لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-06-14, 10:02 PM   المشاركة رقم: 201
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اصــداء الحنين المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شفاه تطلب الارتواء

 

;



لم أكن لأدع الأمر يمضي من دون أن أعرف عنه شيئاً..فمن تكون ضي تلك؟..وكيف تدعوها لحفلتي او ليست في الأساس غير راضية لا عن الحفلة ولا عن ارتباطي بمروان؟!!!..ذهبت لبيت عمي راشد فعلاقتي بجدتي أصبحت جيدة وطلباتي شبه مُجابة..ذهب لغرفتها ..وجدتها ترتب أغراضها في خزانة الملابس ..

شعرت بالامتعاض وأنا أراها داخلة لغرفتي ليس كرهاً ولكن شفقة عليها ولغباءها الذي يدفعها وراء حبها المزعوم..كنت استقبلها بالترحيب والسعادة أما الأن فلا اريد مجاملتها ولا الكذب عليها يكفي الكذبة التي تعيش فيها وتوهم نفسها أن سعادتها فيها..تعمدت أن استقبلها بمزاج متعكر ووجه عابس ولكن لن اتجرا على طردها من غرفتي فهذه ليست اخلاقي ولا ارغب في الشعور باللوم لنفسي إن فعلت ذلك فاكتفيت بالجلوس على طرف سريري في صمت مطبق..

دلال وهي تتقدم قليلاً وتظل واقفة وربعت يديها قائلة:منو ضي اللي يت الحفلة؟

ندى بعدم اكتراث رغم انها استغربت ذاك السؤال:يهمج تعرفين؟...قلتلج ربيعتي من المعهد

دلال بضيق تحاول كتمه: امممم...بس انتي قلتي مابتحضرين وحضرتي وفوق هذا بعد ربيعتج

ندى رغم كونها في السابق تحب الحديث معها اما في هذه اللحظة فالأمر مختلف: مابغيت اخلي يدتي بروحها وانا متأكدة انها بتحتايلي بقربها وانتي شفتي بعينج كم مرة زقرتني وانا ما اثق باحد يهتم فيها كثري

نغزت بضحكة استخفاف لم تفهما ندى:هههه..انزين وضي وايد كنتن قراب من بعض حتى انج مابغيتي تيلسين وياي

ندى بملل:دلال شو سالفتج؟..تلفين وترجعين ع ضي وانا قلت هي ربيعتي من المعهد وبعدين طبيعي بهتم فيها مش عشان بس ربيعتي لا هي بعد ضيفتي وواجبي اهتم لها مثل ما كنتي مهتمة لربيعاتج

دلال:اوكي ربيعتج انزين حوراء شو يخصها هي بعد ربيعتها؟

عبست مستنكرة كلامها:مافهمت!

تقدمت اكثر من السرير وبقيت واقفة:اول شي زقرتيها وهي كانت يالسة عندي وراحت عندكن وعقب مارحتي تشوفين يدتج شفتهن خذن على بعض واعتقد تبادلن ارقام بعض ..باين ربيعتج اجتماعية بزيادة

حتى تفز من مكانها بعد ان استفزتها بكلامها:دلال ما سمحلج ولا انتي غيرانة ؟

دلال رغم ماتشعر به إلا أنها ادعت العكس:انا اغار ومن شو ان شاء الله؟..انا مش متفيجة للغيرة باجر مروان بيعوضني عن كل العالم

نغزت بضحكة ساخرة وبلكنة متهكمة قالت:بيعوضج عن كل العالم؟!!..اوكي دام الموضوع جيه عيل ليش ياية وتسألين ؟

دلال بمراوغة وتبرير:بس فضول..بعدين انتي بنت عمي واخت زوجي وتهميني وايد ولا ابيج ترابعين اي حد

كتفت يديها وفي نظرتها قهر:وشو بيضرج اذا رابعت اي حد؟

دلال:يعني تعترفين انها ضي اي حد؟

ندى بدفاع وتوضيح:اذا ماقصدت ضي اتكلم بشكل عام

دلال كمن يبحث عن ثغرة توصلها لشيء ما:وضي بشكل خاص

ملأت فمها بالهواء ونفذته في ضيق من اسلوب دلال المستفز:خلي ضي بعيد ..انتي شو مشكلتج؟!!..شوفي عشان ما تصدعيني بهذرتج اللي ما ادري شو هدفج منها اقولها لج وبشكل نهائي ارابع اللي ابيه وايلس مع اللي ابيه وانتي مالج خص مفهوم؟

دلال بعصبية تحاول كتمها:اوكي يا ندى اوكي

تركتها بعد ان عكرت مزاجها لتقول وهي عابسة:شو مشكلتها؟!!!



;



يبدو أني تسرعت في قراري ..كنت سأبني سعادة ابنتي على شيءٍ اعتقدته في صالحها ولكن بعد الذي رأيته أيقنت أن هذا ليس الحل الأنسب ..المفروض أن اذهب لرؤيتها بعد أن استفاقت ولكن أردت تصفية ذهني أولا ..اخترت احد الكافيهات المفتوحة فقد كرهت الأماكن المغلقة..

اراه ينظر لجهة العابرين وفكره شارد وعيناه غائصتان خلف تفكير عميق متعب..لأقول:الحين شو الحل؟..شو بنقول لدانه؟

نظر لها وعيناه تحمل التشويش:ما بنقولها شي..بنحاول تكون بعيدة عن اي شي..لين ما اشوف حل..انا لازم اشوف يوسف

تعجبت من جملته الأخيرة:ليش؟!! شو دخل يوسف في الموضوع؟!

تنهد ونحنى للأمام مشبكاً اصابع كفيه معا على الطاولة:كيف يعني شو خصه؟..انتي ناسية هو بعد ضحية مثل دانه..يعني نحن صرنا في ثنين مش واحد

لتفاجئه بقولها:بس يوسف مب هنا

عقد حاجبيه في اندهاش:كيف يعني مب هنيه؟!!

بلعت ريقها لتقول بعد ثواني من الصمت المتعب:عقب اللي صار عمي عيسى سفره برا

اعاد جذعه للخلف واخرج زفرة طويلة من الهواء ليقول بصوت يحمل الضيق:عمج عيسى...عيسى هو أساس كل هاللخبطة اللي نحن فيها..راح تكون لي يلسة وياه ..ساره..اعرف انج تحملتي وايد وبعدج تتحملين بس كل شي بيكون له حد ..

تذكرت والدتها وقبل ان تنطق قالت في نفسها"ليت امي يكون هذا رايها":بلعكس وجودك الحين يخليني اتحمل واصبر تعرف ليش؟..عشان انت وياي مب بروحي

نحنى للأمام وسحب يدها قليلاً ممسكاً بكفها:ساره ما ابي اشوف الحزن اللي اشوفه الحين بعيونج ..ابيج تنسين كل شي وتعيشين حياتج ..لا تخلين شي ينسيج نفسج

ساره بأسى:كيف تبيني اسوى كل هذا وانا اتفرج على اللي قاعد يصير.. ما اقدر احس ليي دور في اللي صار.. انا ما واجهتهم ولا عارضتهم مثل البهيمة

ضغط على كفها حين رأى دموعاً على وشك السقوط:ساره هذا مب كلامج انتي متأثرة من اللي تسمعينه واللي قاعد يصير..بس انا رجعت وانا اللي بتصرف

وضعت كفها على كفه:وانا سعيدة بهالشي وجودك بقربي يخفف عني وايد .._بنبرة توسل_..ابويه لا تخليني احتاجلك

نظر إليه بتأكيد:ما بخليج يا ساره اوعدج..وكل اللي صاير بيتعدل وبينتهي ..وانا اللي بنهيه



;



ابعد أن استفاقت سأفقدها ؟...لا ليس بهذه السهولة سأعلن استسلامي سأبقى اواجههم فلن يحرموني منها..أشعر بتعب وضيق وصداع يسيطر على كل عصب في رأسي ..دخلت للمنزل وأنا أبحث عمن سيخفف من وجعي ولكن ما إن أخبرتهم ..حتى بدأت التهكمات

منيرة وهي في غيض مما يفعله ابنها ومن حاله: وانت شو مزعلنك دامها قامت..ليش متعب عمرك على وحدة مثل هذي

عيسى بتدخل:منيرة اذا ماعندج كلام طيب اسكتي

منيره بغضب:تبيني اسكت يا عيسى؟... يعني عايبنك حال ولدك شو كيف متبهدل تقول خبل لا مرتاح ولا ياكل

احمد: انا ما شتكيت ودانه لي انا ومحد بياخذها مني

حوراء:حبيبتي دانه انا فرحانه انها قامت وان شاء الله بزورها

حتى تصرخ منيرة:انتي انثبري مكانج..

حوراء:امايه صح انا ما اعرفها وايد بس حب احمد لها وكلامه عنها انا حبيتها وبنكون صديقات ..احمد..انت خلها علي انا برمسها

منيره:حوراء بس عاد..عيسى

وقف عيسى وتقدم من احمد وامسكه من ذراعه:امش وياي

احمد بنظرة ذابلة متعبة:وين؟

عيسى:بنكلم عمك ابراهيم

نزع يده بانزعاج:انا مب رايح ولا برمسه ولاحد له خص فيني

ذهب تاركاً اياهم متضايقون من اجله..منيره التي تشعر انها ستفقده:ياويلي ولدي بيضيع يا عيسى حسبي الله ونعم الوكيل_وما ان دنت منها حوراء حتى وقفت ونظرت لعيسى بغيض وذهبت

تقدمت حوراء من والدها وبان عليها التكدر فما كان من عيسى سوى انه لف ذراعه عليها محتضن اياها وقال:كل شي بيكون بخير لا تحاتين ياحوراء



;



ارتاب في أمره ولكني مستفيد من تعاملي معه رغم عدم علمي بما يفعله ..في كل مرة كنت احضر لمكتبه إلا هذه المرة طلب مني الحضور لمنزله وبسرية تامة..

سيف وهو ينتظر منه رد على سؤاله:انزين وشو طبيعة الشغلة اللي تباني فيها وليش ماقلت لمنصور عنها؟

ذياب بخبثه المعتاد وعدم الافصاح عما يريد:لالالا منصور ما ينفع لهالمهمة

سيف:هييه قول جذا عشان لو تورطت اخوك بيطلع من السالفة وبشلها انا

ذياب:جاهل يا سيف ومتسرع...منصور له مهمة سهلة وبسيطة وما يبالها اما انت فاللمهمات الصعبة اللي يبالها شغل

سيف بعدم تصديق:ع قولتهم اكل بعقلي حلاوة

ذياب وهو يحاول استمالته:هذي الصفقة بطلع منها بمبلغ اكبر عن الصفقات الماضية

سيف:انزين ليش ما تقوم فيها بنفسك ويكون الربح كله لك ومحد بيشاركك؟

بدأ يشعر بالضيق من كلامه ولكن اجابه في هدوء دون أن يظهر امتعاضه:انا مشغول وبعد ابا اقوم بالواجب وازور راشد من عقب الطيحة اللي طاحها اخر مرة

سيف باستنكار:وانت شو لك فيهم ؟

ذياب:يعني ماسألتني عن طبيعة المهمة ووين بتكون

سيف:انزين انت خبرني

ذياب:المهمة مالك فيها انت بس بتقابل ريال وبتخلص وياه

بدأ الشك ينغز عقله:انزين ووين بقابله؟

ذياب:في تركيا

اندهش واصابه التعجب:فتركيا؟!!..وانا شو يوديني تركيا..لا يا ذياب انا متنازل عن المبلغ وكلف غيري

ذياب:شو بلاك تنافضت..قلتلك تركيا مب إسرائيل ..بعدين محد راح يعرفك من التنكر

زاد خوفه وارتعد:وشو هالمهمة لا يكون مخدرات ..لا يا ذياب انا مايخصني ..قال تركيا..سير بروحك انا مب ساير..والله انا مب بايع عمري

وخرج دون ان يعطيه فرصة للكلام حتى علق :جبان يا سيف ..مالي غير بدر هو اللي يساعدني



;

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !  
قديم 20-06-14, 10:04 PM   المشاركة رقم: 202
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اصــداء الحنين المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شفاه تطلب الارتواء

 

كلام ريم اصاب الحقيقة.. اجل انا اغار منه واحتقره لأنه احتل مكاناً من المفروض هو لي وحدي..وازدادت غيرتي حين اتجهت لمكتب والدي حتى يفاجأني سكرتير مكتبه انه ذهب برفقة راكان لتفقد فرع الشركة الجديد ..لتشتعل الغيرة اكثر واغادر الشركة عائداً للمنزل ومن حسن حظي وجدت من يستحق أن افجر فيه شعوري..دخلت للصالة لأجده جالساً ..على مايبدو لم يشرب اليوم فلا وجود للكأس وليس هناك رائحة تفوح مع الهواء ..كان الوضع مناسب لي فرؤيته بكامل صحوته سيجعلني اكيل له ما اريد ..فهو الأخر سيفقدني صوابي بتصرفاته الرعناء ..تقدمت حتى اصرخ بكل غضب:شو سالفتك مع الموظفات مب مخلي موظفة بحالها

نايف الذي احب ان يغيض شقيقه:هذا اسلوب تستقبليني فيه؟..ولا نسيت اداب الاتيكيت يا استاذ ريان

ريان بحنق:لا مانسيت بس اللي مثلك هذا اللي يستاهلونه يا استاذ نايف

فإذا بهيفاء التي اقبلت لتوها وقد اندهشت من تعليقاتهما:انتوا شو سالفتكم ليش تنادون بعض بالألقاب ؟

نظر لها ريان :هيفاء خلج بعيد

وقف نايف بحيث اصبحت هي خلفه وقال وعينه على ريان:هيفاء جد خلج بعيد عشان بعض العقول الصغيرة حرام تعبين مخج وياها

ريان بعصبية:ليش تظن اني مثلك سكير ومغازلجي ولا عندك ذرة مسؤلية

لم يعجبها كلامه فصرخت فيه:ريان عيب عليك

الاح رأسه على جانبه مخاطباً اياها:هيفا لا تدخلين.._ثم نظر لريان_..وهو لو فيه خير خليه يقرب

ريان وهو يتقدم بغضب:ترا مب قدي

حتى يمسكه نايف من ياقة ثوبه وسحبه له ومن تحت اسنانه قال:شو بتسوي؟ بتضربني

هيفاء وهي تتمسك بنايف:نايف

نايف وهو يدفعها عنه بكتفه قائلا وعينه تنظر لريان بغضب:هيفاء لا تدخلين..واذا على هالنذل انا ارويه من يكون نايف

وهو يكور قبضة يده حتى يسددها لوجه شقيقه فإذا بصوت والدتهما صارخة:نايف

توقف قبل ان يوجه لكمة لوجه شقيقه وكليهما يناظران بعض بعينين يتطاير شرارهما حتى انزل يده في غيض وترك ياقة ثوب ريان وتقدمت والدتهما ساخطة موجهة كلامها لنايف:انت ما تستحي على ويهك

هيفاء التي رأت والدتها تتحامل على نايف وهو لم يكن من بدأ:امي...

حتى تخرسها وتكمل كيل الاتهامات له:تشرب الزفت في البيت وسكتت تسافر وانا مب راضية بعد سكتت بس توصل انك تمد ايدك هنا عاد تلزم حدودك.._حتى تصرخ_انقلع

لم يجادل رغم انه يستطيع نظر لشقيقه بغيض ثم رحل ..اما هيفاء فأحست بالضيق ورمقت ريان بنظرة قاسية ثم ذهبت

ام ريان:ليش كان بيضربك؟

ريان وكأنه ليس هو سبب ماحصل:ما ادري عنه

ام ريان:لا تحتك فيه حتى اذا قالك شي تجاهله ..انا خلاص غسلت ايدي منه وما اظن انه راح يتسنع

ادنى رأسه من رأسها مقبلاً إياه وقال وكأنه لم يكن هو السبب:خليه يولي يمكن الأيام تعلمه


;




إلى هذه الدرجة أخيفها؟!!..ربما يكون تصرفي معها فيه شيء من الغلظة ولكن ليس لدرجة أنها تفزع مني..ولكن لا يحق لي في لومها فأنا أبدوا قاسياً معها...كنت قاصداً القسم الخاص بنا حين التقيت ببيان

عبدالعزيز:السلام عليكم

بيان:وعليكم السلام.._وقبل ان يكمل سيره استوقفته_..إلا وش هالرعب اللي معيش فيه نوره؟

يعرف أنها تحب رفع ضغطه دائماً فتجاهلها حتى اجبرته على الاصغاء باهتمام:نوره مو قادرة تتحرك ولا تسوي شي خايفة تسقط وطلقها

نظر إليها بتجهم:انتي وش تقولين؟!!

بيان:إلي سمعته...نوره نفسيتها تعبانة وانت بدل ما تسعدها مزود همها..حرام عليك ياخي ترفق بحالها والله نوره ما تستاهل اللي يجيها منك

عبدالعزيز ونوبة غضب تلوح في الأفق:انتي وش قاعدة تخربطين

بيان:انا مو قاعدة اخربط انا انبهك للي قاعد يصير..نوره شايلة هم والبركة فيك وكلامك اللي مثل السم

عبدالعزيز بنظرة متفحصة:هي اللي قالت كذا؟

بيان:لا كل شي واضح ومايحتاج قول..عز حاول تغير معاملتك لنوره ..عن اذنك

ليمضي لجناحهم كانت نوره مستلقية في سريرها تقرأ احد الكتب عن الحمل ..القى السلام وتقدم من السرير وجلس على طرفه ناظراً لها وهي قد تعجبت من نظرته وسكوته

عبدالعزيز:صارحيني يا نوره خايفة مني؟

تجهمت وشكت في أن احداً قد نقل له كلام:لا ليش؟

عبدالعزيز:منك على بعضك..ولما تشوفيني احس انك مو على طبيعتك

نوره وهي تنفي:كل شي طبيعي ومافيني شي بالعكس انت اوكي معاي وانا مو خايفة منك واصلا ليش اخاف

عبدالعزيز:يعني قلت يمكن عشان الحمل وكذا

رفعت جذعها بثقل:عبدالعزيز فيه احد قايل لك شي؟

عبدالعزيز:ليه انتي قايله لأحد شي

نوره:لا

وقف واعطاها ظهره ومشى قليلاً ينزع ثوبه:اجل لا تصورين لنفسك اشياء مو موجودة.._رمى الثوب جانباً ونظر لها_ياللا قومي...

نوره بتعجب:وين؟!!

تقدم ونحنى إليها:تحركين جسمك شوي..ابغي زوجتي تخدمني .._قبل وجنتها حتى شعرت برعشة سرت فيها ..نظر إلى عينيها وهي تاهت فيهما_انزلي بالأصنصير عشان ماتتعبين..بروح اتحمم اطلع القى الاكل .._قبلها ثانية_..وخلي الشغالة تجيبه ما ابيك تتعبين ..سامعة

ذهب إلى الحمام وهي بقيت ساكنة بلا حراك متعجبة من تصرفه


;


كرهتها منذ أن رأيتها وكرهت تدخلها في كل صغيرة وكبيرة وكأنها أمه..إلى متى ستظل ملتصقة في حياتنا ..فلابد لي أن ابعدها عنا..أتت لزيارتنا هي وعمته ..كنت انا وخالتي طرفه ومها وخالتي وضحه لا أنكر أني كنت غاضبة منها ولكن نسيت كل شيء ..كنت اغلي في داخلي وهي تتكلم عن ليلة زواج ابنتها الراحلة بداية من القاعة وانتهاء بالزفة ..ولم اتمالك نفسي حين قالت:ماعتقد فيه عرس مثل عرسهم يعني ياعذايب اذا حد قالج عن ليلة زواجهم لا تغارين

عذايب بلكنة مقصودة:ماتهمني الشكليات ولا بهتم لكلام الناس ..لكل عروس ليلتها وانا اللي يهمني من هالليلة عبدالله وبس

شيخه التي لم ترد الخسارة قالت:هيه بس ترا عبدالله تعود على ام عياله كانت تحب كل شي مرتب

ابتسمت:لكل عروس شي يميزها والمرحومة غير وانا غير واعتقد عبدالله فاهم هالشي ..اشكرج انج قلتيلي عشان افكر من الحين كيف اعلقه فيني وانسيه بنتج

شيخه التي بدأت تغلي قالت في نفسها:وانا اللي ظنيت انج طيبة وعلى نياتج طلعتي مب هينة ياعذايب بس صبرج علي وبتشوفين

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !  
قديم 20-06-14, 10:05 PM   المشاركة رقم: 203
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اصــداء الحنين المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شفاه تطلب الارتواء

 

اغلق باب الثلاجة الفارغة من اي شيء..في اللحظةالتي كان يتقدم فيها من الصالة لمح منحوتة من الجبس جلس يتأملها..تقدم راكان الذي كان قادماً من الخارج ومعه كيس

وضعه وجلس قائلاً:عيبتك؟

طارق:حلوة..من وين شارينها؟

راكان:مش شارينها هذي ناس عطوني اياها ..بصراحة شغلهم وايد حلو وعندهم ابداع بس للاسف مافي حد يشجعهم عشان يظهرون موهبتهم قدام الناس وفيه ناس طلبوا مني اساعدهم ويتني فكرة نسوي معرض وانا اكيد بستفيد

وضعها من يده على الطاولة وعينه عليها:حلو..المهم شو يايب

راكان:ادريبك مابتهز طولك وبتيب عشا

طارق:عشان جيه الثلاجة فاضية؟

راكان:بصراحة انا متعمد ياخي قرقع جيوبك واشتري شي حتى وجبتك عليي..يعني لو تطلع في كل مكان دكاكين مطاعم مقاهي واحات الشيشة

طارق:هههههههههههه استغفر الله ياخي قول ما شاء الله

راكان:ماشاء الله والله يزيد ويبارك ويحفظ البلاد..بس انت مصختها

طارق وهو يسحب الكيس:اشوف انت شو يايب..من ريحة الكاري باين انه هندي

راكان:هيه قلت نغير ناكل من مطعم هندي

طارق وقد ذكره بالطفولة:تذكر مطعم راجو اللي كان في الشعبية اللي كان فيها عبدالله وسلطون

راكان:الله ايام كنا دوم القايلة والشمس تصلي روسنا وين سايرين مطعم راجو..الريال راقد وحنا دوم عند بابه حتى صار مايرقد الظهر ههههههههههه

طارق:والا يوم يسوي هاذيج الصالونه(سوست/مرق) الحارة اللي لو تشرب تنكر ماي مابيكفيك من الفلفل اللي فيها هههههههههههه

راكان:ولا يوم سلطون وعمه عبود يتحدون بعض من ياكل فلفل اكثر ياخي ايام ...انزين تعال ع طاري عبود وسلطان وينهم؟ ..نحن اصغر عنهم صح؟

طارق:هيه هم اكبر عنا.._صمت قليلاً_..راكان تذكر يوم كنت في لندن وقلتلك شفت واحد عند بيت عمي محمد؟

راكان وقد استغرب من سؤاله:هيه شو بلاه؟

طارق:فيه شبه من سلطان

وهو يقف:سبحان الله الناس تشابه

طارق:عاد مب لهدرجة؟

استدار نحوه وهو كان قاصد المطبخ:لا فيه ووايدين

طارق وهو يأخذ المنحوته يتأملها قال:يمكن ..راكان..بحتفظ بالمنحوته عادي؟

اتى وهو يحمل الصحون:عادي خذها


;



عاد بعض الهدوء لحياتي المتوترة ولكن هيهات أن يبقى كما هو ..تعرفت علي وأصبحنا صديقات ولكن ما هدفها مما فعلته هذا اليوم؟!!..

اخذت وقتي حتى اقنعتها بالقدوم لرؤيتها والتعرف عليها دخلنا وكلهن يعلمن إني اتعامل معها..وهذا ما قالته احداهن وذهبت لمناداتها ..

ثواني وأقبلت أماني وتقدمت ملقية السلام ..

ظبية:أماني أعرفج الوالدة..

أماني بابتسامة رقيقة:هلا وسهلا

ام ظبية:هلا فيج

ظبية وليس ماقالت هو هدفها: انا من كثر ماكلمت الوالدة عن شغلج وايد عيبها حتى انها قررت اتي هنا اليوم بس عشان تسويلها ..

هي مابين ريبة وتصديق ولكن اختارت حسن الظن رغم الشك الذي يحاول السيطرة على عقلها...ولكن ما إن جلست ام ظبية على الكرسي واماني على وشك البدء بعملها جاءها ذاك السؤال الذي يذكرها بأول لقاء بها مع روضة

ام ظبية وهي تنظر لها من انعكاس المرآة:شحالها امج؟

بلعت ريقها وتذكرت كلام ضي_قلتلها مسافرين_ اخفت شعور الضيق وقالت:بخير

ام ظبية:هي مواطنة؟

تشعر أن تلك الأسئلة تخنقها:هيه مواطنة

ام ظبية:خاطري اشكرها بنفسي واتعرف عليها

صعقتها ولكن ماقالته ضي لندى كان يسعفها للخروج من المأزق_هم حالياً مسافرين_:هي مسافرة حالياً..ابوي يشتغل في السفارة وهي مرافقتنه

ام ظبية:هي شو تشتغل؟

لا تعلم من اين اتت بالوظيفة :باحثة اجتماعية

ام ظبية وكأن الأمر أعجبها فسترسلت في طرح الأسئلة:بس غريبة تخليج بروحج وتسافر

ودها لو تسكتها تخرسها تصرخ في وجهها توقفي ولكن هي من توقف عن الصراخ في داخلها لتجيب:ابوي كان تعبان شوي وامي وايد تحاتية يوم يمرض محد يعتنيبه غيرها ولا ترتاح الا اذا طمنت عليه ..بعدين انا مش بروحي معاي اختي

ام ظبية:باين انهم يحبون بعض وايد

اماني وهي تشعر بالاحتقان ورغبة في البكاء ولكن تجاهلت الأمر رغم صعوبته:هيه فوق ماتصورين الله.._لتصمت في أسى وتردف_الله يسعدهم

بهد ذاك الاستجواب والتحقيق الذي لا أعلم الداعي له عدت إلى الشقة ولا اعلم بأية حالة عدت فقط اردت الدخول لغرفتي لأخذ حريتي في تفجير دموعي التي أخفيتها عنهما ..أرتميت على سريري بعد أن بالكاد استطعت تبديل ملابسي احتضنت وسادتي لأنخرط في بكاء مُر ..ومضى بي الوقت حتى افتح عيناني وأرى بضبابية بالكاد اميز أني أرى أحد واقف ..حتى اتضحت لي ساقان ابيضان رفعت طرف عيني انها ضي مرتدية" بيجامة شورت" وقلت اسمها ولكن لم تلقي بالاً استدارت واقتربت من النافذة وازاحت الستارة فإذا بضوء يزعج عيناي..لم أشعر بالوقت :كم الساعة؟

ضي:سبع

اغمضت عينيها ولكنها لم ترفع رأسها عن الوسادة:ليش ماصحيتيني؟!

ضي بسؤال بدل من الإجابة:ليش كنتي تصيحين؟!!

اماني بعبوس وشعور بالكسل:ماصحت

مشت واستدارت نحوها:امبلا ..كنت بدخل بس سمعتج تشاهقين بس ماحبيت ازعجج فخليتج ورحت..ماقلتي ليش كنتي تصيحين؟

نهضت بخمول وضيق صمتت قليلاًً ثم قالت:تعبت يا ضي تعبت من هالكذبة اللي أنا فيها ..تعبت ارتيا الفرج

اقتربت وجلست القرفصاء امامها :شو اللي صار؟

تنهدت في ضيق واحساس بشيء ثقيل يكتم على صدرها ونزلت دموعها:ليتني سمعت كلامه ...ليتني ما عمقت علاقتي بظبية..._استنشقت بعض الهواء رغم احتقان انفها ومسح الدموع التي اخذت مجراها إلا أن حرقة في الصدر تشتعل وتزيد المرارة وانسكاب الدمع أكثر_..تخيلي يت الصالون... بس ماكانت بروحها..كانت وياها امها.. في البداية قلت يمكن عيبها شغلي وصدق ياية تجرب بس عقب تمت تسأل وتسأل لين خلاص ما كان فيني حيل اتحمل

ضي:لو طلبتي منها تسكت

اماني:زبونة ولازم اتحمل واعطي انطباع زين عن الصالون

نهضت وجلست على طرف السرير:يعني عشان الصالون وسمعته تقهرين نفسج

اماني رغم ماتعانيه إلا ان لها وجهة نظر قد لا تفهمها ضي وتستوعبها:لازم اخلى مشاعري الخاصة على صوب واكسب الصالون زباين ...بس تعرفين افكر اترك الشغل..._ناظرتها بتعجب_لا طالعيني بهالنظرة _نظرت امامها_..يمكن ماتصدقيني بس جد افكر استقيل .._نظرت لها_اريد ارتاح خلاص تعبت يا ضي .._قربت جسمها منها فقد لاحت في رأسها فكرة ما_ انتي قلتي انه عندج اعطيني ياه

عبست متعجبة:شو اللي اعطيج اياه؟!!!!!

اماني كذاك الغريق الذي يتعلق بأمنية:رقم سلطان...بتصل عليه بخليه ايينا__وضعت يدها على فخذ شقيقتها_تتكلم كمن يتخيل حلم بعيد كاحد احلام اليقظة_..ينسير وياه لندن او اي مكان بعيد فيه حنا الثلاثة بس بعيد عنهم وعن شرهم ..بنكون مع بعض..بتقولين كيف وهو مش محرم..بنتزوج انا احبه وهو بعد يحبني ..بنتزوج وانتي بتعيشين ويانا_كل هذا وضي مشدوهة من طريقة كلامها_..شو قلتي؟

حتى تصدمها بقولها:ظنج يتذكرنا؟

اماني وبدأت تشك:ليش لا ..هو دوم كان ويانا ..قريب منا..يعني تقدرين تقولين واحد منا

لتأتيها بجملة أخرى تثبت الشك في رأسها :سنتين يا مروى ..سنتين مرن ..وهالسنتين كفيله تنسي الانسان كل شي..سلطان كان قريب منا بس هو مب منا..عادي تتصلين فيه هذا اذا بعده محتفظ بالرقم..يعني ممكن تتصلين فيه ويصدمج ويقول انه ما يعرفج ولا يتذكر وحدة اسمها مروى ..اكيد هو عايش حياته الحين ورقم الفون كنسله ..انسيه يا مروى عشان هو اكيد نسانا..قومي جهزي عمرج للشغل..

لتخرج وتغلق الباب وتتكئ عليه واضعة يديها خلفها..تذكرت يوم الحفلة عندما ذهبت للحمام برفقة حوراء وهي عائدة لمحت هاتفاً وقالت:تلفون ثابت..يشتغل؟

حوراء وهي تدنو منه وترفع السماعة:اعتقد ...هيه يشتغل

ضي:بتصل على اختي اخاف فوني مافيه شحن

وهي تمد السماعة لها:اوكي

تقدمت واخذتها وابتسمت لحوراء لم تتصل بأماني ولكن احبت ان تتأكد ان الرقم مستخدم وانه مازال عنده..سمعت الرنين فتأكدت انه مستخدم بقي أن تعرف انه لسلطان!..كان قادماً من المطبخ يحمل كوب عصير واستغرب رنين الهاتف واسرع واضعاً الكأس على الطاولة واخذ الهاتف ..جلس ناظراً لشاشته:هذا الرقم دولي وتحديداً من الامارات...

سمعت صوته ووقفت مشدوهة متجمدت الحواس كم هي في شوق له ولحديثه هذا صوته اجل صوته وهي تسمعه يردد:الو الو ..الو منو معاي؟

كادت شفتيها تتحرك ناطقة باسمه ولكن قبل لفظ حرف السين فإذا بالسماعة قد اعيدت لمكانها لم تستطع ان تكلمه ولكن سمعت صوته ..

لتعود للواقع وهي ملتصقة بباب غرفة اماني لتتذكر أخر ذكرى جمعتها معه وهي تقلب الهاتف الذي اعطاها اياه بين يديها كانا في المنتزه القريب من الحي الذي تقطنه يتمشيان:تخيل يضيع ينسرق او يخترب من وين بييب رقمك

ابتسم:عندي لج فكرة..احفظيه وردديه وانتي في الطيارة لين توصلين الامارات

أروى:ههههه ما تخيل اسويها..بس لا تنسى انت مديون لي بشي

عقد حاجبيه:وبشو مديون لج؟!!!

أروى:انك واعدني يوم نزور مزرعتك بتعلمني الرماية

ابتسمت:يصير خير ان شاء الله..._استغرب وقوفها فجأة_..شو بلاج وقفتي؟!!

أروى ولا يتحرك منها سوى عينيها:تشم اللي اشمه؟

سلطان وهو لا يشم شيئاً:لا شو تشمين؟!!

اغمضت عينيها ورفعت انفها قليلا مركزة في معرفة الرائحة ثم فتحت عينيها والاحت رأسه له بابتسامة قائلة قبل ان تجري لناحية الرائحة:كوورن (ذرة)

ضحك على تصرفها الطفولي ولحق بها:ههههههههههههههه

وبالفعل كان هناك على طرف المنتزه بقليل رجل بريطانيا كبير السن يشوي ذرة..وقفت على مسافة تنظر واتي سلطان من خلفها وتعجب منها:ما شاء الله عليج

الاحت رأسها له:انا عند الاكل .._استنشقت_ ذيبة

ومضت ناحية الرجل وهو وقف وابتسم ولحق بها ..اشتريا منها اكملا سيرهما..

سلطان:بصراحة فاجأتيني معه انه مب مبين عليج انج تحبين الاكل وضعيفة

أروى وهي تقضم من الذرة قالت :اممم..صح ضعيفة بس احب الاكل وايد بس مايأثر فوزني على قولتهم فيني دودة

ضحك:هههههه..كأنه الوقت بدا يليل ..ياللا خليني اوصلج بيتكم ..وثانكس على المعلومة

أروى بمزح:ترا ما اشم الا الاكل بس

سلطان:هههههههههه ..اهم شي..ياللا مشينا

لتبتسم في نفسها وتكتفي من الوقوف عند غرفة اماني وتبتعد لمشغلها...


;




لم يكن خروجه من المجلس يحمل مفاتيح سيارته رأها وهي تعطي الصينية للخادمة وعادت للداخل..وما إن تقدمت الخادمة ودخلت للمجلس وقف ينتظرها وحين خرجت استوقفها ذياب:هذي بنت راشد؟

كادت الخادمة ان تحدث فضيحة بسبب صوتها العالي:انت مايستهي شو هذا سؤال

ذياب الذي غضب فكيف لخادمة ترفع صوتها:لسانج هذا اقصه واعرف كيف.._اخرج محفظته واخرج مبلغ_..هذي الفلوس بتكون لج اذا جاوبتي على سؤالي

الخادمة وقد طمعت في النقود:هذا ندى بنت بابا راشد..يالله جيب فلوس

ابتسم وقال:بس بشرط لا تقولين لاح داني سألتج عنها

وهي تمد يدها وعينها على النقود:لا انا مافي يقول

وهو يعطيها لها:اوكي..ياللا سيري

وقف قائلاً:والله وعندك بنت حلوة ياراشد


انتهى



لقاءنا يتجدد بعون الله مع البارت 37



قراءة ممتعة^^


مع تحياتي


اصداء الحنين

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !  
قديم 25-06-14, 01:56 PM   المشاركة رقم: 204
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190192
المشاركات: 620
الجنس أنثى
معدل التقييم: أبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 748

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أبها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اصــداء الحنين المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شفاه تطلب الارتواء

 

مرحبا بالحامل والمحمول 🌺

كل الشكر لأصداء الحنين .

وتحية عطرة للأسطورة على النقل .

 
 

 

عرض البوم صور أبها  
قديم 25-06-14, 03:50 PM   المشاركة رقم: 205
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,029
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اصــداء الحنين المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شفاه تطلب الارتواء

 

فصلين رائعين جدا مشكورة اسطورة على النقل

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الارتواء, بطلة, شفاه
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:43 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية