لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-03-13, 05:11 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251539
المشاركات: 16
الجنس أنثى
معدل التقييم: حكايات الحرير عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 40

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حكايات الحرير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حكايات الحرير المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: جهل الظلام

 

بسم الله الرحمن الرحيم

.
.
.

جهل الظلام
جهل 6
الفصل (1)

.
.
.


،

بداية
اشكر لكل من وجد هنا ولكل من سأل عني
الله لا يحرمني من جنة حضوركم

قراءة ممتعة

نسيت نقطة أشكر اشتاق إليك على توقعها الجميل اللي اذهلني ما شاء الله تبارك الله
ولها هدية خاصة حريرية عما قريب ^^


،



مدخل/


أ قد إقترب اذآر الثالث بعد الحب والمغيب وهو ما كان يحتاج منّا سوى قليلاً من التقوى في الحب .

وجع التساؤل لا يُشفى من لغو الإجابات , ونوقن بلاهة الأيام يوم تلو الآخر كيف هي تسخر منّا ولا نجد من ردود أفعالنا سوى الصمت يُلجم أفواهُنا ولنا بالرسائل البائسة أنف ورئة منها نتنفس الصعداء كروب , انظر عيني لا تمتلك لرحيلك إجابة كيفما عودتك يكون للحب طريقًا أخضر والموت فينا لا يحين مرتين . للأرواح حق وحق الروح هذا الوقت الفرار بحبك للصمت بعيدا عن ارض واقع أجدب من حميميتك , إِكتشافاتنا المتأخرة رذيلة تخفي وجعها بعد الوقوع بها فتخنقنا كثيراً كالأنا باحت بنفسها و وضعت حملها بقداسة حب ولاتدري من تلكم ناقض افسد الشريعة , ليتنا نحيا فنرد بالحب صم وعميانآ ..
في إنحناء الوتر جدني ومزقني بالحزن حتى تبكي ثم طهرني من غيابك وردني صغيرة لاتتذكر من أحلامها غير أنها إبتسمت لك فمضت , من منا يبيت الشوق بين ضلعيه ويفيق من رجفته سليمًا ! كيف له يعود بالنَاظرين مُعافى وله من وجوه العابرين اشباه تَرِقّ بالحنين دمعة ويبآ
ما جرمي إن يجلبك الحظ لي ثم لا يُتقن حينها التصرف فيعود بك آخرى حيث آتى ! وقلبي من ذلك يبكي آسى أين أنا ؟
من الجاني ومصيرنا بيد من منا وتُجيبُني الأوهام قحمة ذات حلم أن هنالك توق نحيل يسكن مُقلتيه ويومًا به سيعود , فإِن كان يشقيك البعاد رد البلاد زاخرة لذي البلاد , ما خالك الشوق غير ليلة فمت منها ليلة , كيفما قلبي والغرابة غربة تبيت بجوفه تجوي كل ليلة أضالعي , والله لأنني أسلمت الأمر لذو النواصي إن كانت الأشواق إِفك ينال مني يُصلِي الروح سعيرًا كي تتوب !
مالي أراك تُدميني والعشق يستفحل تَجبراً ونشوة حتى أذوب وللخلود أَيمانٌ مقدسة تستحلف أن تتوب عن غير بَعدَكَ إلى أن أزول رمداء , أو ليرحم الوهم بإعجازه العين من زلل الأهواء ثم يعود الهوى لبصيرته .. أصل الهوى أنت مالُ الهوى يحرق كهل الأصول فمن أنا إن لم أك لك وأعشق منك ما لا يُعشق وما خفى إلا لي , ويحك والأحاديث الموجعة حتى التوق يستخف بلذة من مدمعي قد تيمت بك بسرف , أنا ما زلت من لفظ اسمك استلذ شهدآ واستشهد فتغفو نفسي لما في نفسي , لعلك تأتي بي وبك في سابق عهدك وينقطع رثاء الأمكنة ولا تلتصق في وجوه العابرين مجدداً ..

منقول ..
كلمات المبدعة/ عشق




.
.
.




هبط الظلام وعليها ان تبدل ثيابها للعشاء ولكن .....! فتحت الخزانة اختارت فستانا طويلا للسهرات لؤلؤي اللون أخرجت الثوب فلونه يناسب لون عينيها العسلية ويضفي لمعانا براقا على شعرها الحريري

قرعت الباب ..


سعاد/ تعالي أقفلي لي السحاب

أم لؤلؤ/ الفستان روعة

استدارت سعاد لتواجهها/ وصلت أم فهد

أم لولو/ أي وصلت واستعجلي عشان أم فهد تشوفك

وهي تحاول تخفي ارتعاشها/ طيب كيف شكلي

أم لولو/ قمر لا توترين

سعاد/ أبوي.

أم لؤلؤ/ سوسو

سعاد/ بطلت ماني رايحه

أم لولو بـ مكر/ ليش ما تبين تشوفين عمتك وفهد

سعاد/ ليلى .. حرام عليك تراني خايفه خلقه لا تزودين عيارك

ام لولو/ طيب راح نخففه عشانك عروس بس


.
.
.



في الطابق الارضي


.
.
.



دخلت سعاد الى المجلس وهي مرتبكة

أم ليلى ونبرة الحنان تتراقص/ هذه .. سعاد بنتي

سعاد وهي تقدم كأس العصير ، وشدت الخطوات للأريكة وعينيها تتأمل رخام الارضية

أم فهد وهي تركز عينيها ثم تهمس/ لا إله إلا الله ..



.
.
.



سكب الفنجال لأبوه وفهد وهو مبتسم لحوارهم الهادئ .. ارتشف فنجاله ايضا

أبو فهد/ والله يا ابو عادل عندي موضوع وإن شاء الله ما تردني

ابتسم أبو عادل/ خير إن شاء الله .. ان كان طلبك عندي .. فـ ابشر يا ابو فهد .. انت عزيز وغالي

اردف ابو فهد/ تسلم يا ابو عادل .. انا طالب القرب منك لولدي فهد .. وهذا ولدي فهد .. ان بغيتوا تسالون عنه

رمق أبو عادل بنظرة سريعة الى فهد ، وإذا يبتسم ابتسامة: انا من ناحيتي موافق ، بس لزوم نشاور الاهل

أبو فهد/ اكيد يا ابو عادل .. من حقك وانا اخوك






.
.
.




خالد/ تامرني على شيء ثاني

فيصل/ لا .. تقدر تاخذ إجازة هاليومين

خالد/ مشكور ما تقصر ..

خرج وهو يصعد لسيارته وابتعد عن الفيلا وثم يرفع الهاتف ليجيب

تمتم ببطء/ نعم

خالد بغضب داخلي/ فهد .. انت وعدتني اكون معك .. لا بتخطب وشلون تخون فيني

فهد بسخرية لاذعة/ وانت خليت فيها وعد .. انت ما تستحي على وجهك .. ياخي انتظرك لي يومين ادق عليك

خالد بتبرير/ انت ليه متضايق الحين ، وبعدين ما انتبهت على الجوال .. المهم اصبر لين أجيك وارضيك

فهد/ تصدق عاد .. انا الغلطان اللي انتظرك الا وش رايك اضرب سوالف لين تجي حضرة جنابك ونخطب البنت

خالد بضحكة متهكمة/ أي وش فيها

فهد/ انت مستوعب صدق وش سويت فيني ياخي خفف من برودك بـ تجلطني

خالد يشاكسه/ لا تدعي علي .. مسافة طريق واكون عندك

فهد غاضب/ أي تطنز ولا تشيل في بالك يا خالد .. بس توبة ان اخذت هرج منك .. هذاني بالمجلس وانا اطالع اشوف العروس .. عشان تعرف ان الله حق

خالد/ فهــيد .. لا تجنني انت اشلون تخطبها .. وانت تبي تتزوج ..! عشان شنو .. تبي تكمل دراستك .. ياخي لا تتسرع
بقرارك .. ثم تندم طول حياتك

فهد/ اصلا ما انت حريص .. على حياتي .. كثر ما انا حريص

قاطعه بتهكم/ وتلوميني .. ياخي ما تحس على نفسك .. فهد لا تظلم بنت ناس معك

فهد/ يعني افهم من كلامك .. لا .. اخطبها.. بس ابشرك إن العلم وصل لأبو عادل ، واكيد ان خبر اهله

زفر خالد بغيض/ اصبر انا جاي ، وبحلها .. اهجد لين اشوفك

فهد/ اقول لك الوالد طلب اني اشوفها .. تحسب الموضوع لعبة

خالد/ لا ما هو لعبة .. المهم الحين اشغل نفسك

فهد من بين اسنانه/ اذبحك .. إذا رجعت وعد

اردف بهدوء واستعجال/ يالله مع سلامه .. وراي درب لو تشوفه

فهد وهو يدخل المجلس من جديد/ ابد كبدي دبلت منك .. اخلص واستعجل ..


وهو يجلس بجوار ابيه..

أبو عادل/ يا مرحبا فيكم

شد الصينية ليكسب له فنجال/ بس يا ابوك توني منزل فنجالي

أبو عادل/ يا ابو فهد .. شاورت الاهل .. وإن شاء الله رد قريب يوصلكم

فهد غمرته فرحة بداخله/ حمدلله

أبو فهد/ على خير إن شاء الله



.
.
.

بعد نصف ساعة

.
.
.

دارت عيناها في الغرفة ، شهقة .. فرت منها قبل أن تضع كفها على فمها .. وتنهار جالسة على المقعد الذي خلفها ، وجدت نفسها لا تقوى على الحركة ، ثم هي تجهل المكان المظلم .. باتت تفقد الكلام وينعقد لسانها تشعر بخوف


كان فيصل بالرغم من تصرفاتها الخرقاء يبدي صبرا ، وتفهما حيال حزنها المفاجئ وخوفها الظاهر .. اصبحت كالأرنب تركض هاربة منه كلما التقته .. انها تكره نفسها على هذا التصرفات


جلس بهدوء بقربها/ حمدلله على سلامتك

رفعت رأسها والدموع تملأ عينيها ووجع الذكريات / فـــيصل

فيصل مبتسم ويشير لصدره/ أي فيصل يا اناهيد .. فيصل الي بعتيه واشتريت واحد برخص التراب .. بعتِ اخوك عشان واحد ما يسوى

خفق قلبها فرحا وحبوراً خافت ان تسأل لماذا يفعل ذلك ولكن استغربت تصريحه بقدر ما حزنها

اناهيد/ ليه قاطعتني .. فيصل اهون عليك كذا .. ماكنت ادري .. ان قلبك يقسى علي لهذه درجة

شدد قبضته ليغرس أظافره في راحته .. رفع فيصل حاجبيه كأنه لا يصدق ما يسمع/ يهمك امر مالك ..! اكثر من اخوك

زفرت بضيق/ كلكم تهموني

شعر فيصل بأن صبره ينفذ وتمتم/ لكن ما يبادلك الشعور نفسه ، يعني لو كنتِ انتظرت شوي .. كان انتِ في غنى عنه وعن شر اعماله

ترددت اناهيد قبل ان تجيبه بصراحة/ انا ما ابيك تسوي كذا في نفسك .. انت اخوي وعزوتي وهو زوجي و

فيصل يقاطعها بغضب/ انا ماني مريض نفسي تسمعين .. زوجك هذا لازم تعرفينه على حقيقته .. الاخ متزوج عليك وانتِ زوجته ثانية ، تنكرين انه يتعامل معك بطريقة تزعجك ..

احمرت اناهيد وشعرت انه يسخر/ انت تكذب .. عشان تكرهه

ابتسم وربت على يدها/ انتِ تدافعين عنه .. مثل أي زوجة

نظرت اناهيد إلى النافذة وهي شاحبه

فيصل/ انتِ مصدومة .. ما الومك

لمعت عيناه حزنا وألما/ فيصل .. انت ما راح تفهمني

استدار لئلا يرى تعابير الحزن في عينيها/ ولا ابي افهمك .. كنت متوقع انك واعية وعاقلة مهما ضغطت عليك الظروف .. بس انتِ ما ضيعتي أول فرصة عشان تهينيني قدام الكل ..

شهقت وعينيها تدمع/ ما اهنتك يا خوي ما عاش من اللي يهينك .. انا ما بغيت .. ما تحضر زواجي .. كنت ابيك .. اول الحاضرين اللي يهنوني .. ما توقعتك ابد ما تجي

وقف مواجها لها / انتِ اللي اعلنت الحرب بينا .. ابي اعرف وش استفدتِ من زواجك غير ألم وفراق ووجع

اناهيد/ انت اجبرتني اتصرف كذا

هزها قليلا بعصبية/ اتمنى اضربك حتى ما تتظاهرين بالغباء

( حدق بها مزمجراً ) لا تتوقعين مني اكون لك الاخو الحنون .. وانا ما جبرتك انتِ وافقتِ عليه وبكامل قواك العقلية

اناهيد بغصة/ لا تضيق فيني كذا .. حرام عليك يا خوي عمري ما رفضت لك طلب .. من يوم وفاة امي ، وابوي ، واخوي سعود تغيرت علي .. ما انت فيصل الاولي حتى الهام ما غيرتك ولو شوي

فيصل بغضب/ لا تنطقين اسمها قدامي .. والله اعلم منهو اللي تغيرعلى ثاني

بلعت ريقها بصعوبة/ انت ليه تظن فيني ظن السوء

فيصل بحده ارعشت جسدها/ اناهـــــــــــيد

اناهيد/ نسيت اللي سويته فيني .. قاطعتني وحرمتني منك ، وأهنتني مليون مره .. كل ما أجيك .. اطلب منك سماح .. تتجاهلني ولا كأني موجوده عندك .. طيب لـ متى بـ تعاملني بـ أسلوبك وطبعك الغريب تراني اختك مو عدوه لك

كانت غاضبة ثائرة ، ورفعت يدها في محاولة لضربه امسك يديها بقوة

فيصل بضيق/ انتِ تبين تكسبين كل شيء .. يا اناهيد تبيني اتعاطف معك .. ترى بـ تخسرين وبـ تعانين كثير

ترك يديها ونظر اليها نظرة لم تفهمها/ كم من الوقت تحتاجين .. عندي لك مفجأة صغيرة .. بما اني كريم راح تشوفينها الحين

دموعها المنسكبة على خديها كالسيل

فيصل/ ليه تبكين .. مو زواجك الغريب ..! هذا خلاك تتركين بيت ابوك .. اللي تتمنين ما تخرجين منه .. تتمنين ان زوجك .. يكون على تقاليد اهلك وطريقتهم في العيش .. ليه اخترتِ مالك بذات ...! وانتِ تعرفين انه عدوي

اناهيد/ فيصل خلاص ارحمني الله يخليك ، والله ما انت فاهم شيء .. تراني تعبت من كلامك .. اللي تزيده وتعيده .. ياخي ترفق فيني .. تراني اختك مو واحد من اللي يشتغلون عندك .. ما تعبت وانت تسألني

بغضب ليردف فيصل/ لا تجاوبين علي بسؤال

حاولت اناهيد ان تغتصب ضحكة ولكن الغضب استولى عليها

اناهيد/ طيب يا خوي .. بقولك ليه اخذته .. ابوي الله يرحمه .. قبل ما يموت ، وصاني وصية ، وحلفني انه البيه .. تدري شنو يا خوي .. اوافق على المتقدم لي .. وما كان الا صديقك .. انت ...! ما تركت لي مجال .. ابرر لك موقفي .. كل ما اجي لك .. تحسسني اني عار يا خوي

،

بصدمة لم يتوقعها ولو للحظة .. شعر بهالة من الظلام تحوم حول ضلعه ، صدى كلماتها التي ترتطم بإذنه ، ثانية تلو ثانية وقلبه ما يزال يعج بالضجيج .. نظر إليها بنظرات عتاب لما لم تتفوه بهذا الكلام من قبل ..! وضع فيصل يديه حول راسه صداع يفتك برأسه ..




هي ابعدت انظارها عنه وتجولها في كل مكان وقعت عيناها على الباب المغلق فتحته ، خرجت وغمرها شعور بالخيبة والكآبة .. كانت تمشي قرب ابنتها دون وعي .. يبست اطرافها من كثرة الجلوس ، وكأنها في جلسة من جلسات التحقيق .. بدت تتأمل الفيلا رمادية وعلى ضوء القمر ، وذكرياتها في هذا البيت .. كانت ذكريات ودية ودافئة ولكن زمن بات يميحها .. لم تكن تشك .. بأنها في بيتها بينما .. منزل والدها اصبح ذكرى لمكان طفولتها ، كانت تنوي النزول من السلالم ، ولكن وقفت حينما سمعت صوت بكاء ، واشبه ببكاء الطفل .. هزت رأسها ، وهي تطرد الافكار السوداوية .. استدارت ووقعت عينيها .. على عائشة ، وطفلة التي تقبع بحضنها .. وجدت نفسها لا تقوى على الحركة ، وقفت وهي تتأمل تلك العائشة والطفلة

بقت تتأمل الطفلة

تأملتها كثيراً .. كثيراً

من هي .. هل هي طفلتي انها تشبهني أم هي خيال من واقع عقلي

لما عيني تلك الطفلة تبتسم لي وكأنها تعرفني ، لا تعلم لما غزاها شعور الرضا .. امتدت يداها .. تريد ان تمسكها تحتضنها ..

لكن يدها الممتدة .. قاطعتها كف فيصل

وقعت عينيها بعينْه/ من هي بنته يا فيصل

نظر إليها بحنان/ هذه ديم بنتك

بلعت اناهيد ريقها بصعوبة .. سيصعب عليها فهم ما يقوله ، ولكن لهجة فيصل .. كان صادق فيما يقول

هزت اناهيد راسها/ انت تكذب علي .. بنتي خطفوها .. بس هي تشبهني كثير ..!

هز فيصل كتفيها وبحنان/ صادقة .. تشبه لك كثير

ملأت الدموع اناهيد/ هذه بنتي .. بنتي ديم ..! فــ يــصـ ــل

شعرت بدوار يداهمها وسقطت على الارضية ,, وبدأ بكاء طفلة يعلو ويعلو وكأنما احست على والدتها ..


.
.
.



ام لولو/ سعاد وينك

بإختناق/ هنا ..

أم لولو/ وش فيك طلعتِ .. حتى ما كملتِ ثانية

سعاد ببكاء/ ما ارتحت له .. ما ابيه الله يخليك

ام لولو/ طيب .. خلاص اهدي

صرخت بغبن ، وتعلقت بعنق ليلى وهي تئن/ الله يخليك .. قولي لابوي .. ما ابيه .. والله ما ارتحت له

وهي تتوسل لها بعد رجاء عميق لتشعر بغثيان ذهبت للحمام لتتقيأ حزنها وقهرها ..
قرعت الباب بخوف وفتحته بهدوء ، وجدتها متمايلة على الحوض

جلست بجنابها لتردف ليلى/ وش فيك .. تعبانة من شنو ..!

سعاد بتعب/ انا بخير .. شوية إرهاق .. لا تخافين

أم لولو/ وانهيارك .. اللي قبل شوي ، وتعبك هذا .! وش تفسيره يا سعاد

ابتعدت لترمي جسدها المرهق على السرير

لتردف سعاد/ طفي نور وراك .. وان سالك ابوي عني .. قولي له نامت

أم لولو/ سعاد حبيبتي وش فيك يا بعد عمري .. ليه رافضه فهد .. وهو رجال مصلي و قايم بفرضه ، وغير كذا هو ولد .. وحلم لكل بنت ..!

سعاد/ ما ارتحت له .. خلاص يا ليلى فكيني من سيرته .. و يا ليت تطلعين ابي انام

ام لولو ربت على يدها/ طيب .. راح اخرج الحين .. بعدين لنا كلام مفصل .. ( قبلت خديها ) تصبحين على خير

شدت اللحاف وانتفضت وهي تبكي/ حسبي الله عليك .. يا خالد .. حسبي الله عليك ..

.
.
.

نهاية الجزء السادس الفصل الاول

اعتذر منكم وشكرا لكم
في امان الله




،

حكايات الحرير

 
 

 

عرض البوم صور حكايات الحرير  
قديم 10-03-13, 05:12 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251539
المشاركات: 16
الجنس أنثى
معدل التقييم: حكايات الحرير عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 40

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حكايات الحرير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حكايات الحرير المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: جهل الظلام

 

بسم الله الرحمن الرحيم

.
.
.

جهل الظلام
جهل 6
الفصل (2)

.
.
.




رفع فيصل .. جسد اناهيد .. قبل سقوطها على الارض .. وضع كفوفه على خديها المبللة بدموعها/ بسم الله عليك ..

املأ الكأس من الماء لها .. اناهيد وهي ترتعش وبشهقة/ بنتــــــــــــــــي .. لالالالالالالالالالالالا ... بنتــــــــــــــي

فيصل تربع بجنابها/ اناهيد طالعي فيني ..

وجها المحتقن بدم وعينيها المحمرتين ..

فيصل مسح دموعها بكفوفه/ تتألمين من شيء قولي لي وجهك ما يبشر بالخير

وكأنها تحاول استيعاب الموقف .. كانت قبل قليل شاهدت طفلتها

هي لم تحلم رأتها منذ قليل

القت نظرة .. للجهة التي تواجدت فيها ابنتها ..!

سألته بلهفة/ بنتي وين ؟ انا شفتها قبل شوي .. انا ما كنت احلم ، والله شفتها بنتي .. شفتها مره .. بس ما نسيت شكلها ، والله ما نسيته

وقفت اناهيد كي تبحث بنفسها ، ولكن اختل توازنها ونبضها سريع

فيصل/ ارتاحي اناهيد

اغمضت عينيها برجفه تسري بجسدها الهزيل/ بنـتي

فيصل/ بنتك بخير .. ديم بخير

نظرت اناهيد اليه ودموعها تنهمر بهدوء/ سميتها ديم

وضع فيصل يده على كتفها وابتسم لها ابتسامة حنونه/ كنتِ مجبوره بالزواج .. وربِ خلقني لوريه نجوم الليل

ابتعدت عنه واسرعت اناهيد الخطو وقد شعرت بالمذلة والمهانة/ لا تتكلم معي ابد

نظرت إليه نظرة غضب وتابعت/ ليه .. ما تبعد عني .. ليه تسوي فيني كذا

فيصل/ لحظة اناهيد خليني افهمك

اناهيد/ لا تكلمني ..



صعدت للسلالم وهي تتمايل ثم تقف من جديد وماء عينْيها يتدفق كالسيل .. وكم هي الآه ممتدة على صحوة الذات .. وصلت للطابق دخلت غرفة تلو الأخرى تبحث عن طفلتها .. فتحت آخر غرفة صغيرة .. وهي المرة الأولى التي تدخل هذه الغرفة .. وقفت بالباب وبتردد امسكت بالباب وفتحته بهدوء يعاكس انتفاضة قلبها .. نست اناهيد غضبها .. وإذا بها ترى عائشة .. نظرت إليها بتمعن وشعرت ببعض الحزن.. كانت ترتدي ثوبا ابيضا ..



هزت عائشة رأسها وقد انعقد لسانها/ سامحني يآستي اناهيد واللهي غصب عني

نظرت اناهيد إلى وجه طفلتها البريء .. احست ببرودة في اوصالها وألم في معدتها حاولت ان تتكلم ولكن انعقد لسانها .. تقدمت لها بخطواتها وامتدت كفوفها .. عينيها بعيني طفلتها تشعر بـ دفء عينيها وتورد وجه صغيرتها


لتردف اناهيد/ بنتي حبيبتي .. تعالي يا عمري اشتقت لك .. يا حبيبة قلبي تعالي نفذ صبري .. ابي اشم ريحتك ابي ابوسك واضمك ..


كانت اناهيد تنظر إلى ديم نظرة تعبر عن رغبتها .. دون خجل وقد رطبت شفتيها قليلا كأنها لم تستطع انتظارها كي تقبلها .. لم يكن ادنى شك بان فيصل يقف خلفها ويرى تصرفها


صرت وتكاد ترتجف/ طيب ليه تسوي فيني كذا ..

حضنت ابنتها مرة أخرى/ يا عمري انتِ


كانت حامله طفلتها بين ذراعيها وكأنما تحتمي بها .. رائحتها الناعمة والليلية وشهقة لذيذة ومؤلمة في ذات الوقت .. يفوح منها رائحة عطر طفولي صافح الوطرا مطراً ورمشا انهال به كسر .. خاضت في ألما التأمل عقما


فيصل بحنو/ ليه تبكين وبنتك بحضنك


نظرت اناهيد اليه خائفة منه .. كانت واثقة بانه يتكلم الحقيقة .. لكنها لم تعرف كيف بإمكانها ان تتخلص منه في مثل ظروفها

رفع فيصل حاجبيه وابتسم لها فجأة/ رجعه لزوجك انسي ولا ابيك تفكرين فيه ، صفحة جديدة تبدينها معي .. وانتِ عارفتني اني ماني صبور ( قهقه بسخرية ) لدرجة اني صبرت سنة من زواجك .. ان كأنك مأخذه فكرة من قبل عني ياليت تمحينها من بالك

فكرت اناهيد بتفاصيل ما حدث .. أفرت بوجهة نظره .. أنه محق في قوله






.
.
.





على الشارع بعض رجال الشرطة يعاينون المكان .. و الأبواب و النوافذ و إطار السيارات. وتصوير البقعة الدموية قبل رفعها من مكانها ..



عيسى/ الجوال كان في المعقد الامامي

يزن يسأله/ في بيوت في المنطقة

نظر إليه متسائلا ليردف عيسى/ اقرب مكان بعده على 1 متر

يزن/ اسألوا اللي هنا إذا احد شاف شيء ، واسحبوا سيارة بعد ما تخلصون منها

فادي/ طيب .. انت متوقع مالك هو اللي سوى الفعايل هذه

يزن/ ما اعرف يا فادي .. ما في أي دليل .. يعني ما فيني اجزم


وهم صعدوا السيارة .. جلسا في المقعدة .. شعر يزن بنفاذ صبره .. لأن ذكرى زوجته وابنته لا تفارق ذهنه ، ولكن كيف يقتنع بان خالته اناهيد تعني له شيء مهما كانت عنيدة


فادي/ بصراحة شغله تحير .. كيف خطف مرته وهو في الشركة .. و شنو هالشيء اللي بينه وبين زوجته

من بين اسنانه ليردف يزن/ ما اعرف

عيسى/ يمكن شبهات ديراه عليه كمان ليه يسويها .. مو منطقي ابدا

كان يزن يفكر بما قاله/ انا اتوقع كل شيء من هالشخص

عيسى/ كأنه نتجاهل في الحلقة أهم الاحداث

عبس يزن ونظر عبر النافذة/ كيف يعني

عيسى/ ليه بس نشتبه عليه .. ليه ما نشتبه كمان على زوجته

بغضب شد بيديه على مقود السيارة/ تستبهل انت .. خالتي مفقودة وإلا وقتك هذا ما ظهرت

عيسى/ وهنا القصة .. دقت عليك من طريق وقالت لك انهم تهاوشوا .. يعني ممكن سوت هالشيء حتى تورطه

اوقف السيارة فجأة يزن/ بلا كلام فاضي

عيسى/ مو مرة قلت لي اني هـ العائلة غريبة كثير وما تقدر توثق فيهم

هز رأسه وبلع ريقه بصعوبة يزن/ أي طيب

عيسى/ اجل لا تنسى ان اناهيد جزء من هـ العائلة .. أنا بس اعبر عن رأي

نظر إليه يزن ، يقرا افكاره وتعابير وجهه ولم يستطع هو ان ينظر اليه

يزن/ من اليوم و رايح افكارك وأرائك هذه خلها بعقلك





.
.
.








وصل إلا مركز الشرطة ترجل من السيارة ودخل بداخل وإذا بـ اخي وابن عم مالك يستقبلانه


صالح/ لـ متى توقفون اخوي

ليردف يزن بنبرة باردة/ لما نخلص من شغله معه

يامن بعصبية/ لنا كم ساعة نستنى

صالح/ ممكن نشوفه

يزن/ اكيد تقدرون تشوفنه .. فادي اخذهم له

فادي/ شرفوا



دخل مكتبه وهو ينفث يمنة ويسارا عن غبار الذكريات أو دخانا يصل علو السماء .. سمع طرقات الباب



ايمن/ يزن عندك وقت

يزن/ اكيد تفضل

ايمن/ شكرا

جلس على الاريكة ليردف ايمن/ الحقيقة كان ودي من زمان أجيك .. بس ما صارت فرصة من ضغط شغل ياليت لو ما كان هالسبب زيارتي لك


يزن/ انا اسمعك

ايمن/ اعتقد في مشكلة لما جيت على شركة عندنا .. اعرف ان مالك تعدى حدوده اعتذر منه بنيابة عن حضرتك

يزن/ مرت ومشى الحال

ايمن/ هو في آخر أيامه فقد اعصابه وتوازنه .. ما يعرف وش يسوي

رفع حاجبيه مستغربا/ انت .. شنو قصدك في هالكلام

نكس ايمن راسه وتمتم/ هو متغير كثير .. صاير مثل الوحش ويهاجم كل اللي حوليه .. واناهيد كمان

كان صوته حادا غاضبا/ شنو سوى فيها

ايمن/ لما عرفت بعلاقته مع نوال وانها زوجته سابقا .. قررت انها تترك مالك نهائياً .. ومالك لما اسمع هالكلام هددها بأنها يسود عيشتها .. والمسكينة خافت كثير

يزن مستغرب/ هي قالت لك هذا شيء

ايمن/ أي نعم بصراحة انا اقرب لـ اناهيد تعرفها نادراً ما تشكي لأحد .. قلت لها ما راح يصير شيء .. بس ما توقعت ان الأمور توصل لهدرجة









.
.
.







في داخل السجن لا تفصلهم سوى زنزانة
كان يجلس على اريكة من الخشب الهزيل .. توقف ينظر الى اخيه ويامن

صالح/ اخوي

بغضب مالك/ وش اللي جابك

ليرجف صالح/ جيت اتطمن عليك

قال ساخرا/ جيت تشوف حالتي .. لما اطيح تشوف وجهي

يامن/ مالك

نظر إليه نظرة حادة/ اتركني يامن .. تفكر ما اعرفه اخوي

حاول ان يخفي دهشته/ ليه تجرحني انا وش سويت لك

مالك/ انا زعلان كثير .. زعلان لأني ما عندي اخ استند ظهري عليه .. كنت دائما ضدي واقف بصف عدوي

صالح/ يا اخوي انت قاعد تظلمني

ضرب رجليه بعصبية ظاهرة بينما حافظ على رباطه جأشه وتعابيره الهادئة/ صالح انا مليت من الاعيبك .. ما عاد ابي اشوف وجهك مرة ثانية

نظر إليه نظرة معاتبه/ طيب راح اروح

مالك/ بتسوي معروف

صالح وهو يشعر بالضيق/ على طول تجرحنا وتحسسنا انك ما انت بحاجه لنا .. بس بعد فترة ما راح تلاقي احد حواليك .. يامن خلينا نروح ما هو في حاجه لنا

يامن/ كيف يعني ما راح يفرجون عنه

صالح/ ما عاد يهمني يامن يخليه يذوق فعايل يده

مشى صالح امامه خارج من المركز






.
.
.





بعد ربع ساعة




.
.
.





بقى يزن على انفراد مع مالك



بدأ مالك متوتر الاعصاب/ في اخبار عن اناهيد

هز رأسه غير موافق

مالك/ ليه تناظر فيني .. في الاول خطفت بنتي والحين خطفت مرتي مو كذا يا سيادة المحقق .. انت من جدك فكرت يا حضرة المحقق

ابتسم يزن بهدوء/ طيب انا معك .. نقول انك ما لك علاقة في اختفاء زوجتك .. طيب الحين وينها .. في رأيك مين اللي خطف بنتك

مالك مستغربا/ وانا وش يعرفني .. لو انك منتبه على شغلك كان الحين لقيت بنتي وما كان حرمتي انخطفت كمان

اردف/ انا شاك في شخص واحد .. شريكك القديم رشاد قتل وابتزاز هذا هو شغله مو كذا

بقى مالك صامتا

يزن/ انا مو عدو يا مالك .. انا هنا عشان اساعدك

نظر إليه نظرة يائسة وساخرة/ للحين ما شفت شيء منك يا حضرة المحقق

حاول ان يصرخ بالكلمات الملائمة/ رشاد هو قاتل بنتي وزوجتي .. يعني انت معقولة ما انت خايف يسوي شيء في زوجتك

مالك/ الحين فهمت عليك .. انت ألفت هـ السناريو بس عشان تنتقم منه

يزن/ مالك المفقودة بتكون زوجتك واترك العناد وخلينا نتعاون عشان نلاقيها

نظر إليه مالك ساخرا: قلت لي نتعاون .. انا وانت .. لو ابي اموت ما سويتها

يزن ببرود/ طيب على راحتك .. ما دام مصر انك صح وما انت غلطان معناته بـ تتحمل كل اللي يصير لك



.
.
.


خرج من السجن .. متجهاً إلى مكتبه .. وقف على نداء المحامي ايسر


المحامي ايسر/ يزن .. انت مضطر تفرج عن موكلي وفوراً

انا كلمت نيابة العامة هما كمان بـ يشاركوني رأي .. هذا توقيف مو صحيح ابدا

يزن بسخرية/ ما راح اتعلم شغلي من حضرتك

المحامي ايسر/ مالك كان متواجد في شركته في الوقت اللي اختفت فيه زوجته وهالتوقيف من الناحية

يقاطعه بغضب/ افرجت عنه وخلصنا القصة

تنفس الصعداء والتقت نظراتهما

يامن: نروح نشوفه





.
.
.





تملكها الحماس وتسارعت الدماء في شرايينها وهي تحاول ان تخفي حقيقة شعورها الواضح في نظراتها وتعابير وجهها .. خافت من الاحاسيس التي تعتمل في داخلها ، وخافت ان يلاحظها صالح .. واخيرا ارتدت الثوب الليلكي الطويل وتمعنت في قالبه وموديله وقماشه اللامع مع دهشة ظاهرة وسمعت بابها يفتح دون استئذان .. استدارت مرتبكة لترى القدام .. ودخل صالح إلى غرفته كأنه اعتاد دخولها كل ليلة دون اخطار



صالح بعصبية/ والله ما اعرف وش مشكلته معي .. كأنه كان يتكلم مع عدوه

وقفت وهي خائفة ترتجف ودماؤها تسرع في شرايينها نظرت اليه بحيرة

سلطانه/ اخوك من يوم يومه شايف حاله وما احد يتكلم معه

بقى صامتا ولم يجب .. كان ينظر اليه بتفحص واحتارت في تفسير نظراته ثم اكملت/ اش رايك فيني .. مو اهبل

بغضب/ وش هاللي مكديته في وجهك .. على وين إن شاء الله رايحه

تحاول ان تخفي مرحها وسرورها/ تعرف زواج صديقتي .. مداك نسيته

وهو يقف مكتوف اليدين .. رفع حاجبيه/ المطلوب مني ..

سلطانه وهي ترتب ثوبه وبارتباك ..

وضع يده تحت ذقنها ونظر الى عينيها/ سلطانه

سلطانه/ سم حبيبي

ضاعف صالح ضغط اصابعه .. بدأت سلطانه ترتجف من تأثير قربه/ رد اليد اللي مدت له تساعد .. قهرني يا سلطانه

حاولت ان تتمالك نفسها بجهد قبل ان تتكلم/ لا تزعل يا صالح .. انت مو ملاحظ انه صاير مع الكل كذا






.
.
.






دخل على مكتب يزن وبخطوات سريعة


ليردف فادي/ سيدي محامي مالك بسوي إجراءات الإفراج

يزن ويضع سلاحه بجيبه المخفي/ اعرف .. انا قلت له .. لأنه ما يفدينا وهو بداخل

عيسى/ وين سيدي

يزن/ طلعته صاحبهم .. راح اشوف إذا بيسلمون عليه

عيسى/ انا كمان ابي اروح معك

يزن/ مافي داعي بدبر حالي .. انتوا راح تتنصتوا على تلفونات .. ولما ترفضوا أي مكلمات مشبوهة على طول اتصلوا فيني وخبروني

عيسى/ حاضر





.
.
.





في سيارة يامن ومن خلفه يراقبهم يزن



يامن/ ياخوي كلام يزن معه حق .. يمكن رشاد خطف زوجتك

مالك/ ما اعرف يامن ما اعرف .. بس الحين راح اعرف

يامن/ شنو تسوي

مالك/ راح اتصل على رشاد واشوف وش مشكلته بالضبط

يامن/ الحين لا تتصل رجعه لمكانه

مالك/ ليه

يامن/ اكيد يتنصتوا عليك

مالك/ شنو هالشغله .. حرمتي مختفية والعيون كلها علي

يامن/ مالك خلينا نلاقي زوجتك وبعدين نحل هالقصة لا تغامر الحين







.
.
.







في طاولة الطعام


شربت بعض اللبن الزبادي الطازج شربته بسرعة وهي تراقب ابنتها بكل اهتمام

أم ايمن/ روان يمه ابي اشوف هالصحون مخلصه .. سويت لك المرقوق اللي يحبه قلبك

هزت رأسها موافقة ثم شربت ماءا باردا ..

روان/ يمه خالتي مختفية عنا .. من يوم مأخذها زوجها ولا زراتنا ولا اتصلت حتى

ام ايمن/ الغايب حجته معه .. يالله يمه اكلي لك شيء

نظرت اليها وقالت بعفويه/ يمه تهقين زوجها ما يبيها تجي عندنا

ام ايمن/ ما ظنتي .. وراه ما تأكلين

روان/ مالي نفس يمه ..

ام ايمن/ لا حول ولا قوة إلا بالله






.
.
.




في منزل مالك
تحديداً في الصالة المعيشة


اخذ هاتف المنزل .. ضغط على عدة ارقام ليجيبه بسرعة هائلة

مالك/ مساء الخير .. معك مالك ابي اتكلم مع رشاد

.../ لحظة شوي

ليردف رشاد ساخرا/ لسه من يومين تقابلنا لو بعرف انك مشتاق لي كان من زمان شفتك

بعصبية/ زوجتي وينها

رشاد ببرودة اعصاب/ للحين ما تعلمت تتكلم بأدب

مالك/ اتركك مني قول لي وينها زوجتي

ابتسم رشاد بخبث/ ظاهر ما عرفت انك تحافظ عليها .. بعدين ليه تتصل فيني شنو مكتب المفقودين وانا مدري

مالك يبلع ريقه/ اسمع إذا بتسوي لزوجتي أي شيء

يقاطعه رشاد/ انت تعرفني لو اسوي شيء لزوجتك قدام عيونك ما اخاف

مالك/ لو سويت فيها شيء

ابتسم ساخرا/ اسمعني مالك انت صرت تسوي لي مشاكل .. لا تنسى اللي عطيته لك لازم ما تنساه لآخر يوم في حياتك .. ولا حتى تنسى اسمي





.
.
.







في سيارته ويراقب من بعيد منزل مالك
رنين هاتفه ,, سحبه واجاب على المتصل

يزن/ خير عيسى

عيسى/ من شوي تكلم مالك مع رشاد .. وسأله عن مكان زوجته

يزن/ ايه وبعدين

عيسى/ رشاد بهذل مالك .. ظاهر ان الاثنين مالهم أي علاقة بخطف خالتك

يزن/ طيب ما قالوا شيء ثاني

عيسى/ لا .. ما قالو أي شيء يفيدنا

يزن/ طيب ماشي كملي مراقبة .. انا هنا

عيسى/ ما دام مو هو اللي خطفها .. روح ارتاح سيدي

يزن/ قلبي مو مرتاح .. نتكلم بس اشوفك

اغلق الهاتف وبتهنيدة/ وينك يا خالتي






.
.
.



مرر يده على شعره ويزفر انفاس مُتعبة

يامن/ بشر في اخبار عنها

مالك بتعب/ لا

حاول ان يلطف الجو/ إن شاء الله بترجع خلك واثق بربك




.
.
.



نهاية الجزء 6 من الفصل 2
استودعكم الله ..


حكايات الحرير

 
 

 

عرض البوم صور حكايات الحرير  
قديم 10-03-13, 07:41 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190966
المشاركات: 20,103
الجنس أنثى
معدل التقييم: تفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11911

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تفاحة فواحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حكايات الحرير المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: جهل الظلام

 

مشكوره اختي على الدعوه قريت البارتات عجبني الاسلوب والتسلسل في الاحداث بس للحين احس في غموض اللي عرفته فيصل اخو اناهيد بس شنو شالفتهرمع زوجها وليش سوا كذا وليش ماقالوا له عن الخطف شنو طبيعة علاقته باخته ام ايمن وشكرا

 
 

 

عرض البوم صور تفاحة فواحة  
قديم 10-03-13, 08:24 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2013
العضوية: 251539
المشاركات: 16
الجنس أنثى
معدل التقييم: حكايات الحرير عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 40

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حكايات الحرير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حكايات الحرير المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: جهل الظلام

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفاحة فواحة مشاهدة المشاركة
   مشكوره اختي على الدعوه قريت البارتات عجبني الاسلوب والتسلسل في الاحداث بس للحين احس في غموض اللي عرفته فيصل اخو اناهيد بس شنو شالفتهرمع زوجها وليش سوا كذا وليش ماقالوا له عن الخطف شنو طبيعة علاقته باخته ام ايمن وشكرا

اهلاً بكِ يا تفاحة
اسعدني حضوركِ ..
راح نعرف تعليقكِ في الاجزاء القادمه اشكركِ
تحية

 
 

 

عرض البوم صور حكايات الحرير  
قديم 13-03-13, 06:52 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قاريء مميز


البيانات
التسجيل: Nov 2012
العضوية: 247897
المشاركات: 306
الجنس أنثى
معدل التقييم: اشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييماشتاق اليك عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1097

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اشتاق اليك غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حكايات الحرير المنتدى : الارشيف
افتراضي رد: جهل الظلام

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايش هالابداع بدات الاحداث توضح وتحلو
انا راح اعلق على الجزئين لانه تعبت وماقدرت ادخل اعلق على الجزئية الاولى واكنت عندي رؤية
لسعاد وخالد وصرت اقرى الجزئية الثانيه وانا ادعي انه ما يخرب توقعي ولما خلصت وما جاء طاريهممن فرحتي صرت ارقص سامري <<<<فاصل المخ هاليومين


سعاد & خالد

بناء على ردة فعل سعاد وانهيارها اتاكد لي انها ضحية خالد لانه لو هي بالخبث الي تلعب فيه على شاب وتستدرجه كان قدرة على انها بخبثها تجبره على الزواج منها مو تنهار تبكي وتضطر على انها تضغط عليه بصديقه وبعدها ترفض
ولان خالد باعماقه حاس بالذنب اتجاهها يحاول يوقف الزواجه عشان ما تنفضح بس هو يكذب على نفسه انه عشان صديقه فهد لانها لو هي لاعبه عليه كان اقل انتقام منها يخليها تتزوج صديقه عشان تنفضح
واتوقع انه هو استدرجها وهو السبب بالي صار ويكون احد هذين السببين وراء الي صار
يا انه عشان ينتقم من ام لولو زوجة ابوه اتوقع مسويه شئ قاهره وراح انتقم منها باختها

او انه كان شاب صغير وهي مراهقة وكانت تيجي كثير عند اختها وما كانت تلتزم بالحجاب مما اغراه ووقعوا بالمحظور
ومن بعدها بسبب تانيب الضمير لخالد كيف يعاقب نفسه على الي سواه مع سعاد انحرف وصار لعاب درجة اولى واقنع نفسه انه السبب وراء كل الي صار سعاد هي الي تسبب له الالم وتانيب الضمير

مالك & اناهيد & فيصل
شكله مالك له ماضي سئ وفيه عداوه بينه وبين فيصل من بعد صداقه والي تسبب بالعداوة اتوقع انه رشاد
اناهيد مجبورة والوصية هي ادات الضغط عليها واكتشاف زواجه من نوال هز اركان بيتهم
اتوقع لما عرفت اناهيد بزواجه السابق وهددته بتركه وارها انه استعان برشاد وحصل منه على حبوب تسبب مرض نفسي وهلوسة حتى تضل اناهيد تحت سيطرته
مالك يكن لاناهيد حب يخفيه تحت مظلة القسوة الي راح تتفتت شوي شوي يارب تروح قسوته قبل ما تكرهوه اناهيد
زواج مالك واناهيد استمر سنة خلال هذا السنه ايش سكت فيصل عنهم هل لانه وده اخته تنجب وبعده يخطفهم على التدريج عشان الشبهه
فيصل هل سبب كرهك لمالك له علاقة بزوجته نوال او له علاقة برشاد الي قتل زوجة وبنت ولد اختك

صالح وزوجته
وضعها موريب جدا هي وحده من الثنتين يا انها تحب مالك وفرحانه بخطف اناهيد لكذا خافت من صالح ينتبه انها فرحانه
او انه لها عشيق بالسر وخافت من صالح يكشفها

يزن & روان
قلت من بداية الرواية ان احساسي يقول راح حكاية تجمعهم
يزن فقد زوجته وقاتله حر طليق وهو مقهور كيف يقدر يمسكه وياخذ حقه
وروان شكله عندها مشكله ما مخبيتها حكايا الحرير عنا
بس راح يجتمعوا قريب <<<<والا راح نتظاهر ونتجمهر على الحريرية



ومثل ما يقولوا من طول الغيبات جاب الغنايم وجعلها ربي اخر الغيبات

 
 

 

عرض البوم صور اشتاق اليك  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العمال
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:56 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية