لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-05-13, 12:26 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253346
المشاركات: 349
الجنس أنثى
معدل التقييم: خَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 886

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خَمرُ . . غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خَمرُ . . المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: وكم من مرة حاولت ان انساك فنسيت نفسي وبح صوت حنجرتي

 

يا من هواه أعزه وأذلني
كيف السبيل إلى وصالك دلني
وتركتني حيران صبّا هائما
أرعى النجوم وأنت في نوم هني
عاهدتني ألا تميل عن الهوى
وحلفت لي يا غصن ألا تنثني
هبّ النسيم ومال غصن مثله
أين الزمان وأين ما عاهدتني
جاد الزمان وأنت ما واصلتني
يا باخلاَ بالوصل أنت قتلتني
واصلتني حتى ملكت حشاشتي
ورجعت من بعد الوصال هجرتني
لما ملكت قياد سري بالهوى
وعلمت أني عاشق لك خنتني
ولأقعدن على الطريق فأشتكي
فأقول مظلوم وأنت ظلمتني
ولأشكينك عند سلطان الهوى
ليعذبنك مثل ما عذبتني
ولأدعين عليك في جنح الدجى
فعساك تبلى مثل ما أبليتني



ضربته بالسير وصارت توقف باقدامها الامامية وهي تصدر صهيل مرعب ..
ثم بعدها ركضت والهواء البارد يدفعها للخلف .. وبدأت تركض ونايف قدامها
حبت الوضع وهي تضحك ولما سبقت نايف صرخت : سبقققققققققققتك ..
رفع راسه يضحك لكنه فتح عيونه وبصرخة
: سدييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييم

كانت الفرس واقفة برجولها الخلفية فقط وتصدر صوت صهيل جدا قوي ..
لدرجة ان سديم زلقت وطاحت من الفرس وضرب راسها بالأرض



ضرب نايف فرسه وصار يسابق الهواء .. وهو يسرع وصولا لسديم ..
نزل من الفرس ونزل لها وهو يحط راسها على رجوله : سديييييم .. سديييييييييم
فتحت عيونها وبألم : رااااسي يوجعني ..
رفع راسها وخلاها تحرك راسها يمين وشمال وبشكل دائري .. لان هالحركة
تنفع انها تبطأ من مفعول النزيف الداخلي .. وهو يقول لها : تحسي بشيء ؟
سديم تهز راسها : لا خف وجع الراس ..
نايف : قومي المستشفى
سديم : لالا مافيني شيء
نايف : افا يالعلم ماثق فيك يوم ان تركتك بيروت والتوت رجلك قلتي لي نفس هالكلام وشف وش جاك بعدها ..
سديم ماقدرت تعانده لان من التعب ماهي قادرة تقول ولا كلمه ..
مشاها معه ثم ركبها سيارته .. وطول الطريق يراقبها وشاد على قبضة يده وهو يلوم
نفسه كيف خليتها تركب سياج الخيل وهي اول مرة تركبه ..





دخلت عند الدكتور ..
وبدآ يفحص عليها تحت نظرت نايف ..
فتح عينها ووجه عليها الضوء وهو يقول << الكلام فرنسي لكن انا بكتبه فصحى :
يبدو ان الضربّة قد جائت سليمة < ناظر نايف < ولكن لن تسلم الجرة غدًا ..
نايف : هل تحتاج إلى شيء ؟
الدكتور : لا .. أنا قد صرفتُ لها بعض الأدوية .. رجائِي منك توخي الحذر بأن لا تصيبها ضربَة أخرى على رأسها هذه المدة !
نايف : حسنًا لكن لماذا ؟
الدكتور : خوفًا من أن يصيبها أي مكروه
نايف ناظر سديم ثم قال : حسنًا

توججه لسديم وهمس وهو يمسح على راسها : الحمدلله انتي بخير
سديم بتعب : أبروح البيت
نايف : انتظري آخذ دواك ونروح !
سديم : أبي أكلم بلقيس
نايف : نروح ونتفق
سديم : لاتخيبه الظن زي كل الظنون السابقة
نايف : يلا قومي معي
رفعت حالها بتعب وهو يساعدها ..
طلعها معه وركبت السيارة بصمت .. وبدا السواق يسوق بهم
وبهدوء أخذها للبيت الأبيض .. كرهته بكل مافيه وبكل تفاصيله
رجعت للبياض اللي هو بالحقيقة سواد مزيف .. بما انه الصياد موجود فيه فأكيد الله يعين حالي ..
اشتقت لككم يا يوومه ويوبه .. اشتتقت احضنكم ..
شوفوا حال بنتكم .. لو انك معي يوبه تشوفه كيف يقهرني
أي يووبه اضربه كسر عظامه اغتصبني ..
اوجعني بالحيل جرحني جرحني ..


ناظرها .. عيونها النجلاء تذبحه
انكسارها يعلن عن متاهات متناقضة
لاطريق للوصُول إلى عينَاك فاتنتِي ؟
أم أنّ الحزن أغلقَ كل الطرقُ !
إعتقِيني فهذَا الوهجُ من عينيك مرهق ..

مد يداه لكي يدفن فاتنته في صدره ..
حتى هِيَ الأخرَى تجهشُ بالبكاءِ اللا منقطع ..
شهقاتُها تخرجُ من صَدرها وتدخلُ إلى صدره ..
فمسكينتُه لم تعدُ تتحمل أي صدمة أخرى ..
همس لها بدفء : وصلنا ..








حطت مع الخدم السفر وهي تتذمر والخدم جنوا منها
كل ماسووا شيء قالت لا ..
وبدت تجهز كل شيء وقالت : نادو عبد العزيز الأفطس ذا
: مين الأفطس ؟
لفت عليه شافته لابس ثوبه وشماغه وهذا عاطيه هيبة ابرز فيها جماله السعودي الواضح :
بسسسسسم الله انت دايم تطلع فجأة
عبد العزيز يجلس ع طاولة الأكل : هذي كبستك !
بلقيس بفخر : أيوا
عبد العزيز يكلم الخادمة : نادي بابا بو صلاح والرجال كلهم ..
بلقيس تطلع : انا بروح للحريم
عبد العزيزز : نشوف ياست الحسن والدلال !!

تجمعوا الرجال في غرفة الطعام الفخمة
والأكل كله سعودي
ياسر يصفر : اوووو أخ عبد العزيز مسوي كشكة اليوم ع هالكبسة
عبد العزيز ضحك : اسكت انت تراها جتنا بالموت
حمد : ورا ماتاكل
عبد العزيز : انتظر الوالد
دخل الجد وهو يبتسم لما شاف الكبسة ..
وضحك في وجه عبد العزيز وقال : والله ما أبدأ الا وعبد العزيز بادين قبلي !
خالد بضحكة : أفأ يالعلم .. وش السر
الجد : مابه سر خله ياكل
بو خالد : الا واكيد في سر .. ها ياعزيز ههههه
عبد العزيز بوهقة : أنا متحدي بنت الناس ع هالكبسة
بو حمد بضحكة : ههههههههه أي هالحين عرفت ليه الوالد ماهو بناوي
ياكل الا وانت ماكل ..
عبد العزيز بادله الضحكة : تعرف ياخوي وصايا الوالد ومن يعز .. تمشي على القاصي والداني
حمد بابتسامة : والنعم ..
مد يده بابتسامة : بسم الله ..
وبدأ ياكل والكل أكل وراه ..
الصراحة الكل أعجب بطعم الكبسة لها مذاق آخر جدًا .. بلقيس طباخة ماهرة فعلا ..
وعندها نفس في الأكل
وسام ياكل باستمتاع : ياسلااااام زين القفطة ياعم .. كبسة ع المااااشي
عبد العزيز بتلذذ : كل وانت ساكت أبشبع
الجد بضحكة : هههههههههههه يامدوختهم ..
عبد العزيز : يوبه كل كل من الأكل الزين
الجد : ههههههه عبد العزيز وكأنك ماكلت.. السر في الكبسة لو في الطباخ !
عبد العزيز انحرج : يوبه الله يهداك مو وقت الكلام هالحين ..
الجد : ههههههههه طحت ومحد سمى عليك يالورع
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه






انفتح بوابة القصر
دخلت بهدوء وحست بقشعرير مثل كل مرة ..
نوبة البكاء اللي مساعه خففت من عبئها ..
مشت بهدوء وهي ضامة نفسها .. السماء تعلن عن مطر آيضًا هذه المرة ..
والجو أكبر وأكبر من الصعيق ..
انفتحت لها البوابة وهي تدخل .. وصوت البرق انتشر في الأرجاء من بعد مادخلت ..



جاله اتصال عن قدوم صاحبه معاذ ..
انفتح لصاحبه باب القصر الخارجي .. ودخل معاذ وهو حامل مظلة
ولا بس معطفه الأسود .. ونايف نفس الهيئة ..
نايف : السلام عليكم
معاذ : وعليكم السلام
نايف : كيف الأخبار !
معاذ : والله ان الأخبار ماتسر يالطيب .. الفال الزين صاير شتيمة ..
نايف : انطق ؟
معاذ : الدولة وكلتنا انا وانت وتوهقنا ..
نايف : ليه ؟
معاذ : يتاجرون بمخدرات .. والقضية قريب تغلق
لازم نحل هالشيء قبل لا ينسد خيطهم .. تماديهم
وانحطاطهم بأكثر من قضية راح يسبب مشاكل لـ
آل .... اهل زوجتك ..
لانهم الآن يسعون في ان يحطون هالقضية في الـ ...
وراح يقدرون لان محد يقدر يمنعهم !
نايف : راح نقدر على كل شيء وخل الامور تمشي بأكبر سرية ..
وراح يتم القبض على رئيس هذي العصابة .. بما اننا بباريس مافي
شيء راح يمنعنا عنه هو ايضًا في باريس .. وتحديدًا في قاعة التزلج
معاذ بإستغراب : كيف عرفت ؟
نايف : عينت رجالي لمراقبة وزادهم الله من فضله ماقصروا
معاذ بفرحة : الحمدلله كشفنا رفيع الخيط باقي دانيه ..
نايف : لاتفكر انك تشهر سلاحك عليه لآن حكومة فرنسا راح
تعاقبك ويوم تلقي عليك بتهمة التحرش في هالمجرم
معاذ بقهر : لكنه يستححححق .. يكفي اللي سوااااه
نايف : لا مانبي نتوهق بقضايا بدال ماتكون مسند لنا تكون حجة علينا !
معاذ : ان لله .. لازم نطهر آل .. عن هالتهمة
نايف : خايف توقع الوقعة وتنصاب القرعة على سديم
معاذ : ماهي متضررة بإذن واحد أحد .. المتضرر هو أهلها
نايف : ما أباهم يتضررون ..
معاذ : اخخخ بس هالقضية فتحت علينا ابواب .. وانت درست ملف زوجتك اكثر؟
نايف : إيوا .. راح تكون القضية على هالكلاب النجسة .. وراح ارفع قضية ضد آل ..
لانهم تركوا سديم 19 سنة .. وهذا من حقها ان تطالب بكل ماطلبها من مال وغيره ..
معاذ : غريب أمرك يانايف .. تدافع عن اهل زوجتك وترفع عنهم قضايا !
نايف : لكل مجرم عقاب
معاذ بضحكة : أخاف زوجتك ترفع قضية عليك
نايف بابتسامة : مابيدها حيلة وانا حي ..
معاذ : ومتى راجع للسعودية ..؟
نايف : مو راجع .. بحج الحج معها ثم ع طول لهنا ..
معاذ : الله يقدرها عليك
نايف بابتسامة : من جد آمين
معاذ : يلا انا لازم اتحرك الحين عندي عقد اجتماع ..
انت بس تلاحظ أي تحركات غير شرعية تعال وخبرني ..
نايف : كفووو .. يلا قل لا إله الا الله والله معك .. وان شاء
الله الطيب للطيب ..
معاذ بتوديع : فمان الله
نايف هز راسه بمعنى << مع السلامة
ثم توجه لداخل لان البرد والمطر صار اكثف ..
ومن الواضح انه راح ينزل ثلج بما انهم في سبتمبر ..





بيلسان : ماشاء الله لك نفس في الاكل يابلقيس
بلقيس بابتسامة : من يومي وانا اعرف اطبخ العيب في اخوك هالاغبر
بيلسان بضحكة : ههههههههه حرام عليك شفيك عليه
بلقيس بتكشيرة : ماستظرفته
طيف بدفاشة : حراااااااااام عليك عزوز يازينه بس
بلقيس بمزح : مطلعك مدورك وعاشمك ومسكتك مو انا .. << تهف ع وجهها << مالت علي ..
جمانة بخبث : ليه تبينه يطلعك ويدورك ويعشمك ويسكتك حتى تستظرفيه
بلقيس بعصبية : جبببببب ..
جمانة انسدحت ضحك : ههههههههههههههههههههههههههههه
ربى حضنت بلقيس : ياحرام جميييين خلي عنك بلقيس ..
بلقيس ابتسمت لها : والله حبيتكم .. ماتليقون تكونون انتم أحفاد الـ.....
ربى : وه فديتك لكن هذا جدنا والنعم فيه
بلقيس : ماتنغفر خطاياه
ربى : الله عفو غفور
بلقيس : والله شديد العقاب !
وسن : مع الايام يبرد ماسخن من جرح
بلقيس : الله على الآهات يعين
الكل : آمين ..



فتحت عيونها بصمت .. بعد ماكانت تحلم عن امها وابوها ..
بَدأت ترمَشُ .. تبحَلقُ في ذاك الحيّز الذّي لا يَشغُل فراغًا أبدًا ..
إكتَفت بإبتسَامة تمثيلَية وهَي تلّوح للسّقف وكأنها رأت أمها وصغَيرتُها تهمس " ماما "
قوةّ ممانعَة تشدهّا للأعلى كي تزَاول مابقَي لهَا من عذّاب ..
توجهَت للنافّذة وفتَحت أستار شُرفتها .. شهّقت بفرحة ..
ثلَججججج !
لقَد تساقط الثَلج على باريس .. يعلن عَن إبتداء سبتًمبر ..
مرحلَة جديدة معَ بردٍ قارصَ .. شكل البيَت الأبيض مع نزول الثلج ..
الأشجار والزهور الجانبية غطاها الثلج من بطانتهِ المتينة وكأنها يسكت جوعها إلى تعطش آخر ..
الحمَام ماعاد هُنا .. تُرى أين الحمام ؟؟؟؟؟
أيـــن هازي ؟؟؟؟
هل هاجر الحمام حقا ؟؟؟؟؟


نزلت لتحت بصمت ..
وقلبها يضطرب خوف من فقد هازي ..
نزلت ودخلت مكتبه
ولآول مرة تتجرأ تدخله اصلاً
تتمازج ألوانه بين البني الغامق و البيج ولون دم الغزال
والتحف مرصوصة بشكل ملائم في المكان ..

ماكان أبيض وكأنه يناقض المنزل بألوانه الساخنه
تعبر عن مدى سخونة مزاج صاحبه ..
شافته منزل راسه لملفات وكل كلمة يشوفها مهمة يخط عليها بقلمه الأحمر ..
ضربت الباب وشافته ترك اللي في يده وقام لها ..
نايف : بونجور ..
سديم بسخرية : مافهم فرنسي بس هذي مرحبا او صباح الخير
نايف ابتسم : صح
سديم حكت راسها : أبسأل عن هازي
نايف عقد حاجبه ثم لف عنها ووقف امام النافذة وهمس :
هاجرت ..


هاجـــــــــرت مع مين ؟؟؟
ليه تتركني وانا تعلقت فيها تتركني مع الصياد ..
يوجه رصاصه على جنحاني ويقتلني كل يوووم

سديم بصوت مرتجف : هاجرت ؟ مع مين وليه !
نايف لف عليها : هازي من انواع الحمام المهاجر في فصل الشتاء تروح للمناطق الدافئة وبعد
ماينتهي سبتمبر بترجع ان شاء الله
سديم بحزن : متأكد انها بترجععع؟؟؟
نايف هز راسه بمعنى أكيد
سديم بغضب : أنا اوريها خاينة العشرة تدبر لها لقائات غير شرعية
مع الديك الرومي الخبل .. والله لآشويه شوي ..
نايف : ههههههههههههههههههههههههههه
سديم بعصبية : مايضحك لا بهذا << وانتبهت انها ماسكة
ملف .. خبته بسرعة ورها وطلعت للصالة تبعد عن نايف
كانت بتفتحه




لكنه سحبه من عندها وهو يقول : لاتصيري غبية اذا شفت ان ملفي مسروق فأكيد
هو عندك
سديم : ابشوف وش فيه
ضربها بخفة على راسها بالقلم : شيء اكبر منك ومابتستوعبيه
سديم بسخرية : الله يالعقل المدبر
نايف : اعجبك ..
سديم : ماظن بيوم تعجبني
نايف : ماهو اقصى طموحاتي اعجبك .. اهم شيء انتي تعجبيني
سديم بغضب : ياقليييييل الادببببببب ياححح...
حط يده على فمها يمنعها من اكمال كلامها
ضربته بقوة ضربة غير متوقعة استقرت على خده

هربت خطوتين ولكنه شدها وشد حجابها وانكشف واستقرت يده على شعرها تشده
وبصرخة جهنمية : لاتتحدين صحوتي ترى وقت الغضايب مجنون
سديم ببكى : آآآآآآآهـ آهـ قطعت شعري مابقى فيني شعر
نايف ضربها بالجدار ورد لها الكف : ان شفت يدك ممدودة علي كسرتها
سديم ببكى طلحت ع الارض امام رجوله
وقالت : اكرهـــك وكل يوم أكرهــــــك وبظل اكرهك


تركها متناسي صوت بكائها والغضب لازال يتحكم في تصرفاته الى ان كسر زجاجة
بغضب ..
اما هي فظلت تبكي وهي تشد على نفسها بقهر .. راحت هازي من تشغلني عنه
وهالحين استفرد فيني .. اكرهه ياربي ابعععده عني ضربه يوجع والله يوجع ..

وكـــالعادة تدخل السديم في نوبة انهيار واكتئاب
وتصرخ بصوت عال وهي تشد شعرها وتقضم في اظافرها ..
إلى ان جاء صيادها واحتضنها وهي تقاوم الاغماء بعنف
همس لها : بوديك لهم ..
ومالم تدركه ان هازي كانت تراقبها من النافذة
ونايف كان يرمق هازي ايضا بنظرات لها معنى !!




لبست حجابها وبالطوها وهي تطلع من امامهم
جمانة امام الكل : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
جمانة تناظر امها : يوومه انا بطلع اجيب لي كم شغله وبرجع
وسام : وين على الله ؟
جمانة : أبروح السوبر ماركت
وسام : لحالك ؟
جمانة : مع السواق



كان يسمعها وهي تبي تطلع لحالها
هالشيء اغضبه وجننه .. لازالت تظن نفسها طفلة صغيرة
ويوم شافها فتحت الباب وطلعت قام راكان بغضب ووراه وسام
عبد العزيز لحقهم لان يعرف راكان بيفجر جمانة ..
وسام يلحقه : وييييييييين
راكان بعصبية : رايح لأختك ياقليل الحمية تخليها تطلع مع سايق ؟؟
وسام بغضب : اسككككككت وادرك كلامك وانت ردي ماينشره عليك
بغيض ضرب وسام والآخر بادله الضربة
وقف بينهم عبد العزيز وبصرخة :وساااااااااام رااااااااكان خلالالالالالاص
فكوا من بعض وابليس ملعون تقاذفوا بالكلام
وعبد العزيز بقهر : خلالالالاص ولا تنابزوا بالألقاب .. حراااااام انتم عيال عمومة
مايحق فيكم ماتقولون ..
وسام بغضب : ماله دخخخخل بأختي وان ماتربى فأنى اربيه
راكان بحقد : انا مربى على زين الصلاح ياكلب ..
وسام كان بيضربه وعبد العزيز دفعه للخلف وبغضب : بسسسسسسسسسسسس
انت وهووووووووووو
هدوؤا وكل واحد صدره يرتفع وينزل
طلعت جمانة من السوبر ماركت شافتهم : خييير .؟ شفيكم
ناظرها راكان باستحقار وقالت بعصبية :
هييي انت مع هالنظرات تراك مضيع انا ماقتلت حبيبتك
غصب عنه ضحك هو وعبد العزيز ووسام على وجهها
جمانة بعصبية مفرطة : وجعووووه وشو له الضحك
عبد العزيز : مابه شيء امشي للفندق
مشت معه وراكان انسحب وهو يقول : الله يلعن الشيطان ..
ووسام مشى بهدوء للفندق ..









الجد يناظر حمد : حمد كيف السفارة مع موضوع سديم ؟
حمد : الحمدلله راح ينزل موضوع عن إعلان انتساب سديم لك
الجد : الحمدلله ..
حمد : بس جدي المدعي العام والمحامي حق هشام يعتبر قضيتنا عليه من باب الابتزاز
الجد بغضب : وشو ؟ ماناقص الا هالهيس الاربد .. ماهو الا المبتز ماهو بحنا
ياسر : حلوووة ذي .. طالت وشمخت والله ..
ربى تكلم جدها : يوبه مو المفروض قبل لانعلن عن انتساب سديم لنا
تعرف سديم بـ هالشيء
الجد : راح تعرف ماهو بعيدة زوجها رجل اعمال وبيوصله أخبار آل ....
ربى تحك راسها : ولو هي بنت ومـ ...
حمد يقاطعها : لو بنمشي ع المشاعر عمره ماتصلح الأمر .. خل نمشي
على شرع الله صح راح ترفضنا بعد ماكانت تدور علينا من مكان لمكان
ومحد يلومها لكن هذا نسب والغلط انكشف والحين وقت تصحيحه
ربى بقهر : ولو بتظل انثى ولها مشاعر
حمد رفع حاجبه : المشاعر ماهي سواقة عباد !
ربى بغضب : انت ماتعترف بشيء اسمه مشاعر فخل الجفاء
والبرود لك لان ماتعرف كيف تتعامل مع انثى فـــاقدة معنى الأب والأم
والأهل ..
حمد بابستامة برود : عقلك صغير فأنا باخذك على قد عقليتك
ربى : ماهو من زود العقل اللي عندك يالواعي
ابو خالد بغضب : رببببببى اسكتي
ربى وقفت وبزعل : عمركم مابتقدرون .. ولاراح تحترمون مشاعر الأنثى
ومشت من جنبهم ..
خالد لف على حمد : ها تراك زعلت اختنا ..
حمد بهدوء : تطفلها جنى عليها ..
خالد ابتسم : لو انت زوجها قلت لك قوم راضيها بس
انا هالحين اللي براضيها
حمد بسخرية : عطها حلاو وتسكت
خالد رفع حاجب : من جد انت مستهتر بمشاعر الاناث لهدرجة ؟
حمد بلا مبالاة : لا .. لكن مو على كل شيء نزعل ونبكي ونصير بزارين ..
خلها توعـى مدى كلامها
خالد : ما أأيدك
حمد : وجهة نظري لناحية شخصية ماتمت لك بصلة
خالد : ماهو مهم تنتمي لي ولا لك .. الوجهة خطأ والخطأ يتغير
حمد : انتم مكبرين الموضوع .. واختك زادتها حبتين .. ولو ماهي دلوعة
ابوها ولا كان عرفت كيف تفكر
خالد يضربه بخفه : وجع صج من قال مابك قلب يارجل
حمد ابتسم : عندي قلب .. لكن لإنسانة واعية فقط
خالد : أفأ .. مالقيتها
حمد يهز راسه : مالقيتها
خالد : اها .. حالتك مستعصية من جد ..
وقام من جنبه حتى يروح لربى
وبطريقه ببالصدفة شاف شبح وسن يمر .. !!!!




جلست من النوم لقت نفسها ملقية في غرفته
فزت بخوف وهي تشهق .. شافته طالع من الحمام ولاف المنشفة على خصره ..
وزادت شهقاتها وتحولت إلى دموع .. تعلن عن سؤم صاحبتها من الإكتئاب
راح لها : سديـــم شفيييييييك ؟؟
سديم بعبرة : ليه تلمسسسسني ليييييييييه ؟؟ << بصرخخخة << إفهمممم
حرااااااااااااااام حرااااااااااااااام .. ياغبي تطلع من حرام وتدخل بأعظم .. أكرهك ..
نايف يحتضنها : يامجنووونة مالمستك
سديم بغصة : لاتكذب ماصدقك ..
نايف يطمنها : والله مالمستك ..
سديم : شسويت اجل امس ؟؟
نايف يعترف : ضميتك .. احتضنتك .. سولفت لك وبوستك بس
ضربته على صدره بغضب وبعصبية :
والله يابو قرنين لآنتفك نتف لو فكرت تلمسني .. لعلك الجررررررررب
ابتسم نايف : فدااااااااك
سديم بحقد : فداك الحمار ورواعيه .. قال فداك قال ..
نايف يقربها له : لمتى بتظلين مشاكسة هااا ؟؟ فهميني ياشقية ؟؟
سديم دفعته عنها وبصرخة : لما تعقل وتحط عقلك براسك ..
نايف : انا مجنون حاليًا ؟
سديم : قصدك حاليًا المجنون أعقل منك !!
نايف ابتسم : انتي سببه
سديم تضربه : أكرهك أكرهك
نايف يبي يحرجها : يازين ياسعرة .. عاجبك ابو دحام بالمنشفة دون ثياب
صرخخخخت بغضب وشهقققت
هالانسان يموت ويجننهاا ويدمن خجلها ويتعمده ..
قامت بغضب وطلعت وهي تسبه وتتحلطم بزعل ..
وهو يضحك عليها ..





رغد : يووومه
أم نايف : نعم
رغد : متى بيجي نايف ؟
أم نايف : ماراح يجي ..
رغد بدهشة : ليه ؟؟؟
أم نايف : لآنه لقى راحته ..
رغد : رااحححححته ؟؟؟
أم نايف : إيوا
رغد : لا من جد ولدك جن
إبتهال ابتسمت : نايف طاح بالشباك وأحسن الصيد ..
لكن هل يكسر الجنحان لو يداويها ..
ام نايف : خايفة يا إبتهال يلوي ذراعها .. تراها بنت
يتيمه وبيتمها بعد
إبتهال : ماليتيم .. الا نايف .. وكأن سديم صارت امه وابوه ..
أم نايف : الله يعقله من جنونه ..
إبتهال بغموض : لاتدعين لانه بيجن اكثر




طلعت من الغرفة ومعها ربى وهي تبتسم : ماعليك منه تراه مثل عمه العقرب
ربى ابتسمت : لآ عمي عزوز يازينه
بلقيس تلوي شفايفها : من عذر لو انقال .. القرد بعين امه غزال
ربى شهقت : ألحيييييين عززززززوز قرررررد ؟
بلقيس : إيوا ..
ربى : لآلآ ياجماللله بس ..
بلقيس دخلت المطبخ معها وطلعت لها تفاحة تقشرها :
هالحين عمك الأفطس ذا ليه ماتزوج؟؟؟
ربى رفعت اكتافها : مدري عن هوا داره << وبخبث << ليه تسألين
بلقيس تاكل تفاح : أممم .. بس أسأل
ربى : مدري والله من جد ..
بلقيس بلعانة : الله يجيب له اللي تعقله
ربى تضحك وتغمز لها :
آممممممييييييييييييييييين







في البيت الابيض .. بعد ماكان الوقت يودع غروبه
ويبتدي قصة جديدة مع أغساق الدجى الليلة
برودة الثلج لازالت تتسمر في الاضلع وكأنها تعبر عن
مدى بياض قلب الحمامة الهادئة في قوقعة السلام ..

سحبها لمكتبه بهدوء ..
جلست امامه وظلت تناظر فيه .. أكيد وراه مصيبة كالعادة
والله يجيرنا من سود نواياه
ابتسن في وجهها يطمنها : اممم انتي مرة شفتي شكل ابوك ؟
سديم هزت راسها : لااا
نايف : أبوك .. مايختلف عنك يشبهك !
سديم رفعت راسها وبسخرية : ليكون ملتقي به بس ..
نايف هز راسه : عندي صوره
سديم رفعت حاجب وبلا تصديق : مااصدقك
نايف : تراهني ياام سود العيون ؟؟
سديم بغضب وتحدي : أراهن ولاني لعبة من العابك .. تراني من الصغر
اكسر العابي !
نايف همس لها : تطمني ..
راح للمكتب الخلفي وطلع ألبوم ثقيل
فتحه و ...


عيناها تُراقبان الكتاب الذّي قد يحملُ لها الكثير من المعاني
قلبها زادت نبضاته .. وفورما ما أمسك صيادها الكتاب
وبدأ يقلب صفحاته .. واحدة تلو الأخرى كي يصل
ويستقر عند صورة رجل أعماه الهم غما
وصرخت : ..........................................

 
 

 

عرض البوم صور خَمرُ . .  
قديم 13-05-13, 11:22 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253346
المشاركات: 349
الجنس أنثى
معدل التقييم: خَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 886

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خَمرُ . . غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خَمرُ . . المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: وكم من مرة حاولت ان انساك فنسيت نفسي وبح صوت حنجرتي

 

شكل ماراح ألقى رد :P ههه
لكن راح انزل بارت جديد ..
اليوم ومواعيد البارت كما قلت
السبت + الاثنين + الاربعاء :)

 
 

 

عرض البوم صور خَمرُ . .  
قديم 14-05-13, 02:39 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253346
المشاركات: 349
الجنس أنثى
معدل التقييم: خَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 886

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خَمرُ . . غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خَمرُ . . المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: وكم من مرة حاولت ان انساك فنسيت نفسي وبح صوت حنجرتي

 


الفصــل الثاني من الرواية (2)
وهُنا راح تبتدِي الأحَداث بحقّ وكلهّا تشويق وحمَاس
راجية لكُم المتعَة في ما طرحتَموه او ما تابعَتمُوه !

---------


بيروت
بيروت! ويحك! أين السحر والطيب؟
و أين حسن على الشطآن مسكوب؟
و أين رحلتنا و الوجد مركبنا؟
و البحر أفق من الأحلام منصوب؟
و أنت مترعة النهدين مترفة
دنياك وعد بشوق الوصل مخصوب
في مقلتيك من الأهواء أعنفها
و في شفاهك إيماء و ترحيب
و في يميني ورود جئت أزرعها
على ضفائر فيها الليل مصلوب
* * *


*غازي القصيبي*

في البيت الابيض .. بعد ماكان الوقت يودع غروبه
ويبتدي قصة جديدة مع أغساق الدجى الليلة
برودة الثلج لازالت تتسمر في الاضلع وكأنها تعبر عن
مدى بياض قلب الحمامة الهادئة في قوقعة السلام ..

سحبها لمكتبه بهدوء ..
جلست امامه وظلت تناظر فيه .. أكيد وراه مصيبة كالعادة
والله يجيرنا من سود نواياه
ابتسم في وجهها يطمنها : اممم انتي مرة شفتي شكل ابوك ؟
سديم هزت راسها : لااا
نايف : أبوك .. مايختلف عنك يشبهك !
سديم رفعت راسها وبسخرية : ليكون ملتقي به بس ..
نايف هز راسه : عندي صوره
سديم رفعت حاجب وبلا تصديق : مااصدقك
نايف رفع حاجبه بتحدي: تراهني ياام سود العيون ؟؟
سديم رفعت حاجبها كقبول للتحدي : أراهن ولاني لعبة من العابك .. تراني من الصغر
اكسر العابي !
نايف همس لها : تطمني ..
راح للمكتب الخلفي وطلع ألبوم ثقيل
فتحه و ...


عيناها تُراقبان الكتاب الذّي قد يحملُ لها الكثير من المعاني
قلبها زادت نبضاته .. وفورما ما أمسك صيادها الكتاب
وبدأ يقلب صفحاته .. واحدة تلو الأخرى كي يصل
ويستقر عند صورة رجل أعماه الهم غما
وصرخت وهي تبكي وتشاهق : هذاااااااا حسييييييييين .. هذا ابوووووي
هذاااااااااا ابووووووي شفتتتتتتتته .. يووووووبه رد على بنتك وينك وين ارضك من سمااااااااك
ليه تخليني لييييييييييييييييه تيتمني .. يوبه غربني غربني << تأشر على نايف <<
أخذني له وهو ماهو حلال علي .. يارببببببببببببببببببببببيييييييييي

أخذت صورة أبوها تحضنه .. وتشم الصورة وكأنها تشم ابوها
هذا لأول مرة تشوف ابوها بصور غريبة وجديدة ..
إحتضنتها بعنف تبي توصل لأبوها من هالجماد اللي بين يدينها
وهو الكتاب .. لكن لا طريق للوصول إلى العدَم !!
وكل هذا صار قدام ذاك الجامد الجالس على كرسي
يناظرها بترقب وكأنه يستلذ حقا بدموعها المنهمكة على خدها
وهي من زود الانهيار سقطت على ركبتيها تجثو تعبر عن مدى رجائها من الحزن
ان يبتعد عن ديارها


قام بخفة وتوجه لها : انا ما خليتك تشوفين الصورة عشان تسوين بعمرك كذا
ماردت عليه فقط رفعت رجولها لصدرها وحطت راسها على ركبها بين رجولها تبكي
بشكل أشبه بالهستيريا ..
نايف : سديم .. بسككك وقفي بكى
سديم بصياح : ليه يتركوني عندك ؟ وانت مسبب لي خطايا الغير
وش ذنبي يومي يتيمه الكل يستهين بإنسانيتي .. << بعبرة << تراني بشر واحس
مثلكم عندي قلب والله يعلم بالقلب وطواريه .. شيبتوني وانا ماوصلت الـ 20 .. ماشاب راسي لكن
شاب قلبي وتعب من سواد افعالكم .. كيف ترضونها تستهينون باليتيم ؟؟
والرسول عليه الصلاة والسلام قال " انا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة"
مافكرتوا بالثواب ؟؟؟ ليه تسوون لي كذا لييييه ؟؟
نايف يحتضنها : مححد إستهان بإنسانيتك .. كلنا نعرف قدرك
وشانك الرفيع ولو ماتركوك عندي يمكن تواجهين مشاكل اكبر << يقصد من آل ....<اهلها
حطت يده على صدره ودفعته عنها بهدوء وبغصة : ماحد إستهان بإنسانيتي ؟؟؟
وانت يانايف ما أخذت شرفي وعذريتي ؟؟ اللي كل بنت تفتخر فيه الحين ؟؟؟
خليتيني نجسة امام الغير كرهتني بالدنيا وباللي فيها ..
اذا انت مجنون لاتمارس طقوس جنونك علي
نايف عاود واحتضنها وهي صرخت عليه : ان قربت والله لأذبحك
بعد عنها بهدوء وراحت عنه فوق وهي تبكي ..
وهو بكل بساطة كيف يقدر يخلي سديم تروح باكية ؟؟
بكل جنون لحقها وصعد الدرج بسرعة
فتح الباب لها وناظر انهيارها مثل كل مرة
وراح لها حتى يعاود احتضانها بشد اقوى لدرجة انها ماقدرت تتكلم
من كثر ماهو شاد عليها ..






في بيــــروت ..
وقت العشاء ..
كان الكل طالع عداه هو جالس بالصالة ..
فاتح نظره إلى حيثُ الفراغ ..
عرضٌ مغغري ووفير لكّني أرفُض أن أتسول دُون معلومية جدّي للأمر
كيف علي أن أذهَب إلى باريس لأنقب عن ذاك المُجرم الذّي قد نالَ مني مانال
اللهُم إفتحَ علي أبواب رحَمتك .. لكنّ المتّصل صوتهُ يشَبه الإنتقَام من هذا الرجَل
الذّي قد أدَمى كثيرًا من الناس ..
وكأنّهُ مجسد من عصابَة المافيا لكنها تبرأ منه حتمًا ..
كيف ؟
كيفَ علي أن أفعَل هذَا .. سيشكل خطرًا للجَميع ..
فتح اللابتوب وبدأ يبحث عن إسم " المتّهم"
يدور عليه بكل مكان ..

قوقُل ّ لقدّ ضجّت الصحافة ومراكز الأمن للبحث
عن هذا المُتهم !
يا الله .. ما أخطر المُواجهة فعلاً .. كرَه نفسه لأنه كان ينتمِي
لِ آل ... فالتهديّد سيصلُهم بلا ملامة ..
عقد حاجبيه .. قطبّ جبينه ..
شدّ قبضُته .. نال قلبهِ السعير من حدّة التفكير ..
رفع هاتفه تلقّى صوته : السلام عليكم .. انا حمد يعقوب ال ...
بإبتسامة : وعليكم السلام ..
حمد يتحمحم وبتردد : القضية لازالت مستمرة !
: أكيد .. راح تكون بيننا إحنا الثلاثة إحذر من أي شخص ولو كان أقرب الناس لك من معرفة
أقصى الأمر
حمد بدآ يتصبب عرق جبينه : ومتى موعد اللقاء وفي وين ؟
: يوم الأحد الساعة 6 الصباح .. في محطة القطار (......) جادّة (4)
حمد تنفس بعمق: إحنا الثلاثة !
: أكيد .. ومن غير أسلحة لان ولاية واشنطن جايبة وافد من امريكا يراقب تصرفات
الأمن ضد هذا المتهم .. بمجرد توجيهك السلاح على الرجال راح يتهموك بقضية تحرش
حمد : طيب .. بما ان اللقاء بعد بكرة راح أبدأ بالحجز وراح أجي
: أكيد بالإنتظار
حمد : ماعرفتني عليك ولا على الشخص الثاني
: معاك معاذ مقرن الـ ......
حمد : طيب فمان الله
معاذ : فمان الله ..

تنهد ووكما توقع وصلته رسالة التهديد اللي كل يوم تجيه بنفس الوقت
وبما انه جده الآن يتزايد في مزاد الصفقة الجديدة من اجل الربح لصفقة 2014
راح تكون أكبر جريمة في مقر اللقاء ..






مالي أرى الدّمع يعصيك فيهطلُ
كرذاذ مطر تقابع الغيم في فكهِ !


واقفة على نافذتها التي امتلأ سياجها بالثلج..
والشُحوب كاد ان يفتق عيناها ..
وشفتاها المبيضتان إرهاقا
ووجهها المصفر ألما وحزنا
المشاعر قد رميت في بحر ميت
تنهشها الأسماك من كل اتجاه ..
اصابعها المزرقة تعلن عن ثووران الإكتئاب
النفسي الذي قد تجسد فيها كل لحظة ..
شبح إبتسامة يمر لكنها ساخرة
على حظها المتعوس مع صياد ماكر ..
يستخدمها كطعم كي يصطاد بها من يشاء تلوها ..

اخذت الحجاب وأحكمته بإتقان
واستعاذت من مكر الشيطان اللعين الرجيم
فتحت الباب وأغلقته من خلفها .. المكان هادئ لايصدر أي ضجيج
سوى السلام ..
إستقرت على الدرج تعد مدى بعدها عن قوقعة الارض ..
وفورما إستقرت قدمها علىى الأرض
إلتفتت ناحية ذاك الرواق الذي
يعزل السواد عن البياض " المكتب"
رأت الباب مفتوح ..
تراجعت خطوتان ثم تشجعت وهي تطرق الباب ..
لا رد !!
تقدمت .. لم تراه بالمكان إذًا ترى أين يكون ؟؟؟
إستقرت عيناها على مكتبه الضخم ..
تذكرت قصة الملفات التي لطالما أوشكها فضولها على رؤيتها
تقدمت بهدوء على أطراف أصابعها ..
إستقرت على كرسي ذاك الصياد ..
إقشعر جسمها وهي تشعر برائحة عطره عالقة في هذا الكرسي ..
فتحت الأدراج درج درج
إلى أن إستقرت يدها على الدرج الخامس والأخير ..
فتحته وشهقت وهي تصرخ : سلاااااااااااااح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟








في السوق ..
ببيروت وهي تدلهم ع المحلات اللي تعرفها وكل شيء
وكان عبد العزيز وراكان ووسام وبدر كالعادة خلفهم ..
وارتفع ضغط عبد العزيز وهو يشوفها تدخل المحلات كلها وتدور فيها بشكل مزعج
تنهد أمام الشباب : ياصبر أيوب ..
ولازالت تدخل المحلات والبنات يطلعوا محملين الأكياس ..

أما هي شافت وجهه المعصب وابتسمت بمكر ..
وكررت الحركة ودخلت محل ..
ولما طلعت شافته بوجهها : خير ست بلقيس في محل بعد نسيتيه ؟
بلقيس بتمثيلية : في محل في الشارع الثاني .. ياااااحرررام مابقى الا هو ..
الله يصبرك من ججد ..
عبد العزيز بغضب : أتكلللم ججججد أنا ماامزح
بلقيس : خييييير ؟؟؟
عبد العزيز : إيوااا .. انت مهبولة ؟؟؟ ألف محل في الثانية اللي تدخليه
راكان ماقدر يكتم ضحكته وبلقيس ضربته بشنطتها وجمانة بدأت تصدر ضحكة خبث ..
تعبر فيها عن مدى انتقامها براكان
عبد العزيز يوقفها لما شافها تضرب راكان : خيييييير خييييير اختي وين انتي فيه ؟؟؟
بلقيس بعصبية : إسكت انت الثاني لا النعال اقرب درب لوجهك ..
عبد العزيز : أقسم برب العباد لو ماتسنعتي يامره لأدفنك
بلقيس بغضب : إنقلععع يالعقرب
صرخت يوم شافته يشدها من يدها وهي كانت تضربه بشنطتها على يده
ركبها السيارة ورجع للبنات : انتم كل وحدة تمشي قدامي اشوف ..
راحوا معه بطاعة وبيلسان فاطسة ضحك من وجه بلقيس ..
وبلقيس مو ناقصة بيلسان قالت : والله يابيلسان لآ أدفنك
بيلسان : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
تنرفزت عضت شفاتها من القهر وهي تشوفه يركب ويصفر ورايق ..
ودها تروح له وتشب فيه ..
وانقهرت اكثر يومه طلع البكت وبدى يدخن والدخان انتشر بالسيارة
بدأت تكح وهي تقول : تبي تذبحححني ياقليل الخاتمة لكن انا اوريك
انتبه انها تهمس لنفسها وابتسم عارف انها ميتة بغيضها وهذا اللي يبيه ..







ظلت ترمش بصدمة مو مستوعبة اللي امامها ..
تقلب فيه وكان ثقيل بالمرة .. ولونه اسود يعبر عن مدى سوداوية صاحبه !!
: يبي يقتلني ابو قرون لكن انا اوريه ولد اللذين
: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
التفتت وشهقت ومن الرعب رمت السلاح وزلق لما وصل لقدمه
رفعه له برجله وهو يطره بالهواء ويمسكه بكفة وهو يقول : ماعندك ثقة فيني ؟
سديم بلعت ريقها بخوف : أنـ .. نايف وش بتسوي
قال لها : إثبتي ..
وهي من الخوف ثبتت بطاعة ..
صرخت يوم شافته يرفع المسدس
صوب ناحيتها لكنه مر ببراعة وإتقان من جانبها وكان مقصده
مو انتي الهدف !!
هي من الخوف جلست تصيح وهي تردد ككلمه وحد : بيقتللللللللللللللللللللللنيييييييي يوووومه ..
حاول يهديها لكنها ماهدت
دوامة بكاها وهقته انه سوى الحركة .. ويومه قرب منها صرخت من الخوف وراحت غرفتها .. سحبت الكومدينه وحطتها خلف الباب وانسدحت ع السرير وهي تغطي نفسها وترجف من الخوف .. وهي تقرأ آيات الله بصوت مرتجف ومغمضة عيونها بقوة ويوم انها حست بالبلكونة تنفتح فزت وهي تصرخ برعب وتلم نفسها : ياااااااااااااااااااااااااارببببببببببببي
إحتضنها وهو يهمس : يامجنونة مابسوي لك شيء
سديم بخوف : وينه المسدس ..
نايف يحلف : والله عشر مرات .. بالدرج بالمكتب
سديم بضعف: لاتقتلني ماهو ناقصك اخذت اللي تبيه ؟
نايف إبتسم : ليه تفكري بسواداوية ياخوافة ؟؟؟
سديم بغضب : هالحين انا الخوافة يالجبان تبي تقتلني
نايف يضحك : هههههههههههه ومين اللي صرخ
يبي يقتلني وراح وحط خلف باب غرفته كومدينه وتغطا
وحصنن نفسه .. ؟؟؟؟
سديم ضربته على صدره : وجععع وجععع مايفوتك شيء
نايف ابتسم وبانت رصة اسنانه العلوية : دامه متعلق بك مايفوتني
سديم بقهر قامت عنه : لاتظمن انك تعيش ترى باخذ السلاح وبفرغه براسك
نايف ضحك بقوة : هههههههههههههههههههه
الحين انتي صرصور تخافين منه .. تقتليني انا ؟؟؟؟ كثري منها
سديم بلعانة : إييييه إيييييه أقدر أقتلك لاتوثق فيني ترى مو كل مرة
تسلم الجرة !
نايف إبتسم : واثق فيك إنك ماتقدري ترفعي السلاح حتى ترمي به ..
ماعندك الخبرة الكافية << وبثقة<< وماتقدري تقتليني أصلاً !
ماردت عليه ..
وانكمشت على نفسها يوم شافته قام وتوجه لها قبل جبينها وهو يهمس :
إنتبهي لنفسك اليوم عندي قضية ترفع الراس ..وداعة الله يالسديم ..


تركها وخرج من جنبها وهي حاسة انه واقع واقع بمصيبه
وخايفة الحول يجي عليها وتنضام اكثر مما هي منضامة ومنظلمة
إبتسمت بسخرية ع القدر الجميل اللي يلوح لها بعالم الأحلام
وكأنه يقول : وداعًا !!






وصلوا الفندق ع الساعة 10
وماظلت سبه ماسبت فيها عبد العزيز وعبد العزيز تجاهلها
لانه بيكفر فيها فيما بعد على تصرفاتها ..
دخل وشاف حمد جالس ع الكنب مكتف ببرود وبروده مو مثل كل مرة
برودة فيه نظرة تحرق وكأنه طايح بشيء ..
علي مر من جنبه وهو يهمس : وصلني مافيه خلها على الله يابو سطام
عبد العزيز لف عليه بخوف : وش فيه انطق ؟
علي : الله ييسر الحال من درب .. مابيه يوقع بالنار وتحرقه
عبد العزيز يناظر زوج اخته : إمش برآ نتفاهم
علي يطلع : طيب ..

طلع وهو يناظر زوج اخته ويفكر بحمد داخل
ياترى حمد وش اللي جاه فجأة تصنم مكانه وحتى نظره توقف وكأنه مايشعر
لف لعلي وهو مدخل يدينه بجيبه من البرد : انطق ياعلي انطق ؟
علي تنهد : يوم اني سبقتكم وجيت دخلت البيت وهو ماهو حاس بالدنيا
سمعت اتصاله مع واحد الله اعلم من هو لكنه متورط بقضية ويبونه يفتح باب الشراكة بينه وبينهم
وراح تكون قضية مشتركة حتى يقبضون على هالمجرم اللي يهدد حمد من زمان بالقتل او بالتحرش او الابتزاز وهالرسائل فعالة معه من 6 شهور لكنه كاتم بصدره الحكي ..
عبد العزيز تغيرت الوانه : كييييف وليه ماقال لنا ؟ ووشش الغريب بالموضوع ياعلليي
علي : والله يابو سطام الغريب انهم اختاروا حمد بالذات وكأنهم يعرفون بالتهديدات اللي توصله ..
وانا وصلني مثل ماوصله من تهديد .. والله اعلم ان وصلكم
عبد العزيز : وصل ياعلي وهذا اللي حارق جوفي خايف على ابوي .. ومتى موعد اللقاء ؟
علي : بعد بكرة بباريس بمحطه القطار (......) جادة (4)
عبد العزيز : نحجز وراه انا وانت من غير مايحس .. ماني معرض ولد اخوي للخطر
علي يحط يده على كتفه : قل لا إله الا الله يا بو سطام وانا معك ..
عبد العزيز : والنعم بك .. امش داخل
دخل معه وناظر بيلسان اللي جالسة وتضحك مع البنات
توجه لها وهو يقول : اقول امشي امشي يامرة ماكأن وراك زوج
بيلسان برجا : تكفى يابو زيد تكفى أبجلس معهم دقايق
علي برفض : لا والله ان ماتجلسين
بيلسان برجا اكبر : تكففففى ترى تكفى كلمة تهز رجااااال
علي بابتسامة : مقدر فيك .. قومي قومي يلا من غير جدال
طيف بلقافة : أرحبوو باأبو زيد وش ذا العشق
علي نفخ نفسه : تعلمي
طيف بقرف : وعععع اتعلم منك يازوج العمة ..؟؟ كان اطيح بالقاع ومابه شيال
علي ضحك وهو يمسك بيلسان : انتي هبله وماينشره عليك .. لو تعرفين الحب كان دختي
طيف بتقرف واضح : يع يععع قال ادوخ قال
تركها وهو حاضن عمتها
وكان يمشي معاها لغرفتهم ويهمس بإذنه بكلام وواضح انه عشق ..
إبتسمت بحب : الله يدوم الحب عليهم
طيف : اما بلقيس تعترف بالحب
بلقيس ابتسمت : الحب موجود
ناظرها عبد العزيز وهو فاتح عيونه معقول تكون تحب
عبد العزيز بسخرية : مماتشرفنا به ؟
بلقيس تعترف : ماهو موجود
عبد العزيز بلا تصديق : أها .. وليه اجل الحب موجود
بلقيس وصلت معها منه : تحب امك تحب ابوك اذا الحب موجود !!
انا ماحب غير ربي ومن يعز علي وماعندي أي علاقات غير شرعية يااا ... بو سطام

لفت عنه وكملت طريقها لداخل متجاهله طيف الإبتسامة اللي ارتسم على عبد العزيز
من كلمتها اللي ريحت قلبه !!






بعد يومين ..
يوم الأحــــــــــــــــــــــــد
في باريس !
محطة القطــار (.....) جادة (4)
الساعة السادسة صباحًا .. !


كان واقف ينتظر الشخص اللي راح يلتقي به ..
خبره معاذ انه راح يجيب كم ملف ويرجع
بدلته الرسمية تعلن عن أهمية اللقاء ..
ساعته تعلن عن مدى جزمه في انتظار الوقت
سيلتقي بأحد من أطراف اهل زوجته ..
إستناده على السور يدل على عمق انتظاره وتشوقه للحظة المواجهة
انشغاله بجريدة الأخبار اليومية تعبر عن مدى ثقافته

وكذا كانت هيئته


رجع له معاذ وهو يقول : وصصل ؟
نايف : للآن ماوصل
معاذ يناظر الجريدة : وش ذا اللي بيدك ..
نايف ابتسم : أخبار جد سديم عن إعلانه بخوض صفقة 2014
معاذ: إيوا بما إن البورصة طاقة ألف في السوق فأكيد في صفقات بنت كلب
نايف ضحك عليه : ههههه ياذا التعبير اللي عليك
معاذ ابتسم : وانت يابو دحام مايضرك شيء لو دخلت بصفقات عندك شركة ماشاء الله
نايف : انا اصل شغلي مباحث فيدرالية وماخذ شهادتها من امريكا ضمن
واما الشركة اللي فاتحها للتمويه حتى مايكتشفون اني رجل فيدراليSti
معاذ يربت على كتفه : الله يقويك .. << اشر على حمد << وصل
لم الجريدة وتقدم وهو مدخل يدينه بجيوبه
تقدم بخطوات واسعة مع صاحبه معاذ وهم يشوفون حمد
حمد : السلام عليكم
معاذ ونايف : وعليكم السلام
حمد بإيجاز وهو يمد الاوراق : وصلت .. وهذي هي الأخبار المستلمة عنه وعن وظيفته الحالية
نايف يمسك الأوراق من حمد ويتفحصها بنظرة سريعة : خير مافعلت .. لكن يارجل احذر
من الجهات اللي اخذت منها هالإفادات ..
حمد بابتسامة : حريص ولا تاخذ ببالك << ناظره بتعمق << ماتعرفنا ؟
نايف يمد يده ويصافحه : نايف عبد الرحمن الـ .......
حمد يناظر الشخص الثاني : إذًا اكيد انت معاذ ..
معاذ ابتسم : إيوا ..
حمد : تشرفنا ... وين راح يكون مقر لقائاتنا ؟؟
نايف : مكانين .. ببيتي والثاني بتورينو
معاذ : إحذر ياحمد من أي تحركات ترى انت الحين صرت رجل فيدرالي ..
حمد : ان شاء الله مابه حد من خلفي
نايف : إذًا توكلنا على الله وحياك البيت لازم نتفق على امور مهمه مايبي لها تأجيل
حمد : اوك ..


وتوجهوا من المكان متجاهلين نظرات رجالين واقفين بمعاطف سوداء تراقبهم عن بعدد !!







علي : الظاهر انه واقع واقع
عبد العزيز بضيق : قلبي مو متطمن يابو زيد
علي : وانا مثلك يابو سطام لكن شد العزم وقل لا إله الا الله
عبد العزيز يناظر ساعته : صارت الساعة 6:30 .. خل نلحقهم من غير مايحسون
علي : يلا مشينا ..
خرجَ مع زوجَ أخته منطلًا إلى سيارتِه السوداء
وجه المفتاح عليَها عن بعُد وإذا بها تشق السكون بضجيجها
تعلن عن إتاحة الركوب فيها ..
أدار المفتاح وعلي لا زال ينظُر إلى سيارة حمد وهذان الرجلان ..
وفورما إن تقدموا بالسير حتى أدار عبد العزيز مكبحهه للحاق بهم
.. !!





: امش ياولد اللذين لاننصاد
: دقايق ..
بخوف : اسرععععع يارجللللل الشرطة جتتت
وهو لازال يبي يسوي اللي في باله
ويتمم جريمته الخبيثة ..
إلى أن ركض صديقه متجاهلا إياه ..
وهو تمم ماتتمم وهرب من مكان آخر ..
وفي النهاية !
تم القبض على صديقه
وهو لم يتمّ القبض عليه بعد !!
ولا شيء يسوق الجريمة ..






أم خالد : رببببى
ربى : نعم يومه
أم خالد : قولي للبنات يطلعون .. الشباب طالعين
ربى هزت راسه بالإيجاب ودخلت
شافت بلقيس تناظر ورق وبمجرد مادخلت ربى خبتهم بخوف
ربى تناظر اللي وراها : شفيك ..؟؟
بلقيس بتوتر : مافيني شيء .. انتي اللي علامك ؟؟
ربى : اها .. انا جاية عشان اقول لك طلعي مع الحريم لان مابه رجال
بلقيس : طيب ..
انتظرت ربى تطلع ورجعت تناظر الاوراق ثم خبتهم وطلعت
شافت البنات وابتسمت : صباح الخير
الكل : صباح النور
الجدة نجمة : ماتريقتي وانا امك ؟
بلقيس بابتسامة : لآ .. مافطرت
الجدة : يابنت اللذين قومي قومي
بلقيس : ويششش ؟؟
الجدة : قومي إفطري مع البنات
بلقيس تدور بنظرها
الجدة بمزح : عبد العزيز سافر
بلقيس انحرجت وقالت : لالا مادور عليه
جمانة بغمزة : عليننننا ..
دانة ضحكت : ههههههههه حرام عليك شوفي وجهها
ندى : خخخخ الاي ازين القفطة تفجرت اوعيتها الدموية
بلقيس بغضب : بسكم بلا سخااااااااافة
ندى : ههههههههههههههههههههههههه





إستقرت سيارة نايف أمام البيت الأبيض ..
الثلج وأجواءه المكتظة بالصعيق البارد
أعجبت مود حمد بابتسامة همس : يشرح الصدر يابو دحام هالمكان
نايف بابتسامة لها مغزى : لي حكمة والله على احكامه يعين
حمد : مهما كانت حكمتك فهي بمحلها
نايف إبتسم له وانفتحت له بوابة القصر هو ومعاذ وحمد
توجهوا لمكتبه اللي كانت الوانه فعلا تعاكس البياض ..
إستقرت عين حمد على الكتب وعلى الملفات والتحف المرصوصة
همس : تعاكس يابو دحام
نايف ابتسم : ماعندي إكتئاب ومحتاج لألوان صارخة
معاذ : تناسب شخصيتك
نايف : لهدرجة انا شرير
معاذ ضحك : ههههههه زين العقل قبصتها
نايف جلس على مكتبه وجلس امامه معاذ وحمد
طلع سلاحين وعطاهم معاذ وحمد : لكم
حمد بلع ريقه : الأمر يتطلب سلاح ؟؟؟؟
نايف : عامل فيدرالي مع
أكيد راح يكون عندك سلاح .sti

حمد أخذه : ماعرف أرمي به
نايف إبتسم : أفأ .. ادربك
حمد : طيب
نايف طلع ملفات وفتحه
بدى يشرح لحمد عن مدى خطورة الأمر على اهله لو مانحلت المشكلة
خصوصا ان الخطة الثانية راح توقع على اهله في مقر الصفقة ..
وراح يكون الأمر شراكة بينه وبين معاذ ونايف وكل معلومة
لازم يدري بها الثلاث حتى مايتخذ أي واحد منهم قرار خاطئ يكون
له ردة فعل سلبية لهم ..







خارج أسوار القصر كان بينزل من السيارة لكن مسكه علي : ارجع يابو سطام
دخلتك عليهم بتضرك
عبد العزيز : خايف على حمد .. وبليس ملعون يخادع كل من راق له
علي : لا حول ولا قوة الا بالله .. ننزل انا وانت
عبد العزيز : طلع سلاحك
علي إبتسم : مابطلعه مايحتاج
عبد العزيز رفع حاجب : لييييييييه ؟؟
علي : راح يكتشفون ان مباحث فيدرالية من
Sti
عبد العزيز يفتح الادراج : طلعه وخل يكتشفون مصيره ينكشف امرنا
علي بتحذير : راح تلقى عقاب من ابوك لانك ماخبرته
عبد العزيز نزل وهو يخبي السلاح ببنطلونه : اللي فيها فيها
نزل وعلي هز راسه بأسف على عناد عبد العزيز ولحقه ..
راحوا لخلف القصر وبما انه خلف القصر زرع دخلوا بسهولة ..
كان عبد العزيز يراقب المكان وكان هادئ ..
هز راسه لعلي بمعنى إدخل وعلي دخل خلفه ..
بهدوء وبحذر دخل معاه علي وهو يوجه السلاح امامه استعدادا لأي هجوم
استغربوا كثير من البياض اللي منتشر بالمكان ..
وانتبهوا لبنت نزلت وبس شافتهم ركضت لفوق بخوف ..
مروا في الممرات إلى ان سمعوا اصوات مناقشة ..
علي هز راسه لعبد العزيز
علي : واحد اثنين ثلاثة
وفتحوا بقوة الباب ومن فتحتهم للباب وقف نايف ومعاذ وحمد ومعهم اسلحتهم
حمد راح لعمه : عبد العزيز وش تسوي ؟؟؟ متى جيييييييت
عبد العزيز : انت اللي وش تسوي هنا ؟؟؟
حمد بهدوء يعرفهم : نايف عبد الرحمن الـ .... ومعاذ مقرن الـ ...
وولد اخوكم منتخبين لقضية ضد المجرم ..... لتحرشه بنا
وبعائلتنا
عبد العزيز دخل سلاحه : إذا انتم مباحث فيديرالية ؟؟؟
نايف : إيوا
عبد العزيز يصافح نايف : وانا ايضًا
نايف رفع حاجب وبسخرية : غريب أمرك ياعبد العزيز قبل شوي ترفع
السلاح وهالحين تصافحني ..؟؟؟؟
عبد العزيز : خايف على ولد اخوي .. لكنكم تنتمون لنفس المجموعة اللي انا وعلي فيها
نايف بسخرية : بنقتل ولد اخوك مثلاً؟
عبد العزيز : مثلا !
معاذ يهدي الجو : خلاص .. اذا انكشف امرنا عند شخصين وهم معنا بنفس المجموعة
معناتها راح تكون الشراكة مع 5 اشخاص
عبد العزيز : وينه فيه الكلب؟؟؟
نايف : تم القبض على صاحبه وهالحين بقى هو
علي : الله يقطع شغله تقول فار أسود وين ينحاش ولد اللذين .. كل ربعه انصادوا
مابقى الا هو
نايف رفع لهم الاوراق : هذي إيفادات لازم تقرأوها قبل إتخاذ أي إجراء ..
لان ماقدر اسلمكم الأمر دون دراسة للموضوع
عبد العزيز : وين راح يكون مقر اللقاء ؟؟
نايف : هنا .. وبتورينو ..
عبد العزيز : حلو إذًا اتفقنا
نايف بغضب مفاجئ : لكن مردودة هالحركة
علي بميانة ضربه على كتفه : تعيش وتاكل غيرها
نايف ضحك على ميانته المفاجئة : ههههههههه
ومن متى الميانة ؟؟
علي : الله ياسيد الرسميات ! .. ترى من الحين انا ماعندي احراج وما احراج
كل تبن وتقبل الموضوع
نايف رفع صبعه بتهديد : الفاظك
علي : خلاص سكتنا
عبد العزيز : الليلة !
نايف هز راسه : الليلة راح يكون موجود بمقر الصفقات اللي راح يكون فيها ابوك
عبد العزيز يلتفت لعلي : علي متى راح يوصل ابوي باريسس ؟؟؟؟
علي : ع المغرب
عبد العزيز وقف : لازم امنع ابوي انه يجي بأي طريقه
نايف : اجلس ياعبد العزيز .. لا تفكر بالهشيء الحين لانك راح تخطأ خطأ فادح في حق شراكتنا
ابوك ماهو متضرر بإذن واحد أحد .. لكن لازم نلقي القبض عليه
عبد العزيز : لا إله الا الله .. 6 شهور من انفتتحت قضيته وماهي جاية تتسكر
نايف : هذا صعب ..
عبد العزيز : الله يعين الحال
نايف : يلا راح اعطيكم الخطة المدروسة حتى تفهمونها صح
وعطوني أرقام جوالاتكم حتى يكون بيننا اتصال
عبد العزيز وعلي وحمد عطوه جوالاتهم اما معاذ فيعرف رقم جواله ..
سجلها .. وطلع لهم ملفات كثيرة
وطلب منهم البحث عن إسم والد هذا المجرم لأن حاليًا هو مزور اسمه ..
وظل البحث تقريبًا أكثر من 4 ساعات
بما انه مجرم شاطر فأكيد راح يكون اسم والده مبعثر بين السطور بطريقة مبهمة !!










في الساعة 8 ليلاً ..
جالسة على السرير وهي ضامة رجولها وتناظر المكان من نافذتها الطويلة ..
وهي تهمس : يا الله قد إيش حنيت لك يابلقيس ..
انتبهت للباب يفتح بهدوء طلع شبحه أمام ناظرها ..
فزت بخوف تبحث عن حجابها لكنه حاصرها من جميع الجهات ..
سديم بضعف : إبعد بآخذ حجابي
لكنه لم يُحرك ساكنا .. إذ كانت عيناه تراقبانها عن كثب
ترمق تفاصيلها المحملة بشهوة عارمة شقت انفاسه
عيناها البريئتان كطفلة سكنت كلا جفنيها
وجنتيها المحمرتان .. وكأنما الدهر يجثو لخديها
شفتيها .. وآه من رحيقهما لنحل .. تجلى عيون الدهر من شفتاها ..
فاتنه .. وخصرها النحيل كاد يرسم أدق الفجر في ظلمات ليلي
أي رحلة الأجساد التي امتلكتها يافاتنتي
عيناه الحائرتان تعبران عن مدى شوق يتخطى حدود الجنون
فرجفتها وخوفها عامل رئيسي في جذبها له
فهو عشق تلك الدموع وآثار الخوف والإرتجاف ..

القبلة الأولى
عامان .. مرا عليها يا مقبلتي
وعطرها لم يزل يجري على شفتي
كأنها الآن .. لم تذهب حلاوتها
ولا يزال شذاها ملء صومعتي
إذ كان شعرك في كفي زوبعة
وكأن ثغرك أحطابي .. وموقدتي
قولي. أأفرغت في ثغري الجحيم وهل
من الهوى أن تكوني أنت محرقتي
لما تصالب ثغرانا بدافئة
لمحت في شفتيها طيف مقبرتي
تروي الحكايات أن الثغر معصية
حمراء .. إنك قد حببت معصيتي
ويزعم الناس أن الثغر ملعبها
فما لها التهمت عظمي وأوردتي؟
يا طيب قبلتك الأولى .. يرف بها
شذا جبالي .. وغاباتي .. وأوديتي
ويا نبيذية الثغر الصبي .. إذا
ذكرته غرقت بالماء حنجرتي..
ماذا على شفتي السفلى تركت .. وهل
طبعتها في فمي الملهوب .. أم رئتي؟
لم يبق لي منك .. إلا خيط رائحة
يدعوك أن ترجعي للوكر .. سيدتي
ذهبت أنت لغيري .. وهي باقية
نبعا من الوهج .. لم ينشف .. ولم يمت
تركتني جائع الأعصاب .. منفردا
أنا على نهم الميعاد .. فالتفتي
* * نزار قباني

قبلة من سعير إستقرت على شفتاها
أخرجت كل معالم الشوق منه وهو يحتضنها بشدة أثناء تقبيلها
أخرجت آه مكتومة تعبر عن مدى سؤمها من شوقه الحاد
الغبي لا زال يتمرد على انوثتي
يعتقد أني ساقطة أمارس معه طقوس الأجساد وأتناسى حق الله
الذي منعني منه
صرخت باكية : ماااااااااااااااااابببببببببببببببييييييييك
الله يلعععععععععععنك ياحقققققققققير ياااااااواطي .. وَ .. وً .. و
لم تتوقف عن قذف الكلام ناسية بأنه الآن في أشد الحاجات كي يرى انهيارها
اللذيذ في عيناه فهو يسكر نبيذها إلى حد الترف ..
ناسية قوقعته المجهولة التي سترميها في سراديب الظلام
انهمك على جسدها يفرغ طاقة الشوق المتواجدة فيه
لكنه صرخت بضعف عدة صرخات تعلن عن مدى مقاومتها له ..

بكل ضعف ضربته صفعة على خده كي يبتعد ..
إبتعد وهو يرى بكائها لقد كان على وشك اغتصابها ولولا ان أفاق
وإلا كانت ناصية القدر تكمل عن حجم كرهها له
وأهم ما في الأمر أنه أهدااها قبلة من سعير
تذكرها به اينما رحلت
دموعها الآن على وشك ان تدخل في دوامة الإكتئاب الكريهة
وكالعادة تصرخ وتقضم اظافرها
وهو يحتضنها ويهمس : بوديك لهم .. !

 
 

 

عرض البوم صور خَمرُ . .  
قديم 15-05-13, 08:17 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 247408
المشاركات: 2,545
الجنس أنثى
معدل التقييم: amany khalil عضو ماسيamany khalil عضو ماسيamany khalil عضو ماسيamany khalil عضو ماسيamany khalil عضو ماسيamany khalil عضو ماسيamany khalil عضو ماسيamany khalil عضو ماسيamany khalil عضو ماسيamany khalil عضو ماسيamany khalil عضو ماسي
نقاط التقييم: 4291

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
amany khalil غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خَمرُ . . المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: وكم من مرة حاولت ان انساك فنسيت نفسي وبح صوت حنجرتي

 

بالتوفيق حبيبتى
ربى يوفقك ويعطيكى ما تتمنى
راح اقرا البارتين معا لما تنتهى من تنزيله
بالتوفيق

 
 

 

عرض البوم صور amany khalil  
قديم 15-05-13, 08:46 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253346
المشاركات: 349
الجنس أنثى
معدل التقييم: خَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 886

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خَمرُ . . غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خَمرُ . . المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: وكم من مرة حاولت ان انساك فنسيت نفسي وبح صوت حنجرتي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amany khalil مشاهدة المشاركة
   بالتوفيق حبيبتى
ربى يوفقك ويعطيكى ما تتمنى
راح اقرا البارتين معا لما تنتهى من تنزيله
بالتوفيق

ممتنهه لكَ بحقّ
وسعدت بتواجُدكِ والرّب !

 
 

 

عرض البوم صور خَمرُ . .  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة خمر, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, منتديات ليلاس, ال جلوي, انساك, خمر, حاولت, حنجرتي, روايات خليجيه, روايات سعوديه, روايات طويله, رواية اجتماعية رومنسيه, رواية وكم من مرة حاولت ان انساك فنسيت نفسي وبح صوت حنجرتي, فنسيت, وايف, وبح صوتي, نجلاء, نفسي, قصص و روايات, كم مره
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:50 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية