بسم الله الرحمن الرحيمـ..
ثرثره أولى..
الثرثرة الثانية
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة الثالثه
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة الرابعه
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة الخامسه
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة السادسه
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة السابعه
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة الثامنه
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة التاسعه
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة العاشره
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة الحاديه عشر
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة الثانيه عشر
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة الثالثه عشر
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة الرابعه عشر
ثرثرة أرواح متوجعه
تابع الثرثرة الرابعه عشر
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة الخامسة عشر
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة السادسة عشر
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة السابعة عشر
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة الثامنة عشر
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة التاسعة عشر
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة العشرون
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة الحاديه و العشرون
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة الثانيه و العشرون
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة الثالثه و العشرون
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة الرابعه و العشرون
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة الخامسه و العشرون
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة السادسه و العشرون
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة السابعه و العشرون
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة الثامنةو العشرون
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة التاسعة والعشرون
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة الثلاثون
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة الاحدى والثلاثون
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة الثانية والثلاثين
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة الثالثه والثلاثين
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة الرابعه والثلاثين
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة الخامس والثلاثين
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة السادس والثلاثين
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة السابع والثلاثين
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة الثامنة والثلاثين
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة التاسعة والثلاثين
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة الاربعون
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة الاحدى والاربعون
ثرثرة أرواح متوجعه
الثرثرة الأخيرة
ثرثرة أرواح متوجعه
مدخل
إن سألوك يوماً عنّي / و سـ يفعلون !
فـ قلْ لهم :
غادرتني فقد كنت [ضعيفاً ].. !!
أضعف من الإحتفاظ بِـ ” اُنثى “
أحبتني بـ جنون~ !
و احتملت بـ جنون ~ ،
و سامحت بـ جنون ~ ،
قل لهم غادرتنى !
فقد كنت شرقيا
و الرجل الشرقي يزهد بـ إمرأة تجاهر بحلمها
ونبضها وحرفها ودمعها !
قل لهم [غادرتني].. !
تلك التي حين أكون مع { سواها ....؟
تموت ألـف مرة ...
و... لا يعلم بـأمر موتها سواها
قل لهم غادرتني ،
تلك التى إن نام الكون استيقظت فـ صلّت / فـ سجدت /
فـ ردّدت : ” اللهمّ إحفظه لي “ !
قل لهم غادرتني ،
تلك التي إن بكت السماء ،
رفعت يديها الى السماء و ذكرت اسمي بـ ” دعاء “ لا أعرفه ،
و إن سألتها قالت الدعاء فى المطر مُجاب !
قل لهم غادرتني ،
الأنثى ” الوحيدة “ التي أدمنتها !
قل لهم غادرتني ..و.. وعدتني... [أنها لن تعود .. ]
مهما حدث !
لأنني لا أملك قلباً قوياً بما يكفي … لِـ [ إمـتـلاكـهـا ]
بدايه...
مساء الحنين .....
مساء أحبتي وقلوبهم الدافئه....
مساء غب ماشئت فـ َسيجلبك الحنين =)
هل أقول أشتقت لكم...؟
أم...
أصارحكم بأني أحترقت من الأشتياق..
هل أنقش لكم حروف الأشتياق كي تُعانقكم قلباً قلباً...؟
أم أسُيرها عفوية سلسه كي تتشبث بعفويتكمـ الطاغيه..؟
هل أحكي لكم عن الغياب وماذا صنع..؟
أم أغلق بابه...
فقد أستبشرنا اليوم بِ شعشعة اللقاء من جديد..,
لذا..
أسأل الله أن يجعل أجتماعنآ الثالث على خير وذكر..وقلوب مُتألفه..ومتحابة..,
[...لآ تُليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها..]
ترى...!
هل ذرفت الدموع على تربيته..
و..
ذهبت النفائس من أجل أهداب عينيه ترضى..
و...
قدمته على كل شيء..!
على الروح..
الضحكـ..
على السعادة..!
على كل شي.!
منذو ان كان لحمة صغيرة بين يدي..لآ..حول لها ..و ..لآ..قوة...
تسارعت الأنفاس الوجله...أذا لحظت أرتفاع طفيفاً بحرارته...!
كنت أخاف ان أفقده ببساطه...
لأن كل شي ثمين يذهب ببساطه وبلمح البصر...!
وهو كان أثمن الـنعم التي وهبني الله..
أحببته..كما لمـ أحب.. أحداً..
رأيت فيها العوض والسعادة الأبديه..!
رأيت فيه عوض الحب المتخاذل...!
رأيت فيه رايات الحلم تخفق..!
رايته فيه تلك الأمنيات المتخاذله تنمو كـ بذرة صغيرهـ...
كبرت وكبرت وكبرت وأصبحت تظلني كا شجرة..!
رأيت فيه كل الدنيا ...
وأسميته [ ...قائد...]....
كي يقود الجميع ويخضعهم تحت رايات حضوره...!
والان يا قائد ماذا حصدت أنا...؟
جراء وجع أسقيته ليثمر لـي أوجاع...!
قارنت منزلـتي بتـلكـ الحمقاء ...
و
أحرقتني ...
فـ أصبحت
كـ ورقة أشعلت أطرافها..
فـ تنحارت النار لـتذويها رماداً...!
وكلت الوجع لـي بمكيالين...بـ أن
أصبحت مشارف على أنتصاف الثلاثين...
لآ
بل قاربت و أوشكت على فسخ رداء الثلاثين...!
والاخرى العاشقه لك تعس حظها بعد أن كبلتها بعد رفضها لكـ...
بـ قيود أبن العمـ...القاتل...!
أبتلع كمية كبيرة من كوب الحليب الذي يزينه طعم الزنجبيل وعينيه تنظر لـ [ الجمر..]...!
أحترقت وذويت....نعم...!
وأشعلت رأس السنوات العقيمة في ظل..[عشق سرمدي هارب..]..نعم..!
وعاشق لـي فرس جامحه..نعمـ...!
لكن يا جامحه...
أمآ..أن لك أن تعلمين بـإن الأذرع التي تهربين منها سـوف تحتضنك في يوماً ما...!
أقُسم..أن أسوقكـ لـ المشيب سوقاً...
فلآ..أنتي تقترني بسواي يا قاتله...
و..لآ..أنا اقترن بسواكـي...
سآ الطمـ...الجرح..حتى لايفيق...!
أخدره بـ مسكنات تسري ب العروق حتى يغفو..ويغيب...!
أنا العدالة التي تلوح من بين الظلامـ...
أنا لسان العدالة...أنا ناطقها والملوح بها...و..المجاهر بها..
فـَ كيف لآ أنتصف من جرح عتيق..!
قائد
متى أستعبدت الحب وقد خرج من رحم الحياة حر....؟
متى أصبح الحب ذليلاً منكسر مهان...؟
متى أنطفى نوره....وهو كـ الـفجر يختال بين العتيم...؟
تباً لك....ف وربِ أن ضلوعي سَ تلفضكـ ...!
أنا الجموح يا قائد الأنكسارات..!
وسَ أكسرك..!
.
فهد
ما أنا الا الثريا...!
وآنفلاقات الصبح وأستبشاره...!
ما أنا الأ سرب من الحمام حلق في سماء عالية...لآتطالها رعونتك...!
ما أنا الا مزيج من الكبرياء والأنفة...
و
ما أنت الا الـماضي الأسود...الذي ذهب ..و ..ولى....
لـم يعد لكـ مقام بين الأضلع...!
زفتك تلك الحنايا التي أحبتك يوماً لخارجها...!
بكلماتنا المجردة من كل بهرجة...قد تم ..[طردكـ...] ...!
فَ
صبراً ي قلبي صبراً
فـ كل صدع بين حنايكـ...
هو وطن من الكبرياء...!
وكل آنحنائات شق من شقوقكـ هو عزاً ونهراً من الكرامه...!
تلك الغجريه..!
سلبت عقلي وروحي.!
أستطونت كل شي...؟
ولم تبقي أي شي...!
سرقتها من متاهات الحلم...
من أروقة المستحيل..!
من حبر من ورق...!
[..حاتميه..] هي في المحال..!
ما المستحيل في أن أكون أشهر من نار على علم..!
أتبع العلم ..وأستفرد به...!
يدون أسمي بجانب كبار المخترعين والمفكرين...بَ ماء الذهب..!
أعقدو الرهان يا سادهـ..
.فابرغم من خفة دمي اللذيذه...وكثرة مزاحي..ومقالبي السمجه ..!
الا..
أنني [..الرهان..] الكاسب..
أغلضت الايمان وكذبت..
جلت وصلت بإرض عشقـي..
أسقطتني عن عرشـي وحكمت..
من ثم ماعدلت...
فهل يلام شعبـي ان يحاكموكـ
ويقذفوك بغيابت الجب ...
فإنت [ماهراً] بـ أتقان...
وتستحق من يقتلك ميدانياً كـ ما فعلت..
ماغصت با البحار..ولآ...زرت الصاغه..
جائتني تتهادئ ...وأصبحت لـي [دانه] ..
وما ان أصبحت لـي...
الا وقذفتها خلف الف سور...!
ياحرس...ي سادهـ...!
في غياب العقل لآيُحاكم ولآيؤخذ با الحكم..
الـ كايد
كايد..بلغ من العمر عتياً =)
وهو عم نايف و تركي ال كايد...
نايف ...متوفى منذو بضع سنوات مضت..
أم قائد.. وصايف..
قائد..محامي لامع في أروقة المحاكمـ...
ثريا ..
نجد ..
دانه..
تركي الكايد
تركي [أبو حاتم..]...الأب...
ام حاتم..
حاتم كاتب قصصي ..
الجموح دكتوره با الجامعه
ماهر ..
رهان ..
الزين..
^
كانت هذه لمحة عن الشـخصيات بشكل سريع ومختصر..
نهاية يومـ طويل
أغلقت باب الـسيارهـ...
بهمس وهي تجلس بهدوء\السلام عليكمـ...
ابتسامه خفيفه منه..\ وعليكم الـسلآم..
شد كفـها المندس بحضانها لـيقبله بـحنان\شلون يعني...ماراح تسلمين..ترى لـي منك أسبوع...,
أشارت بطرف عينيها الـمحمره لـذاكـ الواقف بـمحاذات الـبوابه الخارجيه مبتسم ...ببحه\ أسـتحي يشوفني أخوي ويقول ملهوفه عليكـ...وهو النقود....,
حرك كتفيه بـ الامبالة..\زوجكـ انا يَ دانه...وابيك ملهوفه لشوفتي دومـ...
حركت جسدها قليلاً..لـتلقي نظره لـعينيه..وبهمس عذب..\كل هاجس مايجيب الآخيالك ...سلوتي في [..صحوه..] ..و..[..غفوهـ..]
التفت بهدوء لها ..وبتمتمه خافته ضاحكه..\الله الله الله...,
ليردف \والعيون هذيك ماسألتي ليه أهدابها مبتله..؟
أبعدت عينيها بَ ارتباكـ...,
ماهر بستغراب وهو يحرك السياره \ها ..ليش ماتردين...؟
الدانه/ مافيه شي عشان ارد عليه..يتهيألكـ..حبيبي...!
ماهر \لا مو يتهيألي...ألا بعد اكيد ..وش مبكيك..عسى عيون الكون تبكيه..!
أختنقت بـعبره موجعه..أندست بـحنجرتها... \اليومـ...بمدرسه..
صمتت بعد ان أختنقت تماماً...بـمزيج أوجاع بحنجرتها..,
أنصت بهتمامـ...,
شهقت بـ أنين\دخلت على الي كنت أظنهم صديقاتي...ألي مثل أخواتي كنت احسبهم...وهم يتكلمون بكل أريحيه...!
يقولون العرجاء...العرجاء...العرجاء...
لو تشوفون زوجها يوم خذاها قبل فتره...فلقة بدر..
طول وكمال والكمال لله..حرام عليه خذى له وحده عرجاء..حرام عليه
يدفن نفسه..حتى عرجتها مره واضحه...!
كيف خذاها..!
أكيد ملعوب عليه...
أبتلعت ريقها بمرار\ردت الثانيه...وقالت..لآ...هذا ولد عمها...مسكينه..يمكن يبي ياخذ فيها أجر أو أبوه أجبره....من جد وش يحس أخذ عرجاء...وحنا الكاملات مالنا نصيب
صدق من قال حظ الردي على ماتهيآآآ...!!!
وتجبر الكسر وحده منهم وهي ضاعفته..تقول استغفرو لآتبتلون بعيالكمـ...,
وترد وحده بعيده ب اخر المكاتب ..و بتطنز...تقول تخيلت اشكالهم بزفه...!
وضعت أناملها المشتعله..بـقرب من صدرها وبأنين\ها الكلمه الاخيره أحرقتني حيييل ياماهر..كان ودي أدخل عليهم واصرخ واقول مانزفيت لهذا السبب ياسفهيات..عشان امثالكم
مايعلقون..
صمت....!
وادار سيارته لـيدخل لـداخل الفله..
لم ينتبه بأنه مضى على صمته نصف ساعه..وهي المسافه الفاصله بين بيت قائد وبيتهم...
صمت يولد الوجع بـداخل تلك الضلوع...,
شدت انفاسها وهي تشد علبة المناديل وتشد لها منديل...لتمسح بها بضع من عشر أوجاعها..,\ ماتبـي تنزل...؟
شد هاتفه \لآ...بلحقك بعد دقايق..أسبقيني..,
نزلت بهدوء...,
راقب تلك الخطوات الموجعه لروحه...
وهي تعرج بـوضوح تام...
عيب وشمه على ساقها اليمنى...
يذكره بتلك الـمراهقة الطائشه...
عذاب مستمر لها .. وله..
هو ...سببه...!
تباً لطيش....
كاد أن ينفجر وهو يسمع أنين الوجع بـداخلها...
هو من تسبب بتلك العرجه الواضحه لها..!
هو السبب..!
هو السبب..!
ليته ينطوى وينسى تلك الحادثه البغيضه...!
تسبب بوجع لآ ينام ولآيغفى..
وعذاب ضمير لآينتهي..
تذكر ثرثرتها ذات ليله لـه وهي بنصف الاخر من السرير...تشد انامله البارده لـتضعها براحة كفها الدافئه...وهي تتأكد من شعور يؤلمه..,
الدانه\أكيد ..يا ماهر...أنت أنت ما أخذتني شفقه...
لأنك انت الي مسبب ها الحادث لي...؟
لـيسكتها بـ أن دس وجها بصـدرهـ...لـترتاح تلك الروح من ثرثرتها الموجعه له..,
تنفس بعمق...والقى نظره على هاتفه بيده لـيلقيه بـشده بجانب الاخر من السياره ...
كبت دأب على أفراغه في أي شي يسقط بيده..!
لـدي شخصٍ في ذاكرتي...أفتقدهـ , حد الضيآع..!
بمجالـس الخارجيه...
أرتفع حاجبه وهو يستمع لكلمات سائقه الخاص...\عند البوابه...بـهذا الوقت...!
أرخى عينه بـتعجب لـيرى الساعه الحاديه عشر ونصف...!
وقف وتحرك بـخطوات متباعدهـ...
حتى وقف بـ البوابه...
لـينظر لتلك المرأهـ...!
ترتجف متضح تماماً...!
ومحتضنة بكفها لطفل بعاشرهـ...
صوتها متهدجـ...يشبه صوتٍ متعب مترنح...!
صوت قادم من الهموم..!
قادم من الأهات..و...الأوجاع..!
صوت مترجي ومتذبذب...!
صوت أمرأهـ بكل نقاطها [زجاج..]
أبتسم بـرفق\سمي...بغيتي شي أختي...!
أكمل جملته ويدهـ تدخل بـجيبه الجانبي...
وعينيها الخائفه تراقب تلك اليد
لتقطع رحلة أفكارهـ ..
بكلمات متهدجة مرتبكهـ\لآ...مابي صدقه...أبي أوكلك بقضية...!
لتردف قبل ان يقاطعها\..ماعندي أحد..يجي معي...سامحني جيتك في هذا الوقت وببيتكـ...لكن مافيه حيله للمضطر الا ركوب الأسنة..!
يكتوي ويتذوى بجمر من الوجع...
عندما تصادفه تلك النساء الضعيفات الاتي لآحول لهم ولآقوة...!
يشعر بـ أرتعاش يسري في جسده...
أذا رأى انكسارهم الموجع...
وتأتي لـنصافها من همـ يقصم ظهرها...!
أهـ يا النساء..!
لـدي شخصٍ في ذاكرتي...أفتقدهـ , حد الضيآع..!
يومـ جديد
9:30ص
ماتوقف هذا الشي عند هذا الحد..لآ..الأوربين طلعو بنظرية التفوق العنصري..!.
وقالو ان كل أوربي با الهند له تفوق عنصري ...مايقبل التحويل...
و..الانجليزي في الهند يعتبر بمرتبه مرتفعه وانه من جنس مكتوب انه يحكم كل الشعوب..!
وبسبب هذي النظريه الي هي متعاليه من الانجليز..
طفح الكيل في الهنود..
حتى ان الهنود ممنوع منع تام انهم يوصلون لرتبة ضابط او حتى وظيفه مدنيه في بلادهم..!
طبعاً هذا ظلم كبير بحقهم..!
وبكذا صار فيه فجوه كبيره جداً بينهم وزاد عليها ان حياة الهنود تعتبر رخيصه عند الانجليز..!
وأستمر هذا الحال لمدة اربعين سنه...!
نظرت لـساعتها لتبتسم برفق..\خلاص يابنات نكتفي بمحاضرتنا بهذا القدر..وراح نكمل استعمار البريطانين للهند..وأنفجار الهنود ضدهمـ...بمحاضره الجايه...
فيه أي سؤال يا أخوات..؟
رندا..\دكتورهـ...أنا ماشيه على نظام التحديد الي متبعينه با الترم الأول..لكن سمعت من زميلاتي أنك راح تتركين المنهج عايمـ...هذا الترم...!
الجموح\مافيه شي عندي أسمه عايمـ...وماحب مبدأ دكتوره وطالبه...أنا علاقتي معكمـ أحبها تكون علاقه أخويه مدروسه...
لأني في يوم من الأيام كنت مكانكم بهذي المقاعد...ومع حفظ حقوق الأحترام لدكاترتي الأ انهم طلعو المناهج العايمه من عيونا..
ضجة القاعه بضحكـ...
خلود\دكتوره بالله عليك قولينا من الي حاضرك لما كنتي بمكانا هنا...من دكاترة القسم...
أذكر الدكتوره نوره هي أكبر دكتوره با القسم ومدرسه كل دكاترة القسم...
أبتسمت\الدكتوره نوره الله يطولنا بعمرها قيمه كبيره للجامعه كا كل...هي علم متحرك...يالله يابنات ..أخرتكم على البريك وأنتم أخرتوني على الطلعه لأنه خلص دوامي ...
لملمت أغراضها الجموح ورتبتها بـ حقيبه صغيره تحملها...لتخرج من القاعه....
يتحلق حولها طالبات يـسألونها عن بعض المسائل في المحاضره...
لفت أنتباها شلة من الطالبات....متوسطتهمـ شقيقتها...
لتعبس ملامحها وتتغير...!
لـدي شخصٍ في ذاكرتي...أفتقدهـ , حد الضيآع..!
نجد تُقلب عينيها في الصالة المفتوحه...
تحف مكـسورهـ...شنط متناثرهـ هنا وهناكـ...
أطفال تـبكي...
خبز و حلويات متناثره ب ارجاء الصاله...
علبة أرواج عابثه بـ الـكنب الـممتد بـ الوان فاتحه...!
وجلـسة اخوات أزواج أعينيهمـ تلتهمها ...
صوت شيخه القادمـ من الـسور ...والغضب يعتليها وهي تضرب أيدي ثامر..
وعينيه تحتقن بدموع..\والله ياعمه مابقى شي...حاسبت العامل وهذي اغراضكـ...؟
شيخه\كذوب..الا باقي خمسه ريال وينها طلعها ولآ شفطتها مثل حلالنا الي تشفطونه كل يوم..!
نجد بغضب جامح تـرمي با الاغراض التي بيديها الارض وبصوت عالي\ عسى خيرك مايكثر انتي وها النوايا السود...
شدت صغيرها لها لـتردف..\...واذا شفتك ماده يدك على ولدي وبنتي قصيتها لكـ من الذراع...سامعه...!!!
شيخه \ على هونك على هونك الحلال حلال ابونا والقوم قاسمونا...تراهم عيال اخوي مثل ماهم عيالكـ ولي يد عليهم مثل مالك يد ..وش بلاك داخله بشراع ومجداف...
نجد تشير بيدها بـصرامه\أسمعيني يا شيخه انتي وشلة الأنس الي معكـ تجون ي مرحبا ومسهلا لكن بإدبكم...لكن ترفعون ايديكم على عيالي..
وتمدون لسانكم با الحكي والوجعات
الباب يوسع جمل..ولآتحسبين ساكته عنكم حشيمة لكم...
لآوالله مالكم عندي حشيمه ولآقدر..لكن الحشمه لخالتي ولـمرحوم ولدها...
شيخه تقف وبـبتسامه\عطينا شناطنا احسن..لآوالله الي ماعاد فيه سحى...الحلال هذا الي انتي فيه يا نجيد من حلال اخوي ...اجحدي بعد واطردينا..حنا في حلالنا وفي مالنا...
نجد بـصلابه..\أنتم مالكم ريال عندي...نصيبكم في اخوكم عطيتكم هو اول ماتوفى ومابـقى الا حلالي الي شاركت فيه أخوكم وأرث عياله...كل شي موثق وما
ظن يجهلك شي....
شيخه\ايه اكيد موثق با الاوراق وبكل شي...اخوك يا حبـيبتي معك...متشاركين في الارنب الكبير..وشلون نلقى على قايد مدخال في ميدانه...؟
أم محمد \بـس ي شيخه..أقضبي لسانك..واقصري شرك انتي وخواتك...ولآتجـيبون اسم قايد على لسانكـم ...لآتحسبيني بسكت عقبها...أتركي هبالكـ ترى عيالك صارو طولك..
شيخه\ماتشوفينها يمه...نجيكم يومين وتستكثر علينا ...وخير ان شاء الله كذبت في كلامي قولي ..ماهو بقايد راس الملاعيب..
ماهو الي مضبط اوراقها وحلالها الي تقوله..وش درانا لو لـ محمد ورث ثاني مادرينا عنه..هو قال هذا الي لكم وهذا الي لكم وحنى من دلاختنا قلنا سمعن وطاعه...وأخرتها
العماير والخير لـ اخته وحنا مالنا الا القريشات الي راحت من يومها...!
ام محمد\ اعقبـي وأخسي ...لآوالله كذبتي..وماصدقتي..
قاطعتهم نجد وهي تقف بـقارورة زجاجيه كبيره \أسمعيني يا شيخه...ان جبـتي كلمه ثانيه عن ابو نايف...والله ان يشيلونك خواتك بعد شوي لآنتي حيه ولآميته..
تراجعت شيخه وهي تشهد وقفت نجد والقاروره بيدهـا وهي تعلم ما اصبحت عليه نجد..!
بتراجع\وشلون يعنـي ...بتضربيني وانا بين خواتي الست واهلـي...!
نجد\ قولـي في قايد حرف يا شيخه...وشوفي حكـي نجد فعل ...ماهو بقايد الي ينقال عنه هذا الحكي وهذي الفعول ماهي بله...!
أردفت نجد بـتهكم\من الي لهف عمارة محمد الي بـحي الشفا ورممها من جديد من مزاجه لآ استأذن احد ولآ شاور احد..خلع الباب وسكن...لو نبي المناشب والوجعات خليت
الحديد بيدين الي ياكلون حق اليتيم..!
شيخه بـشهقه \أنا أم هدار...الحكي هذا لـي..انا اخوي عطاني هذيك العماره على حياته عسى ربي يدخله الفردوس..بعد أخلفو في وصاة الميت وقولو مالنا خبر..!
نجد بتهكم\صدق يا ام هدار...!
أرتبكت \وحتى لو ماهو بصدق اخوي ولنا قسمة فيه..والا حلال عليكم وحرام علينا ناخذ من خيره...!
نجد \كفـي شرك كفيه...قبل والله ان أطلعك من هذيك العماره مثل مادخلتي بخلع الباب..تركتك لن الخير واجد وانتي عمتهم..
وعياله ماهو بقاصرهم شي دام قايد الي تقولين ان ذمته وسيعه حي لهم
ام محمد \يا شيخه...أدوشتو راسـي بعيالكم ومناقرتكم أنتم جاين توسعون صدري والا تضيقونه...راح محمد ولآبقى الا عطر ثيابه..ترحمو عليه وأوصلو بعياله..
شيخه \الله يرحمه ياميمتي ويوسع مدخله..وحنى ماقلنا الا الصدق..
أم محمد \ ي نجد روحي يا مك..شوفي عيالك وش يبون مايلحقك قصور ولآيلحقك هرج كاذب..والله انك مكمله بكل طيب الله يبيض وجه من رباكـ...
أشاحت نجد بنظراتها المتحديه عن شيخه..لتنسحب بهدوء من المكان مع ابنها..على وقع ثرثرة هامسه..
لـدي شخصٍ في ذاكرتي...أفتقدهـ , حد الضيآع..!
هي لم يتحرك منها شي...سوى انها حركت بؤبؤة عينها لليسار قليلاً...
أم قائد بـألم وعينيها تٌراقب الثريا ...,\وليش تزوج سكيتي كذا...ليه ماحط له طنه ورنه...ماهو هو ابو الطنات...!
أم حكيمه \ مدري عنه عساه مايصيد...من خيبات عينيه وفاله..والا يترك ثريا...ويروح ياخذ هذيك العصلا المصلا..الوكاد العقل مفارقه..!
أم قائد بهدوءها المعتاد\إيه نصيب...وأكيد بيتزوج...أصلن متملكها والثريا عندهـ...,
أم حكيمه\أيه يَ وخيتي...علوم الناس واجد..لكن يقولون أنه طارح العين عليها يوم أنها صديقة الثريا وجارتها...وذمتي بريه منهمـ. كُلهم..,
لتردف بغضب كامل\وهي بعد ...جعلها السلال...مالقت الا رجل صديقتها والي ماكله من صحنها ,,ضاقو رياجيل الدنيا...ماتستحي على وجها...
وقفت الثريا وبهدوء مقاطعه\عن اذنكم...وراي كم شغله ضروريه...
امـ حكيمه بصوت مرتفع\ الله بيعوضك خير...شايف حالتكـ....والحمدلله طلعتي بولدكـ وشهاده معكـ...والا ذيل الكلب أعوج طول عمره مستحيل يتعدل ولاهو متعدل و يا الثريا
ي سيدة الغنادير ترى العوض بربك كبير...!
.
.
.
ايه..!
العوض بربي كبير...!
كبر الأجنحه الي تسافر بسرب الأماني بـ أخر الليل..!
أيه العوض بربي كبير...!
أكبر من طعم ألم...
أكبر..من الوجع..
وأعظم من هقاوت عبداً فقير...!
ايه...!
العوض بربي كبير..!.
أعمق من الاهات...
والجروح...
و الدموع...
وخيبات الأمل..!
.
.
.
العوض بربي كبير.............!
.
.
.
ورقة الطلاق...!
بيضاء....تحمل أسماء...وشهود...وكاتب عدل...وعدة كلمات...!
تقسم ظهر السنين...!
تحفر بعمق...في خاصرة...المستقبل..!
ورقة الطلاق..!
أتكأت..أنين..!
ودمع معلق بـ أهداب الحنين..
رجل وأمرأهـ...
وضحايا..
و
طلاق..!
خالد بصوت مرتفع \ي ولد...ي ولد...!!!!
منتصفه خطوات الثريا الـصاله الواسعه لتكشف خلف الباب الـمردود خالد...
أبتسمت بصعوبه \هلا ي الغالـي..تعال سلم مافيه الا خالتكـ ام حكيمه...
ام حكيمه \تعال ي خويلد تعال...سلم...جعل عيني ماتبكيك..
العبره تسللت لـصوته لـتقدح فيه شرر..\يمه تعالـي أبيك ضروري...!
تسارعت الخطوات المستغربه القلقه لـتقف على بعد خطوه منه...\لبيه ي عمري وش تبي..فيك شي...؟
عينيه المحتقنه بدمع...وخيل الرجوله الجامح يأبي..\يمه...يقولون عيال خالتي أم حكيمه قبل شوي لـ خالـي قايد ان أبوي تزوج ...صدق يمه...هو صدق...!
أمالت رأسها له بألم...
لآيصل طوله لمنتصف خصرها..
ومع ذلك متشرب لـرجولة مُسقاة أوجعته..
لما الان...!
بهدوء ورصانه\يقولونه..
لتدارك \وحتى لو تزوج...ترى ماراح يتركك..ولآينساك...أنت ولده الوحيد الغالي البكر...أول فرحته..!
خالد بـ ألم والدمع يخونه ليمسح خيانته بقسوه ...\أنتي أنتي أنتي يمه الي تركتيه...ليه ماجلستي هناك ولآخلتيه يطلقك..ليه الحين هي خذته منا...ليه...!
أختنقت بعبرتها وذاك الـتماسك كاد أن يتساقط...
بـدموع ذاك الصغير وهي التي لآيكسر عزمها وقع الحسام...\يَ خالد أبوكـ خلاص أنتهى من حياتنا وراح..بقراره هو وعزمه هو...
اذا انت تبي تعيش مع ابوكـ ماراح امنعكـ..ولا اوقف بوجهكـ..
واذا تبي تعيش عندي فلا تكثر اللوم ياخالد لآتكثره اشياء كثيره ماراح تفهمها الى ان تكبر...!
أهتز صوته وبعنفوان..\أكبر...انا اصلن كبير افهم كل شي...!
أردف بوجع\ يمه خلـينا نرجع..لـبيتنا ..لمدرستي القديمه...لـجيرانا القديمين..يمه اشتقت لـكل شي هناكـ...اشتقت لبوي لعماتي ...يمه انا احب خوالي لكن اشتقت لـ ابوي
وعماتي وعماني ..
ليه ماتحبين ابوي..ليه تركتيه الى ان جات حرمه ثانيه وخذته منا....ياليـتني أموت وافتكـ منك ومنه...؟
لمت الثريا طفلها الذي كبر فجئه بغفله عن عينيها وقلبها..\الف بسم الله عليك يابوي..الف بسم الله عليك في كل حاقد عليك وحاسد ها الموت ولآفيك...
لآتقول كذا تكفـى يا خالد...
أردفت لـتقوي روحه \أنت سندي الحين ..و...أنت رجالـي...أترك كلام الاطفال...وخلك من اليوم رجال...كيف تبـيني اخبرك عن كل شي وانا اشوف تصرفاتك
تصرفات اطفال...
أبيك رجال مثل خالك قايد..كلنا تحت جناحه...عاقل وراكد...
يحترم الكل ولآ يغلط على احد..والكل يحبه ويعزه...
أبتلع ريقه بـ عبره مٌختنقه....القى نظره موجعه لـعيني والداته...من ثم ترك لها المكان..!
با الوريد...
يابلسم الوريد سكبت السم وأحرقت الـنبض...!
أسعيده انا بـأحراق أوراق أغصان عمري..!
أسعيده أنا بأنحنئات القهر..و...ألأنين...!
أسعيده أنا بـ سكرات الأختناق...!
ياروح الـنبض...
يابلسم كل وجع...
أهـ من الحظ اذا أنحنى و بكـى..!
القت نظره على والداتها...لتجدها تهز رأسها بأسى...
من ثم دخلت جناحها بتماسك ظاهرياً أمام عيني والداتها الُمراقبه لها...
لـتغلق الباب بهدوء وابتسامه بارده ...
أحكمت اقفال الباب ...
وقفت لدقيقتين بعد ان ابتعدت عن الباب خطوه...
من ثم
أسقطة جسدها على ارضية غرفتها..
بألم ينتحب له أضلعها تحاول كتم صوتها بـ اناملها التي تضعها على صدرها ..وتعقبه على شفتيها كي لايسمع احد صراخها الموجع..
بثرثره موجعه \فـهد...الله ياخذك ي فهد الله ياخذك...ليش سويت فيني كذا...لـيش...وش قصرت انا معك فيه وش قصرت...
أحتضنتك اليوم وحده غيري...شمت عطر ثيابكـ...نامت بحضنك...همست لها ب أيش ي كذاب...!
أردفت وهي تتلاحق انفاسها ..\بعتني انا وولدك ب أرخص الاثمان ي َ قاتل...حسبت صدرك لـي وطن وصار لي أكبر منفى..حسبت أحلامي معك قصور وأبراج طويله..
نثرت احلامي على ذراعك...رتبت افراحـي على اهدابك...وش جنيت من ثقتي العظيمه فيك...ماجنيت غير القهر والاوجاع والغبينه..
ضيعت مستقبلي واحلى سنين عمري تحت وسادتك الريش...واليوم...أنت بحضانها على نفس الوساده الريش..!
لـدي شخصٍ في ذاكرتي...أفتقدهـ , حد الضيآع..!
-وانتي جآيه تطبقين كل شي فوق روسنا..ي اختي فهمنا...ب الجامعه وهنا...
ترى انا حره بصديقاتي...وبعالمي...
وش تحشرين نفسك فيه...لوسمحتي مالك دخل فيني...!
الجموح بـصوت ناهر\شوفـي ي الزين....اذا بعلو الصوت..
.وبـقلة الاحترام مقصدك بتفرضين شي غلط ومآله اصل واساس والمطلوب منا ا ن حنى نقدر ونفهم مرحلتك العمريه فتكونين غلطانه...!
-آطفئت التلفاز الذي يصدح بصوت عالي...\انتي من تفرضين على الناس اخلاقك ومبادئك وتربيتك...وبيئتك الي طلعتي منها...!
-لـتردف ب اصرار\ماهو الناس الي يفرضون عليك شي انتي ماتربيتي عليه...
-ماتعبو ابوي وامي على تربيتك...عشان تضيع في اول معترك لك ب الحياه....
الشله الي انتي معها مو معجبتني...شله كسلانه فيهم ميوعه غريبه..
لآهم لايقين لكـ ولآ انتي لآيقه معهم...أنتي طالبه مجتهدهـ بخمس الاوائل بمدرستك والحين الثانيه على دفعتكـ ..
كل الدكاتره والاساتذه يثنون على اجتهادك بمحاضرات لكن يعطوني ملاحظات على الشله الي حولكـ..
و
تماضر ونرجس ...بنتين وقحتين..لآيحترمون دكتوره ب الجامعه ولآيقدرون آستاذه ..او محاضره...!
هذا غير لبسهم الغير مرحب فيه بين جنبات جامعتنا...!
فـ..آذا شفتكـ لو صدفه....
لو خيآلك...معهمـ...
آقسم لك ب الله..
أن حاتم يوصل كل شي له...
الزين بـتمسكن\دكتورتي جي جي...حبيبتي..الله يخليك آفصلي بين انك دكتورتي ب الجامعه واختي هنا باالبيت وش يضرك لو تغاضيتي عن شوفتي
ب الجامعه اعتبري انك ماتشوفيني...
الجموح\ ي الزين...الشغله ماهي رغبه في ان افرض سيطره والسلام...الشغله كلها...هي انك تربيتي على شي...ورميته ورى ظهرك للاسف...
وش لك ب الفشخره الكذابه...والمحتوى فاضي...!
دينا نهى عن اشياء كثيره اشوفها مستباحه عندنا للاسف اليومـ...
ي الزين...تكفين...لآتنجرفين مع كل ناعق...الحين ي ماما وش له ها الحلق ب الحاجب...!
تدرين لو ينتبه له حاتم...سود عيشتك...آحمدي ربك ان حاتم ماهو دقيق ملاحظه في هذي الامور...والا كان خلاك تبلعين ها الحلق...!
شدة الزين بخوف الحلق من حاجبها...\يمآآآمي...ي هولآكو...!
آبتسمت \آيه....خليك بنتاً الزين الحلوه..الصغنونه....قبل يدعسك ب جزمته البنيه هذيك..!
آغلقت الباب....لتتوجه لـجهة الصاله المفتوحه...
لتجد والداتها بمسبحتها الطويله ...
وبيدها كوب من الحليب المتتطاير منه رائحة الزنجبيل...
قبلة رأسها لتجلس بقربها...\شحوالك اليوم يمه..
آشارت برأسها بحزن\بخير لو اشوفك ي امي متوفقه ومعكـ عيالك جايه لي مسـيره...
آبتلعت ريقها المـتغلغل ب الـ ألم وتهكم\يمه الله يخليكـ... وها العله ناشب بـحلقـي...وين اتوفق ويطق الحظ السعيد بابي..؟
آتجهت عيني والداتها لها...\قايد ماهو عله...ي الجموح...تكلمي كلام زين والاتراني بزعل..!
زفرت ب ألم\لآوالله...وش يمه ماهو بعله...الاعله ..ومتخلف ورجعي...
والله لويشيب راسه...لو يلعب احفاده بحضنه...مايعرف الجموح بنت تركي تحت سقف بيته...!
ام حاتم بـهدوء ساخر\هو يحصلكـ قايد...يـ امي...قايد طمحت الحريم من رياجيلها بسبته...
ي امي قايد شوق العذراى والغنادير ب جماعتنا...وش بلاك..!
و..
تقولين لو يشيب شعر رآسه..!
.آبشرك بتجدلين الـشيب جدايل...
وانتي في محلكـ.
.قايد عزيز نفس مايكـسره حب رهيفين الـخدود..!
الجموح بأرتباك\ ماشاء الله يمه ترصفين حلو الكلام فيه..لكن آبجدل جديلتي لو طغى على سواده بياض..آبجدلها...بس مابلى عمري بـ واحد مثله...
وأردفت بألم \مآدرست هذا الدرس كله ولارحت وتغربت عشان ابلش بعمري معه...!
رمقتها والداتها بنظره مشتعله..\الجموح...عنادكـ هذا هو الي خلآك تجلسين لآ رجال ولآحياة....درآسه وقلنا ادرسـي....وكملتي وخلصتي....
وجيتي لنا بـ دراسه برى ومدري كيف اقنعتي ابوكـ......ودرستي مع حاتم...والكل زعل على ابوكـ واولهم قايد...
حتـى حاتم....صار بينه وبين قايدـ قطيعة سنتين بسبة ها السالفه..
وصرتي دكتوره ب الجامعه....وعقب وش استفدتي...؟
راتب ضخم..؟
لآماكان هذا الي تبينه لنكـ شبعانه ولله الحمد من خير ابوك..وش كنتي تبين وراى ها المعمعه ..؟
آبتلعت الرييق المتدحرج ب حنجرتها\يمه انا ما خطيت...ولآتعايريني با العنوسه لـن مالي يد فيها....وقايدكم هذا درس القانون وطبقه مع الكل الامعي انا....
ام حاتم\راسس يابس..وعيونك عميا...حب قايد لك مآخآلطـه المآء...!
نفضت ثيابها وهي تقف\الي مثله قلبه اسود مايحب...فآلح لي بقضايا الناس يكسبها وقضيته معي خسرانه....
وش ها الفشخره الكذابه مسوي لـي فيها يدافع عن حقوق المرأه بمجتمعه..وحق الجموح ليش صار مسلوب وعلى قولتكم مغيول..ماهي بعد مرأه وبمجتمعه وقريبته بعد وبنت عمه!
أردفت بألم\ياترى لو اجي لـه بمكتبه بقضيتي بيترافع عنها..لو كنت مو انا الجموح..؟
والا بيقول ماترافع في قضايا التحجير..لأنه من المشاركين في هذي جريمه بحق كل مرأه
أنداست تحت ها الـبند؟
أم حاتمـ..\لآتقولين الا خير..عند قايد كثرة الحكي والبربره توقف...!
الجموح بتهكم\الله أكبر..مافلح الا بحكي والبربره..وأنتم ماشاء الله عليكم..ونعمـ المشجعين والمصفقين والمطبلين ..لـمثل هذي النوعيات ...ي
ليت تعقم أرحام النساء اذا جابت مثل هذي العقليات..
أنسحبت لجناحها على وقع قرع كلمات والداتها\قايد منتي باول مخاسيره راس الخساير انتي الي بتجنينها...
لـدي شخصٍ في ذاكرتي...أفتقدهـ , حد الضيآع..!
آغلقت باب جناحها بـوجع...
لـتقذف ب آنفاسها الثائره على ذاك السرير..
غليان يسري بـ جميع اوردتها...,
قايد هو من يوقد جمراً يـكويها...ويحرقها..
ويحولها الى رماد تذره
الرياح...
نعم..!
سأرفع على حضرت جنابه قـضية..
فيها أضرار وتعدي على غير وجه حق..
سا كتب فيها العين بعين والسن بسن..والـجروح قصاص..
أقتص منه.. الساعه بيوم ..و.. اليوم بشهر....و..الشهر بسنه..
لن عمر الرجل ليس
مثل عمر المرأهـ...
ولأن قوة الرجل ليست مثل قوة المرأه...
ولأن زهرة المرأهـ..تذبل ..!
ليست كمثل شجرة الرجل تورق وتكبر كل يوم...!
قايد السبب الاول ...
لـوقوفها بـ هذا السن ..دون زواج ..او..حتى طفل..؟
وهي التي حلمت ب الأمومه منذو نـعومة أوائل العشرين..!
تعشق الأمومه..؟
شعوراً فطري يزرعه الله بـداخل حنايا أي انثى...؟
شعوراً لادخل لها به..
جُبلت عليه بنات حواء جميعهم..,
آستدارت لتستوي على ظهرها...
وصدرها يرتفع وينخفض بـ ألم...
وهي تتذكر زميلتها ندى...وهي تبتسم بأنها تريدها لـ اخيها مصعب..!
الاستاذ..المستقيم...المبتسم...,
آبعدت طرف مخدتها...
لـتشد صوره قديمه له...
سرقتها بمرحلة مراهقتها من غرفة أخته ثريا..!
تمتمة بـ ألم وقهر\
آنت...!
قايد المحامي الـحقير..الأناني...!
لـدي شخصٍ في ذاكرتي...أفتقدهـ , حد الضيآع..!
تلكـ...
دخلت جناحها وأغلقت الباب بعنف...
والـقت جسدها على الكـرسي القريب من الستائر...
زفرة بضيق..ورمت بقارورة الزجاجه بقربها...
وقعت عينيها على صورته الـموضوعه بـطاولة قريبه من الباب...
كما هو...!
مبتسم..حنون..
عينيه العاشقه تنقلها لـعالم مخملـي اخر...!
زفرة بضيق ..وثرثرة لـصورته\أيه...هذي انا بعدكـ...صايره قاسيه بتصرفاتي..وعنفوانيه درجه اولى...والظاهر صاير فيني مرض العزله
أيه..معترفه انا بهذا الشي لـيش مستغرب يا محمد...!
لكن الحياة هذي وخواتك يستاهلون واكثر كثير...!
يحسبوني ضعيفه بـياكلون حقهم وحقها وحق عيالها...!
يحسبوني نجد الرومانسيه الحالمه الـكتومه الي على عهدكـ....وتحت ظلكـ...
مادرو ان الحزن والسنين عجنتني من جديد وشكلتني جسد ثاني وعقل ثاني ومنطق ثاني...!
يحسبوني مع الوقت بـعطيهم ايجار الـشقق الي ساترتني انا وعيالي ...
يحسبوني بخدم فوق راسهم كل ماجوني بعيالهم وارحب فيهم واهلي وحكيهم علي عند الناس مصبحني وممسيني..!
لآ..
انا نجد ثانيه...
والـي بيخطـي علي انا وعيالي بكيل له في خطاهـ المكيال اثنين...!
لـدي شخصٍ في ذاكرتي...أفتقدهـ , حد الضيآع..!
وقف بـ قرب من العم كايد ...لـيعدل [ الفروه..] التي يرتديها
العم كايد ...
ويجلس بـمحاذته ويقلب بقايا الجمر...
كايد\ي ابوكـ وين العرب ماشوف لي احد؟
قايد ابتسم\بيجون بعد شوي ..تحس ببرد..؟
كايد\لآ..عمك...
تركه قائد بعد ان أطمئن على تدفئته من ثم آلتقط ملف قضيه كانت بيده يتصفحها مبتسم...؟
برغم من انها قضيه شائكه..
الا
انها تدعوه لقهقه...
أمرأه تشاركت هي و زوجها في بيت...
وتزوج عليها زوجها
من ثم طلبت الطلاق وسكنت ب الدور العلوي...
وتزوجة نكاية فيه هي ايضاً...وسكنت هي وزوجها ب الدور العلوي...
فلم يتحمل الزوج رؤيتهم امامه..
وحصلت مشكلة رفع هو قضيه بـسببها...,
النساء...!
يسهل وقوعهم في الحب ويصعب ويستحيل أن يُخرجهم الرجل منه...
موجع وقاتل انتقامهم..!
رقيقات جداً...
شفافات جداً...
عذبات جداً...
تباَ لـذاك الرجل..
أيريد من أمرأهـ ان تتحمل رؤية أخرى تأخذ كل شي كان لها وتصمت...!
ضرب من الجنون يصيبنا معشر الرجال عندما نقترن ب أخرى..!
كايد يسعل من ثم يتحدث بصوت يشبه رائحة المطر..\ياولدي ياقايد..!
قائد التفت بـ محبه \لبيه يا عمـ...
كايد \ وش ها البريقين الـي فوق بعض...!
قائد يلقي نظره على اباريق الشاي التركيه...\هذا بريق شاي تخففه وتثقله..مقلـدين فيه الاتراك ..خرابيط خالتي ام حاتم جايبتها لـ أمي وابلشتنا فيها...
كايد\أيه..أيه..سقى الله ايامـ راحت مع اهلها...
أردف بـمرارهـ\كنا ناكل وانا عمك الـتمر..و...نشرب اللبن...وياكبر حظه الـي عنده صاع طحين بر...حريمنا يخيطون بيوتنا..و..ياخذون جلود الغنم ويـزينون فيها فرش وحوايج
لهمـ...وعايشين ومبسوطين وانا عمك...لآعندنا همومكم ولآ خرابيطكم الجديدهـ..
نزوج عيالنا على ثلاثة عش..واربعة عش...لأنهم رياجيل..يشيلون حمولهم..والحين يشيب راس الرجال ويقول مابعد فكرت بعرس...لآ..ولآهو بكفو حمول..!
أبتسم قايد\صدقت ي عم ..
كايد\ أقول ياقايد...!
أنزل الاوراق قائد بأبتسامه فهو ما ان جلس مع العم كايد فا الأعمال تؤجل رغم عن أنفه..!
اردف\ وانت يا الخبل..ماعرست للحين ليه..!
أأأأوه..!
عمي أنتقل بـضغطة زر من الماضي المجيد
للحاضر التعيس
قائد بتهكم \ماني بمعرس لين تعرس...!
كايد بنتفاضه\ أتعقب وتخسى يا التيس...تبيني أعرس عقب ماماتت نوف..
لآ بالله ماعرف العرس عقب عينها النجلا..!
قائد بـفرح يتسلل لروحه من قصة حب عذري أرتبطة بتاريخ مع ذاك العمر الذي أشعلت سنين طويله شعره للبياض..
وحفرت مئات التجاعيد على وجه..
بصوت رخيم\تحبها ياعم...لدرجة انك عفت الحريم عقبها..!
كايد بعبق الماضي \ايه والله ياقائد يسلى القلب عن كل مخلوق الا نوف...يادفنة العين نوف مامثلها با النساء أحد...
قائد\طيب دام انك شلت ها الحب كله لها وراها ماخذتكـ عسى على قبرها الغيث..!
أطلق أنين بخلجات السنين\ مدري ردات حظ والا نصيب..!
قائد\وخليتها تروح كذا...ليه ماكسرت راسها ...أفا ي عم مقعد طويلين الأشناب وعجزت عن أدعج العين..!
كايد\ خليتها محجرة سنين وسنين ..بس...جاتني مره على الغدير...وقالت ياكايد...والله ثم والله ...ماتعرفني ولآعرفكـ حليل وحليله..
غير اطلق سراح قيدي ياولد عمي...!
قائد بـوجع\ وخليتها ياعم...كسرك قو عزومها...!
أبتسم \لآوالله ياقايد ماكسرني كود دمعة بعينها يوم ختمة حكيها...!
أبتلع قائد ريقه الذي جف فجئه...وأنزل عينيه للارض..!
أه يا الجموح...!
هو بعد السنين الجرد بترككـ لغيري...!
لآ
والله ...!
ولو تهل من عينك سحاب..!
العم كايد بخبث \و مكحل العين...!
قايد بصدمه و أرتباك..\وش مكحل عينه...!
نقف هنا...
البارت الاول كـَ أطلاله بعد غياب و كـ َنسمة هادئه لبعض الـشخصيات ...
الثرثره كـما سبقها..نزلت بـدون دعوة لـحضور حتى لايعتب أحد...
فـ كل محب سيلحق بركب ..
فـ الجميع بـقلبي متساون بـمنزله..
المواعيد يَ أحبه ان شاء الله كما كنا...أثنين وسبت...,
همسة محبة / قُبض الحبيب الرسول صلى الله عليه وسلم وعمره ثلاثه وستون عام لم يخلف دينار ودرهم مات ودرعه مرهونه في كذا صاع شعير ..فديناك يَ
من له المقام المحمود واللواء المعقود والحوض المشهود والمذكور في التوارة والانجيل....,
لقاء يتجدد اذا الله كتب يوم السبت..=)