لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-04-14, 10:27 PM   المشاركة رقم: 186
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253733
المشاركات: 87
الجنس أنثى
معدل التقييم: اصــداء الحنين عضو على طريق الابداعاصــداء الحنين عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اصــداء الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اصــداء الحنين المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شفاه تطلب الارتواء

 

ان شاء الله قبل الفجر بينزل ^^

 
 

 

عرض البوم صور اصــداء الحنين  
قديم 08-04-14, 03:04 AM   المشاركة رقم: 187
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253733
المشاركات: 87
الجنس أنثى
معدل التقييم: اصــداء الحنين عضو على طريق الابداعاصــداء الحنين عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اصــداء الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اصــداء الحنين المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شفاه تطلب الارتواء

 


البارتـــــ33



أعلم أني أقسو عليها بتصرفاتي والمفروض أن أخبرها بما افكر به وبما أريده..لكن لا رغبة عندي لإقحامها في عالمي ألا يكفي أنا؟!!!...رغم خلافاتنا معاً إلا أننا في النهاية نتفق أو بالأصح نرضخ للسكوت...بعد أن أغضبتها كما هي عادتي في كل مرة ذهبت لغرفتها وكما قالت لي عمتي نوره ذات مرة لا تدعيها تنام وهي غاضبة منكِ ..ما أجملك يا عمتي كم أحبك وأفتقدك دائماً كانت تهتم بنا ولا ترضى أن نتخاصم رغم أنها لم تكن سوى مناوشات لمجرد المشاكسة ..رمقتني بطرف عينها وهي تراني اتسلل بهدوء لغرفتها ..شعرت بتنهيدتها ..دنوت بهدوء من طرف السرير الذي بالكاد يكفيني تمددت عليه وقد لففت ساقي ببعض نظرت لها وهي تتجاهلني ونظرها للسقف
ضي :لا تزعلين
أماني بنوع من الضيق أبدته لتريها إياه:هامنج ان زعلت او رضيت ..اصلا مليت ولا ابي اعرف شي سوي اللي تبينه يا ضي ما عاد أهتم
اضطجعت على جانبها ساخطة من ضي التي قالت وهي تنحني عليها بعد أن قبلت مرفق ذراعها العاري واراحت رأسها عليه ملتصقة بها لافة يدها حولها:أروى الحين انا أروى
أغمضت عينيها وغمزت بشفتيها بالعة ريقها في ضيق وتنهدت قائلة: مب على أساس انج تبيني ازقرج ضي شو اللي تغير؟
ضي ومازالت على وضعيتها:ماتغير شي انتي مروى وأنا أروى
أماني :اشك انج أروى..أنتي مش أروى أنتي ضي...أروى هناك في لندن ضاعت ماعادت موجودة
سندت رأسها بيدها ناظرة لها ممررة اصبعها على ذراع أماني بخفة:لا أروى موجودة مثل مروى إللي هي نفسها أماني..عشان جيه ما أحب أقولج أماني عشان انتي مروى
أماني بملل وضيق:ضي سيري رقدي وانا بعد برقد وراي دوام
صمتت وقد لاح برأسها شيء وانحنت هامسة لها: اتصلي فيه
استدارت مضطجعة على ظهرها قائلة:واخبره عنج عشان ايي ويعفس الشقة على روسنا
ضي بابتسامة لها مغزى :لا حبي ما بيعفس الشقة بيسوي شي أكبر
عبست متعجبة:وشو بيسوي؟!
صمتت قليلاً فقالت: يقتلنا.._صعقتها والجمتها _..تسرب غاز او يحرق الشقة أو يذبحنا ببرود
لتقفز جالسة لتصرخ فيها: لا انتي ينيتي شو الدنيا فوضة ايي ويذبح
قربت وجهها منها هامسة:ليش وايد تصير بعدين محد يدري عنا يعني عادي يذبحنا
ما إن كادت تقبلها حتى نفرت منها بغضب مشيرة إلى الباب:ضي قومي طلعي لأدفنج هنا ..أروى تراني مب ناقصتنج
ضي:شفتي قلتي أروى
تكاد تفقد اعصابها من استفزازها وهي تضغط على اسنانها قالت:ضي سيري رقدي
وهي تنزل رجليها تستعد للوقوف:اوكي لا تنسين تتصلين فيه
وبكل غيض رمت الوسادة ناحيتها:طلعي
ضي ببرود:اوكي .._ارسلت لها قبلة_..good night my love
ما إن خرجت حتى ارتمت بظهرها على السرير زافرة ماسحة رأسها بكلتا يديها:الله يعيني عليج يا ضي!
;
شيء كان كالحلم المزعج الذي تقاسموه مرغمين على تحمله ومعايشته بكل تفاصيله ..هاهي تفتح عينيها من بعد تلك العملية التي استمرت لساعات وهي تشعر بضباب على عينيها حتى تجلى لها وجهه وعلى ثغرة ابتسامة
محمد بحب:الحمدلله على السلامة
هند وهي مازالت متعبة وبالكاد تستطيع الكلام:الله يسلمك..البنات وينهم؟
محمد:برا
هند:ابا اشوفهم..محمد..خهم اييون
محمد:بس شوي عشان لازم ترتاحين اوكي
هند:اوكي
خرج لهما وتقدمتا منه في لهفة وبادرت مروى بالسؤال:داد؟
محمد:ادخلن بس بهدوء وماراح نطول اوكي
حركتا رأسيهما بالموافقة ودخلتا وهو ينظر إليهما ويرا خوفهما عليها وسعادتها برؤيتهما حتى يتركهما لبعض الوقت ومن ثم يغادر معهما حتى ترتاح وهم ايضاً...
;
استلذ بالقدوم له رغم شغف الحنين بداخلي يا الله! بالأمس كانت هذه الأشجار مصفرة معلنة الخريف والأن تكتسي بالأخضرار..وقبل أن أكمل سيري نحو درجات المدخل رن هاتفي ..أخرجته فإذا بتلك المتطفلة التي نزعتني من رحلة للماضي..فعدلت عن المضي ووقفت مجيباً :هلا ظبية
ظبية وهي في السيارة مع السائق:اهلين..شحالك سلطان؟
سلطان وقد غير مساره :الحمدلله تمام انتو شو مسويين؟
ظبية:الحمدلله كلنا بخير
سلطان بنبرة اطمئنان:الحمدلله
ظبية:قول شو صار على الموضوع؟
تجهم وقال متعجباً:أي موضوع؟!!
ظبية:الموضوع اللي تكلمت فيه ويا امي
اخذ يفكر فهو لا يتذكر سوى موضوعين:موضوع البيت؟
ظبية:لا
سلطان بتملل:عيل اي موضوع؟!!
زفرت ثم قالت:موضوع الزواج
مازال متعجبا وغير مستوعبا لكلامها:زواج عبدالله؟
ظبية:لا زواجك انت
ضحكة بخفة مستغرباً: ما تذكر قلت بتزوج
ظبية وهي تحاول توهمه:لا قلت
ولكن سلطان غير مصدق فهو متأكد بأنه لم يذكر ذلك:ظبية لا تقوليني شي ماقلته
تضايقت:اوففف سلطان ليش صاير أناني
"أناني "كلمة قد سمعها من قبل وقد كررتها على مسامعه:اناني _مؤكدة_ اناني
ابتسم قائلاً:انزين ليش؟!!
قالت وهي تلحس الأيسكريم:لأنك أناني
ضحك بصوت عال:ههههههههههه من غير سبب ولا هو بس اتهام والسلام؟
رمقته بنظرة وهو ابتسم اقتربت ومدت يدها:امسك.._بعد أن ناولته إيه استدارت قائلة:ثانكس
وغادرت وهو يتبعها بنظراته فإذا بصوت ظبية صارخاً:سلطان
ارتعش وقال:نعم وياج
ظبية: بصراحة فيه بنت وايد عايبتني وصدقني تناسبك تعرفت عليها من مدة وماعليها كلام
صمت لثانية: ظبية حالياً انا مشغول
ظبية بضيق:انزين مابتخسر شي انته بس شوفها
ابتسم يعلم كم هي لحوحة:تبيني بس ايي عشان أشوفها؟
ظبية:ما فيها شي وبعدين بالمرة تحضر عرس عبدالله
سلطان:هههههه..عبدالله بعده ما شاف اللي بيتزوجها يعني بدري على زواجه وبخصوص ربيعتج قلتلج حالياً انا مشغول
ظبية بيأس:اوكي بس تذكر طوفت على عمرك بنت مافحياتك بتشوف مثلها
سلطان:بسج اغراءات واذا على البنت الله يسهل لها والحين بخليج مشغول شوي
ظبية باستسلام:اوكي براحتك ياللا باي
سلطان:باي
اغلق هاتفه ووضعه في جيبه واخذ يتلفت ببصره في ارجاء المكان وأخرج تنهيدة من صدره ثم غادر ..
;

تتقبل أرواحنا اشياء في نظر المجتمع خارجة عن الأدب والعادات..ها أنا أسمع أنينها بين يديه فيجن جنوني سأتهور وانتزعها منه فأنا أحق بها منهم !فانطلقت كالمجنون فلا يهمني ماقد سيحدث ما أريده هي فقط!..ولكن بسبب سرعتي الزائدة أوقفتني دورية الشرطة لتعطيني مخالفة حتى هذا لم يعني لي شيء فأنا مشغول بها وبما قد يكون حدث لها من شقيقها..كنت قد اوقفت سيارتي على طرف الطريق وما إن غادرة الدورية حتى اخذت هاتفي واتصلت بها..فإذا بصوتها:الو
ناصر :سو الج شي ؟
غدير:لا
ناصر بضيق:سمعته يهددج وماقدرت اتحمل كنت ياي لج
غدير بخوف:ناصر لا تتهور هو بس مستحمق ولا بيسوي شي اصلا بينسى
ناصر بشك:شو ينسى سمعته يهددج
غدير:ناصر انا اعرف مروان مابيسوي شي ولا بيسأل وتهديده بس كلام يعني لا تهتم .._ابتسمت وكتغيير للموضوع قالت_صدق كنت بتتهور وبتيني؟
ابتسم:الا تهورت وزختني الدورية وعطوني مخالفة بس تفداج يا غدير
غدير بابتسامة :ناصر احبك
ناصر:وانا ابيع الدنيا كلها عشانج ياغدير
غدير بحب وغنج:بس لا تتهور عشاني محتاية لك ومابي اخسرك
ناصر:مابتخسريني واوعدج محد غيري بياخذج بتكونين لي انا وبس
غدير:احبك
فإذا بندى التي دخلت ولم تشعر بها:انتي ماتوبين؟!!
رمقتها بنظرة غيض:ناصر حبيبي برمسك بعدين...لا ماشي بس بشوف اختي شو تبا باي حبي وانا بعد احبك
ندى بغيض:لو كسر الفون كان احسن
نهضت جالسة:انتي ليش تدخلين بدون استأذان
تقدمت منها وفي قلبها غصة من شقيقتها بل من الكل:يدتي تباج
غدير بعصبية:وشو تبا عيوز النار عن يكون شكاني لها؟
ندى:لا هو اصلاً ماله خلق لشوفتها..عقب ما قالت بتزوجه دلال..يمكن تبانا نسير وياها المستشفى عشان نشوف ابوي
عبست فهي لا علم لها بماحدث:ليش ابوي شو فيه؟!!!
قالت ساخطة متهكمة ساخرة:طبعا انتي دارية بشي كل همج ناصر الزفت اللي مادري كيف تحبين واحد شراته
غدير بعصبية:ندى ما سمحلج تقولين شي عنه وجاوبي ع قد السؤال
ندى:اوكي ياغدير بس تعرفين بيي اليوم اللي تكتشفين انه اللي شاريتنه وبايعه نفسج له ولا مسوية احترام ولا اعتبار لأهلج انه ولا شي وحبج له كذبة وانه حقير
خرجت غاضبة مقهورة من شقيقتها
;
تجلس على كرسيها ذو العجلات فكرة تدعوها لعدم الاكتراث وأخرى تجعلها تفكر في ردة فعل ذلك الرجل الذي سيدخل في أي دقيقة...فكرة تأتي وأخرى ترحل حتى دخل ومعه ساره التي تراقب الوضع بصمت ...رأت في عينيه التجنب من النظر إلى ذاك الكرسي أو ربما لها أيضاً!!
تمالكت نفسها خافية مشاعر القلق وقالت بصمود رغم انكسار الشعور:الحمد لله على السلامة
تقدم من الكنب وجلس يحاول في داخله أن لا يظهر أي شعور:الله يسلمج..شحالج منى؟
قالتها بشيء من الأسى :بخير..ماقدرت أييك المستشفى
شعرت ساره بغرابة في حديثهما وكأنهما لتوهما يلتقيان كانت واقفة تستمع لهما
ابراهيم بتفهم: مقدر الوضع ما يحتاي تعتذرين
نظرت لساره :شبلاج واقفة؟..تعالي يلسي واذا عندج شي تسوينه روحي بس لا توقفين جيه
اخفت انزعاجها ولكن نظرتها لوالدها فضحتها اخذت الحقيبة وقالت:بسير ارتب اغراض ابوي عن اذنكم
اخذ ينظر لها حتى توارت عن ناظريه لينظر إلى منى بلوم:ليش كلمتيها بهالطريقة؟
منى بغيض:انت ماتدري عن شي
نهض واقفاً:عندنا وقت طويل بفهم فيه كل شي الحين بسير أشوف ساره
كانت ترتب أغراض والدها وهي غاضبة من تعامل والدتها معها..دخل ودنا منها ..
إبراهيم بأسلوب جامد لا يوحي بأية مشاعر:ساره فهميني كل شي
رمت قطعت الملابس وجلست وهي تشعر بالضيق:كل شي صار من عقب الحادث..امي تحملني مسؤلية اللي صار لدانه وكل هذا عشان سكت وخليتهم يطلقونها من ريلها ..
استوقفها وقال مستوضحاً:لحظة..فهميني الجملة اللي قلتيها يطلقونها من ريلها؟!!
زمت شفتيها بقهر واستنشقت بعض الهواء وهي تمسح دموعها:هيه..طلقوها من يوسف وتزوجها احمد
مازال مشوشاً لا يستطيع ربط كلامها وقف ودنا منها جالساً قبالتها:ساره ترا مب فاهم ولا شي ..لا تتكلمين بالألغاز من اللي طلقوا اختج ومنو احمد
عادت تبكي بحرقة:احمد ولد عمي عيسى
اخذ يطوح رأسه بملل فهو مازال غير مستوعب للموضوع وهي لا تعطيه جمل مفيدة مترابطة تنهد وصمت ناظراً لها وقال بهدوء:ساره فهميني السالفه..عقب الحادث شو صار؟.._قاطعها_بالتفصيل
ساره:عقب الحادث كنت انت وأمي ويوسف فغيبوبة حتى دانه بس هي صحت قبلكم..بس مب في وعيها..وحولوها ع الطب النفسي وهناك شافها أحمد وأصر أنه ياخذها عقب ما طلعوا تقرير انها في حالة شبه مستقرة وتقرير ثاني عن حالة يوسف الحرجة ..بس كيف قنعوا المحكمة انها طلقهم هذا اللي ما اعرفه
إبراهيم:انزين وين النقطة اللي خلت امج تحملج المسؤلية
ساره:عشان سكتت..وبعد عشان وافقت اعيش فبيت عمي عيسى وانت تدري إنها ماطيقهم
تنهد قائلاً:اوكي انا بتصرف وبحاول احل كل شي..بس في هالفترة اباج تتحملين أمج ولا تنسين ظرفها اللي هي فيه ..أنا هنا يعني مافي شي تخافين منه او تقلقين عليه
لا تعلم لماذا مازالت غير مطمئنة رغم وجوده:اوكي
;
مازالت تمر في مخيلتي تلك الجملة الوقحة التي لو أعلم من كتبها لنزعت جلده عن عظمه من هو بل كيف تجرأ على تخطي حدود اللباقة ويدخل منزلي خلسة محدثاً الفوضى؟ من يحسب نفسه ذاك الوضيع الخسيس حتى يهددني بأسلوب قذر ... تقدم منه وهو يراه يبحث بين تلك الفوضى عن شيء يقوده لبداية الخيط ..
ذياب:بشر
التفت له:انت ماتشك بحد؟
ذياب وقد عصر عقله قبلاً ولم يجد الجواب وحتى وإن حاول الآن فستكون نفس النتيجة:لا
لف نظره على المكان بيأس ووضع يداه على وسطه ونظر إليه:بلغ الشرطه
ذياب وقد رأى في الأمر خطورة وغباء:انت ينيت ..عشان يحطوني فبالهم..بدر انا يبتك هنا عشان هذا شغلك ولو كنت ابا الشرطه كان ماقلتلك
بدر وهو يتخطى الحطام المتبعثر متقدماً من ذياب:ذياب الموضوع خطير وهذيل شكلهم مب بس يهددون..مب خايف على اهلك يتأذون من ورى سالفه مالهم فيها
ذياب:اكيد خايف عليهم بس اعتقد بيشكون اذا قلت للشرطه بدر انا بعتمد عليك انت
بدر بتفهم:اوكي بحاول مع إنه الوضع صعب
وضع يده على كتف بدر وفال:انت بس اعرف منو ورى هالسالفه الوصخة وانا بتصرف وياهم
بدر بخوف:ذياب يمكن يراقبون وشافوني وانا ياي عندك
ابتسم فهو يعرف قدر خوف بدر من انكشاف امره وخاصة إنه ساعد ذياب بكثير من الاشياء منافية للقانون بمعنى أخر خان القسم !..
ذياب:ابذل جهدك ومكافأتك موجودة اهم شي تعرف منو ورى كل هذا
بدر بشيء من الارتياح:ان شاء الله
ذياب بعد ان استدار ومشى للكرسي:اخبار طارق من زمان عنه وعن احواله
بدر:طارق صاير وايد يتغيب عن الدوام ويمكن الوضع بينه وبين عمه مش مستقر هذا اللي لاحظته
ذياب:بعده يدور ورايي؟
بدر:ما ادري بس اعتقد لا لأنه ما تكلم عنك
ذياب بخبث مبطن:عيل خله يرمس عني وابيك يخليك في الصورة ويخبرك بكل اللي يظنه عني وتخليه يثق فيك ويقولك عن كل شي يفكر فيه عني او يخطط له
بدر:ذياب اعداءك كثروا
غمز بابتسامة :بس نهايتي ما قربت وعدائي بنسفهم ولا بخلي منهم حد ..الموهم مثل ماقلتلك خلك قريب من طارق واكشف لي الكلب اللي سوى هالفوضى وليتك بعد تتقرب من عيسى
عبس مستغرباً:ليش؟
ذياب:نحن نبي نسلم من كل الجهات واذا ماكسبنا طارق بنكسب عيسى او هم الثنين
جاءه احساس بأن ذياب قد يكون قلقاً خائفاً ولكنه يحاول الا يظهر الضعف:اوكي
;
هل أعاند نفسي بما أفعل كمحاولة للهروب من التفكير بشيء قد يكون عكس توقعاتي!..فكل شيء يقولونه أو سيقولونه كفته ترجح لهم.... فأنا مهما قلت سيبقى احتمال نجاحي فاشل!..عرفت أنه أفاق من الغيبوبة ولكن لم اتوقع رؤيته بهذه السرعة !..رأيته فشككت أنه آت لشيء خطير
ابراهيم وهو في مكتب أحمد بعد أن أنهى كل معايناته لهذا اليوم يشعر بالسخط وخيبة الأمل لم يعتقد أنهم قد يهتمون أو يقومون يشيء لصالح بناته
إبراهيم وهو يريد أن يلومه أو يوبخه على فعله: كنت برمس ابوك عشان يفهمني اللي صار...بس قلت الأفضل انت اللي تشرحلي كل شي...شو اللي خلاك تتزوج دانه وهي كانت على ذمة واحد ثاني شو الدافع؟
أحمد وهو يشعر بحجم الغيض الذي يحمله عمه ولكن هو رأى ما هو أعظم من منى التي حقدت عليه حتى قبل أن تستمع له وتنصت لما في قلبه من مشاعر :أنا من شفت دانه في المؤتمر الطبي وقلبي تعلق فيها صرت أبي اي شي يوصلني لها..لين يا اليوم اللي سمعت فيه عن الحادث وعقب ماشفتها قلت ما ابي افقدها عقب ما لقيتها ...طبعاً قدامي اصراري والحاحي خاصة إنه ريلها كان في حالة حرجة هذا ساعدنا في تطليقها منه
إبراهيم باتهام واضح:بس هذا ما يبررلك اللي سويته..انت حققت اللي تبيه وطلقتها من زوجها بس فيه شي انت غافل عنه ..مشاعرها احاسيسها حبها حق منو تظن انها بتتقبل وجودك اللي فرضته؟
أحمد وهو يحاول إقناعهم برأيه الذي ربما هو لم يعد مقتنع به:بشرحلها كل شي وببين لها موقفي والدافع ورى اللي سويته ..عمي أنا احب دانه
إبراهم بعد صمت وعدم اقتناع:أحمد انت مثل اللي يدور الحلول في موضوع عارف انه معقد ..والحل هو بايد دانه اللي مش دارية عن اللي سويته
أحمد بمعاندة يريد من خلالها أن يجعل الأمر في صالحه رغم الجزم بالعكس:عمي ادري انكم مب متقبلين الوضع بس إذا قدرنا نحتويه بيكون كل شي تمام ولا بيكون فيه تعقيد او خطوره خاصة على دانه
إبراهيم:عبالك الموضوع سهل..الموضوع مب بهالسهولة اللي انت متوقعها ترا الموضوع وايد عود وخطورته كبيرة وأنا مب مستعد اخسر بنتي بسبب تهورك وتفكيرك المتسرع.._وقف وعيني أحمد تناظره_..انا ما با دانه تنهار قدامي ولا اسوي لها شي ..بحاول انقذها بأي طريقة كانت حتى لو اضطريت اطعن فزواجك منها
وقف فزعاً غاضباً:بس أنا ما بسمح لكم ..دانه زوجتي وبتم زوجتي ومحدب يفرقنا
إبراهيم بلوم:انت لو خليت المواضيع مثل ماهي عليه كان اختصرت على عمرك وايد اشياء وكان ممكن تكون دانه لك من غير اللي حطيتها فيه
جذبه كلامه باندهاش وعدم فهم:كيف يعني؟
إبراهيم بتجاهل:كان ممكن تعرف كيف لو ما تهورت في تصرفك..المهم الحين دانه واللي بيصير لها
وما إن قفى ذاهباً ناد عليه أحمد فهنالك مايريد فهمه ومعرفته ولكن إبراهيم كان قد رحل تاركاً أحمد في حيرة وتساؤل ...

;
حماقة قد ندمت عليها وحمدت ربي ألفاً أني لم أقدم عليها ولكن لم أحسب في أنها سترتد عواقبها علي بشيء يرجعني عشرات الخطوات للوراء..هاهو يتقدم مني يكيل إلي التهم ويذكرني بشيء كنت سأفعله ليعاقبني عليه الآن لأعود لفقد الأمان الذي أحسست فيه
عبدالعزيز وهو يعنفها وهي تشعر بالغصة من كلامه القاسي:انتي اصلا ما كنتي تبينه..مو هامك انه يعني لي كثير
نوره بقهر:انا شدراني إنه ميت..صح كنت ما ابيه بس بعدين كنت اتمنى اشوفه بين يديني
عبدالعزيز صارخا متهماً إياها غير مصدق لما تقول:انتي كذابة طوال الوقت تخدعيني عشان عشان تنفذين اللي فراسك ودموعك هذي ما هي الا حيلة عشان اصدقك بس انتي غلطانه ماراح اصدقك ولا اسامحك
نوره وهي تحاول التغاضي عن تجريحه لها:حرام عليك تظلمني
عبدالعزيز بحنق:مادري من ظلم الثاني..انا عطيتك فرصة وكنت ناوي أغير من اسلوبي معك وأعاملك بأحسن من كذا بس شوفي كيف كافأتيني انك تذبحين ولدي
لتصرخ بكل قهر والم:هو كان ولدي مب ولدك بروحك
عبدالعزيز:لو تتكلمين من اليوم لبكرا ماراح يغير شي ..بس بعد اللي صار احلمي تشوفين عبدالعزيز الطيب المسالم راح اذوقك المر على اللي سويتيه
خرج بغضب يكاد يشطره حتى مشاعل لم تستطع إيقافه وهي تناديه:عبدالعزيز
ليتفت لها وكأنه الشيطان:لا تقولين شي يا مشاعل واذا كان على الحيوانه هذي انا اربيها
ليذهب وتقترب بيان من مشاعل بخوف:مشاعل وش الحل
مشاعل ولأول مرة يتوقف عقلها عن إيجاد الحل:مادري يابيان الله يستر .._امسكت يد شقيقتها بوجع_اااخ
بيان بفزع:مشاعل
مشاعل وهي تتسند على يدها: خليني اقعد وانتي روحي نادي امي بسرعه
بيان وقد توترت:مشاعل ايش بك؟
مشاعل وبالكاد تتكلم:راح اولد _لتصرخ بها_انتي لسى واقفه
لتهرع بيان تبحث عن والدتها ولكن سرعان ماعادت:بس امي ماهي هنا راحت مع السواق
حتى تصرخ مشاعل من الألم:اااااه
لتأتي نوره مسرعة متناسة ماهي فيه:شو قيكم
مشاعل وهي تستنجد بها :الحقيني يا نوره راح اولد..اااه..
بيان بخوف:وش نسوي يانوره السواق اخذ امي مشوار ومافي حد في البيت الا حنا
نوره:بدت تنزف...بيان اطلبي الاسعاف
بيان بذهول:الاسعاف؟!!
مشاعل بوجع وهي تتشبث بيد نوره:بيان سوي اللي قالته لك نوره بسرعه
بيان:طيب طيب
نوره وهي تحاول تهدأتها:مشاعل تمالكي نفسك ..مشاعل .. مشاعل.. بيااان بسرعه
;

"هذي اللي قال بيرجعها مثل ماييت فيها؟!!"جملة قالها ريان وهو يقف قرب سيارته الفراري المتسخة والمتهشمة والمركونة في حديقة المنزل وبقربه شقيقته..
ريم وبنوع من السخرية:عشان مرة ثانية ماتعطيه سيارتك يا استاذ ريان
سبقته وهو نظر لسيارته والغضب يشتعل بداخله رغم الهدوء الواضح عليه دخل للمنزل الكبير واتجه للصالة حيث تجتمع العائلة دائماً كان والده وشقيقه وشقيقتيه هيفاء وريم جالستان ..التفت على شقيقه الواقف على رجل والاخرى يسندها على المدفأة التي مصممة في الجدار بشكل أنيق وبيده ذاك الكأس الذي الكل يرى مافيه
ريان وهو يناظره باشمئزاز:اعتقد يا استاذ نايف (تغيير من مبارك لنايف) تعرف شو لازم تسوي
ابتعد عن المدفأة وابتسامة على ثغره يغيض بها ريان:انا عند كلامي يا استاذ ريان
هيفاء وقد استغربت من طريقة كلامهما:انتو في البيت ليش الرسميات؟
نايف وبلكنة مبطنة يقصد بها ريان:عزيزتي هيفاء هذي مش رسميات هذا _ناظر ريان بابتسامة والاخر يرمقه بنظرة غيض_اتكيت
والدهما وقد مل من طريقتهما قال:شرايكم فراكان؟
ريان:بصراحة احسه ماله في البزنس
ريم بمداخلة:بس انت بعدك ماتعاملت وياه عشان تحكم عليه
هيفاء وهي تنظر لشقيقتها خارجة عن موضوع حديثهم:انتي ليش رازة عمرج وياهم؟
ريم:حبيبتي تخصصي بزنس وهالشي بيساعدني وايد
فإذا بهم يسمعون صوت والدتهم ملقية السلام:السلام عليكم
بعد أن ردوه قال نايف مرحباً :هلا والله بطويلة العمر
ما إن رأت مافي يده حتى قالت بغضب:نايف ليش تشرب هالزفت قدام خواتك
فإذا به يطلق ضحكة ساخرة:هههههههه يعني مايشوفن افلام ومسلسلات؟
تنهدت فهي تعلم أنه لا فائدة معه ناظرتهم جميعاً: وين رانيا
هيفاء:سارت نادي الفروسية ويا عليا..
ابعد الكأس عن فمه موجهاً كلامه لهيفاء:عليا ما غيرها
حتى ترد ريم بتهكم:الحين صارت عليا ماغيرها
حتى يتقدم منها بغضب:لسانج هذا بقصه وبأكلج إياه..ورانيوه بأدبها وأعرف كيف اخليها تسمع الكلام وتنفذه
حتى يأتيه صوت والدته ساخراً:تبي خواتك يسمعن كلامك وهن يشوفنك تشرب هالزفت
لم يروه الا وهو يرمي به بغضب وعيناه تتقدان ناراً ومن ثم غادر أما والدته فنظرت لزوجها نظرة لوم وذهبت
;
ما إن وصلت للمنزل وأوقفت السيارة ورأيتها قبل أن أترجل حتى أتتني رغبة في أن أفعل بها مافعلته مع إبنها رأيت نظارتها المقيتة وترجلت من السيارة لأسمع صوتها العالي والمقزز وهي تصرخ وتتلفظ بكلمات تزيدني رغبة في خنقها
بخيته وهي تكلمه بغضب وبجانبها ندى وخلفها غدير :انت شو تسوي هنا؟!!..ليت راشد هنا عشان يطردك مثل الكلب ..بس أنا اللي بطردك
حتى يتقدم بغضب وهي قد رفعت عصاها التي سحبها امام ذهولهن وهي كادت تقع لولا ندى:تبين تضربيني وتطرديني ليش؟!!..تظنيني راكان بسكتلج ؟..انا مب راكان يابخيته انا فيصل _وقاحته جعتهن يصمتن_شايفه هالعصا اذا رفعتيها مرة ثانية ماتلومين الا نفسج يا عيوز النار
ندى وجدتها الجمهن تصرفه ووقفن مندهشات بعد رحيله بعد أن ر مى العصا اما غدير فكانت راغبة بالضحك فهي قد استلذت مافعله بجدتها وتمنت لو اطال في تعنيفه لها

;
وأنا أقف أمام مرآتي أنظر لنفسي وشعوراً بالضيق يحيط بي وعبوساً لا استطيع معه تصنع السعادة ..وأنا أناظر نفسي فإذا بمها من خلفي قائلة:طالعه قمر
ابتسامتها تلك لم تجعلني ابتسم وجملتها أشعرتني بالانزعاج حتى ين تنهدت قائلة:اي قمر يا مها...لين الحين مب قادرة انسى
أدارتها لها:عذايب حبيبتي لا تخلين شي تافه يأثر عليج..بعدين مثل ما قالت ملاك تقدرين تغيرينه وتعلقينه فيج واذا عليها هي ما اعتقد بتأذيكم
مشت وجلست على طرف السرير:عيل شو معناته انها اتي ويا عمتها عشان تشوفني؟
مها وهي تجلس بقربها:ما ادري..بس انتي لا تعطين الموضوع اكبر من حجمه ..حبيبتي شوفي الشي الحلو في الموضوع وخلي اللي مايعيبج ورى ظهرج والحين ياللا استعدي وابتسمي واقهريها
ابتسمت :ان شاء الله يا مها بحاول
;
قد أنسى ملامح أي أحد إلا هو مازالت ملامحه عالقة في رأسي أنزلت نظارتي الشمسية وأشعر يشيء يعيدني للماضي ويدفعني للكلام معه فأمشي إليه وهو واقف عند أحد الرفوف مازال يستخدم نفس العطر كيف لي أن أنساه وقد أهديته له بنفسي كدت أن أندفع إليه ملتصقة فيه كنت قريبة جداً دون شعور مني قد جذبت إليه والتفت إلي بعد أن همست:عادل
عادل وهو ينظر لها :انتي؟!!!

انتهى
لقاءنا يتجدد بعون الله مع البارت 34

قراءة ممتعة^^
مع تحياتي

اصداء الحنين

 
 

 

عرض البوم صور اصــداء الحنين  
قديم 08-04-14, 07:12 AM   المشاركة رقم: 188
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190192
المشاركات: 609
الجنس أنثى
معدل التقييم: أبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عاليأبها عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 748

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أبها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اصــداء الحنين المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شفاه تطلب الارتواء

 

أسعد الله أيامك أختي أصداء ...🌺

سأبدأ بأكثر موقف أسعدني ..
فيصل وبخيته ... ليتك يا فيصل فضخت راسها بالعصاة لين تعرف اإن الله حق .😄
غدير رغم إنها لا تعجبني إلا أنني أتفق معها في سعادتي بالموقف .

نوره وعبدالعزيز.. تونا نقول الله يتمم عليكم سعادتكم 😔
أعتب عليك يا عبدالعزيز هذا التصرف .. ألا تعلم أن كل شئ بقدر الله ؟
وأن الخيرة فيما يختاره الله ؟

أحمد ... كيف طلّق دانه من زوجها بأمر من المحكمة ؟
هل كانت دانه في وعيها وهو شجعها على طلب ذلك ؟

ذياب وبدر ... وخيانة الأمانة .. لن تفرحا كثيرا . حتماً ستقعان في شرّ أعمالكما.

سلطان وظبية . استمري يا ظبية في الإلحاح عليه فربما تكون فرحة لمّ الشمل على يديكِ.😊

كل الشكر والتقدير للمبدعة أصداء .

 
 

 

عرض البوم صور أبها  
قديم 09-04-14, 09:59 AM   المشاركة رقم: 189
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,029
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اصــداء الحنين المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شفاه تطلب الارتواء

 

مسكينة نورة ما صدقت تشعر بالامان حتى عبد العزيز يعاملها بقسوة وتجريح رغم ان ما لها زنب بفقدانها لطفلها
تستاهل بخيتة لانها تريد الكل تحت امرها

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar  
قديم 09-05-14, 02:50 PM   المشاركة رقم: 190
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253733
المشاركات: 87
الجنس أنثى
معدل التقييم: اصــداء الحنين عضو على طريق الابداعاصــداء الحنين عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اصــداء الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اصــداء الحنين المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شفاه تطلب الارتواء

 



البارتـــــــ34



كيف هو شكله هل هو كباقي الشباب وسيم ويحمل صفات الشهامة أم العكس تماماً؟ وهل أنا من كتبت له أم أن الحظ سيكون له صوت الرفض؟ لماذا مازلت غير مرتاحة رغم كلمات مها المطمئنة ؟..يا إلهي أي حياة تنتظري؟!! ألطف بي يا الله وكن معي..وقفت مشدوهة وأنفاسي تختنق بداخلي لا يفصلني عن رؤيته إلا باب المجلس ..وفجأة فُتح الباب وكان خالي عبدالرحمن؟!!..نسيت ذاك الذي بالداخل حتى أشعر برغبة بالضحك وبالفعل ضحكت حتى يناظرني خالي بطرف عينه ..ضحكت لأني ظنتت سأكون بمفردي مع ذاك الخاطب فأنا الناسية المنسية!..
عبدالرحمن ولا يعلم هل هو التوتر أم ماذا:عذايب عيب الريال داخل شو بيقول اذا سمعج تضحكين
لأعود لتجهم وشعور بالغبن:ليش ما بعيبه ولا يمكن عشان محد لي وهي فرصة تفتكون من همي
امسكها بذراعها وقال بغيض وصوت منخفض:عذايب استحي وخلي هالرمسة الحين ..ادخلي وانتي ساكته
قالت وفي داخلها غصة:ان شاء الله يا خالي بس قول آمين إيي الرفض منه
دخلت وخالي خلفي ظننت سأرفع عيني وأمشي بإعتدال ولكن دخلت خافضة الرأس على استحياء.. هل أرفع رأسي وانظر إليه؟!! ..فإذا بصوت خالي يطلب منه الجلوس ..إذا فأسمه عبدالله..فإذا بصوت خالي هامساً لي:عذايب عبدالله يرمسج
رفعت ناظري له فقال بابتسامة عذبة:شحالج عذايب
نطقت بخوف:بخير .._نظرت لخالي هامسة_ اقدر اروح؟
ربما في تلك اللحظة خالي شعر بالتعجب مني فأنا الآن لست من كانت منذ قليل ليجيبني:سيري
خرجت لألتقط أنفاسي مبتعدة عن مجلس الرجال فإذا بصوت مها تنادي هامسة تراني شاردة الذهن:عذوووب
لأجيبها:ها
ضحكت خفيفة بانت عليها وهي تراها بكل هذا الارتباك:كيف شفتي المعرس حلو؟
لأزفر عابسة :اووف يامها ترا مش وقتج
فإذا بمها تضحك :شبلاج ؟!!..انزين قولي شو كان انطباعج
عذايب وقد استرخت عضلات وجهها:زين
مها بتعجب:بس زين؟!!..يعني ماحسيتي بشي ؟
رمقتها بتجهم:لا ماحسيت بشي ..بس بشكل عام اوكي
مها:هههه يعني فيه أمل توافقين؟
عذايب باستنكار للوضع:عبالي شيبه مش شاب ..هههه استغربت انهم بيزوجوني شاب ظنيت بيكون في الاربعين او الخمسين او شيبه ريله والقبر خاصة انه عنده عيال
مها:ههههههه اوف وايد شطحتي صح اهلنا شوي فيهم بس يبقون اهلنا
عذايب:ضحكتيني اهلنا متزمتين اكثر من اللازم
مها:تعرفين لو أنا بمكانج ماراح افوت الفرصة وبوافق عليه خاصة إذا هذي عقلية أهلي
عذايب بتفكير:انزين أوكي وافقتي عليه شكلا شو دراج انه أوكي من الداخل وبتكونين مرتاحة وياه..انا مااريد اكون سلبية فتفكيري بس افكر افتك من اللي انا فيه وعقبها اكون طلعت من هم لعذاب وهم طبعا مابيكلفون علىنفسهم يسألون عنه خلاص تمت البيعة وما باقي غير توقيع العقد ويستلم بضاعته
مها بتشجيع لها:اذا اهلنا ما سألوا عنه شباب العايلة بيدورون وراه
ضحكت ساخرة:هههههههههه شباب العايلة!..دخيلج منو اللي راح يسأل ..طارق اللي ضرب الصدر ولا سوى شي؟ ولا عادل اللي مادري عنه؟ ولا راكان اللي هج من العايلة ؟ولا مروان اللي ماتهمه الا وناسته؟ ولا احمد اللي عايش في عالمه الخاص؟ اي شباب اللي ترمسين عنهم
مها:انتي ليش منحبطة؟!!..عذايب حبيبتي تأكدي انهم بيسألون عنه
عذايب باعتراض:انا مب منحبطة او متحسسة بس صدق منو بيسأل ولا تبين انا اروح اسأل عنه
مها:حبيبتي لا تخافين وتحاتين بعدين اللي كاتبه ربج هو اللي بيكون
عايب:والنعم بالله

;

حين تنكسر هامتك أمام أمرٍ قد دفنته فعاد للظهور ليقدك ويستعبدك ويحرك كما يشاء فا تستطيع التخلص منه ولا الصمود أمامه ..رغم تعبه ومرضه ورغم أن الأطباء نصحوا بعدم إزعاجه بأشياء قد تدهور صحته إلا أنها ما إن وصلت حتى بدأت تشتكي له من تصرف فيصل بخيته وهي تكلم راشد بحضور شقيقه سالم وندى وغدير: انت ما شفته شو سوى اللي ما يستحي..عيل يمد ايده الخايس..بس كله منك يا راشد يا ما قلتلك خله بعيد عن البيت عندنا سواق وهذا خله للعزبة بس انت ماطعت سواقي الخاص وسواقي الخاص شوف شو سوى بغى يضرب امك
سالم وهو يقف:ما عليه خليه انا بأدبه
فإذا راشد:سالم لا تسوي شي
تعجبوا من كلامه وردة فعله الغير متوقعة ,,سالم باندهاش وسخط:شو يعني ؟!!..ما سمعت أمي شو قالت
راشد ولأول مرة يشعر بالإنكسار وشعورهم بضعفه:سمعت بس فيصل يشتغل عندي وما ابي اي حد يقوله شي انا بتصرف
بخيته وشعور بالغبن والضيق من ردة فعل راشد:يعني امك ما تهمك يا راشد
راشد في محاولة لإرضاءها:تهميني يا الغالية بس أنا اطلع من المستشفى راح اشوف موضوعه..بس انتو خلكم بعيد عنه..سالم وعدني ما تصرف فشي
مازال ساخطاً ولكن رضخ أمام طلب شقيقه فهو محق فيصل سائقه الخاص :انزين يا راشد

;

بالأمس كان حُباً يستتر خلف الوقت ينتظر ساعة الإفصاح عنه واليوم تحول ماضٍ ..هاهي تجلس معه تحادثه رغم شعورها بأن هنالك شيء قد تغير ..ولا تعلم لماذا نطقت بتلك الجملة
رانيا:كيف صارت حياتك عقب ما عرست
عادل وشعور ببحة شجن في كلامها:مستقر..زوجتي مب مقصرة
ابتسمت رغم ما تحمله عيناها من حزن: اهم شي انك مستقر..صار عندك بيبي؟
تضايق ليس من اسئلتها ولكن لذاك الشعور الذي يخالجه من وراء تلك الأسئلة: لا الحين حامل
رانيا وهي تحاول كتم مشاعرها ولكن ملامحها تفضحها:الله يرزقك بالذرية الصالحة.._تعلقت عيناه فيها وهي تقف _..انا تأخرت وايد ولازم اروح..عن اذنك..
انطلقت كان سيناديها فهو لم يعرف بعد اخبارها ولكن لم تعطه مجال وهو لم يرد فرض نفسه بالقوة فتركها تنصرف

;


كان حلمي بطفل واحد ويكون كفاية لي عن الكثير لم أخطط لأكثر من ذلك حتى اصبح لدي خمسة اطفال كبروا وكبرت معهم رانيا , ريان, ريم ,هيفاء, نايف ااااه كم أشعر أني فشلت في تربيته لو كانت جدته هنا لستفدت من خبرتها في التعامل معه نعم اصبح شاباً ولكن لا املك السيطرة عليه لا أريده مثل إخوته ولكن على الأقل يكن لديه شيء من الاتزان فشخصيته مستهترة طائشة بعض الشيء ..دخل فرأها شاردة الذهن وفي يدها فرشاة المكياج ..دنا من الكرسي وجلس وابعد غترته عن رأسه على ذراع الكرسي وفتح زر ثوبه ..
كانت مازالت على وضعها ولكن ايقن انها أحست بوجوده حين وضعت الفرشاة جانباً ونطقت قائلة:اكيد هذي حوبة امي من البداية ماكانت تبيني اسميه نايف كانت تبيه على اسم اخوي بس انا رفضت
تنهد قائلاً:مايوز تقولين هالرمسة هذي مش حوبة امج ولا شي بس الولد طايش الله يهديه
نظرت إليه قائلة:انت شايف تصرفاته؟!.. ليته طيش كان الوضع اهون بس انه يسوى افعاله قدام اخوه ريان وخواته البنات هالشي ما ينسكت عليه كلمه هزبه ان شاء الله حتى لو تكسر عظامه اللي يهمني ينعدل حاله
رد عليها وتمنى لو انه لم يفعل:ان شاء الله يام ريان بكلمه عقب مايرجع من الرياض
شيء ما اشتعل بداخلها ونظرت إليه بدهشة:الرياض؟!!!
أجابها وهو يعلم أنه حرك شيء دفين:هيه هو قال بيسافر للرياض وبيقعد هناك كم يوم
كلمح البصر نهضت ومرت من أمامه مسرعة للخارج طوح برأسه فهو اثار شيء ما
كان مضطجعاً يتكلم في الهاتف فما ان فاجأه دخولها جلس وانهى المكالمة.. من وجها ايقن بشيء مريب وأنها غاضبة ..ابتسم قائلاً:هلا بالغالية
ام ريان ونظرات الغضب موجهة له:ليش بتسافر للرياض؟!!
ابتسم قائلاً:عندي ربع هناك _نزل من السرير ودنا منها وهي تجهمت اكثر_..شرايج لو تروحين معاي للسعودية..منها تغيرين جو وبالمرة تزورين قبر اهلج
في تلك اللحظة لو بيدها لخنقته:ليش شو شايفيني قدامك عشان ازور قبور ؟!!..شوف يانايف سو اللي تبيه بس خله بعيد عن خوانك
نايف بلوم وعتب:اعرف انج تتمنين لو مثل ولدج الناعم ريان
اغضبها كلامه عن أخيه:ريان كله رجولة ياللي ماتستحي على ويهك بس انت اللي مافيك ذرة حيا
نايف بتهكم وسخرية واضحة:ايوااا انا.. انا اللي مافيني ذرة حيا وانا اللي بفسد خواني وانا وانا وانا فيه شي ثاني ماقلتيه؟.. كل شي تذميني عليه.. كم مرة قلتي فحقي كلمة حلوة؟ كم مرة ما قارنتيني بالنعومي ريان الدلوع..اللي من كثر الدلع ماطلعله لحية ولا شنب كأنه خكري
شعرت بغيض من كلامه:انا مضيعة وقتي وياك وخل ابوك يشوفله صرفه عشان تعبت من فعايلك اللي تسود الويه
وهي تخرج تكلم بغضب يفجر مافي داخله:اكيد بتتعبين عشان أنا اللي فيني عيوب الدنيا مب حبيب قلبج الملاك ريان .

;

التقت عينه بعينها وهي على الجانب الاخر من مشاعل التي ترقد في سريرها لم يرد الكلام معها بحضور والديه وشقيقتيه ..حتى كلام المدح الذي قالته مشاعل وهي تقول لوالدته:والله يمه لو على بيان كان الحين مدري وش صار فيني بس البركة فنوره اللي ساعدتني
حتى تلك الكلمات جعلته يشعر بالحقد رغم نية مشاعل ان تصلح بينهما
فإذا ببيان وهي تشهق:هيييي حرام عليك يا مشاعل انا وش طالع بايدي ..بعدين الشي كان مفاجأة
مشاعل:ايوا كان ممفاجأة بس كان لازم تكونين مستعدة لأي طاريء
تأففت بيان وهي عابسة ساخطة من لوم شقيقتها لها:خلاص يا مشاعل فهمت اوف
فإذا بوالدهما يتدخل:وش ناوية تسمينه يا مشاعل
مشاعل بتعب:مادري يبه لسى ماقررت
بيان :ايش رايك انا اختار له الاسم
مشاعل: لا يا حبيبتي راح استنى أبوه يجي ويسميه وانتي ماابيك تدخلين بأسماء أولادي بكرا اذا تزوجتي سمي اولادك مثل ماتبين
بيان وهي تنوي أثارت غضبها:مستقبلا راح اختار لأولادي اسامي حلوة كذا مو مثلك ما تعرفين تختارين
مشاعل:وجع ان شاء الله..بيانوه انقلعي عن وجهي
بيان وهي تضع يديها على وسطها:الحين صارت كلمة الحق تزعل يا ست مشاعل
مشاعل وهي تلتفت لوالديها:يبه يمه بعدوها عني
نوره وهي تقف بقرب بيان:بيان حبيبتي خلينا نطلع انا جوعانه طبعاً بعد اذنكم
ابو عبدالعزيز:طيب روحوا بس لا تتأخرون
نوره بابتسامة دون ان تنظر لعبدالعزيز:ان شاء الله ياعمي ..توصون على شي
ليلى:لا بس انتبهي لبيان وخليها تخف من صوتها شوي حنا في المستشفى
عبست بيان ساخطة:يمه
مشاعل :سمعتي امي وش قالت مانبي فضايح ياست بيان
بيان وهي تسحب حقيبها من على السرير بغيض:يالله يانوره خلينا نمشي بدل جلست النكد هذي
وقبل ان تفتح الباب اتاها صوت عبدالعزيز :بيان
التفتت عليه وظهره لها:نعم ياعز
قال بنبرة يقصد بها نوره ولم ينتبه ان بيان قد اسدلت الخمار على وجهها:غطي وجهك يابيان
بيان بقهر دون ان تنتبه للمغزى بعكس نوره ومشاعل اللتان التقت عيناهما:مغطيته ياعبدالعزيز اوف ياللا يانوره احس راح اختنق
لقد دخل الشك في قلبيهما حتى قالت ليلى مخاطبة عبدالعزيز:وش فيه؟!!
فإذا به يقف قائلاً: مافي شي يمه
ليلى بتعجب:وين رايح؟!!
عبدالعزيز: هذيل ما ينتركون لحالهم
بعد ذهابه نظرت ليلى لمشاعل:وش صاير يا مشاعل؟!
بلعت ريقها ونظراتها اكدت الشك في قلب ليلى:ما في شي يمه
ليلى بتأكيد ونظرة متفحصة ادخلت الخوف لقلب مشاعل:الا فيه يا مشاعل..قولي وش صاير بين اخوك ومرته
بلعت ريقها وعبست فهي بودها لو انها لا تقحم والديها في الموضوع ولكن ليس بيدها حيلة:يمه..نوره سقطت وعبدالعزيز محملة المسؤلية
ليلى بغضب:متى صار كل هذا؟!
مشاعل بضيق:يمه صار وانتي عند خالي ..ماحبيت اقلك واقلقكم
فإذا به يقول:لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..كم مرة قلته يا عبدالعزيز كون حكيم فتصرفاتك ولا تخلي السخط يعمي قلبك..الحين وش ذنبها يحملها شي قدره لهم الله..انا راح اكلمه
مشاعل بعبوس:يبه هو قال ما يبي حد يدخل
والدها:مو على كيفه..مو كفاية متغربة عن اهلها إما يعاملها بمعروف او يطلقها ويخليها ترجع لأهلها
فإذا بمشاعل بإنفعال:لا يبه لا تقوله يطلقها
تعجبا من انفعالها :ليه مو احسن من مشاكلهم اللي ماتخلص؟
مشاعل بترجي ومحاولة في عدم التوضيح:يبه يمه لا تخلوه يطلقها نوره ما تستاهل يسوي معها كذا
ليلى:وش فيه يا مشاعل؟..فيه شي مخبيته..قولي
مشاعل باستسلام:يمه ..نوره كانت مثل الخادمة فبيت اهلها ما كانت مرتاحة هي ماكانت تبي تصارحني بس تقربت منها اكثر ووثقت فيني ..نوره من جت هنا أهلها ما سألوا عنها ..غير أخوها اللي فلندن جا وقعد معها بس اللي في الإمارات باعوها ..عشان كذا ما بي اخوي يظلمها كفاية اللي عاشته عندهم
والدها:استغفر الله العظيم..انا راح اقعد معه..ومرة ثانية اذا صار اي شي بينهم خبريني
ليلى:عبدالعزيز يدري عن اللي كانت تعانيه فبيت اهلها
مشاعل:لا ما اظن
ليلى:المفروض تكون اذكى من كذا
مشاعل بدفاع عنها:وهي وش طالع بيدها ..بعد عزيز مادري كيف يفكر..يبه الله يخليك فهمه خله يغير رايه
وقف والدها:ان شاء الله..دحين ساير المسجد بصلي الظهر وبعدين لي جلسه مع اخوك ..
مشاعل:طيب يبه ويليت تاخذ معك عبدالعزيز
والدها:اكيد بلتقيه في المسجد اخوك ما يفوت فرض فجماعة
بعد ذهابه قالت ليلى:كان لازم تقولين لي كل شي..ترا مو انتي بس اللي تبين علاقة نوره وعبدالعزيز تستمر ..حتى أنا ما ابيهم يفترقون
مشاعل:اجل لازم نسوي شي يخليهم مع بعض ونقرب بينهم اكثر
ليلى:اول شي بشوف ابوك وش راح يسوي مع عزيز وبعدين راح اتصرف
لاحظت تغير على والدتها:يمه ليه احس انك مهمومة ..هالقد خالي تعبان؟
بان على وجهها الهم وقالت:لا خالك بخير راح يسافر برا عشان العملية وبيكون باذن الله بخير..بس لما جيت خالتك فتحت الموضوع مرة ثانية
تجهمت:اي موضوع؟!!..لا يكون موضوع بيان؟!!
ليلى بتأكيد:ايه موضوع بيان..خالتك مصرة تكون لولدها
مشاعل باعتراض:يمه بيان بعدها صغيرة ولا لها حمل زواج الحين
ليلى:ادري يا مشاعل وقلت لخالتك قالت لما تزوج راح تعقل وتتغير ..انا ابيها تدرس وتخلص جامعة
مشاعل بعتب:طيب ليه ما قلتي لها كذا؟
ليلى بضجر وتجهم: من قالك ما قلت؟..بس خالتك مجهزة اعذارها
مشاعل وتوقع لما سيكون مستقبلا: يمه ..صدقيني بيان ما راح ترتاح فبيت خالتي ..اذا زوجات أولادها اللي هم غريبات عنها دايما يشتكون ما بالك ببيان وهي بنت اختها ..يمه لا توافقين على طلب خالتي ولا ترا اتدخل
ليلى: لا يا مشاعل ما ابيك تدخلين وخالتك انا اعرف اتصرف معها..انا حتى ابوك ما قلتله
مشاعل:يعني ابوي ماعنده علم بالموضوع,,يمه انا مو معك فهالنقطة ابوي لازم يكون عنده علم خالتي مو هينة خايفة تحطنا تحت الأمر الواقع وتخلي زوجها يخطب بيان لولده..يمه اخوي دايم كل ما راح بيت خالتي ويرجع يقولي ولدهم مو طبيعي يقول نكون قاعدين نلعب وكذا وتعرفين اخواني ما يفوتون فرض قعد ينتقدهم وكذا ..من كثر ما يكلمني عنه جا فبالي انه يمكن يكون من هاذيل المتطرفين اللي افكارهم مادري كيف
ليلى:سواء كان كويس او لا انا بكل الاحوال مابي بيان لولد خالتها ولا ابيها ترتبط من الحين
مشاعل:ما يهمك يمه بيان اكيد بترفض هي عارفة بيت خالتي كيف واكيد بتفكر بمصلحتها والطلعات والجيات عشان عارفة هالشي ماراح تلقاه عندهم ..بس يمه خلي ابوي في الصورة ما نبي ننصدم بعدين
ليلى باقتناع:طيب راح اقوله ..خليني اخلص من سالفة نوره واتفرغ لخالتك

;

يُخالجني شعور في أنه قد يعنفني مثلما يحملوني مسؤلية ماحدث لها... ها أنا أقف على مسافة وأراه وهو يجلس خلفها وظهرها له نائمة في سريرها يمسح على رأسعا بيده مشفقاً على حالها ...قال من غير النظر لسارة:لازم نهيئ اختج لحياتها اليديدة
استغربت من كلامه:يعني بتم زوجة لأحمد؟!!
إبراهيم وهو ينظر لدانة التي تغط في نومها:انتي عندج حل ثاني ؟
ساره وهي تعلم حجم المشكلة التي سيحدثها قرار والدها :بس امي رافضة الموضوع ومستحيل تسمح لأحمد ياخذ دانه
لم يعجبه كلامها ليرد عليها بحزم:سار ه انا بعدني حي مامت ..امج عارف سبب رفضها لأحمد مثل ماكانت رافضة يوسف اللي ابوه من بلد ثاني..حتى انها نست يوم خطب دانه انه ولد اختها _ليقف مستدير لها_الموهم بدال مانيلس نقول ليش ومتى نفكر كيف نستعد للياي
ساره وبنظرة محبطة كارهة لهذا الوضع العقيم المتعب:نستعد لشو؟..نقول لدانه انها زوجة احمد؟..ولا نقنع أمي انها توافق
إبراهيم:لكل شي..شوفي ياساره انا مابا دانه تنصدم اذا عرفت انها زوجة احمد الموضوع بيمشي عادي ليين نلقى حل
ساره باستنكار:يعني نخدعها ونكذب عليها ونوهما انها زوجة احمد؟
إبراهيم:مؤقت لين تتعافى وعقبها كل شي بينحل ..
ساره وشعور بالضيق:ماعدت فاهمة شي..
دنا منها ووقف قبالتها مباشرة ووضع كفيه على كتفيها: كل شي فوقته ..لا تفكرين وتعبين نفسج كل شي بينحل في الوقت المناسب بس اللي ابيه منج انج تساعدينا عشان اختج ترجع مثل قبل واحسن
لا تدري لماذا غير مرتاحة للموضوع ولكنها لم تقل شيء واكتفت بالصمت

;

خائفة مما يدور بعقلها لا أدري شعور خفي في داخلى يعلمني بنية مبيتة قد خططت لها ..اتجهت لغرفتها بعد عودتي من الصالون..طرقت الباب وحاولت فتحه ولكنه مغلق فعدت اطرقه منادية اياها:ضي
فإذا بصوت ضي:ويت
أماني عابسة متسائلة:شو تسوين؟!
صوت ضي الذي يصلها من الداخل:اقيس الفستان اللي بلبسه في الحفلة ..لحظة
فإذا بها تسمع فتح الباب ومن ثم صوت ضي قائلة:come in
فتحت الباب لتراها واقفة تأملت ماترتديه لم يثيرها تصميم الفستان بقدر ما تعجبت من احتفاظها به رغم إنه قصير يستر الجزء العلوي بالكامل ماعدا الذراعين ومن الأسفل قصير حتى الركبة بلونه الأحمر تأملتها من ثم قالت:بعده عندج؟!!..ليش ماتشترين فستان يديد
ضي وهي تستدير للمرآة تتأمل نفسها:بعدها موضته ما نتهت
تقدمت منها واقفة خلفها:ما قصد موضته بس ماتحسين انه قصير وايد ومن كلام ندى مبين اهلها ملتزمين
لتلتفت لها قائلة:عيدي اخر كلمة ..قلتي ملتزمين ههههههههههههههه
مشت عنها لتجلس على طرف السرير واماني يلفها التعجب:شو اللي يضحك؟!
ضي:كلامج يا مروى..بعدين الحفلة مب مختلط يعني عادي
دنت منها وشعور بسطحية كلام شقيقتها الغير مبالي:لا مب عادي.._لتجلس بقربها _..ضي حتى اذا هم ما يستاهلون بس على الأقل نقدر امي وابوي قدام الناس ..صدقيني اذا رمسوا تأكدي انهم بيرمسون عن امج وابوج ..مجتمع شرقي اذا ما عيبهم في الشخص شي مابيقولون منه لا لازم يدخلون الاهل والتربية في السالفة
مدت كفها ممسكة بيد شقيقتها ناظرة إليها بعمق قائلة:ما يهموني ولا بهتم بتعليقاتهم السخيفة _قاطعتها قبل ان تتكلم_..مروى خليهم .._بتشديد على الكلمة_لجهنم!..الموهيم متى بتسويلي المكياج والتسريحة اباج تجربين عليي كذا شي وأنا بختار
أماني بودها ان تكلمها تقنعها تغير فكرتها ولكن تعلم بأنها لن تنجح فغضت النظر عن ذلك وقالت:بييبلج كتلوج وانتي ختاري
اخذت تداعب وجنة شقيقتها قائلة:لا من راسج يعني تفنني فيني _لتقبلها على خدها _..اوكي؟_لتحني رأسها على كتف أماني_..I love you sis
ابتسمت اماني ولفت ذراعها عليها حاضنة إياها: وانا بعد احبج

;

اتحطم كالزجاج ,,فيزيد الشرخ فأعماقي المتمزقة لأعيش الوجع خائفة قلقة,, أين هي؟!!..إلى أين رحلت؟!!..ملاك حتى أسمى لم أعد أريده لقد أصبح متلطخاً بالخطيئة..أنا قذرة ..قذرة
وهي تصرخ في أعماقها دخلت دلال لتسكت حوارها مع نفسها
دلال :اكيد دريتي بحفلتي انا هنا عشان اقول لج اذا بتحضرين بلييز ما ابي نفسية
لم ترد عليها فاشاحت وجهها عنها بعد أن رمقتها بنظرة غير مبالية مما أثار الغيض في نفس دلال التي اقتربت منها قائلة:انا كنت بتعاطف وياج وبنسى انج نرجسية بس ما ادري ليش مب قادرة ,,اصلا انتي صرتي غريبة وتصرفاتج تيب الشك خاصة يوم لقتج امي تهرشين نفسج تحت الماي..شو مسوية يالنرجسية وخايفة منه
احست بخوف شديد وصرخت بهستيرية:طلعي براااا
ومن ثم قفزت من مكانها واخذت تدفع دلال لخارج الغرفة مغقة الباب وجلسة منكمشة على نفسها تبكي

;

عادت وكان ذاك اللقاء اشبه بالحلم ..لتدخل غرفتها وهي تنتشي طرباً سعيدة فرحة لترتمي على ظهرها فوق السرير تتلذذ بتذكر تلك اللحظات معه..كانت لحظات خفيفة ربما لم يتطرقا لتلك العلاقة ولكن بالنسبة لها اجمل ماتكون ..حتى تدخل هيفاء وتراها على تلك الوضعية ..لتدنو منها وتجلس على حافة السرير قائلة:نايف يتوعدج
رانيا وكأنها لم تسمع ماقالته او ربما سمعت وتجاهلت الرد بقولها:شفته يا هيوف شفته
هيفاء وقد علاها التعجب:شفتي منو؟!
رانيا وهي تعتدل جالسة ملتفتة لشقيقتها :عادل شفت عادل..ما بتصدقين إذا قلتج شوفته جددت الحب فقلبي انا من شفته وكل شي رجع حسيت انه في هالمكان مب صدفة
فإذا بهما يصمتان على دخول والدتهما والتي توحي لهما نظراتها بالشك ولكن سرعان ما يتفاجأن بقولها لرانيا:وين شفتيه؟
نهضت واقفة ودنت من والدتها:كنت سايرة شوبينق وشفته
والدتها بشي من الضيق:مش كنتي ويا عليا في النادي؟
رانيا:امبلا بس عقب رحت اشتري اشياء محتايتنها وشفت عادل..اللي مش فاهمة ليش رفضتيه مع انه دق الباب ولا خلى العلاقة سريه اعجب فيني ويا يخطبني بس انتي رفضتي
نظرت إليها وقالت بتأكيد:ولو بيرجع يخطبج بعد برفضه..رانيا اياج تتواعدين وياه من وراي
رانيا:ابي افهم شو سوى عشان ترفضين يتزوجني كل اللي فهمته انه شي صار وانج كارهة عايلته..اوكي اكرهيهم بس هو شو ذنبه؟!!
والدتها بعدم مبالاة:الموهم عندي انج ماتربطج علاقة فيه وفأهله
استدارت نحو شقيقتها بعد ذهاب والدتها تبحث عن تفسير:ليش؟ّّ..
هيفاء وهي تضع الاسباب:اعتقد وعلى حسب ما سمعت الموضوع يخص خالي وزوجته
رانيا:وعادل شو ذنبه
وقفت ودنت منها:رانيا امي هذا تفكيرها بعدين هي متضايقة من تصرفات نايف
رانيا بضيق واضح:اعتقد امي تخلط المواضيع ببعض
هيفاء:انزين انتي ناويه تقابلينه من وراها ؟
جلست على حافة السرير بعد ان تجاوزت اختها:ما ادري يا هيفاء بس شوفته حركة الذكرى هيفاء:رانيا لا تعاندين امي
رانيا:عادل تزوج وبيصير ابو
هيفاء بإيجابية:عيل لازم تنسينه وتخلينه يعيش حياته مع مرته وعياله
رانيا بتشويش:ما ادري يا هيفاء فكرت في هالشي بس بعد افكر بنفسي صح المفروض ما ابني سعادتي ع تعاسة بيته بس انا متعلقة فيه
هيفاء:انسيه يا رانيا وعيشي حياتج بعيد عنه ولا تحاولين دورينه وتشوفينه
رانيا رغم عكس مافي داخلها ولكن تحاول ان تثبت اعكس:بحاول يا هيفاء والله يقدرني وانساه هيفاء بتأكيد وثقة:راح تنسينه ..ان شاء الله بتنسينه
رانيا بشيء من الشك:اتمنى يا هيفاء اتمنى

;

من تكون هذه؟!!..مستحيل ان تكون ممرضة فما ترتديه لا علاقة له بالتمريض ..ماذا تفعل هنا؟!! هل تكون قد اخطأت في الغرفة ربما نعم ؟!!..كان ها شعوره فهو لا يريد سوء الظن فاتجه لغرفة عمه راشد ودخل ..كان نائماً فدنا منه مقبلاً راسه ولكن ما إن اعتدل حتى رأى تلك القبلة الحمراء ..حتى يقف طارق مذهولاً قائلاً:عمي راشد!



انتهى

لقاءنا يتجدد بعون الله مع البارت 35


قراءة ممتعة^^

مع تحياتي

اصداء الحنين
ِ




 
 

 

عرض البوم صور اصــداء الحنين  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الارتواء, بطلة, شفاه
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:40 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية