بعد اسبــــوع :
خلود قاعدة بغرفتها تسترجع احداث اسبوع كامل كآنه سنه تتمنى انها تقدر تمسح ذاكرتها
تبي ترتاح حتى النوم بصعوبة تنام وان نامت كلها
احلام وكوابيس اللي صار للآحمد ذبح
روحها رغم انه الحمدلله تجاوز مرحلة الخطر إلآ ان خوفها من فقدانه ذبحها ..باقي تحس
انها تسمع صوته اللي يربكها بنبرته الخاصة لمساتها تحسها باقي على جسمها جلسته معها
على البحر كانت كفيلة انها تظهر لها احمد العاشق لها احمد اللي صرح لها انه مستعد يتخلى
عن آمه علشانها رغم ان الشي ذافرحها بس قالت له آمك ثم آمك ثم آمك إذا مالك خير في
آمك كيف بيكون لك خير فيني..ماكانت تتوقع ان احمد بصورة ذي بمجرد ماتقول له لاتسوي
كذا ماعاد يسوي وبدون نقاش رغم انه معروف عنه انه عصبي خاصة من كلام خواته وبسمة
عنه بس لمايكون معها يكون شخص ثاني احمد خلاها غصب عنها تحبه يمكن نفس درجة حبه
لها بس الفرق انها ماصرحت له كل مايسآلها ماترد ...احمد عاشق ويحب بجنون هي خايفة من تالي
الحب ذا والغيــــره اللي تنهش روحه يغار عليها من كل شي حتى من اهلها واخر شي طلبه منها
ماعاد تكلم ابوه مره ولاعاد تراسله على الواتس وقال بعد الزواج لمانكون عند اهلي حاولي ماتجلسي
مع آبوي مره وقال ترى مااشك في آبوي ياخلود بس انا اغار ربي بلاك بشخص يغار فتحملي ..
تذكر يوم الخميس الكل كان صايم بعد صلاة الظهر اتصلت على جواله مقفل اكثر من مره
حاولت تنام بس ماقدرت تحس ان قلبها مقبوض قررت تروح تجهز الفطور احسن وتشغل
نفسها حسيت في ابوي وهو خارج قلت له تبي شي معين على الفطور اسويه قال لآ تسوي
شي بجيب معي فطور جاهز انا ارتاحي وخرج ...
جتني آمي واحسها مو طبيعية كل وقتها تناظر فيني وكل شوي اتصل على احمد جواله مقفل لين
بعد العصر آمي اتصل عليها ابوي وخرجت تكلمه بعيد عني غريبة آمي عادي تكلمه عندي
حتى خواتي فاطمة وزينة احس في شي صاير سآلتهم قالوا عادي مافي شي رجعت اتصل على
جوال عمي ابراهيم ابي اسآله عن احمد بس حتى هو مايرد غريبة واخواته مستحيل اتصل عليهم
بعد صلاة العشاء جاء ابوي ومعه اخوي عبدالله وسعودعادي لبست عباتي ونزلت اسلم على عبدالله
جلس عبدالله جنبي ومسك يدي قال آبوي خلود انت إنسانه مؤمنه باالله صح ..
انالماسمعت كلام آبوي ماجاء في بالي احمد مره وبنفس الوقت كل اللي اخاف عليهم حولي
قلت خير آبويه ايش صار...
ابوخالد:بتنهيدة احمد اليوم جته اصابة وهو كان في عملية مداهمة وإن شاء الله انه بخير .
خلود وعبدالله يمسك يدي ويشد عليها وانا اقول يبه وش صار عليه هو حي اوميت وابكي
عبدالله ويحضنها والله انه طيب ماغير اصابات عنده كسر في رجوله والرصاصة الحمد
لله اخرجوها وذحين كنا عنده ..قلت وانا ابكي عبدالله قول الصدق احمد مات ..
عبدالله والله انه حي بس علشان الرصاصة كانت قريب من القلب وتآثر شوي خلوه
في العناية وبعد 48ساعة راح يطلع التنويم العادي ..
من سمعت الخبر ذا وانا منهارة ابكي وبس مو اعتراض على حكم الله بس ماعاد اقدر
اعيش من غير احمد احبه مااتخيل ان احمد يموت واللي زاد علي آمه مسويه حريقة
في المستشفى وحاطه اللوم كله علي وإني مو فال خير على ولدها وتتحلف ماغير يطلقني
وجدتي رحمة جت من الجبيل وراحت تزور احمد بعد ماطلع من العناية وسمعت عمتي
صفية تتحلف ماغير احمد يطلقني وقامت حرب بينهم كلامية قالت لها جدتي يوم السعد
إذا طلقها ولدك ووالله ماتخلص عدتها إلآ وهي مملكة ويحمد ربي ولدك ان خلود وافقت
عليه كآنها بدروولدك لاوجه ولا مقفى والله انه كسر منظر لكن نصيبها ..
رجعت من سرحانها على صوت
زينة ومعها فاطمة
زينة : لالالالالا ياخلود خلاص كفاية دموع 8ايام وانت تبكي حتى امه صفية مابكت عليه
مثلك خبلة انت وبعدين تراه طيب قط بسبع ارواح ...كآنه طرزان يطيح من فوق الجبل
ورصاصة وغاب عن الوعي يومين وبس وتاليها كسر في رجوله وجرح بسيط
خلاني اخاف عليه على الفاضي حسبته بيدخل غيبوبة سنة وانت تروحين له
وتمسكي يده وتقولين احمد حبيبي قوم مشتااااقه لك ويقوم بعدها ههههههههه
فاطمة : تصدقين انت ماخرب عقلك وخلاك كذا إلآ الروايات اللي تقرينها
زينة: على الآقل ضرر الرواية محصور علي مو مثلكم ياالآطباء ذبحتوا
الناس اخطاء طبية في كل عملية ضروري الدكتور ينسى شي في بطن المريض
ذكريات ونهايتها جوال بدون شاحن ..
فاطمة : اصلآ الكلام معك ضايع ..خلود حبيبتي ليش ماتغديتي ..
خلود : ماادري فطوم احس بلوعة وغثيان من امس وزاد علي من ريحة الآكل
وجدتي رحمة بصراحة غثتني بسيرة عمتي صفية ..
زينة : ايش لوعة وغثيان لاتكوني حامل ياخلود
خلود : وهي تحس بكلام زينة مثل الصاعقة اللي ضربتها تحس برعشة في
جسمها وهي تحاول تتذكر وش صار مع احمد لالامستحيل
فاطمة : بخوف زينة حمااره انت مستوعبة وش قاعدة تقولي انت صاحية
زينة: طيب مجرد سؤال هي قالت تحس بغثيان +لوعة = حمل اكيد ترى
تصير وبعدين احمد مااضمنه صراحة بعد علامات الجودة اللي يتركها على خلود
وهي تضحك هههههههههههههههههههههههههه
خلود: وهي تناظر لزينة بشرود ..زينة لامستحيل يكون حمل والله مستحيل حرام
عليك والله ماصار بيننا شي كبير مستحيل انا اسمح له ليه بايعه نفسي انامتآكده
زينة: بخبث متآكده ياخلود من عقب مارجعتي معه وحنا في جازن ووجهك ماعجبني
خلود: زينـــــة والله ماصار شي ماغير ......
زينة : بخبث ماغير ايش كملي وهي تضحك
خلود: حماره انت اصلآ والله ماصار اللي في بالك مره ومستحيل انا موصغيره اسلمه نفسي ..
فاطمة : خلود انت ذحين تصدقين زينة ذي عقلها فاااضي والله تجهزي
ابوي يقول بعد العشاء تروحي عند احمد
زينة: ياااااهوووو تجهزي واشتري ورد احمر بس بدون رومنسية تكفين
الولد رجوله مكسورة وعنده عملية يعني على خفيف ههههههههههههههه
خلود: وهي شوي وتبكي زينة والله انك وسخه...
في المستشفى /
احمد وهو يحس بآلم بكل مكان بجسمه وصداع آمه اللي قاعده تعيد وتزيد في نفس السالفة
يتمنى انه مات في المداهمة ذي وارتاح من آمه من اول مافاق من البنج وهو يسمع آمه تصيح
وتبكي وتدعي على خلود وانها السبب في اللي حصل لي وتتحلف ماغير اطلقها واليوم الثاني
جتنا جدتها رحمة مدري تطمن علي او تتشمت فيني وسمعت آمي وقامت بينهم حرب وهي
تقول ترى حتى خلود ماتبي ولدك وخليه يطلقها والله ماتنتهي عدتها إلآ وهي مملكة ...
خلود ماادري وش كانت ردة فعلها لماعرفت حتى ماكلفت نفسها تزورني مره سآلت
آمي واخواتي قالوا مااتصلت مره حز في خاطري كنت اتمنى انها جنبي بس مهما صار
انا احبها ومشتاااق لها..ابوي مرافق معي ولآاشوفه إلآ إذا جاء احد يزورني كل وقته مع
الممرضات على ريحة الحبايب ويقول اليوم ترايسي خطيبته بتجي تسلم علي ماشاء الله
رعية واجب اهم شي آن آمي لآتشوفها.. .تنهد وهو يسمع كلام آمه وابوه ..
صفية : ابراهيم الزواج راح نآجله لين شهر 10 دام ولدك مايبغى إلآ خلود هو باقي تعبان
ابراهيم : والله القرار ذا عند احمد ايش رايك نآجله
احمد : بضيق من السالفة ذي ابوي كم مره اعيد الكلام الزواج على موعده ماراح يتآجل
صفية: انت صادق انت تزوج وانت مكسور وصدرك مشوق لاوالله مايتم ذا الزواج
احمد: يمه بتزوج يعني يتزوج بنفس التاريخ الحمدلله صحتي كويسه راح اطلع الآسبوع
الجااي والزواج باقي عليه ثلاث اسابيع راح اكون بخير
صفية : احمد انت بعقلك كيف تتزوج وانت مكسور لاوالله مايطيب كسرك وانت بتعرس
احمد: وهو فاهم قصد آمه يمه خلاص فكينا من السالفة ذي ويله روحوا ذحين اصحابي
بيجون ...
صفية: حسبي الله على صالحة آم الآسحار ماخلت ولدي بعقله دوبه يفوق من البنج وهو خلود
خلود لاجعل خلود ذي تخلد ويحرق قلب آمها عليها مثل ماانحرق قلبي عليك ..
احمد: وهو يسمعها تدعي على خلود يممممممممه استغفري ليش تدعي عليها حرام
عليك
صفية : بقهر انت خبل والله انك مسحور حتى اتصال هي وامها ماتصلوا عليك فرحانين
ابراهيم :لاباالله ماصدقتي ..تتصل علي خلود يوميآ وتسآل عنه وكانت بتجي بس
قلت لها لاتجي عندنا رجال ...ويله قدامي انت وبناتك ارجعكم الشقة واريح نفسي منك ..
في الديرة /
جالس ينتظر نادية تدخل عنده من بعد الملكة وهو كل يوم يجي بحجة ان مازن مشتاق لنادية
وفي الحقيقة ماغير هو ماعاد يصبر يمر يوم ومايشوفها جذابه بشكل غير طبيعي في كل شي
كلامها حركاتها تصرفاتها العفوية معه ومع مازن..وقنوعة حيل قال لها اختاري الوان للكنب
والمعتق وغرفة النوم قالت له إذا الآثاث جديد ماله داعي تغيره غرفة النوم بس انت غيرها
على ذوقك يضحك على نفسه وهو كل يوم يجيب معه هدية لها مرة ورد مره ساعة ومره عطر
كان يعيب على ابوخالد وذحين هو صار اخس منه ....
دخل فضل وهو يرحب بصوته الرجولي يامرحب ياابومازن حيااك الله المعذرة تآخرت عليك
ابومازن مايدري ليش إذا شاف فضل يرتبك رغم صغر سنه بس له هيبه وحضور طاغي
رد عليه: الله يحييك يافضل اخبارك وكيف الدراسة معك ..
فضل: الحمد لله تمام والله ياابومازن بقول لك شي واتمنى انك تفهمني وتقدر وضعي
ابومازن : وهو يحاول يكون طبيعي وش يبي فضل منه الله يستر رد لاعادي تفضل
اعتبرني اخوك الكبير
فضل: جعلك تسلم ابد والله ياابو مازن مثل ماتعرف انت مملك على نادية زيارتك لها ترى
والله مو راضي عنها بصراحة صح هي زوجتك ومن حقك تجي وانت عاقل ولا بقول فيك
شي واختي وواثق منها بس انا شخصيآ ضد فكرة إنك تجي كل يوم الناس ماترحم وإذا انت
رجال ماعندك صبر لين موعد الزواج من بكرة نحجز استراحة صغيرة وتعشي جماعتك
وتاخذ زوجتك والله يحفظك
ابومازن : وهو يتمنى ان الآرض تنشق وتبلعه ولاسمع الكلام ذا فضل صادق يحس
انه استخف حتى آمه تنقد عليه..قال ابشر يافضل ومن حقك ونادية ماراح تخرج من البيت
ذا إلآ بزواج يليق بها وبنفس الموعد ومثل ماتشوف مازن مره متعلق فيها وانا اجي علشانه
فضل : بنظرات ذات معنى ماتقصر ياابومازن مازن عادي يجي في أي وقت وإذا انت مشغول
انا اجي اخذه ..
ابومازن : وهو يحس من نظرات فضل كآنه يقول والله انك ماصدقت قال طيب
فضل : وهو يقوم يله عن آذنك نادية ذحين بتجي ولاتروح عشاك عندنا
ابومازن: كثر الله خيرك ماله داعي والله مشغول
فضل : وهو خارج تتعشى إن شاء الله كل شي جاهز..وخرج ...
بعد صلاة العشاء /
عند احمد يحس بسخونة وآلم بكل جسمه خاصة مكان العملية ابوه كاالعادة يروح وماعاد
يرجع افضل شي انه بغرفة لوحده علشانه مصاب في واجب عمل دوب الممرضة غيرة له
الجرح اللي مكان الرصاصة بيحاول ينام ..غمض عيونه وهو يحاول يسترجع ملامح خلود
مشتاااق لها مره وآمه تبي الزواج يتآجل لا باالله مايتآجل حتى لوكان جنازة حط يده على عيونة
وهو يسمع صوت فتح الباب متوقع انه ابوه وخطيبته ترايسي ماله خلق يشوف ابوه وحركاته الماسخه
مع الجنيه ذيك ..بس سمع صوت خاله وهو يقول خلود تعالي ما عنده احد مو مصدق كآن بينط يستقبلها
بس صعبة استمر على وضعه وهو حس في خالة يوفق عنده ويحط يده على راسه وهو يقول بصوت حنون
مسخن والله الله يشفيك ياولدي ويخليك وراح وهو يقول خلود قربي عند زوجك وانا بروح شوي وبرجع لك
تعالي قفلي الباب وقلبي يرقص سامري من شميت ريحتها المعروفة مو عطر ولا شي ريحة مميزة في بيت
خالي سبحان الله وخاصة خلود اااه ياقلبي حسيت فيها وهي تنزل اغراض على الطاولة وقربت مني ساكته
كنت اتمنى اقوم احضنها وادور فيها الغرفة حسيت فيها وهي تجلس جنبي على السرير ااااه ياروحك يااحمد
قلبي يرقص رقص من قربها وانا احاول امثل اني نايم بشوف وش تسوي حسيت فيها وهي تحط يدها الباردة
على جبهتي وتقرآ بصوت هامس الفاتحة وهي تكررها وبعدين سمعتها وهي تقول اللهم رب الناس اذهب
البأس اشف انت الشافي لاشفاء إلآ شفاؤك شفاء لايغادر سقمآ..وااااااه ياروحك يااحمد والله انك انت الشفاء
ياخلود وهي تحرك يدها بنعومة على جبهتي ..
خلود: مو مصدقة اني اشوف احمد قدامي من دخلت المستشفى قلبي يرجف يربكني سواء حاضر
اوغائب جلست وانا ارقية اتمنى انه صاحي علشان اشوف عيونه فقدها مره هو ونظراته مسخن وجهه
فيه جروح وكمان يده ..استمرت وهي تحرك يدها لين خشمه اول مره تكون باالقرب ذا منه ضحكت
وهي تتخيل لو كان صاحي كان جاب العيد استمرت تحرك يدها على كل تفاصيل وجهه والله انه حلو حرام
على جدتي رحمة تقول شين لين وصلت عند شفايفه جافة ومتقصفه وبسرعة شالت يدها ماراح تطاوع
نفسها شافت يده مغروز فيها ابرة حق المغذي مسكت يده ضخمه بمقارنة بكفها الصغير وهي تضغط
على يده بشويش تنهدة وهي ترجع تناظر في وجهه تحبه بس ماتقدر تقول مره والكتمان اتعبها رجعت
تناظر صدرة عليه لاصق طبي حطت يدها على صدره مكان الجرح وهي ترقيه بصوت هامس وتنفث
احمد: ياويل حالي بموت ذا اليوم احس مكان الغرز اللي في صدري راح تنفك من كثر ماقلبي ينبض
تقرآ علي يااناس فديتها ماتدري انها بمجرد دخولها راح كل الوجع حتى رجولي عندي استعداد اقوم
ارقص عرضة ولا راح توجعني سمع صوت جوالها يدق وهي ترد بصوت هامس هلا زينه وينكم طيب ..
احمد بخير بس نايم حصلته تخيلي ,,تدرين انك حمارة ووسخه يله انقعلي إذا وصلتوا تحت اتصلي
علي وانزل ...
معقوله خلاص يتروح مستحيل اخليها تروح وانا باقي ماشفت وجهها اخاف اقوم وتتروع مني
حس فيها وهي تقرب منه لين حس في جسمها على صدره وهي تبوس عيونه وخشمه وقربت
من آذنه وهي تقول بصوتها المبحوح احمد سلامتك ماتشوف شر الله يحفظك ويخليك لي وهي
تتذكر كلام زينة لماقالت لها إذا رحتي عند احمد خلي الثقل عنك وخليك رومنسية شوي ولاتخافي
مكسر وصدره كله خيوط يعني جتك من الله لاتخلي شي في نفس هههه وسخه البنت ذيك
وقبل ترفع نفسها حست في يده وهي تلتف حول خصرها وهو يقول ياروح احمد وعقله وقلبه
مو مصدق انك عندي ياخلود ..
خلود :مشاعر خوف وفرحة وكل شي حاولت ترفع نفسها عن صدره وهي تقول الحمدلله
على سلامتك ماتشوف شر وهي تعد جلستها
احمد: ماعاد فيني شي من شفتك وهو يآكلها بنظراته خلود خفتي علي لما قالوا لك إني تعبان
خلود: وهي تمسك يده وهي ترجف احمد مايحتاج اقول اكيد خايفه عليك والله يااحمد كنت بموت
احمد: وهويناظر فيها ياروح احمد انت وعقله يله الآصابة ذي من مصلحتي حصلت على ثلاث
بوسات ورقية وكم دعوة من غير تعب ههههههههههههههههههههههههه
خلود: بخجل احمد وبعدين والله كنت احسبك نايم
احمد: وهو يتنهد خلود قربي مني شوي مااقدر اتحرك علشان رجولي
خلود: وهو تناظر فيه احمد خلك عاقل ترى انت تعبان
احمد: خلود قربي وإلآ والله اقوم ترى اسويها عادي
وقبل ماتنطق خلود انفتح الباب ودخل ابوه وهو ماسك يد وحده لابسه
عباية كتف وشعرها مفتوح واصل لين كتوفها والشيله على اكتافها
ابراهيم ( ابواحمد) بفرحة وهو يشوف خلود هلا وغلا باالغالية هلا
وخلود توقف وتسلم على رآسه ويده وهي تقول هلا عمي كيفك بشرني
عنك ..وهو يقول الحمد لله بخير دام شفتك ياالغالية ويلتفت على اللي جنبه وهو
يقول ترايسي هذي زوجة احمد ولدي اللي كلمتك عنها سلمي عليها ..
ترايسي : بلغه عربيه جيده هلا بك خلود وهي تضحك وتقول انها جميله
للغاية اجمل مما وصفته لي لديها آنف طويل وعيون جميلة تستحق كل المال الذي
دفعته ...
احمد : وهو مطير عيونه في ابوه وخطيبته يتغزلون في زوجته
خلود: وهي تناظر في عمها تحترمة مره لابس بنطلون جنز ماسك على جسمه
وبلوزة زيتي مشمر اكمامها لفوق ومحدد السكسوكه والساعة الماركة وشعره مرجعه
على ورى باالجل ريحة عطره تسبقه اللي يشوفه مايعطيه فوق 50سنة حتى جسمه
متناسق سماره مره فاتح ..
ابراهيم : خلود ذي ترايسي عمتك مستقبلآ إن شاء الله جت مسكينه من الديرة علشان
تطمن على احمد وكنت مره خايف عليها لآنها جت وحدها مع سواق السكن
وقبل ترد خلود احمد قال وليش تخاف عليها وهي آصلآ مع الرجال كل الوقت وقفت
على السواق المسكين ليته يسلم منها بس
خلود: وهي مصدومة من كلام آحمد ماشاء الله ياعم خطيبتك حلوه والله وتتكلم عربي
بوضوح كم لها في السعودية
ابراهيم : وهو فرحان ان خلود مدحتها جد حلوه ياخلود والله لها في السعودية 8سنوات
احمد: خلود من وين جاها الزين هي وخشمها ذا وطبيعي تتكلم عربي ابوي مايقصر 24ساعه
وهو يكلمها لين تفصحت عربي
ابراهيم : احمد وبعدين معك كثر الله خيرها متعنيه من الديرة علشان تزورك وانت تقول كذا
احمد: بضيق لاكثر الله خيرها هي ووجها ذا اللي كآنه شاشة بلازما من كبره ..
خلود: وهي تحاول ماتضحك على كلام آحمد عم متى زواجك طيب
ابراهيم : وهو يقرب من ترايسي ويمسك يدها ...بنتظر اوراق طلاقها تصدر
والملكة راح تكون هنا في المحكمة في آبها
خلود: وهي مستغربه يعني خطبتها وهي باقي على ذمة زوجها
ابراهيم : عادي كانت بينهم مشاكل وسعيت لين خليته يطلقها شفهي ودفعت
له مبلغ ..
احمد : بضيق من ابوه ابويه لوسمحت اقلعها من عندي تراها واصله معي
ابراهيم : والله انك ماتستحي على وجهك جزاتها انها جت تزورك ..خلود انابروح ذحين
انت محتاجه شي اوصلك
خلود: لاوالله فديتك ياعم جعلك سالم ابوي شوي ويجي
ابراهيم : وهو يشوف باقة ورد كبيرة على الطاولة قال ماشاء الله ورد من جابه باخذ منه وحده
خلود : انا ياعم خذ اللي تبي فداك
ابراهيم : وهو يروح لين وصل عنده وهو يقول الورده تجيب ورد ..وكمان جوري
والله ياعمك آني احب الورد وهويطلع له وحده وهو يقول بعد آذنك ياخلود باخذ وحده
واعطي ترايسي
خلود : وهي تضحك وتشوفه يروح عند ترايسي ويعطيها الورده ويتكلم معها بصوت منخفض
وهي مبسوطه مره
احمد: يااربي رحمتك بي الليلة ذي ابوي خلاص اخرج بر وتغزل فيها براحتك موعندي
ابراهيم : وهو يمسك يد ترايسي وهو يخرج وهو مطنش احمد
خلود: وهي تضحك ههههههههههههههههههههههههههههه احمد وبعدين والله عيب
احمد: بعصبيه ايش اللي عيب انت الثانيه مقهور ياخلود من خطب الزبالة ذي وهو متغير
حتى امي ناسي منها مره حتى الآكل مايجلس معنا آمي حارقه قلبي يخلود مقهورة منه
خلود: وليه امك تحرق قلبها عليه خلاص دام تدور على وحده غيرها ليش باقي تطرد
وراه
احمد: وهويناظر فيها يعني انت ياخلود لو اتزوج عليك ماراح تغاري وتزعلي
خلود: وهي تركز بنظرتها في عيونه وليه اغار يااحمد عادي تزوج خذها قاعده
يااحمد الرجل مايتزوج على زوجته وباقي يبيها علشان كذاليه باقي اتعب نفسي ..
وقبل احمد يتكلم صوت دق على الباب وينفتح ممرضة سعودية معها جهاز ضغط وتدفه
قدامها لابسه بالطوا ابيض على الجسم وطرحة ونقاب احمد يحس ان جيتها في الوقت
ذا من مصلحته
الممرضة : وهي توقف عند احمد وتحط جهاز الحرارة في فمه كيفك يااحمد اليوم
احمد: وهويناظر في عيونها بكل جرئه تعباااااان مرة
الممرضة : وهي تركب له جهاز الضغط سلامتك ايش متعبك علشان اكلم الدكتور
يمرك
احمد: وهو يناظر في خلود بخبث قلبي احسه نبضه سريع مره
الممرضة : غريبة الممرضة اللي قبلي مسجله وظائف جسمك الحيويه كلها تمام
ماغير سخونه
احمد: بخبث ماحسيت في التعب ذا إلآ قبل ربع ساعة ومازال ينبض لدرجة
احس ان الخيوط بتنفك
الممرضة : وهي تكتب قياس الضغط والحرارة طيب ذحين راح اجيب تخطيط القلب
احمد: والجرح كمان ترى احس فيه بآلم شوفيه يمكن الخيوط مشدوده
الممرضة : وهي تقرب منه وتشيل اللاصق الطبي بشويش وهي تقول الجرح
نظيف تعقم قبل العشاء ..
احمد : بخبث المشكلة ان الوجع مازاد علي إلآ بعد العشاء خاصة قلبي
قلبي نبضه سريع
الممرضة : وهي تناظر فيه غريبة ضغطك كويس مره والحرارة والآكسجين
من ايش الآلم خلاص راح استدعي الدكتور المناوب يشوفك وخرجت
خلود: وهي مقهوووووووووووووووورة من آحمد فهمت قصده
كان خليتها احسن تحضنك وانت شوي بتآكلها بعيونك اعوذ باالله منك
احمد: بخبث وهو يتنهد صفي النيه ياخلود انا تعبان وكنت ابغاها تشوف
وش عندي .
خلود: وهي تخرج جوالها عادي بكيفك لكن ترى كل نظرة منك محسوبه عليك
احمد: وهو حاس انها زعلانه ايش افهم من كلامك غيره مثلآ
خلود: وهي تقرب منه اغاااار انا مستحيل بس قاعدة انصحك ..
احمد : وهو يمسك يدها فديت اللي تغار وتكابر مو مصدق خلود تغار علي
خلود: احمد فك يدي لوسمحت
احمد: وهو يشدها لين قربها منه ترى بعدين اموت وتصيري ارملة بعدين
خلود: بقهر عاااااااااااااااادي موت
احمد: افاااااااا الغيره مره عامله فيك العمايل وهو يبوس يدها
خلود: فك يدي وهي تحط الجوال على آذنها هلا ابوي وينك اهااا طيب لا صاحي تعال عادي
رجعت تجلس على كرسي منفصل وهي تعدل غطوتها
دخل ابوخالد وهو يسلم على آحمد ..احمد قال ياخال ترى الزواج باقي على موعده إن شاء
الله ماتغير
ابوخالد: بصدمة احمد الله يصلحك كيف تتزوج وانت حالك كذا ..
احمد: باقي اكثر من ثلاث اسابيع راح اتحسن ورجولي الدكتور يقول مو كسر كبير راح
تجبر بسرعة ..
ابوخالد: براحتك يااحمد ... بضيق ابوك كان هنا صح
احمد: ايوه وليش ..
ابوخالد: بضيق ابوك الظاهر انه تخبل على تالي عمره ماسك خطيبته على ماقال ويستعرض فيها
قدام الناس بدون حياء ولاخجل الظاهر انه يحسب انه في الفلبين وجابها عندي يقول سلم عليها
احمد: والله ياخال اني مقهور لكن مابيدي شي
ابوخالد: الله يصلحه بس وهو يلتفت على خلود يله انتظرك خواتك في السيارة وناصر تآخرنا عليه وخرج.
خلود وهي توقف يله مع السلامة ..احمد بمجرد ماسمع اسم ناصر ركبه الف عفريت
وهويقول خلود لايكون جيتي مع ناصروخالي
خلود: وهي تناظر فيه وين اجي معه ابوي بس اتصل عليه علشان يتوسط لنا وادخل انا
وابوي لآنه مو وقت زيارة
احمد: وهو يرتاح طيب عمومآ الزواج بنفس الوقت تجهزي
خلود: بتنهيده احمد انت من جدك نتزوج وحالتك كذا انت صاحي رجلك مكسورة
وصدرك كله خيوووط ..
احمد: اعرف عادي وش دخل الزواج عند رجولي راح نسافر الفجر يوم الزواج
طيران على جدة واشحن سيارتي ونروح مكة نعتمر ونرجع جدة لين يوم السبت الظهر
رحلتنا على دبي
خلود: بعجز احمد الله يخليك بلاها سفر وانت حالتك كذا والله اللوم كله راح يصير علي
ترى مو ناقصه
احمد: تعالي ودعيني قبل تروحي والسفر راح نسافر إن شاء الله
خلود: بقهر وهي تخرج احلم اودعك خل عنادك ينفعك وخرجت ..
بعــــــــــــــــد ثلاث اسابيع يوم الخميس ...
في آبها قبل المغرب/
فاطمة وهي نازله مع الدرج بسرعة والجوال على آذنها ابوي دقيقة اعطي آمي الجوال
وتدخل وهي تشوف آمها تبكي وعندها جدتها محاسن ورحمة و زوجة عمها حسن
فاطمة وهي تدخل يمه وبعدين على البكاء ذا يعني خلود فوق تبكي وانت خلاص
ليلى ( زوجة حسن) وهي تشوف فاطمة كآنه بدر بفستانها الفوشي ماسك على جسمها
ومكياجها الناعم تسريحة شعرها كانت جميلة تتمنى تكون من نصيب عبدالرحمن
قالت يمه فاطمة وش بغيتي آمك ..
فاطمة : ابوي يقول تصحي خالد ضروري يلحقه القاعة قبل الصلاة
محاسن: روحي انت قومي اخوك ماعنده احد كل العيال راحوا وهو باقي نايم الله يصلحه
فاطمة وهي معصبة تروح الملحلق الخارجي وهي ترفع فستانها علشان تمشي بسرعة
دخلت وعلى طول تفتح النور وهي تصارخ خالد خالد خالد ياويلك من آبوي اتصل يقول
بسرعة تعال عنده ...وهي تشوف الغرفة كلها معفوسه مفارش وبطاطين و ملابس
واكياس وهي تقول معفنين والله ايش القرف ذا وهي تدخل لين وصلت عند راسه وهو مغطي
جسمه كله باالبطانية وتجلس عنده وهي تهزه خالد خالد قوم احسن لك ياويلك من ابوي ..
تحت البطانية عبدالرحمن يحس كآنه يحلم يمكن له ربع ساعة من نام كان عنده استلام ودوبه
ينام إلآ تدخل عليه وحده وتصيح عند راسه على عرفها فاطمة ماغيرها آم لسان طويل
سمعها وهي تكلم في الجوال وهي تقول ابوي عجزت انا اصحي فيه ..
رجعت تهزه بيد واليد الثانية باقي ماسكه الجوال بها وهي تقول لحظه احط الجوال عند آذنه
وانت كلمه وهي تحاول تسحب البطانية بكل قوتها وهي تقول خالد وبعدين معك لين سحبتها
ومن الربشه إللي فيها ماانتبهت اني موخالد وانا مبحلق فيها كانت قريب مني مره صدرها
الواضح كان باين مره كانت في قمة اناقتها اللي يشوفها..
مستحيل يقول هي اللي كانت قبل شوي تصارخ.. اخيرآ قالت الظاهر
ماراح ينفع معه إلآ مويه بارده وخرجت وانا اناظر فستانها عاري الظهر بدون اكمام..
فاطمة : وهي تتلحطم تقرب من عند المغسلة وتحط الجوال في صدرها وهي تجمع يديها
تحت المويه شوي تسمع صوت باب الحمام ينفتح ويخرج خالد وهو معصب
قالت يمممممممممممه اجل مين اللي نايم داخل
خالد: وين كنتي
فاطمة : ااااااا ابوي اتصل قال اصحيك وكنت احسبك انت اللي نايم
خالد: وهو مطير عيونه فيها ياحمااره عبدالرحمن ولد عمي دخلتي عنده كذا الله ياخذك ..
عند عبدالرحمن كان مبسوووووووط بيشقق من الوناسة يحس النوم طااار من عيونه بشوفتها
عليها عيون وملامح تجنن كآنها مرسومه رسم بس اعوذ باالله عليها صوت صم آذني منه ..
دخل خالد وهو يقول المعذره ياعبدالرحمن وحده خبله هنا
عبدالرحمن : تنهد وهو يقوم لاعاادي ماصار شي ... وفي داخله يقول إلآ صار وصار
اني اظل عاشق ومحروم لين يحن قلب آبوي ..
بعد صلاة العشاء في القاعة قسم الرجال سماعات الصوت منتشره بكل ركن قناة (...) حاضره
تسجل الحفل وصوت الدق واصل آخر الشارع واكثر من شاعر موجود واهازيج جنوبية
وصفوف الخطوة الجنوبية حلقة متصله وبعدها العرضة الجنوبية ...
ابوخالد بثوبه الآبيض والغترة والمشلح متكشخ على الآخر الليلة راح تكون اول ليلة خلود
تنام بعيد عنه صالحة من عرفت بموعد الزواج وهي تبكي وهو يحاول فيها تسكت وعجز معها
وفي النهاية يرجع يبكي معها آخر شي الظهر بكت صالحة وهو.. لكن الحمدلله احمد
رجال وشاريها وإن شاء الله انه مايقصر وانا حولها ...تنهد وهو يتحرك ناحية عبدالله اللي شكله
معصب مره واقف مع العيال ..
ابوخالد: خير ياعبدالله وش صاير
عبدالله : بعصبية الحمير ذولا وهو يآشر على خالد وسعود وفيصل جايبين فرقه كلها اغاني
وموسيقى
سعود: وهو خايف من عمه عادي ياعم حنا استآذنا من ابو احمد ووافق خلنا نستانس مو كل مره عندنا زواج..
عبدالله : بعصبيه الله لايونسك قول امين الفرقة اللي جبتها كلها حقت شكشكه ورقص حريم ولاهي من عادتنا
ولاسلومنا حنا نرقص رقص رجال خطوة وعرضة على زير وازلاف مو مزمار و اورق..
سعود: عم عبدالله قد اعطيتهم عربون ومقدم 3000الف ..
وقبل يكمل قاطعه عبدالله عمى يعميك والله ياسعود ان سمعتها اشتغلت الفرقة ذي
والله لقوم واضرب الكبير والصغير وعلى راسهم الفرقة هيا روح وخلهم يتعشون وينقلعون
وانت حسابك معي بعدين ياراعي الثوب المخصر وان شفتك ترقص لي رقص يسود
الوجه والله ياالجنبيه ذي مااحش كرعانك إلآبها إذا فيك هوا وطرب عن الصفوف
ارقص مثل الرجال وغير الكلام ذا ماعندي ..وانت يافيصل وخالد الكلام حتى لكم ..
ابوخالد: وهو مبسوط من عبدالله تسلم ياابومحمد الله يقويك ..
في قسم النســـاء /
خلود جالسه خايفة مره سمعت صوت صياح وصراخ في صالة الرقص وبعدها
ماعاد سمعت صوت مره حتى المطربة ماعاد تسمع لها صوت تتصل على جوال آمها
ماترد الله يستر من الليلة ذي هي موناقصة خوف اللي فيها يكفي ..
زينة : وهي داخله ومعها فاطمة وبنات عمها سلام ياعرووووس
خلود: زينة وش صار الصياح ذا من وين
زينة : بدون مبالاة من غيرها حماتك منال استنزلت اعوذ باالله ..
خلود: بخوف بسم الله ليه في موسيقى
زينة: لا بس مؤثرات صوتية وبعدين عمتي صفية مسويه حفله برا وهي تضحك ..
خلود: ليه وش مسويه بعد
زينة: تخيلي الحريم كانوا يرقصون شوي إلآ منال تقول في زفة للآم العريس وتخرج
عمتي صفية وهي لآبسه فستان ابيض تخيلي ههههههههه وطرحة ومكياج قسم انها نكته
فاطمة: تقول عليها نذر متى مايتزوج احمد تلبس فستان وهي تزفه
خلود : وهي تضحك الله يقويها طيب ليش المطربه ماعاد سمعت لها صوت
زينة: وهي تضحك هههه جدتي فاطمة ماتقول مطربة تقول هي ذي المخربه ههه
ياشيخة تخيلي اثاري الليلة خسوف القمر استغفرالله بس والمطربة لماعرفت قالت
والله ماعاد يشتغل شي لين ينتهي الخسوف وعمتي صفية حاولت فيها قالت والله لو تدفعين
لي 50الف ذحين مااسوي شي حرام الناس تصلي وتتضرع وحنا نغني ونرقص
خلود: سبحان الله والله ان فيها خير الله يهديها يارب
فاطمة: شفتي كيف والله ماتوقعتها كذا يعني شكلها ولابسها بس يمكن انها عند الله احسن منا
خوفها من الله الليلة يكفي ...
آم خالد واقفه عند الباب اخلفي لقسم الحريم مع ابوخالد ..
ابوخالد: وهو يمسك يدها ماشاء الله عروس الليلة وهو يرفع يدها ويبوسها
حصنتي نفسك
آم خالد: وهي تحارب دموعها لآتنزل االحمدلله
ابوخالد: وهو يشوفها خلاص بتبكي صالحة خلاص من الدموع ذي لايخرب
مكياجك ترى باقي ابغاك لمانروح البيت وهو يضحك ويغمز بعينه
ام خالد: وهي تفك يدها والله انك فاضي محمد حس فيني بموت والله ترى جالس
اجامل انت مستوعب ان خلود خلاص بتروح يعني ماعاد بقوم واحصلها مثل كل مره
ابوخالد: وهو يحضنها اعرف والله وحااس فيك بس الحياة كذا ياصالحة هذا انت تزوجتي
ورحتي معي ..يله روحي خلي خلود تتجهز احمد بيدخل الزفة بدري علشان رحلتهم على جدة
5الفجر ..
احمد وهو داخل ومعه آبوه استقبلته آمه وجدته وهو من شاف آمه ضحك وهو يبوس رآسها
يمه ماعرفتك ماشاء الله وش الكشخه ذي حركات ..
صفية : بفرحة فديتك يمه علي نذر في زواجك ان البس فستان
احمد: وهو ماسك يد آمه وهو يضحك ويقول قمر قمر ماشاء الله
دخل وهو يشوف آبوه يسلم على خلود ويتكلم معها يحس باالغيره مايبي احد يتكلم
مع خلود غيره اقترب منها وهو يشوفها بفستانها الآبيض كانت غير عن كل مره
كآنه اول مره يشوفها زادها الفستان الآبيض فتنه وجماال قرب منها وهي تناظر تحت
لين مسك يدها وهو ينحني ويبوس رآسها وهي رجعت تناظر فيه وهو يقول خلود وش
مسوية بنفسك ارفقي بي تراني رجال راعي عملية وكسر كيف الدبرة وهو يضحك..
خلود : وهي بتمووت خجل من كلامه ساكته وهي تشوف عمتها صفية جايها عندها وقفت
من غير ماتسلم وهي تقول مبروك يااحمد الله يوفقك ..ورجعت تناظر فيني وهي تقول
انتبهي ياخلود له تراه تعبان لاتتعبيه رجوله مكسورة وجرحه ماطاب ..ورجعت وهي تناظر
في احمد وهي تقول وانت لاتطاوعها وانت تعبان ...دوبي استوعب معنى كلامها حسيت كآن
يمويه ساخنه انكبت علي ..احمد وهو يسمع كلام آمه قرب من خلود لين صارت في صدره
وهو يقول يمه ذي ماتتعبني والله انها دواء والله يمه انها علاجي وهو يبوسها في رقبتها
وصفية تناظر في ولدها ...جدتي فاطمة كانت قريبه منا قالت ولد احمد خل عنك خبالك
العرب عندك ..احمد وهو يضحك عادي ياجده مرتي .. ..الجده الله يعينها على خبالك ..
الســـاعة 3الفجر في البيت /
آم خالد في جناحها وهي تبكي وابوخالد يبكي معها وهو يقول صالحة خلاص
وبعدين وبعدين موكفاية خليتها تروحي وهي تبكي ..
صالحة: وهي تبكي محمد فديتك اتصل على ولد اختك خله يهون بها
بشويش تراها تعبانة حتى الآكل ماتآكل
ابوخالد: وهو مطير عيونه فيها صالحة انت صاحية اتصل اقول له كذا
استحي ياشيخة من بعض الكلام قومي غسلي وجهك وادعي لها
صالحة : وهي تمسك بيده عليك وجه الله تتصل يامحمد قلبي معها
ابوخالد: وهو خلاص واصل حده منها صالحة انت صاحية اتصل اقول له بشويش
ومدري ايش لاباالله مااتصل وقام وهو يسمع صوت جواله يدق ويروح ويشوف
إلآ الغالية يتصل تنهد وهو يرجع عند صالحة وهو يمد لها باالجوال خذي شكلها
حاسة بخبالك واتصلت هي ..
في السودة تحديدآ فندق انتركونتيننتال/
احمد وهو جالس يناظر فيها مو مصدق ان خلود صارت معه لوحدهم مااحد راح ينكد
عليه تنهد وهو يشوفها باقي تبكي حسبي الله صالحة من خرجنا من القاعة وهي تبكي
ولماشافت خالي يودعنا زاد بكاها وموقادر حتى اسكتها العشاء جمد على الطاولة
واناانتظر ورجولي زاد آلم علي فيها من كثر مارقصت هههههههههه
يسمعها وهي تبكي وتقول هلا يمه فديتك انا بخير والله يمه بخير بس فقدكم
يمه لاتبكي والله اني بخير واحمد مو مقصر علي ..طيب طيب لاتخافي فديتك
رحلتنا الفجر اكيد راح اتصل طيب اعطيني ابوي اهاا طيب لمايخلص الصلاة
خليه يتصل علي ..
احمد ياليل عز الله ماقضينا وخالي باقي بيتصل تنهد وقام لين جلس عندها وهي تمسح
عيونها قال خلود خلاص من الدموع ذي انت مو اول وحده تتزوج وتبعد عن آهلها شوفي
انا شاطر مابكيت على اهلي حتى ماودعتهم هههههههههههه
خلود وهي تناظر فيه طيب بقوم ابدل ..احمد وهو يقرب منها طيب اساعدك ..خلود
لامشكور ..احمد طيب حاولي تخلصي بسرعة باقي ورانا اشغال وسفروهو يضحك
خلود: بخوف احمد لوسمحت خلني الليلة على الآقل لين اتعود عليك
احمد: وهو يمسك وجهها بيده طيب ابشري ماطلبتي شي يله انتظرك ...
يوم السبت في جده الساعة 11في الليل/
واقف في ممر المستشفى متوتر وخايف وقاعد يلوم نفسه دائم دفش بس شي غصب عنه
وهو يسترجع وش صار راحوا يعتمرون يوم الجمعة وبعدها رجعوا جدة وناموا
لين يوم السبت هو كان مره تعبان من رجوله علشان العمرة طلع المغرب
يشتري آكل وهي كانت نايمة رجع وحصلها صاحية ومبدله ملابسها كاالعادة
كانت في قمة الفتنه والآغراء تنهد وهو يشوفها واقفه قدام الزجاج اللي يطل على البحر
بقميص آبيض ومحرره شعرها وقف وراها وهو يحضنها ويقول يله تعالي نآكل ترى
جوعان وهو يحاول يكون طبيعي ..
بعد صلاة العشاء ماعاد يقدر يتحمل وماحس بنفسه إلآ لماسمع صوتها وهي تبكي
وعلى طول قام واخذ له ملابس ودخل الحمام توقع انه تعب بسيط وطبيعي تتعب
بس لما خرج انصدم لماقرب منها وهو يشوف السرير كله دم وهي غصب تتنفس
رجع من سرحانه على صوت الدكتورة وهي خارجة من الغرفة ووجهها متغير انت زوجها
احمد : بخوف ايوه وش صار يادكتوره
الدكتورة المصرية : تعال سدد الفاتورة تحتاج عملية
احمد: بمجرد ماسمعت كلمة عملية جن جنوبي وانا اقول ليش عملية
الدكتورة المصرية : آسآل نفسك يا باشا ايش مهبب يله بسرعه النزيف قوي مره ..
انتهى