لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-11-13, 08:36 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257111
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاتـ(ن) مزيونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاتـ(ن) مزيونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: لا تحرمني احضانك

 

جالسه على شرفه غرفتهاا تتأمل الغروب الذي دائماً مايشدهاا
قد يعود عمار غداً آو بعد غد ماالفرق فهو لايتواجد في البيت كثيراً إماا ذهب لرحلة سفر آو في شركتة التي تشغل آغلب وقته ياالهاا من حياة جميلة جداً "قالتهاا في نفسهاا بسخريه
لم يعُد وجودي هُنا آمراً مهماا آيضاً لاآفكر بالاستمرار هُنا آبداً سوف آذهب للدراسه في فرنسا نعم سآذهب إلى فرنسا حيثُ آُمي سآدرس هُناك وآكمل دراستي لن آحاول آن آكسب صدقاة آحدهم آو مااشابه لا وجود للصداقات في عالمناا هذاا
لاوجود لهاا آبدا.
.........................
:إذاً لن تغضب شقيقتك إن عَلمت بآمر زواجنا
:لالاأعتقد ذلك شقيقتي مُتفهمة آكثر مما تتصورين ياا مارو
مارو:آهاا لم آكن آتصورهاا كذلك آحببتهاا بالفعل ياعمار
عمار: آجل وسوف تُحبينها كثيراً ياحبيبتي
مارو: إذاً ووالدتك ؟!
غرق بضحكة ليردف: إنها لاتهتم بي فـ منذ وفاة أبي عادت إلى فرنساا حيث تنتمي ولانعلم عنها شيء منذ ذاك الوقت لاآنا ولافتون
مارو:آذا إسمها فتون
عمار: آجل هذا هو إسم شقيقتي ياعزيزتي
مارو: إسمٌ جميل
عمار: رُبماا
مارو :إذاا متى سنذهب إلى السعوديه فقد بدآت ىشعر بالملل هُنا
عمار: لاتستعجلي سنذهب غداً لآني مشغول في الشركة وبعد آن آنهي عملي ىعدك بأن آصطحبك إلى مكاان لم يخطر على بالك الذهاب إليه لقضاء شهر العسل
مارو بإبتسامة :كم آناا محظوظة بـك عماار
عمار:شكراً لكِ عزيزتي سآكون دوماً معكِ
إقترب منها وقبلها بجانب شفتيهاا مارو قد لاتكون الفتاة التي آرادهاا لكنها سيطرت عليه بكل مافيها من جوارح آمريكيه تبلغ ال 23 من العمر شعرها بني فيه لمعة الآشقر عيناها زرقاء كـ لون البحر ومايزيدهاا جمالاً نعومتها التي تآسر قلب آي رجُل جميلة حد الخيال وما آعجبه فيها آكثر آنها مسلمة
................
:يعني آفهم إنك ماتحبيني
رهف:لاااء مين قاال كذاا والله آحبك عبدالله
عبدالله بإستلعان :عيديهاا
رهف وتذكرت آنها ماكان يجب آن تندفع هكذا: إنت ليه دايماً تحب تحرجني
عبدالله:ههههههههههههه لاآفا عليك
رهف : آوكي عبدالله آنا آحببك
عبدالله:يااعشقي رهوفه فدييتكك ياابعدي
رهف:تسلم ياادنيتي إنت ....
عبدالله :المهم مُستعده ؟!!!
رهف:ل إيش مُستعده؟!!
عبدالله : وي نسيتي إننا متفقين اليووم نطلع نتعشى براا ؟!!
رهف: آماااااا لاوالله لاتألف علي تراا مااقُلت لي
عبدالله : إلا قلت لك من زماان وقلتي لي إنك موافقه وإن آهلك موافقين لاتكذبي
رهف: عبدالله لاتجنني ماآتفقنا
عبدالله: إلا اتفقناا آناا بعد العشا عند باب بيتكم ولو تأخرتي آفهم إنك خلااص ماتحبيني الحُب افعال مو كلام
رهف: طيب آعطيني فرصه بأروح اكلم آمي واجهز نفسي يالله مع السلامة
عبدالله:هههههه طيب يالله لاتتأخري مع السلامة
رهف: مع السلامة
آغلقت الخط لتذهب لوالدتها التي كانت جالسة دون آي عمل في الصالة
رهف: آمي
آم رهف:نعم ؟!!
رهف: عبدالله كلمني إنه يبغاناا نتعشى برا آنا وياه اليوم ونسيت آقولك يعني
آم رهف:طيب روحي معاه بس لاتتأخري
رهف: طيب قولي ل أبويا إذا رجع متأخر وسأل عني
آم رهف: طيب يالله لاتتأخري عن الولد
رهف: إن شاءالله يمة ىشوفك على خير
آم رهف: وإنتي بخير
ذهبت لتجهز نفسهاا قبل آن يأتي عبدالله قريب لعائلة رهف هو إبن عمها الوحيد يبلغ من العمر ال 26 عاماً يعمل في الخطوط الجوية السعوديه حدتث مشاكل بين والدها وبعض آناس ليشرطو زواج إبنهم من إبنته الوحيدة فتدخل آخيه ليخطبها ل إبنه قبلهم وتمت الملكة وهكذاا ورب ضارة حسنة
أخيراً إنتهت من تجهيز نفسهاا لتأخذ هاتفهاا بإنتظار مكالمة منه وآتتها المكالمة ولكن لم تكُن من عبدالله كما توقعت بل كانت من الاء ردت عليهاا: هلااا والله لولودوبك شرفتي
الاء:هههههه والله معليش بس طول الوقت مشغول هزي ماتعرفي آمي حامل وتعبانه وماعندها غيري
رهف: الله يقومها بالسلامةالمهم كييف حاالكم ؟!!
الاء: طيبين ماعليناا إنتي اخبارك علومك الدنيا معاكي ؟!
رهف: ماعليه الحمدلله كويسين
الاء: الله يديم النعم يارب
رهف: آميين
الاء: رهف ماتدري !!
رهف: إيش ماآدري؟!!
الاء: نوال كانت تعبانه عشان كذاا غابت
رهف: آيوا ياحياتي سمعت روان واسراء اليوم يتكلموو في ذا الموضوع
الاء:آهاا طيب إيش رايك نروح لها
رهف: إلحين ؟
الاء: أيواا أنا فضيت بس آستنى معاذ يرجع عشان يوديني
رهف: بس اناا مااقدر مع إني جاهزة عشان عبدالله يقوول إنو بعد العشاء بياخذني معاه نتعشى برا وكذاا حركات
الاء:اهاا هههههههههههههههههه والله ورااكي سوالف
رهف: آحم آحم
الاء: اقول إسمعي
رهف:هلاا إيش؟!
الاء: إذا اجا عبدالله قوليله يجيبك بيت نوال ابو 5 دقايق تسلمي عليهاا وتروحي حراام كذاا نخليهاا
رهف: فكرة طيب آوكي بس يجي راح اقوله يجيبني
الاء : ىوكي اشوفك على خير مُعاذ رجع
رهف : آوكي آشوفك إن شاءالله
الاء :مع السلامة
رهف: مع السلامة
اغلقت التلفون ولبست عبائتهاا لتنتظر مجيء عبدالله واخيراً بعد طول إنتظار أتى
خرجت وركبت معه السيارة وهيا في قمة توترهاا برغم آنه إبن عمها إلا انها تشعر بالآرتباك عندما يكون موجوداً قطع الصمت الدائر بينهما حديثه لها
عبدالله:كيفك؟!!
رهف:ااء ..الحمدلله بخير
عبدالله:وحشتيني ..ماقالولك ؟!
رهف: هاه..لا قصدي ..إلا قصدي هاه غي تقول
غرق بضحكة طويله ليردف:شفيك تتكلمين زي ناقة خالي شبيب !!
رهف:لالا بس بالي مو معاك
عبدالله : آجل؟..آهاا إللي ماخذ بالك يتهناا به
رهف: عبدالله ممكن تمر بي على بيت صحبتي ؟!!
عبدالله :صحبتك ميين ؟!!
رهف: تعرفها آخت صاحبك ناصر عبدالله ال ..
عبدالله: آهاا إيه عرفته ليه شفيها ؟
رهف: ماراح آطول عندها بس عشانها تعبانه وكذاا بآروح آسلم عليها
عبدالله : آهاا طيب خير إن شاءالله بتروحي لهاا كذاا يدك فاضيه !!
رهف:لا..قصدي إلا قصدي يووة ذكرتني لازم آجيب لهاا هديه
عبدالله :ههههههههه مشكلة لو بأعلمك الآتكيت
رهف: لاحبيبي لاتعلمني ولا شي بس نسيت وبعدين آنا مستعجله ..كلجت رهف هناا لتتيح ل عبدالله أن يتشمت القدر الذي يُريد
عبدالله: ههههههههههههههههههههههههههههه على إيش ياعمري باقي مااتزوجناا
رهف إحمر وجهها خجلاً
عبدالله إنتبه إنه زودهاا آكثر من اللازم:إحم إحم أي سوق تبين تروحين عشان تشتري لهاا الهديه
رهف:خلاص مايحتاج رجعني البيت
عبدالله وهو يلتفت إليهاا: آفاا هذي إللي قبل شويا تهايط بالحُب
رهف: إيه هذي رجعني البيت عبدالله لو سمحت
عبدالله: مو بـ مرجعك عشان مزح !!
رهف: مو مزح من يوم ركبت السيارة وإنت جالس تضحك عليا وتستهبل آناا مااحب كذاا آدري إنه لولا المشاكل إللي صارت مااكُنت إلحين مليكي
عبدالله:مين قال آنا قلت ؟!!
رهف بإختناق:انا عارفه إنك مجبور عليا وعارفه إنك تقول كذاا لآنك ماتبيني آحس بذا الشي
عبدالله بتنهد: لا غلطانه ياعمري آنا يمكن بالبدايه كنت رافض فكرة الزواج او الارتباط مو لذااتك يارهف بس آنا إنسان إنطوائي ودخولك لحياتي يارهف غير كثير ىشياء هذا إللي ابيكي تفهميه
رهف:جد!!
عبدالله بإبتسامة واسعه:جد ال جد
رهف: آوكي وديني محل ال ....
عبدالله :ههههههههههه ماآمدى ترضين
رهف: إلا آمدى وعلى فكرة الهديه على حسابك
عبدالله :كمان؟!!
رهف: آجل!!
عبدالله: طيب حبيبتي كم رهف عندي آناا
إتجه إلى المكان الذي أشارت إليه رهف بالذها إليه نزلت وآشترت باقة ورد وإتجهت إلى بيت نوال نزل عبدالله ليتحدث مع ناصر بينما دخلت هيا إلى بيت نوال لتسلم عليهاا
دخلت لتجد روان وزينب والاء جالسين حولهاا
الاء: بدري ياعسل قامت لتسلم على رهف
رهف: آهليين معليش ذا عبدالله مدري إيش هرجته
الاء: آهاا السالفه كذاا وعمزت لرهف لتدفعها رهف بقوة من كتفها
رهف: إنقلعي
غرق البنات بضحكااتهم سلمت عليهم ثم إحتضنت نوال وقدمت لهاا بوك الورد لتردف: الحمدلله ع السلامة ياروحي ماتوفي شر
نوال: الشر مايجيكي ياارب
رهف جلست بجانب الاء
روان التي بدأت بالحديث: إلا اقول وينها فتون ماجت
وهُنا تغيرت ملامح نوال وزينب
روان التي لاحظت آن هُناك شيئاً ما: له سلامات صار لها شي
زينب بإبتسامة متصنعه :هاه!!لالا الحمدلله مافيها شي بس ماندري عنها حاجه
الاء:عادي آصلاً هيا متى كانت تعتبرنا شيء عندهاا قصر وفلوس وشركة هههه بنت هاي هاي
نوال: لاموكذاا اصلاً جاتني في المستشفى
الاء: آهااا ياحياتي ظلمتها
"مهما حدث بيني وبينك ياصديقي لن آذكر مساوئك آبداً ولن آنسى آنك كُنت شيئاً ثميناً بالنسبة لي لن آنسى طيبتك معي آبداً وسـ آذكرك بالخير مادُمت حياً ولن آنسى آنك كُنت في يوم من الآيام آقرب لي من آنفاسي "
.....................................
:يوسف إنت ماتبي تكسر الشر ؟!
يوسف: أبيها تعرف مين يوسف
خالد:بس ماتخاف يشوفونك الحرس جوة؟
يوسف: لاتخاف إنتوقف السيارة هناا وأنا رايح آدور عليهاا جوة
خالد: طيب إنتبه آنا رايح آشغل الحرس إنتبه ياايوسف
يوسف:ما عليك يالله آشوفك
خرج خالد ليشغل الحراس الواقفين عند بوابه القصر آماا يوسف فذهب إلى خلف المبنى كان السور عالي كما توقع لذا آحضر معه حبلاً بـ آخره خطااف كبير رمى الحبل ليتعلق بالشجر الذي بالخلف تسلقه إلى آن وصل ثم قام بالقفز من ذاك الآرتفاع تألم قليلاً ولكن دافعه لآن يلتقي بهاا كبير جداً شعر آنه من الخطر آن يدخل من البوابة الرئيسيه لذاا ذهب من البوابة الخلفيه ولحُسن الحظ كانت مفتوحة دخل ولم يجد آمامه آحد سمع صوت إحدى الخادمات فـ إختبئ تحت الطاولة التي تنصف المطبخ كانت الخادمة تُحدث الخادمة الآخرى باللغه الآنجليزية :الآنسه يبدو آنها مريضة اليوم
الخادمة الآخرى: آجل هذا مؤسف إنهاا صغيرة جداً على هذاا
الخادمة :آجل لقد آلمني منظرهاا كثيراً فهي لاتُريد آن تأكل الآن لم تأكل شيئاً منذ الآمس
الخادمة الآخرى: آجل هذا مؤسف آعتقد آن عملنا آنتهى لهذا اليوم لنذهب
الخادمة :آجل هيا بنا
خرجو من الباب الخلفي ليتيحو ليوسف فُرصه الخروج
خرج ومشى إلى ان وصل إلى صالة كبيرة كاان يتوسطهاا درج يقود إلى الآعلى صعد الدرج ليسمع صوت فتاة تسعل بشدة في إحدى الغرف تتبع مصدر الصوت إلى آن وصل إلى غرفتها دخل ليجدهاا تُمسك بالمنضدةوتسعُل بشدة إبتسم ليغلق الباب إنتبهت لوجود آحدهم بالغرفة معهاا نظرت إليه بـخوفٍ لـتُردف:يـ يوسف
إبتسم إبتسامة خبيثه وآقترب منها :عيون يوسف
عادت إلى الخلف بـ خوف لتصطدم بالكرسي سقطت على الآرض والتعب بادٍ في ملامحهاا : يوسف الله يخليك لاتسوي فيني شي الله يخليك إللي شفته بحيااتي يكفيني
يوسف: قوليلي إيش شفتي بحياتك !!
فتون التي شتتها هذاا السؤال لكن آيقض بـ يوسف جروحاً دفينه صرخ بهاا : قوليلي ويش شفتي بحيااتك؟!!
فتون لم تستطع الآحتمال آكثر لتتسااقط دموعهاا
يوسف: ماشفتي شي آناا فقدت آبوي ومن بعده آمي وكل ذاا بسبب آبوكي وآخوك تعرفين ذا الشي ولالا
فتون بصدمة نظرت إليه
آشاح ببصره إلى النافذة لـيُكمل كان دايماً يكلف آبويا بأشياء مايقدر عليهاا ورطة بصفقاات ودخلة بديون عشان شركااته ماحد خدم آبوكي بإخلااص طول عمره غير آبوي ماتعرفين ؟!!
عانا مع سعود آل راشد كثير وبالنهايه لماا مرض بـ سرطان الرئه وكان يحتاج علاج برى رفض يعطيه قرض وقال إن ديونه كثير ونسي خدمة سنين عمر ابوي نسي كُل شي وعمار مو آحسن منه
فتون: طيب أنا إيش ذنبي ؟!!
يوسف صرخ بها : ذنبك إنك بنتهم لازم عمار يذوق المُر إللي ذوقني ياه آبوك لازم يذوقه
إقترب منها وسحبهاا من يدهاا بقوة لتقف على آطراف أصاابعهاا نطق وهو بالقرب منهاا وتشعر بأن آنفاسه تخترق آنفاسها: عشان تعرفين تلعبين على ميين ثاني تركتيني وإنتي عارفه إن صحبتك هربت من عندي
فتون بتعب : يوسف بعد عني آتركني الله يخلييك ماراح آسوي لك شي ولا راح آضرك حتى عمار مابقولة شي ولا شي الله يخليك آتركني آنا بآسافر براا وماراح آوريك وجهي ثاني آوعدك بس لاتسوي فيني شي
نظر إليها بإستحقار ليدفعهاا على الآرض بقوة إقترب منهاا وآردف:ماآقدر آخلييكي ماتعرفي إيش حجم الآلم إللي سببه لي آبوك وعمار طول عمرك ماراح تحسي بالآلم إللي في قلبي عمرك ماراح تحسي آناا قد إيش آتألم طول عمرك عايشه عيشه عز وغيرك يذوق المُر على حسابكم
فتون ولم تعد تحتمل هذاا الضغط: غلطان يايوسف غلطاان إنت إللي عمرك ماراح تحس بحجم الآلم إللي سببة لي آهلي عمرك ماراح تفهم إيش يعني تكون إنسان وحيد عمرك ماراح تعرف معنى الآلم إللي ذقته من آناا صغيره إلين دحين كُنت دايماً بعيده عن الناس ولا اعرف احد آمي دايما تسافر والمرحوم دايما بالشركة آو مسافر ومافي شي جديد "قامت من الآرض لتقف آمامه بدموعها ":دايماً كُنت وسط الخدم والحشم بدون معنى مااعرف حتى إيش معنى صداقه ولمن عرفت معنى الصدااقه فارني ذا المعنى أنا إنسان وحيد إيش يفرق " إبتسمت وهي تُكمل
لمن قابلتك آول مرا عند باب مدرستي وآعطيتني الرقم آتعلقت بك كثير موع شاني غبيه ..لكن عشاني آفقد معنى الحنان حبيتك فوق الحُب إنت الآنسان الوحيد إللي من خلاله قدرت آفصح عن إللي مدفون جوة قلبي حبيتك كثييييييير وكنت آخر آمل بحياتي بس إلحين آنا آتأكدت إن الوحدة الآلم والضيقه ماانخلقت ل آحد غيري
"يوسف الذي صُدم من رده فعلهاا وصُدم من كلامهاا لم يتخيل آنهاا تتألم لهذا الحد
شعرت بالدوار فجآة لتعود إلى الخلف بدآت تسعُل بشدة جلست على الكرسي وهي تشعُر بالتعب لم تنم منذ آن آختطفت نوال ولم تأكل شيئاً منذ ذاك الحين
إقترب منها بعد آن لامس كلامها وتراً حساس في قلبه :إيش فيكي؟!!
فتون التي لآول مرة يسآلها آحدٌ هذا السؤال لم تعرف بماا تردُ عليه لتقول: مافيني شي روح آتركني لاتزيد همي الله يخليك
يوسف: ماراح آسوي فيكي شي لاتخافي لو كُنت آبغى كاان من آول ماشفتك لكن ماآتربيت كذاا
فتون بإستهزاء: إيه بس آتربيت تلعب على بنت وتوهمها بـحُبك عشان تنتقم منها بذنب مو ذنبها
يوسف وبدأ الغضب يبدو عليه شدها من قميصهاا لتقترب مرة آخرى منه :يكون بعلمك ماني آصغر عيالك عشان تقوليلي ذا الكلام
"حاولت بيأس آن تُبعده عنهاا إلى آن تركهاا عادت إلى الخلف لتشعر بدوار يفتك برآسهاا
نظر إليهاا تُمسك رآسها بألم وفجآة كادت تسقط على الآرض لولا يد يوسف التي آمسكت بهاا : فتون إيش فيك تحتاجي دواا آو شي ؟؟
فتون التي لم تفقد وعيها كُلياً هزت رآسها بـ لا لتُردف:مافيني شي حاولت آبتعدت عن يوسف لتمشي خطوتين بإتجاه سريرها وتسقط فجآة "فزع لمنظرهاا رفع رآسهاا عن مستوى الآرض ليهزهاا :فتون فتون قومي إيش فيك؟!!
ولارد ..وضع يده على عُنقهاا يستشعر نبضهاا ثم قاس حرارتهاا ليجد آنها مرتفعة آكثر مما ينبغي حملها إلى سريرهاا ووضعها هُناك مسح على رآسها ثم بدآ يتأمل تقاسيم وجهها البريئ لآول مرة يراهاا شعرها الحريري المنسدل أسفل كتفيهاا بشرتها البيضاء الصافيه شفتها التي بلون الورد جميلة ول آول مرة آرى كم هيا جميلة حقاً إقترب منها وقبل جبينها غطاها جيداً وخرج من غرفتها بعد آن آطفأ النور لأآول مرة آشعر بانني كُنت آنانياً في حُكمي لم آكُن آعلم آنها تُعاني مثلي وربما آكثر خرج وهو عازمٌ على آن لايبقى في عمل عمار دقيقة وآحده
.....................................
لم يبقى كثيراً حتى تصل الطائرة إلى الرياض
الرياض التي شهدت على جريمتة تلك
:ماباقي كثير ونوصل
فهد بإبتسامة بادلها والده:إيه إن شاءالله
......................................
:يالله مع السلامة نوال إنتبهي على نفسك
نوال: إن شاءالله إنتي كمان يازينب إنتبهي على نفسك شكراً على وقفتك معايا
زينب: لاتقولي كذاا إحناا صديقاات ولا إيش معنى الصداقه عندك
نوال:الله لايحرمني منك ياعمري يازينب
زينب: ولايحرمني منك يادوبا يالله مع السلامة إن شاءالله آشوفك بُكراا ..
نوال:في المدرسه ؟!!
زينب: آجل في حوش الغنم ؟!!<<لم تنتبه على الذي يقف خلف الباب وسمع جملتهاا ليضحك
نوال:هههههههههههههههههههه والله الغنم للغنم
زينب:نعم ياعيني ؟!!
نوال: ههههاي آمزح خلاص لاتتأخري على عبدالرحمن فارقي يالله
زينب:والله لو مو اللي صار كان وريتك كيف يكون الغنم للغنم لكن ربي رحمك من فوق سبع سماوات يالله مع السلامة
خرجت من غرفتها ذاهبه إلى عبدالرحمن ..
دخل من وراآهاا ناصر وهو يضحك : آجل تتقابلو في حوش الغنم
نوال:إنت سمعت؟!! طيب تتجسس على كلامناا
ناصر:هههههههههههههه لا بس كُنت مار عجبني والله
نوال: إيواا ذا إللي فالح فيه
ناصر: هيه اقول
نوال: خلاص امزح إيش جديدك ؟!
ناصر: الشرطة مالقت عمارة بالمواصفات إللي قلتيهاا طيب مااتتذكري شكلهاا ؟
نوال: لااء كانت قديمة ماشفتها من براا بس كان قدامهاا عمارة آقدم منها
ناصر: ههههههههههههههه عزة الله جابو كل آهل الرياض
نوال: لاتضحك
ناصر: طيب إللي خطفك مااتتذكري كيف شكلهم ؟!!
نوال :لااء
ناصر: سمعتك تكلمي فتون عن واحد اسمة يوسف آبوي ماانتبه بس اناا سمعت وفهمت
نوال: إيه
ناصر: كيف شكله ؟!!
نوال: مدري كان متلثم
ناصر:طيب مين كان معاه
نوال: هم 3 بس اللي جلس جنبي كان متلثم بعد بس إللي يسوق لا بس ماكان هو يوسف
ناصر: مين هو آجل؟!!
نوال: مااعرف
ناصر: كيف شكله ؟
نوال: ىسمر شوياا ونحيف وجسمة معضل شعره قصير حواجبه خفيفه عيونه لونهاا عسلي رايح ل آصفر كذاا
ناصر:عسلي رايح ل آصفر ؟!!
نوال: إيواا
ناصر تذكر آحد بهذي الملامح لكن آستبعد يكون هو لآنه بالنسبه لناصر آجبن من كذاا
ناصر: طيب فتون تعرفه ؟!!
نوال: أعتقد لأنه لماا كلمها من جوالي كان يكلمهاا ويناديهاا حبيبتي ومدري إيش بس عرفت إنها كانت تعرفه بس شكلهاا عمرها ماشافته يعني بس كذاا جوال كانت تتكلم معاه
ناصر: آهاا يعني مالهاا ذنب آناا مااحبيت آدخل إسمها بالتحقيق
نوال:الحمدلله عداا كل شيء على خير وخلاص إنتهى هذاا كله
ناصر: إيه الحمدلله هذا المهم
"لاتعلمين حجم سعادتي عِندما وجدتك كنت آشعر بآن روحي تنتزع من جسدي وفجآة عادت بقُدرة قادر لن يتكرر مااحدث مرة آُخرى آعدك بذلك ي آختي ..





إنتهى آشوفكم على خير في البارت القادم لاتلهيكم عن الصلاةولا تنسو آخواننا المُجاهدين في بلاد الشاام دمتم بخير آحبائي

 
 

 

عرض البوم صور فتاتـ(ن) مزيونه   رد مع اقتباس
قديم 20-12-13, 05:35 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257111
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاتـ(ن) مزيونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاتـ(ن) مزيونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: لا تحرمني احضانك

 

البارت الخامس عشر




وصلت الطائرة إلى آرض الوطن بعد رحلة طويلة وشاقة آم فهد وابو فهد سعيدين بعودة إبنهما الآكبر على عكسة كان متوتراً ومتأزماً ولم يستطع إخفاء قلقة
جاء التكسي
ليقلهم لآن سيارة آبا فهد لم تصل بعد
الصمت هو السائد على الجو الآن على عكس فهد الذي كان يشعُر بالقلق حيال آنه سيقابل آخته التي هجرهاا منذ سنتين تكاد الثالثه آن تمضي هيا الآخرى
كسر الصمت الذي بينهم آبو فهد ليقول:نورت البلد
فهد بإبتسامة: منورة بوجود آهلهاا
تجاذبا آطراف الحديث إلى آن وصلو... نزلت آم فهد وآبو فهد ومن بعدهم إبنهم الذي هجر منزلهم منذ فترة حتى آنه بدأ ينسى شكلة دخلو البيت ليجدوة خالياً من الجميع نادو ولا مُجيب خرجت ليلياا وسلمت على ام فهد لتباشرها بالسؤال: وين حنان في ذي الساعه المتأخرة ؟!!
ليليا:هذاا حنان تعبان كثير هوا في مستشفى
آم فهد بصدمه: إيش طييب ليه ؟؟!!
ليليا:طااح من فوق درج وراسو فيه دم كثير هذا آحمد في ودي مستشفى
آم فهد:لاحول ولاقوة إلا بالله
نظر إليها آبو فهد الذي كان مشغولاً بالحديث مع إبنه الأكبر ذو ال27 عاماً
ابو فهد: شفيه؟؟
آم فهد: حنان وآحمد في المستشفى
آبوفهد:إيش؟!!
آم فهد وهيا تجلس ع الكنب :توها ليليا تقولي إنها طاحت من الدرج وآحمد وداها المستشفى
آبو فهد: يارب سترك "آمسك بهاتفه وآتصل بـ آحمدٍ الذي كان للتو خاررجاً من المشفى برفقه حنان
بعد عدة رنات آتاه صوت والده:هلا يبه
ابوفهد:هلابك آحمد سلامات
آحمد:الله يسلمك
آبو فهد ..شصاار وشفيها حنان؟!!
احمد: لاالحمدلله مافيها إلا العافيه لاتشيل هم
حنان التي كانت تستمع لحديث آحمد وآبيها
آحمد: إيه إن شاءالله إلحين إحنا بالطريق
ابو فهد: طيب لاتأخر
آحمد:تامر يبه
ابو فهد: بأمان الله
آحمد:مع السلامة
حنان:رجع آبوي ؟؟
آحمد: آيه
حنان بإختناق :معاه فهد ؟!!
آحمد بإحباط: إيه
خرج من المشفى هو وحنان ركب السيارة وهو يشعر بتوترهاا
آحمد:حنان
حنان:همممم
آحمد: كيف تحسي نفسك بخير دحين ؟!!
حنان: الحمدلله
آحمد:حنان
حنان:نعم!!
آحمد: آعرف إنك متضاايقه إلين دحين منه آدري لكن صدقيني هو كاان يبيك تكوني بخير فهد آخوي وكان دايماً معاي ماحد يعرفه آكثر مني تراه يتألم آكثر منك
حنان:عادي مو مهم
آحمد:شـ إللي مو مهم؟!!
حنان: إحساسي من قبل سنتين آلين ذي اللحظة هو آخوي بعد وماني زعلانه منه عادي وكل إللي صار قضاء وقدر وآنا راضيه
آحمد: من وراا قلبك !!
حنان: لاا هذي الحقيقه مالي مصلحة في الكذب ولا آحب آراوغ بإحساسي إرتاح حبيبي
آحمد :آتمنى
حنان:هههههه آمنيتك صارت
آحمد: طيب
وآخيراً وصلت إلى منزلها الذي يبدو بالنسبه لهاا الآن غريباً كيف تستطيع آن تُقابل قاتلهاا بقلبٍ آبيض لكن لا لن آتردد ولن أُضهر آلامي قد آكون آتألم حقاً لكن لن آضهر ذلك لهُ آبداً هو آخي مهماا كاان ..
دخلت إلى المنزل لترى والدهاا ووالدتهاا سلمت على والدهاا ليردف بـ لهجه الخائف :سلاماات إنتي بخير؟؟
حنان: لاتخاف يبه بنتك ماعليهاا خوف
أبوفهد:عفيه على بنتي
مشت إلى والدتها التي كاانت جالسه آمام التلفاز وسلمت عليهاا سلاماً بارداً ..والدتهاا منذ صِغرها تُعاملهاا بهذا الجفاء اللاذع برغم آن حنان تفعل المُستحيل لآجلهاا ولكن هُناك سببٌ مقنع يُفسر هذه المُعامله
كانت ستصعد لولا آنها رآت الجالس بهدوء في آخر الصالة وكان يعمل على اللاب توب
كيف لاتعرفه آنزلت طرحتهاا وتوجهت نحوة بـ خُطى متثاقلة وقفت آمامه بعين دامعة :فهد
رفع رآسه ليرى الفتاة الواقفه آمامه ..تغيرت كثيراً عن آخر مرة رآهاا قبل ان يُسافر قام من جلسته ليُسلم عليهاا رُغم آنه متوتر ولكنها صدمته عندما إحتضنته لم يتوقع ردة فعلها هذه
حنان : ليه رحت كذاا فجأه أختفيت سنتين
فهد الذي زادت صدمته بهاا آردف بحزن وهو يشدُها نحوة آكثر :آسف ياحنان آسف
حنان: لاتتأسف إنت آخوي لاعاد تسوي كذا
فهد إبتعد عنها وعينه تتلألئ لايعلم فرحاً آم حُزناً على سنتين مضت بخوف وحيرة وهروب من الواقع "لم آتوقع ان تكون ردة فعلها هكذاا لم آتوقع آن تُسامحني بعد كُل ماحدث لو آني آحسنت ضني بهاا ..

حنان بإبتسامة واسعه: آلحمدلله على سلامتك
فهد: الله يسلمك
حنان: يالله روح آرتاح بكرا تبدأ مشاويرناا <<آردفتها بضحكة سرعان مافارقتها
فهد:هههههه طيب آبشري
حنان: طيب ياقلبي فهد آنا رايحه آرتاح تامرر على شيء؟؟
فهد:لآسلامتك إنتبهي لنفسك
حنان: إن شاءالله إنت كمان
تركته وصعدت إلى الآعلى ماإن دخلت غُرفتها حتى بدأت دموعهاا بالآنهمار رؤيتها ل فهد ذكرتها بالماضي المؤلم ذكرتهاا بمن تكون
فسرت لها الكثير مما كانت تجهله في الماضي هيا تفهم الآن جيداً كيف يكون الآنسان حياً ولكن جسداً دون روح آن يكون يأكل ولا يشعر بطعم الطعام آن يضحك وهو لايعلم للضحك معنى آن يصمت وصمتهُ دموعٌ لايفقههاا آحد ..."الحياة آصبحت مؤلمة بالنسبة إلى كثيراً
.....................................
عاد إلى شقته بعد أن إنتهى من مُهمته النبيله سوف يمرُ الآسبوع سريعاً وسوف آحقق ماآطمح إليه سـ استعين بـ جون هُناك سنلقي القبض على ذاك المُجرم الذي كان السبب في كُل ماآعانيه الآن
بدأ يسترجع ذاك الماضي المؤلم
بدر:طيب ليه يافياض ماكان إتفاقنا كذاا ؟
فياض:هههههههههههه إنت غبي أنا إيش ذنبي !!
بدر:صدق إنك نذل وخسيس
فياض: إحترم نفسك ياولد عبدالمجيد آناا للحين محترمك ومااتلفظت عليك لاتخليني آطلع عن طوري آحسلك
بدر:طيب ليش قلي ليش ؟!! إنت ماتخاف الله ماتخاف تموت باإللي إنت فيه ياليتك تاخذ شي من بلاويك إنت تبلي غيرك بس
فياض:آجل قولي كيف تبيها تكون تجارة بآرباح كيف ؟!! حبيبي مدام إنت عايش لازم تفهم كيف تلعب بالحياة مو الحياة تلعب بك
بدر:طيب ليه قتلته ؟؟
فياض:ماعاد صرت آحتاجه وإنت قريب بتلحقه ماآبي آقتلك خلي البلا إللي بجسمك يقتلك عشان تذوق العذاب حبيبي
بدر: ماراح آتركك يافياض والله ماراح آتركك
فياض: طيب نشوف مين كلمته تمشي آنا وإلا آنت

عاد إلى واقعه وهو يشعر بالقهر كلما تذكر تلك الآياام وكيف آنه كان يُساعده ولم يجني منه سوى الآلم والآلم حان الوقت ل آنتقم ولكي يعلم الجميع آنك آنت وراء كل تهريب تلك الممنوعات الدوليه حآن وقت إنتقامي منكِ ياجوليان ...
...........................
عاد إلى المنزل ولكنه لم يجد بدر من حسن الظن آنه لم يجدة بعد وإلا كان سيُقطعه على إفساده لما خطط له منذ سنتين إستلقى على الآريكة وآمسك بهاتفه آرسل رسالة إلى بريد عماار ..آُقدم إستقالتي بسبب ظروف حدثت لي... وضع الهاتف جانباً وآرخى رآسه على الآريكه نظر إلى السقف ليتذكر الماضي
آبو يوسف(عبدالمجيد):يالله تصير رجاال يايوسفوة
يوسف:آناا رجال
آبو يوسف:والنعم وسيد الرجال بعد
يوسف:ماماا ثوفي آناا رجاال
آم يوسف التي كانت مشغولة بإرضاع بدر:إيواا ياحبيبي إنت رجال مين يقول غير ذا الكلام!!
يوسف: آنا رجال دحين ومسؤل عن بدور ثح؟!
آم يوسف: آيواا حبيبي صح
يوسف: ماآخلي احد يقرب منه
آم يوسف: بطل يوسف يالله روح آلعب
إمسك ابو يوسف بهاتفه ومفتاح سيارته وقال: يالله مع السلامة ورايا داوم لاتستنيني ع العشاء
آم يوسف: إن شاءالله
يوسف:بابا لالا تلوح ليه ؟!
ابو يوسف وهو يمسح على رآس إبنه :العمل يابابا ولاا كيف تبغانا نعيش ؟!!
يوسف: طيب لاتتأخر
ابو يوسف: إن شاءالله ولما ارجع ح اجيب لك معايا حلاوة بس لاتزعل
يوسف: طيب مع السلامة
عاد إلى واقعه ليُردف:الله يرحمك ياآبوي الله يرحمك يمه ربي يرحمكم ويدخلكم جنة الفردوس برحمتة ياارب

.................................
إستيقظت قبل آذاان الفجر بقليل قد لاتكون سعيده ولكن كلام الطبيب جعلها تُفكر في حياتهاا تُريد آن تسعد ماتبقى لهاا من خريف عُمرها ستذهب اليوم إلى المدرسه لتُصلح كُل ماآفسده غيرها حتى ولو لم يبقى لها الكثير من الوقت وإن عاشت فلن تعيش آكثر من نصف عام ولكن لابأس سأقضيهاا وسط آحبائي
أخرجت زيهاا المدرسي وجهزت كُتبهاا آذن الفجر وصلتة ثُم بدآت بتجهيز نفسهاا مشطت شعرها الذي لاتحتاج الكثير من الجهد لتُسرحه ربطت البندانه على رآسهاا كعادتهاا دوماً وضعت القليل من الكُحل ليُخفي شحوب عينهاا ويُظهر لونها العسلي الفااتح لاتحتااج رموشها الكثيفه إلى مسكرة لتبرزهاا ليست بوية ولا متشبهه بالرجال آبداً فتاة عاديه كغيرهاا ولكن غريبه آطوار إنتهت ولم يبقى سوى آن تنتظر فهد ليعود وثُم سترافقه لمدرستهاا لم تركب معه منذ زمن ليس بالقليل.
.............................
إستيظت وجهزت نفسهاا للدوام اليوم فـ بغض النظر عما سيحدث ومالاسوف يحدث إلا انها مُتفائله جداً بالقادم وتشعر بسعاده تملاء يومهاا
إنتظرت والدهاا ثُم ذهبت معه للمدرسه
............................
في المدرسه
إسراء:السلام عليكم
الجميع:وعليكم السلام
نظرت إسراء إلى نوال الجالسه بين روان وزينب لكن فتون غير موجودة إستغربت كثيراً لعدم وجودها ولكن لابأس تقدمت وسلمت عليهم ثُم جلست
روان:طيب فتون ليه ماداومت نوال مو قلتي إنها جاتك وإنتي في المستشفى؟
نوال:مدري آسأليها إنتي
زينب التي آرادت آن تشتت الحديث:بنات إيش علينا إختبار بُكرا؟
روان:مدري يمكن ماعلينا شي
دخلت رهف :السلام عليكم ردو السلام وجلست آخرجت كُتبهاا تُراجع الذي درستة لابُد آن تتفوق في دراستهاا كماا وعدت عبدالله إبتسمت لذكرااه
الصمت هو المُسيطر على الجو وفجآة توجهت الآنظاار إلى الواقفه عند الباب آردفت بصوت عالي :السلااام عليكم شفيكم ساكتين كأنكم خواريف تستنو دوركم في الذبح
اسراء بصدمة:حناآن
حنان بإبتسامة واسعه : عيونها "فردت ذراعيها وقالت : تعالي
إسراء توجهت نحوها غير مصدقه :حنان إنتي من جد" ضمتهاا وهياا التي تفتقدهاا كثيراً لازالت غير مُصدقة بأنهاا تقف آمامهاا
حنان: يااروحي ياإسرااء والله ولك وحشه
إسراء:حيوانه ليه غبتي كذاا جوالك مقفل ونتصل ترد الشغاله حناان والله مراا آقلقتيني
حنان:ههههههه طيب حاولي ماتقلقي الحمدلله آناا قدامك زي القرد
إسراء:في ذي مااكذبتي
دخلت ولااازالت نفس إبتساامتهاا توجهت نحو زينب ونوال وروان حضنتهم بين يديهاا بشكل مضحك: حبايبي والله وحشتوني
نوال:هههههه آهلين زمان عنك
زينب:كلبه حنان ليه غايبه كِذا؟!!
حنان: صارت لنا ظروف واهلي سافرو براا وكذا
زينب: آهاا طيب الحمدلله على سلامتك جبتي عذر عشان لاتتحولي منازل ؟
حنان: آيواا ويش تحسبين
زينب: آهاا كويس
رهف: يعني حنان خلااص تدااومي معانا وكذاا عادي؟؟
حنان: آجل مع إني عاارفه ماحد افتقدني بس يالله البس يحب خناقو
رهف: آنقلعي مو قصدي إنتي دايماً تفهميني غلط
حنان:ههههههههههههههههه طيب آسفه ياستي
نظرت إلى المكان الذي بجانب إسراء آشارت إليه وآردفت:وين كرسياا وطاولتي؟؟
إسراء:آممم مدري وحده جات من برا الفصل تسأل عن كرسي زايد وطاوله زايده وزينب قالت لهم كرسيكي وطاولتك
زينب بصدمة:إيش!! لاوالله مو آناا
حنان توجهت إلى زينب وسحبتهاا من الكرسي الذي تجلس عليه وضعت حقيبتهاا عليه وجلست وإتكأت برآسها على كتف نوال وآردفت:يالله روحي زي الكلب دوري عن ممتلكاتي الشخصيه أغيب بس 3 اسابيع آرجع الاقي الدنياا شمنقاا حبش لاااا وتوصل لآغراضي كماان روحي جيبيهم
زينب: ماافي ياكلبه قوومي مالي صلااح قومي
إسررااء مااتت على منظر زينب وهياا تصرخ وتسحب حنان من كرسيهااا لكن بدون فايده
تقريباً من بعد ذا الموقف آحس إن الحياة راح ترجع طبيعيه من جد صحبتي ذي غير عنهم مراا غير عنهم
..................................
في الجامعه
:ههههههههههههه جد قالك كذا ؟!!
هيفاء: إيه حياتي ويش تعرفين قول إنه يعشقني عشان كذاا جاب لي طقم الذهب
شذى:والله مو بسيط شكله هاي هاي
هيفاء: آدري بس آنا ابي ناصر نااصر وبس
شذى:آي والله حتى لو إن ثامر غني ومن طبقة راقيه تراا شركات عبدالله ال ....... كنز
هيفاء: إيه وعشان كذاا آبي ولده
شذى:حضك هو ولد خالتك مراا قريب منك
هيفاء :آيه
شذى: إلا ابسألك هو كيف شكله حلو؟!
هيفاء:حلو؟!! إلا يجنن ياخذ العقل ااه بس إيش اقول
شذى:آممم والله حضك ياشيخه
هيفاء:طيب وإنتي ماقلتي لي مين حبيبك؟!
شذى:هاه!! لا بس مااتعرف
هيفاء:وااي شذى إنتي من جدك؟!!
شذى:ايه مااحب اكلم عيال وكذاا سويت مصايب بالثانوي لين شبعت منهم ماابي اتعرف على احد ياشيخخه كله لعب
هيفاء: إنزين إلعبي إنتي بعد
شذى :ماابي خليني كذا مرتاحه إذاا لقيت إللي يستاهلني ذيك الساعه الله ييسر
هيفاء: آهاا طيب خير إن شاءالله
شذى بإبتسامه: عندك محاظرة؟!!
هيفاءْ:إيه بعد ساعتين
شذى: آهاا كويس يعني يمديناا نطلع نروح المطعم ونرجع
هيفاء: إيه والله مافكرت إتصلي بـ ليموزين آو آحد يجي ياخذناا
شذى:شرايك تكلمين ولد خالتك يجي مادام على كلامك إنه خلص الجامعه وماوراه شي
هيفاء:لااا ياعمري عشان اطيح من عينه لالا ح اكلم ثامر آحسن
شذى:اوكي يالله
هيفاء وهيا تخرج هاتفها لتتصل :طيب دقيقه
بعد عده رنات آتاها صوته:عيوني
هيفاء بمياعه:هلاا حبيبي
ثامر:هلاا فيك ياابعدي
هيفاء:كيف حالك؟
ثامر :ماعليه بخير إنتي كيفيك؟!
هيفاء:الحمدلله إنزين حبيبي
ثامر:عيوني لك
هيفاء:وين إنت إلحين ؟!
ثامر:اناا عند ال..... ليه؟
هيفاء:ينفع نتقابل ؟
ثامر:إيه ينفع ليش لا حبي
هيفاء:آوكي يااروحي إنت تعال الجامعه انا شوي طالعتلك
ثامر:آوكي دقايق واناا عندك
هيفاء:اوكي
اغلق سماعه الهاتف ونظر إلى فيصل:والله ذي البنت صيده
فيصل:إنت لساعك وذي السوالف؟
ثامر:والله ماشفتهاا يافيصل مزيونه تخبل بس عقلهاا خفيف
فيصل:ايه وانت ذا اللي يعجبك ياالله فارق بس آناا رايح
ثامر:ههههههههههههه آوكي سلم لي على ناصر إذاا شفته
شغل السيارة متجهاً إلى الجامعه أتصل بهاا فـ خرجت له هياا وشذى ركبت بجانبه :يامرحباً
هيفاء: مرحبا فييك "سلمت عليه ليُقبل يدهاا
آردف:مين الحلوة إللي معك ؟
هيفاء:آممم هذي صديقتي شذى
ثامر:هلاا والله كيف الحلو ؟!!
لم ترد عليه شذى لتُردف هيفاء:ماعليه هياا خجولة شوي
ثامر:لبيه بس هاه حياتي وين تبين نروح قلتي ؟!
هيفاء:آمم ال .....
ثامر:آوكي
ذهب بإتجاه المطعم الذي آشارت له به هيفاء رغم فخامته إلا انهاا لاتحمل هم سعر ماستأكله فهو الذي سيدفع
..................................
في مدرسة آخرى ..
:رهف إيش فيكي ؟!!
رهف:هاه ؟! لاحياتي خديجه مافيني شي
خديجة:علينا!! لاوالله جد رهف انا صحبتك إيش بك باين عليكي تعبانه
رهف: ايه ماانمت من آمس كنت آذاكر الكيميا
خديجه: آهاا ياعمري عندكم إختبار
رهف: آي والله خليهاا على ربك
خديجه :يالله تعالي نروح نمشي
رهف: والله مافيني حييل مراا تعبانه خديجه
خديجه :آوكي رايحه آشتري من المقصف وآرجع لك
رهف: طيب يااعمري
ذهبت خديجه للمقصف تاركة رهف جالسة مكانها خديجه هيا الآخت الصُغرى ل بشاير زوجة عُمر تبلغ من العمر 17 سنه تدرس الصف الثاني ثانوي هيا آكبر من رهف بسنه ولكنها تعرفهاا منذ زمن لآنهاا كانت مُسجله معها بالتحفيظ وتقابلها دائماً
عادت إلى رهف لتجدهاا واضعة رأسهاا على الطاولة
خديجه: يوووه رهف إيش ذاا قومي
رهف:والله تعبانه خديجه ماانمت
خديجه : آوكي آناا رايحه فصلي اشوفك في الصرفه
رهف : إن شاءالله
....................................
:المهم الحمدلله على السلامة والله مراا فز قلبي لماا قالي بدر
ناصر:الله يسلمك حبيبي فارس ماتقصر
فارس: إلا اقول شخبارهاا مرة عمي ؟؟
يقصد آم فيصل فارس يكون إبن آخ ابو فيصل وإبن عم فيصل
ناصر:الحمدلله ماعليه
فارس: الحمدلله
ناصر: إلا اقول ماسمعت
فارس: إيش ؟!!
ناصر: آمي تقول تبيني ل بنت عمك
فارس: مين هيفاء؟
ناصر:إيه هيفاء صراحة ماآبغاها
فارس:ههههههههههههه ليش ؟؟ آهاا فهمت الله يكتب لك إللي يحبهاا قلبك
دفع ناصر فارس من ذراعه ليُردف:إستح على وجهك
علت ظحكته ليردف:هههههههههههههههههههههه آمزح يعني مانمزح يااحبيبي!!
ناصر:لالا تمزح بس ..<<بإبتسامة واسعه :آميين
فارس:كفوو ههههههههههههه كان قلتها من آول وريحتني
ناصر: ويش تعرف ؟! يالله مع السلامة آشوفك على خير
فارس:ليه بدري تعال باقي ماا آقيمت الصلاة
ناصر : لا مو بدري لازم آروح آخذ آختي من الثانويه
فارس: آهاا آوكي طيب بآمان الله وإنتبه وإنت تسوق سلملي على بدر لو قابلته
ناصر: إن شاءالله
ركب سيارته وإتجه نحو مدرستها
.....................................
:آتعلم عزيزي؟!! مشتاقة لرؤيه فتون كثيراً
عمار بإبتسامة :لاتستعجلي الآمور يافتاتي لقد إقتربناا كثيراً
مارو:آجل
وصل آخيراً إلى قصرة الفارهه :وهاقد وصلناا
مارو:آوه عماار إنه جميل جداً لم تُخبرني بذلك
عمار:ههههههه إنتظري حتى ترينه بنفسك
رآاه الحرس ففتح له البوابه دخل إلى القصر بسيارته ليضعهاا آمام الباب ليأتي احد الخدم لينقلهاا مشى إلى الداخل هو وماارو التي دُهشت لمنظر القصر
دخل ومشى وقال لها آن تدور بالقصر كما يحلو لهاا فمن اليوم هو ملكهاا
ذهب إلى مكتبه ليُكمل عمله ويتوجه نحو شركتة
مارو التي آبهرهاا رؤية كُل شيء في القصر صعدت إلى الآعلى ولم تدري ىي غرفة هياا غُرفة عماار سألت إحدى الخدم عنهاا لتُخبرها آنها آكبر غرفة في نهايه الممر ذهبت مارو إليهاا وزادت دهشتهاا من ذوقة الرفيع في إنتقاء مايريده طلت من النافذه لتنبهر بشكل المسبح الذي كان يتوسط الحديقه
في جهه آخرى...
نظرت من نافذتهاا وعلمت آن عمار قد وصل وضعت قليلاً من مساحيق التجميل لتخفي شحوبهاا خرجت من الغرفه لتُصدم بفتاة شقراء تتمشى مشت نحوهاا لتردف
:إنتي سكرتيرة عمار الجديدة
مارو لم تفهم كثيراً عليهاا ولكنهاا ضحكت بخفوت لتردف:لا لا حبيبتي آناا زوجته
فتون التي صُدمت:إنتي إيش؟!
مارو:زوجته ..آوه لابُد آنك آخت عماار فتون اوه عزيزتي آنتي جداً جميله فوق مااتصورت
فتون بصدمة لم تتوقعهاا عادت للخلف بضع خطوات لتُحاول آن تستوعب مسآلة زواج آخيها
تقدمت منها مارو لتردف ببرأة:ماذا بك ؟!هل آنتي بخير ؟
خنقتهاا العبرة لتُردف :إبعدي عني
مارو:آنا آعتذر لم آنوي الإساءه
فتون صرخت في وجهها هذه المره بصوت آعلى :إبعدي عني
عاادت إلى غرفتهاا ولااازالت مُنهارة لم تُصدق بعد آن آخيها الوحيد الذي ضنته سيقف جانبهاا ولن يُضحي بهاا تزوج لو تحضر حتى زفافه لم يُكلف نفسه حتى عناء إخبارهاا ماالمهم فمنذ متى كان لي آهمية في هذه الحياة آصلاً ...تركني آقرب الناس آمي وآبي هل سيكون آخي آفضل؟!! قالتها في نفسهاا بسخريه ...
.................................
وصل إلى مدرستهاا إستطااع أن يُميزهاا من مشيتها الفريده برغم آنها آخته إلا آنهاا فريده من نوعهااحتى في مشيتها الآنثوية التي لاتتصنعهاا
رآت سيارته التي تسطيع تميزهاا من بين جميع السياراات توجهت إليه لتركب في المُقدمة:آهلين
ناصر:آهلين فيكي كيف يومك؟
نوال:الحمدلله حلو
ناصر:الحمدلله يالله بما إنه انا إلحين فاضي وين حابه تروحي ؟!
نوال:بيتي يعني وين آباا آروح
ناصر: آهاا يعني العصر جلسه في البيت
نوال:هاه ؟؟!!لالالالالا آناا قصدي دحين مو بعدين
ناصر:ماافي خلااص ماحا آوديكي مكان عشان المراا الجاايه تقدري النعمه إللي إنتي ترفسيها برجلك
نوال:لااء ناصر تكفى
ناصر:البيييييييييييييييييييت ماالك غير البيييت خلااص
نوال:عادي أروح مع بابا
ناصر:ههههههههههههههههههاي آدعس اليوم بابا عندو شغل بالشركة حبيبتي وماراح يرجع إلا بُكراا
نوال:إيواا صح خلاص ناصر والله آسفه مااعيدهاا
ناصر:ماتعيدي إيش ؟!
نوال:خلااص ولا شيء آمشي بس
ناصر:ههههههههههههههههههههه عبيطة
.................................
عادت إلى بيتهاا لتجد والدتهاا وآضعه يدهاا على رآسهاا والهم بادٍ على ملامحها
:آمي إشبك ؟؟
آم روان وهيا ترفع رآسها:تعالي جنبي حبيبتي بأقولك شي
روان وهيا تجلس بجانبها:قولي عساه خير يارب
آم روان:يابنتي إنتي تعرفي إن كل شيء قضاء وقدر
روان:ونعم بالله
آم روان:روان منار بنت خالتك سعديه
روان: إيش فيها ؟!!
آم روان:ماتت هي وزوج خاالتك
روان:إيش؟!؟!!!!!!!!!!! لااااا حول ولاقوة إلا بالله إناا لله وإناا إليه راجعون "هطلت دموعهاا لتردف:كيف مااتت ومتى ؟
آم روان:كانو طالعين رحلة وصار لهم حادث خالتك ماكنت معاهم وحتى ولد خالتك تُركي لكن قدر الله وماشاءفعل
روان:الحمدلله على كل حال ح نروح لها ؟!
آم روان:آكيد يابنتي هذاا وآجبناا إننا نوقف معاها جهزي آغراضك ورتبي ملابسك بس يرجع أبوكي راح نحرك على جدة
روان:إن شاءالله
ذهبت لغرفتهاا وهيا غير مُصدقة لماا سمعت منار لقد كاانت تُشاركها آحلامهاا منار دنياهاا وكُل شيء كيف سأحتمل صدمة رحيلك الآبدي وآنني لن آراكي ثانية كيف آحتمل انني ساآتي إلى بتيك ولن آجد سوى نساء يلبسون السواد واُفتش عن ملامح وجهك بينهم ولا آجدك كيف سـ آحتمل "الحمدلك رباه حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت الحمدلك ولاراد لقضاء ربي
.................................
:سلاام
الجميع:وعليكم السلام
آم عبدالرحمن:تعالي ياازينب بسرعه فسخي ثيابك وتعالي كلي مراا آتاخرتي اليوم
زينب: آيواا عشان 8حصص يالله دقايق واناا عندكم لاتخلصو الغدا ذهبت إلى غرفتهاا لتُبدل ملابسهاا
...................................
وآخرى هُناك عادت إلى منزلهاا ولا شيء جديد برغم آنها سعيده برؤيه صديقتها إلا آنه لاشيء جديد ضروف حياتنا قاسيه احياناً
.................................
في فرنسا
بعد آن إستطاع التسلل إلى قصره الذي يملئة الحرس بمُساعده من سليمان إلا آنه لازال مُهدداً بالخطر ولا يستطيع آن يُحرر إيمي بعد لاا بُد من الصبر قليلاً وليس التأخر ناده الحارس من ورآاه :آنت إلى أين تذهب ؟!!
جون:قال لي سليمان بأن آذهب لآحظر له كتاباً من مكتب فياض
الحارس :مكتبُ فياض لايدخُله آحد حتى إبنه
جون:حقاً !! عُذراً فأنا جديدٌ هُنا لم آكُن آعلم لربما آخطأت في فهم سليمان سأعود ل آفهم منه جيداً عن إذنك
إنصرف جون وهو يحاول آن يُخفي إرتباكه لا يجب آن يعلم آحدٌ بآمره على االآقل حتى تخرج إيمي
...............
إنتهت آخيراً من مُذاكرتها إستلقت على سريرها الوردي لا آحد يشعر بما فيها من آلم تركها حتى آقرب الناس لها لم تعد تكثرت لبقاء آحدهم آو رحيله قامت بعد آن شعرت بالملل خرجت من غرفتها لتجد فيصل مستلق على الآريكة ويتحدثُ من خلال الهاتف نظر إليها لتنزل عينيها وتنزل من الدرج ذهبت إلى حوش منزلهم جلست على الكُرسي تتأمل بداية غروب شمس ذاك اليوم بدأت تُفكر وتأخذها خيالاتها بعيداً إلى آن سمعت صوت جرس الباب توجهت نحوة بإعتقاد آنها إحدى صديقات هيفاء اللاتي دوماً هُم في غُرفتها الله آعلم ماذا يفعلون ...
رهف:ميين ؟!!
:هذا آنا
صوته يُشبة صوت آبي إلى حدٍ كبير فتحت الباب لتُفاجأ آنه ليس سوى إبن عمها : فـ فـاارس!!
فارس: وين فيصل؟!!
رهف: فيصل هنا إتفضل .."فتحت الباب له ليدخل ولكنه كسرها عِندما قال :لالا إذا ماعليكي آمر رهوفتي روحي كلميه ينزل لي
رهف:طيب
دخلت وهيا مكسورة الخاطر هذه الفتاه ذات ال16 عام لها ذكرياتٌ لاتُنسى مع فارس آحبته منذ كانت في آول سنة لها في المتوسط كان الوحيد الذي يُشعرها بالأمان لحظة شعورها بآن الكُل تركها تغير كثيراً لم يعُد ك السابق لقد تغير كثيراً الشيء الوحيد الذي لم يتغير هو قلبي الذي لازال يُحبة برغم آني أعلم آنه لايعتبرني سوى آخته الصغيره ..
:فيصل فارس تحت يبغاك
فيصل الذي كان واقفاً آمام المرآه :طيب آدري إلحين رايح له
رهف :طيب
لاحظ فيصل الضيق في ملامحها ليردف: إيشبك؟!!
رهف:ولا حاجه
فيصل: قولي إيشبك ؟!!
رهف:ولا شي بس لاتنسى تجبلي معاك حمضيات وفشار ترا مُباراة الهلال اليوم
فيصل:ههه طيب إن شاءالله يالله مع السلامة
رهف:مع السلامة
ذهب وتركهاا تصارع آحزاناً ليست في عُمرها مرت بجانب غُرفة هيفاء لتسمع صوت ضحكاتها العاليه كالعاده يتقطع قلبها حُزناً على حالهم
...........................
كان يتحدث مع آحد موظفية بينما سمع طرق الباب اغلق الهاتف ليردف:تفضل
دخلت آخته والغضب بادٍ على ملامح وجهها
عمار الذي آدرك لما هيا غاضبة :هلا فتون آجلسي
فتون:ماجيت آجلس جيت اقولك شي
عمار: عن مارو ؟!
فتون: آجل إسمها مارو!! صح نسيت اقولك مبروك حتى زواحك ماحضرته
عمار: ماسويت زواج آصلاً
فتون: آيه طبعاً اسلوب الزواج الرخيص
عمار ضرب بيده على الطاوله وآردف:ماني اصغر عيالك تكلميني بذي الطريقه هذي حياتي واناا كيفي
فتون: مو ذا موضوعي
عمار: إيش تبغي
فتون: جيت آقولك إني بعد يومين مسافره فرنسا عند آمي
عمار:إيش تقولي؟!!
فتون :إللي سمعت بأروح عند آمي آكمل دراستي براا
عمار: ماتقدري مستحيل تتركي بيتك وتروحي بلد ماتعرفي إيش المصايب إللي فيها
فتون: إلا اقدر آنا كلمت آمي وآمي قالت لي تعالي هيا جالسه مع جدي لوحدهم هناك آبغى اروح عندها وإنت عندك مارو
عمار:لا
فتون: إيش لا ؟
عمار:ماتروحي
فتون: إنت قلتها هذي حيااتك وآناا لي حياتي وآنا حجزت وخلصت وجيت آعطيك خبر إني رايحه لأمي مافي شي يخليني آجلس وآتحمل الوحدة والآوجاع آكثر من كذا
عمار: آي آوجاع إنتي كل البنات يتمنو حيااتك
فتون: يتمنو حياتي لآنهم ياخذو بالظاهر لو يدرو إيش إحساسي ماكان آحد آتمنى حياتي وكان الكل حمد ربه ع النعمة إللي هو فيها ع العموم آنا مسافره وقلت لك ويالله مع السلامة
خرجت دون آن تسمع منه آي رد آخر
..................................







إنتهى آشوفكم على خير في البارت القادم لاتلهيكم عن الصلاة ولاتنسوا الدعاء لآإخوانكم المستضعفين في سوريا ..

 
 

 

عرض البوم صور فتاتـ(ن) مزيونه   رد مع اقتباس
قديم 10-01-14, 05:00 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257111
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاتـ(ن) مزيونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاتـ(ن) مزيونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: لا تحرمني احضانك

 

البارت السادس عشر



خطاي اني وفيـــت وماعرفت العب على الحبلين*
خطاي اني اذا حبيــــــــت احب بكــــــــــل مافيني*



نعم باقي من عيــــــــــوني لعينك الف دين ودين*
لو اجمعها جـــــروح الناس ابقلبك ما تكفيـــــني*

"في إحدى ضواحي تلك المدينة الواسعه ..الرياض"
إنتهت من اعمالها المنزليه لا شيء لديها لتفعله بدأت تُفكر إذا ماكانت ستتغير حياتها الروتينيه يوماً جلست على الكنبة وامسكت بالريموت وبدأت تُقلب بين القنوات إلى ان وصلت إلى قناة سبيستون كان يُعرض عليها الفلم الكرتوني (آنا وآخي) تذكرت آحداث طفولتها التي غدت الآن مُجرد ذكريات قطع صدى ذكرياتها صوت جوالها يرن نظرت إليه لتراه ليس سوى رقم غريب
آجابت وهيا تشعُر بـالتردد
:آلو
:يااهلا وسهلا ومرحبا وكيف حالك
إسراء:هههههه حنان
حنان: يااعيوني
إسراء:اهليين ياقلبي الحمدلله انتي كيفيك؟
حنان:كويسه اسمعي سروو
إسراء :إيش ؟؟
حنان :وين تروحي اليوم ؟؟
إسراء :اممم ولا مكاان
حنان:فاضيه ؟؟
إسراء:ايواا ليه ؟؟
حنان: آممم امر عليكي نروح الحديقه ؟!
إسراء :اممم طيب عادي بس اكلم بابا
حنان: اوكي آجهزي راح آمر عليكي مع السواق
إسراء:طيب يالله اشوفك
حنان:اوكي يالله مع السلامة
إسراء:مع السلامة
ذهبت لتُجهز نفسها قبل آن تصل صديقتهاا إنتهت آخيراً لتطرق باب مكتب والدها
:آتفضلي
إسراء:بابا صحبتي بتمر عليا بنروح الحديقه
ابو عزيز: طيب روحي بس لاتتأخري
إسراء:مو متأخرة إن شاءالله
آرتدت عبائتهاا وآخذت حقيبتها وهاتفهاا وخرجت تنتظرها عند الباب وآخيراً وصلت
آوقفت السيارة آمامها لتركب في الخلف مع حنان
حنان:ياهلاا والله
إسراء :هلاابك تصدقي زماان مارحنا مكان سوا
حنان: آي والله عشان كذاا حبيت آغير جو
إسراء:هههههه أنتي رهيبه
حنان: ويش تعرفين إستني ألين نوصل بس :)
إسراء:طيب نشوف
"ويامن آعتقدت أنني سآنساهم جميعاً إلا آنتِ "آُحُبك بـحجم حياة بائسة لم آرى مِنها سوى الفقد وال آلاام "
..................................
:آاه ياربي آناا طفشت إيش ذي المسائل اللي تشيب راس الواحد
إستلقت على سريرهاا وبدأت تتأمل السقف وترفع سقف آحلامها وفجأه فتح آحدهم باب غُرفتهاا توجهت الآنظاار نحو الفتاه التي كانت واقفة عِند الباب
نطقت غير مُصدقة : بـ بشاير
بشاير: عيوني
خديجه:واااااااااااااااه بشبش <ماهي إلا لحظات وإذ بهاا قامت من سريرهاا وبقفزة واحدة ركضت نحو بشاير وأحتضنتهاا بقوة
بشاير وهيا مكتومة:بعدي عني خديجه كتمتيني
خديجه:وااه ماني مصدقه متى رجعتوو والله مرااا وحشتيني وحشتيني وحشتيييييني
بشاير: طيب اقولك بس إبعدي عني
خديجه ابتعدت عنها :هياا حكيني إيش صار لكم في دُبي وعُمر اخبارو وكيف خشتك معاه ؟!!
بشاير:هههههه الحمدلله عموري طيب ويسلم عليكي
خديجه: الله يسلمة أيوا وايش سويتو كمان ؟!!
بشاير:يابنت خليني اتنفس لاتخليني اندم إني جيتك
خديجه : واااه يعني ماما ماتدري ولا بابا حتى ؟؟!
بشاير: ايواا قلت افااجئهم
خديجه :لااااااااا
بشاير : ايش لا؟؟
خديجه : اناا افاجئهم اناا اناا
تركت بشاير ورااحت جري لغرفة آمهاا :ماامااا بشبش رجعت

ام بشاير: إيش تقولي ؟؟
خديجه :بشبش في غُرفتي والله والله
ام بشاير:من جد ؟!! متى رجعت خليهاا تجيلي يابعد قلبي والله بنتي
خديجه : بشاير تعااالي
بشاير: آوص فضحتيني إنتي فضيحه ماراح آجي عندك ثاني
توجهت لآمهاا وسلمت عليهاا لتجلس بجانبهاا : هاه كيف حالك يمة
آم بشاير: الحمدلله إنتي كيف حالك طمنيني كيف زوجك ووينه ماجاء؟!
بشاير: إلحين راح يجي بس بيجيب سيارتة
ام بشاير: اهاا طيب يمة هاه اكلتي شي ؟!
بشاير: اي والله يمة عمر ما قصر إلا اقولك وينه آبوي؟
ام بشاير: مدري بس أظنة بديوانيه واحد من خوياه تعرفي آبوك وين وين يجلس بالبيت
بشاير : آي والله يالله امي عن اذنك بااروح اغير ملابسي وارتااح قولي للشغاله تزبط الغرفه إللي تحت عشان عمر ينام فيهاا بُكراا ح نروح جدة إن شاءالله
ام بشاير : ليه بدري يابنتي ؟
بشاير: راح يبدأ دواامة
ام بشاير: اهاا ربي يكون بعونة

.........................................
:كيف يعني ؟!
:إللي سمعته يابدر
بدر:لامو معقول نواف الآوراق ذي لاسلمتها للإستخبارات حالياً راح ينقلب كُل شي ضدي ومااستفيد شي مافي آدله لازم آجيب آورااق مثبتة بالصفقات إللي سواهاا فياض
نواف:إسمع إللي بآقوله لك زين يابدر إنت إلحين بالنسبة لفياض مكشوف وواضح ماتعرف مين مُمكن من رجاله يشوفك ويتعرف عليك لازم تفهم إحنا نتعامل مع جهات مسؤوله تتحمل مسؤليه أي شيء يصير لك بسببهم
بدر:نواف اناا مو صغير أعرف خيري من شري واعرف أنتبه على نفسي يعني إيش تبي اكثر من كذا !!
نواف: اناا خايف عليك يابدر
بدر: لاتخاف كُله بإراده رب العالمين وآقدر آجيب راسه
نواف: ربي يسدد خطااك يابدر إنتبه على نفسك إنتبه كثير على نفسك
بدر: اناا لهاا يانواف راح ارجع ومافيني إلا العافيه ومعاي الآدله إللي تخل فياض سجن مؤبد وممكن قصاص
نواف: ربي يكون معاك
إحتضن صديقهُ وودعه في المطاار
ماهي إلا لحظات حتى سمع صوت رحلتة إلى فرنسا توجه مُسرعاً نحو البوابة وهو لايحملُ معه سواا حقيبة ملابسه وآشيائه التي يحتاجها ولا يعلم هل سيعود قريباً آم ان غيابه سيطول لا آحد يعلم
خرج مودعاً ل آرضه التي نذر دمة ليحمي ثُراها ....
...........................
نوال:ايش تقولي روان ؟؟
روان : ماراح اداوم الآسبوع ذا صار لنا ظروف ولازم نسافر جدة المهم لاتقلقو عليا اناا بخير وجمعو لي الدرووس
نوال: طيب لاتوصي إنتبهي على نفسك
روان: طيب ياقلبي نوال شُكراً لاتوصي إن شاءالله إنتي كمان إنتبهي على نفسك
نوال: إن شاءالله يالله تامري على شي ؟!!
روان: اممممم إيواا آاا لالا خلااص يالله مع السلامة
نوال:ههههه باي
آغلقت الهاتف ونظرت إلى والدتها التي تُقلب بين القنوات تارة وتتحدث في الواتس اب تارة آُخرى :امي تعرفي إيش فيهم أهل روان تقولي صايرة لهاا ظروف
ام ناصر: آيه زوج أختها اتوفى وبنتهاا رايحه لهاا
نوال:اهاا ياحياتي اناا ربي يصبرهم إن شاءالله
ام ناصر :آمين
نوال: آمي !!
ام ناصر: هممم
نوال: إيش صار على القضيه ؟!!
ام ناصر: مافي جديد
نوال: اهاا
نظرت إلى إبنتها التي سرحت وضحكت بـ خفوت
لاحظت والدتها تُحدق بِها لتُبادلها الآبتسام
نوال: إيشبك ؟!
أم ناصر: ولا حاجه آتأملك
نوال:هههههههههه طيب معليش ح أقاطع تآمُلاتك رايحه آذاكر
آم ناصر: طيب روحي
قبلت رأس والدتهاا تركتها لتذهب إلى غُرفتها بـ حُجة المذاكرة ولكن ما إن دخلت غُرفتها وآغلقت الباب ..
وضعت رأسها على الباب وبدأت في البُكاء جلست على الآرض والحُرقة تملاأ قلبها كيف لصديقة لها منذ كانت في المرحلة الإبتدائيه آن يحدث كُل هذا بسبب طيشها حتى ولو لم تكُن تعلم آن هذا هو ماسيحدثُ في النهايه لم يكُن يجدر بِها ان تفعل مافعلت
"لاتوجد كلماتٌ في هذا الكون تصفُ حجم خيبة آملي فيكي "
......................................
:شوفي الحركة
:هي حنان آكسري الشر
حنان: هههههه إيشفيكي خايفه أجلسي هنا وشوفي إيش راح أسوي آوكي
:) إشترت مفرقعات (طراطيع) من آحد البائعين الذين يبيعون على آحد الطُرقات وآشترت ولاعه
نظرت إليها إسراء بعينين مرتبكتين
عادت حنان إليهاا لتردف:وهذا أول شي ثاني شي حبيبتي سوسو تعالي معايا عند ذيك النخله
إسراء ماابا إيش ناويه عليه ؟؟!
حنان :يخي تعاالي <<شدتها من ذراعها لترافقها رغُماً عنها توجهت إلى مكان كان يلعب فيه اولاد لاتتجاوز أعمارهم ال 10 سنوات او ال 12 سنة اشعلت إحدى المفرقعات التي معها ورمتهاا تجااههم وإبتعدت عنهم لم ينتبهو لآن المفرقعات سقطت بين الأعشاب وفجأه تفجرت بصووت عااالي ليفزع الآطفال الذين كانو يلعبون تركو الكُرة وبدأو بالهرب
حنان:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله اشكاالهم تُحفه
اسراء:هههههههههههه والله حراام عليكي حناان فجعتيهم
حنان:ههههههههههههههههه لساا باقي
إسراء: لاااا حنان وإللي يرحم ابوكي خليناا نروح خلااص تراا الساعه صارت 9 بُكرا ورانا مدرسه
حنان:ههههههه والله باقي لساا مااحس انبسطت
اسراء: ي آووف قولي الحمدلله هذاا كلو وماانبسطتي ؟!!
حنان:آممممم الا خلاص الحمدلله شوياا يجي السواق ونرجع
تعالي معايا
إسراء: وين ؟!!
حنان: يخي إيشبك تعالي ..!!
وقفت عند احد المقاهي وطلبت منه موكا
حنان: ايش تاكلي ؟!!
إسراء: عادي اي حاجه
حنان: آوكي أبغى إثنين موكا
إنتهى من طلبها آخذت مشروبها وآعطت اسراء
حنان: بالعافيه ياقلبي مشيناا جلسنا عباال يجي حظرة جنابو
اسراء:ههههه طيب
في الجهة الآُخرى كان جالساً على احد المقاعد في الحديقة رأى منظر الفتاة التي رمت الطراطيع على الأولاد ضحك قليلاً وصمت عندما رآى الفتاه التي معها ظل يُراقبها إلى ان جلست على الكُرسي
"لامو معقول تكون هياا مستحيل اناا اشك ان ابوي لازال ساكن بالرياض بعد إللي صار أصلاً " إقترب منهاا دون آن تشعر ولكنها شعرت بِه نظرت إليه ولم تُميز ملامحه رفعت حاجباً ينُم على الآستغراب نظر إليهاا وتفاجأ أنها بالفعل هيا إسراء إنتبهت على ملامحه لتظرب بكتف حنان :حنان شوفي اللي واقف هناك
نظرت إليه : ايواا ايش فيه ؟!!
اسراء: يطالع فيني
حنان: خليه يمتع بصره مابيشوف ناس زي كذاا جميلين دايماً
إسراء: يوووة حناان إنتي "اشاحت بوجهها عنه
قام من مكانة وذهب إلى سيارته"مو معقول تكون أختي اللي من سنتين ماشفتهاا لكن ,,,
فجأه لمح سيارة قادمة من بعيد وقفت امام الفتاتين وركبتاها
في هذه اللحظة ادار مفتاح سيارته ولحق بالسيارة .....

...............................................
اليوم مُباراة الهلال جالسٌ آمام التلفاز ويأكُل المُكسرات
:إنت مارحت تنام ؟!! بكرا وراك مدرسه حبيبي
رائد:إلا يمة رايح بس خلي المُباراة تخلص واعرف النتيجه
ام رائد:طيب ياولدي لاتتأخر عليه بُكراا مدرسه
رائد: حاظر
ذهبت والدته لتُكمل اعمالها المنزليه وفجأه سمعت صوت جرس الباب
أم رائد: راائد يمة قوم افتح الباب
رائد:حاظر يمة
توجه إلى الخارج فتح الباب ليجد عبدالرحمن :آهلا عم عبدالرحمن اتفضل
عبدالرحمن: اهلين فيك كيف حالكم ؟!!
رائد: الحمدلله إحناا بخير
آخرج من جيبة ظرفاً اعطاه رائد :اعطي ذا آُمك
رائد: زاد فضلك ياعم
عبدالرحمن: يالله الحمدلله اشوفك على خير
رائد: طيب مع السلامة
عبدالرحمن: كيف الدراسه ؟!!
رائد: الحمدلله ماشي فيهاا كويس
عبدالرحمن: يالله الحمدلله شد حيلك
رائد :إن شاءالله ايواا صح عم عبدالرحمن بُكرا إجتماع الآباء
عبدالرحمن:بُكرا؟؟!
رائد: أيه إذاا تقدر تجي يعني
عبدالرحمن: إن شاءالله إن قدرت ح اجي لك يالله انتبه على نفسك
مسح على رأسه وخرج من بيت رائد ركِب سيارته مُتجها نحو منزلة امسك بهاتفه واتصل على والدته : الو يمة
ام عبدالرحمن: هلا يمة إيش فيك ؟
عبدالرحمن: ولا شي راجع لكم البيت تبغيني آجيب شي من برا ؟؟
ام عبدالرحمن:إيه ماراح اسوي العشا جيب معاك من براا
عبدالرحمن: طيب يمة ايش غيره؟!!
ام عبدالرحمن: ولاشي سلامتك بس شوف ابوك إذاا طلع من الدوام ولا باقي
عبدالرحمن: طيب يمة يالله أشوفك على خير
ام عبدالرحمن:وانت بخير مع السلامة
اغلقت خط الهاتف لتنظر لزينب التي تتابع قناة بداية حلقة من زد رصيدك
ام عبدالرحمن: زينب
زينب: نعم يمة
ام عبدالرحمن: وين الياس وياسين ؟!
زينب: مدري اكيد راحو عند بنت عمي آمل عشان طارق
ام عبدالرحمن:ايوااا ذكرتيني مرة عمك آُم نواف اتصلت علي تبغاني آروح لهاا بكراا
زينب:ليه ؟!
ام عبدالرحمن:مدري
زينب:خلااص روحي لهاا اناا كمان بااروح معاكي اشوف امل زمان ماشفتها
ام عبدالرحمن: طيب إن شاءالله
.................................
عادت الى منزلهاا بعد ان قضت يوماً لايُنسى برفقه صديقتهاا
لتجد أن والدهاا لم يعُد بعد "
في الجهة الآخرى رآى آخته نزلت من السيارة اماام منزلٍ ما دخلته ..آما هو فـ أوقف السيارة امام باب ذاك المنزل وأطفأهاا ظل يُراقب ويتأمل عادت به ذاكرتة الى الوراء حينما كانت السعاده ترفرف فوقهم عاد إلى واقعه بسؤالٍ مؤلم "لسى تتذكر عندها آخ إسمه خالد"؟!!
أعاد المقعد إلى الخلف واسند ظهره اغمض عينيه ليفتحها على صوت سيارة آخرى وقفت أمامه نظر بإمعان بمن خرج منهاا
ليجد آنه والده الذي لم يره منذ سنين آاه ياابي وماذا تعلم عن ماحدث لي في غيابك ماذا تعلم ي آبي ..."اصبحتُ لستُ سوى مُشرد يبحثُ عن لقمة عيشه بآكثر عمل حقير ماذا تعرف يا ابي
"نظر ابو عزيز لسيارة إبنه وهو لايعلم بعد من بهاا فقد كان الزجاج مضللاَ توجه نحو منزلة ودخل تاركاً إبنه يُحاكي الندم تارة ويُحاكي الوجع تارة آُخرى ...
آدار مفتاح سيارته ومشى مُبتعداً عن المنزل الذي لم يألفه وحتى أقرب الناس اليه اصبحو غُرباء بالنسبه له

"وليس بالضرورة ان اكون ضاحكاً لتعلم آني بـخير واعيش السعاده اقصاها ..بعضُنا لا يُجيد إظهار الآمة بقدر ما يُجيد إخفائها ..دائماً التظاهُر بالسعاده وتصنعها اسهل من شرح اسباب حُزننا للأخرين وحدك ياخالد من تفهم كلامي "
............................................
:السلام عليكم
رهف:وعليكم السلام
فيصل:وينهم ؟!!
رهف: آُمي طلعت مع هيفاء السوق
فيصل: طيب وليه مااخذتك؟!
رهف: قالت لي اجلس اذاكر
فيصل :اهاا
رهف:فيصل
فيصل ورمى نفسه على الكنب وامسك الريموت: يانعم!
رهف: لا خلااص
فيصل: ايش فيه ؟
رهف:ابغى اطلع
فيصل: يوووة وقتك !! دوبي راجع من براا
رهف: طيب عادي تصبح على خير
فيصل: وانتي من اهل الخير
صعدت إلى الآعلى بعد ان اخذت نفساً عميقاً كادت في لحظة ضعف ان تسأله كيف هو حال فارس ولماذا لم يأتي معه
دخلت غرفتهاا وامسكت بهاتفها قلبت في الآرقام لتتوقف عِند رقم "خديجه" ضغطت زر الآتصال وبعد عده رنات اتاهاا صوت صديقتهاا
:اهلييين وسهلين وبوستين على الخدين
رهف:ههههههه اهلين وسهلين فيكي ايش مسويه
خديجه : الحمدلله تخيلي بشبش جاتنا
رهف: واه جد !! الحمدلله على سلامتها
خديجه: ايواا بس بكراا بتسافر عشان حضرة الحُب عندو دوام
رهف:ههههههههههه طيب وانتي ايش حارق رزك ياخي بكيفهاا
خديجه :عشانها مو اختك
رهف: امممم مدري يالله خديج اشوفك على خير
خديجه: اوكي باي
رهف: مع السلامة
اغلقت هاتفها والف خاطر ببالها " لو تعرفي مين هيفاء ماكان قُلتي كذاا آاه بس نظرت الى الدبدوب الذي يتوسط التسريحه إبتسمت وقامت بحملة إلى صدرهاا ..كيف لا وهو معها منذ كانت في الصف السادس الآبتدائي عندما سقطت من الدرج وكُسرت ساقها وزارهاا فارس في المشفى واحضره لهاا ..بغض النظر عن بساطتهاا وبغض النظر عن آلم ساقي حينهاا ..لازالت تلك اجمل لحظات حياتي واجمل مواقفها تِلك التي جمعتني بِك حتى ولو كانت مؤلمة .....

.........................................
#في فرنسا
:لستُ اعلم ياسليمان
سليمان ويوجة لكمة أُخرى صوب فمة :تكلم ايها الحقير اعلم أنك تعرف كُل شي
:لاصدقني انا لااكذب حقاً اقول الصِدق..
سليمان: اذاا اين ذهب الظرف آين اخبرني ؟!!
:لستُ اعلم
سليمان :سأعود اليك ايها ال####
ذهب الى مكتب والده فتح الباب دون ان يطرقه
ليآتيه صوت والده الجهور بإستهزاء:اهلاا اهلاا
سليمان: وين الظرف
فياض:هههههههههههههههههه لسى تسأل عنه ؟!!
سليمان: فياض لو سمحت
فياض:من متى تعارض رغبااااتي
سليمان: ماعارضت اللي جوى الظرف يخصني
فياض :ماعاد يخصك
سليمان: يبه وين الظرف
فياض: مو شغلك
سليمان: اجل لاتزعل من إللي بأسويه
فياض: تهددني ؟!!
سليمان بإبتسامة واسعه: انا اهددك!! لاحشى ماكذا اتربيت
فياض واسلوب ابنه المستفز اثاره ليحك دقنه اردف: تبي الظرف ؟!!
سليمان ورفع حاجبه :ايش قصدك!! مو قلت خلاص مو شغلي
فياض: بأعطيك ياه بشرط
سليمان ورفع حاجبه فدوماً شروط والده لاتُنبئ بالخير
فياض : ابغاك تخلص على إيمي
سليمان بصدمة: إيش !!
فياض: زي ماسمعت
سليمان: لااا مستحيل
فياض:ويش مستحيل؟!!
سليمان :شلون تبيني اصير قاتل ؟!
فياض: ماهقيتك ضعيف
سليمان: هذا مو ضعف هذي جريمة اناا اسف اي شي تطلبه مني راح اسويه الا القتل
فياض وينظر إلى رجاله الواقفين ويُشير لهم بأن يخرجو سليمان
سليمان: إبتعد عني آيها السافل####
امسك به الرجلاان بـقوة واصطحبوة إلى غرفته اغلقو عليه الباب بالمفتاح وتركوة
"يالهاا من حياة كيف اعيش مع والدٍ مُجرم يحاول ان يُشركني بأعماله القذرة متى ماامسك لي يدياً تؤلمني"
إستلقى على سريرة واخذ نفساً عميقاً ينم على القهر كان يجبُ ان أُخبيء الظرف في مكانٍ آخر
تذكر كلام والده :تنهي حياتهاا .....
لا جوون آمسك بهااتفه الأيفون واتصل على رقمة اتاه صوته:اهلا سليمان
سليمان: جون إسمع لابُد لك آن تُخلص إيمي هذه الليله
جون: ماذا؟!!
سليمان: إيمي مُحتجزة في "......." لابُد لك من تخليصها سريعاً والا فسوف يقتُلها ابي
جون:لن اسمح له بذلك سـ أُخلصها مهماا كان الثمن
سليمان:حسناً كُن حذِراً
جون:لاتقلق إلى اللقاء اراك لاحقاً
سليمان: حسناً
انتهى للتو من مُكالمة سُليمان الليله سـ يصلُ بدر آرجو ان لا يتأخر سـ أحتاج إليه كثيراً أمسك هاتفه وارسل إليه رساله على رقمة الفرنسي "بدر احتاجك لن يطول صبر فياض سيقتُل إيمي لابُد من تخليصهاا منه"
ارسل له الرساله ونظر إلى السماء لست آنت من اخشاه يافياض سأنتقم لِكُل ماافعلته بي من مآسٍ لن ادعك ابداً ستندم على كُل شيء حتى على تغريبك لي عن بلادي منذ سنتين ..!!

...........................................
:ايش؟!!
نواف:بدر سافر ياناصر
ناصر: لاحول ولاقوة إلا بالله كاان قلت لي قبل لايسافر الله اعلم ايش بيصير ربي يجيب العواقب سليمة يارب
نواف: لاتخاف عليه طمنني على نفسه المهم إلحين انت اذاا تقدر تقابلني اليوم الساعه 1:30 تعالي قداام ".......
ناصر: إن شاءالله
كان فارس يجلس بجانبه :ايش فيه سافر بدر؟!!
ناصر: ايه الخبل
فارس: الله يعينه هو شغله كِذا ايش تسوي له عاد
ناصر: ربي يكون بعونة
فارس: آميين
ناصر: اخبار القرد؟!!
فارس:هههههههه تقصد خالد؟!!
ناصر:ايه ماغيره ذاك الحقير
فارس: لاتقول عنه كذاا انت ماتعرفه زين
ناصر: شنو مااعرفه اعرف له سواليف من تحت لتحت
فارس: لاياناصر غلطان انت ماتعرف حياته كيف اناا متأكد بيجي يوم تندم فيه على كلامك فيه كذاا
ناصر: فارس لاتكلمني كآني بزر انا لي افكاري اللي اناا مقتنع فيهاا نظرتي للبشر تصيب فاهم
فارس: لا مو دايم تصيب ع العموم لاتجلس تقرقر اناا واناا كني مااعرفك
ناصر: وانت لاتجلس تسويلي فيهاا عارفني وحافظني يالله سلاام
فارس: استنى على وين راايح يالطيب ؟!!
ناصر: راجع بيتي تبي شي
فارس: ايه ابي شي اجلس اقولك ياه
ناصر: شفيه ؟!!
فارس :بإبتسامة واسعه قام وسلم على صديقه ..... وبإبتسااامة اوسع وهو يمسح على خده مبرووووك مبروووك الله يهنييك
فزع ناصر من طريقه سلامة واردف بإستغراب :ايش؟!!
فارس: شفيك مبرووك زواجك من بنت عمي
ناصر ويضربه على بطنة : لاتمزح معي كذاا ياالترااب
فارس وغرق بضحكته ليردف:شفييك امزح معااك شوي بتااكلني شكل الموضوع عندك حساس
ناصر تركة وخرج عائداً غلى منزله
خرج فارس ورائه بعد ان اغلق الكازينو ركِب سيارته ومشى بإتجاه منزلة هوا الآخر

..................................
في جهة أُخرى
تتمشى هيا وصديقتهاا في مُجمع ال ..... كانت تضع مكياجاً خفيفاً آضهر جمال بشرتها البيضاء وبدا انه طبيعي على وجههاا جلست على احد المقاعد وبدأت بالحديث و
:هههههههههه ضحكتيني ياشذى
شذى:هههههههه مستحيل ياهيفاء انتي انسانه جد مستحيله اناا مااقدر كذاا
هيفاء:اممم انتي خوافه عادي حبيبتي انتي بس اتعرفي وكلمي مااقولك روحي معاهم وادشري تراا عادي
شذى: مااحسه عادي
هيفاء:يوه منك
زاغ بصرها الى الشاب الجالس خلفهم نظرت اليه وابتسمت له

..........................................
دخل الى شقته ويبدو الحزن بين عينيه دخل ليرى احمد نائماً على كنبة شقته كـ العاده جلس عند رأسه ومسح عليه شعر بأحد يقف فوقه ليفتح عينيه بوهن
:ايش فيه !!
خالد:اكلت شي ؟!!
احمد:ماابي شي
خالد : طيب قوم شوي بس كُل وخذ فيفادول تراك مسخن
توجه إلى المطبخ وآخرج المعكرونه وبدأ بتجهيزها رُغم حُزنة إلا انه لايجوز ان يؤثر ذلك على حياته بشكل يثير شفقة من حولة تعلم هذا من حياته مع عزيز
إنتهى من تحضيرهاا غرف في صحن ل احمد توجه إليه واعطاه ليأكل
احمد:خالد قلت لك ماابي شي
خالد:معليش ي احمد كل بس شوي وخذ الدوا وارجع نام
احمد:وانت ايش يهمك فيني !!
خالد:تهمني يااحمد يالله قوم أكِل
احمد ولم يجد مجالاً للنقاش آكل صحن المعكرونه قام خالد واحضر الحبوب من خزانة المطبخ واحضر له كأس ماء
احمد:شكرا
خالد بإبتسامة شاحبه: بالعافيه
احمد: خالد شفيك باين عليك مو بخير
خالد:مافي شي
احمد:خاالد
خالد وبدا بالحديث:ماابغى اموت لآني ماراح ارتاح ماعملت بحياتي اعمال تدخلني الجنه وتريحني وبنفس الوقت الحياة صعبه يااحمد
احمد وبإستغراب :ايش صار معاك
خالد: مايهم
احمد: شلون مايهم !!
خالد: ماعندي ام تبكي علي ولا اب يستنى ارجع البيت مافي احد مهم بحياتي ابقى عشانه انا بس لأجل لقمة العيش يااحمد
احمد:مو بالظروري يكون عندك احد يبكيك عشان تبقى
خالد:مو ظروري لكن الظروف تخون يااحمد حتى ابوي ماادري لو هو لسا يتذكرني ولا نسى ان عنده ولد بهذي الحياة مجرد مُشرد مافي شي جديد
احمد الذي صمت وهو لايعلم كيف يمتص حُزنه وضع ذراعه على كته وضمة اليه "انت صديقي مهماا خانتنا الظروف "
...................................................
انتهت من تحظير حقيبة سفرهاا عازمة على الرحيل لايُمكن أن تبقى هُنا اكثر من ذلك
سمعت صوت طرق الباب فظنت انها احد الخادمات :إتفضل
دخل عمار واغلق خلفه الباب
فتون:عمار!!
عمار:فتون اسمعيني اذا انتي زعلانه من سالفه زواجي بمارو ترا انا مااتزوجتها الا وانا عارف انك راح تحبيهاا اعطيهاا فرصه بس تعرفك على نفسهاا
فتون: مو زعلانه ومبروك عليك يااخويا
عمار:وليش تبغي تسافري لأمي ؟!!
فتون: اناا رايحه لهاا لآني تعبت من جميع النواحي
عمار:واذاا رحتي لهاا بترتااحي !! ايش يدريك انهاا بتعرفك وهي سنين ماششافتك
فتون: الآم ماتنسى بنتهاا
عمار:مو دايما يافتون لو رحتي هنااك والله ح تتعبي كثير هناك غُربة
فتون:اعرف الغربه بين غرباء افضل بكثير من غربتك وسط اقرب الناس لك
عمار:فتون انتي مو فاهمتني
فتون: فاهمتك ياعمار واعرف انك خايف علي بس خلاص اناا رايحه اكمل ذي السنه والجامعه براا وبس اخلص ارجع هناا
بس آامن مستقبلي
عمار: فتون مستقبلك موجود شركات آل راشد انتي بتمسكيهاا بعد موتي
فتون:بسم الله عليك لاتقول كذاا ياعمار الله يخليك لي ولزوجتك
عمار:ماافيه حاجه إنك تدسي براا بحجه مستقبلك
فتون: الا فيه حاجاات مو بس حاجه اناا مقتنعه وخلااص لاتلعب بآفكاري اتمنى لي الخير وانت اغلب سفراتك ل فرنسا يعني ح تشوفني مااراح ننقطع عن بعض
عمار: طيب فتون تراني كلمتك وانت بكيفيك روحي واللي يصير لك يصير لك بتواجهي امناا بتتقبلي صدمة انها اتقبلتك او مااتقبلتك مشتاقه لك ولا لا وانت كيفيك
فتون: طيب شكراا
عمار:مع السلامة خرج من عندهاا وقد فارت اعصابه ليُصادف مارو امامه: مابِهاا ؟!!
عمار:تُريد السفر حيثُ والدتنا
مارو:لماذا الم ترتح لي ؟!
عمار: ليس هذاا ولكنها تقول تُريد اكمال دراستها هُناك وتأمين مُستقبل لها
مارو: حسناً هذاا جيد هيا ستكون بخير آليس كذلك ؟!!
عمار :بلى ستكون بخير إن شاءالله
مارو:إن شاءالله تعال عزيزي يجب عليك ان ترتااح يبدو عليك التعب
عمار: اجل اظن ذلك عزيزتي
آمسكت بِه من ذراعه وأوصلته حيثُ غرفته ساعدته على الآستلقاء وغطتة مسحت على رآسه وقبلت جبينه :تُصبح على خير عزيزي
عمار:وانت من اهل الخير
........................................




انتهى اشوفكم على خير في البارت القادم لاتلهيكم عن الصلاة ولا تنسو الدعاء لأاخواننا المجاهدين في سوريا

 
 

 

عرض البوم صور فتاتـ(ن) مزيونه   رد مع اقتباس
قديم 15-01-14, 11:42 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257111
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاتـ(ن) مزيونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاتـ(ن) مزيونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: لا تحرمني احضانك

 

البارت السابع عشر


بين اللقا والمفارق ياصغر سني
كل الحُروف الحزينة كِنت قاصدها
ي طبع الآياآم ماكان الجفا مِني
آشيائي إللي آبيها لازم أفقدهاا
؛
؛
؛
؛
؛



نظر إليه نظرة إستحقار وإستعلاء :وايش يفيدني آسف يالرخيص ؟!!
نواف:ناصر إحنا ماكُنا ندري انها اختك كُنا نبي اخت عمار لآننا تعبنا وياه كثير
ناصر بغضب :مو بس بذي الطريقه الرخيصه يااالكلااب >>لم يتمالك نفسه ليلكمة على وجهه لكمة جرحت فمة ليتفل الدماء
نواف:أنا اعتذر لك عنهم يااناصر اسف سوي فيني إللي تبي آناا استاهلها واكثر
ناصر :كل تراااب ولا تفتح فمك تدري ايش الوجع إللي سببتوه لناا ذااك اليووم تعرف إيش قد المصيبه إللي عشناهاا سمعة عايلتناا الناس لاا سمعت مابتقول انخطفت كيف تنخطف بذاا العمر النااس لا سمعت بتقوول كلاام كثير غيره يااحقيرر مافكرت "داس بقدمة على بطن نواف ليصرخ من الآلم
ناصر: انت مو صديق يالخايس إنت ولا حق عشرة ايامناا اللي رااحت
نواف :نااصر آسف
ناصر: شب ياكلب والكلاب إللي معاك ماراح أتركهم لا يوسف ولا الزفت خاالد وكلكم رااح تحصلو جزااكم ي خاآين
"نواف وقد كسرت هذه الكلمة آخر ماتبقى لهُم من حبل صداقه ولا اعتقد انك ستكون صديقي من جديد "

تركه وركب سيارته بحث في جواله على رقم بدر إتصل بِه ولكن كان الرقم مُغلق
بحث عن رقم يوسف ولحُسن الحظ وجده إتصل به ليأتيه صوتة :ألو
ناصر:ياابن الكلب
يوسف:إحترم نفسك يانااصر ولاتتعدى حدودك معي
ناصر: اناا مو متصل عليك أخذ فلسفه من وجهك كلمة وحده واسمعهاا زين قابلني بُكراا بعد العشاء الساعه 8 تمام
يوسف: وليه ايش عِندك ؟!!
ناصر: زي مااقلت لك ولا تكثر كلااام "
يوسف المُستغرب من طريقة حديثه اردف بإسلوب مستهين:خير ايش عندك مو عشان زعلك بدر جاي تبربر على راسي
ناصر:قلت لك مااتصلت عليك اخذ فلسفه منك يالرخيص كلمة وقلتهاا واعتقد انك فهمتهاا لو ماجيت برجلك أناا بأجيك لبيتك انتهى "اغلق الخط بوجهه وهو يغلي من داخله كانت تقول آن أحدهم كان يُناديه الآخر بـ يوسف ولم أكن اعلم آنه أخ صديق عُمري الذي خانني لن أُسامحهم حتى لو كان هذا أخر شيء أفعله :..والله الذي لا إله إلا هو إني لا آذوقك الويل ياالكلب والله لا اذوقهم دموعك يانوال ودموع أمي وزينب وكل من بكي عليهاا بسببكم ...

............................................
ليس كُل مانحلم بِه يتحقق وليس كُل ما نتمناه يحدث ومن يعلم هل سنكون سُعداء بحدوثة آم لا لم يبقى الكثير ليصل إلى فرنسا ينظر إلى الساعة تارة وإلى السماء تارة أُخرى بدأ يرسم آحلاماً
ك جروح قلبه التي لم ولن تبرى
..............................
لم يستطع النوم ففضل البقاء تحت ماتبقى من ضوء للقمر لم يبقى له كثيراً حتى ينجلي بـ نور الفجر الوضاح ظل يُفكر بحديث ناصر الذي كان يبدو انه لا يُبشر بالخير سآذهب إليه وآرى ماذا يُريد "لايعلم ان نوال صديقة فتون هياا أُخت ناصر صديق بدر في الوقت ذاته جائت الصُدفه بينهم ليصبحو بعد صداقة دامت سينين آعداء لا يهدأ لآحدهم بال إلا بـ هزم الآخر " إبتسم في وجعٍ صامتْ آيُعقل آني قد آصبحتُ ساذجاً لذاك الحد الذي جعلني العبُ بمشاعر فتاة!! آم أن الإنتقام آعمى بصِرتي فـ لم اعُد آرى سوى الإجرام بآي شيء حتى لو كان رخيصاً آم لو كان آبي حياً إلى يومنا هذا هل يسكون فخوراً بي ؟!!
ياله من سؤالٌ يكِسر الصُلب ..سامحني ياالله ولو آني اعلم انه
لايجوز
سامحني ياالله...... ساامحني ياآبي ساامح من خان ثقتك رحمك الله !!
...............................
اعلن المؤذن دخول وقت صلاة الفجر استيقظت وبدأت تُردد مع صوت المؤذن ظلت فترة تتأمل سقف غرفتهاا آخيراً إفاقت لتتوجه نحو دورة المياة
كبرت لتُصلي الفجر وتجهز نفسهاا للذهاب إلى المدرسة
إنتهت من الصلاة آخرجت حقيبتهاا واخرجت منها المواد التي لن يدرسوها اليوم ورتبت على الجدول وضعت الحقيبه جانباً وآتجهت نحو نافذتهاا فتحت الستائر كان نور الشمس قد بداا قليلاً لابأس سيكون اليوم جميلاً إن شاءالله
..............................................
على طاولة الإفطار
:ياامي شوفي يااسييين بدل كاستي الحليب بكاستو
ياسين:امي والله يكذب هذي كاستي يااكذااب
زينب:خلااااااص إنت وياه فكوناا من منااقرتكم اللي توجع الراس من صباح رب العالمين عبدالرحمن اناا خلصت يالله وديني المدرسه
عبدالرحمن:طيب يالله مشيناا
...............................................
:اخلي شعري كِذاا والا افتحو لالا لو فتحتو يمكن بسم الله تجيني عين خليه ملموم أحسلي
ابو عزيز:إسرااااء هياا يابنت أخلصي
إسرااء:حااظر بابا بس شوياا البس عباايتي
"إرتدت عبائتهاا سريعاً واخذت حقيبتهاا جائت إلى والدهاا وهيا تُردف:خلصت
ابو عزيز: طيب يالله
تبعت والدها إلى الخارج ركبت السيارة والصمت هو المسيطر وصلت الى المدرسه ليكسر الصمت قائلاً:مصروفك معاكي ؟!!
إسراء: إيواا
ابو عزيز:طيب يالله بالتوفيق
اسراء:وياك مع السلامة
ابو عزيز :مع السلامة
تركهاا متوجهاً إلى مكان عمله
دخلت المدرسه لتجد حنان أمامهاا :يااهلاً
إسراء:اهليين كيفيك
حنان:طيبيه بشوفتك ياقلبي
إسراء :يسعدك ايش جالسه تسوي هنا؟!!
حنان: لابس بأاكلم الإداره
إسراء :اهاا طييب استناكي ولا اروح
حنان:لالا روحي اناا دقايق والحقك
اسراء:اهاا طيب استنااكي
حنان بإبتسامة :ماراح اتأخر
"في الفصل "
اسراء:السلام عليكم
الجميع: وعليكم السلام
نوال:هلاا ايشبك مو كأنك اتأخرتي
اسراء: لا جيت مع بابا
نوال: اهاا
زينب:حنان ماراح تجي؟؟
اسراء:الا جات بس في الادراه تبغى تكلمهم
زينب:اهاا
نوال:إيش تبغى عندهم ؟!!
اسراء:يمكن جابت عذر غيابهاا
نوال:اهاا ايواا يمكن خلااص لماا تجي نسألهاا
"كأنو فيه ناس بتحشني
:ههههه حناان
حنان:سمعت كل حااجه خلااص لاتبروو
زينب:لاياهبلاا بنسأل ليه كنتي في الإدارة
حنان:تبي تعرفي ؟!!
زينب:ايواا
حنان :طيب أمسكي نفسك واسمعيني مزبوط
زينب:خير فجعتيني قولي ايش فيه !!
حنان:كنت آرقص سلو مع أبله نورة >مديرة المدرسه
زينب:هئ هئ هئ مااتضحك سااااامجه
حنان:ايش لآبوكي صلااح اناا ايش سويت قة ادب شوفي يرضيكي يانوال
نوال:ايواا كل شي من زينب عسل إيش كنتيى تسوي في الآداره ؟!!
حنان:اللي قلتو لكم يعني بالله بأكذب عليكم !!
نوال:اقول تعاالي وخططي كتبك وكلمي دفااترك
حنان:انتي وحداا تحبي تفتحي الجروح ياخي
نوال:اقول تعالي بلاا هيااط
حنان: إنتي إللي بلاا فلسفه فيلسوفه وحده
اسراء:ههههههههه وينك يالجبهه
نوال :اصلاا عادي موجودة جبهتي
حنان:هههههههههههه متفزلكه من جد
نوال:حنان احسلك لااقوم تراني صبرت
حنان:ايواا مسكينة الحياة عورتك "إقتربت منهاا وظربتهاا على ظهرهاا
نوال:ااي ظهري ياا
حنان:وااه ايواا صح نسيت حامل
نوال وهياا تفرصع عينهاا :يااكلبه وظربت حنان على كتفهاا
زينب:هههههههههههههههههههههههههه انقلعي حناان الا نوال هاه
حنان:إنتي ولا كلمة لابشنطتي
زينب:طيب خلااص
حنان: ياخي منت قد الشي لاتقوله ياخي تراا عيب
الاء:حنااان ياارجتك خلااص مو قادرة اذااكر
حنان:ياعيني تذاكري ايش ماعندنا اختبار
الاء: اناا لآني مااختبرت خلااص كفي شرك
حنان:طيب ياعمة الاء فيه شي ثااني ؟!!
اسراء:حنان
حنان:نعم؟!! حنان تحت الخدمة
اسرااء:ههههههههههههههههههههههههههه احلفي بالله اقول تعاالي انطقي
حنان:هههه طيب


............................................................ .
:بدر سافر استاذ محمد وفيه لنا دوريات في فرنسا
محمد"ابوفهد":طيب وجون ؟!! مايتواصل معاكم؟!!
:آخر رساله ارسلهاا من جواله اللي نراقبه على جوال بدر كانت "بدر احتاجك لن يطول صبر فياض سيقتُل إيمي لابُد من تخليصهاا منه"
ابوفهد:مايندرى ايش براسه ذي المراا اخاف يتصرف من راسه وسنتين تعب يا"مُعاذ!!"
مُعاذ:الله يستر منه يمكن غلطناا لماا كلفنااه بمهمه اعتقد ماراح يقدر عليهاا
ابوفهد:لا بيقدر اناا واثق فيه كان لازم نزور شخصيته الحقيقيه ماكان فيه خيار ثاني عشان نضمن سلامته من رجال فياض
مُعاذ:ان شاءالله يااستاذ محمد اناا متأمل فيه خير
آبوفهد:ربي على كُل شي قدير خليكم على إتصال ببدر وشوفو ايش اخر ماصار معاه حاولو ترسلو رجالنا لهم بآااقرب وقت ..!
مُعاذ:حاظر ياأُستاذ محمد
ابوفهد:صح بغيت آسألك وين سعد؟!!
مُعاذ:آبوي سافر جدة يمكن يرجع الآسبوع الجاي
أبوفهد:اهاا طيب يصير نتكلم لما يوصل
مُعاذ:طيب أُستاذ
آبو فهد وهو يُغلِقُ دُرج المكتب :اناا رايح إن صار شي بلغني على طول ولاحد يدخل المكتب
مُعاذ:حاضر طال عُمرك
ابوفهد:يالله في امان الله
مُعاذ:مع السلامة
.........................................................
"جالسة على امام باب فصلها وكتابهاا مفتوح بين يديها يبدو لمن يراهاا انهاا شخص مهتم بدراسته لكن الواقع آخر لازالت تُفكر كيف تستطيع أن تُحسن من درجاتهاا التي هياا في هبوط دائم
:هييه أتكلم اناا
خديجه:هاه؟!! معليش ماسمعت
رهف:اقولك كيف حالهاا بشاير
خديجه:الحمدلله كويسه اليوم الليل راح تسافر مع عماروه جدة
رهف:اهاا هههههههه توصل بالسلامة
خديجه:صح نسيت اقولك ياهانم
رهف:ايش؟!!
خديجه :انتي دايم تكلميني عن فارس كنت بآسألك عنه
رهف:تساألي ايش؟
خديجه:هو كم عمره ؟!!
رهف:23 يمكن
خديجه:اهاا ماشاءالله
رهف:يب ويدرس هندسه
خديجه:امم اجل اظنه يعرف عمر زوج بشاير
رهف:اماا كيف؟!!
خديجه:عمر مُهندس ويدرس هندسه في جامعه ........
رهف:اها ماشاءالله اجل اكيد يعرفه
خديجه:يس يالله اشوفك اناا رايحه جواا اراجع مع رهام
رهف:اوكي اناا كماان راجعه فصلي باي
خديجه:باي
................................................
:ثامر روق تراني مو فايق لك
ثامر:ايش فيك يارجال؟!! قلتهاا من باب الدُعابه
فيصل:ثامر انت تعرفني وتعرف اني مااحب امزح في هذي الآشياء
ثامر:طيب معليش المهم يالله اشوفك مع السلامة
فيصل:مع السلامة
اغلق هاتفه ونظر إلى فارس
فارس:هذاا ثامر ال...؟
فيصل:ايه هو
فارس:انت للحين من جدك تخاويه؟!!
فيصل:ماهو خويي يارجاال ذا الآدمي زي مايقولك نشبه
فارس:ترااه اكبر حقير كم مراا اشوفه في المولات يرقم بنات وجالس معاهم حتى حراام اقول عليه خروف عشان الخروف مايزعل
فيصل وشبح إبتسامة بدا على شفتيه :على قولك
فارس قرب وجهه لوجه فيصل وابتسم ابتسامة عريضه :شتفكر فيه؟!!
فيصل:لاولا حاجه بس ح تبدأ الدراسه في كنداا بعد شهر
فارس:اهاا الله يكون بعونك والله
فيصل :آمين يارب الله يسمع منك
فارس:اناا اليوم كان عندي محاضرة وحده خلصتهاا وطلعت
فيصل:اهاا
فارس:صح نسيت اقولك ياولد عمي
فيصل:ايش؟!!
فارس:تتذكر تُركي فاروق إللي كان معاناا آيام الثانوي ونقل جدة؟!!
فيصل:ايواا عرفته والله عليه غُبار
فارس:اتوفى ابوه واخته في حادث
فيصل:لااا
فارس:إي والله جد امس اتصلت عليه وقالي
فيصل:الله يصبره يارب
فارس:قلت اساافر جدة اعزية تصدق !!
فيصل:ايواا طيب ذا الويكند نسافر ابو يومين ونرجع
فارس:ان شاءالله بأقول لنااصر هو بعد كاان مراا غالي عليه
فيصل :إن شاءالله
................................................
:يووه يالليل السماجه هذاا شعنده متصل علي الحين
شذى:ردي عليه شوفي ايش يبي منك
هيفاء:طيب..آلو
ثامر:حياتي
هيفاء:آهليين يااقلبي
ثامر:ولهت عليك
هيفاء:واناا بعد
ثامر:ينفع اشوفك اليوم؟!!
هيفاء:امممم مااقدر والله مشغوله
ثامر:ايه زين متى اقدر اشوفك
هيفاء:انا اشوف الوقت وارد لك اوكي
ثامر:اوكي تامريني شي ؟!!
هيفاء:سلامتك يابعدي
ثامر:الله يسلمك
هيفاء وهي تغلق الخط:اوف منه عله
شذى:ههههههههههه مو حبيبك ؟
هيفاء:لاياعمري بس وناسه عبال ماازبط ولد خالتي
شذى:والله منتي هينه
هيفاء:ايه ويش تعرفين؟
شذى:تعالي نروح الكافي
هيفاء:آوكي يالله
.........................................
:يووه والله حاله زي مُعاذ مدري ذولا العيال كيف ياخي
نوال:اي والله ههههههههههههههههههههه هباله ولا بالذات اللي مراا يعطيكي نظرة إللي اناا مسؤول عنك وماني قدك
الاء:من جد
زينب:حتى عبدالرحمن زي كذاا بس مو دايماً والله عبدالرحمن يناس كذاا تحسيه مطوع
نوال:ايوا ماشاءالله عليه ناصر دايماً يقول عنه هذا الوحيد العاقل من بين اصحابه كلهم
زينب:ههههههه ايوا مراا طيب تراه
الاء:وانتي إسراء ماعندك آخو اكبر منك؟!!
إسراء وقد ضرب هذا السؤال اوتاراً حساسه داخلها:ااء إلا عندي
الاء:حكينا عنهم
إسراء:عندي 2 بس واحد الله يرحمة والثاني مو عندنا بالبيت
الاء:اهاا ليه هو وينه؟!!
إسراء بإبتسامه:سافر
الاء:اهاا ربي يرده بالسلامة
إسراء:اميين يارب ..رهف انتِ مخططة الكيميا؟!!
رهف:ايواا بس مو متأكده من التخطيط لحظة "أخرجت كتابها:ايواا هذاا خططي منو وبعدين اتأكدي مع الآبله لما تجي تراجع
اسراء:طيب
حنان:تصدقو مو مصدقه انه مو باقي كثير عشان نخلص ترم كأننا بديناا آمس بالدراسه
نوال:ايواا من جد
حنان:سبحان الله والله الآيام صارت تجري جري
نوال:ايوا يالطيف
حنان بإبتسامة:الله يرحمنا برحمتة
الجميع:آمين
زينب:بسم الله حنان
حنان:ايش؟!!
زينب:ايش الهدوء اللي نازل عليكي فجأه أيشبك ياابنت
حنان:ههههههههههههه
زينب:والله من جد فجعتيني ماالك حس ابد
حنان:افكر في شي
زينب:ايش تفكري فيه هااه!! <<اردفتها بإستفزاز
حنان:ولاشي بس حاسه انو فيه شي بيصير خايفه من الجاي كثير
زينب:لااستغفرالله اتعوذي من ابليس
حنان:اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
اسراء:ايواا من جد اتعوذي تراا مجرد الشيطان يلعب بمخك عشان تحزني وماراح يضرك الا بآمر الله
حنان:ونعم بالله ..المهم بناات ماباقي كثير ع الصرفه إيش رايكم نلعب ؟!!
نوال:نلعب ايش ؟!!
حنان:جرأه صراحه
الاء:لالالا ياخي ذي اللعبه مخمجه
حنان:والله حلوة خليناا نلعب
إسراء:إيواا يالله خليناا نلعبهاا ..جلسو ع الآرض ورهف جابت قاروره المويه ولفتهاا
جاء الدور على زينب ورهف
زينب:امم جرأه ولا صراحه؟!!
رهف:جُرأه
زينب فركت يديهاا بخباثه واردفت:اممممم اوقفي
رهف وقفت
زينب:اطلعي فوق الطاوله
رهف:ايش؟!!
زينب:ولااا حرف آطلعي يلاا
رهف:طلعت هياا إيش كمان
زينب:ايواا ااء سوي كذاا>>رفعت يدهاا وحكت باطها وكلمت رهف تقلدها
رهف:هههههههههههههههه ياحيوانه فشله قداام البناات
زينب:مااافي يلاا سوي
رهف وقلدتهاا
البنات:ههههههههههههههههههههههههه
نوال:ههههههههههههههههههههههه رهف والله كأنك قرد
حنان:ههههههههه قرد !!حرام عليكي والله كأنك ذبانه يوم تحك رجولهاا في بعض
اسراء وجههاا حمر من الضحك
زينب:هييه البنت بتموت جيبولهاا مويا
حنان:هههههههه خلااص إسراء
اسراء:ههههههههههههههههههههههههههههههه الله ياخذ ابليسك زينب اناا خلااص اتتعضت ماراح العب معاكي جُرأه
زينب:ههههههههههه
نزلت رهف وجلست ودارت القاروره
جاء دور حنان والاء
الاء:صراحه ولا جرأه
حنان:اختاري لي عادي مايفرق معايا
الاء:امممممم طيب صراحه
حنان:طيب
الاء:إذاا فيه آُمنيه وحده بس تتمنيهاا وراح تتحق آُمنيه وحده بس ففكري مزبوط ايش تبيهاا تكون؟!
حنان:اممممم فيه اشياء كثير اتمنى تصير
الاء:امنيه وحده بس
حنان:آمممم آموت شهيده وادخل الجنه لاحساب ولاعذااب
الاء:آميين يارب
"أعلن المؤذن دخول وقت الصلاة "
حنان: خلااص رددو مع المؤذن
............................................
كان يقف آمام المحطة التي هياا بالقُرب من مدرسة رهف
دق جرس الصرفه لينصرف الجميع
"كان جالساً في سارته وفجأه رآى إثنان قادمتان نحوه
فارس:ااه رهف معليش ماعرفتك
رهف:ههههه لاعادي هلاا نورت شارع المدرسه
فارس:لاكُنت ابغى المحطة وجيت خارج واصقع لك بالسيارات
رهف:ههههه سلامتك
فارس :الله يسلمك ترجعي مع مين ؟!!
رهف:السواق بس باقي ماجا
فارس :طيب اطلعي اناا اوصلكم
رهف :اممم اوكي
ركبت هياا وخديجه في الخلف
فارس:كيف الدراسه رهوفه ؟!!
رهف:الحمدلله تمام التمام
فارس:كويس
"لم يتحدث إلى خديجه فهولا يعرفهاا "
خديجه كانت تنظر من خلال النافذة
فارس:اروح بيتك؟!!
خديجه بصوتها الآنثوي :لالا بيتي اناا
فارس: طيب وين بيتك
خديجه :حي ال ....شارع ال....... منزل رقم.....
فارس:طيب
مشى متوجهاً نحو المكان الذي آشارت إليه
خديجه شعرت بآن طرحتهاا سوف تُفك ظنت آنه لايراهاا ولكن عندماا آنزلت طرحتهاا لتلفها من جديد نزل شعرهاا الطويل على وجهها وبانت ملامح وجهها البريئه آردفت:آوبس
فارس القى عليهاا نظرة من المرآه الأماميه نظر إليهاا ليسرح بهاا
لم يتوقعهاا بهذا الجمال
لفت شعرهاا ووضعت الطرحه على رآسها إنتبهت آنه يُراقبهاا لتبتسم إبتساامة سحرت كيانه
آشاحت بوجهها إلى الناافذه وغطته
وصل إلى حيث منزلهاا :هذا بيتك
خديجه:آيواا شكراً معليش تعبتك
فارس:لااا عادي لاتعب ولا شي
خديجه:ربي يسعدك مع السلامة رهوف باي
رهف:باي
فارس:رهوف اقوول
رهف :بإبتسامة خجل نعم
فارس:تعاالي قداام دحين يقولو عني سواق
رهف:ههههههههههه طيب !!
فارس:غيش طيب اقولك تعالي
رهف:آوكي "رغم خجلهاا من طلبه إلا انهاا كانت لحظة سعاده بالنسبة لهاا
فارس:ايش اسم صاحبتك؟!!
رهف:خدوج
فارس:خديجه؟!!
رهف:ايواا كُنا جيران بعدين هم نقلو من عندنا
فارس:اهاا ماشاءالله
رهف :ايواا تعرف عُمر ال......
فارس:ايواا
رهف:يصير زوج اختهاا
فارس :اهاا ماشاءالله
آوصل رهف إلى بيتهاا لتُردف:لاتقطعناا ياولد العم
فارس بإبتسامة:افاا عليكي ماهقيت ضنك كذاا فيني
رهف:لالا والله مو قصدي بس عشان ...
فارس:عشان؟!!
رهف:عشان السواق يتأخر دايماً يكون كويس لو جيتناا
فارس:ااهاا هههههه طيب ان شاءالله خير مع السلامة
رهف:مع السلامة
دخلت منزلهاا وهياا تشعر ان السعااده تحتضنهاا موقف كهذا لايتكرر بيننا كثيراً لويعلم من هو في قلبي ....
......................................
:لوسمحت ياابو فهد اناا قلت لك إللي عندي
ابوفهد:يابنت الحلال الله يهديك البنت مالها غيرناا
ام فهد:موشغلي سنين آربيهاا مااكنت أطيق آمهاا اطيقها هي
ابوفهد:هيا غير والله حسبة عيالناا
آم فهد:حسبة عيالك إنت البنت ماهي بنتي ولاني مُستعده آتحمل هبالها فصلوهاا من المدرسه استدعو ولي امرهاا اناا مالي فيهاا
ابو فهد:قصري حسك لاتسمعك
آم فهد:خليهاا تسمع ماني آُمها آناا عندي ولديين بس
"عادت إلى واقعهاا لتنظر في الفراغ بآسى ومهماا بلغ حجم آلامي لن آريهم سوى كبرياء الجرح في كُل وقتٍ وكل حين"
.........................................
:تسلم يدك يمه
ام ناصر:بالعافيه حبيبتي
نوال:آمي وين ناصر؟
ام ناصر:والله مدري شكله طلع الصباح ومارجع
نوال:اهاا
ام ناصر:لاتخافي عليه شكله عند واحد من خوياه صاير مايحب يجلس بالبيت كثير
نوال:اهاا يالله اناا شبعت الحمدلله
آمجد:نوال آشتريتي لي حلاوة؟!
نوال:انت فاضي
ريان:طيب اناا جبتي لي شي .؟!!
نوال:لاانت ولاهو لو جلستو عاقلين ح آخذكم العصر الملاهي اناا وناصر وإذاا سويتو قلة آدب لاتحلمو وإن حلمتو قومو وقولو أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وآجعو كملو نوم
ام ناصر:ههههههههههههههه زبطتيهاا
نوال:ويش تعرفين يمة يالله تمسي على خير
ام ناصر:وإنتي من آهل الخير
..................................
"آُناسٌ يلبسون الثياب السوداء وكلمة تؤلمنا بقدر ماتُخفف عنا "
:عظم الله آجرك
آُم تُركي"آخت أم روان:الله يجزاكي خير
في جهة آُخرى
:ماني مصدقه انهاا ماتت
روان:اصبري واحتسبي الآجر ان شاءالله إنهاا من آهل الجنه
شهد:إن شاءالله ياارب ربي يدخلهاا الجنه هي وابوهاا الله يرحمهم
روان:آميين يارب
"رحمك الله يامن إعتقدت آن الحياة بعدهاا مُستحيله
رحمك الله وسنصبر فما يجعلنا نقف ونُسلم في عزائك ليس آننا أقوياء
ولكن نحن على يقينٍ بآنك ذهبتِ إلى الرحمن الرحيم رحمك الله يا "منار"
.........................................
:كُل شي جاهز متأكده؟
الخادمة:آجل آنستي لقد وضبت جميع أغراضك في الحقيبه
فتون:حسناً شُكراً لك
لم يبقى الكثير على موعد رحيلهاا كُلهاا 6 ساعات سُرعات ماستمضي
..............................................
آخيراً وصلت الطائرة إلى آرض فرنسا"
.....................................
هكذا إنقضى النهار وكُلٌ مشغول بـ همه
.....................................................
:اهاا الموضوع كذا ؟!!
يوسف:ايه
خالد:وين رايح دحين ؟!!
يوسف :رايح..........
خالد:ليش إيش عندك هناك؟!!
يوسف:ناصر قال يبي يشوفني مدري شفيه كان معصب
خالد:اهاا طيب انتبه آشوفك على خير
يوسف:في امان الله
الساعه تُقارب ال 8 في طريقه بإتجاه المكان الذي آخبرة نااصر بالقدوم إليه
وصل إلى المكاان ليجد آنه لايوجد بِه آحد رفع حاجباً ينم على الآستغراب
إتكأ على إحدى العواميد وبدأ يُفكر بالآحداث التي حصلت مؤخراً لمح شبح طيف ناصر من بعد إستعدل وقفته لنظر إليه
ناصر:خسيس
يوسف:ناصر إحترم آلفاضك
ناصر:آحترم آلفاظي لمن آعرف إنك واحد يستاهل الأحترام ياالكلب
إستفز يوسف ليمسكة من ياقته :ماني اصغر عيالك
ناصر:انت لو أنك إيش ياالتبن البنت إللي خطفتوهاا من فترة ياامجرم دفعه بقوة على العامود
يوسف:إيش؟!!
ناصر لكمة على وجهه لكمة لينزف فمة :كاانت آختي يالحقيير
يوسف:ناصر إنت أيش تقول
ناصر: إللي سمعته يااكلب تحمد ربك باقي مابلغت عليك
يوسف:هههههههههه كنت حاس إن ذيك الداشره لهاا علاقه فيك
ناصر الذي استفزته هذه الكلمة لم يستطع آن يتماالك أعصاابه :مو إنت يا#### آمسك برأسه وضرب به في عامود الكهرباء سقط يوسف على الآرض ليُمسكة من رقبته آخرج من جيبه سكيناً فتحهاا ورفعهاا وجههاا إليه :إنت ماتستااهل الحيااه ..!!
..................................................
الساعه ال9:30 بإتجاه مطار الملك خالد الدولي







إنتهى آشوفكم على خير في البارت الجاي لاتلهيكم عن الصلاة ولاتنسوا الدعاء لأخواننا المُجاهدين في سوريا

 
 

 

عرض البوم صور فتاتـ(ن) مزيونه   رد مع اقتباس
قديم 22-01-14, 04:37 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257111
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاتـ(ن) مزيونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاتـ(ن) مزيونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: لا تحرمني احضانك

 

البارت الثامن عشر







طول غيابك يانظر عين مغليك!!
الجرح زاد وصار فوق إحتمالي..
تتعبني الفرقا ولاني بناسيك..
تتعبني آشواقي وسود الليالي ...
آسهر وروحي بالليالي تناديك..
غالي على قلبٍ شقا فيك غالي..
ماتت حروفي منك لو موتهاا فيك ...
بين الشفايف صمت واحرقت حالي...
؛
؛
؛
؛
؛
؛





سقط يوسف على الآرض ليُمسكة من رقبته آخرج من جيبه سكيناً فتحهاا ورفعهاا وجههاا إليه :إنت ماتستااهل الحيااه ..!!
صُدم يوسف:لمنظر السكين التي تصوب نحوه بلا رهبه ولا تردُد
وفجأه!!!
وفجأه لم يشعر ناصربنفسه إلا وقد طار بعيداً بضربة من
:خالد!!
خالد:قالي نواف انه قال لنااصر عشان كذاا ناداك حسيت إنه بيسوي فيك شي
ناصر وهو يرفع نفسه عن الآرض :والله لاآلحقك بآخوك يالحقير" آخذ السكين مره آُخرى
وركض نحو خالد ولكن هذه المره
"صرخ خالد بفزع" :نااصر إنتبه !!!!!!!
وفجأه سمع صوت إطلاق الرصاص رصاصتين تلو بعضهماا تشنجت حركة ناصر شعر بآن الرصاصه إخترقت رآسه سقط على الآرض ولم يُفيق من صدمتة بعد ..وضع يده على جسد آحدٍ ما ظل واقفاً كـ المظله
فتح عينيه ليُصدم بالشخص الذي فوقه :خ..خاالد!!
إبتسم ابتسامة ساخره وفجأه شعر بالدم يعبر حنجرته سعل الدماء وسقط بجسده الخاوي على ناصر
رفعه ليُصدم ثانية لم تُصبه الرصاصه بل آصابت خالد الذي عِندما رآى الواقف خلف ناصر ويصوب نحوه إندفع بـلا شعور متجاهلاً رغبة ناصر بإزهاق روحه دفعه على الآرض وبقى فوقه ليحمي جسدة من خطر الرصاصه الضائعه "
ناصر:خاالد خاالد تسمعني؟!!
فتح عينيه بوهن ليُردف:ماصار فيك شي!!
ناصر:ليش؟!!
خالد:لاتسألني آنا نفسي مااعرف ليش .."قالها وهو في حالة إحتضار
ناصر:لييش يااخالد ليش كنت بأقتلك بأقتلك تفهم؟!!
خالد إبتسم:مايهمني
ناصر وهُنا ثارت أعصااابه :إيش مايهمك
قال له وهو ينظر إلى الفراغ مُودعاً:عندك اهل يبكون فراقك
ناصر:ايش؟!!
خالد:آما آنااا"..شهق ليُكمل.."مالي آحد
يوسف الذي وقف مصدوماً مما رآى :هذاا آكيد واحد من رجالهم
"ناصر الذي وقف عاجزاً عن تفسير ماحدث آخرج هاتفه ليتصل بالإسعااف
:ألو
ناصر:احتااج سياارة إسعااف حاله ضروريه صار طلق نار والمُصاب حالته خطرة
:وين المكان
ناصر:...................
:في الطريق
"لم يمض كثيراً حتى وصل الإسعاف للمكان الذي هُم فيه ليحملوه إلى المشفى"
............................................................ .
الساعه ال9:30 بإتجاه مطار الملك خالد الدولي
:راجا
راجا:نعم؟!!
فتون: إنتبه ع البيت
راجا:مو انا يقول لي هذا كلام اناا انتبه لبيت إنت مافي خوف
فتون:ههههههه اناا واثقه فيك
آخيراً وصلت إلى المطار آنزل حقائبها وذهبت لتُكمل إجراآت السفر الذي لاتعلم ماذا يُخبئ لهاا وماذا ستُعلمها الحياه في الغربه
......................................
فرنسا
"يرتدي سترته الرسمية ونظارات شمسيه تُخفي بعض ملامحه يحمل بيده حقيبة ديبلوماسيه
جلس على آحد المقاعد وكل من يراه يضن آنه رجل آعمالٍ مُهم نظر إلى الفراغ آخذ نفساً عميقاً ليزفر إستغفاراً لله العظيم
ذهب إليه بـخُطاً يملأها القلق وصل إليه ليتحدث بالآنجليزية:Hello
:Welcome
:You are Mr. Bader
بدر:Yes, that I am
:My name is Jaber I am pleased to see you
بدر:Welcome honored to your
جابر:John has sent me to you
بدر:Why?
جابر آخرج من جيبه ورقة وآعطاها بدر "
جابر:Go to this address you will find waiting for you in
بدر:Well I'll go
جابر آخرج ورقة أُخرى فيهاا رقمة :This number if you need something
بدر:Thank you we will be in touch
جابر :ok.goodbay Be warned
بدر:ok"Thank you very much
غادر جابر تاركاً بدر وحده فتح الورقة ليقرأ عنوان مكاان جون حتى لاا يلفت الآنظار الآنظار إليه ذهب حيث تدله الورقه "
...................................................
"كانت تركض بلا توقف تركض وهيا خائفة لاتدري من ماذاا رأت أمامها شبح ذا إبتسامه خبيثه سُرعان ماتلاشى من آمامها وفجأه وجدت نفسهاا في مكان مُظلم عادت إلى الخلف لتصتطدم بـ شخص لاتعلم من هو ولكنها تشعر آن ملاامحه ليست غريبة عليهاا وفجأه !!سقطت من الآعلى بلا هواده ووجوه آُناسٍ تمر آمامهاا كـ لمح البصر صرخت لتستيقظ من كابوس مزعج ..آنفاسهاا المضطربة دليلٌ على مدى خوفهاا وضعت يدهاا على رآسهاا لتُفاجأ بدرجه حرارتها العاليه :أستغفرالله
"نفثت عن شمالهاا ثلاثاً وتعوذت بالله من شر كُل وسواس
نظرت إلى الساعه لتجدهاا لم تتجاوز ال1:00 ليلاً قامت من على سريرهاا وتوضأت خرجت لتردف:آشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد عبده ورسوله
لبست جلال الصلاة لتُصلي ركعتين تشكو فيهما قلة حيلتهاا
آنهت صلاتهاا لترمي بجسدها فوق السجاده بدأت تستعيد آحداثاً قديمة
ام فهد:انت ليش مو راضي تفهم!!خلااص اناا ماابغاها وديها دار الآيتاام ولا آي مكاان
ابو فهد:ياابنت الحلال خافي الله فيهاا البنت صغيره
ام فهد:كبيرةصغيره مايهمني اذاا ماتبي تطلعهاا من بيتي خلااص طلقني
ابو فهد:يعني تبين الطلاق
ام فهد:آيه ابيه موب على كيفيك تجيب لي بنت ذيك ال#### عشان اربيهاا
لم يتمالك أبو فهد اعصاابه وهيا تتحدث عن زوجة صديقه بتلك الطريقه دون إحساس منه صفعهااا بقوة على خدهاا وآمسك بشعرهاا الأسود:لو تقولين عنها كذاا ثااني ماتلومين إلا نفسك وطلااق ماني مطلق سامعه ؟!! ونشوف مين كلامة يمشي آناا ولا إنتِ ياصباح "
دفعهاا وخرج ليجدها أغلقت باب غُرفتهاا توجه إليهاا ودق الباب :حبيبتي افتحي الباب
حنان وهي تفتحه وتنظر لهُ ببرأه
ابو فهد:حبيبتي عادي آدخل
حنان:ايوه تعال"فتحت الباب ليدخل جلس على سريرهاا وجلست بجانبه وضع يده على كتفهاا وآمالها على صدره :كيف حنونتي في المدرسه كويسه؟!!
حنان :ايوا الحمدلله
ابو فهد:ليش دفيتي البنت ؟!!
حنان:تغريد هياا طاحت من نفسها اناا ماسويت لهاا شي
ابوفهد:طيب ليش تقول آبله نُهى انك انتي دفيتيها؟!!
حنان:ابله نهى ماتحبني شافتني واقفه جنبهاا قالت حنان هيا اللي عورتهاا ولما امس جات أم تغريد وخاصمتني
ابوفهد:خاصمتك؟!!
حنان:ايواا "انزلت رآسهاا لتُكمل :لو أنا إللي صار لي كِذا وعندي أُم كانت أُمي راح تزعل عليا صح ؟!!
ابو فهد:آيش ؟!!
حنان:انت مو بابا ولاذيك ماما
ابوفهد وهو يشدها له :حنان إنت بنتي ماحد يقدر يقول غير ذا الكلام
حنان:طيب متى ترجع ماماا وبابا؟!! استنتيتهم بس مارجعو
ابوفهد وهو يضُمها إليه :حنان إنتي بنتي .......إنتي بنتي
بكت على صدرة وكيف لطفلة بائسة لاتعرف ماضيهاا ولا تعلم من هياا ان تنعم بالحياة!!
.................................
"تغُط في نومٍ عمييق تحلم كأي فتاة تحلم في عُمرهاا فجأه وبدون مُقدمات شعرت بآن قلبهاا توقف شهقت بفزع قاامت من نومهاا وبدأت تسعل بـ شده وفجأه فكرت بـشيء ماا لا تعلم بماذا فكرت لتردف:لا إله إلا الله ..لاياارب إن شاءالله لا
ثُم عادت دون وعي منهاا إلى نومهاا وهياا لاتعلم لماذاا قامت وقالت مااقالته لاتعلم تِلك العصفورة آنه لم يكُن مُجرد إحساس عابر ...
........................................
:النبض خفيف دكتور لازم نوقف
الدكتور:أضربوه بكهرباا 150
:كهرباء 150
الدكتور:يحتااج نقل دم سريع
"الجهاز يُشير إلى إرتفاع نبضات القلب تارة وإنخفااضهاا تاره آُخرى "
ناصر الذي كان جالساً خارجاً مع يوسف يضغط بيده على رآسه في محاولة فاشله لدفع الصُداع
:مين طلق عليه النار؟!!
يوسف:مااعرف ياناصر مااعرف مين ماكان ماراح آخليه يعدي بدون ماياخذ جزاه
ناصر:المفروض اناا اكون مكانه إلحيين
يوسف:ناصر هذاا قدره آدعي ربك يطلعه بالسلامة
ناصر:آميين يارب
وفجأه وبعد كُره هذه اللحظه فقط آنت مُهم جداً يا"خالد هذه اللحظة فقط إن رحلت سـ آبكي كثيراً دون أن يتوقف دمعي .."
الصمت هو المسيطر آمام غرفة العمليات الآن كسر هذا الصمت الممرضه التي خرجت إستوقفهاا نااصر بفزع:كييف حااله ؟!!
الممرضه:دحين يخرج الدكتور ويكلمكم عن حالته
تركتهم في صراعهم ورحلت وفجأه خرج الدكتور
ناصر:دكتور كيفه؟!!
الدكتور:الرصاصه آستقرت قُرب المعده والرصاصه الثانيه بجانب الكبد
ناصر:يعني إيش بيصير فيه
الدكتور:إحنا سوينا إللي عليناا ادعوله
ناصر وهذه الكلمة آحيت داخله ندماً يستوطنة منذ زمن ليتذكر ريان وتضحيته...
عاد إلى الخلف ليجلس على الكرسي بآلم كيف حدث هذاا قد لاأُنكر كُرهي الشديد له ولكن ليس هذا ماآردته ليس هذا ماأُريد
يوسف:ناصر قوم ماراح نسوي شيء هناا
ناصر:انت روح اناا بااجلس عنده
يوسف :ناصر تعال معاياا بآاروح لآبوه اقوله اللي صار عليه
ناصر:روح لوحدك
يوسف:نااصر لاتعااند نروح نسوي اللي علينا تجاهه ونرجع له خالد قوي وراح يطلع منهاا لاتخاف عليه "!!
امسك بذراعه ليرفعه معه خرجاا من المشفى متوجهين نحو منزل خاالد
:خالد حياته صعبه
ناصر الذي نظر إليه بإهتمام
يوسف:ماكان بيختار ذا الطريق لو مو ظروف حياة الصعبه
ناصر:آي ظروف هذي إللي تخليك تسوي شي تدري إنه حرام
يوسف:قبل 4 سنين آمه كانت محتاجه تسوي عمليه عزيز بعد تخرجه مالقي وظيفه وابوه أنطرد من وظيفته وبسبب الظروف الماديه مااقدر يسوي لها العمليه بسبب ان تكلفة العلاج ماكانت معاهم ذاك الوقت بداا عزيز يشتغل ويعيل آهله وبعدهاا خالد صار مثل آخوه مو معناه انهم مشيو بذا الطريق يعني انهم نااس مو طيبين خالتي الله يرحمهاا ربتهم آحسن تربيه
ناصر:خالتك؟!!
إبتسم ليُردف:ماتدري إن خالد ولد خالتي؟!!
ناصر:لاتمزح ...
يوسف:ماامزح ....من جد ولد خالتي
ناصر:اهاا
وصلو حيث منزل آبو عزيز كاان الظلام والسكون هُما المخيمان على كُل شيء الآن
نزلا من السيارة ليضربا جرس الباب وظلو فترة عند باب منزل خالد ...
في جهه آُخرى كانت تسمع ضرب الجرس بإنزعاج ..قامت بتعب توجهت لدورة المياه لتغسل وجههاا ..نشفتهه بالمنشفه ثُم لبست جلال الصلاه توجهت نحو الباب لتتحدث :ميين ؟!!
يوسف:إسراء هذا آناا ...
إسراء:يوسف !!!!!!!
يوسف:آبوكي موجود؟!!
إسراء :آيه
يوسف:لازم اشوفه ضروري
إسراء:طيب لحظة
فتحت الباب لهم ودخلت فتحت باب المجلس ليجلس يوسف وناصر فيه
توجهت نحو والدهاا وقلبهاا مُنقبض :فتحت النور لتُناديه :بابا
آبو عزيز:همم ؟!!
إسراء:ابويا يوسف ولد خالتي جاا يقول يبي يشوفك ظروري
قام آبو عزيز مُنتفضاً إيش !!!!

:يوسف إنت إيش تقول ؟!!
يوسف:خالد ياخالي لازم تلحق عليه هو بين الحياة والموت
ابو عزيز:كييف!!ليش إيش صاار عليه
قال لهُ مااحدث معهم ليشهق شهقة تنُم عن القهر :وينه إلحين ؟!!
يوسف :بمستشفى ال ........ قوم خلني آوديك
آبو عزيز وهو لايكاد يُمسك آعصابه :طيب
"كاانت تسمع حديث يوسف مع والدهاا شعرت بآن إغمائه تستسلل إليهاا آمسكت بالجدار لتستند عليه مشت حتى وصلت حيثُ غرفتهاا آغلقت الباب عليهاا لتخر بااكية
"لم يكن ماشعرت به هاجساً كاان واقعاً شعرت بآنفاسك ياآخي كُن بخير لأجلي آرجوك ...............
..........................................
لم يستطع النوم ظل يتأمل سقف غرفته قاام لينفض الآفكار السيئه عن رآسه خرج من غرفته ليجد باب غرفة حنان ليس مغلقاً فتح الباب آكثر لينظر إلى السرير ولايجدهاا فيه قلب بصره في الغرفه ليستقر على السجاده التي هياا نائمة عليها إبتسم ليقترب منهاا
جلس قريباً منها تآمل ملاامح وجهها البريئه مسح على رآسهاا "شعرت بِه لتقوم بفزع
نظر إليهاا وآردف:بسم الله عليكي
إستعدلت في جلستهاا :صلو الفجر
فهد:لاباقي نص ساعه آعاد ضهره إلى الخلف وآستند على الجدر:مو قادر آنام
حنان:ليش ؟!!
فهد:عندي آرق من يوم ماارجعت من بريطانياا
حنان:اهاا سلامتك
فهد:الله يسلمك
إبتسمت له ليُبادلها الإبتسامة
فهد:تعرفي حنان!!
حنان:ايش ؟!!
فهد:طوول فترة ماكنت في بريطانيا كُنت أفكر فيكي كثير
حنان:ليش؟!!
فهد:لايم نفسي على كل شي يصير لك بسببي
حنان:فهد كاان هذاا قدر ربي انت مالك دخل
فهد:حنان؟!!
حنان:إيش؟!!
فهد:إذاا جاء يوم وعرفتي إني كنت اخبي عنك شي تسامحيني ؟!!
حنان:على حسب إن كان يهمني ولا لا
فهد:وإن كان لمصلحتك ؟!!
حنان إبتسمت:في ذي الحاله اناا واثقه فييك قد إللي مااله قد
"ومهماا تقسو الظروف سنبقى واقفين"
.............................................
لم يبقى الكثير على آذاان الفجر في مدينة جدة خرجت إلى ساحة منزل خالتهاا
جلست على الأرجوحة التي بجاانب الشجرة الواقفه في شموخ رفعت رآسهاا تنظر إلى الآعلى لم تشعر بـنفسها إلا وقد ساالت مدامعهاا .."
لست مستوعبة بعد آنهاا رحلت إلى ماوراء الآفق ولن تعود بدأت تسترجع ذكرياتهم
:أعطيني مالتيزرز
منار:مااافي اناا مااحب احد يشااركني فيه
روان:والله إنتي نذله
منار:ههههه آحسن خليكي
روان:خااله شوفي مناار ماتعطيني مالتيزرز
ام تركي:منار اعطي بنت خالتك
منار:حاظر يمة <<:شوفي هه بس عشان مااما الجميله بااعطيكي
روان :ح تعطيني وإإنت رجلك فوق راسك ..
منار:هههه افاا عليكي يابنت الخاله
روان:ههههههههههههههههههههههه
"عادت لواقعها لتبتسم بوجع
أوقف سيارته اليارس آمام باب بيتهم للتو آنهى عملة في مكتب والده ليسدد الديون التي كانت عليه آخرج مفتاح الباب ليفتحه ويدخل هم بدخول المنزل لولا طيف فتاة كانت جالسه على الآرجوحة التي بجانب الشجرة "لايُعقل لا آحد يجلس هُناك سواهاا
تعوذ بالله من الشيطاان الرجيم ليتقدم نحوهاا ناداهاا:مناار؟!!
روان التي سمعت صوت آحد يُنادي منار إلتفتت إليه لتُصدم آنه ليس سوى تُركي إبن خالتهاا
روان:لاااا ياتركي هذي اناا روان
تركي الذي وعاد إلى واقعه فآخته غادرت إلى مكان لن تعود منه آبداً ..:أهاا مشى بـخُطاً مُتعبة نحو الداخل
روان التي ظلت تُرااقبه إلى ان دخل ناداني بـمنار ؟!! آلهذه الدرجه كُنت آشبهها دون آدنى عِلمٍ مني طول فتره حياتهاا!!
" يجب على الإنسان الرضوخ لآحكام القدر عِندما لايجد مفراً من الرضوخ "
........................................
صلى الفجر في جماعه إنتهى من صلاته ليجلس في آحد ثنايا ذالك المسجد امسك مصحفه وبدأ يُرتل فيه بعضاً من الآيات التي تبعث الطمأنينه داخل القلب

"تبارك الذي بيده الملك وهو على كُل شيء قدير الذي خلق الموت والحياة لبلوكم آيكم آحسن عملا وهو العزيز الغفور الذي خلق سبع سموات طباقاً ماترى في خلق الرحمن من تفاوت فأرجع البصر هل ترا من فطور ثُم إرجع البصر كرتين ينقلب إليكالبصر خاسئاً وهو حسير ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناهاا رجوماً للشياطين وآعتدنا لهم عذاب السعير "

أغلق المصحف وقبله آعاده إلى المكتب الذي كان فيه خرج من المسجد متوجهاً نحو مقر عملة آوقف السيارة في عجل ودخل صعد إلى الآعلى ودخل مكتبه ليجد آنه لازال على حاله
آمسك بهاتفه وآتصل ليآتيه صوته :مرحباً آستاذ محمد
ابو فهد:ناديلي القسم 6 آبغاا القسم كله عندي
مُعاذ :حاضر آستاذ ..
.........................................................
فرنسا
:يعني محمد بدأت تحركاته!!
:إيه استاذ فياض
فياض:آتفاهمو معاه ماابغى له آثر سامعني ؟!!
:آبشر طال عمرك مااطلبت شي
"يجلس على مكتبه بكل كبرياء....آجل رجعت يااابو فهد والله لو مااوريتك شغلك مااكون آنا فيااض
............................................................ .......
:لااااا ليش إسراائتي غاايبه ؟!!
زينب:شكلو رااحت عليها نومة
حنان:مااتوقع هياا مستحييل تمووت وتجي المدرسه عندهاا كل شي إلا دراستهاا
زينب:خلااص ياخي هونيهاا حتى روان غايبه
نوال:روان بنت خالتهاا اتوفت
زينب :آماا مناار ؟!!
نوال:ايوا
زينب:ياحياتي روان كاانت مراا متعلقه فيهااا الله يرحمهاا ويسكنها فسيح جناته يارب
نوال:آمين
حنان:اناا همي دحين إسراء ليه غايبه
نوال:حنان ياماما اهجدي مااله داعي توتري نفسك وغيرك
حنان:لاتتدخلي هذي آمور خاصه
نوال:حلي عني بس ياام الخصوصيه
"إقتربت منهاا بإبتسامة خبيثه :تشاركيني خصوصيتي ؟!
نوال:لا شكراا
حنان هيا ترفع حاجب:هيا خليكي عاقله ولاا "آشارت بيدهاا على رقبتهاا بمعنى الذبح
نوال وهيا تبلع ريقهاا: طيب خلااص ماراح اقولك شي كملي مُجريات قضيتك
حنان:هههههههههههههههه
الاء:حنان
حنان:ياانعم
الاء:انتي ليه مااتهجدي وتروقي ززيك زي بنات الفصل
حنان:اناا غير وهم غير"بإبتساامة بدأت تغني "لالالالا تقاارني بغيري تربط الناس بمصيري وإنت آكثر شخص يفهم إني ماني مثل غيري
الاء:يووة حناااااااان الله يخليكي
حنان:إنتي إللي الله يخليكي اناا مابا اسكت كذاا نكاده غصب اسكت؟!!
الاء:ايواا الين تجيكي عين ماتخاف الله في لسانك ذاا
حنان:اعوذ برب الفلق طيب خلااص بآسكت لاتاكليني
نوال:ههههههههه كويس لقينا احد يسكتهاا
حنان:بناات
الاء:ايش عندك كمان قلتي بأسكت
حنان:لاوالله من جد اناا قلبي مو متطمن
الاء:بسم الله على قلبك يااقلبي من ايش مو متطمن
حنان:حاسه بيصييير شي والله
الاء:قولي اعوذ بالله من الشيطان الرجيم تراا كلهاا وسوسه
نوال:شي زي آيش ؟!!
حنان:مدري خلاااص ولا حااجه إن شاءالله مايصير شي ربي يستر
نوال:آميين يارب
رهف:بنات ماتلاحظو إن فتون غاايبه لهاا فترة نظرت إلى نوال :هياا صحبتك يانوال ماتدري عنهاا
نوال:مااعرف بس شكلهاا نقلت
رهف:وين؟؟
نوال:ايش يدريني الله اعلم
رهف:اهاا طيب
حنان:نوال
نوال:هاه
حنان:ماابغى اكون ملقوفه وآسألك
نوال:قولي ايش في !!
حنان:ماراح اسألك بس بأقولك شي
نوال:طيب قولي
حنان:فتون معاكي عشره عمر وسنين حتى من قبل لاتعرفيني وايش ماكان الشي اللي زعلتك فيه مايبرر لك تفتحي باب المفاارق
نوال:ماني زعلانه منها
حنان:مو لازم تراوغي وتنكري حتى لو جرحتك او كسرتك او ايش ماسوت آسمعيهاا وافهمي منهاا لاتقطعيهاا آبداً آبداً
نوال:"بتصريفه":طيب
رهف:اهاا الموضوع كذاا يعني متظاربه معاهاا
نوال:يووه رهف إنتي كمان ماني متظاربه معاهاا
الاء:خلااص لاتتكلمي ملامح وجهك قاالت
حنان:ايواا صح والله باان الزعل على وجهك كاآنك إثيوبيه رامينهاا بشبشب ابو هنود
نوال:حناان فاارقي
حنان:ههههههههههههههههه ياخبله من جد تراهاا صاحبتك من زمان وعشرة عمر وحراام وبس ويالله مع السلامة
نوال:هي هي وين مع السلامة
حنان:بآستأذن عندي موعود
نوال:اهاا طيب مع السلامة وسلامات
"آخذت آغراضهاا وخرجت من الباب
زينب :شوفو الفصل رجع هدوووء مراا فرق
الاء:ههههههههههههههههههه من جد والله
رهف:ههههههههههههههههههههه
نوال:ااه لو كل يوم كذاا
رهف:لاوالله طفش اقوى شي
نوال:مدري بس والله حلوو يالله حبايب واجب النحو علينا ابله فاطمة عطيه
رهف:اي والله الواجب ياعالم
............................................
خديجه:والله ولد عمك يجنن يارهف يحق لك تحبيه
رهف:اقوول عنو بس
خديجه:والله من جد مابآمزح يجي لنااليوم؟!
رهف:مدري بس مااتوقع
خديجه:ياخي خليه يجي باين عليه فلاوي لآبعد حد
رهف :ههههههه ماتعرفيه باقي
خديجه آهاا طيب
..................................................
"إستيقظ ليجد نفسه وحيد الشقه قام من على الكنبه يبحث عن خالد لكن لم يجدله اثر قام ليشعر بِصُدااع يُطبق عليه ذهب إلى غُرفه خالد وفتح خزانته آخذ منها شريط حبوب ليبلع حبتين دُفعة وآحده دخل الحمام ليغسل وجهه نشف وجهه ثُم إتصل بـخالد فليس من عاادته آن يخرج في وقت مُبكرٍ كهذا تفاجأ بآن هاتفه مُفلق آخذ مفاتيح سيارته ونزل إلى الآسفل قلبه ليس مُطمئناً بشآن خالد خاصة بعد آخر كلاام قاله
":يمكن لو إنت يااحمد آبوك ح يجيب راسي لو عرف اني اناا وراا بلااك لكن اناا لو ايش ماصار لي ماحد راح يفقدني ذا إن أكرموني بصلاة ميت يااحمد"

احمد:آاه وينك ياخالد
شغل سيارته ليجد سيارة شخصٍ ماآتية نحوه
فتح النافذه ولم يجدة سوى شخصٍ غريب
نزل وسلم عليه :كيف حالك ؟!!
آحمد:بخير مين ؟!!
ناصر:إسمي ناصر عبدالله .......
احمد:اهاا والنعم
ناصر:هذي عماره خالد صح ؟!!
آحمد:إيه صح ليش ؟!!
ناصر:انت تعرفه ؟!!
آحمد:صاحبي خالد
ناصر:صار له حادث في ".......... وقال لي يوسف آجي آقولك
آحمد بصدمة:حاادث!!!!
ناصر:إيه حادث
آحمد:كييف شلوون حاادث !!!! هو وين إلحيين
ناصر:في مستشفى ال ..........
"لم يسمع باقي ماقاله نااصر مشى بالسيارة بـ سرعه جنونية نحو المشفى الذي ذكرة له ناصر
.................................................
:ماابغى آي اغلااط ساامعيين ؟!!
الجميع:حااظر
ابو فهد:يالله كل واحد على شغله ماابي اشوف آحد قااعد
الجميع:حااظر
أبوفهد:باارك الله فيكم
"ذهب كُل وآحد للآداء عمله
ابو فهد:مُعاذ تعال ياولدي
مُعاذ:نعم إستاذ ؟!!
ابو فهد :المهمه اللي رااح ننفذهاا صعبه تحتااج آحد قوي يروح وروحه على كفه ويمكن مايرجع
مُعاذ :فاهم عليك أستاذ
ابوفهد:المكتب اللي على يمينك شايفه
معاذ:إيه
ابو فهد:جيب لي منه ملف رقم 33
"ذهب إلى المكتب ليُحظر ماطُلب منه
مُعاذ:آتفضل
آبوفهد:معاذ إسمعني زين بيننا خونه واناا مااثق بغيرك
مُعاذ:اناا عند حسن ظنك إن شااءالله
ابوفهد:هذاا الملف فييه قضيه الفريق نايف القايد "الفريق رتبه عسكريه "
مُعاذ:اللي آنقتل على يد رجال فياض ؟
ابوفهد:بالتمام في الملف كُل المعلومات إللي تحتاجوها عن فياض والجرايم إللي سواها
مُعاذ :فهمت
أبوفهد:رااح يفيدكم الملف كثير وإن صار فيني شي راح تلااقو في الملف كل إللي تحتاجوة
مُعاذ:عساها بعدوينك ياآبو فهد
ابوفهد:ماعليك زود
مُعاذ:أستاذ محمد
ابوفهد:نعم
معاذ:نايف القايد كاان له بنت صح
آبو فهد بضيق:إيه كاان له بنت
معاذ:هي وين راحت إلحين !!
ابو فهد بإبتسامه ضيق:ذيك بنتي يامُعاذ
معاذ اكتفى بإبتسامة:فهمت
ابوفهد:يالله روح شوف شغلك
مُعاذ:حاظر عن إذنك استاذ محمد
......................................
:وااه والله جا الحب
رهف:ايش تقولي اماا مو معقول تمزحي
خديجه: لامن جد شوفي
رهف:واه والله جااء
خديجه:يالله مشيناا له
رهف:لاياخديجه عيييب
"قطع عليهم هذه الحجه عندماا لمح رهف من بعيد يعرفهاا وجههاا فهي لاتُغطيه تكتفي بلف الطرحة ورمية الملكي فقط " نزل إليهم
فارس:كيفيك رهف ؟!!
رهف:الحمدلله بخير
فارس:خديجه صح ؟!!
خديجه:آيواا
"مد يده ليُسلم عليهاا سلمت عليه وقد شعرت برجفة تتسللهاا "
فارس:كيف حالك ؟!!
خديجه بإرتباك:ب ببخير
فارس:هاه رهوف فيه سواق ولا معايا ؟!!
رهف :لالانستنى السواق
فارس:طيب مداام باقي ماجاا بلا ماتستونوة في ذا الجو آخاف تمطر وباقي ماجا تعالو معايا من طريقي
رهف بإبتسامة:آوكي
..........................................................
:نتايج الكشف تمام وكل شي تمام
حنان:كيف يعني ؟!
الدكتور:إنتِ دحين مافيكي بعد نقل الدم بدأ الورم يختفي
حنان:يعني إلحين آناا مافيني شي ؟!!
الدكتور:لاإنتِ بخير بس لاتهملي مواعيدك عندنا
حنان:إن شاءالله ربي يبشرك بالجنه يادكتور
الدكتور:آميين آجمعين
حنان:يالله عن إذنك شكرا دكتور
الدكتور:الشكر لله
"خرجت وهياا تشعر ان الحياة تُنشد لهاا من جديد مرضٌ الشفاء منه ناادر

"سرطان الدم من آخطر آنواع السرطانات ونادراً مايتعافى آحد منه لآنه ليس في مكاان واحد بل هو في الدم يجري مجراه وفيه لكن يُمكن في حالات نادرة الشفاء مِنه بنقل الدم والآستمرار على العلاجات عموماً إن هذا المرض لايظهر في الشخص إلا وقد أسس وكون نفسه في الجسد وفي بعض الحالات يذهب فجأه إذ تعطي نتائج الكشف عدم وجود اثر له آبداً ولكن سُرعان مايُباغث الجسد بـعودتة من العدم مرة آُخرى <<معلومة عامة "

فهد:إيش قالك
حنان:الحمدلله مافيني شي الحين اناا مثلي مثلكم
فهد:الحمدلله هذاا فضل ربي ياحنان
حنان:الحمدلله
فهد:كويس انك استمريتي على الأدوية وسويتي نقل دم هذا الشي بعد الله تعالى كان له دور مراا كبير
حنان:الحمدلله ياافهد
فهد:طيب بـمُناسبة هذي الآخبار الحلوة إيش راايك تسوي حفل تعزمي فيه صحبااتك
حنان:واو والله فكرة حلوة بس ماما ماتزعل ؟!!
فهد:حنان لاتاخذ الآمور بتعقيد عادي ماراح تزعل
حنان:اخاف آزعلهاا وتقول كلاام يذبحني
فهد:لاتتشائمي ياحنان اتفائلي وبعدين لاتخافي اناا ح اشوف يوم هياا ماتكون في البيت تروح عند آحد شي "وغمز لها
حنان:آممممم طيب بس برضو ماني متطمنة
فهد:لااتطمني اناا فهد ياحنان مو اي احد
حنان بإبتسامة:ولبى طاري فهيد بس
فهد :نروح نتغدى آول
حنان:طيب نروح مطعم ال......
فهد:اوكي
في جهه آخرى
:شذى بالله روقيني لاتحسسيني إني سويت مُصيبه
شذى:بالله وقفتك هناا مو مصيبه ؟!!
هيفاء:ياخي عادي ماسويت شي كبير
شذى :الله يسعدك خليناا نرجع بيتناا مادام خلصنا محاظرات وماعندنا شي بلا هالدوجه اللي مالهاا داعي
هيفاء:طيب خلااص ح نرجع
شذى واعصابهاا فايره من هيفاء:اخ بس يابرودك مشت خارجه من المحل لتصطدم بقوة بصدر آحدهم "شذى هُناا تشنجت كُلياً
صرخت بهاا الفتاة التي بجانبه :خير إنتي ماتشوفين
شذى:آآسفه والله مو قصدي
:المراا الجايه فتحي عيونك ي ####
فهد:حناان
حنان:خليهااا تعرف قيمتهاا
شذى:هنااا حدك مااسمح لك ي #####
حنان:نعم نعم ؟!!!!!!شوف مين يتكلم مو كأنها إللي ######
شذى وهياا تصرخ :آحترمي نفسك
هيفاء التي صُدمت لمنظرهاا :هي هي سلاماات قالت لكم آسفه إيش تبغون منهاا بعد
حنان:مااكلمتك وشغلي معاك بعديين إن ماجبتك من تحت الآرض
شذى:نشوف يا###
حنان وهي تقترب منهاا "فعلت شيئاً دون آن تشعر بهاا
آمسكت بذراع فهد: تعاال مشيناا ماعليك منهم
شذى:يالله هيفاء طلعناا
دخلت حنان وجلست على واحد من الكراسي :وجع وقحه مراا
فهد:انت كمان ياحنان الله يهديكي ماقصرتي فيهاا
حنان:قليله ادب اصلاا مين يجي ذا المكان لوحدة باين عليهاا ماتستحي شايف كييف متلثمة كآنهاا حرامي
فهد:ههههههههههه وإنتي؟!!
حنان:على الآقل لثامي مزبطتة مو زيهاا كأنهاا وحده مفجوعه اول مراا تشوف طرحه
فهد:استغفرالله حنان استغفري ربك
حنان:استغفرالله "هههههه شوف "آخرجت له جوال
فهد:إيش ذاا؟!
حنان:ههههههههههههههه جوالهاا آخذته بدون ماتحس
فهد:حنااااااااااان إنت تبي ربي يعاقبنا ؟!
حنان:لا بس مااعجبني إللي قالته سمعت هيا إيش قالت
فهد:مهماا كان المفروض إنك ماتسوي زي كذاا قومي الحقي شوفي إذاا باقي ماطلعت رجعيه لهاا
حنان:لا مااباا ارجعه دحين
فهد:اجل متى
حنان:خليهاا تنجن بعدين آرجع لهاا ياه
فهد:وين بتلاقيهاا إن شاءالله في متاهه زي الرياض ؟!!
حنان وهي تغمز له:حبيبي انت باقي ماتعرفني
فهد:انتي غريبه
حنان:اناا عجيبه تشوف قُدراتي الفائقه وذكائي الخارق بعدين "آدخلت الجوال داخل حقيبتهاا وآخذت الكتالجوج
حنان:لو سمحت
جاء الجرسون ليسمع الطلب :صحنين إسباغيتي لو سمحت وسلطة وعصير ليمون
حرك الجرسون رآسه بالإيجاب
فهد:طيب يمكن أنا ماابغى
حنان:هههههه إلا تبغى اناا اعرف ايش نفسك
فهد:ههههههههههههههههههههه طيب اناا اثق في ذكائك الخارق
"لاأُصدق آني عُدت إليكِ لا أُصدق آنك آمامي الآان تدفعين عني تأنيب الضمير "
في جهه آُخرى
:وينه ذاا كمان ؟!!
شذى:آتصلي على ليموزين
هيفاء:اصبري السواق الحين يجي
شذى :يوه منك شكلي بأاتصل عليه وانتي روحي لوحدك "آدخلت يدهاا في حقيبتهاا لتبحث عن هاتفهاا ولكنها صُدمت عِندما لم تجده
هيفاء:إيش فيكي ؟!!
شذى:جوآلي!!!!





إنتهى لاتلهيكم عن الصلاة

 
 

 

عرض البوم صور فتاتـ(ن) مزيونه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لاتحرمني أحضانك, رواية
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:39 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية