لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-05-13, 12:11 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253733
المشاركات: 87
الجنس أنثى
معدل التقييم: اصــداء الحنين عضو على طريق الابداعاصــداء الحنين عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اصــداء الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اصــداء الحنين المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شفاه تطلب الارتواء

 


تنويه

بعون الله راح انزل بارتين بارتين لين اوصل للبارت اللي بعدني مانزلته وهو البارت 15

واليوم بعون الله بنزل البارت3 و4

قراءة ممتعة ^^

 
 

 

عرض البوم صور اصــداء الحنين  
قديم 26-05-13, 12:27 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253733
المشاركات: 87
الجنس أنثى
معدل التقييم: اصــداء الحنين عضو على طريق الابداعاصــداء الحنين عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اصــداء الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اصــداء الحنين المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شفاه تطلب الارتواء

 




البارت 3



" شفاه تطلب الارتواء "




إننا عاشقون للموت لحد الثمالة في لحظات غضبنا, نهرب حين نجده مقبلا, نخاف منه يرعبنا بل انه يقتلنا خوفا قبل أن يلمسنا!.. علامة تعجب ونكران بلا تصديق لما يحدث .. بل مستحيل.. ذاك الصوت لا يمكن ان يكون هو بل هو انه يقترب ..انها تنطلق بعشوائية وتتخبط ولكنها سريعه قد تصيب اجسادنا.. اجسام خارجة من نافذتي السيارة الجانبية للابواب الخلفية وفي ايديهم مسدسات تنطلق من فوهاتها الرصاص واخر مخرجا رأسه من مقدمة الباب الامامي على اليمين من هؤلاء لما يلحقون بنا؟!! بل كيف سنتخلص منهم؟! ..اسئلة دارت في خلدهما وهما لا يستطيعان السيطرة على انفسهما ولا الصد لينظروا خلفهم بسبب الرصاص المتطاير بجهتهم

صرخ في صديقه ويكاد لونه ان يتخلى عنه:مروان راح يقتلونا سرع

مروان الذي لا يقل انفعالا عن فارس :شو اسوي

تكاد انفاسه ان تنتهي حين رأى طريقا فرعيا فصرخ مرددا:لف لف لـــف

لينظر خلفه ليلمحهم انهم لن يعتقوهم:مروان بعدهم ورانا

ليهويا للاسفل من شدة الرصاصة لقرب السيارة منهما ليرفعا رأسيهما لقد اخترقت الزجاج الخلفي ومرت من الزجاج الامامي ..كادت عروقه ان تخرج من رقبته ليصرخ :جلااااااب

ليزيغ بصره وهو يراه يستدير بالسيارة:مروان شو بتسوي ؟!!

انسلب عقله منه ليقول وهو يحرك السيارة للامام:والله ماخليهم

ليترجل احدهم من السيارة ويقف بثبات مباعد بين رجليه والمسدس بين كفية مستقيما غير مهتم بها وهي تتجة نحوه انها تقترب اكثر فأكثر فاطلق رصاصات مسدسه بااتجاه الاطارات..عدة طلقات متتالية جعلتها تخرج من الشارع متخذة طريقها فوق التراب وهما يحاولان ايقافها وهم خلفهم..


%



تهجرنا الكلمات حين نحتاجها لمواجهة موقف ما, ولكن مااصعب خروجها بل انها مستحيلة حين يكون ذاك الشخص احد ذوينا..الضيق يستصعب اعلان التحرر فهنا قد سُفهت مشاعري وانتُهكت حرية تفكيري واغتصبت ذاتي حيث اقف هنا في صالة منزلٍ يفترض به ان يكون يدفيني بحضنه ..هنا تلقيت إهانة من قريب وليس أي قريب إنه اخي هنا شعرت بذراعي ستتمزق بين يديه وهو يلفها خلف ظهري ويضغط .. متوجعة طالبة الرحمة وصوتي اختفى تحت الالم"عيسى حرام عليك بتكسر ايدي" وامي هناك تنظر ولا يهمها كل هذا ..لماذا؟.. فقط لأني قلت لا..فقط لاني عبرت عن رأيي..لم يكتفي بالسباب والشتم.. يشد على يدي وبيده الاخرى يضربني وأنا اتلوى بين يديه كـ سجادة يُنفض عنها الغبار ...بين الذكرى والذكرى هربت من الماضي على مركب الواقع على صوت امها التي دخلت تتوكأ على عصاها:لو ماييتي احسن

مجبورة ان اسكت حتى لا يطالني العقوق واتهم بالعصيان لأمي.. الحنق رغم عني اختلط بدماء قلبي فلتسامحني ياخالقي.. ابلع ريقي حتى لا اتهور فاتلفظ بما لا يليق فتكون النتيجة كسر اخر او الموت على يدهم

امها تكلمها وهي غارقة تحادث نفسها بلومهم:روحي تسامحي من اخوج وحبي راسه

ابت ابتسامتها السخارة تخرج في حضرة العبوس فتدارت في نفسها .. اقبله واتسامح منه وكأنني مذنبة اه ياأمي ليتك تنصفيني ليتك قلتي مهما كان هذا اخاك لكان وطأها ارحم مما قلتي

لتنهرها تلك العجوز بقوة فهي تراها تفكر:سمعتي شو قلتلج؟!!

لتمنعها يد امسكت بمأخرة رأسها وبدلا من أن ترد على امها أخرجت الأه:اااااه

وهو يجذب رأسها للوراء ناحيته:يوم امج تكلمج تردين عليها مب تتصمخين سمعتي

لتصرخ به متألمة من قبضته:راشد حرام عليك هدني

لتضيف تلك العجوز كلمات وكأنها فرصة أتتها لتطفيء مابقلبها:مسوية فيها زعلانه وسايرة عند عبدالرحمن من يومين وهي في بيته ولا كأنها عندها ام مريض تبا من يهتم فيها

لتتسع عيناها ويشد اكثر واجزم ان شعرها تقطع في قبضته ليردف:ياللي ماتستحين مخليه امي بروحها ورايحه عند عبدالرحمن_ليليح بصره لأخاه بغضب_ وانت ليش ماقلتلي انها عندك؟_لاذ عبدالرحمن بالصمت..ليعاود راشد الضغط على رأسها مهددا وهي تشهق بالبكاء تحاول بيدها السليمة التخلص منه_...هذي اخر مرة تسوين هالسواة ولو مهما استوى اتمين عند امي تخدمينها وتراعينها سمعتي؟

لتقل امه وكأنها اكتفت:خلها تولي ياراشد مابا منها شي اذا بغيت شي بسويه بروحي خلها تدلع على كبر

راشد الذي اجتاحه الغضب:لا والله يالغالية محد غيرها اللي بتراعيج وبتقوم فيج ..والله يانوير اذا نقص امي شي ولا زعلتيها او قصرتي في خدمتها قسم بالله بذبحج بايدي خلج تطلعين برا البيت بس..والحين ذلفي

ليدفعها بقوة لتتهادى مختفية من المكان تجر الوجع, والاه تختنق في حلقها ومرارة الاحساس اعتلت صدرها ودموعها تتدحرج بغزارة تشوش الرؤية امامها لا تدري كيف وصلت غرفتها لتدخل وتغلق الباب وليس في بالها الا انها تشعر بظلم اهلها..

%



حاصروهما ومنعوهما.. اثنان منهم ممسكان بــ فارس وأخران احدهما ممسكا بمروان مرجعا يداه الى الخلف والاخر امامه واضعا فوهة المسدس تحت ذقنه

تيم وهو يوجه كلامه بسخط:اتظن انك ستهرب لا ياصديقي فأنا تيم معروف عني بأني لا أرحم..

مروان الذي يزم شفتيه بضيق وذاك الذي خلفه يشد اكثر وتيم ربما يفعلها ويقتله:مالذي تريده الان؟

ليقرب وجهه من وجه مروان:ان اقتلك هل هذه صفقة جيدة ياصديقي

في هذه اللحظات مر شريط حياة فارس امام عيناه فقال وقد ارتعد خوفا تخرج الكلمات مرتعشة :ولكن نحن لم نؤذكم نحن هنا فقد للسياحة فدعونا نذهب

فلم يشعر سوى بمسدسين لامست فوهاتهما جانبي رأسه فصمت حتى لا يجره الحديث فيتهورون بقتله

مروان الذي احس بخوف فارس حتى وإن كان لا يستطيع تحريك رأسه نحوه:اسمع دعه يذهب فمشكلتك معي وهو ليس له شأن

تيم والنذالة تمشي في دمه:لا ستموتان انتما الاثنان معا ولا نقاش فيه

ليرد عليه مروان بغيض:وغد

ليطلق ضحكة مستفزة:ههههههههههههه وهذا ماعرف عني ياصديقي

لم يشعروا بمن حاصرهم الا بصوت الشرطي الات من خلف تيم:هذا انت ياتيم اينما توجد مشكلة في هذه المنطقة فأنت فيها لا ينفع معك حتى السجن.._وهو يضع المسدس في ظهر تيم_..انزل مسدسك ولا تضطرني لقتلك..

كاد يغمى على فارس قد كان قاب قوسين او ادنى من الموت تنفس بعمق وكأنه انعدم عنه الهواء لبرهة طويلة..فقد انتهى كل شي ولكن ملأهما الاستغراب وهم يرونهم يكبلانهما بالقيود ويذهبون بهما معهم...


%


اذوي مابين عشقي له وتعذيبه لي.. مهما ادار لي ظهره فهو حبيبي.. مهما قال سيظل فارس احلامي وكما اسميته زوجي المستقبلي!... من أجله وحده مستعدة للأعتصام وإعلان العصيان والاضراب.. ليس مهما دراستي ليس مهما احتياجي للطعام والشراب... فما يهمني هو.. هو فقط حتى وإن كان الثمن غضب والدي مني!..فلــ يعاقبني وإن اراد فليذبحني ولكن إلا حبيبي!. ..تقدمت من الصالة كان هناك جالساً بين يديه الجريدة يتنقل بين زوايا الاعمدة..مشت وقلبها وفكرها مع ابنتها..قالت وهي تقف على مسافة منه:البنت ماطلعت من حجرتها حتى الجامعة ماسارت

ايعقل انه غير مهتم اوليست هذه التي كان يمازحها قال ببرود اذهلها وعينه في الجريدة:باجر ترضا

اندهشت منه:انا ابا افهم انته ليش زعلتها؟!

قلب على صفحة اخرى قائلا:لو سألتيها كان بتقولج

تنهدت ومشت تقدمت من الكنب وجلست وهو على الكرسي:عيسى ليش ماتحدثها وتراضيها؟!

ليجيبها دون ان يرفع عينه عن اسفل خبر في الجريدة:بنتج اغلطت

انفعلت :انزين هي شو سوت؟

طوى الجريدة في هدوء ونظر إليها :بنتج مااحترمت نفسها ولا كأنها كانت تحدث ابوها..خليها تتأدب

وكــ محاولة لإقناعه:انزين هالمرة بس رمسها وانا عليي افهمها

ليضع الجرية فوق الطاولة وينهض واقفا:لا يامنيره وبنتج خليها عشان مرة ثانية تعرف حدودها

ليذهب تاركاً إياها في حيرة من امرها ...


%


العقاب هذا الشيء الوحيد والجواب المقنع لتلك المعاملة الجافة.. اولسنا ببشر نتحمل ونصبر ونخور فنضعف؟!..انهى عمله مع تلامذته ليعود لمكتبه متضايقا

ماإن انتهى الوقت حتى تذكر ماحدث دخل المكتب واعين بدر عليه ..مشى لمكتبه ورمى الملف وجلس مسح وجهه بكفيه واخرج تنهيدة تخبر عما في داخله من ضيق

بدر الذي احس به:كيف لقيت طلابك؟

لا يدري لماذا بانت ابتسامة تهكم وسخرية على شفاهه:تمام..

الوضع ليس طبيعيا هذا ماهو واضح له:كنت انا بستلم المهمة بس عمك رفض واصر انك انت اللي تقوم بها..كان معصب .._باستغراب ممزوج بفضول_ بصراحة اول مرة اشوفه بهالشكل

لينظر إليه بتفكير ممزوج بالضيق:الانسان مايخلا

تأكد ان هنالك شيء ولكن طارق يود اخفاءه:صح معاك حق..انزين ليش ماتسير البيت وترتاح

قال وهو يفتح الملف الذي امامه:بسير عقب شوي..

لم يرد بدر استكمال الحوار فكما هو واضح في اجابات طارق المختصرة انه لا يرغب في الكلام فصمت..


%


ياله من شعور غريب حين نمضي فنجد انفسنا في مواقف وامام احداث نتفاجأ بها فلماذ ولما كل ذلك حدث!..كنت اسمعها وهي تتحدث إلى الموظفة وعيني وقعت على بلوزة جميلة باللون البطيخي لم تكن باكمام وعليها بعض النقوش الهادئة وتخيلتها على ضي وسيناسبها جينز باللون الغامق او برمودا..لم انتبه انها انتهت الا عندما قالت مبدية اعجابها:وايد حلوة

التفتت اماني مبتسمة:تسلمين..

ابتسمت ظبية فرفقة اماني تعد شيء جميل لها:بتطلع حلوة عليج

لتبتسم لها موضحة:مب لي لأختي

كل حرف تنطقه يُكوِنْ سؤال في عقل ظبية:حلو...هي شو اسمها؟

تبلد التفكير وانخرس والعيون تذوب خلف الارتباك لتنطق ولا تدري لماذا كان هو الجواب:منى!

لتنبثق ابتسامة جميلة على ثغر ظبية فهي لا تعلم تلك الطلاسم التي تتحدث بها اماني ولكنها تأخذ الامور بعفوية:الله اماني ومنى اساميكم رووعه الله يخليكم لبعض

ابتسامة ساخرة رفضت الظهور على ثغر اماني :ويخليج

مدت ظبية يدها واخذت البلوزة قائلة:يالله خلينا نحاسب ولا بتاخذين شي ثاني؟

اماني وشعور مضطرب بداخلها ربما خوف مما قد تصل إليه ظبية:هيه باخذ بنطلون يناسب البلوزة

ظبية:عيل عقب مانخلص بنسير نتغدا بديت احس باليوع يعني اذا سمعتي صوت تراه بطني فطنشي

رغم حذرها منها الا انها ادخلت التسلية الى قلبها:هههههه..

ظبية وهي تجاريها في الضحك:هههههه هيه عيل شو عن يشردون الناس اذا سمعو صوته..

نشعر بالسكون حين تمر علينا ذكرى وليدة من موقف جرى الان ولكنها حدثت في وقت وموقف مغاير

...:وينها اختج؟

...:قالت يايه ورايي بس بتشتري شي وبتي

لتفاجأهما بقدومها وبائن من انفاسها المتعثرة انها كانت مسرعة الخطى:انا ييت

..:تراني ميت يوع وفيه عش عصافير يناقزون فبطني..

..:عيل نسير مطعم

..:لا مابنسير مطعم بنسير البيت اكيد امكم مسويه لنا اكل

نظرتا لبعضهما واطلقتا ضحكة:ههههههههه

ليتحرك كف ظبية امام وجها وصوتها:هاي وين سرحتي؟!!

تنهدت:لا ماشي

ظبية:عيل يالله بسرعة خلينا نسير ناكل

ضحكت : ههههه...اوكي


%


غاضبة تشعر بانه مهموم ويعاني لتكلم زوجها تعاتبه تنبهه ان هذا ابنه

كانت تكلمه وهو لا يبان على وجهه شي:حرام عليكم يا سالم تسوون في طارق جذا..هو شو سوى؟!.. بس عشان ماراح الدوام قومت انت واخوك الدنيا عليه

ليرد عليها بجفاف:محد سواله شي

بدأت تتهكم وكيف لها الا تفعل فذاك ابنها:لا ماسويتو شي..الولد صارله ثلاثة ايام مايا البيت

ليرد عليها ببرود :الولد بخير ومافيه شي لا تكبرين السالفه ياوضحه..بعدين عمه مكلفنه بشغل ..

بإنفعال:أي شغل اللي يخليه يسوي وياه جيه؟

نهرها بعبوس:قلتلج الولد مافيه شي.._ليقطع عليه صوت موبايله ليخرجه من جيبه وينظر لشاشته تم يجيب_..هلا راشد..._ليقف وهي تراقبه_ان شاالله الحين ياينكم فمان الله

اغلق الهاتف وقالت متسائلة:شو يبا اخوك عن تكونون ناويين ع الولد؟!!!

نظر اليها مستغربا فقد كبر وصار شابا ومازالت تخاف عليه:الموضوع ماله خص بولدج اكيد راشد يباني عشان ذيج السالفة

ضمت حاجبيها معا مستغربة:أي سالفة؟!!

ليجيبها خاتما الحديث ومغادرا المكان:ورث عذايب..

استفهام ارتسم على محياها مابال هذه العائلة وكأن قلوبهم في قوالب تتشكل حسب عقولهم


%



مخطئون ..حمقى..جاهلون عبارات تتلوها السنتنا و توبخنا بها عقولنا , حين ندرك مقدار غباءنا في عدم تقدير الأمور!...تمشي متثاقلة تلك الدقائق والوقت كذلك وكأنهم متفقون ..والزرين المثلثين في جهاز التحكم يتحرك عليهما ابهامها وهي تقلب في تلك القنوات الفضائية بملل حتى يأتيها ذاك الصوت .. باب فتح واغلق بقوة فتراها مقبلة عابسة بل تكاد تجزم انها على وشك الانفجار لم تعرها انتباها وعينا ضي تحمل الاستغراب رمت الاغراض على الكنب بغضب ومضت ..لتليح ضي رأسها متسائلة:شبلاج؟!!

فيأتيها صوتها الغاضب من المطبخ:سكتي عني

بالفعل هي على وشك ان ترتكب جريمة فتعلق:لمحت في شفتيها طيف مقبرتي

لترد عليها بعنف:تروي الحكايات ان ضي غبية.._وتردف توبخ نفسها وتلومها بصوت يشعرك انه سيبكي_وانا اغبى منها سمعت كلامها..

وضعت جهاز التحكم من يدها فوضع شقيقتها الغاضب اثار فضولها وذهبت لتراها واضعة يديها في جيوب بنطالها الجينز..تسندت بذراعها على عارضة الباب تنظر إلى تلك الملامح المتكهربة:شو صار؟!!

وضعت كأس الماء بعشوائية وغضب لا يهمها اين سيستقر فـ جماح الغضب تستعر وهي تنظر اليها بحدة رافعة سبابتها تحركها بتهديد:ضي قسم بالله مب فايقتلج واصلة حدي منج

دخلت تسحب قدميها فهي مستنكرة كل هذا الانفعال:انزين شو صار؟

لربما في هذه الثانية يتملكها التهور من شدة العصبية:ماصار شي..وانا مالي خلق اتحدث خوزي عن دربي

لتلتفت عليها وهي تسوق الخطى لخارج المطبخ وضي تنظر بتسائل وتعجب..


%


ليس مهما ماذا ليس مهما ذاك.. المهم هو نحن وما سنجنيه حتى وان كان المستفيد الحقيقي لا يعلم بالامر!..بعد اتصاله فيه وصل للفيلا ودخل لمجلس الرجال كان راشد وامه وعبدالرحمن الموجودين..القى السلام واتجه مباشرة وانحنى على رأسه امه مقبلا ثم سلم على شقيقيه وجلس بجانب امه

راشد بعد ان اكتمل مجلسهم بالحاضرين قال موجها كلامه لسالم:شو سويت في موضوع ميراث عذايب؟

سالم رغم تحفظه ع الامر الذي له فيه وجهة نظر مغايره الا انه لا يستطيع ان يكسر كلمة اخيه وامه فقال مجاوبا:كلمت عمه وقال ان ابوه مسافر ويوم يرجع بيتفاهم وياه وخوان المرحوم مايقدرون يتصرفون من دون ابوهم

بخيته:نحن بس نبا حق البنت وبس ولا لنا شغل فيهم

راشد:هو ماخبرك متى بيرد من السفر؟

سالم:الاسبوع الياي

راشد:عيل الاسبوع الياي تعاودهم وهالمره تتكلم مع ابو المرحوم بنفسه ..

سالم:ان شاء الله

احبت ان تنتقل لموضوع مغاير:ميراث عذايب وانتهينا منه _نظرت لراشد_بس فيه شي ثاني اباه منك ياراشد

ناظرها مستفهما:خير ياام راشد امري؟

بخيته بحزم:راكان مااباه يسلم عليي

ليعلو محياه الاستغراب وسالم الضيق اما عبدالرحمن فملتزم الصمت:خبريني شو سوى وانا اادبه واخليه يتسامح منج

بنظرة قاسية وصوت عنيف:مااباه يقرب مني ياراشد خله بعيد عني ماابا اشوفه او اسمع حسه

سالم الذي احب التدخل:امايه...

لياقطعه صوتها الغاضب ناظرة له بحزم :لا تقول شي.._لتنظر لراشد_..سمعتني ياراشد هالولد ماابا اشوفه

خاف ان يرتفع ضغطها:ان شاء الله ولا يهمج اللي تبينه بيصير

سالم الذي ناظر اخاه وهو يسمعه يطمأنها ويعدها ولكن ماذا بيد سالم ان يفعل غير انه في هذه اللحظة حرك رأسه يمنة ويسره والتزم الصمت مرغما..

%


مرت دقائق تُـخيلَ إليك بأنها ساعات وهو جالس يناظر المصتفين امامه مقيدين وخلفهم الحارس منعا للأشتباك بعينان تكاد تحرقهم وعيناه اكثر تركيزا على مروان وفارس لينهض بعدها وينسحب امام انظارهم مستغربون من تصرفه وجال في فكرهم عما ينوي عليه فقد انهى التحقيق معهم فإما الافراج او السجن ..دخل الى الغرفة الاخرى وهي غرفة التحقيق بزجاجها العازل للصوت فمن بالخارج يرا من في الداخل والعكس صحيح.. كان يتهادى في مكانه يتحدث في هاتفه النقال بلكنته الاسترالية الواضحة حتى وإن كان في هذه الاثناء يتحدث بالأنجليزيةمع الطرف الاخر:اجل اجل أنا متأكد..كما قلت لك ..حسناً اوكي..

انهى المكالمة وخرج..مضى الوقت واخذهم الحراس ماعدا مروان وفارس امام استغرابهما ولا يخفيان ان الرعب دب في نفسيهما ليعود المحقق ويجلس..فتح الملف ..وانتقلت نظراتهما لبعض متسائلين


حتى ينطق مروان الذي مل من الوضع:متى سنخرج؟


رفع المحقق راسه ناظرا له :ستبقيان هنا ...


حتى يقاطعه فارس مدافعا:لكن نحن لم نفعل شيئا فلما تسجنوننا؟!!!


اغلق الملف الذي امامه واردف بحزم:ستبقيان هنا ولن تخرجا الا على المطار ومنه لبلدكم وحتى ذاك الوقت لا اريد ان اسمع شيئا


اخذوهما للزنزانة اغلق عليهم الباب وفارس كان حانقا على ماحدث وعلى رحلتهم التي انتهت بهم في احد اقسام الشرطة اما مروان فكان صامتا اتجه بصمت وجلس قرب الجدار


فارس وهو يحمله وضعهم الحالي وهو واقفا ناقما:يوم قلتلك مانبا مشاكل شوف اخرة تهورك


مروان وان كان لا يقل عنه انزعاجا:انت شفت بعينك كنا فحالنا وهم اللي يو يتشاطرون علينا ومب مشكلتي اذا هم ماعيبهم الوضع ولا انا اللي قلتلهم الحقونا انا سمعت كلامك وخليتهم يولون بس هم اللي ناويين على الشر


حتى يلتفتا لباب الزنزانه الذي فُتح ..وقعت نظراتهما على مايحمل


الحارس وهو واقف عند الباب :هذا لكما


تقدم فارس واخذ الكرتون:ماهذا؟


ناوله اياه وخرج تحت استغراب فارس الذي زاد ماإن رأى ما يحويه..وعينه على مايحتوي مشى إلى مروان الذي لم يتحرك من مكانه ووضع الكرتون امامه :شوف..في ذمتك هذا اكل مساجين؟!!..من وين ياهم الكرم الحاتمي؟!!..هههه الا اذا فيهم عرج عرب


مروان الذي استعاد مزاجه قال مازحا:راضعين من يدتك مثلا هههههههه...بس تصدق ورب العزة شهوني عيال الكلب


فارس وهو يراه يمد يده نهره خوفا:شو بتسوي؟!!


مروان بتهكم:بكل بعد شو بسوي.؟


فارس بخوف:لا حبيبي عن يكون الاكل مسموم انا من شفت المحقق ونظراته واسلوبه ويانا وانا فيني خوف وشك والحين هذا الاكل بروحه ييب الشك واذا تبا تموت موت بروحك انا مابا


رد مروان ساخرا:هاهااااي اذا مت انا الحين بيشقلبونك ورايي فكل وموت بكرامة احسنلك


فارس الذي خاف فــ مروان محق اذا الاكل مسموم فاكيد يريدون قتلهم هم الاثنين وبما انه في كل الحالات ميت مد يده ليشارك مروان في الاكل..


%


منحنية تتلوه بخشوع تشعر بأنه يسليها ويصبرها بدأ يتمكن من قلبها يرسخ في عقلها يزيد إيمانها تحس بوهجه يضيء داخلها تشعر بحلاوته وهي تستطعم حروفه على لسانها لن يصل بها إلى الكمال ولكن جاء عن المصطفى عليه الصلاة والسلام "كونوا ربانيين" وهي من لحظة حدادها ختمته عدة مرات لا تذكرها ولكنها كانت كفيله لمعرفة اياته حتى وإن لم تفتحه وبأي سورة تلك الاية..


كانت تتلو قوله تعالى


إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواوَعَمِلُواالصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتُ النَّعِيمِ (8) خَالِدِينَ فِيهَا وَعْدَاللَّهِ حَقًّاوَهُوَالْعَزِيزُالْحَكِيمُ (9) خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِعَمَدٍ تَرَوْنَهَاوَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَبِكُمْ وَبَثَّ فِيهَامِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَامِنَ السَّمَاءِمَاءًفَأَنْبَتْنَا فِيهَامِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (10) هَذَاخَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَاخَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (11) وَلَقَدْآتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَأَنِ اشْكُرْلِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْفَإِنَّمَايَشْكُرُلِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَفَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (12) وَإِذْقَالَلُقْمَانُلِابْنِهِوَهُوَيَعِظُهُيَابُنَيَّلَاتُشْ رِكْبِاللَّهِإِنَّالشِّرْكَلَظُلْمٌعَظِيمٌ (13)

ولكن تحجرج الصوت وتهدج وهي تصل إلى قوله

وَوَصَّيْنَاالْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًاعَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْلِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَالَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَاوَصَاحِبْهُمَافِي الدُّنْيَامَعْرُوفًاوَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَاكُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (15)


الفرح ينتحب والشوق معلن العصيان اشتاق لهم لهمسهم لكلماتهم لمجالستهم اااه ياأمي اين انتي تعالي ادفنيني في حضنك البرد يلتحف روحي قبل الجسد ارضعيني من حنان قلبك واروي ضمأي بكلمات شفاهك امااه .. اماااه اقتربي مني فأنا احتاجك الان اشعر باليتم اكثر عن قبل اشعر بوحشة تلفني تقتلني تبكيني تجمعني فتبعثرني..ابي مشتاقة اليك احتاج ليدك اتشبث بها تحميني وتحرسني وترعاني ..اشتقت اليكما اين انتم...لتنساب الدموع وينحني الرأس على المصحف والدموع تركض تتسابق قافزة من مقلتيها ...


%



نقطة ضعفه انها مدللته مهما اظهر من قوته الا انها لا تلبث الا ان تلين..مازالت غاضبة منه فما يضايق طارق يمسها دخل فرأها في سريرها اتجه نحوها وجلس على طرف السرير ظهرها نحوه ووجهها للجهة المقابلة تنهد وقال في هدوء:حوراء المفروض اخليج ولا ارمسج لين تعرفين غلطج بس مشكلتي اني مااقدر على زعلج انتي غالية عليي


ليراها ترفع جسمها وتجلس وتنظر إليه والعتب واضحا عليها:بس انته صرخت عليي اول مرة تسوي ويايي جيه


ليرد لها عتبها بعتب مماثل:انتي ماكنتي دارية باللي سويتيه..دخلتي عليي من غير استئذان وصرختي عليي ولا احترمتي اني ابوج


وكأنها احست لتوها لغلطها عضت شفتيها شعور بالخجل فاردفت:انزين باباتي إذا طلبت منك شي بتسويه حقي؟


عيسى وهو يشعر بانها لانت وهو الذي خشي ان يطول غضبها منه:اكيد بس قولي شو تبين


قالت وهي تريد ان تسمع تأكيده على كلامه:أي شي اطلبه؟


قال مؤكداً:اكيد


ولربما ارادت تأكيد اكثر:وعد


لا يريد اغضابها فهو لم يتحمل المرة الفائتة فكيف له بمرة اخرى:وعد


بدأت تدخل اصابع كفيها ببعضهم وتبادل بينهم بحركات طفولية وقالت وعينها تتصرف يخجل:تعتذر لطارق..



انتهى




قراءة ممتعة^^




مع تحياتي



اصداء الحنين

 
 

 

عرض البوم صور اصــداء الحنين  
قديم 26-05-13, 12:44 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253733
المشاركات: 87
الجنس أنثى
معدل التقييم: اصــداء الحنين عضو على طريق الابداعاصــداء الحنين عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اصــداء الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اصــداء الحنين المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شفاه تطلب الارتواء

 



الــــبــــارتـــــ4



"شفاه تطلب الارتواء"




نقطة ضعفه انها مدللته مهما اظهر من قوته الا انها لا تلبث الا ان تلين..مازالت غاضبة منه فما يضايق طارق يمسها دخل فرأها في سريرها اتجه نحوها وجلس على طرف السرير ظهرها نحوه ووجهها للجهة المقابلة تنهد وقال في هدوء:حوراء المفروض اخليج ولا ارمسج لين تعرفين غلطج بس مشكلتي اني مااقدر على زعلج انتي غالية عليي

ليراها ترفع جسمها وتجلس وتنظر إليه والعتب واضحا عليها:بس انته صرخت عليي اول مرة تسوي ويايي جيه

ليرد لها عتبها بعتب مماثل:انتي ماكنتي دارية باللي سويتيه؟..دخلتي عليي من غير استئذان وصرختي عليي ولا احترمتي اني ابوج

وكأنها احست لتوها لغلطها عضت شفتيها شعور بالخجل فاردفت:انزين باباتي إذا طلبت منك شي بتسويه حقي؟

عيسى وهو يشعر بانها لانت وهو الذي خشي ان يطول غضبها منه:اكيد بس قولي شو تبين

قالت وهي تريد ان تسمع تأكيده على كلامه:أي شي اطلبه؟

قال مؤكداً:اكيد

ولربما ارادت تأكيد اكثر:وعد

لا يريد اغضابها فهو لم يتحمل المرة الفائتة فكيف له بمرة اخرى:وعد

بدأت تدخل اصابع كفيها ببعضهم وتبادل بينهم بحركات طفولية وقالت وعينها تتصرف يخجل:تعتذر لطارق

بيده ان يعنفها يضربها ولكن فضل استخدام التكنيك معها ناظرها بهدوء رغم انه في داخله بمقدوره اظهار العكس ليقف فأحست بالخوف من بروده عكس حرارة الفزع بداخلها

ليقول لها بنظرة حارقة وصوت هاديء حازم:اذا جذا فــ طارق انسيه

لتنزل كلمته كــ صاعقة شلت حركتها لتهيج نار الغصة ويشتعل لهيبها رأها خائفة قلقة فزاد من نارها:واذا بغى يخطب بنفسي بسير وبخطبله وانتي خلج لين اييج نصيبج..وخلج زعلانة لين تشبعين سمعتي

لتبدأ انفاسها ترتفع شيئا فشيئا وتهيج نفسها ويبدأ تفكيرها يتشوش وعيناها تدور كــ عقربي الساعة من غير استقرار فهناك عاصفة اجتاحت كيانها وكلمات والدها تزيد من اضطرابها لتبدا نوبة الهجيان الحقيقي بالصراخ والجنون "لاااا...محد راح ياخذه مني طارق حقي حقي بروحـــــــــــــــــي.."وتنهض بجنون ترمي كل ماتلقفه يداها تنفش شعرها لا تستطيع السيطرة على نفسها "لاااا ..كذابين ..كذابيين..تسمعوووووون.. طارق يحبني يحبني _ الانفاس تختنق والشهقات ترتفع وتنخفض تسد مجرى التنفس _...لااااا طارق حقي بروحي ..هو مابيخليني .." صوتها وصل لأمها التي دخلت ومعها االخادمة يحاولان تهدأتها ولكن عبث فجنونها تحكم بها_تحاول الافلات من هما _..خلوني خلونيي بها لتصرخ امها"احمد ..احمــــــد.."..ليدخل مسرعا فقد سمع صوتها فعرف انها احدى نوباتها ولا بد له من احضار الابرة وضع الابرة على الكوميدينا ليسرع ويمسك بها وهي تصرخ.._اااااااااه....هدوني هدونييي..

احمد الذي يحاول السيطره عليها وهي مع عدم ثباتها وجهت له الضربات:حوراء بس

وضعها على السرير وثبتها وهي تصرخ وتتشنج.._مابا ماباااا.._ ليصرخ على امه:امايه اعطيني الابرة بسرعة

وبعد ان حقنها بتدأت تهدأ وهو مازال مثبتا اياه..حتى يتنفس بهدوء عندما استرخت ونامت خف من ضغطه عليها ليلتفت على امه :شو اللي صار؟

منيرة وهي لا علم لها:شدراني

احمد وهو يقف وينظر الى الفوضى التي احدثتها:اكيد مابتسوي جذا الا اذا حد قالها شي

منيرة وهي مستغربة:هي ماكان فيها شي..مادري شو بلاها

ليمسح على شعره مرجعا اياه للوراء:امايه انتبهي لها

لترمقه بنظرة فكلامه اشعرها بالاتهام:شو طالع بايدي؟.. مافيني اجابلها اربع وعشرين ساعة

لينبهها لامر تحاول تجاهله:امايه انتي تعرفين ان حوراء...

لتصرخ في وجهه نافية:اختك مافيها شي..ولا بس تبا تسوي فيها دكتور...باين من كثر ماتيلس ويا ميانينك ...نسيت ان هذي اختك

ليرد عليها:لا مانسيت ولا بنسى بس انتبهي لها عن تسوي بعمرها شي

لتفجر غضبها بعد ذهابه في الخادمة طالبة منها ترتيب المكان وتنظيفه


$


شعور الفوضوية رغم تزاحم الافكار في روحي الخاوية.. ولا ادري لما هي هكذا.. اريد استعادة نفسي التائهة خلف كثبان الخوف وانهزامية المواجهة... لماذا اراني خجلى امام مراة نفسي؟ لم اكن انا تلك الفتاة التي عليها الان ....لترفع رأسها المنحني المطوق بيديها ناظرة لأنعاكس وجهها في المراة..نظراتها لنفسها متعمقة في الانعكاس تناجيها بلما ليجيبها الصمت... اماني وهي تتذكر الساعات الآفلة ساعات رغم استمتاعها بها الا انها خافت في لحظة من لحظاتها لتنساق هاربة من السؤال الذي طرحته عليها ظبية وهي معها في السيارة والسائق في الامام يتحرك مع السيارة بانصياع تام وكأنه جزء منها ظبية :وين بيتكم عشان اوصلج ؟

اماني وكأختيار السهل للاجابة الاصعب في لحظة الكذب المباح:مابسير البيت وصليني الصالون

رغم حيرتها ولكن لا خيار غيره :بس بعده وقت ليش بتسيرين من الحين؟!!!

لربما اعدت نفسها أو أنه وليد اللحظة الحرجة كان جوابها:اعرف بس عندي شغل طلبته مني راعية الصالون وقلتلها بيي من وقت

لتصمت ظبية احتراما لكلامها لتعطي أوامرها للسائق بالذهاب إلى الصالون

تعرف ان تعنيفها لضي ليس عدلا ولكن كان المتنفس الوحيد أمامها

...ضي التي كتمت الضيق من اسلوب شقيقتها اللا مفهوم ..لتجلس في غرفتها فاتحة البوم الصور تحرك اصابع كفها على تلك اللحظات المخلدة في الصور...لتنظر ...في ذلك اليوم الشتوي من شهر اذار النمساوي كانت مشاعرنا كفيلة على ان تتغلب بدفئها على برودة جبال الالب وثلوجها كم عشقت جنوننا ذاك اليوم لأقول لولدي وهو يساعد اختي حتى تثبت على لوح التزلج وعدستا عيني تدور في المكان ليخرج ذاك البخار من اعماقي حين قلت وقد مللت الوقوف:داد شرايك اسبقكم وتلحقوني؟

ليرمقني بتلك العينان اللتان اذوب فيهما بعشق مباح بلونهما الداكن وحدقاتهما كعيناي حر حادتا النظر:صبري.. خلصنا ..يالله مستعدات؟

لتبان على ثغرينا ابتسامتان بمعنى نعم..

كم عشقت ذاك اليوم رغم حداثة علمي بالتزلج ولكن والدي يجعل منه شيئا ممتعا ..اتذكر ابتسامته وهو يقف قبالتنا على مسافة ينتظر وصولنا ..حتى تمر بجوارنا انثى متجهة نحوه لتصرخ اختي فيني"هذي الحلوة مب امي؟!!"..لتبتسم لنا وهي تقف بقربه لأسألها مندهشة"ماماتي تعرفين تزلجين" يالجمال تلك القهقة تشبه عذوبة اللحن الجميل للتتأبط ذراع والدي قائلة"هههه هيه اعرف حتى قبل ماأيبكم"..كان يوما تشتهي النفس رجوعه ..نتراشق كرات الثلج انا واختي وامي وابي يجلسان على الكرسي الخشبي ينظران الينا ولربما يذكران كلام العشق لأتفاجأ بأبي يأخذ من الثلثج وينثره فوقي ونبدأ معه كل منا يرشق الاخر ..لنكمله برجل الثلج الذي بنيناه ونأخذ صورة تذكارية معه ابي عن يساره وامي عن يمينه وانا واختي امامه واحد المارة امسك بالكاميرا والتقط صورة

وهي تحرك بكفها على الصورة تحاول تتغلب على عبراتها لتردد بهمس قاتل كــ فحيح الافعى بنبرة قهر وقوة وعينها على والدها:وعدتك ماراح اصيح..ماراح اصيح..ضي عيونك ماراح تصيح

لتلف بصرها ناحية الباب عند سماع صوت اماني:ضي

لتغلقه وتليح رأسها تبين لأماني انها غاضبة منها ..لتتقدم اماني وتراه مستغربة :البوم الصور!!! عبالي ضاع ..انــ.._ليقطع عليها ملامح اختها فأيقنت انها مستاءة منها..حركت شفتيها على جانب باستياء مما قالته لها...لتجلس بقربها_..ضي حبيبتي اعرف كنت قاسية وياج..وتصرفت بأسلوب مب حلو...ضي انا مادري شو بلاني حاسة اني مب انا خايفة.. قلقانة.._لتنظر إليها وتراها ساكنة لتكمل بعد تنهيدة.._..احس اني مشوشة ولا عارفة شو ابا ولا وين بوصل كل شي ماشي بالعكس وغلط ..انا مب مرتاحة..._لتعاود النظر ناحيتها وضي لم تتحرك_..ضي سامحيني نحن مالنا غير بعض نتحمل بعض نفهم بعض _تضع كفها على كتف ضي_..ضي سامحيني ارجوج كفايه اللي فيني .._وهي تقف قبلت رأس ضي_..أنا اسفة..

لم تجد جوابا فقررت الانسحاب ولتوها تصل للباب فإذا بصوت ضي وقت الاحت رأسها قبل خروج اماني مستوقفة اياها:لحظة

لتنظر لها اماني ويدها على عارضة الباب ..لتضع ضي الالبوم من يدها وتقف متجهة لها وعيناهما تنظران لبعض..استدارت اماني وهي تترقب ماعساها تريد لتقف امامها ومن ثم اقتربت ضي ترتمي في حضن شقيقتها..لتبكي اماني وتقبل ضي قائلة:احبج ياضي..احبج والله يخليج لي..


$


وهو يصل إلى الصالة سمعها تتحدث في الهاتف وواضحا عليها السعادة انهت المكالمة في اللحظة التي وصل فيها ...

طرفة وهي تنظر له وهو يجلس:لو قدمت شوي كان رمستها

ليعقد حاجبيه مستغربا:من؟!!

طرفة وابتسامة الفرح على وجهها:مها ..توني كنت ارمسها فديتها الله يسعدها يارب

عبدالرحمن:اخبارها ويا عادل ان شاء الله مرتاحين

طرفه:الحمدلله هي وعادل مرتاحين وتقول ماناقصنهم شي

ليبتسم على امر قد تذكره:تذكرين يوم قلتيلي انها ماتباه ولا تبا تعرس

لتنغزة بذكرى اخرى:هيه ياعبدالرحمن اتذكر وتذكر انت شو قلتلي ..قلتلي ترا مالها راي وعمومتها مابيسكتون والله يوم قلتلي هالكلام اني ماقدرت ارقد مابا بنتي تزوج غصب عنها..بس الحمدلله انها مرتاحة ويا عادل ولا ناقصنها شي وهذا عندي بالدنيا كلها

عبدالرحمن:الله يهدي النفوس..تعرفين مااقدر اطلع من شور اخواني

لتردف بقولها:هيه مثل نوره...

ليشتعل غيظا ويصرخ فيها:لا تيبين هالسيرة على لسانج ياطرفه..

لتنفعل بدورها:وانا شو قلت عشان تعصب عليي

ليقف ويكاد يحترق:انتي تعرفين شو قلتي...فحاسبي على كلامج وثمنيه قبل ماتقولينه

تركها وهي لم يعجبها ماقال لتردف بهمس:اعوذ بالله من شركم ..اعوذ بالله


$


طرقات خفيفة على باب غرفتها وهي مستلقية على سريرها وواضح انها غفت من دون ارادتها ..لتنهض وهي تمسح عيناها وتتجه للباب وتلك مازالت تنادي بأسمها"عذايب..عذايب ..فتحي الباب..عذايب"..لتفتحه

وضحى وهي تراها بحالتها تلك:شو كنتي راقدة؟!!

مازال صوتها يملأه النوم :غفيت وماحسيت على عمري

وضحى وقد تفهمت الامر:انزين ..اسمعي تغسلي وتعالي حجرتي خالج يباج

عذايب ووجها المرهق من النوم وزاده العبوس:ليش؟

وضحى:انتي تعالي وبتعرفين

عذايب بتساؤل:انزين محد هنا؟

وضحى بتأكيد:لا محد..لا تتأخرين

عذايب مستنكرة الامر:ان شاء الله

لتغلق الباب ..وتعود وضحه لغرفتها حيث يجلس زوجها..دخلت فسألها:ها وينها؟

وضحه وهي تقترب وتستعد للجلوس:الحين يايه

سالم:لو رحتلها حجرتها مب احسن

وضحه:ياسالم البنت ماتطلع من حجرتها خلها تتنفس شوي..._فإذا بطرق على الباب فتنهض وضحه واقفة وتتجه لفتحه ..وكانت عذايب_..دخلي

عذايب وهي ترى خالها امامها :السلام عليكم

سالم:وعليكم السلام ..تعالي

لتمشي وتجلس حيث كانت تجلس وضحه ووضحه واقفة..سالم وهو يقرب منها المال:اخذي هالفلوس

لترد بدهشة:شو هذا؟!!

سالم:هذا حقج من الورث

عذايب وقد استكرهت الامر:بس انا ماباشي ياخالي..انا متنازله عن حقي

تنهد واردف موضحا لها:عذايب هالفلوس الحين لج

عذايب:انت قلتها بنفسك.._لتقف_..حقي..وانا متنازله عنه رجعه لهم او تصدق عنه

سالم:انا بخلي هالفلوس عندي بخليهم لج متى مابغيتيهم تعالي واخذيهم

قالت قبل ان تغادر:وانا مب محتايتنهم..عن اذنكم..

لتخرج وعيونهم ترقبها حتى تدارت خلف الباب لتردف وضحه وهي تجلس:لا حول ولا قوة الا بالله...وشو بتسوي ياسالم بتخبر اخوك؟

سالم:لا مابخبر حد والفلوس بيتمن عندي ..وضحه مااباج تقولين لحد عنهن

وضحه:ان شاء الله


$


نزل مروان من الطابق الثاني وابتسم حين وصل للصالة وهو يراها مندمجة في الايبات فمشى بهدوء ولم تشعر به ندى حتى حينما انحنى مقتربا من اذنها مصدرا صوتا قائلا:بو

لتصرخ فزعة:اااه الله ياخذك روعتني

ليطلق ضحكة عالية:ههههههههههههههههههههههههههه.._ليقفز من فوق الكنب ويجلس بقربها وهي مازالت تهديء من روعها _..شو كنتي تسوين؟

لتجيبه بسخط :مايخصك

مروان وهو يمثل العصبية وهو يمد يده اخذا علبة المحارم:الا يخصني قولي_يرفع العلبة مهددا_ عن اهفج بكف يطير راسج

ندى وقد خافت بالفعل:كنت اقرا رواية

مروان :انتي ماتشبعين من الروايات؟ ..سوي شي يديد هوايات طبخ سوي شي _صمت باحثا عن شيء يضيفه_تصيعي ويا ربيعاتج

لتفتح عيناها وفهمها باندهاش:اول مرة اشوف واحد يقول لأخته تصيعي

ليطلق ضحكة:هههههههههههههههههههههههههههه ادريبج عنز ماتسوينها لو غدور يمكن

ندى واغاظها قوله:ياسلااام وليش عاد غدور يمكن وانا لا؟

مروان:غدور فيها شوية شيطنه مب مثلج انتي تخافين حتى من شعرج اذا لامس فجأة خدج

لتفتح عيناها مندهشة:خيييبه عاد مب لهدرجة.. _لتردف بدلع يليق بها_بس عشان انا مؤدبة

مروان:ههههههههههههههاااااي يعني غدور مب مؤدبة؟ .._لف رأسه يناديها_..غديييير...غدوووور

ندى التي انزعت من صوته العالي:بـــــــــــس..هي اصلا مابتسمعك راقدة...

نظر اليها بنغزة من عينيه:راقدة ولا تخافينها اتي واخبرها عنج؟

لتشهق مستنكرة كلامه:هييي انا ماقلت شي..اصلا هي مابتصدقك

مرون وهو يحاول اخافتها:لاااا بنشوف ياندوي

ندى وبنبرة استعطاف:مروان حرام عليك والله ماقلت شي

مروان الذي اضحكه موقفها:ههههههههههههههههههه والله انج تحفه بسرعة ينضحك عليج...انزين راكان بعده مايا؟

ندى:لا شفته والمغرب يأذن وهو طالع ولين الحين مارد

وهو يضحك:والله هالعييز مسويتله رعب ههههههههههههه

تسألت بجدية:انزين هي ليش ماتحبه؟

مروان:تخافه يغتصبها هههههههههههههههههههههههههههه

عبست متضايقة من كلامه:مروان حدك سخيف اوف

مروان:شو اسويلج سؤالج بروحه غبي ..شدراني ليش تكرهه

فإذا بصوت ملقي تحية المساء:مساء الخير

لينظرا لصاحب الصوت:مساء النور

راكان وهو ينظر لمروان:الحمدلله على السلامه

مروان بابتسامة:الله يسلمك

ندى التي رأت في مجيء راكان خلاصها:راكان تعال وفكني منه تراه اذاني

وهو يضربها بخفه على راسها بالعلبة: بس جب

وضعت كفها مكان الضربة:اااي راسي

مروان وهو ينظر لراكان:هيه صح ماخبرتكم كنت محبوس

شدتهم جملتة مندهشين منها..لتقول ندى بانفعال وعينها عليه:مروان عن الخرط(الخرط=المبالغة في الكلام\او الكذب)

ليرد عليها مؤكداً:والله مااكذب

لتنظر لراكان الذي لا يختلف عنها فمروان واضح عليه الصدق رغم انه معروف بمزحه ..ليسأله راكان:فهمنا كيف؟!!!

مروان:كنت انا وربيعي سايرين لوس انجلس كنا في حالنا ويو عندنا عصابة شوارع وبدو بحركاتهم السخيفة _وهو يضرب صدره_بس اخوك ماسكت لهم كنت ناوي لهم بس ربيعي سحبني وياه وعبالنا انتهت المشكلة بس شكلهم حطونا في راسهم ونحن طالعين مانسمع الا صوت الرصاص ورانا تخيل كأنك تشوف فيلم اكشن وطبعا لو مب ربك ستر والشرطه وصلت كان الحين ماتعرفون مكانا ..واذا مب مصدقني اسأل فارس وبيخبرك

راكان وقد هاله مايسمع:اوف كل هذا ؟!!

مروان وهو يأكد له:اقولك عشنا رعب الله لا يوريك..

لتقول ندى وواضح عليها الخوف:هذا كله من الصياعة

مروان وهو يحرك علبة المحارم مهددا:اهفها بكف الحين

لترتعد مستترة بوجهها خلف كفيها :مروان حرام عليك

وهو يقف راميا علبة المناديل على الكنب:صدق خوافة...يالله تصبحون على خير

راكان وهو مبتسم:تلاقي الخير

ندى وهي تتنهد براحة:اوف حشا مزعج

ليضحك راكان:ههههههه...ندى

ندى وهي ترا الجدية التي هو فيها:نعم

راكان الذي يفكر بأمر ما:ابا منج شي تسوينه حقي وانا متأكد انج تقدرين

ندى وهي قد تحمست لما سيقول قالت:اوكي قول

راكان وهو يتحسس الجدية والعزم من كلامها نظر إليها..


$


غريب هو امرُنا نحب فنعشق فنذوب هياما, في قلوبنا مساحة لا يسمح الا للجمال باستيطانها وبناء مستعمرات ترفع شعار نعم للحب فقط .. هنا وهناك اسأل ملامح الناس لعلهم يدلوني عليها ابحث في حنايا صناديق الهواتف لعلي ارا اسمها في دفاترها التي تحمل الاف الارقام والاسماء.. بين هذيان روحي المتعطشة وذكريات لم تكتمل احلم باكتمالها اجدني ابحث في عبث وشغف عنها..عن معشوقتي الفاتنة البعيدة والحاضرة في فكري وقلبي.. طيفها يراودني وصوتها يناديني فأين انتي يا غزالتي الهاربة؟!..لتوه سحب مبلغا من المال وضعه في محفظته وادخلها لجيبه فرأه مقبلا وابتسما لبعضهما وتعانقا مرحبين ببعضهما بشوق الاحبة وبعد ذلك سحب هو الاخر مبلغا وخرجا متجهين لأحد المقاهي القريبة جلسا في زاوية المقهى الزجاجية المطلة على الشارع

سلطان وهو متشوق لاخبار صديقه:اخبارك ياعادل وكيفك من بعد الزواج؟

رد عليه بابتسامة رضا:الحمدلله اموري تمام بعدني في شهر العسل..عقبالك

ابتسامة خالية من أي شعور:غير حبي العذري ماراح اتزوج

استغرب من حال صديقه:ياه ياسلطان بتمر سنتين وانته بعدك تحلم بحبك العذري؟!!

سلطان الذي يشعر بان لا احد سيفهمه الا اذا اعاره قلبه ليصله احساسه:قصدك ادور..بتمر سنتين وانا بعدني ادور حبي العذري

تبادر الى ذهنه العناد الذي عليه صديقه:بس جذا ماينفع اللي تلاحقه شبه مستحيل وانت اسمحلي اللي تسويه جنون يعني مب معقولة سنتين بيمرن وانت عايش ع امل انك تلقاها وهي مايندرا عايشه او ميته سلطان خلك في الواقع واترك احلام السراب

سلطان:شو اسوي اذا هي تملكتني؟!!

محاولا اقناعه:مثل ماتملكتك تقدر غيرها تملك قلبك..

سؤال مباغت:ممكن هالشي ينطبق عليك؟

اخرسه لبرهة احتار فيه وبان ذلك لــ سلطان حتى يجيبه:وضعك مب مثل وضعي انا تزوجت من انسانه بغض النظر انها تقربلي وكنا محيرين لبعض صح اني يوم حبيت وبغيت اتزوج عمي راشد وابويه وقفو في ويهي حتى يدتي ماقصرت فيني ماكنت اعرف انها محيرة حقي الا يوم خبرتهم عن البنت اللي بخطبها صح عصبت واتضايقت وانت الوحيد اللي كنت فاهمني ومقدر اللي في داخلي مع هذا استسلمت وافقت وفي فترة الملجة ومع الوقت قلبي حب بنت عمي ونسى البنت اللي تعلق فيها والحين انا في قمة سعادتي وان شاء الله استمر وياها لأخر العمر..انت بعد لازم تشوف حياتك ومستقبلك حبك العذري ماراح ينفعك ..

ليجيبه بعد ان استمع لكلامه ولكن هو مصر:هذي وجهة نظرك بس انا مااقدر يمكن بنت عمك قدرت تخليك تحبها بس انا مااظن بحصل البنت اللي بتحل مكانها ..

بدأ يميل لليأس من اقناعه:انت ليش صاير عنيد؟

لماذا تصغرون من حبي وتسخرون منه يكفي انها هنا ساكنة بين الضلوع حتى يبتسم قائلا:مب من اليوم من زمان تعرف اني عنيد..بس السالفة مب سالفة عناد السالفة سالفة قلب حب وعشق وصار مسحور بحبها

ابتسم وقال ممازحا:عيل يبالك علاج

بابتسامة:ماينفعني طبيب ولا دوا هي بس بايدها تعالجني..

فاردف قبل نهوضه:لااا انت حالتك صعبة..

ليرفع نظره معه وهو يقف:وين ساير؟!!

عادل:بروح لزوجتي اليوم بنطلع بعدنا في شهر العسل

دعا له بحب:الله يهنيك ويرزقكم السعادة والذرية الصالحة

لتنساب من فمه قهقهة خفيفة مداعبا بعدها بمزحة:ههههه امين يارب..ويشفيك ياسلطان من الوهم اللي اسمه حبك العذري

ليقف هو الاخر ضاحكا:هههههههههههه الشق الاول من الدعوة نقوله امين اما الثاني لا كله ولا حبي العذري..

عادل:ههههههه مينون ..يالله مشينا

ليبادله الضحك:ههههههههه يالله


$



نوره وهي تنظر لعبدالرحمن بعينان تكاد تخرج من محجريها لا تستطيع ان تخفي احساسها

لتقول له:باين اخوانك تخبلو...مب هذا راشد اللي طلعني من المدرسه وقالي يلسي راعي امج وقومي فيها؟.. الحين ياي ياعبدالرحمن وتقولي اعرس..ومن واحد من برا الامارات بعد؟...وين كلامكم؟.. ولا انتوا وين ماتكون مصلحتكم سرتوا وراها؟

ليتنهد:يانوره..حرام عليج اللي تسوينه..انزين شو فيها اذا عرستي.._لتقف وقد استفحل بها الغضب_..وين سايرة؟

نوره:بسير اشوف امي...هي تقدر تمنع اخوانك..

لم تمهله قول شيء ومضت تسوق الخطى لترا امها


$



لــُمتُ صديقي انه احب ولكن من يعذر قلبي اذا عشق..لم اعتد شراء الورود واعتادت يداي حمل الورق..ياإللهي!..كم غيرت من مبادئي بل أنها مزقتها واعادت صياغتها بما يرضيها هي...مجنونك انا ماإن ابتعد حتى تشتهي الروح لقاكِ..نثرتي عطر حبكِ فسكر القلب اجد نفسي محكوم اليكِ فأنتي اميرة عرشي وفاتنة عشقي ...ظننت ان باقة الورود هذه قد تموت ذابلة ولكن كنتي في انتظاري رائحة عطرك لامسة قلب قبل انفي كم اعشق عطرك بل اعشقك كلك...رأته فنهضت وتقدمت منه مها وهي تكاد تذوب من نظراته الفاتنة الحارقة التي تزيدها شغف قد تنسيها حتى ماتريد قوله...فانتبهت لنفسها لتسأله:ليش تأخرت

مازالت مقلتاه تعانق هدب عينيها التي رسمت بالكحل فزاد من جمالهما قد اغريتاه لجيب:كنت مع واحد من ربعي يدور على شي ضايع منه

لتبتسم وهي يخيل إليها بان اختصاراته لها معنى دفين:وشوه الشي اللي ضايع منه؟

ليجيبها وعيناه تغرقان اكثر واكثر:حبه العذري

لربما شعرت انه يمازحها او يلمح لشيء ما فقالت كي تطيل الحديث:اها..ولقاه ولا بعده؟

لينحني واضعا الباقة على الطاولة ويعتدل واقفا ناظرا إليها وبهدوء اذابت قلبها:يمكن يلقاه ويمكن لا..._وهو ينحني مقتربا من رقبتها وقد ارتعشت_..بس اللي اعرفه اني لقيت حبي العذري

لتذوب من قبلته فتقول:عادل وعدتني نطلع الليلة

لينظر إليها:وأنا عند وعدي ياروح عادل

مها:وانا اترياك من الصبح عشان نطلع ..يالله عن نتأخر

عادل:اوكي..


$



في عالم الحب كل شيء مباح حتى الممنوع!..قد نتهور ونعبُر بالمعقول إلى اللا معقول جرعات زائدة من مخدر تذوب منه الروح أنا أحب إذا سأفعل مايجعله ملكي! اليوم قد اضع وردة على زجاج سيارته الامامي ولربما غدا اهمس في أذنه احبك!!..




انتهى




قراءة ممتعة^^




مع تحياتي



اصداء الحنين




 
 

 

عرض البوم صور اصــداء الحنين  
قديم 26-05-13, 02:05 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 218737
المشاركات: 1,290
الجنس أنثى
معدل التقييم: قرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عاليقرة عين امي عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 950

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
قرة عين امي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اصــداء الحنين المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شفاه تطلب الارتواء

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا عزيزتي اصداء الحنين ... بارت ممتع وطويل ... يعطيك العافية
ايش جنسية فارس ومروان واين اصل بلادهم وهل عرفهم الضابط وعشان كذا غير اسلوب معاملة معهم وايش سر العداوة بينهم وبين تيم
مالذي حدث مع اماني عندما كانت برفقت ظبية وسبب بغضبها وانزعاجها من تشجيع اختها لها بمرافقت ظبية ولماذا قالت ان اسم اختها منى ومن هي منى حقيقة
عذايب ابنت ابن بخيته كيف مات ابويها ومع من تعيش الان هل تحت كنف احد اعمامها ام في بيت الجدة
نوره مسكينة لا مفر لها من الرضوخ للواقع القاسي والاستسلام بدل الرفض الذي سيؤدي الى هلاكها
هذه البنت حوراء ماهي بعقلها قسم بالله ماهي طبيعية من ايش تعاني يعني حب طارق لهذه الدرجة خلاها تقفد احساسها بالحياة الا اذا كان هو محور حياتها وتفاصيل يومها الله يهديها مع اني ماحبيتها ابد لا هي ولا تهورها ولا دلعها الماسخ وبعدين ابوها خايف لاتزعل ويبي يراضيها باي ثمن وين كان قلبه يوم كسر يد اخته والا بنته غير
في انتظار القادم .... اسماء

 
 

 

عرض البوم صور قرة عين امي  
قديم 27-05-13, 11:13 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253733
المشاركات: 87
الجنس أنثى
معدل التقييم: اصــداء الحنين عضو على طريق الابداعاصــداء الحنين عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 172

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اصــداء الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اصــداء الحنين المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: شفاه تطلب الارتواء

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قرة عين امي مشاهدة المشاركة
  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا عزيزتي اصداء الحنين ... بارت ممتع وطويل ... يعطيك العافية
ايش جنسية فارس ومروان واين اصل بلادهم وهل عرفهم الضابط وعشان كذا غير اسلوب معاملة معهم وايش سر العداوة بينهم وبين تيم
مالذي حدث مع اماني عندما كانت برفقت ظبية وسبب بغضبها وانزعاجها من تشجيع اختها لها بمرافقت ظبية ولماذا قالت ان اسم اختها منى ومن هي منى حقيقة
عذايب ابنت ابن بخيته كيف مات ابويها ومع من تعيش الان هل تحت كنف احد اعمامها ام في بيت الجدة
نوره مسكينة لا مفر لها من الرضوخ للواقع القاسي والاستسلام بدل الرفض الذي سيؤدي الى هلاكها
هذه البنت حوراء ماهي بعقلها قسم بالله ماهي طبيعية من ايش تعاني يعني حب طارق لهذه الدرجة خلاها تقفد احساسها بالحياة الا اذا كان هو محور حياتها وتفاصيل يومها الله يهديها مع اني ماحبيتها ابد لا هي ولا تهورها ولا دلعها الماسخ وبعدين ابوها خايف لاتزعل ويبي يراضيها باي ثمن وين كان قلبه يوم كسر يد اخته والا بنته غير
في انتظار القادم .... اسماء

هلابج زود
الله يعافيج

مروان وفارس اماراتيين ومروان واحد من ابطال روايتي
وكل اللي ذكرتيه راح تجاوبه احداث الرواية
تسلمين على التعليق الجميل ي جميلة

نورتي^^

 
 

 

عرض البوم صور اصــداء الحنين  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الارتواء, بطلة, شفاه
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:11 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية