كاتب الموضوع :
اصــداء الحنين
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: شفاه تطلب الارتواء
في ظهيرة اليوم كنت بحاجة للبحث والتفكير في مسألة شغلت بالي ...فرغم طلبه مني بدأ بداية جديدة إلا أنني أشعر بالقلق والريبة حياله لست مقتنعاً بما يظهره من حُسن النوايا ..كنت مندمجاً متعمقاً في الملف الذي أمامي ..
ولكن قطع تفكيري حضور بدر الذي القي السلام:السلام عليكم
طارق وهو يقلب في الملف:وعليكم السلام والرحمة
بدر وقد شده الملف وتمعن طارق فيه فسأله: قضية يديدة؟!!
طارق:لا هذا الملف نسخة عن ملف التهمة اللي توجهت لــ ذياب
عقد حاجبية بتساؤل عما يدور في رأس طارق فاقترب وجلس :ليش؟!!!
أغلقه وبدأ يتكلم كمن يفكر بصوت عالي: فيه حلقة مفقودة ..فيه ثغرة قدر من خلالها محاميه الثلاثة يستغلونها
بدر: شو ممكن تكون هذي الثغرة؟
طارق:ما ادري يا بدر ..حاس انه فيه لعبة بالموضوع واعتقد فيه اطراف ثانية
بدر:منظمات ؟
طارق:احتمال ليش لا ..يا بدر اللي تنفتح قدامة الدنيا بطريقة مفاجأة بعد ما كان ماعنده شي ..سهل جداً يصير عبد للفلس مثل ما باعوا ضميرهم سهل يبيعون وطنهم ..ذياب رجع يجدد عهود الصداقة اللي كانت بينا وأنا متأكد مية بالمية انه ماشي على المقولة خل عدوك قريب منك
بدر:اذا هو قريب منك وانت قريب منه واثنينكم له غاية وهدف اعتقد ماراح تستفيدون شي وممكن ماتوصل لشي
طارق:لا بد ما يطيح ما بخليه لين اتأكد إنه عكس اللي هو عليه
}{
يفاجئني بأفعاله... أحيانا أشعر كأنه يعاندني يزعجني أو الأصح يقتحم خصوصياتي من دون استثناء,, وهاأنا اليوم أكتشف أمراً بالصدفة ...كنتُ في جناحي أسلي نفسي بترتيبه رغم أنه لا يحتاج ترتيب فالخادمة لا تقصر في ذلك ..اتجهت للتسريحة وأخذت كريم ترطيب مع أني منذ أن جئت إلى هنا لا أقوم بأي عمل ولكن أشعر بجفاف يداي وأنا أضع من المرطب وأفرك به يداي باغتني طيف ابتسامة تذكرت مامضى وكيف أني في بيت راشد أقرب لخادمة من كوني أخته وأمي التي لا تكل ولا تمل من السب وإلقاء الأوامر وأنا فقط علي التنفيذ والسمع والطاعة...وبينما أنا غائصة في الذكريات المريرة صحوت على طرق باب غرفتي..لأقول:من؟
بيان :أنا
ابتسمت لا إرادياً فهذه الفتاة بالفعل تدخل البهجة لقلبي:حياج تفضلي
دخلت وعلى محياها ابتسامة رقيقة مناسبة على رقة ملامحها:السلام عليكم
نوره بابتسامة حب:وعليكم السلام
بيان:ابوي تحت ويبغى يشوفك وعبدالعزيز وامي بعد تحت
نوره:اوكي..ياللا مشينا
نزلتا واقبلتا لهما ..بيان اسرعت وجلست قرب والدتها ونوره القت السلام
ابو عبدالعزيز(تركي):هلا هلا ببنتي نوره
نوره وهي تهوي على رأسه:كيفك عمي؟
تركي بابتسامة حانية:بخير يابنتي دامكم بخير ..طمنيني ان شاء الله كل شي تمام ومو ناقصك شي او عبدالعزيز مقصر عليك فشي لا تستحين مني يوبه انا مثل ابوك
نوره التي جلست بجانبه على كرسي اخر:عساك سالم ..الحمدلله مو ناقصني شي
الأح بصره لــ عبدالعزيز الجالس عن يمينه:عبدالعزيز ابغاك بكرا تروح تشوف العمال وين وصلوا في تشطيب الاستراحة الجمعة المقبلة بنروح نقضي لنا يوم فيها
عبدالعزيز باعتذار:اعذرني يبه بس بكرا مشغول
تدخلت ليلى الجالسة على يمين عبد العزيز:بعد ما تخلص من شغلك تمر عليهم
عبدالعزيز:يمه يمكن اطول في الجنسية والاقامة وما ألقى وقت
تركي:وش لك في الجنسية والاقامة إذا على العمال أخوك ماجد جدد لهم
عبدالعزيز:يبه انا..._نظر لنوره_..بستخرج الجنسية لنورة
صمت الجميع ولثواني فقط ومن ثم اشتعلت نوره غيظا وقالت:ليش انا ماعندي جنسية؟!!
عبدالعزيز:الزوجة تتبع زوجها
لتقف متناسية الموجودين ناظرة إليه:اسمع يا عبدالعزيز جنسيتي ما راح اغيرها ولو مت وانا على ذمتك ترسلني الإمارات اندفن هناك
بيان انطلقت خلفها وعبد العزيز اطلق صوته صارخاً:اذا ماربيتك وعلمتك كيف تحترمين نفسك
كان سيذهب خلفها لولا والده الذي وقف ممسكاً به يحاول يطفيء جذوة غضبه:اركد يا عبدالعزيز
عبدالعزيز والدم قد انفجر في عروق رقبته ووجهه:ماسمعتها وش قالت اللي ماتستحي لا سوت احترام لكم ولا لي لكن والله ماني بساكت لها
والده وهو ممسكاً فيه يحاول يجلسه:اهدا يا عزيز واجلس
ليلى:عبدالعزيز لا تروح لها وانت معصب كذا ..اجلس وتعوذ من ابليس
تركي:باين ماعندها علم بالموضوع
عبدالعزيز ومازال الغضب مستحوذاً عليه:لازم اخبرها بكل شي اسويه؟
تركي:لا طبعاً بس مادام الشي له علاقة فيه من حقها تعرف ..
ليلى بانحياز لزوجها:ابوك معاه حق..كم مرة فهمتك البنت جت هنا مثل الغريبة محتاجة تتعود عليك خلها تحبك مو تنفرها منك
تركي وهو يضع يده على كتف ولده:تعال يا عزيز خلنا نطلع للحديقة نشم هو وتريح اعصابك شوي...ليلى جيبوا القهوة والحلا برا
ليلى:ان شاء الله
نوره تغلي بداخلها فهي تستصعب فهمه ولا تعرف كيف تتعامل معه ودائماً تتفاجأ بأفعاله وتفكيره..وربما كأس الماء الذي اقبلت به بيان تحمله بين يديها لن يكفي لإطفاء نارها
بيان وهي تمد لها كأس الماء:خذي يانوره اشربي
نوره:ما اظن فيه شي يقدر يهديني
جلست بيان ووضع الكأس على الطاولة:ما علش يا نوره لا تضايقين من عزيز يمكن هو حب يسويها لك مفاجأة عشان كذا ما قلك
رمقتها بنظرة استنكار:اللي سواه غلط وكان المفروض يقولي مب يسوي من كيفه
ابتسمت وحبذت تغيير الجو المتكهرب:يا عيني ع الوطنية
ولكن مزاح بيان كاد يوقع نوره ويزل لسانها لولا تداركت وهي تقول بانفعال:السالفة مب سالفة وطنية السالفة اني واخو...
صمتت والاحت بصرها مما ادخل الشك لقلب بيان:نوره صاير بينكم شي؟
وقفت نوره قائلة: اعذريني يا بيان بس راسي مصدع وبدخل ارتاح شوي
استحوذ على تفكيرها الشك فتصرف نوره وراءه شيء أكيد وإلا كانت تصرفت بعفوية من غير انفعال
}{
أوقف السيارة وترجل منها ولاحظ وقوفها عند الباب من الخارج ..وقد جلبت له الشك..فماتيح البيت عنده يعطيه للخدم فقط لتنظيف المنزل ومن ثم يعيدونها لها..اقترب فيصل من الخادمة الواقفة وقد لاحظ ارتباكها حين رأته
فيصل الذي اقترب منها:شو تسوين هنا؟!!
الخادمة وقد خفضت رأسها محاولة تحاشيه..
فيصل بانفعال:ردي عليي...خلصتوا تنظيف؟..._حركت رأسها بنعم وفي داخلها مرعوبة_..وين المفاتيح؟!!
انكمشت على نفسها مما أشعل غضب فيصل الذي امسك بذراعها:تكلمي وردي عليي لأدفنج الحين؟....حد داخل؟
حركت رأسها بنعم فيصل الذي يحاول تمالك اعصابه:من؟
الخادمة:ممملاك
تبلم مندهشاً ثم سألها:المفاتيح عندها؟
الخادمة:يس
فيصل:سيري ...
ما إن أمرها حتى فلت هاربة..أما هو فقد دخل المنزل متفحصاً بعينيه ارجاءه ..صعد للطابق العلوي ولكن كل الأبواب مغلقه ..ونزل للأسفل بحث في الردهات والمطبخ ولكن لا أحد وما إن اتجه لقسم بخيته ..فتح الباب في هدوء ولكن لم يكن هنالك أحد في صالة القسم إذن فهي في غرفة النوم بدليل المفاتيح العالقة في الباب اخيراً وجد ضالته..وقف امام الباب وقد سمع خشخشة في الداخل وما إن طرق الباب حتى توقف الصوت ..وبعد ثوان فتح الباب
ملاك التي تفاجأت به ..فيصل:السلام عليكم
ملاك ومن باب الذوق لا غير :وعليكم السلام
فيصل:تبين مساعدة
دخلت وأحضرت حقيبتها وخرجت وقبل ان تخرج من الصالة اتاها صوته
فيصل:اللي تدورين عليه العم راشد رجعه للعم عبدالرحمن
اغتاضت من أسلوبه:وشو اللي ادور عليه؟
فيصل:انتي ادرى على شو دورين
اعتبرت اسلوبه وقاحه وعدم احترام لهذا لم ترد عليه وأكملت سيرها خارجة من القسم بل من المنزل بأكمله ...
}{
بعد الذي شعرت به كان لا بد لها أن تخبر والدتها ..
كانت ليلى تحتسي القهوة في الصالة حين أقبلت لها بيان
بيان بعد أن جلست:يمه عبدالعزيز وينه؟
ليلى:طلع..ليه ؟
بيان:يمه حاسة فيه مشكلة بين عبدالعزيز ونوره
ليلى:اذا عشان اللي صار اليوم ان شاء الله ماراح تكون فيه مشكلة
بيان:لا يمه مو عشان كذا بس أنا حسيت من كلام نوره انه فيه شي مضايقها وش هو مدري
وضعت الكوب من يدها على الطاولة: اذا بينهم شي الأفضل يحلونه بنفسهم حنا مو لازم ندخل عشان لو تدخلنا يمكن نعقد السالفة بدل ما نحلها...متى نقدر نتدخل؟..اذا المشكلة كانت واضحة قدامنا
بيان التي لم تقتنع قفزت فكرة في رأسها: طيب يمه ايش رايك تجي مشاعل وتفهم من نوره السالفة؟
ليلى:ليه؟!
بيان بتوضيح:يمه مو مشاعل جلست كذا مرة مع نوره يعني يمكن تقدر تخلي نوره تفتح لها قلبها
ليلى: واذا نوره مافتحت قلبها يعني جيت اختك كانت ع الفاضي
بيان:يمه أنا مو حابة يصير بينهم شي كبير ولا نقدر نسوي شي ويكون الوقت فات ...نوره دخلت قلبي واشوفها الزوجة المناسبة لعبدالعزيز وخسارة يفرط فيها
ليلى:ان شاء الله ما بيفرط فيها ..الليلة بزور خالتك أم خالد تعالي معي
عبست بيان وقالت:لا يمه مابي وأنا ما أرتاح مع بناتها هم أكبر عني بكثير ..يعني لو قايلة بتروحين عند خالتي أم فواز ما بيكون عندي مانع ع الأقل القى حد قريب من سني..هذا غير خالتي أم خالد تغثني كل ماشافتني قالت هلا بعروستنا ..يمه من الحين أقلك إذا خالتي محطية في بالها تخطبني لواحد من عيالها قولي لها بنتي صغيرة على الزواج وأنا ابغاها تكمل دراستها
ليلى:خلصتي ولا باقي؟
بيان:لا يمه خلصت
ليلى:طيب
}{
عادت للمنزل وهي غاضبة..كان والدها ووالدتها جالسان في الصالة
ملاك والعصبية على وجهها:السلام عليكم
عبدالرحمن& طرفه:وعليكم السلام
ملاك:عمي راشد عاطي فيصل اهمية اكبر من حجمه
عبدالرحمن:ليش؟
ملاك: ناسي هو من وماخذ حريته وهو يكلمني
عبدالرحمن:وين شفتيه؟
ملاك:فبيت عمي راشد...ابويه عمي راشد رجعلك جوازي؟
عبدالرحمن:هيه جواز سفرج عندي..فيصل عمج راشد مكلفنة يهتم بالبيت في غيابه..والغلط غلطج لو انج سألتيني أو سألتي أمج كان ماعرضتي نفسج للكلام...ملاك تراني مب ناقص ويع راس ..
ملاك وهي تقف:انزين ما بسببلك ويع راس
بعد ذهابها قالت طرفة:متى بيوصلون باجر؟
عبدالرحمن:المسا ان شاء الله
طرفه:إن شاء الله
}{
كنتُ قد حسمت أمري بالسفر والأبتعاد ..فكرت أين يمكنني أن أذهب فخطر ببالي سلطان فقررت السفر للندن ...وصلت للشقة التي يقطن فيها وأنا أسحب حقيبتي ..ابتسمت فــ سلطان يحب الاشياء الجميلة وشقته في مكان جميل وراقي ..
كنت أظن أنه في شهر العسل أو مشغول بحياته الزوجية ولكن أن يأتي عندي ولم يمض وقت طويل على زواجه جعلني اتعجب..كنت غافياً في الصالة حينما وصلني صوت الجرس لأنهض بتثاقل وأذهب له ..ما إن فتحته ..حتى رأيته أمامي بابتسامته العريضه
عادل:السلام عليكم
سلطان وقد ادهشه وجوده:وعليكم السلام
وبعد العناق والسؤال عن الأحول أدخله ومشى معه للصالة
سلطان:شحالك واخبار شهر العسل؟
عادل وهو يجلس:اخباري تماام وشهر العسل خلص ..رجعنا للبلاد والحين انا عندك..المهم انت شخبارك؟ بعدك تدور حبك العذري؟
سلطان:الحمدلله كل شي تمام..وحبي العذري ساكن هنا_اشار لقلبه ثم أردف_..وما راح اهدى ألا يوم ألقاه
عادل:هههههه اخاف بعدين يكتبون عنك ويطلقون عليك قيس في لندن
سلطان:ههههههه ..انزين وانت ليش مخلي حرمتك وياي عندي؟
عادل:سلطاان الله يخليك أنا ياي ارتاااح ..خلني استانس وعقب بخبرك
سلطان:وليش ما تخبرني أول وبعدين تستانس..الا اذا كان سر
عادل:لا سر ولا شياته يوم كنا فشهر العسل زوجتي نخطفت بس الحمدلله ما صارلها شي ورجعنا الإمارات وتمت عند أهلها
سلطان:وليش ما حاولت تصالحها وتنسيها اللي صار
عادل:حاولت لكن رفضت
سلطان:انت ما حاولت انت هربت
عادل الذي تضايق من اتهامه:سلطان الله يخليك لا تسوي فيها طارق تو
سلطان:شو كان سبب الاختطاف وكيف انخطفت؟
عادل:كنا نتجول وضاعت ..خطفتها عصابة ومعاها اشخاص ثانيين
سلطان وهو يقف متجه للمطبخ المفتوح على الصالة:يعني عصابة مرتزقة هدفها الابتزاز..
تنهد عادل:يمكن
سلطان وهو يحضر القهوة في أنية القهوة الكهربائية :الحمدلله انها ما تعرضت لمكروه
عادل وهو يقترب ويجلس على احد الكراسي المرتفعة :المشكلة انها مب راضية
سلطان وهو يضع كوبين فارغين على الحاجز الفاصل بينهما:لازم تتحمل وتعرف كيف تراضيها
عادل:شو بايدي اسوي؟!
سلطان وهو يحمل انية القهوة مقبلاً نحوه :عاد هذي مهمتك فكر واكيد راح تلقى الحل
عادل وهو يتفحص الشقة:حلو تصميم الشقة ..انا ييت اكثر من مرة للندن بس اول مرة اشوف هالتصميم
سلطان:ما كانت بهالشكل وحبيت اغير دامني صرت من أهل لندن
عادل:ليش يعني خلاص الإمارات بح؟
سلطان:الإمارات في القلب
عادل:والسكن في لندن
سلطان:هههههههههههه اشرب اشرب
}{
ترك هاتفه على أحد الكراسي وذهب ليستحم فإذا بأحد اصدقاءه الذي وصل للشقة ومعه إغراض لسهرتهم المسائية ...اقترب من الصالة ظناً منه أنه أول الواصلين ولكن ما إن رأى" البلاك بيري" حتى انزل الأغراض وحمله قائلاًً:هذا حق جسوم.._وبدأ يتعبث فيه_ خلنا نشوف شو عندك ياجسيم...اف اف كل هذا ..لا وبعد مطرش بيسيات انشوف..ههههه.._بدأ يقرأ الابيات الشعرية_ انت لك بالقلب يالغالي صروح..ماتغير لو ضميرك باعني..بس لاتقسى علي يوم وتروح...وانت خابر كيف بعدك تاعبني...ملاك روحي..لاه ياجسيم مزعل الحبيبة؟_فإذا به يفكر بمكر وخبث وضع الهاتف في جيبه وهمَّ بحمل الأغراض قائلاً _..بنصالح الحبيبة وعلى حسابك يا جسوم !
خرج من الشقة حتى يبعد الشبهة عنه حين يكتشف جاسم اختفاء هاتفه!..
}{
ها قد انتهيا من أداء مناسك العمرة وبدأ الأستعداد للعودة
راشد وهو يتفقد كل أغراضهما قال:باجر بعون الله نحن في الأمارات
بخيته:ان شاء الله..اتصلت بخوانك؟
راشد وفي نفسه متيقن بأنها تفكر بابنتيه قال:هيه اتصلت على سالم وخبرني انه كل شي تمام..وقالي بعد عذايب خلصت عدتها
بخيته وقد تذكرت ماقالوه مسبقاً: عيل عقب ما نوصل لازم نستعيل ع الموضوع
راشد بموافقة تامة:إن شاء الله
انتهى
موعدنا يتجدد بعون الله مع البارت 21
قراءة ممتعة^^
مع تحياتي
اصداء الحنين
.
|