لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-03-14, 11:05 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257111
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاتـ(ن) مزيونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاتـ(ن) مزيونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: لا تحرمني احضانك

 

البارت الرابع والعشرون




إلى حظرة جناب إللي مع درب الهوى منساق
نصيحه كان تسمعني ؟!! طريق الحب توهيقه
آنا إللي ذاق مُر الحُب مرار الحُب ماينذاق
انا إللي من ردى حظي سطى الجرح بمعاليقة
تعبت ارواغ جروحي وعذاب الحُب ماينطاق
تعبت أضغط على قلبٍ يموت بشوف "عشيقه"
تعبت امطر هماليلي على غصن بدون أوراق
تعبت اسقي زماليقه ولا تزهر زماليقة
وصلت اخر مداهيل القصايد بأخر الآفاق
درست اجمل تفاصيله وعرفت إشلون تطبيقة
؛
؛
؛
؛
؛





"فتح باب غرفتها ولم يكُن مُغلقاً بالمفتاح إقترب مِنها وإبتسامة خبيثة تعلو وجهه وقف فوقها بنفس الإبتسامة فتحت عينيها بتعب وهيا تشعر آن هُناك من يُشاركها الغرفة ركزت عليه وهيا تشعر بالغرابة لما يحدث انزلت عينييها لترى المُسدس بيدة اليُمنى اصابها الهلع لتقوم منتفضة من سريرها رفع المُسدس وهو يضغط على الزناد لتصرخ ولكن مامن مُجيب وكأن صوتها إنبتر..نطقت بيأس :إبعد عني إبعد
"لم يعطها فُرصة لتتحدث ليضغط الزناد إتجهت الرصاصة لتخترق صدرها دون آدنى رحمة شعرت بطعم الدماء في فمها ورآت الموت بين عينيهاا :لاااااا لااااااااااااااااا
"صرخت لتفزع من نومها وقلبها يدق بقوة خياليه آخذت تتنفس تعوض مافاتها في الحُلم "اعوذ بالله كان حلم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
نظرت إلى الباب لتراهُ مُغلق تنهدت براحة بعد آن أدركت أن كُل هذا كابوس إبن عمتها عايض يقتُلها
حُلم إبليس أعوذ بالله منه
"نظرت إلى الساعة لتراها الثالثه فجراً قامت لتتوضأ وتُصلي الوتر
ستنتظر صلاة الفجر"يارب يمديني اروح اسجل بإي ثانوية عشان آقدر اختبر
........................................
"مااعرف إن كان خير ولا لا بس يارب تكتب لي الخير أنا ماسويت كذا إلا عشان فيصل ..بس انا لسا صغيره على الزواج وصعب والله
"أردفتها بداخلها بآسى "
"قامت من سريرها وآخرجت بوكهاا مرت عليها ذِكرى عُمرها 4 سنوات
****
:يالله إلحين دورك يارهف تعالي
رهف:هههه طيب
"فارس وهو يبتسم ":يالله ياهانم صورنا
فيصل:طيب صبُر
فارس:بسرعه يالله وقتها وتعال
"وقت الكاميرا ليجري بإتجاههم ولكن الكاميرا صورتهم قبل وصول فيصل بإبتسامة تُخبئ ورآأها الكثير من الأفراح إبتسمت بصمت لتقرأ ماكتبته وراء الصورة حينهاا ..إقشعر جسدها لتُعيدها إلى الجيب الخلفي للبوك وضعته في حقيبتهاا
"سمعت صوتاً آقرب للخفوت من فورها علمت بآنها هيفاء لاآحد يسهر الليل في أحاديث سواها لكن لاا اليوم غريب يبدو آنها قلقة حيال آمرٍ ما خرجت من غُرفتها لتقترب من غُرفة هيفاء لتستمع لبعض آحاديثها
:وليه وين رحت طول ذي الفترة ؟!
ثامر:والله معليش ياهيفاء انا بعد مااخوكِ قتل البنت ورطت خُفت يجيبون رآسي وأورط
هيفاء:لاتخاف اهل المقتول اتنازلو عن القضيه بس يبغون الديه وولده بتتزوجة أختي
"صُعقت وهيا تسمعها لتجلس على الآرض خشية الإنهيار"
ثامر:اها يعني السالفة انحلت ؟!
هيفاء:إيه بس لا اخوي طلع متورط بتهريب مواد ممنوعه
ثامر:إيش ؟!
هيفاء:مدري ايش السالفه بس ان التوكيل بإسمة حاول العقيد يستجوبة لكن فيصل يقول إنه مايعرف وإنه إحتيال وكذب
ثامر:اهاا مشكلة
هيفاء:ماعليه ربي يكون بالعون
ثامر:آمين ..بأقولك شيء ثاني
هيفاء:إيش؟!
ثامر:يابنت الناس تراك وحشتيني
هيفاء:هههههههههه عسى مايوحشك غالي
ثامر:هههههه إنتِ كُل غالي
هيفاء:................
"قامت بـِخُطى مُثقلة إلى غُرفتهاا لتغلق الباب بالمفتاح جلست وهيا تشعر بآن قلبها سيتوقف هذه اللحظة هيفاء إيش تقول يعني هيا السبب مثل ماقلت حسبي الله عليهاا الى متى ح اتحملهاا وتصرفاتها الغير مسؤوله آخوها بالسجن وهي ماهمها حسبي الله عليها الله لا يسامحهاا يارب
............................................
"صلى الفجر في المسجد مع عبدالرحمن وابيه إنتهى من الصلااة ليرفع يديه إلى السماء ..يارب يارب ترحم أُمي وتسكنها جنة الفردوس الآعلى وتكتب لي لقاها في الجنه يارب
عبدالرحمن:تقبل الله
رائد:منا ومنكم صالح الآعمال يارب
"همو بالخروج ليتذكر رائد تِلك الوصية :اناا ماارح اعيش معاك طول عمري يارائد لازم تعتمد على نفسك دور عن خالك وعيش معاه شوف اختك وانتبه عليهاا
"إنتبه على اختك ""عيش مع خالك خالك رغم الي سواه طيب ماانسى فضله يارائد"
إبشري ي يمة
.............................................
"فرنسا "
كان يمشي في ذاك الشارع الخالي من سواه ويُفكر بـعُمق كيف لهم آن تلين قلوبهم لم يقدرو حتى حُرمة الموت لكن سيرون ماذا سأفعل بهم محمد قُتل بقي سعد سأُذيقهم مرارة ماذُقته "رن هاتفه ليرفعه ويُجيب "
:اهلا
:ريان اقرب رحلة للخليج بعد اسبوعين
ريان:ليه طيب ؟!
:مشاكل في السفارة
ريان:طيب شُكرا
"اغلق هاتفه ليتجه نظرة نحو الواقف آمامه بملامح شاحبة
:ريان يالله اليوم يومنا
ريان:بدر فيك شيء ؟!
بدر:انا بخير كل الجماعة مجتمعة راح نمسك فياض بأمر من الحكومة ثبتت عليه التُهم بعد الآوراق إللي وصلتهاا لهم
ريان:الحمدلله تعبنا إن شاءالله مايروح كِذا
بدر:اتصل عليا جابر قالي إن إيمي طلعت من المُستشفى وهي إلحين راجعه المغرب
ريان:الله يعينهاا
بدر:آمين
"ركب سيارة بدر ليتوجة بِه إلى كوخ بعيد قريب من الحدود"
مرت ساعة في الطريق يتبادلان فيها الآحاديث
ريان:آحس بأموت يابدر
بدر:بعيد الشر ليه تحس كذا
ريان:زوجتي حيه يابدر
بدر بصدمة:رياان إنت إيش تقول؟!!!
ريان:ماكنت ادري والله فهد قبل يومين جاني يعترف لي ويتأسف ويقول كان تخطيط ابوه
بدر:استاذ محمد الله يرحمة مستحيل يسويها
ريان:هذي الحقيقه يابدر سوواها وانتهى منها حسبي الله عليه
بدر:استغفرالله ياريان الرجال مات
ريان:هو مات وارتاح وانا إللي طول ثلاث سنين ميت يابدر تعرف شلون ميت ؟!
بدر:طيب والحين ايش ناوي تسوي ؟!
ريان بإبتسامة صفراء:بعد مامات هي مالها احد غيره
بدر:طيب زوجتة ؟!
ريان:ماتطيقها تكرها من صغرها مااتوقع ح تخليها في بيتها بعد موت زوجها
بدر:يعني تطلعها برا البيت
ريان:مااستبعد بس مدري وين توديها بس اتمنى مايصير بس لين ما اخلص وأرجع لها ادري الحين حالها مايعلم فيه إلا الله
بدر:ربي ييسر لك ياريان انا ماقد شفت منك شيء غلط وواثق باإن كل اللي تسويه هو الصواب
ريان:شُكراً
بدر:جد اتكلم معاك .........هذي الحقيقة
"وصل إلى الكوخ ليجد الجميع هُناك
:مستعدين ؟!
"كان صوتهم واحداً"
:إيواا يالله
:بسم الله
"ذهبو بسياراتهم إلى مقر التدريب الخاص بفياض إقتحموة ليقتلو ويعتقلو الكثير من رجاله الخونه للدين والدنيا وهكذا هم قُتل ممنهم الكثير
:ريان إنتبه "دفعه إلى الخلف بعد أن إنتبه على السلاح المصوب نحوه ليُصاب بتلك الرُصاصه
ريان:لااااا جابر قوم جابر إنت ويش سويت
جابر:ماعليك مني إلحين إلحقو فياض قبل يهرب
ريان :إنت اهم
جابر :حياة الآبرياء اهم ريان بسرعه لايهرب ويروح تعبنا هباء منثور
تركة وصعد إلى الآعلى حيثُ مكتبة ولكنهم لم يجدوة هُناك
:تباً ماهذا الحظ
ريان:ماهو فيه
بدر:هرب الفار
ريان:خوفي يكون مُنظمة في مكان ثاني يابدر
بدر:كلمت الحكومة وهي إلحين مقفله الشوارع والطائرات مافي طيارات ح تطير ماراح يهرب بعيد
"بصوت عالي :إيش تسون هناا روحو دورو عنه ماراح بعيد عن هناا
في جهة أُخرى
"عاد إلى تلك الشقة التي كان فيها إبنه ليدخلهاا جلس وفي كتفة إصابة بالرصاص "
سليمان:يبه شفيك ؟!!
فياض:الحكومة أعطت أمر إنهم يمسكونا بغيت انقتل اليوم
سليمان:لاحول ولاقوة أنا كلمتك يايبه تترك ذي البلوي مامنها فايده
فياض:إنطم من متى إنت تراااددني
"سكت بإعراض واشاح بوجهه "
خلع قميصه ليردف:جيب لي علبة الإسعافات الآوليه
سليمان:يبه لازم تروح لدكتور
فياض:غبي إنت عشان يبلغ عني وامسي الليله بالسجن الله يبارك لي في التنكة إللي في راسك بس
سليمان وأحظر له الحقيبه
فياض:جيب لي سكين
سليمان لم يُعارض والده وآحظر السكين له شعر بإن والده لن يستطيع القيام بإخراج الرصاصه من كتفة دون مُساعده قام بإسناد والده على الكنبة ليضع السكنيه على النار أخذ الماء الدافيء وذهب إليه بعد أن اصبحت السكين ساخنه أخذ قطعه القماش ليُبللها بالماء الدافيء ليمسح جرح والده أخرج الرصاص بالسكين وسط صُراخ والده من الآلم عقم جرحه ليشد على ربطة الضماد غطاه لينام وسط رُكام الفشل بعد كل تلك السنين
"خرج من شقتة وهو يشعر بالآسى على حال والده الذي لا يُريد أن يتوب من أفعاله القذرة وصل إلى الحديقة التي يُفضلها عن كُل الحدائق مشى بـخُطى مُثقلة إليها كانت تجلسُ على المقعد تتأمل قرب إشراق الشمس إبتسم برغم الآسى الذي يستوطنة ليجلس بالقُرب منها
:أحيانا تحس الطبيعه الشيء الوحيد إللي يفهمك ويواسيك
"سليمان ظل يُنصت لها ولحديثها دائماً ما تُفضفض لهُ عن مابخاطِرها رُغم إصابتها بالعمى إلا أنها تتخيل كُل شيء جميل دائماً ماارى العالم بعينها الزرقاوين رغم آنها لاترى شيئاً
"صمتت لتلتفت إليه ":إيش رايك بكلامي
سليمان بإبتسامة :صحيح كمليلي
:إذا كان الوقت بيدك إيش الشي إللي كنت راح تسويه ؟!
سليمان:ح ارجع الزمن لورا وراح امنع ابويا من إنه يكمل أفعاله السيئه
:هذا إللي تتمناه
سلييمان:إيه
:تعرف شي لو كان الزمن بين يدي راح آنتبه على اهلي وماراح اخلي اي شي يضايقهم ماتو كلهم وتركوني
سليمان :الله يرحمهم
:آمين "بإبتسامة شاحبه "قلت لي عندك أبو وأم واخت من امك
سليمان:ايواا
:حكيني عن أُختك هيا كيف تتعامل معاكم
"إلتزم الصمت ليردف":مااقابلها كثير
:هههههه ليه تكذب عليا اعرف إنت دايما تلحق وراها ليه تلف وتدور ؟!
سليمان بصدمة:كيف عرفتي
:مو مهم حاول تتقرب منها وتحميها
سليمان:هي إللي اتخلت عني
:امك واختك بيرحبو فيك كثير لو رجعت لهم بطريقه صح
سليمان:كيف يعني ؟!
:تقدر تثبت لهم إنهم مُهمين عندك وقتها صدقني بيعرفو قد إيش إنت مهم بحياتهم
سليمان :ماادري مُشتت مابين حياة ابوي وبين حياة أمي واختي
"وضعت يدها على كفة الباردة لتردف بصفاء عميق"
:عيش اللحظات الحلوة مع اهلك قبل تسبقك المنيه لهم وقتها ح تندم على كل لحظة ماعشتها معاهم
سليمان:ماادري راح يتقبلوني ولالا وهذا إللي مقلقني ياياسمين
ياسمين:لاتخااف راح يرحبو فيك صدقني
سليمان:آتمنى
"إستلقى ووضع رأسه في حجرها إبتسمت بـصمت وبدأت تتلاعب بخُصلات شعره الداكن "
"ياسمين فتاة تقارب التاسعة والعشرون عاماً فلسطينية مُتغربة عاشت في بلاد الخليج مُده ثم ذهبت إلى فرنسا ليموت اهلها جميعا بنفس المرض أُدخلت إلى مصحة نفسيه بعد صدمتها بهم لينتهي بها المطاف إلى عمياء "

...............................
"بعد مرور آيام من التحقيق المتواصل والمُستمر في قضية فيصل أُسقطت عنه التُهمة الثانيه وظهرت برائته بتدخُل ناصر الذي بحث وجمع الآدله بحثو عن حمزة بعد أن اطلقو سراحه فلم يجدوة ضرب العقيد يديه على الطاولة واتهم الطاقم بالتقصير
"بعدها بشهر تم عقد المِلكة لرهف التي إزداد حالها سوءاً
عن ذي قبل حضرت مِلكتها نوال وزينب بعد آن شعرو بالآسى لحالها تضحياتها اللا مُتناهيه لآجل فيصل أخيها
طول فترة الزفاف كان الجميع حزين بقدر عدد من حظر عقد قرانها تِلك المسكينه
:خليكي مُبتسمة يارهف
رهف:خديجه مو قادرة مو مصدقه إللي يصير
خديجه:أصبري بس عشان فيصل
رهف:ربي يعين
***
:طيب وبعدين وين راح ؟!
زينب:رجع لخاله
نوال:مين خاله ؟!
زينب:واحد إسمة سعد ال .....
نوال:الآسم مو غريب
زينب:ايو حتى انا الآسم مو غريب علياا
نوال وقد بدأت بمحاولات التذكُر لصاحب الإسم
*******
صار لازم أعترف لكم بشيء ياعيالي
مُعاذ الذي بدأ يركز على والده
:انا عندي أُخت من ابويا أتوفت قبل فترة بسيطة مو بعيده
وعندها بنت من زوجها الآول وولد من زوجها الثاني بعد مااتوفت أمه هو ماله غيري
الاء:طيب والبنت من زوجها الآول
ام معاذ:تعرفيها ياالاء صاحبتك
الاء:مين ؟!!!!!!
ام معاذ:حنان نايف
الاء بصدمة:إيش ؟!!!! حنان بنت عمتي ؟!!!
ام معاذ:ايواا
الاء:طيب مدام تعرفي من اول ليه ماقلتي لي ؟!!
ام معاذ:...............
الاء:حناان دايما كانت تقولي إن صحبتك صباح مسببه لهاا ازمة وعشان كذاا نقلت عند عمتها اخت ابوها لو كنت ادري كان ناديتها تعيش معانا مع خالها وآخوها رائد
ابو معاذ:إيش تقولي ؟!!
الاء:حنان راحت لعمتها بدريه إللي في جدة ومااعرف هيا وين حتى إتصالات انقطعت بيننا من فترة
حجز تذكرة سفر لجدة وأخذ معه رائد أصبح لا بُد لحنان ان تعرف ماضيها وتعرف ان والدتها لم تمُت منذ زمن كما إعتقدت
*************
"تعرفت على فتاة إسمها غيداء في مدرستها الجديدة تكون جارة للسيدة بدريه إتفقو بعد الآختبارات لرحلة إلى الكورنيش صعدو للقارب كانت تضحك وتتحدث بأريحيه إلى غيداء التي إبتعدت عن حنان كانت تُريد من الداخل زجاجة ماء قامت هدى بدفع حنان التي غفلت من ظهر القارب كانت مُتعبه حينها ولم تستطع السباحة كانت تحمل الجوال بيديها ليغرق هو الآخر نظرت إليها غيداء بصدمة لتصرخ بإسم حنان التي غرقت "جاء شخص يبلغ العشرينات من العمر ليُخرجها من ذاك البحر الغادر صعد القارب الذي لديهم وقام بعملية إخراج الماء الذي إبتلعته
"إستيقظت وسط صرخات غيداء " بشحوب تلك الملامح تعبت كثيراً عمتها تُحاول بقدر الكون إسعادها ولكن مع مكر شروق وهدى وخُبث فياض هذا الآمر غدا مُستحيلاً
غيداء التي شكرتة بحراراة لتسأل عن من هو
:إسمي زياد عقيل
غيداء:شكرااا
"ذهب لمتعب الذي كان ينتظره في قاربه :اتأخرنا على عايض
زياد:بكيفه ماعلي منه
"زاد كُره هدى لغيداء وحنان بعد أن قامت والدتها بصفعها عندما اخبرتها غيداء بما حصل"
"وهكذا لم تسترح حنان لافي بيت من رباها ولا بيت عمتها وجدت وظيفة إستطاعت من خلالها أن تؤمن حاجتها للمال دون علم عمتها وبعدها بفترة حدتث مُشكلة لم يكُن لحنان أي يد في التعامل معها لتذهب لبيتهم القديم والذي كان يسكن فيه والدها ووالدتها قبل موتهما
شروق:يمة شفتها بعيني
ام عايض:شروق لاتكذبين
شروق:والله يمة تراها تتحرش بعاايض
ام عايض:لاتكذبين انا اعرف تربيتها زين
شروق:ومين رباها؟! إللي رباها حي الله صاحب ابوها
ام عايض وضعت كفها على رأسها لايُعقل ان تشك بإبنها ولا يُمكن أن تكذب شروق
"اصبحت مُعاملتها لها باردة لتخرج حنان من منزلها دون عودة إليها او إلى زوجها الذي يعود متأخرا تخاف منه أن يفعل لها شيئاً اما عايض الذي كم صمتت على افعاله واكتفت بتهديده لتُصبح النهاية علاقة جافة بينها وبين عمتها التي لايمكن ان تشك للحظة بآن إبنها قد يصل إلى ذاك المستوى من الإنحطاط " بعدها بفترة إستطاع ابو معاذ إيجادها ليقنعها بالعودة معه ومع أخيها لكنها رفضت بعد سماع قصته وأردفت بوجع من داخلها :اخوي بيقعد معي ومدامك ياخالي من بدايتها رفضت تعيشنا معاك او تصون أمي اناا مو عايشه عندك واطلع من هناا هذا بيت ابوي
"خرج من بيتهم يجر الندم مشى بسيارته عائداً إلى الرياض يُلملم شتاته فيها
"بدأت المدرسه لتحاول التوفيق بينها وبين عملها لتستطيع ان توفر الحياة الكريمة لهم دون آدنى حاجة ومع وسط إنشغالتها بعد أن غيرت رقم هاتفها الذي سقط في البحر ....لم تنسى إنتقامها منهم آجمعين كل من حرمها سعادتها بقُربه سيذوقون المرارة التي بدأت بعبد المجيد بعد آن ورطتة واثبتت جرائمة وإنتمائه لفياض الذي هرب منهم ...لم يُفلحو بإعتقاله وظل هاربا مُختبئاً منهم ....
.....................................
عاد ريان إلى المملكة هو وبدر اول ماخطر بباله وهو في طريق جدة عاد إلى الرياض بحثاً عن حنان ولكن للأسف اتاه الجواب من آحمد رادعاً :ماهي اختي راحت للي راحت له ماعلي فيها
ريان:وينها ياخسيس
احمد:دورها بجدة
"اغلق الباب وتركة حائراً في متاهاته "
عاد لجدة ليبدأ البحث عن خيط يوصلة إليها ذهب لعمتها ليعلم انها لم تعُد تسكن لديهم من عايض الذي كذب بشأن مكان وجودها بعد آن علم ان حنان كذبت عليه بشأن موته رغم ان حنان لم تكُن تعلم ذلك أيضاً
................................
"بعد مرور تِلك السنة العصيبة وتخرجهم إرتبط ناصر بزينب التي رفرفت السعادة فوقها آن ذاك ولم تعلم من تُضمر لها الحقد في نفسها منذ زواجها بناصر الذي كانت تعتقد أنه سيُصبح لها عما قريب إزداد كرهها لهاا .......
اما نوال فقد تقدم بدر لخطبتهاا لم تُوافق إلا بعد ان فقدت والدتها صوابها واليوم هو زواجها والجميع يُحضر له
"قامت بإرسال دعوات لجميع صديقاتها وتمنت لو تجد رقم حنان او جوالها لتستطيع دعوتها ولكن للأسف لم يحدث لا هذا ولا ذاك
:نوال إنتِ ماخلصتي ؟!
يمة :بس دقايق
ام نوال:يالله الكوفيرا وصلت القصر خذي اغراضك عشان تتصلحي هناك
نوال:طيب دقايق وجايه
"تركتها والدتها لترتدي نوال عبائتها امسكت بجوالها لترا رسالة وصلتها من الواتس كان رقماً غريب فتحت الرساله"حبيبي نوال مبروك ربي يتمم لك على خير
"إبتسمت لتكتب."مبروك عقبالك مين إنتِ؟!
"اغلقت جوالهاا وتنهدت حملت حقيبة ملابسها وانزلت ماتحتاجه ليساعدها ناصر وزوجتة زينب التي كانت سعيدة حد الخيال بزواج صديقتها ...
"اتاها الرد على غفلة منها"اناا فتون "فيس حزين "
"قبل إسبوع "
"حنان
حنان"هلا مين ؟!
"يامعفنة ياااااكثر انسانه خاينه بالدنيا ذي
حنان"مين ؟!!
"اناا الااااااااء
حنان بصدمة"ياعمري الاااااء وحشتونني والله
الاء"ايش صار لك وعليك وليه مارضيتي تجي مع ابوي يوم جاء ياخذك
حنان"الاء والله معليش مو قصدي صارت لي ظروف وتعبت من الحياة وربي صرت اشتغل ومو عارفه اوفق بين حياتي وشغلي والدراسه
الاء"ياحياتي والله ربي ييسر لك كنت حاسه تعبت كل التعب وانا ادور عن رقمك الين لقيته في النمبر بوك
حنان"الله يسعدك يارب
الاء"بأتصل عليكي
حنان"طيب
:حنااااااان يااابنت وحشتييييني والله كل هذا غياب
حنان:والله معليش جوالي طاح في البحر وطلعت واحد جديد ورقم جديد
الاء:ويش اللي طيحه في البحر ؟!
حنان:سالفه طويله
الاء:حنان رهف مراا زعلانه عليكي عشان ماحضرتي زواجهاا
حنان:ياعمري اناا والله آسفه إن شاءالله ابارك لها ارسليلي رقمهاا
الاء: اتزوجت قبل 4 ايام
حنان:ربي يسعدها معاه
الاء:وزينب كمان اتزوجت
حنان:وااااه كل ذا صاار ياخساارة
الاء:ايواا ودحين نوال لاتحضري كمان
حنان:اشبكم كلكم طرتو للزواج
الاء:اناا ماقلت شي بعد اسبوع بالضبط يوم السبت زواج نوال
حنان:ياحياتي
الاء:تقدر تجي الرياض لااازم تحضري ياحناان لااااازم كلنا ح نكون موجودين
حنان:طيب إن شاءالله
"آخذت إجازة من عملها لمدة 5 ايام تكفيها للسفر والعودة جهزت حقيبة لها ولرائد الذي أصبح كُل حياتها الآن لم تعُد تريد آحداً سواه أخيهاا الذي عندما تضمة تشم رائحة والدتها التي لم ترها يوما "
***
وأخيراً وصلت إلى الرياض لتتوجه لبيت خالها الذي رحب فيها هو ورائد ترحيباً حاراً
الاء التي إحتضنتها بشوق:معفنه خاينه ليه كذاا ليه
حنان:والله مو بيدي صاارت اشياء كثير خلال ذي الشهور
الاء:مايهم بكراا الزواج لازم تتجهزي
حنان:اشتريت فستان بس ناقصني اشياء بأشتري لرائد دقلة هو كمان بيروح معايا
الا:ياذا الولد إللي صار ولدك
حنان:وصية أمي فيه
الاء:الله يرحمها ياقلبي
حنان:أمين
الاء:يالله بسرعه غيري عشان نروح السوق مع مُعاذ نشتري الناقص انا وإسراء ورهف وروان حاجزين عند نفس الكوفيراا اماا نوال وزينب هم إللي مع بعض
حنان:ههههههههههه
الاء:عشانها مرة اخوها
حنان:واه اما زينب متزوجه اخو نوال ؟!
الاء:ههههههههه سلامات يالطيبه ايواا اتزوجته وصارت نسيبة نوال
حنان:ههههههههه والله طلعت خاينة من جد مدري عن كل هذا بالله ؟!
الا:ماتعرفي شي يالله اخلصي عشان نروح السوق
حنان:طيب
*******
في القصر وقبل الزفاف الجميع كان متواجد تقريباً لكن
"الجميع صدمو بوجود حنان التي كانت بينهم تغيرت كثيراً أصبح جسدها نحيلاً عن ذي قبل ويبدو عليها الشحوب برغم الجمال الذي توجها تلك الليله
زينب:وااه حناان؟!
حنان:بشحمها ولحمها
زينب وهيا تحضنها "ياازفت وحشتييني مراا ماحضرتي لازواجي ولا زواج رهف ليه ؟!!
حنان:معليش ياقلبي صارت لي ظروف
زينب:عاذرتك
حنان:هههه وينها العروسه بأشوفها
زينب:ايواا خليهاا مُفاجئه تعاالي نطلع لها هيا في غرفتهاا فوق لما تبدأ زفتها بتنزل
حنان:بأطلع اشوفها
زينب:إيواا تعالي كلهم عندها اصلا
نوال:احس المكياج سايح مرا
رهف:نفس إحساسي يوم الزواج احس إن وجهي مخبص مع إنو كان حلو
نوال:لا والله شوفي اناا إنتي كنتي حلوة بس انا الكوفيرا مراا مازبطتني
رهف:نوال والله إنك قمر اتعوذي من إبليس
حنان:قمر افاا ياذا العلم من يقول ؟!
"توجهت أنظارهاا للواقفه امام الباب بضحكة تنم عن السعاده "
نوال إنتفضت بصدمة لتردف:حـ..حنان
حنان إقتربت منهاا :عيونهاا يابعدي
نوال:حنان هذا إنتِ من جد ؟!!
حنان وهيا تضُمها بشوق : ايواا اناا
نوال ولم تُصدق بعد:طيب كيف جيتي قوليلي ؟!!
حنان:هههههههههههههههه البركة لبنت خالي ولا ماكان جيت
نوال:مين هيا ؟!
الاء:آحم آحم
نوال:ياحيااتي شُكراا
الاء:في الخدمة دوماً
نوال التي هدأت نفسها برؤيتهم مُجتمعين حولها
دخلت آم ناصر لتُنادي على إبنتها :نوال يالله أتجهزي ح تنزفي بعد شويا
نوال:امي بس اناا انا
حنان:هيا مستعده دحين شوياا تجهز
ام ناصر:يالله نوال "تركتهاا ونزلت للأسفل لتخدم المعازيم
نوال:أحس بأدوخ
حنان:لاااا لاتدوخي بعدين المعيرس يحسب فيك جني
نوال:أنكتمي انتي مو وقتك تمزحي
حنان:ياافا هذا وانا جايتك أهدء من روعك وأخفض حرارتك!!
الاء:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
رهف:حناان ههههههههه مراا ماتنفعي للأزماات مراا
زينب:ههههههههههههههههههه نوال حبيبي هذا إحساس جداً عادي وشعور عادي
طبيعي تحسي كذاا هذي إنت تنتقلي من شرنقة بيت ابوكي إلى شرنقة الحياة الزوجية
نوال والتي تحتاج قليلاً لتبكي
روان:لاااا يانوال لاتبكي وتخربي المكيااج ترا الموضوع عادي
نوال:خلاص ماابغى اتزوج
رهف:يالهوي دنتي من جدك يابت
نوال:ماابغاه خلااص قولولهم
رهف:كان اتكلمتي من اول إلحين المعازيم وشوفي الفشله
حنان وهيا تمسح على كتف نوال:لولو حبيبي خلي البُكا للصُغار اليوم لازم كلنا نفرح إذا إنتِ خايفه إذا اتزوجت تفارقي اهلك تراا عريسك هنا بالرياض ما بيروح بعيد وكل يوم ح تشوفيهم ووإحنا إن شاءالله معاكي ماراح نفارقك آبداا آبداا
نوال:بس
حنان:لا بس ولا بسس روحي وانزفي عريسك وانبسطي وإحناا كلناا معاكي ياهانم لاتسمعي كلام إبليس وتخربي سعادتنا
زينب:إيواا ذا الكلام السنع
إسراء:هههههه جبت عباياتكم يالله نوال امك تقول إستعدي دحين ح تبدأ زفتك
" :نواال زي مااقلت لك آنبسطي الليله ليلة وحده في العمر
نوال:طيب
إرتدو عباياتهم وتوجهو للقاعه جلسو ينتظرون قدومهاا والإبتسامة تعرف طريقها لآفواههم
الاء:وااه احس عندي دمعه
حنان:خبيها لين نوصل البيت
زينب:وااه شوفوهاا طلعت يااحيااتي تجنن
"وقفت تنظر لوجوهمم وهم يرتدون عبائاتهم وقفت لتنظر إلى الباب الذي آمامهاا خرج منه بدر وناصر وابو ناصر وقفت وهيا تنزل الدرج ببطئ ودقات قلبهاا تتسارع حاولت الإتزان وان لاتسقُط من خوفهاا والفستان الثقيل الذي كانت ترتديه نزلت الدرج ونزل بدر وناصر يُمسك بيده رفعت رآسها إليه لتنظر إليه وإبتسامة الخجل لم يستطع أن يُخبئها "إقترب منها ناصر ليُسلم عليها ضمها إليه ليهمس لها :مبروك ياروحه
نوال وعيناها دمعت :ربي يبارك فيك ياقلبي
"إبتعد عنها ليتيح المساحه لوالده ليسلم عليه ضمها بحنان إليه وهمس لهاا :ربي يبارك لك فيه إبتسمت إبتسامة عميقة: الله يبارك فيك نظر ناصر ل بدر الذي سيُزف معها سلم عليه وهمس له :آمانه برقبتك وإن تضايقها اعلمك الله حق
بدر:افا ياالطيب من آولها كذا ؟!
ناصر:إلا أختي الوحيدة
بدر:بعيوني ياناصر لاتخاف
ناصر:يالله اشوفك
"إبتعد عنهم هو ووالده ليراقبهم من بعيد إبتسم وهو يرا نوال ستذوب من خجلها "
بدر وهو يمسك بيدها ولم يقل عنها خجلا هو الآخر وصل إلى الكوشة ليجلسا عليهاا من ُتم أتو اهلها ليسلمو عليها وصديقاتهاا إلى أن فتحت أم ناصر البوفيه لتردف:الضيوف اتفضلو للعشاء
ذهبو ليهمس بدر بإذن نوال :طالعه قمر اليوم
"وقف ليُردف:أنا طالع ..قبلها على راسها وخرج بعد آن إنتبه أن صديقاتها يُردن القرب منها
زينب:هههههههههههههههههههه ادعس ياحركاات الخجلان
نوال:زينب شب
رهف:هههههههههههه والله شكلك ينااس وإنتي تنزلي معاه لايقين على بعض
حنان:صحيح صحيح والحين العشا ياطيبات ترا الغنم ح يخلصوة
إسراء:حنان معليش من بين جميع هاؤلاء المخلوقات الحيه آنتِ وحدك الغنمة
حنان:اص اص هههههههههه نوال إيش قالك ؟!!
نوال وهيا تطالع حنان بنص عين :سر
حنان:هههههههههه طيب يابنت عبدالله يصير خير نكتشف السر
نوال:مع نفسك
"في جهة أُخرى"
خرج بدر ليرى ناصر جالساً يُفكر بعُمق ويبدو السرحان في ملامح وجهة
:ناصر
ناصر إلتفت إليه :هلا
بدر:ليه مارحت تتعشى ؟!
ناصر:مالي نفس
بدر:طيب ويش تفكر فيه
ناصر:ماراح تصدقني لو قلت لك
بدر:ايش ؟!
ناصر:شفت واحد من المعازيم نسخه من ريان الله يرحمة
بدر الذي صُدم لقولة :إيش ؟!
ناصر:والله جد مدري مين عزمة بس والله ياإنه نسخه منه
بدر:ناصر
ناصر:هلا
بدر:فيه شيء لازم اقولك ياه
ناصر:قولة
بدر:ماينفع اقوله هنا بكراا نتقابل في الإستراحه
ناصر:ههههههههه أقابلك وإنت عريس حلوة ذي
بدر:ناصر ماامزح معاك لازم اقولك ياه ومايمديني إلحين إفهمني
ناصر:طيب فهمتك
"وكيف آنسى مافعله ابو فهد لكي يُبعد فتاتة عن المشاكل التي تُحيط بـريان من كُل جانب "
"في جهة أُخرى"
إلتقى بإبن سعد الذي كان سببا هو وشريكة محمد في كل ماحدث له من مآسي في تلك الغربة
"إذاً لم ينسى سنين عشرتنا ليحظر زواج بدر"
رآاه مُعاذ ليتقدم نحوة ويُسلم عليه بشوق :رياان والله لك وحشة
ريان :مايوحشك غالي
معاذ:طمني عليك
ريان:حالي يعجبك
معاذ:شفيك ؟!
ريان:مافيني شيء إيش بيكون فييني مثلا
معاذ:ريان بأقول لك شيء
ريان:ايش ذا الشيء ؟!
معاذ:شيء ابوي كان مخبيه علينا من زمان ماعرفنا فيه إلا قبل كم شهر
ريان بإهتمام:إيش ؟!!
معاذ:يخص زوجتك
ريان:وينهاا ؟!!
معاذ:صلي ع النبي تراها بنت عمتي
ريان:إيش ويش تقول إنت ؟!!
معاذ:تعال معاي ابوي يفهمك كل شي
ريان:ماابغى بأفهم هناا ووينهاا حنان ؟!!
معاذ:تبي تشوفهاا تعالي أبوي بيكلمك
ريان ركب السيارة وهو كاره اللحظة التي ستجمعه بـ سعد بعد ماعرف من فهد أنها على قيد الحياة وان كل هذا تدبيره هو وصديقةُ
..........................................
"كانت تدور في الغرفه وتُفكر بعُمق كيف تستطيع أن تُفرق بينهما "
ام فيصل:بس إنت جنيتي
هيفاء:يمة مو قادرة اصدق تخيلي تزوجهاا وإنت مكلمة خالتي من اول
ام فيصل:حتى انا انقهرت بس مدري ويش اسوي فيه وفيها هو من زمان يبغاها هي قسمة ونصيب
هيفاء:مافي شيء إسمة قسمة ونصيب
ام فيصل:خلااص ياهيفاء اللي يتقدم لك وافقي عليه وارتاحي رهف ملكت وزواجها بعد اسبوعين ح تبقي كذا على طول يعني ؟!
هيفاء:لا يشوف كيف يتزوجهاا "بإبتسامة خبيثه":نروح لهم بكراا ع اساس نبارك لهم بزواج نوال يمة
ام فيصل:مدري تبين تقهري نفسك ولا تقهرين من ؟!
هيفاء:نروح لهم؟!!
ام فيصل:طيب يصير خير
"في جهة أُخرى منذ آن ملكت عليه وهيا لاتُقابل اهلهاا كثيراً لقد اصبحت منطوية ولا تخرج كثيراً من غرفتها إنتبهت لها والدتهاا ولكن لازال الإهمال في حالها يرفرف عليهم ..زواجها بعد إسبوعين تماماً سوف تتزوج به وترتبط بِه إلى الآبد ولا مفر من ذلك لم يجدو قصراً ليقيمو فيه زواجهم ولكن منزل أبي فيصل يفي بهذا الغرض خاصة ان فناء المنزل كبير جداً ...
نظرت من نافذتها التي تُطل على الحديقة وبإبتسامة صفراء يارب خذني لك وريحني منهم ماحد يبغاني إنت بس إللي تحبني يارب
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"وصلو إلى الفندق لينزل ويساعدها في النزول صعدت ودقات قلبهاا تتسارع وخائفة من القادم دخل وهو يحمل حقيبتها دخلت إلى الغرفة لتنزل طرحتها وبعفوية متناسية خجلها منه خاصة أنه لم تجمعهما فترة مِلكة فقد كان الزواج والملكة في يوم واحد "نظر إليها بضياع يتأمل تاسيم وجهها الذي بكى القمر شوقاً إليه عيناها وحدها حكاية نظرت إليه لينظر إلى جانب آخر مُتجاهلا رغبتة في عِناقها جلس على الكنبة وآمسك بجواله ليرا المُحادثات ليدخل عليه ناصر
"عريس وداخل الواتس افاا ياذا العلم
بدر"ناصر أحسلك اناا مو ناقصك متوتر ياخي
ناصر"هههههههههههههههه تبي مساعدة
بدر"ايه آبيك تضف وجهك عني بس
ناصر"هذا وانا ابي افزع لك
بدر"مشكور افزع لنفسك
ناصر"طيب يجي منك اكثر
بدر"عفواً سامحتك يالله مع السلامة
اغلق هاتفه ووضعه جانباً لينظر إليهاا قد بدلت ملابسها وإرتدت ثوباً آبيض ناعم من الحرير إبتسمت لتأسر قلبه بها قام إليها بإبتسامة عميقة وآمسك بيدها :ماشاءالله عليكي احلويتي كثير عن آخر مراا شفتك
نوال التي انزلت رأسها خجلاً "يقصد عندما إصطدمت به في الإستراحه "
"رفع وجهها إليه ومسح على رأسها إقترب منها وهمس :بديت أحبك
نوال وهنا شعرت بحرارة جسدها ترتفع إبتعدت بخجل ليردف:تعالي نتعشى
"خرج من الصالة ليدخل إلى غرفة أخرى في الجناج كانت مُجهزة باآشهى أنواع الأكل كما طلبهم بدر
جلس امامها وهي آمامه بدأ يأكل بآريحية آما هي فظلت تُفكر بكلمتة "بديت أحبك"
بدر:ههههه نوال
نوال:لبيه آاه قصدي نعم ؟!
بدر:هههههههه ليه مستخسره فيني كلمة حلوة !!
نوال:أنا لا قصدي آا خلاص لبيه
بدر:ههههههههه ي دنيا بدر إنت شفيك كُلي
نوال بإبتسامة خجولة:بآكل
بدر:مااكلتي من صحنك شيء
نوال وهيا تُمسك بالملعقه:ح أكل لاتخاف
بدر إبتسم لخجلهاا ليأخذ المنديل مسح فمة ليقوم الحمدلله
نوال وهيا تنظر إليه يذهب للمغاسل جلس على الكرسي ليفتح جهازة الذي ضج بالرسائل ليرى رسالة مُهمة "مبروك الزواج ياولد عبدالمجيد تزوجت وماعزمتنا "
رفع حاجبة من ذا الإنسان الوقح إللي يرسل لي كذاا مستحيل يكون واحد من اصحابي نظر إلى الرقم ليكتب رسالة له "مااعزم اشكالك ياالدردعه"
اغلق هاتفه وبدا عليه الغضب نظرت إليه نوال لتشعر بغرابته قامت لتغسل يديها نظرت لنفسها لتُصلح شكلها الذي لم يكن يحتاج لشيء سوى التأمُل
خرجت لتجلس بعيداً عنه قليلاً نظر إليها بإبتسامة :نوال
نوال:نعم !!
بدر:كلميني عنك
نوال:ايش اقول ؟!
بدر:إهتمامتك ميولك إيش ناوية بعد مااتخرجتي تدرسي من ذي الآشياء
نوال:امممم مدري بس اتمنى ادرس طب واصير دكتورة
بدر:هههه حلو بس ماتحسي دكتورة شيء يشغلك عن بيتك "كان سيقول زوجك لكنه بتر الكلمة"
نوال:امم لا إن شاءالله
بدر:ربي يكتب لك الخير
نوال بإبتسامةة خجل حاولت التغلب عليه:انت إيش ميولك ؟!
بدر:ماعندي ميول مُحدد
نوال بإبتسامة:اها
"آذن الفجر لينظر إليها ":نصلي ؟!
نوال:طيب
توضأ وهو يُفكر ماذا ستُغير نوال في حياته رُبما تسرع في الزواج لكن يرفض فكرة آن يرتبط بآحد غيرها خاصة بعد ان رآى تفاصيل وجهها الآسرة خرج من الفُندق مُتجها إلى المسجد الذي كان يبعد قليلاً عنه ذهب له بسيارتة
"تنهدت براحة بعد آن خرج:وااه ياقلبي شويا بيطيح ماكنت أدري إنه جريئ كذا كنت خايفه إستلقت على الكنبة لتأخذ نفساً عميقاً فكرت بفتح جوالها ولكن "لاااا عيب ويش بيقولو عني لاشافوني مُتصله وهذي اول ليلة زواج يالله طفشانه بس عشان مايخرب البرستيج
..........................................
"جلس على الكنبة بقلة حيلة ووهن بعد أن أسمعه ابو معاذ القصة كاملة وآخبره كيف انه ترك والدتها بعد زواجها من نايف وكيف تزوجت الرجل الآخر وعانت معه كثيراً ومن بعدها إنقطعت اخبارهاا كانت والدة حنان حية وحُرمت منها دون آدنى شفقة كُل هذاا "نظر إليه ليردف":هيا عندي في البيت هي زوجتك ياريان وماني حارمك منها إن تبي تتزوجها انا راضي وموافق تزوجها وبعدها سوي إللي تبي يحق لك كل إللي تسويه أنا اسف ياابوك بس كان هذا الخيار الوحيد عشان نحميهاا من فياض لو عرف إنك مرتبط او متزوج او حي صدقني كان حرقو قلبك فيها
ريان:وانتم ماحرقتو قلبي فيها يوم قال فهد إنهاا ماتت في الحادث إللي صار بطلق نار
ابو معاذ:كان الموضوع خارج عن سيطرتنا صدقني
ريان:وينها ؟!!
ابو معاذ:لاتقابلهاا هي إلحين مترسخة عندها قناعة إنك ميت
ريان:حتى هي كذبتو عليهاا حرااام إللي سويتوة حرقتوناا ليه ؟!
ابو معاذ: صدقني ماكان لي يد بكل هذا كان تخطيط المرحوم
ريان:حسبي الله عليكم بس
ابو معاذ:الله يسامح ياريان
ريان:مااسامح نادي لي حنان اناا بعد يومين راجع جدة
ابو معاذ:طيب
"خرج من المجلس وهو يشعر بالآسى لما يحدث دخل غرفتهاا ليراها تسرح شعرهاا وضعت المشط جانباً لتلفت إليه رادفه:هلاا خالي أي خدمة
ابو معاذ:في شيء خبيناه عنك من سنين لازم تعرفيه أنا ادري إنك تكرهيني ع اللي سويته بس لو عرفتي أسبابي وقتها ماكنت راح تلوميني آبدا
حنان:قول
ابو معُاذ :مستعده تسمعي ؟!
حنان جلست على المقعد لتردف:إيه "أخذت نفساً عميقاً وقد بدأ بالحديث
"بدأ بحادثة تدخلها لإنقاذهم من إختراق نظامهم الذي إذا ما أُخترق ستذهب مُستندات مُهمه وقمة في السرية بيد أعدائهم إستطاعت إختراق نظامهم ليكتشوفها حينهاا لتُضحي بنفسها بعد ان علمت آن ريان متورط بالقضية سمعت القصة وكأنها تسمعها لآول مرة في حياتهاا ظلت تسمتع إليها بقلب محروق ودمعها يعرف السبيل إلى خدها الذي غرق بدمعة :لحسن الحظ آتبين إن الرصاصة مااصابت مكان خطير في جسمة وصحي وصار بخير
"هناا توقف كل شيء في عينيها حتى النور إنطفأ"اكمل:بعدها أعطينا إنذار كاذب إن ريان مات وهو حي عشان نضلل فياض فيه ونضمن سلامتة زورنا هويتة كان موافق على إللي يصير ورضي واعتبره تكفير ذنب
حنان بشتات وفكها يرتجف:يعــني,,يعني!! ريـــــان حــي ؟!
ابو معاذ:حي وهو يبيك تحت إلحين
حنان غير مُصدقة...تركتة مُسرعة وركضت إلى آسفل نظرت في الصاله الكبيرة ولم تجد أحد ياويلك من ربي ياخالي كل ذا سويته ويلك من الله تكذب علي وهو حي رياان وينك
ركضت تبحث عنه لتخرج إلى حديقة منزله الكبيرة نظرت حولهاا ولم تجد أحداً إبتعدت عن الباب قليلاً لترى ظل شخص واقف في الآفق البعيد إقتربت وبهمس :ر..ريااان!!
"إلتفت نحو مصدر الصوت ليراهاا واقفة أمامه بجمود ملامح مصدومة آغمض عينيه بآسى إقترب منها ليتحسس وجودها فعلا هيا حية على ارض الواقع هذا حقيقي وليس خيالا هي آمامي الآن واقعاً أعيشه وليست طيفاً آبداً إقترب منها لتسقط على ركبهاا وتبكي وجسدهاا يرتجف جلس بقُربهاا ليضُمها إليه ليصرخ بصوتة:حنااااااااااان
حنان:قالولي إنك مُت قتلوني واناا حية ياريان اناا حيه
ريان:حسبي الله على الظالم ياحناان حسبي الله على الظاالم
"شدها إليه الى ان شعرت آنها ستُصبح تُراباً بين يديه كأنه يُطفئ لهيب الشوق الذي أُسعر داخله منذ سنتين ولم يُخمد إلا هذه اللحظة برؤيتهاا "
"نظر إليهم من بعيد ليبتسم بآسى على حالها وحاله دمعت عيناه ليدخل إلى الداخل بعد أن اخبره مُعاذ بقصة أُخته التي عانت كثيراً "
.........................................
"إستلقت على السرير ولم يأتيها النوم شعرت به قد دخل الغرفة معها أغلق الباب ليستلقي على السرير ظلت تُفكر بحياتهاا معه وكيف ستكون أتمنى أن لا يكون قاسياً فلم أعتد أن يُرفض لي طلب أتمنى ان يكون رحيماً مثل ناصر
"أخذهاا خيالهاا بعيداً وفجأه دون إحساس منها شعرت بِه قريباً منها وآنفاسه تخترق عنقها وضع يده على خصرها وألصق صدره بظهرها ليردف :نامي
نوال التي إرتبكت من قُربه وأرادت التخلص منه لكنها لم تكن تريده أن يشعر شد عليها أكثر ليُقبل شعرها دون وعي مِنه بدأ يُفصح لها عما بداخله من جروح دفينه فقدة لأبويه في سن مُبكر أخوه من كان يعتني به الإحتقار الذي كان يجده من زُملائه فلا سند لديه يستند عليه
"شعرت بآسى كبير لحالة وكيف له أن يترك هذه الآام داخل قلبة لم تعتد ان يُفصح لها أحد بهذا الشكل وتشعر بآنه يُعاني لتتركة فما بالها إن كان من يتألم زوجها إستدارت نحوة بشكل لا إرادي مسحت على وجهه لتردف بإبتسامة :إنسى وعيش حياتك لا تخلي الذكريات السيئه تنسيك أجمل سنين عُمرك ..يعني عيش من ذي اللحظة معايا اناا بس شوفني الإنسان إللي تبغاه وإن شاءالله ماراح اخذلك في شي يا بدر
"لإول مرة ويشعر بأن لإسمة قُدسية ولحن خاص لنطقهاا له نظر إليهاا بضياع ليهمس لها:إنتي جنوني يانوال
"إبتسمت لتنزل يديها من وجهه وتُبتعد قليلاً لكنة فاجأها بـقُبلة آذابت وِجدانها ضمها إليه وهو يتنفس رائحه عِطرها الذي خدر آطرافه
"أنتِ وحدك من جعلتني أتنفس الحياة من رئتيك كيف إستطعت العيش دونك كُل تلك السنين كيف !!
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"مر الوقت سريعاً وها قد مرا إسبوع على زواجها مِنه لم يُقصر عليها بشيء أهداها كُل مقومات السعادة في الحياة الزوجيه كانت تُسرح شعرها الداكن آمام المرآه خرج وهو يرتدي البنطال دون سُترتة والماء يُقطر من رآسه
:صح النوم
زينب:صح بدنك تراني صاحية قبلك ياعسل
ناصر:اناا قبلك
زينب:لا آناا قبلك والله
ناصر:لاتحلفين
زينب:لآني من جد صحيت قبلك بآي حق تقولي صح النوم
ناصر:خلاص ياخي المهم إننا صحينا صح !؟
زينب:ايواا
"إقترب منها وابعدهاا عن التسريحه آخذ الإستشوار وبدأ يُجفف شعره وبعض الماء تناثر على وجهها ضربته بخفة على كتفه:ياخي متى تتعلم الآصول
ناصر:لاحقين عليهاا يازوجتي العزيزة تعلميني
زينب:إبعد اقول اناا قبل لاااتزوجك كُنت وش زيني بس
ناصر:إرحمينا يانوال الزغبي
زينب:إنت مغبر
ناصر:تعالي أنفضي
زينب:سااامج
ناصر :نعم شو اناا ؟
زينب:لابس جالسه اقول زوجي ماي هيرو
ناصر:اهمممم
"وقفت لتُبعده قليلاً وتضع احمر الشفاه تحت آنظاره التي تُراقبها "
إبتسم ليضع يده على رأسها :ليه مكثرتو كذاا خففيه
زينب نظرت إليه ودون إعتراض سحبت مِنديلاً ومسحت مِنه قليلاً لتردف:كذا آحسن
إقترب منها وبخبث قبلها ليُردف:كذاا أحسن
"إبتعد عنها وآمسك بالقميص ليرتديه نزل إلى الآسفل "
"جلست على الكرسي لتردف بداخلها:مجنوون
"إبتسمت لتتذكر الموقف "
رتبت الغرفة ثم خرجت من الجناح لتُساعد أم ناصر التي كانت تطبخ :صباح الخير ياخاله
ام ناصر:صباح النور
زينب:كيف حالك شايفتك مبسوطة اليوم
ام ناصر:ح تجي أختي أم فيصل
زينب:اهاا طيب قولي كذاا يمة
ان ناصر:ربي يعافيكي يازينب
زينب:إشتقت لنوال
ام ناصر:إن شاءالله ح اكلمها لو تقدر تجي اليوم
زينب:ههههههه انا شفتهاا امس وقبلو وطول الوقت قدامي دحين لمن اتزوجت أفتقدتها
ام ناصر:هيا كذاا الحياة يابنتي ..خذي الصحون رصيها ع الطاولة
زينب بإبتسامة:طيب
"أمسكت بالصحون وبدأت بترتيبها على سفرة الإفطار
ريان بخجل:صباح الخير
زينب وهياا ترفعه وتطبع قُبلة على خدة صباح النور يااحلوو
ريان:كيف حالك ؟!
زينب:الحمدلله انت كيفك يابطل
ريان:حمدلله
زينب:تبا تلعب مع آلياس وياسين ؟!
ريان :ايواا
زينب:طيب لما عبدالرحمن يجي بأقوله يجيبهم معاه
ريان :طيب
"نزل من ذراعهاا تحت انظار ناصر الذي دخل للتو من الخارج بإبتسامة:السلام عليكم
زينب:وعليكم السلام
ناصر:وااه شكلو امي تعبانه في الفطور طلعت مو هينه
من خلفه:آكيد ماني هينه
ناصر:ههههههههههههه هلا يمة "قبل رآسهاا لتجلس على طاولة الإفطار هيا وناصر وزينب وآمجد وريان
زينب:يمةمتى بتجي خالتي ام فيصل؟!
ام ناصر:بعد المغرب إن شاءالله
زينب:يمديني اروح لآهلي في العصر ؟!
ام ناصر:إللي تشوفينه يابنتي
زينب:لا بس عشان ماابيك تضيفينها لوحدك
ام ناصر:هههههههههههه عادي وإن ضيفتها لوحدي يابنتي ماهي غريبه عن الدار تقدري تروحي وتقعدي زي ماتبي وترجعي متى ماتبين
زينب:طيب إن شااءالله مااتأخر
ام ناصر:إن شاءالله
زينب:تسلم يدينك يمة والله الآكل مراا حلوو
ام ناصر:عافيه عليكي يمة
ناصر:آمجد كُل مزبوط
آمجد:إنت ويش فيك تناقرني حتى وإحنا ناكل ياخي غثيتني
ناصر:اقول ألفاظك ياشين ثاني شي اناا اعلمك عشان لو رحت بين الرجال بُكراا ماتاكل كذاا كأنك تيس مفجوع رموك بالآرض الجرداء إللي مافيها آكل وماصدقت لقيت اكل
زينب:خلااص آمجد حبيبي كل مزبوط هذي سنة المُصطفى
آمجد بإبتسامة خجل:طيب
ناصر:احلفي
زينب غزت كتفة واردفت:آسكت بعدين نتفاهم
ام ناصر:ناصر بااقولك قبل انسى اليوم مر ع الجمعيه وجيب لي الأغراض إللي في الورقة إللي فوق التلفون
ناصر:إبشري يمة شي ثاني
ام ناصر:لا الله يبشرك بالجنه
ناصر:واياكم يارب آمين
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
:ههههههه لا ماحزرتي
رهف:ماليزيا ؟!
عبدالله:نو فكري مراا ثانيه
رهف:قولي وين ماعرفت
عبدالله:مراا مراا ؟!!
رهف:ايواا مراا
عبدالله:رااح نسافر روماا
رهف:وااااااو والله جد ؟!
عبدالله :ايواا ياعيونه اناا حجزت وخلااص بعد بكراا سفرنا عشان يمدينا نسلم على اهلي واهلك
"رهف وهياا تُقبل خده:ياربي مايحرمني منك
عبدالله :ولا يحرمني منك يابعد قلبي
"قام وهو يحمل مفاتيحه وهاتفه:وين رايح ؟!
عبدالله:عند الشباب
رهف:أها طيب
عبدالله :تبين اوديك عند اهلك ؟!
رهف:لا اممم وديني بيت الاء
عبدالله:طيب يالله اناا في السيارة استنااكي على بال ماتجهزي
رهف بحماس:طيب
ذهبت لغرفتهاا وبدلت ملابسهاا وضعت القليل من مساحيق التجميل إرتدت عبائتهاا ووضعت عطرها في حقيبتهاا نزلت إليه لتفتح باب السيارة وتراة يضحك بصوت مرتفع
:وه عبدالله بسم الله عليك شفيه
عبدالله وهو يضحك بشده:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه تخيلي رهف ههههههههههههههههههههههههههههه جاني بي سي هههههههههههه امسكي اقري اناا خنقتني العبرة
رهف وهيا تمسك الجوال تقرا البي سي :"آخيس لحظة لماا تدقي باب المصعد ويفتح لك تلاقي جواا المصعد مره وزوجهاا وتعطيك ذيك النظرات إللي معليش لاتدخلين ..ليه!!معليش لاااكون فتحت عليكم باب غرفة النوم بالغلط ....والله داخله داخله "
رهف:ههههههههههههههههههههههههه امسك امسك
عبدالله :ههههههههههه والله قتلني
رهف:اقول شوف الطريق
عبدالله:ايواا قلتي اوديكي عند الاء ذكريني وين بيتها
رهف:لا تضحكني بالله كأنك ماتعرف مُعاذ
عبدالله:وانتي ايش يدريك فيه اعرفه صاحبي أهاا افتكرت من بعد الآشارة وأخذ اللفه افتكرت
رهف:الحمدلله يارب
عبدالله:شااسوي يااختي ؟! انا من يوم تزوجتها وعلومي ضايعه
رهف:هههههههههههههه شوف الطريق اقول
عبدالله:افاا تبخلين علي بكلمة حلوة ؟!
"وقف عند الإشارة "
رهف:مين أناا ؟! لا افاا قرب إذنك اقولك
"إقترب منها :هاه شعندك
"قبلت خده لتردف:آناا رومنسيتي افعال
عبدالله:لاا انتي كذاا تخليني اتهور
رهف:ههههههه ياعمري عبود شوف الطريق انشغالك يفجعني
عبدالله:لاتخافي إنتي مع عبيد
رهف:هههههههههههههه ولبى عبيد بس
"وصل إلى منزل الاء ليوقف السيارة رآى سيارة معاذ امام الباب وبجانبها سيارة اخرى لم يعرف لمن آمسك بجواله ليتصل به اتاه صوته :هلاا
عبدالله:معاذ الآهل في البيت ؟!
معاذ:إيه
عبدالله:طيب إطلع لي
معاذ :طيب دقايق وعندك
"اغلق جواله لينظر إلى الاء التي كانت تأكُل الفشار بشراهه :إنتي هنا يالآدميه تراا عبدالله جاء وشكل مرته معاه
الاء:طيب حياها الله
معاذ:يووووه يادمك البارد
الاء:روح افتح الباب لاتتأخر
"ذهب ليفتح الباب لينزل له عبدالله:هلا
عبدالله وهو يشير لرهف بالنزول :اهلين فيك كيف حالك
معاذ:والله الحمدلله اتفضل
عبدالله :لاوالله مستعجل ناصر يقول لي تمام الساعه ال.... لو ماجيت ح اذبحك واشرب من دمك
معاذ:هههههههههههههه شكل السالفه مهمه
عبدالله:إنت تعال معاي
معاذ:ههههههههههه طيب إبشر لاحقك بس فيه شيء اسوية في القسم
عبدالله :اوكي أنتظرك
"خرج رائد ليرى عبدالله
معاذ:رائد تعال هذا صاحبي عبدالله
"سلم عليه ليردف معاذ:ولد خالي رائد
عبدالله:ماشاءالله ماقلت لي إن عندك اقارب
معاذ بمداعبه :حتى انا ماكنت ادري ترا
عبدالله:ههههههههههههههههههه اقول تلايط يالله اشوفك عند ناصر
معاذ:طيب خير إن شاءالله
"نظر إلى الجوال ويبدو ان بدر هو المتصل ن جواله الأخر رد عليه:الو ................الحمدلله أخبارك إنت................لالا إن شااءالله يصيرخير رايح أجيب ريان من القسم .......................لاتشيل هم
"اغلق هاتفه وتنهد براحه رغم إن ماكان لهم حق يكذبو على اهله بخبر موته لكن ماكان فيه خيار ثاني عشان يحموه من غضب فياض الصفقه إللي ضاعت على ريان مو بسيطة
"في جهة اخرى"
:يامعفنه انتي من جد مملكة مااصدقك هذا وإنت تطقطي علياا كنتي واناا مملكه وتجلسي تستهبلي حيوانة
حنان بتنهيده:إيش اقولك بس ربي يحلهاا
رهف:امين بس من جد ابي اعرف
حنان:سالفه طويلة مراا
"الاء وبيدها كوب العصير:اهلين وسهلين وبوستين ع الخدين هلاا باللي اتزوج وحمل الواتس وصبغ اشقر وسوا لنا مقاطعة دنماركيه
رهف:قطعو إبليسك ياوسخه دحين أناا مسويه لكم مقاطعه دنماركيه وانا اول ماسألني عبيد وين تروحي قلت عند للوش حبيبت قلبي إيش يعني لي ذاا الشي هاه ويش تفهمين منه ؟!
الاء:ههههههههه افهم معزتي إللي مقطعه قلبك اوصال
رهف:اقوول لاتخليني مااحبك
الاء:لاااا تكفين لااااا حبيني شآموت همن لو ماحبيتن أناا
حنان:ههههههههههههههههههههههههههههه والله العظيم كأنك بنقالي معاشر جيزانين
رهف:ههههههههههههههه وسخه
الاء:اقول تقوليلي كذا وإنت قاعده في بيتي؟!
حنان:آي بيت وآي بطيخ اليوم مسافره تذليني بس لآني أقطن لديكم
الاء:هيه تراا امزح
حنان:حتى اناا امزح زواجي بعد يومين هناا ح اسويه إن شاءالله وبعدين ح ارجع جدة بيت ابوي عفت الرياض
رهف:اها الله يعينك تخيلوو بنات عبيد قالي وين بنسافر!!
الاء:وين ؟!
رهف:روماا
الاء:واااااو روماا
حنان:متى ؟!
رهف:بكراا الصباح بس راح اقوله يآجلها عشان خاطر عيون حنانوه
حنان:ههههههههههههههه لك عيوني
الاء:طيب زواجك بعد يومين ياحنان ماعندنا وقت لازم نجهز لكل شيء نشتري الفستان وتجهيزات الصوالين نحجزهاا وكل شيء
حنان:لاااا ماراح نتكلف اتفقت معااه ذا كان شرطي ح نسوي الزواج في بيته
الاء ورهف فتحو فمهم من الصدمه:بيته؟!!
حنان:هههههههههه شفيهاا اقول والله عادي تراا بيت ريان جميل ماشاءالله اكبر من بيت خالي
الاء:من بيتنا ؟!
حنان:ايواا ومرااا حلوو الحوش والديكور شركة التنظيف ح ترتبه من الطئطء للسلام عليكم وحجز الطاولات وكل شيء قالي بس جهزي نفسك يا..
رهف:ياايش ؟!
حنان بخجل:يااحلى عرووس
رهف والاء:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
رهف:واااه ياحراام يافقد العاطفة العاصف إللي تعانيه
حنان:هههههههههه انقلعي بالله
الاء:والله حنان مشاعرك صحراء قاحله جرداء
حنان:اقوول اوس يالله اتصلو بأي احد فاضي ينزلنا السوق نشتري ونجهز ويمدينا نكلم البنات
رهف:ههههههه لاتستعجلي لسا بدري شويا دوبهم خلصو صلاة عصر
حنان:الوقت يمشي بسرعه الوقت من ذهب هياا عشان نروح
رهف:أتصلي بريانوه يودينا مشاويرنا
حنان:ماافي على شحم مايصير اقابلو وباقي كم يوم على الزواج
رهف:ههههههههههههه طلعتي خبيره بذي الآمور
حنان:وليه إن شاءالله شايفتني مقطوعه من ورقة شجرة
رهف:هههههههههههههههه امزح
الاء:طيب يالله اكلم ماما ونروح مع السوااق
رهف:كويس كلميها
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
:فيه شيء لازم اقولك ياه
ناصر:بدر تراك فاجعني
بدر:قبل سنتين تدري إيش صار
ناصر:اشياء كثير اتوفى ريان وفقدناة وإنت سافرت واشياء كثير
بدر:إجلس عشان اقدر اكلمك القصه من بدايتهاا إن ............................................................ ............................................................ ............................................................ ............................................................ .
"ظل يستمع بصدمة لكل مايقوله بدر ويشعر بآن عينيه ستقتلعان من القهر كيف لهم ان يفعلو مافعلوه
"قام والغضب يسيطر عليه :وليه ماااقلت لي من اول
بدر:ماكنت ادري إنك إنت من اللي قالو لك إنه إتوفى
ناصر:وينه ريااان وين ؟!!
بدر:إلحين يجي مع معاذ لاتستعجل
"خرج من الإستراحه وركب سيارته مشى بسرعه مُتجهاً إلى المكان الذي يحفظة عن ظهر غيب
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"اوف ياليتني قلت له وديني بيت أهلي دحين ح اقعد في الفندق واموت من الطفش فيه آاه بس
ذهبت للمرآاه لتنظر إلى نفسهاا فيهاا "هههه مدري ليه بس احس شكلي صاير مراا حلو
"فتحت حقيبتهاا لتراا مجموعه الآلبسه التي لديها ومن بيهم قميص نوم أهدتها إياه زينب شعرت بالخجل لترميه جانباً
:وجع ذي البنت فسخت الحيا بعد مااخذت نويصر
رآت فستان أحمر اللون قصيراً فوق الركبة بقليل وكان مُزيناً بـِكريستالات من الخصر لم يكن له حمالات كان ماسكاً من الصدر راق لهاا كثيراً أخرجت كعبها الآحمر لتُبدل ملابسهاا وضعتها جانباً وأخذت الثوب الذي اهدتها إياه زينب وضعته في الحقيبه لبست كعبها العالي وضعت بعضاً من مساحيق التجميل فتحت شعرها الذي إنتثر على جسدهاا لتكون الآُنثى الآسره وحدهاا فقط إبتسمت برضاً تام عن شكلهاا آمسكت كاميرتهاا وبدأت بتصوير نفسهاا "خطرت على بالهاا فكرة أن تُهيء جواً رومانسياً لبدر ولكن سرعان مانفضت هذه الفكره المجنونة عن رأسهاا لن تستطيع أن تحتمل مزيداً من الإحراج معه برغم أنها احبته كثيراً كانت خائفة ان يكون ليس بالمواصفات التي تُريدهاا والتي أهمها..."ان يكون يخشى الله فيهاا وحسب "
ارادت أن تُسلي نفسها لتشعر بالجوع إتصلت على مطعم ال............ طلبت منهم وجبتين ولاتعلم لما طلبتهااظلت تنتظر الطلب بتململ فتحت البيبي إم وبدأت تقرأ البي سيات
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"تحسنت اوضاعهم كثيراً لكن مازالت تُفكر بـ قرار خالد المُفاجئ بالنقل من منزلهم إلى الآن تشعر بالشك حيال الآمر تِلك المُكالمات التي يتلقاهاا ويضج بها هاتفه ولا يجيب وتلك الرسائل التي لا يفتحهاا تذكرت يوماً عندما فتحت هاتفه لتجد رسالة تركها له احد ما"تحسبنا ماراح نجيب راسك حبيبي شوف زي ماجبناك المرا الأولى نجيبك مراات خلك فاهم حبيبي"فزعت من صيغه الرسالة الغريبه لآول مراا يحدث هذاا خافت ان يكون الموضوع القديم قد عااد خافت ان يأخذو خالد منها كما اخذو عزيز لا يارب لا ياررب تحفظة بعينك إللي ماتنام ياارب
"قطع تفكيرهاا بجلوسه على الكنبه بجانبهاا يُدندن:إشتقنا ياحلو والله أشتقنا صارلك زمان مفارقنا
إسراء:ياخي نصيحتي روح دقدق معاهم فيي قناة وناسه
خالد:وليش لا تراني افكر جدي بالموضوع تلاقيني أرقص لك بعد
إسراء:مو بعيده
خالد:ههههههههههههه هذا لو مااتحمست ودقيت لهم مصري
إسراء:ههههههههههههه مصري سعودي
خالد:إيه هو ذا
اسراء:ابوي وين ؟!
خالد:مدري عن عمله الجديد مسافر جدة
اسراء:هههههههههههههه رايح يدشر
خالد:مو ع اساس الرياض مو داشره
اسراء:اهون من جدة
خالد:كلهم سواا
اسراء:المهم إيواا
"دق جس الباب لتفزع لصوته :مين هذا ؟!!
خالد بحيرة:مدري اروح اشوف
إسراء بحركة لا إراديه:لااا لااتروح أناا اروح اشوف
خالد بإستغراب رفع حاجباً
اسراء بتشتيت :يمكن وحده من صحباتي اتوقع حنان هيا قالت قبل تسافر ح تزورني
خالد:تعرف عنوان بيتنا الجديد؟!
إسراء:إيواا قلت لهاا إني نقلت رايحه اشوفهاا
قامت وإرتدت شرشف صلاتهاا خرجت لتفتح الباب الخارجي
"فتح الباب وكان يضن أنه خالد دخل ليراهاا واقفه بجمود أمامه شعر بإحراجهاا ليخرج من فوره"
إسراء"اوف ياويلي ذا احمد صاحب خالد ياويلي لو دري إيش صاار
دخلت البيت ركضا لتراه يُتابع التلفاز نظر إليهاا ليردف:مين ؟!
إسراء:احمد
خالد:قلت لك ماسمعتي الكلام
تركهاا وخرج ليستقبله في المجلس :اهلين نورت البيت
احمد:منور بوجود أهله
خالد:إيش تبي ؟!
احمد:ولا شي جاي اتطمن عليك دريت إن فيه رسايل تهديد توصلك منهم
خالد بصد:كيف عرفت ؟!
احمد:وصلني رسايل منهم بعد
خالد بصدمه:إيش يدرون عنك إنت مالك دخل ؟!
احمد:أخر صفقه كانت بإسمي ولا ناسي
خالد ويعود بالذاكة للوراء اعماه الإنتقام لينسب اخر الصفقات له :لاا لااتقولهاا
احمد:انا وياك في الهوى سوا مافي حل غير إننا نسلم نفسناا
خالد:على شحم والله ماراح اتركهم يلعبون بحياتي مرة ثانيه
احمد:هذا الواقع اللي لازم نعيشه يااخالد نسلم نفسنا ولا يتقتلونا بدم بارد
خالد:يقتلو بدم بارد ولا اسلم نفسي وارخصهاا لهم مثل ماسوى عزيز ح اتركهم ويصير إللي يصير
احمد:اناا ماعندي امل اطلع منها
خالد:أناا عندي امال اطلع منهاا بسبع ارواح راحت روح وباقي ست وياانا ياهم
احمد:ويش ناوي عليه
خالد:اناا تاركهم تاركهم وإبن امو إللي يطلع بيده يسوي شي
احمد:الله يسترها من عنده السالفه مو بسيطة ياخالد
خالد بمكابره:مو هم إللي يكبروها إن يشوفون الموت رخيص انا اشوفه ارواحهم ارخص
"شرد بِذهنه إلى إسراء يخشى من آن يغفل عنها لحظة ليراها بين آيديهم يداً تؤلمه "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"وقف أمامه بـخُطاً مهزوزة يخشى ان يسقُط من صدمته هل ما آراه حقيقة ام مُجرد نسج الخيال الذي أرساني على شاطئ الحِرمان ناداه بصوت يتقطع :ر.....رياان
ريان بإبتسامة صفراء:آسف ياناصر آسف
"إقترب منه ليضمه إلى صدره قبل جبينه ليردف:لاتعتذر عاذرك
ريان:سنتين مرت كأنها سنين
ناصر:والله سنين ياريان سنين إنت رحت عنا وإحنا من بعدك عشنا الضياع ماكانت حياة ياريان
ريان:ولا حياتي كانت حياة عانيت كثير كل مين عانا في عالمه واتغير وغيره الزمن كثير ياناصر
ناصر:مدري ادعي على مين اعاقب مين مين السبب مين ؟!!!
ريان:سامحنا إللي مات وربي يسامح الله يسامح ياناصر
ناصر وجثا على ركبتيه :إللي مايداافع عن حقة ماله حق يعيش
ريان:وإللي يدقق ع الصغيرة والكبيرة يعيش تعيس
ناصر:ذنب كبييير والله ذنب إللي سوه ايش ماكانت اسبابهم ماتفهم إحساسي يوم أتصلت على ابو فهد وقالي ببرود "عظم الله اجرك فيه أصبر وإحتسب "
تركني عليهاا ماتفهم مُعاناتي يومهاا ماتفهم ياريان
ريان:ذقت الكاس نفسها ياناصر ذقتهاا ماصدقت إللي انقال لي وكان عندي أمل واليوم اتحقق املي بعد ماتركت الرجاا فيه
ناصر وهو ينظر إليه بضياع جلس بجانبه ووضع يده على كتفة وأردف:زواجي بعد يومين من إللي قتلوهاا وهي حيه
ناصر بصدمة لم يستطع إخفائها لايعلم ايفرح ام يغضب لصديقه :ريان معقول !!
ريان بإبتسامة شاحبه:إيه ربي يكتب الخير في افضل الآمور مهما ضاقت الحياة دايم وابد رحمة ربي وسيعه ياناصر
"قام من جلوسه وذهب ولازالت الإبتسامة لاتفارق محياة تاركاً ناصر جالسا كعادته لم يتغير فيه شيء إبتسامتة برغم إنكسارة أمله في الغد مواساته التي دائماً ماتأتي في موقع إحتمالهاا كُل شيء فيه لم يتغير آبداً كما عهدته دائماً "ريان بين راجح العالي"
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"بعد تلك الأحاديث المُنافقه آسعدهاا كثيراً خبر عدم تواجد زينب في المنزل "
ام فيصل:وليه ماتستحي مرة ولدك ذي ماتعرف بالآصول جاين نسلم عليها ونشوفها تقوم تروح بيت اهلهاا
ام ناصر:لاتظلمين البنت والله إنهاا بنت حلال وطيبه ماعليهاا من قصور
ام فيصل:بس برضه عيب لما تدري إننا جاين تروح
ام ناصر:مو قصدهاا صارت ظروف في بيت اهلها كان لازم تروح لهم
ام فيصل بإستهزاء:اها ماشاءالله ماتجي ذي الظروف إلا لماا نجي
هيفاء:يمة خلاص خالتي سلميلنا عليهاا لا جات حبيناا نشوفهاا والله
ام ناصر:ربي يسلمك يابنتي
هيفاء:خالتي أحس الجو هنا شوي وبارد واناا تعبانه اقدر اطلع فوق إذاا المكيف موب شغال؟!
ام ناصر :إيه ياببنتي البيت بيتك
"ولو علمتِ ياام ناصر ما تُضمرة من خُبث لما آمنتها على بيتك وخرابه "
صعدت إلى الآعلى بـخُطى واثقه تعلم آن لا آحد في المنزل سواهم الآن حتى الياس وياسين قررو اللعب في مكان اخر هذه الليله
نظرت بإتجاه الغُرف وتأملتهاا وين ياربي الاقيهم يجلسو مو معقول تنام بغرفة ناصر
آظنها في جناح بس وين "مشت بإتجاه اول جناح صادفهاا لتفتح الباب وللأسف كان مُغلقاً بحذر شديد ذهبت للجناح الذي يبعد عنه قليلاً ليُحالفها الحظ في فتح الباب رآت صاله كبيره ستارة كريستال تُزين الغُرفة
والكنب ذو اللون العِنابي شاشه البلازما التي تتوسط الصاله تلك "بغيض نظرت إلى كُل شيء لتردف بداخلها "هذاا كله المفروض يكون لي مو لذيك الحيوانه انا عارفه نوال لهاا يد في الموضوع اعرفها لكن تشوف
مشت إلى الداخل بحذر لتبحث عن شعر او أثر لزينب او ناصر اياً يكُن
"نظرت بتدقيق في الغرفه رأت مشط الإستشوار رأت شعراً فيه إبتسمت بخُبث هذا الشعر لزينب مؤكداً علمت ذلك من طولة اخذت منه في المنديل سمعت صوت احدهم قادماً لتلتفت بإرتباك "
؛زينب:هههههه ي عمري انت اعرف ي قلبي ضايع بدوني
"شعرت كأن اطرافهااا تجمدت ستيبها مصيبة اليوم ماذا تفعل وماذاا تفعل الخوف اجبرهاا على الإختباء خلف الكنب دخلت زينب وبيدهاا هاتفهاا وهياا تضحك يبدو انهاا تُكلمة "عساها ماتتهنى فيه وهو لي
زينب:ليه ياقلبي .............مدري حاسه فيه شي صوتك تعبان ...................ههههه لاتضحك علياا
"جلست على الكنب ودقات قلب هيفاء تتسارع من ات تكتشفهاا وتضعها في موقف لاتحسد عليه
:اهاا حزنتني ..............اناا كمان مشتاقه لك .............خلااص ارجع البيت ايش تسوي كمان براا ...........اوكي اشوفك لاتتأخر...... في امان الله
"اغلقت هاتفهاا نزعت عبائتهاا ودخلت إلى دورة المياة "تنهدت براحه بعد ان سمعت صوت المروش خرجت ركضاً لتراا ام ناصر في وجههاا
ام ناصر نظرت اليهاا بإستغراب
هيفاء بإرتباك:بس سلمت عليها باركت لها واعتذرت عشان ماحظرت زواجهاا
ام ناصر بإبتسامة ربتت على كتفهاا :ماعليكي يابنتي والله إني ادعيلك بالزوج الصاالح
هيفاء:بإبتسامة:هههههههه الله يكتب الخير ياخاله اناا دحين ماا ماافكر بآخذ بعثه لكنداا عشان جبت درجه حلوة هذي السنه بآروح كنداا مع فيصل بعد مايطلع
ام ناصر بآسى:ربي يرده لكم بالسلامة يارب
هيفاء بتصنع:آمين
"تركتهاا متوجهة إلى الآسفل تنهدت بإرتياح كيف انهاا لم تُكشف وآخيراً ستوجه إنتقاماً وظربة تكسر ظهرهم
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"كانت تُشاهد برنامجاً على اليوتيوب ويبدو عليها الإندماج معه لدرجه انها لم تشعر بوجودة إبتسم وهو يراهاا تفاجأ بمظهرها الذي آسره هذه المره جميلة حد الخيال كم مره يجب ان اقول لها آن الآحمر فاتن على جسدها هذه الأُنثى نظرة إليهاا تكفي لآنجذب نحوهاا تقدم منهاا خطوتين لتشهق فزعه منه :بسم الله عليكي
نوال:آاء معليش ماانتبهت متى جيت
بدر:هههههه من آول ياقلبي
"نوال وإنتبهت على شكلها الذي آجبرها الطفش على تغيريه "
نوال بإرتباك:آاء
"إبتسم وهو يُراقب ملامحها الخجولة "
بدر بإتسامة:ماعليكي تجي نتعشى ؟!
نوال بإبتسامة:طيب
"دارت عائدة الى الغرفه ":ههههه الصاله من هنا يا روح بدر
"شعرت وكأن جسدهاا تخدر "
نوال:لااا ابغى أبدل
"إقترب منهاا ليسحبهاا نحوة :حلو عليكي ياقمر إلحين تعالي نتعشى
"شعرت بحرارة جسدهاا ترتفع لدرجة احمرار خدها "
جلست امامه ليجلس بمُقابلها :إنتي طلبتي من مطعم ..... وصلت الوجبه حاسبت عليهاا لمن عرفت إنهاا لك
نوال:ااء شُكرا
بدر:قابلت اخوكي ناصر اليوم
نوال بفرح:والله ؟! كيف حاله ؟!
بدر:الحمدلله طيب
نوال:اها الحمدلله
بدر:معليش رحت وتركتك بس كان في شيء ظروري لازم اسويه أوعدك بُكرا وين تُحبي نروح
نوال بإبتسامة:إن شاءالله
"آمسك بشوكتة ليقطع مما يأكُله مده نحوها لتأكل من يده إبتسمت تريد أن تُمسك الشوكة ولكنه لم يسمح لها ليأكلهاا بيده إبتسم لهاا ليردف:بالعافيه عليك
نوال بخجل:الله يعافيك
طول فترة عشائهم وحده كان من يتحدث قليلا ويعود للصمت ويتأملها آما هي مُكتفية بالسكوت لم تعتد عليه بعد ...رغم كُل شيء هيا لاتشعر بآنه شخصٌ غريب عليها ...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"كان يرمي قطعه النقود إلى الأعلى ثُم يقوم بإلتقاطها من جديد "
:يعني جون كان مُجرد شخصيه مُزورة والشخصية الرسميه ريان
فياض:متأكد من إللي تقوله ؟!
:ايه واحد من رجالناا ظل يراقبه من يوم رجع إلين الحين
فياض:هههههههههههه كويس خليكم مراقبينه وين راح سليمان ؟!!
:سليمان سافر جدة عند عايض
فياض:آهاا طيب خليه ينبسط شوي لاحق على التعب
"في جهة أُخرى "
ظل يُفكر في آخر يومٍ تحدث إليها فيه :يعني ماتكرهيني
فتون: لا ابداا بالعكس احسك مرا يناسو حتى اكثر من عمار
سليمان:من جد ؟! يعني متقبلتي كـ أخ ؟!
فتون:شوف هوا اناا باقي ماتعودت عليك بس إنت أخويا واعرف جوة قلبك شيء طيب
سليمان الذي اثرت فيه هذه الكلمة":جد هذا إحساسك ؟!
فتون:ايواا جد ماابأكذب والله
سليمان:طيب
اسماء:فتون
فتون:عيوني
اسماء:قولي لآخوكي يودينا بيتي
سليمان:فتون
فتون :نعم
سليمان:قولي لصحبتك اخويا سيارته خربانه
فتون:هههههههههههههههههه اقول كلمو بعض لاتخلوني مرسال بينكم
"نظرت إليه بجمود واشاحت بوجهها نظر إليها بإبتسامة مُتعاليه وصعر خده "
اسماء:استغفرالله وجيه تسد النفس
سليمان:آاه يارب العباد الوجيه اللي تلوع الكبد
اسماء:فتون قولي لآخوكي يحترم نفسه
سليمان:فتون قولي لصحبتك تلزم حدودها
اسماء:ملتزمة حدودي قبل لااشوف وجهك
سليمان:نعم عيدي ماسمعت
اسماء قلبت وجهها وهيا تسبه في نفسهاا
"لم ينسى أبداً عِندما آتى ذاك الحقير ليؤذيها بآخر يوم له في فرنسا"
فتون:نسيت شنطة يدي بس اروح اجيبها وارجع
سليمان:لاتتركيني مع ذي المجنونة
اسماء:ماغيرك المجنون لاتجب طاري لي على لسانك
سليمان :اقول اس
"طول فترة بحث فتون عن حقيبتهاا كان يجلس على الجهة الآخرى كي لايرى وجهها تفاجأ عِندما إقتربت مِنه لتتمسك بظهره نظر إليهاا بتصغر ليرا الخوف في ملامحها الناعمه :لاتخليه يقرب باين عليه مو بعقله
نظر آمامها ليراا رجُلا يقف ليس بالبعيد عنهم ولكن يبدو آن عينيه على الفتاة آمسك ذراعهاا ليرجعها خلفه بإحتقار لذاك الشخص عادت فتون لتراا اسماء خلف سليمان مباشرة
:سبحان مغير الآحوال
اسماء:مالك دخل
"مشى آمامهم وفتون من خلفهاا ليسمع صوت صُراخهاا وجده ذاك الحقير الذي كانت خائفة منه كان يُمسك بحجابهاا ويتحدث بصوت عالي "
ركض نحوها صفعه على وجنتيه صفعه اسقطته ارضاً عاد إليه ليرفعه من قميصه بعد آن ركله على بطنه بكُل ماأُؤتي من قوة في قدمة :مو إنت إللي تلمس لهاا شعره ياالحقير
"إتضح من ملامحه أنه سعودي الجنسيه"
"صدمها ذاك الموقف الشهم منه فدوما كانت تقول عنه قليل ذمة وكم فتاة تعرفهاا "
"شعرت بالخجل لإنها لجأت إليه هذه المره وحماهاا من خطر يُحدق بهاا كان يُمكنه تركهاا "
إبتسم للذكرى ليعود لواقعه
زياد:اكلمك
سليمان:نعم ؟!
زياد: خالد واحمد صارو خطر علينا لو تركونا راح نروح في مصيبه وصعبه نطلع منها
سليمان:شوف يازياد ابووي على عيني وراسي لكن القرف إللي إنتم فيه اناا مالي فيه سامع كلم أُسامه او عبدالمجيد أي احد يتدبر موضوعهم قرفكم لاتدخلوني فيه
زياد:راح يزعل فياض لو درى إنك مخالف اوامره
سليمان:خله يزعل ماعلي ماراح ارضيه باللي يغضب ربي
زياد:بكيفك كلمتك
سليمان:وين عايض ؟!!
زياد:مع متعب تلاقيه يمكن
سليمان:وينهم ؟!
زياد وهو يتذكر لحظة إنقاذ تلك الفتاة لايعلم لماذا أنقذهاا لم يفعل ذلك من قبل :تلاقيهم في المركب
سليمان:طيب رايح لهم اشوفك
زياد:في آمان الله تركه متوجهاً نحو شقتهم

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"كان نائماً ولم تستطع النوم اخذت جوالهاا وذهبت إلى الصالة فتحت الواتس آب لترى الرسالة من فتون إرتبكت وبربكة أصابعهاا كتبت "فتوووووووون :"(
"كانت مُتصلة "
لتكتب لها "وحشتيني </3
نوال"والله وإنتي كمان ويش ذي الغيبه وين إنتي ؟!
فتون"بفرنسا نقلت
نوال"ليه ؟!
فتون"ماحد يبغاني يانوال إنتي اعز صديقاتي فهمتيني غلط وتركتيني
نوال"مافهمتك غلط لاتلقي اللوم علياا انتي سبب نفسك
فتون"ماني سبب نفسي انا سويت المستحيل عشانك كنت بأسلم نفسي له عشان يتركك والله مو عشاني كنت احبه او اثق فيه هو يبي ينتقم من عمار فيني انضلمت ومانصفتيني يانوال
نوال بصدمة"احلفي ؟؟
فتون"والله مااكذب عليكي الكل ظلمني فيه الكل حتى إنتِ ياانوال كلهم ظلموني مالي احد
نوال"آسفه
فتون"اسفه ماترجعنا ياصحبتي
نوال"فتون
فتون"هلا
نوال"ترجعنا لو نبي
فتون"موجوعه
نوال"موب اكثر مني آناا
فتون"انا اكثر من اي شي ماتفهمين يانوال ماتفهمين
نوال"ويش اللي ماافهم فاهمتك
فتون"لو تفهميني ماكان تركتيني كذاا لو تبيني ماكان تخليتي عني من اول غلط انا اتعافيت منك بس مااقدر انسى إنك صحبتي مهماا صاار مااقدر انسى
نوال"إذا اناا نسيت ماعاد يرجعنا شي
فتون"اعرف بآمان الله يانوال
نوال"مع السلامة
"بدموع عينيهاا حذفت المُحادثة بصمت وتضع بلوك على الرقم وينتهي كُل شئ هُنا "






إنتهى اشوفكم على خير في البارت الجاي وآسفه على الإطاله لاتلهيكم عن الصلاة

 
 

 

عرض البوم صور فتاتـ(ن) مزيونه   رد مع اقتباس
قديم 19-03-14, 09:58 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257111
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاتـ(ن) مزيونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاتـ(ن) مزيونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: لا تحرمني احضانك

 

البارت الخامس والعشرون





كانت على قولك تمنالي الخير؟
ساعدني انسى حبك إللي خذاني
خلي حياتي تنقلب كلها غير
وانسى الحبايب والزمن والمكاني
حبي لك ابلغ من جميع الآساطير
ماله بقاموس الهوى وصف ثاني
لااشك انا اشعر بالنهايه ويش تصير
واحسب حساب فراقنا بالثواني
بيني وبينك واقع الحال تحذير
وعند الموادع ماتفيد الآماني
عندك خبر مثلي بحكم المقادير
على هوانا صادر الحكم ثاني
كرهني بنفسك ولو بذنب صغير
القى به اعذاري واعود لزماني
المشكل إنه مابدى منك تقصير
وهذا يزود واقعك في كياني






"إستلقى بـقُربها غريبة نائمة إلى هذا الوقت آمسك بخُصلة من من شعرها وبدأ يحركها على وجهها تفتحت عينيها بتضايق مِن فِعله لتردف بنُعاس واضح :يووه ناصر بلا آذيه
ناصر:هههههههه قومي بآحكيك هرجه مُهمه
زينب:ويش هرجته ويش ماهرجته ناصر واللي يسلمك تعبانه بآنام
ناصر:تنامين للحين ترااناا ظُهر واليوم زواج صحبتك ناسية ؟!!
زينب وهياا تقوم بتعب:مانسيت بس احس إني تعبانه ماابغى اروح
ناصر:خلاص لاتروحي اعتذري لهاا
زينب:لا لازم اروح هيا مسكينه ياما صارت لها ظروف هذي اول فرحة لهاا لازم اروح افرح لهاا
ناصر وهو يقيس حرارتها:مافيكي شيء إنتي طبيعيه قومي خذي حبتين بنادول وإن شاءالله تكوني احسن ولا حق المشاوير امس وقريشاتي إللي طارو
"لم تنتبه لما يقول قامت دون أن ترد عليه لا تعلم ماذا أصابها "
اخذت بيجاما وذهبت إلى دورة المياة
إستلقى على السرير يقرآ الرسائل التي وصلته من الناس ليبتسم لمح إسم نوال آخر رسالة تم إرسالها لهاا قبل زواجها بيومين تقريباً صورة لبدر قام ناصر بإلتقاطها وإرسالها لها والإبتسامة تملأ شفتيه خاصة عندما قراأ "هذاا هو يو هزبيند :)
"فكر آن يتصل عليهاا فلم يتحدث إليها منذ زمن "
ضغط على إتصال ليأتيه إسمهاا في جهة أخرى
"كانت تُتأمل البيت الكبير الذي توجها إليه بعد ان إنتهت مدة إقامتهم في الفندق اخبرها بآنهم لايستطيعون السفر حالياً لتتقبل الموضوع ببساطة اليوم هو يوم زواج حناان ...يامن جد الآيام تجري جري وماتوقف ولا كأننا كُنا مع بعض بيوم بس ربي ييسر لكل وحده منهم كانت جالسة في الخارج على النافورة التي تتوسط المنزل الذي آخبرها بآنه ورث آبيه وآمه الراحلين ..إبتسمت لحديثة فدائماً مايُبادرها بالحديث وليس لديها ماتقوله
رن الهاتف في يدهاا لترى الإسم "ابو عيون طويلة "
ضحكت بصوت عالي نسيت عندما إتصلت عليه وقد نسي هاتفه في البيت لترى الإسم الذي يُضيء في هاتفه "قرقر كثير" يتصل بك
"غاضت وإحتارت ماذا تُسميه
ردت عليه لتردف:هلاا
ناصر:اهليين وحشتيني ي خاينه ولا تتصلي ولا تدخلي واتس ولا شي
نوال:هههههههههههه والله معليش بس انشغلت
ناصر:اها الله لايشغلنا إلا في طاعته
نوال:هيه ايش قصدك
ناصر:لا ابد سلامتك
نوال:اها الله يسلمك المهم ايواا امين
ناصر"إلتفت على خروج زينب التي بدت غاضبه ووجهها مقلوب ليردف:نوال اكلمك بعدين
نوال:طيب
"اغلق هاتفه لينظر إليهاا ولشحوب ملامحهاا ":إشفيكي زينب
زينب بغيض:مافيني شيء إنت إللي ايش فيك
ناصر:زينب؟!!
زينب وتلتفت عليه بغضب:نعم خير
ناصر بغضب لم يسيطر عليه:شوفي يامحترمة تكلميني بإحترام لما اتكلم معاكي
زينب:إنت شوف اول كيف تتكلم بعدين تعالي موو كل شيء زينب زينب
ناصر:وانا قلت شي ؟! معصبه زعلانه لاتجي تطفي حرتك فيني ماني اصغر عيالك عجبك عجبك ماعجبك إذلفي بييت اهلك ولا فكرت فيك سامعه ؟!!
"خرج ويشعر ان الدخان يخرج من رآسه اغلق الباب بغيض لتسقط على الكرسي وتبدأ في البُكاء لاتعلم ماذا بهاا ولكنها تُريد الإبتعاد عنه آمسكت بجوالهاا لتتصل بعبدالرحمن:هلا
زينب:عبدالرحمن
عبدالرحمن:عيوني اتكلمي
زينب:تقدر تجي تاخذني ؟!
عبدالرحمن:طيب ليه زوجك وين ؟!
زينب:ابيك تجي تخذني إلحين الله يخليك "بدأت تبكي ليواسيها بدفئ
عبدالرحمن:خلااص لاتبكين اناا دحين جاي لك
"اغلق جواله ليردف:الله يهديك ياناصر ويش مسوي
خرج لتناديه امه:وين رايح ؟!
عبدالرحمن:رايح مشوار وراجع
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
:هههههههههههههههههههه ايواا خلااص شكراا إللي تبيه بدفع لك ياه وإن طلقها بآزيد لك
:لاتخافي دايما في خدمة زبائني
هيفاء:أموااح تستااهلي بوسه
:ههههههههههه يالله اكلمك بعدين
هيفاء:طيب يااحلى ساحرة بالدنيا
:هههههههه اعجبك يالله باي
هيفاء:باي
"اغلقت الجوال وصوتهاا يعلى بضحكاتهاا التي تُعبر عن سعادتها بإنجازهاا المهم هنا ان يفترقاا وحسب "
ام فيصل:ماشاءالله الله لايغير عليك ضحكك واصل لين عندي
"قامت وقبلت والدتهاا :فرحاانه يمة بآموت من الفرحة
ام فيصل بإبتسامة:فرحيني معاك
هيفاء:مو الحين تعرفين بعدين "بإبتسامة خُبث "
ام فيصل:انتبهي على نفسك يابنتي
هيفاء:لاتخافين منتبهه يُمة
ام فيصل:يالله تعالي ماتبين تتغدين
هيفاء:لا تغديت بالجامعه
ام فيصل:طيب اناا رايحه
هيفاء:اوكي
"خرجت لتلتفت لغرفة إبنتها رهف لم تدخلها منذ زمن ولا تنزل إليهم كثيراً لم تقلق كثيراً حيال الآمر رغم آن هيفاء قد أخذتها معها للتنزة لكن ارى حالها تزداد سوءاً طرقت الباب لتفتحه وتدخل وجدتهاا جالسة على الآرض ويبدو على وجهها آثار البُكاء"
"جلست بقُربها :يمة رهف إيشفيك ؟! اذا فيصل آبشرك بيطلع قريب يوم زواجك وإذا زوجك ترا الناس يقولون طيب شفيه تبكين عليه ؟!
رهف:ابي اجلس لوحدي
ام فيصل: تراني امك
رهف:اناا قلت شيء ؟! ابي اجلس لوحدي الين يوم زواجي بس
ام فيصل:فيه شيء مضايقك ؟!
"رهف وبداخلهاا أشياء لاشيء فقط"بإبتسامة شاحبة:لايمة سلامتك مافيني إلا العافيه
ام فيصل:ماتبين تاكلي ؟!
رهف:إلا بآكل إن شاءالله بس مو الحين
ام فيصل:طيب "خرجت من عندها وهيا تشعر بتأنيب الضمير لاتعلم لماذا تشعر تجاهها بالبرود "يوه شفيني !! لا هي صغيره بكراا تكبر وتعقل "
إنفرطت في نوبة من البُكاء بعد ان خرجت والدتهاا تسترجع الآحداث وتعود للبُكاء"
:والله يا رهف إن تقولي لآحد شيء عن اللي شفتيه وسمعتيه ماتلومي إلا نفسك
رهف:طيب ليش إنتِ كذاا حرام إللي تسوينه والله حراام ياويلك من ربي والله ياويلك من ربي
هيفاء:اوس ولا كلمة مالك دخل ولاتحطين راسك براسي لايصير فيك إللي مايعجبك وفيصل تحلمين لو تنزل السماء ع الأرض تشوفيه
رهف:حسبي الله عليك بس حسبي الله عليك
هيفاء:انكتمي لاتتحسبين علي بينك وبين ربك ادعي على كيفيك وجع
:اهلين فيكم اتفضلو
"دخلو إلى غرفة مضلمة شمعه واحدة ومبخرة تُضيء جلست الساحرة امامهما بعين يملؤها الرعب "
:ايشلون اقدر اساعدكم
هيفاء:ايواا هذا"مدت لها منديل فيه شعر " متزوجة واحد المفروض مايكون لها ابيه يطلقهاا
:"بإبتسامة خبث"اهاا بسيط
"أمسكت الشعر وبدأت تُمرره على المبخره وتضع البخور وتظهر اشكال غريبه في الظلام بدأت تُتمتم تمتمات غريبه لتردف :آبغى .................ريال
هيفاء وهيا تفتح حقيبتها:خذيهاا حلالك بس اهم شيء يطلقهاا
:هههههههه يطلقها ؟! إلا يكرهها طول حيااته إلين مماته
هيفاء:مشكورة مااتقصرين
:ماعليكي اناا في الخدمة
"اعطتها المنديل فيه الشعر :هذاا لازم تحطينه تحت مخدة زوجهاا عشان يآثر عليها السحر
"خرجت هيفاء ومن خلفها رهف المصدومة لما يحدث الهذه الدرجه وصلت بها الوقاحة ان تلجئ إلى السحر المُحرم في دينناا "
:ربي يستر لاتطيح علينا السما بس الله لايساامحك ياهيفاء ولا يسامحني إذاا سكتت عليك البنت مسكينه شذنبهاا تنسحر وينهدم بيتهاا اناا لازم اتصرف
لازم اسوي شيء طيب في حيااتي انذكر فيه "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"إنتهوا من كُل شيء تقريباً من كُل التجهيزات "
الاء:اخيراً بعد تعب مابغينا نخلص ياخي زواج بعد يومين مراا مايمدي تجهزي شيء
حنان:انتي جهزتي وزيادة اوف بس
الاء:يالله البسي عبايتك نروح بيت زوجك
حنان:هههههههههههههههه طيب دحين جايه
الاء:هو من جد خلص كل شيء وزبطه في البيت مو نروح نتورط
حنان:لاتخافي ريانوه يعرف شغله زين وذوقه رهييب
الاء:ماشاءالله حافظته كمان
حنان:ههههههههه ايواا هو إللي اشرف على بيت عمي يوم ملكتي خلاه جناان عندي صور بعدين إذاا تبين تشوفيهاا القاعه والكوشه الطاولات والكراسي البوفيه مراا كاان خياال
الاء:واا اتحمست يالله بسرعه نروح طيب عندك مفتاح البيت ؟!
حنان:إيه اعطاني نسخه
الاء:طيب ..يمة
ام معاذ:نعم ؟!
الاء:احناا رايحين اذا ماقدرتي تجي خلااص لاتتعبين نفسك
ام معاذ:إلا بآجي إن شااءالله المشكلة وائل اخاف اتركة عند الشغاله "وائل طفل ذو شهرين "
الاء:جيبيه معاكي
حنان:إيه خالتي جيبيه ودخليه غرفة جوه البيت
ام معاذ:طيب يصير خير يالله روحو لاتتأخرو عن الكوفيراا توصل البيت وإنتم مو فيه
حنان:إيه يالله نلحق
الاء:طيب هياا
"خرجت الاء لتراا مُعاذ جالسا في سيارته وبجانبه رائد "
دخلت الاء وحنان:السلام عليكم
معاذ:وعليكم السلام
الاء:اتأخرناا ؟!
معاذ بسخريه:ابداا سرعه ماشاءالله
الاء:الحمدلله
رائد:وين ريان ؟!
معاذ:مدري وين راح بس ح اتصل عليه بعدين
"ظلت تُنظر إلى الطرق التي إبتعدت عنهاا زمناً ولم ترهاا وكأنها تأتي الرياض لآول مره بعد غياب اشهر إبتسمت في صمت لم يبقى الا يومين ويبدأ المشغل في الخصم من راتبها .."
الاء:هيه وين سرحتي؟
حنان:هاه؟ لامعاكي
معاذ:اناا ضيعت مكان بيت ريان
حنان:خذ اللفه يمين
معاذ:طيب
"وصل إلى البيت ليقف امام الباب :وصلناا
"نزلت الاءوحنان لتردف:شكرا معاذ تعبناك
معاذ:لا ابد لاتعب ولا شيء اشوفك على خير
حنان:يالله مع السلامة رائد ح تجي معايا ؟!
رائد:لابأقعد مع مُعاذ نجي بالليل إن شاءالله
حنان:طيب إن شاءالله،
"فتحت الباب لتدخل هيا والاء وتغلقه من ورائهاا
الاء:وااااااااااااو والله مرااا حلووو مرااا حلوو المكاان
حنان:ههههه قلت لك ذوقو شيء ماتتخيليه بس هذي تراا للرجال الحريم جواا في الصاله مراا كبيره تعالي اوريكي ياها
الاء:ماشاءالله بيت زوجك حافظته
حنان:ايواا كنا نزورهم كثير لماا كنت صغيره حتى بعد ماسافر قبل تتوفى اخت مرة عم محمد كنا نزورهاا هناا
الاء:اهاا
"توجهتا نحو الصالة لتنبهر الاء اكثر:والله من جد صدقتي لمن قلتي ذوقة شيء ماينوصف
حنان:شفتي ؟!
الاء:طيب والدقاقه ؟!
حنان:حجزت الدي جي من اول
الاء:كويس يالله تعالي نتجهز قبل توصل الكوفيراا
حنان:طيب
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
:ياربي إرحمني برحمتك إنتي إيش التنك إللي فوق راسك يازينب فيه وحده عوده تطلع من بيت زوجهاا
زينب:يمة خلااص متضايقه منه ماابيه ماابيه
ام عبدالرحمن:ياويلي ويلاه ياربي سترك ورضاك زينب الزواج مو لعبه
زينب:ادري بس خلاص كارهته ابيه يطلقني
ام عبدالرحمن:تستهبلي إنت تستهبلي ناسيه انك انتي اللي وافقتي ع الزوااج كلوو
زينب:ادري بس دحين خلاص عرفت غلطي
ام عبدالرحمن:اي غلط اي بطيخ زينب تعوذي من إبليس
زينب:يمة بس..
ام عبدالرحمن:شب ولا كلمة الشرهه على إللي ماعرفت تربيك تنطقين وتنزرين في بيت زوجك
"دمعت عيناها لتبدأ في البُكاء صعدت إلى غرفتها واغلقت الباب على نفسها "خلااص ماعاد ابيه اناا ماابيه
"نظرت إلى الدولاب لتفتحه رآت فساتينهاا لتشهق:يوم زواج حناان ياربي كيف نسيت ماعندي وقت لازم اروح الكوفيراا إلحين
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
:شوفه شوفه مو هذاا ريان يااسامه
اسامة:وااه والله إنه ريان صادق فياض يوم قالي ماابي له اثر واناا اقول إنه ميت
عبدالمجيد:كذبو عليناا بخبر موته
اسامه:ههههه ماعليه جاي دورة إلحين خلني اخلص على خالد واحمد هم بالذات خطر عليناا
"في جهة أخرى"
:كل شيء ماشي تمام احنا عارفين انهم يراقبونا في كُل حركة
ريان:ماعلي منهم الشي اللي ابيه ماحد يتضرر لا خالد و احمد
:ابشر طال عمرك احنا شادين حيلنا بالموضوع ومو تاركين مجال يقربوهم ابد الين نلاقي فياض اثبثت تحرياتنا إنه هنا بالسعوديه
ريان:كنت حاس لاتخلوه يفلت ذي المره منكم
:ابشر مايصير إلا إللي يرضيك
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"اخيراً وصلت الى العنوان المطلوب إتصلت بهاتف الاء ليأتيها صوتها
:هلاا والله بدري
نوال:اناا تحت عند الباب تعالي افتحي لي
الاء:طيب ياقمر شويا اجيكي
نوال:استناكي
"فتحت باب السيارة لتنزل "
بدر:اكتشفت شيء
نوال:ايش ؟!
بدر:هههههه صحبتك بتتزوج صاحبي
نوال:من جد ؟!! اماا كيف
بدر:هذا بيته إسمه ريان بن راجح
نوال:اها ايواا ذا اسم زوجهاا
بدر:ايواا يالله اشوفك
نوال:ههههه طيب مع السلامة
بدر:مع السلامة
"رأت الباب يُفتح لتدخُل :السلام عليكم
الاء نص شعرها مستشور والباقي لا:وعليكم السلام
نوال:هههههههههههههه بسم الله اشبك كأنك سكني
الاء:مالسكني غيرك هذا جزاي تاركه شغلي وهمي عشان اجي افتح لك الباب
نوال:طيب وين نروح دحين
الاء:تعالي
"أخذتها إلى داخل البيت وصعدت للمجلس الذي هم فيه لترا الجميع ماعدا زينب "
نوال:كيفكم ؟
رهف:نوال مراا اتأخرتي
نوال:لا والله بس عشان بدر كان مشغول ومالقيت مين يجيبني
رهف:اها طيب يلا اجلسي عشان تسوي لك إللي تبيه
"نوال وهيا تضع عبائتها على الشماعه":وين حنان؟!
روان:في الغرفه الثانيه تلاقيهاا
نوال:بأروح لهاا
روان:طيب بس إنتبهي تضيعي البيت يضيع والله
نوال:هههههههههه طيب لاتخافي
"خرجت لترى كثيراً من الغرف ولكن غُرفة واحده لفتت نظرهاا فقط فتحت باب الغرفه لتجد انها مكتب ولا يوجد فيه احد اغلقته ومشت لتنادي بصوت منخفض :حناان وين إنتي ؟ّ!
"سمعت صوتهاا لتبتسم :سمعتي إللي سمعتو ؟!
اسراء:لا ماسمعت مين ؟!
Wait for me a little bitحنان تتحدث للكوفيرا :
ok:الكوفيرا
"خرجت لترا نوال تتلفت يمين ويسار :هههههههه ماقلت لك إنك بدوني ضايعه قلتي لا
نوال:ههههههههههه معفنه وحشتيني كيف حالك
حنان:الحمدلله بخير إنتي كيفيك
"إحتضنتهاا :مبروك
حنان:الله يباارك فيكي مايمديني اول عقبالك
نوال:ههههههههه
حنان:كويس جيتي تتصلحي معانا
نوال:لا اناا مايحتااج
حنان:اقول بسك هياط تعالي يلا
"دخلت لتراا إسراء إبتسمت لهاا:كيفيك
اسراء:الحمدلله بخير
نوال جلست لتسألها الكوفيرا:
What do you want to do for you
nothing :نوال
ok:الكوفيرا
حنان:ههههه بعد مانخلص يجي دورك
نوال:لا بس بأستشور شعري واسويه بكيفي اعرف اصلحه اكثر منها
حنان:ياحركات طيب بكيفيك
نوال:حتى الميك اب الكثير مايطلع عليا حلو
اسراء:ايواا حتى اناا
نوال:حناان
حنان:نعم ؟
نوال:منتي متوترة ؟!
حنان:لا
نوال:غريبه
حنان:اناا مملكة عليه من زمان وماخذه عليه مو مثلك لما اتزوجتي بدر
نوال:ايواا اتذكرت بدر يقول إنه صاحب زوجك
حنان:هههههه بدري ياحلوا ايواا من زمان دايما كان يتكلم عليه
نوال:دوبي اعرف
حنان:قدك عرفتي دحين
نوال وهيا تزفر:ايواا والله طفشانه مو متحمسه لشيء
حنان:حتى اناا الله يكون بالعون بس
اسراء:اشبكم متشائمين كذا ؟!
نوال: مو تشائم ملل
حنان: لاإن شاءالله ح ننبسط كثير اليوم المعازيمم بيكونو كثير واغلبهم إنتم تعرفوهم
اسراء:ان شاءالله
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
:يعني معقول يكون إللي سرق الحسابات بنت ؟!
زياد:اتوقع كل الآدله إللي جمعتهاا تدل على كذا حساب عبدالمجيد بعدين متعب بعدين اناا والحين فؤاد والله اعلم لايجي الدور على عايض كمان المصيبه الآكبر إن كل بلاوينا وصفقاتنا والمستندات والرسايل دحين عندها ياسليمان
سليمان:اوف والله مشكله ماسكتنا من اليد إللي توجعنا
زياد:مدري كيف قدرت تخترق كل الحسابات
سليمان:شكلها مو هينه ابد
زياد:اكيد مو هينه مااستبعد إنها تعرف مكان فياض كمان
سليمان:لا مااتوقع تعرف عن ابوي شيء ولو تعرف ماراح تقدر توصل له ابد
زياد:وليه ماتقدر؟؟ لاتنسى إن ابوك هارب من الحكومة وثبتت عليه التهم بسبب هروبه
سليمان:حتى لو سلم نفسه لهم ابوي متورط بجرايم اكبر بكثير لو ايش من رشاوي دفع ماراح يقدر يطلع من السجن
زياد:إحنا في مشكله لو قدمت إثباتاتنا والرسايل والله لانروح وطي
سليمان:ابوي يتعامل مع ناس اكبر منه لاتنسى وهم يكفلونه
زياد:ليه مراا واثق ايش يدريك بيوقفون معاه ولا بيتركونه ويهربون
سليمان:لازم نعرف مين اخترق الحسابات لو من تحت الآرض لازم نطلعها
زياد:بأكلم عايض هو يقدر وخبير في موضوعات الإختراق اتوقع يقدر يحدد مكانها
سليمان:احسن حل وإن لقيناها ؟!!
زياد:الخيار الوحيد المُتاح عندنا دحين !!
سليمان:نقتلها ..!
زياد:مافي مجال تبقى حيه بعد إللي عرفته عنناا أبداً مافي مجاال ..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"كان مُستلقياً على الكنبة عندما دخلت أُمه وبيدها كأس الشاي ويبدو على وجهها علامات التعب
:اشبك ؟
ام عايض:ولا شيء
عايض:فيك شيء قومي اوديك المستشفى
ام عايض:حنان
عايض :اشبها ؟
ام عايض:اخاف اكون ظلمتها ياعايض ياويلي من ربي
عايض:لاتقولين كذاا تستاهل
ام عايض:الكلام إللي قالته شروق صح ؟!
عايض يشتت انظاره
ام عايض بلهجه باكيه:ريحني وقولي ياعايض صح ؟!! اخاف اكون ظلمت البنت اليتيمه والله ماراح يسامحني ربي نايف في قبرة بيلعنني هذي بنته تركها امانه وماعرفنا نصونها
عايض:يمة خلاص ريحي نفسك
ام عايض بإنهيار:ماابي ابعد عني مابي قولي اللي قالته صح ؟
عايض: لااا مو صح
ام عايض بصدمة:كنت حاسه والله "وضعت رآسهاا بين يديهاا :الحين ويش بيرجعهاا لناا ظلمناهاا كثير ياويلنا من ربي ياعايض ياويلنا
عايض:يمة خلاص إذاا تبين الحين اروح اكلمها واقولها ترجع
ام عايض:ماراح ترضى كفايه اللي انقال فيها وهي مظلومة إنت السبب ياعايض انت السبب
عايض:يمة والله ماكان قصدي بس
ام عايض:حراام عليكم انتو تبون تذبحوني تبغون تقهروني وبس
عايض:يمة ...
ام عايض:شب ماابي اسمع منك شيء انت لو تخاف الله ماكان سويت فيهاا إللي سويته واتفقت إنت واختك تضرونها
شروق:يمة ترااك غثيتينا فيها عاد إللي مراا احنا نبيها في بيتنا
ام عايض:هذاا بيت ابوهاا ماعمره كاان بيتكم
هدى:يمة شذاا الكلاام ؟!!
ام عايض:هذي الحقيقه ليه تظلمونهاا مو حرام علييكم ؟!! كفايه إنه ماحد بقي لها إحنا بس هلها بعد مااتوفت امها وهي ماتدري ان امها حيه واتوفى إللي يربيهاا
هدى :واحنا ايش دخلناا يمة ؟!!
ام عايض:دخلكم إنها احتاجتكم وظلمتوهاا لكن ربي مايترك احد انا وإنتم ماراح يتركنا ربي ومثل ماسويتو فيها ربي راح يبلاكم وتشوفي
"إغتاضت من كلام امهاا لتصعد إلى الآعلى وتغلق باب الغرفه بقوة:وجع اكرههاا وجع
شروق:بس ويش فيك ؟!
هدى:امي تقول انناا ظلمناها
شروق:خليها هي اللي مراا ماغلطت تستاهل والله
هدى:وجع والله مقهوررة امي المفروض ماتهتم لهاا لذي الدرجه
شروق:ايه اصلا من يوم جات وهي اللي كلامهاا يمشي احسن انفكينا منهاا
"امسكت هدى بجوالهاا لتتصل بشادن
:هلا
هدى:شادن إسمعي اقدر اجيكي إلحين ؟!
شادن:ايواا عادي تعالي مافيه احد بالبيت اصلا
هدى:اوكي
شادن:شفيه صوتك
هدى:اجي اقولك كل شي
شادن:اوكي باي
هدى:باي
"اغلقت جوالهاا وفتحت الدولاب لتخرج ملابس لنفسها "
شروق:بتطلعي ؟!
هدى:ايه جو البيت موب عاجبني
شروق:متى كنتي بالبيت اصلاا وجع
هدى:ويش تبين إنتي احسن من مقابل وجوهكم بس
"غيرت ملابسهاا وسرحت شعرهاا إرتدت عبائتهاا إرتدت طرحتهاا وضعت عطرهاا ذا الرائحه القوية اخذت حقيبتهاا وخرجت"
:خير على وين ؟
هدى:وانت ايش دخلك ؟
عايض:ماتردين علي بسؤال سامعه
هدى:رايحه لشادن ويش تبي
عايض:بأوديك
هدى:كلمت السواق
عايض :سواق بعينك بأوديك اناا وارجعك سواق إنسي وإنتي بذا المنظر
هدى:اوف
عايض:يالله امشي بيت شادن وبس اشوفك تروحين مكان ثاني واللي رفع سبع ياهدى مايصير لك خير سامعه ؟!!
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"بين ذاك الزحام الذي كان يملأ قاعة النساء بالداخل"الصالة " والدي جي الذي كان صاخباً والجو اقرب إلى أنه بارتي وليس مراسيم زواج وهذا ماارادته
نوال:متى تنزل ؟!
الاء:بدري لساا
نوال:يووه شكلي بأطلع لهاا فوق
روان:حتى اناا
"إحدى النساء كانت تُراقب روان بصمت "
ذهبت روان لوالدتها التي كانت جالسه على احدى الكراسي مع ام ناصر:ماماا اناا طالعه فوق
ام روان:طيب روحي
"إبتسمت لتخبر نوال بأنها يمكن ان تذهب معهاا صعدو للأعلى لتراا حنان واقفة عند المرآه بفستانها الآبيض الآسر وتسريحتها البسيطة مسكة الورد في يديهاا ورائحه العطر بإبتسامة إقتربت منهاا :والله شكلك ياخذ العقل
حنان:ههههه احس عادي مراا
نوال:والله قمر مو روان ؟!
روان:ايواا ماشااءالله
حنان:تسلمو ياارب وعقبالك ياروان
روان:امين يارب
حنان:افتقدتها
نوال:مين ؟
حنان:فتون مالها حس غيرت رقمها
نوال:الله يعين
حنان:مرا افتقدت حِسها والله
نوال:كلنا افتقدناها
حنان:ربي يجمعنا
نوال بخفوت:امين يارب
روان:متى تنزفي طفشنا وإحنا نستناكي
حنان:إيواا صح دحين شوياا الساعه 3
روان:اوف والله مراا اتأخرناا
حنان:هههههههههههههههه هو الزواج كذاا لازم
نوال:اناا نازله تحت عند الحرمة بأقولها تحط الزفة وأنزلي
حنان:لا يامعفنه بدري ماجات 3
نوال:اعتبريهاا جات طفشناا تراناا "تركتهاا ونزلت ركضاً للأسفل آخبرتها ان العروس ستنزف الآن لتغلق الآضواء وتوجه الضوء نحو الدرج الذي ستنزل حنان منه فقط وضعت الزفة لسمعهاا حناان "
ضربت يدهاا على جبهتهاا :وجع ياخي نوال ذي إمتحانه
روان:هههههههه تستاهلي يالله اتجهزي عشان تنزفي
حنان:روان انزلي من الدرج إللي ورا وناديهم يجو ينزفو معايا
روان:مابينزف معاكي احد ؟!
حنان:لا ماحد
روان:طيب وزوجك ؟!
حنان:يقول لا مايبغى يزعج الحريم ويلبسون عباياتهم
روان:يعني احناا ننزف معاكي ؟!
حنان:ايواا ناديهم كلهم
روان بحمااس :طيب
خرجت وهياا تركض بفستانها الآحمر وقفت على الدرج وهيا تنزل الدرجة تلو الأُخرى إلى ان وصلت إبتسمت لتُنادي عليهم
إسراء:تعالو نشوف روان إيش تباا
"قامت ومن خلفها الاء ورهف كانت ستقوم لولا انها رأت زينب للتو تدخل "إبتسمت وتوجهت نحوهاا :هلاا ياهانم بدري
زينب:من عمرك فاتني شيء ؟
رهف:فاتك اشياء
زينب:والله معليش مرااا معليش بس صار لي ظروف
رهف :سلامات يالله تعالي نودي عبايتك
"قدمت نوال لتسلم عليها :بدري ياعسل
زينب:يعني ح تعايروني طول عمري
روان :نواال زينب رهف لي ساعه اناادي تعاالو فوق حنان تبغاكم
"مشو معها إلى ان وصلو تقدمت زينب وحضنت حنان:مبرووووووك ياعمرري يااحلى عروسه إنت
حنان:ههههه يابعد طوايف حنان إنتي تسلمي الله يبارك فيكي
زينب:روان تقول تبغينا ليه ؟!
حنان:إحم إحم ماعندي احدد ينزف معايا إنتوو انزفو معايا
الاء:ايش.؟ لااا معليش اناا عندي فوبيا من ذي الآشياء
حنان:الاء الله يسعدك اناا ماعندي ام ولا عندي احد ماعندي إلا إنتم
الاء:اوووف خلااص اوص وجعتيلي قلبي ح انزف معاكي بس اناا اخر وحده
حنان:ههههههههه طيب
نوال :مين ينزف جمبك تبغي ؟!
حنان:اي وحده عادي
إسراء:ايش رايك اناا ؟!
حنان:تعالي ياروحي تعالي محا اقولك لا
وقفت جنب حنان نوال وزينب وقفو وراهم وروان والاء ورهف ورا
حنان:يالله مستعدين ؟!!
الاء:سمي الله
حنان:بسم الله
"مشوا في زفة آنيقة إلى آن وصلو إلى الدرج الذي سينزلون منه إلى الصاله إبتسمت حنان إبتسامة عذبة للمتواجدين رُغم قلتهم في عينيها فجميعهم من اقرباء رياان وقليل من تعرفهم
نزلو الدرج وهم بجانبهاا مشت بعد ان تركوها عند الدرج
تقدمت نحو المنصه التي يجب ان تجلس عليهاا جلست عليها لتأتيها الصور من كُل جانب بإبتسامة عذبه ظلت تُحدق بالجالسين الذين إسكتو فهاوة عِندما رآوها وبعضهم من كان يعرفها في الصغر وإنقطعت افكارهم عند مشاهدتهاا بذاك الجمال
الاء:خلااص ح افتح الباب يروحو يتعشو
نوال:إيواا والله شويا بياكلوها بعيونهم
"ذهبت وفتحت الباب ونادت عليهم للعشاء "ذهب الجميع ولم يبقى سواها هيا وصديقاتهاا
نوال:والله مراا الزفة جميله وشكلك جميل
حنان بإبتسامة باهته :تسلمي عيونك الجميله
الاء:اشبك زعلانه اليوم المفروض تكوني اسعد الناس
حنان:مو زعلانه بس ذا الزواج كان المفروض يصير من زماان ياالاء
الاء:الحمدلله على كل حال هذا هو صار وكلنا حولك الحمدلله
حنان:الحمدلله
اسراء:ترا اناا بااروح اكل
رهف:إيواا إنتي بس خليكي مع كرشك
اسراء:مع نفسك والله اناا انحف منك
رهف:ههههههه تواسي نفسك وبس
اسراء:مع زاتك الشديد يامس زنوبه
رهف:زنوبة تلطع ذا الفيس
اسراء:اووص
زينب:إنتو الآثنين اوص مامعفنين يامخربين اللحظات الجميله زواج صحبتكم وتقولو كذاا والله إنكم قليلين ادب
رهف:ادينا شويا من الآدب الكثير إللي عندك
إسراء:ايواا اديناا شويا ادب بس او حتى نحو يفي بالغرض
نوال:ياليل السماجة بس
الاء:انتي إللي علمتيهم السماجه اصلا
نوال:مين آناا ؟!! والله لا والله لا كذب مو اناا
اسراء:إلا إنتي بلعتينا ياهاا تبليع
رهف:ايواا واكلتينا ياهاا تأكيل
زينب:إيواا بالملعقه والشوكة والسكينه
حنان:ههههههههههههههههه بس بس خلااص إنتو مصايب اعوذ بالله خلااص اسكتو روحو كلو هذي السوالف كلها طلعت من بعد إنو إسراء تبا تروح تاكل اعوذ بالله منكم
رهف:خلاص معليش لاتزعل العروسه باربي
إسراء:إيواا لاتزعلي ياأُخت فله
زينب:ههههههههههههههههه بايخين
إسراء:إنتي البايخه
زينب:إللي قالت بايخه
إسراء:اللي قالت إللي قالت بايخه
رهف:إنتو الآثنين بايخين
إسراء: انتي لوحدك يارهف بايخين كثير في واحد
نوال:هههههههههههههههههههههههههههه
رهف:لو سمحتي ترا مو اي احد ينقال له ذا الكلام يمكن يزعل
إسراء:وليه ؟!! طول عمرناا سواا بالنهايه اناا اصير احد ؟!! واناا اقول إني السبت من اليوم
زينب:خلااص ياخي بطني
رهف:هههههههه زينب ارفعي سروالك
زينب:اوص شايفتني لابسه طيحني
حنان:إنتو مالكم حل يالله اشوف قفاكم رياني بيدخل
زينب:طيب إستني نطلع
حنان :روحو بسرعه يلاا
"ذهبو نحو صالة الطعام ركضاً ليتعالا صوتهاا بالضحك:مجانين ماينفع معاهم إلا كذاا
"صعدت إلى الآعلى وجلست في الصالة إبتسمت هيا لاتعلم ريان هُنا ام لا تغير كثيراً ليست سوى حفلة زفاف ولا تدري ستعيش بيت زوجية سعيد كغيرها ام لا عودة ميت ليُكمل مالم يستطع إكمالة "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"خرج الرجال منذ فترة إتصل عليها ليأتيه صوتها :هلاا ياقلبي
بدر:اهلين فيكي خلصتي ؟!!
نوال:إيه إلحين طالعه لك يابعد روحي
بدر:طيب يالله استناكي
نوال:ماارح اتأخر يالله اشوفك
"اغلقت الهااتف لتنظر إلى زينب :هذا بدر اناا رايحه
زينب:طيب
نوال:ماراح يجي ناصر ياخذك ؟
زينب:لا كلمت عبدالرحمن
نوال:طيب ياقلبي مع السلامة سلمت عليهاا وذهبت لم يبى سواهاا في المكان إرتدت عبائتهاا وخرجت إلى الشارع تنتظر قدومة لتُصدم بقدوم ناصر صعدت السيارة دون ان تقول شيئاً رآت الطريق ليس هوطريق بيتهم
زينب:ناصر لو سمحت وديني بيتنا
ناصر:طيب واناا رايح بيتنا
زينب:قصدي بيت ابوي
ناصر:إنتي تحت إمرة زوجك وثاني شيء ليه تخرجين بدون ماتستأذني هالمرا عديتها بكيفي وحشمة اخوك عندي المراا الثانيه والله رفع السما يازينب ماتشوفين إلا العقال على ظهرك
زينب بحشرجة صوتها :تهددني ؟!
ناصر:إيه
زينب بدأت بالبكاء:اناا ماابيك خلااص ماارتحت معاك مااثق فيك ليه ماتفهم ؟! ابي ارجع بيتنا
ناصر الذي كانت هذه الكلمات على قلبة كالصاعقه :مالك حق يازينب مالك حق اناا ويش سويت لك قوليلي غلط واحد بس سويته لك عشان تعاندين كذاا
زينب:ولا شيء اناا تعبانه ماابي اعيش معاك كارهه نفسي كارهه الدنيا
ناصر:طيب ليش ؟!! اتعوذي من إبليس وعيشي حياتك آحاسيسك ذي لو بتعطينهاا وجهه مابتعيشين يازينب افهمي
زينب:واناا ماابي اعيش وياك وديني بيت اهلك
ناصر:بيت زوجك بيت اهلك رضيتي ولا تراب بذا الوجه وماعلي منك الدلع إللي ببيت أهلك إنسيه إنتي في بيت "مد الحروف "ز و ج ك
فاهمة ولا اعيد
"بدأت بالبُكاء بخفوت ويداهاا ترتجف لاتعلم لماذا هذا الإحساس تجاهه بالكُره رغم آنه لم يفعل شيئاً "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"نظر إلى رائد بإبتسامة لقد نام من التعب يبدو آنه إستيقظ مُبكراً أدخله إلى البيت وصعد للأعلى فتح إحدى الغُرف ليضعه فيهاا غطاه باللحاف وقبل جبينه اطفأ الآنوار وخرج "
دخل غرفته ليجدها جالسه بصمت على السرير نظرت إليه لتبتسم نظرة واحده إليهاا تكفي لآشعر بأنني اُحلق في دنيا السعاده ابداً لم تعد الفتاة التي اعرفهاا برغم نعومة ملامحهاا والإبتسامة الشقية التي تعتلي مُحياهاا اعرف ان ظروف الحياة كسرت كِلانا ابداً لم تكُن افضل مني حالاً تقدم نحوها بخطوات متباطئه وقف امامهاا لترفع رأسهاا له أنزل راسه إليها وبقت عيناهما تُحدقان ببعضيهما لغة العيون لا يفهمها سواهم نزل لمستوى أُذناها ليهمس:إلحين اقدر اقول إني حي
لمعت عينيها بالدموع ليجلس بقُربها ملاصقاً لها سقطت دمعة لم تتحكم بها مسحهاا بيده :ليه ؟! متضايقه من شيء ؟!
حنان وهيا تهز رأسهاا بالنفي
ريان:طيب ليه زعلانه ؟!
حنان:مو زعلانه
ريان:ماامداني اخذ راحتي بالكلام معاكي الآيام إللي راحت لكن الحين مالي صلاح راح تقولي غصباً عنك
حنان بإبتسامة :ولا شيء
ريان:حناان ويش اتفقنا عليه ؟!
حنان بآسى :اليوم مافي احد من اهلي واقف معايا لاآمي ولا ابويا حتى عمتي ارسلت لهاا دعوة ماجات احس إني مقطوعة من شجرة
ريان دون ان يردف شيئاً ضمها إليه :اناا دايماً معاكي ياحناان دايماً معاكي
"إبتسمت بوهن فلم تعد تثق في ظلها حتى جميع من وعدها بالبقاء رحل "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"وصل إلى منزلهم وسط بُكاء زينب صعدت إلى الآعلى لتدخل الجناح بغضب عارم :قلت لك ماابيك ليه ماتفهم
ناصر:لآني ماافهم فهميني كيف؟
زينب بقلة صبر:نااصر لو سمحت طيب باروح اناام بمكان ثاني
ناصر:مافي مكان ثاني
"اغلق باب الجناح بالمفتاح ووضعه في جيبه مشى ليردف:لو اسمع لك حس ياازينب مايصير لك طيب صبرت عليكي لكنك ماتستااهلي
"واقفة اماامه بعينين يملأها الغضب ليردف:لا تطالعين فيني كذاا فاهمه ؟
زينب شتت انظارهاا ليدخل إلى غرفته وهيا من وراآه آخذت لحافاً ومخدة لتخرج إلى الصالة وهُناك تنام لكن فجأه ..
شعرت برجفة تتسللها تجاهلتها تُريد الخروج ولكن ماإن وصلت إلى الصالة حتى تعثرت بالخداديه التي على الآرض لتسقط على طاولة زُجاجيه ويتناثر الزُجاج حولهاا ليست تفهم ماتشعر بِه الآن وهذه اللحظة
"سمع صوت سقوطها المدوي ليتجه نحو الصاله التي شهدت على الجريمة رآاها تنزف من رآسها ويدهاا نالت نصيباً من الدِماء ايضاً حملهاا بين ذراعيه لايعلم ماالذي حدث لها :زينب ...زينب ..هزها بين يديه ولا تُجيب دخل سريعاً واحضر عبائتهاا لفهاا بهاا وحملهاا إلى خارج الجنااح ركض على الدرج إلى آن خرج وهيا بين يديه جُثة هامده وضعهاا في الخلف ومشى بسرعه جنونية نحو اقرب مشفى "مالإحساس الذي يشعر بِه الآن ليتني ذهبت بها لبيت أهلها ولا ان يحدث بها ماحدث يارب دعوتك ان لاافقدهاا يارب "
ركن سيارته امام باب الطوارئ ليصرخ بهم اتوه ركضاً ليحملهاا وضعها في السرير ليجرو بها إلى الداخل كان سيدخل لولا انهم امرة بإبعاد السيارة وإلا ستُسحبب
إستجاب لأوامرهم وعاد إليهاا ليجد أنهم قد أدخلوها الطوارئ ولا يُمكنة الدخول جلس ووضع يديه بين كفيه لتعود به الذكرى إلى الماضي مثل ريان تماما هكذا افجعو قلبه "اللهم إستر وآجعل تحت سترك ماترضاه "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
:إنت متأكد من إللي تقوله
أُسامة:هذي الآدله كُلها تثبت إللي اقوله إحنا ماقدرنا نحدد موقعها بالقمر الصناعي كانت تغيره بسرعه لكن كل الإدله تثبت إن الإختراقات إللي صارت بنت نايف القايد هي مسؤله عنهاا
فياض:من شابه اباه فما ظلم ابغاهاا تكون عندي هي وزوجهاا التبن اللي ظحكوا علينا بسالفة موته اناا اعلمهم كيف يلعبون ثاني الكلاب
أُسامة:اقتلهم ؟!!
فياض:لااا لااا تقتلهم ابي اوريهم العذااب قبل كل شيء كل واحد لازم يدفع ثمن اغلاطه
أُسامة:المعلومات إللي جمعها عبدالمجيد منه كلها دلت على إن ريان راح يرجع لجدة نمسك فيه هناك الموضوع يكون اسهل كثير
فياض :سو إللي تسوه آهم شيء تجيب لي ياهم حيين او ميتين
أُسامة :آمرك
"اغلق الهاتف تحت أنظاار زياد ومتعب وفؤاد لكن عايض الذي شخص بصره لسماع إسم خاله حناان معقول سوت كل ذاا ؟!!
:عاايض اناا اتكلم
عايض :هلا
زياد:شفيك مو على بعضك ؟!
عايض:لا مافيني شيء
زياد:ماقدرت ترجع الحسابات ؟!
عايض بكذب واضح:لا ماقدرت شكلها اعلم بالإختراقات ذي مني مُحترفة في ذا المجال
زياد:هه مصخره كل ذاا تسويه وحده اصغر مننا بسنين
عايض :عمرها 20
زياد:من جد مهزله وبنت كمان آاه بس يااذل
عايض صمت ليتحدث متعب :تتوقع نقدر نخليها في صفنا تتعاون معانا نستفيد منها ؟!
زياد:مااعتقد بترضى هيا هدفها الأكبر نتنقم من إللي قتل محمد عمها ماعرفت مين قتله لكن عرفت إنه مننا
فؤاد:لاتنسى إن المعلومات إللي عرفتهاا مو بسيطه ابداً ممكن تودينا سجن مؤبد
زياد:هنا المشكله جمعت الآدله كلهاا بس ماقدمتها للشرطة شكله براسهاا خُطة دارستهاا زين
متعب :وجع والله إللي رباهاا مو هين أبد علمها اشياء اكبر منهاا بكثير
زياد:اتوقع تبي تجمعنا كلنا سوى وتبيد المُنظمة من آساسها كبيرهم صغيرهم عارفه لو إنهاا تركت واحد بيروح يكون منظمة في مكان ثاني ومايفرق معاه
متعب :صح إلحين ماقدامناا خيار غير إننا نواجهها اخاف يكون وراها آحد آكبر بكثير من إننا نواجهه
زياد:صح كيف مافكرت فيهاا
فياض:اناا رآئي نمسكها من يد توجعهاا
فؤاد بإهتمام:طيب كيف ؟!!
فياض بإبتسامة خبيثه:راح نمسك احد من اهلهاا ونهددهاا فيه غصباً عنهاا راح توافق تجي وبسريه تامه ووتهاا كل شيء تحت السيطرة
عايض بغضب عارم:إشلون يعني إيش الوساخه ذي وثاني شيء ترا حنان ماعندها اهل ماحد عندهاا تقدرون تهددوه فيهاا
فياض بإستحقار:جون ...قصدي رياان
عايض بإبتسامة مُستخفه: هه وعلمني شلون بتمسكونه ؟!!
فياض:إذا مسكة صعب تراا لاتنسى حنان عِندها اخو من أُمها إسمه رائد ولد حمزة إللي انسجن بسبب التُهم إللي رميناها عليه لآنه بغي يتركنا ولا ناسي ؟!
عايض بقهر أردف:وجع
فياض:هههههههههههه كل شيء تحت سيطرتنا
زياد :لاتغتر كثير يافياض ترا بمُجرد تقدم دليل واحد عن واحد منناا إحنا في خبر كان فلاا تعطي ثقه زياده لنفسك
فياض بغضب:نشوف مين بالنهايه راح يظحك أنا و إنتِ يابنت نايف
عايض خرج من المكتب والغضب يبدو في ملامحه الخشنة والحاده "بنت خالي إشلون يسون فيها كذا وآنا راضي والله ماراح تسامحني امي عليها كفايه الظلم إللي ظلمناها ياه كفايه فياض لو تلمس السماء الأرض لاتحلم فيهاا لاتحلم "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ظلت تتأمل الصباح الذي آشرق بنفس راضيه راضيه لأول مر تشعر بهذا الرِض بعد آن اخرجت مافي قلبها لآول مره
؛
فهد:إنتي تكرهين امهاا هي إيش دخلهاا مالهاا ذنب تنظلم بغلط مو غلطها يمة ليه تسوين فيهاا وفيكي كذاا ليه ؟!
ام فهد:إنت ماتفهم يافهد أمهاا ذبحتني تعرف إيشلون ذبحتني
فهد:يم اترحمي لها الآدميه ماتت مااتت يايم وبنتها لاشافتها ولا شمت ريحتهاا حراام إللي سويتيه فيهاا حرام
؛
ظلت بهذه المشاعر إلى آن اشرق الفجر لاتعلم لمااذا تشعر بآنها تشتاق أليهاا رغم كُل شيء
"في جهة اخرى"
"دخل الى البيت وهو يشعر بألم فقدهاا دوما كانت تشاركة كل شيء صعد ليدخل غرفتة ولكن امر ماشدة للدخول لغرفتها الخاليه منها دخل ليرا السرير مُرتباً كما هو ولا شيء جديد جلس على السرير ليستلقي شعر بشيء صلبٍ تحت المخدة ليرا انه مُجرد هاتف جلاكسي لم يهتم للأمر ولكن "لا حناان لم تكن تُحب هذا النوع من الهواتف فتحه ليرا انه يعمل عادت به الذاكرة إلى الوراء
حنان:شوف اخذت جوالهاا
فهد:ياويلك من الله رجعيه لهاا ياه
حنان:ههههه لاتخاف باارجعه بس بأجننهاا عليه شوي
؛
"اوف جوال البنت "
فتح الجوال ليرى الخلفيه صورة لهاا إنبهر بمنظرها الآسر جميله حد الضياع صُدم بالمُكالمات التي تلاقهاا على الهاتف والرسائل الجوال لم يُفتح منذ فترة طويله القى نظرة على كُل مافي الجوال فتح الإستديو ليرا صورها دخلت مُخيلته وسلبت عقله بجمالها الذي تباهت به صورة لها وهياا ترتدي القصير وشعرها مُنسدل عل ظهرها بإنسيابيه إبتسامتها التي قتلته نعومتهاا ابداً لا يُعطي ملامحها على آنهاافتاة ظلموهاا ليست سوى ملاك ذبح روحة ورحل إبتسم عندماا مر بصورة جماعيه لهاا هيا وقريباتها وإتستعت إبتسامتة عندما رآاى صورة لها كتبت عليها إسمها
"شذى"
اغلق الجوال ليضعه مكانه لرُبما امنيه حنان الوحيدة هنا أن اعيد إليها هاتفها أين سأجدُها ياتُرى يبدو انها مُهمه صعبه "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"تلك الليلة مضت سريعاً لم تهنأ بنوم فيهاا آبداً "
:الله يسعدك رجعني بيتي ماابي ارووح للشقه تكفى
ثامر:هيفاء إشفيك اناا بس قلت السيارة مكان مكشوف شقة عشان اخذ راحتي معااك
هيفاء:لا ماابي الله يسعدك رجعني البيت ارجوك
ثامر بقهر:طيب "لا ياثامر اصبر لازم تكسب ثقتها اول عشان ترد الصاع صاعين "
"مشى إلى ان وصل بيتهاا :وهذاا بيتك
هيفاء:شكراا ثامر إن شاءالله مراا ثانيه راح اجي معاك مو اخر مراا
ثامر بملل:طيب "خطر على باله شيء وهو يراقبهاا تنزل نزل خلفها وقيد يدهاا خلفهاا هيفاء بفزع:ثامر إبعد
"إقترب مِنهاا وقبلهاا بقوة آشعرتهاا بآنه سحب الآُكسجين منهاا كأنه ينتقم لنفسه من جميع ماقد ضره إبتعد عنهاا وتركهاا صعد السيارة وذهب
ركضت لداخل المنزل وقلبها يلهث من الخوف لم تكن تريد ان يحدث هذاا صعدت إلى غرفتهاا وهيا تشعر لإول مرة بالإحتقار لنفسهاا لم يكن ينوي تركهاا ابداا كأنه رآى شيئاً ماا شبحاً او ماشابه
"ومن غيرها من كُل مره تُصدم بآن شقيقتها لاتمتلك آدنى ضمير ولا آدنى مخافة من رب العالمين "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"وقف امامهاا بأقدام ستفقد توازنهاا دخلت في غيبوبة ماالسبب الذي جعل هذاا يحدث جميع التحاليل تدل على ان كل شيء سليم والدماغ سليم وكل شيء مالسبب إذاً
"رفع هاتفه وإتصل به لم يُفكر بآن يتصل على احد سواه
:هلاا نويصر خير متصل علي من صباح الله خير
ناصر بصوت يذبل شيئاً فشيئاً:اناا في مستشفى ال"......." محتاج اشوفك ضروري
:سلاامات ؟!!! دقايق واناا عندك مسافة الطريق
"اغلق الجوال وهو يردد بداخله ربي يستر "
جلس على الآرض بقلة حيلة لا يعلم يبكي حُزناً عليها ام ماذاا لا يعلم ماذا آلم بِهاا "
"وكما قال لم تكن سوى دقائق وإذ به يتصل به:اناا في المستشفى وينك إنت ؟!
ناصر:تعالي قسم (...)
:طيب جاي
"خرج من الغرفة ووقف اماام الباب ينتظر قدومة
"اتاه مسرعاً يلهث:بسم الله ناصر سلامات إيش فيك ؟!
ناصر:زينب ياعبدالرحمن
عبدالرحمن بصدمة:لاحول ولاقوة إلا بالله إشفيها ؟!
ناصر:دخلت في غيبوبة الدكتور يقول يمكن تطول كل شيء فيهاا سليم ومافي نتايج سلبيه مو عارف ليه
عبدالرحمن شد على كتف ناصر:ربي اكبر ياناصر ماعليه
ناصر:خايف يكون صار لها شي بسببي
عبدالرحمن:لا إن شاءالله مايكون فيهاا شي إنت إرتاح إلحين اناا رايح اتكلم ويا الدكتور طيب ؟!!
ناصر:طيب
"جلس على المقعد بقلة حيلة رفع رأسه للسقف ليردف: يارب "

