المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
كاتب مميز إمْبرَاطوّرة الحَرْف |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
ضمني بين الاهداب
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
رد: ثرثرة أرواح متوجعه
.
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم..,
.
.
.
ثرثرة 26
.
.
.
مدخل
.
.
.
عفا الله عن خطا غدر الخناجر والضلوع ابطال
باسامح واتركك تحت الظلام الحالك .. الحالك
دخيلك وفر دموعك ترى هدر الدموع اذلال
وترى مافية احد يصبر مثل صبري بغربالك
انا عيب على انقض كلامي ,والرجال افعال
واذا قلت اقطع حبالك ..تراني بقطع حبالك
عشان اكسب هدب عينك تجرعت العذاب اشكال
وليتك ترأف بحالي علشان ارأف بحالك
مسوي في حياتي شي .. مايذكر ولا ينقال
حتى العدو وأهو العدو .. مايعمل اعمالك
تمسيني على الهم وتصبحني على الغربال
تقلطني فناجيلك .. وتقصر عني دلالك !!
تحملت التعب لاجلك وانا حملي يهد جبال
رحلت من العذاب .. وماوقفت الا على جالك
علامك كلما أجيك متواضع جيتني تختــال
معاك اليا متى باصبر .. وصبري معك يحلى لك
مثل ما اقبلت لعيونك لزوم تلدلي باقبــــال
ومثل ماقد حشمتك , حس واحشم قلبي اشوالك
انا محد (ن) بجابرني اساير معك هالمنوال
ترى ماني تبيع لك .. ولاني اصغر عيالك
انا جيت اعشقك : نبض ومشاعر , مااعشقك تمثال
انا جيت اسكنك واحياك وابقى فيك , وابقى لك
انا جيت بظما عاشق تعب يطرد سراب اللال
انا جيت استفز رضاك ..من فرقاك والجالك
انا ماهمت بك عاقل انا كنت اعشقك بخبال
انا ماكنت احبك حي .. انا كنت اعشقك ..هالك
تخيل من كثر ماخفت تلقى للزعل مدخال
اخاف اخطي على طيفك وادوس برجلي ظلالك
تبعتك .. والعرب تتبع رعود البارق الهمال
وانا شفت المطر .. يتبعك في حلك وترحالك
كان اللي خلق حسنك خلقني مع جسدك ظلال
وصرت اقرب جسد يمشي معك بقفاك واقبالك
ابي قلبك يحس انه فقد .. بمحبته رجــــال
ملكته من هدب عين .. وخسرت ارضاه باهمالك
صحيح ان الفراق اقسى ولكن الوصل محال
وانا صعب على ارضي غرورك .. واضعف قبالك
بعد ماحققت عيني فبعدك للرقاد امال
اعود للسهر ؟ ياخوي فال الله ولا فالك
ببدل نظرتك فيني .. واجي لك كل يوم بحال
باكون اقرب من ثيابك عليك .. ولا اتهيالك
بالمك ,وانثرك ,واجمعك ,وارجع انثرك باهمال
باخونك ,وازعلك, وارضيك ,وازعل منك وارضى لك
ابرسم بالثرى وجهك .. وابدفن صورتك برمال
ابشكي للعرب فرقاك .. واضحك عند عذالك
ابهديك الوصال :فراق .. واهديك الفراق وصال !
بسوي مثل ماشوفك تسوي ..وافعل افعالك
عشان عرف من فينا الزعول .. ومن وسيع البال
ابيك تذوق فنجالي .. وانا بذوق فنجالك
نصيحة احتفظ فيها قصر معك .. الزمن أوطال
ابي تسمع كلامي زين .. وتحطة عـــلى بالك ..
اذا حبك اهبال أطفال .. لك عندي هبال أطفال
ولا .. وابشر بعد بهبال حب ماهو بهـــبالك
اذا قصدك تهين اســـمي عشان تشمت العذال
ترى لا انته ولا غيرك .. ولا عشرة من اشكالك
.
.
.
بدايه
صباح : مساء.. الورد
ثرثرة اليوم فيها قفزه في ردات الفعل وتذبذب المشاعر...,
.
.
.
أهل الثرثره يقولون ليش حاتم مندفع بمشاعره..ماتوقعناه كذا...؟
. شخصية حاتم شخصيه مختلفه تماماً عن شخصيات ابطال الروايه..رومنسي حالم وكاتب
وكان يكتب في حب طفله...يعني شخصيه حالمه غنيه بمشاعر جداً..!
وكان فاقد الامل انه يتزوجها وفجأه الحلم يصير بحضنه..لآحضو انه كان يكبت وكان خجول..
لكن هل راح يظل يكبت
ويخجل وياكل في نفسه وهي خلآص بين يدينه حلآل مصفى...أو..حتى يكون معتدل في كلآمه وتصرفاته..
شي مو منطقي اذا ما أنفجر با الكلام الحلو والرومنسيه المدفونه لها أول ماتلمس كفوفه كفوفها..
شوفو الموضوع بوجهة نظر حاتم...حطو نفسكم مكانه..
حاتم الان...حاتم الثرثار ...الثرثار بشكل مسموع وملموس..زمان انه يكبت في روحه ولى..وهو ناوي على آغراق
الثريا بـكل شي له علاقه با الحب...يعوض نفسه أولاً بـ أن لصوته صدى ويعوضها ثانياً بأنها أختارة الاحسن...!
على النقيض شخصية الثريا...وآقعيه جداً...و شخصيه قويه وجباره..جباره ماعاد قبلت طليقها حتى بعد آعتذاره وضغطه
عليها بخالد..تركتهم الاثنين..الزوج و الولد ..
وهي بتمر بمرحلتين..مرحلتنا الحاليه...ومرحله قادمه ..وحاتم الشفاف الـعاشق
بيمر بمرحلتين عميقه جداً جداً.......,
وبتفهمون كلآمي أكثر مع رسمي للاحداث والتسلسل الجاي ان شاء الله... ...,
آنا أستمتع بكتابة الشخصتين وردات أفعالهم وثرثرتهم احس أدمج الشرق با الغرب =)
.
.
.
أم الوليد..ونجلاء الريم... ..,
عذراً با البارت الماضي او الي قبله جابت فنجالها وقالت ماصحصحني الاهذا...
والظاهر اني صرت مثلها مع ردودكم =) ...
.
.
.
لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها..,
.
.
.
قبل عدة ساعات...,
.
.
.
مبتسم على بعد خطوات منها يجلس بـ آناقه يبتسم لـمعجبات قارئات...ويوقع لهم في بداية كتابه...
نظراتها كانت ممزوجه بين شعور التملك المضاعف..والانانيه...نعم الانانيه..!
لأن الغيره لآتأتي الا بعد الحب والحب قد أقفلت بابه بـقفل من حديد..!
وهو كان يغرق في ثرثرة من حوله وآبتسامتهم وكلمات الاعجاب المنمقه من ثم يرفع رأسه بـ آبتسامه خجوله لهم...
ويوقع لهم في بداية صفحة روايته....
هي آبعدت أنظارها عنه و تجولة في المكان...
وقعت عينها على روايات مصفوفه كثيره تجولة عينيها بين
الارفف الكبيره بعشوائيه..
من ثم آستقرت على ثلآث روايات ..ومن بينها تلك الروايه...تغيرت ملآمحها قليلاً...
من ثم وقفت تتأمل تلك المرأه بـ الغلاف..والرجل ذو الحقيبه..!
بقت تتأمل المرأه....!
تأملتها كثيراً...كثيراً...!
من هي....هل هي لحم ودم...أم...حبر ...و ..ورق..!
هل هي مشاعر وأورده...أم...خيالات كاتب وآبداع مبدع..!
لما عيني تلك المرأه تبتسم بخبث لـي..!
تتهكم...!
وكأنها تتحداني بـ أن أنسيه...!
أيضاً...أنا أتهكم..!
هو نساك تماماً...فقد أخبرني يامحطته الاولى اني الحبيبه الان...
مؤسف حالك...لآتعلمين بحال الرجال المتقلب..!
.
.
.
كان يصلها بأنه شخصية خجوله كتومه...
لكن الليله الماضيه كان العكس تماماً..كان فيضان من المشاعر المنمقه المختاره والفائضه...
لآ..تعلم لما غزاها شعوراً بـ الرضا في معمعة ثرثرته...
وكأنه يرضي شيء ما فيها...
يرضي كبرياء ممزق تحت قدمي
رجل لم يرضيه كل هذا الجمال فبحثت عينيه عن غيرها...ولم يرضيه الحب أيضاً...
هل سوف تفتح صفحة جديده معه...تفتح ..لآ...ضير...لكن باهته بلآ الوان...!
.
.
.
آمتدت يديها لـ الروايه...تريد تصفحها ...مغريه تلك الحروف...لم تشبع منها...!
لكن يدها الممتده...قاطعتها كف عانقت آناملها وكفها...
وقعت عينيها على ساعته الفخمه من ثم آرتفعت عينيها لـكلماته الباسمه...\ الا..هذي...!
همست بـستغراب...\ وليش..؟
يده الاخرى كانت ترفع لها روايته الجديده....\ روايتي الجديده عشاق من زجاج...أحسن من هذي...شوفي موقع
لك أهداء وحاط كلمه حلوه لك !
الثريا بتصميم ومرواغه\ بس أنا أبي أقرأ الروح..؟
غارق بضحك ..\ مو حلوه...هذي أحسن...الروح تخبيص..هذي بتستمتعين فيها آكثر خاصة أنها أعمق وأنضج...
الثريا تشد الروايه بيدها الاخرى من الرف...\ أنا أقرر..ليش ماتبيني أقراها...مفروض تمدح قلمك مع صف ها المتحلقين
والكلمات الحلوه الي أسمعها...!
شدها من يديها وآعادها لـ الرف وهو محرج...\وأنا أقرر بعد مابيك تلتهين عني في أي شي...
الحين انا معك وتبين تلتهين مني في ورق وحبر..!
من ثم أردف \ خلصنا من المكان...وآعتذرت لهم قلت عندي سفر...تعالي نطلع للفندق حبيبتي...
الثريا وهي تنتبه بأنه كبل يديها برقه غريبه...\ لآتتهرب...!
غرق بضحك...\ ما أتهرب..بس أبي آجلس معك لوحدنا وآنتي تبين الكتابات والاصل معك..!
شدها من كفها ليخرجا من المكان...وهي تشعر بأنها تغلي....
.
.
.
حاتم وسيم..جداً وسيم...
ولفيف المراهقات و عدت نساء فاتنات قبل قليل أصابها بصداع نصفي...!
لن تسمح أبداً بأن تسلبها أنثى حق شرعي أصبح لها..
لن تسمح بخيبة أمل جديده...
حتى لو لم تحبه..
فقد أوقعه حظه السيئ بـي وأنا لن الدغ من جحر مرتين...
وهو أصبح ملك الثريا....وكفا الثريا...أملاك مسلوبه..لن ترضى بسلب جديد...!
.
.
.
آطبقت اناملها بـكفه آكثر..وهي تسير بجواره...همس مبتسم من أطباق اناملها بكفه ..\ تدرين وش نفسي فيه الحين...؟
الثريا بستغراب..\ وش نفسك فيه..؟
حاتم..\ آشيلك وآدور فيك مثل الطفله الي قبل سنين...وش رايك أسويها قدام الناس تهقين بينقدون علي...؟
الثريا بعدم تصديق \لآوالله ماراح ينقدون بيقولون بس وش ها المجنون...؟
توقف..!
لتتوقف هي وبتشكيك...وعينيها تلتقطه واقف أمامها..وينظر لها بـ أبتسامه مجنونه متلآعبه ..!
بجديه ..\حاتم لآتخوفني منك ترا الي أعرفه انك راكد وعاقل ماتوقعتك كذا مندفع وعجول..؟
كان غارق بسعاده لآ أكثر..
ومن ثم فضل الصمت والابتسامه الهادئه على شفتيه وشد كفها أكثر وشد الخطوات ...!
.
.
.
عندما دخلآ الاوتيل....
نزعت هي نقابها وطرحتها....من ثم حررت شعرها وذاك المشبك كان يسبب لها
صداع نصفي من شد خصلاتها...
نزعته ونثرت شعرها...من ثم مسدت بـ آناملها عنقها....من ثم التفتت له تريد أن تسأل عن توقيت رحلتهم بضبط...!
لتفاجئ به من دون سابق أنذار.. يحملها ويدور بـها في الجناح وكأنها ريشه..أو طفله صغيره....
صراخها الانثوي لم يشفع لها... تعقلت بعنقه وهي تثرثر في آذنه أن يقوم بـ أنزالها..,
بينما هو غارق بـ الضحك...
آنزلها بعد رجاء متوسل عميق...لتشعر هي بأنها في حالة دوار فوضعة رأسها موازي لكتفه....بينما صوت ضحكاته
العميقه آصابتها برغبه في لكمه....
فا لكمته على صدره بعدما أستافقة من دوارها بفخامة عطره ....وآبتعدت لترمي جسدها المتشنج على السرير...
وضع حاتم كفه على صدره بـتمثيلة أنه تألم...
وبَ أبتسامه عابقه وهو يطل عليها...\ ليش عصبتي خفتي انك ترجعين هذيك الطفله الصغينونه...؟
تضع أناملها على جبينها ...\ حاتم ليش تسوي فيني كذا حرام عليك..راسي من دورانك أحسه يفتل علي...!
صعد على السرير بجوارها...لينحني بهدوء ويقبل خديها...\ يمكن مراهقه متأخره...تعرفين أذا ماراهق الانسان بـ
أول الشباب يراهق بـ أخره..!
عدلت من وضعيتها لتجلس وتصبح قريبه منه أكثر..\ يا كذاب...ماراهقت...مافيه واحد مايراهق ويطلع مواهبه مثلكم
يا الرجال..!
رفع كتفيه بهدوء...\ عنـي...ماراهقت...يمكن لأني عاشق خايب..!
آنتفضت وهي تلتفت له....ويصبح وجها قريب منه...\ عاشق خايب لمين..؟
آبتسم..وهو ينثني بهدوء لـخدها الايسر...\ لـ آحلى عيون...!
همست قريب من آذنيه...\ شكلك حبيت من قبل...؟
غارق بها وهو يبتعد عنها قليلاً و يشد خصلآتها..ويعترف بتأكيد لها...\ حبيتك آنتـي...هو بعدك حب والا قبلك حب يا الثريا..!
عينيها الصامته المتأمله بـهدوء شديد من ثم جسدها الذي أبتعد قليلاً عنه...
حاتم يعتدل بجلوسه...من ثم...شد كفيها المحرره ليدفنها بباطن كفه...وبهدوء\ يا حبيبتي آنتي ترجفين من قربي والا من شيلتي لكـ..!
حررت كفيها منه ورفعت كفها لتريه بوضوح...\ مآ آرجف أنت الي ترجف ونقلت الرجفه لكفوفي....!
غرق بضحكه هادئه...\والله يمكن...تدرين ليش...؟
ويشد كفها ليعانق صدره...وبفوضوية عاشق ...\ هذا مايتحمل أذا حب..يأثر على الجسد كله..!
صمتت ...!
ليهمس بعذوبه...\ تؤمنين بـ تحقيق الامنيات ...أنا أومن..!
تسايره فقط...\ أنا آحب الواقعيه أعمل تجد..؟
آبتسم...\ والحلم....كيف تعيشين الواقع أذا مازين بحلم...عمرك حلمتي يا الثريا بمستحيل وتحقق..؟
مجارات ثرثار مثقف...\ ماحب أحلم بشي مستحيل عشان آكسر نفسي بـ أني أجري ورى هذا المستحيل..أشوف الواقع
وأتكيف معه بحسب ظروفي والاكيد بحب واقعي...
كشـر بتمثيل...من ثم شد كفيها من دون آستئذان لـتقف ورآئه...وتمشي خلفه...توقف وعينيه تنظر لها من دون تفسير..
مبتسم فقط...لتسايره ب ابتسامته...,
من ثم كبس الانارات الجناح...ليغرق الجناح بظلآم دامس ...لآ
تكاد أن ترى يديها....ولآ..حتى وجه...وابتسامته....!
همست بـ أستغراب...\ حاتم....ليش طفيت الاضاءت.....!
كان يشدها برفق صامت خلفه لتسير....وبـستغراب أكثر...\ بتعثر كذا...حاتم ماشوف...!
تشبثت بـكفه آكثر...من ثم يدها الاخرى بذراعه..
كانت خطواته ثابته وسريعه نوعاً ما..!
وفجأه...فتح الستائر المذهبه الضخمه.....
ليغرق الجناح بـ آنوار الاضائات الخارجيه...لـ البنيات الضخمه المواجه لـفندق..ولـ آنوار
الشوارع والمدينه..!
همس بصوت غارق...\ كذا الحياه..لآزم..حلم..لآزم آمنيه نعيش ونجري وراها..وهذي آنوارها اذا تحققت نكون مثل
الي غارقين با الظلام وفجأه تطلع لنا آنوار المدينه...الواقع مظلم أذا ماعشناه بـ حلم...ب أمل...بمستحيل..حتى لو
تعثرنا الف مره..لآزم نهيئ انفسنا للفرح يوم...!
ظلآم الجناح خلفها...وآضاءت المدينه أمامها...شي بديعي لآ أكثر.. و...شاعري جداً...!
بواجهة الزجاجيه الضخمه...وتلك الستائر ...وحاتم الرجل المثقف ...آعطاها تعبير بديعي حتى لو لم تقتنع به
لكن طريقته كانت جميله...!
هي متشبثه بذراعه من خطواته السريعه في الظلام من ثم قفزت عينيها للانوار الخارجيه مع فتح الستائر...نست تلك
اليدين المتشبثه...ولم تنتبه الا عندما شدها بهدوء له...ليغرقها من جديد بعطره الفاخر وثرثرته...
همس...\ مستحيل نشوف الثريا في الانوار كذا...؟
رفعت رأسها له..لتجد عينيه تعانق الشباك الزجاجي ويدقق بـ النظر لـ للاعلى ...
يشدها اكثر لصدره..
تسايره فترمي رأسها على صدره...تكاد تسمع النبض من ذراعين حاتم التي تحيط بجسدها كـ آسوار عاليه..,
تستمع لنبض...؟
هل يثرثر لي بـشيء أجهله...؟
يقول صدقي صدقي...لما لآتصدقي ثرثرة نبض رجل..؟
ما المشكله ان آستبدل الحب بحب...والنبض ب النبض والانثى بـ أخرى..؟
ما مشكلتك أنتي لما تـريدين ان تقفين أمام عجلة الطبيعة الذكوريه لرجال..!
تأقلمي...و...آستقبلي جميع التردادت التي ترد محطتكـ...!
أم هل لديك رغبه في أن يتركك رجل أخر...؟
لتعيشي تفاصيل فقد أخر...وكسر جناح أخر...؟
أم هل لديك رغبه في ان تحتل انثى رجلك..!
أذاً سايري...!
وآرتدي قناع المرأه التي لآ تريد أن يتركها زوجها لمحطة أخرى..فتكون محطته الاخيره...!
آعبثي بنبضه كـ كل النساء...و...روضي جنون تبديله تحت عالمك...وأن عدمتي كل الطرق... أقتليه أن تركك لـ أخرى...!
.
.
.
آبتسمت على فكرة القتل...
..آي حماقه...
تقتله...؟
لو كانت تريد ان تقتل لـقتلت فهد...ذاك الزوج الذي نمت على ذراعه وهو يفكر بـصديقتي الخائنه..!
على الاقل حاتم...يحب أخرى...لآ تربطني بها علاقه...وأنا الان قد أخذته لعالمي..ولن أرضى بـ أن أهزم من أجل
حبر و..ورق..!
ولن أرضى أن يستبدلني بـ أخرى أيضاً...فخط العوده لها مرفوض...وخط استبدالي بـ آخرى قادمه مرفوض...
المقبول فقط هو أنا وأنا فقط..!
.
.
.
همست بـ أذنيه وهي قريبه من الروح المتوجعه..\ حاتم انا أحب الواقعيه..أنزل معي للواقع...شوفني الثريا بين يدينك
أترك الي بسماء...!
آحاطها بيديه أكثر وعينيه تحتضن وجها التي يعكس أضاءت المدينه...\ أحلى واقع معك يا قلبي...
آبتسمت بهدوء لـوجه الذي يدنو منها...\ تشبه آبوي ياحاتم كثير تشبه..
بهدوء مستغرب متفاجئ...\ عمي نايف وسيم يعني انا وسيم..!
الثريا...\أكيد ...ليش عيونك تقول مستغرب...وسامتك وسامة رجوله معتقه بجاذبية نايف...!!
رفع كتفيه...\ الوسامه ماتشكل في قاموسي أهميه...يمكن تعنيكم انتم الحريم في أن الشخص الي ترتبطون فيه وسيم..يعني
بمنظاركم انتم ...
أردف بخيبات أمل...\ تهمك الوسامه يا الثريا..!
همست بألم \ لآماتهمني الوسامه...أنا يهمني شي يمكن مايشكل عندكم أهميه يا الرجال...! ..,
بجديه..\ الي هو...؟
بـمراوغه...وهي تتركه وتتوجه لـواجهه الزجاجيه لتستند بهدوء عليها...وتنحني لـنعليها العاليه وتنزعها..\الكعب العالي
عورني اليوم....
آنتبه لمراوغتها...ليتسلل خلسة عن شعورها...ويشدها على الواجهه الزجاجيه الفخمه أكثر..فتنعكس على
وجه الاضاءت..تحت نظرت آهدابها ..\ الي هو يا الثريا.....؟
كان يضغط عليها من دون آدراك منه...
صمتت...ليهزها...وبجديه \ قولي..!
لتهمس بعد ثواني وعينيها بعينيه..وكفها تعانق مقدمة صدره...\ أن الجسد هذا مايضم أنثى ثانيه غيري ...!
لآحظت تقلص بـعضلة فكه...من ثم عقده صغيره داهمت الحد الفاصل بين حاجبيه...
من ثم...هدأت الملآمح تماماً...
هدأت هدوء أشبه بـ سحراً خاصه يمتكله هو...هدوء غريب يتسربل بملآمحه....هدوء تلتقطه عينيها...ولآتستوعب
أن يمتلك رجل كل تلك القدره على آستعادة الهدوء لملآمحه بظرف ثانيه...!
ليحرك شفتيه بشفافيه ..\ ما تدرين.. أني معك وصلة لحد الفاصل بين الهلوسه والجنون...الحد الفاصل هو آنتي..آنتي شكلك
ماتدرين انك فتنه...وان النسوان جنبك مالهم عندي قيمه..والا ما أستوعبتي ان هذا الي واقف قدامك يعشق ترابك...؟
.
.
.
تلتقط آذان كل النساء مفردات الحب الحقيقه التي تخرج من عمق روح رجل...الا أمرأه...لم يعد يعني لها الحب الا معادله
رياضيه فاشله...
.
.
.
الثريا تعلم انها فاتنه وأي رجل يعشق فتنتها لكن المسأله آعمق..
المسأله ان الاصطياد هو فن تتقنه بنات حواء...
وأن الرجال يعشقون كل جديد وحلته...!
.
.
.
همست بجنون أمرأه فقط...\ والجمهره...ولفيف المراهقات ..والفاتنات..بتوقيع كتابك..أنت سايرت هذيك...وآبتسمت لـهذي...
وآرتبكت ملآمحك مع الي معها آختها الصغيره...آنت عطيتهم وجه...ليش ماجمعت النسخ وكتبتها مره وحده الا لآزم
أسم فلآنه وعلآنه وآبتسامه منك براقه ....!
شعر بشعور لم يستوعبه...أتاه سريعاً...حتى لم يكن يتوقعه...
هل تغار...أم يخيل لي..أم ما القصه السريعه هذه..!
همس بجنون..\هذا أسميه بدايات غيره لذيذه و سريعه وماهي متوقعه أبد...؟
عقدت حاجبيها..وفكها يرتفع قليلاً...وتبعد بطرف آناملها خصلآت تمردت على نحرها وخدها..
وبعنفوان أنثى جاده بحرفها...\لآ....سمه..آستحواذ...!
صمت قليلاً...من ثم عقد حاجبه...وآبتسم...\وأحلآ أستحواذ وآستعمار بعد...!
من ثم آردف وهو يشدها خلف...\ ترا بكرا الفجر رحلتنا لآتروح علينا نومه مع السوالف هذي الحلوه منك ...
.
.
.
يوم جديد...
.
.
.
بفندق يقابل الحرم...
لولوه النائمه على صدر محمد...قد أستيقضت من الغرفه الملآصقه لغرفتهم من ثم شدت الخطوات لتتجاهل نجد النائمه...
وتصعد على صدر محمد وتضع رأسها عليه..
أنتبه لها ليبتسم بتعب ويغطيها با المفرش ويحتضنها بكلتا يديه.
آستيقضت نجد وشدت روبها من الحقيبه ودخلت تتحمم....الوقت العصر..وقد أدو عمرتهم بـ الظهر...ومرهقين
جداً جداً...
عندما خرجت من الحمام تفاجئة من لولوه النائمه على صدر محمد...ومحمد المرهق بتلك الملآمح المتعبه جداً
يحتضنها بحب...[...أبوي...]...!
.
.
.
نعم...!
آبوي...!
وكأنه والداها وذاك الاحتضان الرقيق الحنون...
ولولوه تتركها وتتوجه له وتنام على صدره...
شعرت بمشاعر
مختلطه مزيج من ألم يتم لولوه الذي تشعر ان تواجد محمد يعوضه بحنانه الخاص..
وبأنها بخيلة جداً معه..ولم تعطه ربع مايقدمه لـ آطفالها من حب ورحمه..!
لكنها عازمه منذو خروجها من الرياض أن تكسـر الحاجز الذي بينهم ...
هو رجل..وقد كان متزوج...ولآيحق لي ان أحرمه من حق شرعي حتى لو كان بداخل الروح ألف وجع..!
.
.
.
زفرة وهي تتقدم...وتحاول شدها ولولوه المتشبثه بصدره ليستيقض..وبغضب..\أتركيها...!
نجد بحرج...\ مارتحت في نومتك...وحتى لولوه مسعبله على ملآمسك الوسخه..!
كانت تكتم ضحكتها في نهاية جملتها...
ليبتسم...\ياشين الي يغارون...عشانها تركتك ونامت بحضني...يانجد روحي ولآتفرقين الاحباب..
لكمته على كتفه برقه...\ آجل الله يهني ملابسك بسعابيلها...
آبتسم وهو يحتضنها ليريحها على الجانب الاخر ويقوم بـوضع المفرش عليها...من ثم يعتدل بجلوسه..ليرا نجد
وآقفه مبتسمه له بهدوء...آبتسم بعفويه...من ثم وقف وتوجه لدورة المياه...
عندما خرج وجدها تفتح آحدى الستائر التي تطل على الحرم...وغارقه بروحانية المشهد...مع كفين مفروده
وشفتين تثرثر بهمس...!
لآيدري ما الشعور الغريب اللذيذ الذي لآمسه بأنها قد تدعو له...له...نعم له...وعدته ان تدعو الله أن يساعده على ترك التدخين..
هل هي تدعو لي الان..!
همس برقه وهو يجلس...\ الجلسه هنا ترد الروح...طمأنيه على آجواء روحانيه...ي زين مكه هي بس الي لها النفس تشتاق
وتعشق العين شوفتها...,
نجد تبتسم وهي تغلق كفيها...\ صادق حتى مع تعب السفر والارهاق الا اني الحين منتعشه مره...
همس بهدوء ...\ بناكل لنا شي ...وبعده بنطلع جده عند أمي عازمتنا على العشاء..بس حلفت عليها ان العشاء
ماتتكلف فيه ولآتجمع علينا خلق الله..قلت خليه خاص وهادي لني مستعجل...ننام عندها وبكره الصباح ان شاء الله
نطلع لرياض...عندي آشغال لفوق راسي...,
.
.
.
با المساء...,
أم سند بموده وحفاوه تمسك بـكف نجد وتجلسها بجوارها....مريم تسكب القهوه وتناولها الفنجال مبتسمه...
أم سند..\ يامرحبا...يامرحبا والله نورت جده يامحمد فيك وفي بنت نايف...,
نجد \ الله يعز جده بـ أهلها منوره...
مريم تشد صينية الحلويات الفخمه من يدي محمد وبفكاهه ..\ سيبو لنجد مخصوص..!
محمد يترك الحلويات ويعلق بخبث شديد..\ سيبو...لآبو بليس صدق نسيتي عروق نجد فيك وقلبتي حجازيه أجل سيبوه
يمه هذي البنت ماتترك بجده تروح معي لرياض والا كذا تنسى العلوم حقت نجد...!
مريم بخبث أكبر..\أها...صارت الحين نجد وعلومها فتنه...ماكنت تعلق علي يا النصاب الا الحين..الرياض ما أحبوها
مثلك بضبط اذا جيت جده يضيق صدرك انا اذا جيت برياض يضيق صدري كمان...؟
من ثم تمد الحلويات لـنجد المحرجه...
محمد...\ الله وسعة الصدر عندكم يا أهل جده...تحسسيني ان حنا على شواطئ ميامي والاجواء خلآبه وهي حر وقرف
وبحر ماهو نظيف وفوقها لو نزل نقطتين مويه غرقتو من زين التصاريف وكل يوم يسكتونكم ان الاوضاع زانت الله
يستر عليكم بس من غيمه تجيب العيد على روس مسؤلينكم..!
آنزلت ترمس القهوه لترفع كفيها بمدافعه..\ وآنتا والرياض..بتحسسني كمان آنك جاي من أسطنبول والاجواء والهدوء
عندكم..أزعجتونا ..بدو..وشايفين أنفسكم كمان..وزحمة خريص والدائري تجيب الهم مافيه حاجه تفتح النفس تجلسون فيه
يمكن جلسات والكشتات وين با البر ..والا بتصيدو سمك في البحيره الصناعيه الي آزعجتون بيها..ياشيخ أسكتو بلآهم..جده غير..!
توجهت عينيه لـ نجد الباسمه ليغمز لها..\ كأنها حجرة لي مريموه..؟
نجد بهدوء وبدم خفيف تسايرهم..\ الرياض وجده عينين في راس وحده أنتم بس تثيرون الفتن ولآزم تحاكمون بتغيير الموضوع فوراً...!
مريم مبتسمه...\ با الله عليك يانجد قولي الحقيقه...لساتك بكامل عقلك مع أخويا المجنون..!
نجد تبتسم وتفضل آرتشاف القهوه تحت نظرات محمد الشقيه المنتظره...لم يجد رد...لـيشد مريم من ذراعها ..\ بتروحين معي
لرياض..أسوي لك أعادة تأهيل...أنتي ماتنتركين ...بجيب سواق من الصبح لليل على الدائري الشرقي ذهاب أياب...
وتجلسين معي اعدل ذا اللسان..
أم سند..لنجد..\ يابنتي معليك منهم اذا التقو مع بعض يصدعون براس ..آنتي قولي وش اخبارك ان شاء الله مبسوطه...
نجد بحب..\ الحمدلله خالتي...مبسوطه أكيد...
همست بصوت خافت جداً و حنون..\والله محمد يشكر فيك الله يسعدك ويريح بالك ويوفقكم ...,
آحمر وجه نجد فجأه...تحت نظرات محمد الذي لم يسمع همست والداته ولم يفهم سبب أحمرار وجه نجد..
لذا قاطعهم محمد بهدوء وهو يترك مريم...\ ماجاب لكم سند عيالي تسلمين عليهم يمه...؟
أم سند بـهدوء..\لآوالله ياولدي عيت المقروده مثل دايم... تقول الي يبيهم يجيهم..وأنا والله ياولدي مرة كبيره ولآ عاد فيني أروح
لها هي وأمها واسمع منها كلمتين تغثني ...الله يعينها على أخلاقها...
صمت بهدوء وآرتشف القهوه الساخنه دفعه واحده...من ثم همس..\ العشاء جاهز..؟
مريم بهدوء...\ آيه..تبون آقدمه الحين...؟
محمد ..\ أيه...لأني بروح أسلم على العيال..وأجيبهم معي وبكره ارجعهم ...
مريم \ماله داعي...سلم عليهم في وقت ثاني..تراها بتغثك وانت الحين مبسوط..؟
القى لها نظره حاده...لتصمت أمام عيني نجد المستغربه ..!
.
.
.
بعد ساعه ونصف..,
.
.
.
كان لـ آكثر من ربع ساعه واقف أمام الباب يضرب الجرس..رد شقيقها الاصغر وعندما علم قال أنتظر..!
كان مكتف ليديه ينتظر وهو يغلي غليان من طريقتهم الدائمه بتركه لـنصف ساعه او ساعه حتى ..وأن أشفقو عليه
ربع ساعه...!
آنفتح الباب..ليطل شقيقها أسامه...شخص منتفخ مراهق...شعره كدش...ويلبس ملآبس يشفق عليه من قبحها...يجاري
بها أبناء جيله المحترم..!
أسامه..\ ...الناس ياخذون مواعيد قبل لآيجون ماهم يطبون مثلك كذا ...!
آبتسامه مقيته ارتسمت على شفتي محمد...\ هذا اذا كان فيه ناس بتحترم المواعيد ماهو يتحججون مثل دايم..بشوف العيال
شف لي طريق...!
أسامه \ آجلس هنا شوي..!
محمد بعصبيه..\أسامه بلآ مبزره وآخلص علي ماني بقاعد في الشارع ساعه مرنطع...!
آنسحب أسامه ..لربع ساعه أخرى ...من ثم أتى وبهدوء...\آدخل...!
فتح الباب ليدخل محمد بخطوات تغلي جداً...كان بين يديه أكياس كبيره لـ أطفاله ليفاجئ..بـ أطلآلة طلآل مع
الباب الداخلي من ثم أختفائه...كَ عادته...!
آبتسم بألم...ودخل....وبهدوء..\طلآل...حبيبي..شوف بابا وش جايب لك تعال...!
آختبئ خلف آمرأه...منتفخه...بخدين ممتلئه وشعر للأكتاف خفيف ..لكنها تعتمد على تجعيده...\ آهلين بـ محمد
آنورت جده..حنيت عليها وشرفتها..!
آبتسم بـ آستهزاء..\ منوره فيك ياخالتي...!
تقدم لخطوتين يريد السلام عليها لتفاجئه بـ كف ممدوه..\ لآ ..مسويه تقشير وخدودي تلسعني..!
جلس بـغضب...وعينيه تبحث عن صغيره خلفهم..\ طلول تعال..ماتبي تسلم..!
طلآل..يرفض...ليزفر محمد بهدوء..\ وين قايد...بسلم عليه..!
أم أسامه تجلس..\ والله قايد فوق ونايم...أقولك مبروك على الزواجه...!
محمد يخرج من كيس الالعاب لعبه ضخمه...ويتجاهلها..\ طلآل تعرف تركبها انا عجزت أفهم اللعبه..تعال علمني..؟
تجاهل كامل من طلآل...وهو لآيلقي له بال..بل أخذ يأكل من التفاحه التي بيده...!
همس محمد لـ أسامه..\ روح جيب قايد من فوق وجيب أغراض لهم بيروحون معي الليله يسلمون على امي ويباتون عندي..!
كان أسامه يريد الرد الفوري لكن أمه أشارة له بتهكم لـيفهم ويصعد لفوق..!
ماهي الا لحضات...
ويتفاجئ من دخولها كـ آعصار غاضب...\ جيت ياحضرت الاب ..أخيراً تذكرت عيالك...
تذكرت ان لك عيال عندي يا عريس الغفله..!
آبتعد عنها بنظراته لآيريد الانفجار...كانت ترتدي عبائه بـغطاء...وبهجوم ..\ وش يذكرك غرقان لي با العسل
آخذ أخت صديقك الـمحترم وطايح لي غراميات الحين...
واما عيالك في الي مايحفظهم..والحين تبي تاخذهم لآوالله صدق عاد..!
همس من بين أسنانه..\ والله يا أشواق عيالي..كل ماجيتك ماحصلك والا ماتخليني أشوفهم الا بشق الانفس...يا أما نايمين
يا اما ماهم موجودين يا أما بملآهي والف عذر كذب...واذا شفتهم مثل الحين مايبوني ولآيبون شوفتي كنك مغذيتهم على كرهي
حتى السلام مايسلمون...وانا لو أبي الشر يا اشواق والله ثم والله ماردني الا اني مابي اعقدهم با المحاكم والقضايا
جيبي قايد أسلم عليه ويروحون معي يسلمون على امي ويباتون عندي....!
أشواق بسخريه لاذعه..\ خوفتني..لآ..صدق خوفتني...شوفني آرجف ..عيالي ماهم طالعين مكان تبي تسلم عليهم سلم وتوكل على الله...
غيره مافيه الي يبيهم يجي يسلم عليهم..!
من ثم أردفت بغضب..\ وبعدين تعال هنا...وش ها المصروف الي ترسل للعيال انا ماقلت لك مايكفي وماقلت لك نبي سواق
غير السواق الغبي الي جبته لنا ...مايفهم ولآكأنه بشر كان بيصدم فينا كذا مره...شكلك موصيه يصير غبي عشان
نمل منه ونقول تعال فكنا منه....وبعدين أنا ما أرسلت لك قبل آربع أيام أن حنا نبي غرف للعيال جديده غير الي العام..والا
مستكثر على عيالك تجدد غرفتهم كل سنه في ذا الخير الي عندك...الا أكيد مستكثر علينا والا على العروس الجديده وعيالها
منت مستكثر شي...!
تدخل والداتها بتهكم...\ أكيد ياشوشو..هذي أخت صديقه قائد لدرجة انه يبي يربي أيتامها من كثر الخير والتقى الي فيه
ياسلام تصدق يوم دريت يامحمد خنقتني العبره قلت معقوله محمد فيه هذاالصلاح كله ولادرينا..!
أسامه يكتم ضحكته \ أنا بصراحه بكيت يامحمد...ماقدرت أتحمل شهامتك مع صاحبك..!
محمد يتجاهل كلآمهم وهو يدخل يده في جيبه ليخرج دفتر الشيكات الخاص به...وبمحاولة هدوء..\ نزلو قايد...خلصوني..
ولآتبربرون على راسي كانكم دجاج وديك...!
آشواق..\على فكره..أبغير أسم قايد من البدايه ما اعجبني ولآ..أبيه..آيش قايد...بـسميه أسامه على أخوي..!
آرتفعت عينه بتهكم وهو يشك له رقم بـ الشيك ويوقع...من ثم يتركه على الطاوله...\ وش رايك بعد تغيرين أسم
طلآل ترا بعد ماكان عاجبك...غيريهم بعد با المره..!
من ثم وقف محمد ليتقدم لطلآل الذي كان يجلس ويقضم تفاحته..ونظراته توجهت لـ والداه...أبتسم محمد ليجلس أمامه...
أشواق بطريقه مستفزه..\طلآل مامي..أطلع فوق والبس بجامتك وطالع التلفزيون كرتونك المفضل الحين يعرض..!
تجاهلها محمد ليحاول آحتضانه فيقذف التفاحه لترتطم بصدره...ويخرج مسرعاً...ذو الخمس سنوات..!
آشواق بضحك..\شفت ....بعد تبي تاخذه...آنت أب فاشل جداً...وتبي تربي لك آيتام وتبي تاخذ عيالي معك مشاوير..أحلم
الي طلق أمهم وباعها وباعهم ولآفكر فيهم مايستاهل أبداً انهم يفكرون فيه...ولآحتى يحبونه...!
أسامه \ عيالك أذكياء يا اشواق طالعين لك الي مايحبونه يعطونه كاش...شفت محمد ترا حنا نحاول فيهم بس هم الي
مايبونك..يمكن قلبهم على قلب امهم...!
محمد بغضب...\ شوفي يا اشواق...لـ آخر مره...والصبر له حدود...أقولك..أذا ماتغيرت معاملة العيال معي أقسم لك
با الله العظيم ان تشوفين تصرف يندمك طول عمرك عليه..ماتركتهم بدون محاكم الا خايف على نفسايتهم...وأنتي
ولآعلى بالك...لكن مدام الامور كل مالها تطور تراني با أخذهم منك وبأي وسيله ممكنه ومسموحه با العب لك على
وتر الاستقعاد واللعانه..!
وبصوت عالي وبغضب...\ وتهدد...وبعد تهدد لك عين تهدد يا ابو الغراميات...لك عين تهدد يابو عين زايغه أذكرك
والا متذكر كل شي ..تقولي عن خبثك انت خبيث ونذل...وآعلى مافي خيلك آركبه..شاد لي ظهرك بنسيبك هذا...عيالي
ماهم رايحين مكان...وانت تبي تسلم عليهم سلم عليهم هنا..غيره مافيه واذا عاد مالك قبول عند العيال ماهو مشكلتي
مشكلتك انت والخلل فيك انت يامتخلف..!
محمد...\آنتي ماتتعبن من البربره الفاضيه الي على غير سنع...انتي كل ذي السنين ماتسنعتي لو شوي...ماتستحين على وجهك
كل ماجيت لسانك يلوق اذانيك وقدام ذا الضفدع الي ماغير يتبوسم معجبه عوابة اخته...ماتحشمين احد...او ماتنطمين وتدخلين
لسانك بحلقك دامك عجزتي من السنع والذرابه...,
آشواق..\أكيييييد مانعجبك اكيد...وشلون خذيت أخت قايد هذي اكيد انك شايفها وما أستبعد ان بينكم
علآقة حب..لنك رايح جاي على هذاك الرجال من زمان وهي اكيد تبي لها زوج خبل مثلك وعنده فلوس...
وأخوها اكيد غمض عيونه وزين امور أخته .. ..!
وقف بـغيض وثورة غضب...وعينيه تكاد تقتلع اشواق من مكانها لسانها الدنيئ الوضيع لن يتغير
وهو ....لن يضرب أمرأه...لن يضرب..أمرأه...
لكن لن يصمت...!
شد قميص أسامه الذي كان يضحك بـسخريه وخبث...من ثم وجه له لكمه جعلته يسقط على الارض...
محمد بغضب وهو يشير لها..\ آنتي قذفتي لك محصنه يا الحيوانه الي ماتعرف تسوي على لسانها كنترول ولو انك رجال واقف مثلي
سويتك با التراب...!
آشواق وهي تنحني على شقيقها المرتعب المتالم...\ جعل يدك القص يا الحقير يا الي ماتسحتي على وجهك تجي عندي وتضرب أخوي ...أنت يا ابو الغراميات
ماستبعد عليك شي ...روح الله ياخذك وتنقلب بسياره وتتفحم ولآيلقون لحمه وحده يجمعونها على لحمه..يا اسود القلب والعمل..!
من ثم وقفت وهي تشير با أناملها..\ عيالي مايبونك لآتجي وبترسل لهم مصروفهم غصب عنك..غيره آنقلع لـعروسك وعيالها..انت عقدتني
حتى من الزواج كرهتني في الرجال...الله لايوفقك جعلك ماتتهنى بعرسك ولآتلقى راحة البال..روح الله يبلاك بكل شي
يغثك...!
محمد \ عقدتك..أنتي تعقدين لك بلد يا بنت الناس...من الرجال الي يبتلي فيك أشفق عليه...أخلآق زفت..صوت عالي
لسان دنيئ..لآ أهتمام ولآعنايه...وفوقها قلب آسود وظنون سيئه...!
آشواق \ أطلع برا ...أقولك أطلع برا لآصرخ ها الحين والم عليك امة لآ اله الا الله...أنت حثاله ماتتعامل الا بكذا...جاي
تبي تسلم على عيالك والا بس تنفش ريشك أنك تزوجت..أطلع...!
محمد وهو يهم با الخروج...\ تفكيرك عقيم مثل دايم ولسانك طويل...لكن الوضع ماينسكت عليه..خلاص فاض الكيل منك
يا اشواق فااض...
خرج بغضب كاسح وتركهم ليتوجه لـباب ويغلقه بعنف...
.
.
.
لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!
وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!
.
.
.
رمت جسدها على السرير وهي تشعر با التعب من الرحله....وهو آبتسم ينظر لها
الثريا...\ حاتم بنام مو تعبان انت من الرحله...؟
حاتم \ الا هلكان...بس أنتي بـ آيطاليا...مافي نوم...لآزم تقومين معي ناكل تحت ونطلع لمكان قريب منعش ويجدد
نشاطك...,
الثريا بتعب..\مابي شي ينعشني ويجدد نشاطي مثل النوم الحين والله ماقدرت انام بطياره غفوه بسيطه الي نمتها...وانت
ماشاء الله عليك نمت وآرتحت...,
جلس بجوارها...\ قايل لك نامي ...قلتي مو مرتاحه قلت حطي راسك على كتفي وقلتي طار النوم خلآص..!
آعتدلت بجلوسها...ليبتسم...\عفيه على الحلوه الشطوره الي تسمع الكلام..!
آبتسمت على كلماته...\ لآوالله ما أسمع الكلام بلبس لي لبس مريح وأنام....تبي تطلع حاتم أطلع انت شبعان نوم وانا خرمانه
نوم..,,
وقفت وهي تفتح حقيبتها وتخرج قميص نوم بلون التوتي...مع روبه ...دخلت دورة المياه ...آرتدته وخرجت
وهي تغلق الروب...وعينيها الكسول لآتكاد تفتحها من التعب والرغبه الشديده بنوم..!
آرتفعت عينيها لـذالك المتألق...الواقف امام المرآة...وكأنه يتأكد من أنه لآينقصه شي قبل الخروج...الا كثافة عطر
بيده...وساعة آرتداها غير التي كانت بيده...!
يعشق الاناقه ذاك الرجل...بل...يسرف في هذا الموضوع الذي يسبب لها صداع الان...!
لا تريد التحدث والتعليق تريد فقط النوم...رفعت الغطاء وآندست بعد آن رمت روبها على طرف السرير...
غطت بنوم حتى قبل أن يخرج ...فقد بدا له ان يغير لبسه...وغيره...ب آكثر أناقه...
عندما آنتهى آنتبه انها تغط با النوم...وآنها متعبه..و..غير مرتاحه ...
بتلك التفاصيل الناعمه الخرافيه بنسبه له...
خرج...
وبعد آكثر من ساعه عاد....فقد تجول بمكان...وآصابه الملل لوحده ولآ يتحمل فكرة الابتعاد عنها قليلاً.....!
لذا صعد لـغرفتهم.....
و..دخل....ليجدها بنفس الوضعيه...حتى لم تتحرك..نائمه...آبتسم وآندس الى جوارها...
وآخذ يضايقها بـ آنامله التي تعبث بخصلها...آو تداعب خديها وشامتها وذراعها العاري...
.
.
.
آجمل فصول السنه...هي فصول حسنك...!
الربيع...الشتاء...الخريف...الصيف...يجتمعون حولك يَ أجمل النساء..!
لما القلب لآيعشق سواك...
ويخبرني بـ أن النبض تمتلكه فاتنه لآيريد ان يلآم بقضية عشقه المجنون لها..!
.
.
.
يَ قصائد خالد الغزليه...!!
يَ آعتذارات البدر في الهوى..!
يَ رقة عبد الله الفيصل بـ الحرف الفصيح..!
يَ حرف الملتاع..!
وآقصوصة عتيقه مذهبة الكسر والسكون والضم ...!
ماخبرتكم..
أن القلب هدأ...والعين باتت تعشق النوم بعدما كانت تكره..!
.
.
.
قاطعة ثرثرته...وهي تفتح عينيها وتشعر به لتهمس..\حاتم انت تبي تضايقني في نومتي يا أناني..,
همس برقه وذوبان..\لآ..والله..آبي انام بعد...طلعت ومليت لوحدي ورجعت بنام معك...بس انتي مو معبرتني غرقانه بنوم..,
تحركت بهدوء لتواجه...
وعينيها الكسوله تعانق عينيه المنتعشه..وآبتسامه هادئه ترتسم على شفتيهما شدت كفه لتضعها تحت خدها..وتطبق
آهدابها...وتهمس...\نام حاتم...نام...الله يخليك نام..ماقدر أنام وفيه واحد يناظرني كذا..!
حاتم بهدوء...\ ممنوع يعني اناظرك نايمه..!
فتحت عينيها من جديد ..\ لآ...بس ما آرتاح...يمكن تحسدني على نومتي ويطير النوم...!
غرق بضحك وهو يشدها له...\ يارباه من تفكيرك آنتي وتقولين أنا اناني...أنتي الانانيه تبين تنامين وتتركيني وراك صاحي...وش
أسوي بلحالي كذا...!
وضعت رأسها على صدره والنبض العابث يشتتها ...وثرثرته الكثيره ترهقها أكثر...
لتطبق عينيها وتتركه يثرثر ..
هو تضايق من هاتفه بعد وقت بجيبه...
ليخرجه وهي مازالت بـ أحضانه نائمه...ويقرأ رسائل وردته ويبتسم على تبريكات تركها
جميعاً ..لكنه أجاب على واحده منها فقط لآ يستطيع ان يتجاهلها....
وأقفله بعدها ورماه على طرف الاخر...!
من ثم القي نظره هادئه لتلك التي نائمه وبعمق أيضاً على ذراعه...!
حرك آنامله على خصلها المنتثره...
ليعيد ترتيبها وراء آذنها المزينه بقرط صغير جداً فضي...
حرك القرط بطرف سبابته وهو مبتسم ..لآ...يدري لما آنغمس فجأه بتفكير لما وراء الذكريات..وراء حلم
صغير لم يكن يتوقع ان يفعل به مافعله...
ولم يكن يتوقع ان يتحمل فكرة أن يضمها لصدره...هذه الفكره كانت بذات آقرب للخيال من الحقيقه...
لكن ضمها الان وآرتوى...,
كل رجال عائلته متفوقون عليه بـصلآبتهم با الحب...
كائد..تركها وهو يريد ذلك بعد أن آخبرها بحبه لها...
قائد أقسم وآوفا...
وماهرلم يحبها لكن آرتبط بها لأنه يريدها...
يشفق على روحه المتوجعه التي كانت الضحيه في هذه الدوامه...
ف لو
أنها كانت موجعه بدلاً من متوجعه لـ آنتزعها أنتزاعاً من براثن السنين....!
لكنه الان مقسم..على تعويض روحه...بعشق لآ ينضب ولآيهدأ...!
آمال رأسه ليقبل آذنها...فتهمس بعد ان شعرت به...\ نام...كذا بتتعب...!
أنصاع لـهمستها و أغمض عينيه بقربها..وبهمس..\أيه والله بتعب..!
.
.
.
لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!
وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!
.
.
.
بعد نصف ساعه كانت نجد متوتره جداً وهي تدفئ أطفالها...
متوتره من آحاديث أستفاضت بها مريم لها من زوجته الاولى اشواق...لم تتوقع أبداً انها هكذا...
يا الله...
وتخبرها بـ انه بكل تأكيد سوف يأتي وهو يغلي...
بل قد يكون مشتعل جداً لذا أخبرتها بـ أن تنام أفضل ولآتنتظره..!
لكن نجد من المستحيل ان تنام بهكذا وضع...
ومادام البيت ليس به رجل لأن سند مسافر ليوم وسوف يعود با الغد مع زوجته
التي تزور اهلها با الطائف...لذا آرتدت وشاح ونزلت لـ الدور الارضي تنتظره...
كانت تشبك يديها بتوتر...وتزفر بضيق...تكره تعقيد الامور...وتكره ان تواجه رجل غاضب...لآتحب...ومشفقه ان كل
هذا الحنان والعطف لآيسكبه على اطفاله بسبب أمرأه تفتقر للعقل ...
سمعت هاتفها الذي بجوارها ....وشاهدت أسمه أبو طلآل....
آرتبكت قليلاً...من ثم ردت..\هلآ ابو طلال سم..!
محمد بـصوت غاضب...\تجهزي انتي وعيالك بمر أخذك ونمشي..!
نجد بهدوء وآستغراب...\ وين نمشي...؟
محمد بغضب...\ لرياض عندك بعد مانع ياهانم..؟
زفرة بضيق ..\ لآماعندي مانع بس لو سمحت أنزل عشان العيال نايمين..!
آغلق الهاتف في وجها...لتقفز واقفه..!
صعدت لدور العلوي بـسرعه....ورتبت حقيبتهم ....أقفلتها...ورتبت المكان...من ثم فتح هو الباب وبغضب..\ماجهزتي للحين..!
نجد تحاول الهدوء...\ الا جاهزه...بس ابو طلال والله مساري الليل ماهي بزينه الله يهديك وانت مارتحت بعد فوقها امك
والله بتزعل لو تدري طلعنا كذا بليول ..!
غاضب جداً...\ وش بعد وش بتعلميني شي أجهله...أنا ماقلت لك أجهزي وأخلصي وش له البربره الي على غير سنع..!
كان متجه لحمل ثامر بيد...والاخرى..حقيبه...وآردف..\ البسي وانزلي...برجع اشيل لولوه وشنطة العيال...السياره بسور..أخلصي
علي..!
ماهي الا دقائق وتستوي نجد بمقعدها بسياره....وترا مريم تسير خلفه وتخبره ان يبات ..لكنه كان لآيستمع ويخبرها
بانه مرتبط بـ عمل في صباح الغد كان غائب عنه..!
قبلته وودعته وأخبرها ان تعتذر له من والداته في الصباح....ركب بجوار نجد...وآنطلق بسرعه جنونيه..!
من ثم يأتيه أتصال من قائد....
ليجيب محمد بغضب...\ وينك كم مره يازفت ادق عليك وماترد حضرت جنابك..!
آردف...\ خلصني من هذي المشكله وشوف لي حل والا والله ياقايد والله ماتتوقع وش اسوي فيها...!
...\مابي أهدا..مابي...أبي أدق رقبتها وارتاح وأريح الناس منها...هذي آفه...هي وأهلها أفه..!
...\ تقول عقدتني من الرياجيل تخيل ...!
...\ أكيد مصروفهم يجيهم يعني وش ظنك...لآماتتركني اخذهم ولآحتى أسلم عليهم مثل ماتعرف..!
..\ قايد أستعجل با الموضوع...آستعجل لأني بنفجر تفهم بنفجر...خلآص ماعاد عندي تحمل...ولآأعرف اتعامل مع
حرمه مثلها..ماعرف...,
آغلق الهاتف وقذف به بجواره...من ثم هدوء قاتم جداً تسربل به المكان....
آعلن الهاتف عن رنينه..لتلتقط عينيها أسم والداته...ليزفر بضيق ويرد..\ لبيه يمه...!
..\يمه خلآص طالع من جده..ماقدر أرجع...أحس بكتمه ماقدر ارجع لآتحلفين الله يطول عمرك...!
..\ ماصار شي...بس عندي بكره موعد يخص عملي نسيته...وماأقدر الغيه...
..\ ماكذب الله يطول بعمرك...وش يحدني اكذب عليك...!
..\ ماصار شي...مارحت لها...رحت لـ آيوب صديقي وجلست عنده ورجعت لكم...!
..\ آبشري يمه...ماراح أسرع...وأذا جاني النوم بوقف وأنام..لآتقلقين مافيني نوم ومرتاح..تصبحين على خير فديتك..ولآ
تزعلين علي...,
..\ مع السلامه.!.
آغلق هاتفه...وظل صامتاً...!
تشعر به غاضب ويرتعش ..وجنون السرعه الذي تلبسه مخيف جداً...!
همست بجديه...\ أسمعني يا ابو طلال مقدره انك معصب بس لو سمحت وقف لنا في مكان الى ان تهدأ والا ننام فيه لآتقنعني
ان عندك موعد بكره...لو سمحت قدر ان سرعتك هذي انتحاريه مع عصبيتك...!
محمد \ مو معصب لآتخافين على عمرك...!
نجد...\ الا معصب...وانا مو خايفه على نفسي خايفه على عيالي الي في رقبتك ورقبتي..حرام عليك...ياخي اذا مو خايف
على نفسك خاف علينا وقف والا والله ادق على قايد يتفاهم معك مو بحل نطلع لرياض وانت كذا مرهق ومعصب...!
محمد بعصبيه..\تخوفيني ب أخوك يامدام...خوش والله..وش بعد طال عمرك..!
نجد \ مو كذا...أأ...!
محمد غاضب جدا...\أجل أص ولآكلمه..!
تكتفت نجد بغضب....من ثم برجاء...\ تكفى يا ابو طلآل...والله حرام عليك لو يصير فينا شي أنت ماقلت انا أبوهم
طيب أبوهم مايسوي كذا فيهم ..عسى ربي يهديك ويخليك لنا هد أعصابك وآهد...وقف شوي على الاقل لين ترتاح..!
صمت...من ثم هدأت سرعته....وبهمس ...\خلآص أسكتي...بننزل مكه ونرجع لـفندق...!
.
.
.
آدخل ثامر ولولوه التي كان يحملها....آخذت هي ثامر وضعته با الغرفه المفصوله لينام بهدوء...بينما لولوه
بقت معها مستيقضه....هو توجه لـغرفه المشتركه با الجناح الاخر وأغلق الباب الفاصل بينهم..!
لولوه نامت بعد ان شربت لها ماء...وعصير وكرسون صغير...من ثم أنزلتها نجد على السرير الاخر...أدفئتها...
ومن ثم توجهت للحقيبه التي امامها تخصها....
زفرة بضيق...وأخرجت لها بيجامه مغلقه حريريه بلون الكحلي...آرتدتها بعدما نزعت تنورتها وقميصها...حررت شعرها
من المشبك الذي كان يعانقها ويؤلمها بـ أنه كان يشد خصلها بقوه...
من ثم توجهت له...فتحت الباب....لتختنق برائحة الغرفه المليئه با الدخان...!
وجدته...على كرسي يقابل الستائر الضخمه المغلقه..وانامله بين سيجاره ينثر جمرها على صحن فخم بجواره..!
همست بضيق وهي تتقدم بخطوات له لتقابله...\ اعوذ با الله تدخن وانت مقابل الحرم...!
من غير ان يرفع عينيه...\ آقولك روحي انثبري عند عيالك أفضل من تسمعين كلمتين في العظم تبينها الليله مو رايق
لمثاليتك الزايده ...!
همست بضيق...\ الله يهديك ماظن ها الكلمتين ترضاها علي وانت رايق..أهد شوي...
القى نظره مشتعله...\ ومثل ماتشوفين مو برايق لك..ممكن تتكرمين وتروحين الليله عن وجهي..؟
نجد وهي واقفه ونظراتها مسلطه عليه...\ آسفه..ماتعودت ما اوجه مشاكلي..أهرب منك ليش مسويه انا شي..وانت
المفروض تتعوذ من الشيطان وتصلي لك ركعتين وتهدا بدال ها الدخان في البقعه الطاهره هذي...؟
من ثم جلست ب الاريكه التي تجاوره لكن تبعد عنه قليلاً...لتتظاهر بعد ثواني انها تكح ومختنقه...!
كان قد آشعل سيجارة جديده لآيعلم كم سيجارة أشعلها الى الان..والقى نظره ناريه لم تهدأ...وبعصبيه..\ روحي عند عيالك
أنتي وش يقابلك كذا قدامي..!
وقفت بهدوء..\وليش أروح عند عيالي وانت زوجي موجود... بنام اذا مال وجودي اية معنى بنسبه لك وتشوفه يضايقك
...ترا الامور تتضخم كل ماضخمنها...وتصغر اذا صغرناها...!
ختمت جملتها وهي تتوجه للمفرش وتدخل به..وتغلق آضائتها...وتنام وتتركه...!
آستمر على وضعيته لنصف ساعة آخرى....
ليأتيه أتصال من شقيقه...ليرد...,
سند...\ سلآم...,
محمد..\وعليكم السلآم...!
سند...\كلمتني مريم...أنت وينك الحين...؟
محمد يزفر...\ بمكه...
سند ..\خلآص بكره أرجع لجده...الدعوه بسيطه يعني هذي اشواق وهذي خرابيطها دايم أول مره يعني..بعد لآتقول ماهي
سبب غثتك وهجتك من جده في ها الليل..؟
محمد بضيق...\ ماقدر ارجع لجده...لو أرجع ابتليت بدمها والا بدم اخوها...كرهت عيالي فيني ياسند..كرهتم...
والله اني اقدر ادوخها فيهم بكل بساطه..لكن هي ماهي بالعه العافيه مابي اعقدهم ومع شينها تظل امهم قبل شوي بغيت
اذبح اخوها وهي من وراه تلعلع ..أحولهم مصروف تكفي عشر عوايل ومع كذا لآحمداً ولآشكوراً..مافيه الا هل
من مزيد..
سند\ يارجال تعوذ من الشيطان...
محمد...\ الله يسامح امي هي الي بلتني فيها شافتها بعرس ومدحتها لين دخلتها براسي ولآعاد همنا شي ثاني..أهم شي عندنا
ذا الزين الي طاح بكبودنا..!
سند..\يامحمد تدري انك سبب مشاكل نفسك..أنت لين وحنون ومن البدايه ماشكمت حرمتك لين تمادت ولآعاد تهمها ولآعليها منك
آنتبه بس لآتكرر الغلطه بزاوجك الثاني..تراك ماحكمت المره من الاول لين تجرأت عليك وركبت راسك وكنت خايف
تقول العيال والعيال وفي كل يوم تجرك لمصيبه طلاقين ماربوها والطلاق الاخير في سبها لـ أمي..آنتبه
تعيد الغلطه وترخي الحبل لبنت الكايد مثل ما آرخيته لـ اشواق...آنتبه..!
محمد...\ طيب راسي مصدع...وآنت صدعته زياده...تصبح على خير...!
آبتسم..\وسع صدرك..وانت من اهله...!
آغلق الهاتف...من ثم آطفئ السيجارة الاخيره منه..من ثم توجه لـ السرير...آنتبه لرساله وردته..!
آبعد المفرش ...وأستلقى بركن القصي من السرير....من ثم فتحها...!
يا حرمه تضربني..!
وآنت أشواق مسويتك زي الخشخيشه تلعب فيك وتوشتك..حتى عيالك ماتخليك تشوفهم......سلآم ياطليقة أشواق...!
أعتدل بجلوسه وهو يشعر بأنه يحترق...رمى بهاتف بداخل الكومدينه....
ومن بين أسنانه..\عايله زباله أنا أستاهل الوضع الغبي هذا..!
زفر بعدها وهو يضع انامله على رأسه..ويثرثر بصمت...,
.
.
.
أنا وش سويت بحياتي...عشان أبتلي كذا...!
كل وحده منهم بوادي...
الي أخذتها أول.. شوي وتوصلني لجنون...!
عجزت أحكمها مفضحه..وفضحتنا..!
والثانيه عايش معها كأني أخوها..وهي دورها تسويه أي خدامه...
خالي من المشاعر الزوجيه الي يبيها أي رجال حتى لو مليان عقد يطخ الي في راسه كله لآصار في غرفه وحده ومسكر الباب..!
يامحمد...البلا فيك...والا فيهم...!
خوياي كل حاكم بيته..ومبسوط وعايش حياته...!
كل يطلع من شغله يدور بيته..وراحته..!
وانا مع اشواق عايش بجهنم لآراحه في عيشه ولآنومه..!
ويوم خذيت نجد..مسوي فيها الذيب ابو الفزعات وهي عايشه بعالمها وذكرياتها وتبيني على كيفها..!
الى هنا وكفايه...!
أنا محمد البتار الي تفز له المجالس أضيع بين حرمتين ماكلات حقوقي...!
وحده معذبتني على شوفة عيالي والثانيه على الذكرى وكل ماقربت منها نطت مني..!
دواكم عندي يا الثنتين..
هذيك بكره بربيها بـ آخذ عيالي منها بأي وسيله بآخذهم وآربيها وآخليها تلحق وراي وتبكي تبي تشوفهم...
و
هذي الليله باخذ حقوقي الشرعيه منها واذا بتنتفض بطقاق من اليوم لبكره...!
.
.
.
القى نظره ناريه لتلك التي بجواره...
مغلقة لـ آهدابها ونائمه...!
برأسه غضب لم يهدأ...وهو حين يغضب يكون سيء لـ آبعد حد...!
لذا لم تشعر نجد الا وهي بين آحضانه ليرعبها تفاصيل رجل آخر يشدها لـ آحضانه من دون سابق أنذار ...
جعلها تنتفض بعنف ...!
كان يقبلها ومع كل قبله يجود بها تشعر بـ أنه يحرقها ب الجمر على جسدها ..عنقها ...وجها...خديها يحرقها...
مع كل قبله...
كانت هناك شهقه تنطلق بـشكل مكبوت في حين وحين أخر مسموع يصاحبها آرتجاف عنيف يجتاحها...!
تحاول التحكم بجسدها...لكنها لآتستطيع...!
همس قريب من آذنيها وهو متضايق من ارتجافها ..\وشلون يعني ماتبيني ...؟
او يمكن مالي حقوق شرعيه أقدر أمارسها مثل أي زوج طبيعي...والا يمكن عقب ماترجفين وآبتعد عنك تقولين
بسكته بكلمتين ودمعتين وبيسكت ويروح عني...!
كان الذي يهمس بـ آذنيها شخص أخر...غير الذي تزوجته قبل أكثر من اسبوعين...!
شخص غاضب...وغضبه لئيم...وهي من ظهرت الان بوجه المدفع..!
همست بـ آرتجاف...\أبو طلآل لو سمحت دقيقه آنتـ..!
قاطعها وهو يوقف تقبيله ويضع عينيه بعينيها...\أنتي ليش ماتقولين محمد فيه شي يمنعك تقولين اسمي والا يامدام ماتعرفينه......؟
كانت عينيها الممتلئه دموع تعانق عينيه الغاضبه القريبه ...لتهمس بـ ألم...\ طيب بقوله لكن..!
بصوت غاضب ولؤم...\ سمعيني الاسم من شفافيك المرتجفه هذي..؟
نجد بألم...ودمعه حارقه تكبتها بين أهدابها...\ مـ...ح...م..د.....!
لتردف بتقرف يتجاوز الاسم المسنون..\ريحتك دخان....خنقتني...!
همس بقرب آذانها..\وآنتي بجايمك الكئيبه هذي خنقتني....متعادلين كذا..!
.
.
.
بعد وقت...!
.
.
.
كان هو يتحممـ...وهي تبكي وتضع المفرش على رأسها...وعندما سمعت صوت فتح الباب وعلمت بخروجه...
أدعت الهدوء....والنوم...!
بينما هو آرتدى ملآبسه بصمت....ونام با الركن القصي ...شعرت بـ أنه آستغرق با النوم...لذا قفزت للحمام
لتفرغ مافي جوفها...!
ألم يسكن أحشائها...
ويتمدد كأنه طفل يلعب بـ آضلع صدرها ويعبث بـ آوردتها ..آستباح النبض وآستباح كل شيء ذاك
الطفل الذي يعبث..!
نظرت للمرآها التي أمامها..لتتأكد ان تقبيله..لم يكن وسم من نار وضع مكانه على جلده...لتكتشف بأن لآمكان لتقبيله..!
وانه يخيل لها الحراره التي كانت من تقبيله نار...أو هي لانها تشعر بأن قربه بعد زوجها السابق نار تكويها...!
هل آستولى على الجسد...كما على الحياه...هل هذه هو النتاج الطبيعي للعلاقه الزوجيه..!
ماذا كانت تنتظر...؟
أن يستمر في حصون أدعائه بركن القصي وهي تعلم بأنه زوج يريد المبيت مع زوجته منذو الليله الاولى
لكن تلك الزوجه ترفض بطرق ملتويه فتجعله يقفز منها...
او..
تتجاهل توقه لـقربها كل ذلك الوقت..وهي تلبس ملآبس ثقيله ومقفله كي يبتعد عنها...حتى تكون مستعده..!
متى تكون مستعده...!
لن تكون مستعده أبداً..!
ومسألة ان تغضب الله وفي تلك البقعه...شيء يؤلم روحها...!
لكن طريقته في آقتحامها وهو يتلبسه مارد غاضب آرعبها...!
و ألم الروح المتوجعه يتصاعد ويتفاقم...ويتضخم...!
آنتهى الان كل شيء....آنتهى....بعقد رسمي وقعه محمد أخر...لينبذ محمد الاول بشكل فعلي لما وراء آسوار
الذكريات....!
.
.
.
عندما خرجت توجهت لـحقيبتها التي بغرفة أطفالها..تريد أستخراج بيجامه لها...
لم تجد شيء...!
وجدت لها قميص كانت تريد أن ترتديه...حتى يكسر بينهم
الحاجز هنا في تلك البقعه...لكن أنك تقرر شيء...وتنفذه هذا صعب...وهي كانت تقوم بتأجيل...والتأجيل
حتى أقتحمها بهذا الشكل المؤلم لروحها...فلآ هي قررت ...ولآ...هو كان يقرر...كان غاضب ...وكانت هي غير مستعده...!
آرتدته...فـ هو كان الذي بين يديها ومن غير المعقول ان ترتدي لها تيور وتعود لنوم..!
كان قميص آسود حريري طويل...وعليه روب آقفلته..وهي تحرر خصلآت شعرها المبلوله...وتعود بخطوات متعثره
لسرير....لتجده يوليها ظهره ويغط بنوم عميق..!
كانت عينيها تلتقط الاريكه القصيه...وروحها تتوق للهرب بـتلك الاريكه والانزواء والبعد...ولعق الوجع...!
لكن هل يكون منطقي وتصرف أمرأه ناضجه الهرب من زوج صبر وأحترم آرتجافها وعدم تقبلها له لفتره ...!
لكن روحها المعقده باتت لآتريده...
لآتتقبله....
تعلم بأنه جنون هذا المنطق لكن الحقيقه الان ومع أنه يحتوي أطفالها
وروحه مرحه لولآ التلبس المعقد الذي حصل الليله بينهم.... !
خلآصة الموضوع آنها وصلة لقناعه...الان...
بأنها تجبر نفسها وهذا أمر مرهق...
تعلم بأنها على خطأ فادح لكن المسأله ليست بسيطه...
المسأله هي انها تأكدت بعد مبيته معها كـ زوج مارس حقوقه انها لن تستطيع الاستمرار
هي ليست أمرأه هي بقايا ذكريات رجل راحل...!
هي لم تكن تريده...ولم تفكر با الزواج أبداً...
لكن هم من حاصروها حتى حشروها بخانة ثامر ليس له أخ...
نعم موجع انه ليس له أخ...
لكن ينحر الروح المتوجعه ماتمارسه الان عليها بـ آجبارها في تقبل شخص أخر يفترض ان
يكون زوج له واجبات..
نهاية الموضوع ستموت...نعم...تموت..فيصبح ثامر لآ اب لآ ام لآ اخ...!
نزعت الروب ومع نزعه...نزعة فكرة الهرب للاريكه والثرثره و جنون الضغط الهائل بروحها....
...ودخلت في الفراش....
آغمضت عينيها بـ آهداب مبلوله...لتفاجئ بعد دقائق بقبله رقيقه على العنق...وذراع
آدخلت من تحت رقبتها...لتشدها له بصمت...والذراع الاخرى تشبك به كفها.......!
صمتت بـألم....
وهو صمت بخيبات كثيره...
وكلآهما الصمت في ظل آرواح متوجعه وناضجه من الوجع آفضل..!
.
.
.
لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!
وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!
.
.
.
صباح السبت..,
.
.
.
دانه برعب..\ ياربي أستغفر الله بس ..وقف يَ كرم...وقف هذا أستخف الظاهر..؟
كرم \ مدام...هازا بابا ماهر...ممكن في موضوع ..!
قاطعه ماهر وهو يفتح الباب بغضب...\ آنت ليش ماتوقف من اول ماشفتني الا لازم توقف بهذي الطريقه...!
كرم..\ بابا ماهر هذي مدام كلآم مافي وقف..!
شد كرم بعدما القى بنظره لـ الدانه...وبهمس وهو يدخل يده يستخرج محفظته ويناوله عملآت نقديه وبخبث ولؤم..\ تركب
السياره..وترجع لبيت بابا قايد..أذا شافك بابا قايد قول أنت خلآص وصلت مدام لمدرسه ..لآتقول خذاها بابا ماهر عشان
ماتروح لـ أهلك تابوت..!
كرم أشار برأسه...وركب ...لينتقل ماهر لـباب الخلفي ويفتحه...ويشد الدانه الغاضبه...
الدانه بغضب...\ماراح اركب معك ماهر...وين بتوديني...!
ماهر ينخفض لها...\ بوديك مدرستك...!
الدانه...\ بروح مع السايق قايد مايرضى بكذا...ولآ أبي أزعله...الظاهر وضحت انا كل شي..ومايحتاج اكررها ماهر
مره ثانيه..أنت ليش صاير لحوح كذا الله يهديك..,
ماهر مبتسم..\والله العظيم بوديك مدرستك...أنزلي معي...خلاص المدرسه قريبه وش يخوفك...والله لو اني مو زوجك
وبعدين طاعة الزوج اولى ولآ طاعة الاخ...أنتي ماتسمعين الاحاديث الي قالها الرسول صلى الله عليه وسلم عن
طاعة الزوج...تبيني أذكرك فيها...؟
شدت حقيبتها...\ لآمايحتاج تقولها لأني حافظتها...بس تراك حلفت..!
آبتسم وهو يغلق الباب...ويشدها برقه لـ سيارته...ويركبها المقعد المجاور....ليـركب هو أيضاً...
والابتسامه تعتلي شفتيه..وهو ينزل نظارته ويضعها بجواره....
عيني الدانه المشتاقه لتلك التقاسيم الرجوليه به..وتلك البدله التي تعشقها عليه وتضفي على رجولته توقيع رسمي
فخم..!
همست بنقيض ...\رايح لدوامك...وانا رايحه لدوامي وش له حركات المراهقين هذي..!
آبتسم ..\لآ...والله...حركات المراهقين ماهي كذا...حركات المراهقين كذا...
كان يختم جملته....بـ أن شدها وآنتزع غطائها بيده...من ثم قبلها قبله شعرت بـ أنها سببت لها دوار لتلكمه
بقوه على كتفه..\كسرت عظمة خدي يا دفش...!
من ثم أردفت بعد ان سمعت ضحكاته...\ والله ياماهر مالك داعي ليش تسوي فيني كذا.....أنت ليش ماتجي وتعتذر
من قايد وتتحمل وش بيقول ونخلص...الا تبي تسوي لي أجواء التوتر هذي والرعب..!
من ثم آطلقت عنان دموعها ...!
ليغرق أكثر بضحك ويحاول تهدئتها...\خلآص دندون...ياالله صباح خير...دنو..والله منتي بوجه خبال صدق قلبك
قلب عصفور..!
كان يبتسم وهو يشد لها المناديل ويناولها لها...
لتبعدها عنه بـ ان لكمة كفه بـ أناملها الرقيقه...وشدت حقيبتها لتخرج
كيس المناديل الصغير...وتخرج لها واحد وتقوم بمسح دموعها وآنفها..
وبصوت مرتجف..\يعني معترف ان الي تسويه الحين خبال...!
ناولها الكوفي الساخن الذي كان قد أشتراه لهما...لتأخذه...\ والله اعترف لأني مابي آروح واعتذر لواحد بينفش ريشه
وبيقول وش جابك..وقاموس كلمات بتغثني...
الدانه ..\أجل خلآص..لآتسوي كذا كأنك مراهق ولآتقوم تتصل فيني كل شوي وترسل مسجات...حتى قايد قال لي جوالك
صاير قلق...مستبعد انه أنت ياحضرت الضابط...!
ماهر بلؤم..\ دانه من يوم ركبتي معي ماتلآحظين انك صايره لئيمه وتفتقرين لـ أي كلمه حلوه تسمعينها لزوجكـ الي مشتاق
لك...!
الدانه بصدمه...\آنا...!
آبتسم وهو يشرب الكوفي تحت صدمتها....لتهمس..\ ياقلبي ياماهر والله موقصدي كذا بس انت الله يهديك صاير مو طبيعي
أحرجتني...و...!
من ثم صمتت فجأه وتضع أناملها على شفتيها...لتهمس برعب..\ بستفرغ....بستفرغ...!
ماهر الذي قفز مرتعب وهو يدخل الحي الذي به مدرسة دانه...\وشو....وش تستفرغين...لآ...تكفين لا...وين.!
كانت تشير بيدها بمعنى أنها على وشك أفراغ مافي جوفها فوراً...ليقفز ماهر بكيس ورقي كان معه بعد أفطار خفيف
أخذه من مكان الكوفي...
لتفرغ الدانه مافي معدتها في الكيس الورقي...تحت توقف ماهر وقفزه خارج السياره...
عاد بعد ثواني وهو يحاول التماسك ....ليفتح بابها ويهمس...\دانه وش فيك...بسم الله عليك...!
همست بغضب وبكاء...\كله منك انت وقايد لوعتو كبدي الله يلوع كبدكم يا الثنين...وترتو أعصابي..واحد ينط
لي كأنه مراهق عشان يروعني والثاني تهديده الى الان براسي...وانا الي بينكم مابي ازعل هذا ولآ ازعل هذا...
شد الكيس من أحضانها...وتوجه لـصندوق الاصفر أمام أحد البيوت ليرميه به...باالمقابل كانت هي تغسل وجها
وترمي قارورة المياه...وتغلق الباب...
ركب بجوارها ..\برجعك للبيت...وبتفاهم مع قايد...أنتي تعبانه..
همست بغضب...\لآ...ودني لمدرستي مافيني شي...عندي اليوم أنشطه با المدرسه لآزم أحضرها مع طالباتي...
بس أتركني ولآتوترني ترا الي فيني كفايه..!
.
.
.
لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!
وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!
.
.
.
بعد أكثر من نصف ساعه..
.
.
.
قائد المبتسم على الجموح التي تضع الروج على شفتيها وتعلن عن آنتهاء زينتها وهي تضع هاتفها بـحقيبتها...
وهو جالس على الكرسي البعيد بيده حقيبه يرتب بها عدة أوراق وبـ الاخرى كوب نسكافيه يجعله يستفيق قليلاً..
همست..\ بتوديني هذا انت جالس باقي على روحتك للمكتب الكثير...يا الله قايد ودني لجامعتي وروح لمكتبك...سواقكم
يخوف ..,
آرتفع حاجبه بهدوء...\ ترا صدقتك تخافين ..
ليردف بجديه\ مشوارك صدق بيعطلني ماأقدر يادوب أخلص الكوب وآقوم متأخر...!
الجموح بتودد..\ قايد الي متأخر ماهو يشرب القهوه على مهله وفوقها يرتب اورقه على مهله..ويقلب بجواله على مهله
ليش ماتبي توديني وانت معك كل هذا الوقت والجامعه مو بعيده مره ..!
آبتسم بهدوء وهو يقف ويغلق حقيبته...وينزل كوب قهوته..\ معقد من جامعتك بعيد عنك..لآتلوميني..!
آرتفع حاجبها بـلوم..\ ياسلامـ...وش ذا العذر على ها الصبح ...؟
مازالت الابتسامه تعانق شفتيه..\ والله مو عذر بس هذي الحقيقه انا مواعيدي ماتتناسب معك ولو اوديك اليوم بكره ماراح اقدر ولا
الي بعده ..روحي مع السايق ليش رافضه السايق با الله عليك تخافين وانتي جميح على سن ورمح..!
هم با الخروج...لتلحق به بغضب...\ قايد ماهو منطق تقدم شغلك علي...آأ
التفت لها بجسده لتكاد ترتطم به لولآ أن أوقفها بكفه العريضه وهي تمسك كتفها الرقيق..\حاسبي لآتحوسيني...!
من ثم أردف لعينيها بهدوء وعفويه وسبابته تلآمس مقدمة أنفها \ ولآهو منطق أقدم شغلك على موكليني يَ حلوه ...!
الجموح بغضب...\ قول كذا...كاشخ لي وتقول حاسبي وآخر شي تقول موكليني..قصدك موكلآتك...!
آبتسم على الغيره التي تطل ليشاكس جنونها..\ذكرتيني.. تصدقين بحط جدولي عندك عشان تذكريني..أبعدي متأخر..!
آوقفته فجأه....وهي تعانق رقبته بكلتا يديها...ليتوقف لها...
فليتأخر..لآ...يهمه...مآدامت تلك العينين هي من أخرته...
ألم تؤخره سنين طويله..لآ..ضير من دقائق معدوده...!
همس بـضحكه مكبوته..\ جيجي ماودك تحلين عن سماي الحين..؟
بخبث يعشقه منها...\ هذي الكشخه يبي لها لمسه آخيره....!
كانت تنهي كلماتها...وهي تقبل خده قبله أقرب لطفوليه...
عابثه...بل فوضويه...جداً فوضويه ...
آكتشفها..ليصرخ بحده بعدما آبعدت يديها عن رقبته....
وقفزت مبتعده عنه تلتقط عبائتها وحقيبتها..
آطل بـ المرآه الصغيره با الاستقبال ليشاهد عبث اللون الفوشي على خده...
ليصبح خده ك لوحة شكلت بلون الفوشي وبرسام فاشل جداً...
همس بغضب وهو يرمي حقيبته على الكرسي...\ تبين تأخريني ها..والي ماهو مخليك تداومين اليوم وش بتقولين عنه ياحضرت الدكتوره المراهقه..!
رفعت تنورتها لتنكشف ساقيها وهي تحاول الهرب لكن ضحكه مجنونه أستوطنتها...وتجعلها تقع فريسه سهله
بين يديه...
التي حملتها بسهوله من خاصرتها وشدتها لدورة المياه على صوت صراخها....\قايد لآتكفى قايد..!
همس قائد بجنون فكاهي تلبسه..\تعرفين تخربين الكشخه والرزه ..ولآتبين أحد يخرب عليك آفتح موية الدش على راسك
وبعدها يصير خير...!
همست وهي تتعلق به..\ في وجه أمك وصايف ياقايد ماتسوي فيني شي في وجها...والله تأخرت كثير..
آفلتها وهو كاد أن يدخلها...ومن بين أسنانه...\آجل في ظرف دقيقه ماشوفك قدامي..أشوفك رايحه مع السايق ومافيه
ولآكلمه..!
آبتسمت بعدم تصديق وهو يفلتها...
لتحمل حقيبتها وعبائتها وهي تكتم ضحكتها لـتتجاوزه من دون عقاب وتفتح باب الملحق وترتدي
عبائتها بسرعه وتختفي من أمام عينيه الغاضبه بتمثيل متقن..,
توجه لـتسريحه وهو يبحث عن شي ما يزيل عبثها الانثوي على خده...مبتسم برغم التأخير على انهما تجاوزا نوعاً
ما الحده في أمورهما...
وبدا يعيشان منذو ليلتين كأي زوجين بممازحه و أبتسامات ..
هو يعلم سبب تغيرها السبب هي كلماته التي التقطتها من حديثه لمي...
مشكلتها أنها لآ تعلم بأن القلب ينبض لـها...لم تصدق الا بعدما سمعتها مصادفه في حديثي لمي..!
كانت تقسم مراراً..أني رومنسي كاذب...وأن..العناد هو السبب الرئيسي لـ زواجنا..!
وبـَ آجمل عراك آنثوي
آكتشفته فيما بعد ان سببه الغيره...آنهارت وترممت بـعد تأكيدي اني لن آستبدلها بـ آحد....آعادة جملتي
التي قلتها لـ مي في خلوة هدوء بيننا...لـ آخبرها بـ أنها راكزه كا ضلع في صدري...فلآ تعتقد ان ضلع صدري أنزعه
وانا بكامل قواي العقليه ...!
لكنها تظل الجموح الخبيثه حتى لو تأكدت من حبي وعشقي لها..!
فا البارحه..
قد قمت بعضها برقه في ذراعها فهي كانت تهلوس وغير مرتاحه في نومها من القهوه التي تدمنها
لتستيقض فجأه بعد غفوتها..
وآخذت تتحسس ذراعها ومكان عضتي من ثم سألت بعفويه وآستغراب..هل قمت بعضي..؟
آخبرتها بوقاحه..نعم.. لما لآتكفين من شرب القهوه وترتاحين بنومك الم أخبرك أن تكفي اليست طاعة الزوج واجبه..؟؟
لتصمت بهدوء من ثم طلبت ان أفتح ذراعي تريد ان تنام به لترتاح أكثر...
وأنا أستقبلها بذراعي بكل حب وغباء أعتقاد مني بأنها لم تعد تحتمل ان تبتعد عني بعد كلمات مي لها والتغير اللذيذ
الذي طرأ عليها بعدها..!
نامت بذراعي...بل وتمددت وآسترخت...من ثم وضعت ذراعها بـ أستحواذ وملكيه على صدري...
من ثم لم البث وأنا آعيش بـ أجوائي الرومنسيه بقربها...!
الا ان غرزت اسنانها بمكان العضه القديمه و بقوه أكبر تلك الخبيثه ...لـ أقوم بمعاقبتها بتكبيلها
بقوه بـ أذرعي وضمها أكثر لصدري فتخبرني أنها تتألم وتكاد أن أحطم أضلعها...وأنا متعمد أن أؤلمها وبشده فقد آعادة
مكرها وكيدها بي...
فتخبرني تحت ضحكه تخرج منها ان البادئ أظلم وانا من قمت بعضها فـ أخبرتها ان لها عضه قديمه لم أقوم بـ أرجاعها
فهي تكون البادئه اذاً..
فكيف تظلم وهي الظالمه..,... !
.
.
.
لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!
وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!
.
.
.
آستيقض وآبتسم على تلك التي تقبل خده..وتخبره بأنها جائعه...!
همس بـحنان كسول...\وانا بعد جوعان...لكن روحي شوفي الثلاجه فيها عصائر على ما أقوم وآطلب لنا أكل...وجهزي لي
عصير معك..!
آبتسمت...ومن ثم صعدت عليه لتجر خصلآت نجد توقضها...لكنها لم تستيقض...على غير عادتها...!
محمد بأمر..\ يا الله لولوه لآتزعجين ماما...وسكري الباب وراك...!
لولوه تنزل منه ..من ثم تركض خارجه....ليطل ثامر...,
محمد بجديه..\ ثامر طلع لـ أختك أي شي تاكلون من الثلاجه الي عندكم على ما أطلب لنا أكل..وسكر الباب..,
ثامر يغلق الباب وهو يشير برأسه...,
ليطل على تلك المتغطيه بمفرش والغارقه بنوم على ذراعه وخصلآت شعرها الحريريه قابعة على صدري
مزاجي اليوم هدأ تماماً بعد نومها على ذراعي كـ نسمة دافئه..وديعه...هادئه...!
انا غير نادم على حق مارسته....لكني نادم على شيء آخر...!
آفرغت فيها غضبي..وهي لآتستحق الا أن آضمها بروح لتهدأ...,
تختلف عن أشواق في كل شيء نقيضتها في كل شي الا في شيء واحد هو آستبدادهم في هضم حقوق شرعيه لزوج في
المبيت...
تلك كانت تساوم..أو..تستفيض با الكلمات الغبيه حتى آكره المبيت معها...وهذه ترتجف وغير مستعده..!
لكن البارحه كسرت حاجز الارتجاف والغير أستعداد الدائم وهاهي نائمه بوديعيه على ذراعي..,
آرتخى رأسه قليلاً...ليقبل مؤخرة رأسها قبله آستمرت لثواني...
ليتفاجئ من ثقل نومها...
وهي التي تقفز من اي حركه خفيفه تصدر منه....,
آبعد المفرش قليلاً...عنها...
وبهمس هادئ..\ نجد...نجد...؟
كان الاحمرار يزحف لخديها...وتعرق على جبينها وعنقها.....!
وضع كفه بهدوء ليفاجئ باالـحراره وصوت أنفاس متخبطه...حركها برعب...\نجد...نجد...!
من ثم ضرب خديها بـطرف آنامله...فتفتح عينيها..
محمد برعب...\حرارتك مرتفعه...
عادت لـ آغماض عينيها من جديد...ليشد ذراعه من تحت رأسها....ويقفز لتغيير ملآبسه...
بعد ثواني...حركها وهو يريد حملها بين ذراعيه ليفاجئ بها تفتح عينيها وبصوت متعب متأني..\أتركـني محمد..!
شعر بـسهم في روحه أنطلق من تلك العينين المتعبه وأسمه الذي لفض بطريقه مؤلمه شعر بها...
همس بهدوء...\ نجد حرارتك مرتفعه بنروح لمستشفى...!
كانت تريد الجلوس ليساعدها..\ بتحمم وتروح...مو بلآزم مستشفى..,
محمد...\ انتي تغلين غلي...لآزم مستشفى..,
نجد تقف...ليسندها...\ لآ...مافيني الا تعب بسيط..أتركني لو سمحت أقدر أمشي..,
كانت تتوجه لـدورة المياه بخطوات متعبه...من ثم دخلتها...,
زفر بضيق وتوجه لـ الصغار ليطلب لهم جميعاً شيء ياكلونه ...,
.
.
.
لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!
وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!
.
.
.
خطوات مي العجوله الهابطه من الدور العلوي....دخلت المطبخ لتخبر الخادمه ان تحضر لها قهوه ساخنه...
فـ آخبرتها ان القهوه بصاله الارضيه...ومعها الافطار....
تحركت ببسرعه......لتدخل وتقف بصدمه...!
كانت وصايف جالسه بهدوء...والمسبحه الطويله بين اناملها...والهدوء يعم المكان ...!
همست با السلآم المرتبك....وجلست لتسكب لها قهوه...همست ب أرتباك..\أصب لك فنجال أم قايد..!
وصايف بهدوء...\تقهويت وخلصت...!
عاد الهدوء الذي يعم المكان ويربك مي...هي لآتحب الهدوء...يراودها أعتقاداً ان الهدوء لآيكون الا للاموات..!
بمحاولة تجاذب اطراف حديث...\ أم قايد ماكلمتكم الثريا...؟
آنسحبت آطراف عينيها بهدوء لها...وبرد هادئ...\ ماحب بناتي يكلموني وهم توهم مالهم يومين معاريس..أنا بخير..وهم بخير
ان شاء الله..ماله داعي توطوط بتلفون لي كل شوي..!
آستغربت مي ...لتحاول الصمت وعدم الثرثره..حتى لو كانت متفاجئه ...
وعينيها تفضح ردة فعلها من حديث وصائف..!
لكنها فشلت في الصمت لـتسأل على أتجاه أخر...\نجد آكيد اعتمرت مدري متى يرجعون ماقالت لك مدري بيقعدون عند
أهل محمد أكيد انهم مسوين لهم الحين عزيمه كبيره وعازمين الكل عليها...ليتهم يعزمون مرته الاوله عشان تنجلط من
نجد وملحها لبى قلبها...؟
.
.
.
زلة لسان....!
وهي من نظرات وصايف لها...عضت لسانها بقوه...!
.
.
.
تداركت بمحاولة ترميم..\والله العظيم ماقصد شي...نجد مثل أختي العذر والسموحه منك يا ام قايد والله ماهو الي في
بالك الحين...!
وصايف تشد نفس عميقاً....\ ليه وش هو الي في بالي يا مي...؟
مي..بـ آرتباك..\مدري...انا حسيت انه وصلك شي ماهو الي في راسي...الله يقطع لساني والله اني عجوله..ولآعرف
اسوي كنترول عليه..!
وصايف...\ والا يمكن تقصدين...آو ماتقصدين...ماتهميني يامي ولاتهمني مقاصدك...أنا لو تهميني ماعاد خليتك حتى
تشربين كاس الماء...يمكن أول...لكن الحين وبعد ماشفتك وعاشرتك دريت ان الزين ماهو كل شي...وان نايف غلط ولآعاد
قدر يتدارك خطاه ومشى السفينه بـ الي هو فيه...تدرين يا مي آكتشفت الحين لو أني دخلت في ميدان اللعبه ماجلس
معك نايف على زينك ليل...لكن شي في النفس عافه بوقته....ولآتحسبين ان كل وحده تركت زوجها آنها بتفكر فيه وبتاكل
في نفسها كل ماشافته وشافت حرمته...لآ...بعض الحريم يحرقون قلوب رياجيلهم ويجلسون مثل الوسم فيها...حتى
لو عاشرو غيرهم... !
مي صمتت...فليس عندها شيء لتبرير زلة لسانها....فضلت شرب القهوه الساخنه والصمت..!
.
.
.
لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!
وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!
.
.
.
الساعه العاشره والنصف...,
.
.
.
آبتسم على مكالمة الجموح الثانيه...
فا الاولى كانت..تستفسر هل وصلت لمكتب...!
وعندما أخبرتها أني وصلت...!
همست من بين أسنانها وقالت ولما لآتتصل بي وتسأل هل وصلت انا..أم آنقلبت بي السياره مع سائق كـ كرم..!
لـ آخبرها بخبث انها مادامت تكلمني الان فهي بتأكيد بخير...وأنا قلبي هو من سوف يخبرني أن حصل لها مكروه..!
لتقفل الخط بعد ثرثرة متهكمه منها..!
والان مكالمتها الثانيه لـ أهمس بضجر لها..\ مو مشكله روحي لـ آهلك بليل...يعني كان ممكن تقولينه لي
لآرجعت العصر...
...\ براحتك ي قلبي...بس ماتنامين ...تعرفين قلبي مايتحمل فراق مدمنة القهوه بليل...!
...\ أكيد أتمسخر لنك بعد جهد جهيد تنامين وأذا نمتي مارتحتي..فكي نفسك من القهوه وتتهنين في نومك ..,
آرتفعت عينيه لـدخول السكرتير...وأخباره بأن هناك أمرأه تنتظر الدخول...آشار برأسه ان تتفضل...!
ليهمس..\ ياالله أنا عندي شغل الحين...والله انك صايره ثرثاره....!
كان يتهكم بها وهو يغلقه...ويعلم بأنه مازالت على الخط...يريد أشعالها...ف...أشعالها بات بنسبه له لذيذ..
.
.
.
لم أتوقع أبداً ان تشعلها مي بكلمات لتطل الجموح الغيوره ...
يا الله مي باتت عقاراً نافعاً لآ يستهان به...!
.
.
.
وضع هاتفه على الصامت من ثم وقف...مع دخول فتاة آنيقه حنطية اللون كاشفة الوجه مبتسمه...!
كان يستقبلها وهو يبتعد عن مكتبه بترحيب...\ أهلآ...أستاذه اريج...
مدت يدها له...ليصافحها بحرج...ويشير لها ان تجلس بـ الكرسي ....جلست...ليجلس بكرسي الاخر الذي يقابلها
مبتعد عن مكتبه...
همس مبتسم...\ كيف الوالد...أن شاء الله بخير...
آريج..\الحمدلله...الوالد يسأل عن الوالده ان شاء الله انها بصحه وبخير..؟
آبتسم \ الحمدلله بخير...وعلى فكره هي تسلم عليه بعد ما قلت لها عن مكالمتك....تفضلي وش ممكن أقدر أخدمك فيه..,
آريج..\ الله يطول في عمرها....
آردفت وهي تخرج من الحقيبه اليدويه التي بيدها آوراق...\ الوالده توفت من خطأ طبي في آعرق مستشفى خاص با الرياض
وبطريقه حقيره منهم يبونا نداري على الموضوع ويرضونا بتعويض مادي ويطالبونا بمنع الشوشره...الخطأ كان جرعة
تخدير زايده انعطت لها في عمليه...دخلت في غيبوبه بعدها وتوفت ...
كان صوتها يرتجف من ثم صمتت تماماً...,
قائد ...\الله يرحمها ويجبر خواطركم...
آبتلعت ريقها...وبـصلآبه..\هم يحسبونا الظاهر مثل غيرنا...شغالين مجازر في العباد ولآيبونا ننطق بحرف وان نطقنا
قالو تعويض مادي...وش نبي بتعويض المادي اذا نفس بشريه تزهق من اهمال وتسيب ...أمنا بقضاء الله وقدره بس
مو معناتها ان الي يتسبب بهذا الشي يهرب من دون عقاب رادع ...أنا اخذه الموضوع الحين من جهتين اعلاميه...
والحين قضائيه...آعلآميه لي معارف ب الاعلام طمنوني انهم راح يصعدون الموضوع اعلامياً...وانا أقسمت
أصعده قضائياً...ويحاسب كل من له يد في الموضوع...لأني أكتشفت انها ثاني حاله عندهم
كان يضع آصبعه على خده ومرفقه على طرف الكرسي..ويستمع ب أعجاب شديد لحماستها في الموضوع وصلآبتها...
لتناوله أوراق تخص الموضوع ويأخذها ويدقق بهدوء به تحت كلماتها المتشربه بـ ألم ..
.
.
.
لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!
وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!
.
.
.
هي أقفلت هاتفها أيضاً مبتسمه...
شعوراً جميل يعانقها كلما تذكرت كلماته ...برغم من كل شيء وكل ألم حصل بينهم...
الا ان تسمع تلك الكلمات منه في غفلة منه...شعوراً يجعل أي أنثى تكون سعيده...,
تزوجته...وأنتهى الموضوع المعلق بـ أخطاء تشاركا بها...هي نصيب ...وهو..نصيب...
ومسألة ان تظل مشاعرها بذاك الارتباك كان يؤلمها..لأنها لم تكن تثق به..لم تثق في قائد الابن..فـ الابن
دائماً على خطا الاب يسير...لكن قد تثق في حديث قائد الخفي الذي ظهر في غفلة منه..نعم..تثق...تريد ان تثق..
تريد ان تعيش بعيداً عن ذكريات اوجاعهم التي ليس لها دواء ولآحل...
تريد صفحه بيضاء بـ أول سطورها
حديثه...وفاصله....!
توجهت لـ طالبتها....والابتسامه تتراقص على شفتيها من ترحيبهم الجميل بها...
توقفت با القاعه...لتهمس با السلآم....
الجموح بجديه..\ كيفكم يا أخوات..أن شاء الله الجميع بخير وصحه..
تفاوتت الاجابه..
لتهمس بهدوء \ يا الله يـ آخوات...خلونا نبدأ بمحاضره لنها طويله ويا الله يمدينا نخلص....
أرياف...\ دكتوره...الكتاب له مراجع بتصوير نزلوها القاعه الثانيه يقولون كاتلخيص لمنهج ولنقاط المهمه على شكل
آسئله وأجوبه....نعتمد عليها مع المذاكره والا نلغيها...؟
الجموح....\ ما أطلعت عليها ياارياف...هي معك الان...؟
آخرجتها أرياف لتناولها...الجموح با ابتسامه..\خلآص بكره بكثير ارد لك خبر....أذا هي كويسه وتنفعكم او لآ...!
من ثم أردفت...\ التاريخ الامريكي يا اخوات....خلونا نخلصه على خير عشان مانسلق لكم الماده ..هدوء...هدوء...
لو سمحتو...,
بدأ الهدوء يسود القاعه...لتبدأ برصانه
الجموح ...\ توقفنا على مشارف استقلال الولآيات المتحده الامريكيه...
وقلنا قبلها ان المجتمع الامريكي كان ينقسم...لـسكان البلاد الاصلين الي هم الهنود الحمر...وكانو يسيطرون على المناطق الداخليه..
وفئة الزنوج الي دخلو المجتمع الامريكي مكرهين..ويشكلون طبقه خاصه..
وفئة المشردين ..والمجرمين وهي الي ماتحضى بمقام محترم في هذا المجتمع..وكانو يبعدونهم للمستعمرات...
وطبقة البيض الي هم ساده الحقيقين لـبلاد...
وفي شمال البلاد..كانو رجال الدين والقانون الي امتازو با الثروه..والثقافه والسيطره على الحكم...
اما في الجنوب كانو كبار ملآك الارض...
مع الوقت تفاعلات هذي الفئات مع بعضها...ومع الارض الجديده...خاصة ان اللغه السائده كانت الانجليزيه..
برغم من وجوده جاليات فرنسيه والمانيه وسكندنيافيه...الا ان السكان المستعمرات تكيفو مع ظروفهم ووأضطرو مع
الايام صياغة كلمات جديده..يعني صاغو كلمات انجليزيه جديده غير المتعارف عليها عند الانجليز حتى تكونت
مع الايام مايمكن تسميته با [ اللهجه الامريكيه..]...
ومع ظهور هذي اللهجه الجديده نقول ظهرت ايضاً ثقافة متأثره بطبيعة البلد.. والسكان..
حتى في المعتقد الديني ظهرت عند الامريكان أتجاهين جديده با النسبه لسكان الوطن الان.
فا المنشقون الذي هجرو من بلادهم بحثو عن الحريه ومارسون فيها عبادة الله تعالي كما يريدون هم لآ كما تريد الكنيسه
اللندينه الاسقفيه..لانهم كانو يعارضون اشد المعارضه في امتداد سلطة الكنيسه الى العالم الجديد...[ يعني أمريكا بـ أولى مراحلها..]
هذي الظروف كلها أدت الى سلوك طريق جديد لسكان ..وظهر هذا الاتجاه بعد عام 1863
لآنه مع ان معاهدة سنة 1763 اعطت السياده
المطلقه لنصف الشمالي من قارة امريكا للعرش البريطاني الا انها طرحت امام حكومة لندن سلسلة طويله من المشاكل
والقضايا...
لن الحكومه الانكليزيه اعتبرت ان انتصارها في حرب السبع سنوات نقطة تحول في تاريخ علاقتها بمستعمراتها الامريكيه
فا احداث الحرب وونتائجه فرضت رسم سياسه جديده على مستعمراتها وطبعاً تعارضت مع رغبة السكان في المستعمرات
ومصالحها الرئيسيه...
ومن اهم وابرز النقاط الي أدت للقطيعه والاستقلال...
ملكية جورج الثالث على عرش الانكليز وسياسيته نحو تقوية السلطه المركزيه..
وان الانتصار القى على عاتق الانجليز مهمة حماية المستعمرات..
وخزائن الانكليز من المستعمرات الامريكيه كان قليل جداً..
آخذ يصدر وزير الماليه البريطاني سلسلة ضرائب الورق الشاي الزجاج والرصاص وغيره ف أخذ السكان يقاطعون
هذي المنتجات وأصرو على المقاطعه ...
بدأت الحرب بين الانجليز والامريكان وكان البدايه كفة الانجليز هي الراجحه..لأن اسطولهم القوي فرض على
شواطئ المستعمرات حصار أدئ لشل أقتصادهم...
ومع استمرار الحرب جاءت سلسلة مفاوضات سريه بين الامريكان والحكومه اللندنيه...
والفرنسين كانو يتابعون الحرب
ويحاولون تعويض الي خسروه في حرب السبع سنوات...
وفي الاخير وافقو الانجليز على انشاء دولة امريكيه تمتد من البحيرات الكبرى لفلوريدا ومن المحيط الاطلسي الى نهر الميسسبي
.
.
.
لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!
وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!
.
.
.
ملآهي جاردا...
الثريا بـمحاولة أستيعاب..\ بس انا ماحب الملآهي...!
حاتم ..\هذي ملآهي كبار...بتنبسطين...؟
الثريا...\ يعني شي بديهي اعرف انها ملآهي كبار وصغار بس انا ماحب كبرنا على اللعب كأنا أطفال يعني نختم
اليوم الي كان يجنن بـملآهي...!
حاتم مبتسم ..\اول شي هذي قريبه من فندقنا طبيعي نختم فيها دامها حلوه ...أنتي شكلك ماسمعتي عنها من قبل
او انك ماتحبين اللعب...,
وقفت بـهدوء رافضه...\حاتم احب المناظر الحلوه والمطاعم الراقيه أحب منظر الشواطئ والغروب وكل شي معقول
ومنطقي بس اني أرجع طفله اركض ورى ها الالعاب اتنطط من لعبه للعبه هذي ماحبها ولآ أطيقها..,
كتف يديه \ يعني الله يسامحك تبطنين كلآمك بأني البزر....وأبي اتنطط من لعبه للعبه...!
غرقت بضحك...\والله مو انا الي أقوله...وقفتنا الحين هنا تقوله...مآبي العب في الملآهي ماحب هذي الاجواء...!
شد كفها برقه...\مو على كيفك...زوجك ياهانم يحب هذي الاجواء معك ...!
بعد وقت....
كانت الثريا غاضبه جداً....وترفض حتى الحديث معه وتتقدمه على بعد خطوات....
وهو غارق بضحك....ليهرول خلفها...ويحيط كتفيها بذراعه ويشدها له ...\والله العظيم آنتي آحلآ وحده شفتها خايفه
وتقولين ماحنا أطفال...والي نطت بحضني وتمسكت فيني وقعدت تصارخ وش هي.. فضحتينا با الطليان...؟
الثريا بجديه..\ ياربي ياحاتم...مصعدني الدنيا فوق بها القطار وتقول لي لآتخافين وش دخل الطفوله في هذا الشي انا انخلع قلبي
مع هذا الارتفاع الي ماشكل عندك شي...الخوف ترا يجيب سكتات قلبيه وانت تحسب الدعوه وناسه معي وبس..!
همس بضحك..\توبه ياحبيبتي آخوفك با المرتفعات ... تعالي فيه لعبه حلوه بتونسك با المويه...!
جلست على الكراسي الحديديه وبغضب...\العبها لحالك...ايطاليا ماوقفت على هذي الملاهي الا تبيني آنقوز كأني بزر
وراك من لعبه للعبه..سلآمتك انا تعديت مرحلة ان هذي الاشياء تبسطني..حتى لو هي مخصصه لكبار..!
صمت ومن ثم
آبتسم على بائع ورد قريب منهم...
ذهب له ومن ثم اخذ منه مجموعة ورود رتبها...من ثم آبتسم على نظراتها له....
ليشد الخطوات عائد لها....ويجلس لجوارها...ويمد لها الورد...لتأخذه هي برقه...
حاتم...\ هذا اكيد يبسطك...قولي بعد كبرتي على هذا الشي...؟
آبتسمت بحبور..\مافيه آنثى تكبر على حب الورد يا أستاذ حاتم...!
آبتسم وبهدوء .\بكرا بننزل لمكان مخصص بس للعشاق...!
آبتسمت بضجر من ثم وضعت رأسها على طرف كتفه لترتاح من الدوار الذي برأسها من بعد تلك اللعبه السخيفه...
همست وهي ترفع طرف أناملها لتشير لـ آثنين متشابكان با الايادي هي تضحك بخجل وهو يثرثر لها بعشق..\شكلهم عشاق
شف النصاب شوي وياكلها بهذرته...!
رفع كفها المحرر ..ليرفعه لشفتيه ويقبله...\ وفيه غيرنا يأشرون علينا ويقولون شكلهم عشاق..بس أكيد مايقولون اخر جملتك..
بيقولون احلا ثنين عشاق....!
.
.
.
يَ ربي بداآ..!
والله مايتعب الا لسانه...
يا الله خليه يثرثر...وش يضرني..!
أهم شي أنه الحين لي بلحالي..ونقطه على السطر..,
.
.
.
لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!
وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!
.
.
.
بعد عدة ساعات...
و
على آبواب الرياض....كانت تغط بنوم عميق با المقعد بجواره...ويدها مستكينه بكفه على المكان الفاصل بين مقعدها
ومقعده....
ثامر كان يثرثر للولوه...ويلعبون بلعبة أشتراها لهم...لتسأم لولوه وترفع عينيها با الشاشه الصغيره وفلم لتوم وجيري
تشاهده..و..تعانق عينيهاالصغيره بحماس...,
رفع يده بهدوء لخدها...لتشعر به وتفتح آهدابها بكسل...
محمد ..\ نزلت حرارتك بعد العلاج الي خذناه من الصيدليه...ماتبين نمر المستشفى قبل مانروح لبيت..؟
شدت كفها من بين انامله...وبصوت متعب..\ماله داعي انا بخير...
همس بضيق...\ نجد انا أسف البارح غلطت عليك وشكلي ماني من شعوري أبد...والله العظيم متحسف على الكلمات
الغبيه الي قلتها لك...
أجابته بضيق أكثر وصراحه...\ المفروض أقبل أسفك..؟
محمد...بهمس..وهو يقف عند أشاره مروريه..\ طيب لما شفتيني معصب ليش ماتركتي المكان عشان ماتسمعين
كلآم يغثك ونمتي مع عيالك...؟
نجد بألم..\كنت اعتقد اكلم لي شخص عاقل..يشوف زوجته تهديه يهدا ماهو يكون كأنه كتلة غضب ماهي راضيه تطفى ولآتهدى..
الا لما توجع الي مقابلها ...وتقتحمه بشكل الي كان..!
علقت على شفتيه أبتسامه هادئه وهو يلتفت لها...\ آسفي كان على الكلام ماهو على حق بخيله انتي فيه...لو رديت نفسي البارح
بعد آرتجافك كان والله العظيم ماعاد آقرب منك بعدها...ولآ أي آنثى لني وصلت لمرحلة متأزمه في هذي النقطه...!
حركت وجها له لتعانق عينيه ذبول عينيها...وبتهكم..\ زين آنحلت عقدتك من النسوان..!
همس بضيق...\ نجد..آنتي ماتبيني أخذ حقي الشرعي عشان ذكرى لواحد قبلي مات منطقي هذا الشي منك كل ما
آقتربت منك آنتفضتي وأذا تركتك قلتي تعال...والا معجبك أني
أشوف أنثى حلوه مثلك نايمه جنبي وأسكت كذا كأني جدار لآوهذي الانثى تختلف عن وحده كانت قبلها بكل شي..
رقيقه ..و..حنونه...لسانها ينقط عسل وتهتم بتفاصيلي..
يعني حتى لو ماجذبني في شكلها الخارجي شي الاكيد بيجذبني آهتمامها وانا
الاثنين يانجد جذبني لك وآقولك بصريحه العباره الحين حقي ماراح اتنازل عنه بعد البارح أنا رجال يا نجد ماهو
جثه هامده نايمه جنبك...!
قاطعته...\ خلآص محمد لو سمحت...هذا حقك وما أعترضت الا على طريقتك وكأني زجاج تبي تكسره عشان تنفس عن
غضبك وعن تجربه فاشله مريت فيها...ولو سمحت آقفل الموضوع...,
صمتا...وهما يدخلان بسيارتهم الفله.....ومن ثم تفتح الابواب وينزلآن تأخر محمد وهو يرد على الهاتف...بينما
نجد شدت الخطوات لداخل ليلحق بها صغارها..,
.
.
.
لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!
وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!
.
.
.
الجموح تضحك..\خبول الحمدلله والشكر خبول...وأنتي لآيضيق صدرك مفروض تنبسيطن هذا دليل ان ماهر
متمسك فيك أضعاف مضاعفه عن تمسكك فيه...!
الدانه بضيق وهي تقف ...\ بروح عندي آشغال فوق....وآنتي أدخلي برد عليك...,
الجموح ترتشف كوب القهوه...\ لآوالله مدفيتني ها القهوه انتي الي تشربين ميرندا فراوله ومثلج على ذا البروده روحي
بس لآيجيك برد..
الدانه وهي تضع يدها على خاصرتها..\ انتي ترا ماتستحين على وجهك مانعتني ادخل داخل وش مهببه داخل با الله..
لآيكون حركات رومنسين ....الله ياجيجي الله..!
آمالت شفتيها بتهكم..\بسم الله عليك على ها الذكاء...لآوالله غاسله بيتي ومبخرته وآبيه يمسك فيه شوي ماهو كل شوي
آفتح سكر...وبعدين مجلستك في ها الجلسه الحلوه وبعد تهاوشين...!
الدانه...\ وش جلسته يا ام جلسه بعد ليتها كراسي الا مركين مخيسه وانتي فوق واحد وانا فوق الثاني تقولين قطاوه...
الجموح \ شف خير تسوي شر تلقى...تدرين با افتن عليك انتي واخوي عند قايد لين يربيكم من جديد انتم يبي لكم
تأهيل شامل على يد المحامي الظالم...
قائد الذي تفاجئ بهم وهو يدخل بشكل مفاجئ لتقفز الدانه مرتعبه...وتبتسم الجموح...
آبتسم لهم \ ماشاء الله وش مجلسكم كذا...!
الدانه مرتبكه تخطو خطوتين لتقبله...ويحتضنها بذراعه يمنعها عن الذهاب...
الجموح بهدوء وبحس فكاهي...\ والله الجو حلو ومغيم يعني ما لآحظه حضرت جنابكم الكريم...
آرتفع حاجبه ...\الا ملآحظ لكن على الاقل عدلو جلستكم ولآهذي الجلسه ...وبعدين انتي ماتبطلين هذي القهوه لين أصبها فوق راسك
ترا السالفه مصخت..,
الدانه با آرتباك تستأذن...ليتركها....وتشد الخطوات السريعه لتدخل الفله....
الجموح تتبع نظراتها أبتعاد الدانه لتتكلم بجديه ...\ قايد معجبك حال أختك المسكينه ..؟
قائد بجمود وعينيه تنشد لدانه التي دخلت لـ الفله...\ وش تقصدين...بترجعين يعني تدخلين في شي مايعنيك..؟
الجموح بسخريه...\ والله انا كنت جالسه هنا في مكاني لآرحت لـ أحد ولآطلبت احد بحسب تعاليمات سموكم اني ما أطلع من الملحق
لبيت الا معك خايف آذبح مي ... لكن جاتني الضعيفه تشكى تقول ابي أرجع وقايد ميبس راسه ...وانا تعبانه من الوضع...
من ثم تردف بـ آقناع...\ ياقايد ترا الدانه تعبانه من فراق رجلها وماهر مايستاهل الي تسويه فيه..؟
قائد بجديه...\ لو كنتي مكانها ياجموح وضاربك وش بتسوين...ماهر يده طويله ولآزم يعرف ان فيه خطوط حمراء
مهما كان الشخص مايضبط تصرفاته يضبط على الاقل اعصابه...,
قاطعته...\ ترا اذا ظنك ان ماهر ضرب الدانه يعني رخص فيها تراك غلطان ماهر كذا..مع الكل كذا...أنا وانا اخته
الكبيره يوم درى بعقد العماره منك دخل علي وضربني كف حسيت كسر عظمة خدي وكل الفزعه لك عارف بمكان العماره عندك
مابغاني اوجعك وانت موجعه الحين بسحبة مرته يعني ماتتذكر انك بعد موجعهم فيني وتذكرت بس انه موجعك في الدانه..
من ثم بـ آقناع..\ترا ان تفرقو ماحد بيخسر الا الدانه والاماهر بيلقى له حرمه وبيطخ عندها مثلكم يا الرياجيل...!
قائد..\وشلون يعني تخوفيني بمستقبل الدانه عشانها عرجا..وتحسبينها ماهي ماخذه شيخ شيخه..ترا عرجتها ماهي
ب اخلاقها ولآاصلها ولآوراثه...أخوك هو الي محطم نفسيتها اول وتالي..!
الجموح بهدوء ..\والله ماحد محطم نفسيتها غيرك الحين يا قايد افهم الحرمه تبي زوجها وانت مريح نفسك عندي تطلع
وتدخل وتضحك ومبسوط ولا انت داري عنها شف وجها كيف مصفر وحالته حاله...يا قايد هذا ماهو حب هذا آستبداد...
راجع نفسك وقول لماهر يجي ..وهو لآجاء بيرضيك ويرضيها...وخلآص انتهينا يعني انت تبي الطلاق لـ أختك..قولي
الصدق..؟
زفر بضيق...وهو يدخل...\ لآ...مابي لها الطلاق...لكن ماهر طاح من عيني ولآ أدري كيف أدمح خطاه ولآ ادري
كيف آترك الدانه ترجع له...!
.
.
.
نقف هنا
.
.
.
همسة محبه\لماذا الظلمات [جمع].....والنور [مفرد]...؟
قال ابن القيم..هذا من اعجاز القران لأن طريق الحق واحد وطرق الباطل متعدده..!
.
.
.
اللقاء يوم السبت ان شاء الله...,
استودعكم الله =)
|