لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-01-14, 05:30 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257111
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاتـ(ن) مزيونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاتـ(ن) مزيونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: لا تحرمني احضانك

 

البارت التاسع عشر ..





دخيلك جامل الدمعه !! ترا مهما أكون أنسـان
مشاعر قلـب تحكينـي وأزود حبرهـا دمـي

تصور لو نساني الكون وصرت بعالم الحرمان
أناديلك .. واصوّت لك .. ولاحتى تلـدْ يمـي

أمانه لو جعلتني مسافر في سمـا النسيـان
أمانه جاوب صوتي لجـل مايحتـرق دمـي

ابي لو ساعه من وقتك . أنا ماقلت أبيك ازمان
أبيك العاشق المغـرم علـى قلبـي ومهتمـي

حرام تشوف دمعاتي وتنسى أني بقايا أنسـان
أحاول اجمع شتاتي وعجزت اليوم فـي لمـي

حبيبي لو تبيني ابعد واعانق دفتـر الكتمـان
تعال احضر عزا قلبي مادام الشـوف منعمـي

تصور مابقا فيني سوى باقـي رمـد بركـان
ودفتر من قصيد الآمس على جال البحر مرمي


؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛
؛



شذى :يوه منك شكلي بأاتصل عليه وانتي روحي لوحدك "آدخلت يدهاا في حقيبتهاا لتبحث عن هاتفهاا ولكنها صُدمت عِندما لم تجده
هيفاء:إيش فيكي ؟!!
شذى:جوآلي!!!!
هيفاء:اماا ؟!! لامو معقول دوريه زي الناس
شذى:مو فيه ماني لاقيته
هيفاء:فيه صورك ؟!!
"شذى آتذكرت فيه صور ملكة بنت عمهاا فيه صورهاا وصور بنات عمتهاا
:واااه يااويلي والله لو ضااع جوالي واحد شاف الصور إللي فيه بآضيع ياهيفاء مو صوري بس
هيفاء:لامومعقول دوريه زين يمكن نسيتيه في المحل
شذى:لامااطلعته
هيفاء:طيب بأتصل لك عليه
آتصلت هيفاء ع الجوال:مقفل
شذى:اكيد أنسرق الحين إيش اسوي والله لاانذبح
هيفاء:اووف إيش ذاا؟!!
شذى:كله منك ياهيفاااءكله منك إنت السبب
هيفاء:اناا؟!!
شذى:إنتي اللي قلتي خليناا نجي هناا
وصل السواق آخيراً ركبتا السيارة وشذى مشغول بضياع جوالهاا الذي فيه صورهاا تخشى ان يكون وقع في يد من لايخاف الله فيها.
........................................
فرنسا
:مستعدين؟!!
جون:آجل
بدر:آنا آيضاً
:حسناً لنبدأ إذاً جون تستطيع ان تفتح الباب دون كسره ؟!!
جون:بلا آستطيع "آخرج عدته وفتح الباب بإمان ليدخلا بعد تسلق الحاجز الخارجي رُغم كثرة الحرس الذين كانوا هُناك
:آحسنت بدر قُم بإحرااق اسلاك التيار لتطفىء الآضاءة
بدر:حسناً "قام بدر بإطفائها ليعُم الفوضى المكاان
:حسناً الآن توجهو إلى الأسفل سريعاً إنتهينا من الجزء الآول وهو إشغالهم
بدر وجون:حسناً
:هياا عليكما الآسرااع
"توجهاا بآقصى سرعتهم نزلو السلالم إلى ان وصلو حيثُ يحتجزون رهينتهم "
كان آحد الرجاال يحرس المكاان آخرج بدر مسدسه وآطلق النار على النافذه كُسرت النافذة لينشغل الحارس بهاا :من هنااك ؟!!!
بااغته جون بضربة على عُنقة آفقدته وعيه قاام بفتح الباب بـسالف خبرته وجدهاا مربوطة في الكرسي صُدمت عندماا رآته نزع اللاصق عن فمهاا :هل آنت بخير
إيمي :بخير لاعليك
"قطع الحبال المربوطة بهاا في الكُرسي "
بدر:هياا جون آسرع
وفجأه سمع صوت صفارات الآنذاار نظر إلى الرجل ليجدة هو من ضرب الجرس آمسك مسدسه وصوب نحوة طلقة آصابت كتفه
خرج جون وبدر سريعاً
بدر:لايُمكننا المقاومة
:الا يُمكنكما القفز؟!
جون :سنقفز هياا بناا إيمي تستطيعين ذلك ؟!!
إيمي: آجل لاعليك
ماهي إلا لحظات حتى إمتلاءالمكان بالرجاال
قامو بالقفز من النافذة إذ لم يكُن الآرتفاع كبيراً جداً
خرجو ليصدمو بآن الحرس الذين في الخاارج قد وصلتهم آخباارهم حاصروهم هُناا ولم يجدو مفراً من المواجهه ولكن صُدمو بنزول مروحيه تقصدهم من بين الجميع آطلقت تلك المروحية الناار على الحرس ونزلت ليصعد إليها بدر وجون وإيمي
:هلاا هلاا
لايبدو الصوت غريباً على بدر نظر إليهم :آبطال والله
بدر:عبدالعزيز!!!
عبدالعزيز:عيون عبدالعزيز
بدر:كيف جيت مو كنت في السعوديه ؟!!
عبدالعزيز:إلا بس بين مااناا اتمشى ليقيتكم ورطانين مع اللي تحت قلت حراام ياعبدالعزيز ربعك وعشرة عمر ماهان علي
بدر:نعم العشره ؟!!
:بدر جون هل آنتما بخير ؟!!
بدر:آجل سيدي نحن بخيرلاتقلق
:انتم مع عبدالعزيز؟!!
بدر:آجل لاتقلق
:أحسنتم هذاا حسن ظني بكم
بدر:شُكراً سيدي
:سأخُبر محمد بمجريات ماحدث فلا تُشغل بالك
بدر:حسناً آكون شاكراً لك سيدي
عبدالعزيز:خلاص يااخي إشبكم اتكلمو عربي ترااكم عرب مثلي
بدر:ههههههه اناا قلت شي
جون :طيب ولا تزعل حقك على راسي
عبدالعزيز:ياعيني آخيراً نطق هذا الآدمي
بدر:جون!!
جون بإبتسامة:نعم
بدر:زمان مااناديتك بإسمك الحقيقي
جون:لما ينتهي كُل شي ناديني فيه ماراح يطول الموضوع ذا
بدر:طيب
جون:إيمي هل آنتِ بـخير ؟!!
إيمي:اجل لاتقلق علي إنني بخير
جون:لن آدع ذاك الخائن يُفلت بـِفعلته فلا تقلقي حيال الآمر حقاً آعتذر عن تأخري
إيمي:ابداً لم تكن مُكلفاً بذلك شُكراً لإنقاذي
جون:سـتعودين إلى المغرب بعد إسبوع وإنسي كُل ماحدث حسناً ؟!
إيمي :حسناً لاتقلق حيال الآمر
جون:اناا اثق بِك
...............................................
في تِلك المدينة الكبيرة "الرياض
:ودحين ممكن اعرف حضرة جنابك كيف رااح تكلم ناصر؟!!
ريان:اناا مالي صلااح إنت السبب
آمجد:اناا؟!! بطل كذب مو آناا
ريان:مالي دخل إنت اللي لحقت ورايا وطيحت الآيفون في المغسله
آمجد:انت ماحد قالك تاخذة
ريان:انت السبب وخلااص
امجد:اسمع ياخبل نشف الجوال ورجعو مكاانو واحنا ماسويناا شي:\
ريان :طيب
نوال:يالله تعالو الغداا
آبو ناصر:طييب جاي
ريان وآمجد بعد مصيبتهم غسلو يدهم وجلسو على الطاولة ماكأنهم سوو شي
ابو ناصر:وين ناصر مااشفته من آمس
آم ناصر:والله مدري وينه حتى جواله مقفل
وفجأه دخل ناصر عليهم بهيئته منذ البارحه وعلى قميصة بعضٌ من دم خالد
نوال قامت بفزع :نااصر
آبو ناصر:نااصر "قام إليه وفي وجهه تبدو علامات الحيره :شفيك إيش صاار
ناصر:تعال شوي يبه
آبوناصر:يالله عساه خير
مشى آبو ناصر خلف إبنه الذي فزع الجميع بهيئته صعدو إلى المجلس الذي في الآعلى ليبدأ ناصر:يبه آناا لقيت إللي خطفو نوال
آبو ناصر بفزع:ويش سويت فيهم؟؟
ناصر:اناا فهمت من واحد منهم إنهم ماكانو قاصدين نوال يبه كانو يبغون صاحبتهاا
آبو ناصر:فتون؟!!
ناصر:إيه بس ماعرفو فتون وصادف يوم أنخطفت نوال وماكانو يبغوهاا
آبو ناصر:وايش بعد والدم إللي على ثيابك ذا ويش؟!!
ناصر:ضربتهم ولكن مااعرف من جااء وطلق علي النار لكن جاء واحد منهم بوجهه وجاء الرصاص فيه
آبوناصر:ياارب سترك .وينه إلحين؟!!
ناصر:في المستشفى
آبو ناصر :طيب بلغت عليهم ؟!!
ناصر:يبه إلحين الوضع مايسمح خل الولد يطلع من المستشفى وبعدها يصير خير
آبو ناصر:وانت اشلك به ؟؟
ناصر:يبه الولد لو مااوقف قداام الرصاص كان الحين ولدك مكانه
ابو ناصر:بسم الله علييك طيب على راحتك المهم ماايفلتو بـفعلتهم لابُد من عِقاب يردعهم
ناصر:طيب إن شاءالله
....................................
في المشفى
يجلس بـقُرب إبنه الذي لم يرة منذ سنتين وضع يده على رأسه وبدأ يتلو آياتٍ من الذِكر
"تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم إناانزلنا اليك الكتاب بالحق فآعبدالله مخلصاً له الدين ألا لله الدين الخالص والذين آتخذو من دونه آولياء مانعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم في ماهم فيه يختلفون ان الله لايهدي من هو كاذبٌ كفار "
نظر إليه يتأمل تقاسيم وجهه الذي غطاه جهاز التنفس الأجهزة هي الشيء الوحيد الذي ينبض حوله تخطيط القلب ينخففض نظر إليه يتأمله عن كثب ولده الذي من صُلبه ولده الذي رباه صغيراً آهذا ماوصل إليه من حال دخل عليه يوسف وهو يلمح في ثنايا عينيه دمعاً كثيراً
"آناا من ضيعك يااولدي"
..............................................
جالسه على طرف السرير وعينيهاا تنهمر بالدموع كانت تضن كُل شيء سيكون على مايُرام"كُتب الشقاء علينا في هذه الحياه "وكيف لي آن يغمض لي جفنٌ وانا الآن واقفه بين حياتك وموتك ..ليتني آناا التي رحلت وبقت آُمي ليتني آناا من طُردت وليس آخواي ليتني آناا من تحملت كُل هذاا فلو كُنت حملت هذا الهم لماا كُنت سأشعر بهذا الآلم الذي آشعر به الآن ..."خالد إبقى حياً لأجلي لاآود آن أخسرك كما خسرت عزيز " دق جرس الباب لتفزع إليه :ميين ؟!!
:هذي آناا
فتحت الباب :حنان!!
حنان:سلامات اليوم غايبه وجوالك مقفل قلقت عليك
إسراء ولم تتمالك نفسسهاا هنا "إحتضنت حنان وهيا تبكي":آخوياا خاالد صاار عليه حادث وحالته خطيرة
حنان بفزع:سلاااامته ياااعمري آناا ماايشوف شر ربي يقومة بالسلامة ياقلبي إسراء خلاص لاتزعلي نفسك خليكي مع الله وكُل شي ح يكون بخير
إسراء:ونعم بالله
"دخلت المنزل لتسأل":مين عند آخوكي ؟؟
اسراء:ابويا وولد خالتي كان معاه يوم صار له الحادث
حنان وهي تمسح على راسهاا :خلااص ياقلبي ربي آكبر وربي هو اللي راح يشفيهه ويرجع لكم"
وهُنا فتحت لإسراء ابواب الفكر"لااعلم إن شُفي فهل سوف يعود إلينا آم آنه لن يعود"
......................................
"دخلت البيت بحيطة وحذر لتُصدم بـ صوت جهور يأتي من خلفهاا :وين كُنتي
هيفاء:هاه!!آاء كنت مع شذى
فيصل:سؤالي واضح وين كُنتي ؟!!
هيفاء:قلت لك مع شذى يعني احلف لك عشان تصدق
فيصل:تلفيي وتدوري مو من مصلحتك إذا انك غبيه لذي الدرجه؟! اناا اسألك ثاني.."
كُنتي مع شذى وين؟!!
نزلت رهف على صوت صراخ فيصل لهيفاء
فيصل:جااوبيني
هيفاء:انت مالك دخل مانت ابوي
"وهناا صفعهاا فيصل لتسقط طرحتها عن رآسهاا آمسك بشعرهاا الكستنائي بقوة :قلت لك تلفي وتدوري مو من مصلحتك اليوم ماكان عندك غير محاظرة وحده الوقت هذاا كله ويش كنتي تسوين ووين كنتي تسوين
"رهف التي صُدمت لمنظرهم "نزلت أُم هيفاء وهي مصدومة لماا ترااا
أم فيصل:ياااقليل الخااتمة ياللي ماتستحي ويش جالس تسووي ؟!!
آبعدته عن هيفااء لتردف:الله لايباارك فييكك ياقليل الحياا تضرب آختك
فيصل:اسأليهاا وين كانت
آم فيصل: تكون في إللي تكون فيه إنت إشلك بهاا
هيفاء بدموعها المصطنعه :يمة كنت عند شذى موب راضي يصدقني يعاملني كأن ماعندي شرف يردني
آم فيصل:آطلع براا آطلع براا حسبي الله عليك مسوي فيهاا رجال على اختك
فيصل:تدليعك لهاا هو اللي بيضيعهاا وتقولي فيصل قال
آم فيصل:انت شب ولا كلمة أطلع براا أطلع براا
فيصل خرج واعصاابه تالفه تستفزة آمه بمُعاملتهاا كأن لا إبنة لهاا غير هيفاء
ام فيصل:عورك ذاك اللي مايستحي !طيب حبيبتي والله مااخليه
هيفاء:يمة قطع لي شعري وكسر ضرسي
آم فيصل:عطااك كف؟!! حسبي الله عليك يافيصلوة تعالي حبيبتي تعاالي
"جلست على الكنب "
آتت رهف وهياا ترا والدتهاا كيف تُعامل هيفاء بحب واهتمام آكثر منهاا ظلت تُراقبهاا فتره إلى ان
آم فيصل:رهف ماتسمعين ؟
رهف:نعم يمة ؟؟
آم فيصل:قلت لك جيبي لي موياا دافيه ومنشفه
رهف:طيب
.......................................................
وصلت الطائرة إلى أرض فرنساا بعد رحلة طويله نزلت من الطاائرة وهياا ترتدي معطفاً آسود وبنطالاً وقد إكتفت بتغطية شعرهاا بطرحتها الرماديه جاء رجلٌ يعرف عمار فهو يعمل عنده
:مرحباً كيف حالُ الآنسه
فتون:انا بخير يااجاك
جاك:تفضلي آنستي السيارة تنتظرك
فتون:حسناً قادمة عزيزي
حمل حقائبهاا ليضعهاا في شنطة السيارة ركبت هياا في المقعد الخلفي وهو آخذ مكانه في ليقود السيارة
جاك:الجو باردٌ جِداً هُنا آحسنتي عملاً بإرتدائك المعطف
فتون:آجل إنه لآمر سيء فِعلاً آن يكون الجو هكذاا في مدينة كـفرنسا
جاك:هل تُريدين الذهاب إلى الفُندق ؟!!
فتون:آجل غداً صباحاً سنذهب إلى والدتي "السيدة
جاك:آاوه السيدة إنهاا بخير وتتمتع بصحة جيدة كما آنهاا فائقة الجمال إلى يومنا هذا
فتون:حقاً هي كذلك؟!!
جاك:آجل آجل سترينها غداً لاتستعجلي
فتون:حسناً
جاك:وهاقد وصلنا إلى الفندق ياعزيزتي
فتون:شكرا لك جااك
جاك:العفو آنستي
"آنزل حقائبهاا وصعد بها إلى الآعلى وآعطاها مفتاح الجناح الذي ستكون فيه لقد كان جناحاً قمة في الترتيب والجمال
فتون:جاك لو سمحت هلاا آخرجت الشراب الذي في الثلاجه
جاك:بلاا ولكن لما؟!!
فتون:آناا لا آشرب الخمر ففي ديننا هذاا حرام
جاك:آشعر بآن دينكم مُعقدٌ كثيراً
فتون:لا آنت مُخطيء نحن إلاهُنا لم يُحرم شيئاً إلا وفيه ضررٌ للعباد والخمر من آكثر الآشياء ضرراً هل تُحب آن تمشي بين الناس بل عقل؟!!
جاك:ليس هذا ولكنة مُمتع
فتون:ان تفقد عقلك ياعزيزي ليس من التعه في شيء
جاك:حسناً آيتها الآنسة الصغيره سأخرجهاا حالاً
"اخرج عربة الشراب وحمل ما بداخل الثلاجه وخرج وقبل ان يخرج:إن شعرتي بالجوع ماعليكي سوا ألآتصال على المطبخ وإن آردتي ان تخرجي سآكون في القرب رقمي على حقيبتك وداعاً
فتون:وداعاً
................................................
توجه إلى قسم الطوارئ بـسُرعه حيث هُناك خالد
وجد يوسف خلف والد خالد مشى إليه بـخطوات مُثقله دخل عليه ويبدو الإرهاق في عينيه حالته كانت خطره جداً ولكن الآن أفضل قليلاً رغم آنه لامن تحسنٍ يُذكر
احمد:يوسف كيفه؟؟
يوسف:زي ماانت شايف الله يقومة بالسلامة ويستر عليه
احمد:ماعرفت من اللي رما عليه ؟
يوسف:الشرطة اخذت افادتي وافادة ناصر ولاازالو يبحثو عنه ويحققو في االقضيه
احمد:ان شاءالله يقوم بالسلامة ومافيه قضيه
احمد:ان شاءالله يوسف روح ارتااح باين عليك مانمت
يوسف:مدري ايش اقولك يااحمد قلبي موجوع عليه مايستااهل
احمد:الحياة صعبه يايوسف ومهما كاان لازم نصبر ونتحمل
يوسف:اخااف يطير من يدنا
احمد:لاتقوول كذاا يوسف اتعوذ من إبليس وادعي له هذااا قدره
يوسف:ونعم بالله ولامُبدل لكلماته
آحمد:ونعم بالله هيا روح ارتاح اناا بااجلس عنده اليوم
يوسف:طيب يالله انتبه عليه
آحمد:لاتخاف مع السلامة
يوسف:مع السلامة
"تركه وذهب رحل تاركاً له ولم يبقى في الغرفة سوى احمد وابي عزيز و" خالد
إقترب احمد من آبي عزيز
آبو عزيز:اناا السبب
آحمد نظر إليه مُستغرباً
آبو عزيز:اناا السبب في اللي قاعد يصير لو مااطردته هو واخوه من البيت لو كنت عاملتهم احسن لو كنت اتعاملت معاهم على انهم اولادي مو على إنهم راعين سوالف ماكان صار إللي صار
احمد:ياعم لاتقول كذا هذا قضاء وقدر
أبوعزيز:لاتزيد علي اناا ماكنت الآب المثالي لهم لو الله يرحمهاا تدري اناا ويش سويت من بعدهاا ماراح تسامحني
احمد:عمي لاتقول كذاا إن شاءالله خالد بيقوم بالسلامة ويرجع لك هو من يوم ماتركته وهو يمشي مثل الضايع لازال يحتااجك ياعمي
شد ابوعزيز على يد ولده واقترب منه بهمس :قوم عشان ابوك ياخالد قوم عشان آختك قوم عشانناا ياخالد آناا غلطت وانا اسف قوم ورا ترجع معاي البيت ومابيبعدك عني شي ياخالد قوم
"قام وعلى عينيه علامات الألم والحسرة"
ابوعزيز:اناا رايح ياحمد إنتبه عليه
احمد:إن شاءالله عمي لاتخااف بأجلس معاه اليوم
ابو عزيز:طيب يالله مع السلامة
احمد:مع السلامة
خرج ابو عزيز "
إقترب آحمد من صديقه الذي طالماا كاان سيئاً بما يكفي لأكرهه ولكن طيبة قلبه وقفت حاجزاً آماام كل مايفعله من سوء إقترب منه ومسح على رأسه :خالد قوم يالله عشان نرجع سوى الجامعه ونرجع سوى نهرج بالليل
قوم نرجع الكازينو وننبسط احنا والعيال قوم ياخالد
لم يشعر بنفسه إلا والدموع على خديه تنهمر جلس على الكرسي بجانبه ووضع رأسه على يديه لم يتصور يوماً آن تؤول الآمور إلى ماآلات إليه قبل رآسه وعاد ليتحدث:خالد انت الوحيد إللي ماابي اخسره انت الوحيد إللي كُنت لي اب وآُم واخ خالد لاتروح انت مو وجود زي عدم ابوك جاء ويعتذر لك جينا كُلنا عشانك ياخالد نبيك إحنا معاك وحولك إيشلون تتركناا كذاا يالله خويلد عن الدلع عاد قوم "إبتسم بشقاء":يعني آجسد لك معنى صداقتناا عشان تقوم ؟!! خالد قوم ولا تراا ح آقومك غصب
احمد:يعني ماتبي تقوم طيب طيب آناا أوريك "كشف الغطاء عن رجله ليدغدغه "
خالد بدأ يُحركهاا قليلاً لقد شعر بآحمد
آحمد:يالله قووم بلاا دلع
خالدوفتح عينيه بتعب
آحمد:آخيراً قُمت مابغيت تقوم ؟!!
خالد وهو يحاول ان يستوعب :اناا وين ؟!!
آحمد:إنت في الجنه
خالد بتعب :احمد عن السماجه
آحمد:هههههههههههههه ايواا كذاا مو قبل شوي كأنك دجاجه يخرب بيتك
خالد:دجاجه في عين اليهود
آحمد:ياعمري إنت في مستشفى ال..............
خالد وهو يحاول تذكر مااجرى :اها ايواا اتذكرت
آحمد:يعني ياسيدي آتدلع على كييف كييفك
خالد:مين جاني ؟!!
آحمد:بس اناا ويوسف وأبو عزيز
خالد ونبضه آخذ يتسارع:ميين؟!! آبوي ؟!!
آحمد:إيه قلناا له وجاا يتطمن على ولده
"خالد وكأنه أُصيب بصدمة آخذ نبضه يتسااارع في الجهااز وفجأه بدأ يسعل بشده "
آحمد بخوف:خاالد إنت بخير ؟!!
خالد:بأموت ياآحمد
آحمد :لايااخالد انت بخير مافييك شي اصبر شوي
خرج آحمد ليُنادي الدكتور فخالد حاله لاتسر
"آتى الدكتور مُسرعاً ليرى خالد ويبدو انه دخل في غيبوبه نظر إلى الجهاز الذي يشير تخطيط القلب إلى انه إنخفض كثيراً عن ذي قبل لم يبقى كثيراً ليتوقف نبضه
آحمد وهو يصرخ:خاالد خاالد
الممرضه:لوسمحت إنتظر براا "آخرجته الممرضة ظل خارجاً يُراقب ماسيحدث بـصمت "
"لاأُريد آن يُصيبك مكروه ياآخي!!"
.................................................
:ياعيني ياعيني تعايرني في شي هياا تسويه
إسراء:لابس مو مثلك إنتي ماشااءالله عليكي
حنان:اقول اس لا أدق راسك في الباب
إسراء:اتحداكي هه
حنان:سرويهشرايك بأسوي حفله في بيتي تجيلي ؟!!
إسراء:والله ماادري ياحنان بس مالي نفس بعد اللي سمعته امس
حنان:لاتخافي ياروحي خالد بخير
إسراء:كيف عرفتي ؟؟
حنان:قلبي يقولي
اسراء:ارحميني ياام الآحساس الصادق
حنان:ليه ماتبيه يكون بخير ؟!!
إسراء:إلا طبعاً
حنان:آجل قولي إللي اقوله
إسراء:طيب
حنان:يالله اناا اقولك
إسراء:قولي
حنان:خالد راح يقوم بالسلامة ويرجع البيت ونكمل حياتناا طبيعي
إسراء:قالت نفس اللي قالته حنان وبعدها
إسراء:طيب بعدين
حنان:امممم ولاشي بس خلااص ذا هو إللي بيصير وإن شاءالله ح آسوي حفلة الآسبوع الجاي اشوف ماحد يجي
إسراء:هههههه طيب ان شاءالله اجي
"فتح باب منزله ليدخل شعرت به قد دخل لتشير لحنان بالذهاب الى غرفتهاا "جلس على الكنب اقتربت منه لتردف:ايشبك يابابا؟
ابوعزيز:اناا بخير يابنتي
إسراء:طيب كيف حاله خالد؟!!
ابو عزيز:يعني تدري ؟؟
إسراء:سمعت يوسف يكلمك آمس
أبو عزيز:الحمدلله هو بخير وإن شاءالله بس يطلع بالسلامة بيرجع يسكن معاناا
إسراء:من جد ؟؟
ابو عزيز:ايه ان شاءالله
إسراء:الحمدلله إن شاءالله
"طارت إسراء من الفرحه وراحت لحنان إللي جالسه في غرفتهاا "
إسراء:حنان خالد الحمدلله بخير
حنان:الحمدلله قلت لك بس البقرا بقرا
إسراء :نعم نعم ؟؟
حنان:ماقلت شي قلت إن البقرا تعطينا الحليب جمله إسميه
إسراء:بالله فارقي
"إستلقت على سريرهاا مو مصدقه خالد راح يرجع بعد غياب سنتين ماشفته ياترا هونفسه ولا اتغير الحمدلله اللي جاب العواقب سليمة "
..................................................
تجلسُ قرب النافذه تتأمل غروب الشمس
:أمل وينك ؟!!
أمل:هااه نعم نواف ؟؟
نواف:وينها أمي؟!!
امل:راحت بيت عمي ابو عبدالرحمن ليش ؟!!
نواف:طيب لارجعت قوليلهاا نواف ماراح يرجع البيت بدري فلا تستنوني ع العشاء
امل بإستغراب:طيب إن شاءالله
"خرج بعد ان آخبره يوسف بأن خالد في المشفى "
"أمل إبنة عم زينب أخت نواف وفي نفس الوقت بنات خالتها بشاير وخديجه قد زينب عمرهاا 18 سنة قمة في الجمال لكن مشكلتها شايفه نفسها"
نزلت إلى المطبخ
:سندي قومي سويلي نسكافيه وجيبيه لي براا
سندي:حاظر
امل:ايواا لاتكثري فيه السكر
سندي:طيب فيه شي ثاني؟!
امل:لاخلااص شوفي شغلك
"طلعت الحوش وحطت سماعات الأيبود في إذنهاا تسمع أغاني "
ظلت جالسه على الكرسي اليين جابت لها سندي النسكافيه
امل:ثانكيو
سندي:عفوا
آمسكت هاتفها البلاك بيري وأتصلت على بشاير
امل:اهلين وسهلين وبوستين ع الخدين زماان مااكلمتيني
بشاير:معليش ياعمري والله مشاغل الدنيا
امل:طيب عذرتك ياقلبي
بشاير:يسعدك يارب
امل:هاه اخبارك مع عماروه ؟
بشاير:الله يسعده والله ماقصر واقف معايا
امل:امم ماشاءالله الله يهنيكي فيه
بشاير :يسعدك ياقلبي
امل:يالله ياعمري اشوفك بعدين
بشاير:اوكي ان شاءالله امل انتي وينك ؟
امل:في بيتنا ماما راحت بيت عمي واناا لوحدي
بشاير :ليه مارحتي معاها؟؟
امل:بأروح بعد المغرب ان شاءالله
بشاير:اهاا طيب ياقلبي انتبهي على نفسك
امل:اوكي ان شاءالله
بشاير:يالله اشوفك على خير
امل:مع السلامة
بشاير:في امان الله
أغلقت هاتفهاا وضعته بجانبهاا تتابع الفيلم وتأكل الفشار
عمر:سلاام
بشاير:اهلين حبيبي وعليكم السلام
عمر:كيفيك حياتي ؟
بشاير:كويسه الحمدلله
انزل شماخهه وجلس على الكنب
بشاير:سلامات باين عليك تعبان؟!!
عمر :دوبي راجع من عند تركي نفسيته تعبانه الله يصبره إن شاءالله
بشاير:ربي يكون في عونه إن شاءالله يارب ويصبره
عمر:اميين بشاير قومي جيبيلي مويه وبنادول احس اني مصدع
بشاير:طيب دقايق حبيبي
................................................
:الحمدلله على كل حال
ام عبدالرحمن:اي والله الحمدلله
ام نواف:وكيف حالهاا زينب زمان مااشفتهاا
ام عبدالرحمن:والله راحت عند صحبتهاا
ام نواف:مين صحبتها؟
ام عبدالرحمن:نوال عبدالله
ام نواف:اهاا عرفتهاا هي اخت ناصر صاحب نواف
ام عبدالرحمن:ايه هياا
ام نواف:ماشاءالله عليهاا باين البنت عسل زي اخوهاانواف بس يتكلم عليه
ام عبدالرحمن:اي ماشاءالله عليهاا
ام نواف: هياا قد امل وزينب صح ؟
ام عبدالرحمن:ايواا قدهم
ام نواف:ماشاءالله عليهاا افكر يوم آروح عِندهاا زياره ان شاءالله
ام عبدالرحمن:ايه ان شاءالله نروح لهاا سوى وجيبي معاكي امل المرا الجايه
ام نواف:امل الله يهديهاا ماتحب تجي معايا عند احد طول الوقت في البيت او صحباتهاا عندهاا او هي عند صحباتهاا
ام عبدالرحمن:زي زينب بالتمام بنات ذي الايام الله يهديهم مايعجبهم عجب ولا صوم في رجب
..................................................
نوال:بس كذاا مدري ماقلناا ايش سوا بس اناا انفجعت يازينب
زينب:اهاا اهاا والله السالفه فيهاا ان لازم لازم تستفسرو منه وتعرفو هو إيش هبب
نوال:لاتقولي كذا لاانتف رموشك
زينب:لااا خلاص الا رموشي
نوال:اسمعي احناا لازم نكتشف بنفسنا
زينب:ايش نكتشف؟!!
نوال:نويصر ويش مهبب
زينب:وااو خطه جميله وكيف؟؟
نوال بإبتسامة خبيثه :تعالي
زينب راحت ورا نوال
نوال فتحت باب غرفة نااصر بشويش لقيته نااايم في ساابع نوومة
زينب:ياخبله تعالي وين رايحه
نوال:اوووس تعاالي ناايم
زينب:وين اجي انتي ايش تسوي ؟؟
نوال:تعالي
زينب دخلت بهدوء
نوال بصووت هادئ :نااصر إيش سويت امس ؟!!
ناصر:امممم
نوال:نااصر
ناصر وهو يتحدث بلا وعي:والله ماراح تفلت يااحقير
نوال:ميين ؟!!
ناصر:يووسف ماراح اسامحك
نوال:لييه
ناصر :خاالد قووم
زينب بهمس:الله ياخذك كيف سويتيها
نوال:اووس هو يتكلم وهو نايم حيقولنا كل شي اسكتي
ناصر:نوال
"هُنا نوال تشنجت تحسب إنه صحي"
نوال:إشبها نوال
ناصر:ماراح اسامحهم
نوال:ليش ماتسامحهم
ناصر:خطفو اختي
نوال بصدمة: ايش
"ناصر بدأ ييتقلب فزعت نوال وزينب وزحفو لين وصلو عند الباب وخرجو"
زينب:فهمتي شي؟
نوال:لااا الا بس مدري ايواا قاال ياحقير يوسف وقال قوم خالد وقال نوال وخطفو اختي
زينب:واااه ركبيهاا يعني لقي اللي اختطفوكي
نوال:اظن الموضوع كذاا بس الدم اللي كاان على ملابسه
زينب:قال خالد قووم يمكن خالد ذا صار له شي
نوال:مااعرف بس يمكن مدري والله بديت اقلق والله
زينب:والله حتى اناا قلقانه مثلك
ام ناصر:نوال
نوال:هاه نعم يمة
ام ناصر:ايش تسوين قدام غرفة اخوك يمة روحي هناك تراه تعبان لاتصحيه اصواتكم
نوال:حاظر يمة
ام ناصر:كيف حالك يازينب
زينب:الحمدلله انت كيف حالك ياخاله
ام ناصر:الحمدلله
زينب:يالله عن إذنك ياخاله احناا طالعين براا
ام ناصر :طيب حبيبتي إذنك معك
"خرجو الحوش يكملو سوالفهم "
.....................................
"جالسٌ على عتبه الباب يتأمل منارة المسجد التي إنتصبت في كبرياء يخدش آفاق الظلام "
هل سيأتي يومٌ آستريح منه مِن هذا العناء الذي اعيشه كُل يوم رحمك الله سامحك الله ياابي
حتى اني لااعلم آاقول سامحك الله آم يرحمك الله ..فأنت لم تعُد موجداً في حياتناا...لاآدري ابي ماالجريمة التي ارتكبتها امي لتعاقبها بالطلاق وتُعاقبني بالحِرمان منك والذل والعيش على مال ذاك الكافل ....إن اراد الله فليساامحك ولكن أناا وامي لن نُساامحك مادامت الروح تسري في الشرايين ....
..................................................
انتهت من آداء صلاة العشاء انزلت جلال الصلاة عنهاا خرجت من الغرفة التي كانت لمنار والآن هيا فارغة منهاا
:روان
روان:نعم خالتي
ام تركي :روحي جيبي القهوة والتمر من المطبخ
روان:حااظر
"اتجهت صوب المطبخ لتحضر ماطُلب منها إحضاره "وضعت التمر والقهوة والفناجين في الصحن وفجأه رأت النافذه المُلصق عليهاا نجوم وقمر تذكرتهاا
آجل فكيف لاتتذكر
منار:اشتريت ذي ابغى اعلقهاا في شباك المطبخ تطلع حلوه
روان:والله انتي بدويه ياخي النااس بطلت الاشياء الهبله ذي
منار:لاوالله حلووووة رايحه اعلقهاا
روان:اووه من ذي البنت ح تجلطني
"إنتهت من تعليقهاا "
:خلصت شوفي
روان:واا حلوه
منار:قلت لك قلتي لا هياا براا براا لااشوف وجهك صار مطبخي
روان:بس عشانك علقتي ستيكرات صار مطبخك ؟؟
منار:ايواا ويالله لااشوف وجهك
"عادت لواقعهاا " الله يرحمك ويدخلك الجنه ياكل الناس في عيني
"حملت القوة والتمر وهمت بالخروج ولم تنتبه من آمامهاا "
صدمت بـ تركي دون أن تنتبه كادت ان تسقط القوة والفناجين لولا آنه امسك بهاا
:روان اشبك إنتبهي
روان بإرتباك بعد آن إستوعبت:هاه ااء طيب
آخذت القوة من يديه وذهبت لخالتهاا في المجلس
دخل المطبخ وفتح الثلاجة شرب كأس ماء وهو مُتعب نفسياً وجسدياً لازال يحتاج إلى واالده واخته الذين وافاا المنيه
"الله يرحمهم ويسكنهم فسيح جنااته ياارب




إنتهى



أبغى استخدم معاكم إسلوب جديد في الكتابه بأسألكم عن توقعاتكم للبارت القادم



تتوقعو رااح يتعافى خالد ويرجع بيته وترجع حياة إسراء المسكينه مثل ماكانت ؟!!
وإيش تتوقعو يسوي ناصر بيوسف ونواف وخالد بعد مادري إنهم هم إللي خطفو نوال؟!!
إيمي إيش اللُغز إللي تخبيه ؟؟
وجون ليه مايعاملهاا كـ زوجة مو قال في بدايه الروايه هي زوجتي إللي حرموني منها سنتين ؟!!
وتتقعون حنان إيش راح تسوي بـجوال شذى؟
وإيش راح يصير مع فتون في فرنساا !!

 
 

 

عرض البوم صور فتاتـ(ن) مزيونه   رد مع اقتباس
قديم 26-01-14, 04:35 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257111
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاتـ(ن) مزيونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاتـ(ن) مزيونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: لا تحرمني احضانك

 

البارت العشرين


على كثر العيون اللي اضحكت لي مابكت لي عين*
بكيــــــت ولا لقيت لدمعتي عيـــــــــــــــن تواسيني*



غرقــــــــت ولا لقيت لصرختي منهو يمـــــد ايدين*
تصوبني سهـــــوم الموت مره والـــــــف تخطيني*



انا وحظي رجعــــــــنا كل منا خالي الكفـــــــــــين*
على كيـــــــف الدهر من وين ما يمشي يوديــني*



ذبحني جرحي اللي ثار بي وادما من الصوبــــين*
بلاني وين اولي به .. لعب في حسبــــــة اسنيني*






؛
؛
؛
؛
؛
؛





"صباحٌ جديد ونفسيات جديدة إرتدت زيها المدرسي ستذهب اليوم إلى المدرسه برغم آوجاعهاا لاتستطيع الغياب آكثر من ذلك لابُد آن تدرس جيداً لتحصُل على درجات عاليه تؤهلهاا لدخول الطب ... إن شاء الله يطلع خالد بالسلامة عاجل غير آجل ويرجع لناا بابا وعدني ياخذني اشوفه اليوم ...
..............................................
:يابنت يالله أتأخرتي ماتبغي تروحي المدرسه؟
حنان:الا استنى شويا يافهد اناا بس اخلص اجيك
فهد:اناا وراياا دوام تراا
حنان:طيب خلااص خلصت
نزلت من الدرج وهي تبتسم
فهد:الحمدلله ع السلامة
حنان:الله يسلمك
فهد:كماان !!
حنان:ههههه يلا لانتأخر
"وفجأة جات آُم فهد من براا نزلت الطرحه وجلست ع الكنب "
فهد توجه إليهاا هو وحنان وسلمو عليهاا
حنان قبلت رأسهاا نظرت إلى فهد
:كيف حالك ؟
فهد:الحمدلله بخير
حنان:اناا كمان الحمدلله يمة
ام فهد إكتفت بإبتسامة لحنان:كيف حالك؟؟
حنان:بخير إذا انك بخير
فهد:وين كنتي؟؟
ام فهد:عند أم مُعاذ دوبي راجعه من عندها
فهد:اهاا ان شاءالله انبسطتي
ام فهد:ايواا الحمدلله انبسطت يالله عن إذنك
فهد:إذنك معك يمة
حنان:مع السلامة
خرجت حنان ومن خلفهاا فهد ركبت السيارة
نظر إليهاا فهد :حنان
حنان:همم
فهد:اليوم آخر يوم في الآسبووع حلو أعزمي صحبااتك بكراا
حنان:بس
فهد:حنان اعزميهم ولا تشيلي هم الحفل علياا ماعليكي
حنان:طيب يافهد أمي
فهد:لالا ياقلبي اناا اقنعتهاا وهي وافقت وخلااص
حنان:مو مصدقه
فهد:والله وافقت خلااص هي ماراح تكون اصلا في البيت حلو !! خلااص يعني
حنان:طيب يصير خير"وصلت المدرسه ونزلت ":مع السلامة
فهد:إستني لحظة "آخرج 500 ريال من جيبه واعطاهاا"
حنان وهي تنظر نظرة شماته:سلامات يالطيب !! اناا داخله قاعه ليلتي ؟!
فهد:ههههههههههههه خذي اقول داري ان ابوي مااحول لحسابك
حنان:ياآوف طيب هاتهاا بعد المدرسه نروح نتغدى في مكان على حسابي
فهد:طيب إن شاءالله بس حراام في حق ليليا مسكينه تتعب وتطبخ وماحد ياكل
حنان:عادي لمن يرجع احمد يااكل ويطلع هو مهووس بأكل ليليا
فهد:ايواا احمد مو عاجبني حاله
حنان:حتى اناا طيب ياالله مع السلامة
فهد:مع السلامة "خرج من المواقف وترك حنان التي دخلت المدرسه ومضى مُبتعداً"
"دخلت الفصل لتلقي عليهم السلام"
:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
زينب:يالله اتفضلي ياختي هذي اسرائتك
حنان:ادري اصلاا كنت معاهاا امس
إسراء:ههه ايواا يناس جاتني في بيتي
الاء:حنان
حنان:نعم
الاء:انتي ايش اسم ابوكي؟؟
حنان بإبتسامة:ناايف القايد
الاء:اهاا اسم مو غريب علياا
حنان:مدري يمكن سمعتيه في مكان
الاء:مدري والله ناسية مو متذكرة دحين
حنان:ههههه طيب لماا تتذكري تعاليلي
الاء :إن شاءالله
رهف:نوال اعطيني كتابك الآحياء اذا انه مخطط
نوال:ااه الآحياء حتى الآسم يعور القلب
رهف:من جد والله ربك يعيين
نوال:آميين يارب
..........................................
:ياخبله إنتي من جدك تبغي تقوليله ؟؟
رهف:ايواا عادي بس مااتوقع يجي اليوم
خديجه :ان شاءالله مايجي انت شكلك مو بعقلك
رهف:الين متى اخبي في قلبي
خديجه:امممم اليين ربي يجمعكم بالحلال
"تشنج تفكيرهاا من هذه الكلمة عمري ماحطيت ببالي كذاا خديجه ليه فتحتي باب الهاجس ذاا لامُستحيل فارس مايباادلني ذرة إحساس عشان ....آاه أناا ايش اتخيل
رهف بإبتسامة:طيب ان شاءالله
............................................................ .....
فيصل:بس ذاا إللي صاار
فارس:الله يهديهاا ياارب
فيصل:فارس امي تدلعهاا كثيررر كذاا مايصيير لازم نحط حد لكل هذاا مو لذي الدرجه
فارس:ياقلبي وانت من امس مارجعت البيت
فيصل:ولانيب راجع
فارس:لايافيصل مو حل للمشكلة تراا برضه كان المفروض ماتعاملهاا كذاا
فيصل:اجل شلون اعاملهاا
فارس:انت شفت عليهاا شي؟؟ قالت شي او سوت شي ؟؟
فيصل:لا
فارس:اجل لاتسمع كلام ابليس يمكن البنت مظلومة
فيصل:استغفرالله
فاارس:ماعليك ياافيصل كل شي بيتصلح ان شاءالله دحين ااهم شي رضى امك
فيصل:طيب ان شاءالله يصير خير..
فارس:ماعليك ياشيخ ماحد طالع من الدنياا بشي
فيصل:اي والله
فارس:يالله عن النكد وقوم وراياا
فيصل:على وين؟
فارس:قووم وانت بتعرف
......................................................
:مالقيتي جوالك الين دحين؟
شذى:لا مالقيته اشتريت جديد الله يستر والله اخااف احد مايخاف الله اخذه
هيفاء:لاان شاءالله لاتقولين كذاا
شذى:الله يستر بس
هيفاء:ايش رايك نروح ل.........
شذى:لامشكورة ماابغى
هيفاء:تكفيين الله يسعدك
شذى:تبين تروحي روحي لوحدك ولا مع فوزية اناا خلااص ماابي من بعد ماراح جوالي
هيفاء:ماالت عليك
شذى:الله يصلحك بس ياهيفاء
هيفاء:مو كأنك صايره مطوعة
شذى:مو مطوعة بس فيه اشياء اسمهاا قيم ومبادئ وفيه اشياء اسمهاا عادات وتقاليد في زمانناا ممكن نخالف القيم ةالمبادئ وماحد يتكلم لكن نخالف العاده والتقليد نعتبر مجرميين
هيفاء:الزبدة؟
شذى:انتي بأفعالك تخالفين الآثنين القيم والمبادئ والعادات والتقاليد
هيفاء:يااوف منك اناا رايحه لفوزيه احسلي من العده قبال ذا الوجه اللي مامن وراه الااا الشقاء
"قامت من عندهاا لتردف شذى بآسى ":الله يعينها على نفسهاا
..............................................
هو:آمر فياض مايخلص ذا الآسبوع إلا وإحنا مخلصين علييه
:ايه صح والله لايقتلناا لو عرف اننا ماسوينا اللي قاله
هو:ههههه صح اتذكرت شصار على خالد؟!!
:إللي كاان يشتغل معانا ؟!! أخر شي سمعته إن أساامه طلق عليه
هو:صح مدري ان مات ولا باقي حي
:مااعتقد راح يعيش اسامه مستحييل يغلط في تصويب خالد لازم يموت صار خطر عليناا
هو:عشان يعرف مرا ثانيه كيف يخون
:اهم شي دحيين أبوفهد إحناا لازم نتخلص منه بأقرب فرصه صاار هو الثاني خطر عليناا .."
...........................................
:اتذكرت بنااات
نوال:ايش
حنان:بُكراا كُلكم معزوميين عندي مسويه باارتي في بيتي
اسراء:من جد لييه ؟!!
حنان:مناسبه شي مهم رااح اقولكم يااه بكراا إن شاءالله
زينب:اناعن نفسي ان قدرت اجي رااح اجي ان شاءالله ولاتزعلي
حناان:تنووري بيتي رهف الاء سامعيين ؟!!
رهف:ان شاءالله
الاء:اناا كمان إن شاءالله جايه انتي ايش عنوان بيتك؟؟
"اخذت ورقة وقلم وكتبت عنوان بيتهاا "
حنان:هذاا هو
الاء:حي ال ............؟؟
حنان:يب يب
الاء:صاحبة امي ساكنه هنااك ماشاءالله عليهم نااس هاي هاي
حنان:ههههههههههه كل اللي في الحي هاي هاي
الاء:ماشاءالله
حنان:هههه الحمدلله اهم شي الستر والعافيه المهم لاتتأخرو الساعه 6:30 تمام نبدأ البارتي واللي مااتجي رااح يفوتهاا كثير اشاء
نوال:صراحه حمستيني كنت محتااره بكراا وين اطيير كويس انقذتيني من معضلة التفكير
حنان:هههههههه شايفه كييف
.........................................
:الحمدلله حالته صاارت مستقره
احمد:الله يطمنك ياادكتور طيب اقدر اشوفه؟!!
الدكتور:ايه تقدر بس لاتطول عنده
احمد:ربي يبشرك بالخير
"تركة ودخل إلى صديقة الذي آصابته حاله من الإعياء عندماا واجه صدمة آن والده آتى لرؤيته"
احمد:خويلد كيفك
خالد نظر اليه ثم عاد للنظر إلى النافذه
احمد وضع يده على رأسه ليردف:شفيك؟؟
لم يجبه خالد
أحمد:خالد اناا اعرف ان اللي صاار لك صعب بس خلااص حاول تنسى حاول تبدأ حياتك من جديد حاول تتناسى ياخالد وابدا صفحه جديده مع اهلك ثاني
خالد:انت مو فاهمني يااحمد
احمد نظر اليه بإستغراب
خالد نظر الى احمد:بآعترف لك بشي
احمد:ايش هو؟؟
خالد:احمد اناا تركت المنظمة من قبل فتره ماعاد صرت اتعامل معاهم اناا الحين بالنسبة لهم خطر رااح يقتلوني اناا ماابغى اخاطر بحياة آبوي واختي يااحمد
احمد بخوف:لاياخالد لاتقولهاا
خالد:ماابي اقولهاا لكن ذي الحقيقه يااحمد
احمد:ماراح يقدرو انت لاتخلي لهم فرصه
خالد:الفرصه بيدهم متى ماابغو قتلوني ذي المراا عدت لكن مااضن الجايه رااح تعدي بعد
احمد:آاه ياخالد
خالد:غلطي واناا اتحمله ..اناا رتبت حياتي ماعندي اب ولا ام ولااخ ولااخت ماني خسران شي لو فارقت الدنيا ماحد بيحزن علي ولااحد بأقعد له اناا اقتنعت بذا الواقع ومو فارق معايا مت ولا عشت ماابي غير حسن الختام
"لم ينتبه على الواقف خلف الباب المردود واستمع إلى حديثه"
........................................................
:هاه إيش رايك
فيصل:وااو ذا المجمع الجديد والله انه اكشن ياشيخ
فارس:هههههههههههه ويش تعرف بس قولي بالله
فيصل:مااعرف شي دامي مع فارس
فارس:ههههههههههه كويس يالله تعال جواا
فيصل:طيب
"دخلو ليجدو المجمع اكبر مما كان يتخيل فيصل ذهبوا إلى صالات الرياضه "
.........................................................
:فوزيه
فوزيه:نعم
هيفاء:ثامر يبي يشوفني يقول انه مسويلي مفاجأه الله يستر من مُفاجأته ذا
فوزيه:ههههه يالله نروح معاه
هيفاء:اوكي خليه يوصل بس
"وصل ثامر ليصطحبهما"
ثامر:كيف حالك هيوف ؟
هيفاء:الحمدلله طيبه
فوزية:اخبارك ثامر؟
ثامر:حمدلله إنت كيف حالك؟
فوزيه :بخير الحمدلله إسمي فوزيه هيفاء بس تكلمني عنك
ثامر:جد؟
هيفاء وتدق فوزية على كتفهاا اردفت متصنعه للخجل:إيه
ثامر:جعلني فدااك ياروحي انت
هيفاء:يسعدك يابعد روحي إنت
فوزية وهي تدق هيفاء:ياعيني ياعيني
ثامر:رايحين المجمع اللي فتح تو شرايك ؟!!
هيفاء:اوك مهي مشكله
.........................................................
"إشتعلت عينيه من الغضب لايُصدق آن ابو فهد إستطاع إلحاق ضرر ذريع بِه "
:إيش ووين هم كانوا يوم دخلو القرود ؟!
:مااعرف لكن إيمي معاهم إلحين
فياض:إذلف عن وجهي وتطلعهم لي من تحت الآرض
:طيب أستااذ
"أمسك بهاتفه وآتصل"
:ماابغى الجمعه يجي وراس الكلب يشم الهواا
:حاظر تامر آمر
..........................................................
"يجلس على مكتبة يُقلب بين الملفات التي أحضرهاا لهُ مُعاذ ظل يقرأهاا بـتمعنٍ تاام بدأ يسترجع أحداث الماضي
:مشكلة ياابو فهد
ابوفهد:وينة ريان إلحين !!
:في بيت أبو مُعاذ ريان الوحيد إللي رااح يتورط الصفقات موقعه بإسمة
ابوفهد:مشكلة ماراح نقدر بهذي الطريقه نمسك فياض احناا لازم نلعبهاا عليه صح
: اناا فكرت بحل
ابوفهد:ايش هو؟
:الحيين رياان مستهدف من رجال فياض بيقتلوة احناا مانعرفهم خليناا نمسك فياض وهو بعترف فيهم
ابوفهد:المشكله ماعندنا ادله كاافيه ضده
:وكل بدر
ابوفهد:مايقدر لوحدة
:ورياان !!
ابوفهد:ريان؟؟
:ايه ريان
ابوفهد:كيف؟
:نزور شخصيته ونرسله يعيش براا ونبقى على تواصل معاه
ابوفهد:ايواا صحيح نرسله مع فهد
:ماراح يعرفه وقتهاا ولكن إحنا راح نقدر نجمع كل إللي نبي نعرفه عن فياض
؛
:إيش تقول يبه مااقدر اكذب عليهاا
ابوفهد:فهد ذاا كله لمصلحتهم
فهد:طيب يبه وريان إن سألني إيش اقول ؟!!
ابوفهد:قله مااتت
فهد:يبه
ابوفهد:إنت إسمعني يبه لازم تعرف ريان من اليوم ورايح مُجرد هارب لو درى فياض إنه حي رااح يقتله
فهد:طيب يبه يصير خير
؛
"عاد إلى واقعه ليردف دون إحساس :يارب لاتضيع تعبناا ..
....................................................
:وليه شفيه إسمي حلو معناه يبعث ع التفاؤل
المعلمه:امل اطلعي براا على الآداره
امل:وليه شسويت ؟!!
المعلمه :أطلعي برااا
امل:طيب أعصاابك آوف
"خرجت من الفصل لقت صديقتهاا راويه "
امل:شفتيهاا ال##### اعوذبالله تقهر
روايه:انت شعليك منهاا تعاالي الشله كلهم براا
امل:وااو واناا اخر من يعلم
راويه:هههههههه تقريباً
"مشيت معاها ليين وصلت عند شلتهاا "
5 بنات رواية قد آمل شخصيه حبوبة وبنوتة عسل ريمان صف 1 ثانوي راعية مصاايب وفلاوية
فهيدة بوية ريناد دلوعه وهي صااحبة امل الروح بالروح
جلست امل :هاي بناات
ريناد:اهلين وينك ؟؟
امل:والله ذي زفت الطين مارضيت تطلعني اتظاربت معاهاا
ريناد:مع نفسهاا اخر حصه
فهيده:بنات إحناا اتفقناا بُكراا نسحب ع المدرسه ونروح الناادي
رواية:ايه بنروح النادي ان شاءالله
ريناد:وبنطلب
امل:آوكي
ريمان:بنات خليناا نروح المجمع إللي فتح توأحسن
فهيدة:اي والله مراا حلو اناا رحت امس
ريمان:نروح له بعدين نروح النادي
امل:طيب برضو حلو مهي مشكله لو اتأخرنا على البيت
ريناد:آوكي امولي يااناا اعدي عليكي او انتي تعدي علياا
امل :اوكي اجيكي مع السواق بكراا
ريناد:آوكي
.................................................
فرنسا
"لم يذق طعم النوم منذ الآمس لايعلم ماهذا الإحساس الذي يداهمه الآن ظل يتأمل السقف بيأس في محاولة لجلب النوم غفى قليلاً ليستيقظ بإنزعاج كان يتنفس بسرعه ونبضه آخذ في الآرتفاع يشعر بجسده الذي يتعرق بشدة رغم البرد الشديد شعر بأحد قادم نحوه طرق الباب ليردف"
:تفضل
"دخل جون وهو يحمل كوباً من الحليب الساخن "
جون:كيف حالك هل آنت آفضل الآن؟!!
بدر:لاتقلق آناا بخير
"جون وهو يعطي كوب الحليب لبدر"
جون:لم استطع النوم ظننت آنك لازلت مستيقظاً فجئتك
بدر:لابأس انا ايظاً لم استطع النوم
"نظر جون إلى صدره العاري ووجه الذي بدا شاحباً"
جون:مابك يبدو أنك لست على مايُرام
بدر:ههههه للأسف آنا كذالك
جون:لما مابك ماذا تشعر ؟!!
بدر:لاشيء لم تُخبرني كيف حالها ؟؟
جون:ايمي إنها بخير مُتعبة قليلاً لم تستطع آن تستوعب بعد آن زوجها الحقيقي قد مات وانني لست سوى مُنتحل لشخصيته
بدر:اشفق عليهاا كثيراً
جون:لابأس سوف تعتااد هذاا "بإبتسامة يأس ":لااعلم متى سننتهي من مُعاناة هذه الحياة ياابدر
بدر:لن نتهي من ذلك ابداً لابُد من الصبر الجميل في مثل هذه المواقف
جون:لوعلم فياض بماا فعلنااه لن يُبقينا ثانية على قيد هذه الحياة
بدر:لاتقلق آبو فهد آرسل لناا دعماً قبل آيام نحن أقوياء آيضاً فلاا تقلق بهذا الشأن
جون:متى سيُقبظ عليه هذا الخائن ونستريح من شره خاصة آنه يملك الجنسية الفرنسية
بدر:قريباً ستنتهي مُعاناتنا ونستقر
جون:أتمنى ذلك
.....................................................
"لم تتحدث بحرف طول طريقهم لم يآتي فارس لإصطحابهم اليوم من المدرسة وهذا الآمر يزعج من الصعب آن تعتاد على شي وفجأه يرحل "
:اكلمك يابنت
رهف:هاه ماسمعتك ؟
خديجه أبغى أروح العصر ل........... إيش رايك؟؟
رهف:اوكي ح أجي معاكي إن شاءالله مري علياا
خديجه :اوكي يالله باي
رهف :مع السلامة
"تركتهاا خديجه ودخلت إلى منزلهاا ليتوجه السواق إلى منزل رهف بعدهاا "
................................................
"عاد من دوامة وهو مُتعب وليس لهُ خاطر بمُحادثة آحد دخل غُرفة نومة ليجدهاا متربعة بوسط السرير
:السلام عليكم
نظرت إليه:وعليكم السلام ورحمة الله حاب آقرب لك الغدا؟!!
عُمر:لاتسلمي سويلي كوب قهوة وجيبيه لي مكتبي
بشاير:طيب موكأنك متعب نفسك مراا مع شغلك ذا
عمر وهو يجلس على الإريكة:خليها على ربك يابشاير مارحتي لآم تركي اليوم؟
بشاير:بآروح لهاا العصر إن شاءالله
عمر:طيب إن شاءالله
"تركهاا متوجهاً نحو دورة المياة لتُردف من خلفه:عمر ماراح تاخذ إجازة قريب ؟!!
عمر:لا ليه ؟!!
بشاير:ودي أروح الرياض
عمر:طيب إستني لين يخلص ذا الشهر وبعدها بآخذ من إجازاتي السنويه
بشاير بضيق:طيب
ذهبت إلى الصالة ليدق الهاتف آجابت :آلو
:آلو كيف حالك بشاير
بشاير:آهليين آُم تركي كييفيك ؟!1
ام تركي:الحمدلله آناا بخير إنتي كييفيك وكيف عُمر ؟!!
بشاير:الحمدلله بخير
أُم تُركي:الله يعيين الدنياا تعب يابنتي
بشاير:الله يبعد عنك التعب ياخالتي
ام تركي:تعاليلي اليوم إذاا تقدري حييل متضايقيين واليوم بتسافر آختي
بشاير:إيه ان شاءالله قبل شوي واناا اكلم عمر بطااريك ياخاله ان شاءالله بآجيك
ام تركي:إن شالله
بشاير:يالله اشوفك على خير إن شاءالله
ام تركي :اشوفك على خير يابنتي
"اغلقت الهاتف لتتجه عيناهاا صوب روان التي كاانت شاردة الذهن ذهبت وجلست بالقرب منهاا لتُردف :الجو حلو اليوم
روان بإبتسامة:ايواا حلو لو نطلع نتمشى
آم تركي :ياليت والله بس زي ماانت شايفه كل مين في همه
روان:الله يبعد عننا الهم
آم تركي:متى ترجع آمك من المدينه؟
روان:بعد شوياا بعد العشا مسافرين الرياض
آم تركي :ايواا قالت لي الله يتقبل مننا ومنهاا وان شاءالله توصلو بالسلامة
روان:ان شاءالله
ام تركي:ياالله رايحه اشوف الغدا
روان:طيب خالتي
"ذهبت خالتها إلى المطبخ بينماا روان التي إستعدلت في جلستهاا قامت هيا الآخرى إلى غرفتهاا "غرفة مناار" وبينماا هياا تصعد الدرج تراا تُركي الذي تبدو عليه علامات القلق لتسمع قليلاً من آحاديثه:إنت إيش تقول؟!!
:طيب وكيفه إلحيين؟!!
:لاخلااص مسافة الطريق أناا عِندك
:في آمان الله
"إلتفت إليهاا وقد شعر بآنهاا شعرت بريب ما في الآمر حاول تشتيت الموضوع بإستهبال لم تعتاده عليه :كيفيك رورو؟!!
روان بعد آن إستوعبت آنه يُكلمهاا الآن هياا لا الهاتف:آاء الحمدلله مشت مُتجهة نحو الغرفه لولا أن إستوقفهاا صوته
تركي:روان
روان:نعم!!
"إقترب منهاا وآخرج من جيبه ظرفاً ":هذاا لخالتي
روان:آُمي ؟!!
تُركي:إيه إذاا رجعت آعطيهاا ياه
روان مدت إليه الظرف :امي ح ترجع شوياا أعطيهاا انت ياه
تُركي:لاماراح اعطيهاا ياه
:لآني ح أتأخر أناا طالع "لم ينتظر منها آي رد آخر ليرد بإبتسامة"مع السلامة إنتبهي على نفسك
"تركهاا ونزل إلى الآسفل "
روان التي ظلت تُراقبه حتى نزل آردفت بإستفهام:إنسان غريب
دخلت إلى غُرفة منار لتضع الظرف على التسريحه جلست على الكرسي بضيقٍ واضح نزعت حجابها الذي هياا ترتديه طول مااتتمشى ببيت خالتهاا إذ آن زوج خالتهاا وتركي ليسوا بالمحرمين لهاا ... نظرت إلى سماء جدة الزرقاء ليذهب فكرهاا "نوال وفتون وزينب إيش يسو دحين
.............................................
"في ذلك المُجمع الكبير تتمشى مع فوزيه بين المحلات وثامر الذي ظل يُراقبهم إنتهو من تسوقهم لتذهبا إلى حيثُ يجلس جلست فوزية آمامه آماا هيفاء فـجلست بـقُربه من الداخل بدأو يتجااذبون آطراف الحديث تاره وظحكاتهم التي تثير الشكك في نفوس من يمر بقربهم
في جهة آُخرى إنتهو من صالة الرياضة ليذهبو للمطاعم المتجاورة
فيصل:والله المجمع حلوو يافارس لو جبتني من آول فيه
فارس:هههههههههههههههه ويش تعرف عشان تصدق إني مو هين
فيصل:افاا عليك تقولي آناا كذاا ؟!!
فارس:لاخلاص آسحب كلاامي إيش تبغى تاكل ؟!!
فيصل:آوكي إذاا على حسابك طبعاً
فارس:طبعاً على حسابي
فيصل:أوكي أبي.........
فارس:أبشر
ذهب ليشتري لنفسه ولفيصل
جلس فيصل على الطااوله المجاورة لطاولة هيفاء وفوزيه
إنتبهت هيفاء على آنه فيصل لتُردف بـِخوف:آوف ياويلي هذاا أخوي
فوزيه:آماا وينه ؟!!
ثامر الذي رفع حاجباً ليراه وجده فيصل
هيفااء:آناا لازم أروح
فوزيه إستني آناا بآروح معااكي
هيفاء لم تنتظر فوزية وذهبت سريعاً
"نظر إلى الفتاتين اللتين تجلسان مع ثامر رفع حاجباً كأنه يعرف من تلك الفتاة التي ذهبت
عاد فارس ومعه الغداء:فيصل خذ
فيصل:إستنى شوي
ذهب ليتحدث مع ثامر بينما عينه كانت تُراقب الفتاه التي ذهبت
فيصل بإستهزاء:ثامر مع مين جالس ومبسوط؟
ثامر نظر إلى فوزيه:هاه !! لابس قريبتي
فيصل:أهاا ماشاءالله وإللي راحت قريبتك بعد ؟!!
فوزية وهي التي تشتعل حقداً من هيفاء لتركهاا :لاموقريبته ذيك حبيبته إسمهاا هيفاء ال......
فيصل:إيش؟؟؟؟؟؟
فوزية بمياعه:زي ماسمعت
فيصل لم يحتمل مااتقوله ليصفعههاا على خدهاا بقوة لتسقط على الزجااج ويتنااثر حولهاا وتفقد الوعي .
فارس صُدم لماا رآاه إتجه نحو فيصل:فيصل إيش سويت
فيصل وهو في غضب :يااحقيرة ياا########
فارس:فيييصل!!
ثامر :اناا لازم آروح ..ذهب تاركاً فيصل هو وفارس في تلك الورطة الفتااة التي يسيل الدم من رآسهاا والناس المتجمهرين حولهماا وامن المجمع الذين آتوا ليشهدو مااحدث هُناا إستوعب فيصل آنه في ورطة عظيمة خرج هو وفاارس من بين الآزدحاام ليهرباا بعيداً بعيداً
الشرطة التي شكت بالآمر لتسأل الجماهير :مييين دفها ؟!!
تركه الآشخاص المتجمهرون خشية التورط في هذه الحادثه التي إذاا ماتت هذه الشابه فيهاا ستكون ورطة حقاً آردف آحد الآشخاص:خرج من هناا ورااح من هنااك "وهو يُشير إلى باب الخرووج
"ركبا السياارة في عجل ظل فارس يمشي بسُرعة بسيارته حتى خرج من الريااض مُتجهاً إلى الشرقيه
فيصل:أناا ويش سويت يافارس
فارس:إسئل نفسك كان مااستعجلت
فيصل:تخيل جلست تقول إن البنت إللي كانت معاه أُختي هيفااء والله وعزتة وجلاله لأعلقهاا على المروحة بنت الكلب إللي مااتربت آناا كنت حاس
فارس:هيفاء؟؟
فيصل:من غيرهاا الحقيرة وامي واقفه معاهاا لكن آناا آوريهاا لو مااحرقت البيت فيهاا هي وآمهاا إللي ماتعرف تربي
فارس:فيصل
"لايُدرك فيصل ماذا يتلفظ بِه الآن فهو في حااله هيجاان مماا حدث لايُصدق آن ثاامر الشخصُ الذي يعرفه حق معرفه هو حبيب أخته المزعوم ولايُصدق ذكر صديقتهاا لآسمهاا بتلك الطريقه اللاذعه التي تبعث عن التقليل والذم والتنقيص والعار "
فارس:إلحين ويش بتسوي يافيصل؟!!
فيصل:ماآعرف
.....................................................
"تفق خلفة مُباشرة تُراقبة كيف يغسل وجهه بهدوء كآنه لايحمل بداخله هماً إلتقط المنشفة التي بجاانبه ليمسح وجهه وكفيه وينتبه لهاا غارقه فيه:سلاامات ياالطيبه ؟!!
نوال:هاه؟!! لااا بس ماماا تقول غداا
ناصر:ههههه طيب يالله قدامي بس
نوال:هيه نااصر إيش صار معاك آمس ؟!<أردفتهاا بداافع فضول
ناصر الذي ثارت ملامحه ورفع حاجباً :شيء مايعنيك
ناصر:مايعنيك
نوال:يعني ميين طيب
ناصر:نوال لاتدخلي في اشياء مالك دخل فيهاا ويالله عني اشووف
"نزل وتركهاا في ضجه أفكارهاا ذاك الحين"
إستقبل الآطباق بِنفس مفتوحه :والله أمي ماهي هينه
من خلفه:آكيد ماني هينه
ناصر:هههه هلاا يمة
أم ناصر:كيفك أقلقتناا عليك
ناصر:لاتقلقي ولاهم اناا بخير
آم ناصر:وينهاا نوال وأمجد وريان؟!!
:شوي يجون
جاء ريان وآمجد ولم تأتي نوال بعد "آم ناصر وهياا تُنادي على نوال:يمة نواال ماتبي تتغدي ؟!!
نوال:الا جيت
ناصر:ياهلاا نوال شرفتي
نوال بإبتسامة بلهاء:اهلاا فيك
أم ناصر:يالله سمو بالله
نوال وهياا تأكل :ايه صح يمة نسيت أقوولك
أم ناصر:نعم !!
نوال:يمة بكرا صحبتي مسويه حفلة في بيتهاا وكل صحباتي بيروحو زينب ورهف والاء وإسراء آبي آروح لهاا
أم ناصر:صحبتك مين؟!!
نوال:يمةحناان إللي كلمتك عنهاا
أم ناصر:أهاا طيب روحي بس حدك 11 وياويلك تتأخري
نوال:طيب
ناصر:وليه تروحي ماله داعي
نوال:انت مالك صلاااح لو إنه واحد من اصحابك كاان رحت له طيارة
ناصر:اصحابي مايسون حفلات
نوال:مو منهم من بخلهم
ناصر:موب بخيلين
نوال:إلا بخيلين ونص ولاتناقشني اناا رايحه حفلة صحبتي إنت لاتدخل ذا الخشم في اللي ماله فيه صلااح
ناصر:والله!!
نوال:حبك ماجد عبدالله كمل صحنك
ناصر:بدوية كحه
نوال بضحكة آردفتهاا بتسليك:تركت لك الحضاارة
ام ناصر:انتو بس ماانفك من ريان وامجد تجون لي إنتو صدعتو راسي
نوال:طيب خلااص بسكت
ناصر:يكون احسن
نوال وهي تطلع له لسانهاا:عشان أمي مو عشاانك إنت
ناصر يرمقهاا بنظراات بمعنى "الحمدلله الذي عافاانا "
نوال:الحمدلله شبعت
ام ناصر:رتبي غرفتك
نوال:إن شاالله تامرين شي ثاني
ام ناصر:لا روحي
نوال:يالله تمسي على خير
ام ناصر:وإنت من اهل الخير
"تركتهاا متوجهة إلى غرفتهاا "
دخلت الغرفه التي تعني بالوصف "حووسة"
نوال:اووف مشوارك طوويل ياذي الغرفه جلست على سريرهاا الذي إتخذت مِنه جزءاً لنومهاا اما الجزء الآخر فهو عِبارة عن ملابس وشاحن الايباد والجوال وبعض الكُتب التي تطمح لقراأتهاا زفرت زفرة تدل على الملل لتلتقط هاتفهاا من بين ركام الفوضى إتصلت على زينب ليأتيهاا صوتهاا :الوو
نوال:الوو زينب
زينب:عيونهاا
نوال:طفشااانه
زينب:ايش اسوي لك
نوال:وجع ماحد يفضفض لك
زينب:نوال
نوال:هممم
زينب:ناامي
نوال:طيب مع السلامة
زينب:في أمان الله "اغلقت هاتفهاا لتنظر إلى عبدالرحمن الذي ذهبت بِه أفكاره بعيداً
:هيييه اتكلم
عبدالرحمن:معليش ماسمعتك
زينب:في ايش تفكر إنت من رجعت من براا ومانت على بعضك
عبدالرحمن:لامافيه شي انت توسوسي
زينب:والله مدري من يوسوس المهم اناا نعساانه بآنام بعد المغرب إذاا انت موجود صحيني واذاا مانت موجوود اتصل علياا
عبدالرحمن:انتي قلق تراا طيب إن شاءالله يصير خير "قام ليردف"عندي شغله ضروريه آسويهاا يالله مع السلامة
زينب:ياشغلاتك ذي طيب يالله مع السلامة
"خرج لتتبعه بنظراتها إلى ان خرج من البيت كُله توجهت إلى حيثُ غرفتهاا في الآعلى دخلتهاا وقد بدأت عينيهاا تُغمض من نفسيهماا وما إن رمت نفسهاا على السرير حتى غطت بـنوم عمييق
......................................................
عبدالرحمن:طيب مسافة الطريق واناا عِندك
ناصر:لاتتأأخر
"أغلق الخط وهو مُتجة إلى المشفى الذي بِه خالد الآن تُرا ماحاله الآن وكيف آصبح "
في جهة آُخرى
:مااتقدر تطلع إيشلون تطلع وإنت بهذي الحال ؟!
خالد:يوسف إبعد عني لاتخلييني آطلع شياطيني علييك
يوسف:خاالد واللي يسلمك بس اليوم وبعدهاا برااحتك
"رماه بنظرات لهاا معنى في نفس يوسف آبعده ليُمسك بالدولاب ليفتحه ويخرج بنطااله وقميصه إرتداهماا ليجلس على الكرسي بتعب
يوسف:خالد إنت شايف كيف نفسك وتبي تطلع
خالد:شلون آقعد وذاا الكلب أُسامة على كيفه يتبهلل تبيني آسكت ع إللي قاعد يصير ؟!! لام أوقفه عِند حدة مو اناا إللي يهددني بآهلي إبن الكلب
"بين ضجة وصمت دخل نااصر ومن خلفه عبدالرحمن"السلام عليكم
:وعليكم السلام "آنزل عينيه فهو لايتجرأ ان يضعهماا بِه بعد مااحدث
ناصر:كيف حالك؟!
خالد:زي ماتشوف بخير
نااصر:بتطلع؟؟
خالد :إيه
"يوسف ظل يتأمل تقاسيم وجة ناصر الذي لم ولن ينسى إنتقامة منهم لاحظة ناصر لينظر إليه شتت نظراته في كُل شيء عداه
دق هاتف خالد ليرفعه :هلاا آحمد ....طيب دحين جاي
:يالله عن إذنكم
ناصر:على وين باقي مااتعافيت
خالد:أناا بخير لاتخااف
ناصر:مو خايف بأهتم فيك بما إن علي دين إني بخير بسببك
خالد:إعتبرني سامحتك مع السلامة "لم يزد كلمة أُخرى ليخرج من المشفى خارجاً إذ بيدٍ تُمسك بِه من كتفه :خالد
إلتفت ليجده عبدالرحمن رفع حاجباً ليُردف:ماني بحاجه تعاطفك
عبدالرحمن:مااتعاطف لاتخرج اليوم شف شكلك كييف
ناصر:بيني وبينك ديين ومو معنااه ذا الشي اني مساامحكم على اللي سويتوه
خالد بإبتساامة:متى مااحبيت تعقابني تراني موجود
ناصر:جباان
خالد دون أن يزيد بكلمة خرج ودخل المصعد ليخرج من المشفى
ناصر وهو ينظر إلى يوسف:كيف ماتمنعه
يوسف:قلت له بكيفه خليه
"نظر إليه بتشفي واقفى خرج والغضب واضحٌ من مشيته الثابته بقوة
عبدالرحمن وهو يركب السيارة:وين نروح إلحين ؟!!
ناصر:مركز الشرطة
عبدالرحمن:طيب ..
................................................
"امسكت بالقلم وبيدهاا مُفكرة صغيره ومن خلفهاا ليلياا تُومئ بـرآسهاا بالآيجااب
:وانفخي هناا بلوناات كثير
ليلياا:آوك
حنان:بس خلااص أنتهيت
"من خلفهاا"
فهد:متأكده بس ذي الآشياء إللي تبغيني آجيبهاا مااجيب شيء ثاني ؟!!
حنان:لالا مايحتااج
فهد:طيب والكيكه؟!!
حنان:امممممم مدري ياخي انت شوف ايش تقدر تجيب وجيب لي يرحم والديك
فهد:ههههههههه اوكي
"نزلت أم فهد "
:ايش الحوسه ذي إيش بتسوو ؟!!
حنان وهياا تنزل عينهاا
فهد:يمة أقترحت تسوي حنان حفلة بُكراا بـمناسبة سلامتهاا
آم فهد:أهاا طيب
حنان:يمة خليكي موجودة هِنا بُكراا
أم فهد:ماادري مااتوقع بس اشوف لآني مواعده ام معاذ اروح عِندهاا
فهد:ياذي أُم مُعاذ تراا السالفه مصخت
أم فهد وإنت إيش تبي إن شاءالله
فهد:سلامتك حابه أوصلك بطريقي ولا تروحي ويا السواق؟!
ام فهد:اوكي رايحه معااك
فهد :طيب ياوالدتي العزيزة حتى لانتأخر
أم فهد:هههههههه طيب ياعيون أُمك
حنان:مع السلامة
فهد:مع السلامه إنتبهي للبيت
حنان:طيب
خرجو وعيون حنان تتبعهم لتزفر بملل:الله يعيين
صعدت إلى الآعلى ودخلت غُرفتهاا أمسكت بـهاتفهاا وأرسلت في القروب "جـميـلاتي"
"من حنان إلى جميع أفرااد القرووب ندااء عااجل غداً بإذن الله حفلتناا والتي سوف تتأخر سـتُلطع عِند باب الشارع ولن يفتح لهاا آحد "
ردت الاء
"طيب إن شاءالله ولا يهمك اناا جايه لك "
ردت رهف
"مي تو إن شاءالله "
الاء"رهف مو قلتي رايحه تتعشي مع عبيد براا ؟!
رهف"ايواا اليوم إن شاءالله
الاء:اهاا طيب قولي كذاا
رهف:هههههههه وجع
زينب"هيييييييييه يامُزعجيين
حنان"خيير ياللي قطعنا هدوئك
زينب"كنت نايمة واحلم قطعتوني من حلمي الجمييل
حنان"إيش ذا الحُلم الجميل آجارنا الله
زينب"والله حلم مراااااا جمييل صحيتوني منو يامعفناات
حنان"طيب خلااص ارجعي انخمدي ثاني ونادي عليه يرجع
نوال"اس يالمهايطيه
حنان"مين مهايطيه ؟!
نوال"إنت
حناان"نعم نعم شوف من المهايطي بُكراا يصير خير
نوال"ليش ايش راح تسوي ؟
حنان"هههههههه إيش راح أسوي قولي إيش ماراح اسوي
نوال"ماحا اجي
حنان"ههههههه عيب تقولي كذاا يابنت لا حبيبي ماراح اسوي الا كل خير المهم كلكم تجوو سااامعه إسراااء والله ماتجي مايصير لك طيب
إسراء"هههههههه طيب ان شاءالله لاتخاافي رااح آجي
حنان"والآن عن إذنكم آناا ذااهبه كي آُجهز مااحتااجه لحفلتي غداً
إسرا"اناا كمان عن إذنكم رايحه المستشفى
حنان"سلااماات
إسراء"الله يسلمك ياقلبي مع السلامة
حنان"مع السلامة
نوال"اهم شي الدي جي لاتنسي
حنان"الديجي دق إسلامي
زينب"ههيييه خير خير
حنان"مااحب الآغاني
زينب"شوف مين يتكلم ماكأنهاا هي إللي مرسله لناا مقطع أغنيه راابح صقر شفت الحياة
حنان"هههههههههه طيب خلااص طيرتي الجبهه
زينب"ايه كذاا تمام
حنان"طيب يالله اشوفكم على خير
خرجت من القروب لتتصل على فتون ليأتيها أن الرقم مُغلق تنهدت لتردف"شفيهاا ذي البنت
وضعت الجوال جانباً وهيا تُحاول آن تستعيد صورة لآبيها لازالت عالقة في الذاكرة تعبت من التفكير وضعت يدهاا تحت الوسادة لتصتدم بشئ قاس آخرجته لترا آنه الهاتف الذي سرقته من تلك الفتاة :والله حمااس هههههه إيش مسويه فييه من بلاوي نفسي اعرف "حطت الجوال وي الشاحن وراحت عنه
.......................................................
"وصل إلى بيته الذي حُرم مِنه سنيناً طويله أشعُر وكأن الزمان توقف عِند هذه اللحظة اللحضه التي اشعر بِها آنني بُعثتُ روحاً مِن جديد نظر صوب الباب الذي يُفتح في عجل ليُصدم بـمنظر أُخته التي حرمته تقلبات حياته مِنهاا نظرت إليه بصدمة لاتقل عنهُ حُزناً لتُردف :خاالد!!
نطق بِصعوبة بعد أن تأكد آنهاا هي :عيونه
"إقتربت منه وعيناهاا تتلألئ بالدموع أخفضت رأسهاا لتردف:كنا جااين لك إلحيين
خالدقبل رأسهاا وضمهاا إليه:وحشتوووني حييل ياإسررااء مااتتخييلي
إسراء التي لم تترد للحظة من البُكاء آمامه بـمنظر قطع قلبه
:اششش لاتبكيين خلااص اناا معااكي
إسراء:مو مصدقه
"ينظر إلى لقائهما الحميمي مسح دمعة تمردت من على عينيه هو بخير لايشكو هماً الحمدلك يالله "
مشى بسيارته وترك خالد عِند بيته بعد آن رآاه في ذااك المنظر
"إقترب منه ليردف:الحمدلله على سلاامتك يبه
"نظر إليه بعينين تكسوهما االدمووع قبل راسه وآطال في قُبلته إبتعد قليلاً لينطق:الله يسلمك يا يبه
"وكيف أستطيع نطقهاا الآن بـكُل سهولة وآراك امامي الآن آاه لو آن عزيزاً بيننا لو آنه حيٌ إلى يومنا هذاا لو آن والدتي معناا هي الآُخرى
"دخلو إلى منزلهم وهم كُل منهم لاتوصف سعادتهم
في القُرب
:دخل
هو:تؤ تؤ تؤ قلبي عورني علييه
:ههههههه ماحد قاله يلعب بالناار
هو:والله لو علي بأحرق البيت اليوم قبل بُكراا اهم شي ننفذ اوامر فياض قبل لا يقص روسناا
:لاتتستعجل كل شي بوقته حلو
هو: إي والله كل شي بوقته حلو آنبسط شوي ياخاالد
"داخل ذاك المنزل التي كاانت السعااده تُرفرف عليه بجنااح من الريش
"انزل شماخه وجلس على الكنب بـمُقابله وبجانبه إسراء
ابوعزيز:كلمني عنك وإيش سويت
خالد:الحمدلله يبه قدرت اعيش حياتي
ابو عزيز:متشوق اعرف إيش علمتك ذي الحياة
خالد:الوحدة صعبه وممكن تُقتل
آبوعزيز بآسى :وإيش علمتك بعد؟!
خالد:مااتسرع في قراراتي واللي يصير بعد كِذاا قضاء وقدر
ابوعزيز:ايش خياراتك من القدر
خالد:الموت
إسراء التي تغيرت ملامحهاا من إبتساامة إلى شحوب
ابوعزيز:وايش تدري عن الموت
خالد:الموت يعني تحط نفسك بين يمكن وتتوقع اللاممكن وتتخيل اللامعقول
آبوعزيز:ايش يمكن؟!
خالد:الموت ممكن راحة ممكن شقا
آبوعزيز:إيش اللاممكن
خالد:تتمنى الموت عشان ترتاح
آبوعزيز:إيش اللامعقول
خالد:تعيش مرتاح
آبوعزيز بإعجاب :كبرت في عيني
خالد:بُعدي عنك وعن مُحيطك علمني اشياء آكثر بكثير مماا تتخيل
ابوعزيز:وآخر مراا تبعد ماراح يتكرر ياخالد
خالد بإبتسامة شاحبه :آتمنى
إسراء:خالد تعال آكيد تبي ترتااح
خالد:لاعادي اناا بخير
إسراء:قوم طيب اوريك غرفتك وآرجع
خالد:طيب
قامت وهي تُمسك يده لتُشير للغرفة التي آمام غُرفتهاا :هذي هي رتبتهاا لك آول ماارجعت من المدرسه
"قبل رأسهاا :والله وصرتي كبيره
إسراء:اناا كمان الحياة علمتني اشياء في غيابك
خالد بإبتسامة:وايش علمتك الحياة ؟
اسراء:إنها تعب
خالد:ههههههه ماجبتي جديد
إسراء:ههههههههههههه طيب يالله روح أرتااح عبال مااسوي العشاا
خالد:إنتي تطبخي ؟!!
إسراء:إيواا قلت لك الحياة كبرتني ماصدقتني
خالد:طيب ياحياتي إنت
إسراء إبتسمت من جملته تركته وذهبت للمطبخ
"وكيف أُصدِقُ آنك عُدت وآطفأت نار شوقي وكيف آنك عُدت وانت لازلت بخير أتأمل آن تنتهي معانتي بـقُربك ومن اليوم فصاعداً لن آخشى مواجهة الحياة وآناا آشعُر بآنني لستُ وحيدة آبداً آنت معي درعٌ يحميني بعد الله آنت قدوة سأقتدي بـِها مادُمت آرى الشمس وآنت الشمس ..آجل آنت الضياء بعيني ياآخي الغائب .."
......................................................
"إرتدت عباائتهاا ووضعت عطرهاا ذا الرائحه الناعمه نزلت لتراا والدتهاا تقرأ أحد الكُتب كعادتهاا توجهت إليهاا وقبلتهاا على رأسهاا:يمة عبدالله براا
ام رهف:طيب حبيبتي روحي ولاتتأخري معااه
رهف:لاتخافي يمة
"خرجت لتراه واقفاً امام باب منزلهم إبتسمت فتحت الباب وجلست:كيفيك؟!
عبدالله:الحمدلله ياقلبي انتي كيف حالك
رهف:حمدلله كويسه
عبدالله :كويس جيتي كنت بأصلي الآستخاره عشان تجي
رهف:ههههههه معليش والله
عبدالله:اليوم عندي لك مُفاجأه
رهف:ويش هي ؟!!
إنتظري تشوفي "مشى بسياارته وطول الطريق وهماا يتبادلاان الآحااديث الوديه "
وصل إلى مدينة الآلعاب..............
نزلت رهف :إيش نسوي هناا ؟!!
عبدالله :إستني بأطرف السيارة ودحين جااي
ركن السيارة ليمشي نحوهاا
دخلو لتنبهر رهب بالآلعاب هُنااك :إستني آشحن كرت وأرجع لك
رهف:طيب
"لم تستطع الذهاب معه بسبب زحمة الرجال هُناك "
صُدمت عِندماا إقترب منهاا آحدهم بإبتسامة خبيثه خاافت منه لتبحث بعينهاا عن عبدالله مشت إلى ان إقتربت منه ولم يبقى بينهم سوى آنه وسط الزحمة وهياا بعيده قليلاً سمعت صوتة الخشن :إسمك ياحلوة
رهف:إذلف عن وجهي ياحقير
:إشب الحلو زعل عليناا
رهف:اناا مو جايه عشان آشكاالك يالترااب فارق
:آكبر دليل على رخصك إنك جايه مع ذااك إللي مايتمسى مو إحنا آولى
"رهف التي ثاارت من تسميته لزوجهاا بتلك الطريقه صفعته دون إدارااك مِنهاا تصرفت حسب ماتُملي عليهاا مشاعرهاا تلك اللحظة
إنتبه عبدالله إلى ذااك المنظر ليتجااوز الزحمة متجهاً نحوهاا
رهف:إنت واااحد حقير وماتستحي إنت الرجولة غاسله يدهاا منك
"مشى نحوهاا ليسألهاا عماا جرى نظر إلى الواقف بقهر وكأن الكف الذي وجهته إليه رهف لم يكُن كافيااً نطقت رهف:جااي يأذيني يحسبني رخيصه مثله
وهُناا عبداالله رقصت شيااطينه :والله لاأعلمك تغاازل ميين يالحقيير آمسك بِه ليلكمة ويوجه إليه لكماات مُتتاليه تجمهر النااس حولهم وهياا تُحاول إبعااده عنه حتى إبتعد
جااء الآمن ليُفرق بينماا كاان عبدالله يتنفس سريعاً قهراً مماا حدث
نظر إليه الشرطي ولآنه يعرفه ويعرف والده :إيش صار
عبدالله:أسئله الكلب عِندك موب رجال يأذي بنات النااس
اوقف الآمن ذاك الشاب ليُردف:قوم معانا
آخرجوه خارج ذاك المُنتزة نظر إلى رهف التي وقفت بعيداً بسبب تجمهر النااس توجه إليهاا :رهف
رهف وعيناهاا لاتكُف عن البُكاء:يووه رهف كله عشاان مضااربه مع واحد تافه زي كذاا تبكين
رهف:خفت علييك
عبدالله:آناا بخير يااروحي ماعليكي ذاك الحقير طلعوه براا لاتنكدي ليلتناا عشاانه إتفقنا !!
رهف:طيب
آمسك عبدالله بيدهاا وآخذهاا معه إلى لعبة السفينه وهياا التي يُفضلهاا كثيراً يعلم آن حبيبته رقيقة لتلك الدرجه التي تجعل آي آمرٍ مهماا بلغت بساطتة يُبكيهاا
صعدت إلى السفينه وهياا بـ جانبه وضع ذراعه خلف ظهرهاا وآمسك بالحديد الذي آمامهم
:آمسكي فييه مزبوط تراا السفينه ذي قويه تدور وتقلب
رهف:آماا؟!! لاااا لاااا خلااص بأنزل
عبدالله:لاتكوني جباانه اناا معااكي
رهف:لاااا والله اخااف عبدالله
عبدالله:ههههههههه قوي قلبك
قلبت السفينه ورهف صارت تصرخ اتعلقت في عبدالله وعيونهاا صاارت تدمع من كثُر الخوف إللي عاشته ذيك اللحظة
عبدالله:ههههههه لذي الدرجه تخوف ؟!!!
رهف ولاتُجيبه .."إنتهت اللعبه لينزل الآثنان ضحك عبدالله عندماا رآى رهف تمشي كأنهاا سـكرانه
عبدالله:شفيك آنهبلتي ؟
رهف:والله دخت
عبدالله:هههه لذي الدرجه تخوف ؟؟
رهف:بطني قلبت
عبدالله :طيب تعاالي نجلس
"جلست رهف وهياا تشعُر بآنهاا لازالت تدور هذه اللُعبه إستنزفت كثيراً مِن طاقتهاا "
عبدالله:طيب إستنيني هناا اروح آجيب لك شي تشربيه وآرجع هم بالذهاب ولكنها آمسكت بـِذراعه :لاا اناا ماابغى شي لاتروح
عبدالله وفهم من حركتهاا إنها لازالت ماخذه موقف من اللي صاار جلس وإلتفت إليهاا ليبتسم :خايفه؟!!
رهف:لامو خايفه
عبدالله:طيب !!إنتي ماقصرتي في الرجال تراكي لفحتيه كف
رهف بآسى:ماكان قصدي بس والله انقهرت من اللي قاله
عبدالله:إيش قال ؟!!
رهف :قال إني رخيصه لآنه شافني معااك آساء النيه الكلب
عبدالله الي شعر بالبراكين تتفجر في عروقة :يصير خير
رهف:تراا إللي سويته له كفايه خلااص والله ترااك فجعتني حسبت الرجال بيموت في يدك
عبدالله:يكون آحسن
رهف:حبيبي لاتشغل ببالك تراه مايسوى ظفرك ماقال كِذا إلا من وساخة بيئته
عبدالله:صح يالله نروح ؟!
رهف:اوكي بس مو نلعب
عبدالله:مالعبناا شيء تراا
رهف:لاالسفينه كفت ووفت
عبدالله:هههههههههههههههههه لذي الدرجه
رهف:ايواا واكثر شويا
عبدالله:طيب ياقلبي مانلعب السفينه اللعبه إللي إنتي تختاريهاا
رهف بإبتسامة :طيب
"قامت وهي تشعُر ان السعاده تفتح لهاا الآبواب كُلهاا وقفت عِند لعبه الفناجين الدواره :ايواا هذي اللعبه حلوة
"عبدالله الذي يشعر كأن قطرة ماء على رأسه :هذي!!!!!!!!!!
رهف:ايواا خليناا نلعبهاا والله حلوة
عبدالله بقلة حيلة:طيب
ركبت هياا وركب عبدالله بجانبهاا في الفنجاان رهف التي كانت الضحكة على وجههاا أماا عبدالله شعر بدوارٍ يتلبسه
نزلا الإثنان وعلى ماايبدو لم يكُن عبدُ الله على مايُرام
رهف:إشبك ماانبسطت
عبدالله:أحس بأرجع
رهف:هههههههههههه والله اللعبه حلوة
عبدالله:اخر مراا اجي معاكي هناا
رهف:وي ليش شوف إنت ركبتني ذاك البلا وماقلت لك كذاا
عبدالله:طيب خلااص إستني "آمسك بِهاا وضغط بِقوة على رآسه":إيواا خلااص كِذاا امزح معااكي يالله نلعب الدودة
رهف:طيب
"ربي كيف آشكُرك على هذة النعم التي إختصرتهاا في رجلٌ آصبح بالنسبة لي كُل إحتياجاتي "
...............................................
:مااااتت؟!!!!! كييف مااتت
:اذكري الله يااُم فؤاد
أم فؤاد بإنهيار:مين اللي قتل بنتي حسبي الله عليه خليهم يذبحوة زي ماذبحهها
ابوفؤاد:الشرطة تدور عن القاتل قريب راح يلاقوة
ام فؤاد وهي تصرخ بإسم إبنتها وتُنادي بالثأر :ماراح اسااامحه الكلب ينقتل اليوم قبل بُكرا
في جهة أُخرى
"الشرطة عِند باب منزل فيصل"
ام فيصل:إنت إيش تقول
الشرطي:ولدك فيصل ال.... قتل بنت إسمها فوزية ال......
ام فيصل بصدمة :متى وكيف؟!
الشرطي:ماادري نكمل في المركز
ام فيصل:مااعرف هو الحين مو في البيت
الشرطي:إحناا ندور عنه بسبب هروبة رااح يتحاسب
أم فيصل بإنهيار :حسبي الله على إبليسك يافيصل
تركت الشرطي لتدخل إلى البيت حيث رهف كاانت مُنهاره إذ كيف لأخيهاا أن يفعل كُل هذاا"
إلتفت إليهاا لتصرخ بوجهها :إنت إيش تسووي أنقلعي فوق ولاتوريني وجهك هِناا
جلست أم فيصل بـجانب هيفاء لتردف:ياحسرتي على ولدي
هيفاء:قلت لك يمة
ام فيصل بإنهيار:الله يستر بس إن شاءالله بس يطلع منهاا واهل القتيل يرضو بالديه
صعدت إلى غُرفتهاا وهيا لاتكُف عن البُكاء كيف تستطيع امٌ ان تتعامل مع ولدهاا هكذاا
:امي السبب لو مااطردته من البيت ماكان بيصير إللي يصير يارب صبرني ياارب
.......................................................
:فارس إنت وين؟!
فارس:اناا في الدمام
ناصر:ليه بالدمام؟!!
فارس:سالفه طويله بعدين اقولك
ناصر:طيب إن شاءالله في آماان الله
فارس :مع السلامة
"اغلق الخط ليلتفت إلى فيصل:ايش راح تسوي إلحين ؟!!
فيصل:راح اسلم نفسي
فارس:الله يستر يافيصل ليتك مااستعجلت
فيصل:لاتزيدهاا يافارس ابوي كلمتة وراح يتدبرهاا لاتخاف
فارس:اللهم إستر وآجعل تحت سترك ماترضاه
..............................................
"هُناك حيثُ لايوجد سوى هوى وآُمة وبعض البنايات المهجورة كان يجلسُ خارجاً عِندما سمع عواء ذئب لا يعجب فهم مُعتادون على سماع صوتها إذى ماحل الظلاام إنتهى من مذاكرته ليدخل إلى منزله وبيده كتابُ الرياضيات لم يستطع الإحتمال آكثر من هذا إل متى سأظل اعيش واناا لا اعلم عن آبي سوى آنه تزوج آمي وانتهى الزواج بي آين هو بل وضع الكتاب جانباً:يمة
ام رائد:نعم!!
رائد:يمة آبوي ليه تركنا ؟!
ام رائد التي شعرت وكأن آحداً صفعهاا :ماادري
رائد:مايفكر يرجع؟!
ام رائد:ماادري يارائد أقفل السالفه
رائد:ابي اعرف ليه خلانا وهو عارف إننا نحتااجه يمة ؟
ام رائد:رائد خلاص
رائد:ليه ماتبغي تقوليلي لييه
ام رائد:آبوك ماات
"وليتني لم أسمع منكِ ليتني لم آسألكِ لتكسري قلبي بـِجواب كـهذاا ي دُنيا سكنتهاا دون سواها .."
.........................................
:يمةإنتِ ويش تقولين
ام ناصر:زي ماسمعت ولد خالتك قتل وحده
ناصر:لامو معقول فيصل مايسويهاا
ام ناصر:والله خالتك ياحسرتي عليهاا بتموت إنتظر ابوك يجي يمكن يتصرف في الموضوع
..
فرنسا...
"عانقت والدتهاا عِناق المشتاق لم تتردد لثانية آن تبكي في حُضنهاا كيف لا وهي التي تشتاقُها كُل ثانية وكُل حين ..عُدت إليك بعد آن كُسرت من جميع البشر يااملجأي ومآواي ...






إنتهى اشوفكم على خير في البارت الجاي لايلهيكم عن الصلاة

 
 

 

عرض البوم صور فتاتـ(ن) مزيونه   رد مع اقتباس
قديم 06-02-14, 08:37 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257111
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاتـ(ن) مزيونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاتـ(ن) مزيونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: لا تحرمني احضانك

 

البارت الواحد والعشرين







على طاري القصيد إللي يجي من داخل الآعماق
كثير آحلام نحلمهاا ولكن صعب تحقيقه
آنا وحلمي توادعنا وداعٍ ماوراه عِناق
تركني مع ردى حظي ومشى مع قل توفيقه
انا وقلبي تعاندنا انا صابر وهو مشتاق
يمين الله وهو قلبي تمر آحيان مااطيقه
؛
؛
؛
؛







.........................................
:يمةإنتِ ويش تقولين
ام ناصر:زي ماسمعت ولد خالتك قتل وحده
ناصر:لامو معقول فيصل مايسويهاا
ام ناصر:والله خالتك ياحسرتي عليهاا بتموت إنتظر ابوك يجي يمكن يتصرف في الموضوع
"جلس على الآريكة ليُردف:حسبي الله ونعم الوكيل
آم ناصر:لاحول ولاقوة إلا بالله الله يستر ناصر قوم ودني عندها
ناصر:هذا الوقت؟؟
ام ناصر:ايه لازم اوقف معهاا
ناصر:طيب جهزي نفسك
"ذهبت لتُجهز نفسها وإذ بنوال تنزل الدرج لترا ناصر في تلك الحالة :إشفيك ؟!!
ناصر:آاه يارب
نوال:صار شي؟!
ناصر:ايه
نوال:ايش صار
ناصر:ولد خالتك فيصل ..
نوال:إشفيه؟!!
ناصر:قتل وحده بنت
نوال شهقت من الصدمة:آاوف كيف قتلهاا ؟!!
ناصر:ماادري يانوال قتلهاا وبس
نوال:الله يستر يارب
ناصر:آمين
:نزلت أُم ناصر:يالله خلصت
نوال:يمة وين بتروحين
ام ناصر:إنتبهي على البيت اناا رايحه لآُم فيصل
نوال:يارب تستر وتلطف فيناا بس
ام ناصر:ياارب
"مشى ناصر ومن خلفة والدته وظلت نوال تتبعهما إلى ان خرجا من البيت "
............................................................ .......

"عانقت والدتهاا عِناق المشتاق لم تتردد لثانية آن تبكي في حُضنهاا كيف لا وهي التي تشتاقُها كُل ثانية وكُل حين ..عُدت إليك بعد آن كُسرت من جميع البشر يااملجأي ومآواي ...
بدموعها التي لاتتوقف
:إشتقت إليك كثيراً أُمي
السيدة إيريل:وآنا آيضاً إشتقت إليكماا كثيراً
"جلست على الكنبه التي تتوسط صالتهم الكبيره "
السيدة إيريل:وكيف هو حال عمار لما لم يآتي معك؟!
فتون:مُنشغِل بالشركة
السيدة إيريل:هكذا إذاً لقد فهمت آعلم آنكما عانيتُما كثيراً بعد رحيلي
فتون:سآبقى معك هذه المره
السيده إيريل:حقاً؟!!
فتون:آجل
السيده إيريل:هذاا رائع فِعلاً فهذا القصر خالٍ منذ زمن
فتون:إين جدي ؟!!
السيده إيريل:لقد ذهب في رِحلة صيد لن يطول غيابه سوف يعود قريباً لاتقلقي عليه
فتون:حسناً
"وكيف أُداري دمع شوقي إليكِ بل كيف أُكابر دمعي الذي يهطل بـغزاره سآبكي آمامك ولن آخجل لآنني آعلم آن صدرك سيكون وطناً لدموعي من الآن فصاعداً"
........................................
"لم يحتمل صدمة آن والده ليس على قيد الحياة كما كان يضُن خرج من منزلة بعد تِلك الكلمة القاسيه وفي ذاك الجو البارد جداً إرتدت عبائتهاا لتلحق بِه ولم تجدة ظلت تُناديه وتُناديه ولم تجدة أيضاً"
بدموع لاتتوقف تُنادي عليه تِلك الطاعِنة في السن ولامُجيب ماذا كُنت سآقول لهُ وماذا أُخبرهُ عن آبيه؟! آآقول آنه كان يُتاجرُ في ممنوعات ؟! آم آُخبره أن والده سجين الآن بماذا سيشعر حينهاا الكِتمان عنه آفضل ..شعرت بالبرد ينخرُ عِظامهاا ولكنهاا ظلت واقفة تُنادي عليه عادت إلى المنزل وهياا كسيرة الفؤاد لم تجد إبنهاا الوحيد عادت إلى منزلهااا والتعب واضحٌ من البياض الذي يخرُج من بين شفتيها جلست على الرُخام البارد وهياا تشعُر بالآلم
ينخر عِظامها
آكان رائد هو الحسنه الوحيدة التي سآخرُج بِها من هذه الحياة بعد آن فقد زوجي الآول وإبنتي الوحيدة التي سُلبت مني بالقوة ..آكان رائد هو الحسنه الوحيدة التي إقتلعتها من جذور ذاك القذر آكان رائد هو الآمل الوحيد الذي جعلني أُكافِح بـهذه الحياة !!!
"ومن يسمع بُكاء قلوبٍ إذا بكت "
............................................................ .
"وصلت إلى منزل أُختها التي ستموت من حسرتهاا " جلست في الصالة هيا وناصر آما هيا فقد ذهبت لإحظار عصير لهماا
عادت لتُردف:شكراا ياام ناصر
ام ناصر:إحنا اخوات ماعلينا ياام فيصل
ناصر:خالتي كيف صار الحادث ؟!
ام فيصل:والله ماادري ياولدي إللي فهمته منهم إنه قتل وحده وهرب
ناصر:مو معقول فيصل يسويهاا
ام فيصل:مااعرف ياناصر ربي يستر إن شاءالله
ام ناصر:آميين
"ناصر الذي يُقاوم نُعاسه "
ام ناصر:شكراً حبيبي تقدر ترجع البيت ترتاح اناا بأقعد عِندها اليوم
ناصر:طيب "قبل رأس والدته :تصبحي على خير وقبل رأس خالته :ربي يرجع لك ولك بالسلامة
أم فيصل:اميين ياارب ماعليه تعبناك
ناصر:لاتعب ولاشي بالعكس متى مااحتجتيني آناا موجوود ياخاله يالله في آمان الله
أم فيصل:مع السلامة
خرج لتترقبه بعينهاا من نافذة غرفتها تحلم باليوم الذي سيرتبط إسمة بإسمهاا "
جلست على السرير وإستلقت عليه هطلت على خدهاا دمعة رُغم انهاا تكره فيصل ولكن لايعني ذلك انهاا تتخيل آنه قتل الفتاة التي كانت معهاا والتي حتى ليست صديقة لهاا
............................................
لم تستطع النوم هذه الليله لاتعلم لماذا رُغم انهاا متشوقة لغد آول حفلة تُقيمها في بيتهاا الذي رُغم كُل مافيه من رفاهيه إلا انهاا تشعُر بالغُربة والجفاء فيه خرجت مِن غُرفتهاا لترى ضوء المكتب مفتوحاً....دخلت لترى آبو فهد يُراجع الآوراق ووجههُ يدلُ على آنه مشغول جداً
إبتسمت وتوجهت إلى المطبخ حضرت لهُ كوباً من القهوة ذهبت إليه لتضعهاا على مكتبه وتُردف:ربي يعينك
رفع عينيه لينظر إليها:شُكراً ليه مانمتي للحين
حنان وهيا تجلس على المكتب:ماجاني النوم
ابوفهد:روحي اشغلي نفسك بشي
حنان:ماعندي شي اشغل نفسي فيه
ابوفهد:طيب إستني آخلص شغلي واجي اهرج معاكي
حنان بإبتسامة :طيب
"نزلت عن مكتب آبو فهد خرجت لتجلس في الصالة في إنتظاار ممل "
أخيراً إنتهى وضع كُل الآوراق في الدرج وإذ بِه يُغلقه لتقع عينه على الصورة المقلوبة نظر إليهاا بآسى ليُردف :مافي شي يبقى على حاله إشتقت لك كثير ..ربي يرحمك ويسكنك الجنه مع الصديقين والآبرار يااكريم
آدخل الصورة إلى الدرج واغلقه خرج من مكتبه واغلق الباب ليلمحهاا تلعب بـخصلات شعرِها إبتسم ليردف:طفشتي ؟
حنان:امممم يعني
ابوفهد:قومي البسي جاكيتك نطلع براا
حنان:طيب
"خرجوا إلى حوش منزلهم الكبير جلست على الطاولة بـِجانبه "
اردف:كيف الدراسه؟
حنان:الحمدلله
ابوفهد:كلمني احمد قبل فترة تبغي توقفي دراسه
حنان:إيواا
ابوفهد:إيش كان السبب ؟؟
حنان:تعبت من المُحيط إللي حولي يعني إنسان غريب وسط اللي تحبهم
"ابوفهد وشعر في كلامهاا قصد لهم"
ابوفهد:وليه هذا الآحساس؟!!
حنان:ماادري بس مااتكون من الفراغ
ابوفهد:مُصممة على إنك توقفي دراسه بس لهذا السبب
حنان:لا مو بس هذا السبب آنا آستحقرت جميع الآسباب إيش مابلغت آهميتهاا
ابوفهد:وضحي !!
حنان:في مُهم وفيه أقل اهميه ولوجينا لمشاعري إني تعبانه نفسياً من مدرستي آو من الدراسه وآبغى الراحه راح الاقي الراحه اقل اهميه المهم حالياً الإستمرار بغض النظر عن المشاعر
ابوفهد بإعجاب:صحيح
حنان:وعشان كذاا راح آكمل
ابوفهد:قبل سنتين وراا ماكان هذاا تفكيرك
حنان:يمكن!!
"اشاحت بآنظارهاا نحو السماء التي يتوسطها البدر الذي يُضيء كوكبناا في منظرٍ مُغري للتأمُل "
............................................
فرنسا"
"كانت تشرب كوب الشوكلاة الساخنة بدأت تسترجع ذكرياتهاا معه "
:آنت آبطئ من كُل سلاحِف العالم
إيمي بإرهاق:توقف أنت تُسرع كثيراً
جون:ههههههه لستُ على إستعداد بآن آنتظرك آيتها القزمة
إيمي بغيض:جووون آنت ###
جون:ههههههههههههه هل تُدركين فداحة ماتقولينه ؟!
إيمي:لاأُريد سماع شيء آخر
؛
جون:سأُخبرك آمراً ما
إيمي:ماهو؟!!
جون:قد لاتمُر ايامنا القادمة على مايُرام لذا كوني على حذر
إيمي:حسناً ولكن!!
جون:لكن ماذا!!
إيمي:ماذا ستفعل إن علم فياد بآمرك؟!
جون:لاتقلقي لقد وضعت حِساباً لكُل ماسيحدث
؛
:ماذا بك إيمي
إيمي:آتصلتُ على جون كثيراً ولكنهُ لايُجيب على مُكالماتي آخشى آن يكون حدث له مكروه
:لاتقولي هكذا سيكون بخير إنه قوي ويعرف كيف يُدافعُ عن نفسه
إيمي:لااعلم لااعلم اناا قلقة عليه جداً
؛
:لاتُخبريهاا بذالك آرجوكي
:لاتقلق لن أُخبرهاا سأتعاون معك أعدُك لااعلم كيف ستستطيع تقبُل آن جون قد مات ستحزنُ كثيراً
جون:لاآعلم إلى آي حدٍ كانت تُحبه لكن آعلم آن الخبر سيكسرها
:لن تحتمل كُل هذاا
جون:حسناً انا اثقُ بـكِ
:سأكون عِند حُسن ظنك لاتقلق
؛
:ماذا تقوليين إين يُمكن آن تذهب ؟!!
:لااعلم رُغم آنني استبعدُ هذا الشيء رُبما قررت التخلي عن جون ظناً منها آنه تخلى عنهاا
جون:لايُعقلُ ذالك قولي كلاماً معقولاً أرجوكي
:لايوجد خيارٌ سوى هذاا
جون:لقد قطعتُ وعداً على نفسي بآن آحميهاا
:إن رآتك ستعلم آنك لست هو
جون:مُشكلة إن كانت هربت او عادت إلى العمل معهم مُجدداً فهذه النهايه
؛
"عدة رنات حتى أتاها صوتها"
:مرحباً
ايمي:اهلاً
:إيمي يجبُ ان آقول لكي شيئاً ما اعتذر حقاً لم آكن اعلم آن فياض إحتجزك
إيمي:لابأس ماذا لديك؟
:في الواقع اود الإعتراف لك بـ شئ
إيمي:ماهو
:بداية أرجوكي آن لاتنزعجي مني آو تفهميني خطأً لقد خبآت هذا السر لمصلحتك صدقيني
إيمي:ماهو ؟!!
:جون ليس حياً كما آدعيت لكي
إيمي:ماذاا؟!!!!!!!
:لم يتخلى عنكِ لقد قتله فياض علِم بآمر خيانته
"هُنا شعرتُ وكأن الآُكسجين سُحِب من رئتي "
إيمي:ولماا كذبتي علي طول تِلك المُدة؟!!
:كُنت اظنك ستكونين على مايُرام لم آكن اعتقد آنك هُنا مُحتجزة عِنده
؛
"عادت إلى واقعها وقد تذوقت كُل طعم مرارة وخِذلان لم تكُن تعلم آنها قصدت فرنسا للدراسه لنتهي بِها المطافُ إحدى المتعاونين مع فياض نظراً لِخبرتها في آنواع المُخدرات الجيدة والرديئه هطلت على خدِهاا دمعة يتيمة تشكي فقدهاا لآعز من كانت تملك"
......................................................
"عاد إلى منزلهم الذي لاأحد فيه سِوى ذكرياتٌ تؤرقة وآيامٌ لن تعود آبداً جلس على الكنب ليآتيه هاجسٌ يحُثه على آن يذهب لغرفة والده لايعلم لماذا ذهب لها لماذا فتحهاا ..تأمل الغُرفة كماا تركها والده رحمة الله السرير مُرتب خطى نحو تسريحة والدته بـِخُطاً مكسورة نظر إلى الغُرفة التي كما هيا عدا آنهاا مليئة بالغُبار جلس على السرير لينظر إلى الآبجورة الشاهده على آنه كان هُنا يوماً آُناس سُعداء نظر دمعت عيناه ليشتت آنظاره بـكبرياء إستقرت آنظارة على عطر والدته الذي يتوسط التسريحه ولم يبق به سِوى الرُبع آمسك بالعطر وهو يشتم رائحتهاا فييه يشتاقُ إليهاا كثيراً ويفتقد جنته في هذه الدُنياا والده كُلما تذكرتك ياآبي الراحل إرتمى حُزن الكون بين يدي "نظر من النافذه ليرى السماء الواسعه رُغم وِسعهاا لاتساوي شيئاً اماام ضيق قلبه فتح عينيه على صوت المؤذن يُعلن دخول وقت صلاة الفجر "ربي إهدني السراط المُستقيم"شرد ذهنه حيثُ بدر تُرا ماذا يفعل الآن
...........................................................
"غفت قليلاً لتستيقظ على صوت الآذان قامت وتوضأت آيقضت آم فيصل لتُصلي معهاا
بصوت ناعس:طيب يالله قايمة
"تركتها وذهبت لتُصلي فرضها "لآنه لايدواي خيباتناا إلا هو سُبحانه
في جهة آُخرى
"سلمت من صلاتهاا لتقول"استغفرالله استغفرالله استغفرالله اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام اللهم لامانع لما اعطيت ومعطي لماا منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد"
نظرت إلى كنبة غُرفتها لتجده يغطُ في نوم عميق وقفت ذاهبة إليه :ناصر قوم يصلو الفجر
ناصر:هممممم
نوال:الفجر ياناصر
ناصر قام بفزع:كم الساعه؟!!
نوال:....
ناصر:طيب "قام من الكنبة متوجهاً إلى دورة المياه لم ينم جيداً فقد كان في مركز الشُرطة يُراجع سجل قضية الإختطاف ليُضيف آشياء أُخرى ويُغلق بذلك ملف التحقيق فقد قرر ناصر الإنتقام بنفسه لاآحد سيُطفئ نار الوجع داخلي ولاحتى آمر القاضي سأقتص لهاا بيدي ...
........................................
لبس حذائه ليردف مودعاً:مع السلامة يمكن ماارجع إلا مُتأخر
حنان:طيب ترجع بالسلامة
آبوفهد:إن شاءالله
"خرج وتركهاا تبعته بنظراتها إلى أن خرج بسيارته من المنزل نظرت إلى المسبح المتلئلئ في منظر يشد النظر آنزلت به يديهاا وإبتسمت لتتذكر تِلك الآحداث
"ريان وهو يُعقم يدها لتشد حاجبها في منظرٍ مُضحك :تراا لما الواحد يسوق الدراجه وهو مار من لفه ينتبه ويخفف السرعه عشان لايطيح
حنان:طيب
ريان:لاتسويهاا مرا ثانيه الله لطف مو وجهك إللي راح
حنان:يخي انت ليه ملقوف خلاص انا اعرف شغلي
ريان:طيب طيب بس يجي عم محمد راح اقولو ياخذ دراجتك
حنان:لااا خلااص بس يخي خلاص اللي صار صار وانتهى
ريان:لااء ماانتهى لازم تنتبهي عشان لاتنعاد ثاني
حنان:طيب يصير خير
فهد:إنت واقف هناا يالله تعال معايا طالع رحلة مع الشباب
ريان :طيب جاي "ظربها بخفة على رأسها ليُردف:مع السلامة يادوبه
حنان:وجعععع انت الدب
ريان:ههههههههههههه مايزعلو إلا الدبب
حنان:فارق يااعم الدبب
ريان صخب بضحكتة :إنتبهي على نفسك
"كان عُمري حينها13 عام "
"
إبتسمت في وجع وهي تتذكر تِلك الآحداث القديمة
.....................................................
:ايش التفاهه إللي تقولها إنت؟!
:ماادري بس أُسامه ماتخاف إذا عرف فيك ........
أُسامه:ههههههه وليش آخاف ؟! ح تشوف كيف ح أضرب روسهم ببعض بأقتل محمد وماراح يتورط غير........
:اناا ع العموم حذرتك لو عرفو فيك ماراح يتركوك ومو لازم اعلمك من فياض
أُسامة:لاتتدخل اناا اعرف شغلي
:اناا طالع منهاا
أسامه بإحتقار:جباان
"مشى إلى سيارته ليتبعه بعينيه :الين يطيح شغله كله فوق راسه وقتهاا يعرف ان الله حق
............................................
في مركز الشرطة قام بتسليم نفسه لهم بعد آن بائت مُحاولة هربه بتأنيب الضمير
:إسمك فيصل ال..............
فيصل:صحيح
:إنت قتلت فوزية بنت.................
فيصل:قتل خطأ ماكنت قاصد اقتلهاا
:إيش سبب تهجُمك عليهاا
فيصل ولا يُجيب
:آخ فيصل تدري إن اهل القتيل مو راضين يسامحوك يعني مصيرك القتل
فيصل ولازال مُحافظاً على هدوء أعصابه هو يعلم ماذا سيفعل جيداً إذا ماخرج من القسم الآن
:اتعاون معانا وقلنا إيش كان سبب تهجمك عليهاا
فيصل:مااتذكر
:لاتلف وتدور ماراح يتأذى غيرك يااخ فيصل آتعاون معناا آحسلك
فيصل ولا يُجيب :يعني ماتبغى تجاوبني؟!!
"نظر إلى الشرطي الواقف خارجا واشار اليه بالدخول
جاء الشرطي ليأخذه معه فتشه وآخرج هاتفه ومحفظته وإثباتاته سار معه إلى السجن وهُناك أغلق عليه الزنزانه فيصل الذي نظر إلى وجهين شاحبين واجسادهماا قذرة نظر إلى السجن البائس آردف بسخرية في نفسه:الموت اهون
جلس بـقرب ذاك السمين قليلاً نظر إليه بإبتسامة خُبث ثم اشاح بوجهه أنزل عينيه بوجع :الله يستر من اللي جاي
"كان لابُد من التآني في إختيار قراراتناا في الحياة آبداً لانُفضل ان نتسرع او نتخذ إي إجراء لحظة الغضب آبداً"
والله ماراح اتركك يااثامر لاإنت ولا هيفاء والله لااحرقكم الآثنين سواا
في جهة أُخرى
جلست على طاولة الإفطار تشرب القهوة كعادتهاا
ام فيصل:هيفاء طلعي الجبن من الثلاجة
هيفاء وهيا تقوم:طيب
ام فيصل:صحي رهف تاكل مااكلت من آمس
آم ناصر:وليه كذا مايصير تهمل نفسهاا كذاا
ام فيصل:ايش اسوي لهاا هي الله يهديهاا
"صعدت إلى الآعلى لتفتح باب غُرفة رهف جلست على طرف السرير لتهزهاا "
هيفاء:رهف قومي يالله
رهف:كم الساعه ؟!!
هيفاء:الساعه ......
رهف:فيصل؟؟؟
هيفاء:رجع
رهف:بفزع وينه ويين ؟!!
هيفاء:في السجن دحين ناصر وابو ناصر وابوي راحو له يتابعو التحقيق
رهف بدمع عينهاا الذي لم يجف :ربي يخارجنا باللتي هياا احسن
"قامت هيفاء تاركة رهف
رهف:هيفاء
هيفاء:نعم!!
رهف:انت تعرفي فوزية هياا صحبتك
هيفاء:ايوا!!
رهف:تعرفي ايش وصل لناصر عشان يقتلهاا
هيفاء بصدمة لم تستطع آن تُخفيهاا :ان ايش يدريني
رهف:لاتكذبين اناا اعرف كل شيء رحتي المجمع معاهاا سآلت السواق امس
هيفاء:لاتتدخلي
رهف بصرااخ:إنت السبب ياهيفاء باللي قاعد يصير لنا من مصايب حراام عليكي تسوين كذاا
هيفاء:لاتصارخين لايصير لك شي مايعجبك مالك صلااح فيني لاتتدخلين سامعه
رهف:اناا راح اقول لآمي كل شي وابوي بعد
هيفاء:ههههه قولي ومين يصدقك؟!!
رهف بقهر :الله لايوفقك
هيفاء:الله ياخذك لاتدعين ولا ترفعين صوتك ماني قدك سامعة ومالك دخل باللي آسويه هذا إللي ناقصني بزر وتتدخل فيني اووف
"خرجت من غرفة رهف وهياا ثائرة دخلت غرفتهاا لتغلق الباب بقوة عضت آظفارهاا من القهر كيف لها آن تتلفظ بهذاا ماذا لو علم أبي بما حدث؟!! لن ابقى على قيد الحياة ثانيه واحدة لالن تجرء على ذالك تعلم ان الجميع لايُصدقهاا إبتسمت بخُبث لتجلس آمام المرآه مايُهم الآن هو آن تتزوج بناصر بآقرب فُرصه عندها سينتهي كل هذاا وستغطي جميع صفحات حياتها السوداء حتى ثامر الذي آمضت معه قُرابة السنتين كـزوج وزوجتة اغلق هاتفه ولم يُجب على مُكالماتهاا منذ حادثه فوزية آخشى أن يدخل إسمه في التحقيق ليدل عليه عندهاا سيضيع كل ماخططت له
لالايعقل هذاا لابُد آن والدتي ستتفهم الآمر مع خالتي ناصر سيكون ملكي في آقرب فرصه إستلقت على سريرهاا وبدأت تحلم بالآوهام التي تطمع ان تتحقق
في الآسفل
:أتأخرت هيفاء
ام فيصل:هيفااااء
"لم تجبهم لتردف من فورهاا:شكلهاا نامت هي الثانيه
ام ناصر:الله يكون بالعون
اهتز هاتفهاا معلناا استقبال مُكالمة من نوال
ام ناصر:هلا نوال
نوال:هلاا يمة كيف حالك؟!!
ام ناصر :بخير كيفيك وكيف آمجد وريان ؟؟
نوال:كويسين دوبهم قامو وسويت لهم فطور
ام ناصر:اهاا طيب عليكم بالعافيه
نوال:الله يعافيك
ام ناصر:جاكي ابوكي؟
نوال:جا وعلى طول غير وراح للقسم مع ناصر مااجلس كثير
ام ناصر:ايه طيب
نوال:متى ترجعي ؟؟
ام ناصر:ماادري يمكن الليل
نوال:ان زين يمة بعد المغرب اناا رايحه لحنان زي ماقلت لك
ام ناصر:ماتقدري تخليها بيوم ثاني يانوال "آردفت بعد آن إبتعدت أختهاا ":يعني مو حلوة بحقك ولد خالتك بالسجن وخالتك محتاسه وإنت رايحه عزيمتهاا
نوال:مالي صلاح يمة آناا قلت لك من اول وثاني شي ايش دخلني اناا راح اتابع حياتي طبيعي فيصل لازوجي ولا اخوياا مين اناا عشان اسوي معاهم عزا!!
ام ناصر:اووه منك الله يهديكي
نوال:طيب اناا المغرب بأجيب لك آمجد ورياان لك او اتركهم مع الشغاله
ام ناصر:طيب يصيرخير يالله مع السلامة
"اتت من خلفهاا ام فيصل:ماراح تجي ؟؟
ام ناصر:هاه نوال!! لالا عندهاا موعد
ام فيصل:اهاا سلامتهاا
جلست لتتحدث :ام ناصر ايش صار ع الموضوع اللي كلمتك عليه ؟

..............................
إستيقظت على خيوط اشعه الشمس التي كانت تُداعب وجهها قامت لتتوجة نحو دورات المياة غسلت وجهها وتوضأت لتُصلي الصُبح
إنتهت من صلاتها لتستغفر جلست تنظر من خِلال نافذتها إلى منظر السُحب المُغري للتأمل "يبدو آنها ستُمطر إبتسمت ونزعت جلال الصلاة عنهاا وضعته لتخرج من غرفتهاا توجهت نحو الغُرفة التي جهزتها لخالد فتحت الباب بهدوء لتراه نائماً إبتسمت وإتجهت نحو المطبخ "سآبدأ بتحظير الغداء حالاً
............................................
:يعني كيف مو فاهم عليك ؟
:الآدله تدل إن بنتك كانت جالسه مع واحد هرب بعد ماقتلها فيصل
ابوفؤاد:لاكذب
:كل ادله الشهود في المجمع شهدو على ذا الكلاام
وقف بصدمة بالغه :لامومعقول بنتي انا تسوي كذا
"نظر ابو ناصر وناصر تجاه الآرض ليس لهم القُدرة على ان يرفعو أعينهم في عينيه كيف يحتمل هذه الصدمة من إبنته "
شد على شفتيه السُفلى من قهره واردف:اناا مسامح فيهاا بديه
"تنهد ابو فيصل راحة الديه يُمكن آن تُدفع نظر تِجاه ابو فيصل :ممكن آجلس معاك لوحدنا ؟!!
ابو فيصل :آكيد اتفضلو
"خرج ليتحدث بينما ناصر تنهد براحة ":الحمدلله جات على كذاا
ابوناصر:ايه الحمدلله الدية ايش ماكانت تندفع
في الخارج جرى ذاك الحوار
:ايواا عندي ليه ؟!!
ابو فؤاد:اناا قلت لك مسامح ولدك بشرط راح يتزوج ولدي بنتك الثانيه
ابوفيصل:لاا مومعقول بنتي عمرهاا مايتعدى 16 سنه
ابوفؤاد:واناا ابغاهاا لولدي
ابوفيصل:إذا تبغى يقدر يتزوج اللي اكبر منهاا
ابو فؤاد:لاا آنا أبغااهاا هي لولدي الديه 400 الف مع البنت تتزوج ولدي وغير كذا ماراح اقبل
ابوفيصل:لكن انت تطلب طلب صعب ياابو فؤاد
ابوفؤاد:مو صعب إذا هاين عليك ولدك خلاص مو لازم تتعب نفسك عشانه
ابوفيصل:اناا ماقلت كذاا "بعد ان اخذ نفساً عميقاً ":طيب شهر والمبلغ عندك البنت راح تجي بيتي الآسبوع ذا ونتفق
ابوفؤاد بإبتسامة خُبث:طيب
دخل ابو فيصل ليُنادي ابو ناصر وناصر وخرجو من القسم جلس ابو فيصل في سيارة ابو ناصر في الأمام اماا ناصر إرتدى خوذته ومشى قبلهم بدراجته الناريه
:إيش قالك؟!!
ابوفيصل:يبغى يزوج ولده لبنتي
ابوناصر:هيفاء؟؟
ابوفيصل:ياليت
ابو ناصر:مو معقول رهف صغيره!!
ابوفيصل:الله يعين
ابوناصر:لاحول ولاقوة إلا بالله
ابوفيصل:طلب 400 الف مع إن بنتي تتزوج ولده ماادري كيف رهف ح تتقبل ذاا الكلام
ابوناصر:خلاص عادي كل شي يتعوض اهم شي الحين يطلع فيصل
ابوفيصل:صحيح
في جهة اخرى
إنتهت للتو من الإتحمام لتجلس على تسريحتهاا وضعت وجههاا بين كفيها لتدعي في خفوت :ياارب ياارب فك آسره يارب
آخذت المشط لتنزل المنشفة عن رآسهاا لينتثر شعرها البُني على كتفيها بنعومة
:رهف
"رهف التي سمعت صوت والدتهاا آجابت بفزع:نعم؟!!
ام فيصل:تعاالي بسرعه
"وضعت المشط جانباً لتنزل إليهاا :نعم آُمي؟!
أم فيصل:روحي مع السواق للجمعيه وجيبي لي الآشياء إللي في الورقة
رهف بإنفعال:كيف يمة مااقدر الجمعيه كلهاا رجال إيشلون آروح ؟!
ام فيصل:ومين يجيب إن شاءالله اخوك واترمى بالسجن
رهف بقلة حيله:طيب
"آخذت في خاطرهاا لآن والدتهاا قالت رهف ولم تقل هيفاء رغم ان هيفاء يُمكنها الذهاب ولكن ماهذا التفضيل الوقح رفعت شعرها على شكل ذيل حصان إرتدت عبائتها واخذت حقيبه يدهاا نظرت إلى الهاتف الذي بجانب الطاولة لتجد الورقة وفوقهاا مبلغ من المال آخذته لتتصل على السواق :تعال بآروح الجمعيه
:حاظر
"أغلقت الهاتف وخرجت إلى الحوش رآت ظل آحدهم يقف خلف الباب فتحت الباب لتُصدم بهيئته المبعثره :فا..فارس!!
فارس:وين آُمك؟!
رهف:داخل
فارس:طيب وين رايحه؟!
"رهف بإبتسامة مودة":الجمعيه
فارس:اهاا طيب اوصلك في طريقي
رهف ولم تُصدق انه قالها:لكن انا اتصلت ع السواق بيجي
"اوقف السواق سيارته ليتوجة فارس نحوه :خلااص تقدر تروح اناا بآوديهاا
السواق:طيب
"ذهب دون ان يزيد حرفاً ركب سيارته واردف:هياا تعالي
رهف بإبتسامة:طيب
فارس:كيف حالكم؟!
رهف:الحمدلله بخير
فارس:الحمدلله
رهف:فارس إيش بيصير على فيصل؟!!
فارس:يرجع ابوكي يقولكم
رهف وكأن هذا الرد البارد كسرها:امم طيب
فارس:يالله انزلي جيبي الآشياء بسرعة ولاتتأخري
رهف:طيب "نزلت وهياا تقول في نفسهاا "وجع جاي ينكد علي اكثر من النكد اللي اناا فيه ولاحتى بكلمة فكر يجبر خاطري
إستغرقت 10 دقائق تماماً لتجمع كُل ماكانت تحتاجه والدتهاا وتحتاجه هياا لتأتي به في العربيه نظر فارس إلى الآشياء ليردف:هذاا كلو ؟!
رهف:معليش ماما تبااه
فارس:كان قلتي لي طيب
آخذ الأشياء ليدخلها إلى شنطة السيارة لتدخل هيا إلى السيارة ظلت تتأملهاا ليقع نظرها على هاتفه الآيفون
"قطع تأملاتها بدخولة جلس على المقعد ليخرج البيبي من جيبه ويضعه في الشاحن نظرت ناحيه النافذه التي بجانبهاا مشى بالسيارة متوجهاً إلى منزلها وهيا لازالت تُفكر بآشياء تعجز هيا عن ان تُفسرهاا بدأت بالحديث وهيا التي يزداد ضيقها يوماً بعد يوم :تدري فارس؟!
احياناً ماادري ليه امي تفضل هيفاء عني اناا وفيصل يمكن هيفاء تشبه لآمي كثير بس ذا مو مبرر إنها تهملناا كذاا فيصل ماقتل إلا بسببها لو ماطردته من البيت ماكان حصل إللي حصل آحياناً افكر بإني اموت وارتاح رغم إن الموت مو نهايه بس اناا خلااص "بذبول ملامحها اردفت":تعبت
لم تسمع منه رداً لتنظر إليه وهو يضع السماعات في أذنيه وهنا تلألأت عيناها بالدموع نظرت إلى النافذه مره ثانيه لتبتسم بوجع :ماحد يحس
فارس:ايش قلتي!
نظرت إليه ثم اشاحت بوجهها عنه إكتفت بهز رآسهاا بـلا ليقف عند باب منزلهاا وبإبتسامه بلهاء:إتفضلي ياآنسه
رهف:هههه طيب
نزلت لتلمح سيارة ما تقف خلفهاا دراجة ناريه
فارس:خلااص ادخلي اناا ادخل الآغراض
رهف:طيب
دخلت لتجدهم في المجلس والدهاا وناصر وابي ناصر
نظر إليها والدهاا بعينين مرتبكتين لتتوجه إلى الداخل متجاهله زوج خالتها وإبنه صعدت وآنزلت العبائه عنهاا ولازال شعرهاا مبللاً قليلاً
نظرت إليها والدتهاا :جبتي الآشياء
رهف:ايواا تحت
"لم تزد شيئاً لتدخل إلى غرفتهاا وتغلق الباب لاتريد ان تسمع ماذا حدث لقضية آخيها
في جهة أُخرى
فارس:هذا شكله موت بنته صفق مخه إيش الكلام ذا ؟!
ابوفيصل:والله ماادري عنه يافارس بس اهم شي دحين فيصل
فارس:لامو اهم شي فيصل لو عرف ماراح يقبل
ابوفيصل:طيب ويش نسوي ياابوك الرجال خير شر إلا يبغاها هي
فارس:لكن ياعمي مايصير كذاا خلاص انا اروح اتفاهم معاه
ابوفيصل:طيب روح اتفاهم معاه وشوف حضك
فارس:جد والله سخافه بحق من متى الناس تتشرط كذاا
ناصر:الله يكون بالعون
ابوناصر:يالله عن إذنكم اناا ماشي تأمرون شي ؟
فارس وابو فيصل:سلامتك مااقصرت
ابوناصر:في امان الله يالله ناصر
ناصر:طيب
"
:يالله الحمدلله جات على كذا مع السلامة ياام فيصل
ام فيصل:مع السلامة وماصرتي
ام ناصر وهياا تخرج لتركب السيارة بجانب ابو ناصر:الحمدلله إن شاءالله يطلع بالسلامة
ابوناصر:آمين يارب الله يعيين
في جهة أُخرى
:ريان كل مزبوط تراا مافي عشا بعدين
ريان:ابغى ماما
نوال بإستفزاز وهياا تمسك انفها وتتحدث بصوت مضحك:ابغى مااماا كل وإنت سااكت اقولك
امجد:ايش ذا مين طبخ الملح مافي
نوال:قول الحمدلله غيرك يعيشو في مجاعه اما انت شوف كرشتك واستغفر لايعاقبنا ربي من كفرك للنعمه
امجد:اناا ايش قلت دحين !!
نوال:كل وانت ساكت بس
"دخل ابو ناصر وام ناصر:السلام عليكم
نوال:وعليكم السلام
جلس ابو ناصر ع الكنب لتواصل ام ناصر طرييقها إلى الداخل
نوال:يبه كيفيك ؟!
ابوناصر:الحمدلله
نوال:ايش صار ع القضيه ؟!
ابوناصر:الحمدلله قال بيسامح بس بديه
نوال:كويس
ابوناصر وهو يقوم :اناا رايح اناام تب شي ؟!
نوال:لاسلامتك
ابوناصر:الله يسلمك
"تركهاا ليذهب إلى غرفته "
نوال:سولا تعاالي
سولا:نأم (نعم)
نوال:إنتبهي عليهم لمن يخلصو ودي الصحون المطبخ
سوالا:تيب
"تركتهاا لتصعد هيا الآُخرى إلى غرفتهاا فتحت دولابهاا لتبحث عما ستلبسه في حفلة حنان اخرجت بطال سكيني اسود وبلوزة بيضاا رسمية "ماراح اتكلف على شكلي في حفلتهاا عادي
وضعتهم على الكنبه التي امام السرير وجلست
"اوف الله يكون بالعون مالي نفس اروح بعد إللي سمعته عن فيصل ماكنت ادري إنه كذاا راعي مصايب الله يستر ويعننا بس
..............................................
:إيشلون ماتعرف ؟!!
:استاذ محمد اناا ماكنت هنا آمس
محمد"ابوفهد:جبلي دليل يدخل الدماغ يعني رحت عن مكتبي يوم واحد اجي الاقي اهم ملف مفقود ؟!!
:م..مااعرف
ابوفهد:إنت تعرف الخيانه إيش مصيرها ؟!
لم ينطق ليردف:آلقصاص اقل من القليل في حق الخااين والخاين لبلده كأنه خاان ربه وإللي مافيه خير في بلده مافيه خير في نفسه حط ذا الكلام بإذنك يااعبدالمجيد
عبدالمجيد بتعرق:ادري
"دخل ابو مُعاذ ومن خلفه مُعاذ ليخرج عبدالمجيد"
ابومعاذ:كيف حالك
ابوفهد:الحمدلله عايش
ابومعاذ:ايش اخر الآخبار
ابوفهد:مافي جديد اناا شاك في عبدالمجيد
ابومعاذ:تتوقع شكك في محله؟عبدالمجيد طيب والله ووفي جرباناه
ابوفهد:اناا مو مرتاح له المهم راقبوة
ابومُعاذ :إن شاءالله مايصير إلا إللي يرضيك مُعاذ تقدر تروح بس إنتبه وإنت تسوق
مُعاذ:إن شاءالله "برغم آن عمره يقارب ال 26 سنه إلا ان والده يعامله كأنه صغير لايتضايق من هذه المعامله فلقد آلفهاا وآلف آن والده يخشى عليه ويهتم بِه "
ابوفهد:متى ينتهي دوامك؟!
ابومُعاذ :شكلي راح اجلس اليوم هناا ورايا شغل كثيير بالذات بعد مارجعت من الدورة إنت متى بتخلص؟!
ابوفهد:اناا شكلي مو مخلص مثلك بآجلس بالذات صار ضغط عليا من يوم رجعت من بريطانيا
ابومعاذ:كلمت رياان ؟!!
ابوفهد:آيواا كلمتة وشيكت على شغله ماشي تماام فياض إن شاءالله مسآلة وقت ورااح يكون بين يدنا
ابومعاذ:المشكلة لو إنه آكتشف شخصيته الحقيقيه
ابوفهد:مااعتقد هو على باله انقتل
ابو مُعاذ:آتمنى ياابو فهد تعبنا وياه كثير
ابوفهد:إن شاءالله
...................................................
:مدري عن شكله بس بدا يشك فيني
:إنت صير اذكى شوي خذ الملفات ورجعهاا قبل لايرجع هوالمكتب
:اعرف يااسامه بس كنت اصور الملف وماامداني ارجعه وانا قاعد ارسل
اسامه:ههههه طيب ماعليه المرا الثانيه إنتبه ياعبيد
عبدالمجيد:إن شاءالله
اسامه:اماا محمد اناا رااح اتفاهم معاه اليوم "اردفها بإبتسامة خبيثه"
عبدالمجيد:ههههههههه ابوس راسك يامعلم
...............................................
"قام ليردف:الحمدلله إسراء اناا رايح الدوام يمكن آتأخر لاتستنيني ع العشا
إسراء:طيب إن شااءالله
"توجه ناحية المغاسل ليغسل يديه جففهما بالمنشفة التي بـجانب المغسله واخذ مفاتيحه ومحفظته وخرج "
قامت هيا بدورهاا بجمع الصحون والذهاب بها إلى المطبخ لتغسلهاا تذكرت ان اليوم حفلة حنان ويجب عليها ان تحظرهاا تنهدت لتبدأ بغسل الصحون إستغرت دقائق حتى إنتهت جففت يديهاا لتمسك بهاتفهاا فتحت تطبيق الواتس اب
"كيف حال الدوبا؟!
إسراء"بسم الله
حنان"هذا بدال ماا تقولي اهلا
اسراء:طيب اهلا مااقلنا شي
حنان"امممم ياويلك ماتجي :)
إسراء"افاا عليكي إن شاءالله جايه اناا اول وحده <3
حنان"ههههه طيب اشوفك يالله سلام
إسراء"وعليكم السلام
"وضعت الهاتف جانباً لتصعد إلى خالد الذي لم يتناول الغداء معهم جلست على السرير ووضعت كفهاا فوق كفه
:خاالد قوم
خالد:هممم
إسراء:قوم تراك ماشاءالله نايم من اول ياالله قوم
"قامت وفتحت الستائر ليتسلل بعض النور إلى الغرفه ويداعب وجهه الآسمر
إقتربت لتسحب عنه الغطاء:يالله قوم

خالد بتعب:كم الساعه ؟!
إسراء:شويا يصلو العصر ياسيد
خالد وهو ينظر إلى إسراء لايعلم اهذا حُلم ام علم :طيب دحين قايم
إسراء بإبتسامه خرجت لتُردف:طيب يالله لاتتأخر
.....................................................
"جالسةٌ آمام التلفاز تُشاهد قناة بدايه كان يُعرض عليهاا مُحاظرة للعريفي عن سوريا ومآساتهاا "اللهم فُك قيد آسراهم "
:زينب
زينب:هلاا يمة
ام عبدالرحمن:روحي شوفي القهوة خلصت حطيها بالثلاجه
زينب:طيب
"قامت لتتوجه الى المطبخ الذي لايبعد عن صالتهم كثيراً اطفأت الموقد واخذت القهوة وصبتهاا في الثلاجه وضعتهاا على الطاولة وهمت بالخروج لتراا عبدالرحمن في طريقهاا
:عبدالرحمن
عبدالرحمن:نعم ؟!
زينب:وديني بيت صحبتي اليوم
عبدالرحمن:طيب لو صحيت يصير خير
زينب:لاتناام ياخبل بيصلو العصر
عبدالرحمن:طيب يصير خير يالله تمسي على خير
زينب:وإنت من أهله
"رفعت حاجباً كنايه عن الآستغراب لايبدو في حالٍ جيد
.......................................
فرنسا
تجلس في ذالك المقهى ويبدو عليهاا غارقه في التفكير لم يكُن لقاؤها بجدها لقاء ودياً كما تمنت ان يكون نظرت إلى النافذه ويبدو آنها غارقة في التفكير
في جهة أخرى "كان يشرب القهوة ويُحدق بهاا شعر ان بهاا شيئاً ما يجذبه نحوهاا ظل يتأمل تقاسيم وجهها الحجاب الذي يُغطي شعرهاا عيناها ذو اللون الرمادي جاكيتها الآسود الآنيق وبنطالها الضيق
إنتبهت عليه لتلمح ملامحه التي تُبين من جفائه رُغم جاذبيته يبدو آنه شخصية واثقة كما يبدو من نعوس عينيه نظر إليهاا ليرفع حاجباً وآبتسم إبتسامة تجهل معنااهاا إرتبكت لتشتت نظراتها في كُل شيء عداه نادت على الجرسون لتعطيه ثمن القهوة لتردف:شكرا كانت القهوة لذيذه
بإبتسامة وديه :العفو ياصغيرتي زورينا دائماً
فتون:حسناً
"لم تنتبه عند إخراجهاا لمحفظتها من الحقيبه على انهاا لم تُغلقهاا جيداً "مرت بجانبه وهياا مرتبكه ليسقط منها شيء دون آن تنتبه
"رفع حاجباً وهو ينظر إلى ماسقط منها إنحنى والتقطه ليجد آنها ليست سوى صورة فيهاا آُم وإبنتها الصغيره دقق في الصورة ليشهق بصدمة
"اتى الصوت من خلفه "هيا سليمان يجب ان نعود
....................................
"عاد إلى المنزل وهو يحمل آغراضاً بيده بعد آن اوقف سيارته بعيداً قليلاً عن عمارتة لكي لايجلب المتاعب على التفكير البعيد صُدم برجال الشُرطة يحاصرون العمارة رغم آنه لااحد يمكن ان يسكن بهاا غيره توجه إليهم ليسأل احدهم:عفواً مالذي يحدث؟!
:لقد حصل إطلاق نار هُنا أُصيبت فتاة تم نقلها غلى المشفى
"وقف مصدوماً يحاول آن يستوعب مايقوله الشرطي سقطت الآغراض من يديه ليجري نحو سيارته التي ركنها في بدايه الشارع ركبهاا بسرعه ليدير المفتااح أمسك بهاتفه ليتصل على بدر ولكن الجوال مُغلق ضغط على آخر المكالمات ليأتيه الصوت
:هلا جون
جون:صار طلق نار في شقتي الآغلب إنهم رجال فياض إيمي مااعرف إيش صار فيهاا وبدر مايرد علي
:كان لازم تغيرو المكان
جون:بدر طلعلي ياه من تحت الآرض إيمي بعدين اشوف اخبارها
:طيب دقايق بس
......................................
"جالسة وسط تلك الفوضى لتدخل عليها والدتهاا :إيش تسوي
الاء:مو عارفه إيش البس لحفلة حنان
ام مُعاذ:آلبسي اي شي يعني لازم تتكلفي
الاء:لا مو لازم بس ابغ شيء حلو
ام مُعاذ:كل ملاابسك حلوة
الاء:لاوالله كلهاا مقربعه اناا ابغى شيء جمييل وااو يبغالي اروح دحين اشتري لما يرجع مُعاذ
ام مُعاذ:إنتي فاضيه
"جلست لتُردف":الله يكون بالعون بس وين هيا ساكنة صحبتك ذي ؟
الاء :حي ال...
ام مُعاذ:آهاا نفس الحي إللي ساكنه فيه صباح
الاء:ايواا ح تجي عندك اليوم ؟؟
ام مُعاذ:إيوا إن شاءالله ح تجي إن شاءالله
"لحظة صمت تبعتها الااء بضحكة خفيفه "
ام معاذ :إيشبك؟
الاء:ماشاءالله عليهاا حنان خفيفه دم
ام معاذ:هياا صاحبتك من المتوسطه نفسها ؟!
الاء:هههه ايواا ماشاءالله علينا عشره عمر 5 سنين
ام معاذ:هيا حنان إيش؟!!
الاء:لحظة نسيت هيا قالت لي اسم ابوهاا مرا
ام معاذ:نسيتي !!
الاء:إلا اتذكرت إسمها حنان نايف القايد
"لحظة صدمة لم تستطع والدتها ان تُخفي دهشتها لسماع إسمها لاحظت الاء الدهشة على وجه والدتها لتُردف :تعرفيها؟!!
أُم معاذ التي تداركت نفسها ليس من الحكمة القول لها الآن :هاه !!لالا بس الآسم مو غريب عليا
الاء:اهاا
:السلام عليكم
الاء وام معاذ:وعليكم السلام
معاذ:ياهلا بآحلى أم بالدنيا
ام معاذ:إيش تبغى ؟!
معاذ:افاا يعني الواحد مايسوها لله
ام معاذ:مو عوايدك
معاذ:إيشلون تقولين لولدك كذا ياام معاذ
ام معاذ:هههههههههه خلااص حقك علي
الاء:معاذ بآروح السوق الله يخليك
معاذ:طيب بااطلع ابدل واوديكي
الاء:اوكي
"ذهب لتتبعه الاء خارجاً بينما ضلت ام معاذ جالسه ويتردد صدى الاسم على مسامعهاا حنان نايف القايد ..آاه بس ياسعد ويش سويت ويش بيصير فيك لادريت إن البنت إللي ماعمرك طقتهاا تصير صاحبة بنتك الروح بالروح الله يسامح إللي ظلموهاا "
......................................
"إنتهت من كُل شيء تقريباً كُل شيء مُعد وجاهز لم يبقى سوى آن تُجهز نفسها لإستقبالهم تنهدت بالراحه بعد ان خرجت أم فهد معه فيها لاتحتمل ان تتكلف الإصطناع بآنها عادت تحتملها بعد ماسمعته منها مرت فترة تحسنت بها معاملتهاا معها كثيراً لكن سُرعان مابدا وجهها الآخر يبرز تذكرت احداث ذاك اليوم
ام فهد:خلااص خلينا نبدأ صفحه جديدة أم وبنتهاا
حنان بإحباط :طيب
"لابأس بعد آن آصابها ذاك الآنهيار العصبي أصبحت إنسانه مختلفه جداً عما كُنت أعرفها ضننت آنها حقاً تغيرت إلا آنهاا هيا ولم تتغير لااعلم ماسبب كُرهها لآُمي بل ماذا فعلت لهاا لتكرهني بسببها "
:ليليا
ليليا :نأم ؟!
حنان:غيري ملابسك والبسي حلو عشان دحين بنات يجي
ليليا بإبتسامة:تيب
"لا يحدث آن يزورنا أشخاصٌ كُثر فالعم محمد لايُحب الزيارات رغم منزله الكبير الفارهه "
صعدت إلى الآعلم لتُجهز نفسهاا إستغرقت نصف ساعة في الإستحمام خرجت وهيا تضع المنشفه على رآسها بدأت بتجفيف شعرها لينساب بنعومة على كتفيها إنتبهت آن شعرها قد طال قليلاً من فوق آخذت المقص لترفع بعض شعرهاا قصته من فوق "قصة الآسد"وآمسكت بالخُصلة الآماميه لتوازنها من الجنب إنتهت آخيراً إرتدت ملابسها التي جهزتها بنطال أسود ضيق وبلوفر رمادي إرتدت البندانه الكُحليه اللون وضعت قليلاً من الكُحل على عينهاا التي بدت تلمع بلونها العسلي الذي وضحه الكُحل وضعت قليلاً من البلاشر وكُل هذا على بشرتها البرونزيه زادها تألُقاً آخيراً آتت لأحمر الشفاة الذي وضعته بلون الكز لتبدو غاية في الجمال وضعت آخر لمسات عطرها الذي لاتُغيره آبداً"أسكادا "
ألقت نظرة آخيره على نفسهاا في المرآه لتبتسم جلست على طرف السرير وآمسكت بهاتفهاا دخلت الواتس اب لتكتب في القروب"جميلاتي"
انا استنااكم ياويلكم تتأخرو
"في جهة أخرى "
:هذا بيتها ؟!!
إسراء:ايواا هذا بيت حنان
خالد:طيب انزلي دقي عليهم الباب استناكي
إسراء:طيب
"نزلت إلى الآسفل ولم يمضِ الكثير حتى وصلت إسراء دقت الجرس ليرن الهاتف رفعته لتردف:يااهلين
إسراء:ههههه افتحي الباب اناا إسراء
حنان:ايواا عرفتك "فتحت الباب لتدخل إسراء
"آبهرها شكل المسبح الذي يتوسط حديقة منزلهم الكبيره والنافورة التي لاتبعد كثيراً
"خرجت لهاا لتردف:ياهلاااااا سرويه
"إحتضنتهاا لتبتسم :ههههه هلاا فيكي ماشاءالله بيتكم حلو
حنان:هههههه تسلمي ياقلبي يالله تعالي آتفضلي
إسراء وهيا تمشي مع حنان:طيب
دخلت لتنبهر بالمنزل بآكمله إبتسمت لتدخل إلى المجلس الذي إستغرق وقتاً في إعداده شغلت الدي جي وآطفأت الانوار :بدأت حفلتي
إسراء:باقي ماحد جاء
حنان:ههههه طيب دحين يجوو كلهم
"لم تمض ساعة إلا وكُل الشلة مُجتمعين "
نوال:شكرا ع العزيمة الحلوة ياحنان
حنان:الحلو للحلوياآلبي إنتي شغلك تنبسطي وبس
نوال بإبتسامة:تسلمي
رهف:حنان قومي ارقصي
حنان:لامعليش ماارقص على ذي الاشياء
رهف:ياخي شغلي اللي ترقصي عليه وقومي ارقصي بأشوف رقصك
حنان:ههههههههه طيب خلي الاء وإسراء يخلصو رقص ويصير خير
زينب وهياا ترقص :واااو والله حماااس
الاء:ايواا احلى حفله
إسراء:حنان قومي ارقصي
حنان:ههههه طيب إنتو خلصو اول
"إنتهت الآغنيه لتتجه حنان نحو الايباد وتغلق سماعات الدي جي شغلت آغنية آجنبيه لترقص عليهاا سلو مع إسراء
نظرت اليها رهف بإعجاب:احلى يااغربي إنت
حنان:هههههه ويش تعرفين
زينب:ماشاءالله جميل
إنتهت الآغنيه لتجلس حنان
نوال:واااو صدمتيني ماكنت ادري إنك تعرفي ترقصي كذا غربي
حنان:انتو ماتعرفو حاجه
زينب:والله حناان إنتي مرااا وااااااااااو ماكنت احسبك كذاا
إستقبلت إطراآتهم بإبتسامة تشعر بسعادة غامرة لاحد لهاا لاتعلم كيف تترجمها ولكن تشعر ان لااحد سيسلب فرحة هذه اللحظة منها
................................
"فرك عينيه بقوة والتعب يبدو عليه لم يخرج من عمله من الصباح "
:هذي القهوة طال عمرك
ابوفهد:مشكور
:إرتاح أستاذ محمد ماراح تقدر تشتغل كذا
محمد:لاخلااص مابقيلي شي واخلص
:طيب
"خرج ليبتسم إبتسامه خبيثه نزل السلالم إلى الآسفل ليجلس في الكامري السوداء المظلله سيارة أسامه
:هاه كيف؟!
عبدالمجيد :ميه الميه دحين بيطلع يمديك تستدرجه
اسامه :من عيوني
إتصل بهاتف المكتب ليرد أبو فهد :مرحبا
اسامه:استاذ محمد انا عندي آدله تدين فياض
بصدمة آردف:ويش ؟!!
اسامه:إيه اناا تحت السيارة الكامري السودا ابغا اقابلك ظروري
محمد:إنت مين؟!!
اسامه :رااح تعرف كل شي بسرعه تعال ماعندي وقت
نظر من النافذه ليرى السيارة آخذ محفظته ومفااتيحه لينزل بالمصعد إلى الاسفل خرج ولم يجد السيارة التي كان ينظر إليها من النافذه رغم آن الحراسه مُشدده في ذالك المكان لم يُسعفه الوقت ليلتفت خلفه لتظربة تِلك الرصاصة بقوة تخترق صدرة سقط على الآرض غارقاً بدمة بدأ يشعر بدنو الموت مِنه شعر وكأن الحياة امام الحياة لاتساوي شيئا شعر وكأنه لم يفعل في حياته شيئاً يُذكر بدأ يتذكر كُل مااحدث له تذكر اصدقاه الذين كانو يسيرون على خُطاه ولاقاهم نفس المصير
"فزع ذاك الحارس إليه وهو يراه مهوي على الآرض نظر إلى السيارة السواداء التي ذهبت من المكان مُسرعه علم انه لاوقت لديه ليلاحقهاا إتصل على الآسعاف ليجيئ من فورة وابلغ الشرطة والآمن الذين شددو الحراسه وبدأو بمراقبة الطريق بحثاً عن صاحب السيارة
................................................
:اعووذ باالله إنت من جدك تتكلم ؟!!
:ايه ياابو معاذ آلحق ابو فهد طلقوه رصاص عند باب المركز
ابومعاذ:لاحول ولاقوة إلا بالله يالله مسافة الطريق "اغلق الخط وادار مفتاح سيارته متجها بسرعه جنونية نحو ذاك المشفى ....ياارب سترك ورضاك
............................................................
لم يستغرق وقتاً طويلاً هذا الخبر المآساوي في الإنتشار علمت آم فهد لتفقد وعيهاا من قوة الصدمة ...
ام مُعاذ التي بدأت تحاول آن توقظهاا حتى إستعادت وعيهاا وبدأت في النحيب :إذكري الله ياام فهد موب صاير فيه شيء إن شاءالله
ام فهد التي لم تتوقف عن البكاء ولم يُهدء شيء من روع بُكائها المرير
آمسكت بهاتفهاا لتتصل على فهد وتُخبره صُدم هو الآخر للكلام لايُصدق ان هذاا ماحدث مع والده
جلس على الآرض ووضع كفيه على رأسه ياارب إلطف بناا يااارب
في جهة أخرى "
"متوترين ينتظرون الدكتور ليخرج ويطمئنهم خرج ليفزع إليه ابو مُعاذ "هاه كيفه يادكتور ؟!
آشاح الدكتور بوجهه ليظرب على كتفة بخفة ويردف:آدعوله بالرحمة
:إناا لله وإنا إليه رااجعون
"تعالت صوت صيحاتهم في ذاك المشفى ومنهم من سقط على الآرض بصدمة بالغه إثر هذا الخبر الذي فتك بهم
:لاحول ولاقوة إلا بالله
"سُرعان ماانتشر الخبر الثاني كما الآول لينهار أثناس ويصبر آخرون وآخرون لم يعلمو بالحدث بعد
إتصل هاتفهاا وهياا بينهم شعرت بوخز في قلبهاا لتستعيد بالله من الشيطان وهمزاته ردت عليه :هلا فهد
فهد:حنان فينك ؟؟
حنان وهياا تخرج :في البيت ليه ؟!
فهد :اناا برا لازم اشوفك
حنان:طيب
"اغلقت الهاتف لتشعر بفزع من طريقة حديث آخيها الغريبه
شعرت اسراء بهاا لتلحقها إلى خارج المجلس الكبير :حنان إيشبك ؟!
حنان:ولا شي بس فهد يقول يبغاني إسراء اناا رايحه طيب إنتبهي ع البيت وضيفي البنات كل شي في المطبخ جاهز بس كلمي ليلياا وسني طيب؟ّ!
إسراء:طيب خير لاتقلقي بس لاتتأخري
حنان:إن شاءالله مو متأخرة ولو اتأخرت وراحو سلميلي عليهم
اسراء:طيب
"إرتدت عبائتهاا لتخرج إليه مهرولة جلست في المقعد الآمامي لتردف"إيشبك عسى خير ؟!
فهد:حنان "أمسك بيدهاا ليردف :حنان إسمعيني
حنان وهنا بدأت تتوتر بالفعل :فهد
فهد : حنان ابوي مات
"تجمع الدمع في محاجرها إثر هذه الصدمة آاه وهذه صدمة أُخرى تصدمني بها يافهد لما آنت دائماً من يقول لي كُل آمرٍ سيئ لما؟!!
آرجعت رأسها على المقعد لتردف:لاحول ولاقوة إلا بالله "ثم تبدأ بالآنهيار لقد كان يتحدثُ معي صباح اليوم كان بخير كان يُحدثني عن احلامي جلسنا سوياً في الحديقة وبدأت اخبره عن أنني اود إكمال دراستي اخبرته بما في قلبي ولايزال الكثير في قلبي ليس ابي ولكن يحقُ لي البُكاء كم مرة بكيت على صدرة كم مرة وقف ضد زوجتة لآجلي آلا آبكي عليه ؟!! كان آباً آخر في هذه الحياة الضيقه التي لاتمنح سوا المآسي آتعبتني الحياة جداً "هذه الساعة تبخرت آحلامي جميعُها جميعها تبخرت لتكون حُلماً واحداً فقط "اللهم آجمعني بمن رباني في جنتك يارب "ربي إرحمة رحمة تسع مابين السموات والآرض ياارحم الراحمين ....
............................................
:شكله مات
اسامه:اكيد رصاصي مايخيب انا أسامة يااحُب
عبدالمجيد:هههههههههه والله وإني عارفك برافوو عليك فياض راح يعشقك لو عرف
اسامه :شكله عرف زي ماتعرف رجالناا يوصلون الآخبار اول بآول
عبدالمجيد:ههههههههههههه مبرووك علينا
"في جهة أُخرى"
كانت متوترة وقلقه لتأخر حنان عليهاا تتصل بها ولكن هاتفهاا مُغلق نظرت إلى الساعه تُشير ل10 مساء
رهف:اسراء وين حنان ؟!
اسراء:مااعرف خرجت ولاعاد رجعت
رهف:وين راحت وهياا صاحبة المناسبه حتى ماقالت لناا ليش ؟!!
إهتز جوال الاء بمكالمة لترد :هلاا
معاذ:الاء انتي وين اناا جاايك
الاء:بدري ياعسل كنت بآرجع مع ليموزين زي ماجيت معاه
معاذ:الاء لاتستهبلي ويالله قولي إنتي وين عشان اجيكي
الاء:طيب حبيبي اناا في .............
معاذ وصُدم :إيش؟!!
الاء:ايواا في حي ال ........ شارع ال....... منزل رقم ......
معاذ:طيب طيب جايك
اغلق الهاتف ليردف"غريب هذاا بيت المرحوم إيشلون الاء معزومة فيه
:وين عبايتي ناصر في الطريق
ليليا واحضرت عبائاتهم
نوال:والله حنان ذي إيش قلة الآدب كيف تروح وتتركناا
اسراء:يمكن صار لها ظرف اخوهاا قالهاا تعالي ابغاكي خرجت ماعاد جات
نوال:اهاا الله يكون بعونها
زينب:يالله مع السلامة وصل عبود إذاا جات حنان سلميلناا عليهاا
اسراء:طيب
خرجو الواحدة تلو الآخرى ولم يبقى سوا الاء واسراء وصل معاذ لتردف:يالله إسراء معاذ براا اناا طالعه
إسراء:طيب ياقلبي مع السلامة سلمت عليهاا وخرجت
"خرجت لتركب السيارة مع معاذ":مين صاحبتك إللي ساكنه هنا ؟!!
الاء:حنان
معاذ:ابوها نايف القايد؟!!
الاء:أيواا بس استغربت لما قريت اسم مالك البيت محمد ال.....
معاذ:ايواا هذاا فريق محمد يشتغل مع أبوي
الاء:امااا هو صاحب ابوي محمد اللي زوجته صباح دايم تجي امي ؟!
مُعاذ وهناا تخنقه العبره :إيواا
الاء التي بدأت الأمور لديهاا تتشابك :طيب كيف حنان تعزمنا في بيته ؟!
مُعاذ:الاء عم محمد اتوفى قبل ساعه ونص من دحين
"شهقت بصدمة :لاحول ولاقوة إلا بالله
مُعاذ:حنان ماهي بنته حنان بنت صاحبه إللي متوفي نايف القايد بس هي متربيه عنده من زماان وهذا بيتهاا يُعتبر
الاء التي لم تحتمل الصدمة لتهطل دمعة من عينيها :لااتقولهاا
معاذ:واللي يربيها اتوفى الله يصبرهم بس "انزل رآسه على الدركسون لتدمع عينيه فقد كان مُتعلقاً جداً بأستاذ محمد
الاء:طيب وآمها ؟!!
مُعاذ:مااعرف بس شكلهاا هي كمان متوفيه
"رفع رآسه ليمسح عينيه بطف كُم جاكيته "مشى حيثُ هناك منزلهم "
في جهة أُخرى
"إتصلت على حنان مراراً ولكن لاترد لاتشعر بإطمئنان تجاه هذا الآمر وصل خالد لتخرج بدورهاا من منزلهاا ولسان حالها يقول
"اللهم إستر وآجعل تحت سترك ماترضى"
...............................................
"كانت تبكي بإنهيار طول الطريق آحمد الذي آتى ليوصلها الى المنزل الذي كانت ترتبه ليليا الآن بعد آن علم بهذا الخبر البائس دخلت والدته لترا تلك الفوضى
:هذي حفلة الكلبه إللي كان مربيهاا والله مربي حنش واناا اللي دايماً آنهان عشانهاا ولسواد عيونهاا
احمد:يمة صلي ع النبي
صعدت لغرفتهاا وهيا قمة بالحزن إمتزج بالقهر كم مرة آهانهاا لأجل حنان كم مرة جعلها تذوق المُر لآجلها وهاقد مات الآن فماذا سأفعل بِها لااريد العيش معهاا في مكان واحد لتذهب لآي مكان غير بيتي
"عادت إلى المنزل مع فهد الذي كان بحالة من اليأس دخلت لتجد كل شيء كما كان عليه قبل ان تجهز لهذه الحفلة صعدت للأعلى لتخرج إليهاا صباح بوجهها الشاحب والذي يبعثُ على الرُعب فعلاً
حنان التي إرتبكت وحاولت تجاوزهاا اوقفهاا صوتهاا :مسويه حفلة وزوجي في قبرة ايش القلب إللي عليك
حنان بدموعهاا :عظم الله اجري واجرك ماكنت ادري يمة
ام فهد:أس ولا كلمة لاتقولي يمة ماني امك هذاا جزانا إننا صبرناا عليك وآكلنااك وشربناك وماقصرنا عليك لا بلبس ولا دراسه هذا جزاناا
"اتى فهد على صوت صراخهاا ليتحدث "يمة الله يخليك لاتزودينهاا
ام فهد:إنت اسكت صاير لسانك طويل على امك بعد "إلتفتت إلى حنان ..:وإنت فسخي ملاابسك والبسي اسود البيت من بكراا عزاا ومافي مدرسه سامعه
حنان بقلة حيلة:طيب
"تركتهاا ام فهد لتتوج لغرفتهاا وتغلق الباب على نفسهاا .."آاه ومن يشعر بي مِن بعدك ياابي
جلست على الآرض وشعرهاا يدُل لطريق ليلتصق بدموعهاا ووضعت حقيبتهاا جانباً ونزعت عبائتهاا آلقت بجسدها المنهك على السرير ومن يسمع آنين قلبي من بعدك آبي مالي سواك يالله مالي سواك
..........................................
"مر يومان على هذا الحال آُناسٌ يآتون للعزاء وأُناسٌ يذهبون وهكذاا حتى آتى اليوم الثالث واسراء التي لم تُفارق حنان منذ اليوم الآول غابت عن المدرسة لآجلهاا
"برغم آن حنان لم تكُن تُقابل أحداً ولاتخرج لآحد فقط تُسلم على نساء لاتعرفهن اغلبهم صديقات ام فهد وزوجات اصدقائه البيت مُكتظ بوجية لاتعرفهاا وتجهلهاا كانت في حالٍ يُرثى لهاا ...حتى صديقاتها عِندما علموا بالآمر ادمعت أعينهم عليهاا خاصة نوال التي جهلت سبب تركها لهم ذاك اليوم
"في المدرسه "
:كيف حالها حنان دحين؟!!
الاء:الحمدلله كويسه
نوال:الله يصبرهاا يارب والله فقد الآب صعب
الاء:ايواا بس
نوال :ايش؟!!
الاء:حنان إللي اتوفى مو ابوها
نوال ورهف التي صدمت اكثر:إش ؟!!
الاء:هذا صاحب ابوهاا إللي رباهاا حنان ابوهاا متوفي من زمان
زينب:هيه اماا لاتقولي كلام ماتعرفيه
الاء:ايش كلام مااعرفو صباح زوجة إللي اتوفى تصير صاحبة امي ولما اتوفى زوجها كانت عندها وابوي يصير صاحبه بالشغل اسمة فريق محمد ال...... وحنان إسم ابوهاا نايف
زينب:آاه ياعمري اناا والله ماكنت ادري
إسراء:ايواا صح اناا هياا كذاا قالت لي اناا خايفه عليهاا والله
الاء:لا إن شاءالله هياا بخير
نوال:اناا رحت لها العزا بس ماجلست معاها كثير كاان مراا زحمة
إسراء:ايواا الله يصبرهم
رهف:آميين ....
"وكانت هذه حالهم طول تِلك الفترة وحنان التي بدأت تغيب بشدة مُجدداً"







إنتهى اشوفكم على خير في البارت القادم دعواتكم لي

 
 

 

عرض البوم صور فتاتـ(ن) مزيونه   رد مع اقتباس
قديم 15-02-14, 03:38 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257111
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاتـ(ن) مزيونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاتـ(ن) مزيونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: لا تحرمني احضانك

 

البارت الثاني والعشرون




خبروه اني على وصله حييت
وان تفارقنا ترى موتي دنا
لي حبيب يوم روح ما سليت
يعلم الله تو ما ذقت العنا


عبرتي هليتها حزن وبكيت
يا ردى عمر الحسوفه ما جنا
ذقت من دنيا حبيبي وما ارتويت
جنة الدنيا حبيبي والمنا

عشت باحلام الهوى ليل وبنيت
كل آمالى تداركها الفنا
في حياتي ماذكرت اني شقيت
في هوانا ضحكت الدنيا لنا


لا حياة عقب محبوبي رأيت
والممات ارحم ولا فرقى السنا
هو سنا شمسي وغيره ما هقيت
يفرح بوصلي ولو موته دنا







........................................
"في ذاك الليل القارص البروده كانت تسعل بشدة حتى تجرح حلقهاا وهيا لم تأكل منذ آن خرج رائد ولم يعُد إستلقت على السرير لتبدأ بالهديان يبدو انها أُصيبت بالحُمى حرارتهاا مرتفعة جداً وصحتهاا تدهورت بدأت تُنادي بإسم رائد حتى غفت دون آن تشعُر
في جهة أُخرى كان يوقد النار في ذاك البرد بعد آن خرج من منزله ولم يعد يُفكر كيف هو حال والدته التي لم يسبق لها آن ابتعد هكذاا عنها تذكر كيف تلقى تلك الصدمة :ابوك ماات
"لايُعقل هذا أمي لاتريد إخباري بشيء عنه واناا ماعدت اطيق هذا لم يبقى الكثير لآتجاوز سن ال12 لست صغيراً ابداً فحياة الفقر علمتني الآلم الذي لم يذقه من هم آكبر مني
بدأ يتذكر كيف عندماا كان صغيراً كانت والدته تشتغل في بيوت الآغنياء ودائماً ماكانت تُهان منهم لآجل ان تُطعمه كم من رجلٌ قذر آرادهاا بالحرام ولكنها آبت آمه جميله حد الخيال ولكن فقرهاا وعدم وجود من يقف بجانبها وظهر تستند عليه جعلهاا تبدو في هذا الحال
هطلت دمعه على عينيه ليستلقي على الرمل البارد لينام في زقاق بين تلك البيوت المهترئه المهجورة التي آلف ان يكون بينهاا دائماً نام على ملامح والدته يرى عينيها الواسعتين شفتاها الحمراء شعرها الآسود الطويل إبتسامتها الحنونة فزع من غفوته لينطق أمي ....
"قام مُتجهاً إلى مكان منزلة يلهثُ ليصدم بآن الباب قد كُسر إتسعت محاجرة عندماا دخل
ليصدم بالسكون المخيم على آرجائه لا مدفأه مشتعلة ولا شيء فقط البرد والبرد فحسب
إتجه إلى غرفة والدته إتجهت عيناه ناحية سريرهاا لتمتلئ محاجرة بالدموع مشى إليهاا ليضع يده على رآسها المشتعل من حرارته فزع من شدتهاا ليذهب إلى المدفأه من فورة ويشغلهاا ويقفل النافذه التي إنبعث منهاا البرد كوحش ينهش اضلاع من لم ترى في حياتها غير البؤس والبؤس فقط ...ذهب إلى المطبخ واخذ قدرا عميقا ملئه بالماء وافرغ فيه قوالب الثلج توجه إلى والدته ليضع المنشفة على راسهاا سحب كرسياً وجلس يراقب إنكماش وجههاا وقرر البقاء لتبديله كُل عدة دقائق "وماذا فعلتُ بك ياأُمي "
.........................................................
"ضلت وحيدة بعد ان قرر فهد العودة إلى بريطانيا للعمل هُناك ووعدتها بآنه لن يتأخر واوصاها ان لاتستمع الى كلام والدته فيها في حالة صدمة وتطفئ الغضب فيك فتحمليهاا آما آحمد الذي لااعلم أين هو وإين ذهب ولايُهم تغير كثيراً
قامت في ذاك الليل البارد وهيا لاتلبس شيئاً يُدفئهاا خرجت إلى الحديقة وجلست بنفس المكان الذي جلست فيه مع ابو فهد"رحمة الله"
ظلت تسترجع ذكرياتهاا معه :آناا ابوكي ياحنان ماحد يقدر يقول غير ذاا الكلاام
:ههههههه عافيه على بنتي
"يوم ملكتهاا "
:تعالي حنوني شوفي إيش جبت لك
حنان:ايش؟
ابوفهد:تعالي
"مشت إليه بخطوات خجولة بفستانهاا البيج الذي يزينه الكريستال من الخصر "
"البسهاا عقداً ذهبياً نُقش عليه إسمهاا :مبروك عليكي
"بصوتها المتحشرج ضمته لتردف:شكرا ياابابا
"عادت إلى واقعهاا لتمسح دمعة تسللت إلى خدهاا :الله يرحمة يارب
"اناا لازم اشوف حياتي ولازم مااعطلهاا مااينفع اغيب كذاا ماباقي شيء على الآختبارات النهائيه للترم الأول لازم اشد حيلي
"تذكرت شيئاً :طيب كيف مات ؟!
فهد:آحد طلق عليه الرصاص
حنان:مالقوة ؟!!
فهد:لااء مالقوة بس جالسين يبحثو في القضيه
حنان:حسبي الله ونعم الوكيل
"جائتهاا فكرة قد تندم عليهاا طول حياتهاا ولكن هذا الغليل داخلي لن يُطفئه آحد آبداً "مشت مُسرعة نحو المنزل لتدخله فتحت الدولاب الآخير في الصاله لتأخذ المفاتيح توجهت نحو مكتب وابوفهد وفتحته بعد أن جربت كل المفاتيح إلى ان فُتح معهاا ..دخلت لتستنشق رائحة عطره التي دائماً كانت تشتمهاا عليه
دخلت لترى المكتب كما هو عليه لم يتغير مِنه شيء ذهبت لمكتبه لترى أوراقه التي كان
يعمل عليهاا لتقرأ آسماء رجالِ لاتعرفهم آمسكت الآوراق وقلبتهاا ورقة ورقة
قرأت إسم "عبدالمجيد الحازمي "
رفعت حاجباً كناية عن الآستغراب مين ذاا كمان لايكون صاحبه ولا واحد من المشتبهين فيهم ...فتحت الدرج الآسفل لتجد مجموعة من الآسماء التي عليهاا دوائر حمراء واخرى اشياء لم تفهمهاا آمسكت بالورقة التي كُتب عليها إسم عبد المجيد الحازمي وورقة آُخرى فيها أسماء ومعلومات لآُناس آخرين "متعب العثمان" "زياد عقيل" "فؤاد القاسم" "خالد الجاهلي"
الجاهلي !!!
"هذاا لقب صاحبتي إسراء ".... تذكرت
:عندي إثنين آخوان خالد وعزيز
حنان:اهاا
إسراء:عزيز الله يرحمه
حنان:آميين ياارب
"بقي خالد شكله اخوهاا بس ..لالاخلااص بآخذ الآورااق معايا واشوف مين يقدر يفييدني بقضيتي عبدالمجيد ح اشووف موضوعه بما إنه أول إسم ..وضعت الآوراق في جيبهاا وخرجت من المكتب .."لن آدع دمك يكون كـ الماء ياآبي سآسقيهم من نفس الكأس "
............................................................ ..
لم يستطع النوم فضل مُستيقضاً يترقب آذاان الفجر آن تستمع إلى الآذان وانت في السجن آمرٌ موجع جداً نظر إليه لايزال مُستيقضاً ذهب إليه ليتحدث معه
:كيف حالك
"فيصل الذي لايريد تكوين علاقات آبداً صافحه دون الإجابه بشيء
"جلس ليردف ..إحنا بالسجن كلنا مثل بعض مافيه احد احسن من آحد
فيصل:والمطلوب؟!
:نساعد بعض
فيصل بسخريه:كيف نساعد بعض وإحنا بذا الحال يامعلم
:اقلها نساعد نفسنا نفسياً بالسجن لو بتقعد دايما كذاا لوحدك بينتهي فيك المطاف في مستشفى شهار
فيصل:طيب!!
:اتعلم كيف تشارك
فيصل:ماابغى
:اناا اقولك ذا الشي لمصلحتك نفسياً قد ماتقدر في السجن لازم تحافظ على اعصابك تحافظ على نفسك من نفسك في آي لحظة تجيك فكرة إنك راح تبقى هناا للأبد وماراح تخرج لازم تكون مهيئ نفسك
فيصل:موب محتاج لك شُكراً
"قام ليردف:كلمتك
..............................................
"إنتهت من صلاة الفجر لتجهز نفسها للذهاب إلى المدرسه إرتدت مريولهاا ومشطت شعرهاا لبست جواربهاا وحذائهاا لتبدأ بتزين وجههاا بآشياء خفيفه إنتهت لترتدي عبائتهاا نزلت إلى الآسفل لتجد خالد يشرب القهوة جلست على الكرسي :صباح الخير
خالد:صباح النور
إسراء:ليش لابس كذاا الجو بارد
خالد:عادي ماخذ ع البرد
إسراء:اهاا طيب بكيفك إنتبه على نفسك
خالد:ابوي مارجع ؟!
إسراء:لامارجع
خالد:هو إيش صار يشتغل؟؟
إسراء:ماعنده شغل محدد كل فترة كذاا يغير شغل جديد ومااعرف إيش شغله الجديد إلحين إللي يخليه يخرج مايرجع إلا اليوم الثاني
خالد:اها طيب افطري يالله عشان اوديكي المدرسه
إسراء:طيب
......................................
"جالسه على طاولة الآفطار لم تأكل شيئاً"
:نوال اشبك ياماما كلي
نوال:ولاشي بس افكر
ام ناصر:في صحبتك ؟!!
نوال:إيواا مراا كان صعب عليهاا يعني يوم بالنسبة لهاا يكون فرحه وفجأه اللي رباها يموت
ام ناصر:وان مامات اليوم بيموت بكراا مو بكراا بعده وكذاا هذي سنة الحياة
نوال:بس نفسيتهاا تعبانه كثير
ام ناصر:طبعاً نفسيتهاا ح تكون تعبانه ومو مبسوطة بس ح تعتاد الوضع لاتشغلي تفكيرك وإذا داومت حاولو تنسوهاا
نوال بإبتسامة :طيب
"تناولت بعضاً من صحنهاا لتنظر إلى الساعه وتقوم:يالله مع السلامة اناا رايحه
ام ناصر:مع السلامة استودعتك الله
"قبلت رأس والدتهاا وخرجت إلى السواق الذي كان ينتظر خارجاً "
جلست لتردف :وديني المدرسة
"طول الطريق كانت سارحة في حنان تارة وفي اهلهاا تارة أُخرى
يعني حنان ابوهاا وامهاا ميتين من زمان وماحد يدري عنهاا شيء يمكن إسراء تعرف من اول بس عشانها صحبتها وإحنا خرطي
"ويمكن لا إسراء ولاغيرها يدري بـ حنان لآنهاا ماتحب تستعطف الناس عليهاا "
يعني الحمدلله باين إنهم طيبين معاها وكل شي وغير كذا عيشه عز ودلع على كيفيك ماشاءالله ماقصرو عليهاا عوضوهاا حنان ابوهاا وامهااا وماتحتاج تشتكي إن ماعندها اب وام
وصلت إلى المدرسة لتفتح الباب وتنزل من السيارة دخلت المدرسة ومشت إلى ان وصلت الفصل:السلام عليكم
:هلاا وعليكم السلام اتأخرتي
نوال:لا مااتأخرت بس عشان السواق وكذاا
زينب:اهاا طيب عندنا واجب ؟!
نوال:لااء
إسراء:إلا فيه الآنجليزي فيه واجب تراا
نوال:ايواا صح الآنجليزي
رهف:ايواا حليتو "اخرجت كتابهاا "خذوه حلوة
الاء:هاتيه هناا اناا ماكتبت شيء
وهكذاا كانت مجموعتهم في ضجة إلا ان دخلت عليهم من ضنو انها لن تأتي بملامح شاحبة ولكن يتخللهاا إبتسامة بسيطة:السلام عليكم
الجميع :وعليكم السلام
"أتاها بنات الفصل ليسلموا عليهاا :عظم الله آجرك
حنان بإبتسامة:جزاكي الله خير
"زينب التي آوجعها هذا المنظر آحاول انسيها الموضوع وذولا يجو يذكروهاا حرام عليهم"
تقدمت نحو صديقاتها وسلمت عليهم جلست على المقعد الشاغر ووضعت رآسها على الطاوله
إسراء:إيشبك ؟!!
حنان:لا ولا شي بس افكر
إسراء:امممم إللي ماخذ عقلك يتهنابه
حنان بمرح :لاياخبله افكر "قامت عن الطاولة لتردف "أفرضي مثلا يااإسراء افرضي آقول افرضي ياوجه الفقر ..إذا إنه اخوكي راح يخطبني ويش بتقوليله عني ؟!!
إسراء التي نظرت إليها مطولا لتردف:إنتي فاضيه
حنان:ههههههههههههههههههههههه افرضي اناا من جد اتكلم
إسراء:ماراح يخطبك لاتخافي
نوال:هههههههههههههههههه ع الجرح ويمكن يخطبهاا إيش يدريكي
حنان:إنتي إيش بتقوليلي لو بيخطبني اخوكي يانوال ؟!!
نوال:اممممم ح اقولو هذي الآدميه جني في هيئه إنسان
حنان:آااح ياالجبهه
زينب:ههههههههههههههههههههههههههههههه ويش تدورين عندهاا يعني مثلا بتقولو والله ياإنهاا ست بيت وسنعه
حنان:إيش رايكم تاكلو إللي مانبيب قايله
زينب:هههههههههههههههههه
رهف:انتو جالسين تقرقرو ونسيتو الواجب ياهوانم
نوال:إي والله الواجب
"دخلت روان :السلام عليكم
نوال :وعليكم السلام هلاا روانتي
روان:هلاا فيكي "تقدمت نحو حنان :كيف حالك "سلمت عليهاا وهيا تردف:الحمدلله كيفيك إنتي ؟؟
روان:الحمدلله عظم الله اجرك
حنان:الله يجزاكي خير
...................................................
"مشى بـخُطاً مُثقلة إلى منزلة فتح الباب ليدخل أغلقه بقدمة ورمى نفسه على أول كنبة صادفتة لم ينم مُنذ مُدة طويلة ناام ولم يكلف نفسه بعناء ان يفسخ جزمتة التي إمتلئت بالتراب وهو يمشي منذ الليل بسبب تعطل سيارتة وتفكيرة المتواصل في آخيه الذي لم يُسلم عليه قبل سفره
"يبدو آن علي اللحاق بِه لااعلم ماذ يُمكن ان يفعلو به اشعر بالقلق عليه"
............................................
"فرنسا"
آصبح يُراقبهاا فقط منذ خروجها من المنزل إلى آن تعود دون آن تشعر
"تعيش بسعادة منذ أن عادت الى والدتهاا اماا آنا الذي والدتهاا هيا نفسها والدتي التي تركتني مع آبي ولم تُكلف نفسهاا عناء آن تأخذني معهاا يراقبهاا تضحك هياا وصديقتهاا التي تعرفت عليهاا في المعهد الذي تدرس فيه
:ههههههههههههههههههه وإنتي كذا ؟!
فتون:لاطبعاً ياست مو كذاا
:طيب وصحباتك في السعوديه ؟!
فتون تشتت نظراتهاا :اممم طيبين وينااس ماعندهم زي ذي السوالف
:طيب مين اعز وحده منهم على قلبك ؟!!
فتون بإبتسامة صفراء:إسمهاا نوال
:نوال؟!!
فتون:إيواا يناسو عليهاا مرااا
:طيب ليه نقلتي مدامهاا يناس وتحبيها ؟!!
فتون:عشان اجي عند أمي إنتي حكيني عنك ؟!!
اردفت بإبتسامة:طبعاً إسمي اسماء عمري 20 اناا من السعوديه من جدة تحديداً جيت ادرس هناا مع اخويا الكبير
فتون:ههههههههه ع اساس إني مااعرف
اسماء:اممم في جدة ماكان فيه شي حلو بالثانويه إللي كنت فيهاا وحتى صحباتي ماكانو مراا مراا صحباتي
فتون:ليش ؟!!
اسماء:كنت اشوفهم كلهم مصالح وماينفعو صحبات ولآننا إحناا بس نتنقل وكذا ماامداني اكون صداقات
فتون:اهاا خلااص إيش رايك نروح ناكل ترااني مراا جيعانه
اسماء:كنت بااقولك بس استحيت
فتون:ههههههه إرحميني بس
"لم تنتبه على الجالس خلف طاولتهم يستمع لإحاديثهم ويتمنى لو انه مكانهاا ينعم بدلال والدته ظل يتأمل عينيى آُخته مِن أُمه جميلة هيا كوالدتي لكن التي آمامها آجمل منهاا تلمع عيناها السموايتين تلمعان في هذا الظلام وشعرها البني الذي يلمع فيه الآشقر ..."
قامت فتون ومن خلفها آسماء مشوا إلى ان توارتا عن آنظاره وضع رآسه على الطاولة ليقول بنفسه "إيش صار فيني "
آتى من خلفة ووضع يده على كتفة :نرجع؟!!
سليمان بإبتسامة صفراء:إبراهيم
إبراهيم:نعم؟!
سليمان:إللي قاعد آسويه صحيح ؟!!
إبراهيم وهو يشتت نظره :لو الرسول صلى الله عليه وسلم مكانك راح يسوي كذاا ؟!!
سليمان:لاترد علي بسؤال
إبراهيم بإبتسامه:صلي عليه
سليمان:عليه الصلاة والسلام
ابراهيم:مو صحيح روح قولها إنك اخوها
سليمان:مقدر
ابراهيم:تقدر
سليمان:احسدها على اشياء كثير اناا امي ولا تفكر فيني وهياا أمي معاها اشوفهاا تحضنهاا وهي خارجه واشوفهاا كيف تهتم لهاا كثير اناا مو مهم عند امي مثل ماهي
ابراهيم:يمكن موو مثل ماانت تشوف
سليمان:ايش اللي راح اشوفه غير ام تحب بنتهاا وناسيه ولد خلفته
إبراهيم وهو يضغط على كتف سليمان:كل شيء وله بديل
سليمان:اناا محروم
ابراهيم :سليمان ماتلاحظ إن فرنسا خلتك نفسيه إيش راايك نرجع السعوديه نفلهاا
سليمان:السعوديه مو آحسن
ابراهيم:على الآقل تنسى قوم نروح صالة التزلج
سليمان:مافيني حييل
ابراهيم:قوم اقول ترااك صاير دب كسلاان
سليمان:ههههه شوف نفسك اول
ابراهيم :يالله قوم
سليمان:ههه طيب
..........................................................
"ظل يتأملهااا من خلف الزجاج البارد القبعة البلاستيكيه التي كانت تُغطي شعرهاا وجهاز التنفس الذي ترتديه وضع يده على كتفة وهو يشعر بالآلم لماا حدث لهاا لم تكن هذه وصية جون لا يجب ان يحدث لهاا كُل ذلك جون المُذنب وكان يجب ان ينال عقوبته قبل ان يُقتل لا أن تُعاقب هيا بجرائمه "
:هل ستظل واقفاً عِندك ؟!
جون:اشعر بالآسى لما يحدثُ لهاا
:إن ستبقى تُراقبهاا هكذا لن تستفيد شيئاً آبداً عليك التحرك والبحثُ عن بدر لم تجدة آجهزتناا
جون:حسناً لاتقلق بهذا الشأن ياجابر بدر مُتقن لكُل الفنون القتاليه ويستطيع الدفاع عن نفسه لستُ قلقاً لآجله كثيراً
جابر:لكن مرضُه يُضعفهُ
جون بإبتسامة شاحبة:يستطيع التغلب على مرضة آيضاً بدر يُهمل حالتة الصحيه ويتناسى آلامه في سبيل مايُحب وعملُه هذاا يعشقة فلست قلقاً لآجله
جابر:ولكن هذا يشكل خطراً عليه
جون:يستطيع الإعتناء بنفسه اناا اؤمن به
جابر:اتعلم آن فريق مُحمد قُتل ؟!!
جون:آجل اخبرني سعد بهذا لم أُصدق ان خالي قتل بمؤامره
جابر :آتمنى ان يلقو القبض على القاتل سريعاً
جون:آرجو ذلك
"في جهة أُخرى"
"جالسٌ على الكُرسي ويداه مُكبلة بالحبال "
:هههههه إنت مااتتوب
بدر بإبتسامة مُستفزة:آنت إللي مفروض تتوب خاف الله وإنت بذا العُمر شوي وتدخل قبرك
فياض:تؤ تؤ تؤ لاتوزع اقدار الله على كيفيك
بدر :المطلوب ؟!!
فياض:دخلت مركز التدريب وسويت إللي المفروض ماتسويه جنيت على نفسك
بدر:ههههههههه عيدهاا ماسمعت
فياض:إللي سمعته قداامك 3 ايام تعترف مين كان معاك ومين صاحب العمارة اللي شخصيته مزورة بإسمم جون
بدر بصدمة:شكلك انجنيت
فياض وهو يحمل مُسدسه :لو مااعترفت رااح تموت
بدر:هههههههههههههه لاتضحكني ولو اعترفت لك فيه راح تتركني ؟!!
فياض بإبتسامة خبيثه:إيه
بدر:إقتلني عادي
فياض:لا لا بدري شوي خليك تذوق الآلم قبل لاتموت اناا قد كلمتك ماتلعب معاي وإنت لعبت بذيلك
بدر:ماتهمني
فياض وهو يتوجه نحو الباب :نشوف مين اللي مايهمك
"خرج ليُغلق الباب خلفه "
حاول ان يُحرر نفسه من الحبال ولم يستطع تذكر
:خذ هذاا راح تحتاجه "دائرة فيهاا خيط رفيع جداً "
بدر:وكيف راح تخدمني
:هذي يستخدموها السجناء بقطع القضباان
"اقدر اقطع فيهاا الحبال بس كيف اقدر اوصل لثنية البنطلون "
حاول ان يخلع جزمتة وإستطاع بقدمة الآخرى أن بُخرجهاا من ثنية البنطال لتسقط على الآرض إلتقطهاا بقدمة وقرب فمة من قدمة وإلتقطهاا بفمة آدار وجهه ناحية يديه في الخلف ليفلتهاا إلتقطهاا بأصابيعه المُحرره ليتمكن بذالك من شدهاا لإخراج الخيط وبدأ بمحاولة فك الحبل عن يديه
....................................................
:رهف حبيبي قومي إشفيكي ؟!!
رهف:اخوي قتل وهو إلحين بالسجن
خديجه:رهف قولتيلي السالفه اكثر من مراا اناا فاهمه عليكي بس المفروض ماتسوين كذاا بنفسك شوفي كيف صرتي وصار شكلك
رهف:مو هذاا وبس
خديجه إيش ؟!!
رهف:الرجال وافق على انه يسامح اخوي بس إنه طلب طلب صعب ياخديجه
خديجه:إيش ؟!!
رهف بآسى :آمس امي تقولي إن الرجال يبغاني لولده إللي اسمة فؤاد
خديجه شهقت من الصدمة:اماا مو من جدك
رهف بإبتسامة صفراء:إيواا حتى فارس راح يتفاهم معاه بس مراا مارضي
خديجه بإبتسامة:يغار !!
رهف:مااعرف لو ماوافقت راح يقيمو على اخوي الحد
خديجه:رهف إسمعي تقدري توافقي وبعدهاا تفتعلي إي مشكله بينك وبينه وتطلقي منه
رهف بتخوف:لا ياخديجه والله صعب نظرة المجتمع لي مطلقه مرااااا صعبه كثير
خديجه:وانتي ايش عليكي اهم شي اخوكي يطلع قولي ماتبغينه عشان ينذبح هو كمان
رهف:لالا "وبدأت بالبُكاء "
"إحتضنتهاا خديجة بمودة واردفت:رهف حبيبتي انتي فكري في الآهم دحين اهم شي اخوكي يطلع منهاا هذا قتل القضيه مو سهله ياارهف
رهف:خلااص راح اوافق
خديجه:هذي عين العقل اتزوجيه وحاولي تتأقلمي معاه وبعدين إيش يدريك يمكن يحبك وتقدري تعيشي معاه آحسن من واحد تحبيه ومادرى عنك
رهف بإبتسامة صفراء:صح
خديجه:يالله قومي اغسلي وجهك واضحكي واتفائلي وافقي عليه واعتبريه نصيبك وزواج عادي ولاتخافي إن شاءالله مافيه إلا كل خير
رهف وهي تقوم :إن شاءالله
خديجه الجالسه في الساحه بإبتسامة خُبث :الحمدلله
"تذكرت ذاك اليوم الذي غابت فيه رهف "
:يعني عادي اتواصل معاكي ؟!!
خديجه:ايواا طبعاً عادي
:كم رقمك ؟!!
خديجه :...................
:اوكي هذاا هو يالله اشوفك
خديجه:مع السلامة
:مع السلامة
؛
"الساعه الواحدة ليلاً دخلت الواتس لترى إسمه "فارس"دخلت محادثتة لتجد تحت إسمة
on line
فاجأها بالحديث"لساعك صاحيه ؟!
بربكة اصابعها كتبت "كنت بأنام
فارس"اهاا طيب
خديجه"فارس
فارس"هلاا
خديجه"لاخلاص
فارس"إيش فيكي ؟!!
خديجه"متضايقه
فارس"سلامتك من الضيقه ينفع اتصل عليك !!؟
خديجه :طيب
:شفيه الحلو زعلان
بإبتسامة:متضايقه عشان رهف حزنتني جالسه تبكي من آول
فارس:عادي هذا الواقع إللي لازم تعيشه أعرف صعب بس خلاص ماباليد حيله
خديجه:آهاا طيب يالله ماابي اآخرك واخرب نومك
فارس:لاعادي اناا مافيني النوم
خديجه :اها
فارس:قوليها تبين تنامي وخلصيني
خديجه بخجل:هاه مين آناا لالا والله
فارس:هههههه إلحين ذا عربي ؟!!
خديجه :امممم لا فرنسي إأنت ويش دراك
فارس:هههههه ايوا اناا ماافهم ثقافتي آلمانيه
خديجه:هههههههههههههه تدري حاجه !!
فارس:إيش
خديجه:إنت مراا ينااس
فارس الذي آربكه كلامهاا :أممم إستني شوي خليني استحي
خديجه:هههههههههههههههههه
فارس:طيب اقولك اناا كمان شي
خديجه:إيش؟!!
فارس:أ ح ب ك
خديجه بصدمة:آمممممم
فارس:لاتفكري ماسألتك قلت لك الحقيقه
خديجه:من جدك تتكلم؟!
فارس:إيه جد الجد
خديجه ولازالت تحت تأثير الصدمة والخجل
فارس:إيش فيك ياروحي ؟!!
خديجه:لالا دحين انت استنى شوياا استحي وارجع
فارس:ههههههههههه ياا زينك
وهكذاا تتالت آحاديثهم إلى آن اشرقت عليهم الشمس ..
...............................................
:ماباقي كثير ح اتزوج بنته ورااح اذوقهاا الويل والله
:هههههههههه اخوها اللي قتل اختك هي ويش دخلهاا ؟!
فؤاد:بأحرق قلوب اخواهاا فيهاا وتشوف
أُسامة:المهم شصار ع البضاعه ؟!!
فؤاد:لاتستعجل رااح توصلك بعد يومين
أُسامة:كويس ماباقي على آيام الآختبارات حاجه تعرف توزعها على مين ؟
فؤاد وهو يغمز له :آجل !! كل شي مخطط له وحاسب حساابه زين الزين لاتخااف
أُسامة:تعجبني
..................................................
"جالسٌ آمام المسبح يتأمل ناصر الذي يبدو كآنه يُفرغ غضبة بضرب الماء يُفكر بذاك اليوم الذي حادثهاا فيه
ناصر:يااهيه تعاال انقز
فارس:لاماابغى انت خلص
ناصر:كيف حاله خالد؟
فارس:غريبه تسأل عنه
ناصر:مالك انت بس جاوب
فارس:الحمدلله بخير ويسلم عليك
ناصر:الله يسلمك
فارس:مالقو إللي طلقه لين دحين ؟!!
ناصر:لا مااعتقد والله مشكله كمان ابو صاحبة آختي مات برصاص كذاا مراا خطر على النااس المفروض الشرطة تكثف جهودهاا
فارس:هم يسوو كل إللي طلع بيدهم ياناصر
ناصر:الله يعين ويساعد الدنيا صارت تخوف
فارس:الله يعين
...........................................................
"جلس الجميع على الأرض ليلعبو إلا هياا كانت تُكمل دفاترهاا الناقصه "
:حنان
حنان:همممم
نوال:كيف حالك
بإبتسامة بلهاء :طيبه واسلم عليكي
نوال:اممممم طيب
حنان:ليه تسألي ؟!!
نوال:لاولاحاجه بس اتطمن
حنان:اتطمنت عليكي العافيه
نوال واحست بالبرود لتردف:ليه ماقلتي لناا إن ابوكي متوفي من زمان ؟!
حنان:وان قلت لكم بيرجع ؟!
نوال واحست بسخافة سؤالها :لابس يعني عشان
حنان:ماتتكلمو وتجرحوني
نوال:ايواا
حنان:احساس اني ناقصه شيء عنكم مو حلوو
نوال:امم فهمتك
حنان بإبتسامة:وبعدين اناا الحمدلله بخير ماله داعي كل مين يتعاطف معاي
حنان:تعرفي شي!!
نوال:إيش ؟!
حنان: مو عن مو قادرة اعبر عن إللي جواي بس احس بالفقد كنت دايماا اخااف من إني افتح عيني وماالاقي احد معايا وصارت مخاوفي فجأه بدون سابق إنذار واقع اعيشه
نوال:طيب ليه هذا الآحساس القاسي ؟!
حنان:ههههههه عشان هذا إللي شفته من حياتي الجميله لااكثر
نوال:آهممممم
حنان :وخلصت قومي ننزل نلعب
"حنان ونطت بنص الدائرة"
:بتحكو من ورايا آيه ؟!!
الاء:هلاا والله جالسين نقول الدور على روان تسأل إسراء
حنان:اهاا يالله آسألي
روان:امممم ماعندي
اسراء:لاتتلكعي يالله اسألي ولا انا اسأل
روان:انتي اسألي
اسراء:امممم إنسان مشتاقة له
روان بدون تفكير:مناار الله يرحمهاا
اسراء:الله يرحمهاا
"لحظة صمت لتقطعهاا حنان بشد شعر رهف:إنتي ليه تزيتي شعرك ؟!!
رهف وضربت حنان على ظهرهاا:آنقلعي شعري دهني اناا ماازيته
حنان:ههههههههههههههههههه طيب خلااص امزح وي
نوال:جنت على نفسهاا براقش
حنان:ياخي الآنسان يبي ينبسط إنتو شقا اعوذ بالله
"دق جرس الصرفة ليقوم الجميع للم آغراضه "
حنان التي إنتهت قبلهم كُلهم :مع السلامة بناات
...................................
في إحدى الشقق المفروشه ظل مُختبأً خوفاً من آن تجده الشرطة آاه فيصل الخبل قتلها وانا إللي بآكلها لاااحد عرف حتى مرة ابوي تتصل ولا ارد عليهاا حسبي الله جبت لي الشقاا يافيصل لكن يصير خير
...............................................
"عادت إلى المنزل لتُغير ملابس مدرستهاا إستحمت وخرجت والمنشفة تلف شعرهاا الليلة يجبُ ان اعلن موافقتي آاه لو تعلم مابقلبي من القهر ياافارس
..................................................
"دخلت المنزل بـخُطاً مُثقله دخلت لتجدهاا تنتظرهاا جالسةٌ على الكنب آردفت :ماقلت لك ماتداومي
حنان:اناا ادرس عشان افكك من وجهي بآتوظف والاقي لي اي زفت اندفن فيه غير بيتك
ام فهد:وتراادديني كماان
حنان:مو قصدي بس عارفه إنك ماتبغيني
ام فهد:إيه ماابغاكي توك تعرفين ؟!!
"قامت لتصعد الدرج ذاهبة إلى غرفتهاا صعدت حنان من خلفهاا وقلبهاا يعزف بآنواع المآسي "قتلوة ولم يقتلو إلا سواي وحده كان يمنحني الآمل للإستمرار لن أتركهم دون عِقاب..دخلت غرفتهاا واغلقت الباب رمت الحقيبة جانباً لتقذف بجسدهاا على السرير :والله ماراح اخليهم عيال الكلب
"قامت من السرير فسخت عبائتهاا ومريولهاا ورمتهاا على الكنبة التي بجانب السرير آخذت بنطالها البني وإرتدته مع البلوزة الكحليه فتحت درجهاا واخرجت الآوراق لتقع عينها على ذاك الجوال الذي لم تفكر حتى برؤية مابداخله توجهت آنظارهاا نحو الحاسب الذي لم تفتحه مُنذ زمن ولكن هذه المره ستفتحه وستفعل المُستحيل في إنتقامهاا هذاا
................................................
"خرجت من الجامعه برفقة مها التي تعرفت عليهاا مؤخراً هذه هياا الحياة التي تضنهاا حياة تحياهاا وهيا سعيدهٌ بِهاا
:متى يوصل سواقك ؟!!
هيفااء:هو بالطريق
مها:ليه ماتكلمين حبيبك ؟!
هيفاء:حبيبي قولي خروفي
خرجت شذى لتجد هيفاء امامهاا :السلام عليكم
هيفاء:هلاا ايش رايك تجين معانا ؟!
شذى:وين ؟!!
هيفاء:المجمع
شذى:لامشغوله والله خليهاا بيوم ثاني
هيفاء:اوكي معذورة
"تركتهم وذهبت وهياا تقول في نفسهاا "الله يهدييهم
..............................................
"على طاولة الغداء يتبادلون الآحاديث الوديه وكآنه لاآحد يستطيع ان ينتزع افراحهم آبدا"
:ابغى الشطة
"ناصر وهو يناول نوال:خذي
نوال:شُكرا
ام ناصر:إيش صار على فيصل ؟!!
ابوناصر:ابو فيصل اتفاهم مع الرجال
ناصر:ومتى بيطلع ؟!!
ابو ناصر:مايطلع إلحين باقي بعدمايدفع الديه السجن التأديبي 6 شهور
ناصر:والله مُصيبة
ابو ناصر:اهم شيء يطلع منهاا وخلاص
ناصر:الله يكون بالعون
......................................................
"جلس على سريرة ليتذكرهاا بتلك الملامح وجودها اسبوعاً في منزلهم غير اشياء اخرى كثيره داخله غير انهاا رفيقه روح المرحومة إشتاق السماع لصوتهاا أمسك جواله وبتردد كبير ضغط زر الإتصال على رقم بيتهم .. على امل ان ترد هياا عليه
"في جهه اخرى"
"كانت تغسل الصحون بينما رن هاتف المنزل برقمٍ غريب لم تعرف لمن هو تقدمت إليه ورفعت السماعه :الو
:ياهلا كيفك روان ؟!
روان:الحمدلله مين ؟!
:اناا تركي
روان:اها اهلين تركي انادي امي ؟!
تركي:لالا بس كيف حالكم ؟!
روان:إحناا كويسين الحمدلله
تركي:اهاا دوم يارب
"لحظة صمت سادت لتقطعهاا":آي خدمة ؟!!
تركي:لاسلامتك
روان:طيب مع السلامة
"لم تنتظر ردة لتغلق السماعه
"شعر بالبرود في لكنتها الواضحه لاا تُبادله بساطة الإشتياق الذي يشعر به لكن لابأس المهم آنه أطفأ نار شوقة بسماع صوتهاا
......................................................
"فتحت عينيهاا بوهن لتلمحه ينام بجانبهاا شعرت بآن حلقهاا قد جُرح بدأت تسعل بقوة ليفزع على صوت سُعالهاا :يمة شفيك ؟!!إستني اجيب لك موياا
"قام لتمسكه من يده لالاتتركني دحين "
رائد وهو يرخي يده :طيب
ام رائد:فيه شيء لازم اقولك ياه انت ماعاد صرت صغير وصار لازم اقولك الحقيقه
رائد وهو بلهفة للإستماع:طيب
أم رائد:رائد آبوك حي
رائد وهذا دائماً ماكان يشعر بِه:وينه طيب ؟!!
أم رائد:قبل فترة طويله قبل لاااتزوج من ابوك كنت متزوجه من واحد إسمة نايف القايد كان رجال ونعم الرجال بس اخوي من ابويا ماكان يعجبه ابد كان معاه بنفس العمل بس متناقضين في كثير اشياء وحتى لمن خطبني سعد ماكان موافق بس ابوي وقف ضده ووافق على نايف وتم زواجناا
رائد:اناا عندي خال
ام رائد:إيه عندك خال ياولدي بعد ماتم الزواج اخوي كرهني وماعاد صار يزورني وانقطعت اخباره عني الين يوم اتوفى نايف وترك لي بنت هي أختك يارائد
رائد ويسمع هذا الحديث من أمه لآول مره انزل رأسه وهو يسمع كل هذا مِنها لأول مراا
ام رائد تابعت بوهن:لما اتوفى جا سعد ونظرته لي كانت نظرة إستحقار ماعاد صار يطيقني لآني عاندته واتزوجت نايف وبعدهاا اتوفى ابوي كان اكثر شيء يوجع ماقدر يشوفني وحيدة بدون آحد ولا ظهر اتقدم لي ابوك كان رجال طيب بعد بس إنه ماكان يقدر يتحمل يصرف علي انا وبنتي قال لي سعد وقتهاا
سعد:بنتك خليهاا عندي وانتي عيشي حياتك
ام رائد:بس صعب ياسعد
سعد:لاصعب ولا شي ح تبقى عندي واصرف عليهاا وكل شيء ماراح اقصر عليهاا بحاجه وتقدري تجي وتشوفيهاا متى ماحبيتي
"أكملت بنبرة مكسورة:وثقت فيه بحكم أخوتناا ماكنت ادري إنه خاين آخذ مني حنان وأعطاهاا محمد صاحب نايف ...كلهم كانو يتمنو المركز إللي كان فيه نايف كانو يحسدوه على كثير آشياء وإنه اترقى وهو صغير وقتها الكل كان معترض لكنه غصبا عنهم اترقى رحت لسعد آسأله عنهاا وقال
سعد:لاتخافي عليهاا هياا بخير
ام رائد:وينها ابغى اشوفهاا
سعد:هي بيد آمينه وبخير وماله داعي تشوفينهاا
:كسرني كلاامه هذا وهو اخوي
رائد:حسبي الله على الظالم
ام رائد:بعد فترة حملت فيك لكن أبوك طاح في بلاوي كان يسكر آخر الليل ويرجع يظربني اتغير كثير صار يجبرني اشتغل يعرضني على رجال عشان الفلوس آتغير ابوك كثير
رائد الذي انول عينيه من صدمتة بآبوه
ام رائد أكملت:عرفت وين حنان وصرت اشوفهاا كل مراا تطلع مع ابو فهد وهو شايلهاا بيده أعطاهاا كل شيء تحلم فيه وحبهاا كثير بس زوجته كانت تكرههاا كان يوقف ضدهاا كل ماجات تأذي بنتي بكلمه اتطمن عليهاا عنده وماحبيت إنهاا تجي تعيش معايا وتذوق مراره الحياة مع ابوك يارائد
"رائد ولازال مُلتزماً الصمت "
:ولدتك بدري بسبب الظرب إللي كنت انظربه من ابوك الدكاتره سألو ع اثار الضرب في جسمي وعرفو إنه زوجي السبب بلغو الشرطة واخذوة تحقيق بعدهاا انسجن فترة لما اكتشفو إنه يتعاطى بلاوي وبدأو معاه سلسله تحقيق إنتهت بإكتشافهم إن عنده حاله نفسيه مستعصيه حولوة على مركز صحي براا البلد ومن يومهاا ولاعاد شفته واتطلقت منه وبعدهاا سعد صار يجيني كل فترة لآنه حس بالندم وبعدهاا انقطع عني صرت اشتغل عشان اقدر آخليك تعيش حياة طيبه وماقدرت "بصوت متحشرج آسفه يارائد
رائد:يمة لاتقولين كذاا تعرفين إنك ماقصرتي معااي الله يخليك لي يمة ولا يحرمني منك
ام رائد بصوت متحشرج:ولا منك
"دمعت عيناه ليضع رآسه فوق صدرهاا بحنان الآم مسحت على شعره لتردف تتمة القصه :وبعد فترة رحت ل ابو فهد البيت اشوف بنتي
شُفتهاا بس انصدمت لما لقيتهاا متعلقة بأبو فهد وخايفه مني قربت منهاا وقلت لهاا حنان حبيبتي تعالي
قالت لي آخر شي كسر اخر آمل صغي فيني يارائد:مين إنتي؟!!
آنا للحين اتذكر كلامهاا ونظرتها الخايفه مني "أمهاا"
بعدهاا رحت ولاعاد رجعت بس كنت اراقبهاا لما ترجع من المدرسه مع السواق كنت اشوفهاا وهيا طالعه الشارع تلعب كنت اراقبهاا من بعيد مااتجرأ آقرب منهاا لآنها ماكانت تشوفني آمهاا
زوجه ابو فهد كنت اعررفهاا من قبل وكانت صحبتي ومعاي في المدرسه من زمان صحبتي "صباح"ولد عمهاا نايف زوجي الآول كانت تحبه بس كسرهاا لما اتزوجني اناا وتركهاا كرهتني كثير
رائد:الموضوع قسمة ونصيب
:ماكانت تشوفه كذاا عشان كذاا كنت متأكده حنان متضرره منهاا كثير لكن كنت متطمنة عليهاا مع ابو فهد
رائد وهو يرفع رأسه عن صدر امه:طيب يمة لاتتعبين نفسك راح اسويلك شي دافي تشربيه
ام رائد وهي تشعر بآنها لن ترى شمس الغد جسدها المُهك لايستطيع التحمل أكثر من ذلك
:لاتتركني يارائد آحتاجك
رائد بقلة حيله:طيب
"اشارت نحو الصندوق الذي فوق الخزانه "ذهب له رائد وانزله ليضعه بجانبهاا
ام رائد بتعب واضح:افتحه
"فتحه رائد ليرى سلسلة ذهبيه وبداخلهاا صورة تجمعها مع زوجها الآول وإبنتها التي بين حُضنهاا لايُنكر الم قلبه وقتهاا هو لم يذق ماذاقته شقيقته
ام رائد:هذا اغلى شيء عندي يارائد
رائد وانتبه على الورقة التي آسفل الصندوق وبعض الحُلي والذهب
ام رائد:الورقه أسفل الصندوق مااعرف ليه احتفضت فيهاا كانت اول خاطرة اكتبهاا فيك إنت يارائد
رائد بحماس:اقراهاا؟!!
ام رائد بإبتسامة صفرا:مو إلحين
رائد:متى؟!!
ام رائد:إذاا مُت إفتحهاا وبيع الذهب
رائد بصدمة:لااا يمة لاتقولين كذاا يومي قبل يومك
"ام رائد وهي تُغمض عينهاا هزهاا رائد لتردف بإبتسامة:نام عندي اليوم يارائد
رائد:طيب يمة قومي تاكلي لك شي
ام رائد التي تُدرك ان ليس هناك في المطبخ مايكفي اكثر من شخص :لاا اناا بخير بس بأرتاح
"اغمضت عينهاا وغطت في نوم عميق قبل جبينهاا وغطاها جيداً جلس على الكرسي وظل يراقب ملامحهاا بسعاده "أخبرته بما لم يتوقع آن تُخبره بِه يوماً آبداً "
.............................................
"بدأت العلاقه بينهماا تصبح جافة كزوج وزوجته مر الوقت ك السيف في عينيه منذ ان قال له الدكتور انه لايستطيع انجاب الآطفال وان خبر اجهاضهاا لم يكن سوى خطأ طبي للكشف انتهى به المطاف كرجل حاد الطبع لم يعد يهتم لهاا كالسابق حتى هي تشعر ان العلاقه قد تباعدت بينهم لسبب ما هياا تجهله لماذا يُعاملهاا هكذاا ولماذا لم يعد يهتم لآمرهاا كالسابق كل هذا لا علم لهاا به كل ماتعلمه انهاا لم تجد سبباً لكُل هذاا
بشاير وهي تضع كوب القهوة آمامه :ماكثرت لهاا سكر
عمر:طيب شكراا
"جلست في المكتب ليرفع حاجباً ويردف :تحتاجي شي ؟!!
بشاير بلعثمة .:هاه لالا
عمر:طيب إشبك ؟!!
بشاير:ولا شيء بآجلس معاك طفشانه
عمر:روحي لأُم عايض
بشاير بقلة حيلة :طيب
"قامت ليرن هاتفهاا في جيبهاا مكالمة لآُم عايض"
إبتسمت الطيب عنذ ذكرة ردت:الو هلاا والله
ام عاايض:هلا فيكي وكيف جوكم واخبارك ؟!
بشاير وهياا تجلس :الحمدلله ماشيه الآحوال بخير ولله الحمد
ام عايض:الله لالايغير علينا يارب
بشاير:إنتي كيف حالك وكيف حال شروق وهدى ؟!
ام عايض :الحمدلله كويسين
بشاير:مايكلموني في البيبي
ام عايض:مشغولين زي ماتعرفي الجامعه وكذاا وجامعتهم كرف مراا
بشاير:الله يعينهم ياارب اناا دراستي تبدأ الترم الثاني ماباقي كثير عليها
ام عايض :الله يوفقك
بشاير:تجين عندي اليوم ؟!!
ام عايض:اي والله كنت بأقولك جايني ضيوف إيش رايك تجين انتي عندي
بشاير:طيب إن شاالله ح آجي إن لقيت فُرصة
ام عايض:إن شاءالله يالله اشوفك
بشاير:إيه إن شاءالله بعد المغرب اناا عندك اشوفك عى خير
ام عايض:ان شاءالله مع السلامة حبيبتي
"اغلقت الخط لتنظر لإبنها عايض:إنت للحين مارحت !!
عايض:يمة شسوي يعني وين بآلقاها بذي القايله
شروق:روح شوفها يمكن في بيت شادن هي صحبتها الروح بالروح
عايض:يوووه إنتو ماهمكم إلا تشغلوني اعوذ بالله
"قام وخرج من بيتهم مُسرعاً بسيارته الى تُركي "
ام عايض:الله يهداه بس
شروق:قولي الله ياخذه والله هذا ماينهدى
ام عايض :استغفرالله لاتقولين كذاا هذاا اخوكي
شروق :وايش تبيني اسوي يعني !!
ام عايض:لاحول ولاقوة إلا بالله
شروق:تراا هدى مدري شفيها ماترد محاظراتهاا خلصت من زماان
ام عايض:آاه بس وين راحت ذي البنت
,
الشخصيات الجديدة
ام عايض"بدريه"أُخت نايف القايد
بناتها
شروق"متخرجه وبالبيت عمرها 24 سنه
هدى"تدرس 2 جامعة عمرهاا 21 سنه
ولدها عايض اكبر عيالها عمره "27 غير متزوج
آبو عايض"عليان عمره 49 ونادرا مايكون بالبيت
............................................................ ...
"عاد إلى حيثُ كان يحتجزة ليجد النافذه مفتوحه ولا احد في الغرفه فتح عينيه من صدمته ليصرخ بالحرس :يااغبيااء تعااالولي
"اتوه مُسرعين ليصرخ بهم:وينكم عنه يوم ماشرد ؟!!!
الحرس الذين آكدو انهم لم يروا احداً
:إيش اسوي فيكم والله لو اني اكلم حمير كان فهموو إنتو مافهمتوو وين رااح منكم
"نظر إلى النافذه المفتوحة ليرى ان المكان ابعد من آن يقفز آحدٌ منهاا "
:دوروة ماراح بعيد
"ذهبوا ركضاً يفتشون جميع آنحاء مقرهم الذهو عبارة عن شركة تصنع الأغذيه بينما هيا ليست إلا مقراً لترويج الممنوعات "
ألقى نظرة على الغرفة ولم يجده فيهاا خرج واغلق الباب
"أسفل المكتب كان يختبئ تنهد براحة بعد آن خرج فياض بحث في الغرفة عن شيء يستطيع ان يُخرجه من مأزقه هذاا فتح الباب ليرى الرجال يملؤن المكان آخرج من جيبه ورقة صغيره لفها ورماهاا بقوة لسعت رقبة الرجل الواقف امام الغرفه إنتبه ليدخل الغرفه لينقض عليه بدر ويصرعه ارضاً دون أن ينتبه نزع ملابس الحارس وتركة دون ملاابس فقط ربط يدية بالحبال التي ثبته فياض بهاا امسك ربطة العنق لينزعهاا عنه ربط فمة بهاا ليمنعه عن الكلام وضعه تحت المكتب ليمشي إلى الخارج بزيهم الآسود دون ان ينتبه احدٌ عليه لآنه يرتدي نظارة شمسيه
...........................................................
:ياسلام واناا اقول ايش السالفه
شادن:ايواا هياا كذا الله يعينها على نفسهاا بس
هدى:شادن اخبارك انتي وماجد؟!
شادن:امم تركتهاا
هدى:وه ليه تجنن ذي البويه
شادن:ماعجبتني
هدى:والله لو مكانك ماتركتها انتي غبيه
شادن:خلااص ماابغاهاا اصلاً يامكثر إللي يبغوني بالجامعه ولاتحسبيني مثلك ؟!
هدى:هههههه نعم نعم وايش فيني ان شاءالله
شادن:إسئلي نفسك
.....................................................
"كانت تتمشى برفقة مها في ذاك المجمع الكبير الذي اصبحت تعامله كمكان تنتمي إليه لكثرة الذئاب المتهافتين فيه دائماً تعشق الظهور وان تجذب الرجال حولهاا كاالذُباب
:يالله نرجع ؟!!
هيفاء:لا خليناا شوي كماان
مها:اوكي يالله
"جلست على مقعد وطاولة قريبة من بعض الشباب الذين يملؤن المجمع "
مها:إيش صا على اخوكي؟!
هيفاء:بكيفه
مها:والله حزنت على فوزية ماتستاهل
هيفاء:خلاص الله يرحمهاا
مها:آمين يارب الله يرحمهاا
"مها وهيا تفكر في قلبها بأي قلب خُلقت أخيها بالسجن وهيا تمارس حياتهاا كأنه لم يحدث شيء"
هيفاء وادفت:يتحمل ثمن اغلاطة
مها وهناا صمتت ليس هناك ماتقوله للرد عليهاا
هيفاء:شوفي ذاك إللي هناك
مها وهيا تلتفت عليه:ايش فيه
هيفاء:طول الوقت يطالعناا تعرفيه ؟!!
مها:لا بس نظراته كأنه واحد جد يعرفناا نروح نشوف إيش يبي منا ؟!!
هيفاء:اي قومي
"مشوا إلى ان وقفا على طاولتة لتردف هيفاء:مضيع بوجهنا شيء
هو:نعم!!
هيفاء:خير من اليوم تطالع
"قام وهوينظر إليهاا بإستحقار :######"كلمتة الشوارعيه اكبر من آن تُقال ذهب لتقف مصدومة منه :شوفي الحقير
مهاا:والله من جد تافه وحقير
"خرج من جهة المطاعم لقد عرفهاا فقد كانت دائماً تخرج مع ثامر الذي لم يعُد للبيت ولااعلم اين هو هذا الطائش "
...................................................
"ترتدي القِناع في حال آحدهم إستطاع تهكير الكاميراا للتعرف عليها دخلت لقائمة التشغيل للدخول الى الريجستريregedit<< في الحاسب كتبت الآمر ..
دخلت إلى المسار كود..
HKEY_LOCAL_MACHINE\SOFTWARE\Vitalwerks\DUC
Username ظهر ايميل المستخدم
xxx@xxx.com
الباسورد Password ذهبت لخانه
ظهر لهاا الباسورد مشفر بصيغه
"base64"
دخلت للموقع ............................................
لفك التشفير
"إبتسمت إبتسامة ذا معنى عميق إستطاعت سرقة حساب المدعو "عبدالمجيد "
صحيح آنهاا تفتقر إلى الممهارة الكافيه ولكن موهبتها في مجال الإختراق وتعليم آبو فهد لهاا من قبل يُثمر فيهاا بنجااح إنتظرت قليلاً لتحمل المعلومات التي تلزمها على قرص
"في جهة أخرى:
ظهر لديه آن آحدهم إخترق حسابه قام بمحاولات فاشله ليمنع من سرقته ولكن دون فائده وانتهى به المطاف بآن سُرق اهم حساب لديه في بكُل بساطة ضرب يده بالمكتب ليفوردمة آمسك هاتفه ليتصل بـ رئيسه
:الوو
عبدالمجيد:إسمع ماعندي وقت اشرح لك حسابي في النو اي بي انسرق كلم إللي عندك يحاولون يرجعوه
:مين سرقة ؟!!
عبدالمجيد:مدري لكن والله لو يعرفون دليل واحد عنا ح نكون في خبر كاان
:غبي
"اغلق هاتفه ليتحدث مع من عِنده ":شوف حساب هذا التافة عبدالمجيد وشوف الكلب اللي سرقة كلم اسامة يقتله شكله عارف شغلناا الكلب
:طيب استنى شوي
"قام بإيقاف برنامج الآمان ليعمل "البرورات9"
دخل لحساب عبدالمجيد وقام بإسترداد الباس رسل الباتش لهاا ليصل التبليغ ..إكتشفت تسلل احدهم لتُغير موقعها بسُرعة حتى لايستطيع إكتشافها آخيراً حملت تِلك المعلومات على قرصٍ مدمج وغيرت السيرفر لتُغلق كل شيء وينتهي بذلك إستطاعتة للتسلل لابُد أن تدخل ليستطيع رؤيتهاا وضعت القرص بجانب المكتب وآنزلت القناع عن وجهها إستلقت على السرير لتهطل من عينيهاا دمعة تجرح كبرياء الحجر وكيف لهم آن يقتلو وبدمٍ بارد ...
.....................................................
"مشطت شعرها ورفعته ذيل حِصان لتنزل إلى الآسفل حيثُ كان والدهاا يُكمل اشغاله على الحاسب آما والدتهاا التي إنشغلت بمشاهده التلفاز مشت نحوهما لتردف بإبتسامة يملؤها الأسى:بآكلمكم في شيء
"نظرا إليهاا بإهتمام ليردف
ابوفيصل:تعالي اجلسي
"رهف جلست
اغلقت آم فيصل التلفاز لتنظر إليهاا
رهف:اناا فكرت وشفت إن آخوي اهم من كل شيء واناا موافقه
ابوفيصل ولايكاد يُصدق:فكرتي مزبوط؟!! هذاا زواج مو لعب
رهف:ماعندي خيار ثاني اناا إجابتي كانت تحت ضغط لكن من يدري يمكن خيره والله
ابوفيصل:طيب إن شاءالله الله كريم
"نظرت إلى والدتهاا لترى عيناهاا تدمع آشاحت بوجههاا لتذهب من عِندهم مسرعة إلى الآعلى دخلت غرفتهاا لترمي بنفسهاا على سريرهاا المتوسط الحجم لتبكي مسحت دموعها عِندما تذكرت كيف ان إبن عمهاا فارس ذهب ليتحدث معه إبتسمت رغم آوجاعهاا لتستلقي بجسدٍ مُنهك على سريرهاا
"في جهة أُخرى"
"يتأمل القمر بضوئه الذي يُضيء ليلاً يشعر بآنه إشتاق لسماع صوتهاا يُدرك آنه لايجوز ولكنه يشعر وكأنة وقع فيما يُسمى "هوس الحُب"
آمسك بهاتفه مُتردِداً ليتصل بِهاا
"في جهة أُخرى كانت تقرأُ كتاباً ليآتيها الإتصال مِنه "ابتسمت بشوق ليتُجيبه :هلاا
فارس وهنا يشعر وكآنه تبلم :آآ اهلين
خديجه:ههه كيف حالك ؟!
فارس:الحمدلله إنتي اخبارك
خديجه:كويسة الحمدلله
فارس:دايم ان شاءالله كيف كان يومك
خديجه:الحمدلله حلو
فارس:اممم طيب ماتبا تسألني عن يومي
خديجه:إلا كنت بسألك كيف كان يومك؟!
فارس التي إعتاد الإفصاح عما بداخله دائماً:حلو بس كان ناقصني إنت
خديجه وشعرت بالتخدير في اطرافها لتردف بربكة خجولة:آممم شكرا
فارس:ههههه ذا إللي ربي قدرك عليه ؟!!
خديجه:مدري ايش اقول
"ظلو يتحدثون وكلٌ منهم لايعلم ماالذي يحمله للآخر من حُبٍ جُهلت آسبابة"
............................................
"لايستقبل إتصالات من بدر أبداً ولايرد حتى على إتصالاته قام بحجز طيارة إلى فرنسا بعد يومين ستُقلع ظل يتمشى بسيارته ليُصادف نواف الذي لم يكن افضل منه حالاً اوقف السيارة على الطريق ليناديه :نواف
نواف:إيش فيك للحين صاحي ؟!
يوسف:ماجاني نوم قلت اتمشى بس لمن شفتك تمشي قلت اوقف لك
نواف وهو يصعد لسيارة يوسف:كويس سويت فيني خير كيف حاله بدر؟!
يوسف:مدري عنه بس بالي مشغول عليه
نواف:إن شاءالله يكون بخير
يوسف:إن شاءالله اناا حجزت تذكرة لفرنسا بااروح له خايف يكون يحتاج شيء وماكون جنبه
نواف :خير إن شاءالله مو صاير شيء
يوسف:اتمنىوين تبي تروح ؟!
نواف:ولا مكان
يوسف:طيب مطعم وبعدهاا يصير خير
نواف:طيب
.....................................
#فرنسا
"وصل إلى الشقه دخلهاا ويبدو الإرهاق على ملامحة بادياً رمى بنفسة على اقرب كنبة ونام عليهاا "
في جهة أُخرى
كان قريباً من عمارته التي تعرضت لهجومم رجال فياض قريباً وبدر الذي إختفى وجواله المُغلق لايرد على إتصال آي شخص مشى بـخُطى مثقلة صعد إلى العمارة ليجد الباب مفتوحاً قليلاً فتح الباب ليرى بدر مُستلقي على الأريكة تنهد براحه ليتبعها بإبتسامة شاحبه اغلق الباب وتقدم نحوة ليلمح التعب بين ملامحه دخل لغرفته واحظر له غطاء غطاه وشغل وفتح جواله ليرى الرسائل التي وصلته لمح رسالة من الواتس رغم انه لايدخله كثيراً فهو بالنسبة له مضيعة وقت وحسب
رأى الرسالة من جابر
"طمني إذا رجع بدر"
إبتسم وهم بالخروج لكنه تذكر شيئاً ضغط على ايقونة الآشخاص لينزل إلى الآسفل ليلمح إسمها بين ثنايا جهازة سنتين مرت على رحيلهاا ولازلت ارثيهاا كُل حين آشعر بآنني الضائع دونهاا لا اُريد العودة إلى الوطن لآنني لن آراهاا عزيزتي بدأ يسترجع بعض ذكرياته معهاا
:مين قال إني احبك ياخي فارق إنت تصدق نفسك كثير
جون:ههههههه لالا انا اعيش الواقع
:يااذا الواقع اللي بلشتني فيه
جون:افاا يااغلا اناا ابلشتك فيه ؟!!
:اقول متى راح توديني عند عمة بدريه اشتقت لهاا
جون:هههههههههه لماا نتزوج
:مو لازم عادي ياخي ابغى اروح لهاا من يوم مانقلت لجدة واناا ماعاد اشوف وجههاا
جون:طيب إن شاءالله خلي الإجازة تجي وابشري
:اوكي يااقلبي الله لايحرمني منك
جون:ولا منك بس تراا لو ماجبتي درجه حلوة لاتحلمين
:لااا بلاا نذاله عاد
جون:مو نذاله لازم تشدي حيلك بالمدرسه اول
:اناا مو صغيره تراا عمري18
جون:يابعد نظري صغيره في عيني
:اوف بس

جون:لاتقولي كذاا شدي حيلك وجيبي نتيجه كويسه أوعدك الإجازة حتنبسطي كثييير
:طيب واثقه فيك بس عشانك وعدتني
"وآتت الإجازة وانتهت ولأصدم برحيلك ياحناآن روحي وكم آفتقد ضحكاتك التي كانت آملاً ينبض داخلي ".إشتقت لك يابعد دنيا غدت عقبك بِلا آلوان .."
...........................................
"إستيقظ على صوتهاا الذي كاان يذبل شيئاً فشيئاً وحلقها الذي جُرح بالسُعال
فزع ليردف:يمة شفيك؟!
ام رائد:رائد لازم اقولك شي
رائد:شنوو يمة
ام رائد وهياا تقاوم الإحتظار:روح لخالك سعد إسأل عنه سعد ال........... مافي احد مايعرفه
رائد:يمة ماابيه ابيكي إنتي
ام رائد:رائد ماراح ابقى لك طول الحياة روح لخالك دور عن اختك وحاول تعيش معهاا
رائد بدموعه:ماابيهم يمة ماابيهم
ام رائد بحنان الآم تمسح على رأسه :اناا ماارح اعيش معاك طول عمري يارائد لازم تعتمد على نفسك دور عن خالك وعيش معاه شوف اختك وانتبه عليهاا
رائد:لكن..
ام رائد:هذي سنة الحياة إللي كُلناا لازم نؤمن فيهاا
"لم يُسعفها الوقت ولكن قدر ماإستطاعت رفعت السبابة بخشوع إلى السماء لتنطق بشهادة الحق...,آشهد آن لا إله إلا الله وآن مُحمداً عبدهُ ورسولة ..شخصت آبصارها إلى السماء ولا تتحرك ووسط صرخات رائد التي لاتهدأ وبين بُكائه ونحيبه ..آمسك بكتفيهاا وبدأ يهُزهاا :يمة يمة ردي يمة ...يمة لاتتركيني يمة كلهم يرحون إلا إنتي يمة آحتاجك يمة
"ولاجواب سوى الصمت ""إنهار بالبُكاء على صدرهاا وسط صرخاته التي لان لهاا الحجر والشجر إلا البشر لم ولن يلينو "ولااعلم كيف سأُكمل الحياة بعدك "آُمي"
........................................................
:إنت إسمعني وشوف
فيصل:شعندك؟!!
:خلك فطين هذي الشغله يبي لهاا رجاال
فيصل:طيب!!
:تراا تقدر تطلع من السجن برشوة واعرف كيف اطلعك منه بس ابي منك شغله وحده وبسيييطة مراا
فيصل:كان طلعت نفسك؟!
:اناا قريب راح اطلع إن شاءالله
فيصل:وايش تبي ؟؟
:شغله بسييطة مراا بس تسوي وكالة بإسمك على شاحنه نقل مواد غذائيه على الحدود
فيصل:شدخل؟!
:مو لازم تعرف كل شيء ح تشوف كيف ندفع الرشوه ونطلع ولاكاننا سويناا شيء حتى المحامي ح يقلب السالفه لصفناا
فيصل:طيب موافق
بإبتسامة خبث:ايه كذاا رجال وسيدهم بعد
رفع حاجباً واشاح بوجهه لم يقتنع بالكلام ولكن من في مثل حالته هو بين ان يموت او يعيش ورغم ان الدة سيدفع الديه وسامحه والد المجني عليه الا ان السجن التأديبي الذي مدته 6 شهور ليس سهلا من الجيد لو خرج بسرعه لينتقم بيديه ممن كان السبب سيدفنهاا وهياا حية ......
"اخرج من جيبه ورقة رسمية بختم التفويض واردف:اكتب اسمك هناا ووقع




إنتهى اشوفكم على خير في البارت الجاي بإذن الله لاتلهيكم عن الصلاة ولاتنسو اخواننا المسلمين آلمستضعفين آدعولهم كثيييير ربي ينصرهم دمتم بخير وإلى لقاء قريب

 
 

 

عرض البوم صور فتاتـ(ن) مزيونه   رد مع اقتباس
قديم 26-02-14, 02:29 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257111
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاتـ(ن) مزيونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاتـ(ن) مزيونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: لا تحرمني احضانك

 

البارت الثالث والعشرون







قالوا علامك كل ماحل طاريه..
تنسى البشر حولك وتذكر خياله..
قلت إنشدو قلب ليا غاب يرجيه..
قلب بعد فرقاه واعزتاله..
قالو علام القلب متولعن فيه..
دور لعل القلب يلقى بداله..
قلت الغلا ماهو على كيف راعيه
لو الغلابالكيف قلنا حلاله








"ذهب لعايض الذي كان امام الكورنيش قريباً من ناحية السُفن
:السلام عليكم
عايض:يااهلا تأخرت
تركي:ماعندي وقت راح اقولك شيء وبآروح
عايض:ويش؟!!
تركي:ترا البضاعه على وكالة واحد إسمة فيصل
عايض:يعني سواها حمزة
تركي:ماعنده ثقه فيكم
عايض:مااستغربهاا منه بس كويس اهم شيء إلحين تخرج الشاحنة من السعودية وبس
تركي :متى راح تمشي ؟؟
عايض:بالليل الحراسه مو مشدده
تركي:ويمكن يشددوهاا
عايض:لاتخاف ياحُب واحد من حرس الحدود معاناا
تركي:اهاا ومتى يوصل؟
عايض:لاتفكر في هذي كمان بالكثيرة يومين
تركي:طيب
في جهة اخرى
:والله على كذا يازين سكوتك بس
ابو عايض:ههههههههههههه اقول صب لي
:بدأت القوارير تخلص لازم نطلب من جديد
ابو عايض:بعدين اكلم ابو فؤاد يرسل مع ولده
:على قولك
ابو عايض وهو تحت تأثير السُكار:ماعندك حلو الليله؟!
:لا
ابو عايض:يوووه
:انت خلاص اشبع ويش تبي كمان
ابو عايض:انا راجع البيت
..........................................
"ظلت تتأمل القمر في ليلة باردة كتلك تتساآل هل سيأتي اليوم الذي يجمعها بفتون من جديد لاتعلم بغض النظر عن جميع الآحداث فهي تشتاق إليهاا كثيراً لو نعود كما كنا يوما لكن ماذا يُفيد لقد فات الآوان لاشيء سيفيدنا وان عدنا سنعود بمشاعر مختلفة عن ذي قبل عادت إلى سريرها الذي يتوسط غرفتهاا لتستلقي عليه
بدات تسترجع الآحداث
؛
نوال:قلعة تقلع وجهك
فتون:تقلع إللي قالت تقلع وجهك
نوال:اشوفك تفتحي فمك وتكلميني ثاني
فتون بإستهزاء:لا الله يخليكي لحقي علي اناا بدون حبك اموت
نوال:انقلعي
فتون:هههههههههههه ماعندها سبة ثانيه مسكينه
نوال:إيوا تحسبيني زيك وسخه
فتون:هههههههههه ياليت اناا انرحم عندك
نوال:كلي.......
فتون:اوووووس ولا كلمة
نوال:وليش مين انتي عشان تسكتيني لايكون امي واناا مدري
فتون:اناا عمتك
نوال:عمة الدبب
فتون:ههههههههههه كلبه
"عادت إلى واقعها بإبتسامة صفراء مجرد ذكريات وستبقى ذكريات
..............................................
"عاد إلى الشقة بخُطى يملؤها التعب والوهن منذ آن مات والده وهو على هذه الحالة المثيرة للشفقه فقط يشرب ويعود للشقة وهذاا حالهُ
...............................................
"مر الوقت سريعاً وهياا تسرح في عالمها الذي لم تدخل له بشراً حتى لايتلوث أيقض سرحانهاا صوتها الرقيق وحديثها العذب
:حنونتي إيش تفكري فيه
حنان بإبتسامة:ولا شئ
إسراء:امممم علينا؟!
رهف:ههههه تفكر بهذااك
إسراء:مين
رهف بخبث:ذاك
إسراء:واااه قليلة الآدب
حنان:استغفرالله اعوذ بالله من تفكير بعض الناس
نوال:ترا التفكير الكثير يطيح الشعر
حنان:لا معلومة غلط
نوال:هه اتحداكي تغلطيهاا ترااهاا صح ميه ميه فكري كثير وح تشوفي كيف مابتخلص ذي السنه إلا وإنتي مصلعه حتى إللي تفكري فيه ح يشرد منك
حنان:طيب خلااص ماعليه إن شرد ح آجي بيتكم واستنى زوجك يتزوجني
نوال:إتخسي والله إلا ماي هزبند ماتقربيه
حنان:اقول شب مين يباا وجهك يا...... <إحتارت بكلمتها لتردف بضحكة ياجيكرة
نوال:نعم ؟ّ!!! شوف من يتكلم بس إنتي اول طلعي شي حلو بوجهك بعدين تعالي اتكلمي معايا
حنان وهياا تقوم :مابا اتكلم معاكي ولا مع غيرك إسراء قومي
إسراء وهياا تقوم :وين نروح
حنان:تعالي بتعرفي
"تبعت حنان بنظرات الشك لتذهب معها إلى الإداره "
:إيش بتسوي هنا ؟؟
حنان:إسراء بأقولك شيء ولاتقوليه لآحد إلا بعدين
إسراء:طيب ليه ؟!!
حنان: أتهاوشت مع مره عمي قبل فترة قالت لي كلام مااقدر اسامحها عليه كلمت عمتي بدريه بجدة وقلت لها إللي صار حلفت ماااقعد عندهاا حجزت لي طيارة من هنا لجدة وخلاص بأروح أسكن عندها
إسراء بحسرة:ليه طيب أحنا نبغاكي
حنان:إسراء الظروف "حظنتها وأردفت:ماراح اقطعكم متى ماقدرت رااح آجي وتشوفوني وعد
إسراء:والله حنان ؟!!
حنان:آوعدك .دحين بآخذ ملفاتي كلمتهم من فترة يجهزوهاا
دخلت الآداره لتتحدث مع آبله فاتن :هلاا والله
حنان:ههههه أهلين بك ياعسل
ابله فاتن:يعني خلاص راح تنقلي ؟!
حنان:مدري يمكن ماادرس
ابله فاتن:لاياحنان كملي دراستك هيا مستقبلك وكل شي
حنان:المستقبل بيد رب العالمين ماعليكي ياام إياد
ابله فاتن سلمت عليهاا :الله يسهل لك ان شاءالله وإنتبهي على نفسك
حنان:الله الحافظ من فوق
ابله فاتن:ابله عايشه تستناكي جواا جهزت ملفك وتقدري تاخذيه
حنان:طيب شكرا
"دخلت وبقت لدقائق بالداخل وخرجت ومعهاا ملفاتهاا على صوت جرس الصرفه "
إسراء:اتأخرتي
حنان:معليش
"مشوا ركض للفصل ولم يجدو أحد آدخلت حنان الملف داخل حقيبتهاا وخرجت مع إسراء"
إسراء ضغطت على يد حنان:توعديني تكوني بخير!!
حنان:ربي الحافظ ماعليكي
إسراء:متى تسافري ؟!!
حنان:الطيارة اليوم العصر
إسراء:يعني مافي فرصه تودعي البنات ؟!!
حنان:لااا مااقدر ماابغى ياإسراء
إسراء:براحتك إنتبهي على نفسك
حنان:إن شاءالله إنتي انتبهي على نفسك وعليهم كلهم إنتبهي عليهم وساعديهم باللي يحتاجوه خليكي معااهم دايما وابداا لاتتركيهم
إسراء ودموعهاا بدأت بالإنهمار:إن شاءالله اوعدك ماراح اتخلى عن صديقاتناا
حنان:يسعدك يااقلبي "حضنتها لآخر مراا وهم قدام باب الخروج ووصتها عليهم وركبت مع السواق إسراء إللي كانت تطالعهاا وعيونهاا دموع "يارب تحفضهاا
"نظرت لترى سيارته تقترب منهاا ركبت معه لتردف:السلام عليكم
خالد:هلا وعليكم السلام
"إنتبه على صوتها الرايح:إيشبك ؟
إسراء:صحبتي ح تنقل مكان ثاني
خالد:آدعيلهاا إنتي ماتحبيها اكثر من ربي ربي يعرف وين الخير
إسراء:ونعم بالله
خالد:ح ترجع ولا خلاص ؟
إسراء:مااراح ترجع
خالد بإبتسامة:خلاص نروح لها
إسراء ببفرحه:والله من جد؟!
خالد:إيواا إن شاءالله بس تخلصي إختباراتك
إسراء:خلاص اصلا اليوم أخر يوم اداوم هذا الآسبوع ميت وبعدو الآختبارات
خالد بإبتسامة:الله يسهل لك
إسراء:آمين
"في جهة أخر "
عادت للبيت لتجدهاا كما تجدهاا دائما
حنان :السلام عليكم
"لم ترد عليهاا وهيا تعلم آنها لن ترد"
جلست بمقابلهاا دون آن تتكلم :عندك شيء تقوليه ؟!!
ام فهد:ويش حيكون يعني ؟ّ!!
حنان:عندي شي اقوله
ام فهد رفعت حاجب
حنان:اناا مسافره لعمتي في جدة اليوم العصر وآسفه على طول السنين إللي تعبتك فيهاا ماقصرتي علي بشيء آنتبهي لنفسك وللبيت وح آكون مبسوطة إن شاءالله "لم تسمع ردهاا لتصعد إلى الآعلى لم يبقى الكثير الطائرة ستمضي عصراً دخلت غرفتهاا وهياا ترى حقيبتة ملابسهاا وحقيبة آُخرى فيها ادواتهاا الشخصيه وحقيبةيدهااا نظرت لسريرهاا وآثاث غرفتهاا بنظرة المودع آمسكت بالدبودب الذي آتاها هديه من ابو فهد بآول يوم ميلاد لهاا
:رااح افتقدكم كثييير بس مااقدر ابقى هنا اناا رايحه لعمتي اليوم إن شاءالله
تركته وبدلت مريولهاا لاوقت لتغسله وضعته في الخزانة ولم تأخذه معها ...
آخذت الآوراق التي تعتبرهاا بالنسبه إليها مُهمة واللاب توب في شنطة ديبلوماسيه فقط ماتحتاجه للعيش لدى عمتهاا ووكتبهاا لتواصل الدراسة وتتخرج وتستطيع الآلتحاق بجامعة تليق بمستواها التعليمي
.........................................
"تنهد براحة بعد آن آخبره جابر بآن بدر بخير وآن جون معه آيضاً فياض يستطيعون القبض عليه في آية لحظة وإستطاع بدر وجون إلصاق التهمة به يجلس بآحد المقاهي في فرنسا ينتظر قدوم جون آصبح واجباً علي بعد موت آبي إخبارة بالحقيقة لايجب آن أُخبيئ عنه هذاا نعم سأُخبره بآن من عشقهاا منذ صغره لم تمت هياا حية وتحتاج إليه كثيراً
"دخل وهو يرتدي ردائه الآسود وبنطاله والإسكارف الرمادي حول رقبته ذوقة في إرتداء الملابس الداكنة اللون وغموض شخصيته التي تجعل آي شخص يسعى لإكتشافه
سلم عليه ليجلس آمامه :اهلا بك
جون:على الرحب والسعة
"فهد ولآول مره ينطق إسمه :ريان
"رفع حاجبا ليردف:نعم!
فهد:فيه موضوع لازم أكلمك فيه
ريان:اول شيء عظم الله آجرك يافهد دريت أن ابوك اتوفى الله يصبركم
فهد:آمين
ريان:ويش كنت تبي تقول ؟!!
فهد:الموضوع شوي طويل ومعقد وصعب أشرحلك ياه ابوي قبل لايتوفى سوى شيء كان يحسب إنه من مصلحة حنان
ريان وذهنه شرد بذكره إسمها:الله يرحمهاا
فهد آنزل رآسه :الله يرحمهاا حيه او ميته لكن آسمع ياريان ماابيك تفهم الميت غلط
ريان بإستفهام:شسوى المرحوم؟!!
فهد:رياان حنان بخير حنان حية ماماتت حنان راسهاا يشم الهوى
شعر للحظة وكأن الآُكسجين سُحب من رئتيه قام ليسقط الكرسي من خلفة بدأ يتنفس سريعا وهو يشعر بأن روحة سوف تخرج بدأ لسانة يتأتئ بالحديث: ح ...حناان...حــ يــ هـ لاا مو معقوول كــيــف صـار
"فزع لمنظرة ليقوم هو:ريان إستهدي بالله ياريان آمسك بكوب الماء الذي كان على الطاولة ليمسح به وجهة ريان الذي بدأت ثورته تهدأ :كيف بس قولي كيف حيه ؟!!
فهد:آبوي كذب عليك فيها عشان تكمل شغلك مايشغلك شيء
ريان:الله لايسااامحه باللي سواه
فهد:أذكر الله ياريان الرجال مات
ريان:ولاني بمساامحه كيف يحرمني منهاا جلست آهرب من طيفها وهي حيه آدعيلهاا بالرحمة ودخول الجنه وماكنت ادري إنهاا حية إيش القلب إللي عليكم
فهد:لاحول ولاقوة إلا بالله ريان والله كان في ذا الشيء مصلحتك ومصلحتهاا صدقني
ريان:آي مصلحة هذي قولي؟!!
فهد:الأشياء إللي خافيه عليك وعلي وكلهاا راح يفهمك ياها ابو معاذ
ريان:لاابي افهم من ابو معاذ ولا من غيره ومايهمني آحد "قام وفهد يتبعه ولكن ريان تركه وتوجه ليسيارته ركبهاا ومضى بسرعة جنونية "
آمسك بهااتفه ليجري إتصالا هاتفياً شوف لي آقرب طيارة للسعوديه
وآحجز لي فيهاا بإثباتي ريان بن راجح إبن العالي
:حسناً
"اغلق الهاتف وهو يتوعد بكل من حرموة من روحة سيذيقهم مراره فقدهاا طول سنتين سيذيقهم كيف كان يعيش بقهر طوال سنتين دون آدنى ضمير
"وعدا على نفسي سأذيقهم كأس الموت كما آذاقوني الكأس نفسها"
............................................
" اليوم هو اخر ايام العزاء كان الرجال يعزونة بعد آن علم عبدالرحمن آن والدته ماتت بكى كثيراً وندم على تركهم من دون ان يصل أخبارهم وإنشغاله بعمله الذي هو فيه بعد آن توظف بآحد المستشفيات
عبدالرحمن:إصبر يارائد مابعد صبرك إلا الفرج
رائد:إن شاءالله ربي يعين
عبدالرحمن :آمين يارب
رائد وعاد للبكاء:آدعيلي ياعبدالرحمن آدعيلي ربي يرزقني القوة واقدر اكمل بدونهاا
عبدالرحمن الذي حزن لمنظر رائد إحتضنه بقوة:الله يصبرك آناا من بعد الله معاك يارائد لاتخاف آناا معاك
تركة وذهب للرجال في المجلس رغم آنهم لم يكنو بتلك الكثره فقط آساتذه رائد في المدرسة واصدقائه وابائهم وكذا النساء آيضاً لن أتركه وحده في هذا المكان سآخذه فقد وافقت أمي بآن تربيه معناا ستكون لهُ آما كما وعدتني هيا وأبي"
................................
:وليه ويش شايفني قدامك بزر ؟!
ناصر:آفا ياذا العلم من قال ؟!
فارس:لاتطقطق
ناصر:والله ماطقطق بس تراك لسا صغير ع الزواج وهي بعد صغيره
فارس:لامو صغيره ليه كم استناها يعني لين يصير عمرهاا 40؟!
ناصر:هههههههه يكون آحسن شوف اناا وانا ولد خالة ولد عمك وعمري زايد عليك سنة ونص يعني 25 مع دخول ال5 شهور الجايه وماقلت ابي اتزوج لآحد وإن شاءالله ربي يكتب لي الخير
فارس:إيش فرقت يعني ؟!!
ناصر:مافرقت بس مااحسك قد المسؤليه
فارس بإستنكار:نعم ياروح آمك ؟!! يلعن ابليسي يوم إني جاي اخذ شورك إنت واحد تنح
ناصر:ههههههههههههههه افا عليك ياابو نشمي مو كذا الكلام
فارس:غصبا عليك راح اتزوجهاا وتشوف
ناصر بإستنكار: بسألك وجاوب
فارس:إيش؟!
ناصر:عندك مهر ؟؟!!
فارس:لا
ناصر:عندك قصر؟!!
فارس:لا
ناصر:عندك دقاقات ؟!!
فارس:لا
ناصر:إذاا لاتقرقر فوق راسي بااتزوج وبااتزوج جيب ذولي اول بعدين وريني وجهك واعزمني على زواجك يالله فارق بس
"اغلق الهاتف بوجهه ورماه"
نظر إليها :سامعتك تسألو عن مهر وقصر وطقاقات ؟!!
ناصر:واحد من الربع يبي يتزوج وماعنده شي
نوال:ههههههههههههه مسكين آعرف وحده إثيوبيه عادي تتزوج ببلاش
ناصر:تسوين فيه خير والله
نوال:ههههههههههههه والله من جد ؟!!
ناصر:لاصدقيني صدقيني آحسن
نوال:تبطي اقول توديني المجمع اليوم آناا مارحته
ناصر:لاياحبيبي إختبارات على الآبواب
نوال:ادري بس اروح اتمشى اغير جو من بكرا ابدأ
ناصر بإبتسامة بلهاء:لايامللي
نوال:يووه نااصر ابي ارووح
ناصر:لاماافي
نوال:اووف عندي أخو كأنو بقره
ناصر وحط يده وشد إذنه ناحيتهاا :عيدي ماسمعت
نوال:قلت عندي اخ لبى وسنع وشاطر ويعرف مصلحة آخته
ناصر:ايه كذا الحكي يالله مع السلامة أنا طالع تبي شيء ؟!!
نوال:لاسلامتك ماابي شيء
ناصر :في امان الله
نوال:وين رايح ؟!!
ناصر:بآقابل واحد
نوال:اها إنتبه على نفسك
ناصر:ماعليكي مع السلامة
نوال:استودعكم الله
"خرج وانظار نوال تتبعه هزت رأسها وصعدت إلى الآعلى ودخلت غرفتها إستلقت على السرير وآمسكت بجوالهاا دخلت الواتس لترى إسمهاا بآخر المحادثات "تويني"
تنهدت بقهر وآرادت ان تفتح محادثه زينب ولكنهاا فتحت محادثة حنان بالغلط لتراهاا متصله ارادت الخروخ ولكن ضغت على زر الآحرف بالخطأ ليظهر عند حنان "يكتب رسالة "
مسحت الحرف وخرجت لتأتيهاا رسالة من حنان "شفتك شفتك إيش وراكي ؟!!
نوال"ولا حاجه بالغلط
حنان"قولي والله .. تكلمي مين ؟!! آهاا تكلمي ؛) <قصدها الحُب
نوال"هههههه مع نفسك ولا احد
حنان"فاضيه ؟!!
نوال"ايه
حنان"أتصل عليكي ؟!
"وقبل لاتتصل راحت نوال لإسمهاا وآتصلت "
:ي هلاا والله
حنان:اهلين
نوال:إيش عندك ؟!!
حنان:ولا شيء شدي حيلك في الآختبارات
نوال:أهاا إنتي كمان
حنان:إن شاءالله يصير خير نوال
نوال:هلاا
حنان:آناا ماكنت ابغى اقولك بس عشان ادري انك ح تزعلي وماراح تقبلي اي عذر
نوال:إيش فيه ؟!
حنان:اناا دحين مسافرة
نوال:توصلي بالسلامة وين رايحه ؟!!
حنان:جدة عند عمتي
نوال:اهاا طيب متى تررجعي
حنان:ماراح آرجع
نوال بصدمة:إيش
حنان:ههههه عيوني إنتي راح اساافر للأبد اعيش هناك
نوال:طيب ليش ؟!! ليه ماقلتي لناا ولا إحنا مانستاهل تقوليلناا لانناا مانهمك
حنان:اناا قلت كذا؟؟
نوال:افعالك تقول
حنان:افعالي ماتقول شيء غير إني آحبكم "وبصوت مخنوق"ولو مو ظروفي يانوال كان إلحين اناا معاكم لو عمي حي الوضع مراا كان يختلف
نوال:ليه مرة عمك مو كويسه ؟!!
حنان:لا فيها الخير ماغير تطعن في نسبي والمرحومين واناا اللي ماكلتهاا نوال لاتشيلي علي اناا مابيدي شيء غير اواجه الواقع اناا اكبر بكثير من إن أرتاح يانوال الراحة ماانخلقت لي آناا لا النفسيه ولا الجسديه
نوال:لاتقولي كذاا حنان
حنان:اناا عادي اقدر اعيش ماعليكي فيني رايحه عند عمتي وماراح أطول الغيبه متى مااقدرت راح اجيكم نوال وآضمكم وأعيش معاكم كل اللحظات الحلوة لاا تهتمي
نوال:وعد ؟!!
حنان:أوعدك آرجع والله
نوال:طيب نستنااكي
حنان:هههههههه وماراح اطول الغيبه إن شاالله
نوال:توصلي بالسلامة
حنان:الله يسلمك
نوال:يوووووه حناان إنتي معفنه مو متخيله الفصل وإنتي مو فيه
حنان:أتخيليني فيه
نوال:يامسهل الكلام عندك
حنان:هههههههه مو سهل بس خيالي ذبحني والله يعني تخيلي بالله وحده مثلي تتخيل كل يوم إن الحُب معهاا موجود
نوال:ههههههههه كملي خيالك الله يستر عليك
حنان:وعليك يابعدي إن شاءالله ماتكوني شايله بخاطرك علي
نوال:لا ...إلا ولا شايله ليه تروحي لييه
حنان:نوال
نوال:هلاا
حنان:عندك شك واحد بالميه إني ممكن بيوم أتخلى عنكم وأقطعكم ؟!!
نوال:.....................
حنان:لايجيكي ابدا ذا الهاجس ولا حتى في آحلامك لحظة يدخلوني قبري ويغطوني بالتراب وقتهاا قولي إني آتخلى يانوال
نوال:ربي يسعدك
حنان:ولا يحرمني منك يااحلى صديقه إن شاءالله يومياً ح اتصل عليكم كلكم ونتكلم بمحادثه جماعيه وننبسط إنتو صديقاتي ...إنتو مين ؟!!
صديقااتي
نوال بإبتسامة رغم دموعها التي بدت وصوتها المتحشرج:إن شاءالله
حنان:سلميلي عليهم وإنتبهي على إسراء
نوال:طيب إن شاءالله
حنان:لاتتركيهاا لوحدهاا ابد وخليكي معاها دايماا ولا تخليهاا تسرح بعدين تفكر بآشياء يعجز اللسان عن وصفها
نوال:لذي الدرجه
حنان:ههههههههه افا عليك وانا اختك لايابعد حيي إن شاءالله نلتقي على خير الين ذاك اليوم لاتحرميني ضحكتك وإبتسامتك
نوال:إن شاءالله
حنان:يالله اشوفك على خير
نوال:مايمديني اشوفك دحين ؟!!
حنان: ياقلبي اناا وصلت المطار بس آستنى ينادو على الرحلة إللي اناا فيهاا
نوال:وااه ياحنان مراا ضيق الوقت
حنان:يجيب الله لقا آدعيلي يانوال إيش ماصار آدعيلي وإن بيوم أنقطعت أخباري لاينقطع دعائك نوال
نوال:لا إن شاءالله مانقطع بعض وإنتي بعد إدعيلي
حنان:آبشري بعزك يابنت عبدالله
نوال:هههههه يارب يسعدك
حنان:نوالي
نوال:هلاا
حنان:ماعندي وقت لازم اقفل أكلمك لما اوصل طيب
نوال بآسى:طيب لااا تنسيني
حنان:كيف أنسى نفسي كيف ؟!!
نوال:مدري
حنان:هههههههههه ماعليكي إنتي وشلتك المهايطين منقوشين على جدار قلبي نقش ماعندي أهل وانتو اهلي كيف انساكم بس
نوال:ربي يسعدك ياحنان
حنان:ويسعدك نوال ياالله اشوفك على خير
نوال:إن شاءالله في آماان الله
حنان:ربي يحفضك استودعتكم الله ...لم تسمع منها شيئاً اخر اغلقت الجوال وتوجهت إلى حيث نادو بالمسافرين إلى جدة
"في جهة أخرى"
جلست على السرير وهطلت دمعة يتيمة من عينيهاا كيف لها ان تذهب دون ان تودعناا ربما لاتحب هذه اللحظات لكن ليس عذرا آكره غيابهم المُفاجئ من حياتي
........................................
"عاد إلى المنزل ليراهاا جالسه أمام التلفاز:السلام عليكم
ام عايض:وعليكم السلام
عايض:غريبه جالسه هناا
ام عايض:أستنى بنت المرحوم راح تجي اليوم
عايض:مين هي ؟!!
ام عايض:بنت خالك نايف
عايض:وليه تجي ؟
ام عايض:إللي كان يربيها اتوفى ومرة عمهاا تأذيهاا كثير ماتذوقها الضيم واناا راسي يشم الهوى حالها نفس حال شروق وهدى
عايض:ابوي يعرف بالسالفه ؟!
ام عايض:كلمته ومايهمني هو من متى يكون بالبيت اصلاً؟!
عايض جلس على الكنبه ليفكر بخبث"اجل ح اشوف بنت خالي بعد كل هالغيبه شكلها هو شكلها ولا تغيرت!! زمان ماحضرت جمعات بنات
ام عايض وهي تنظر إليه:راح اجهز لهاا الغرفه إللي جنبي زمان مافتحتها من آيام اتوفى اخوي
عايض رغم شعوره بالغيض آنها لن تسكن بالأسفل ضناً منه آنه لايوجد غُرف سوى تلك الغرفة التي لن تفتحها والدته ابدا ولكن خالفت ظنونة هذا لايهم ستكون معنا في المنزل وهذا جيد
عايض :سوي اللي تبينه "هم بالخروج ولكن دخلت شروق
شروق:يمة ماشفتي هدى ؟!
ام عايض:لا شكلها عند شادن
شروق:وجع ابي اروح المول
عايض:مو على كيفيك متى ماتبي تدشرين انتي وذيك النتفه تسون إللي براسكم
شروق:وليه ياعيني ابوي ولا امي لساا ابوي عايش وراسه يشم الهوا لاغطوه بالتراب وقتها سوي إللي تبي فاهم !
ام عايض:بس إنتو خلااص متى تخلص مناقرتكم شروق لاتطلعي ابيكي تساعديني في ترتيب الغرفه حق المرحوم
شروق:خالي نايف؟!! ليش مو انتي مااتبين تفتحينها ؟!
ام عايض:إلا بنته راح تجي تسكن عندنا توفى عمهاا وهي إلحين ماعندها احد
شروق:يووه يمة شذا حنا يالله الخراج بنا
ام عايض:لاتقولين كذاا هذاا بيت المرحوم ابوهاا ولا من متى ابوك بيجيب لي بيت هو إللي اشتراه وكتبه بإسمي لآنه مايثق بآبوك
شروق:سوا خير الله يرحمة
ام عايض:إلحين قومي ساعديني بالغرفة ولا تزعلينها بكلمة وتضيقين خاطرهاا يايمة مهما كان تراهاا يتيمه
شروق: إن شاءالله
ام عايض وهي تصعد للأعلى:يالله تعالي
............................................
"وصل إلى فرنسا آخيراً ليتصل على بدر "
آتاه صوتة المُتعب :مرحبا من المتكلم ؟!
يوسف:بدر هذا آناا هل انت بخير ؟!
بدر وقد عرف صوت آخيه :ههههه هلا والله تو مانورت فرنسا بكبرها
يوسف:طمني عليك قلقت عليك مراا ماترد علي ؟!
بدر وهو يرتدي معطفة:كنت مشغول
يوسف:والحين ؟!
بدر :ماعليه مابقي لي كثير عشان ارجع السعودية لاتقلق وكيف شغلك ماشي تمام ؟!
يوسف:اناا فصلت من زمان
بدر بتفاجأ :ليه؟
يوسف وهو يجلس على احد المقاعد في ذاك الطريق:الشغل في شركات آل راشد مايناسبني آبداً
بدر:اهاا طيب اشوفك وين ؟!
يوسف:عند ال ............
بدر :اوكي يالله ماراح اطول عليك
يوسف:إن شاءالله اشوفك مع السلامة
"اغلق الخط ومشى بإتجاه ذاك المقهى خصت عيناه عندما رآهاا إنهاا هيا نفسها :فــ تــ ون
"نظرت إلى اسماء لتردف بضحكة :الآيام صارت تخوف والله ياخوفي اخرتها انجن وامشي بالشارع بدون جزمة
اسماء:ههههههههههههههه ويش إللي مخليكي تفكري كذاا ؟!!
فتون:مدري عاد امشي بدون جزمة ذي وحده صحبتي كانت دايماا تقولهاا
اسماء:اهاا مين هياا ؟!!
فتون:إسمها حنان
اسماء:اهاا آنا كمان اعرف وحده يناس إسمهاا حنان ابوها متوفي من عمرهاا سنتين ومن بعدها أنقطعت أخبارها عننا هيا بنت خالتي من بعدها ماعاد شفتها لاهي ولا خالتي كنت دايما العب معاهاا
فتون:اهاا خساره ماتعرفي وين راحت ؟!
اسماء:سافرت الرياض مع زوجها الثاني اما بنتها اخذها خالي اخوها من ابوها عشان ماآمنها على زوجها
فتون:اهاا وماتقابلوهم ؟!
اسماء:لا ابوي متظارب مع خالي وكذا
فتون:آمممم مشكله
اسماء:لاعادي ماخذين ع الوضع متى تخلص دراستك هنا ؟!
فتون:بعد 6 شهور وإنت؟!
اسماء:بعد 3 شهور او اقل إن شاءالله وراح ارجع اجلس عند اهلي وإنتي ؟!
فتون:لا اناا ح اقعد مع مامتي حبيبي
اسماء:اهاا كويس امك هناا
فتون:هيا فرنسيه اصلا
اسماء:اها ماشاءالله ماكنت ادري
"ذهب بعيداً عنهما بعد تحديق طويل فيهاا جلس على المقعد البعيد ليرى إثنان متوجهان نحو الفتاتين فتون واسماء "
نظرت إليهما آسماء بغرابه لتعلم آنهما عربيين سعوديان تحديداً
سليمان:السلام عليكم
فتون واسماء:وعليكم السلام
سليمان:نقدر نجلس معاكم ؟!
فتون:لاياقلبي ماتقدرو
سليمان:فيه موضوع بااكلمك فيه ؟!
فتون:اتوقع مابيننا مواضيع يااباشا
سليمان:فتون انا من جد اتكلم
فتون بصدمة:كيف عرفت إسمي ؟!!
سليمان :مايخصك بأكلمك بشي واروح
"راقبهما بعين يملؤها الحقد قاام إليهما ليردف:مو ذوق إنكم تجو لبنات لوحدهم
سليمان:وإنت إيش دخلك ؟!!
يوسف:إنت إيش تبي
سليمان بتحدي:شوف ياحقير وتفكيرك الوسخ ذا خليه لآمثالك
يوسف:هه إنت آمثالي كلهم
سليمان بقهر:يالحقير"لكمة على وجهه ليرد له اللكمة وبدأ بالشجار
ابراهيم :سليمان خلااص إبعد وإنت احترم نفسك يااخ
يوسف:ماله حق يجي لبنات الناس
فتون التي فزعت لتنظر لوجهة :يوسف
إتجهت آنظار سليمان لهاا ليردف:تعرفيه ؟!
فتون بربكة:إبعد عنه هذا واحد يشتغل عند عمار اخوي
سليمان:ماشاءالله اشوفك صايره تعرفي مين يشتغل عند عمار
فتون:قول ويش تبي واتركنا
سليمان:ويش أبي إنتي ويش تبي؟!
فتون:لو سمحت
سليمان :ماعرفتيني ؟!
فتون:لا مين الآخ ؟!
سليمان:آناا اخوكي
فتون بضحكة طويلة اردفت:كلكم اخواني في الآسلام
سليمان:اخوكي من أمك
فتون بصدمة:لاتستهبل لو سمحت
سليمان وهو يخرج بطاقتة :مااستهبل هذي الحقيقة
فتون التي عادت للجلوس على المقعد ويوسف الذي لم يقل صدمة عنها
سليمان:بس الفرق بيني وبينك إنتي بنت وبين أحضان امك اما انا بين أحضان الشارع
فتون:كيف ومن متى انا مو فاهمة
سليمان:امك متزوجة ابوي قبل لاتتزوج أبوك
فتون:طيب هي مااقالت لي
سليمان:قلتها لك آناا اخوك مو مصدقتني إسئليهاا ابيك تعرفين منتي لوحدك هنا فإنتبهي
ذهب هو وإبراهيم ولم يزد بكلمة وانظار آسماء التي كانت تراقبه بصمت مشى يوسف من عندهم ليذهب بسيارة أجره إلى حيث وعد بدر يلتقيان
"وضعت رأسها على الطاولة وبدأت بالبُكاء:فتون حبيبتي خلااص ماعليكي منهم
فتون:اسماء اتركيني
اسماء:إنتي ليه كذاا حساسه خلااص هو صح المفروض مايقول كذاا بس برضة مايصير يقولك كذاا قهرني بس اوريك فيه
فتون:أبي ارجع البيت
اسماء:طيب ياقلبي بأتصل على آخوي يجي لنا يوديكي
فتون:بسرعه كلمية يااسماء
................................................
"إنتهت من ترتيب غرفتها لتستطيع المذاكره بإجتهاد ربطت البندانه على رأسها ويبدو على وجهها الإجتهاد :آناا لهاا
:هههههههههههههه ويش فيك جنيتي ؟!
زينب:لا يمة بس بأذاكر ابي نسبه
ام عبدالرحمن:آهاا طيب الله يوفقك أخوك بيجيب الولد إللي يكفلة لبيتنا
زينب:إيوا قالي إسمة رائد
ام عبدالرحمن:ياقلبي عليه ماله احد
زينب:كم كان عمره ؟!
ام عبدالرحمن:صغير توه يمكن 12 او13 سنه
زينب:ياحياتي صغير
"دخل ومعه رائد يمشي خلفه ":نورت البيت يارائد تعال اعرفك على اهلي
رائد بشحوب ملامحه:إن شاءالله
دخل عبدالرحمن لينادي بصوته :يمة تعالي
"سمعت صوته لتذهب إليه "
:هلا يمة شفيك تصارخ ؟!"إلزمت الصمت عندما رآته صبي ولكن يبدو على وجهة التعب وآن الحياة قد علمتة الكثير
:هلا بك ياولدي نزلت إليه ليُقبل رآسهاا كانت ترتدي طرحتها لتتحدث إليه وهيا تمسح رأسه:هلا بك ياولدي عظم الله آجرك بأمك وإنت من اليوم ورايح ولدنا
رائد وهو يشعر بآفضال عبدالرحمن عليه:شكرا ياخاله
"خرجت من غرفتها وهيا ترتدي بيجامتها الزرقاء وشعرها الآسود منثور عليهاا نظرت إليه من الدرج لتردف بداخلها"ياحياتي عليه المسكين ربي يعوضه خير إن شاءالله
عبدالرحمن:يمة جهزتي له غرفة ؟!
ام عبدالرحمن:إيه حبيبي تعالي آنا ماحبيت تقعد بغرفة لوحدك إذا مو حاب تقدر تنام بغرفة إلياس وياسين اولاد صغار توأم
رائد بقبول:إللي تشوفيه ياخالة
ام عبدالرحمن:طيب عبدالرحمن تقدر تروح تودي اغراضه لهاا "ماحبت تحسسه إنه غريب وحبت تعرفه على افراد عايلتهاا
"نادت على زينب ":زينب يمة تعالي
"نزلت إليه بإبتسامة صافية ومدت يدهاا لتسلم عليه:أهلين رائد عبدالرحمن كلمني عنك من امس جالسه اتظارب معاه عشان تجي لنا
رائد وهو يبتسم:هذا من ذوقك
زينب:يناااس عليه عبدالرحمن ياامعفن ليه ماجبته من زماان الولد ذا يناس
عبدالرحمن:اقول مناك بس تعال رائد اوريك غرفتك
طلع معاه وهو منبهر من بيتهم وتصميمه إبتسم بوجع:هذا كله مايسواك ي يمة
"فتح باب الغرفة ":هذي من اليوم ورايح غرفتك إنت
"طالع بالغرفه لقى فيهاا سرير واحد متوسط الحجم باللون الأورنج وعليه شخصية كرتونيه وجنبه سرير فوق وتحت على طول عرف هو لمين دخل الغرفه إنبهر من حجمها الكبير آكبر من صالة بيتهم والآلعاب الكثيره فيهاا
عبدالرحمن:تقدر تعتبر كل شي بالغرفه لك الياس وياسين لما قلت لهم مراا انبسطو متحمسين يقابلوك بس شكلهم عند طلال ولد عمي خليها مُفاجأه لهم لما يرجعو إن شاءالله
رائد بإبتسامه :إن شاءالله
"دخلت من وراه زينب:يالله تعال عشان اوريك البيت كلوو
عبدالرحمن:إنتي ويش جابك ؟!
زينب:رجولي
رائد:هههههههههه
عبدالرحمن:لا احلفي
زينب:ياعمي إشبك والله رجولي ..توجهت إلى رائد ومسكته من يده إترك اغراضك هنا وتعال اوريك البيت كلوو
"إبتسم ليتبعها لمح الطيبه تتحدث بين عينيها "
فتحت باب غرفتهاا:هذي غرفتي الجميله
رائد:ماشاءالله حلوة
زينب:وشايف ذي الغرفه إللي بسم الله ؟!
رائد:إيواا
زينب:هذي غرفة عبدالرحمن
رائد:ههههههههههههه ماشاءالله حلو شكل الباب
زينب:ههههههههههههه ماوراء الباب شيء كبير ويعض
رائد بتصديق:كلب ؟!
زينب:هههههههههههههههه ايواا
رائد:من جد ابي اشوفه ؟!
زينب:هذا هو قدامك
"طالع رائد وشاف عبدالرحمن يرفع له حاجب وهو جالس في الصاله :ههههههههههههههههههههه
زينب:تعال اوريك الحوش ولا تبي اوريك السطوح اول شي ؟!
رائد:عادي اي واحد
زينب:تعال اوريك الدور إللي فوق
"طلعت ورائد معاها شاف الدور فيه غسالة وملابس :هيذ غرفة الغسيل اما هذاا مجلس وهذي غرفة زايده
وفتحت باب السطوح:هذاا السطوح إيش رايك ؟!
رائد:حلو ماشاءالله
زينب: ايواا التصميم هذا اناا اخترته ماحد يجي هنا غيري
رائد:عجبني
زينب:متى ماتبغى تقدر تجي هناا
رائد:والله ؟! شكرا
زينب ضربته بخفه على ظهره :لاتضحكني ياولد البيت بكبره اعتبره لك إنت من اليوم ورايح فرد من افراد أُسرتنا وهذا البيت آمانه وإنتبه عليه زي عيونك
رائد بإبتسامة:تبشري
زينب:تبشر بالجنة "نزلت تحت ولقت أم عبدالرحمن شايلة أكياس
زينب:يمة على وين؟!
ام عبدالرحمن:جهزي نفسك طالعين الحديقة بس نمر ناخذ الياس وياسين
زينب:طيب "نظرت إلى رائد":يالله روح زبط نفسك عشان نروح الحديقه بابا دحين جاي
رائد:طيب
"دخل الغرفة فتح حقيبة ليأخذ منها بنطال أزرق جينز وقميص ابيض وهو يشتم رائحه والدته في جميع ثيابه :الله يرحمك يمة
"دخل دورة المياة ليستند على الباب وتهطل دموعة" من اليوم إلى نهاية حياتي لن أغرق بعد اليوم بحضنك وآستنشق رائحه عطرك الطاهر لقد رحلتي عني إلى الآبد ومااقساه من رحيل ي أُمي "
........................................
"وصلت الطائرة إلى أرض جدة نزلت وهيا تستنشق الهواء الرطب في ذاك الجو الذي بدأ يبرد شيئاً رأت سيارة الآُجرة التي إستئجرتها
نزل السائق لتطلب منه حمل حقائبهاا إلى السيارة "ركبت السيارة لتعطيه العنوان "إشتقت لرؤيتهاا لم آرها منذ مدة طويلة رغم وفاة والدي منذ زمن هي لم تُفكر بآن تقطعني لحظة
وصل إلى العنوان لينزل الحقائب امام ذاك المنزل الجميل رغم آنه ليس بآجمل من بيت أبو فهد إبتسمت رغم خوفهاا من المجهول الذي ينتظرها كيف سيتعاملون معهاا وكيف سيستقبلونهاا بل هل تغيرت ملامحهم منذ زمن علاقتها مع شروق ليست على مايُرام لكن لايهم قد تكون تغيرت
دقت الجرس مراراً لترفع ام عايض السماعه :مين ؟!
بصوت متحشرج:آناا ياعمة
ام عايض بفرح:ياهلاا والله ببنتي ياهلاا "فتحت الباب ونزلت إليهاا تركض
فتحت الباب وهيا مشتاقة إليهاا تقدمت لهاا لتحتضنهاا بقوة :يابنتي ياحناان ياحسرتي عليك ويش هالغيبه
حنان:والله مو مني يمة
ام عايض:معذورة يابنت آخوي
"نادت بصوت عالي :عااايض عاايض
"أتاها من خلف البيت ليردف:نعم يمة
"تشنج عندما رآى الفتاة الواقفه مع آمه لاتبدو أبداً كـ حنان آصبحت آجمل بكثير من ماكانت إقترب بإبتسامة :حي الله من جانا
حنان:حي الله اصلك
عايض:كيف حالك يابنت خالي ؟!
حنان:الحمدلل نحمدة ونشكره وبفضله انااليوم بينكم
ام عايض:عافيه عليك عايض تعال دخل الشنط
عايض:طيب "خرج ليجد حقائبهاا خارجاً آدخلها إلى داخل البيت وقد سبقته أم عايض بحنان لبيتهاا
:طمنيني كيف كانت حياتك كنت مرتاحه ؟!
حنان:الحمدلله ماعلي ياعمة كنت بخير ولله الحمد
نزلت شروق لترى بنت خالها تغيرت كثيراً عن آخر مرة رآتهاا فيهاا نزلت بإبتسامة :هلاا والله هلاا تو مانورت جدة بكبرها
حنان وهي تسلم على شروق:هلابك ياقلبي منورة بأهلهاا
شروق:كيف حالك طمنينا عليكي ؟!
حنان:الحمدلله بخير وهذي آناا قدامكم واقفه وينها هُدى؟!
شروق:نايمة
حنان:اهاا بس مو كأنه بدري !!
شروق:تعبانه
حنان:اهاا سلامتهاا
ام عايض:قومي معي اوريك غرفتك
"صعدت ام عايض وحنان للأعلى وسط انظار شروق المستثيرة"باين عليها صارت وحده مو هينه لكن مهي مشكله شغلهاا عندي إبتسمت وتوجهت إلى المطبخ نادت على الشغاله :عائشه
عايشه:نعم ؟!
شروق:جيبي لي شاي لغرفتي
عايشه:طيب
"خرجت متوجهة إلى غرفتهاا لتجد هُدى نائمة لازالت وتشخر منذ عودتها من عند شادن إلى الآن
شروق:قومي يالكسلانه قومي "شدت البطانيه
هدى:همممممم يازفت الطين اتركيني ابي اناام
شروق :قومي مو وقتك تدرين مين جا ؟
هدى:مين؟!
شروق:حنان بنت خالي نايف
هدى بصدمة قامت:نعم ؟!
شروق:حنان بنت خالي قومي قومي
هدى:واااه ذيك الجنيه آخر مرا سوت لي مشكله عويصه مع ريان الكلبه تتذكرينه ولد آخت مرة عمها
شروق:إيه ذاك المملوح
هدى:مدري هو وينه إلحين بس ياإني كرهته بسببها تتذكرين الكف اللي اكلته بس عشان قلت لها يابنت ال########## ولا يوم قال لي إنتم مالكم قعده هنا وحنان زوجتي مهي مثلك مشرده عساه الماحي للحين اذكره
شروق:روحي سلمي عليها
هدى:إتخسي إلا انا ماني رايحة لها
شروق:ترا يمديك تنتقمين تدري
هدى :إيش؟!
شروق:هي بتسكن معناا من اليوم ورايح بعد مااتوفى عمها
هدى:أوف اماا تمزحين
شروق:ههههه والله جد إنتي متى تكوني بالبيت يازفت عشان تسمعين آخبارناا وعلومناا
هدى:مدري مااكون المهم إلحين بآبدل واطلع لها ابي اشوف شكلهاا
شروق:هههههههههههه
هدى:ايه الا اقول وينه زوجها ريان ماسوت زواج ؟!
شروق:والله مدري خبري خبرك قومي نروح نسآلهاا
هدى إيه طيب

:ياحياتي ياحنان كيف صبرتي على كل ذا ؟!
حنان:الحمدلله صبرنا وبس ياعمة آجري على ربي
ام عايض:حسبي الله على الظالم بس
حنان:وكيف حاله زوجك ؟!
ام عايض:آسكتي ولا توجعي قلبي يومة بنفس البلد ويغيب بالآسابيع مااشوفه إلا وين ووين الله يهديه ويرجع له عقلة بس
حنان:وه طيب ليش ؟!
ام عايض:الله يهديه يماشي عيال الحرام إللي ياكلون فلوسة ويضحكون عليه والله ماجنى من وراهم إلا الضياع
حنان:الله يهديه

:السلام عليكم
"توجهت الآنظار نحو الباب لترى بنت عمتها هُدى " إبتسمت لتقترب منهاا سلمت عليها بشكل عفوي واردفت:والله ولكم وحشه
هدى إبتسمت بإصطناع:شكرا
حنان:كيفيك ؟!
هدى:كويسه
حنان آحست بالبرود معها لتعود للجلوس بجانب عمتهاا
ام عايض:هدى تعالي اجلسي شفيك ؟!
هدى:ولا شيء "دخلت لترى الغرفة الكبيرة التي هيا فيهاا ولم تفتحها والدتهم آبدا نظرت إلى كل مافي الغرفه "المكتبه الكبيرة""الحاسب"النافذه التي تُطل على الشارع فن الكولاج الذي زُينت به الغرفة الفن القديم آي إبداع كان خالي يعيش فيه نظرت إلى كل شيء حتى الزوايا كانت مُذهله التسريحه وترتيب الغرفة الذي أبهرهاا
هدى بعفوية:ماشاءالله عليه خالي كان فنان
حنان بإبتسامة شاحبة:الله يرحمة يارب
"أم عايض التي شعرت بإن حنان ستشعر بالنقص في حضور هدى:هدي يمة قومي نجهز العشاء حنان إنتي إرتاحي وبدلي ملابسك وتعالي لنا تحت مافي البيت آحد لاتخافين
حنان بإبتسامة:إن شاءالله
"خرجو من الغرفه لتستلقي حنان على سرير والدهاا رغم القدم إلا انها تشعر بآن رائحته في السرير آنزلت عبائتهاا لتفرد شعرها على كتفيهاا نظرت في المرآه وإبتست بحزن "كُل هذاا لأبي امسكت بالمشط ومشطت به شعرها وهيا تشعر بآن والدها في كل مكان من هذه الغرفه
نادت بصوتٍ متحشرج :آاه يبه تسمعني ؟! شوف كيف الزمن والظروف شيبو بنتك يبه شوف كيف اناا كبرت وماحد جنبي طول عمري وحيده ياابوي شوف كيف بنتك كانك تشوفني يبه تركتني واناا احتاجك ليه ؟! ليه رحت وإنت عارف إني آحتاج لك كثيير ياابوي\ أنزلت رآسهاا لتسقط دمعة من عينها على يدها البمنى لم تسر تلك الدمعة على خدهاا لتسقط مسحتها بآسى لتنتبه على شيء ما ورقةآو شيء من هذا القبيل في الدرج فتحته لتسقط صورة ...صورة تراها لآول مره صورة لآبيها وإمرآه تحمل ملاك بين يديها جالسة على الكرسي وهو يضع يده من خلفهاا ويقف بإبتسامة عريضه
آردفت بصوت تبدو الرجفة فيه :هـ هـذي ..أمي أناا هذي أُمي موب إي احد ثاني آاه يمة وينك آبوي ومات وإنتي وينك يايمة وين
"ضمت الصورة إلى صدرهاا وهيا تشعر بفقد دفئها ضمها لها وحنانها "
فتح الباب عليها ليراها تضم الصورة إبتسم ليدخل
"نظرت تجاهه بفزع:بسم الله يمة عايض فجعتني إيش تبي ؟!
عايض:ولا شيء بس طفشان وجاي آهرج وياك
حنان بإستغراب:ولد وتقول طفشان قول الحمدلله عندك سيارة
عايض وهو يجلس :عندي سيارة بس مااطلع كثير
حنان:طب اصحابك ؟!
عايض:موب كثار مااحب اختلط بالناس
حنان وهي تشعر بالإحراج لإرتدائها بلوزة حمراء شفافة وبنطال سكيني أسود وكلاهما ضيق
عايض:اهرجي لي عن الرياض كيف جوها
حنان:عادي مافيها جديد الرياض
عايض:امممم شخباره زوجك
حنان بصدمة آنزلت عينيها للأسفل لتردف:اتوفى
عايض تفاجئ وآردف:اهاا الله يرحمة يارب عظم الله اجرك
حنان:جزاك الله خير "آردفت بعفوية لتتناسى حزنها"
:حبيبي عايض ممكن طلب ؟!
عايض الذي فهمها على هواه:آمري
حنان:اناا الحين جاية بس بآبدل لو سمحت
عايض فهم طلبهاا:آوكي اشوفك خرج من غرفتهاا ليغلق الباب من ورآاه توجهت نحو الباب واغلقته مرتين ىسنتدت ظهرهاا على الباب وبدأت بالنحيب:يارب تصبرني مدري كيف راح اعيش بينهم
آخذت ملابس لهاا من حقيبتهاا اوسع من التي ترتديهاا لوجود عايض إستحمت سريعاً وضعت عطرها ذا الرائحة الزكيه وإرتدت جلال تغطي شعرهاا نزلت إلى الآسفل واغلقت باب غرفتها واخذت المفتاح معها لاتأمن اياً منهم ابداً وضعته في صدريتها ونزلت بإبتسامة
ام عايض:هلا خلصتي ؟
حنان:إيه جيت اساعدك
ام عايض:زين سويتي تعالي
"طول فترة جلوسي معكم سأدعو الله ان يكفينكم بما شاء رغم طيبة عمتي إلا ان آبنائها بقلوب يلين امامها الحجر"
............................................................ .....
:يالمجنونة إدخلي برد
نوال:الجو حلو والله ابي اجلس بس شوي
"جلس بجانبها على فرش العشب وإستلقى "
نوال:خير ؟!
ناصر:زيادة الخير خيرين
نوال:هههههههههههه اقول
ناصر:اشبك قالب وجهك كل هذا عشان مااخذتك المجمع ؟!
نوال:قول والله ؟! خير بزرة شايفني
ناصر:افا ياذا العلم من ذا إللي يقول
نوال:مدري عنك
ناصر:اقول يالله قومي دخلنا
نوال:طيب
ناصر:يعني ماتبين تقولي ويش مزعلك ؟!
نوال:مافي شيء بس صحبتي نقلت من الرياض كلها
ناصر:وين راحت؟!
نوال:جدة
ناصر:اهاا طيب ادعي لها ربي ييسر لها ويفتح عليها
نوال:آمين يارب
ناصر:طيب خلاص الحي مصيرة بيلتقي
نوال:إن شاءالله ربي يكتب لقا
ناصر:يالله قومي
نوال:وين ؟!
ناصر:رايح لعبدالرحمن اوديكي عند زينب بما إن مافيه أحد بالبيت
نوال:اوكي بس اجهز نفسي دقايق
ناصر:طيب آستناكي
"دخلت إلى البيت ولا تعلم كيف ستواجة زينب بهذا الخبر الذي سيُضايقها كثيراً"
.................................
"في مقر الشرطة بدأ جبينه يتصبب عرقاً مما يسمع
:لو ولدك متورط بجريمة القتل بس كان هانت المشكله ولدك متورط بقضية اكبر هو مالك لشاحنة غذائية كلها مواد ممنوعه
ابو فيصل:إنت ويش تقول
رئيس الشرطة:هذي الحقيقة ولقينا ورقة التفويض مع اللي مسكناهم
"نظر إليه بإرتياب شديد ويش ذي المشاكل إللي طاحت فوق راسنا
"خرج لإبي ناصر الذي كان ينتظر خارجاً ويبدو عليه الغضب
ابو ناصر:شفيه عسى ماشر
ابو فيصل:لاوالله مو خير فيصل يطلع يهرب ممنوعات ياابوناصر
ابو ناصر:لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم طيب ليه ؟!!
ابوفيصل:إسئله الكلب لكن هين انا إللي ماعرفت اربي
ابو ناصر:لا ابو فيصل مو كذا تنحل المواضيع
ابو فيصل:هذي ماتنحل ذي مُصيبه
ابو ناصر :طيب ويمكن بريئ
ابو فيصل:مستحيل يكون بريئ ورقة التوكيل موقعها بإسمة
ابو ناصر:حسبي الله ونعم الوكيل ما عليك كل شي وله حل
ابو فيصل وهو يضع رآسه بين كفيه:الله يكون بالعون
"مشى بالسيارة إلى منزل آبي فيصل طول الطريق لم يتحدثا بكلمة "
..........................................
"وآخيراً ختمت ذاك الكتاب الذي سبب الفهاوة لعقلي آنا راوية الرواية "الآحياء "
:الحمدلله
ام روان:خلصتي ؟!
روان:ايواا الحمدلله
ام روان:طيب خلاص روحي خذي جوالك انبسطي
روان:ايواا رايحه اخذه ابغى اطلع
ام روان:ايوا طيب بس خلي ابوكي يجي من برا مرا اتأخر اليوم في الدوام
روان:إيواا صح صادقه
"ذهبت لغرفة والدتهاا لتأخذ هاتفها الجوال فتحت الدرج لترى تحت هاتفهاا شيئاً يبدو كـ ظرف"
:وااه اتذكرت هذاا تركي إيش فيه ؟!
"امسكت بالظرف ليستدرجهاا فضولهاا لتفتحه "
فتحته لترى آنه ليس سوى فاتورة لكفالة يتيم بإسم منار
"إبتسمت بآسى لتُرحعه "
مراا افتقدتهاا كثير بس خلاص ميت وعند ربه مالنا سوى الدُعاء
............................................
:عايض وين إللي اتفقنا عليه ؟!
عايض:ويش يدريني ياتُركي مسكوها عند الحدود
تركي:طيب وفلوسي ؟!!
عايض:إنتظر كم يوم لحتى ندبر وسيلة ثانيه
تُركي:ويش يضمني ماراح اطيح معاكم بمشاكل .؟
عايض:لاتخاف دامك معي
"اردف في نفسه "والله الخوف كله إنت
نظر إلى البحر الذي إمتلىء بالقوارب آخذ نفساً ليزفر آستغفرالله عاد لسيارته ليعود لبيته لابُد من آن والدته تنتظره الآن لا احد معها في المنزل "نظر إلى ساعته بعد ذهاب تُركي "يُفكر آلف فكرة في الثانيه
"تقول إن زوجها مات /ههههههه فرصة وحده بالحياة مايمديني أعوضها ثاني
...................................................
"وآخيراً نام المزعجين ولم يبقى آحداً مُستيقضاً سواه قام من سريرة ليذهب للنافذه تأملهاا في خشوع /تذكر الصندوق الذي تحدث به والدته والورقة التي بداخله شهق بصدمة توجه ركضاً نحو الخزانه ليخرج من حقيبته تِلك الورقة
**
:اقراها يمة ؟!
ام رائد:مو إلحين لما تغمض عيني عن الدنيا
رائد:بسم الله عليك عسى عمرك طويله يمة
**
"بلع ريقة بآسى يمنع شهقاته المكتومة فتحها ليقرأ "

"اليوم الثاني عشر من شعبان مر على ولادتي بـ رائد شهرين فقط .ربي بارك لي فيه وارزقة طول العُمر سعادتي بإمتلاكة لاتوصف آشعر بإنه سيعوضني ماسلبه والده وسيعوضني فقداني لإبنتي التي أصبح عُمرها الآن 8 سنوات ..أفتقدها كثيراً ولكنها بخير هذا المهم إبني العزيز رائد قد تكون صغيراً اليوم ولكن غدا ستكبر آشعُر بإنك ستعوض أُمك كُلما فقدته ستكون لي عوناً وستكون رجلاً لي ستصنع مُستقبلاً لك انا اؤمن بهذا ياإبني وكم اشتاق لليوم الذي سآراك فيه رجلاً تحمل عن والدتك أعباء الحياة ..." سأحاول بقدر مااستطيع ومالا استطيع أن افعل المستحيل لتكون رجُلاً عظيماً .... لو تعلم كم أشتاق إلى ذاك اليوم ..
اليوم 12/8/1420
والدتُك "

إنتهت لم يشعر إلا بالدموع التي تُغرق وجنتيه تمنيتي آن تري إبنك رجُلاً ورحلتي قبل ان يتحقق حُلمك أُمي"
رحمك الله ياجنة ذُقت مرارة الطرد مِنهاا
..................................................
"فتح باب غرفتها ولم يكُن مُغلقاً بالمفتاح إقترب مِنها وإبتسامة خبيثة تعلو وجهه وقف فوقها بنفس الإبتسامة فتحت عينيها بتعب وهيا تشعر آن هُناك من يُشاركها الغرفة ركزت عليه وهيا تشعر بالغرابة لما يحدث انزلت عينييها لترى المُسدس بيدة اليُمنى اصابها الهلع لتقوم منتفضة من سريرها رفع المُسدس وهو يضغط على الزناد لتصرخ ولكن مامن مُجيب وكأن صوتها إنبتر..







إنتهى اشوفكم على خير في البارت الجاي كونو بخير عزيزاتي ..^^..

 
 

 

عرض البوم صور فتاتـ(ن) مزيونه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لاتحرمني أحضانك, رواية
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:38 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية