كاتب الموضوع :
خَمرُ . .
المنتدى :
الارشيف
رد: وكم من مرة حاولت ان انساك فنسيت نفسي وبح صوت حنجرتي
يا من هواه أعزه وأذلني
كيف السبيل إلى وصالك دلني
وتركتني حيران صبّا هائما
أرعى النجوم وأنت في نوم هني
عاهدتني ألا تميل عن الهوى
وحلفت لي يا غصن ألا تنثني
هبّ النسيم ومال غصن مثله
أين الزمان وأين ما عاهدتني
جاد الزمان وأنت ما واصلتني
يا باخلاَ بالوصل أنت قتلتني
واصلتني حتى ملكت حشاشتي
ورجعت من بعد الوصال هجرتني
لما ملكت قياد سري بالهوى
وعلمت أني عاشق لك خنتني
ولأقعدن على الطريق فأشتكي
فأقول مظلوم وأنت ظلمتني
ولأشكينك عند سلطان الهوى
ليعذبنك مثل ما عذبتني
ولأدعين عليك في جنح الدجى
فعساك تبلى مثل ما أبليتني
ضربته بالسير وصارت توقف باقدامها الامامية وهي تصدر صهيل مرعب ..
ثم بعدها ركضت والهواء البارد يدفعها للخلف .. وبدأت تركض ونايف قدامها
حبت الوضع وهي تضحك ولما سبقت نايف صرخت : سبقققققققققققتك ..
رفع راسه يضحك لكنه فتح عيونه وبصرخة
: سدييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييم
كانت الفرس واقفة برجولها الخلفية فقط وتصدر صوت صهيل جدا قوي ..
لدرجة ان سديم زلقت وطاحت من الفرس وضرب راسها بالأرض
ضرب نايف فرسه وصار يسابق الهواء .. وهو يسرع وصولا لسديم ..
نزل من الفرس ونزل لها وهو يحط راسها على رجوله : سديييييم .. سديييييييييم
فتحت عيونها وبألم : رااااسي يوجعني ..
رفع راسها وخلاها تحرك راسها يمين وشمال وبشكل دائري .. لان هالحركة
تنفع انها تبطأ من مفعول النزيف الداخلي .. وهو يقول لها : تحسي بشيء ؟
سديم تهز راسها : لا خف وجع الراس ..
نايف : قومي المستشفى
سديم : لالا مافيني شيء
نايف : افا يالعلم ماثق فيك يوم ان تركتك بيروت والتوت رجلك قلتي لي نفس هالكلام وشف وش جاك بعدها ..
سديم ماقدرت تعانده لان من التعب ماهي قادرة تقول ولا كلمه ..
مشاها معه ثم ركبها سيارته .. وطول الطريق يراقبها وشاد على قبضة يده وهو يلوم
نفسه كيف خليتها تركب سياج الخيل وهي اول مرة تركبه ..
دخلت عند الدكتور ..
وبدآ يفحص عليها تحت نظرت نايف ..
فتح عينها ووجه عليها الضوء وهو يقول << الكلام فرنسي لكن انا بكتبه فصحى :
يبدو ان الضربّة قد جائت سليمة < ناظر نايف < ولكن لن تسلم الجرة غدًا ..
نايف : هل تحتاج إلى شيء ؟
الدكتور : لا .. أنا قد صرفتُ لها بعض الأدوية .. رجائِي منك توخي الحذر بأن لا تصيبها ضربَة أخرى على رأسها هذه المدة !
نايف : حسنًا لكن لماذا ؟
الدكتور : خوفًا من أن يصيبها أي مكروه
نايف ناظر سديم ثم قال : حسنًا
توججه لسديم وهمس وهو يمسح على راسها : الحمدلله انتي بخير
سديم بتعب : أبروح البيت
نايف : انتظري آخذ دواك ونروح !
سديم : أبي أكلم بلقيس
نايف : نروح ونتفق
سديم : لاتخيبه الظن زي كل الظنون السابقة
نايف : يلا قومي معي
رفعت حالها بتعب وهو يساعدها ..
طلعها معه وركبت السيارة بصمت .. وبدا السواق يسوق بهم
وبهدوء أخذها للبيت الأبيض .. كرهته بكل مافيه وبكل تفاصيله
رجعت للبياض اللي هو بالحقيقة سواد مزيف .. بما انه الصياد موجود فيه فأكيد الله يعين حالي ..
اشتقت لككم يا يوومه ويوبه .. اشتتقت احضنكم ..
شوفوا حال بنتكم .. لو انك معي يوبه تشوفه كيف يقهرني
أي يووبه اضربه كسر عظامه اغتصبني ..
اوجعني بالحيل جرحني جرحني ..
ناظرها .. عيونها النجلاء تذبحه
انكسارها يعلن عن متاهات متناقضة
لاطريق للوصُول إلى عينَاك فاتنتِي ؟
أم أنّ الحزن أغلقَ كل الطرقُ !
إعتقِيني فهذَا الوهجُ من عينيك مرهق ..
مد يداه لكي يدفن فاتنته في صدره ..
حتى هِيَ الأخرَى تجهشُ بالبكاءِ اللا منقطع ..
شهقاتُها تخرجُ من صَدرها وتدخلُ إلى صدره ..
فمسكينتُه لم تعدُ تتحمل أي صدمة أخرى ..
همس لها بدفء : وصلنا ..
حطت مع الخدم السفر وهي تتذمر والخدم جنوا منها
كل ماسووا شيء قالت لا ..
وبدت تجهز كل شيء وقالت : نادو عبد العزيز الأفطس ذا
: مين الأفطس ؟
لفت عليه شافته لابس ثوبه وشماغه وهذا عاطيه هيبة ابرز فيها جماله السعودي الواضح :
بسسسسسم الله انت دايم تطلع فجأة
عبد العزيز يجلس ع طاولة الأكل : هذي كبستك !
بلقيس بفخر : أيوا
عبد العزيز يكلم الخادمة : نادي بابا بو صلاح والرجال كلهم ..
بلقيس تطلع : انا بروح للحريم
عبد العزيزز : نشوف ياست الحسن والدلال !!
تجمعوا الرجال في غرفة الطعام الفخمة
والأكل كله سعودي
ياسر يصفر : اوووو أخ عبد العزيز مسوي كشكة اليوم ع هالكبسة
عبد العزيز ضحك : اسكت انت تراها جتنا بالموت
حمد : ورا ماتاكل
عبد العزيز : انتظر الوالد
دخل الجد وهو يبتسم لما شاف الكبسة ..
وضحك في وجه عبد العزيز وقال : والله ما أبدأ الا وعبد العزيز بادين قبلي !
خالد بضحكة : أفأ يالعلم .. وش السر
الجد : مابه سر خله ياكل
بو خالد : الا واكيد في سر .. ها ياعزيز ههههه
عبد العزيز بوهقة : أنا متحدي بنت الناس ع هالكبسة
بو حمد بضحكة : ههههههههه أي هالحين عرفت ليه الوالد ماهو بناوي
ياكل الا وانت ماكل ..
عبد العزيز بادله الضحكة : تعرف ياخوي وصايا الوالد ومن يعز .. تمشي على القاصي والداني
حمد بابتسامة : والنعم ..
مد يده بابتسامة : بسم الله ..
وبدأ ياكل والكل أكل وراه ..
الصراحة الكل أعجب بطعم الكبسة لها مذاق آخر جدًا .. بلقيس طباخة ماهرة فعلا ..
وعندها نفس في الأكل
وسام ياكل باستمتاع : ياسلااااام زين القفطة ياعم .. كبسة ع المااااشي
عبد العزيز بتلذذ : كل وانت ساكت أبشبع
الجد بضحكة : هههههههههههه يامدوختهم ..
عبد العزيز : يوبه كل كل من الأكل الزين
الجد : ههههههه عبد العزيز وكأنك ماكلت.. السر في الكبسة لو في الطباخ !
عبد العزيز انحرج : يوبه الله يهداك مو وقت الكلام هالحين ..
الجد : ههههههههه طحت ومحد سمى عليك يالورع
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
انفتح بوابة القصر
دخلت بهدوء وحست بقشعرير مثل كل مرة ..
نوبة البكاء اللي مساعه خففت من عبئها ..
مشت بهدوء وهي ضامة نفسها .. السماء تعلن عن مطر آيضًا هذه المرة ..
والجو أكبر وأكبر من الصعيق ..
انفتحت لها البوابة وهي تدخل .. وصوت البرق انتشر في الأرجاء من بعد مادخلت ..
جاله اتصال عن قدوم صاحبه معاذ ..
انفتح لصاحبه باب القصر الخارجي .. ودخل معاذ وهو حامل مظلة
ولا بس معطفه الأسود .. ونايف نفس الهيئة ..
نايف : السلام عليكم
معاذ : وعليكم السلام
نايف : كيف الأخبار !
معاذ : والله ان الأخبار ماتسر يالطيب .. الفال الزين صاير شتيمة ..
نايف : انطق ؟
معاذ : الدولة وكلتنا انا وانت وتوهقنا ..
نايف : ليه ؟
معاذ : يتاجرون بمخدرات .. والقضية قريب تغلق
لازم نحل هالشيء قبل لا ينسد خيطهم .. تماديهم
وانحطاطهم بأكثر من قضية راح يسبب مشاكل لـ
آل .... اهل زوجتك ..
لانهم الآن يسعون في ان يحطون هالقضية في الـ ...
وراح يقدرون لان محد يقدر يمنعهم !
نايف : راح نقدر على كل شيء وخل الامور تمشي بأكبر سرية ..
وراح يتم القبض على رئيس هذي العصابة .. بما اننا بباريس مافي
شيء راح يمنعنا عنه هو ايضًا في باريس .. وتحديدًا في قاعة التزلج
معاذ بإستغراب : كيف عرفت ؟
نايف : عينت رجالي لمراقبة وزادهم الله من فضله ماقصروا
معاذ بفرحة : الحمدلله كشفنا رفيع الخيط باقي دانيه ..
نايف : لاتفكر انك تشهر سلاحك عليه لآن حكومة فرنسا راح
تعاقبك ويوم تلقي عليك بتهمة التحرش في هالمجرم
معاذ بقهر : لكنه يستححححق .. يكفي اللي سوااااه
نايف : لا مانبي نتوهق بقضايا بدال ماتكون مسند لنا تكون حجة علينا !
معاذ : ان لله .. لازم نطهر آل .. عن هالتهمة
نايف : خايف توقع الوقعة وتنصاب القرعة على سديم
معاذ : ماهي متضررة بإذن واحد أحد .. المتضرر هو أهلها
نايف : ما أباهم يتضررون ..
معاذ : اخخخ بس هالقضية فتحت علينا ابواب .. وانت درست ملف زوجتك اكثر؟
نايف : إيوا .. راح تكون القضية على هالكلاب النجسة .. وراح ارفع قضية ضد آل ..
لانهم تركوا سديم 19 سنة .. وهذا من حقها ان تطالب بكل ماطلبها من مال وغيره ..
معاذ : غريب أمرك يانايف .. تدافع عن اهل زوجتك وترفع عنهم قضايا !
نايف : لكل مجرم عقاب
معاذ بضحكة : أخاف زوجتك ترفع قضية عليك
نايف بابتسامة : مابيدها حيلة وانا حي ..
معاذ : ومتى راجع للسعودية ..؟
نايف : مو راجع .. بحج الحج معها ثم ع طول لهنا ..
معاذ : الله يقدرها عليك
نايف بابتسامة : من جد آمين
معاذ : يلا انا لازم اتحرك الحين عندي عقد اجتماع ..
انت بس تلاحظ أي تحركات غير شرعية تعال وخبرني ..
نايف : كفووو .. يلا قل لا إله الا الله والله معك .. وان شاء
الله الطيب للطيب ..
معاذ بتوديع : فمان الله
نايف هز راسه بمعنى << مع السلامة
ثم توجه لداخل لان البرد والمطر صار اكثف ..
ومن الواضح انه راح ينزل ثلج بما انهم في سبتمبر ..
بيلسان : ماشاء الله لك نفس في الاكل يابلقيس
بلقيس بابتسامة : من يومي وانا اعرف اطبخ العيب في اخوك هالاغبر
بيلسان بضحكة : ههههههههه حرام عليك شفيك عليه
بلقيس بتكشيرة : ماستظرفته
طيف بدفاشة : حراااااااااام عليك عزوز يازينه بس
بلقيس بمزح : مطلعك مدورك وعاشمك ومسكتك مو انا .. << تهف ع وجهها << مالت علي ..
جمانة بخبث : ليه تبينه يطلعك ويدورك ويعشمك ويسكتك حتى تستظرفيه
بلقيس بعصبية : جبببببب ..
جمانة انسدحت ضحك : ههههههههههههههههههههههههههههه
ربى حضنت بلقيس : ياحرام جميييين خلي عنك بلقيس ..
بلقيس ابتسمت لها : والله حبيتكم .. ماتليقون تكونون انتم أحفاد الـ.....
ربى : وه فديتك لكن هذا جدنا والنعم فيه
بلقيس : ماتنغفر خطاياه
ربى : الله عفو غفور
بلقيس : والله شديد العقاب !
وسن : مع الايام يبرد ماسخن من جرح
بلقيس : الله على الآهات يعين
الكل : آمين ..
فتحت عيونها بصمت .. بعد ماكانت تحلم عن امها وابوها ..
بَدأت ترمَشُ .. تبحَلقُ في ذاك الحيّز الذّي لا يَشغُل فراغًا أبدًا ..
إكتَفت بإبتسَامة تمثيلَية وهَي تلّوح للسّقف وكأنها رأت أمها وصغَيرتُها تهمس " ماما "
قوةّ ممانعَة تشدهّا للأعلى كي تزَاول مابقَي لهَا من عذّاب ..
توجهَت للنافّذة وفتَحت أستار شُرفتها .. شهّقت بفرحة ..
ثلَججججج !
لقَد تساقط الثَلج على باريس .. يعلن عَن إبتداء سبتًمبر ..
مرحلَة جديدة معَ بردٍ قارصَ .. شكل البيَت الأبيض مع نزول الثلج ..
الأشجار والزهور الجانبية غطاها الثلج من بطانتهِ المتينة وكأنها يسكت جوعها إلى تعطش آخر ..
الحمَام ماعاد هُنا .. تُرى أين الحمام ؟؟؟؟؟
أيـــن هازي ؟؟؟؟
هل هاجر الحمام حقا ؟؟؟؟؟
نزلت لتحت بصمت ..
وقلبها يضطرب خوف من فقد هازي ..
نزلت ودخلت مكتبه
ولآول مرة تتجرأ تدخله اصلاً
تتمازج ألوانه بين البني الغامق و البيج ولون دم الغزال
والتحف مرصوصة بشكل ملائم في المكان ..
ماكان أبيض وكأنه يناقض المنزل بألوانه الساخنه
تعبر عن مدى سخونة مزاج صاحبه ..
شافته منزل راسه لملفات وكل كلمة يشوفها مهمة يخط عليها بقلمه الأحمر ..
ضربت الباب وشافته ترك اللي في يده وقام لها ..
نايف : بونجور ..
سديم بسخرية : مافهم فرنسي بس هذي مرحبا او صباح الخير
نايف ابتسم : صح
سديم حكت راسها : أبسأل عن هازي
نايف عقد حاجبه ثم لف عنها ووقف امام النافذة وهمس :
هاجرت ..
هاجـــــــــرت مع مين ؟؟؟
ليه تتركني وانا تعلقت فيها تتركني مع الصياد ..
يوجه رصاصه على جنحاني ويقتلني كل يوووم
سديم بصوت مرتجف : هاجرت ؟ مع مين وليه !
نايف لف عليها : هازي من انواع الحمام المهاجر في فصل الشتاء تروح للمناطق الدافئة وبعد
ماينتهي سبتمبر بترجع ان شاء الله
سديم بحزن : متأكد انها بترجععع؟؟؟
نايف هز راسه بمعنى أكيد
سديم بغضب : أنا اوريها خاينة العشرة تدبر لها لقائات غير شرعية
مع الديك الرومي الخبل .. والله لآشويه شوي ..
نايف : ههههههههههههههههههههههههههه
سديم بعصبية : مايضحك لا بهذا << وانتبهت انها ماسكة
ملف .. خبته بسرعة ورها وطلعت للصالة تبعد عن نايف
كانت بتفتحه
لكنه سحبه من عندها وهو يقول : لاتصيري غبية اذا شفت ان ملفي مسروق فأكيد
هو عندك
سديم : ابشوف وش فيه
ضربها بخفة على راسها بالقلم : شيء اكبر منك ومابتستوعبيه
سديم بسخرية : الله يالعقل المدبر
نايف : اعجبك ..
سديم : ماظن بيوم تعجبني
نايف : ماهو اقصى طموحاتي اعجبك .. اهم شيء انتي تعجبيني
سديم بغضب : ياقليييييل الادببببببب ياححح...
حط يده على فمها يمنعها من اكمال كلامها
ضربته بقوة ضربة غير متوقعة استقرت على خده
هربت خطوتين ولكنه شدها وشد حجابها وانكشف واستقرت يده على شعرها تشده
وبصرخة جهنمية : لاتتحدين صحوتي ترى وقت الغضايب مجنون
سديم ببكى : آآآآآآآهـ آهـ قطعت شعري مابقى فيني شعر
نايف ضربها بالجدار ورد لها الكف : ان شفت يدك ممدودة علي كسرتها
سديم ببكى طلحت ع الارض امام رجوله
وقالت : اكرهـــك وكل يوم أكرهــــــك وبظل اكرهك
تركها متناسي صوت بكائها والغضب لازال يتحكم في تصرفاته الى ان كسر زجاجة
بغضب ..
اما هي فظلت تبكي وهي تشد على نفسها بقهر .. راحت هازي من تشغلني عنه
وهالحين استفرد فيني .. اكرهه ياربي ابعععده عني ضربه يوجع والله يوجع ..
وكـــالعادة تدخل السديم في نوبة انهيار واكتئاب
وتصرخ بصوت عال وهي تشد شعرها وتقضم في اظافرها ..
إلى ان جاء صيادها واحتضنها وهي تقاوم الاغماء بعنف
همس لها : بوديك لهم ..
ومالم تدركه ان هازي كانت تراقبها من النافذة
ونايف كان يرمق هازي ايضا بنظرات لها معنى !!
لبست حجابها وبالطوها وهي تطلع من امامهم
جمانة امام الكل : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
جمانة تناظر امها : يوومه انا بطلع اجيب لي كم شغله وبرجع
وسام : وين على الله ؟
جمانة : أبروح السوبر ماركت
وسام : لحالك ؟
جمانة : مع السواق
كان يسمعها وهي تبي تطلع لحالها
هالشيء اغضبه وجننه .. لازالت تظن نفسها طفلة صغيرة
ويوم شافها فتحت الباب وطلعت قام راكان بغضب ووراه وسام
عبد العزيز لحقهم لان يعرف راكان بيفجر جمانة ..
وسام يلحقه : وييييييييين
راكان بعصبية : رايح لأختك ياقليل الحمية تخليها تطلع مع سايق ؟؟
وسام بغضب : اسككككككت وادرك كلامك وانت ردي ماينشره عليك
بغيض ضرب وسام والآخر بادله الضربة
وقف بينهم عبد العزيز وبصرخة :وساااااااااام رااااااااكان خلالالالالالاص
فكوا من بعض وابليس ملعون تقاذفوا بالكلام
وعبد العزيز بقهر : خلالالالاص ولا تنابزوا بالألقاب .. حراااااام انتم عيال عمومة
مايحق فيكم ماتقولون ..
وسام بغضب : ماله دخخخخل بأختي وان ماتربى فأنى اربيه
راكان بحقد : انا مربى على زين الصلاح ياكلب ..
وسام كان بيضربه وعبد العزيز دفعه للخلف وبغضب : بسسسسسسسسسسسس
انت وهووووووووووو
هدوؤا وكل واحد صدره يرتفع وينزل
طلعت جمانة من السوبر ماركت شافتهم : خييير .؟ شفيكم
ناظرها راكان باستحقار وقالت بعصبية :
هييي انت مع هالنظرات تراك مضيع انا ماقتلت حبيبتك
غصب عنه ضحك هو وعبد العزيز ووسام على وجهها
جمانة بعصبية مفرطة : وجعووووه وشو له الضحك
عبد العزيز : مابه شيء امشي للفندق
مشت معه وراكان انسحب وهو يقول : الله يلعن الشيطان ..
ووسام مشى بهدوء للفندق ..
الجد يناظر حمد : حمد كيف السفارة مع موضوع سديم ؟
حمد : الحمدلله راح ينزل موضوع عن إعلان انتساب سديم لك
الجد : الحمدلله ..
حمد : بس جدي المدعي العام والمحامي حق هشام يعتبر قضيتنا عليه من باب الابتزاز
الجد بغضب : وشو ؟ ماناقص الا هالهيس الاربد .. ماهو الا المبتز ماهو بحنا
ياسر : حلوووة ذي .. طالت وشمخت والله ..
ربى تكلم جدها : يوبه مو المفروض قبل لانعلن عن انتساب سديم لنا
تعرف سديم بـ هالشيء
الجد : راح تعرف ماهو بعيدة زوجها رجل اعمال وبيوصله أخبار آل ....
ربى تحك راسها : ولو هي بنت ومـ ...
حمد يقاطعها : لو بنمشي ع المشاعر عمره ماتصلح الأمر .. خل نمشي
على شرع الله صح راح ترفضنا بعد ماكانت تدور علينا من مكان لمكان
ومحد يلومها لكن هذا نسب والغلط انكشف والحين وقت تصحيحه
ربى بقهر : ولو بتظل انثى ولها مشاعر
حمد رفع حاجبه : المشاعر ماهي سواقة عباد !
ربى بغضب : انت ماتعترف بشيء اسمه مشاعر فخل الجفاء
والبرود لك لان ماتعرف كيف تتعامل مع انثى فـــاقدة معنى الأب والأم
والأهل ..
حمد بابستامة برود : عقلك صغير فأنا باخذك على قد عقليتك
ربى : ماهو من زود العقل اللي عندك يالواعي
ابو خالد بغضب : رببببببى اسكتي
ربى وقفت وبزعل : عمركم مابتقدرون .. ولاراح تحترمون مشاعر الأنثى
ومشت من جنبهم ..
خالد لف على حمد : ها تراك زعلت اختنا ..
حمد بهدوء : تطفلها جنى عليها ..
خالد ابتسم : لو انت زوجها قلت لك قوم راضيها بس
انا هالحين اللي براضيها
حمد بسخرية : عطها حلاو وتسكت
خالد رفع حاجب : من جد انت مستهتر بمشاعر الاناث لهدرجة ؟
حمد بلا مبالاة : لا .. لكن مو على كل شيء نزعل ونبكي ونصير بزارين ..
خلها توعـى مدى كلامها
خالد : ما أأيدك
حمد : وجهة نظري لناحية شخصية ماتمت لك بصلة
خالد : ماهو مهم تنتمي لي ولا لك .. الوجهة خطأ والخطأ يتغير
حمد : انتم مكبرين الموضوع .. واختك زادتها حبتين .. ولو ماهي دلوعة
ابوها ولا كان عرفت كيف تفكر
خالد يضربه بخفه : وجع صج من قال مابك قلب يارجل
حمد ابتسم : عندي قلب .. لكن لإنسانة واعية فقط
خالد : أفأ .. مالقيتها
حمد يهز راسه : مالقيتها
خالد : اها .. حالتك مستعصية من جد ..
وقام من جنبه حتى يروح لربى
وبطريقه ببالصدفة شاف شبح وسن يمر .. !!!!
جلست من النوم لقت نفسها ملقية في غرفته
فزت بخوف وهي تشهق .. شافته طالع من الحمام ولاف المنشفة على خصره ..
وزادت شهقاتها وتحولت إلى دموع .. تعلن عن سؤم صاحبتها من الإكتئاب
راح لها : سديـــم شفيييييييك ؟؟
سديم بعبرة : ليه تلمسسسسني ليييييييييه ؟؟ << بصرخخخة << إفهمممم
حرااااااااااااااام حرااااااااااااااام .. ياغبي تطلع من حرام وتدخل بأعظم .. أكرهك ..
نايف يحتضنها : يامجنووونة مالمستك
سديم بغصة : لاتكذب ماصدقك ..
نايف يطمنها : والله مالمستك ..
سديم : شسويت اجل امس ؟؟
نايف يعترف : ضميتك .. احتضنتك .. سولفت لك وبوستك بس
ضربته على صدره بغضب وبعصبية :
والله يابو قرنين لآنتفك نتف لو فكرت تلمسني .. لعلك الجررررررررب
ابتسم نايف : فدااااااااك
سديم بحقد : فداك الحمار ورواعيه .. قال فداك قال ..
نايف يقربها له : لمتى بتظلين مشاكسة هااا ؟؟ فهميني ياشقية ؟؟
سديم دفعته عنها وبصرخة : لما تعقل وتحط عقلك براسك ..
نايف : انا مجنون حاليًا ؟
سديم : قصدك حاليًا المجنون أعقل منك !!
نايف ابتسم : انتي سببه
سديم تضربه : أكرهك أكرهك
نايف يبي يحرجها : يازين ياسعرة .. عاجبك ابو دحام بالمنشفة دون ثياب
صرخخخخت بغضب وشهقققت
هالانسان يموت ويجننهاا ويدمن خجلها ويتعمده ..
قامت بغضب وطلعت وهي تسبه وتتحلطم بزعل ..
وهو يضحك عليها ..
رغد : يووومه
أم نايف : نعم
رغد : متى بيجي نايف ؟
أم نايف : ماراح يجي ..
رغد بدهشة : ليه ؟؟؟
أم نايف : لآنه لقى راحته ..
رغد : رااحححححته ؟؟؟
أم نايف : إيوا
رغد : لا من جد ولدك جن
إبتهال ابتسمت : نايف طاح بالشباك وأحسن الصيد ..
لكن هل يكسر الجنحان لو يداويها ..
ام نايف : خايفة يا إبتهال يلوي ذراعها .. تراها بنت
يتيمه وبيتمها بعد
إبتهال : ماليتيم .. الا نايف .. وكأن سديم صارت امه وابوه ..
أم نايف : الله يعقله من جنونه ..
إبتهال بغموض : لاتدعين لانه بيجن اكثر
طلعت من الغرفة ومعها ربى وهي تبتسم : ماعليك منه تراه مثل عمه العقرب
ربى ابتسمت : لآ عمي عزوز يازينه
بلقيس تلوي شفايفها : من عذر لو انقال .. القرد بعين امه غزال
ربى شهقت : ألحيييييين عززززززوز قرررررد ؟
بلقيس : إيوا ..
ربى : لآلآ ياجماللله بس ..
بلقيس دخلت المطبخ معها وطلعت لها تفاحة تقشرها :
هالحين عمك الأفطس ذا ليه ماتزوج؟؟؟
ربى رفعت اكتافها : مدري عن هوا داره << وبخبث << ليه تسألين
بلقيس تاكل تفاح : أممم .. بس أسأل
ربى : مدري والله من جد ..
بلقيس بلعانة : الله يجيب له اللي تعقله
ربى تضحك وتغمز لها :
آممممممييييييييييييييييين
في البيت الابيض .. بعد ماكان الوقت يودع غروبه
ويبتدي قصة جديدة مع أغساق الدجى الليلة
برودة الثلج لازالت تتسمر في الاضلع وكأنها تعبر عن
مدى بياض قلب الحمامة الهادئة في قوقعة السلام ..
سحبها لمكتبه بهدوء ..
جلست امامه وظلت تناظر فيه .. أكيد وراه مصيبة كالعادة
والله يجيرنا من سود نواياه
ابتسن في وجهها يطمنها : اممم انتي مرة شفتي شكل ابوك ؟
سديم هزت راسها : لااا
نايف : أبوك .. مايختلف عنك يشبهك !
سديم رفعت راسها وبسخرية : ليكون ملتقي به بس ..
نايف هز راسه : عندي صوره
سديم رفعت حاجب وبلا تصديق : مااصدقك
نايف : تراهني ياام سود العيون ؟؟
سديم بغضب وتحدي : أراهن ولاني لعبة من العابك .. تراني من الصغر
اكسر العابي !
نايف همس لها : تطمني ..
راح للمكتب الخلفي وطلع ألبوم ثقيل
فتحه و ...
عيناها تُراقبان الكتاب الذّي قد يحملُ لها الكثير من المعاني
قلبها زادت نبضاته .. وفورما ما أمسك صيادها الكتاب
وبدأ يقلب صفحاته .. واحدة تلو الأخرى كي يصل
ويستقر عند صورة رجل أعماه الهم غما
وصرخت : ..........................................
|