السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


احبتي االيلاسيات .... البارت حمدلله تم اكتماله بس يبي له مراجعة أخيرة وانزله لكم
اتمنـــــــــــى الي خلف الكواليس اشوف نورهم في المتصفح



واشكر وردة الذهبية >> هي تعرف ليه
واشكر للجميع الي حظر والي رد علي ما قدرت ارد على ردودكم لأني حيل مشغولة


ونجلاء ابي اشوف المعروض ^^


،

قراءة ممتعة استمتعوا
ولا تنسوني من دعواتكم*’

يا ليتهنّ هموم قلبي معازيم تحل (وسطه) عدة أيام وتروح

بقلم/ عِتق السنين !


’.






(10)




إسقي كل البحر .. من طلك عذوبه ..
وانثري ضيك عليه ..
في المساء مر .. وشذى عطرك في ثوبه ..
وماسك الشمس بأيديه ..
وش عليه يلعب فـ شعرك هبوبه
ويغسل أقدامك في مده
ويكتم أسرارك في جزره
ويلقى في رملك لـخده لا تعب .. حضن ومخده
وكل ما جا الطاري في عرس وخطوبه ..
وقلنا مين هي العروس ..
قالوا : جده
لسا صوتك أسمعه .. آخر أيام الربيع
ويالمنادي في الطريق .. وش تبيع
بأشتري عمري العتيق .. لو تبيع
ولسا كيلو اربعه له مكانٍ في النفوس ..
وتبقى أيام الرطوبه والطفوله .. والجري تحت الشموس
أجمل أيام فـ حياتي ..
لما بيني وبين ( صالح )
تبتدي حرب البسوس ..
وتنتهي مرة بسهوله .. أنا العب فـ الظلال
وهوَّ يدخل غرفته .. يفتح الرادو ويغفى
وانا أحفر للمراكب .. في حدود الظل مرفا
وفي ضلوعي حلم .. وأمطار وخصوبه
ابني العالم وأهده ..
وكل ما جا الطاري في عرس وخطوبه ..
وقلنا مين هي العروس ..
قالوا : جده
إسقي باقي العمر من طلك عذوبه ..
وشدي أوتار الحنين .. مثل عود
واعزفي قلبي يعود ..
خصله من ليل الظفاير .. وضي من قمر الخدود
نرخي الماضي ونشده .. خيط قي البحر و جلب
ولو رحلنا عنها مدة .. وقلت أسماك الشعب
تبقى دايم هيَّ جده ..
وهي مكان اللي نحب



بدر عبدالمحسن






،




في الساعات الصباح الاولى


شعرت انها الوحيدة التي شذت عن منظومة العشق ، والتي لم تستوعب دروس الحب ( الطبيعية ) شيئا .. رغم انها تذكر انه قبل وصوله ذلك الرجل الى قلبها .. هرعت الى صديقتها " حنين " ، كي تطلب منها تعريفا موجزاً للحب .. فكان ان استشهدت بـ حبيبها ونصحتها ان تختار رجلاً يشبهه ، فهو بالنسبة لها الشيء الوحيد الذي كانت محظوظة به ، وقبل ان تغادرها بـ لحظات فوجئت بهزة عنيفة في صدرها فـ عرفت في تلك اللحظة أن ذلك الرجل ... " قد وصل "



كانت مستلقيه على سريرها الوثير والعتمة تملئ تفاصيل غرفتها .. والهاتف كان يحتضن يديها .. ابتسمت لكلامه الحنون



راجح/ بثينه علامك ساكته
بثينه لتبتسم بخجل/ راجح
راجح بحب/ يا عيونه
بثينه بحزن/ مابي اسافر ايطاليا ...
راجح بنبرة حنونه/ ليه عساه خير
بثينه/ ما احب اسافر .. اختنق لا طلعت الطائرة واخاف منها
لـ يقهقه بشدة ..
يرتجف ضلعها بين الفواصل إذا طال الحديث و يمد القدر بعمر الهوى بينه وبينك
راجح ببحه/ احم بثينه
بثينه/ ليه وقفت كمل ضحك
ابتسم بعذوبه/ الحين تخافين من الطائرة وانا معك .. لا تخافين دامني معك
وهي تفتح عينيها/ راجح خلاص عاد
ضحك خافت خشي ان يجلب لآذانها من حيث لا يعلم/ حبيبتي وش فيك عصبتي
بثينه/ الحين اقول لك اني خايفه تقوم تضحك
راجح/ طيب عمري وش تبين لون غرفتنا
لتصح معلقة صامته للمتناقضات ويبدو عينيها الشاردتين يستهويهما التنقيب فيه/ أي لون انت تحبه
راجح/ وش دعوة بثينه انتِ وش تحبين أي لون
لتبتسم لرقته/ جد والله عادي عندي أي لون ما يفرق معي .. هو انا اقدر اشوف حتى اختار أي لون
بتهكم اردف/ لا اسمع منك هالكلام مرة ثانية ..
وبصرامة/ فاهمة يا بثينه .. لا اسمعه مرة ثانية
ولا عجب ان تكون في عينيه متلبسه بالضعف المشهود .. خيط رفيع علقت فيه حبات دموعها مثل لآلئ مالحه .!

الصمت دار بينهم لدقائق

وحدها صدف الحب تعرف كيف تنتقي الأوقات التي لا نتحلى فيها بمناعتنا العاطفية كي يكون لوقوعنا دويا لا ننساه








،








في الجهة الاخرى _ جناح فارس




اقتربت منه وهي تعدل تنسيق شماغه وتغلق الكبك .. فستانها الأورانج ملتصق على جسدها من غير موديل سوى نفخه البطن الصغيرة .. ابتسم لها بحب لـ يقبل جبينها/ يا حي هالصباح
نظرت له بحب/ فارس حبيبي لا تتأخر اليوم .. من تخلص شغلك ترجع البيت عشان ترتاح حبيبي
ابتسم لها/ من عيوني .. حنون يا ويلي منهو قدي الحب يحبني
ضحكت عليه/ فارس عن الهبال
فارس نظر لعينها/ وانا صادق

وبين هذه الجدران غثيان من جسدها يجعلها تتألم وترتجف لـ يتغير ملامح وجهها الى اللون الاصفر لـ تضع اناملها على شفتيها وتهرول لدورة المياه

فارس برعب الحقيقي/ حنين فتحي الباب .. حنين افتحي قبل لا اكسره
وهو لا يسمع سوى صوت ترجيعها وبكائها المختنق

بضع دقائق – لتفح الباب وتجلس على الاريكة
فارس/ بسم الله عليك وش فيك
ابتسمت بهدوء/ ما فيني شيء شوية دوخة وغثيان
فارس/ دوخة وغثيان من شنو
حنين/ من البيبي .. ما فيني شيء روح لداومك تأخرت عليه
فارس/ دوامي ماني رايح وحالك كذا
ضحكت/ عادي فارس تعب الحمل مو شيء جديد .. وبعدين بجلس في بيتي يعني وين بروح
فارس/ ما يصير بجلس عندك .. و يزهلها الدوام
لتغرق في ضحك ثم تمسح دموعها/ فارس تذكر يوم موقف القرد
فارس/ يا انه فجعني حسبي الله عليه من قرد
ابتسمت/ ما يجوز تدعي عليه ...
فارس/ لا واللي يقهر محمد الخبل مصورني معه من حلاة الصورة عاد
حنين/ فارس خلاص حرام عليك ...
ابتسم لها وهو يمسك كفيها/ اش رايك نعودها ونسافر لـ ابها
حنين/ عاد في هالوقت هذا
فارس/ ايه عادي نغير جو ..
حنين/ اخاف حملي يمنع السفر

كانت بين احضانه رأسها ونصف جسدها بين ذراعيه وهو بوضعية الجلوس

ليهمس فارس بهدوء/ راجعي الدكتورة واستشريها يمكن ما تمنع
حنين/ فارس من جدك يعني ما نحضر فرح بثينه
ابتسم/ الا نحضره هو انا اقدر افوت زواج بنت اخوي الغالي الله يرحمه .. بس انا اقول بعد زواجها نحجز لـ ابها
حنين/ اللي تشوفه حبيبي .. يالله فارس قوم الحق على دوامك جات 7 ونصف
فارس/ انا قايله لك ماني مداوم ..
حنين/ ايه ليش ..
فارس/ مالي خلق مقابله بعض الوجيه و اترك قمري بروحه
حنين ابتسمت بحب/ فارس وهذا انت المدير
ليردف/ ويعني ...
حنين بهدوء/ مثل ما يضايقك يغيب احد من الموظفين وبسبب .. ترى حتى ينطبق عليك هالقانون
فارس بممازحة ثقيلة/ أي قولي ابي الفكه منك ، تراني افهمها وهي طايره
لتكزه على صدره/ فارس لا تقول كلام انا ما قلته
فارس وبتلاعب/ ليه ناويه تقولينه
حنين/ فارس وش فيك اليوم انت ناوي نتضارب
فارس/ ليه نغير شوي من الروتين الممل
حنين بضيق/ يا سلام عليك ...

لتبتعد عن حضنه ولكنه يشدها له لـ يلتقي وجه لوجه ، ليقبلها بحب/ ههههه جننتك شوي
ابتسامتها التي توزعها بالتساوي بين شفاهها وعينيها وصوتها .. بل وحتى نبضها وسرعته في الركض نحو ذراعيه ،


ولكن حبك حين يتعاظم لم ينس ان يرخي الستار على عيوبه .. لم ينس أن يضعها في مواجهة السؤال ( ماذا لو افترقنا ) ؟!









،









صبا/ بثينه وش فيك ورى ما نزلتِ تحت وتغدين احسن من مقابلة هالجوال
بثينه/ صبا راجح زعلان مني .. وش اسوي الحين
اعتدلت بجلوسها/ وانا اشوف مطفيه لمبات وداخله جو اثر الحبيب زعلان .. مابي اعرف المشكلة بينكم بس لا يولد الجفا بينكم لأنها نتيجتها الفراق
بخوف اردفت/ فراق الله لا يقوله .. تصدقين صبا ما توقعت راجح بهالطيبة والحنية حنانه غريب علي
صبا/ اجل يا الفالحة اصلحي الحال بينكم وتجنبي تضايقنه .. تفاهمي مع زوجك ولا خلصتِ انزلي تحت ترى كلنا مجتمعين
بثينه تمسك كفيها/ صبا الله لا يحرمني منك .. جميلك هذا ما راح انساه طول عمري
صبا/ يا حماره ما بينا هالكلام ..

لتشد الخطوات صبا وتخرج





،




بعد مرور اسبوع و 5 ايام



في قاعة الفرح








،



شاخ الحب باكراً عندما يسرت لهم محن التلاقي ، وعندما كان انتظارهم لبعض لا يدوم اكثر من زفرة ملل عابرة تتلاشى في المدى الذي يرتسم فيه وجهه لها أي وجهها له .. اصبحوا مع الايام يتناسون ما يعنيه الانتظار


وهي تعدل من جلوسها على الاريكة ويداهمها القلق فجأة حين تريد ان تقلد المطمئنّين ، تخشى ان تقطع الطريق كـ أي عروس تجتاز الزفة وتقع أو تنكسر أو يتراكم حولها الزحام فتختفي بين المعاطف والظلال وتشهق عيناك ... ترتدي فستان الحلم الطفولة تجاوزت مرحلة الحلم بأشواط ، ولا زالت امامها الكثير حتى تفكر مجرد التفكير باحتمال قدرتها على تجاوز هذا الامر



حنين/ بثينه حبيبتي كلي شيء .. شوفي المعجنات والحلويات والعصير
بثينه بخوف/ ماني مشتهية .. حنين مابي انزف اخاف اطيح
حنين/ من شنو تخافين يعني ما تعرفين ان راجح بـ ينزف معك
بثينه بصدمة/ شنو ., بـ ينزف مين يقوله
حنين/ هذا كلام فارس عمك ...
بثينه/ عمتي جبتوا لي المصورة وانا رافضتها لكن انكم تخلون راجح ينزف معي لا ما يدخل على الحريم
هبة/ هدئي اعصابك واكيد زوجك بـ يرفض هالشيء .. روقي يا قلبي
بثينه/ هبة دقي على عمي سلمان ابي اكلمه
هبة/ من عيوني ..

لتتصل على هاتف سلمان ..
ليجيب بنبرة عالية/ هلا بعيوني هلا بالغالية هلا بطوايفي
ضحكت بخجل/ هلا حبيبي بثينه تبي تكلمك
سلمان/ اوووه العروس ..

لـ تضع الهاتف بين آذنيها/ عمي
سلمان بفرحه/ ياهلا بالعروس الف الف مبروك
لتبتسم بخجل/ الله يبارك فيك عمي
سلمان/ ها اخباركِ لو تشوفين ثقل رجلك ما شاء الله عليه رزين
بثينه/ عمي
سلمان/ خلاص بـ نقفل على سيرة المملوح ... آمري وش بغيتي
بثينه/ عمي صدق الكلام الي سمعته
بـ تعقيده حاجبيه/ أي كلام ...
بثينه/ ان راجح بـ يزف معي وبـ دخل على الحريم
ضحك سلمان ثم اعطى الهاتف لـ راجح ويغمز له
راجح ابتسم/ ما تبيني ادخل

لازالت تتمنى ان تترجل الصدف موعداً آخر بينهم .. موعداً يضخ الحب في قلوبهم كما كان حين لم تفض خلافتهم الصبيانية بكارته وتُرديه عليلا

صوته الذي هاجمها في غير مواعيده فـ إذا تورطت بالفوضى التي يخلفها وراءه وهو يضحك/ وش فيك ما تردين
بثينه/ لا تدخل معي ما ابي .. ما يجوز احد يشوفك غيري
ضحك/ ما راح ادخل تطمني

سحب الهاتف سلمان/ اقول اهجد ما بقى شيء .. الو بثينه ارتحتِ الحين
بثينه بخجل/ مشكور عمي ما تقصر
سلمان ابتسم/ العفو .. ادري الشوق قاتلك
نظر اليه راجح ثم ضحك سلمان واغلق الخط


ياسر وهو يعدل شماغه/ يخي الفرقة انا جايبها على حسابي وش يضرك لا استانسنا
راجح/ ياسر مابي زواجي ما يتبارك جايب لي فرقة معهم موسيقى ولا بعد زير استغفر الله العظيم
ياسر/ وش فيها يعني ...
راجح بغضب/ تعرف تذلف عن وجهي والله يا ياسر لا شفتهم غنوا لا اكسرها فوق راسك يتعشون ثم يضفون قشهم
ياسر يبتسم له/ خلاص اهدئ .. حشا ما انت عريس اهجد بس والفرقة بتنطم بعد ..
راجح زفر بعد ثورانه/ يكون احسن






،






في المقابل
في جناح العروسة


صعدت اطلال للطابق الاعلى حيث وجدت بثينه بـ طلة جميلة لا ، بل فاتنة

مررت بجانبها كطيف يرتدي الهواء وثرثرة العابرين .. اتيت في هيئة تغيظها ...
اطلال بكره/ مبروك يا بثينه
بثينه وهي تتمسك بـ باقة الورد الاحمر/ هلا اطلال الله يبارك فيك .. و حمدلله على سلامة الوصول
اطلال/ الله يسلمك ...
صوتها الغريب والذي انتبهت عليه/ اطلال وش فيك لا يكون تعبانة من السفر
لـ تبتسم/ أي تعرفين تعب المشوار .. المهم مبروك


لتودعها دون علم .. صبا رتبت على كتف بثينه/ ما عليك فيها باين انها متضايقة مع عمي ..
بثينه برجفة تسبق البوح/ اخاف عشان اخوها
صبا بضيق/ لا تفكرين هالشيء .. وبعدين هالكلام صار من وانتم صغار يعني ما اعتقد للآن يفكر فيك
بثينه/ مدري يا صبا صوت اطلال ما يطمن .. وبعدين كنت طفلة معقولة يفكر فيني والله استحي من افكر في هالشيء
صبا ابتسمت لها/ انسي هالشيء وفكري في ليلتك وبس










،










بعد ساعتين


بعد منتصف الليل ...


كانت تنزف وتقف بجوارها صبا حتى تساعدها ... ترسم بين الضحكات في ريشة افراحها وربما لأن حبه كأن أجمل اعيادها .. كانت تسير بهدوء وعينها تنظر بعبث وهدوء المكان واصوات المطربة التي تغني من اجلها وركلات قلبها المشتاق لـ تصل الى الكوشة وتجلس ( كان ما يشغل بالها كيفية الوصول الى الكوشة)

واغلب العيون مستغربه من زفة العروس ...؟ ويقال انها فكرة عروس جديدة و الأخرى لأنها عميا ما تشوف وكثير من المبررات التي تهتف لهم شافهتم


كانت وسط زحمة المعازيم .. تشعر بالخوف وان ضلعها سـ يخرج من مكانه .. رائحة العطور المنتشرة في كل مكان .. مرتبكة الى ادنى حد

لتعلن المطربة عن العشا .. لـ يزدحم المكان بـ التبريكات للعروس ومن ثم ذهاب لصالة العشاء ....

صبا/ اهدئي بثينه .. وش فيك ترجفين
وهي تجاهد نفسها على التنفس/ صبا خايفه كثير ...
ابتسمت لها بحنان/ لا تخافين يا عيوني .. ما شاء الله يا بثينه الكل يسأل من هالملاك الي نازل من السماء
بثينه تبلع ريقها لتردف/ لا تبالغين يا صبا






،



في قسم الرجال



يوسف/ خلاص بـ تودع العزوبية يا ابو رائد
ابتسم راجح/ إن شاء الله .. الفال لك .. وما ظنتي بـ تعقل
يوسف بكره/ قطع ذا اللسان ..
ضحك راجح/ يخي والله ان حالتك مستعصية .. مسكينة الي بـ تطيح على دربك
يوسف بغرور/ تحمد ربها ان خطبتها وتشكره وجه وقفا ..
ليلقي خبثه/ أي صادق بس من هي بنته لا يكون
يوسف/ راجــــــــــــح سد سنونك لا اخليك تروح لعروسك مكسور الاسنان
راجح ابتسم بثقل/ اقول لا يكثر بس ..

لـ يقف ويشد الخطوات لـ ابو احمد .. لـ ينحني ومن ثم يقبل رأسه وكفيه

راجح/ يا عم ... نبي ندخل على العروس
لـ يقف ابو احمد على عكازه/ أي يا بوك تأخرنا ... يا ولدي
راجح/ سم يا عم
ابو احمد/ لا اوصيك في بثينه .. وارفق عليها يا ابوك تراها جناحها مكسور وانت الي بـ تلم جروحها بحول لله
راجح ابتسم بهدوء/ ابشر وبثينه بعيوني ...
أبو احمد/ زين يا ابوك سرينا






،






صبا فستانها اللحمي الملتصق على جسدها بـ موديل ناعم وميك آب ناعم برز ملامحها الناعمة

لتردف بهدوء/ عمتي هذا عمي محمد يدق
ساره تردف/ ردي عليه ...
لتجيب/ هلا عمي
محمد/ ها ما سروا المعازيم
صبا/ أي عمي سروا ..
محمد/ زين العريس بـ يدخل على عروسته
صبا/ طيب عمي ..


لتغلق الهاتف ثم تردف/ عمتي العريس بـ يدخل ومعه اعمامي
ساره/ زين حبيبتي روحي جيبي عباتي معك
صبا/ طيب .. عمتي جلسي عند بثينه باين انها كثيره خايفه
ساره/ اوكي رايحه لها الحين ...





جميعهم عم الفرح بينهم ... سمعت صوت خطوات .. تقدم أبو احمد لها
ليردف/ مبروك يا ابوك جعلها زواجه مباركه
لتضغط على يد جدها ويقوم بمعانقتها/ والله وكبرتي وصرتي عروس يا بنت الغالي
بثينه بحب/ الله يبارك في جدي ..
لتمسك يديه وتقبله وكأنما ترى ... ومن ثم تقدم اعمامها لـ يهنئوها



شعرت بـ رائحته الممزوجة بالعود الاصيل والارتباك يزيد لـ يضخ الدم بـ شرايينها

وهو يتأمل فتنتها الموجعة لـ قلبه ... لم يراها منذ ليلة الملكة .. فالشوق احيانا يجعل الإنسان كائناً مفترسا يتمنى احتواء الحبيبة في عناق يذيب أضلاعه .. تقدم الى والداته وقبل رأسها وكفيها الحنونة

أم راجح وهي تمسح دموعها/ مبروك يا امك .. مبروك يا وليدي
قبل رأسها مرة اخرى/ الله يبارك فيك الغالية .. أفا تبكين وأنا موجود
أم راجح/ من الفرحة يا امك ..
ابتسم لها/ جعلها دوم يالغالية ..

ومن ثم التفت للجهة الاخرى لـ يقبل رأس أم احمد ... ومن ثم يقبل ياقوت على وجنتيها ومريم ، من ثم شد الخطوات لها

فـ يستقبله رائحة عطرها الورد وبين ابتسامته الذي هطل حين أجزت تزاوج الاجفان المنهكة ويتأمل سواد عينيها الضائعة التائهة اقترب منها لـ يلصق شفاه بجبينها وبصوت استهلك الصمت الطويل بقايا صداه/ مبروك

لـ يخفض عينه ويتأمل ملامحها الفاتنة بثانية سريعة ، ومن ثم جلس بجوارها








،





بعد ساعة


أم احمد تقرأ المعوذات وآية الكرسي على بثينه التي ترتدي عباءتها ...
بثينه/ يمه خايفه كثير
أم احمد/ الله يوفقك يا امك من شنو خايفه .. اذكري ربك وبـ يزول هالخوف بإذن الواحد الصمد
لتعانقها صبا/ بـ نشتاق لك والله بثينوه
بثينه/ صبا سامحيني بذات انتِ تعبتك معي كثير
صبا تبتسم لها ومن ثم تبعد عن احضانها/ بنت عمي وتمونين .. الله الله بـ نفسك يا بثينه ومثل ما وصيتك حبيبتي

لـ يأتي راجح ومن ثم يتمسك بها ويودع اهله وبعض الوصايا التي القيت عليه من ام احمد ... عانق كفها المرتعشة والباردة لـ يضع انامله الدافئة لـ تصعد السيارة بثينه بـ مساعدة راجح .. ومن ثم يجلس بجوارها بالجهة الاخرى

محمد/ توكلنا على الله





،



يشعر بأن انتقاله اليومي من كوابيس الرقاد الى أحلام اليقظة .. قد انهك رأسه وجعله يكره وجود عينيها فيه ..

مستلقي على السرير بوضعية المتأمل البعيد .. لم يستطيع الذهاب لزفافها تمناها من هي وطفلة تكون عروس له والليلة بـ تنزف لـ غيره ، والحب الذي بينهم واحلام الطفولة تلاشى في الهواء .. اصبحت ماضيها ....

يذكر اسمها عمرها مكان إقامتها الجديد في عرش الجحود .. عاجزاً عن التنفس في غيابها

اردف بوجع/ الله يوفقك يا بثينه ويتمم لك على خير يالغالية


مد له التعب فـ لم ينتبه انه نام و بثينه اصبحت جزء من الماضي في اعتقاد عقله ولكن ما بال القلب الذي يشغل حيزا كبير وعشق ينمو بعد يوم ... بوده ان يثق بالليل و وسادته ، ولحظة ارتطام الاجفان ببعضها حين يداهمه النعاس دون أن يشعر ...








،





بعد الساعة

في الفندق



يمر الوقت لكي يرتدي ارتداء بجامه جديدة ، وتسريح شعره بمشط مغموس في الحبر الاسود ... وهي ترتدي قميص من الحرير الابيض وفوقه الروب الطويل لتربطه بـ احكام ومن ثم جلست على الاريكة بتعب هذا اليوم .. لـ يشاهد نقوش الحناء على يديها وكأنما مطرزه من ذهب

غابت كثيراً وفي الاثناء عادت أكثر من مرة على صوت يداهم افكارها لـ يقتلها بخنجر/ احبك
فـ تشعر ان لذة موتها تسري في عقلها كترياق زعاف

راجح ينظر لـ عينها الخجولة/ بثينه قلت لك من قبل ما اعض انا
بثينه بخجل بقيت صامته ، لـ يبتسم مرة اخرى/ احبك تدرين ليه
لتجيب وتبلع ريقها/ ليه
لـ يقترب من آذانيها/ حياك وخجلك هم الي شدوني لك ...




،



يتبعْ ..

السلام عليكم
الله يوفقك عتوقه في اختباراتك وتجيبين امتياز
بثينة الله يوفقك في حياتك مع راجح
ماادري ليش احس ممكن في شهر العسل مع راجح ممكن يشوفها اسامة بالصدفة ويشوفها
مبسوطة ويفكر جديا في الزواج
اطلال زوجة محمد اقهرتني معاملتها لبثينة
اتمنى صبا لأسامة ماادري احسها مناسبة
صبا انسانة رائعة

ياهلا بعتق والله
ببباااارت جججمممميل جداً حبيته والله


ياقلبي لا شششكر على واجب ^_^

بثينة وراجح
الف مبروووووووووووووووووك
وإن ششاء الله بداية خخخير بينكم
اححسن شي سويتيه انك ماتبعت نهج بعض الكاتبات انو راجح يكون إنسسسان عصبي من اول يوم ويهين بثينة
حلو كلامه لها حتى ولو كان كذب أقل شي يحسس بنت الناس انو مرغوب فيها

فارسس وحنين
الله يهنيهم ححلو تعاملهم لبعض
*_^


اسسامه
الله يعوضك بووححده اححسن من بثينة

صصبا

عسسل حبيتها وكرهت فيها شخصيتها الضعيفة


اطلال

عسسى ما به اطلال أكررها المغروره


عتق سلمت اناملك ياعسل على البارت الججميل
ننتظرك بششوق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخباركم جميع يارب


فتامين سي
شبيهة القمر
الورد الذهيبة
كارثيه
قلب السكر
نجلاء الريم
شهد عبدالعزيز
تفاحة فواحة
ولكل من تابعني خلف الكواليس


الله يعلي شأنكم يارب ... وياكبر فرحتي فيكم كسبت محبتكم واخت لكم
البارت هذا مغاير تماما ومع ان وردة وعدتها بـ شيء بس خانها الوقت ^_^

القفلة آليمة والي تتوقع بالي في بالي بـ افتح شنطة عتوفه واول بارت بـ كون من حليف من





،


ادري طولت السالفة ، على العموم
قراءة ممتعة ، استمتعوا*’