كاتب الموضوع :
مياس~
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
السلام عليكم .. مساء الخير ..
البارت الثاني عشر ..
بالمصادفة نُحبّ ، وبالمصادفة نكره ،
وبالمصادفة نتحد ، وبالمصادفة ننفصل ،
..
..
فتح عيونه الجذابه بـ صدمه وهو ينظر لقدام نوره !!!
اللي صدمه انها واقفه مع سجى !!
طيب عادي يمكن هي مريضه !! وجايه انا وش فيني !!
فتح عيونه اكثر وهي تناظر فيه وعيونها مركزه عليه رفع نظره لـ سجى !!
اللي تناظرهم بـ استغراب !! وعلامه استفهام على وجهها .. تجاهل نظراتهم ولف وجهه
عنهم وكمل طريقه وهو يتذكر المصيبه اللي حلت على راسه حاول يهدي اعصابه المشدوده ..
شوفه نوره قلبت موازينه .. جلس على كراسي الانتظار ينتظر شذى متى تصحى ..
بالنسبه لـ سجى اللي كانت مستغربه من اللحظه اللي مرت .. كانت كـ العاده تشرف على االحالات
كانت واقفه مع احد المريضات وتكلمها فجاءه لفت وسمعت اسم خالد .. بس مو هذا اللي استغربته
اللي استغربته هو نظارات الاحتقار من خالد .. تجاهلت الامر .. ومشت ودخلت غرفه شذى اللي فتحت عيونها ..
شذى بتعب : انآ وين !!
سجى ببتسامه : الحمدالله على سلامتك ..
حاولت تتذكر وتعصر ذاكراتها تذكرت الحفله ، وشوفه خالد لها ، نزلت دموعها بغزاره وهي تشهق بقوه ..
قربت منها سجى بحزن : لا لا ليه الدموع !! ؟
شذى بكى : انا ضعت ضعت يويلي من خالد وتركي وعبدالله وابووووووي نزلت رؤسهم بالقاااع ..
كان بـ امكانها تضحك او تستانس بالمصيبه اللي حلت على راس نواااف ومسااعد واستنتجت انه صدق
شذى ضاااع شرفها ، حاولت تفرح وتشمت بـ قلبها بس ماتقدر قلبها مو هاين عليها
خصوصاا ملامح البراءه والخووف اللي باينه بـ شذى ..
..
انصدم وهو يشوف امه ودموعها ع خدها .. قرب منها وهو قلبه ينبض حس فيه شي صاير
غريبه انه يشوف دموعها دايم ماتحب تظهر مشاعرها ..
: يمه وشفييك ؟!..
ام خالد بكى : تلاحق اخوك ي تركي .. ياحسره قلبي عليه ..
تركي بستغراب : خالد !!!! وش فيه يمه ؟!!!
ام خالد بنهيار : عبدالله عبدالله ياتركي اه
تركي تلفت اعصابه وهو يوقف قدام امه : وش فيه يايمه تكلمني ..
ام خالد : الشرطه اتصلو ع ابوووك وقالو صاير عليه حاااادث مدري وش مسوي مفحط وابوك رفض يرووح يقول فضحنا .. تكفى ياولدي رح طمني عليه تكككفى شوف عايش والا ...........
( جلست بـ انهيار )
تركي بصدمه حس نفسه مو قادر يوقف قرب وباس امه : تطمني يايمه ..
نزل يركض وهو قلبه ينبض بشده ركب سيارته وحركها بسرعه وهو يمسك جهازه يحاول يتصل بـ خالد مالقى تجاوب .. نسد راسه ع مرتبه السياره ويحاول يمسك دموعه ع اخوه .. اخوه بيضيع منه
كل شي بعيونه صوره عبدالله حس روحه مو قادر يكمل لكن تحامل وكمل طريقه وقف عند المستشفى
نزل من سيارته وراح عند الاستعلام يسأل : لو سمحت وصلكم حاله عبدالله مساعد ال ........
: ايه نعم غرفه 202
مشى بسرعه وصل للغرفه وقف ياخذ نفس .. وقف بصدمه وهو يشوف رجال الامن محاصرين الغرفه
قرب بيفتح الباب لكن استوقفه احد يمنعه الدخول .. وخبره انه اخوه
: شوف اخ تركي اخوك مافيه شي كسر بيده ورجله وهو صاحي لكن للاسف اخوك يتعاطى مخدرات
ومن جماعه لنا سنين نطارد وراهم وابي اقولك اضطرينا نمسك اخوك عندنا لان القضيه اللي مسكناه عليها لا يستهان فيها ارواح وبشر واهالي ضاعو عيالهم ..
حس روحه عاجز جلس بمكانه من الصدمه عبدالله عبدالله اخووووووي متهم بقضيه مخدرات
..
رجع للمستشفى بعد ماصلى مشى وهو يحس بحرقه ع قلبه ويتذكر الوضع اللي شاف فيه اخته
فتح على غرفتها بقـوه وناظر شذى بعيونه وكيف انفزعت من دخوله .. ناظرها بـ قوه وهو وده
مايخلي فيها عرق صاحي اللي جاها شي مو بسيط منه .. قرب اكثر منها وهو يشوف دموعها
تذرف على خدها ..
تكلمت بكى : تكفى ياخوي انت فاااهم غلط انا مو كذا والله مو كذا ..
خالد بعصبيه : اصصصص ولا كلمه ولا حس لك عين تكلمين ..
حست بروحها بتطلع تعبت من البكي : خالد ياخوي افهمني صاحبتي عزمتني ع حفله وانا كنت متاكده
انها بناات وبس وصلا ماجاء بالي ابد ان فيها شبااااب وانا انصدمت وانت جيتت ..
خالد بقهر وخوف ع عرضهم : مابي تبرير .. كلمه وحده وردي علي احد .......؟؟؟
انصدمت او انصعقت اكثر وهي تشوف اخوها يظن فيها السوووء خالد اللي حاسبته مثل حسبت ابوووووي يظننن فيني كذذا بكى : لا ياخخخالد لا ياااااخوي ابد ماصار كذا تكفى ياخوي لاتطعن فيني كذا والله محد قرب مني وانا ماني من هـ الطريق ..
تنهد براااحه : اللي صار مابي احد يدري عنه ولا تحسبين اني سامحتك جوال ماااافيه طلعه مافي الا مع امي او سمر والمدرسه اللي انتي فيها من بكرررا تتغير مفهووووووووم ..
شذى زين جت ع كذا : ايه ياخوي باللي تامر عليه
قاااام من عندها مستتحيل يسامحها ع فعلتها حتى لو كانت صدق مو قصدها كان تخبرنا قبل لا تطلع لـ اي مكاان
مسك جواله اووووه ياكثر الاتصالات من تركي امي اكيد فقدو العله شذى ..
..
كان جالس بـ هيئه جدا حزينه مقهور من اللي صار اكثر شي قاهره انها استغفلته
كان بيده اوراق المرجعات والتحاليل اللي دفع بها دم قلبه صار يشك بنفسه
انه عقيييم حمد ربه يمكن خيره له ان ربه مارزقهم بالضنى ويتعذب ولدهم والا بنتهم
وهو يشوف حاله الاضطراب اللي يمر فيها هو ونوف كل يوم خنااااق مشاكل
ولا يوم مر عليهم يضحكون او يعيشون جوى رومانسي حتى حالتهم الخااصه مافيها
مشاعررر واحساس يحس نفسه كـ تأديه واجب صبر يمكن يتعدل وضعهم وان هـ المشاكل
ملح الحياه بس لـ متى !!! حتى واجباته ماتقوم بها .. بس حس روحه ارتاحت من طلقها
كان شايل هم خالته وخايف تزعل منه بس اكيد بنتها راح تزعل ..
من بكره ببدا حيااه جديده نظيفه لا مشاكل ولا هم ولا وجع راس .. ولا حتى نوووف
قام يصلي ركعتين تريح قلبه ..
..
كانت جالسه بغرفتها ودموعها تنزل ع خدها .. وتتذكر خالد وكيف شافته بالمستشفى
ونظره الاحتقار اللي بعيونه لها وجعتها نظرته .. ليه انا ضيعت خالد من يدي
كله بسببي وين عقلي يوم رحت لٓ اهله بس كانت فكره ان خالد يروح من يدي طغت
على تفكـيري اكيد الحين معها اكيد مسك يدها وحضنها وهو يحبها ( صرخت وهي تتخيلهم )
ليه سوووووويت كذاااا ليه !!!
ضيعته من ايدي .. وش جاااااني ياخالد كله بسببك رجعت لممراهقتي
احبك ياااااخالد احبك وراح ترجع لي مهما صااااااار ..
..
بعد ماتم نقلها لـ رياض للمستشفى اللي تشتغل فيها سجى كانت على حالتها
بغيبوبه وكان فراس ماسك يدها وثامر يمسح على راسها ومها تقرى قران وتستغفر
وهي ماسكه دموعها بالقوه ماتبي يشوفون دموعها حالتها تقطع القلب .. حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل الله ينتقم منكم جعلكم تذوقون حره على عيالكم مثل ماسويتو فيها
مابقى شي ماهو صاحي ايديها مشؤؤه ورجولها لا حول ولا قوه غير الجروح اللي بصدرها
وجهها كل شي بـ سدل راااح كل شي رااااح ماتظن سدل ترجع مثل اوول مااظن
البرراءه والطهاره راحت راااحت اه ياتؤؤمي ليته ماجرا عليك ماتستاهل
هالقلب مايستاهل نزلت دموعها ومسحتهن بسرعه خافت احد يشوفها وهي تبكي
ترك يدها حس روحه ماهي متحمله شوفه اخته بـ الحال هذا !! جلس بـ الاستراحه
وهو يضرب يده بالكرسي من القهر وضع صعب صعب جدا يتحمله ليتني مارجعت
وشفت حالك ياختي والله ثم والله ان يرجع حقك غمض عيونه وهو يحس حاله مرهق
يومين ما ذااق لا نوم ولا راحه ولا اكل فتح جهازه وهو يسمع رنات الرسايل
ابتسم بسخريه على نفسه !!!! وهو يشوفها مرسله كميه هائله من الرسايل
ثامر وينك ، ثامر رد علي حبيبي ، ثامر وشفيك قلبي مو تطمن ، ثامر اشتقت
لك ما اشتقت لي .. رمى الجهاز بقهر منها تفتت بزوايا الجلسه الله ياااااخذك ياسارا
الله يااااااخذك حل عننننني !!!
انصدمت وهي تشوفه يرمي جهازه على الارض قربت منه وجلست عند رجوله
ومسكت يده : ثامر ياااااخوي وشفيك ؟؟
ثامر بعصبيه : مافيني شي ..
سجى بحزن : لا ياااخوي وشفيك ؟؟ انت فيك بلا ؟؟ لي رميت جهازك ؟؟
ثامر وهو يسند راسه ع الجدار وينفخ هواء من صدره لعله يريحه رفع راسه وحط
عيونه بعيون سجى : سجى انا بروحي ماني فاهم نفسي ولا عارف وش يصير لي فـ اتركيني
سجى بحزن ع حاله وهو تشد على يده : طيب قوم معي للكفتريا بل ريقك واكل لك شي ..
ثامر بزفره : سجى ياختي اتركيني لحالي تكفينننن ..
سجى بعناد : لا ماني تاركتك انت شايف حالك والارهاق اللي انت فيها ترا كلنا موجوعين
ع حال سدل بس نشسوي هذا امر الله ولازم نصبر ونحتسب قم ياااخوي تكفى قم ولا تردني ..
قام معها وباله بعيد مو حاس باللي حوله ..
..
كان ماشي بس استوقفه او بـ لاصح لفت نظره سجى وهو يشوفها جالسه عند رجل شاب
وماسكه يده .. كـان بـ امكانه يقلب الدنيا ع راسها بس فكر انه ممكن من اهل امها
خالها او اي احد .. تجاهلها بعد ما رمى نظره استحقار لها ..
تستفزه بشكل مو طبيعي ولسانها طويل ..
هز راسه ومشى هاذي ماتستحق احد يفكر فيها ..
صدم احد ورفع راسه بصدمه : تـــركي !!!!!! وش جابك هـنا ..
تركي بعصبيه : جيت وجابك الله .. تدري اخوك ال ........ وش مسوي ...
رفع نظره له يعني كمل : وش ؟؟!!!!
تركي بقهر : فضحنا عبيد الله ياااااخذه ويفكنا منه ..
خالد بعصبيه : ياااخي تكلم وش مسوي ..
تركي وهو يلهث بتعب : ال..... مفحط وصادم ومنكسره يده ورجله ..
خالد بقهر من حاله اخوه : بس يستاهل ال ........... ليته جاي براسه يعدله ..
تركي بقهر : المصيبه مو هنا المصيبه انهم حللوه وطلع نسبه كبيره انه يتعاطى مخدرررات .. ويشتغل مع جماعه ..
صدمه حلت على راسه ضربتين بالراس توجع توجع شذى وعبدالله !!!!! : مخدرات قلت مخدرررراااااااات ...
..
صحت من النوم ونزلت عند امها ابوها وجلست وهي تشوف ملامح القلق
مسيطر عليهم .. التفت لها امها : يمه عبير مازن ما اتصل عليك ؟!!
عبير بخوف : لا ... ليه ؟!!
بقلق : نتصل عليه من امس جواله مقفل .. يابنيتي اتصلي على تركي يمكن
عنده ..
عبير بقلق : يمه تركي من البارح وانتصل مغلق جهازه ..
ام مازن : حسبي الله عليك يانووووف ضيعت الولد ..
عبير وهي تتنهد : خلاص يالغاليه ريحي بالك تعرفين مازن لا صار شي مضيق عليه
يحب يجلس لحاله ..
ام مازن : ليته ع كذا .. يارب تحفظه لي ..
سكتت وهي تحاول تهدي نفسها وش فيه تركي جهازه مغلق !!! اكيد صاير شي
الله يستر ..
اما عند نوف اللي مسكره عليها باب غرفتها فتحت عليها امها الباب ..
امها : تستاهلين من فعايل يدك ضيعتي مازن من ايديك ..
مسحت دموعها : احسن مابيه ..
قربت منها وشده شعرها : يالخبله احد يضيع مازن ولد نووووااااف خربتي كل شي
الله ياخذك ويفكني منك ..
نوف بعصبيه : مابيه يمممممه مااااابيه نفسيه يبي الحرمه بس بيته تطبخ وتنفخ له ..
امها بقهر : كان صبرتي ضيعتي تعب هالسنين اللي راحت لكن ياااانوف مازن راجعه له وجهزي نفسك
انقهرت من امها اللي يهمها بس مصلحتها مستعده تضحي بسعااده عيالها
عشان الفلوس الله ياااااخذ هالفلوس اللي ضيعت حياتي وسعادتي ..
..
لنـدن ) ..
كانت بحاله سكر من راح عنها ثامر وهي بـ الحاله هاذي ..
كانت تمشي بشارع متجهه لبيتها بعد ما خلصت الحفله ..
تهذي بـ اسم ثامر صدمت بشخص رفع عيونه وانصدم وهو يشوفها قدامه بالحاله هاذي
قربت منه ومسكته مع رقبته : ثـ ـ ـامـ ـر !!
دفعها عنه وهو منصعق من حالتها حس انه بيرجع ملابس اقل شي انها تكون ساتره
وغير كذا سكرررانه ماتوصل لكذا سمعها تقول : ثامر انا احـ ـبك !!
احتقرها واحتقر ثامر اللي ماتوقع يوم من الايام يحب وحده مثل كذا !!!
مشى بطريقه وهو يهز راسه بـ ااسى ع حالتها .. يلوم اهلها اللي تركوها تصيع ع كيفها
استغفرالله وهو يقول الله يستر على بنات المسلمين ..
..
كان نفسه يكسر راسه بعد فعلته وهو مايلومه يلوم نفسه وتركي اللي نسو اخوهم
وهم عارفين انه بفتره مراهقه طبعا استبعد انه يلوم ابوه امه ما كنه ولدهم ..
اليوم تمت محاكمته وسجن في دار الاحداث ثلاث سنوات ..
صح مقهور من اخوه بس يحس بوجع ان اخوه الصغير يصير بـالعمر هذا
يدخل السجن .. حرام بيضيع كل شي السمعه .. الدراسه ..
حاول انه يقلص الفتره اقل بحكم عمله بس مافيه امل القضيه جدا صعبه ..
غمض عيونه بتعب لعله يريح نفسه شوي ..
..
تنهدت بفرح : الحمدالله سدل صحت يارب لك الحمد
رغم انه يحس بالفرح الا انه قلق عليها وحالتها النفسيه : الحمدالله
لفت له : ثامر انا خايفه ..
ثامر بتسأول : ليه !!!
سجى بحزن : خايفه على نفسيتها ..
زفر هواء : الله يستر ..
سجى : ما كن فراس وامي تاخروا عندها ؟!!
ثامر رفع راسه وهو يشوف فراس وامه ىملامحهم حزينه
وقف واتجه لهم هو سجى ..
ثامر بقلق : ها بشروا شفتوها كيفها ؟!!
فراس بحزن : شفناها ياخوك اخخخ بس ..
ثامر بحزن : عرفتكم ؟؟!!! تكلمتت ؟؟؟
ريم ودموعها تذرف : ياحسره قلبي ع بنتي اكلمها اقول انا امك ماعرفتيني ماشوف الا دموعها
ثامر بقهر : بدخل عندها ..
مشو اتجاه الغرفه بخوف .. فتح الباب ثامر وهو يشوفها جالسه
جت عيونها بعيونه .. قرب منها بيبوس راسها ..
سدل بدموع : اءءءءءءءءء
بعد عنها بسرعه وهو يشوفها تقاومه وتبعده عنها حس بحزن وهو يشوفها خايفه
منه : سدل ياخوك انا ثامر عرفتيني !؟؟؟
سدل بدموع : .........................
ثامر بحزن شديد : انا ثااامر انا ثموري مو تدلعيني كذا ؟!!!
سدل : .........................
ثامر خنقته العبره حس الكلام وقف بحنجرته ابتسم بـ ألم : تذكرين يوم طلعنا انا وياك وسجى كان مطر
رحنا عند الغنم نلعب معهن وقتها امي انهبلت تدور علينا ماخلت احد بالديره ماعلمته
والكل يدور علينا ( نزلت دموعه ) سدل قولي شي ..
سدل بدموع : اءءءءء اءءء
ثامر بحزن وهو يمسح دموعه : سدل انا اخوووك تكلمي ريحي قلب اخوك ياعيونه ياقلبه ..
سدل : اءءءءءءءءءءءء اممممممم
استغرب منها رفع راسه وهو يحس بكل خليه بجسمه توجعه كيف هاذي هاذي اخته تؤؤمه تشاركوا
حزنهم وفرحهم سوا حس بـ شي غريب شافها تحرك فمها بلا صوت وموعها تنهمر
قام بحزن وطلع واتجه لدكتور المشرف حالتها ..
ثامر بـ الم : طمني كيفها سدل ؟؟..
الدكتور وهو يناظر ملامحه الحزينه : الحمدالله تحسنت .. بس فيه شي عرفناه اليوم
ثامر بـ استغراب : خير يادكتور ؟!!
الدكتور : اخ ثامر اختك عارف حجم الأالم اللي تعرضت له سدل ، غير نفسيتها الاعتداء بالنسبه لها مو سهل ، لكن سدل للإسف فقدت حاسه النطق ..
ثامر بصدمه : شنوووووووووووووووووووووووووو ؟!!!!!
انتهى البارت الثاني عشر .. استودعتكم الله .. مياس
|