كاتب الموضوع :
مياس~
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: روايه ساكنات الغنج بقلمي مياس
آلبآرت الثاني ..
غريبه هذي الحياه ؛ قد تملك في الحياة كل شيء ، إلا الشيء الذي تريده♩♡
الساعه ثانيه صباحا .. وأصوات الرعد وزخات المطر .. الكهرب طافي في ذالك الوقت .. الا من السراج اللي شغال ..
تتعالى صراختها مع كل صاعقة ..ودموعها تجري على وجناتها .. تتجرع الألم :يارب رحمتك اه يارب ارحم ضعفي وقلت حيلتي اه لااله الا الله .. يارب رحمتك ارحمني برحمتك ..يارب يارب نواف جيبو لي نواف أبي نواف يمه أبيه قولوا له مسامحتك ..يأمها يأمها الله يهديك ارحمي حالك اقري آيات واستغفري لعل الله يخفف عليك ويهونه ربك .. بألم وريقها جف ريم جيبي لي نواف أبيه ..مها تعوذي من إبليس ..اللي باعك بيعيه تحملي كلها ساعه وتجبين الولد اللي يبرك ويقوم فيك ..بعد دقائق عسيره على مها لانها تمر بمخاض الولاده .. مها بفرحه طقتها على خده بنت بنت ابشري بالبنت قمر لا اله الا الله الحمدالله الحمدالله ردي علي ي مها
طقتها بخفيف بدت ملامح وجهها تتغير لخوف مها فتحت عيونها والعرق مغطي ملامح وجهها بصوت متقطع ..حطيييها ع ل ى ص د ري ..حاطتها ريم باستها .. ريم بقولك شي بنتي ياريم بنتي وصيتي ..
قاطعتها ريم بزعل ..مهيه وش هالكلام الله يصلحك .. ريم خليني أكمل كلامي ..سكتت ريم ودموعها مغطيه وجهها .. حطيها بعيونك ي ريم عديها مثل عيالك اماتن معك ورضعيها مع سدل ..
علميها على الدين ..اذا أخطئت ياريم علميها على الطريق الصحيح ..قولي لها امك حلمها تكملين تعليمك .. اوصيك عليها سميها .... بلغيها سلامي يوم تخرجها وبيدها شهدتها الجامعية لاتزوجينها الا باكتمال تعليمها .. وقولي لزوجها حطها بعيونك ولا يكدر خاطرها شي ..وباركي نيابتن عني لا ولدت .. هاذي وصيتي ياريم ..
مرحله أخرى ..
يمه واللي يعافيك خذيلك غطه ريحي جسمك
بقلب محروق :خسرت كل شي ياريم بالاوليه خسرت مساعد ضناي اللي بدى المره على امه ونواف اللي عديته مثل ولدي ..ثمن جوفي مها وعمك من بقى لي ..
خنقتها العبره وهي تشوف أمها ب الشكل هذا : يالغاليه اتركي الماضي مها وأبوي جعلهم بالجنه .. ومساعد ونواف خسروا وخسارتهم كايده والدنيا بتردهم ويعرفون قيمتكم .. وبحنان يالغاليه انتي ربيتينا وقمتي بنا انا وأخوي وعدتينا مثل عيالك وخلتيني أشارك بنتك مها برضاعه والحين بنت مها بنتي لعلي ارد جميلك بنت مها الله يحفظها ..لاتضيقن صدرك ..
حاولت تغير الموضوع :يابنيتي الحال مأهوب مثل اول .. الديون كثرت علينا حتى ابو مشاري مبلشيني يطالب بحقه وابوك الله يصلحه راهن هالبيت ..
بوجع :يالغاليه وشرايك أبيع بيتي ونروح نشري لنا بيت بعسير قريب لمدارس العيال ..
:والله يابنيتي مدري .. تعبت من هالمكان كل شي فيه يذكرني بالغالي عسى الله يرحمه ..
:والله أحسن لنا حتى أدور لي وظيفه تساعد حالنا
:الله يسرها الله يسرها ..
حالتهم مؤلمه .. والحياه استصعبت عليهم .. وقاومت ريم الصعوبات ..بل تحدتها رغم من وجود الكثير من العثرات كونها تصرف على خمسه أشخاص .. لكن هل ريم س تصمد ؟
.."
سنوات طويله مرت والآن سوف أبحر ب الأحداث ..
مابي من الناس ..ناس .. ما علينا .. لو طربنا وانتشينا اه ما أرق (الرياض) تالي الليل .."
22 يونيو .. يوم الخميس ..
بطول فارغ .. وشخصيه ملفته .. ووسامه حد الثماله .. ألقى نظره ع الواقفين ب الاستقبال ..
ومشى ب اتجاههم .. سمع صوت ب سخريه ..
: أخيرا تنازلت عن عرشك الموقر وقفت معنا ماكن العروس أختك ..
ناظره بعبوس وملامح منزعجه .. تركي كل تبن مو رايق لك ..
تركي بملامح الاستهزاء : من متى روقت ..اصلا ي أخي ابتسم .. هاه شف ولد عمك شاق الابتسامة كنه المعرس
وأشر له وقرب منهم .. وشفيه ذا
تركي وهو يشر بيده :انا ادري كنه عروس وغاصبينه أهلها .. أقول بروح لسلطين .. وراح عنهم قرب منه ..
:أبي ادري وش تفكر فيه ..
يتنهد : ما افكر ب شيء .. إيه هين اقص ايدي اذا تفكر ب نفس السالفه ..
بان الانزعاج على ملامح وجهه .. مازن علي بالحرام ان أخلاقي مقفله ومالي خلق شي ..
مازن وهو حاس باللي فيه .. تنهد طيب ياخي ابتسم على الأقل .. زواج اختك ..
: عاد الله ب ها الزواج ..
مازن هز راسه ب قله حيله مابيده شي .. أقول انا بروح ل تركي وسلطان ومتى م روقت تعال ..
طنشه .. وألقى نظره ع زوج أخته اللي ناظره وابتسم بقرف .. ماهو متخيل البيت بدون دلوعته ..
أخته حبيبته .. شاف أبوه يقرب منه لابس البشت .. ناظر ولده اللي واقف وباله بعيد ..
:خالد يبه وينك ؟
ناظره وهو يتصنع الابتسامة : هلا هلا يبه سم .. انا هنا ..
رفع نظره له وهو يفكر : وين هنا الله يهديك .. لي ساعه وانا أشر لك .. وشفيك يابوك ..
ابتسم وبانت غميازته : أبد يبه بس افكر ب الشغل ..
مامشت عليه وعارف بحال ولده اللي منقلب من أسبوع : لا يابوك اليوم بعرس أختك لا تربط شغلك هنا يله ألحقني تعال .. ان شاء الله يالغالي روح وانا لاحقك .. بعد ماراح أبوه فتح جهازه وشاف ثلاثين مكالمه لم يرد عليها عقد حواجبه ب عبوس التفت عن يمينه وشماله وطلع برا واتصل وجاه صوت أنثوي : هلا خالد ..
انتبه لصوت : هلا وشفيكم ..
عبس وهو يسمع صوت الصراخ : الحقنا يا خالد عمي جاء وضربني وضرب امي وأخذ بطاقتي ..
عبس اكثر وهو يشد على يده : ال ...... وهو وينه الحين ..
جاه صوتها مرتجف وهي تبكي : مدري يا خالد بقريح بطاقتي هو أخذ عمر تكفى يا خالد فزعتك لي ..
حس بخنقه : وشوووووووووووووووو جآي جآي ..
طلع بسرعه وهو مو همه ركب سيارته يدعي ويسب ..
بمكان آخر ..
اصدر ضحكه من قلب على تركي وسلطان اللي يناظرون العريس ويضحكون ..
تركي .. ماتذكرون عرس مازن هههههههههههههههههههه مانمحى من ذاكرتي ..
سلطان يشاركه بالضحك .. ياخي اسكت ههههههههههههههههه لاتذكرني الله لايبلانا
مازن .. اهب عليكم تركوا على المعرس وجو عندي .. استح انت وياه ..
تركي وهو يكتم الضحكه .. مازن بالله ماشفت شكل خالد تراءه نفسك بيوم زواجك ..
سلطان يضحك .. ههههههههههههههههههههههه ياخي خالد ذا نفسيه من حقين القهوه الساخنه ..
مازن وهو يضحك .. يقلع ابليسك انت وياه
ماخليتوا احد بحاله حشى حريم .. أقوم أروح ل خالد والله انه ابرك منكم ..
تركي وهو مبتسم : ياخي ياحظ الحريم عرسهم حماس ماهو مثلنا تقول ب عزاء ..
سلطان : استح على وجهك وش هالفال ..
تركي رفع حاجبه : بالله .. ياخي من يشوف أختي سمر اليوم وحماسه من الظهر وهي فيها طيران وهي ترقص ابتسم على طاريها وراح باله عندها .. أخ ياسمر
تركي وهو يضرب برجله : هههههههههههههههه وشعندك ابتسمت هاه قول ..
سلطان وهو مبتسم : من قالك ان عندي شي لازم ..
تركي يبتسم بجاذبيته المعهودة : اخخخخ مو علي ياسلطان فاهمك فاهمك اذا تبيها اخطبها ترا من ملكت وعد
وهي تنخطب ..
سلطان بخوف : احلف .. لا تكفى تريك ظبط صديقك ولد خالتك ..
تركي بيقهره : والله اذا جاني رجال يستاهلها بزوجه ..
سلطان بقهر : اهب عليك هين ياتريك يجي لك يوم ..
....
بمكان بعيد جدا ..
جالسه ب الصاله هي وأمها اللي منسدحه على الراديو نايمه ماهي حاسه ب احد .. تسبح واستغفر هاذي عادتها من سنين ما تمنت شي الا تحقق كله بفضل الله ثم الاستغفار .. الهدوء يعم البيت .. حست بصوت ركض وشافت البنات يركضون وكل وحده تسبق الثانية .. عندهم شي واضح .. وبصراخ : يممممممممممه باركي حق .....
دفتها بنعومه : وجع وشدخلك انتي الخبر يخصني ..
لفت لها براءه : هيه هيه انتي انا وإياك واحد ..
قاطعتها : من متى مشاء الله ..
:هيه انتي وياها اخلصن علي .. قولن أعوذ بالله ..
بصوت واحد : يمممممممممه
حطت يدها على رأسها : يحسره قلبك ياريم .. سجى قولي ..
سجى ملامحها الجمالية اللي تاخذك ل ابعد أمد بفرحه: يمممه باركي لي تخخخخخخخخرت وأخيرا
حست نفسها ب حلم : يابنت انتي صادقه ..
سجى براءه : ايه يمه بنتك رفعت راسك وتخرجت بعد سبع سنين .. بممتاز ..
نزلت دمعتهآ وقربت منها وضمتها : كلوووووووووووويش الحمد الله الحمدالله الحمدالله يارب لك الحمد ..
وخرت ساجده .. وقامت وضمتها وجلست تبكي ..
سجى اه يايمه ضمتها له وبكت وبصوت عالي : اه يالغاليه هذا جزاك تستاهلين يايمه الحمدالله اللي حققت لك جزء من امنياتك ..
سدل خنقتها العبره وهي تشوف حال أمها وسجى سمعت أمها تمسح دمعتهآ : أمك يا سجى تبارك لك وصتني أبارك لك .. الحمدالله الحمدالله ..
: أوه وشعندكم قلبتوها فلم هندي .. قرب منها وباسها على خدها .. مبروك ي قلب إخوك مبروك ..
سجى وهي تضمه : الله يبارك فيك ياخوي ..
ابتسم وهي يحس بفخر بها : اطلبي اللي تبينه وانا إخوك والليله انا اللي بعشيكم ب المطعم اللي تبينه ..
سجى ببتسامه بانت غميزتها : لا ياخوي يكفي فرحتك بي وخل مصاريف العشاء راتبك شوفه عينك يالله مكفينا ..
: لا لا مو من حقي انتي أبي كل الناس تدري ان أختي دكتووه ..
ريم بفرحه : فراس ياقلب أمك ما عليك منها خلنا نلبس ونتجهز وانت رح شغل السياره ..
طلعت من عندهم سجى وهي تمسح دموعها .. لحقتها يوم شافت حالتها كذا : سجى ليه البكي الحين ..
مسحت دموعها اللي تنزل : تمنيت امي معي ..
قربت لها : آفا آفا تزعلينها كذا .. يالله سجوي قومي معي خلينا نتكشخ ب هالمناسبه الحلوة ..
ابتسمت : ابشري كم سدول عندي
سدل بصراخ : وه يخليها لي حلوتي ..
ضربتها سجى ومشت ..
..
مُسآؤكٌم .. لآ يَليقْ إلآ بِكٌم ,..
بسم الله الرحمن الرحيم .. ~
استغفرالله واتوب اليه ..
آلبآرت الثالث .. "
ببيتي من ضَوْء عَيْنَيْكِ ضوءٌ ,..
وبقايا من رائعاتٍ ثيابِكْ ,.
أنتِ لي رَحْمةٌ من الله بيضاءُ ,..
أُحِسُّ السلامَ في أعتابِكْ ..
دخل احد الحارات الضيقه .. وصل لها ب سرعه فائقه وهو حاط يده على قلبه ..
شافها هي وأمها وقفات على الباب ويصيحن ..
هي من شافته قربت له ونزلت تحت ب الأرض وأمسكت ثوبه : تكفى ياخالد طلبتك نخيتك ولدي ولدي .. اخذوه مني ...
خالد ناظرها بحزن وقومها : تطمني يانوره ولدك مثل ولدي واللي خلقني ما يصبح الصبح الا هو عندك ..
نوره وهي تقوم : أبي ولدي وحيدي مابي ب هالدنيا الا عمر ..
خالد بعبوس : قومي يانوره شوفي أمك شوفي جلستها .. ارحميها معها الظغط .. دخليها وسكروا عليكم الباب ولا تفتحين ل أين كان ..
نوره بحزن عميق : عمر أبي عمر .. ما قدر
خالد وهو يمسكها من يدها ويدخلها : اجلسي يانوره وعد مني لا اجيبه لك بحضنك الليله ..
قربت منه وهي ترتبك بقربه : خالد طلبتك خل جهازك مفتوح وطمني ..
خالد : ابشري يانوره بس انتي خليك مع عمتي وانا طالع ..
جلست على السرير .. وهي تشاهق دموعها ياحسره قلبي عليك ياولدي .. شافت أمها تشر لها ..
نوره بصوت مبحوح : هلا يمه .. شافت أمها تقرب لها وتمسح دمعتهآ وتشر لها ب إشارات فهمت من كلامها لا تخافين خالد شرطي ويقدر يجيبه ..
نوره بتنهيده : الله كريم الله كريم ..
أما خالد بعد ماسمع كلامها تطمن عليها .. وركب سيارته وهو متوعد ب عمها ..
مشى وهو يتنهد ويناظر الساعه 2 ونص يعني أخته انزفت وهو موجود اول خواته ماهو موجود معها حس بحسره بحاله لأكن سرعان ما انمحى كل شي وصار يفكر ب ولد نوره ..
كسرت قلبه .. مالها حيله .. ماعندها ب هالدنيا الا أمها ولدها وهو ..
شاف نفسه موقف سيارته عند بيت عمها الطماع .. نص الحلال اللي عايشن من حلاله عيال اخوه مايشره عليه وهو سكير .. لبس شماغه اللي زادته جاذبيه .. ونزل وطق الجرس ..
وفتح له ولد صغير ..
خالد بقرف : وين أبوك ..
: هنا
خالد بعبوس : خله يطلع بسرعه ..
راح الولد وبعد دقائق طلع رجال ملامحه جدا مرعبه واضح الاجرام على شكله شاف خالد وكشر : لا هلا
خالد بسخرية : لا هلا ولا سهلا ..
: نعم خير وشعندك جآي زواج وزوجناك .. من هال ....
انقرف خالد من السبه اللي قالها ماتحمل وصرخ ارعبت كل اللي حوله : ثمن كلامك ياصالح نوره اشرف منك ..بعدين وين عمر طلعه لي
صالح ضحك : عمر الا تعال وش صله القرابه بينك وبين عمر أبوه عمه خاله .. تراك زوج امه ..
خالد بعصبيه : اسمع كلامي ياصالح الولد يجيني الحين وكأنك رجال وتعرف بعلوم الرجال ماجيت تطلع قوتك على مره ..
صالح : مالك حق ياخالد الولد ولد ولدي والحق معي ..
قاطعه خالد بعصبيه : الحضانه ل امه وأبوه بنفسه موقع على ورقه .. تنازل ل امه ..
ضحك صالح بسخرية : وأبوه وينه ب السجن .. انا لي الحق فيه ..
خالد بقهر وهو يقرب منه : انا ماجيت أناقشك يا صالح .. انا لي سلطتي ونفوذي ب ثانيه تروح بخبر كان ولا تنسى ياصالح اللي ماسكك عليه ..
حس صالح بريقه جف وربكه : ططيب طيب الحين بجيبه ..
دخل وجاب معه عمر اللي عمره 4 سنين ورماه بقسوه على خالد اللي تلاحق وامسكه ..
خالد ضحك بسخرية : اسمع ياصالح كلامي ماينعاد نوره وأمها ابعد عن طريقهن هالمره بمشيها بمزاجي وانت عارف وش أسوي ..
بلع ريقه صالح بخوف ودخل وصك الباب ..
ضحك خالد عليه طول عمرك ياصالح رخمه .. ابتسم بحنان ل عمر اللي يناظره ويبتسم ..
شاله وهو يلاعبه ويضحك معه .. وركب سيارته ومشى وهو يلاعب عمر ومر السوبر ماركت وشراه له أغراض ..
ورجع للحاره ودخل وقف عند البيت وهو ماسك عمر بيده .. وفتح الباب ..
من شافته نوره بكت وضمته لصدرها .. : ياحبيبي ياقلب امه ..
ابتسم خالد وهو يشوفها فرحانه حس بأحد مسك يده .. وضمته نوره : الله يكتب أجرك ياخالد والله اني ادعيلك بصلاتي ..
خالد ب ابتسامه جذابه : آفا يانوره انتي زوجتي .. اتركي عنك الهرج وجيبي لي فراش ومخده ب المجلس بنام تعبان ..
حست بضيق بصدرها وهي تشوف خالد مايبي قربها .. ومبعد عنها من تزوجوا .. وشيبي فيك يانوره من هاالجمال عاد .. حست احد يهزها شافت خالد يناظرها بتفكير ..
خالد : وشفيك أكلمك بالك مو معي
رفعت نظرها له برتباك وهي تتصنع الابتسامة : هاه لا أبد معك طيب أبشر الحين بجيبهن ..
خالد مساعد 33 عام .. ظابط ..
نوره 36 عام ..
.....
حست ب المنبه .. يدق فتحت عيونها بتعب .. وضربتها وطفت .. وغمضت عيونها ..
تذكرت اليوم عندها موعد المقابلة فزت بقوه ركضت لدوره المياه الله يكرمكم .. وغسلت وجهها ..
فتحت الدولاب وطلعت لها تنوره سوداء وبلوزه رسميه .. لبست عباتها .. وأخذت جوالها وشنطتها ..
ونزلت تحت شافت جدتها وأمها .. تكلمت بصوت عالي : انا جييييييت صباح الخير مام صباح الخير تيته ..
ناظرتها ريم بفرحه : ويه سجوي وش مصحيك هالحين ..
سجى : آفا عليك يمه نسيتي ان اليوم موعد المقابلة ..
ام مساعد : ياويل قلبك يامنيره وش مقابلته ..
سجى وهي تحب رأسها : اليوم مقابله على وظيفتي ..
ام مساعد : وش لك بالشغل انتي ..
ريم وهي تلتفت ل سجى : وه علامك عليها يمه .. مستقبلها هذا سبع سنين وهي تراكض الجامعه ..
سجى وهي ترفع شعرها : سمعتي يمه .. أقول مام فراس صحى ..
ريم وهي قايمه : ياهقوتي انه قايم مريت عليه الصبح جالس يقول سجى قايله لي لا تنام ..
سجى وهي تلف طرحتها : أي والله تو جآي سهران وعلمته .. يله يمه دعواتك لا تخلين بنيتك ..
ريم وهي ترفع يديها : الله يوفقك ياعين امك .. اطلعي بنادي لك فراس ..
طلعت سجى وهي خايفه مايقبلونها .. لا ليه مايقبلوني تقديري ممتاز .. أخذتها الهواجيس ..
رفعت رأسها لسماء : يارب افتحي لي الخير ..
انتبهت على فراس جآي وحاط شماغه على كتفه واضح الأخلاق واصله .. ياعمري يا فراس طول عمرك شهم معنا .. الله يرزقك بالزوجه اللي تستهالك ..
رفع نظره لها شافها تطالعه ب ابتسامتها .. رد لها الابتسامة وهو يضغط على نفسه لا ينام ..
فراس : صباح الخير ..
سجى : ياصباح النور والسرور .. تكفى فروس اعجل علي تأخرت ..
فراس وهو يشغل السياره : يالله يالله ..
سجى ب ارتباك : خايفه يافراس ..
التفت لها فراس وحط عيونه ب عيونها : أنهم مايقبلونك على الوظيفة ..
سجى بارتباك وثقه : لا انا واثقه ب قبولي لا تنسى اني الأولى على دفعتي .. بس مدري ليه مرتبكه ..
فراس : عادي طبيعي .. ان شاء الله بيسرها .. توظفين وتتزوجين ..
سجى ب عبوس : تكفى يافراس لاتجيب طاري الزواج هالحين ..
رفع نظره لها : ليه سجى والله لا جاني رجال يستاهلك بإذن الله موافق عليه ..
دق يمكن يسويها :لا تكفى ياخوي لا تغلط مثل غلطتك على زواج سدل اللي ذاقت الويل منه وشف الحين اربع سنين معلقه لاهي متزوجه ولا مطلقه ..
فراس وهو يحس بالقهر : أخ يالقهر زوجها كان رجال تفز له المجالس اه ياسجى مدري وش اللي غيره ..
سجى بحزن على حال أختها : حسبالك ما ادري عنها ب الليل وهي تبكي وتون ..
فراس انكسر قلبه : سكري الموضوع لاتوجعين قلبي ..
فراس محمد 28 عام ..
سجى نواف 25 عام ..
..
في الرياض ..
في احد الفلل .. في احد الغرف .. نايم ولاهو حاس بشي سمع صوت جواله يدق .. قام بصعوبه ورد وهو مايشوف المتصل .. : الووو
سد أذنه من الزعيق : تريك يالهيس وينك ؟
تركي فز بقوه وناظر الجهاز شاف أبوه المتصل : هلا هلا يبه ..
ابو خالد : شف الساعه ماني قايلن لك انت والتبن الثاني سلطان 9 وانتم بالشركه ..
تركي ب ارتباك : طيب طيب جآي .. الو يبه ..
ناظر جهازه شاف أبوه مسكر بوجهه .. رمي الجهاز وناظر فراشه بحسره : حتى بالاجازه دوام ..
فز غسل وجهه ولبس ثوبه وتعطر ونزل شاف امه جالسه ب جلابيتها الفخمه .. وعندها إخوانه ..
مر من عند أخته وجر شعرها مثل عادته .. سمع صوتها : سوفاج ..
قرب وسلم على امه : صباح الخير يالغاليه ..
ام خالد وهي تناظر التفي بدون اهتمام : هلا ..
جلس على الكنب والتفت على أخته : شذى ..
شذى هي على البيبي : همممم
رفع حاجبه لها ويعصبيه : نزلي الجوال لاجيت اكلمك ..
خافت منه ونزلته : نعم ..
تركي بشك : من تكلمين .. ؟
شذى ب ارتباك : أكلم مع صديقتي ..
تأكدت شكوكه : عطيني الجهاز ..
شذى بخوف : لا
تركي رفع حاجبه دليل عصبيته : قلت عطيني أشوف ..
شذى ب ارتباك : يمه شوفيه ..
ام خالد : اترك أختك وبطل شكوك يالنفسيه ..
عادي عادي هذا طبع امه تجرح عادي ينجرح بس اهم شي خواته ب الدنيا .. : شذى جيبي الجهاز ..
عطته بخوف اخذه منها وناظر ب اللي تكلم : منو بوبي ..
شذى بخوف : بدور صديقتي ..
تركي رفع حاجبه : ليه سواليفها كذا ..
شذى بسرعه : عادي سواليف بنات ..
تركي وهو يعطيها جهازها : سواليفها مو بنت لبنت ..
شذى : أوه تركي كل شي تدقق عليه ..
ناظر ب عيونها فتره وقام وطلع من عندهم وركب سيارته وهو مايبي يظلم أخته .. بس لازم يحرص عليهن الأم والأبو شايلين يدينهم وخالد مدلعهن .. الله يستر على خواتي وبنات المسلمين ..
تركي مساعد 28 عام ..
شذى مساعد 18 عام ..
..
ناظر الساعه أوه تأخرت على الجامعه .. الساعه 7 .. دخل غرفته وارتدى ملابسه .. أخذ كتبه ..
ونزل ومر من عند محل كوفي أخذ قهوته .. وأشر لتاكسي وركب معه وهو طول الوقت يناظر الساعه محاظرته مابقى عليها شي وصل مقر الجامعه ورفع نظره لفوق السماء مغيمه يعني بتمطر اليوم ..
أشر على أصحابه السلام .. مشى بسرعه حس انه صدم احد رفع نظره شافها واقفه ناظرها باحتقار ومشى عنها لأكن حس بها تمسك يده وقربت منه وضمته بقوه : ثامر اشتقت لك ..
دفها ثامر عنه ب احتقار وصرخ : هيه انتي استحي على وجهك عمري ما التفت لك .. خافي ربك حرام عليك ..
نزلت دمعتهآ بحزن : ثامر انا احبك حرام عليك حس بي ..
قربت وأمسكت يده وحاطتها على قلبها .. : ثامر حس هذا ما ينبض الا لك ..
دفها عنه بقوه وراح وهو يسب ويلعن بها حيوانه ماتخاف ربها .. هاذي وين أهلها وين أهلها .. وقف عند باب القاعه .. حس مزاجه تعكر بعد هالموقف .. فكر انه يطلع من الجامعه بكبرها ..
اماهي جلست ب الأرض وتبكي وتندب حظها اللي خلها تحب وتتعلق بواحد اسمه ثامر ..
حست بأحد يقومها : سارا قومي قومي
قامت وضمتها : نجلا احبه ليه يبعد عني ..
حزنت على حال صديقتها : سارا أبعدي عن طريق ثامر خلاص انسيه ..
سارا بشهاق : ليه مايحبني هو قاسي قاسي ..
نجلا : صدقيني بيندم قومي امسحي دموعك يله تاخرنا ..
مشت معها بحزن على حالها وعلى حبها اللي من طرف واحد ..
ثامر محمد 27 عام .. طالب هندسه في لندن ..
..
صرخ ب أعلى صوته : انتي وبعدين معك ب الطبخ المعفن ذا ...
خافت منه : مازن وشفيك .. حلو طعمه
مازن بقرف وهو يقوم : انا بدري وش تعرفين من اخذتك وانتي رمه ماتعرفين تسوين شي ..
ارتجفت من صوته : خلاص بسويلك أكله خفيفه
صرخ وهو ياشر عليها : مابي شي منك .. رفله انتي انتي قومي تنظفي .. استحي على وجهك هذا شكل عند زوجك .. انتي شايفه شكلك ناظرتي المرايه قبل هاه ..
: اوه مازن يكفي انا قمت ياخي جامل ..
مازن بعصبيه : وش إجامل عليه يانوف جاملت وتحملت .. قومي شيليه تصرفي به ..
طلع ..
طلع من عندها واخلاقه مزفته .. وقابل امه وسلم عليها .. وطلع وركب سيارته وطلع لشركه ..
مازن نواف .. 32 عام
..
كانت محتاره ياربي اصحيه وإلا لا بس هو عنده استلام اليوم ودوامه .. مالي الا ادخل ..
سمت بالله ودخلت عليه بلعت ريقها وهي تشوفه جالس يلعب بجهازه .. رفع عيونه وشافها واقفه ..
خالد ب استغراب : فيه شي ؟..
نوره ب ارتباك : لا شفتك تأخرت ماقمت ..
خالد بدون اهتمام : إها .. عمر نائم ؟..
نوره بسرعه : لا نائم ...
سكت .. بعد فتره تكلمت : تبي غداء ..
خالد وهو يقوم : لا بتغداء عند أهلي .. قرب منها ومسكها بمعصمها وحط عينه بعينها
خالد : نوره فيك شي ..
تلاشت قواها وضاعت في بحر عيونه الواسعة العسليه .. كانت مبهوره بجماله وسامته الشرسه حست أنها انجرفت في عواطفها حاولت تجمع كلامتها بحزن طاعن : لا ياخالد مافيني شي ..
سرعان ما انمحى الأمان بعد ماتركها وطلع ..
جلست بمكانه تندب حضها وتلوم قلبها الي تعلق بخالد اللي من سابع المستحيلات ..
مشت اتجاه المرايه وهي تنظر لنفسها وتلمس بشرتها السمراء وين ينظر لي وانا شكلي كذا وغيرها فارق العمر
بيني وبينه .. ليتك ما دخلت بحياتك ياخالد ياليت ..
..
بعد مارجعت تطمنت من كلامهم بان قبولها مضمون ..
سدل اليوم ماشفتها اتجهت لغرفتها .. وفتحته انصقعت وهي تشوف سدل دافنه وجهها بالمخده ..
قربت لها .. سدل وشفيك سدل ؟
رفعت رأسها وجهها المغطى ب الدموع : يارب أموت يارب أموت وافتك ..
سجى بخوف وهي تشوفها منهاره : سدل قولي لي تكفين ..
سدل بحزن عميق : ليه انا كذا ؟ ابي أموت
سجى وهي تحضنها : هش لا تقولين كذا .. وشفيك
سدل بشهاق : هو هو ذبحني مابي جهاز مابي شي ابعدوه عني ..
أخذت جهازها وانصعقت لا لا ...
|