كاتب الموضوع :
فتاتـ(ن) مزيونه
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: لا تحرمني احضانك
البارت الثاني والعشرون
خبروه اني على وصله حييت
وان تفارقنا ترى موتي دنا
لي حبيب يوم روح ما سليت
يعلم الله تو ما ذقت العنا
عبرتي هليتها حزن وبكيت
يا ردى عمر الحسوفه ما جنا
ذقت من دنيا حبيبي وما ارتويت
جنة الدنيا حبيبي والمنا
عشت باحلام الهوى ليل وبنيت
كل آمالى تداركها الفنا
في حياتي ماذكرت اني شقيت
في هوانا ضحكت الدنيا لنا
لا حياة عقب محبوبي رأيت
والممات ارحم ولا فرقى السنا
هو سنا شمسي وغيره ما هقيت
يفرح بوصلي ولو موته دنا
........................................
"في ذاك الليل القارص البروده كانت تسعل بشدة حتى تجرح حلقهاا وهيا لم تأكل منذ آن خرج رائد ولم يعُد إستلقت على السرير لتبدأ بالهديان يبدو انها أُصيبت بالحُمى حرارتهاا مرتفعة جداً وصحتهاا تدهورت بدأت تُنادي بإسم رائد حتى غفت دون آن تشعُر
في جهة أُخرى كان يوقد النار في ذاك البرد بعد آن خرج من منزله ولم يعد يُفكر كيف هو حال والدته التي لم يسبق لها آن ابتعد هكذاا عنها تذكر كيف تلقى تلك الصدمة :ابوك ماات
"لايُعقل هذا أمي لاتريد إخباري بشيء عنه واناا ماعدت اطيق هذا لم يبقى الكثير لآتجاوز سن ال12 لست صغيراً ابداً فحياة الفقر علمتني الآلم الذي لم يذقه من هم آكبر مني
بدأ يتذكر كيف عندماا كان صغيراً كانت والدته تشتغل في بيوت الآغنياء ودائماً ماكانت تُهان منهم لآجل ان تُطعمه كم من رجلٌ قذر آرادهاا بالحرام ولكنها آبت آمه جميله حد الخيال ولكن فقرهاا وعدم وجود من يقف بجانبها وظهر تستند عليه جعلهاا تبدو في هذا الحال
هطلت دمعه على عينيه ليستلقي على الرمل البارد لينام في زقاق بين تلك البيوت المهترئه المهجورة التي آلف ان يكون بينهاا دائماً نام على ملامح والدته يرى عينيها الواسعتين شفتاها الحمراء شعرها الآسود الطويل إبتسامتها الحنونة فزع من غفوته لينطق أمي ....
"قام مُتجهاً إلى مكان منزلة يلهثُ ليصدم بآن الباب قد كُسر إتسعت محاجرة عندماا دخل
ليصدم بالسكون المخيم على آرجائه لا مدفأه مشتعلة ولا شيء فقط البرد والبرد فحسب
إتجه إلى غرفة والدته إتجهت عيناه ناحية سريرهاا لتمتلئ محاجرة بالدموع مشى إليهاا ليضع يده على رآسها المشتعل من حرارته فزع من شدتهاا ليذهب إلى المدفأه من فورة ويشغلهاا ويقفل النافذه التي إنبعث منهاا البرد كوحش ينهش اضلاع من لم ترى في حياتها غير البؤس والبؤس فقط ...ذهب إلى المطبخ واخذ قدرا عميقا ملئه بالماء وافرغ فيه قوالب الثلج توجه إلى والدته ليضع المنشفة على راسهاا سحب كرسياً وجلس يراقب إنكماش وجههاا وقرر البقاء لتبديله كُل عدة دقائق "وماذا فعلتُ بك ياأُمي "
.........................................................
"ضلت وحيدة بعد ان قرر فهد العودة إلى بريطانيا للعمل هُناك ووعدتها بآنه لن يتأخر واوصاها ان لاتستمع الى كلام والدته فيها في حالة صدمة وتطفئ الغضب فيك فتحمليهاا آما آحمد الذي لااعلم أين هو وإين ذهب ولايُهم تغير كثيراً
قامت في ذاك الليل البارد وهيا لاتلبس شيئاً يُدفئهاا خرجت إلى الحديقة وجلست بنفس المكان الذي جلست فيه مع ابو فهد"رحمة الله"
ظلت تسترجع ذكرياتهاا معه :آناا ابوكي ياحنان ماحد يقدر يقول غير ذاا الكلاام
:ههههههه عافيه على بنتي
"يوم ملكتهاا "
:تعالي حنوني شوفي إيش جبت لك
حنان:ايش؟
ابوفهد:تعالي
"مشت إليه بخطوات خجولة بفستانهاا البيج الذي يزينه الكريستال من الخصر "
"البسهاا عقداً ذهبياً نُقش عليه إسمهاا :مبروك عليكي
"بصوتها المتحشرج ضمته لتردف:شكرا ياابابا
"عادت إلى واقعهاا لتمسح دمعة تسللت إلى خدهاا :الله يرحمة يارب
"اناا لازم اشوف حياتي ولازم مااعطلهاا مااينفع اغيب كذاا ماباقي شيء على الآختبارات النهائيه للترم الأول لازم اشد حيلي
"تذكرت شيئاً :طيب كيف مات ؟!
فهد:آحد طلق عليه الرصاص
حنان:مالقوة ؟!!
فهد:لااء مالقوة بس جالسين يبحثو في القضيه
حنان:حسبي الله ونعم الوكيل
"جائتهاا فكرة قد تندم عليهاا طول حياتهاا ولكن هذا الغليل داخلي لن يُطفئه آحد آبداً "مشت مُسرعة نحو المنزل لتدخله فتحت الدولاب الآخير في الصاله لتأخذ المفاتيح توجهت نحو مكتب وابوفهد وفتحته بعد أن جربت كل المفاتيح إلى ان فُتح معهاا ..دخلت لتستنشق رائحة عطره التي دائماً كانت تشتمهاا عليه
دخلت لترى المكتب كما هو عليه لم يتغير مِنه شيء ذهبت لمكتبه لترى أوراقه التي كان
يعمل عليهاا لتقرأ آسماء رجالِ لاتعرفهم آمسكت الآوراق وقلبتهاا ورقة ورقة
قرأت إسم "عبدالمجيد الحازمي "
رفعت حاجباً كناية عن الآستغراب مين ذاا كمان لايكون صاحبه ولا واحد من المشتبهين فيهم ...فتحت الدرج الآسفل لتجد مجموعة من الآسماء التي عليهاا دوائر حمراء واخرى اشياء لم تفهمهاا آمسكت بالورقة التي كُتب عليها إسم عبد المجيد الحازمي وورقة آُخرى فيها أسماء ومعلومات لآُناس آخرين "متعب العثمان" "زياد عقيل" "فؤاد القاسم" "خالد الجاهلي"
الجاهلي !!!
"هذاا لقب صاحبتي إسراء ".... تذكرت
:عندي إثنين آخوان خالد وعزيز
حنان:اهاا
إسراء:عزيز الله يرحمه
حنان:آميين ياارب
"بقي خالد شكله اخوهاا بس ..لالاخلااص بآخذ الآورااق معايا واشوف مين يقدر يفييدني بقضيتي عبدالمجيد ح اشووف موضوعه بما إنه أول إسم ..وضعت الآوراق في جيبهاا وخرجت من المكتب .."لن آدع دمك يكون كـ الماء ياآبي سآسقيهم من نفس الكأس "
............................................................ ..
لم يستطع النوم فضل مُستيقضاً يترقب آذاان الفجر آن تستمع إلى الآذان وانت في السجن آمرٌ موجع جداً نظر إليه لايزال مُستيقضاً ذهب إليه ليتحدث معه
:كيف حالك
"فيصل الذي لايريد تكوين علاقات آبداً صافحه دون الإجابه بشيء
"جلس ليردف ..إحنا بالسجن كلنا مثل بعض مافيه احد احسن من آحد
فيصل:والمطلوب؟!
:نساعد بعض
فيصل بسخريه:كيف نساعد بعض وإحنا بذا الحال يامعلم
:اقلها نساعد نفسنا نفسياً بالسجن لو بتقعد دايما كذاا لوحدك بينتهي فيك المطاف في مستشفى شهار
فيصل:طيب!!
:اتعلم كيف تشارك
فيصل:ماابغى
:اناا اقولك ذا الشي لمصلحتك نفسياً قد ماتقدر في السجن لازم تحافظ على اعصابك تحافظ على نفسك من نفسك في آي لحظة تجيك فكرة إنك راح تبقى هناا للأبد وماراح تخرج لازم تكون مهيئ نفسك
فيصل:موب محتاج لك شُكراً
"قام ليردف:كلمتك
..............................................
"إنتهت من صلاة الفجر لتجهز نفسها للذهاب إلى المدرسه إرتدت مريولهاا ومشطت شعرهاا لبست جواربهاا وحذائهاا لتبدأ بتزين وجههاا بآشياء خفيفه إنتهت لترتدي عبائتهاا نزلت إلى الآسفل لتجد خالد يشرب القهوة جلست على الكرسي :صباح الخير
خالد:صباح النور
إسراء:ليش لابس كذاا الجو بارد
خالد:عادي ماخذ ع البرد
إسراء:اهاا طيب بكيفك إنتبه على نفسك
خالد:ابوي مارجع ؟!
إسراء:لامارجع
خالد:هو إيش صار يشتغل؟؟
إسراء:ماعنده شغل محدد كل فترة كذاا يغير شغل جديد ومااعرف إيش شغله الجديد إلحين إللي يخليه يخرج مايرجع إلا اليوم الثاني
خالد:اها طيب افطري يالله عشان اوديكي المدرسه
إسراء:طيب
......................................
"جالسه على طاولة الآفطار لم تأكل شيئاً"
:نوال اشبك ياماما كلي
نوال:ولاشي بس افكر
ام ناصر:في صحبتك ؟!!
نوال:إيواا مراا كان صعب عليهاا يعني يوم بالنسبة لهاا يكون فرحه وفجأه اللي رباها يموت
ام ناصر:وان مامات اليوم بيموت بكراا مو بكراا بعده وكذاا هذي سنة الحياة
نوال:بس نفسيتهاا تعبانه كثير
ام ناصر:طبعاً نفسيتهاا ح تكون تعبانه ومو مبسوطة بس ح تعتاد الوضع لاتشغلي تفكيرك وإذا داومت حاولو تنسوهاا
نوال بإبتسامة :طيب
"تناولت بعضاً من صحنهاا لتنظر إلى الساعه وتقوم:يالله مع السلامة اناا رايحه
ام ناصر:مع السلامة استودعتك الله
"قبلت رأس والدتهاا وخرجت إلى السواق الذي كان ينتظر خارجاً "
جلست لتردف :وديني المدرسة
"طول الطريق كانت سارحة في حنان تارة وفي اهلهاا تارة أُخرى
يعني حنان ابوهاا وامهاا ميتين من زمان وماحد يدري عنهاا شيء يمكن إسراء تعرف من اول بس عشانها صحبتها وإحنا خرطي
"ويمكن لا إسراء ولاغيرها يدري بـ حنان لآنهاا ماتحب تستعطف الناس عليهاا "
يعني الحمدلله باين إنهم طيبين معاها وكل شي وغير كذا عيشه عز ودلع على كيفيك ماشاءالله ماقصرو عليهاا عوضوهاا حنان ابوهاا وامهااا وماتحتاج تشتكي إن ماعندها اب وام
وصلت إلى المدرسة لتفتح الباب وتنزل من السيارة دخلت المدرسة ومشت إلى ان وصلت الفصل:السلام عليكم
:هلاا وعليكم السلام اتأخرتي
نوال:لا مااتأخرت بس عشان السواق وكذاا
زينب:اهاا طيب عندنا واجب ؟!
نوال:لااء
إسراء:إلا فيه الآنجليزي فيه واجب تراا
نوال:ايواا صح الآنجليزي
رهف:ايواا حليتو "اخرجت كتابهاا "خذوه حلوة
الاء:هاتيه هناا اناا ماكتبت شيء
وهكذاا كانت مجموعتهم في ضجة إلا ان دخلت عليهم من ضنو انها لن تأتي بملامح شاحبة ولكن يتخللهاا إبتسامة بسيطة:السلام عليكم
الجميع :وعليكم السلام
"أتاها بنات الفصل ليسلموا عليهاا :عظم الله آجرك
حنان بإبتسامة:جزاكي الله خير
"زينب التي آوجعها هذا المنظر آحاول انسيها الموضوع وذولا يجو يذكروهاا حرام عليهم"
تقدمت نحو صديقاتها وسلمت عليهم جلست على المقعد الشاغر ووضعت رآسها على الطاوله
إسراء:إيشبك ؟!!
حنان:لا ولا شي بس افكر
إسراء:امممم إللي ماخذ عقلك يتهنابه
حنان بمرح :لاياخبله افكر "قامت عن الطاولة لتردف "أفرضي مثلا يااإسراء افرضي آقول افرضي ياوجه الفقر ..إذا إنه اخوكي راح يخطبني ويش بتقوليله عني ؟!!
إسراء التي نظرت إليها مطولا لتردف:إنتي فاضيه
حنان:ههههههههههههههههههههههه افرضي اناا من جد اتكلم
إسراء:ماراح يخطبك لاتخافي
نوال:هههههههههههههههههه ع الجرح ويمكن يخطبهاا إيش يدريكي
حنان:إنتي إيش بتقوليلي لو بيخطبني اخوكي يانوال ؟!!
نوال:اممممم ح اقولو هذي الآدميه جني في هيئه إنسان
حنان:آااح ياالجبهه
زينب:ههههههههههههههههههههههههههههههه ويش تدورين عندهاا يعني مثلا بتقولو والله ياإنهاا ست بيت وسنعه
حنان:إيش رايكم تاكلو إللي مانبيب قايله
زينب:هههههههههههههههههه
رهف:انتو جالسين تقرقرو ونسيتو الواجب ياهوانم
نوال:إي والله الواجب
"دخلت روان :السلام عليكم
نوال :وعليكم السلام هلاا روانتي
روان:هلاا فيكي "تقدمت نحو حنان :كيف حالك "سلمت عليهاا وهيا تردف:الحمدلله كيفيك إنتي ؟؟
روان:الحمدلله عظم الله اجرك
حنان:الله يجزاكي خير
...................................................
"مشى بـخُطاً مُثقلة إلى منزلة فتح الباب ليدخل أغلقه بقدمة ورمى نفسه على أول كنبة صادفتة لم ينم مُنذ مُدة طويلة ناام ولم يكلف نفسه بعناء ان يفسخ جزمتة التي إمتلئت بالتراب وهو يمشي منذ الليل بسبب تعطل سيارتة وتفكيرة المتواصل في آخيه الذي لم يُسلم عليه قبل سفره
"يبدو آن علي اللحاق بِه لااعلم ماذ يُمكن ان يفعلو به اشعر بالقلق عليه"
............................................
"فرنسا"
آصبح يُراقبهاا فقط منذ خروجها من المنزل إلى آن تعود دون آن تشعر
"تعيش بسعادة منذ أن عادت الى والدتهاا اماا آنا الذي والدتهاا هيا نفسها والدتي التي تركتني مع آبي ولم تُكلف نفسهاا عناء آن تأخذني معهاا يراقبهاا تضحك هياا وصديقتهاا التي تعرفت عليهاا في المعهد الذي تدرس فيه
:ههههههههههههههههههه وإنتي كذا ؟!
فتون:لاطبعاً ياست مو كذاا
:طيب وصحباتك في السعوديه ؟!
فتون تشتت نظراتهاا :اممم طيبين وينااس ماعندهم زي ذي السوالف
:طيب مين اعز وحده منهم على قلبك ؟!!
فتون بإبتسامة صفراء:إسمهاا نوال
:نوال؟!!
فتون:إيواا يناسو عليهاا مرااا
:طيب ليه نقلتي مدامهاا يناس وتحبيها ؟!!
فتون:عشان اجي عند أمي إنتي حكيني عنك ؟!!
اردفت بإبتسامة:طبعاً إسمي اسماء عمري 20 اناا من السعوديه من جدة تحديداً جيت ادرس هناا مع اخويا الكبير
فتون:ههههههههه ع اساس إني مااعرف
اسماء:اممم في جدة ماكان فيه شي حلو بالثانويه إللي كنت فيهاا وحتى صحباتي ماكانو مراا مراا صحباتي
فتون:ليش ؟!!
اسماء:كنت اشوفهم كلهم مصالح وماينفعو صحبات ولآننا إحناا بس نتنقل وكذا ماامداني اكون صداقات
فتون:اهاا خلااص إيش رايك نروح ناكل ترااني مراا جيعانه
اسماء:كنت بااقولك بس استحيت
فتون:ههههههه إرحميني بس
"لم تنتبه على الجالس خلف طاولتهم يستمع لإحاديثهم ويتمنى لو انه مكانهاا ينعم بدلال والدته ظل يتأمل عينيى آُخته مِن أُمه جميلة هيا كوالدتي لكن التي آمامها آجمل منهاا تلمع عيناها السموايتين تلمعان في هذا الظلام وشعرها البني الذي يلمع فيه الآشقر ..."
قامت فتون ومن خلفها آسماء مشوا إلى ان توارتا عن آنظاره وضع رآسه على الطاولة ليقول بنفسه "إيش صار فيني "
آتى من خلفة ووضع يده على كتفة :نرجع؟!!
سليمان بإبتسامة صفراء:إبراهيم
إبراهيم:نعم؟!
سليمان:إللي قاعد آسويه صحيح ؟!!
إبراهيم وهو يشتت نظره :لو الرسول صلى الله عليه وسلم مكانك راح يسوي كذاا ؟!!
سليمان:لاترد علي بسؤال
إبراهيم بإبتسامه:صلي عليه
سليمان:عليه الصلاة والسلام
ابراهيم:مو صحيح روح قولها إنك اخوها
سليمان:مقدر
ابراهيم:تقدر
سليمان:احسدها على اشياء كثير اناا امي ولا تفكر فيني وهياا أمي معاها اشوفهاا تحضنهاا وهي خارجه واشوفهاا كيف تهتم لهاا كثير اناا مو مهم عند امي مثل ماهي
ابراهيم:يمكن موو مثل ماانت تشوف
سليمان:ايش اللي راح اشوفه غير ام تحب بنتهاا وناسيه ولد خلفته
إبراهيم وهو يضغط على كتف سليمان:كل شيء وله بديل
سليمان:اناا محروم
ابراهيم :سليمان ماتلاحظ إن فرنسا خلتك نفسيه إيش راايك نرجع السعوديه نفلهاا
سليمان:السعوديه مو آحسن
ابراهيم:على الآقل تنسى قوم نروح صالة التزلج
سليمان:مافيني حييل
ابراهيم:قوم اقول ترااك صاير دب كسلاان
سليمان:ههههه شوف نفسك اول
ابراهيم :يالله قوم
سليمان:ههه طيب
..........................................................
"ظل يتأملهااا من خلف الزجاج البارد القبعة البلاستيكيه التي كانت تُغطي شعرهاا وجهاز التنفس الذي ترتديه وضع يده على كتفة وهو يشعر بالآلم لماا حدث لهاا لم تكن هذه وصية جون لا يجب ان يحدث لهاا كُل ذلك جون المُذنب وكان يجب ان ينال عقوبته قبل ان يُقتل لا أن تُعاقب هيا بجرائمه "
:هل ستظل واقفاً عِندك ؟!
جون:اشعر بالآسى لما يحدثُ لهاا
:إن ستبقى تُراقبهاا هكذا لن تستفيد شيئاً آبداً عليك التحرك والبحثُ عن بدر لم تجدة آجهزتناا
جون:حسناً لاتقلق بهذا الشأن ياجابر بدر مُتقن لكُل الفنون القتاليه ويستطيع الدفاع عن نفسه لستُ قلقاً لآجله كثيراً
جابر:لكن مرضُه يُضعفهُ
جون بإبتسامة شاحبة:يستطيع التغلب على مرضة آيضاً بدر يُهمل حالتة الصحيه ويتناسى آلامه في سبيل مايُحب وعملُه هذاا يعشقة فلست قلقاً لآجله
جابر:ولكن هذا يشكل خطراً عليه
جون:يستطيع الإعتناء بنفسه اناا اؤمن به
جابر:اتعلم آن فريق مُحمد قُتل ؟!!
جون:آجل اخبرني سعد بهذا لم أُصدق ان خالي قتل بمؤامره
جابر :آتمنى ان يلقو القبض على القاتل سريعاً
جون:آرجو ذلك
"في جهة أُخرى"
"جالسٌ على الكُرسي ويداه مُكبلة بالحبال "
:هههههه إنت مااتتوب
بدر بإبتسامة مُستفزة:آنت إللي مفروض تتوب خاف الله وإنت بذا العُمر شوي وتدخل قبرك
فياض:تؤ تؤ تؤ لاتوزع اقدار الله على كيفيك
بدر :المطلوب ؟!!
فياض:دخلت مركز التدريب وسويت إللي المفروض ماتسويه جنيت على نفسك
بدر:ههههههههه عيدهاا ماسمعت
فياض:إللي سمعته قداامك 3 ايام تعترف مين كان معاك ومين صاحب العمارة اللي شخصيته مزورة بإسمم جون
بدر بصدمة:شكلك انجنيت
فياض وهو يحمل مُسدسه :لو مااعترفت رااح تموت
بدر:هههههههههههههه لاتضحكني ولو اعترفت لك فيه راح تتركني ؟!!
فياض بإبتسامة خبيثه:إيه
بدر:إقتلني عادي
فياض:لا لا بدري شوي خليك تذوق الآلم قبل لاتموت اناا قد كلمتك ماتلعب معاي وإنت لعبت بذيلك
بدر:ماتهمني
فياض وهو يتوجه نحو الباب :نشوف مين اللي مايهمك
"خرج ليُغلق الباب خلفه "
حاول ان يُحرر نفسه من الحبال ولم يستطع تذكر
:خذ هذاا راح تحتاجه "دائرة فيهاا خيط رفيع جداً "
بدر:وكيف راح تخدمني
:هذي يستخدموها السجناء بقطع القضباان
"اقدر اقطع فيهاا الحبال بس كيف اقدر اوصل لثنية البنطلون "
حاول ان يخلع جزمتة وإستطاع بقدمة الآخرى أن بُخرجهاا من ثنية البنطال لتسقط على الآرض إلتقطهاا بقدمة وقرب فمة من قدمة وإلتقطهاا بفمة آدار وجهه ناحية يديه في الخلف ليفلتهاا إلتقطهاا بأصابيعه المُحرره ليتمكن بذالك من شدهاا لإخراج الخيط وبدأ بمحاولة فك الحبل عن يديه
....................................................
:رهف حبيبي قومي إشفيكي ؟!!
رهف:اخوي قتل وهو إلحين بالسجن
خديجه:رهف قولتيلي السالفه اكثر من مراا اناا فاهمه عليكي بس المفروض ماتسوين كذاا بنفسك شوفي كيف صرتي وصار شكلك
رهف:مو هذاا وبس
خديجه إيش ؟!!
رهف:الرجال وافق على انه يسامح اخوي بس إنه طلب طلب صعب ياخديجه
خديجه:إيش ؟!!
رهف بآسى :آمس امي تقولي إن الرجال يبغاني لولده إللي اسمة فؤاد
خديجه شهقت من الصدمة:اماا مو من جدك
رهف بإبتسامة صفراء:إيواا حتى فارس راح يتفاهم معاه بس مراا مارضي
خديجه بإبتسامة:يغار !!
رهف:مااعرف لو ماوافقت راح يقيمو على اخوي الحد
خديجه:رهف إسمعي تقدري توافقي وبعدهاا تفتعلي إي مشكله بينك وبينه وتطلقي منه
رهف بتخوف:لا ياخديجه والله صعب نظرة المجتمع لي مطلقه مرااااا صعبه كثير
خديجه:وانتي ايش عليكي اهم شي اخوكي يطلع قولي ماتبغينه عشان ينذبح هو كمان
رهف:لالا "وبدأت بالبُكاء "
"إحتضنتهاا خديجة بمودة واردفت:رهف حبيبتي انتي فكري في الآهم دحين اهم شي اخوكي يطلع منهاا هذا قتل القضيه مو سهله ياارهف
رهف:خلااص راح اوافق
خديجه:هذي عين العقل اتزوجيه وحاولي تتأقلمي معاه وبعدين إيش يدريك يمكن يحبك وتقدري تعيشي معاه آحسن من واحد تحبيه ومادرى عنك
رهف بإبتسامة صفراء:صح
خديجه:يالله قومي اغسلي وجهك واضحكي واتفائلي وافقي عليه واعتبريه نصيبك وزواج عادي ولاتخافي إن شاءالله مافيه إلا كل خير
رهف وهي تقوم :إن شاءالله
خديجه الجالسه في الساحه بإبتسامة خُبث :الحمدلله
"تذكرت ذاك اليوم الذي غابت فيه رهف "
:يعني عادي اتواصل معاكي ؟!!
خديجه:ايواا طبعاً عادي
:كم رقمك ؟!!
خديجه :...................
:اوكي هذاا هو يالله اشوفك
خديجه:مع السلامة
:مع السلامة
؛
"الساعه الواحدة ليلاً دخلت الواتس لترى إسمه "فارس"دخلت محادثتة لتجد تحت إسمة
on line
فاجأها بالحديث"لساعك صاحيه ؟!
بربكة اصابعها كتبت "كنت بأنام
فارس"اهاا طيب
خديجه"فارس
فارس"هلاا
خديجه"لاخلاص
فارس"إيش فيكي ؟!!
خديجه"متضايقه
فارس"سلامتك من الضيقه ينفع اتصل عليك !!؟
خديجه :طيب
:شفيه الحلو زعلان
بإبتسامة:متضايقه عشان رهف حزنتني جالسه تبكي من آول
فارس:عادي هذا الواقع إللي لازم تعيشه أعرف صعب بس خلاص ماباليد حيله
خديجه:آهاا طيب يالله ماابي اآخرك واخرب نومك
فارس:لاعادي اناا مافيني النوم
خديجه :اها
فارس:قوليها تبين تنامي وخلصيني
خديجه بخجل:هاه مين آناا لالا والله
فارس:هههههه إلحين ذا عربي ؟!!
خديجه :امممم لا فرنسي إأنت ويش دراك
فارس:هههههه ايوا اناا ماافهم ثقافتي آلمانيه
خديجه:هههههههههههههه تدري حاجه !!
فارس:إيش
خديجه:إنت مراا ينااس
فارس الذي آربكه كلامهاا :أممم إستني شوي خليني استحي
خديجه:هههههههههههههههههه
فارس:طيب اقولك اناا كمان شي
خديجه:إيش؟!!
فارس:أ ح ب ك
خديجه بصدمة:آمممممم
فارس:لاتفكري ماسألتك قلت لك الحقيقه
خديجه:من جدك تتكلم؟!
فارس:إيه جد الجد
خديجه ولازالت تحت تأثير الصدمة والخجل
فارس:إيش فيك ياروحي ؟!!
خديجه:لالا دحين انت استنى شوياا استحي وارجع
فارس:ههههههههههه ياا زينك
وهكذاا تتالت آحاديثهم إلى آن اشرقت عليهم الشمس ..
...............................................
:ماباقي كثير ح اتزوج بنته ورااح اذوقهاا الويل والله
:هههههههههه اخوها اللي قتل اختك هي ويش دخلهاا ؟!
فؤاد:بأحرق قلوب اخواهاا فيهاا وتشوف
أُسامة:المهم شصار ع البضاعه ؟!!
فؤاد:لاتستعجل رااح توصلك بعد يومين
أُسامة:كويس ماباقي على آيام الآختبارات حاجه تعرف توزعها على مين ؟
فؤاد وهو يغمز له :آجل !! كل شي مخطط له وحاسب حساابه زين الزين لاتخااف
أُسامة:تعجبني
..................................................
"جالسٌ آمام المسبح يتأمل ناصر الذي يبدو كآنه يُفرغ غضبة بضرب الماء يُفكر بذاك اليوم الذي حادثهاا فيه
ناصر:يااهيه تعاال انقز
فارس:لاماابغى انت خلص
ناصر:كيف حاله خالد؟
فارس:غريبه تسأل عنه
ناصر:مالك انت بس جاوب
فارس:الحمدلله بخير ويسلم عليك
ناصر:الله يسلمك
فارس:مالقو إللي طلقه لين دحين ؟!!
ناصر:لا مااعتقد والله مشكله كمان ابو صاحبة آختي مات برصاص كذاا مراا خطر على النااس المفروض الشرطة تكثف جهودهاا
فارس:هم يسوو كل إللي طلع بيدهم ياناصر
ناصر:الله يعين ويساعد الدنيا صارت تخوف
فارس:الله يعين
...........................................................
"جلس الجميع على الأرض ليلعبو إلا هياا كانت تُكمل دفاترهاا الناقصه "
:حنان
حنان:همممم
نوال:كيف حالك
بإبتسامة بلهاء :طيبه واسلم عليكي
نوال:اممممم طيب
حنان:ليه تسألي ؟!!
نوال:لاولاحاجه بس اتطمن
حنان:اتطمنت عليكي العافيه
نوال واحست بالبرود لتردف:ليه ماقلتي لناا إن ابوكي متوفي من زمان ؟!
حنان:وان قلت لكم بيرجع ؟!
نوال واحست بسخافة سؤالها :لابس يعني عشان
حنان:ماتتكلمو وتجرحوني
نوال:ايواا
حنان:احساس اني ناقصه شيء عنكم مو حلوو
نوال:امم فهمتك
حنان بإبتسامة:وبعدين اناا الحمدلله بخير ماله داعي كل مين يتعاطف معاي
حنان:تعرفي شي!!
نوال:إيش ؟!
حنان: مو عن مو قادرة اعبر عن إللي جواي بس احس بالفقد كنت دايماا اخااف من إني افتح عيني وماالاقي احد معايا وصارت مخاوفي فجأه بدون سابق إنذار واقع اعيشه
نوال:طيب ليه هذا الآحساس القاسي ؟!
حنان:ههههههه عشان هذا إللي شفته من حياتي الجميله لااكثر
نوال:آهممممم
حنان :وخلصت قومي ننزل نلعب
"حنان ونطت بنص الدائرة"
:بتحكو من ورايا آيه ؟!!
الاء:هلاا والله جالسين نقول الدور على روان تسأل إسراء
حنان:اهاا يالله آسألي
روان:امممم ماعندي
اسراء:لاتتلكعي يالله اسألي ولا انا اسأل
روان:انتي اسألي
اسراء:امممم إنسان مشتاقة له
روان بدون تفكير:مناار الله يرحمهاا
اسراء:الله يرحمهاا
"لحظة صمت لتقطعهاا حنان بشد شعر رهف:إنتي ليه تزيتي شعرك ؟!!
رهف وضربت حنان على ظهرهاا:آنقلعي شعري دهني اناا ماازيته
حنان:ههههههههههههههههههه طيب خلااص امزح وي
نوال:جنت على نفسهاا براقش
حنان:ياخي الآنسان يبي ينبسط إنتو شقا اعوذ بالله
"دق جرس الصرفة ليقوم الجميع للم آغراضه "
حنان التي إنتهت قبلهم كُلهم :مع السلامة بناات
...................................
في إحدى الشقق المفروشه ظل مُختبأً خوفاً من آن تجده الشرطة آاه فيصل الخبل قتلها وانا إللي بآكلها لاااحد عرف حتى مرة ابوي تتصل ولا ارد عليهاا حسبي الله جبت لي الشقاا يافيصل لكن يصير خير
...............................................
"عادت إلى المنزل لتُغير ملابس مدرستهاا إستحمت وخرجت والمنشفة تلف شعرهاا الليلة يجبُ ان اعلن موافقتي آاه لو تعلم مابقلبي من القهر ياافارس
..................................................
"دخلت المنزل بـخُطاً مُثقله دخلت لتجدهاا تنتظرهاا جالسةٌ على الكنب آردفت :ماقلت لك ماتداومي
حنان:اناا ادرس عشان افكك من وجهي بآتوظف والاقي لي اي زفت اندفن فيه غير بيتك
ام فهد:وتراادديني كماان
حنان:مو قصدي بس عارفه إنك ماتبغيني
ام فهد:إيه ماابغاكي توك تعرفين ؟!!
"قامت لتصعد الدرج ذاهبة إلى غرفتهاا صعدت حنان من خلفهاا وقلبهاا يعزف بآنواع المآسي "قتلوة ولم يقتلو إلا سواي وحده كان يمنحني الآمل للإستمرار لن أتركهم دون عِقاب..دخلت غرفتهاا واغلقت الباب رمت الحقيبة جانباً لتقذف بجسدهاا على السرير :والله ماراح اخليهم عيال الكلب
"قامت من السرير فسخت عبائتهاا ومريولهاا ورمتهاا على الكنبة التي بجانب السرير آخذت بنطالها البني وإرتدته مع البلوزة الكحليه فتحت درجهاا واخرجت الآوراق لتقع عينها على ذاك الجوال الذي لم تفكر حتى برؤية مابداخله توجهت آنظارهاا نحو الحاسب الذي لم تفتحه مُنذ زمن ولكن هذه المره ستفتحه وستفعل المُستحيل في إنتقامهاا هذاا
................................................
"خرجت من الجامعه برفقة مها التي تعرفت عليهاا مؤخراً هذه هياا الحياة التي تضنهاا حياة تحياهاا وهيا سعيدهٌ بِهاا
:متى يوصل سواقك ؟!!
هيفااء:هو بالطريق
مها:ليه ماتكلمين حبيبك ؟!
هيفاء:حبيبي قولي خروفي
خرجت شذى لتجد هيفاء امامهاا :السلام عليكم
هيفاء:هلاا ايش رايك تجين معانا ؟!
شذى:وين ؟!!
هيفاء:المجمع
شذى:لامشغوله والله خليهاا بيوم ثاني
هيفاء:اوكي معذورة
"تركتهم وذهبت وهياا تقول في نفسهاا "الله يهدييهم
..............................................
"على طاولة الغداء يتبادلون الآحاديث الوديه وكآنه لاآحد يستطيع ان ينتزع افراحهم آبدا"
:ابغى الشطة
"ناصر وهو يناول نوال:خذي
نوال:شُكرا
ام ناصر:إيش صار على فيصل ؟!!
ابوناصر:ابو فيصل اتفاهم مع الرجال
ناصر:ومتى بيطلع ؟!!
ابو ناصر:مايطلع إلحين باقي بعدمايدفع الديه السجن التأديبي 6 شهور
ناصر:والله مُصيبة
ابو ناصر:اهم شيء يطلع منهاا وخلاص
ناصر:الله يكون بالعون
......................................................
"جلس على سريرة ليتذكرهاا بتلك الملامح وجودها اسبوعاً في منزلهم غير اشياء اخرى كثيره داخله غير انهاا رفيقه روح المرحومة إشتاق السماع لصوتهاا أمسك جواله وبتردد كبير ضغط زر الإتصال على رقم بيتهم .. على امل ان ترد هياا عليه
"في جهه اخرى"
"كانت تغسل الصحون بينما رن هاتف المنزل برقمٍ غريب لم تعرف لمن هو تقدمت إليه ورفعت السماعه :الو
:ياهلا كيفك روان ؟!
روان:الحمدلله مين ؟!
:اناا تركي
روان:اها اهلين تركي انادي امي ؟!
تركي:لالا بس كيف حالكم ؟!
روان:إحناا كويسين الحمدلله
تركي:اهاا دوم يارب
"لحظة صمت سادت لتقطعهاا":آي خدمة ؟!!
تركي:لاسلامتك
روان:طيب مع السلامة
"لم تنتظر ردة لتغلق السماعه
"شعر بالبرود في لكنتها الواضحه لاا تُبادله بساطة الإشتياق الذي يشعر به لكن لابأس المهم آنه أطفأ نار شوقة بسماع صوتهاا
......................................................
"فتحت عينيهاا بوهن لتلمحه ينام بجانبهاا شعرت بآن حلقهاا قد جُرح بدأت تسعل بقوة ليفزع على صوت سُعالهاا :يمة شفيك ؟!!إستني اجيب لك موياا
"قام لتمسكه من يده لالاتتركني دحين "
رائد وهو يرخي يده :طيب
ام رائد:فيه شيء لازم اقولك ياه انت ماعاد صرت صغير وصار لازم اقولك الحقيقه
رائد وهو بلهفة للإستماع:طيب
أم رائد:رائد آبوك حي
رائد وهذا دائماً ماكان يشعر بِه:وينه طيب ؟!!
أم رائد:قبل فترة طويله قبل لاااتزوج من ابوك كنت متزوجه من واحد إسمة نايف القايد كان رجال ونعم الرجال بس اخوي من ابويا ماكان يعجبه ابد كان معاه بنفس العمل بس متناقضين في كثير اشياء وحتى لمن خطبني سعد ماكان موافق بس ابوي وقف ضده ووافق على نايف وتم زواجناا
رائد:اناا عندي خال
ام رائد:إيه عندك خال ياولدي بعد ماتم الزواج اخوي كرهني وماعاد صار يزورني وانقطعت اخباره عني الين يوم اتوفى نايف وترك لي بنت هي أختك يارائد
رائد ويسمع هذا الحديث من أمه لآول مره انزل رأسه وهو يسمع كل هذا مِنها لأول مراا
ام رائد تابعت بوهن:لما اتوفى جا سعد ونظرته لي كانت نظرة إستحقار ماعاد صار يطيقني لآني عاندته واتزوجت نايف وبعدهاا اتوفى ابوي كان اكثر شيء يوجع ماقدر يشوفني وحيدة بدون آحد ولا ظهر اتقدم لي ابوك كان رجال طيب بعد بس إنه ماكان يقدر يتحمل يصرف علي انا وبنتي قال لي سعد وقتهاا
سعد:بنتك خليهاا عندي وانتي عيشي حياتك
ام رائد:بس صعب ياسعد
سعد:لاصعب ولا شي ح تبقى عندي واصرف عليهاا وكل شيء ماراح اقصر عليهاا بحاجه وتقدري تجي وتشوفيهاا متى ماحبيتي
"أكملت بنبرة مكسورة:وثقت فيه بحكم أخوتناا ماكنت ادري إنه خاين آخذ مني حنان وأعطاهاا محمد صاحب نايف ...كلهم كانو يتمنو المركز إللي كان فيه نايف كانو يحسدوه على كثير آشياء وإنه اترقى وهو صغير وقتها الكل كان معترض لكنه غصبا عنهم اترقى رحت لسعد آسأله عنهاا وقال
سعد:لاتخافي عليهاا هياا بخير
ام رائد:وينها ابغى اشوفهاا
سعد:هي بيد آمينه وبخير وماله داعي تشوفينهاا
:كسرني كلاامه هذا وهو اخوي
رائد:حسبي الله على الظالم
ام رائد:بعد فترة حملت فيك لكن أبوك طاح في بلاوي كان يسكر آخر الليل ويرجع يظربني اتغير كثير صار يجبرني اشتغل يعرضني على رجال عشان الفلوس آتغير ابوك كثير
رائد الذي انول عينيه من صدمتة بآبوه
ام رائد أكملت:عرفت وين حنان وصرت اشوفهاا كل مراا تطلع مع ابو فهد وهو شايلهاا بيده أعطاهاا كل شيء تحلم فيه وحبهاا كثير بس زوجته كانت تكرههاا كان يوقف ضدهاا كل ماجات تأذي بنتي بكلمه اتطمن عليهاا عنده وماحبيت إنهاا تجي تعيش معايا وتذوق مراره الحياة مع ابوك يارائد
"رائد ولازال مُلتزماً الصمت "
:ولدتك بدري بسبب الظرب إللي كنت انظربه من ابوك الدكاتره سألو ع اثار الضرب في جسمي وعرفو إنه زوجي السبب بلغو الشرطة واخذوة تحقيق بعدهاا انسجن فترة لما اكتشفو إنه يتعاطى بلاوي وبدأو معاه سلسله تحقيق إنتهت بإكتشافهم إن عنده حاله نفسيه مستعصيه حولوة على مركز صحي براا البلد ومن يومهاا ولاعاد شفته واتطلقت منه وبعدهاا سعد صار يجيني كل فترة لآنه حس بالندم وبعدهاا انقطع عني صرت اشتغل عشان اقدر آخليك تعيش حياة طيبه وماقدرت "بصوت متحشرج آسفه يارائد
رائد:يمة لاتقولين كذاا تعرفين إنك ماقصرتي معااي الله يخليك لي يمة ولا يحرمني منك
ام رائد بصوت متحشرج:ولا منك
"دمعت عيناه ليضع رآسه فوق صدرهاا بحنان الآم مسحت على شعره لتردف تتمة القصه :وبعد فترة رحت ل ابو فهد البيت اشوف بنتي
شُفتهاا بس انصدمت لما لقيتهاا متعلقة بأبو فهد وخايفه مني قربت منهاا وقلت لهاا حنان حبيبتي تعالي
قالت لي آخر شي كسر اخر آمل صغي فيني يارائد:مين إنتي؟!!
آنا للحين اتذكر كلامهاا ونظرتها الخايفه مني "أمهاا"
بعدهاا رحت ولاعاد رجعت بس كنت اراقبهاا لما ترجع من المدرسه مع السواق كنت اشوفهاا وهيا طالعه الشارع تلعب كنت اراقبهاا من بعيد مااتجرأ آقرب منهاا لآنها ماكانت تشوفني آمهاا
زوجه ابو فهد كنت اعررفهاا من قبل وكانت صحبتي ومعاي في المدرسه من زمان صحبتي "صباح"ولد عمهاا نايف زوجي الآول كانت تحبه بس كسرهاا لما اتزوجني اناا وتركهاا كرهتني كثير
رائد:الموضوع قسمة ونصيب
:ماكانت تشوفه كذاا عشان كذاا كنت متأكده حنان متضرره منهاا كثير لكن كنت متطمنة عليهاا مع ابو فهد
رائد وهو يرفع رأسه عن صدر امه:طيب يمة لاتتعبين نفسك راح اسويلك شي دافي تشربيه
ام رائد وهي تشعر بآنها لن ترى شمس الغد جسدها المُهك لايستطيع التحمل أكثر من ذلك
:لاتتركني يارائد آحتاجك
رائد بقلة حيله:طيب
"اشارت نحو الصندوق الذي فوق الخزانه "ذهب له رائد وانزله ليضعه بجانبهاا
ام رائد بتعب واضح:افتحه
"فتحه رائد ليرى سلسلة ذهبيه وبداخلهاا صورة تجمعها مع زوجها الآول وإبنتها التي بين حُضنهاا لايُنكر الم قلبه وقتهاا هو لم يذق ماذاقته شقيقته
ام رائد:هذا اغلى شيء عندي يارائد
رائد وانتبه على الورقة التي آسفل الصندوق وبعض الحُلي والذهب
ام رائد:الورقه أسفل الصندوق مااعرف ليه احتفضت فيهاا كانت اول خاطرة اكتبهاا فيك إنت يارائد
رائد بحماس:اقراهاا؟!!
ام رائد بإبتسامة صفرا:مو إلحين
رائد:متى؟!!
ام رائد:إذاا مُت إفتحهاا وبيع الذهب
رائد بصدمة:لااا يمة لاتقولين كذاا يومي قبل يومك
"ام رائد وهي تُغمض عينهاا هزهاا رائد لتردف بإبتسامة:نام عندي اليوم يارائد
رائد:طيب يمة قومي تاكلي لك شي
ام رائد التي تُدرك ان ليس هناك في المطبخ مايكفي اكثر من شخص :لاا اناا بخير بس بأرتاح
"اغمضت عينهاا وغطت في نوم عميق قبل جبينهاا وغطاها جيداً جلس على الكرسي وظل يراقب ملامحهاا بسعاده "أخبرته بما لم يتوقع آن تُخبره بِه يوماً آبداً "
.............................................
"بدأت العلاقه بينهماا تصبح جافة كزوج وزوجته مر الوقت ك السيف في عينيه منذ ان قال له الدكتور انه لايستطيع انجاب الآطفال وان خبر اجهاضهاا لم يكن سوى خطأ طبي للكشف انتهى به المطاف كرجل حاد الطبع لم يعد يهتم لهاا كالسابق حتى هي تشعر ان العلاقه قد تباعدت بينهم لسبب ما هياا تجهله لماذا يُعاملهاا هكذاا ولماذا لم يعد يهتم لآمرهاا كالسابق كل هذا لا علم لهاا به كل ماتعلمه انهاا لم تجد سبباً لكُل هذاا
بشاير وهي تضع كوب القهوة آمامه :ماكثرت لهاا سكر
عمر:طيب شكراا
"جلست في المكتب ليرفع حاجباً ويردف :تحتاجي شي ؟!!
بشاير بلعثمة .:هاه لالا
عمر:طيب إشبك ؟!!
بشاير:ولا شيء بآجلس معاك طفشانه
عمر:روحي لأُم عايض
بشاير بقلة حيلة :طيب
"قامت ليرن هاتفهاا في جيبهاا مكالمة لآُم عايض"
إبتسمت الطيب عنذ ذكرة ردت:الو هلاا والله
ام عاايض:هلا فيكي وكيف جوكم واخبارك ؟!
بشاير وهياا تجلس :الحمدلله ماشيه الآحوال بخير ولله الحمد
ام عايض:الله لالايغير علينا يارب
بشاير:إنتي كيف حالك وكيف حال شروق وهدى ؟!
ام عايض :الحمدلله كويسين
بشاير:مايكلموني في البيبي
ام عايض:مشغولين زي ماتعرفي الجامعه وكذاا وجامعتهم كرف مراا
بشاير:الله يعينهم ياارب اناا دراستي تبدأ الترم الثاني ماباقي كثير عليها
ام عايض :الله يوفقك
بشاير:تجين عندي اليوم ؟!!
ام عايض:اي والله كنت بأقولك جايني ضيوف إيش رايك تجين انتي عندي
بشاير:طيب إن شاالله ح آجي إن لقيت فُرصة
ام عايض:إن شاءالله يالله اشوفك
بشاير:إيه إن شاءالله بعد المغرب اناا عندك اشوفك عى خير
ام عايض:ان شاءالله مع السلامة حبيبتي
"اغلقت الخط لتنظر لإبنها عايض:إنت للحين مارحت !!
عايض:يمة شسوي يعني وين بآلقاها بذي القايله
شروق:روح شوفها يمكن في بيت شادن هي صحبتها الروح بالروح
عايض:يوووه إنتو ماهمكم إلا تشغلوني اعوذ بالله
"قام وخرج من بيتهم مُسرعاً بسيارته الى تُركي "
ام عايض:الله يهداه بس
شروق:قولي الله ياخذه والله هذا ماينهدى
ام عايض :استغفرالله لاتقولين كذاا هذاا اخوكي
شروق :وايش تبيني اسوي يعني !!
ام عايض:لاحول ولاقوة إلا بالله
شروق:تراا هدى مدري شفيها ماترد محاظراتهاا خلصت من زماان
ام عايض:آاه بس وين راحت ذي البنت
,
الشخصيات الجديدة
ام عايض"بدريه"أُخت نايف القايد
بناتها
شروق"متخرجه وبالبيت عمرها 24 سنه
هدى"تدرس 2 جامعة عمرهاا 21 سنه
ولدها عايض اكبر عيالها عمره "27 غير متزوج
آبو عايض"عليان عمره 49 ونادرا مايكون بالبيت
............................................................ ...
"عاد إلى حيثُ كان يحتجزة ليجد النافذه مفتوحه ولا احد في الغرفه فتح عينيه من صدمته ليصرخ بالحرس :يااغبيااء تعااالولي
"اتوه مُسرعين ليصرخ بهم:وينكم عنه يوم ماشرد ؟!!!
الحرس الذين آكدو انهم لم يروا احداً
:إيش اسوي فيكم والله لو اني اكلم حمير كان فهموو إنتو مافهمتوو وين رااح منكم
"نظر إلى النافذه المفتوحة ليرى ان المكان ابعد من آن يقفز آحدٌ منهاا "
:دوروة ماراح بعيد
"ذهبوا ركضاً يفتشون جميع آنحاء مقرهم الذهو عبارة عن شركة تصنع الأغذيه بينما هيا ليست إلا مقراً لترويج الممنوعات "
ألقى نظرة على الغرفة ولم يجده فيهاا خرج واغلق الباب
"أسفل المكتب كان يختبئ تنهد براحة بعد آن خرج فياض بحث في الغرفة عن شيء يستطيع ان يُخرجه من مأزقه هذاا فتح الباب ليرى الرجال يملؤن المكان آخرج من جيبه ورقة صغيره لفها ورماهاا بقوة لسعت رقبة الرجل الواقف امام الغرفه إنتبه ليدخل الغرفه لينقض عليه بدر ويصرعه ارضاً دون أن ينتبه نزع ملابس الحارس وتركة دون ملاابس فقط ربط يدية بالحبال التي ثبته فياض بهاا امسك ربطة العنق لينزعهاا عنه ربط فمة بهاا ليمنعه عن الكلام وضعه تحت المكتب ليمشي إلى الخارج بزيهم الآسود دون ان ينتبه احدٌ عليه لآنه يرتدي نظارة شمسيه
...........................................................
:ياسلام واناا اقول ايش السالفه
شادن:ايواا هياا كذا الله يعينها على نفسهاا بس
هدى:شادن اخبارك انتي وماجد؟!
شادن:امم تركتهاا
هدى:وه ليه تجنن ذي البويه
شادن:ماعجبتني
هدى:والله لو مكانك ماتركتها انتي غبيه
شادن:خلااص ماابغاهاا اصلاً يامكثر إللي يبغوني بالجامعه ولاتحسبيني مثلك ؟!
هدى:هههههه نعم نعم وايش فيني ان شاءالله
شادن:إسئلي نفسك
.....................................................
"كانت تتمشى برفقة مها في ذاك المجمع الكبير الذي اصبحت تعامله كمكان تنتمي إليه لكثرة الذئاب المتهافتين فيه دائماً تعشق الظهور وان تجذب الرجال حولهاا كاالذُباب
:يالله نرجع ؟!!
هيفاء:لا خليناا شوي كماان
مها:اوكي يالله
"جلست على مقعد وطاولة قريبة من بعض الشباب الذين يملؤن المجمع "
مها:إيش صا على اخوكي؟!
هيفاء:بكيفه
مها:والله حزنت على فوزية ماتستاهل
هيفاء:خلاص الله يرحمهاا
مها:آمين يارب الله يرحمهاا
"مها وهيا تفكر في قلبها بأي قلب خُلقت أخيها بالسجن وهيا تمارس حياتهاا كأنه لم يحدث شيء"
هيفاء وادفت:يتحمل ثمن اغلاطة
مها وهناا صمتت ليس هناك ماتقوله للرد عليهاا
هيفاء:شوفي ذاك إللي هناك
مها وهيا تلتفت عليه:ايش فيه
هيفاء:طول الوقت يطالعناا تعرفيه ؟!!
مها:لا بس نظراته كأنه واحد جد يعرفناا نروح نشوف إيش يبي منا ؟!!
هيفاء:اي قومي
"مشوا إلى ان وقفا على طاولتة لتردف هيفاء:مضيع بوجهنا شيء
هو:نعم!!
هيفاء:خير من اليوم تطالع
"قام وهوينظر إليهاا بإستحقار :######"كلمتة الشوارعيه اكبر من آن تُقال ذهب لتقف مصدومة منه :شوفي الحقير
مهاا:والله من جد تافه وحقير
"خرج من جهة المطاعم لقد عرفهاا فقد كانت دائماً تخرج مع ثامر الذي لم يعُد للبيت ولااعلم اين هو هذا الطائش "
...................................................
"ترتدي القِناع في حال آحدهم إستطاع تهكير الكاميراا للتعرف عليها دخلت لقائمة التشغيل للدخول الى الريجستريregedit<< في الحاسب كتبت الآمر ..
دخلت إلى المسار كود..
HKEY_LOCAL_MACHINE\SOFTWARE\Vitalwerks\DUC
Username ظهر ايميل المستخدم
xxx@xxx.com
الباسورد Password ذهبت لخانه
ظهر لهاا الباسورد مشفر بصيغه
"base64"
دخلت للموقع ............................................
لفك التشفير
"إبتسمت إبتسامة ذا معنى عميق إستطاعت سرقة حساب المدعو "عبدالمجيد "
صحيح آنهاا تفتقر إلى الممهارة الكافيه ولكن موهبتها في مجال الإختراق وتعليم آبو فهد لهاا من قبل يُثمر فيهاا بنجااح إنتظرت قليلاً لتحمل المعلومات التي تلزمها على قرص
"في جهة أخرى:
ظهر لديه آن آحدهم إخترق حسابه قام بمحاولات فاشله ليمنع من سرقته ولكن دون فائده وانتهى به المطاف بآن سُرق اهم حساب لديه في بكُل بساطة ضرب يده بالمكتب ليفوردمة آمسك هاتفه ليتصل بـ رئيسه
:الوو
عبدالمجيد:إسمع ماعندي وقت اشرح لك حسابي في النو اي بي انسرق كلم إللي عندك يحاولون يرجعوه
:مين سرقة ؟!!
عبدالمجيد:مدري لكن والله لو يعرفون دليل واحد عنا ح نكون في خبر كاان
:غبي
"اغلق هاتفه ليتحدث مع من عِنده ":شوف حساب هذا التافة عبدالمجيد وشوف الكلب اللي سرقة كلم اسامة يقتله شكله عارف شغلناا الكلب
:طيب استنى شوي
"قام بإيقاف برنامج الآمان ليعمل "البرورات9"
دخل لحساب عبدالمجيد وقام بإسترداد الباس رسل الباتش لهاا ليصل التبليغ ..إكتشفت تسلل احدهم لتُغير موقعها بسُرعة حتى لايستطيع إكتشافها آخيراً حملت تِلك المعلومات على قرصٍ مدمج وغيرت السيرفر لتُغلق كل شيء وينتهي بذلك إستطاعتة للتسلل لابُد أن تدخل ليستطيع رؤيتهاا وضعت القرص بجانب المكتب وآنزلت القناع عن وجهها إستلقت على السرير لتهطل من عينيهاا دمعة تجرح كبرياء الحجر وكيف لهم آن يقتلو وبدمٍ بارد ...
.....................................................
"مشطت شعرها ورفعته ذيل حِصان لتنزل إلى الآسفل حيثُ كان والدهاا يُكمل اشغاله على الحاسب آما والدتهاا التي إنشغلت بمشاهده التلفاز مشت نحوهما لتردف بإبتسامة يملؤها الأسى:بآكلمكم في شيء
"نظرا إليهاا بإهتمام ليردف
ابوفيصل:تعالي اجلسي
"رهف جلست
اغلقت آم فيصل التلفاز لتنظر إليهاا
رهف:اناا فكرت وشفت إن آخوي اهم من كل شيء واناا موافقه
ابوفيصل ولايكاد يُصدق:فكرتي مزبوط؟!! هذاا زواج مو لعب
رهف:ماعندي خيار ثاني اناا إجابتي كانت تحت ضغط لكن من يدري يمكن خيره والله
ابوفيصل:طيب إن شاءالله الله كريم
"نظرت إلى والدتهاا لترى عيناهاا تدمع آشاحت بوجههاا لتذهب من عِندهم مسرعة إلى الآعلى دخلت غرفتهاا لترمي بنفسهاا على سريرهاا المتوسط الحجم لتبكي مسحت دموعها عِندما تذكرت كيف ان إبن عمهاا فارس ذهب ليتحدث معه إبتسمت رغم آوجاعهاا لتستلقي بجسدٍ مُنهك على سريرهاا
"في جهة أُخرى"
"يتأمل القمر بضوئه الذي يُضيء ليلاً يشعر بآنه إشتاق لسماع صوتهاا يُدرك آنه لايجوز ولكنه يشعر وكأنة وقع فيما يُسمى "هوس الحُب"
آمسك بهاتفه مُتردِداً ليتصل بِهاا
"في جهة أُخرى كانت تقرأُ كتاباً ليآتيها الإتصال مِنه "ابتسمت بشوق ليتُجيبه :هلاا
فارس وهنا يشعر وكآنه تبلم :آآ اهلين
خديجه:ههه كيف حالك ؟!
فارس:الحمدلله إنتي اخبارك
خديجه:كويسة الحمدلله
فارس:دايم ان شاءالله كيف كان يومك
خديجه:الحمدلله حلو
فارس:اممم طيب ماتبا تسألني عن يومي
خديجه:إلا كنت بسألك كيف كان يومك؟!
فارس التي إعتاد الإفصاح عما بداخله دائماً:حلو بس كان ناقصني إنت
خديجه وشعرت بالتخدير في اطرافها لتردف بربكة خجولة:آممم شكرا
فارس:ههههه ذا إللي ربي قدرك عليه ؟!!
خديجه:مدري ايش اقول
"ظلو يتحدثون وكلٌ منهم لايعلم ماالذي يحمله للآخر من حُبٍ جُهلت آسبابة"
............................................
"لايستقبل إتصالات من بدر أبداً ولايرد حتى على إتصالاته قام بحجز طيارة إلى فرنسا بعد يومين ستُقلع ظل يتمشى بسيارته ليُصادف نواف الذي لم يكن افضل منه حالاً اوقف السيارة على الطريق ليناديه :نواف
نواف:إيش فيك للحين صاحي ؟!
يوسف:ماجاني نوم قلت اتمشى بس لمن شفتك تمشي قلت اوقف لك
نواف وهو يصعد لسيارة يوسف:كويس سويت فيني خير كيف حاله بدر؟!
يوسف:مدري عنه بس بالي مشغول عليه
نواف:إن شاءالله يكون بخير
يوسف:إن شاءالله اناا حجزت تذكرة لفرنسا بااروح له خايف يكون يحتاج شيء وماكون جنبه
نواف :خير إن شاءالله مو صاير شيء
يوسف:اتمنىوين تبي تروح ؟!
نواف:ولا مكان
يوسف:طيب مطعم وبعدهاا يصير خير
نواف:طيب
.....................................
#فرنسا
"وصل إلى الشقه دخلهاا ويبدو الإرهاق على ملامحة بادياً رمى بنفسة على اقرب كنبة ونام عليهاا "
في جهة أُخرى
كان قريباً من عمارته التي تعرضت لهجومم رجال فياض قريباً وبدر الذي إختفى وجواله المُغلق لايرد على إتصال آي شخص مشى بـخُطى مثقلة صعد إلى العمارة ليجد الباب مفتوحاً قليلاً فتح الباب ليرى بدر مُستلقي على الأريكة تنهد براحه ليتبعها بإبتسامة شاحبه اغلق الباب وتقدم نحوة ليلمح التعب بين ملامحه دخل لغرفته واحظر له غطاء غطاه وشغل وفتح جواله ليرى الرسائل التي وصلته لمح رسالة من الواتس رغم انه لايدخله كثيراً فهو بالنسبة له مضيعة وقت وحسب
رأى الرسالة من جابر
"طمني إذا رجع بدر"
إبتسم وهم بالخروج لكنه تذكر شيئاً ضغط على ايقونة الآشخاص لينزل إلى الآسفل ليلمح إسمها بين ثنايا جهازة سنتين مرت على رحيلهاا ولازلت ارثيهاا كُل حين آشعر بآنني الضائع دونهاا لا اُريد العودة إلى الوطن لآنني لن آراهاا عزيزتي بدأ يسترجع بعض ذكرياته معهاا
:مين قال إني احبك ياخي فارق إنت تصدق نفسك كثير
جون:ههههههه لالا انا اعيش الواقع
:يااذا الواقع اللي بلشتني فيه
جون:افاا يااغلا اناا ابلشتك فيه ؟!!
:اقول متى راح توديني عند عمة بدريه اشتقت لهاا
جون:هههههههههه لماا نتزوج
:مو لازم عادي ياخي ابغى اروح لهاا من يوم مانقلت لجدة واناا ماعاد اشوف وجههاا
جون:طيب إن شاءالله خلي الإجازة تجي وابشري
:اوكي يااقلبي الله لايحرمني منك
جون:ولا منك بس تراا لو ماجبتي درجه حلوة لاتحلمين
:لااا بلاا نذاله عاد
جون:مو نذاله لازم تشدي حيلك بالمدرسه اول
:اناا مو صغيره تراا عمري18
جون:يابعد نظري صغيره في عيني
:اوف بس
جون:لاتقولي كذاا شدي حيلك وجيبي نتيجه كويسه أوعدك الإجازة حتنبسطي كثييير
:طيب واثقه فيك بس عشانك وعدتني
"وآتت الإجازة وانتهت ولأصدم برحيلك ياحناآن روحي وكم آفتقد ضحكاتك التي كانت آملاً ينبض داخلي ".إشتقت لك يابعد دنيا غدت عقبك بِلا آلوان .."
...........................................
"إستيقظ على صوتهاا الذي كاان يذبل شيئاً فشيئاً وحلقها الذي جُرح بالسُعال
فزع ليردف:يمة شفيك؟!
ام رائد:رائد لازم اقولك شي
رائد:شنوو يمة
ام رائد وهياا تقاوم الإحتظار:روح لخالك سعد إسأل عنه سعد ال........... مافي احد مايعرفه
رائد:يمة ماابيه ابيكي إنتي
ام رائد:رائد ماراح ابقى لك طول الحياة روح لخالك دور عن اختك وحاول تعيش معهاا
رائد بدموعه:ماابيهم يمة ماابيهم
ام رائد بحنان الآم تمسح على رأسه :اناا ماارح اعيش معاك طول عمري يارائد لازم تعتمد على نفسك دور عن خالك وعيش معاه شوف اختك وانتبه عليهاا
رائد:لكن..
ام رائد:هذي سنة الحياة إللي كُلناا لازم نؤمن فيهاا
"لم يُسعفها الوقت ولكن قدر ماإستطاعت رفعت السبابة بخشوع إلى السماء لتنطق بشهادة الحق...,آشهد آن لا إله إلا الله وآن مُحمداً عبدهُ ورسولة ..شخصت آبصارها إلى السماء ولا تتحرك ووسط صرخات رائد التي لاتهدأ وبين بُكائه ونحيبه ..آمسك بكتفيهاا وبدأ يهُزهاا :يمة يمة ردي يمة ...يمة لاتتركيني يمة كلهم يرحون إلا إنتي يمة آحتاجك يمة
"ولاجواب سوى الصمت ""إنهار بالبُكاء على صدرهاا وسط صرخاته التي لان لهاا الحجر والشجر إلا البشر لم ولن يلينو "ولااعلم كيف سأُكمل الحياة بعدك "آُمي"
........................................................
:إنت إسمعني وشوف
فيصل:شعندك؟!!
:خلك فطين هذي الشغله يبي لهاا رجاال
فيصل:طيب!!
:تراا تقدر تطلع من السجن برشوة واعرف كيف اطلعك منه بس ابي منك شغله وحده وبسيييطة مراا
فيصل:كان طلعت نفسك؟!
:اناا قريب راح اطلع إن شاءالله
فيصل:وايش تبي ؟؟
:شغله بسييطة مراا بس تسوي وكالة بإسمك على شاحنه نقل مواد غذائيه على الحدود
فيصل:شدخل؟!
:مو لازم تعرف كل شيء ح تشوف كيف ندفع الرشوه ونطلع ولاكاننا سويناا شيء حتى المحامي ح يقلب السالفه لصفناا
فيصل:طيب موافق
بإبتسامة خبث:ايه كذاا رجال وسيدهم بعد
رفع حاجباً واشاح بوجهه لم يقتنع بالكلام ولكن من في مثل حالته هو بين ان يموت او يعيش ورغم ان الدة سيدفع الديه وسامحه والد المجني عليه الا ان السجن التأديبي الذي مدته 6 شهور ليس سهلا من الجيد لو خرج بسرعه لينتقم بيديه ممن كان السبب سيدفنهاا وهياا حية ......
"اخرج من جيبه ورقة رسمية بختم التفويض واردف:اكتب اسمك هناا ووقع
إنتهى اشوفكم على خير في البارت الجاي بإذن الله لاتلهيكم عن الصلاة ولاتنسو اخواننا المسلمين آلمستضعفين آدعولهم كثيييير ربي ينصرهم دمتم بخير وإلى لقاء قريب
|