كاتب الموضوع :
ضمني بين الاهداب
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
رد: ثرثرة أرواح متوجعه
.
.
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم...,
.
.
.
ثرثرة 33
.
.
.
مدخل
.
.
.
قل لي...؟
هل أحببت أمرأة قبلي..
تفقد حين تكون بحالة حب...نور العقل..؟
قل لي...قل لي..!
كيف تصير المرأة حين تحب..؟
شجيرة فل..؟
قل لي..
كيف يكون الشبه الصارخ بي الأصل والظل..بين العين والكحل..؟
كيف تصير أمرأة عن عاشقها..نسخة حب ..طبق الأصل.؟
قل لي لغة حب لم تسمعها أمرأة غيري..؟
خذني نحو جزيرة حب..!
لم يسكنها أحد غيري
خذني نحو كلام خلف حدود الشعر
قل أني الحب الاول..
قل لي..اني الوعد الأول
قطر ماء حنانك في أذنيا
أزرع قمراً في عينيا
ان عبارة حب منك تساوي الدنيا
يامن يسكن مثل الورد في أعماقي
يامن يلعب مثل الطفل على احداقي
انت غريب في أطوارك مثل الطفل
انت عنيف مثل الموج
وانت لطيف مثل الرمل
لآتتضايق من أشواقي
كرر ..كرر أسمي دوماً
في ساعات الفجر..وفي ساعات الليل قد لآ أتقن فن الصمت..
فسامح جهلي..
فتش فتش في أرجاء الارض فما في العالم انثى مثلي
انت حبيبي لآتتركني
اشرب صبري مثل النخل
اني انت فكيف أفرق بين الاصل وبين الظل...!
.
.
.
بدايه
مساء....النقاش اللذيذ
والله مستعجله عندي ضيوف وعالم أسفه على التأخير
وكان ودي أناقش معكم في أمور بس خيرها في غيرها أن شاء الله..
لكن بشكل عام
على راسي الغوالي كل وحده منكم ناقشتنا بـذوق وعقل ومنطق وأثرت المتصفح بـكلآم مثل الجواهر...وهذا الي
أنا أعرفكم فيه وبصراحه أفخر فيكم بـدرجه كبيره جداً ..
أم الوليد أنقلي البارت للجوار لاهنتي ما أقدر مستعجله مره وليلاس رد واحد وينزل الرد كامل بتأخر لو أنزله في الجوار
جعله مايخلى من أهله..
.
.
.
لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها..,
.
.
.
يوم جديد....,
.
.
.
العاشره صباحاً..
.
.
.
أنزل الحقيبه المتوسطه التـي كانت بلون نسائي فاخر وأغلق باب سيارته...كانت هي تقف على الاتجاه
الاخر...
بـطولها الفارع ولون بشرتها المناقـض لـعبائتها ممسكه بـشكل أنيق بـحقيبه أنيقه بـيدها ..وضع الحقيبه
المتوسطه عند قدميها من ثم أعتدل بوقوفه ولم يـلقي حتى النظره...لم يلقي نظره حتى لمسافه الصغيره جداً
الفاصله بينهم...!
بصوت هادئ...\ سلم على عمي كايد قبل لآتروح تراه يزعل وياخذ بخاطره...
كانت في خلآل حديثها ترفع نقابها بهدوء لـيرفع عينيه ..توقفت نظراته لـبرهه..من ثم أنزلها للحقيبه
الانيقه التي بين الأنامل البيضاء المطليه أظافرها بلون بنفسجي ..
مد يده بـصمت لجيبه...وأخرج عملآت نقديه من فئة الخمس مائه من محفظته
التي أعادها لجيبه...وبـ أنامله الطويله مدها لـحقيبتها...
أنتبهت لـتبعد هي الحقيبه بيدها الاخرى..أرتفعت أنظاره بـستغراب...وبـ أرتفاع حاجب منه مدها لـكفها
المحرره الاخرى...!
ما أن وضع المبلغ بيدها حتى تحركت أناملها بـشكل سريع ومدروس لـتشبك أصابعها بـه ويعتصر المبلغ بين
كلا الكفين المتضاده...!
ما ان أنتبه لـحركت تشبيك أنامله بـها بتلك الطريقه الماكره...الا وأرتفعت عينيه من جديد وهو ينفض يده...\أم خالد...!
الثريا أبعدت يديها عن تشبيك يديه برقه وفتحت حقيبتها لـتدس ببرود المبلغ المالي فـي الحقيبه...
حاتم بفتور \ جوالي بـ أضطر أقفله لآتتعبين نفسك تقلقين ولا تزعجين قايد بـشي أذا خلصت شغلي
دقيت عليك وخليت السايق يجيبك...
صـمتت ..لـيعلن رحيله بـ ظهره الطويل لـتستوقفه بتهكم...\ وما كأنك بسفريتك هذي مافقدت شي بين أصابعك ضايع..
والا الضايع صعب نلقاه ..؟
رفع أصابعه بـمفاجئه وهو يقلب كفه لـيلتفت بـغضب..\ أم خالد أذا هي معك هاتيها...؟
تراجعت خطوه وهي تشد حقيبتها ذات العجلات ..\ عادي حاتم أتركها معي الله أعلم بنوايا بتركك لها بعد وضوئك للفجر
أول مره تنساها سبحان الله....!
كانت توليه ظهرها لـيتقدم بخطوات واسعه ويتوقف أمامها وبـ أمر غير قابل لـمناقشه...\ هاتي الدبله...!
همست بهدوء وعينيها تستوطن عينيه..\ماتوقع تفرق معك بدون الدبله ؟
شد نفس عميق من ثم أخرجه بمحاولة هدوء...\ وبعد تمثلين الغيره...هاتي الدبله هذي الدبله الي ماحسبتي حسابها
تمثل للاسف أجمل ليله بحياتي..بينما دبلتك يامدام أذا مالقيتها على أرفف التلفزيون والا أكيد بلقاها في المطبخ
عند الغسيل..وأذا ماحصلتها هناك...أكيد بحصلها على الكومدينه أو تدورينها...!
أطبقت شفتيها التي تخلو من الروج ومكتفيه بمرطب لترطيبها فقط..\ بس بنهايه أفقدها وأدور عليها واحطها بيدي
ماهو أتركها وراي وأسافر...!
حاتم مد كفه وهي مفتوحها ..\لآتأخريني فوق تأخيري ...؟
الثريا...\وأنت لآتأخر نفسك ولآتنسى مثل ماقلت تسلم على عمي كايد عشان لآيزعل...!
أرتدى نظارته الشمسيه...وبهمس غاضب..\طيب يا الثريا...!
تراجع بخطواته لـ مجلـس الرجال قاصداً العم كائد.....
تحت نظراتها المتأمله بـ الحال المزري جداً الذي حدث....فجوه عميقه بينهم...عميقه...!
على الجانب الأخر...
كايد يتغنى بـصوت متعب..\
أبكي وعيني تسهر الليل يا ريم ,,,, مدري بلاها الشوق والاالظليمه
ياريم دمع العين مدري على الريم ,,,, والاعلى قلبن تواكل صميمه
تقول لطمني على نونها سيم ,,,, ابكي وعندي لزرق الدمع قيمه
ويمكن يكون الدمع للعين تكريم ,,,, ويمكن يكون الها عذاب وحريمه
والله يا لولا دمعتن كنها الديم ,,,, راحت ضلوعي من عذابي حطيمه
ودام البكاء يا ريم ما فيه تحريم ,,,, يا عنك والله لارخص الدمع شيمه
أبتسم حاتم وهو يقاطعه بهدوء ويقبل أنفه...\صبحك الله بخير ويبعد عنا بكا العين ...
كائد يعتدل بضعف ..\من...؟
حاتم يسايره..\ ولدك حاتم ..
كائد بغيض...\ماعرست عشان يجي علي عيال...ولآظني عيال الآخوان بـيتذكرون عم بعيد...!
جلـس لجواره وبسترضاء...\ والله ياعم انها الأشغال..وصادق مافينا خير نطل عليك دايم...بس والله ما أفضى مثل
أول...هذاني جبت أهلي ومريت عليك قبل لآ أروح..طمني عليك ان شاء الله طيب..وش مهيضك على بندر بن سرور..؟
أشار بـرأسه وهو يرتشف بقايا القهوه من الفنجال..\ ماهيضني عليه الا ذا الكيف...؟
كان يمد الفنجال لـحاتم الذي كان بعيداً نوعاً ما من الدله...تقدم حاتم قليلاً ليتناول الدله ويسكب له في فنجال..من
ثم أستمع لـ أسترسال حديث كائد الذي توجه لـ أتجاه أخر لبندر بن سرور من ثم تكلم عن قصيدته [سخيف الذرعان]..!
ما أن همس بـتلك الجمله الا وأنحنت نظراته لـ أنامله يتفقد مكان دبلته فـي أصبعه..!
.
.
.
ماكسر ضلع الثقه غير الغياب..وماحفر قبر الوداع الا التغلي..!
.
.
.
.
كانت بعد صلآة الفجر...قد نامت على سـرير ثامر بعد أن وضعته بـسرير لولوه...
والان..
أستيقضت لـتجد بوكيه ورداً ضخم على طرف السرير وبجانبه علبه متوسطه ويبدو أن هذه بقايا هديه...!!!!
أعتدلت نجد بـكسل وهي تشاهد لولوه تعبث بما أتى به محمد...!
فـا الورد يُحتمل بـ أنه كان أكثر أناقه من هذا الشكل...والهديه قد أرتدتها لولوه وأنتهى الموضوع..!
لم ينجو من عبث لولوه الا الكرت المغروس بـشده في البوكيه...!
شدت الكرت بهدوء...بخط يد محمد...تعلم ذلك فـ ألاملاء عنده كارثه كبيره...والتعبير أندفاعي كدأبه...والخط أه من
الخط أيضاً قد شطب على عدة كلمات وأستبدلها بـ أخرى ...!
مسدت عنقها وهي تشاهد زحف لولوه بركبتيها الصغيره لـها لتهمس وهي ترفع الاسواره الجميله بيدها \بابا أشتراها
ويقول عطيها أمك وصحيها وبوسيها لين ترضى..؟
أبتسمت بـألم...\ عمك محمد تقولين له بابا ...؟
أشارت برأسها وهي تعبث بـ الاسواره ذهاباً وأياباً بمعصمها الصغير...
همست بتعب..\وين أخوانك...؟
لولوه...\ ثموري تحت يلعب..وطلال وقايد مع بابا راحو بسياره..
خمنت أن والداتهم أحرقت هاتف محمد بـ الاتصال لـذا ذهب بهم لها...زفرت بتعب وهي تقف لـتذهب لدورة
المياه..
أغتسلت وبعد ربع ساعه خرجت وهي ملتفه بـروبها الثقيل لـتصادفه واقف بقرب الباب من ثم أغلق
الباب بقفل ..!
همست بهدوء..\محمد لو سمحت أطلع...لآتعتقد انك بترجعني بـبوكيه ورد وأسوارة ذهب...تعبت أعدل فيك
وشكل مافيك فايده ولآني بمستعده أستمر أكثر من كذا أنا البارح فكرت بما فيه الكفايه وشفت الاستمرار فيه ظلم لكل
واحد فينا..ودامك أنت طلقت فكثر خيرك لـهنا وأنتهى فينا الطريق..!
هي تريد تأديبه...!
أرعابه...!
أتخاذ موقف جدي واضح..
غاضبه جداً..نعم غاضبه من طلاقه لها بتلك الطريقه السخيفه..!
لكن كان هو يقطع المسافه الفاصله بينهم بـخطواته...
لـيحشرها بـ الزاويه التي خلفها وبكلا ذراعيه يحتضن جسدها ويضع
أنفه بين عنقها وخصلها المبلوله وبهمس ..\رآجعتك....!
شعر بـ أنتفاضتها العميقه لـيهمس بتطويق أكثر..\ ولآهو مهم رايك لني راجعتك خلاص أذا أنتي أنانيه مره..فـ أنا يمكن أناني
فيك عشرين الف مره...!
دفعته بغضب بـعد أن أنتزع قبلة سريعة منها...وكتم ضحكته المتهوره بـعد أن قذفته بقوه بكلتا يديها فيتراجع
خطوتين للخلف من قوتها وهي غاضبه جداً ...!
ثم أخذ يتراجع لـخطوات كثيره ويجلس على طرف السرير يستمع بـ أنصات لثورتها....!
نجد بغضب...\ رآجعتك....وأنت على بالك أن كل شي ينحل بسهوله وحالاً مثل حركتك هذي الي قبل شوي...أمس مطلق واليوم
مرجع...هذا وش دليله يامحمد دليل ان حتى العقل الي في راسك يروح في الغضب بشكل تام ولاراح جيت تبي تصلح
الامور ..
كتف يديه يدعي الصمت والأنصات...يريدها أن تهدئ...!
نجد تردف..\ وبعد تراجعني بهذي الطريقه عشان تكمل أمورك كلها وأستخفافك بطلاق...ولآ كأن لي رياجيل
لآزم يدرون بـ الرجال العاقل الي خذاني وبثواني طلق وبثواني رجع...أبي أعرف رايهم لن يمكن راي بتغلبه العاطفه
عشاني حرمه..بنشوف راي الرياجيل في هذي المواضيع..!
حرك يديه بهدوء..\والله أنا داخل بوجه رجال أن قطعتي وجه فـ أنتي ماتعرفين السلومـ...وأن تجاهلتي والله ماعندي مشكله
يجي تركي وقايد والي يبونه يبشرون فيه لكن مسألة يظهرون حرمتي من بيتي فـي هذي انا الي بتجهلني السلوم ومستعد
مثل ماقلتي أصير مراهق ودرباوي بعد لو تبي ذي العيون الحلوه ..!
غاضبه جداً..\ لآتدخل وجه أبوي نايف في الموضوع هذا لنه لو انه عايش مارضاها لي...؟
تركته غاضبه وهي تتوجه لـغرفة التبديل ليلحق بها بخطوات سريعه ويقف عند بابها لـيشاهدها وهي تخرج
ملآبسها....
لتردف بغضب...\آسمعني يا محمد دامك رجعتني فَ نجد القديمه أنساها ملابسك أنت الي ودها لـمغسله غسيل وكوي مني مافيه...
أكلك وشربك لآتعتقد اني بلاحقك فيه وفوقها أحط اللقمه في فمك اذا كنت تشتغل والا منت مشتهي ..
صحتك أنت اهتم فيها والا بكيفك لن محد خاسر الا أنت...
عزايمك وكرمك الحاتمي أسفه ماعاد عندي أستعداد أتعب نفسي عشانك يا إما لآعاد تعزم والا
أطلب لضيوفك من المطعم...يعني بصريح العباره بكون لك برواز حرمه تحطها على الكومدينه لن الي يستخفون
بطلاق والترجيع مالهم عندي الا كذا...!
كادت عينيه ان تخرج من أسلوب نجد المستفز له ليبتلعه بصعوبه...\ وش ذا الصكه يانجد..أهدي هذا وانا مراضيك
بهديه وبوكيه ورد وكلمتين حلوه بكرت والله انك ماتستاهليني..!
يستخف دمه أيضاً ليشعلها \ ولآتحاول تستفزني بخفة دمك ذي السامجه حلآت الرجال ثقل وركاده...خاصة في
المواضيع الجديه يا محمد..!
حرك رأسه بهدوء..\صادقه..ودام المواضيع جديه فـ أنا والعيال بنطلع نتغدا في المطعم وانتي صلحي غداك وأكليه
بلحالك...دارهمي واجده وبتخدمني وأنتي أنانيتك ماتودي معي ولآتجيب وعلى الفكره الباب بقفله وخلي قايد أن
كانه رجال يكسر بابي لشتكي عليه ذاك المحامي المتاآآغـ طــ ررس...!
ولم ينطق الكلمه الاخيره كما يجب....
لـذا همست بتهكم \الله يخلف علي يامحمد أنطق الكلمه زين وعقبه تعال قلها عن قايد أخوي... !
محمد يوليها ظهره..\المهم انه الي قلته...!
.
.
.
ماكسر ضلع الثقه غير الغياب..وماحفر قبر الوداع الا التغلي..!
.
.
.
.
.../ سعوديات سعوديات ياشيخه أزعجتو أم أمنا...وش سعودياته مع ها اللهجات المخيسه وهذي التصرفات الاخيس
الا يعقبون ويخسون بعد على قولة عمي كايد..!
جميله..\ شوفو الكيك له حسناته...وحسناته أشوف انها أكثر من سيئاته...و..
الزين تقاطعها..\باالله عليك جمول انتي من تدخلين بنقاش وأشوفك صافه بـ أتجاه شي أدري على طول انه علت كبد..
وش محاسنه يا أم محاسن...الي شفته والله مساؤى لآتعد ولآتحصى...يجونك ها الشباب يستخفون دمهم وانا الخفيف
الي دمي شربات ويبدأ يمغط لي العيون والفم وينتقد الشارع السعودي والي فيه خف علينا يا الي تنقط منك المميزات...
جميله بضحك..\مب كذا زنزون شفتي نصور وعبدالملك ..سلفر ..وفيحان...وبدر يهبلون وراك جامعه الكل..
الزين...\الا شفت لوجين يامن مسكها مع شوشتها لين تدري انها طاست تدرس ماهو تصور لنا في ذا الكيكات
وتقول مانيب بمتغطيه...
هناء..\هين هذي لوجين ماهي بسعوديه وحتى لو فرضنا كانت سعوديه ماتشرفنا ولآتشرف مجتمعنا المحافظ يطلع
لك عقليات والوان اشكال في الكيك فيها الصالح وفيها الطالح فيها الي يبث السموم وعقله المريض يسول له يسوي
أشياء يقشعر منها جلد الانسان السوي وأخر شي تجيك علم المملكه بجانبه حتى يدل على انه من هذا المجتمع بس كتشويه
وأفساد..
ديمه..\لوجين ماعرف لها الاسلفر يوم قال الصعلوك البرتقالي والقى قصيدة بنت الجزيره..,
بسمه..\ولنفرض أنها سعوديه ونرجع هذا الشي للهجه أعتقد سعوديه بس الاكيد أن وراها جهه معنيه البنت
عندها غسيل مخ ماهو بشوي...,
الزين..\زبدة الهرج ياحبايبي ماداني الكيك ولاداني طاريه يصدع راسي من كمية السماجه الي طايرين فيها وخصوصاً
الي يجونك اعمارهم 15 هذولي السم والبلا حقين المراهقه..مايذبحني الا الي تصور بعبايتها وتسوي لها حركات
تجيب الهم يا اما تنطيط بشوارع والاطالعة مع خويها ..اه يا القهر ولآيبون هيئه الا يازين من ركبها في الجمس ها
الي يشوهون المجتمع ب افكارهم وافعالهم..
بسمه...\يا أخوات ليش نرمي على المراهقين وعلى الشباب أستغلالهم لـتطور والتكلولجيا بهذا الشكل يقولون من زرع
حصد..وهذا زرع لـتربيه نحصده..لو التربيه كانت سليمه وجيده ماكان هذا الحصد وهذا الوضع ..بينما في جهه
تقول حنا نربي ونكبر ونأسس صح بـس يلتمون على رفقاء يدهورن لهم عقليتهم وتربيتهم...أقول لهم أهتم راقب
شوف ..لآتهمل الحكمه الي تقول : قل لي من تصاحب أقل لك من أنت...والصاحب صاحب...وحديث حامل المسك ونافخ الكير...و
كلكم راع وكلكم مسؤؤل عن رعيته
هذي هي التربيه صعبه وكبيره والا كيف يكون حق الوالدين عظيم بهذا القدر...الا لأن التعب
عظيم...
الزين...\ تصدقين يابسمه معك حق..التربيه تلعب دور كبير...أشوف متهاونين بهذا الشي كثير ويقولون ماعليه خليهم
يوسعون صدورهم..الحين المراهقه الي ماتدري وين ربي حاطها طايرة باالعجه ماتشوف امها وراها ولآتفتش وراها
والله حتى قصات الشعور ماينتبهون لـ أشكال بناتهم ماينتبهون لملابسهم وهم يطلعون يعني نظام التربيه عند البعض فيه خلل ..
أمي الله يخليها لي والله الى الان وهي تقرص فخذي لآنقدت علي..!
غرقت بسمه بضحك..\يمكنك تستاهلين ....
الزين..\قطع ذا اللسان هاتي بس العصير ماورا نقاشكم الا فورة الدم تحمست وفار دمي عطيني أبرد على كبدي...!
.
.
.
ماكسر ضلع الثقه غير الغياب..وماحفر قبر الوداع الا التغلي..!
.
.
.
.
بعد مرور خمسة أيام
.
.
.
حضر خالد ليوم وكان سريعاً ..أخبرني أن والداه لآيرفض له طلباً وأنه مستمتع معه..وأن رزان ليست بسيئه معه...
سألته عن نادي الكراتيه الذي سجل فيه وأخبرها أنه ممتع جداً...كما أن والداه يحضر له مدرس لتقوية اللغه الانجليزيه
عنده ...وقد يتعلم ركوب الخيل لكن في وقت الاجازه...بمختصر يخبرها أن يومه أصبح مشغول جداً ....
هي تعلم أن فهد يتعمد ذلك...يتعمد أن يجعل جدول يومه ممتلئ حتى لآيفكر أن يعود لها...لكنها تراه من الزاوية
الاخرى...
زاوية ان نادي الكراتيه رياضه له وسوف تفيده...
وأن اللغه الانجليزيه ضروره ان يتكلم فيها بطلاقه...
وأن جميع الانشطه الترفيهي التي يحشرها له بجدوله.. خالد مستمتع بها...وهي سعيده لن خالد سعيد هي لآتريد
الا ان يكون مرتاحاً بشكل او بـ أخر...ف..هي تعلم بـ أنه ضحية رجل خائن وأمرأه لآتغفر...لكن مابيد حيلة في
نهاية الموضوع..و زمام الامور سوف تصبح بيدها هي ان ارادت فهي تتغاضى وتغض الطرف حتى ينقضي الترم الدراسي له ومن ثم بعدها سوف يتعلم فهد ان أذا كان له حق فلها ثلاث حقوق !
لكن الأخر.....!
لم يتـصل...و..لم يقوم حتى بفتح هاتفه...مغلق....و..طوال اليوم....فقط أرسل رساله من نصف سطر...
[ قلت لك بقفله...بجلس فتره هنا..]
لفتره بمعنى ان المده سوف تكون مفتوحه...ولآتدري متى يعود....
الموجوع في الموضوع...أنها أشتاقت له...وتفتقده بشده...كشعور جميع النساء عندما يبتعدون أزواجهم في السفر..
داهمها هذا الشعور بغفلة منها...!
أصبحت تتقلب في فراشها مئات المرات...ولآ...يأتيها النوم الا حيله...!
أصبحت مسألة سرير خالي من روح أخرى تشاركها فيه مسألة تسبب لها الصداع والتوتر....
التوتر الذي لآتفهم سببه فـ هي لآتتوتر باالعاده من شيء كـ هذا..؟
قد يكون ذاك التوتر يداهمها بـسبب أنه أصبح في عمق تفكيرها...
تفكر بـ أنه رجل...ورجل منحه الله الوسامه والثقافه والشهره...فـ أصبح مقياس فاتن لـجميع النساء فكيف با المراهقات..!
تداهمها الغيره ..فلآ تعلم هل هي مؤلمه بطبيعتها أم أنها مضاعف عندها كمية ألم..!
كما وأنها أشترت الروايه التي تخصها منه بـ أهداء موقع منذو زمن ...وأستحوذت على تفكيرها أكثر...
لكنها لم تقرأها...أبقتها بـحقيبتها ...!
تمنت لـوقت..أن العجله تعود للخلف لـبرهه...ويقترن بها...ويكون خالد هو الثمره لـذالك الحب...ولم تتذوق صدمه..
ولم يتذوق هو كذلك صدمه ولآوجع ...!
جلـست بـ أرهاق...وتوجهت لـدورة المياه أغتسلت..من ثم خرجت لـتردي لها ملآبس وتهبط لدور السفلي
فـتجد والداتها تتناول أفطارها...
الثريا وعبائتها بيدها...\صباح الخير يمه...
أرتفعت أنظار وصايف بهدوء..\صباحك نور..وين على الله مع ها الصبح..؟
الثريا ..\ بروح أجيب لـي أغراض من البيت خاصه...شكل حاتم بيتأخر في سفرته الله يحفظه...
وصايف تنزل رأسها بهدوء..\ ماعليه روحي ...لكن رجلـتس ماشفتك تكلمينه ذي اليومين هو مايكلمك...؟
الثريا تغلق حقيبتها بهدوء...\ الا..يكلمني بس متأخر...
وصايف...\ أنتي تقولين انه سكت ولآعلق عقب ماجيتي لكن يكلمتس بخاطر ضيق..لو كلمك بخاطر ضيق فتراه يحق
له..أصبري عليه..أصبري وأرخي حبال الصبر لآتشدينها...
أشارت برأسها بهدوء وهي تستأذن...
وتشد الخطوات لتخرج من المكان وتطلب من السائق أيصالها...
.
.
.
ماكسر ضلع الثقه غير الغياب..وماحفر قبر الوداع الا التغلي..!
.
.
.
.
...\جيجي بس صدعتي براسي..!
الجموح ..\أكيد صدعت براسك لن راسك فاضي لـكل شي الا لـي أنا...فاضي لـقضايا المترزازت على بابك وفي
جوالك...مو كنا متفقين اليوم ترجع تاخذني ليش انا ماداومت عشان أقابل الجدران...دامك منت فاضي لـي ليش
ماتركتني أكل الحبوب الي صرفتها لي الدكتوره وأمشي على النظام الي رسمته لي...ليه حشرت نفسك وسويت نفسك
الخايف علي...!
قايد بغضب...\قلت لك ماقدرت طلع لي حاجه مهمه لازم أخلصها كنت مأجلها والحين ماينفع تتأجل وانتي ماهمك
الا أنت كذا وأنت كذا...بكره نرتب لها موعد ونروح لها مو مشكله...
الجموح..\ الا مشكله خمس أيام تماطل فيني بكره بكره...لآ ياقايد الحين بروح مع خالتي وأنت خلك بين قضاياك وأوراقك
لأنهم مهمين أكثر مني...
أنهت المكالمها بـ أن أقفلتها بوجه...لينفجر غاضباً وهو يلقي بقبضته بـطرف الكرسي...
كانت مستعده ومسألة أنتظاره مع ضرب المواعيد الكاذبه مسأله لن تنتظرها أكثر وأرهقتها مع الضغط الذي تعانيه ...
لـذا نزلت لـدور
السفلي ووجدت وصائف جالـسه تشرب قهوتها وتأكل من حبات تمر موجوده أمامها....
القت السـلآم الجموح من ثم جلـست لجوارها وهي تكتم غيضها من ذاك البارد...وشدت فنجال لترتشف قهوه فـ
الصداع بدأ سوف يفجر رأسها....
وصايف بهدوء...\دوامك اليوم متأخر يا أمك والا وش فيك مارحتي...!
الجموح بـمحاولة هدوء..\ أيه متأخر خالتي...!
هاتف وصايف أعلن رنينه لـتقوم بـ الرد...\يامرحبا أيه والله....
قائد بغضب...\يـمه أذا جاتك الجموح خليها تعقل وتنثبر مكانها لـين أخلص شغلي وأوديها أنا بنفسي..!
وصايف بغضب..\ ليه وش بينكم...؟
قائد ...\ لها مراجعات في المستشفى وماقدرت أفضى اليومين هذي لها...وزعلت ونزلت لك تبيك تودينها ولآ أبي
أحد يوديها غيري...
وصايف تنزل فنجالها..\أجل خلآص خلك بشغلك وانا بودي بنتي لـمراجعاتها مع سايق...,
قائد ...\لآ...يمه مالك لوا...
وصايف..\لوا يلوي عدوك لين تعرف وش معنى لا لـ أمك خلصنا من طول الهبال والمعاند يا قايد..
صمت لـثواني....
من ثم همس بغضب..\ترا ان قويتيها علي ماهو بصاير طيب لها...!
غضبت وصايف بشده...\ الحكي ذا ينقال قدامي أسكت بس وفارق ...!
أغلقت هذه المره وصايف السماعه بوجه وهي تعلم انه أنفجر الان تماماً...
همست بـ أصرار \قومي يا الله البسي وخلينا نروح لـموعدك...؟
.
.
.
ماكسر ضلع الثقه غير الغياب..وماحفر قبر الوداع الا التغلي..!
.
.
.
.
و
أصبح دمه خفيف لـدرجة أني أكتم ضحكتـي ولآ أدري هل صحيح يظهرعلى وجهي الاحمرار كما تقول لولوه
أم انه متفق مع لولوه على ذلكـ..!
ومع أني أتجاهله...الا أني أضطر مرغمه على مراقبته...
فـ أن لم يأكل أُصاب انا أيضاً بـ أنسداد بشهيه...!
أعلم أنه لآيحب الأكل من المطاعم كثيراً لكنه يستحق أن يأكل منها اليومين هذه...
وعندما أصنع عشاء خفيف لـصغار...أستثني صحنه...وأدعي الرجيم كـي لآ أكل مثله...!
يتململ في البدايه ولكن في النهايه يحضر عشاء له من الخارج ..ويتعمد أحضار مشروب غازي كي أمنعه لكني
أضطر لـصمت مرغمه...فا أنا أصبحت متأكد أن كثرة الدلال قد أفسده...
وحين يوجه لي حديث عفوي أتعمد تجاهله..يغضب قليلاً من ثم يلقي حديث على لولوه موجه لي..!
وعندما أُبالغ بـتجاهله..يتعمد أغضابي...
فـ أجد ان العواصف قد هبت على المطبخ بـدعوة انه سوف يقوم بـحفلة شواء
في السور أنتهت بـ دجاج محترق أضطر لـ أكلها وحده فا الاطفال رفضو وأنا أكلت قبلهم سلطة خضراء ..!
والان متمدد في أحضان لولوه وهما يضعان وساده صغيره أمام التلفاز وأنا أنهرها لكن يتعمد أغضابي كي أتكلم معه
فـ أضطر أن أصمت...!
همست لولوه بضجر...\بابا عورت يدي..!
...لآ...جواب...!
لولوه بغضب من جديد..\يابابا عورت يدي قوووم...!
كانت تشد يدها من رأس محمد ليسقط رأس محمد بقوه على الارض...!
وقفت نجد برعب وهي تقذف با المجله من أحضانها وتطلق التسميه وهي تركض بـ أتجاه....
جلست على ركبتيها وبخوف...تحركه...\محمد...محمد....محمد...!
كانت تهز كتفه بخوف وللحظه شعرت أن صوتها لآيسمع...ليفتح عينيه بصعوبه..\وش ...وش فيك..!
زفرة نفس مرتعباً وهي تغرس أناملها المرتجفه بـشعرها المتدلي لتبعده للخلف...\مدري عنك انت ونومك الثقيل خوفتني الله يهديك...!
كانت تشعر بـ أرتجافه شديده في جسدها لـذا أستندت على يدها في جلوسها ومن ثم
أرادت ان تقف ليمنعها من الوقف بـ أن عانقت أنامله معصمها ومن ثم وضع رأسه على فخذيها وبهمس..\خليك شوي ..
كان يطوق معصمها بـستحواذ ورأسه بـحجرها مطبق شفتيه وكأنه يتألم ومطبق عينيه وكأنه تعمق في النوم
في ظرف ثانيه..!
نجد بجديه...\ أذا بتنام أطلع لـغرفتك فوق...
همس بـضجر...\وش يطلعني في غرفة راعيتها ماهي فيها...؟
كان يشد كفها لـشفتيه ليقبله بهدوء ومن ثم يدون قبلات صغيره متقاربه...
نجد وعينيها تنخفض لـه \ الا انا فيها...وش ها الكلام يعني وين ظنك أنام ..؟
محمد بلوم...\ ماتجينها الا اذا تأكدتي اني نايم...وتصحين قبلي..أشم ريحتك الحلوه بجنبي ولآ أطول الا أحط راسي على مخدتك
لآصحيتي...
أخفضت عينيها لـه أكثر لتلتقي بعينيه..لتنساب بهدوء خصلآتها من كتفها لـ أحضانها...
محمد بشوق موجع..\ تحملنا حملة التجويع ضدنا والخدمه السيئه بس عاد ترا والله ماهو بعقاب الي تسوينه فيني وانتي تدرين
اني ماتحمل انك تتعمدين ما أوصل لك بأي طريقه...؟
بوجع..\أنت أخترت هذا الشي بعد ترجيعك لي وأستخفافك بطلاق..خلاص تحملني مثل ما أتحمل انا طيشك ومراهقتك..
كان يقبل كفها ومع ختم حديثها عضها بطريقه مؤلمه لتشد هي أصابعها من بين شفتيه وبغضب..\شفت ان خبالك ماله علاج...!
أبعدت رأسه من أحضانها بغضب ليطلق هو ضحكه عميقه...ويعتدل بجلوسه...ما أن أعتدل بجلوسه الا وقفزت
لولوه بـ أحضانها...
شعر بوخز بـجهة ذراعه الايسر لـيمسدها بباطن كفه...ويتجاهله...
.
.
.
ماكسر ضلع الثقه غير الغياب..وماحفر قبر الوداع الا التغلي..!
.
.
.
.
وضعت المفتاح بـ الباب وفتحته...دخلت بخطوات هادئه لـفله...
أنزلت طرحتها على عنقها بعد ان أبعدت نقابها وأدخلته بحقيبة اليد التي بيدها...
تريد ملآبس من خزانتها وبعض الكريمات التي تركتها وضعت حقيبتها على الاريكه وأنزلت عبائتها بجانبها
كانت ترتدي فستان خفيفاً يمسك فقط منطقة الصدر من ثم يتدلى بشكل مريح لـمنتصف الساق ...
أنتبهت لـ الاريكه التي بجانبها عليها بطانيه خفيفه كانت بـخزانه المخصصه لـمفارش الضيوف او الزائده...
ومن ثم
زاد أستغرابها كوباً على الطاوله التي قريبة منها..وهي متأكدها انها لم تخرج الا وكل شي نظيفاً ومرتباً...
لـذا توقعت ان قد نسيت المرور لـصاله...لآتدري....شدت البطانيه ورتبتها من ثم توجهت لخزانها وأدخلتها بها
من ثم عادت للكوب وتوجهت لمطبخ تريد غسله لـتفاجئ بـ المطبخ وأكياس وجبات خاليه به...!
تراجعت خطوتين لـتخرج من المطبخ وهي لم تجد تفسيراً منطقياً لما تراه...فا المنزل خالياً تماماً...وهو
مسافر.....
هل بات تلك الليله هنا ولم يسافر...وسافر في اليوم التالي....!
قطع سيل تفكيرها الباب المردود لـمكتبه....وصوت تشعر انه يصدر منه...!
شدت الخطوات لـ المكتب من ثم دلفت الباب أكثر لتتلبسها الصدمه وهي تراه واقفاً موليها ظهره ببيجامته وقدمين
حافيه وبيده كوب والاخرى يطقطق بـ رؤؤس أصابعه على الورق المنثور أمامه...!
دلفت الباب بـشكل أصدر صوتاً....ليلتفت حاتم بـستغراب....من ثم يعقد حاجبيه بمفاجئه من تواجدها....!
الثـريا بـصوت مستغرب...\متى رجعت...؟
وقف لـبرهه...من ثم أنزل الكوب من يده بعيداً عن الورق...وعانق بـ أنامله مؤخرة رقبته يدعكها ..\البارح...!
من ثم أردف بستغراب..\وأنتي ليش جايه وانتي تدرين اني موفيه..؟
أشاحت بنظراتها عنه...\كنت أبي لي أغراض خاصه فيني......!
كانت متوقفه بـ مكانها ...وهو كذلك متوقف بمكانه....!
بينهم مسافه فاصله....هي المسافه المبنيه بينهم..!
هي خمسة أيام ...تريد ان تخبره بـ أنها لم تنام بـشكل يملئ الأجفان....
ليلها مملؤى ومتخم بتقلبات لأنه كان يملئ ذاك الليل بـذراع محتضنه لـها ..
فيبعدها عن جولآت التفكير الكثيره...وصولات الوجع العميقه...
يجعل ليلها هادئ بين ذراعيه...
هكذا كانت بعد سفره الاول عنها هاجمها أرهاق البعد عنه...هاجمها بضراوه...!
وهو يبخل بمكالمه واحده يخبرها بـ أنه وصل...الى هذه الدرجه خلفت بضع كلمات نار حبه الى رماد...
هل هذا حبه وهذه صيغته....يترك فجأه...لآيستمر...!
يتخلى بسهوله ...يكتب لـسنين عنه..ويحب لـسنين...ومن بضع كلمات بسبب تجربه مررت بها المحبوبه
ينفض يديه ويقسم أنه المظلوم في تلك المعادله...بينما كلانا مظلوم....!
الابتعاد عنها أفضل....كي أجمع شتات الحروف الذي فرقها قربها التمثيلي مني...!
كذبت لم أسافر....!
بل أعتزلت وتقوقعت في هذا المكان..أنفض غبار الحروف والقلم وأحث الخطى للورق...لـ أدون بداية
روايه جديده تبدأ من النهايه...!
أرتحت كثيراً من يومين كانت أعصابي فيها مشدودة لدرجة لم أكن بها من قبل....
تملكني شعوراً با الراحه وأنا أغوص با الكتابه لـ أبعدها عن تفكيري ....
سافرت بـ الحرف لـلبعيد...
البعيد حيث لآهي ولآتلك المشاعر العصيه...!
والان ظهرت بشكل مفاجئ ...قد تخبرني بـ أن البعيد هي....وأن القريب هي...كلآهما في ذات الوقت هي...!
لما عندما تظهر...وتقع عيني على ذاك المحيآ أتئلم بشده وأشعر ان الجرح كـ نافورة من دم..!
أبتعد بخطواته لـيتوجه لـخلف مكتبه....وبهدوء...\أحتاج لـهدوء...أذا كتبت ماحب صوت...؟
الثريا تبتلع برودهـ الموجع وهي تخطي الخطوات الهادئه....\ وبادي تكتب الحين...؟
لم ترتفع عينه ..بقت تعانق الورق والقلمـ...
أطلت على أوراقه لتهمس من قرب بتهكم...\ مذكرات سبعيني...جالس تكتب روايه عن سبعيني وبتكتب كل تخريفاته
ولآهان عليك ترفع سماعة تليفونك وتقول انا برياض...أو...حتى تسلم علي الحين مثل أي أثنين لهم من بعض أيام...!
أرتفعت عينيه لـعينيها ...مكتبه الفاصل بينهم...هي تضع أناملها على طرف الطاوله....بينما هو يضع مرفقه
وتفصل بينهم مساحات للورق...للمجموعة أقلام أنيقه بمقلمه....لـ التحفتين الصغيره....الساعة الرمليه بيسار الطاوله...
وعلى اليمين أيطار لـ أيه قراءنيه...!
من ثم مساحه واسعه ...!
حرك كرسيه الدوار بـ أتجاه اليمين....ليقف بهدوء وهو يهمس بنبرة ما...\ صدقتي مثل أي أثنين لهم من بعض أيام...لآزم
نسلم على بعض...!
هي لم تقصد الكلمه بحرفيتها...لكن كانت غاضبه من طريقته من أسلوبه من عدم تفهمه الى الان وتوقعت
أن يلقي بنظره لها...ويقول سوف أنفجر...أخرجي..!
لم تختم ثرثرتها المستغربه لـيصبح أمامها من ثم أنحنى بطـريقه أنيقه وخاصه له..
ليقبل جبينها ...قبله صامته...بـ أخر مطافات تعبيرها [مبعثره لـ أرواح متوجعه...]...!
همس وهو يتراجع...\ راسي مصدع...تقدرين تسوين لي قهوه نجديه طوال هذي الخمس أيام والصداع ملازمني
ماتقهويت الا قهوه سريعة التحضير...؟
الثريا بهدوء وهي تبعد خصلات تمردت لخلف أذنها..\ دقايق وتكون جاهزه...تبي شي خفيف معها..؟
بجمود وهو يبتعد بنظرات التقت بها من جديد...\ لآ ..شكراً...!
بعد ربع ساعه.....
كانت تدخل لـتجده غارقاً تماماً لـ أذنيه...أو....يخيل لـها بـ أنه يريد الغرق والابتعاد عنها....
وضعت صينية القهوه على الطاوله الصغيره بـجلسه الصغيره التي بـزاويه المكتب...وبهمس..\حاتمـ تعال تقهوى...!
رفع عينيه لـينتبه لدخولها...من ثم يلقي نظره لـ الترمس الصغير ذو اللون العنابي والرأس الفضي وصحن أنيق
بجانبه به حبات تمر من أجود التمور..ومسكوب عليه طيحينه سائله...هذا مايحتاجه الان لـ أن يوقف
الصداع الذي سكن رأسه لـ أيام عديده قهوتها...!
وقف وحمل بيده الاوراق ليراجع ماكتبه هذه اليومين وهو يرتشف القهوه وكي لآيدخل بحديث روحي بقربها...!
جلـس على الكرسي...سكبت له فنجال...شعر أن رائحته وصلت لـرأسه قبل أن يرتشفه...!
مد يده لـها وهو يبعد عينيه عن الالتقاء بعينيها لكن عينيه التقت مرغمه بـ أناملها التي تمسك
الفنجال ودبلته تستوطن أصبعها ...قطعت تفكيره بسؤال مباشر ..!
الثريا ..\وش سويت بشرقيه...جلست بفندق والا وين رحت...؟
بهدوء وعينيه تبحث بـ الفصول التي رتبها بحسب عمر السبعيني فـ العشرين هي النهايه والثلاثين ماقبل النهايه
بينما الاربعين والخمسين تكون بمنتصف الروايه..والستين والسبعين هي البدايه...!
همس بتأني..\أكيد بفندق يعني وين بجلس فيه...؟
الثريا...\ قلت لي بتجلس فتره...توقعتك تطول أكثر من كذا..؟
حاتم ..\ خلصت ورجعت ..؟
الثريا بهدوء..\ كيف قضيت يومك كان ممل والا ماليه شغلك...؟
حاتم...\ كان الشغل مايتركني أفكر أذا كان وضعي ممل والا عادي...ولو سمحتي أم خالد مابي أسئله أكثر من كذا..!
يهرب للورق....فعينيه تهرب للورق...وشعوري موجع أن بعد هذا الفجوه التي بيننا يتعمد ان يغذي الفجوه بـتركها
تكبر أكثر بسفر..وبا الورق...
بعد أن كانت الساعات في بعدي هي أيام...وكلمات الماضي الشوق وكلمات اليوم أبتعاد...والورق في وجودي ليس الا ورق أصبح
الان الورق هي الأنثى التي تفتنه وتخبرني بـ أنها تسلبه لأني لم أستوعبه..!
كان يحرك طرف الورق بـين أبهامه وسبابته والورق في أحضانه..وأنامله الاخرى تعانق الفنجال بين شفتيه
وعينيه متعمقه بـما بين السطور...!
همست وهي تمد أناملها بهدوء للورق...\ تسمح القي نظره...!
أبعد عينيه عن الورق...لترتفع بستغراب...\مو مكتمله...أأإإترركي..هـ...ا...!
كانت تتجاهل رفضه وهي تشد الورق من أحضانه لـيستوطن أحضانها مجبر...\ حاتم القاء نظره لا أكثر مو مهم
مكتمله او لا...تقهوى أنت الحين..!
حاتم بنظرات مائله للغضب..\الثريا...الروايات ماهي واقعيه ماهو هذا حكيك ولآتحبينها...أتركي الشي لين يكتمل
ماحب أحد يطلع على الي مابعد أكتمل من رواياتي وهي لسا مسودات..!
بنصف أبتسامه وبنبره جديه..\ مشكلتك تاخذ على كلامي كثير وتحطه على محمل الجد بينما هو حكي نسوان...!
زفر وهو يتراجع بظهره لـخلف ويرتشف فنجال القهوه كله من ثم ينزله بغضب بصينيه ويسكب له أخر من ثم
يرتفع بعينيه لها...!
تحرك شفتيها بطريقه لآيدري كيف يصفها وهي تقرأ حروف في ورق من مسوده...
تتقلص حاجبيها تارة وهي
تصتعب قراءة بعض الكلمات على الرغم من الوسائل الحديثه مريحه في الكتابه الا أني أعشق الحبر على الورق
وخطي المعروف بجماله يتعرج على السطور...وهي من حركت شفتيها وحاجبيها بعض الكلمات أشكلت عليها..!
لايوجد أي مساحيق على ذاك الوجه الذي فتن الروح صغيراً وقتلها كبيراً....يوجد فقط عينين واسعه تعلمت المكر
والكذب وخلت اليوم لـ أول مره من السواد الذي يعانق المحاجر...!
لما لم تضع المكياج الذي يعشق ملآمحها ....؟
ومن ثم لم أكتفت بـ صندل مسح متخليه عن الكعب وأنوثته الفاتنه...!
قد تكون لانها لم تعلم أني في البيت...فتخلت عن الزينه...تتزين لي لتزيد فتنتها بينما هي فاتنه في جميع أحوالها
لولآ وجع سمعته نسف كل شي لها بداخلي وأخبرني بـ أن النساء مؤلمات جداً عندما يقسمون على أذية الرجل...!
وقف بوجع...\ الثريا لو سمحتي حاولي ماعاد تدخلين هنا اذا كنت موجود...أحترمي رغبتي مابي أوجعك وماتهونين علي
أشوفك منوجعه من حكي مني...بس انا أبي أجلس لحالي أذا كتبت...الدور الي فوق كله لك والي تحت بعد...بس
القسم هذا حاولي قد ماتقدرين لآتدخلينه...!
كانت صامته...ولم ترفع عينيها لـثواني معدودهـ...لكن بوجع...رمت الاوراق بـ الاريكه....وتركت المكان له...!
.
.
.
ماكسر ضلع الثقه غير الغياب..وماحفر قبر الوداع الا التغلي..!
.
.
.
.
بعد ساعتين
الطبيبه...\ بعطيك حبوب منشطه..أنتي معك ضعف مثل ماقالت الدكتوره الي كشفتي عندها أول مره بس
المفترض يشوفون سبب تسقيطك والي طالع عندي الحين ان عضلة الرحم ضعيفه عشان كذا ماقدر يمسك
الحمل...فعشان كذا بنرتب لك جدول من فتيامينات وجدول بينك وبين زوجك..وأذا حدث ان شاء الله حمل
نعطيك مثبتتات وأعتقد راح يكون معك نزيف بسبب ضعف الرحم فـ نسوي عملية ربط لـعنق الرحم حتى ان شاء
الله يكون وضع الحمل تمام...
وصايف بهدوء تقاطع الطبيبه...\يا أمتس يعني مايمسك الحمل رحمها يطيح على طول عشان كذا تسقيطها الاول كذا..
طيب ماينفع نعطيها شي شعبي يقوي رحمها أخبر ان الحلبه والادويه الشعبيه تقوي الرحم ...
أبتسمت الطبيبه..\ياخالتي هذي امور طبيه ماينفع معها الادويه الشعبيه في حمل الاخت الجموح لازم نربط الرحم لها لن
المشيمه مع حملها وضعها راح يكون نازل بحسب الحالات الي في وضع الجموح ...هو راح يكون صعب لكن العزيمه والايمان
باالله مايخلينا نتضايق صح يا الجموح...؟
الجموح بمحاولة هدوء...\أنا مؤمنه با الله لكن أذا مامسك رحمي الحمل وصار تسقيط ثاني..وش العلاجات الثانيه...؟
أبتسمت..\مانبي نستبق شي..لآزم نبدأ الحين بكورسات العلاج ومن ثم بعدها لكل حادث حديث وين زوجك ليش جايبه
الوالده معك بداله...؟
الجموح بغيض \ لن يمكن بعض الامهات أفضل من الرياجيل نفسهم..الظاهر النساء متلهفين على الحمل أكثر من الرجال..لن
عامل العمر عند الرجال مايفرق معهم...خصوبتهم مستمره لـ سن متأخره بعكسنا عشان كذا أبي الحمل لنفسي ماهو له..!
.
.
.
ماكسر ضلع الثقه غير الغياب..وماحفر قبر الوداع الا التغلي..!
.
.
.
.
الدانه بضحك...\ياقلبي ياماهر أتركني يعني وش يعرفك في المطبخ الله يخليك لي...؟
ماهر يحمل الصينيه عنها \ماعليه بس حاولي ماتشلين شي ...يعني هو لو ماحلف أجيب من برا كان جبت له ولآ
خليتك تصلحين وانتي تعبانه...,
الدانه...\وانت خليتني أصلح...طقيت له علبة فول ..وطقيت له علبة فاصوليا...وتبي تعشي الرجال عندنا فول
وفاصوليا الله يهديك على الاقل أتركني اصلح صينية خضار دامه حالف ومايبي الا خفايف...
ماهر ينزل الصينيه ليساعدها في أفراغ بصحون..\ماعليك منه هو عزابي متعود على كذا ...صلحي شاهي ونامي
لآتسهرين مدري متى بيروح...,
أبتسمت بهدوء..\بحط لكم حلا مصلحته العصر لي ولك ولآكليناه...
ماهر أبتسم وهو يتوجه لـمجلـسه ويقوم بـ الترحيب الهادئ من جديد...
فيصل...\يارجال كان ماسريت على أهلك يصلحون لي عشاء ماله داعي ياابو تركي.,
ماهر...\وش الي ماله داعي ماهو بحقك هذا وانت جايني أول مره في البيت يعني الذبيحه والله أن تاكلها حلفت والا
ماحلفت الحق حق...
فيصل يبتسم...\ والله ماجيتك أتضيف..ولآبينا ذا الحكي...
وضع العشاء أمامه ليجلس ويتناول العشاء مع بعضهم البعض...
ماهر بـضحك...\الاستراحه ماعاد زي اول
صرنا حتى ننسرق فيها..الشباب الي أعرس وخذته حرمته والي جاته دورات لمناطق برا الرياض وخويا البر
هم الي خذتهم دوراتهم برا...أنت الي منت بعاجبني لك شهر وانت وجهك أسود وفيه علم ولآتبي تعلمني وكل ماحشرتك
قلت لي مافيني شي ...,
فيصل ..\ ظروفي الخاصه صعبه ذي اليومين....
ليردف بمحاولة هدوء..\
الي كنت خاطبها بنت عمي سلطان لها شهر وهي تقول ماعاد أبيه ...هذا واحد ماعنده شهاده ولآوظيفة
صاحيه وأنا الجامعيه المثقفه الفاهمه أبتلش فيه تحسب الرياجيل مناظر ماهي مخابر...وتلآقطو الحريم بينهم وماشفت
الا أمها داقت علي وتقول يافيصل البنت ماتبيك انت رجال مافي مخباك حتى الريال وشلون تصرف عليها لآتبلشنا
عشانك ولد عمنا ...!
ماهر بغضب...\ زواج هذا اوله ينعاف تاليه وش تبي في ناس يتمنون عليك وهم مابعد حتى جوك وصارو في
بيتك..وعند خشومهم يابو عبدالله الرجال ينشد عن فعل يمينه وعن أخلاقه ماهو عن رياله...ماهم يقولون المهر
ريال ومناسب رجال وينهم من ذولا الرياجيل الي ماينشدون الا عن الرجال ماهو عن الي في مخباه...خلها تنثبر تاخذ
لها علة مخباه مليان وراعي شهاده مثل ماتبي ويبرك في كبدها ولآتوسد فيها القاع صاحت تزهم ولد عمها عليه..!
فيصل...\ أجتمعت يارجال ...قل ريال..وقل تعليم...والبيوت يقولون مليانه حريم..ولخطبناهم قالو العيب الفلاني فيك
والعيب العلاني فيك...والله التعليم الرسول عليه الصلاة والسلام قاد الامه وهو نبي أمي...وقل الريال ماهو بعيب يعيب
الرجال...لكن الحين البنات صارو مدلعين ويبون لهم رياجيل مرسومين بحسب احلامهم ومقايسيها...!
ماهر ..\ دامك عازم على العرس...دور لكـ في الي حولنا ..شفت بيت الـعبدالعزيز ...وبيت راجح بناتهم أكثر من عيالهم..
خذ لك قرض وأعرس ماهو كل الناس يرفضون الي أحوالهم ماهي هبة ريح...
فيصل ينزل طرف الخبزه من يده...\الا دامني في بيتك وعلى قولتك الريال وقل التعليم مايعيب الرجال فما فيه نسب أطمع فيه
أكثر من نسبكم يا الكايد..دورلي من بناتكم ....!
ماهر تراجع بهدوء وعينيه علقت في طلب فيصل المفاجئ...!
.
.
.
ماكسر ضلع الثقه غير الغياب..وماحفر قبر الوداع الا التغلي..!
.
.
.
.
الساعه الواحده والنصف صباحاً....
كانت نجد تدخل كعادتها لـجناحها...توجهت لـغرفة التبديل وغيرت ملآبسها لملابس نومها من ثم توجهت
بخفه لـمكان نومها في أقصى السرير ...
أبعدت المفرش بهدوء..من ثم دخلت به القت نظره هادئه لـه قبل أن تخلد لنوم كاكل ليله...من ثم وضعت
رأسها على الوساده وأغلقت أهدابها لتغرق في التفكير كاكل ليله قبل النوم...!
تفكر في أمر بعيد جداً...لآتدري لما...
تفكر في ثامر عريس ...من سوف يذهب يخطب له وهو لآعم له...
ليس هناك غير محمد الذي هو بمثابة الزوج والاخ والاب لها...
وتفكر في تعلق لولوه به بتلك الطريقه العجيبه فهي لم تتعلق بقائد برغم من حب قائد لها لم تتعلق به كـتعلقها بمحمد
تفكر بها في عمر المراهقه ومحمد بهذا التعامل معها هل سوف يشكمها عندما تستحق الشكم ام سيفسدها بدلاله..!
وتفكر بغياب الدوره الشهريه عنها هذا الشهر أرتبكت جداً ولآتدري لما الأرتباك بتلك الصوره..!
قطع ثرثرتها ذراعه التي أدخلت تحت رأسها وكفه التي أغلقت أنفاسها وبهمس..\حرامية الليول على بالك
ماترقبك في ليله وامسكك..!
أبعدت كفه بغضب من شفتيها...\ وربي يامحمد بتجلطني مره بهبالك وش ذا..!
أطلق ضحكه متهكمه...وهو يرمي بجسده لجوارها ويشدها له لتصبح قريبه منه أكثر....\ شوفي حركات
الحريم هذي ماتنفع معي من الي قايل لك سوي معه كذا عشان تعقلينه وتأدبينه...من الي مشيشك علي أعرف
قليبك رهيف مايرضى أنام جوعان والا اني أدورك مثل البزران..؟
أبتسمت..\والله هبالك طال عمرك هو الي فرض عليك هذا الوضع التعبان يعني لو انك تمسك نفسك اذا عصبت
وماترجع بهذيك الطريقه كان يمكن وضعك مثل أول عايش ملك أكل شارب لابس والخدمه خمس نجوم...!
شدها له ليرغمها على الالتصاق بـروحه..\ قصدك أربع نجوم باقي نجمه وتصير خمس نجوم وهذي الي مسببه
لي هبال له اول ولا له تالي......؟
.
.
.
ماكسر ضلع الثقه غير الغياب..وماحفر قبر الوداع الا التغلي..!
.
.
.
.
تدعك يديها بمرطب وهي شبه متأكده انه لن يصعد لطابق العلوي ...مدام ان الوقت اصبح الواحده فبتأكيد
نام بمكانه بين اوراقه...
لـذا تحممت وأرتدت ملآبس نومها....وهاهي تجلس على طرف السرير وهي تدعك المرطب على ذراعيها..!
فاجأه أيدارت الباب ومن ثم دخوله...!
توقف قليلاً...وهو ينتبه لـ أنها مازالت مستيقضه..شعرت بـ أنه كان سوف يتراجع للحظه...!
لكنه شد الخطوات بعد أن القى سلآماً خفيفاً وتوجه لـ أستبدال ملآبسه...من ثم التوجه للجهة الاخرى لـسرير...!
كانت هي قد أستلقت قبله...ولم توليه ظهرها أحتراماً له حتى ينام...بينما هو أستلقى على ظهره وأخذ يردد أذكار
النوم لـدقائق ...
تأملته وهو يدخل بـ أجوائه الخاصه يردد أذكاره قبل دخوله بـا النوم..حركات شفتيه الهادئه وملآمحه المرتسمه بهدوء...
تكاد تقرأ من شفتيه ماهي الايه أو الذكر الذي وصل اليه بـ أذكاره....بعد عدة دقائق شعر بـ أنها تتأمله...وأنهى
أذكار نومه....ومن ثم أولآها ظهره...!
هكذا ببساطه...يخبرها بـحركاته انه لم يشتاق اليها...لم يشتاق لـ الثريا الانثى...أذا أبعد الثريا المعشوقه عن حياته..
أذاً قد قتل حاتم الرجل أيضاً...!
أي عقاب بالي تجبر نفسك عليه...وأي عزة نفس تأمرك على ماتكره....يا الله ياحاتم...!
همست بهدوء من بين ستائر ليل...\ حاتم والله العظيم فاقدتك في هذي الخمس الايام الي أنت غبت فيها..
لآتعاملني كذا ولآتجبر نفسك على ماتكره..!
حاتم برنة هدوء موجع...\ الثريا نامي وخليني أنام...!
الثريا تعتدل لتجلـس بقربه...\ يمكن صدق مثلت عليك الحب معترفه في هذا الشي بس أنت ماحاولت تفهم ليش انا مثلت
هذا الشي..ليه وصلت لنقطة اني ماعاد قدرت أستوعبه منك...حاتم أنت أنسان مثقف..فاهم..دارس برا يعني مداركك أوسع
من الي هنا لنك احتكيت بمجتمعات ثانيه..أنا مالومك من حقك تثور بس مو من حقك ماتستوعبني على بالك صدقت انك
سافرت وأغراضك الي رتبتها لك في نفس المكان بشنطتك وفوقها اكياس الاكل الي بمطبخ ماهي حقت يوم الا حقت أيام...
أبيك تفهم ليش انا قلت هذاك الكلام من بعده عاقبني با الي تبي...!
بـهدوء..\ أنتي ماتعبتي من شي أنتهى...!
الثريا..\ ما أحبك صح صادق...بس أنت تعني لي شي يمكن ماتتوقعه أبد ولآدار في راسي ان أبي أوجعك وأجرحك
كل الي براسي كان أبي أستولي عليك أبيك لي لحالي ومايشاركني فيك أحد لآماضي ولاغيره...حاتم أنا أنوجعت من
الحب وحتى لو أستمريت معك بقولك ماراح أحب لن الحب عندي مثل الوحش الي ماتدري متى ينقض عليك ويقتلك..
تجربتين ثنتين حيه قدامي ياحاتم كيف تبي ردت فعلي تكون...
يسايرها بتهكم...\تقصدين فهد...!
الثريا بوجع..\أيه فهد وما أنكر حبي الي كان له لأنك تدري بهذا الشي من قبل ...!
نهض بغضب وهو ينفض الفراش لـيستوي بجلوس لجوارها...وعينيه الغاضبه تتوقف بعينها...
لتردف بـغضب...\وأبوي وأمي...تقدر تقولي ليش بعدها يستاهل الحب يبقى حقيقه في قلبي...قولي تكلم...عشان
أقولك أستاهل أنك تهجرني بهذا الشكل ولآتستوعبني أبد...!
حاتمـ بـغضب ..\ العقده الي بليتي عمرك فيها لآتعلقينها في رقبة عمي نايف لن ماله دخل..خليها معلقه في
الحب الاول...!
الثريا...\الا بعلقها في رقبة أبوي ..لنه الله يغفر له سحب على امي وصايف وهي الحبيبه والزوجه والغاليه وحب حياته
كله سحب عليها وتزوج له بزر ماترتب الكلام العادي فترتب الذرابه والثقل...تقدر تقولي وين الحب في الموضوع
وينه ماشوفه ماشوف ان حبه لـ أمي ردعه ياخذ غيرها ...يعني الحب كلام في كلام...
حاتم..\والي يقولك ان أبوك لآسحب على أمك ولآشي...أبتلى في هذي العرسه غصب عنه تزوجها عشان ماياخذها
أخوك قايد ضحى بوصايف عشان ولدها لن مي كانت معطاه لقايد ..أبوها قال بنتي لك عشان معروف بينهم...
لكن عمي رفض وقال انا الي أبي البنت
وبعدها صارت يتيمة أبو وأم...يعني يابنت نايف...أبوك قادته الشهامه والرجوله ماهو مراهقة أخر العمر..لآبدل
وصايف ولآبدل حبها...بس وصايف عشان راسها يابس مثلك ماتحشم الي يحبها..!
من منكم رأى النجوم تبكـي...!
حتى المطر هو دموع السحب....ليس دموع من النجوم...!
لـ أول مره...يرى الكبرياء تتساقط دموعه هكذا من دون ملآمح أنكسار...
كانت عينيها الواسعه تمتلئ بـا الدموع وتتساقط...تحت ملآمح لآتعبر بشيء سوا بنظره مسدده لـملآمح وجه حاتم تحت
اضائة غرفتهم الهادئه...
زفـر ....وهو يستوي بجلوسه وهو يرأ أنشطار روحها من حقيقه تجهلها هي ووصايف والجميع ماعاد
هو ووالداه وقائد....
ليهمس...\ الثريا انا ماقلت لك هذا الكلام عشان أكسرك وتبكين قدامي ..لآتبكين لأني مستحيل
أسامح نفسي على اني بكيت حرمه كيف لو كانت بنت عم..؟
الثريا..\وقايد النذل طول هذي السنين ماهان عليه يبرد أوجاعنا بكلمه...
حاتمـ...\عمي حالف مايقول لوصايف ولآيوصلها هذا الشي...لنه جرحه ردت فعلها توقع دامها شايله كل ذا الحب بصدرها
له يكون له قدر عندها ماهو من زواج الي محلله الله تحرم تشوفه والا تجتمع معه في مكان...
بوجع أكبر..\وانت فرحان بوجعتك لي تبي تفتك مني لهذي الدرجه تطلع سر من سنين عشان توجعني وبس...الله
أكبر عليك يا كذب الحب الي بين ضلوعك وياقلهاعزومك..!
تركته بوجع وهي تلقي بروحها على الوساده....تريد ان تبكي..تكره البكاء لكن تريد أفراغ مافي روحها
الان ...
باالمقابل كانت عينيه تبتعد عنها بـمحاولة عبور لـ فتحة ضيقة من زجاجة أسمها الحب...يريد ان يبعدها بوجع كما
أنها لم تأتي الى روحه الا بعد رحلة أوجاع...
كان هاتف المجاور لـكومدينه يهتز في وضعية الصامت ...ليتناوله ويرد عليه بستغراب من التوقيت ...\سم...
....\أيه نعم...أنا حاتم تركي الكايد...
...\أيه أخوه...عسى ماشر...!
.
.
.
نقف هنا
.
.
.
همسة محبه..\أن للقلوب صدأ كصدأ الحديد وجلاؤها الاستغفار..
.
.
.
اللقاء يوم السبت ان شاء الله.
|