السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أهلا وسهلا بكُلِّ من دخل وعطّر صفحتي بشذى حروفه، أو مروره الكريم..
لي تعليق على الرّدود ولكن بعد نشر الجزء
اليوم سنتعَرّف على قِصّة ( الرجل السوريّ )
بسم الله..
قراءة ممتعة بإذن الله
.
.
{ الفتنة أشدُّ من القتل} :
كُنتُ سأنفِّذُ كلام العمِّ لو طلب منّي المغادرة قبل ذلك، أمّا وقد علمت عنه ما علمتُ واستبَدَّ بيَ الفضول، فلم يعد بإمكاني إلا أن أعرف ماضيه كاملا، وضعتُ وِعاءَ الحساءِ جانبا وقلتُ: " أسألك بالله يا عمّي أن تروِيَ لي قِصَّتَك "، لم أنتظر منه جوابا ورُحتُ أرجوه: " لا تنسَ أنَّ ذلِك قد يساعِدُني كثيرا في رسالتي الجامعيّة، وسأحمِلُ امتناني لك ما حَييت "، ابتسم أخيرا مُعلنا موافقته على طلبي فيبدو أنني بذكري للصّحافة قد أمسكتُ مربط الفرس، شعرتُ بسعادة بالغة عندما قال: " لكِ ما أردتِ، ولكِنَّ شرطي أن تسمعيني دون مقاطعةٍ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&سُبــحان اللــه وبحــمده سبـحان اللـه العظيـــم&&&&&&&&&&&&&&&&&
قبل حَواليْ اثنيْ عَشر عامًا، وفي شهر مارس/آذار سنة 2011 للميلاد، بدأت المُظاهرات وحركات الاحتجاج ضِدّ النِّظام الحاكِم والرّئيس تعُمُّ سوريا تأثُّرًا بما عُرف وقتها بالرّبيع العربيّ، كنتُ حينها شابًّا أكبر همّي النّجاح في الدّراسة وتوفير حياةٍ كريمة لي ولزوجتي ولابني الوحيد.
تصاعَدَ نشاطُ الفِئاتِ المعارِضة، وكنت أخرج للمُظاهراتِ بين الفَيْنَةِ والأُخرى حامِلا لافتاتٍ تدعو لتحسين أحوال البلادِ والعِباد على غرار ما فعله كثيرٌ من الشّباب الذين كانوا يأملون في التّغيير الإيجابيّ لأوضاع أمّتِهم وبلدهم بطُرُقٍ سلميّة وحضاريّة، إلا أنّ ما كان يُخَطَّطُ من ورائِنا كان على خِلافِ ذلك.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&سُبــحان اللــه وبحــمده سبـحان اللـه العظيـــم&&&&&&&&&&&&&&&&&
لقد عانت إسرائيل وحلفاءها لسنوات طويلة قبل ذلك من دعم الرئيس السوريّ -بشّار الأسد- للمقاومة الإسلاميّة في كلٍّ من فلسطينَ ولبنان، لذا لم تجد بُدًّا من القضاءِ عليه لتسهيل سيطرتِها على منطقة الشرق الأوسط، فعَمدت إلى تمويل بعض الأطراف وغرسِها في أوساط الشّعب، بل وحتّى داخل الجيش التّابع للنّظام بهدف زعزعة استقراره وخلق حالات انفصال وتمرُّد في صفوفه، وقد نجحت في ذلك، إذ أنّ بعض الجنود المُتمرِّدين عن الجيش بدأوا بشنّ هجمات عسكريّة ضِدّ المدنيّين ذوي المذهب السُّنِّيّ باسم الرئيس الشيعيّ فاشتعلت فتنة طائفيّة بين أبناء البلد الواحد، وتسبّبت في حدوث حرب أهليّة.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&سُبــحان اللــه وبحــمده سبـحان اللـه العظيـــم&&&&&&&&&&&&&&&&&
تقاتل المسلمون فيما بينهم، وسالت دماءهم الزّكِيّة هدرا، واختلط الحابِل بالنَّابِل فلم يعد المرء يُميِّز صديقه من عدُوّه، ولا المرتكِبَ الحقيقيَّ للمجازر والجرائم الرهيبة التي اتُّهِم بها النِّظام.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&سُبــحان اللــه وبحــمده سبـحان اللـه العظيـــم&&&&&&&&&&&&&&&&&
{ ولا تقولَنَّ لشيءٍ إنّي فاعل ذلك غدا، إلّا أن يشاء الله} :
لم أشأ المخاطرة بمن تبقّى لي من أفراد عائلتي، خاصّة بعد أن فقدت شقيقتي وابني في قصف استهدف مدرستهما من طرف طائرة عسكرية قيل أنها تابعة للنظام، فقرّرت الفرار بزوجتي إلى برٍّ آمن ثم العودةَ لتلبية نِداء الوَطن، وقد اخترنا على غِرار اثنَي عشر لاجئا سوريًّا بلد المليون شهيد وجهة لنا، ذلك أنّ ثمّة اتفاقيّة ثُنائيّة بين الجزائر وسوريا تُسقِط التأشيرة على السّوريين القادمين إلى الجزائر بشرط أن يغادروها بعد ثلاثة أشهر من إقامتهم، فلم يكن لي خيار إلا أن أترك زوجتي عند أسرة جزائرية محافظة، على أن أعود لاصطحابها قبل انقضاء تلك المدّة، وقد شهِد موقف الحافلات هذا آخر وداعٍ لنا، لذا اتّفقنا على أن يكون لقاءنا القادم فيه بعد ثلاثة أشهر على أقصى تقدير، وكُنّا وقتها في أواخر سنة 2012 ميلاديّا..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&سُبــحان اللــه وبحــمده سبـحان اللـه العظيـــم&&&&&&&&&&&&&&&&&
اختلاف الطّريق لا يعني اختلاف الهدف:
فور عودتي إلى سوريا، انخرطت في صفوف الجيش السوريّ الحرّ ، ذلك أنني رأيته أصوب قرار يمكن أن أتَّخذه خدمة لوطني، خاصَّة وقد أُعلِيَ نداء الجهاد، ونجحت وسائل الإعلام في إقناعنا بأنَّ -الأسد- وراء حمّاماتِ الدّماء التي مسَّت أقرب النّاس إلينا..
تعرَّفتُ في الجيش على شباب كُثر وكوّنت معهم علاقاتٍ طيّبة وَطّدَتْها أُخُوّة الإسلام وحُبُّ الوطن، خاصّة وقد عانى مُعْظمُنا من فقدان الابن أو الأب أو الأخ والأهل في هذه الحربِ الدّموية، فكان شِعارُنا " الانتصار أو الشهادة ".
خُضنا عملِيّات عسكريّة عديدة ضِدّ الجيش النِّظامِيّ، فكُنّا ننتصِر تارةً وننهَزِمُ أخرى، ورغم تألّمي الشديد لاستشهاد بعض زملائي أثناء المعارِك، إلا أنني كنت راضيا بقدر الله، بل وسعيدا من أجلِ المكانة التي وهبهم الله عزّ وجلّ إيّاها، ولكنّ أكثر ما كان يؤرّقني ويقلق قلبي هو خوفي من أن أصطدِم في أحد المعارِك بأخي الذي كان جُندِيّا مُخلِصا في صُفوف الجيش النّظاميّ،لإيمانه العميق بضرورة الدّفاع عن أجهزة الدّولة وحمايتها من أيّ تمرُّد أو تهديد قد يزعزع الأمن الدّاخلي، وكذا لاقتناعه بأنّ الحركات الثّوريّة ماهي إلا أطراف مدعومة من الخارج، وأنّ محاربتها هو ما يقتضيه الواجب الوطنيّ ! .. كانت هذه هي السّكة التي اختارها أخي رفقة الكثير من زملائه، وكنت وزملائي نسير في السّكّة المخالِفة، وكلٌّ جعل النُّبل شعارا له !
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&سُبــحان اللــه وبحــمده سبـحان اللـه العظيـــم&&&&&&&&&&&&&&&&&
مسألةُ موتٍ أو موت !! :
ولِسُوء الحظ، فقد أبى القدر إلا أن يجمعني بأخي في إحدى الغارات التي شنّها الجيش النِّظاميّ على الثُّوّار الذين أطلق عليهم لقب المُخَرِّبين، وكان ذلك قبل أسبوعٍ واحد من الموعد الذي حدّدته للقائي بزوجتي..
اشتدّت المعركة، وسقط مُعظم زملائي بين قتلى وجرحى، وارتوتِ الأرض بالدِّماء، وقد حصل للأسف الشّديد ما كنت أخشاه، ووُضِعْتُ بين أسوء خيارين عندما قابلتُ أخي وجها لوجه.. فإمّا أن أستجيب لنداء القلبِ والأخوّة وأخون وطني وثقة زملائي في الجيش الحرّ، وإمّا أن أدافع عن مبدئي وأبذل دمَ أخي فِداءًا للوطن؟ كان ذلك تقديري للموقف لحظتها..
وقد كان على أخي أيضا أن يختار أحد الأمَرَّينِ فاختار الأول واخترت الثاني.. نعـــــــــــــــــــــــــــــم !! لقد قتلت أخي وهو من كنت أدين له بحياتي، وقد انطبق عليه المثل القائل ~خيرا تعمل شرّا تجد~ فهو من تعَهّدني بالرّعاية منذُ صغري وجعل من نفسه أبًا لي بعد وفاة أبي، بل وأفنى عمره في تربيتي وخدمتي إلى أن كوّنت أسرتي ... ~ وما جزاء الإحسان إلا الإحسان !!! ~
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&سُبــحان اللــه وبحــمده سبـحان اللـه العظيـــم&&&&&&&&&&&&&&&&&
{ ولو اجتمعوا على أن يضرّوك بشيء لم يضُرّوك إلا بشيء قد كتبه الله عليك}:
لكِ أن تتوقعي يا ابنتي حجم المأساة التي عشتها بسبب نكراني لجميلِ أخي، لقد انهدَّ كياني واحترق قلبي، ولولا رحمةُ ربِّي التي جعلت إحدى الرّصاصات تسكن صدري وتُريحني من تأنيب ضميري لَأصبَحتُ في عِداد المجانين.
سقطت جريحا بعد أن أصابني أحدُ جنود الجيش النِّظاميّ، إلا أنّ بعض زملائي تمكّنوا من إخراجي من أرض المعركة ونَقلي إلى المستشفى، كانت إصابتي عميقة ونجوت منها بأعجوبة ومعجزة ربّانية، ولكن بعد غيبوبة دامت فترة طويلة.. نعم لقد استيقظتُ لِأُصْدَمَ بمرور ستِّ سنواتٍ على الموعِدِ الذي حدّدته مع زوجتي !
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&سُبــحان اللــه وبحــمده سبـحان اللـه العظيـــم&&&&&&&&&&&&&&&&&
في مُستنقع السياسة:
عند خروجي من المستشفى، كان كلُّ شيءٍ قد تغيّر في سوريا، وتحَوّلت الحرب من صراعٍ بين الشّعب والسّلطة إلى عُدوانٍ مُشترك على الأرض الشّاميّة، شنَّته إسرائيل وأمريكا بالتّحالف مع عِدَّة دُول أوروبيّة، بعد أن سُمِح لها بالتّدخُّلِ العسكريّ باسم حلف النّاتو لحقنِ الدِّماء والقضاء على النِّظام والرّئيسِ الفاسد !!، ولكِنَّها وكما يشهدُ لها تاريخها الدّائم لم تُفَوِّت الفرصة، فقَضَت على الفَصائل السُّوريّة الواحدةَ تِلوَ الأُخرى بدءا بالنِّظام الحاكم وصولا إلى آخر تنظيم في المُعارضة، حتى تتمكّن من بسطِ نفوذها والسّيطرةِ على سوريا ومن ثَمَّ الشّرق الأوسط بأكمَلِه..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&سُبــحان اللــه وبحــمده سبـحان اللـه العظيـــم&&&&&&&&&&&&&&&&&
{ تنكَّرَ لي الدَّهْرُ ولمْ يَدرِ أنَّنِي .... أعزّ ورَوعات الخُطوب تَهون
فظلَّ يريني الخطْبُ كيف اعتداؤه .... وبِتُّ أُريهِ الصَّبرَ كَيْفَ يكونُ}
وجدت نفسي بين المطرقة والسّندان مرّة أخرى، وكان عليّ أن أختار بين البقاء في سوريا لأداء واجبي الجهاديِّ ضدّ أعداء الدّين، وبين السفر إلى الجزائر للبحث عن زوجتي التي أجهل مصيرها، خاصّة وقد علِمتُ من بعض من استفسرتهم أنّ كلّ من لجأ إلى الجزائر من السوريين غادرها إلى بلدان أوروبية خلال السّنوات الأولى، فقرّرت إيكالَ أمرِ زوجتي إلى الله وتلبيةَ نداءِ الدِّين والوطن على أن أُسافر إليها حين تَسمح الظروف وتتَحسَّن الأوضاع ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&سُبــحان اللــه وبحــمده سبـحان اللـه العظيـــم&&&&&&&&&&&&&&&&&
ولَكِنّ ما قُدِّرَ لي كان غيرَ ذلك، فقد اعتُقِلتُ في أوّل عمليّة جِهاديّة، وقضيتُ في المُعتقَلِ ما يُقارِبُ عَقْدًا ونِصفًا من الزّمن، ولكِ أن تتخيّلي يا ابنتي العَذاب الجسَدِيّ والإهاناتِ التي عانينا منها في سُجون الإحتلال ناهِيكِ عن العذاب النّفسي والقلقِ على مصير أهلِنا، ولكِنَّنا استَعَنَّا بفضل الله بالصبر والصّلاة إلى أن جاء الفرجُ منَ الله وأُطلِقَ سراحي مع بعضِ الإخوان في عمَلِيّة لتبادُلِ الأسرى قبلَ سَنَتَيْن مِن الآن .. عسى الله أن يُفرِّج عن الباقين.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&سُبــحان اللــه وبحــمده سبـحان اللـه العظيـــم&&&&&&&&&&&&&&&&&
ولا يَخفى عليكِ أنَّ إطلاق سراحِنَا كان بشروطٍ من بينها نفيُنا إلى خارجِ تُرابِ سوريا، وقد كان منْفَايَ إلى الجزائر. فكانَتْ أوّلُ وُجْهَةٍ لي عند الوصول إلى هُنا هي بيتُ الأُسْرَة التي أمَّنْتُها على زوجتي، ولكِنّي فوجئتُ بتغيُّرِ شبهِ كامِلٍ للمعالِم حتّى أنّ البيت اختفى تماما، وعُوِّضَ بِمَرْكزٍ تِجارِيّ ضخم، بحثتُ طويلا عن أيِّ شيء قد يوصِلُني إلى زوجتي ولكن دون جدوى، فاشتَدَّ كَربي وضاقت نفسي، ولكِنَّ رحمةَ ربِّي سُبحانه لم تُفَارِقْني، فقد زارتني زوجتي في المنامِ وقرأَت عليَّ أبياتًا لعليٍّ بن أبي طالب رضي الله عنه كُنتُ قد ردّدتُها على مسامعها في موقِف الحافلات هذا عند آخر وداع لنا :
{ إنّي أقول لنفسي وهي ضيِّقة ،،، وقد أناخَ عليها الدّهرُ بالعجبِ
صبرًا على شِدَّة الأيّام إنّ لها ،،، عُقْبَى وما الصَّبرُ إلا عند ذي الحسَب
سيَفتحُ الله عن قُربٍ بنافعة ،،، فيها لِمثلك رَاحَاتٌ من التّعب }
لقد أعادَت لي تِلكَ الأبياتُ وَعْيي، وَقرَّرت عدم اليأسِ، فالله قد وَعَدَنا بأنّ مَع العُسرِ يُسرًا، ونبِيُّنا الكريم أخبرنا بأنَّ الله يجعل لِكُلِّ ضيقٍ مخرجا ولكلِّ همٍّ فرجا إذا ما لزمنا الإستغفار، فرفعتُ راية الأمل والإيمانِ بقدر الله، وجعلتُ مِن مَوقِفِ الحافلات هذا مُستَقَرًّا لي، علَّ القَدَرَ يقود زوجتي إلى هُنا يومًا، لألتقي بها ولَوْ بَعْدَ مائة سنةٍ مِن اتفاقنا.. أسأل الله أن يجعل ذاك اليوم قريبا.
هذه كلُّ قِصَّتي يا ابنتي ".
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&سُبــحان اللــه وبحــمده سبـحان اللـه العظيـــم&&&&&&&&&&&&&&&&&
{ وكم مِن مُؤمِنٍ قَدْ جاع يومًا ... سَيُرْوَى من رحيقٍ سبيلٍ } :
( ما أغربها من حِكاية، وما أعظمَها من مأساة تلك التي عاشها !، ومع ذلك لم يفقد الأمل ولازال مُتَمسّكا بآخر خيط نجاة، لقد صدق الشاعر حين قال:
{ ثلاث يعزُّ الصّبر عند حُلولها ... ويذهل عنها عقل كلِّ لبيب
خروجُ اضطِرار من بلاد يُحِبُّها ... وفرقة إخوان وفقد حبيب }
لساني يعجز عن التعبير والإفصاح، فأيّ كلمة قد أنطِقُها تُفْسِد قداسة ما أُحِسُّ به وما أُكِنُّه لهذا المعلِّمِ العظيم الذي أعطاني من الحِكمة والرضا بالمكتوب ما عجزت عن تحصيله طوال حياتي، ولا أملِكُ إلا أن أدْعُوَ له بأن يجعل الله مُصابَهُ في ميزان حسناتِه يوم القيامة... )
قطعني من فيض مشاعري رنين هاتفي الذي دوّى عاليًا مع بُزوغِ أوّل خيوطِ الفجر، أسْرَعتُ بالرَّد على الاتّصال لأقع منهارة من فوري..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&سُبــحان اللــه وبحــمده سبـحان
اللـه العظيـــم&&&&&&&&&&&&&&&&&
انتهى بعون الله
أعلم أنّ هذا الجزء سيلاقي الكثير من الإنتقاد، وذلك لأن الموضوع في أصله شائك وجدّ حسّاس، والآراء فيه مختلفة بشكل كبير..
أرجو أن تتقبلوا رأيي وتقييمي للوضع، وأن لا تبخلوني بآرائكم وانتقاداتكم البنّاءة..
في الجزء الأخير..
- لو لم أكُن أمتلِكُ ألبومًا لصور أُمِّي لحسِبتُها لها، ولكن لمن تكون يا تُرى؟؟
- أمسكتُ الرِّسالةَ بيَدَيْنِ مُرْتجِفتَيْن وصرتُ أقرأُ بصوتٍ مُتَهَدِّج..
- مرَّتِ السّنوات بعدَها بسُرعة، وخطف الموتُ خلالها الكثير من أهلي..
- رُحْتُ أصرُخُ بِحُنقٍ: " ماذا فعلتُم بِبُحوثي الجامِعِيّة؟ من سمح لكم بأخذها؟؟ "
توقّعاتكم؟؟؟
ألقاكم قريبا إن شاء الله