كاتب الموضوع :
فتاتـ(ن) مزيونه
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: لا تحرمني احضانك
البارت الرابع والعشرون
إلى حظرة جناب إللي مع درب الهوى منساق
نصيحه كان تسمعني ؟!! طريق الحب توهيقه
آنا إللي ذاق مُر الحُب مرار الحُب ماينذاق
انا إللي من ردى حظي سطى الجرح بمعاليقة
تعبت ارواغ جروحي وعذاب الحُب ماينطاق
تعبت أضغط على قلبٍ يموت بشوف "عشيقه"
تعبت امطر هماليلي على غصن بدون أوراق
تعبت اسقي زماليقه ولا تزهر زماليقة
وصلت اخر مداهيل القصايد بأخر الآفاق
درست اجمل تفاصيله وعرفت إشلون تطبيقة
؛
؛
؛
؛
؛
"فتح باب غرفتها ولم يكُن مُغلقاً بالمفتاح إقترب مِنها وإبتسامة خبيثة تعلو وجهه وقف فوقها بنفس الإبتسامة فتحت عينيها بتعب وهيا تشعر آن هُناك من يُشاركها الغرفة ركزت عليه وهيا تشعر بالغرابة لما يحدث انزلت عينييها لترى المُسدس بيدة اليُمنى اصابها الهلع لتقوم منتفضة من سريرها رفع المُسدس وهو يضغط على الزناد لتصرخ ولكن مامن مُجيب وكأن صوتها إنبتر..نطقت بيأس :إبعد عني إبعد
"لم يعطها فُرصة لتتحدث ليضغط الزناد إتجهت الرصاصة لتخترق صدرها دون آدنى رحمة شعرت بطعم الدماء في فمها ورآت الموت بين عينيهاا :لاااااا لااااااااااااااااا
"صرخت لتفزع من نومها وقلبها يدق بقوة خياليه آخذت تتنفس تعوض مافاتها في الحُلم "اعوذ بالله كان حلم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
نظرت إلى الباب لتراهُ مُغلق تنهدت براحة بعد آن أدركت أن كُل هذا كابوس إبن عمتها عايض يقتُلها
حُلم إبليس أعوذ بالله منه
"نظرت إلى الساعة لتراها الثالثه فجراً قامت لتتوضأ وتُصلي الوتر
ستنتظر صلاة الفجر"يارب يمديني اروح اسجل بإي ثانوية عشان آقدر اختبر
........................................
"مااعرف إن كان خير ولا لا بس يارب تكتب لي الخير أنا ماسويت كذا إلا عشان فيصل ..بس انا لسا صغيره على الزواج وصعب والله
"أردفتها بداخلها بآسى "
"قامت من سريرها وآخرجت بوكهاا مرت عليها ذِكرى عُمرها 4 سنوات
****
:يالله إلحين دورك يارهف تعالي
رهف:هههه طيب
"فارس وهو يبتسم ":يالله ياهانم صورنا
فيصل:طيب صبُر
فارس:بسرعه يالله وقتها وتعال
"وقت الكاميرا ليجري بإتجاههم ولكن الكاميرا صورتهم قبل وصول فيصل بإبتسامة تُخبئ ورآأها الكثير من الأفراح إبتسمت بصمت لتقرأ ماكتبته وراء الصورة حينهاا ..إقشعر جسدها لتُعيدها إلى الجيب الخلفي للبوك وضعته في حقيبتهاا
"سمعت صوتاً آقرب للخفوت من فورها علمت بآنها هيفاء لاآحد يسهر الليل في أحاديث سواها لكن لاا اليوم غريب يبدو آنها قلقة حيال آمرٍ ما خرجت من غُرفتها لتقترب من غُرفة هيفاء لتستمع لبعض آحاديثها
:وليه وين رحت طول ذي الفترة ؟!
ثامر:والله معليش ياهيفاء انا بعد مااخوكِ قتل البنت ورطت خُفت يجيبون رآسي وأورط
هيفاء:لاتخاف اهل المقتول اتنازلو عن القضيه بس يبغون الديه وولده بتتزوجة أختي
"صُعقت وهيا تسمعها لتجلس على الآرض خشية الإنهيار"
ثامر:اها يعني السالفة انحلت ؟!
هيفاء:إيه بس لا اخوي طلع متورط بتهريب مواد ممنوعه
ثامر:إيش ؟!
هيفاء:مدري ايش السالفه بس ان التوكيل بإسمة حاول العقيد يستجوبة لكن فيصل يقول إنه مايعرف وإنه إحتيال وكذب
ثامر:اهاا مشكلة
هيفاء:ماعليه ربي يكون بالعون
ثامر:آمين ..بأقولك شيء ثاني
هيفاء:إيش؟!
ثامر:يابنت الناس تراك وحشتيني
هيفاء:هههههههههه عسى مايوحشك غالي
ثامر:هههههه إنتِ كُل غالي
هيفاء:................
"قامت بـِخُطى مُثقلة إلى غُرفتهاا لتغلق الباب بالمفتاح جلست وهيا تشعر بآن قلبها سيتوقف هذه اللحظة هيفاء إيش تقول يعني هيا السبب مثل ماقلت حسبي الله عليهاا الى متى ح اتحملهاا وتصرفاتها الغير مسؤوله آخوها بالسجن وهي ماهمها حسبي الله عليها الله لا يسامحهاا يارب
............................................
"صلى الفجر في المسجد مع عبدالرحمن وابيه إنتهى من الصلااة ليرفع يديه إلى السماء ..يارب يارب ترحم أُمي وتسكنها جنة الفردوس الآعلى وتكتب لي لقاها في الجنه يارب
عبدالرحمن:تقبل الله
رائد:منا ومنكم صالح الآعمال يارب
"همو بالخروج ليتذكر رائد تِلك الوصية :اناا ماارح اعيش معاك طول عمري يارائد لازم تعتمد على نفسك دور عن خالك وعيش معاه شوف اختك وانتبه عليهاا
"إنتبه على اختك ""عيش مع خالك خالك رغم الي سواه طيب ماانسى فضله يارائد"
إبشري ي يمة
.............................................
"فرنسا "
كان يمشي في ذاك الشارع الخالي من سواه ويُفكر بـعُمق كيف لهم آن تلين قلوبهم لم يقدرو حتى حُرمة الموت لكن سيرون ماذا سأفعل بهم محمد قُتل بقي سعد سأُذيقهم مرارة ماذُقته "رن هاتفه ليرفعه ويُجيب "
:اهلا
:ريان اقرب رحلة للخليج بعد اسبوعين
ريان:ليه طيب ؟!
:مشاكل في السفارة
ريان:طيب شُكرا
"اغلق هاتفه ليتجه نظرة نحو الواقف آمامه بملامح شاحبة
:ريان يالله اليوم يومنا
ريان:بدر فيك شيء ؟!
بدر:انا بخير كل الجماعة مجتمعة راح نمسك فياض بأمر من الحكومة ثبتت عليه التُهم بعد الآوراق إللي وصلتهاا لهم
ريان:الحمدلله تعبنا إن شاءالله مايروح كِذا
بدر:اتصل عليا جابر قالي إن إيمي طلعت من المُستشفى وهي إلحين راجعه المغرب
ريان:الله يعينهاا
بدر:آمين
"ركب سيارة بدر ليتوجة بِه إلى كوخ بعيد قريب من الحدود"
مرت ساعة في الطريق يتبادلان فيها الآحاديث
ريان:آحس بأموت يابدر
بدر:بعيد الشر ليه تحس كذا
ريان:زوجتي حيه يابدر
بدر بصدمة:رياان إنت إيش تقول؟!!!
ريان:ماكنت ادري والله فهد قبل يومين جاني يعترف لي ويتأسف ويقول كان تخطيط ابوه
بدر:استاذ محمد الله يرحمة مستحيل يسويها
ريان:هذي الحقيقه يابدر سوواها وانتهى منها حسبي الله عليه
بدر:استغفرالله ياريان الرجال مات
ريان:هو مات وارتاح وانا إللي طول ثلاث سنين ميت يابدر تعرف شلون ميت ؟!
بدر:طيب والحين ايش ناوي تسوي ؟!
ريان بإبتسامة صفراء:بعد مامات هي مالها احد غيره
بدر:طيب زوجتة ؟!
ريان:ماتطيقها تكرها من صغرها مااتوقع ح تخليها في بيتها بعد موت زوجها
بدر:يعني تطلعها برا البيت
ريان:مااستبعد بس مدري وين توديها بس اتمنى مايصير بس لين ما اخلص وأرجع لها ادري الحين حالها مايعلم فيه إلا الله
بدر:ربي ييسر لك ياريان انا ماقد شفت منك شيء غلط وواثق باإن كل اللي تسويه هو الصواب
ريان:شُكراً
بدر:جد اتكلم معاك .........هذي الحقيقة
"وصل إلى الكوخ ليجد الجميع هُناك
:مستعدين ؟!
"كان صوتهم واحداً"
:إيواا يالله
:بسم الله
"ذهبو بسياراتهم إلى مقر التدريب الخاص بفياض إقتحموة ليقتلو ويعتقلو الكثير من رجاله الخونه للدين والدنيا وهكذا هم قُتل ممنهم الكثير
:ريان إنتبه "دفعه إلى الخلف بعد أن إنتبه على السلاح المصوب نحوه ليُصاب بتلك الرُصاصه
ريان:لااااا جابر قوم جابر إنت ويش سويت
جابر:ماعليك مني إلحين إلحقو فياض قبل يهرب
ريان :إنت اهم
جابر :حياة الآبرياء اهم ريان بسرعه لايهرب ويروح تعبنا هباء منثور
تركة وصعد إلى الآعلى حيثُ مكتبة ولكنهم لم يجدوة هُناك
:تباً ماهذا الحظ
ريان:ماهو فيه
بدر:هرب الفار
ريان:خوفي يكون مُنظمة في مكان ثاني يابدر
بدر:كلمت الحكومة وهي إلحين مقفله الشوارع والطائرات مافي طيارات ح تطير ماراح يهرب بعيد
"بصوت عالي :إيش تسون هناا روحو دورو عنه ماراح بعيد عن هناا
في جهة أُخرى
"عاد إلى تلك الشقة التي كان فيها إبنه ليدخلهاا جلس وفي كتفة إصابة بالرصاص "
سليمان:يبه شفيك ؟!!
فياض:الحكومة أعطت أمر إنهم يمسكونا بغيت انقتل اليوم
سليمان:لاحول ولاقوة أنا كلمتك يايبه تترك ذي البلوي مامنها فايده
فياض:إنطم من متى إنت تراااددني
"سكت بإعراض واشاح بوجهه "
خلع قميصه ليردف:جيب لي علبة الإسعافات الآوليه
سليمان:يبه لازم تروح لدكتور
فياض:غبي إنت عشان يبلغ عني وامسي الليله بالسجن الله يبارك لي في التنكة إللي في راسك بس
سليمان وأحظر له الحقيبه
فياض:جيب لي سكين
سليمان لم يُعارض والده وآحظر السكين له شعر بإن والده لن يستطيع القيام بإخراج الرصاصه من كتفة دون مُساعده قام بإسناد والده على الكنبة ليضع السكنيه على النار أخذ الماء الدافيء وذهب إليه بعد أن اصبحت السكين ساخنه أخذ قطعه القماش ليُبللها بالماء الدافيء ليمسح جرح والده أخرج الرصاص بالسكين وسط صُراخ والده من الآلم عقم جرحه ليشد على ربطة الضماد غطاه لينام وسط رُكام الفشل بعد كل تلك السنين
"خرج من شقتة وهو يشعر بالآسى على حال والده الذي لا يُريد أن يتوب من أفعاله القذرة وصل إلى الحديقة التي يُفضلها عن كُل الحدائق مشى بـخُطى مُثقلة إليها كانت تجلسُ على المقعد تتأمل قرب إشراق الشمس إبتسم برغم الآسى الذي يستوطنة ليجلس بالقُرب منها
:أحيانا تحس الطبيعه الشيء الوحيد إللي يفهمك ويواسيك
"سليمان ظل يُنصت لها ولحديثها دائماً ما تُفضفض لهُ عن مابخاطِرها رُغم إصابتها بالعمى إلا أنها تتخيل كُل شيء جميل دائماً ماارى العالم بعينها الزرقاوين رغم آنها لاترى شيئاً
"صمتت لتلتفت إليه ":إيش رايك بكلامي
سليمان بإبتسامة :صحيح كمليلي
:إذا كان الوقت بيدك إيش الشي إللي كنت راح تسويه ؟!
سليمان:ح ارجع الزمن لورا وراح امنع ابويا من إنه يكمل أفعاله السيئه
:هذا إللي تتمناه
سلييمان:إيه
:تعرف شي لو كان الزمن بين يدي راح آنتبه على اهلي وماراح اخلي اي شي يضايقهم ماتو كلهم وتركوني
سليمان :الله يرحمهم
:آمين "بإبتسامة شاحبه "قلت لي عندك أبو وأم واخت من امك
سليمان:ايواا
:حكيني عن أُختك هيا كيف تتعامل معاكم
"إلتزم الصمت ليردف":مااقابلها كثير
:هههههه ليه تكذب عليا اعرف إنت دايما تلحق وراها ليه تلف وتدور ؟!
سليمان بصدمة:كيف عرفتي
:مو مهم حاول تتقرب منها وتحميها
سليمان:هي إللي اتخلت عني
:امك واختك بيرحبو فيك كثير لو رجعت لهم بطريقه صح
سليمان:كيف يعني ؟!
:تقدر تثبت لهم إنهم مُهمين عندك وقتها صدقني بيعرفو قد إيش إنت مهم بحياتهم
سليمان :ماادري مُشتت مابين حياة ابوي وبين حياة أمي واختي
"وضعت يدها على كفة الباردة لتردف بصفاء عميق"
:عيش اللحظات الحلوة مع اهلك قبل تسبقك المنيه لهم وقتها ح تندم على كل لحظة ماعشتها معاهم
سليمان:ماادري راح يتقبلوني ولالا وهذا إللي مقلقني ياياسمين
ياسمين:لاتخااف راح يرحبو فيك صدقني
سليمان:آتمنى
"إستلقى ووضع رأسه في حجرها إبتسمت بـصمت وبدأت تتلاعب بخُصلات شعره الداكن "
"ياسمين فتاة تقارب التاسعة والعشرون عاماً فلسطينية مُتغربة عاشت في بلاد الخليج مُده ثم ذهبت إلى فرنسا ليموت اهلها جميعا بنفس المرض أُدخلت إلى مصحة نفسيه بعد صدمتها بهم لينتهي بها المطاف إلى عمياء "
...............................
"بعد مرور آيام من التحقيق المتواصل والمُستمر في قضية فيصل أُسقطت عنه التُهمة الثانيه وظهرت برائته بتدخُل ناصر الذي بحث وجمع الآدله بحثو عن حمزة بعد أن اطلقو سراحه فلم يجدوة ضرب العقيد يديه على الطاولة واتهم الطاقم بالتقصير
"بعدها بشهر تم عقد المِلكة لرهف التي إزداد حالها سوءاً
عن ذي قبل حضرت مِلكتها نوال وزينب بعد آن شعرو بالآسى لحالها تضحياتها اللا مُتناهيه لآجل فيصل أخيها
طول فترة الزفاف كان الجميع حزين بقدر عدد من حظر عقد قرانها تِلك المسكينه
:خليكي مُبتسمة يارهف
رهف:خديجه مو قادرة مو مصدقه إللي يصير
خديجه:أصبري بس عشان فيصل
رهف:ربي يعين
***
:طيب وبعدين وين راح ؟!
زينب:رجع لخاله
نوال:مين خاله ؟!
زينب:واحد إسمة سعد ال .....
نوال:الآسم مو غريب
زينب:ايو حتى انا الآسم مو غريب علياا
نوال وقد بدأت بمحاولات التذكُر لصاحب الإسم
*******
صار لازم أعترف لكم بشيء ياعيالي
مُعاذ الذي بدأ يركز على والده
:انا عندي أُخت من ابويا أتوفت قبل فترة بسيطة مو بعيده
وعندها بنت من زوجها الآول وولد من زوجها الثاني بعد مااتوفت أمه هو ماله غيري
الاء:طيب والبنت من زوجها الآول
ام معاذ:تعرفيها ياالاء صاحبتك
الاء:مين ؟!!!!!!
ام معاذ:حنان نايف
الاء بصدمة:إيش ؟!!!! حنان بنت عمتي ؟!!!
ام معاذ:ايواا
الاء:طيب مدام تعرفي من اول ليه ماقلتي لي ؟!!
ام معاذ:...............
الاء:حناان دايما كانت تقولي إن صحبتك صباح مسببه لهاا ازمة وعشان كذاا نقلت عند عمتها اخت ابوها لو كنت ادري كان ناديتها تعيش معانا مع خالها وآخوها رائد
ابو معاذ:إيش تقولي ؟!!
الاء:حنان راحت لعمتها بدريه إللي في جدة ومااعرف هيا وين حتى إتصالات انقطعت بيننا من فترة
حجز تذكرة سفر لجدة وأخذ معه رائد أصبح لا بُد لحنان ان تعرف ماضيها وتعرف ان والدتها لم تمُت منذ زمن كما إعتقدت
*************
"تعرفت على فتاة إسمها غيداء في مدرستها الجديدة تكون جارة للسيدة بدريه إتفقو بعد الآختبارات لرحلة إلى الكورنيش صعدو للقارب كانت تضحك وتتحدث بأريحيه إلى غيداء التي إبتعدت عن حنان كانت تُريد من الداخل زجاجة ماء قامت هدى بدفع حنان التي غفلت من ظهر القارب كانت مُتعبه حينها ولم تستطع السباحة كانت تحمل الجوال بيديها ليغرق هو الآخر نظرت إليها غيداء بصدمة لتصرخ بإسم حنان التي غرقت "جاء شخص يبلغ العشرينات من العمر ليُخرجها من ذاك البحر الغادر صعد القارب الذي لديهم وقام بعملية إخراج الماء الذي إبتلعته
"إستيقظت وسط صرخات غيداء " بشحوب تلك الملامح تعبت كثيراً عمتها تُحاول بقدر الكون إسعادها ولكن مع مكر شروق وهدى وخُبث فياض هذا الآمر غدا مُستحيلاً
غيداء التي شكرتة بحراراة لتسأل عن من هو
:إسمي زياد عقيل
غيداء:شكرااا
"ذهب لمتعب الذي كان ينتظره في قاربه :اتأخرنا على عايض
زياد:بكيفه ماعلي منه
"زاد كُره هدى لغيداء وحنان بعد أن قامت والدتها بصفعها عندما اخبرتها غيداء بما حصل"
"وهكذا لم تسترح حنان لافي بيت من رباها ولا بيت عمتها وجدت وظيفة إستطاعت من خلالها أن تؤمن حاجتها للمال دون علم عمتها وبعدها بفترة حدتث مُشكلة لم يكُن لحنان أي يد في التعامل معها لتذهب لبيتهم القديم والذي كان يسكن فيه والدها ووالدتها قبل موتهما
شروق:يمة شفتها بعيني
ام عايض:شروق لاتكذبين
شروق:والله يمة تراها تتحرش بعاايض
ام عايض:لاتكذبين انا اعرف تربيتها زين
شروق:ومين رباها؟! إللي رباها حي الله صاحب ابوها
ام عايض وضعت كفها على رأسها لايُعقل ان تشك بإبنها ولا يُمكن أن تكذب شروق
"اصبحت مُعاملتها لها باردة لتخرج حنان من منزلها دون عودة إليها او إلى زوجها الذي يعود متأخرا تخاف منه أن يفعل لها شيئاً اما عايض الذي كم صمتت على افعاله واكتفت بتهديده لتُصبح النهاية علاقة جافة بينها وبين عمتها التي لايمكن ان تشك للحظة بآن إبنها قد يصل إلى ذاك المستوى من الإنحطاط " بعدها بفترة إستطاع ابو معاذ إيجادها ليقنعها بالعودة معه ومع أخيها لكنها رفضت بعد سماع قصته وأردفت بوجع من داخلها :اخوي بيقعد معي ومدامك ياخالي من بدايتها رفضت تعيشنا معاك او تصون أمي اناا مو عايشه عندك واطلع من هناا هذا بيت ابوي
"خرج من بيتهم يجر الندم مشى بسيارته عائداً إلى الرياض يُلملم شتاته فيها
"بدأت المدرسه لتحاول التوفيق بينها وبين عملها لتستطيع ان توفر الحياة الكريمة لهم دون آدنى حاجة ومع وسط إنشغالتها بعد أن غيرت رقم هاتفها الذي سقط في البحر ....لم تنسى إنتقامها منهم آجمعين كل من حرمها سعادتها بقُربه سيذوقون المرارة التي بدأت بعبد المجيد بعد آن ورطتة واثبتت جرائمة وإنتمائه لفياض الذي هرب منهم ...لم يُفلحو بإعتقاله وظل هاربا مُختبئاً منهم ....
.....................................
عاد ريان إلى المملكة هو وبدر اول ماخطر بباله وهو في طريق جدة عاد إلى الرياض بحثاً عن حنان ولكن للأسف اتاه الجواب من آحمد رادعاً :ماهي اختي راحت للي راحت له ماعلي فيها
ريان:وينها ياخسيس
احمد:دورها بجدة
"اغلق الباب وتركة حائراً في متاهاته "
عاد لجدة ليبدأ البحث عن خيط يوصلة إليها ذهب لعمتها ليعلم انها لم تعُد تسكن لديهم من عايض الذي كذب بشأن مكان وجودها بعد آن علم ان حنان كذبت عليه بشأن موته رغم ان حنان لم تكُن تعلم ذلك أيضاً
................................
"بعد مرور تِلك السنة العصيبة وتخرجهم إرتبط ناصر بزينب التي رفرفت السعادة فوقها آن ذاك ولم تعلم من تُضمر لها الحقد في نفسها منذ زواجها بناصر الذي كانت تعتقد أنه سيُصبح لها عما قريب إزداد كرهها لهاا .......
اما نوال فقد تقدم بدر لخطبتهاا لم تُوافق إلا بعد ان فقدت والدتها صوابها واليوم هو زواجها والجميع يُحضر له
"قامت بإرسال دعوات لجميع صديقاتها وتمنت لو تجد رقم حنان او جوالها لتستطيع دعوتها ولكن للأسف لم يحدث لا هذا ولا ذاك
:نوال إنتِ ماخلصتي ؟!
يمة :بس دقايق
ام نوال:يالله الكوفيرا وصلت القصر خذي اغراضك عشان تتصلحي هناك
نوال:طيب دقايق وجايه
"تركتها والدتها لترتدي نوال عبائتها امسكت بجوالها لترا رسالة وصلتها من الواتس كان رقماً غريب فتحت الرساله"حبيبي نوال مبروك ربي يتمم لك على خير
"إبتسمت لتكتب."مبروك عقبالك مين إنتِ؟!
"اغلقت جوالهاا وتنهدت حملت حقيبة ملابسها وانزلت ماتحتاجه ليساعدها ناصر وزوجتة زينب التي كانت سعيدة حد الخيال بزواج صديقتها ...
"اتاها الرد على غفلة منها"اناا فتون "فيس حزين "
"قبل إسبوع "
"حنان
حنان"هلا مين ؟!
"يامعفنة ياااااكثر انسانه خاينه بالدنيا ذي
حنان"مين ؟!!
"اناا الااااااااء
حنان بصدمة"ياعمري الاااااء وحشتونني والله
الاء"ايش صار لك وعليك وليه مارضيتي تجي مع ابوي يوم جاء ياخذك
حنان"الاء والله معليش مو قصدي صارت لي ظروف وتعبت من الحياة وربي صرت اشتغل ومو عارفه اوفق بين حياتي وشغلي والدراسه
الاء"ياحياتي والله ربي ييسر لك كنت حاسه تعبت كل التعب وانا ادور عن رقمك الين لقيته في النمبر بوك
حنان"الله يسعدك يارب
الاء"بأتصل عليكي
حنان"طيب
:حنااااااان يااابنت وحشتييييني والله كل هذا غياب
حنان:والله معليش جوالي طاح في البحر وطلعت واحد جديد ورقم جديد
الاء:ويش اللي طيحه في البحر ؟!
حنان:سالفه طويله
الاء:حنان رهف مراا زعلانه عليكي عشان ماحضرتي زواجهاا
حنان:ياعمري اناا والله آسفه إن شاءالله ابارك لها ارسليلي رقمهاا
الاء: اتزوجت قبل 4 ايام
حنان:ربي يسعدها معاه
الاء:وزينب كمان اتزوجت
حنان:وااااه كل ذا صاار ياخساارة
الاء:ايواا ودحين نوال لاتحضري كمان
حنان:اشبكم كلكم طرتو للزواج
الاء:اناا ماقلت شي بعد اسبوع بالضبط يوم السبت زواج نوال
حنان:ياحياتي
الاء:تقدر تجي الرياض لااازم تحضري ياحناان لااااازم كلنا ح نكون موجودين
حنان:طيب إن شاءالله
"آخذت إجازة من عملها لمدة 5 ايام تكفيها للسفر والعودة جهزت حقيبة لها ولرائد الذي أصبح كُل حياتها الآن لم تعُد تريد آحداً سواه أخيهاا الذي عندما تضمة تشم رائحة والدتها التي لم ترها يوما "
***
وأخيراً وصلت إلى الرياض لتتوجه لبيت خالها الذي رحب فيها هو ورائد ترحيباً حاراً
الاء التي إحتضنتها بشوق:معفنه خاينه ليه كذاا ليه
حنان:والله مو بيدي صاارت اشياء كثير خلال ذي الشهور
الاء:مايهم بكراا الزواج لازم تتجهزي
حنان:اشتريت فستان بس ناقصني اشياء بأشتري لرائد دقلة هو كمان بيروح معايا
الا:ياذا الولد إللي صار ولدك
حنان:وصية أمي فيه
الاء:الله يرحمها ياقلبي
حنان:أمين
الاء:يالله بسرعه غيري عشان نروح السوق مع مُعاذ نشتري الناقص انا وإسراء ورهف وروان حاجزين عند نفس الكوفيراا اماا نوال وزينب هم إللي مع بعض
حنان:ههههههههههه
الاء:عشانها مرة اخوها
حنان:واه اما زينب متزوجه اخو نوال ؟!
الاء:ههههههههه سلامات يالطيبه ايواا اتزوجته وصارت نسيبة نوال
حنان:ههههههههه والله طلعت خاينة من جد مدري عن كل هذا بالله ؟!
الا:ماتعرفي شي يالله اخلصي عشان نروح السوق
حنان:طيب
*******
في القصر وقبل الزفاف الجميع كان متواجد تقريباً لكن
"الجميع صدمو بوجود حنان التي كانت بينهم تغيرت كثيراً أصبح جسدها نحيلاً عن ذي قبل ويبدو عليها الشحوب برغم الجمال الذي توجها تلك الليله
زينب:وااه حناان؟!
حنان:بشحمها ولحمها
زينب وهيا تحضنها "ياازفت وحشتييني مراا ماحضرتي لازواجي ولا زواج رهف ليه ؟!!
حنان:معليش ياقلبي صارت لي ظروف
زينب:عاذرتك
حنان:هههه وينها العروسه بأشوفها
زينب:ايواا خليهاا مُفاجئه تعاالي نطلع لها هيا في غرفتهاا فوق لما تبدأ زفتها بتنزل
حنان:بأطلع اشوفها
زينب:إيواا تعالي كلهم عندها اصلا
نوال:احس المكياج سايح مرا
رهف:نفس إحساسي يوم الزواج احس إن وجهي مخبص مع إنو كان حلو
نوال:لا والله شوفي اناا إنتي كنتي حلوة بس انا الكوفيرا مراا مازبطتني
رهف:نوال والله إنك قمر اتعوذي من إبليس
حنان:قمر افاا ياذا العلم من يقول ؟!
"توجهت أنظارهاا للواقفه امام الباب بضحكة تنم عن السعاده "
نوال إنتفضت بصدمة لتردف:حـ..حنان
حنان إقتربت منهاا :عيونهاا يابعدي
نوال:حنان هذا إنتِ من جد ؟!!
حنان وهيا تضُمها بشوق : ايواا اناا
نوال ولم تُصدق بعد:طيب كيف جيتي قوليلي ؟!!
حنان:هههههههههههههههه البركة لبنت خالي ولا ماكان جيت
نوال:مين هيا ؟!
الاء:آحم آحم
نوال:ياحيااتي شُكراا
الاء:في الخدمة دوماً
نوال التي هدأت نفسها برؤيتهم مُجتمعين حولها
دخلت آم ناصر لتُنادي على إبنتها :نوال يالله أتجهزي ح تنزفي بعد شويا
نوال:امي بس اناا انا
حنان:هيا مستعده دحين شوياا تجهز
ام ناصر:يالله نوال "تركتهاا ونزلت للأسفل لتخدم المعازيم
نوال:أحس بأدوخ
حنان:لاااا لاتدوخي بعدين المعيرس يحسب فيك جني
نوال:أنكتمي انتي مو وقتك تمزحي
حنان:ياافا هذا وانا جايتك أهدء من روعك وأخفض حرارتك!!
الاء:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
رهف:حناان ههههههههه مراا ماتنفعي للأزماات مراا
زينب:ههههههههههههههههههه نوال حبيبي هذا إحساس جداً عادي وشعور عادي
طبيعي تحسي كذاا هذي إنت تنتقلي من شرنقة بيت ابوكي إلى شرنقة الحياة الزوجية
نوال والتي تحتاج قليلاً لتبكي
روان:لاااا يانوال لاتبكي وتخربي المكيااج ترا الموضوع عادي
نوال:خلاص ماابغى اتزوج
رهف:يالهوي دنتي من جدك يابت
نوال:ماابغاه خلااص قولولهم
رهف:كان اتكلمتي من اول إلحين المعازيم وشوفي الفشله
حنان وهيا تمسح على كتف نوال:لولو حبيبي خلي البُكا للصُغار اليوم لازم كلنا نفرح إذا إنتِ خايفه إذا اتزوجت تفارقي اهلك تراا عريسك هنا بالرياض ما بيروح بعيد وكل يوم ح تشوفيهم ووإحنا إن شاءالله معاكي ماراح نفارقك آبداا آبداا
نوال:بس
حنان:لا بس ولا بسس روحي وانزفي عريسك وانبسطي وإحناا كلناا معاكي ياهانم لاتسمعي كلام إبليس وتخربي سعادتنا
زينب:إيواا ذا الكلام السنع
إسراء:هههههه جبت عباياتكم يالله نوال امك تقول إستعدي دحين ح تبدأ زفتك
" :نواال زي مااقلت لك آنبسطي الليله ليلة وحده في العمر
نوال:طيب
إرتدو عباياتهم وتوجهو للقاعه جلسو ينتظرون قدومهاا والإبتسامة تعرف طريقها لآفواههم
الاء:وااه احس عندي دمعه
حنان:خبيها لين نوصل البيت
زينب:وااه شوفوهاا طلعت يااحيااتي تجنن
"وقفت تنظر لوجوهمم وهم يرتدون عبائاتهم وقفت لتنظر إلى الباب الذي آمامهاا خرج منه بدر وناصر وابو ناصر وقفت وهيا تنزل الدرج ببطئ ودقات قلبهاا تتسارع حاولت الإتزان وان لاتسقُط من خوفهاا والفستان الثقيل الذي كانت ترتديه نزلت الدرج ونزل بدر وناصر يُمسك بيده رفعت رآسها إليه لتنظر إليه وإبتسامة الخجل لم يستطع أن يُخبئها "إقترب منها ناصر ليُسلم عليها ضمها إليه ليهمس لها :مبروك ياروحه
نوال وعيناها دمعت :ربي يبارك فيك ياقلبي
"إبتعد عنها ليتيح المساحه لوالده ليسلم عليه ضمها بحنان إليه وهمس لهاا :ربي يبارك لك فيه إبتسمت إبتسامة عميقة: الله يبارك فيك نظر ناصر ل بدر الذي سيُزف معها سلم عليه وهمس له :آمانه برقبتك وإن تضايقها اعلمك الله حق
بدر:افا ياالطيب من آولها كذا ؟!
ناصر:إلا أختي الوحيدة
بدر:بعيوني ياناصر لاتخاف
ناصر:يالله اشوفك
"إبتعد عنهم هو ووالده ليراقبهم من بعيد إبتسم وهو يرا نوال ستذوب من خجلها "
بدر وهو يمسك بيدها ولم يقل عنها خجلا هو الآخر وصل إلى الكوشة ليجلسا عليهاا من ُتم أتو اهلها ليسلمو عليها وصديقاتهاا إلى أن فتحت أم ناصر البوفيه لتردف:الضيوف اتفضلو للعشاء
ذهبو ليهمس بدر بإذن نوال :طالعه قمر اليوم
"وقف ليُردف:أنا طالع ..قبلها على راسها وخرج بعد آن إنتبه أن صديقاتها يُردن القرب منها
زينب:هههههههههههههههههههه ادعس ياحركاات الخجلان
نوال:زينب شب
رهف:هههههههههههه والله شكلك ينااس وإنتي تنزلي معاه لايقين على بعض
حنان:صحيح صحيح والحين العشا ياطيبات ترا الغنم ح يخلصوة
إسراء:حنان معليش من بين جميع هاؤلاء المخلوقات الحيه آنتِ وحدك الغنمة
حنان:اص اص هههههههههه نوال إيش قالك ؟!!
نوال وهيا تطالع حنان بنص عين :سر
حنان:هههههههههه طيب يابنت عبدالله يصير خير نكتشف السر
نوال:مع نفسك
"في جهة أُخرى"
خرج بدر ليرى ناصر جالساً يُفكر بعُمق ويبدو السرحان في ملامح وجهة
:ناصر
ناصر إلتفت إليه :هلا
بدر:ليه مارحت تتعشى ؟!
ناصر:مالي نفس
بدر:طيب ويش تفكر فيه
ناصر:ماراح تصدقني لو قلت لك
بدر:ايش ؟!
ناصر:شفت واحد من المعازيم نسخه من ريان الله يرحمة
بدر الذي صُدم لقولة :إيش ؟!
ناصر:والله جد مدري مين عزمة بس والله ياإنه نسخه منه
بدر:ناصر
ناصر:هلا
بدر:فيه شيء لازم اقولك ياه
ناصر:قولة
بدر:ماينفع اقوله هنا بكراا نتقابل في الإستراحه
ناصر:ههههههههه أقابلك وإنت عريس حلوة ذي
بدر:ناصر ماامزح معاك لازم اقولك ياه ومايمديني إلحين إفهمني
ناصر:طيب فهمتك
"وكيف آنسى مافعله ابو فهد لكي يُبعد فتاتة عن المشاكل التي تُحيط بـريان من كُل جانب "
"في جهة أُخرى"
إلتقى بإبن سعد الذي كان سببا هو وشريكة محمد في كل ماحدث له من مآسي في تلك الغربة
"إذاً لم ينسى سنين عشرتنا ليحظر زواج بدر"
رآاه مُعاذ ليتقدم نحوة ويُسلم عليه بشوق :رياان والله لك وحشة
ريان :مايوحشك غالي
معاذ:طمني عليك
ريان:حالي يعجبك
معاذ:شفيك ؟!
ريان:مافيني شيء إيش بيكون فييني مثلا
معاذ:ريان بأقول لك شيء
ريان:ايش ذا الشيء ؟!
معاذ:شيء ابوي كان مخبيه علينا من زمان ماعرفنا فيه إلا قبل كم شهر
ريان بإهتمام:إيش ؟!!
معاذ:يخص زوجتك
ريان:وينهاا ؟!!
معاذ:صلي ع النبي تراها بنت عمتي
ريان:إيش ويش تقول إنت ؟!!
معاذ:تعال معاي ابوي يفهمك كل شي
ريان:ماابغى بأفهم هناا ووينهاا حنان ؟!!
معاذ:تبي تشوفهاا تعالي أبوي بيكلمك
ريان ركب السيارة وهو كاره اللحظة التي ستجمعه بـ سعد بعد ماعرف من فهد أنها على قيد الحياة وان كل هذا تدبيره هو وصديقةُ
..........................................
"كانت تدور في الغرفه وتُفكر بعُمق كيف تستطيع أن تُفرق بينهما "
ام فيصل:بس إنت جنيتي
هيفاء:يمة مو قادرة اصدق تخيلي تزوجهاا وإنت مكلمة خالتي من اول
ام فيصل:حتى انا انقهرت بس مدري ويش اسوي فيه وفيها هو من زمان يبغاها هي قسمة ونصيب
هيفاء:مافي شيء إسمة قسمة ونصيب
ام فيصل:خلااص ياهيفاء اللي يتقدم لك وافقي عليه وارتاحي رهف ملكت وزواجها بعد اسبوعين ح تبقي كذا على طول يعني ؟!
هيفاء:لا يشوف كيف يتزوجهاا "بإبتسامة خبيثه":نروح لهم بكراا ع اساس نبارك لهم بزواج نوال يمة
ام فيصل:مدري تبين تقهري نفسك ولا تقهرين من ؟!
هيفاء:نروح لهم؟!!
ام فيصل:طيب يصير خير
"في جهة أُخرى منذ آن ملكت عليه وهيا لاتُقابل اهلهاا كثيراً لقد اصبحت منطوية ولا تخرج كثيراً من غرفتها إنتبهت لها والدتهاا ولكن لازال الإهمال في حالها يرفرف عليهم ..زواجها بعد إسبوعين تماماً سوف تتزوج به وترتبط بِه إلى الآبد ولا مفر من ذلك لم يجدو قصراً ليقيمو فيه زواجهم ولكن منزل أبي فيصل يفي بهذا الغرض خاصة ان فناء المنزل كبير جداً ...
نظرت من نافذتها التي تُطل على الحديقة وبإبتسامة صفراء يارب خذني لك وريحني منهم ماحد يبغاني إنت بس إللي تحبني يارب
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"وصلو إلى الفندق لينزل ويساعدها في النزول صعدت ودقات قلبهاا تتسارع وخائفة من القادم دخل وهو يحمل حقيبتها دخلت إلى الغرفة لتنزل طرحتها وبعفوية متناسية خجلها منه خاصة أنه لم تجمعهما فترة مِلكة فقد كان الزواج والملكة في يوم واحد "نظر إليها بضياع يتأمل تاسيم وجهها الذي بكى القمر شوقاً إليه عيناها وحدها حكاية نظرت إليه لينظر إلى جانب آخر مُتجاهلا رغبتة في عِناقها جلس على الكنبة وآمسك بجواله ليرا المُحادثات ليدخل عليه ناصر
"عريس وداخل الواتس افاا ياذا العلم
بدر"ناصر أحسلك اناا مو ناقصك متوتر ياخي
ناصر"هههههههههههههههه تبي مساعدة
بدر"ايه آبيك تضف وجهك عني بس
ناصر"هذا وانا ابي افزع لك
بدر"مشكور افزع لنفسك
ناصر"طيب يجي منك اكثر
بدر"عفواً سامحتك يالله مع السلامة
اغلق هاتفه ووضعه جانباً لينظر إليهاا قد بدلت ملابسها وإرتدت ثوباً آبيض ناعم من الحرير إبتسمت لتأسر قلبه بها قام إليها بإبتسامة عميقة وآمسك بيدها :ماشاءالله عليكي احلويتي كثير عن آخر مراا شفتك
نوال التي انزلت رأسها خجلاً "يقصد عندما إصطدمت به في الإستراحه "
"رفع وجهها إليه ومسح على رأسها إقترب منها وهمس :بديت أحبك
نوال وهنا شعرت بحرارة جسدها ترتفع إبتعدت بخجل ليردف:تعالي نتعشى
"خرج من الصالة ليدخل إلى غرفة أخرى في الجناج كانت مُجهزة باآشهى أنواع الأكل كما طلبهم بدر
جلس امامها وهي آمامه بدأ يأكل بآريحية آما هي فظلت تُفكر بكلمتة "بديت أحبك"
بدر:ههههه نوال
نوال:لبيه آاه قصدي نعم ؟!
بدر:هههههههه ليه مستخسره فيني كلمة حلوة !!
نوال:أنا لا قصدي آا خلاص لبيه
بدر:ههههههههه ي دنيا بدر إنت شفيك كُلي
نوال بإبتسامة خجولة:بآكل
بدر:مااكلتي من صحنك شيء
نوال وهيا تُمسك بالملعقه:ح أكل لاتخاف
بدر إبتسم لخجلهاا ليأخذ المنديل مسح فمة ليقوم الحمدلله
نوال وهيا تنظر إليه يذهب للمغاسل جلس على الكرسي ليفتح جهازة الذي ضج بالرسائل ليرى رسالة مُهمة "مبروك الزواج ياولد عبدالمجيد تزوجت وماعزمتنا "
رفع حاجبة من ذا الإنسان الوقح إللي يرسل لي كذاا مستحيل يكون واحد من اصحابي نظر إلى الرقم ليكتب رسالة له "مااعزم اشكالك ياالدردعه"
اغلق هاتفه وبدا عليه الغضب نظرت إليه نوال لتشعر بغرابته قامت لتغسل يديها نظرت لنفسها لتُصلح شكلها الذي لم يكن يحتاج لشيء سوى التأمُل
خرجت لتجلس بعيداً عنه قليلاً نظر إليها بإبتسامة :نوال
نوال:نعم !!
بدر:كلميني عنك
نوال:ايش اقول ؟!
بدر:إهتمامتك ميولك إيش ناوية بعد مااتخرجتي تدرسي من ذي الآشياء
نوال:امممم مدري بس اتمنى ادرس طب واصير دكتورة
بدر:هههه حلو بس ماتحسي دكتورة شيء يشغلك عن بيتك "كان سيقول زوجك لكنه بتر الكلمة"
نوال:امم لا إن شاءالله
بدر:ربي يكتب لك الخير
نوال بإبتسامةة خجل حاولت التغلب عليه:انت إيش ميولك ؟!
بدر:ماعندي ميول مُحدد
نوال بإبتسامة:اها
"آذن الفجر لينظر إليها ":نصلي ؟!
نوال:طيب
توضأ وهو يُفكر ماذا ستُغير نوال في حياته رُبما تسرع في الزواج لكن يرفض فكرة آن يرتبط بآحد غيرها خاصة بعد ان رآى تفاصيل وجهها الآسرة خرج من الفُندق مُتجها إلى المسجد الذي كان يبعد قليلاً عنه ذهب له بسيارتة
"تنهدت براحة بعد آن خرج:وااه ياقلبي شويا بيطيح ماكنت أدري إنه جريئ كذا كنت خايفه إستلقت على الكنبة لتأخذ نفساً عميقاً فكرت بفتح جوالها ولكن "لاااا عيب ويش بيقولو عني لاشافوني مُتصله وهذي اول ليلة زواج يالله طفشانه بس عشان مايخرب البرستيج
..........................................
"جلس على الكنبة بقلة حيلة ووهن بعد أن أسمعه ابو معاذ القصة كاملة وآخبره كيف انه ترك والدتها بعد زواجها من نايف وكيف تزوجت الرجل الآخر وعانت معه كثيراً ومن بعدها إنقطعت اخبارهاا كانت والدة حنان حية وحُرمت منها دون آدنى شفقة كُل هذاا "نظر إليه ليردف":هيا عندي في البيت هي زوجتك ياريان وماني حارمك منها إن تبي تتزوجها انا راضي وموافق تزوجها وبعدها سوي إللي تبي يحق لك كل إللي تسويه أنا اسف ياابوك بس كان هذا الخيار الوحيد عشان نحميهاا من فياض لو عرف إنك مرتبط او متزوج او حي صدقني كان حرقو قلبك فيها
ريان:وانتم ماحرقتو قلبي فيها يوم قال فهد إنهاا ماتت في الحادث إللي صار بطلق نار
ابو معاذ:كان الموضوع خارج عن سيطرتنا صدقني
ريان:وينها ؟!!
ابو معاذ:لاتقابلهاا هي إلحين مترسخة عندها قناعة إنك ميت
ريان:حتى هي كذبتو عليهاا حرااام إللي سويتوة حرقتوناا ليه ؟!
ابو معاذ: صدقني ماكان لي يد بكل هذا كان تخطيط المرحوم
ريان:حسبي الله عليكم بس
ابو معاذ:الله يسامح ياريان
ريان:مااسامح نادي لي حنان اناا بعد يومين راجع جدة
ابو معاذ:طيب
"خرج من المجلس وهو يشعر بالآسى لما يحدث دخل غرفتهاا ليراها تسرح شعرهاا وضعت المشط جانباً لتلفت إليه رادفه:هلاا خالي أي خدمة
ابو معاذ:في شيء خبيناه عنك من سنين لازم تعرفيه أنا ادري إنك تكرهيني ع اللي سويته بس لو عرفتي أسبابي وقتها ماكنت راح تلوميني آبدا
حنان:قول
ابو معُاذ :مستعده تسمعي ؟!
حنان جلست على المقعد لتردف:إيه "أخذت نفساً عميقاً وقد بدأ بالحديث
"بدأ بحادثة تدخلها لإنقاذهم من إختراق نظامهم الذي إذا ما أُخترق ستذهب مُستندات مُهمه وقمة في السرية بيد أعدائهم إستطاعت إختراق نظامهم ليكتشوفها حينهاا لتُضحي بنفسها بعد ان علمت آن ريان متورط بالقضية سمعت القصة وكأنها تسمعها لآول مرة في حياتهاا ظلت تسمتع إليها بقلب محروق ودمعها يعرف السبيل إلى خدها الذي غرق بدمعة :لحسن الحظ آتبين إن الرصاصة مااصابت مكان خطير في جسمة وصحي وصار بخير
"هناا توقف كل شيء في عينيها حتى النور إنطفأ"اكمل:بعدها أعطينا إنذار كاذب إن ريان مات وهو حي عشان نضلل فياض فيه ونضمن سلامتة زورنا هويتة كان موافق على إللي يصير ورضي واعتبره تكفير ذنب
حنان بشتات وفكها يرتجف:يعــني,,يعني!! ريـــــان حــي ؟!
ابو معاذ:حي وهو يبيك تحت إلحين
حنان غير مُصدقة...تركتة مُسرعة وركضت إلى آسفل نظرت في الصاله الكبيرة ولم تجد أحد ياويلك من ربي ياخالي كل ذا سويته ويلك من الله تكذب علي وهو حي رياان وينك
ركضت تبحث عنه لتخرج إلى حديقة منزله الكبيرة نظرت حولهاا ولم تجد أحداً إبتعدت عن الباب قليلاً لترى ظل شخص واقف في الآفق البعيد إقتربت وبهمس :ر..ريااان!!
"إلتفت نحو مصدر الصوت ليراهاا واقفة أمامه بجمود ملامح مصدومة آغمض عينيه بآسى إقترب منها ليتحسس وجودها فعلا هيا حية على ارض الواقع هذا حقيقي وليس خيالا هي آمامي الآن واقعاً أعيشه وليست طيفاً آبداً إقترب منها لتسقط على ركبهاا وتبكي وجسدهاا يرتجف جلس بقُربهاا ليضُمها إليه ليصرخ بصوتة:حنااااااااااان
حنان:قالولي إنك مُت قتلوني واناا حية ياريان اناا حيه
ريان:حسبي الله على الظالم ياحناان حسبي الله على الظاالم
"شدها إليه الى ان شعرت آنها ستُصبح تُراباً بين يديه كأنه يُطفئ لهيب الشوق الذي أُسعر داخله منذ سنتين ولم يُخمد إلا هذه اللحظة برؤيتهاا "
"نظر إليهم من بعيد ليبتسم بآسى على حالها وحاله دمعت عيناه ليدخل إلى الداخل بعد أن اخبره مُعاذ بقصة أُخته التي عانت كثيراً "
.........................................
"إستلقت على السرير ولم يأتيها النوم شعرت به قد دخل الغرفة معها أغلق الباب ليستلقي على السرير ظلت تُفكر بحياتهاا معه وكيف ستكون أتمنى أن لا يكون قاسياً فلم أعتد أن يُرفض لي طلب أتمنى ان يكون رحيماً مثل ناصر
"أخذهاا خيالهاا بعيداً وفجأه دون إحساس منها شعرت بِه قريباً منها وآنفاسه تخترق عنقها وضع يده على خصرها وألصق صدره بظهرها ليردف :نامي
نوال التي إرتبكت من قُربه وأرادت التخلص منه لكنها لم تكن تريده أن يشعر شد عليها أكثر ليُقبل شعرها دون وعي مِنه بدأ يُفصح لها عما بداخله من جروح دفينه فقدة لأبويه في سن مُبكر أخوه من كان يعتني به الإحتقار الذي كان يجده من زُملائه فلا سند لديه يستند عليه
"شعرت بآسى كبير لحالة وكيف له أن يترك هذه الآام داخل قلبة لم تعتد ان يُفصح لها أحد بهذا الشكل وتشعر بآنه يُعاني لتتركة فما بالها إن كان من يتألم زوجها إستدارت نحوة بشكل لا إرادي مسحت على وجهه لتردف بإبتسامة :إنسى وعيش حياتك لا تخلي الذكريات السيئه تنسيك أجمل سنين عُمرك ..يعني عيش من ذي اللحظة معايا اناا بس شوفني الإنسان إللي تبغاه وإن شاءالله ماراح اخذلك في شي يا بدر
"لإول مرة ويشعر بأن لإسمة قُدسية ولحن خاص لنطقهاا له نظر إليهاا بضياع ليهمس لها:إنتي جنوني يانوال
"إبتسمت لتنزل يديها من وجهه وتُبتعد قليلاً لكنة فاجأها بـقُبلة آذابت وِجدانها ضمها إليه وهو يتنفس رائحه عِطرها الذي خدر آطرافه
"أنتِ وحدك من جعلتني أتنفس الحياة من رئتيك كيف إستطعت العيش دونك كُل تلك السنين كيف !!
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"مر الوقت سريعاً وها قد مرا إسبوع على زواجها مِنه لم يُقصر عليها بشيء أهداها كُل مقومات السعادة في الحياة الزوجيه كانت تُسرح شعرها الداكن آمام المرآه خرج وهو يرتدي البنطال دون سُترتة والماء يُقطر من رآسه
:صح النوم
زينب:صح بدنك تراني صاحية قبلك ياعسل
ناصر:اناا قبلك
زينب:لا آناا قبلك والله
ناصر:لاتحلفين
زينب:لآني من جد صحيت قبلك بآي حق تقولي صح النوم
ناصر:خلاص ياخي المهم إننا صحينا صح !؟
زينب:ايواا
"إقترب منها وابعدهاا عن التسريحه آخذ الإستشوار وبدأ يُجفف شعره وبعض الماء تناثر على وجهها ضربته بخفة على كتفه:ياخي متى تتعلم الآصول
ناصر:لاحقين عليهاا يازوجتي العزيزة تعلميني
زينب:إبعد اقول اناا قبل لاااتزوجك كُنت وش زيني بس
ناصر:إرحمينا يانوال الزغبي
زينب:إنت مغبر
ناصر:تعالي أنفضي
زينب:سااامج
ناصر :نعم شو اناا ؟
زينب:لابس جالسه اقول زوجي ماي هيرو
ناصر:اهمممم
"وقفت لتُبعده قليلاً وتضع احمر الشفاه تحت آنظاره التي تُراقبها "
إبتسم ليضع يده على رأسها :ليه مكثرتو كذاا خففيه
زينب نظرت إليه ودون إعتراض سحبت مِنديلاً ومسحت مِنه قليلاً لتردف:كذا آحسن
إقترب منها وبخبث قبلها ليُردف:كذاا أحسن
"إبتعد عنها وآمسك بالقميص ليرتديه نزل إلى الآسفل "
"جلست على الكرسي لتردف بداخلها:مجنوون
"إبتسمت لتتذكر الموقف "
رتبت الغرفة ثم خرجت من الجناح لتُساعد أم ناصر التي كانت تطبخ :صباح الخير ياخاله
ام ناصر:صباح النور
زينب:كيف حالك شايفتك مبسوطة اليوم
ام ناصر:ح تجي أختي أم فيصل
زينب:اهاا طيب قولي كذاا يمة
ان ناصر:ربي يعافيكي يازينب
زينب:إشتقت لنوال
ام ناصر:إن شاءالله ح اكلمها لو تقدر تجي اليوم
زينب:ههههههه انا شفتهاا امس وقبلو وطول الوقت قدامي دحين لمن اتزوجت أفتقدتها
ام ناصر:هيا كذاا الحياة يابنتي ..خذي الصحون رصيها ع الطاولة
زينب بإبتسامة:طيب
"أمسكت بالصحون وبدأت بترتيبها على سفرة الإفطار
ريان بخجل:صباح الخير
زينب وهياا ترفعه وتطبع قُبلة على خدة صباح النور يااحلوو
ريان:كيف حالك ؟!
زينب:الحمدلله انت كيفك يابطل
ريان:حمدلله
زينب:تبا تلعب مع آلياس وياسين ؟!
ريان :ايواا
زينب:طيب لما عبدالرحمن يجي بأقوله يجيبهم معاه
ريان :طيب
"نزل من ذراعهاا تحت انظار ناصر الذي دخل للتو من الخارج بإبتسامة:السلام عليكم
زينب:وعليكم السلام
ناصر:وااه شكلو امي تعبانه في الفطور طلعت مو هينه
من خلفه:آكيد ماني هينه
ناصر:ههههههههههههه هلا يمة "قبل رآسهاا لتجلس على طاولة الإفطار هيا وناصر وزينب وآمجد وريان
زينب:يمةمتى بتجي خالتي ام فيصل؟!
ام ناصر:بعد المغرب إن شاءالله
زينب:يمديني اروح لآهلي في العصر ؟!
ام ناصر:إللي تشوفينه يابنتي
زينب:لا بس عشان ماابيك تضيفينها لوحدك
ام ناصر:هههههههههههه عادي وإن ضيفتها لوحدي يابنتي ماهي غريبه عن الدار تقدري تروحي وتقعدي زي ماتبي وترجعي متى ماتبين
زينب:طيب إن شااءالله مااتأخر
ام ناصر:إن شاءالله
زينب:تسلم يدينك يمة والله الآكل مراا حلوو
ام ناصر:عافيه عليكي يمة
ناصر:آمجد كُل مزبوط
آمجد:إنت ويش فيك تناقرني حتى وإحنا ناكل ياخي غثيتني
ناصر:اقول ألفاظك ياشين ثاني شي اناا اعلمك عشان لو رحت بين الرجال بُكراا ماتاكل كذاا كأنك تيس مفجوع رموك بالآرض الجرداء إللي مافيها آكل وماصدقت لقيت اكل
زينب:خلااص آمجد حبيبي كل مزبوط هذي سنة المُصطفى
آمجد بإبتسامة خجل:طيب
ناصر:احلفي
زينب غزت كتفة واردفت:آسكت بعدين نتفاهم
ام ناصر:ناصر بااقولك قبل انسى اليوم مر ع الجمعيه وجيب لي الأغراض إللي في الورقة إللي فوق التلفون
ناصر:إبشري يمة شي ثاني
ام ناصر:لا الله يبشرك بالجنه
ناصر:واياكم يارب آمين
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
:ههههههه لا ماحزرتي
رهف:ماليزيا ؟!
عبدالله:نو فكري مراا ثانيه
رهف:قولي وين ماعرفت
عبدالله:مراا مراا ؟!!
رهف:ايواا مراا
عبدالله:رااح نسافر روماا
رهف:وااااااو والله جد ؟!
عبدالله :ايواا ياعيونه اناا حجزت وخلااص بعد بكراا سفرنا عشان يمدينا نسلم على اهلي واهلك
"رهف وهياا تُقبل خده:ياربي مايحرمني منك
عبدالله :ولا يحرمني منك يابعد قلبي
"قام وهو يحمل مفاتيحه وهاتفه:وين رايح ؟!
عبدالله:عند الشباب
رهف:أها طيب
عبدالله :تبين اوديك عند اهلك ؟!
رهف:لا اممم وديني بيت الاء
عبدالله:طيب يالله اناا في السيارة استنااكي على بال ماتجهزي
رهف بحماس:طيب
ذهبت لغرفتهاا وبدلت ملابسهاا وضعت القليل من مساحيق التجميل إرتدت عبائتهاا ووضعت عطرها في حقيبتهاا نزلت إليه لتفتح باب السيارة وتراة يضحك بصوت مرتفع
:وه عبدالله بسم الله عليك شفيه
عبدالله وهو يضحك بشده:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه تخيلي رهف ههههههههههههههههههههههههههههه جاني بي سي هههههههههههه امسكي اقري اناا خنقتني العبرة
رهف وهيا تمسك الجوال تقرا البي سي :"آخيس لحظة لماا تدقي باب المصعد ويفتح لك تلاقي جواا المصعد مره وزوجهاا وتعطيك ذيك النظرات إللي معليش لاتدخلين ..ليه!!معليش لاااكون فتحت عليكم باب غرفة النوم بالغلط ....والله داخله داخله "
رهف:ههههههههههههههههههههههههه امسك امسك
عبدالله :ههههههههههه والله قتلني
رهف:اقول شوف الطريق
عبدالله:ايواا قلتي اوديكي عند الاء ذكريني وين بيتها
رهف:لا تضحكني بالله كأنك ماتعرف مُعاذ
عبدالله:وانتي ايش يدريك فيه اعرفه صاحبي أهاا افتكرت من بعد الآشارة وأخذ اللفه افتكرت
رهف:الحمدلله يارب
عبدالله:شااسوي يااختي ؟! انا من يوم تزوجتها وعلومي ضايعه
رهف:هههههههههههههه شوف الطريق اقول
عبدالله:افاا تبخلين علي بكلمة حلوة ؟!
"وقف عند الإشارة "
رهف:مين أناا ؟! لا افاا قرب إذنك اقولك
"إقترب منها :هاه شعندك
"قبلت خده لتردف:آناا رومنسيتي افعال
عبدالله:لاا انتي كذاا تخليني اتهور
رهف:ههههههه ياعمري عبود شوف الطريق انشغالك يفجعني
عبدالله:لاتخافي إنتي مع عبيد
رهف:هههههههههههههه ولبى عبيد بس
"وصل إلى منزل الاء ليوقف السيارة رآى سيارة معاذ امام الباب وبجانبها سيارة اخرى لم يعرف لمن آمسك بجواله ليتصل به اتاه صوته :هلاا
عبدالله:معاذ الآهل في البيت ؟!
معاذ:إيه
عبدالله:طيب إطلع لي
معاذ :طيب دقايق وعندك
"اغلق جواله لينظر إلى الاء التي كانت تأكُل الفشار بشراهه :إنتي هنا يالآدميه تراا عبدالله جاء وشكل مرته معاه
الاء:طيب حياها الله
معاذ:يووووه يادمك البارد
الاء:روح افتح الباب لاتتأخر
"ذهب ليفتح الباب لينزل له عبدالله:هلا
عبدالله وهو يشير لرهف بالنزول :اهلين فيك كيف حالك
معاذ:والله الحمدلله اتفضل
عبدالله :لاوالله مستعجل ناصر يقول لي تمام الساعه ال.... لو ماجيت ح اذبحك واشرب من دمك
معاذ:هههههههههههههه شكل السالفه مهمه
عبدالله:إنت تعال معاي
معاذ:ههههههههههه طيب إبشر لاحقك بس فيه شيء اسوية في القسم
عبدالله :اوكي أنتظرك
"خرج رائد ليرى عبدالله
معاذ:رائد تعال هذا صاحبي عبدالله
"سلم عليه ليردف معاذ:ولد خالي رائد
عبدالله:ماشاءالله ماقلت لي إن عندك اقارب
معاذ بمداعبه :حتى انا ماكنت ادري ترا
عبدالله:ههههههههههههههههههه اقول تلايط يالله اشوفك عند ناصر
معاذ:طيب خير إن شاءالله
"نظر إلى الجوال ويبدو ان بدر هو المتصل ن جواله الأخر رد عليه:الو ................الحمدلله أخبارك إنت................لالا إن شااءالله يصيرخير رايح أجيب ريان من القسم .......................لاتشيل هم
"اغلق هاتفه وتنهد براحه رغم إن ماكان لهم حق يكذبو على اهله بخبر موته لكن ماكان فيه خيار ثاني عشان يحموه من غضب فياض الصفقه إللي ضاعت على ريان مو بسيطة
"في جهة اخرى"
:يامعفنه انتي من جد مملكة مااصدقك هذا وإنت تطقطي علياا كنتي واناا مملكه وتجلسي تستهبلي حيوانة
حنان بتنهيده:إيش اقولك بس ربي يحلهاا
رهف:امين بس من جد ابي اعرف
حنان:سالفه طويلة مراا
"الاء وبيدها كوب العصير:اهلين وسهلين وبوستين ع الخدين هلاا باللي اتزوج وحمل الواتس وصبغ اشقر وسوا لنا مقاطعة دنماركيه
رهف:قطعو إبليسك ياوسخه دحين أناا مسويه لكم مقاطعه دنماركيه وانا اول ماسألني عبيد وين تروحي قلت عند للوش حبيبت قلبي إيش يعني لي ذاا الشي هاه ويش تفهمين منه ؟!
الاء:ههههههههه افهم معزتي إللي مقطعه قلبك اوصال
رهف:اقوول لاتخليني مااحبك
الاء:لاااا تكفين لااااا حبيني شآموت همن لو ماحبيتن أناا
حنان:ههههههههههههههههههههههههههههه والله العظيم كأنك بنقالي معاشر جيزانين
رهف:ههههههههههههههه وسخه
الاء:اقول تقوليلي كذا وإنت قاعده في بيتي؟!
حنان:آي بيت وآي بطيخ اليوم مسافره تذليني بس لآني أقطن لديكم
الاء:هيه تراا امزح
حنان:حتى اناا امزح زواجي بعد يومين هناا ح اسويه إن شاءالله وبعدين ح ارجع جدة بيت ابوي عفت الرياض
رهف:اها الله يعينك تخيلوو بنات عبيد قالي وين بنسافر!!
الاء:وين ؟!
رهف:روماا
الاء:واااااو روماا
حنان:متى ؟!
رهف:بكراا الصباح بس راح اقوله يآجلها عشان خاطر عيون حنانوه
حنان:ههههههههههههههه لك عيوني
الاء:طيب زواجك بعد يومين ياحنان ماعندنا وقت لازم نجهز لكل شيء نشتري الفستان وتجهيزات الصوالين نحجزهاا وكل شيء
حنان:لاااا ماراح نتكلف اتفقت معااه ذا كان شرطي ح نسوي الزواج في بيته
الاء ورهف فتحو فمهم من الصدمه:بيته؟!!
حنان:هههههههههه شفيهاا اقول والله عادي تراا بيت ريان جميل ماشاءالله اكبر من بيت خالي
الاء:من بيتنا ؟!
حنان:ايواا ومرااا حلوو الحوش والديكور شركة التنظيف ح ترتبه من الطئطء للسلام عليكم وحجز الطاولات وكل شيء قالي بس جهزي نفسك يا..
رهف:ياايش ؟!
حنان بخجل:يااحلى عرووس
رهف والاء:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
رهف:واااه ياحراام يافقد العاطفة العاصف إللي تعانيه
حنان:هههههههههه انقلعي بالله
الاء:والله حنان مشاعرك صحراء قاحله جرداء
حنان:اقوول اوس يالله اتصلو بأي احد فاضي ينزلنا السوق نشتري ونجهز ويمدينا نكلم البنات
رهف:ههههههه لاتستعجلي لسا بدري شويا دوبهم خلصو صلاة عصر
حنان:الوقت يمشي بسرعه الوقت من ذهب هياا عشان نروح
رهف:أتصلي بريانوه يودينا مشاويرنا
حنان:ماافي على شحم مايصير اقابلو وباقي كم يوم على الزواج
رهف:ههههههههههههه طلعتي خبيره بذي الآمور
حنان:وليه إن شاءالله شايفتني مقطوعه من ورقة شجرة
رهف:هههههههههههههههه امزح
الاء:طيب يالله اكلم ماما ونروح مع السوااق
رهف:كويس كلميها
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
:فيه شيء لازم اقولك ياه
ناصر:بدر تراك فاجعني
بدر:قبل سنتين تدري إيش صار
ناصر:اشياء كثير اتوفى ريان وفقدناة وإنت سافرت واشياء كثير
بدر:إجلس عشان اقدر اكلمك القصه من بدايتهاا إن ............................................................ ............................................................ ............................................................ ............................................................ .
"ظل يستمع بصدمة لكل مايقوله بدر ويشعر بآن عينيه ستقتلعان من القهر كيف لهم ان يفعلو مافعلوه
"قام والغضب يسيطر عليه :وليه ماااقلت لي من اول
بدر:ماكنت ادري إنك إنت من اللي قالو لك إنه إتوفى
ناصر:وينه ريااان وين ؟!!
بدر:إلحين يجي مع معاذ لاتستعجل
"خرج من الإستراحه وركب سيارته مشى بسرعه مُتجهاً إلى المكان الذي يحفظة عن ظهر غيب
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"اوف ياليتني قلت له وديني بيت أهلي دحين ح اقعد في الفندق واموت من الطفش فيه آاه بس
ذهبت للمرآاه لتنظر إلى نفسهاا فيهاا "هههه مدري ليه بس احس شكلي صاير مراا حلو
"فتحت حقيبتهاا لتراا مجموعه الآلبسه التي لديها ومن بيهم قميص نوم أهدتها إياه زينب شعرت بالخجل لترميه جانباً
:وجع ذي البنت فسخت الحيا بعد مااخذت نويصر
رآت فستان أحمر اللون قصيراً فوق الركبة بقليل وكان مُزيناً بـِكريستالات من الخصر لم يكن له حمالات كان ماسكاً من الصدر راق لهاا كثيراً أخرجت كعبها الآحمر لتُبدل ملابسهاا وضعتها جانباً وأخذت الثوب الذي اهدتها إياه زينب وضعته في الحقيبه لبست كعبها العالي وضعت بعضاً من مساحيق التجميل فتحت شعرها الذي إنتثر على جسدهاا لتكون الآُنثى الآسره وحدهاا فقط إبتسمت برضاً تام عن شكلهاا آمسكت كاميرتهاا وبدأت بتصوير نفسهاا "خطرت على بالهاا فكرة أن تُهيء جواً رومانسياً لبدر ولكن سرعان مانفضت هذه الفكره المجنونة عن رأسهاا لن تستطيع أن تحتمل مزيداً من الإحراج معه برغم أنها احبته كثيراً كانت خائفة ان يكون ليس بالمواصفات التي تُريدهاا والتي أهمها..."ان يكون يخشى الله فيهاا وحسب "
ارادت أن تُسلي نفسها لتشعر بالجوع إتصلت على مطعم ال............ طلبت منهم وجبتين ولاتعلم لما طلبتهااظلت تنتظر الطلب بتململ فتحت البيبي إم وبدأت تقرأ البي سيات
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"تحسنت اوضاعهم كثيراً لكن مازالت تُفكر بـ قرار خالد المُفاجئ بالنقل من منزلهم إلى الآن تشعر بالشك حيال الآمر تِلك المُكالمات التي يتلقاهاا ويضج بها هاتفه ولا يجيب وتلك الرسائل التي لا يفتحهاا تذكرت يوماً عندما فتحت هاتفه لتجد رسالة تركها له احد ما"تحسبنا ماراح نجيب راسك حبيبي شوف زي ماجبناك المرا الأولى نجيبك مراات خلك فاهم حبيبي"فزعت من صيغه الرسالة الغريبه لآول مراا يحدث هذاا خافت ان يكون الموضوع القديم قد عااد خافت ان يأخذو خالد منها كما اخذو عزيز لا يارب لا ياررب تحفظة بعينك إللي ماتنام ياارب
"قطع تفكيرهاا بجلوسه على الكنبه بجانبهاا يُدندن:إشتقنا ياحلو والله أشتقنا صارلك زمان مفارقنا
إسراء:ياخي نصيحتي روح دقدق معاهم فيي قناة وناسه
خالد:وليش لا تراني افكر جدي بالموضوع تلاقيني أرقص لك بعد
إسراء:مو بعيده
خالد:ههههههههههههه هذا لو مااتحمست ودقيت لهم مصري
إسراء:ههههههههههههه مصري سعودي
خالد:إيه هو ذا
اسراء:ابوي وين ؟!
خالد:مدري عن عمله الجديد مسافر جدة
اسراء:هههههههههههههه رايح يدشر
خالد:مو ع اساس الرياض مو داشره
اسراء:اهون من جدة
خالد:كلهم سواا
اسراء:المهم إيواا
"دق جس الباب لتفزع لصوته :مين هذا ؟!!
خالد بحيرة:مدري اروح اشوف
إسراء بحركة لا إراديه:لااا لااتروح أناا اروح اشوف
خالد بإستغراب رفع حاجباً
اسراء بتشتيت :يمكن وحده من صحباتي اتوقع حنان هيا قالت قبل تسافر ح تزورني
خالد:تعرف عنوان بيتنا الجديد؟!
إسراء:إيواا قلت لهاا إني نقلت رايحه اشوفهاا
قامت وإرتدت شرشف صلاتهاا خرجت لتفتح الباب الخارجي
"فتح الباب وكان يضن أنه خالد دخل ليراهاا واقفه بجمود أمامه شعر بإحراجهاا ليخرج من فوره"
إسراء"اوف ياويلي ذا احمد صاحب خالد ياويلي لو دري إيش صاار
دخلت البيت ركضا لتراه يُتابع التلفاز نظر إليهاا ليردف:مين ؟!
إسراء:احمد
خالد:قلت لك ماسمعتي الكلام
تركهاا وخرج ليستقبله في المجلس :اهلين نورت البيت
احمد:منور بوجود أهله
خالد:إيش تبي ؟!
احمد:ولا شي جاي اتطمن عليك دريت إن فيه رسايل تهديد توصلك منهم
خالد بصد:كيف عرفت ؟!
احمد:وصلني رسايل منهم بعد
خالد بصدمه:إيش يدرون عنك إنت مالك دخل ؟!
احمد:أخر صفقه كانت بإسمي ولا ناسي
خالد ويعود بالذاكة للوراء اعماه الإنتقام لينسب اخر الصفقات له :لاا لااتقولهاا
احمد:انا وياك في الهوى سوا مافي حل غير إننا نسلم نفسناا
خالد:على شحم والله ماراح اتركهم يلعبون بحياتي مرة ثانيه
احمد:هذا الواقع اللي لازم نعيشه يااخالد نسلم نفسنا ولا يتقتلونا بدم بارد
خالد:يقتلو بدم بارد ولا اسلم نفسي وارخصهاا لهم مثل ماسوى عزيز ح اتركهم ويصير إللي يصير
احمد:اناا ماعندي امل اطلع منها
خالد:أناا عندي امال اطلع منهاا بسبع ارواح راحت روح وباقي ست وياانا ياهم
احمد:ويش ناوي عليه
خالد:اناا تاركهم تاركهم وإبن امو إللي يطلع بيده يسوي شي
احمد:الله يسترها من عنده السالفه مو بسيطة ياخالد
خالد بمكابره:مو هم إللي يكبروها إن يشوفون الموت رخيص انا اشوفه ارواحهم ارخص
"شرد بِذهنه إلى إسراء يخشى من آن يغفل عنها لحظة ليراها بين آيديهم يداً تؤلمه "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"وقف أمامه بـخُطاً مهزوزة يخشى ان يسقُط من صدمته هل ما آراه حقيقة ام مُجرد نسج الخيال الذي أرساني على شاطئ الحِرمان ناداه بصوت يتقطع :ر.....رياان
ريان بإبتسامة صفراء:آسف ياناصر آسف
"إقترب منه ليضمه إلى صدره قبل جبينه ليردف:لاتعتذر عاذرك
ريان:سنتين مرت كأنها سنين
ناصر:والله سنين ياريان سنين إنت رحت عنا وإحنا من بعدك عشنا الضياع ماكانت حياة ياريان
ريان:ولا حياتي كانت حياة عانيت كثير كل مين عانا في عالمه واتغير وغيره الزمن كثير ياناصر
ناصر:مدري ادعي على مين اعاقب مين مين السبب مين ؟!!!
ريان:سامحنا إللي مات وربي يسامح الله يسامح ياناصر
ناصر وجثا على ركبتيه :إللي مايداافع عن حقة ماله حق يعيش
ريان:وإللي يدقق ع الصغيرة والكبيرة يعيش تعيس
ناصر:ذنب كبييير والله ذنب إللي سوه ايش ماكانت اسبابهم ماتفهم إحساسي يوم أتصلت على ابو فهد وقالي ببرود "عظم الله اجرك فيه أصبر وإحتسب "
تركني عليهاا ماتفهم مُعاناتي يومهاا ماتفهم ياريان
ريان:ذقت الكاس نفسها ياناصر ذقتهاا ماصدقت إللي انقال لي وكان عندي أمل واليوم اتحقق املي بعد ماتركت الرجاا فيه
ناصر وهو ينظر إليه بضياع جلس بجانبه ووضع يده على كتفة وأردف:زواجي بعد يومين من إللي قتلوهاا وهي حيه
ناصر بصدمة لم يستطع إخفائها لايعلم ايفرح ام يغضب لصديقه :ريان معقول !!
ريان بإبتسامة شاحبه:إيه ربي يكتب الخير في افضل الآمور مهما ضاقت الحياة دايم وابد رحمة ربي وسيعه ياناصر
"قام من جلوسه وذهب ولازالت الإبتسامة لاتفارق محياة تاركاً ناصر جالسا كعادته لم يتغير فيه شيء إبتسامتة برغم إنكسارة أمله في الغد مواساته التي دائماً ماتأتي في موقع إحتمالهاا كُل شيء فيه لم يتغير آبداً كما عهدته دائماً "ريان بين راجح العالي"
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"بعد تلك الأحاديث المُنافقه آسعدهاا كثيراً خبر عدم تواجد زينب في المنزل "
ام فيصل:وليه ماتستحي مرة ولدك ذي ماتعرف بالآصول جاين نسلم عليها ونشوفها تقوم تروح بيت اهلهاا
ام ناصر:لاتظلمين البنت والله إنهاا بنت حلال وطيبه ماعليهاا من قصور
ام فيصل:بس برضه عيب لما تدري إننا جاين تروح
ام ناصر:مو قصدهاا صارت ظروف في بيت اهلها كان لازم تروح لهم
ام فيصل بإستهزاء:اها ماشاءالله ماتجي ذي الظروف إلا لماا نجي
هيفاء:يمة خلاص خالتي سلميلنا عليهاا لا جات حبيناا نشوفهاا والله
ام ناصر:ربي يسلمك يابنتي
هيفاء:خالتي أحس الجو هنا شوي وبارد واناا تعبانه اقدر اطلع فوق إذاا المكيف موب شغال؟!
ام ناصر :إيه ياببنتي البيت بيتك
"ولو علمتِ ياام ناصر ما تُضمرة من خُبث لما آمنتها على بيتك وخرابه "
صعدت إلى الآعلى بـخُطى واثقه تعلم آن لا آحد في المنزل سواهم الآن حتى الياس وياسين قررو اللعب في مكان اخر هذه الليله
نظرت بإتجاه الغُرف وتأملتهاا وين ياربي الاقيهم يجلسو مو معقول تنام بغرفة ناصر
آظنها في جناح بس وين "مشت بإتجاه اول جناح صادفهاا لتفتح الباب وللأسف كان مُغلقاً بحذر شديد ذهبت للجناح الذي يبعد عنه قليلاً ليُحالفها الحظ في فتح الباب رآت صاله كبيره ستارة كريستال تُزين الغُرفة
والكنب ذو اللون العِنابي شاشه البلازما التي تتوسط الصاله تلك "بغيض نظرت إلى كُل شيء لتردف بداخلها "هذاا كله المفروض يكون لي مو لذيك الحيوانه انا عارفه نوال لهاا يد في الموضوع اعرفها لكن تشوف
مشت إلى الداخل بحذر لتبحث عن شعر او أثر لزينب او ناصر اياً يكُن
"نظرت بتدقيق في الغرفه رأت مشط الإستشوار رأت شعراً فيه إبتسمت بخُبث هذا الشعر لزينب مؤكداً علمت ذلك من طولة اخذت منه في المنديل سمعت صوت احدهم قادماً لتلتفت بإرتباك "
؛زينب:هههههه ي عمري انت اعرف ي قلبي ضايع بدوني
"شعرت كأن اطرافهااا تجمدت ستيبها مصيبة اليوم ماذا تفعل وماذاا تفعل الخوف اجبرهاا على الإختباء خلف الكنب دخلت زينب وبيدهاا هاتفهاا وهياا تضحك يبدو انهاا تُكلمة "عساها ماتتهنى فيه وهو لي
زينب:ليه ياقلبي .............مدري حاسه فيه شي صوتك تعبان ...................ههههه لاتضحك علياا
"جلست على الكنب ودقات قلب هيفاء تتسارع من ات تكتشفهاا وتضعها في موقف لاتحسد عليه
:اهاا حزنتني ..............اناا كمان مشتاقه لك .............خلااص ارجع البيت ايش تسوي كمان براا ...........اوكي اشوفك لاتتأخر...... في امان الله
"اغلقت هاتفهاا نزعت عبائتهاا ودخلت إلى دورة المياة "تنهدت براحه بعد ان سمعت صوت المروش خرجت ركضاً لتراا ام ناصر في وجههاا
ام ناصر نظرت اليهاا بإستغراب
هيفاء بإرتباك:بس سلمت عليها باركت لها واعتذرت عشان ماحظرت زواجهاا
ام ناصر بإبتسامة ربتت على كتفهاا :ماعليكي يابنتي والله إني ادعيلك بالزوج الصاالح
هيفاء:بإبتسامة:هههههههه الله يكتب الخير ياخاله اناا دحين ماا ماافكر بآخذ بعثه لكنداا عشان جبت درجه حلوة هذي السنه بآروح كنداا مع فيصل بعد مايطلع
ام ناصر بآسى:ربي يرده لكم بالسلامة يارب
هيفاء بتصنع:آمين
"تركتهاا متوجهة إلى الآسفل تنهدت بإرتياح كيف انهاا لم تُكشف وآخيراً ستوجه إنتقاماً وظربة تكسر ظهرهم
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"كانت تُشاهد برنامجاً على اليوتيوب ويبدو عليها الإندماج معه لدرجه انها لم تشعر بوجودة إبتسم وهو يراهاا تفاجأ بمظهرها الذي آسره هذه المره جميلة حد الخيال كم مره يجب ان اقول لها آن الآحمر فاتن على جسدها هذه الأُنثى نظرة إليهاا تكفي لآنجذب نحوهاا تقدم منهاا خطوتين لتشهق فزعه منه :بسم الله عليكي
نوال:آاء معليش ماانتبهت متى جيت
بدر:هههههه من آول ياقلبي
"نوال وإنتبهت على شكلها الذي آجبرها الطفش على تغيريه "
نوال بإرتباك:آاء
"إبتسم وهو يُراقب ملامحها الخجولة "
بدر بإتسامة:ماعليكي تجي نتعشى ؟!
نوال بإبتسامة:طيب
"دارت عائدة الى الغرفه ":ههههه الصاله من هنا يا روح بدر
"شعرت وكأن جسدهاا تخدر "
نوال:لااا ابغى أبدل
"إقترب منهاا ليسحبهاا نحوة :حلو عليكي ياقمر إلحين تعالي نتعشى
"شعرت بحرارة جسدهاا ترتفع لدرجة احمرار خدها "
جلست امامه ليجلس بمُقابلها :إنتي طلبتي من مطعم ..... وصلت الوجبه حاسبت عليهاا لمن عرفت إنهاا لك
نوال:ااء شُكرا
بدر:قابلت اخوكي ناصر اليوم
نوال بفرح:والله ؟! كيف حاله ؟!
بدر:الحمدلله طيب
نوال:اها الحمدلله
بدر:معليش رحت وتركتك بس كان في شيء ظروري لازم اسويه أوعدك بُكرا وين تُحبي نروح
نوال بإبتسامة:إن شاءالله
"آمسك بشوكتة ليقطع مما يأكُله مده نحوها لتأكل من يده إبتسمت تريد أن تُمسك الشوكة ولكنه لم يسمح لها ليأكلهاا بيده إبتسم لهاا ليردف:بالعافيه عليك
نوال بخجل:الله يعافيك
طول فترة عشائهم وحده كان من يتحدث قليلا ويعود للصمت ويتأملها آما هي مُكتفية بالسكوت لم تعتد عليه بعد ...رغم كُل شيء هيا لاتشعر بآنه شخصٌ غريب عليها ...
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"كان يرمي قطعه النقود إلى الأعلى ثُم يقوم بإلتقاطها من جديد "
:يعني جون كان مُجرد شخصيه مُزورة والشخصية الرسميه ريان
فياض:متأكد من إللي تقوله ؟!
:ايه واحد من رجالناا ظل يراقبه من يوم رجع إلين الحين
فياض:هههههههههههه كويس خليكم مراقبينه وين راح سليمان ؟!!
:سليمان سافر جدة عند عايض
فياض:آهاا طيب خليه ينبسط شوي لاحق على التعب
"في جهة أُخرى "
ظل يُفكر في آخر يومٍ تحدث إليها فيه :يعني ماتكرهيني
فتون: لا ابداا بالعكس احسك مرا يناسو حتى اكثر من عمار
سليمان:من جد ؟! يعني متقبلتي كـ أخ ؟!
فتون:شوف هوا اناا باقي ماتعودت عليك بس إنت أخويا واعرف جوة قلبك شيء طيب
سليمان الذي اثرت فيه هذه الكلمة":جد هذا إحساسك ؟!
فتون:ايواا جد ماابأكذب والله
سليمان:طيب
اسماء:فتون
فتون:عيوني
اسماء:قولي لآخوكي يودينا بيتي
سليمان:فتون
فتون :نعم
سليمان:قولي لصحبتك اخويا سيارته خربانه
فتون:هههههههههههههههههه اقول كلمو بعض لاتخلوني مرسال بينكم
"نظرت إليه بجمود واشاحت بوجهها نظر إليها بإبتسامة مُتعاليه وصعر خده "
اسماء:استغفرالله وجيه تسد النفس
سليمان:آاه يارب العباد الوجيه اللي تلوع الكبد
اسماء:فتون قولي لآخوكي يحترم نفسه
سليمان:فتون قولي لصحبتك تلزم حدودها
اسماء:ملتزمة حدودي قبل لااشوف وجهك
سليمان:نعم عيدي ماسمعت
اسماء قلبت وجهها وهيا تسبه في نفسهاا
"لم ينسى أبداً عِندما آتى ذاك الحقير ليؤذيها بآخر يوم له في فرنسا"
فتون:نسيت شنطة يدي بس اروح اجيبها وارجع
سليمان:لاتتركيني مع ذي المجنونة
اسماء:ماغيرك المجنون لاتجب طاري لي على لسانك
سليمان :اقول اس
"طول فترة بحث فتون عن حقيبتهاا كان يجلس على الجهة الآخرى كي لايرى وجهها تفاجأ عِندما إقتربت مِنه لتتمسك بظهره نظر إليهاا بتصغر ليرا الخوف في ملامحها الناعمه :لاتخليه يقرب باين عليه مو بعقله
نظر آمامها ليراا رجُلا يقف ليس بالبعيد عنهم ولكن يبدو آن عينيه على الفتاة آمسك ذراعهاا ليرجعها خلفه بإحتقار لذاك الشخص عادت فتون لتراا اسماء خلف سليمان مباشرة
:سبحان مغير الآحوال
اسماء:مالك دخل
"مشى آمامهم وفتون من خلفهاا ليسمع صوت صُراخهاا وجده ذاك الحقير الذي كانت خائفة منه كان يُمسك بحجابهاا ويتحدث بصوت عالي "
ركض نحوها صفعه على وجنتيه صفعه اسقطته ارضاً عاد إليه ليرفعه من قميصه بعد آن ركله على بطنه بكُل ماأُؤتي من قوة في قدمة :مو إنت إللي تلمس لهاا شعره ياالحقير
"إتضح من ملامحه أنه سعودي الجنسيه"
"صدمها ذاك الموقف الشهم منه فدوما كانت تقول عنه قليل ذمة وكم فتاة تعرفهاا "
"شعرت بالخجل لإنها لجأت إليه هذه المره وحماهاا من خطر يُحدق بهاا كان يُمكنه تركهاا "
إبتسم للذكرى ليعود لواقعه
زياد:اكلمك
سليمان:نعم ؟!
زياد: خالد واحمد صارو خطر علينا لو تركونا راح نروح في مصيبه وصعبه نطلع منها
سليمان:شوف يازياد ابووي على عيني وراسي لكن القرف إللي إنتم فيه اناا مالي فيه سامع كلم أُسامه او عبدالمجيد أي احد يتدبر موضوعهم قرفكم لاتدخلوني فيه
زياد:راح يزعل فياض لو درى إنك مخالف اوامره
سليمان:خله يزعل ماعلي ماراح ارضيه باللي يغضب ربي
زياد:بكيفك كلمتك
سليمان:وين عايض ؟!!
زياد:مع متعب تلاقيه يمكن
سليمان:وينهم ؟!
زياد وهو يتذكر لحظة إنقاذ تلك الفتاة لايعلم لماذا أنقذهاا لم يفعل ذلك من قبل :تلاقيهم في المركب
سليمان:طيب رايح لهم اشوفك
زياد:في آمان الله تركه متوجهاً نحو شقتهم
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"كان نائماً ولم تستطع النوم اخذت جوالهاا وذهبت إلى الصالة فتحت الواتس آب لترى الرسالة من فتون إرتبكت وبربكة أصابعهاا كتبت "فتوووووووون :"(
"كانت مُتصلة "
لتكتب لها "وحشتيني </3
نوال"والله وإنتي كمان ويش ذي الغيبه وين إنتي ؟!
فتون"بفرنسا نقلت
نوال"ليه ؟!
فتون"ماحد يبغاني يانوال إنتي اعز صديقاتي فهمتيني غلط وتركتيني
نوال"مافهمتك غلط لاتلقي اللوم علياا انتي سبب نفسك
فتون"ماني سبب نفسي انا سويت المستحيل عشانك كنت بأسلم نفسي له عشان يتركك والله مو عشاني كنت احبه او اثق فيه هو يبي ينتقم من عمار فيني انضلمت ومانصفتيني يانوال
نوال بصدمة"احلفي ؟؟
فتون"والله مااكذب عليكي الكل ظلمني فيه الكل حتى إنتِ ياانوال كلهم ظلموني مالي احد
نوال"آسفه
فتون"اسفه ماترجعنا ياصحبتي
نوال"فتون
فتون"هلا
نوال"ترجعنا لو نبي
فتون"موجوعه
نوال"موب اكثر مني آناا
فتون"انا اكثر من اي شي ماتفهمين يانوال ماتفهمين
نوال"ويش اللي ماافهم فاهمتك
فتون"لو تفهميني ماكان تركتيني كذاا لو تبيني ماكان تخليتي عني من اول غلط انا اتعافيت منك بس مااقدر انسى إنك صحبتي مهماا صاار مااقدر انسى
نوال"إذا اناا نسيت ماعاد يرجعنا شي
فتون"اعرف بآمان الله يانوال
نوال"مع السلامة
"بدموع عينيهاا حذفت المُحادثة بصمت وتضع بلوك على الرقم وينتهي كُل شئ هُنا "
إنتهى اشوفكم على خير في البارت الجاي وآسفه على الإطاله لاتلهيكم عن الصلاة
|