لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (6) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-02-13, 02:19 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
إمْبرَاطوّرة الحَرْف


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164346
المشاركات: 1,383
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالق
نقاط التقييم: 2774

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضمني بين الاهداب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

.


بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.

ثرثرة 25

.
.
.


مدخل..
.
.
.

أعلم أن الثرثرة سبب رئيسي لصداع الرأس وأمراض القلب والشرايين .
وأدري بأن كثرة الكلام حماقة أعيت من يداويها .
بل إن المُداوي أحمق أيضاً !
وأعرف أن الكتابة قد حبستنا وأثقلتنا وكبلتنا .
فلا هيَ خلصتنا ولا هيَ تركتنا نقنع بخشاش الأرض !



ولكنها _أي الثرثرة_ بُدٌّ لا بُدّ منه .
ومناصٌ لا مناص منه , ومفرٌّ لا مفرّ منه .
وكونُك تملك القدرة على الكلام , على الحديث , وعلى الكتابة
أن تصيح بأعلا صوتك !
فهذا أمر جيد , ربما يدل على أنك مازلت قادراً على مقاومة الموت , الموت صمتاً !
فـ الصامتون موتى لم يدفنهم أحدٌ بعد !



لا أستطيع أن أتصور الحياة بلا ثرثرة , بلا كتابة .
ربما يُخيل لي أكثر من مرة أن فقدي للقدرة على السمع أو الشم أو الذوق
أهون عندي من فقد القدرة على الكلام !







ثمّ
عندما فقدت "إحداهنّ" القدرة على الكلام , أو القدرة على إيجاد من يصغي للكلام
قررَت أن تلتزم الصمت !
فكبتتْ وكنّت كل ما كان يبدو لها أنه لايمكنها الإفصاح عنه .
حتى همت ذات يوم بالموت عمداً ! _الإنتحار_ .

كنتُ أقرأ لها كتاباتها خلسة ودون أن تشعر .
فالرف الذي يضم كتابها الخاص كان _يُشبهها_ في متناول اليد !
قرأتها وقرأت لها ونار همومها من وراء الحرف تعمل في أعماقي .
وكيف بقلبين جعلهما الرب رتقاً ولم يفتقهما ؟!
شيءُ يربطنا إسمه الحب , وشيء آخر هو الدم .
نعم هو كذلك !
إذ لا تسري كريات الدم إلى جسدها النحيل إلا من خلال شراييني
ولا تأوي إلى قلبي إلا من خلال وريدها !




كانت الحياة فضاءً شاسعاً قبل أن تضيق في عينيها كـ خُرم إبرة !
وقبل أن تشعر بأنها تحاول الولوج في سَم خياط .
لتنفذ إلى حلم يستحيل ويستحيل تحقيقُه .
وبدون تحقيقه هيَ لا تشعر بأدنى رغبةٍ في البقاء , في الصمت !
فالصامتون موتى لم يدفنهم أحد بعد !



تساوت أمامها موازين الحياة والموت .
وشمس الكبت والتصبر آلت للزوال حتى أصبح ظل شيءٍ مثله !
وكفى بالإنسان إحباطاً أن تتساوى في وجهه المتناقضات !




لم أمنحها سوى الإصغاء , والوقت , وسوى أذنٍ سامعه .
لتقول أنا "مهمومة" "محزونه" "مُهمّشة"
"أعيش خارج نطاق الشعور بالشعور"
"الإحساس بالإحساس" "الوجود في الوجود" "الحياة في الحياة" !

منحتُها الإصغاء على عكس الآخرين , ولن أدعي أكثر من ذلك .
لكنني على الأقل لم أكن أشبه الآخرين "كثيراً" رغم التشابُه !
سوى أنني ثرثارٌ مازال يحيا , و"الآخرون" موتى لم يدفنهم أحد بعد !



لقد أدركتُها وهذه تكفيني , أدركتُها قبل إبرام القرار !
أدركتها وحَسْب !!
وهذا شعور جميل مازلت إلى اليوم أتيه به فخراً .
رغم الضرائب اليومية اللتي مازلت أدفعها !
فقد أصبح لزاماً عليّ الإصغاء إلى كل ثرثرتها المخزونة .
وقراءة كل ما تبقى من رسائلها .
تلك اللتي بعثَتها إلى المجهول !




هي لم تكن تريدُ من المجهول أكثرَ من الإصغاء .
ولكنني أظن أن هذا المجهول كان أقسى وأكثر أنانية من أن يمنحها ترفاً كهذا !







ويحَه !!




لكاتب جسور ابن ادم,,

بدايه..


صباحكم ومسائكم أرواح ممتلئه با السعاده..


البارت ممتلئ با المشاعر على جميع الاصعده مع جميع الابطال...


وبدون وقفه شريره =)






.
.
.


لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها


.
.
.



دخل قائد و أبو حاتم والابتسامه الهادئه تتراقص على شفتيه وبـصحبته حاتم الـذي كان يتهادئ بـمشيته الهادئه وعينيه تبحث


عن تلك التي آبتعد عنها كثيراً كثيراً....



ونسج حولها حكايات عميقه....حكايات عشاق...و...ثرثرة آرواح....


يبحث عنها فما عاد يطيق مسألة النصيب الذي آبعدها عنه.....


ماعاد يطيق فكرة رجل أخر ملئة هي حياته بـا الحب


الذي كان من المفترض ان يكون له وحده...


ماعاد يطيق الكلمات المنمقه المدفونه بالف معنى...




ولآ يطيق الغلاف الذي ينظر له في اليوم مرات عديده ويخبره بأنه غلآف لـ الف صفحة وجع بداخله...!




يريد ان يرى محبوبته معشقوته فاتنته الصغيره...تلك التي منسوجة من خيال عاشق خصب...!


يعانقها في الحروف وتفرقهم النقاط.....


يمددها على الأسطر ليطبع على روحها مئات القبل فـتشد روحه السنين وترمي


به في غيابات الجب المظلم...!



هاهي محبوبتي يا سنين الـمحال...قابعه على عرش من النجوم..!



عينيه التي عانقة آنثى من البياض منحيه تقاسيمها لـ الارض خجلاً....جعلته يغمض عينه عن كل شي الا عن تلك


الاميره ...


قبلآت والداته تبريكات الجموح وعناق الزين...وقبله عانق بها رأس وصايف....يكاد أن يقسم أنها دهراً مسألة


الخطوات اليها...



وهاو الان وآقف امامها..


وكل تلك محاولآت الهدوء تتبخر ....قويه جداً تلك الخفقات...قويه جداً...!




لآمست شفتيه...جبينها ...بشيء يشبه الحلم...أن يطوق الحلم بقبله...وأن يلآمس بشفتيه الثريا...ضرب من خيال الحروف


وبهرجة وجع...!



توتر يحتضنه الان...وهو ينحني بنظراته السريعه لتلك التقاسيم فيتغافله الوقت بـجرس يخبره بأن من غير الائق ان يظل


واقف هكذا...يجب ان يجلس بجوارها....يجب ان يرد التبريكات...يجب الا يطيل النظر وكأنه غير مصدق...يجب


ان يكون حاتم الهادئ المتزن...يجلس با أناقه...ويبتسم...ويحتضن يدها بهدوء أن أستطاع..!



لكن تلك الاورده القاحله تخبره بأن لآيقيم للحاضرين الان اية وزن....يضمها لصدره أولآ...من ثم يقبلها مليون


قبله مشتاقه بل تحتضر من البعد الذي لم يجعل به رآية تخفق..بل كلها منكسه..!


من ثم يخبرها بأن يريد ان يرى تلك التقاسيم بشكل أوضح...بعيداً عن العيون وعن الارواح المتحلقه...يخبره بأن الانتصار


بعد الهزيمه شي لآيشبه اي أنتصار...




وأن التصبر...يجلب الفرج البعيد...وأن الحلم قد يسقط ب الاحضان فجأه..!


وأن روحه الثرثاره المتوجعه..آن..وقت أن تجتمع وتهدئ...!




أبو حاتم بصوته الرخيم \ الف مبروك...الف مبروك الله يتمم على خير حاتم ياولدي لآ أوصيك على الثريا

حطها بعيونك وآذكر أني وراك ...,


حاتم يبتلع ريقه بمحاولة تماسك...\ بعيوني يبه لآتوصي...والله يبارك فيك...


أم حاتم مبتسمه با الكثير من الدموع لم تتكلم الا با الدعاء الخافت وآنامل الزين بعبائه والغطاء تحتضن كفيها


المرتجفه...


وصايف وهي تبتسم بـين الدموع...\ مبروك ياحاتم...الله يزين حظك معها ويزين حظها معك...


آبتسم حاتم وهو متوتر ..وتلعثم بـ الرد...!








يخجل أن يلتفت لـها بشكل كامل ويراها أمامهم...؟



كيف آزهرت....؟


لم يستطيع تدقيق النظر من حالة التوهج الذي صدمت بها عينيه ...لم يستطيع..!



صاحبة الفستان الابيض...هل آصبحت كـا كوكب دري بين عالم الاناث أجمع...!



من خلف الارتباك وآسوار المحال آسترق النظر...ليرا الورد با أحضانها مستلقي...وآطراف فستانها منتثر بـشكل آنيق وآميري ...




قفصه الصدري ...يرتفع وينخفض وكأنه ريشة بسماء يلعب بها الهواء ...!



لا...يريد ان يكون أول كلمة بينهم ... بين آزواج العيون الممتلئه فرح ...يريد آن يغلق عليهم الباب فوراً


ويغرقها با الف كلمة حب...والف كلمة شوق...والف كلمة حنين...والف كلمة آنين...!





بمقابل...!



قائد الذي آنحنى لـ آذان الثريا...وهمس لها مبتسم...من ثم خرج ...تبعه أبو حاتم بعدها بقليل...وبقى البقيه حولهم..!





.
.
.

ليه تأخرتي علي وما طرى لك تسألي..

أنتظرتك عمري كله..وانتي حلم..ـ
.
.
.


نجد بهدوء وهي تنحني لـ أم محمد...\بروح ياخالتي الحق على زفة أختي فوق...تبين تروحين تشوفينها معنا حياك

أنتي مثل خالتها...


أم محمد \ لآوالله يابنيتي الله يهنيها....أنتي دامك مبسوطه ومرتاحه انا مرتاحه بسري عقب شوي تعرفيني ماسهر واجد...


آبتسمت بحنان \خلآص بخلي العيال يسلمون عليك أجل....


شيخه تقف قبل رحيل نجد...لتهمس بـغضب \لحظه يانجد....آنتي وراك مطنشه مكالمتي الفتره الي راحت والا ماتبين

تردين علي...وطول الليل تتهربين مني ...!


نجد تستدير لها...\ وش تقصدين...؟


أم محمد بهمس غاضب \أجلسي ياشيخه ولآتفضحينا...آبعدي من الفضايح وآهجدي وآنثبري..!


شيخه \ أعرستي ..هذي الي تقول والله ماني بمعرسه عقب فرقا محمد وان أموت ومايلمسني رجال غيره..هذي الي

بغت تموت عقب فرقا رجلها وكل مانفتح الموضوع نطت كنها مقروصه...تمثل علينا نهبت حلالنا مع أخوها وعقبه بعد

آعرست وشوفي شكلها شوفي وش مسويه في نفسها...وش مهببه...هذي الي ماكانت تلبس الالوان والفواتح أول ماعرست

لبست الاحمر والفضي والدلع والابتسامه الي تشق الوجه...والعيال ياقلبي عليهم..ناحفين وشاينين...أكيد ماهي معطتهم وجه

عروس...!


نجد تشير لشفتيها بغضب \ ولآكلمه...ومالك أي حق تتدخلين في شي مايخصك...لو أعرس والا اجلس ..مالك حق تقولين

عن حبي لمحمد أي كلمه ...ومارديت على تليفوناتك يا شيخه الا عشان ما اسمع حكي مثل كذا لآيودي عندي ولآيجيب مثل

راعيته...وانتي وش يهمك غير الكلام الي مثل السم تحذفينه على خلق الله ...


شيخه تشير بيدها..\ خلي أمي تشوفك على حقيقتك ماغير مرفعه فيك السماء نجيد ونجيد ..خليها تدري انك وحده كذابه وممثله

وليش ماتدخل ياعيني ليش...عيالنا معك مع ها الرجال الي مدري وش معاملته لهم وانتي اكيد نايمه باالعسل وش يهمونك ذا الايتام..

رجعي لنا عيال محمد أقولتس رجعيهم قبل لآيصير فيهم شي من أهمالك لهم..!


نجد بعصبيه \ نعم ياشيخه وش حضرتك تقولين وبأي حق أن شاء الله...دامني حيه بأي حق تبينهم..انا الحمدلله واجباتي وأهتمامي

قايمه فيه لعيالي على أكمل وجه...وعيالي صحتهم على أحسن شي اللهم لك الشكر ..أنتبهي لنفسك انتي ولعيالك وعقب شوفي الناس...


أم محمد تشد كف شيخه لتجلسها بجوارها \فضحتيني الله لآيجزاك خير مني...يا نجد ماعليتس منها ...لآوالله حياتس يا امتس

وانتي أدرى فيها...والعيال والله انهم زاينين بعد ولاهم شاينين...شيخه ماتحكم كلمتها دايم..


نجد \ ياشيخه ...ياليت نبقى على ذكرى حلوه مع بعض...أحسن من مانتذكر الا الوجع بينا...وثامر ولولوه أذا تبونهم يسلمون

عليكم با الوقت الي تبونه على عيني وراسي..غيره أحفظي عيالك أبدا...عن أذنك ياخالتي..!


تحركت نجد لتتركهم تحت غضب ام محمد لشيخه..!


.
.
.
ليه تأخرتي علي وما طرى لك تسألي..

أنتظرتك عمري كله..وانتي حلم..ـ
.
.
.


ماهر وهو يمسك والده ..\ يبه كلم قايد يرجع لي الدانه...خلآص الموضوع تسكر ولآله داعي حركته هذي..!

آبو حاتم بغضب..\وش تبيني أقول لقايد..أقول معليش دامني ضربة ماهر رجع الدانه خلآص اخر مره ماعاد يعودها

ولدي لأني ضربته...ماتستحي على وجهك انت تبيني بعد أكلمه عقب روحتك لهم بنص الليل ...!

من ثم آردف...\ وبعدين انت الحين فارقه معك ان الدانه ماهي حولك... طول ايام عرسك ماغير هاج منها للبران والاستراحات

لو ماهي

الدانه كان مبطي رايحه لـ أهلها والحين وانا أبوك ماعليه ذوق ماذاقت الضعيفه منك...والله زين مايسوي فيك قايد...!


تركه أبو حاتم ودخل لـ الداخل بصالة الرجال...


لينسف ماهر شماغه بعصبيه بعدما كان مفرود على كتفيه ويشعر انه يغلي....


محمد يأتي من بعيد من ثم اخذ يدقق النظر...من ثم يتأكد ..من ثم تكاد عينيه تخرج...من ثم يقترب


أكثر وكأنه يتفحصه غير مصدق...!



من ثم فجأه غرق بضحك...وضرب كتف ماهر بـخشونه..\الله يقطع سوالفك ي مويهر...!


ماهر يعفس وجه بطريقه هازئه....\ الحمدلله والشكر...وش يضحكك شايف مهرج يا القرد..!


تماسك قليلاً وكتم ضحكته....\ لآوالله ماشفت مهرج...الا شفت طبعة شفايف على خدك من جنب كأنها لون أضاءة أشاره من بعيد...!


قفز ماهر كا الملدوغ وهو يضع انامله على خده ....وبعصبيه ..\ وين...وين...أنمسح...!


محمد بتهكم \ فشلتنا برياجيل بيقولون خامته حرمته عقب ماتصلحت من المشغل...!


آنزل شماغه وجذبه ناحية خده المشار من ثم توجه لدورات المياه الرجال...وخطواته تشتعل....!




.
.

.
.
.
ليه تأخرتي علي وما طرى لك تسألي..

أنتظرتك عمري كله..وانتي حلم..ـ
.
.
.
بعد ساعه ونصف....

.
.
.


كانت هي تنزل عبائتها بهدوء من ثم تشد فستانها الطويل خلفها لتجعله ينتثر بترتيب آكثر...


آبعدت التفكير عنه بأن تنفست بهدوء وبحثت عن مكان لتقف به تنتظره...


فقد أستئذانها بعد أن أدخلها الجناح في أنه سيغيب لدقائق...وحين عودته


تكون قد أنزلة عبائتها ورتبت شكلها..




.
.
.

بينما هو خرج فقط ليتنفس هواء آخر يجمع فيها ذرات توتره..


.
.
.



وقفت بطريقه مرتبه ...من ثم نثرت آطراف فستانها بـ الارض بطريقه مرتبه...وعدلت طرحتها على


كتفيها بطريقه هادئه جميله ..


و


آغمضت عينيها وهي تشعر با الدوار من التفكير بأن كل شي بخير...


هي على الخطوات الصحيحه...تزوجة الشخص المناسب...تبدأ في طوي الماضي المحرق...



تلم شتات روحها من جديد..


وسوف تتدثر با السعاده فهي قويه بما يكفي لـتشرع أبواب السعاده لها...,


لذا آخذت تدعو بخفوت...وبصوت هادئ جداً...بين روحها و وجعها...حتى غرقت با الهدوء التام...والانفاس المنتظمه...و

روحانية الدعاء...!



.
.
.

من خلف الباب...!


في ممر الاوتيل الذي تتوزع على جوانبه الأجنحه الفخمه...وآقف..واضع رأسه على الباب...ويده على طرف الحائط...!


ويحاول بشتى الوسائل الممكنه تنظيم آنفاسه المملوئه فرح وتراقص..!



فعندما أمسك بكفها المخملي وهو يساعدها....قفزة تلك الروح من بين آسوار الخجل والكبت والكتمان...للتتقافز


أمامه وكأنها طفل يلعب تحت المطر وفاتح ذراعيه للحياة...!



وهاهو يرقي تلك الروح ....لعل الهدوء يكتسيها....ويكتسي الأنفاس...ويهدأ قليلاً....!




من ثم فتح الباب بهدوء....ليجدها وآقفه أمامه...





وذاك الوقوف كأنه يخرج معه مئات التيارات الكهربائيه الموجه له بذات...




شد الخطوات المتوتره لها....وهو يلحظ أطباق عينيها قبل قليل...من ثم فتحها مع دخوله ونظرات هادئه عانقته...!



نظرات يكاد يقسم أنها مستحيله....وغير الحلم والغير حقيقه لآتكون...!





آزدادت فتنه...وجمال...



أنتثر عليها ملكوت الحسن حتى أخرس الافواه...!




تلك الطفله آصبحت أميره...وذاك الجسد الصغير الطفولي...




آصبح يجمع بتقاسيمه فتنة الخمسينات والستينات فتنة الأناث الناضجات.....!





.
.
.



ماهو الرجل الذي يحتضنك يا الثريا ويفكر عقله المريض با أخرى...!


وماهي العين التي تراك ياالثريا ولآتشعر با الشبع والاتخام من آلنساء آجمع...!


وآي قلب يصادف ان تتربعي على عرشه..وينبض بعد أن تتركي ممكلته..!


وهل هناك عاقل سوف يتركك الان وهو هائم لسنوات من البعد في بعدك....



.
.
.


هل أنا تحت غطاء الشرعيه لك..زوج...!


هل لم يعد يفصل بيننا الالاف المسافات...!


هل ذهبتي لغيري من ثم عدتي لي ك دعوة مساء أستجيبت ...!


هل كنتي مستحيله وألان أمام عيني تقفين كا الحلم عندما يتجسد بصورة أنسان..!


هل كنتي حرف هارب...عاد لـ أحضان قلم وصفحه ..!


هل كنتي مسافر...عاد...لـ آحضان الوطن...!

.
.
.


يتأملها أمامه...حقيقه ملمومسه...


واقفه...!


طرأت الاف التغيرات عليها...


طفلته الصغيره..أصبحت فاتنه...


آيقونته الحرفيه..أصبحت تلجم آفواه الحروف الان..



وتجبره أن ينصاع تحت قدميها يقع صريع الحب...



.
.
.

آه

آي حصون قمت ببنائها وأنا آحترق بفرضية الابتعاد..؟


آي جنون كبت عشته...وأي خجل غبي آقحمني بقعره..



.
.
.


حرك أنامله المرتعشه...ليعانق محياها المنخفض...كآنت أنامله ترفع بهدوء ذقنها...لترتفع عيني الثريا وتعانقه...!


ولو أن النظرات تقتل ...لـ وقعت روحي الثرثاره الان صريعه..


ياعبثاً آقمته بصروح بعدي عن ذاك الوجه الفاتن...!



رحماك ياجابر القلب رحماك...فا الروح لم تعد تقوا حتى على الاستيعاب...!






حاتم بصوت حاول أن يخفي آرتعاشه \ والله أنك خذتي من أسمك الكثير...؟


ومن ثم بهمس باذخ يخصه \ تغيرتي كثير...كثير يا الثريا...صرتني فتنه...لآ...والله أكثر كثير..!







كانت الانامل تعانق الحلم الواقف بخيلاء أمامه....


يثرثر له بتخبط وفلتان الكلمات منه وكأنه الذي لم يكن ينمقها ويدثرها بـسحره الخاص...!



آنامله التي وضعها على وجها...وكأنه آعمى ظل الطريق ..وأخذ يتلمس تفاصيل ماضيه.. كانت صغيره وكبرت


أصبحت فاتنه ...فتنه لآيكاد يقواها قلبه...لآيستطيع تقبل فكرة أنها نضجت بشكل مميت هكذا..!








صمت تهادئ بينهم ..قد يكون ينتظرها ان تتكلم...



ليصدق بأنها ليست حلم بل حقيقه....حقيقه مرئيه وملموسه...






ثواني...




آمتدت متمدده تلك الثواني على شرفة جنون نبض...!


آمتدت تلك الثواني لتبعث بروحه المتصبره ألم حسره...!


آمتدت تلك الثواني ...وكأنها سآعات عديده ...لآيصدق بطئها..!





عينيه آستقرت في عينيها وهي أمامه كا المستغربه الهادئه...



ليشد كفها له وينحني بشوق مكبوت لجانب الاخر..


ويقبل عنقها بقبله شعرت بأنها ممزوجه


بدفئ خاص وهي تتغلغل بجلدها ...تتغلغل بشكل غريب...



كأنه نفث شيء فيها....تعوذيه او خرافه...أو...ترياق ما تجهله..!




قبله في مكان لآ يكتشفه الا شخص رآها مئات المرات...و...علم بمكانها فقبلها فيه...!



شخص لآيكون هذه هي مقابلتهم الاولى...شخص يعلم بمكان تلك الشامه...ويحفظها تماماً...!





شخص ...قبلته تبتعد عن العفويه ..شخص ذو ذاكره فولآذيه...أو ..أخبروه عنها...!











همس وهو بقرب من آذانها \ لـ أول مره أستشعر كلمة أن الجمال أذا حضر يخرس الافواه ...بس المشكله أنا شخصيه ثرثاره

آحب اثرثر...


وبجنون عاشق \ تصدقين أنا مجنون ماهو بعاقل يوم خليت هذي

الفتنه كلها تروح عني وانا ولد عمك وآبدا فيك من غيري...خجلي هذا المفروض يحاكم با الاعدام شنقاً والحين ينفذ الحكم.....!






كان ينحني بهدوء وهو يشد كلتا كفيها...ويقبلها وهو يشد له نفس من رائحة تلك الانامل المسكيه...




آرتفعت عينيها له من جديد...ليشعر بأن تلك العينين هي مهلكته أو هو هالك..



وبصوت موجوع غير موزون...\ أنتـي مهلكه والله العظيم مهلكه...!



من ثم همس بعتراف شفاف لتلك العينين \ مهلكه لدرجة أني دايم مسبوق عليك وآنتي صغيره وبعدها وآنتي فتنه...

لكن ربي كتبك لي... ياحظها عيوني الليله يا الثريا..مبروك يا قلبي...الف مبروك علينا....!


لم تستوعب ثرثرته لكن همست بلباقه...\ الله يبارك فيك...!


آبتسم برومنسيه منتقاه...\ صوتكـ يمكن يذوب عظمـي...والا أقولك...بيرجع الدم للعروق ..آحكي لآتسكتين ..!


كان يشبك آنامله ب آناملها...!


.
.
.


الرجال...!


آه من الرجال...


في حضرة الجمال او نساء أخريات ينسفون كل حب وكل عشق يكنونه لــ أمرأه أخرى...!



ويقسمون لـ الاناث الاخريات بأنهم يحبونهم وبشكل فوري...وأنهم حلم ..!



طبيعي جداً...!



الجميع...ألجميع...والدي..فهد...وهاهو حاتم...قاعده لآتقبل الشذوذ..!





جمالي فتنه ...


برغم من كسر الطلاق في الشهور الاولى وزعزعة الثقه...



الا..



إني عدت بشكل أقوى وغذيت الاورده با الانثى الواثقه...


بتأكيد أي رجل تذوق لذة النساء سيترك كل النساء ويقول أنتي الذهم طعم وآكثرهم فتنه..!


فكيف برجل عازب تأخر بزواج وآخبروه أن جمالي يجمعهم فلآ يقيم لهم وزناً...؟


مهلكه..أي وربي مهلكه لكل رجل لآيقيم لـ حبي وزن ...!



هل أتى بك الجمال بعد ان خسرت با الحب..!




تباً لرجال أجمع..!




.
.
.




الثريا تبتسم بهدوء..\ تقول بيذوب العظمـ..كيف تبيني آحكي أجل...!


غرق بـضحكه هادئه....\ وقلت بيرجع الدم للعروق...!


أصبعين من أصابعه المرتعشه...عانقة الشامه..

وبذوبان يثرثر..\ ياما عضيتها...وبستها..وياما بكيتي وأنضربت من أخوك قايد عشانها...



همست بهدوء واثق \ ماشاء الله عليك تتذكر تفاصيل صغيره ياحاتم...؟


وبهمس محمل بعشق وهو يذوب بصوتها الهامس..\ آنتي يا الثريا ماتخلين أحد ينسى تفاصيلك...

تجلسين في ذاكرته لو تعرف على الف أنثى..!


.
.
.


بضبط كذا الف أنثى..!

كل أنثى تمسح وجودها انثى جديده...!

.
.
.

همست بهدوء وهي ترا رجل يرتعش متوتر...

و..يثرثر...لتبتسم \ من أولها كذا ياحاتم الف أنثى...لعلمك الذاكره ماتعنيني دام


الجسد مع آنثى ثانيه غيري..ترا مشكلتي ياحاتم مارضى با أنصاف الحلول أما كل شي والا ولآ شي...!



كاد آن يسقط من طوله وهي تلومه في أقحام الف انثى بحديثه وتتحدث هكذا بهمس مغلف بـ الانوثه الواثقه...


يعشق الوآثقه....وهي وآثقه بأنها جميله وتتمكن من الاورده...,


همس وهو يشد يديها بـشوق عميق...\ الجسد والروح وكل


الي تبينه يا أروع عيون...وعد مني آنتي الانثى الوحيده الي بعيشها في محجر عيوني....وفي روحي...حتى


العروق بتزاحمين الدم فيها ...!


من ثم بهمس لذاك الوجه القريب منه والذي آهلكه طفله فكيف الان ..\ آنا منتهي قاضي..والله حتى الحكي الي كنت مرتبه أبي أقوله...يوم

شفت حسنك تبخر وضاع...آذا عندك رقيه تخليني آرجع آرتب الحكي الي ضاع قولي لي عنها ...!







آبتسمت وكفيها تعانق كفيه...لتفلت اليمين وتضعها على صدره...وبمسايره لـعبثه آرادت \تبيني آرقيك...!


عينيه المحتضنه لـ آنثاه الوحيده همس بشوق جارف...\آرقـيني...يمكن ها المكان ينتظر رقيتك عليه ويترمم...!


عبث رجال وغزل يجري ب السنتهم همسة بخبث..\ آعيذك من كل آنثى غيري ...تلمحها عينك وتعجبك او تشوفك

عينها وتنفتن فيك...!






صمت مؤلم...تكـللت بها آروحهم وهي تعانق بعضها بعض...!






كسرت الصمت بعد الجمله السريعه منها بهمس باسم..\ أنا..شوي متوتره ومرتبكه منك..والفستان مضايقني ومسكر على أنفاسي ماحس أتنفس زين...فا أخاف

أطيح وتبلش فيني تسمح لي أبدل وبعده نحكي بهدوء ...!


بـرقه يحاول تجاوز ألم تعوذيتها \ ليش صممتيه ضيق من الصدر..آنتي ماتبين عيوني تشبع منك في الابيض...؟


أردف بجديه رقيقه وهو قد أنتبه لموديل فستانها من الخلف حين آرتدت عبائتها بمساعدة والداتها


ليهمس \مابعد شبعت منك عيوني با الابيض ...أدخلي وسعيه شوي..كأني لمحت أنه خيوط من ورا..!



من ثم اشار لـ الجناح الاخر ...وبهمس \ لآتتأخرين علي....وآبيك بفستانك لآتبدلين...!








حركت حاجبيها بـستغراب من ثم شدت الخطوات لـ الجناح الاخر...آغلقت الباب الفاصل بينهم...


من ثم حركت عينيها لـ الغرفه لـتجد مرآة فخمه بـ زاوية المكان ...تحركت لها...


آتعبها فك الخيوط لكن با الاخير حررتها قليلاً...تنفست بعمق...لآ..تدري لما الانفاس مضطربه...


تشعر بدوار من ذكرى ليله بعيده محمله بكلمات الرومنسيه الغارقه با أكثر من هذه بصحبة خائن شرعي..!


كيف شعوره الان...بليلتي الاولى...؟



هل نفس الشعور الذي قتلني اما انا كنت الاضعاف المضاعفه وهو ضعف واحد..!



لما أبدو لئيمه وآنا أتوق لـرؤيته بصورة منكسره متقوقعه...هل لأني تذوقت نفس الليله بجرعات مضاعفه..؟


حركت رأسها لتبعده بقوه من ذاكرتها ...من ثم رفعت رأسها للاعلى تمنع أنفجار كارثي كاد أن يحدث...شدت


لها نفس عميق شعرت به يدخل لـقفصها...ومن ثم زفرت بـبطئ...!




وبا أناملها حررت الطرحه المشغوله...فقد سببت ألم برقبتها كادت أن تنفصل برغم من جمالها الاسطوري الا أنها


مؤلمه...لذا قذفت بها لـ الاريكه وهي متعبه منها...


كانت تسريحتها هادئه وجميله....



الفستان يضايقها حتى وهي أجرت التعديل...ف هو ثقيل ...وغير مريح...كانت تنوي لبس فستان قصير ناعم بما


أن سهرتهم سوف تمتد لصباح ولن يناما...فيبدو انه سوف يثرثر بكلمات العرسان المنمقه...من ثم بعده ترتدي

قميص عروس فخم بنعومه...


لكنه مصر أن تبقى با الفستان ولآتعلم الحكمه الاساسيه من بقائها بهذا الفستان...يضايقها..بل يخنق روحها...!




دقائق...وفتحت الباب لتخرج له.....




كان يجلـس بشكل مريح على الاريكه...يقبع على الطاوله الموجوده أمامه كيس فخم بلون الاحمر...مع الجناح


الذي يمتلى برائحة الورد الجوري الذي منتثر بكل مكان ومرتب با الفازات ولفت أنتباها السرير المملوئ با


الورد الاحمر ...تغلغل لروحها رائحة المكان العابقه...



آبتسم وهو يعتدل بجلوسه...ويشير لها أن تأتي الى جواره...!



تسير أمام عينيه الغارقه بحبها...ويشد آطراف فستانها الورد المنثور تحت قدميها تنخفض قليلاً لترفع آطراف

فستانها فتزداد فتنة أمامه..!



جلست على بعد ذراع منه وبهمس \ حلوه ترتيبات الفندق بـ الجناح...


آبتسم وهو لآيريد أبعاد عينيه عنها...\ أنا محضر لك ترتيبات ثانيه...بس على الله تعجبك...


آبتسمت بهدوء وهي تراه ينحني لـ الكيس...\ ليش مكلف على نفسك حاتم...؟



همس بصدق \ خليني أتكلف...أذا ما أتكلف لـحبيبتي من أتكلف له با الله...!


.
.
.

حبيبتي....!



صفعه ب أقسى الروح تسدد من دون سابق أنذار...!



وكأنه أعتاد على ذكر هذه الكلمه...أيجهل معناها الحرف ماذا يعني...؟



لما نطقها بـ أول ليلة بيننا..!


لآتنطق حرمية تلك الكلمه الا بعد ان يتذوق ويلآتها المبطن...!


أي عشاق أنتم أيه الرجال....حبكم مع قلوبكم بجيوبكم الاماميه...!



.
.
.



حمل الكيس الفخم...ومن ثم التفت اليها وعينها تلتقطها بشوق عميق عميق...!


يحبها ويعترف بذلك بطريقته الخجوله....يعشقها وباتت تعلم انها حبيبته...آسمعها الكلمه متعمداً قبل قليل...




لكن لآيبدو على ملآمحها الا الارتباك والخجل الطبيعي ..!


كيف أريدها الا هكذا...!.



هاهي تجلس كا أميره...وهاهي العين تحتضنها ولآتريد أن تشبع...سنين طويله الليله مضت في حرماني منها...



الليلة تحقيق الامنيات..!






وبا أناقه تخصه وحده ...\ الثريا ...قربي...لآتبعدين كذا...!



آقتربت منه أكثر..وشدها أكثر لتجلس بجواره وبقربه أكثر...



ومن ثم برقه مخمليه يتكلم...وهو يفتح الكيس...\ أنا والله الليله ماراح أخلي شي في نفسي يعني لاتنقدين علي...

وآبي البسك شي على ذوقي

واحد منها ماهو بتقليد عندنا ولآ يسمح فيه في العايله...والا كان دخلت عليك في الملكه ولبستك هو..والثاني بكره تشوفينه..!







كان يخرج علبه صغيره مخمليه ومن ثم فتحها والابتسامه المجنونه ترتسم على شفتيه..


جعلتها تتأمله بغرابه وتبتسم بعفويه على ابتسامته الشفافه ومن ثم تنصت لـحروف

ناعمه هادئه تخرج ب أتزان رهيب من بين شفتيه..


آنحنت عينيها بعدها للعلبه الصغيره التي فتحها..ليترائ لها دبلتين ...!


آحداهما فضه والاخرى ماسيه...!


همس با أبتسامه تشعر بأنها تدفعها لدوار....\ تسمحين حبيبتي..؟




آبتسمت على حركه رومنسيه منه لم تتوقعها أبداً...مع أنه مصر يكرر في ليلتهم الاولى تلك الكلمه المقيته التي تكرها...!




لـذا آنحنت لتنزع خاتم ماسي من أصبعها ومن ثم تمد كفها لـه برقه...!





وضعت كفها الرقيق على باطن كفه..!





وكهرباء عميقه تضرب بـقلبه الان....وكأنها صدمات كهربائيه ..تخبره بـ أنه عاد للحياة..وأن هذه هي

الصدمات التي تنشط قلبه...


وهو يلآمس أناملها ولآيدري هل هي من بياض او من فضه...ملمس قطن او ملمس جلد

ام هي لوحه مبهره وآنتهى الأمر...!





آرتجفت رغم عنها وأنامله تتراقص بحرفيه لتدخل الدبله الماسيه بـ أصبعها...لتأتي مقاسها كما خمنت الجموح..!


ومن ثم يطبع قبله عميقه على كفها...!




عميقه...!



بعمق الخجل والكبت....بعمق مرارة الفقد...ولذة الرجوع...وجنونه الان..!






.
.
.



غريب جداً...جداً..!



ورومنسي جداً جداً....!


وكأنه لم يثرثر بحب أمرأه ...قد يكون نسى ذاك الحب وطوى صفحته...


الحب لآ يستمر مهما حدث...


وخاصة بانها متزوجه...ولديها طفل ولآ أستبعد أطفال أيضاً ...بل لآتعلم به ومع زوجها تعيش أجمل حياة..!


قد يكون نساها أيضاً...ويبدأ حياة أخرى معي..مع جميله سوف يحبها بكل تأكيد..ومن حديثه


الان قد نساها...تماماً نساها...قد تكون مجرد محطه بحياته...!




يظهر من حركاته أنه خبير وغير مغفل با النساء...


كلمات منمقه..رومنسيه كبيره...و...الف أمرأه...ويتذكر تفاصيل


شامتي....صاحب الذاكره الفولاذيه...!




.
.
.




كانت العلبه بين أنامله..وبهمس ...\ الثريا ماتبين تلبسيني دبلتي...؟


آبتسمت \ آكيد بلبسك...!



حركت أناملها للعلبه الممدوده منه...وشدت الدبله الفضيه....وعندما عانقت أنامله...هي من آرتجفت وشعرت بأن


كفه دافئه جداً بمقارنه مع كفها...بل ...تتشتت وهي تدخل الدبله ب أصبعه..وبحركه خفيفه منه...ساعدها..!



وبهدوء....\ والحين آنتظر منك شي بمقابل...!


آبتسمت با أحراج \ مآجهزت مثلكـ أنت ماشاء الله عليك ذوق أكثر مني...


حاتم مندفع بشوق\ ماهو بلآزم شيء عيني ...نرضى بشي رمزي...!



.
.
.

يا ربي...!


وش ذا...من وين طلعت لي جرئة حاتم...الي اعرفه انه رجال يستحي..وفوقه مابعد تزوج ..


وش فيه صاير كأن له باع طويل مع النسوان...


هذا الي بنحطه يا نجد في قفص وطوير صغير لآوالله ابشرك كأني أنا العصفوره الي ماعندي خبرها....





لكن والله...




مسألة تبادل الادوار هذي ماتعجبني...انا الي صرت ماعندي خبره وهو الي مشتغل لي تحجير من يوم

دخلت ويحرجني كأني مابعد جربت الزواج من قبل...!




تبي شي رمزي...مو مشكله...نجيب لك رمزي ياحضرت الخجول...بوسة خد تذوب عظم حضرة العزوبي


الثرثار....!


.
.
.



آنحنت بهدوء لتطبع على خده قبله هادئه...ومن ثم تراجعت بهدوء ...



لتفاجئ منه يشدها لصدره..بحركه غير متوقعه منه..فاجئتها لـتنساب بـ آحضانه بطريقه لآ آراديه...



ويهمس بجانب أذنها وهي بين ذراعيه...\يابخيله في العطا.. بوستك هذي ماتروي ضما


واحد مثلي ولآحتى بنظري تعتبر هديه رمزيه.....!







عندما أستكانت بين ذراعيه...آرتعش...آرتعاشه عميقه...وشعر أيضاً بأنها آنتفضت...



هي من زجاج...لآيريد ان يضمها بقوه فتتهشم...


ولآتريد هذه الروح الا أن تدفنها بقعر نبضها...


يريد ان يحتضنها بقوه...


فيصدم من أن آذرعه جبانه من أحتضانه بقوه...


وتخبره تلك الاذرع بأنها تخاف على الزجاج وليس عليه...!


لـذا شدها برفق أكثر لـصدره....كي يكوي الشوق با العناق...ويرتاح...!


شعر بها تسايره فتميل برفق أكثر له فيتفاجئ بعدها برأسها يميل لـ أسفل كتفه على صدره ...!


.
.
.




بين ذراعيه..!




يؤلمها ...تلك التفاصيل القريبه...وقصة تكذيب قديمه...


حاتم لآ يشبه نايف...


قائد فقط من يشبه نايف بشده..!


بينما الحقيقه التي أكتشفتها الان وهو بذلك القرب الرهيب منها...



أن حاتم هو النسخه القريبه جداً من نايف...الاقرب من قائد نفسه...


والاقرب بشكل يعبث باالكثير من المشاعر والاشتياق لتلك الصوره الراحله بمئات الوجع لـها ..!


تريد ان تخبره...


بأن الحب الكاذب الذي حمله لوالدتها...هو نفسه الحب الكاذب الذي حمله فهد لها...!


وأن نبذها لفهد...

يشبه بطريقة ما نبذ والداتها له...لكنها ببداية الشباب وتزوجت الان أخر آكمل وآنسب منه..حتى وأن أصبحت

غير صالحه للحب...!



فما يكون شعوره الان...؟


بل مايكون شعور رجل يتغافل أنثى مكتمله بزواج شرعي موجع...؟!



تريد والداها ان يخبرها لما الحب لآيكتمل ؟


وماسوف يكون شعوره أذا تذوق نفس الكأس الذي تذوقنها وآرتوينا منه...؟


تريد ان تبكي في نهاية المطاف على ذراعه الدافئه....!


وتخبره بأن الموقف أكبر من أن تثرثر بأنها أقوى منه....وأنها مهزومة في كلا الحالات...!


وسوف تخبره الحقيقه...


ولن تخبره بأنها تريده ان يتذوق نفس الكأس الذي تجرعته هي ووالداتها..!


لآ..لن تقول هكذا...!


سترمي رأسها على كتفه العطره...وتخبره بأن رحيله عنهم هو أبشع ما قد مر...



وأن سألها لما يا الثريا أصبحتي هكذا لآتقبلين با أنصاف الحلول...,


ستخبره بأنها مهزومة في جميع الاحوال فأن عادت لفهد...


فمن فعلها مره لن يتوانا عن مرات أخرى مهما أظهر ندمه وآعتذاره...


ومن تهاون بقدسية الحب بلآ مبرر حقيقي...سيعود أيضاً مره وأخرى بلآ مبرر حقيقي ..,


وأن بقت بلآ زواج...كالت السنوات لها الاوجاع..وكبر خالد...وتزوج...وآنجب الاطفال..وعاش حياته متشاغل عنها..!


وهاهي تزوجت غيره...


فهي باقيه تحت سرب الوجع..خائفه من حاتم الذي ثرثر اليوم بأنها أجمل لياليه وانها

أمنيه وأنه سعيداً بقربي..

وكأنه يكرر سيناريو أي رجل يعتبر حبه هو محطه يمر بها وتنسيه المحطه الاخرى مامر

به بمحطته الاولى...!


هل تنصت يا أبي لشكواي المتوجعه...؟


.
.
.

كانت قد وضعت خدها على كتفه قريب من عنقه وصدره وكأنها تعانقه...وهو شعر بأنه عانق حلم وآمنيه بعيده...


ويرتشف كأس العشق الان الحلال...


يسير على السحاب...هذا هو الشعور الذي يعانقه....أن تستكين على صدره لـتعطي شوقه جرعه من الهدوء


هذا ماكان يتصوره ولآيتخيله ب أجمل أحلآمه....




الثريا بين ذراعي على صدري...!


.
.
.


بساعات الصباح الاولى...,

.
.
.


آوقف محمد سيارته أمام منزله ...ليتلفت لـ لولوه وثامر وبحماس...\ يا الله قوووومو فيه مفاجئه داخل....!


كان قد فتح بابه وترجل ومن ثم فتح الباب الخلفي ليشد ثامر من أقدامه...ويدغدغه...وتنهض لولوه لتتعلق بعنقه


بفستانها الابيض المنتفش وآحد نعليها قد سقط بداخل السياره....


نجد التي أستفاقة من ثرثرتها المتوجعه من شيخه وحديثها الموجع زفرة بضيق \أبو طلال والي يسلمك بشيله أتركه نايم...,


محمد بضحك \ جايب لهم هديه داخل...آفتحي الباب عندك نسخه منه والا نسيتيها عند أهلك...!


كان يضحك بطريقه عفويه...لتهمس بطريقه عفويه أيضاً...\لآ..تطمن أنا ما أنسى شي....,


نزلت من السياره ورنة صوت كعبها يصله وهي تتخطو الخطوات المتقاربه لتفتح الباب...من ثم تعود له تريد حمل


لولوه...لتتفاجئ بأن لولوه متعلقه بعنقه وثامر قد قفز على ظهره ويحملهم بأريحيه بل غارق بضحك من عراك

لولوه الغاضب تريد ان ينزل ثامر ويتركها وحدها متعلقه به...!




نجد \ أبو طلال الله يهديك..لآتشيلهم كذا...لولوه دبدوبه وثامر دبدوب...وبتعودهم على الشيل اذا نامو بسياره...!

همس وهو يغمز عينه لها..\ ماعليه يابنت الحلال تعبانين الثنين من الزواج...تعالي ندخل...!


شد الخطوات لداخل لتلحق به بعد ان رفعت أطراف فستانها من ان يلآمس الارض...



ما أن دخل الا وأنزل الاثنين ليتقفازا....ويتوجهان لـ هديته...



نجد وهي تكتم ضحكتها \ ياربي يا ابو طلال والله جبت لنا الازعاج صدق ليش أشتريت سياكل...!


محمد بضحك وهو يحمل لولوه لـتركب دراجتها \ لآنهم مايلعبون با الحوش والحين دفى ها اليومين خليهم يستانسون

في الدفا شوي...

نجد وهي تشد الخطوات لدرجات الفله الاولى وتجلس عليها \ الله يكثر خيرك ماتقصر...بس والله مو دفى مره أحس ببرد

يمكن يبردون...,


محمد الذي بدأ يقوم بدفع دراجات لولوه الصغيره..\ لآ دفى..


من ثم أردف بكتم ضحكه \ ثامر لآتسوي كذا تخوف لولوه بلآ هبال..!



كان ثامر يسرع بدراجته بتجاه دراجة لولوه ليجعلها تخاف وتبكي ....لذا حمل محمد لولوه على اكتافه من ثم أخذ يهرول


بسور خلف ثامر الذي أرتعب..تحت ضحكات نجد الكبيره من ركض محمد المجنونه...




آستغرق لعبهم لنصف ساعه حتى بدأت الشمس تبسط أشعتها على السور ...وبدأ محمد يتعب ويقف لكن ثامر

ولولوه لم يصابا با التعب أبداً....


نجد \ والله برد خلونا ندخل...أحس ببرد وراكم ماتحسون أنتم...!


محمد \ يابنت الحلال مافيه برد...والله دفى عن الايام الي قبل...وبعدين هم يلعبون ويدفون أكثر...أنتي حتى جالسه بظل

ويمكن لبسك مو دافي مثلهم...!


كان يتقدم لها بخطوات هادئه حتى وقف على مقربة منها...كانت نظراتها لـ ثامر الذي أوقف دراجته وأخذ يعبث

بعجلاتها وكأنه يقوم بتصليحها ..



من ثم اتجهت أنظارها لـ ابو طلال...الذي كان قام بنزع الجاكيت الانيق الاسود الذي يرتديه مع ثوبه الاسود وينخفض بهدوء

ليضعه على أكتافها...آنتفضت بـصدمه....وعينيها آطبقت بهدوء وكانها تعانق الاهداب من ثم فتحت لـ أكثر من مره

ب أرتباك..!


ليهمس \ آنا ذبحني الحر وأنتي تقولين من يوم دخلنا بردانه...خليه عليك شوي..!

آبتسمت با أرتباك..\ مشكور...ماكان فيه داعي بدخل الحين داخل..!











ملآمحها مع آشراقة الصباح...هلوسة مسافر صادفه لوحه تشير ان الوطن على بعد كيلو مترات...!




لم يدقق أكثر وهو يشد نفسه عنها ويركض لصغار...!



شد الخطوات لـ دراجة ثامر ليعلن لهم بأنه شرطي مرور...وأنهم يجب ان يتوقفو الان ويقومون بتسليم بطاقتهم

الشخصيه لـ أشتباه بهم...تفاعل معه ثامر بقوه بينما لولوه لم تفهم...!


غرقت بضحك نجد من ثم شعرت بتجمد كفيها و أدخلت أناملها بشكل عفوي في جيوب جاكيته لتتفاجئ من علبه قاسيه آخرجتها بستغراب


لتشعر بعلقم مر توقف بـحنجرتها....


من ثم آرتجافه بيديها وهي لآتستطيع تمالك ارتعاش أجتاحها ...غاضبه جداً..!


همست بصوت مختنق....\ آبو طلاااال..!



آنبته محمد لذبذبة صوتها الغريبه في منادته ...وكأنه خارج من بئر عميقه...لذا آرتفعت عينيه بسرعه لها...


ليجدها تقف وتهمس له...\ تعال لو سمحت..!


شد الخطوات المستغربه من هيئتها وعندما أقترب أكثر آنتبه لتفصيل الاحمرار المحتقن الذي زحف لـعنقها وتفجر

منه...

بستغراب \ سمي...وش فيك..؟


كان محمد وجسده العريض يحجب عنها أطفالها الذين كانو منسجمون بلعبتهم...

همست بصوت مختنق...وهي ترفع العلبه بوجه..\ تدخن...!


تراجع خطوه مصدومه من ثم بهمس مغتاض...\ عطيتك جكيتي عشان تدفين ماهو عشان تفتشين..!


آعتصرت العلبه بين أناملها وعينيها مركزه به بغيض من ثم تركته ببساطه..


راقبت عينيه المشتعله خطواتها الغاضبه وهي تفتح الباب الداخلي وبصوت صارم...\يا الله ياثامر انت واختك في ظرف

عشر دقايق بغرفه تبدلون وتنامون...


ثامر بتأفف \يمه شوي..بس شوي..!


نجد بصرامه \ ثامر عشر دقايق..أنت تعرفني زين ماله داعي تعصب فيني وتزعلني..!


ثامر يترك دراجته ويتجه للولوه لـينزلها ويقنعها \ أبشري يمه الحين ..!




كان ثامر يشد لولوه لتتبعه ويدخلون خلفها بسرعه...ليبقى هو وحده خلفهم واقف كا التمثال..!



زفر بضيق...من ثم زفر....تأفف...وبعصبيه رمى بقوه قطعة حجر قريبة من قدمه لتصتدم بحائط الذي أمامه

وترتد بقوه لترتطم بساقه فيقفز متألم...متوجع..وبعد ثواني لحق بها وهو يعرج ويتأفف...!




قفز على الدرج بقدم...من ثم أنحنى يدعك ساقه...ليجدها قد آحمرت من أثر الحجر..من ثم أخذ يقفز حتى أصبح


في الدور العلوي...


آنحنى من جديد يدعك قدمه ويكاد أن ينفجر...


نجد وهي تقفل الانوار وبصوت هامس \ سمو با الرحمن ونامو...ثامر شوف قارورة المويه عند راسك..لآتنزل للمطبخ

بنقوم متأخرين ومآراح أنتبه لك...


ثامر بثاوب..\ خلآص يمه...آبشري....






آرتفع بجسده بعد ان دعك ساقه....ليتراجع خطوه للخلف..ما أن أستقرت نظراته بها وأخذ يتفحص الانثى التي

منع نفسه من النظر لوجها بشكل دقيق مع آشراقة الصباح بخارج وهي ترتدي عباتها وتلف الطرحه على رأسها.....!




تسريحة رومانيه تنسدل بـ نعومه حتى تصل لـ آخر أكتافها وجه بتفاصيل ناعمه وشفتين جمروتين ..عيني تميل


لـ التوسط برسمة كحل عربي فاتن...وجه مدور بفتنه في ظل مكياج آنيق...


وجسد آنثوي يلتصق به فستان بلون الاحمر بـذراعين آحداهما مرصوصة بـكرستالات فضية اللون تتوهج وهي


تعكس أضائتها على عنقها وذقنها...والاخر عاري ووتناغم البياض مع الاحمرار يجعله يفتح عينيه على أتساعها...!!



.
.
.


نجد...!



ما أتفقنا على كذا دفعه وحده...هو أنتي ما تلتزمين بقواعد ليش..!



من با الله شار عليك با الاحمر الله لآيعطي عدوه العافيه...!



.
.
.


آبعدت انظارها عنه بصرامه وهي تتوجه للغرفة النوم....!


بات يعلم بأن تلك النظره الصارمه هي تتوجه لـثامر في حين يغضبها...وهي الان غاضبه منه من أجل [ دخان..]...!...



دخان...!



ياتافهة الموضوع...



الدخان كانت تستنشقه اشواق بـحملها وتتلذذ به وانا أتقافز مبتعد عنها حتى لايضر الجنين..!



تغضب من الدخان...!


كل الشباب الان الا من رحم ربي يشربونه...!


مضر نعم...


لكن لآيدفع بها لهذا الغضب ...


.
.
.



و

هي بلون الاحمر... لون آنثوي يجلب الصداع...!


وأصبحت آنسى ..وآنسف...كل ثرثرتي با النساء وتعقيدهم...ف...هي بحضورها الرقيق أصابتني با أنفصام با الشخصيه...!


آثرثر بشيء بداخلي...و...آعمل بنقيضه ...!



لا...آريدها ان تغضب...فا النوم وهي غاضبه...يضر أيضاً كا الدخان..!


.
.
.

شد الخطوات خلفها وهو يناديها بصوت هامس...\ نجد...!


كانت قد فتحت دولآبها وأخرجت روبها كي تحمم...وبصوت جاف ...\ سم..محتاج شي..؟



برتباك...\ ماهو لي...؟


رفعت حاجبها وبسخريه...\ الي هو...الجاكيت والا الدخان...!


آبتسم من سخريتها اللذيذه ..\ الاخير....؟


زفرة بضيق ..\ ومن هو له....من يحط بجاكيتك علبة دخان...؟

رفع كتفيه بكذب لئيم...\ أخوك قايد...يدخن...ودخله بجيبي ونساه...!











صمتت...!!!!



وشعر بأن المصيبه حين تقوم بكذب بها ..تكون أثنتين...


وخاصة مع تلك النظرات من نون النسوه....!


نظرات تخبره بأنه كاذب مكشوف...!





همست من بين أسنانها...\ أبو طلال قول الصدق...مستحيل اخوي قايد يدخن لن نظامه صحي في الاكل ولآيحب

حتى ريحة الدخان ...!


أمال رأسه بملل...\ أجل ماهر...عاد قولي مايدخن وصحي ومدري ويش...كنت أحسبه قايد مَ ركزت في من دخله جيبي

الا ماهر ...هو ماهر ..!


رمت روبها على الاريكه وهي تتركه خلفها وبغضب هادئ...\ ماهر تارك الدخان من زمان ...قول انك تدخن وبلآش

تكذب علي...!


توجهت لتسريحه وهي تحاول كبح غضبها وتقوم بنزع البنس من شعرها ..وبجديه \ أخر شي كنت اتوقعه انك تدخن...ماصدق

ماصدق..؟




وكانها مصيبه همس بمحاولة تبرير...\ يانجد عادي انتي ليش محسستني انه شي عظيم وكأنك ماسكتني اشرب خمر...


تأففت بضيق وهي تصمت وتنزع البنس بعصبيه من امام عينيه...من ثم بهمس ...\ مو بزين...شي خبيث ولآ آحبه...

ولو سمحت دامك مبتلي فيه لآ يشوفك ثامر...


زفر بضيق ..وهو يجلس ويدعك ساقه....\ لآ ماهو بشايفه ثامر...!



التقطت عينيها جلوسه ودعكه لساقه ...من ثم بستغراب...\ وش في ساقك...عسى ماشر...!


محمد بسخريه ...\ عصبت وضربت لي حجر وطقت الجدار ورجعت لي...شكلك مدعيه من قلب..!




كان يكشف عن ساقه ليتضح له بقعه بنفسجيه بنصف ساقه...


همست بضيق وهي تقترب منه ...\لآوالله مادعيت بسم الله عليك....


من ثم جلست أمامه بنصف جلسه وهي تتفحص ساقه بعينيها وتزم شفتيها...أمام عينه بذاك القرب الذي جعله يصاب


بدوار فجأه...ومع التسميه الرقيقه..شعر بأنه خارج التغطيه وفي نطاق الهلوسه....!





آنثى آخرى...وكأنها بدلت...تتوهج...تضيء..!





لم تسلم عليه عندما ركبت معه...صافحته...ولم يفكر با الموقف الا الان....ويقفز لـرأسه الان فكرة تقبيلها.....وكل ما يخشاه...


أن تنتفض...ويتحول الموقف لبكاء عميق....ولقهر بروحه وقفز أفكاره و تعقيده ...!




نجد ...\ بجيب ثلج...بتورم أكثر وبتعورك أكثر...الله يهديك وش ها العصبيه ليش ترمي الحجر...والله مادعيت عليك

الا دعيت ان ربي يفكك منه...!


قبل أن تقف...كانت يده تعانق ذراعها العاري....وبهمس ساكن ...\ مو بلآزم ثلج....!


آرتفعت عينيها بـرعب...وهي تستكين بوجه من قريب..وتنتبه لقرب الشديد بينهم ويتقافز لروحها الارتعاش والخوف

من آقترابه...بل ولمسه الان لذراعها..!


آنتبهت لـ التو لزينتها بعينيه الرجوليه المتفحصه ....


وكأن تلك العينين الواسعه تعريها وتخبرها بأنه زوج رأى زوجته في أبهى حله...!


نادمه جداً على الاناقه التي تتسربل بها الان ...وأنها صادفته وهي غير مستعده ومازالت....!


تتحاشه حتى بسلام العادي بين الزوجين....


لم تقبل خده ولم تعطه مجال لتقبيل خدها ...صافحته...وركبت بجواره..وبدأت


تسأله بحديث عفوي عن أخباره...وهي تريد ان تبتعد عن فكرة أن يراها...فقد كانت تجهز للاستحمام أول ماتصل

للبيت فلآ يراها بزينتها...!


لكنه الان رأها...!


همست بختناق...\ آبو طلآل بتعورك أتركني أجيب ثلج لها..!


شد ذراعها برفق ليجلسها بجواره...\ قلت لك ماتحتاج...!


همس بهدوء ...وهو يشد هواء بارد لصدره...ويحاول لكنه يفشل....لينحني ب آرتباك لـذراعها العاري وتلامسه اطراف شفتيه...

تكرر السيناريو بقفزها لكن من دون بكاء...بل قفزه مرتعشه لجانب الاخر من الاريكه...!




زفر بغضب...وهو يقف...\ على الاقل لآتتعمدين تلبسين كذا قدامي...!


كانت تريد ان تعتذر لكنه دخل الحمام وآغلق الباب بشده...!



مراره رهيبه تقفز لحنجرتها وتعبث بكل روحها وهي تحاول أبتلاعها بل وطمس تلك المراره...!


كيف تتقبله...كيف...بودها لكن كيف...!


تعلق أطفالها به بشكل سريع يؤلم روحها...ويسعدها في وقت واحد....!


عفويته وآحاديثه مع قائد با الهاتف او مع أطفالها آو في بعض الاوقات معها لآتجعله شخص ثقيل...!


زوج...في نهاية المطاف زوج...لم أقترن به الا لـ آجل قناعه وهي أنجاب آخوه لثامر و ومحاولة أستقرار لـثامر ولولوه مع

شخص آحبوه بقوه...!


لكن كل عيوب الدنيا فيها...فهي شخصيه تعشق ولآتنسى فكيف برجل رحل وهو يعشقها وتعشقه...تريد ان تخطي خطوه

للامام لكن كيف وكلآ قدميها مبتوره من الساق....!



شدت روبها....من ثم آنحنت لبيجامه حريريه مندسه بين ملآبسها وشدتها... وتوجهت لـ دورة المياه التي بنفس الطابق...!





.
.
.


بعد ساعه...!


كان هو في الجانب الاخر القصي متقوقع على روحه وقد تقافز لـرأسه ليالي طويله كانت أشواق ترغمه على هكذا وضع وهي

أن توصله لدرجة أنه يكره حتى المبيت معها بثرثرتها الحارقه....


والان هذه...لما تركت زينتها هكذا ولم تسارع للاستحمام كي لآ أراها الا ببيجامتها القاتمه فقد كنت آعتدت على الالوان القاتمه...!


مادامت غير مستعده لما تجعلني آرتعش كمثل أرتعاشها بقربي...!


وأن كانت تعشق زوجها السابق..الان انا موجود..لآيحق لها ان تقفز مني وكأني ماس كهربائي..تراعي مشاعري


على الاقل في تلك النقطه..!





آحس بـوجودها بسرير وهي تبعد المفرش...وتصعد على السرير....وبهمس...\ أبو طلال عارفه مابعد نمت..!




لم يأتيها جواب..!



همست بتوتر...\أبو طلال تبي حقوقك شي من حقك...انا ظالمتك آسبوعين ماقربت مني وكله من هذيك الليله والحين

انا بعد جا...


آستدار لها وسقطت عينيها عليها شعرها المنتثر على بيجامه سوداء مغلقه با أكمام ولـ أول مره حريريه...خالي


وجها من المساحيق...و بشكل بريئ مملؤى با الاحمرار وثغر يرتعش بـهدوء...خصلآت من شعرها تتساقط


بشكل مائل على جبينها لتعانق على الجانب الاخر بقية شعرها...!


كيف يهم با الاقتراب وتقفز منه...تؤلمه ولآتعلم ...تؤلمه بشده...!



لذا شد وسادته....ومفرشه...وهم بـ الخروج...حتى قفزت هي أمامه...\ أبو طلال..آسفه والله العظيم لآتطلع وانت غضبان

بتلعني الملائكه الله يرضى عليك...!


زفر بغضب..\ نجد لو سمحتي ابعدي من وجهي الحين...ما أبي انام هنا...أحس بكتمه في انفاسي...!


كان يحاول آبعادها لتشد وتمنعه...\ أبو طلال عشان خاطر الغالين عندك ماتنام برا الغرفه...ولآتزعل...!


آبتعد بغضب ومن ثم رمى بقوه وسادته على الاريكه...ومفرشه...من ثم أندس فيه....وتغطى بمفرش...!


آتته بعذوبه تترجى عند رأسه...\والله مايجيني النوم وانت زعلان...آبو طلال لو تبي حقك آنا جاهزه...


قاطعها وهو يبعد المفرش عن وجه ...\ مابيه يانجد مابيه...والله العظيم الليله مابيه ويمكن لبعدين بعد...خلآص أرتاحي

الله يحللك فيه...!


آمتلئة عينيها باالدموع وهي تبتعد عنه وهي فاقده التحكم بـردات فعلها ...عقلها يأمر...قلبها وجسدها يعارض...!


كا حاكم ضعيف...تمردو عليه شعبه...وهزموه...وأصبح كلآمه لآفائدة منه...فاقد لشرعية الحكم أصبح...!


جلست على طرف السرير من ثم وضعت يديها على وجها وآخذت تبكي بصوت هادئ جداً...


زفر بعد ثواني بضيق وهو يبعد المفرش...ويشد الخطوات لها ليجلس بقربها...وبصوت متألم \ الحين ليش تبكين...خلآص

يا نجد ماله داعي..أنتي ما أخطيتي..يمكن الخطا مني شكلك ماتبيني وانا فارض نفسي..!َ


مسحت خديها وهي تحاول شد نفس لها...وبهمس متوجع..\ لآمخطيه...وانت ماخطيت معي ولآ سويت شي ينفرني منك..

والله مستحيه من نفسي وآحس بحرج منك آنت ماتدري عنه...


آرتفعت سبابته ليمسح طرف خدها...وهي تكتم روحها من الجفول والارتعاش كي لآتزيد الأمر سؤء...


همس ..\ بنام هنا في مكانك...وأنتي روحي هناك في مكاني...!


أشار لطرف السرير القصي....


من ثم همس بشقاوه \ عشان رجلي تورمت مافيني حيل بعد أقوم...


آبتسمت بهدوء \ بجيب ثلج لاتقول لا...الله يخليك...


بنفي مطلق...\لآ..والف لآ...أبي أنام انا خرمان نوم...الضربه مو ذاك الزود...روحي يا الله نامي..!!


كان يبعد عينيه عنها...لتقفز هي بعد جملته التي قلبت لـجديه بنهايتها..!


وتذهب لمكانه القصي الاخر وتفتح مفرشه لتدخل به ب أرتعاش...وتدعي النوم...!


هو الاخر راوده أحساس بأنه كاذب كبير...وهو يخبرها بأن ساقه تؤلمه ولآيستطيع المشي...بينما يريد ان ينام

بمكانها...ويستنشق عطرها الهادئ جداً..جداً...

ويمرغ خديه بوسادة دموعها...ويطبق آهدابه لينام وتهدئ روحه المملؤه عقد...!


.
.
.

ليه تأخرتي علي وما طرى لك تسألي..

أنتظرتك عمري كله..وانتي حلم..ـ
.
.
.

الساعه 12....م


.
.
.




ترمس القهوه تسكب منه الجموح وترتشف الفنجال السادس وتشعر بأن رأسها يسكنه قبيله كامله با أطفالها ..!


لـذا همس قائد ببرود \ آتركي ترمس القهوه...أنتي مصلحه القهوه لك والا لنا..سادس فنجال تلطينه...!


بتهكم ...\ لآتحسب علي فناجيل القهوه راسي مصدع شوي..وآنت مكرم من الفنجال الثاني..!


آرسل لها نظره تهديديه...وكأنه يذكرها بـ أنه سوف يقوم بتكبيلها ان أصبحت مزعجه با النوم كـ تلك الليله..وهي

فهمت مغزا نظرته لذا كتمت ضحكتها...


الدانه التي دخلت بهدوء وآلقت السلام....,


قائد بـترحيب...\ يَ هلآ بـا الغاليه...تعالي هنا...!


فتح ذراعه وهو يشير لها أن تجلس بجواره...جلست الدانه بجواره بتوتر وعانقة ذراعه كتفها...


وبا أبتسامه ...\ آنتي أحلآهم البارح حتى أحلآ من الثريا بس لآتعلمينها...!

آبتسمت بخجل..\ الله يوفقها...أم خالد...مَ أظن أنا أحلا منها ولآ واحد من عشره...

بوشوشه ..\ بطلع في الليل لـ السوق بشتري كذا ساعه وكذا شي ناقصني بتروحين معي ونتعشى في مطعم ونسحب عليهم كلهم..

آبتسمت \ تعبانه شوي قايد مالي نفس اطلع العرس هاد حيلنا فديتك بقعد اسبوع من المدرسه لبيت ومن البيت لمدرسه...,

بجديه \ يمكن شي ناقصك وتذكرينه بسوق...؟

همست بحب..\لآ ي قلبي الله يطولي في عمرك...,



عيني الجموح التي التقت بقائد الهادئ الذي آبتعدت نظراته عن الدانه لتسقط على عيني الجموح لـ تشير بطرفها لوالدته الصامته...


آنتبه وبهمس \ يمه...وين رحتي فديتك..!


زفرة بضيق..\لآوالله معكم ياولدي...


آبتسم \ مسألة انك تشلين هم الثريا هذي ماتقبلها منك يمه وخاصة ان حويتم الي متزوجها وداخله مزاجه وبتوفق معه ان شاء الله

وش له التفكير ومسحة الحزن هذي ..؟


وصايف \ شي لآبد منه يا ولدي...حاتم يستاهل كل خير والله يهنيه با الثريا...


وقفت الجموح وهي تبتسم ..\بطلب لكم من أي مطعم قريب مشاوي ورز ومقبلات...أحد يبي طلب ثاني...!


قائد يقاطعها ببرود....\ وش له تطلبين ..زيني الغدا أنتي والا على ايديك نقش الحنا وفوقها تبين تطلبين على حسابك ولآكأن

ذا الجدار عاجبك..!


عقدت حاجبيها بغضب وسخريه مبطنه ..\ ماقلنا جدار...حاشك ..!


قائد \ أجل خلاص أدخلي في مطبخ أمي وزيني الغدا...وبمره آغسلي الحنا الي على يديك وحسسيني اني ماخذ مره تطبخ

ماهو بس تبلع..!


وصايف تقاطعهم...\ وش تهاوش مرتك كذا وقدامي...آجل دامها بتزين الغدا والله ان تزينه معها انت...


قائد متفاجئ..\أدخل المطبخ يمه..!


وصايف غاضبه من أسلوبه..\أيه...زين غدانا مع مرتك الي تقول على يدها نقش حنا والا على راسك ريشه...تعرف تامر عليها انا بعد أقدر

أمر عليك كل طير فوق راسه طير ...!


آتسعت أبتسامته من آسلوب والداته المدافع الغاضب والذي آبعدها عن التفكير \ خلاص اجل انا علي الدجاج بزينه بقصدير

وهي تزين الباقي...!



آرتفعت عينيه لها ليجدها واقفه بغضب ومن ثم شدت الخطوات لمطبخ وصايف...


.
.
.
ليه تأخرتي علي وما طرى لك تسألي..

أنتظرتك عمري كله..وانتي حلم..ـ
.
.
.

ماهر \ كويتي ثيابي..!


الزين وهي تريد الجلوس وتشد جهاز التحكم با التلفاز..\ أيه وعلقتها..!


ماهر ..\ وش يجلسك...من أدخل وأطلع وانتي مقابله التلفزيون والا في يدك الجوال..ماعندك مذاكره...ماعندك

كليه تقابلينها...والا فاضيه بس لسوالف والبلع واللعب..!


زفرة بضيق....وصمتت...!


ماهر من جديد...\ صلحي لي شاهي...!


شدت آبريق الشاهي الساخن...\ توني مصلحه لك واحد...!


ماهر \ هذا فيه حبق...وانا مابي حبق..أبي نعناع..وثقليه...خليه يجي ثقيل مره...هذا خفيف..حطي الورق..!


الزين تنفجر...\ انت وش فيك مستقعد لنا هنا ...ورى ماتروح لخوياك وتطلع شوي...والله مليت ماهر كل شوي

أنت سوي قومي اجلسي روحي ..تعبت...!


ماهر يشد جديلة الزين ...ليجعلها تصرخ من ألم...\ تعبتي تدرين ليش..لأنك منتي متعوده على الشغل متعوده بس

على التسدح والتبطح ...قومي صلحي الشاهي وصلحي غدانا وآنتبهي الكشنه بكبسه ..لآتحطينها خليها ساده...ماحب

الطماط بكبسه...!


آفلت جديلتها...لتنهض بغضب...شد هاتفه مبتسم على العبث مع الزين...أصابه الملل كثيراً..ويتسلى بها فا البيت


هادئ جداً..!


بصوت عالي...\ الزيــــــن...!



أتاه صوتها الغاضب المكبوت...\ نعــــــــــــم...!



بسخريه..\نعامه ترفسك وانا أخوك انتي وذي الاخلاق...جيبي مع الشاهي مكسرات وكثري الكاجو أحبه...!



سمع صوت درج المطبخ يغلق بقوه...ليبتسم وهو يعلم انه أوصلها لدرجة البكاء..من ثم
يشد هاتفه للاخرى ..!


.
.
.
ليه تأخرتي علي وما طرى لك تسألي..

أنتظرتك عمري كله..وانتي حلم..ـ
.
.
.

بعد عشر دقايق...


.
.
.

آخرجت الدجاج المبرد من الثلاجه....وآخرجت خضروات...آخرجت مكرونه...


وآخذت تبدأ بـ الغداء....


قطعت الدجاج لـ عدت انصاف ....وتركته في زبديه لحين دخول ذاك المتنمر....

وأخذت تقطع الكوسه..الباذنجن ..البطاطس...وضعت مقلآه بزيت...وضعت الخضروات بتناوب...ومن ثم آخرجتها

من الزيت بعد نضجها...!


رأته يدخل وينفث أكمامه بطريقه مستفزه....ويتوجه لـ القصدير الموضوع على طاولة المطبخ ويفرده ويضع


الدجاج به ويضع متبلاتها...


همست بضيق..\ قايد ترا والله ان كلمتني بهذي الطريقه مره ثانيه ان تسمع مني

شي مايعجبك...


تجاهلها...\ قطعي طمام وبصل حلقات..بحطه مع الدجاج...وخليك ساكته..!


حملت السكين...وآخرجت لها طماطم آثنتين وبصلتين...وضعتها امامه وبهمس حارق \ قطعها انت آيديك مافيها الا العافيه..

ترا حركاتك هذي فاهمتها وعارفه انها ترسبات موقفي مع أخوي...خلك منطقي يعني توقف مع أختك حلآل وان وقفنا مع اخونا

حرام..ومايجوز...!



تركته ....


ليهمس \ آنتي دايم مندفعه...وآخر شي بتنكسر رقبتك مع كسر ضلوعك القديم..!




كانت متجهزه لرد لولآ هاتفه الذي أضاء أمامه على طاولة المطبخ برقم مميز...!



حرك حاجبيه ...ومسح يديه بـ المناديل ...من ثم شد الهاتف...!




....وعليكم السلام والرحمه...!



صوت الانثوي....\الاستاذ المحامي...قايد بن نايف...!


قائد ...\ نعم صحيح..آمري...!


...\ معك أريج بنت فيصل بن أحمد....صديق قديم لوالدك الله يرحمه...!


قائد بستغراب ..\ حياك الله...كيف الوالد ان شاء الله بخير...!


أريج...\ الحمدلله بخير لكن الصحه ماهي مثل أول...لو سمحت محتاجه لـ آستشاره قانونيه وآبي آزورك


بمكتبك..لكن ما أدري أحصلك والا أخذ موعد من سكرتيرك ..لأنه قال مزحوم جدولك ويمكن ماتتواجد بمكتب الاسبوع

الجاي..!


قائد بلباقه\ أستاذه أريج...اسم والداك بطاقة عبور لو الجدول مزحوم تقدمون انتم قبل الجميع..بعد بكره يوم السبت يناسبك....!


أريج \ أكيد جداً شاكره لك لطفك....أن شاء الله اكون بمكتبك السبت الصباح بعد عشره اذا ماكان عندك مانع...!


قائد ..\ حياك الله ...و...سلمي على الوالد...!


أريج \ الله يسلمك...مع السلامه..!


آقفل الخط...وآخذ يحفظ الرقم بجهازه..!


في هذا الوقت كانت قطعت لها طمام وبصل كشتنها أضافت مع الخضروات وآخرجت صينيها وضعت الجبن


المبشور عليه أدخلته الفرن وآغلقته بقوه آفزعته...


همس من بين اسنانه...\ فرن أمي لآتكسرينه يا الرفلا...!



آشارت بدون مبالة...\قبل ماتروح لـمكتبك يوم السبت عشان راعية بطاقة العبور...آبيك توصلني لجامعتي لن أخواني

معوديني هم الي يوصلوني ..بداوم يوم السبت مدام مافيه سفره على حسب كلآمك لي البارح...!


من ثم أخذت تعد الارز ...والمكرونه ...


هو بمقابل وضع الدجاج با الفرن ببرود..\ ماشاء الله بترجعين لطالبتك النجيبات أكيد فاقدين


دكتورتهم الذكيه راعية الحلول السحريه...

مافيه مانع لكن روحي مع السايق...أنا أنسان مواعيدي تتعارض مع جامعتكم الموقره..وبصراحه


ماعندي نيه أتأخر على موكليني عشان الدكتوره ماتتأخر على طالباتها...!









كانت تنظر له بشي من الوجع...و...البرود الذي يرتديه طوال الاسبوعين الماضيه بل وتعمد الوجع لها بكلمات المرميه


او الصريحه....

لأنه لم يقوم بتفريغ شحنة غضبه وحقده الا علي ...


فـ حتى الثريا ضمها مراراً لصدره قبل يومين من زفافها...وهي مشتركه معي في نفس القضيه والعقاب

بل حتى الثريا لم تعتذر منه...هو من دخل بهديتها...وضمها لصدره...أمامنا...!



والدانه الان لو حصل له لـ آقفل عليها بقلبه حتى لآ تتألم ولآيتم خدشها حتى...!



تصرفاته معي غير عادله...!


مؤلمه وظالمه ومتجبره...



حقود..!




نعم حقود...!





جلست بهدوء ظاهري على الطاوله وهي تبدأ بتقطيع السلطه...لتجرح يدها بقوه...وتصدر منها صرخه ألم صغيره...!



التفت ببرود وبتهكم وعينيه على جرحها ...\ قايل لك رفلآ...!



وقفت بغضب...وهي تشد لها منديل لـتضعه على يدها...ومن ثم دفعته بقوه لتخرجه...وبألم \ ياحنانك على الناس ويا قسوتك

علي دايم أطلع وأتركني أطبخ والا والله لـتشوف مني شي مايعجبك..!


التفت وهو يضع فكها بين انامله ويعتصره..\ذكريني شي واحد شفته منك عجبني..عشان اعاملك بدون قسوه...شي واحد

بس يا الجموح..شي واحد وآعطيك عيوني...بدال قسوتي...!



مي تدخل المطبخ...لتفأجئ من الاثنين هكذا..!



ما أن أنتبه قائد لـ مي..الا آفلت فك الجموح والابتسامه المقيته ترتسم على وجه..وكأنه يتعمد أن يؤلمها..!


وجه الجموح المحتقن....آتضح لـ مي الواقفه بصدمه...وقائد ببرود ينحني لـ أميره التي تتقافز له بضحك ويخرج بها


بعد رفعها على ظهره..!


الجموح التي وضعت يدها المرتجفه على الطاوله الرخاميه....من ثم تماسكت وآتجهت للفرن لتخرج الصينيه...!



همست مي بهدوء ...\ ترا قايد مآينفع معه المحارش يبي الراحه والهدوء...وآنتي يادافع البلا كبريت أول وتالي..!




.
.
.


ماكان ينقصها الا مي..!


.
.
.


وقفت الجموح وآشارت بـجديه...\ مي أنا وقايد خط آحمر بيحرقك لو قربت منه لقافتك...فاهمه...؟


مي تبتعد مرتبكه وتفتح الثلاجه وتخرج لها قارورة ماء...وتهم با الخروج..\خلآص ماقلنا شي يابنت الحلال ولآشفنا

شي..!



آتاها رنين هاتفها ...واسم ماهر يمتلئ به الشاشه...


ردت بمحاولة هدوء \هلآ...!


يتثاوب بكسل...\ وش تسوين...؟


الجموح بضيق..\أصلح الغدا يا ماهر مشغوله تبي شي..؟


ماهر ...\ وش غداكم....أنا ماعندي الاالزين ورفلآتها وش رايك تعزميني...؟


الجموح بملل \ياخفة الدم الي حلة عليك بسم الله عليك...ماهر والله المزاج قافل...تبي شي...؟


ماهر \ لآ...بس كلمي الزين وعلميها طريقتك في السلطه الحاره الي أحبها..!


زفرة بضيق..\مايحتاج أكلمها أنت كشن طماط وبصل مع بعض وحطه على النار حط اي سبايسي عندك وفلفل حار وبعدين

آضربها بخلاط...وآنتهينا...أذا تبي تضيف نعناع ضيف...ولآتنسى الثوم ...!




من ثم آغلقت الهاتف وتوجهت لـ الثلاجه لـتستخرج لها قارورة ماء...وتفتحها وتشرب منها لمنتصف..وهي


تشعر أن هناك حريق هائل بـداخلها..



شدت الخطوات لـ تأخذ لها نفـس عميق بـ السور الذي بابه قريب منها....ما أن خرجت الا والتقطت عينيها


الاثنين وحديثهم...!








قائد المنحني بـ آنظاره وجسده لـ آميره التي تلعب بين يديه وهي تمسكها ويجعلها تدور لتغرق بضحك من ثم ركضت بعيد عنهم

...من ثم شد هاتفه واخذ يعبث به وينصت لـ مي وثرثرتها...!



مي \ صدق وش ذي العيشه كم عمرك..بتقعد تعافر فيها لمتى...ماتناسبك وجع وش ذي العفريته صدق تزوج صديقتي

آعرفها طيبه وهاديه وماهي راعية هواش..تراك تعبت ياقايد أنا أشوفك منت مبسوط والله واضح عليك...!


غرق بضحكـ \ الله يقطع سوالفك يامي ماتخلينها..أما أتزوج على الجموح..هذي تعجبني بجموحها بصلآبتها بقوة شخصيتها

وبعنادها تعجبني ...آلحين ضيعت عمري وعمرها ويوم التقينا تبيني أعرس عليها...هذي حبيبتي أمس وبكره ولين

أصير على العكاز مثل عمي كايد...بهذري فيها...بس احيانا نفقدني اعصابي وأوجعها ...!


مي تهز رأسها...وهي ترفعه له...\آيه الله يهنيك خلك كذا لين يجيك الضغط والسكر والقلب ....!



قاطعتهم خطوات الجموح التي متجها لها وبصوت غاضب.\ عمري ماشفت وحده مثلك يامي بهذي الحقاره والدنائه...آنتي هوايتك

تخريب البيوت...لكن والله لـقص لسانك الحين...!



كانت غاضبه جداً...بل جنت تماماً وهي تستمع لـكلمات مي التي تحفز قائد على الزواج...!


أهكذا...!



تريد خنجر آخر لـ أمرأة آخرى...!



تريد وصائف أخرى محطمه..!


تريد مدينه أخرى مدمره...!


الم يكفيها دمار هائل با الارواح على جميع الاصعده..!





قفزة مي خلف قائد بينما قائد الذي توجه بجسده ناحية الجموح التي كان وجها مشتعل وممتلئه با الغضب....


آمسك بها بكلتا يديه وبغضب جامح....\ خير أن شاء الله وش ناويه عليه...تبين تضربين مرة أبوي...!


الجموح وهي تشعر با الانفجار من تكبيله لها وتقافز تلك على بعد خطوتين خلفه..\ ماتستحين على وجهك عندك


هواية تخريب البيوت متأصله فيك ...آنتي ماتستحين ماتعرفين الادب...خذيتي نايف..وبعد تبين تاخذين قايد لـصديقتك


وش ها الحقد...وش نوعيتك آنتي...!


قايد بغضب \خلآص يا الجموح...خلآص...!


الجموح منفجره تماماً...\ تصرفاتي عفويه يا الجموح..ما أقصد شي يا الجموح....آنتي حيه..التفت على رقبة


خالتي وصايف لين خنقتها...وتبي تلتف على رقبتي...لكن وربي لـ أكل هذي الحيه سمها ولـ آقطع راسها ...!



كانت مي أنسحبت برعب من أمامها....و..وضع قائد كفه على فم الجموح يريدها أن تصمت وتهدأ


لكنها شعرت بـ أنه يريدها ان تختنق بتكبيلها من ثم بـ آرغامها على الصمت بكفه العريضه...


لـذا فجأه نفجرت ببكاء تماماً....



.
.
.
ليه تأخرتي علي وما طرى لك تسألي..

أنتظرتك عمري كله..وانتي حلم..ـ
.
.
.

فرشت السفره لـتضع الغداء الخفيف الذي آعدته...


بطاطس مقلي...ساندوتشات تونه...ودجاج...جبن...لبنه ...عصائر طازجه...سلطه نوعين..وسلطة فواكه..


نجد \ لولوه أجلسي زين..ثامر أكل السلطه ماتاكل سلطه دايم...أبو طلال الله يخليك آترك البيبسي مسويه عصير طازج...!


محمد الذي كان واقف بعلبته \والله مشتهيه...أأأ


شدته منه من دون نقاش وهي تضعه بقربها وبهمس ...\ آشرب عصير طازج ينعشك اكثر من المشروبات الغازيه...


جلس بـضجر كا ثامر الذي لآيريد السلطه...من ثم بدأت تطعم لولوه بيديها...آخذ له آحدا السنتدوتشات وعصير...

وآخذ يأكل بهدوء وهو يتأملها...


نظاميه جداً...و..تذوب رقه...لآينكر حالة السرحان بها التي تغزوه ...هل قد حل العقده من النساء بتلك السرعه بحضرة


أمرأه أخرى....أم لأنها نجد فقط ...!



تقبلت وجودها بشكل عفوي ....والمشكله الحقيقه الذي أشعر بها...أني متورط من فكرة أن لآتتقبلني وترحل من دون سابق


أنذار ...بسبب فكرة عدم تقبلها لـ أي لمسه مني ...و...قائد لن يضغط عليها أبداً...!




ثامر بضجر \ يمه أكلي عمي محمد بعد سلطه وانتي بس تأكليني وتدخلينها بفمي شوفيه ماياكلها أكليه..!


آرتبكت وهي تشعر ان الملعقه كادت تسقط منها..أمام عينيه...


همس ثامر الجدي...\ يمه أكلي عمي محمد الحين سلطه مثلي...!


آبتسمت بتوتر \ عمك كبير وياكل بيده...شوفه ياكل سانتدوتش ويشرب عصير طازج...!


ثامر بعتراض\ياسلام...بس ماياكل سلطه...أكليه...!




هدوء..هامس...الا بعد ثانتين كسرتها بأن دست ملعقتها بـصحن السلطه...من ثم رفعتها لـ محمد الذي توقف عن


أكل السنتدوتش وتوتر..!


همست \ أفتح فمك..!


فتح فمه بطريقه تلقائيه...وعينيه تمر على ملآمحها الهادئه المتوتره في آن...وتلك الخصلات مبعثره بطريقه آنيقه


على شعرها الحريري متساوي الاطراف بقصه واحده...



معادله صعبه بين الاثنين كلاهما يحاول آقحام روحه ب أن يكون طبيعين...!


ويحاول بشتى الطرق ان الاخر لآيتألم..!



من آرتجاف آناملها شعر ان الملعقه تكاد تقع كل محتوى السلطه...آمسك طرف كفها بهدوء...وآكل ..!


من ثم وقف وترك الاكل..وبهدوء..\ انا شبعت كملو أكل...!




نجد التي آبتعدت بنظراتها عنه لتقع على محتوى اكل اطفالها وتطعمهم..ويبدأ الهدوء يعم السفره....وتراه ينزل بسرعه من


الدرج العلوي بعد ان صعد..وفتح باب الفله وخرج...!


مرتدي لبيجامته الخفيفه....وليس في يده هاتف...وترك اكله بعد تلك اللقمه...!


زفرة بضيق وهمست ..\كملو أكل حبايبي ...شوي وبجيكم...


وقفت وشدت الخطوات ...وخرجت لسور...وقفت للحظات...لتشتم رائحته الكريهه...!


التفتت لتجده بـ أقصى السور...موليها ظهره...لكن متضح...يدخن....!



شدت الخطوات له..وبصوت متألم...\أبو طلآل...!



التفت بـهدوء...عارية القدمين..بتنورة سوداء قصيره لمنتصف الساق...وقميص بلون الزيتي ملتصقه بها بـ آزرة سوداء مخمليه...

وأكمام ملتصقه با الاذراعه...!


الان يدقق النظر بما ترتديه للمره العاشره...!



وقفت بجانبه...وبعيني غاضبه آرتكزت انظارها عليه...يكاد آن يصاب بنوبة ضحك...!


فهي حين تعقد حاجبيها...وتزم شفتيها بغضب...يعتقد ان هناك عقاب بشع ينتظره..!



هو يخمن العقاب...غضب كلآمي...الدخان...سيطفئه الان...!




هو كان واقف ...ومرتخي بـكفه بين آصابعه السيجار ودخانه يتصاعد بـهدوء...



تفاجئ تماما...بأنها شدت السيجاره..من بين انامله بطريقه عكسيه ونار السيجاره تعانق اناملها لتحرقها وهي تتعمد


وترمي بها بقوه با الارض....واناملها يراها قد لسعة من السيجاره..


آنفجر بغضب من تعمدها لسع يديها...\ نجــــــــــد ....!


لتنفجر هي بغضب...\ أنت تحرقنا كذا ....بنفس طريقتي ...وبعد أكثر...وتتلف رئتك بهذا الزفت...مو مسموح لك تدخن..


محمد وهو يشد اناملها غاضب ليجد أحمرار السبابه والابهام...\ ولآزم اصابات وحوادث بينا كل شوي....تعالي أجلسي...


جلس على الارض...ليشدها أيضاً وتجلس بجواره...بقيا صامتا لثواني...


لتهمس بصوت منخفض..\أسفه من تصرفي معك بس آوعدني تحاول تتركه...


بهدوء \ يمكن ست مرات حاولت وماقدرت...مابي اوعد واكذب...


نجد...\ حاول مره سابعه وبدعي لك بصلآتي تتركه وان شاء الله تتركه....


غرق بضحك...\ يانجد تراه دخان ماهو حشيش ولاخمر...


زفرة بضيق \ الله يهديك مستحقره لذي الدرجه وهو ضرره كبير..


تهكم \أجل أدعي لي بصلآتك يمكن آقوم مره من النوم وأكره...!


همست بصدق شفاف مؤلم ..\ يارب يارب يفكك منه انت وكل من أبتلى فيه..!


الدعاء الرقيق...يناقض دعاء أشواق عليه بموت وهي تغضب منه ...لذا علقت بشفتيه ابتسامه والتفت بهدوء لها


ليجدها بعفويه جالسه بقربه ملآصق كتفها لـ آسفل كتفه..من ثم آنحنت لتشد لها وريقات من شجرة با السور


تتساقط آوراقها...وتعود لنفس الوضعيه وتلتفت له بهدوء لتسأله...\ قايد البارح قالي ان الزواج امس يهبل ولآجاكم تعقيدات

الحمدلله و...!


فاجئها بقبله...على خدها عميقه تقطع حديثها...ويده الاخرى تثبت كتفيها وكأن يحتضنها من أي قفز او أرتجاف قادم...


لكن لأنها أتت بشكل مفاجئ وغير متوقع...أصابتها صدمت جعلتها تتوقف عن الحركه بعيني متسعه بصدمه...!


قفز هو بعدها مباشرة وتركها...ليشد الخطوات لداخل وبصوت عالي.\ بنسوي عمره...تجهزو با الليل نسري ...!





.
.
.

ليه تأخرتي علي وما طرى لك تسألي..

أنتظرتك عمري كله..وانتي حلم..ـ
.
.
.


فتحت عينيها بهدوء...وهي تستيقض على تقبيله وهي كانت على ذراعه نائمه بهدوء..!



همس بصوت خافت \ آول مره أنام هذي النومه اللذيذه وآصحى القى أحلآ أنثى بـحضني نايمه...ماقدرت أقاوم نومتها

الهاديه وقلت لآزم أصحيها بطريقتي..؟


آبتسمت بهدوء \ صباح الخير...


با أناقه..\ قولي مساء الكسل يَ كسوله...الوقت الحين الظهر...!




شدت جسدها لتجلس..وتتأمل الدبله الفضيه التي ب أصبعه...آغرقها با الكلمات الرومنسيه وكلمات الحب الكثيره البارحه


حتى غفت من غير ماتشعر بين ذراعيه...


فقد كانت متعبه ومرهقه وهو منتعش وممتلئ با الكلمات المنمقه التي يحفظها


عن ظهر قلب ك أي رجل..





آدخلت اناملها بشعرها لتحركه بحيويه فينتثر من جديد أمام عينيه...وقفت لتستأذنه وهي تشد روب قميصها


الابيض ..وتضعه على ذراعيها وتهم بـ آغلآقه..



همس..\ الثريا....,



التفت بجسدها له...لتنظر له ...فتجده يشد نفس الكيس الذي البارحه ويخرج منها علبه مخمليه...ويمد يده


الاخرى لها فتعانق كفه بنعومه ...وتجلس بجواره..



أخرج من العلبه تعليقه ماسيه منقوش عليها أسمها بـ اللغه الانجليزيه...

ومنتثر بـ أخر حرف فصوص متقاربه أعدادها سبعه..الاسم كان مائل وفصوص الثريا تتللئ كا أسمها...


آندهشت من فصوص الثريا ومن آسمها بطريقه فنيه راقيه جداً...!




من ثم آبتسمت وهي تراه يفتح سلسة التعليقه ومن ثم آبعدة خصلآتها بأن رفعتها بهدوء..لينكشف عنقها الطويل...


ويلبـسها التعليقه...وينحني ليقبل عنقها ويهمس ..\ مبروكه عليك...!


حركت آناملها بشكل عفوي لتلآمس التعليقه...\ كذا بتخربني عليك وبصير متطلبه كثير..!


حاتم يدخل يده بـخصلآتها..\ عيوني لك...!


آبتسمت بمجامله وهي تشد يده من خصلاتها وتعانق بها كفها فتشبك آصابعها به...\ تسلم لي عيونك...


آبتسم وبجديه...\ دبلتي ماتنزل من آصبعك..لكن التعليقه مسموحه فيها لآنها ثقيله...والحين ممكن تجهزين لأنه

بنتغدا وبعدها بنطلع لمطار...بنروح جده عشان توقيع روايتي الجديده وبعدها بنطلع أيطاليا على خير...!


آبتسمت وهي تقف..\ عطني ربع ساعه وتحصلني جاهزه...


.
.
.
ليه تأخرتي علي وما طرى لك تسألي..

أنتظرتك عمري كله..وانتي حلم..ـ
.
.
.

با المساء..,
.
.
.

بسيارة محمد...


همس بجديه...\ نجد آتركيهم متدفين ونايمين ورا...ترا حركتك الزايده هذي تشتتني كل شوي مسويه لك شي الله يهديك...!

نجد بخوف وهي تثبت في مقعدها \ لا الله يرحم غاليك لآتشتت تراني ماداني مساري الليل معليش يجيني توتر وماعاد

آهدا...!

شد كفها الموضوع على فخذها ...ويصل آرتعاشها له..وبهمس..\لآ تتوترين آهدي..والله ماحب الطيارات فيني خوف من المرتفعات

والاكان حجزت لنا..!


همست وهي تتصنع الطبيعيه...\ تخاف من المرتفعات...جديده هذي ياابو طلال...وش بعد...!

آبتسم من محاولة هدوئها...\ ومن الخرفان...مادانيها...لن نطحني واحد يومني صغير بشكل غريب..آخوي الكبير

قال لي عند غنم جدتي شفت الخروف هذاك يخاف منا سوا نفسك لك قرون وخوفه آهجم عليه وشفه وش بيسوي...ماشفت

يانجد الا نجوم تتلامع فوق راسي وعصافير وآمي تحط على راسي المسمار توقف الدم...!



ضحكت بعمق وهي تحاول السيطره على نفسها ولآتستطيع....وعينيه تسترق النظر بـشفتي مبتسمه على ضحكها...



نجد...\مو معقوله ماعندك عقل الله يهديك...!


محمد \ عاد ماهو تمسكينها علي...آنتي قولي لي...وش يخوفك...؟


نجد...بعفويه...\ مساري الليل ماحبها...و...الخفافيش ...والكلاب...الثنتين الاخيره هذي رعب عندي توصل لـ أني آقعد آصارخ

بشكل هستيري...!


محمد وهو يشبك آصابعه بكفها الناعم بتلقائيه ...\ بنمر المحطه الحين...تبين شي منها...لآزم نعبي بنزين...!

نجد ...\ آبي دورات المياه الله يكرمك..!



آبتسم وهو يسير في آتجاه المحطه ...من ثم يتوجه لـ مسجد المحطه....وتدور سيارته ببطئ حتى آشارة نجد له


بـ آتجاه دورات المياه....


توقف عندها...شدت نقابها الذي كان بـ آحضانها وآردته..فتحت الباب...\لو بتنزل قفل باب السياره..


آبتسم \لآبنتظرك..آنتي آنتبهي ينقز عليك كلب..!


نجد بخوف حقيقي...\ الله يستر والله لو أسمع صوتها من بعيد ما انزل..!


محمد \ آنزلي مافيه كلآب...آستهبل عليك...!


نجد ترددت...وهي تضع يدها على الباب...\ ياربي تستر آعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق...!


غرق بضحكه هادئه..\آنزلي...بنزل معك...


فتح الباب وفتحت هي الباب.....آقفل السياره...ومن ثم تقدم بهدوء معها....دخلت دورات المياه....وهو تأخر قليل


وآشعل السيجاره...وبدأ يدخن سيجاره واحده قبل ان تخرج...!




بدأ ينظر لـ آنوار المحطه في حلكة الظلام...ومن ثم ينظر لـ السياره وطفلين جميلين بها...ويبتسم على تلك الخائفه


من الكلاب...


بات مستمتع بصحبتهم وأمتلئت حياته بتجديد كبير و حيويه وكأن الاسبوعين الماضيه فترة أخرى عاشها بحياته..


تركته يمسك كفها...وروح تشبثت با الكف..لآيعلم الطقوس السحريه التي مارستها عليه في آسبوعين حتى

آصبح هكذا..!


نفخ الدخان بـ آجواء الليل...ليتفاجئ من صوتها الغاضب ورآئه...\رايحين للعمره ترا نبي نكسب أجر...!


القى السيجاره بـ آبتسامه وداسها بقدمه....\ الله يتقبلها ..ويجبر كسر الخلل..!


آشارة بيدها أن يناولها علبة الدخان...رفض...لتفاجئه بـ آنها آدخلت آناملها بشكل سريع في أحد جيوبه...ليغرق بضحك


وهو يغافلها ب آخراجه من الجيب الاخر ورفع يده لفوق...!


همست بغضب...\ أبو طلآل جيبه...!


محمد \وشلون أعطيك وأنا مابعد تركته شدي حيلك با الدعاء عشان يبدأ مفعول كرهي له..شدي حيلك بضمير..!


نجد بضيق وهي ترفع يدها تحاول أمساك العلبه...لكنها تفشل فشل ذريع...تحاول بجديه...ليتعالى ضحكه...


من ثم همس...\ خلينا نركب ..والله منظرنا كذا ماهو بزين...!


نجد ب أحراج...\ كله منك الله يهديك رايحن ناخذ عمره وانت تدخن وتعصي ربك...


شد كفها بـشكل آجباري وشدها لجهة بابها فتح لها بطريقه رقيقه...\خلآص..أدعي لي با الحرم...تراني حتى انا

مابيه بس من صغري آشربه يعني صعب اتركه الحين...


ركبت بهدوء وهي صامته....ليركب هو من الجهة الاخرى...وينظر لـصغارهم....ويهمس..\دفي لولوه...!


زفرة بضيق ..وآمالت جسدها ودفئة لولوه...من ثم عادت مكانها...


همس بشقاوه \زعلتي...تبين أعطيك البكت..؟


غاضبه..\ وش دعوه تعطيني البكت...وانت تشتري غيره الله يهديك..



آبتسم وهو يفتح الشباك ويرمي علبة الدخان أمامها....\الاكيد بشتري غيرها بس أنتي مثل وعدتيني بتدعين لي...!


آبتسمت \ آكيد..بس لآتشتري غيرها...!


شد كفها من جديد ليجبرها تستكين بكفه برغم الارتعاش ...من ثم آنطلقا لمكه..!





.
.
.
ليه تأخرتي علي وما طرى لك تسألي..

أنتظرتك عمري كله..وانتي حلم..ـ
.
.
.


دخل الملحق...!


آضطر اليوم أن يكذب ألف كذبه على والداته ولم تصدقه أيضاً..


من ثم أخبرها أنه أغضبها حين آنتهت من تحضير الغداء وسوف يرضيها بطريقته

من ثم آعطته والداته محاضرة طويله غاضبه..وأخبرت الدانه أن تناديها لكني قلت أتركيها..سوف أحضر بنفسي لها


الغداء...ومن ثم آخبرتها ان تنادي مي لكن الدانه اخبرتها ان مي أيضا لآتريد الغداء...!









عندما آحضرت لها الغداء....وجدتها ملتفه بروب الاستحمام...وقد وضعت التكييف على درجة البروده العاليه...ونائمه..!


كنت آتقافز لـ آطفئ التكييف وآشعر بغضب وانا المس جسدها المتجمد..لـ آغطيها ببطانيات ...والمفرش أيضاً..!


كنت قد آدخلتها الملحق وهي مازلت غاضبه ومجنونه...بل كنت آشدها من معصمها شداً...وهي منفجره با البكاء...


لم آتوقع منها آن تنفجر با البكاء هكذا بعد أختفاء مي...!


كأني قهرتها تماماً...لآ..أفهمها...!


عندما دخلت الملحق...آنفجرت بها غاضباً...وآخبرتها بأنها مثقفه...و..دكتوره ولآيأتي منها تصرفات غير منطقيه كـ

محاولآتها لضرب مي من أجل شيء تافه لم أفكر به..!


لم ترد علي...تركتني وتوجهت لدورة المياه...وتركتها أيضاً لـ أذهب لدانه كي تكمل الغداء و تحضره لـ أمي


كي لآ تعلم بـ المشكله..!



وها أنا الان بمساء...آمامها...ومازالت نائمه..لكن مرتديه لبيجامه...بمعنى انها بتأكيد قد آستيقضت وعادت لنوم...!





يا الله...هل النوم عندها تنفيس للغضب...أم ماذا..؟



جلس بجوارها ...وآضاء الاباجوره المجاوره لها...آنحنى بهدوء ليداعب خدها بـ أطراف انامله....!



فتحت عينيها بكسل...


قايد مبتسم...\ جايب لنا عشاء من برا قومي ناكله مع بعض...أنتي ماكلتي شي من الظهر...,


همست بضيق \ قايد أحس بصداع آتركني الله يخليك...


وضع كفه بـكفها الموضوع على بطنها...من ثم شده...\ معي حبة مسكن بعطيك منها..قومي أكلي لك شي...!


شدها معه لتستوي بوضعية الجلوس وتبعد المفرش عنها والصداع تشعر به يتصاعد لقمة رأسها...وتضع يدها


الثانيه على جبينها....وبضيق وألم \ والله مصدعه...


كانت قد وقفت بجواره...همس \ أول ماتغسلين بجيب لك حبة الصداع ومويه...يا الله تحركي...


بعد ان تأكد بأنها أستيقضت وتركت السرير...متوجه لدورة المياه...تركها وتوجه لصاله...آحضر كأس ماء

بجانب العشاء...من ثم خرج لسيارته التي تقف بـ سور الفله لـيحضر حبة مسكن كانت با الامس معه...






شطفت وجها ومسحته وضعت يديها على رأسها...من ثم أخذت نفس عميق...وخرجت لم تجده


بصاله...وجدت فقط كأس الماء وكيس يخص العشاء...مع مشروبين طبيعيه طازجه...


آنتبهت لفتح الباب ودخوله من ثم فتح لها المسكن وناولها حبه لتطالبه بـ أخرى أيضاً تناولتها وشربت كأس

الماء دفعه واحده وهي تشعر بـ أن حنجرتها ناشفه تماماً...!


جلس بجوارها....وفتح كيس العشاء...وناولها العصير...آرتشفت منه بصمت....


كان يريد فتح موضوع أي موضوع يبعدها عن الحاله التي تلبستها...\ نجد ومحمد مسافرين الليله الله يستر

عليهم بياخذون عمره...بعد حنا بـ اقرب فرصه بناخذ عمره...والثريا وحاتم الليله بجده وبعده بيروحون لـ أيطاليا...الله يهنيهم..

هو ماكلمك حاتم..؟


همست من دون أهتمام \لآ...!


آنزلت العصير...\ شبعت...!


قبل أن تقف أمسك يدها ليجبرها ان تجلس....\ آجلسي أكلي ماهو عشان موقف سخيف بتقهرين عمرك كذا ..!


آنطلقت بغضب وهي تجلس لجواره مرغمه..\موقف سخيف...ليش موقف سخيف...قولي وين السخافه فيه عشان أقتنع انه

سخيف...وحده حثاله مثل هذي تدخلها بيتناً بعد ان أوجعت أمك وحرقت قلبها ...والحين تبي تعيد نفس السناريو بطريقه

ثانيه ...تبي تزوجك لصديقتها..على بالها ان فيه وصايف ثانيه بتسلم وبتقول بعافيه عليكم...أكيد بتتوقع كذا..لن مافيه

أحد وقفها عند حده باالعكس دخلناها البيت سكناها أحسن جناح وطلباتها أوامر..هي وبنتها لها شي عندك...؟


قائد بضجر...\ لآ مالهم عندي شي لو لها ريال عندي كان شفتي أخوانها محضرين عندي ...


قاطعته...\ ميراث أميره من عمي وينه...بيدك والا بيدها...؟


قائد \ بيدي انا وكيلها الشرعي..

الجموح \يعني لـ أميره نصيب في البيت والا كيف..؟


قائد \لآ مال أحد من خواتي ولآمي نصيب في البيت ولآ أمي بعد البيت شريته منهم برضاهم وعطيت كل وحده منهم نصيبها..

ونصيب أميره في البنك لها وأمها تدري بهذا الشي...لكن بغض النظر عن هذا كله ماقدر أطرد اختي وامها ابداً..


الجموح \ آميره آختك خلآص تجلس عندك...هي وش مبرر جلوسها مالها أهل يضفونها مالها زوج يبتلي فيها...؟


قائد بتفهم \ ماقدر آمنع اميره من امها لو آيش ماصار...مابيها بكره لاكبرت قالت انت ماتركت امك حتى وانت كبير

وهان عليك تفرقني من امي وانا صغيره لآ اب ولآام على الاقل آنتظرها تعرس وتتركني هي الا تعطيني ضربتين على راسي...


من ثم أردف لها..\ومي بتعرس هذا الشهر اذا مااعرست كلمته انا وتفاهمت معه..

قدري وضعي يا الجموح..يعني امي قدرته وسكتت وانتي ماتبين...؟



الجموح تزفر \أسمح لي..هذا ماهو وضع...هذي مهزله...جنون أن بقت مي بينا جنون...نفس السيناريو ينعاد...



وبخيبات أمل وآرتعاش..\ هي تبيه ينعاد تبيه ينعاد...؟


شدها لصدره...وبصدق وحب...\ والي خلقك ماينعاد...آنتي ليش عطيتي الموضوع أكبر من حجمه..يمكن أعصابك

تعبانه من طريقتي معك...أنا أسف ياعمري آهدي شوي..!








فاجئته بعد ثواني من أحتضانه لها بأن عانقة عنقه بـ ذراعيها من ثم قبله رقيقه جداً لآمست خده...




.
.
.


كلماته لـتلك المرأه...ورده عليها...!


سكب على روحي الهدوء ...رفض...و...قال...هذه حبيبتي...هذه سوف آثرثر بمشيب بها..!


هل كانت تلك الكلمات خرجت منك بصدق ياقائد..


أم ان الروح تلك الروح المتوجعه منك لم تسمعها وظنت آنها حقيقه...


حقيقه...!


آخشى من رحلة العبور ..


لآ...آريد في رحلة عبوري معك ان آسقط فلآ تلتفت لي ولآتقيل عثرتي تمضي


مع آخرى...وتتركني ساقطة خلفك...!


وآخشى من تلك الروح التي قفزت مني حين سمعت تلك الشيطانه تقنعك آخشى منها كثيراً...فهي باتت تتشبث بك

وتهرب عني برغم من أنها متوجعه..!




آخشى من الوجع...ف ..ماعاد بروح متسع...!



.
.
.

همس لها \ هذي حقيقيه يا الجموح والا تمثلين علي..؟؟؟؟؟



آبتسمت وهي تعانق القبله الرقيقه بـ آخرى آرق منها...فيغرق با الضحك وهو يشدها آكثر لروحه...!



.
.
.

ليه تأخرتي علي وما طرى لك تسألي..

أنتظرتك عمري كله..وانتي حلم..ـ
.
.
.

ماهر بهمس \ حلوه صح...!


الدانه بفرحه..\ تهبل صور الشقه الي ارسلتها...تجنن...ماصدق ..!


ماهر \ آنتي بتحلينها لآدخلتيها...!


همست بـحزن..\ أن شاء الله..,


ماهر ..\ فيه غرفه زايده غير الضيوف وش رايك نحط فيها جلسه صغيره لنا غير الصاله..؟


الدانه بشوق\ لآ..لآ...بحطها لـ أطفالنا ان شاء الله...,


ماهر \ ياسلآم أطفالنا مره وحده وأذا نسيتيني بوقتها وآهملتيني بخم عيالك هذولي وبرميهم مع شباك البيت على الشارع


تحت تفرمهم أي سياره تمر...تعرفيني ماحب البزران ولآ لجتهم كيف عاد ياخذون كل الاهتمام بعد..



الدانه تغرق بضحك...\ ولآ أحلى طفل با العالم ياخذ أهتمامي فيك ياحبيبي...ولآ أي شي با الكون كله...ان شاء الله ربي

يرجعنا على بعض ويرزقنا اطفال سليمين معافين...


ماهر مبتسم \ وش تسوين الحين...؟


الدانه بنعومه \آممم ماسوي شي جالسه أقلب لي مجله معجبني كذا فستان فيها ب آخذ موديله...وآنت وش مسوي ياقلبي..؟


ماهر \ في البيت...أبوي تعشى معي..والزين وأمي حضرو عشانا وسيرو لجيرانا وخلونا...أبوي نام وانا صلحت

لي شاهي وهذا انا مقابل التلفزيون ...!


الدانه..\ ليش ماتطلع للاستراحه...؟


ماهر...\ جاي منهم العصر ولآفيني شده آطلع بعد....


من ثم آردف..\ وش رايك امرك السبت بمدرسه أستئذن لك ونطلع نشوف البيت وآرجعك قبل الانصراف...؟


الدانه برعب ونفي..\لآ...مستحيل..أنسى...


ماهر بمكر...\ ليش..ماتبين تشوفين بيتنا الي كنتي تحلمين فيه و..


قاطعته بـ آصرار..\ مستحيل أزعل أخوي كذا..كفايه طلعت لك البارحه وانا والله قلبي يعورني انه لو يدري بيزعل

زعل كايد..معليش ماهر قدر موقفي الى ان تقدر تحل المشكله مع قايد..,


بخيبة أمل وشوق..\ مشتاق لك...مو معقوله لقاء ما أستمر خمس دقايق يبرد شوقي لك...دانه آهون عليك كذا ماكنت

آعرف قلبك قسى علي لـهذي الدرجه ..؟


آخذت نفس وزفرة..\أذا بتضغط علي كذا ترا ماراح آرد...بليز ماهر حبيبي المشكله ماهي عندي الحين عند قايد..,


ماهر بضجر \ حبيبي وأنتي خليتي فيها حبيبي...أجل تصبحين على خير..!


الدانه برجاء ممتلئ با الوله...\ ماهر ياقلبي لآتسكر زعلآن كذا...,


ماهر \ لآ مو زعلآن بس جاني النوم...آنتي متى تنامين..؟


الدانه ترفع يدها لساعه..\ الحين...


ماهر \ تصبحين على خير


آبتسمت ..\ وانت من أهله...ي قلبي...




.
.
.


نقف هنا..!

.
.
.

همسة محبه..\ أذكر الله على النعمه وآشكره لتدوم...وأن ضاقت بـك الدنيا ..فَ تذكر أن الفرج قريب...وان حال

العسر لآيدوم...وحين تنفرج الغمه..أشكر الله وآحمده كـي يرا عبداً صابراً شكورا..لآمختالاً فخورا...!


.
.
.
اللقاء يوم السبت ان شاء الله

آستودعكم الله =)

.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور ضمني بين الاهداب  
قديم 02-03-13, 10:29 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
إمْبرَاطوّرة الحَرْف


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164346
المشاركات: 1,383
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالق
نقاط التقييم: 2774

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضمني بين الاهداب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

.
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم..,
.
.
.
ثرثرة 26
.
.
.
مدخل
.

.
.


عفا الله عن خطا غدر الخناجر والضلوع ابطال
باسامح واتركك تحت الظلام الحالك .. الحالك

دخيلك وفر دموعك ترى هدر الدموع اذلال
وترى مافية احد يصبر مثل صبري بغربالك

انا عيب على انقض كلامي ,والرجال افعال
واذا قلت اقطع حبالك ..تراني بقطع حبالك

عشان اكسب هدب عينك تجرعت العذاب اشكال
وليتك ترأف بحالي علشان ارأف بحالك

مسوي في حياتي شي .. مايذكر ولا ينقال
حتى العدو وأهو العدو .. مايعمل اعمالك

تمسيني على الهم وتصبحني على الغربال
تقلطني فناجيلك .. وتقصر عني دلالك !!

تحملت التعب لاجلك وانا حملي يهد جبال
رحلت من العذاب .. وماوقفت الا على جالك

علامك كلما أجيك متواضع جيتني تختــال
معاك اليا متى باصبر .. وصبري معك يحلى لك

مثل ما اقبلت لعيونك لزوم تلدلي باقبــــال
ومثل ماقد حشمتك , حس واحشم قلبي اشوالك

انا محد (ن) بجابرني اساير معك هالمنوال
ترى ماني تبيع لك .. ولاني اصغر عيالك

انا جيت اعشقك : نبض ومشاعر , مااعشقك تمثال
انا جيت اسكنك واحياك وابقى فيك , وابقى لك

انا جيت بظما عاشق تعب يطرد سراب اللال
انا جيت استفز رضاك ..من فرقاك والجالك

انا ماهمت بك عاقل انا كنت اعشقك بخبال
انا ماكنت احبك حي .. انا كنت اعشقك ..هالك

تخيل من كثر ماخفت تلقى للزعل مدخال
اخاف اخطي على طيفك وادوس برجلي ظلالك

تبعتك .. والعرب تتبع رعود البارق الهمال
وانا شفت المطر .. يتبعك في حلك وترحالك

كان اللي خلق حسنك خلقني مع جسدك ظلال
وصرت اقرب جسد يمشي معك بقفاك واقبالك

ابي قلبك يحس انه فقد .. بمحبته رجــــال
ملكته من هدب عين .. وخسرت ارضاه باهمالك

صحيح ان الفراق اقسى ولكن الوصل محال
وانا صعب على ارضي غرورك .. واضعف قبالك

بعد ماحققت عيني فبعدك للرقاد امال
اعود للسهر ؟ ياخوي فال الله ولا فالك

ببدل نظرتك فيني .. واجي لك كل يوم بحال
باكون اقرب من ثيابك عليك .. ولا اتهيالك

بالمك ,وانثرك ,واجمعك ,وارجع انثرك باهمال
باخونك ,وازعلك, وارضيك ,وازعل منك وارضى لك

ابرسم بالثرى وجهك .. وابدفن صورتك برمال
ابشكي للعرب فرقاك .. واضحك عند عذالك

ابهديك الوصال :فراق .. واهديك الفراق وصال !
بسوي مثل ماشوفك تسوي ..وافعل افعالك

عشان عرف من فينا الزعول .. ومن وسيع البال
ابيك تذوق فنجالي .. وانا بذوق فنجالك

نصيحة احتفظ فيها قصر معك .. الزمن أوطال
ابي تسمع كلامي زين .. وتحطة عـــلى بالك ..

اذا حبك اهبال أطفال .. لك عندي هبال أطفال
ولا .. وابشر بعد بهبال حب ماهو بهـــبالك

اذا قصدك تهين اســـمي عشان تشمت العذال
ترى لا انته ولا غيرك .. ولا عشرة من اشكالك

.
.
.
بدايه


صباح : مساء.. الورد






ثرثرة اليوم فيها قفزه في ردات الفعل وتذبذب المشاعر...,


.
.
.




أهل الثرثره يقولون ليش حاتم مندفع بمشاعره..ماتوقعناه كذا...؟

. شخصية حاتم شخصيه مختلفه تماماً عن شخصيات ابطال الروايه..رومنسي حالم وكاتب

وكان يكتب في حب طفله...يعني شخصيه حالمه غنيه بمشاعر جداً..!

وكان فاقد الامل انه يتزوجها وفجأه الحلم يصير بحضنه..لآحضو انه كان يكبت وكان خجول..

لكن هل راح يظل يكبت

ويخجل وياكل في نفسه وهي خلآص بين يدينه حلآل مصفى...أو..حتى يكون معتدل في كلآمه وتصرفاته..


شي مو منطقي اذا ما أنفجر با الكلام الحلو والرومنسيه المدفونه لها أول ماتلمس كفوفه كفوفها..


شوفو الموضوع بوجهة نظر حاتم...حطو نفسكم مكانه..


حاتم الان...حاتم الثرثار ...الثرثار بشكل مسموع وملموس..زمان انه يكبت في روحه ولى..وهو ناوي على آغراق

الثريا بـكل شي له علاقه با الحب...يعوض نفسه أولاً بـ أن لصوته صدى ويعوضها ثانياً بأنها أختارة الاحسن...!




على النقيض شخصية الثريا...وآقعيه جداً...و شخصيه قويه وجباره..جباره ماعاد قبلت طليقها حتى بعد آعتذاره وضغطه

عليها بخالد..تركتهم الاثنين..الزوج و الولد ..


وهي بتمر بمرحلتين..مرحلتنا الحاليه...ومرحله قادمه ..وحاتم الشفاف الـعاشق

بيمر بمرحلتين عميقه جداً جداً.......,


وبتفهمون كلآمي أكثر مع رسمي للاحداث والتسلسل الجاي ان شاء الله... ...,



آنا أستمتع بكتابة الشخصتين وردات أفعالهم وثرثرتهم احس أدمج الشرق با الغرب =)






.
.
.

أم الوليد..ونجلاء الريم... ..,


عذراً با البارت الماضي او الي قبله جابت فنجالها وقالت ماصحصحني الاهذا...


والظاهر اني صرت مثلها مع ردودكم =) ...






.
.
.
لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها..,
.
.
.




قبل عدة ساعات...,


.
.
.



مبتسم على بعد خطوات منها يجلس بـ آناقه يبتسم لـمعجبات قارئات...ويوقع لهم في بداية كتابه...



نظراتها كانت ممزوجه بين شعور التملك المضاعف..والانانيه...نعم الانانيه..!




لأن الغيره لآتأتي الا بعد الحب والحب قد أقفلت بابه بـقفل من حديد..!





وهو كان يغرق في ثرثرة من حوله وآبتسامتهم وكلمات الاعجاب المنمقه من ثم يرفع رأسه بـ آبتسامه خجوله لهم...


ويوقع لهم في بداية صفحة روايته....






هي آبعدت أنظارها عنه و تجولة في المكان...


وقعت عينها على روايات مصفوفه كثيره تجولة عينيها بين


الارفف الكبيره بعشوائيه..


من ثم آستقرت على ثلآث روايات ..ومن بينها تلك الروايه...تغيرت ملآمحها قليلاً...



من ثم وقفت تتأمل تلك المرأه بـ الغلاف..والرجل ذو الحقيبه..!



بقت تتأمل المرأه....!


تأملتها كثيراً...كثيراً...!


من هي....هل هي لحم ودم...أم...حبر ...و ..ورق..!


هل هي مشاعر وأورده...أم...خيالات كاتب وآبداع مبدع..!





لما عيني تلك المرأه تبتسم بخبث لـي..!


تتهكم...!


وكأنها تتحداني بـ أن أنسيه...!





أيضاً...أنا أتهكم..!


هو نساك تماماً...فقد أخبرني يامحطته الاولى اني الحبيبه الان...


مؤسف حالك...لآتعلمين بحال الرجال المتقلب..!






.
.
.



كان يصلها بأنه شخصية خجوله كتومه...


لكن الليله الماضيه كان العكس تماماً..كان فيضان من المشاعر المنمقه المختاره والفائضه...


لآ..تعلم لما غزاها شعوراً بـ الرضا في معمعة ثرثرته...

وكأنه يرضي شيء ما فيها...


يرضي كبرياء ممزق تحت قدمي


رجل لم يرضيه كل هذا الجمال فبحثت عينيه عن غيرها...ولم يرضيه الحب أيضاً...



هل سوف تفتح صفحة جديده معه...تفتح ..لآ...ضير...لكن باهته بلآ الوان...!


.
.
.



آمتدت يديها لـ الروايه...تريد تصفحها ...مغريه تلك الحروف...لم تشبع منها...!



لكن يدها الممتده...قاطعتها كف عانقت آناملها وكفها...



وقعت عينيها على ساعته الفخمه من ثم آرتفعت عينيها لـكلماته الباسمه...\ الا..هذي...!


همست بـستغراب...\ وليش..؟


يده الاخرى كانت ترفع لها روايته الجديده....\ روايتي الجديده عشاق من زجاج...أحسن من هذي...شوفي موقع

لك أهداء وحاط كلمه حلوه لك !


الثريا بتصميم ومرواغه\ بس أنا أبي أقرأ الروح..؟


غارق بضحك ..\ مو حلوه...هذي أحسن...الروح تخبيص..هذي بتستمتعين فيها آكثر خاصة أنها أعمق وأنضج...


الثريا تشد الروايه بيدها الاخرى من الرف...\ أنا أقرر..ليش ماتبيني أقراها...مفروض تمدح قلمك مع صف ها المتحلقين

والكلمات الحلوه الي أسمعها...!


شدها من يديها وآعادها لـ الرف وهو محرج...\وأنا أقرر بعد مابيك تلتهين عني في أي شي...

الحين انا معك وتبين تلتهين مني في ورق وحبر..!


من ثم أردف \ خلصنا من المكان...وآعتذرت لهم قلت عندي سفر...تعالي نطلع للفندق حبيبتي...


الثريا وهي تنتبه بأنه كبل يديها برقه غريبه...\ لآتتهرب...!


غرق بضحك...\ ما أتهرب..بس أبي آجلس معك لوحدنا وآنتي تبين الكتابات والاصل معك..!



شدها من كفها ليخرجا من المكان...وهي تشعر بأنها تغلي....




.
.
.


حاتم وسيم..جداً وسيم...


ولفيف المراهقات و عدت نساء فاتنات قبل قليل أصابها بصداع نصفي...!


لن تسمح أبداً بأن تسلبها أنثى حق شرعي أصبح لها..


لن تسمح بخيبة أمل جديده...


حتى لو لم تحبه..


فقد أوقعه حظه السيئ بـي وأنا لن الدغ من جحر مرتين...


وهو أصبح ملك الثريا....وكفا الثريا...أملاك مسلوبه..لن ترضى بسلب جديد...!

.
.
.


آطبقت اناملها بـكفه آكثر..وهي تسير بجواره...همس مبتسم من أطباق اناملها بكفه ..\ تدرين وش نفسي فيه الحين...؟


الثريا بستغراب..\ وش نفسك فيه..؟


حاتم..\ آشيلك وآدور فيك مثل الطفله الي قبل سنين...وش رايك أسويها قدام الناس تهقين بينقدون علي...؟


الثريا بعدم تصديق \لآوالله ماراح ينقدون بيقولون بس وش ها المجنون...؟






توقف..!





لتتوقف هي وبتشكيك...وعينيها تلتقطه واقف أمامها..وينظر لها بـ أبتسامه مجنونه متلآعبه ..!



بجديه ..\حاتم لآتخوفني منك ترا الي أعرفه انك راكد وعاقل ماتوقعتك كذا مندفع وعجول..؟




كان غارق بسعاده لآ أكثر..



ومن ثم فضل الصمت والابتسامه الهادئه على شفتيه وشد كفها أكثر وشد الخطوات ...!


.
.
.



عندما دخلآ الاوتيل....


نزعت هي نقابها وطرحتها....من ثم حررت شعرها وذاك المشبك كان يسبب لها



صداع نصفي من شد خصلاتها...


نزعته ونثرت شعرها...من ثم مسدت بـ آناملها عنقها....من ثم التفتت له تريد أن تسأل عن توقيت رحلتهم بضبط...!



لتفاجئ به من دون سابق أنذار.. يحملها ويدور بـها في الجناح وكأنها ريشه..أو طفله صغيره....


صراخها الانثوي لم يشفع لها... تعقلت بعنقه وهي تثرثر في آذنه أن يقوم بـ أنزالها..,


بينما هو غارق بـ الضحك...


آنزلها بعد رجاء متوسل عميق...لتشعر هي بأنها في حالة دوار فوضعة رأسها موازي لكتفه....بينما صوت ضحكاته


العميقه آصابتها برغبه في لكمه....


فا لكمته على صدره بعدما أستافقة من دوارها بفخامة عطره ....وآبتعدت لترمي جسدها المتشنج على السرير...


وضع حاتم كفه على صدره بـتمثيلة أنه تألم...


وبَ أبتسامه عابقه وهو يطل عليها...\ ليش عصبتي خفتي انك ترجعين هذيك الطفله الصغينونه...؟


تضع أناملها على جبينها ...\ حاتم ليش تسوي فيني كذا حرام عليك..راسي من دورانك أحسه يفتل علي...!


صعد على السرير بجوارها...لينحني بهدوء ويقبل خديها...\ يمكن مراهقه متأخره...تعرفين أذا ماراهق الانسان بـ

أول الشباب يراهق بـ أخره..!


عدلت من وضعيتها لتجلس وتصبح قريبه منه أكثر..\ يا كذاب...ماراهقت...مافيه واحد مايراهق ويطلع مواهبه مثلكم

يا الرجال..!


رفع كتفيه بهدوء...\ عنـي...ماراهقت...يمكن لأني عاشق خايب..!


آنتفضت وهي تلتفت له....ويصبح وجها قريب منه...\ عاشق خايب لمين..؟


آبتسم..وهو ينثني بهدوء لـخدها الايسر...\ لـ آحلى عيون...!


همست قريب من آذنيه...\ شكلك حبيت من قبل...؟


غارق بها وهو يبتعد عنها قليلاً و يشد خصلآتها..ويعترف بتأكيد لها...\ حبيتك آنتـي...هو بعدك حب والا قبلك حب يا الثريا..!



عينيها الصامته المتأمله بـهدوء شديد من ثم جسدها الذي أبتعد قليلاً عنه...



حاتم يعتدل بجلوسه...من ثم...شد كفيها المحرره ليدفنها بباطن كفه...وبهدوء\ يا حبيبتي آنتي ترجفين من قربي والا من شيلتي لكـ..!


حررت كفيها منه ورفعت كفها لتريه بوضوح...\ مآ آرجف أنت الي ترجف ونقلت الرجفه لكفوفي....!


غرق بضحكه هادئه...\والله يمكن...تدرين ليش...؟


ويشد كفها ليعانق صدره...وبفوضوية عاشق ...\ هذا مايتحمل أذا حب..يأثر على الجسد كله..!


صمتت ...!


ليهمس بعذوبه...\ تؤمنين بـ تحقيق الامنيات ...أنا أومن..!


تسايره فقط...\ أنا آحب الواقعيه أعمل تجد..؟


آبتسم...\ والحلم....كيف تعيشين الواقع أذا مازين بحلم...عمرك حلمتي يا الثريا بمستحيل وتحقق..؟


مجارات ثرثار مثقف...\ ماحب أحلم بشي مستحيل عشان آكسر نفسي بـ أني أجري ورى هذا المستحيل..أشوف الواقع

وأتكيف معه بحسب ظروفي والاكيد بحب واقعي...


كشـر بتمثيل...من ثم شد كفيها من دون آستئذان لـتقف ورآئه...وتمشي خلفه...توقف وعينيه تنظر لها من دون تفسير..

مبتسم فقط...لتسايره ب ابتسامته...,





من ثم كبس الانارات الجناح...ليغرق الجناح بظلآم دامس ...لآ

تكاد أن ترى يديها....ولآ..حتى وجه...وابتسامته....!




همست بـ أستغراب...\ حاتم....ليش طفيت الاضاءت.....!




كان يشدها برفق صامت خلفه لتسير....وبـستغراب أكثر...\ بتعثر كذا...حاتم ماشوف...!




تشبثت بـكفه آكثر...من ثم يدها الاخرى بذراعه..




كانت خطواته ثابته وسريعه نوعاً ما..!




وفجأه...فتح الستائر المذهبه الضخمه.....


ليغرق الجناح بـ آنوار الاضائات الخارجيه...لـ البنيات الضخمه المواجه لـفندق..ولـ آنوار


الشوارع والمدينه..!




همس بصوت غارق...\ كذا الحياه..لآزم..حلم..لآزم آمنيه نعيش ونجري وراها..وهذي آنوارها اذا تحققت نكون مثل

الي غارقين با الظلام وفجأه تطلع لنا آنوار المدينه...الواقع مظلم أذا ماعشناه بـ حلم...ب أمل...بمستحيل..حتى لو

تعثرنا الف مره..لآزم نهيئ انفسنا للفرح يوم...!




ظلآم الجناح خلفها...وآضاءت المدينه أمامها...شي بديعي لآ أكثر.. و...شاعري جداً...!


بواجهة الزجاجيه الضخمه...وتلك الستائر ...وحاتم الرجل المثقف ...آعطاها تعبير بديعي حتى لو لم تقتنع به


لكن طريقته كانت جميله...!





هي متشبثه بذراعه من خطواته السريعه في الظلام من ثم قفزت عينيها للانوار الخارجيه مع فتح الستائر...نست تلك

اليدين المتشبثه...ولم تنتبه الا عندما شدها بهدوء له...ليغرقها من جديد بعطره الفاخر وثرثرته...


همس...\ مستحيل نشوف الثريا في الانوار كذا...؟


رفعت رأسها له..لتجد عينيه تعانق الشباك الزجاجي ويدقق بـ النظر لـ للاعلى ...


يشدها اكثر لصدره..


تسايره فترمي رأسها على صدره...تكاد تسمع النبض من ذراعين حاتم التي تحيط بجسدها كـ آسوار عاليه..,


تستمع لنبض...؟



هل يثرثر لي بـشيء أجهله...؟



يقول صدقي صدقي...لما لآتصدقي ثرثرة نبض رجل..؟


ما المشكله ان آستبدل الحب بحب...والنبض ب النبض والانثى بـ أخرى..؟


ما مشكلتك أنتي لما تـريدين ان تقفين أمام عجلة الطبيعة الذكوريه لرجال..!


تأقلمي...و...آستقبلي جميع التردادت التي ترد محطتكـ...!



أم هل لديك رغبه في أن يتركك رجل أخر...؟


لتعيشي تفاصيل فقد أخر...وكسر جناح أخر...؟


أم هل لديك رغبه في ان تحتل انثى رجلك..!



أذاً سايري...!


وآرتدي قناع المرأه التي لآ تريد أن يتركها زوجها لمحطة أخرى..فتكون محطته الاخيره...!



آعبثي بنبضه كـ كل النساء...و...روضي جنون تبديله تحت عالمك...وأن عدمتي كل الطرق... أقتليه أن تركك لـ أخرى...!



.
.
.


آبتسمت على فكرة القتل...


..آي حماقه...



تقتله...؟


لو كانت تريد ان تقتل لـقتلت فهد...ذاك الزوج الذي نمت على ذراعه وهو يفكر بـصديقتي الخائنه..!


على الاقل حاتم...يحب أخرى...لآ تربطني بها علاقه...وأنا الان قد أخذته لعالمي..ولن أرضى بـ أن أهزم من أجل


حبر و..ورق..!



ولن أرضى أن يستبدلني بـ أخرى أيضاً...فخط العوده لها مرفوض...وخط استبدالي بـ آخرى قادمه مرفوض...


المقبول فقط هو أنا وأنا فقط..!
.
.
.


همست بـ أذنيه وهي قريبه من الروح المتوجعه..\ حاتم انا أحب الواقعيه..أنزل معي للواقع...شوفني الثريا بين يدينك

أترك الي بسماء...!

آحاطها بيديه أكثر وعينيه تحتضن وجها التي يعكس أضاءت المدينه...\ أحلى واقع معك يا قلبي...

آبتسمت بهدوء لـوجه الذي يدنو منها...\ تشبه آبوي ياحاتم كثير تشبه..


بهدوء مستغرب متفاجئ...\ عمي نايف وسيم يعني انا وسيم..!


الثريا...\أكيد ...ليش عيونك تقول مستغرب...وسامتك وسامة رجوله معتقه بجاذبية نايف...!!


رفع كتفيه...\ الوسامه ماتشكل في قاموسي أهميه...يمكن تعنيكم انتم الحريم في أن الشخص الي ترتبطون فيه وسيم..يعني

بمنظاركم انتم ...


أردف بخيبات أمل...\ تهمك الوسامه يا الثريا..!


همست بألم \ لآماتهمني الوسامه...أنا يهمني شي يمكن مايشكل عندكم أهميه يا الرجال...! ..,


بجديه..\ الي هو...؟


بـمراوغه...وهي تتركه وتتوجه لـواجهه الزجاجيه لتستند بهدوء عليها...وتنحني لـنعليها العاليه وتنزعها..\الكعب العالي

عورني اليوم....



آنتبه لمراوغتها...ليتسلل خلسة عن شعورها...ويشدها على الواجهه الزجاجيه الفخمه أكثر..فتنعكس على


وجه الاضاءت..تحت نظرت آهدابها ..\ الي هو يا الثريا.....؟



كان يضغط عليها من دون آدراك منه...



صمتت...ليهزها...وبجديه \ قولي..!








لتهمس بعد ثواني وعينيها بعينيه..وكفها تعانق مقدمة صدره...\ أن الجسد هذا مايضم أنثى ثانيه غيري ...!





لآحظت تقلص بـعضلة فكه...من ثم عقده صغيره داهمت الحد الفاصل بين حاجبيه...




من ثم...هدأت الملآمح تماماً...


هدأت هدوء أشبه بـ سحراً خاصه يمتكله هو...هدوء غريب يتسربل بملآمحه....هدوء تلتقطه عينيها...ولآتستوعب


أن يمتلك رجل كل تلك القدره على آستعادة الهدوء لملآمحه بظرف ثانيه...!






ليحرك شفتيه بشفافيه ..\ ما تدرين.. أني معك وصلة لحد الفاصل بين الهلوسه والجنون...الحد الفاصل هو آنتي..آنتي شكلك

ماتدرين انك فتنه...وان النسوان جنبك مالهم عندي قيمه..والا ما أستوعبتي ان هذا الي واقف قدامك يعشق ترابك...؟



.
.
.


تلتقط آذان كل النساء مفردات الحب الحقيقه التي تخرج من عمق روح رجل...الا أمرأه...لم يعد يعني لها الحب الا معادله


رياضيه فاشله...

.
.
.


الثريا تعلم انها فاتنه وأي رجل يعشق فتنتها لكن المسأله آعمق..


المسأله ان الاصطياد هو فن تتقنه بنات حواء...


وأن الرجال يعشقون كل جديد وحلته...!

.
.
.



همست بجنون أمرأه فقط...\ والجمهره...ولفيف المراهقات ..والفاتنات..بتوقيع كتابك..أنت سايرت هذيك...وآبتسمت لـهذي...

وآرتبكت ملآمحك مع الي معها آختها الصغيره...آنت عطيتهم وجه...ليش ماجمعت النسخ وكتبتها مره وحده الا لآزم

أسم فلآنه وعلآنه وآبتسامه منك براقه ....!







شعر بشعور لم يستوعبه...أتاه سريعاً...حتى لم يكن يتوقعه...




هل تغار...أم يخيل لي..أم ما القصه السريعه هذه..!






همس بجنون..\هذا أسميه بدايات غيره لذيذه و سريعه وماهي متوقعه أبد...؟





عقدت حاجبيها..وفكها يرتفع قليلاً...وتبعد بطرف آناملها خصلآت تمردت على نحرها وخدها..


وبعنفوان أنثى جاده بحرفها...\لآ....سمه..آستحواذ...!




صمت قليلاً...من ثم عقد حاجبه...وآبتسم...\وأحلآ أستحواذ وآستعمار بعد...!


من ثم آردف وهو يشدها خلف...\ ترا بكرا الفجر رحلتنا لآتروح علينا نومه مع السوالف هذي الحلوه منك ...





.
.

.

يوم جديد...
.
.
.


بفندق يقابل الحرم...





لولوه النائمه على صدر محمد...قد أستيقضت من الغرفه الملآصقه لغرفتهم من ثم شدت الخطوات لتتجاهل نجد النائمه...


وتصعد على صدر محمد وتضع رأسها عليه..



أنتبه لها ليبتسم بتعب ويغطيها با المفرش ويحتضنها بكلتا يديه.



آستيقضت نجد وشدت روبها من الحقيبه ودخلت تتحمم....الوقت العصر..وقد أدو عمرتهم بـ الظهر...ومرهقين


جداً جداً...



عندما خرجت من الحمام تفاجئة من لولوه النائمه على صدر محمد...ومحمد المرهق بتلك الملآمح المتعبه جداً

يحتضنها بحب...[...أبوي...]...!



.
.
.

نعم...!


آبوي...!



وكأنه والداها وذاك الاحتضان الرقيق الحنون...


ولولوه تتركها وتتوجه له وتنام على صدره...



شعرت بمشاعر


مختلطه مزيج من ألم يتم لولوه الذي تشعر ان تواجد محمد يعوضه بحنانه الخاص..


وبأنها بخيلة جداً معه..ولم تعطه ربع مايقدمه لـ آطفالها من حب ورحمه..!


لكنها عازمه منذو خروجها من الرياض أن تكسـر الحاجز الذي بينهم ...


هو رجل..وقد كان متزوج...ولآيحق لي ان أحرمه من حق شرعي حتى لو كان بداخل الروح ألف وجع..!



.
.
.

زفرة وهي تتقدم...وتحاول شدها ولولوه المتشبثه بصدره ليستيقض..وبغضب..\أتركيها...!


نجد بحرج...\ مارتحت في نومتك...وحتى لولوه مسعبله على ملآمسك الوسخه..!


كانت تكتم ضحكتها في نهاية جملتها...


ليبتسم...\ياشين الي يغارون...عشانها تركتك ونامت بحضني...يانجد روحي ولآتفرقين الاحباب..

لكمته على كتفه برقه...\ آجل الله يهني ملابسك بسعابيلها...

آبتسم وهو يحتضنها ليريحها على الجانب الاخر ويقوم بـوضع المفرش عليها...من ثم يعتدل بجلوسه..ليرا نجد

وآقفه مبتسمه له بهدوء...آبتسم بعفويه...من ثم وقف وتوجه لدورة المياه...



عندما خرج وجدها تفتح آحدى الستائر التي تطل على الحرم...وغارقه بروحانية المشهد...مع كفين مفروده

وشفتين تثرثر بهمس...!


لآيدري ما الشعور الغريب اللذيذ الذي لآمسه بأنها قد تدعو له...له...نعم له...وعدته ان تدعو الله أن يساعده على ترك التدخين..

هل هي تدعو لي الان..!




همس برقه وهو يجلس...\ الجلسه هنا ترد الروح...طمأنيه على آجواء روحانيه...ي زين مكه هي بس الي لها النفس تشتاق

وتعشق العين شوفتها...,


نجد تبتسم وهي تغلق كفيها...\ صادق حتى مع تعب السفر والارهاق الا اني الحين منتعشه مره...


همس بهدوء ...\ بناكل لنا شي ...وبعده بنطلع جده عند أمي عازمتنا على العشاء..بس حلفت عليها ان العشاء

ماتتكلف فيه ولآتجمع علينا خلق الله..قلت خليه خاص وهادي لني مستعجل...ننام عندها وبكره الصباح ان شاء الله

نطلع لرياض...عندي آشغال لفوق راسي...,





.
.
.


با المساء...,



أم سند بموده وحفاوه تمسك بـكف نجد وتجلسها بجوارها....مريم تسكب القهوه وتناولها الفنجال مبتسمه...


أم سند..\ يامرحبا...يامرحبا والله نورت جده يامحمد فيك وفي بنت نايف...,


نجد \ الله يعز جده بـ أهلها منوره...


مريم تشد صينية الحلويات الفخمه من يدي محمد وبفكاهه ..\ سيبو لنجد مخصوص..!


محمد يترك الحلويات ويعلق بخبث شديد..\ سيبو...لآبو بليس صدق نسيتي عروق نجد فيك وقلبتي حجازيه أجل سيبوه

يمه هذي البنت ماتترك بجده تروح معي لرياض والا كذا تنسى العلوم حقت نجد...!


مريم بخبث أكبر..\أها...صارت الحين نجد وعلومها فتنه...ماكنت تعلق علي يا النصاب الا الحين..الرياض ما أحبوها


مثلك بضبط اذا جيت جده يضيق صدرك انا اذا جيت برياض يضيق صدري كمان...؟


من ثم تمد الحلويات لـنجد المحرجه...


محمد...\ الله وسعة الصدر عندكم يا أهل جده...تحسسيني ان حنا على شواطئ ميامي والاجواء خلآبه وهي حر وقرف

وبحر ماهو نظيف وفوقها لو نزل نقطتين مويه غرقتو من زين التصاريف وكل يوم يسكتونكم ان الاوضاع زانت الله

يستر عليكم بس من غيمه تجيب العيد على روس مسؤلينكم..!


آنزلت ترمس القهوه لترفع كفيها بمدافعه..\ وآنتا والرياض..بتحسسني كمان آنك جاي من أسطنبول والاجواء والهدوء

عندكم..أزعجتونا ..بدو..وشايفين أنفسكم كمان..وزحمة خريص والدائري تجيب الهم مافيه حاجه تفتح النفس تجلسون فيه

يمكن جلسات والكشتات وين با البر ..والا بتصيدو سمك في البحيره الصناعيه الي آزعجتون بيها..ياشيخ أسكتو بلآهم..جده غير..!



توجهت عينيه لـ نجد الباسمه ليغمز لها..\ كأنها حجرة لي مريموه..؟


نجد بهدوء وبدم خفيف تسايرهم..\ الرياض وجده عينين في راس وحده أنتم بس تثيرون الفتن ولآزم تحاكمون بتغيير الموضوع فوراً...!


مريم مبتسمه...\ با الله عليك يانجد قولي الحقيقه...لساتك بكامل عقلك مع أخويا المجنون..!


نجد تبتسم وتفضل آرتشاف القهوه تحت نظرات محمد الشقيه المنتظره...لم يجد رد...لـيشد مريم من ذراعها ..\ بتروحين معي

لرياض..أسوي لك أعادة تأهيل...أنتي ماتنتركين ...بجيب سواق من الصبح لليل على الدائري الشرقي ذهاب أياب...

وتجلسين معي اعدل ذا اللسان..


أم سند..لنجد..\ يابنتي معليك منهم اذا التقو مع بعض يصدعون براس ..آنتي قولي وش اخبارك ان شاء الله مبسوطه...

نجد بحب..\ الحمدلله خالتي...مبسوطه أكيد...

همست بصوت خافت جداً و حنون..\والله محمد يشكر فيك الله يسعدك ويريح بالك ويوفقكم ...,


آحمر وجه نجد فجأه...تحت نظرات محمد الذي لم يسمع همست والداته ولم يفهم سبب أحمرار وجه نجد..


لذا قاطعهم محمد بهدوء وهو يترك مريم...\ ماجاب لكم سند عيالي تسلمين عليهم يمه...؟

أم سند بـهدوء..\لآوالله ياولدي عيت المقروده مثل دايم... تقول الي يبيهم يجيهم..وأنا والله ياولدي مرة كبيره ولآ عاد فيني أروح

لها هي وأمها واسمع منها كلمتين تغثني ...الله يعينها على أخلاقها...


صمت بهدوء وآرتشف القهوه الساخنه دفعه واحده...من ثم همس..\ العشاء جاهز..؟

مريم بهدوء...\ آيه..تبون آقدمه الحين...؟

محمد ..\ أيه...لأني بروح أسلم على العيال..وأجيبهم معي وبكره ارجعهم ...

مريم \ماله داعي...سلم عليهم في وقت ثاني..تراها بتغثك وانت الحين مبسوط..؟

القى لها نظره حاده...لتصمت أمام عيني نجد المستغربه ..!







.
.
.


بعد ساعه ونصف..,



.
.
.


كان لـ آكثر من ربع ساعه واقف أمام الباب يضرب الجرس..رد شقيقها الاصغر وعندما علم قال أنتظر..!


كان مكتف ليديه ينتظر وهو يغلي غليان من طريقتهم الدائمه بتركه لـنصف ساعه او ساعه حتى ..وأن أشفقو عليه


ربع ساعه...!


آنفتح الباب..ليطل شقيقها أسامه...شخص منتفخ مراهق...شعره كدش...ويلبس ملآبس يشفق عليه من قبحها...يجاري

بها أبناء جيله المحترم..!



أسامه..\ ...الناس ياخذون مواعيد قبل لآيجون ماهم يطبون مثلك كذا ...!

آبتسامه مقيته ارتسمت على شفتي محمد...\ هذا اذا كان فيه ناس بتحترم المواعيد ماهو يتحججون مثل دايم..بشوف العيال

شف لي طريق...!

أسامه \ آجلس هنا شوي..!

محمد بعصبيه..\أسامه بلآ مبزره وآخلص علي ماني بقاعد في الشارع ساعه مرنطع...!





آنسحب أسامه ..لربع ساعه أخرى ...من ثم أتى وبهدوء...\آدخل...!

فتح الباب ليدخل محمد بخطوات تغلي جداً...كان بين يديه أكياس كبيره لـ أطفاله ليفاجئ..بـ أطلآلة طلآل مع

الباب الداخلي من ثم أختفائه...كَ عادته...!


آبتسم بألم...ودخل....وبهدوء..\طلآل...حبيبي..شوف بابا وش جايب لك تعال...!


آختبئ خلف آمرأه...منتفخه...بخدين ممتلئه وشعر للأكتاف خفيف ..لكنها تعتمد على تجعيده...\ آهلين بـ محمد

آنورت جده..حنيت عليها وشرفتها..!


آبتسم بـ آستهزاء..\ منوره فيك ياخالتي...!


تقدم لخطوتين يريد السلام عليها لتفاجئه بـ كف ممدوه..\ لآ ..مسويه تقشير وخدودي تلسعني..!


جلس بـغضب...وعينيه تبحث عن صغيره خلفهم..\ طلول تعال..ماتبي تسلم..!

طلآل..يرفض...ليزفر محمد بهدوء..\ وين قايد...بسلم عليه..!

أم أسامه تجلس..\ والله قايد فوق ونايم...أقولك مبروك على الزواجه...!

محمد يخرج من كيس الالعاب لعبه ضخمه...ويتجاهلها..\ طلآل تعرف تركبها انا عجزت أفهم اللعبه..تعال علمني..؟

تجاهل كامل من طلآل...وهو لآيلقي له بال..بل أخذ يأكل من التفاحه التي بيده...!

همس محمد لـ أسامه..\ روح جيب قايد من فوق وجيب أغراض لهم بيروحون معي الليله يسلمون على امي ويباتون عندي..!


كان أسامه يريد الرد الفوري لكن أمه أشارة له بتهكم لـيفهم ويصعد لفوق..!





ماهي الا لحضات...



ويتفاجئ من دخولها كـ آعصار غاضب...\ جيت ياحضرت الاب ..أخيراً تذكرت عيالك...


تذكرت ان لك عيال عندي يا عريس الغفله..!


آبتعد عنها بنظراته لآيريد الانفجار...كانت ترتدي عبائه بـغطاء...وبهجوم ..\ وش يذكرك غرقان لي با العسل


آخذ أخت صديقك الـمحترم وطايح لي غراميات الحين...

واما عيالك في الي مايحفظهم..والحين تبي تاخذهم لآوالله صدق عاد..!




همس من بين أسنانه..\ والله يا أشواق عيالي..كل ماجيتك ماحصلك والا ماتخليني أشوفهم الا بشق الانفس...يا أما نايمين

يا اما ماهم موجودين يا أما بملآهي والف عذر كذب...واذا شفتهم مثل الحين مايبوني ولآيبون شوفتي كنك مغذيتهم على كرهي

حتى السلام مايسلمون...وانا لو أبي الشر يا اشواق والله ثم والله ماردني الا اني مابي اعقدهم با المحاكم والقضايا


جيبي قايد أسلم عليه ويروحون معي يسلمون على امي ويباتون عندي....!


أشواق بسخريه لاذعه..\ خوفتني..لآ..صدق خوفتني...شوفني آرجف ..عيالي ماهم طالعين مكان تبي تسلم عليهم سلم وتوكل على الله...

غيره مافيه الي يبيهم يجي يسلم عليهم..!



من ثم أردفت بغضب..\ وبعدين تعال هنا...وش ها المصروف الي ترسل للعيال انا ماقلت لك مايكفي وماقلت لك نبي سواق

غير السواق الغبي الي جبته لنا ...مايفهم ولآكأنه بشر كان بيصدم فينا كذا مره...شكلك موصيه يصير غبي عشان

نمل منه ونقول تعال فكنا منه....وبعدين أنا ما أرسلت لك قبل آربع أيام أن حنا نبي غرف للعيال جديده غير الي العام..والا

مستكثر على عيالك تجدد غرفتهم كل سنه في ذا الخير الي عندك...الا أكيد مستكثر علينا والا على العروس الجديده وعيالها

منت مستكثر شي...!


تدخل والداتها بتهكم...\ أكيد ياشوشو..هذي أخت صديقه قائد لدرجة انه يبي يربي أيتامها من كثر الخير والتقى الي فيه

ياسلام تصدق يوم دريت يامحمد خنقتني العبره قلت معقوله محمد فيه هذاالصلاح كله ولادرينا..!



أسامه يكتم ضحكته \ أنا بصراحه بكيت يامحمد...ماقدرت أتحمل شهامتك مع صاحبك..!



محمد يتجاهل كلآمهم وهو يدخل يده في جيبه ليخرج دفتر الشيكات الخاص به...وبمحاولة هدوء..\ نزلو قايد...خلصوني..

ولآتبربرون على راسي كانكم دجاج وديك...!


آشواق..\على فكره..أبغير أسم قايد من البدايه ما اعجبني ولآ..أبيه..آيش قايد...بـسميه أسامه على أخوي..!


آرتفعت عينه بتهكم وهو يشك له رقم بـ الشيك ويوقع...من ثم يتركه على الطاوله...\ وش رايك بعد تغيرين أسم

طلآل ترا بعد ماكان عاجبك...غيريهم بعد با المره..!


من ثم وقف محمد ليتقدم لطلآل الذي كان يجلس ويقضم تفاحته..ونظراته توجهت لـ والداه...أبتسم محمد ليجلس أمامه...



أشواق بطريقه مستفزه..\طلآل مامي..أطلع فوق والبس بجامتك وطالع التلفزيون كرتونك المفضل الحين يعرض..!



تجاهلها محمد ليحاول آحتضانه فيقذف التفاحه لترتطم بصدره...ويخرج مسرعاً...ذو الخمس سنوات..!


آشواق بضحك..\شفت ....بعد تبي تاخذه...آنت أب فاشل جداً...وتبي تربي لك آيتام وتبي تاخذ عيالي معك مشاوير..أحلم

الي طلق أمهم وباعها وباعهم ولآفكر فيهم مايستاهل أبداً انهم يفكرون فيه...ولآحتى يحبونه...!


أسامه \ عيالك أذكياء يا اشواق طالعين لك الي مايحبونه يعطونه كاش...شفت محمد ترا حنا نحاول فيهم بس هم الي

مايبونك..يمكن قلبهم على قلب امهم...!



محمد بغضب...\ شوفي يا اشواق...لـ آخر مره...والصبر له حدود...أقولك..أذا ماتغيرت معاملة العيال معي أقسم لك

با الله العظيم ان تشوفين تصرف يندمك طول عمرك عليه..ماتركتهم بدون محاكم الا خايف على نفسايتهم...وأنتي

ولآعلى بالك...لكن مدام الامور كل مالها تطور تراني با أخذهم منك وبأي وسيله ممكنه ومسموحه با العب لك على

وتر الاستقعاد واللعانه..!


وبصوت عالي وبغضب...\ وتهدد...وبعد تهدد لك عين تهدد يا ابو الغراميات...لك عين تهدد يابو عين زايغه أذكرك

والا متذكر كل شي ..تقولي عن خبثك انت خبيث ونذل...وآعلى مافي خيلك آركبه..شاد لي ظهرك بنسيبك هذا...عيالي

ماهم رايحين مكان...وانت تبي تسلم عليهم سلم عليهم هنا..غيره مافيه واذا عاد مالك قبول عند العيال ماهو مشكلتي

مشكلتك انت والخلل فيك انت يامتخلف..!




محمد...\آنتي ماتتعبن من البربره الفاضيه الي على غير سنع...انتي كل ذي السنين ماتسنعتي لو شوي...ماتستحين على وجهك

كل ماجيت لسانك يلوق اذانيك وقدام ذا الضفدع الي ماغير يتبوسم معجبه عوابة اخته...ماتحشمين احد...او ماتنطمين وتدخلين

لسانك بحلقك دامك عجزتي من السنع والذرابه...,


آشواق..\أكيييييد مانعجبك اكيد...وشلون خذيت أخت قايد هذي اكيد انك شايفها وما أستبعد ان بينكم

علآقة حب..لنك رايح جاي على هذاك الرجال من زمان وهي اكيد تبي لها زوج خبل مثلك وعنده فلوس...

وأخوها اكيد غمض عيونه وزين امور أخته .. ..!





وقف بـغيض وثورة غضب...وعينيه تكاد تقتلع اشواق من مكانها لسانها الدنيئ الوضيع لن يتغير


وهو ....لن يضرب أمرأه...لن يضرب..أمرأه...


لكن لن يصمت...!



شد قميص أسامه الذي كان يضحك بـسخريه وخبث...من ثم وجه له لكمه جعلته يسقط على الارض...


محمد بغضب وهو يشير لها..\ آنتي قذفتي لك محصنه يا الحيوانه الي ماتعرف تسوي على لسانها كنترول ولو انك رجال واقف مثلي


سويتك با التراب...!


آشواق وهي تنحني على شقيقها المرتعب المتالم...\ جعل يدك القص يا الحقير يا الي ماتسحتي على وجهك تجي عندي وتضرب أخوي ...أنت يا ابو الغراميات

ماستبعد عليك شي ...روح الله ياخذك وتنقلب بسياره وتتفحم ولآيلقون لحمه وحده يجمعونها على لحمه..يا اسود القلب والعمل..!


من ثم وقفت وهي تشير با أناملها..\ عيالي مايبونك لآتجي وبترسل لهم مصروفهم غصب عنك..غيره آنقلع لـعروسك وعيالها..انت عقدتني


حتى من الزواج كرهتني في الرجال...الله لايوفقك جعلك ماتتهنى بعرسك ولآتلقى راحة البال..روح الله يبلاك بكل شي

يغثك...!


محمد \ عقدتك..أنتي تعقدين لك بلد يا بنت الناس...من الرجال الي يبتلي فيك أشفق عليه...أخلآق زفت..صوت عالي

لسان دنيئ..لآ أهتمام ولآعنايه...وفوقها قلب آسود وظنون سيئه...!


آشواق \ أطلع برا ...أقولك أطلع برا لآصرخ ها الحين والم عليك امة لآ اله الا الله...أنت حثاله ماتتعامل الا بكذا...جاي

تبي تسلم على عيالك والا بس تنفش ريشك أنك تزوجت..أطلع...!


محمد وهو يهم با الخروج...\ تفكيرك عقيم مثل دايم ولسانك طويل...لكن الوضع ماينسكت عليه..خلاص فاض الكيل منك

يا اشواق فااض...


خرج بغضب كاسح وتركهم ليتوجه لـباب ويغلقه بعنف...



.
.
.

لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!

وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!

.
.
.

رمت جسدها على السرير وهي تشعر با التعب من الرحله....وهو آبتسم ينظر لها


الثريا...\ حاتم بنام مو تعبان انت من الرحله...؟


حاتم \ الا هلكان...بس أنتي بـ آيطاليا...مافي نوم...لآزم تقومين معي ناكل تحت ونطلع لمكان قريب منعش ويجدد

نشاطك...,


الثريا بتعب..\مابي شي ينعشني ويجدد نشاطي مثل النوم الحين والله ماقدرت انام بطياره غفوه بسيطه الي نمتها...وانت

ماشاء الله عليك نمت وآرتحت...,


جلس بجوارها...\ قايل لك نامي ...قلتي مو مرتاحه قلت حطي راسك على كتفي وقلتي طار النوم خلآص..!



آعتدلت بجلوسها...ليبتسم...\عفيه على الحلوه الشطوره الي تسمع الكلام..!


آبتسمت على كلماته...\ لآوالله ما أسمع الكلام بلبس لي لبس مريح وأنام....تبي تطلع حاتم أطلع انت شبعان نوم وانا خرمانه

نوم..,,



وقفت وهي تفتح حقيبتها وتخرج قميص نوم بلون التوتي...مع روبه ...دخلت دورة المياه ...آرتدته وخرجت


وهي تغلق الروب...وعينيها الكسول لآتكاد تفتحها من التعب والرغبه الشديده بنوم..!



آرتفعت عينيها لـذالك المتألق...الواقف امام المرآة...وكأنه يتأكد من أنه لآينقصه شي قبل الخروج...الا كثافة عطر


بيده...وساعة آرتداها غير التي كانت بيده...!


يعشق الاناقه ذاك الرجل...بل...يسرف في هذا الموضوع الذي يسبب لها صداع الان...!





لا تريد التحدث والتعليق تريد فقط النوم...رفعت الغطاء وآندست بعد آن رمت روبها على طرف السرير...


غطت بنوم حتى قبل أن يخرج ...فقد بدا له ان يغير لبسه...وغيره...ب آكثر أناقه...


عندما آنتهى آنتبه انها تغط با النوم...وآنها متعبه..و..غير مرتاحه ...


بتلك التفاصيل الناعمه الخرافيه بنسبه له...




خرج...


وبعد آكثر من ساعه عاد....فقد تجول بمكان...وآصابه الملل لوحده ولآ يتحمل فكرة الابتعاد عنها قليلاً.....!



لذا صعد لـغرفتهم.....



و..دخل....ليجدها بنفس الوضعيه...حتى لم تتحرك..نائمه...آبتسم وآندس الى جوارها...


وآخذ يضايقها بـ آنامله التي تعبث بخصلها...آو تداعب خديها وشامتها وذراعها العاري...


.
.
.


آجمل فصول السنه...هي فصول حسنك...!


الربيع...الشتاء...الخريف...الصيف...يجتمعون حولك يَ أجمل النساء..!


لما القلب لآيعشق سواك...


ويخبرني بـ أن النبض تمتلكه فاتنه لآيريد ان يلآم بقضية عشقه المجنون لها..!



.
.
.


يَ قصائد خالد الغزليه...!!

يَ آعتذارات البدر في الهوى..!

يَ رقة عبد الله الفيصل بـ الحرف الفصيح..!

يَ حرف الملتاع..!

وآقصوصة عتيقه مذهبة الكسر والسكون والضم ...!

ماخبرتكم..

أن القلب هدأ...والعين باتت تعشق النوم بعدما كانت تكره..!



.
.
.


قاطعة ثرثرته...وهي تفتح عينيها وتشعر به لتهمس..\حاتم انت تبي تضايقني في نومتي يا أناني..,

همس برقه وذوبان..\لآ..والله..آبي انام بعد...طلعت ومليت لوحدي ورجعت بنام معك...بس انتي مو معبرتني غرقانه بنوم..,


تحركت بهدوء لتواجه...


وعينيها الكسوله تعانق عينيه المنتعشه..وآبتسامه هادئه ترتسم على شفتيهما شدت كفه لتضعها تحت خدها..وتطبق


آهدابها...وتهمس...\نام حاتم...نام...الله يخليك نام..ماقدر أنام وفيه واحد يناظرني كذا..!


حاتم بهدوء...\ ممنوع يعني اناظرك نايمه..!


فتحت عينيها من جديد ..\ لآ...بس ما آرتاح...يمكن تحسدني على نومتي ويطير النوم...!


غرق بضحك وهو يشدها له...\ يارباه من تفكيرك آنتي وتقولين أنا اناني...أنتي الانانيه تبين تنامين وتتركيني وراك صاحي...وش

أسوي بلحالي كذا...!




وضعت رأسها على صدره والنبض العابث يشتتها ...وثرثرته الكثيره ترهقها أكثر...




لتطبق عينيها وتتركه يثرثر ..


هو تضايق من هاتفه بعد وقت بجيبه...


ليخرجه وهي مازالت بـ أحضانه نائمه...ويقرأ رسائل وردته ويبتسم على تبريكات تركها


جميعاً ..لكنه أجاب على واحده منها فقط لآ يستطيع ان يتجاهلها....


وأقفله بعدها ورماه على طرف الاخر...!


من ثم القي نظره هادئه لتلك التي نائمه وبعمق أيضاً على ذراعه...!


حرك آنامله على خصلها المنتثره...


ليعيد ترتيبها وراء آذنها المزينه بقرط صغير جداً فضي...


حرك القرط بطرف سبابته وهو مبتسم ..لآ...يدري لما آنغمس فجأه بتفكير لما وراء الذكريات..وراء حلم

صغير لم يكن يتوقع ان يفعل به مافعله...


ولم يكن يتوقع ان يتحمل فكرة أن يضمها لصدره...هذه الفكره كانت بذات آقرب للخيال من الحقيقه...

لكن ضمها الان وآرتوى...,


كل رجال عائلته متفوقون عليه بـصلآبتهم با الحب...

كائد..تركها وهو يريد ذلك بعد أن آخبرها بحبه لها...


قائد أقسم وآوفا...


وماهرلم يحبها لكن آرتبط بها لأنه يريدها...


يشفق على روحه المتوجعه التي كانت الضحيه في هذه الدوامه...


ف لو

أنها كانت موجعه بدلاً من متوجعه لـ آنتزعها أنتزاعاً من براثن السنين....!



لكنه الان مقسم..على تعويض روحه...بعشق لآ ينضب ولآيهدأ...!





آمال رأسه ليقبل آذنها...فتهمس بعد ان شعرت به...\ نام...كذا بتتعب...!



أنصاع لـهمستها و أغمض عينيه بقربها..وبهمس..\أيه والله بتعب..!



.
.
.

لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!

وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!

.
.
.



بعد نصف ساعه كانت نجد متوتره جداً وهي تدفئ أطفالها...




متوتره من آحاديث أستفاضت بها مريم لها من زوجته الاولى اشواق...لم تتوقع أبداً انها هكذا...


يا الله...



وتخبرها بـ انه بكل تأكيد سوف يأتي وهو يغلي...


بل قد يكون مشتعل جداً لذا أخبرتها بـ أن تنام أفضل ولآتنتظره..!


لكن نجد من المستحيل ان تنام بهكذا وضع...


ومادام البيت ليس به رجل لأن سند مسافر ليوم وسوف يعود با الغد مع زوجته

التي تزور اهلها با الطائف...لذا آرتدت وشاح ونزلت لـ الدور الارضي تنتظره...


كانت تشبك يديها بتوتر...وتزفر بضيق...تكره تعقيد الامور...وتكره ان تواجه رجل غاضب...لآتحب...ومشفقه ان كل

هذا الحنان والعطف لآيسكبه على اطفاله بسبب أمرأه تفتقر للعقل ...



سمعت هاتفها الذي بجوارها ....وشاهدت أسمه أبو طلآل....


آرتبكت قليلاً...من ثم ردت..\هلآ ابو طلال سم..!


محمد بـصوت غاضب...\تجهزي انتي وعيالك بمر أخذك ونمشي..!


نجد بهدوء وآستغراب...\ وين نمشي...؟


محمد بغضب...\ لرياض عندك بعد مانع ياهانم..؟


زفرة بضيق ..\ لآماعندي مانع بس لو سمحت أنزل عشان العيال نايمين..!


آغلق الهاتف في وجها...لتقفز واقفه..!


صعدت لدور العلوي بـسرعه....ورتبت حقيبتهم ....أقفلتها...ورتبت المكان...من ثم فتح هو الباب وبغضب..\ماجهزتي للحين..!


نجد تحاول الهدوء...\ الا جاهزه...بس ابو طلال والله مساري الليل ماهي بزينه الله يهديك وانت مارتحت بعد فوقها امك

والله بتزعل لو تدري طلعنا كذا بليول ..!


غاضب جداً...\ وش بعد وش بتعلميني شي أجهله...أنا ماقلت لك أجهزي وأخلصي وش له البربره الي على غير سنع..!


كان متجه لحمل ثامر بيد...والاخرى..حقيبه...وآردف..\ البسي وانزلي...برجع اشيل لولوه وشنطة العيال...السياره بسور..أخلصي

علي..!




ماهي الا دقائق وتستوي نجد بمقعدها بسياره....وترا مريم تسير خلفه وتخبره ان يبات ..لكنه كان لآيستمع ويخبرها

بانه مرتبط بـ عمل في صباح الغد كان غائب عنه..!


قبلته وودعته وأخبرها ان تعتذر له من والداته في الصباح....ركب بجوار نجد...وآنطلق بسرعه جنونيه..!



من ثم يأتيه أتصال من قائد....


ليجيب محمد بغضب...\ وينك كم مره يازفت ادق عليك وماترد حضرت جنابك..!


آردف...\ خلصني من هذي المشكله وشوف لي حل والا والله ياقايد والله ماتتوقع وش اسوي فيها...!


...\مابي أهدا..مابي...أبي أدق رقبتها وارتاح وأريح الناس منها...هذي آفه...هي وأهلها أفه..!


...\ تقول عقدتني من الرياجيل تخيل ...!


...\ أكيد مصروفهم يجيهم يعني وش ظنك...لآماتتركني اخذهم ولآحتى أسلم عليهم مثل ماتعرف..!


..\ قايد أستعجل با الموضوع...آستعجل لأني بنفجر تفهم بنفجر...خلآص ماعاد عندي تحمل...ولآأعرف اتعامل مع

حرمه مثلها..ماعرف...,



آغلق الهاتف وقذف به بجواره...من ثم هدوء قاتم جداً تسربل به المكان....




آعلن الهاتف عن رنينه..لتلتقط عينيها أسم والداته...ليزفر بضيق ويرد..\ لبيه يمه...!


..\يمه خلآص طالع من جده..ماقدر أرجع...أحس بكتمه ماقدر ارجع لآتحلفين الله يطول عمرك...!


..\ ماصار شي...بس عندي بكره موعد يخص عملي نسيته...وماأقدر الغيه...


..\ ماكذب الله يطول بعمرك...وش يحدني اكذب عليك...!


..\ ماصار شي...مارحت لها...رحت لـ آيوب صديقي وجلست عنده ورجعت لكم...!


..\ آبشري يمه...ماراح أسرع...وأذا جاني النوم بوقف وأنام..لآتقلقين مافيني نوم ومرتاح..تصبحين على خير فديتك..ولآ

تزعلين علي...,

..\ مع السلامه.!.





آغلق هاتفه...وظل صامتاً...!




تشعر به غاضب ويرتعش ..وجنون السرعه الذي تلبسه مخيف جداً...!


همست بجديه...\ أسمعني يا ابو طلال مقدره انك معصب بس لو سمحت وقف لنا في مكان الى ان تهدأ والا ننام فيه لآتقنعني

ان عندك موعد بكره...لو سمحت قدر ان سرعتك هذي انتحاريه مع عصبيتك...!


محمد \ مو معصب لآتخافين على عمرك...!


نجد...\ الا معصب...وانا مو خايفه على نفسي خايفه على عيالي الي في رقبتك ورقبتي..حرام عليك...ياخي اذا مو خايف

على نفسك خاف علينا وقف والا والله ادق على قايد يتفاهم معك مو بحل نطلع لرياض وانت كذا مرهق ومعصب...!


محمد بعصبيه..\تخوفيني ب أخوك يامدام...خوش والله..وش بعد طال عمرك..!


نجد \ مو كذا...أأ...!

محمد غاضب جدا...\أجل أص ولآكلمه..!


تكتفت نجد بغضب....من ثم برجاء...\ تكفى يا ابو طلآل...والله حرام عليك لو يصير فينا شي أنت ماقلت انا أبوهم

طيب أبوهم مايسوي كذا فيهم ..عسى ربي يهديك ويخليك لنا هد أعصابك وآهد...وقف شوي على الاقل لين ترتاح..!




صمت...من ثم هدأت سرعته....وبهمس ...\خلآص أسكتي...بننزل مكه ونرجع لـفندق...!




.
.
.


آدخل ثامر ولولوه التي كان يحملها....آخذت هي ثامر وضعته با الغرفه المفصوله لينام بهدوء...بينما لولوه


بقت معها مستيقضه....هو توجه لـغرفه المشتركه با الجناح الاخر وأغلق الباب الفاصل بينهم..!




لولوه نامت بعد ان شربت لها ماء...وعصير وكرسون صغير...من ثم أنزلتها نجد على السرير الاخر...أدفئتها...


ومن ثم توجهت للحقيبه التي امامها تخصها....


زفرة بضيق...وأخرجت لها بيجامه مغلقه حريريه بلون الكحلي...آرتدتها بعدما نزعت تنورتها وقميصها...حررت شعرها

من المشبك الذي كان يعانقها ويؤلمها بـ أنه كان يشد خصلها بقوه...



من ثم توجهت له...فتحت الباب....لتختنق برائحة الغرفه المليئه با الدخان...!



وجدته...على كرسي يقابل الستائر الضخمه المغلقه..وانامله بين سيجاره ينثر جمرها على صحن فخم بجواره..!


همست بضيق وهي تتقدم بخطوات له لتقابله...\ اعوذ با الله تدخن وانت مقابل الحرم...!


من غير ان يرفع عينيه...\ آقولك روحي انثبري عند عيالك أفضل من تسمعين كلمتين في العظم تبينها الليله مو رايق


لمثاليتك الزايده ...!



همست بضيق...\ الله يهديك ماظن ها الكلمتين ترضاها علي وانت رايق..أهد شوي...


القى نظره مشتعله...\ ومثل ماتشوفين مو برايق لك..ممكن تتكرمين وتروحين الليله عن وجهي..؟


نجد وهي واقفه ونظراتها مسلطه عليه...\ آسفه..ماتعودت ما اوجه مشاكلي..أهرب منك ليش مسويه انا شي..وانت

المفروض تتعوذ من الشيطان وتصلي لك ركعتين وتهدا بدال ها الدخان في البقعه الطاهره هذي...؟




من ثم جلست ب الاريكه التي تجاوره لكن تبعد عنه قليلاً...لتتظاهر بعد ثواني انها تكح ومختنقه...!



كان قد آشعل سيجارة جديده لآيعلم كم سيجارة أشعلها الى الان..والقى نظره ناريه لم تهدأ...وبعصبيه..\ روحي عند عيالك

أنتي وش يقابلك كذا قدامي..!


وقفت بهدوء..\وليش أروح عند عيالي وانت زوجي موجود... بنام اذا مال وجودي اية معنى بنسبه لك وتشوفه يضايقك

...ترا الامور تتضخم كل ماضخمنها...وتصغر اذا صغرناها...!



ختمت جملتها وهي تتوجه للمفرش وتدخل به..وتغلق آضائتها...وتنام وتتركه...!



آستمر على وضعيته لنصف ساعة آخرى....



ليأتيه أتصال من شقيقه...ليرد...,



سند...\ سلآم...,


محمد..\وعليكم السلآم...!


سند...\كلمتني مريم...أنت وينك الحين...؟


محمد يزفر...\ بمكه...


سند ..\خلآص بكره أرجع لجده...الدعوه بسيطه يعني هذي اشواق وهذي خرابيطها دايم أول مره يعني..بعد لآتقول ماهي

سبب غثتك وهجتك من جده في ها الليل..؟


محمد بضيق...\ ماقدر ارجع لجده...لو أرجع ابتليت بدمها والا بدم اخوها...كرهت عيالي فيني ياسند..كرهتم...

والله اني اقدر ادوخها فيهم بكل بساطه..لكن هي ماهي بالعه العافيه مابي اعقدهم ومع شينها تظل امهم قبل شوي بغيت

اذبح اخوها وهي من وراه تلعلع ..أحولهم مصروف تكفي عشر عوايل ومع كذا لآحمداً ولآشكوراً..مافيه الا هل

من مزيد..


سند\ يارجال تعوذ من الشيطان...


محمد...\ الله يسامح امي هي الي بلتني فيها شافتها بعرس ومدحتها لين دخلتها براسي ولآعاد همنا شي ثاني..أهم شي عندنا

ذا الزين الي طاح بكبودنا..!


سند..\يامحمد تدري انك سبب مشاكل نفسك..أنت لين وحنون ومن البدايه ماشكمت حرمتك لين تمادت ولآعاد تهمها ولآعليها منك

آنتبه بس لآتكرر الغلطه بزاوجك الثاني..تراك ماحكمت المره من الاول لين تجرأت عليك وركبت راسك وكنت خايف

تقول العيال والعيال وفي كل يوم تجرك لمصيبه طلاقين ماربوها والطلاق الاخير في سبها لـ أمي..آنتبه

تعيد الغلطه وترخي الحبل لبنت الكايد مثل ما آرخيته لـ اشواق...آنتبه..!


محمد...\ طيب راسي مصدع...وآنت صدعته زياده...تصبح على خير...!

آبتسم..\وسع صدرك..وانت من اهله...!


آغلق الهاتف...من ثم آطفئ السيجارة الاخيره منه..من ثم توجه لـ السرير...آنتبه لرساله وردته..!

آبعد المفرش ...وأستلقى بركن القصي من السرير....من ثم فتحها...!




يا حرمه تضربني..!


وآنت أشواق مسويتك زي الخشخيشه تلعب فيك وتوشتك..حتى عيالك ماتخليك تشوفهم......سلآم ياطليقة أشواق...!






أعتدل بجلوسه وهو يشعر بأنه يحترق...رمى بهاتف بداخل الكومدينه....


ومن بين أسنانه..\عايله زباله أنا أستاهل الوضع الغبي هذا..!



زفر بعدها وهو يضع انامله على رأسه..ويثرثر بصمت...,


.
.
.


أنا وش سويت بحياتي...عشان أبتلي كذا...!


كل وحده منهم بوادي...



الي أخذتها أول.. شوي وتوصلني لجنون...!


عجزت أحكمها مفضحه..وفضحتنا..!


والثانيه عايش معها كأني أخوها..وهي دورها تسويه أي خدامه...


خالي من المشاعر الزوجيه الي يبيها أي رجال حتى لو مليان عقد يطخ الي في راسه كله لآصار في غرفه وحده ومسكر الباب..!


يامحمد...البلا فيك...والا فيهم...!


خوياي كل حاكم بيته..ومبسوط وعايش حياته...!



كل يطلع من شغله يدور بيته..وراحته..!



وانا مع اشواق عايش بجهنم لآراحه في عيشه ولآنومه..!



ويوم خذيت نجد..مسوي فيها الذيب ابو الفزعات وهي عايشه بعالمها وذكرياتها وتبيني على كيفها..!




الى هنا وكفايه...!





أنا محمد البتار الي تفز له المجالس أضيع بين حرمتين ماكلات حقوقي...!


وحده معذبتني على شوفة عيالي والثانيه على الذكرى وكل ماقربت منها نطت مني..!


دواكم عندي يا الثنتين..


هذيك بكره بربيها بـ آخذ عيالي منها بأي وسيله بآخذهم وآربيها وآخليها تلحق وراي وتبكي تبي تشوفهم...

و

هذي الليله باخذ حقوقي الشرعيه منها واذا بتنتفض بطقاق من اليوم لبكره...!






.
.
.




القى نظره ناريه لتلك التي بجواره...


مغلقة لـ آهدابها ونائمه...!


برأسه غضب لم يهدأ...وهو حين يغضب يكون سيء لـ آبعد حد...!



لذا لم تشعر نجد الا وهي بين آحضانه ليرعبها تفاصيل رجل آخر يشدها لـ آحضانه من دون سابق أنذار ...



جعلها تنتفض بعنف ...!


كان يقبلها ومع كل قبله يجود بها تشعر بـ أنه يحرقها ب الجمر على جسدها ..عنقها ...وجها...خديها يحرقها...


مع كل قبله...


كانت هناك شهقه تنطلق بـشكل مكبوت في حين وحين أخر مسموع يصاحبها آرتجاف عنيف يجتاحها...!



تحاول التحكم بجسدها...لكنها لآتستطيع...!




همس قريب من آذنيها وهو متضايق من ارتجافها ..\وشلون يعني ماتبيني ...؟

او يمكن مالي حقوق شرعيه أقدر أمارسها مثل أي زوج طبيعي...والا يمكن عقب ماترجفين وآبتعد عنك تقولين

بسكته بكلمتين ودمعتين وبيسكت ويروح عني...!




كان الذي يهمس بـ آذنيها شخص أخر...غير الذي تزوجته قبل أكثر من اسبوعين...!

شخص غاضب...وغضبه لئيم...وهي من ظهرت الان بوجه المدفع..!



همست بـ آرتجاف...\أبو طلآل لو سمحت دقيقه آنتـ..!


قاطعها وهو يوقف تقبيله ويضع عينيه بعينيها...\أنتي ليش ماتقولين محمد فيه شي يمنعك تقولين اسمي والا يامدام ماتعرفينه......؟


كانت عينيها الممتلئه دموع تعانق عينيه الغاضبه القريبه ...لتهمس بـ ألم...\ طيب بقوله لكن..!


بصوت غاضب ولؤم...\ سمعيني الاسم من شفافيك المرتجفه هذي..؟


نجد بألم...ودمعه حارقه تكبتها بين أهدابها...\ مـ...ح...م..د.....!


لتردف بتقرف يتجاوز الاسم المسنون..\ريحتك دخان....خنقتني...!


همس بقرب آذانها..\وآنتي بجايمك الكئيبه هذي خنقتني....متعادلين كذا..!




.
.
.


بعد وقت...!


.
.
.


كان هو يتحممـ...وهي تبكي وتضع المفرش على رأسها...وعندما سمعت صوت فتح الباب وعلمت بخروجه...


أدعت الهدوء....والنوم...!



بينما هو آرتدى ملآبسه بصمت....ونام با الركن القصي ...شعرت بـ أنه آستغرق با النوم...لذا قفزت للحمام


لتفرغ مافي جوفها...!


ألم يسكن أحشائها...


ويتمدد كأنه طفل يلعب بـ آضلع صدرها ويعبث بـ آوردتها ..آستباح النبض وآستباح كل شيء ذاك


الطفل الذي يعبث..!



نظرت للمرآها التي أمامها..لتتأكد ان تقبيله..لم يكن وسم من نار وضع مكانه على جلده...لتكتشف بأن لآمكان لتقبيله..!



وانه يخيل لها الحراره التي كانت من تقبيله نار...أو هي لانها تشعر بأن قربه بعد زوجها السابق نار تكويها...!


هل آستولى على الجسد...كما على الحياه...هل هذه هو النتاج الطبيعي للعلاقه الزوجيه..!


ماذا كانت تنتظر...؟


أن يستمر في حصون أدعائه بركن القصي وهي تعلم بأنه زوج يريد المبيت مع زوجته منذو الليله الاولى


لكن تلك الزوجه ترفض بطرق ملتويه فتجعله يقفز منها...


او..

تتجاهل توقه لـقربها كل ذلك الوقت..وهي تلبس ملآبس ثقيله ومقفله كي يبتعد عنها...حتى تكون مستعده..!


متى تكون مستعده...!


لن تكون مستعده أبداً..!


ومسألة ان تغضب الله وفي تلك البقعه...شيء يؤلم روحها...!


لكن طريقته في آقتحامها وهو يتلبسه مارد غاضب آرعبها...!


و ألم الروح المتوجعه يتصاعد ويتفاقم...ويتضخم...!


آنتهى الان كل شيء....آنتهى....بعقد رسمي وقعه محمد أخر...لينبذ محمد الاول بشكل فعلي لما وراء آسوار


الذكريات....!





.
.
.

عندما خرجت توجهت لـحقيبتها التي بغرفة أطفالها..تريد أستخراج بيجامه لها...


لم تجد شيء...!



وجدت لها قميص كانت تريد أن ترتديه...حتى يكسر بينهم


الحاجز هنا في تلك البقعه...لكن أنك تقرر شيء...وتنفذه هذا صعب...وهي كانت تقوم بتأجيل...والتأجيل


حتى أقتحمها بهذا الشكل المؤلم لروحها...فلآ هي قررت ...ولآ...هو كان يقرر...كان غاضب ...وكانت هي غير مستعده...!



آرتدته...فـ هو كان الذي بين يديها ومن غير المعقول ان ترتدي لها تيور وتعود لنوم..!


كان قميص آسود حريري طويل...وعليه روب آقفلته..وهي تحرر خصلآت شعرها المبلوله...وتعود بخطوات متعثره


لسرير....لتجده يوليها ظهره ويغط بنوم عميق..!






كانت عينيها تلتقط الاريكه القصيه...وروحها تتوق للهرب بـتلك الاريكه والانزواء والبعد...ولعق الوجع...!



لكن هل يكون منطقي وتصرف أمرأه ناضجه الهرب من زوج صبر وأحترم آرتجافها وعدم تقبلها له لفتره ...!


لكن روحها المعقده باتت لآتريده...


لآتتقبله....


تعلم بأنه جنون هذا المنطق لكن الحقيقه الان ومع أنه يحتوي أطفالها


وروحه مرحه لولآ التلبس المعقد الذي حصل الليله بينهم.... !



خلآصة الموضوع آنها وصلة لقناعه...الان...


بأنها تجبر نفسها وهذا أمر مرهق...


تعلم بأنها على خطأ فادح لكن المسأله ليست بسيطه...


المسأله هي انها تأكدت بعد مبيته معها كـ زوج مارس حقوقه انها لن تستطيع الاستمرار


هي ليست أمرأه هي بقايا ذكريات رجل راحل...!



هي لم تكن تريده...ولم تفكر با الزواج أبداً...


لكن هم من حاصروها حتى حشروها بخانة ثامر ليس له أخ...

نعم موجع انه ليس له أخ...


لكن ينحر الروح المتوجعه ماتمارسه الان عليها بـ آجبارها في تقبل شخص أخر يفترض ان

يكون زوج له واجبات..


نهاية الموضوع ستموت...نعم...تموت..فيصبح ثامر لآ اب لآ ام لآ اخ...!





نزعت الروب ومع نزعه...نزعة فكرة الهرب للاريكه والثرثره و جنون الضغط الهائل بروحها....



...ودخلت في الفراش....



آغمضت عينيها بـ آهداب مبلوله...لتفاجئ بعد دقائق بقبله رقيقه على العنق...وذراع

آدخلت من تحت رقبتها...لتشدها له بصمت...والذراع الاخرى تشبك به كفها.......!



صمتت بـألم....


وهو صمت بخيبات كثيره...


وكلآهما الصمت في ظل آرواح متوجعه وناضجه من الوجع آفضل..!



.
.
.

لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!

وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!

.
.
.
صباح السبت..,
.
.
.

دانه برعب..\ ياربي أستغفر الله بس ..وقف يَ كرم...وقف هذا أستخف الظاهر..؟


كرم \ مدام...هازا بابا ماهر...ممكن في موضوع ..!




قاطعه ماهر وهو يفتح الباب بغضب...\ آنت ليش ماتوقف من اول ماشفتني الا لازم توقف بهذي الطريقه...!

كرم..\ بابا ماهر هذي مدام كلآم مافي وقف..!


شد كرم بعدما القى بنظره لـ الدانه...وبهمس وهو يدخل يده يستخرج محفظته ويناوله عملآت نقديه وبخبث ولؤم..\ تركب

السياره..وترجع لبيت بابا قايد..أذا شافك بابا قايد قول أنت خلآص وصلت مدام لمدرسه ..لآتقول خذاها بابا ماهر عشان

ماتروح لـ أهلك تابوت..!


كرم أشار برأسه...وركب ...لينتقل ماهر لـباب الخلفي ويفتحه...ويشد الدانه الغاضبه...


الدانه بغضب...\ماراح اركب معك ماهر...وين بتوديني...!


ماهر ينخفض لها...\ بوديك مدرستك...!


الدانه...\ بروح مع السايق قايد مايرضى بكذا...ولآ أبي أزعله...الظاهر وضحت انا كل شي..ومايحتاج اكررها ماهر

مره ثانيه..أنت ليش صاير لحوح كذا الله يهديك..,


ماهر مبتسم..\والله العظيم بوديك مدرستك...أنزلي معي...خلاص المدرسه قريبه وش يخوفك...والله لو اني مو زوجك

وبعدين طاعة الزوج اولى ولآ طاعة الاخ...أنتي ماتسمعين الاحاديث الي قالها الرسول صلى الله عليه وسلم عن

طاعة الزوج...تبيني أذكرك فيها...؟


شدت حقيبتها...\ لآمايحتاج تقولها لأني حافظتها...بس تراك حلفت..!


آبتسم وهو يغلق الباب...ويشدها برقه لـ سيارته...ويركبها المقعد المجاور....ليـركب هو أيضاً...


والابتسامه تعتلي شفتيه..وهو ينزل نظارته ويضعها بجواره....


عيني الدانه المشتاقه لتلك التقاسيم الرجوليه به..وتلك البدله التي تعشقها عليه وتضفي على رجولته توقيع رسمي


فخم..!

همست بنقيض ...\رايح لدوامك...وانا رايحه لدوامي وش له حركات المراهقين هذي..!


آبتسم ..\لآ...والله...حركات المراهقين ماهي كذا...حركات المراهقين كذا...


كان يختم جملته....بـ أن شدها وآنتزع غطائها بيده...من ثم قبلها قبله شعرت بـ أنها سببت لها دوار لتلكمه


بقوه على كتفه..\كسرت عظمة خدي يا دفش...!


من ثم أردفت بعد ان سمعت ضحكاته...\ والله ياماهر مالك داعي ليش تسوي فيني كذا.....أنت ليش ماتجي وتعتذر

من قايد وتتحمل وش بيقول ونخلص...الا تبي تسوي لي أجواء التوتر هذي والرعب..!



من ثم آطلقت عنان دموعها ...!



ليغرق أكثر بضحك ويحاول تهدئتها...\خلآص دندون...ياالله صباح خير...دنو..والله منتي بوجه خبال صدق قلبك

قلب عصفور..!



كان يبتسم وهو يشد لها المناديل ويناولها لها...


لتبعدها عنه بـ ان لكمة كفه بـ أناملها الرقيقه...وشدت حقيبتها لتخرج


كيس المناديل الصغير...وتخرج لها واحد وتقوم بمسح دموعها وآنفها..


وبصوت مرتجف..\يعني معترف ان الي تسويه الحين خبال...!


ناولها الكوفي الساخن الذي كان قد أشتراه لهما...لتأخذه...\ والله اعترف لأني مابي آروح واعتذر لواحد بينفش ريشه

وبيقول وش جابك..وقاموس كلمات بتغثني...


الدانه ..\أجل خلآص..لآتسوي كذا كأنك مراهق ولآتقوم تتصل فيني كل شوي وترسل مسجات...حتى قايد قال لي جوالك

صاير قلق...مستبعد انه أنت ياحضرت الضابط...!


ماهر بلؤم..\ دانه من يوم ركبتي معي ماتلآحظين انك صايره لئيمه وتفتقرين لـ أي كلمه حلوه تسمعينها لزوجكـ الي مشتاق

لك...!


الدانه بصدمه...\آنا...!


آبتسم وهو يشرب الكوفي تحت صدمتها....لتهمس..\ ياقلبي ياماهر والله موقصدي كذا بس انت الله يهديك صاير مو طبيعي

أحرجتني...و...!


من ثم صمتت فجأه وتضع أناملها على شفتيها...لتهمس برعب..\ بستفرغ....بستفرغ...!


ماهر الذي قفز مرتعب وهو يدخل الحي الذي به مدرسة دانه...\وشو....وش تستفرغين...لآ...تكفين لا...وين.!



كانت تشير بيدها بمعنى أنها على وشك أفراغ مافي جوفها فوراً...ليقفز ماهر بكيس ورقي كان معه بعد أفطار خفيف


أخذه من مكان الكوفي...


لتفرغ الدانه مافي معدتها في الكيس الورقي...تحت توقف ماهر وقفزه خارج السياره...


عاد بعد ثواني وهو يحاول التماسك ....ليفتح بابها ويهمس...\دانه وش فيك...بسم الله عليك...!


همست بغضب وبكاء...\كله منك انت وقايد لوعتو كبدي الله يلوع كبدكم يا الثنين...وترتو أعصابي..واحد ينط

لي كأنه مراهق عشان يروعني والثاني تهديده الى الان براسي...وانا الي بينكم مابي ازعل هذا ولآ ازعل هذا...


شد الكيس من أحضانها...وتوجه لـصندوق الاصفر أمام أحد البيوت ليرميه به...باالمقابل كانت هي تغسل وجها

وترمي قارورة المياه...وتغلق الباب...


ركب بجوارها ..\برجعك للبيت...وبتفاهم مع قايد...أنتي تعبانه..

همست بغضب...\لآ...ودني لمدرستي مافيني شي...عندي اليوم أنشطه با المدرسه لآزم أحضرها مع طالباتي...

بس أتركني ولآتوترني ترا الي فيني كفايه..!




.
.
.

لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!

وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!

.
.
.

بعد أكثر من نصف ساعه..

.
.
.


قائد المبتسم على الجموح التي تضع الروج على شفتيها وتعلن عن آنتهاء زينتها وهي تضع هاتفها بـحقيبتها...


وهو جالس على الكرسي البعيد بيده حقيبه يرتب بها عدة أوراق وبـ الاخرى كوب نسكافيه يجعله يستفيق قليلاً..


همست..\ بتوديني هذا انت جالس باقي على روحتك للمكتب الكثير...يا الله قايد ودني لجامعتي وروح لمكتبك...سواقكم

يخوف ..,


آرتفع حاجبه بهدوء...\ ترا صدقتك تخافين ..


ليردف بجديه\ مشوارك صدق بيعطلني ماأقدر يادوب أخلص الكوب وآقوم متأخر...!


الجموح بتودد..\ قايد الي متأخر ماهو يشرب القهوه على مهله وفوقها يرتب اورقه على مهله..ويقلب بجواله على مهله

ليش ماتبي توديني وانت معك كل هذا الوقت والجامعه مو بعيده مره ..!


آبتسم بهدوء وهو يقف ويغلق حقيبته...وينزل كوب قهوته..\ معقد من جامعتك بعيد عنك..لآتلوميني..!

آرتفع حاجبها بـلوم..\ ياسلامـ...وش ذا العذر على ها الصبح ...؟

مازالت الابتسامه تعانق شفتيه..\ والله مو عذر بس هذي الحقيقه انا مواعيدي ماتتناسب معك ولو اوديك اليوم بكره ماراح اقدر ولا

الي بعده ..روحي مع السايق ليش رافضه السايق با الله عليك تخافين وانتي جميح على سن ورمح..!


هم با الخروج...لتلحق به بغضب...\ قايد ماهو منطق تقدم شغلك علي...آأ

التفت لها بجسده لتكاد ترتطم به لولآ أن أوقفها بكفه العريضه وهي تمسك كتفها الرقيق..\حاسبي لآتحوسيني...!

من ثم أردف لعينيها بهدوء وعفويه وسبابته تلآمس مقدمة أنفها \ ولآهو منطق أقدم شغلك على موكليني يَ حلوه ...!

الجموح بغضب...\ قول كذا...كاشخ لي وتقول حاسبي وآخر شي تقول موكليني..قصدك موكلآتك...!

آبتسم على الغيره التي تطل ليشاكس جنونها..\ذكرتيني.. تصدقين بحط جدولي عندك عشان تذكريني..أبعدي متأخر..!



آوقفته فجأه....وهي تعانق رقبته بكلتا يديها...ليتوقف لها...



فليتأخر..لآ...يهمه...مآدامت تلك العينين هي من أخرته...


ألم تؤخره سنين طويله..لآ..ضير من دقائق معدوده...!





همس بـضحكه مكبوته..\ جيجي ماودك تحلين عن سماي الحين..؟



بخبث يعشقه منها...\ هذي الكشخه يبي لها لمسه آخيره....!


كانت تنهي كلماتها...وهي تقبل خده قبله أقرب لطفوليه...

عابثه...بل فوضويه...جداً فوضويه ...


آكتشفها..ليصرخ بحده بعدما آبعدت يديها عن رقبته....


وقفزت مبتعده عنه تلتقط عبائتها وحقيبتها..



آطل بـ المرآه الصغيره با الاستقبال ليشاهد عبث اللون الفوشي على خده...


ليصبح خده ك لوحة شكلت بلون الفوشي وبرسام فاشل جداً...


همس بغضب وهو يرمي حقيبته على الكرسي...\ تبين تأخريني ها..والي ماهو مخليك تداومين اليوم وش بتقولين عنه ياحضرت الدكتوره المراهقه..!


رفعت تنورتها لتنكشف ساقيها وهي تحاول الهرب لكن ضحكه مجنونه أستوطنتها...وتجعلها تقع فريسه سهله

بين يديه...

التي حملتها بسهوله من خاصرتها وشدتها لدورة المياه على صوت صراخها....\قايد لآتكفى قايد..!


همس قائد بجنون فكاهي تلبسه..\تعرفين تخربين الكشخه والرزه ..ولآتبين أحد يخرب عليك آفتح موية الدش على راسك

وبعدها يصير خير...!


همست وهي تتعلق به..\ في وجه أمك وصايف ياقايد ماتسوي فيني شي في وجها...والله تأخرت كثير..


آفلتها وهو كاد أن يدخلها...ومن بين أسنانه...\آجل في ظرف دقيقه ماشوفك قدامي..أشوفك رايحه مع السايق ومافيه

ولآكلمه..!


آبتسمت بعدم تصديق وهو يفلتها...

لتحمل حقيبتها وعبائتها وهي تكتم ضحكتها لـتتجاوزه من دون عقاب وتفتح باب الملحق وترتدي

عبائتها بسرعه وتختفي من أمام عينيه الغاضبه بتمثيل متقن..,


توجه لـتسريحه وهو يبحث عن شي ما يزيل عبثها الانثوي على خده...مبتسم برغم التأخير على انهما تجاوزا نوعاً


ما الحده في أمورهما...


وبدا يعيشان منذو ليلتين كأي زوجين بممازحه و أبتسامات ..


هو يعلم سبب تغيرها السبب هي كلماته التي التقطتها من حديثه لمي...


مشكلتها أنها لآ تعلم بأن القلب ينبض لـها...لم تصدق الا بعدما سمعتها مصادفه في حديثي لمي..!


كانت تقسم مراراً..أني رومنسي كاذب...وأن..العناد هو السبب الرئيسي لـ زواجنا..!



وبـَ آجمل عراك آنثوي


آكتشفته فيما بعد ان سببه الغيره...آنهارت وترممت بـعد تأكيدي اني لن آستبدلها بـ آحد....آعادة جملتي


التي قلتها لـ مي في خلوة هدوء بيننا...لـ آخبرها بـ أنها راكزه كا ضلع في صدري...فلآ تعتقد ان ضلع صدري أنزعه

وانا بكامل قواي العقليه ...!




لكنها تظل الجموح الخبيثه حتى لو تأكدت من حبي وعشقي لها..!




فا البارحه..




قد قمت بعضها برقه في ذراعها فهي كانت تهلوس وغير مرتاحه في نومها من القهوه التي تدمنها


لتستيقض فجأه بعد غفوتها..


وآخذت تتحسس ذراعها ومكان عضتي من ثم سألت بعفويه وآستغراب..هل قمت بعضي..؟


آخبرتها بوقاحه..نعم.. لما لآتكفين من شرب القهوه وترتاحين بنومك الم أخبرك أن تكفي اليست طاعة الزوج واجبه..؟؟


لتصمت بهدوء من ثم طلبت ان أفتح ذراعي تريد ان تنام به لترتاح أكثر...


وأنا أستقبلها بذراعي بكل حب وغباء أعتقاد مني بأنها لم تعد تحتمل ان تبتعد عني بعد كلمات مي لها والتغير اللذيذ

الذي طرأ عليها بعدها..!



نامت بذراعي...بل وتمددت وآسترخت...من ثم وضعت ذراعها بـ أستحواذ وملكيه على صدري...


من ثم لم البث وأنا آعيش بـ أجوائي الرومنسيه بقربها...!


الا ان غرزت اسنانها بمكان العضه القديمه و بقوه أكبر تلك الخبيثه ...لـ أقوم بمعاقبتها بتكبيلها


بقوه بـ أذرعي وضمها أكثر لصدري فتخبرني أنها تتألم وتكاد أن أحطم أضلعها...وأنا متعمد أن أؤلمها وبشده فقد آعادة

مكرها وكيدها بي...

فتخبرني تحت ضحكه تخرج منها ان البادئ أظلم وانا من قمت بعضها فـ أخبرتها ان لها عضه قديمه لم أقوم بـ أرجاعها

فهي تكون البادئه اذاً..


فكيف تظلم وهي الظالمه..,... !







.
.
.

لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!

وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!

.
.
.


آستيقض وآبتسم على تلك التي تقبل خده..وتخبره بأنها جائعه...!


همس بـحنان كسول...\وانا بعد جوعان...لكن روحي شوفي الثلاجه فيها عصائر على ما أقوم وآطلب لنا أكل...وجهزي لي

عصير معك..!


آبتسمت...ومن ثم صعدت عليه لتجر خصلآت نجد توقضها...لكنها لم تستيقض...على غير عادتها...!


محمد بأمر..\ يا الله لولوه لآتزعجين ماما...وسكري الباب وراك...!

لولوه تنزل منه ..من ثم تركض خارجه....ليطل ثامر...,


محمد بجديه..\ ثامر طلع لـ أختك أي شي تاكلون من الثلاجه الي عندكم على ما أطلب لنا أكل..وسكر الباب..,


ثامر يغلق الباب وهو يشير برأسه...,



ليطل على تلك المتغطيه بمفرش والغارقه بنوم على ذراعه وخصلآت شعرها الحريريه قابعة على صدري



مزاجي اليوم هدأ تماماً بعد نومها على ذراعي كـ نسمة دافئه..وديعه...هادئه...!


انا غير نادم على حق مارسته....لكني نادم على شيء آخر...!


آفرغت فيها غضبي..وهي لآتستحق الا أن آضمها بروح لتهدأ...,


تختلف عن أشواق في كل شيء نقيضتها في كل شي الا في شيء واحد هو آستبدادهم في هضم حقوق شرعيه لزوج في

المبيت...

تلك كانت تساوم..أو..تستفيض با الكلمات الغبيه حتى آكره المبيت معها...وهذه ترتجف وغير مستعده..!


لكن البارحه كسرت حاجز الارتجاف والغير أستعداد الدائم وهاهي نائمه بوديعيه على ذراعي..,



آرتخى رأسه قليلاً...ليقبل مؤخرة رأسها قبله آستمرت لثواني...



ليتفاجئ من ثقل نومها...


وهي التي تقفز من اي حركه خفيفه تصدر منه....,


آبعد المفرش قليلاً...عنها...




وبهمس هادئ..\ نجد...نجد...؟




كان الاحمرار يزحف لخديها...وتعرق على جبينها وعنقها.....!


وضع كفه بهدوء ليفاجئ باالـحراره وصوت أنفاس متخبطه...حركها برعب...\نجد...نجد...!


من ثم ضرب خديها بـطرف آنامله...فتفتح عينيها..


محمد برعب...\حرارتك مرتفعه...


عادت لـ آغماض عينيها من جديد...ليشد ذراعه من تحت رأسها....ويقفز لتغيير ملآبسه...


بعد ثواني...حركها وهو يريد حملها بين ذراعيه ليفاجئ بها تفتح عينيها وبصوت متعب متأني..\أتركـني محمد..!


شعر بـسهم في روحه أنطلق من تلك العينين المتعبه وأسمه الذي لفض بطريقه مؤلمه شعر بها...


همس بهدوء...\ نجد حرارتك مرتفعه بنروح لمستشفى...!


كانت تريد الجلوس ليساعدها..\ بتحمم وتروح...مو بلآزم مستشفى..,

محمد...\ انتي تغلين غلي...لآزم مستشفى..,

نجد تقف...ليسندها...\ لآ...مافيني الا تعب بسيط..أتركني لو سمحت أقدر أمشي..,



كانت تتوجه لـدورة المياه بخطوات متعبه...من ثم دخلتها...,


زفر بضيق وتوجه لـ الصغار ليطلب لهم جميعاً شيء ياكلونه ...,



.
.
.

لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!

وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!

.
.
.


خطوات مي العجوله الهابطه من الدور العلوي....دخلت المطبخ لتخبر الخادمه ان تحضر لها قهوه ساخنه...


فـ آخبرتها ان القهوه بصاله الارضيه...ومعها الافطار....


تحركت ببسرعه......لتدخل وتقف بصدمه...!



كانت وصايف جالسه بهدوء...والمسبحه الطويله بين اناملها...والهدوء يعم المكان ...!


همست با السلآم المرتبك....وجلست لتسكب لها قهوه...همست ب أرتباك..\أصب لك فنجال أم قايد..!


وصايف بهدوء...\تقهويت وخلصت...!


عاد الهدوء الذي يعم المكان ويربك مي...هي لآتحب الهدوء...يراودها أعتقاداً ان الهدوء لآيكون الا للاموات..!



بمحاولة تجاذب اطراف حديث...\ أم قايد ماكلمتكم الثريا...؟



آنسحبت آطراف عينيها بهدوء لها...وبرد هادئ...\ ماحب بناتي يكلموني وهم توهم مالهم يومين معاريس..أنا بخير..وهم بخير

ان شاء الله..ماله داعي توطوط بتلفون لي كل شوي..!



آستغربت مي ...لتحاول الصمت وعدم الثرثره..حتى لو كانت متفاجئه ...


وعينيها تفضح ردة فعلها من حديث وصائف..!



لكنها فشلت في الصمت لـتسأل على أتجاه أخر...\نجد آكيد اعتمرت مدري متى يرجعون ماقالت لك مدري بيقعدون عند

أهل محمد أكيد انهم مسوين لهم الحين عزيمه كبيره وعازمين الكل عليها...ليتهم يعزمون مرته الاوله عشان تنجلط من

نجد وملحها لبى قلبها...؟






.
.
.





زلة لسان....!



وهي من نظرات وصايف لها...عضت لسانها بقوه...!


.
.
.


تداركت بمحاولة ترميم..\والله العظيم ماقصد شي...نجد مثل أختي العذر والسموحه منك يا ام قايد والله ماهو الي في

بالك الحين...!


وصايف تشد نفس عميقاً....\ ليه وش هو الي في بالي يا مي...؟



مي..بـ آرتباك..\مدري...انا حسيت انه وصلك شي ماهو الي في راسي...الله يقطع لساني والله اني عجوله..ولآعرف

اسوي كنترول عليه..!



وصايف...\ والا يمكن تقصدين...آو ماتقصدين...ماتهميني يامي ولاتهمني مقاصدك...أنا لو تهميني ماعاد خليتك حتى

تشربين كاس الماء...يمكن أول...لكن الحين وبعد ماشفتك وعاشرتك دريت ان الزين ماهو كل شي...وان نايف غلط ولآعاد

قدر يتدارك خطاه ومشى السفينه بـ الي هو فيه...تدرين يا مي آكتشفت الحين لو أني دخلت في ميدان اللعبه ماجلس

معك نايف على زينك ليل...لكن شي في النفس عافه بوقته....ولآتحسبين ان كل وحده تركت زوجها آنها بتفكر فيه وبتاكل

في نفسها كل ماشافته وشافت حرمته...لآ...بعض الحريم يحرقون قلوب رياجيلهم ويجلسون مثل الوسم فيها...حتى


لو عاشرو غيرهم... !






مي صمتت...فليس عندها شيء لتبرير زلة لسانها....فضلت شرب القهوه الساخنه والصمت..!



.
.
.

لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!

وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!

.
.
.

الساعه العاشره والنصف...,

.
.
.

آبتسم على مكالمة الجموح الثانيه...


فا الاولى كانت..تستفسر هل وصلت لمكتب...!


وعندما أخبرتها أني وصلت...!


همست من بين أسنانها وقالت ولما لآتتصل بي وتسأل هل وصلت انا..أم آنقلبت بي السياره مع سائق كـ كرم..!


لـ آخبرها بخبث انها مادامت تكلمني الان فهي بتأكيد بخير...وأنا قلبي هو من سوف يخبرني أن حصل لها مكروه..!


لتقفل الخط بعد ثرثرة متهكمه منها..!


والان مكالمتها الثانيه لـ أهمس بضجر لها..\ مو مشكله روحي لـ آهلك بليل...يعني كان ممكن تقولينه لي

لآرجعت العصر...


...\ براحتك ي قلبي...بس ماتنامين ...تعرفين قلبي مايتحمل فراق مدمنة القهوه بليل...!


...\ أكيد أتمسخر لنك بعد جهد جهيد تنامين وأذا نمتي مارتحتي..فكي نفسك من القهوه وتتهنين في نومك ..,




آرتفعت عينيه لـدخول السكرتير...وأخباره بأن هناك أمرأه تنتظر الدخول...آشار برأسه ان تتفضل...!


ليهمس..\ ياالله أنا عندي شغل الحين...والله انك صايره ثرثاره....!


كان يتهكم بها وهو يغلقه...ويعلم بأنه مازالت على الخط...يريد أشعالها...ف...أشعالها بات بنسبه له لذيذ..



.
.
.

لم أتوقع أبداً ان تشعلها مي بكلمات لتطل الجموح الغيوره ...


يا الله مي باتت عقاراً نافعاً لآ يستهان به...!

.
.
.


وضع هاتفه على الصامت من ثم وقف...مع دخول فتاة آنيقه حنطية اللون كاشفة الوجه مبتسمه...!


كان يستقبلها وهو يبتعد عن مكتبه بترحيب...\ أهلآ...أستاذه اريج...


مدت يدها له...ليصافحها بحرج...ويشير لها ان تجلس بـ الكرسي ....جلست...ليجلس بكرسي الاخر الذي يقابلها


مبتعد عن مكتبه...


همس مبتسم...\ كيف الوالد...أن شاء الله بخير...


آريج..\الحمدلله...الوالد يسأل عن الوالده ان شاء الله انها بصحه وبخير..؟


آبتسم \ الحمدلله بخير...وعلى فكره هي تسلم عليه بعد ما قلت لها عن مكالمتك....تفضلي وش ممكن أقدر أخدمك فيه..,


آريج..\ الله يطول في عمرها....


آردفت وهي تخرج من الحقيبه اليدويه التي بيدها آوراق...\ الوالده توفت من خطأ طبي في آعرق مستشفى خاص با الرياض


وبطريقه حقيره منهم يبونا نداري على الموضوع ويرضونا بتعويض مادي ويطالبونا بمنع الشوشره...الخطأ كان جرعة


تخدير زايده انعطت لها في عمليه...دخلت في غيبوبه بعدها وتوفت ...



كان صوتها يرتجف من ثم صمتت تماماً...,


قائد ...\الله يرحمها ويجبر خواطركم...


آبتلعت ريقها...وبـصلآبه..\هم يحسبونا الظاهر مثل غيرنا...شغالين مجازر في العباد ولآيبونا ننطق بحرف وان نطقنا

قالو تعويض مادي...وش نبي بتعويض المادي اذا نفس بشريه تزهق من اهمال وتسيب ...أمنا بقضاء الله وقدره بس

مو معناتها ان الي يتسبب بهذا الشي يهرب من دون عقاب رادع ...أنا اخذه الموضوع الحين من جهتين اعلاميه...

والحين قضائيه...آعلآميه لي معارف ب الاعلام طمنوني انهم راح يصعدون الموضوع اعلامياً...وانا أقسمت

أصعده قضائياً...ويحاسب كل من له يد في الموضوع...لأني أكتشفت انها ثاني حاله عندهم



كان يضع آصبعه على خده ومرفقه على طرف الكرسي..ويستمع ب أعجاب شديد لحماستها في الموضوع وصلآبتها...

لتناوله أوراق تخص الموضوع ويأخذها ويدقق بهدوء به تحت كلماتها المتشربه بـ ألم ..




.
.
.


لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!

وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!

.
.
.

هي أقفلت هاتفها أيضاً مبتسمه...



شعوراً جميل يعانقها كلما تذكرت كلماته ...برغم من كل شيء وكل ألم حصل بينهم...

الا ان تسمع تلك الكلمات منه في غفلة منه...شعوراً يجعل أي أنثى تكون سعيده...,

تزوجته...وأنتهى الموضوع المعلق بـ أخطاء تشاركا بها...هي نصيب ...وهو..نصيب...

ومسألة ان تظل مشاعرها بذاك الارتباك كان يؤلمها..لأنها لم تكن تثق به..لم تثق في قائد الابن..فـ الابن

دائماً على خطا الاب يسير...لكن قد تثق في حديث قائد الخفي الذي ظهر في غفلة منه..نعم..تثق...تريد ان تثق..


تريد ان تعيش بعيداً عن ذكريات اوجاعهم التي ليس لها دواء ولآحل...



تريد صفحه بيضاء بـ أول سطورها


حديثه...وفاصله....!



توجهت لـ طالبتها....والابتسامه تتراقص على شفتيها من ترحيبهم الجميل بها...


توقفت با القاعه...لتهمس با السلآم....



الجموح بجديه..\ كيفكم يا أخوات..أن شاء الله الجميع بخير وصحه..


تفاوتت الاجابه..



لتهمس بهدوء \ يا الله يـ آخوات...خلونا نبدأ بمحاضره لنها طويله ويا الله يمدينا نخلص....



أرياف...\ دكتوره...الكتاب له مراجع بتصوير نزلوها القاعه الثانيه يقولون كاتلخيص لمنهج ولنقاط المهمه على شكل


آسئله وأجوبه....نعتمد عليها مع المذاكره والا نلغيها...؟



الجموح....\ ما أطلعت عليها ياارياف...هي معك الان...؟


آخرجتها أرياف لتناولها...الجموح با ابتسامه..\خلآص بكره بكثير ارد لك خبر....أذا هي كويسه وتنفعكم او لآ...!



من ثم أردفت...\ التاريخ الامريكي يا اخوات....خلونا نخلصه على خير عشان مانسلق لكم الماده ..هدوء...هدوء...


لو سمحتو...,



بدأ الهدوء يسود القاعه...لتبدأ برصانه



الجموح ...\ توقفنا على مشارف استقلال الولآيات المتحده الامريكيه...

وقلنا قبلها ان المجتمع الامريكي كان ينقسم...لـسكان البلاد الاصلين الي هم الهنود الحمر...وكانو يسيطرون على المناطق الداخليه..


وفئة الزنوج الي دخلو المجتمع الامريكي مكرهين..ويشكلون طبقه خاصه..


وفئة المشردين ..والمجرمين وهي الي ماتحضى بمقام محترم في هذا المجتمع..وكانو يبعدونهم للمستعمرات...

وطبقة البيض الي هم ساده الحقيقين لـبلاد...

وفي شمال البلاد..كانو رجال الدين والقانون الي امتازو با الثروه..والثقافه والسيطره على الحكم...

اما في الجنوب كانو كبار ملآك الارض...


مع الوقت تفاعلات هذي الفئات مع بعضها...ومع الارض الجديده...خاصة ان اللغه السائده كانت الانجليزيه..

برغم من وجوده جاليات فرنسيه والمانيه وسكندنيافيه...الا ان السكان المستعمرات تكيفو مع ظروفهم ووأضطرو مع

الايام صياغة كلمات جديده..يعني صاغو كلمات انجليزيه جديده غير المتعارف عليها عند الانجليز حتى تكونت

مع الايام مايمكن تسميته با [ اللهجه الامريكيه..]...

ومع ظهور هذي اللهجه الجديده نقول ظهرت ايضاً ثقافة متأثره بطبيعة البلد.. والسكان..

حتى في المعتقد الديني ظهرت عند الامريكان أتجاهين جديده با النسبه لسكان الوطن الان.

فا المنشقون الذي هجرو من بلادهم بحثو عن الحريه ومارسون فيها عبادة الله تعالي كما يريدون هم لآ كما تريد الكنيسه

اللندينه الاسقفيه..لانهم كانو يعارضون اشد المعارضه في امتداد سلطة الكنيسه الى العالم الجديد...[ يعني أمريكا بـ أولى مراحلها..]



هذي الظروف كلها أدت الى سلوك طريق جديد لسكان ..وظهر هذا الاتجاه بعد عام 1863

لآنه مع ان معاهدة سنة 1763 اعطت السياده

المطلقه لنصف الشمالي من قارة امريكا للعرش البريطاني الا انها طرحت امام حكومة لندن سلسلة طويله من المشاكل

والقضايا...

لن الحكومه الانكليزيه اعتبرت ان انتصارها في حرب السبع سنوات نقطة تحول في تاريخ علاقتها بمستعمراتها الامريكيه

فا احداث الحرب وونتائجه فرضت رسم سياسه جديده على مستعمراتها وطبعاً تعارضت مع رغبة السكان في المستعمرات

ومصالحها الرئيسيه...


ومن اهم وابرز النقاط الي أدت للقطيعه والاستقلال...


ملكية جورج الثالث على عرش الانكليز وسياسيته نحو تقوية السلطه المركزيه..


وان الانتصار القى على عاتق الانجليز مهمة حماية المستعمرات..


وخزائن الانكليز من المستعمرات الامريكيه كان قليل جداً..



آخذ يصدر وزير الماليه البريطاني سلسلة ضرائب الورق الشاي الزجاج والرصاص وغيره ف أخذ السكان يقاطعون

هذي المنتجات وأصرو على المقاطعه ...



بدأت الحرب بين الانجليز والامريكان وكان البدايه كفة الانجليز هي الراجحه..لأن اسطولهم القوي فرض على

شواطئ المستعمرات حصار أدئ لشل أقتصادهم...


ومع استمرار الحرب جاءت سلسلة مفاوضات سريه بين الامريكان والحكومه اللندنيه...


والفرنسين كانو يتابعون الحرب

ويحاولون تعويض الي خسروه في حرب السبع سنوات...

وفي الاخير وافقو الانجليز على انشاء دولة امريكيه تمتد من البحيرات الكبرى لفلوريدا ومن المحيط الاطلسي الى نهر الميسسبي



.
.
.

لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!

وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!

.
.
.



ملآهي جاردا...




الثريا بـمحاولة أستيعاب..\ بس انا ماحب الملآهي...!

حاتم ..\هذي ملآهي كبار...بتنبسطين...؟

الثريا...\ يعني شي بديهي اعرف انها ملآهي كبار وصغار بس انا ماحب كبرنا على اللعب كأنا أطفال يعني نختم

اليوم الي كان يجنن بـملآهي...!



حاتم مبتسم ..\اول شي هذي قريبه من فندقنا طبيعي نختم فيها دامها حلوه ...أنتي شكلك ماسمعتي عنها من قبل

او انك ماتحبين اللعب...,


وقفت بـهدوء رافضه...\حاتم احب المناظر الحلوه والمطاعم الراقيه أحب منظر الشواطئ والغروب وكل شي معقول

ومنطقي بس اني أرجع طفله اركض ورى ها الالعاب اتنطط من لعبه للعبه هذي ماحبها ولآ أطيقها..,




كتف يديه \ يعني الله يسامحك تبطنين كلآمك بأني البزر....وأبي اتنطط من لعبه للعبه...!



غرقت بضحك...\والله مو انا الي أقوله...وقفتنا الحين هنا تقوله...مآبي العب في الملآهي ماحب هذي الاجواء...!



شد كفها برقه...\مو على كيفك...زوجك ياهانم يحب هذي الاجواء معك ...!







بعد وقت....



كانت الثريا غاضبه جداً....وترفض حتى الحديث معه وتتقدمه على بعد خطوات....


وهو غارق بضحك....ليهرول خلفها...ويحيط كتفيها بذراعه ويشدها له ...\والله العظيم آنتي آحلآ وحده شفتها خايفه

وتقولين ماحنا أطفال...والي نطت بحضني وتمسكت فيني وقعدت تصارخ وش هي.. فضحتينا با الطليان...؟



الثريا بجديه..\ ياربي ياحاتم...مصعدني الدنيا فوق بها القطار وتقول لي لآتخافين وش دخل الطفوله في هذا الشي انا انخلع قلبي

مع هذا الارتفاع الي ماشكل عندك شي...الخوف ترا يجيب سكتات قلبيه وانت تحسب الدعوه وناسه معي وبس..!



همس بضحك..\توبه ياحبيبتي آخوفك با المرتفعات ... تعالي فيه لعبه حلوه بتونسك با المويه...!



جلست على الكراسي الحديديه وبغضب...\العبها لحالك...ايطاليا ماوقفت على هذي الملاهي الا تبيني آنقوز كأني بزر

وراك من لعبه للعبه..سلآمتك انا تعديت مرحلة ان هذي الاشياء تبسطني..حتى لو هي مخصصه لكبار..!




صمت ومن ثم

آبتسم على بائع ورد قريب منهم...


ذهب له ومن ثم اخذ منه مجموعة ورود رتبها...من ثم آبتسم على نظراتها له....


ليشد الخطوات عائد لها....ويجلس لجوارها...ويمد لها الورد...لتأخذه هي برقه...



حاتم...\ هذا اكيد يبسطك...قولي بعد كبرتي على هذا الشي...؟


آبتسمت بحبور..\مافيه آنثى تكبر على حب الورد يا أستاذ حاتم...!



آبتسم وبهدوء .\بكرا بننزل لمكان مخصص بس للعشاق...!


آبتسمت بضجر من ثم وضعت رأسها على طرف كتفه لترتاح من الدوار الذي برأسها من بعد تلك اللعبه السخيفه...

همست وهي ترفع طرف أناملها لتشير لـ آثنين متشابكان با الايادي هي تضحك بخجل وهو يثرثر لها بعشق..\شكلهم عشاق

شف النصاب شوي وياكلها بهذرته...!


رفع كفها المحرر ..ليرفعه لشفتيه ويقبله...\ وفيه غيرنا يأشرون علينا ويقولون شكلهم عشاق..بس أكيد مايقولون اخر جملتك..


بيقولون احلا ثنين عشاق....!


.
.
.


يَ ربي بداآ..!


والله مايتعب الا لسانه...


يا الله خليه يثرثر...وش يضرني..!


أهم شي أنه الحين لي بلحالي..ونقطه على السطر..,






.
.
.

لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!

وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!

.
.
.


بعد عدة ساعات...

و

على آبواب الرياض....كانت تغط بنوم عميق با المقعد بجواره...ويدها مستكينه بكفه على المكان الفاصل بين مقعدها

ومقعده....

ثامر كان يثرثر للولوه...ويلعبون بلعبة أشتراها لهم...لتسأم لولوه وترفع عينيها با الشاشه الصغيره وفلم لتوم وجيري

تشاهده..و..تعانق عينيهاالصغيره بحماس...,

رفع يده بهدوء لخدها...لتشعر به وتفتح آهدابها بكسل...

محمد ..\ نزلت حرارتك بعد العلاج الي خذناه من الصيدليه...ماتبين نمر المستشفى قبل مانروح لبيت..؟

شدت كفها من بين انامله...وبصوت متعب..\ماله داعي انا بخير...

همس بضيق...\ نجد انا أسف البارح غلطت عليك وشكلي ماني من شعوري أبد...والله العظيم متحسف على الكلمات

الغبيه الي قلتها لك...

أجابته بضيق أكثر وصراحه...\ المفروض أقبل أسفك..؟

محمد...بهمس..وهو يقف عند أشاره مروريه..\ طيب لما شفتيني معصب ليش ماتركتي المكان عشان ماتسمعين

كلآم يغثك ونمتي مع عيالك...؟

نجد بألم..\كنت اعتقد اكلم لي شخص عاقل..يشوف زوجته تهديه يهدا ماهو يكون كأنه كتلة غضب ماهي راضيه تطفى ولآتهدى..

الا لما توجع الي مقابلها ...وتقتحمه بشكل الي كان..!


علقت على شفتيه أبتسامه هادئه وهو يلتفت لها...\ آسفي كان على الكلام ماهو على حق بخيله انتي فيه...لو رديت نفسي البارح

بعد آرتجافك كان والله العظيم ماعاد آقرب منك بعدها...ولآ أي آنثى لني وصلت لمرحلة متأزمه في هذي النقطه...!


حركت وجها له لتعانق عينيه ذبول عينيها...وبتهكم..\ زين آنحلت عقدتك من النسوان..!


همس بضيق...\ نجد..آنتي ماتبيني أخذ حقي الشرعي عشان ذكرى لواحد قبلي مات منطقي هذا الشي منك كل ما


آقتربت منك آنتفضتي وأذا تركتك قلتي تعال...والا معجبك أني


أشوف أنثى حلوه مثلك نايمه جنبي وأسكت كذا كأني جدار لآوهذي الانثى تختلف عن وحده كانت قبلها بكل شي..

رقيقه ..و..حنونه...لسانها ينقط عسل وتهتم بتفاصيلي..

يعني حتى لو ماجذبني في شكلها الخارجي شي الاكيد بيجذبني آهتمامها وانا

الاثنين يانجد جذبني لك وآقولك بصريحه العباره الحين حقي ماراح اتنازل عنه بعد البارح أنا رجال يا نجد ماهو

جثه هامده نايمه جنبك...!


قاطعته...\ خلآص محمد لو سمحت...هذا حقك وما أعترضت الا على طريقتك وكأني زجاج تبي تكسره عشان تنفس عن

غضبك وعن تجربه فاشله مريت فيها...ولو سمحت آقفل الموضوع...,



صمتا...وهما يدخلان بسيارتهم الفله.....ومن ثم تفتح الابواب وينزلآن تأخر محمد وهو يرد على الهاتف...بينما


نجد شدت الخطوات لداخل ليلحق بها صغارها..,



.
.
.


لو المطر يغسل حنيني وشوقي...!

وقفت تحته من ضحى الامس لليوم..!

.
.
.

الجموح تضحك..\خبول الحمدلله والشكر خبول...وأنتي لآيضيق صدرك مفروض تنبسيطن هذا دليل ان ماهر

متمسك فيك أضعاف مضاعفه عن تمسكك فيه...!


الدانه بضيق وهي تقف ...\ بروح عندي آشغال فوق....وآنتي أدخلي برد عليك...,


الجموح ترتشف كوب القهوه...\ لآوالله مدفيتني ها القهوه انتي الي تشربين ميرندا فراوله ومثلج على ذا البروده روحي

بس لآيجيك برد..


الدانه وهي تضع يدها على خاصرتها..\ انتي ترا ماتستحين على وجهك مانعتني ادخل داخل وش مهببه داخل با الله..

لآيكون حركات رومنسين ....الله ياجيجي الله..!


آمالت شفتيها بتهكم..\بسم الله عليك على ها الذكاء...لآوالله غاسله بيتي ومبخرته وآبيه يمسك فيه شوي ماهو كل شوي

آفتح سكر...وبعدين مجلستك في ها الجلسه الحلوه وبعد تهاوشين...!


الدانه...\ وش جلسته يا ام جلسه بعد ليتها كراسي الا مركين مخيسه وانتي فوق واحد وانا فوق الثاني تقولين قطاوه...


الجموح \ شف خير تسوي شر تلقى...تدرين با افتن عليك انتي واخوي عند قايد لين يربيكم من جديد انتم يبي لكم

تأهيل شامل على يد المحامي الظالم...



قائد الذي تفاجئ بهم وهو يدخل بشكل مفاجئ لتقفز الدانه مرتعبه...وتبتسم الجموح...


آبتسم لهم \ ماشاء الله وش مجلسكم كذا...!


الدانه مرتبكه تخطو خطوتين لتقبله...ويحتضنها بذراعه يمنعها عن الذهاب...


الجموح بهدوء وبحس فكاهي...\ والله الجو حلو ومغيم يعني ما لآحظه حضرت جنابكم الكريم...


آرتفع حاجبه ...\الا ملآحظ لكن على الاقل عدلو جلستكم ولآهذي الجلسه ...وبعدين انتي ماتبطلين هذي القهوه لين أصبها فوق راسك

ترا السالفه مصخت..,


الدانه با آرتباك تستأذن...ليتركها....وتشد الخطوات السريعه لتدخل الفله....




الجموح تتبع نظراتها أبتعاد الدانه لتتكلم بجديه ...\ قايد معجبك حال أختك المسكينه ..؟


قائد بجمود وعينيه تنشد لدانه التي دخلت لـ الفله...\ وش تقصدين...بترجعين يعني تدخلين في شي مايعنيك..؟


الجموح بسخريه...\ والله انا كنت جالسه هنا في مكاني لآرحت لـ أحد ولآطلبت احد بحسب تعاليمات سموكم اني ما أطلع من الملحق

لبيت الا معك خايف آذبح مي ... لكن جاتني الضعيفه تشكى تقول ابي أرجع وقايد ميبس راسه ...وانا تعبانه من الوضع...


من ثم تردف بـ آقناع...\ ياقايد ترا الدانه تعبانه من فراق رجلها وماهر مايستاهل الي تسويه فيه..؟


قائد بجديه...\ لو كنتي مكانها ياجموح وضاربك وش بتسوين...ماهر يده طويله ولآزم يعرف ان فيه خطوط حمراء

مهما كان الشخص مايضبط تصرفاته يضبط على الاقل اعصابه...,


قاطعته...\ ترا اذا ظنك ان ماهر ضرب الدانه يعني رخص فيها تراك غلطان ماهر كذا..مع الكل كذا...أنا وانا اخته

الكبيره يوم درى بعقد العماره منك دخل علي وضربني كف حسيت كسر عظمة خدي وكل الفزعه لك عارف بمكان العماره عندك

مابغاني اوجعك وانت موجعه الحين بسحبة مرته يعني ماتتذكر انك بعد موجعهم فيني وتذكرت بس انه موجعك في الدانه..



من ثم بـ آقناع..\ترا ان تفرقو ماحد بيخسر الا الدانه والاماهر بيلقى له حرمه وبيطخ عندها مثلكم يا الرياجيل...!


قائد..\وشلون يعني تخوفيني بمستقبل الدانه عشانها عرجا..وتحسبينها ماهي ماخذه شيخ شيخه..ترا عرجتها ماهي

ب اخلاقها ولآاصلها ولآوراثه...أخوك هو الي محطم نفسيتها اول وتالي..!


الجموح بهدوء ..\والله ماحد محطم نفسيتها غيرك الحين يا قايد افهم الحرمه تبي زوجها وانت مريح نفسك عندي تطلع

وتدخل وتضحك ومبسوط ولا انت داري عنها شف وجها كيف مصفر وحالته حاله...يا قايد هذا ماهو حب هذا آستبداد...

راجع نفسك وقول لماهر يجي ..وهو لآجاء بيرضيك ويرضيها...وخلآص انتهينا يعني انت تبي الطلاق لـ أختك..قولي

الصدق..؟



زفر بضيق...وهو يدخل...\ لآ...مابي لها الطلاق...لكن ماهر طاح من عيني ولآ أدري كيف أدمح خطاه ولآ ادري

كيف آترك الدانه ترجع له...!



.
.
.

نقف هنا

.
.
.

همسة محبه\لماذا الظلمات [جمع].....والنور [مفرد]...؟


قال ابن القيم..هذا من اعجاز القران لأن طريق الحق واحد وطرق الباطل متعدده..!

.
.
.

اللقاء يوم السبت ان شاء الله...,

استودعكم الله =)


 
 

 

عرض البوم صور ضمني بين الاهداب  
قديم 09-03-13, 06:43 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
إمْبرَاطوّرة الحَرْف


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164346
المشاركات: 1,383
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالق
نقاط التقييم: 2774

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضمني بين الاهداب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 

.
.
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم..,
.
.
.
ثرثرة 27
.
.
.
مدخل
.
.
.

انتظرتك .. عمري كله .. وانتي حلم
ومرت الايام والله .. وانتي حلم..
ليه تأخرتي علي ..
توهي مره واسالي ..
كوني في غير الزمان .. والا في غير المكان
كوني عمري .. عمري كله..
اللي باقي .. واللي كان..
انتظرتك عمري كله .. وانتي حلم ..
كل نجمه شعشعت والقلب عتمه .. كانت انتي ..
كل حرفٍ حرك شفاهي بكلمه .. عنك انتي ..
وكل حبي اللي مضى والحب قسمه .. منك انتي ..
كانوا الاحباب ظلك .. بعض احساسك ونورك ..
ما عرفتك يوم كلك .. ياللي في غيابك حضورك ..
انتظرتك عمري كله .. وانتي حلم ..
هذا إنتي .. قولي والله إنه إنتي ..
وين غبتي ؟! .. عني هذا الوقت كله ..
وين كنتي ؟! ..
شيبت عيني طيوفك .. وما أصدق إني أشوفك ..
ياللي قلبي في كفوفك .. نقش حنا ..
وفي جديلك عطر ورد ..
آتمنى .. لو تكوني في فراغ اعيوني وعنى
وفي سموم ضلوعي برد ..
ليه تأخرتي علي ..
وما طرى لك تسألي ..
ليه نأخرتي علي .. وما طرى لك تسألي ..
إنتظرتك عمري كله عمري كله .. وانتي حلم


..

.
.
.
بدايه..,


مساء الياسمين...,

حي الله المعرفات الطيبه الي لقطتهم بمشاهده =)

كل سبت بتلقوني ان شاء الله واتجنب ذكر توقيت وقت تنزيل البارت في يوم السبت عشان ماظمن ظروفي في نفس اليوم ولاأتصالي
لكن غالباً ينزل قبل تسع مساءٍ





فيه نقاش حلو بينكم ..وأنتقاد ليش قايد ترك أريج تصافحه...يا اهل الثرثره انا أعرض لكم شخصيه بينا وأنتم تبونها الله يهديكم


كامله بلآ نقص ولآ زلل....




الجموح وقايد فيه طريق جديد راح نسكله لهم...فيه عمق أكثر...,


ماهر نقلبه شوي على جمر الشوق ...بس يمكن شخصيته ماتتحمل التقلب أكثر فيما بعد =)


عذوره قهوتك جيبها لنا با المتصفح وقعدي روسنا فيها وأتركي الفستان الاحمر والعرسان عنك ^^..



ونجلاء والابيات الحلوه بـشد والجذب اللذيذ بينها وبين البنات والابطال جداً جميله أستمتعت فيها صح لسانك نجاوي...


دودي لها نجمه في مسأله قضائيه تكلمت عنها لكن لها بعد راح يتكلم عنه قايد اليوم ...,



.
.
.

لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها

.
.
.



بعد المغرب..,



فتح الباب ليركب لجوارها..\ شكلك مانمتي حتى ربع ساعه عقب الجامعه..وفوقها ماتخلين احد يرتاح وياخذ له غطه...

الجموح...\ شخيرك مايترك أحد ينام..وتقول ماخذيت لك غطه...قول خذت لك سبات..لولا الصلآه ماكان قمت وودتيني...,

آرسل لها نظره متهكمه..\ الحين انا أشاخر يا النصابه..عموماً بعد ماتتعشين دقي علي..ماراح أطلع من البيت بخلص لي

غرض بعد مانزلك وآرجع على طول...؟

الجموح ..\كويس طمنتني ماراح ترميني على كرم الي سواقته تلوع الكبد...

آبتسم....\ياكثر نصباتك من تالي..يعني كم جيجي حنانه عندي هي وحده بس متعبتني أول وتالي..!


القت له نظره متهكمه...وصمتت...



كانت سيارتهم تتحرك لتخرج من البيت..وعيني قائد تلتقط سيارة ماهر التي لـتو توقفت خارج الاسوار..وقد ترجل منها..

همست بـحماس...\ ماهر أخوي..وقف...وقف...

كانت تضع يدها على ذراعه...وبرجاء...\جاي أكيد يتكلم في موضوع دانه..تكفى ياقايد لآتفشله...!


توقف سيارة قائد خارج البوابه...ليفتح شباك الجموح...لتهمس الجموح بغضب...\تبي أخوي يعني يجيك ويحب راسك

أنزل سلم...وقلطه..!


فتح قائد حزام الامان..ليهمس من بين أسنانه وهو يرا تجاوز ماهر باب الجموح بـ أتجاه...\ علميني أحسن الي المفروض والي ماهو مفروض..!


الجموح بغضب..\الظاهر كذا...!


تجاهلها وهو يفتح الباب ...مع فتح قائد لباب كان ماهر قد آقترب وآمسك طرف الباب...ليهمس..\والله ماتنزل..,


آنخفض ليقبل آنفه...من ثم آبتسامه علقت على شفتيه..\ كيف حالك...أن شاء الله طيب..؟


قائد بهدوء متراجع لـمقعده...\ الحمدلله طيب...وآنت...!


ماهر...\بخير..بغيتك في موضوع لكن شكلكم طالعين...!


الجموح مبتسمه...\وشلون يعني بوسة الخشم لقايد..وأختك الكبيره مالها شي..تراني زعول ياماهر وزعلي تعرفه شين..!


آبتسم وهو يبعد يده على باب قائد..\عاد كله والا أنتي راس غلآ الكايد كلهم...!


من ثم آستدار لـيأتيها من بابها...لتهمس الجموح بكيد...\ والله نحفان...ياربي وش فيه فديته..!




آنخفض ماهر بعدما أتاها من بابها.. ليقبل الجموح ويهمس...\ كيفك ...؟



آبتسمت \ بخير ...ماهو لآزم المشوار..آقلط داخل...وكلم قايد بموضوع الي جاي عشانه..!


ماهر ..\ وين رايحين..مشوار مهم ..والا عادي..؟


الجموح...\ رايحين لكم..الزين متضايقه وانا من فتره عن اهلي بروح أسلم على ابوي وامي...لكن مو مشكله اروح

لهم وقت ثاني...,


قائد بهدوء..\ خلآص دامك بـتروحين وقت ثاني أنزلي انا مشواري مهم ولآزم أطلع له...!


القت له نظره متفاجئه لتهمس بغضب...\ماهو اهم من الموضوع الي جايك له ماهر...,


همس ببرود...\ ماشاء الله شكلك عارفه الموضوع ...؟





قاطعه ماهر...\أكيد عارفه...مثل ما انت عارف وتسوي نفسك منت بعارف..جاي آحرك موضوعي انا ودانه..أنا

آبي أرجعها وهي كانت راضيه قبل ماتتدخل انت...آعتذار وهذاني اعتذر منك الحين وآقولك مايتكرر شيء انا ندمت

عليه بلحظته...وشقه لها بلحالها تنتظرها...فيه شي ثاني تبيه حاضر انا فيه..لكن طلآق انا ماهو بمطلق ولآظني

انك تبي اختك تتطلق..,


قائد بوجهة نظره البحته...\ لو دانه مثل نجد اومثل الثريا وقالت برجع انا كان بوافق لني اعرف انهم بياخذون حقوقهم لكن دانه عكسهم

ولآتاخذ حقها..يلعب عليها بكلمتين وتسكت وينهضم حقها ولو تبتسم في وجها

بيطيح الي في راسها وانا مادريت عنه...فا..لآتظن ان آعتذار مجاله كلمتين وشقه هي كانت

مطلب آساسي كان المفروض من زمان لها بيحل المسأله عندي...انت ياماهر حطيت شرخ بيني وبينك في مدت يدك

على أختي...ولآتتوقع اني بردمه وبوافق ترجع لها اذا مارجعت نفسك لمكان الي كنت أشوفك عليه قبل وأثق فيك من جديد..!


همس وهو يحاول كبت غضبه...\ وشلون يعني...وضح أكثر..؟


رفع كتفيه بهدوء...\ آنت منت مجبور على الوضع تبي تطلقها طلقها..تبي تتحمل وتغير من طبعك هذا حياك الله..ولآحنا

بمستعجلين...راجع لك دكتور نفسي..والا شف لك رياضه تهديك وتخليك تتحكم با أعصابك مثل الشطرنج كويس

مره والجري بعد كويس...والا آقولك فكر بموضوع وما انت بعادم الحل أعرفك ذكي ماشاء الله...!








راوده أحساس بأن قائد يقول له..آنفجر...آنفجر...أنا لآ أبالي بك...!!





من ثم فتح باب الجموح التي كانت متفاجئه من رد قائد وعينيها تشتعل غضب ...


ليهمس..\آجل طال عمرك بقصرالعنوه عليك وباخذ آختي..وآنت آقض مشوارك...!



التقط شيء من الخبث المتهكم السام...ليشعر بلسعه قويه...


فيمسك معصم الجموح...\ بسلم على عمي وعمتي مافيه عنوه...آتركها..!



وبغليان يكبته وآبتسامه خبيثه تتراقص ..\ آبوي وآمي طالعين ولآهم براجعين الا على عشر...يمكن الزين نست تقوله لـجموح...

بوديها لآتشيل هم رجعتها...!




كان ماهر هو من تغلب بلعبة الشد والجذب...لكن معصم الجموح كان مازال عالق بين آنامل قائد...ليهمس بجديه..\آجلسي..!






حررت هي معمصها منه وهي تشده وتنزل...و..تترك قائد...




فهم قائد على الفور بأن الخبيث ماهر قلب الطاوله عليه...!


وانه الان يخبره...شقيقتك ترفض أن تعيدها لي...!



أذا...شقيقتي الان معي..!




وراجع أنت الدكتور النفسي وآلعب الشطرنج للتتعلم فنون الصبر بعد آن نامت على ذراعك..لن تستطيع..!




وهي...لما ذهبت معه...لما...الم آهمس لها بأن تجلس...تعصى دائماً وتتمرد..!



كان سوف يفتح الباب ...ويأمرها أن تعود...فلم يملئ كفه منها...ولآيعلم أي جموح باقي يستوطنها...!



لكنه بلحظه الاخيره أغلق بابه بعنف وحرك سيارته...ليتراجع لـداخل المنزل..!







باالمقابل..





هي ركبت بجانبه وهي غاضبه \ مره ثانيه لآتحسبوني مغفله بينكم وكل واحد يشد من عنده كأني بزر بينكم



هو حرك سيارته..ويغلي...\ اراجع دكتور نفسي....ولآ العب شطرنج...آوريه المراجعات والمواعيد الي على اصولها

..آسمعيني وياويلك تقولين لا...بتجلسين معنا يومين..خلآص أتفقنا...أصلآ انا محتاجك في أمور كثيره...!




الجموح بغضب \ وش تفضلت طال عمرك...انت بعد على شين سواتك تبي تدخلني بموضوعك...تحسبني برضا...تبي

تلوي ذراع قايد فيني..ماتدري انه طويل بال ولآ يهمه دامه شايف الي يسويه صح...




ماهر بتهكم غاضب..\لآ ماعليك...وش طويل باله لآرقد بلحاله عرفنا طول البال من قصره...وآنتي بعد شوفي الاخت الي ماهي

مثلك تعشقني وتموت فيني ومع كذا مبديه رضا آخوها علي..!


الجموح بجديه \وش ظنك آهدم بيتي عشان خاطر عيون هبالك انا ماكنت أقولك يا ماهر تسنع تسنع..وآنت مافيك حيله ..


تذكر لما كنت آقولك أنت ماتحب الدانه..تقولي عادي..عادي..الحين أشرب موية العادي شوفها قراح والا هماج...؟


ماهر ينفجر بغضب.\لا أنتي الظاهر حبك لقايد آكثر من حبك لنا..ومزعجتنا

مابيه مابيه ويوم تسكر عليكم الباب ضاعت علومك ي أم عماره...لآتحسبيني ناسي هذي السالفه ..!



الجموح تمسك بطرف اناملها جبينها...\ ياربي منك يالحوح ياناشب صدق ..وش جاب سيرة العماره الحين

آبيعها آحرقها آقرر أجل تخطيطي فيها هي حقتي مال آحد دخل فيها...يمكن غيرت راي وفكرت اني تسرعت هذيك الايام

بفكرة اني ببيعها..أنت طبقت قول الشاعر وش دخلهم بمال ببين...حلآلها والخلايق طالبوها..!




ماهر بمحاولة آقناع \ ياجميح آسمعي...يعني انا من لي غيرك الحين..آبوي رافع يده من السالفه...

حاتم تعرفين وجهة نظره في هذي الامور

والا كان بيقنع قايد...وخالتي وصايف ساكته كنه معجبها الي يسويه قايد...وقايد مثل ماتشوفين نافش لي ريشه وش

الي آراجع دكتور نفسي والعب شطرنج يرضي أحد هذا...يبي بس ينرفزني وآطلق والا كيف..؟


الجموح تزفر..\ مادري وش قصده..حاولت والله العظيم ياماهر حاولت انت لاتحسبني ما أزن فوق راسه ليلي ونهاري

بس هو رجال آذا ماقتنع ماحد يقدر يقنعه...


ماهر يلعب بوتر خاص..\ عشان كذا آقولك تعالي عندنا...آنا آبيك عندي من يصلح لي آكلي آمي طايحه لي مساير على ذا الجيران

تروح العصر ماترجع الا تسع ثمان...والزين جلطتني بذا الاكل الماسخ الي

تزينه..


الجموح..\ ماهر باالعقل الله يخليك لي وش يجلسني عندك وآترك قايد وراي كأنه بيسمح لي أصلاً..ترا أنت صاير لحوح من راي

دامها خربت كذا..أترك السالفه تبرد بعد أكثر...وآشغل نفسك في الي كنت فيه أول..والا أقولك أخذ لك دوره ورح

وأترك قايد يطبخ سالفته على كيفه لين يهجد ويطيح الي في راسه...!





دخلآ السور...من ثم صمت بغليان...!



.
.
.

لآتليق با الحب...فأنت مكابر وأنا لآ أنحني..!


.
.

لآتليق با الحب...فأنت مكابر وأنا لآ أنحني..!

.
.
.

بحث عنها ولم يجدها...ليست في غرفتهم..ولآبا المطبخ...وأطل بشكل سريع على غرفة الاطفال ليجدهم


يشاهدون لهم فلم كرتوني...الاثنين..ومنسجمين...همس بـهدوء...\ثامر شفت امك..؟


ثامر آشار بيده لـسريره...\نامت على سريري..




آبتعدت عينيه عن ثامر ليجدها نائمه على سرير ثامر...ما القصه...هروب..!




همس وهو بقربها...\ نجد...نجد...!


آبعدت المفرش وبصوت غائر...\سم..؟


محمد...\ قايد درى ان حنا رجعنا لرياض وحالف علينا نتعشى عنده..البسي وخلينا نطلعهم...


نجد بهدوء وهي تعتدل...\ خلآص آنزل وبلبس عباتي وآنزل لك....,


محمد بصوت مرح...\ ثامر لولوه...آسمعوني...


التفت الاثنان له...


محمد \ آوقفو...


وقفا بمرح فـ...هم موعدون معه دائماً با المرح الطفولي..!



محمد \ بنروح لـخالكم قايد بنتسابق نلبس نعالنا ونركض لسياره الي بيفوز بعطيه مفاجئه عندي...يا الله...




تحمسا الاثنين في وقوفهم...وينتظران منه صافرة العد..!



محمد بحماس..\واحد ...آثنين....ثلآثه...!



الذي فعله محمد....هو انه شد لولوه ليحملها على ظهره بخفه ...وقفز تارك ثامر الذي صرخ بتذمر خلفهم ويخبرهم


بأنه غش ولولوه لم ترتدي جزماتها...!



نجد تحت صراخ ثامر الحماسي بأنه غش...شعرت بصداع من ثلآثتهم..فذلك الطفل الكبير مضحك مبكي ولآيحتمل...!



شدت جزمات لولوه الواقعه بغرفه...وثامر يشتكي فوق رأسها...لتصرخ بغضب..\طيب خلاص..أنزل..هو بعد

بزر كأنه أنتم...صدعتو براسي..!



تراجع ثامر بتأفف ولبس نعليه لينزل ...وهي دخلت غرفتها ولبست عبائتها وآخذت حقيبتها...,







با السياره...



كان محمد يدلل لولوه...فقد كان مرتخي بمقعده لوراء...وهي تدعي انها طبيبه وتقوم بفحصه من ثم يتظاهر بـ أنه

يسعل...


وسعل حقيقة بشده...ليجلس وهو يضرب صدرة بقبضته بعدما شعر بتعب..,


لولوه غضبت...ليشدها بعدها ويقبلها قبلآت جعلتها تتألم من ثم تغرق بضحك تحت دغدغته...


ثامر الذي آقفل الباب بشده ..\ تحب لولوي وماتحبني ليش تشيلها من زينها..!


آبتسم وهو يلتفت له...\آفا...آفا...ثمور زعلآن على عمه الي يحبه...آقولك ليش أحبها...لن عيالي ثلآثه

وهي بس وحده..لآزم ندلعها كلنا...صح...


ثامر بستغراب\ من عيالك..!


محمد...\ عندي آنت الشيخ ثامر ....وبعدك طلآل...وبعد طلآل ..واحد آسمه قايد على خالك قايد..وبعدين تجيني ها

الفتفوته آختك لولوه...وماتبينا ندلعها..وكلنا رياجيل وهي بس البنيه الحلوه الي فينا...؟



ثامر بضيق...\الا ندلعها بس ماهو مره...ولآعاد تغشون في اللعبه..,


آبتسم محمد..\آبشر...ولآعاد نغش...



فتحت الباب وجلست بمقعد...وضعت حقيبتها عند قدميها...آخرجت هاتفها..عبثت به قليلاً...حرك هو سيارته...


وضعت هاتفها بعدها بحقيبتها...من ثم شده هو كفها ...همس بهدوء...\ قايد يقول آن فيه رش خفيف قبل شوي والله مدري

هو عندنا برياض والا برا الرياض ماشفت شي..!


كانت صامته..وعينيها تنظر لـنافذه...بينما كفه غارقه بـكفها...يسترق النظر لتلك الكف الغارق بـنعومتها الانثويه

البحته..

كان يشبك آنامله بطريقه رقيقه منه..ويسترق النظر لتلك الانامل الصغيره الناعمه...وتلك الاظافر المقصوصه بترتيب


لآيدري لما قفز لـذاكرته...نفس الموقف بـ آختلآف النساء...


كان يشبك انامله بـ أنامل اشواق...من ثم يرا طول آظافرها المبالغ وطلآء عليه بـ آشكال غريبه...نعم هو جميل بنسبه



لهم...



يعشقون الاهتمام بـ آظافرهم وتطويلها وبردها وطلآئها لتظهر الاصابع والاظافر بشكل آنثوي جميل...كذلك

مريم أيضاً..!










لكن أنا لآ آحب الاظافر الطويله...لآتعجبني ابداً...



وقد آخبرتها لكنها كانت ترفض بحجة أنها رمز آنوثة اليد...


بينما انا آرى قص الاظافر وترتيبها هي الانوثه...


لسنا حيوانات...فا الحيوانات هي التي لها آظافر...والسنه تقليم الاظافر..!




.
.
.



الذي فعله بشكل تلقائي...هو آن رفعها ليقبلها....بينما هي التفتت له بشكل عفوي....ومن ثم عاودت النظر


لـ النافذه...وحاولت شد كفها...لكنه كان يرفض بملكيه بحته وبصمت متسربل..,



.
.
.


بعد نصف ساعه...,


.
.
.



توقفت سيارة محمد بمنتصف السور ..نزل ثامر ولولوه ليتسابقا لدخول..بينما نجد تأخرت لتحمل حقيبتها


وتفتح الباب الخلفي لتنزل جيك متوسط في مياه زمزم لوالدتها...,



محمد شد قارورة المياه صحيه التي كانت معه بسياره....ونزل...عند نزوله...


همس ...\ نجد تعالي..؟!!


شدت الخطوات له نجد لتقف بقربه...وهي ترفع نقابها على رأسها وبهدوء...\ سم..؟


كان ظهره لـ الفله \بسألك قبل تدخلين...آنتم عندكم شغالات يطلطلون من الدرايش...ترا كذا مره آنتبه عليهم..!


بستغراب..\ شغالتنا كبيرات بسن ولافيهم ها الطبع بعكس ذربات وسنعات ومن زمان عندنا...


آردفت برتباك..\يمكن...,!


محمد بحماس وأستدراج...\ من....؟


برتباك..\لآ...مافي...مدري من..يمكن يتخيل لك؟


محمد يربكها وهو يحاصرها..\ لآمايتخيل لي الا شكله من اهل البيت مستحيل من خواتك..لآتكون آرملة آبوك..!


نجد بحراج تبتسم بخجل..\ والله ضعيفه وفيها طفاقه..كذا مره نبهتها بس ماكنت اظن احد منتبه لها..تكفى محمد لآتقول لقايد شي ...,


محمد بغضب..\ الطبع هذا مادانيه...مادانيه...يخليني آغلي...وش يطلطل فيها...ماذبحنا الاكلمة ضعيفه وهم حيات

يقرصون وينحاشون...!


عيني نجد المتفاجئه...لتهمس..\خلآص محمد وش ها العصبيه...بدخل الحين وآهاوشها...خلآص انتهينا...



محمد ...\لآ...آصبري...بنفاجئها بحاجه ماتتوقعها أبد..!



لم يكمل كلمته...الا....وقد آستدار بسرعه....


وقذف قارورة المياه التي كانت بيده لترتطم بطرف الشباك العلوي ويختفي الشخص الذي خلفها فجأه...!



نجد بغيض...تركته....ليهمس..\قولي لها يقولك محمد عيب الي تسوينه استحي على وجهك..!



.
.
.


قفزة مي بـرعب...لترتعب دانه التي كانت جالسه على الاريكه تحضر لـطالباتها...


مي..\ وعوه...وعوه الله من العيون الي كنها مكبرات ماهي بعيون هذي..لقطني...!


الدانه مرتعبه من صوت القاروره الذي أرتطم با القرب من النافذه..\من حسبي الله على أبليسك لاتقولين رجل أختي..!


مي تجلس الى جوارها برتباك \الا هو...بس أن صار شي قولي ماشفنا شي يمكن يتهيا له..!


الدانه بغضب..\ فشلتينا يا مي ..أنتي ماتخلين ها الطبع..لمتى يعني لمتى..!


مي بصراحه مطلقه..\ ورب البيت حاولت بس ماقدرت..انتي لآتحسبيني ماحاولت ..بس غصب لآزم أطلطل أشوف

ماحب أجلس كذا وأسوي نفسي هاديه ومايهمني شي وثقيل...فيه شي داخلي يقول قومي شوفي...والا تحركي..والا أسألي..

والا سولفي...!



الدانه تبعد أنظارها بتأفف وهي تحدد بلون وردي في الكتاب..\ الله يعينك صدق...أدعي ان رجلها مايعلم قايد يجي

يعلمك الهدوء على أصوله عاد مايواطن الحرمه الي تبصبص..يخمه جني في ها الامور ولآكنه قايد..!


همست بضيق..\أسكتي لآتفاولين..الله يكفيني شرك..خلآص وش يطلطل فيني اصلن ماطلينا ولآشي...الخدامات هم

الي طلو..!

من ثم همست بعد فترة سكون..\ قايد قالي أنه بيحرك موضوعي ويشوف وش برسي عليه..والله انا متوتره أبي

وما أبي...هو مطلق ومناسبني مره..وعارفه يحبني بس يمكن وقفتنا عين حاسد..


آبتسمت الدانه..\يمكن...


زفرة بضيق..\أكيد عين حرمته الاوله..!


دانه..\ وبعدين يا مي بخلص الي في يدي عشان ننزل لـ أختي...


ضحكت بخبث..\طيب طيب...عاد نجد بنشوف وش بتسوي مع ها المحمد....آبو عيون مكبره..درابيل ماهي بعيون..!


دانه تكتم ضحكتها..\أذكري الله لاينعمي الرجال ونبلش فيه...تصدقين بنشتاق لك لـ أعرستي..!


مي بعدم تصديق...\أحلفي صدق دانه بتشتاقين لي...وانا الي خربة عليك وماكنت اقصد...!


دانه زفرة بهدوء...وتضايقة ملآمحها وهي تشد على القلم بـ الورقه..






.
.
.
لآتليق با الحب...فأنت مكابر وأنا لآ أنحني..!

.
.
.

جالسه على طرف السرير...وعينيها تتفحص الغرفه...وباب الغرفه الطويل جداً يدار مقبضه بشده...ويركل..!


تريد ان ينفتح ذاك الباب الطويل...



لكن قواها مسلوبه وهي تحاول ان تأمر جسدها با الوقوف فلآ يقف....بينما الباب مستمر بـمحاولآت جديه وحثيثه في


الفتح...!


لآتعلم من خلف الباب...لكنها تريده ان يفتح...تشعر بضيق شديد في أركان تلك الغرفه المستطيله...!



توجهت عينيها تتدور با الغرفه....لتجده وآقف بطوله الفارع....مرتدي لـ [ البشت الاسود..]...بهئيته ..عريس..!


بينما ...هي.....وآقفه بفستانها الابيض...وطرحتها القصيره...!



متشابكا الايادي..!


والابتسامات تتبادل بينهم...بشيء من عمق الفرح...!



من ثم تقدما لها بخطوات ممتلئه بـ الرعب والوجع بنسبه لها...ليطبقا على عنقها....وفهد...ورزان....يتناوبا أيهم


يقتلها أولاً...!


والانفاس العنيده تأبي الخروج...والايادي مكبله بـشئء ما..!











كان يتوضئ بـ الحمام حتى ينام على وضوء...وقد أنتبه قبلها لـتعبها المفاجئ...ليكتشف بعد وقت أنها دورتها الشهريه...!


وقد أنقلب مزاجها لـتعكر الشديد و الـ ألم...آحضر لها مسكنات من الفندق...ونامت بعد أن أخذت حمام ساخن..!



وقعت عينيه على دبلتها الماسيه على طرف البانيو....!!!!!




أبتلع كميه كبيره من غضبه وصدمته في تحريصه عليها في أولى ليله بينهم ..بأن لآتنزعها من أصبعها أبداً..


ليجدها منزوعة وهنا...!


لكنه تدارك غضبه بـحلمـه الدائم وهو يأخذ الدبله ويجد لـها الف عذر...وهو يفتح باب دورة المياه ويخرج...



وضعها على طرف الطاوله...من ثم أرتدى بيجامه له...من ثم تراجع يأخذ الدبله...


ويجلس على طرف السرير بقربها...



تأملها بهدوء...نائمه على ظهرها...وأحدى كفيها على بطنها والاخرى ممدوه الى جوارها...شد كفها برقه..والبسها


الخاتم...



آرتفعت عينيه لوجها ...ليجده متعرق..وقطرات العرق على عنقها..وعقدة مابين حواجبها...مع تحركات أهدابها


بشكل يخبره انها أما متألمه جداً من دورتها الشهريه...أو كابوس ما..!




آمال انامله برقه على خدها يـمسح عليه...وبصوت هادئ...\ الثريا....الثريا...حبيبتي...!




آستيقضت فجأه بعنف..وهي تشد لها نفس كبير لـصدرها...من ثم شعرت أن أنفاسها تتقافز بعيده عنها وهي تلهث..!


حاتم ..\بسم الله عليك...سمي با الرحمن سمي...!


الثريا وهي غير مدركه بعد..آبعدت يده المتحلقه على ذراعها بعنف...\لآتلمسني تفهم...!


لينتفض حاتم بجزع..\ وش صاير..أهدي..!



وقفت وتركته بخطوات سريعه لـدورة المياه..آغلقتها ...وفتحت الماء لتدخل يديها تحت صنبور الماء وتقذف بما

يجتمع بين يديها على وجها لثواني معدوده...!






تريد أن تبكي...لكن...لآ....هذا أنتصار عليها أن بكت بحضورهم في الحلم..!


وهي با الواقع والواقع يقول انها المنتصره..


فقد أذلته تحت قدميها يريد صفحها...بينما تلك..غلبتها بـغدرها لكن تعلم


بأنه لآيقيم لها وزن ..وأن تلك النزوه كسرت عنقه..وأن حياتهم مبنيه على الغدر وأركان الغدر ليس لها قائمه...مهما


طال الزمان....!




تحاول غسل روحها لمره العشرون مع غسل وجها....من ثم آخذت تتنفس بشكل طبيعي...حتى


بدأت تهدأ...رويداً...رويداً...!


كانت تضع كلتا يديها على حوض الصنبور...ومخفضه رأسها..وترتب أرفف روحها...رفاً..رفاً..!



هي في حياة رجل أخر...رجل قد يكون له مغامرات نسائيه سابقه لن تعترض عليها...!


رجل كاتب..والنساء حوله كـ النحل وخليته...!


عندما يحتضنها بكلتا ذراعيه...يسرقها أحساس لئيم بـ أنها تريد أقتلاع قلبه من جسده..فلآ ينبض الا بين يديها فـ


أن خان بتركها...آحكمت قبضتها ليتوقف..



لآتريد منه الحب..لآتريد منه كذب التضحيه..لآتريد منه وعود ب أحلآم ورديه ...تريد رجل بجوارها...


رجل ينظر لـ أمرأه واحده فقط..!


كيف تكون تلك المعادله الصعبه..؟


كيف آقوم بترتيب أوراقها...لآ...ترتب أوراقها الا بذكاء النساء الذي غاب عنها كثيراً...


ذكاء النساء ماذا يقول..؟


يقول..


أن تحيط به كا الاسوار في المعصم..


لآيتنفس الا بقربها...


لآيخطو خطوه الا وتعلم عنها..


لآيستهين بردة فعلها أن تغافلها...


لآ تتركه هي...



تمارس عليه طقوس السحر الانثوي..وتنفث عليه التحصين...لكن لآتحبه..!


فأن تعرف لـ آنثى أخرى مع كل ذلك الحرص..!


تقتله...وهي مبرئه من تهمة القتل الغير متعمد..!


بل ستقول انه قتل مع سبق الاصرار والترصد...!


لأن الرجال

أستنفذت معهم هي جميع الحيل وتأبي ان تكون الضحيه الدائمه..تقتله وهي غير نادمه...على الاقل قلبها لآينبض

فقد تم قلته على يد رجل سابق...!




زفرة بـهدوء ...وهي تسمع طرقاته الخفيفه...!



آرتفع رأسها للمرآة..رتبت شكلها..وشدت المناديل لتمسح بقايا الماء عن وجها ..وعنقها...من ثم آدارت مقبض


الباب...


لتجده وآقف بـملآمح لآتفسرها...!



كانت السباقه لكسر الموقف السخيف الذي حدث...بأن مالت لـتحت كتفه قريب من صدره لتقبله...وتحلق ذراعيها


بخاصرته وبـصوت هامس..\.تراني أذا تعبت أكون راعية كوابيس وآنوقز بعض

الاحيان...وأسفه من ردت فعلي أول ماصحيت !





صمت مهيب بـحضرة حاتم تكلل بـه الممر...!






من ثم همس من تحلق كفيها على خاصرته بتلك الطريقه الانثويه التي يجهلها...\ خوفتيني عليك....نامي على جنبك اليمين


ولآعاد تنامين على ظهرك...ودامك منتي طاهره تشددي با التحصن..ولآعاد تلبسين كذا..البسي بجايم مقفله...الشياطين

والجن تلقى على الغير طهاره أكثر من الي طاهر...!


كان يختم كلآمه...برفعه لطرف الروب الساقط على ذراعها ليجعله على كتفها...


آقفلت روبها ....لتهمس..\ طيب..



تركها ليتوجه لسرير...ويستلقي...لـتأتي هي وتستلقي بقربه...فتح ذراعه لها....لتميل هي له..وتسند وجها


لـصدره...وتهمس بثرثره...\ دامنا بنروح البندقيه قولي ليش البندقيه غرقانه بمويه...!


آبتسم...\ لآنها مدينه على الماء...وزاد منسوب المياه وبتغرق...



بمحاولة تهكم..\والا يمكن ذا العشاق كل شوي بزوارقهم ولآعاد تحملت المدينه كذبهم وغرقت...!


همس...\ الثريا...ترا العشق له لـذه...لآيكون تفكيرك فوضوي..!


ليردف بـ آنفتاحية أديب...\ لو تعثرتي با الحب ماهو معناته نلغي جميع الالوان ونبقي بس على اللون الرمادي...


آفتحي علبة الالوان..وآعبثي بكل لون...تجربه فاشله ماتعني نهاية العالم...هذا ربي عوضك بعاشق لك...آعشقيه

حبيه ذوبي بتفاصيله...نسيني يا الثريا سنين مضت...وأنسيك أنا سنين مضت...!



همست بصوت وآثق وهي تعتدل وتجلس بهدوء..\أكيد بنسيك..ليش عندك شك في هذا الشي...؟


آبتسم برقه وهو يشاهد أمرأه ناضجه أمامه ممتلئه ثقه..\لآ ماعندي شك وأنا هل أقدر أنسيك..؟









أن تعبث العينين بـ ثرثرة نطق حروف لآيجود بها اللسان...هنا المشكله..!


فكيف تتخاطب الارواح من دون حديث..!



صمتت وهي تعاود وضع رأسها على ذراعه..و ترمي بـوجها أكثر بقربه...\أنا نسيت....نسيت حتى قبل لآ أخذك...خلآص يا حاتم...أنا ماحب


أتكلم عن أي شي يخص ماضينا...خاصة في آيام عسلنا هذي....


صمت بهدوء...


لتردف....\وش سويت وانا نايمه....؟


حاتم..\كلمت قايد...وأمي...وجموح..وهم بخير وعافيه...كلمي أمك ماشفتك كلمتي أحد..؟


بهدوء...\ بكره بكلمهم كلهم...آمي عندها قاعده..لآتكلموني أول عرسكم داريه انكم بخير وانا بخير ان شاء الله..!


غرق بضحك..\ أما تفكير خالتي وصايف...من حريم أول صدق..!


همست بهدوء..\ودي أكلم خالد بس الظاهر صعبه...


حاتم \ لآ ماهي صعبه بخلي قايد يروح لهم وياخذه ويكلمك ...



آبتسمت بهدوء..\مو مشكله بكلم قايد وبقوله انا...



همس بهدوء...\ الثريا ...أنتبهي لدبلتك...ترا حصلتها بعدك بدورة المياه...!


رفعت أناملها بهدوء أمام عينيها وعينيه لتلتمع الدبله بـ آصبعها...\ أسفه كنت أغسل يدي...يمكن عشاني ماتعودت على الخواتم

بيدي كثير...حقك علي..!












.
.
.
لآتليق با الحب...فأنت مكابر وأنا لآ أنحني..!

.
.
.

بعد ساعه....


دخلت نجد بعصير برتقال طازج لتضعه امام قائد وكائد ومحمد....من ثم تجلس على بعد مسافه من محمد..



كائد المبتسم نادها لتجلس لجواره...\والله يانجيد ان شوفتك توسع الصدر...

آبتسمت وهي تعاود الوقوف لتجلس لجواره..\جعل عمرك طويل وانت شوفتك تحسسنا ان كلنا بخير....




باالمقابل وحديث جدي بين محمد وقائد....



قائد يغيضه..\دام ماعليها شي يعني سمعتها ولآتزوجت فحق الحضانه لها...خاصة انك متزوج...


محمد..\وشلون يعني ماقدر اخذ عيالي منها...آقعد كذا متشفق الشوفه عليهم فوقها اذا شفتهم مايبوني..؟


قائد يستمر..\آقدر آرتب لك أيام تشوفهم فيها وتاخذهم معك...


محمد بغضب...\ هذا الي قدرت عليه يا المحامي الي شادين فيك العزوم...؟


آبتسم قائد...\حط الحره فيني..تحشرك الحرمه وانت تعافر فينا..


محمد..\ قايد...صدق وش السوات...؟



قائد..\ لها حلول يارجال المهم انك تركت عنك عيالي بيتعقدون وعيالي بيتعقدون...هي ساكنه بجده وانت ساكن برياض

فكرت في أخذ طريق انها بعيده عن منطقتك وبكذا ينتقل حق الحضانه لك..لكن قلت يمكن تنتقل هنا برياض عشان

تغيضك ويجيك أنهيار عصبي...بعدين تذكرت أن أنت تزوجت بجده..يعني أبرمت العقد عليها بمنطقتها وفوقه مكان أقامة

أمك و أخوك بجده يعني لك مكان أقامه هناك..وأنت مسافر قبل فتره ست شهور يعني بتمسك علينا هي هذا الشي..!



من ثم...\ لو نتخابث نقدر نجيبهم...يعني ناخذ طرق ملتويه...ناخذ تقارير انها تعذبهم مثلاً...أو شي نفكر فيه ومانعدم حله..!


محمد بحماس...\...آيه تكلم كذا...ممتاز...كذا تعجبني..!



تدخلت نجد بجديه غاضبه...\ خافو ربكم يا الاثنين وش طرقه ملتويه تبون تحرمون ام من عيالها اكيد انها مغلوله منك يامحمد

والا ماتصرفت كذا...وبعدين رتب لك من المحكمه ايام وخلآص...وحاول تتودد لهم صدقني الطفل يفهم وذكي

اذا مو اليوم بكره...واذا مو بكره بعده..ولآ ها الطرق الاجراميه الي ناوين عليها...وبعدين قايد ما توقعتك كذا ليش الظلم..!


قايد يكتم ضحكته ويصمت...



ليقاطعهم كايد...\ ياولدي مرد الولد لـ أبوه..أنت سو الي عليك...وربك بيحلها..لكن لآتظلم أحد...ولآتبكي عين مره...

ترا مايبكي المره رجال..مهما كان..!



زفر محمد بـمحاولة هدوء وآبعد أنظاره عنهم لتستقر بكأس العصير الذي أمامه..!



كائد يردف بحديث أخر لنجد..\ لآعاد تبطين علي ماتجين تسلمين...كل يومين اذا شفتي نفسك ماعندك شي تعالي ونسيني مع عيالك

ترا البيت خلآ من البزيرات...




آبتسمت بضيق..\انا بجلس عندك ها اليومين...بتونسني وبونسك......!



محمد الذي ارتفعت عينيه لـنجد بمفاجئه....وعيني نجد المرتبكه التي كانت تنخفض لكأس العصير...



بينما


قائد كان يراقب الوضع بصمت من ثم شد هاتفه يحول وضع المراقب لمتجاهل حتى لآيحرجهم


و يحاول معاودة الاتصال ..بـ الجموح فيجده مغلق..!



همس محمد با ابتسامه...\ وانا من يجلس معي في البيت...ماراح آسمح لك ياعم تاخذ مرتي وعيالي أعذرني ..!


آبتسم كائد...\ لآوالله معذور ياولدي والله ماغير مافي القلب والا وش يمسيها في بيت ماهو بيت رجلها..!


همست نجد بـ أستأذن بعد حديثهم الثنائي...لتدخل لداخل تحت نظراته المتفاجئه...,



.
.
.

لآتليق با الحب...فأنت مكابر وأنا لآ أنحني..!

.
.
.

الـزين...\ يحسبني جندي عنده...والا يمكن يفضي القهر الي فيه على راسي...شوفو لكم صرفه قبل آخذ هدومي

وآنحاش...ترا العيشه معكم عقب رهان من غير شر ما تشترا بريال..والله آستعباد هذا ورق ماهو حياة كريمه وحريه..

لآتحدوني أصلح لي لآفته وآكتب عليها آرحلللل...تراني متأثره وصاير ثورجيه بعنف...!



الجموح بملل..\ياطول لسانك بس...ماتقدرين تصبرين عليه ها اليومين على طول أرحل...,


الزين..\ لاصدق..آحسه يطلع عقده فيني انا..ويفضي فيني..يكبت عندكم ويجي ينفجر فيني...وش ذنبي انا

عقدتوني من العرس وانا مابعد دخلت دنيا..ولآ بعد زاروني صديقاتي وكل شوي غاثني الزين قصرو صوتكم

الزين متى يروحون...الزين صلحي قهوي وشاي انا في المجلس واوحد من خوياي بيجي..لآهم الي أنبسطو

معي ولآ انا الي أنبسطت معهم...!




تجاهلتها الجموح با ابتسامه وهي تبعد انظارها بعد حديث والداتها..!



آم حاتم بغضب...\ انا شايلة بخاطري على وصايف..ماتحل السالفه ليه...هي امهم ولها كلمة على قايد...معجبها

يعني حالتهم الحين...؟


الجموح ..\ يمه خالتي وصايف يمكن مأيده قايد وتشوف هو رجال بيتغير عشانها والا بس حكي في حكي...ترا

ماهر الله يهديه مارتاح لين خربها مره وحده...شايف البنت تشرق بحبه وهو مثقل نفسه عليها الى ان صار الي صار...


أم حاتم..\زبدة الهرج الوضع هذا ماهو معجبني وان طول ماظني ينتهي على خير...






دخل ماهر على حديثهم بـعصائر طبيعيه وصحن بحجم الكبير من ورق عنب من مطعم معين تحت طلب جموح...



الجموح بـ آبتسامه..\ياعساني ماخلآ...هات ورق العنب بتصبر فيه قبل العشى...شكل عشى الزين باقي عليه...,



ماهر...يمد لها صحن ورق العنب لتضعه على الطاوله وتفتح نصفه وتأكل منه...تحت نظرات والداتها ..



ماهر...\ يمه ترا جموح بتنام عندنا..أخري العشاء يا الزين..؟



أم حاتم \ وش الي تنام عندنا ورجلها يجلس وراها لحاله...لآيا امك ودها عقب العشاء...واساساً العشاء خالص..

وآبوك على وصول بيتعشى معنا...


آبتسمت الجموح وهي تعصر الليمون على الورق...


جلس ماهر على الاريكه ونزع شماغه...\أجل مافيني حيل أودي أحد..تدق على رجلها يجي ياخذها والا تنام عندنا..وش

بيصير بينهبل يعني...!


وبجديه..\الزين قومي جهزي عشاي ذابحني الجوع وبنام..!



تجاهلة أم حاتم ماهر لتهمس بـقرب الجموح..\ آنتي لو أنك حامل..!










وكأن كل خليه فيها قفزة فجأه..!









لتهمس بتردد\وشو..!




أم حاتم بـتساؤل...\ حسبتي دورتك...جاتك والا مابعد جاتك..؟




توقفت عن أكل ورق العنب وهي الان تنتبه بـ أن موعد الدوره قد تأخر...



وبمحاولة هدوء...\يمه توني أنتبه مدري ليش راح من راسي..متأخره علي..والمغص يجيني بشكل كبير...!


آم حاتم بفرحه حقيقيه...\أجل ان شاء الله انك حامل..!




عينيها التي توقفت عند شفتي والداتها وآخر كلمه...آخر كلمه...حامل...!




خفقات روحها وكأنها آجنحة حمامه تضرب في أقفاص الروح بقوه..همست بعدم تصديق...\يمه.. تقولين حامل..؟





أم حاتم تتجاذب فرحتها المتقافزه لتؤكد عليها..\روحي مع رجلك وحللي بكره وشوفي..وان كان امتس ماهي كذوب فاأنتي حامل ان شاء الله وانتبهي لعمرك...!








ملآمح وجها آشرقت فجأه......!





هل هناك مخلوق صغيراً جداً لم تشعر به..!


مخلوق في الاحشاء يا الله....



لآتريد ان تصدق حتى لآيكون العكس ومجرد تهيأت ...لكن الدوره تأخرت...!


نعم...المفترض أن تأتي هذا الاسبوع ولم تأتي...!





.
.
.

لآتليق با الحب...فأنت مكابر وأنا لآ أنحني..!

.
.
.


محمد مبتسم لوصايف الواقفه ...ولنجد الواقفه أيضاً عند باب النساء...


محمد...\ ولو ياخالتي لآزم تواعدونا وتجونا...عشاء وسهره...


وصايف مبتسمه..\أن شاء الله الايام طويله قدامنا ...


محمد يلقي نظره لـتلكـ الواقفه بنظرات مبتعده عنهم تراقب صف أحواض الورد وأميره ولولوه يتراكضون حولها...


همس..\يا الله يانجد مشينا...!


آنتبهت لتهمس..\ بنام هنا...قلت لك الله يطولنا بعمرك..!


تراجع خطوه والـصدمه تراقصت على وجه...\ تنامون هنا...؟


وصايف بهدوء...وهي تنسحب...\ وش تنامون هنا يا أم ثامر روحي مع رجلك...يا الله عن اذنك يمك لازم أدخل الهوى

ماتحمله كثير في راسي...




محمد يشاهد انسحاب وصايف ويدعي الابتسامه ليهمس بعدها بضيق...\ممكن أعرف ليش تبين تنامين هنا..؟




عينيها المبتعده وبهدوء ...\ آبي أرتاح لي كم يوم..ومشتاقه لـ أمي ..!



محمد يشد له نفس عميق.\ راحتك في بيتي...وأظن ماراح اقول لا في زيارتك لـ خالتي أساساً انا كل يومين ناط لـ قايد..!








لحظات هدوء تسللت بينهم تحت نظراته لـوجها الـمحمر...ونظراتها المنخفضه ...




نجد تهمس بضيق وبصراحه..\معليش محمد مابي آرجع معك...!


محمد يشتد فكـه بـ آرتباك...ويحاول الهدوء...\ كيف ماتبين ترجعين معي..؟



نجد تشد ياقة قميصها بين اناملها..\ انا ماقدرت..والله العظيم ماقدرت..حاولت بس ماقدرت...آنت طيب..ومافيك عيب

ينفرني منك..بس ماقدرت أتقبل وضغطت على نفسي وأنا مرهقه مره ماقدر أضغط أكثر من كذا..,



محمد بـجديه..\يعني كل هذا عشان عشت معك ليله حياه زوجيه كامله...معقوله انا منفر لهذي الدرجه والحريم مايتقبلوني..!



همست بضيق..\لآوربي يا محمد...آنت رجال وشيخ والي ماتحبك ولآتحطك فوق راسها فيها خلل الخلل ماهو فيك...


يامحمد انا وانت كل واحد مر بتجربه يمكن كرهته بزواج على اختلاف الاسباب..أنت تزوجت وحده من كثر ما أوجعتك

أنت كرهت الزواج ...ولآعاد تقبلت الحريم..!


من ثم آبتلعت ريقها وبصوت خفت قليلاً..\وانا مريت بتجربه من شدة حلآوتها ماستمرت لن الاشياء الحلوه لآزم توقف

وكرهتني في الرجال كلهم لني عرفت نفسي مستحيل اتقبل احد عقب ابو ثامر...مستحيل..!




محمد آبتلع الشطر الثاني بصعوبه ليهمس..\ بس انا تقبلتك...تقبليني ماهي كل البيوت تبنى على الحب يا نجد...


تبنى على الموده والاحترام اكثر البيوت وهذي بينا...ليش تتغاضين عنه وتغمضين عيونك وتقولين ماتقبلتك...!



نجد يحاصرها فتضيق..\معليش محمد..لآتضغط علي عارفه اني غلطانه ومالي حق اتكلم كذا وخاصة انك رجال كفو تعاملني وتعامل

عيالي بـا اخلاقك الرفيعه..


ليردف بجديه..\ماطالبتك بحب...أنا تزوجتك عشان قايد واذا انتي تقولين ماتتقبليني ..خلآص اذا على قضية الليله

الي نمت معك فيها...أنا متنازل عن أي ليله بعدها..دام الوضع وصل انك تبين الطلاق...واذا انا مالي اي قبول

عندك فعشان قايد حاولي..وآبشري انام في غرفه وانتي في غرفه...لكن طلآق انسي...مستحيل...!




همست بختناق..\محمد...وش ظنك انام عندك في بيتك انا وعيالي وناخذ حقوقنا ونبخل عليك في حق لك..انا مو مستعده

تلعني الملائكه كل ليله وانا عارفه انك تنام في غرفه جنبي عشان بس تشيل همنا عن أخوي ...,





همس بضيق..\وش يرضيك يانجد..علميني وش يرضيك وأسويه...قلت لك بنام معك ونمت وتطلبين الطلاق..قلت

لك لآ خلاص بنصير اخوان قلتي ابي الطلاق...طلاق مافيه طلاق...يعني بعد ماتعلقو لولوه وثامر فيني بعد تحرمينهم

مني...!





بجديه تقاطعه...\محمد ماحد تعلق فيك لآتحمل نفسك فوق طاقتها عيالي ماتعرفهم كثري..!



همس بـتهكم متوجع...\ياذكيه...ركزي شوي...بنعطيك مثال حي وخليه في راسك ...!




من ثم آردف بصوت عالي باسم...\من الي بيروح مع عمه محمد ...!



ثامر كان يحفر بـحوض الورد يستخرج التربه ليضعها فوق سيارته...وآميره كانت تدفع السياره وتغيضه...بينما لولوه كانت

تجلس على طرف الحوض تعبث بـ الورد...


ثامر بعد ان سمع نداء محمد...وقف وآخذ سيارته ونفضها من التراب...وبحماس...\انا ياعمي..أنا..



لولوه تنزل من الحوض لتتقافز بـ أتجاه...وتتعلق بـثوبه ..لكنه لم ينحني لها متعمد...لتقوم بـ آحتضان ساقيه بعدها تحت


نظرات نجد المحتقنه بدموع...!





همس بـجديه..\بس عمكم بيروح لحاله امكم بتنام هنا...!


ثامر...\عادي بنجي لها بكره...سورنا هناك آحسن من هنا نلعب فيه احسن والعابنا بعد كلها هناك..يمه لآتنامين هنا .!


مازالت لولوه تعانق ساقيه...ليهمس بجديه...\شفتي...!



آنحنى ليحمل لولوه ويطبع قبله على خدها من ثم ينحني ليناولها نجد الصامته...\ لآ...نامو هنا أحسن ..أنا عندي

شغل وماقدر آخذكم...!



تركها ...وشد الخطوات لـ الباب الخارجي...لتسمع صوت فرقعة الباب....تحت نظرات قائد الذي آنتبه لرحيل


محمد الغاضب عند خروجه من عند كائد...!


شد الخطوات السريعه...ليجد ثامر قد عاد يلعب بملل...والمكان خالي الا من طيف نجد الذي دخل على عجاله بينما صغيرتها


عادت تلعب..


لـيشد الخطوات خلفها...!



.
.
.



صوت قائد الذي يتبع نجد لـتقف...لم يجد آذان صاغيه....لتفرقع الباب بينها وبينه...فيقف متفاجئ...!


وصايف التي كانت تتبعهم بهدوء...\ والله ان قلبي شقيان في ها البنت...وش تبي رجال حاطها فوق راسه

وشايلها وشايل عيالها حب وكرامة فيك..ماتحمد ربها وتشكره...ياربي لاتسخط علينا...



قائد بغضب\ وش فيها...ليش ماتبي تروح معه كانت طبيعيه قبل شوي معنا في المجالس...الرجال طلع وصفق الباب

حتى ماعاد كرم..؟



وصايف..\وامك وش يدريها...والله مثلي مثلك يا ولدي..قال سرينا..قالت بنام هنا...وشفت وجه آنصفق لونه...دريت

ان بينهم شي وقلت بدخل عشان يتكلمون على راحتهم ماشفتها الاداخله وانت تلحقها...والرجال راح...



زفر بضيق وهو ينتبه لهاتفه يرن...ورقم عمه يتراقص بشاشه...أستأذن من أمه قليلاً...وهو يهمس..\لآتشلين هم

الليله تمسي عند رجالها...بس عطيني وقت ارد على عمي..!



دخل الصاله الجانبيه وبهدوء..\حي ذا الصوت...


آبو حاتم..\يحيك..تدق علي يا أبوك والله جوالي ماني بحوله..مجتمعين انا والربع عند أبو عبدالله...وتوني راجع للبيت...,


آبتسم بدهاء..\أجل ياعم ولآعليك أمر...أبيك ترجع الجموح نزلتها عندكم وجاتني شغله والظاهر بتأخرني

وهي وراها جامعه لآزم ترجع خاصة ان البيت مافيه الا امي والدانه تعبانه شوي ومي..وتعرف مابي امي

ومي يجلسون بلحالهم مع بعض...ام اميره الله يهديها شوي ملقوفه ولا ابيها تضايق أمي..


ابو حاتم..\أبشر وانا أبوك على خشمي وانا بعد أبي أمر وأطل على عمي ان كانه قايم سلمت عليه...


آقفل هاتفه بعد ودعه والابتسامه تتراقص على فمه..!


من ثم شد الخطوات لـ داخل غرفة نجد...طرق الباب....من ثم حرك المقبض ليجده مقفل...!


همس بصوت جدي..\وشلون يعني منتي بفاتحه لي عقب ماسكرتي الباب بوجهي..هذا أسميه قلة احترام لـ أخوك يانجد..

والله ماهقيت يجي يوم تسوين هذي الحركه الي ماتسويها بنت العشر سنين..!



مي تطل من باب غرفتها...لـتفتح نجد الباب وتدخل ويضع قائد يده على مقبض الباب ويـنظر لـ مي نظره


غاضبه...لتبتسم برتباك..\تصبح على خير...أنا بس ابي أمسي عليك جعل عيونا ماتبكيك..!


بمحاولة هدوء..\وأنتي من أهله...وين أميره..؟


مي..\الحين بدخلها تنام...آنت تبي آساعدك في شي...؟


آشار بنفي..\آنزلي جيبي بنتك..؟


مي خرجت من غرفتها لتسارع الخطوات لـ الدور الارضي..بينما هو دخل وآغلق الباب...


ليجد نجد جالسه على طرف السرير...محتضنه لـ كفيها...وصامته بهدوء مهيب..,




جلس بقربها....وبهمس...\وش صاير...؟


تكلمت بهدوء ما...\ أنا العيب فيني ..معترفه بهذا الشي..ولآ الوم الرجال في أي شي بيقوله..ماتقبلته..ماقدرت..





صمت...لـدقائق معدوده ...والصمت تسلل ليطبع على المكان بصمته...فـ آصبحت أصوات السيارات مسموعه...

وقطتين متشاكستين بـ الشارع الخلفي...وصوت شخص ينادي الاخر بجانب ما...!




همس..\ ماتقبلتيه كيف وضحي يعني ضايقك بشي والا شكله ماهو مقبول لك والا كيف..؟


اناملها التي تنظر لها ...\ لآ هذي ولآهذيك قلت لك انا ماقدرت اتقبله والعيب فيني ماهو فيه...خلآص يتركني..هو قال ماراح

أطلقك...بس اذا كلمته انت اكيد بيطلق..


همس بضيق..\هذا كلآم عاقلين يانجد..وأنتي امداك تتقبلينه او لا...هذا وانتي الي عقلك يوزن مدينه تقولين كذا

با الله عليك وش خليتي لمهبل ولخفاف...!




صمت من جديد..يحلق...!




من ثم وضعت أناملها على صدرها وبحديث روحي ..\ قايد...أنت ماتفهم...وجعلك ماتفهم الوجع الي أحس فيه لانه أقوى

من يظهر على صورة جمل وكلمات ماتنفهم طلآسم مايفهمها الاواحد ذايقها..!




قائد بألم ومحاولة أقناع..\ بس يمكن أفهم عيون عيالك وهم فرحانين بمحمد وكأن أبوهم يحتضنهم ويسعدهم قربه...يمكن أفهم أنك

لما دخلتي علينا بمجلس...جلستي بعفويه قريب من محمد ماجلستي جنبي ولآجنب عمي كايد مع ان المسافه ماكانت قريبه بينكم

..لأنك تحسين معه بـ أمان حتى لو أنكرتي وماتقبلتيه كازوج..لكن تقبلتيه كـ أب لعيالك ...



آغمضت أهدابها وشي مالح قوي يتسلل من تلك الاهداب..\ قايد والله العظيم ماتقبلته ولآ أبي أظلمه معي...!


قايد بجديه...\طيب عطي نفسك فرصه..وعطيه فرصه..أثناتكم تبون فرصه..ليش مستعجله في ردت الفعل هذي

ليش خايفه من انك تتقبلينه...ترا ماتخونين أبو ثامر لو تقبلتيه..أبو ثامر مات الله يرحمه ومحمد ثاني كتبه الله لك زوج

وفي الجنه أنتي مخيره بين الاثنين ...!


التفت بـنظرات متوجعه..\ أنا أعرف نفسي..


صدت بنظراتها عنه...ليهمس بهدوء..\يرضيك طيب تسودين وجهي عند الرجال...هذا وهو متعقد وحالته حاله تزيدين

تعقيده ليه...والله انك تظلمينه كذا وتظلمين عيالك..


صدته بكلمه واضحه حاسمه...\ أسفه يا قايد...بس النفس ماتنجبر..!


في ذلك الوقت كانت وصايف تفتح الباب ..وبصوت حازم وهي تلتقط اخر جمله..\أبو نايف..أطلع شوي الله يخليك لنا...الظاهر فيه حكي

حكي ماينحكي قدامك...!




آنحرج قائد وهو يفهم مقصد وصايف ليقف وبهدوء..\أنا بنتظركم بصاله..وياليت الامور تنحل...!



خرج قائد ...وأغلق الباب خلفه..



وبصوت حازم...\ وش فيك يا بنت ...وش الـهم الجديد الي ينتظرني..؟


نجد بوجع..\هم..!


وصايف بجديه مطلقه..\أيه هم...الي تطلقت تزوجت وراحت وراح همها والي ترملت أرسلنا ربي لها رجال صالح ضحوك وقلنا

راح همها..

ودانه الي توفقت مع رجلها هذي هي راجعه لي ودمعتها على خدها ماتفارقها...وانتي عقب ماخذاك رجال ينحط على

الجرح يبرى جايتني وتقولين ماتقبلته..أنتي ماتستحين من عطايا ربك ترفسين نعمته..!


نجد \ يمه الله يهديك..لاتقولين كذا...!


وصايف..\الا بقول كذا...وش تبيني أطبطب عليك وأقول معليه وانا امك دامك ماتقبلتيه تطلقي وآرجعي لي وخليني

أشيل همك لين يدخلوني قبري...ماتقبلتيه لنه يمكن مستكثر عيالك..هذا هو يخمخم فيهم ويحبهم..والا يمكن يرفع أيده عليك..الي

أسمعه انك تشكرين عليه..والا يمكن ان فقره معيبه الي اشوفه رجال مليان جيبه وكريمة يده..أنا وش قلت لك ..

ماقلت لك حكمي العقل ماهو القلب...!


نجد تنفجر..\ يمه ماقدرت آنتفض كل ماقرب مني ...والله انا رخمه وانا احسبني الشجاعه الي قول وفعل..ماقدرت يمه

صعب..صعب...صعب فوق ماحد يتصوره...!


وصايف بجديه...\صعب لنك تشوفينه صعب...قومي خلي قايد يوديك لرجلك..وقللي الحكي الي مامنه فايده...الصعب

لآكبر ثامر بكره وصار مراهق ولآشاف فوق راسه واحد يوجه ويعلمه...والصعب لآكبرت لولوه بكره

ولآشافت أبو قدام عيونها تحترمه وتخاف منه وتحبه..هذا الصعب اذا تبين تعرفينه...لكن حكيك هذا انا ماشوفه

صعب..أنا أشوفه يبي صبر ..صبر...وش تحسبين الدنيا سهود ومهود ..!



فتحت الباب وبصوت أمر ..يعلن عن أنتهاء المسأله من غير نقاش بعده..\ ياقايد....تعال وصل أختك لـرجلها...!




.
.
.
لآتليق با الحب...فأنت مكابر وأنا لآ أنحني..!

.
.
.


بـكوفي صـغير هادئ نوع ما....



يرتشف قهوته ..ويـقلب آوراق بيده...ويحدد...و زفر بهدوء من ثم آغلق الاوراق...آشار بيده مبتسم...



ليأتيه الشخص...\آوو...عذراً لقد تأخرت على موعدي معك...



كان معه شخص أخر...ناوله آوراق يحتاجها بـ آبتسامه...


رهان...\ أشكرك جون...لقد كنت منهمك لم أنتبه بـ الاصل أنك تأخرت...


جون يجلس بمقعد المقابل له ليجلس الشخص الاخر بجواره...\ اذاً أنت سعيد هنا...أخبرني أن كنت تحتاج شيء أخر

وهذه الاوراق ماتحتاجها لـتقوية لغتك أكثر...


رهان ممتن..\ الحياة هنا عمليه جداً..ولآ أنتبه هل أنا سعيداً ام لآ...المهم أن انجز دراستي أنا أتيت ليس لـ آقيس سعادة

أم تعاسه..الامر مرتبط بنقطة ما يجب ان تتم على أكمل وجه...والامور كلها بخير الحمدلله..!


كان يكزه زميله ويكتم ضحكته...أنتبه رهان لكنه صمت ولم يعلق..


ليتكلم جون \ ريهان..أتعلم..أريد ان أسألك لكني محرج..!


رهان..\تفضل..لما تحرج...؟


جون بسخريه ما..\أنا وصديقي..نعتقد انكم في السعوديه أثرياء جداً وسيارتكم فارهـا وتقومون با الاستعراضات

في العواصم الاوربيه بشيء من الخيلاء

نعتقد انكم لآتقيمون وزن لـ أموالكم دائماً تعشقون البذخ لما لآترسل برميل نفط واحد لي ولصديقي لن يكلفك شيء اليس كذلك.!


رهان مبتسم..\غير صحيح...وكما في أمريكا أثريا وفقراء كذلك بـ السعوديه...هنا الامور تضخكم جداً...لآتصدق

كل مايقال..!


جون..\ لما تهينون المرأه وتقللون من مكانتها...هي مغطاه با السواد وكأن جسدها ووجها مشوهين خلقياً او بنار..أيضاً

أنتم الدوله الوحيده التي لآ تقود المرأه فيها...الا يوجد عندكم منظمه تدعى حقوق الانسان...؟



رهان يتفهم..\ الامور ليست كذلك...لآنقلل من شأن المرأه بل على العكس تماماً..هي الاميره..والوزيره..هي معلمه

وايضاً طبيبه..ولدينا منظمه حقوق انسان وتعمل المرأه فيها أيضاً ..سوف أسألك...وأريد منك اجابه بشأن حجاب

المرأه السعوديه...؟


جون ..\تفضل...


رهان...\ أرأيتم الصوره التي تنحتونها أنتم لمريم والداة المسيح بحسب تفكيركم وتصويركم لها...؟


جون..\ نعم مابها..!


رهان...\ لما تردتي الحجاب واللباس الساتر لجميع بدنها...لما لم تنحتونها عارية الساقين والفخذين..والذراعين ..؟


جون بغضب...\ماهذا يارجل..!


رهان..\ على رسلك...أنا لم أقصد الاهانه لديانتكم فلكم دين ولي دين..لكن أوضح لك الصوره أنتم تضعون عليها الحجاب

وتغطون بدنها علامة لطهر ونحن فرض علينا في ديانتنا على النساء أن يقومون بتغطية أجسادهم ووجيهم كعلآمة لطهر

والنقاء..هكذا هو الأمر ببساطه...,


جون..\ ولما لآتعطونها حقوقها...؟


رهان...\ جميع حقوقها تأتيها ..وأن سلب حق من حقوقها فـقد ذيلت لها جميع الطرق لـمطالبه به..وأن على رأس

أعطاء الحقوق هو صدور قرار الان بـوضعهم في أعلى سلم وظيفي بدوله تزاحم به الرجل...!


جون...\والقياده..!


رهان مبتسم..\هناك أمور تخص الدوله وشؤونها الداخليه وهذا يندرج تحت شأن داخلي لآيحق لـ اي أحد التدخل به

ولآنقصد بهذا التقليل من شأن المرأه كما قلت هذا شأن داخلي يقرره الملك ..!


جون..\ أذاً أخبرني لما لآتقيم علآقات كـبقية الاصدقاء الذي تعرفت عليهم...لما ليس لديك صديقه...ام لديك صديقه


في السعوديه لآتريد ان تخونها هنا ..وايضاً أنت خجول جداً عندما تضطر لتكلم أمرأه لآحظت ذلك..؟


رهان..\ لآ أقيم لن ديني يمنعي من أقيم علآقات خارج أيطار الزواج...والخجل بشكل عام عندنا في ديانتنا من الايمان..!


جون..\ عندما تخطئ أطلب الغفران من أحد كهنتكم..اليس لديكم كهنه مثلنا..بمعنى يؤدون نفس المهمه والطقوس..!


رهان...\ حتى لو أخطئ فهناك شيء ما يعاقبني عليه الاسلام بحجم خطئ حتى يطهرني من الوقوع في ذلك الاثم...

لكن عندما نخطئ لآنقوم بطلب الغفران من أحد ولآنهتك حجاب أسرارنا عند بشر...فقط نجلس ونؤدي صلآتنا ونعتذر

لخالقنا فقط..لآنفشي شيء لغيره..!



جون...\ كيف العباده عندكم...؟


رهان..\نعبد الله وحده...لآنجعل له شريك..ولآوسيط بيننا..هكذا هو الامر ببساطه..!


جون..\تعلم ريهان...أريد انا وجاك أن نسألك عن أمور كثيره..كنا نقرأها في الانترنت والصحف عن الاسلام هل تسمح


لنا في وقت أخر نستفسر عن بعض الامور..نحن نهتم بـ أمر جميع الديانات من باب المعرفه لآ أكثر...؟


رهان مبتسم..\على الرحب والسعه...أهلاً بكم دوماً...



.
.
.


لآتليق با الحب...فأنت مكابر وأنا لآ أنحني..!

.
.
.
بعد نصف ساعه...,




نجد الصامته طوال الطريق..فتحت الباب لـتهم بنزول...


قائد..\ أدق على محمد جواله مقفل...معكم مفتاح البيت والا بنرجع...,


نجد..\معي المفتاح..تصبح على خير...


أمسك يدها قبل ان تنزل ليشدها بهدوء ويقبل جبينها...لتكبت بـتصبر شهقه كادت ان تخرج...


برقه ..\وأنتي من أهله..والله الله بمحمد...


حركت راسها بـ أيجاب...لتنزل...وتفتح الباب لـصغيريها لينزلون أيضاً...شدت الخطوات لباب الرئيسي وضعت المفتاح

به ودخلت أشارت لقائد ليحرك قائد سيارته عائداً لمنزل..,



ثامر يتقافز ..\يمه بسرعه حمااام...


نجد...\ ليش مارحت في بيت هناك الا تحشر نفسك ياشين ها الطبع فيك صدق...تعال..


شدت الخطوات السريعه لتفتح الباب ويدخل ثامر بخطوات سريعه لـدورات المياه بينما لولوه كانت بسور تحاول


أيقاف دراجتها للعب...


همست بغضب..\ لولو...خير وش ناويه تلعبين في ها الليل يا الله ادخلي خلصيني...


كانت تشدها لتدخل ..و..تدخل معها...آغلقت الباب..من ثم آنتبهت لـ آنوار البيت المقفله...وهي تركتها مشتعله الامن

الممرات كانت مضائه...



آستغفرت الله كثيراً..وهي تعد الخطوات التي تخطيها...دخلت المطبخ...وآخذت لها كأس ماء..وآرتشفت منه..


من أنزلته...جلست على الكرسي وضعت يدها على طاولة المطبخ

من ثم عانقة جبينها أناملها...

تزفر...آكثر من المره..وتردد استغفار خافت...



من ثم وقفت وتوجهت للممر لتعلق عبائتها ونقابها وطرحتها...وتشد الخطوات لدور العلوي...


المكان هادئ جداً...و..هو بتأكيد غير موجود...



محتاره في الوضع كيف يكون...هي تحاول لكن فشل ذريع معلق في كل محاوله...


وهو يتجاوز كل أمور تعقيده بكل بساطه بينما هي تفشل وتفشل..


وتقع و تتعثر وتكاد تدق عنقها في كل عثرة وجع...!


ليس مهم الحب في العلاقات الزوجيه...ليس با الضروره ان كل تلك البيوت عامره به...تعلم...!


لكن هي لآتتقبل لآ الحب ولآ الموده...


روحها الثرثاره تملئ عليها...


أن تعود لـ التدثر با الذكريات العتيقه...ولآتسمح لـ رجل مهما كان لطيف ان يحتل مكان رجل أخر مالئ الروح والقلب...


آمي ...قائد..لآيفهمون...!


ولآ أحد يريد ان يفهم...حتى صغاري لآيفهمون ولآيساعدوني في رحلة العوده..!




زفرة بضيق...وهي تستغفر الله...وتردد ايات الصبر...لعل في أمورنا المؤلمه خيرة لنا ونحن لآنعلم...!




كانت تلك الجمله الاخيره التي أقفلت بها ثرثرتها.....لتفتح باب ...فتفاجئ بـرائحة السجائر بـ الجناح...!









وهو نائم على الاريكه...ومطفئة السجائر ممتلئه...!






.
.
.


يا الله طاقة من الصبر من عندك...!!!!



هاتفه بجواره...منزوع الشريحه...وعلبة السجائر أيضاً..بولآعة مذهبه...فوقها..


وفوضى تعم الجناح

.
.
.


همست بهدوء...\محمد...محمد...ياااا محمد....!


.
.
.


ياربي...


آمداه سحبها كذا...!


ياثقل نومه...وش ذا..!



.
.
.


وضعت اناملها على طرف كتفه وبهمس مرتفع نوعاً ما...\محمد...!


فتح عينه بكسل لثانيه..من ثم آتسعت عينيه تحت أبتسامه هادئه صادره منها..ليعتدل بمفاجئه..!



وبلوم عاتب مخلوط بغضب..\وش منومك على الكنبه الله يهديك..وبعدين ليش ها السجاير بجناحي..من سمح لك تدخن في جناحي وانت

تدري انه يضايقني ها الشي..؟




كانت تبتعد بحديثها عن ثرثرتها السابقه وتبعد الارتباك مدعيه الطبيعيه وهي تشد علبة السجائر والولاعه...

لتدخلها بـجيب تنورتها..


من ثم

تشد هاتفه تحت نظراته المتفاجئه وتضع الشريحه به...وتعيد تركيبه بهدوء وتنزله على الطاوله..


من ثم تفتح الشباك الكبير...وتشعل لها فواحه برائحه عطريه....




كل الذي صدر منه هو الصمت..


ومن ثم توجه لـدورة المياه يستحم ويغير ملآبسه العالقه بها رائحة السجائر....




هي أيضاً


توجهت لدولآبها لتستخرج لـها بيجامه آرتدتها على عجاله...ورفعت شعرها كله لقمة رأسها من ثم شدت الخطوات


لـ المطبخ...لتشعل لها جمراً وتضعه با المبخره..



تريد تبخير غرفتها فهي لآتطيق رائحة السجائر يسبب لها رغبة في آستغراغ وتحمد الله انها لم تستغرغ...



عندما أنتهت كانت قد حضرت بشكل سريع عصير الجرجير...,



من ثم عادت لصعود..لتطل على أطفالها لولوه كانت على سريرها تلعب لعبة المكعبات...بينما ثامر كان

منشغل بـ لعبة الالكترونيه كانت بيده...آخفضت الاضائه عليهم قليلاً...وبهمس..\ ثموري آنتبه لـ أختك اذا انامت قبلك

غطيه وانا بجيكم أتطمن عليكم...


آشار برأسه...



عندما دخلت وجدته ينشف شعره الذي تخلى عن لوكه الشبيه بـ الزيرو بوجهة نظرها وشعره بدأ با

الظهور..وقد أرتدى له بيجامه ..


وهاهو الان يضع براحة كفيه دهن العود الخاص به ومن ثم وضعه بشكل سريع على خديه..


وفجأه بدأ با السعال...ليلكم صدره بـقبضة يده..!



تركة المبخره على كومدينة السرير...وبصوت هامس...\ محمد لو سمحت أشرب العصير....


عيني محمد التي وقعت على عصير أخضر اللون ..همس بـ آستغراب..\ كيوي..؟


آشارة بنفي..\لآ جرجير..!


كادت عينيه ان تخرج وبنفي قاطع...\وش جرجيره وش يشربني كذا...مابيه..الله يسلم يدك بس انا الي اعرفه

اكله بسلطه...بس عصير ..!


كان قد انتهى من حديثه وهو يلتقط له بطانيه خفيفه كانت على الاريكه ووساده ويهم با الخروج...لتمسك به

من ذراعه..\وانت تحسب بخليك على كيفك مثلاً...يمكن مابعد عرفتني يا محمد زين..أنا عند الصحه ما أقبل نقاش..أشرب

عصير الجرجير وبدون نقاش..هذا ينقي دمك من النيكوتين..وخلى في بالك..كل يوم بتشربه...!



كانت تقف وقفه جاده خاليه من أنها تمزح...عندما يرا مفاجئتها له بحركات أموميه جديه...يغتاله شعور

بضحك ...لآ...يدري لما....لكن يكاد ينفجر بضحك..برغم من انه كان قبل غاضب جداً جداً...!



شد الكأس بصمت...يتقرف بنظراته لتهمس بجديه..\والله المقرف ريحة الدخان لو تبي تقول الحين انك تتقرف...شوف

ريحتك الحين وريحتك اول مادخلت انا...!


وبتشجيع وأقناع..\ أشربه مره وحده...


بتلآعب..\يمكن أستفرغ..!


نجد بتكشير..\وش تستغرغ..لآتحط براسك كذا وتستفرغ..أذا مره مره...غمض عيونك وأشربه..!


قربه من شفتيه من ثم أبعده..\نجد..عصير جرجير...أنتي متأكده من معلومتك..!


نجد..تشد الكاس...وبجديه ترغمه..\ أكيد متأكده بس انت تبي تتهرب من الشي الزين والي في صالحك..أشربه..!


آرتشفه دفعه واحده...وبتقرف بعد أنتهائه...\الله يديم النعمه..!


آخذت الكأس..\بعافيه...ايه والله ..الله يديم النعمه أحسن من زقايرك...!



همس بهدوء...\قايد الي أقنعك ترجعين...!


آرتبكت آناملها على الكأس وهي تبتعد عنه لتضعه على طرف التسريحه..\ محمد يمكن أنا ماقدر النعمه الي انا فيها...

وأنت أبتليت فيني ولآهو ذنبك صدق...بس والله يامحمد انا ماكرهك..لكن في حاجات في الانسان غصب عنه مدري كيف

آشرحها وأبسطها...!


محمد وهو يتقدم لها بخطوات هادئه..\ من قال لك اني مبتلي فيك...أنتي ماتلآحظين أستمتاعي بـوجودكم معي...

مالآحظتي اني في ظرف كم أسبوع ماعاد قدرت أستغني عنكم...؟


بشفافيه وصدق..\هذا بس من طيبك وطيب أصلك..



بـألم..\ أنا الي غلطان...أي نعم أعترف...قلت لك في بداية حياتنا أنا أخوك الثاني...وأهتمي بس بعيالك..وفي لحظه

سخيفه أنضغطت فيها جيت أدور الحقوق ..أوعديني يانجد...

ماعاد تكررين الحكي الي كان في بيت أهلك ولك مني وعد و..


قاطعته بهدوء..\لآتحلف تحرم نفسك حق من حقوقك انا الي باخله عليك فيه وماغلطت انت فيه مهما كان الكلام

الي قلته بـ أول ليله...محمد لو سمحت آترك وسادتك ومفرشك


ونام بجناحك..,


همس بضيق..\لآوالله آجلسي انتي بجناحك وشلون يعني أرضى اطلعك وانام هنا...انا بنزل والا باخذ وحده من الغرف عادي..,


همست بهدوء...\لآ ماراح أنزل..وأنت ماراح تطلع...كلنا بننام هنا مثل أي أثنين متزوجين طبيعين ...!



كانت تختم حديثها وهي تنسحب من أمامه...وتخرج المبخره ...



بينما هو بقت عينيه عالقه بخطواتها الخارجه...



تسرف في الاعتناء بي..بل وترغمني على الاهتمام بـصحتي..


لكن كما قالت لآتستطيع تقبلي..؟


آي حب عظيم لـرجل سابق سكن أضلعها..؟


وأي أمرأة هي...!


وأي حظ عاثر يعلقني بين نساء لآ أشكل عندهم أهميه...!




زفر بضيق وهو يجلس على طرف السرير...ويغمض عينيه قبل أن تدخل وتسبب الصداع لروحه في أن تبات


بقربه نعم...لكن على بعد مئة وجع..!











.
.
.

لآتليق با الحب...فأنت مكابر وأنا لآ أنحني..!

.
.
.


عند دخول سيارة قائد السور...كانت سيارة أبو حاتم متوقفه...


وكان ينزل منها ابو حاتم وكذلك هي التي نزلت من الباب الاخر...آبتسم ...وهو يوقف السياره...


فتح هو الاخر الباب ..وبترحيب هادئ قبل أنف ورأس عمه..\ عسى ربي مايهينك ياعم...ماتوقعت أرجع بدري

لكن خلص شغلي ورجعت..!


آبو حاتم..\ماهنا كلآفه بنيتي جميح عيوني لها لو تبيها ماهو بس أوصلها لك...,


الجموح..\الله يخليك لي يا الغالي...

ومن بين أسنانها...\قايد اليوم مدري وش ها المواعيد والاشغال الي حلت عليه...!

كان يخطي خطوتين ليحتضن كفها ويضغط على أناملها بقوه...\ عاد لو داري أن ها المواعيد بتأخرني عنك كأن ماوديتك اليوم..وخليت

الروحه لـ أهلك بكره...كم جموح عندي...!


آبتسم أبو حاتم بفرح...\ الله يزين مامبينكم دايم...بدخل أشوف عمي...عسى أحصله قايم..!



شد الخطوات لـ عمه...


ليهمس قائد بحنق...\ ناويه تجمحين ياجميح فزعه لـ أخوك...ومقفله جوالك بعد...!


تألمت من أطباق أنامله..\ عورتني يا الدفش...وماقفلت جوالي أصلا جوالي ناسيته بملحق أنت الي صرت مطفوق

وش ظنك يعني نسوي مقايضه على أختك على حسابي...وتدق على أبوي كأنه أصغر عيالك...!


رفع كتفيه...\ وش يدريني بعض الاحيان تجين بنص عقل ولآعاد تفهمين والي ماعنده حيله فليحتال..عمي في هذي

الامور هو المخرج....!


آبتسمت بضجر..\والله شاطر بمخارج دايم..تقنعني أنك حريص علي ..!


شد كفيها ليضعها على صدره وتحاول أفلاتها ...\ والله اني حريص فوق ماتتصورين بس

العناد الي كان بينا نازع كل شي وأنتي وناستك في حرق دمي...


من ثم يغازل روحها\ تشككين بغلآك...ترا لو تركتيني الليله كان نزعتي الروح معك..!




لتردف بـحرج من كلماته ومن التوقيت..\...نعسانه وبدخل أتركني...!


شد أكتافها له...\ لآشكلك زعلآنها تعالي نسوي صلح...!


لكمته بـحرج..\قايد ترا عارفه مقاصدك تبي تغيضني عشان تركت يدك وركبت مع أخوي....!



كبل يديها...يريد تقبيلها وفي رأسه تتراقص فكرة غيضها كما توقعت و كما أغاضته منذو المغرب وجعلت أعصابه على نار ...


لتهمس بـغيض..\ والله العظيم أعضك عضه تخلي الدم يطلع...لآتستظرف كذا..!


آفلتها بـضحك..\لآ تكفين كله ولآعضاتك...روحي نامي أحسن..!



أفلتها على خروج أبو حاتم لتلتقط عينيه رؤيتهم ويبتسم من ثم يشير لقائد وبصوت مرتفع..\تمسو على خير...


قائد أشار بكفه بـ أبتسامه..\وانت من أهله..جعل عمرك طويل دايم ماقصرت..!


آبتسم ابو حاتم وركب سيارته ليخرج....ويلحق هو با الجموح التي شدت خطواتها لملحق....


فتحت باب الملحق ودخلت...نزعت عبائتها وعلقتها أنزلت صندلها بجوار الباب ...من ثم دخلت دورة المياه


تغسل يديها...و...وجها...وفرحه عميقه تسكن روحها...



أمومه...قد تكون الان أم وهي لآتعلم...كيف تتأكد...من ثم كيف سوف يستقبل قائد الخبر...هي غير متأكده..


هل يتراقص مثلي برغم


الوجع الذي بيننا في فكرة أن أكون أم..و..يكون هو أب..!



خرجت من الدورة المياه لتجده يقلب في هاتفه...همست...\ ماتبي تنام...؟



بهدوء..\لآوراي كذا شغله لآزم أخلصها تخص قضيه معقده شوي...بتنامين...؟



كانت تتوجه لدولآب لتستخرج لها قميص...\ مره نعسانه...قايد أصح لـصلآة الفجر ترا أمس قمت وهم يقيمون


وانت صرت تراكض...


قائد بسخريه..\تعرفين نومي خفيف وانتي أزعجتيني ماغير قايمه نايمه والا تتقلبين منتي مرتاحه ومسهرتني معك الى ان

كانت بتفوتني الصلاه...والحين بتقولين بنام واخر

شي بجي أنسدح جنبك وانتي تتقلبين مابعد نمتي...وأذكرك..!



آبتسمت بضجر..\ بنامـ أنت تهول كل شي...تصبح على خير...!



آنسحبت بهدوء ليغرق هو في آوراقه لـ أكثر من ساعه...من ثم أتاه أتصال...سمعت هي هوية المتصل بوضوح من رده...


لم يستمر الاتصال الا عشر دقائق...وأغلقه...



بصوت من تحت الفراش...\قايد....من أريج هذي...؟



يعلم أنها لن تنام...لذا قرر تأجيل العمل واغلاق البتوب...وترتيب أوراقه وأستكمال كل شي بمكتب افضل...من ثم


أغلق هاتفه...وأطل ...\ وحده لها قضيه عندي...أبوها صديق قديم لـ أبوي...هو عميد طيار متقاعد...تعرفه أمي...ويعرفه

عمي تركي...؟


همست بمحاولة هدوء...\ وكم ساعه عشان ماتعرف بنت الطيار ان هذا ماهو وقت أستفسارات سخيفه بوقت متأخر...يعني ماتدري

أنك في بيتك مثلاً.. قفل جوالك اول ماتدخل البيت...أظن الشغل له وقت والبيت له وقت بعد..والا أنا غلطانه...!


جلس على طرف السرير وينزع ساعته ليضعها على الكومدينه..ويفضل الصمت الباسم..!



لتردف با أستغراب \وش يضحكك باالله....!



أستدار لها...\ يضحكني أنه ماجاك النوم مثل ماقلت...


آستلقى على السرير...لتوليه هي ظهرها وتتشبث با المفرش أكثر...تغلق أهدابها...تريد النوم...والابتعاد عنه...


يغيضها تعلم...و أغاضتها بنسبه له سهلة جداً...جداً..!






تفاجئة من كفه الذي عانق بطنها...وقبله هادئه على خدها..\ والله ماتزعلين ..؟


وضعت كفها على كفه...وهي يأتيها شعور عفوي بأنه يعلم بـشكل باطني بـ ان قد يكون هنا شيء ما..!


لتهمس...\ ويهمك أزعل..!


آدارها برقه لـه...لـتواجه والابتسامه الهادئه على شفتيها...والامر الذي يجعل أنفاسها تتصاعد...هو كفه العفويه

التي تعانق بطنها...


لو تخبره بـ أن قد يكون هناك شيء ما محسوس يجمعهم الان..وقد يعطيها صفحة بيضاء تنسى كل الوجع الذي بينهم


لو تخبره بـ أن هناك شيء ما يجعل كل أنثى غير مكتمله الا به...لو أخذت أعلى الشهادات..لوحققت كل الطموحات...

لو تزوجت بـ أختيارها او لآ...مجبره أو مخيره..تحبه..او..لآ...بغيره لآتكتمل...ولآتكون أنثى كامله...!


تود أخباره بـ أن والداتها آثارة الليله مشاعر في داخل كل أنثى..وأخبرتها بـ أن قد تكون حامل..!

لكنها خائفه تخبره من ثم لآيكون الامر صحيح ...وتشعر بخيبة أمل أمامه...؟




مسح خدها بـهدوء وهو يتأملها بـحب...\ تدرين أن مشكلة الكايد وحده أنهم أذا حبو أسرفو بحبهم ...!

الجموح...\ وأنت حبك تملكـ ماهو أسراف وبس...؟

قائد مبتسم...\ سميه الي تسمينه..حصلت الحبيبه..كان بها....ماحصلت غلآها مايتغير الا أذا تزحزح طويق عن مكانه..!

غرقت بضحكـ...\ مصفصف الحكي الحلو...!

قائد...بهدوء...\ومنك متى أسمعه ياجموح...ترا ماسمعت كلمه حلوه تبل الخاطر...كل هذا حاقده على شي مضى يمكن

جهل مني وجهل منك الي حصل...يا الجموح الزواج غير فترة العزوبيه الزواج يصهر كل شي بينا وآنتي تحسسيني

ما أنصهر شي برغم من اني أشوفك متقبلتني واجد..!




صمتت...وآخفضت عينيها لتعانق كفه المرتخي بهدوء على بطنها...بقى يتأملها ..ينتظر أي ردة فعل قد تصدر


من تلك الشفتين المقفله..لكن لآ جواب..!




ليهمس بهدوء...\ مو مشكله متعود منك ماتبلين الخاطر بشي...!


تركها....ليوليها ظهره...آستدارت بعد ثواني جهته...لتعانق عينيها ظهره الطويل الذي أصبح على بعد مسافه عريضه


منها...تأملته بهدوء...!



من ثم أطبقت عينيها تريد أن يأتي الصباح على عجاله ... لآ...تريده أن يتأخر...ولآتريد أي حديث قد يؤلم قبله...!



.
.
.
.
.
.
لآتليق با الحب...فأنت مكابر وأنا لآ أنحني..!

.
.
.

الدانه بـتعب..\والله نعسانه ياماهر...وأنت بكره وراك دوام...

ماهر..\ ياحبك لنوم المبكر...كأنك طفله ...!


الدانه...\ لن عندي قومه مبكره وروحه لمدرسه..!


ماهر...\وش سويتي بعد تعبكـ...مارحتي المستشفى..؟


الدانه بـهدوء وهي تنزع قرطيها من أذنيها...\ خمول في جسمي ودوخه..يمكن يبي لي أراجع عشان مشكلة فقر الدم

الي فيني..


ماهر بـهدوء..\خلآص بكره أجي أخذك من المدرسه ونروح لمستشفى...أبي أتطمن عليك...


الدانه بضيق..\لآ...بروح مع كرم..لآتجي ولآتضايقني لو سمحت..!


همس بغضب مكبوت...\ ترا الموضوع طول يا الدانه...والرياجيل يضربون حريمهم بـ أكثر من كذا ولآيعتذرون بعد..وأنتي

وأخوك مسكتوها علي آعتذار وآعتذرنا...جيه لهنا وجينا....وفوقها أنرفضنا...أذا أخوك نافش ريشه...وأنتي متأزمه

معي كذا...والله والله....


تسلل له صوت بكائها وعبارات متقطعه..\ تطلقني ..أنا عارفه..!



صوت بكائها ومحاولات جديه في أن تكتم صوت بكائها وشهقات عميقه...ليهمس بضيق من صوت بكائها\ لآ...ما أقصد

كذا.....!


لتهمس بمحاولة تماسك وكذب مكشوف..\ ترا لو طلقتني والله أسوي مثل أختي الثريا بتزوج الي أحسن منك وأنت أفطس بندمك..!


بغضب...\والله يا الدانه ان كررتي ها الخرابيط لـ أجيك الحين وأوريك السنع..


وبغيض..\كنت بقولك والله والله لـ تلقوني ميت من الشوق بس انتي ماتستاهلين كلمه عدله عقب هاا الحكي...!


من ثم أقفل الخط بوجها..لتقفل هي هاتفها وترميه بـ أخر الغرفه...!



.
.
.
لآتليق با الحب...فأنت مكابر وأنا لآ أنحني..!

.
.
.
يوم جديد..,


.
.
.





مبتسم وهو يرتشف قهوته بـ أحد المقاهي...\ ما أعجبتك البندقيه...غريبه يا الثريا الكل طاير عقله با البندقيه..؟

آبتسمت..\ مو مسألة ماعجبتني مسألة نظام حياتهم ماراقت لي...وشلون ينتقلون با المويه وشلون يعيشون حياتهم

بطبيعيه...أطفالهم مايطيحون في المويه ويغرقون...مايجرون في الشوارع الواسعه مره ولآ عندهم أرض فسيحه يوقفون عليها...فكر

فيها بمنطقيه شوي..والله نظام حياتهم صعب مره...أرصفتهم ضيقه الي يمشون عليها وحياتها بمنطقيه ماهي حلوه..يعانون ترا..

حاتم..\ تكيفو مع حياتهم...ويجنون أرباح ضخمه من أنها مقصد العشاق والي يقضون شهر العسل من جميع دول العالم..

ليش رفضتي نكتب أسامينا على الجدار ...؟

وضعت أناملها على كوب القهوه...\ ما أعترف بـهذي الاشياء ...أسمين جنب آسامي كثيره...وماندري ها الاسامي

الي انكتبت وهم بوقتها عشاق كيف وضعهم اليوم يمكن واحد منهم خان الثاني وصار الاول يكره موت..!


أقنعته...ليهمس...\ لكل قاعده شواذ...

بصوت رتيب...\يمكن...!


شدت أنامله الموضوعه با أريحه على الطاوله...لتشبك بـها أناملها...وتهمس...\مافيه أحلا أنك تعيش على أرض الواقع

تتقبل أي شي..وأذا أبتلاك الله با الحب...حب با المعقول...وتوقع أي شي..!



حاتمـ...\ والي يحب بلآ حدود وش تسمينيه...!


الثريا بـثرثره متوجعه...\ بـسميه مجنون والا كيف يحب بلآ حدود لن وضع الحدود رحمه ..وهو ماحط حد عشان

يرحم نفسه..!


آبتسم بـرقه...\مضبوط كلآمك ...والظاهر أني ماحطيت حد لحبك وشكلي ماراح أرحم نفسي..!


الثريا تبتسم بهدوء...وتسايره ...\ حاتمـ...عندك حصيله ضخمه من الكلمات الحلوه المرتبه والمنمقه..يمكن قلمك فادك كثير

في أمور حياتك..؟


رفع كتفيه...وهو يلآمس أصبعها المعانق دبلته..\ القلمـ ينفع أي واحد يكبت أو يخجل..ينفعه كثير..بس الحين يمكن

ماعاد ينفعني..أخاف أخذله...!


غرق بضحكـه هادئه...


همست بهدوء..\ حاتمـ...نجد تمدح كتابتكـ...مصورتك شخص رومنسي شفاف دافئ ...يمكن القلم يفضفض بكل

شي يعلق بـ الانسان ولآيقدر يبوح عنه...يمكن يكون صريح أكثر من الانسان...يمكن يكون أصدق من الانامل

الي عانقته...يمكن يكون شفاف زياده عن اللزوم..!



همس بدفئ...\أوه..القلمـ...صديق خلوة ثرثره...ما قريتي لي ثريا..!


حركت كتفيها بهدوء..\لآ..ما أحب الروايات...ولآ أحب الكتاب...بس عاد تزوجت كاتب...مجبوره أتقبلهمـ وأقر

من اليوم كتابتهم..!


كانت تبتسم لعينيه ليهمس بدفئ ساخر...\ لآجد..!


آشارة برأسها..\ جد....!


ليغرق بضحك ويصمت...وهي ترتشف قهوتها وتلقي بنظراتها لبعيد...





.
.
.



نقف هنا

.
.
.
همسة محبه\ عندما يسألك أحد عن حالك وترد با الحمدلله لآ ترد با أنكسار...لآتجعل الحمدلله دليل ألم أعرف من هو الله وأفهم

ماهو الحمد لله..!
.
.
.
اللقاء يوم السبت القادم ان شاء الله

استودعكم الله..=)
.
.
.



.
.

 
 

 

عرض البوم صور ضمني بين الاهداب  
قديم 16-03-13, 03:34 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
إمْبرَاطوّرة الحَرْف


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164346
المشاركات: 1,383
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالق
نقاط التقييم: 2774

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضمني بين الاهداب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 




بسم الله الرحمن الرحيم...
.
.
.

ثرثرة 28
.
.
.
مدخل
.
.
.



ماهو بكيفك تواصلني تقطعني
اما غلا بين او فضها سيره

ياشين لاجيت تقطع لاتوادعني
ليتك تحس الوداع شلون تأثيره

ياماخذ الحب قل فيني وسمعني
حب على كبر صعب ابدل بغيره

أبحتفظ فيك وادري مانت نافعني
يمكن مع الوقت اقول محبتك خيره

والله تدري وش اللي معك دافعني
اني معاك انت امارس آخر الغيره

واحب فيك البرود اللي يقاطعني
لو ماتكلمت صمتك صعب تفسيره

ياللي عليك البشر شفها تقاطعني
منين ماوجه الهقوات لك سيره

ياشينها من الخوي قول اتركه طعني
ماغير شره ولا انت بشايفن خيره

ياشينها منك لاجيتك توزعني
في عذرك اللي على هالظرف تجييره

شف كبر صبر البشر ماعاد ياسعني
واكبر هموم العباد اشوفها صغيره

وش جاك مني خطا يومك تبيعني
في سوق ذقها عليك اسوقها جيره

انا اذكر انك الا من قلت دلعني
القلب هانت علشانك مشاويره

يامشغل القلب بين تحبني و يعني
شفني عليك احترق ياسيدي حيره

مرات اقول اتركك لاشك يمنعني
شي يقول أعذره واقبل معاذيره

قلت احتفظ فيك وادري مانت نافعني
يمكن مع الوقت اقول محبتك خيره

.
.
.

بدايه


صباح الخير...



أن شاء الله كل غاليه منكم بـصحه وعافيه...



من فتره بودي أشكر الغاليه فيتامين سي الي تتعب معنا في نقل الروايه...

وأشكر المنتدى الي الروايه منقوله فيه..وردود البنات هناك جميله ومنعشه يافوفو =)..




و

بعتذر منكم من بارت الاسبوع الجاي والي بعده لأني بسافر مع عائلتي من يوم الاثنين ان شاء الله على خير...وماقدر

أخذ جهازي معي ولآحتى أكتب شي...متى مارجعت لبيتي كتبت الي يقدرني ربي عليه ونزلته لكم...






.
.
.


لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها..,

.
.
.


الساعه 11



وأنتخب جورج واشنطن كـ أول رئيس لولايات المتحده الامريكيه ولكن لم يستطيع يقضي على الانقسام الذي حدث في

أعتداد الدستور الامريكي الجديد...


الفيدراليون وهو الاسم الي أصبح يطلق على انصار الدستور الجديد كانو ينزعون دايم لـتقوية السلطه المركزيه على حساب

سلطات حكومات الولايات..

وبمقابل يعارض هذا الاتجاه الجمهورين المؤلفين من جماعات عارضت في الاصل الدستور الفيدرالي وكان اكثر انصاره

من المزارعين وصغار المالكين وأصحاب الحرف وكانو يريدون النظام الديمقراطي يؤمن لمواطن المساوة والحريه..



حاول واشطن طيلة سنوات حكمه الثمانيه البقاء فوق مستوى النزعات الحزبيه لكن كان يميل لـ توطيد سلطات الحكومه المركزيه وسبب له عداء مع الجمهورين


وأتهموه با الطغيان والدكتوريه..


بعد واشطن جاء لنا جون أدامز....جون ماكان محبوب وفوق هذا كان يصدر قوانين كرهت الامريكان فيه

مثل قانون الاجانب وقانون الفتنه ....وعارضوه بشده الجمهورين بسبب قوانينه



بعد جون ادامز جاء بعده جفرسون الي كان كبير مفكرين الجمهورين ونقل العاصمه الي واشطن وسبب عاصفه من النقد ضده

في ولآيات الشمال...

وفي عهده أشترا ولآية لويزيانا بموجب معاهدة باريس وكان معروف جفرسون بمرونته في النصوص الدستوريه

وفي عهده جاء الحصار القاري...


بعده جاء جميس ماديسون..وبعد ماديسون تسلم الحكم مونرو الي كان في عهد أشتراء فلوريدا...




آرتفعت عينيها لـساعتها...\ بكذا خلصنا المحاضره يا أخوات...فيه أي أستفسار...؟


ربى..\دكتوره رؤساء الولآيات المتحده الامريكيه راح يتلخصون بحسب شرحك الان والا فيه حذف لـ رئيس وفترة حكمه



الجموح..\ كل رئيس بناخذ الشي المهم في حكمه يعني مونرو مثلاً ماراح أطالبكم با الكم العائم في الصفحات في شرائه

لفلوريدا لآ بناخذ كذا سطر...والاسئله با الاصل بتجي موضوعيه أختياري أو صح وخطا..بس دقيقه شوي ولآزم

تركيز مثل ماأنتم عارفين...




كانت الجموح تـقوم بـلم أوراقها ووضعها بـحقيبتها...وأغلآق البتوب تحت تحلق الطالبات حولها وخروج البعض

منهم...مبتسمه لـ الاستفسارات الصغيره...و...وجها يشع من فرحه داخليه تتشوق لـ الخروج والتأكد...فقط التأكد


شي ما جارف في داخلها يعد الثواني والدقائق معها..!





.
.
.

لاتقول ان الزمن كله عجاج ..العجاج يموت في ساعة مطر...!

.
.
.

مال أحد دخل...ببلع...والله عاد ما أفطرت أزعجتوني با الرجيم والرجيم...ياناس ياعالم ترا المتان مرغوبين بعد وش

يعني لازم أكون معصقله عشان أحوز على الرضا....!



سميه...\ معليش يا الزين هذا لآزم ينحف ...وهذا لآزم ينحف...هذي مقياس جمالي ماحد يقول فيه أثنين..!


كانت تضع يديها على أذرعة الزين وعلى خصرها..!


ضربت الزين يد سميه...\والله عاد معجبني ولآهو ذاك الكبر بس عيونكم تبي تحطمني ..وش حلآة جسمي حتى المتان

دمهم شربات بعكسكم ياربي والله مايعل القلب ويغثه كثر المزاين يجونك دمهم ثقيل ويعلون القلب...


نرجس...\طيب سجلي بنادي وخسي ترا المسأله ماهي صعبه وعناد...عادي...أذا جاء الصيف أدخلي

نادي منها تسلين ومنها تخسين حتى أذا أنخطبتي فجأه جسمك ناحف ومحلو...


الزين ترفع كتفيها لصديقتيه...\من قال لكم أبي أخس..وبعدين أكيد ماراح يخطبني عريس الغفله الا دارين فيني أهله

ودارين اني متينه...أروح أجوع عمري عشان خاطر عيونه...جسمي حلو..أنتم تبون أتعصقل عشان أيش..بفهم والله

يعني ...؟


سميه..\ أحسن لك يابنت الحلال...أنتي بس تعاندين...أول كنتي تبين تروحين لـدكتورة تغذيه وش غير رايك...؟


الزين...\غير راي أني ماشوف له داعي....أنا صح متينه بس ماهو لدرجة التعقيد بعد في شباب يحبون المتان ليش تحسسوني

أني بقعد ولآحد ماخذني...بصراحه قناعتكم غريبه...دام صحتي زينه خلآص الحمدلله هذا أهم شي..!


الزين ما أن رأت الجموح تسير وحدها...الا وقفزت ...بمرح...\ دكتوره...دكتوره...!


التفتت الجموح بعفويه وهي تعتقد بأنها أحد الطالبات المستفسرات..\نعم..!



ما أن وقعت عينيها على الزين...وخبث الزين وهي ترفع حاجبيها...


الا وأستدارت تاركتها بتجاهل ولتلحقها الزين وهي غارقه بضحك..



الزين بخبث..\جيجي حبيبتي....يافديت ذا الوجه الاطخم عطيني وجه شوي..!


الجموح تكتم ضحكتها وهي تتجاهلها لتـدخل الممر الخاص بـ المكاتب وتفتح مكتبها ...



الزين تدخل خلفها ....لـتضع الجموح أوراقها وحقيبتها على الطاوله من ثم تشد عبائتها....


الزين...\طالعه ....خلصتي محاضرتك...؟


الجموح..\أيه خلصت وش عندك تبين فلوس..؟


الزين..\هو أكيد ماراح أقول لا لن الي يرد الكريم يقولون عنه لئيم وانا ولله الحمد اللئامه ماهي خصله فيني...لكن أبيك

تجين لنا اليوم عشان تروحين معي ودي أختار لي غرفه حلوه وأبي ذوقك معي..؟


الجموح ترفع يدها با أبتسامه...\لآ تكفين...مالي نفس أطلع لمكان...شوي تعبانه ومصدعه...روحي مع ماهر ذوقه حلو

ويقول لي بيأثث شقته...خلآص دامكم رايحين عشأن مسألة تغير...أثنينكم أحسن...



الزين تميل فمها..\بسم الله علي صدق..أروح معه عشان يقعد يصارخ علي في محلآت الاثاث قدام العمال...لآوالله

بروح مع ابوي فديته يخليني على جوي ولايقول شي...والاذاك ساعه صافي والف ساعه راكبه جني...



الجموح بهدوء...\بكيفك انا مستعجله يا الله أشوفك على خير...


الزين تشير بيدها...\وين الفلوس..على كيفك انتي لمحتي بتعطيني ..؟


الجموح...\ هونت...ماغير مقضيتها بلع...خفي على أكل الجامعه وبقي لـ البنات جتهم مجاعه..!


الزين بتهكم..\ هـ هـ هـ....يا خف دمك...روحي بس الله يستر عليك...!




.
.
.

لاتقول ان الزمن كله عجاج ..العجاج يموت في ساعة مطر...!

.
.
.



كان بمكتبه يتناول أفطاره....


وعينه على هاتفه....يريد الاتصال بها لـيتطمن هل ذهبت لـ المستشفى أما لا..لكن جنون عناده يمنعه...



لما تتهكم بتلك الطريقه...هل لنها باتت تعلم بأني أصبحت أفتقدها وبشده...؟




صرخ الذي بجواره \ عــــــســـــــاكـــــم بحريقه يا الثنتين....!



ماهر وهو ينتبه لـ زميله الذي أخرجه من تفكيره وبهمس غاضب..\تحرقك ياسلوقي الصيد...وش مجلسك عندي


قم أذلف فطور وأفطرت غيره أذلف من وجهي...من يوم جيتني وأنت خام ها الجوال تكلم خبلآتك...!




احمد...\ يا ماهر من حر جوفي...الحين انا معلق ها النجوم وضابط لـي رياجيل بشنابتهم...وعجزت من ثنتين جننوني

هبلو براسي..صار تفكيري منحصر بس وشلون أعل قلوبهم مثل مايعلون قلبي الثتين...!



ماهر..\لنك خروف...الحين تحب الاوله وغرقان لشوشتك في حبها...وهي ضاربه فيك الجدار ولآتهمها

وكل ماطق عود في عود قالت طلقني وخذت ذا البزران وهجت لـ أهلها..وأنت مثل الخبل رحت وأعرست عليها

عقب ماعجزت منها وجاتك وحده العن منها في التكتيك والتخطيط بس الثانيه لو تشق هدومك ماتروح لـ أهلها جالسه

ولآعليها منك ..ولآ أنصلح حال الاوله...والثانيه مخليها انت عشان تحر الاوله وابتلشت ببزارن منها...والحين كأنك

أبو خمسين سنه انت ودستت ذا البزران الي أنت جايبهم لآ أستمتعت في حياتك ولآريحة روسنا..!



كان يرتشف الشاهي وهو يتهكم بحال صديقه..



أحمد...\ وباخذ الثالثه وبخليها جلطه جماعيه لـ الثنتين...


ماهر يرفع كتفيه بعدم قبول..\ وحده يارجال ويا الله ياالله...وش تبلش عمرك بوجع راس ثالث..؟


أحمد مبتسم \ أحب البزران و ابي كل سنه حريمي حوامل..تراهم عزوه ..بس وجع راس بعض الاحيان..


ماهر ببرود...\ بزر..أثنين...وعشان المدام بعد ان بغيتهم انا مالي طاقه على البزران يرفعون الضغط...أما أني

أجيب دسته وأضيع أساميهم وأضيع بينهم فـهذا المستحيل بعينه...مهبول أنا ..!


آبتسم أحمد...\أنت دايم ترفع الضغط بـا أفكارك...خلني بهمي بس...وأنت أزحر باقي الفطور ماعاد أبيه..!


شفتي ماهر مالت وهو يشهد خروج أحمد...ليلقي نظره من جديد على هاتفه ويجد رساله وارده...فتحه متأكد بأنها هي


ليتفاجئ بعد فتحها أنها من سبق..!



.
.
.

لاتقول ان الزمن كله عجاج ..العجاج يموت في ساعة مطر...!

.
.
.
الساعه السادسه مساءٍ...

.
.
.


تشعر بـ أرتجاف بيديها...وهي مستلقيه على الاريكه...واضعه أناملها على بطنها وتكاد تسمع صوت نبضاتها عنيفه...جداً


عنيفه...


مشاعر مختلطه...مختلطه جداً...


ولآتستطيع ان تتمالك الارتجاف العنيف منذو عدة ساعات...حتى أنها ذهبت


لمركز تجاري قريب مع الدانه...


فا الدانه كانت تريد لها عدة أشياء تخص زينتها...بينما هي توجهة لمحل واحد فقط...


أخذت منه كيس متوسط الحجم وخرجت...!



تأخر...!


وأتصلت عليه طوال اليوم لكنه لم يجيب...


وأرسلت له رساله لـ أستأذنه في الخروج..فـ أرسل لها بموافقه وأخبرها


أن الاعمال اليوم لقمت رأسه وسيأتي الساعه السادسه او السابعه...!


لكنها تريده اليوم أن يحضر باكراً...باكراً جداً جداً...


تريد أفراغ مافيه روحها لـه أولاً...


من ثم تتصل با الجميع ...


لكنه تأخر...!



وطوال اليوم هي لم ترتشف القهوه...لآ تدري لما...


لكنها منعت مزاجها الذي يشتهيها اليوم لـ أجل حلم في بداية

اليوم لم تدري هل هو حقيقه ام ظن...


وفي نهايته أبعدت القهوه تماماً عن طلب مزاجها مرغمه...!





وهاهو النوم يتسلل في غير موعدهـ...لآ...تريده أن يأتي...لكنه تسلل بطبيعيه لأنها أبتعدت عن المنبهات طوال اليوم...



تقاومه..!




وهي تفتح عينيها بعد ان سمعت صوت المفاتيح با الباب وفتح الباب...وتشاهده يدخل بهدوء...








قائد بصوت متعب وهو يضع الحقيبه على طاولة الاستقبال القريبه من الباب...\السلام عليكم....




آعتدلت لتجلس وتنزل قدميها على الارض...\وعليكم السلام...تأخرت اليوم قايد...!




وضع يده على رقبته ليمسدها بـ أرهاق..\ اليوم كان متعب مره ..وانا منتهي وقاضي....كان يوم مرهق لي وبجداره...بدخل

أنام مابي أكل ولآشي...صحيني على صلآة العشاء...




همست بضيق....\ قايد...تعال...سولف معي شوي..!



قائد بضيق...\ جموح أقولك قاضي وتبين تسولفين معي...روحي لدانه وأمي قبل ما أدخل هنا حصلتهم جالسين بسور...روحي

بس لو سمحتي وعشان خاطري اذا لي خاطر بلآش مشاكل مع مي...تخيلي ماهي موجوده..تسـلي ووسعي صدرك مع

أمي والدانه وبس....!


كان يشد خطوته لغرفة النوم...لتهمس بـ أصرار..وهي تقف...\قايد...أنتظر...عندي شي أبي أقوله لك ضروري..!




وقف بضجر...لـيدقق في وقوفها وعينيه تضيق يتفحص ملآمحها...


مرتبكه...

ومع أرتباكها هناك مسحة أبتسامه غريبه تسكن شفتيها...


ولمعة ما تشع من عينيها المصره عليه أن يقف....





هي أصرت أذاً هو يقف مرغماً...هكذا هي ..و...هكذا هو...دوامة من وقف الاخر مرغماً لـ أجل الاول..!






همس بـ أرهاق وهو يتقدم بخطواته لـها لتفصل بينهم طاوله زجاجيه...\ياليت يكون صدق ضروري لني لو شفته ماهو

ضروري...صدقيني بـ أمسكـك وأربطك بسرير وأسكر فمكـ وأنام وأرتاح لن الدعوه عناد في عناد دايم..!



الجموح تبتسم وتتجاهل تهكمه...\ قايد لوسمحت شوف الطاوله...؟




آرتخت عينيه لـ الطاوله الزجاجيه مع كلماتها...ليجد بدله صغيره جداً لمولود...و..جزمتين صغيرتين جداً جداً...!







وقف صامتاً للحظات...






من ثم تجاوز الطاوله للاريكه الواقفه بجانبها الجموح...وجلس بهدوء...




من ثم


شد أحدى الجزمتين الصغيره جداً...وتأملها....والصمت يحلق بينهم...!



هي با المقابل...



جلست بقربه..ليلتفت لها بعدم أستيعاب...وجدها تمسد عنقها العاري..وأبتسامة ما تسكنها..من ثم أبعدت


يدها عن عنقها لتشد كفه المحرر وتجعله يعانق بطنها...



وتهمس ..\ قايد أيه مثل ماتشوف...!







آرتسمت على شفتيه نصف أبتسامه ليهمس بتردد...\ متأكده...؟



الجموح بمحاولة هدوء....\مريت المستوصف لما طلعت من الجامعه وحللت دم...أنا حامل وكنت أنتظرك عشان أقولك

قبل الكل...!










بقى ينظر لها لـثواني...وكفه على بطنها..

أنزل عينيه بتلقائيه لـبطنها...وكأنه يحاول فقط أن يتأكد بملآمسته...وكأنه أذا لمسه

بشكل حسي سوف يستوعب...





يستوعب أن الان في داخل أحشائها...تسكن روح تخصه..!




روح صغيره جداً...!




وان تلك السنين المبنيه على عناد عقيم..لآتساوي لحظه واحده أمام عظمة الموقف ...!



أن ينصهر كل شيء بينهم بتلك البساطه على الرغم من ضخامة التعقيد في بدايته..لآيستوعبه...!






يعشقها....وبسبب عشقه لها...أوجعها...معادلة خاسرة تبناها هو لأنه يريد ان يكويها ويريها ان حب الرجل أذا أحب


وتجاهلته أمرأه من أجل شي سخيف كـ الدراسه يجعله يريد أن يؤلمها بشده...



والمرأه لآ يقتلها أكثر من سنين تجري وهي واقفه لآتتحرك...!


لن يؤلمها أن يتزوجها في حينها ويقوم بتأديبها لأنه يعلم بـ أنه عاشق لها وسوف يتناسى ويذوب بـتفاصيلها...ويبقى

الجرح من دون تعقيم يذكر...أراد أن يعقم الجرح...من ثم يقوم بخياطته...ويؤلمها...كما أوجعته...!



ندم ويعلم أن نتيجة تلك المعادله هي الخساره الكبيره لـروحيهم


لكن تلك الفرحه الـمجنونه تأتي لتنسف كل تلك التعقيدات والاوجاع...







آبعد كفه عن بطنها بعد ثواني ثرثرة صمت....من ثم فتح ذراعيه بهدوء لـيشدها لروحه بقوه...


قائد بعد لحظات صمت ثرثاره..همس \ والله يا الجموح لـو بمليون ريال ها الخبر مابخلت لـلي يبشرني فيه..مبـروكـ ...!






كانت تضع رأسها قريب من رقبته وهي تبتسم ...و...تغمض عينيها والابتسامه على ثغرها...



يتشاركا مخلوق صغير...مشتركا الان في شي حقيقي ملموس...يرغمهم على أن يتجاوزا كل الوجع...


ليس لـ أجل شي أخر...بل لـ أجله فقط..!



من ثم لم تشعر به الا يحملها على ذراعيه...


لتصرخ بـضحك....وهي تتعلق برقبته...



قايد بـفرحه...\ بـ أطلع أبشر أمي ودانه...الليله هذي عيد لـ أرواحنا كلنا...,


الجموح \ قايد نزلني ورح بشرها لآ تنهبل كذا...




لم يكن يستمع لها فـقد كان يسير متوجهاً للخارج...وهي غارقه بـضحكـ....







بمقابل...



كانت تخبره بـ أن هذا أجمل...وليس الصور السابقه...بينما هو كان يظهر لها عدم الرضا...وتعلم بـ أنه


الان يبتلع أبتلاعاً ما تختاره...ويراودها شعور عذب بـ أنه أصبح يقدم ماتريده على مايريده هو..!




رفعت رأسها بهدوء...



لتبتسم \ يمه قايد أنهبل خلآص رسمي...شوفي وش يسوي بجموح...!


رفعت رأسها وصايف وهي ترتشف القهوه..\ ماهو بزين يقعد يشلشلها قدامنا تطلع مقرودة الحظ الحين وتصكهم عين

وهم يا الله التحم حالهم...!



الدانه...\ فديت أخوي ماعنده مشكله يعبر عن رومنسيته عقب سنين مكابرته..يالبى قلبه والله يجنن كذا..!





الدانه بصوت مرتفع ضاحك...\ يااااازين اخوي ياناس..




كانت الجموح تضحك بعمق بينما هو أنزلها ..وبصوت ممتلئ فرح...\ يمه أبشرك الجموح حامل....!



آختنقت وصايف لتمتلئ عينيها بـ أقل من الثانيه بفيضان دمع....\يا الله لك الحمد والشكر وانت جابر الخواطر...ياجعله مبروك


ياجعله مبروك...



الجموح تعدل من ملآبسها منحرجه...وتحتضنها الدانه بـحب وتبارك لها....لـتحتضنها من جديد ذراع قائد...


ويغافلها بقبله مفاجئه على خدها لتشتعل با الاحراج أكثر...



دانه بفرحه...\ نبي كلنا حلآوة الخبر هذا....ماهو مسموح تعدي ها الليله كذا من دون أحتفاليه من المحامي...مالنا شغل...!


آبتسم قائد بخبث....\ وأحلا أحتفاليه والي تبون أبشرو فيه....وبعدين تعالي هنا ..أنتي يبي لك فرة دماغ ماباركتي لي...!


آبتسمت الدانه وهي تحاول الابتعاد عنه ....ليشدها ويريد أن يحملها..لتتقافز مبتعده عنه بخجل...وتقسم عليه أن لآيفعل


ذلك...!



.
.
.

لاتقول ان الزمن كله عجاج ..العجاج يموت في ساعة مطر...!

.
.
.



كانت تراسله قبل قليل لكن الان توقفت...لآيدري لما...لكن أختيارها كان على المطبخ بلونين عجيبه غريبه ...!



لآيحب الالوان هذه...أعجبه المطبخ با اللون البني الغامق...يريد أخذه..!



لكنها لآتريد...تقول ان اللون مستهلك جداً جداً...لذا أبتلع ماقيل...!



ماهر وهو يدخل هاتفه بجيبه...\ باخذ هذا ...بس أبي نفس اللون الي قلت لك ونفس الاشياء الي قلت لك دخلها فيه..


ماهو يجيني نوعية الرخام غير والا مافيه شي من الي قلت لك أضفها...!



البائع..\أزاي ياباشا...كلو ها ئيبى تمام ان شاء الله..!




توجهت نظراته لزين التي تجلس بـكرسي بعيد نوعاً ما...\أنتي وراك ماتجيني تختارين معي الالوان...؟


الزين تقف...\ وانا وش دخلني في تأثيث شقتك...ذوقك وذوق الدانه المفروض..وبصراحه انا ماعرف في الالوان

ذوقي فاشل جنب الدانه...!


ماهر توجه لها بخطواته هادئه...\أيه والله صدقتي في ها الناحيه...ماتقارنين في الدانه بشي...!

الزين..\ ياسلام مدحت حرمتك على طول جاملني على الاقل ...!


آبتسم وهو يتوجه لـ سيارته وهي تلحق به وتردف...\ ماهر مشينا للغرف...أنت أخذتني غصب وأخر شي ماتبين توديني


اشتري غرفتي..؟


ماهر يجلس بمقعده...وهي تجاوره...\أنا ماخذتك غصب...أنا حلفت على ابوي مايوديك ...وأنتي سكتي ماقلتي شي..!


زفرة بضيق..\وانت أحد يقدر يعارضك ..وش أسوي...تكفى ماهر ابي أشتري لي غرفه بس لآ تدخل في أختياري


أتركني على راحتي في الالوان..؟


ماهر مبتسم..\أنا أتدخل...أنا بس أعطيك رايي...؟

الزين..\لاوالله انت تفرضه...ماتعطينا رايك...نسيت مجلس الحريم الي اشترينه قبل سنه...؟

ماهر..\أجل فيه جلسة حريم بهذيك الالوان...دامجين لي الف لون وتقولون حلو...وين الحلاة شوفي مجلس حريمكم الكل

يمدحه الحين..!

الزين بتهكم...\لآوالله ماحد يمدحه غيرك كل من دخله تحس كاتم ضحكته...وبغيره وعلى حسابك ومع أبوي وتشوف..!





.
.
.

لاتقول ان الزمن كله عجاج ..العجاج يموت في ساعة مطر...!

.
.
.

بعد أسبوعين

.
.
.

كان حاتم والثريا قد عادا من أيام عسلهم...وقد تناولا العشاء في منزل أبو حاتم في الليلة الماضيه بينما الليله

كانت عند قائد...في عشاء مصحوب بـليلة شواء ومسامره...!



العم كائد بتـحدي شعري...\


انشدك عن ضيف يضيف المعازيب ×× يذبح عشاه ولا يذوق الوليمه
يشرب ولا ياكل يسمع ولا يجيب ×× وش حلها يا اهل العقول الفهيمه؟





محمد بتسرع...\ الكتاب..فيه يتعشى كل ضيف من الثقافه والادب والشي الزين من الشعر وعلوم الاولين..!


قائد الذي يحرك الشواء....\ يا واسع الثقافه أنت أرحمنا من خرابيطك...!


محمد..\ واسع الثقافه وغصب عن خشمك...لـغز بسيط من عمي كايد ماعرفته...خلك بس في قضاياك الي عجزان تحلها

واجد عليك..وبعدين أنا شفت حويتم وتذكرت الكتب على طول قلت أكيد كتاب...!


قائد يكتم ضحكته..\طيب بنشوف حل اللغز صح والا خطا بعد...!


محمد بثقه..\أكيد صح....يعني وش ظنك....؟


كائد بسخريه...\الا غلط ولآهو بصحيح ...!


كتم قائد ضحكه ....\تعال بس أمسك الشوي يابو ثقافه واسعه....وأنت ياحاتم يعني عشانك العريس خلآص ماعاد بنمسكك

شي....


حاتم الذي كان مبتسم ويقف...\ قطعت معك اللحم ودخلته بـ الاسياخ...والله مدري انت عازمني والا انا الي عازمك..


قائد ...\تحملو أخو حريمكم يقولون مالك الا خشمك ولو انه أعوج...!


محمد يغرق بضحك..\وانا أشهد عوج ماهو بسيط بعد...!



حاتم يساعدهم...\أتوقع...شي بسيط مرتبط في مخلوق يشرب...يمكن فيه شي بس يشرب...لنه مستحيل مافيه مخلوق

ماياكل..على حد علمي الان...!




أبو حاتم بمجارات لحل اللغز...\الدين ثابت والمذاهب مشاريب×× والضيف لافي والمعاني حكيمه


( طفل) رضيع والعقيقه مواجيب ×× يشرب ويسمع مايذوق التميمه



كايد يبتسم..\ صح لسان راعيها...وصح لسان ناقلها...!


محمد...\ أجل المولود ياذكي راعي اللغز....!



قائد أبتسم بعفويه...وهو يقوم بـ أخراج الشواء من الاسياخ...



.
.
.

لاتقول ان الزمن كله عجاج ..العجاج يموت في ساعة مطر...!

.
.
.

بـ الدور العلوي...



نجد بهمس..\ وشلون يعني تستهبلين...؟

رفعت كتفيها بـهدوء...\لآ ما أستهبل...بس عادي بمشيها معه عادي...لآزم يعني أكسر رقبتي من جديد وأحبه...وبعدين

حتى هو معطيني أنطباع أن الحب عنده مثل تغيير الملابس...يغيره بشكل روتيني وعادي ليش أقحم نفسي في

معادلة حب أطرافها واحد جاته صدمه ماعاد يؤمن به والثاني ثرثر لنا عن الحب وعذابه ومع أرتباطه بـ مره ثانيه

نسى كل شي وبدا معها بـشكل مندفع ...


نجد حركت يدها با الهواء...\أنتي مريضه...أنتي لآيكون مقتنعه صدق ان جواد هو حاتم وانه يحب له وحده متزوجه

أنتي صاير بعقلك شي...هذي قصه...هذي شخوص...هذا أبداع بعيد عن أرض الواقع...الواقع يقول ان حاتم أنسان

كاتب والكاتب يكتب من مخيله خصبه ...الواقع يقول ان ماعمرنا سمعنا على حاتم شطحات والا أشياء مالها داعي

با العكس أنسان خجول ...أقول عن الخرابيط بس وتجاوبي مع الرجال...وش ها الهبال..عشان فهيدان بتجيبن العيد

في حاتم..!



آبتسمت بهدوء وهي تبعد خصلآت نائمه على كتفيها لـتكون خلفها...\ لآيهمك..متكشخه له أربعه وعشرين ساعه..وأنا

أتلون له بكل مايملئ العين...وكلآم الحلو وسحر الانثى الحلال..وفوقها ناشبه له بكل شي...بطلعته ودخلته...بكل شي

يخصه لآزم أعرفه...بس أني أحبه بشكل فعلي ما أقدر أخلي رجال يوجعني من جديد..حتى لو كان ماراح يخوني

بحلال ولآبحرام...الي قرصته الحيه يخاف حتى من الحبل يانجد...وهو مستحيل يفتح قلبي ويشوف الي فيه ..!



نجد...\يعني تغارين عليه...؟



الثريا بتأكيد..\أكيد أغار...وغيرتي صايره مجنونه بعد ...ماعاد أقدر أتحمل يا نجد زي أول مسألة أني ما أنتبه لـ أول

تغير منه وأول صد..أو...العفويه الغبيه وحسن الظن الي كنت عايشه فيه كل مافكرت فيها صرت أنبش ورا حاتم مابي

رجال يستغفلني من جديد...كذا مره أنتبه وتغاضى بس مايهمني..مو من حقه يقول لي كلمه في هذا الموضوع..!


آبتسمت نجد..\ شوفي في غير تفكيرك الغبي هذا بقول بكل ثقه انك تحبينه وتعشقينه..لن الغيره هي مرحله من مراحل الحب

لكن بعد حكيك أكتشفت انه رغبة قويه في التملك لآ أكثر...!


الثريا مبتسمه..\أستحواذ...أنا أبي أستحوذ عليه بشكل كامل..لآمحطه أولى ولآالفين محطه يبدلها فيني...


نجد تشير بيدها لـ الثريا بتهكم..\الحمدلله ماني برجلك كان كرهتيني حياتي وش أستحواذه يختي خوذي الامر ببساطه

الرجال طبعه حلو..تقدرين تملكينه من غير ماتجننيه بغيرتك تكفين الثريا لآتحطين خلآصة وجعك على حاتم..ترا حاتم أجودي

ولآهو براعي وجعات..!


الثريا..\ليش ماهو برجال...والرجال يبدل حبه بـ أي وقت وأي زمان وتوقعي منه الوجعات...ليش مو مثل فهد وابوي

والا حاتم خلآصة نقيه من الرجال...الرجال يقدرون يتركون وببساطه بعد عشيرة عمرهم كله ولآيرف لهم جفن

تنركين هذا الواقع وهذا الشي...ولآبعد أخر همه تكون...لو تنحرق ماعاد يهمه...أهم شي نفسه وبس..؟


نجد...\ الحكي معك لآ يودي ولآيجيب ياخوفي تخربينها معه مره وحده وتطفشينه...ترا فيه من طبع قايد بس ان قايد حار

وهو هادي...وترا الهادي هو الي ينخاف منه..!



الثريا مبتسمه...\ قولي لي بس..وش أخبارك مع محمد ي أم نصايح..!



نجد تتراجع على رأس السرير بظهرها...\ عادي...أخبار عاديه...حياه طبيعيه...هو أنسان خفيف دم مره..أحيان غصب

أضحك مع أني أكون متنرفزه منه ومن بزران...والله خربهم علي مره...أحياناً أهاوشه صدق ويسكت مايرد علي لأنه

يدري أنه غلطان بعدين يسوي حركه يخليني أضحك مدري كيف يمتلك طاقه في فن تضحكين وانتي ماتبين تضحكين ودك

تمسكين حاجه وعلى راسه مدري تعرفين ها الشعور أذا ودك تهاوشينه بس في نص الهوشه تضحكين...خلآص يخرب

كل شي ماعاد تقدرين تهاوشين لنك ضحكتي..وضحكو وراه البزران...خرب برستيج الشخصيه عليهم..


من ثم أردفت...\ وأحياناً..يدخل يكون المزاج عنده قافل..لآحد يكلمه..لآحد يجلس جنبه...ينترك لحاله ويسكر الباب عليه

أفضل...ساعه ساعتين وأحيانا ينام لوحده...أعرف أنها مكلمته اشواق والا أحد من طرفها...وأتركه أفضل ...والدخان...


الدخان هذا مقرفني...مدري وشلون اخليه يتركه..كذا يوم يسايرني وكذا يوم ولآكأنك تكلمين أحد...وانا مابيه يدخن مو زين

حتى ثامر مابيه يشوفه..أنتي لو تشوفين ثامر يحسه شي كبير مره وحتى لولوه متعلقه فيه كل يوم عن اليوم الي قبله...!



آبتسمت الثريا...\ الدخان مقدور عليه مع الايام بيتركه ان شاء الله..والخبله حرمته الاوله بيجي يوم وتطس بتاخذ رجال

غيره طالت الايام والاقصرت وبتلتهي ..ألمهم انتي يانجد..يمكن ترا حبتيه..!


آبتسمت بألم...\حبيته...!


لتردف...\ الحب مات مع أول حب...كيف يرجع شي مات...يا الثريا يعلم الله وش في الخاطر...أساير الكل الكل..

بس القلب مايملكه الا الله...وأشوف مافيه مشكله نعيش بدون حب...ترا الحب ماهو ركيزه أساسيه..!



الثريا...\ سبحان الله...حنا يابنات وصايف خايبين في الحب الظاهر....أنتي حبيتي وحبك وصانك ومات رزقك الله بواحد

شبه كامل بس ماقدرتي أنك تحبينه وتقولين الحب مايجي مرتين...بينما دانه..تحبه وهو سطحي في الحب..وانا ماقدرت

أبني طوب الحب من جديد بعد الجرح الي جاني وقلت مافي حب...لأنه صدق مافي حب...وش الحل معنا لآ أرتحنا

ولآريحنا...!



قاطعهم فتح الباب بخشونه \ وينكم يابنات وينكم...ليه مانزلتو جالسين تساسرون...!



آبتسمت الثريا..\تعالي تعالي....يقولون بتروحين بكره لـ أخوك الكبير...ماشاء الله وش ها التطورات...!



مي تجلس بينهم وهي تبعد نجد...لتبتعد نجد بهدوء....\ أيه أبشرك خلآص الاسبوع الجاي أخره زواجي عشاء صغير

في بيت أخوي الكبير ويجي ياخذني...كلمه قايد قبل فتره وكان حازم معه...وقال وائل أنه يبيني ومتمسك فيني بس

كان عنده كذا مشكله..الحمدلله انحلت وخلآص بتزوج...



الثريا تبتسم...\ أيه الله يوفقك...


مي ..\ بتزوج هناك أحسن...هنا ماينفع أبد..


مي بجديه وهي تردف....\ بجيكم كل فتره وفتره...عشان بنتي...لآتحسبوني خلآص أعرست بروح ولآعاد أجيكم لآ ان شاء الله


بزوركم وتزورني...وأجيك يا الثريا في بيتك بشوفه ماشفته...هذيك المره راحو له وخلوني لما كنتم با ايطاليا...أكيد الجموح قايله


لقايد لآياخذني ماخذ الدانه ومخليني يقولون على بالنا انك نايمه...!




الثريا...\ماعليه الايام قدام يابنت الحلال...!





.
.
.


لاتقول ان الزمن كله عجاج ..العجاج يموت في ساعة مطر...!

.
.
.

رفعت أناملها لـجبينها وهي تشعر با التعب من الحمل لكن تجاملهم...وقعت عينيها على الاسواره الثمينه التي أحضرها


لـها بعد يوم من أخباره بحملها...مبتسمه وهي تحركها بهدوء بمعصمها ..واسعه قليلاً...لكنها تحمل ذوقه الفخم الآسر...



سعيداً جداً...ومتـململ من فكرة ذهابي وأيابي من الجامعه...بحجة أني متعبه...


نعم متعبه...لكن...ليس لدرجة ان أقدم أجازه..!


ولآ أريده أن يعتاد على فكرة وجودي في البيت...


لكن الحمل جداً متعب...!




وصايف بقلق...\ يا أمك وش فيك اليوم والله انك تعبانه مره...أدق على رجلك يوديك لمستشفى..؟



آبتسمت الجموح...\لآ ليش تدقين عليه أبد تعب حمل عادي...يمكن أرهاق الجامعه..وأني أمشي كثير...واليوم كان مرهق..



أم حاتم...\ يمكن من الوحام...يلعب فييني الوحام ماتذكرين ياوصايف وش يسوي فيني يمكن خذت تعبه بعد مني...


وصايف مبتسمه..\الاوالله أذكرك والله اني أرحمك من شي يجيك...انا ماكنت أتوحم عليهم الحمدلله شي خفيف ماينذكر جنبك...


أم حاتم ...\الله يعين بنيتي ياكريم...وين دانه ماغير طلت علي شوي ودخلت...


وصايف..\ماهي نشيط المدرسه تهدها هد تجينا مهدوده وتبي تاكل شي خفيف وتنام...واليوم تقول فيها صداع...


أم حاتم بهمس...\ياوصايف يرضيك حال ماهر ودانه...ترا كلهم عيالك يا وخيتي...وقايد والله ماله حق عقب ماجاكم

يعتذر وماخذ لها شقه...


وصايف تزفر بضيق...\ قايد أبو خواته الي يشوفه يا ام حاتم يكون صالح لهم..معليه ماهر غلط بـ دانه وهي يتيمه و

في بيت أخوها...لو لنا قدر وحشمة عندهـ ما أوجعنا...لكن لو شاف انه تغير وشاريها ماظني يوجع ولد عمه وأخته...!




أحدى الخادمات دخلت وبرعب..\ماما...مدام دانه تعبان في مطبخ...!


أم قائد برعب...\ بسم الله على بنيتي...وش فيها ...؟



.
.
.

لاتقول ان الزمن كله عجاج ..العجاج يموت في ساعة مطر...!

.
.
.


بمجالس...


ماهر الذي دخل المكان لـ التو....كان حاتم وقائد خارجين...وكلآهما غارق بضحك...ويركبا سيارة حاتم...



ماهر \ السلام عليكم...مساكم الله بخير...!



كان يخطو الخطوات ليقبل أنف عمه كائد...من ثم يسلم على محمد....



كائد...\ حي الله ماهر..وش الي مأخرك للحين...؟


ماهر...\ أبد شفت لي غنادير وجيت أخذك نروح لهم..وش رايك...؟


كائد...يميل فمه..\ مضيع العقل ولآلي شف في غنادير مضيعين العقول مثلك...



آبتسم...وهو يتوجه لمساعدة محمد با الشوي...وبستفسار..\ وين قايد وحاتم رايحين..؟


محمد بخبث...\يشترون مشروبات وشكل بينهم حكي وحاطين العذر المشروبات ودك تمسكهم دوريه تشتبه فيهم وأروح

أكفلهم..!


ماهر يبتسم ...وهو يقلب الشوي وشد له قطعه جاهزه ليأكلها ...




.
.
.

لاتقول ان الزمن كله عجاج ..العجاج يموت في ساعة مطر...!

.
.
.


وصايف دخلت لتجد الدانه تجلس على كرسي و أناملها على جبينها وهي تضع رأسها على طاوله...


أم قائد برعب...\ دانه يا امك بسم الله عليك وش فيك...


همست بضعف والدموع تنحشر...\ تعبانه يمه ...جسمي يرجف...قولي لقايد يجي يوديني المستشفى ذبحتني الدوخه من

فقر الدم أبيهم يعطوني مغذي والا شي...!


وصايف بخوف...\يا امك طالعه الحين له...وبنروح معك ينومونك والا يشوفون لك دبره من ها الي بيذبحك...,


كانت أم حاتم قد دخلت هي والجموح...لتشد ام حاتم كأس ماء...وتغسل وجه الدانه...



الجموح وهي تعانق كفها وتدعكه...\ منتظمه على الفتامين الحديد..والا تركتيه...يمكن كبد الحوت يفيدك أسألي الدكتور

عنه وخليه يكتبه لك...


الدانه بضعف...\راسي يدور فيني...ماقدر حتى أوقف...












وصايف تسير بخطوات نوعاً ما سريعه...لتدخل لـقسم الرجال....وبصوت مرتجف...\ ياقايد...ياقايد...يا أبو نايف...!



محمد وماهر الذين كانا خارج المجالس يشون...أنتبها...ليردف ماهر بستغراب من هيئتها...\ لبيه...لبيه ياخاله...قايد

طالع قريب وبيرجع...



كان يشد الخطوات لها ويقترب منها ليقبل رأسها...لتهمس بخوف....\ ياولدي...دانه تعبانه داخل من فقر الدم...ودايخه...

تعال نوديها لمستشفى...؟




ماهر بصوت صارم...\ أطلعي قدامي ياخاله شوفي فيه أحد يتغطى مني يدخل...



أم وصايف...\ مافيه احد البنات كلهم فوق....عجل يا امك هي في المطبخ مع امك واختك...



شد الخطوات السريعه...لـ قسم النساء ليقترب وبصوت جهوري يعلن عن حضوره..\ يا ولد...ياولد...





دخل لـ المطبخ ...ليجدها بين والداته والجموح..



آنتبه لـ آرتعاشها مع وصول صوته لهم تحت مفاجئة نظرات والداته وأبتسامه من الجموح...


أم قائد ...\ مالقيت قايد...بروح معكم جيبي عبايتي وعباية اختك يا الجموح...


الجموح وهي تترك كف الدانه...\أبشري ياخالتي الحين..!



كان يقترب منها وبهدوء...وهو ينحني لـها...\سلآمتك دانه...



هي لم ترفع رأسها ...أناملها موضوعه على جبينها ومنخفض رأسها للاسفل...وأحمرار يزحف لعنقها...و..وجها...


واطرافها...وكأنها قطعة تفجرت بـ الاحمرار


شد كفها من على الطاوله...ليشعر بـ أرتعاشها الفعلي...من ثم طوق خاصرتها بـشكل سريع بذراعه...ليشدها له فتقف


ملآصقة له وينحني رأسها لـ أسفل كتفه...


وصايف بـخوف...\تراها دايخه يـ أمك دايخه...أنتبه...أنتبه...



الجموح التي دخلت بخطوات سريعه لتناول أم وصايف عبائتها...من ثم بشكل سريع كان ماهر يحمل الدانه بخفه ويلقي


عبائتنها عليها...ويخرج بخطوات سريعه للخارج...



.
.
.

لاتقول ان الزمن كله عجاج ..العجاج يموت في ساعة مطر...!

.
.
.

بعد نصف ساعه...



كانت مستلقيه على السرير بيدها مغذي...ومغلقه أهدابها...والتعب الواضح والارهاق يتضح على تفاصيلها...


هالآت تحت عينيها...وجسدها يميل لـ نقصان الوزن الواضح...


آشراقت وجها مختفيه تماماً...وذاك الوجه الذي يقتله الشوق له مـمتلئ با الذبول...كان يجلس على طرف


السرير بقربها...


كان يريد أن يحتضنها بصدره...فيعود ذاك الاشراق لـروحها..ويختفي كل الارهاق من محياها..يعلم أنه السبب الرئيسي


لكل مايؤلمها فمن شدة حبها له هكذا يحدث لها....







بينما هو...



فقط يقتله الشوق لـ أن تكون بين ذراعيه كل ليله...فقط الشوق هو الذي يقتله ويشعر بـ أن لآدرجة أكبر

من أن يأمر روحه بـ الانضباط فتنضبط...لآينقص وزنه...لآيصيب وجه الذبول..لآيأتيه أنسداد بشهيه..ولآ يحدث أمر

له...بينما هي تصاب بكل ماهو مؤلم لروح وللجسد لـنها تحب..فرق كبير بين الحب والشوق...!


هي دائماً تخطو الخطوه الكبيره بـعلاقتهم الزوجيه في كل شي..تحبه بكل طريقه وبـ أجمل الطرق وأنقاها بينما هو

يشعر بخذلآن عظيم بأنه لم يهديها الا كل ما يؤلمها وكل مايسبب لروحها الوجع...!




همست وصايف وهي تقف...\ بروح لدورة المياه يـا ولدي


أرتفع رأسه لها...\ تبين أوصلك ....أنتي ماتعرفين وين مكانها...؟




وصايف مبتسمه...\الا...شفتها يوم دخلنا...خلك معها...قايد شوي ويجي...الله يصلح مابينكم...!


أبتسم بهدوء...على أنسحابها....من ثم القى نظره لتلك المغلقه أهدابها بهدوء...هي ليست نائمه...هي فقط تدعي النوم..!



آبعد أطراف غرتها المتساقطه على حاجبيها لطرف الاخر...\ كيفك الحين...؟


فتحت عينيها بـتعب...من ثم أعادة أغلآقها...وبهمس موجع...\ أنا تعبانه من كل شي...من كل شي...أنتم


ماتقدرون...ماتحسون بنفسيتي..أنت توعدني الف مره ...وتخلف الف مره...تقول بعتدل وماشفت أي أعتدال

شي بسيط يخليك تعند وشي بسيط يخليك تنجن...لك يومين ماكلمتني عشان موقف بايخ ماهو قصدي أبد..!



زفر بضيق...\مابي أهاوشك وأنتي تعبانه...لكن ماهو موقف بايخ..تطلعين ومايكون عندي خبر هذا ماينقال عنه موقف

بايخ..حتى لو انك طالعه مع اخوك لـ السوق المفروض يكون عندي خبر...صح والا لآ...؟



الدانه بتعب..\بس مايخليك تنفجر فيني هواش وتخليني أبكي...وتقعد يومين ماكلمتني...هذا ماهو أسلوب ياماهر ماهو أسلوب..!



همس بـتعب منها..\صادقه..أنا أسلوبي لاعصبت زفت...بس انتي بعد الحق عليك..لآتسوين شي يعصب فيني...لأني

ماراح أعصب من الباب لطاقه ..



صمتت وهي تبعد أهدابها لـتنغرس في الارضيه نظراتها...



أمال وجه لها ليهمس لها بقرب بمحاولة أعتذار ما...\بنسرق لنا بوسة صلح قبل لآيطبون علينا الدوريات..!




أبعدت وجها عنه بغضب....ليسرق قبلته رغماً عنها...ويبتسم على غضبها الكاذب...



ما أن أبتعد عنها...الا وتدخل الدكتوره عليهم بوجه مبتسم..\الف سلآمه عليك يا مدام دانه....الحمدلله أنتي سليمه بس

في حاجه كويسه تنتظرك...!


ماهر أمال جسده بـ أتجاه الطبيبه...بينما الدانه أعتدلت لتجلس...وبستفسار..\حاجه كويسه مثل أيش..مافهمت..!





ماهر بهدوء يقاطعها...\ يعني تقصدين حامل...!!!



الابتسامه على وجه الطبيبه..لتهمس..\ صحيح والف مبروك لكم...راح نكتب لها شوية فيتامينات وتراجع في حملها بعد كذا مع

دكتورتها...!



أنسحبت الطبيبه منهم...تحت ضحكه خارجه من الدانه وهي تكتمها بـ اناملها وبصوت ضاحك مملؤئ بسعاده..\أنا حامل..


أنا حامــــــــــل...أخيراً....!



شعور متخبط متوتر شعر به ماهر..وهو ينظر لها بـتفكير عميق...ويبتلع ريقه بصعوبه على منظرها الغير مصدق...



وبهمس غير مصدق...\ماهر بصير أم...وأنت بتصير أب...ماهر بنرتبط الحين بشي بينا...!




هي طوقته من غير أستئذان..


وهي تضع كلتا يديها على رقبته...وتلقي بروحها ومشاعرها وفرحتها وجسدها على صدره...





أم....من حب عميق تكنه لرجل..من دون قياس لذلك الحب...ومن غير حد له ومن غير ندم تعشقه...تعشقه بتفاصيل


ألمه...تعشقه بتفاصيل قربه وبعده...تعشقه بعناده وبروده ...تعشقه بكل تفاصيله...


تعشقه برغم من كل شيء...تعشقه بشوقه لها...وعتابها الدائم له..


والان أرتباط موثق أكثر...وحب أخر ينمو بينهم ليربط روحيهم ببعض للابد....







هل ينمو صغير بـ أحشائها الان...!


يربطها به أكثر....يخاف عليها من فكرة الحمل لآيدري ما الوضع كيف سوف تتحمل الحمل...


هو لآيحب الاطفال...لكن من أجلها سوف يحبهم...لكن هل حملها يكون صعباً في ظل ظروفها...؟


و..ولآدتها هل تكون ميسره..أم أجعلها أيضاً تصارع الموت ...؟





همس بصوت متذبذب...\ فرحانه ياالدانه...!


الدانه بصوت ممتلئ با الفرح...\بطير ...بطير...مو فرحانه وبس..ماهر...أنا حامل...كم شهر كان يتهئ لي اني حامل

تذكر...ويوم حملت ما أنتبهت...ماأنتبهت...سبحان الله ياحلو الفرحه أذا جات من غير موعد...الحمدلله الحمدلله


كانت تختم حديثها وهي تبتعد عنه...\وبهمس ناد أمي أبشرها...



على ختم جملتها كان قائد يتوسط المكان....وأمه خلفه...!



الدانه بصوت ممتلئ با الفرح...\ أنا حامل يمه ...أنا حامل ياقايد...التعب الي فيني طول ها المده من الحمل...ماهو

فقر دم...!


آبتسمت وصايف بفرح...وهي تقترب لها ...\ مبروك ...أيه والله مبروك يا أمكم الله يتممه على خير...وانا كأني خبله

مادريت من شكلك ووحامك طول ها الفتره..لآوالله الي كبرت صدق..!



قائد بصوت هادئ وعينيه تبتعد عن ماهر...لترتكز على الدانه...\ مبروك يا دانه...


كان يتقدم لها بخطوات هادئه من ثم ينحني بهدوء ليقبل رأسها..فتعانق كفها كفه...وبفرحه حقيقيه...\ الله يبارك فيك...



ترك كفها بهدوء ليجلـس على كرسي قريب منها ويخفض رأسه...بتفكير عميق..بينما على النقيض الاخر كان


ماهر همس بـصرامه لينهي الوجع...\يا قايد...أظن جاك الي بيحل الموضوع وأغلى منا كلنا...ولآ أنت براده...


بترجع أمه وأبوه على بعض..!



قائد أخرج هاتفه من جيبه وبهدوء...\ مثل ماقلت لك ياماهر...ولآتجيب الموضوع من زاويه ثانيه..!


وصايف تتدخل...\ الا عشان خاطري يا أمك رجع أختك لـ أخوك..خلآص الحين جاء الي طيب الخطر ولآحنا برادين

طلبته على قولة أبوه...!


آبتسم قائد...\ماعليه يمه خاطرك على راسي...لكن يجلس هو وأمه عندي أول شهرين حملها أذا شفنا أبوه أعتدل كان بها ما أعتدل الله يسهل عليه لآهو

بـ اول ولآأخر واحد أبوه ينفصل عن أمه...!



ماهر بغيض...\شهرين ياقايد...!


قايد يخفي أبتسامه ...\ قابله لتمديد اذا ماشفنا أي تقدم...!


الدانه كانت تضع أناملها على بطنها وترتخي برأسها على كتف والداتها...وهي متعبه من الشد والجذب بين الاثنين وبنفس

الوقت سعيده جداً بـ الخبر الجميل....



.
.
.

لاتقول ان الزمن كله عجاج ..العجاج يموت في ساعة مطر...!

.
.
.

بعد يومين...,

.
.
.

همست بـ أستغراب...\ بتنام الحين...؟


رفع عينيه لها....متألقه....تزيد فتنتها بـشدة أهتمامها بـملآبسها ومكياجها وشعرها...عروس ...عروس بكل ماتعنيه


الكلمه من معنى...!


العطر الفاخر الفواح...الملآبس المتجدده...الغرفه المعطره...الابتسامه العريضه..الروح الغيوره...الهمس الـهادئ...


يعشقها أضعاف مضاعفه الان...


وهي تتزين له تتعطر له تعلق روحها بها بـقربها وتعلقها به...وكأنها تحاول أخباره..بـ أنها سوف تجمع جميع


الاناث له...






آبتسم \ أذا ماجيتي تسولفين معي أكيد بنام...؟


آبتسمت أبتسامه يعلم أنها تتقن رسمها لـتبدو رقيقه اكثر...\ أفا عليكـ...وليش مانادتني..أجيك فوراً...!


أعتدل بـجلوسه على السرير لـتأتي هي بصحن سلطة فواكه...\ ترا تأخرت عليك لأني كنت أصلحها لك...


حاتمـ...\ متعشي وشبعان الحمدلله...كان ماصلحتيها وتعبتي نفسك...؟


الثريا ...\ يكفي انك متعشي برا البيت...بعد ماتبي تاكل معي سلطة فواكه...؟


حاتم..يتناول الملعقه منها...لـتشد هي الملعقه منه..وتهمس...\ بأكلك...والا ماتبي تاكل من يدي..؟


حاتمـ بخجل \ تدليلك هذا بجيب العيد فيني أذا سافرت والا نمتي عند أمك...؟


الثريا ترفع كتفيها...\ أذا سافرت بسافر معك...ومستحيل انام برياض وانت في بيت وانا في بيت...قولي وش سويت في

العشاء الي قلت لي انه مهم...؟


حاتم وهي تمد له ملعقة ويأكل الفواكه..مسح شفتيه بـقطعة منديل..\ هو حفل عشاء مصغر في أوتيل يخص ذوي


الاحتياجات الخاصه...جات لي دعوة تكريم منهم...؟



الثريا مبتسمه..\تكريم...ليش...؟


حاتمـ...\ كتبت روايه عن رجل عنده أعاقه باالقسم الاسفل من جسده..عنده عزيمه وأصرار...قدر يأسس له مشروع


خاص فيه قدر يتزوج..ويكون له أطفال...بنهاية الروايه بنته تخصصت في الجراحه ..ولده كون جمعيه لـتزويج


المعاقين من المعاقات..أو المعاقه من سليم و العكس..بـمهور رمزيه ...يعني الروايه تطرح لهذي الفئه أمل في بكره

وتتكلم عن مشاكلهم همومهم ومراحل فقدان الامل في بعض الاوقات...ومن ثم النجاح ومحاولة العيش بطبيعة وتأقلم

مع المجتمع...


الثريا..\جداً لها هدف ومضمون...وش أسمها..؟


حاتم وهو يتناول الملعقه الثانيه منها...من ثم بهدوء...\ [...ضوء من خلف ثقب الباب...]...العنوان طويل شوي..!


كان يكتم ضحكته...


لتبتسم الثريا..\ با العكس حلو ومعبر...ماشاء الله حاتم ناقشة قضيه مهمه...؟


حاتمـ يشير لها بـ انه قد أنتهى..\ أنتي لو شفتي الحفاوه الكبيره الي واجهتها من هذي الفئه تتمنين انك كتبت الف روايه


عنهم ماهو بس وحده...الي يقولكـ قريتها لـ أكثر من عشر مرات...والي يقول لي قريتها بظروف صعبه...والي تشرب


الحروف...تحسين عطيتهم شي عظيم وأنتي ماكنتي تعرفين وانتي تكتبين انه بتكون بهذا الجمال....


الثريا بستفهام..\ فيه ربح مادي في الروايات والا تعبها أكثر من الربح...


حاتمـ...\ما التفت لهذا الموضوع لاني أكتب حب في الكتابه...الحمدلله رواياتي تطبع أكثر من مره...ثنتين منها ترجمت


لـ أكثر من لغه...


الثريا بفرحه...\با الله حاتم...شي طيب..!


أبتسم..\بنت الصانع وش احسن منا فيه ترجمة للغات كثيره والمشكله لآ طرح ولآ أسلوب ولآمنطق ولآعقل


الف كذبه جمعت وجمعت حتى جات سلسله فضائحيه عقيمه..!



صمتت وهي تضع ملعقتها أيضاً...ليهمس..\ ترا جارنا الي جنب فلتنا يقول الاهل بيزورنك ها اليومين يتعرفون عليك..


شكلهم مالهم متزوجين كثير..وعنده الظاهر خوات اليوم الصباح شفته مطلعهم مدري لجامعه والا مدارس..؟




همست بضيق...\لآ مابي أتعرف على أحد...لآجارات وصديقات...!



كانت ملآمحها قد تكهربت فوراً..وهي تحمل الصينيه وتترك لـه المكان...!



.
.
.

لاتقول ان الزمن كله عجاج ..العجاج يموت في ساعة مطر...!

.
.
.

كلآهما متعبين...هو كان مستلقي بـ الفراش قبلها...بينما هي قد تحممت وأرتدت لها بيجامه وخرجت نشفت شعرها


جيداً...تشعر با التعب جداً في أسفل بطنها وفي ظهرها...تعب يذهب ويعود...


شدت الخطوات لطرف السرير...من ثم أمالت جسدها بـ أرهاق على الجانب القصي منه...


آقترب منها ليضعها بذراعه ويضع كفه على بطنها..وبهدوء...\أنتي اليوم أبد مو عاجبتني ليش ماتبين أوديك المستشفى

ترا ماهو تاعبني ولآشي..خطوتين يعطونك مغذي ..


أطبقت أهدابها...\ عادي شهورالحمل الاولى يقولون متعبه يعني بنقضيها با المستشفيات والابر...أذا تعبت مره بقول

لك..أبي انام الحين...


آبتسم ...\ قلتي البارح ان ودك بـولد...وبتسمينه على حاتم ..!

آبتسمت وهي تقاوم تعبها..\ وأنت قلت لي تبي بنت سبحان الله والمفروض انك تبي ولد مع ها البنات الي محاوطين فيك

وتبي تسميها نوف..!

آبتسم بخبث..\أيه والله البنات أحبهم أكثر من العيال مدري ليه مع ان المفروض صدق اتمنى ولد..بنسميها نوف عشان

نرد لعمي قلبه شوي لو با الاسم...!


غرقت بضحك متعب...\ولو تؤم...!


بـروح دعابه...\ تؤم عاد مافيها كلام بنسايرك ونعطيك وجه ونقول بنسمي على أخوك بس ساعة الجد ماراح نسميه الا

على أبوي..نايف...ونوف...وش رايك ماهو كذا راي مضبوط..!

وكزته بكـوعها في صدره ليتألم ..\ ترا انا الي أحمل وأتعب..ماهو أنت يا الي تبي الاسماء على كيفك...!

أمال على خدها ليقبله...وبرقه..\ أهم شي يجي سليم معافئ...نامي الحين انتي تعبانه...!


صمتت وهي تشعر بـ التعب الشديد لكن تدعي عكس ذلكـ...لن لآرغبه لها بذهاب والاياب لـ المستشفى....تعبت

من الابر...








بعد عدة ساعات وبـساعات الفجر الاولى....


قفز قائد من السرير على صوتها الـباكي...والمنادي له...!


شعر بـ أنه يهذي في حلم...لكنها لم تكن لجواره...لذا قفز يتخبط بـ الظلام وهو يسمع صوتها...ليتأكد انها بدورة


المياه...وتناديه...!



قائد يقف عند باب الحمام..\ وش فيك الجموح...؟


الجموح بصوت متعب...\ تعبانه قايد...معي نزيف...ماهو طبيعي التعب والدم..!


شعر بـ أن شي ما غرس بصدره بشكل عشوائي...ليستخرج روحه....وبرعب...\ تقدرين تطلعين والا أكسر الباب...أبعدي من

الباب...!


همست بـتعب..\بطلع....بس عطني عبايتي...



قفز يبحث عن عبائتها ليجدها على الاريكه...شدها له....لتقفز عينيه لها وهي تخرج من الحمام بشكل متعب

جداً....شد الخطوات لها....البسها عبائتها...وأسندها....












بمستشفى بعد ساعتين ونصف الساعه....


دخل عليها ليجد بقربها جهاز...تطفئه الممرضه وتخرج....تفاجئ من أنها صامته ومتكوره على نفسها....


بـ أحد كفيها المغذي....و ألم يتراقص على كلآ روحيهما.....


أشرقت شمس اليوم...وهي تقتل فرحتهم سريعاً بـ غياب مخلوق صغير كان سوف ينهي التوتر الذي كان بينهم....



شد أحد الكراسي ليقترب من سريرها أكثر ويحتضن كفها ويقبله...ويهمس..لتلك الاهداب التي تسلل منها دمع أوجعه..\خلآص

بيعوضنا الله خير...ماكنت أظنك بتأثرين بشكل هذا...تصدميني يا الجموح بتصرفاتك دايم...



الجموح بألم..\ كيف سقطت كذا ببساطه...ماكان فيني شي الا ألم بسيط يتعرض له كل حامل...!


قائد..\كتبت الله يا الجموح لآتجزعين...والايام قدامنا هذا اول حمل لك..ومالنا متزوجين الا فتره بسيطه...أنا مو مستعجل على

شي الحمدلله على كل شي..


الجموح ..\بس انا مستعجله...أبي لي طفل...ماأعترضت بس والله أحس اليوم قلبي الي مات ماهو مخلوق مابعد حتى تكون

له شي...!



قائد يبتسم بهدوء...وهو يداعب خدها برقه...\ سلآمة قلبك ...راضين بقسمة الله وعطائه..مانعترض ولآنجزع...بيعطونك

الحين مسكنات لـ ألم وبترتاحين...الله كريم يابنت الحلال...


صمتت وهي تتكور أكثر ...وتشد أناملها على بطنها...وتغمض عينيها بـ ألم...





.
.
.

لاتقول ان الزمن كله عجاج ..العجاج يموت في ساعة مطر...!

.
.
.


فتحت عينيها بكسل..لتشاهد تسلل الشمس مع الستائر المفتوحه جزئياً...رفعت يدها لتشاهد الساعه عقاربها

تستقر على الثامنه والنصف...

حركت عينيها لـتجد السرير خالياً تماماً منه...وأصوات ضحك يتسلل لها لكن تعتقد انه يتخيل لها...!


نهضت من فراشها...وهي تشد الخطوات للحمام...غسلت وجها وقامت بتفريش أسنانها..من ثم نشفت وجها

بـ المناديل وخرجت...


فتحت الباب...لتجد غرفة أطفالها التي تقابلها خالية تماماً...مستغربه هل لولوه أستيقضت ولم توقضها...؟


وصوت الضحكات هل كان يخيل لي...!




لذا قررت النزول لدور الارضي والبحث عنهم...هو أخبرها بـ أنه سوف يذهب الساعه الحاديه عشر لـمكتبه...لذا

مستغربه بـ أنه غير موجود لجوارها....



لم تجدهم أيضاً با الدور الارضي...!



لكن يتسلل لها صوت ضحكه....ميزتها ...ضحكت لولوه...با السور...!



يا الله...خرجا با السور بتأكيد ...وهو غير موجود...بتأكيد انه ترك الباب الداخلي مفتوح لهما ...!




عندما خرجت ...و...وضعت قدمها على أخر درجه بـمقدمة الباب...



وصلها صوته المتفاجئ والضاحك...\أهررررررربي...!





لم يعطيها مجال للاستيعاب....فقد شد كفها وأخذ يركض بـ أتجاه أطفالها الذين كانو على بعد مسافه في بداية السور


بينما هي قفزت مع شده تركض..وهي مذعوره من أن هناك شي ما خطير هو يهرب منه....أعتقدت في أسوء


ألاحوال شي مرعب لآيقفز لمخيلتها شي غير انه شي كبير جداً..!




عندما توقفت على بعد مسافه بعيده بقرب اطفالها الذين يكتمون ضحكتهم وهي أنفاسها الاهثه تحاول شدها لصدرها


وتلقي نظره للذي يهربون منه....!




ببدايه لم تستوعب...!




فلآ..يوجد شي مطلقاً خلفهم...لآ...شيء...!



همست بـصوت لآهث...\ وش فيه...وش نركض له...!



بصوت لآهث أيضاً ..\أبد رياضه صباحيه..أنتي ليش صاحيه بدري..أمس نايمه متأخره...روحي نامي أحسن...!


ثامر بـرجاء..\أيه يمه روحي نامي...!


لولوه بحماس..\ناااامي ناااامي...روحي...!




ابعدت عينيها عنهم وهي مرتابه من الوضع...ثلاثتهم يريدون منها النوم وهي با الاساس تصحو مبكراً...


القت نظراتها للمكان المراد...لـتدقق النظر اكثر...وتجد قفص متوسط الحجم.. بركن الباب بجانب الدرجات..!




شدت الخطوات لـذاك القفز....تحت تذمر ثامر وتأففه....!



محمد يسير خلفها بـصوت هامس مختبئ خلفه جريمة ما..\ نجد..صلحي لي فطور..أنا جوعان..صحيت وماحصلت شي...

تعالي ندخل المطبخ ....



كانت تتجاهله وهي تقترب من القفص ...


ليهمس بـ أدعاء الغضب...\ أنتي ماتسمعين وش أقول أدخلي صلحي لي فطور الحين فوراً..!



القت نظرتها على القفص...الممتلئ بـشيء تتقرف منه...لـتقفز مبتعده وبصوت مرتعب متفاجئ ...\فـــــيرااااان...!



..ليهمس بتهدئه..\لآ..مو فيران هذي هامستر ...عادي العيال يبونها...من ثلآث ايام يزنون على راسي

لآتخربين فرحتهم عاد...!


الذي فعلته هي أنها أمسكت ذراعه تحت جنون غضبها منه وأنفجارها...لتلكمه بـغضب على كتفه وذراعه...

وبصوت غاضب...\ ذبحتني جننتني جايب لعيالي فيران...حسبي على الله على أبليسك...وتقول مو فيررران...

طلعها من بيتي طلعها...مالي شغل مابي أشوفها عندي...


كان يتفادئ لكماتها التي با الاصل لم تكن قويه كما تعتقد...تحت ضحكه يحاول كتمها...\ يابنت الحلال ماهي بفيران

أنتي وش فيك...هدي هدي...!


تركته بـغضب لتتوجه لصغارها...وبعصبيه..\مسكتوها يامقرفين...روحو الحين غسلو زين بـ المعقمات زين زين

وبعدين تعالو على المطبخ والله أعاقبكم اليوم كله مخبين عني هذا متى جابها لكم اكيد البارح انتم من البارح منتم

طبيعين...


ثامر \ ماتطلع مالنا شغل...


نجد بغضب...\الا ..ولآتجلس عندي دقيقه...الحين يرميها با الشارع ,,,


لولوه بعصبيه..\حقاتي مايرميها..!


محمد بمحاولة تهدئه...\ يانجد هدي ترا تهبل شوفي انتي بس أشكالها..!


نجد تلتفت له بغضب..\ الفيران تهبل...الله يرد لك العقل صدق...بدخل أصلح لنا فطور..والله يامحمد اذا ماشليت بلوتك

هذي الي جبتها والله لوريك شغلك صدق...وش ها الخبال...قبل يومين جايب لنا ضب صغير بجيبك..واليوم جايب لهم الفيران

انت ناوي تجلطني اخر شي مع ها البزران...مبسوط يعني بعصيان هذا..مبسوط..!



تركتهم وهي تتوجه لمطبخ....ويصل لـ أذانها همس...من ثم أصوات ضحكات...لـتتأفف بضجر...


أخرجت المقلآه لتعد لهم بيض...أعدته بشكل سريع ووضعت الماء على النار لتعد لهم حليب...بينما تنتظر ان يسخن

الماء...

كانت قد أخرجت عدت صحون على الطاوله من ثم وضعت زيتون..مربى..ثلآثة انواع من الاجبان...عسل...


بعد لحظات...كان الذي دخل محمد....الذي أخذ يساعدها بـ اعداد الافطار وتشعر أنها تريد قتله...فليس له نيه

أن يبعد تلك الضحكه عنه...فـهي تشعر بأنه با الكاد يكتمها...!


بصوت حازم...\محمد أعقل والله مو زين كذا للعيال..لمتى يعني ها الحركات..ترا والله عجزت من عيالي تجيني انت بعد...


همس بـ أعتذار..\ هم شايفين افلام الكرتون الي على سبيبستون وأقلقوني يبونه..عاد حصلته وقلت والله ماخليها في

خطرهم....والضب عاد جابه لنا واحد با الاستراحه وقلت خلهم يبنسطون فيه شوي...بسطتهم شوي ورجعته..أنتي مكبره

المواضيع...


بسخريه...\وأذا طلبو فيل والا أسد ...بتجيبه لهم بعد...!


أبتسم بهدوء..\ تبين الصدق هم كانو يبون بعد قرد...بس رحمك الله ماحب القرود...والاكان جبت لهم قرد صغير بحفاظته...!



تجاهلته بغضب وهي تعد الحليب من ثم تسكبه لهم في كوبين وتضعه أمام كراسيهم...وبصوت جدي..\ يا الله غسلو وتعالو...


ماهي الا لحظات الا ودخل الاثنين...ثامر جلس على كرسيه...بينما لولوه توجهت لـ أحضان محمد وقفزت عليها من

ثم شدت كوبه وأخذت ترتشف منه..


نجد بحزم...\ قومي على كرسيك...!


لولوه تشير بنفي وهي تتراجع بجسدها لـصدره...


همس محمد بغضب...\أتركيها تفطر في حضني وانتي أفطري وأنتهينا..من الصباح تصارخين علينا..أنتهينا نجد..أنتهينا..!


نجد...\ محمد معجبك يعني تقعد تفطر في حضنك مضايقتك في فطورك وهي ماتفطر على الكرسي مثل ماهي معتاده

يعني هذا السلوك معجبك..؟


محمد بجديه..\أيه معجبني...بنتي وتفطر في حضني فيها شي هذي بعد...!


وقفت بغضب تريد ترك المكان ليهمس بجديه غاضبه حازمه...\أجلسي وكملي فطورك..!


لم ترد كسر كلمته أمام صغارها...لتعود وتجلس...وتتناول فطورها بـصمت مطبق...


همس محمد للولوه...لتنزل لولوه من أحضانه من ثم تتوجه لكرسيها وتجلس عليه....وتتناول فطورها...


بعد عدة دقائق...كان ثامر ولولوه قد أنتهيا من أكلهما وحملا أطباقهم ليضعونها في غسالة الصحون ويصعدون لدور العلوي


بينما كلاهما بقيا على الطاوله...يتناولان الافطار بمحاولة هدوء...


وقفت بعدها وهي تـحمل صحنها...ليهمس...\ ما أفطرتي زين...!


تجاهلته بصمت وهي تحمل عدة صحون بـغسالة الصحون وتغلقها....من ثم تغسل يديها وتنشفها بـ المناشف الصغيره


الملونه المعلقه بجانب الشباك والمخصصه واحد منها ليديها بعد الغسيل...


عندما أستدارت كان هو أمامها...ليوقفها بـكفيه التي عانقت كتفيها...ليهمس وهو يقبل جبينها...\صايره تنرفزيني على فكره..!


زفرة بضيق...\الله يهديك وانت صاير أبداً لآتطاق...


أبتسم...\ خلآص الي تبينه أبشري فيه..بس عاد ماهو تكسرين بخواطرهم..يعني حبت تفطر في حضني اليوم الا تهاوشينها

وهي خلاص بحضني...


همست بـهدوء..\ماصار شي الله يخليك لهم ولآيحرمهم منك...


لتردف...\بصلح لي شاهي بنعناع..تبي ...؟

أبتسم...\ أكيد أبي..!


.
.
.


نقف هنا


.
.
.
همسة محبه\ خيره هي كلمه صغيره لكن تجبر كل ماكسر فينا...أذاً..قد تكون بعض الامور التي نريدها تصرف منا

خيرة لنا...=)

.
.
.
أستودعكم الله =)

 
 

 

عرض البوم صور ضمني بين الاهداب  
قديم 06-04-13, 11:44 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
إمْبرَاطوّرة الحَرْف


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164346
المشاركات: 1,383
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالق
نقاط التقييم: 2774

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضمني بين الاهداب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي رد: ثرثرة أرواح متوجعه

 




بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.

ثرثرة29

.
.
.



مدخل



.
.
.




أحس اني معك..مثل الشجر..!

عطيتك...وياما عطيتك..

وكلما عطيتك...

ترجع وترميني بحجر..!





البارحه..!

وينك أنت...؟


واليوم أنا ويني أنا..؟

البارحه لغيري كنت..

واليوم انا لغيرك أنا..





في دنيتي...

غير العذاب

ماشفت...فيها شي...

ميت ولكن للأسف ميت بصورة حي..!





حاول تنساني

وان ماقدرت ..حاول عشاني..!

وأن ماقدرت ...أشطب عنواني..!

وأن ماقدرت ..أترك مكاني..!

وأن ماقدرت..!





[ أرجع لي ثاني..]



لـ عبد الرحمن بن حاشر..

.
.
.


بدايه

مساء الخير يا القلوب المعطائه...مساء التكريمات الحلوه...الله لآيحرمني من هذي المحبه ..التواجد

بهذا المكان الراقي هو فوز لـنا جميعاً..كل وسام تقلدوني هو شرف لـ هذا المعرف ...وأيضاً وسام لكل قارئه

تشاركنا بـ الحرف لأن كل قارئه مرت با المتصفح هي بتأكيد تناصفني الأوسمه بجميع المنتديات..الشكر موصول

لـ المنتدى للمشرفات ولمراقبات ولكل من صوت...



أم الوليد ياجمال الأزرق على المعرف...على البركه ومنها للأعلى أن شاء الله...









.
.
.

لآتلهيكم الروايه عن الصلاة في وقتها

.
.
.









بعد شهرين...


.
.
.




حاتم...\ماراح تلبسين عبايتك...؟


الثريا تنتهي من طلاء أظافرها الفاتح...\ ليش ماناكل هنا...أحضر لنا أكل وبناكل با الحديقه...مو أفضل...؟


حاتم يقف ويضع هاتفه بـجيبه...\ لآ حبيبتي من جينا من أيطاليا ماطلعنا ناكل برا...دايم نتمشى وناخذ كوفي ونرجع للبيت

وترفضين ناكل ..


الثريا بـ أبتسامه...\ مو مشكله نطلع ناكل اذا بخاطرك هذا الشي...أرفض لاني أدور راحتك والي تحبه..وخالتي تقول

أنك ماتحب تاكل من المطاعم كثير الا اذا كنت مضطر والحمدلله منت مضطر تاكل منها الحين..؟



أبتسم..\ مابي أتعب ها اليدين الحلوه وبعدين أنتي مانتبهتي زايد ثلاثه كيلو من أهتمامك ودلعك ..

وبعدين الليله فيه مطر خفيف..خلينا نطلع وبدلي لبسك والبسي عبايتك وبتحصليني بسياره أنتظرك لآتتأخرين...


كان يفلت كفيها بـهدوء...وأبتسامه مرتسمه على شفتي الثريا...لتتبع خطواته...من ثم تهم بـتغير ملآبسها واللحاق به..






.
.
.


بعد نصف ساعه وأمام المطعم...




همس بصوت متأني...\هاتي كفك...؟



الثريا تمد كفها لـيقبضها بـ أنامله وراحة كفه...ومن ثم يسيران بـشكل هادئ لـ الواجهه الزجاجيه الجذابه لـ مطعم فخم



قبل دخوله...سمع صوت هامس مبتسم...



..../ صدفه خير من الف ميعاد...!


أنشد للجمله...والصوت ...لـيلتفت بهدوء...من ثم أبعد الثريا قليلاً....والابتسامه الهادئه على شفتيه..

وبهمس مقصود...\ لو تواعدنا أختلفنا..!



مد الشخص راحة كفه..ليمدها حاتم...من ثم يشدها الأخر ليعانقه بـسلآم حار...من ثم أعتذار هادئ...



أبتسم حاتم بلباقه..\لآتعتذر...أقولك خطوطنا تختلف..!



غرق با الضحك..تحت نظرات الثريا لتبتعد أكثر لـجانب الأخر...



لكن الصوت الانثوي الاخر...شدها لـتنظر لعنصر النسائي الذي تدخل ...


كانت أمرأه ترتدي عبائه مزركشة الأكمام..وطرحه مرمية بـ أهمال على رأسها أهمال متقصد متشدق بـ أدعاء أناقه...


والمصيبه الفعليه انها بدأت تقتحم حاتم بسلآم حار...ومن ثم بحديث


ما متشدق يناقشها الآخر بهدوئه ويتحاورون من ثم يضحكان بـ أستثناء حاتم الذي كان فقط مكتفي بـ أبتسامه مرتسمه ترفضها


لباقته لآ أكثر ومبتعد قليلاً عنهم..!



شعرت وكأنها مرمية بـ أخر المكان منه وهو شي ينم عن قل الذوق منه...


المفترض ان يخبرهم بـ أنه سوف يأكلان وغير مرحب با المعجبين من هكذا نوعيه..


و تلك المرأه ...أف تباً لهكذا ستر..!





في معمعة ثرثرتها....ونظراتها...كان حاتم قد القى لها نظره..من ثم همس بكلمتين لرجل...


جعلت المرأه....تتجه لها من دون أستأذن منه ...وبـ أبتسامه عريضه...\ أخت الثريا...كيفك...؟


كانت تمد يدها لمصافحة الثريا...لـتمد يدها الثريا بمصافحه...


المرأه...\ أعذرينا بس زوجي جداً متمسك بـ الاستاذ حاتم لأنه بكرا بيسافر ضروري

وهم من فتره عن بعض تسمحين لي أعزمك أنا ونتعرف على بعض على مايخلصون حديث معلق بينهم..؟





آرتفعت عيني الثريا المستغربه والممتلئه غضب...

لتبتلعه ما أن رأت كف الرجل بـكف حاتم...لتهمس من بين أسنانها..\تفضلي..!






كانت هي تتقدم الثريا..التي عينيها التقطت دخول حاتم قبل الرجل لـ أحد الأمكنه والجلوس ...


بينما هي تبعت المرأه لتدخل..وتشد الثريا الحاجز الساتر تحت نظرات المرأه ....



جلست الثريا باالمقابل...ومن ثم شدت حقيبتها لتخرج هاتفها...وتكتب رساله....


همست بهدوء...\ هم أصدقاء..ومن فتره عن بعض..لآهي طويله..ولآهي بعد قصيره..!


الثريا لم تلقي لها بال...بقت تقلب هاتفها بعدها...من ثم تضعه بحقيبتها...


تكسر الهدوء بلباقه..\ أعرفك على نفسي...دلال عبد الرحمن كاتبه وناقده لـ أشهر الكتاب ومن ضمنهم زوجك...يمكن أشتكى

لك مني كثير...!


آرتفعت عيني الثريا بملل وعدم مبالاة ..\لاوالله ماذكر لي شي عنك..!


آبتسمت وهي تضع هاتفها أمامها...وبستغراب\ ولآ مر أسمي عليك بعيد عن الاستاذ حاتم..!


الثريا بهدوء...\ عفواً لكن أنا مقله بـ القراءه ...وخاصة عالم الروايات وكل شي مرتبط فيها..!


غرقت با الضحك..\لآ أرجوك...لآتصدميني...الحين زوجك الكاتب الكبير حاتم الكايد وتقولين مقله با القراءه وخاصة عالم

الروايات...؟


الثريا ..\ ليش الزواج مرتبط بـ المهنه الي يزوالها الزوج والا با التفاهم والسكنا..!


كانت الثريا في هذا التوقيت قد آبعدت نقابها وأخذت تطويه بشكل مرتب بجانبها...


آبتسمت دلال على ملآمح الانثى الواثقه بـكلماتها...\ معك حق..!


لتردف بهدوء\ زوجي من أصدقاء الاستاذ حاتم..وبودنا نكسبه كاتب معنا خاصة ان عنده ملكه كتابيه ساخره ومبطنه

بـ الف معنى...وهذي النوعيه مكسب لـ أي جهه..مثقف وأديب عنده قاعدة قراء كبيره..!


الثريا...\عفواً...بس زوجك وش يشتغل عشان تقولين نبي نكسبه..!


كتمت ضحكتها...\ زوجـي صاحب جريده مرموقه...وكاتب عمود ...وآحد رواد التوجه الفكري المنفتح...زوجي

الدكتور سعود أبراهيم الجارح...يمكن سمعتي عنه..!



الثريا تراجعت بهدوء ليلتصق ظهرها با الكرسي..وهي تنتبه للاسم...نعم...هو...بلآ..شك..من لآيعرفه..!



دلآل تردف..\ ياليت تقنعينه..نكسبه كاتب روائي ..وأكسبك انا صديقه فيما بعد وهذا شي يسعدني..؟



الثريا بهدوء..\ يمكن التوجهات بـجريدة زوجك ماتناسب حاتمـ ..أما عن فكرة الصداقه في ما بعد فا

عفواً على قلة ذوقي لكن أسلوبك ولبسك مايناسبني وخاصة

أني أنسانه مقله في الصداقات أذا ماكانت معدومه تماماً..!



آبتسمت نصف أبتسامه ساخره..\ وش فيه أسلوبي ولبسـي...أعتقد حرية شخصيه غير قابله لنقاش..؟


الثريا تبادلها الابتسامه..\ لكن قابله لـنصح والتوجيه حتى وأن كان الركيزه الاولى معادتكم لـ الامر با المعروف..لكن انا بكون شفافه

معك وطبيعتي مستقيمه..الحريه عمرها ماكانت بخلع الحجاب ولآالتميع والاسلوب المتبسط وعمرها ماكانت برمي الدين

خلف الظهر أذا أرتقينا في سلم العلم وتشبعنا با الثقفات..لكل شي حدود ونواهي..لمصلحتنا حتى با الجنه لما كانت

الجنه بكبرها ونعيمه لـ ادم وحواء..نهاهم الله عن قرب شجره...لكن لما قربوها بدأت لهما سؤاتهم وندمو بعدها وخرجو

من النعيم وهذا تخطيط الشيطان لهم..!


تراجعت للخلف ..وهي تتسور الصمت لتهمس بـهدوء..\الواضح أنك أنسانه مثقفه من الدرجه الاولى مثل زوجك..لكن يمكن

توجهك ديني...عشان كذا ماتقبلتي شكلي وبكذا ماتقبلتي حتى وجودي ولآراح تتقبلين مثل زوجك شي منا..!


الثريا بهدوء..\ شهادتي ثانويه..ولآ أرتقيت بسلم العلم..لكن لي عقل كرمني الله فيه ..!










با المقابل....








حاتم بهدوء...\ ولنفرض...وقبل الفرضيات نرجع نسمي الأمور بـ أسمائها المجرده....!


أبتسم سعود...\ مافيه مشكله...على طاولة شفافيه يا أبو تركي..!


حاتم بجديه...\ أفضل....


سعود بـملآمح هادئه\ ليبرالي..!


حاتم...\ بضبط ياسعود..ليبرالي...!



عم الهدوء المكان...



ليردف حاتم..

وهو يثني أصبعيه على ساعته ليزيحها لـ أخر معصمه \ توجهاتك الفكريه ومنعطفاتك ماتناسبني كـ رجل لي ديني الثابت


وقناعاتي المبنيه على

شي له أرضيه ثابته غير مهتزه...أنت يا سعود مكشوف بنسبه لي ومع كذا أقول يمكن أكسبك سعود القديم..ومع كذا

أنت ترفض وتحاول تكسبني حاتم جديد ليبرالي منشق عن الدين ومارق ...أبي أهديك الطيب والمسك..وأنت تبي لي الكير

والنار..!


غرق با الضحك..\ مشكلتكم وحده...مارقين عن الدين...وتحبون تضخمون الاشياء..طيب ليش ماتقولون حريه فكريه

سقف مرتفع...ليش ماتبون مجتمع متفتح يعني مو عاجبك أن نرتقي سلم الاعلام...عاجبك الهمجيه والرجعيه ...؟




حاتم بـمصارحه هادئه...\ أنت أول شي لآزم تقتله فيك الغيره...وهذا الي شفته أنا من لبس زوجتك وتبسطها بـ الكلام

الدائم وانت تدري انه هذا الشي يضايقني ونبهتك عليه ومع كذا ما أشوف أي ردة فعل منك...با العكس تأيدها وتشجعها؟


سعود..\ أنا قلت مشكلتكم وحده وبعد عويصه...هذا شغل زوجتي بتحاور الرجال وتناقشهم وانت

بصلب مهنتها...خاصة هي تبي حوار مطول معك ومعي بفكرة كسبك لـجريدتنا..حاتم حنا وصلنا لمرحله مساوة المرأه

والرجل والحريه في أمورنا وأنتم مازلتم في مبدأ الغيره واللبس..؟


آبتسم حاتم..\مسألة الجريده وأن أكون من كادر التوجه الليبرالي هذا أنساه ..أما مسألة خلطك في الامور فـ أقولك

الدكتوره هي أيضاً مهنتها تتطلب منها الاختلاط بـ الرجال ومع كذا نشوف نساء يشرفون المجتمع السعودي متمثلين

بتعاليم الاسلام في التمسك فيه..وماقالو والله المهنه فرضت هذا الشي..!



سعود يبتسم وهو يضع كفيه على بعضها البعض على الطاوله..\ماهو صلب موضوعنا قضية لبس زوجتي...

زوجتي لها حريتها الفكريه في الانفتاح ما أقيدها أنا...ولآأهدم

كينونتها وذاتها بـ تعسف مني...لكل شخص حريه ..



من ثم أردف بجديه..\أبيك معي حاتم...قولي المأخذ على الجريده عشان أقولك

التفنيد على هذا المأخذ..هل توجها مايناسب المجتمع أشوف قبول من فئه ورفض من فئه وهذي حال جميع المجتمعات..!



حاتم ..\ المأخذ على جريدتك هي أنها جريده ظاهرها الفتنه وباطنها هتك القيم والاخلاق ...وضرب المجتمع السعودي

المحافظ من خاصرته...هذأ المأخذ أم عن صلب الموضوع هو أنا مو كاتب في الجرائد وزوايا المقاهي...أنا كاتب

روائي حبري منصب بـ أوراق المكتبات العريقه..كيف أنتمي لتفكيركم ...!


سعود..\تفكيرنا هو الحريه..هو سقف من الحريه بلا حدود يخدم قلمك يا حاتم يخدم روحك ياحاتم..ياخذك لسلم

الشهره اكثر وسلم المجد أكثر..نبني مجتمع جديد بتفكيرنا الجديد..الحريه التامه للجميع..حاتم العجله تسير شئت أم أبيت..!


حاتم وهو يعفس وجه بطريقه متهكمه..\ الحريه التامه...من وين جايب الحريه التامه..من الغرب...الي أشوفه

ان حتى الديانات الي تنادون بحريتها ماشفت تطبيق فعلي لها...هذي فرنسا صاحبة أكبر النعقات الغرابيه

تمنع الحجاب بحجج واهيه...وهي المفترض مثل ماتقولون حريه فكريه وديمقراطيه منعاجه..سعود حريتكم تهدم

قيم ديني في أستحلال ماحرمه الله تحت بند حريه...!



سعود يبتسم...\ تنقلب لشخصيه متشدده جداً ومعقده بطريقه كبيره اذا نقعنك في شيء ما..تدري اني مستبسل في

كسبك لي ومع كذا تعاند...



حاتم ونبره جاده مطلقه..\مايجلهني الشبكه العنكبوتيه الي تحاولون بشتى الوسائل جذب الاقلام من كتاب روايات

وصحفين وأوجه معروفه با المجتمع لـتوجهكم..وتفكيركم ومنطقكم...جذبوك وبقوه ياسعود...وغطسوك في مغطسهم

برغم من العقل الناضج والبيئه الي كنت عليها..أشوف تم تأسيسك من جديد وكل يوم عن الثاني أعمق...سعود

صداقتنا ماراح تفيدني ولآتفيدك..صرنا ضدين مختلفين حتى لو جمعتنا ذكريات حلوه...نصيحه ونصحتك...

جفاء وجفيتك..دعاء ودعيت لك...قولي ياسعود أذا انت فيك رجاء صدقني ما أثني العزم بعدها...لكن أعتقد أنك

أنت مجتهد في شدني لك..برغم من أعتراضي...والانسان مايأمن على نفسه لن مقلب القلوب والابصار هو الله...

وأقولك وصلنا لحد فاصل في علاقتنا...والحين عن اذنك انا وزوجتي جاين نتعشى وأعتقد خذيت من وقتي الي هو

المفروض لها الحين..أعذريني...




كان حاتم ينهي جملته ..وهو يخرج من المكان ويرفع هاتفه لـتأتيه الثريا بعد ثواني...ومن ثم يتوجهون لـطاولة



أخرى ويغلقون الـساتر...



.
.
.

لو تهز الصبح يتساقط حمام
ولو تهز الليل أتساقط [ أنا..]
.
.
.


...\لآيحق لكم أعتقالي...ولآيحق لكم أعتقال صاحبي...نحن لم نقوم بأي عمل يستوجب منكم أعتقالنا..!


...\ أخبرنا فقط...لما تلك المعلومات موجوده في حاسب صديقك هل تخططنا لهجمه أرهابيه..كما دأبكم..؟


...\المعلومات منصبه فقط في مجال دراستنا...وأنتم تعلمون ذلك مادمت تعلمون كل صغيرة وكبيرة عنا..!


...\لقد وجدنا بشقتكم مواد مشبوه ...تقود لصنع متفجرات خطيره على الامن القومي الامريكي كما ان أيميل صاحبك

وجدنا فيه رسائل مشبوه...


..\ نطلب محامي يقوم بدفاع عنا ضد تلك الاكاذيب...نحن قيد أعتقالكم منذو يومين ولم يعلم أهلنا ولاحتى السفاره السعوديه

بهكذا أجرام بحق طلآبها...!


..\ جهاز صديقك وجدنا فيه بحث عن كيفية تركيب مواد متفجره...ماذا كنتما تنويان من وراء بحثكما هذا ...؟


..\ قلت لك...مجال دراستنا يتطلب منا البحث والتنقيب ..وأنا ليس هدفي أن أتي الى هنا وأصبح أرهابي وأصنع المتفجرات..

أنا أتيت لـدراسه الهندسه الكيمائيه...لو كنت أريد أيذائكم أذا لـ أنضممت لتنظيم القاعده وقمت بعمل أجرامي كبير يهز أمنكم

القومي المزعوم..!


..\أووه حسناً ولما لآيكون ذلك وأنك تعمل لـصالح القاعده..لقد أكتشفنا محمول صاحبك أنه يحاول أغتيال شخصيه أمريكيه

كبيره ومهمه....وأنت متورط كذلك ياعزيزي...!


..\ كذب وتلفيق...أطالب بوجود محامي ..!


..\لك ذلك ياعزيزي ولكن قبل ان نقوم بعملنا..!



.
.
.


لو تهز الصبح يتساقط حمام
ولو تهز الليل أتساقط [ أنا..]
.
.
.







الجموح وهي تصعد الدرجات..\مو مشتهيه عليكم با العافيه...


كانت تصعد تحت نظرات قائد الذي يتناول العشاء مع والداته والدانه وأميره..


همست وصايف\ حال حرمتك ماهو عاجبني..ماغير تهوجس ولآهي مع العرب...وانت ماعاد جلست في البيت لآتدري

في حرمتك ولآفينا شف وش في خاطرها يمكن فيه شي مضايقها..والاتعبانه...والافيه حاجة ماندري فيها..؟


كان قد اخفض رأسه لـيطعم أميره ويبتسم على غضبها منه..ومن ثم أرتدى وشاح الصمت بعد كلمات والداته...


دانه..\ والله من فتره ملآحظتها حتى وزنها نازل ياقايد..خذها سو لها فحوصات يمكن تعبانه...؟


وصايف..\لآتكون حامل..وماتدري اخذها بكره الصبح..؟


قائد بهدوء..\لآ مو حامل بس تقول مضغوطه بجامعتها...


وقف بعد أنتهاء جملته..\الحمدلله شبعت ...


الدانه \ بعافيه..بس تراك ماتعشيت...


قائد..\ كليت الي فيه الخير....ياالله عن أذنكم..


تركهم لـيصعد الدرجات هو الاخر ويعم الهدوء الـمكان...


أميره بهدوء..\ أنا..شفت جيجي تبكيي بعدين قلت وش فيك قالت مافيني شي..بس هي تـكذذب مافي أحد يبكي كذا صح دندن..؟


الدانه تلقي نظره لوالدتها مستفهمه لتزفر وصايف بقلة حيله وأستغراب...



لتهمس أميره بـستفهام..\دانه ليـش جيجي هي تبكي..عندها أمها..انا أمي ماهي عندي أنا بس الي أبكي..!


دانه بـرحمه...\ياقلبي يا أموره...أمك أخر مره قبل أسبوع رحتي لها...لاتقولين ماعندك ام...


أميره..\بسس ماهي هنا أنام معها..كله انام معكـ..وأنتـتي كله تشترين ملآبس لـنونو وأنا ماتفكرين فيني..؟


أبتسمت الدانه بقلة حيله..لتبتسم وصائف بهدوء..\أخوانك وين أمهم يا أميره...؟


أميره بنظرات طفوليه أشارت بعينيها بصمت...


لتهمس وصايف برزناه..\تكلمي وين امهم..؟


أميره بـألم..\أننتي أمهم كلهم..!


زفرة بهدوء...\وأمك بعد لو تبين..تبين تناديني يمه مثلهم ناديني...تبين تنامين معي وأعلمك بسوالف قايد يومه بعمرك

وسوالف خواتك وهم صغار...؟


أميره تشير لها بكلا كفيها..\خفيت قايد يطقني يقول لآ تززعجين أمي..هو دايم يقول لآ تنططين عند امي...؟


من ثم تكتفت بهدوء...ومحاولة تعقل ما...!


أبتسمت..\لآعادي...بنيتي الصغيره عاقله..


قفزت..\طيب..!



من ثم أختفت...!


الدانه بـ أبتسامه تقف وتعانق رأس والداته..\يالبى قلبك يايمه والله عارفه ان قلبك ابيض من الشاش عسانا مانخلا منه..


همست بضيق...\ الدنيا يا أمك من كثرها صكاتها شاب راسنا والصغيره هذي ماله ذنب في شي ان عودنا للعقل ..!




.
.
.
لو تهز الصبح يتساقط حمام
ولو تهز الليل أتساقط [ أنا..]
.
.
.

دلف الباب ليجدها واقفه تعلق بـ دولآبها ملآبس جديده قـد أشترتها با الامس...


همس بهدوء..\ليش ماتعشيتي..؟


آغلقت الدولآب...\ماكنت مشتهيه..



كلمتين ...أنهت حديث قد يفتح بينهم بـ أنسحابها لـ دورة المياه...!


لآيدري لما يشعر بـ أنه يتلبسها فكرة الهروب منه...وكأنها تهرب منه ..وهو ...يهرب منها...كلآهما يهرب من الاخر


هو يهرب بشكل قهري منها..فقد بات مشغولاً جداً ..وهي تهرب من أمامه بشكل لآيفهمه..


تتعمد الا تجلس معه في أوقات التقائهم البسيطه...تتعمد أن لآتكمل حوار بشكل كامل معه...تتعمد أن تتواجد معي بشكل جماعي

مع أهلي..تتبسط قليلاً...لكن تنطوي بشكل هائل جداً أذا أصبحنا لوحدنا..!



تلبسها شيء ما أجهله...!


جموح أخرى...لآ...أدري مابها...؟



ما القصه بضبط...متأكد بأنها مرتبطه بـذلك الحمل لكن العمر بيننا والعوض بيده سبحانه..




كان يقف على بعد أربع خطوات من دورة المياه...عندما أرتفعت عينيه بهدوء لها مع فتح الباب ...وخروجها


همس بـصوت هادئ...\تعالي نجلس شوي ندردش مع بعض قبل لآننام...؟


الجموح تسايره \ما أقدر أطول سهرانه..وراي دوام بكره وأنت بعد وراك دوام...



آبتسم بهدوء....\تو الساعه تسعه...والا..مثل دايم الجامعه أهم مني في كل شي...؟


الجموح تزفر بضيق وهي تجلس بـكرسي وتشبك اناملها ..من ثم تنتبه لـ العاب أميره منتثره


بجانبها على الاريكه..أخذت تـجمعها بـترتيب في علبه متوسطه تخصها...



جلـس هو الاخر بـ الاريكه الاخرى..وعينيه تتفحص


تفاصيل غير مرئيه..أصبحت تطفـو بـشكل كبيـر على سطح علآقتهم...



قائد مبتسم...\ ملآحظ أميـره صايره متعلقه فيكـ...؟


أبتسمت \ ماهي متعلقه في أحد كثـرك تطمن ماحنا ساحبين البساط من تحت رجولك..؟



غرق با الضحك وهو يخرج ساعه ورديه من جيبه...\لآوالله كذابه الا سحبتي البساط وراعيه...أخذي الهديه وياويلك

أن ماداومتي فيها بكره...!




كان يمد لها ساعه ورديه تخص الاطفال من أميره..أبتسمت وهي تأخذها منه وترتديها في معصمها بصمت...



ليهمس بهدوء..\ جموح..مستغرب تصرفاتك الاخيره...كأنك صايره منطويه.....؟


أرتفعت عينيها \ أنا مو منطويه أنا مضغوطه وأرجع مهدوده للبيت ماحصلك أنام..تجـي أنت ناكل لنا لقمتين وتنام انت

وانا أخلص الي عندي وأرجع أنام بعد..زحمة ضغوطات لآ أكثر ..



قايد..\ تبين نسافر لنا يومين نرتاح فيها لوحدنا..؟


الجموح ..\لآ...أنا مرتاحه كذا...مافيه شي يقلقك علي ...تصبح على خير قايد..!


زفر بضيق وهو يشاهد أنسحابها لـ السرير...وتخفيض نور الاضاءه...ومحاولة النوم..!




من ثم سمع صوت في الممر...ليشد الخطوات ويفتح الباب بستغراب...ويشاهد أميره تقوم بحمل ملآبسها وأغراضها


بـكلتا يديها من غرفة دانه..وكومة أغراض تخصها متساقطه خلفها..



همس بـ أستغراب...\وين بتشدين...؟


أميره بـ أنشغال تام...\ أنا ماقللت شـي..!


كان المنظر مضحك...لـذا بصوت هامس...\جموح تعالي شوفي أميره وش قصتها....تنقل أغراضها مدري وين

بتروح...؟


آبعدت الجموح المفرش منها وشدت الخطوات لتأتيه وتقف لجواره ويشدها المنظر وتبتسم...\أموره وين بتروحين وتتركين الدانه ..؟


أميره \ أمي وصايف تقول تناميين عندي..تبي تقول لي قصص حقتك وحقت خواتي..


قايد يلقي نظره مستغربه لجموح المبتسمه..\ وشلون يعني ؟

أميره\ هي تقول انا أمك الحين...


كانت أميره تنهي جملتها وهي تذهب لجناح وصايف...


الجموح بألم..\ غلب على خالتي وصايف عقلها وبياض قلبها..

قايد يبتسم بعمق...\صدقتي...!



.
.
.
لو تهز الصبح يتساقط حمام
ولو تهز الليل أتساقط [ أنا..]
.
.
.


زفرت بـضيق وهي تشاهده يطلب المنيوم...\وش ها الاشكال الي يعرفونكـ...وتعرفهم..!



حاتم بهدوء\ صديق قديم...و..زوجته...ليش قالت لك شي ضايقك...؟


الثريا...\ صديق قديم...سعود أبراهيم صديق قديم لك ياحاتم...جداً متفاجئه...هذي الاشكال تتعرف عليهم...والاتقبل

حتى تصافحهم...وبعدين زوجته هذي المستفزه با البس والمنطق كيف تسمح لنفسك تتحاور معها وتكلمها ؟



حاتم يترك الشق الاول ويتوجه لشق الثاني بـ أتزان ما...\ياقلبي ماتحاورت معها الا في مكان عام ومع زوجها لآأختليت


فيها ولآغيره.....!


الثريا بـعصبيه...\شوي وتنط بحلقك لولآ زوجها واقف وانا...تلزم عليك تسوي لقاء وتنضم لـجريدتهم المعروفه بـعدم أتزانها

وبلآخجل وبلآ أدنى ذرة حياء تقولك بنزعل منك ياحاتم على هذا الاسلوب الجاف..؟



حاتم بتهدئه...\ سمعتي أنتي...الاسلوب الجاف...يعني انا ماعطيتها أهميه تذكر...ترا الغيره تليق عليك بس ماتليق تغارين علي..

يعني وش يبون مني البنات كيف عاد المتزوجات..!


الثريا..\لآ والله سكتني بها الكذبه ماحد يطالع فيك وبعدين مدري عنك لو ماني موجوده يمكن تطالع وتسولف وتحاور عاد أنتم

ياشبابنا تموتون وتطالعون الكاشفات والمتبرجات لو من باب التبحلق..!



كان يغرق بضحك وهو يغلق المنيوم ويشد أناملها...\



أنا م تجذبني الحلوى المكشوفه..كيف عاد المتزوجه والي على ذمة رجال...ترى بعض الكلآم ماله داعي..

ولآيليق فيني يا الثريا...خـلي كلآمك موزون مثل ما عرفتك...!



تراجعت بظهرها لكرسي لتهمس بـ أبتعاد عن الموضوع...\ ليش يبون يكسبونك لهم...وش ها العالم...كأنه تنظيم يحاك

بـسواد ليل...غريبين..!


زفر..وطلب العشاء....من ثم ناوله المنيوم....وخرج الجرسون...ليعدل شماغه بهدوء بعدها..\ يمكن ماتفهمين هذي الامور


يا الثريا...أنتي بئيتك بريئه ومغلقه شوي...


الثريا بجديه...\بس مو جاهله ياحاتم ...وعندي خلفيه عن سعود وجريدته...!


أبتسم..\حاشاك من الجهل..لآمو المقصد..


وبـ أرداف موجز..\هم يجتهدون بكسب قلم

متزن وله منبر سواء صحفي او روائي أو شاعر يعني بنسبه لهم ثروه كبيره لأنه يدعمهم بشكل كبير من خلال مكانته الادبيه.
وهم مثل الطبل يقرع وجوفه فاضي ....


همست بـهدوء..\الله يكفيك شرهم..ويحفظكـ يارب...





.
.
.


لو تهز الصبح يتساقط حمام
ولو تهز الليل أتساقط [ أنا..]
.
.
.

..\ترا على فكره حست ام الغرفه..!


ماهر يضع يده على مؤخرة رأسه...\ ليش هي كذا ماهي بزينه...؟


الزين..\ راس السرير المفروض انك حطيته بهذا الاتجاه...والتسريحه تكون هنا...الحمدلله ان الدولآب له غرفه

لحاله والا كان عفسته بعد..!


ماهر يجلس على كرسي خوص معلق..\ اللون ماعجبني...فاتح..أنا بغيت الغامق من هذي الغرفه...بس دانه لما شافت

الصوره قالت مابي الاهذا اللون..!


الزين ..\مافي أحلآ من السكري المايل للبيج...ماودك نضبط غرفة النونو...؟


آبتعدت عينيه بشكل لآ أرادي \مو الحين...بعدين اذا جات أمه هي تزين غرفته....؟


همست...\طيب السرير على الاقل تعال نركبه مع بعض...والاشياء الي جبتها من الدانه تعال نوزعها ونضبطها ترا حدي

متحمسه ...!


تمدد على السرير ..\ماهو بلآزم الحين...يمدي عليه..المفروض ماتشترون شي الى ان يقومها الله بسلامه..وش له العجله

أنتي وهي..؟


الزين تميل شفتيها..\هذا حكي عاقلين وش له العجله المفروض انت متحمس اكثرنا هذا اول ولي عهد لك يا البرنس..؟


القى نظره لها...من ثم تجول بـ ارتباك في ردهات الصمت..!







.
.
.
لو تهز الصبح يتساقط حمام
ولو تهز الليل أتساقط [ أنا..]
.
.
.



طيلة الشهرين الماضيه كانت الامور تسير على أحسن مايرام...أذا رأينها من جانب العائله السعيده...


محمد يتفانئ بـ أسعادهم كـي تسعد روحه..و..الاطفال يبادلونه نفس العمق با الحب..وأنا سعيده لأنهم جميعهم سعداء..!


أنحلت قضية أشواق بشكل ودي..


عندما أخبرها قائد بـ أن المصروف سوف يقوم بتحديده وهذا يعني خساره كبيره


لها...


وسوف يأخذ الاطفال منها عندما يثبت أنها تمنع الاطفال وتكرهم بوالدهم...


هي فضحائيه بدرجه الاولى...هددت..توعدت..لكنها با الاخير تخلت عن تلك الفضائح عندما وجدت الامر جاد وصارم والمحاكم والقضايا تنتظرها

فضلاً عن المصروف ...


لنتفاجئ بـ أتصالها بـمحمد بشكل وديعي وأبلاغه بـ أنه يستطيع رؤيتهم وأخذهم يوم او يومين با الاسبوع ..



وهاهو يذهب لجده بشكل أسبوعي..مرهق نعم لكنه مستمتع..


الامور كلها على مايرام الا الاسبوع الماضي...



فقد حدثت مشكله بيننا ..


فـعندما ذهبت لولوه وثامر لزيارة جدتهم ...وجدا عمتهم شيخه...التي ناولت لولوه صوره لـوالدها..وأحضرتها


لولوه معها....وعندما دخلت لـغرفتها وبـدأت في تغيير ملآبسها وجدتها تخرج الصوره وتناولني هي وتأمرني


بأن أضعها في برواز بجانب كومدينتها....أنا علمت المقصد لكن لآ أريد كسر روح الصغيره...



المؤلم أنه حينما وضعت الصوره بين كفـي ...شعرت بـأنها سبيكه ذهبيه ملتهبه خرجت من النار....وأحرقت أناملي

وكفي...


بقيت أتامله...أتأمل تلك التفاصيل الغائبه الحاضره...


الشرح مؤلم..


ومسألة النسيان وأن نتجاوز هي مسألة تقال من أناس لم يخوضو التجربه ولم يتلبسهم الوجع...


بوقتها لم أنتبه لـغياب لولوه...

ولآ لدخول محمد وعندما تفاجئت به بطريقه لا أراديه خبئت صورة محمد الاخر وراء ظهري

ليأمرني بـ أن أخرج الذي أخبئه..أخبرته بـ أنه أمر خاص...


ليخبرني بـ أن الخاص بيني وبينه لآيوجد...


فيجبرني بطريقة ما بـ أخراج ما أخبئه...من ثم تسقط عينه على صورة محمد المتوفى..!


تحول لون وجه للون أخر...


أخر تماماً...


تبدل فجأه لـسواد....


وأنا كأن لساني قد أبتلعته..لم أنطق بحرف منذو أن رأيت الغضب يتلبسه ومن ثم يبتلعه وهذه ليست طريقته فـطريقته


دائما الانفجار...!


أنسحب بهدوء....ودخل غرفتنا ونام ...وفي اليوم التالي وبشكل موجز ..أخبرني بأنه سوف يسافر لجده وسوف


ينزلني في بيت قائد...


لم يعطني فرصه حتى لفتح الموضوع أو حتى شرحه أنزلني في بيت قائد ولم يتصل بنا طيلة الاسبوع...


و اليوم أتاني قائد وأخبرني بأنه سوف يـذهب بي الى منزلي..لأن محمد طلب منه ذلك...


وها أنا أسقي النعناع والحبق..والفل...واقفه أنتظره فلم أجد شي أتشاغل به..خاصة ان الصغار قد نامو...



صوت البوابه الرئيسيه تفتح في معمعة ثرثرتها....ودخول سيارته من الجانب الاخر...من ثم أطفاء السياره وفتح


الباب...وصوت أقفال الباب....



خطوات متقاربه ...وجلجت مفاتيح بـين انامله...أرتفعت عيني نجد لـه...


لتجده واقف بـهدوء بـ أولى المسافات الاقرب....!






محمد بهدوء خطواته..يلقي السـلآم....,



همست نجد بـ أرتباك...\وعليكمـ السلآم...



لم يتحرك خطوه بقى واقف بمكانه بعد ان القى السلام بينما هي قطعت المسافه الفاصله بخطوات متزنه لـتصل اليه..


و بهدوء ..\الحمدلله على سلآمتكـ...


سلآم خفيف جداً..لم يكد خده يلآمس خدها الا وأرتفع ....



من ثم همس..\الله يسلمكـ...كيف لولوه وثامر..؟


بـ أبتسامه هاربه...\الحمدلله بخير...وكيف طلال وقايد..؟


ببرود..\بخير...!


أنثنت بشكل هادئ لتحمل منه حقيبته المتوسطه...ليهمس بجديه..\أتركيها ثقيله عليكـ...؟

نجد...\ محضره أكله تحبها...

محمد بملل..\شبعان يانجد..!


كان يبعدها بـيده بشكل أقرب لـ الجفاء..لتميل نجد للجانب الاخر...من ثم بهمس رقيق توقفه..\ محمد أسبوع

ماكلمتنا ولآ سألت ..؟



همس ببرود متهكم..\ليش نقصكم شي عند قايد..؟


بـهدوء أنثى \ نقصنا حسك أول مره تتركنا كل ها الفتره الصغار فاقدينك..؟




دعك مؤخرة رقبته بـ أنامله..ونظرات بارده تتسلل بهدوء خلـسه ...


وصمت ما..علق في ثرثرة الكلام...!



الامور عالقه تماماً...



مهما تصنعنا الطبيعيه الامور عالقه...


وعجلة الوقت لآتمضي حتى لو دارت العقارب با الايام...!

.
.
.


الموتى ..و...الاحياء...


دائماً نعلم ان الاحياء يتغلبون على الموتى بنسيانهم..


لكن هنا الموتى يعلنون الانتصار علينا..!


ويثبتون لنا أن الصوره فقط قد تقوم بقلب جميع الموازين...!


.
.
.



همس لها \ كنت أمر بمشكله بـشغلي...ومدري بتنحل او لآ يانجد...!




نظراتها المتأمله..همست بهدوء تريد ان تحاوره وتكسر الموقف الذي مضى...\دخلت بمشروع وفشلت فيه يعني..


والاوش نوعية المشكله بضبط...؟


جلـس على أول عتبه من عتبات الباب...\ هو مشروع ناجح يمكن بكل المقايس..لكن مرهق من نواحي كثيره..

كأني بحلقه أدور وأرجع لنفـس المكان أوقف...تعبت من ها المشروع الي مايحس ولآيفهم ولآ يراعي صاحبه..

مافيه روح ...!

مالكه..وفي الحقيقه أنا بـ الاسم مالك فقط...ولآيحق لي أطالب من الشركاء فض الشراكه لن رأس مالـي

مايسمح لي خاصة اني موقع على بنود ماتقبل النقض..!


جلست الى جواره...تسايره..\ طيب فكر بمشروع ثاني تعوض خسارتك فيه..؟

أبتسم..\المشكله انا متعلق في هذا المشروع...لكنه أتعب روحي حيل لأني صرت أحبه بشكل جنوني..!


همست بضيق من أجله..\طيب كل شي له حل...؟

أبتسم بضجر متهكم مباشر...\ يمكن ..الا..أنتي وأنا..!


بهدوء متوجع...\ أنت كنت تقـصدني بكلامك...؟






صمت هادئ منه ونظـره مبتعده...!

.
.
.

أهـ منه..




لما كل هذا الاصرار منه..!


لما يؤذي روحه..!


روحه هو من تتأذى...


هي ليست جاهله بـاالرجال...ومحمد أصبح لـها مع الايام عاشق...والمشكله الاساسيه انه يعلم أني مغلقه باب


الحب مع رحيل رجل سبقه...


ولم أتزوجه الا لـ أجل الصغار..وظروف قد حكمت في وقتها...


من ثم تولدت الموده والرحمه والسكنـا بيني وبينه...فا أعتدنا على بعض بشكل او بـ أخر...!


هو


مع العاده تولد معها أيضاً الحب..!


لكن انا لا...!


لأني قد تذوقته مع شخص أخر وأنتهى...!


بينما هو يخبرني بأنه لم يتذوقه بـشكله الصحيح الا معي..وان الحب المزيف القصير


الذي عاشه مع أشواق هو أضحوكة كبيره...,


لآ..أعلق...ليس لأن ليس لدي شيء أقوله...بل لأني لآ أريد أن أجرحه..فـ...هو أنبل وأرقى من أن يتم قتل مشاعر رقيقه


يكـنها لي...باتت تعذبني بقسوه..


.
.
.

همسـت بعد ثرثره صامته..\ محمد أنت تستاهل عيوني..وش تبي أكثر بعد...؟



بثـرثرة رجل...\ وش أبي أكثر...!



بقايا نبض ما يردف...\ مشكلتي صارت الحين اني أبي الاكثـر...أبي قلبك...


وأبي روحكـ.وأبي أشوف أرتجاف الحب بضلوعكـ...أبـي أنثى تعشـق...أبـي عيون متلهفه وذايبه..

أبي شفايف تنطق بـكل كلمه عميقه في الحب..



نكهة وجع أخرى\ طماع..وراضـي أكون الي قال الكلام وأخلفه...وعارف أني أرتبطت فيك

وأنا الثاني بحياتكـ...

وماكان يهمني في وقتها الا فزعه لقايد..لكن الحين يذبحني ضم أنثى خاليه من كل شي..تأدي طقوس مفروضه عليها

على أتم وجه...

لكن لآنبض ولاروح أنا معك صح بس صوره..والي كان في يدك صوره هو الي معك بكل شي..!


وبـألم رجل عاشق...\هم كل الارامل كذا...والا أنتي بس من بينهم...صرت أغار من الميت خافي ربك في الحي ..!




.
.
.


المؤلم...ليـس كلآمه فقط....


بـل وتر الهدوء الخارج بشكل ميؤس منه ومتغلغل بـ الف قيد شعرت به....



شعرت بـ أنه



غارق جداً بثرثرة رجل أعياه الحب....


هي تعلم الحب...

تذوقته وفجعت بـرحيله...لذا هي مشفقه عليه...


كـحالها...عاشق لـه ميت يتنفس...لآتدري كيف للميت ان يتنفس..

.
.
.

هل ينتفس الميت..؟

هل يسير معنا...يتنفس من رئتينا...يعيش معنا..يأكل..يشرب..يبكي..يبتسم..!

هل يمارس طقوس الذكريات معنا..؟

هل ندفن أجسادهم فقط..بينما هم مازالو معنا..لآنستطيع دفنهم...لآنستطيع..!


.
.
.


يعلم بأن ثرثرته عقيمه فـهي لآتجد لها روح مصغيه...



مكتفيه بـ الصمت



وهو يعلم لما هي تصمت...حتى لآتقوم بقتله..ولآجرحه بـ أنها لآتحب الا ذاك المتوفى..!



أه من ذلك المحمد...!


.

.

عينيه الساقطه على وجها وعينيها الممتلئه بـ أحتقان دمع ...

.
.
.


ماذا عساها ان تقول له..


هو باتت سقف مطالبه عاليه جداً...


لم يعد يرضيه وجودي الى جواره ولآ أهتمامي به ولآ أي شي أخر...بات مطلبه القلب...كيف أن تلبي المطلب


الصعب .....!


.
.
.

لو تهز الصبح يتساقط حمام
ولو تهز الليل أتساقط [ أنا..]
.
.
.


بعد ساعه...


كان قد توقفت سيارته بـسور الفله...وهمس بـ أبتسامه..\أنزلي بقضي لي مشوار وبرجع..


الثريا بهدوء..\بتتأخر...؟


حاتم..\ تقريباً...


نزلت الثريا بعد ان ودعته...وظل ينظر اليها الى ان دخلت الفله..من ثم أتته مكالمه توقف هو عن تحريك سيارته بعدها



بينما هي دخلت الفله....



وتوجهت لـ غرفتها ...دخلت دورة المياه بعد ان انزلت عبائتها وحقيبتها....وغسلت وجها وكفيها من ثم خرجت


على صوت هاتفها...لتجد نجد المتصله...





جلست على الكـرسي...وردت بهدوء...\ أهلين نجاوي...


نجد بـهدوء..\هلآ فيك...وش أخبارك...؟


أبتسمت\بخير ياقلبي وانتي...


تبتعد عن تفاصيل ثرثرة محمد المؤلمه لتهمس..\بخير...


من ثم تردف بـ أبتسامه ..\..طالعه لمطعم وانا أدقق وتصرفيني ..أنا مع حاتم..!


الثريا أبتسمت..\وانتي ماتستحين تدقين علي وانتي عارفه ان حاتم مطلعني ومع كذا تراسلين ماتعرفين


السحا..خربك محمد مرة وحده...!



نجد..\الله أكبر من الي خرب صدق مرة وحده...أقول خليني ساكته أحسن ..



الثريا..\ وش فيك صاير شي جديد بعد ماجاء محمد..؟


نجد تشد لها نفس عميق..\ يعنـي أشياء ماتنقال صعبه شوي...



همست بضيق الثريا..\ ماقلت لك قبل كذا يوم تقابلت مع فهد كان حاتم منزلني ولآدخل لأنه كان عنده موعد مستعجل...

أول مادخلت السور كان هو طالع من المجالس وتقابلت معه هو تبلد ووقف وانا بسرعه دخلت لـداخل البيت..



نجد بهمس..\طيب..!


بذبذبه..\ مدري...!


نجد بغضب...\وش الي مدري..؟


الثريا..\ والله ماعمري شفت غير فهد زوج..ويوم غدر فيني تساوت عندي كل الالوان وكان همي بس اثبت له اني قادره

على رد الصاع صاعين وان الخيانه ماتنغفر..!


نجد بتأيد..\وأحسن شي أنك تزوجتي رجال مثل حاتم..الحمدلله وفقك الله بعد فراقك لفهد..وبعد الوجع الي سكن قلبك..وروحك

لكل شي سبحان الله تدبير من الله بس حنا ماندري عنه



بثرثره معترفه ..\ المشكله المفروض أني أحس بسعاده...وأحس اني منتصره...بس...ماحس بشي..الي أحسه اني بدوامه

سوداء..أركض فيها مابي أخسر لي رجال عشان مايروح لـوحده غيري وأخسر تحدي مع نفسي..


نجد...\ بس انتي منتي في دوامه سوداء..انتي في عالم حلو زوج مغرقك في الكلام الحلو وانتي مغرقته في الاهتمام والغيره

اللذيذه والانثى الكامله الي يتمناها كل الرجال..يعني انتم مناسبين لبعض ليش ماتقولين أني أبي أغير رأي...وان الحب

يمكن يجي مره ثانيه ولآتقتله الخيانه...!



أطلقت نفس عميق...\ماقدر أحبه ومستحيل أحبه...ما أحس بحاتم يانجد ما أحس..ولا أحس بـ أي كلمه يقولها..كل الجمل الي يقولها

أشوفها بارده مكرره..ماحسيت

بـ أحساسي الاول مع فهد...فهد ذقت معه الحب وتلذذت فيه..حاتم ذقت معه الانتصار وبس..وبعد ماحسيت با انتصاري واني ملكته

جاني شعور الهزيمه يتبختر ويقول ما الحب الا للحبيب الاولي مهما أوجعك وقلتي الخيانه أنهته...الا أنك عشتي معه

الحب...

حتى لو كذبت على نفسي وقلت ماعاد اعترف با الحب

وان الحب كذبه..هذيك الذكريات اللعينه يانجد وشلون انهيها..فهد ماعاد له وجود بس في نفس الوقت له وجود...فسرلي

يا نجد وش مشكلتي بضبط انا تعبت..


من ثم أردفت ..\ يقتلني ها الشعور المتصارع بداخلي يقتلني...يعني شلون بعد ماعطيت فهد كف

قوي وبرد خاطري بدت الحين تتصارع بداخلي أشياء كثيره ..!



نجد بجديه..\ حبـي حاتمـ تنسين ترسبات حبك لـ فهد وتنهين هذا الصراع..ولآتقولين مثل عادتك الحب ماعاد أعترف فيه..!


الثريا..\هذا انتي ماقدرتي تحبـين محمد وهو مايدري وين يحطك...؟


نجد بوجع..\أنا وضعي غير يا الثريا...لآتساوين محمد بفهد...!


الثريا...\ الا...نتشابه أن حنا غصب عنا مانقدر نتحكم بمشاعرنا...قفلنا عليها الباب وحطينا الاقفال بختلاف الظروف...أنتي ما تستقبلين

كل أشارات الحب من محمد..وأنا أرفض أي شاره من حاتم لأني ما أحبه وأرفع شعار ماعاد أعترف بحب وأمثل عليه

الاهتمام والغيره عشان بس مايركض يدور هذا النقص في وحده ثانيه..


نجد زفرت بضيق..\ يمكن نص كلامك صحيح بس حاتم مايستاهل الا الحب والحب العميق بعد...والحين بسكر بطلع انام...بكلمك بكرا ان شاء الله الصباح لاطلع محمد لدوامه..



الثريا بهدوء...\ لآتكلمين الصباح بكون نايمه..كلمي مسيان..؟

أبتسمت ..\طيب يا الله تصبحين على خير...


أغلقت نجد هاتفها..من ثم دست في أحد جيوب فستانها الناعم...من ثم صعدت لـطابق العلوي...تركته يستحم..وقد حضرت

له كل شي قد يحتاجه...


أطلت عليه بجناحهم...لكنها لم تجده...وجدت فقط روب أستحمامه ملقى على طرف الكرسي ..


وعند خروجها من جناحها..أرادت الاطلاله على صغارها لتأكد من وجود الاغطيه عليهم...وعند دخولها وجدته


جالس بهدوء على طرف سرير لولوه..وعينيه مرتكزه على أيطارين الصورتين الموجودتين على الكومدينه التي

تخص لولوه..!


عبرت الغرفه الطفولية الاثاث بخطوات هادئه لـتصل له..أبعد عينيه عن الصورتين..ليرفعها لها...


بينما هي أنخفضت بشكل هادئ لتجلس بـقرب من قدميه بينما هو أصبح يطل عليها بجلوسه...


من ثم همست بـهدوء وهي تعانق كفيه..\ لولوه الـي أصرت على صورتك وصورة ابوها بجنب بعض ..هي الي جابت

الصوره من زيارة جدتها هذاك اليوم..و...


أبعد يديها عن كفيه وقاطعها..\هذي لولوه..وهي طفله...حطت صورتي جنب صورت أبوها وأنتي وين صورتي معلقه فيه...؟


همست بوجع..\ يامحمد أنت ليش تبي تعذب نفسك وتعذبني...؟


همس بجديه موجعه...\ من الي يعذب الثاني يانجد...من الطبيعي فينا..انتي الي تحبين واحد ميت والحي فارش لك الورد ويبي

روحك موجوده معه والا انا الي أرتبطت فيك وانا كنت متعقد من النسوان وفازع لـ أخوك وماكان في راسي واحد بميه

ان أذوب في تفاصيلك مثل الحين بشكل موجع..موجع لأن مافي عدل أن خصمي يكون ميت..مافي عدل يانجد أني

أكتشف اني صرت عاشق والمعشوقه وحده مثلك ماتدري انت تضرب لها تحية اجلال لوفائها لزوجها الميت والا تبكي

على حالك...!



لم تتمالك نفسها وهي تراه بتلك الصوره التي تجعل روحها تتألم...أخفضت رأسها لكفيه ودستها بها...وهي تبكي


فا البكاء يلجم الثرثرات العقيمه...!


أبعد أحد كفيه ..من ثم وضعها على رأسها بهدوء


من ثم


آبعدها قليلاً عنه...ووقف وتركها ....



.
.
.
لو تهز الصبح يتساقط حمام
ولو تهز الليل أتساقط [ أنا..]
.
.
.


كان واقف مشدوهاً تماماً بما سمعه...بل مصدوم...ولم يتمالك نفسه وهو يشاهدها تقف بعد أن أغلقت هاتفها...


من ثم أستدارت لتتفاجئ بتوسطه المكان...!




همس بصوت صارم غير قابل لهدوء..\والمغفل الي أرتبطتي فيه أرضا أنتصارك وكسرتي فيه طليقك الي له وجود الى الان بينا...!



أرتبكت وهي تلقي هاتفها على طرف الاريكه وبمحاولة هدوء...\فاهم الموضوع غلط...مو القصد كذا...


قاطعها...\ الا فهمته صح...ماحسيتي بكلامي لك..لن الكلام كله توقف عند فهد..وش ها الخيانه يا الثريا...!


أرتفعت عينيها بغضب..\ وش خيانته ياحاتم..!


حاتم بغضب يتلبسه بجنون...\ أفا عليك...ما أنتي الي انقرصتي من خيانه مشروعه..خيانة جسد...وش تقولين عن الخيانه الي ماهي

مشروعه وانتي تحت ذمة واحد ثاني وقلبك وعقلك معلق في رجال ثاني...ماتسمى خيانه هذي...!!




الثريا بغضب ..\ لآ...هذي ماهي خيانه...هذي ترسبات ماضي...لآتخلط الامور..!



حاتم ..\ترسبات ماضي...صدقتي...الي بينا يا الاثنين ترسبات ماضي...الحلم الي من سنين مات وأحييته..والحين هذي

نظرتك لي..سلاح تذبحين فيه فهد...مثل ماذبحك..أنتي مافكرتي في سلآحك هذا ينكسر وانه يحس ويشعر..!


الثريا \ لآ تهاجمني ياحاتم وانت بعد مثلي حتى لو أختلفت الصوره..!


حاتم بستغراب غاضب..\وش تقصدين..؟


الثريا بدفاع\ أنت تزوجتني بعد قصة حب فاشله...أنت ذقت الحب وغبنته تركتك هي وراحت مع زوجها

عايشه حياتها واكيد مبسوطه وانت مثلي تمثل وأكثر...لكن يمكن أنت أندمجت في الدور ونسيتها لن كل

أنثى تمحيها أنثى...قاعده عريضه عندكم يا الرجال...مهما حبيتم...بلحظه تجي وحده بدالها وتنسون كل شي...بينما


الانثى..تبكي كثير...وتشكي كثير...وتنزوي على نفسها كثير..وتحاول تتماسك..وتحاول توقف...بعد أميال دمع وألم وأنتم


ببساطه حرمه ثانيه تنسى فيها كل شي عن الاولى...!



وبألم...\لو ماكنت أنثى مكتمله الاركان هل كنت بتخطبني وانا مطلقه وعندي ولد أنكر ياحاتم ان جمالي وحضوري

نساك أنثاك الاولى...!


ضحكه مقتوله خرجت منه بـشكل متهكم...\ تصدقين...صدقت كلامك انك ماحسيتي بكل كلمه قلتها لك...!


من ثم أردف..\من وين أن شاء الله عرفتي ها الحبيبه...؟


الثريا بتهكم موجع...\ تصدق من ثرثرتك با الليل وانت نايم...


تسمعت عليها مثل ماتسمعت لمكالمتي مع أختي مصادفه أخفيتها أنا بوقتها بعكسك الحين أظهرتها وجاي تهاجم..!


حاتم ...\ تكذبين...من الي قالك عنها...؟


الثريا...\ أنت...!


حاتم بغضب أكبر...\تكـلمي من الي قالك عنها ...!



بمحاولة هدوء وتحكم...\ قريتها بروايتك ...!


أمال شفتيه بسخريه...\ أنــتــي مستحيل تنشدين للحرف وللورق...الاكيد سمعتي فيها من قارئ ولآعطاك تفاصيلها..



الثريا أستثارة من نبرته الساخره لـتعيدها له \ لآصدقني قريتها بس ماكملت سخافتك فيها...!


أرتفع حاجبيه..\ قارئه فاشله..!


الثريا بكلمات متأنيه..\أنت الفاشل ضيعت عمرك كله تلحق لك حب أنتهى بـ زواجها من غيرك وتأسيسها لحياه ثانيه سعيده مع زوجها وطفلها

ويمكن أطفالها...ومع كذا تحبها...وهي مادرت عن هوا دارك...!


حاتم..\صحيح فاشل...والدليل انها تتكلم عن نفسها الحين وقدامي وهذا اكبر دليل اني صدق فاشل بـ حبي وأختياري ..


فاشل بكل التواقيت..توقيت تركها لغيري...وتوقيت زواجي فيها..!






شعرت بأن الكلمات التي بين شفتيه ...



خرجت كـا قذيفه أرتطمت بـمنتصف صدرها...


جعلها تتراجع خطوه للوراء..



وبصوت متذبذب...\وش تقصد..!


كتف يديه بـ أنهزاميه..\وش تظنين أقصد يا الثريا...من هي حبيبت المغفل الي واقف قدامك..الي صرح لك بحبه من

أول ليله لكن لآ أذان صاغيه ولآقلب نبض..!




أختنقت بكلماتها وفي عقلها يقفز جمله أولى...بـروايته..حبيبتي تسكن السماء....لتهمس بـتكذيب..\ لآتكذب ياحاتم..لآ

تمحي الانثى الاولى عشان بس تثبت لي أنك مالك سوابق بحب الفاشل...هي متزوجه...وهي..!







حاتم بثرثرة متوجعه...\ من متى نزلت الروايه...كنتي وقتهاعلى ذمة فهد ...هي متزوجه بوقتها...أسمها من السماء...هي ماتدري بحبي لها


هي تحب زوجها الوسيم...هي عندها ولد...

هي مانتظرتني وتركتها صغيره وراي وتزوجت ما أنتظرتني لنها ماتدري عن حبي لها..


هي جميله وفاتنه...هي ياحضرة القارئه الفاشله...

تملك شامه ببقعه من جسدها عضيتها بطفولتها الف مره وبكت مني الف مره...!




.
.
.
لو تهز الصبح يتساقط حمام
ولو تهز الليل أتساقط [ أنا..]
.
.
.

لم ينم...!

قد جافه النوم..بقى يتقلب بينما التي بجواره كانت نائمه بوديعيه كطفله هادئه..

تمنى أن الارق يأتيها الليله..وتشاكسه كما سبق..لكن لآشيء من ذلك...

نائمه ومطبقه كلتا أهدابها...

جلس بهدوء...وحين هم بمغادرة السرير..لفت أنتباه روشته صغيره على كومدينتها..!

آرتفع قليلاً ليتجاوزها ويشد الروشته....تأمل الوصفه...لكن لم يفهم مابها..قد يكون كريمات او شي ما يخص بشرتها

أو فتامين ..هي تهتم بـبشرتها كثيراً كـحال النساء...وأمور النساء كثيره...!


لذا شد الروشته وهو يقف وأقترب من التسريحه لـيدخلها

في محفظته ويقوم بـ أحضارها لها في الغد مادام رأها أذا هو سوف يحضرها..



فتح باب جناحه...يريد النزول للاسفل وشرب الماء لفت أنتباه..الضوء الخافت الصادر من جناح الدانه...و...صوت صغير..


لم يفسره....


لـذا أقترب بهدوء...ليسمعه جيداً...!



دلف الباب المردود قليلاً...لتسقط عينيه على الدانه تقوم بترتيب ملآبس طفل صغير...ومن ثم صوت شهقات خفيفه..!



همس بصوت متألم..\دانه وش فيك..؟



قفزت مرتعبه ..وهي تمسح خديها وبرتباك تسقط قطعة ملآبس بين يديها...


خطواته الهادئه التي قطعت الجناح مقترب منها...ليجلس لجوارها...\ليش تبكين ..قولي الصدق..مضايقك أحد...؟


زفرة بضيق وخجل...\مافيني شي...أنت ليش صحيت..؟


عينيه التي تمر على ملآمحها المحتقنه المرتبكه..همست بـجديه..\بتقولين لي والا صحيت امي الحين تشوف وش فيك..؟


الدانه بـهدوء مرتبك..ضمت شفتيها بخجل..وأطراف اناملها تمسح بها أنفها المحمر...من ثم


شدت نفس عميق مليئ بـ الارتباك وبهمس..\بكره لي موعد عند الدكتوره وماهر عشان مشكلتنا ماحضر ولآموعد معي..


هذا أول حمل بينا ..كنت

أبيه يروح معي في كل موعد ويهتم بهذي التفاصيل ..بس..


أبتسم بهدوء...وطرف أنامله تعانق خدها بهدوء..\ بس انا ناشب لكم ..ها الاخو الظاهر لو تفتكون منه أحسن...!


شدت أنامله لتقبلها بحب..\لآوالله بسم الله عليك..قايد لآتمزح كذا الله يخليك لنا..


شد اناملها الرقيقه بين أنامله..\ موعد بكره ان شاء الله هو معك فيه...لآعاد تبكين ولآتخفضين لـ أحد جناحك ..حنا

عطينه شهرين وحضرت الضابط ماشي على الخط المستقيم ومتمسك فيك وهذا الي كنت ابي اشوف اعصابه كيف هو بينط لي

بعناد عرس والا طلاق والا ثرثرة معاندين بس فاجئني انه متحمل وساكت وهذا شي من ماهر غريب التحمل والهدوء...


أبتسمت بهدوء..وهي تميل رأسها على كتفه..\يارب ياقايد يرزقك الضنا الي يخليك تحضر مع امه في مواعيده...ولآيحرمنا

منك...


أبتسم على دعوتها الجميله...وهو يضع كفه على راسها...












.
.
.
نقف هنا

.
.
.

همسة محبه..\أغسلو ترسبات قلوبكم على البشر بترديد دعاء بغسل القلب...وعودو السنتكم على الاستغفار حتى ينشغل عن

الناس وأعراضها...عودو أذانكم على التراتيل القرأنيه حتى تألف عليها وتنفر من الموسيقى ...!



.
.
.

اللقاء يتجدد السبت القادم أن شاء الله..
أستودعكم الله =)
.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور ضمني بين الاهداب  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t189532.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 02-06-15 04:41 PM
ظ…ظ†طھط¯ظ‰ ظ„ظٹظ„ط§ط³ ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ظ‡ ط¨ط¯ظˆظ† ط±ط¯ظˆط¯ This thread Refback 04-09-14 02:06 PM
ط´ظٹ ط¨ط§ ظ‡ظٹط§ظ… This thread Refback 07-08-14 10:46 AM
ط¯ظٹظˆط§ظ† ط§ظ„ظ‡ظ†ظˆظپ ظ‡ظ…ط³ط© ط؛ظ„ط§ ظٹط§ظ†ظپط³ظٹ ط§ط±طھط§ط­ظٹ ظˆظٹط§ظ‚ظ„ط¨ظٹ ط£ط±طھط§ط­ This thread Refback 05-08-14 06:45 AM
ط¨ظٹط¹ ظˆط´ط±ط§ ط§ظ„ط³ظٹط§ط±ط§طھ ظ…ط¹ ظ…ظˆطھط±ظٹ This thread Refback 03-08-14 12:48 PM
ط¨ظٹط¹ ظˆط´ط±ط§ ط§ظ„ط³ظٹط§ط±ط§طھ ظ…ط¹ ظ…ظˆطھط±ظٹ This thread Refback 30-07-14 06:37 AM


الساعة الآن 10:49 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية