كاتب الموضوع :
نسائم عشق
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: همسات ألم (روايه)
*********************************
كانت جالسه كعادتها منذ ان انتزعت فرحتها يوميا تجلس تحت تلك الشجرة
المجودة فى الحديقه الخاصة بفلتهم بملامح تكسوها الحزن نظرت إلى يدها
وركزت النظر على الدبله الموجودة بأصبعها وهى تمرر يدها الاخرى بخفه عليها
وتذكرت حديثهم وضحكهم واخر حديث جرى بينهم تحت تلك الشجرة كم كانت
سعادتهم لاتوصف
هو : تعرفى إن اليوم احلى يوم بحياتى وانا اسعد شخص بهالوجود اليوم
هى : يارب تكون ل ايامنا فرح على طول بس ليش اليوم بالذات ياحبى
هو بنظرة : اقولك ولا مو اقولك ولا اقولك خليها مفاجاءة
هى بفضول : وائل لا لا قول قول
وائل بنظرة خبث : وايش تعطينى عشان اقولك
هى وفضولها يزداد : اى شيء بتريده بس قول
وائل بخبث أكبر : اى شيئ اي شيئ رنيم
رنيم وهى جاهله عن نبرة الخبث فى كلامه : إي قول بقى
ولم تستوعب حجم كلامها إلا عندما اقترب منها ولثم ثغرها بهدوء ثم دفعته عنها
وهى بتموت من الخجل وقامت ولكنه امسك بيدها واجبرها على الجلوس مرة اخرى
قال بهدوء وهو ينظر فى عينيها التى يعشقهما : اليوم حددنا موعد الزواج انا ووالدك
كان المفروض والدتك هى اللى تخبرك بس حبيت اكون اول واحد يخبرك
رنيم بملامح خجله : صدق وائل
وائل بعيون ملاءها الحب : صدق ياروح وائل ما بتريدى تعرفى ميتى
رنيم بخجل طاغ على ملامحها : ميتى
وائل : بعد شهر مع انى احس الموعد بعيد بس فات الكتير مابقى الا القليل
رنيم بصدمه : شهر مايمدنى اخلص جهازى
وائل : بلى يمدك وراح اقول لديما اختى تساعدك والدتى ووالدتك موجودين إذا احتجتى
مساعدة وراح تخلصى
رنيم : اوك
وائل بزعل : اوك بس من غير شيئ تانى
رنيم باستغراب : شئ تانى متل ايش
وائل بزعل أكتر : مافى روحى حياتى شيئ من هذا القبيل وصد عنها للجهة الاخرى
رنيم وهى تضحك على حركاته : فديت الزعلان انا
وبخجل اكبر : بحبك
وائل وهو يبوس خدها ويقوم يدور بيها : وانا بموت فيكى
صحاها من ذكرياتها يد مدت لتمسح الدمعه المتسلله من عينيها رفعت نظرها ووجدت
اخيها ينظر إليها بحزن
فيصل وهو يجلس بجانبها : مرت سته مانسيتى
رنيم بحزن : فى احد ينسى روحه
فيصل بحزم : لميتى بتظلى على هالحال مرت سنه من عمرك وهتمر السنين
ولا انتى حاسه وين رنيم المرحة القويه اللى الابتسامه ماكانت بتفارق ثغرها
كلنا افتقدناك إذا مو عشانك عشان امى الللى كل ماتشوفك قلبها يتقطع عليكى
والدموع مو بتجف من عينيها بسببك ولا ابوك اللى مابيدوق طعم الراحه بسبب حالتك
لميتى بتظلى انانيه ومو هامك إلا نفسك
رنيم وهى تقاطعه بوجه جامد : خلصت كلامك ولا باقى انا كدة عجبانى حالتى وياريت تتركنى لوحدى
هقولك شيئ وفكرى فيه : إذا وائل كان موجود تفتكرى كانت حالتك هذى تعجبه
وقام من مكانه لئلا يقتلها هو مقدر وضعها بس هى مو قادره تفهم ان قلبه يتقطع عليها
بيشوفها تذبل قدام عيونه ومو قادر يعملها شيئ هذى ماهى اخته بس هى بنته ودلوعته
يعرف انها بتحبه بل بتعشقه بس هاذى حال الدنيا الموت اخذه منها فى يوم زفافها
استغفر ربه ودخل الصاله ووجد ابوه وامه يتحدثون وعندما وصل اوقفو حديثهم
فيصل بتعب : السلام عليكم وباس راس والده ووالدته
الجميع : نحمد الله
ام فيصل : كيفك ياولدي شكلك تعبان
فيصل : الشغل هد حيلى اليوم
ابو فيصل : حصل شيئ جديد فى الشركه اليوم
فيصل : لا مافى جديد
ام فيصل : قوم يمه بدل تيابك وارتاح شوي على مالغدا يجهز
فيصل وهو يقوم : إن شاء الله
استوقفه صوت ابوه وهو يقول : اقعد يافيصل بقولك شيئ ونظر إلى زوجته
فيصل باهتمام : خير يبه فى شيئ
أبو فيصل : كلمنى ابو همسه اليوم
فيصل وهو يتنهد بارتياح وبعدم اهتمام : وش قال
خبرنى بموافقة البنت وحددنا موعد الشوفه والملكه يوم الخميس
فيصل بجمود : إن شاء الله
ام فيصل بعيون دامعه : مبروك يمه وربنا يتمم لك على خير وعقبال ماشوف ولادك
فيصل وهو يبوس رأسها : الله بيارك فيكى يمه وليش هالدموع بس
أبو فيصل بضحكه : هذى دموع الفرح ماتعرف النسوان وطبعهم
ام فيصل وهى تكفكف دموعها : ولدى البكر وبيتزوج مابتريدونى افرح فيه
فيصل : افرحى يمه بس من غير دموع دموعك غاليه علينا وحضنها وهو ينظر إلى والده
ابو فيصل وهو ينظر إلى ولده بنص عين : قوم ياولد عن امك ورح شوف وش وراك
فيصل بضحكه : الغيرة اشتغلت
ام فيصل بخجل : اروح أشوف ايش ورايا بدل هرجكم الفاضى قامت وهم يضحكون عليها
وقفه للتعرف على العائله
************************
الاب : على فيصل .............
العمر : 48 عاما
الام : الجازى سلطان
العمر : 43 عاما
الابناء: ثلاثه
فيصل: الولد الوحيد والبكر
العمر : 25 عاما
روضه : متزوجه من ولد عمها ولم تنجب بعد
العمر : 22 عاما
رنيم : دلوعة البيت
العمر : 19 عاما
************************
ادرى ان ابارت قصير بس اعذرونى
ارائكم وتعلقاتكم تهمنى
دمتم فى حفظ الله
نسائم عشق
|