لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-09-13, 04:36 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257111
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاتـ(ن) مزيونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاتـ(ن) مزيونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: لا تحرمني احضانك

 

البارت الخادي عشر

..........................
المدخل
كلمت والصوت مبحوحالحروف
صمتها دمعهوفي لونه حكي
ودها تحكي وتشرح لي الظروف
والحيا عيا عليها تشتكي
لين انا حلفتها ذيك الحلوف
قلت بالله دخيلك قولي ويش بكي
قالت وتغصب خجلها والكسوف
قالوا العذال إفهم ياذكي
قلت في قلبي بنى حبك وفوف
اتركي حكي العواذل اتركي
قالت من الناس انا مااشعر بخوف
ودي اسمع منك واعرف مسلكي
قلت حب الناس لو يجمع بجوف
مايجي لو ربع إحساسي لكي
لو رمال البحر وامواجه حروف
وصف حبك مايعبر بالحكي <3
..........................
آلقت بجسدها المتعب على السرير "لم تكلف نفسها حتى عناء نزع عبائتها غاصت في دوامة تفكيرهاا هل آخطأت عندما وجهت لها ذاك الكلام !! لا ابداً هي تستحق فـ لم تكن لتخسر شيئاً لو اعتذرت حينها لكن لا أظن آنها سوف تكون أفضل مماا هي عليه يالها من صداقة رائعه ... قالتها في نفسها بسخريه قامت من سريرها وتوجهت نحو الخزانه آخرجت لهاا قطع غيار وتوجهت نحو دورة المياة ولااازال تفكيرهاا يتوجه نحو أخيها الذي قاربت ان تمر 3 سنوات دون أن تراه "
...........................
وضعت رآسها على الوسادة بدأت تلعب بخصلات شعرها التي إنسدلت على وجهها تخبرها آن هذا الكون لا تكون سعادته إلا بهاا أمسكت بهاتفها الذي لم يعد يفارقهاا هذه الآيام ضغطت على آخر المكالمات لتجد "آمل حياتي "
مرت سنتين حتى الآن على علاقتها بـ يوسف تشعر بـ أنه عوضها شيئاً فقدته بعد موت والدها ورحيل والدتها أرادت ان تضغط على زر إتصال تشعر بأنها لم تحادثه منذ فترة ليست بالقليله لكن صدى كلام روان آعادها إلى رشدها ...لالا حرام اسوي كذا ربي يشوفني
بس هو قال بيتزوجني "" لالا بس لسا ماصار حلالي كيف آكلمة ؟؟ تدور تلك الاسئله على رأسها ولا تجد الطريق السليم ولكن فجآه
............................
جلست على كرسي التسريحة طوقت راسها بيدها تارة تتذكر كلام زينب تارة إسراء تارة تتذكر كلامها " تارة مواقف حدثت بينهم بدأت الدموع تجتمع في محاجرها غصة لاتسطيع ان تبتلعها ولا أن تخرجها توجهت نحو سريرها إستلقت عليه وحاولت ان تغمض جفونها ومع إغماضها تسللت دمعة إلى خارج عينهاا وهل آسف تعيد لنا آيااماً اخبرناهاا أن لاتفارقنا وعاهدتنا على أن تبقى مهما فعلنا !!
غطت جسدها النحيل فتحت عينيها تنظر في السقف تسللت تلك النظرات إلى الباب الذي فُتح ..
: نوال
قامت من السرير وهيا تتصنع الآبتسام : هلا يمة
جلست بجانبها ومسحت على راسها : يمة نوال ماتب تتغدي ؟
نوال: لايمة شبعانه بااتغدى لما أصحى إن شاءالله
ام ناصر: إن زين تمسي على خير"قبلتها على رآسها وقامت أطفأت الأنوار واغلقت الباب وتركت إبنتها تكمل آحلاماً لم تكتمل
نزلت من الدرج إلتفتت لتجد ناصر جالساً على الكنبه يتابع المباراة إبتسمت له لتكمل طريقها إلى المطبخ ولكن اوقفها صوت الهاتف توجهت نحوة لترفع السماعه .. أتاها الصوت
: هلا ياام ناصر هلاا والله وش هالقطاعه
ام ناصر: هلابك ام فيصل والله لك وحشه زمان عنك بس مشاغل الدنيا زي ماتعرفين
ام فيصل : آهاا إنزين إسمعيني
ام ناصر: سمي
ام فيصل : كلمتي ناصر ؟
ام ناصر وآحمر وجهها وهي تنظر إلى إبنها الجالس : لا باقي
ام فيصل : ياام ناصر كلميه وعجلي بالموضوع مهي حاله ذي بنتي كل يوم تنخطب وانا ارد النااس لاني ماابي غير ولدك لبنتي ماآمن عليها غيره
آم ناصر : يصير خير ياام فيصل يالله تامري على شي ؟
ام فيصل: لاسلامتك بس اسمعي
ام ناصر: سمي
ام فيصل : بـ اعدي عليك اليوم العصر
ام ناصر : حياك البيت بيتك
ام فيصل : في آمان الله
ام ناصر: مع السلامة
إلتفتت إلى ناصر الذي ركز أنظارة في شاشه التلفاز نظر إليها ثم قال .. ح تجي اليوم خالتي ؟؟
ام ناصر : إيه إن شاءالله
مشت إليه ثم جلست بقربه وأردفت: كيف حالك اليوم
ناصر: الحمدلله ماشي حالي يمة
ام ناصر: إسمع ياناصر
ناصر: كلي لك يمة آمري
ام ناصر: مايامر عليك ظالم ... إنت كبرت ياولدي وصرت رجال وتقدر تعتمد على نفسك وجا الوقت إللي ازوجك فيه بنت الحلال ابي اشوف عيالك
ناصر خجل من حديث أمه لكن لاينكر شعورة بأنه قد إنزاح حمل من على قلبه شعر بأن الدنيا آخيراً تبتسم له لكنه صدم بعد ان اكملت حديثها : ابغاك لبنت خالتك هيفاء
ناصر بصدمة :وشو؟ هــ ...هيفا ؟
ام ناصر: ايه هيفاء حلوة وجميله وفوق كذا رزينه وعاقله غيش تبي أكثر من كذا ؟
ناصر الذي شعر كأنه صعد الى سماء سابعه ثم سقط على الآرض بلا هواده: لايمة تكفين ماابي
ام ناصر : وشو ماتبي ؟
خجل أن يفصح لها عن حبه لصديقة آخته : يمة الله يخليك انا ماافكر بالزواج إلحين
ام ناصر: عادي ياولدي مو زواج خطبه وملكة والزواج إذا ربي يسرها
ناصر قام وهو يشعر بأن وجهه يتفجر : يمة الله يخليك انا ماابي أتزوج ماافكر إلحين ذهب إلى غرفته وهو لايستطيع التفكير بأن يتزوج غيرهاا
والدته التي فسرت تصرفه خجل قامت للمطبخ وهي تبتسم
في الطرف الاخر
مستلقيه على السرير تلعب بخصلات شعرهاا التي صبغتها باللون الثلجي آتى اللون متناسقاً مع بشرتها الفاتحه قامت على صوت الباب الذي إنفتح إلتفتت له لترى الدتها بإبتسامتها الخبيثه كـ دائماً
جلست بإبتسامة كـ والدتها وأردفت : هاه كيف يمة ؟
ام فيصل: تمام ماعليه كلمتهاا قالت لي طيب
هيفاء: يمة تكفين خليها تعجل ترا انا ماابي إلا ناصر غيرة ماابي آحد
ام فيصل: إيه وهذا إللي ابيه

"أم فيصل أخت أم ناصر من الاب وطول عمرها حاسده أختها لآنها عايشه في عز على عكس عيشتها مع زوجها إللي مجرد موظف عادي "
أم فيصل : بروح لهم في العصر إن شاءالله تعالي معي وأكشخي
هيفاء وهي تغمز ل آمها : لاتوصين يمة
ام فيصل: يالله انا رايحه احط الغداا شوي أنزلي
هيفاء: طيب يمة
خرجت من غرفة إبنتها متوجهة إلى المطبخ لترى رهف تتحدث في الجوال
رهف: هلاا ياقلبي وإنت مرااا وحشتناا متى ترجع ؟
: موب مطول إن شاءالله
نظرت إلى والدتها التي تحدق بهاا : اقول فيصل تعال خذ أمي
ام فيصل : فيصل؟؟
فيصل : هلا يمة وحشني صوتك شفيك ماتردي ع الجوال ؟
ام فيصل : هلا ياولدي والله أوحشتنا كثير طولت الغيبه
فيصل : لايمة إن شاءالله مانيب مطول كلها كم يوم وأرجع لكم عن شاءالله
آم فيصل : إن شاءالله حياتي يالله في آمان الله
فيصل: بامان الله
رهف: يمه قالك بيرجع متى ؟
ام فيصل: بعد كم يوم
رهف : الله والله زماان عنه وعن خفة دمة وحشني كثير ياارب يرجع بدري عشان نصير كل يوم نتغدى ونتعشى بمطاعم
ام فيصل : هذا همك ؟ اقول تعالي ساعديني نقرب الغداء قبل لا ابوكي يجي يقلب الدنيا فوق راسي
رهف: حاظر يمة
توجهت إلى المطبخ مع والدتها تشعر احياناً بالحزن لحالهم والدهاا مهمل جداً في تربيتهم وآمها خبيثه في افكارهاا تشعر بأن العائله مفكفكة وأن فيصل هو الوحيد الذي عندما يتواجد يكون كل شيء على مايرام على عكس مانراه الآن
.......................
: إنت للحين مابطلت خرابيطك ؟
هو: يبه إنت ماعندك إحساس بالفن
ابوة:هههههههه أي فن أي بطيخ اقول قم رتب غرفتك ولم اوراقك الطايحه بس
هو: يبه إنت ليه واقف ضدي بكل شي ؟
ابوة: مانيب ضدك انا ضد سخافة تفكيرك يالله قوم
.............................
قاام من سريرة وتوجه نحو دورة المياة توضأ ثم صلى مافاته من الصلوات أخذ له قطع غيار وتوجه لدورة المياة بدل ثيابه بعد أن إستحم خرج من شقته متجهاً إلى حيث اخيه يوسف بعد 3 أسابيع بالضبط سيسافر ليصفي حساباته مع من سلبوة حيااته
............................
على سفرة الغداء
:سوينا حفل اليوم بالمدرسه كان مراا حلو وكان فيه أكل من كل نوع
: ماشاءالله
:بس تدرين يمة مااشتهيت اكل شي وإنتي موب معي يمة آتمنيت تكونين بيننا
أمه : الله يبارك فيك يارائد
رائد: الله لايحرمني منك يارب
أم رائد: آميين كمل أكلك عشان تذاكر حبيبي
رائد: حاظر يمة
آنهى غدائه ساعد والدته على لم تلك السفرة وغسل الآطباق عنهاا أصبح هذة الفترة متعلقاً بها كثيراً لاينسى معروف عبدالرحمن ولن ينسى كيف كافحت والدته ليحياا أمة هيا آخر من له في الدنيا وهمه ان يسعدها حتى ولو على حساب شقائه لم يتجاوز ال 12 من عمرة لكن يحمل فوق كتوفه مالم يحمله رجل في العام ال30
........................
تفاجأت برقمة الذي يضيء هاتفهاا وآحتارت هنا .. هل تجيب آم لا
فكرت كثيرا ولكن نفسها تغلبها كـ العاده آتاهاا صوته الهادئ
: وحشتيني
فتون : ...حياتي إنت اكثر والله
يوسف : فتون إسمعيني ابغى اقول لك شي
فتون: كلي لك آمر
يوسف: مايامر عليك ظالم ابسألك
فتون :؟؟
يوسف: إنتي تثقي فيني ؟؟
فتون: إيه ياعمري ليه تقول كذا
يوسف : فتون إفهميني صدقيني والله احبك حب شريف وحبي لك صافي أبيك لي فتون
فتون:.......
يوسف : إنتي ماتثقي فيني صح ؟؟إنتي تحسبيني مثل آي واحد من كلاب الشارع إللي همه يلعب ع بنات
فتون : لااا ااناا ما قلت كذاا
يوسف :طيب ليه كل مااطلب منك اشوفك ترفضي ؟
فتون: عشان اثبت لك صدقي وحبي لك انا موافقه اقابلك
لكن مو في بيتك
يوسف : جد تتكلميين ؟
فتون: إيه حبيبي جد اقابلك في .............. الساعه (...)
يوسف : هذي أسعد لحظات عمريمو مصدق إني ح اشوفك مراا ثانيه يااعمري
فتون: ياقلبي انت إن شاءالله اشوفك اليوم يالله تمسي ع خير
يوسف: .. أموااة ياأحلى حبيبه آحبكككك
فتون ضحكت بخفه وأردفت : لاتحرجني
يوسف : نفسي اطلع اعلى جبل واصررخ اناا احبهاا يااعاالم مجنوون فيهاا هي بس
فتون : فدااك نبضي يالله لااطول عليك اشوفك على خير
يوسف:وانتي من أهل الخير يالله حيااتي ناامي مزبووط ربي يحفظك
فتون: ويحفظك ربي إن شاءالله
يوسف: مع السلامة إنتبهي لنفسك
فتون: مع السلامة
أغلق الهااتف وقبله بشوق يكااد يطير من الفرحه اليوم هو اليوم الموعود سينتقم من عمار شر إنتقاام سيريه كيف يسلبه حق الحياة من عينيه وكيف يستولي هو على كل شي اعاده إلى الواقع صوت جرس الباب توجه نحوة ونظر من عين الباب فتح الباب ل بدر وأردف: حيا الله أخوي تفضل حبيبي
بدر: الله محييك
يوسف : اخيرا يابدر أخيراً
بدر: ويش صار؟؟
يوسف: وافقت نتقابل
بدر: يوسف إنت تمزح ؟
يوسف: لاوالله جد بأانتقم منه اخيراا يابدر سنتين واناا انتظر ذا اليوم
بدر: يدي على يدك يوسف والبنت ماانسوي فيها شي
يوسف بإبتسامة تلمع خبثاً : ماعليك مايصير فيها إلا كل خير
تنهد بدر وارجع راسه على الاريكة صحيح أن عمار يستحق ولكنه يرى أنه لاذنب للفتاه بمشاكل عمل أخيهاا ...وماهي دقائق حتى تحدث يوسف مع نواف وأخبر خالد إتفقو جميعاً على خطفها الليله ورسمو خطتهم ..مراقبتهاا منذ لحظة خروجها من القصر حتى ذهابهاا لمكان منعزل لايسمع فيه احد صراخها ولا بكائها ولا شهقاتهاا ...
.....................
إنتهت من ترتيب كتبهاا لم يبقى لها سوى أن تعانق سريرهاا سعيده بعودة أبيها من أطول سفراته ولكن في نفس الوقت حزينه لما حدث بينهاا وبين إسراء وكيف لها أن تحكم عليهاا بتلك الطريقه حاولت تريد أن تطرد كل فكر مزعج عن بالهاا فقط تريد النوم ولكن النوم هذة المرة يآبى أن يأتي وكلما عانق أجفانها يذهب فجأة كأنما يهرب منها كما يهرب الفأر من القط اليوم كاان عصيباً جداً لكن تتأمل في الغد وحتى لو كان الغد كاليوم سأنتظر بعد غد حتماً سياتي يوم تعانقنا فيه السعااده وأؤمن بالغد ((إن مع العسر يسرى ثم إن من العسر يسرى))
أغمضت عينيهاا تبتسم ل آمالها الخائبه واشياء آخرى تجهلهاا
في جهه آخرى
مستلقي على ظهرة يفكر بـ آشياء كثيرة رغم آنها بدأت تصبح بالنسبه له آي شيء عاادي لكنه لايستطيع التفكير في سواهاا تنهد ليتذكر تلك الآحداث الشنيعه وكيف ضاعت من بين يديه وكيف كره النساء بعدهاا
ولم اكن ممن يدخل العشق قلبه
ولكن من يبصر جفونك يعشقُ
يحلم ويحلم ولا يعلم مااهي نهاية هذه الآحلاام
...........................
متكيء على آريكة ما في ذاك الكازينو المهجور منذ زمن لم يعد يسمع أصوات ضحكااتهم العاليه ويتخيل اشكاالهم وهيئااتهم دائماً مايكونون سكارا وماهم بسكارى ..
هل سيلتم شملنا من جديد ؟؟ سؤال يترااود على آذهانه بل هل ستبتسم الحياة لناا يوماً ؟؟
رحمك الله ياعزيز لو تأنيت في قراارك ...آاه وفهد الذي ضحى تضحيه عظيمة ل آجل سلامة رياان ولكن الاثنين رحلو ورحل معهما كل معنى عظيم للصداقة
..........................
تجلس على كرسي في حديقة منزلهم آصبح البيت موحشاً لاتصدق أنه لم يبقى سوى ايااام قليله حتى ترى وجه أخيهاا لاتستطيع التصديق بل لاتريد آن ترااه أصبحت تفكر كثيراً باشياء تقلقها جداً هذة الآياام تشعر بالوحدة القاتله لاتريد ىن تصدق آن آحداً ما يفتقدها في هذاا العالم عانت كثيراً حتى اصبحت تكرهه كل ماايضحك من حولهاا تريد أن تكوون وحيدة ووحيدة فقط
...........................
*
هذه كاانت حاال أبطال روايتناا
جميعهم كاانو مشتتين وهكذاا مضى النهار بأكمله عليهم
*
.....................
إستيظت لتتذكر آنها يجب ان تراه الليله قاامت وصلت المغرب ولكن قلت من حيال ان تذهب للقائه وحدهاا فكرت بــ روان لكن لا والدها لايسمح لهاا أن تذهب مثل هذة الآمااكن دون آن يكوون معهاا آحيانا تغبطها على ابيها كثيراً هو معها ايناا تذهب لايفارقهاا يعلمهاا من حكم الزماان ويعلمهاا كل مايتعلمه عن دينناا إبنته الوحيدة ويشعر بأنه حقاً جعلهاا تلك الفتاه الثابته رغم تقلبات زمانناا
أمسكت بهاتفهاا لتقلب في الارقاام وجدت أن زينب قد توافق إن لم تعلم أنها ذاهبه لمقابلتة لكن لا.. لماذا تعلم ستأتي معي فقط اتركهاا قليلاً واذهب مع يوسف ثم آعود لهاا لماا تعلم أني سأذهب لمقابلة آحد
امسكت بهاتفهاا وإتصلت بهاا ولكن للأسف لارد
في الجهة الثانيه كاانت تذاااكر الريااضياات وهاتفهاا على الصاامت
تنهدت ثم لمع في بالهاا أن نوال قد توافق لكن إحتمال هذاا ضئيل
أتصلت بها ليأتيهاا صوتهاا النااعس : هلا فتون
فتون :ااء..كيف حالك ؟
نوال: الحمدلله بخير إنتي كيف حالك ؟
فتون : الحمدلله ..ااء نوال
نوال: نعم !!
فتون: فاضيه اليووم ؟؟
نوال: متى بالضبط؟؟
فتون: كذاا بعد العشاا
نوال: يمكن ليش ؟
فتون: لابس طفشانه وابغى أروح ل .......... وماابغى اروح لحالي اتصلت على زينب بس ماردت أناا نفشيتي تعبانه بس ماعندي احد يروح معايا
نوال حست إنه غلط تكسر نفس صاحبتها بماا إن الكل زعلاان بإبتسامة أردفت : طيب خير إن شاءالله اخلص كل شي واجي معاكي
فتون: آمرك ؟؟
نوال: مدري اشوف نااصر يالله خليني اخلص من آشغالي واطالع لوجهك
فتون: هههههههه طيب ياقلبي باي
نوال: في آمان الله
وافقت ان تذهب معهاا ولاتعلم ماذاا ينتظرهم ولكنهاا تتأمل الخير في كل خطوة تخطوها ماداامت لم تسر في طريق خطأ
.......................
واقفة أمام خزاان المياة تملآ كأسهاا إنتهت لتشربه كله دفعة واحده بعد يومين ستعود للسعوديه مع عمر الذي آتى بسعاادة الكون ليضعها تحت آقدامهاا عانت كثيراً فكرت كيف كاانت ستكون حالهاا لو رفضته وانتظرت شخصاً تحبه لكنه لا يفكر بهاا إنتهت من شرب المياة أرداات وضع الكآس في المغسلة لتشعر فجأة بدوار يتسلل إليهاا لتسط على الرخاام الباارد ويتناثر الزجاج حولها
في جهة آخرى
كاان للتو في جهة آخرى
كاان للتو إنتهى من الاستحمام ليفاجأ بصووت سقووط جسم ما على الارض توجه فزعاً نحو المطبخ ليجدهاا مستلقية بألم على الرخام والزجاج متناثر حولهاا مجرد رؤيته لها في ذاك المنظر تكفيه أن يصعق توجه لهاا ولم يبالي بالزجاج المتناثر حولهاا حملهاا بين ذرااعيه وبينماا هو يحملهاا دخلت زجاجة ما إللى قدمة لكنه لم يباالي ىلبسها عبائتها في عجل ونزل بها إلى السيارة مددهاا في المقعد الخلفي ليقود السيارة بسرعة جنونيه نحو المشفى
.....................
إنهى تجهيزات حجزة إلى فرنساا سيسترد إيمي بأي طريقة يريد أن يفهم منهاا سبب رحيلها المفاجئ عنه
عااد إلى شقته ليجمع مايحتااجه من الملابس فقط صعد فوق كرسي وأنزل حقيبته من فوق خزانة ملابسه رتب فيهاا ىشيائه البسيطة ليتوجه في صباح غد الى فرنساا
لقصر فيااض لابد ان يوقفه عند حدة رجل خطير ولكن إلى هناا ويكفي
......................
:كم اعطيك ؟؟
: هذه الاوامر والله ماآقدر
هو: 20 الف ؟؟
الحارس وهو يبتلع ريقه : لكن !!
هو:30
الحارس: طيب لاتتأخر لو استاذ فياض رجع وإنت باقي تراا بيقتلني ياسليمان
سليمان : ههههههههههههههه لاا توصي هات المفتااح
ناوله مفتاح الباب ومفتاح سيارته بعد آن رشاه هو يحتاج هذا المبلغ ليغطي إحتياج أسرته في مصر ولكنه أيضاً يخااف من غضب فيااض فهو لايرحم
.......................
: لا أريد منكم شيئاً أغرب عن وجهي ايها ال####
:ههههههههه لا يا إيمي ليس هكذاا كوني فتاة عاقله ان اردتي سلاامتك
إيمي: سيعلم عنكم جون عندهاا لن يساامحكم
:وماذاا يستطيع أن يفعل
إيمي : سترى يا فيااد سترى كيف سينتقم منك
.........................
أنهت واجباتهاا للتو أقيمت صلاة العشاء ذهبت لتتوضأ ثم صلت رتبت حاجيتهاا هياا لاا تحب أن تخرج من غرفتها وحالتها يرثى لها آيضاً لاتحب ان ترتبهاا لها سولا إنتهت لتبدل ملابسهاا وترتدي عبائتهاا نزلت للأسفل لترى ترتبهاا لها سولا إنتهت لتبدل ملابسهاا وترتدي عبائتهاا نزلت للأسفل لترى إن كان نااصر موجود حتى تذهب معه لكنه للأسف خذل توقعاتهاا
ذهبت لغرفة والدتها لتجدهاا ترتبهاا هي الأخرى إبتسمت للتتوجه نحوهاا قبلت راسها وارفت
: كيفيك يمة ؟؟
ام ناصر: الحمدلله بخير ياابنتي إنتي كيف حالك؟
نوال: بخير يمة فتون تبي تروح ل ...... وماحد معاهاا بأروح وموب متأخرة إن شاءالله
ام ناصر: إيه زين روحي ووسعي صدرك
ضمت والدتهاا بحب وخرجت من عندهاا لتشعر أم ناصر بإنقباض قلبها على إبنتها هذه المرة لكن ماذاا تفعل ؟ سمحت لهاا ولايمكن ان تترااجع في كلمتهاا ومابيدها سوى أن تستودعها الله
- نزلت إلى الآسفل وماهي إلا دقائق حتى وصلت فتون ركبت السيارة لتردف :السلام عليكم
- فتون:وعليكم السلام يااهلاا والله
نوال: أهلين فيكي وإيواا يختي ؟
فتون: ههههههههه لاولاشي بس طفشانه وقلت نروح
كاانت جلستهم مليئة بالآحاديث الودية جداً ولكن فتون لم تستطع أن تُخفي قلقهاا
واخيراً وصلت إلى المكاان الموعوود بدأت تشعر بالخوف آمسكت بيد نوال وهيا ترتعش نوال بدورها شدت يديهاا على يد فتون لتردف : إيش فيكي ؟
فتون: ولاشي بس بردانه
نوال: مااحس لذي الدرجه
فتون: ااء..لابس انا مسخنه عشان
نوال: آهاا سلامتك ظلو يمشون في ذااك المجمع دون أن تنتبه أي منهما على العيون التي ترااقبهما
إنتهو من تسوقهم ليجلسا على طاولة تتوسط المكاان شعرت فتون بأن شكلها لايرثى له قاامت بعد أن آخبرت نوال آنها لن تتأخر
مر زمنٌ من الوقت ونوال جالسة في ذاك المكاان
" أنا مـتأكد إنهاا هي قالت لي ح تجلس هنا الثاانيه مدري فين رااحت لكن الاكيد إن هذي اخت عمار
:طيب ويش تستنى بسرعه خلنا نخلص بس
: اوكي إنزلو السيارة انا الحين لاحقكم نفس المكان إللي اتفقناا نكون فيه
:ايه زين يالله
توجه نحو محل الورد إشتراا منه بوك كان يريد أن يذهب لهاا بنفسه لكنه خشي انها بعد أن تراه لن توافق على المجيئ معه ولا يستطيع ان يخطفها أمام هذا الملاأ
حل له هذه المشكله طفل في الخامسة من عمره
: تعال ولد
الصبي بإبتسامه : ايش
: بأأعطيك 100 رياال إذاا رحت اعطيت الرساله والبوك للبنت إللي جالسه هناك في النص
الطفل وهو يعتبر هذا المبلغ شيء كبير من الماال وافق وأخذ منه ال 100 واخذ الرسااله والبووك ليوصلة إلى طاولة نوال
"سارحة في خيالهاا تشعر بأن فتون قد تاخرت وهيا لم تمضي سوى 7 دقائق على ذهابهاا ولآن المكان مزدحم وكبير
تفاجأت بقدوم طفل يقصدها من بين الجميع أهداها البوك والرساله وهو سعيد وذهب يركض نادته ولكن لامجيب وضعت البوك جانباً لتقرا الرساله التي كتب فيهاا ماكتب من الغزل وكتب في آخرهاا مكان اللقاء
نوال شعرت بغرابه شديدة حيال ذالك لكنها سرعان مااضحكت فقد إعتقدت أنه أحد مقالب فتون لأنها تريد العودة إلى المنزل
لاباس حملت بوك الورد ووضعت الرساله في حقيبتهاا توجهت نحو الأسفل وبين مواقف السيارات مكاان منزوٍ وهو قسم توقف به شاحنات المجمع لا أحد يوجد غيرها هناا آدركت ذلك متأخراً
كانت ستعود لولا أنها شعرت بيد احدهم تحيط بخصرهاا وسكينه خلف ظهرهاا شعرت بهاا لتسمع صوت عال النبرة: إمشي معاي ولاحركة لو تبين سلامتك
لم تستوعب بعد مايحدث لا أحد غيرهاا هناا وأحدهم يطوقهاا من الخلف تشعر بسكينة قريباً ستخترق ظهرهاا مشت معه وهياا في حالة صدمة مماا تراا ركبت في الخلف بين إثنين من الرجال تحركت السيارة بسرعه جنونيه إلى مكان ماا نوال التي لم تصدق بعد مايحدث : إنتم إيش تبغون فيني ؟؟


إنتهى أشوفكم على خير في البارت القادم أتمنى يكون أعجبكم البارت ولا يلهيكم عن الصلاة ولاتحرموني دعواتكم الله يسعدكم يارب
لاتنسو الدعاء ل آخواننا المستضعفين في سوريا

 
 

 

عرض البوم صور فتاتـ(ن) مزيونه   رد مع اقتباس
قديم 07-11-13, 01:53 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257111
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاتـ(ن) مزيونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاتـ(ن) مزيونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: لا تحرمني احضانك

 

آخواتي آعتذر عن التأخير لكن حصلت لي ظروف حالت بيني وبين آني آكمل البارتات بدري لكن ماآضعفت عزيمتي ولازلت آكمل آتمنى يعجبكم آخواتي بنات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور فتاتـ(ن) مزيونه   رد مع اقتباس
قديم 07-11-13, 02:02 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257111
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاتـ(ن) مزيونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاتـ(ن) مزيونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: لا تحرمني احضانك

 

البارت الثاني عشر والثالث عشر


المدخل
(( في حـــبــك الـثــاني ))
عــسـى الله يهـنـيــــــــك..

(( حـنـــا مـــع الأيـــــام ))
نـدلـــــــه وننـســــــــاك..

(( كنت الرجـــا ))
واليـوم خـــاب الرجــــا فيك..!!

ارخـصــت ماضــيـنا وغـيـــرت مبــــداك
.....
تحركت السيارة بسرعه جنونيه إلى مكان ماا.... نوال التي لم تصدق بعد مايحدث : إنتم إيش تبغون فيني ؟؟
يوسف وهو يقلد حديث فتون : حبيبي عشاان أثبت لك حبي
نوال بصدمة : إيش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تنبه يوسف آنه ليس صوت فتون ولكن لم يعر الآمر إهتماماً داس على الدواسة ليزيد من سرعته
"
عادت إلى المكان الذي تركتها فيه ولكن لم تجد لها آثراً
إتصلت على جوالهاا ليرن الجوال عندهم آمسك نواف الحقيبة لينتزعها من بين ذراعيها آخرج الهاتف ليرى من المتصل ليجد إسم (فتون) نظر إليهاا بتعجب وأردف : مين فتون ؟
تفاجأت بسؤاله هيا لم تستوعب بعد أنها خُطفت لتجيب: مالك دخل إنت إيش تبي منها !!
يوسف الذي صُدم لسماعه الأسم إلتفت إلى نواف " هاات الجوال ..
ضغط على قبول الآتصال ليأتيه صوتها ..
فتون: نوال زفت وينك ليه رحتي ؟
أجابها بصوت هادئ : هلاا حيااتي والله لك وحشة تقتل بلد
فتون بصدمة : ميين إنت؟؟
يوسف : ماعرفتي حبيبك ؟؟ آفاا
فتوون : يــ ..يوسف !!!!!!!
يوسف : وعيون يوسف وروح يوسف وقلب يوسف ..
فتون : يوسف إنت ليش تتكلم من جوال نوال وهي وينها ؟؟
يوسف : نوااال!! هذاا إسمها آجل <<قالهاا وهو يلتفت إلى نوال
فتون : يوسف إيش تبي فيهاا؟؟
يوسف : ماآبيها آنا أبيك إنتي
فتون : يوسف نوال ليه عندك آنا مو فاهمه شي
يوسف : لاآبد هياا إللي جاات لي
نوال التي تدرك آنها محور حديثهم : ياكذاااااااااب ياااحقيييير فتوون بلغي الشرطة فــ... " لم تكمل جملتها بسبب يد نواف التي آحاطت بثغرها تمنعها من مواصله الحديث
حاولت آن تتحرر من قبضه يديه دوون فائدة وآخيراً إستطاعت أن تفتح فهما القدر الذي تستطيع لتعضه بكل مااؤتيت من قوة
تألم من عضتها ليدفعها بيده الآخرى بقوة ..إصطدمت بزجاج النافذة على رأسهاا لتفقد الوعي ...
: والله شرسه آاخ منها بس
فتون التي سمعت كل شيء تمردت دمعة لتجلس على الكرسي خشية آن تسقط من هول هذه المصيبه نوال مع يوسف ويوسف مو لوحدة ياربي شقاعد يصير بالدنياا ...
: يوسف إنت إيش تبي تسوي ؟؟
يوسف : لاآبد مانيب مسوي شي قلت لك آبيك إنتي
فتون : هذاا جزاي إللي حبيتك وكنت مستعده أدفع الغالي والرخيص عشاانك ؟؟ تكفى يوسف رجع نوال لاتسوي فيهاا شي
يوسف : هذاا يعتمد عليكي عندك من الحين إلين بعد يومين فكري ورديلي خبر ياإنك تجين عندي المكان إللي بأوصفه لك ياإنك تنسي صوت إللي إسمهاا نوال وأختاري كيف تبيهاا تفارق الدنيا
فتون: بأآبلغ عليك يايوسف
يوسف : بلغي حبيبي وشوفي إيش رااح يحصل فيهاا ويكون في علمك ترا آعرف كل حركة تتحركيها آعرف إيش راح تسوين وإيش ماراح تسوين وإن قلتي صحبتي خطفها يوسف يوسف مين وكيف شكله ؟؟هههههه إنتبهي مراا لعمرك يااعمري ومثل ماقلت لك فكري زين وردي لي خبر وآنا خيرتك وإنتي أختاري سلامة صحبتك وسلامتك آو موتهاا وبعدهاا رااح اتفرغ لك ههههههههههه
فتون : حراام عليك خاااف الله حراام إللي تسويه
يوسف : لالا حبيبي ماسويت حراام إنتي بس سوي إللي بأقولك عليه ومافي أي حراام حيصير وماعندي آكثر من اللي قلته لك ويالله سلاام
آغلق الهااتف ليغلق في قلبهاا كل آمل ورجااء
آنهى مكالمته ليضع الهاتف على جانباً
:كيف حالها ؟؟
نواف: لاتخاف ماصار فيها شي بس شكلة آغمى عليها
إلتفت نحو خالد وآردف : خالد سوق سريع وإنتبه وإنت ماشي
خالد : لاتشيل هم كل شي زي مااتحب
أردفها بإبتسامة خبيثه
يوسف يشعر بمرارة الخسارة ولكن لازال هناك آمل سيوجه ضربة قاضية على عمار لن يكون له سلطة بعد اليوم إبتسم لخبث آفكارة
أخيراً سينتقم من كابوس راودة سنيناً وسنين
.....................
:آجهضت !!!
الدكتور: إيه للآسف ماقدرنا ننقذ الجنين
:إنت متأكد دكتور؟؟
الدكتور:إيه هذي هي نتايج الكشف
عمر:لامو معقول
الدكتور:يمكن ماكنت تدري بأمر الحمل ماعليه قدر الله وماشاء فعل ربي يعوضك خير
"ذهب وترك عمر عائماً في بحر حيرته وآسألة لاآجوبة لها
حاامل وماكنت آدري ؟؟ اللحظة إللي مفروض آفرح فيهاا فجآة تقلب لحظة آلم آاه يالدنيا
للحظة بدأ يفكر في بشاير التي صعقت لسماع الخبر كيف لها آن تحتمل صدمة آن طفلاً كان ينمو في آحشائها لم تكُن تعلم بوجودة ...
الحمدلله على ماآعطى والحمدلله على ماآخذ
سار إلى غرفتها بخطى مكسورة رفع يديه ليطرق الباب ولكنه آنزلهاا لايحتمل رؤيتها في منظرْ كـ ذاك آخذ نفساً عمياً يستجمع قواة طرق الباب ودخل دون آن يسمع الرد ليجدها تنظر إلى النافذة المطلة على الخارج وقطرات المطر تطرق ابواب النافذة إقترب منها ليراها جامدة دون ملامح
:بشاير "جلس بجانبها ووضع كفه على كفها وآردف
:الحمدلله هذاا قضاء وقدر وربي يعوضنا خير إن شاءالله آهم شي إنك بخير ومافيكي شي
بشاير : لكن ...هذاا ولدي ياعمر ولدي آناا
لم تشعر بعينيها التي بدآت تدمع في صمت قاتل هطلت دمعة لتستقر على ظاهر كفة بآلم
وضع يده الآخرى خلف ظهرهاا وشدهاا إليه لتستقر على صدرة لتبدأ في نوبة من البكاء ...
"قبلها على رآسها ليردف: الحمدلله صار خير يابشاير الحمدلله
يقول الحمدلله ويعلم آنه لاآحد يداوي جراحنا سواه سبحانه يقول الحمدلله وهو في يقين آنه ماآخذ منهم إلا ليعطيهم الحمدلله
.................................
في فرنسا
:هذا العناد لن يكون في مصلحتك ياإيمي
إيمي: الموت عندي ارحم من ان آعود إلى مجرمين آمثالكم
:لم آعد آحتمل آكثر ولكن يبدو آن فياض قد ضا بك ذرعاً لن تبي على قيد الحياة طويلاً مادام هذا ردك
إيمي : لستم سواا مجرد فئرآان هاربه
:ههههههههه سترين ماذا ستفعل بك هذه الفئران
.................
إنتهت من آعمال المنزل لتتوجه نحو دورة المياة تذكرت آن والدها لن يأتي اليوم فهو مشغول جداً لم يآتي بجديد دائماً وآبداً هو مشغول عنها خرجت من دورة المياة وهي تضع المشفة على رآسهاا رمت المنشفة جانباً لينساب شعرها الحريري على ظهرهاا نزلت خصلٌ منه على وجهها لترجعها إلى الخلف بيدها الناعمة كل مافيهاا يجعلك لاتريد سوى آن تتأملهاا وجهها الناعم عينها الواسعة رموشها الكثيفه تشبة والدتها إلى حد كبير كم كاان وجودها يملاأ حياتها فرحاً وبهجه ...جففت شعرهاا بالإستشوار قليلاً لتنظر إلى الساعه التي قاربت ال 12 ليلاً "ياربي بكرا مدرسه لازم آنام ذي السنه جداً مهمه لازم آجيب نسبه ولا ماراح آدخل الجامعه
آوف ياربي بس الله يعيين
.................................
جالسة على الاريكة البيت هاادئ عندما لاتكون نوال فيه إنتهت من تحظير العشاء لتتصل بـ نوال التي تأخرت عن المنزل
رن الهاتف عندهم ليقرآ المتصل" جنتي
رفع حاجباً بإستنكار فتح غطاء الهاتف ليخرج البطاريه ليقطع رنين هاتفها ..
إستغربت من آن نوال تعطي مشغولاً بهذه الطريقه عاودت الاتصال ليآتيها ان الجهاز مغلق بدآت علامات القلق ترتسم على وجهها الشاحب لتتذكر المنام الذي رآته في الآمس
رجل يمسك بيد إبنتهاا وهياا تحاول ان تفك ىسرها دون جدوى لتسقط من على الأرض إلى هاويه لتقوم فزعة من منامهاا
عاودت الآتصال ولكن لاجدوى تذكرت آنها مع فتون إتصلت على فتون
" فتون التي عادت إلى منزلهاا تفكر كيف تتصرف في هذه الكارثه آتاهاا الآتصال آم نوال ..
صُعقت وترددت هل تجيب وتقول لها الذي حدث آم تصمت آم تذهب إليه ماالحل يااترى وضعت الهاتف جانباً دون آن ترد على إتصالها قررت الذهاب إليهم فـ مهما كان خياران آحلاهما مر آبقى آنا السبب وآنا الذي ىستح العقاب لا نوال
إتصلت بـ يوسف ليآتيهاا صوتة الجهور : آهلين وسهلين بالحلوين
فتون: يوسف إسمع
يوسف: مافيه حبيبي ؟!!
فتون : يوسف لاتحرق آعصابي آناا قررت
يوسف : إيش قررتي ؟
فتون: راح آجي لك بكرا الليل
يوسف:ههههههه هذي هي عين العقل
فتون: لكن نوال تكون بخير !!
يوسف: لاتخافي عليهاا بخير وآحطها بعيوني
فتون :طيب وين الاقيك ؟؟
يوسف : بكرا آقولك إلحين نامي تصبحين على خير
فتون التي إستفزهاا بكل مافيهاا آن تعشقه دون آن تراا ملاامح وجهه آن تراا الحياة فيه ثم تلقى على أرض صخرية تكسر اضلاع حُبها الذي تفتقدة
والدهاا رحمة الله لم يكن يتفرغ لهم ىبداً حتى آنه لاا يراهم إلا من السنه إلى السنة الآخرى حتى عِندما مات لم تشعر بأنها فقدت سوى لم تشعر بأنها فقدت سوى إسم ..آما والدتها التي تسافر وتسافر ولا تراهم إلا نادراً تزوجت غير والدهم ولا تعلم ماهي حالهاا لم يبقى لها سوى عمار الذي ظل بجانبهاا دائماً وىبداً برغم آنها لاتراه كثيراً ولكن هو الوحيد الذي لم يتخلى عنها وندرك آحياناً آن للأخوة معانٍ آجمل بكثير من مجرد كونها آخوه
....................
:هههههههه والله إنك مسكين ياناصر دايماً مضحوك عليك
ناصر: لاحبيبي هذي شياكة إنت ويش تعرف ؟!
بدر : ههههههههههههههههههه إنت زي العنز إللي تنطح الجبل بقرونها وتبيه يطيح
ناصر: حبيبي هذي موضة فنيله من تحت بلوزة نص كم
بدر:طيب آصفق لك ؟!!
ناصر : آقول بدر متى مسافر ؟
بدر: الاسبوع الجاي إن شاءالله
ناصر:زين إنتبه على نفسك آنا ماشي إلحين آكيد تأخرت ع البيت والوالدة تحتري
بدر:لايحرمك منهاا يالله روح لاتتأخر عليها
ناصر :إيه بدر والله يبغالك تجي زيارة يوم ياخي آكل الوالدة ماشاءالله تبارك الله
بدر: شكلي بجي معاك
ناصر: يالله تـع..."لم يكمل حديثه ليسمع صوت رنة هاتفه آخرج الهاتف ليرى " الوالدة يتصل بك
ناصر: هههههه عمرهااا طويل آجاب ليردف : هلاا بالزين
آم ناصر: نااصر إلحق علي
ناصر بفزع : سلامات إيش فيه ؟
آم ناصر : نوال يمة طلعت من البيت من الساعه 9 للحين ماردت مو من طبعهاا وآتصل على صحبتهاا ماترد علي
نااصر : إييش.؟؟!! طييب إستني آناا داقايق وعندك آوبوي وينه ؟؟
آم ناصر : ماآعرف ياناصر إنت تعال
ناصر: آبشري يمة تامرين
آغلق الخط وهو مستعجل ليلحظ بدر علامات الخوف بين عينيه
بدر:سلامات صاير شي ؟!
ناصر ب
بدر:سلامات صاير شي ؟!
ناصر بإبتسامة تكلف :لاا الله يسلمك بس الوالدة تبيني عشان آختي متأخرة عن البيت وإن شاءالله مافيه شي
بدر: آاها طيب لاتتأخر عليهاا إن شاءالله خير
ناصر: آمين يالله آشوفك على خير
لم ينتظر ليسمع رد بدر ركب سيارته متوجهاً إلى منزله في سرعة جنونيه
........................
متكئة على حافة السرير تقرآ كتاب قصص مؤثرة للشباب ل آحمد سالم بادويلان "
القرآه في الليل تستهويهاا كثيراً خاصة عندما لاتشعر بالنعاس
وصلت ل قصه ((آضاعوك وآي فتى آضاعوا))
نعم ..كلا ..لا..لا تعثرت الكلمات وكأن صوته يخرج من بئر سحيقة القرار وقد آخذ الصراع النفسي يأكل قلبه الغص .
كان المحقق يصيخ للفتى ((نجيب))مصوباً نحوة نظرات ناريه منذرة بفنون التعذيب ثم اصدر امره الحازم عد إلى غرفتك وجدرانك الصماء وستدرك جيدا أنك تضر نفسك بتبديل آقوالك .
سار المفتش خارج غرفته بضع خطوات وإذا به آمام رجل في عقدة الخامس قد كسي من الوقار والآتزان حللا حاملا بيدة اوراقاً طلب تسليمها إلى الفتى نجيب
فحص المحقق الأوراق بسرعه ونظر اليها بتعجب ظاهر ثم رفع رآسه وقال مخاطباً إذا نجيب من الطلبة الممتازين وفي المرحلة المتوسطة كما يظهر من شهادته المدرسيه ومن تكون حضرتك ؟اجاب الرجل بتعثر بالغ :استاذ وموجه في مدرستة منذ تسعة اعوام تقريبا
-حسنا هل يمكنني طرح بعض الاسئله
-تفضل
-ماذا تعرف عن نجيب ؟ زفر الاستاذ زفرة عميقه جالت في رحاب الآسى وقال بثقة بالغه
- نجيب ايها المحقق طالب يقطر الادب من كلامة وترتقي المعالي بأخلاقه
- هل لاحظتم عليه مايريب في اخر ايامة :دارت الكآبه في محيا الاستاد وقال بتاسف "
إنتهت قرآتها إلى هناا وضعت الكتاب جانباً لتستلقي على ظهرهاا لتنام قد تأخر الوقت وغداً ستذهب إلى المدرسه آخذتها هواجهااا لتفكر بـ ناصر هزت رآسهاا بالرفض :لا مو معقول
بسمك اللهم وضعت جنبي فإن آمسكت روحي فآرحمهاا وإن أرسلتها فإحفظهاا بماا تحفظ به عبادك الصالحين ....
..................
عاد إلى المنزل ليرى والدته ودموع الفزع في عينيهاا وبجانبهاا والده الذي لم يكن يقل قلقاً على إبنته
:مارجعت ؟؟
هز ىبو ناصر رىسه بـ لا
ناصر: لايبه قوم ندور آكيد مابتروح مكان
آم ناصر: آتصل عليهاا جوالهاا مقفل وصاحبتهاا جوالهاا مقفل ماحد يرد يااناصر مرا آتأخرت
آبو ناصر: آحسن شي نبلغ الشرطة
ناصر: لالا يبه تخيل تكون في بيت وحداا من صديقاتهاا وبعدهاا ينقلب كل شي ضدك خلينا نتصل ونسأل عنها آول ونشوف آكيد ماراحت بعيد
آبو ناصر : إيه زين
نظر إلى آمه : يمة دقي على صحباتهاا آكيد هي عند وحداا منهم ..
آم ناصر ودموعهاا لاتتوقف : طيب
آمسكت بالهاتف لتتصل على روان بعد دقائق آتاها الصوت الناعس : آلو مين ؟؟
آم ناصر : هلا آم روان كيفيك آنا آم نوال
آم روان : آهلين والله كيفيك ؟
آم ناصر: الحمدلله
آم روان : سلامات شفيه صوتك ؟؟
آم ناصر: لاولاشي بس ىبي آسألك نوال بنتي عند روان ؟؟
آم روان : لاوالله مااجانا اليوم آحد
آم ناصر: طيب آم روان تسلمين آشوفك على خير
آم روان : آي خدمة ياآم ناصر؟؟
آم ناصر: لاسلامتك
آغلقت الهاتف وهياا وهيا تجلس على الكرسي .. وتضع رآسهاا على يديهاا
: تقول مااتدري آاه والله بآنجن بنتي يانااصر
ناصر: بأتصل على عبدالرحمن يمكنها عند زينب
آم نااصر وآعصابهاا تنهار تدريجياً : ىبو ناصر لازم تتدخل الشرطة بنتي آكيد صار فيهاا شي
آبو ناصر : آهدئي ياآم ناصر إن شاءالله هي بخير ومافيهاا شي بس آهدئي
آمسك الهاتف ليتصل على منزل عبدالرحمن وبعد عده رنات آجاب عليه
:آلو
ناصر: هلاا عبدالرحمن
عبدالرحمن: حياك الله
ناصر: عبدالرحمن بسآلك آختي عند آختك ؟
عبدالرحمن: لاوالله آختي دوبهاا نايمة ماعندها آحد ليه سلامات ؟
ناصر: الله يسلمك لاولا شي آشوفك على خير
عبدالرحمن وهو يغلق السماعه مستغرباً : يارب آجعله خير
نظر صوب والده الذي يفرك يحك ذقنه بإستغراب وهز بـ لاا
قام آبو ناصر متنهداً : مافي حل إلاالشرطة لازم نبلغها تقوم تدور معانااا
ناصر وهو رافض هذه الفكرة ولكن مامن حل آخر آم ناصر وهياا تكابد دموعهاا : الله يجيب العواقب سليمة يارب
إتصل على مركز الشرطة وهو لايتمنى شيئاً سوى عودة إبنته بمعجزة سماوية
.......................
الساعه تشير إلى ال 2:30 برغم الضجة التي تسكن آرجاء المدينه إلا آن الليل يكتمهاا حتى وإن كانت تضرب الآركان
يلف الظلام كل شيء وفي غرفة من إحدى غرف ذاك المنزل
شخص رآى الجميع نائم فقال لااحد يراني متجاهلاًآن هناك رباً لاينام سبحانه
:يعني كيف نراضي الحلو ؟
":آممم فكر بس آناا زعلت كثير منك حبيبي
: افاا هيوفتي تزعل مني آناا ؟؟
هيفاء: إيه زعلانه منك يعني معقول يمر إسبوع توك تفكر تتصل ؟
: لاوالله بس آنشغلت كثير
هيفاء : ويش شاغلك ؟؟
: الدوام والله عاد تعرفين ودي آجمع المهر بدري عشان آلحق عليك آخاف تروحين علي
هيفاء: آهاا حياتي بعد روحي والله معليش ظلمتك
: لا ياعمري ولا تتآسفين آهم شي مو زعلانه
هيفاء: لاياروحي ماني زعلانه
: إيه زين عمري متى آشوفك ؟؟ آخر مراا قابلتك فيهاا من شهر وولهت عليك مراا
هيفاء: آنا بعد ولهت عليك
: طيب متى اشوفك ؟!
هيفاء: آمممم طيب بعد بكراا
: جد؟؟
هيفاء: آيه والله جد ياروحي
:ياااااجعلني فدااك يابنت الحلال آعشقك
هيفاء : كلي لك إنزين حبيبي ثامر
ثامر: ياروح ثامر إنتي
هيفاء : آناا تعبانه شوي وبآناام تامر على شي
ثامر: بدري تونا السهره بآولها
هيفاء: لاوالله متأخر وبكراا دواام وابي انام
ثامر: طيب حياتي إنتبهي على نفسك
هيفاء :طيب ياعمري يالله باي
ثامر : باي

وضعت الجوال جانباً وهي تنظر بإشمئزاز ..تافه ههههه قال يبي يتزوجني قاال آناا حبيبي واحد بس وهو اللي رااح يكون له كل شي فيني مو إنت يالخروف ههههههههه
إستلقت على سريرهاا ووالنوم يعانق آجفانهاا ولم تنتبه للواقفه خلف الباب وتستمع إلى حديثهاا بعيوون تمتلىء بالدموع وتتسااقط الدموع رآفة بحال آختهاا المزري والتي لاتستطيع آن تفعل لهاا شيئاً مادامت والدتهاا تقف معها في كل شيء ولاتصدق آحداً سواها ..دونهاا هي التي طالماا كانت صغيرة في آنظار الجميع ...
........................
:متى خرجت ؟؟
آبو ناصر: الساعه 9
الضابط :ومارجعت من ذاك الوقت !!
آبو ناصر: إيه حظرة الضابط
الضابط: آهاا طيب خير إن شاءالله راح نلاقيهاا لاتقلق ولاتشغل بالك
آبوناصر: الله يعطيكم العافيه
الضابط : الله يعافيك
خرج الضابط من منزل آبو ناصر وهو يتحدث إلى القسم بأن يرسلو فريقاً لتفتيش المدينه والشوارع وبدأ بحثهم
آما آم ناصر التي بدأ همهاا ليفارق النوم عيناهاا آما نااصر الذي يشعر بالقلق الشديد ولكن يخفي قلقة ليصبر من حولة
آما آبو ناصر الذي يشعر بالقلق الشديد والغضب وآفكاراً متضااربه تملاآ رآسه بالمخاوف " معقوله كاانت راعية سوالف من تحت لتحت!!
"لالا مو معقول بنتي تعلمني بالكبيرة والصغيره وآنا ماربيتها كذاا
لكن ليش لا هذا الزمن يخوف ووكثيرين اللي ضاعوا ..لاإلا نوال إي آحد إلا نوال آناا ربيتهاا زين هذي بنتي
وهكذاا بين المنطق والثقه ونار لاتهدأ داخله إن كاان حدث مايخشاه لاحول ولاقوة إلا بالله
وإثنان نائمان في غرفتهم بعد آن حضرت لهم والدتهم العشاء لكي لا يتأخرو عن موعد نومهم ...
يحلمان آحلاماً طفولية جميلة دون آن يعلمو ماذا يحدث في عالم الواقع الذي لم يبقى كثيراً على آن يواجهوه .

..........................
فتحت عينيهاا ورفعت رآسهاا لتجد نفسهاا نائمة على سرير آحدهم ولكن لاتعلم من تذكرت مااذاا حصل معهاا لتقوم فزعة بعد آن إستعادت وعيها إثر تلك الضربه وضعت الغطاء جانباً ونزلت من السرير حاولت ان تفتح الباب ولكن كان مغلقاً بالمفتاح ببحثت في الغرفه عن منفذ آو شيء ما يساعدها على الهرب حتى ولو هااتفاً تطمئن به آهلهاا ولم تجد سوى الغبار الذي يكسو المكاان
جلست على الارض بيآس بعد آن بائت كل محاولاتها بالفشل الذريع وضعت لفت ذراعهاا على ركبتيها وآنزلت رآسها لتجهش في نوبة بكاءٍ مُر على ماحدث تذكرت فتون وكيف آنه تكلم معها بتلك الطريقه لتربط الآحداث فيما بينهاا " معقولة تكون فتون ؟؟؟
لالا مستحيل هذا بس واحد مايخاف الله "بس يمكن فتون تعرفه آو كان بينهم علاقه " لالا تذكرت كيف أنها لم تفقد وعيهاا بشكل كامل وسمعت يوسف وهو يقول لهاا تبين سلامة صحبتك تعالي وتذكرت كيف آنه قال لهاا كيف ماتعرفي حبيبك ؟!!!
ليش سويتي كذاا ليش ؟!!
"لالا آبد فتون مو حق ذي الحركاات
دموعها بدآت تسيل بلاا توقف
قامت من على الآرض وهي تمسح دموعهاا فتحت النافذة لترى آنهاا في عمارة قديمة مهترئة وآمامهاا مبنى يبدو آنه مهجور لم تستطع آن تميز آين هيا لآن الظلام كاان سائداً على المنطقه وكأنهاا في مكان مهجور سمعت صوت آقداام آحدهم لتضع الطرحه على رآسهاا بحثت عن شيء ما تستطيع به الدفاع عن نفسهاا ولم تجد شيئاً فتح الباب بالمفتاح ودخل نوال التي تقف بخوف ملتصقة بالجدر إبتسم ودخل دون آن يقول آي شيء فتح خزانتة وآخرج منها شريط حبوب وضعه في جيبه ليسمع صوتها المبحوح : إيش تبغون فيني ؟؟
: هذا السؤال مو آنا آجاوب عليه
نوال: طيب ويش ناوين عليه ؟؟
خالد: صراحه إنتي ما كنتي مستهدفه بس غلطنا فيك ولاتخافين ماراح نسوي فيكي شي بس يصير إللي نبيه ورااح ترجعي بيتك لاتخافي مابيصير فيك شي
نوال بإستغراب :مو مستهدفه
خالد سحب الكرسي وجلس آمامها بشكل مقلوب : آضن فتون صحبتك ؟؟
هناا صعقت نوال لتجلس على الآرض وتتثبت شكوكها : إنت تعرفها ؟
خالد: لا ماآعرفهاا بس بينناا ثار قديم
نوال: ثار؟؟
خالد: مو لازم اشرح لك كل شي
نوال : لا مدامك بديت السالفه كملهاا
نظر إلى عينها البريئتين ليتذكر إبتسامة آخته ضحك بخفوت ليردف: لاماآكملهاا
نوال التي إنتبهت لعينيه يشبه لحدٍ كبير شخصاً ما تعرفه ولكن لاتستطيع التذكر ...
نوال: عساك
خالد : جيعانه ؟؟؟
نوال : بصفتك مين تسأل ؟!!
خالد : مو معناة إني خطفتك يعني ماني إنسان
نوال: آها اقنعتني
خالد : ههههههههه طيب ذكريني بإسمك
نوال: مايخصك فارق بس
خالد : آخرج من جيبه سنيكرز ومده لهاا خذي هذاا
نوال: ماآبغى منكم شي
خالد وضع السنيكرز على الكومدينه وآردف : طبعك مو حلو هذا جزاي إني جاي آتطمن عليكي ؟
نوال: مابي منكم شي آبي آرجع بيتي
خالد: لاتخافين بترجعين بس يصير إللي نبي
نوال: وإن ماصار؟؟
خالد: لاتخافين بيصير صحبتك كلمت يوسف وهي ح تجي عشان إنتي مااتطولين عندناا
نوال بدموع بدآت تنسكب: إيش راح تسوون فيها ؟
خالد: شغلنا مومعاهاا مجرد ذنب غلط غيرهاا ...
نوال: كيف يعني
خالد: آشياء كثير بالحياة نغمض عيننا عنهاا ومانبي نعرفها مو عشانهاا ممنوعه آو عشانهاا تقهر لكن عشانها تعورناا وآحسن لك ماتعرفيين
"خرج دون ان يسمع ردهاا ليتركهاا في بحر حيرتهاا عائمة .....
...............................
بريطانيا
آنهى عملة متوجهاً إلى شقته التي سيغادرهاا غداً الموعد قريب جداً ..شقة حمتة من تآنيب ضميرة الذي لازال يعذبة بذنبٍ ليس ذنبه .
آخرج من جيبه مفتاح شقته وفتح الباب نظر حولة يتأملهاا لثاني مرة في هذا اليوم آغلق الباب ودخل وضع حقيبة اللاب توب جانباً رمي نفسه على آقرب آريكة يريح عليهاا ظهره بتنهد عمييق
"مرت سنتين بالتماام آلين متى ح تجلس شايل هم ؟!!
إنت مو السبب ..
لكن آنا إللي سويت العملية وآنا اللي كنت مشرف عليها وإللي يزيد الهم هم ذي آختك الوحيدة يافهد ...إنت إللي آقنعتهاا بإن كل شي بيكون بخير وآنقتل ريان وإنت إللي آقنعتها إنها راح تتشافى بعد العملية بسبب الآكتشاف المبكر للورم
ذنبك إنت مو ذنب غيرك "
قام لينزع جاكيته الآبيض وهذا الهاجس لايفارقه ...
...............................
إستيقظت على آذان الفجر غداً سوف يعود آخيها الذي تراه مجرد هاربٍ لا آكثر ..هكذاا هم عِندما يجهلون ماذا تريد منهم !! عِندما يملون من طلبك البسيط عِندما لايفهمون دموعاً تملاآ عينك بكبرياء تآبى ان تهطل آمامهم ....بكل بساطة يتخلون عنك لتواجة الآلم وحدك ..قامت من سريرهاا وهيا تشعر بصداع عنيف يفتك بِهاا جلست على السرير وهي تُمسك برآسهاا ...تشعر بـ عرقٍ ما ينبض بشدة في جهة اليسار ...قامت من السرير بعد آن خف الصداع قليلاً فتحت صنبور المياة سمت بالله وتوضآت لتصلي الفجر ..قد تتأخر عن الصلاة آحياناً وقد لاتصلي بخشوع آحياناً آخرى لكنهاا تُحاول بالقدر الذي تستطيع آن لاتدع الصلاةآبداً "
خرجت لتلبس حرام الصلاة وكبرت لتصلي

"كان يقود السيارة بإتجاه البيت الذي هجرة من إسبوع ولم يزرة ركن السيارة داخلاً ليدخل البيت ..دخل وصعد إلى غرفته ليغلق عليه باب الغرفه بدأ يتأمل كيف تغير حاله فجآة وكيف تحول من إنسان طموح يريد أن يُكمل دراسته ليرى مستقبلاً باهر ليفاجأ بإنه غير مسار حياته إلى مدمن لايتحكم بإنفعلاته يخاف آن يذهب للعلاج ليجد نفسة ملقياً في السجن ..المخدرات شيء ماا إسم آو مادة آو لاآعلم حاربهاا والده لسنوات وهو يعمل في المباحث ليآتي ولد من صُلبه يتناولهاا بلا آي ضمير يؤنبه إستلقى على السرير بوجة شاحب وعينان متورمتاان لم يذق طعم النوم منذ آخر مرة قابل فيهاا صديقاً قديماً لم يره من زمن

"كان خارجاً من الكازينو الخاص بـ فهد ليرى وجه قديماً يمكنه تميزة من بين جميع الوجيه ..كيف ينسى ضحكااتهم التي كانت تملاآ آرجاء ذاك الحي الرث
نظرإليه بعينين تملأها الحسرة توجه نحوسيارتة ووقف آمامه
"تفاجأ بالشخص الواقف آماامه دون ملامح سوى إبتسامة شاحبة تملاآ وجهه آسى :عبدالرحمن !!
عبدالرحمن: لاياآحمد مو معقول !!ضمة بقوة وهو غيرُ مُصدق آن الذي يرآه آمامه حقيقة ؟! رجع للخلف وهو يردد:إنت جد آحمد ولا آنا آحلم ؟!
آحمد: لا جد إللي تشوفه مو خيال
عبدالرحمن : وينك كل ذي القطاعه لك سنتين إنت وفهد ولا نشوفكم ولا نسمع عنكم آخبار من بعد ماانقلتو ..
آحمد: آسف والله آشغال الدنياا وآلتهيناا .....
دار بينهم حديث طويل شعر آحمد بأنه إرتااح كثيراً لرؤيته كان يريد الآفصاح عن مشكلتة لكن داهمة الآرتباك ولكن لاينكر آنه مرتاح لعبد الرحمن آكثر من آي شخصٍ ثانِ

"آنتهت من الصلاة لتقوم من على سجادتهاا قاامت لتُكمل نومهاا وهياا تُفكر ...كيف آن هذا الوقت يجب آن آكون في المدرسة
آخر سنة كيف آتغيب هكذا...لكن لا آزال لا آريد الذهااب شيء ماا في داخلي يمنعني من ذلك ...
ىرادت العودة إلى سريرهاا ولكن شعرت بجفاف حلقهاا ..هياا لم تشرب آو تأكل آي شيء منذ فترة خرجت من غرفتهاا تُريد النزول إلى المطبخ ...آرادت النزول من الدرج لتشعر بإن دواراً شديداً يفتك بها تخيلت آنهاا عادت إلى الخلف برغمآنها كانت تتجه للأمام تمسكت بالدربزان ولكن لم تشعر بنفسها إلاا وهيا تهوي من الدرج لتسقط على رآسهاا مباشرة دون هوادة ..

"كانت في المطبخ تغسل الآطباق لتسمع سقوط شيء ما على الآرض خرجت لتتحرى الآمر لتفاجأ بـ حنان غارقة وسط بحر من الدم ضنتهاا فارقت الحيااة لتصرخ بصوت رن في آرجاء المنزل

"قطع خيالااته صوت صراخهاا المهول خرج مسرعاً من غرفته ليقف على الدرج وجد ليليا واقفه آمام جثة هامدة لاتتحرك آمعن النظر ليكتشف انهاا ليست سوى حناان !!
تفاجأ بالمنظرلينزل الدرج مسرعاً ليست درجة تلو درجة إنماا يترك الدرجات بالعدد إلى ان وصل إليهاا وضع يدة تحت رآسهاا الذي آصابه بالخوف ...ليرى الدماء التي تصب من رآسهاا ..
:جيبي عبايتهاا بسرعه
ليليا التي لاتزال تحت تأثير الصدمة
آحمد:آقووولك جيبي عبايتهاااااا ..صرخ بقوة عليهاا رغم آنهاا تخدم سنين في هذا المنزل
صعدت إلى الآعلى لتجلب عبائتهاا آخذ عبائتهاا وهي لاتشعر بشيء سوى آنهاا ستموت إن حدث لهاا مكروة
نزلت مسرعة بعبائتهاا وضع آحد العبائة عليهاا خرج مسرعاً إلى سيارته مددها على المقعد الخلفي وقاد السيارة مسرعاً إلى المشفى قطع جميع إشارات المرور وهو لايزال تحت تأثير الصدمة
لايكون صاار فيهاا شي !!
ركن السيارة عند باب الطورائ ليجيء الطاقم مسرعاً بالنقالة حملو جسدها المنهك إلى داخل المشفى ..
............................
في المدرسه
.......
:لااا إيش ذاا ليش ماادااومت نوااال
إسراء: حتى فتون غايبه
زينب: آيواا إيش هذاا
"دخلت الفصل ويبدو عليها الآرتباك وضعت حقيبتهاا على الأرض لتردف : بناات آلحقو
زينب: هلاا ياروان إيش فيكي ؟؟
روان : آمس آم نوال اتصلت على بيتناا في الليل تسأل عن نوال لآنو ماارجعت البيت
إسراء بفزع : إيش.؟؟!
زينب التي لم تحتمل الصدمة : نـ نوال مارجعت بيتهاا ؟!!
روان : لا آمهاا اتصلت علينا آمس تسأل عنهاا
"عادت بها الآحداث لقبل نصف ساعة من مجيئها للمدرسه
عبدالرحمن :زينب لاتتأخري على السواق
زينب: ماراح آتأخر ...إنت بس خليك سااكت وكل شي بخير
لم تنتبه على كلامة الآخير ولكنه قال
:مدري شفيه نااصر إن شاءالله ماايكون صاار شي كبير ..
زينب : ليش؟!!
عبدالرحمن: لاآتصل آمس الليل يسآل عن آخته إاذاا كانت عندك يمكن تقابليها في المدرسه
زينب: آهاا

:لااا لااا لااا نوال ياربي وينهاا " آمسكت بطرف الطاولة لتتكيء عليهاا جلست على الآرض بإنهيار تاام
إسراء التي صُدمت لمنظر زينب مشت بخطوات نحوهاا لتجلس بجاانبهاا ويدهاا خلف ظهرهاا : لاتخاافي زينب نوال بخير آول ماترجعي البيت آتصلي عليهاا
زينب: لاااا ماآبغى ماآبغى بأروح آستأذن إلا نواال ماآقدر آعيش بدونهاا إلا نوال "آصبحت تبكي بلا إحساس خشية آن يكون مكروة ما آصاب صديقة طفولتهاا ورفيقة حياتهاا "نـوال"
.............................
#فرنسا
في إحد ضواحي تلك المدينة في مكان منزو لايوجد به سوى سفلة فجرة يمارسون الفواحش آمام آنظار بعضهم البعض
يجلس سليمان إبن آكبر تااجر للمخدراات يمتلك الجنسيتين السعوديه والفرنسيه تزوج بإمرآه من فرنساا وآنجب سليمان الذي كان نتيجة حبهم الذي لم يتوج بالكمال لمهنةآبيه الإجراميه ووالدته التي عاانت كثيراً حتى حصلت على الطلاق للتتزوج بتاجر من سعودي يمتلك شركات عالميه وبعد وفاته هيا الآن تسكن في آحد منازل فرنسا الفخمة مع والدهاا بلاا آي مسؤليات
"لم آعد آراها كثيراً حتى آنني لا آرى آخي وآختي منهاا هذاا لايهم قط هياا لم تعاملني يوماً ك إبن مجرد نطفة قذرة "
قام من الكرسي الذي كان يتوسطة ليعود بسيارته إلى قصر والده الذي يُعتبر كـ السجن بالنسبة له
.....................
: متى راح نرجع ؟!!
عمر:لاتخافي ياقلبي ماراح نطول بكرا إن شاءالله وإحناا في الرياض
بشاير: إن شاءالله مراا وحشوني آهلي ماما وبابا وآختي خديجة
عمر: ههههههه إن شاءالله تشوفيهم وتكحلي عينك فيهم إلحين إرتااحي يابعدي
بشاير: طيب حبيبي وإنت ؟
عمر: لاتخافين رايح اخلص كم شغله كذاا وآرجع لك العصر آكلم الاستقبال عشان تطلعي إن شاءالله وبأحاول احجز طيارة بدري ع الرياض
بشاير: إن شاءالله
خرج من غرفتهاا وهو متجه ل حجز تذاكر العوده يجب آن يعود إلى الديار سيحاول آن يُبعدهاا عن الضغوطات النفسيه قدر مايستطيع فالصدمة التي تلقتهاا ليست بسيطه...
...................
:هههههههههههههه تصدقي عاد والله مراا ياهيفااء مصدق نفسه
هيفاء: إيه وجع بناس زي ذي الآشكاال
: ههههههههههههههههههههه يجمع فلوس عشانه يبيك
هيفاء: تخيلي بالله ياشذى
شذى:والله إنه تاافه جد ح تجي الجامعه مع مين ؟!!
هيفاء:مع السواق مافي غيرة ياقلبي
شذى : آهاا كنت آبي آمرك
هيفاء: خليهاا بكراا
شذى: وين تروحي اليوم ؟؟
هيفاء:يمكن مجمع ال.....
شذى: آوكي نروح سوى
هيفاء : طيب سويتي البحث؟؟
شذى: إيه دوبي الساعه 8 خلصته
هيفاء: آهاا
شذى: يالله آشوفك بعد ساعه من إلحين
هيفاء: آوكي يالله باي
شذى : باي
هيفاء وهي تحط الرسمة ..:يووة شفيهاا ماتزبط زي كل يوم مراا وجع
نظرت في المرآة لتتسرب نظراتهاا إلى الباب الذي إنفتح لترى وجهاً غاب عنهم منذ فترة ..
إبتسمت بإستياء لآنهاا ليست على وفاق معه :هلاا فيصل
فيصل: هلاا هيفاء
قامت ومشت نحوة لتسلم عليه سلاماً عادياً
فيصل: كيفك؟؟
هيفاء: الحمدلله إنت كيفيك والدراسه كيف ؟
فيصل: ماعليه وين الوالده ؟؟
هيفاء :آكيد نايمة يعني وين تركهاا وذهب إلى غرفته ليرتب آوضاعه عاد للتو من الخارج الدراسه في الخارج مرهقة جداً
هيفاء التي آستاآت كثيراً لعودته : ياربي شجابه ذاا هيا إلحين راح يتدخل في الكبيرة والصغيرة شكلي ماراح آطلع اليوم بسببه عساه البلا من آخ
............................
:زينب إنتي إيش تقولي يبه
زينب وهيا تبكي : بابا تعالي الله يخلييك بسرعه
آبو عبدالرحمن: ماآقدر آطلع من الشغل دحين بس ح آكلم لك عبدالرحمن يجي ياخذك
زينب: طيب قولة مايتأخر بابا
آبو عبدالرحمن : طيب لاتشيلي هم بآمان الله
زينب: مع السلامة
آغلق الخط وهو يتنهد ضغط علىآخر المكالمات ليتصل ب عبدالرحمن وبعد عدة رنات آتاه صوت إبنه : هلا يبه
آبو عبدالرحمن: هلاا فيك وينك يبه ؟
عبدالرحمن : آنا بالبيت آمر يبه
آبو عبدالرحمن: ماآقدر اطلع من الشغل روح خذ آختك من المدرسه
عبدالرحمن :ليش إيش فيها ؟؟
آبو عبدالرحمن: إنت روح خذهاا وبعدين لكل حادث حديث
عبدالرحمن : زين إن شاءالله يالله رايح
ابو عبدالرحمن: الله يقويك بآمان الله
عبدالرحمن: مع السلامة
عبدالرحمن وهو يأخذ مفتاح سيارته : اللهم إجعله خير




يتبع

 
 

 

عرض البوم صور فتاتـ(ن) مزيونه   رد مع اقتباس
قديم 07-11-13, 02:08 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257111
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاتـ(ن) مزيونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاتـ(ن) مزيونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: لا تحرمني احضانك

 

.........................
جالسة على زواية من زوايا الغرفة وتسند رآسها على الجدار مرهقة لم تأكل متعبة لم تنم جيداً مصدومة وبعض آحسايس مختلطة ومبعثرة ...تُفكر بماذا سيحدث تذكرت كلام ذاك الشخص : ماراح تطولي هناا صاحبتك راح تجي عشانك
فتون مالهاا ذنب باللي صاار هذا إللي فهمته بس هم يبغو يعاقبوهاا بجريمة مالهاا ذنب فيهاا طيب إيش السبب إللي منعهاا تبلغ عليهم ..بدآت تُفكر بحالة آهلهاا وموقفهم من غيابها المُفاجئ لماا يحدث كل هذاا ياارب سترك ورضااك
...........................
مستلقٍ على سريرة البسيط يُفكر كيف سيتعامل معاها إن آتته الليلة لاينكر آنه تعلق بهاا وآحبهاا ولكن رغبتة في الآنتقاام داافع آكبر وآكبر من عواطفة البسيطة دخل عليه بدر في هيئة بائسة : يوسف
يوسف: همم
بدر وهو يجلس على طرف السرير:ليه سويت كذا؟!! ماكان عندك حل آفضل !!
يوسف: هذا آفضل حل
بدر: طيب إيش ناوي تسوي فيها ؟!!
يوسف: ح آخليهاا تروح ل آهلهاا سالمة بس خلي صديقتهاا تجي
بدر: كيف تبي آهلهاا يتقبلوهاا بعد ذاا الغياب آبي آفهم ؟؟ شلون تبيهم يصدقون إنها آنخطفت وهي راجعة لهم برجلهاا ماتخااف الله يوسف مافكرت ؟
يوسف: يووة بدر لاتجلس تصدع راسي بس تجي اخت عمار راح تروح صديقتها امو شغلي إيش يصير بينها وبين آهلهاا
هناا لم يستطع بدر آن يتمالك آعصابه : تدري والله خسارة تربيه آبوي فيك
لم يزد عليهاا شيئاً وخرج من المنزل وهو يريد تكسير آي شيء يُصاادفة
................................
#في المدرسه
الطالبه زينب ال ..... تتوجه للإدارة بأغراضهاا
زينب: آبله نادو إسمي ممكن آروح؟
الآبله:آيواا طيب روحي
إرتدت عبائتهاا وآخذت حقيبتهاا لتخرج من الفصل توجهت للإدارة وبعد آن وقعت على إستئذانهاا خرجت لترى عبدالرحمن آمامهاا
عبدالرحمن قال مازحاً : هذا اللي تعرفين له بس تتدلعي وتغثي البني آدم عمري مااشفت من ورا وجهك راحة
زينب بصوت متحشرج:عبدالرحمن
عبدالرحمن: سلامات إي فيك ؟؟
زينب: الله يخليك وديني بيت نوال بسرعه
عبدالرحمن: ليه سلامات ؟؟
زينب: من آمس مارجعت البيت
عبدالرحمن : إيش .؟؟
تذكر نااصر حرك السيارة متجهاً إلى بيت ناصر الذي كاان عالماً من الشتات ذاك الحين
وصل إلى منزل ناصر ليرى إثنان من رجال الآمن امام باب المنزل هُناا كادت زينب ان تفقد الوعي نزلت لتدخل ولكن الآمن وقف آمامهاا لتصرخ في وجهه: إبعد عني هذاا بيت صحبتي إبعد
الآمن: ماآقدر
نزل عبدالرحمن ليتحدث معه ولكن لم يسمح لهم بدخول المنزل
إتصل على ناصر ليخرج لهم بوجه شاحب دخل عبدالرحمن وزينب..

توجهت زينب إلى الداخل لتجد آم ناصر تُصلي هُناا سقطت دموع زينب وهي تراا آم ناصر تجلس للتشهد مشت نحوهاا بخطى مثقلة رآتها آم ناصر للتتسااقط دموعهاا جلست بجاانبهاا لتحتضنهااا وهي تشعر باآن مصيبة سقطت على رآسهم من السمااء
رغم الخوف والشتات التي كانت تشعر به زينب إلا آنهاا قررت ان تكون قوية هذة اللحظة لتصبر والدتهاا "آشعر بالآلم وهذه هياا صديقتي كيف إذا تشعر والدتهاا نستطيع تحمل كل آلآمنا بهذة الحياة ولكن آلم الفقد صعب جداً"
آم ناصر وهي بحالة إنهيار بدآت تقول : كانت عندي آمس تتكلم معاياا وتضحك اليوم مدري وين رااحت
زينب: طيب قالت لك وين بتروح
آم ناصر: راحت مع فتون مجمع ال.... آتصلت على فتون ماترد وبعدهاا جوالهاا قفل نوال نفس الشي وماآعرف شي عن بنتي
زينب: ربي يردهاا بالسلامة لاتخافي يااخالة مافيها إلا العافيه ح ترجع لك فوضي آمرك لله
آم ناصر: ونعم بالله
زينب لاحظت الشحوب على وجة آم نااصر لتردف : خالتي قومي إرتااحي نوال آكيد راح ترجع وح تعرفي وين كانت وإيش صار ربي آرحم فيهاا مننا لازم نصبر ونحتسب ومن يدري لعل الله يُحدث بعد ذلك آمرا
آم ناصر: الحمدلله
ساعدت زينب آم ناصر على الوقوف آوصلتها إلى غرفة نومهاا دخلت معهاا وضعت يدهاا على رآسهاا وبدآت تقرآ مما تحفظة من كِتاب الله { واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم}
.......................
لم يذهب اليوم إلى المدرسه ليس لآنه لايهتم ولكن والدته مريضة اليوم لذاا فضل البقاء على الذهاب كل شيء يتعوض ولن تطير الدنيا من بين يدينا
آتااه صوتها المبحوح: رائد
رائد: سمي يمة
آم رائد: ليه مارحت ؟
رائد: لا اليوم مافي شيء مهم نااخذه مراجعات للدروس واناا فاهمهاا كلهاا يعني ماايحتااج آروح قلت بأقعد اساعدك بالبيت
والدته التي تعرف ولدهاا جيداً تعلم آنه يُحب مدرسته كثيراً وماقاله لهاا مجرد تلفيق كي يبقى معهاا
"آاه يارائد ماهي الحسنة التي إكتسبتهاا في حياتي ليكافئني الله بِك "
......................
عادت إلى منزلهاا بدلت زيها المدرسي وساعدت والدتهاا على تحضير الطعام بعد الغداء
ذهبت للنوم ولكنهاا تذكرت نوال آمسكت بهاتفهاا لتتصل على رقم نوال الخاص ولكن وجدته مُغلق آمسكت بالتلفون لتتصل على رقم منزلهم
رن التلفون عندهم ولكن آم ناصر كانت نائمة آماا عبدالرحمن وناصر وآباا ناصر فهم في قسم التحقيق والشرطة لازالو يبحثون ويجمعون الآدله
كانت جالسه على الكرسي تقرآ القرآن لتسمع صوت الهاتف ترددت ان ترفع السماعة لكن لاآحد سيجيب إن لم تُجب هياا توجهت نحو الهاتف ورفعت السماعه
: آلو
روان: آلو زينب ؟؟؟؟!
زينب: روان!! هلاا
روان : أيواا زينب طمنيني كيف نوال ؟!
زينب : روان
روان: هلاا
زينب: نوال من آمس طلعت مارجعت والشرطة تدور وتجمع الآدله إن شاءالله يلاقوهاا قريب
روان بصدمة: إيش؟! زينب إنتي إيش تقول؟
زينب: يعنني ممكن لاقدر الله يكون ضاعت او شي يدوو عنهاا إنتي عارفه الرياض إيش كبرهاا
روان: لاحول ولاقوة إلا بالله بس نوال مو صغيره
زينب: ماآعرف يااروان لاتوتريني أناا اعصاابي تاالفه
روان: ربي يردهاا بالسلامة بالله إذاا رجعت قوليلي
زينب : أكيد إن شاءالله إسمعي روان
روان: هلاا
زينب: آتصلي على فتون لآن نوال كانت معاهاا آمس ومن بعدهاا آختفت لاذي ترد ولا ذي ترد
روان: آوكي دحين آتصل وآرد لك خبر
زينب: إن شاءالله اشوفك على خير
روان : وانتي بخير
"ربي آستر وآجعل تحت سترك ماترضى يااحي ياقيوم"
............................
:الحمدلله الذي آطعمناا وسقانا من غير لاحول منا ولاقوة إلتفت إليهاا ..:طلبوكي شي بالمدرسه ؟!
إسراء: لا
ابو عزيز: طيب يالله تمسي على خير رايح انام صحيني الساعه 7 عندي دوام
إسراء: إن شاءالله يبه
كـ العادة قامت وغسلت الآطباق ورتبت الصاله لتتفرغ لكتاباتهاا ودراستهاا
ولاازاال صُلب تفكيرهاا آن يعود خالد إليهم ..برغم آنه لن تعود حياتهم ك السابق ولكن قد يملاآ الفراغ الذي تشعر به وحده قااتله تحتضنهاا ولاشيء جديد"
..............................
:الحمدلله هياا بخير إلحين نتايج الاشعه سليمة وتثبت إن الدماغ سليم
آحمد: الحمدلله
الدكتور: سوينا لهاا نقل دم وإن شاءالله هياا بخير إلحين هياا في غيبوبه مؤقته بسبب إهمالهاا ل الآكل ونظامهاا الغذائي لكن إن شاءالله شوية إهتمام وترجع بخير
آحمد : الحمدلله آقدر اشوفها؟
الدكتور: تقدر تشوفها لكن لاتطول عندهاا
آحمد: إن شاءالله
تركة متوجهاً لغرفة التي وُضعت بها "
..........................
إنقضى النهاار ...
........................
الساعه ال 11:30ليلاً
: هلاا ياقلبي
فتون : إنت وين ؟؟
يوسف : لاحياتي إنتي وين راح آجي لك بس آتأكد إنك لوحدك والمكاان مثالي
فتون بخوف: كيفها نوال ؟؟
يوسف: بخير بس إنتي تجي هياا راح تطلع وترجع ل آهلهاا آكيد قلقانين عليهاا قالهاا بسخريه
فتون : طيب آنا في ..................
يوسف : طيب رااح آجيكي وبأعطيكي رنه وردي راح اقولك آي سيارة
فتون : طيب
يوسف: مع السلامة
وضع الجوال على المنضدة ونظر بإتجاه النافذ " آخيراً راح آكسر خشمك ياولد راشد
دخل إلى دورة المياة دون آن يُلاحظ بدر الذي كان خلفه
آمسك بهاتفه وفتحه برغمآنه كان مُغلق برمز ولكنه يحفظة جيداً 96385 رقم مميز بالنسبة ل يوسف فتح آخر المكالماات ونقل رقمها إلى هاتفه آعاد هاتف يوسف وخرج مسرعاً من المنزل ركب سيارته وآتصل بـ خالد يعلم آن الفتاة في شقته
بعد عدة رنات آتاه صوته : هلاا
بدر:خالد
خالد: آهلين إيش فيه ؟
بدر : يوسف قالي آقولك تروح ل ...... عشان المُقابله
خالد : آهاا طيب وصديقتهاا ؟؟
بدر : خليهاا آلين تجي
خالد:طيب "آغلق الهاتف وتوجه نحو غرفة عزيز
فتح الباب ليجدها مُستلقية بخوف على الجدر لاتعلم آن خالد برغم آن الحياة آشقته إلا آنه شهم آخذ الغطاء من على السرير وغطا به جسدها النحيل المكيف لايعمل في غرفة عزيز والجو باارد جداً
خرج من المنزل ونسي إغلاق باب الشقة ل آن نوال فيها هو لايُغلقه لآن لااحد يأتي المكان الذي يسكن هو فيه...
خرج متوجهاً مكان ماا آخبرة بِه بدر .

إستيقضت بتعب وجدت آنهاا مُغطاة بـ البطانيه التي كانت على السرير نزلت دمعة قهر من عينيها كيف لها آن تكون في شقة مع خاطف ..لم تكن تؤمن بهذه الاشياء لآنها لاتراهاا آمرٌ غريب قامت من الارض الباردة وهياا تشعر بأن البرد ينخر عظامهاا آصبحت تسعُل بشدة وتشعر بأن حلقهاا مجروح توجهت نحو الباب لتجدة غير مغلق بالمفتااح لاتسمع همساً توقعت آن تكون الشقة خالية
فتحت الباب وخرجت بحذر إستكشفت المكاان فتحت باباً آخر ماكانت تضن آنه باب الخروج ولكن صدق ضنهاا عدلت طرحتهاا وفتحت الباب آكثر خرجت لترى إن كان يوجد آحد لكن لا خرجت وهياا تنزل السلالم بحذر لآنهاا من الحديد "سلالم الطوارئ التي توجد في العمائر القديمة "
لم تنتبه ل آخر درجة كانت معطوبة تعثرت بهاا لتسط على الآرض فاقدة للوعي

وصل إلى العمارة التي يسكن فيهاا خالد فتح الباب ليُصدم بالفتاة التي يبدو عل وجهها آثار التعب تقدم نحوها لكنه تفاجأ عِندماا رآهااا كيف لايعرفهاا " آخت نااصر "
آاه يايوسف ياويلك من الله شسسويت في البنت ؟
جلس على ركبتيه وآمسك بمعصمها ليستشعر نبضهاا ولكنة لم يشعر ب شئ وضع يدة على عُنقهاا يستشعر النبض وكان خفيفاً وضع يده على جبهتها ليجد ىن حرارتها مرتفعة مسح على رآسهاا وهو يشعر آنه المُلام الوحيد كاان يجب آن يمنع مااحدث تذكر وجه ناصر المرعوب وكيف آنه فزِع من مُكالمة
آاه ياناصر لو تدري صااحبك ويش سوى !!
حملهاا وخرج من العمارة آجلسهاا في المقعد الخلفي وربطهاا بحزام الآمان توجه إلى آقرب مشفى في ذاك المكاان
آنزلهاا فيه .. دفع تكاليف العلاج ثم خرج وتركهاا مر بـ محل الجوالات وآشترى شريحة غير الشريحة التي معه آرسل برقمها إلى ناصر
"آختك في مستشفى ال....... هياا بخير مافيهاا شي

#مجهول
-تم إرسال الرسالة الاولى
آرسل آخرى من ذات الرقم إلى فتون
"صحبتك بخير وهيا في مستشفى ال.... لاتنتظري يوسف "
-تم إرسال الرساله الثانيه

سامحني يااخوي على إني قررت اخونك لكن داام عقلك طار اناا باي عقلي موجود

عاد إلى البيت هو وعبدالرحمن وآبو ناصر بعد آن لم يجدوها وقال الضابط آنهم لازالو يبذلون قصارى جهدهم
رن هاتف ناصر بـ رسالة وهو في الطريق ولكنه لم يفتحهاا ضن آنهاا من شركة الاتصالات إستئذن عبدالرحمن آنه سيعود إلى منزلة نادى زينب التي كانت مع آم ناصر لم يهدآ لهاا بال لم تكن تريد الذهاب معه لكن مامن خيار ثان عادو وهم يجرون إنكسارا بالآخص زينب التي تعتبر نوال شيئاً ثميناً بالنسبة لهاا "إن كُنتي لـ حياتي شمساً ..فـلاتغيبي "
دخل آبو ناصر لكن نااصر بقي في السيارة فتح هاتفه ليرى الرسالة التي وصلت لم يهتم بها كثيراً لكنة فتحهاا لآنه لايوجد غيرها في الوارداات
صُدم عندما قرآهاا

""ناصر آختك في مستشفى ال....... هياا بخير مافيهاا شي

#مجهول

مين ذا إللي يعرفني وكيف عرفني ونواال ....
ىدار مفتاح السيارة وتوجه بـ سُرعة جنونية نحو المشفى المذكور في الرساله .......




آنتهى
آتمنى يكون آعجبكم البارت وإن شاءالله ماني مطوله عليكم في البارتات الجايه آشوفكم على خير لاتنسوني من الددعاء ولاتنسو الدعاء ل آخواننا المستضعفين في سوريا وفي كل مكان لاتلهكم عن الصلاة نلتقي قريباً بإذن الله سامحوني ع القصور

 
 

 

عرض البوم صور فتاتـ(ن) مزيونه   رد مع اقتباس
قديم 09-11-13, 02:34 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 257111
المشاركات: 56
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاتـ(ن) مزيونه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاتـ(ن) مزيونه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فتاتـ(ن) مزيونه المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: لا تحرمني احضانك

 

البارت الرابع عشر



وصل إلى المشفى الذي ذكرة له المجهول في الرساله ذهب إلى مكتب الآستقبال ليسألهم من وصلهم اليوم فتش موظف الآستقبال في القائمة التي معه ليجد آن آخرحالة وصلت لهم فتاة تبلغ من العمر ال 18 وان من آحضرهاا فاعل خير لم نتعرف على هويتها لذالك سدد لناا ثمن بقائهاا هُناا إلى ان تستعيد عافيتهاا
آخرج ناصر بطاقة هويته ليردف: آناا ناصر عبدالله ال.... إحناا فقدناا بنتنا وندور عليهاا وآعتقد إنهاا هي ذي بإي غرفة حطيتوها ؟؟
موظف الآستقبال :غرفة رقم(..)
ناصر: شكراً "توجة مُسرعاً إلى تلك الغرفة وصل إليها آخيراً وكان يلهث طرق الباب ودخل على آمل ان تكون هيا نوال ..فتح الباب وهو مرتبك
سقطت عينيه عليها لتدمع عينه ن..نوال
مشى إليهاا بخطى يملأها التعب والأرهااق وضع يده على رآسها وهو بين التصديق والتكذيب شعرت بيده لتفتح عينيهاا بتعب لايخفى عن الآنظاار نطقت بحروف تملأها الالم غير مُصدقة بأن من يقف فوقهاا هو نااصر: هـذا إنت نااصر
ناصر:الحمدلله لقيتك بخير نوال كُنت بأنجن
نوال وآمتلأت عيناها بالدموع :نااصر "قاامت وهياا تُكابد الآرها الذي تشعر به ليساعدها على الجلوس
نوال: نااصر مااتدري إيش صاار لي وبدأت تبكي على صدرة
ناصر الذي فزع من طريقة بُكائهاا: قوليلي إيش صار نوال آناا آخوكي وواقف معااكي
نوال التي بدآت تُخبرة مالذي حدث وكيف آن آشخاصاً قامو بإختطافهاا
ناصر: تتذكري آشكالهم ؟؟
نوال: لااء ماأتذكر شي إثنين كانو متلثمين وواحد لا
ناصر: طيب إلليمو متلثم كيف كان شكله ؟؟
نوال: ماآعرف ياناصر ماآعرف
ناصر: طيب كيف قدرتي تهربي ؟
نوال :مدري آخر شي آتذكرة إني كُنت بأهرب لماا مالقيت آحد ونزلت الدرج واتعثرت وطحت بعدهاا مااتذكر شي
"نوال آتذكرت ملاامح الآنسان إللي ساعدهاا لكن التعب ماخلاهاا تركز عليه
ناصر: يعني إنتي بخيرر!!
نوال فهمت قصده : ناصر الحمدلله آناا بخير ربي حفظني من فوق سابع سماا
نااصر شدهاا لصدرة لينطق في آذنها : والله ماراح آخليهم والله لا آذوقهم المُر يانوال لو إنهم بآخر الدنيا
إبتعد عنهاا لينظر في وجهها الشاحب تذكر والدته ووالده وكيف آنهم لايقلون قلقاً عنه : أيوه نسيت إتصل على والده ليأتيه صوته
ابوناصر: ناصر وين رحت
ناصر: يبه
ابو ناصر: نعم يبه ؟!!
ناصر: يبه آناا لقييت نواال هياا بمستشفى ال ... مافيهاا شي وبخير
ابو ناصر بصدمة : إيش ؟؟ كيييف لقيتهاا طيب طيب مسافة الطريق وانا عندك
إلتفت إلى ام ناصر وآردف : لقي نوال ياآم ناصر
آم ناصر بـ فزع : إيش ؟!!! ياالله رحمتك وين لقيهاا ؟
ابو ناصر: قومي آلبسي عباتك ويالله نروح لهاا ونعرف كل شي
آم ناصر: إن شاءالله " ذهبت بسرعه لترتدي عبائتها ولسان حالهاا يقول "ماارحمك بنا ياالله
.................................................
بعد آن وصلتها رسالة ذاك المجهول إتصلت بـ راجا سائقها الخاص آتاها مُسرعاً لتركب وراآه وتذهب إلى ذاك المشفى
آخيراً وصلت لتسأل موظف الآستقبال عنهاا ولكن وجدت نااصر في طريقهاا لتتجه إليه : ناصر
إلتفت نحو مصدر الصوت ليراا فتاه ترتدي عبائة كتف ومتلثمة عرفهاا فـ هي دائماً مع نوال
فتون: ناصر نوال وين ؟؟
ناصر : بالغرفه رقم (..)
فتون ذهبت مُسرعة نحو الغرفه لتجد نوال مستلقية على السرير دخلت لتلاحظهاا نوال
:فتون !!
فتون : نوااال "وهُناا دموعهاا بدأت بالآنهماار :مرااا كُنت خاايفه عليكي والله كُنت بأموت لو صار لك شي
نوال آغمضت عينيها بآلم لتردف: هذاا الآحساس تسميه صداقه ؟؟
فتون: نوال اسفه اعرف إن إللي صار لك بسببي لكن والله مالي ذنب ماكُنت آعرف إن ذا بيصير
نوال: آجل ويش كنتِ تعرفين؟
فتون: نوال لاتعامليني كذاا إنت تعرفين إنك صديقتي إللي ماآقدر آتخلى عنهاا والله مالي ذنب والله
نوال: قوليلي من هم ذولاك؟
فتون: ذولاك؟؟ ماآعرف

وصلوإلى المستشفى الذي آخبرهم ناصر بالمجيئ إليه قابلهم ناصر واصطحبهم إلى الغرفه ليسمع صراخ نوال

نوال:كذااابه إنتي تعرفي كُل شي.. سمعت إللي إسمة يوسف كيف يكلمك كُنتي تعرفيه كُنتي تكلميه كاان حبيبك كييف ماخُفتي الله مااهان عليكي ربك إللي يشوفك لماا ناديتيني آجي معاكي كُنتي بتقاابليه لكن لخبط بيني وبينك وكُنت آنا الضحيه !!
فتون والدموع بعينهاا لاتتوقف:لاوالله نوال إنتي فاهمه غلط
نوال: آجل ويش الصح علميني
فتون: آناا كُنت بأ.......

لم تُكمل حديثهاا لتتفاجأ بـ أبو ناصر الذي كاان يشتعل غضباً وقد سمع كل شيء دار بينها وبين نوال وآم ناصر التي صُدمت لما سمعته كيف آن إبنتهاا تُصااحب فتاة كـ هذه
آبوناصر وهو يُشير على فتون : آطلعي برااااا ولاعاد آشوفك ثاني لافي بيتي ولا مع نوال مااكُنت آتوقع إنك كذاا يالله براا
لم يترك لهاا فُرصة لتبرير مااحدث ولاحتى لتقول آنهاا مظلومة خرجت وهياا تجر الخيبه خسرت صديقتهاا خسرت حبيبهاا وإن علم عمار ستخسره آيضاً خرجت لتجد راجا مازال ينتظرهاا
صعدت إلى السيارة وهي لازالت تحت صدمة الخسارة وآلم الوحده ..مالفرق وحيدة منذ آن ولدت لافرق إن كُنت وحيدة آو لا فـ من يهتم ...
راجا:وين يبا روح ؟
فتون: آي مكان بعيد عن هنا
راجا الذي فهم كلامها مشى مُبتعداً عن المشفى ...وصل إلى مكان يبيع القهوة ليسأل : تبا شيء ؟!
فتون : لااا
راجاا سائقهاا منذ كانت صغيره ليس كـ آي سائق آدى واجبه وذهب بل هو معهاا منذ كاانت طفله وهو يخدم عائلة آل راشد ....
راجا:إنت ليه في زعلان ؟!!
فتون ضحكت بخفوت لتردف :لامو زعلانه شوف طريقك
راجا: حاظر
مشى بإتجاه القصر الذي كان بعيداً عن المكان الذي هم فيه الآن
.............................
:يعني لين متى راح تبكي خلاص الحمدلله يابنتي صار إللي صار ربي يصبرهم ويرد لهم بنتهم وهي سالمة وجودك معاهم مايضرهم ولا ينفعهم
زينب: آعرف يابابا بس صعب والله صعب
ابو عبدالرحمن: آدري آدعي الله يرد العواقب سليمة
زينب: آمين يارب
عبدالرحمن الذي يجلس بعيداً عنهما قليلاً إتصل به ناصر
عبدالرحمن: هلا نااصر طمني
ناصر: الحمدلله لقيناها ياعبدالرحمن
عبدالرحمن بتفاجئ :لقيتوهاا ؟!! الحمدلله
زينب التي سمعت مااقاال عبدالرحمن : إيش؟!!!
زينب: عبدالرحمن لقيو نوال ؟!!!
عبدالرحمن وهو يهز لهاا رآسه : إيه الحمدلله
ناصر: شكراً على وقفتك معايا
عبدالرحمن : لاتقول كذاا إنت آخوي ياناصر وينكم إنتم إلحين ؟؟
ناصر : في المستشفى دحين راح نطلع للبيت لآنهاا الحمدلله مافيهاا شي بخير
عبدالرحمن :الحمدلله
ناصر: آشوفك يالله مع السلامة
عبدالرحمن : مع السلامة
إلتفت إلى زينب الواقفه آمامه وآردف : لقوها في مستشفى الحمدلله ودحين هم راجعيين البيت
زينب بدموع فررح لاتنقطع : والله جد ؟!! الحمدلله يارب الحمدلله
ابو عبدالرحمن: الحمدلله صار خير ياالله روحي آرتاحي وبكرا إن شاءالله تروحي تتطمني عليهاا
زينب وماهي مصدقه إن كل ذاا حصل: الحمدلله مع إني آبغى آروح آشوفهاا دحينبس خلاص بكراا الصباح أروح عِندهاا إن شاءالله
عبدالرحمن: إن شاءالله ياالله روحي إرتاحي
صعدت إلى غرفتهاا وهي غير مُصدقة آن هذا اليو العصيب إنطوى بسعادة عودتها لهم والآهم من هذا كلة آنهاا بخير لاتشكو وجعاً فـ الحمدلك يالله ذهبت لتتوضأ ثم صلت ركعتين شكراً لله سلمت وذكرت الآذكار كانت تود آن تُكمل قرآه كتاب (قصص مؤثرة للشباب ولكن لم تستطع الآستمرار آكثر فس الآستيقاظ فـ هي مُستيقضة منذ الصبااح إلى هذا الوقت المتأخر إستلقت على السرير وغطت في نومٍ عميق
..........................
ذهب إلى شقة خالد ظناً منهم آنها لاتزال هُناك بعد آن لم تفي فتون بوعدهاا
ليُصدم كلٌ من خالد ويوسف بآنها ليست موجودة
:وين راحت ذي كمان ؟!!
يوسف وهو يمسك خالد من قميصه :إنت غبي ؟!! ليش تركتهاا
خالد أبعد يوسف عنه ليردف: بدر قالي إنك تبيني آجيك
يوسف: بدر قالك ؟َ!!
خالد : إيه بدر قول بعد ماقلت له
يوسف : يعني بدر هو السبب !! بدر قلب كل شي على راسي والله لو إنهاا قاالت ل شي لعمار والله لايصير فيني إللي مااتنحمد عقباه بدر ليه مافكر بذا الشي !!
خالد: ماادري يايوسف آحسن حل إنك تسافر
يوسف: ولو سافرت ذا امو حل لو يدري والله آساافر وإذاا آبي آرجع راح الاقيه متهمني بجرايم ماتنتهي ورااح ينتهي فيني المطااف سجين طول حياتي ..كيف آنقلب كل شي كذاا ؟!!
خالد : لاتشيل هم ياايوسف ماآظني راح تقوله شي مُستحيل
يوسف: وليه مُستحيل
خالد: لآنه آكيد راح يسألهاا كيف عرفتيه وكيف وكيف راح تدخل نفسهاا بمشااكل فـ آظن راح تسكت
يوسف: طيب وصديقتها ؟!!
خالد: آعتقد رجعت ل آهلهاا وقالت لهم لكن مستحيل 1 بالميه تعرف مين خطفهاا
يوسف: آتمنى ياخالد
خالد: لاتخاف يايوسف مااتقدر تقول آناا واثق 100 %
إبتسم له إبتسامة شقاء رغم آن مافي قلبه من آلمٍ آعظم ولكن نؤمن بوجود آملٍ حتى لو كنا نسير في طريقٍ غير سليم
............................
لم يستطع النوم فقرر آن يتأمل منظر القمر حينهاا بدآ يُفكر بإسمة ولماا سمته والدته بدراً قد لايجد سبباً مُقنعاً لكثيرٍ من الآسئله التي تدور برآسه ولكن يحاول آن يخترع لها إجابات خياليه إلا أن يظهر الحق في قرارة نفسه يؤمن آنه قد تضيق بنا الحياة أحياناً وتقذفنا الآمواج إلى بحرٍ لاشاطيء له لكن وقتهاا لن يسااعدك سوى ثقتك بنفسك وإيمانك بأن المستحيل ممكن وعندماا لاتفقد عزيمتك حينهاا بالفعل تفهم آشياء بالحياة تغنيك عن جميع مااكنت تريده من قبل لتعلم آن الحياة مُجرد إيماان بواقع آجمل وإلا ماآكثر من حي كـ الآموات
إيمانناا هو من يُرشدنا في هذه الحياة فقط
................................
الساعه ال 2:00 الليل هادئ جداً في الوطن ليس كـ الخارج آبداً شعور الآماان والسلام يملأ روحة فاالدراسه في كنداا كانت متعبه شاقة والرعب هُناك دائم مجرمون بلاا ضمير
سمع طرق الباب ليردف : تفضل
فتحت رهف الباب بإبتساامة تشق وجههاا هي لم تُصدق آنه قد عاد بعد كل هذا الغياب
بإبتسامة ساحرة بادلهاا :هلاا رهوفه
رهف وهي تدخل :هلاا فيك نورت بيتناا
فيصل:منور بوجود آصحابه بشري يابطلة كيف المدرسه ؟
رهف الحمدلله كويسه ماعليها إنت كيف الدراسه وكذاا ؟؟
فيصل : سيئه بس شاد حيلي باللي أقدر عليه
رهف: اها قدامك التوفيق إن شاءالله
فيصل: آميين يارب ..آيواا وغيش صار في غيابي ؟!
رهف والحزن يملاأ عينيها: صار زي كُل مره ترروح ماعندي آحد حتى آمي تاركتني آحسهاا متعلقة بـ هيفاء آكثر مني مدري ليش
فيصل: إحساسك غلط
رهف بفيصل: إحساسك غلط
رهف بإبتسامة: ماادري بس إللي آعرفو إن الآنسان ياخذ بالظاهر كيف آعرف إنك تحبني إذاا مااهتميت فيني هذا امو حب
فيصل:هههههههههههه صايرة فيلسوفه آختي
رهف:ههههههههههههههههههههههههههه ويش تعرف !!
فيصل: مدري ..طيب المهم آخبارك إن شاءالله مبسوطة
رهف: ايه الحمدلله
فيصل :يالله رهوفتي روحي نامي لآني بأناام
رهف: طيب تصبح على خير
فيصل : وإنتي من آهل الخير
ذهبت وهي تشعر بإنكسارات تملأهاا آختها التي تُحادث دوماً ولاتستطيع آن تُكلمها آو تنصحهاا او توقفها عند حدهاا آم آمهاا التي لاتهتم بهاا وتراهاا لازالت صغيره آم والدها الذي يعود وقت الغداء ثم ينام ثم يستيقظ للذهاب للعمل ثم يُسافر ولا شيء جديد تأملت آن عودة فيصل ستُغير الاوضاع للأفضل ولكن يبدو آنها مخطئة في هذا الظن فـ هو لديه من الهموم مايكفيه دخلت إلى غُرفتهاا التي طالماا آنصتت لبُكائها المرير لا آحد يهمه آمرهاا لاصديقة حميمة تحتويهاا ولاصدر كبير يضمهاا وحيدة فقط تُعاني قساوة الحرمان في وسط مكان يتوفر به كُل شيء إلا المشاعر الصادقه لاآحد في هذا العالم يهمة آمري
................................
في فرنسا ...
:ماذا؟!
:هذاا ماآعلمه فياض إحتجزها في قصره ثم لا آعلم ماذا حدث لها بعد ذلك ياجون
جون:ياله من حقير لن ينجو بفعلته هذه سيندم كثيراً هذا الوغد
:تمهل ياجون والدي ليس بهذه السهوله ولاتنسى آنه يستطيع آن يورطك بجراائمٍ وصفقات ممنوعه ستدخلك السجن المؤبد لذلك إنتظر وتآنى قبل آن تُقدم على فعل آي شيء
جون:آعلم ذلك سليمان لكن فكرة آن إيمي تحت آسره منذ سنتين هذا يدفعني للجنون
سليمان:لاتُقدم على آي شيء حالياً إصبر وراقبه من بعيد
جون : آتعلم سليمان
سليمان: ماذا ؟!
جون: آتعجب مِنك كثيراً كيف تستطيع العيش مع شخصٍ مثله !!
سليمان بإبتساامة شقيه: مهماا بلغ الشر بداخل الشخص لابد آن يكون له جانبٌ خير
جون: ربماا معك فقط
سليمان: ربما..إذاًماذا ستفعل الآن؟!!
جون: سوف آستعيدها بـ آي طريقه لايمكن آن آتركهاا تعود لهُ بـكل سهولة هكذاا
سليمان: إنها ترفض فكرة العوده وتُفضل الموت عليهاا آخشى آن ينفذ صبر والدي عليها
جون:اود التدخل خصياً لكن آعلم آن هذا لن يجدي نفعاً فياض يستطيع آن يكشف هويتي الحقيقه هو يعلم آن هويتي مزورة وهذاا سوف يوقعني في مشااكل لاآحسب لهاا حساباً
سليمان:وهذه هيا المشكلة لابُد آن تحسب حساب تصرفاتك آنت تعلم آن إيمي هي زوجة المتوفي جون وليست زوجتك آنت لذا لابُد لك من الحذر الشديد
جون:آجل آعلم ذلك ولكن لابُد آن آفك آسرهاا لايمكنني البقاء هكذاا مكتوف الآيدي
سليمان:هذاا صحيح سـ آساعدك قدر ماآستيطع
جون:شُكراً لك سُليمان آنت صديقٌ وفي فـعلاً لم تتخلى عني منذ آن قدمت إلى هُنا بشخصية مزورة لن آنسى لك معروفك هذاا آبداً لن آنسااه يااعزيزي
سليمان:لابأس هذا وااجبي تجاهك آنت آيضاً ساعدتني كثيراً
جون: هذاا واجبي تجاهك يااصديقي
.....................................
آخيراً آشرقت الشمس بعد مرور يومٍ عصيب
إستيقظت لتجدة نائماً بالقرب منهاا قامت بتعبٍمن على السرير ووضعت يدهاا على رآسها الذي تشعر آنه سينفجر لتشعر بالضماد يلف رآسهاا تذكرت ماحدث لهاا آخر مراا سقطت من الدرج ثم لاتعلم مااذاا حدث نظرت إلى آحمد الذي يبدو على وجهه علامات التعب ...إبتسمت ثم عادت إلى الآستلقااء بدآت تستعيد آحداثاً قديمة حديثٌجرى بين والديهاا لتفتح عينيهاا على واقعٍ مُر دمعت عينيهاا لأنهاا تفهم الآن جيداً آنهاا ليست تنتمي ل آحد هياا فقط تنتمي إلى المجهول والمجهول لاآكثر ....
.......................................
:آستغفرالله إيش ذا الحال آول شي حنان بعدين نوال بعدين فتون ودحين زينب متى نخلص من ذاا كلوو
إسراء:والله من جد مرا امو حاطيين ببالهم إنها آخر سنه
روان : إلا اقولك حنان إيش آخبارها
إسراء: ماادري والله زمان ماكلمتهاا
روان: طيب تعرفي عنها شي ؟!! عنوان بيتهاا آو آحد يعرف
إسراء: لا مااعرف
روان: آهاا
إسراء: طيب نوال لقيوهاا ولالا ؟!!
روان: إلا الحمدلله كانت تعبانه وفي المستشفى قالت لي زينب إنهاا بخير
إسراء :الحمدلله ربي يقومهاا بالسلامة وترجع لناا إن شاءالله
روان: آمين إذاا لقيت فرصه راح آروح لهاا اليوم إن شاءالله إيش رايك تجي معايا ؟!!
إسراء: مااعتقد إني آقدر بس سلميلي عليهاا كثيرر
روان: آوكي إن شاءالله
وهكذاا مضى الوقت دون آي جديد
...........................
:نوالي آناا كمان مثلك مصدومة بس مااتعرفي إيش ضروفهاا
نوال: أي ظروف ياازينب قوليلي مااكان يحق لهاا تسوي إللي سوته هياا إفترضي إلحين آناا ..لم تستطع آن تُكمل لتبدأ بنوبة من البُكاء
"إحتضنتهاا زينب بـحنان لتردف :خلااص يابعد عمري إنتي إلحين بخير مافيكي شي وذاا المهم والشرطة ماهي مقصره وراح تاخذ إثباتااتك وتدور عنهم وأكيد راح تلاقيهم ورااح ياخذو إللي يستحقوة
نوال: ماتدري قد إيش آنصدمت والله وكُنت خايفه كان المكاان يخوف
زينب: يااروحي إنتي يالييت إللي صار بك صار فيني
نوال: بسم الله عليكي
زينب:والله مارضيتهاا عليكي يانوال والله مارضيتهاا
نوال: ربي لايحرمني منك إنتي آخر إنسانه آعلق فيهاا آملي من بعد مااخذلتني فتوون
زينب: إن شااءالله ماآكون شقااء ثاني بحيااتك ي كل دنيتي إنتي
...........................



يتبع

 
 

 

عرض البوم صور فتاتـ(ن) مزيونه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لاتحرمني أحضانك, رواية
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:45 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية