كاتب الموضوع :
فتاتـ(ن) مزيونه
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: لا تحرمني احضانك
البارت الثاني عشر والثالث عشر
المدخل
(( في حـــبــك الـثــاني ))
عــسـى الله يهـنـيــــــــك..
(( حـنـــا مـــع الأيـــــام ))
نـدلـــــــه وننـســــــــاك..
(( كنت الرجـــا ))
واليـوم خـــاب الرجــــا فيك..!!
ارخـصــت ماضــيـنا وغـيـــرت مبــــداك
.....
تحركت السيارة بسرعه جنونيه إلى مكان ماا.... نوال التي لم تصدق بعد مايحدث : إنتم إيش تبغون فيني ؟؟
يوسف وهو يقلد حديث فتون : حبيبي عشاان أثبت لك حبي
نوال بصدمة : إيش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تنبه يوسف آنه ليس صوت فتون ولكن لم يعر الآمر إهتماماً داس على الدواسة ليزيد من سرعته
"
عادت إلى المكان الذي تركتها فيه ولكن لم تجد لها آثراً
إتصلت على جوالهاا ليرن الجوال عندهم آمسك نواف الحقيبة لينتزعها من بين ذراعيها آخرج الهاتف ليرى من المتصل ليجد إسم (فتون) نظر إليهاا بتعجب وأردف : مين فتون ؟
تفاجأت بسؤاله هيا لم تستوعب بعد أنها خُطفت لتجيب: مالك دخل إنت إيش تبي منها !!
يوسف الذي صُدم لسماعه الأسم إلتفت إلى نواف " هاات الجوال ..
ضغط على قبول الآتصال ليأتيه صوتها ..
فتون: نوال زفت وينك ليه رحتي ؟
أجابها بصوت هادئ : هلاا حيااتي والله لك وحشة تقتل بلد
فتون بصدمة : ميين إنت؟؟
يوسف : ماعرفتي حبيبك ؟؟ آفاا
فتوون : يــ ..يوسف !!!!!!!
يوسف : وعيون يوسف وروح يوسف وقلب يوسف ..
فتون : يوسف إنت ليش تتكلم من جوال نوال وهي وينها ؟؟
يوسف : نوااال!! هذاا إسمها آجل <<قالهاا وهو يلتفت إلى نوال
فتون : يوسف إيش تبي فيهاا؟؟
يوسف : ماآبيها آنا أبيك إنتي
فتون : يوسف نوال ليه عندك آنا مو فاهمه شي
يوسف : لاآبد هياا إللي جاات لي
نوال التي تدرك آنها محور حديثهم : ياكذاااااااااب ياااحقيييير فتوون بلغي الشرطة فــ... " لم تكمل جملتها بسبب يد نواف التي آحاطت بثغرها تمنعها من مواصله الحديث
حاولت آن تتحرر من قبضه يديه دوون فائدة وآخيراً إستطاعت أن تفتح فهما القدر الذي تستطيع لتعضه بكل مااؤتيت من قوة
تألم من عضتها ليدفعها بيده الآخرى بقوة ..إصطدمت بزجاج النافذة على رأسهاا لتفقد الوعي ...
: والله شرسه آاخ منها بس
فتون التي سمعت كل شيء تمردت دمعة لتجلس على الكرسي خشية آن تسقط من هول هذه المصيبه نوال مع يوسف ويوسف مو لوحدة ياربي شقاعد يصير بالدنياا ...
: يوسف إنت إيش تبي تسوي ؟؟
يوسف : لاآبد مانيب مسوي شي قلت لك آبيك إنتي
فتون : هذاا جزاي إللي حبيتك وكنت مستعده أدفع الغالي والرخيص عشاانك ؟؟ تكفى يوسف رجع نوال لاتسوي فيهاا شي
يوسف : هذاا يعتمد عليكي عندك من الحين إلين بعد يومين فكري ورديلي خبر ياإنك تجين عندي المكان إللي بأوصفه لك ياإنك تنسي صوت إللي إسمهاا نوال وأختاري كيف تبيهاا تفارق الدنيا
فتون: بأآبلغ عليك يايوسف
يوسف : بلغي حبيبي وشوفي إيش رااح يحصل فيهاا ويكون في علمك ترا آعرف كل حركة تتحركيها آعرف إيش راح تسوين وإيش ماراح تسوين وإن قلتي صحبتي خطفها يوسف يوسف مين وكيف شكله ؟؟هههههه إنتبهي مراا لعمرك يااعمري ومثل ماقلت لك فكري زين وردي لي خبر وآنا خيرتك وإنتي أختاري سلامة صحبتك وسلامتك آو موتهاا وبعدهاا رااح اتفرغ لك ههههههههههه
فتون : حراام عليك خاااف الله حراام إللي تسويه
يوسف : لالا حبيبي ماسويت حراام إنتي بس سوي إللي بأقولك عليه ومافي أي حراام حيصير وماعندي آكثر من اللي قلته لك ويالله سلاام
آغلق الهااتف ليغلق في قلبهاا كل آمل ورجااء
آنهى مكالمته ليضع الهاتف على جانباً
:كيف حالها ؟؟
نواف: لاتخاف ماصار فيها شي بس شكلة آغمى عليها
إلتفت نحو خالد وآردف : خالد سوق سريع وإنتبه وإنت ماشي
خالد : لاتشيل هم كل شي زي مااتحب
أردفها بإبتسامة خبيثه
يوسف يشعر بمرارة الخسارة ولكن لازال هناك آمل سيوجه ضربة قاضية على عمار لن يكون له سلطة بعد اليوم إبتسم لخبث آفكارة
أخيراً سينتقم من كابوس راودة سنيناً وسنين
.....................
:آجهضت !!!
الدكتور: إيه للآسف ماقدرنا ننقذ الجنين
:إنت متأكد دكتور؟؟
الدكتور:إيه هذي هي نتايج الكشف
عمر:لامو معقول
الدكتور:يمكن ماكنت تدري بأمر الحمل ماعليه قدر الله وماشاء فعل ربي يعوضك خير
"ذهب وترك عمر عائماً في بحر حيرته وآسألة لاآجوبة لها
حاامل وماكنت آدري ؟؟ اللحظة إللي مفروض آفرح فيهاا فجآة تقلب لحظة آلم آاه يالدنيا
للحظة بدأ يفكر في بشاير التي صعقت لسماع الخبر كيف لها آن تحتمل صدمة آن طفلاً كان ينمو في آحشائها لم تكُن تعلم بوجودة ...
الحمدلله على ماآعطى والحمدلله على ماآخذ
سار إلى غرفتها بخطى مكسورة رفع يديه ليطرق الباب ولكنه آنزلهاا لايحتمل رؤيتها في منظرْ كـ ذاك آخذ نفساً عمياً يستجمع قواة طرق الباب ودخل دون آن يسمع الرد ليجدها تنظر إلى النافذة المطلة على الخارج وقطرات المطر تطرق ابواب النافذة إقترب منها ليراها جامدة دون ملامح
:بشاير "جلس بجانبها ووضع كفه على كفها وآردف
:الحمدلله هذاا قضاء وقدر وربي يعوضنا خير إن شاءالله آهم شي إنك بخير ومافيكي شي
بشاير : لكن ...هذاا ولدي ياعمر ولدي آناا
لم تشعر بعينيها التي بدآت تدمع في صمت قاتل هطلت دمعة لتستقر على ظاهر كفة بآلم
وضع يده الآخرى خلف ظهرهاا وشدهاا إليه لتستقر على صدرة لتبدأ في نوبة من البكاء ...
"قبلها على رآسها ليردف: الحمدلله صار خير يابشاير الحمدلله
يقول الحمدلله ويعلم آنه لاآحد يداوي جراحنا سواه سبحانه يقول الحمدلله وهو في يقين آنه ماآخذ منهم إلا ليعطيهم الحمدلله
.................................
في فرنسا
:هذا العناد لن يكون في مصلحتك ياإيمي
إيمي: الموت عندي ارحم من ان آعود إلى مجرمين آمثالكم
:لم آعد آحتمل آكثر ولكن يبدو آن فياض قد ضا بك ذرعاً لن تبي على قيد الحياة طويلاً مادام هذا ردك
إيمي : لستم سواا مجرد فئرآان هاربه
:ههههههههه سترين ماذا ستفعل بك هذه الفئران
.................
إنتهت من آعمال المنزل لتتوجه نحو دورة المياة تذكرت آن والدها لن يأتي اليوم فهو مشغول جداً لم يآتي بجديد دائماً وآبداً هو مشغول عنها خرجت من دورة المياة وهي تضع المشفة على رآسهاا رمت المنشفة جانباً لينساب شعرها الحريري على ظهرهاا نزلت خصلٌ منه على وجهها لترجعها إلى الخلف بيدها الناعمة كل مافيهاا يجعلك لاتريد سوى آن تتأملهاا وجهها الناعم عينها الواسعة رموشها الكثيفه تشبة والدتها إلى حد كبير كم كاان وجودها يملاأ حياتها فرحاً وبهجه ...جففت شعرهاا بالإستشوار قليلاً لتنظر إلى الساعه التي قاربت ال 12 ليلاً "ياربي بكرا مدرسه لازم آنام ذي السنه جداً مهمه لازم آجيب نسبه ولا ماراح آدخل الجامعه
آوف ياربي بس الله يعيين
.................................
جالسة على الاريكة البيت هاادئ عندما لاتكون نوال فيه إنتهت من تحظير العشاء لتتصل بـ نوال التي تأخرت عن المنزل
رن الهاتف عندهم ليقرآ المتصل" جنتي
رفع حاجباً بإستنكار فتح غطاء الهاتف ليخرج البطاريه ليقطع رنين هاتفها ..
إستغربت من آن نوال تعطي مشغولاً بهذه الطريقه عاودت الاتصال ليآتيها ان الجهاز مغلق بدآت علامات القلق ترتسم على وجهها الشاحب لتتذكر المنام الذي رآته في الآمس
رجل يمسك بيد إبنتهاا وهياا تحاول ان تفك ىسرها دون جدوى لتسقط من على الأرض إلى هاويه لتقوم فزعة من منامهاا
عاودت الآتصال ولكن لاجدوى تذكرت آنها مع فتون إتصلت على فتون
" فتون التي عادت إلى منزلهاا تفكر كيف تتصرف في هذه الكارثه آتاهاا الآتصال آم نوال ..
صُعقت وترددت هل تجيب وتقول لها الذي حدث آم تصمت آم تذهب إليه ماالحل يااترى وضعت الهاتف جانباً دون آن ترد على إتصالها قررت الذهاب إليهم فـ مهما كان خياران آحلاهما مر آبقى آنا السبب وآنا الذي ىستح العقاب لا نوال
إتصلت بـ يوسف ليآتيهاا صوتة الجهور : آهلين وسهلين بالحلوين
فتون: يوسف إسمع
يوسف: مافيه حبيبي ؟!!
فتون : يوسف لاتحرق آعصابي آناا قررت
يوسف : إيش قررتي ؟
فتون: راح آجي لك بكرا الليل
يوسف:ههههههه هذي هي عين العقل
فتون: لكن نوال تكون بخير !!
يوسف: لاتخافي عليهاا بخير وآحطها بعيوني
فتون :طيب وين الاقيك ؟؟
يوسف : بكرا آقولك إلحين نامي تصبحين على خير
فتون التي إستفزهاا بكل مافيهاا آن تعشقه دون آن تراا ملاامح وجهه آن تراا الحياة فيه ثم تلقى على أرض صخرية تكسر اضلاع حُبها الذي تفتقدة
والدهاا رحمة الله لم يكن يتفرغ لهم ىبداً حتى آنه لاا يراهم إلا من السنه إلى السنة الآخرى حتى عِندما مات لم تشعر بأنها فقدت سوى لم تشعر بأنها فقدت سوى إسم ..آما والدتها التي تسافر وتسافر ولا تراهم إلا نادراً تزوجت غير والدهم ولا تعلم ماهي حالهاا لم يبقى لها سوى عمار الذي ظل بجانبهاا دائماً وىبداً برغم آنها لاتراه كثيراً ولكن هو الوحيد الذي لم يتخلى عنها وندرك آحياناً آن للأخوة معانٍ آجمل بكثير من مجرد كونها آخوه
....................
:هههههههه والله إنك مسكين ياناصر دايماً مضحوك عليك
ناصر: لاحبيبي هذي شياكة إنت ويش تعرف ؟!
بدر : ههههههههههههههههههه إنت زي العنز إللي تنطح الجبل بقرونها وتبيه يطيح
ناصر: حبيبي هذي موضة فنيله من تحت بلوزة نص كم
بدر:طيب آصفق لك ؟!!
ناصر : آقول بدر متى مسافر ؟
بدر: الاسبوع الجاي إن شاءالله
ناصر:زين إنتبه على نفسك آنا ماشي إلحين آكيد تأخرت ع البيت والوالدة تحتري
بدر:لايحرمك منهاا يالله روح لاتتأخر عليها
ناصر :إيه بدر والله يبغالك تجي زيارة يوم ياخي آكل الوالدة ماشاءالله تبارك الله
بدر: شكلي بجي معاك
ناصر: يالله تـع..."لم يكمل حديثه ليسمع صوت رنة هاتفه آخرج الهاتف ليرى " الوالدة يتصل بك
ناصر: هههههه عمرهااا طويل آجاب ليردف : هلاا بالزين
آم ناصر: نااصر إلحق علي
ناصر بفزع : سلامات إيش فيه ؟
آم ناصر : نوال يمة طلعت من البيت من الساعه 9 للحين ماردت مو من طبعهاا وآتصل على صحبتهاا ماترد علي
نااصر : إييش.؟؟!! طييب إستني آناا داقايق وعندك آوبوي وينه ؟؟
آم ناصر : ماآعرف ياناصر إنت تعال
ناصر: آبشري يمة تامرين
آغلق الخط وهو مستعجل ليلحظ بدر علامات الخوف بين عينيه
بدر:سلامات صاير شي ؟!
ناصر ب
بدر:سلامات صاير شي ؟!
ناصر بإبتسامة تكلف :لاا الله يسلمك بس الوالدة تبيني عشان آختي متأخرة عن البيت وإن شاءالله مافيه شي
بدر: آاها طيب لاتتأخر عليهاا إن شاءالله خير
ناصر: آمين يالله آشوفك على خير
لم ينتظر ليسمع رد بدر ركب سيارته متوجهاً إلى منزله في سرعة جنونيه
........................
متكئة على حافة السرير تقرآ كتاب قصص مؤثرة للشباب ل آحمد سالم بادويلان "
القرآه في الليل تستهويهاا كثيراً خاصة عندما لاتشعر بالنعاس
وصلت ل قصه ((آضاعوك وآي فتى آضاعوا))
نعم ..كلا ..لا..لا تعثرت الكلمات وكأن صوته يخرج من بئر سحيقة القرار وقد آخذ الصراع النفسي يأكل قلبه الغص .
كان المحقق يصيخ للفتى ((نجيب))مصوباً نحوة نظرات ناريه منذرة بفنون التعذيب ثم اصدر امره الحازم عد إلى غرفتك وجدرانك الصماء وستدرك جيدا أنك تضر نفسك بتبديل آقوالك .
سار المفتش خارج غرفته بضع خطوات وإذا به آمام رجل في عقدة الخامس قد كسي من الوقار والآتزان حللا حاملا بيدة اوراقاً طلب تسليمها إلى الفتى نجيب
فحص المحقق الأوراق بسرعه ونظر اليها بتعجب ظاهر ثم رفع رآسه وقال مخاطباً إذا نجيب من الطلبة الممتازين وفي المرحلة المتوسطة كما يظهر من شهادته المدرسيه ومن تكون حضرتك ؟اجاب الرجل بتعثر بالغ :استاذ وموجه في مدرستة منذ تسعة اعوام تقريبا
-حسنا هل يمكنني طرح بعض الاسئله
-تفضل
-ماذا تعرف عن نجيب ؟ زفر الاستاذ زفرة عميقه جالت في رحاب الآسى وقال بثقة بالغه
- نجيب ايها المحقق طالب يقطر الادب من كلامة وترتقي المعالي بأخلاقه
- هل لاحظتم عليه مايريب في اخر ايامة :دارت الكآبه في محيا الاستاد وقال بتاسف "
إنتهت قرآتها إلى هناا وضعت الكتاب جانباً لتستلقي على ظهرهاا لتنام قد تأخر الوقت وغداً ستذهب إلى المدرسه آخذتها هواجهااا لتفكر بـ ناصر هزت رآسهاا بالرفض :لا مو معقول
بسمك اللهم وضعت جنبي فإن آمسكت روحي فآرحمهاا وإن أرسلتها فإحفظهاا بماا تحفظ به عبادك الصالحين ....
..................
عاد إلى المنزل ليرى والدته ودموع الفزع في عينيهاا وبجانبهاا والده الذي لم يكن يقل قلقاً على إبنته
:مارجعت ؟؟
هز ىبو ناصر رىسه بـ لا
ناصر: لايبه قوم ندور آكيد مابتروح مكان
آم ناصر: آتصل عليهاا جوالهاا مقفل وصاحبتهاا جوالهاا مقفل ماحد يرد يااناصر مرا آتأخرت
آبو ناصر: آحسن شي نبلغ الشرطة
ناصر: لالا يبه تخيل تكون في بيت وحداا من صديقاتهاا وبعدهاا ينقلب كل شي ضدك خلينا نتصل ونسأل عنها آول ونشوف آكيد ماراحت بعيد
آبو ناصر : إيه زين
نظر إلى آمه : يمة دقي على صحباتهاا آكيد هي عند وحداا منهم ..
آم ناصر ودموعهاا لاتتوقف : طيب
آمسكت بالهاتف لتتصل على روان بعد دقائق آتاها الصوت الناعس : آلو مين ؟؟
آم ناصر : هلا آم روان كيفيك آنا آم نوال
آم روان : آهلين والله كيفيك ؟
آم ناصر: الحمدلله
آم روان : سلامات شفيه صوتك ؟؟
آم ناصر: لاولاشي بس ىبي آسألك نوال بنتي عند روان ؟؟
آم روان : لاوالله مااجانا اليوم آحد
آم ناصر: طيب آم روان تسلمين آشوفك على خير
آم روان : آي خدمة ياآم ناصر؟؟
آم ناصر: لاسلامتك
آغلقت الهاتف وهياا وهيا تجلس على الكرسي .. وتضع رآسهاا على يديهاا
: تقول مااتدري آاه والله بآنجن بنتي يانااصر
ناصر: بأتصل على عبدالرحمن يمكنها عند زينب
آم نااصر وآعصابهاا تنهار تدريجياً : ىبو ناصر لازم تتدخل الشرطة بنتي آكيد صار فيهاا شي
آبو ناصر : آهدئي ياآم ناصر إن شاءالله هي بخير ومافيهاا شي بس آهدئي
آمسك الهاتف ليتصل على منزل عبدالرحمن وبعد عده رنات آجاب عليه
:آلو
ناصر: هلاا عبدالرحمن
عبدالرحمن: حياك الله
ناصر: عبدالرحمن بسآلك آختي عند آختك ؟
عبدالرحمن: لاوالله آختي دوبهاا نايمة ماعندها آحد ليه سلامات ؟
ناصر: الله يسلمك لاولا شي آشوفك على خير
عبدالرحمن وهو يغلق السماعه مستغرباً : يارب آجعله خير
نظر صوب والده الذي يفرك يحك ذقنه بإستغراب وهز بـ لاا
قام آبو ناصر متنهداً : مافي حل إلاالشرطة لازم نبلغها تقوم تدور معانااا
ناصر وهو رافض هذه الفكرة ولكن مامن حل آخر آم ناصر وهياا تكابد دموعهاا : الله يجيب العواقب سليمة يارب
إتصل على مركز الشرطة وهو لايتمنى شيئاً سوى عودة إبنته بمعجزة سماوية
.......................
الساعه تشير إلى ال 2:30 برغم الضجة التي تسكن آرجاء المدينه إلا آن الليل يكتمهاا حتى وإن كانت تضرب الآركان
يلف الظلام كل شيء وفي غرفة من إحدى غرف ذاك المنزل
شخص رآى الجميع نائم فقال لااحد يراني متجاهلاًآن هناك رباً لاينام سبحانه
:يعني كيف نراضي الحلو ؟
":آممم فكر بس آناا زعلت كثير منك حبيبي
: افاا هيوفتي تزعل مني آناا ؟؟
هيفاء: إيه زعلانه منك يعني معقول يمر إسبوع توك تفكر تتصل ؟
: لاوالله بس آنشغلت كثير
هيفاء : ويش شاغلك ؟؟
: الدوام والله عاد تعرفين ودي آجمع المهر بدري عشان آلحق عليك آخاف تروحين علي
هيفاء: آهاا حياتي بعد روحي والله معليش ظلمتك
: لا ياعمري ولا تتآسفين آهم شي مو زعلانه
هيفاء: لاياروحي ماني زعلانه
: إيه زين عمري متى آشوفك ؟؟ آخر مراا قابلتك فيهاا من شهر وولهت عليك مراا
هيفاء: آنا بعد ولهت عليك
: طيب متى اشوفك ؟!
هيفاء: آمممم طيب بعد بكراا
: جد؟؟
هيفاء: آيه والله جد ياروحي
:ياااااجعلني فدااك يابنت الحلال آعشقك
هيفاء : كلي لك إنزين حبيبي ثامر
ثامر: ياروح ثامر إنتي
هيفاء : آناا تعبانه شوي وبآناام تامر على شي
ثامر: بدري تونا السهره بآولها
هيفاء: لاوالله متأخر وبكراا دواام وابي انام
ثامر: طيب حياتي إنتبهي على نفسك
هيفاء :طيب ياعمري يالله باي
ثامر : باي
وضعت الجوال جانباً وهي تنظر بإشمئزاز ..تافه ههههه قال يبي يتزوجني قاال آناا حبيبي واحد بس وهو اللي رااح يكون له كل شي فيني مو إنت يالخروف ههههههههه
إستلقت على سريرهاا ووالنوم يعانق آجفانهاا ولم تنتبه للواقفه خلف الباب وتستمع إلى حديثهاا بعيوون تمتلىء بالدموع وتتسااقط الدموع رآفة بحال آختهاا المزري والتي لاتستطيع آن تفعل لهاا شيئاً مادامت والدتهاا تقف معها في كل شيء ولاتصدق آحداً سواها ..دونهاا هي التي طالماا كانت صغيرة في آنظار الجميع ...
........................
:متى خرجت ؟؟
آبو ناصر: الساعه 9
الضابط :ومارجعت من ذاك الوقت !!
آبو ناصر: إيه حظرة الضابط
الضابط: آهاا طيب خير إن شاءالله راح نلاقيهاا لاتقلق ولاتشغل بالك
آبوناصر: الله يعطيكم العافيه
الضابط : الله يعافيك
خرج الضابط من منزل آبو ناصر وهو يتحدث إلى القسم بأن يرسلو فريقاً لتفتيش المدينه والشوارع وبدأ بحثهم
آما آم ناصر التي بدأ همهاا ليفارق النوم عيناهاا آما نااصر الذي يشعر بالقلق الشديد ولكن يخفي قلقة ليصبر من حولة
آما آبو ناصر الذي يشعر بالقلق الشديد والغضب وآفكاراً متضااربه تملاآ رآسه بالمخاوف " معقوله كاانت راعية سوالف من تحت لتحت!!
"لالا مو معقول بنتي تعلمني بالكبيرة والصغيره وآنا ماربيتها كذاا
لكن ليش لا هذا الزمن يخوف ووكثيرين اللي ضاعوا ..لاإلا نوال إي آحد إلا نوال آناا ربيتهاا زين هذي بنتي
وهكذاا بين المنطق والثقه ونار لاتهدأ داخله إن كاان حدث مايخشاه لاحول ولاقوة إلا بالله
وإثنان نائمان في غرفتهم بعد آن حضرت لهم والدتهم العشاء لكي لا يتأخرو عن موعد نومهم ...
يحلمان آحلاماً طفولية جميلة دون آن يعلمو ماذا يحدث في عالم الواقع الذي لم يبقى كثيراً على آن يواجهوه .
..........................
فتحت عينيهاا ورفعت رآسهاا لتجد نفسهاا نائمة على سرير آحدهم ولكن لاتعلم من تذكرت مااذاا حصل معهاا لتقوم فزعة بعد آن إستعادت وعيها إثر تلك الضربه وضعت الغطاء جانباً ونزلت من السرير حاولت ان تفتح الباب ولكن كان مغلقاً بالمفتاح ببحثت في الغرفه عن منفذ آو شيء ما يساعدها على الهرب حتى ولو هااتفاً تطمئن به آهلهاا ولم تجد سوى الغبار الذي يكسو المكاان
جلست على الارض بيآس بعد آن بائت كل محاولاتها بالفشل الذريع وضعت لفت ذراعهاا على ركبتيها وآنزلت رآسها لتجهش في نوبة بكاءٍ مُر على ماحدث تذكرت فتون وكيف آنه تكلم معها بتلك الطريقه لتربط الآحداث فيما بينهاا " معقولة تكون فتون ؟؟؟
لالا مستحيل هذا بس واحد مايخاف الله "بس يمكن فتون تعرفه آو كان بينهم علاقه " لالا تذكرت كيف أنها لم تفقد وعيهاا بشكل كامل وسمعت يوسف وهو يقول لهاا تبين سلامة صحبتك تعالي وتذكرت كيف آنه قال لهاا كيف ماتعرفي حبيبك ؟!!!
ليش سويتي كذاا ليش ؟!!
"لالا آبد فتون مو حق ذي الحركاات
دموعها بدآت تسيل بلاا توقف
قامت من على الآرض وهي تمسح دموعهاا فتحت النافذة لترى آنهاا في عمارة قديمة مهترئة وآمامهاا مبنى يبدو آنه مهجور لم تستطع آن تميز آين هيا لآن الظلام كاان سائداً على المنطقه وكأنهاا في مكان مهجور سمعت صوت آقداام آحدهم لتضع الطرحه على رآسهاا بحثت عن شيء ما تستطيع به الدفاع عن نفسهاا ولم تجد شيئاً فتح الباب بالمفتاح ودخل نوال التي تقف بخوف ملتصقة بالجدر إبتسم ودخل دون آن يقول آي شيء فتح خزانتة وآخرج منها شريط حبوب وضعه في جيبه ليسمع صوتها المبحوح : إيش تبغون فيني ؟؟
: هذا السؤال مو آنا آجاوب عليه
نوال: طيب ويش ناوين عليه ؟؟
خالد: صراحه إنتي ما كنتي مستهدفه بس غلطنا فيك ولاتخافين ماراح نسوي فيكي شي بس يصير إللي نبيه ورااح ترجعي بيتك لاتخافي مابيصير فيك شي
نوال بإستغراب :مو مستهدفه
خالد سحب الكرسي وجلس آمامها بشكل مقلوب : آضن فتون صحبتك ؟؟
هناا صعقت نوال لتجلس على الآرض وتتثبت شكوكها : إنت تعرفها ؟
خالد: لا ماآعرفهاا بس بينناا ثار قديم
نوال: ثار؟؟
خالد: مو لازم اشرح لك كل شي
نوال : لا مدامك بديت السالفه كملهاا
نظر إلى عينها البريئتين ليتذكر إبتسامة آخته ضحك بخفوت ليردف: لاماآكملهاا
نوال التي إنتبهت لعينيه يشبه لحدٍ كبير شخصاً ما تعرفه ولكن لاتستطيع التذكر ...
نوال: عساك
خالد : جيعانه ؟؟؟
نوال : بصفتك مين تسأل ؟!!
خالد : مو معناة إني خطفتك يعني ماني إنسان
نوال: آها اقنعتني
خالد : ههههههههه طيب ذكريني بإسمك
نوال: مايخصك فارق بس
خالد : آخرج من جيبه سنيكرز ومده لهاا خذي هذاا
نوال: ماآبغى منكم شي
خالد وضع السنيكرز على الكومدينه وآردف : طبعك مو حلو هذا جزاي إني جاي آتطمن عليكي ؟
نوال: مابي منكم شي آبي آرجع بيتي
خالد: لاتخافين بترجعين بس يصير إللي نبي
نوال: وإن ماصار؟؟
خالد: لاتخافين بيصير صحبتك كلمت يوسف وهي ح تجي عشان إنتي مااتطولين عندناا
نوال بدموع بدآت تنسكب: إيش راح تسوون فيها ؟
خالد: شغلنا مومعاهاا مجرد ذنب غلط غيرهاا ...
نوال: كيف يعني
خالد: آشياء كثير بالحياة نغمض عيننا عنهاا ومانبي نعرفها مو عشانهاا ممنوعه آو عشانهاا تقهر لكن عشانها تعورناا وآحسن لك ماتعرفيين
"خرج دون ان يسمع ردهاا ليتركهاا في بحر حيرتهاا عائمة .....
...............................
بريطانيا
آنهى عملة متوجهاً إلى شقته التي سيغادرهاا غداً الموعد قريب جداً ..شقة حمتة من تآنيب ضميرة الذي لازال يعذبة بذنبٍ ليس ذنبه .
آخرج من جيبه مفتاح شقته وفتح الباب نظر حولة يتأملهاا لثاني مرة في هذا اليوم آغلق الباب ودخل وضع حقيبة اللاب توب جانباً رمي نفسه على آقرب آريكة يريح عليهاا ظهره بتنهد عمييق
"مرت سنتين بالتماام آلين متى ح تجلس شايل هم ؟!!
إنت مو السبب ..
لكن آنا إللي سويت العملية وآنا اللي كنت مشرف عليها وإللي يزيد الهم هم ذي آختك الوحيدة يافهد ...إنت إللي آقنعتهاا بإن كل شي بيكون بخير وآنقتل ريان وإنت إللي آقنعتها إنها راح تتشافى بعد العملية بسبب الآكتشاف المبكر للورم
ذنبك إنت مو ذنب غيرك "
قام لينزع جاكيته الآبيض وهذا الهاجس لايفارقه ...
...............................
إستيقظت على آذان الفجر غداً سوف يعود آخيها الذي تراه مجرد هاربٍ لا آكثر ..هكذاا هم عِندما يجهلون ماذا تريد منهم !! عِندما يملون من طلبك البسيط عِندما لايفهمون دموعاً تملاآ عينك بكبرياء تآبى ان تهطل آمامهم ....بكل بساطة يتخلون عنك لتواجة الآلم وحدك ..قامت من سريرهاا وهيا تشعر بصداع عنيف يفتك بِهاا جلست على السرير وهي تُمسك برآسهاا ...تشعر بـ عرقٍ ما ينبض بشدة في جهة اليسار ...قامت من السرير بعد آن خف الصداع قليلاً فتحت صنبور المياة سمت بالله وتوضآت لتصلي الفجر ..قد تتأخر عن الصلاة آحياناً وقد لاتصلي بخشوع آحياناً آخرى لكنهاا تُحاول بالقدر الذي تستطيع آن لاتدع الصلاةآبداً "
خرجت لتلبس حرام الصلاة وكبرت لتصلي
"كان يقود السيارة بإتجاه البيت الذي هجرة من إسبوع ولم يزرة ركن السيارة داخلاً ليدخل البيت ..دخل وصعد إلى غرفته ليغلق عليه باب الغرفه بدأ يتأمل كيف تغير حاله فجآة وكيف تحول من إنسان طموح يريد أن يُكمل دراسته ليرى مستقبلاً باهر ليفاجأ بإنه غير مسار حياته إلى مدمن لايتحكم بإنفعلاته يخاف آن يذهب للعلاج ليجد نفسة ملقياً في السجن ..المخدرات شيء ماا إسم آو مادة آو لاآعلم حاربهاا والده لسنوات وهو يعمل في المباحث ليآتي ولد من صُلبه يتناولهاا بلا آي ضمير يؤنبه إستلقى على السرير بوجة شاحب وعينان متورمتاان لم يذق طعم النوم منذ آخر مرة قابل فيهاا صديقاً قديماً لم يره من زمن
"كان خارجاً من الكازينو الخاص بـ فهد ليرى وجه قديماً يمكنه تميزة من بين جميع الوجيه ..كيف ينسى ضحكااتهم التي كانت تملاآ آرجاء ذاك الحي الرث
نظرإليه بعينين تملأها الحسرة توجه نحوسيارتة ووقف آمامه
"تفاجأ بالشخص الواقف آماامه دون ملامح سوى إبتسامة شاحبة تملاآ وجهه آسى :عبدالرحمن !!
عبدالرحمن: لاياآحمد مو معقول !!ضمة بقوة وهو غيرُ مُصدق آن الذي يرآه آمامه حقيقة ؟! رجع للخلف وهو يردد:إنت جد آحمد ولا آنا آحلم ؟!
آحمد: لا جد إللي تشوفه مو خيال
عبدالرحمن : وينك كل ذي القطاعه لك سنتين إنت وفهد ولا نشوفكم ولا نسمع عنكم آخبار من بعد ماانقلتو ..
آحمد: آسف والله آشغال الدنياا وآلتهيناا .....
دار بينهم حديث طويل شعر آحمد بأنه إرتااح كثيراً لرؤيته كان يريد الآفصاح عن مشكلتة لكن داهمة الآرتباك ولكن لاينكر آنه مرتاح لعبد الرحمن آكثر من آي شخصٍ ثانِ
"آنتهت من الصلاة لتقوم من على سجادتهاا قاامت لتُكمل نومهاا وهياا تُفكر ...كيف آن هذا الوقت يجب آن آكون في المدرسة
آخر سنة كيف آتغيب هكذا...لكن لا آزال لا آريد الذهااب شيء ماا في داخلي يمنعني من ذلك ...
ىرادت العودة إلى سريرهاا ولكن شعرت بجفاف حلقهاا ..هياا لم تشرب آو تأكل آي شيء منذ فترة خرجت من غرفتهاا تُريد النزول إلى المطبخ ...آرادت النزول من الدرج لتشعر بإن دواراً شديداً يفتك بها تخيلت آنهاا عادت إلى الخلف برغمآنها كانت تتجه للأمام تمسكت بالدربزان ولكن لم تشعر بنفسها إلاا وهيا تهوي من الدرج لتسقط على رآسهاا مباشرة دون هوادة ..
"كانت في المطبخ تغسل الآطباق لتسمع سقوط شيء ما على الآرض خرجت لتتحرى الآمر لتفاجأ بـ حنان غارقة وسط بحر من الدم ضنتهاا فارقت الحيااة لتصرخ بصوت رن في آرجاء المنزل
"قطع خيالااته صوت صراخهاا المهول خرج مسرعاً من غرفته ليقف على الدرج وجد ليليا واقفه آمام جثة هامدة لاتتحرك آمعن النظر ليكتشف انهاا ليست سوى حناان !!
تفاجأ بالمنظرلينزل الدرج مسرعاً ليست درجة تلو درجة إنماا يترك الدرجات بالعدد إلى ان وصل إليهاا وضع يدة تحت رآسهاا الذي آصابه بالخوف ...ليرى الدماء التي تصب من رآسهاا ..
:جيبي عبايتهاا بسرعه
ليليا التي لاتزال تحت تأثير الصدمة
آحمد:آقووولك جيبي عبايتهاااااا ..صرخ بقوة عليهاا رغم آنهاا تخدم سنين في هذا المنزل
صعدت إلى الآعلى لتجلب عبائتهاا آخذ عبائتهاا وهي لاتشعر بشيء سوى آنهاا ستموت إن حدث لهاا مكروة
نزلت مسرعة بعبائتهاا وضع آحد العبائة عليهاا خرج مسرعاً إلى سيارته مددها على المقعد الخلفي وقاد السيارة مسرعاً إلى المشفى قطع جميع إشارات المرور وهو لايزال تحت تأثير الصدمة
لايكون صاار فيهاا شي !!
ركن السيارة عند باب الطورائ ليجيء الطاقم مسرعاً بالنقالة حملو جسدها المنهك إلى داخل المشفى ..
............................
في المدرسه
.......
:لااا إيش ذاا ليش ماادااومت نوااال
إسراء: حتى فتون غايبه
زينب: آيواا إيش هذاا
"دخلت الفصل ويبدو عليها الآرتباك وضعت حقيبتهاا على الأرض لتردف : بناات آلحقو
زينب: هلاا ياروان إيش فيكي ؟؟
روان : آمس آم نوال اتصلت على بيتناا في الليل تسأل عن نوال لآنو ماارجعت البيت
إسراء بفزع : إيش.؟؟!
زينب التي لم تحتمل الصدمة : نـ نوال مارجعت بيتهاا ؟!!
روان : لا آمهاا اتصلت علينا آمس تسأل عنهاا
"عادت بها الآحداث لقبل نصف ساعة من مجيئها للمدرسه
عبدالرحمن :زينب لاتتأخري على السواق
زينب: ماراح آتأخر ...إنت بس خليك سااكت وكل شي بخير
لم تنتبه على كلامة الآخير ولكنه قال
:مدري شفيه نااصر إن شاءالله ماايكون صاار شي كبير ..
زينب : ليش؟!!
عبدالرحمن: لاآتصل آمس الليل يسآل عن آخته إاذاا كانت عندك يمكن تقابليها في المدرسه
زينب: آهاا
:لااا لااا لااا نوال ياربي وينهاا " آمسكت بطرف الطاولة لتتكيء عليهاا جلست على الآرض بإنهيار تاام
إسراء التي صُدمت لمنظر زينب مشت بخطوات نحوهاا لتجلس بجاانبهاا ويدهاا خلف ظهرهاا : لاتخاافي زينب نوال بخير آول ماترجعي البيت آتصلي عليهاا
زينب: لاااا ماآبغى ماآبغى بأروح آستأذن إلا نواال ماآقدر آعيش بدونهاا إلا نوال "آصبحت تبكي بلا إحساس خشية آن يكون مكروة ما آصاب صديقة طفولتهاا ورفيقة حياتهاا "نـوال"
.............................
#فرنسا
في إحد ضواحي تلك المدينة في مكان منزو لايوجد به سوى سفلة فجرة يمارسون الفواحش آمام آنظار بعضهم البعض
يجلس سليمان إبن آكبر تااجر للمخدراات يمتلك الجنسيتين السعوديه والفرنسيه تزوج بإمرآه من فرنساا وآنجب سليمان الذي كان نتيجة حبهم الذي لم يتوج بالكمال لمهنةآبيه الإجراميه ووالدته التي عاانت كثيراً حتى حصلت على الطلاق للتتزوج بتاجر من سعودي يمتلك شركات عالميه وبعد وفاته هيا الآن تسكن في آحد منازل فرنسا الفخمة مع والدهاا بلاا آي مسؤليات
"لم آعد آراها كثيراً حتى آنني لا آرى آخي وآختي منهاا هذاا لايهم قط هياا لم تعاملني يوماً ك إبن مجرد نطفة قذرة "
قام من الكرسي الذي كان يتوسطة ليعود بسيارته إلى قصر والده الذي يُعتبر كـ السجن بالنسبة له
.....................
: متى راح نرجع ؟!!
عمر:لاتخافي ياقلبي ماراح نطول بكرا إن شاءالله وإحناا في الرياض
بشاير: إن شاءالله مراا وحشوني آهلي ماما وبابا وآختي خديجة
عمر: ههههههه إن شاءالله تشوفيهم وتكحلي عينك فيهم إلحين إرتااحي يابعدي
بشاير: طيب حبيبي وإنت ؟
عمر: لاتخافين رايح اخلص كم شغله كذاا وآرجع لك العصر آكلم الاستقبال عشان تطلعي إن شاءالله وبأحاول احجز طيارة بدري ع الرياض
بشاير: إن شاءالله
خرج من غرفتهاا وهو متجه ل حجز تذاكر العوده يجب آن يعود إلى الديار سيحاول آن يُبعدهاا عن الضغوطات النفسيه قدر مايستطيع فالصدمة التي تلقتهاا ليست بسيطه...
...................
:هههههههههههههه تصدقي عاد والله مراا ياهيفااء مصدق نفسه
هيفاء: إيه وجع بناس زي ذي الآشكاال
: ههههههههههههههههههههه يجمع فلوس عشانه يبيك
هيفاء: تخيلي بالله ياشذى
شذى:والله إنه تاافه جد ح تجي الجامعه مع مين ؟!!
هيفاء:مع السواق مافي غيرة ياقلبي
شذى : آهاا كنت آبي آمرك
هيفاء: خليهاا بكراا
شذى: وين تروحي اليوم ؟؟
هيفاء:يمكن مجمع ال.....
شذى: آوكي نروح سوى
هيفاء : طيب سويتي البحث؟؟
شذى: إيه دوبي الساعه 8 خلصته
هيفاء: آهاا
شذى: يالله آشوفك بعد ساعه من إلحين
هيفاء: آوكي يالله باي
شذى : باي
هيفاء وهي تحط الرسمة ..:يووة شفيهاا ماتزبط زي كل يوم مراا وجع
نظرت في المرآة لتتسرب نظراتهاا إلى الباب الذي إنفتح لترى وجهاً غاب عنهم منذ فترة ..
إبتسمت بإستياء لآنهاا ليست على وفاق معه :هلاا فيصل
فيصل: هلاا هيفاء
قامت ومشت نحوة لتسلم عليه سلاماً عادياً
فيصل: كيفك؟؟
هيفاء: الحمدلله إنت كيفيك والدراسه كيف ؟
فيصل: ماعليه وين الوالده ؟؟
هيفاء :آكيد نايمة يعني وين تركهاا وذهب إلى غرفته ليرتب آوضاعه عاد للتو من الخارج الدراسه في الخارج مرهقة جداً
هيفاء التي آستاآت كثيراً لعودته : ياربي شجابه ذاا هيا إلحين راح يتدخل في الكبيرة والصغيرة شكلي ماراح آطلع اليوم بسببه عساه البلا من آخ
............................
:زينب إنتي إيش تقولي يبه
زينب وهيا تبكي : بابا تعالي الله يخلييك بسرعه
آبو عبدالرحمن: ماآقدر آطلع من الشغل دحين بس ح آكلم لك عبدالرحمن يجي ياخذك
زينب: طيب قولة مايتأخر بابا
آبو عبدالرحمن : طيب لاتشيلي هم بآمان الله
زينب: مع السلامة
آغلق الخط وهو يتنهد ضغط علىآخر المكالمات ليتصل ب عبدالرحمن وبعد عدة رنات آتاه صوت إبنه : هلا يبه
آبو عبدالرحمن: هلاا فيك وينك يبه ؟
عبدالرحمن : آنا بالبيت آمر يبه
آبو عبدالرحمن: ماآقدر اطلع من الشغل روح خذ آختك من المدرسه
عبدالرحمن :ليش إيش فيها ؟؟
آبو عبدالرحمن: إنت روح خذهاا وبعدين لكل حادث حديث
عبدالرحمن : زين إن شاءالله يالله رايح
ابو عبدالرحمن: الله يقويك بآمان الله
عبدالرحمن: مع السلامة
عبدالرحمن وهو يأخذ مفتاح سيارته : اللهم إجعله خير
يتبع
|