كاتب الموضوع :
فتاتـ(ن) مزيونه
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: لا تحرمني احضانك
البارت الثامن
عااد إلى المنزل ويبدو الآرهاق في عينيه صعد إلى شقته بعد أن مر على نوااف وأخذ منه بعض المعلومات عن المنظمة إللي أتسللت لهاا أخت فهد
حط الآوراق والسيدي في صندوق صغير بداخل الخزانه واغلق عليهاا بالمفتااح وضع المفتااح تحت هذا الصندوق ثم رمى نفسه على السريرفي محاولة فاشله لجلب النوم شعر بوخز داخل صدرة ثم بدأ في نوبة سُعال حااده فتح صنبور المياة ولا زال يسعل بشده بدأ يتقيأ الدماء وأختلط الماء بالدم ليكون بحيرة بلون الدم
رفع رأسه وهو يشعر بالدوار يسيطر عليه تمسك باأطراف المغسله كأنه يرجو منها ان تساعده رفع رأسه وهو يلهث بداخله ل ياترى اقتربت النهايه ؟
إبتسم لفكرة النهاية غسل وجهه وبلل شفتيه ثم أخذ المنشفة الصغيره ليجفف وجهه إتجه للمطبخ فتح الثلاجه واخذ علبه مااء افرغهاا بدااخله دفعة واحدة جلس بتعب على الكرسي ولازال فكرة يذهب به بعيداً إلى أن رسى على تلك الحورية التي سقطت أمامه إبتسم وهو يتذكر هيئتها المرتبكة لمح في عينهاا الواسعه حزناً هو لايعلم سببه تنهد وهو يفكر هل سيجمعني بها القدر مرة أخرى ؟
قطع سلسله افكارة صوت المؤذن يعلن دخول وقت صلاة الفجر ردد مع المؤذن ثم ذهب وبدل ملاابسه التي كاان لهاا نصيب من البلل في بركة الدم إغتسل وتوضأ وذهب للمسجد وكل فكرة يتجه نحو رحمة الله التي وسعت كل شيء
.........................
إستيقظ على صوت المنبه أطفأه وقام بجسدة المتعب نحو دورة الميااه توضاء ثم توجه إلى المصلى وقد سبقه والده إصطف بجانبه وكبر وصلى شعر براحة لامثيل لهاا يشعر بأن الدنياا تبتسم له هذاا الصبااح كيف هو حال من لايصلي حقاً مساكين هم من لايستطيعون إستشعار لذه صلاة الفجر صلاة تستفتح بهاا يومك لتذهب بك إلى عالم ملائكي عالم سماوي أطهر من أن تحمله هذه الدنياا ...حقاً إحساس لايمكن وصفه
جلس للتشهد بعد الصلاه سلم وهو يشعر بأنه يبحر في بر الآمان خرج إلى الخارج وهو يتأمل شروق الشمس عكس شروقها على ماء المسبح ليعطيه رونقاً مغري للتأمل ذهب إلى غرفتهاا ....هياا الوحيدة التي يشاركها احلامة واماله وسعادته لكنه لايعرف ان يشاارك حزنه
سلمت من الصلاة لتسمع الطرق على باب غرفتهاا فتحت باب الغرفه بضحكة واردفت: والله ماافي غيرك ناازل عليه الآدب هذي الآياام غيرك
ناصر: ههههههههه شفتي كيف
نوال: ايه والله شفت اتفضل إيش عندك اليوم بعد
ناصر: ااممم ولا شي محدد بس حابب أسولف معااكي
نوال تحب تفضفض لنااصر جاء على بالهاا تقوله إللي صار لهاا امس لكن قاالت في نفسهاا لاوالله رااح يذبحني احسن لي واسلم لي ابلع ذاا اللسان إللي ماايجيب إلا المشااكل
ناصر: نواال بأصاارحك بشي
نوال: اتفضل قول!!
ناصر: ماابغااكي تااخذي في خااطرك علي يعني او تفهميني غلط اناا بأصاارحك بموضووع وابغى راايك فيه
نوال بشك: نااصر قول بلا مقدمات اكيد ماراح افهمك غلط
نااصر: افكر اتزوج
نوال اتفاجأت لدرجه خلتهاا تسطح ضحك
نااصر اللي مااتوقع ردة فعل اخته ح تكون بذا الشكل : اعتقد ماقلت نكته
نوال تحرك راسهاا ب لا وهي مو قاادرة تتنفس من كثر الضحك
نااصرإللي جلس يضحك على شكلها الهيستيري : هههههههههههههههههههههههه نوال إيش شاربه ؟
نوال: هههههههههههههههههههه والله ماادري ايش اقولك ياناصر بس مااتخيلك متزوج
نااصر: اجل انا ايش اقول عنك
نوال: ريح راسك حبيبي اناا ماراح اتزوج
نااصر: ههههههههههههههه مااظني صدقيني بس تحسي إنه في أحد دخل قلبك حتتغير افكاارك كثير ويصير هدفك تكملي حيااتك معاه
نوال اتفاجأت مااتخيلت نااصر يكون معاها صريح بهذا الشكل
نوال: اممم يمكن
نااصر: لامو يمكن اكيد
نوال: طيب ياحبيبي فهمتك ومن هي هذي سعيده الحظ؟
ناصر: بقولك إللي في قلبي ولا تفهميني غلط ياانواال واياً كاان ذاا الشخص ابغااكي تتقبليه لآني من جد اكلمك البنت دخلت قلبي
نوال: اوكي قول
ناصر: اممم انا احب وحدة بنت إنتي مراا تحبيهاا
نوال فكرت وأردفت بصدمه : زينب!!!!!!!
ناصر: ولبى زينب
نوال متفاجأه ومااعرفت إيش ترد
ناصر: تراا عادي الحب من الله و.... كماان هيا بنت حبوبه وطيوبه واتوقعك تتقبليهااا
نوال :ههههههههه مو سالفة كذا بس المشكلة مااتخيلك ولا اتخيلهاا متزوجين
ناصر : اجل طسي عن وجهي الشرهه على اللي يفضفض لك وقام
نوال بضحكة مسكته من يده وجلسته وأردفت : هيه ايشبك والله تراا امزح طيب حبيبي وايش المطلوب اكلمهاا واخذ رأيها ؟
ناصر: لايامعتوهه ياويلك تسويها
نوال:ههههههههههههههههه والله وإنك داهيه أجل بتتزوج زينب هاه؟
ناصر: ليه يعني شفيهاا ؟
نوال: بالعكس اناا مراا مبسووطه والله وابيك لهاا هياا اكثر وحداا جد احبهاا واتمنى تكون قريبه مني وشكراً لآنك حبيتهاا
ناصر اتنهد براحه مااتووقع ردة فعلها ح تكون كذاا بس الحمدلله مقدمة خير
نوال: هيه اكلمك
ناصر: هاه.. معليش ماانتبهت
نوال: هههههههه لاتروح بخياالك بعيد يمكن مااتكون من نصيبك
نااصر بعصبيه: فااال الله ولا فاالك عسااني مااعيش لذاك اليوم اللي اشوفها فيه لغيري
نوال: بسم الله عليك
نااصر هدأ بعد ان أستوعب إنه ماكان لازم يعصب كذاا واردف: نوال لاتقولي كذاا ثاني لو سمحتي
نوال : لاتخاف إن شاءالله البنت من نصيبك وماعليك إختك ماراح تقصر وغمزت له
ناصر :ويسعدك ياأحلى أخت طبع قبله على خدها وقاام
نوال: على وين
نااصر : بـ ألم اغراضي عشان شوياا بنرجع للبيت بكراا دوامات ولا ناسيه
نوال : اهاا أوكي يصير اناا كمان بأجهز نفسي
ناصر : يالله سلاام خرج نااصر من غرفة نوال
نوال تنهدت براحه هههههه حليلك يانااصر تبي تتزوج زيزو أجل هههههههه والله لاتهبل فيك ذي البنت جلست على طرف السرير واخذت جوالهاا واتصلت على زينب
أتااهاا صوتهاا وباين دوبهاا صاحيه من النوم
نوال: صح النوم ياقميل
زينب: صح بدنك
نوال: ليه مااتصلتي علي امس؟ تراا والله اقلقتيني كثير
زينب: اسفه والله مو قصدي بس ....
نوال: مو مهم كيفيك دحين ان شاءالله احسن؟
زينب: الحمدلله
نوال: هههههههههههه زينب
زينب: عيونهاا
نوال: عندي لك خبر بمليوون رياال
زينب : ايش
نوال: اممم لالا ماينفع هناا لازم فيس تو فيس
زينب:أوكي بكراا في المدرسه
نوال: امممم لامااتحمل تعاليلي البيت او اجيكي
زينب تنهدت من فكرة إنهاا تروح بيتهم بعد إللي صاار
زينب: اء... إنتي تعاليلي زمان ماجيتيني
نوال واقتنعت بذي الحجه : اوكي بأجيك اليوم العصر يالله مع السلامة
زينب: زين يالله بأمان الله
قفلت بعد مانوال كلمتهاا وإستعدلت في جلستها على السرير
وقاامت للحمام اتوضت وصلت طلعت لهااا ملاابس وراحت أخذت شاور ونزلت للمطبخ عشاان تفطر لقت امها وعبدالرحمن وياسين في الصااله جات وجلست على الكرسي وصبت لها امهاا حليب واردفت: صح النوم
زينب: صح بدنك
ام عبدالرحمن: بكرا ابوكي ح يرجع
زينب بفرحه غاامرة: والله؟
ام عبدالرحمن:ايه ان شاءالله كلمني قبل شوي
زينب: احلى خبر سمعته
نزل اليااس وهو يفرك عيونه وشاف ياسين جاالس يفطر صرخ فيه: ياغشااش صحيت وماصحيتني
ياسين: ماكلمتني
الياس: الا ياكذاب
ياسين طلع له لسانه : مالي ذنب إنت نومك ثقيل
عبدالرحمن: هييه بس بس مااتنتهو من منااقرتكم ؟
اليااس: ماصحااني
عبدالرحمن: هذا انت صحيتي يالله تعال افطر
جا اليااس وهو يطاالع في ياسين بحقد وعبدالرحمن يضحك على اشكالهم
زينب : صح يمه نوال بتجيني العصر
ام عبدالرحمن: حياهاا والله
عبدالرحمن: الحمدلله الذي اطعمنا وسقانا من غير لاحول منا ولاقوة
واخذ مفاتيحه وجواله وطلع : يمه تامرن على شي؟
ام عبدالرحمن: سلامتك ولاتتأخر
عبدالرحمن: لاماأتأخر إن شاءالله
خرج وهو يردف: بأمان الله
ام عبدالرحمن : بحفظ الله
زينب قاامت وقالت : الحمدلله
أمهاا: بدري مااكلتي شي
زينب : لاالحمدلله وبعدين بحاافظ على وزني المثالي
أمها: هههههه ويش وزنك المثالي كلك على بعضك عضمتين
زينب: أمي انتي شكلك هجرتي الجماال وماعاد تعرفي إن النحف جماال في زمانناا على عكس زمانكم
أم عبدالرحمن:هههههههههههههههههههههههههههه ويش زمانناا ياكافي تراا الزمان نفسه مايتتغير واذا عن النحف تراني كنت انحف منك بس خليكي ساكته
زينب قبلت جبين والدتها: انا طالعه ارتب غرفتي وبعدها بأروح عند أمل بنت عمي
ام عبدالرحمن: زين خذي معاكي الياس وياسين يلعبو مع رياض وسعد
زينب: لايمة انا بس بأخذ منهاا كتااب التوحيد عشان كتابي مو معاي وبكرا علي اختبار
ام عبدالرحمن: ان زين ليه ماتطولي عندها؟
زينب : عشاان نواف أخوها موجود رجع من امريكا
ام عبدالرحمن: اهاا ايه زين مهي مشكله خذي اخوانك معاكي يمكن نواف مو بالبيت اتصلي عليهاا
زينب: يصير خير يمه تامري على شي؟
ام عبدالرحمن: سلامتك
...............................
وصل للعمارة إللي ساكن فيهاا بدر نزل من السيارة وقفل الباب صعد إلى الدرج وقف عند باب الشقة وبدأ يظرب الجرس مراراً لكن لارد
بعد عدة دقائق يقف فيهاا أتاه صوته المبحوح
:ميين؟
نوااف: أناا نواف بدر إفتح
فتح بدر له الباب وبإبتساامة عذبه : هلاا نواف اتفضل
نواف دخل وشاف الفوضى وطالع في وجه بدر
بدر بتنهيد: اعتذر بس تعرف كيف حياة العزوبية
نواف: هههههههههههه والله لو إني جني
بدر:هههههه إتفضل
نواف: تعال انطق ماقلت لك سوي معااي راعي واجب وشدة وجلسه غصب ع الكنب
بدر: قول إيش عندك؟
نواف: انا باسااعد اخوك يوسف ع اللي يسويه شركة ابوي متضررة منه
بدر بتكشير : تراهاا حركة نذله ياا نواف لاتتدخل فيهاا
نواف:هههههههه والله وإني راعي نذاله لكن ماعليك مايجيهاا شي إن شاءالله
بدر: شي مفروغ منه البنت بس ح نخطفهاا نهدد فيهاا عماار وحتى لو ماسمع تنفيذنا البنت معانا مانسوي فيها شي
نواف: استغرب والله من شيمك رغم إن ذولي ناس مايستاهلو
بدر: أحيانا الحياة تجبرنا نتغير مع ظروفهاا وتقلباتهاا مثل ماتبي لكن مو حلو بحقك تتغير عشاان البشر يانواف
نواف: ادري لكن..
بدر: لا لكن ولاغيره تراا كلناا بشر ومسؤلين قدام رب العالمين على افعالناا
نواف بتنهيد : تدري بدر
بدر رفع حاجب كناية عن الحيرة
نواف: يازينك وانت ساكت اردفها بضحكة
بدر:هههههههه والله يازيني لماا كنت نايم وقبل لااشوف وجهك
نواف : غيرت رأيي روح قوم بالواجب
بدر:ههههههههه والله لو على طلاقي يالله تمسي على خير وقاام من عند نواف لكن يد نواف التي احاطت بمعصمة ليجلسه رغماً عنه
بدر: إيش تبي بعد.؟
نواف: ولا شي بس بسألك بشي
بدر رفع حاجب ثم أردف: تخوفني صيغة اسئلتك ذي
نواف: بدر إنت إلحين من جدك بتورط جوليان وتكشف أعضاء المنظمة ؟
بدر: ايه طبعاا من جدي ولا احد بيوقفني ذي المره غير قدر رب العالمين
نواف: لكن يابدر يمكن للمنظمة أتباع إحناا باقي ماكشفناهم بيننا هناا وبعد ماتبلغ عليهم بيحاولو يقتلوك
بدر بضحكة سخريه: وإن قتلوني وش الجديد ياعيني ؟ حتبكي عليا أمي ولا بينقهر ابوي وبياخذ بالثار !!
نواف بضيق: يااصاحبي مو كذاا بس خلاص حاول تتعايش مع الموضوع يعني خلااص مالك ومال فرنسا بلغ بالناس إللي هنا ومالك باللي يصير بعدين الشرطة تتكفل
بدر: وإيش الفايدة ياانواف ترا إنت ماشفت إللي شفته اناا حاولت اتجسس عليهم واخذ منهم كلاام وبالقوة قدرت اعرف رئيسهم ذقت المر كله عشاان آمن ذي البلد شالفايدة ابلغ باللي هنا واترك إللي بفرنسا واللي آتأمرو مع جوليان عشان يدخلوني بقضيه مالهاا باب يطلع ولا بااب يدخل لازم تفهم إنك لما تبغى تتخلص من شجرة تطلعها من جذوها ولا راح ترجع تكبر الشجرة من ثاني وتطلع وتأذيك
نواف تنهد بصمت ثم أردف:بس والله خايف عليك ي بدر انت مو بس اخ بالنسبالي
بدر ابتسم حتى بانت رصة اسنانه: واناا مافي احد ينتبه علي اكثر من نفسي وكلها فترة وراح اجيب روسهم واحد وراا الثاني وادينهم ولاتسمع لهم همس
نواف إكتفى بالآبتسام
.........................................
: ليه مستعجله يااقلبي تراا لساا بدري ماجلستي كثير
زينب: لابس بأمشي اساعد امي
أمل: بس تراا عاادي والله لاحقه يعني اخوي مو في البيت ناخذ راحتناا
زينب: أمولي مراا ثانيه إن شاءالله حياتي
أمل تنهدت: أوكي إنتبهي لنفسك
زينب: اوكي يالله بااي
طلعت زينب من بيت أمل بعد مااخذت منهاا كتابها التوحيد عشاان تذاكر منه
............................................
في بريطانياا
: لابد أن نجد حل لكل هذا
:بالطبع سيدي لايمكن أن نبقى على هذه الحال
..............................................
عاد إلى منزله بعد أن أنتهى من عمله وجدهاا تقرأ كتاباً ما وهياا تدور على كرسي مكتبه أردف بغضب
:مااذا تفعلين هنا أيتها ال#####
أردفت بضحكه :ههههههه لماا كل هذا الغضب يااجون لقد أتيت هنا ل أتسلى معك قليلاً
جون: أغربي عن وجهي لاأريد التكلم معكي
وضعت الكتااب على المكتب وتوجهت نحوة بثقه وضعت يدهاا على صدره ويدها الأخرى على وجهه وأردفت: لاخلاص لك مني ياعزيزي
جون أبعدها بتقزز : إغربي عن وجهي
أردفت ضحكتهاا بخبث النساء اللواتي يستعيذ منهن إبليس وأردفت:ستندم كثيراً صدقني
جون أمسكها من زندها بقوة ودفعها خارج منزله منذ أن رأته في المقهى وهيا تلاحقه علمت أنه يحمل دماً شرقياً من بشرتة السمراء
دخلت إلى شقته مراراً وكل مرة يجدهاا يطردها ولكن لاتكف عن ملاحقتة
................................
خرج من منزله بعد أن شعر بأن الفسحة تضيق به أخذ نفساً عميقاً ثم توجه إلى شاطيء البحر ليتأمل به ويرمي همومه يشعر بأن البحر يشعر بالآسى الذي في قلبه كيف إنقلب حاله هكذاا بل وكيف استطااع ان يبتر مشااعر لايستطيع التحرر منهاا تنهد وأخرج هاتفه من جيبه وقال في نفسه مستحيل اعيش طول عمري كذاا إيش طعم الحيا إذاا كنت بيدك تضر الناس إللي إنت تحبهم مسك جواله وقلب عنده في الآرقام الين وصل عند رقمة
انا لازم اواجهه بمشكلتي لازم اتعالج وانهي عذابي اختي بغيبوبه وهذا اناا اموت بالبطييء ايش بأخسر اكثر من اللي خسرت تنهد وهم بالآتصاال ولكن قطع صوت صدى افكارة إتصال من رقم غريب
أجااب : ألو
:الو أخ أحمد محمد ال....؟!
أحمد: آي نعم مين معي ؟
:معاك مركز إستقباال مستشفى ال.....
أحمد وهو يتذكر بصدمة ثم يردف : ايه المستشفى حنان فيها شي صاير لها شي ؟
:تعال لازم تحظر ضروري إلحين
أحمد بفزع: ليه شصاير قولي
: ماينفع نقولك هنا تعال وإنت تفهم كل شي
أحمد قفل بوجهه وركب السيارة توجه بسرعه جنونيه إلى ذاك المستشف المقيت
...................
خرج من الحمام وإرتدى ملابسه جفف رأسه ثم خرج وهو يتذكر كلام حمد
: ليه ياخالد؟
خالد:اناا حالف بالله بأحرق قلب كل من حرق قلبي
أحمد: تحرق قلوبهم ؟ إنت تحرق نفسك وبس ماتحرق معاك احد مااخذت عبرة من عزيز ماتفهم ياخالد؟ صدقني لو عزيز حي ماكان بيرضى بفعلتك عزيز واحد شريف وماكاان القسوة طبعه أنت ماتفهم إيشلون يعني شريف !!
إللي وقفه قدام خيانة ريان الآمر الواقع هو محتااج فلوس عشان يعيش لكن إنت إلحين لك عمل ومعاشه طيب وكل شي ليه ماشي لسا بذا الطريق ياخالد؟
خالد: ماارخص دم أخوي يااحمد
أحمد: وترخص دم إللي ضاعوا بسبب هالبلاوي خالد فكر ثاني وإفهمني قول إللي عندك وبلغ عليهم وسلم نفسك قبل لاهم يمسكوك ويكون عقابك أكبر
خالد: لاتفكر يااحمد حتى لو سلمت نفسي هم ماراح يتركوني
أحمد: لاياخالد مايقدرو إنت بس سلم نفسك وبلغ باللي عندك ضدهم وبعد مااينمسكو بيدلو على اصحاب المنظمة وبتطلع منها زي الشعر من العجين وبتتعاالج وترجع ل أهلك مااشتقت ل أبوك ؟ مااشتقت ل أختك إللي لك 3 سنين ماشفتها
ليه تسوي كذاا ليه ؟ عشاان تحرق قلب اب على ولده ؟؟ صدقني ماراح تستفيد شي
عااد لواقعه ليطرد هذة الآفكار عن مخيلته توجه إل منزل يوسف أخرج هاتفه وإتصل وبعد عده رناات أتااه صوته الجهور هلاا ياا خالد
خالد: يوسف اناا عند باب بيتك إفتح لي
يوسف : زين "فتح له الباب ودخل خاالد وهو يجر أحمال الخيبه
يوسف: شفيك خالد؟؟
خالد: بدر رجع من فرنسا؟
يوسف : إيه رجع وهو بشقته إلحين
خالد: ودي أكلمه
يوسف : بس مااظني ودة يكلمك بعد إللي صاار بنااصر وإنت السبب
خالد: قلت بيكلمني وغصباً عنه بعد وإبتسم وهو يرفع حاجب ليوسف
يوسف: شتفكر فيه ؟
خالد: افكر بالحياة
يوسف أي حياة ياولد عمتي أمك ماتت وابوك طاردك من البيت وانا ابوي وامي ماتو واتغربت انا وبدر ويش الحياة يااخالد
خالد: مدري يايوسف والله ضاايع
يوسف : هذاا مفروغ منه كلناا ضاايعين لكن ويش ناوي عليه بعد ؟
خالد: يبون مني انفذ لهم صفقه بتكون ربح بالنسبه لهم وخسارة كبيرة بالنسبالي افكر استخدم طعم
يوسف: ومين هو تفكر فيه ؟
خالد: أحمد محمد ال.....
يوسف بصدمة : إيش إنت صاحي ؟ والله لايمرمطك محمد ال.. بيمشيك على عجينه ياخالد
خالد: عادي ماعاد يهمني شي بأحرق قلبه مثل ماحرق قلبي في أخوي
يوسف : إللي قص اخوك الدولة مو ب محمد وثاني شي تراك مو مستفيد حاجه بالنهايه بيلاقوك وبيسوون فيك مثل عزيز أحسلك إتركهم تراا والله ماورااهم إلا المصاايب ياخالد
خالد: هالكلام مايهمني إلحين بأفكر كيف اقنعه بكذبه هههههههههههههههههههههههههههه
يوسف تنهد بضيق وأردف: اناا مالي بااللي تسويه
.............................
اخيراً إنتهو من حزم حقائبهم للعوده إل منزلهم ركب رياان عند أمه قداام وأمجد رجع وراا مصدع يبي يناام
نوال ركبت مع نااصر وطول الطريق إللي ناايم وإللي جالس يسولف
أم ناصر:تدري يابو ناصر
ابو ناصر :ايش ؟
ام ناصر: أحس ناصر كبر وصار لازم يكون نفسه أحس ودي أزوجه
أبو ناصر: ايه والله زين كلميه وشوفي إذاا في وحده حاطها بباله
أم ناصر: تدري أفكر له بهيفاء بنت أختي
أبو ناصر بضيق : ليه يعني مالقيتي غيرها ؟
ام ناصر: شفيها البنت والله حلوة ماشاءالله واحسهاا انسانه مميزة
ابو ناصر: وين مميزة تراني أحسها ماتستحي وإنتي بكيفيك ياأم ناصر بالنهايه لازوجتيه إنتي بتتحملي مصاايب زوجته سواء عليكي ولا عليه وماافي طلااق
ام ناصر: يووه شفيك عسرتها بوجهي
ابو ناصر: ماعسرتها بالعكس لكن أختااري له الشي الزين بنت أخلاقها تسبق جمالهاا
أم ناصر تنهدت: طيب يصير خير وهي تفكر بكلاام أم فيصل
***
أم فيصل: شرايك تزوجي ناصر؟
أم ناصر: احسه صغير
ام فيصل: ايشلون صغير لاحبيبي لازم تزوجيه تراا ماصارت ذي اكثر من كذاا ح يكبر ويرد فكرة الزواج
أم ناصر: خلااص اكلم الولد
أم فيصل لاتكلميه أخطبي له وحطيه قدام الآمر الواقع بالنهايه صدقيني بهذي الطريقه إنتي تحاافظي عليه
أم ناصر: والله مافي وحده ببالي
أم فيصل طالعت فيها : شرايك تاخذين بنتي ؟
ام ناصر:بنتك؟
أم فيصل : إيه بها الطريقه بيكون قدام عيونك 24 ساعه ومستحيل تقلب عليك زي أي بنت ثانيه من برا راح تاخذينه لها لأنك خالتهاوبتحترمك أكيد وعندها أم تكسر لها راسها
أم ناصر: إيه زين طيب ويش رأي بنتك؟
أم فيصل: والله ولاعلي منها بأحطها قدام الآمر الواقع ولابأسمع كلمتها اكيد بالنهايه ح تتقبله
ام ناصر: لامايصير ياام فيصل الله يهديك
أم فيصل: خطبوهاا كثير بس اناا اردهم والله مافي احسن من ناصر لبنتي
ام ناصر: زين يصير بكلم ابو ناصر ونخطب هيفاء إن شاءالله
***
ابو ناصر: هيه وين رحتي؟
أم ناصر: نعم!! ها لا معك
أبو ناصر: يالله وصلناا
نزلت أم نااصر وهياا شايله رياان اللي ناايم من التعب وابو ناصر شال أمجد وكلم ناصر يدخل الشنط
دخلت نوال بعد مااخذت شنطتهاا وطلعت لغرفتهاا وتتذكر إللي صاار معاهاا ومتونسه إلين مااتذكرت الموقف إللي صار لها في المطبخ غطت وجهها بإحرااج وهياا تقول: لايااخي إي شذاا وطلعت له بذااك اللبس لا وفجعته وخليته يشرق بالمويه وظربته على ظهره إيش ذاا والله مصيبه يااخي انا مين قالي اروح واتلقف كاان استنيت إلين يلتفت لي يمكن مو هو وجع وجع وجع
ذاا الشي إللي كاان يدور في رااسهاا وفجأة مر عليهاا طيف حنان هزت رااسهاا تحااول تستوعب وأتذكرت صديقتهاا وإنها في غيبوبه قررت تتصل على بيتهاا يمكن في أخبار تتطمن تنهدت واتصلت ع البيت لكن مافي رد أتصلت على جوال حنان لقته مقفل تحس كل باب يوصلها ل إنها تصلح غلطهاا يوصلهاا لحلقه مفرغه
رمت جوالهاا ع السرير واتمددت وهياا تفكر ليه يصير كل كذاا وإيش سالفة حنان كأنها دعوة يوم قالت لي وعد ماعاد اوريكي وجهي لكن اناا مااكنت ابغى ذا الشي يصير دمعت عينهاا ماكنت ابغى افقدهاا كنت بس ماابغى زينب تنقص مقداري في قلبهاا عشاانك نزلت من عينها دمعه يتيمه تتساآل آهذاا هوا إحساس إني أفقد الدنيا ؟
............................
وقف بصدمة :نعم؟!!!!
: إحنا آسفين أمس اتحسنت حالتهاا وصحيت لكن تحت تأثير البنج وجلست تهدي بأسماء واليوم الصبااح جينا مالقيناها
أحمد إتكىء على المكتب خشية أن يسقط مما يقاال أمامه صرخ بهم: كيف يعني ؟!! ابغى أفههم كييف مريض يخرج من عندكم بهذي الطريقه هذي ارواح كيف تغفلو عنها؟
: اخ احمد الخطاء غير مقصود وإنت تشوف يمكن رجعت للبيت او راحت لمكاان تفضله
أحمد بقهر: إيش تبوني أسوي فيكم
: آسفين مو بالقصد
أحمد بصرااااخ : إيش مو بالقصد؟ وين اصرف آسفك ذاا أسفكم ماايرجعهاا لكن والله لاصاار فيهاا شي بحملكم كل المسؤليه
مااستنى ردهم وطلع يهرول من المستشفى عقله شوي وبيطير وين راحت ياربي .؟؟
أتصل على تلفون البيت لكن لايوجد رد رمى الجوال من يده واتجه نحو بيته لعله يجدها فيه
دخل وهو يساابق خطواته ويناادي بصووت عاالي ":حناااااااان
إتجه للأعلى وفتح باب غرفتهاا ليجدها نائمة بتعب على سريرهاا
أحمد وقف بصدمتة مو مصدق حنان هربت من المستشفى طيب وليش تسويهاا
مشى إليهاا بخطواات متثااقله حست فيه وفتحت عينهاا بتعب وأردفت : أحمد
أحمد بغضب لم يسيطر عليه كاان ميت خوف عليهاا يكون صار فيها شي وهياا هنا نايمه: ليه طلعتي من المستشفى
حنان طار التعب من عينهاا بسبب نبرة صوت أخوهاا اللي مااعتاادت عليهاا لكنها حاولت ماتضعف قدامه وأردفت:اظن حتى لو جلست فيهاا كذاا ولا كذاا طالعه طالعه
أحمد إستثارت أعصاابه هذة المرة ليردف : لاحبيبي ماتطلعي بدوون علم المستشفى شوفي المشااكل إللي طيحتيني فيهاا دحين
حنان بحزن : آسفه
أحمد إنتبه على صوته ونبرته إللي أعتلت وأردف : موقصدي بس خفت عليكي
حنان بداخلهاا ألف ضحكة وضحكة سااخره ترثي حالتهاا :مررااا باين قلبك المرهف يوم إنت تاركني وراايح ولا حتى سألت عني قلبت وجهها للناحيه الشباك وجلست تتأمل ماتبغى شي يقطع افكارهاا جلس ع السرير وحط يده على راسهاا لتبعدها بشراسه لم يعتدهاا
أحمد بإستغراب : شفيك؟ ترا بس بأتطمن عليكي مو بـ ماكلك
حنان دمعت عينهاا واستعدلت بجلستهاا تحس إنها بتنفجر تحس العاالم كله أنقلب ضدهاا تحس الحيااة ماتبيهاا
أحمد: حنان إذاا تعباانه خلناا نرجع بس يكشفون عليك عشان نتطمن
حنان بإبتسامه ساخرة: نتطمن !! شكراً حبيبي أنا ماني محتااجه حنانك ياعمري
أحمد ناظرها بتعجب من إسلوبهاا طول عمرهاا تحب تعاند بس مو بذا الشكل :تراهاا صحتك لمن تهمليهاا
حنان: وياعسى ماكو صحه عسااني لاأعيش دقيقه بها الدنياا دام إني شي ثقيل على قلوبكم
أحمد ويزداد تعجباً منها : حنان إيش فيكي ؟
حنان وبدأت دموعها تتلألأ:إيش بيكون فيني مثلاً ولا شي يزعل ولا شي يخلي خلقك يضيق ولا شي يخليك تكره حياتك إيش صاير مثلاً بالعكس انا مبسوطة إن الكل تاركني أواجه الحياة بقسوتهاا متونسه وعمر وناستي ماحد ذاقهاا
أحمد: حنان إيش قالبك ودي افهم
حنان متضاايقه من نبرة كلاام أخوهاا إللي ماكأنه تركها لوحدهاا : مافي شي مزعلني ممكن تخليني شوي بأرتااح
أحمد بصرااخ : لآاا مو ممكن إنتي إللي ممكن تفسرين شاللي قاعد يصير ؟
حنان اتفاجأت من نبرة حديث أخوهاا وقلبت وجههاا بتسفهه
أحمد : اناا خايف عليك ياحنان ليه ماتفهمي
حنان بسخريه: إيه باين خايف علي وانت ايامك كلهاا برا البيت ولا ترجع وذاك اليوم لو مااجيت كاان ألحين تزفني على قبري وهذاا المنى
أحد ماعااد قدر يستحمل سخريتهاا واتكلم بصووت عالي: مااني اصغر عياالك تحاسبييني اناا كيفي
حنان بنفس السخريه : ايه زين اخر كلمه هيا إجاابة سؤالك "تقصد ليه خرجتي من المستشفى
أحمد إللي مااعاد قدر يتحملهاا أكثر بدون مايحس صفعها على خدها النااعم ويردف:أنا مو مسؤل عن غبائك عساكي تموتي ماعلي فيكي
حنان إللي مصدومة من كلاامة وقلبت وجهها النااحيه الثاانيه وتتمدد على السرير وتغطي وجههاا إستعدااداً لنوبة من البكااء قاام أحمد وأعصاابه مو قاادرة تتحمل أكثر من كذاا خرج من غرفتهاا وصقع الباب بقوة وطلع من البيت كله وهو كاره اللحظه إللي رجع فيهاا البيت
"طبيعي مانستغرب إنه يعصب ومايتحكم بأعصاابه لآنه مدمن وأي مدمن تصرفاته خارجه عن إراادته "
......................................
أكملت غسيل الثياب وذهبت به إلى الخارج لتنشره في الهواء الطلق الف فكرة وفكرة تخترق مخيلتها كـ لمح البصر تنهدت وهي تفكر في أخيها الذي لم يبقى لها في هذه الحياة غيره نشرت الغسيل وهي تتأمل أنه ستشرق شمسٌ في هذا المنزل وسيعود كما كاان
نزلت دمعة يتيمة على وجنتيها وهي تفكر بالقاادم لاتعلم ماذاا سيحدث وماالذي سيحدث تذكرت وجه أبيهاا عندما عااد من حكم تنفيذ القصاص على أخيها الآكبر عزيز لم تستطع ان تحبس دموعهاا اكثر من ذلك أصبحت تجهش بالبكاء لذكرااهم دخلت إلى منزلهم وببالهاا ألف صرخة وصرخه عاادت إلى غرفتهاا وتذكرت أنهاا لم تحل واجباتهاا ولم تجهز شيئاً بعد أخذت حقيبتهاا وأخرجت منهاا كتبهاا وبدأت تراجع ماادرسته فجأه أعاادت ذااكرتهاا للوراء عندما كاانت تنتظر الموت بعد أن علمت بأنهم أقاموا الحد على أخيهاا كانت في سااحة المدرسة الخلفية تبكي وفجأه شعرت بأن هناك من يجلس بالقرب منهاا ولكنها لم تهتم وضعت يدهاا على رأسهاا وبدأت بترتيل شيء مماا تحفظ من القرآن } قدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُون الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُون وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُون وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُون َإِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ
فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُون والَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونََوالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُون أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{
هدأت قليلاً ثم رفعت رأسهاا لترى فتااة ببشرة برونزيه ذات شعر قصير (بوي) بعيون عسليه ملامحهاا جذابه كانت أشعه الشمس تدل طريقها إلى وجههاا مما جعل عينهاا تتلآلأ كالشهب نظرت إليها بإبتساامه وأردفت : اهلاً اناا إسمي حنان عادي أعرف إسمك؟
: أنا إسمي إسراء
حنان: مااباا اكون ملقوفه بس ماحبيت شكلك وانتي قاعده كذا لوحدك بس انصدمت لماا قربت منك وشفتك تبكي
إسراء:..............
أكملت حنان: تدري ياإسراء مواقف تمر علينا في الحياة قااسيه نحسهاا تضعفناا لكن الحقيقه إنهاا تقويناا
وباإبتساامه ساحرة أردفت : أحياناً الحياة ترغمنا نسوي أشياء ماانحبهاا بس النتاايج تكوون مرضيه نوعاً ما يعني احسن من شي ثاني اممم زي مثلاً غير لمن نلعب سوى بالحجر او اناا اصقعك بالحجرة واحط رجلي
إسراء مااقدرت تكتم ضحكتهاا واردفت: إيش دخل ذا في ذاا
حنان: إلا له دخل يعني شوفي ممكن لو صقعتك بالحجرة تتعوري وذا الشي إللي اباه لكن النتيجه ماتعجبني لكن لماا نلعب بالحجر ممكن نحصل التعاادل كل وحداا تعور الثاانيه واحنا راضيين
إسراء مصدومة كيف جاابت مثل زي كذاا وركبتو إبتسمت إسراء وقالت: شكرا يا آ.....
حنان: حنان
إسراء وهي تنزل راسها: اه حنان
حنان: اممم إسراء تعالي نمشي من هناا
إسراء: انا ابغى اجلس
حنان: ليه إيش بتسوي؟
إسراء : أفكر
حنان: في إيش؟؟ طيب لاتقوليلي بس تفكيرك وين ح يوديكي ؟ يعني ح يطلع بنتيجه ؟
إسراء : لامااظن
حنان إنتبهت لعين إسراء إللي بدأت تلمع لتنبأ بدموع لن تتوقف مسكت يد إسراء واكتفت بالصمت لكن إسراء بدأت تفضفض
: أخوي أمس اقاموا عليه حد القصاص وعاادت للبكاء
حنان: الله يرحمة ويغفرله واتذكرت حنان إن أمس بعد أقاموا حد القصاص على قااتل رياان دمعت عينهاا وأردفت: تعرفي إسراء
إسراء مسحت دموعها وصارت تطالع بوجه حنان وأردفت: امس كمان أقامو القصاص على واحد.......حنان فكرت تسكت وتستر عليه واكملت : الله يرحمة بواسع رحمته يارب
إسراء: آمين
حنان ماحبت تسألها ليه اقامو عليه حكم القصاص مااحبت تجرحهاا ولكن قالت خليني اطلعها من الجو اللي هي فيه : امم اسوري
إسراء: ايش؟
حنان: انتي تقومي الليل ؟
إسراء هزت راسها بالنفي
حنان : اهاا طيب انا اعلمك كيف تقومي الليل وتدعي له حترتااحي كثيرر
إسراء : اوكي
حنان بإبتسامه : اول شي تتوضي وبعدين تصلي ركعتين اول ركعه تقري فيهاا الآعلى ثاني ركعه الكافرون وبعدها تسلمي وبعدها تقومي تصلي ركعه تقري فيها الآخلاص وتركعي وترفعي من الركوع وبعدها تدعي باللي تبغي وبعدهاا تسجدي وتسلمي
إسراء هزت راسها عن فهم
حنان سحبت اسراء من يدها وقالت : تعالي نروح المقصف
اسراء: ههه طيب
حنان: اسراء انتي بأأي صف؟
إسراء: انا اول إنتي؟
حنان: هههههه أول مثلك
إسراء: يعني قدي !
حنان:هههههههه لالا اناا اكبر منك بسنتين اتأخرت سنتين عشان تعبت ورجعت اكمل الحين عمري18
إسراء: اهاا سلامات
حنان : الله يسلمك
وقفت حنان بتشتري جلاكسي رغم إنها ماتحبه بس قالت بأخذو كهديه صداقه ل إسراء إسراء تطالع في المالتيزرز بس مااخذته حنان قالت : ليه ماتاخذيه
إسراء : هاه !! لالا ماابغى حنان فهمتها وأخذت المالتيزرز وحطته في جيبهاا ودفعت للخاله بدون مااتنتبه إسراء ولمن طلعو الساحه حنان طلعته واعطتها ياه
إسراء: ليه تعبتي نفسك ماكان له داعي
حنان بإبتساامه باانت رصة أسنانهاا : اعتبريهاا عربون صداقه
إسراء اتذكرت خالد واردفت : ياقلبي هذاا مراا كاان يحبه خاالد
حنان بإستغراب: أخوكي ؟
إسراء : إيه
حنان: هذا إللي آآ وسكتت
إسراء فهمت عليها : لالا إللي مات الله يرحمة اخوي الكبير (عزيز)
حنان بصدمه لاحظتها إسراء : إيش ؟!
إسراء : ااء تعرفيه ؟
حنان بعد أن اتذكرت عزيز وخالد ..عزيز هو إللي قتل رياان بعدها استوعب عقلها بسرعه مو من الذوق اقهرها في أخوها إللي ماات وقالت بإرتباك:لا بس اتصدمت يعني الله يرحمة ياارب ويصبركم ماعليه الموعد الجنه
إسراء بإبتسامه شاحبه :آمين
حنان أستوعبت إنها أخت عزيز إللي قتل رياان أخت قااتل بس مالها ذنب باللي سواه أخوهاا
إسراء ماتدري عن حنان شي غير شي وااحد تحس روحها بتطلع لما تتذكرة
رجعت لواقعهاا وهي تفكر باأعز صحباتهاا والموقف إللي صاار معقوله بس عشاان كلاام نوال حنان تزعل ولاتجي المدرسه اسبوعين ياما سمعت كلام أسوأ من كذا لكن مااتسمعه ولاتعطي وجه إيش معنى نوال
اووف رجعت لكتابهاا الرياضياات تراجع إللي درسته
..................................
إستيقظ بعد نوم عميق شعر بأنه لم ينم منذ مدة بهذه الصورة الأليمة تقلب في السرير ثم قاام بعد صعوبة قاام وهو يكاابد آلامه ويحاول أن لايضعف أمام احد توضاء ثم صلى العصر جلس قليلاً ثم تذكر كلاام نواف
نواف: بدر تعال ال.... آبيك بموضووع
بدر: وليه يعني ماينفع هنا.؟
نواف : لا اقولك إياه بعدين
بدر : أوك اشوفك بعد صلاة المغرب
نواف: طيب خير إن شاءالله
"خرج من البيت وهو يفكر بكلاام نواف يااترى إيش يبي منه وقف عند واحد من المطااعم وطلب وجبه ع السريع لآنه ماآكل شي من أمس قام ودفع الحساب وطلع
سمع رنة الجوال طلعه من جيبه وشاف الآسم
ناصر
رد وبصوته المبحوح: هلاا بحيااة بدر
ناصر: هلاابك والله أخبارك ؟
بدر:والله مثل منت شايف أخباري تسرك
ناصر: اسمع بدر عادي اشوفك اليوم
بدر: ايه بس نواف يبيني بعد المغرب
ناصر: اهاا طيب يمديك إلحين ؟
بدر: ايه وين أشوفك؟
ناصر: تعالي بيتي
بدر:مااعرف وينه
ناصر: بحي ال..... شارع ال .......منزل رقم .....
بدر: إيه زين دقايق وانا عندك
ركب سيارته إلين بيت ناصر دق عليه وناصر نزل وفتح له الباب وإستقبله في المجلس كلم أمه تقول للشغاله تسوي عصير عشان صاحبه عندة وكذاا
دخل نااصر على بدر وقال: ي هلاا والله نورت البيت
بدر بإبتساامة ساحرة: منور بوجوود أهله
ناصر: ودي أبدأ معاك السالفه بدون مقدماات وعارف إنك ماراح توافق اناا كلمت أبوي وابوي وافق
أبيك تشتغل بشركة أبوي
بدر:وليه ياناصر قلت لك مااحتااج و....
ناصر: اناا ماجيت اسألك تحتااج ولالا أناا ابيك يابدر والله كون حيااتك وعيش ومالك ومال الهم
بدر بـ ابتسامه: الهم مخلووق لي ياناصر
ناصر: إن زين إشتغل مع أبوي فترة وبعدهاا إنت بكيفيك إذاا بتجلس وياه او إنك تنسحب قرارك
بدر: زين نااصر مااقصرت وإن شاءالله متى مافضيت بأبدأ ويا ابوك بالشركه أعطيني فترة انظم فيهاا نفسي وبأارد لك بالموافقه إن شاءالله
ناصر: زين أجل كم الفترة ؟
بدر:3 شهور
ناصر: إيش ؟
بدر: بعد شهرين أناا مسافر فرنسا عندي كم شغله اكملهاا
ناصر: إيه زين ولمن ترجع بتشتغل
بدر بإبتساامه ساحرة: لاياملليي
ناصر : بدر تستهبل إنت
بدر غرق بضحكتة وأردف: لامااستهبل بس إن شاءالله اضبط اوضااعي وانتهي من اورااقي وفرنسا وكذاا وأخر سفرة إن شاءالله بتكون وماراح اعيدهاا
ناصر: زين ماتسوي أجل
بدر: بس ذا إللي ناديتني عشانه ؟
ناصر : اممم ايه
بدر: يالله حبيبي ماتقصر وبأمان الله
ناصر: يحفظك ربي
طلع بدر وركب السيارة بس إنتبه على شبااك مفتووح ونازله عليه ستارة بيضا إنتبه لماا شااف ضل أحد ورا الستارة فتحت الستااره والهوااء لعب بشعرهاا أخذت نفس عميق وطالعت تحت وشافت سيارة غريبه لونها أسود والقزاز مضلل أتوقعت إنه صاحب ناصر إللي قالتلها امها لاتطلع عشانه تحت وقالت طيب
جلست تتأمل منظر السماء الذي دائماً مايشدهاا نظرت إلى روعة الغروب في هذاا الوقت
لازال يتأمل ملامحها النااعمه هذي بشر ولا ملاك بديت أشك
يازينهاا والله أتذكر ذااك اليوم إللي أردف ضحكة عميقه وهو يسترجع تلك الآحداث ولم أكن ممن يدخل العشق قلبه ولكن من يبصر جفونك يعشقُ
سمعت صوت والدتهااا تنااديهاا رجعت شعرها على وراا وقفلت الشبااك والستارة وراحت ل أمهاا
لتقطع عليه تأملاته بهاا وبما خلق ربي من جمال تنهد وهو يشغل سيارته ل أول مرة يشعر بأن شخصاً ما ملك قلبه توجه بإتجاه المبنى الذي طلب منه نواف المجييئ إليه
..........................
إستيقظت بعد أن شعرت أنها ستموت من البكاء و ناامت بدون ان تشعر إستيقظت لتجد كل ماحولهاا فارغ إلا منهاا دخلت إلى دورة المياة وبدلت ملابسهاا ثم توضأت وصلت ماافاتهاا من الصلوات فتحت باب الغرفه وتوجهت للمطبخ وجدت ليلياا تغني إبتسمت رغماً عنها وتقدمت إليهاا ونادتهاا ليليا إلتفت لحنان لم تصدق عينيهاا
ليليا: حنان إنت فيه طيب؟
حنان بإبتسامه شاحبه: ايواا اناا بخير إنتي كيفيك وكيف البيت
ليليا : والله هذا بيت يخوف مافي أحد موجود
حنان: طيب وسيني وينهي ؟
ليليا: سيني هذاا مشغول انا كل مرا يجي غورفه هوا يلاقيه نايم
حنان : ااهاا ماعليه اناا معاكي دحين
ليليا: ايوا حمدلله متى يرجع ماما وبابا؟
حنان: ماادري والله يمكن بعد شهر او الشهر الجاي مدري
ليليا بحزن: اهاا
حنان طلعت من المطبخ لكن ليليا نادت عليها : إنت مافي يبا ياكل
حنان بإبتسامه : لا شكراً مو مشتهيه بعدين أشوف نطلب لنا من برا
ليليا إكتفت بالسكوت
خرجت حنان لتجلس في الصاله شغلت التلفااز وهيا تشعر بالتيااه وهيا تتذكر أحمد
قطع صدى ذكراه صوت الهاتف الذي يرن اغلقت التلفاز لتجيب بصوت يملأة التعب : هلا
أتاهاا صوتها الذي لم تسمعه من فترة وأجابت بصوت خافت: هلا حنان
حنان: مين معايا ؟
بصوت خافت أيضاً : اناا ااء.....
حنان إنتبهت ل إرتباكهاا وحاولت تتنااسى شوي من همهاا عشان تنبسط وقالت: هههه حياتي مين إنتي تراني ماأكل لحوم البشر لاتخافي
ضحكت بخفه وأردفت : آناا ..نوال
حنان انصدمت غريبه نوال تتصل : اهاا هلا نوال كيفيك؟
نوال: بخير إنتي كيفيك؟
حنان: الحمدلله من أحسن مايكون
نوال: آاء حنان
حنان بخبث: عيونها
نوال أستغربت إن حنان تعاملها ماكأنها سوت لها شي : حنان اتصلت على بيتكم أول بس مااحد رد ولما ردت علي شغالتكم قالت إنك في المستشفى
حنان: كنت
نوال: سلامات
حنان : الله يسلمك
نوال: آسفه
حنان رفعت حاجب ومستغربه ايش قالت أردفت: على إيش ؟
نوال: تعرفي عشان إيش
حنان: لامااعرف إللي قالك كذاب
نوال: حنان لاتتمصخري عليا
حنان: هههههههههههههههههههههههه ماعاش من يتمصخر عليكي يابنت عبدالله ال....
نوال:هههههههههه يعني افهم سامحتيني ؟!
حنان: وليه أزعل عليكي اصلاً عادي ماحصل شي
نوال: حنان
حنان: هممممم
نوال: تدري إنك إنسانه مستفزة
حنان:ههههههههههههه ليه
نوال: والله جد يعني انا عارفه إنك لساا شايله في قلبك
حنان: لااا حيااتي مافزرتي والله مو زعلانه منك ولكن صاير لي شوي ظروف
نوال: اهاا الله يعينك
حنان : أميين
نوال: اممم طيب والمدرسه ؟
حنان بنبرة حماسيه :أنفجرت ؟
نوال ضحكت ضحكة طويله وقالت : هذاا همك ؟
حنان:لاتجاوبيني بسؤال يعني شاأسوي للمدرسه ؟
نوال: ماراح تداومي
حنان: مااعتقد
نوال بنبرة حزينه : طيب ليش ؟؟ أفتقدنااكي كثير
حنان: ايه زين مااتعرف خيري إلا لمن تجرب غيري
نوال:عافيه حنان داومي والله نسيت ملاامحك
حنان: آفااا
نوال:هههههههه لاامزح عليك أنسى نفسي ولا انسااكي ياالله عاد تعالي بكرا
حنان: أوكي أبشري
نوال: يافديتك
حنان: فدااك كوني
نوال : أشوفك بكرا يالله باي
حنان : مع السلامة
"نوال آسفه لكن توصلنا الحيااة لمرحلة نفهم إن في اشياء لماا تنكسر مافي مجال ترجع زي ماكاانت أبد ولاإنتي ولاغيرك رااح يشوف وجه حنان من اليوم ورايح
من جهه ثاانيه مبسووطة حييييل قاامت تدور في غرفتهاا من الفرح
بعدها اتذكرت زينب إللي واعدتهاا تجيهاا قامت وغيرت لبسهاا وراحت لناصر جري وقالت له يوديها لزينب تطممن عليهاا ناصر فز قلبه وقالهاا طيب وقامت نوال تضحك من إعتراف اخوهاا وناويه تقول لزينب إللي قالها ياه
لبست عبايتها عبال ماناصر يطلع السيارة من القراش فصلت الجوال من الشاحن ونزلت جري من الدرج وشافت أمها وابوهاا سلمت عليهم وطلعت ركبت السيارة مع نااصر
في الطريق : نااصر تدري؟!
ناصر: همممم
نوال: صحبتي الحمدلله هياا بخير وكلمتهاا
ناصر إبتسم : جد؟
نوال: إيه مراا فرحانه فرحااانه ماتدري قد إيش
ناصر: الحمدلله جات على كذاا
نوال: آي والله تدري نااصر صدمتني والله
ناصر: ليه إش سوت؟
نوال: عاملتني كآني مااغلطت عليها ولا قلت لها شي يزعلهاا مااتوقعتهاا كذاا والله
ناصر : شكل ذي البنت شي نادر في الوجود
نوال: دوبي اعرف قدرها بكراا بأكلمهاا وخلااص إن شاءالله مااعيدها أكتشفت مقدارها عندي
ناصر: تمام مقدمة خير يالله ياستي نوال وصلناا ووقف عند باب فلة زينب
نوال نزلت وهو اتصل على عبدالرحمن
دقت الباب فتحت لها عايشه شغالة أم عبدالرحمن سلمت عليهاا ودخلت لزينب زينب كاانت دوبهاا مخلصة من ترتيب غرفتهاا نوال مرت بالصااله وسلمت على أم عبدالرحمن وضمت إلياس وياسين مراا تحبهم توأم وعمرهم 4 سنين طلعت فوق لزينب ودقت عليها الباب فتحت زينب الباب واتفاجأت من نوال زينب بفرحه ضمتهاا وقاالت : يااكلبه آتأخرتي مراا بدري حبيبي
نوال: ههههه معليش والله كنت احظر واجباتي عشان بكراا وكذاا
زينب : اهاا طيب إتفضلي لحظه
جلست نوال ع المقعد إللي قداام سرير زينب وزينب قعدت ع السرير واتصلت ع عايشه تطلع لهم عصير
التفتت لنوال اللي مسكت الريموت وصارت تقلب في القنوات : ايواا ايش عندك
نواال : امم الموضوع يبغاله جو هادئ خليه شوي بس بعد مانصلي المغرب
زينب تنهدت: اوك
طلعت لهم الشغاله العصيراات وشويا آذن المغرب رددو مع الآذاان وبعدها اتوضوا وصلوا المغرب بعد الصلاه جالسين طفشانين زينب أتذكرت المجلات إللي جاابتهاا أخر سفرة لفرنساا مع اهلهاا جابت الكرسي وطلعت فوق الدولاب ونزلتهاا
نوال: واو باين شكلهاا حلوة
زينب: إلا تخبل ح تنصدمي بالعروض إللي فيهاا
فتحتها نواال وانهبلت ع الفسااتين والشنط والبنااطيل وكل شي : والله شكلي بأاكلم بابا آخر السنه في إجازة الصيف نساافر لهاا
زينب : لااا
نوال: إيش إللي لا
زينب: روحيها مع حبيبك
نوال فرصعت عينها : إيش!!!!!!
زينب:هههههههههههه اقول يعني عشان لارحتي هناك وشفتي وحداا حاطه يدهاا بيد حبيبهاا ماايفور دمك
نوال بإستظراف: هه ياادمك
زينب: احم احم اعرف عسل ماجبتي شي جديد
نوال اتذكرت وقالت : زينب إسمعي
زينب : ايش
نوال بخبث : اممم أخويا نااصر يبي يتزوج
زينب بحزن: اهاا
نوال: فين مبروك ؟
زينب: جيبوا العروسه بعدين اشوف إذا ابارك ولالا
نوال: امممم شرايك إنتي ؟
زينب: اناا؟ ماالي دخل هي حيااته
نوال لاحظت إسلوب زينب إللي اتغير وحست إن زينب تكن لنااصر مشاعر في قلبهاا وقالت : اممم زينب بقولك شي
زينب: قولي
نوال: هو كلمني ويعني قاالي إنه يبيك إنتي
زينب بصدمة: إيش!!
نوال: يبيك تكونين حلاله يعني
زينب بضحكة إستخفاف : مزحك ثقيل
نوال: لاوربي جد ماامزح والله
زينب: نوااال
نواال وعينها في عين زينب : يعني بتوافقي ولالا؟؟
زينب: ااء ماادري نوال لاتسأليني اناا فاشله في قرارات الحياه
نوال: عندك من الحين إلين نهايه السنه فكري بهدوء واسأليني عنه واناا بأجااوبك بكل حقيقه وماراح اخبي عليكي شي من عيوبه ابد اتفقنا ؟
زينب: ااء طيب
نوال: افهم موافقتك ؟
زينب اول مراا تحس إنها تخجل من نوال بذا الشكل دفنت راسهاا بالمخدة : إيواا
نوال : هههههههه عيدي ماسمعت
زينب: نواال
نوال ضحكت مااقدرت تمسك نفسهاا من وجه صحبتها اللي محمر
أخذتهم السوالف ونوال حبت تقول لزينب إيش صار بينها وبين حنان
: تعرفي زينب؟
زينب: ايش؟
نوال: كلمت حنان اليوم
زينب: اماا تمزحي اتصل عليهاا كثر ماترد خفت عليها
نوال: ااء ردت علياا بس اللي صدمني جلست تتكلم معاايا وتنكت ماكاني غلطت عليها حسستني إنو الوضع مراا إيزي مستغربه منها
زينب: هذاا طبعهاا من يوم عرفتها يااحبيلهاا بس
نوال: قالتلي بتداوم بكرا
زينب: والله جد؟
نوال: إيه إن شاءالله
زينب : اهاا
نوال: زينب ممكن أسألك سؤال ؟
زينب : تفضلي
نوال: لابس ابغى منك توعديني إنك تجاوبي بصراحه
زينب: اوكي أوعدك
نوال: احسك أحيان مهتمه فيهاا كثير >>قصدها حنان
ممكن أعرف السبب
زينب بإرتباك: هاه..لاعاادي يعني صحبتي
نوال: زينب إنتي وعدتيني ذي الاجابه ماتدخل مخي احس مااحد مهتم إلا انتي وإسراء اكثر شي
زينب: نوال إنتي أيش تقولي تراا اللي بيننا عاادي وبعدين هياا ماعندها أحد يسأل عنهاا يعني بس أحنا حولهاا
نوال بإستعباط : ايواا صدقتك
زينب عيونها بدت تدمع: فيه سبب
نوال: طيب إيش هو؟
زينب: مااقدر اقولك ياه نواال انا قطعت وعد على نفسي
نوال: طيب ليه ؟
زينب: احياناً افضل شي للأنساان إنه يظل غافل عن الشي حتى لو هو بداخله رغبه شديدة تدفعه للأكتشااف
نوال: طيب يازينب ماله دخل قوليلي يمكن اتعااطف معاها
زينب : إن قلت لك ابغاكي تكتمي ذاا الشي جوتك وماتقولي ل أحد حتى اقرب النااس لك ح تجلسي بذا السر طول عمرك مااحد يدري عنه أبد لين تفارق حنان عينك
نوال بدأت بالقلق حيال نبرة زينب الصادقه تنهدت واردفت : طيب
زينب : قبل 4 شهور كان علينا إختبار فيزياا وقتها انا آجلت الآختباار لآنو كنت غايبه
نوال: ايواا
زينب : كتابي ماادري وقتهاا وين ضااع دورته بالبيت بس مالقيته وجيت المدرسه ونسيت واليوم إللي بعده كاان إختبار وانا ماعندي كتاب وكيف أذاكر ................
ظرب جرس المدرسه معلناً إنتهاء اليوم الدراسي خرج نصف طالبات الفصل إلى ان خرج الكل ولم يبقى سوى أنا وثلاث طالبات حنان احداهن
عندماا رأيت كتابها على تلك الطاولة وليتني لم أنظر إليه ليت العين خاابت وعادت والذاكرة لم تعد بي إلى زمن لتنذرني بإني أحتاج كتااب إحدى الزميلات ل أجل الآختبار غدا
ناديتهاا بإسم لم يكن له معنى في الساابق من كان يعلم أن كل مفاهيمي ستتغير لحظتهاا بسبب كتااب
:حنان
حنان بإبتسامه : عيون حنان
زينب: ابغى كتاابك الفيزيا عندي اختبار بكرا كتابي ضاايع
حنان : خذيه ياقلبي
زينب : شكراً ياقلبي
" أخذت الكتاب عادت على المنزل صلت فرضهاا تناولت الغداء نامت قليلاً لتستيقظ قبل العصر بنصف ساعه تذااكر ....فتحت الكتاب لتسقط منه ورقة لونهاا شاحب كـ لون ايامها بعد مااعلمت فتحتهاا وكاان المكتوب........
اليوم هو السابع من أكتوبر 2009
أكتب رسالتي ولا أعلم من سيقرأهاا لاأعلم من سيبقى معي يكمل إلى النهايه لاأعلم من سيتخلى عني لكن مااعلمه أني فعلاً لااستطيع الحياة من بعده
قبل عدة ايام من التاريخ المذكور اعلاه اجريت عمليه بسبب الضغوطات النفسيه التي واجهتها تلك الفترة وكان اخي الآكبر هو المشرف عليها كنت مضطرة ل إجراء العمليه ل اسباب عديده منها أن حياتي كانت في خطر
"أخبرته مراراً لاحياة لي بعدك ولم يصدقني أخبرته ولكنه ضاع كماا ضاعت أحلامي تناثر أمامي كسحابة دخان "......
أجريت العمليه ل إستئصال ورم في القلب لم أوافق على العمليه إنما أرغمت على إجرائهاا حدث بعدها مضاعفات لم تكن متوقعه ل أكتشف بأن خثرة تكونت على سطح القلب وإنجرفت مع الدم ليصبح دمي عدوي الأول بدأت أخشى على كل شيء من نفسي عشت بدوامة سوداء كرهت كل شيء حتى أخي الذي كاان يعدني بالبقاء رحل وتركني أشعر بالآختنااق قد يبدو الظاهر عكس ماأخفي والواقع أني انتظر مغادرة الحياة " لم أجد معنى ل آلمي هل هو بسبب حزني أم وحدة قاتله أعانيهاا
لابأس لو تركنا في أنفسهم آملاً قبل أن نرحل .......
#حنان محمد
: ومن يومها ماذااقت عيني النوم
نوال بدموعها التي خانتهاا : أماا لا تمزحي مو معقول زينب
زينب : هذا السبب إللي قلب حياتي فوق تحت
نوال: ماتستاهل والله ماكنت أحسب السالفه كذا كنت أفكر بنفسي وبس
زينب: قضاء وقدر ولارااد لقضاء الله وقدرة
نوال بصوت متحشرج: ونعم بالله
هذاا مالم أكن اعلمه عنهاا !! هذاا ماكنت أجهله !! ماذا كان سينقصني لو عاملتهاا بأفضل من ذلك... ماذاا كان سنقص من عمري !
بدأت حرب الضمير بداخلهاا ولم تنطق بكلمة منذ أن تحدتث مع زينب وعلمت منها ماعلمت
: أكتمي ذا الشي جوتك نوال مو لازم تقولي ل أحد وماابغى حنان تحس إنناا نعرف شي
نوال: ط...طيب زينب بس ..!! هيا إيش يصير فيها !!
زينب : هذي سنة الحياه وخليكي جاهزة باآي لحظه تسمعي خبر"خنقتها العبره تمردت دمعة على خدها لتردف: خبر إننا ماعاد نشوفها ابداً
كل ماايمر عليهاا كلاام زينب تحس إنها تختنق من جوتها هذا حالها هي لما عرفت كيف حنان إللي كل يوم تجي تتناسى همها وتضحك وتستهبل وكأنه ماوراها هم .......
قَدْ تَخَلَّلْتَ مَسْلَكَ الرُّوحِ مِنِّي وَبِذَا سُمِّيَ الخَلياُ الخَلِيلاَ
وإِذا مَا نطَقْتُ كُنْتَ صَحِيحاً وإِذا مَا سَكَتُّ كُنْتَ عَليلاَ
......................
: كم مراا لازم اقولك مااقدر اعيش بدونك
فتون: ل هالدرجه تحبني ؟
يوسف : انا امووت فيك واحياابك انا عشقتك مااتتصورين قد إيش عشقت كل شي فيكي عينك شعرك غرقت بتفاصيلك أعشقك يااكل حيااتي إنتي ياا كل دنيتي وكل ناسي ............."
ظلت تستمع لكلامه الذي طالما يسحرها بجرأته يسحرها بصوته الهادي الذي يشعل قلبها شغفاً تحن له وهيا لا تعرف عنه سوا انه يعمل في شركة عمار آل راشد السعوديه
تحدثث معه عن حياتها الآن وحياتها معه غداً تحلم بمنزل ينشد حبها له تحدثث وتناست أن هناك رباً فوقهاا يغار يمهل ولا يهمل تناست أن الحياة ليست على وتيرة واحدة كل ما كانت تعلمة وقتها أنها تحبه حباً يحلق بها إلى السمااء السابعه
مازلت تسألني عن عيد ميلادي
سجل لديك إذن ما أنت تجهله
تاريخ حبك لي تاريخ ميلادي
ذات العينين السوداوين
ذات العينين الصاحيتين الممطرتين
ما اطلب أبدا من ربي إلا شيئين
أن يحفظ هاتين العينين
ويزيد بأيامي يومين كي أكتب شعراً
في هاتين اللؤلؤتين
.....................................
في فرنسا في مقهى قليل به كلمة حقير
أناس سكاراً ونساء عاريات واصواات الموسيقى تضج بالمكان
الفوضى تلحفه من كل جاانب دخل وهو شبه غائب عن الدنياا تبسم لفتاة جالسه وسط صديقاتهاا لترد له إبتسامته لوسامته الفريدة دائماً مايتتبعنه الفتيات ل إغرائه فهو رجل فريد من نوعه لايدخل مزاجه أحد لكن حالته الآن ليست كماا سابق عهده اصبح رجلاً رخيصاً همه نوم النهار وسهرات الليل والشراب
تقدم خطوتين ليتعثر بعصير مسكوب على الآرض سقط عند أقدام تلك الماجنه نظر إليهاا و.................
........................
أمسك هاتفه وإبتسامة تعلو محياة تحدث مع أحد موظفيه بأن يحجز له في السفارات البريطانيه ل إجتماع عمل يخص شركته وشركة أخرى ....اغلق هاتفه بعد ان سمع الرد بأن كل شيء جاهز
اخذ جواله وبدأ يقلب في الآرقام الى ان وصل إلى رقمها
يشعر بأنه يريد أن يتحدث معاهاا يشعر بأنه يريد أن يخبرها بما هو مؤلم في اعماقة "
********
إنتهى
اشوفكم على خير في البارت القاادم لاتنسوني من دعواتكم وأتمنى يكون البارت عجبكم
لاتلهيكم عن الصلاة "لاتنسوا الدعاء ل إخواننا المستضعفين في سوريا وفي كل مكان وإلى لقاء قريب حفظكم الله تعالى
|