطين الف شي فيك...!


وبدور الارضي...


كانت تجلس وهي تلف الشرشف على على راسها وجسدها وعاقدت كفيها ودموع تتسابق على خديها من ثم تمسحها بـمنديل في كفها..\الحمدلله ...الله يثبتنا عند المصيبه يا وخيتي...المشكى لله سبحانه...

أم عزام وهي تضع يدها على كفي أم حاتم..\ياوخيتي لآتسوين بعمرك كذا الشكوى له سبحانه..وذولآ اليهود مالهم مذهب ولآمله لكن نشكيهم لله سبحانه...هو كلمك يوخيتي..؟

حركت رأسها بهدوء...\لآ...لكن ولدي قايد يقول بيكلمني الليله أن شاء الله...وأنا بنتظر مكالمته...الله يجعله يبشرني بظهرته قبل مكالمته...

هزأت رأسها بعفويه مطلقه...\اللهم أمين...ألله يفرج عنكم مافيكم...

وصايف دخلت وهي تبعد الغطاء عن برقعها لتهمس..\السلآم عليكم...!



على الجانب الآخر في المجالس الخارجيه...!


أبو عزام...\ ماعليه يابو حاتم ماعليه...الجمال تشيل حمولها مايبركها ثقلها...والرجال يظهرون في ذي المواقف..

تركي بهدوء..\ الحمدلله على كل حال...ونتظر منه الله البشاره أن أنسجن فـ روسنا مارتخت من شي شين رايح يدرس وأبتلوه...وأن فرج الله عليه فـهذا من فضل الله..والحمدلله على كل حال...

أبو عزام يربت على فخذ تركي القريبه منه..\أنتم هل العلوم الغانمه ماتنكس روسكم يا بوحاتم في الشين...

أبو حاتم \ماعليك زود....


من ثم أردف...\والعلوم الغانمه متقاسمينها دايم مع أهلها..وذلحين دامكم جيتو منتم قايمين لـين تسمعون الي في خاطري...

أبو عزام بستغراب...\أسلم...!

أبو حاتم..\مشكلة ولدي رهان طويله...ولآأدري متى بتنحل ولآأدري بحاله...وأذا زانت أوراقي بسافر لولدي هناك وبشوف حاله...ودامنا متفقين على ان عرس فيصل عائلي بينا من قبل...فا مايضر لو قدمناه...وودي أنه يكون الأسبوع الجاي مانبي نعلق فيصل ولآندري متى تنحل مشكلتنا...!

أبو عزام \ يابوحاتم منتم بحال عرس ولآ البنت في حالة عرس الحين ماعليه نأجلها يأخوك لين ربي يفرجها عليكم ونفرح كلنا...


أبو حاتم...\ ياأخوك ماحنا بلآعبين على بعض...مدري متى رهان تنحل مشكلته ولآأبي أسافر وأنا معلقكم في كلمه...

شعر فيصل بـ الحراره القهوه تنسكب في حنجرته وهو يرى ماهر الصامت مخفض عينيه للاسفل...ووالده القى نظره عليه ...ليتكلم والده ..\اجل الي تشوفه بيض الله وجهك على فعول يمناك...!


.
.
.

في ضلوعي لك مدينه شعبها ميت حنين..!.
.
.
.


نجد ...\أنت وش تسوي هنا...!

محمد يتصنع الأرتباك وهو يدخل هاتفه بجيبه...\وش أسوي...وش مدخلك كذا وكانك تبين تمسكين علي شي..؟

نجد في يدها المبخره...وبستغراب...\وش مدخلني...عادي داخله أبخر المجلس أنت وش مقعدك في المجلس الداخلي ومعك جوالك..عسى ماشر سامع شي عن رهان..!


شعر بغيض ومن بين أسنانه..\وش سامع ...مافيه شي كنت أكلم عادي...لآيروح بالك بعيد..تراني أكلم عادي..!

أرتفع حاجبها بهدوء...\وشلون تكلم عادي...من كنت تكلم..أنت وش بلآك مختبص كذا..والله ان عندك خبر..؟

رمى بجسده بغيض على الكرسي...\وش عندي ماعندي شي..أنتي بس تدققين في أشياء مدري وشلون..!

من ثم رمى نظره لـعينيها...لتهمس..\أدقق في أشياء وش هي...لآوالله منت بطبيعي...محمد...أنت لو أنك مكلم أحد ومخبي علي..!


قفز بـتمثيل متقن وهو يشير بيده...\أأأيه...هذا الي أنا خايف منه...هذا الي مابيه....تشكين أكلم نسوان...أنا...أنا أكلم نسوان.....أنا ..أنا...!


من ثم أردف بحماس كاذب..\ أنتي حتى يوم طاحت عيني على مي كليتني بقشوري...لآتخنقيني لو سمحتي بغيرتك...تراني كاشف ذي الحركات...غاري بس با المعقول يانجد...مابي حركات المراهقات هذي لو سمحتي بعدين يمكن حملك يتأثر بـتفكيرك فيني وأنا كله ولا الي في بطنك...!


صمتت لثواني من ثم كتفت ذراعيها ...\أصبر...شوي..شوي..أنت وراك متحمس...أول شي انا مستحيل أشك فيك...لأني عارفتك زين مستحيل دينك وعقلك يسمح لك بـ المغازل والخرابيط...كنت بس أحسبك مغطي علي خبر شين من رهان...لكن نظرتك الي أمس لمي...ماهي بنظره عابره الا نظره متفحصه ومتمقله..جعل عيونك الي ماني بقايله...!!


محمد بخيبة أمل...\وشلون يعني وجهي ماهو بوجه مغازل..!


نجد بتفحص وهي تقترب منه لـتقف أمامه وتدعي تفحص وجه...\ممم تصدق ماينحلف عليكم يا الرجال..صدق قاعده أنتم ماينحلف عليكم...!

محمد يميل شفتيه يريد أشعالها..ويضع يديه على ذقنه ..\يعني ذا الوجه ينفع يتميلح قدام المراهقات والبنات...والا بيقولون أبو بزران وش نبي فيه..؟


نجد رمت قبضتها على كتفه ليدعي ألم..ومن بين أسنانها همست..\ محمد قلنا فك عقدك من الحريم...بس ماهو لذي الدرجه...لآتخليني أنصدم فيك..!


محمد بـ أبتسامه متملقه..\الا تكفين أنصدمي فيني...يمكن مع صدمتك اكتشف أنك تغارين علي وتموتين في دباديبي..!


أمالت شفتيها بهدوء...من ثم أبتلعت كلمات عالقه بحنجرتها لتهمس بعدها..\كفايه صدمتي بنظراتك أمس لمي...أكتشفت أنك منت بريئ مره مثل ماكنت أشوفك..!

علقت كفيها بـغير أرادة منها بكفيه ليهمس وهو يقبل تلك الكفين..\وليه ما تقولين كفايه غرت ومت غيره منك البارح ومن نظراتك لـمي...حسيت أني أحبك وأعشقك واذوب في تفاصيلك..أعترفي نجد غرتي علي ...صح..صح..!


وكأن دهاليز ظلمة بجوفها يصر صاحب القنديل أن يضع قناديله في تلك الدهاليز المظلمه...!


غيره....!!


ماتت الغيره منذو زمن بعيد ولم أتذكرها ..غابت مع الحبيب الذي غادر بروحه وبحبه وبـ أبواب الغيره معه..!

أي حديث غابر....غيره...!!


لآ...محمد...لآ....أفهم الغيره ليست في قاموسي..أغلقت أبواب الحب بعد رحيل صاحبه...لآيوجد مفاتيح لـذاك القصر....لآتبحث في شيء غير موجود...!




عينيها العالقه بعينيه التي كانت منحنيه لتلك الكفين يقبلها بقبلات دافئه...تجعل روحها تتعلق أكثر بذاك المشاكس صاحب القناديل..!


.
.
.





.
.
.

نقف هنا
.
.
.
همسة محبه..\ الفرق بين لفظ الجسد والجسم في القران ان الجسد يكون للميت والجسم يكون للحي..!
.
.
.
أستودعكم الله ..

 
 

 

عرض البوم صور ضمني بين الاهداب  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t189532.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 02-06-15 04:41 PM
ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ظ‡ ط¨ط¯ظˆظ† ط±ط¯ظˆط¯ This thread Refback 04-09-14 02:06 PM
ط´ظٹ ط¨ط§ ظ‡ظٹط§ظ… This thread Refback 07-08-14 10:46 AM
ط¯ظٹظˆط§ظ† ط§ظ„ظ‡ظ†ظˆظپ ظ‡ظ…ط³ط© ط؛ظ„ط§ ظٹط§ظ†ظپط³ظٹ ط§ط±طھط§ط­ظٹ ظˆظٹط§ظ‚ظ„ط¨ظٹ ط£ط±طھط§ط­ This thread Refback 05-08-14 06:45 AM
ط¨ظٹط¹ ظˆط´ط±ط§ ط§ظ„ط³ظٹط§ط±ط§طھ ظ…ط¹ ظ…ظˆطھط±ظٹ This thread Refback 03-08-14 12:48 PM
ط¨ظٹط¹ ظˆط´ط±ط§ ط§ظ„ط³ظٹط§ط±ط§طھ ظ…ط¹ ظ…ظˆطھط±ظٹ This thread Refback 30-07-14 06:37 AM


الساعة الآن 02:07 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية