كاتب الموضوع :
حكايات الحرير
المنتدى :
الارشيف
رد: جهل الظلام
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
جهل الظلام
جهل 6
الفصل (1)
.
.
.
،
بداية
اشكر لكل من وجد هنا ولكل من سأل عني
الله لا يحرمني من جنة حضوركم
قراءة ممتعة
نسيت نقطة أشكر اشتاق إليك على توقعها الجميل اللي اذهلني ما شاء الله تبارك الله
ولها هدية خاصة حريرية عما قريب ^^
،
مدخل/
أ قد إقترب اذآر الثالث بعد الحب والمغيب وهو ما كان يحتاج منّا سوى قليلاً من التقوى في الحب .
وجع التساؤل لا يُشفى من لغو الإجابات , ونوقن بلاهة الأيام يوم تلو الآخر كيف هي تسخر منّا ولا نجد من ردود أفعالنا سوى الصمت يُلجم أفواهُنا ولنا بالرسائل البائسة أنف ورئة منها نتنفس الصعداء كروب , انظر عيني لا تمتلك لرحيلك إجابة كيفما عودتك يكون للحب طريقًا أخضر والموت فينا لا يحين مرتين . للأرواح حق وحق الروح هذا الوقت الفرار بحبك للصمت بعيدا عن ارض واقع أجدب من حميميتك , إِكتشافاتنا المتأخرة رذيلة تخفي وجعها بعد الوقوع بها فتخنقنا كثيراً كالأنا باحت بنفسها و وضعت حملها بقداسة حب ولاتدري من تلكم ناقض افسد الشريعة , ليتنا نحيا فنرد بالحب صم وعميانآ ..
في إنحناء الوتر جدني ومزقني بالحزن حتى تبكي ثم طهرني من غيابك وردني صغيرة لاتتذكر من أحلامها غير أنها إبتسمت لك فمضت , من منا يبيت الشوق بين ضلعيه ويفيق من رجفته سليمًا ! كيف له يعود بالنَاظرين مُعافى وله من وجوه العابرين اشباه تَرِقّ بالحنين دمعة ويبآ
ما جرمي إن يجلبك الحظ لي ثم لا يُتقن حينها التصرف فيعود بك آخرى حيث آتى ! وقلبي من ذلك يبكي آسى أين أنا ؟
من الجاني ومصيرنا بيد من منا وتُجيبُني الأوهام قحمة ذات حلم أن هنالك توق نحيل يسكن مُقلتيه ويومًا به سيعود , فإِن كان يشقيك البعاد رد البلاد زاخرة لذي البلاد , ما خالك الشوق غير ليلة فمت منها ليلة , كيفما قلبي والغرابة غربة تبيت بجوفه تجوي كل ليلة أضالعي , والله لأنني أسلمت الأمر لذو النواصي إن كانت الأشواق إِفك ينال مني يُصلِي الروح سعيرًا كي تتوب !
مالي أراك تُدميني والعشق يستفحل تَجبراً ونشوة حتى أذوب وللخلود أَيمانٌ مقدسة تستحلف أن تتوب عن غير بَعدَكَ إلى أن أزول رمداء , أو ليرحم الوهم بإعجازه العين من زلل الأهواء ثم يعود الهوى لبصيرته .. أصل الهوى أنت مالُ الهوى يحرق كهل الأصول فمن أنا إن لم أك لك وأعشق منك ما لا يُعشق وما خفى إلا لي , ويحك والأحاديث الموجعة حتى التوق يستخف بلذة من مدمعي قد تيمت بك بسرف , أنا ما زلت من لفظ اسمك استلذ شهدآ واستشهد فتغفو نفسي لما في نفسي , لعلك تأتي بي وبك في سابق عهدك وينقطع رثاء الأمكنة ولا تلتصق في وجوه العابرين مجدداً ..
منقول ..
كلمات المبدعة/ عشق
.
.
.
هبط الظلام وعليها ان تبدل ثيابها للعشاء ولكن .....! فتحت الخزانة اختارت فستانا طويلا للسهرات لؤلؤي اللون أخرجت الثوب فلونه يناسب لون عينيها العسلية ويضفي لمعانا براقا على شعرها الحريري
قرعت الباب ..
سعاد/ تعالي أقفلي لي السحاب
أم لؤلؤ/ الفستان روعة
استدارت سعاد لتواجهها/ وصلت أم فهد
أم لولو/ أي وصلت واستعجلي عشان أم فهد تشوفك
وهي تحاول تخفي ارتعاشها/ طيب كيف شكلي
أم لولو/ قمر لا توترين
سعاد/ أبوي.
أم لؤلؤ/ سوسو
سعاد/ بطلت ماني رايحه
أم لولو بـ مكر/ ليش ما تبين تشوفين عمتك وفهد
سعاد/ ليلى .. حرام عليك تراني خايفه خلقه لا تزودين عيارك
ام لولو/ طيب راح نخففه عشانك عروس بس
.
.
.
في الطابق الارضي
.
.
.
دخلت سعاد الى المجلس وهي مرتبكة
أم ليلى ونبرة الحنان تتراقص/ هذه .. سعاد بنتي
سعاد وهي تقدم كأس العصير ، وشدت الخطوات للأريكة وعينيها تتأمل رخام الارضية
أم فهد وهي تركز عينيها ثم تهمس/ لا إله إلا الله ..
.
.
.
سكب الفنجال لأبوه وفهد وهو مبتسم لحوارهم الهادئ .. ارتشف فنجاله ايضا
أبو فهد/ والله يا ابو عادل عندي موضوع وإن شاء الله ما تردني
ابتسم أبو عادل/ خير إن شاء الله .. ان كان طلبك عندي .. فـ ابشر يا ابو فهد .. انت عزيز وغالي
اردف ابو فهد/ تسلم يا ابو عادل .. انا طالب القرب منك لولدي فهد .. وهذا ولدي فهد .. ان بغيتوا تسالون عنه
رمق أبو عادل بنظرة سريعة الى فهد ، وإذا يبتسم ابتسامة: انا من ناحيتي موافق ، بس لزوم نشاور الاهل
أبو فهد/ اكيد يا ابو عادل .. من حقك وانا اخوك
.
.
.
خالد/ تامرني على شيء ثاني
فيصل/ لا .. تقدر تاخذ إجازة هاليومين
خالد/ مشكور ما تقصر ..
خرج وهو يصعد لسيارته وابتعد عن الفيلا وثم يرفع الهاتف ليجيب
تمتم ببطء/ نعم
خالد بغضب داخلي/ فهد .. انت وعدتني اكون معك .. لا بتخطب وشلون تخون فيني
فهد بسخرية لاذعة/ وانت خليت فيها وعد .. انت ما تستحي على وجهك .. ياخي انتظرك لي يومين ادق عليك
خالد بتبرير/ انت ليه متضايق الحين ، وبعدين ما انتبهت على الجوال .. المهم اصبر لين أجيك وارضيك
فهد/ تصدق عاد .. انا الغلطان اللي انتظرك الا وش رايك اضرب سوالف لين تجي حضرة جنابك ونخطب البنت
خالد بضحكة متهكمة/ أي وش فيها
فهد/ انت مستوعب صدق وش سويت فيني ياخي خفف من برودك بـ تجلطني
خالد يشاكسه/ لا تدعي علي .. مسافة طريق واكون عندك
فهد غاضب/ أي تطنز ولا تشيل في بالك يا خالد .. بس توبة ان اخذت هرج منك .. هذاني بالمجلس وانا اطالع اشوف العروس .. عشان تعرف ان الله حق
خالد/ فهــيد .. لا تجنني انت اشلون تخطبها .. وانت تبي تتزوج ..! عشان شنو .. تبي تكمل دراستك .. ياخي لا تتسرع
بقرارك .. ثم تندم طول حياتك
فهد/ اصلا ما انت حريص .. على حياتي .. كثر ما انا حريص
قاطعه بتهكم/ وتلوميني .. ياخي ما تحس على نفسك .. فهد لا تظلم بنت ناس معك
فهد/ يعني افهم من كلامك .. لا .. اخطبها.. بس ابشرك إن العلم وصل لأبو عادل ، واكيد ان خبر اهله
زفر خالد بغيض/ اصبر انا جاي ، وبحلها .. اهجد لين اشوفك
فهد/ اقول لك الوالد طلب اني اشوفها .. تحسب الموضوع لعبة
خالد/ لا ما هو لعبة .. المهم الحين اشغل نفسك
فهد من بين اسنانه/ اذبحك .. إذا رجعت وعد
اردف بهدوء واستعجال/ يالله مع سلامه .. وراي درب لو تشوفه
فهد وهو يدخل المجلس من جديد/ ابد كبدي دبلت منك .. اخلص واستعجل ..
وهو يجلس بجوار ابيه..
أبو عادل/ يا مرحبا فيكم
شد الصينية ليكسب له فنجال/ بس يا ابوك توني منزل فنجالي
أبو عادل/ يا ابو فهد .. شاورت الاهل .. وإن شاء الله رد قريب يوصلكم
فهد غمرته فرحة بداخله/ حمدلله
أبو فهد/ على خير إن شاء الله
.
.
.
بعد نصف ساعة
.
.
.
دارت عيناها في الغرفة ، شهقة .. فرت منها قبل أن تضع كفها على فمها .. وتنهار جالسة على المقعد الذي خلفها ، وجدت نفسها لا تقوى على الحركة ، ثم هي تجهل المكان المظلم .. باتت تفقد الكلام وينعقد لسانها تشعر بخوف
كان فيصل بالرغم من تصرفاتها الخرقاء يبدي صبرا ، وتفهما حيال حزنها المفاجئ وخوفها الظاهر .. اصبحت كالأرنب تركض هاربة منه كلما التقته .. انها تكره نفسها على هذا التصرفات
جلس بهدوء بقربها/ حمدلله على سلامتك
رفعت رأسها والدموع تملأ عينيها ووجع الذكريات / فـــيصل
فيصل مبتسم ويشير لصدره/ أي فيصل يا اناهيد .. فيصل الي بعتيه واشتريت واحد برخص التراب .. بعتِ اخوك عشان واحد ما يسوى
خفق قلبها فرحا وحبوراً خافت ان تسأل لماذا يفعل ذلك ولكن استغربت تصريحه بقدر ما حزنها
اناهيد/ ليه قاطعتني .. فيصل اهون عليك كذا .. ماكنت ادري .. ان قلبك يقسى علي لهذه درجة
شدد قبضته ليغرس أظافره في راحته .. رفع فيصل حاجبيه كأنه لا يصدق ما يسمع/ يهمك امر مالك ..! اكثر من اخوك
زفرت بضيق/ كلكم تهموني
شعر فيصل بأن صبره ينفذ وتمتم/ لكن ما يبادلك الشعور نفسه ، يعني لو كنتِ انتظرت شوي .. كان انتِ في غنى عنه وعن شر اعماله
ترددت اناهيد قبل ان تجيبه بصراحة/ انا ما ابيك تسوي كذا في نفسك .. انت اخوي وعزوتي وهو زوجي و
فيصل يقاطعها بغضب/ انا ماني مريض نفسي تسمعين .. زوجك هذا لازم تعرفينه على حقيقته .. الاخ متزوج عليك وانتِ زوجته ثانية ، تنكرين انه يتعامل معك بطريقة تزعجك ..
احمرت اناهيد وشعرت انه يسخر/ انت تكذب .. عشان تكرهه
ابتسم وربت على يدها/ انتِ تدافعين عنه .. مثل أي زوجة
نظرت اناهيد إلى النافذة وهي شاحبه
فيصل/ انتِ مصدومة .. ما الومك
لمعت عيناه حزنا وألما/ فيصل .. انت ما راح تفهمني
استدار لئلا يرى تعابير الحزن في عينيها/ ولا ابي افهمك .. كنت متوقع انك واعية وعاقلة مهما ضغطت عليك الظروف .. بس انتِ ما ضيعتي أول فرصة عشان تهينيني قدام الكل ..
شهقت وعينيها تدمع/ ما اهنتك يا خوي ما عاش من اللي يهينك .. انا ما بغيت .. ما تحضر زواجي .. كنت ابيك .. اول الحاضرين اللي يهنوني .. ما توقعتك ابد ما تجي
وقف مواجها لها / انتِ اللي اعلنت الحرب بينا .. ابي اعرف وش استفدتِ من زواجك غير ألم وفراق ووجع
اناهيد/ انت اجبرتني اتصرف كذا
هزها قليلا بعصبية/ اتمنى اضربك حتى ما تتظاهرين بالغباء
( حدق بها مزمجراً ) لا تتوقعين مني اكون لك الاخو الحنون .. وانا ما جبرتك انتِ وافقتِ عليه وبكامل قواك العقلية
اناهيد بغصة/ لا تضيق فيني كذا .. حرام عليك يا خوي عمري ما رفضت لك طلب .. من يوم وفاة امي ، وابوي ، واخوي سعود تغيرت علي .. ما انت فيصل الاولي حتى الهام ما غيرتك ولو شوي
فيصل بغضب/ لا تنطقين اسمها قدامي .. والله اعلم منهو اللي تغيرعلى ثاني
بلعت ريقها بصعوبة/ انت ليه تظن فيني ظن السوء
فيصل بحده ارعشت جسدها/ اناهـــــــــــيد
اناهيد/ نسيت اللي سويته فيني .. قاطعتني وحرمتني منك ، وأهنتني مليون مره .. كل ما أجيك .. اطلب منك سماح .. تتجاهلني ولا كأني موجوده عندك .. طيب لـ متى بـ تعاملني بـ أسلوبك وطبعك الغريب تراني اختك مو عدوه لك
كانت غاضبة ثائرة ، ورفعت يدها في محاولة لضربه امسك يديها بقوة
فيصل بضيق/ انتِ تبين تكسبين كل شيء .. يا اناهيد تبيني اتعاطف معك .. ترى بـ تخسرين وبـ تعانين كثير
ترك يديها ونظر اليها نظرة لم تفهمها/ كم من الوقت تحتاجين .. عندي لك مفجأة صغيرة .. بما اني كريم راح تشوفينها الحين
دموعها المنسكبة على خديها كالسيل
فيصل/ ليه تبكين .. مو زواجك الغريب ..! هذا خلاك تتركين بيت ابوك .. اللي تتمنين ما تخرجين منه .. تتمنين ان زوجك .. يكون على تقاليد اهلك وطريقتهم في العيش .. ليه اخترتِ مالك بذات ...! وانتِ تعرفين انه عدوي
اناهيد/ فيصل خلاص ارحمني الله يخليك ، والله ما انت فاهم شيء .. تراني تعبت من كلامك .. اللي تزيده وتعيده .. ياخي ترفق فيني .. تراني اختك مو واحد من اللي يشتغلون عندك .. ما تعبت وانت تسألني
بغضب ليردف فيصل/ لا تجاوبين علي بسؤال
حاولت اناهيد ان تغتصب ضحكة ولكن الغضب استولى عليها
اناهيد/ طيب يا خوي .. بقولك ليه اخذته .. ابوي الله يرحمه .. قبل ما يموت ، وصاني وصية ، وحلفني انه البيه .. تدري شنو يا خوي .. اوافق على المتقدم لي .. وما كان الا صديقك .. انت ...! ما تركت لي مجال .. ابرر لك موقفي .. كل ما اجي لك .. تحسسني اني عار يا خوي
،
بصدمة لم يتوقعها ولو للحظة .. شعر بهالة من الظلام تحوم حول ضلعه ، صدى كلماتها التي ترتطم بإذنه ، ثانية تلو ثانية وقلبه ما يزال يعج بالضجيج .. نظر إليها بنظرات عتاب لما لم تتفوه بهذا الكلام من قبل ..! وضع فيصل يديه حول راسه صداع يفتك برأسه ..
هي ابعدت انظارها عنه وتجولها في كل مكان وقعت عيناها على الباب المغلق فتحته ، خرجت وغمرها شعور بالخيبة والكآبة .. كانت تمشي قرب ابنتها دون وعي .. يبست اطرافها من كثرة الجلوس ، وكأنها في جلسة من جلسات التحقيق .. بدت تتأمل الفيلا رمادية وعلى ضوء القمر ، وذكرياتها في هذا البيت .. كانت ذكريات ودية ودافئة ولكن زمن بات يميحها .. لم تكن تشك .. بأنها في بيتها بينما .. منزل والدها اصبح ذكرى لمكان طفولتها ، كانت تنوي النزول من السلالم ، ولكن وقفت حينما سمعت صوت بكاء ، واشبه ببكاء الطفل .. هزت رأسها ، وهي تطرد الافكار السوداوية .. استدارت ووقعت عينيها .. على عائشة ، وطفلة التي تقبع بحضنها .. وجدت نفسها لا تقوى على الحركة ، وقفت وهي تتأمل تلك العائشة والطفلة
بقت تتأمل الطفلة
تأملتها كثيراً .. كثيراً
من هي .. هل هي طفلتي انها تشبهني أم هي خيال من واقع عقلي
لما عيني تلك الطفلة تبتسم لي وكأنها تعرفني ، لا تعلم لما غزاها شعور الرضا .. امتدت يداها .. تريد ان تمسكها تحتضنها ..
لكن يدها الممتدة .. قاطعتها كف فيصل
وقعت عينيها بعينْه/ من هي بنته يا فيصل
نظر إليها بحنان/ هذه ديم بنتك
بلعت اناهيد ريقها بصعوبة .. سيصعب عليها فهم ما يقوله ، ولكن لهجة فيصل .. كان صادق فيما يقول
هزت اناهيد راسها/ انت تكذب علي .. بنتي خطفوها .. بس هي تشبهني كثير ..!
هز فيصل كتفيها وبحنان/ صادقة .. تشبه لك كثير
ملأت الدموع اناهيد/ هذه بنتي .. بنتي ديم ..! فــ يــصـ ــل
شعرت بدوار يداهمها وسقطت على الارضية ,, وبدأ بكاء طفلة يعلو ويعلو وكأنما احست على والدتها ..
.
.
.
ام لولو/ سعاد وينك
بإختناق/ هنا ..
أم لولو/ وش فيك طلعتِ .. حتى ما كملتِ ثانية
سعاد ببكاء/ ما ارتحت له .. ما ابيه الله يخليك
ام لولو/ طيب .. خلاص اهدي
صرخت بغبن ، وتعلقت بعنق ليلى وهي تئن/ الله يخليك .. قولي لابوي .. ما ابيه .. والله ما ارتحت له
وهي تتوسل لها بعد رجاء عميق لتشعر بغثيان ذهبت للحمام لتتقيأ حزنها وقهرها ..
قرعت الباب بخوف وفتحته بهدوء ، وجدتها متمايلة على الحوض
جلست بجنابها لتردف ليلى/ وش فيك .. تعبانة من شنو ..!
سعاد بتعب/ انا بخير .. شوية إرهاق .. لا تخافين
أم لولو/ وانهيارك .. اللي قبل شوي ، وتعبك هذا .! وش تفسيره يا سعاد
ابتعدت لترمي جسدها المرهق على السرير
لتردف سعاد/ طفي نور وراك .. وان سالك ابوي عني .. قولي له نامت
أم لولو/ سعاد حبيبتي وش فيك يا بعد عمري .. ليه رافضه فهد .. وهو رجال مصلي و قايم بفرضه ، وغير كذا هو ولد .. وحلم لكل بنت ..!
سعاد/ ما ارتحت له .. خلاص يا ليلى فكيني من سيرته .. و يا ليت تطلعين ابي انام
ام لولو ربت على يدها/ طيب .. راح اخرج الحين .. بعدين لنا كلام مفصل .. ( قبلت خديها ) تصبحين على خير
شدت اللحاف وانتفضت وهي تبكي/ حسبي الله عليك .. يا خالد .. حسبي الله عليك ..
.
.
.
نهاية الجزء السادس الفصل الاول
اعتذر منكم وشكرا لكم
في امان الله
،
حكايات الحرير
|