"ياارحم الرُحماء مالي حيلةٌ إلا الرجوع إليك يارباهُ انا قد آسئت وانت ربٌ غافرٌ غوثاه مما قد جرى غوثاهُ"
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"إنتهت من الإستحمام لترتدي ملابس النوم خرجت لتفتح شعرهاا قامت بتمشيطة بعد ان عبثت به الكوفيرا على هواهاا أرجعته إلى الخلف وخُصل بسيطة تقدمت من شعرهاا نظرت إلى السرير لتراهُ يغط في نوم عميق يبدو آنه مُنهك إقتربت مِنه لتمسح على رأسه ظلت تتأمل تقاسيم وجهه هو حي آمامي آجل هذه ملامح ووجهه الحاده جسده المصقول كما السيف كيف لااعرفه استطيع تميز رائحته من بين العالم آجمع وضعت يدها على صدره وإقتربت منه قبلت مابين حاجبيه ليقطبهاا فتح عينيه لينظر مُباشرة إلى عيناها الناعستين إبتسم ليردف:إنتي مانمتي ؟!
حنان: لا
جلس ليسألهاا :ليه ؟!
حنان:ماجاني نوم آستنيت الفجر صليت وماجاني نوم
ريان :أهاا طيب تعالي انسدحي حاولي تنامي
حنان بإبتسامة:طيب إستلقت بقُربه لتُغمض عينيها في محاوله لجلب النوم إليهاا ...إبتسم لمنظرهاا إقترب منهاا إلى ان اصبح جبينه مُلاصقاً لجبينها فتحت عينيهاا لتنظر إلى عينيه التي بدا فيهما الضياع بهاا وكيف لاتعرف عيناها العاشقتان عينه التي لطالما كانت قصة تتغنى بِها الغنادير
"قبلهاا مُغمض العينين قربها منه جمالٌ لن تراه العين يوماً آبدا إبتعد عنها ومسح على رأسهاا بإبتسامة تحدث:إلحين نامي
بخجل شبح الإبتسامة الذي بدا :طيب
عاد إلى وضعيته القى جسدة على السرير ليُدندن بصوته الرخيم
"من سنين إفترقنا من سنين
وإبتعد كلن في دربه
بس شوقة والحنين
شالهم في قلب قلبه
كنت اضنة ينسى حُبي
أو يخونة يوم صبرة
الله الله كيف ينسى ؟!
إللي قلبه حب مره"
"ظلت تستمع إليه وهو يغنيها بصوتٍ عذب لا آحد يُشبة صوتة ريان واحد في هذا الكون آجمع لا مثيل يُشابهه آبداً إبتسمت لصوته الذي آخذها لعوالم أُخرى بعيدة ذكريات قديمة حيثُ لاوجود لآحد سواهم "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"خرجت من الغرفة لإول مرا تحبس نفسها في غرفتها بالآيام ولاترا اهلهاا سِوى بضع لحظات وتعود لوحدتها من جديد وقفت على الدرج وهياا تسمع صوت والدتهاا تتحدث إلى أُم ناصر بفزع
ام فيصل:ليه هي شفيهاا ....................مااكان فيهاا شيء قبل لاتطيح ؟!..................... لاحول ولا قوة إلا بالله .........لا خلاص ماعليكي ح أجي عِندك إلحين مسافة الطريق بس
"اغلقت الهاتف تحت آنظار رهف التي كانت تنظر إليهاا بإحتيار "
:هذي مرة ناصر تقول إنها دخلت بغيبوبه كذاا فجأه مدري ليه
"رهف شهقت من الصدمة :طيب ليه ؟!
ام فيصل:الدكاتره يقولون إنها بخير مافيهاا شيء
"بدأت تتنفس بسرعة من الخوف اناا السبب هيفاء سوت فيها سحر واناا سكتت حسبي الله على إبليس
:يمة ابي اروح معاكي
ام فيصل:جهزي نفسك وتعالي
رهف:طيب
"ذهبت تُجهز نفسهاا بسرعة
إنتهت لترتدي عبائتها لتذهب معهاا ولكن تفاجأت بهيفاء التي تقف امامهاا بعين حمرااء :والله يارهف لو ادري انك قلتي شي عن اللي تعرفيه والله يارهف لو تموتين ماتشوفي فيصل
رهف بخوف:مو إنتي إللي تحرميني من أخوي
هيفاء بإستخفاف:لا اناا إللي احرمك من كُل شي وتشوفين إيشلون بأحرمك يارهف إن دريت إنك قلتي شي ولا سويتي شيء عن إللي تعرفيه والله ماراح يصير فيك خير سامعه؟!!
رهف والدمع يتسلل إلى وجنتيها :إنتي ليه كذاا هيفاء والله ياويلنا من ربي البنت بتموت دخلت غيبوبه
هيفاء:اعرف وهذا إللي ابيه ماحد قلهاا تاخذ نصيبي لو ادري يارهف إنك سويتي شيء ولا قلتي شي والله مايصير فيك خير وصل ؟!
"لم تزد كلمة على هذا وذهبت دون ان تسمع رد رهف "
رهف بإنهيار:حسبي الله ونعم الوكيل فيكي خاينه إنتي مريضه ياهيفاء
"عادت لغرفتهاا لتغلق الباب لم تعد تريد الذهاب مع والدتها ولا الذهاب إلى آي مكان
:رهف يالله ماخلصتي ؟!
رهف :لا يمة تعبانه باارتاح
ام فيصل:بكيفك
"خرجت إلى السائق الذي ينتظرهاا بالخارج تاركة رهف في حيرتهاا ماذا يُمكن أن تفعل لا حيلة بين يديها كل ما ارادت ان تفعل شيئاً هددتهاا هيفاء بفيصل وانه لن يعود ابداً ولن تراه ودائماً تكسرهاا بِه"
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"كانت تُحضر الإفطار لتشعر بآن هُناك كارثة قد وقعت لكن لاتعلم لماذا هذا الإحساس إبتسمت وهياا تراا بدر يدخل المطبخ :ماشاءالله عروستي تطبخ لي
نوال:ههههههههههههه إيواا طبعا مين عندي غير زوجي ؟!
بدر:ههههههههه ماعندك أحد
نوال:لااا ؟! لا تخليني اسحب كلامي
بدر:لا افاا عليكي ياروحي "طبع قُبلة على خدهاا بِخفة ليبتعد عنها :حبي بالعافيه اناا طالع
نوال:ليه ؟!!
بدر:والله عندي كذاا شغل لازم اخلصه مابأتأخر عليك بس لاتستنيني على الغدا ياعمري طيب ؟!
نوال بآسى :طيب
بدر:إشبك زعلانه محا اتأخر
نوال:يعني ضروري تروح ؟!
بدر:والله ضروري ياروحي ح اتركك عشان شيء تافه ؟ كم مرا اقولك اشوف الموت وانا بعيد عنك ليه ماتصدقين
بإبتسامة عذبه :لا ياروحي مصدقتك روح ولا تتأخر اتفقنا
بدر:لا يابعدي مو متأخر يالله اشوفك
نوال:فأمان الله
"تركهاا وخرج لتزل درجة حرارة الفرن وتجلس على الكرسي "بديت أحب ذا الإنسان اخلاق الحمدلله ماما خاصمتني عشان اوافق عليه
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"كانت جالسة في حديقة المنزل سارحة تتأمل في الظلام الذي بدا كوحشٍ يلتهم ماتبقى من الشروق شعرت بآن آحدهم يحتضنها من الخلف لتبتسم :ماما
:بنتي كيف حالها ؟!
فتون:الحمدلله طيبه
سيدة إيريل:مالي آراكي سارحة هكذا اين ذهب تفكيرك ؟!
فتون:امي الواقع انا أُفكر كثييراً بـسليمان هذه الفترة
سيدة إيريل:لماذا ؟!
فتون:لا اعلم لكن أشعر بآنه بحاجة إلى المُساعده
سيدة إيريل:حبيبتي فتون إسمعيني جيداً انا والدته اليس كذلك ؟! أُحبه كما أحبكما انتي وعمار ولكن الظروف ابعدتني عنكم سليمان يمتلك الجنسيه السعوديه فلم يكن يحق لي كفالتة ولا انتما ايضاً الولاية لآبيكما رحمة الله وكذلك سليمان اعرف والده رجلٌ غير نظيف وكم أُمقتة عانيت معه كثيراً
فتون:اعلم هذا ولك ماذنب سليمان ؟!
سيدة إيريل:إسمعي عزيزتي نكبر ونتعلم كيف ندفع ثمن جرائم لم نرتكبها نحن
فتون بآسى:لماذا ؟! ماذنبنا ؟!!
سيدة إيريل:ذنبنا ان مُرتكب الجريمة يعني لنا الكثير هكذا سليمان يفضل العيش مع لصٍ هارب كـوالدة تماماً
فتون:ارجو ان يكون كل شيء على مايرام
سيدة إيريل:اتمنى ذلك عزيزتي ؟
فتون:ماذا امي ؟!
سيدة إيريل:الم تشتاقي إلى السعوديه ؟!
فتون:بلا إشتقت إليها كثيراً
سيدة إيريل :مارأيك ان نذهب إليهاا سنسعد كثيراً هُناك ونرى عمار ايضاً
فتون:فكرة رائعه لقد إشتقت إليه سيُفاجأ كثيراً إن رأكي
سيدة إيريل:تعتقدين هذا ؟
فتون:آجل بكل تأكيد
"إبتسمت عن طيب خاطر سعادتها بقُرب والدتها شيء لا يوصف "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"إستيقظت ولم تجده بجانبهاا لم تنم كثيراً لا تعلم ماسبب هذا الآرق الذي تُعانيه هذه الفترة قامت من سريرهاا لتغسل وجهها نشفته بالمنشفه التي كانت مُعلقة بقُربها خرجت وهياا تشعر بالتعب أخذت الماء لتفتح حقيبتها اخذت حبوباً تناولتهاا اخذت نفساً عميقاً شعرت ببعض الراحه خرجت تبحث عن اثر لهُ في المنزل ولم ترا شيئاً سمعت صوت المُكيف من احدى الغرف توجهت لهاا لتفتحهاا وتنادي:رياان!
"لم تسمع إجابة لتنظر إلى السرير الذي كان جسدة مستلقٍ عليه إقتربت منه بشحوب إبتسامتها لتهزه :رائد حبيبي قوم يالله قرب العصر وإنت لساعك نايم
"فتح عينيه ينظر إليهاا ضاع بتفاصيلهاا لتدمع عيناه :يمة هذي إنتِ؟! قام يقترب منها وهو لم يستوعب بعد :أمي ؟!
"ضمته إليهاا بقوة لتردف:بسم الله عليك ياعمري اناا هناا لاتخاف مابأتركك انا معاك
"إبتعد عنها ينظر في عينيها نفس عين والدته تُشبهها إلا حد كبير عندما تُرجع شعرها كله إلى الخلف إبتسمت:يالله قوم ياقلبي غسل وجهك وغير ملابسك اقوم اسوي لك شي تاكله او نطلب من براا حبيبي
رائد:طيب
"همت بالخروج لتسمع صوته يناديها :حنان
حنان:عيونها
رائد:إنتي مرا تشبهي أُمي
حنان:الله يرحمها يابعد روحي
"إكتفى بإبتسامة لتردف:وإنت بعد تشبهها واشم ريحتها فيك عمري ماضميتهاا ولا ارتويت منهاا بس دايما اشوفها فيك يابعدي
رائد بآسى: انا السبب
حنان:إيش ؟
رائد:انا تركتها وهي مريضه وتعبتها على تعبهاا "هطلت دموعه لتقترب منه وضعت يدهاا على يديه بحناان:حبيببي رائد هذا قضاء وقدر وهذي سنة الحياة ياعمري لا تفكر بذي الطريقه وخليك معايا
"إستلقت بقربه :غمض عينك
"اغمض عينيه لتردف:ابغاك تتخيل ماما في الجنه مبسووطة ويوم من الآيام إحنا ح نكون معاها مبسوطين مع الرسول والصحابه في الجنه مافي فراق ولا عذااب ح نشوف كل الناس إللي نحبهم هنااك واكبر مُكافأه النظر لوجه الله الكريم فيه شي أحلى من كذاا؟!
ماابغاك تفكر إن إنت السبب بالعكس كلنا لنا يوم لازم نعمل العمل الصالح عشان ندخل الجنه مع ماما ونجتمع إحنا وكل إللي نحبهم إن شاءالله
"رائد الذي اعاد كلامها إليه التفاؤل بتلألئ دموع عينيه نظر إليهاا :يارب آمين إن شاءالله يارب
حنان بإبتسامة ضمتة إليها برحابة صدرها :خليك دايماً كذاا لاتبكي قدام احد وماماا بخير يارائد
"لم تنتبه على الواقف خلف الباب يستمع لحديثها إليه إبتسم بـحُب لازالت كما هيا تُعطي الأمل لغيرهاا وهيا اكثر الناس حاجة إليه "
مشى إلى الصالة ليجلس هُناك أعاد رأسه إلى الوراء وأخذ نفساً عميقاً ليزفر إستغفاراً اغمض عينيه يعيد ماقد سمعها تقوله لرائد إبتسم بشوق لجنات الخُلد :يارب إجعلنا من آهلها ياكريم
"خرجت من غرفة رائد للتتأمله وهو مُغمض عينيه إقتربت مِنه ليشعر بِهاا فتح عينيه وهياا تنظر إليه بحيرة :وين راح بالك ؟!
ريان:ليكي يابعدي مايروحش لغيرك
حنان:هههههههه تسلك لي بس
ريان:هههههههههههههههه لا والله مااسلك
حنان:وين رحت ؟!
ريان :كان في شغله لازم اسويها براا آنتهيت وجبت لكم غدا وجيت
حنان:أهاا
ريان:حنان اناا لازم اسافر جدة ذي اليومين
حنان:ح نسافر كلنا إن شاء الله
ريان :لا مو لازم خليكي هنا اكمل شغلي وارجع
حنان:لاا تكفى ريان ابغى اروح انا قدني عايفه الرياض واهلها
ريان:لذي الدرجه
حنان:إيه وبعدين اناا مرتاحه في بيت ابوي هِناك
ريان:طيب مدامك تشوفين كذاا نروح جدة نسكن هناك
حنان:طيب وشغلك ؟!
ريان:شغلي مايتأثر سواء كنت هنا او هناك ماعندي مشاكل آبداً
حنان:طيب نسافر متى ؟!
ريان:جهزي نفسك اليوم لو مشينا بالسيارة مانوصل إلا بعد يومين
حنان:طيب بأكلم رائد ونروح إن شاءالله
ريان:إن شاءالله
"آتى رائد ليسلم على ريان :كيف حالك
ريان:بخير الحمدلله إنت كيفك يابطل ؟!
رائد:الحمدلله مبسوط
ريان : بنسافر جدة الليله
رائد بإبتسامة:طيب مافي مشكله
حنان:خلاص يصير رتب اشيائك
رائد إبتسم بمرح :طيب
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"جلست على الآرض بقلة حيله تُحاول تكذيب ماسمعته أُذناها :زينب دخلت غيبوبه
نوال:لااا ياويلي بسم الله عليها إيشبهاا ؟!!
ام ناصر:والله مدري يابنتي الدكتوريقول مافيهاا شيء بس ماندري إيش سبب الغيبوبه ذي
نوال:لاحول ولاقوة إلا بالله ..بتلألئ دموع عينيها :يمة هي إيش صار لها قبل لاتدخل غيبوبه ؟!
ام ناصر:مدري ناصر مو راضي يقول
"نوال تبكي لتردف:إنتم وينكم إلحين طيب ؟!!
ام ناصر:بالمستشفى مع ام عبدالرحمن الله يصبرهاا يارب
نوال:ح اجيكم يمة بآي مستشفى إنتو ؟!
ام ناصر:..............
نوال:طيب اشوفك :اغلقت الهاتف لتضعه جانباً وضعت رأسهاا بين قدميهاا وبدأت تبكي بنحيب "
"دخل البيت ولم تنتبه الى دخوله وجدهاا جالسه على الآرض تبكي بمرارة وشعرهاا إنسدل على قدميهاا تقدم إليهاا وجلس امامها شدها إليه
لتجد نفسهاا تبكي على صدرة اردف بحنان :إيش فيهاا حياتي زعلانه لايكون عشان طلعت اليوم الصباح
"ابتسمت رغم المآسي التي في قلبهاا لتهز رآسها بنفي :آجل ليه فيه شيء يستاهل زعلك لذي الدرجه ؟!
نوال بحشرجه صوتهاا :مرة آخوي في المستشفى
بدر بصدمة:سلاماات عسى ماشر
نوال:تقولي امي دخلت في غيبوبه الدكتور يقول كل شيء سليم بس مافي سبب
بدر:لاحول ولاقوة إلا بالله قومي ألبسي عبايتك اوديكي لهم
نوال :طيب
"قام وساعدها على الوقوف توارت من آنظاره ليتصل بـناصر ليأتيه صوته :هلا
بدر:ناصر سلاامات
ناصر:الله يسلمك
بدر::مسافة الطريق واناا عندك
ناصر:لالاتتعب نفسك
بدر:لانوال تبي تروح لها
ناصر:طيب آشوفك
بدر:إنت وين ؟!
ناصر:مستشفى ال............ توصل اقولك وين تروح
بدر:طيب خير إن شاءالله
ناصر:اشوفك
بدر:ناصر
ناصر:هلا
بدر:الصبر الصبر واناا اخوك قوي إيمانك وربي آرحم فيهاا مننا كُلنا ري يقومها لك بالسلامة
ناصر:آمين يارب آمين
"اغلق الجوال ليراهاا قد إرتدت عبائتتهاا وخرجت إليه آمسك بيدها وخرجا سوية من البيت ركِب سيارتو ويشعر بآن هُناك آمراً مُريب كأن أحدهم دخلهاا لا لايُعقل ذلك هيا مُغلقة بالمفتاح نفض الآفكار عن رأسه ليقود سيارته نحو المشفى الذي ذكره لهُ ناصر ...
"في جهة اخرى"
:وجع مالقيت شيء
عبدالمجيد:قلت لك ماراح تلاقي
اسامه:ندخل بيته ؟
عبدالمجيد:لاا إلحين خطر كبير علينا نستنى شوي
اسامة:متى يعني ؟!!
عبدالمجيد :الليله إن شاءالله
اسامه:طيب وان كان بدر موجود؟!
عبدالمجيد:ماراح يكون موجود ابو معاذ طالبه في المكتب ضروري يدرسون تحركاتنا
اسامه:لاتنسى فياض يبي الآوراق اليوم قبل بكرا الآوراق إللي فيهاا خطير
عبدالمجيد:كم مراا قلت لي الا قولي ويش في الآوراق ؟!
اسامه:قضية جوليان الفرنسيه
عبدالمجيد بصدمة:إللي قتلها فياض ؟!!
اسامة:ايه هي نفسها شخصية مُهمه بالنسبة لآعضاء المنظمة قتلهاا سبب لهم كثير خساير
عبدالمجيد:طيب وبدر ؟! شدخله فيها ؟!
اسامة:ناسي إنها جاته على اساس مسكينه عشان تعرف هو لآي جهة تابع وبعدها اتهمته تُهم كثير كان بيدخل بسببها السجن سفرتة لفرنسا كانت بس عشان يقتلها بس لما درى إن فياض قتلهاا صارت له ادله على فياض
عبدالمجيد:كيف وصلت يده ؟!
اسامه:دخل مركز التدريب لما كان بيطلع إيمي زوجة جون إللي كان يشتغل معاناا قتله عضو من مجلس المنظمة بعد ماعرف بإنه ناوي يترك الشغل بدر قدر ياخذ الآوراق من المكتب إللي إنسجن فيه
عبدالمجيد:يااخبثه
اسامة:هنا المشكله لازم نجيبها لفياض فياض لو انمسك إحنا كلناا ضعنا
عبدالمجيد:اي والله دخلناا متاهة ماندري وين ترزع فينا يااسامة
"تنهد بقهر مشى بالسيارة مُبتعداً عن بيته متوعداً بالعوده "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"كان يتأمل البحر الآزرق إقترب منه بخُطى ثابته ليردف:مستغرب إهتمامك فيها
عايض نظر إليه بتشفي وعاد للنظر إلى البحر
زياد:بينكم صلة قرابه
عايض نظر إليه بحيرة اكمل وهو يتأمل البحر :خالك نايف القايد
عايض:كيف عرفت ؟!
زياد:دورت في ملفك إسم اُمك بدريه غازي القايد غازي القايد او نايف المرحوم
عايض:وإنت إيش دخلك
زياد:حيرني الموضوع حاس فيك بس هذا قدرناا ولا تنسى إن هذا الطريق إحنا آخترناه لو تركتنا الحكومة بدون جزاء المنظمة ماراح تتركناا بالذات بعد هروب فياض من فرنسا بمجرد يرجع راح تمسكة السُلطات الفرنسيه التُهم إللي مُوجهه عليه ماتنعد
عايض:ماادري يازياد إيش آحس فيه وإيش المشاعر إللي داخل قلبي بس مو راضي فيهاا مو راضي جروحي غايرة يازياد
زياد:افهمك ياعايض
عايض:إنت إيشش رايك ؟!
زياد:والله مدري إللي عرفته مو بسيط ياعايض
عايض:بس!!
زياد:ماعليك بنافخ طير لبني آدم
عايض نظر إليه بإحتيار
زياد :سوي إللي هنا وبس <<اشار لرأسه وبإبتسامة آردف :وإللي هنا لاتكسره <<اشار لقلبه
عايض بإبتسامة :تشوف كذاا ؟
زياد بإبتسامة اعمق :إيه
عايض :والله العظيم مالكم يد فيهاا ولاتسون فيها شيء إلا على جُثماني يازياد وسوي إللي تبي
زياد:وإحنا ماراح نخليك تسوي إللي تبيه
عايض:لاتحلمون تلمسون من راسهاا شعره واناا حي
زياد:ولا تحلم تسوي إللي في راسك ونسكت
"تركه وذهب وإبتسامتة لاتزال على شفته برغم سنه الصغير لم يتجاوز ال 24 والعشرين من العمر إلا آن الحديث إليه آمرٌ يشرح الصدر شهم ولكن الظروف حرفت مسارة ليكون محظ مُهرب.. "زياد عقيل"
هذه الشخصيه الكارثة في الرواية "..
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"عادت إلى البيت بـخُطى مُتعبه طول اليوم كانت واقفه تتحدث إليهاا مُنهارة لمنظرها الذي كسر قلبهاا وآيماا كسر
عبدالرحمن:يمة خلاص إرتاحي
ام عبدالرحمن:قالت تبي تتطلق منه ليتني سمعت كلامهاا بنتي اناا قتلتهاا الله اعلمويش مسوي فيها
عبدالرحمن:لا يمة مستحيل ناصر اناا اعرفه واعرف اخلاقه زين لايُمكن يغلط على زينب بشيء
ام عبدالرحمن :لو ماغلط كنت بتشوف اختك على ماهي عليه بنتي انا اعرفها إللي في قلبهاا على لسانهاا حسبي الله عليه ولد عبدالله ولا راضي يقول ويش قالها وإيش سوالهاا
عبدالرحمن:يمة لاتتحسبين لاتظلمين الرجال
ام عبدالرحمن بزعل:وين اظلمة هو ظلمهاا الله على الظالم لكن لو صار ببنتي شيء مو مسامحته مو مساامحته
"صمت فلا رد يستطيع ان يرده عليها أم ويحق لها الزعل على فلذات آكبادهاا خرج وهو يردد :يارب جيب العواقب سليمة
"لا يعلم لماذا مر طيفها هيا بالذات يشتاق إلى همسهاا الذي لايُشبهه همس "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛






إنتهى اشوفكم على خير في البارت القادم لا يلهيكم عن الصلاة

 
 

 

عرض البوم صور فتاتـ(ن) مزيونه   رد مع اقتباس
قديم 20-03-14, 07:04 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257111
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاتـ(ن) مزيونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاتـ(ن) مزيونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: لا تحرمني احضانك

 

البارت السادس والعشورن





يمكن عشان الليل طال وطول الإشرااق
صِرت بحياتي بإسمك المكتوب مرهونه
او يمكن عشان الليل طال اصبحت لك مشتاق
وصرت في تغريد صوتك حيل مجنونة
حبيت حُب ماانحب مِثلة وإقتلو العشاق
آرجوكم ولا تحرموني نظرة عيونة
يمكن إذا هي شائت الآقدار وكان فراق
يارب كل السعاده تنساق لعيونة

"بقلمي "
"حناآن"






"في بلدِ يتغنى فيه الطير مدينة الرياض إنتشرت الآخبار السيئه سريعاً ومرت الآيام بسرعة دون آن ينتبه لمرورهاا سوى من عاشوا مرارة الفقد والآحزان كانت تجلسُ بـخوف في الغرفة مُغلقة الباب على نفسها بعد ماحدث تِلك الليلة اصبح الخوف يتلبسها اينما ذهبت
؛
:اناا رايح الدوام
نوال:دوام بالليل كمان ؟
بدر :والله شغل ضروري مابأتأخر
نوال:وعد !!
بدر:وعد"طبع قبله على جبينها"
"خرج تاركاً لهاا ولم ينتبه على العيون التي تُراقب ذهابه بـصمت "
"كانت تقرأ كِتاباً لتسمع صوت دق الباب ترأى لها ىنه بدر نسي شيئاً ولكن شعرت بالغرابة:لا بدر معاه المفتاح مين بيجي ذا الوقت ؟
"لم يسمعا إجابة ليتأكدا من خلو البيت منهم اخرج مفك ليفتح الباب به "
"خرجت لتسمع صوت الدق ومحاولات كسر الباب سقط قلبهاا من الخوف ركضت إلى الداخل بفزع أمسكت جوالهاا لتتصل بِه عدة رنات ومامن مُجيب عادت لتتصل ولكن لايرد يبدو انه واضع الجوال على الصامت إتصلت بناصر على امل ان يرد عليهاا "اتاه الإتصالُ مِنهاا ولكنه ضن أنهاا تُريد ان تُحدثة في امر يتعلق بزينب فلم يرد مُتجاهلا لهاا يآست لتعاود الإتصاال على بدر ولكنه فاجأها بالإتصال :بدر تعاال بدر بيقتلوني
"رسالة مُختصرة أرسلتها إليه ليصرخ بصدمة :ايش
"سمع صووت صُراخها وكأن أحدهم إنتزع الجوال من يدهاا رمى جواله في المقعد الخلفي وعاد إلى البيت ليجد قفل الباب مكسور ركض إلى الداخل يصرخ بإسمهاا :نوااااااااااال
"هذه اللحظة لايُريد شيئاً سوى ان ترد عليه وتكون بخير توجه إلى غرفة النوم ليجدها مُستندة على الجدر ويبدو انهاا ليست رفعهاا إليه :نواال نوال"هزهاا لكي ترمش بعينيهاا نظرت إليه لتسقط دمعة تشكي الخوف ليست هذه أول مرة تُفجعُ بِها
بدر:مين سوى فيكي كِذا؟!
"هزت رأسها بجهل ليشتعل غضباً أفرغه بحُضنها ..شدها إليه حتى شعرت انهاا ستُصبحُ جُزءاً مِنه "عرف من هم لا احد غيرهم "سيدفعون الثمن غالياً هذه المره :ماراح اخلي الموضوع يعدي على خير
"حملهاا ليضعها فوق السرير غطى جسدها الشاحب ليهمس:لاتخافي اناا معاكي ماراح اسيبك مرا ثانيه
"لم تستطع التوقُف عن البُكاء دقيقة رغم آنها بخير وهيا معه مسح على رآسها وهو يشعر بالآسى لحالها تذكر لم يأتو إلى هُنا إلى لغرض لا يجهله بدر لحُسن الحظ آن تِلك المعلومات السريه هيا في مكتب .............
اخرج هاتفه ليتصل به اتاه صوته:اهلا بدر
بدر:لقد هجمو على منزلي
:آجل لقد علِمتُ هذا لاتقلق كُل شيء تحت السيطرة لم نُمكنهم من إيذاء أهلك
بدر:وبما انك تعلم لما لم تمنعهم من الدخول ؟!
:لم تتلقى آجهزة الإنذار شيئاً ولكن من خلال مراقبتنا لبيتك عرفنا ذلك الشكر ل جابر لقد لقنهم درساً آحدهم أًصيب بطلق ناري لا اعلم من هو
بدر:من هم ؟!
:أُسامه و عبدالمجيد
بدر:لقد كُنت شاكاً في الآمر لن يفلتو بفعلتهم يالهم من جُبناء "اغلق الهاتف وكان سيخرج لولا صوتها المُتعب الذي إستوقفه:لاتتركني بدر
"نظر إليهاا ليراهاا جلست وجهها الذي إحمر من البُكاء عيناها المتورمتان آي عذاب أعيشه وآنتي آمامي تبكين خائفة ماهذه الكارثة التي اقف بين يديها الآن "إقترب منهاا جلس بقربهاا لتحتضنه هيا هذه المره ربت على ظهرها ليردف:اشش خلااص ماراح اتركك اناا معاكي
؛
عادت للواقع بعد آن إسترجعت تلك الحظات لم يتركها من يومهاا لا يذهب مكان إلا وهيا معه تستيقظ الليل من الكوابيس لتجده ساهراً لآجلهاا يحقُ لها آن تعشقه دون قيود ....قامت لتُحضر العشاء
"ظلت طول الوقت سارحه وتُفكر كيف لهُ ان يحتملهاا كل تلك المُدة مختلف انت عن بني جنسك كثيراً لا أعلم آأنت نعمة اهداني إياها ربي ليرا كيف سأشكره عليها ولكني تماديت في الحُزن والضياع لااا ليس اليوم ايضاً سأمنحه السعاده والإهتمام الذين منحني إياهم دون مقابل مني
"خفضت النار على الطعام خرجت من المطبخ نظرت لوجهها الذي بدا شاحباً دخلت دورة المياة إستحمت من رائحه الطبخ التي علقت بِهاا قليلاً خرجت لترتدي فُستاناً اسود قصير جففت شعرهاا لينسدل على ظهرها بإنسيابيه وضعت الكُحل واحمر الشفاة الذي طالما آسره وآخر لمساتها عطرٌ كفيل بآن يجعله يغيب عن الوعي
خرجت لترا ان الطعام قد نضج جهزت الطاوله وحظرت الآطباق فاجأها بدخوله وهيا لم تنتهي من مُفاجأتهاا له بعد اردفت بمرح:هذا إنت ياخراب المُفاجأت ؟!
بدر بإبتسامة صفراء:هههههه معليش ماكنت ادري
"إقتربت منه بخوف :بدر إنت تعبان ؟!
وضع يده على ظهرها :لا اناا بخير ياقلبي شويا اجي شكل الآكل يشهي
نوال:عوافي على قلبك
إبتسم يتجه لدورة المياة تذكر كيف كانت مواجهته لأُسامة حاده اليوم
أُسامة:هههههههههه وتحسب راح نتركك كذا ماتقدر يابدر ماتقدر
بدر:يمين بالله اقدر وإن تهددني فيهاا ثاني ماتلوم إلا نفسك يالحقير يالمجرم
"تركة وركب سيارته كيف يجرؤ على أن يقول كلاما كذاك يعلم ان جميع الآدلة ضدهم ومع ذالك لازالو على طريقهم يُكملون
"شخص بصره وهو يشعر بنغز قوي بصدرة آجبرة على السُعال بحدة فتح صنبور المياة وبدأ يمسح شفتاة
"سمعت صوته ليرتجف قلبهاا توجهت إليه بسرعة لتردف:بدر إشبك ؟َ!
دخلت دورة المياة لتقف بجانبه تتأمل ملامحه المُتعبه آمسكت المنشفة التي كانت معلقة جففت وجهه المبلل لتردف :تعال معايا بدر شكلك مرا تعبان
"آمسكت بذراعه ليمشي معها يتأمل ملامح وجهها الناعمه آجلسته على الكنب لتردف:بآجيب لك مويا وارجع لااا تتحرك طيب ؟!
"إبتسم لإسلوبها الطفولي في الحديث إليه أُم تخشى على إبنها "ذهبت ليشد على يدهاا يمنعها من الذهاب
نوال:إشفيك ؟!
بدر ارغمها على الجلوس بجانبه وهو بدورة إستلقى واضعاً رأسه في حِجرها نوال بربكة وضعت يدهاا على رأسه وبدأت تُخلل شعره :قلت لك تعبان قلت لي مافيني شي عندك سخونة
بدر:تعبان كثير
نوال بخوف:سلامتك من التعب ياروحهاا إن شاءالله مافيك إلا العافيه إلحين قوم اتعشى وإبلع الدوا ومافيك شي إن شاءالله
بدر:نوال
نوال:ي روحها
بدر:فيه شي لازم اقولك ياه مخبيه عنك من زمان
نوال بإرتباك :إيش
بدر:قصة طويلة وبأختصرهاا إللي دخلو عليك البيت الآسبوع إللي راح مجرمين ومطلوبين
نوال:طيب وانا إيش دخلني
بدر:نوال ااناا حياتي ماهي مستقره وفيهاا كثير مشاكل ماابي ادخلك فيها ابيكي تكوني بعيده عني قد ماتقدرين
نوال:إيش ؟! ليه طيب
بدر:ماابيك تتضررين بسببي اناا حتى مو ضامن حياتي من الشغل إللي اناا فيه لو صار يوم وصار إللي اقوله آمانتي ابغاكي تحطيها في عينك قام من حِجرها وركز عينيه بعينها التي إمتلئت بالدموع :ابيكي تكوني بخير عشاني ابيكي بعيده عني مااتحمل يصير فيكي شي لاقدر الله واناا السبب
نوال:طيب ليه ؟! إنت زوجي المفروض مايصير كذاا ليه ماتركت شغلك وفضلته علي ليه ؟!
بدر:الدنيا كلهاا يانوال ماتسواكي والله
نوال:يوم إنها ماتسواني جد !! ليه تخليني بعيده عنك بس عشان الشغل ليه ؟
"مسح الدمعه التي تسللت إلى خدها ليردف:الإنسان إللي ماله حق يعيش لحظة حلوة بحياته الإنسان إللي افراحه ماتكمل إللي اتعود على فقد كل شيء غالي الإنسان إللي مال حياته قيمة شاف الحياة من عيونك ...هذي حياتي ضياع في ضياع ولما لقيتك لقيت نفسي قبل اعرفك كنت مجرد إنسان حرمتة الحياة من طعم الحياة
نوال:ماابي ابعد عنك
بدر:إنتظريني طول إنتظارك كوني بخير عشاني
نوال:كم استناك ؟!
بدر:إنتظريني إلى ماوراء الآبد سواء رجعت او مارجعت إنتظريني
"كلمات كالسهم غاص بين اضلاعهاا نظرت إليه لتشهق بالبُكاء وضع رآسهاا على صدرة وقبل رآسها :أبيك وخاطري فيك سلامتك عندي قبل كل شي
نوال:بس اناا راضيه بحياتي معاك إيش ماكانت راضيه
بدر:انا مو راضي تنحل أموري بآرجع لك وماحد يقدر يهددني فيك
نوال : بس ..
بدر:عشاني
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"إستيقظت برُعبٍ وهيا تحلم في إبنتهاا آحلاماً تقشعر لها الآبدان :اعوذ بالله من الشيطان الرجيم "قامت من سريرها لتغسل وجهها تذكرت آن إبنتها في غيبوبة ولا تملك لها سِوى الدُعاء لكن هل ياتُرى هذه الآحلام فيها ذات صِلة بما حدث لها ؟! لااعلم ولكن اخشى ان أُفسرهاا فيحدث فيها شيء لا يارب لا تُذقني مراره فقد الضنى ربي وإرحم قلة حيلتي وضعفي وآجبر كسري بها وافرغ علي صبراً وجازني بِه خيراً كثيراً
"توضأت لتُصلي الوتر بخشوع ودموع آسيه :يارب تردها لنا بالسلامة وترفع عنهاا الضر يارب
"لم تكُن وحدها من يحمل هذا الهم حتى عبدالرحمن لايترك قيام الليل ولا الدعاء لها ويبكي بينه وبين الله يدعوه بكُل مايُريد ويشكو إليه ضيق صدره الجميل يارباه آنني آبكي بقدر ماابكي وانت تراني وتعلم مافي داخلي لا بشراً يُحطم كياني ويعايرني بهذا النحيب "
:اللهم إرفع عنهاا وآرجعها لنا سالمة ياذا الجلال والإكرام ولاتذقنا فيها مكروة يارب ربيوأكتب لي الخير
"مسح وجهه وظل يستغفر إلى آن آذن الفجر وهو يبتسم براحة تتسلل إلى اعماقة وتأخذه لعالم لاوجود للهموم فيه "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"لم تستطع النوم تفكيرها مشغول في عدة آماكن وآشياء لاتعلم لماذا ريان يشغل تفكيرها طول هذه المُده يحاول ان يتظاهر بآن لا شيء مُهم ولكنها تشعر بالعكس تنهدت لتقوم من الصالة فتحت باب غرفة رائد لتراة نائماً إبتسمت له بحُب مسحت على رآسه ثم قامت إلى الستائر فتحتهاا لتنظر إلى إطلالة البحر الذي تلألئ بزُرقتة جلست على النافذة تتأمل لترا ريادن يوقف سيارتة السوداء وينزل منهاا إبتسمت وهياا تراه دائماً يرتدي الآسود او الرمادي ولا يُغيره ابداً عِشقة للألبسه الداكنة اللون لا يوصف شخصيتة التي دائماً ماتُقذف بالغموض رغم وضوحه التام معها خرجت من غرفة رائد لتنزل الدرج راته للتو يدخل لتنزل إليه :الحمدلله ع السلامة وين كُنت ؟!
"ريان وهو يجلس على الكنب :في المكتب شكلي بأسافر الرياض الليله
حنان:ليه ماامدا دوبنا إسبوع إللي جينا جدة
ريان:والله مابيدي شي الشغل كلهاا كم يوم وراح ارجع لك إن شاءالله
حنان بزعل:طيب
ريان:يالله عاد شفيك مابأطول عليكي إن شااءالله
حنان:إن شاءالله
ريان:وطيب ليه زعلانه
حنان:مو زعلانه بس
ريان:إيش ؟!
حنان إرتبكت لتردف بمرح :لا ولا حاجه خلاص لاتتأخر وبس
ريان:بالكثير يومين 3 إن شاءالله مو مطول
حنان:إن شاءالله يارب
"قام من أمامهاا لتتأمله بعينيها صعد إلى آن اختفى عن انظارها ظلت تتأمل البيت والجدران تتخيل والداها وترا عمها الذي الذي رباها في كُل شيء صحيح أن كُل ما عرفت بِه عنهم خطير ولكن لايهمني سأنتقم منهم وسأسقيهم من نفس الكأس كما قهروني فيك الأهم الآن هو آنني اعلم آنهم لايعلمون شيئاً عني
"تنهدت بـراحة وهياا ترا رائد ينزل إبتسمت له:صباح الخير
رائد:صباح النور
حنان:صحيت اخيراً
رائد:من الجوع
حنان:طيب حبيبي إستنى دحين اسوي الفطور
"ذهبت للمطبخ تنظر إليه بغرابه ماهذا الإحساس الذي يراودني الآن ... "وكأنني لن آرى شيئاً كهذا من قبل كأنني آنظر إليه لآخر مرة
نفضت الآفكار من رأسها أخرجت من الثلاجة جُبن ومربى وزعته في الصحون ريثما ينضج البيض بدأت تُنشد
سلواك عزت يامليح الحلايا
بعالمي صرت القديم الجديدي
لو تبتعد مسكنك بآقصى الحناياا
حيث إن عيبك بس كونك بعيدي
قلبي شراينيه بحُبك ملايا
وعيني لغير مشاهدك ماتريدي
يامقفي من هاالمشاعر ظمايا
عقبك همومي ماعليها مزيدي
سوت بي اللوعات عقبك سوايا
بين العواذل والزمان العنيدي
ولا غير العذال صدق النوايا
لك لو يجور الوقت حبي يزيدي
ماعشت يوم ركاب عزمي ونايا
اموت ولا اعيش عمري سعيدي ؟
وإن سجل إسمي في سجل الضحايا
قمة عزاي إني لحُبك شهيدي
ياللي فراقك من كِبار الرزايا
ذكراك لو طال المدى ماتبيدي
اشوف لك في كل شيء بقايا
في ضحكتي في دمعتي في قصيدي
"لم تنتبه لمن يقف خلفها ويبتسم بمرارة :هذي وين سمعتيها ؟!
حنان:رائد ؟ّ! بسم الله فجعتني المرا الجايه قولي إنك موجود
رائد:مدري كنت مار وسمعتك وين سمعتي ذي القصيدة ؟!
حنان:هذي قصيدة للشاعر حميدي الحربي ترا بدون لحن بس بابا الله يرحمو لحنهاا ذا الكلام إللي قالي ياه عمي محمد ربي يرحمه
رائد:ماما دايماً كانت تنشدها
حنان:الحمدلله على كل حال يارائد
رائد:الحمدلله "نظر إلى البيض الذي نضج :الحقي بيضك بينحرق
حنان:واه البيض نسيتو "اغلقت محبس الغاز وابعدت الصاج عن الموقد وضعت البيض في الصحون التي آخرجتها :رائد قوم نادي ريان يجي يفطر
رائد:طيب
"صعد إلى الآعلى ليُناديه ولكنه صُدم عندما سمع صوته المليئ بالغضب "
:والله ياحقير إن تفكر ماتلوم إلا نفسك ....................مو أنا إللي يهددني اشكالك إنتم ترا المفروض مسجونين من زمان
.................. ههههههههههههههه لاتضحكني بالله كلمة وقلتها لك إن تفكر تتنتقم مني بآهل بيتي والله لا أذبحك وأشرب من دمك زي ماذبحت غيرك دمي بارد من جهة حقيرين امثالكم سامع ؟!
................ نشوف مين كلامة يمشي انبسط كلها يومين ونجمعكم في السجن
"اغلق الجوال بغض ليرميه على الآرض بغضب :له عين يهددني بآهل بيتي الكلب يشوف
"نظر خلفه وشعره المبلل يتساقط منه الماء :رائد
راد بلعثمه :حنان قالت لي اناديك عشان الفطور
ريان:طيب جاي إلحين
رائد وينزل رأسه:طيب إن شاءالله
ذهب ليأتي ريان خلفه لم يكن يرتدي سوى البنطال وصدرة العاري مُبلل بالماء آخذ قميصاً كان يرتديه وهو ينزل الدرج نزل إلى الآسفل ودخل المطبخ وهو يُغلق أخر ازرار القميص
حنان بفزع :رياان!! ليه جاي كذا دحين بتمرض
"اغلقت المُكيف الذي في المطبخ وفتحت النافذه ليتسلل إليهاا نفحات من الهواء الرطب
حنان:على قولة جدتي المرحومة نموت من الحر ولا يدخل البرد جسمنا
ريان:ههههههههههه الله يرحمها الآدميه ميته من سنين قبل لاتنولدي
حنان:هههههه ويش تعرف بس "جلست على الطاولة لتخرج الخبز من المحمصه وزعت عليهم :يالله اتفضلو تبغو عزومة
رائد:اناا ماابغى يمكن ريان يبغى
ريان بعباطه:إيواا تكفين هاتي كرت دعوة استحي
حنان:كل لا ارمي الصحن بوجهك
ريان:خلااص امزح ياخي
حنان بإبتسامة :بالعافيه
"سرح يتأملهاا وقد بدأت بالآكل عيناهاا الناعستان شفتاها اللتان تُقلبان اللقمة لاتدعيني أحسد الطعام على قُربة مِنك أخشى عليك من كُل شيء واخشى عليك من تهديدهم مع يقيني انهم لا يستطيعون أن يلمسو مِنك شعره كانو يهابون والدك قبلك والآن أنتي إبنته يخشونك ويشجعون أنفسهم على آنك مُجرد أُنثى ولا يعلمون آنكِ كارثة إن غضبتي لايعلمون أنكِ اقوى بكثير من كُل شيء يفعلونة يكفيني آنكِ تحملتي الفقد في سن تتحتاجين فيها إلى الوالدين أكثر من آي شخص غيرك يكفيني ثقتي العمياء بِك عِندما ضحيتي لإنقاذي من بين آيديهم موتك المزعوم وموتي المُصطنع كانت مُحاولة جيدة لإبعادنا عن ذواتنا تجرؤ على حُرمة الموت ولم يعلمو ان الآحياء لهم قلوب تنبض وتشعر بقربها "نظرت إليه بحيرة :لا انت شكلك من جد تبغى عزيمة
رائد:ههههههههههههههههه قلت لك
ريان:هاه ؟! لا بس خلااص ياخي بأكل
حنان :هههه بالعافيه
"بدأ بالأكل إبتلع الطعام ليردفه بكوب الماء أخذ نفساً وبداخله يردد"استودعك الله كُل حينٍ وكل ثانيه "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"عاد إلى السعوديه بعدمكوثة كثيراً بفرنسا فقط لإجلهاا يراقبها ولا تعلم يكفيني تيتماً بها اصبحت ضائعة بين تفاصيلها التي تحمل خلف الإبتسامة اسرار دفينه لم اعُد أحتمل أكثر من كذاا يكفيني ان اتقدم خطوة وأُحاول
"وقف امام قصر عمار بثقة واضحه من ملامحه التي لا تلين تحدث إلى الحرس :لو سمحت أستاذ عمار موجود؟!
الحرس:إيه مين إنت ؟!
يوسف:واحد كنت اشتغل عِنده بأاقابله
الحرس:استاذ عمار مايقابل ناس بدون مواعيد
يوسف:اتكلم معاه وشوف إذا راضي يقابلني ولالا
"دق الجرس ليأتيه صوت زوجته
مارو:ياأهلين شو بدك ؟!
الحرس:فيه واحد يبغى يقابل أستاذ عمار
مارو:اوكي عادي خليه يتفضل
الحرس:استاذ عمار وافق يقابله ؟!
مارو:إيه
الحرس:طيب شُكرا
"اغلق السماعه ليصطحبه لداخل القصر بإبتسامة قهر:هذا حظك ولا عمار مايقابل الا الشخصات الكبار
يوسف:ي زينك ساكت
الحرس :إحترم نفسك
يوسف:محترم نفسي من قبل لا اشوفك انا مو جاي داق بابك ولا إني طالب منك ريال ابغى اقول لعمار شيء وبأروح
"نظر إليه بقهر ليردف:اتفضل هذا المجلس شويا يجي عمار "
جلس وهو يستغفرالله ويسأله ان يمنحه القدرة على الحديث إليه
إنتظر كثيراً ليأتي إليه عمار نظر إليه نظرة لم يفهم معناهاا ليتقدم إليه ويضمة بشوق :يوسف هذا إنت والله افتقدتك وينك رحت عن الشغل وماعاد صرت اشوفك حتى جوالك غيرته ليه ؟!
يوسف الذي صُدم لردة فعله الغريبه التي الجمته الصمت
عمار جلس بجانبه :طمني عليك
يوسف:والله الحمدلله بخير وصحه وسلامة
عمار:وكيف حاله بدر ؟!
يوسف:الحمدلله هو بخير اتزوج
عمار:ايواا دريت ربي يرزقه من واسع فضله
يوسف:عمار
عمار:سم
يوسف:انا جاي اكلمك اليوم بموضوع مهم بالنسبه لي
عمار:لك ماسألت لكن قبل اناا بأكلمك بموضوع إنت يايوسف لك نصيب من ارباح الشركة ابوي الله يرحمة كان كاتب وصية بإسم أبوك وإنتم ماقريتها إلا متأخر
يوسف بصدمة:كيف ؟ وليه يوصي
عمار:هذي رغبته الوالد قبل يموت كان متعلق بأبوك كثير لدرجة كتب وصية تنص على إني مااسوي لآبوك إلا كُل خير لكن قبل اقرا الوصيه وارجع لقيت إني غلطان كثير كنت احمل غيري ذنب اغلاطي انا ندمت كثير يايوسف ولما رحت عرفت قيمتك ماحد خدم ابوي وخدمني كثرك إنت وابوك وقد مااسوي ادري إن قلبك ماراح يرضى علي ادري ويش بخاطرك يايوسف لكن حاول تغفر حاول
يوسف بقلة حيلة:ماعليك مسامحك انا كمان الحياة علمتني ياعمار ماحد طالع من الدنيا بشيء ياإنك تعيش إنسان آو لاتعيش
عمار:وإنت الصادق إلا ماقلت لي ويش كنت تبي ؟!
يوسف بلعثمة شعر وكأن الدم يتفجر من عروقه لكن تذكر آنه بالفعل يُريدهاا الآن حلالاً لاغير :عمار اناا جيتك طالب القُرب
عمار بصدمة:كيف ؟!
يوسف بربكة أردف:أبي اتزوج أختك
"عمار الذي شعر بالإحتيار والريبه كيف عرف بآمر أخته كيف "
عمار:ماشاءالله تعرفها ؟
يوسف: لامااعرفها بس من كلام المرحوم عنهاا من زمن طويل اناا فكرت كثير ولقيت إن مالي أقرب منك بغض النظر عن كل شيء إن رضيت لك الرضا وإن لا الله يعوضني خير
عمار بربكة:لا طبعاً إذا عن راضي انا راضي بس القرار الآول والآخير لها هي
يوسف:والراي رايك متى اسمع ردك ؟!
عمار:هي مو بالسعوديه إلحين مدري متى ترجع إنقطعت أخبارها عني من فترة مااكلمهاا بس يصير خير إن شاءالله
يوسف:إن شااءالله
"وقف ليردف يالله لا اعطلك عن اشغالك واطول عليك "
عمار:لا ابد ماعندك مشكلة
"سلم عليه وكان سيخرج لولا صوت الطفل الذي كان يحبو ويصفق ويضحك لرؤيته إبتسم ليحملة :هلاا بالحلو إيش إسمك
"لم يكُن يسمع سوى ضحكاته التي تتعالى رفعه للسقف وانزلة ليسأل عمار:الولد ذا منهو له ؟!
عمار بإبتسامة:ولدي
يوسف بإبتسامة اعمق:ماشاءالله ربي يحفظة لك
عمار:آمين
يوسف:ويش سميته ؟!
عمار بإبتسامة:عبدالمجيد
يوسف بصدمة نضر إليه ليردف:إسم ابوك المرحوم اللي ماتعرفه تراني كنت متعلق فيه
يوسف ويعود لينظر إلى الطفل كيف له أن يُسميك بإسم آبي الراحل هذا ماوضعته بآخر إحتمالاتي ضمة إليه ليقبل خده أعطاه لعمار ليردف:ربي لايحرمة من كل غالي عليه
عمار بإبتسامة :آمين
"خرج يوسف من القصر ليركب سيارته نظر إلى القصر ليُحرك السيارة ذاهباً يبدو عمار قد تغير جداً لااعلم ماالذي حدث له في غيابي ولا أهتم مايُهمني الآن ان يبقى هكذا ولا يتغير
"دخل إلى البيت ليجد مارو تنظر إليه بصمت "
عمار انزل عبدالمجيد ليجري نحو والدته ويحتضنها ضحكت على حركته الطفولية لتردف:يكفي عبدالمجيد
"عبدالمجيد فتح فمة ووضعه على خدهاا وشد شعرها لتصرخ وتضحك في آن واحد آنزلته عنهاا لتردف:سألعب معك فيما بعد "صعدت خلف عمار لتراه يبتسم براحه آردفت:إن شاءالله ماتنتهي هاي الإبتسامة بس ممكن اعرف لشو فرحان
عمار:هههههههههه زارني ولد عبدالمجيد
مارو بحيره ليردف:إللي كنت اكلمك إني راح اسمي ولدي بإسمة اررتحت كثير لماا كلمته قلتيلي لازم مااضيع حق احد وسمعت كلامك
مارو بإبتسامة:اهاا فهمت عليك هلأ
عمار بنفس الإبتسامة:إن شاءالله توافق يارب
مارو:مين يوافق ؟!
عمار يهز رأسه:ولا شيء
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"كُلهم مُجتمعين على خُطة واحدة لن يتركوها أكثر من هذا هيا خطر يهدد حياتهم
أُسامة:طيب والحل يازياد ؟! انااوعبدالمجيد وفؤاد موجودين وإللي تبيه بيصير
زياد:اول نكلم فياض هذي الخُطط عِنده هو
متعب:صح نبي الخطة تكون مدروسه عشان لانثير شُبهه ولا نتورط
زياد:صحيح
فياض:اناا قلت لكم الليله إن شاءالله راح يسافر ريان ظروري الرياض طالبه ابو معاذ
متعب :وندخل البيت
فياض:لاا لااا كذا راح تسون جلبه وهذا إللي مانبيه راح تنتظرون رائد يطلع
متعب بحيرة:رائد
عايض بقهر:اخوها من أُمها
"نظر إليه زياد بإستغراب هل يُعقل ان يكون غير رائه ولم يعُد يريد الدفاع عنها لالا هذه ليست اطباع عايض اعرف عِناده ليس كعناد أحد"
فياض:بالضبط راح تجيبونه الليله هناا وهي غصباً عنهاا بتجي ناخذ الآدله منها اول شيء و ترجع الحسابات والمستندات وكمان
زياد نظر إليه بعدم إستيعاب
فياض بإبتسامة ذا خبث:تخترق حساب الإستخبارات وتاخذ المعلومات إللي ظلو يجموعهاا على مدى سنين عننا
عايض بإحتيار:يعني على بالك بتوافق
فياض بخبث:تحت تهديد السلاح وماتوافق ؟!
عايض:ههههههههههههههه عشم إبليس بالجنه إنت وين عقلك ناسي إنهاا قد رمت نفسها للموت وبرجلهاا تخاف من السلاح ؟!
فياض:لا ياحبيب أُمك آنا ليه بأخطف رائد إن كانت نفسهاا مو مهمه عندهاا مااعتقد حبيبها واخوها الوحيد رخيص عندها ولا ما ي ..."بإستخفاف"عسل ؟!
عايض بقهر شد على قبضته
زياد:طيب
فياض:فؤاد إنت راح تروح مع عبدالمجيد الرياض ورا ريان أتصرفو معاه هو وبدر الباقين مايهموني بس خالد وأحمد لااوصيكم فيهم
فؤاد بخباثه :نعم الرآئي
فياض:وإنت ياأُسامة تروح ويا زياد ومتعب تجيبون رائد نهددها فيه
أُسامة بحقارة:ماطلبت شيء
فياض وينظر إلى عايض بإحتيار:عايض إنت راح تحرق السُفن في المرسى تموية وتثير فوضى قد ماتقدر في المنطقة الناس تنشغل فيهاا عن خطفنا له
عايض :ماله داعي ذي الحركات قديمة وإن مسكتني الشرطة!!
فياض بإستخفاف:مااعتقد يمسكوك مثل ماقد خرجت من قضية حمزة وشاحنة الممنوعات مثل الشعره من العجين مايصعب عليك تطلع من ذي
عايض بقهر نظر إلى النافذه
فياض:مايجي الليل إلا ابغى كُل شيء جاهز إتفقنا ؟
"الجميع ماعدا عايض:إتفقنا
فياض :بس ينتهي الموضوع نقدر نروح نطلب دعم المُنظمة توقف بصفنا
"وهكذا دوماً هُم المفسدون في البلد لا يُهمهم مايفعلون مايهمهم دائماً وابداً وفقط هو مصالحهم الخاصه "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"جهزت حقيبتهاا بدمع عينيها الذي لايتوقف عن الهطل وكم سأحتملُ مِن الآوجاع لم افرح حتى كبنات جنسي رغم إمتلاكي لزوج لم يُقصر علي بشيء أبداً ومع هذا سيرحل بعيداً عني هذه اللحظة سيتركني لآنه يخشى علي ماذا لو كُنت تعلقت بِه لا أُريد الإبتعاد عنه لا أحتمل هذا الوجع ربي أفرغ علي صبراً إنتهت من ترتيب حقيبتهاا التي ستعود بِها لبيت أهلها اليوم خرجت تجرها ليردف:أتركيها عنك انا جاي اخذها
"إبتعدت عنها لتنظر إلى ملامح وجهه التي يبدو عليها الضيق "اعرف يانوال قد إيش ضيقك ماني افضل مِنك حال يعلم اللي خلقني وخلقك إني متضايق واكثر منك بس ويش بيدي ويش ؟! ملامح الدنيا ذي كلها وملامحك كذا اشوفك لا رحتي راحت الدنيا بس خلي الدنيا تروح وإنتي عندي مايهم آيش الوقت صباح او ليل مايهم إللي يم إنتي جنبي هنا ومعايا "
"أخذ حقيبتها ليسألها :هذي بس ؟!
نوال هزت راسها بنعم خرج وهيا من خلفه تنظر إليه لم تلبس النقاب إبتسم لينظر إليها: ياعمري يالله ؟!
نوال بتناسي : إيه
"صعدت إلى السيارة وهو وضع الحقيبة فيهاا مشى بالسيارة وإنتبه على رجفة يديها يعلم ماتشعر به الآن وضع يده على يدها ليشد عليها :الله لايسامحني دام إني سبب ضيقك
"زادت كلماته اوجاعها لتشهق ببكائهاا أوجعه صوتها ليردف مازحا
:نوال نوالو نوالي حياتي إنتي ياقلبي ياروحي ياشرياني يابيتزا ياافتوتشيني يازرار قميص ابويا يوم العيد
شبح إبتسامة تسلل إلى ملامحهاا
أردف:راجع لك ورب البيت ماراح اطول عليك
نوال:جد تتكلم ح تكون بخير ؟!
بدر:ايه ح اكون بخير حبيت حياتي معاكي وراح ارجع واخذك ونعيش احلى سنين بس اخلص شغلي أدعي لي
نوال تنهدت براحة:إن شاءالله لاتتأخر عليا وكلمني كل يوم واتصل فيني وطمني عليك
بدر:أبشري يادنيتي ماطلبتي شيء
"وصل لبيتها ليردف هذا يور هاوس يالله دخلنا نسلم عليهم "
نزل من السيارة ومن خلفه نوال تُحاول أن تُخفي دموعهاا دخلت البيت ليحمل عنهاا حقيبتهاا رآت ناصر لتضمه بشوق وتردف:وحشتووني
ناصر بحُب:والله إنتي اكثر كيفيك مراا لك وحشه ريان وامجد يبكو عليكي
نوال:هههههه رايحه اشوفهم
"انزلت عبائتهاا عنهاا لتدخل بصوت عالي :اناا جييت
"لم تسمع صوتاً ليدخلا عليهاا فجأه بصياحهم :نوااااااااال وحشتيناا
"نط اليهاا ريان وضمهاا لتضحك أماا آمجد الذي إرتدى لِباس الرجوله :نورتي بيتك
نوال:ههههههههههههههههههههههه منور بوجود أهله
"في جهة أخرى "
"يعني إلحين مسافر ظروري ؟!
بدر:إيه ياناصر ادعيلي ربي يفرجها بوجهي بس ذي المراا مُهمتي ابد مو سهله
ناصر:طيب إنتبه على نفسك
بدر:إن شاءالله الين أرجع ترا مرتي في ذمتك لين ارجع إنتبه عليهاا زين وإن مارجعت هي دين في رقبتك ليوم الدين إنتبه عليها
ناصر بضيق:لاتقول كذاا ربي يردك بالسلامة لهاا ويرد لي مرتي يارب
بدر:آمين ياذا العرش العظيم
نظر إليه ناصر:اناا رايح المستشفى يالله اشوفك
بدر:طيب
خرج ناصر ليخرج وراآه بدر إلا أنه تذكر شيئاً
بدر:ناصر لاتقفل الباب لحظة بس
ناصر:البيت بيتك يابدر
"ركب سيارته ليمضي من أمام بدر فتح بدر سيارته ليخرج عقداً مِنه
وضعه في جيب بنطاله ثُم دخل أغلق الباب من خلفه ليدخل إلى البيت فتش عنهاا فلم يجدهاا رآى ريان يلعب بسيارته إبتسم لينزل إليه ويقبل خده :حبيبي وينهاا نوال ؟!
ريان:فوق في غرفتهاا
بدر:اهاا طيب
"صعد إلى الآعلى رآى حقيبتهاا عند الباب حملهاا وصعد بهاا الدرج لا احد يُغطي عليه في البيت لهذا لم يحمل هذا الهم مشى إلى ان رآى باباً مفتوح قليلاً فتحه اكثر ليراها جالسة على الآرض ومُتكئه على الكُرسي بيديها <<طريقتي المُعتادة في الجلوس دوماً عِندما أكون متضائقه لآي سبب
وضع حقيبتها جانباً بهدوء مشى خلفهاا تماما ليسمعها :ناصر لو سمحت اطلع مابا اكلم احد
بدر بإبتسامة بسيطة ناداها :نوال
"صدمت لصوته لتنظر إليه :إنت مارحت ؟!
بدر وهو يمد لها يده لتقف : لامارحت
"وقفت ليضمهاا إليه في محاولة لتخفيف رجفة جسدهاا آبعدهاا ليُقبل جبينها بإبتسامة أردف:ح ارجع لك
نوال:وعد ؟!
بدر:اوعدك
نوال بإبتسامة:الله لايحرمني منك ياارب
بدر إبتسم أخرج من جيبه العقد وألبسها إياه ليردف:هذا من أُمي حافظي عليه ألين ارجع لك
نوال:ماراح تطول صح؟!
بدر:هو انا اقدر ابعد عنك دقيقه إنتبهي لك عشاني وراجع لك ولو أدري إنك جلستي تبكي وسويتي مناحه مايصير لك طيب سامعه ؟
نوال:ههه لا ماراح ابكي ابدا
إبتعد عنهاا ولكنهاا قبلت خديه وبشبح إبتسامة:ماتتأخر
بدر بإبتسامة اعمق :مااتأخر
"خرج من غرفتهاا وخرجت خلفه تنظر إليه من الدرج إلى ان خرج من بيتهم اردفت:اللهم إني استودعتك إياه سلامته وسعادته وحياته ربي فلا تريني فيه مكروة ياذا الجلال والإكرام

"أدري إن القرب والفرقا نصيب
والنصيب إن شاآن سيل مدمعك
دعيت الله والله يستجيب
وين ماياخذك يتخذني معك
"وين ماياخذك ؟!! يااخذني معك "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"كانت تُرتب حيقيبتهاا لم يبقى على سفرتهم شيئاً غداً الصباح ستعود لموطنها أخيها الذي إشتاقت إليه ولا تعلم هل لازال ينتظرها ام مل منهاا صديقاتها اللواتي إفتقدتهم كثيراً ستعود إلى المملكة غداً صباحاً ستقبل ترابهاا الغالي ستتنفس هوائها الصافي وكم هيا الغُربة مؤلمة تذكرت أسماء ياتُرى ماحالهاا هل هيا بخير الآن أم ماذا دخلت والدتهاا لتسألها:فتون ألم تنتهي بعد يجب علينا النزول إلى السوق لنشتري بعض الآشياء التكاريه
فتون :أجل لم يبقى الكثير ل آنتهي يُمكنني المجيء معك للتسوق وسأعود إلى حقيبتي فيما بعد
السيدة إيريل:حسناً هكذا يكون أفضل
"وضعت حقيبتها جانباً دون آن تُغلقها إرتدت معطفها وحجابها ومشت خلف أُمها ولازالت تُفكر بسليمان وماذا حدث لهُ لا اعلم ولا يهم مايهم هو آن يكون بخير الآن "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"في ساحة آثريه كبيرة في روما يبدو على ملامحها الدهشة لآول مرة ترا هذا المكان قديماً كانو يشهدون فيه اقوى المعارك التي بين الإنسان والإنسان آو حتى بين الإنسان والآسد كانت تقف أمامه وهو مُلصق صدرة بظهرها يضُمها إليه يُحدثها عن كُل شيء كأنه زار هذا المكان مراراً
رهف بإبتسامة:ماشاءالله عليك تعرف كل شي
عبدالله :ههههههههه قلت لك تراكي متزوجة عالم آثار تعالي هناا"أمسك بيدها ليصطحبها إلى إلى معلم آخر ليُحدثها عنه لتنبهر بمعلوماته الكثيرة
عبدالله:وبعد هذي الدوجه إيش رايك نروح مطعم جميل ناكل فيه
رهف:والله تسوي فيني خير أناا جيعانه مراا
عبدالله:افاا طول الوقت ولا تقولي طيب طيب يالله تعالي جري لازم نروح مطعم ضروري جدن جدن
رهف:هههههههههههههه حشى مستشفى مو مطعم
عبدالله:ايواا مستشفى الجوع
رهف بضحكة عميقة اردفت:طيب مشينا قبل تطير مستشفى الجوع
عبدالله :على قولك أخرها نقلب رومانين وناكل بعض
رهف: لابسم الله الله لا يقولهاا
عبدالله:افا عليك اخليك تاكلني بس مااخلي نفسي تاكلك
رهف:ههههههههههههههههههه لامعليش نيتك مشكوك في آمرهاا
عبدالله:حسبي الله عليك اناا ولد عمك بشحمة ولحمة تقوليلي كذا ؟!
رهف:لاخلاص ياكلمة ارجعي مكانك
عبدالله:آاه ياقلبي المشكلة إني طيب الطيبه مقطعتني ولا كان وريتك كيف تشكي في نيتي
رهف:هههه إيشبك تراني أمــ....... "لم تُكمل كلمتها ليُفاجئهاا بقبلة أشعلت جسدها بالخجل
"نظرت إليه لترمش الف مرةة في الثانيه ضحك بصخب لمنظرها الخجول آمسك بيديها وبدا يجوب شوارع روما معها ..
"بصخب ضحكاتهم وإبتساماتهم التي يغبطهم الجميع عليها ظلت رهف تتأمل تقاسيم وجهه التي إعتلت بالمرح "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"في ذاك المشفى الذي تعب نفسياً من التردد عليه كل يوم يتمنى لو تُفيق أميرتة النائمه من غيبوبتها ويستريح من هذا العناء إسترجع حديث الشيخ له ليردف حسبي الله ونعم الوكيل لو إني استودعتك الله على جمالك لو إني استودعتك ربي وقريت بصدري عليك "اعوذ بالله لا هذاا قدرهاا واناا راضي لكن ياليتني اخذت بالآسباب ماكان حسيت بالوجع إللي احس فيه إلحين "قبل رآسها بعُمق يرشف حِرمانه منها لايعلم كيف السبيل إلى وصالهاا بدأ يتحدث لها عن شوقه إليها وكيف انها سعادة دخلت حياته ولم يهنأ بهاا بدأ يتكلم ويشكو مافي صدرة إليهاا ختم حديثه بـ: تدري يازينب؟! عمري ماراح اعاني مثل مُعاناتي ذي اللحظة ذي اللحظة بالذات يازينب ماحد حاس فيني آرجعي لي كفايه العذاب النفسي إللي اناا عايش فيه ماني وحيد بغيابك انا يازينب اموت اموت ومادرى فيني أحد
"شد على يديها لم يكن يشعر بها سوى جثة هامدة وسط الآجهزة اطرافها الباردة ملامحها المُتعبه ومنظرها بحد ذاته عذاب يقتل داخلي ابسط معاني الفرح لمح دمعة كابرت ان تسقُط من عينيهاا مسحها بآصبعه ليهمس لها: آدري إنك تحسين فيني إرجعيلي عشاني يازينب عشان لايموت ناصر وهو حي
"وضع يده على رآسها وبدأ يقرأ عليهاا آيه الكرسي وخواتيم سورة البقرة والحشر قرأ العوذات ونفث عليهاا ليستودعها الله سُبحانه هو وحده القادر على كُل شيء وحدة ربي من يجبر الكسور "

"الله بيجبر خاطري .."والحمدلله"
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"مر الوقت سريعاً جداً وصل ريان أخيراً فتح باب المكتب ليجد ابو مُعاذ ومعاذ وبدر مُجتمعين :السلام عليكم
الجميع:وعليكم السلام
ابو معاذ:الحمدلله على سلامتك ريان وصلت في وقتك
ريان:الله يسلمك
ابو معاذ وهو ينظر إليه بجديه ..:إنتم عارفين اليوم إحنا ليه متجمعين الآدله إللي جمعها القسم تدور عن إنهم قررو ينقسمو اتكلم ي....
:حسب مراقبتنا لهم عرفنا إنهم في جدة تحديداً في .......... إثنين منهم راح يجون الرياض بنمسكهم فيها والباقي بجدة
بدر:طيب في هذي الحاله إحنا لازم نطلب منهم دعم
:طلبنا الدعم وقالو كل شيء جاهز المخاوف كُلها تُدور حول إن المُنظمة إن عرفت ح تقدر تورطنا وبكذا مانستفيد شيء
بدر:بس إحنا كل الآدله واقفه في صفنا
:لا يابدر لاتنسى قبل ثلاث سنين والقضايا إللي...
بدر بمقاطعه :بس حنا شدخلنا باللي صار مو هو تخطيطهم
ريان:اناا قدرت اجمع معلومات عنهم وعندي وثائق سريه تثبت جرايمهم
ابو مُعاذ:ليه مااتكلمت من أول
ريان:هذا انا اتكلمت خليتهاا لليوم إللي تحتاجونهاا فيه
بدر:يعني إيش غير كذا من الخاوف المُحتمله ؟!
:معاهم سِلاح
ريان:هذي بسيطة إحنا بعد معنا آسلحه
ابو معاذ:مافي وقت نضيعه آجل مُعاذ
معاذ:نعم ؟!
ابو معاذ:إتصل بمكتب الإستخبارات بجدة وقلهم كل المعلومات بدر
بدر:نعم
ابو معاذ:إنت وريان ح تروحون جدة اليوم ضروري
ريان:إن شاءالله
"فتح عليهم الباب بعجل وهو يلهث
ابو مُعاذ إيش فيه ؟!
:آثبتت مصادر مُراقبتنا إنهم مُخططين شيء ثاني غير إللي قاله ....
ابو معاذ:شنو ؟!
:إلحين هدفهم بنت المرحوم نايف القايد
ابو معاذ بصدمة:إيش ؟! ليه إيش يبغون فيها ؟!
:إتضح إنهاا سرقت مُستندات مُهمه من عِندهم وحِساباتهم حتى وماحد قدر يعرفها إلا بعد تعب إحنا آدلتنا ضدهم قوية بس بنت نايف القايد آدلتها ممكن تخلي الدولة تسحب جنسياتهم
ريان بصدمة :إيش من متى ذا الكلاام ؟؟!
بلعثمة:من زمان بس تونا نعرف
ريان بصراخ :توكم تعرفون إيش الإهمال ذاا إنتم رجال ولا بقر مايُعتمد عليكم
"خرج ثائراً وقلبه برتجف من الخوف أخشى أن يُصيبهاا مكروة آمسك الخط السريع ليصل إلى جدة بآسرع وقت ممُكن صرخ فيه بدر الا يتهور ولكن الخبر اعمى بصيرته فلم يعد يتخيل سوى آنه سيفقدها مرة أُخرى
"لحق به بدر ومُعاذ ومن بعدهما الإستخبارات في مدينه جدة بدأت تحركاتها بمراقبتهم لابد من إلقاء القبض عليهم
"في جهة أُخرى كان يقرأ الرسائل التي أُرسلت من المُنظمة وجميعهاا تخُص الممنوعات الموقع عليها بإسمة وضع الآوراق جانباً وإسترخى على المقعد دخل عليه سليمان ليُسلم
فياض:هلا هلا باللي جا
سليمان:وينهم ؟!
فياض:كل واحد راح على شغله
سليمان:عسى مو شيء مجنون من الآشياء إللي تسويها دايماً
فياض:ههههههههههههه لا مو مجنون لاتخاف ذي المرا كل شي حيكون بين يدي
سليمان:الله يعينك
فياض:ههههههههههه هذي الدعوه كثر منها الله يعينني عليك
"سليمان وهو يقف ويتجه نحو النافذه :والله خايف عليك منك يبه
فياض:لا تخاف اناا فياض ياسليمان
سليمان اشاح بوجهة إلى النافذه يعلم نهاية ماايُكيده والده
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"تجاوز السُرعه المطلوبه وهو يمشي على خط السفر بقلب لم يهدأ ثانية واحده وكل دقيقة تمُر يشعر آن روحة تُقتلع فيهاا سيموت إن عاد إليهاا ولم يجدهاا .... كانت سيارة بدر تُلاحقه لم يكُن افضل مِنه حالاً يخشى آن يتهور وبنفس الوقت بالة مشغول بنوال التي تركها رجاء ان تكون بِخير
"أمسك بهاتفه وهو على طريق السفر يتصل به آتاه صوته :اهلا بدر
بدر:ارجوك آخبرني آين هو ريان الان ؟!!
:حسب كاميرات المُراقبه هو يسبقك بـ 90 كيلو على نفس الطريق سيصلُ قبلك رُبما
بدر:حسناً شكرا لك ماهو الجديد
:يبدو آن فياض يستهدف آخرين غيرك انت وريان ؟!
بدر:من هم ؟!
:خالد ال جاهلي وأحمد
بدر كأنه أُصيب بصااعقة :يجب عليكم إبلاغ الشرطة السرية في هذة الحاله لابُد عليكم من حمايتهم
:أشك انناا نقدر نحميهم أدلتنا تثبت إنهم كانو يتعاملون مع المنظمة لذلك سنضع انفسنا موضع شُبهة
بدر ودمة يغلي :إذن أغرب عن وجهي
"اغلق الخط بوجهه وإتصل برقمه ليأتيه صوتة "
:هلاا
بدر:خالد
خالد:اهلين والله صار لك زماان
بدر:ماعندي وقت إسمعني زين إنتبه ياخالد ترا فياض مستهدفك إنت واحمد
خالد:أدري ماعلي فيه ماراح يقدر يسوي شي
بدر:إنتبه منه يااخالد لاتتسرع في شيء
خالد:لاتخاف إن شاءالله بأكون بخير
بدر:طيب يلا مع السلامة
خالد:مع السلامة
"اغلق الخط لينظر إلى إسراء التي بدأت تشُك بالآمر إبتسم لهاا بعُمق ليُردف :اناا طالع لاتفتحي الباب لآحد إلين يرجع ابوي طيب ؟!
إسراء:طيب
"إبتسم لهاا :مع السلامة
"خرج وهياا تدور ببالهاا بعيداً وتضرب الآخماس بالآسداس ياارب سلم قلبي مو متطمن بطلعته هذي
"خرج واغلق الباب بالمفتاح ركب سيارته ومضى مُبتعداً تحت آنظار فؤاد الذي تعلو إبتسامتة الخبيثه
عبدالمجيد:نلحقه ؟!
فؤاد:لا حندخل بيته
عبدالمجيد :إنت من جدك ؟!!
فؤاد:إيواا نلحقة ونترك القمر إللي جوا
عبدالمجيد:آوف منك بس ياخي إتقي الله زواجك بعد يومين وإنت لساعك كذاا
فؤاد:هههههههههههه عادي اتعلم عليها بس
عبدالمجيد:استغفرالله قوم بس تراا فياض يبغى خالد
فؤاد:أنا إيش علي من فياض أناا ابيهاا "إبتسامة خُبث تعلو وجهه
"قام عبدالمجيد من جانبه وركب سيارته :اناا رايح وراا خالد وإنت عساك ماافلحت
"مضى بالسيارة مُبتعداً عن آنظار فؤاد نظر نحو الباب ليردف:والله فرصتي
مشى إلى الباب ليظرب الجرس
"كانت تجلس مرتبكة لم تهدأ منذ ان خرج خالد إرتعبت لصوت الجرس الذي يطرق البيت لتركض نحو لم تفتح الباب بل سألت :مين ؟!
فؤاد:اناا من طرف خالد أرسلني لك
إسراء بعدم تصديق اردفت بخوف:مستحيل خالد مايسويها
فؤاد:أدري بس هو صار له حادث إلحين ويقول لي اوصلك معاي له
إسرا بصدمة :إيش ؟!!
فؤاد:زي ماسمعتي
"جلست على الآرض بقلة حيلة لا يارب مايكون صار شي ":لحظة البس عباتي واطلع لك
فؤاد:لاتتأخرين
"ذهبت إلى غرفتها إرتدت عبائتهاا وعادت لتفتح الباب لكنها تفاجأت بجسدٍ صلب يقف آمامهاا دفعها إلى الخلف واغلق الباب بإبتسامتة المُستفزة
"سقطت على الآرض من قوة قبضتة عادت إلى الخلف لتراه يقترب منها وينزع اللثام عن وجههاا :واا والله وطلعتي أحلى من خالد
إبتعدت عنه بخووف تصرخ:إتركنننننني
فؤاد:إشفيكي ياقمر لاتخافي ماراح اسوي فيكي شي
إسراء صفعته على خدة بيدهاا لتبتعد وتدخل إلى البيت ركضاً
"امسك بخدة ليزمجر بغضب :ماراح اعديلك ياهاا يا#####
"صُعقت لسماعها تلك الكلمة "
إختبئت في غرفة خالد لتُغلق الباب بالمفتااح مرتين فتشت عن هاتف تستطيع مِنه ان تُكلم أحداً لتُصدم به يدق الباب بقوة:إفتحي بهدوء وماراح اسوي فيكي شيء ولا وربي لا أخليكي تندمين على ذي اللحظة طول عمرك إفتحي لا اكسر الباب فوق راسك فتحت الدُرج لترى هاتفاً له فتحته ليشتغل معها بحثت عن رقمة ولم تجدة لتمر بالصدفة من فوق إسمة "آحمد إتصلت عليه ليأتيهاا صوتة
:اهلاا خالد إشفيك
إسراء بصوت يختفي :آحمد الحقني
صُدم لسماع صوتها:دخل بيتناا وبيقتلني ماراح يتركني
"كان يسمع صوت صُراخة الذي ضج به الغرفه
صرخ فيهاا بخوف:إنتبهي كوني بخير ألين آجي لاتخافي ماراح اتأخر
"خرج من الشقة والغضب يملأ عيناه من ذا المُجرم الذي يفعل كُل هذاا من ؟؟؟بل وكيف يتركهاا خالد وهو يعلم ان لااحد لهاا سواه مشى مسرعاً بالسيارة صورة ساهر وقطع الإشارات حتى السيارات التي كانت مُزدحمة قطعهاا وصعد الرصيف لايُلام فقلبة الآن يصرخ بالغيرة إتصل بالشرطة ليخبرهم العنوان ثم ارسل إلى خالد"إلحق اختك
"كاانت تصرخ فيه آن يتركهاا إستطااع كسر الباب ليبتسم بخُبث:قلت لك تفتحيه بالهداوه مارضيتي إلحين دامي ااناا فتحته
إسراء ببكاء صامت:حسبي الله عليك حسبي الله إبعد عني مابيك إبعد
فؤاد وصوت ضحكاته تعلو آماا هيا صُراخها ابكى الصخر
"اوقف سيارته امام بيت خالد الباب مُغلق تلثم بشماغه ورفع ثوبة تسلق الجدر وبيده السكين التي إشتراهاا من آحد المحال امام المحطة يعلم بآنه سيحتاجهاا دخل إلى البيت تحت صوتهاا الذي ضج به ارجاء المنزل إتجه نحو فؤاد ودون شعور منه ضربة بقبضتة على ظهرة ظربة كادت تُفقدة حياته :صرخ لينظر إليه فؤاد أبعد جسدة عن إسراء التي كانت تصرخ من الرعب ليُصبح مُجرد جسد خاوٍ على الآرض لم يستطع الحراك بعد ظربة أحمد بدأ يلكمة على وجهه بعد آن طعن كتفة بالسكين إخترقت جلدة ووصلت إلى عظامة التي بدأت بالصُراخ معه وسط صراخ أحمد الغائر:ياحقير ياولد الشوارع يااخسيس كيف ترضااهاا كيف قولي كيف إنت ماتستااهل الحيااة ماتستاااهلهاا "قام من فوقة ليرفع قدمة ويقذفها على بطن فؤاد الذي بدأ يسعل الدماء شعر وكأن الروح تُقتلع منه تحت ظرب آحمد الجائر فقد وعيه وبدأ يتنفس ببطئ ولم يهتم آحد إليه بل ركل جسدة ككتلة قُمامة باليه إقترب مِنها وسط صرخات بُكائها الجمة جمال الحورية التي تجلس بخوف آمامه :لاتخافي خلااص إنتي بخير ماصار شيء راح تجي الشرطة إلحين ويحققو معاه في موضوعك
إسراء بخوف:مات ؟!
آحمد:لالا تخافي مامات لساع حي
إسراءوتعود إلى البُكاء سمع صوت رجال الشُرطة الذي يُحاصر المكان آخذ طرحتهاا ليلقيهاا عليهاا آطلعي من هناا اتغطي مزبوط وخليكي بوحدة من الغُرف عبال مايحققو
إسراء وقامت بتعرج إرتدت حجابهاا وغطت وجهها خرجت من غُرفة خالد وهي غير مُستوعبة بعد لما قد حدث لهاا
"خرج إليهم احمد ليفتح الباب تحدث إليهم بآنه حاول الإعتداء عليهاا وقد إستخدمت معه كل الآساليب لردعه وآبى أخذة إلى المشفى بسبب جراحه العميقة آماا آحمد توجه معهم إلى القسم لإستكمال التحقيقات وشغل باله بخالد الذي لم يكُن آفضل حالاً منهم
"في جهة أُخرى يختبيء في مصنع قديم وصوت الرصاص المدوي وصرخات عبدالمجيد:خالد الآفضل إنك تطلع إنت كذا ولا كذاا ميت
"كان يجلس وراء آحد الصناديق ويُحاول بقدر الإمكان ان يُحافظ على رباطة جأشه لن يستطيع فِعل شيء
"مشى بإتجاه الصندوق الذي يجلس ورآئه خالد إستعد خالد لمُهاجمته
حانت اللحظة أمسك خالد بقدمة ليسقطة آرضاً وضع يده على يد عبدالمجيد ليسحب المسدس من بين يديه وعبدالمجيد الذي يُقاومة ظلو يتقلب كُلٌ منهم الواحد فوق الآخر إلى أن ضغط كلاهم على الزِناد لتنطلق رصاصة إخترقت معدة عبدالمجيد
"إبتعد عنه خالد وسحب المُسدس من بين يديه آمس بهاتفه ليتصل بالإسعاف القى هاتفه فوقة والمُسدس عاد إلى سيارته ومضى بهاا سريعاً دون آي ردة فعل أُخرى لن يُكون شهماً إن تركة يموت سيلقون القبض على المُنظمة وسُيلقى به بالسجن لينال عِقاابه العادل
"فتح جواله ليراا تِلك الرسالة من آحمد إنقبض قلبه ليتصل به "
:قولي ويش صار ؟!
احمد:دوبي طالع من مركز الشرطة اختك بخير ماعليها روح لهاا بسرعه لما اشوفك اقولك
خالد:طيب
"اغلق هاتفه تحت نظرات حائرة كانت تُراقبة بصمت إلى ان صعد سيارته مُتوجهاً إلى شقتة
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"خرج كعادته دوماً يُنهي آشغاله ثُم يخرج ليتنفس الهواء أخبرها بآنه ذاهبٌ إلى الميناء ولم يعلم بآنه لن يكون بخير آمسك به زياد ومتعب آماا عايض فقد إكتفى بالمراقبة
"صُدم بوجودة بينهم بوجه دون ملامح آمسك متعب بهاتفه ليتصل بفياض:هو معناا خلااص
فياض بإبتسامة خبيثه:ماقصرتو
وضع الهاتف جانباً ليأتيه التنبيه من آن رسالة قد أُرسلت من جوال عايض الذي كان مُراقباً كانت تنُص بـ"لاتخلي رائد يطلع لاتطلعو إلا لماا يرجع ريان"
"ههههههه تبليغ الرسالة توة وصل مافرقت إلحين صار معانا آمسك بهاتفه ليتصل بالرقم الذي ارسل إليه فياض ليُصبح رقمها هي مُراقباً ايضاً "
كانت تقرأ الكِتاب في المكتبة المليئه بالكُتب ليأتيها هاتفهاا برسالة لم تهتم لهاا وليرادفها إتصال من رقم غريب :مين يتصل علياا ذا الوقت
ردت عليه ليأتيهاا صوتة الحاد:هلاا والله هلاا باللي سرقت الحسابات وجريناا شهور ندور عنها ومالقيناها
بصدمة أردفت:مين ؟!!
فياض:ههههههههههه اناا اللي سرقتي حساباتهم يشتغلون عندي
حنان:يامُجرم يإللي ليه قتلت عمي ليه إيش سوالك عشان تقتله
فياض بتملل:إتدخل بشغلناا ويستاهل إللي جاه
حنان:يااحقير يامُجرم تشوف إن مااشربتك نفس العلقم
فياض:ههههههههههههههه إن طلع بيدك شيء ماتقصري
حنان:ماراح اقصر ولا توصي بالكثير نص يوم وسلم على روحك
فياض :شنو بتسوين ؟
حنان:ههههههههههههه شكلك أنجنيت ناسي إن كل شي سويتوه معايا إثباتاته والمستندات ح اقدمهاا للسلطات وبعدهاا مايهمني إيش بيصير فيك
فياض:هههههههههه إستني حبيبتي إنتي لسا صغيرة على ذا الكلام باقي عليكي
حنان:هذي الصغيرة هيا إللي بتوديك قبرك
فياض:طيب ممكن ماتعطيها للسلطات وماتضيعينا ؟!
حنان:لا مو ممكن
فياض:طيب إيش رايك توصلك هديتي
حنان:نعم ؟!!
فياض :إنتي قرري إيشلون تبين الهديه تكون محروقة مذبوحة غرقانة بكيفيك قرري
حنان بخوف :إيش ماكان قصدك مايهمني تهديدك
فياض:مايهمك رائد ؟!
حنان بصدمة:إيش ؟!!
فياض:جاكي العلم رائد عندي إلحين ح تجي مع عاايض غصباً عنك ولو ماجيتي وياه قرري كيف تبيه يموت راح ترجعي الحسابات وتخترقي القمر الصناعي للإستخبارات إنتهيناا
حنان:ياحقيرر ياامجرم يااسافل الله لا يساامحك
فياض:هههههههههه ادعي زي ماتبين سيارة عايض تحت وتستنااكي ماجيتي معاه اتحملي إللي يجيك
"اغلق الهاتف وبوجهها ولم يدع لها آي خِيار آخر رمت الهاتف من القهر لتصرخ بآاه خرجت معهاا عذابها النفسي الذي تشعر به حالياً ..توجهت نحو المكتب وفتحت الدُرج لم اعتقد آنني سأحتاجه لكن يبدو آنني سأستخدمة أخذت المُسدس الخاص بوالدها شدت عليه بـقهر
لتركض نحو الغرفة بدلت ملابسهاا سريعاً رفعت شعرهاا ووضعت البندانه التي دائماً ماتلبسها وضعت المسدس على خصرها وإرتدت عبائتها نظرت إلى المكان بنفس الإحساس إحساس آنها تُقدم على المجهول الذي قد لاتعود مِنه آبداً
"إتصل بِه فياض بضحكة خبيثة تعلو وجهه يآمرهُ بآن يأتي ويُحضرها معه جلس في السيارة امام باب منزلها وهو مقهور كان مُلثماً خشية آن تعرفه وبعد إنتظار طال آتته خارجة بخُطى ثابته وهيا مُتلثمة آيضاً ركبت السيارة ليمشي بها دون ان تتعرف إليه وبين الفترة والآُخرى ينظر إليها من مرآة السيارة يود لو ينتزع قلب فياض
بصوت حاولت قدر الإمكان ان لاتُظهر رجفتة:ويش بتسون في رائد
عايض بقهر:لاتخافي ماراح يلمس شعره منك آعطيه الآوراق والمستندات إللي معاك والشرطة راح تتصرف الكل صار عنده خبر ومافي مفر لفياض غير إنه يسلم نفسه
"حنان بصدمة لكل مايقول:صوتك اعرفه
"انزل اللثام عن وجهه :اناا عايض ياحنان
"إزداد خوفها مِنه ولكن صمتت ليردف:لاتخافي اناا مو راضي عن إللي بيصير ياحنان إنتي بس اصبري بكراا كل شيء ينحل كُل شيء
حنان وفي نقسها"كل شي ينحل وإنت مو راضي عن اللي بيصير وإللي سويته فيني يوم جيت بغيت انفضح بسببك هذا مايرضيك؟! جد حقير
"أشاحت بوجهها إلى النافذة بغضب عارم سأقتلك معهم بدم بارد إذا أُضطررت لهذا ....
"وصل إلى المكان الموعود لتنزل هيا من السيارة مشت من خلفه إلى داخل العمارة رآت حُراساً كثير صعدت إلى الأعلى طرق الباب ودخل عايض ومن خلفه حنان ليصخب بضحكتة:آهلاً آهلاً نورتي المكان
حنان:إيش عندك؟!
فياض:لاا تستعجلي لا تسعجلي ماراح تطلعي من هنا إلا على قبرك
"عايض شد قبضتة بقهر ولم يتحدث لا بُد آن يُحافظ على أعصابه يعلم جيداً ماالذي قد يحدث إن آظهر عاطفتة الآن هو من سيكون سبباً في فساد خطتهم
حنان:وين رائد؟!
فياض:شوفي
نظرت إلى الجانب لترا غرفة كان يجلس بهاا رائد كانت ستركض نحوة لولا متعب الذي وقف امامها كالحجر :هاتي المستندات
فتحت حقيبتهاا لتخرج منها الآوراق والمستندات
"أخذهاا فياض وامسك بها ليحرقها امامهاا :بقي القرص المدمج
حنان واخرجته من جيبها
"اخذه ليضعه بين يديه كسرة :تقدر تشوفي اخوكي
"اشاحت بإحتقار له وتهميش دخلت لرائد الذي ضمته إليها ولكنها تفاجأت من ردة فعله دفعها ليردف:كان ماجيتي
حنان:بس رائد
رائد:بس إيش ؟!! ياليتهم ذبحوني ولا إنك جيتي
حنان ودموع عينيها بدأت بالهطول :تكفى يايمة لاتسوي فيني كذاا
"إقترب منها وقبل رآسها ليردف بزعل:آسف بس زعلتيني
حنان ضمته بآلم:لاتخاف ياروح اختك لاتخاف اناا معاك لو آدفع عمري افديك به ياروحهاا ماابي انحرم منك كفايه
رائد ودمعت عينيه دون إحساس منه مسحت على رآسه :لاتخاف ريان ح يجي وينتقم لنا ويزعلهم على ذي اللحظة
رائد:طيب
"كان خلف الباب يستمع لآحاديثهم
متعب :كسرو خاطرك
"إبتعد زياد عن متعب ومضى مُبتعداً "لااحد سيتحمل الذنب سِوانا إن كُشفنا فياض وحده من سينجو فقط
متعب:زياد لاتنسى إللي آتفقنا عليه
زياد:مااتفقنا على شيء كل إللي بتسووه انا طالع مِنه طيب
متعب:زياااد
زياد:متعب لاتدخل فيني ولاتتشطر علي سامع قرفكم لاتدخلوني فيه
"اشاح بوجه مُبتعداً بحزم خرج من عندهم ليركب سيارته رآى عايض يمشي بخُطى مُثقلة نحوة
زياد:ويش ناوي عليه ؟!
عايض:بتهرب ؟!
زياد:ما بآهرب بس ماعندي شيء اسويه لفياض هذي البنت في يده
عايض:يعني غاسل يدك منهم ؟!
زياد:إيه
عايض:وإن مسكوك ؟!!
زياد:بآعطي كُل الآدله إللي عندي عنهم إنت اللي المفروض تخاف منهم ومن إللي بيسوه ترا كلمت متعب مارضي يسمعني بكيفه إنت كمان بتسوي مثلة ؟!
عايض:بنت خالي وظلمناها كثير ماالمفروض تكون بين يده بآحاول اطلعها بآي طريقه
زياد:الله يقويك اناا رايح اشوفك
عايض:مرا واثق بنلتقي ؟!
زياد:إن شاءالله نلتقي
"أدار مفتاح سيارته ومضى مُبتعداً آمام آنظار عايض التي حالما إختفى عن بصرة رفعه إلى السماء "ربي إغفرلي وآرحمني "
"دخل إلى العمارة وهو يُخبئ في جُعبته قُنابل سيُفجرها على رآس فياض يستحق ذلك وكُل مايحدُث له يستحقه
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛







إنتهى اشوفكم على خير لايلهيكم عن الصلاة ..^^.. ترقبو البارتات الآخيرة

 
 

 

عرض البوم صور فتاتـ(ن) مزيونه   رد مع اقتباس
قديم 22-03-14, 03:44 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257111
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاتـ(ن) مزيونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاتـ(ن) مزيونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: لا تحرمني احضانك

 

البارت السابع والعشرون


"في عالمٍ يكتظ بفوضى المشاعر...آصبحنا لانُميز بين كاذب وصادق آصبحنا لانعلم من يُحبنا ممن يكرهُنا ...لانُميز بين من يضمر لنا الكُره آم يُخبيء في قلبه حُباً يخفى عن آنظارنا .....نحن ياعزيزي نُخبئ داخل صدورنا آلاماً نجهلها ......نحن ياعزيزي نواجه الواقع بألم.....نحن ياعزيزي لانستطيع دائماً ان نقول مافي داخلنا ....آعترف لك هُنا بما لا آستطيع آن آواجهك به في الواقع
"مُتعبة فقد ماتت الآفراح داخلي "
"مُتعبة بكُل الصمت الذي يستوطنني"
"مُتعبه منهم ومن الحياة وهدوء القبور يُرعبني "
"عودي إلي آرجوكي فآنا ضعتُ مِن بعدك آصبحو يفهمون آوجاعي ويقرآون مابين عيناي وآنا لا آُريد هذا آصبحو يفهمون ملامحي الشقية ويسآلونني مالسبب ..بحجم السماء تعبت من كُل هذا...عودي إلي فآنا لستُ بخير بعدك آبداً لستُ بخير .... "
"بـقلمي""حناآن"







؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"الساعه ال 6:30 صباحاً"
وآخيراً وصل إلى بيتهاا دخل سريعاً ليصرخ بإسمها ولا رد كسر التُحفة التي تُزي مدخل الباب فتش عنهاا ليتصل بهاتفهاا ليُصدم بصوتة يرن في المكتب توجه إليه سريعاً فتح الباب ليراه يدق وهيا غير موجودة رفعه ليرا الرسالة التي وصلت إليهاا وهُناا صرخ من القهر آمسك هاتفه وإتصل فيهم يتوعد إن حدث لهاا مكروه لن يسامحهم آبداً
دخل إليه بدر وهو يشعر بماا يحدثُ داخله هذه اللحظة:ريان آمسك آعصابك موعدنا الصبااح ماابقي شيء آصبر نحدد مكاانهم ورايحين لهم تعب سنين ماراح يروح هواا
ريان:إيش لي بالفرح إذا إني فقدتهاا إنت ماتفهم يابدر
بدر:فاهمك وأدري شفيك ياريان ماعليك بخير لاتخاف إتصل بي زياد وقالي إنهم بخير فياض ماراح يآذيها لآنه يحتاجهاا إلحين مو داري عن تحرُكاتنا راح يدفع الغالي والرخيص على كل إللي سواه
ريان بقهر:والله لا اشربه من نفس الكااس
بدر بإبتسامة تلمع ثقة:لكل جبار ظالم نهاية
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"الروحانية التي تشعُر بها اليوم ليست كآي يوم مُطمئنة برغم آنهاا تحمل هم زواجهاا منه وآن يرتبط إسمها بإسمة غداً هيا لا تُريد ذلك ولكن لآجل فيصل فقط سآفعل المُستحيل لآجل آن لايحدُث له مكروه
آمسكت بجوالهاا لم تكُن تفكر بهذا آبداً ولكن إن حدث شيء لزينب ستكون هيا المُلام الوحيد
"بعد عدة رنات آتاهاا صوتهاا :هلاا
رهف:اهلين نوال كيف حالك ؟
نوال:الحمدلله آناا بخير
رهف:نوال
نوال:هلاا
رهف:اقدر اشوفك اليوم ؟!!
نوال:ايواا تقدري ماعندي شيء اناا في بيت اهلي زوجي عنده شغل
رهف:اهاا طيب إن شاءالله جايتك فيه شيء ظروري لازم اكلمك فيه
نوال:إيش هو ؟ زواجك ؟!! والله ح آجي
رهف بشحوب:لااء
نوال:امزح بس إيش هو ؟!
رهف:اشوفك اقولك السالفه طويلة ماينفع اقولهاا لكي
نوال:طيب يصير خير
رهف:يالله اشوفك
نوال:بآمان الله
"وضعت الجوال جانباً ونزعت عنهاا جلال الصلاة فتحت النافذه ليتسلل إليهاا شيء من ضوء شروق الشمس
"إبتسمت برضاً رغم آنهاا لاتعلم مايحدث معه الآن إستودعته الله وكُل مايحدث معه الآن فقط آرجو ان يكون بخير
"خرجت من غُرفتهاا لتراه يدخل للتو من الباب يبدو انه عائد من المشفى آاه ياناصر ربي يجبرخاطرك والله إنك مسكين ياقلبي
"نزلت إليه لتبتسم لحظت شحوب وجهه ويبدو آنه مُتعب
نوال:ناصر تبي آقرب لك الفطور ؟!
ناصر:لا ماابي بالعافيه عليكي
"تركهاا وصعد إلى جناحه لتردف بآسى:الله يعينه ويصبره بس
مشت نحو المطبخ وهيا تشعر بالغثيان وما إن دخلت المطبخ حتى خرجت منه مُسرعة نحو دورة المياة شعرت بآن روحها ستخرج بعد آن آرجعت كُل مابداخلهاا غسلت وجهها وجففتة بالمنشفه لتردف:ربي يستر بس
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"بالها مشغول فوالدها لم يعد منذ يومين ليست هيا المره الآولى التي يغيب فيهاا هكذا ولكن هذه المره تشعر بآن شيئاً مايحدث لاآحد يُجيبهاا لا حنان ولا وآلدهاا وضعت الهاتف جانباً لتستلقي على الكنبة
"تفاجأت بصوت جوالها لترفعه سريعاً وترا ان المتصلة رهف "
آجابتهاا بصوت متململ :اهلاا بالعروسة
رهف:هههههههههههه أهلا بالعانس
الاء:عانس بعينك انا عايشه حياتي
رهف:ههههه طيب عيشيهاا كيف حالك ؟!
الاء:الحمدلله كويسه إنتي كيفيك ؟! مبسوطة
رهف:ايواا الحمدلله كويسه
الاء:الحمدلله وعبيدك كيفه ؟
رهف:بخير ويسلم عليكي هذا هو نايم كآنه تيس
الاء:ههههههه لايسمعك بس
رهف:آمس طول اليوم براا مارجعنا إلاا وين ووين
الاء:اهاا ماشاءالله كيف روما حلوة؟!
رهف:إيواا مرااا حلوه
الاء:متى ترجعو ؟!
رهف:بكرا او بعده إن شاءالله ويمكن نطول
الاء:اهاا خذي راحتك لاحقة على الهم
رهف:لا توصي حبيبي يالله اشوفك على خير سلميلي على الشعب
الاء:طيب يوصل إن شاءالله
رهف:مع السلامة
"اغلقت هاتفهاا لتنظر إلى عبدالله حتى طريقتة في النوم غريبه آتت لتستلقي بجانبه ولكن رآسها إرتطم بشيئ قاس ك الكتاب آخرجته من تحت المخده لتقرأ إسمه "دليل السياحه في روما "
رهف وتتوسع عينهاا:المعفن واناا اقول كيف يعرف ذي الآماكن على بالي مُثقف اناا اوريه الغشاش
"اخذت الكتاب وآدخلته إلى شنطتهاا " بضحكة:دحين يصحى ينصدم خلينا نشوف قدرات المُرشد السياحي ذاا
"نامت وهيا تُفكر كيف سيكون شكله عِندما لايجد كتابة "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"إستيقظ في المشفى والشرطة معه فيهاا والمُحقق وبوجه بملامح قاسية "
فؤاد:إيش تبغون ؟!
المُحقق:إنت دخلت بيت ابو عزيز واعتديت على بنته
فؤاد وهو يسترجع ماحدث:عن إيش تتكلم ؟!
المُحقق :كل الآدله ضدك لقيناك معاها بالغرفه بعد مااحمد حماهاا منك عرفنا إنت لآي جهه تابع وندري بكل شيء خوياك خلاص صارو بين يدنا فلا تعشم نفسك فيهم آي شيء بتقولة راح يُستخدم ضدك آخ فؤاد
بس مو إلحين بتروح للقسم معاناا حالتك ماتسمح
"نظر إليه بغضب وآراد ىن يقوم ولكنه لم يستطع لم يكُن يشعر بما يحدث هذه اللحظة كل مايشعر به آنه غير شاعرٍ بآطرافه خرج المُحقق والشرطة لدخول الطبيب
فؤاد:ابطلع يادكتور
الدكتور بملامح جاده:قلي شلون بتطلع
فؤاد:ماني قادر اتحرك
الدكتور:طبيعي الضربة جات على الظهر جداً قوية مفاصل ظهرك إنكسر إنت مشلول
"توسعت عيناه لسماع الكلمة هذه :مشلول يعني مااقدر اتحرك يعني ح ابقى طول عمري كذاا مااقدر آمشي لا ماابي لا
"اصاابه إنهيار عصبي واصبح يصرخ بـشده نادى الدكتور الطاقم ليضربوة إبراً مُهدئه "
"خرج الدكتور من عنده ليتحدث إلى المُحقق:مااعتقد راح تقدرو تحااكموة شللة يكفي ويزيد وآكتشفنا إنه مُصاب بالإيدز ماراح يعيش كثير بننقله لمستشفى ثاني برا المملكة
المُحقق:سو إللي تشووفونه
"تركة ذاهباً إلى المكتب يعلم جيداً آنه لم يعد آمامه آي خيار سوى الموت فقط "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"إستيقظت لتجد والدهاا فوق رأسها يمسح عليه دمعت عينهاا لتقوم إليه وتضمه إليهاا :يبة وين كُنت
ابو عزيز:آسف آوعدك مايتكرر إللي صار لاتخافي آنا معاكي دحين
إسراء :كان بيقتلني
"شد عليها ليردف:مايقدر ياروح أبوك مايقدر
"كان يستمع إليهما من خلف الباب وبإبتسامة مشى خارجاً من البيت بعد الإتصال الذي تلقاة من آحمد بآنه يُريد رؤيته
"ركب سيارته متوجهاً إلى مكان اللقاء "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"لازال يُفكر فيهاا في كُل شيء بها لا يُصد آنه رآى حورية كـ آمل
لايعلم ماهذا الإحساس الذي في قلبه هذه اللحظة يود الإرتباط بِها ولكن يشعر كآن الوقت غير مُناسب كيف يرتبط بها وأُخته في المشفى ولا يُعلم سبب مرضهاا جلس على الكنب بقلة حيلة وظل يستغفر يدعو الله ان يمُن عليهاا بالشفاء العاجل
"دخلت والدته لتردف:السلام عليكم
عبدالرحمن:هلاا يمة وعليكم السلام تحتاجين شيء ؟!
ام عبدالرحمن:لا سلامتك بس بأكلمك بموضوع
عبدالرحمن:إتفضلي يمة
ام عبدالرحمن:آنا آدري إنك زعلان على آختك بس لمتى كلنا زعلانين بس ربي يشفيها ويرفع عنها مالنا إلا الدُعاء
عبدالرحمن:صحيح
ام عبدالرحمن:يمة انت كبرت وصار لازم تشوف لك بنت الحلال شوف خوياك كلهم تزوجو مابقى إلا إنت
عبدالرحمن:يمة ماافكر
ام عبدالرحمن:وليه يايمة آبي اشوف عيالك قبل لا تسبقني المنيه
"قبل رآسها ليردف:عمرك طويل يمة
ام عبدالرحمن:تكفى ياعبدالرحمن لاتحرمني من فرحتي فيك
"آثرت فيه كلمات والدته ليردف:الله كريم يمة آنا موافق
ام عبدالرحمن بفرح :والله ؟!!
عبدالرحمن:ايه بس اول اعرف مين تبين تخطبين لي ؟
ام عبدالرحمن:بنت عمك آمل
"بصدمة اردف:آمل....!!
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"اليوم هو الموعد المُنتظر إما ان تكون آو لاتكون
:إنتم كلكم عارفين إحنا ليه أجتمعنا اليوم راح نمسك بآخطر رجال هددو آمن البلد وإستقرارهاا الكُل عارف شغله لكم الحرية في إطلاق النار في حدود لا يوجد مدنين
الجميع:حااظر
:الكل على شغله
"مشى بدر مع ريان في سيارته وهو يلحظُ خوفة مما قد يحدُث يتمنى لو تُنزع روحة ولا آن يُوضع في موقف التهديد بهاا سيتخلى عن كُل شيء مُقابل سلامتهاا كُل شيء
بدر:ريان اكلمك
ريان:معليش ماسمعتك
بدر:إذكر الله كل شيء بخير إن شاءالله لاتخاف
ريان:إن شاءالله
"في جهة أُخرى "
:اظن إني اتكلم عربي
حنان:طيب علمني إيشلون تبيني آخترق قمرهم نظامهم صعب نخترقه
فياض: لامو صعب مثل ماا قدرتي تخترقي نظامنا تخترقين نظامهم
حنان بتجاهل له آمسك بالطفايه ليرميهاا بهاا إرتطمت بكتفهاا لتُكسر ويتناثر بعض الزجاج تألمت ولم تصرخ ليصرخ:سوي إللي قلت لك عليه عشان ماا أقتله "اخرج المسدس وصوبة بإتجاه رائد
حنان:لاااا خلااص راح اسوي إللي تبيه نزل السلاح
:هياا
حنان:طيب
"على مُضض آكملت وبدأت تفُك الشفرات ليتحدث هو إلى حمزة الذي وصل للتو"لم يجد مجالاً مِن الهرب ليعود إليهم من جديد "
"نظر إلى إبنه ليلمح في عينيه عين آُمة نفض الآفكار عن رأسه لا يُمكن آن يكون إبني وكيف أكون أباً ؟!
حمزة:وإيش باقي إلحين ؟!
فياض:بس نخترق نظامهم وبعدهاا راح نسافر ومايقدرون يسون شيء الرجال جاهزين ؟!
حمزة:إيه كلهم كلمتهم
فياض:تمام
"اتى متعب يركض من بين الحراس ليردف:العمارة مُراقبه
فياض بصدمة:إيش ؟!!
متعب:مدريي بس باغتونا بحركتهم مافي مجال إلا نسلم نفسناا
فياض:والله مااسلم لهم نفسي حمزة كلم الرجال يطلقو النار لو آضطرو
حمزة:طيب
"نزل إليهم بالآوامر بالمواجهه وعدم الهرب ليحمل الجميع مُسدساً ويختبئ في مكان ما من العمارة
من آسفل آتى الصوت بالمُكبر :المكان مُحاصر الجميع يسلم نفسه ولا ح نطلق النار
"خرج فياض وأغلق باب الشقه هو ومتعب تاركاً حنان بالداخل
ضغطت بسُرعة على آيقونة إلغاء العمليه
"تنهدت براحة لتقوم من مكانهاا ركضت نحو رائد الذي كان نائماً من التعب :راائد حبيبي قوم قوم يالله صار لازم نهرب منه
رائد قام بتوتر ليردف:جو ؟!!
حنان:إيوا ياقلبي جو ح نكون بخير يالله قوم
"فكت القيود عنه ليقوم معهاا آرادت فتح الباب والخروج ولكنه كان مُغلقاً بالمفتااح زفرت بغضب :وجع
"امسكت برائد ومشت معه إلى الداخل لتسمع صوت إطلاق ناار مدو وإنفجاار يبدو آن الطابق الذي بالآسفل قد تفجر
نظرت من نافذة الزُجاج لتراا ريان يُطلق الناار وبجانبه آحدهم يبدو على ملامحه الغضب لم آره يوماً هكذاا سقط رجالٌ من الأمن لآن رجال فياض كانو يطلقون من السطح وهذا الفرق
لمحت طيف فياض من النافذة التي تُقابل نافذتهاا يصوب بإتجاه ريان دون آي إنتباه مِنه دفعت رائد إلى الخلف لتردف رائد لا تطلع خليك منزل راسك
"عدلت اللثام جيداً وآخذت المُسدس من خصرهاا لتفتح النافذه بعينين تزمجران الغضب أطلقت على فياض وهيا تُردف:الله أكبر
"إلتفت ناحيتهاا ليُصدم لمنظرهاا وهياا تُطلق الرصاص آصابت تِلك الرصاصة قلبه تماماً وآمام آنظار سليمان الذي كان للتو قادماً ليُفاجأ بآن المكان مُحاصر "
سقط والده من النافذة وسقط على الآرض بِلا آي رحمة وبقوة ليصرخ سليمان بآعلى صوتة :يبببببببببهههه
"ركض ولكن الشرطي منعه من التقدم ليلف يده خلف ظهره ويُمدده على الآرض رغماً عنه وسط صرخاته وبكائه المجروح "
آخذت نفساً لتراا ريان بالآسفل بادلهاا نظرات الخوف عليهاا
"حمزة الذي كان خلف فياض ورآى ماحدث له أمسك بالمُسدس وصوبة إتجاهها
"لمحه ليصرخ به :لاااااااااااااااااااا
"إلتفتت على زياد مُتأخراً لتنطلق الرصاصة نحوها بلا رحمة إخترقت جسدهاا لتترآء لهاا صور آحبابهاا كلمح البصر آمام عينيهاا
ريان:حناان كم مراا اقولك تنتبهي وانتي تلعبي
رهف:معفنه حناان قاطعه
إسراء:إيش هالقطاعه وحشتيناا حنان
زينب:عرفت في إيش تفكري ياخاينة
نوال:طيب إن شاءالله توصلي بالسلامة إدعيلي المُسافر دعوتة مُستاجابه
فهد:الله يعطيكي العافيه ويطول بعمرك إنتبهي على نفسك
آحمد:لاتكرري الموقف ذاا
إسراء:حناان لاتروحي والله احتااجك
ابو فهد:أناا ربيتك وواثق بتربيتي زين ماحد يقدر يقول فيكي كلمة
ريان:آوعدك مااخليكي وآبقى دايماً وآبداً معاكي
:لاتتأخر
ريان:ماني متأخر ....
"حناان...حناان ....حنااآن..."
سقطت على الآرض آمام آنظار رائد ليتقدم إليهاا ويهُزهاا بخوف:حناان إشفيكي حناان؟!!
"لم ترد عليه ليصرخ بصوته :حناااااااااااااان قومي لا تخلييني لا ماراح تسوين مثل آمي وتتركيني كل الناس تتركني إلا إنتي مااعندي آحد والله والله مااكذب ماعندي آحد والله راح آضيع
"وضع رآسه على صدرهاا وبدأ يبكي بنحيب ومع بُكائه سالت دمعه من عينيها لم تعُد تشعر بشيء لا رئة تتنفس ولا قلبٌ ينبض صمتٌ في آعماق الصمت أغمضت عينيهاا وسط بُكائه وترجيه ماتتمناة هذه اللحظة هو آن تخرج من الدُنيا بـ لا إله إلا الله ...رفعت السبابه نحو السماء لتنطق بالكلمات وبعدهاا تصمت
"ركض إليهاا بجنون بعد آن إقتحم الرجال العمارة توجه إليهاا وكسر الباب ليرا رائد الذي يبكي فوق صدرهاا بمراره
مشى إليهاا لينصدم لمنظرهاا ..الدم الذي يُغطي الآرض صرخ بإسمهاا :حناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان
جثا على رُكبتيه مُقابل رآسهاا كيف يُنقذهاا كيف
"آتى بدر من خلفه مُسرعاً ليتصل بالآسعااف ليأتي من فورة "
ريان بوجع :قلتهاا يابدر اخاف اخسرهاا وهذا آناا خسرتهاا
بدر:لا ياريان خل عندك امل الإسعاف جاي
ريااان :مااااااااااااتت يابدر ماااتت مافي نبض
"إنهار بالبُكاء امام رائد الذي بدأ االجنون يُسيطر عليه هذه اللحظة كلمات كانت كالسهم تخترق قلبه
"ولم أكُن آطمع بنهاية كهذه ولم آكن أريد الموت هكذا وربي وكم تمنيت حُسن الختام كم تمنيت الموت ساجدة آمام ربي "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"إرتدت عبائتهاا وخرجت من المنزل ركبت مع السواق لتذهب لبيت آم ناصر ...أخيراً وصلت وهياا تُهدء من روعهاا فتحت لهاا نوال الباب ورحبت فيهاا
دخلت رهف بهدوء:هلاا وحشتيني
نوال:والله وإنتي آكثر كيف حالك ؟!
رهف :الحمدلله
نوال :إتفضلي آجلسي
جلست رهف لتردف نوال:حياتي اناا بأجيب لك شي تشربيه إيش حابه تشربي ؟!
رهف:لالا الله يخليكي تعالي اجلسي بأقولك شيء
نوال بإهتمام:إيش ؟!
رهف:إجلسي
"جلست نوال لتردف رهف :الموضوع يتعلق بزينب
نوال:زينب!!!
رهف:إسمعيني يانوال انا ادري إن السالفه صعبه بس آبغاكي توقفي معايا وتصدقين كل حرف اقوله الله يسعدك
نوال:طيب
"بدأت بالحديث ومع حديثهاا عيني نوال بدأت بالتوسع شهقت بالصدمة لتهز رآسهاا بالنفي وضعت يديهاا على فمها غير مُصدقة لما تقوله رهف "
رهف:نوال إسمعيني آدري صعب بس هذا إللي صار السحر في مخدة ناصر
نوال:جد ؟!!
رهف:إيواا
نوال بغضب عارم:حسبي الله عليهاا هيفاء اناا مااعرف للسحر بس بآكلم ابوي
رهف:يكون آحسن اللهم بلغت اللهم فآشهد نوال الله يخليكي لاتفهميني غلط اناا يعلم الله إني أحبهاا ومارضيتهاا عليهاا
نوال:ادري يارهف ماعليكي راح اقول لآبوياا وهو يتصرف بالموضوع ويفكونه
رهف:إن شاءالله يالله مع السلامة واشوفك
نوال:مع السلامة
"خرجت رهف من بيتهم ونوال غير مُصدقة إلى الآن بما قالته
ركضت إلى الآعلى لغرفة والدهاا :يببه يبه
ابو ناصر وهو يُسلم من الصلاة ويستغفر
"جلست بجانبه لتردف:يبه
ابو ناصر:هلاا اتكلمي يانوال
نوال:يبه .................................
ابو ناصر بصدمة :إيش ؟!
نوال:هذا إللي قالته لي رهف
ابو ناصر:حسبي الله ونعم الوكيل إستني شوياا
"امسك بجواله ليتصل بـ شيخ يعرفه منذ زمن
:الو السلام عليكم
الشيخ:وعليكم السلام
ابو ناصر:معليش ياشيخ........ اقدر اشوفك إلحين ضروري
الشيخ:والله رغم إني مشغول شوي بس ليه إنت شعندك ؟!
ابو ناصر:الموضوع ضروري جداً فك سحر الله يطول بعمرك
الشيخ:لاحول ولا قوة إلا بالله طيب دقايق واناا عندك عطني العنوان
ابو ناصر:بيض الله وجهك ياشيخ
الشيخ:الله كريم
"اغلق الهاتف ليشير لنوال بالدخول إلى غرفتهاا ذهبت لغُرفتهاا لتجلس على سريرهاا بإبتسامة شاحبه :وينه إلحين وإيش يسوي مراا وحشني والله
"وصل الشيخ إلى البيت بعد آن اعطاه ابو ناصر العنوان تأكد ابو ناصر من عدم تواجد ناصر فهو يمضي اغلب وقته بجانبهاا وفي المشفى يخشى أن تستيقظ ولا تجد أحداً بقربهاا "
"دخل الشيخ ليسلم عليه ابو ناصر بحراارة
مشى معه إلى داخل جناح ناصر آمسك بالمخدة وشقهاا ليجد المندل المُلطخ بالدماء وعليه كُتبت الكلمات السحريه ولفت به قطعة من شعرهاا
آمسك الشيخ به وبدأ يقرآ آيات من القُرآن قليلاً قليلاً حتى إستطاع فك عُقدة الشعر وبعد ذلك قرآ في المنديل ثُم آمسك بالولاعه ليحرق السِحر الذي عُمل لهاا

((إنما فعلو كيدُ ساحر ..ولا يُفلح الساحر حيثُ آتى))
"صدق الله العظيم "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كان يجلس بجانبهاا كعادته ويتحدث إليهاا فتحت عينيهاا بوهن لتنظر إليه قد قام من جانبهاا ووقف اماام النافذه"ليتك ترجعين يازينب ليتك
بصوتها المُتعب :ناآصر...!
"صُدم لسماع صوتهاا الذي ناداه لا يُريد الإلتفات إليهاا يخشى آن يلتفت لهاا فيُصدم بخياله الذي وصل به الحدُ آنه يتخيلها تحادثه
زينب:نااصر
"إلتفت إليهاا ليرهاا بالفعل مُستيقضه :يااروح نااصر
زينب:وين آناا ؟!!
ناصر الذي لم يُصدق بعد أنها إستيقظت مسح على رأسهاا وقبلهاا على جبينهاا وكأن قُبلته لم تكن تكفي رفعهاا إليه ليضُمهاا بلهفه إلى صدرة كأنه يغرق بتفاصيلها ويُشبع فقده لهاا دون إحساس سالت دمعة من خده
زينب:إشفيك ؟!
ناصر:إستنيتك وطال غيابك يااروحه مراا طولتي الغيبه
زينب ودمعت عيناهاا لاتعلم مالذي حدث لها وماآخر ماجرى كُل ماتذكره هذه اللحظة هيا آنهااا بخير وهيا مضمومة بين ذراعيه
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"لاتعلم بماذا كانت تُفكر لتُصدم بآخيها الذي دخل عليهاا فجأة وبيده شيء ما
شذى:إيش هذا ؟!!
:جوالك وحده من صحباتك تقول إنك نسيته وكويس إنهاا جابته لك مع اخوهاا
"تقدمت نحوة لترا الهاتف حقاً جوالها الذي ضااع منهاا بلهفة آردفت:صحبتي مين ؟!!
:والله نسيت آسأل عن إسمهاا بس إسم اخوها فهد محمد ال........
"تفاجأت للإسم هيا لم تسمع بِه من قبل قط لابأس المُهم آنه عاد إليهاا ولم تُفضح امام الخلق بالصور التي فيه ...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"إنتهت من الإستحمام لتخرج وتراه حائساً في الغرفه :إيشبك إيش ضيعت ذي المراا ؟!!
عبدالله:هااه؟! لالا ولا شيء
رهف:متأكد؟!
عبدالله:إيه
"إبتسمت لتذهب إلى التسريحه جسلت آمامهاا تُمشط شعرهاا وتبتسم لمنظرة
رهف :وين نروح اليووم ؟!
عبدالله:آممم مطعم ................
رهف:اهاا إيش يبيعون بذا المطعم ؟! إيش الآكلات إللي فيه
عبدالله:نروح نشوف
رهف:مو المفروض إنك تعرف ؟!
عبدالله:لا مو المفروض قومي نروح ونرجع
رهف:هههههه لا المفروض توريني معلم سياحي زي عادتك
عبدالله:ماابغى شكراا يالله قومي بسرعه لاتأخريني
رهف بضحكة:طيب إستنى
"إقتربت مِنه وفتحت حقيبتهاا لتخرج الكِتاب :خذ هديه
"عبدالله نظر إليهاا بجمود :آحلفي
رهف:عشان بعد كذا ماتغشني من كثر ماتعرف عن روما حسستني إنك الملك كِسرى وإنت اصلاً بياع ذُرى في غُليل
(غُليل حي في جدة )
تعالت صوت ضحكاته ليردف :تعالي هِناا "حملها إلى الآعلى لتصرخ
هف:لاااا خلااص والله مااعيدهاا
عبدالله:قولي كلمة حلوة ليا وآنا انزلك
رهف:طيب ممكن تنزلني عبدالله حبيبي؟
عبدالله وأنزلهاا إلى الآرض :عيدي
رهف:ممكن تنزلني ؟!
عبدالله :مو ذي آخر كلمة
رهف:ههههههههههه عبدالله
عبدالله:رهف بتجنيني ؟
رهف:لا خلاص .عبدالله حبيبي
"إبتسم وقبل خدهاا ليردف بضحكة :يالله استنااكي براا لاتتأخري
رهف:طيب
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
خرجت من غُرفتهاا بعد آن إنتهى كُل شيء وعلمت آن زينب بخير الآن ولله الحمد تمسكت بالدرج لتنزل ولكنهاا تعثرت به لتقع على الآرض
"نزل إليهاا والدهاا مصدوماً لمنظرهاا هزهاا ولم تُجبه لينادي على سولاا بشده آن تُحظر عبائتهاا لفها عليهاا وحملهاا إلى المشفى بسرعه جنونية ظل ينتظر في مقاعد الإنتظار بعد وصولهم لتأتي المُمرضة إليه بخبرهاا
:طمني يادكتورة كف حالها
الدكتورة:هيا الحمدلله بخير بس لازم تنتبهو على آكلهاا ذي اليومين عشان الجنين
ابو ناصر بصدمة :إيش
الدكتورة:يعني ماكان عندكم خبر ؟!
ابو ناصر بفرح:الحمدلله لا يادكتورة الله يبشرك بالخير
الدكتورة:يالله ربنا يحفضها لك
ابو ناصر آمين اقدر اشوفهاا؟!
الدكتورة :إيه بتقدر
"مشى إليهاا ليفتح الباب نظر لها ولملامحها الخجولة لمنظر والدهاا تدم لهاا وقبل رآسها :مبروك
نوال:الله يبارك فيك
ابو ناصر:الدكتورة تقول إنك بتنامي اليوم عندهم بكرا الصباح آجي لك آخذك إن شاءالله
نوال:إن شاءالله
قبل جبينهاا وخرج وهو لا يعلم ماذا يفعل من فرحتة بإبنته إتصل بآم ناصر ليُخبرهاا لتفرح هيا الآُخرى بهاا آرادت القدوم إليهاا ولكن ابو ناصر رفض:خليهاا ترتاح اليوم وبكراا كلنا نجي ناخذهاا تطلع هي ومرة ولدك زينب
ام ناصر:الحمدلله يالله وين كنا وين صرنا
ابو ناصر:يالله اشوفك تبيني آجيب معاي شيء وآناا جاي ؟!
ام ناصر:لا سلامتك
ابو ناصر:يالله فأمان الله
ام ناصر:مع السلامة
"تركهاا ليصعد إلى السيارة وهو يحمد الله على هذا الخبر الذي جبر إنكسارات قلبه "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
:أتفضل معايا آخ فيصل
"مشى مع الضابط إلى آن وصل إلى قسم رئيس المكتب ليتحدث إليه :إنتم دفعتو الديه وآخذت جزاك في القتل واتمنى يااخ فيصل مايتكرر إنت إلحين حُر مو معناة هذا تقتل النااس ارواح الناس آمانه وقدام رب العالمين ننسأل عنهاا
فيصل:إن شاءالله
:وقع هنا
"امسك بالقلم ليوقع على الإستمارة ويخرج :في آمان الله
"خرج ولا زال صدرة يشتعل هيفاء تجلس مع ثامر طيب ياثامر وطيب ياهيفاء ويصير خير
"امسك بهاتفه ليتصل بفارس ":اناا خرجت وجاي عليك إلحين
فارس:حيااك والله تعاال
"اغلق الهاتف ليركب سيارته بعد آن إستلم كل آشيائه التي آخذوها منه فترة هو بالسجن
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"الحمدلله عدد ماكان وعدد ماسيكون وعدد الحركات والسكون أُلقي القبض عليهم آجمعين مات فياض وعايض قتلو في طلق النار اماا متعب ووحمزة جمعو المعلومات منهم آلقو القبظ على أبي عايض الذي كان متورطاً بها آيضاً وأبي فؤاد الذي آمسكت به شرطة الرياض بعد ثبوت التُهم جميعهم سُنفذ الحُكم عليهم ولا مجال للهرب هذه المراا من لا يصون وطنة لم يكُن له الحق قط بآن يعيش فيه
وضع رآسه على النافذه ويُفكر بحال ريان لا يعلم مالذي حدث معه الآن فقد أُصيب بإنهيار عند رؤيتها بذاك المنظر
"هو الآن في المطار بإنتظار آن يُنادو على رحلتة إلى الرياض يشعر بالإشتياق لهاا كثيراً آمسك جواله وهو لازال غير مُصدقٍ بما يحدُث بعد
"كانت جالسة تُفكر فيه ليتصل عليهاا رآت رمة يُضيئ شاشتهاا لتبتسم إبتسامة عميقة لاتعلم آترد عليه وتُشاركة الفرح ام ماذا آخذت نفساً عميقاً لترد عليه :هلاا
بدر وهو يستمع إليها:ياروح بدر
نوال:وحشتني
بدر:والله إنتي آكثر آناا جاي الرياض الليله
نوال بفرح:والله جد ؟!
بدر:إيه ح اجيكي على طول مرا إشتقت لك
نوال بإبتسامة:تجيني وين ؟!
بدر:بيت ابوكي
نوال:ماني بالبيت
بدر بإحتيار:وينك ؟!
نوال بعد ان اخذت نفساً:بالمستشفى
بصدمة آردف:سلامات ماتشوفي شر شفيكي
نوال :تعال وإنت تعرف كل شي
بدر:طيب طيب قلت لك تنتبهي لنفسك ماسمعتي كلامي اجي يصير خير
نوال:هههههههه
بدر:سلامتك يا نوال بدر آول مااوصل بآتصل عليكي
نوال: إن شاءالله
بدر:ياالله في آمان الله
نوال:مع السلامة
"اغلقت الهاتف وهيا تبتسم لفكرة آنهاا بعد آشهر قليلة ستُصبح آُم لم تُجرب هذا الإحساس قبلاً "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"كان في صالة الإنتظار في المشفى ظلت في غرفة العمليات ومرت إلى الآن ثلاث ساعات لا أعلم ماذا سيكون إحساسي إن فارقت هذه الحياة اللهم لاتفجعني بهاا
نظر إلى رائد:اتأخر الوقت الساعه صارت 4 صباح
رائد:مايهم ابي اتطمن عليها
ريان:طيب
"ظلو ينتظرون إلى آن خرج الطبيب ليُخبرهم بآن حالتها لاتزال غير مُستقرة :إحنا سوينا إللي علينا والشفاء بيد الله سُبحانه
ريان:الحمدلله
"مشى الدكتور مُبتعداً عنه
ريان:رائد يالله نرجع البيت ترتاح نصلي الفجر وبعدهاا نجي لهاا
رائد:طيب
"خرجا من المشفى والإنكسار يملئ قلوبهم وجعاً "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"تحدتث إليهاا وتظاهرت بالفرح لسماعهاا بخبر آنها الآن قد افاقت واصبحت بخير
:اهاا يالله الحمدلله على سلامتها ياام ناصر وانتبهي لهاا
ام ناصر:إن شاءالله تامرين على شي ام فيصل ؟
ام فيصل:لا سلامتك
ام ناصر:يالله مع السلامة اشوفك
ام فيصل:مع السلامة
"اغلقت الجوال وسط نظرات هيفاء :الحمدلله قامت بالسلامة
هيفاء بصدمة :قاامت ؟
ام فيصل:ايه
"صعدت لغرفتهاا بسرعة امسكت بجوالهاا لتتصل بتلك الساحرة
:انااا مااقلت لك تسوين فيهاا سحر قوي شوفي البنت قامت
:ادري انها قامت انفك السِحر
هيفاء بصدمة:إيش ؟!
:انفك السحر
هيفاء:كيف انفك ؟!
:لحظة اشوفهم ..."سألت الجن ليجيوبوها "
:إيواا واحد من بيتكم قال لأهل بيتها عن مكان السحر وكيف اتسوى
هيفاء بصدمة :إيش ؟!!!! يعني سوتها الكلبه
"اغلقت الجوال لتنادي بأعلى صوتهاا :رهههههههههههههف
رهف التي سمعت صوتهاا ولم تعطيها آي إهتمام
"رآت مُحادثه خديجه لهاا "رهف احبك سامحيني إذا يوم زعلتك
رهف بإبتسامة آرسلت لهاا"واناا احبك ياربي يجمعناا بالدنياا قبل الآخرة
"اغقت جوالهاا عِندماا رآت هيفاء عينيهاا تسعر غضباً "
رهف:حقارتك لاتدخليني فيهاا سامعه
هيفاء:تقولين لهم لييييييش ؟!!
رهف بصُراخ :مالك شغل ليش اناا كيفي الين متى وانا اسكت علييكي والله لا اعلم ابوي بكل شيء بااقوله عن حبيبك ثامر وإيش إللي سويتيه معاه وبأقولة إن فيصل قتل البنت بسببك بأقوله كل شيء اعرفه وساكته عنه من اليوم
"صُدمت هيفاء لماا تسمعه كيف علمت بكل هذا "
هيفاء:كذابه ماعندك دليل
رهف :إلا عندي ذاك اليوم كان ابوي مسافر خرجتي من البيت مارجعتي إلا الساعه 2 بالليل كنتي تبكين واتصلتي فيه واناا سمعت كُل شيء
هيفاء:ثامر تكفى إستر علي
ثامر:طيب يصير خير
هيفاء :ثامر حرام عليك إللي سويته ح انفضح بين الناس والله
ثامر :يابنت بأتزوجك إشفيك لا تخافين بس يرجع ابوك من السفر وبكلمة
"رجع ابوي ماجاء وكلمة غير رقمة وماعاد صار يرد علي أبداً ح انفضح بين النااس"
هيفاء بغضب :ياكلبه ياحقيرة "صفعتهاا بقوة على خدهاا لتُصدم رهف من حركتهاا أعادت لهاا الصفعه ثم دفعتهاا وخرجت لتنادي امهاا أمسكت بها هيفاء من شعرهاا وبدأت تشدة وتصرخ فيهاا غائبة عن وعيهاا
وهكذاا رهف بدأت بالصرااخ لمنادااة آمها "
ام فيصل:بسم الله ويش تسون إنتو ؟!
رهف:بنتك الحقيرة ذي وطت راسناا بالترااب بنتك ماحد بيتزوجهاا ضيعت شرفهاا يمه آاااه
"لم تحتمل هيفاء سماع المزيد منهاا لتدفعهاا بقوة ناحيه الدربزان عادت للخلف فادة للتوازن لتسقط من فوقة إلى الآرض مُباشرة دون هواده كان صوت السقوط مدوياً إهتزت له آركان البيت
"صدمت ام فيصل لتصرخ :لااااااااااااااااااا رهف يمة لااااا
"ركضت نحوهاا ولم تستطع الإمساك بهاا نظرت إلى الآسفل لتراهاا تسبح وسط بركة الدماء عينيهاا مفتوحتان بصدمة
"صرخت وبدأت تبكي لا تعلم ماتفعل هيفاء التي ادركت الآن انهاا في وضع المُجرم نزلت إليهاا لم تعلم ماتفعل اخذ التلفون وإتصلت بالإسعاف الذي آتى بعد دقائق معدودات حملو جُثتهاا ولحقت بها ام فيصل وهيفاء إلى المشفى
ظل الآطباء في الداخل نصف ساعه وصل ابو فيصل وفيصل الذي إتصل به والده وآتى لسماعه الخبر مع فارس
وقفو ينتظرون اماام صالة الإنتظار وقلوبهم وجلى خرج الدكتور من الغرفه ليركض نحوة ابو فيصل وفيصل :طمن يادكتور
الدكتور بملامح شاحبه :عظم الله اجرك
"ربت على كتفه ليسقط ابو فيصل جاثياً على ركبتيه لتتعالى الصرخااات من أُم فيصل إهتز لصراخهاا اركان المشفى اماا هيفاء التي كانت بصدمة لسماع الخبر سقطت غائبة عن الوعي "





إنتهى أشوفكم على خير البارت الآخير 5 دقايق وانزله ياحلوين طيب !!..^^..

 
 

 

عرض البوم صور فتاتـ(ن) مزيونه   رد مع اقتباس
قديم 22-03-14, 04:16 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257111
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاتـ(ن) مزيونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاتـ(ن) مزيونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: لا تحرمني احضانك

 

البارت الثامن والعشرون والآخير





لا قل ودِك يفعل الله ماشاء
دامك نويت البُعد يكفي إحترامك
عادي يموت الحس في قلوب الآحياء
وعادي بعادك مايغير مقامك
دخلت قلبي واستحليت الآجواء
وانثرت في درب المولع هيامك
قبل الظهور وقبل تسليط الآضواء
كنت الصباح اللي يعيش بظلامك
تخطي وانا مااشوف اخطائك أخطاء
واقهر ظروفي لآجل احقق مرامك
اهديت لك قلبي وارخصت الإهداء
ومع مرور الوقت قل إهتمامك
تركت لي في مسمعي حلو الآصداء
وحرمتني شوفك وحلو إبتسامك
لانويت تبعد خل لي بعض الآشياء
ذكرى جميله من بقاايا غرامك






؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"بعد سقوطهاا ذاك أثبتت التحاليل أنهاا "حامل"
غير متزوجه وتحمل جنيناً ينمو في احشائها
"إزدااد قهر فيصل ليصفعهاا صفعه ارجعت رأسهاا للسرير الذي كانت تجلس به "
ابو فيصل:ماعندي بنت إسمهاا هيفاء بنتي وحده هياا رهف وماتت الله يرحمهاا
ام فيصل إزداد قهرهاا من هيفاء ليتركوها في المشفى ويتبرأو مِنها براآة الذئب من دم يوسف ومع ذلك لم يشفى فيصل من غليله شيئاً كيف يعيش وهذه النُطفة القذرة لازالت حيه كيف ؟؟
"خرج وهو يتوعد بالعوده إليهاا ليقتلهاا فماا فعلته ليس بسيطاً ابداً"
"الجميع إنكسر لخبر وفاة رهف خاصة خديجة فقد إصيبت بإنهيار عصبي ولامت نفسهاا كثيراً وكيف لها آن تُحب من تُحبه صديقتهاا حذفته ووضعت حظراً على رقمة آما فارس فقد صُدم لماا صرخت فيه خديجه :إنت مااعندك قلب لك قلب وكأنه جماد ماتحس كانت تحبك وكانت دايما تشتكيني عليك تقول إنك تجرحهاا بكلامك
فارس:انتي فاهمه غلط اناا اعتبرهاا اختي
خديجه:كنت تعتبرهاا اختك بس هيا تعتبرك حياتها بكُبرهاا
فارس :بس..
خديجه:لابس ولا هم يحزنون رهف ومااتت مايمديك تصلح شيء كل شيء إنتهى بموتهاا كل شيء
فارس :خديجه انا.......
خديجه:ولا كلمة لاعاد تتصل علي وبس سامع إعتبرني زي رهف مت الميت ماتقدر تتصل عليه وتكلمه
فاارس :كفااايه يارهف بس
خديجه:رهف مااااااااااااااااااااتت ماتفهم .!!!!
"اغلق الجوال بوجههاا ووضع كفيه على رآسه "
:الله يرحمك يارهف ماحسيت بقيمتك إلا لماا فقدتك
"كان يُنصت إليهاا في السيارة عندما اوصلها بالمشتريات التي طلبتها والدتها"
:مدري بس احس ماعندي آحد
"وفي الجنة آرجو آن تجدي كُل ما آرتديه يا طُهراً ظلمته ظروف الحياة"
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"بعد مرور 4 اشهر "
"عادت إليهاا عافيتهاا تقريباً وبدأت تستطيع المشي وحدهاا وقد كانت تستند على كتف ريان او رائد حتى لاتتألم من مكان الإصابة الذي لم يلتئم بسهولة "
حنان:رائد
رائد:لبيه العجوز تنادي
حنان:عجوز بعينك وينه ريان ؟!
رائد:راح يجيب اوراق الحجز راح نرجع الرياض اليوم نسيتي ؟
حنان:لا مانسيت جهزت اغراضك ؟
رائد:ايه جهزت اغراضي واغراضك واغراض ريان
حنان:اهاا كويس عبالي جهزت لناا اغراضنا ونسيت نفسك
رائد:ههههه لالاتخافي مانسيتني
"جلست على الكنب لتردف:آاه
رائد :يوجعك ؟!
حنان:لالا اناا بخير
"فتح الباب عليهم بهدوء ودخل مُتسللاً رآة رائد اراد التحدث ولكن ريان اشار اليه بالصموت تقدم لحنان التي اندمجت مع التلفاز وقدم لهاا بوك الورد ..
:كل سنه وإنتي طيبة ياروح ريان
حنان:ههههه ياروحي وإنت طيب "قبلتة على خدة واخذت البوك منه "
رائد:يالوصخين هذا وانا اجالس قداامكم تسون كذاا
"وضع ريان يدة على كتف حنان :زوجتي ياخي انا حُر إنت ويش تبي زوجتك سو فيها إللي تبي
رائد:حنان شوفيه يوجعلي قلبي العزوبي
حنان:ريان لاتوجع قلب رائد
ريان:عشانك بس طلبتيي مني حاظر يااستي وإنت ياقوطي الطماط من متى لك قلب عزوبي
رائد:من يوم ماتزوجت اختي
ريان:حسبي عليك يالدردعه قوم من قدامي اشوف
رائد:اقول إبعد عن اختي إلحين لاارفسك
ريان:قد الكلام
رائد بحدة:ايه قدة
"ترك ريان حنان وركض خلفه بدأ رائد ريكض حول الكنب :خلااص إبعد لاتقرب تراا اناا إللي مرتب شنطتك إبعد
"وسط ضحكات حنان عندما آمسك ريان بـرائد وبدأ يُدغده "
"والحمدلله الذي من علي بالسعاده "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"بعد عودة بدر آخذ نوال لتقضي فترة حملهاا معه رغم آن والدتهاا رفضت قد لايهتم بها كما يجب ولكن ابو ناصر عارض
ابوناصر:زوجهاا ياام ناصر تروح معاه
ام ناصر:بس فترة حملهاا خليهاا عندي وبعدهاا...
ابو ناصر:لاا تقولي كذا يابنت الحلال بنتك بخير وبتشوفينهاا كل يوم
"عادت إلى بيته معه وبصفاء خيم عليها "
بدر:قلت لك مااراح اتأخر عليكي وهذا آناا جيت
نوال:كانت ثقتي في رب العالمين ثم فيك والحمدلله رجعك ربي بالسلامة
بدر:شوفي
"اعطاهاا بطاقتة لترا انه قد ترقى في مجال عمله الآن"
نوال :ينااس مبروك ياروحي "قبلت خدة ليُقبل جبينها "
بدر:مافرحني كثر مافرحني خبر حملك
نوال بخجل:مبروك عليناا ياقلبي
بدر:ربي يبارك لناا فيه
"آما اليوم فهو يوم زيارة يوسف لبدر "
"بعد زواجه حضر له بدر وساعده في كل شيء اما نوال فلم تستطع حضور الزفاف وظلت في البيت وتحدتث إليهاا زوجه يوسف انهاا ستأتي إليهاا في زيارة "
"كانت تُرتب البيت وإنتهت منه ذهبت لتستحم وبدلت ملابسهاا وإرتدت فُستاناً قصيراً قليلاً ذو لون كحلي يظهر نفخه بطنهاا ارادت إرتداء الكعب ولكن خافت على من ببطنهااولم ترتده
مشت عندماا سعت صوت الجرس :ميين ؟!!
زوجة يوسف :آناا ياقلبي جيتكم
نوال:اهاا ياقلبي طيب بأفتح لك
"ضغطت على زر فتح الباب الخارجي ليُفتح لهاا وقفت نوال عند الباب تنتظر قدومهاا بلهفه وما إن دخلت ووقع نظر نوال عليهاا بصدمة أردفت
:فــتــون؟!!
"لم تسمح لهاا بقول كلمة أُخرى فقد ضمتهاا بشوق وبكت على كتفهاا:مراا وحشتيني يانوال
نوال:فتون هذي إنتي ؟!! لالا اناا مو مصدقه "وبكت هيا الآُخرى معها

^_^ خبلين الحمدلله والشكر "
"جلست ونست نوال ان تُضيفهاا وهيا تستمع لحديثها الطويل عن كيف تزوجت يوسف الذي هو شقيق بدر
نوال:اها دحين فهمت الموضوع واناا اقول
فتون:ههههههه صفيت نيتك عليا ؟!
نوال:لا وربي يعلم الله انا عمري مازعلت منك بس ذاك اليوم كنت مصدومة وماابغى اسمع احد بس دحين خلااص
فتون :مبروك الحمل بنت ولا ولد ؟!
نوال:ماادري
فتون:شكلك حامل بتوأم تصدقي ؟
نوال:ليه ؟!!
فتون:بطنك كبير وتسألي ليه هذا مو مقاس بيبي واحد
نوال :قولي ماشاءالله ياتبن الله يكتب الخير
فتون:آمين المهم ومتى تضيفيني اناا عطشانه
نوال:اوف والله نسيت
فتون:خلااص حبيبتي ارتااحي وريحي نفسك انا قايمة اجيب لناا
"قامت لتلتقت لنوال:وين المطبخ
نوال:امشي دوري عنه اناا مااني حافظة وينه
فتون:افا ياذا العلم بيتك ومو عارفه مطبخك وين ؟
نوال:ماجلست فيه كثير ولمن حملت بدر مايخليني اتحرك بس إنتبهي وانتبهي وكل شيء من براا يجيبه
فتون:حظك ياخي اناا زوجي لما يصحيني من النوم يحرك خيط على خشمي
نوال:هههههههههههههههههههههههههه احملي عشان تتدلعي
فتون:والله زوجي مو حقت دلع زوجي لو من بين مليون بقرة آطلعه
نوال:ههههههههههههههه الله يعينك يالله روحي جيبي شيء نشربه
"وهكذا عادو إلى بعضهم بعد غياب "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"فكر ملياً في آمر خطبتهاا بعد آن تقدم لهُ آحمد بالطلب "
اردف والده:والله مانرده ياخالد لولا الله ثُم هو الله اعلم إيش كان بيصير بأختك
خالد:شورك وهدايه الله
"وافق إسراء لتتم المِلكة والزواج لم يبقى عليه كثيراً "
"هيا الآن تجلس معه في حديقة ال....... يبدو عليهاا الخجل مِنه
:حابه نرجع البيت
إسراء:براحتك
احمد:راحتي راحتك يالله مشيناا
"مشى بسيارته إلى ان وصل لبيتها كانت ستنزل لكنه مشى لها وفتح الباب لتنزل منه إستغربت ولكن لا بأس "
إسراء:شكرا
احمد:عادي
"مشت إلى الداخل وهو من خلفهاا لتردف:آاء مع السلامة
آحمد:فيه شيء بااقوله لك إستني
إسراء:إيش؟!
احمد:بكرا اناا مسافر براا
إسراء بصدمة:ليه ؟!
احمد:امي مريضه ولازم اسافر معها عشان العِلاج لآن فهد اتزوج وماعندها غيري إلحين
إسراء:ياحياتي ربي يشفيها ويقومها لكم بالسلامة
احمد:آمين
اسراء:قلت لخالد وابوي ؟
احمد:ايواا قلت لهم إني مسافر واول ماارجع بيتم الزواج إن شاءالله
إسراء:إن شاءالله
"قبل جبينهاا وخرج من بيتهم "
"شعرت بالخجل مِنه ستشتاق إليه كثيراً " لا بأس ريثما أكمل دراسه الجامعه هذه السنه ....
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"كان يجلس معها في فندق في إستراليا زواجه بها كان كـ الحُلم تماماً تُذكره بحنان في جنونها وعفويتهاا
شذى:وين راح بالك
فهد: لامعاكي
شذى:إيواا ابغى اشوف اختك حنان
فهد:اناا بنفسي ماشفتها
شذى:طيب ليه ؟!
فهد:هيا مو اختي متربيه معانا من هي صغيرة بس بعد وفاة ابوي الله يرحمة ماعادت معاناا
شذى:اهاا ياحياتي عليهاا طيب ماتتقابلو ؟!
فهد:لا لو رجعنا السعودية يصير خير
شذى :ان شاءالله
"كان يتأمل تقاسيم وجهها البريئ لتردف:نعم ؟!!
فهد:هههههههه آتأملك
شذى إقتربت منه :ياخي إنت مجنون
"قبل ثغرهاا لينظر إلى عينيهاا التي توسعت بصدمتها وبدأت ترمش إنفجر بضحكتة لتضربه على كتفه :معفن
فهد:والله زوجتي واناا حُر
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"حطت الطائرة على أرض الرياض التي رحبت بعودتهاا إلى الرياض
ريان:وأخيراً وصلناا
حنان:الحمدلله
رائد:وين نروح ؟!
ريان:نروح البيت نرتاح بعد العشاء تبدأ دشرتنا إذا حنان موافقه
رائد:حنان تكفين وافقي
حنان:طيب إن شاءالله اشوف
ريان:يامتمصلح
رائد:لاتدخل بين الآخو وأخته
ريان :نعم نعم ياعمي شوف مين يتكلم
رائد:إيه موب عاجبك ؟!
ريان:لا مو عاجبني
رائد:عساه ماعجبك
ريان:نوصل البيت واوريك
حنان:بس إنتو بس مناقرة منارة كأنكم بزارين خلاص
رائد:شوفيه هو يحارشني
ريان:ماحارشتك يالكذوب
رائد:تكذبني واناا ولد آبوي ؟!
ريان:إيه آكذبك وجع
حنان:ريان شوف طريقك "امسك بإذن رائد:إنت لااسمع حسك ولا مافي طلعه سامع ؟!!
رائد:آاه إذني طيب والله خلااص والله
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"إنتهت من تركيب الصورة لتردف بفرح :إيش رايك ؟!!
ناصر:ايواا جميله ماشاءالله
زينب:جميلة ولا تسلك ؟!
ناصر:مين آنا ؟!! لاوالله مااسلك ولا اعرف التسليك ياخي
زينب:ههههههههه طيب صدقتك إلتفتت إلى اللاب توب مرة أُخرى ولم تنتبه عليه عندما إقترب منها
زينب بفزع :ناصر قول شيء لما تقرب لا تسوي كذاا ترا تفجعني
ناصر وهو يضع يديه على خصرها :ياعمري اسف مااعيدهاا
زينب:دايماً تقولي كِذا وترجع تعيد السالفه نفسها
ناصر:هههههههه يعني حافظتني
زينب:إيه طبعاً كيف ما........
"لم تُكمل جملتهاا من قبلة مُتمردة طبعها تحت أُذنيها :كم مرا اقولك لاتجنيني !!
زينب بربكة:ااء لاتحرجني
ناصر:ههههههههه هذا واناا زوجك ؟!
زينب:طيب خلاص
"أنزلت رأسهاا بخجل ليردف :طيب ارفعي راسك عينك بعيني بقول لك شيء
زينب وهيا تغمض عينها :ماابغى
ناصر:افاا ترديني ياام صعاقيل ؟!
"فتحت عينيها بتفاجئ ونظرت إليه :هاه .......
"وضع يده خلف رأسهاا وقبل ثغرهاا برغم مرور 4 اشهر إلا أنه لا زال يخشى عليهاا من آن تغيب عنه لحظة يشعر وكأنه لم يُشبع عاطفتة بعدُ منهاا ينظر إليها بتملك لا آحد يستطيع آن يأخذك مني ولا آن يأخذ مكانك ولا حتى تِلك الحقيرة التي وضعت لكِ السِحر يادُنياي .."
"ابتعد عنهاا وركز بعينهاا ليبتسم بخفوت:طيب شآسوي آحبك !!
زينب بادلته بنفس الإبتسامة ليضحكاا سوياً "سعادة لن يستطيع سرقتها آحد ولا حتى الخائبة التي تمنت آن تمتلك كُل شيء ولم تُقدم شيء
سِوا الخُبث "ودائماً وابداً نتعلم آننا إن لم نُعطي الخير للناس فلا خير سيأتي إليناا ..لاخير "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"كانت تجلس قُرب التِلفاز ليدخل عليها تُركي:السلام عليكم
روان وهيا تُغلق كتابها :وعليكم السلام
جلس ليُردف:لسا ماخلصتي إختبارات ؟!
روان:لا والله ماخلصتهاا بكرا إن شاءالله آخر إختبار
تركي:تشبهبها كثير
روان:مين ؟؟
تركي :منار الله يرحمهاا
روان بخفوت :الله يرحمها
تركي:تشبهيهاا في اشياء كثير برائتهاا ضحكتهاا حتى صوتك
روان:طيب ممكن تقفل ذي الهرجه الله يرحمهااا وخلاص
تركي:آشتاق لهاا كثير واشوفها فيكي
روان:آدعيلهاا ماتحتاج إلا دُعائك
تركي:الله يرحمهاا ويدخلها الجنه يارب
روان:آمين.ماراح نطلع ؟!
تركي:وين تبغي تروحي ؟!
روان:مدري أي مكان على ذوقك
تركي :طيب جهزي نفسك وإلحين نطلع
روان:طيب
"صعدت إلى الآعلى لتحضر عبائتهاا ليأتي صوتة
:شوي شوي لا تطحي
"ضحكت بخفوت "
لم تكن موافقة عليه في البدايه كان دائماً في نظرهاا الإنسان الضعيف لكنه كبر في عينيهاا بعد الزواج لم تكُن تعلم ان لهُ قلباً ابيض وقلباً قاسياً عإن آزعجها آحد "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"عاشت في هم بعد موت إبنهاا عايض وإلقاء القبض على زوجها
تزوجت شروق برجل يبلغ الأربعين من عُمره لايُقدر حُرمة الزواج حتى
آماا هُدى فقد إضطرت إلى آن تعمل في مصنع لتقطيع اللحم لتستطيع تأمين حياتها وعلاقتها بشادن إنقطعت تماماً تشتت حياتهم لتردف آُم عايض بآسى
:الظُلم ظلمات ظلمناها وماظلمنى إلا أنفسنا
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"كانت تُفكر طول تِلك المُدة ياتُرى كيف هو حال عمتها الآن لا اعلم ولكن أرجو أن تكون بخير
ريان:وين راح بالك ؟!
حنان:لا ولا مكان معاك
ريان:ترا الآكل برد
حنان:طيب بأكل
"نظرت إلى رائد الذي ذهب يلعب بالكُرة مع الصبيان ضحكت لتُردف:تدري ؟! فرحة حياتي لما عرفت إن عندي اخ من امي ماادري عنه طول الأيام ذيك افكر إني لوحدي ومامعايا آحد بس دخل رائد حياتي صار كل شيء وآحيانا احس كلامه آكبر من سنة
ريان:إيوا في هذي ماكذبتي
حنان:المهم إيواا إيش كنا نقول ؟! كل
ريان:هههههههههههههههه حاظر ياستي اممممم حنان
حنان:عيونهاا
ريان:تفتكري إيش صار هنا قبل 3 سنين ؟
حنان:لا ماصار شيء
ريان :إلا اتذكري
حنان:مااتذكر
ريان:قربي اذكرك
"إقتربت مِنه بحذر ليُمسك برأسهاا ويقربها منه ويهمس بإذنها :ريان يعشققك
"إبتعدت عنه بخجل لتردف:تراناا مو بالبيت
ريان:وخير ياطير والله زوجتي
حنان:يووه كل ماصار شيء زوجتي زوجتي خلااص عرفت إني زوجتك
ريان:بس ماعرفتي إني مو مصدق للحين إنك قدامي
حنان:إلا أعرف
رياان:كيف تعرفين؟
حنان:ههههههههه لآن حنان تحبك
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"وبعد مرور3 سنين من الآن
"آنجبت نوال توأماً آسمتهما جُمانه ودانه واليوم يوم ميلادهم
آما بدر فقد أصبح مُنشغلاً في عمله كثيراً وعندماا يعود إلى البيت يكون مُنهكاً ولكن جمانه التي تُحب مع توأمتها آن تركب ظهره وتسرح شعره لتضع فيه
البكلات
بدر:ياروح بابا باابا تعبان خليه يرتاح نوال تعالي شيلي بناتك
نوال:تراهم بناتك برضو
بدر:بس زوجك غلباان
نوال:جمانه دانه تعالو نلعب في الحوش
جمانه ودانه بحماس ينزلون من ظهر آبيهم ليركضو لنوال التي تصخب بضحكتها عندماا تراهم يأتون ليضموهاا
"وكم هيا نِعمة عظيمة أعيشهاا بينهم ربِ لا تحرمني سعادتهم ولا سعادته
:بدر
بدر:هاه
نوال وهيا تُقبل رأسه :غير ملابسك وأرتاح شويا اصيحك حبيبي
بدر:إن شاءالله يابعدي
"آنتِ وحدك من أصبحتِ جمال كُل شيء السعادة بقُربك أمرٌ لم آحلم به يوماً شُكراً لإنك في حياتي يااجمال حياتي آنتي .."
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"آنجبت فتاة صغيرة كجماالها أطلقت عليها إسم رُسل تأخذ لمحات من ناصر ولكنهاا تُشبة لزينب آكثر
ناصر:يالله حبيبة بابا رُسل تعالي
رُسل:تيب
ناصر وهو يحملهاا ويقبل خدهاا :مين حبيبه بابا ؟!
رُسل:آناا
"زينب وهيا ترتدي عبائتهاا :يالله خلصت
"حملت رُسل من ناصر ونزلت معه لتُصادف ام ناصر :طالعين ؟!
ناصر:إيه يمه تجين معانا ؟
ام ناصر:لالا استنى ابوك يرجع بأروح وياه السوق
ناصر:يمة خففي ترانا بنصير عيال الفقر بسببك
ام ناصر وهيا تضربه بخفة على كتفه:إستحي على وجهك
ناصر يقبل رأسها:افاا عليك يمة آسف والله يفداك البنك بكبرة ياادنيانا إنتي
ام ناصر:يالله روح وإنتبه في طريقك
ناصر:لاتوصين تأمرين على شي ؟
ام ناصر:سلامتك
"ناصر وهو يغادر:الله يسلمك
"نزل مع زينب ليخرجا من البيت ركبت السيارة معه لتردف :تدري إيش اليوم ؟!
ناصر:لا ويش اليوم ؟
زينب:آاه بس حسبي الله اليوم ذكرى زواجنا ياعمري
ناصر:مانسيت افتحي درجك
"فتحت درج السيارة الذي آمامها لتخرج علبة ما فتحتهاا لتراه عقد ألماس آبيض
زينب بفرح:هذا لي ؟!
ناصر:لا هذا تتشاركي فيه إنتي ورُسل
زينب وهيا تضرب كتفه بخفه :لاتمزح كذا يامعفن واااه نااصر مراا حلوو تعاال تعال قبلت خده لتردف:الله لا يحرمني منك يااحلى زوج في الدنيا
ناصر:امين ولا يحرمني منك ياشقا
زينب:نعم ؟!!
ناصر:مايحرمني منك يااإللي حياة ناصر بدونها ماتسوى
زينب:طيب ياخي اسكت احبك
ناصر:هههههههههه تحبيني عشان هذا ؟
زينب:إيواا شوف طريقك بس
"صخب بضحكته يشعر بسعادة الدنيا تُعانق قلبه افهم الآن معنى السعاده أفهم كيف ان تكوني آنتي سعاده الحيااة "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"إستيقظ ليجد عِماد يلعب على ظهره :اووه عموود روح لماما
عماد:ماما لوان ؟! (روان)
راكان:ايواا اناا تعبان
عماد:ماما لوان نمنم (تطبخ )
راكان:يووه روح العب مع دبدوب
عماد:تيب
"قام من ظهر والده ليلعب بآلعابه "
"إلتقطته جدته لتأخذه بقبله عميقه:الحلو عمااد
"عماد وهو يضحك بشكل خجول :دده (جدة)
جدته:ربي يحفظك ياارووح دده إنت
"والحمدلله الذي جبر كسورنا بعد الحُزن الذي عِشناه لفراقك يامنار"
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"عاد من رحلة علاج والدته التي نجت بإعجوبة من المرض ظلت تبكي وتتذكر حنان عِندما كانت تمرض وتساعدهاا رغم آنها تقسو عليهاا دون ذنب تتمنى لو تعود إليهاا يوماً ولكن ماآمن جدوى الآن إنتهى كُل شيء
"تزوج بإسراء التي عاشت بنعيم ذاك المنزل وطيبة أم فهد التي آصبحت طيبة لآبعد الحدود أنجبت توأمان جميلان بنت وفتى تعشقهم ويشكلون كل حياتهاا لاتتخيل ثانية بدونهم حتى آنها لاتدع أحمد يصطحبهم إلى الخارج من خشيتهاا عليهم "بتول و البراء "
إسراء:دحين نعيد إيش قلناا عيدي يابتول
بتول:لا إله إلا الله مُحمداً رسول الله
إسراء:دورك البراء
البراء:لا إله إلا الله مُحمداً رسول الله
"كان ينظر إليهم وسارحٌ فيهاا يتأملهاا وكم هيا أُم رائعه يتذكر كيف آنه قبل أن تُنجبهما وقفت معه في عِلاجة من السموم التي كان يتناولهاا إلى أن شُفي تماماً إنتبهت عليه لتردف:وإنت عيد غللي قلته ؟
احمد:مين انا ؟!
اسراء:إيواا
احمد:ماسويت شيء طيب مااتكلمت ولا آذيتكم
اسراء:ولا كلمة قول يابراء لآبوك إيش يقول
البراء:كول لا إله إلا الله مُحمد رسول الله
إسراء:شطوور حبيب ماما يالله إنت عيد "تتحدث إلى آحمد"
آحمد:طيب لا إله إلا الله مُحمداً رسول الله الله الذي خلقنا وربانا بنعمته
إسراء:احسنت سمعتو ابوكم إيش يقول ؟
بتول والبراء:إيواا
"إبتسم لهاا وآدعو الله آن يحفظك كُل حين وكُل ثانيه "
في جهة أخرى
"كانت شذى تُساعد أم فهد في القيام والجلوس وفي كُل شيء وحتى إسراء كانت تساعدهاا قليلاً لكن بعد ولادتهاا لم تستطع ذلك ولكن شذى بسبب آن فهد لا يستطيع إنجاب الآطفال ورغم شوقها إلى طفل إلا آنها صابرة ومُحتسبة الله على كُل شيء قدير وهو أقدر على شفائه وآنا أؤمن انه لازال امامي امل وفرصه وسيتعالج مما فيه وسيكون لنا يوم طفل يحمل إسمنا ويملئ حياتنا بضحكااته "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"تزوجت آلاء بـ نواف شقيق آمل بعد لقائهاا في حفلة بمناسبة سلامة زينب أعجبتهاا ولم تجد آفضل منهاا لأخيهاا هيا الآن تحمل في آحشائهاا جنيناً ينمو مع الآيام سعيدة بقُربة مِنها وعنايته بهاا خوفه عليهاا وصراحته معها آهي دعوة اصابت السماء ربي إرزقني حياة سعيدة؟!!
آياً كان اصبحت ارى الحياة بين عينك "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"آنجبت طفلاً آسمتة عبدالعزيز رغم آنها واجهت صُعوبه في ولادته إلا انها الآن بخير وسط عِشقها الذي كان ولا زال "عبدالله"
عبدالله:وين البطل
رهف:مدري شوفه لا يكون دخل في مكان لايتعور
عبدالله:لا ذيب عزوز ولد ابوة
رهف:ويش ذيبه ماذيبه شوف ترا لو اتعور ماراح امسك في رقبة آحد غيرك
عبدالله:هيييه "سمعوو صوت بُكائه ليركض عبدالله نحو مصدر الصوت "
"وجدة ساقطاً على الآرض والدُمية فوقة ليرفعهاا عنه ويحمله وهو يضحك:الذيب رايح يشيل دبدوب اكبر منه
رهف:بسم الله فجعني
عبدالله:خففي من ذي الفجعات اقول
"قبل جبينهاا وامسك بمعصمهاا ليذهبا معاً إلى الصالة "
"ولو لم تحدث تِلك المُشكلة التي جعلتني أتمسك بِك لرُبما كُنت الآن وحيداً ارثي وحدتي شُكراً لكِ يامن ملئتي حياتي بكل شيء وآهم هذا طفلٌ ملئ حياتي بضحكاته "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"آنجبت طفلاً وآطلقت عليه نفس إسم آبيها الذي ترا فيه مافقدته في كُل شيء
:اكلمك ياهانم
حنان:عيوني ياهانم ؟!
زينب:إيش سميته ؟!
حنان:نااااايف كم مراا اقولك نايف
نوال:ماشاءالله جمييل المراا الجايه يبالناا نروح عند الاء هياا تعبانه مسكينه ماقدرت تجي
رهف:إيوا إن شاءالله
حنان:عادي هياا بنت خالي مايحتاج
رهف:طيب عرفناا
حنان:لابس اقول روان ليه ماجبتي ولدك ؟!
روان:هههههههههه متعلق في ابوه
فتون:آناا كماان لماار شيبت رااسي
حنان:احسن ماحد قال لك تقصي شعرك صاير كأنه لحية افغاني يخبي فيها مخدرات
فتون:كلبه انكتمي
نوال:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله من جد تستااهلي
حنان:شفتي شفتي ؟!
فتون:لا ماشفت اناا دحين اوريكي
زينب:حنان ولدك شيليه عنها ذي المجنونة
حنان:فتون أبعدي لا اناديلك ريان يطلع الجني إللي فيكي
فتون:اناا اناديلك يوسف يحرك خيط على خشمك
نوال:ههههههههههههههه كذاا يصحيها من النوم تراا
حنان:وااه ياحياتي لا خلااص رحمتك شعرك كأنو شعر تيفاني إللي في مدينه الكسالى بس ناقص تصبغيه وردي
إسراء التي كانت تتحدث إلى أحمد وبعد أن إنتهت إندمجت معهم:هههههههههه لالاتصبغيه ولا شي خليه كذا كأنو شعردوراا
زينب:ههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله من جد
نوال:إنتي اسكتي يا بوكاهانتس
زينب:مين أناا ؟!!انقلعي والله انقلعي غلط غلط
حنان:ههههههههههههه ويش الغلط قلنا لفتون دورا وإنتي بوكاهانتس يالله شب
رهف:حنان إنتي مو شايفه نفسك شيء خارق للطبيعه رجال وجاب نونو
حنان:كلي ترااب
رهف:هههههههههههههههههههههه غبيه
حنان:احسن من هندي جاي ينظف السيارة بخرقة وسخه
رهف:اناا هندي ؟!
اسراء:ههههههههههههههههههههههههههههههههههه انتي شايفه إيش ؟!!
"وهكذاا ظلو مع بعضهم البعض لا شيء يُفرقهم وبعد فترة ليست طويلة جميعم إجتمعو لدا الاء التي أنجبت طفلة أطلقت عليها إسم "آنسام"
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"مرت عليهاا سنين عجاف بدون اهلهاا تزوجت من رجل يبلغ الخمسينات من العمر فقط لتستر عرضهاا هيا من تصرف عليه وعلى إبنها اضاعهاا ثامر عبادتهاا لشهواتهاا هيا من أوصلتهاا لهذا الطريق المسدود
اماا عائلتهاا فقد سافرت إلى مكان بعيد لاآحد يعرفهم هناك هرباً منها ومن سواد وجههاا
؛؛؛؛
"والحمدلله رب العالمين

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛









وهكذاا خُتمت روايتي "لاتحرمني أحضاانك "
بقلمي "حناآن..الإسم المُستعار "فتاتـن مزيونه"
كما ذكرت اناا لا أُسامح من ينتحل الرواية وينسبها إليه او ينقلهاا دون الإشارة لهاا بالمصدر
@hanan04_o
تويتر
hano sweet
فيس
hanan04_o
الآسك
"تُشرفني مُتابعتكم لي ومُلاحظاتكم على روايتي البسيطه رُغم انني إنتقدت نفسي أدبياً بعد مُراجعتها سأُعيد ترتيب بعض الآجزاء فيهاا بإذن الله "
إهداء إلى من شجعني
"يعجز اللسان عن شُكره لكم وليس هُناك كلمة يا نبض الآنفاس تُوفي وقوفك معي
إلى النهايه ياصديقتي بعد عزم نيتي على ترك إكمال الروايه لآجلها أكملت ولإجلها واصلت وآياً كانت النتائج لست نادمة او خجلة من شيء يكفيني انني امسكت القلم وبدأت بالكتابه حاولت وواصلت إلى آن وصلت بروايتي بر الآمان وهذا بفضل ربي
صديقاتي أنتم جنة ربي في أرضة انتم الأفراح جميعها فلا تقطعوني وإن باعدت بيننا المسافات أوصيكم بالسؤال عني والدعاء لي دوماً...."ولن نفترق أبداً بإذنه"

"ملااحظة "
"كُل ماافي الرواية خيال في خيال لم يحدث لا شيء مما فيها على ارض الواقع أبداً لم اقتبسها من واقع حياتي ولا إقتبستها من واقع حياة آحد رواية إقتبستها من خيال خِصب وعشقٌ للرويات دفعني إلى التجربة اياً كانت النتائج شُكراً لكُل من قرأ لي حرفاً"
"وآخر دعواتي آن الحمدلله رب العالمين "<3

 
 

 

عرض البوم صور فتاتـ(ن) مزيونه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لاتحرمني أحضانك, رواية
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:49 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية