لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > سلاسل روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روايات احلام المكتوبة سلاسل روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-03-13, 07:25 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 293- دمعة تضئ القلب - سلسلة روبين دونالد (الجزء الثانى)

 
دعوه لزيارة موضوعي


بعد مضى عشر دقائق خرجت الكسا ثانية مقنعة بنظارة شمسية مبدية لا مبالاة مطلقة على أمل ألا يكتشف لوكا كم تشعر بالسخافة لمنظر ساقيها الطويلتين اللتين تظهران تحت قميصها أو يرى غيرتها الحمقاء المخبأة تحت وجهها المصقول بتصنع . كانت مدبرة المنزل تتجول على الشرفة عندما ظهرت الكسا إلى نور الشمس. أتراها تراقبها؟
قبل أن تأخذ وقتها للتفكير بهذا الاحتمال بادرتها بالقول :"سيدة مارتن , لقد وجدت أحمر شفاه فى الحمام و هو مستعمل . ربما نسيه أحدهم هناك"
أومأت المرأة و قالت بلطف:"سأتدبر الأمر"
ــ شكراً لك.
كانت لا تزال متشوشة بسبب ذلك المزيج من الغضب و الغيرة و الشعور بالتملك الذى لم يسبق لها أن اختبرته , حين أكملت طريقها نحو البركة
أين كان ذلك المهندس الذى صمم هذا المكان فقد اختار لون البلاط مشابهاً تماماً للون البحر فى يوم مشمس , و جعل الماء ينساب برقة فوق حافة غير مرئية بحيث تمزج البركة بالمحيط فتبدو الحدود بينهما غير واضحة و كأنها بلا نهاية . و السباحة فيها تشعر المرء كأنه يطفو فى الفضاء....إنها منعشة و خطرة و هو أمر لم تتعوده الكسا من قبل.
أحست و كأنها تلقت صفعة على وجهها عندما رأت لوكا قد سبقها إلى الماء. كان يندفع فى الماء بقوة و نشاط و عزم , وأشعة الشمس تلتمع بقوة على بشرته الداكنة .
وقفت الكسا تراقب حركة عضلاته القوية المفتولة و هى تكبح ألم مشاعر شديدة القوة و كأنها نزاع الموت. منذ دقائق كانت تقول لنفسها برضى إنها سوف تنجح فى مقاومة هذه الاستجابة البدائية ! و عوضاً عن ذلك ها هى تحترق بمشاعر محمومة.
و ككل النساء اللواتى التقين لوكا وقعت الكسا تحت تأثير فتنته . لما أمضت نصف ساعة و هى تتحدث إليه بدلاً من أن تعنفه لأنه يعاملها كقطعة من المتاع؟ فى الواقع رأت بعد تفكير عميق أنه عاملها و كأنها عائق يود إزالته.
و ها هو الآن يسبح كأنه نسى وجودها تماماً . كانت مشدودة لشدة توترها , مشمئزة من نفسها بصورة شاملة . خلعت قميصها و رمته على احد المقاعد ووضعت نظارتها على طاولة صغيرة و بعد أن تخلصت من صندلها انطلقت و كأنها فى سباق لتغطس فى البركة بعيداً عن لوكا.
منتديات ليلاس
انساب الماء البارد على جسمها ببهجة لكنه لم يتمكن من إطفاء تلك النار الغادرة التى تشتعل فى داخلها. حاولت أن تضاهى لوكا فى لياقته و مرونته الواضحتين , فاندفعت فى سباحة سريعة تحت الماء . وقد كانت زهرة منسية معتادة على هذا النوع من السباحة فشعرت و كأنها مدربة سباحة ممتازة . ثم فكرت بمرارة بأن لوكا قد تلقى بالتأكيد أفضل تدريب فى كل ما كان يرغب فيه.
هل تدرب على الحب أيضاً؟ كل أولئك النساء الفاتنات اللواتى شاركته سريره و جسده...أخفقت فى الانعطاف و أخذت نفساً فى وقت غير مناسب . أحست بالاختناق و راحت تلهث و إذا بها تغرق إلى الأعماق .
دفعت جسمها بقوة إلى الأعلى و إذا بذراعين قويتين تمسكان بها و ترفعانها إلى خارج حوض السباحة.
شعرت و هى على حافة البركة بأن لوكا يحركها لتستلقى على أحد جانبيها فى وضع سوى و قد أسندها إلى أن توقف دفق الماء من فمها.
أخيراً أصبحت قادرة على التنفس من جديد . جلست و نظرت غليه بعينين مبللتين و غمغمت :"شكراً لك"
كان لوكا راكعاً و ملامح القلق بادية على وجهه الداكن . سألها و هو يرفع ذقنها ليتمكن من رؤية ذقنها :"هل أنت بخير؟"
أجابته بابتسامة واضحة :"نعم, باستثناء كبريائى المجروحة فأنا أعلم منذ كنت فى الثالثة من عمرى أن التنفس تحت الماء لا يجدى....."
انتصب واقفاً على قدميه , ثم انحنى و ضمها إليه بقوة و دفء و هو يرفعها لتقف على قدميها . جاهدت الكسا لتمنع نفسها من التكور محتمية بجسمه مستسلمة لمساندته لها.
حملها و قال بخشونة :"خشيت أن تغرقى"
أوصلها إلى أحد المقاعد فوضعها على حافته و أسندها بطريقة تمكنه من أن يراها جيداً .
ــ هل أحضر لكِ شيئاً؟ كوب من العصير مثلاً؟"
قالت الكسا و هى تحاول أن تخنق نوبة أخرى من السعال :"كلا,أنا بخير . آسفة لأنى قطعت عليك السباحة . حالما ألتقط أنفاسى و أستعيد بعض اعتبارى سأنضم غليك من جديد"
التفت ذراعاه حولها و راح يضحك.
غمغمت الكسا :"حقاً,أنا بخير. لا يمكنك إغراق جرذ الماء"
كانت مرتبكة و خائفة . راح لوكا يتفحص وجهها بنظرة شاملة , فشعرت بحرارة متوقدة تلفح بشرتها, والتقت عينيه الغامقتين بخوف.
قال لوكا و هو يبتسم ابتسامة بدت غريبة نصفها ساخر و نصفها عدوانى:"فى الواقع أنت بإمكانك إغراق جرذ الماء . لا تفعلى ذلك ثانية لقد أخفتينى"
بدا مأخوذاً و رفع يده وراح يمررها برفق على شعرها .
بغموض و من خلا ضربات قلبها المتسارعة بوحشية , خط لـ الكسا أنه قرر استغلال تلك الجاذبية المضطربة بينهما ليجعلها سهلة الانقياد
كانت تشعر بالامتنان و الذهول . و أحست برائحة الملح و وهج الشمس بالإضافة إلى رائحته الرجولية الخاصة.
ــ عيناك كعينى نمر .
قال ذلك و هو يعانقها , بينما راح قلبها يخفق بخوف لذيذ :"باردة متحدية , بل خطيرة . إن نظراتك و ابتساماتك شبيهة بالنمر إلى حد بعيد"
قال الكسا و هى تحاول أن تبدو واثقة من نفسها مثله :"وماذا كنت أنت تتوقع؟ فأنت تتصرف كمن يبتغى السلب"
راح قلبها ينبض بقوة , مرسلاً دفعة عنيفة من الأحاسيس فى جسمها , امتدت حتى أخمص قدميها . و التمعت عيناه الداكنتان بالضحك:"أنا لا أبتغى السلب....أنا فقط رجل يعانى من مشكلة"

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 20-03-13, 12:20 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتبة مبدعة


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 246487
المشاركات: 5,818
الجنس أنثى
معدل التقييم: حياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17407

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حياة12 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
Flowers رد: 293- دمعة تضئ القلب - سلسلة روبين دونالد (الجزء الثانى)

 
دعوه لزيارة موضوعي

زهوووووووووووووووورتي حبيبتي

ميرسي كتييييييييييييييييير كتييييييييييييييييييييييير على الفصول مقدرش اقولك اتأثرت قد ايه .. ربنا يخليكي ليا يا جميل

الفصول روووووووووووووووووووووعة روووووووووووووووعة رووووووووووووعة ممتعة جداااااااااااا جداااااا


تسلم ايديكى زهورتي على التنزيل و الكتابة .. ما شاء الله ربنا يعينك و يقويكي على المجهود الجباااار ده


بس تصدقى اني فرحت انى قعدت امدح فى لوكا الفصل الاول .. عشان لما اشتمه بعد كده مبقاش حرمته من حاجة

رغم سخريته و رخامته اول ما خرجوا من القسم الا انه كان راااااااااااااااااااااااائع لما وصلها بيتها اووووووووه يجنننننننننننن
انا متخيلة شكل الكسا و بصراحة مقدرش الومها هههههههههههه احنا مش بنلاقي حد زي لوكا ده كل يوم .. و لو جينا للحق احنا مش بتلاقي حد زيه غير فى الروايات اساسا

و يا سلاااااااااااااااااام عليه لما بعت لها ورد آآآآآآآآآه يجننننننن
و عجبتنى اووووووووووووووي "توقيع بحرف (ل) متغطرس" هههههههههههههههه حلووووووووووة اوووى عجبتنى :)

اما بقه المرحلة الي بعد كده بدأت اعلن انقلابى على الحكم قصدي على الامير اللى مش بيثق فى حد و بالذات لما طردها من شغلها التييييييييييييييييييييت ده ايييييييييييه هو عشا امير يعني يتنطط علينا :(

كنت عارفة ان "اليكس" ده كان طفرة .. بطل لن يتكرر نجا مني .. مش حيجي بطل تانى كده و الرواية تخلص من غير ما اشتمه ابداااا

يخربيته ده شكاك جدااا احم بس الحق يقال هو معذور من اللى شافه ...بس مش شرط يعني تكون هي اللى بلغت الصحيفة ممكن حد يكون بيراقبهم .. تخيلى انى شكيت فى ديون .. بس رجعت و غيرت رأيى :)

بصي هو آه عنده ارآء مستفززززززززززززززة جدااااااااااااا و غاظني فى كذا موقف بصراحة لكن الزفتة اللي فضحته قبل كده دي بالاضافة لزواج باباه و مامته و وضع قريبه غراي بالاضافة انه خاف عليها لما افتكر انها ممكن تغرق و اختم بجرحها .. لذلك انا قررت اني مش حشتمه كتير

كفاية عليه الكسا نازلة فيه شتيمة من اول فصل هههههههههههههههههههه
و عجبنى انها قالت انه من العصور الوسطى هههههههههه جديدة الشتيمة دي .. لا بصراحة هي قامت بالواجب و زيادة جابت كل الشتايم اللى كانت على بالى استاذة البت دى

اموووت انا فى البطلات اللي بتخلص حقها اول باول و تفضل تشتم فى البطل دي حتى فكرت تضربه
حبيبتى الكسا دي ياريت كل البطلات يتعلموا منها

و بصراحة هو يستاهل كل الشتيمة اللى فى الفصول انا كده مبسوطة طالما البطلة اخدت حقها :)

تسلم ايديكي زهورتي كل كلمات الشكر لا تفيكي حقك يا راااااااااااااائعة ميرسى جدااااااااااااااا جداااااااااااااااااااااااااا زهورتى على الفصول الخياااااااالية دي استمتعت جدااااااااا جداااااااا بهم .. ربنا يسر لك امورك و يعينك حبيبتى و يسعدك زي ما اسعدتينا

مستنية الفصل الجاي على ناااااااااااااااااااااااار
مووووووووووووووووووووووووووووووووووواه لاجمل زهورتي

 
 

 

عرض البوم صور حياة12   رد مع اقتباس
قديم 23-03-13, 10:28 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 293- دمعة تضئ القلب - سلسلة روبين دونالد (الجزء الثانى)

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة12 مشاهدة المشاركة
   زهوووووووووووووووورتي حبيبتي

ميرسي كتييييييييييييييييير كتييييييييييييييييييييييير على الفصول مقدرش اقولك اتأثرت قد ايه .. ربنا يخليكي ليا يا جميل
أهلا و سهلا حيااااااااااااااااتى
العفو يا قمر حماسك و تشجيعك حمسنى
الفصول روووووووووووووووووووووعة روووووووووووووووعة رووووووووووووعة ممتعة جداااااااااااا جداااااا


تسلم ايديكى زهورتي على التنزيل و الكتابة .. ما شاء الله ربنا يعينك و يقويكي على المجهود الجباااار ده

تسلميلى يا قمر الله لا يحرمنى منك و من تشجيعك و كلامك الحلو كله
بس تصدقى اني فرحت انى قعدت امدح فى لوكا الفصل الاول .. عشان لما اشتمه بعد كده مبقاش حرمته من حاجة

رغم سخريته و رخامته اول ما خرجوا من القسم الا انه كان راااااااااااااااااااااااائع لما وصلها بيتها اووووووووه يجنننننننننننن
انا متخيلة شكل الكسا و بصراحة مقدرش الومها هههههههههههه احنا مش بنلاقي حد زي لوكا ده كل يوم .. و لو جينا للحق احنا مش بتلاقي حد زيه غير فى الروايات اساسا
لو لاقيتى ممكن تبعتيلى عنوانه هههههههههههههه
و يا سلاااااااااااااااااام عليه لما بعت لها ورد آآآآآآآآآه يجننننننن
و عجبتنى اووووووووووووووي "توقيع بحرف (ل) متغطرس" هههههههههههههههه حلووووووووووة اوووى عجبتنى :)
رومانسى على تقيل لمسة حلوة بحبت غطرسة ههههههههههههههه

اما بقه المرحلة الي بعد كده بدأت اعلن انقلابى على الحكم قصدي على الامير اللى مش بيثق فى حد و بالذات لما طردها من شغلها التييييييييييييييييييييت ده ايييييييييييه هو عشا امير يعني يتنطط علينا :(
أنا قلت لازم يكون فى أنقلاب و تييييييييييييييييييييت بس هو معذور لما أهله مش بيثقوا فى بعض أزاى هو هيثق فى حد غريب
الراجل معذور برضوا حياتى
كنت عارفة ان "اليكس" ده كان طفرة .. بطل لن يتكرر نجا مني .. مش حيجي بطل تانى كده و الرواية تخلص من غير ما اشتمه ابداااا
هو فعلاً الكس يعنى محترم جداً وما فيش فى المراء منه اتنين الأمير طول الرواية هو أمير أبن أمراء يعنى فعلاً ده فلته و أظن انه مش هيتكرر تانى

يخربيته ده شكاك جدااا احم بس الحق يقال هو معذور من اللى شافه ...بس مش شرط يعني تكون هي اللى بلغت الصحيفة ممكن حد يكون بيراقبهم .. تخيلى انى شكيت فى ديون .. بس رجعت و غيرت رأيى :)
حرام عليكى ده كل ما تيجى سيرة ديون يبان الخلاص فى كلامه و شكل لوكا بيثق فيه قوى انا على عكس شكيت فى كارول
بصي هو آه عنده ارآء مستفززززززززززززززة جدااااااااااااا و غاظني فى كذا موقف بصراحة لكن الزفتة اللي فضحته قبل كده دي بالاضافة لزواج باباه و مامته و وضع قريبه غراي بالاضافة انه خاف عليها لما افتكر انها ممكن تغرق و اختم بجرحها .. لذلك انا قررت اني مش حشتمه كتير
برافو عليكى دايمن عاقلة اصبرى عليه و هو لاقيتى لـ لوكا ميت عذر

كفاية عليه الكسا نازلة فيه شتيمة من اول فصل هههههههههههههههههههه
و عجبنى انها قالت انه من العصور الوسطى هههههههههه جديدة الشتيمة دي .. لا بصراحة هي قامت بالواجب و زيادة جابت كل الشتايم اللى كانت على بالى استاذة البت دى
ههههههههههههههه
اموووت انا فى البطلات اللي بتخلص حقها اول باول و تفضل تشتم فى البطل دي حتى فكرت تضربه
حبيبتى الكسا دي ياريت كل البطلات يتعلموا منها
كفت و وفيت يعنى حرام تبقى أنت و الكسا و مشكلة غاى عليه و الله حرام ما يستهلش كل ده

و بصراحة هو يستاهل كل الشتيمة اللى فى الفصول انا كده مبسوطة طالما البطلة اخدت حقها :)

تسلم ايديكي زهورتي كل كلمات الشكر لا تفيكي حقك يا راااااااااااااائعة ميرسى جدااااااااااااااا جداااااااااااااااااااااااااا زهورتى على الفصول الخياااااااالية دي استمتعت جدااااااااا جداااااااا بهم .. ربنا يسر لك امورك و يعينك حبيبتى و يسعدك زي ما اسعدتينا

مستنية الفصل الجاي على ناااااااااااااااااااااااار
مووووووووووووووووووووووووووووووووووواه لاجمل زهورتي

حياااااااااااااااااااااتى سعيدة كتير كتير كتير كتيرررررررررررررررررررررررر بوجودك و متابعتك و مشاركاتك اللى بتعنيلى كتير منورانى و مشجعانى و ضفتى على الرواية حيوية وارائك كلها خفة دم يا مجنونة
لعيونك أنت فصلين أتمنى انهم يعجبوكى
مووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووواه

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 23-03-13, 10:34 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 293- دمعة تضئ القلب - سلسلة روبين دونالد (الجزء الثانى)

 
دعوه لزيارة موضوعي

7 – لــيــــلة أخــــرى



توهج وجه الكسا و غمغمت :"أنا أيضاً أشعر بذلك"
منحها ابتسامة أخرى تهز شُغاف القلب قائلاً:"هذا يسمى استجابة و ليس مشكلة"
كان فى صوته مسحة من الكآبة . فتحت الكسا فمها و قبل أن تتمكن من صياغة كلماته لتجيب أغرق يده فى شعرها النحاسى المبعثر حول كتفيها و راح يقاطع الكلمات بعناق جارف.
كان عناقاً رقيقاً إلى حد بعيد كذلك كان العناق الذى تلاه... رفعت الكسا رأسها و فتحت عينيها و كادت تجفل لرؤيتها لمحة الضحك التى لا تزال تلتمع فى عمق عينيه الذهبيتين.
إنه يعتبر الأمر مجرد متعة تافهة يملأ بها صباح أحد الأيام المشمسة....
قالت و هى تشعر بالإحراج :"قد لا يكون ذلك مشكلة بالنسبة إليك إنما هو كذلك بالنسبة لىّ"
حلت السخرية مكان التسلية فى عينيه وسألها بابتسامة هازئة لم تعجبها :"هل تحاولين اختبار شئ ما الكسا؟"
سألت بدورها :"لا أدرى....هل بدوت كذلك؟"
هذه المرة جاءت الابتسامة عدوانية :"أعتقد ذلك. لكنم علىّ أنا أيضاً أن أختبر أمراً...."
و كمن يخضع للتنويم المغناطيسى أغمضت الكسا عينيها بينما راح لوكا يمرر أصابعه على عنقها حيث تنبض عروقها بقوة
قال متشدقاً :"أنت تذكريننى بفرس كانت عندى ذات مرة"
أحست الكسا بالإهانه فاتسعت عيناها و قالت بنزق:"حسناً, شكراً جزيلاً"
قال محملاً كل كلمة من كلماته نبرة هازئة :"طويلة,أنيقة وسريعة. كان شعرها بلون شعرك تماماً لكنها كانت ترفض السماح لى بركوبها"
سألته متجاهلة المعنى المبطن فى كلماته :"ماذا حصل لها ؟ هل حكمت عليها بالأعدام؟"
قال برقة و عيناه شبه مغمضتين :"لديك أفكار غريبة بالنسبة لمواطنة تنتمى إلى دولة ديمقراطية, فلم يعد مقبول أن تقطع رؤوس الناس لأنهم يعارضون. كلا , لقد روضتها وفق إرادتى . ولم يمض وقت طويل حتى أصبحت تأكل من يدى و تسمح لىّ بركوبها ساعة أشاء"
سرت فى جسد الكسا حرارة متوهجة لكنها قاومتها . رفعت حاجبيها و قالت بابتسامة مستخفة :"يا لبراعتك!"
ابتسم لوكا و أحكم قبضتيه على كتفيها ثم قربها منه . حرر لوكا أحد كتفيها ليرفع ذقنها بيده قائلاً:"بالطبع, كان على أن ألاطفها فى البداية و لم يكن ذلك سهلاً. فقد كانت سريعة الاهتياج و ذات طبع حاد....وهذا تحدٍ لا يقاوم"
كانت لمسته تفتت دفاعاتها كما يقطع السيف خيوط الحرير. وضربات قلبها السريعة تطن فى رأسها , مغرقة أفكارها فى بحر من المشاعر الحسية الضاربة.
سألها بصوت يثير الحواس بوضوح :"هل قلت لك أن تلك الفرس كانت جميلة بما يكفى لتسلب قلب الرجل من صدره؟ كانت ملساء و قوية و رائعة. كأنها الريح فوق المحيط أو الشمس فى تألقها أو نمرة تدافع ع صغارها"
قربها لوكا منه و عانقها , و ظلا متلاصقين للحظات طويلة و تجاوبت معه الكسا بحماسة تحولت إلى نار متوهجة . كانت تائهة فى عالم من الأحاسيس المضطرمة , طوقته بذراعيها , مستسلمة لعناقه . و قبل لوكا هذه الدعوة الصامتة .
رفع لوكا رأسه و راح يبتسم متأملاً وجهها المبهور بعينيه المثقلتين .
غدا اللون فى عينيه الذهبيتين أكثر عمقاً و غمغم ببهجة و هو يراقبها , ثم تراجع إلى الوراء .
بالكاد تمكنت الكسا من ملء رئتيها المذعورتين بالهواء . نظرت حولها و أدركت ببطء ما كان يحصل معها. و ما إن استعادت الذكريات حتى راحت تلوم نفسها لغباوتها و استسلامها المخجل.
تراجعت إلى الوراء و الخجل يغمرها حتى أخمص قدميها . وهمست متألمة و كأنها تحدث نفسها كالمخبولة :"كيف يمكنك أن تفعل هذا بحق الله؟"
تلاشت كل الانفعالات من عينيه و زاد اتساعهما لتصبحا معدنيتين .
ثم قال بصوت مزق كل ما تبقى لديها من شجاعة:"ليس هناك سحر فى ما حصل فأنت امرأة جميلة و أنا رجل متمتع بصحة و قابلية جيدتين"
أجابت بحنق و يداها المرتعشتان تكذبانها :"أنا لا أتكلم عن تأثيرى عليك. لكن معظم الرجال يقومون بذلك بسهولة...."
شعرت بالمرارة فتوقفت عن إتمام كلامها .
هز لوكا كتفيه قائلاً بلا مبالاة :"النساء لسن مختلفات عن الرجال . ولا تحاولى إقناعى بأن هذا لم يحصل معك من قبل...."
على الأقل , بإمكانها الاحتفاظ بشئ لنفسها و إخفاؤه عنه, و هو أن تلك الجاذبية الطاغية جديدة و غريبة عليها تماماً .
ردت قائلة :"إنما , ليس بدون عاطفة"
استدارت مبتعدة بينما كان عناقه لا يزال يحرق جسمها
ــ أنا ذاهبة.
استوقفها صوته الذى بدا عليه الاهتمام , حين قال :"تلك الليلة , عندما التقينا كنت تنظرين إلىّ نظرات ملؤها الجرأة و المقاومة . لقد أدركت ذلك لأن هذا ما شعرت به أنا أيضاً...رغم أنى كنت أواجه تحدياً مغرياً و خطيراً فى الوقت نفسه"
تحركت يداه برقة لتلامسا بشرتها فارتجفت الكسا . ومرة أخرى ضحك لوكا. و ما هى إلا لحظة حتى كانت بين أحضانه من جديد , ترتعش مبتهجة و هو يعانقها بقوة.... تشت تفكيرها لدرجة أنها لم تعد قادرة على السيطرة على استجاباتها فتكور جسمها ملتصقاً به .
قال لوكا بصوت خشن و متقطع:"هذه هى المشكلة"
ثم قال فجأة:"خذى نفساً عميقاً"
منتديات ليلاس
شعرت الكسا بإحباط مؤلم , فملأت رئتيها بالهواء . لزم لوكا ثلاث خطوات ليصل إلى حوض السباحة و كأنه لا يشعر بوزنها بين يديه . قفز فوق حافة البركة و هى لا تزال بين ذراعيه , فاندفع الماء من حولهما بارداً و منعشاً . عانقها بحرارة و قوة ثم حررها دافعاً إياها إلى الأعلى محدثاً دوامة من الأمواج حولهما.
فتحت الكسا عينيها ما إن لامس جسمها سطح الماء من جديد, فوقع نظرها على ظهر لوكا بينما كان يخرج من حوض السباحة . أما هى فاستدارت لتسبح إلى الجهة الأخرى . و كانت نبضات قلبها تتسارع كأنها آلة لثقب الصخور .
كان لوكا يقف بانتظارها و هو يتمطى . أما هى فكانت لا تزال تشعر بألم محبط . قبلت مساعدته لإخراجها من البركة على مضض فيما قال متعمداً بنبرة آمرة:"تعالى لنقوم بنزهة معاً"
ــ و هل أملك الخيار؟
تدتها عيناه بازدراء :"بالطبع لديك خيار"
توهج خدا الكسا و نفضت يدها و ركضت لتلتقط قميصها و لبسته لتحتمى من نظرات لوكا المتفحصة.
صوبت نظرة ساخرة نحو حوض السباحة و الأثاث الفخم و قالت بتهكم:"أهكذا يتصرف الأمراء عادة؟ ظننت أنك ترعرعت على القيام بالواجب و الخدمة و التضحية بالذات"
أصبحت نظراته قاسية و قال :"أنا أتمتع بالزخارف , لكن هذا كل ما هى عليه....مجرد زخارف"
كانت تشعر بالغضب لأنها أرادت أن تكون أكثر من مجرد رفيقة لعب. فقالت بجفاء:"آسفة , لكن أنا لست أحد الزخارف"
حدق لوكا إلى الحديقة بابتسامة ضيقة كأنهما حافة السكين. وفكرت الكسا باشمئزاز بأن هذا النقاش يجب أن ينتهى هنا فهى لا تريد بالتأكيد متابعة الحديث فى هذا الموضوع . لاحظت أن الأرضية مرصوفة ببراعة و فخامة لكن الجدران كانت مرتفعة بما يكفى لتحول دون دخول أى متطفل.
قالت و الحرارة تجتاح بشرتها من جديد:"آمل ألا يكون هناك كاميرا فى أرض البركة"
تجاهل سؤالها ليقول برقة :"لا يتم تشغيل الكاميرات عندما أكون فى الحديقة"
لقد باتت الآن متأكدة من أن لوكا يمضى الساعات بإغواء النساء فى ذلك المكان . حدقت فيه قائلة :"فى الواقع أود أن أرى الأفلام التى تصورها هذه الكاميرات"
أطلق ضحكة ملؤها السخرية:"أنت متأثرة . استرخى.... سوف تجدينها مملة بشكل لا يطاق"
ابتلعت الكسا ريقها و التفتت بعيداً باحثة عن أى شئ تستطيع التحدث عنه.
و رق صوتها فجأة :"هذه ورود قطنية! كانت جدتى تحرص دائماً على زرع واحدة فى حديقتها"
قال لوكا :"ورود قطنية؟ كنت أظنها أحد أنواع الخبازى"
ــ إنها تشبه الخبازى أليس كذلك ؟ لكن أزهارها تدوم أكثر .... ثلاثة أيام على الأقل"
أومأ قائلاً:"و يتغير لونها كل يوم"
ــ كانت هذه الورود تدهشنى فى صغرى...فهى بيضاء حين تتفتح, ثم تأخذ لوناً زهرياً لطيفاً و تنتهى بلون زهرى غامق محبب.
مررت أصابعها على إحدى الورود بلطف و قالت:"لِمَ تحتاج إلى كل هذه الإجراءات الأمنية؟"
جاء صوته جافاً :"عليك أن تعرفى السبب, فأنت نفسك تعرضت للهجوم فى تلك الليلة"
ألقت الكسا نظرة أخيرة على الورود القطنية و تحركت قائلة :"حصل ذلك فى المدينة, أما هنا فلا أحد يعلم بوجودك , وحتى لو علموا فالناس لن يتطفلوا عليك . قد يحدث أن يمر بعض صيادى الكنغر من هنا لكن بإمكانك أن ترسل أحد أتباعك لتحذيرهم"
شبك أصابعه بأصابعها :"يمكننى تدبر أمرى جيداً مع أولئك الذين يصطادون ذوات الأربع قوائم"
قاومت الكسا أحساساً لاذعاً بالبهجة و استغرقها الأمر برهة لتفهم ما يعنيه بقوله هذا. رفعت نظرها إليه مرتعبة لترى عينين مصقولتين غامضتين كأنهما مصنوعتان من المعدن:"لكننا هنا فى نيوزيلندا....لسنا معتادين على الخطف أو الاغتيالات"
خشن صوته فجأة و قال :"هذا الأمر يمكن أن يحصل فى أى مكان"
رفعت الكسا بصرها نحوه , لكن وجهه لم يكن يظهر شيئاً و كذلك صوته حين قال :"هذه إجراءات غايتها إبعاد الصحافة . نعم.....لعلى أبالغ فى الارتياب , لكن مهنتك ذات أهداف واضحة تماماً , وهى مهنة ماكرة حين يتعلق الأمر بالبحث عن طريدة"
قالت من بين أسنانها :"انا لست مصورة صحفية , أتخيل كم هو مزعج و محبط أن تكون دائماً عرضة لملاحقة المتطفلين . لكن هل فكرت يوماً بأن الصحافة كانت جيدة لك و لـ داسيا؟"
التعمت عيناه خلف رموشه الكثيفة و سأل بتهكم :"كيف ذلك؟ باستثناء تخصيصها حاشية فى صفحاتها عندما يتعلق الأمر بمفاوضات اقتصادية ؟"
ثم أجاب على نظراتها المستفسرة بابتسامة خالية من الفكاهة :"لم يكن أحد يتوقع من أمير عابث و متأنق أن يقوم بشئ جدى و ذى أهمية"
أومأت برأسها موافقة بمرارة :"إذاً, فهم قد اساؤوا تقديرك"
كانت الكسا تعلم جيداً ما تعنيه كلمة (هم) لأنها هى أيضاً قيمته بشكل سطحى...ثم قالت بنبرة مختلفة تماماً:"ما هذا؟"
رأت كلباً يشم الأرض قرب شجرة النخيل . اقترب منهما و هو يهز ذيله بعد أن شعر أنه موضع ترحيب . انحنت الكسا و راحت تربت على رأسه الأشقر , ثم ابتسمت حين غمغم الكلب و قالت و هى تداعب أذنيه :"إنه لطيف"
ثم رفعت بصرها نحو لوكا لتسأله بلهجة تحمل نبرة الاستهجان :"هل هو لك؟"
كان لوكا يراقبها بنظرة وامضة:"كلا, أنه كلب الحارس . ألا تعتقدين أنه يجدر بى أن أقتنى كلباً؟"
ــ أن الكلاب حيوانات اجتماعية . وهى تحتاج إلى رفيق و ليس إلى ملك متسلط.
أجاب ساخراً:"إذاً , لقد اتفقنا على أمر ما"
انتصبت الكسا واقفة و قالت :"إذا كنت قلقاً إلى هذا الحد من أن يقتحم أحد الصحفيين مقرك هذا , فعليك اقتناء بضعة كلاب شرسة,وليس كلب عجوز لطيف كهذا"
قال بهدوء و هو ينحنى ليداعب الكلب:"هناك كلاب أخرى فى الجوار"
أحست بسيل من الأحاسيس فى داخلها و هى تراقب انعكاس النور على شعر لوكا الأسود فيما هو منحن يداعب الكلب . وكادت تشعر بالاختناق و هى تقتفى أثر أشعة الشمس التى تعانق تلك الرموش الكثيفة فوق عينيه الذهبيتين اللامعتين

منتديات ليلاســـ


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 23-03-13, 10:44 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 293- دمعة تضئ القلب - سلسلة روبين دونالد (الجزء الثانى)

 
دعوه لزيارة موضوعي


أبعدت نظرها وركزته على شجرة و سمعته يقول من خلفها :"أنا أحسدك.... وأحسد أولئك الناس هنا.... لقناعتكم التامة بأن العالم مكان جميل"
قالت الكسا بهدوء :"كلا , هذا غير صحيح , فأنت تعتقد أننا ساذجين تماماً"
وتابعت سيرها بين صفوف من الشجيرات و الأزهار, و الكلب يسير وراءهما متفحصاً المكان . كانت تريد معرفة المزيد عنه , فسألته :"لابد أنك تثق....أو وثقت.... بشخص ما....أسرتك, حارسك الشخصى؟"
هز كتفيه العريضتين فى حركة لا مبالية :"إذا لم يكن بإمكانك الوثاق بأسرتك فبمن يمكن الوثوق؟ ثم أن ديون ليس حارساً شخصياً....إنه خبير أمنى"
لا شك أنه المسئول عن نشر هذه الأنوار الكاشفة و الكاميرات فى المكان.
أدركت الكسا أن لوكا يراوغ . لكن الكلمات التى أرادت أن تنطق بها جفت من حلقها . فقد كان لوكا يبتسم لها مستخدماً سحره الفتان ليمنعها من التمادى فى أسئلتها.
هذه النزهة فى الحديقة كانت بمثابة تحذير لها . فقد أرادها أن تعلم بأن لا امل لديها بالتسلل إلى منزله دون أن يتم ألامساك بها و تعريضها للاحتقار .
أحست بالغضب و الألم لكن ابتسامة لوكا جعلتها تجاهد لاستعادة توازنها .
لاحظ لوكا تلك النظرة الواشية و تلك الحركة البارعة لفمها المكتنز الشهى . وراح يتساءل بسخرية لماذا شعر بالخيبة . أيكون ذلك بسبب مقاومته لتلك الرغبة البلهاء فى داخله التى تدعوه للوثوق بها؟
بعد أن قام ديون بتفتيش منزلها و لم يجد لديها المزيد من آلات التصوير,عرف أنها أخبرته الحقيقة . وجد لوكا نفسه يعد سيناريو يفسر وصول تلك الشائعات إلى الصحيفة. و إذا به يتوصل لإبى التفسير الأكثر منطقية هو التفسير الصحيح , الكسا هى التى باعت الأخبار إلى تلك الصحيفة , منذ أن أخذ منها هاتفها الخلوى و آلة التصوير لم تعد تلك الأخبار تظهر فى الصحيفة.
للحظة راح يفكر كيف يمكن ان تجرى الأمور بينه و بين الكسا إلا أنه سرعان ما طرح هذا الوهم جانباً . فهو قد نشأ على اعتبار أن الواجب أسمى ما فى الحياة و لن يتغير الآن .
عليه ألا يلمسها بعد الآن.
مع أنه يتوق للحصول على ما تقدمه له من إغراء, رغم تلك الممانعة المليئة بالحماسة و التى تنهشه من الداخل بشكل مؤلم و عذب فى الوقت نفسه , إلا أن سلامة غاى أهم بكثير من إشباع المشاعر الملحة فى معانقة الكسا و رؤيتها غارقة فى السعادة بين ذراعيه.
ما إن يتم التوقيع على الإتفاق بين المتمردين و الحكومة و تنتشر قوات حفظ السلام فى سانتا روزا حتى لا يعود لاحتجاز غاى كرهينة أى أهمية , ولن يهتم عندئذٍ بعدد الصحفيين اللذين ستتصل بهم الكسا أو لما ستقوله عنه أو عن مكان وجوده , إنما فى الوقت الحاضر يحتاج إلى البقاء بعيداً عن أعين الصحافة و يجب ألا تتسرب أى معلومات عن عملية السلام المحتملة و عن دوره فيها. لذا عليه إبقاء الكسا سجينة عنده دون أن تشعر بالأمر , لكى يتأكد من عدم مغادرتها الجزيرة أو اتصالها بأى كان و أفضل طريقة لذلك هى إبقاؤها فى ضيافته حيث يمكنه مراقبتها.
قال ممعناً فى التفكير :"لا تعجبنى فكرة عودتك إلى منزلك حيث لا يوجد كهرباء"
التمعت عيناها الرائعتان كأنهما الكريستال النقى و قالت له :"سأتدبر أمرى"
فكر لوكا أن ما من شك فى ذلك , فهى امرأة عملية بشكل يثير الدهشة.
ــ لا يوجد ماء و لا يمكنك طهو الطعام.
منتديات ليلاس
قالت مصححة :"هناك موقد . و إذا قام أحدهم بنزع غطاء الخزان فسيصبح بإمكانى سحب الماء"
رفعت ذقنها المربع الشكل إلى الأعلى كما تدوماً حين يحتدم الجدال بينهما.
ــ لِمَ لا تمضين الليل هنا فالتيار الكهربائى سيعاد غداً ؟
أدارت رأسها قليلاً إلى الجهة الأخرى و راحت تنظر إلى الكلب .
لقد اعتاد لوكا على ترويض مشاعره عند رؤية امرأة جميلة , لكن فى الكسا شئ مختلف . فذلك الخط المستقيم فى أنفها و تلك الجرأة فى فمها و فى زاوية ذقنها عندما ترفعها باستخفاف , كل ذلك يصيبه فى الصميم فيشعر بضعف لا يمكنه احتماله . قال ببرودة :"لن أضع يدى عليك ثانية"
تصاعد الدم إلى خديها و فمها. ارياحاً؟ لا يعتقد ذلك . لكن بالرغم من شعوره بالغواية فهى لن تستسلم.
قال و هو يبتسم :"تعرفين أنك ستشعرين بارتياح أكبر هنا."
كانت الكسا ندرك أن عليها العودة إلى منزلها فهى تعرض نفسها للخطر بمكوثها هنا تتحدث إلى لوكا و تراقبه و تطرح التساؤلات حوله .
فأجابت برد لاذع :"إنك تفاجئنى, هل يعنى ذلك أنك تثق بى و بأنى لن أهرع إلى أقرب صحيفة ما إن أعود إلى أوكلاندا لأخبر عن المكان السرى الذى التقيت فيه بأمير داسيا؟"
راح لوكا يضحك :"لم يعد لذلك أهمية فقد حصلت على عطلتى الهادئة ثم أنى معتاد على الإشاعات التى ينشرها الانتهازيون بالإضافة إلى أنى لا أعتقد أن ذلك هو أسلوبك"
انفجرت قائلة و هى تخفى حزنها و ألمها بفورة من الغضب :"لكنك تعتقد أن أسلوبى هو بيع الأخبار المسلية و المعلومات لمروجى الشائعات فى الصحف"
قال برقة :"لا ينطبق ذلك على هذه المرة"
كانت نظراته مصوبة نحو وجهها فابتسم قائلاً :"إذا بقيت هنا فأنا أعدك بعشاء أشهى بكثير من كل ما يمكنك إعداده بواسطة ذلك الموقد التعيس بالأضافة إلى حمام لائق"
كان كلامه يوحى بالثقة مما جعل مقاومتها تنهار .
فقالت الكسا و هى تشعر بامتنان فى داخلها :"فى كلامك إغراء لمعدتى, شكراً لك. أود قضاء الليلة هنا , لكنى أحتاج إلى بعض الأغراض من المنزل"
قال لوكا يمكننا أن نتمشى معاً إلى هناك....أو أرسل جيل لاحضارها"
قالت الكسا على الفور :"سأحضرها بنفسى"
ــ سوف آتى معك.
حاولت الاعتراض , لكنها توقفت بعد أن لمست تصميماً أكيداً تحت مظهر لوكا اللطيف. فهزت كتفيها قائلة:"حسناً"
قبل أن تخلد إى النوم وقفت الكسا تحدق فى صورتها فى المرآة بقلق حاد. لقد أمضت الأمسية و هى تحاول السيطرة نفسها فقد بهرها لوكا بسحره و ذكائه الرفيعيين و حديثه المشوق . كانت عيناها مثقلتين بالنعاس و وجهها أصبح أكثر رقة بشكل ما كأنه يتوق إلى عناق.
قالت و كأنها تحدث صورتها فى المرآة:"كان عليك ان ترفضى دعوته . غداً عليك العوجة إلى المنزل سواء تم إصلاح العطل أم لا , فكل ما حصل الليلة هو انك كدت تفقدين صوابك"

منتديات ليلاســ

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
احلام, دمعة تضيء القلب, دار الفراشة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روبين دونالد, سلاسل روايات احلام, سلاسل روايات احلام المكتوبة, سلسلة, robyn donald, the groom's reveng
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t185631.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط¯ظ„ظٹظ„ ط§ظ„ظ…ظˆط§ظ‚ط¹ ظˆط£ط³ظ…ط§ط¦ظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ظ„ط؛ط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© – ط¹ط±ط¨ظٹ This thread Refback 02-08-14 05:55 PM
Untitled document This thread Refback 13-07-14 06:30 PM


الساعة الآن 02:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية