كاتب الموضوع :
فتاتـ(ن) مزيونه
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: لا تحرمني احضانك
[COLOR="Blue"لبارت السابع
.....................
إستيقظ على صوت المنبه الساعه تشير إلى ال 3:30 صباحاً قام من سريرة وإتجه نحو الخزانه أخرج له بنطال جينز أسود وبلوزه سوداء قصيرة الآكمام مخصره عليه قليلاً تظهرعضلات جسدة المفتوله وضع ثيابه على السرير ثم دخل إلى دورة المياة ليستحم ثم خرج وهو يربط المنشفه على خصرة وشعرة مبتل إرتدى الاشياء التي أخرجها ثم كبر وصلى الوتر أخذ مفاتيحه وركب سيارته ثم أمسك بهاتفه وإتصل بعد عدة رنات أتاه الصوت
: هلاا بدر إيش بغيت ؟
بدر: هلابك نواف لابس بغيتك بسالفه أبيك بعد صلاة الفجر نصلي سوا في مسجد ال ...... وبعدهاا بكلمك بسالفه
نواف: طيب ولا يهمك اناا طالع دحين
بدر: اوكي أستناك
نواف: يالله مع السلامة
بدر بإبتسامه: في أمان الله
حط جواله على جنب وهو يتنهد " الحمدلله مابقي كثير وأنهي هذي المهزله
............................
صحت من النوم لقت الساعه 4:44 قامت بسرعه ودخلت الحمام واتوضت صلت سنه الفجر وجلست تقراا قرآن شوياا ألين أذن الفجر بعد الآذان قامت وصلت الفجر وبعدها طبقت جلالها وحطته على الكرسي وقامت وطلعت صحت ابوها عشان يلحق على صلاة الفجر خرجت الحوش وجلست على الكرسي اللي يطل على شجرة كبيرة تحب تتأملها دايما واتذكرت ايام كانو عايشين في سعاده وهنا إلين انطرد ابوها من عمله في شركة عمار آاه ياالدنيا صدق احوالك غريبه ومافي بك شي يدوم طلع والدها للصلاة وهياا جالسه تتأمل معركه حاميه بين النهاار والظلاام وترى كيف نور الشمس يلتهم الظلاام نظرت في الآفق ورأت القمر لازال ظاهراً إبتسمت وهي تستمع لصوت العصاافير العذبه يااليت الزمن يرجع وراا ولايصير إللي يصير آاه يااأخواني إنتو ماضيعتو نفسكم بس إنتو قتلتوني ورحتو
دمعت عينها لماا صارت تتذكر لحظااتها الحلوة معاهم ومزحهم مع امهم الله يرحمها كل شي حلو بينهم أتذكرت كيف كاانو الآثنين مخابيل بس غيرتهم وحداا ومايرضو عليها كانت لما يأذيهاا طلال ولد جيرانهم يهجمو عليه اخوانها كاانهم وحوش وهو مو قدهم هههه ضحكت على خبالهم كيف يصحو بعض من النوم وكيف وطريقة اكلهم الغريبه للشوربه لكل شيء في تفاصيل حياتهم شي عجيب من كاان يصدق إن عائله مثل سعيده مثل عائلتنا في يوم رااح تصير مثل الحال إللي إحناا صرنا فيهاا
إشتقت لكم كثير الله يرحمك عزيز لكن ااه خالد وينها أرضك؟
.....................
بعد ماصلى الفجر قاام وراح للمستشفى يستفسر عن حالتهاا لكنه بنص الطريق حس بصدااع يفتك جسمه ططرف السيارة على جنب وطلع من الدرج شريط أخذ حبتين وبلعهم ورفع راسه لفوق يارب رحمتك أكمل طريقه إلى المشفى ركض إلى الجناح الذي توجد فيه سأل الآطباء عن حالتها ولكن لاتحسن يذكر في حالتها حتى الآن كلم الدكتور المسؤل عن حالتها وإستأذنه برؤيتها أذن له ولكن بشرط أألا يطيل المكوث عندها لآن حالتها لاتسمح
دخل وهو يجر أحمال خيبته فتح الباب وهو يشعر بدنو هلاكة أدخل قدماً أردفها الآخرى ولايعلم كيف وقف عند رأسهاا وضع يده على جبينها بيداان مرتجفتاان تأمل وجهها الشااحب والسواد تحت عينيهاا إقترب وهمس في إذنها : سامحيني يااختي اناا السبب باللي إنتي فيه أنا السبب والأنسان الوحلد الملوم على كل شيء
وعلى كل ظرف يمر فيكي وعلى كل ظرف يمر فيكي إلحين اناا السبب الآول والآخير دمعت عينااه حين تذكر كم كانت تسهر وتضحي في دراستها ل أجله اتذكر مزحها وشغبها معاه كيف سمح له ضميرة يبتعد عن البيت ؟ بس كنت مضطر .. لالا مايبرر سبب إبتعاادي كان المفروض اكون جنبهاا .. ااخ بس تنهد وقااام طبع قبلة على جبينها البارد وخرج من غرفتهاا بعدما اغلق الباب صعد سيارته وهو يشعر ان العالم إنقلب ضدة ........
..........................
صحيت ولقت الساعه 11:30 لازم اقوم دحين بعد صلاه الظهر على طول بنروح الأستراحه عشان نجهزهاا ونلحق نستقبل الضيوف إللي حيبدأ حظورهم من العصر يالله اناا نمت كل ذاا النوم قامت اتوضت وصلت وراحت تااخذ شور لبست دراعه واسعه مريحه صحت نوال وأمجد ورياان صاحين من اول ومتحمسين وماخذين المايوهات وحاطين لهم ملابس غيار نوال قامت على امجد ورياان وهم ينقزو فوق السرير عشان يصحوهاا قامت والنوم في عينهاا وقالت ل امجد
: أطلع براا ياامجد وشيل رياان
ريان: ماما نوال انا مابى يطلع
نوال : رياان امجد قلت اقلبو وجهكم لا اقووم لكم مايردعني عنكم رادع
أمجد ورياان يضحكواا وريان يقول: مابا سريرك اكبر من سريرنا وينط فووق ..
نوال إبتسمتومسكت يوسف من دة بس جااء بهيرب بس ماقدر مع صغر حجمه : قام قلها سبيني لاتدربي (لاتظربي) "مدري والله كيف تعاملهم بس شكلهاا قاسيه عليهم
قالت له وهي تهمس في إذنه: اطلع عشان البس بسرعه ونروح الاستراحه وتلعب في المرجوحه
طالعهاا بحماس ونط من فوق السرير وطلع : يوبييييي
طالع أمجد في اخوة إللي طلع بسرعه حسب نوال حرشته على البلاي ستيشن حقه قاام لحق ورااه وهو يتوعد نوال ميته على اشكالهم قامت ورتبت شنطنها وحطت لها ملابس الآستقبال وملابس النوم واخذت مايوة إذاا لقت فرصه تسبح لآنها تعشق السباحه وبعد ماجهزت كل شي تحتاجه طلعت وحطت شنطتها في الصاله ورجعت اخذت عباتها وشنطة يد حاطه فيها جوالها وادواتها إللي تحتااجهاا وأذن عليهم الظهر وبعد الآذاان قامت هي وامها صلوا بعد الصلاة دخل لهم ابو ناصر ووراه نااصر يسألهم إذاا جاهزين أم نااصر قالت إيه وقامت هي ونوال لبسو عباياتهم وأمجد ورياان طاايرين وسبقو ابوهم ريان طلع سيارة نااصر وأمجد ركب مع امه وابوه نوال ركبت مع نااصر بعد طول الطريق ظحك وسواليف وأمجد قاعد ع الآيباد إلين طفش وناام وماصحى إلا لما ابوة قال يالله وصلناا نط امجد ورياان فرحانيين بيسبحوو ونوال نزل من السيارة لكن أستوقفهاا صوت ناصر : كيف حالها صاحبتك ؟
نوال حست إن الدنيا بوجهها سودت حتى المفروض إنها تفرح في مثل هاليوم لكن شكلو حيكون يوم سيئ زي باقي أيامه هزت راسهاا بالنفي وقالت: مااعرف ياناصر لاتسألني عنها قالهاا ناصر: طيب ماعليه أنبسطي إن شاءالله تكون بخير وهوحاسس بالقلق إللي تحس فيه
أم ناصر: نواال تعاالي احتااجك في المطبخ
نوال: حااظر يمه جايه "راحت ل امهاا وامها قالت لهاا :ح نتغدى وبعدها بنقوم نسوي الآشياء اللي ح نستقبل فيها أهلك
نوال : يمه من جاي ؟
أم ناصر : أخوان ابوكي عمك تركي وعمك سالم وحريمهم وخالتك أم فيصل
نوال: يووة مااحبهاا يمه تحب تدق بالكلاام
ام ناصر: عيب يابنتي مهما كان هذي أختي وهي اللي ساعدتني على الفكرة بسبب فرحتهاا بقومة ولدي ناصر
نوال: والله احس وراها هرجه ولا هي من فين لفين تسأل علينا ؟
ام ناصر: مهما كاان التمسي عذر الدنيا تشغل يالله شيلي السفرة وقربي السلطات وحطي الملاعق عبال ماااغرف الرز
نوال: حاظر يمه
......................
عااد لمنزله بعد أن اخذ دليل براآته والدليل الذي سيوقع جوليان في فخ أعمالها لصقتهاا فيني وخلتني ادفع تكاليف العمليه عشان لا ادخل السجن بتهمة القضيه إللي هددتني فيهاا لكن ح تشوفي كيف ماراح اتركك ورااح اقلب كل شي فوق رااسك ياا جولياان
امسك بهاتفه وبحث في الآرقاام ورآى إسم عبدالرحمن ااه كيف ينسى اوفى صديق له هو إللي لولا الله ثم هو كاان إلحين في السجن الفرنسي مااحد داري عنه ولاحد يدور له ضغط ع الرقم وضغط إتصاال وبعد عدة رنات آتاه الرد
: ياهلا والله وغلا
بدر: هلاابك والله يااعبدالرحمن أخبارك وكيف الآهل
عبدالرحمن : والله الحمدلله إنت علومك عساك طيب ؟
بدر: والله الحمدلله ايه عبدالرحمن
عبدالرحمن: سم
بدر: إيش عندك اليوم العصر ؟
عبدالرحمن : امم عزيمة نااصر
بدر: إيه ذكرتني آبيك بعد العزيمه
عبدالرحمن : طيب تامر آمر ياابدر ولاتشيل هم
بدر :يالله في اماان الله
عبدالرحمن: في أمان الله
أغلق خط الهاتف وهو ينظر إلى زينب وحوستهاا تطلع ملابس وتخرج وتدخل ومشغوله حييل وفجاأه قطع تأمله فيها صوتها الناعم : إنت ايش وراك جالس تطالعني كذا بدال ماتجلس تتأمل في مخلوقات الله تعال وساعدني
عبدالرحمن ضحك وأردف: والله التأمل عبادة
زينب بقهر: أجل لاتتعبد عندي والله ودي اشوف عرض كتوفك وطلعته من غرفتها وهي محتااسه وتفكر كيف تسوي شعرها في النهايه قررت ترجعه على وراا وتسويه ذيل حصاان وتنزل خصل من قداام على وجههاا
...............................
جاالس سرحاان ويفكر بأخته إللي ماشافها من سنتين ونص يتمنى بس لو الوقت يرجع وراا ومايصير إللي صار وامه ماتموت وتتركهم لعوالم الدنيا الغريبه يتمنى لو يرجع الزمن ولا يكبرو يوم كان هو وعزيز يتهااوشون اشتقت لك كثير ياعبدالعزيز يااخوي الله يرحمك بس والله مااترك أي احد كان له يد بقتلك وإنت مظلوم والله مااتركهم يااخوي والله لاانتقم لك منهم واحد واحد كل اللي كاان له يد والله لااخذ بثاارك " الأنتقاام أعمى ابصاارة وصاار يشوف الكل اتواطو عليه ولاعاد يثق بأحد وده بس لو يمسكهم بيد وحدة ويقبضهاا عليهم الين مايبقى فيهم عرق صااحي
...........................
بعد ان انتهى من عمله توجه إلى الفندق الذي استأجره والده ليقضيا به ماتبقى من إجازتة مع زوجته دخل الفندق وأخذ رقم الجناح الذي هم فيه من الريسيبشن صعد بالأصنصير ثم رآى رقم الجنااح طرق عليهم الجرس وبعد فترة فتح له والده قبل رأس والده وإنحنى لوالدته وقبل راسها هيا الآخرى ذهبت إلى المطبخوكلها امل ان يقتنع ولدهم ويرجع معهم إلى السعوديه أحظرت له كأس عصير وبعد دقائق تحدق والده
ابو فهد: اخبارك يافهد عساك طيب؟
فهد:الحمدلله بخير يبه
ابو فهد:ويش قلت ؟
فهد : اناا موافق أرجع معااكم
ابو فهد :هذي السااعه المبااركه يبه ومسح على كتف إبنه
أم فهد إللي مو قادرة توصف فرحتهاا دمعت عينهاا لأن ولدها وافق يرجع معاهم بعد غياب دام سنتين ونصف
لكن فهد اردف : بس بشرط
أبو فهد: أشرط ياولدي ولك إللي تبي
فهد: ماني بسااكن معااكم بنفس البيت
ابو فهد بصدمة: ايش إيشلون يعني
فهد يكمل: يبه اناا ماابي اطالع بحنان واتعذب الذنب كله ذنبي أناا
أبو فهد: لاتقول كذاا ياافهد
فهد: انا بأتزوج البنت إللي تختارونها وماني بسااكن معااكم وبأجيكم زيارة
ابو فهد اتنهد لكنه راعى مشاعر ولدة إللي لااايم نفسه ومو قاادر حتى يهديه لكن ماباليد حيله هز راأسه بالايجااب موافقاً على طلب إبنه وأردف: الشهر الجاي راجعين على السعوديه إن شاءالله
,,,,,,,,,
لازالت غارقة في صمت الزمان والمكاان لاتشعر وتتحرك لاشيء فيهاا حي سوى الآجهزة التي تحيط بهاا من كل جانب
.........................
بعد ماخلصت كل شي وإنتهت من ترتيب وضعهاا قامت ونزلت شنطتها ونادت على عبدالرحمن إنها جاهزة أخذ شنطتهاا ونزل فيها للسيارة وجاء إلياس والياسين يبغو يجو معاهم الآسترااحه بعد تفكير وافق عبدالرحمن يقدرو يجو ويلعبومع امجد ورياان
كلمو الشغاله تحط لهم ملابسم في شنطه وحدة وحطت لهم مايوهاات وهم غيرو ملابسهم بسرعه ونزلو هما الآثنين شايلين شنطة وحدة كانت اشكالهم تقتل ضحك وهم مناقر على الدرج
شال عبدالرحمن شنطتهم وحطها بالسيارة ركبت زينب وعبدالرحمن قدام والياس والياسين ميتين فرحه آخيراً راح يغيرو جو البيت من يوم ماا سافر ابوهم فرنسا هم ماطلعو ماغير صحبات أمهم إللي كل يوم عازمتهم عندهاا .....
..............
نظر إلى ساعة يدة المرصعه بالآلمااس رآها تشير إلى الرابعه عصراً إنتهى وقت عمله وإشرافه على شركته التي هيا من اكبر الشركات المناافسه في العالم اخذ حقيبه اللاب وادخل جواله إلى جيبه وكلم سكرتيرته تكلم السواق يطلع سيارته من المواقف نزل تحت وأتصل على فتون .. فتون إللي كاانت تزبط نفسهاا عشان عزيمة اخو نوال اليوم جاها الآتصاال ردت وهيا تحط اخر اللمساات على وجهها : هلاا عموري
عمار: هلاا ياقلبي عاش من سمع صوتك
فتون بخجل: تعيش ايامك
عمار: إنتي بالبيت ؟
فتون: إيه ماطلعت باقي
عمار: اها طيب اصبري اناا جاي معااكي
فتون اتفاجئت لآن عمار مايحب يروح المحلات البسيطة بس مدامه جاي معاي هذي مقدمة خير أردفت: اوكي لا تتأخر
عمار: لالادقايق وانا عندك
.....................
يوسف الذي اليوم يوم إجاازته اتقابل مع بدر بعد صلاة العصر
بدر: هلاا يوسف والله لك زماان ووحشه تقتل ياأخوي
يوسف وهو يضم أخوة: أي والله من يوم اتوفى الوالد وإنت بدنيا وانا بدنيا وكل مين لاهي بدنياه
بدر: الحمدلله إللي جمعنا
يوسف :يستاهل الحمد
مشي بدر ويوسف بسياراتهم إلين وصلو لمنزلهم الذي لم يزوروة منذ زمن اخرج يوسف المفتاح وفتح باب المنزل اشعل الانوار ودخل رغم الغبار الذي كان يملىء المكان إلا انهم لاينسون كيف كان هذا المكان روضة في يوم من الآيام جلس بدر على إحدى المقاعد بعد أن نفض عنها الغبار جلس يوسف مقابله ثم أردف :تدري يابدر؟
بدر: ويش ؟
يوسف: والله ودي انتقم من عمال ال راشد ال.....
بدر: والله ي إني مااطيق طاريه وأكرهه كره المسلم للكافر
يوسف: بدر انا مو قادر أنسى كيف إنه السبب بتدمير حياتنا
بدر:ولا انا والله يااخوي لكن ماباليد حيله دام ربي اعطاه مال وجاه صار لازم يستخدمها ضد أي احد يوقف بطريقه
يوسف بإستهزاء : تشوف يابدر إن مااخذت حق الوالد من عيونه مااكون انا يوسف عبدالمجيد ي بدر
بدر رفع حاجب وقال له :ويش ناوي عليه؟
يوسف: قرب
بدر إقترب من أخيه ويوسف قاله عن أخت عمار وايش بيسوي فيها وفي عمار
بدر بإندهاش : والله إنك داهيه لكن ماتخاف يكتشفك بعدين ؟
يوسف: حتى لو بتكون فضيحته بالسوق وعلى كل لساان
بدر: بس شـ ذنب أخته .؟
يوسف بقهر: ايش إللي شذنب أخته تدري ياابدر إذاا كان ذاا تفكيرك ويش ذنب أبوي يموت بس عشانه كاان محتااج علااج ومالقااه إلآ احنا ايش ذنبناا نتيتم من بعده أمي المسكينه شذنبهاا تنحرم من ابوي إحنا شذنبنا بها الحياة يابدر ؟؟
بدر بصمت
يوسف أكمل : عمار هذي حياته وانا برد بإسلوبه اناا ماعااد اخااف من شي يابدر ولا حتى حيااتي وتقلبااتها واللي يصير يصير ماعندي شي اخسرة اكثر من اني خسرت نفسي بعد موت ابوي وتشتتنا ياابدر
بدر بإقتناع: سوي إللي تبيه ويدي علي يدك يااخوي
شد يوسف على كتف بدر وأردف: بآخذ بثاأرهم يابدر وايش ماكانت النتاايج انا متحملهاا
........................
أخيراً وصلت زينب للأسترااحه شافت السااعه لقتها 6:55 المغرب مابقي شي ع الصلاه دخلت وسلمت على نواال وسلمت على خالتها ام فيصل وسلمت على بناتها بنتها هيفاء عمرها 19 سنه اول سنه جامعه باين عليها شايفه نفسها هياا حلوة بس مو أحلى من نواال ولمن شاافت زينب زااد قهرهاا زينب فيهاا جاذبيه ونعومه عجيبه مو مصطنعه مثل هيفااء وسلمت على رهف أخت هيفاء عمرها 16 سنه وباين عليهاا حبوبه وطيوبه سلمت على حريم عمانها وحدا إسمها منيرة (أم يزن) مرة عم نوال سالم والثانيه حياة (إم محمد) مرة عمها تركي باين عليهم حبوبات وصغار في السن
سلمت على ام نااصر وقامت اتوضت وصلت ومن وراهاا الحريم إلا هيفاء جالسه وتطالعهم بقهر رهف بعد ماانتهت من الصلاة كلمت هيفاء: هيوف قومي صلي
هيفاء بدلع: ماعلي صلااه
ام فيصل بعد ماانهت صلاتها قامت وجلست جنب بنتهاا نواال قامت واتحمست لفكرة تنور ببالهاا وقالت لهم شرايكم نروح نسبح ؟ ماكملت كلامها إلا دخلت فتون ومن وراها روان
فتون: ماشاءالله تسبحو من غيري هيفاء لما شاافت فتوون انقهرت زياادة وباان على ملامحهاا فتون طولهاا حلو وجسمها نحيف ومخصر خشمها سيف عيونها وسيعه لونها رماادي رموشها كثيفه وجههاا أبيض شعرهاا كستناائي خلقه وناعم ونازل على كتوفها كانت آيه في الجماال دخلت وسلمت على الحريم إللي كل مين أنبهرت بهذي البنت إللي تجنن وروان من بعدهاا روان بيضا عيونها عسلي فاتح وشعرها اسود قصير يوصل لين رقبتهاا قاصه فكتورياا بس مراا جنان على ملاامح وجههاا جلسو يسلفون شوياا وهيفاء إللي منقهرة من زينب إللي بس تتكلم مع أم نااصر وتضحك وحريم عمانها يطالعونها بشغف سواليفها حلوة وروحها مرحه اماا فتون إللي شوي مع البنات شوي مع جوالهاا وروان إللي مندمجه مع سوالف نوال هياا وأم يزن مراا تحب تسولف مع مرة عمها ذي لآنها مراا طيوبه .... قامت نوال وقالت والله شكلو ماراح ننفذ الخطه
أم يزن : أي والله يالله قومو نسبح
نوال اتحمست : واو إنتي تسبحي ياعمه ؟
أم يزن: عمة عينك انا سمكة اشلون مااسبح وبعديين أناا من قبل لااتزوج عمك اعرف اسبح وللحين سباحة واسبق أسرع سباح
نوال عمتها منيرة عمرها 22 وصغيرة في السن اتزوجت عمها وعمرها 20 وعندها ولد صغير إسمه يزن مراا عسوول قامت نوال وقالت : يالله
طلعو البنات ماعداا هيفاء وحياة أم محمد لآنهاا حامل في شهرها السابع وام فيصل وام ناصر جلسو يتبادلو الآحاديث زينب غيرت مايوة هياا ومنيرة اللي خلت يزن عند ابوة وفتون وروان فضلو يجلسوو عشان يشجعو نوال كاانت بتسبح بس حست إنها تعباانه شويه رغم إنهاا كاانت هي اول وحداا متحمسه للفكرة زينب قالت لها : نوال خلاص إرتاحي مولازم تسبحي إحنا مابنروح إلا آخر الليل وإحنا لساعنا دوبه العشا خلص منيرة وافقت على كلاام زينب ونوال وافقت وجلست تتفرج عليهم وهم يسبحو
كان الرجال في الجهه الثانيه متونسين كمان بالذاات بعد ماطلع أبو فيصل وأبو ناصر عشان يشيكو ع البوفيه ناصر وتركي في المسبح جالسين يسبحو ومتونسين ع الآخر تركي وسالم أخوان ابوة الصغار عمر تركي 26 اما سالم 28 ومافي فرق مراا كبير بينهم لكن ناصر يحب تركي عشاان اقرب لسنه جلس نااصر وتركي يلعبو في المسبح وكل مين يحاول يغرق الثاني تركي قدر يغرق نااصر نااصر قال : حراام عليك يااتركي اناا دوبي طالع من المستشفى تراا بااشكيك ل ابوي
تركي: هههههههههايواا يالخاسر طلع أعذاارك جااهم عماار وسلم عليهم وأستأذن منهم وطلع عشاان ععنده دواام فترة دوامه على كيفه لآن متى ماطفش رااح لشركة ابوة إللي ترضي غرورة
بدر اتقابل مع عمار وحاول قد مايقدر مايبين له شي الين رااح اتنهد براحه وبدااء يرااقب ناصر وهو يسبح نااصر بصووت عالي : بدر تعااال إسبح
بدر: لاوالله ياناصر عزيمتك رديتها مافيني نفس اسبح نااصر قاام وغمز ل عبدالرحمن إللي جالس ع الجوال عبدالرحمن فهم عليه ودف بدر بس بدر وقف وماطااح في المسبح وقلب على عبدالرحمن وسحبه من يدة وطيحه في المسبح وجلس يضحك نااصر طلع من المسبح ولحق وراا بدر بدر كان يجري في الحوش ونااصر إلا يبي بدر يسبح معاهم داامه غرق رفيق عمرة عبدالرحمن طبعاً هو مايرضى على عبدالرحمن لأنه اخو زينب وكمان عبدالرحمن معاه من هم اعمارهم 5 سنين مع بعض كانو جيران بعدها نقلو ولكن استمرت علاقتهم
وأخيرا قدر يمسك بعد ماهدأت سرعته لكن بدر دف نااصر وصاار يكح بقوة نااصر أتفاجأ وقرب منه وحط يده على ظهرة وقال بخوف: بدر فيك شي ؟
بدر أخذ نفس وطالع في ناصر وإبتسم : لامافيني شي ماقلت تبي تغرقني ؟
ناصر إللي شاك بكلاام بدر إنه بخير وقال: لاخلااص اناا رايح أغير ملابسي نلعب بالدبابات وظربه على كتفه ورااح
بدر طالع في كم قميصه لقاه غرقاان مويه هو وظهرة بسبب مسكة نااصر فصخ بلوزته لآن شكلهاا صاار بايخ مع لونها الآحمر وحطها على كرسي عبال تنشف كاان لابس جينز شزرت ضيق تحت الركبه بشوي فتح المويه في المغسله وحط راسه تحتها ويد ماسكه المغسله واليد الثانيه على صدرة
عند البناات منيرة وزينب مسوين مساابقه روان وفتون جالسين يشجعو منيرة ونواال تشجع زينب ومتحمسين نوال قاامت للمطبخ شويا امها نادتهاا
نوال: سمي يمه
ام ناصر: نوال روحي المطبخ إللي عند الرجاال وجيبي منه ثلاجات القهوة
نوال: طيب يمكن في رجال
ام ناصر: لالاطلعو ناصر قاللي رايحين يلعبو بالدبابات
نوال بصدمه : إيش؟؟ يمه اباا العب اناا بعد
ام نااصر: لامايصير إنتي بنت
نوال: يووة طيب ليش هماا يلعبو واحنا لا اذا اجا ابوي بكلمه
ام ناصر: وهي طالعه : نوال روحي جيبي ثلاجات القهوة والشاهي شكلهاا بردت
نوال: طيب رااحت نوال وفتحت الباب ومالقت أحد دخلت المطبخ وشاافت واحد واقف بدون بلوزة ومعطيها ظهره لون بشرته برونزيه حسبته عمها تركي ضحكت وقالت في نفسها اول مراا اعرف تركي جسمه حلو كذاا مشيت الين وراه بدون مايحس ولساا فيهاا قهر إنه بيلعبوو بالدبابات وهيا ماتلعب .. قامت وقربت منه وهو كان يشرب مويه دفته من ظهره صرخت: تركي
بدر أنفجع وشرق بالمويه وصاار يكح بقوة نوال انفجعت وحطت يدها على ظهره وصارت تظربه بخفه وهي مفجوعه عليه وتقول: معليش والله ماكاان قصدي وقفت الكحهورفع راسه وطالع فيها نوال بصدمة :ااء إن..إنت مو تركي ورجعت وراا وماانتبهت على المويه إللي مكبوبه في الآرض وزلقت وهي لابسه الكعب كانت لابسه فستان اسود قصير ألين الفخذ ولابسه كيلون شفاف اسود ولابسه صندل بوت طويل ألين تحت ركبتها كانت مستشورة شعرها وسيحته على كتوفهاا ومسويته بالمكر لآنها قاصه الشلال كانت راسمه عينها ومبين لونها البني وحاطه بلاشر خفيف وقلوس لحمي وطالع شكلها آيه في الجمال بدر أنبهر من ذي الحوريه إللي طايحه ع الآرض قداامه سحرته لماا شاافته يطالعهاا نزلت عيونها وبانت رموشها الكثيفه وباين عليهاا مرتبكه من اللي يصير قدامهاا اتنهد وقال لنفسه حراام خليني اساعدها ابتسم ومد لهاا يد وقالها :آسف نوال مااعطته يدهاا نزل يده ومسك يدها ورفعها عن الآرض وقالها : إيش كنتي تبغي هنا تراا في رجال
نوال حست بالآهتمام في نبرة صوته وطالعت في ثلاجاات القهوة والشاهي طالع مكاان ماتطالع إبتسم وأعطاها الثلاجات وقالها : إنتبهي وإنتي ماشيه بذا الكعب
نوال: أرتبكت فوق إرتباكهاا وطلعت وهياا تلعن الساعه إللي خلتهاا تدخل المطبخ وتقاابل امهاا إللي قالت لهاا تجيب الثلاجاات دخلت جوة وهياا متفشله من اللي صاار طالعت في المرايه ودوبها تنتبه على ملابسهاا يالله شاافني بذاا اللبس وااه يافشلتي يافشلتي ولطمت خدهاا جاات من وراهاا رهف وضحكت وهي تسمعهاا : مين شاافك
نوال طالعت في رهف وقالت : هاه .؟ لابس صقعت في عمي تركي وهزأني عشان ذا اللبس
رهف : ايش وليه شدخله؟
نوال: عمي ملتزم ومايحب كذاا يعني
رهف : اهاا الله يعينه على نفسه باين عليه معقد وبعدت نوال عن المغسله ورهف غسلت يدهاا وراحت نوال ماتطيق هيفاء لآنها شايفه نفسهاا رهف حبوبه بس وحداا خوافه ومااتعرف تحافظ على الآسرار
طالع بدر في بلوزته لقاها مغبرة رااح لنااصر إللي واقف عند المغاسل وقاله نااصر ابي وحداا من بلايزك تراا بلوزتي عدمتها لي
نااصر وهو يجفف راسه بدون مايطاالع بدر: شوفهاا في الشنطه إللي جوة الغرفه الثاانيه ع اليمين جوة
بدر: اوكي " رااح ودخل للغرفه إللي قاله عليها نااصر وشاف تحت المكتب شنطه لونهاا بني كبيرة فتحهاا وشاف فيها بلايز وبنااطيل رااح أخذ بلوزه لونها أسود على لون الشورت وحس نفسه مصدع جلس ع الآرض وفكر بكلاام يوسف إلحن أخت عمار هنا بالآسترااحه بس صعبه والله اساعد اخوي بشي مثل كذاا ااه ياربي تعبت من التفكير .. شوي مر عليه طيفها وهو يتذكر ملامحها البريئه يحسها غير عن غيرها من البناات إللي شافهم حتى غير عن جوليان إبتسم لما اتذكر وجهها المرتبك ضحك في نفسه وقال ياربي من تكون ؟ اظنها اخت نااصر
مسك في طرف المكتب وقام عن الارض وماانتبه لنااصر إللي عند الباب وكان يطالع فيه بقلق لبس البلوزة وإبتسم ومشي الين عند نااصر وقاله :ماطلعتوتلعبو دبابات ؟
ناصر: هاه لااا راح تركي والعياال بس اناا جيت اناديك و
بدر طالع في نااصر فاهم إيش في راسه وقاله: تعال اكلمك شوي
ناصر: طيب قفل الباب ولحق بدر إللي سبقه ل براا وقف عند النافورة وجلس عند الحوض أتأمل المويه إللي تنزل منهاا جاله نااصر وجلس وبدر يقلب يده في المويه
ناصر: إحم نحن هنا
بدر ابتسم وطلع يده من النافورة ورش على نااصر نااصر يطالعه مصدوم بدر ضحك على شكله كان مراا بريئ وابتسم لما اتذكر نوال وشكلهاا وكيف لما طالعه ناصر بصدمه بان الشبه بينهم
طالع بدر في القمر وأردف: تدري نااصر إن حيااتي ماعاد لهاا طعم
ناصر بألم :ياخي عادي الدنيا مود ايمين مكشرة ومو دايم مبتسمة
بدر: تدري إشتقت لنااس كثير اتوقع لو إنهم معااي إلحين ماكان بيكون ذاا حالي تدري يانااصر أحياناً لما تضيق فيني الحيااة احب اجلس لوحدي وماافضفض ل أحد احسني اعرف اواسي نفسي اكثر من أي شخص ثاني
نااصر وهو يسمع بإنصاات أكمل بدر وعينيه متوجهه صوب السماء : أحياناً اتمنى لو إن نص إللي عندك عندي أحسدك ع اشياء بسيطة لكن لآني مااقدر امتلكهاا
ناصر وهو ينظر إليه بألم: لاياصاحبي صدقني رااح تبتسم لك الدنياا
بدر إبتسم واردف: اتمنى
نااصر: بدر ممكن سؤال ولا تتضاايق
بدر: إتفضل
نااصر: شصاار معاك على القضيه ؟(يقصد سالفة جوليان لما اتهمته بإنه ابو إللي في بطنها وانها راح ترفع عليه قضيه لكنه دفع لها مبلغ تعجيزي من المال عشاان تسكت بس إلحين معاه ورقه تثبت كذبها وإحتيالها
بدر: ساعدني عبدالرحمن الحمدلله ولا انساها له ومردودة بعد شهرين إن شاءالله مسافر فرنسا وبإذن الله تكون الآخيرة
نااصر: الحمدلله طيب و كملت علاجك؟
بدر تبدلت ملامح وجهه وقال بإبتسام: ماعليك ياناصر ماحد ماخذ من الدنيا اكثر من اللي ربي كاتبه له
ناصر بقلق: شلون يعني طيب ليه يابدر؟
بدر: ياناصر إفهم صااحبك ماعاد وده يعيش
ناااصر وتبدلت ملامح وجهه وبدأت تلمع عيونه طالع فيه بتأمل وقهر من كلامه بس جد ايشي سوي حالته النفسيه في إنحطاط من يوم ماابوه وامه ماتو ولاله أحد ووقفته الدنيا لوحدة قداام اصعب لحظاتها التفت بدر لنااصر وضحك وقال: تدري نااصر
ناصر بصمت
إنت شخص لا يمكن الاقي مثله ابيك تساامحني لاصاار شي مو بيدي وماكمل على كلامه وقاام وترك نااصر كأنه عارف إيش إللي رااح يصير
..........................
ركن السيارة أمام باب عمارة خالد دق الجرس عليه واتاه صوته النام فتح له الباب وأردف هلاا والله تو ماانورت شقتي
جلس أحمد بألم وملامح وجهه شاحبه وماله خلق يرجع بيته بعد اللي صار في حنان ولاله خلق خاالد لكن شقة خالد ارحم من بيته إللي صار يجيب له الضيقه
خالد: قولي احمد ماتبي شي ؟
أحمد: لابس برتااح شوي واروح ماني بـ مطول
خالد: هههه كلامك كل مراا تجي فيهاا عندي وتبات ماكمل كلاامه إلا واحمد الناايم على الكنبه جااب لحااف من دولابه وغطا فيه أحمد ودخل لغرفته وكمل نومة
...........................
افكاارة مشتته ولا هو قاادر يركبها على بعض ياربي أنا اتسرعت لما قررت أرجع للسعوديه ولالا؟
ااه ولاني قاادر ارتب افكاري حتى
............................
لازاالت على وضعيتها التي تركهاا عليهاا أحمد وأي أحد يشوفها يقول ميته ماغير الأجهز هي الحيه حولها
...............................
جالسه تتأمل منظر البدر إللي دايماً يشهدهاا تحسه مصدر رااحه وإنشرااح صدر جلست تفكر في الموقف إللي صار لها اليوم هه والله فشيله من أكبر الفشايل بس ماشاءالله عليه إبن الذين يهبل اتذكرت ملاامح وجهه واكثر شي عيونه العسليه إللي تذبح ياخذ العقل صوته هاديء جسمه لالا انا ايش جاالسه اقول مستحيل اصلاً بس ماشاءالله حليوة وعجبني بس والله موقف ماانحسد عليه تنهدت ودخلت جوة لقت فتون وروان يلبسو عبايتهم عشان بيروحو سلمت عليهم وطلعو ومن بعدها طلع عمها تركي ومن بعده سالم وكذا إلين مابقي في الأستراحه غير عاائله أم فيصل وام نااصر وزينب جالسه مع نوال ورهف ناادو هيفاء تجلس معاهم بس مارضت وجلست على جوالهاا قررو يلعبو حكم
زينب : رهف هاتي قارورة المويه إللي وراا ظهرك
رهف وهياا تمسك قارورة المويه : أمسكي
نوال: طيب بس زينب بلا احكام غبيه
زينب وهياا تغمز لنوال: لاتخافي
دورت علبه المويه جااء إنو زينب تحكم على نوال
زينب: امممم لحظه افكر
نوال: زينب بلا منذله
زينب: هههه طيب امم شايفه المسبح ؟
نوال: إيه
زينب: روحي اركضي حوليه 10 مراات
نوال: لااا والله طويل زينب
زينب: مافي يالله
نوال :يووه
رهف : هههههه ريااضه يالله
نوال: انتي ولا كلمه قاامت تركض حول المسبح
هيفاء وهيا طفشانه من الجلسه شافت ساعة جوالها لقتها 1:00 يالله متى بنمشي احسن لي اروح اكلمه اتصلت على جواله مايرد قامت ناحيه الرجال تشوفه وهي ماشيه شاافت واحد واقف متكي ع الجدر ويكلم بالجووال سحرهاا صوته وضحكته عرفت إنه نااصر دق قلبها هي تعرف إنه حلو ويجنن تحبه من زماان بس مااتوقعت شكله احلو واتغير لذي الدرجه
نوال وهي تلهث: طيب يازينب الله يوريني فيكي يووم
زينب: ههههههههههههههه الحمدلله ع السلامة
نوال وهي تدور العلبه : ياارب تكوني إنت يازينب وبالفعل جاات القارورة عليهاا نواال فرحت وقاالت : احكم عليكي أممم ترووحي تجيبي لي بيبسي من المطبخ إللي براا عند العياال عشاان البيبسي والعصيرات كلها هنااك
زينب : لاااا طيب لوكان في احد ؟
نوال: مالي ولاتلبسي عبااتك إذاا في احد قولي احم احم بيفهم ويدخل وإنتي جاايه بالبسبسي ابااكي تمري على الغرف إللي هنااك وتجيبي لي شنطتي الورديه حق الملابس عشان بأغير
زينب: اووف طيب وقاامت
جالسه تتأمل فيه ثم أردفت : ااء نااصر
كااان يحسبهاا نوال والتفت : لكن شااف بنت بيضاا شعرها بندقي تحت كتفها ولابسه عدساات زرقاء كانت حلوة بس مو مثل حلاة البنت إللي سااكنه قلبه
إبتسمت وأردفت : كيف حالك ؟
رد عليهاا: بخير
قالت له: امم ممكن تجيب لي علبه مويه عشاان علب الموي خلصت مع عندنا
قالهاا: انا رايح تعالي خذي
ومشى بس قالت: اسفه ياولد خالتي بس في رجال
ناصر: لامافي احد غير ابوي وابوكي
هيفاء: آسفه ثقلت عليك
هزت ذي الكلمه فيه وقالها طيب لحظه دخل المطبخوشاف فيه كرتون موياا اخذ الكرتون ورااح لهاا عند الباب خذي
كاانت في طريقهاا للمطبخ لما شاافت نااصر يعطي كرتون المويه لهيفاء
جن جنونهاا كيف يسويهاا سمعت آخر كلمة من هيفاء لنااصر: آسفه حبيبي تعبتك
ناصر اخذ الكلمة بعفويه ومااعارها اهتمام : عادي
ومشي زينب إللي مصدومة من هول إللي تشوفه إلتفتت هيفاء وشافتهاا
هيفاء: خير تطالعين كذاا ؟
زينب بإحتقار : قولي لنفسك طالعه له بذا المنظر
كانت لابسه فستان أحمر قصير لنص الفخذ ولابسه تحته كيلون شفاف ابيض والصدي مرااا ضييق وباااين جز منه
هيفاء: وإنتي إيش عليك هو راضي وانا بعد لاتتدخلين ترااه ولد خالتي واعطتها نظرة ومشيت
زينب في نفسها شلون يانااصر ليه كذاا ليه ؟ مااتوقعتك بهذي الصورة اناا شكلي غلطاانه لما دخلتك قلبي
لحظه .؟ مين قالي إنه يهتم فيني شكله والله ولا عليه مشيت دااخل مالقته دخلت للمطبخ وبخاطرهاا الف شي وشي
جاات بتااخذ بيبسي من الثلاجه ألين سمعت ضحكة هزت كياانهاا جرت وتخبت تحت الطااوله اللي بنص المطبخ
دخل ناصر: ههههههه والله مافزرت يااخوي
:لاوالله قولي مين شاغل بالك
ناصر: وحده
: من هي؟
ناصر: هههه الله لايذوقك باللي في قلبي يانوااف
نواف: امين بس ياخي مدام ماتعطيك وجه اتركها
ناصر: لاحبيبي مو انا إللي اترك احد سكن قلبي
نواف: وايش النهايه يعني؟
ناصر: بتزوجها إن شاءالله بس خليهاا تكمل ذي السنه
نواف : بالتوفيق يااخوي
ناصر: امين الجميع يالله في امان الله
نواف: ياهلا والله وقفل
ناصر فتح باب الثلاجه وهو يغني بصوته الرخيم
العمر لا رحت ما يسوى والله ما يسوى خذ روحي خذ قلبي خذ عمري يا هنيالي
لك حياتي لك فدوه كلي لك فدوه عشقي غرامي هيامي حبي الغالي
ولعتني سهرتني يا منيتي بحبك دامني انا ميت عنا بمشي انا بدربك
كثر ما احبك انا احبك ويلي من حبك هناني بكاني خلني اعشق عيوبك
دنيتي تضحك ليه بقربك خلني بقربك عمري حياتي حبيبي انا محبوبك
زينب بدون ماتحس بدت عيونها تدمع
طلع من المطبخ وهي في صدمتها
ااه يحبهاا لا وبيتزوجهاا انا الغبيه إللي فكرت انه ممكن
ااه ياارب قامت مسحت دموعها واخذت البيبسي ورااحت للغرف وجابت شنطة نوال ورااحت لهم
نوال: هلاا والله بدري النااس راحت وانتي
زينب اعطت نوال البيبسي والشنطه بدون ماتقول كلمة وسلمت عليهاا وقاالت : يالله عن إذنك اناا راايحه بيتناا
نوال بصدمه: وه ليه طيب انتي قلتي بتجلسي اليوم معايا
زينب : نوال انا تعباانه وقبل يومين كنت في المستشفى واعطوني ادويه نسيت ابلعها اليوم ولازم اروح
نوال: يااحيااتي سللاامتك طيب انتبهي لنفسك واول مااتوصلي كلميني
زينب: طيب إن شاءالله نادت على الياس وياسين إللي جالسين يللعبو في المراجيح هما وريان وامجد
اخذت عبايتهاا ولبستها واتصلت على عبدالرحمن
:هلا والله
زينب بصوت باكي: عبدالرحمن
عبدالرحمن بحيرة: إيش فيكي ؟
زينب: بأرجع البيت
عبدالرحمن : ايشبك دوبنا السهره بأولها
زينب بصوت: تعبانه حييل ياعبدالرحمن
عبدالرحمن بقلق : شفيك
زينب : بأرجع
عبدالرحمن: اوكي دقايق وانا عندك بأجيب السيارة
زينب: لاتأخر
عبدالرحمن:لامو متأخر يالله دقايق
زينب: اوكي
قفل منها وسلم على عمه وزوج اخت عمه وقالهم يالله مع السلامة نااصر: وين ياعبدالرحمن بدري
عبدالرحمن: لابس أختي تعبت وتقول بترجع
نااصر فز قلبه وحاول مايبين خوفه عليها وقال: سلاماات والله
عبدالرحمن : الله يسلمك تامر على شي ؟
ناصر: سلامتك
وقاام معاه نااصر يراافقه الين براا الآسترااحه لمح زينب وهي واقفه عند الباب إللي جوه عورة قلبه عليه ايش فيها ياربي
عبدالرحمن طلع السيارة ومشي الين عند الباب ونااصر واقف اتصل عبدالرحمن على زينب وقالهاا تطلع مع الياس والياسين مالمحت نااصر إللي عند الباب واقف من كبر صدمتها
مو معقول هو انا احسب حبي لك اااه بس مشيت من عنده وسمعت صوته وهو يقولها : سلامات
ماردت عليه وطلعت ناصر قال في نفسه يمكن تعبانه وصوتها رايح ااه يااكل دنيتي انتي فيني ولا فيك
زينب ملتزمة الصمت وطول الوقت ساكته في السيارة ولاهمس
الياس بتذمر: ليه رجعنا والله كنت متونس
ياسين: كلو من نحاسة زينب
زينب:............
عبدالرحمن: بس إنت وياه خلااص كفايه منااقر إن شاءالله بكراا الصباح اوديكم عندهم
الياس وياسين: والله؟
عبدالرحمن بضحكه : لاااء
ياسين والياس إللي اتحطمو ويطاالعو في أخوهم بحزن
عبدالرحمن: خلااص امزح بكرا إن شاءالله نروح لهم الدنيا ماهيب طايرة
الياس وياسين فرحو
وزينب طول الطريق ملتزمة الصمت
عبدالرحمن: زينب
زينب : هااه
عبدالرحمن: إيشفيك ؟ تبغي أمر فيكي ع المستشفى
زينب: لاياعبدالرحمن بااروح البيت ابي ارتااح بس
عبدالرحمن: اوكي
مشى ناحية البيت وتفكيرة في أخته إللي قلبت في ليل وضحى
دخلت زينب البيت ومن وراها إليااس وياسين عبال يركن عبدالرحمن السيارة
زينب دخلت غرفتهاا وصاارت تبكي ...لامو معقول يحبهاا ورااح يتزوجهااا وأنا ايش لي اصلاً ليه صدقت نفسي بإنه ممكن يكون يبادلني الآحساس آاه بس
رمت عبايتهاا جنب وانسدحت ع السرير بدون لاتتعب نفسها حتى تبدل ملابسهاا جد أنصدمت صدمة مابعدهاا
طلع الدرج ودخل غرفتها لقاها منسدحه ع السرير ونايمة بملابسهاا اتنهد وحط شنطتهاا قريب من الدولاب ورااح لعندها وصلح غطاهاا وطلع
طلع جواله من جيبه واتصل على آخر مكالمة واردة اتصل على بدر إللي قال وده يشوفه
: هلا عبدالرحمن
عبدالرحمن: هلابك بدر وين أشوفك؟
بدر: في ......
عبدالرحمن : اوكي مسافة الطريق وقفل
طلع وركب سيارتة وخرج من البيت
....................
نوال بالها مشغول في زينب إللي مزاجها قلب فجأه طالعت في هيفاء لقت إبتسامتها تشق وجهها شكت بالموضوع من اليوم مكشرة
هيفاء طالعت في نوال واردفت: مضيعه شي بوجهي ؟
نوال: لاسلامتك حتى لو مضيعه حبيبي اناا تاركة اللي ضااع لرب العالمين (قصدهاا الحياء
هيفاء: عشتوا والله
نوال سفهتهاا وقامت مالهاا خلقهاا اتصلت على زينب وماردت فأنشغل بالهاا
راحت نوال لغرفتهاا بعد ماقامت ام فيصل هي وبنتهاا هيفاء اللي تلوع الكبد ورهف وتالا معااهاا
غيرت بيجاما بتنام بس فجأه دق باب غرفتهاا
نوال: مين ؟
ناصر: ههههه الحرامي أقو افتحي
نوال:ههههه شفيهاا لو قلت لي إجاابه محترمة يعني
ناصر : والله فيها امية شي بس ماعليه كيفيك.؟
نوال: الحمدلله
ناصر يبي يسألها كيف حالها زينب لكن مايبي يطيح من عين أخته الحب مو جريمة بس برضه إيشلون أحب وحده مااهي بحلالي ولاحتى قطع صدى افكارة صوتهاا وهي تقول: والله مدري إيش فيهاا الدنيا وأحوالهاا ماكنناا قبل دقاايق كناا نضحك
ناصر: ايشلون يعني
نوال: مدري والله زينب احسهاا كل مالهاا تبعد عني
نااصر وهو يقول الحمدلله إنها فتحت معي سالفتهاا عشان مااتفشل حاول يوضح البرود وهو يقول: طيب شفيهاا ؟
نوال: ماادري كانت معانا تلعب حكم بس فجأه كذاا قلبت وقالت لي تعبانه وبترجع البيت
ناصر: إيش صاار قبل ماتقول لك ذا الكلام ؟
نوال: اممم ايه صح حكمت علي ادور عشر مراات على المسبح
ناصر بضحكة طويله ياحبي لهاا البنت : ايه وبعدين
نوال: اممم جاا دوري احكم عليهاا حكمت إنه تروح تجيب لي بيبسي من المطبخ إللي براا وتجيب شنطتي من الغرفه عشاان أغير لبسي
نااصر: اممم متى ؟
نوال: مدري ماافتكر بس اول مارجعت قالت لي ودها ترجع
ناصر بدأ يسترجع الآحدااث اناا ايش كنت اسوي وقتهاا اممم لحظه صح هيفاء طلبت مني إني اجيب لهاا مويه ورحت جبت لهاا لايكون هي وقتهاا لالامستحيل موقف مايزعل عادي جداً اتذكرت كلمة هيفاء "حبيبي
نااصر واتسعت محاجره بدهشه لامستحيل بس اناا اوه لالا مو معقول قاام من عند نواال وهو مدهوش لاتكون شافت الموقف وفهمته غلط
.................................
عبدالرحمن: هذي الآوراق يابدر
بدر: عبدالرحمن مشكور والله ماادري بدونك إيش كنت بأسوي
عبدالرحمن: مو بـ لازم كيف اقدر انسى معاريفك وافضاالك
بدر إبتسم وقال: شكراً ياعبدالرحمن وماتقصر وإن شاءالله رااح يجيك اللي يسرك هذااني أناا ورطتها بجريمة وبأبطل تهمتهاا
عبدالرحمن: الله يستر ياارب تصدق بدر اني خايف عليك
بدر: هههههههههههه والله تصدق إني موب خايف على نفسي
عبدالرحمن:ههههههههههه كون جدي ولو لمرة وحداا
بدر: ماامزح معااك جد اتكلم انا خسرت ابوي وامي واحس خلااص فقدت كل شي ماعاد فيه شي يهمني غير رضاا الله والجنه
أحس الحياة مهي لي
عبطدالرحمن: لاتقول كذا لاامعطك بالعقال تراا والله إنك تهمني وجد ابيكترجع بدر الآول وتنفك من ذي المصايب إللي إنت فيها وترجع بدر الآول وافرح فيك
بدر: والله اتمنى يااعبدالرحمن أحلم والآحلاام ببلاش
عبدالرحمن: مابقي كثير بيصييير الحلم واقع وعن طريق جولياان بنمسك أفرااد المنظمة واحد واحد وماراح يقدر أحد بعد كذا يفتح فمه عليك بكلمه
بدر تنهد باإبتسامه : الحمدلله إن شاءالله يارب عبدالرحمن يالله عن إذنك اناا رايح وراي كم شغله اسويهاا
عبدالرحمن: إذنك معك
بدر ضمه وقال: بأمان الله
عبدالرحمن: هلاا والله
مشي بدر وعبدالرحمن يتأمل صااحبه إللي ياما اتورط وطااح بمشااكل ومع كذاا إبتساامته على خده ولا يشكي للنااس حاجه
فقد ابوة ومن بعده فقد أمة وعاش حيااة صعبه من عمره 16 ولا زاال متمسك بكل ملاامح لحياتناا القااسيه مشى بإتجاه سيارته وأتذكر الموقف إللي صاار له في العصر مع رائد يحس ذا الولد له مستقبل بااهر رغم إنه ماعنده أبو لكن امه عرفت تربيه تنهد وشغل السيارة متجهاً لبيته
.............................
إستيقظ أحمد ولقى نفسه نايم عل الكنب في شقة خالد قاام وشااف ساعة جواله لقاهاا 2:26 اوف ياربي من متى وانا ناايم قاام ومسك رااسه وهو يحس بصدااع يقتل قام وراح للحمام غسل وجهه وطلع فتح باب الشقه وطلع منهاا ورجع لبيته فتح الباب ودخل ولازاال تحت تأثير المخدر جلس ع الكنبه وهو يهدي بكلمات غير مفهومة يتذكر كيف كاان هذا البيت بستاان سعااده
ابوفهد: احمد انت متى تعقل ؟
أحمد: ههههههههه متى ماآمرتني يبه
ابوفهد: استغفرالله
حنان وهي تتزحلق على الدرج: يبه جيب لي لاب توب
ابو فهد: لاتحلمي مو بجاايب لك
حنان: اممممم عاادي إن شاءالله يجيني هديه
فهد: هههههههههه والله رياان مو مقصر بس ماراح يعصي اوامر ابوي إنتي لازم تتخرجي من المتوسط بدرجه حلوة عشان تتم الملكة ولا لاتحلمي
حنان وهي تمد لسانها : ماايهم اصلاً سواء تمت ولا اتفركشت ماعندي مشاكل
ابو فهد وثارت اعصاابه من طريقه كلامها على ولد خالتهاا بذا الشكل بصراخ: إن ماتحترمي نفسك ترا بأزوجك يااه وبدون لاصجه ولا رجه
حنان بخوف: لالاخلااص والله أسفه
رغم إن حنان كانت تحب تتجااهله بس إنها في داخلهاا حب كبير له بعد مااخلصت المتوسطة ودخلت الثانويه تمت الملكه خلال الأجازة الصيفيه بس مااكتملت الفرحه بسبب أحدااث رااح نعرفها بعدين
إللي يقول حنان صغيرة وماصغيره ترااها اتأخرت عن المدرسة سنتين يعني عمرهاا دحين 20 سنه ملكت وعمرهاا 18 سنه
صدمتكم طبعاً بس ماعليه الجايات أحلى وح تكتشفوو السر إللي حنان مخبيته عن الكل واللي بس تعرفه زينب وإسراء وذا السبب إللي مخليهم متعااطفين معاهاا
وإنتظروني في البارتاات القاادمة ودمتم بخير
أتمنى ينال الباارت إعجاابكم ولا يلهيكم عن الصلاااة
" ماسلككم في سقر قالو لم نكن من المصلين "
أول سبب لدخولهاا اللهم أعوذ بك منهاا وأعيذ أحباائي حبي لكم يتجاوز دنياا فانيه فلاا تدعو صلاة لو نعلم مافيها لأتينهاا ولو حبواً ودمتم بخير
][/COLOR]
نلتقي على قريباً إن شاءالله ودمتم بخير
|