لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-05-13, 02:02 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253346
المشاركات: 349
الجنس أنثى
معدل التقييم: خَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 886

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خَمرُ . . غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خَمرُ . . المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: وكم من مرة حاولت ان انساك فنسيت نفسي وبح صوت حنجرتي

 

السلآم عليكم قرائي ..
سواء كنُتم أون لآين ، أو من وراء الكواليسس
أخبَاركُم وكيفً أحوالكم ؟؟
عمومًا بس حبيت أحط مقولة لكم ..
" مِن الأأنّانيةّ جدًا أن تَكتُب الكَاتبَة فوق الـ 10,000 حرفَ ولا تَلقى ردًا واحدًا حتّى
وهذَا لا يوفِي الرواية الحق فحَسب ، بل ظُلم شديد للكَاتبة ، وهل مِن المَعقُول أنَ أكتب
وأكَتبُ والنتيجَة ههكذا ؟؟ "

عمومًا مرحبٌّ بكمُ . .







بيت ابو نايف ..
نزلت امه وشافته نايم بتعب ع الكنب ..
تقدمت له وهزته: نايف .. نااااايف ..
فتح عيونه بتعب وباين في عيونه نظره الحزن
نزلت دموعها : يوومه نايف قول لي وش فيك .. وش اللي مغيرك ؟ صار لك اسبوعين منقلب وماتجي البيت ..
نايف بلع غصته : يومه ..
أنا تزوجت ..
امه حطت يدها على فمها تمنع الشهقة وذهول الصدمة ..
كمل بألم واثار الحزن تعتليه ..
وامه سكتت تستحثه على الحديث ..
بألم وهو يكتم غصته وعاد كلامه : يومــه أنا تزوجت .. من بنت ضريتها ..
هنا امه ماقدرت تمنع شهقاتها ..
وصارت تبكي بحرقة ، هذا اللي كانت خايفة منه ، وهي تعرف ولدها اذا عصب او تملك او حب شيء مستحيل يتركه ..
كمل كلامه : ارجعوا السعودية .. مو راجع الا لما اراضيها واكسبها مثل ماحطمتها .. البنت من عائلة كبيرة ومرموقة لكنهم رموها رمية كلاب .. *وبتنهيد مصحوبة بـ آه* رفضوها رفض مستنكر وكأنها جايبة لهم العار .. ظلت طول عمرها تعيش بالفقر تدور اللقمة .. تنهان كل ماذكرت لأحد انها من ........ ..

الصدمة الجمت امه اكثر .. ؟؟؟؟؟!!!
نايف بتعب: يومه أنا رايح انام .. بكرة من الصباح بروح لها
ام نايف تمسح دموعها : يومـه نايف بروح معاك لها
نايف : مابي ابوي يحس ..
ام نايف هزت راسها : طيب ..
قامت معاه لغرفته .. ثم راحت لغرفتها ماتخيلت ان ممكن من نايف يطلع هالشيء ..

اما هو فما قدر يغمض عيونه شعور تأنيب الضمير عاميه ..
سكر عيونه وهو عارف مدى صعوبة جولته والصباح رباح !!

**********************************

بالمستشفى
كانت تأن بشكل مرهق .. ثم جلست وناظرت حولها .. تحاول تتذكر بقايا انوثتها وتمحي فكرة انها تدمرت ..
لكن هالفكرة لازالت امامها بالخط العريض .. أنـــا عـــــــار
وبأي وجه أروح حق اهلي ؟ هالمرة بتكون الحجة علي مو عندي !
نزلت راسها وهي تناظر حولها بخوف ..
انتبهت لبلقيس .. اللي نايمة بتعب ..
قامت تبكي وهي تلمح شبح نايف يمر من امام نافذة غرفتها الزجاجيـة
وببكاء متواصل صحت بلقيس ..
بلقيس راحت لها : سديـــم حبيبتي ...
سديم وهي تبكي : روحي عنـــي لاتقربي
لما شافت ان بلقيس بدت تحاول تقرب منها صرخت :
وخري عني ماتفهمييييين ؟؟ كل بسببك رحتي وتركتيني .. ضيعتينـــــــــــــــــــــــي ... !!
ضيعتي امانة حســـين .. انا عــــــار .. أنـــــا عار *وبشهقة*
تدرين المفروض اجلد مئة جلدة ؟
بلقيس بكت بتأنيب ضمير وهي تشوف أثار دموع غايرة على سديم
وكأن الحزن انكتب لها بشكل أززلي ومؤبد ..
بلقيس بوجع :سديم كافي لاتعذبيني ..
سديم بخفوت والغصة تداعب حلقها .. : اكرهكـــم كلكــــم .. ضيعتووووني .. آآآآهـ * وبشهقة تعلن عن الف غصة وغصة في جوفها* يارب خذ روحي .. ماعاد فيني صبــــر .. ياربي رحتمك !!!


**********************************

جلس وتوجه لأمه ..
وأمرها بالخروج معه حتى يروحون لعند زوجته ..

ركبت السيارة ..
كان الصمت سيد الموقف ..
الا ان همست امه : وش أسمها ؟
نايف ينطق إسمها بخفوت وبهمس له معنى : سديم !
امه : عمرها ؟
نايف : 19
تنهدت امه بألم يوم وصلوا المستشفى ..

راح للدكتور وراجع معه التقرير الطبي عن حالتها ..ثم نزل لأمه وتوجه بها لغرفة سديم .. اول مافتحوا الباب كان الهدوء مصاحب للغرفة المعقمة ..
كانت تناظر بالفراغ .. شعرها الطويل نازل بعفوية لتحت ظهرها ونازل ع السرير وهو يداعب خدها المجروح من البكى والألم اللي تسببه انسان متعجرف
ومناقد لتصرفاته الغير عقلانية .. شهقت امه وهي تشوف شكلها وتطالع فيهم بلوم وبنظرات كسيرة .. لكن سرعان ماهمست : طلعوا برا .. مابي اشوفكم ..
تقدمت لها ام نايف : حبيبتي .. سديم انا ام نايف .. حبيت اعرفك على نفسيـ ....
سديم قاطعتها وبسخرية رفعت حاجب ودموعها تشق وجهها : وبكل جراءة جايب لي امك ؟؟ *بصرخة * أنا شنو بستفيددد ؟؟؟
مابيك ولا ابي شيء منك .. خلاص اتركوني كافي على دهري اسود لاتسودوه .. كافي عذاب لا ام لا ابو لا اهل .. ونهايتها .. *لفت عليها* ولدك دمرني .. هذي جزاتي ؟
نايف جلس ع طرف السرير .. انكمشت على نفسها وغطت وجهها بيدينها وصارت تبكي وتشهق بقهر .. لازالوا يتمردون عليها ..
سديم بعبرة : مو كفاية انت مو محرم علي ومعتدي علي وتجلس جنبي ؟ ليه امك ماتعرف تفرق بين العيب والصح ؟ * شهقت* لهدرجة انا رخيصة ؟؟؟
ام نايف باندفاع ودموعها تنبأ بالنزول : لا يوومه نايف الحين ز....
نايف قاطعها واشر لها ماتقول لها ..
سديم تسد اذونها : لاتقولين يووومه انا من طلعت لهدنيا .. وانا ماعندي ام !! .. اكرهكم .. *بدموع كسيرة* اتركوني اطلعوا خلاص ..
قامت بلقيس وقامت ام نايف وطلعوا
وسديم تهمس بحزن ودموعها تخالط ألامها : يعرفون ان وجودك معي حرام ومايتكلمون ..
*بشهقة* ليه دمرتني ؟ ليه عذبتني ؟ وش سويت انا ي ربييييييي ..

كانت عيونها اللوزية تحكي له حكاية عن حزنها ..
وبلا سابق انذار تقدم واحتضنها .. استغرب انها مامنعته ..
بكت في حضنه وهي تشكي له منه ومن تصرفه فيها ..
كل ماقالت انا عـــار .. همس لها : اوششش .. انتي اشرف بنت ..
سديم بعبره : انا ذنب ..
نايف يشد بحضنه لها : انا المذنب .. انتي مالك ذنب ..
سديم : تعبــ...
شد بحضنه لها وهو يأمرها بالسكوت .. ويطمنها بوعوده انا ماراح يلمسها طول ماهي رافضه ..
لكن اللي ماتعرفه سديم !
بأي حق يقرب مني ؟؟

هه مافرقت معه .. مو هو قبل سلب لي انوثتي !!


****************************

في بيت الجد .
الكل دخل وجلس بالصالة عدا عائلة بوحمد ..
ويوم وصلوا جمانة لمحت طيف راكان وعمها جالسين مع بعض ويسولفون
جمانة بقهر : يا كرهــي لهه ..
شافها عمها اللي توه انتبه لها ..
راح جنبها .. لفت وجهها عنه بزعل ..
عبد العزيز لفها له:جمون
جمانه بقهر : لاتكلمني
عبد العزيز عارف دلع بنت اخوه : أفـأ ليه ؟
جمانة تطالع بطرف عينها : ليـــه ؟ ماتعرف ليه ؟ *وبقهر* أحسن .. روح لرويكن خله ينفعك من زينك انت وياه ..
ضحك على تعبيرها اللي يدل على كرهها لراكان
جمانة بقهر : ليه تضحححك ؟
عبد العزيز يطالع في راكان ويحاول يكتم ضحكته
وبس ضحك راكان انفجر عبد العزيز ضحك
قامت بقهر : ضحكتوا من سركم بلا .. انا بقوم الجو هنا بالمره يخنق ..
وراحت فوق ولحقتها عمتها بيلسان بعد ماعرفت الموضوع صح من عبد العزيز

****************************************
رجع البيت مع امه بعد ماتطمن على سديم وامر بلقيس تنتبه لها
فتح الباب وتقدمت امه ..
شافته عمته ابتهال بابتسامة : صبـــاح الخير ..
ام نايف : صباح النور ..
ابتهال : فطرتوا ؟
ام نايف : لآ ..
ابتهال : اجل تعالوا نفطر .
نايف ببرود : فطروا انتم انا مو مشتهي ..
استغربت منه ومن ردة فعله ..
دخل بو نايف بعد ماجى من شغله وتجمعوا الأهل على سفرة الفطور عدا نايف ..
نزل من الدرج قامت له امه : يومـــه نايف تعال اكل لك شيء قبل لا تطلع ..
نايف : مابي يومه مو مشتهي ..
ام نايف برجا : طلبتتـك يومه تعال اكل لك لقمتين ..
بهدوء تقدم وأخذ كوب كوفي وشربه وهو واقف ..
ابو نايف : وين بتروح ؟
نايف : بروح لصاحبي
بو نايف مامشت معاه : وصاحبك 24 ساعة عنده ؟
نايف ببرود : عندي شغل معه ..
بو نايف : ماتمشي علي هالحركات وانا بشوف شنو وراك
نايف رفع حاجب : شاك ؟
بو نايف بحزم : الشيطان مامــات ..
نايف بإعتراف الجمهم : اذًا انا تزوجت ..
بو نايف وقف : وشو ؟
نايف يشرب كوبه لآخره : ايوا..
بو نايف : ليـــــه ؟ ومتــــــى ؟
نايف : يوبه .. انا تزوجت وانتهى الموضوع
ومشى من المكان متوجه لسديم ..
اليـــوم راح يطلعها .. تارك اهله ..
اللي كل فرد منهم الصدمة خنقت الحروف من انها تطلع
!!!

*******************************
في السعودية ..
بيــــت الجد ..
ربى تسلم على جدها : كيفك يوبه .. ؟
الجد بابتسامة : الحمدلله انتي كيفك ؟
ربى : بخير ..
خالد بمززح : ايه ايه وش عليه ربى الكل بالكل .. وحنا لنا الله ..
الجد بفخر : هي البنت وانت الولد .. وكلكم قيمتكم وحده
خالد يضحك : أي أي العب علي بكلمتين ..
الجد ضحك : هههههه أفأ !
خالد راح وباس راسه : خيرك سابق .. ماتقصر لا مع صغير ولا كبير..
الجد : وينه فيه عبد العزيز ؟
بيلسان : راح يودي امي المستشفى عشان عندها موعد ..
الجد : اللهم اجعله خير .. وش فيها امك ؟
بيلسان : لا يوبه مافيها الا الخير بس موعد للسكر ..
الجد : الله يشفيها ..
الكل : آميـــــــــن
دخلت طيف بطفاقة شادة اللثام بطريقة مضحكة وواضح انها معصبة ..
الجد بنص عين : طيف يوبه شفيك ؟
طيف لفت وجهها بزعل : لاتكلموني
الجد عارف دلع البنات : ليه ؟ أحد مزعلك !
طيف راحت لجدها وحضنته وبدموع تماسيح : ابي اطلع .. كل خنقة .. خل نجتمع مرة بمزرعة .. نسافر .. نروح أي مكان ..
الجد ابتسم : واللي يقول بكرة يسفرك ؟
طيف بضحكة : جججد ؟
الجد : ايوا .. كم طيف عندي !
طيف ضمته : ربي لا يحرمني منك ..
ام ياسر : يعني بكرة نسافر ؟
الجد ضحك : هههه لا مو بكرة بكرة .. ع يوم الأربعاء ..
دخل عبد العزيز مع امه ..
عبد العزيز : السلام عليكم ..
الكل : وعليكم السلام
عبد العزيز : لوين السفرة بالله ؟
الجد : انتم قرروا ..
قبل لا ينطق البنات قاطعهم برفعة يده وقال : بيروت !
البنــــات عارفين ليـــه .. أما الباقي على روسهم علامة استفهام (؟)
الجد بابتسامة : بيروت بيروت ..
خالد يوبه اكلفك تسوي معاملات السفر لنا اليوم ..
خالد : أي ياجدي الحين اروح ان تبي ..
الجد : خلاص يوبه روح الله يحفظك ..
خالد : فمان الله ..


*******************************
دخل المستشفى ثم توجه لغرفتها ..
بلقيس كانت تحاول تكلمها لكنها رافضة وجودها ووجود غيرها ..
انتبهت بأنو الباب انفتح .. انكمشت على نفسها وسوت نفسها نايمة .. تتجنب خوفها منه ..
بلقيس قامت : عن إذنكم ..
سديم فتحت عيونها بقهر وتمتمت .. ثم غمضت عيونها مرة ثانية ..
بالله كيف خالتي تخليني عند رجــــال غريب ؟؟؟
آآآه ياحسين .. حطيت امانتك بيد خانتك .. الله ياخذ حقي منكم .. كلكم ..اكرهكــــــــــــــــم .. !!!

ابتسم على حركتها انه صار له كم يوم يجيها وهي تسوي نفسها نايمة حتـــى تتهرب منه ..
ناظرها كيف مبعثرة شعرها بإهمـــال وهالشيء مـــازادها الا جمـــال بعيونه !
راح لها ومسكها وهي انتفضت وانكمشت على نفسها وبكت ..
نايف يقرب منها ويهمس : سديــم
ماردت عليه غير صوت شهقاتها يرتد بالمكان ..
رفع عنها الغطا وهي صرخت .. ثم مسكها واحتضنها غصب عنها
همس : اليوم تطلعين من المستشفى تدرين
سديم بعبرة : مابي اطلع .. شلون اطلع للناس بعااري ؟
نايف : ماراح تروحين للناس .. بتجين بيتنا
سديم بقهر : بصفتك شنو ؟؟؟ كل ييوم داخل علي !
وامك وبلقيس مايعترضون !؟؟ ليه تضيعوني ؟
نايف ابتسم لها : مو مهم تعرفين صفتي شنو ! المهم الحين قومي جهزي ..
سديم بقهر : ماااااااااااااااابي اروحححح معك
نايف : بتروحين ..
سديم : مااااااابي ..
مو نايف اللي ينتظر موافقتها .. غصب عنها لبسها حجابها وشالها بين يدينه وركبها سيـــارته
وهي ترفســـــــه برجولها تحاول انها تهـــــرب منه ..
الا ان سكر عليها البااب وجلس يسوق ..
حضنت شنطتها بخوف وهي تبكي خايفة من المجهول ..
هل المجهول يخبي لها أعظم من كذآاا ؟
وهو بقى شيء ما انكشف ستاره ..
حطت في بالها خطة وحده .. راح تنفذها عما قريب
فيها تتخلص من كل اللي حواليها وترتاح !


بعد شرود وذهن مشتت وقف بها لبناية ضخمة وانتبهت انه فندق راقي
قالت بسخرية : جايبني مكان ماهو من مستواي ؟
طول عمري بظل الرخيصة الفقيرة ! ليه جايبني هنا ؟
نايف بهمس ماسمعته : الغالية الثمينة ..
سديم لفت عليه وعيونها اللوزية امتلت دموع وهي تصرح له بإجابات تعب من سمعها : شنو بيقلون اهلك ؟ جايب لنا انساااانة وسخخخه وحقيرة ؟ ههاا ؟ انا فاجرة افهم
نايف : انتي درة .. مو فاجرة .. انتي اطهر من خواتي نفسهم !
سديم بسخرية من بين دموعها : هههه واضح وبكرة.. بتطلبني ارقص قدام ابوك مثلاً ؟
نايف ازداد توتره عطاها كف حتى تصحى الكلام اللي تقوله اقوى من انه يتحمله ..
مايبي يدخلها لآهله وهي صاحية لانه عارف بتخورها وبتقول كل شيءء !
وبحركة بسيطة برقبتها خلاها يغمى عليها .. رفعها من بين يدينه والسواق دخل سيارته بالقرادج ..
انفتحت له بوابتهم الوسيعة دخل الصالة متجاهل شهقات الكل من ابوهم لرغد ..
صعد لغرفته وحطها ع السرير ..
جلس امامها واحتضنها بعنف .. شم ريحتها وشم شعرها ..
بدأت أصابعه تداعب خدها اللي كل يوم يعلن عن مسيرة دموع عليه ..
تأمل كل ملامحها الفاتنه والجاذبة بالنسبة له ..
رفع الغطا .. لكن ضرب الباب كان قوي
فتح الباب بإنزعاج : نعععم ؟
امه : يومه نايف البنت مارح تتقبلك .. رجاء نايف خلها بعيده عنك والله راح تجن .. انت مو شايف كيف خايفة منك ومو متقبلتك ..
نايف بتعب فرك عيونه : يومـــه كلمة ومابثنيها .. انا وزوجتي لا تتدخلون فينا
امه بحزن : وش اللي يحدك ماتقول لها انك زوجها وتريح ضميرها .. البنت راخصة نفسها كثير
نايف : انا اعرف كيف اتصرف معاها .. وحذري غادة ورغــد وعمتــي وابوي ان قالوا لها والله ماتشوفوني ان اطب هالبيــــت
امه راحت من عنده وسكر الباب .. توجه لها نايمة بسلام على سرير مريح بعد ماكانت على سرير مهترأ وحدايده بارزة ..
مسكها ولصقها في صدره مسح على خدها بنعومة ثم غطاها ونام معها !!

***********************************
طلعت من الجامعة توجهت لبيتهم مع السواق ..
وكانت معاها طيف وجمانة ووسن ..
ربى : أفففف مرااا حر اليوم ب الشرقية ..
طيف بتأييد : صادقة ..
دخلت للبيت بعد وصولهم واضح ان عندهم ضيوف من حركة الخدم وامها
ربى : قوووة ام خااااالد
ام خالد : هلا يـــومه .. *لفت ع البنات وسلمت عليهم*
ربى : يومــه مين جاي ؟
أم خالد : عمك بو حمد بيتغدى معنآ
جمانة ووسن : أبووووي ؟؟
ام خالد : إيوا .. يلا دخلوا فوق وبدلوا ثم نزلوا للغدا
ربى : مين من الحريم موجود ؟
ام خالد : جدتك وام حمد .. وبيلسان
ربى : أجل بعد الصلاة بخلي البنات يجون عندنآ ونتعشا سوآ بما أنه ربوع ..
ام خالد : حياهم الله *وبتذكير لهم * يلااا بسرعة فوق بدلوا حتى تتغدون..
راحوا فوق غرفة ربى وأخذوا من الملابس ولبسوا ..


وسن تأشر للبنات : يلا انا بنزل تحت اسلم ع جدتي وماما وعمتو ..
ربى : اوك ..
طلعت من الغرفة ونزلت لتحت ..
راحت المطبخ عشان بتشرب موية .. فتحت الثلاجة شافت عصير توت
طلعته وصبت لها شافت الشغالة تطالع فيها قالت : وجعع وشو له تطالعين
الخدامه بعدها تطالعها ..
وسن ابتسمت بهبالة ورفعت الكاس : اهااا .. تبين عصير ؟
الخدامة هزت راسها بـ لآاا
وسن : أجل ع شغلك يلا .. آخرر زمن .. قزتني قز كأنها عيون رجال .. أخخخ راح زمن الحيآ ..
وقفت من ع الكرسي شافت خالد ولد عمها ..
" أهاااا عرفت ليه الخدامه تطالعني الحين "
وجعععع ليه مايروححح ؟؟
احمرت خدودها بخجل وقالت : ممكن توخر بروح ..
خالد انتبه لنفسه وحك راسه ووخر عنها ..
اتبعت عيونه بـ لآ قصد طيفها اللي كان يركض ..
انتفض بمكانه يوم حس ان قلبه يدق ونفى فكرة انه يحب !!

 
 

 

عرض البوم صور خَمرُ . .  
قديم 09-05-13, 02:04 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253346
المشاركات: 349
الجنس أنثى
معدل التقييم: خَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 886

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خَمرُ . . غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خَمرُ . . المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: وكم من مرة حاولت ان انساك فنسيت نفسي وبح صوت حنجرتي

 


فتحت عيونها ترمش بتثاقل .. النوم المريح اللي نامته امس تمنت انها ماتقوم منه ..
حست بشيء ثقيل ضاغط على صدرها فتحت عيونها ترمش بصدمة ..
لآزالت ترمش مو مستوعبة وين هي فيه ..
بخوف قامت بطريقة مفاجئة جلس نايف منها .. راحت بعيد عنه ..
ناظرت لبسها ماتغير وحمدت ربها .. راحت لتحت النافذة وجلست وانكمشت .. وبدأت في نوبة بكاهاا ..
راح لها : سديم ..
قرب منها لآن مالقى منها رد وهو عارف شنو ردة فعلها ..
سديم بصرخة : لآلآااا تقررررررررب ..
نايف جلس ع رجوله امامها : سديم انتي عارفة وين احنا ؟؟
سديم رفعت نظرها للمكان بتفحص وقالت بعبرة : بمقبرتك .. !
نايف تأثر من كلمتها مسك كفها وسحبته عنها بسرعة
نايف رجع شعره لورا وتنهد وهو يقول : سدييييم اعقلييي خلاص .. حطي نفسك امام الأمر الواقع !
سديم بصرخةة : اعقلللل ؟؟؟؟ ميــــن المجنون فينا ؟؟؟؟ انت انسان ؟ انت تحس !
نايف : انتي في بيت اهلي ..
سديم بعبرة : أكرهكم مابيكم * غطت وجهها بكفوفها تبكي بصوت ونحيب يقطع القلب*
نايف جلس لمستواها : قومي معي ..
سديم : مابببي
نايف : بنرجع السعودية
سديم رفعت عيونها الغرقانة بدموع : أرجع ؟ .. لآ مابي ارجع ..
نايف مسكها واحتضنها .. لكن نوبة الغثيان من يوم قرب منها لازالت تجتاحها ..
عرف شنو اللي فيها وهي همست له بقرف : بعععد ..
رفض انه يبتعد عنها وراح معها للحممام .. طلعت كل اللي بجوفها .. غسل وجهها بيده ثم طلعها ..كانت ترجف فعلا خوفها منه يسوي أي شيء ..
سديم بقهر : لاتنام معي بسرير واحد .. انت بمكان وانا بمكـــــــان !
نايف : ليه ؟
سديم بحقد : وتسأل ليــــــــــه ؟؟؟؟ انا مو حلآل عليك .. ولا تعودت ع الحرام ؟
نايف : سديــــــم .. اشتري سلامتك وسكتـــــــي
سديم : مو ساكته جعلك الموت
نايف قرب منها وبعيون حايرة ناظرها : تبيني اموت ؟
سديم لفت وجهها عنه بزعل وماقدرت ترد عليه .. مو من عادتها تدعي على انسان بالموت لكنه قهرها هو اللي حثها انها تسوي كذا
نايف : قومي بدلي ملابسك .. بننزل تحت لأهلي ..
سديم : ماله داعي
نايف بغضب : سديـــــــم .. معــــــاك دقيقتين تلبسين فيها ولا راح تشوفين شغلك ..
قامت عنه بخوف وهي تتحلطم من القهر اللي بجوفها لكنه مايفهمه ..
راحت غرفة وفتحتها شافت فيها ملابس ولبست لها قميص سكري مع بنطلون أسود وبالطوا طويل يسترها ويدفيها .. لكنه كان كبير حيل عليها ..
تحجبت بالموت مو قادرة تتحرك من ثقله .. كان لونه اسود لكنه يدفي بالحيـــل ..
طلعت له ورفع عينه عليها وهي رجعت لورا بخوف ..
تقدم لها وشال حجابها : ماله داعي هذا
سديم حاولت تاخذ الحجاب اللي رافعه في يده لكن لا الحجاب يساعد انها توصل له من طول نايف ولا البالطوا يسمح لها انها تتحرك بأريحيه تامة ..
بتعب رفعت راسها : جيبـــه مو طالعة قدام ابوك كذا.. افهم حرااااام حررررررام
نايف : ماله داعي ..
سديم بقهر : والله ان ماجبته لآصرخ واسوي لك فضيحة ..
تكتف وقال : صرخي اشوف
بلقة صبر صرخت : جيــــــــــــــــــــــببببببببه
اخذته بعد ما غافلته ولبسته .. وقالت له بقهر : ومرة ثانية لو فكرت تتفلسف وتبي تجيب لي ملابس لي جيب لي ع مقاسي ترا انا جسمي مو مثل جسمك يالغول ..
نايف كتم ضحكته : ماسمعت !
سديم بخوف سكتت ..
تقدم ورفع اكمام البالطوا لها وضبطه عليها ..
ثم فتح الباب ونزلت وراه .. وهو يطالع فيها بنص عين وكاتم ضحكته ..
جاهله كل الجهل بأن البالطو اللي عليها حق نايف !!

********************************************

في بيت ام خالد ..
ربى تنحز جمانة : يقال اليوم ان وسن سرحانة في شنو
طيف بهبالة : وانا علمي نفس علمكم ..
وسن رفعت راسها : خيرررر ؟؟
ربى : الخير بوجهك .. لكن انا اوريك يالثورة .. اجيب البنات يستلموك
ولا كلمت كلمتها الا والبنات داخلين : سبرااااااااااايز
دانه نطت في حضن ربى اختها : واخيرا شفتك ياختي العزيز
ربى بزعل : انقلعي انتي وندى مابي اشوفكم يومين رايحين بيت عمي بو ياسر وتاركيني
شهد بدلع : أفا يالحسد ترآ اختي عندكم
ربى بنص عين : تكلمت ام لسانين ..
طيف : ها بشرواا متى السفرة ؟
دانه بدلع : هاتووا فلوس ..
طيف : ي الله ي اللي عيونهم زايغة الخير مو قاصر تكلمي قولي
دانه بحماس : تومورو ..!
ربى قبضها قلبها : بكككرة ؟
دانة : يبببببب
جمانة وربى حضنوا بعض : بنشووووف سدييييييييييم
ندى : هههه يمكن مانشوفها
جمانة : بلا عمي عبدالعزيز يقول شاف آخر رحلة لبلقيس قبل 19 سنة كانت لبيروت ..
ندى حطت يدها ع خدها : الله العالم كيف هوا حالها
جمانة هزت راسها : من جججد ..
ربى : يعني نجهز ؟
ندى : يب .. انا خلاص جهزت اغراضي مع البنات من البيت واغراضنا تحت الخدم دخلوها قوموا انتم وجهزوا ترا الخدم بينسون نص اغراضكم وبيبلشونكم
جمانة : اففف وقسم خايفة اقابل سديم الحين
ربى راحت لها : هلا هلا .. هلا بالعيد .. وليه خايفة ؟
جمانة بوزت : مدري احسها ماراح تتقبلنا ..
ربى : ليه ؟
جمانة : لانننا اهلها وتركناها ..
ربى بتأييد : صاااادقة ..
شهد : مدري احس متحمسة اشوف شكلها .. تشبهنا ولالا
طيف : الناس للناس والقرعة تحلق الراس .. وكانك يازيد ما غزيت اختي مايهمها الا النيو فاااشن والمظاهر والستااااايل .. *بقهر * ي كرههي للي كذآ والله بلاني بأختي
جمانة تسوي نفسها زعلانة وتطبطب على ظهرها : معليش حبيبتي ترا كلنا كذا وخلي اجرك لله ..
شهد بشهقة : ياغبببببببببية انتي وياها
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه

******************************
ياسر يضرب عبد العزيز : أجل باكر السفر لبيروت *ويغمز له*
أكيد في سررر !
عبد العزيز ضحك : هههههه هذا حد تفكيرك .. ماتدري يمكن اتزوج لبنانية
خالد : على سبيل المثال نانسي عجرم .. اصالة يارا
عبد العزيز بقرف : وعععع ماكان ناقصني الا هالحاشية المقرفة
راكان : هههه لا عز الله ان طحت يالعم ومحد سمى عليك
حمد ببروده المعتاد ضحك بخفة : مابه شر لكن وش السر
عبد العزيز ابتسم : سر ؟
الشباب : ايوا ؟
عبد العزيز : بروح اجيب بنت اخوي حسين
وسام بصدمة: عمي حسييييييين ؟؟؟
بدر : كيف ؟ وجدي يدري !
عبد العزيز : لآ مايدري .. لكن بجيبها رضى ولا مارضى بنت لوحدها بغربة وحنا رجال ونعرف ونسكت سلامات ؟؟؟؟
خالد بتفكير ضربه على كتفه : صحح والله جبتها يارجل
عبد العزيز : جى الوقت اللي يعرف ابوي بنت ولده مو يتركها 19 سنة من غير لايهتم فيها .. إيش حالها بنت ضعيفة بغربة ؟ بنظل ساكتين ؟ لالا والله مايعز علي اشوف بنت اخوي ذليلة ..
بدر : وعرفت وينها فيه ؟
عبد العزيز : مدري مابنتعب كثير نروح ونبلغ السفارة وكل الجهات .. !
بدر : اها .. الله يعين !
الكل : آمـــــــــــــــين !!


************************************

نزلت معه لتحت وقلبها ينبـأ عن مجرى دموع ..
جلست بضعف بعيد عنه وعن اهله .. كرهها له ولآهله خلاها تبعد وتنفر عنهم
وحتى مافكرت تطالع فيهم او تسلم عليهم
وبعبرة همست : هذا نايف .. سوى فيني سواته .. لكن اهله حوله .. محد فكر يعاقبه وانا لو يشوفوني اهلي ينحروني ..
أشر لها بـ معنى " ففي دموع" ..
مسحت دموعها ولفت عنه بزعل .. صارت فقط تناظر امامها .. حست بأحد يجلس جنبها !
لفت وجهها شافتها بنت بـ نهاية العشرين وواضح عليها تشبه نايف لكن هي اصغر منه ..
همست لها : أنا ابتهال عمة نايف
سديم ماردت عليها وصارت تناظر اصابعها اللي تفركهم بقوة ..
ابتهال بابتسامة : مادريت ان سديم تمتلك هالجمال
سديم بسخرية : جمال مع نجاسة مايتقابلون ! هه
ابتهال بصدمة : ميـــن قال انك نجسسة ؟ نايـــف
سديم بقهر : انتي شتبـــين بالضبط ؟ خلاص روحي
ابتهال لفت وجهها لها عيونها شبيهة لعيون نايف الا ان عيونها تغلبها الانوثة والحنان : سدوم حبيبتي كلنا أهلك وكلنا حولك .. وماراح نتركك ..
سديم ودموعها بخدها رفعت نظرها كان نايف يناظرها ثم تجاهلته وناظرت ابتهال : ولدكم اغتصبني .. وانا ماعندي اهل ..ماعنــدي !
ابتهال حضنتها : لاتقولين هالكلام .. ترى كلنا مو راضيين باللي سواه نايــــف .. بس ابي اقول لك شيء .. لاتحاولي ولا تفكري تهربين من نايف .. ترى الأسد صعب الهروب من عريــــنه !
ترى الأسد صعب الهروب من عريــــنه !
ترى الأسد صعب الهروب من عريــــنه !
كلمة ترددت في أصدائها .. وكأن نايف يحذرها بطريقة غير مباشرة عن طريق عمته ..
بو نايف انسان حنون وحاول يستعطفها لكن سديم رفضت بحجة انه رجال غريب
" انا مو كافي علي ولده يكمل علي هو ؟؟ "
همست لإبتهال : ممكن تبعديني عن هالجو ؟
ابتهال بابتسامة : طيب قومي ..
قامت عنه وعن نظراته اللي تراقبها من بعد وكأنها راح تخطفها في لحظة وتبعده عن اللي حواليهه ..
لكن اتصال الجمه يوم سمع بقدوم آل ...... لبيروت ..

!!!

***************************

الصبـــاح الساعة 7 ونص ..
الكل تجمع في بيت الجد حتى يمشون كلهم للمطار .. مافي توديع لان الكل رايح سياحة جماعية مع كل أفراااد الإسرة بأمر من الجد !
الجد : وينه فيه خالد كأنه تأخر ؟ !!
عبد العزيز : لآ يوبه ما تأخر لكنه راح ينهي المعاملات حتى نروح ..
الجد : طالع من الساعة 5 ونص .. معقول ماجى
عبد العزيز : توه دااق علي قال انه بالطريق
الجد : ايه وراكان معاه
عبد العزيز : إيواا ..
وسام يكلم جده : يووبه كم يوم بنظل هناك ..
الجد : بالكثيـــير 20 يوم ..
وسام بمزح : مافي مجال ناخذ لبنانية ؟؟
الجد ضحك : ههههههه .. وليه وبنت بلادك مو مالية عينك ..
وسام حك ذقنه : الاا ماليه العين ومابيمليها غير بنت البلاد .. الله يعزها .. ويــــنها هي بس ؟؟ أخخخخخ
أبو حمد ضحك : ههههههه قول من البداية انك تبي تخطب ..
وسام : إيوا .. أبي أخطب
أبو حمد بنص عين : وحدة ببالك ؟
وسام يحط يده خلف رقبته ويتسند بأريحية : حاليًا لآ .. لكن بمجرد ان احط عيني على وحده نجمــه مابتقصر << يقصد جدته ..
الجده ضحكت : ههههههه أفا عليك وانا امك والله ان مازوجك الا شيخة البنات .. أشر انت بس ..
عبد العزيز بوز : أفـــأ يوممه أفأ .. تنسين ولدك ضناك وتروحين لولد ولدك ؟
الجده : هههههههه من ذا الخشم عساني ازوجكم واحد ورا الثاني ..
بو حمد يكلم اخوه : ماجى ببالي ان اخوي يغار من ولدي
عبد العزيز فتح عيونه : أفا يالعلم مابقى الا ذا القرد أغار منه
وسام بثقه : ماتوقع ناقصني جمال
عبد العزيز بمزح : ناقصك حراااق
وسام فتح عيونه : يانجـــــمة مسكي ولدك لآ أطيره هالحين
الجده ضربت على صدرها : إسمـــع ! ال............... اختلفوا وآخزياااااه
وسام وعبد العزيز : ههههههههههههههههههههههههههه
وسام يطالع بدر اللي نايم جنبه : وانا ذا الرخمة لآ أخفسه هالحين ، ماشبع نوم ! شخيره أزعججج أمممي
بدر بنعس : إسكت إسم الله على شخيرك
وسام تخرع : بســــم الله هالحين ذا نايــم واذنه معنا ؟
بدر قام وهو يفرك عيونه : الساعة كم ؟
وسام : 4 العصر
بدر فتح عيونه : 4 العصـــــــــــــــــــر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبد العزيز : هههههههه وانت تصدق القرد اللي جنبك ؟ توها 7
الا ودخل راكان وخالد ووراهم حمد وياسر اللي راحوا يجيبوا لهم كم شغله ..
باسوا راس الجد وجلسوا بعد ما ألقوا التحية ع الجميع ..
ياسر : أما ياذا المعاملات اللي عليك ياخالد
خالد : أشك ان العامل سعودي .. تقول اكلم بنقالي .. والله ان اقول له يمين يجيني يسااار
ياسر : إن لله .. قلت لك خلني انا وحمد انا اعرف مع ذا الاشكال
عبد العزيز : لاااااا .. ياسر انت ماعندك الا مطاقق وطقيق ..
الجد : وشو ؟ مالنا بالفضايح ..
عبد العزيز ضحك : ههههه لآ يوبه امزحح ..
الجد : ايه فكرت ..
راكان يناظر ساعته : يلا يوبه قول للحريم يقوموا .. ترى هالحين الطيارة جاهزة .
الجد قام : يلا ..




عند البنات اللي وصلهم خبر انهم بيمشون
ربى وجمانة وشهد ووسن وندى ودانة ماصدقوا على الله ونطوا
لكن المصيبة ان طيف نايــــمة نومة ثقيله ..
ربى : طييف .. طيفوووه .. وجععع قومي بنمشي
طيف تتثاوب : واااااااااااااااااااااااخ ... هااا ؟؟
ربى : وجععع قومي بنمشي هالحين ..
طيف بتعب ناظرت الساعة : أففف قسم تعبااااانة
جمانة : مو وقتك بالمرهه قومي بسرعة لا يعصصب ججدي
قامت ولبست بتعب ..
ثم طلعت مع البنات ..

طلعوا البنات متلثمات ووقفوا جنب امهاتهم ..
وسام وبدر شافوا شكل طيف كيف كانت باللثمة فاتحة عين ومغمضة عين وتنود على كتف امها
وسام يضحك : هههههههههههه قسم أنتم ياعيال عمي.. يبي لكم حل مع وباء النوم القهري اللي فيكم .. بالله شوف اختك
بدر ضحك على اخته : هههههههههههه كيف اني سهران امس معاها على فلم ..
وسام : هههههه أي من عذر
ياسر ضحك : هههه إن لله .. ماتخلون احد في حاله صحيح ..
وقام لآخته وهزها : طيف حبيبتي تعالي معي بنمشي الحين ..
هزت راسها وطلب من الخدم يسوون لها كوفي دافي تشربه حتى تصحى ..


يوم وصلوا الطائرة الكل نام الا طيف !!!

**************************************************


شادة الترانج كوت حقها بعنف حتى يدفيها ..
جو بيروت هاليومين ممطر وبرد كثير .. ياترى بينزل ثلج ؟؟
لآن لبنان وبيروت تحديدا ينزل فيها ثلج ..
ي الله خاطري اروح لمزارع جعيـــتا .. " منطقة ببيروت"
ناظرت إبتهالل اللي جالسة تسقي الوورد ..
سديم : ميــن البنتين اللي جنبك قبل شوي ؟
إبتهال بابتسامة : رغد وغادة ..
سديم : مـــاشاء الله .. الله يحفظهم *بتساؤل مفاجئ* خوات نايف ؟؟
إبتهال : إيواا ..
سديم : اها ..
إبتهال : راح نرجع السعودية قريب ..
سديم باندفاع : ماراح ارجع .. ارجعوا بس مستحيل ارجع ..
إبتهال : ليه ؟
سديم عضت ع شفتها بضعف : ماروح لبلادي بـ عااااري .. صعبب ! والله صعب ..
إبتهال : انتي مالك ذنب ..
سديم بدموع : ولد اخوك دمرني .. كنت مصرة ارجع لأهلي .. لكن الحين مالي وجه ..
دخلت لداخل وهي تبكي .. ومن دخلتها وقف نايف ولحقها ..
دخلت لداخل .. حست بغثيان وفورًا استفرغت بالحمام .. غسلت وجهها ..
وطلعت وهي ترجف وتناظره بخوف ..
قرب منها لمس جسمها كان بارد بشكل قوي ..
مسك كفها وفركها بكفه رغم انها منعته لكنه مامتنع وظل حتى يدفيها
ناظرها كانت تبكي وعاضة على شفتها من القهر ..
همس لها : سديم وقفي بكى ..
بضعف : مآبيك .. أبي أروح لبلقيس
رفع ذقنها بصبعه برقه : ليــه ؟
سديم بغصة : لآن انت ماتستحقني ..
انت مخلوق فقط حتى تدمرني ..
نايف احتضنها : ليه البكى والدموع ؟
سديم بضعف : اتركنــــــي
تركها ووقفت ولفت عنه : روح ارجع السعودية ولاتفكر تجي مرة ثانية ..
نايف ربت على كتوفها : أروح وماارجع
سديم بشفايف مرتجفة حضنت نفسها : إيييـــه روح روح مابيك لاترجع .. اكرهـــــــــك ..
توتر من كلمتها الأخيرة وبهمس : بوديك لأهلك !
سديم بصراخ : ماااااااااااابيهم .. مالي وجهه اقابلهم بعد اللي سويته فيني ..
نايف بتعب : سديم خلاص ..
قرب منها حتى يحتضنها لانها زادت بالبكا .. لكنها وبحركة خفيفة حطت يدها على صدره ودفعته عنها : لآتقرب
نايف بهدوء : وبنـــظل كذآ ؟
سديم بقلة صبر : رجعععني .. رجعععني لبلقيس مابي اعيش معك
نايف بغضب : انتــــي لي مو لبلقيس
سديم بسخرية : الله الله وش هالتطور الملحوظ ؟؟ صرت لك مرة وحدة ؟؟؟
نايف بتحذير : مو متأكدة انك لي ولا اعلمك ؟؟؟؟
بخوف بعدته عنها وراحت بعيد عنه ..
نايف يقرب وبشبه اعتذار : مو قصدي اخوفك لكــن .....
سديم تقاطعه بخوف : خلاص روححح .. روووح عني
نايف : طيب ..
وطلع وهو يرقع الباب وراه بقوة ..
يعبر عن مدى غضبه من حال سديم ..
لفت وجهها بكره وراحت جلست ع النافذة الطويلة وحضنت رجولها لصدرها وهي تتأمل بيروت بطبيعتها الخلابة وهي تهمس : متى بدخل التراب ؟ وارتاح من هم الدنيا وموااجعـــهاااا !!


************************************************** *
في الطائرة ..
جالسة لوحدها بقسم النساء في طائرة جدها ..
الحريم كلهم نايمين .. سحبت لابتوبها وتربعت ع الكرسي لما حست بتوازن الطائرة
فتحت لابتوبها وبدأت تتابع آخر أخبار بيروت ..
وكيف السياحة هناك ..
لقت خبر من ضمن الاخبار ..
" إدّعاء فتاة بأنها تنتَمي ل....... .. وقد أصرت تمام الإصِرار على أن تلتقي بجدها كما " تدعّي" لكن حضرة المدعي * هشام* رفَض دخولها لآنها لاتمت لهُم بصلة .. لا شكلاً ولا مالاً فقد أتت بحالة مزرية وثياب متهالكَة واتضحّ أنه من حالتها المادية انها تعيش حياة رديئة ولهذا اضطرت على ان تكذب في أن تكون ابنة من بنات ال.............. "

فتحت عيونها بصدمة وبغير تصديق .. " معقول تكون هذِي سديم ؟"

نزلت تحت وشافت " وفورَ ما إن أمرتها بالخروج واذا بها تخرج جريدة مبللة بالماء ارهقها عنفوان المطر المبعثر والجو العاصف وهي مصرة بجملتها " أنا سديم حسين ال..............." "

هنا طيف وكأن أحد ضربها على خدها .. بل الدموع تجمعت على عيونها ..
بنت عمها تعيش حياة ذل والشبكة العنكبوتية تستهزأ بها ؟
وهي فعلاً بنت من بنات .........!!
ناظرت جمانة وربى اللي نايمين جنبها ع اليمين ..
همست لهم : وجععع انتي وياها قوموا بوريكم شيء
جمانة تحك راسها بتعب : طيف وجع مو وقتك الساعة 10 الصباح ترى .. وحنا بطائرة لاحظي !!
طيف تعض على شفتها : ياغبيييية تعالي اقري .
ربى تقدمت واخذت اللاب وحطته على رجولها وبدأت تقرأ هي وجمانة الا ان طالعوا في بعض منصدمين وجمانة كفها على شفايفها من هول الصدمة !!

كان عنوان هالخبر " سخرية الموسَم" !!
يعني مالقوا غير سديم يعتبرونها سخرية ؟؟؟؟؟
هين هين مالسخرية الا انتم ماكون بنت ال.............لو مالعبت فيكم لعب ..

*************************************************

رغد : مدري ليه حسيت اخوك صايرة معه مشكلة .. كاسر خاطري
غادة : من جججد .. لكن هذي نتيجة تسرعه وانا مالوم البنت لارفضته .. لان لو بنت ثانية اشتكت عليه لكن سديم ماتملك حجج وبراهين وماتملك واسطات فلذلك راح تكون مهضومة ومظلومة !
رغد بحزن : من ججد ..
غادة : خاطري اصلح بينهم لكن ابدا وضع سديم مايسمح
رغد : حسيت .. لكن ماشاء الله عليها .. جميلة
غادة : قولي لا إله الا الله عن عين الحسود بعد هي في غنى عن عينك
رغد بطرف عينها : هين يالجعصة أجل عين الحسود هاااا
غادة تخفي ضحكتها : لا أفاا ماقصدناك ..
رغد : اها احاول اصدقك ..

دخل نايف ومعه ملفات وواضح عليه التعب ..
في اوراق مبعثرة لسديم والمدارس اللي درستها .. حاليًا نايف تقريبا يدرس حياة سديم حتى لما يواجهه اهلها يثبت لهم بحجة مقنعةة انها بنتهم .. وحالة نايف المادية طبعا تفوق ال...... .. !!
بدى يتصفح .. ويدقق وشكله منهمك في عمله ..

رغد وغادة يطالعون بعض باستغراب ودهشة ..
رغد بفضول : إلا نايف وش قاعد تسوي ؟
نايف من غير لا يطالعها : أدرس ملفات ..
رغد بلقافة : إي عن إيش ؟؟؟
نايف رفع راسه وترك الملفات : وليه الأسئلة ؟
رغد بخوف : امم يعنـ .. يعني اخوي ويهمني امره
نايف بتجاهل : اها .. شكر الحين قومي غرفتك
رغد : ليه ؟؟
نايف بحزم : من غيـــــــر ليـــــــه !
قامت هي وغادة وراحوا عنه وهو ظل امام الملفات ..
لمح شبحها يمر من جهة المطبخ .. بتلقائية ترك الملفات وراح يلحقها ..

 
 

 

عرض البوم صور خَمرُ . .  
قديم 09-05-13, 02:09 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253346
المشاركات: 349
الجنس أنثى
معدل التقييم: خَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 886

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خَمرُ . . غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خَمرُ . . المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: وكم من مرة حاولت ان انساك فنسيت نفسي وبح صوت حنجرتي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اني استجيرك من كل ذنب ..
ونبدأ



الســــاعة 12 الظهر وصلوا لمنطقة بيروت ..
وبما انه الأذان توجهوا سريع للهوتيل .. ودخلوا للصلاة ..
دانة قاعدة تاكل والبنات يصلون ..
خلصت جمانة وقابلتها : ما أوصخ من دانوه .. تاكل الغبية وحنا نصلي
دانة بخجل : وجعع بعد انا عذري معي .. *وبدلع * ماورااي صلاة
طيف بفجعة : صلت عليك نار من سعير قولي آميــن .. هالحين لو دخل علينا احد بيظن انك كافرة .. اقول قومي قومي بس
ربى تتثاوب : وآآآآآآآآآآآآآخ قسم فيني النوم
جمانة تربعت وهي تناظر النافذة الطويلة من بعيد : ياحليلها بيروت طبيعتها تجنن
ربى تضحك : يب بالمرهـ !!
جمانة : خاطري كذا نقبض عزوز ونخليه يفرفر بنا
طيف بثقل : انا بنام هالحين رجاءء لاتزعجوني
ندى بدلع : والله ياست طيف اذا تبين تنامين من غير قرقر تقدرين تتفضلين برآآآ
شهد : ههههههههههههه من جججد
طيف بشهقة : وليهه ان شاء الله ؟
ندى : مو انتي مانمتي طول ماحنا بالطيارة وحنا كلنا نايمين .. وهالحين انعكست الآية
طيف بحب : وهو انا اقدر انام والبقر جالسين ؟ اككيــد بخيم معكم
ربى حضنت يدها لصدرها : ياااااحيااااااتي
جمانة : هههههههههههه الحمدلله والشكر هههههههههههه

************************************************** *


دخلت بتعب المطبخ وفتحت الثلاجة تدور عن فلوتآب حتى يخف الصداع او بندول ..
مالقت بالثلاجة وراحت تشرب موية ..
لفت وشافته متراكي ع الباب ويناظرها .. دقق فيها نايف ..
يعرفها لما تكون خايفة او متوترة عدسة عينها ماتكون مستقرة وخصوصا لما تكون معه ..
شربت الموية بضعف ويدها ترجف .. خلصت تبي تطلع لكنه متراكي ع الباب ومبتسم بوجهها ..
نايف : صباح الخير ..
سديم ماردت عليه وحاولت تطلع لكنه ماهو جاي يبعد عنها ..
نايف : يعني مابتردي ؟
سديم لفت عنه : أبي أطلع برآ
نايف : وين مثلا ؟
سديم بسخرية : مثلا ! برآ مقبرتك ..
نايف عقد جواجبه : صحيح ؟
سديم بعصبية : إببعععد
نايف تكتف : بنسافر اليوم << كان مقرر انه يسافر معها حتى يبعدها عن اهلها لان الآن سديم مافيها أي حيل انها تشوفها .. ولا راح تتعب كثير
سديم خزته : وين مثلا السعودية ؟
نايف بتسليه : لآ .. يمكن نروح باريس ؟
سديم : ما ابروح روح انت
نايف : وانا بنتظر رايك ؟
سديم بقهر : انقلععععع
نايف سحبها وثبتها ع الجدار ولصق خده بخدها : وش تنتظرين اكثر ؟ ماتتوبين ؟
سديم بخوف ضربته بين رجوله تألم من ضربتها ..
هي يوم شافته كذا هربت منه بسرعة ودخلت الغرفة وسحبت الكومدينة وسكرت الباب ..
انسدحت ع سريرها وتغطت بغطاها ..
وهي تتلو ايات من الله ان يحميها عنه
وجع يوجعه يبي يسفرني معاه الحقير عساه الجرب ..
مو كافيييه اللي سواه فيني يبي يستفرد فيني عليه اللعنة ..
لكن انا اوريه ماكون بنت حسين لو ماربيته .. حمـــــــار ..
**********************************************

فتحت النور عليهم وهي تصرخ : بنااااااااااااااااااااات .. قوموا يلا يلا
طيف بتعب : بيلسان اطفي النور واطلعي
بيلسان بعصبية مصطنعة : وجع قال وجع .. وتقوليها بوجهي بيلسان ححااااف
طيف بغضب : بيلساااااااااان مو وقتك طلعي وخلينا ننام
بيلسان تربعت : عمى بعين العدو .. وش بلاك يابنت تراي عمتك
طيف ضحكت على شكل عمتها : يرحم امك من عمه قومي يسر الله دربك .. اقضبي الباب وراك لعل وعسى نرتاح من صنك وزنك ..
بيلسان بشهقة : أفااااااااااااااااااا
جمانة بعصبية قامت ورمت المخدة على بيلسان : روووحي انقلعي لزووووجك
ضحكت بيلسان من قلب ..
بنات اخوانها لما يكونوا نايمين لححد يكلمهم لان من جد اخلاقهم واصلة لآنفهم ..
لكن هل سديم بنت اخوي حسين مثلهم ؟؟
حرام مساكين مايدرون ان في بنت ضايعة بأراضي بيروت
لازم اكلم عبد العزيز يدور عليها .. لا لها اهل ولا لها اححد
ضايعة بغربة عسى الله يردها لنا سالمة
الله يسامحك يايوبه ضيعت شباب هالبنت بسبب غلطه ابوها ..
غلطة ؟؟
ابوها اصلا ماغلط لكن العيب في عين ترى واذن لا تسمع ..!
ماهي اقصى طموحاتي رضى ابوي لان اللي يسويه غلط
وحرام السكوت عن الباطل حراااام
ولاطاعة لمخلوق في معصية الخالق
جرجر بنت يتيمة لدار مافيها امان .. مانضمنها
بيروت تعرضت من زمان لقصف وصار فيها احتيال من قبل اليهود
وماادري حالها .. وكيفهآ ؟؟؟
الله يالدينــــــــــــــــآ !!
صار الجد يجرجر يتيمته ..
أخخخ لو القاها بس ..
لكن ويـــــــــنها ؟؟ ويـــــــــــــــــــــــــــــنها !!

**********************************************

لا تخبر جيرانكَ عن جمالي .. عن هدوئي ، ثوراتي لحظةَ غضبي ،



مــــالي حيل يايومممه ..
كيف تركتيني .. وينه حسين؟؟؟ لآ أهلن يصونون
ولا ناس يكرمون .. ووااحد حقييير تمرررد على انوثتي وسلبها
يارب يارب اخذ حقي منننـــه ..
آآآآآآآآآآآآهـــ آهـــ
مآاقدر اكتم الآهات اكثر من كذا حسبي الله ونعم الوكيل عليه
اهله مايحترمون الاسلام شافوني يتيمه قالوا عادي يسوي فيني الللي يبي
بياااااخذني يوومـــه بيسسسفرني !
فوق ما انا في غربة بيوديني بمكان مافيه الا هو ..
أخـــــــــــاف منه والله أخـــــــاف يارب كن معي ..

غطت وجهها تمنع عبراتها تكتم الآه اللي التحمت مع قلبها ..
تناجي ربها يفك اسرها من عرين الأسد اللي حاصرها
تذكر اول مرة شافته بالشركة واضححة عليه القسوة
مشاعره جدار .. صنم .. حجججر مايحس مايحس ..

اندق عليها الباب بعنف صار لها يومين حابسة نفسها ..
برجفة قامت وهي تنتفض ودفعت الكومدينة مكان الباب
تخاف يعتدي عليها ويعيد حركته المؤلمة لها ..
لفت ع الباب تحاول تقفله اكثر من قفله حتى تضمن انه مايقدر يدخل عليها ..
يبيـــني أسافر معه الحقير .. الله لا يسامحه مايفهم الصح من الغلط ..
لفت وواتبع لفتها شهقة خوف وعدم تصديق ..
دخــــــــــــــل ؟؟
كيف دخللل ..
ناظرت البلكونة الطويلة كيف مفتوحة .. والستاير تطايرت من الهواء
عرفت ان كل هذا منه ..
تقدم وبغضب مسكها بعنف من ذراعها : ليــــــــــه مقفلة الباب؟؟؟؟؟
سديم بقهر : لآنـــي وبكل بساطة مابي اشوفك لا انت ولا اهلك ولا حتى امك ..
مسك وجهها بكفوفه الحجر وهو يصرخ : تطوليــــــــــن امي بس !
برجفة بعدته عنها : ماهي أقصى طموحاتي .. لي طموح فوق يتعدى الغيم ومايعرفها الا ربك ياحثــــــــالة
مسكها ودفعها ع الجدار وقرب منها وهو مثبت كتوفها بيدينه .. بؤبؤ عينها مو ثابت .. لا زالت تخاف منه ..
طاحت دمعتها ومسحتها بكم قميصها وبصرخة : مــــــــــــــــــــــــــــــــــاببيييييييييييي ييييييك
من صرختها دخلوا كلهم ..
اما هو فاحتضنها رغم رفضها له ..
ام نايف بفزع : ياولد ابعد عن البنت وقسم بتموت خوف والسبة انت ااتركهـــــــا
صرخ بصوت جهنمي : يوممممه مالكم شغل فينـــا طلعوا من الغرفــــــــة

كانت مثبته بقوة في صدره ماقدرت تتحرك
شده لخصرها آذاها واتعبها ..
قهرها وعذبها بحركته هذي ..
همست بتعب من قوة شده لها : آهــ يـ ـ ـ ـوبه
كان بيغمى عليها تدراكها وهو قال : لاتغمضين العين وتجهلين اروح لاجلك تعذبت
مااكانت معه .. كانت بعـــيد بعــــيد احلامها عن امها وابوها ماتوقف
وانقلبت احلامها لكوابيس من يوم اغتصبها !!
لمت حالها بضعف لما حست ان الشعور بالاغماء خفف
تمنت يكون مغمي عليها ولا تظل معلقة في حضنه
البكاء والنوح افضل طريق للتعبير عن مابداخلها همست بعبره : انت مو محرم علي فلا تلمسني .. ابع ععد عني
نايف بابتسامة : خلاص بفك اسرك ..
هو بعدها عن حضنه وهي الثانية ارتمت ع الأرض تبكي وتشهق بعنف
همس لها وهو يرجعها لحضنه : عشـــان تعرفين ليه احضنك .. عارف انك بتسكتين معي !
سديم بغصة : مابييييك مابييييييييييييك
نايف : خلاص ياام دمعة << بابتسامة << حتى بنومك تبكين
سديم بعدته عنه مو مهم تعرف كيف عرف انها تبكي لما تنام كل يوم من قبل لا يدخل بحياتها بس اكيد بلقيس مافي غيرها ..
قامت منه وهي تبعد عنه وتمسح دموعها : بآآآروح انام ابعد عني
بعد عنها وهو يقول : يلا روحي نامي عشان بكرة السفر
خطت خطوة لكن مسك يدها وشهقت : تناميـــن مو تبكين !
بعدت عنه بهروب واضح ..



ســأهرب من عريـــــــــــــــــــــــــــــنك
فلست رهينة تنهشها بأنيابك أيها الــــــــــــــــــــــوحش
فكم مرة أبعدتك عني وعن عــــــــــثراتي
فأراك أقرب من عـــــــــــــــــــــــثراتي لي
كيف أهــــــــــــــــــــرب منك وأنا هاربة إليك ؟؟
دلني ؟ كيف أهرب منك ؟ أي الطرق اسلك
فـــــــــــــلا عيناك طريقي ولا اصبعك يشير الى طريـــــــــــــــــــق آخـــــــــــــــــر







فتح باب السيارة وهو يقول : ياليل لا في السعودية رحمة ولا هنا
جمانة بغرور : يقال انك كنت تخدم انت مع خدماتك الواسعة
بيلسان : جمانة من الحين اذا بتتخانقين مع راكان روحي افضل لك ..
جمانة لفت راسها بزعل : وانتم كل بصفه وهو يخانقني على قلة سنع
ربى : بسسسسسك خلاص
جمانة بغضب : أكرهه
راكان ابتسم بسخرية وناظرها بنظرة اغاضتها وشوي وتطلعها من جنونها
لف عنها وفتح باب السيارة وهو يققول : دقيقتين ولا عليهم زيادة .. يجون باقي البنات ولا الشباب يحلون محلكم

دقايق ونزلوا باقي البنات ووراهم عبد العزيز ..
ومعه خالد وياسر وبدر ووسام هذولة بيرحون بسيارة
وعبد العزيز وراكان بسيارة مع البنات
حمد وعبدالله ظلوا جنب الحريم .. بالفندق ..


ابتدت السيارة تتحرك وتنزل نفق من انفاق بيروت << كبري
كلمات الإعجاب تمازجت بالجو الريفي الهادئ ..
الجبال والمناطق كلها تحتوي على طبيعة خلابة وساحرة جدا جدا ..
فيها يتمازج بديع الخالق مع تطور البشرية ..
تمتمت الألسن بسبحان الله .. !!


عبد العزيز يمر على سكن مهجور : بنــــااااات
البنات : نعم ؟؟؟؟
عبد العزيز بابتسامة : هذا هو سكن سديم
بيليسان بصرخة : بنت اخوووووووووي حسييييييييين ؟؟؟؟؟؟؟
عبد العزيز : إيوا ..
بيلسان تفتتح الباب وراكان يسكره : عمممه جلسي واقضبي الباب ..
مو عدله دخلتك عليهم فجأة ترى البنت بترفضكم ..
بيلسان بدموع : مالنا ذنب بأغلاط ابوي .. كله منن ابليس وابليس ملعوون خرج ابونا آدم من الجنة .. لعب بأنفسنا وغشاها وابوي يوم تغاشم مع بليس مافلح .. مافللـــح
عبد العزيز : صلِ ع النبي يااختي .. واذكري الله تراك مومنه وصابرة .. احتسبي ترى هذا غلط فادح ظنوا ان بعده بينجون لكن ربي يعاملهم بمبدأ " الدنيا دوارة لو تدور الخلاييق .. كلن على قد اغلاطه تلايط " !
دانة تحضن عمتها : خلاص عمممتي ماله داعي هالبكا ..
بيلسان : آآآآهـ .. الله يرحمك ياحسين .. أذكر ان كنت صغيرة لما توفى .. هو اللي عشمني بعشمته ورباني رفق علينا كلنا وتعب على فلوسنا .. لوو تدرون تراه راس مالنا .. قبل لا يصير ابوي راس المال
سكت الكل يستحثها على اكمال الحديث ..
بيلسان : يوم انه تزوج يعشم هالفقيرة اللي مالها احد .. رأف عليها قبل يحبها .. ويوم حبها وراح اعترف لأبوي بزواجه ظن انه مسوي المصيبة الكآيدة والله يجيرنا ..وماعطاه فرصة وطلعه من بيته ثم من دنيته .. يوم ماتت ام سديم طلب مساعدة ابوي في العزا والدفن
لاقى رفض كثييير .. دفن زوجته اللي يعشقها بيده يوم ماتت .. من يقددددر ؟؟؟؟
بنته بالمستشفى ماصار لها يومين .. طلب منن ابوي ياخذها لكن رفض ورفض ورفض
ماتحمل مصايب اعطى بنته لاخت زوجته " بلقيس "
ثم راحت معها بيروت ..
وهو ماتحمل ومات .. جانا خبره ودفنه اخوي " ابو خالد "

تعالت شهقة دانة وندى وشهد
والباقي متأثرين ..
بيلسان بغصة : أبي ارد جميل حسين يومه دافع عني يوم طاحت علي المشاكل .. ويومه رباني .. مابي انكر جمايله وابرجع وباخذ بنته معي .. وان مابغاها ابوي فأنا اللي باخذها وبحطها بعيوني .. وماهو طموحي رضى ابوي لان اللي سواه مايرضي ربي .. ولاطاعة لمخلوق في معصية الخالق !!

عبد العزيز ابتسم : خلاص عاد بيلسان .. ترى هذا هو سكنها .. بنزل انا وراكان وانتم ظلوا .. نشوف الوضع ونرجع
بيلسان بجموح : لا .. ماتنزلون الا ورجلي قبل رجلكم
يوم حس ان مافي امل خلاها تنزل وهو يرفع يده بتحية للسيارة الثانية حقت عيال اخوانه من الشباب " خالد وياسر وبدر ووسام "

نزلوا تقدموا للرسبشن كان رجل طاعن في السن
يعني لو يدخل احد ويشب حريق ماحس ..
كلموه يبونه ينطق وين شقة سديم حسين آل.....
بالموت استوعب ورفع لهم دفتر .. لبس عبد العزيز نظارته وبدى يناظر ارقام الشقق الا ان وصل الى شقة 15 !!
رفع عينه على راكان وبيلسان : شقة رقم 15 ..
هو قال كلمته كذا وبيلسان وراكان زادت نبضات قلوبهم بالخفق ..
صعدوا بالدرج لان الأصنصيد مخترب عبد العزيز بداخله " بنت اخوي وعايشة بالهخرابة .. كله من تعصب ابوي اللي ماله داعي !! "
انفتح باب الأصنصيد
وبدى راكان يقول بصوت مسموع : 11 ـ 12 ـ 13 ـ 14 .. أيوا هذي شقة ـ 15
رن الجرس وضرب الباب عدة مرات .. طلعت لهم بنت محجبه ..
جميله لكن يعرف انها كبيرة شوي يعني في الثلاثين من غير ماتعرف من هم : السلام عليكم من انتوا ؟
عبد العزيز : سديم حسين آل .....موجودة ؟
بلقيس تناظرهم وواضح العز ينطق من اشكالهم : لاااا
عبد العزيز : من انتي ؟
بلقيس تراكت ع الباب : خالتها .. آمر ؟
عبد العزيز : وأنا عمها .. أقدر آآمر ؟
بلقيس بغضب : نععععععععععععععععععم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبد العزيز : إيه انا عمها !
بلقيس بسخرية : تأخرتوا كثير على سديم .. انتظرتكم سنين .. ويومها راحت تجون ؟؟؟
البقية بحياتكم .. البنت انتقلت لعالم اخر مافيه الا هي وزوجها ! ولو صادف وشفتوها راح تقول لكم اعتبروني ميته .. بنت اختي .. << وبتحدي << وأعـــــــــــرفها !

كان الكلام أشبه بصعقة كهربائية سرت بأجسادهم .. بيلسان ماتحملت وطاحت من طولها ..
راكان حاول يساعدها وشالها .. وعبد العزيز لازال يناظر بلقيس وهي تسخر منه ومن أفعالهم فيها هي وبنت اخوه ..
الا ان اغلقت الباب بوجهه ..
لف وجهه بعنف تجاه راكان : ميـــــــــن زوجها ؟؟؟؟؟
راكان : إهدا عزوز .. ان شاء الله نلقاها ترى مو ضايعة !
عبد العزيز : تعال خل نشيل بيلسان ..
نزلوها معهم وهم يحاولون يشيلونها وهي تبكي .. مو قادرة تمشي من الألم النفسي والجسدي ..
هي طلعت لهم .. والبنات شافوها وصرخوا بشهقات متتاليه .. افسحوا المجال حتى تستلقي ..
ثم دخلوها عبد العزيز وراكان وسريع ع المستشفى !







وصلوا المطار جننته بعناداها اللي مو طبيعي ..
ويوم جى بيركبها طائرة خاصة له
قالت بعناد : مآبي أرككككب أبي اروح لبلقيس اتركني
نايف : انا ما شاورتك ..! انا قلت لك أركبي !
تربعت ع الأرض : مااااااااااابي اروح مكان << بعبره << مااااابي اروح معك لوحدي ..
نايف يخفي ضحكته : ليه خايفة أستفرد فيك ؟
رفعت راسها بخوف : الله يلعععععععنك عساك الجررررب .. ياحقييييييييييييير
نايف حملها : وانا بنتظرك ؟ من متـــى شاورتك بشيء ؟؟؟؟
صرخت من بين يدينه..
عضته شمخته .. صرخت في اذنه
تبي تفلت منه .. لكنه كان صامد لحركتها ..
ومتوعد لها بالطيارة .. ركبها ع الكرسي وهي كانت تضربه بعنف وترفسه برجولها وكأنها صارت مجنون تصرخ فيه ماتبي تروح معه ..
لف الحزام عليها بعنف وجلس امامها وبيده ملفات يدرسها ولابس نظارته ..
ماهدت .. ربع ساعة من حلقت الطائرة ماهدأت .. وهي خايفة بالمرة من حركة الطائرة بالجو ..
استسلمت للأمر الواقع وهي تلف راسها للنافذة وبضعف همست : ابيييي اهليي
نايف : يوم اني قلت لك اوديك السعودية رفضتي !
سديم بغصة : ماقصدتهم .. قصدت امي وابوي
نايف ترك اللي بيده وجلس جنبها : تبين تموتين ؟
سديم : انا متت وخلاص .. وكله منك ..
نايف : اجل عسى موتك يطول .. !
ناظرته بكره وبقرف : ابععععد عننننننني
نايف : مو جاي لاجل اقرب لك ..
جيت ابقرا اللي في راسك ..
لفت عنه .. كان ودها تسأل عن اهلها اللي بالسعودية
جاه خبر منهم ولالا .. وهي تدري ان صاير شيء مخبى عنها ..
نايف : إســـألي !
لفت وجهها عليه ..
نايف : إسألي ترا السؤال مو صعب .. ولا هو بعيب ..
قولي انك تبين تعرفين عن آل ....
سديم لفت عنه : مايهموني .. وهم ساموني بأرخص من التراب ..
نايف بابتسامة : صح .. مايهموك .. وهذا اللي ابيه !
سديم بسخرية : ماسويت كذا عشان انت تبيه ! هذا برضاي انا وبكامل قناعتي ..
نايف بضحكة : يالبــى القناعات !
لفت عنه ببرود من غير ماترد .. جت المضيفة وحطت جنبها كاسة موية وامام نايف كاسة وهي تناظر نايف بابتسامة لها مغزى
هو بغضب قال لها :
"Allez, moi et mes yeux "
" إغربي عن وجهي "
المضيفة خافت وبإعتذار : سكوزا ..
لفت عنهم وهي تناظر سديم ..
ونايف نظره ايضا على سديم ..
وجهها شاحب شفايفها بيضا من الشحوب ..
تقدم بهدوء ورفع حجابها : ماله داعي هذا مافيه الا انا
بغضب وهيجان قامت تحاول تاخذه من عنده لكنه رافض وبكل رفض فتح النافذة ورماه ..
ناظرته وبسخرية : ماشاء الله يعني انت مو محرم علي ؟؟؟
نايف : سديم ..انا قد وحذرتك اشتري سلامتك لان انا ما أداريك .. انا أكسرك .. أدمرك .. أجرحك ! وصعب منالي جدًا
عدسة عينها ماستقر .. لازال يتحرك بضعف وبعيون حائرة جدًا ..
ومن كذا عرف انها لازالت تخاف منه ..
ويوم غرقت عينها بالدموع مد لها منديل ورفضت تاخذه ..
رفع وجهها بكفة وقربه لناحية وجهه وهو يتأمله ..
مسك المنديل وبدى يمسح دموعها
وهو يقدر يقاوم عيونها الكحيله ؟؟؟؟
رموشها الكثيفة ؟؟؟؟
احمرار راس انفها مع خدودها وشفايفها اثناء لحظة بكاها؟؟؟
وخوفها من قربه الحالي جذبه اكثر دنق يبي يطبع قبله في مكان مقصودة
لكنها لفت بقرف ووقعت قبلته ع خدها
لف وجهها بعنف له وهو يقرب منها : كنت أبيها بمكانها بس واضح انك ماتتوبين
سديم بصرخة : لاتلمسسسسسسسسسسسسسسسسسسسني
نايف : أججججججل اشتري سلالالالالامتتتتك !!
سديم : أكرهـــــــــــــــــــــــــــــــك ..

تركها بغضبها .. وراح لكآبتن الطائرة ..
ثم رجع بعد دقائق ناظرها نعسانة تبي تنام بس مو قادرة تنام
ناظرها : شفيك ؟؟
سديم بقهر : أبي أنااااام .. والتككييف بآآاااارد مااتحمل
تبيني امرض لعلك الجرب ..
كتم ضحكته .. سديم مو معلقة الا ع الجرب تبيه يصيب نايف ..
راح وبهدوء قصر ع التككييف .. وقرب منها وهو يغطيها بلحافه : نامي يلا من غير صوت ..
سديم بخفوت وخوف : إبعععـ ...
نايف يحط يده ع شفايفها : آآآووووشش .. خلاص نامي مابسوي لك شيء
لصقت بالمركبة تحاول انها تبعد عنه .. لكن نظراته لها لازالت تحرقها ..
بضعف وخوف وقشعريرة .. رفعت لحافه وغطت وجهها حتى تبعد عن نظراته المتفحصة ..

مازال نايف يلاحظ عدم استقرار بؤبؤ عينها إلى أن غطت عينها باللحاف
نامت خلال 10 دقائق انتقلت لعالم آخر بأحلامها ..
رفع الغطا طبع قبله على جبينها وهو يقول : بآآآرجعك لأمك وابوك .. إصبررري ..
لف لكرسيه .. وجلس عليه وهو يسكر ملفات يدرس فيها اكثر واكثر عن حياة سديم ..
وهو في باله غاية .. لكن هل غاية نايف تبرر وسيلته ؟؟؟
ومثل مايقولون !
الغاية تبرر الوســـــــــــــــيلة !!!





لحظة صمت دخل فيها الشباب .. وبعدهم البنات
وبيلسان تحاول تخبي تعبها حتى مايشك الكل ..
دخلوا للفندق وكلن توجهه لغرفته ..
ناظرت زوجها علي اللي توه واصل من السعودية لان ماقدر يجي معهم ..
راح لها واحتضنها : بس بس .. شفيك ؟
بيلسان غطت وجهها بكفوفها ودخلت بحضنه : تعببببببانة
بدت تشهق .. وتبكي ..
دخلها لغرفتهم وهو يقول : شفييك .. أحد قال لك شيء ؟؟؟
بيلسان : لآ .. مابه شيء بس تعبت شوي ..
علي بابتسامة : غسلي وجهك وتعالي نطلع لأهلك تراهم ينتظرون جمعتنا ..
بيلسان هزت راسها وقامت غسلت وجهها وطلعت له ..


برآآآآ ..
دخلت هي وزوجها علي وهم حاضنين كفوف بعض .. وتشابكت اصابعهم ببعض
ربى بحالمية : يالبيـــه ياعمتي ويازوجها
طيف تسوي انها خاقة : آآآه روميو وجوليــت
جمانة : ههههههه خل يجلس والله لآ أستلمه ..
<< البنات تعاودوا على زوج عمتهم لانه مزوحي ومرح وطيوب ..

جلس وناظر البنات وبطرف عينه : يقال ان في حساد .. خل نوسع الدرب يابسسة تعرفين العين حق وخل نتقي الله في انفسنا من شر النفاثات في العقد
جمانة بمزح : أعووووذ بالله .. شرايك بعد تبوسها قدامنا
طيف : وآآآآآو فلم هندي
علي قام : ماخليها بخاطرك يابنت بو خالد .. < توجه لبيلسان .. قربي ماااامره
بيلسان : علييييييي رجاءءء لا تحرجني مافيني حيل ..
جمانة تصفر : هههههههههه وآآآو عمتو واخيرًا اكتشفت انك تستحين ..
علي بهيام : ويالبى حياها بس ..
طيف تقوم : الحمدللله والشكر انا بقوم مقدر اشوف اشياء مثل كذآ
ع الهواء مباشرة .. وقسم تخرب اخلاقي على قلة سنع .. لاهو من زود الفهم ولا هو من زود التناكة
لكن الحالة الله يعلمه
علي بضحكة عالية : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههه





؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛


يعتقدون بفرنسا أن أي عشاق يضعون القفل على سياج جسر المشاة فوق نهر السين في باريس ويرمون المفتاح في النهر فإن حبهم سيخلد وسيبقى للأبد ___ ♥♥♥


طبيعة نهر السين الجذابة اللي تنحدر اسفل برج ايفل
تجمع الناس وتجمهرهم فوق جسر المشاة .. آلآف المفاتيح المعلقة على جسر المشاة ..
كانت هذه هي أشياء لفتت انتباها بمعنى قليل لكن الحزن في قلبها لازال موجود .. تذكرت قبل يوميــن من وصولهم




انفتح باب الطائرة .. وهي منكمشة على نفسها وخايفة تنزل معه
نايف : يلا سديم وصلنا
سديم بغصة : مابي انزل معك ..
نايف : ماعتقد انه بكيفك ؟
سديم بصرخة : انت مجنوووووون ..؟؟؟؟
حقير حثالة ؟؟؟؟؟
كنت تقول لي البسي الحجاب .. ويوم لبسته تباني اسوي اعظم حرمة في الاسلام ..؟
انا مو لدعارة تأدب وخلك من بليس لا يسومك بأرخص منه .. تراك ترااااااااب ياترااااااااااااب
نايف بصرخة : تأددددددددددبي ياااااااااااااااابنت ..
صرخ وهي خافت منه اكثر ..
نايف بغضب وهو يشد يدها : وجلاله وعزته لأذبحك واشرب من دمك لو فكرتي تعيدي كلامك فاااااااااهمة .. غلطت يوم اغتصبتك ايوا غلطت ! لكن تبت والله تواب رحيم .. ويوم عبرت لك عن الندمان والحسرة تلاشيتي وكأن ابليس حاقد عليك .. استعيذي بربك .. لكن هالحين والله لا تفكرين تبوسين مطاي تراني لا صرت جحيم .. جحيم .. وانقال لك .. صعب الهرووووب مني !!

أثقل كواهلها هالكلام
خوفها اتعبها .. آذاها كلامه
سبب لها رعب .. منه ومن كل تصرفاته حتى وان كانت نظرة



صحاها صوت نايف وهو جنبها : إرمي مفتاحك ..
سديم بسخرية : أرميه ليه ؟ من أحب أنا !
نايف : مو مهم مين نتحبي .. ارميه وانا برمي معك .. يقولون اللي يرمي مفتاحه على جسر المشاة فوق نهر الصين .. يعتقدون بأن حبه يدوم للأبد
سديم بسخرية : مع الأسف انا ما اؤمن بهذي الخرافات .. وهذا قدر من الله عز وجل ..
ماعتقد ان انسان عاقل ومسلم ويعرف الله بينجرف مع الأساطير والأهازيج اللي ماانزل الله بها من سلطان !!
نايف بابتسامة : مو مشكلة وانا مااعتقد بهذا الشيء لكن راح نرمي مو لأن بإعتقادنا
ان الحب راح يدوم ، احنا حابين نخلف ذكرى بالمكان هذا
سديم بصد : مو مستعدة اخلف ذكرى معك !
نايف بثقة : المشكلة انا كل عقلك مو فقط ذكرة
خافت من ثقته الزايدة وجععع يوجععه واثق من نفسه
قال كل عقلي قال ..
نايف يعطيها مفتاح من طراز قديم هي معه بنفس اللون
احتضنت كفه كفها ورفع يده معها يرمي المفتاح إلى خلف السياج حتى يصل إلى النهر ..
وبكل براعة واتقان للرمية طاح المفتاح الى نهر السين ..
التفتت للناس اللي بدوا يصفقون لهم ..
ناس فرحانين مايدرون ان مابيني وبينه الا الكره
اخافه ياعاااااااالم ودي أصرخ بصوت عالي واقول
ترى انا اكرهه .. وأخــــــــــــــــــــــافه حيل
ضمت نفسها لما حست بقشعريرة برد سرت في جسدها
نايف بمرح : يصير نروح برج إيفل هالحين ..
سديم تطالعه : مابروحه تعبت
نايف : ليــــه ..
سديم بخوف : أخاف اصعده .. قمته رفيعه بالحيل وانا اخاف من الاماكن المرتفعة
نايف يضحك : أفـــــــأ .. وانا اقول معي ذيــــبه ماتخاف
سديم بقهر وهي تبكي : إيه إيه العب علي بكم كلمتين مو رايحححة معك .. مو شايف القمة كيف رفيعه ؟؟؟؟ أخاااااااااف
نايف يحملها : ادري فيك بتتحملين خوفك .. لان خوفك مني اكثر لاشيء من خوفك ان تصعدين البرج
صاروا يصعدون البرج بالمصاعد .. كان الوقت يعلن الغروب ..
ويومه إختفت الشمس وصلوا لفوق قمته وهي مخبيه راسها في صدرة
ماتبي تشوف اللي تحت .. لكنه لفها ع السيج واحتضنها من الخلف وهو يمسك كتوفها
وباهاللحظة .. مرت نسمـــة هوآ وكأنها نسمة أمــــــــــان
هل هي أمـــــــــي ؟ أم أبـــــــــــي ؟ أم نــــــــــــــايف ؟؟؟؟؟؟
غرقت عيونها بالدموع وشحوبها وضح ..
شهقت بفرحة يوم البرج تولعت كل انواره ..
المعروف ان هذا البرج يضيء في الليل ..
همس لها : عجـــــــبك ؟
خجلت من قربه لها وابعدته : لو انت بعيد .. يعجبني اكثر
نايف : يمكن لو قلبتي جملتك تتحقق ..!
لفها عليه وهو يناظظر عيونها : تمني ؟
سديم تغمض عيونها الهواء يلفح فيها
وخوفها من المكان ومن نايف خلاها تغمض وبهدوء همست :
أتمنــــــى اروح لأمي وأبوي ..
فتحت عيونها وهو يناظرها ورافع حاجب بتحدي : لو قلت لك ان امك وابوك جابوني لك وش تقولين !
سديم بسخرية : لا ياحلو .. مستحيل النار تختار حزمة حطبها .. فلذلك امي وابوي مستحيل يضيعوني بيدينك .. قول ابليس تغاشم معاك وطحت بالقاع وياك
نايف : انتي مو بالقاع .. انتي فوق الغيم والباقي تحت !
سديم : مابه غيم يضمني الا بالموت ولا ترفعني ترا انا مو بزر تلعب علي بكم كلمة
نايف : تكرهيني ؟
سديم : لو في معنى يعبر عن شيء اكثر من الكره لقلته
نايف بإصرار : إذًا .. اكرهيني !
سديم بتحدي أكبر وهي ترفع حاجبها الايمن : أكرهك كل يوم اكثر واكثر
نايف بثقة : ومصيرها تنقلب الآية ..
الريح قوت وسديم خافت : نزززززززلني ..
نايف ابتسم واحتضنها : لا تخافين السماء بتمطر عشان كذا الهواء قوت ..
سديم تبعد عنه : انا اقول لك نززززلي .. قال مطر قال وجع الا وجع وين تبيني اطيح وادرعم
نايف : مابتدرعمين لكن اخاف اتركك وتشردين
سديم بحسرة : وين اشرد هو في غيرك بالهمكان يدلني
نايف بتملك : إذًا انتي لي !
سديم تصد عنه : .....................
بدت قطرات المطر تنزل وتداعب خدها القطني
انتبهت لشيء يظللها ..
نايف فتح مظلته ناظرته كيف لابس معطف اسود وبيد فاتح المظلة والثانية محتضن كتوفها
صاروا يتأملون بسياج النهر كيف امتلى مفاتيح والناس يجون من كل بقاع العالم مؤمنين
بهذي السخافة .. لكن السياج بمنظر المفاتيح كان اجمل
بدت تسمع اصوات منسجمة ومتناسقة وبلغة غير مفهومة
لكن واضح انها لغة فرنسية ..
سديم ناظرته وباستسفار : وش يرطنون بالله ؟
كتم ضحكته وهو يقول : هذولا جايين من الكنيسة اللي مقابلة البرج بعد كل غروب للشمس يجتمعون بهذا المكان ونشدون انشودة تحية السلام .. وهذي عن الأم والأب والمسيحح
سديم بتعجب : استغفر الله .. الحمدلله والشكر يارب سكنهم مساكنهم بس
نايف بخبث : لاتطرينهم ببلاد غير المسلمين .. يطلعونك
سديم بخوف صرخت : نزززززززززززززلني بسسسسسسسسسرعة
نايف يحضنها ويضحك : أفأ بنت حسيــــــــن تخاف .. قربي يامره
لصقها فيه وهو يأشر لها ع الأماكن المطلة بالبرج ويشرح لها وضع كل منطقة ..

إلى ان نزلوا من البرج






وهل هنــــــاك أجمل من طفلة مدللة ؟
تدلها على كل خطوة فتمشي محاذية لك
تتناغم عيناها الكحيلتين بعيناي القاسيتين ..
فأين الغجر من عينيها الغجريتين
وأين الشعر والأدب من لفحاتها ؟
عطرها !
من ذا الذي يشتمه ؟
فإن ودجيها مكثفتان بالجمال
شفتاها
وآه منهما فكل طريق للرحيق لكان هنا
كقطعة الحلوى هي
تتجاذب مع العصيف فتخمر العقل
إلى اللا واعي !!






هلا حبايبي .. حبيـــــــت ان احط لكم هالبارت الحين
اعذروني على غيابي السابق
كله من ظروفي
عمومًا لاتطلبون ان اسرد الأحداث بشكل سريع
ترى كل أحداث روايتي مرتبطة ببعض
وكل بارت وحدث يعتمد ع الثاني
فإحتمال تطول
مو مشكلة اللي ماعنده استعداد او بتشغله عن دراسة او شيء لا يقرأ
وأتمنى للجميع التوفيـــــــــــــــــــــــق

محبــــــــــتكم
خمَــــــــــــــرُ . .

 
 

 

عرض البوم صور خَمرُ . .  
قديم 09-05-13, 02:12 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253346
المشاركات: 349
الجنس أنثى
معدل التقييم: خَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 886

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خَمرُ . . غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خَمرُ . . المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: وكم من مرة حاولت ان انساك فنسيت نفسي وبح صوت حنجرتي

 

يقال أننِي إرتَميتُ إلى صحراء جرداء
لاماء بها ولا هواء
كل انفاسي اختلاء
وكل اغلاطي ابتلاء
وقعت على حافة الطريق
فرأيت كل هاماتي إنتماء
سأموت بين يديك يامعشوق
لأخلف لك باقة إعتزاء
عطشةٌ أنا كي أعبر عن مابداخلي
وإنك لبلعومي المتعطش ، إرتواء !
سيخرجني الدرب إلى مابعدك
أليس أذلُ من الخروج والحرمان ، الجلاء ؟





البيت الأبيض " ططبعا مو البيت اللي بأمريكا واللي هو يعيش فيه رئيس الدولة ويعيش فيه أوباما حاليًا "
لكن هذا البيت هو بيت نايف
بيت كل تفاصيله بياض .. نقاء .. صفاوة
ويطل على جبل أبيض وبرج إيفل
فيسمونه البيت الابيض ..


على بلكونة بيضاء تنسدل منها ستائر الدانتيل بطريقة إغريقية نوعا ما !
ظلت تناظر مدينة باريس والجبل الابيض .. ما ادري ليه نايف جايبني هنا .. احسه متقصد هالحركة هذي يبي يعكس البياض في نفسي وياليته انعكس كل شيء من حولي فيه بياض الا انا في داخلي نقطة سواد لازالت تكبر ياررررب رحمتتتك

: ببساطة الإكتئاب النفسي هو نقطة سواد داخلية ووجود البياض يعكس عليه نقطة تحول
لفت عليه بخوف واضح من عيونه كيف عرف اللي في بالها ومن متى وهو هنا أصلا : كيف عرفت !
لف عنها يكمل طريقه وهي لحقته وكررت سؤالها لكن مارد وأعادت سؤالها : كيــــــــــــف عرفت !!
نايف ابتسم : يوم كنت بالجامعة كان تخصصي علم نفس .. فلذللك تقريبًا أقدر أقرأ اللي في راسك بمجرد نظراتك << بتسلية << خصوصا انك دائما تفضحين نفسك
سديم : ممكن ياسيد ماتقرأ اللي في راسي !!
نايف بخبث : ليه ؟ فيه شيء غلط لا سمح الله !
سديم بخجل وبعصبية : الغلط اللي براااااااااسي انت يامجرم
نايف بضحكة : ههههههههههه ماهقيتها يابنت حسين .. مير انك بنت اصول
سديم بفخر : الحمدلله ولأول مرة تقول شيء صح
نايف ينفخها : ايه الله يعزك يالشيخة بنت الشيوخ ياتاج وفخر لكل انسان ويابنت مدحرين بليس ونافخين العرب
سديم نفخت حالها وبغرور : مايحتاج كل هذا
نايف كتم ضحكته : الله يخليك ويبقيك لكل عين ترجيك
سديم تحمحم : احمم .. ماله داعي كل هذا ..
نايف : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سديم ناظرته : مابه شيء يضحك ؟
نايف بتسلية : حلو قدرنا ننفخك
سديم بغيض : كانت الحركة متقصدة إذًا ؟
نايف يعترف : إيوا
سديم بقهر : ويعترف بعععد ..
لفت عنه بزعل وراحت بعيد تتأمل ملامح القصر الأبيض
اللي اعتلاه البياض .. الحمام الأبيض الموجود غير عن اللي بالسعودية تماما
حمام ريشه ناصع البياض منقاره اصفر وكأنه لعبة
ابتسمت وهي تشوفه من النافذة كاف كانوا الخدم ينثرون لهم الحبوب وهم ياكلون ..
انتبهت لنايف يطلع للحمام ووقفت حمامه على كتفه بأريحية ..
وهو واقف امام السور الخارجي يناظر الجبل والبرج من عن قرب اكثر من البلكونة الداخلية
والحمامة معاه ..




الغربة
لازال الاحساس يلاحقها
طول ماهي ببيروت تحس بالغربة
ولما جت باريسس هم تحس بالغربة
تحس ان لها موطن غير هذا
انفتحت بوابة القصر ودخل نايف وعلى كتفه الحمام ..
كان رافع يده في بعض ذرات الحبوب والحمامة تاكل ..
سديم تحب تشوف الحيوانات لكن عن بعد
لما رفعت الحمامة عينها حسيت بشيء غريب ..
رفت الحمامة بجناحها تجاه سديم وسديم خافت
نايف اشر لها وبصوت خافض : لاتتحركين
وقفت على كتفها وجمدت مكانها وكأن الحمامة تراقبها ..
مد لها نايف بذرات الحبوب وهو يهمس : عطيها
مدت يدها بطاعة للحمامة ..
اللي بدت تاكل ..

سديم اطلقت صوت ضحكة فرح بالحمامة اللي تحس بالراحة جنبها
وأخيرًا شيء أبيض محسوس يحس تحس انه امتص الألم من قلبها بدقائق
اشياء صغيرة جدًا قادرة على تغير نمط حياتنا ..

نايف يراقبها عن كثب
يدينه داخل جيوبه .. وهو يعلمها كيف تتعامل مع الحمامة
عطاها بعض الكلمات حتى تفهم لها الحمامة ..
نفذت بعضها والحمامة سوت الحركات بطاعة
ابتسمت سديم بتسلية وهي تمسك الحمامة وتجلسها على رجولها وتمسح على راسها
وكأن الحمامة فجأة فقدت حنان ..
نايف : تدرين شنو اسمها ؟
سديم : شنو ؟
نايف : إسمها هازي
" haze"
سديم باستغراب : هازي ؟
نايف ابتسم : إيوا .. اسم فرنسي لكن معناه السديم
سديم رفعت حاجب : معناه السديم ؟
نايف : ايوا
سديم بقهر : في حمار في مزرعة بوعلي في منطقة جعيتا ببيروت اسمه نايف تدري ؟
كتم ضحكته وقال ببرود : اهاا .. حلو
سديم تبي تقهره : ودايم غبي
نايف جلس بتسلية : وليه ؟
سديم تنرفزت : لآنه بكل بساطة بلا عقل
نايف يناظرها بتسلية وكأن اعجبه الوضع : وليه بلا عقل ؟
سديم رفعت أكتافها : كذآ .. بلا عقل انسان وحش ومتمرد .. اناني جدًا ومايستحق الا الجلاء والعذاب من عند رب العالمين .. ولكن مالنا حول ومالنا قوة .. مير حسبي الله ونعم الوكيل
نايف : لاحول ولا قوة الا بالله ! رجعنا لنفس السيرة ..
سديم : ليه وتعتقد انها بتنتهي ؟
نايف : وش اللي يرضيك ؟
سديم : ههههه سخافة !
نايف رفع حاجب : اوك من جد سخافة انو حنا حاولنا نرضيك لكنك ياست سديم مارضيتي .. << بتحذير << لكن احذري ترى راح نغير الاسلوب الى ماهو اقسى
سديم بسخرية : وبإعتقادك انو هالحين اسلوبك لين ؟
نايف مارد عليها تجاهلها ولازال يقرأ الملفات
انقهرت دوم مشغول بالهلملفات .. وشش فيها ؟؟
سديم جت بتسحب الملف لكنه صرخ بغضب : مدي إيدك للملف وأكسرها !
سديم : ليه شفيهم ؟
نايف : شيء خاص
سديم تناست فضولها : أنا ابي اطلع من المكان اللي انت فيه الجو معاك يخنننق
نايف بثقة مثل كل مرة : احاول اغير لك جوك لكن باعتقادي انو انا الهوا اللي تتنفسيه
سديم : جعلك القصم في الظهر قال الهوا اللي اتنفسه قال .. وربي لو انت هوآي لكنت مخنوقة من زمان ولا شنقت نفسي ..
نايف وصلت معاه : سديم خلاااااااااااص
لفت عنه بزعل وراحت فوق تحاول تستكشف المكان اكثر ..
دخلت غرفة كان تصميمها حجر ابيض متقن بتحف مرصوصة في المكان
وصورة بطول الجدار لنايف واقف ببدلة رسمية .. الغرفة كانت عبارة عن صالة داخلية للجلوس بكنب ابيض مخملي ناصع البياض .. وثريات نازلة بشكل جميل للأسفل .. تتوسط الغرفة طاولة صغيرة من الخشب الابيض عليها قطعة قماش أحمر مخملي .. توقعت انها طاولة طعام ..

جلست بالأرض تطالع المكان .. متجاهلة صورة نايف اللي بوقفته وشموخه المنتصب ارعبها بشكل تدريجي صارت الذكرة المؤلمة تهاجمها ومن الخوف صررررخت بعنف وهي تشد شعرها وتعض اظافرها بعنف ..









كانت اول جمعة للعائلة من وصلوا بيروت ..
دخل عليهم ياسر وهم جالسين بصالة واسعة في اريكة طويلة وكنب موزع بشكل متقن ..
همس : صباح الخير
الكل : صباح النور
الجد : يوبه ياسر كيف الشغل بالسعودية تطمنت عليه ؟؟
ياسر : لا الامور ماشية الحمدلله
الجد يرفع صبعه : والله ان ترجعوا ثم بكرفكم وعلى راسكم زوج عمتكم .. انا مااثق في العمالة هناك ماتدري بإيش يدرعمون ..
علي ضحك : أفااا يابو صلاح أفأ .. لا انا ماجيت الا ومنبه عليهم والامور ماشية
وسام فتح لابتوبه : الأخبار منتشرة بقدومنا لبيروت ..
خالد : إيوا .. << ناظر جده<< يوبه ترى في مقابلة بينك وبين مكتب السفارة ..
الجد بنهي : لالا انسى .. ماراح افكر اروح انا جاي سياحة مو للمقابلات والاعمال
وسام يناظر اللابتوب واصفر وجهه وناظر الكل وهو فاتح عيونه ..
بلع ريقه حتى مايكشف نفسه .. وبهمس : عزوز خبر سديم بنت اخوك انتشر .. هالحين لاتخلونه يفكر يروح السفارة لان بيسألونه عن سديم .. حاولوا تبعدوه عن الصحافة ..
عبد العزيز: وييين قريته ؟؟
وسام بحسرة : الموضوع يخزي ياعبد العزيز يخزي .. البنت طلعت بنت اصول تدور عن اهلها والناس مسوينها للسخرية
عبد العزيز بغضب : وش هو العنوان ؟؟؟؟؟
وسام : سخرية الموسم .
عبد العزيز بعصبية : ميــــــــــــن الكلب اللي فكر ينزل هالموضوع والله لآ أعدمه !!
وسام : هشـــام الـ ..... نفسه العامل اللي راحت له بنت عمي ..
عبد العزيز : الله يقصفه من عامل .. ياقاتل يامقتول ..
وسام : وييييييين رايححح ؟
عبد العزيز : رايح اربيهم كلالالابن هايجة يبي لها السعر اللي يبلعها لسانها بحلقومها .. يخسوون وبنت اخوي اشرف نساء حواااء
وسام : انا رايح معك ..
ماسمعه عبد العزيز .. المهم طلع عبد العزيز بسيارته وسام لحقه بسيارته للسفارة السعودية ..
دخل بغضب السفارة متجاهل تحيات العملاء والرئساء وغيرهم ..
صرخ بصوت جهنمي : ويــــــــــــن هشااااااااااام الـ ........ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الكل انصدموا من غضبه ..
هشام يعرف بنفسه : أنا هشام آمر ؟؟؟
مسكه عبد العزيز من ياقته : لك عين ياكلب تقول اسمك بعد ما طريت بنت اخوي حسين بالعااااااااار دام انها كذابة فما لك حق تفضحها .. وان كانت صاااادقة فهم مالك حق تطعن في عروض الناااااااس يازبببببببببالة
هشام هنا من جد انصدم وتذكر لما تدخل عليه سديم في وسط الصواعق والبرد والبرق والامطار بشكل مريض ومبهذذل كل املها توصل لأهلها وهو طردها بشكل بشع ساخر منها






فتحت الباب وهي تطلع الجريدة اللي غرقت بالموية وكانت تحاول تحميها ..
لكنها طلعت صورة جدها وعمامها سليمة .. وهي كانت غرقانه وميتة بردد وترجف ..
كلمت العامل : أبي مكتب آل .....
العامل : مين انتي ؟
سديم بدموع : انا بنتهم
العامل بسخرية : بنتهم وبهذا الشكل .. *اشر عليها من فوق لتحت*
قامت تبكي وقالت له : أي والله انا بنتهم ..
العامل بصراخ: طلعيييي براااا .. الشغل هنا مو للعب ..
سديم باصرار وهي تمسح دموعها فتحت له الجريدة الغرقانة موية : والله انا بنتهم .. حتى شوف .. هذولة آل .... .. وانا سديم حسين آل .....
العامل ضحك باستهزاء : مااظن عائلة راقية ومرموقة بترمي بنتهم هالرمية .. رجاء اشتري سلامتك واطلعي برا لا أنادي العمال يطلعوك برى ..
سديم بصراخ تقدمت وعطته كف : ياكلب انا ابي اوصل لأهلي وانت تتستهزأ .. انقهرت منه وبدت تبكي وتشاهق لانه كان يستهزأ فيها ..
نادى العمال وجوها وهي لفت عنهم بخوف .. وظلت تترجاه حتى توصل لاهلها .. لكنهم طلعوها من مكتب السفارة ..
صارت تبكي بقوة في وسط البرد والاجواء المظلمة في وسط النهار .. كان الوقت الظهر لكن السما اعتلاها الغيم وصارت سوده ..
والبرد كثيف وهي كانت تكح بقوة .. سالت دموعها بألم وبقهر
الناس بدأت تستهزأ فيها ومو مصدقة حتى انها من آل.....


صحى من ذكراه بعد ماقال له عبد العزيز يخبره كيف جات له سديم
روآ له الأحداث اللي جرت .. صفق يدينه بحسرة : أخخخخخخخخ بس أخخخخخ
الناس ماترحم بعضها وماترفق في حناياها .. نسيتوا قول الرسول عليه والصلاة
: "( مثل المسلمون في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )" .
ويوم انها جت تشتكي رميتوها رمية .. هذي البنت يتييييييييييييييييييييييييمة << صرخ بوت أعلى << يتيييييييييييمة ياكككككككككككلب .. طلعتها بظلم .. انت رجال ماتقوا على رجال لكن تقدر تتقواى على بنت ضعيفة مالها مسننننننننند .. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سديم حسييييييييين آل.....بنتناااااااا .. واللي جايب طاريها بأنها سخرية
فتراه جاني واكبر جاني على نفسه .. تراه هالحين صار سخرية !!

دخل وسام في لحظات غضبه ولما طلع عمه طلع وراه وهو يقول له : خلاص ياعبد العزيز صل ع النبي
عبد العزيز بحزن وحيل مهدود : عليه الصلاة والسلام .. يااااااااربي رحمتك احفظها وين ماكانت .. وبلقااااااااك يابنت حسسسسسين بلقااااك .. وماكون اخو حسين ..
وسام يسنده : ايه ياعبد العزيز اذكر ربك .. ينزاح همك .. اصبر واستند براي ربك قبل لاتهاجم ترى هالحين بيوصل لجدي ان سديم انكشف امرها ..
وبيعرف ان حنا كلنا داريين وساكتين .. ويمكن يغضب علينا !!!
عبد العزيز بقهر : خلهه يغضضب .. لكن مااااااااله حق وماااااااله عذر يسوي كذا بالبنت ..
وسام : خلاص عزوز الله ييسرها الحين نروح جامع بيروت نصلي ركعتين ونروح << ضربه على بطنه << يلا يارججججل ترى مايصلح لك الحزن .. ماهو بلايق تقلب زينب العسكري
عبد العزيز ضحك : ههههههه ومالقيت بين الناس الا زينب العسكري !!
وسام : هههههه االوكادد انها تناسب ميولك
عبد العزيز : وعععععع
وسام : ههههههههههههههههههههه





دخل عليها منصدم من شكلها .. الاكتئاب يمكن يقتلها .. انهيارها المفاجئ اكيد راح يخليها تفكر بالانتحااااااااار ..
شدها لشعرها وتقضيمها لاضافرها بأسنانها خلاه يعرف ان لو ماتصرف حالا راح تقتل نفسها اكيد
راح لها وهزها حتى تصحى لكنها كانت تبكي وهي تنادي بإسم *حسين* أبوها ..
نايف هزها بقوة : سديييييييييييييييييييييم
سديم بلا وعي وكأنها جنت : حسسسسسسسسسسسسسين يووووووووووبه .. يمممممممه .. آآآآآآآآآآآهـ آآآآآآآآآآآآآآآآهـ
دموعها المخنوقة هزته ماقدر يتحمل يشوف عذابها اللي هو سببه فيها ..
عطاها كف قوي حتى تصحى .. وكأنها هدت وهي تضم نفسها خوف منه : انا شفت حسسييين .. والله شفت ابويي .. هئئئ ياررررررررربي رحمتتتتتتك خذ روووووحي عجل ياربي بلقاهم تراي مشتاقة اضمهم .. مشتاق اشم ريحتهم .. ياربي لاتتحرمني
احتضنها وهو يسكر فمها بيده : لاتتكلمي خلاص لاتعذبيني ..
لحظة فتور ومن خوفها لان ماقدرت تهرب منه .. عضت يده وهو قاومها وقاوم عضها المتكرر ..
لكن وبكل تـأكيد من خوفها اغمضت عيونها تعلن استسلامها للظلام وحالة الاغماء
رفع راسها يضرب خدودها .. عرف ان خلاص اغمى عليها
يوم كان ببيروت خبره الدكتور انها تعاني من إكتئابات نفسية وانهيارات مفاجئة لكنه ماتوقع انها تكون بهذي الوحشييييية .. ابدا ابدا..
حملها لغرفتها وسدحها ع سريره وهو يقرأ عليها .. غطاها ببطانيته حتى تدفى من الجو الصعييق البارد ..

نــــــــــــــــام السديـــــــــــم بسلام ..
فهل يعقل ان اباها قد زارها محملا لها رسائل اعتذار عن غيابه
ام رسائل فرح عن لقائها به ..؟؟؟؟




ظل يناظرها ويناظر انتظام تنفسها .. ناظر الملفات ع الكومدينة وصار يقرأ اكثر فيها ويدقق ..
لفت نظره شيء ..
يساعده في قضية سديم ضد اهلها
ناظرها فزعت من النوم راح لها واحتضنها : هششش هدي خلاص يلا نامي
صارت تقول كلمات تعلن عن حالتها المستعصية ثم نامت ببكاء باهت ..
تأكد انها تشوف امها وابوها بالحلم بشكل مستمر عشان كذا زاد تعبها النفسي ..
تنهد وقام حتى يصلي لآنه اذن .. وهي بنت وعذرها معها ..




رجع الفندق شافته امه نجمة : عبد العزيز يوومه شفيك تأخرت
عبد العزيز يبوس راسها : طلعت أشم هووا يالغالية
نجمة بزعل : حرام عليك تخليني احاتيك واسأل الرايح والجاي عنك ياولدي
عبد العزيز : فديتك يالغالية لاتزعلين << وبمزح << مالي غنا عنك انا
نجمة : أي أي العب علي بكم كلمة
عبد العزيز باس راسها ويدها وهو يضحك : هههههههه لاطاحت السما تبقى النجوم وان طاحت النجوم يعني مابه سما !! << كان يقصد امه بالهلكلام
نجمة تبوسه : جعلني مابكيك يايووومه
عبد العزيز بابتسامة : فديتك يالغالية
نجمة : تعشيت ؟
عبد العزيز يفرك بطنه بجوع : لا والله وميت جوووع
نجمة : امش امش اخلي الخدم يبرقون عند رجلك .. يخساا الجوع ..
عبد العزيز ضحك بحب لآمه وبدا ياكل وهو يفكر بحال سديم




طلعت بحجابها كانت الساعة 3 الليل
كانت محتاجة اغراض من الصيدلية ضرورية وطلبت من السواق يجيبها ..
خافت تجلس اخوانها لان جدها بيعصب وهو كل شيء عنده ولا العيال ..
راحت بهدوء وفتحت الباب كان المكان ساكن جدًا وهادئ من أي حركة ومستقر ايضًا
فتحته ومن خلف الباب مدة يدها للسائق "نعمان" : نعمان .. ويـــــن الـ ..
قطع حديثها يد نعمان اللي سحبتها للخارج بدأت تصرخ بخوف : يوووووووووووومممممممممممممممممممه يوووووووووووومممممممممممممه يوووووووووووووووووبببببببببببببببببببببببببببببببب بببببه
حاولت تقاوم وجود نعمان اللي سحبها للخارج وهي حاولت تهرب ممنه كان يتمتم ويبتسم بخبث سحبها
كم خطوة لكن حس انه صقع بشيء تقريبًا بنية شاب اضخم منه
بلع ريقه وهو يترك وسن اللي دخلت بدوامة بكآء غير طبيعية ..
ماتحركت من مكانها من الخوف والبكاء ..
كان يتضارب مع نعمان بغضب جدًا .. ضربه ضرب مبرح ادماه ثم طلعه من الفندق وهو يترنح ..
دخل لوسن اللي تحجبت عدل بعد ماحاول نعمان يسحب حجابها وجلس لها :
انتيييي وش مطلععععععععععك هالووووووووووووووووووقت ؟؟
صراخه الجمها واخافها ماتكلمت لكنه عاد السؤال بصراخ اكبر : تكككككككككككلمي ؟؟
وسن بخوف تبكي : كنت محتاجة اغراض من الصيدلية ووضرورية .. واخواني كانوا نايمين ومابه احد جالس غيري ورحت فتحت الباب وسحبني هئئئ<< غطت وجهها وبدأت تبكي اكثر
خالد عرف انه الاغراض خاصة فانحرج وهو يقول : لاحولل الا الله .. خلاص ياوسن قومي لغرفتك ولاتخافي مابيصير شيء .. وماراح يدري احد ان شاء الله
وسن بخفوت : ونعمان ؟
خالد بتكشيرة : بقول لهم انه سرقني وانا طردته
وسن هزت راسها وقامت وهي تعرج لداخل .. حمدت ربها ان عندها ولد عم مثل خالد
انسان طيب وحننون دافع عنها وفهمها ولو غيره كان ماتفهم موقفها وضربها وفضحها
لكن هي ماغلطت .. السواق هو اللي غلط كثييييييير في حقها ..





صحت من النوم صوت الحمام صحاها ..
انتبهت لهازي واقفة امام النافذة ..<<< الحمامة اللي معنى اسمها السديم "
وكانت تحاول تدخل .. ضربت على زجاج النافذة بمنقارها .. وبدت تطلع صوت
فتحت لها النافذة واخذتها وحطتها على طاولة كانت امام النافذة وجلست ع الكرسي قبالها ..
كانت تقول لها من الكلمات اللي علمها نايف
:
" Multipliez ailier"
" صفقي بجناحك"

بدت الحمامة وكأنها مهبولة تصفق بجناحها وسديم تضحك عليها ..
ثم قالت لها :
" ma voie Terre vos pieds"
" إضربي الأرض بقدميك"

 
 

 

عرض البوم صور خَمرُ . .  
قديم 09-05-13, 02:18 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253346
المشاركات: 349
الجنس أنثى
معدل التقييم: خَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عاليخَمرُ . . عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 886

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خَمرُ . . غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خَمرُ . . المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: وكم من مرة حاولت ان انساك فنسيت نفسي وبح صوت حنجرتي

 

بدت الحمامة تضرب الطاولة بقدمها وتطلع صوت اشبه بالموسيقى
" للمعلومية للي يقولوا انو هالاشياء خيالية الحمام المدرب او الحيوان المدرب يفهم صاحبه بالكلمات اللي يرددها عليه ويقدر يسويها ويطبقها بكامل فهمه هذا في حال ان كان حمام تربية او حمام مدرب زي الفرس تماما يفهم لفارسه فلا تستهينوا بعقول الحيوانات الحيوانات تفهم ولكنها لاتتكلم وهذا موجود علميا وتقدروا تبحثوا عنه وتتأكدوا "

بعد ما امرتها ان تضرب الطاولة بقدمها حتى تطلع صوت اشبه بموسيقى
صارت سديم معها تضرب الطاولة بتناغم بأصابعها والحمامة تنط من جهة لأخرى ثم تألمت سديم بوجع لما نطت على اصابعها الحمام لان امس كانت تقضم فيها وتحولت المنطقة الى زرقاء ومع ضغط قدم الحمامة صار يوجعها وهي تقول : وجعععع قلنا تحمسي بس بشويش .. وجع وجع راحت اصابيعي يالخبلاء << وبطفولة فتحت النافذة << روحي برآ ييلا مابيك ..
لكن الحمامة طارت لحضنها وصارت تمسح راسها في سديم .. ضحكت سديم بخفة تناست وجعها
لكن صوت اجبرها تلف له : وأخيرًا الحمامة لقت من يفهمها .. اعتبريها صديقة لك .. لانها راح تفهمكك كثير .. << وهو ينبهها << واشكي لها ترى ماراح تكشف اسرارك ..
لفت عنه تسوي نفسها متجاهلته ..
يكمل كلامه : راح تساعدك بأنك تنسي امور كثير .. سميتها هازي " السديم" حتى تكون مقربة لك اكثر .. اعرفك راح ترتاحين لها كثير وكثير خصوصا انها راح تضحكك وتخليك تفرحين وتبتسمين هازي كلها امل انصحك تحافظي عليها
مسحت على راس الحمامة وهي تقول : مو محتاجة نصايحك .. الحمامة صارت لي !
نايف بتأكيد : حلالك
قالت بخبث للحمامة :
" Steal papier à partir de chemise"
" إسرقي الورقة من قميصه "

لاحظت عليه دايم يخبي ورقة بجيبه ولو حاولت انها تشوفها يمنعها نفس مايمنعها عن الملفات ..
طارت الحمام وهي تغافل نايف وبمرونة اخذت الورقة بشكل سريع ثم رمتها ع الطاولة ..
ووقفت امام سديم .. بصراحة ماكانت ورقة !
كانت صورة قلبتها على وجهها حتى تشوف من صاحب الصورة
فتحت عيونها بصدمة : أنننننننننننا ؟؟؟ كيف جبت صورتي !
كانت صورتها لما كانت صغيرة حاضنة دبدوبها الأبيض ..
تقدم لها واخذ الورقة وبتوبيخ ضرب كفها بقلمه بخفة وهو يقول : عيب تمدون يدكم على شيء لغيركم من غير استئذان !
سديم : ليييييييه محتفظ بصورتي ؟؟؟؟؟
نايف دنق عليها وهو يحط يدينه على الطاولة ويقابلها وهي جالسة ع الكرسي : مزاج .. عجبتني واحتفظت فيها
مدت يدها بكره وهي تاخذ الصورة : مااسمح له تسرق صوري ياقليل الخاتمه .. مايحق لك ابدًا وباخذك على قد عقليتك المتطفلة .. هذي صورتي انا واحلم تاخذها
مسك يدها يحاول ياخذ الصورة منها لكنها قفلت يدها بقوة ومن قوة ضغطه على كفها حست بوخز بأظافرها مكان ماعضتها امس .. وفتحت يدها وهي تنفخ بقهر
نايف بتهديد ووعيد : فكري تمدين يدك لشيء مو لك .. راح اقص ايدك واكسرها ! سبق وقلت لك انا مااداريك انا اكسرك ..
سديم بقهر : ياحححححححححقير حسبي الله عليك هذي صوووورتي صووورتي افهمم ياتنك
نايف رفع وجهها بكفه بعنف : الفااااااااااااظك !!!
سديم بقهر دفعته عنها لكنه مابعد ..
الحمامة طارت لكف نايف وضربتها بمنقاره تركت كفه وجه سديم وهو يتألم ضرب الحمامة وطاحت ع الأرض وبحكم خفة عضمها وريشها انكسر جناحها الأيمن ..
نزلت للحمامة بسرعة بدموع وحضنتها وبقهر : حتى ع الحيوانات قاااااسي .. اكرهكككككككك
حضنت الحمامة اللي بدت تطلع صوت وكأنها تتوجع .. يعني حاليًا الحمامة عاجزة عن الطيران ..
لما شافها حضنتها وقعدت تبكي نززل لمستواها : عندنا طبيب بيطري ..
سديم بعبرة : هذا انت ماتتغير تكسر ثم تبي تداوي .. بالله الجرح مايلتئم بسهولة فلا توجه سهامك ع ضعاف الحيلة مثلي ومثل هازي يالظالم
مد يده : عطيني هازي
حضنتها اكثر : مااثق فيك
نايف بعيون راجية : عطيني هازي اوديها للطبيب قريب
سديم بخوف : بآرووح معك
نايف : مو مشكلة عطيني هازي
ماردت عليه وهي تناظر كفه وهازي اللي على يدها ..
نايف يطمنها : اوعدك مااسوي لها شيء يضرها عطيني هازي ..
مدت له هازي بتردد وقامت معه لبست البالطو وهي تناظر الحمامة ..
سبحان الله .. مو انسان لكنها جسدت في قلب سديم مشاعر وحبتها بصدق ..
لان بكل بساطة مالها من يسليها بغربتها ..
اخذها للطبيب ..
فتح له الباب وهو يقول :
" Bonjour"
" مرحبًا "
هز راسه نايف بمعنى التحية ثم دخل ووراه سديم وهو يقول :
" J'ai frappé la colombe J'espère que vous abordiez En vertu de vous ici vétérinaire"
" لقد اصيبت الحمامة ارجو منك ان تعالجها بحكم انك الطبيب البيطري هنا "
الطبيب يتفحصها :
" Qu'est-il arrivé?"
" ماذا حدث ؟"
نايف وهو يناظر سديم اللي منشغلة بالحمامة :
" Je pense que cela a brisé l'aile"
" أعتقد ان جناحها قد كسر "
إبتسم الطبيب طلع قطعة خشبية مستطيله .. مد جناح الحمام وشده مرة وحدة والحممامة صرخت وسديم شوي وتضرب الطبيب وتكفر فيه من القهر ..
حط لها مادة اشبه بالمرهم او الجبس ثم ثبت عليها القطعة الخشبية ولف عليها شاش ثم حرك جناحها للأعلى وللأسفل ..

فسخ قفازه وهو يقول :
" Nous avons fini, je pense qu'il ne peut pas voler maintenant
Il doit faire preuve de même Tltam les os et peut voler à presque un mois ou plus"
" لقد انتهينا ! اعتقد انه لايمكنها الطيران حاليًا تحتاج الى فترة راحة وتدريب حتى تستطيح التحليق مرة اخرى وهذا يستلزم شهر او اكثر "
ناظرت نايف بتأنيب وودها الحين تهجم عليه وهو كاتم ضحكته على شكلها قال وهو يبي ينرفزها : اللي يشوفك يقول ولدك اللي مكسورة يده مو حمامة ..
ناظرته بغيض وقالت : أي أي هي بنتي وانا بهتم فيها جعل يدك الكسر بدالها ..
عساه فيك ولا فيها ..
ضحك عليها وهي جنت من قهرها .. حملت الحمامة برفق ورجعت ع البيت الابيض ..
دخلت لحرم البيت " بلاط اسفل البيت لونه ابيض هذا المكان تتجمع فيه الحمام"
الحمام يتطاير وحمامتها كسيرة .. مسحت على راسها بحنان .. شافت الحمامة تبي تنزل نزلتها ع الارض ..
رفعت جناحها الايمن حاولت تطير لكنه اوجعها وصرخت بصوت هديل الحمام القوي ..
ضمتها سديم وبعيون كسيرة ناظرت نايف : ترى ربي يحاسب اللي مايرفق بالحيوان
جلس جنبها وقال : دخليها البيت معنا .. تراها متمردة مثلك واحتمال تعاند وتحاول تطير وتتوجع مرة ثانية بشكل اكبر
لفت عنه بزعل واضح ودخلت للقصر الابيض ..
وهو ظل يناظرها ليما اختفت من امامه ..




ابتسم بهدوء وهو يشرب القهوة لما لمح طيف وسن طلعت مع طيف ..
جلست ع الكنب وجت لهم الخادمة : شو بدك تشربي ست وسن ؟
وسن بهدوء : إسبريسو
الخادمة : وآنسة طيف ؟
طيف : قهوة سادة ..
راحت الخادمة لداخل وبعد 15 دقيقة وصلت لهم القهوة ..
كانت صامتة طول الوقت ..
لاحظت ابتسامة خالد لها اللي يحاول يطمنها بنظراته انه ماراح يتكلم بشيء
ابتسمت بامتنان ..
علي يطفش جمانة : وش ذا الوجه المنفخ من النوم .. بالله حاشيته بسليكون ؟؟
جمانة بقهر : اسكككت انت .. اسم الله على زوجتك هالحين
علي يبوس بيلسان : ياحلاها بس .. !
جمانة : انكتتتتم
علي : الله الله .. وش ذا الوحش اللي هاج
راكان بضحكة : ههههههه توك تدري يالنسيب
جمانة بغضب : وانت ليه قاط عظم
راكان بهدوء : كذآ .. اقول الصراحة انتي انسانة متهجمة وتعصبين نفسك بنفسك وعلى قلة فايدة
جمانة تأشر على نفسها وبتقزز : أنااااا ؟؟
راكان كاتم ضحكته على حركتها حط يده على خده وهز راسه : إيوا انتي
جمانة بقهر : اكرهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
راكان : هههههههههههههههههههههه
جمانة تدعي : ضحكت من سرك بلا
علي يراقب الوضع ويضحك ثم قال : من ججد بنت بو خالد الله ييعينه اللي بياخذهاا .. عليك يابنت اللذين عصبية هههههههههههههه
بيلسان : هههههههههه عسللل
جمانة ابتسمت : وه فديت الدرر انا
علي يضم بيلسان : حيلهم بينهم .. ماتغازلين زوجتي .. عيب
جمانة تحرك حواجبها : أفكر اخطبها لإنسان يوما ما
علي بتملك : افكر اعدمك وقتها
جمانة : هههههه ي ويلي .
علي : شفتي كييييييف ..




فتح جواله وكلم امه امامها : هلا يومه
ام نايف : هلا نايف .. أخبارك واخبار سديم
ابتسم وهو يناظرها : لازالت مشاكسة ومتمردة
ام نايف : خاف عليها من نفسك يانايف تراك هجوم كتوم وان انفجرت مارحمت
نايف : حمامة اشغلتها عني
ام نايف : تخافك فتروح لأي شيء يسليها
نايف ابتسم : أقدر اراضيها ؟
ام نايف : مو بالسهولة
نايف : يلا تبين شي ؟
ام نايف : سلامتك وصل سلامي لسديم ..

سكر الخط من امه وقال : امي تسلم عليك
لفت عليه ببرود ثم ماردت
وصلت وجبة الغداء .. قام ومد يده لها : قومي اكلي
سديم : مابي
نايف مسك يدها بقوة وقومها : مجننوونة يومين على لحم بطنك ..
سديم : كرهت الاكل بسببك
نايف : تحملي اجل .. راح تاكلي كل يوم اللي تكرهيه
جلسها ع الكرسي وجلس امامها .. حط لها من الغداء بصحنها
مد لها الملعقة اخذتها وبدت تلعب ب الأكل
نايف يرفع اصبعه بتهديد : نلعب احنا ؟؟؟ لك دقيقتين لو ماشفتك تاكلي بنفسك لأقوم وااكلك بنفسي ..

تغصبت الاكل وهي تاكل بغضب
شكلها المعصب خلى نايف يكتم ضحكته
عيونها لازالت غير مستقرة
وواضح فيها عنفوان الخوف .. مايستقر ابدا الا لما تنفرد بحمامتها هازي
صار لهازي يومين كل يوم تحاول الطيران لكن ماتقدر وتتوجع
وتسب في نايف وفي تصرفاته الهمجية ..
خلصت بسرعة وقامت ومشت من جنبه وهو مسك يدها : ويــن ؟
سديم بخوف : بروح لهازي ..
نايف بغضب : هازي هازي .. وطول وقتك هالحمامة ؟
سديم : هي ملكي وحلالي وانا طول الوقت بكون معها
نايف : إذًا انا طول الوقت بكون معك
سديم بسخرية : بصفتك شنو ؟ ملكي وحلالي !
نايف يتجاهل سؤالها الساخر : المهم .. جلسي محلك
سديم نفضته عنها بتقزز : إترككككني
نايف وقف : إن لله .. جنيتي على نفسك
سديم خافت وضمت نفسها : ماسويت شيء
نايف بخبث يكتم ضحكته : الأنثى الفاتنة مايحتاج تسوي شيء
هو قال كلمته من هنا وهي بدأت تبكي وتصيح وتسبه بقهر
ضحك وهو يقول : ههههههه وعلى طول تطيح دموعك ياام دمعة !
سديم بقهر : انقللللللللللللللع
نايف ابتسم وهو يرفع كفينه للسماء : يالله عسى ان تقلعني لها
سديم : مين ؟
نايف : وححده
سديم : أهم شيء مو أنا
نايف احتضن ككتوفها : انتي !
حاولت تفلت منه لكنه ثبتها وسار بها للحرم اللي برآ البيت ..
تجمع الحمام فيه بشكل مبهج جدا
وكأن نقطة البياض الساكنة في المكان صارت حسية
تطاير الحمام وبدأت حمامتها تمشيء كسيرة .. تحاول تطير لكنها ماتقدر
جلست على رجولها امام الحمامة : هااااازي
لفت لها هازي بطاعة وتقدمت .. ولما لاحظت وجود نايف
طارت لورا بعنف .. لدرجة ان بالغلط ضرب منقارها في كف سديم وبدأت تتوجع
نزل نايف بسرعة لسديم اللي بدآ الدم يطلع منها : ماقصرتي بقضم اضافيرك والحمامة زادتك حبة
سديم بعدته وهي تبكي : بععععععد .. مانبيييك
نايف : الفرق بينك وبين الحمامة اني بروح لها وبتتجرأ تجيني .. لكن انتي لك كبريآء تمانعين فيه وجودك معي
سديم بسخرية : لاني وبكل بساطة << قالتها حرف حرف << أ ك ر ه ك .. عُلم ؟
نايف ابتسم : عُلم ..
قام للحمامة اللي كل ماتقدم خطوة ابتعدت ..
نزل لمستواها وصار يقول لها "اقتربي" بالفرنسي حتى بدات تتقدم خطوتين له ولما استقرت بحضنه مسحت راسها في بطنه وكأنها تستمد الحنان
سديم اللي كانت تشوف الموقف تمسح دموعها من الوجع وكأن الحمامة تعبر عن شيء داخلها هي نفسها
السديم يعبر عن سديم
وسديم تعبر عن السديم ..
وكأنها شخص واحد في ارواح متفرقة
<< ولد خالي الله يرحمه كان عنده قطة وكانت معاه اكثر من امه وخواته
وين ماراح تطلع معه وتدافع عنه .. ويوم انه مات جت القطوة تبكي بموائها في بيت اهلي " خالاتي" وماسكتت لما ماتت لان سبحان الله جنسين مختلفين من المخلوقات لكن الله يؤالف بينهم ..
ولا ننسى نبي الله سليمان مع الهدهد كان رفيق دربه في رحلاته وجولاته للدعوة .. هذا كله يعبر عن قدرة الله سبحانه وتعالى في انشاء التمازج النفسي بين مخلوقين مختلفين .. فلا يستهين احدكم بالحيوانات >>






في بيروت
ضرب الباب عليه ودخلت الخادمة وحطت القهوة والجريدة وطلعت ..
بدآ يشرب الموية والدوا .. ثم القهوة
صار يقرا الجريدة مافي شيء جديد عن صفقات دولية ولا اعلاانات للبورصة ..
قلب الجريدة وشاف صورة شاب مضروب
ركز ع العنون << اعتذار ..
قرأ ما قرأ وعيونه تلفظ بالصدمة ولما
وقعت عينه على الاسم صرخ برهبة ارعبت كل اللي كانوا جالسين بالخارج :
عبد العزيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــز









لهنا اتوقف لآن هذا آخر بارت نزلته في *********
وبإذن واحد أحححد راح انزل بعد ماانسق النص واعدل عليه ..
يشرفني ان ارى وجود عضوات ليلاس هنا وانتقادهم البناءء

واهلاً بكم

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة ♫ معزوفة حنين ♫ ; 09-05-13 الساعة 12:10 PM سبب آخر: يمنع ذكر اسماء منتديات أخرى
عرض البوم صور خَمرُ . .  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة خمر, ليلاس, منتدى قصص من وحي قلم الأعضاء, منتديات ليلاس, ال جلوي, انساك, خمر, حاولت, حنجرتي, روايات خليجيه, روايات سعوديه, روايات طويله, رواية اجتماعية رومنسيه, رواية وكم من مرة حاولت ان انساك فنسيت نفسي وبح صوت حنجرتي, فنسيت, وايف, وبح صوتي, نجلاء, نفسي, قصص و روايات, كم مره
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:17 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية